إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آية التطهير مجرده من التفسير والتأويل والاجتهاد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عضو نشط وفعّال
    رقم العضوية : 99211
    تاريخ التّسجيل: Mar 2012
    المشاركات: 5,454
    آخر تواجد: اليوم 08:09 PM
    الجنس:
    الإقامة:


    ووفقا للارادة التكوينية والتشريعية
    فاجب
    هل حين اراد اله ان يطهر اهل البيت
    هذا كانت ارادة الله سواء تكوينية او تشريعية
    ام ارادة غير الله
    بالانتظاررررررررررر
    حميد الغانم

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة حميد الغانم
      عضو نشط وفعّال
      رقم العضوية : 99211
      تاريخ التّسجيل: Mar 2012
      المشاركات: 5,454
      آخر تواجد: اليوم 08:09 PM
      الجنس:
      الإقامة:


      ووفقا للارادة التكوينية والتشريعية
      فاجب
      هل حين اراد اله ان يطهر اهل البيت
      هذا كانت ارادة الله سواء تكوينية او تشريعية
      ام ارادة غير الله
      بالانتظاررررررررررر
      حميد الغانم
      تهمل هكذا مشاركات غايتها التشتيت هي واصحابها

      تعليق


      • صاحب المشاركة الأصلية: حميد الغانم
        عضو نشط وفعّال
        رقم العضوية : 99211
        تاريخ التّسجيل: Mar 2012
        المشاركات: 5,454
        آخر تواجد: اليوم 08:09 PM
        الجنس:
        الإقامة:


        ووفقا للارادة التكوينية والتشريعية
        فاجب
        هل حين اراد اله ان يطهر اهل البيت
        هذا كانت ارادة الله سواء تكوينية او تشريعية
        ام ارادة غير الله
        بالانتظاررررررررررر
        حميد الغانم


        تهمل هكذا مشاركات غايتها التشتيت هي واصحابها
        ================================================== ====
        ويرررررررررررررررررررررررررفع
        لمزيد من الالم والوجع
        ولذل من هرب
        حميد الغانم

        تعليق


        • الهروب من البعض كالهروب من الجيف النتنة ان انت واجهتها زادت نتانتها وان انت تركتها زالت جيفتها
          =============
          يررررررررررررررررررررررفع
          رفع الله قدر شيعة علي بن ابي طالب واذل الوهابية النواصب
          حميد الغانم

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
            هذا كذب مفضوح على الاخ الغائب حنبل
            وانه لمن العيب ان يكذب الانسان على شخص غائب
            الاخ حنبل في كل مشاركاته كان مضمون كلامة ان العصمة بالارادة التكوينية معناها جبر لا خيار للمعصوم فيها


            فهو تكلم عن تعلق العصمة بالارادة التكوينية ولم يتكلم فقط عن الارادة التكوينية
            وفعلا الارادة التكوينية هي ارادة الله النافذة التي لاخيار لارادة الانسان معها
            فمثلا الله خلق المعصوم او الانسان بارادته التكوينية ومثل هذه الارادة لا خيار لارادة المعصوم فيها فليس للمعصوم او الانسان ان يختار متى يخلق ومتى يولد ومتى يموت فليس له من الامر شيء في هذه الارادة التكوينية



            الذي يكذب ويفتري على الله يأتي منه كل شئ
            المفروض نقل كل كلامي ولا تقطع منه لترميني بالبهتان
            قال حنبل من فرط ذكائه وفهمه وعلمه
            أن الإرادة التكوينية هي معناها جبر ولا تفويض ولا خيار للإنسان فيها
            وقارن مقولته ورأيه بمفهوم العصمة وخلطها معا وألصقها بالمعصومين صلوات الله عليهم أجمعين من غباء مزمن عشش في دماغه
            وهذا رأي فاسد وعقل عقيم وتفكيره لا يستقيم
            طالبته وطالبت من شد أزره به وثالثهم الذي جاء عليهم يترضى
            في أن يعرّفوا العصمة كما قالها علمائهم وأئمة مذاهبهم فطبلوا وزمروا وزمروا وطبلوا حتى بات ألامر صبيانياوتحول الى قطيعة لكنها ليست إقتصادية ولكنها قطيعة كتابية وأجج نارها حنبل ذو العقل النيّر وتابعه سنخه تحت غطاء أدب الحوار يستوجب من المحاور أن يذعن لصاحب الموضوع وهربا معا تحت مظلة واحدة
            فأبى الأول والثاني
            حنبل ومومن السيد أن يعّرفا العصمة وفق مبانيهم وجاء الثالث جاسم أبو علي ليكرر نفس المفهوم وليعمّق الهوة أكثر وبتمسكه بنعت التشتيت لي وهو كلام خال من الصحة وأثبت ذلك بمشاركة كاملة وخاصة
            http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=398
            والخلاصة
            مازلت أريد عاقلا فاهما غير متقلبا ولا منقلبا على نفسه وكل يوم هو له رأي وله قول ولا أريد إمّعة لا يهش ولا ينش بل أريد أحدا
            إذا سألته يجب بموضوعية وليس بسؤال يماثله
            ودعوتهم مرارا أصحاب السن والوهابية وتكرارا لكنهم مازالو فرارا

            تعليق


            • مومن السيد لقد أهملتك متعمدا لكذبك وتهربك متعمدا مرارا وأخرها جاء تحت قولك أن حنبل طلب منك على الخاص الخلاص ونظيرها من ترهات الكلام [فصرت كالنسوان يوم ترضى ويوم تزعل]
              وهذا ليس إسلوب العقلاء ومن يعرفون حقا أدب الحوار الذي تنطعون به وتتلحفون به
              وإهمالي لك كي تتأدب
              وأني أرى تكرار مشاركتك وأعتبرها أنك رجعت لصوابك وسحقت طلب حنبل تحت قديمك وهذا يكفي
              وأعلم جيدا سوف لا ولم ولن يعبجك كلامي هذا ولكنه هو واقع الحال
              وحذار من التكرار

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                ومازال يريد تعريفا للعصمة
                أكيد مازلت أريد تعريفا للعصمة
                فالذي جئتنا به لا يعد تعريفا
                أين هو تعريف العصمة
                كل ما قاله الشنقيطي أو الغزالي من بعد تببان الخلاف وأنقله بإختصار شديد
                هو أن النبي معصوم من الكبائر
                وهل يعتبر هذا تعريف للعصمة أم تبيان كون المعصوم
                لفظ معصوم ماهو
                كيف أفهم معنى معصوم
                وماهي الكبائر
                أكرر ماهي الكبائر
                وكيف تتكون العصمة لدى الأنبياء
                كيف توجد وتتواجد
                نتيجة ماذا من قبل ماذا على أثر ماذا
                فقط هما
                قالا معصوم من الكبائر
                طيب سؤال عرّف إشرح بيّن
                مامعنى معصوم من الكبائر
                عرّفه لنا

                تعليق


                • في البدء طلب تعريفنا الشخصي للعصمة
                  عرفنا له العصمة من فهمنا الشخصي
                  ثم عاد وقال لا انا اريد تعريف علمائكم للعصمة
                  اتيناه بتعريف علمائنا للعصمة وهو مطابق لتعريفنا
                  الان هو لايريد تعريف العصمة
                  الان هو ريد ان يعرف مناهو المعصوم

                  ويريد منا ان نعرف له الكبائر
                  يريد منا تعريف المعروف
                  فهل يوجد مسلم عاقل لايعرف ولو بعض الكبائر وماهي هي الكبائر

                  بالله عليكم هل رأيتم مراوغ ومناور ومتلاعب بالكلام ومشتت كهذا الاخ اميري حسين 5

                  تعليق


                  • الله اكبر على لجاجكم على الباطل واتشبثكم بالنار اجبيبوني يا عقلاء او ليس رسول الله افصح العرب واعلمها واكملها عقلاواعظمها بية
                    او ليس هو سيد العرب والناس كافة فلم فهم من الاية صلى الله عليه واله انها فيه وعلي وفاطمة والحسنان صلوات الله وسلامه عليهم فقال هؤلاء اهل بيتي واستثنى ازواجه بقوله لام سلمة انت على خير فلم يدخلها الكساء هل نحن افضل في الفهم المجرد بين قوسين من رسول الله ام انكم اعلم منه صلى الله عليه واله حقا صدق الصادق عليه السلام من حاربنا حار بنا

                    تعليق


                    • مومن السيد
                      في البدء طلب تعريفنا الشخصي للعصمة

                      كذاب و ستين الف كذاب نصا مكتوبا لما تفتريه ما أنت وما قيمتك لكي أطلب منك تعريفك الشخصي وكم تساوي أنت حتى أطالبك بتعريفك الشخصي
                      هات ما يثبت إفترائك هذا
                      ثم عاد وقال لا انا اريد تعريف علمائكم للعصمة

                      منذ البدايةطالبت السنة والوهابية بتعريف من قبل علمائكم ائمتكم مشايخكم لكنك تستغبي نفسك بغية إستغباء القارئ من خلال نقلك حالات نفسية أنت تعيشها تعتبرها حقيقة وهي وهم وخيال فترمي به الأخرين
                      قلناها مرار أمثالك من يكذب على الله متعمدا فمن يبقى لا يكذب عليه ؟

                      اتيناه بتعريف علمائنا للعصمة وهو مطابق لتعريفنا

                      أين هو تعريف علمائك جئتنا برأي وقول الشنقيطي وحاص ولاص وقال
                      أنهم ذكروا أنه معصوم من الكبائر وإختلاف الأراء فيه وأما الصغائر فقد إخلتفوا كذلك فيه
                      وهل هذا يعد تعريفا للعصمة
                      ولقد بحّ صوتي من كثرة ما قلت عرّفوا العصمة
                      والذي يريد أن يعرّفها يكون مثله كمثل هذا السائل
                      الذي يطلب بتعريف مصطلح فقهي

                      س : عرف الماء الطهور ، واذكر حكمه .
                      ج : الماء الطهور هو الماء الباقي على خلقته ، مثل : الماء النازل من السماء ، وماء الأنهار والعيون والآبار والبحار ، أما حكمه : فهو طاهر في نفسه ، مطهر لغيره
                      أما تأتيني بجواب مثلا
                      أقول مثلا
                      الماء هو ما نجده في الأبار والأنهارو البحيرات والبحار والمحيطات بكميات كثيرة وهائله وله منظر جميل ورائع وهو قبلة السياح......
                      هذا لا يعد تعريفا قدر ما هو وصف أو تبيان أماكن تواجده
                      هل فهمت
                      أشك في ذلك


                      الان هو لايريد تعريف العصمة
                      الان هو ريد ان يعرف مناهو المعصوم
                      ويريد منا ان نعرف له الكبائر
                      يريد منا تعريف المعروف
                      فهل يوجد مسلم عاقل لايعرف ولو بعض الكبائر وماهي هي الكبائر

                      بالله عليكم هل رأيتم مراوغ ومناور ومتلاعب بالكلام ومشتت كهذا الاخ اميري حسين 5

                      كلام سخيف ناتج من ..... ولا بلاش


                      والآن هل ستعرّف العصمة حسب أئمتك وعلمائك ومشايخك
                      أم ستبقى تستغبي الناس
                      تعريف العصمة يبدأ هكذا
                      على سبيل الفرض أو المثال لتسهيل الأمر عليك لتعيها
                      العصمة هي ملكة
                      العصمة هي لطف
                      أو العصمة هي جعل
                      أو العصمة هي إرادة
                      أو أو أو
                      ومن بعد ذلك تكمل وتقول أنه إخلتفت المذاهب فيه وقالوا هل هو معصوم كليا أم جزئيا مثل ماجئتنا به من قول الشنقيطي والغزالي عدا سطر أو سطرين ولنا فيه وقفة لحينها إن شاء الله
                      فأقول عبارة معصوم من الكبائر هذه تأتي من بعد تبيان معنى العصمة بقولكم مثلا كيت وكيت
                      فالنبي معصوم من الكبائر وعصمته من الكبائر الكل يقولها لكنها لوحدها لا تعد تعريفا للعصمة
                      بل تبيان لأي نوع من الذنوب هو معصوم
                      ولكن السؤال عن العصمة وتعريفها من خلالها يعرف كيف يكون معصوما وهذه العصمة كيف تتكون فيه وبماذا ومن ماذا أبعد البعثة تكون أم قبل البعثة أم من قبل خلقته أم من بعد خلقه
                      هذا ما أريده
                      واضح
                      أم سنجد منك تهريف جديد

                      تعليق


                      • العصمة ليست من العقيده ....
                        يعنى شخص من اهل السنة لايؤمن ان الانبياء معصومين لا اثم عليه ...
                        اما قول العلماء فهو اجتهاد ولا يوجد نص صريح فى عصمتهم ....
                        اما عندكم يا شيعه من لا يؤمن بالعصمة الائمه هو كافر ...
                        ولا يوجد نص صريح وثابت....

                        تعليق


                        • طالبتهم بتعريف العصمة فجائني من بعد مخاض عسير بنطيحة ومتردية
                          واعلم أن جميع العلماء أجمعوا على عصمة الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم في كل ما يتعلق بالتبليغ . واختلفوا في عصمتهم من الصغائر التي لا تعلق لها بالتبليغ اختلافا مشهور

                          لكن ماهوتعرّيف العصمة أين أجده هنا
                          وأني أتسائل هل هذا تعرّيف للعصمة يا شنقيطي ويا مَن جئت به
                          ونقل الشقنيطي :
                          وذكرت كتب التفسير أنه صلى الله عليه وسلم أراد مرة في صغره أن يذهب لمحل عرس ليرى ما فيه ، فلما دنا منه أخذه النوم ولم يصح إلا على حر الشمس ، فصانه الله من رؤية أو سماع ، شيء من ذلك

                          هل وجد أحدكم تعريفا لمعنى عصمة الأنبياء أم هي قصص وحكايات
                          ومن الشنقيطي الى الغزالي ومنخوله
                          مقدمة في عصمة الأنبياء عن المعاصي وهي منقسمة إلى الصغائر والكبائر وقد تقرر بمسلك النقل كونهم معصومين عن الكبائر وأما الصغائر ففيه تردد العلماء والغالب على الظن وقوعه

                          وهل هذا الكلام فيه تعريف للعصمة أم أن الناسخ مومن السيد يهرف بما لا يعرف أم يستحمر القرّاء
                          أ هذا تعريف؟
                          ه فقد أطبقت المعتزلة على وجوب عصمة النبي عليه السلام عقلا عن الكبائر تعويلا على أنه يورث التنفير وهو مناقض لغرض النبوة وهذا يبطل بكون الحرب سجالا بينه وبين الكفار

                          طيب معصوم من الكبائر كيف يكون ذلك عبر ماذا
                          يعني ينام ليلا ويستيقظ النبي فيجد نفسه معصوما عندكم ياسنة أم يكون نيبكم معصوما من الكبائر
                          وبس
                          وهل يعد هذا تعريف؟
                          والمختار ما ذكره القاضي وهو أنه لا يجب عقلا عصمتهم إذ لا يستبان استحالة وقوعه بضرورة العقل ولا بنظر العقل وليس هو مناقضا لمدلول المعجزة فإن مدلوله صدق اللهجة

                          إنه يطرح خلاف في وجوبه عقلا من عدمه وإستحسانه أم قبحه
                          قبح الله كل من قال بأن أنبياء الله لايجب عقلا عصمتهم
                          المهم
                          أهذا تعريف؟
                          ونرجع إلى المقصود فإذا نقل فعل عن رسول الله عليه السلام فهل يتلقى منه حكم أما الواقفية فقد توقفوا فيه وعزي إلى أبي حنيفة وابن سريج وأبي علي بن أبي هريرة رضي الله عنهم أنه يتلقى منه الوجوب مطلقا

                          وهل هذا يسمى تعريف؟
                          والمختار عندنا وهو مذهب الشافعي رضي الله عنه أنه إن اقترن به قرينة الوجوب كقوله صلوا كما رأيتموني أصلي فهو الوجوب وإن لم يقترن نظر فإن وقع من جملة الأفعال المعتادة من أكل وشرب وقيام وقعود واتكاء واضطجاع فلا حكم له أصلا وظن بعض المحدثين أن التشبه به في كل أفعاله سنة وهو غلط وإن تردد بين الوجوب والندب

                          وهذا هل يعد تعريفا؟


                          فإن اقترنت به قرينة القربة فهو محمول على الندب لأنه الأقل والوجوب متوقف فيه وإن تردد بين القربة والإباحة فيتلقى منه رفع الحرج وليس هذا متلقى من صيغة الفعل إذ الفعل لا صيغة له ومستنده مسلك الصحابة فإنا نعلم أن الممنوع من فعل فيما بينهم لو نقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم فعله لفهموا منه رفع الحرج وأما الإباحة فلا نتلقاه فإنه حكم يقتضي التخيير مع تساوي الطرفين وهو يناقض الندب والفعل متردد بينه وبين رفع الحرج فأقل الدرجات رفع الحرج فإن تمسك أبو حنيفة رحمه الله بإجماع الأمة على كون النبي عليه السلام أسوة وقدوة ومطاعا وشرطه الاقتداء به في كل ما يأتي ويذر قلنا معناه أن أمره ممتثل كما يقال الأمير مطاع في قومه لا يراد به أنهم يتربعون إذا تربع أو ينامون إذا نام فإن تمسك بقوله تعالى وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وقوله فليحذر الذين يخالفون عن أمره وقوله فاتبعوني يحببكم الله فكل ذلك محمول على الأمر وهو الذي أتانا به دون الفعل

                          كل هذا وغيره هل كان تعرّيفا للعصمة
                          من الشنقيطي الى الغزالى ومنخوله أم هي ملوخية
                          حيث أغلبها تحدث الغزالي عن أفعال النبي كونها سنة أم ندب أو عصمتهم تجب عقلا أو لاتجب عقلا
                          طيب أين تعريف معنى العصمة حتى نفهمها ماهي وكيف تكون وما هي مميزاتها وكيف يمتلكها الأنبياء هل هي تجري مجرى الدم في العروق ام إكتسابية أم مجازية هل هي جعل أم لطف أم قدرة أم إرادة أم تنشأ تدريجيا وبمرور الزمن فيصحب االنبي معصوما
                          عرّفوا
                          ماهي عصمة الأنبياء يادخلاء
                          عرفوها حسب ما قالوها علمائكم ومشايخكم وأئمتكم

                          تعليق


                          • هذا تعريف للعصمة لغة واصطلاحا وشرحا وبيانا وتفصيلا
                            وسيقول اميري حسين 5 بعد ذلك عرفوا العصمة ياوهابية ..اريد تعريفا للعصمة
                            وما اظنه الا انه يريد ان اعرف له العصمة بوفق مايعتقده هو من اعتقاد باطل للعصمة المطلقة

                            تعريف العصمة لغةً واصطلاحاً

                            أما لغةً

                            فعن لسان العرب

                            عصم: العصمة في كلام العرب: المنع. وعصمة الله عبده: أن يعصمه مما يوبقه. عصمه يعصمه عصما: منعه ووقاه. وفي التنزيل: لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم، أي لا معصوم إلا المرحوم، وقيل: هو على النسب أي ذا عصمة، وذو العصمة يكون مفعولا كما يكون فاعلا، فمن هنا قيل: إن معناه لا معصوم، وإذا كان ذلك فليس المستثنى هنا من غير نوع الأول بل هو من نوعه
                            اصطلاحا:
                            إن العصمة تعنى عناية الله تعالى لأنبيائه عن مواقعة الذنوب الظاهرة والباطنة، وأن العناية الإلهية لم تنفك عنهم فى كل أطوار حياتهم قبل النبوة وبعدها، على ما هو المعتمد فهى محيطة بهم تحرسهم من الوقوع فى منهى عنه شرعاً
                            وقد ضربنا امثلة الحفظ والعناية الالهية للنبي عليه الصلاة والسلام سابقاً

                            قال الشيخ صالح الفوزان في كتابه الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد

                            عصمة الأنبياء :
                            ( العصمة ) : المنعة ، و( العاصم ) : المانع الحامي ، و( الاعتصام ) : الامتساك بالشيء . والمراد بالعصمة هنا حفظ الله لأنبيائه من الذنوب والمعاصي .

                            قال شيخ الإسلام ابن تيمية حاكيا للخلاف ومبينا الراجح في هذه المسألة : "الأنبياء صلوات الله عليهم معصومون فيما يخبرون عن الله سبحانه وفي تبليغ رسالاته باتفاق الأمة ، ولهذا وجب الإيمان بكل ما أوتوه ، كما قال تعالى : قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .

                            وقال : وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ .

                            وقال : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ .
                            قال : "وهذه العصمة الثابتة للأنبياء هي التي يحصل بها مقصود النبوة والرسالة، فإن النبي هو المنبئ عن الله ، والرسول هو الذي أرسله الله تعالى ، وكل رسول نبي ، وليس كل نبي رسولا ، والعصمة فيما يبلغونه عن الله ثابتة، فلا يستقر في ذلك خطأ باتفاق المسلمين ..." .

                            إلى أن قال : "وأما العصمة في غير ما يتعلق بتبليغ الرسالة، فللناس فيه نزاع : هل هو ثابت بالعقل أو بالسمع ؟ ومتنازعون في العصمة من الكبائر والصغائر أو من بعضها ؟ أم هل العصمة إنما هي في الإقرار عليها لا في فعلها ؟ أم لا يجب القول بالعصمة إلا في التبليغ فقط ؟ وهل تجب العصمة من الكفر والذنوب قبل المبعث أو لا ؟

                            والقول الذي عليه جمهور الناس - وهو الموافق للآثار المنقولة من السلف - إثبات العصمة من الإقرار على الذنوب مطلقا ، والرد على من يقول : إنه يجوز إقرارهم عليها . وحجج القائلين بالعصمة إذا حررت إنما تدل على هذا القول ، وحجج النفاة لا تدل على وقوع ذنب أقر عليه الأنبياء ، فإن القائلين بالعصمة احتجوا بأن التأسي بهم إنما هو مشروع فيما أقروا عليه دون ما نهوا عنه ورجعوا عنه، كما أن الأمر والنهي إنما تجب طاعتهم فيما لم ينسخ منه ، فأما ما نسخ من الأمر والنهي، فلا يجوز جعله مأمورا به ولا منهيا عنه فضلا عن وجوب اتباعه والطاعة فيه . وكذلك ما احتجوا به من أن الذنوب تنافي الكمال ، أو أنها ممن عظمت عليه النعمة أقبح ، أو أنها توجب التغيير ، أو نحو ذلك من الحجج العقلية ، فهذا إنما يكون مع البقاء على ذلك وعدم الرجوع ، وإلا فالتوبة النصوح التي يقبلها الله يرفع بها صاحبها إلى أعظم مما كان عليه، كما قال بعض السلف : كان داود عليه السلام بعد التوبة خيرا منه قبل الخطيئة . وقال آخر : لو لم تكن التوبة أحب الأشياء إليه، لما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه ، وقد ثبت في الصحاح حديث التوبة : لله أفرح بتوبة عبده من رجل نزل منزلا ... الحديث .

                            إلى أن قال : "وفي الكتاب والسنة الصحيحة والكتب التي أنزلت قبل القرآن مما يوافق هذا القول ما يتعذر إحصاؤه ، والرادون لذلك تأولوا ذلك بمثل تأويلات الجهمية والقدرية والدهرية لنصوص الأسماء والصفات ونصوص القدر ونصوص المعاد ، وهي من جنس تأويلات القرامطة الباطنية التي يعلم بالاضطرار أنها باطلة ، وأنها من باب تحريف الكلم عن مواضعه ، وهؤلاء يقصد أحدهم تعظيم الأنبياء فيقع في تكذيبهم ، ويريد الإيمان بهم فيقع في الكفر بهم .
                            ثم إن العصمة المعلومة بدليل الشرع والعقل والإجماع - وهي العصمة في التبليغ - لم ينتفعوا بها إذ كانوا لا يقرون بموجب ما بلغته الأنبياء ، وإنما يقرون بلفظ حرموا معناه ، أو كانوا فيه كالأميين الذين لا يعلمون الكتاب إلا أماني . والعصمة التي كانوا ادعوها لو كانت ثابتة، لم ينتفعوا بها ، ولا حاجة بهم إليها عندهم، فإنها متعلقة بغيرهم ، لا بما أمروا بالإيمان به ، فيتكلم أحدهم فيها على الأنبياء بغير سلطان من الله ، ويدع ما يجب عليه من تصديق الأنبياء وطاعتهم ، وهو الذي تحصل به السعادة وبضده تحصل الشقاوة ، وقال تعالى : فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ

                            والله تعالى لم يذكر في القرآن شيئا من ذلك عن نبي من الأنبياء، إلا مقرونا بالتوبة والاستغفار :

                            كقول آدم وزوجته : قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ .

                            وقول نوح : قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ .

                            وقول الخليل عليه السلام : رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ، وقوله : وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ .

                            وقول موسى : أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ، وقوله : قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي وقوله : فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ .

                            وقوله تعالى عن داود : فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ .

                            وقوله تعالى عن سليمان : قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ .

                            وأما يوسف الصديق، فلم يذكر الله عنه ذنبا، فلهذا لم يذكر الله عنه ما يناسب الذنب من الاستغفار ، بل قال : كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ، فأخبر أنه صرف عنه السوء والفحشاء ، وهذا يدل على أنه لم يصدر منه سوء ولا فحشاء ، وأما قوله : وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ ، فالهم : اسم جنس تحته نوعان، كما قال الإمام أحمد : " الهم نوعان : هم خطرات ، وهمّ إصرار " ، وقد ثبت في " الصحيح " عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن العبد إذا هم بسيئة، لم تكتب عليه ، وإذا تركها، كتبت له حسنة ، وإن عملها، كتبت له سيئة واحدة ، وإن تركها من غير أن يتركها لله ، لم تكتب له حسنة ولا تكتب عليه سيئة ، ويوسف صلى الله عليه وسلم هم هما تركه لله ، ولذلك صرف الله عنه السوء والفحشاء لإخلاصه ، وذلك إنما يكون إذا قام المقتضي للذنب - وهو الهم - وعارضه الإخلاص الموجب لانصراف القلب عن الذنب لله، فيوسف عليه السلام لم يصدر منه إلا حسنة يثاب عليها، قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ .

                            إلى أن قال : "وبهذا يظهر جواب شبهة من يقول : إن الله لا يبعث نبيا إلا من كان معصوما قبل النبوة . كما يقول ذلك طائفة من الرافضة وغيرهم ، وكذلك من قال : إنه لا يبعث نبيا إلا من كان مؤمنا قبل النبوة ، فإن هؤلاء توهموا أن الذنوب تكون خفضا وإن تاب التائب منها ، وهذا منشأ غلطهم، فمن ظن أن صاحب الذنوب مع التوبة النصوح يكون ناقصا، فهو غالط غلطا عظيما، فإن الذم والعقاب الذي يلحق أهل الذنوب لا يلحق التائب منها شيء أصلا ، لكن إن قدم التوبة، لم يلحقه شيء ، وإن أخر التوبة، فقد يلحقه ما بين الذنوب والتوبة من الذم والعقاب ما يناسب حاله .

                            والأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه كانوا لا يؤخرون التوبة ، بل يسارعون إليها ويسابقون إليها ، لا يؤخرون ولا يصرون على الذنب ، بل هم معصومون من ذلك ، ومن أخر ذلك زمنا قليلا، كفر الله ذلك بما يبتليه به، كما فعل بذي النون صلى الله عليه وسلم ، هذا على المشهور أن إلقاءه كان بعد النبوة ، وأما من قال : إن إلقاءه كان قبل النبوة، فلا يحتاج إلى هذا . والتائب من الكفر والذنوب قد يكون أفضل ممن لم يقع في الكفر والذنوب ، وإذا كان قد يكون أفضل، فالأفضل أحق بالنبوة ممن ليس مثله في الفضيلة . وقد أخبر الله عن إخوة يوسف بما أخبر من ذنوبهم ، وهم الأسباط الذين نبأهم الله تعالى .

                            وقد قال تعالى : فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي ، فآمن لوط لإبراهيم عليه السلام ، ثم أرسله الله تعالى إلى قوم لوط . وقد قال الله تعالى في قصة شعيب : قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَاشُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ .

                            وقال تعالى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا .

                            وإذا عرف أن الاعتبار بكمال النهاية لا بنقص البداية ، وهذا الكمال إنما يحصل بالتوبة والاستغفار ، ولا بد لكل عبد من التوبة ، وهي واجبة على الأولين والآخرين، كما قال تعالى : لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا .

                            وقد أخبرنا الله سبحانه بتوبة آدم ونوح ومن بعدهما إلى خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ، وآخر ما نزل عليه - أو : من آخر ما نزل عليه - قوله تعالى : إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا

                            ثم ذكر نصوصا كثيرة في استغفار النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : "ونصوص الكتاب والسنة في هذا الباب كثيرة متظاهرة ، والآثار في ذلك عن الصحابة والتابعين وعلماء المسلمين كثيرة ، ولكن المنازعون يتأولون هذه النصوص من جنس تأويلات الجهمية والباطنية، كما فعل ذلك من فعله في هذا الباب ، وتأويلاتهم تبين لمن تدبرها أنها فاسدة ، من باب تحريف الكلم عن مواضعه، كتأويلهم قوله : لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ، المتقدم ذنب آدم ، والمتأخر ذنب أمته ، وهذا معلوم البطلان" .

                            وقال أيضا : "والجمهور الذين يقولون بجواز الصغائر عليهم، يقولون : إنهم معصومون من الإقرار عليها ، وحينئذ، فما وصفوهم إلا بما فيه كمالهم، فإن الأعمال بالخواتيم ، وقول المخالف يلزم عليه كون النبي لا يتوب إلى الله ..." انتهى المقصود .
                            ويمكن تلخيص هذا الموضوع فيما يلي :

                            عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام منها ما هو مجمع عليه بداية ونهاية ، ومنها ما هو مختلف فيه بداية لا نهاية ، وبيان ذلك :

                            1 - أجمعوا على عصمتهم فيما يخبرون عن الله تعالى وفي تبليغ رسالاته؛ لأن هذه العصمة هي التي يحصل بها مقصود الرسالة والنبوة .

                            2 - واختلفوا في عصمتهم من المعاصي ، فقال بعضهم بعصمتهم منها مطلقا كبائرها وصغائرها ؛ لأن منصب النبوة يجل عن مواقعتها ومخالفة الله تعالى عمدا ، ولأننا أمرنا بالتأسي بهم ، وذلك لا يجوز مع وقوع المعصية في أفعالهم ؛ لأن الأمر بالاقتداء بهم يلزم منه أن تكون أفعالهم كلها طاعة ، وتأولوا الآيات والأحاديث الواردة بإثبات شيء من ذلك ، وقال الجمهور بجواز وقوع الصغائر منهم بدليل ما ورد في القرآن والأخبار ، لكنهم لا يصرون عليها ، فيتوبون منها ويرجعون عنها، كما مر تفصيله ، فيكونون معصومين من الإصرار عليها ، ويكون الاقتداء بهم في التوبة منها .


                            وهذه عبارة أخرى لابن تيمية :
                            قال شيخ الإسلام (20/88) :

                            "وهذا القول يقوله طوائف من أهل البدع والكلام والشيعة وكثير من المعتزلة وبعض الأشعرية وغيرهم ممن يوجب عصمة الأنبياء من الصغائر وهؤلاء فروا من شيء ووقعوا فيما هو اعظم منه فى تحريف كلام الله عن مواضعه وأما السلف قاطبة من القرون الثلاثة الذين هم خير قرون الأمة وأهل الحديث والتفسير وأهل كتب قصص الأنبياء والمبتدأ وجمهور الفقهاء والصوفية وكثير من أهل الكلام كجمهور الاشعرية وغيرهم وعموم المؤمنين فعلى ما دل عليه الكتاب والسنة مثل قوله تعالى وعصى آدم ربه فغوى وقوله ربنا ظلمنا أنفسنا وأن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين بعد أن قال لهما ألم أنهكماعن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين وقوله تعالى فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم مع أنه عوقب باخراجه من الجنة وهذه نصوص لا ترد إلا بنوع من تحريف الكلم عن مواضعه "
                            التعديل الأخير تم بواسطة مومن السيد; الساعة 27-04-2013, 12:40 AM.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                              هذا تعريف للعصمة لغة واصطلاحا وشرحا وبيانا وتفصيلا
                              وسيقول اميري حسين 5 بعد ذلك عرفوا العصمة ياوهابية ..اريد تعريفا للعصمة
                              وما اظنه الا انه يريد ان اعرف له العصمة بوفق مايعتقده هو من اعتقاد باطل للعصمة المطلقة

                              تعريف العصمة لغةً واصطلاحاً

                              أما لغةً

                              فعن لسان العرب

                              عصم: العصمة في كلام العرب: المنع. وعصمة الله عبده: أن يعصمه مما يوبقه. عصمه يعصمه عصما: منعه ووقاه. وفي التنزيل: لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم، أي لا معصوم إلا المرحوم، وقيل: هو على النسب أي ذا عصمة، وذو العصمة يكون مفعولا كما يكون فاعلا، فمن هنا قيل: إن معناه لا معصوم، وإذا كان ذلك فليس المستثنى هنا من غير نوع الأول بل هو من نوعه
                              اصطلاحا:
                              إن العصمة تعنى عناية الله تعالى لأنبيائه عن مواقعة الذنوب الظاهرة والباطنة، وأن العناية الإلهية لم تنفك عنهم فى كل أطوار حياتهم قبل النبوة وبعدها، على ما هو المعتمد فهى محيطة بهم تحرسهم من الوقوع فى منهى عنه شرعاً
                              وقد ضربنا امثلة الحفظ والعناية الالهية للنبي عليه الصلاة والسلام سابقاً

                              قال الشيخ صالح الفوزان في كتابه الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد

                              عصمة الأنبياء :
                              ( العصمة ) : المنعة ، و( العاصم ) : المانع الحامي ، و( الاعتصام ) : الامتساك بالشيء . والمراد بالعصمة هنا حفظ الله لأنبيائه من الذنوب والمعاصي .

                              قال شيخ الإسلام ابن تيمية حاكيا للخلاف ومبينا الراجح في هذه المسألة : "الأنبياء صلوات الله عليهم معصومون فيما يخبرون عن الله سبحانه وفي تبليغ رسالاته باتفاق الأمة ، ولهذا وجب الإيمان بكل ما أوتوه ، كما قال تعالى : قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .

                              وقال : وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ .

                              وقال : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ .
                              قال : "وهذه العصمة الثابتة للأنبياء هي التي يحصل بها مقصود النبوة والرسالة، فإن النبي هو المنبئ عن الله ، والرسول هو الذي أرسله الله تعالى ، وكل رسول نبي ، وليس كل نبي رسولا ، والعصمة فيما يبلغونه عن الله ثابتة، فلا يستقر في ذلك خطأ باتفاق المسلمين ..." .

                              إلى أن قال : "وأما العصمة في غير ما يتعلق بتبليغ الرسالة، فللناس فيه نزاع : هل هو ثابت بالعقل أو بالسمع ؟ ومتنازعون في العصمة من الكبائر والصغائر أو من بعضها ؟ أم هل العصمة إنما هي في الإقرار عليها لا في فعلها ؟ أم لا يجب القول بالعصمة إلا في التبليغ فقط ؟ وهل تجب العصمة من الكفر والذنوب قبل المبعث أو لا ؟

                              والقول الذي عليه جمهور الناس - وهو الموافق للآثار المنقولة من السلف - إثبات العصمة من الإقرار على الذنوب مطلقا ، والرد على من يقول : إنه يجوز إقرارهم عليها . وحجج القائلين بالعصمة إذا حررت إنما تدل على هذا القول ، وحجج النفاة لا تدل على وقوع ذنب أقر عليه الأنبياء ، فإن القائلين بالعصمة احتجوا بأن التأسي بهم إنما هو مشروع فيما أقروا عليه دون ما نهوا عنه ورجعوا عنه، كما أن الأمر والنهي إنما تجب طاعتهم فيما لم ينسخ منه ، فأما ما نسخ من الأمر والنهي، فلا يجوز جعله مأمورا به ولا منهيا عنه فضلا عن وجوب اتباعه والطاعة فيه . وكذلك ما احتجوا به من أن الذنوب تنافي الكمال ، أو أنها ممن عظمت عليه النعمة أقبح ، أو أنها توجب التغيير ، أو نحو ذلك من الحجج العقلية ، فهذا إنما يكون مع البقاء على ذلك وعدم الرجوع ، وإلا فالتوبة النصوح التي يقبلها الله يرفع بها صاحبها إلى أعظم مما كان عليه، كما قال بعض السلف : كان داود عليه السلام بعد التوبة خيرا منه قبل الخطيئة . وقال آخر : لو لم تكن التوبة أحب الأشياء إليه، لما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه ، وقد ثبت في الصحاح حديث التوبة : لله أفرح بتوبة عبده من رجل نزل منزلا ... الحديث .

                              إلى أن قال : "وفي الكتاب والسنة الصحيحة والكتب التي أنزلت قبل القرآن مما يوافق هذا القول ما يتعذر إحصاؤه ، والرادون لذلك تأولوا ذلك بمثل تأويلات الجهمية والقدرية والدهرية لنصوص الأسماء والصفات ونصوص القدر ونصوص المعاد ، وهي من جنس تأويلات القرامطة الباطنية التي يعلم بالاضطرار أنها باطلة ، وأنها من باب تحريف الكلم عن مواضعه ، وهؤلاء يقصد أحدهم تعظيم الأنبياء فيقع في تكذيبهم ، ويريد الإيمان بهم فيقع في الكفر بهم .
                              ثم إن العصمة المعلومة بدليل الشرع والعقل والإجماع - وهي العصمة في التبليغ - لم ينتفعوا بها إذ كانوا لا يقرون بموجب ما بلغته الأنبياء ، وإنما يقرون بلفظ حرموا معناه ، أو كانوا فيه كالأميين الذين لا يعلمون الكتاب إلا أماني . والعصمة التي كانوا ادعوها لو كانت ثابتة، لم ينتفعوا بها ، ولا حاجة بهم إليها عندهم، فإنها متعلقة بغيرهم ، لا بما أمروا بالإيمان به ، فيتكلم أحدهم فيها على الأنبياء بغير سلطان من الله ، ويدع ما يجب عليه من تصديق الأنبياء وطاعتهم ، وهو الذي تحصل به السعادة وبضده تحصل الشقاوة ، وقال تعالى : فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ

                              والله تعالى لم يذكر في القرآن شيئا من ذلك عن نبي من الأنبياء، إلا مقرونا بالتوبة والاستغفار :

                              كقول آدم وزوجته : قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ .

                              وقول نوح : قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ .

                              وقول الخليل عليه السلام : رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ، وقوله : وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ .

                              وقول موسى : أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ، وقوله : قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي وقوله : فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ .

                              وقوله تعالى عن داود : فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ .

                              وقوله تعالى عن سليمان : قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ .

                              وأما يوسف الصديق، فلم يذكر الله عنه ذنبا، فلهذا لم يذكر الله عنه ما يناسب الذنب من الاستغفار ، بل قال : كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ، فأخبر أنه صرف عنه السوء والفحشاء ، وهذا يدل على أنه لم يصدر منه سوء ولا فحشاء ، وأما قوله : وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ ، فالهم : اسم جنس تحته نوعان، كما قال الإمام أحمد : " الهم نوعان : هم خطرات ، وهمّ إصرار " ، وقد ثبت في " الصحيح " عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن العبد إذا هم بسيئة، لم تكتب عليه ، وإذا تركها، كتبت له حسنة ، وإن عملها، كتبت له سيئة واحدة ، وإن تركها من غير أن يتركها لله ، لم تكتب له حسنة ولا تكتب عليه سيئة ، ويوسف صلى الله عليه وسلم هم هما تركه لله ، ولذلك صرف الله عنه السوء والفحشاء لإخلاصه ، وذلك إنما يكون إذا قام المقتضي للذنب - وهو الهم - وعارضه الإخلاص الموجب لانصراف القلب عن الذنب لله، فيوسف عليه السلام لم يصدر منه إلا حسنة يثاب عليها، قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ .

                              إلى أن قال : "وبهذا يظهر جواب شبهة من يقول : إن الله لا يبعث نبيا إلا من كان معصوما قبل النبوة . كما يقول ذلك طائفة من الرافضة وغيرهم ، وكذلك من قال : إنه لا يبعث نبيا إلا من كان مؤمنا قبل النبوة ، فإن هؤلاء توهموا أن الذنوب تكون خفضا وإن تاب التائب منها ، وهذا منشأ غلطهم، فمن ظن أن صاحب الذنوب مع التوبة النصوح يكون ناقصا، فهو غالط غلطا عظيما، فإن الذم والعقاب الذي يلحق أهل الذنوب لا يلحق التائب منها شيء أصلا ، لكن إن قدم التوبة، لم يلحقه شيء ، وإن أخر التوبة، فقد يلحقه ما بين الذنوب والتوبة من الذم والعقاب ما يناسب حاله .

                              والأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه كانوا لا يؤخرون التوبة ، بل يسارعون إليها ويسابقون إليها ، لا يؤخرون ولا يصرون على الذنب ، بل هم معصومون من ذلك ، ومن أخر ذلك زمنا قليلا، كفر الله ذلك بما يبتليه به، كما فعل بذي النون صلى الله عليه وسلم ، هذا على المشهور أن إلقاءه كان بعد النبوة ، وأما من قال : إن إلقاءه كان قبل النبوة، فلا يحتاج إلى هذا . والتائب من الكفر والذنوب قد يكون أفضل ممن لم يقع في الكفر والذنوب ، وإذا كان قد يكون أفضل، فالأفضل أحق بالنبوة ممن ليس مثله في الفضيلة . وقد أخبر الله عن إخوة يوسف بما أخبر من ذنوبهم ، وهم الأسباط الذين نبأهم الله تعالى .

                              وقد قال تعالى : فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي ، فآمن لوط لإبراهيم عليه السلام ، ثم أرسله الله تعالى إلى قوم لوط . وقد قال الله تعالى في قصة شعيب : قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَاشُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ .

                              وقال تعالى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا .

                              وإذا عرف أن الاعتبار بكمال النهاية لا بنقص البداية ، وهذا الكمال إنما يحصل بالتوبة والاستغفار ، ولا بد لكل عبد من التوبة ، وهي واجبة على الأولين والآخرين، كما قال تعالى : لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا .

                              وقد أخبرنا الله سبحانه بتوبة آدم ونوح ومن بعدهما إلى خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ، وآخر ما نزل عليه - أو : من آخر ما نزل عليه - قوله تعالى : إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا

                              ثم ذكر نصوصا كثيرة في استغفار النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : "ونصوص الكتاب والسنة في هذا الباب كثيرة متظاهرة ، والآثار في ذلك عن الصحابة والتابعين وعلماء المسلمين كثيرة ، ولكن المنازعون يتأولون هذه النصوص من جنس تأويلات الجهمية والباطنية، كما فعل ذلك من فعله في هذا الباب ، وتأويلاتهم تبين لمن تدبرها أنها فاسدة ، من باب تحريف الكلم عن مواضعه، كتأويلهم قوله : لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ، المتقدم ذنب آدم ، والمتأخر ذنب أمته ، وهذا معلوم البطلان" .

                              وقال أيضا : "والجمهور الذين يقولون بجواز الصغائر عليهم، يقولون : إنهم معصومون من الإقرار عليها ، وحينئذ، فما وصفوهم إلا بما فيه كمالهم، فإن الأعمال بالخواتيم ، وقول المخالف يلزم عليه كون النبي لا يتوب إلى الله ..." انتهى المقصود .
                              ويمكن تلخيص هذا الموضوع فيما يلي :

                              عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام منها ما هو مجمع عليه بداية ونهاية ، ومنها ما هو مختلف فيه بداية لا نهاية ، وبيان ذلك :

                              1 - أجمعوا على عصمتهم فيما يخبرون عن الله تعالى وفي تبليغ رسالاته؛ لأن هذه العصمة هي التي يحصل بها مقصود الرسالة والنبوة .

                              2 - واختلفوا في عصمتهم من المعاصي ، فقال بعضهم بعصمتهم منها مطلقا كبائرها وصغائرها ؛ لأن منصب النبوة يجل عن مواقعتها ومخالفة الله تعالى عمدا ، ولأننا أمرنا بالتأسي بهم ، وذلك لا يجوز مع وقوع المعصية في أفعالهم ؛ لأن الأمر بالاقتداء بهم يلزم منه أن تكون أفعالهم كلها طاعة ، وتأولوا الآيات والأحاديث الواردة بإثبات شيء من ذلك ، وقال الجمهور بجواز وقوع الصغائر منهم بدليل ما ورد في القرآن والأخبار ، لكنهم لا يصرون عليها ، فيتوبون منها ويرجعون عنها، كما مر تفصيله ، فيكونون معصومين من الإصرار عليها ، ويكون الاقتداء بهم في التوبة منها .


                              وهذه عبارة أخرى لابن تيمية :
                              قال شيخ الإسلام (20/88) :

                              "وهذا القول يقوله طوائف من أهل البدع والكلام والشيعة وكثير من المعتزلة وبعض الأشعرية وغيرهم ممن يوجب عصمة الأنبياء من الصغائر وهؤلاء فروا من شيء ووقعوا فيما هو اعظم منه فى تحريف كلام الله عن مواضعه وأما السلف قاطبة من القرون الثلاثة الذين هم خير قرون الأمة وأهل الحديث والتفسير وأهل كتب قصص الأنبياء والمبتدأ وجمهور الفقهاء والصوفية وكثير من أهل الكلام كجمهور الاشعرية وغيرهم وعموم المؤمنين فعلى ما دل عليه الكتاب والسنة مثل قوله تعالى وعصى آدم ربه فغوى وقوله ربنا ظلمنا أنفسنا وأن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين بعد أن قال لهما ألم أنهكماعن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين وقوله تعالى فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم مع أنه عوقب باخراجه من الجنة وهذه نصوص لا ترد إلا بنوع من تحريف الكلم عن مواضعه "


                              اولا استدليت بكلام بن تيميه وهو اجهل خلق الله ومن يتبعه اجهل منه وانا اضع عدة اسئله عن كلامه
                              اول طرح كلامه بان فرق البدع حرفوا كلام عن مواضعه..السوال من اين عرف ان المبتدعه كما سماهم حرفوا كلام اللله تعالى عن موضعه هل عنده تفسير صحيحه قطعي وليس ظني عن تفسير كتاب الله تعالى ...اتحدى كل مشايخ الوهابيه ان ياتوا بتفسير صحيح قطعي للقران الكريم لااقول علماء واراء ومفسير
                              ثانيا استدل بحديث خرير القرون قرني ..وهذا الكلام يخالف شرع الله ...وانا اسئل هل الحصين بن نمير الذي استباح مدية رسول الله هو افضل من شيوخكم شيوخ الابل بن تيميه وبن باز وبن عثيمين وافضل
                              وهل ابوالغاده الجهني قاتل عمار بن ياسر افضل من جميع المسلمين في وقتنا الحالي والعصور التي سبقتنا؟؟ الامتى تبقون لاعقول لكم

                              اما عصمة الانبياء ..يكفي قوله تعالى الا عبادك المخلصين
                              هذا ابليس يعترف بانه لاسلطان على عباد الله المخلصين...اما الاخطاء التي يمكن ان تقع من قبل عباد الله الصالحين اسضا لايمكن وقوعهم في الخطأ لانهم لم يقعوا في استزلال الشيطان فكيف يقعون في دون ذلك
                              اتعرفون ما هو السبب الذي يجعلكم تقولون بان الانبياء وخصوصا نبينا الكريم صل الله عليه واله وسلم ليس معصوم عصمه مطلقه لانكم تريدون ان تغطوا على صحابتكم الذين استزلهم الشيطان ومن يستزله الشيطان ليس من عباد الله المخلصين

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة علاء الياسري1

                                اما عصمة الانبياء ..يكفي قوله تعالى الا عبادك المخلصين
                                هذا ابليس يعترف بانه لاسلطان على عباد الله المخلصين...اما الاخطاء التي يمكن ان تقع من قبل عباد الله الصالحين اسضا لايمكن وقوعهم في الخطأ لانهم لم يقعوا في استزلال الشيطان فكيف يقعون في دون ذلك
                                اتعرفون ما هو السبب الذي يجعلكم تقولون بان الانبياء وخصوصا نبينا الكريم صل الله عليه واله وسلم ليس معصوم عصمه مطلقه لانكم تريدون ان تغطوا على صحابتكم الذين استزلهم الشيطان ومن يستزله الشيطان ليس من عباد الله المخلصين

                                بيننا وبينك
                                هل هذا النبي من عباد الله المخلصين
                                قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63) الكهف

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X