إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آية التطهير مجرده من التفسير والتأويل والاجتهاد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • مومن السيد صار مثل أحمد العابد إن لم يكن هو فصاحب الداء لا دواء له
    ينقل من منتدى أهل الحديث وينسب القول لنفسه دون أن يكتب منقول
    والمصيبة لم يأتي بقول من كتاب بل من شخص يدعى أبو عمرالمقدسي
    ونقل كلامه دون ذكر إنتقاد البقية لما جاء وخصوصا مشاركة رقم 3 و 4
    فأقول عن كلام إبن تيمية هو أغلبه مردود عليه وخير كتاب يرد على تخرصاته عصمة الأنبياء للفخر الرازي
    وهنا
    أقتبس ردا من الرابط من منتدى أهل الحديث حيث يقول
    جزاك الله خيرا
    كأني أفهم أن ابن تيمية يجعل المسألة مجمعا عليها
    خلافا للشيخ الفوزان
    في المشاركة رقم3 وأعتقد أن يكفي أنه غير مسلم لكل ما يجتره إبن تيمية

    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=106180

    مومن السيد
    هذا تعريف للعصمة لغة واصطلاحا وشرحا وبيانا وتفصيلا
    وسيقول اميري حسين 5 بعد ذلك عرفوا العصمة ياوهابية ..اريد تعريفا للعصمة
    وما اظنه الا انه يريد ان اعرف له العصمة بوفق مايعتقده هو من اعتقاد باطل للعصمة المطلقة


    لا تستحق الرد

    اصطلاحا:
    إن العصمة تعنى عناية الله تعالى لأنبيائه عن مواقعة الذنوب الظاهرة والباطنة، وأن العناية الإلهية لم تنفك عنهم فى كل أطوار حياتهم قبل النبوة وبعدها، على ما هو المعتمد فهى محيطة بهم تحرسهم من الوقوع فى منهى عنه شرعاً
    وقد ضربنا امثلة الحفظ والعناية الالهية للنبي عليه الصلاة والسلام سابقاً


    سؤال
    عناية الله هذه التي تعصم الأنبياء من مواقعة الذنوب الظاهرة والباطنة
    بينها كيف تكون
    إضرب لنا مثلا حقيقا واقيعيا
    ولا أنكر أنه
    جميل هذا التعبير
    ولا أدري هل توافق عليه يامومن السيد أم لك رأي فيه تخالفه أم أنك ناقل سفر
    وهذا رابط لكتاب يقرّه
    ... إن العصمة تعنى حفظ الله تعالى لأنبيائه عن مواقعة الذنوب الظاهرة والباطنة، وأن العناية الإلهية لم تنفك عنهم فى كل أطوار حياتهم قبل النبوة وبعدها، على ما هو المعتمد كما سيأتى تحقيقه، فهى محيطة بهم تحرسهم من الوقوع فى منهى عنه شرعاً أو عقلاً، وصدق القائل حين قال:
    وإذا العناية لاحظتك عيونها ... *** ... نم فالمخاوف كلهن أمان
    __________
    (1) نسم الرياض فى شرح الشفا للقاضى عياض 4/39، وينظر: التعريفات للجرجانى ص150، ومعجم مفردات ألفاظ القرآن للراغب الأصفهانى ص377، وفتح البارى 11/ 510 رقم 6611، وشرح العقائد للسعد التفتازانى 1/200، وشرح المواقف للجرجانى 8/280، 281، والمسامرة بشرح المسايرة لكمال بن الهمام ص227، والنفحات الشذية فيما يتعلق بالعصمة والسنة النبوية لمحمد الطاهر الحامدى ص18 – 20.
    (2) شرح الخريدة مع حاشية الصاوى للدردير ص104 بتصرف، وينظر: إتحاف المريد شرح جوهرة التوحيد بهامش حاشية محمد الأمير على جوهرة التوحيد ص114.

    (1/20)
    وهذا ما ظهر أثره فى الخارج، فقد كان أنبياء الله تعالى ورسله عليهم الصلاة والسلام محفوظى الظواهر والبواطن من التلبس بمنهى عنه ولو نهى كراهة أو خلاف الأولى.
    ... فهم محفوظون ظاهراً من الزنا وشرب الخمر والكذب والسرقة، وغير ذلك من المنهيات المستقبحات فى الخارج، ومحفوظون فى الباطن من الحسد والكبر والرياء وغير ذلك من منهيات الباطن (1) .



    فلم تُعرف لهم زَلة، ولا سُجلت عليهم هفوة فى مجتمعاتهم المليئة بالشحناء والعداوة والبغضاء لهم، ولو أن أعدائهم علموا من ذلك شيئاً لطاروا به فرحاً، ليدفنوا ما زاع لهم من مكارم الأخلاق، وصالح القول والعمل، كشأن الغوغائيين الذين قال فيهم الشاعر:
    إن يسمعوا زلة طاروا بها فرحاً ... *** ... منى وما علموا من صالح دفنوا
    صُمُ إذا سمعوا خيراً ذكرت به ... *** ... وإن ذكرت بسوء عندهم أُذن
    فقد كانوا فى غاية التربص لتصيد عثراتهم إن وجدوها، فلما أعياهم البحث والانتظار، ويئسوا من العثور على شئ من ذلك، طفقوا يفترون الكذب، ويقولون الزور، فيرمونهم بالسحر تارة، والكهانة أخرى، والجنون حيناً، والافتراء حيناً آخر، وغير ذلك بما طاب لهم التفوه به مما سجله عليهم القرآن الكريم، وحفظه التاريخ، ولكن سرعان ما كان يكذبهم الواقع، فتبور أقوالهم، وترجع عليهم بالخزى والعار، ويبقى جانب الأنبياء مصوناً بالعصمة الإلهية، والعناية الربانية، ليكونوا أطهاراً أتقياء قادة الخلق إلى مكارم الأخلاق.
    وما كان لهم بذلك من يد لولا العصمة الربانية التى أحاطت بهم قبل نبوتهم وبعدها فمنعتهم من الوقوع فيما لا يحمد مما يكون منفرداً للناس عن أتباعهم إلى ما يدعونهم إليهم من الدين والأخلاق الفاضلة
    (2) .
    __________
    (1) ينظر: إتحاف المريد بحاشية الأمير ص114، وتحفة المريد على جوهرة التوحيد للباجورى ص75.
    (2) ينظر: أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم فى القرآن والسنة للدكتور أحمد الحداد 2/990، 991.

    (1/21)
    هذا وللعلماء كلام طويل، وتفصيل مستطيل حول العصمة التى رعى الله تعالى بها رسله أوجزها فى الآتى:
    ج- مواضع العصمة:
    العصمة التى أوجبها الله تعالى لرسله – عليهم الصلاة والسلام – تتعلق بالاعتقادات، والتبليغ، والأقوال والأفعال، وخُص نبينا صلى الله عليه وسلم بعصمة بدنه الشريف من القتل.
    فقد عصم الله عز وجل أنبياءه ورسله من الوقوع فى محظور فى الأمور السابقة حتى أدوا رسالتهم ولحقوا ببارئهم عز وجل.
    وعصمة الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – فى الأمور السابقة ثابتة لهم قبل النبوة وبعدها فى الكبائر والصغائر، عمدها وسرها على الأصح، فى ظاهرهم وباطنهم ورضاهم وغضبهم، وهو ما أَدين لله تعالى به، لأن حال الأنبياء قبل النبوة يؤثر على مستقبل دعوتهم بعد النبوة سلباً وإيجاباً.

    http://sh.rewayat2.com/sirahe/Web/1824/001.htm


    قال الشيخ صالح الفوزان في كتابه الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد

    عصمة الأنبياء :
    ( العصمة ) : المنعة ، و( العاصم ) : المانع الحامي ، و( الاعتصام ) : الامتساك بالشيء . والمراد بالعصمة هنا حفظ الله لأنبيائه من الذنوب والمعاصي .
    كيف يتم حفظهم أبالإرادة الذاتية من الله أم بقدرته أم بمشيئته
    كيف يتم ذلك الحفظ من الذنوب والمعاصي هل هي على نمط حكاية ذهاب النبي للعرس ووو
    أريد أن أفهم لتتجلى معاني العصمة
    لأن الصورة مازلت غير واضحة ولكي نتفق على مفهوم معا حيث من خلاله نتحاور على إثره لنصل الى نتيجة

    ويمكن تلخيص هذا الموضوع فيما يلي :
    عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام منها ما هو مجمع عليه بداية ونهاية ، ومنها ما هو مختلف فيه بداية لا نهاية ، وبيان ذلك :
    1 - أجمعوا على عصمتهم فيما يخبرون عن الله تعالى وفي تبليغ رسالاته؛ لأن هذه العصمة هي التي يحصل بها مقصود الرسالة والنبوة .
    2 - واختلفوا في عصمتهم من المعاصي ، فقال بعضهم بعصمتهم منها مطلقا كبائرها وصغائرها ؛ لأن منصب النبوة يجل عن مواقعتها ومخالفة الله تعالى عمدا ، ولأننا أمرنا بالتأسي بهم ، وذلك لا يجوز مع وقوع المعصية في أفعالهم ؛ لأن الأمر بالاقتداء بهم يلزم منه أن تكون أفعالهم كلها طاعة ، وتأولوا الآيات والأحاديث الواردة بإثبات شيء من ذلك ، وقال الجمهور بجواز وقوع الصغائر منهم بدليل ما ورد في القرآن والأخبار ، لكنهم لا يصرون عليها ، فيتوبون منها ويرجعون عنها، كما مر تفصيله ، فيكونون معصومين من الإصرار عليها ، ويكون الاقتداء بهم في التوبة منها .
    أولا
    هذا التلخيص لمن

    من قال به
    هل أنت الملخص أم أنه لشخص ثاني
    وهل تعرف صاحبه حتى نلزمك به أم كونك ناسخ وتكتم وتنسب ما تنسخه لنفسك
    وثانيا
    بالنسة للنقطة الأولى
    أتسائل كيف تتم عصمتهم في التبليغ
    هل أالنبياء لهم القدرة على فعل الظاهر والباطن من عدمه ما ينافي العصمة
    أعني هل للنبي القدرة في أن يخالف أمرالله
    مثلا كقوله تعالى
    لإن أشركت ليحبطن عملك
    هل ممكن النبي يشرك بالله
    أم أن الله جعله كذلك لا قدرة له و الغاية كي يتحقق مقصود الرسالة
    وأما النقطة الثانية الذي أفهمه أنه
    يتفق مع عصمة الأنبياء مطلقا عن الكبائر ويختلف في الصغائر
    صح فلو كان كذلك
    أتسائل
    هل هو بمجهود من الأنبياء أم بأمر من الله
    حيث تتكون
    عصمتهم من الكبائر
    هل هي بإرادةمن الله أم بتكوين خلقي من النبي نفسه
    وهل له القدرة بصد المعاصي أم لا لكون الله يريدهم كذلك
    فمازال تعريف العصمة ينقصه شئ

    تعليق


    • كيف يتم حفظهم أبالإرادة الذاتية من الله أم بقدرته أم بمشيئته
      كيف يتم ذلك الحفظ من الذنوب والمعاصي هل هي على نمط حكاية ذهاب النبي للعرس ووو
      أريد أن أفهم لتتجلى معاني العصمة
      لأن الصورة مازلت غير واضحة ولكي نتفق على مفهوم معا حيث من خلاله نتحاور على إثره لنصل الى نتيجة
      الحفظ من الله للانبياء ....
      هو فى تبليغه التوجيه من الله اذا الانبياء عملوا المعاصى والذنوب الاخطاء.....
      مثال
      اذا احد الانبياء عمل معصيه يبلغه الله فى معصيته وما يترتب عليهاا ....
      بعدها يتوب الى الله ....
      هذه معنى الله يحفظهم ....
      وهذه القرأن فيه كثير من الامثله .....
      ومن يتقى الله فى الصغائر الذنوب يكون معصوم من الكبائر وهذه عامة لكل المؤمنين ....
      ومن يتقى الله فى غض البصر فى النساء يكون معصوم من الزنا هذه عصمة تشريعيه من اتبعها كان معصوم ....
      اكثر الناس اتباع لاوامر الله هم الانبياء والرسل ....
      فهم معصمون من الكبائر فى ايمانهم بالله ...


      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
        بيننا وبينك
        هل هذا النبي من عباد الله المخلصين
        قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63) الكهف



        طبعا نبينا عبدا من عباد الله وافضل واطهر العباد
        اما النسيان عند الانبياء عليهم السلام..
        الأنبياء (صلوات الله عليهم) معصومون من النسيان كما دلت على ذلك الأدلة العقلية والنقلية التي سبقت منا الإشارة إليها في دروس الكلام وفي أجوبتنا السابقة، والنسيان المنسوب في القرآن الحكيم إلى الأنبياء (صلوات الله عليهم) معناه الترك الذي هو أحد معاني النسيان لغة، وبهذا وردت الأخبار عن أئمتنا من آل محمد صلوات الله عليهم، ومنها ما رواه العياشي (عليه الرحمة) عن بعض أصحابنا عن أحدهما - أي الباقر أو الصادق - صلوات الله عليهما: ”سألته كيف أخذ الله آدم بالنسيان؟ فقال: إنه لم ينسَ وكيف ينسى وهو يذكّره ويقول له إبليس: مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ“. (تفسير العياشي ج2 ص10).
        وما رواه الكليني (عليه الرحمة) عن حمران عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) في حديث: ”وهو قوله عز وجل: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسيَ وَلَمْ نجِدْ لَهُ عَزْماً، إنما هو: فترك“. (الكافي ج2 ص8).
        وما رواه الصدوق (عليه الرحمة) عن محمد بن عمارة عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) في حديث: ”قال موسى: لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ، أي بما تركت من أمرك“. (علل الشرائع ج1 ص60).


        وكما أجاز المخالفون لأنفسهم تأويل قوله تعالى: ”فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ“ إلى معنى أنه تعالى يتركهم في النار ويعاملهم معاملة المنسيين وذلك لثبوت استحالة نسيان الله تعالى الثابت في آيات أُخَر؛ كذلك أجزنا نحن تأويل قوله تعالى حكاية عن موسى عليه السلام: ”لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ“ إلى معنى أنه (عليه السلام) قد ترك أمر الخضر (عليه السلام) ولم يكن نسيانا حقيقيا، وذلك اعتمادا على تفاسير أئمتنا صلوات الله عليهم، ولثبوت استحالة نسيان الأنبياء عقلا لأن ذلك يستوجب التنفير والشك في ما يأتون به من أحكام، ولوجود قرائن في الكتاب المجيد على استخدام لفظة النسيان بمعنى الترك في آيات أُخَر، ومنها ما حكاه الله تعالى عن موسى وفتاه (عليهما السلام) وذلك قوله: ”فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا“ فإذا حملنا الآية على معنى النسيان الحقيقي لما صحّ أن تنسِب الآيتان اللتان تليانها أمر النسيان للفتى وحده دون موسى، فقد قال سبحانه: ”فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا. قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا“. (الكهف: 62 - 64).
        فهاهنا إذا قيل بأن موسى هو الناسي بدواً لما صحّ أن يطلب موسى من فتاه الحوت ثم يصرّح الفتى أنه وحده قد نسيه، إذ الفرض أن موسى كان ناسيا فالمفروض أن يتذكر فحسب في ذلك الموقف فيستدرك لا أن يطالب فتاه بالحوت للغداء ثم يقرّ الفتى بأنه هو الذي نسي لا سواه.
        وبهذا يرجح أن يكون معنى النسيان هنا هو الترك، أي أن موسى قد ترك الحوت عند الصخرة، ثم تركه الفتى أيضا، فيكونان مشتركيْن في الترك، ثم لما مضيا طلب موسى من فتاه الحوت ليرى إن كان قد تركه أيضا أم أخذه معه، فقال الفتى: إني قد تركته عند الصخرة كما تركته يا موسى، ولم يدفعني إلى ترك ذكر تركي للحوت هناك إلا الشيطان فإنه لا ينبغي أن يطلع على ما بيننا من سرٍّ، وهو الرجوع إلى الصخرة للقاء الخضر عليه السلام.
        وهذا هو المستفاد من قوله: ”أَنْ أَذْكُرَهُ“ فيكون معنى النسيان الثاني الذي ذكره الفتى هو ترك ذكر الأمر الذي هو ترك الحوت عند الصخرة.
        وهو المستفاد من قول موسى بعد ذلك: ”ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا“ فإن موسى (عليه السلام) يصرّح أن هذا الترك للحوت هو ما كنّا نحن الإثنان نريده ونبغيه أصلا حتى نرجع إلى طريق الصخرة فنلاقي الخضر (عليه السلام) هناك حسب ما أمر الله تعالى.
        والفتى هو يوشع بن نون وصي موسى (عليهما السلام) وبالذي فسّرناه لك تعرف أن الشيطان لم يتدخل في إنسائه أو دفعه إلى ترك الحوت أي السمكة، وإنما كان سبب عدم ذكر أمر الحوت في الطريق منع الشيطان من استراق السمع مثلا فيطلع على السرّ.
        والمحصّلة أنه حيث ثبت أن معنى النسيان الوارد في هذه الآيات هو الترك؛ يكون ذلك قرينة على أن القرآن استخدم هذا المعنى في آيات أخرى أيضا ذكر فيها لفظ النسيان، ومنها قول موسى للخضر: ”لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ“ فيكون معناه: لا تؤاخذني بتركي موافقتك وتعمّدي معارضتك في أفعالك لينكشف للناس وجه الحكمة فيها. وتنبّه أن كل هذا الذي جرى بين موسى ويوشع، وموسى والخضر (عليهم السلام) إنما كان دورة تعليمية لنا، وإلا فهم عالمون بما يصنعون أصلا ويتعمّدون إظهاره في الواقع على هذا النحو لتتم دورة التأهيل الإلهي للبشر.


        وهذا جوابنا التفصيلي المعمّق، خذه إلى مخالفينا علّ العقلاء منهم يهتدون، على أننا نكاد نجزم أن معظمهم - لضحالة فكرهم - لن يتمكنوا من فهمه!

        تعليق


        • [LIST]
          الكتاب: رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم فى ضوء السنة النبوية الشريفة
          المؤلف: عماد السيد محمد إسماعيل الشربينى
          عدد الأجزاء: 1
          [الكتاب مرقم آلياً]
          جمعه ورتبه وفهرسه الفقير إلى الله عبد الرحمن الشامي

          ويسألكم الدعاء

          ... إن العصمة تعنى حفظ الله تعالى لأنبيائه عن مواقعة الذنوب الظاهرة والباطنة، وأن العناية الإلهية لم تنفك عنهم فى كل أطوار حياتهم قبل النبوة وبعدها، على ما هو المعتمد كما سيأتى تحقيقه، فهى محيطة بهم تحرسهم من الوقوع فى منهى عنه شرعاً أو عقلاً، وصدق القائل حين قال:
          وإذا العناية لاحظتك عيونها ... *** ... نم فالمخاوف كلهن أمان
          __________
          (1) نسم الرياض فى شرح الشفا للقاضى عياض 4/39، وينظر: التعريفات للجرجانى ص150، ومعجم مفردات ألفاظ القرآن للراغب الأصفهانى ص377، وفتح البارى 11/ 510 رقم 6611، وشرح العقائد للسعد التفتازانى 1/200، وشرح المواقف للجرجانى 8/280، 281، والمسامرة بشرح المسايرة لكمال بن الهمام ص227، والنفحات الشذية فيما يتعلق بالعصمة والسنة النبوية لمحمد الطاهر الحامدى ص18 – 20.
          (2) شرح الخريدة مع حاشية الصاوى للدردير ص104 بتصرف، وينظر: إتحاف المريد شرح جوهرة التوحيد بهامش حاشية محمد الأمير على جوهرة التوحيد ص114.
          (1/20)
          وهذا ما ظهر أثره فى الخارج، فقد كان أنبياء الله تعالى ورسله عليهم الصلاة والسلام محفوظى الظواهر والبواطن من التلبس بمنهى عنه ولو نهى كراهة أو خلاف الأولى.
          ... فهم محفوظون ظاهراً من الزنا وشرب الخمر والكذب والسرقة، وغير ذلك من المنهيات المستقبحات فى الخارج، ومحفوظون فى الباطن من الحسد والكبر والرياء وغير ذلك من منهيات الباطن (1) .



          فلم تُعرف لهم زَلة، ولا سُجلت عليهم هفوة فى مجتمعاتهم المليئة بالشحناء والعداوة والبغضاء لهم، ولو أن أعدائهم علموا من ذلك شيئاً لطاروا به فرحاً، ليدفنوا ما زاع لهم من مكارم الأخلاق، وصالح القول والعمل، كشأن الغوغائيين الذين قال فيهم الشاعر:
          إن يسمعوا زلة طاروا بها فرحاً ... *** ... منى وما علموا من صالح دفنوا
          صُمُ إذا سمعوا خيراً ذكرت به ... *** ... وإن ذكرت بسوء عندهم أُذن
          فقد كانوا فى غاية التربص لتصيد عثراتهم إن وجدوها، فلما أعياهم البحث والانتظار، ويئسوا من العثور على شئ من ذلك، طفقوا يفترون الكذب، ويقولون الزور، فيرمونهم بالسحر تارة، والكهانة أخرى، والجنون حيناً، والافتراء حيناً آخر، وغير ذلك بما طاب لهم التفوه به مما سجله عليهم القرآن الكريم، وحفظه التاريخ، ولكن سرعان ما كان يكذبهم الواقع، فتبور أقوالهم، وترجع عليهم بالخزى والعار،
          ويبقى جانب الأنبياء مصوناً بالعصمة الإلهية، والعناية الربانية، ليكونوا أطهاراً أتقياء قادة الخلق إلى مكارم الأخلاق.
          وما كان لهم بذلك من يد لولا العصمة الربانية التى أحاطت بهم قبل نبوتهم وبعدها فمنعتهم من الوقوع فيما لا يحمد مما يكون منفرداً للناس عن أتباعهم إلى ما يدعونهم إليهم من الدين والأخلاق الفاضلة
          (2) .
          __________
          (1) ينظر: إتحاف المريد بحاشية الأمير ص114، وتحفة المريد على جوهرة التوحيد للباجورى ص75.
          (2) ينظر: أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم فى القرآن والسنة للدكتور أحمد الحداد 2/990، 991.

          (1/21)
          هذا وللعلماء كلام طويل، وتفصيل مستطيل حول العصمة التى رعى الله تعالى بها رسله أوجزها فى الآتى:
          ج- مواضع العصمة:
          العصمة التى أوجبها الله تعالى لرسله – عليهم الصلاة والسلام – تتعلق بالاعتقادات، والتبليغ، والأقوال والأفعال، وخُص نبينا صلى الله عليه وسلم بعصمة بدنه الشريف من القتل.
          فقد عصم الله عز وجل أنبياءه ورسله من الوقوع فى محظور فى الأمور السابقة حتى أدوا رسالتهم ولحقوا ببارئهم عز وجل.
          وعصمة الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – فى الأمور السابقة ثابتة لهم قبل النبوة وبعدها فى الكبائر والصغائر، عمدها وسرها على الأصح، فى ظاهرهم وباطنهم ورضاهم وغضبهم، وهو ما أَدين لله تعالى به، لأن حال الأنبياء قبل النبوة يؤثر على مستقبل دعوتهم بعد النبوة سلباً وإيجاباً.

          [/LIST]

          تعليق


          • الاخ علاء الياسري
            هلا فسرت لنا هذه الفقرة من كلامك

            والفتى هو يوشع بن نون وصي موسى (عليهما السلام) وبالذي فسّرناه لك تعرف أن الشيطان لم يتدخل في إنسائه أو دفعه إلى ترك الحوت أي السمكة، وإنما كان سبب عدم ذكر أمر الحوت في الطريق منع الشيطان من استراق السمع مثلا فيطلع على السرّ.

            وهل الشيطان في الاية جاء بمحل الفاعل للانساء ام جاء بمحل المفعول به لغة

            وانا هنا لا اريد منك ان تركز على نسيان الانبياء انما اريدك ان تركز في الاية بتأثير الشيطان في انساء النبي

            تعليق


            • علاء الياسري
              معنى السلطان هيه التحكم السيطره على الغير ...
              الوسواس ليست من السلطان ...
              يبقى الخيار لمن وسوسه فيه هذه قدرة الشيطان ولا سلطان له ...
              اما قولك ان الانبياء لم ينسوا هذه يعنى انهم تعمدوا المعاصى وترك امر الله...
              ادخلتنى فى مشكله اكبر جاء يكحلها عماها....

              اما أميري حسين-5
              لا اعرف هل تعتقد ان كل المسلمين المؤمنين يقعون فى الكبائر ...
              ومن لا يفعل الكبائر فى حياته يجب ان يكون معصوم عصمة الاهيه ...
              وما افهم منك ومن حديثك لو لا عصمة الله للانبياء لوقعوا فى الكبائر لاصبحوا كفار مشركين ....
              يارجل نحن وصل لنى الدين عن طريق النقل من السلف وأمن به وكثير من المؤمنين لا يعملون الكبائر ...
              لم نرى معجزاة ولم نرى نبي وأمن بما جائنا ....
              فما بالك بالانبياء وقعت له المعجزاة خاصه وعامه وينزل عليهم الوحي من الله وعلاقتهم مباشر مع الله ....
              مثال على سيدنا ابراهيم زاده الله ايمان ....
              قال تعالى (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنْ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(14).

              وموسى

              فقال تعالى: وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ {الأعراف:143}.



              هذه العنايه الالهيه والحفظ الله للانبياء ....

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                الاخ علاء الياسري
                هلا فسرت لنا هذه الفقرة من كلامك





                وهل الشيطان في الاية جاء بمحل الفاعل للانساء ام جاء بمحل المفعول به لغة

                وانا هنا لا اريد منك ان تركز على نسيان الانبياء انما اريدك ان تركز في الاية بتأثير الشيطان في انساء النبي



                كما توقعت لاتفهموا الكلام
                اذهبوا بالكلام واعرضوه على شيوخكم
                قبل ان تهرجوا
                انا اوضح واقول النسيان يعني ترك الشيئ واستدليلت بقوله تعالى..فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ“
                وانت تكرر كلام النسيان والامر المظحك تسئل هل
                الاشيطان جاء بامر الفاعل ام المفعول به ؟؟؟شر البليه مايضحك هل الشيطان هو الذي ينسى او يترك الشيئ حتى يكون فاعل او مفعول به
                تعسا لعقولكم ولعن الله من اوصلكم الا هذا الجهل


                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة المستعرب
                  علاء الياسري
                  معنى السلطان هيه التحكم السيطره على الغير ...
                  الوسواس ليست من السلطان ...
                  يبقى الخيار لمن وسوسه فيه هذه قدرة الشيطان ولا سلطان له ...
                  اما قولك ان الانبياء لم ينسوا هذه يعنى انهم تعمدوا المعاصى وترك امر الله...
                  ادخلتنى فى مشكله اكبر جاء يكحلها عماها....

                  اما أميري حسين-5
                  لا اعرف هل تعتقد ان كل المسلمين المؤمنين يقعون فى الكبائر ...
                  ومن لا يفعل الكبائر فى حياته يجب ان يكون معصوم عصمة الاهيه ...
                  وما افهم منك ومن حديثك لو لا عصمة الله للانبياء لوقعوا فى الكبائر لاصبحوا كفار مشركين ....
                  يارجل نحن وصل لنى الدين عن طريق النقل من السلف وأمن به وكثير من المؤمنين لا يعملون الكبائر ...
                  لم نرى معجزاة ولم نرى نبي وأمن بما جائنا ....
                  فما بالك بالانبياء وقعت له المعجزاة خاصه وعامه وينزل عليهم الوحي من الله وعلاقتهم مباشر مع الله ....
                  مثال على سيدنا ابراهيم زاده الله ايمان ....
                  قال تعالى (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنْ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(14).

                  وموسى

                  فقال تعالى: وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ {الأعراف:143}.




                  هذه العنايه الالهيه والحفظ الله للانبياء ....
                  هل انا تكلمت عن الوسواس ؟؟
                  اما النسيان كيف حكمت على ان الانبياء حصل لهم النسيان
                  هل ااستدلالك لاية ظاهر ام باطن
                  هل الايه محكمه ام متشابه
                  هل عندك تفسير قطعي للاية الكريمه ام اراء واقول المفسرون وجميع تفاسيرهم
                  اراء وحكمها ظني وليس قطعي
                  وما قولكم لما جاء بكتاب الله تعالى..فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ“
                  اذا لاتفهم الكلام هرج بعيد اذهب لشيوخ الابل
                  وهرجوا بينكم
                  معي ممنوع التهريج


                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة علاء الياسري1
                    كما توقعت لاتفهموا الكلام
                    اذهبوا بالكلام واعرضوه على شيوخكم
                    قبل ان تهرجوا
                    انا اوضح واقول النسيان يعني ترك الشيئ واستدليلت بقوله تعالى..فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ“
                    وانت تكرر كلام النسيان والامر المظحك تسئل هل
                    الاشيطان جاء بامر الفاعل ام المفعول به ؟؟؟شر البليه مايضحك هل الشيطان هو الذي ينسى او يترك الشيئ حتى يكون فاعل او مفعول به
                    تعسا لعقولكم ولعن الله من اوصلكم الا هذا الجهل


                    نحن لانهرج بل المهرج من يضرب بكلام الله الصريح عرض الحائط ويخدع نفسه
                    الشيطان هو من انسى نبي الله يوشع ان يتذكر الحوت
                    هذا مانفهمه كعرب لان القران عربي وليس اعجمي

                    قال النبي موسى لفتاه النبي يوشع ات غدائنا
                    فقال يوشع قد نسيت الغداء
                    فكيف نسيته يا يوشع
                    قال انسانيه الشيطان

                    قلت لك انا لا اتكلم عن النسيان ومعناه فلا تحاول الهروب الى معنى النسيان
                    فمعنى النسيان لير وقفة معه لكن لاحقا
                    اما الان ركز على الشيطان

                    هل الشيطان هو الذي اثر في يوشع وانساه الغداء او ترك الغداء كما تحب انت ان تسمي النسيان بانه ترك
                    هل الشيطان هو المؤثر ام ان القران اخطأ في التعبير

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة علاء الياسري1
                      هل انا تكلمت عن الوسواس ؟؟
                      اما النسيان كيف حكمت على ان الانبياء حصل لهم النسيان
                      هل ااستدلالك لاية ظاهر ام باطن
                      هل الايه محكمه ام متشابه
                      هل عندك تفسير قطعي للاية الكريمه ام اراء واقول المفسرون وجميع تفاسيرهم
                      اراء وحكمها ظني وليس قطعي
                      وما قولكم لما جاء بكتاب الله تعالى..فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ“
                      اذا لاتفهم الكلام هرج بعيد اذهب لشيوخ الابل
                      وهرجوا بينكم
                      معي ممنوع التهريج

                      هل تقارن الله فى الانبياء .....
                      ياله راح نعطيك على ما تعتقده ...
                      هناك تعارض فى الايتين وتناقض يجب التاويل ....
                      قال تعالى: { لا يضل ربي ولا ينسى}وقوله: { فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا}
                      الان هناك تناقض وتعارض بينهما ....
                      هنا يحق لك التاويل هيه ليست على المزاج ....
                      كل من هب ودب ياتى فى تأويل على حسب معتقده وكلن يمشى على هواه....
                      الله اخبرنا فى شئ هل يوجد ما يناقضه اذا الجواب لا فلاا يحق التاويل تصبح اية محكمه ...

                      اما قول بشر لا نعرف مصداقيتهاا لا نعترف به .....

                      هل عندك اياة تخالف هذه الايات اذا لا يوجد لا يحق لك التلاعب والتحريف فى القرأن ....

                      يقول المولى عزوجل :
                      (فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا)

                      وقال تعالى :
                      ( قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا )
                      وقال تعالى :
                      (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا).


                      هل توجد اية واحده تخالف هذه الايات


                      تعليق


                      • الشيطان لن ينطق بالحق أبدا ولغاية اليوم لم ولن نجد تعريفا واضحا لعصمة الأنبياء
                        سوى التسويف
                        وعليه أقول كلام مومن السيد كان خارج التغطية ورددتها عليه صفعة لا ينساها أبدا لما سرق معلومة من منتدى أهل الحديث وطبعها هنا كأنه هو المتكلم والمجيب
                        هنا سأتطرق الى مفهوم العصمة لدى إبن تيمية شيخكهم وكبيرهم الذي علمهم النصب
                        ومن بعد أتطرق الى كتاب عصمة الأنبياء للفخر الرازي ومن بعده سأمر على الشنقيطي [سند ومعتمد مومن السيد]وتفسره لسورة الفتح وعبر كل ذاك سنقف على خلاصة القول في معنى العصمة بشكل دقيق إن شاء الله من خلال كلام الشنقيطي نفسه سند مومن السيد
                        الإن مع كفر إبن تيمية شيخهم وكبيرهم
                        *************
                        نقتطف مِن ما سرقه مومن السيد ونسبه لنفسه مقولة لشيخ الأصنام إبن تيمية لعنه الله والتي نقشها مومن السيد ونسخها دون أن يقول منقول أو منسوخ وكأنه من أدب حواره التكتم فأبشر بهكذا أدب
                        هاهو وفي كل يوم يُزدرى وينفضح أكثرفأكثر
                        المشاركة رقم 448

                        http://www.yahosein.com/vb/showpost....&postcount=448


                        والأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه كانوا لا يؤخرون التوبة ، بل يسارعون إليها ويسابقون إليها ، لا يؤخرون ولا يصرون على الذنب ، بل هم معصومون من ذلك ،
                        ومن أخر ذلك زمنا قليلا، كفر الله ذلك بما يبتليه به، كما فعل بذي النون صلى الله عليه وسلم


                        معتقد الخوارج كما أشار إليه الفخر الرازي في كتابه عصمة الأنبياء
                        إبن تيمية يفسر العصمة من حيث عقله المظلم وحقده الدائم لصاحب الرسالة حيث يعتبر الأنبياء أنهم مذنبون والعصمة لديهم هي فقط مانعة من تأخير التوبة والتعمد على التأخير و عامل دفع للإسراع والمسابقة
                        أي أن عصمتهم تمعنهم من تأخير التوبة فهم يهرعون للتوبة من ذنبوبهم فهم لا يؤخرونها ولا يصرون عليها
                        وخلاصة قوله أنهم مذنبون ويذنبون لكنهم يتوبون والعصمة تكمن هنا تجعلهم يتوبون

                        والأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه كانوا لا يؤخرون التوبة ، بل يسارعون إليها ويسابقون إليها


                        وعند إبن تيمية النبي الذي يتعمد أن يؤخر نوبته يكفر الله عنه بالإبتلاء كيونس عليه السلام

                        ومن أخر ذلك زمنا قليلا، كفر الله ذلك بما يبتليه به، كما فعل بذي النون صلى الله عليه وسلم


                        ومن هنا نلاحظ أن مفهوم إبن تيمية ومحاولة رسمه لعصمة الأنبياء هي لاحقة وليست سابقة ومنوطة بالتوبة والمسارعة فيها
                        فمعنى عصمتهم
                        هي أن لا يتأخروا في التوبة والمسارعة إليها والتسابق دونها وأما من تعمد التأخير كنبي الله يونس فإن الله يبتليه ببلاء يكفر فيها عن تعمد تأخيره للتوبة والمسارعة إليها
                        كلام أخرق من رجل أخرق مثله

                        والتائب من الكفر والذنوب قد يكون أفضل ممن لم يقع في الكفر والذنوب ،

                        وهنا طامة من طامات إبن تيمية حيث يؤسس لنظرية التائب من الذنب ومثاله الكفر أفضل من الذي لا ذنب له ولم يكفر بالله

                        ويقارن مقولته تلك المخزية ليطبقها على الأنبياء وهم المصطفين الأخيار

                        وإذا كان قد يكون أفضل، فالأفضل أحق بالنبوة ممن ليس مثله في الفضيلة .
                        وقد أخبر الله عن إخوة يوسف بما أخبر من ذنوبهم ، وهم الأسباط الذين نبأهم الله
                        هو يؤسس وهو يقدقد و ليخرج بنتيجة مفادها طالما المذنب أفضل من الذي لا ذنب له وطالما الذي كفر وتاب أفضل من الذي لم يكفر ويتوب وهي تعد فضيلة فعلى الأنبياء أن يكونوا هم السباقين لمثل هكذا فضيلة دون غيرهم من بني البشر
                        وهذا معتقد الخوارج
                        وكل ذلك نتاجه الفهم الخاطئ للتفسير وتأويل الآيات الشريفة إضافة الى الحقد الأموي الى بيت الرسالة والنبوة بحد ذاتها
                        تمسكوا بظاهر الآيات من لفط عصى أدم وغوى ونسى وغيرها من الآيات وساقوها حسب عدائهم وبغضهم وجهل البعض ربما في تأويل تلك الآيات فعرضوها على الناس بشكل مغلوط حتى باتت العصمة نتاج من بعد الذنب /والتوبة من الكفر أفضل من إنعدام توبة للنبي وهكذا من ترهات الكلام لمن عدّوهم من شيوخ الإسلام
                        والغاية هو تنقيص من مقامات الأنبياء لاغير.
                        في المشاركة التالية ساضع مفتبس من كلام الفخر الرازي من كتابه عصمة الأنبياء ليتضح للقرّاء مدى جهل شيوخ إسلامهم ومدى حقدهم وتعمد نسبة ماهو غير صحيح للأنبياء صلوت ربي عليهم أجمعين
                        يبتع إن الله

                        ////////////////////
                        //////////////////////////////
                        //////////////////////////////////////////////

                        تعليق



                        • http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...AD%D8%A9_4#top
                          كتاب عصمة الانبياء فخر الرازي

                          بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله المتعالى بجلال أحديته عن مسارح الخواطر والأوهام، المقدس بكمال صمديته عن مسابح البصائر والأفهام. المتنزه لوجوب هويته عن مشاكلة الأعراض والأجسام. المبرأ بعظمة إلهيته عن بواعث الإقدام وصوارف الأحجام، الذي لا يتغير بكرور الدهور ومرور الشهور والأعوام. ولا يؤوده إنعام سجال الخواص والعوام من الاحسان والإنعام. والصلاة على محمد المبعوث إلى كافة الأنام، والسلام على آله وأصحابه أئمة الإسلام * [أما بعد] فهذه رسالة عملناها في النضح عن رسل الله وأنبيائه والذب عن خلاصة خلقه وأتقيائه، وإبانة ما أتى به أهل الحشو من إحالة الذنوب والجرائم عليهم، ونسبة الفضائح والقبائح إليهم، وأنه زور وبهتان، وحسبان عاطل عن الحجة والبرهان، وإنهم يتجشئون من غير شبع، ويطمعون في غير مطمع، وإن شبهاتهم لا تقوى على مقاومة الساعد الأشد ولا تسم على المنهج الأسد (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا) والله المحمود على ما أفاض من توفيق، والمشكور على ما منح من تحقيق، وهو حسبنا ونعم الوكيل

                          (٦)


                          [فصل] [في شرح الأقوال والمذاهب في هذه المباحث والمطالب] [إعلم] أن الاختلاف في هذه المسألة واقع في أربعة مواضع [الأول] ما يتعلق بالاعتقادية. واجتمعت الأمة على أن الأنبياء معصومون عن الكفر والبدعة إلا الفضيلية من الخوارج فإنهم يجوزون الكفر على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وذلك لأن عندهم يجوز صدور الذنوب عنهم وكل ذنب فهو كفر عندهم، فبهذا الطريق جوزوا صدور الكفر عنهم، والروافض فإنهم يجوزون عليهم إظهار كلمة الكفر على سبيل التقية (1) * [الثاني] ما يتعلق بجميع الشرائع والأحكام من الله تعالى، وأجمعوا على أنه لا يجوز عليهم التحريف والخيانة في هذا الباب لا بالعمد ولا بالسهو، وإلا لم يبق الاعتماد على شئ من الشرائع *
                          (1) قال أبو محمد بن حزم رحمه الله في الملل والنحل: " فذهبت طائفة إلى أن الرسل صلى الله عليهم وسلم يعصون الله في جميع الكبائر والصغائر عمدا، حاش الكذب في التبليغ فقط. وهذا قول الكرامية من المرجئة، وقول ابن الطيب الباقلاني من الأشعرية ومن تبعه، وهو قول اليهود والنصارى، وسمعت من يحكي عن بعض الكرامية أنهم يجوزون على الرسل الكذب في التبليغ. وأما هذا الباقلاني فإنا رأينا في كتاب صاحبه أبي جعفر السمناني قاضي الموصل أنه كان يقول: كل ذنب دق أوجل فإنه جائز على الرسل حاش الكذب في التبليغ فقط. قال: وجائز عليهم أن يكفروا
                          (٧) [الثالث] ما يتعلق بالفتوى. وأجمعوا على أنه لا يجوز تعمد الخطأ.
                          فأما على سبيل السهو فقد اختلفوا فيه * [الرابع] ما يتعلق بأفعالهم وأحوالهم. وقد اختلفوا فيه على خمسة مذاهب (الأول) الحشوية وهو أنه يجوز عليهم الإقدام على الكبائر والصغائر (الثاني) أنه لا يجوز منهم تعمد الكبيرة البتة وأما تعمد الصغيرة فهو جائز، بشرط أن لا تكون منفرا. وأما إن كانت منفرا فذلك لا يجوز عليهم، مثل التطفيف بما دون الحبة (1) وهو قول أكثر المعتزلة(الثالث) أنه لا يجوز عليهم تعمد الكبيرة والصغيرة، ولكن يجوز صدور الذنب منهم على سبيل الخطأ في التأويل، وهو قول أبي علي الجبائي (الرابع) أنه لا يجوز عليهم الكبيرة ولا الصغيرة، لا بالعمد ولا بالتأويل والخطأ. أما السهووالنسيان فجائز ثم إنهم يعاتبون على ذلك السهووالنسيان، لما أن علومهم أكمل، فكان الواجب عليهم المبالغة في التيقظ، وهو قول أبي إسحاق إبراهيم بن سيار النظام * [الخامس] أنه لا يجوز عليهم الكبيرة ولا الصغيرة لا بالعمد ولا بالتأويل ولا بالسهو والنسيان. وهذا مذهب الشيعة * واختلفوا أيضا في وقت وجوب هذه العصمة، فقال بعضهم:
                          إنها من أول الولادة إلى آخر العمر، وقال الأكثرون: هذه العصمة إنما تجب في زمان النبوة. فأما قبلها فهي غير واجبة. وهو قول أكثر أصحابنا رحمهم الله تعالى *

                          يتبع إن شاء الله

                          تعليق


                          • وما قولكم لما جاء بكتاب الله تعالى..فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ“
                            حاشا الله ان ينسى
                            لكن العقول التي لاتعقل وتريد التعلق بقشة لاتفهم كلام الله
                            الله علق نسيانه لهم بمثلية نسيانهم له في الدنيا فاستخدم الاداة ((كما )) التي تفيد التشبيه فشبه نسيانه لهم بمثلية نسيانهم لهم
                            فهل كان نسيانهم لله سبحانه في الدنيا بمعنى عدم علمهم بوجود الله ام بمعنى الاهمال وعدم الاهتمام باوامر الله ونواهيه ولم يعملوا للقاءه سبحانه
                            فكما لم يهتموا بلقاء الله واهملوه بعدم الامتثال لاوامره ونواهيه كالناسين لذلك اللقاء بعدم التحضير له فان الله سوف لم يعطهم اي اهتمام يذكر للقاءهم به وسيهملهم كما اهملوا ذكره

                            التعديل الأخير تم بواسطة مومن السيد; الساعة 29-04-2013, 04:32 PM.

                            تعليق




                            • http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...AD%D8%A9_4#top

                              (٨)



                              والذي نقول: إن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون في زمان النبوة عن الكبائر والصغائر بالعمد. أما على سبيل السهو فهو جائز. ويدل على وجوب العصمة وجوه خمسة عشرة:
                              [الحجة الأولى (1)]
                              لو صدر الذنب عنهم لكان حالهم في استحقاق الذم عاجلا والعقاب آجلا أشد من حال عصاة الأمة.

                              وهذا باطل فصدور الذنب أيضا باطل، بيان الملازمة: أن أعظم نعم الله على العباد هي نعمة الرسالة والنبوة. وكل من كانت نعم الله تعالى عليه أكثر كان صدور الذنب عنه أفحش، وصريح العقل يدل عليه، ثم يؤكده من النقل ثلاثة وجوه [الأول] قوله تعالى:
                              (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء) وقال تعالى: (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين) * [الثاني] أن المحصن يرجم وغيره يجلد [الثالث] أن العبد يحد نصف حد الحر، فثبت بما ذكرنا أنه لو صدر الذنب عنهم لكان حالهم في استحقاق الذم العاجل والعقاب الآجل فوق حال جميع عصاة الأمة، إلا أن هذا باطل بالإجماع فإن أحدا لا يجوز أن يقول إن الرسول أحسن حالا عند الله وأقل منزلة من كل أحد. وهذا يدل على عدم صدور الذنب عنهم * [الحجة الثانية]
                              لو صدر الذنب عنهم لما كانوا مقبولي الشهادة لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتثبتوا) (2)

                              (1) كان المناسب أن يقول: [الوجه الأول] (2) هما قراءتان مشهورتان (فتثبتوا) و (فتبينوا)
                              (٩)

                              أمر بالتثبت والتوقف في قبول شهادة الفاسق، إلا أن هذا باطل فإن من لم تقبل شهادته في حال الدنيا فكيف تقبل شهادته في الأديان الباقية إلى يوم القيامة، وأيضا فإنه تعالى شهد بأن محمدا عليه الصلاة والسلام شهيد على الكل يوم القيامة، قال: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) ومن كان شهيدا لجميع الرسل يوم القيامة كيف يكون بحال لا تقبل شهادته في الجنة *
                              [الحجة الثالثة]
                              ل
                              و صدر الذنب عنهم لوجب زجرهم، لأن الدلائل دالة على
                              وجوبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكن زجر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام غير جائز، لقوله تعالى: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة) فكان صدور الذنب عنهم ممتنعا *
                              [الحجة الرابعة]
                              لو صدر الفسق عن
                              محمد عليه الصلاة والسلام لكنا إما أن نكون مأمورين بالاقتداء به وهذا لا يجوز، أولا نكون مأمورين بالاقتداء به وهذا أيضا باطل لقوله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) ولقوله تعالى: (فاتبعوه) ولما كان صدور الفسق يفضي إلى هذين القسمين الباطلين كان صدور الفسق عنه محالا *
                              [الحجة الخامسة]
                              لو صدرت المعصية عن
                              الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لوجب أن يكونوا موعودين بعذاب الله بعذاب جهنم،
                              (١٠)


                              لقوله تعالى: (ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين) ولكانوا ملعونين، لقوله تعالى: (ألا لعنة الله على الظالمين) وبإجماع الأمة هذا باطل فكان صدور المعصية عنهم باطلا *
                              [الحجة السادسة]
                              إنهم كانوا يأمرون بالطاعات وترك المعاصي ولو تركوا الطاعة وفعلوا المعصية لدخلوا تحت قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون
                              كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) وتحت قوله تعالى: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) ومعلوم أن هذا في غاية القبح، وأيضا أخبر الله تعالى عن رسوله شعيب عليه
                              الصلاة والسلام أنه برأ نفسه من ذلك، فقال: (وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنها كم عنه) *
                              [الحجة السابعة]
                              قال الله تعالى في صفة إبراهيم وإسحاق ويعقوب (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات)
                              والألف واللام في صيغة الجمع تفيد العموم فدخل تحت لفظ (الخيرات) فعل كل ما ينبغي وترك كل ما لا ينبغي، وذلك يدل على أنهم كانوا فاعلين لكل الطاعات وتاركين لكل المعاصي
                              * [الحجة الثامنة]
                              قوله تعالى (وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار) وهو أن اللفظين أعني قوله تعالى (المصطفين)
                              وقوله (الأخيار) يتناولان جملة الأفعال والتروك، بدليل
                              جواز الاستثناء، يقال: فلان من المصطفين الأخيار إلا في كذا، والاستثناء يخرج من الكلام ما لولاه

                              (١١)
                              لدخل، فدلت هذه الآية على أنهم كانوا من المصطفين الأخيار في كل الأمور، وهذا ينافي صدور الذنب عنهم، ونظيره قوله تعالى (الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس) وقوله تعالى (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين) وقال في حق إبراهيم (ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين) وقال في حق موسى عليه الصلاة والسلام (إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي) وقال تعالى (واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار. إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار) * لا يقال: الاصطفاء لا يمنع من فعل الذنب، بدليل قوله تعالى (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله) قسم المصطفين إلى الظالم والمقتصد والسابق، لأنا نقول: الضمير في قوله (فمنهم) عائد إلى قوله (من عبادنا) لا إلى قوله (الذين اصطفينا) لأن عود الضمير إلى أقرب المذكورين واجب
                              * [الحجة التاسعة]
                              قوله تعالى حكاية عن إبليس (فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) استثنى المخلصين من إغوائه وإضلاله
                              ، ثم إنه تعالى
                              شهد على إبراهيم وإسحاق ويعقوب عليهم الصلاة والسلام أنهم من المخلصين، حيث قال (إنا أخلصناهم بخالصة) وقال في حق يوسف عليه الصلاة والسلام (إنه من عبادنا المخلصين) فلما أقر إبليس أنه لا يغوي المخلصين، وشهد الله بأن هؤلاء من المخلصين ثبت أن
                              (١٢)
                              إغواء إبليس ووسوسته ما وصلت إليهم، وذلك يوجب القطع بعدم صدور المعصية عنهم * [الحجة العاشرة]
                              قال الله تعالى (ولقد
                              صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين) فهؤلاء الذين لم يتبعوا إبليس إما أن يقال: إنهم الأنبياء أو غيرهم فإن كانوا غيرهم لزم أن يكونوا أفضل منهم، لقوله تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) وتفضيل غير النبي على النبي باطل بالإجماع. فوجب القطع بأن أولئك الذين لم يتبعوا إبليس هم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وكل من أذنب فقد اتبع إبليس فدل هذا على أن الأنبياء صلوات الله عليهم ما أذنبوا *
                              [الحجة الحادية عشرة]
                              أنه تعالى قسم المكلفين إلى قسمين:

                              حزب الشيطان كما قال تعالى (أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون) وحزب الله كما قال تعالى (أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) ولا شك أن حزب الشيطان هو الذي يفعل ما يريد
                              الشيطان ويأمره به. فلو صدرت الذنوب عن الأنبياء لصدق عليهم أنهم من حزب الشيطان، ولصدق عليهم قوله تعالى:
                              (ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون) ولصدق على الزهاد من آحاد الأمة قوله تعالى (ألا إن حزب الله هم المفلحون) وحينئذ يلزم أن يكون واحد من آحاد الأمة أفضل بكثير من الأنبياء، ولا شك في بطلانه
                              * [الحجة الثانية عشرة]
                              إن أصحابنا رحمهم الله تعالى بينوا أن

                              (١٣)
                              الأنبياء أفضل من الملائكة وثابت بالدلالة أن الملائكة ما أقدموا على شئ من الذنوب، فلو صدرت الذنوب عن الأنبياء لامتنع أن يكونوا زائدين في الفضل على الملائكة لقوله تعالى (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار) *
                              [الحجة الثالثة عشرة]
                              قال الله تعالى في حق إبراهيم عليه الصلاة والسلام (إني جاعلك للناس إماما) والإمام هو
                              الذي يقتدى به فلو صدر الذنب عن إبراهيم لكان اقتداء الخلق به في ذلك الذنب واجبا وإنه باطل * لحجة الرابعة عشرة]
                              قوله تعالى: (
                              لا ينال عهدي الظالمين) فكل من أقدم على الذنب كان ظالما لنفسه لقوله تعالى: (فمنهم ظالم لنفسه) * إذا عرفت هذا فنقول: ذلك العهد الذي حكم الله تعالى بأنه لا يصل إلى الظالمين إما أن يكون هو عهد النبوة أو عهد الإمامة، فإن كان الأول فهو المقصود، وإن كان الثاني فالمقصود أظهر، لأن عهد الإمامة أقل درجة من عهد النبوة، فإذا لم يصل عهد الإمامة إلى المذنب العاصي، فبأن لا يصل عهد النبوة إليه أولى * [الحجة الخامسة عشرة] روي أن خزيمة بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه شهد على وفق دعوى النبي صلى الله عليه وسلم، مع أنه ما كان عاما بتلك الواقعة فقال خزيمة: " إني أصدقك فيما تخبر عنه من أحوال السماء، أفلا أصدقك في هذا القدر؟! فلما ذكر ذلك صدقه
                              (١٤)
                              النبي صلى الله عليه وآله فيه ولقبه بذي الشهادتين (1)
                              ولو كان الذنب جائزا على الأنبياء لكانت
                              شهادة خزيمة غير جائزة * [واعلم] أنا لما فرغنا من ذكر الدلائل الدالة على عصمة الأنبياء فلنذكر الآن ما يدل على عصمة الملائكة. ويدل عليه وجوه أربعة: [الأول] قوله تعالى في صفة الملائكة: (يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون) يتناول جميع الملائكة في فعل جميع المأمورات وترك جميع المنهيات، لأن كل من نهى عن فعل فقد أمر بتركه [الثاني] قوله تعالى في وصفهم (بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون) [الثالث] قوله تعالى: (يسبحون الليل والنهار لا يفترون) وما كانت صفته كذلك لا يصدر عنه الذنب * [الرابع] أن الملائكة رسل الله لقوله تعالى: (جاعل الملائكة رسلا) والرسل معصومون لقوله تعالى في تعظيمهم: (الله أعلم حيث يجعل رسالته) *

                              (1) هو خزيمة بن ثابت الأوسي الأنصاري من السابقين الأولين. روى عنه ابنه عمارة أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى فرسا من سواء بن قيس المحاربي فجحده سواء فشهد خزيمة للنبي صلى الله عليه وآله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما حملك على الشهادة ولم تكن معنا حاضرا؟ قال: صدقتك بما جئت به وعلمت أنك لا تقول إلا حقا فقال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: من شهد له خزيمة أو عليه فهو حسبه " وحديثه رواه أبو داود وغيره. وجعل شهادته بشهادتين رواه البخاري
                              (١٥)
                              فهذا مجموع الدلائل على عصمة الأنبياء وعصمة الملائكة صلوات الله عليهم أجمعين *
                              يتبع إن شاء الله

                              تعليق



                              • [واعلم] أن شبهات المخالفين في هذه المسألة كثيرة، ونحن نذكرها على سبيل الاختصار * [عصمة
                                آدم عليه السلام] أما قصة آدم عليه السلام فقد تمسكوا بها من وجوه ستة:
                                [الأول] أنه كان عاصيا والعاصي لا بد وأن يكون صاحب الكبيرة، وإنما قلنا: إنه كان عاصيا لقوله تعالى: (وعصى آدم ربه فغوى) وإنما قلنا إن العاصي صاحب الكبيرة لوجهين:
                                [أحدهما] أن النص يقتضي كونه معاقبا وهو قوله تعالى: (ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها) ولا معنى لصاحب الكبيرة إلا من فعل فعلا يعاقب عليه * [والثاني] أن العصيان اسم ذم فلا يطلق إلا على صاحب الكبيرة * [الثاني] أنه تائب والتائب مذنب. وإنما قلنا إنه تائب لقوله تعالى (ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى) وقوله تعالى: (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه) وإنما قلنا إن التائب مذنب لأن التائب هو النادم على فعل الذنب والنادم على فعل الذنب مخبر عن كونه فاعلا للذنب، فإن كذب في ذلك الأخبار فهو مذنب بفعل الكذب وإن صدق فيه فهو المطلوب *


                                (١٦)

                                [الثالث] أنه ارتكب المنهى عنه، لقوله تعالى: (ألم أنهكما عن تلكما الشجرة) وقوله تعالى (ولا تقربا هذه الشجرة) وارتكاب المنهى عنه عين الذنب [الرابع] أنه تعالى سماه ظالما في قوله (فتكونا من الظالمين) وهو أيضا سمى نفسه ظالما في قوله (ربنا ظلمنا أنفسنا) والظالم ملعون لقوله تعالى (ألا لعنة الله على الظالمين) ومن كان كذلك كان صاحب كبيرة [الخامس] أنه اعترف بأنه لولا مغفرة الله تعالى له لكان خاسرا في قوله تعالى (وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين) وذلك يقتضي كونه صاحب كبيرة * (السادس) * أنه أخرج من الجنة بسبب وسوسة الشيطان وإزلاله جزاء على ما أقدم عليه من طاعة الشيطان، وذلك يدل على كونه صاحب كبيرة * ثم قالوا: إن كل واحدة من هذه الوجوه لا يدل على كونه فاعل كبيرة، ولكن مجموعها قاطع في الدلالة عليه، ويجوز أن يكون كل واحد من الوجوه وإن لم يكن دالا على الشئ إلا أنها عند الاجتماع تصير دالة كلما قلنا في القرائن * [والجواب] عن الكل عندنا: أن ذلك كان قبل النبوة، فلا يكون واردا علينا * فأما الذين لم يجوزوا صدور المعصية عن الأنبياء قبل النبوة فقد أجابوا عن كل واحدة من هذه الوجوه * [أما الأول] فقالوا: المعصية مخالفة الأمر، فالأمر قد يكون بالواجب والندب، فإنهم يقولون: أشرت عليه في أمر ولده بكذا

                                (١٧)

                                فعصاني، وأمرته بشرب الدواء فعصاني. وإن كان كذلك لم يمتنع أن يكون إطلاق اسم العصيان على آدم، لا لكونه تاركا للواجب بل للمندوب * ولقائل أن يقول: إنا قد بينا أن ظاهر القرآن يدل على أن العاصي يستحق العقاب وذلك يقتضي تخصيص اسم العاصي بترك الواجب فقط، وبينا أنه أيضا اسم ذم، فوجب أن لا يتناول إلا تارك الواجب، ولأنه لو كان تارك المندوب عاصيا لوجب وصف الأنبياء بأنهم عصاة في كل حال وأنهم لا ينفكون عن المعصية، لأنهم لا يكادون ينفكون عن ترك المندوب، لا يقال: وصف تارك المندوب بأنه عاص مجاز والمجاز لا يطرد. لأنا نقول: لما سلمت كونه مجازا فالأصل عدمه وحينئذ يتم استدلال الخصم * فأما قوله: أشرت إليه في أمر ولده بكذا فعصاني فإنا لا نسلم أن هذا الاستعمال مروي عن العرب، وإن سلمناه لكنهم إنما يطلقون ذلك إذا جزموا على المستشير بأنه لا بد وأن يفعل ذلك الفعل، وأنه لا يجوز الاخلال به وحينئذ يكون معنى الايجاب حاصلا، وإن لم يكن الوجوب حاصلا. وذلك يدل على أن لفظ العصيان لا يجوز إطلاقه إلا عند تحقق الايجاب لكن أجمعنا على أن الايجاب من الله يقتضي الوجوب، فلزم أن يكون إطلاق لفظ العصيان على آدم إنما كان لكونه تاركا للواجب * [وأما الثاني] وهو أنه تائب، فقد أجاب من جوز الصغيرة

                                (١٨)
                                بأن التوبة تجب من الصغائر كما تجب من الكبائر، فإن الصغيرة إذا لم يتب منها صاحبها صار مصرا عليها والإصرار على أي ذنب كان كبيرة * وأما من لم يجوز الصغيرة فقد أجاب بأن التوبة قد تحسن ممن لم يذنب قط على سبيل الانقطاع إلى الله تعالى والرجوع إليه، ويكون وجه حسنها استحقاق الثواب بها ابتداءا. والذي يدل عليه أنا نقول:
                                " اللهم اجعلنا من التوابين " فلو كان حسنها مسبوقا بفعل الذنب لكان ذلك سؤالا لصيرورتنا مذنبين، وأنه لا يجوز * [وأما الثالث] فهو ارتكاب المنهى، فالجواب أنا نقول: لا نسلم أن النهي للتحريم فقط، بل هو مشترك بين التحريم والتنزيه وتفسيره أن النهي يفيد أن جانب الترك راجح على جانب الفعل، فأما جانب الفعل فهل يقتضي استحقاق العقاب أو لا يقتضي؟ فذلك خارج عن مفهوم اللفظ وإذا كان كذلك سقط الاستدلال. سلمنا أن النهي للتحريم لكنه ارتكبه ناسيا لقوله تعالى: (فنسي ولم نجد له عزما) وحينئذ لم يكن ذنبا لأن التكليف مرتفع عن الناسي، ولقائل أن يقول:
                                لا نسلم أنه ارتكبه ناسيا. والدليل عليه قوله تعالى: (ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين) وقوله (وقاسمهما أني لكما لمن الناصحين) وكل ذلك يدل على أنه ما نسيالنهي حال الإقدام على ذلك الفعل، وأيضا فلأنه لو كان ناسيا لما عوتب على ذلك الفعل، ولما سمي بالعاصي، فحيث عوتب عليه دل على أنه ما كان ناسيا، وأما قوله تعالى: (فنسي) ففيه إثبات أنه نسي وليس فيه أنه ما نسي سلمنا

                                (١٩)

                                أنه لم يكن ناسيا ولكنه أخطأ في الاجتهاد وذلك لأن كلمة (هذه) في قوله: (ولا تقربا هذه الشجرة) قد يراد بها الإشارة إلى الشخص وقد يراد بها الإشارة إلى النوع كما في قوله عليه الصلاة والسلام:
                                " هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به " فآدم عليه الصلاة والسلام اشتبه الأمر عليه فظن أن المراد هو الشخص فعدل عنه إلى شخص آخر إلا أن المجتهد إذا أخطأ في الفروع لم يكن صاحب كبيرة * لا يقال: كلمة (هذه) لما احتملت الأمرين كان البيان حاصلا في ذلك الوقت لأن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز وإذا كان البيان حاصلا لم يكن آدم عليه السلام معذورا في ذلك الخطأ لأنا نقول: لعل البيان كان حاصلا بطريق غامض خفي فالمخطئ فيه معذور * [وأما الرابع] وهو أن الله تعالى سماه ظالما فقد أجاب عنه من يجوز الصغيرة بأن كل ذنب يأتي به المكلف كبيرا كان أو صغيرا فهو ظالم لنفسه. وأما من لم يجوزها فأجاب بأن ترك الأولى ظلم، لأنه لما كان متمكنا من فعل الأولى حتى يستحق به الثواب العظيم فلما تركه من غير موجب فقد ترك حظ نفسه ومثل هذا يجوز أن يسمى ظالما لنفسه، لأن حقيقة الظلم وضع الشئ في غير موضعه وهاهنا كذلك * [وأما الخامس] فالجواب عنه: أنه محمول على الصغيرة أو على ترك الأولى وتقديره ما تقدم * [وأما السادس] فجوابه: أنه ليس في الآية إلا أنه أخرج من

                                (٢٠)
                                http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3701_عصمة-الأنبياء-الفخر-الرازي/الصفحة_20#top

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X