تقصد انه لم يكن يعلم ان هناك في الاسلام 12 امام معصوم مفترضي الطاعة اولهم علي وثانيهم ابيه وثالثهم عمه الحسين ثم تسعة من ولد الحسين تاسعهم قائمهم المهدي
فهو لم يعترف بامامة جعفر الصادق وكان يدعي ان الامامة لولده وان ابنه هو الامام المهدي الحجة قائم ال محمد
يعني باختصار هو نسف عقيدة الامامة الاثنى عشرية المعصومة نسفا
فعلى الاقل هذا يعطينا دليل واضح على ان نظرية الامامة الاثنى عشر المعصومين لم يكن لها اي وحود في زمانه وزمان ابائه انما استحدثت لاحقا

والا كيف الامام زيد بن الامام السجاد لم يكن يعرف ان اخوه الباقر امام معصوم مفترض الطاعة ولايعرف الامام الصادق كامام معصوم مفترض الطاعة
وكيف محمد بن الحنفية ابوه الامام علي واخفى عنه نظرية الامام الاثني عشر المعصومين فلم يكن يعرف ان السجاد امام معصوم مفترض الطاعة
وكيف محمد بن اسماعيل بن الامام الصادق لم يكن يعرف ان الكاظم امام معصوم مفترض الطاعة
وكيف عبدالله الافطح لم يكن يعرف ان اخاه الكاظم امام معصوم مفترض الطاعة
وعبدالله بن الحسن ابوه الحسن ثاني اللائمة وعمه االحسين ثالث الائمة المعصومين وهو لايعرف ان هناك ائمة معصومين 12 مفترضي الطاعة

هل يعقل ان الائمة اخفوا الدين واصوله عن ابنائهم من صلبهم واعطوه لزرارة وصاحب الطاق وجابر الجعفي
وكيف

الستم تقولون ان اهل البيت ادرى بما فيه
وان اهل مكة ادرى بشعابها
فاصبح ابناء البيت لايعلمون شيئا عما في بيتهم ويعلمه الاغراب

بناء على صحة ما تقول
اقول
يعرفون ان الائمة اثنا عشر اماما
لكنهم يبدوا والله العالم انهم لا يعرفون ان تنصيبهم الهي واختيار نبوي وامام ينص على امام اخر
اعتقد انهم كانوا يعتقدون مثلكم اختيار من الناس
هل عندك شيء اخر
اظننا قد اجبناك عن سؤالك
والان يبدوا انك بدأت تفرع على غير هدى

تقصد ان ابناء الائمة وبني لم يؤمنوا بالامامة كمنصب الهي من الله وهذا اصل من اصول الدين
وانهم لم يعرفوا امام زمانهم فماتوا ميتة جاهلية ( محمد بن الحنفية وعبدالله بن الحسن وزيد بن علي وعبدالله الافطح بن جعفر الصادق ومحمد بن اسماعي بن الصادق)
ويبدو كل بني هاشم كذلك لان عبدالله بن الحسن كان كبير بني هاشم ورئيسهم ولايعرف الامامة ولايعرف امام زمانه

هل عبدالله بن الحسن بمحاولته نزع الامامة من جعفر الصادق هو مثل ابو بكر وعمر لما انتزعوا الامامة من علي يعتقدون ان الامامة بالاختيار وليس بالتنصيب



كتاب اختيار معرفة الرجال للطوسي
328 - حدثني حمدويه بن نصير قال: حدثني محمد بن عيسى عن يونس عن إسماعيل بن عبد الخالق قال: كنت عند أبي عبد الله ليلا فدخل عليه الأحول فدخل به من التذلل والاستكانة أمر عظيم فقال له أبو عبد الله مالك؟ وجعل يكلمه حتى سكن ثم قال له: بما تخاصم الناس؟ قال: فأخبره بما يخاصم الناس ولم أحفظ منه ذلك فقال أبو عبد الله خاصمهم بكذا وكذا. وذكر أن مؤمن الطاق قيل له: ما الذي جرى بينك وبين زيد بن علي في محضر أبي عبد الله؟ قال: قال زيد بن علي: يا محمد بن علي بلغني أنك تزعم أن في آل محمد إماما مفترض الطاعة؟ قال: قلت نعم وكان أبوك علي بن الحسين أحدهم فقال: وكيف وقد كان يؤتى بلقمة وهي حارة فيبردها بيده ثم يلقمنيها أفترى أنه كان يشفق علي من حر اللقمة ولا يشفق علي من حر النار؟ قال: قلت له كره أن يخبرك فتكفر فلا يكون له فيك الشفاعة لا ولله فيك المشية فقال أبو عبد الله أخذته من بين يديه ومن خلفه فما تركت له مخرجا.
329 - حدثني محمد بن مسعود قال: حدثني إسحاق بن محمد البصري قال: حدثني أحمد بن صدقة الكاتب الأنباري عن أبي مالك الأحمسي قال: حدثني مؤمن الطاق واسمه محمد بن علي بن النعمان أبو جعفر الأحول قال: كنت عند أبي عبد الله فدخل زيد بن علي فقال لي: يا محمد أنت الذي تزعم أن في آل محمد إماما مفترض الطاعة معروفا بعينه؟ قال: قلت نعم كان أبوك أحدهم. قال: ويحك فما كان يمنعه من أن يقول لي فوالله لقد كان يؤتى بالطعام الحار فيقعدني على فخذه ويتناول البضعة فيبردها ثم يلقمنيها أفتراه كان يشفق علي من حر الطعام ولا يشفق علي من حر النار؟ قال: قلت كره أن يقول لك فتكفر فيجب من الله عليك الوعيد ولا يكون له فيك شفاعة فتركك مرجئ فيك لله المشية وله فيك الشفاعة.


هل لله علينا حجة بعد ذلك لما الامام المعصوم نفسه (يخفي) اصل الدين عن ابنه فلذة كبده
اسالك بالله في هذه المحاورة هل انت تصدق الامام زيد بن علي ام تصدق جعفر الاحول صاحب الطاق
يعني لما انا هنا اصدق الامام زيد هل سيحاسبني الله ويقول لي لماذا صدقت الامام زيد بن الامام السجاد وكذبت جعفر الاحول صاحب الطاق

هل تعلم ان زرارة بن اعين وجابر بن يزيد وهشام بن الحكم وهشام بن سالم وجابر الجعفي وجعفر الاحول صاحب الطاق ايضا لم يكونوا يعلموا ان هناك اثنى عشر امام معصوم مفترضين الطاعة من الله بتسلسلهم
هل تعلم انهم لما مات الامام الصادق احتاروا ولم يعرفوا من الامام بعده فاتجهوا الى عبدالله الافطح كامام مفترض الطاعة ومنهم من تاه واحتار
هل تعلم ان زرارة مات بلا امام وهو لايعلم ان الكاظم من الائمة المعصومين المفترضي الطاعة

ان كنت تطلب الحق ولا تماري فيه او تخفي حقا بان لك
فأقول لك
من علم بالحق ثم كفر وكذب ليس كمن لا يعلم
قال الله تعالى في كتابه
وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ
فأنه لو علم ثم كذب فأن الله سيطبع على قلبه ولا يؤمن ويكون من الكافرين
فلا تناله شفاعتهم
وهناك روايات تمدح زيد
وكانت الامامة بمعناه اليوم خفية الا من خاصة شيعتهم
اما تقية واما خوفا عليهم من الكفر بها لأن الزمن لم يتقادم بهم على معرفتها كما نحن اليوم
فأن الائمة كانوا معهم ولم يتكامل بعد تمامهم الى اثنا عشر اماما حتى يترسخ الاعتقاد بهم
وبهذا الايمان والاعتقاد المتوارث من النبي الى الامام علي الى الامام الحسن الى الامام الحسين الى الامام علي بن الحسين الى الامام محمد الباقر بن علي الى الامام جعفر الصادق الى الامام موسى الكاظم الى الامام على الرضا الى الامام محمد الجواد الى الامام علي الهادي الى الامامم الحسن العسكري والى الامام الثاني عشر تمامهم عجل الله فرجه كما انبأ بذلك النبي وتوارث المسلمين هذا الاعتقاد حتى اصبح راسخا عندهم الى اليوم بسبب تقادم الزمن وتراسخه في الشيعة بعكس السابقين .
وانتم اليوم المخالفين من كان لا يعلم منكم وجاهلا يحب محمد وآل محمد ولو علم مبغضيهم لأبغضهم لكنه جاهل فأن شفاعة محمد وآل محمد بأذن الله ستنال الجاهلين منكم بغير علم وسيدخلونهم الجنة وان كانوا يستحقون النار بأعمالهم مثلهم مثل شيعتهم سيدخلون الجنة بشفاعتهم ولكل درجات مما عملوا
اما من علم ثم كفر فأنه يطبع الله على قلبه ويظهر بغضه وحقده لآل محمد بأعماله واقواله فلا شفاعة له وان شفع له فلا نفع فيها
) كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)

هذا يذكرني بأبو لهب
يغلق الموضوع لغباء الطرح