السجن ومنع من السفر لمتهم بالشغب في القطيف http://www.qatifnews.com/index.php?s...ticle&id=56616
X
-
نتائج #محاكمة حدثين من معتقلي #الأحساء ___________________ أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمًا بسجن المعتقل الحدث فاضل عباس بوجبارة 3 سنوات ونصف، والمعتقل الحدث علي أحمد الخليفة 3 سنوات. يُذكر أنّ الخليفة وبوجبارة اعتقلا بتاريخ 31-10-2011م. نسأل الله تعالى الفرج لكل المعتقلين المظلومين سنة وشيعة، وعلى رأسهم المعتقلين التسعة اللامنسيين والشيخين المجاهدين الشيخ نمر النمر والشيخ توفيق العامر. المصدر:المحامي طه الحاجي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان اصدره جمع من علماء القطيف حول العنف
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد واله الطاهرين
لاشك ان اعظم مقصد للدين واهم مطلب للمجتمع هو
بسط الأمن والاستقرار في البلاد.
وقد بليت مجتمعات الامة في هذا العصر بجماعات وتيارات متطرفة تمارس الارهاب والعنف تحت عناوين دينية وسياسية والدين بريء من الارهاب والعنف السياسي يدمر الاوطان
وما نعرفه من سيرة ائمة اهل البيت عليهم السلام ومن توجيهاتهم الهادية انهم يؤكدون على حفظ وحدة الامة ورعاية المصلحة العامة ، ورفض أي احتراب داخلي حماية للسلم والأمن في مجتمع المسلمين وذلك هو نهج مراجعنا وفقهائنا الكرام.
لذا نحذر أبناءنا وشبابنا الاعزاء من الانجراف خلف توجهات العنف والتطرف فهو لا يحل مشكلة ولا يحقق مطلبا ، بل يزيد المشاكل تعقيدا ويحقق مآرب الاعداء الطامعين
ونؤكد ان أي استخدام للسلاح والعنف في وجه الدولة او المجتمع مدان ومرفوض من قبل علماء المذهب وعموم المجتمع ولا يحظى بأي غطاء ديني او سياسي.
حفظ الله بلادنا ومجتمعنا من الفتن والمكاره ومتعنا بنعمة الامن والاستقرار
الموقعون
سماحة العلامة الشيخ عبد الله الخنيزي وسماحة العلامة السيد علي الناصر وسماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل وسماحة الشيخ حسن الصفار وسماحة الشيخ جعفر الربح وسماحة الشيخ يوسف المهدي وسماحة الشيخ حسين البيات وسماحة الشيخ حسين العايش وسماحة الشيخ عادل بو خمسين وسماحة السيد كامل الحسن
البيان لم يجرم الدولة وكذلك لم يتطرق للمظاهرات والمطالب مما يعني حيادية البيان_لا يعني بالضرورة الحيادية خارج البيان_
اذن البيان عادي جادي فلا يقدم ولا يؤخر اللهم الا دعوة الشباب الى نبذ العنف..المطلوب من اهالي القطيف ان لا يفاجئونا بالتحليلات الوتسابية الدقيقة وتخوين الموقعين ووصمهم بالعملاء كما اعتدنا,فالبيان هذه المرة لا يمكن تاويله اذ المعنى واضح جدا (انبذوا العنف فقط وفقط)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مقال لائتلاف الحرية والعدالة حول مبادرة الربح
"]في كل الأزمات التي تحدث بين الأفراد أو الفئات أو الجماعات أو الدول، ينبري أشخاص مقبولون من طرفي النزاع أو الأزمة أو الصراع أو الحرب فيضعون مبادرة للخروج بحل يمنع تصاعد المواجهة أو يجمدها عند وضعها الحالي، ثم يتم البدء في خطوات تالية لحلحلة جذورها.
لكي تكون هناك مبادرة فنحن بحاجة إلى التالي:
1/ وسيط نزيه، موثوق لدى طرفي النزاع او الصراع، ليس هدفه سوى مصلحة الناس وأحوالهم وتحقيق مطالبهم العادلة وتطلعاتهم المشروعة بما يضمن لهم توفير العدالة والكرامة والحرية والاستقرار، وهي العناوين البارزة للمطالب التي رفعتها الجماهير وضحت من أجلها.
2/ في كل مبادرة هناك نقاط محددة، فحين يقول طرف ما لديّ مبادرة لحل قضية ما، سرعان ما يتناهى الى الذهن انها تتضمن نقاطاً محددة، تبيّن ما على كل طرف من طرفي الصراع القيام به، ولكي تنجح يجب على الطرفين القبول بها وان تضمنت تنازلات ما من كل طرف. ومع احترامنا للجميع فنحن لا نرى مبادرة، وإنما نرى آمالاً ووعوداً غير واضحة. فلا نفهم ماذا تريد السلطة الطاغية بالضبط: هل تريد مثلاً سحب السلاح؟ أم تسليم الشباب أنفسهم، ومن ثم محاكمتهم وابقائهم قيد الاعتقال لسنوات لا يعلمها إلا الله أو حتى إعدامهم؟ كما لا نعرف على وجه اليقين إلى ماذا يهدف الطرف الآخر من المبادرة: هل هو العفو واسقاط التهم؛ ام ان هناك اموراً أخرى يريدونها.
3/ في كل مبادرة لا يفيد حل المشاكل السطحية، بحيث تُختزل القضايا الى مشكلة أفراد معينين؛ فالمبادرات تأتي لتقديم حلول جذرية او على الأقل تفتح الطريق واضحاً لحلول جذرية. فليست المشكلة وجود معترضين أو حتى مسلحين بين جماهير المجتمع أو قتلة وسفاكي دماء في الجانب السلطوي، بل المشكلة الحقيقية هي: لماذا أصلاً قامت الانتفاضة وثار الشباب واعترضوا وتظاهروا واحتجوا؟ ماذا كانوا يريدون ويطالبون؟ واذا لم يتم التطرق لهذا الأمر فنحن إزاء تسويات شخصية وليس تسوية قضية أمن المجتمع ومطالبه وتطلعاته. ولا نظن أن من تتحفز السلطة لقتلهم سيقدمون أنفسهم قرباناً سهلاً لمجرد أن الحكومة تبطش وتضغط على الأهالي، فيعمدون الى الاستسلام ووضع رقابهم تحت مقصلة آل سعود.
4/ مع عدم قبولنا ورفضنا المطلق لأية حلول جزئية أو تسويات مع النظام السعودي المحتل غير خروجه من أراضينا والذهاب إلى "حق تقرير المصير" فإننا نرى بأنه لكي تنجح أية مبادرة فإن القائمين عليها بحاجة الى التجرّد من العواطف، ومن الاستسلام للوعود. فلدينا تجارب لا يمكن ان تخدع الواحد فينا، ولا يفيد قال لي فلان وفلان أعجبه كذا وكذا، ووعد بكذا وحتى كذا. هذا كله يجب أن يكون مكتوباً ضمن نصوص المبادرة: أي أن يفعل هذا الطرف كذا وكذا؛ ويقابله كذا وكذا. فإذا نجح الأمر تأتي قضية آليات التطبيق.
5/ في الآليات ـ فيما لو تم تقديم مبادرة صحيحة وقبل بها المعنيون ـ فإن التطبيق يكون خطوة من هنا توازيها خطوة من هناك تكون بحجمها، فلا يقوم هذا الطرف بخطوة كبيرة، ليقابلها ذاك بخطوة صغيرة. هكذا تفهم الآليات. وفي ظننا فإن هكذا مبادرة لن تقبل بها السلطة مطلقاً لأسباب نذكرها فيما بعد.
6/ يتطلّب تقديم المبادرة فهماً شاملاً للقضية وما يحيط بها. فقضية العوامية جزء من قضية أكبر على مستوى الشيعة، وقضية الشيعة جزء من قضية أكبر على مستوى البلاد كلها، بل قضية البلاد تعتبر جزء من قضية أوسع تشمل الشرق الأوسط. هنا لا نريد أن نعقّد المسائل، لكن من الخطأ المميت اختصار القضايا ولفلفتها، وعدم الوعي بمآلات الأمور والترابط فيما بين القضايا من حيث التأثير. وعلى كل من يريد التقدم بمبادرة للحل أن يفهم كيف يفكر نظام الاحتلال السعودي مثلما هو مطالب بمعرفة كيف يفكر الطرف المقابل الآخر؛ لأن عدم الوعي بهذا الأمر سيُفشل المبادرة ولن يستطيع صاحبها معرفة كيف يدخل لكل طرف بعقليته وبحسب فهمه. فالذي سيقدم مبادرة ينبغي له أن يفهم أهلنا المطاردين والناشطين ويعرف مطالبهم بدقة ووضوح ويكون أميناً نزيهاً عليها، وأن يفهم حقيقة النظام وكيف يفكر، وأن يملك القدرة لمعرفة هل النظام جاد بشأن المبادرة أو يقدم وعودا وكلاما فارغا مضللا دون أية ضمانات حقيقية تساعد على انتزاع مكاسب للناس.
الحكومة لا تريد مبادرة
إننا على ثقة بأن سلطة الاحتلال السعودي لا تريد مبادرة بالمعنى الذي أوضحناه آنفاً. للأسباب التالية:
1/ ان هكذا مبادرة تكاد تكون تفاوضاً بين طرفين، والحكومة ـ وحسب تجارب خاضتها الطائفة والمنطقة ـ لا تريد أن تظهر بمظهر الضعف بحيث تتحاور مع من تصمهم بالقتلة والإرهابيين. فطبيعتها وغرورها وكبرياؤها لا يقودها إلا لاستخدام القوة وفرض الرأي. وحتى وهي حين تفاوضت سابقاً مع المعارضة الشيعية، فإنها لم تعترف بأنه كان تفاوضاً وانما حواراً وحتى هذا لم يقبل اكثر الأمراء به، وكانوا يصفون ما جرى بأنه مجرد عفو ملكي!!.
2/ لا يمكن لسلطة الاحتلال ان تقبل هكذا مبادرة، ونحن نرى سلوكها في المناطق الأخرى غير هذا تماماً. فإذا قالت باللسان انها تقبل المبادرة فهي المبادرة التي في ذهنها، وليست التي في ذهن من يتقدم بها. ان سلوك النظام في مناطق البلاد المختلفة لا يشي بتنازل او قبول رأي او احترام وسيط او ما أشبه، فلم هنا سيختلف الأمر؟!.
3/ ان أية مبادرة لا بد وأن يستفيد منها الطرفان المتصارعان، ولا نظن ان السلطة تستطيع ان تكافئ ـ بنظرها ـ من حمل بوجهها السلاح ـ كما تدعي وتروج ـ أو تظاهر صارخاً معترضاً مطالباً برفع الظلم وانهاء المعاناة ومنحه حقوقه. هذا ليس سلوك آل سعود في كل تاريخهم. وما يجعل هذا الأمر غير ممكن، هو أن السلطة حريصة أن لا تظهر بمظهر المتنازل والضعيف، وأنذكركم بأن السلفيين يعيرون آل سعود بأنهم لم يضربوا العوامية ولم يقبضوا على معارضيهم فيها، ولربما سمعتم صوت شعارات بعضهم محرضة: "يابن نايف يا سخيف وين قوتك في القطيف". ولأن العوامية بؤرة التوتر والمعارضة بنظر الحكومة، أرادت ان ترسل رسالة لهؤلاء، فقمعت العوامية والحراك عامة بأكثر ما كان من شدة لا تتواءم مع ما جرى من تظاهر، كل ذلك لتقول لهم نحن أقوياء جداً؛ وهذا ما تم تأكيده بصورة لافتة والحديث عنه حين اعتقل الرمز الكبير آية الله الشيخ نمر النمر فرج الله عنه. فبأي لسان تعود العائلة المالكة لتبرر لسلفييها ومحيطها النجدي حين تقدم تنازلاً "للإرهابيين" ـ بزعمها ـ وهم الذين ينتظرون منها موقفاً أكثر شراسة؟ ألا يشجع ذلك العداوة لها في محيطها النجدي السلفي؟ ألا يظهرها بمظهر الضعف أمام جمهورها الخاص الذي نشأت فيه؟
واذا اردتم التأكد مما نقوله: قدّموا مبادرة واضحة المعالم في نقاط، مستهدية بما ذكرناه أعلاه، وانظروا إن كانت الحكومة ستقبل أو سترفض.
إذن ماذا تريد الحكومة بالضبط؟
ما تريده سلطة الاحتلال السعودي (مبادرة من عقلاء العوامية والقطيف) حسب زعمها، لا تعني في الواقع أي حرف من كلمة المبادرة..
1/ السلطة السعودية أصابها الفزع والحنق، من أن أحداً في المنطقة لم يتبنَّ خطابها السياسي، ويقبل بدعاواها ومزاعمها، ويقف مدافعاً عن ذلك، بحيث يشكل جزءً محسوساً من الرأي العام الشيعي. الحكومة باختصار توقعت وتمنّت ـ على الأقل من بعض الأطراف ـ أن يمارسوا هذا الدور، فخذلوها بنظرها ونظر كتّاب صحفها الصفراء، لذا تهاجمهم الآن. السلطة يا جماهيرنا وأهلنا، تريد جهة ما تتبنّى كامل التوصيفات والخطاب الرسمي والموقف من الحراك سواء كان ما تقوله صحيحاً ام خطأ. تريد وجهاء ومشايخ ومثقفين من القطيف ومن العوامية يتحدثون بلسان الحكومة، ويوجهون سهامها لأهلهم ولمن يدافع عن قضيتهم. لقد انتظرت السلطة طويلاً، فلم تحصل على مبتغاها حتى الآن. وهي تشعر بأن استمرار الحراك عامة، وليس ما يجري في العوامية بشكل خاص ببعيد عنه، انما تواصل واستمرّ لوجود حاضنة شعبية له؛ وايضاً لوجود حاضنة صامتة مؤيدة بالقلب وهو أضعف الإيمان. هذا أضعف تسويق خطابها المحلي، وهو أمرٌ كبّلها ببعض القيود، فلم تستطع حتى الآن زيادة الإفراط في المواجهة والقتل.
2/ والسلطة المحتلة يا جماهيرنا وأهلنا، تعتقد أن العوامية هي بؤرة الحراك، وأن آية الله الشيخ النمر هو رأس البؤرة. وهي مفزوعة ومرعوبة لأنها اعتقلت رمز الثورة، ولم تنه الحراك ولم تقضي على البؤرة. ورغم قناعتنا بأن سلطة آل سعود بقدر ما تفاجأت باستمرار الحراك في غياب آية الله الشيخ النمر، وفي ظل العقوبات الجماعية التي تمارسها؛ فإنها لم تدرك بعد، أنه حتى مع القضاء على بؤرة الحراك في العوامية، فإن الحراك لن ينته وسيستمر. وقد حاولت السلطة بمختلف وسائل إرهابها وعملائها ووسطائها ومؤامراتها من قبل اعتقال آية الله الشيخ النمر ومن بعد اعتقاله أيضاً، استنفار الداخل الشيعي ضد الناشطين، وشغّلت مخبريها وكتّابها وأصدرت البيان تلو البيان ولكنها في النهاية لم تحقق ما سعت لأجله. اذا علمنا ان هذا هو هدف السلطة، فإن الأمر يجعلنا نتوقف لنتفحص مواقفنا قبل الإقدام على مبادرات بالتوقيع على بياض شيك مفتوح، لتستثمره السلطة كيف ومتى شاءت لتحقيق مآربها ضد مجتمعنا وأبنائنا وشبابنا.
3/ والسلطة السعودية يا جماهيرنا وأهلنا، لم تكن في البداية لتدير بالاً لحل، معتقدة أن إرهابها وفتكها وتنكيلها بشباب الحراك كافياً وسيعوض النقص في التأييد الشعبي الشيعي وستنجح في وأد الانتفاضة وكسرها وانهاء الحراك، اذ يكفيها ما تسوقه من دعاية بين أوساط السلفيين النجديين. لهذا تسرّعت في إظهار قائمة الثلاثة والعشرين، وأرادت لأسباب عديدة أن تقرنهم بالقاعدة، ولازال منطق الربط بين القاعدة وما يجري في العوامية دارجاً في الخطاب الرسمي.
لكن سلطة الاحتلال التي قضت على القاعدة او ضربتها بقوة في مناطقها، لم تستطع ان تفعل الشيء ذاته في القطيف. ومَنْ يقول بأن السلطة قوية وتستطيع ان تفعل كذا وكذا، هو واهم. فلا يعني أنها تمتلك القوة، انها قادرة على استخدامها كيف شاءت؛ خاصة مع تغيرات الوضع الإقليمي. ويبدو أن السلطة السعودية لم تصل بعد الى مرحلة اليأس من استخدام الحل الأمني والعسكري، والقضية تتعدى قضية أشخاص مطلوبين الى حراك متسع تشعر به ولا تراه، كما وللأسف لا يراه أكثر أهلنا ايضاً. ثقوا بأن سلطة الاحتلال مترددة في استخدام المزيد من سلاحها وإرهابها لأنها لا تضمن فعاليته ونجاحه وتخشى الفشل، كما تخشى التداعيات التي ستلحق بذلك، وهي تدرك هذا الأمر جيداً، خاصة في هذا الظرف الإقليمي السياسي الذي لا يخدمها ابداً.
إن هذا التردد والخشية قد تفتح نافذة صغيرة على مبادرة لحلول جزئية تحقق بعض المكاسب المحدودة كالإفراج عن السجناء مثلا ولن تح لجذور القضية وجوهرها كما لن تحقق المطالب الكبرى، ومع ذلك فإن مثل هذه المبادرة لم تنضج حتى الآن ووقتها لم يحن بعد، فالسلطة تفكر في كيفية التخلص من القضية الشيعية بشكل عام دون أن تقدم تنازلات حقيقية مثل إلغاء التمييز الطائفي فضلا عما هو أكبر من ذلك، مع أنها لا تعترف بانها تمارس التمييز أصلاً!
ومع هذا فإن شعور السلطة المحتلة بالعجز والضعف أمام قوة الحراك وصموده واستمراره، ومعرفتهم بتأثير حراكنا على معنويات ووعي وتطلعات باقي المناطق الذين باتوا يستصغرون النظام، ويمجدون في داخلهم أن هناك رجالاً في الأحساء والقطيف والعوامية يأبون الظلم والرضوخ لإرهاب آل سعود (وهذا شيء سمعناه مراراً)، إضافة لدفع المتطرفين والطائفيين ومطالبتهم بالرد على حراك العوامية بالخصوص، وهو ما انعكس بعضه في إعلام السلطة.. فإن بعض الشيعة استشعر بأن السلطة ستقوم بضربة لرد اعتبارها، لكن السلطة مترددة، وهي تريد استخدام الزخم والخشية من انتقامها للتهديد والتخويف وبثّ الرعب وكأنها تقول: بادروا بشيء وإلاّ..!!.
وملخص القول فإن سلطة آل سعود التي واجهت الحراك بالعنف من خارج إطاره المناطقي، تريد من الداخل الشيعي أن يقوم بانتفاضة ضد أبنائه ومناضليه، وعلى وقع ذلك، وفي خضم ذلك، وتحت ضغط التهديد بالانتقام تتمنى أن تجد تنازلاً مجانياً من الذين تطلب رؤوسهم أو رأس الحراك كله.
يا جماهيرنا الأبية الصامدة ويا أهلنا الكرام.. كونوا على ثقة تامة ويقين مطلق أننا لسنا مضغوطين بالوقت ولم ولن نتعب أو نضعف أو نتنازل، بعكس سلطة الاحتلال التي تشعر انها محاصرة، وأن أسلحتها كلها فشلت في إنهاء الحراك وايقافه.. كما أننا لسنا دعاة الاستسهال في بذل الدماء الطاهرة، ولكننا ايضاً لسنا من دعاة التسرع من أجل وهم نقطفه.. فلن تنجح مبادرة تحت ضغط التهديد والقتل والاعتداء و "مَنْ سلّ سيف البغي قُتل به".
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قبل عقدين من الزمن ُطرِح عنوان ُدغدغدت به مشاعر افراد المعارضة الشيعية في الخارج والداخل ايضا.
حيث افصحت قيادة المعارضة الشيعية عن وجود مفاوضات بينها وبين نظام ال سعود.
ومع الايام اكتشف لنا ان الامر مجرد اقتراح من احد الاعلاميين في سفارة النظام السعودي في الخارج وانتها الامر بنزول قيادات المعارضة الشيعية واغلاق كل انشطتها الاعلامية وغيرها، في مقابل عدم السجن واعطاء جواز سفر للمعارضين.
نضال سنوات تلخص في هذين الامرين فقط.
مع العلم اية الله العظمى المرجع الراحل السيد محمد الشيرازي رحمه الله قال لبعض قيادات المعارضة الشيعية اناذاك ان ال سعود لن يعطوكم فخذ دجاجة(ملاحظة:المعروف ان المرحوم قال ظفر دجاجة وليس فخذ!!). وايضا العلامة الراحل الشيخ عبدالحميد الخطي رحمه الله قال لرسول المعارضة المبتعث لشيخ لكي ياخذ رايه في نزولهم، رد سماحة العلامة الخطي، قل لهم لا ينزلوا فلن ينالوا شي.
وبعد سنوات هاهي الانتفاضة تحيا من جديد بعد صراع مرير مع المرض بسبب الإبر المخدرة التي حُقنت بها من بعضهم.
وهانحن الان نرى عنوان اخر وهو (مبادرة) وهي التي تعني ابداء حسن نية من طرف لطرف اخر اقل قوة منه وليس العكس لأن الاخير يسمى تنازل وخنوع.
وعادة المبادرة تاتي ِمن َمن عنده القوة وزمام المبادرة لا من ليس له لا حول ولا قوة ومغلوب على امره.
ونرى مااُطلق عليها بمبادرة الشيخ جعفر -مع احترامي وتقدير لسماحته وعدم الشك لو قيد انملة في اخلاصه- انها تحمل في طياتها استسلام وتسليم ابناءنا الى الموت المحقق او الاسر الى ما لا نهاية كما حدث للمنسيين.
ويعتقد البعض ان الحراك يرفض أي مبادرة كريمة وجدية للخروج من الوضع الأمني الراهن في المنطقة.
ولكن المبادرة لابد ان تاتي من النظام وليس من الناس.
لان المطلوبين و شباب الحراك لم يداهموا منازل النظام او ثكناته العسكرية ولم يقتلوا جنوده ومرتزقته.
ولا علينا من التضليل الاعلامي والاكاذيب التي يطلقها النظام، انه هناك قتلة في صفوفه على يد المطلوبين و شباب الحراك.
وما نراه في (المبادرة) هو فقط طلب من المظلوم تسليم رقبته لظالم والاذعان له دون اي ضمان لسلامته، كأنها تقول الى ما يسمى (بالمطلوبين) امنيا اذهبوا وسلموا انفسكم كلها كم سنة وتخرجوا ولا تخافوا فقط بتحصلوا على كم جلدة بالسوط وكم صعقة كهربائية وربما إعاقة بسيطة.. و لو قسناها امام القتل نرى انها اهون الشرين!!.
سؤالي لمن يطرح (المبادرات) مع احترامي لرأيه وله الحق في إبداء أفكاره.
ماهي اطروحتكم وما هي آرائكم للخروج من هذه الازمة وهل هناك ضمانات من قبل النظام تدعم مبادرتكم الطيبة الجادة المخلصة.
هل هناك موافقة من المحتل السعودي على قبول شروط المبادرة، وعدم انتهاك حرمات الناس،وقتل الانفس.
ان مبادرتكم سوف ياخذها النظام مبررا وغطاءا شرعي لمداهمات تهتك فيها الاعراض وتباح الحرمات وتقتل الانفس، ودليل ذلك ازدياد العدة والعتاد والمدرعات على مداخل العوامية.
مع علمي انكم جميعاً وفي قرارة أنفسكم لديكم القناعة تامة بأن أي أحد من المطلوبين وشباب الحراك لم يستخدم السلاح فأنتم تعرفون من حمل السلاح في وجه العزل.
فالشهيد علي الفرج قتل في حضن امه وكان همه حجابها والشهيد حسين الفرج قتل في الشارع بقميصه الابيض الذي كان يلوح به قائلا انا لايوجد عندي شي.
هل كان الشهيد ناصر محيشي يحمل سلاحاً عندما استشهد وهو راجع من درسه وكتبه في يده؟
هل كان الشهيد السيد علي الفلفل يحمل سلاحا عندما خرج في مظاهرة سلمية تندد بقتل الشهيد ناصر محيشي؟
هل كان الشهيد علي القروص يحمل سلاحاعندما كان راجعا من تشييع الشهيدين؟
وكل الشهداء هل كانوا يحملوا سلاحا؟
هل كان سماحة اية الله الشيخ نمر النمر مسلحا عندما حاولت الدولة اغتياله؟
فاين المظاهر المسلحة التي تتكلمون عنها؟
اذن هي فقط عند النظام هو من يستخدم العنف والقوة مقابل الحراك السلمي الذي اثبت الى الان التزامه بسلميته ورفضه للعنف، الأمر الذي يستوجب عليكم أن توجهوا خطابكم إلى من استخدم السلاح والقوة ومن عنده السلطة لا الى الضعيف المسكين.
لم نر في تاريخ الكيان السعودي كله انه وضع مجرمين على قوائم مطلوبين الا عناصر القاعدة مع ذلك لم يحاصر مناطقهم ولم يقتحم منازلهم ولم يغلق مدارسهم ولم يقذف نسائهم بألفاظ نابية.
أما المجرمين الذين يسعون في الارض فسادا لم نرَ او نسمع عن قائمة بحقهم و قتلهم وتعقبهم او اعتقال اخوتهم لانهم لم يقولوا لنظام تعال اقتل اخي انه هنا.
ولو سلمنا جدلا ان مطلوبين أمنيا مجرمين (وهم اجل واعز من هذه الفرية)هل قتلهم ومداهمة منازلهم وهتك حرماتهم واحراق منازلهم هي الطريقة الوحيدة التي تعرفها الدولة؟ وهل هذا تصرف دولة او نظام يحترم نفسه ويخاف على (مواطنيه)؟
واذا قصدهم القبض على (المطلوب) فما هو الداعي لحرق منزله؟، وهل (المطلوب) يختبئ في دولاب الملابس او داخل كنب البيت او داخل فرش النوم حتى يقلبوها وينثروها في وسط البيت.! فما هو المبرر للعبث بممتلكات الناس الشخصية، غير الاهانة واظهار الحقد الدفين.
لقد اشار الناشط الحقوقي الاستاذ علي الدبيسي ان هناك طرق عدة وسلمية للقبض على المجرمين والمطلوبين امنيا.
النظام لا يريد المبادرات السلمية وانما يريد من اهل القطيف الخنوع والركوع والذلة وتقبيل الايادي والارجل.
هل الذين قبض عليهم في خلية التجسس المزعومة كانوا جواسيس كما يزعم النظام؟ واين الدليل الذي وعدنا باظهاره؟
ولقد رأينا كيف تعاملت الدولة مع بيان الاستنكاري لسماحة العلامة الشيخ حسن الصفار حفظه الله عندما قام هو ومجموعة من العلماء بالاستنكار للزج بالكوادر العلمية والنخب الاجتماعية في السجن بتهمة التجسس وسماحة الشيخ حفظه الله يعرف انها فرية باطلة.
وفي المقابل ماذا كان رد النظام؟ لقد منع سماحة العلامة الشيخ الصفار من السفر هو وكل من وقع على البيان الاستنكاري بالاضافة لستدعاء سماحة الشيخ لرياض حيث قامت وزارة الداخلية بحتجازه بالقوة في احد فنادق الرياض، ولم يقوم وزير الداخلية بمقابلة الشيخ كل ذلك من اجل إذلاله وتخويفه وتأديبه وعقابه على اصدار البيان، وعدم تكرار ذلك .
اذا النظام السعودي لا يريد منا الا امرين ام الركوع او القتل.
ولا احد يعتقد ان كلامنا هذا ضد اي مبادرة او تحرك لوقف عنف واجرام النظام.
او ان اي مبادرة غير مقبولة وان الحراك يريد التأزيم كما يخيل للبعض او الحراك يخون كل من يقول فكر مخالف له.
لذا على نظام ال سعود لمبادرة لابداء حسن نيته وذلك وقبل كل شي:
1- اطلاق سراح آية الله الشيخ النمر والشيخ توفيق العامر وكل المعتقلين بمن فيهم المنسيين.
2- محاكمة كل من اطلق الرصاص على شبابنا.
3- القصاص ممن قتل الشهداء.
4- اسقاط كل التهم الموجهة الى المطلوبين وعدم مطاردتهم.
5- تعويض كل المتضررين من جراء المداهمات التعسفية.
6- ازالة كل نقاط التفتيش في القطيف.
7- اصدار امر بتجريم كل من يسب الشيعة .
8- سحب كل الكتب التي تتحدث ضد الشيعة.
9-محاكمة الجنود الذين تهجموا على الشيعة في مقطع الفيديو الذي انتشر مؤخرا.
فهذا بعض اقل ما تقوم به الدولة لإبداء حسن النية فأرجو من الاخوة اصحاب المبادرة ارفاقها مع اطروحتهم التي سوف يطرحونها على من يعنيه الامر اذا كان هناك من مستمع.
ولمعرفتي ومعرفة كل من طرح المبادرات ان النظام لن يستجيب الى اي مبادرة او محاولة تهدئة.
نعم عند الحراك تساؤل وهو لماذا لم نر اي بيان صادر من علماء القطيف والاحساء وكذا النخب العلمية والكوادر الاجتماعية عندما قام النظام بمحاولة اغتيال سماحة آية الله الشيخ النمر واقتياده بتلك الصورة المشينة والتي تعبر عن حقد واستحقار الى رموزنا الدينية.؟
لماذا لم يصدر بيان يطالب فيه الافراج عن العلماء الذين سجنوا بدون اي تهمة .؟
لماذا لم يصدر بيان واحد طوال الثمانية عشر سنة يطالب النظام بالإفراج عن سجناء المنسيين.؟
وليعلم اهلنا انا الحراك في عنفوانه وهو كل يوم يزداد شباب وان التضحيات والقرابين التي تسقط على ايدي المحتل ماهي الا وقود تزيد المناضلين صمودا واصرار وعزيمة في مواصلة الطريق لنيل الحرية.
ونرجو من الجماهير الغالية ان لا احد يقدم لنظام طوق النجاة فهو يلهث انفاسه الاخيرة والذي يقوم به ماهي الا ركلات الثور الذي ينازع انفاسه الاخيرة اعتقادا منه ان هذه الحركة تنجيه.التعديل الأخير تم بواسطة تاروتي ثائر; الساعة 09-03-2014, 07:04 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
في أول حكم من نوعه، قررت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، سجن مغرد حرض على المظاهرات في***
السعودية، مدة ثمانية أعوام، وإيقاف حسابه على موقع التواصل اﻻجتماعي "تويتر".
ويأتي ذلك بعدما*** ثبت للقاضي، تحريض المغرد لذوي الموقوفين في قضايا أمنية على المظاهرات واﻻعتصامات من خﻼل إنتاج وتخزين وإرسال تغريدات ومقطع فيديو وإرسالها لموقع اليوتيوب ومواقع التواصل اﻻجتماعي.
وأضاف القاضي في صك الحكم:" أنه ثبت أيضاً استمراره على ذلك الفكر بعد إطﻼق سراحه في المرة السابقة ناقضاً ما تعهد به، واعتقاده بأن فعله هذا هو الحق وسخريته من ولي أمر هذه البﻼد وعلمائها ومرفق قضائها وتشكيكه في نزاهته وانتقاده ﻹيقاف منظري المنهج التكفيري وتأييده الخروج للقتال في مواطن الفتنة دون إذن ولي اﻷمر ومحاولته اﻻنتحار أثناء إيقافه المرة السابقة ومحاولته الهرب عند القبض عليه في المرة السابقة واﻷخيرة وصدمه ﻹحدى سيارات الفرقة القابضة ومقاومتهم ورميه جهاز هاتفه الجوال ﻹخفاء حقيقة ما فيه".
وبناء على تلك التهم،*** قرر القاضي :"تعزيره بسجنه ثمان سنوات، على أن تحسب منها مدد إيقافه السابقة والمتعلقة بهذه الدعوى خمس منها بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، والباقية لما ثبت في حقه من جرائم أخرى وإيقاف حسابه عبر تويتر المذكور في الدعوى، ومنعه من الكتابة في مواقع التواصل اﻻجتماعي تحت أي معرف كان، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثله لسجنه بعد انتهاء فترة السجن
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق