المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
لذلك الايات الاخرى ترد قولكم في وجود شيء اسمه مرتبة الامامة والادلة كثيرة
فالامامة تعني الاتباع وهي ليست مرتبة فوق مرتبة الانبياء
ذكر المفسرون فروق بين النبي والرسول والامام...فلكل دوره
فقد يكون الفرق في امور اخرى مثل وجود شريعة اخرى ولكن الاتباع له محل اتفاق.
فلم تجب على سؤالي!!!
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ( 124 )
واذكر- أيها النبي- حين اختبر الله إبراهيم بما شرع له من تكاليف, فأدَّاها وقام بها خير قيام. قال الله له: إني جاعلك قدوة للناس. قال إبراهيم: ربِّ اجعل بعض نسلي أئمة فضلا منك, فأجابه الله سبحانه أنه لا تحصل للظالمين الإمامةُ في الدين.
امامة النبي ابراهيم مرحلة متاخرة عن النبوة والرسالة ... فهل هو لم يكن قدوة عندما كان نبي و رسول ولم يكن امام ؟؟؟
ليست مرحلة متأخرة، لان الطاعة للنبي او الرسول او الامام هي نفسها لاتتغير.
فهو كان امام قبل وبعد لانه مطاع
ولكن الاضافة انه امام للناس جميعا
اني جاعلك للناس اماما ... اي انه كان امام ولكن على باقي الناس.
ولم يقل اني جاعلك امام / حتى يقال هي مرتبة جديدة.
لانه كان امام ولكن زيادة فيها من ناحية دائرة الناس الذين يتبعونه.
لذلك قال تعالى (إن إبراهيم كان أمة) وامر الرسول عليه الصلاة والسلام باتباع ملة ابراهيم (ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا و ماكان من المشركين)
فانت تحتاج الى الجمع بين الايات.
لان كلامك ليس له اي مرجع في القرآن.
تعليق