من أهم ما تميز به الإباضية أنهم يسيرون وفق مقتضيات الشريعة ، ولهذا تجد الإمام السالمي رضي الله عنه يقول أو كما يقول في كشف الحقيقة : "فلا احترام عندنا لرجل قد خالف الحق وإن كان علي" فالحق أنشودة أهل الحق والإستقامة ((وأكثرهم للحق كارهون)).
أقول لك: نعم موجود في مؤلفات أصحابنا ذكر بعض من صحب الرسول صلى الله عليه وسلم بما وقعوا فيه من الأحداث، ولكن ذكرهم إياهم باحترام لا بتعدي، ولذلك تجد أثر ذلك في دروس مشائخ المذهب فلا تجد عنهم اللعن ولا الشتم ، ولذلك قد ينشأ إباضي بلا معرفة أحداث الفتن الماضية - وربما أنت من هؤلاء - ولا يقدح ذلك كونه إباضيا.
لمذا؟ لأن الأمر لم يتعلق بالإسم (عثمان، علي، عمرو، عبدالله بن قيس، معاوية، الزبير، طلحة) إنما الأمر يتعلق بتطبيق الشريعة، فبقدر التقوى تكون المنزلة. ومن هنا تجد قول علماءنا وفقهاءنا (إذا علمت مثل علمهم جاز لك أن تقول مثل قولهم) والله يقول {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء 36 وحسب علمي أن الشيخ أحمد الخليلي حفظه الله قال في رده على ابن باز ((وقول أي عالم - مهما بلغ من العلم - مفتقر إلى الدليل، فإذا أعوزته البينات يعتبر قولا مهجورا لا قيمة له في سوق العلم))
والفائدة هنا أن مذهب الأباضية يدعو أتباعه إلى التمسك بالمبادئ والشريعة لا تعلق بالأشخاص والألقاب.
ومن هنا قد تجد قول عالم من علماء المذهب: فلان بن فلان في البراءة ولكن يذكر لك أسباب البراءة، فتلك الأسباب هي العلة التي أنزلت صاحبها في حكم البراءة، وهذا عدل دعا إليه القرآن الكريم قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء135
فهل من العدل في شيء عند من تحققت عنده أسباب البراءة أنها وقعت عند صاحبها أن يغض الطرف لأنه فلان بن فلان؟ أليس ذلك إجحاف للحق؟!!
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أنك مثلا لم تقتنع بوقوع تلك الأحداث الموجبة للبراءة من فلان بن فلان فهل يلزمنك إنزاله في حكم البراء بسبب قول عالم فلان؟!! طبعا لا ثم لا ثم لا. وأنت بموقفك هذا إباضي 100%.
أقول لك: نعم موجود في مؤلفات أصحابنا ذكر بعض من صحب الرسول صلى الله عليه وسلم بما وقعوا فيه من الأحداث، ولكن ذكرهم إياهم باحترام لا بتعدي، ولذلك تجد أثر ذلك في دروس مشائخ المذهب فلا تجد عنهم اللعن ولا الشتم ، ولذلك قد ينشأ إباضي بلا معرفة أحداث الفتن الماضية - وربما أنت من هؤلاء - ولا يقدح ذلك كونه إباضيا.
لمذا؟ لأن الأمر لم يتعلق بالإسم (عثمان، علي، عمرو، عبدالله بن قيس، معاوية، الزبير، طلحة) إنما الأمر يتعلق بتطبيق الشريعة، فبقدر التقوى تكون المنزلة. ومن هنا تجد قول علماءنا وفقهاءنا (إذا علمت مثل علمهم جاز لك أن تقول مثل قولهم) والله يقول {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء 36 وحسب علمي أن الشيخ أحمد الخليلي حفظه الله قال في رده على ابن باز ((وقول أي عالم - مهما بلغ من العلم - مفتقر إلى الدليل، فإذا أعوزته البينات يعتبر قولا مهجورا لا قيمة له في سوق العلم))
والفائدة هنا أن مذهب الأباضية يدعو أتباعه إلى التمسك بالمبادئ والشريعة لا تعلق بالأشخاص والألقاب.
ومن هنا قد تجد قول عالم من علماء المذهب: فلان بن فلان في البراءة ولكن يذكر لك أسباب البراءة، فتلك الأسباب هي العلة التي أنزلت صاحبها في حكم البراءة، وهذا عدل دعا إليه القرآن الكريم قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقَيراً فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء135
فهل من العدل في شيء عند من تحققت عنده أسباب البراءة أنها وقعت عند صاحبها أن يغض الطرف لأنه فلان بن فلان؟ أليس ذلك إجحاف للحق؟!!
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أنك مثلا لم تقتنع بوقوع تلك الأحداث الموجبة للبراءة من فلان بن فلان فهل يلزمنك إنزاله في حكم البراء بسبب قول عالم فلان؟!! طبعا لا ثم لا ثم لا. وأنت بموقفك هذا إباضي 100%.
تعليق