يف لم يؤثر على عقل النبي و الرواية تقول أنه كان يخيل له أنه قد فعل الشيء و ما فعله؟؟؟
أما قياسك موسى على رسول الله فلا يصح فالآية التي استشهدت بها لا تقول أن موسى فقد السيطرة على نفسه
بل كل ما هناك أنه رأى سحرا أمامه و كان يعلم أنه يرى أمامه سحرا تماما كمن يرى السراب في الصحراء
فهو يعلم أن السراب ليس بواحة لكنه يرى ما يراه بسبب انعكاس وهج الشمس على رمال الصحراء..
الزبدة هي أننا نحتج عليكم بما صح عندكم و أنتم تحتجون علينا بما لم يصح...و هذه هي نتيجة القص و اللزق العمياني
كيف تقول هذا و الاية تقول انه خيل الى موسى عليه السلام تحرك الحبال
فموسى يعرف انه سحر اي يعرف ان تحرك الحبال هو من السحر فالاية واضحة في هذا
كمن يخيل اليه انه يرى بتاثير السراب واحة و لكنه يعلم انها ليست واحة حقيقية و لكنه يراها و هذا بتاثير السراب و هذا ما اقصد
و ما ذكرته الرواية من السحر انما هو ما يصيب البدن لا العقل كما صار مع موسى عليه السلام و ايوب عليه السلام اذ ان التخيل لا يعني تاثير العقل اذ ان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم انه سحر و كذلك موسى و ايوب عليهم السلام
فان كان السحر يصيب العقل ما كان عرف انه سحر
يقول الامام السهيلي في الرد على من انكر الحادثة :
(الحديث ثابت خرَّجه أهل الصحيح ، ولا مطعن فيه من جهة النقل، ولا من جهة العقل، لأن العصمة إنما وجبت لهم في عقولهم وأديانهم، وأما أبدانهم فإنهم يُبتلون فيها، ويُخلَصُ إليهم بالجراحة والضرب والسموم والقتل، والأُخذة التي أُخِّذَها رسول الله صلى الله عليه من هذا الفنِّ ، إنما كانت في بعض جوارحه دون بعض)
ثم الرواية تتكلم عن مرض لا شيئا اصاب العقل و العياذ بالله :
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُنِيرٍ ، نا حَاجِبٌ ، نا رِزْقُ اللَّهِ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : سَحَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودِيٌّ مِنْ يَهُودِ بَنِي زُرَيْقٍ ، يُقَالُ لَهُ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ ، فَكَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ ، قَالَتْ : فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ ، أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ دَعَا ، فَقَالَ : " هَلْ شَعَرْتِ يَا عَائِشَةُ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ بِهِ ، جَاءَنِي مَلَكَانِ فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي ، وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلِي ، فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رَأْسِي لِلَّذِي عِنْدَ رِجْلِي ، أَوِ الَّذِي عِنْدَ رِجْلِي لِلَّذِي عِنْدَ رَأْسِي : مَا وَجَعُ الرَّجُلِ ؟ قَالَ : مَطْبُوبٌ ، قَالَ : وَمَنْ طَبَّهُ ؟ قَالَ : لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ ، قَالَ : فِي أَيِّ شَيْءٍ ؟ قَالَ : فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ، قَالَ : وَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي بِئْرِ ذِي ثَرْوَانَ " . قَالَ : فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، قَالَ : فَقَالَ : " يَا عَائِشَةُ كَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ ، وَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ " . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا أَحْرَقْتَهُ ؟ قَالَ : لا ، أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَافَانِي اللَّهُ وَكَرِهْتُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى النَّاسِ مِنْهُ شَيْئًا ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدُفِنَتْ .
أما قياسك موسى على رسول الله فلا يصح فالآية التي استشهدت بها لا تقول أن موسى فقد السيطرة على نفسه
بل كل ما هناك أنه رأى سحرا أمامه و كان يعلم أنه يرى أمامه سحرا تماما كمن يرى السراب في الصحراء
فهو يعلم أن السراب ليس بواحة لكنه يرى ما يراه بسبب انعكاس وهج الشمس على رمال الصحراء..
الزبدة هي أننا نحتج عليكم بما صح عندكم و أنتم تحتجون علينا بما لم يصح...و هذه هي نتيجة القص و اللزق العمياني
كيف تقول هذا و الاية تقول انه خيل الى موسى عليه السلام تحرك الحبال
فموسى يعرف انه سحر اي يعرف ان تحرك الحبال هو من السحر فالاية واضحة في هذا
كمن يخيل اليه انه يرى بتاثير السراب واحة و لكنه يعلم انها ليست واحة حقيقية و لكنه يراها و هذا بتاثير السراب و هذا ما اقصد
و ما ذكرته الرواية من السحر انما هو ما يصيب البدن لا العقل كما صار مع موسى عليه السلام و ايوب عليه السلام اذ ان التخيل لا يعني تاثير العقل اذ ان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم انه سحر و كذلك موسى و ايوب عليهم السلام
فان كان السحر يصيب العقل ما كان عرف انه سحر
يقول الامام السهيلي في الرد على من انكر الحادثة :
(الحديث ثابت خرَّجه أهل الصحيح ، ولا مطعن فيه من جهة النقل، ولا من جهة العقل، لأن العصمة إنما وجبت لهم في عقولهم وأديانهم، وأما أبدانهم فإنهم يُبتلون فيها، ويُخلَصُ إليهم بالجراحة والضرب والسموم والقتل، والأُخذة التي أُخِّذَها رسول الله صلى الله عليه من هذا الفنِّ ، إنما كانت في بعض جوارحه دون بعض)
ثم الرواية تتكلم عن مرض لا شيئا اصاب العقل و العياذ بالله :
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُنِيرٍ ، نا حَاجِبٌ ، نا رِزْقُ اللَّهِ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : سَحَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودِيٌّ مِنْ يَهُودِ بَنِي زُرَيْقٍ ، يُقَالُ لَهُ لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ ، فَكَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ ، قَالَتْ : فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ ، أَوْ ذَاتَ لَيْلَةٍ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ دَعَا ، فَقَالَ : " هَلْ شَعَرْتِ يَا عَائِشَةُ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا اسْتَفْتَيْتُهُ بِهِ ، جَاءَنِي مَلَكَانِ فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي ، وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلِي ، فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رَأْسِي لِلَّذِي عِنْدَ رِجْلِي ، أَوِ الَّذِي عِنْدَ رِجْلِي لِلَّذِي عِنْدَ رَأْسِي : مَا وَجَعُ الرَّجُلِ ؟ قَالَ : مَطْبُوبٌ ، قَالَ : وَمَنْ طَبَّهُ ؟ قَالَ : لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ ، قَالَ : فِي أَيِّ شَيْءٍ ؟ قَالَ : فِي مُشْطٍ وَمُشَاطَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ، قَالَ : وَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي بِئْرِ ذِي ثَرْوَانَ " . قَالَ : فَأَتَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، قَالَ : فَقَالَ : " يَا عَائِشَةُ كَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَةُ الْحِنَّاءِ ، وَكَأَنَّ نَخْلَهَا رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ " . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا أَحْرَقْتَهُ ؟ قَالَ : لا ، أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَافَانِي اللَّهُ وَكَرِهْتُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى النَّاسِ مِنْهُ شَيْئًا ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدُفِنَتْ .
تعليق