تويت
أيها السنة ما زلتم تعيبون على الشيعة القول بالعصمة في أئمتهم ص مع أن دليلهم من القرآن وهو آية التطهير فما هو دليلكم على عدالة الصحابة الذين يبلغون الألاف رغم ما حصل بينهم من نزاعات بل وحروب حتى أخرج بعضهم بعضا عن الإسلام والإيمان ورغم ارتكابهم للكبائر من الذنوب على أنواعها حتى قتل المسلمين بل قتل بعضهم بعضاً أوليس هذا غلوّاً في الصحابة حيث لم تؤثر الذنوب بل كبائرها في خروجهم عن العدالة والإسلام بينما تعيبون على الشيعة القول بعصمة أئمتهم مع علو شأنهم في كل فضل وعلى لسان أهل السنة ولم يرو التاريخ حصول أي خطأ أو معصية أفيدونا أيها السنة
-
-
لا توجد حصانة لأحد صحابي او غير صحابي والدليل في القران
{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }المدثر38
{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ }الزلزلة7
{وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ }الزلزلة8 -
قول الرسول عليه الصلاة والسلام لعلي: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
هذا من ادلة عدالة الصحابة.
تعليق
-
نحن نؤمن بعدالة بعض الصحابة وليس كلهمتعليق
-
خاورتهم في مواقعهم واثبات بطلان عدالة جميع الصحابهhttp://www.al-shaaba.net/vb/showthre...E1%DF%E6%DD%EDتعليق
-
ورد في صحيح البخاري
( عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا له بطانتان: بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه. فالمعصوم من عصم الله تعالى. )
و اخرجه النسائي كذلك و الترمذي و الطحاوي و البغوي و غيرهم
في الحديث ان في الصحابة بطانتان ... بطانة خير وبطانة شر
في الحديث ايظا ان الله يبعث الانبياء و يستخلف الخلفاء ( يعني نص وليس شورى جزئية او حرب )
.................................................. .................................................. ..
جاء في مسند احمد
عن عمر بن الخطاب يقول : قسم رسول الله صلى الله عليه [ آله ] وسلم قسمة فقلت : يا رسول الله ، لغير هؤلاء احق منهم ، اهل الصفة ، قال :
فقال رسول الله صلى الله عليه [ و آله ] وسلم : انكم تخيروني بين ان تسألوني بالفحش و بين ان تبخلوني و لست بباخل . )
وهذا دليل على ان عمر من بطانة الشر حيث ان يعترض على الرسول ولا يطيعه طاعة عمياء ( اذا صح التعبير ) وفقا لقوله تعالى (( النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم )) وصدق الله حيث ان عمر ليس من المؤمنين وانما من المنافقين
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
قول الرسول عليه الصلاة والسلام لعلي: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
هذا من ادلة عدالة كل الصحابة.تعليق
-
كيف ؟؟؟؟المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوكاملتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
راوي الرواية صحابي.
هل هو غير عدل ونسقط روايته؟
تعليق
-
قلنا سابقا بعض الصحابة عدول وليس كلهم
اما تقييم الاحاديث فهو موضوع واسع فقد يكون السند ضعيف لكن المتن صحيح وقد يكون السند صحيح لكن المتن مزور بسبب تزوير السند
الشيعة مثلا يعتبرون ابو هريرة ليس ثقة ووجوده في السند يضعف السند لكن بعض احاديثة صحيحة المتن وفق ضوابط معينة اي اننا لا نرفض كل الاحاديث ولا نقبلها كلها
والمقياس الاول لصحة الاحاديث هو موافقتها للقران
جميع الاحاديث صحيحها وضعيفها نقلت بواسطة الصحابة ثم التابعين ولا طريق اخر غيرهم فليس مجرد وجود صحابي في السند دليل على الصحةتعليق
-
اجمل رد فعلاالمشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوكامل
جواب مختصر مسكتتعليق
-
اكبر دليل على عدالة الصحابة هو القران الذي بين ايديناالمشاركة الأصلية بواسطة نايمارتعليق
-
ابن تميمه ايضا لا يعتقد عدالة الصحابة
ابن تميمه يکره صحابي الجليل الشهيد محدبن ابابکر ويقول :ليس له فضيلهتعليق
-
اذا فرضنا ان الاصل : ان كل صحابي غير عدل حتى تثبت عدالتهالمشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
يستلزم اسقاط عدالة الجميع.
ثم البحث عن دليل على عدالة كل فرد بعينه وسنبدأ باثبات عدالة علي بن ابي طالب هنا.
اذا استندت الى قاعدة ان كل صحابي غير عدل تستلزم عدم صحة اي متن في تعديل علي بن ابي طالب.
اما تقييم الاحاديث فهو موضوع واسع فقد يكون السند ضعيف لكن المتن صحيح وقد يكون السند صحيح لكن المتن مزور بسبب تزوير السند
لان الواسطة فيها كلها صحابة غير عدول حسب رأيك.
ولايجوز الاعتماد على غير العدل في اثبات عدالة غيره.
التعديل الأخير تم بواسطة محمد ابوكامل; الساعة 13-03-2013, 08:53 AM.تعليق
-
أفضل الصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأفضل الصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين عجل فرجهم ياكريم واجعلهم شفعاءنا يوم الدين واهد بهم التائهين المضللين واللعن الدائم على أعدائهم ومبغضيهم اجمعين
===
الصحابة
من هم الصحابةبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
جاء في لسان العرب "صَحِـبَه يَصْحَبُه صُحْبة، بالضم، وصَحابة، بالفتح، وصاحبه: عاشره. والصَّحْب: جمع الصاحب... والأَصْحاب:جماعة.. والصاحب: الـمُعاشر...والجمع أَصحاب، وأَصاحيبُ، وصُحْبان...وصِحاب ... وصَحْب وصَحابة وصِحابة، حكاها جميعاً الأَخفش ... وفي حديث قيلة: خرجت أَبتغي الصَّحابة إِلى رسول اللّه، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ؛ هو بالفتح جمع صاحب" ومن هنا نعلم أن الصحابة لغة هم الذين رأوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مسلمين وعاشروه مدة من الزمن، ولكن علماء الحديث جعلوا الصحابي أعم من ذلك فقالوا: هو كل مسلم رأى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ حيًّا ومات على الإسلام ولو تخللت ذلك ردة، وبذلك يكون المائة والأربعة عشر ألفًا الذين شهدوا حجة الوداع والمسلمون الذين عاشوا في البوادي ورأوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولو للحظة واحدة صحابة، ولم يقفوا عند هذا الحد بل عدَّلوهم جميعهم عدالة مستمرة معهم طيلة حياتهم أي غير العدالة التي تثبت بدخول الإسلام وقد تتغير بعد ذلك إذا ما فسق صاحبها، بأدلة لا دلالة فيها على ذلك كما سيأتي :_
1- قول الله عَزَّ وَجَلَّ{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}[آل عمران110]،
وقوله{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً}[البقرة143]، وهاتان الآيتان لا دلالة فيهما على تعديل الصحابة عند كل منصف لأنهما لا علاقة لهما بالمسألة، وإنما هما تبينان خيرية الأمة الإسلامية في عهد الصحابة وفي عهد التابعين بل وفي كل وقت وحين وإلى يوم الدين على غيرها من الأمم لأنها أمة إسلامية وغيرها من الأمم إنما هي أمم إما جاهلية أو إسلامية لم تصل إلى درجتها من الفضل والخيرية، وهذه الخيرية للأمة الإسلامية بعمومها لا تعني مطلقًا عدالة كل فرد منها وفيها وإلا لما كانت هناك معاص كبيرة أو صغيرة يصر عليها، ولما كان هناك فساق ولما عذب أحد من أهل الملة الإسلامية في النار يوم القيامة وهذا قول لم يقل به أحد ولم يتخيله ذو لب لمناقضته الواقع والأدلة القطعية.
2- وقوله{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}[الفتح29]، وهذه الآية أيضًا لا دلالة فيها على تعديل الصحابة عند كل منصف لأنها لا علاقة لها بالمسألة، وإنما هي تبين صفتين من صفات أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ حال حياته لا بعد موته غير صفة العدالة، وقد تجتمع هاتان الصفتان مع الفسق في شخص واحد أي أن اتصاف المسلم بهما لا يعني لزوم عدالته، ثم إننا لو قلنا بلزوم عدالة من اتصف بهاتين الصفتين فنحكم بعدالتهم حال كونهم مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أي في حياته وليس بعد وفاته.
3- وقوله{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اَللهُ عَنْهُم وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[التوبة100]،
وقوله{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً}[الفتح18]، وهاتان الآيتان لا دلالة فيهما على تعديل الصحابة عند كل منصف لأنهما لا علاقة لهما بالمسألة، وإنما هما تخبران عن رضا الله سبحانه وتعالى عن السَّابِقُينَ الْأَوَّلُينَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ وعن المؤمنين الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحت الشجرة، وهذا لا علاقة له بتعديل الصحابة من وجوه عدَّة:
1- أن هاتين الآيتين لم تخبرا عن رضا الله عن جميع من شملهم تعريف الصحابة عند علماء الحديث الذين استدلوا بها على عدالة جميع الصحابة بحسب تعريفهم وإنما عن جماعة منهم فقط.
2- أن هاتين الآيتين تخبران عن حكم من أحكام الله وهو الرضا عن المؤمنين المبنية على علم الله بحقيقة الأمر ومنتهاه وليس عن حكم من أحكام البشر المبنية على الظاهر والتي الجرح والتعديل جزء منها.
====
وحيا الله العاملين لإحياء آثار مذهب آل محمد عليهم الصلاة والسلام، وسدد الله الأقلام لحماية الإسلام، ونسأله تعالى أن يعيننا ويمدنا بالصواب والتوفيق،
وصل اللهم على محمد وعترته الطيبين الطاهرين،
حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، ألا إلى الله تصير الأمور.
تعليق
تعليق