تويت
279
تاريخ الأمم و الملوك، الطبري ج5 253 سنه احدى و خمسين
ذكر مقتل حجر بن عدى و اصحابه
ذكر سبب مقتله:
جلال :
((قرائي الاعزاء
وقبل ان انقل لكم عن الطبري فاقول لكم ان هذا الطبري ناصبي يختلف عن الطبري الشيعي وانني اكره النقل عن النواصب ولكن من باب الزموهم بما الزموا به انفسهم لكي نعرف حقيقة مظلومية امير المومنين عليه السلام واصحابه كمالك الاشتر وعمار بن ياسر وحجر بن عدي وامثالهم رضوان الله عليهم وسنحاكم بالعقل ما سينقله الا ما افلت مني ولم التفت له والعصمة لاهلها ولا يقاس من الناس بالمعصومين احد مهما بلغ وارتقى من العلم والكمال كما قالوا روحي فداهم : لا يقاس بنا احد .))
نص قول الطبري
قال هشام بن محمد، عن ابى مخنف، عن المجالد بن سعيد، و الصقعب ابن زهير ، و فضيل بن خديج، و الحسين بن عقبه المرادى، قال: كل قد حدثنى بعض هذا الحديث، فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث حجر ابن عدى الكندى و اصحابه:
ان معاويه بن ابى سفيان لما ولى المغيره بن شعبه الكوفه في جمادى سنه احدى و اربعين دعاه، فحمد الله و اثنى عليه ثم قال:
اما بعد فان لذى الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا، و قد قال المتلمس:
لذى الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا** *و ما علم الإنسان الا ليعلما
و قد يجزى عنك الحكيم بغير التعليم، و قد اردت ايصاءك بأشياء كثيره، فانا تاركها اعتمادا على بصرك بما يرضيني و يسعد سلطاني، و يصلح به رعيتى، و لست تاركا ايصاءك بخصلة:
لا تتحم عن شتم على و ذمه، و الترحم على عثمان و الاستغفار له، و العيب على اصحاب على، و الإقصاء لهم، و ترك الاستماع منهم، و باطراء شيعه عثمان رضوان الله عليه، و الادناء لهم،
و الاسماع منهم
جلال:
((اولا نسال معاوية ونقول له يا غاوي بأي شيئ يذم علي بن ابي طالب ؟!!!
بتقواه ام بزهده ام بكرمه وحلمه ؛ سبحان الله ام بنسبه وامه ام النبي فاطمة بنت اسد وابوه حامي النبي ابو طالب والنسب ذاك النسب المشرق الذي هو سيد الانساب ام يذمه ببكاء سيفه بدموع الدماء ؛ دماء المشركين وهم اقرباءك اعداء الدين اعداء الانسانية ؛ ام يذمه ببكاء عينه ان شاهد اليتيم وان جلس في محرابه ؛ لك الحق يا معاوية ان تذم امير المومنين علي بن ابي طالب لانك انت واباك وامك قد ارغم آنافكم واركعكم للحق ولوى اعناقكم بالقسر من هبل للكعبة وقلوبكم عاكفة على اصنامكم ؛ وبماذا يمدحك ويمدح عثمان ابجاهليتك الرعناء وتكبر امامك ام بنسبك ؛ ام بالعاهرة امك ؛ ام بحمامة جدتك صاحبة العلم المعروفة ؛ ام يمدح امك وطعامها اكباد الابرياء ؛ ام يمدح المرابي ابوك الذي كاد للاسلام حتى اظله سيف علي بن ابي طالب عليه السلام فاظهر مخادعا اسلامه ؛ فتبا لك وتبا للمغيرة بن شعبة الذي ضرب بهجة قلب الرسول وريحانته وتجاسر على سيدة نساء العالمين وفرحة قلب الرسول صلى الله عليه واله
ايه يا مغيرة اوصاك بما اوصاك وقبلت وصيته لدنيا زائلة وانت تزعم انك زاهد في الدنيا فلعن الله زهدك وحرصك على دنياك الفانية
يا مغيرة كيف تقبل شرائط معاوية في ذم الابرياء ومدح عباد الاصنام والهوى
يا مغيرة لعنك الله وحشرك مع من تتولى اليس علي بن ابي طالب صحابة الرسول
اليس علي بن ابي طالب صهر رسول الله صلى الله عليه واله
اليس علي بن ابي طالب زوج سيدة نساء العالمين
اليس علي بن ابي طالب ابو سيدا شباب اهل الجنة
فلعنك الله يا مغيرة ولعن سيدك معاوية ومن مهد له كرسي الظلم يا جائر
وسلام الله وبركاته على حجر بن عدي الذي ارغم انفك وفضحك ))
تاريخ الأمم و الملوك، الطبري ج5 253 سنه احدى و خمسين
ذكر مقتل حجر بن عدى و اصحابه
ذكر سبب مقتله:
جلال :
((قرائي الاعزاء
وقبل ان انقل لكم عن الطبري فاقول لكم ان هذا الطبري ناصبي يختلف عن الطبري الشيعي وانني اكره النقل عن النواصب ولكن من باب الزموهم بما الزموا به انفسهم لكي نعرف حقيقة مظلومية امير المومنين عليه السلام واصحابه كمالك الاشتر وعمار بن ياسر وحجر بن عدي وامثالهم رضوان الله عليهم وسنحاكم بالعقل ما سينقله الا ما افلت مني ولم التفت له والعصمة لاهلها ولا يقاس من الناس بالمعصومين احد مهما بلغ وارتقى من العلم والكمال كما قالوا روحي فداهم : لا يقاس بنا احد .))
نص قول الطبري
قال هشام بن محمد، عن ابى مخنف، عن المجالد بن سعيد، و الصقعب ابن زهير ، و فضيل بن خديج، و الحسين بن عقبه المرادى، قال: كل قد حدثنى بعض هذا الحديث، فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث حجر ابن عدى الكندى و اصحابه:
ان معاويه بن ابى سفيان لما ولى المغيره بن شعبه الكوفه في جمادى سنه احدى و اربعين دعاه، فحمد الله و اثنى عليه ثم قال:
اما بعد فان لذى الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا، و قد قال المتلمس:
لذى الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا** *و ما علم الإنسان الا ليعلما
و قد يجزى عنك الحكيم بغير التعليم، و قد اردت ايصاءك بأشياء كثيره، فانا تاركها اعتمادا على بصرك بما يرضيني و يسعد سلطاني، و يصلح به رعيتى، و لست تاركا ايصاءك بخصلة:
لا تتحم عن شتم على و ذمه، و الترحم على عثمان و الاستغفار له، و العيب على اصحاب على، و الإقصاء لهم، و ترك الاستماع منهم، و باطراء شيعه عثمان رضوان الله عليه، و الادناء لهم،
و الاسماع منهم
جلال:
((اولا نسال معاوية ونقول له يا غاوي بأي شيئ يذم علي بن ابي طالب ؟!!!
بتقواه ام بزهده ام بكرمه وحلمه ؛ سبحان الله ام بنسبه وامه ام النبي فاطمة بنت اسد وابوه حامي النبي ابو طالب والنسب ذاك النسب المشرق الذي هو سيد الانساب ام يذمه ببكاء سيفه بدموع الدماء ؛ دماء المشركين وهم اقرباءك اعداء الدين اعداء الانسانية ؛ ام يذمه ببكاء عينه ان شاهد اليتيم وان جلس في محرابه ؛ لك الحق يا معاوية ان تذم امير المومنين علي بن ابي طالب لانك انت واباك وامك قد ارغم آنافكم واركعكم للحق ولوى اعناقكم بالقسر من هبل للكعبة وقلوبكم عاكفة على اصنامكم ؛ وبماذا يمدحك ويمدح عثمان ابجاهليتك الرعناء وتكبر امامك ام بنسبك ؛ ام بالعاهرة امك ؛ ام بحمامة جدتك صاحبة العلم المعروفة ؛ ام يمدح امك وطعامها اكباد الابرياء ؛ ام يمدح المرابي ابوك الذي كاد للاسلام حتى اظله سيف علي بن ابي طالب عليه السلام فاظهر مخادعا اسلامه ؛ فتبا لك وتبا للمغيرة بن شعبة الذي ضرب بهجة قلب الرسول وريحانته وتجاسر على سيدة نساء العالمين وفرحة قلب الرسول صلى الله عليه واله
ايه يا مغيرة اوصاك بما اوصاك وقبلت وصيته لدنيا زائلة وانت تزعم انك زاهد في الدنيا فلعن الله زهدك وحرصك على دنياك الفانية
يا مغيرة كيف تقبل شرائط معاوية في ذم الابرياء ومدح عباد الاصنام والهوى
يا مغيرة لعنك الله وحشرك مع من تتولى اليس علي بن ابي طالب صحابة الرسول
اليس علي بن ابي طالب صهر رسول الله صلى الله عليه واله
اليس علي بن ابي طالب زوج سيدة نساء العالمين
اليس علي بن ابي طالب ابو سيدا شباب اهل الجنة
فلعنك الله يا مغيرة ولعن سيدك معاوية ومن مهد له كرسي الظلم يا جائر
وسلام الله وبركاته على حجر بن عدي الذي ارغم انفك وفضحك ))
تعليق