تويت
أضرار واثار المداهمة التي خلّفتها القوات السعودية صباح الامس في العوامية .
أنباء عن أغلاق بعض مداخل العوامية الآن وعدم السماح بدخول أحد ، مع تواجد عسكري كثيف عند بعض نقاط التفتيش .
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)، سورة آل عمران
ببالغ الحزن والأسى ومزيد من الصبر والصمود تزف القطيف خبر استشهاد شهيديها العشرون و الواحد و العشرون ، الشاب المظلوم "حسين علي مدن الفرج" , و الشاب المظلوم "علي أحمد علي عبدالرحيم الفرج " البالغ من العمر 22 ربيعًا , حيث قامت قوات اللا أمن السعودية صباح هذا اليوم الخميس 20 فبراير 2014 ببلدة العوامية بمحافظة القطيف , بانتهاك متكرر صارخ وسافر من اقتحام وانتهاك البيوت الآمنة وترويع للنساء والأطفال وسفك الدماء المحرمة .
ونحن هنا نعزي أهالي المنطقة عامة وأهالي العوامية خاصة وأهالي الشهداء المغدورين بهذا الخطب الجلل , ونسأل الله لهم الصبر والسلوان , ولا تحسب السلطات الجائرة أننا سنهون أو نستكين بل أن كل قطرة دم تسفك ستخلف ورائها ثائراً وصامداً ومطالباً بحقه وحق مجتمعه في الحياة الكريمة المنة , فكما قيل أنّ دم الشّهيد إذا سقط فبيد الله يسقط ، وإذا سقط بيد الله فإنه ينمو
وعلى هذا مازلنا نصر على مطالبتنا بفتح تحقيق دولي لكل ما يحصل في المنطقة من قتل متعمد جهارًا و ممنهج , وتشويه للحقائق في الإعلام السعودي الرسمي , فعلى المجتمع الدولي أن يبادر بإجراءات ملموسة وحاسمة لوقف إراقة الدماء ورصد المجازر التي تستهدف أهل المنطقة الذين يدفعون دم أبنائهم ثمن تخاذل السلطات عن تحقيق مطالب عادلة ومحقة منذ أكثر من عامين , وسيأتي اليوم الذي نقتص فيه من القتلة مهما علت مكانتهم وشأنهم في الدولة , ولن نتنازل عن قطرة دم واحدة , وبالله المستعان
مجموعة التضامن الإسلامية
20 فبراير 2014
أنباء عن أغلاق بعض مداخل العوامية الآن وعدم السماح بدخول أحد ، مع تواجد عسكري كثيف عند بعض نقاط التفتيش .
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)، سورة آل عمران
ببالغ الحزن والأسى ومزيد من الصبر والصمود تزف القطيف خبر استشهاد شهيديها العشرون و الواحد و العشرون ، الشاب المظلوم "حسين علي مدن الفرج" , و الشاب المظلوم "علي أحمد علي عبدالرحيم الفرج " البالغ من العمر 22 ربيعًا , حيث قامت قوات اللا أمن السعودية صباح هذا اليوم الخميس 20 فبراير 2014 ببلدة العوامية بمحافظة القطيف , بانتهاك متكرر صارخ وسافر من اقتحام وانتهاك البيوت الآمنة وترويع للنساء والأطفال وسفك الدماء المحرمة .
ونحن هنا نعزي أهالي المنطقة عامة وأهالي العوامية خاصة وأهالي الشهداء المغدورين بهذا الخطب الجلل , ونسأل الله لهم الصبر والسلوان , ولا تحسب السلطات الجائرة أننا سنهون أو نستكين بل أن كل قطرة دم تسفك ستخلف ورائها ثائراً وصامداً ومطالباً بحقه وحق مجتمعه في الحياة الكريمة المنة , فكما قيل أنّ دم الشّهيد إذا سقط فبيد الله يسقط ، وإذا سقط بيد الله فإنه ينمو
وعلى هذا مازلنا نصر على مطالبتنا بفتح تحقيق دولي لكل ما يحصل في المنطقة من قتل متعمد جهارًا و ممنهج , وتشويه للحقائق في الإعلام السعودي الرسمي , فعلى المجتمع الدولي أن يبادر بإجراءات ملموسة وحاسمة لوقف إراقة الدماء ورصد المجازر التي تستهدف أهل المنطقة الذين يدفعون دم أبنائهم ثمن تخاذل السلطات عن تحقيق مطالب عادلة ومحقة منذ أكثر من عامين , وسيأتي اليوم الذي نقتص فيه من القتلة مهما علت مكانتهم وشأنهم في الدولة , ولن نتنازل عن قطرة دم واحدة , وبالله المستعان
مجموعة التضامن الإسلامية
20 فبراير 2014
تعليق