إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المجتهد اخباري عند التحقيق! والاخباري مجتهد بعد النظر الدّقيق!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رغم إنشغالي ولكني آثرت على نفسي إلا أن أرد على مشاركة الأخ شعيب العاملي التي للأسف لم أجد فيها أي رد سوى كلام عام من علم الكلام يزينه بالعبارات البرّاقة التي عهدناه بها في المنتدى دون وجود رد بحديث أو آية قرآنية تثبت عكس ما نبحث عنه أو عكس تساؤلاتنا سوى تلميع جديد لأصحاب منهج الأصول ولكن لكي ننصف الأخ شعيب العاملي والذي أظنه رجل دين متفرغ في الحوزة نرد كالتالي على ما تفضل به

    يقول

    بعد أن قرأنا ما صدر منكم في المشاركات الأخيرة من عبارات القدح ومنها (العبث بدين آل محمد) (البدعة الأصولية) (سلب الأرواح) (سلب الأموال) (كيف سيعيش رجال الدين) (يميلون مع من يدفع أكثر) وغيرها من العبارات التي تشمل أغلب علماء الشيعة الإمامية، رغم وضوح الدليل في كل ما يُزعم كونه مأخذاً عليهم، وبما أنا لم نر إنصافاً ولا منهجية علمية دقيقة، وتلمّسنا خلطاً بين القواعد والتطبيق، نعيد البحث إلى جوهره بذكر جملة من الملاحظات التي ترتبط بالمسائل العامة ثم المسائل الفقهية الفرعية ضمن نقاط:

    أقول أن المنهجية العلمية عند الأخ يبدو أنه يريدها بما يهواه وليس بما شرعته الشريعة فالأخ لم يجب إجابة علمية مثلاً عن تحليل الخمس في زمن الغيبة برواية تؤكد ذلك أو لم يجيب إجابة علمية مثلاً عن جواز تفخيذ الرضيعة دون الدخول بها بإجابة تتضمن قال الله عز وجل أو قال رسول الله أو قال المعصوم مثلاً فأي منهجية علمية تريدني أن أتحدث بها فهل تريدني أن أغلق عيني وسمعي ولساني عمّا صدر عن الثقلين وأتبع الرجال فقط أهَل هذه هي المنهجية العلمية عندكم ؟ ومن ثم أنا لم أصف علماؤكم بسوء فأهل البيت أشاروا لذلك وأنا إنما أنقل إليك ما قالوه وليس ما أقوله أنا فأنا فقير على أبوابهم أتبع آثارهم وأتغذى من علومهم ومن أفكارهم ولا أزاحمهم أو أنافسهم أو أسرق ألقابهم أو أدعي مقامهم بل أنا خادم لترابهم فلست ممن يقول الله يقول وأنا أقول أو ممن يقول المعصوم يقول وأنا أقول وإن تطابق قولي قولهم فإليهم التسليم ونحن مُسلِّمون لهم ولا يحق أن نبدي رأينا بعد رأيهم أيضاً فكفانا قوله تعالى
    وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا

    ثم تقول


    أولاً: إن في محاولة إسقاط أغلب علماء الإمامية بهذه الطريقة خدمة لأعداء المذهب دون شك، ومخالفة لمنهج آل محمد عليهم السلام دون ريب، ولسنا في مقام التشكيك بنوايا من يُقدم على ذلك، إلا أن حسن النية لا يكفي مع الإقدام على هذه السلوكيات !! وإن تطبيق بعض الروايات الذامة لجملة من العلماء على أغلب علماء الإمامية بعيد عن الحق والإنصاف، ومبتنٍ على أوهام وتكلّف وتحكّم واضح.. ولا يحتاج الجواب إلى أكثر من هذا..

    بدايةً لا يوجد شيء إسمه مذهب بالمعنى الذي يتناوله الأصوليون كضروريات المذهب وخدمةً للمذهب أو من أصول المذهب هناك شيء إسمه دين أو فرقة وأما مذهب فهي تعني ما ذهبت إليه فئة من الناس على كل حال قد أكون مخطئاً بتقييمي لهذه الكلمة رغم أن من أسمانا مذهب هم الأصوليون ولكن لن نتوقف على ذلك .
    وأما ما قاله الأخ شعيب العاملي إن في محاولة إسقاط أغلب علماء الإمامية بهذه الطريقة خدمة لأعداء المذهب دون شك
    هذا ليس مني بل من آل محمد ومَن قال لك أصلاً أن علماء الأصول ليسوا هم
    من أعداء آل محمد ولو سلمنا بأنهم ليسوا كذلك فهل نحن كشيعة لدينا شيئاً مغطّى أو سرّي للغاية إذا تحدثنا به سوف نفضح أنفسنا به فالمكشوف مكشوف ولا يوجد عندنا شيء مخبأ كما أنت تعلم وأما إذا قصدك أن هناك أمور من المعيب طرحها كتفخيذ الرضيعة دون الدخول لكي لا نخدم أعداء المذهب كما تفضلت فهذا يعني أننا نعترف أننا إقترفنا ذنباً نستحي بالتحدث فيه أمام أعدائنا وهذه مصيبة أكبر لأنه غداً أمام الله عز وجل هناك الخوف والحياء والخجل مما إقترفناه وهذا مصداق قوله تعالى
    يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً
    فالواجب هنا أنه ينبغي أن نصلِّح أخي الكريم ما أفسدناه بأيدينا وأن لا نخشى في الله لومة لائم .
    وقولك وإن تطبيق بعض الروايات الذامة لجملة من العلماء على أغلب علماء الإمامية بعيد عن الحق والإنصاف، ومبتنٍ على أوهام وتكلّف وتحكّم واضح

    أرجو أن تشرح لي معنى وتحكّم واضح
    حسناً هل روايات أهل البيت أوهام وتكلّف
    هل إستثنى أهل البيت ؟
    حسناً ماذا تقول في هذه الروايات
    وهذه نماذج منها: في الكافي:8/307،عن أمير المؤمنين عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله: سيأتي على الناس زمان لايبقى من القرآن إلا رسمه ومن الإسلام إلا إسمه، يُسمَّوْنَ به وهم أبعد الناس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء! منهم خرجت الفتنة واليهم تعود. ومثله ثواب الأعمال/301، وأعلام الدين/406

    وفي جامع الأخبار/129: علماؤهم شر خلق الله على وجه الأرض. حينئذ ابتلاهم الله بأربع خصال: جور من السلطان وقحط من الزمان، وظلم من الولاة والحكام، فتعجب الصحابة وقالوا: يارسول الله أيعبدون الأصنام؟قال: نعم كل درهم عندهم صنم.

    وفي الكافي:1/52، عن المفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: أكتب وبُثَّ علمك في إخوانك، فإن متَّ فأورث كتبك بنيك، فإنه يأتي على الناس زمان هرج لايأنسون فيه إلا بكتبهم. وعنه كشف المحجة/35، والإيقاظ/23

    ورد عن الإمام العسكري (عليه السلام) أنه قال: (في قوله تعالى {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله}، قال هذه لقوم من اليهود إلى أن قال وقال رجل للصادق (عليه السلام) إذا كان هؤلاء العوام من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا بما يسمعونه من علمائهم فكيف ذمهم بتقليدهم والقبول من علمائهم وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علمائهم

    هناك الكثير ولكن أكتفي بذلك .


    ثم تقول

    ثانياً: إن المزايدة علينا وعلى منهج العلماء بشكل عام في أمور الاعتقاد مما لا ينفع في مقام الحوار العلمي، ولا في مقام الترويج لفكرة معينة، وهو أسلوب مرفوض جملةً وتفصيلاً !! وليس فيما يلتزم به العلماء أي دلالة على الطعنِ في آل محمد أو نسبة التقصير لهم (والعياذ بالله) ! بل الخلل كلّ الخلل في فهم من يقرأ كلماتهم دون تدبّر وتمحيص فينسب لهم ما هم منه براء !! مع تصريحهم بحقيقة اعتقادهم بمكانة وعظمة آل محمد عليهم السلام بما لا يدانيه أحد من الخلق.
    ومن الطبيعي أن لا يفهم كل أحد كل كلامٍ لهم (عليهم السلام) لسبب برتبط بالسامع أولاً وبالظروف ثانياً.
    أما السامع فعليه أن يميز المحكم من المتشابه في كلماتهم والعام من الخاص ويرجح بينها، وهذا لا يتيسر لكل أحد، وإن فهم السامع المباشر منهم في أيامهم تكليفه مباشرة، لكن ذلك في زماننا ليس على نفس الصورة.
    والسبب الآخر يعود للظروف التي مرت على شيعة آل محمد مما أدى لضياع الكثير من التراث الذي نقل عنهم، وكان جملة مما صدر منهم صادراً تقية يحتاج الى تمييز عن غيره بالمرجحات، ومنه بعدنا عن عصر النص وفهم الكلمات وغير ذلك.


    هذه من أضعف مشاركاتك مع إحترامي لك بحيث تقول
    بل الخلل كلّ الخلل في فهم من يقرأ كلماتهم دون تدبّر وتمحيص فينسب لهم ما هم منه براء
    وبعدها
    ومن الطبيعي أن لا يفهم كل أحد كل كلامٍ لهم (عليهم السلام)

    وهذا إتهام خطير لآل البيت بالتقصير في إفهام الناس وكيف لا وهم القائلون لقد أمرنا الله أن نكلم الناس على قدر عقولها
    ولم يقولوا بعض الناس أو فقهاء آخر زمن حتى تأتي وتقول كلا أهل البيت كلامهم غير مفهوم للناس .
    وبعدها تقول أما السامع فعليه أن يميز المحكم من المتشابه في كلماتهم والعام من الخاص ويرجح بينها، وهذا لا يتيسر لكل أحد، وإن فهم السامع المباشر منهم في أيامهم تكليفه مباشرة، لكن ذلك في زماننا ليس على نفس الصورة.

    أتمنى توضيح المسألة أولاً كيف
    يرجح بينها ثانياً ماذا تعني بأن فهم السامع المباشر منهم في أيامهم تكليفه مباشرة، لكن ذلك في زماننا ليس على نفس الصورة ؟
    فهل عقل ايام زمان عند الناس يختلف عن عقلنا اليوم مثلاً أو ماذا ؟

    ثم تقول والسبب الآخر يعود للظروف التي مرت على شيعة آل محمد مما أدى لضياع الكثير من التراث الذي نقل عنهم، وكان جملة مما صدر منهم صادراً تقية يحتاج الى تمييز عن غيره بالمرجحات، ومنه بعدنا عن عصر النص وفهم الكلمات وغير ذلك.

    عجيب يعني الدين ضاع منه فلم يقدر الله أن يحفظه
    وَلنَقُل أقلها يحفظ الأساس منه فإن كان كذلك وأنتم تعتبرون التراث ناقص ولم يتم حفظه كله فما يدريك بأن المفقود منه هو لصالحكم كأصوليين أو ليس ضدكم أيضاً وأما التقية فبالله عليك ما هو الهدف من أن يتقي الإمام وهو يروي الرواية مثلاً فقط أمام أبو بصير أو يونس بن عبد الرحمن أو سدير الصيرفي أو المفضل وغيرهم ؟

    ثم تقول


    ثالثاً: إن أكثر المآخذ على العلماء الأصوليين راجعة إلى عدم فهم حقيقة ما التزموا به.
    ومن ذلك مثلاً ما بيّناه من كون استدلالهم بالدليل العقلي غير متنافٍ مع تمامية الدين وكماله، ولا يلزم من كون العقل مصدراً للتشريع ان يدرك العقل كون صلاة الصبح ركعتين، والدليل على ذلك أنه لا يمكن أن يُستنبط ذلك حتى من القرآن الكريم الذي يُعدّ أول أدلة التشريع، وما يجيب به المعترض نجيب به هنا..
    وكلّ الإشكال يرجع إلى عدم فهم الدليل العقلي عند الأصوليين، فمن أراد الإشكال عليهم عليه أن يقرّر لنا أولاً ما فهمه من كلماتهم التي عدوا العقل فيها دليلاً ليتبين أنه قد فهم فعلاً ما قالوه، ثم يشكل عليهم بإشكال واضح ومحدد لننظر في تماميته من عدمها.

    ففي قولك ومن ذلك مثلاً ما بيّناه من كون استدلالهم بالدليل العقلي غير متنافٍ مع تمامية الدين وكماله
    هذا رد على المعصوم لأن دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة
    كما قال قال السجاد (ع) : إنّ دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة ، والآراء الباطلة ، والمقاييس الفاسدة ، ولا يصاب إلا بالتسليم ، فمَن سلّم لنا سلم ، ومَن اهتدى بنا هُدي ، ومَن دان بالقياس والرأي هلك ، ومَن وجد في نفسه شيئا مما نقوله أو نقضي به حرجا ، كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم ، وهو لا يعلم
    وأما قولك ولا يلزم من كون العقل مصدراً للتشريع ان يدرك العقل كون صلاة الصبح ركعتين، والدليل على ذلك أنه لا يمكن أن يُستنبط ذلك حتى من القرآن الكريم الذي يُعدّ أول أدلة التشريع
    هذا غريب أن يصدر من رجل دين مثلك فالقرآن مصدر تشريع وشرَّع الصلاة وجاء أهل البيت ليوضحوا ويبينوا الفرائض والأحكام فإذاً الكتاب والعترة مرتبطين ببعضهما البعض ولن يفترقا والتمسك يكون بهما وأما العقل فهل يستطيع أن يشرِّع فريضة الحج مثلاً فهذه من القرآن حتى لا تقول لي في المرة القادمة أن هناك أمور في السنة لا توجد في القرآن فيكون العقل كالقرآن مشرِّع مثله أو أحد مصادر التشريع مثله فأقول لك كلا فالقرآن وضع العناوين والسنة فصَّلت ذلك وأما العقل فدوره إرشادي ولي
    س تشريعي وهناك فرق بين الإرشاد والتشريع .


    ثم تقول

    رابعاً: الأمر نفسه ينطبق على قاعدة رجوع الجاهل إلى العالم، فإنها قاعدة عقلائية وليست ناظرة إلى مدلول الرواية التي تقسم الناس إلى (عالم ومتعلم)، فلا ريب أن من تعلّم حتى أصبح عالماً يعد عند العقلاء عالماً، وإن كان علمه كسبياً.. وإلا لم يصح إطلاق لفظ العالم على أي شخص غير المعصوم ممن لم يكن علمه لدنياً.. وتوهم معارضة ذلك لما في الرواية واضح البطلان..
    واختصاص التقليد بغير المعلوم تامّ لأن التقليد عبارة عن الرجوع فيما لا يعلم إلى العالم، ولا وجه لشموله للمعلوم، فلا نحتاج إلى رواية خاصة بذلك.. إذ لا مجال للتقليد مع العلم.
    كذلك لا نحتاج لرواية تثبت صحة العمل بالتقليد بعد كونه سيرة عقلائية قطعية لم يرد الردع عنها، ومن يدّعي الردع عنها عليه ان يأتي بالدليل، وكل ما ادعي دلالته على ذلك غير تام.
    على أن المستشكل لم يدرك حقيقة المراد من الرواية (ترد على أحدهم القضية...) فإنها تتحدث عن المصوبة وهذا واضح جداً بقرينة (فيصوب آراءهم جميعاً) وليس في علماء الشيعة من يقول بالتصويب بل يشنعون على المخالفين فيه !! والاختلاف الواقع بين الأصوليين أنفسهم حاصل بنفسه بين الأخباريين، فلو كان طعناً لعمّ الجميع ! ولو كان هناك وجه للوصول إلى حقائق الامور ووقائعها بمجرد النظر لما احتاج أحد من العلماء حتى الأخباريين للبحث والتدقيق والتحقيق ولكانت النتيجة التي وصلوا إليها واحدة..
    والأمر نفسه ينطبق على الإجماع حيث أن الاختلاف في الفتوى مع دعوى الاجماع كالاختلاف في الفتوى مع نقل الروايات عن الامام وهذا مشترك بين الاصوليين والاخباريين !


    حسناً سوف أتحدث على طريقتك برجوع الجاهل الى العالم فلو كنت مريضاً إلى أين تذهب إلى الطبيب أو إلى طالب في الطب لا يزال يتعلم ؟
    الإجابة معروفة ستذهب الى الطبيب
    حسناً بلا تشبيه فهل العالم الأصولي برأيك لا يزال طالباً واكتفى من العلم ولم يعد بحاجة إلى العلوم أم سيبقى يتعلم ويتعلم ويتعلم ولن يبلغ علم المعصوم مهما حصل ؟
    فإجابتك بالتأكيد سيبقى متعلماً
    طيب يا أخينا فهل من المعقول أن تترك الطبيب وتذهب إلى الطالب فمن هو الأولى والأنسب الرجوع إليه
    فإني أعلم بأنك ستحسن الخيار

    ثم تقول كذلك لا نحتاج لرواية تثبت صحة العمل بالتقليد بعد كونه سيرة عقلائية قطعية لم يرد الردع عنها
    عجيب أمرك فهناك روايات تذم التقليد وتأتي لتقول لا نحتاج لرواية تثبت صحة العمل بالتقليد بعد كونه سيرة عقلائية قطعية لم يرد الردع عنها
    فبوجود روايات تذم التقليد المعترف به اصولياً لغير المعصوم فهل تترك الدليل لعدم وجود روايات تحلل التقليد الأصولي وكله تحت قاعدة السيرة العقلائية فأي سيرة عقلائية تجعلك تذهب لتداوي نفسك عند طالب الطب بينما تترك الطبيب الذي يحتاج الجميع إلى طبه وعلمه ولا يحتاج أحداً من الناس أليست هذه من مصاديق السيرة العقلائية ؟

    ثم تقول


    وأخيراً
    مسألة الخمس رغم وضوحها، فإنا سنخصص لها موضوعاً خاصاً بما أنها حكم فقهي فرعي، لكن نكتفي بجواب أخير إلى أن نطرح ذلك الموضوع بإذن الله..
    فإنا لا نحتاج إلى رواية تثبت عدم سقوط الخمس في زمن الغيبة، لأن الأصل هو ثبوت الخمس بعد أن دلت على ذلك الآية الشريفة (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الأنفال : 41]
    والعمومات القطعية المثبتة للخمس.
    فان ادّعى مُدَّعٍ سقوط الخمس في زمن الغيبة على وجه الخصوص عليه أن يأتي بدليل تام على ذلك.
    لا يقال بأن هناك روايات خاصة دلّت على سقوطه، فإنا نقول:
    تلك الروايات على قسمين:
    القسم الأول: وهو أغلب الروايات، وهي ناظرة لزمن الأئمة عليهم السلام لا إلى خصوص زمن الغيبة، فتكون معارضة بروايات أقوى منها دلّت على عدم السقوط في زمن الأئمة، فإما أن تسقط وإما أن يجمع بينهما بالوجه الذي ذكرناه سابقاً.
    القسم الثاني: روايات دالة على السقوط في خصوص زمن الغيبة، وهي غير صالحة للتخصيص لعدم تماميتها، ومن يدّعي تماميتها فعليه أن يثبت ذلك.

    ثمّ إنه لا يخفى أن الأفكار التي نناقشها ليست مما يلتزم به الأخباريون ! فقد تعرّضنا لرأي علم من أعلامهم وهو صاحب الحدائق، وقد نقل تنزيه علماء العصر الأول عن مثل هذه السقطات، فليست هذه الأقوال مما يلتزم بها أحد ممن يعتد بقوله من علمائنا أصولييهم وأخبارييهم.


    لو كانت واضحة لما تحدثنا عنها فأين الوضوح فيها؟؟؟؟
    فتقول فإنا لا نحتاج إلى رواية تثبت عدم سقوط الخمس في زمن الغيبة

    وهذه مصيبة كأنك تقول ارجع يا بن فاطمة فلا حاجة لنا فيك فهل تقول لروايات محمد وآل محمد لا حاجة لي إليكم عجيب والسبب كما تقول لأن الأصل هو ثبوت الخمس بعد أن دلت على ذلك الآية الشريفة (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الأنفال : 41]
    وهل تستطيع أن تستخرج فقط من الكتاب ما يحلو لك من دون الرجوع إلى أحاديثهم فهذا الواجب أسقطوه فهل تأخذ ما تريد أنت وتترك ما يريده الله عز وجل ؟

    ثم تقول ان ادّعى مُدَّعٍ سقوط الخمس في زمن الغيبة على وجه الخصوص عليه أن يأتي بدليل تام على ذلك.
    لا يقال بأن هناك روايات خاصة دلّت على سقوطه


    والله يا شعيب لم أجدك في حياتي أضعف مما عليه أنت الآن فكيف تتحدث في مشاركات سابقة بوجود هذه الروايات والآن تنكرها
    ثم تقول عن تلك الروايات
    القسم الأول: وهو أغلب الروايات، وهي ناظرة لزمن الأئمة عليهم السلام لا إلى خصوص زمن الغيبة، فتكون معارضة بروايات أقوى منها دلّت على عدم السقوط في زمن الأئمة، فإما أن تسقط وإما أن يجمع بينهما بالوجه الذي ذكرناه سابقاً.
    القسم الثاني: روايات دالة على السقوط في خصوص زمن الغيبة، وهي غير صالحة للتخصيص لعدم تماميتها، ومن يدّعي تماميتها فعليه أن يثبت ذلك.


    فالقسم الأول لا ينافي القسم الثاني فإن أسقطنا القسم الأول ورواياته بالعشرات فكيف ستسقط الثاني عزيزي ولو فرضنا وسلمنا بكلامك فهل الخمس يدفع للمراجع مثلاً وهل إسقاط الخمس في زمن الأئمة كان مخصصاً لمن لا يستطيع الوصول إلى الأئمة في عهدهم مثلاً ؟
    وهل هناك مصداقاً أكبر من كلمة حللناه لشيعتنا لتطيب ولادتهم فهل دللتني على رواية ولو واحدة من دون الحاجة للهروب لفتح موضوع آخر عن الخمس تستطيع من خلالها أن تثبت العكس ؟
    وماذا تفعل بفتاوى المتقدمين وبعض المتأخرين من فقهاء الأصولية الذين أفتوا بإسقاط الخمس عن الشيعة على مبنى هذه الروايات فهل أنت أفهم من علمائك الذين تتغنى
    بهم ؟


    والحمد لله رب العالمين

    شيعي اخباري

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة يثرب الحجاز
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله
      جميل الموضوع وأشاطر اﻷخ شيعي أخباري في أكثر ما يقول مع كوني من الشيعة اﻷصوليين
      وإن كنت لا أحبذ هذه التصنيفات فنحن شيعة موالون نتبع محمدا وآله عليهم السلام
      لن عندي سؤال لﻷخ أخباري
      ما هو تقييمكم للشيخ يوسف البحراني عليه الرحمة من ناحية أخباريته؟
      ومن هو رأس اﻷخبارية من العلماء في هذا العصر؟

      وعليكم السلام ورحمة الله
      أخي لا بد من هذه التصنيفات لأن الدين أصبح يُفصَّل على مقاييس الرجال وليس تسليماً للتراث الواضح عنهم عليهم السلام
      بالنسبة للشيخ يوسف البحراني ليس أخبارياً وإن إدعاها لأسباب كثيرة ومنها الإعتماد على طريقة المنهج الأصولي في كثير من الأمور .
      أما السؤال في أنه من هو رأس اﻷخبارية من العلماء في هذا العصر؟
      نحن أولاً لا نعتقد أن هناك شيء إسمه العلماء لغير المعصوم فممكن أن يكون هناك علماء بمعنى تخصصها بموضع خاص
      وأما من هو رأس اﻷخبارية فلا يوجد أصلاً أخباريون إلا ما قل وندر وقد يكونوا بالعشرات منتشرين في بقاع الأرض لا يعرفهم أحد ويستعملون التقية حفاظاً على وصية المعصومين وحفاظاً على أنفسهم أيضاً وأنا أعلم شخصياً ثلاثة منهم منتشرين في أطراف الأرض ولا يعرف بهم أحد فإذا مرضوا لا أحد يزورهم وهم لا يطلبون حوائجهم من الناس وإن أكلهم الجوع ولا يأخذون من أموال الناس فتحسبهم أغنياء من التعفف وتستحضرني هذه الرواية
      فقال أبو عبد الله (عليه السلام): أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون، ولكن شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه، ولا شحناؤه بدنه، ولا يمدح بنا معلنا، ولا يخاصم بنا قاليا ، ولا يجالس لنا عائبا، ولا يحدث لنا ثالبا، ولا يحب لنا مبغضا، ولا يبغض لنا محبا.
      فقلت: فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون؟
      فقال: فيهم التمييز، وفيهم التمحيص، وفيهم التبديل، يأتي عليهم سنون تفنيهم، وسيف يقتلهم، واختلاف يبددهم.
      إنما شيعتنا من لا يهر هرير الكلب، ولا يطمع طمع الغراب، ولا يسأل الناس بكفه وإن مات جوعا.
      قلت: جعلت فداك، فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة؟
      فقال: اطلبهم في أطراف الأرض أولئك الخفيض عيشهم، المنتقلة دارهم، الذين إن شهدوا لم يعرفوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن مرضوا لم يعادوا، وإن خطبوا لم يزوجوا، وإن ماتوا لم يشهدوا، أولئك الذين في أموالهم يتواسون، وفي قبورهم يتزاورون، ولا تختلف أهواؤهم وإن اختلفت بهم البلدان "

      نسأل الله أن نكون منهم وأما فقهاء الأصول بل أصغر طالب علم عندهم لو قال رأسي يؤلمني تجد الجماهير زاحفة لزيارته وهو يستأكل أموال الناس بإسم الخمس عاطل عن العمل عبء على المجتمع فهل كانوا أفضل من المعصوم الذي كان يعمل والذي هو الوحيد الذي يحق له أن يجلس وتقدم له الدنيا على طبق من ذهب فبذلك عبرة للناس ان كانوا يعتبرون

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة شيعي اخباري

        وعليكم السلام ورحمة الله
        أخي لا بد من هذه التصنيفات لأن الدين أصبح يُفصَّل على مقاييس الرجال وليس تسليماً للتراث الواضح عنهم عليهم السلام
        بالنسبة للشيخ يوسف البحراني ليس أخبارياً وإن إدعاها لأسباب كثيرة ومنها الإعتماد على طريقة المنهج الأصولي في كثير من الأمور .
        أما السؤال في أنه من هو رأس اﻷخبارية من العلماء في هذا العصر؟
        نحن أولاً لا نعتقد أن هناك شيء إسمه العلماء لغير المعصوم فممكن أن يكون هناك علماء بمعنى تخصصها بموضع خاص
        وأما من هو رأس اﻷخبارية فلا يوجد أصلاً أخباريون إلا ما قل وندر وقد يكونوا بالعشرات منتشرين في بقاع الأرض لا يعرفهم أحد ويستعملون التقية حفاظاً على وصية المعصومين وحفاظاً على أنفسهم أيضاً وأنا أعلم شخصياً ثلاثة منهم منتشرين في أطراف الأرض ولا يعرف بهم أحد فإذا مرضوا لا أحد يزورهم وهم لا يطلبون حوائجهم من الناس وإن أكلهم الجوع ولا يأخذون من أموال الناس فتحسبهم أغنياء من التعفف وتستحضرني هذه الرواية
        فقال أبو عبد الله (عليه السلام): أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون، ولكن شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه، ولا شحناؤه بدنه، ولا يمدح بنا معلنا، ولا يخاصم بنا قاليا ، ولا يجالس لنا عائبا، ولا يحدث لنا ثالبا، ولا يحب لنا مبغضا، ولا يبغض لنا محبا.
        فقلت: فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون؟
        فقال: فيهم التمييز، وفيهم التمحيص، وفيهم التبديل، يأتي عليهم سنون تفنيهم، وسيف يقتلهم، واختلاف يبددهم.
        إنما شيعتنا من لا يهر هرير الكلب، ولا يطمع طمع الغراب، ولا يسأل الناس بكفه وإن مات جوعا.
        قلت: جعلت فداك، فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة؟
        فقال: اطلبهم في أطراف الأرض أولئك الخفيض عيشهم، المنتقلة دارهم، الذين إن شهدوا لم يعرفوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن مرضوا لم يعادوا، وإن خطبوا لم يزوجوا، وإن ماتوا ل
        م يشهدوا، أولئك الذين في أموالهم يتواسون، وفي قبورهم يتزاورون، ولا تختلف أهواؤهم وإن اختلفت بهم البلدان "
        نسأل الله أن نكون منهم وأما فقهاء الأصول بل أصغر طالب علم عندهم لو قال رأسي يؤلمني تجد الجماهير زاحفة لزيارته وهو يستأكل أموال الناس بإسم الخمس عاطل عن العمل عبء على المجتمع فهل كانوا أفضل من المعصوم الذي كان يعمل والذي هو الوحيد الذي يحق له أن يجلس وتقدم له الدنيا على طبق من ذهب فبذلك عبرة للناس ان كانوا يعتبرون
        أحسنتم أخي العزيز شيعي أخباري على إجابتك الصريحة.
        في الواقع هناك ابتلاءات كثيرة نعيشها نحن الشيعة في هذا العصر حيث الدنيا مليئة بالمغريات
        وأول من نجد أنهم متأثرين بها هم بعض طلاب العلم بل بعض أكابر "العلماء"، وهذا أمر بديهي لا يخفى على أحد.
        أعتقد أن من أحد اﻷسباب التي تدعو للريبة في المنهج العام الحوزوي أنك تجد الكثير من المنحرفين عقائديا في هذه المدرسة
        وذلك نتيجة لما تدربوا عليه من الابتعاد عن روايات أهل البيت عليهم السلام واﻹيغال في دراسة مناهج القوم وتداول آرائهم ونظرياتهم.
        وقد ورد عن أحد المعصومين عليهم السلام ما مضمونه (من لم يستغن بفقهه عنهم احتاج إليهم فيدخلونه في ضلالهم).
        والشيء اﻵخر المنفر عن هذا الجو العام الحوزوي هو الصنمية الموجودة حيث تجد كل واحد يقدس شخصية يراها فوق الكل
        وينزهها غالبا عن الخطأ والاشتباه أو يغض النظر عن أخطائها ويحاول توجيهها بشتى الأساليب حتى لو كانت واضحة المخالفة للشرع.
        تكريس القداسة لغير المعصوم أمر مريب ويشي بمشكلة خطيرة في الفكر والمنهج.
        مع أن المعصوم عليه السلام يقول (لا تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال)
        الواقع الشيعي مؤسف جدا جدا
        والخلل راجع في جزء كبير منه إلى المنهج المتبع.
        والله العالم

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الاخ سفر النور
          الخمس هو حق مالي بنسبة محددة فرضه الله عزّ وجل على العباد لحكمة يدركها وإن لم نعرف إلا بعض فوائدها دون علة تشريعها، وسواء تلمّسنا بعض آثارها أم لم نتلمّس لا يكون ذلك دليلاً في الإثبات أو النفي، والمعوّل عليه في ذلك هو الأدلة الشرعية وقد دلّت الآيات والروايات القطعية على ثبوت الخمس فكان واجباً على عامة المسلمين.

          الاخ يثرب الحجاز
          ما تفضلت به يحتاج لتصويب، فإن أصول الاعتقاد لا تثبت إلا بالعقل وإلا لزم الدور، فإن العقل هو الذي يثبت وجود الله عز وجل ويميز النبي عن غيره، ثم تؤخذ تفاصيل الإعتقاد بدليل قطعي من النبي (ص) أو الإمام (ع) لقصور العقل عن إدراكها واقتصاره على أمهاتها، أما النصوص القرآنية والروائية المثبتة للتوحيد أو النبوة أو الإمامة أو غيرها من الاعتقادات فدورها الإرشاد إلى ما قد يغفل عنه العقل فتعيده إلى جادة الاستقامة.
          وما تفضلت بذكره أخيراً يقرب من قياس القوم الذي يتفق الشيعة على ذمه ! إذ لا علاقة للاتباع الاعمى عند بعض الناس بالتقليد في شيء ! ولا يرفع هذا المنهج أحداً إلى مرتبة المعصوم عليه السلام، ولا يكون الانحراف عند البعض دليلاً على خلل في أصل المنهج !!
          إن فقدان الموازين الذي قد يقع فيه بعض اخوتنا فيتفلتوا من كل ضابطة ومعيار قد يكون أشدّ خطراً من كل المساوئ التي ذكرتم.. فرفقاً رفقاً بأنفسكم إن هي إلا نفس واحدة !!

          الاخ شيعي أخباري
          لا نتوقع ممن يرى في كلام أكابر العلماء، الأموات منهم والأحياء، بدعةً وتلاعباً في دين الله، لا نتوقع منه أكثر مما قرأناه عن كلامنا !
          كذلك لا نتوقع ممن لا يرى على الأرض سوى العشرات وفي من يعرفهم إلا ثلاثة ساروا على المنهج القويم أن يزين الأمور بميزان الحق ! إنّ ذا لبعيد !!
          وليست القلة هي المعيار المطلق، فقد تجد شخصاً يعتقد اعتقاداً باطلاً ولا يشركه فيه أحد من الخلق دون أن يدلّ ذلك على كونه على صوابٍ أبداً..
          ونحن وإن كنا لا نتوقع أن تثمر كلماتنا معكم بل نأمل ذلك، فللقارئ حق في أن نصوّب بعض الأقوال فنقول:

          1. خدمة أعداء المذهب لا تعني أن لدينا ما نخفيه أو نختبئ خلفه، بل لأن إسقاط العلماء مبعد للناس عن الدين حيث كانوا حملته في عصر الغيبة والمرشدون إلى تراث النبي والأئمة عليهم السلام.

          2. لقد وصف أهل البيت عليهم السلام علماء السوء بأوصافهم، لكن تطبيق تلك الأوصاف على علماء الإمامية ليس من كلام أهل البيت في شيء، بل أهواء وآراء شخصية مخالفة للواقع والحقيقة، وأغلب الكلام الذي قرأناه في هذا الإطار.
          ومن ذلك مثلاً رواية قمتم بنقلها توهم أن الكلام فيها كان للإمام وهو قوله: (وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علمائهم)
          لكن هذه الكلمة ليست من كلمات الإمام بل من كلمات السائل، وبالنظر إلى كلام الإمام يتضح أنها حجة لمن يلتزم بالتقليد لا لمن ينهى عنه، فإن الإمام أجاب على سؤال السائل المذكور بقوله: (بين عوامنا وعلمائنا وعوام اليهود وعلمائهم فرق من جهة وتسوية من جهة .
          أما من حيث استووا : فإن الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علمائهم كما ذم عوامهم .
          وأما من حيث افترقوا فلا .
          قال : بين لي يا بن رسول الله !
          قال عليه السلام: إن عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب الصراح، وبأكل الحرام والرشاء، وبتغيير الأحكام عن واجبها... فلذلك ذمهم لما قلدوا من قد عرفوه ومن قد علموا أنه لا يجوز قبول خبره ولا تصديقه في حكايته ....
          وكذلك عوام أمتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر، والعصبية الشديدة والتكالب على حطام الدنيا وحرامها .... فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة فقهائهم .
          فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا على هواه، مطيعا لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه، وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم ، فإنه من ركب من القبايح والفواحش مراكب فسقة العامة فلا تقبلوا منا عنه شيئا، ولا كرامة... (الاحتجاج للطبرسي ج2 ص263)
          فإن الإمام قد فرق في الرواية بين العالم الذي يعرف بالفسق الظاهر والعصبية الشديدة والتكالب على حطام الدنيا وحرامها فيحرم تقليده، وبين الفقيه الذي يصون نفسه ويحفظ دين ويخالف هواه ويطيع أمر مولاه فساغ تقليده.. وهكذا الحال في سائر الروايات..
          ولعمري كيف تكون هذه الرواية ناهية عن التقليد ووفق أي ميزان ؟!
          الحق واضح جليّ أيها الاخوة ..
          ومن هنا يثبت أن هناك طولية في الأخذ عن العلماء والأئمة لا عرضية، لأن الرجوع للعلماء هو رجوع للأئمة، فهم حملة علومهم عليهم السلام، فالاخذ عن الطالب الذي يدرك رأي أستاذه هو أخذ عن الأستاذ في الواقع.

          3. أما أن الناس لا تفهم في أيامنا هذه ما كانت تفهمه من كلماتهم في أيامهم عليهم السلام، فهو مما يثبته الوجدان، بل الأمر شامل للآيات المباركة أيضاً، لأسباب وأسبابٍ قد ذكرنا بعضها، وليس بعد الوجدان من شاهد ! ولا حاجة للتكرار..

          4. ليس في قولهم عليهم السلام (إنّ دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة) أي تعارض مع ما يلتزم به الأصوليون من دليلية الدليل العقلي، ومن يدّعي خلاف ذلك لم يدرك حقيقة ما عدوه دليلا عقلياً، وقد بيّنا حدوده ومن لم يُسَلِّم عليه أن يبيّن لنا ما فهمه من كون العقل دليلاً لنرى ذلك.
          ولا يمكن النقض على الأصوليين مع التسليم بكون جملة من الأحكام لا تعرف من القرآن وهو مصدر التشريع الأول، على أنهم اعتمدوا على قاعدة (ما حكم به العقل حكم به الشرع) وأثبتوا الملازمة بين حكم العقل والشرع بذلك، وسواء كان دور العقل هو الحكم أو الإدراك ستكون النتيجة واحدة إذ أنه يتوصل به إلى حكم الشرع المقدس في بعض الأحكام لا فيها كلها.

          5. لا نعيد ما قلناه بالنسبة للخمس حيث يكفي التأمل فيه لرفع الشبهة..
          وكما أسلفنا فإن من يدّعي سقوط الخمس في زمن الغيبة عليه أن يثبت ذلك ولم نر شيئاً من ذلك بعد.
          نعم المسألة قابلة للبحث العلمي لا على وجه الإسقاط والتشنيع، بل نحن بأنفسنا عرضنا بعضاً مما يمكن أن يستدل به كل طرف عندما لم تكن المسألة قد وصلت إلى حد الطعن في العلماء.
          وكما قلنا فإن لنا عودة لبيان كل الجهات في المسألة إن وفقنا لذلك، لكن بمقدار هذا البحث نؤكد أن على من يدّعي السقوط في زمن الغيبة أن يقيم حجة تامة دون معارض.

          وختاماً..
          قد لا يكون في الاستمرار على هذا المنهج في الحوار ثمرة يعتد بها ما دامت الموازين مختلفة، لكنا سنبيّن ما نراه الحق في كل مسألة سواء أقر بذلك الطرف الآخر أم لا، وسواء كفَّ عن إسقاط الأفكار المسبقة على الروايات دون أي وجه أم لا.
          وإنا إذ نمحض إخوتنا النصيحة وإن اختلفوا معنا في هذه الرؤى، حيث لا يخرجهم ذلك عن الدين ولا المذهب، نرى لزاماً علينا أن نلفت اخينا شيعي أخباري إلى خطورة المنهج الذي يسير عليه فإن كانت هذه بدايته لا يدرى أين ستكون نهايته..

          والحمد لله رب العالمين

          شعيب العاملي

          تعليق


          • #35
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اﻷخ العزيز شعيب العاملي
            لم تجبني إجابة وافية على ما طرحته من أسئلة
            أخي أنت تعرف أن هناك مشارب في الفكر الأصولي في التعامل مع روايات العقائد
            وكلامي ليس في أصول العقائد
            بل في تفاصيلها
            فأنت تعرف أن هناك منهجا كمنهج العلامة الطباطبائي وأمثاله ممن يعتمدون على العقل كثيرا ثم القرآن فما وجدوه مطابقا من الروايات لهما أو لواحد منهما
            أخذوا به وما عداه مما لا يعارض ولا يطابق سكتوا عنه في أحسن اﻷحوال
            وهذا منهج أصولي في التعامل مع تفاصيل العقائد، ولا كلام لنا فيه، حيث إن أمثال هؤلاء لا تجد مفارقة في تعاطيهم مع الفقه والعقائد.
            وهذا المنهج ليس له صدى واسع في الحوزة
            إنما كلامي على النهج الدارج عند أقطاب الحوزة ممن لا يعيرون للعقل والفلسفة والعرفان النظري أي أهمية في تفاصيل العقائد
            فأنت تجدهم ينسحبون مؤقتا من منهجهم اﻷصولي ليلتحقوا بالركب اﻷخباري فيبدأو بالطعن على الفلاسفة وغيرهم من أصحاب المنهج العقلي
            أو حتى الكلامي في بعض اﻷحيان.
            وأنت لا تجد ذلك التشدد في التعامل مع أسانيد الروايات بحجة أن المتون كافية في الدلالة على صدورها من المعصوم...
            على العموم
            المفارقة جلية وواضحة عند من يسمى بالتفكيكيين المخالفين للفلسفة لذا فنقاشاتهم مع أصحاب المنهج العقلي في العقائد يشبه نقاش اﻷخباريين مع اﻷصوليين في باب الفقه..فلاحظ وتأمل.
            على أنه أيها الكريم
            إن ملاحظتنا على المنهج الأصولي واﻹيراد عليه لا يعني التجريح والتنقيص في أعلامه ورميهم بالتعمد لفعل ذلك
            بل هي مناقشة علمية بحتة ولا ربط لها بالتفسيق والتضليل (هذا أقوله عن نفسي) فرويدا لا تتعجل في الشفقة علي.
            لكن اﻹنصاف أنك تجد أعلاما في النهج اﻷصولي هم أصوليون في الشكل واﻷسلوب لكنهم أخباريون في الحقيقة والمضمون
            ولعل السبب عائد إلى أن النهج اﻷصولي قادر على التأقلم والتكيف مع الزمان والمكان في نظر العامة، بخلاف النهج اﻷخباري
            الذي لا يستسيغه أبناء هذا الزمان ويعدونه بعيدا عن التحضر والتطور.
            ولهذا تجد اﻷصولي أصوليا مع أقرانه وتلامذته ومع اﻵخرين من الفرق اﻷخرى لكنه يعيش اﻷخبارية في قرارة نفسه وضميره!
            وتظهر اﻷخبارية بشكل جلي في موارد الموعظة والتذكير باﻵخرة وربط الناس بأهل البيت عليهم السلام، لكن ما إن يرتقى منبر البحث الفقهي واﻷصولي وجدته ينزع ذلك اللباس وذلك ﻷن السوق سوق لا يصلح فيها إلا البضاعة الأصولية.
            والكلام طويل ولا أظن الصادق مع نفسه يخفى عليه ما قلت.
            وشيء آخر
            هو أن التبعية العمياء التي كرسها البعض ﻷتباعه ومقلديه صحيح أنه لا يستلزم في ذاته الخلل في المنهج لكنه يوجب الشك والريبة
            في أصحاب المنهج وأعلامه ممن لا يوجهون اﻷتباع توجيها سليما ويبعدونهم ويحذرونهم عن خطر الصنمية والتقديس إلى حد قريب من العصمة.
            وهذا ناتج عن البعد عن أهل البيت عليهم السلام في السلوك والعمل بغض النظر عن نية هؤلاء الحسنة والتأويلات في هذا المقام لتكريس هذه التبعية العمياء.
            وبعد ذلك..
            لو رأينا مثل هذه التجاوزات في السلوك من القيادات ألا يحق للمنصف أن يستريب في المنهج الذي عادة ما تنطلق منه تلك اﻷخلاق والسلوكيات.

            تعليق


            • #36
              الأخ شعيب العاملي

              للأسف لقد هرولت إلى رواية وضعت مفهومها بكلمتين ضمن النص وأنت مسروراً تظن انه قد تنفس الصعداء تاركاً اسئلة عديدة في حوزتك وموجهة لك من دون الإجابة عنها وأهمها تفخيذ الرضيعة دون الدخول ولربما انك ناسي أو تتناسى فوضعتها بالخط الكبير
              لأسألك اولاً هل أنت مع جواز تفخيذ الرضيعة ؟
              اريد الإجابة بنعم أم لا
              وهل تأتيني برواية أو نص يقول فيه المعصوم بجواز تفخيذ الرضيعة فإن كان لديك نص وإن كان ضعيفاً فضعه لنا وسوف أكون لك من الشاكرين

              وهل تفخيذ الرضيعة قبيح عقلاً أم لا حسب المبنى العقلي الذي تعتمدوه رغم أنكم بفتوى حلية التفخيذ عطلتموه .

              ثم نأتي إلى باقي مشاركتك للرد عليها

              تقول

              لا نتوقع ممن يرى في كلام أكابر العلماء، الأموات منهم والأحياء، بدعةً وتلاعباً في دين الله، لا نتوقع منه أكثر مما قرأناه عن كلامنا !
              كذلك لا نتوقع ممن لا يرى على الأرض سوى العشرات وفي من يعرفهم إلا ثلاثة ساروا على المنهج القويم أن يزين الأمور بميزان الحق ! إنّ ذا لبعيد !!
              وليست القلة هي المعيار المطلق، فقد تجد شخصاً يعتقد اعتقاداً باطلاً ولا يشركه فيه أحد من الخلق دون أن يدلّ ذلك على كونه على صوابٍ أبداً..
              ونحن وإن كنا لا نتوقع أن تثمر كلماتنا معكم بل نأمل ذلك، فللقارئ حق في أن نصوّب بعض الأقوال


              أتعجب بصراحة أن ترد على كلام بيني وبين الأخ يثرب الحجاز لمسألة خاصة وتترك الإجابة عن عدة أسئلة موجهة إليك
              فالقلة لا شك معيار ولو وجدت العدة الموصوفة لقام الإمام عجل الله فرجه الشريف المقدس
              فهل تنكر وجود شروط لظهوره الشريف وهي إكتمال العدة الموصوفة ؟
              إذاً ماذا نفعل يا إمام بهذا العدد الهائل من المتشيعة كما يقول الراوي فيأتي الجواب :
              فيهم التمييز، وفيهم التمحيص، وفيهم التبديل، يأتي عليهم سنون تفنيهم، وسيف يقتلهم، واختلاف يبددهم.
              أين أنتم أيها الأصوليين الذين تدعون أنكم على خط الإمام وأنكم من أنصاره بل البعض يدعي انه من خدامه ؟
              أقل مرجع من مراجعكم أنصاره بعشرات الآلاف ولن نقول بالملايين فأين هذا العدد من نصرة الإمام الذي يحتاج قيامه إلى عدد 313 فقط .
              فلو أحصينا فقط في هذا العصر من هو أقله عندكم له مرتبة مجتهد متجزئ أو مدرس بحث خارجي فهُم الآن عددهم بالآلاف فأين هم من صاحب الزمان وأين هم من العدة الموصوفة ؟
              هذا السؤال كفيل اليوم أن يدرك أحدكم بأي هاوية سحيقة وضعه فيها فقهاء هذا الزمن بل ألا يكفي أن يقال اطلبهم في أطراف الأرض أولئك الخفيض عيشهم، المنتقلة دارهم، الذين إن شهدوا لم يعرفوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن مرضوا لم يعادوا
              فاليوم إذا مرجع قال آآآخ يا رأسي كم من الزوار سيزورونه وسيتصلون به بالملايين بل وترفع الدعوات له في المساجد وفي الوتس اب والفايسبوك والمواقع أهذا هو الذي ينطبق عليه قول الإمام
              وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن مرضوا لم يعادوا
              واليوم قد قامت الكثير من الدول بإسم الشيعة الأصولية وقامت أحزاب وزالت دول وزالت أحزاب فأين هم من وصف المؤمن في آخر الزمان القابض على دينه كالقابض على جمر ؟
              بالله عليك أي جمر يقبضون عليه وهم تحت سلطتهم عشرات الملايين من البشر يلبونهم بلبيك يا فلان ولبيك يا فلان ويبذلون لهم الأموال والأرواح فهل هؤلاء القادة ينطبق عليهم قول القابض على دينه كالقابض على جمر فلا بد من الذي يكون قابض على دينه كالقابض على جمر غريب حتى في دياره ولا يمكنه البوح بما في داخله لأنه وبكل أسف فتاواكم الأصولية تقول إن عمل العامي من دون تقليد باطل فأي كلام سيقوله أمامكم إن كان لا يقلد ساداتكم من أن يتم تكفيره لأن عمله باطل أليست هذه من مصاديق القابض على دينه في زماننا كالقابض على جمر ؟
              طبعاً لا بد أن تستهزء بإثنين أو ثلاثة أو عشرات لأنكم إلى الآن لا تزالون تعبدون الكمية وإن ادعيتم عكس ذلك

              وأما النوعية فلا ضير عندنا من وجودها فاالله يؤنسنا بأحاديث آل محمد كما قال العالم المعصوم فعن المفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: أكتب وبُثَّ علمك في إخوانك، فإن متَّ فأورث كتبك بنيك، فإنه يأتي على الناس زمان هرج لايأنسون فيه إلا بكتبهم
              لأنه لو وجد هذا العدد الهائل الكبير لتواسى المؤمن بهم ولكن في علم الإمام انها اعداد ليست على الحق
              على كل حال الأمثلة والآيات والأحاديث كث
              يرة في قلة المؤمنين وصدق الله حينما قال

              ولكنَّ أكثرهم للحق كارهون
              وتقول


              1. خدمة أعداء المذهب لا تعني أن لدينا ما نخفيه أو نختبئ خلفه، بل لأن إسقاط العلماء مبعد للناس عن الدين حيث كانوا حملته في عصر الغيبة والمرشدون إلى تراث النبي والأئمة عليهم السلام.


              2. لقد وصف أهل البيت عليهم السلام علماء السوء بأوصافهم، لكن تطبيق تلك الأوصاف على علماء الإمامية ليس من كلام أهل البيت في شيء، بل أهواء وآراء شخصية مخالفة للواقع والحقيقة، وأغلب الكلام الذي قرأناه في هذا الإطار.

              إسقاط العلماء مبعد للناس عن الدين جميل جداً فمن هم العلماء ؟
              هل هم أهل البيت أم لا ؟
              وإن سلمنا فرضاً أنكم أنتم هم العلماء فهل أنتم خارج النقد أم هل أنتم معصومون أم هل حفظ الله دينه من خلالكم ؟
              الله عز وجل حفظ دينه بقائم آل محمد وبالوسائل النقلية الموثوقة كحفظ الكتاب والحمد لله أنه قال إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
              ولم يقل أنكم له لحافظون .
              هل من يتعدى على حدود الله تخشى عليه من قول الحق ؟
              عجيب أمركم أيها الأصوليون فالنواصب في هذا المنتدى وفي المواقع الأخرى ينتقدون المعصوم وينتقصون
              من المعصوم وبقيمة المعصوم فتحاوروهم على ان هؤلاء جهلة ويجب هدايتهم ولا تهتز لكم شعرة ولا تعتبرون ذلك إنتقاصاً بالدين في حال أنتقص من أئمتكم ولكن القيامة تقوم كلها إذا أحد إنتقد مراجعكم فيصبح الكلام في ذلك خدمة أعداء المذهب وتعتبرون إسقاط العلماء مبعد للناس عن الدين حيث كانوا حملته في عصر الغيبة والمرشدون إلى تراث النبي والأئمة عليهم السلام
              عجيب تجيزونه في الأصل في النبي والأئمة عليهم السلام تحت عنوان هداية المخالفين وتحرمونه في الفرع بمراجعكم لأن ذلك يبعد الناس عن دينها
              لا نقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل ,
              وتقول لقد وصف أهل البيت عليهم السلام علماء السوء بأوصافهم، لكن تطبيق تلك الأوصاف على علماء الإمامية ليس من كلام أهل البيت في شيء، بل أهواء وآراء شخصية مخالفة للواقع والحقيقة، وأغلب الكلام الذي قرأناه في هذا الإطار.

              فعندما يقول المعصوم مثلاً فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء فهل وجدت في هذه الرواية أي إستثناء مثلاً أو هل هي دالة على فئة دون أخرى فالمعصوم يقول فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء يعني كل من تظلله السماء ويدعي أنه فقيه مشمول بذلك إلا أن تثبت لي العكس ومن ثم يقول فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء فهل قال مثلاً بعض وأشدد على كلمة بعض أن بعض فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء ؟
              فأين الأهواء يا شعيب فهناك روايات عديدة وأنا أضعها أمامك وأنت لم تحاججني ولو بحديث واحد فكل كلامك تمنيات وحفظ الله مراجعنا وهم حصن الأمة وحافظو الدين ولولاهم لساخت الأرض بمن فيها
              أليست هذه ردودك إذاً لماذا تعيبون على المخالفين عندما تقولون لهم لماذا لا تستعملوا عقولكم بدل إتباع كباركم الذين أضلوكم فلا تلوموهم إذ أنتم وهم سواء في هذا الاتباع لذلك قال الإمام عليه السلام
              فإن الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علمائهم كما ذم عوامهم

              ثم تقول

              ومن ذلك مثلاً رواية قمتم بنقلها توهم أن الكلام فيها كان للإمام وهو قوله: (وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علمائهم)
              لكن هذه الكلمة ليست من كلمات الإمام بل من كلمات السائل، وبالنظر إلى كلام الإمام يتضح أنها حجة لمن يلتزم بالتقليد لا لمن ينهى عنه، فإن الإمام أجاب على سؤال السائل المذكور بقوله: (بين عوامنا وعلمائنا وعوام اليهود وعلمائهم فرق من جهة وتسوية من جهة .
              أما من حيث استووا : فإن الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علمائهم كما ذم عوامهم .
              وأما من حيث افترقوا فلا .
              قال : بين لي يا بن رسول الله !
              قال عليه السلام: إن عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب الصراح، وبأكل الحرام والرشاء، وبتغيير الأحكام عن واجبها... فلذلك ذمهم لما قلدوا من قد عرفوه ومن قد علموا أنه لا يجوز قبول خبره ولا تصديقه في حكايته ....
              وكذلك عوام أمتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر، والعصبية الشديدة والتكالب على حطام الدنيا وحرامها .... فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة فقهائهم .
              فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا على هواه، مطيعا لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه، وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم ، فإنه من ركب من القبايح والفواحش مراكب فسقة العامة فلا تقبلوا منا عنه شيئا، ولا كرامة... (الاحتجاج للطبرسي ج2 ص263)
              فإن الإمام قد فرق في الرواية بين العالم الذي يعرف بالفسق الظاهر والعصبية الشديدة والتكالب على حطام الدنيا وحرامها فيحرم تقليده، وبين الفقيه الذي يصون نفسه ويحفظ دين ويخالف هواه ويطيع أمر مولاه فساغ تقليده.. وهكذا الحال في سائر الروايات..
              ولعمري كيف تكون هذه الرواية ناهية عن التقليد ووفق أي ميزان ؟!
              الحق واضح جليّ أيها الاخوة ..

              إليك الرواية كاملة عزيزي

              قال عليه السلام: قال رجل للصادق عليه السلام: فإذا كان هؤلاء القوم من اليهود لا يعرفون الكتاب إلا بما يسمعونه من علمائهم لا سبيل لهم إلى غيره، فكيف ذمهم بتقليدهم والقبول من علمائهم، وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علماءهم؟
              فقال عليه السلام: بين عوامنا وعلمائنا وعوام اليهود وعلمائهم فرق من جهة وتسوية من جهة.
              أما من حيث استووا: فإن الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علمائهم كما ذم عوامهم.
              وأما من حيث افترقوا فلا.
              قال: بين لي يا بن رسول الله!
              قال عليه السلام: إن عوام اليهود كانوا قد عرفوا علماءهم بالكذب الصراح، وبأكل الحرام والرشاء، وبتغيير الأحكام عن واجبها بالشفاعات والعنايات والمصانعات، وعرفوهم بالتعصب الشديد الذي يفارقون به أديانهم، وأنهم إذا تعصبوا أزالوا حقوق من تعصبوا عليه وأعطوا ما لا يستحقه من تعصبوا له من أموال غيرهم، وظلموهم من أجلهم، وعرفوهم يقارفون المحرمات، واضطروا بمعارف قلوبهم إلى أن من فعل ما يفعلونه فهو فاسق لا يجوز أن يصدق على الله ولا على الوسائط بين الخلق وبين الله، فلذلك ذمهم لما قلدوا من قد عرفوه ومن قد علموا أنه لا يجوز قبول خبره ولا تصديقه في حكايته، ولا العمل بما يؤديه إليهم عمن لم يشاهدوه ووجب عليهم النظر بأنفسهم في أمر رسول الله صلى الله عليه وآله، إذ كانت دلائله أوضح من أن تخفى، وأشهر من أن لا تظهر لهم.
              وكذلك عوام أمتنا إذا عرفوا من فقهائهم الفسق الظاهر، والعصبية الشديدة والتكالب على حطام الدنيا وحرامها، وإهلاك من يتعصبون عليه وإن كان لإصلاح أمره مستحقا، وبالترفرف بالبر والإحسان على من تعصبوا له وإن كان للإذلال والإهانة مستحقا، فمن قلد من عوامنا مثل هؤلاء الفقهاء فهم مثل اليهود الذين ذمهم الله بالتقليد لفسقة فقهائهم، فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا على هواه، مطيعا لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه، وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم، فإنه من ركب من القبايح والفواحش مراكب فسقة العامة فلا تقبلوا منا عنه شيئا، ولا كرامة، وإنما كثر التخليط فيما يتحمل عنا أهل البيت لذلك لأن الفسقة يتحملون عنا فيحرفونه بأسره بجهلهم، ويضعون الأشياء على غير وجهها لقلة معرفتهم، وآخرون يتعمدون الكذب علينا ليجروا من عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنم، ومنهم قوم (نصاب) لا يقدرون على القدح فينا، يتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجهون به عند شيعتنا، وينتقصون بنا عند نصابنا، ثم يضيفون إليه أضعاف وأضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن براء منها، فيتقبله المستسلمون من شيعتنا، على أنه من علومنا، فضلوا وأضلوا وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي عليه السلام وأصحابه، فإنهم يسلبونهم الأرواح والأموال، وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون، ولأعدائنا معادون، ويدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب، لا جرم أن من علم الله من قلبه من هؤلاء القوم أنه لا يريد إلا صيانة دينه وتعظيم وليه لم يتركه في يد هذا المتلبس الكافر، ولكنه يقيض له مؤمنا يقف به على الصواب، ثم يوفقه الله للقبول منه، فيجمع الله له بذلك خير الدنيا والآخرة، ويجمع على من أضله لعنا في الدنيا وعذاب الآخرة.


              أخوتي بداية التقليد هنا في هذه الرواية هو تقليد بمعنى القبول منه لما يرويه أي تقليد الراوي وقبول ما يؤخذ عنه وقد أكد ذلك الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة وحتى لا يقال أن الحر العاملي أخباري وأنا أخباري وأخباري يدافع عن أخباري آخر فالدليل على ذلك من نفس الرواية بقوله
              فلذلك ذمهم لما قلدوا من قد عرفوه ومن قد علموا أنه لا يجوز قبول خبره ولا تصديقه في حكايته
              أنظروا كيف يوضح الإمام معنى التقليد في هذه الرواية
              ثم يستشكل علينا فيقول هذا خطاب السائل ولكن المستشكل لو أكمل الإجابة عن السؤال لعرف أنه
              ا إجابة بحد ذاتها وذلك فيما قاله :

              وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علماءهم؟
              فقال عليه السلام: بين عوامنا وعلمائنا وعوام اليهود وعلمائهم فرق من جهة وتسوية من جهة.
              أما من حيث استووا: فإن الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علمائهم كما ذم عوامهم
              هل قرأتم يا أحبائي ما قاله الإمام فهو يقول :
              فإن الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علمائهم كما ذم عوامهم

              يعني عوامنا قلدوا علمائهم أي مراجعهم فذمهم الله
              وهل هناك أكثر مصداقاً على ذلك بسؤال السائل
              وهل عوام اليهود إلا كعوامنا يقلدون علماءهم ؟
              فجاءت الإجابة تأكيداً للسؤال فأين المشكلة في ذلك ؟

              حسناً نكمل فلو سلمنا جدلاً أن التقليد المدرج في الرواية هو بما فهمه جماعة المنهج الأصولي فالإمام يقول :
              فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا على هواه، مطيعا لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه
              وكلنا نعرف في اللغة العربية أن معنى فللعوام أن يقلدوه يعني مخيرون العوام بين التقليد وبين ترك التقليد ولو كان التقليد واجب لقال الإمام فعلى العوام أن يقلدوه بل قال فللعوام أن يقلدوه يعني لهم أن يقلدوا ولهم ان لايقلدوا بينما الأصوليون الذين يدعون اتباع المعصوم وحديثه حتى في هذه خالفوه فقالوا مراجعهم في رسائلهم العملية عمل العامي من غير تقليد باطل فلو تنزلنا جدلاً أن التقليد مفهومه كما هو الآن عند الأصوليين فالإمام قام بتخيير العوام بالتقليد بينما هم خالفوه حتى بهذه فأوجبوها على عوامهم وإلا سيكون عملهم باطل .

              ثم تقول

              أما أن الناس لا تفهم في أيامنا هذه ما كانت تفهمه من كلماتهم في أيامهم عليهم السلام، فهو مما يثبته الوجدان، بل الأمر شامل للآيات المباركة أيضاً، لأسباب وأسبابٍ قد ذكرنا بعضها، وليس بعد الوجدان من شاهد ! ولا حاجة للتكرار..

              رجاءاً اشرح لي ما معنى ما يثبته الوجدان حتى نفهم ما ترمي اليه

              ثم تقول

              ليس في قولهم عليهم السلام (إنّ دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة) أي تعارض مع ما يلتزم به الأصوليون من دليلية الدليل العقلي، ومن يدّعي خلاف ذلك لم يدرك حقيقة ما عدوه دليلا عقلياً، وقد بيّنا حدوده ومن لم يُسَلِّم عليه أن يبيّن لنا ما فهمه من كون العقل دليلاً لنرى ذلك.
              ولا يمكن النقض على الأصوليين مع التسليم بكون جملة من الأحكام لا تعرف من القرآن وهو مصدر التشريع الأول، على أنهم اعتمدوا على قاعدة (ما حكم به العقل حكم به الشرع) وأثبتوا الملازمة بين حكم العقل والشرع بذلك، وسواء كان دور العقل هو الحكم أو الإدراك ستكون النتيجة واحدة إذ أنه يتوصل به إلى حكم الشرع المقدس في بعض الأحكام لا فيها كلها.


              كلام إنشائي جديد لا يثبت جعل العقل مصدر تشريع ديني في وجود الكم الهائل من الأحاديث في بطلان ذلك وقد أوضحنا أن العقل دوره إرشادي وليس تشريعي إلا إذا أثبت العكس من الروايات .

              ثم تقول

              لا نعيد ما قلناه بالنسبة للخمس حيث يكفي التأمل فيه لرفع الشبهة..
              وكما أسلفنا فإن من يدّعي سقوط الخمس في زمن الغيبة عليه أن يثبت ذلك ولم نر شيئاً من ذلك بعد.
              نعم المسألة قابلة للبحث العلمي لا على وجه الإسقاط والتشنيع، بل نحن بأنفسنا عرضنا بعضاً مما يمكن أن يستدل به كل طرف عندما لم تكن المسألة قد وصلت إلى حد الطعن في العلماء.
              وكما قلنا فإن لنا عودة لبيان كل الجهات في المسألة إن وفقنا لذلك، لكن بمقدار هذا البحث نؤكد أن على من يدّعي السقوط في زمن الغيبة أن يقيم حجة تامة دون معارض.



              يا رجل هل تريد أن أدرج لك روايات اسقاط الخمس عن الشيعة في زمن الغيبة أو ماذا ؟
              وماذا تقول لمراجعك الأصوليين الذين اعتمدوا على هذه الروايات فأسقطوا الخمس لمئات السنين فهل كانوا على ضلال أو جهل وهم اصوليون مثلك مثلهم وفي ذلك شواهد عديدة .

              ثم تقول

              وختاماً..
              قد لا يكون في الاستمرار على هذا المنهج في الحوار ثمرة يعتد بها ما دامت الموازين مختلفة، لكنا سنبيّن ما نراه الحق في كل مسألة سواء أقر بذلك الطرف الآخر أم لا، وسواء كفَّ عن إسقاط الأفكار المسبقة على الروايات دون أي وجه أم لا.
              وإنا إذ نمحض إخوتنا النصيحة وإن اختلفوا معنا في هذه الرؤى، حيث لا يخرجهم ذلك عن الدين ولا المذهب، نرى لزاماً علينا أن نلفت اخينا شيعي أخباري إلى خطورة المنهج الذي يسير عليه فإن كانت هذه بدايته لا يدرى أين ستكون نهايته..


              نعم أنت محق فأكثر الأسئلة إما لم تجيب عنها بما فيها مسألة تفخيذ الرضيعة وإما لم تكن إجابتك ضمن قاعدة قال الله وقال المعصوم فإلى الآن لم تثبت ما طلبته منك ولو بحديث واحد .
              وأما عن شأني الخاص وقولك نلفت اخينا شيعي أخباري إلى خطورة المنهج الذي يسير عليه فإن كانت هذه بدايته لا يدرى أين ستكون نهايته..
              فأنا أشكرك على هذه الشفقة ولكن الحمد لله فلسنا من المدعين لمقامٍ ليس لنا بل نحن مأمورون في عصر الغيبة بالتقية وأن نلتزم بيوتنا إلى أن يظهر قائم آل محمد ولا نتبع رايات أحد سوى رايته ولم ندع كما ادعى بعض الأصوليين ومن ضمنهم مراجع بأنهم يقابلون الإمام الحجة وهو الذي قال من ادعى المشاهدة قبل السفياني والصيحة كذاب مفتر ولكن أيضاً أنا أنصحك فأنت رجل لديك عقلك ليرشدك وتعلم الحقيقة في الوقت الذي لا يعلم بها أكثر عوام الشيعة والحجة عليك يوم القيامة سوف تكون أصعب لعلمك بذلك فأنا الحمد لله واثق كامل الثقة بمنهجي لأن النبي صلى الله عليه وآله قال كي لا تضلوا من بعدي تمسكوا فقط بالثقلين فإن وقفت أمام الله عز وجل يوم الحساب سوف أقول له يا رب لقد أمرتني وعلى لسان نبيك أن أتمسك فقط بالثقلين وليس بعباءة فلان وفلان فتمسكت بهما فقط وأما أنت فماذا ستكون إجابتك عندما تقول له تمسكت بالمراجع وسألك ربك حينها هل أمرتك في كتابي أو عبر حبيبي رسول الله وأهل بيته بالتمسك بهؤلاء أولم أنهاك من تقليدهم فما هي حجتك فهل ستقول السيرة العقلائية دلتني أو تقول له إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون أسأل الله لك ولنا الهداية

              والحمد لله رب العالمين

              شيعي اخباري

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة يثرب الحجاز
                أحسنتم أخي العزيز شيعي أخباري على إجابتك الصريحة.
                في الواقع هناك ابتلاءات كثيرة نعيشها نحن الشيعة في هذا العصر حيث الدنيا مليئة بالمغريات
                وأول من نجد أنهم متأثرين بها هم بعض طلاب العلم بل بعض أكابر "العلماء"، وهذا أمر بديهي لا يخفى على أحد.
                أعتقد أن من أحد اﻷسباب التي تدعو للريبة في المنهج العام الحوزوي أنك تجد الكثير من المنحرفين عقائديا في هذه المدرسة
                وذلك نتيجة لما تدربوا عليه من الابتعاد عن روايات أهل البيت عليهم السلام واﻹيغال في دراسة مناهج القوم وتداول آرائهم ونظرياتهم.
                وقد ورد عن أحد المعصومين عليهم السلام ما مضمونه (من لم يستغن بفقهه عنهم احتاج إليهم فيدخلونه في ضلالهم).
                والشيء اﻵخر المنفر عن هذا الجو العام الحوزوي هو الصنمية الموجودة حيث تجد كل واحد يقدس شخصية يراها فوق الكل
                وينزهها غالبا عن الخطأ والاشتباه أو يغض النظر عن أخطائها ويحاول توجيهها بشتى الأساليب حتى لو كانت واضحة المخالفة للشرع.
                تكريس القداسة لغير المعصوم أمر مريب ويشي بمشكلة خطيرة في الفكر والمنهج.
                مع أن المعصوم عليه السلام يقول (لا تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال)
                الواقع الشيعي مؤسف جدا جدا
                والخلل راجع في جزء كبير منه إلى المنهج المتبع.
                والله العالم
                أحسن الله إليكم وهدانا وهداكم
                أحسنتم فيما تفضلتم به وهذا الوصف الواقعي لما يحدث ولكن البعض آثَر إلا أن يغمض عين ويرى بالثانية للأسف

                تعليق


                • #38
                  السلام عليکم و رحمة الله و برکاته أخي العزيز شيعي الأخباري دامت برکاتکم
                  أنا من طلاب حوزة علمية في مدينة قم المقدسة و أکون في مرحلة الخارج في دراسات الحوزة
                  والحمدلله قرأت رسالاتکم القيمة
                  والان کنت من الأخباريين ماشاء الله الروايات واضحة جزاکم الله خيرا
                  الأسف نحن في الحوزة نکون مثل إنسان أعمي
                  لأن ليس الأصل في دراساتنا الروايات المعصومين صلوات الله عليهم بل الاصل في دراساتنا فقط کتب علمائنا الأصولي
                  والحمدلله رأيت موضوعکم فوق رائع وجزاکم الله خيرا والان ولو أکون في الحوزة ولکن الان صرت من الأخباريين والحمدلله رب العالمين والله يحفظکم في عافية

                  تعليق


                  • #39
                    عزيزي شيعي اخباري ,

                    لا اعلم هل حقا انك اخباري او تأتي بشيء جديد ,

                    فقط انظر الى فقيه اهل البيت الشيخ يوسف البحراني فسترى ما يخالف فروضك ولا تقل بانك عالم بكل حكم بالعلم القطعي وان كنا لا نأخذ بمقولة ( انسداد باب العلم ) ,

                    و لكن هل انك لا تأخذ ( بالاحتياط ) في امورك او انه مصطلح خاص بالاصولية ؟؟؟

                    وقد آلمنا ما قمت به من وضع صورة الشهيدة الرضيعة ساجدة في البدء ,

                    فهل انت حقا من الاخبارية ؟؟؟

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة زائر (غير مسجل)
                      السلام عليکم و رحمة الله و برکاته أخي العزيز شيعي الأخباري دامت برکاتکم
                      أنا من طلاب حوزة علمية في مدينة قم المقدسة و أکون في مرحلة الخارج في دراسات الحوزة
                      والحمدلله قرأت رسالاتکم القيمة
                      والان کنت من الأخباريين ماشاء الله الروايات واضحة جزاکم الله خيرا
                      الأسف نحن في الحوزة نکون مثل إنسان أعمي
                      لأن ليس الأصل في دراساتنا الروايات المعصومين صلوات الله عليهم بل الاصل في دراساتنا فقط کتب علمائنا الأصولي
                      والحمدلله رأيت موضوعکم فوق رائع وجزاکم الله خيرا والان ولو أکون في الحوزة ولکن الان صرت من الأخباريين والحمدلله رب العالمين والله يحفظکم في عافية

                      أخي الزائر بارك الله فيك فإن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لأمير المؤمنين ياعلي لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس .
                      نسأل الله عز وجل أن يثبتنا على طريق الحق وإياكم والحمد لله على نعمة الهداية وهنيئاً لكم ركوب سفينة النجاة ونحن مأمورون بالصبر والكتمان وانتظار قيام القائم مترقبين قيامه لنقوم معه أرواحنا له الفداء ومتى قاموا قمنا ومتى لبدوا لبدنا
                      وفي حديث نأخذ منه مقتطف عنهم عليهم السلام يقول فانظروا أهل بيت نبيكم فان لبدوا فالبدوا وإن استنصروكم فانصروهم وإن من أبناء قم من يكون فيهم خيراً كبيراً عند ظهور قائم آل محمد جعلنا وإياكم من العدة الموصوفة ومن خدام خدامهم وأن نكون متبعين لا مبتدعين آمين رب العالمين

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
                        عزيزي شيعي اخباري ,

                        لا اعلم هل حقا انك اخباري او تأتي بشيء جديد ,

                        فقط انظر الى فقيه اهل البيت الشيخ يوسف البحراني فسترى ما يخالف فروضك ولا تقل بانك عالم بكل حكم بالعلم القطعي وان كنا لا نأخذ بمقولة ( انسداد باب العلم ) ,

                        و لكن هل انك لا تأخذ ( بالاحتياط ) في امورك او انه مصطلح خاص بالاصولية ؟؟؟

                        وقد آلمنا ما قمت به من وضع صورة الشهيدة الرضيعة ساجدة في البدء ,

                        فهل انت حقا من الاخبارية ؟؟؟
                        عزيزي ما الجديد فكل كلامي هو كلام محمد وآل محمد وإنما الجديد في المنهج الأصولي وفتاوى تفخيذ الرضيعة وغيرها مما لم ينزل فيها نصاً عن محمد وآل محمد .
                        وأما قولك في وصف الشيخ يوسف البحراني بفقيه اهل البيت
                        فنعوذ بالله من ذلك هذا وصف كبير لا يليق بنا كغير معصومين أن نتخذه فالمعصوم هو فقط فقيه أهل البيت ولو قلت فقيه من فقهاء مدرسة أهل البيت لكان أفضل لا أن يكون هو فقيههم .
                        على كل حال هو ليس فقيه من فقهاء مدرسة أهل البيت لأن الفقيه محدِّث عنهم كما أسلفنا ورغم ذلك لا إعتبار لما يدعيه الشيخ يوسف البحراني بأخباريته لأنه كان أصولي أكثر من كونه أخباري وقلناها آلاف المرات بأننا لا نأخذ الحق إلا من الكتاب والسنة وهما الحق لا من الرجال وآراء الرجال وفعالهم .
                        أما انسداد باب العلم فالعلم لم يسد طالما هناك معصوماً لا يزال بيننا وإن غيبته الأزمنة عنا إلا أن نور وجوده كالشمس التي تظللها السحاب فالعلم سوف يستمر لكن حين ظهوره ولكن أسألك هل أدركنا ما وصلنا من علوم أهل البيت حتى تريدون علوماً جديدة تستمرون بها ؟
                        وأما الاحتياط الأصولي فهو باطل لأنه احتياط في تقليد المراجع وأما الإحتياط في ترك الشبهة فهو جائز بل واجب
                        وأما صورة الطفلة فهي لتوضيح هذا الألم الذي تألمتوه فوالله انه عندي أن تستشهد خيرٌ لها من أن ترى عضو الذكري يفخذها ويلطخ ويسيء لطفولتها البريئة فهل هذه الصورة آلمتك يا أخي ولم تؤلمك حلية التفخيذ لرضيعة عجيب أمركم

                        تعليق


                        • #42
                          الأخ شعيب العاملي

                          نهاية لهذا الحوار وبما أنك صممت أن لا ترد هذا الخلاف إلى ما قاله الله ورسوله وذلك تأكيداً لقوله تعالى
                          فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر
                          وبما أننا لم نلمس من مشاركاتكم أي رد للكتاب والسنة وفقط رديتموه إلى العقول الناقصة كما يفهمها المنهج عندكم فأجد نفسي منسحب من هذا الجدال الذي لا أجد فيه إنصافاً لما يشترك فيهما المنهجين ورغم ذلك حاولت أن ألزمك بالعقل الذي جعلتموه مشرِّعاً كالكتاب والسنة فحتى بالمنطق العقلي لم تجب على أسئلتي ومنها القبح العقلي في جواز تفخيذ الرضيعة وقولك أن العالِم هو المرجع رغم أنك أكدت بأنه لا يزال يتعلم وسيبقى مهما وصل محتاج إلى علم المعصوم .
                          فكل ذلك لم تجب عنه بالمنطوق العقلي الذي تتبنوه أنتم وليس نحن
                          على كل حال إن قبلت بأن نُحكِّم الله ورسوله في خلافنا ونزاعنا فسوف أعود للمشاركة وإن كان لا فأنا لست من محبي علم الكلام الذي يحمل في طياته فلسفة الكلام لكسب جولة تعاطف من شعر نثري يستجلب القلوب دون العقول وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله وآله الطاهرين

                          تعليق


                          • #43
                            شکرا جزيلا عزيزي الغالي
                            الحمدلله الذي جعلنا من المتمسکين بولاية مولانا امير المؤمنين صلوات الله عليه والأئمة المعصومين من ذريته
                            صلوات الله عليهم

                            والحمدلله رب العالمين علي هذه الهداية
                            وشکرا جزيلا من إرشاداتکم القيمة
                            تحياتي لکم

                            تعليق


                            • #44
                              بسمه تعالى . السلام عليكم اخواني تعلمون ليس كلنا مجتهدون فنحن وخاصه في زمن الجيل الماضي اي اجدادنا الذين اغلبهم لم يعرفوا القراءة كيف يأخذون تعاليم دينهم وتفسير الاحاديث واستنباط الاحكام ونحن نعلم ان القرآن كثير من اياته يحتاج الى تأويل وكذلك كثير من احاديث محمد وآل محمد "ص " تحتاج الى تفسير فكيف يأخذ العامي الذي لم يقرأ ويكتب مسائله الفقهيه وكانت الاميه مستشريه في الزمن الماضي فمن العقل رجوعنا من يعلمنا بأمور الدين ولذلك لان حنكة ومتانة وقوة العلماء جعلوا لنا مراجع لكي نتعلم وكيف معالجة المسائل المستحدثه وأذا كان لم يتطرق اليها احد فكيف يكون حالنا قبل نصف قرن هل نعتمد فقط على الخبر وان لم يوجد كيف حال الاجداد الماضين وليس نقصآ اذا نظمت هذه المسائل من مرجع ترجع المسلمون اليه في الصغيره والكبيره ليتسنى مفهوم الدين لجميع وحيث ان المرجع يجب ان يكون اذا مرض لاأحد يسأل عليه وكذالك اذا غاب لان جاء من الاحاديث بحق المؤمن فكيف تكون المراجع معرفون بألشهره والمزاوره اذا مرض احدهم جواب هذا لا نأخذ الاحاديث عاى الظاهر ماكان النبي وعلي عليهم السلام لهم انصار ويتفقدونهم من المسلمين لانهم في واجهة القياده واذا كنا نعتمد بس على الاخبار والنقل كيف نفسر ماقال علي ع "اتحسب انك جرم صغير وانطوى فيك العالم الاكبر" اذا نعتمد فقط على الاخبار ولم يفسرها علي ع كيف نعرفها هل قالها وليس لها معنى حقيقي تعرف فقط هو ع يعرفهااذن لماذا قالها اذالم نكن نصل لتك المعرفه فلاناخذ تفسير الاحاديث فقط على النقل لان تعطل كثير من التفاسير وكذلك اذا كنا نريد تصحيح اونعرف الحقيقه من بعض المسائل الفقهيه والجميع يريدون الحقيقه فهذا شئ حسن لان يجب علينا اخذ الاشياء بالعقل وما اكد عليه اهل البيت ع فما جاء بألمسأله تفخيذ الرضيعه هل يوجد حديث لها ام مسأله مستحدثه لأني اعرف عن زواج الصغيره الذي لم تبلغ سن الزواج يجوز الزواج عليها بدون المناكحه واتمام العقد ويصبح الزواج شرعي اما حكاية الرضيعه هل يتم العقد عليها هذه المسأله هل هي في زمن محمد وآل محمد ص ام هي مستحدثه والغايه من حكاية الرضيعه الذي اعرفه هي يتم العقد عليها ليس بمايقولون عملية التفخيذ وانما هي حرمة أم الرضيعه بسب الاختلاط بألاجنبي لتكون عليه الحرمه سلامي لجميع عمكم الذي يريد الاستفاده من الجميع

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة سفر النور
                                بسمه تعالى . السلام عليكم اخواني تعلمون ليس كلنا مجتهدون فنحن وخاصه في زمن الجيل الماضي اي اجدادنا الذين اغلبهم لم يعرفوا القراءة كيف يأخذون تعاليم دينهم وتفسير الاحاديث واستنباط الاحكام ونحن نعلم ان القرآن كثير من اياته يحتاج الى تأويل وكذلك كثير من احاديث محمد وآل محمد "ص " تحتاج الى تفسير فكيف يأخذ العامي الذي لم يقرأ ويكتب مسائله الفقهيه وكانت الاميه مستشريه في الزمن الماضي فمن العقل رجوعنا من يعلمنا بأمور الدين ولذلك لان حنكة ومتانة وقوة العلماء جعلوا لنا مراجع لكي نتعلم وكيف معالجة المسائل المستحدثه وأذا كان لم يتطرق اليها احد فكيف يكون حالنا قبل نصف قرن هل نعتمد فقط على الخبر وان لم يوجد كيف حال الاجداد الماضين وليس نقصآ اذا نظمت هذه المسائل من مرجع ترجع المسلمون اليه في الصغيره والكبيره ليتسنى مفهوم الدين لجميع وحيث ان المرجع يجب ان يكون اذا مرض لاأحد يسأل عليه وكذالك اذا غاب لان جاء من الاحاديث بحق المؤمن فكيف تكون المراجع معرفون بألشهره والمزاوره اذا مرض احدهم جواب هذا لا نأخذ الاحاديث عاى الظاهر ماكان النبي وعلي عليهم السلام لهم انصار ويتفقدونهم من المسلمين لانهم في واجهة القياده واذا كنا نعتمد بس على الاخبار والنقل كيف نفسر ماقال علي ع "اتحسب انك جرم صغير وانطوى فيك العالم الاكبر" اذا نعتمد فقط على الاخبار ولم يفسرها علي ع كيف نعرفها هل قالها وليس لها معنى حقيقي تعرف فقط هو ع يعرفهااذن لماذا قالها اذالم نكن نصل لتك المعرفه فلاناخذ تفسير الاحاديث فقط على النقل لان تعطل كثير من التفاسير وكذلك اذا كنا نريد تصحيح اونعرف الحقيقه من بعض المسائل الفقهيه والجميع يريدون الحقيقه فهذا شئ حسن لان يجب علينا اخذ الاشياء بالعقل وما اكد عليه اهل البيت ع فما جاء بألمسأله تفخيذ الرضيعه هل يوجد حديث لها ام مسأله مستحدثه لأني اعرف عن زواج الصغيره الذي لم تبلغ سن الزواج يجوز الزواج عليها بدون المناكحه واتمام العقد ويصبح الزواج شرعي اما حكاية الرضيعه هل يتم العقد عليها هذه المسأله هل هي في زمن محمد وآل محمد ص ام هي مستحدثه والغايه من حكاية الرضيعه الذي اعرفه هي يتم العقد عليها ليس بمايقولون عملية التفخيذ وانما هي حرمة أم الرضيعه بسب الاختلاط بألاجنبي لتكون عليه الحرمه سلامي لجميع عمكم الذي يريد الاستفاده من الجميع


                                الأخ الكريم أنت اليوم كيف تأخذ معالم دينك وممن ؟
                                ستجيب من الرسائل العلمية للمراجع
                                فنسألك بالله عليك إذا كنت قادر على أخذ الحكم من قراءتك للرسالة العملية
                                للمراجع فأين المشكلة لو فتحت الرسالة العملية للأئمة وعملت بها ؟
                                وكيف تقول وتردد ما ردده قبلك صاحب الموضوع الأخ شعيب بأن كلام أهل البيت لا أحد يستطيع أن يفهمه إلا من درس الأصول وهنا اتهام صريح لأهل البيت بأنهم قصروا وعجزوا عن افهامنا للدين وهم الذين يقولون لقد أمرنا الله ان نكلم الناس على قدر عقولها
                                وخاصة في الأمور الفقهية فبما أنك تؤمن بقدراتك في تأكيد قول اتحسب انك جرم صغير وانطوى فيك العالم الاكبر
                                فلماذا تزعزع ثقتك بنفسك في مسألة التقليد للمراجع طالما انت انطوى فيك العالم الاكبر وكيف تفهم الفتاوى التي يصدرها المراجع ولا تفهم الفتاوى التي يصدرها الأئمة مع العلم ان هناك مصطلحات اصولية قد لا تفهمها في رسالة المرجع لا تجد هذه المصطلحات في فتاوى أهل البيت وإن وجد مصطلحاً لغوياً لا تعرفه فتستطيع أن تفتح قاموس لغوي لتعرف معناها وبما انك اكدت ان الزمان القديم كانوا أميين فهذا دليل واضح ان هؤلاء الأميين الذين لم يكونوا متعلمين عملوا على روايات أهل البيت بينما أنتم اليوم متعلمون فلماذا تعتبر نفسك جرماً صغيراً وتقلل من شأنك وتقول لا استطيع وتسلم رقبتك لمن لا تعلم إن كان سيدخلك إلى جهنم أو الجنة وجعلته يفكر عنك فلماذا الأميون القدامى وثقوا من فهمهم للرواية وطبقوها وتعبدوا على أساسها من دون حاجتهم الى احد وأنتم المتعلمون تقولون لا نستطيع نخاف .
                                فهذا هو الخوف الذي زرعه علماء الأصول بداخلكم حتى يتحكموا بأنفسكم وأموالكم وينزعون الثقة من أنفسكم لتحتاجوا اليهم دوماً علماً أن التقليد الاصولي هو وليد القرنين الماضيين بما هو معروف به الآن .
                                فثِق بقدراتك وثِق بأحاديث أهل البيت فستجد نفسك أنك إنسان آخر .
                                وأما موضوع التفخيذ للرضيعة فلا توجد ولا رواية حتى لو كانت ضعيفة تجيز ذلك فمن يفتي فتوى بغير علم أكبه الله بمنخريه في نار جهنم ولاحظ هنا يقول فتوى يعني فتوى واحدة تكفي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X