إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العضو الكمال 977 يسيء فهم فتوى للسيد الخوئي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
    الموضوع كله متعلق بالفتوى وعنوانه قائم عليها
    انت تقول اباحة الكذب لهداية الناس
    الله سبحانه جعل نبيه هاديا لكل قوم وهاديا من المبالغة في الهداية للناس

    فهل جربت على رسول الله حاشاه انه كذب على احد من الناس ليهديه ؟؟
    بل هو صلى الله عليه وسلم نفسه قال مازال الرجل يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
    ولا شك ان المرء اذا اصر وبقي تتحرى الكذب لهداية الناس فلا شك ان الله سيكتبه عنده كذابا
    1) الفتوى لم تتحدث عن ( اباحة الكذب) وانما حصرتها في مجال محدد ضيق وهو عدم وجود بديل لهداية الناس

    2) الرسول ص معصوم عندنا من الولادة حتى الممات ولا يحتاج اسلوب الكذب لانه عندها الاساليب الاخرى مثل العقل والمنطق والمعجزة وغيرها

    3) انت تتهرب من ايظاح تفسيرك للايات القرانية التي او ردناها

    4) انت تتهرب من مناقشة اقوال علماء السنة التي نقلناها

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
      انا لم اقل انها كذبة وحاشا لنبي او امام ان يكذب...

      انتم في حديث ابو هريرة نسبتم الكذب للنبي ابراهيم

      انا قلت هذا اسلوب استخدمه بعض الانبياء و اقره القران ولم ينكر عليهم

      كل الانبياء معصومون من الولادة حتى الممات

      انت ان لم تقل انها كذبة وحاشا ابراهيم ان يكذب
      فاقول لك اذاً ان مثالك لامحل له من الاعراب في الموضوع لان الموضوع يتحدث عن الكذب عن الناس لهدايتهم او لنصرة المذهب
      فهل ابراهيم كذب على الناس لنصرة المذهب او لهداية الناس او انه لم يكذب

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

        انت ان لم تقل انها كذبة وحاشا ابراهيم ان يكذب
        فاقول لك اذاً ان مثالك لامحل له من الاعراب في الموضوع لان الموضوع يتحدث عن الكذب عن الناس لهدايتهم او لنصرة المذهب
        فهل ابراهيم كذب على الناس لنصرة المذهب او لهداية الناس او انه لم يكذب
        اسلوب الانبياء هذا لا يسمى كذب

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
          1) الفتوى لم تتحدث عن ( اباحة الكذب) وانما حصرتها في مجال محدد ضيق وهو عدم وجود بديل لهداية الناس

          2) الرسول ص معصوم عندنا من الولادة حتى الممات ولا يحتاج اسلوب الكذب لانه عندها الاساليب الاخرى مثل العقل والمنطق والمعجزة وغيرها

          3) انت تتهرب من ايظاح تفسيرك للايات القرانية التي او ردناها

          4) انت تتهرب من مناقشة اقوال علماء السنة التي نقلناها
          رسول هو المشرع في الدين ولايحل لاحد تشريع مالم يشرعه الرسول في الدين لا عالم ولامرجع
          فالرسول لم يبيح الكذب لنصرة المذهب والدين
          وعليه كل من يبيح الكذب في لالدين لنصرة المذهب فهو مخالف لشرع الرسول ودينه
          الايات انت نقلت حديث ابو هريرة الذي فسرها فلا حاجة لتفسيري لها بعد ان فسرها رسول الله
          والروايات التي نقلت علمائنا اظن انها تتحدث عن الكذب في الامور الدنيوية للمصلحة وليس في الامور الدينية لنصرة المذهب والدين

          فالدين الذي ينتصر بالكذب والتحريف اعلم انه دين ليس من عند الله بل من عند غير الله من وضع البشر

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
            اسلوب الانبياء هذا لا يسمى كذب
            اذا لا علاقة له بموضوعنا لان موضوعنا عن الكذب لنصرة المذهب والدين
            فلا تأتينا بشيء ثم تقول انه ليس له علاقة بالموضوع
            فلماذا اوردته؟

            تعليق


            • #36
              نقلا عن تفسير الامثل
              ....................



              ولمّا كان ظاهر هذا التعبير لا يطابق الواقع في نظر المفسّرين، ولمّا كان إبراهيم نبيّاً معصوماً ولا يكذب أبداً، فقد ذكروا تفاسير مختلفة، وأفضلها كما يبدو هو:


              إنّ إبراهيم (عليه السلام) قد نسب العمل إلى كبير الأصنام قطعاً، إلاّ أنّ كلّ القرائن تشهد أنّه لم يكن جادّاً في قصده، بل كان يريد أن يزعزع عقائد الوثنيين الخرافية الواهية، ويفنّدها أمامهم، ويُفهم هؤلاء أنّ هذه الأحجار والأخشاب التي لا حياة فيها ذليلة وعاجزة إلى الحدّ الذي لا تستطيع أن تتكلّم بجملة واحدة تستنجد بعبّادها، فكيف يريدون منها أن تحلّ معضلاتهم؟!


              ونظير هذا التعبير كثير في محادثاتنا اليوميّة، فنحن إذا أردنا إبطال أقوال الطرف المقابل نضعِ أمامه مسلّماته على هيئة الأمر أو الإخبار أو الإستفهام، وهذا ليس كذباً أبداً، بل الكذب هو القول الذي لا يمتلك القرينة معه.


              وفي رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) في كتاب الكافي: «إنّما قال: بل فعله كبيرهم، إرادة الإصلاح، ودلالة على أنّهم لا يفعلون» ثمّ قال: «والله ما فعلوه وما كذّب».


              وإحتمل جمع من المفسّرين أنّ إبراهيم قد أدّى هذا المطلب بشكل جملة شرطيّة وقال: إنّ الأصنام إذا كانت تتكلّم فإنّها قد فعلت هذا الفعل، ومن المسلّم أنّ هذا التعبير لم يكن خلاف الواقع، لأنّ الأصنام لم تكن تتكلّم، ولم تكن قد أقدمت على مثل هذا العمل، ولم يصدر منها، ووردت رواية في مضمون هذا التّفسير أيضاً.




              إلاّ أنّ التّفسير الأوّل يبدو هو الأقرب، لأنّ الجملة الشرطيّة «إن كانوا ينطقون» جواب الطلب في «فاسألوهم»، وليست شرطاً لجملة «بل فعله كبيرهم». (فلاحظوا بدقّة).




              واللطيفة الاُخرى التي ينبغي الإلتفات إليها هي: إنّ العبارة هي أنّه يجب أن



              يسأل من الأصنام المحطّمة الأيدي والأرجل عمّن فعل بها ذلك، لا من الصنم الكبير، لأنّ ضمير (هم)، وكذلك ضمائر «إن كانوا ينطقون» كلّها بصيغة الجمع، وهذا أنسب مع التّفسير الأوّل.
              لقد هزّت كلمات إبراهيم الوثنيين وأيقظت ضمائرهم النائمة الغافلة، وأزاح الرماد عن شعلة النّار فأضاءها، وأنار فطرتهم التوحيديّة من خلف حجب التعصّب والجهل.


              في لحظة سريعة إستيقظوا من هذا النوم العميق ورجعوا إلى فطرتهم ووجدانهم، كما يقول القرآن: (فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنّكم أنتم الظالمون) فقد ظلمتم أنفسكم ومجتمعكم الذي تنتمون إليه، وكذلك ساحة الله واهب النعم المقدّسة.

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                اذا لا علاقة له بموضوعنا لان موضوعنا عن الكذب لنصرة المذهب والدين
                فلا تأتينا بشيء ثم تقول انه ليس له علاقة بالموضوع
                فلماذا اوردته؟
                كما ورد في القران ... عندما يقال شيء خلاف الواقع والقصد منه هداية الناس فلا يسمى كذب... وكذلك مضمون الفتوى للسيد الخوئي.. فهو حتى لو سمي كذب ( لانه خلاف الواقع ) فهو فهو لا يعتبركذب حقيقي

                تعليق


                • #38

                  السؤال : هل يجوز الكذب على المبدع أو مروج الضلال في مقام الاحتجاج عليه ، إذا كان الكذب يدحض حجته ، ويبطل دعاويه الباطلة ؟


                  الجواب : إذا توقف رد باطله عليه ، جاز.
                  http://www.al-khoei.us/fatawa1/?id=1803
                  ماذا كان الجواب.. إذا توقف رد باطله عليه ، جاز
                  اذا توقففففففففففف توقفففففففففففف رد باطله عليه
                  يعني يدفع الاذية والضرر عنه
                  مثل ياوهابي انت في الصحراء ومات بعيرك
                  وقد مسك الجوع وان لم تاكل من لحم بعيرك الميت تموت فهل يجوز لك ان تاكل من بعيرك الميت
                  نفس الامر انت تحتاج لتكذب عليه لترد باطله واذيته عنك الوهابي عبارة عن انسان حجري يعبد البعير وشرب بوله وفضلاته

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين412
                    هل يوجد من علماء اهل السنة من أجاز الكذب على الشيعة واليهود والنصارى والملحدين أثناء إقامة الحجة عليهم ؟

                    من قال لك بان الفتوى تجيز الكذب لاقامة الحجه..الفتوى تجيز الكذب لدفع باطله عليه يعني اذيته
                    وليس الحجه العقائديه كما تحاولون تدليس الفتوى هذا اولا
                    ثانيا اريد ان اكحل عيناك بفتاوى اباحت الكذب
                    بل علماء السنة أباحوه في مطلق ما به جلب المصالح والنفع ودفع الضر ولاسيما في الدين :
                    بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية مصدر الكتاب : موقع الإسلام http://www.al-islam.com[ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (4 / 396) المؤلف, أبو سعيد محمد بن محمد الخادمي ( فَالْكَذِبُ فِيهِ حَرَامٌ لِأَنَّ إبَاحَةَ الْكَذِبِ إنَّمَا هِيَ لِلضَّرُورَةِ فَإِذَنْ لَيْسَ فِيهِ ضَرُورَةٌ وَالضَّرُورَاتُ تُبِيحُ الْمَحْظُورَاتِ وَمَا أُبِيحَ لِلضَّرُورَةِ يَتَقَدَّرُ بِقَدْرِهَا وَلِهَذَا قِيلَ الْكَذِبُ مُبَاحٌ لِإِحْيَاءِ حَقِّهِ وَدَفْعِ الظُّلْمِ عَنْ نَفْسِهِ وَفِي الْحَدِيثِ { الْكَذِبُ إثْمٌ كُلُّهُ إلَّا مَا نُفِعَ بِهِ مُسْلِمٌ أَوْ دُفِعَ بِهِ عَنْ دِينٍ } قَالَ الْمُنَاوِيُّ لِأَنَّهُ لِغَيْرِ ذَلِكَ غِشٌّ وَخِيَانَةٌ وَمِنْ ثَمَّةَ كَانَ الْكَذِبُ أَشَدَّ الْأَشْيَاءِ ضَرَرًا وَالصِّدْقُ )

                    لباب التأويل في معاني التنزيل المؤلف : الخازن ، أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] تفسير الخازن - (6 / 244)( هذا حديث صحيح أخرجه مسلم وفي هذا الحديث إثبات كرامات الأولياء ، وفيه جواز الكذب في مصلحة ترجع إلى الدين ، وفيه إنقاذ النفس من الهلاك )

                    مشكلات الأحاديث النبوية وبيانها - عبدالله بن علي النجدى القصيمي المجلس العلمي السلفي شيش محل رود لاهور باكستان - (1 / 106)( جائز لكل مسلم أن يكذب إذا كان في كذبه مصلحة عامة راجحة على صدقه ، أو كان فيه دفع عدوان عن عرض أو دين أو فضيلة كما أسلفنا . وهذا لا يسلب جميع المسلمين العدالة وصفة الأمانة ) و (1 / 104)( الكذب كذبان : كذب ممدوح وآخر مذموم . وقد يجب الكذب أحياناً ، كما يحرم الصدق أحياناً . وقد يزم الصادق تارة ، كما يحمد الكاذب أخرى . فالممدوح من الكذب هو ما كان فيه مصلحة دينية ، أو دفع مظلمة ، أو فساد . والمذموم من الصدق هو ما جلب أحد هذه المفاسد أو كلها . فلو سألك ظالم عن إنسان يريد أن يقتله ظلماً ، وكان يترتب على أن تصدقه قتله ، لوجب عليك أن تكذبه ، ولحرم عليك صدقه . ولو كان في منزل أحدنا أحد أنبياء الله ، فجاء من يريد إيذاءه ، أو قتله لوجب علينا ألا نخبر بوجوده ، ولكان الكذب فضيلة ، والصدق هو الجريمة . ولو سألك عدو للمسلمين عن موطن ضعفهم ، وعن مقتلهم ، لما جاز لك أن تخبره الخبر على وجهه وللزم التضليل لذلك العدو . ولو كان يترتب على كذب المصريين جميعاً أن يخرج الإنجليز من مصر ، وأن يستقلوا في بلادهم ، لكان كذب المصريين كافة من الواجبات المقدسة الدينية والوطنية . ولو رأيت من يريد الفجور بامرأة ، وكنت قادراً على دفع الفجور بالكذب ، للزم أن تكذب ).

                    فيض القدير الناشر : دار الكتب العلمية بيروت - لبنان الطبعة الاولى 1415 ه - 1994 م - (5 / 80)6455 - ( الكذب كله إثم إلا ما نفع به مسلم) محترم في نفس أو مال (أو دفع به عن دين) فيض القدير - (6 / 599) (تنبيه) قال الغزالي : الكذب ليس حراما لعينه بل لضرورة وذلك جائز حين تعين طريقا للمصلحة ونوزع بأنه يلزم منه جوازه حيث لا ضرر وأجيب بأنه يمنع منه حسما للمادة فلا يباح منه إلا لما فيه مصلحة ).


                    فتح الباري - ابن حجر - (10 / 508) ( فلا يباح منه إلا ما يترتب عليه مصلحة فقد أخرج البيهقي في الشعب بسند صحيح عن أبي بكر الصديق قال الكذب بجانب الإيمان )

                    التيسير بشرح الجامع الصغير ـ للمناوى - (1 / 324)( لا تكذبوا في شيء من حديثكم إلا أن ترتب على الكذب مصلحة )

                    روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني المؤلف : محمود الألوسي أبو الفضل الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء : 30 - (13 / 24) ( والخطاب بانكم لسارقون أن كان بأمر يوسف عليه السلام فلعله أريد بالسرقة أخذهم له من أبيه على وجه الخيانة كالسراق ودخول بنيامين فيه بطريق التغليب أو أريد سرقة 4 السقاية ولا يضر لزوم الكذب لأنه اذا تضمن مصلحة رخص فيه)

                    غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب مصدر الكتاب : موقع الإسلام http://www.al-islam.com[ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي (1114 - 1188هـ (1 / 215)( وَالْحَاصِلُ أَنَّ الْمُعْتَمَدَ فِي الْمَذْهَبِ أَنَّ الْكَذِبَ يَجُوزُ حَيْثُ كَانَ لِمَصْلَحَةٍ رَاجِحَةٍ كَمَا قَدَّمْنَاهُ عَنْ الْإِمَامِ ابْنِ الْجَوْزِيِّ ، وَإِنْ كَانَ لَا يُتَوَصَّلُ إلَى مَقْصُودٍ وَاجِبٍ إلَّا بِهِ وَجَبَ .َحَيْثُ جَازَ فَالْأَوْلَى اسْتِعْمَالُ الْمَعَارِيضِ ) و (1 / 214)( وَقَدْ قَدَّمْنَا عَنْ الْإِمَامِ الْحَافِظُ بْنُ الْجَوْزِيِّ أَنَّ ضَابِطَ إبَاحَةِ الْكَذِبِ أَنَّ كُلَّ مَقْصُودٍ مَحْمُودٍ لَا يُمْكِنُ التَّوَصُّلُ إلَيْهِ إلَّا بِهِ فَهُوَ مُبَاحٌ ، وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ الْمَقْصُودُ وَاجِبًا فَهُوَ وَاجِبٌ ، وَكَذَا قَالَ النَّوَوِيُّ مِنْ الشَّافِعِيَّةِ ).

                    قال ابن القيم في "زاد المعاد" ج 2 ص 145: ( [/COLOR]يجوز كذب الإنسان على نفسه، وعلى غيره إذا لم يتضمن ضرر ذلك الغير إذا كان يتوصل بالكذب إلى حقه، كما كذب الحجاج بن علاط على المشركين حتى أخذ ماله من مكة من غير مضرة لحقت بالمسلمين من ذلك الكذب، وأما ما نال من بمكة من المسلمين من الأذى والحزن، فمفسدة يسيرة في جنب المصلحة التي حصلت بالكذب ) .


                    تفصيل صوتي للشيخ السلفي الدكتور أحمد عبد الله الباتلي الأستاذ المشارك في كلية أصول الدين بجامعة محمد بن سعود :
                    http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=3f762a502

                    الشيخ السلفي محمد حسان :
                    http://www.youtube.com/watch?v=vdyhV...eature=related

                    الكاتب يوسف با الخليل يصرح أن السلفية المتشددين يجيزون الكذب ويوجبونه نصرة للدين
                    http://forum.z4ar.com/f95/t5491.html

                    دليل جواز الأستاذ عبد السلام ياسين للبنت أن تكذب على والديها
                    http://www.youtube.com/watch?v=sjzHt1kV1KM

                    صحابي يكذب من أجل الوصول لأمر شرعي !
                    مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها - (3 / 166)ح 12720 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري قال أخبرني أنس بن مالك قال كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه و سلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه و سلم مثل مقالته أيضا فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى فلما قام النبي صلى الله عليه و سلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال اني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا فان رأيت ان تؤويني إليك حتى تمضي فعلت قال نعم قال أنس وكان عبد الله يحدث انه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا غير انه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز و جل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر قال عبد الله غير اني لم أسمعه يقول الا خيرا فلما مضت الثلاث ليال وكدت ان احتقر عمله قلت يا عبد الله اني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر ثم ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لك ثلاث مرار يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرار فأردت ان آوي إليك لأنظر ما عملك فاقتدى به فلم أرك تعمل كثير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ما هو الا ما رأيت قال فلما وليت دعاني فقال ما هو الا ما رأيت غير اني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه فقال عبد الله هذه التي بلغت بك وهى التي لا نطيق تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ) و إتحاف الخيرة المهرة - (6 / 25)( هذا إسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم [5383/2] رواه أحمد بن حنبل: ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر... فذكره.والنسائي ورواته احتجا بهم أيضاً إلا شيخه سويد بن نصر، وهو ثقة. [5383/3] ورواه البزار بنحوه: وسمى الرجل المبهم سعداً ) ومن أراد المزيد زدناه .

                    قصة مكذوب أجازها ويؤيدها الدكتور محمد علي الزغول عميد كلية الشريعة بجامعة مؤتة بالأردن !
                    ما فعلته الزوجة، معللا رأيه بأن هدفها شريف؛ لأنها تستهدف إنقاذ زوجها من مستنقع الرذيلة، وفي الوقت نفسه المحافظة على أسرتها من الانهيار.. ولهذا فإن فعل الزوجة هنا يعد من الكذب المباح الذى لا يضر بالآخرين :
                    http://www.islamonline.net/servlet/S...=1173695051495

                    الاختيار لتعليل المختار المؤلف : ابن مودود الموصلي مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (1 / 50)( الكذب محظور إلا في القتال للخدعة، وفي الصلح بين اثنين، وفي إرضاء الرجل الأهل، وفي دفع الظالم عن الظلم. ويكره التعريض بالكذب إلا لحاجة )

                    الموسوعة الفقهية الكويتية - (36 / 197)5- وقد يكون الكذب مباحاً أو واجباً ، فالكلام وسيلة إلى المقاصد ، وكلّ مقصود محمود يمكن تحصيله بغير الكذب يحرم الكذب فيه ، وإن لم يمكن تحصيله إلا بالكذب جاز الكذب فيه ، ثم إن كان تحصيل ذلك القصد مباحاً كان الكذب مباحاً وإن كان واجباً كان الكذب واجباً ، كما أنّ عصمة دم المسلم واجبة ، فإذا كان في الصّدق سفك دم امرئ مسلم قد اختفى من ظالم فالكذب فيه واجب ، ومحلّ الوجوب ما لم يخش التبين ويعلم أنّه يترتب عليه ضرر شديد لا يحتمل . وإذا كان لا يتمّ مقصود الحرب أو إصلاح ذات البين أو استمالة قلب المجنيّ عليه إلا بكذب فالكذب فيه مباح ، إلا أنّه ينبغي أن يحترز منه ما أمكن ; لأنّه إذا فتح باب الكذب على نفسه فيخشى أن يتداعى إلى ما يستغنى عنه ، وإلى ما لا يقتصر على حدّ الضرورة ، فيكون الكذب حراماً إلا لضرورة ، والذي يدلّ على هذا الاستثناء ما ورد عن أمّ كلثوم رضي الله عنها : أنّها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيراً » ، وورد عنها : « لم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها » ، فهذه الثلاث ورد فيها صريح الاستثناء وفي معناها ما عداها إذا ارتبط به مقصود صحيح له أو لغيره .فأما ما هو صحيح له فمثل أن يأخذه ظالم ويسأله عن ماله فله أن ينكره ، أو يأخذه سلطان فيسأله عن فاحشة بينه وبين الله تعالى ارتكبها فله أن ينكر ذلك ، فيقول ما زنيت ، ما سرقت ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عنها، فمن ألم فليستتر بستر الله وليتب إلى الله فإنّه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله عز وجل » ، وذلك أنّ إظهار الفاحشة فاحشة أخرى ، فللرجل أن يحفظ دمه وماله الذي يؤخذ ظلماً وعرضه بلسانه وإن كان كاذباً . وأما عرض غيره فبأن يُسأل عن سرّ أخيه فله أن ينكره ، ونحو ذلك ، ولكنّ الحد فيه أنّ الكذب محذور ، ولو صدق في هذه المواضع تولد منه محذور ، فينبغي أن يقابل أحدهما بالآخر ، ويزن بالميزان القسط ، فإذا علم أنّ المحذور الذي يحصل بالصّدق أشدّ وقعاً في الشرع من الكذب فله أن يكذب ، وإن كان المقصود أهون من مقصود الصّدق فيجب الصّدق، وقد يتقابل الأمران بحيث يتردد فيهما ، وعند ذلك الميل إلى الصّدق أولى ; لأنّ الكذب يباح لضرورة أو حاجة مهمة ، فإن شك في كون الحاجة مهمةً ، فالأصل التحريم )(1) .

                    ـــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــ
                    1ـ فتاوى يسألونك المؤلف : حسام الدين عفانة عدد الأجزاء : 10 و ينقص هنا الجزء 6 مصدر الكتاب : موقع الشيخ على الإنترنت www.yasaloonak.net [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]قام بفهرسة و تنسيق الكتاب أخوكم أسامة بن الزهراء - عفا الله عنه- لملتقى أهل الحديث- (2 / 155)( قال الإمام النووي رحمه الله :[ اعلم أن الكذب وإن كان أصله محرماً فيجوز في بعض الأحوال إلى أن قال " إن الكلام وسيلة إلى المقاصد فكل مقصود محمود يمكن تحصيله بغير الكذب يحرم الكذب فيه وإن لم يمكن تحصيله إلا بالكذب جاز الكذب ، ثم إن كان تحصيل ذلك المقصود مباحاً كان الكذب مباحاً وإن كان واجباً كان الكذب واجباً فإذا اختفى مسلم من ظالم يريد قتله أو أخذ ماله وسئل إنسان عنه وجب الكذب بإخفائه وكذا لو كان عنده وديعة وأراد ظالم أخذها وجب الكذب بإخفائه والأحوط في ذلك كله أن يوري ومعنى التورية أن يقصد في كلامه مقصوداً صحيحاً ليس هو كاذباً بالنسبة إليه وإن كان كاذباً في ظاهر اللفظ بالنسبة إلى ما يفهمه المخاطب ولو ترك التورية وأطلق عبارة الكذب فليس بحرام في هذا الحال ] رياض الصالحين ص592 .وخلاصة الأمر أن هنالك أحوالاً يجوز فيها الكذب وقد وردت في أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومنها : 1. ما رواه البخاري ومسلم في صحيحهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيراً ) .2. ما رواه مسلم في صحيحه أن أم كلثوم بنت عقبة قالت : ولم أسمعه أي الرسول صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها ).

                    فتاوى الشبكة الإسلامية - (2 / 3126) ( قال النووي رحمه الله : ( الكلام وسيلة إلى المقاصد، فكل مقصد محمود يمكن تحصيله بغير الكذب يحرم الكذب فيه، وإن لم يمكن تحصيله إلا بالكذب جاز الكذب، ثم إذا كان تحصيل المقصود مباحاً كان الكذب مباحاً، وإن كان واجبا كان الكذب واجباً). أ.هـ ) وفتاوى الشبكة الإسلامية - (2 / 3153) وفتاوى الشبكة الإسلامية - (2 / 3423)
                    حاشية الصاوي على الشرح الصغير مصدر الكتاب : موقع الإسلام
                    http://www.al-islam.com [ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (11 / 255)( يَحْرُمُ ( الْكَذِبُ ) : اعْلَمْ أَنَّهُ تَعْتَرِيهِ الْأَحْكَامُ : فَيَكُونُ وَاجِبًا لِإِنْقَاذِ نَفْسٍ مَعْصُومَةٍ أَوْ مَالٍ مَعْصُومٍ مِنْ ظَالِمٍ )

                    فتاوى الشبكة الإسلامية - (5 / 6397)
                    رقم الفتوى 36725 حكم الكذب أوالحلف كذبا للتخلص من الضريبة
                    تاريخ الفتوى : 03 رجب 1424
                    السؤال
                    في حالة أن الضريبة كانت غير شرعية، فهل يجوز الكذب والحلف الكاذب لتقليل تلك الضريبة وإلغائها أم لا؟ نرجو الإجابة مباشرة على سؤالي، وعدم إحالتي لأي فتوى أخرى؟
                    الفتوى
                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كانت الضرائب المفروضة على الناس لا تحتاج إليها الدول لضعف أو لمصالح ونحو ذلك، فلا حرج على الشخص في التحايل على إسقاطها عن نفسه أو تقليلها دفعاً للظلم عن نفسه، وإذا احتاج إلى الكذب فليستعمل التورية ما استطاع، فإن لم تنفع فلا حرج عليه في الكذب والحلف عليه لدفع الظلم عن نفسه، ولمنع وصول المال إلى فارضي الضرائب الذين يستعينون به على الباطل ونشره، وراجع الفتوى رقم: 5107 ، والفتوى رقم: 20261 ، والفتوى رقم: 10709 ، والفتوى رقم: 592 . والله أعلم.المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه )

                    سبل السلام المؤلف : محمد بن إسماعيل الأمير الكحلاني الصنعاني (المتوفى : 1182هـ)
                    الناشر : مكتبة مصطفى البابي الحلبي الطبعة : الرابعة 1379هـ/ 1960م مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية
                    http://www.raqamiya.org- (4 / 202)( واعلم أنه يجوز الكذب اتفاقا في ثلاث صور كما أخرجه مسلم في الصحيح قال ابن شهاب لم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها قال القاضي عياض: لا خلاف في جواز الكذب في هذه الثلاث الصور وأخرج ابن النجار عن النواس بن سمعان مرفوعا "الكذب يكتب على ابن آدم إلا في ثلاث الرجل يكون بين الرجلين ليصلح بينهما والرجل يحدث امرأته ليرضيها بذلك والكذب في الحرب"قلت نظر في حكمة الله ومحبته لاجتماع القلوب كيف حرم النميمة وهي صدق لما فيها من إفساد القلوب وتوليد العداوة والوحشة وأباح الكذب وإن كان حراما إذا كان لجمع القلوب وجلب المودة وإذهاب العداوة )

                    شرح زاد المستقنع المؤلف : محمد بن محمد المختار الشنقيطي مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية
                    http://www.islam* ؟* ؟* ؟.net [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 417 درسا]- (185 / 18)( يجوز الكذب للإصلاح بين الناس، لما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ( ليس الكاذب الذي ينمي خيراً أو يقول خيراً )، قال جمهرة الشُّرّاح: المراد بالحديث: (أن ينمي خيراً): أي: يكذب بين المتخاصمين، فيقول لأحدهما: فلان يحبك، فلان يذكرك بخير، فلان يثني عليك، فلان يذكر معروفك، ونحو ذلك من الكلمات، أو يقول للمرأة: زوجك يحبك، وزوجك يريدك، وزوجك يثني عليك، وزوجك يحمد ما كان منك، ونحو ذلك من الكلمات، ولو كانت كذباً فهذا مما يستثنى من المحرم ).

                    فتاوى الشبكة الإسلامية - (2 / 27)( وكذلك يستثنى من الكذب : الكذب في الحرب وفي الصلح بين المتخاصمين وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها فقد روى أبو داود عن أم كلثوم بنت عقبة قالت: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا أعده كاذبا الرجل يصلح بين الناس ولا يريد به إلا الإصلاح، والرجل يقول في الحرب والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها". وكذلك إذا فر إنسان مظلوم من ظالم له يريد قتله وعلمت بمكانه فلا يجوز لك أن تخبر به . والله أعلم.المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه )

                    دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين المؤلف : محمد علي بن محمد بن علان بن إبراهيم البكري الصديقي الشافعي (المتوفى : 1057هـ)- (2 / 322)( هو كذا عند مسلم (إلا في ثلاث) أي من الخصال (تعني) أي أم كلثوم بتلك الثلاث (الحرب) كأن يقول لأعداء الدين: مات كبيركم أولنا جيش كبير يأتينا، أو نحو ذلك مما فيه مصلحة عامة للمسلمين، فيجوز ارتكاب الكذب لعظم النفع (والإصلاح بين الناس) بأن يقول لزيد مثلاً: رأيت عمرو: يعني عدوه، يحبك ويثني عليك خيراً مما لم يكن ليصلح بينهما ويذهب الشنآن (وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها) كأن يقول أحدهما للآخر لا أحد أحبّ إليّ منك، فهذا الكذب جائز لعظم المصلحة المترتب عليه على محظور الإخبار بخلاف الواقع. وكذا يجوز الكذب لتخليص محترم، بل يجب على من سئل عن محترم قصد سائله عن إهلاكه أن يخفيه ولو باليمين، وليس في الحديث ما يدل على الحصر. وقال قوم: لا يجوز ذلك إلا بطريق التورية، وهي أن يريد المتكلم بكلامه خلاف ظاهره كأن يقول فعل فلان كذا وينوي إن قدر، ويقول في الحرب: مات كبيركم ويريد بعض المتقدمين منهم ).

                    المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج المؤلف : أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة الطبعة الثانية ، 1392عدد الأجزاء : 18- (12 / 144)( ومع هذا يجوز الكذب في الحرب وفي الاصلاح بين الناس وكذب الزوج لامرأته كما صرح به الحديث الصحيح ) و - (16 / 158)( قال القاضي لا خلاف في جواز الكذب في هذه الصور واختلفوا في المراد بالكذب المباح فيها ماهو فقالت طائفة هو على اطلاقه وأجازوا قول ما لم يكن في هذه المواضع للمصلحة وقالوا الكذب المذموم ما فيه مضرة واحتجوا بقول ابراهيم صلى الله عليه و سلم بل فعله كبيرهم وإني سقيم وقوله إنها اختي وقول منادي يوسف صلى الله عليه و سلم ايتها العير انكم لسارقون قالوا ولا خلاف أنه لو قصد ظالم قتل رجل هو عنده مختف وجب عليه الكذب في انه لا يعلم أين هو ) وفتح الباري - ابن حجر - (5 / 300)( واتفقوا على جواز الكذب عند الاضطرار كما لو قصد ظالم قتل رجل وهو مختف عنده فله أن ينفي كونه عنده ويحلف على ذلك ولا يأثم )

                    العرف الشذي شرح سنن الترمذي المؤلف : محمد أنور شاه ابن معظم شاه الكشميري الهندي الطبعة الأولى المحقق محمود أحمد شاكر المدقق مؤسسة ضحى للنشر والتوزيع مصدر الكتاب : ملف وورد مهدى للبرنامج من بعض الأخوة[ الكتاب مرقم - داخل الصفحات - بما يوافق المطبوع ] - (3 / 231)- الحديث رقم: 1675 ( لا يجوز الكذب إلا في مستثنيات ، وهي أيضاً ليست بكذبات بل تورية ، والمستثنيات عندنا أربعة ذكرها ابن وهبان في نظمه وللصلحِ جازَ الكذب أو دفع ظالمٍ ... وأهلٍ لتَرضَى أو قتالٍ ليظفَروا )

                    عمدة القاري شرح صحيح البخاري المؤلف : بدر الدين العيني الحنفي مصدر الكتاب : ملفات وورد من ملتقى أهل الحديث[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (20 / 398)( وقال الطبري اختلف العلماء في هذا الباب فقالت طائفة الكذب المرخص فيه في هذه هو جميع معاني الكذب فحمله قوم على الإطلاق وأجازوا قول ما لم يكن في ذلك لما فيه من المصلحة فإن الكذب المذموم إنما هو فيما فيه مضرة للمسلمين واحتجوا بما رواه عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة قال كنا عند عثمان وعنده حذيفة فقال له عثمان بلغني عنك أنك قلت كذا وكذا فقال حذيفة والله ما قلته قال وقد سمعناه قال ذلك فلما خرج قلنا له أليس قد سمعناك تقوله قال بلى قلنا فلم حلفت فقال إني أستر ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله )

                    الكبائر المؤلف : الشيخ محمد بن عبد الوهاب الطبعة : الثانية الناشر : وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية تاريخ النشر : 1420هـ عدد الصفحات : 226 عدد الأجزاء : 1 مصدر الكتاب : موقع الإسلام
                    http://www.al-islam.com[ ضمن مجموعة كتب من موقع الإسلام ، ترقيمها غير مطابق للمطبوع ، وغالبها مذيلة بالحواشي ]- (1 / 82) ( قال النووي الظاهر إباحة حقيقة الكذب في الأمور الثلاثة ، لكن التعريض أولى ، وقال ابن العربي الكذب في الحرب من المستثنى الجائز بالنص رفقا بالمسلمين لحاجتهم إليه .
                    وقال الحافظ : قال آخرون لا يجوز الكذب في شيء مطلقا ، وحملوا الكذب المراد هنا على التورية والتعريض كمن يقول للظالم دعوت لك أمس وهو يريد قوله اللهم اغفر للمسلمين ، ومن يعد امرأته بعطية شيء ويريد إن قدَّر الله ذلك .
                    واتفقوا على أن المراد بالكذب في حق المرأة والرجل إنما هو فيما لا يسقط حقا عليه أو عليها ، أو أخذ ما ليس له أو لها ، وكذا في الحرب في غير التأمين " أي إذا أعطى الأمان لا يجوز له أن يغدر " .
                    واتفقوا على جواز الكذب عند الاضطرار كما لو قصد ظالم قتل رجل وهو مختف عنده ، فله أن ينفي كونه عنده ويحلف على ذلك ولا يأثم ).

                    الميحط البرهاني المؤلف : محمود بن أحمد بن الصدر الشهيد النجاري برهان الدين مازه الناشر : دار إحياء التراث العربي عدد الأجزاء : 11 مصدر الكتاب :
                    www.almeshkat.net/books - (7 / 13)( أكثر ما في الباب أن هذا حيلة بالكذب إلا أن الكذب، مباح لإحياء حقه )
                    الدر المختار - (6 / 749)( الكذب مباح لاحياء حقه ودفع الظلم عن نفسه، والمراد التعريض لان عين الكذب حرام ).
                    تنقيح الفتاوى الحامدية مصدر الكتاب : موقع الإسلام
                    http://www.al-islam.com[ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (7 / 433)( فَائِدَةٌ ) الْكَذِبُ مُبَاحٌ لِإِحْيَاءِ حَقِّهِ لِدَفْعِ ظَالِمٍ عَنْ نَفْسِهِ )

                    سلسلة التفسير لمصطفى العدوي - (47 / 29)( حكم إعطاء الطبيب شهادة مرضية لشخص لم يمرض

                    السؤال
                    طبيب يقول: جاءني شخص موظف من الموظفين، وذهب بدون أن يأخذ إجازة من العمل؛ ذهب ليصلح بين قوم كادت تحدث بينهم مقتلة، فاستمرت مدة الإصلاح شهراً بدون أن يأخذ إجازة، ففصل من العمل، فقالوا: لا رجوع له إلى العمل إلا بشهادة مرضية، ونعرف يقيناً -الطبيب يقول:- أنه كان يصلح بين قوم وستحدث بينهم مقتلة والله أصلح به، ورجع بعد شهر، فهل أعطيه شهادة على أنه كان مريضاً أو أتركه يفصل من العمل؟

                    الجواب
                    هو سيفصل من العمل، أو يعطى شهادة غير حقيقية، فما رأيك وما فقهك في هذه المسألة؟ أحد الحاضرين: يعطى؛ لأنه ليس له عمل آخر.
                    أحد الحاضرين: هو ذهب ليصلح بينهم، والصلح خير، فأرى أنه يعطى شهادة مرضية.
                    الشيخ: الإصلاح محبوب، لكن لا أتكلم عن الإصلاح بل نقول له: جزاك الله خيراً على الإصلاح، الطبيب يسأل ويقول: أعطيه شهادة على أنه كان مريضاً أو أتركه يفصل والله يسهل له؟ أحد الحاضرين: ما دام أنه يجوز الكذب للإصلاح؛ فيجوز أخذ شهادة مرضية؛ وذلك لتعلقها بالإصلاح.
                    الشيخ: يجوز الكذب للإصلاح بين الناس، هل هناك شخص عنده إجابة ثالثة؟ أحد الحاضرين: الضرورات تبيح المحظورات.
                    الشيخ: الضرورات تبيح المحظورات، أحسنت، هل هناك إجابة رابعة؟ أحد الحاضرين: يجوز إعطاؤه شهادة مرضية؛ لأنه أخف الضررين.
                    الشيخ: أخف الضررين، هل هناك إجابة خامسة؟ أحد الحاضرين: لا يجوز إعطاؤه.
                    الشيخ: أي أن تلك الشهادة باطلة، وينفصل من العمل.
                    الشيخ: إخوانكم استدلوا بأدلة جزاهم الله خيراً.
                    الأخ الكريم استدل بفعل الخضر، فإن الخضر خرب السفينة، فهل التخريب هذا جائز والله يقول: { وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ } [البقرة:205]، لكنه خرب، ولماذا خرب؟ قال تعالى: { وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا } [الكهف:79].
                    وأخوكم الله يبارك فيه استدل بشيء آخر: أن الكذب من أصله للصلح جائز، فمتبوعات، الصلح من الكذب لأخذ شهادة مرضية جائزة؛ وذلك لتتميم الصلح، والرسول عليه الصلاة والسلام رخص في الكذب في الإصلاح.
                    والأخ الآخر زاد زيادة أخرى وهي: مسألة اختيار أخف الضررين، فلو أن شخصاً أخذ سكيناً وقال لك: سأقتلك إذا لم تدفع ألف جنيه، نقول: ادفع الألف جنيه، مع أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( إن الله كره لكم قيل وقال، وإضاعة المال )، ولا يجوز لي أن أدفع الألف جنيه؛ لكن دفعتها خوفاً من القتل.
                    اليوم قرأت في الأقضية قصة طريفة ذكرت عن أمير المؤمنين علي في القضاء، والقضاء يحتاج إلى ذكاء، فأمير المؤمنين علي اختصم إليه قوم، فقال أحدهم: إنا أعطينا هذا الرجل مبلغاً من المال وقلنا له: تصدق بما أحببت من هذا المال، فالرجل أخذ تسعة أعشار لنفسه وتصدق بعشر.
                    مثلاً: أعطوه عشرة آلاف جنيه وقالوا له: تصدق بما أحببت من هذا المال، فأخذ العشرة آلاف وتصدق بألف ووضع التسعة آلاف في جيبه واستمتع بها، فذهبوا به إلى أمير المؤمنين علي وقالوا: نحن لا نقبل أن يأخذ التسعة آلاف ويتصدق بألف، ولكننا رضينا أن يأخذ النصف وهي خمسة ويتصدق بخمسة.
                    فقال أمير المؤمنين علي : قد أنصفوك، أي: أحسنوا معك التصرف.
                    فقال: لا، يا أمير المؤمنين، هي حقي! لأنهم قالوا: تصدق بما أحببت.
                    فـ علي رضي الله عنه وجد من الرجل تعنتاً وإصراراً على أن يأخذ المال كله، فقال: اسمع، لك فقط العشر وتأتينا بتسعة أعشار.
                    قال: كيف تحكم بهذا؟ فقال: هم قالوا لك: تصدق بما أحببت، وأنت أحببت تسعة آلاف، فنأخذ منك التسعة آلاف التي أحببتها، ونترك لك الألف التي لم تحبها ).

                    حاشية السيوطي والسندي على سنن النسائي المؤلف : عبد الرحمن بن أبو بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى : 911هـ) مصدر الكتاب : موقع الإسلام
                    http://www.al- islam.com[ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (6 / 303)( مَنْ قَتَلَ عَبْده قَتَلْنَاهُ )قَالَ النَّوَوِيّ قَالَ الْعُلَمَاء يُسْتَحَبّ لِلْمُفْتِي إِذَا رَأَى مَصْلَحَة فِي التَّغْلِيظ أَنْ يُغَلِّظ فِي الْعِبَارَة وَإِنْ كَانَ لَا يَعْتَقِد ذَلِكَ وَاسْتَدَلُّوا بِهَذَا الْحَدِيث وَنَحْوه )

                    بحث : أسد الله الغالب

                    يتبع :

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة علاء الياسري1
                      السؤال : هل يجوز الكذب على المبدع أو مروج الضلال في مقام الاحتجاج عليه ، إذا كان الكذب يدحض حجته ، ويبطل دعاويه الباطلة ؟



                      الجواب : إذا توقف رد باطله عليه ، جاز.
                      http://www.al-khoei.us/fatawa1/?id=1803
                      ماذا كان الجواب.. إذا توقف رد باطله عليه ، جاز
                      اذا توقففففففففففف توقفففففففففففف رد باطله عليه
                      يعني يدفع الاذية والضرر عنه
                      مثل ياوهابي انت في الصحراء ومات بعيرك
                      وقد مسك الجوع وان لم تاكل من لحم بعيرك الميت تموت فهل يجوز لك ان تاكل من بعيرك الميت
                      نفس الامر انت تحتاج لتكذب عليه لترد باطله واذيته عنك الوهابي عبارة عن انسان حجري يعبد البعير وشرب بوله وفضلاته
                      انت تقول ان الامام الصادق قال ان ابراهيم لم يكذب وان كلامه لايسمى كذا
                      وهذا لا علاقة له بالموضوع لان الموضوع عن فتوى الخوئي التي تقول لك اكذب
                      فهذا تصريح بالكذب بينما كلام ابراهيم ليس فيه كذب كما نقلت انت
                      فهذا كذب وهذا لاكذب

                      تعليق


                      • #41
                        ممكن اجابة يا روافض

                        هل يوجد من علماء اهل السنة من أجاز الكذب على الشيعة واليهود والنصارى والملحدين أثناء إقامة الحجة عليهم ؟

                        سؤال ثاني
                        هل استخدم الرسول
                        الكذب أو التقية أثناء دعوته ؟

                        تعليق


                        • #42
                          [QUOTE]
                          المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                          هذه فتوى الخوئي فهلا شرحتها وضربت لها مثالا




                          السؤال : هل يجوز الكذب على المبدع أو مروج الضلال في مقام الاحتجاج عليه ، إذا كان الكذب يدحض حجته ، ويبطل دعاويه الباطلة ؟
                          الجواب : إذا توقف رد باطله عليه ، جاز.

                          يعني هل يمكن مثلا ان نقول عن المخالف انه زاني وشارب خمر وكذاب وزوجته زانية وانه ابن زنى وامه زانية لكي نسقطه بعيون الناس وندحض حجته

                          او مثلا يقول المخالف انك تلعنون ابو بكر وعمر وتتهمون عائشة وحفصة امهات المؤمنين
                          فهل يجوز لك ان تكذب وتقسم بالله انك لاتلعنون الشيخين وانكم تترضون عنهما لكي تحسن صورتك بعيون المخالفين

                          ايها العرعور الصغير
                          شوفلك زعطوط مثلك
                          الفتوى كانت ايام اللعين صدام كان ازلامه والبعثيه
                          ياتون لامة المساجد والعلماء ويجبرونهم بالداء في نهاية صلاته بالقول((اللهم انصر عبد الله المومن ويقصد به صدام))
                          فمنهم من لايقولها ويقول قلتها ومنهم من يقولها ويزيد بالدهاء خوفا على حياته
                          فصاحب السوال لايستطيع التوظيح اكثر لكي تكون القضيه مبهمه
                          فهمت ايها الجويهل المظحك
                          انتم عندكم ابراهيم كذب على قومه لاثبات حجته فلماذا لاتعترض على شيوخك





                          التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 30-05-2013, 08:37 PM.

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                            انت تقول ان الامام الصادق قال ان ابراهيم لم يكذب وان كلامه لايسمى كذا
                            وهذا لا علاقة له بالموضوع لان الموضوع عن فتوى الخوئي التي تقول لك اكذب
                            فهذا تصريح بالكذب بينما كلام ابراهيم ليس فيه كذب كما نقلت انت
                            فهذا كذب وهذا لاكذب


                            ايا *********** اين انا قلت ان الامام الصادق قال ان ابراهيم لم يكذب ...
                            ركز جيدا لان فكرك مشوش
                            اسمع ايها العرعوري
                            الفتوى صدرة ايام صدام اللعين فكان ازلام النظام
                            والبعثيه ياخذون تعهدات من ائمة الجوامع والخطباء والائمه بان يتكلموا بفضل صدام وان يختموا خطبتهم وصلاتهم واذانهم بالدعاء((اللهم انصر عبد الله المومن ويقصد به صدام))عندنا صدام كافر فكيف يكون الدعاء له فالامام الخوئي يعرف القصد وان كذبوا بدعائهم على ازلام النظام او لم يدعوا واعوا انهم قاموا بالدعاء لا ضرر عليهم لانه دفع الاذى والضرر
                            من قبل ازلام النظام البائد
                            ابتعد عن هذا الاسلوب وكن زينا ولاتكن شينا
                            ولا تضطرني لتوجيه تنبيه لك
                            جادل بالتي هي احسن
                            م9
                            التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 30-05-2013, 09:58 PM.

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسين412
                              ممكن اجابة يا روافض



                              هل يوجد من علماء اهل السنة من أجاز الكذب على الشيعة واليهود والنصارى والملحدين أثناء إقامة الحجة عليهم ؟

                              سؤال ثاني
                              هل استخدم الرسول

                              الكذب أو التقية أثناء دعوته ؟




                              اسمع يبن مرضعت الكبار
                              من قال لك بان الفتوى تجيز الكذب لاقامة الحجه..الفتوى تجيز الكذب لدفع باطله عليه يعني اذيته
                              وليس الحجه العقائديه كما تحاولون تدليس الفتوى هذا اولا

                              الفتوى صدرة ايام صدام اللعين فكان ازلام النظام
                              والبعثيه ياخذون تعهدات من ائمة الجوامع والخطباء والائمه بان يتكلموا بفضل صدام وان يختموا خطبتهم وصلاتهم واذانهم بالدعاء((اللهم انصر عبد الله المومن ويقصد به صدام))عندنا صدام كافر فكيف يكون الدعاء له فالامام الخوئي يعرف القصد وان كذبوا بدعائهم على ازلام النظام او لم يدعوا واعوا انهم قاموا بالدعاء لا ضرر عليهم لانه دفع الاذى والضرر

                              من قبل ازلام النظام البائد

                              ثانيا اريد ان اكحل عيناك بفتاوى اباحت الكذب
                              بل علماء السنة أباحوه في مطلق ما به جلب المصالح والنفع ودفع الضر ولاسيما في الدين :
                              بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية مصدر الكتاب : موقع الإسلام http://www.al-islam.com[ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (4 / 396) المؤلف, أبو سعيد محمد بن محمد الخادمي ( فَالْكَذِبُ فِيهِ حَرَامٌ لِأَنَّ إبَاحَةَ الْكَذِبِ إنَّمَا هِيَ لِلضَّرُورَةِ فَإِذَنْ لَيْسَ فِيهِ ضَرُورَةٌ وَالضَّرُورَاتُ تُبِيحُ الْمَحْظُورَاتِ وَمَا أُبِيحَ لِلضَّرُورَةِ يَتَقَدَّرُ بِقَدْرِهَا وَلِهَذَا قِيلَ الْكَذِبُ مُبَاحٌ لِإِحْيَاءِ حَقِّهِ وَدَفْعِ الظُّلْمِ عَنْ نَفْسِهِ وَفِي الْحَدِيثِ { الْكَذِبُ إثْمٌ كُلُّهُ إلَّا مَا نُفِعَ بِهِ مُسْلِمٌ أَوْ دُفِعَ بِهِ عَنْ دِينٍ } قَالَ الْمُنَاوِيُّ لِأَنَّهُ لِغَيْرِ ذَلِكَ غِشٌّ وَخِيَانَةٌ وَمِنْ ثَمَّةَ كَانَ الْكَذِبُ أَشَدَّ الْأَشْيَاءِ ضَرَرًا وَالصِّدْقُ )

                              لباب التأويل في معاني التنزيل المؤلف : الخازن ، أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] تفسير الخازن - (6 / 244)( هذا حديث صحيح أخرجه مسلم وفي هذا الحديث إثبات كرامات الأولياء ، وفيه جواز الكذب في مصلحة ترجع إلى الدين ، وفيه إنقاذ النفس من الهلاك )

                              مشكلات الأحاديث النبوية وبيانها - عبدالله بن علي النجدى القصيمي المجلس العلمي السلفي شيش محل رود لاهور باكستان - (1 / 106)( جائز لكل مسلم أن يكذب إذا كان في كذبه مصلحة عامة راجحة على صدقه ، أو كان فيه دفع عدوان عن عرض أو دين أو فضيلة كما أسلفنا . وهذا لا يسلب جميع المسلمين العدالة وصفة الأمانة ) و (1 / 104)( الكذب كذبان : كذب ممدوح وآخر مذموم . وقد يجب الكذب أحياناً ، كما يحرم الصدق أحياناً . وقد يزم الصادق تارة ، كما يحمد الكاذب أخرى . فالممدوح من الكذب هو ما كان فيه مصلحة دينية ، أو دفع مظلمة ، أو فساد . والمذموم من الصدق هو ما جلب أحد هذه المفاسد أو كلها . فلو سألك ظالم عن إنسان يريد أن يقتله ظلماً ، وكان يترتب على أن تصدقه قتله ، لوجب عليك أن تكذبه ، ولحرم عليك صدقه . ولو كان في منزل أحدنا أحد أنبياء الله ، فجاء من يريد إيذاءه ، أو قتله لوجب علينا ألا نخبر بوجوده ، ولكان الكذب فضيلة ، والصدق هو الجريمة . ولو سألك عدو للمسلمين عن موطن ضعفهم ، وعن مقتلهم ، لما جاز لك أن تخبره الخبر على وجهه وللزم التضليل لذلك العدو . ولو كان يترتب على كذب المصريين جميعاً أن يخرج الإنجليز من مصر ، وأن يستقلوا في بلادهم ، لكان كذب المصريين كافة من الواجبات المقدسة الدينية والوطنية . ولو رأيت من يريد الفجور بامرأة ، وكنت قادراً على دفع الفجور بالكذب ، للزم أن تكذب ).

                              فيض القدير الناشر : دار الكتب العلمية بيروت - لبنان الطبعة الاولى 1415 ه - 1994 م - (5 / 80)6455 - ( الكذب كله إثم إلا ما نفع به مسلم) محترم في نفس أو مال (أو دفع به عن دين) فيض القدير - (6 / 599) (تنبيه) قال الغزالي : الكذب ليس حراما لعينه بل لضرورة وذلك جائز حين تعين طريقا للمصلحة ونوزع بأنه يلزم منه جوازه حيث لا ضرر وأجيب بأنه يمنع منه حسما للمادة فلا يباح منه إلا لما فيه مصلحة ).


                              فتح الباري - ابن حجر - (10 / 508) ( فلا يباح منه إلا ما يترتب عليه مصلحة فقد أخرج البيهقي في الشعب بسند صحيح عن أبي بكر الصديق قال الكذب بجانب الإيمان )

                              التيسير بشرح الجامع الصغير ـ للمناوى - (1 / 324)( لا تكذبوا في شيء من حديثكم إلا أن ترتب على الكذب مصلحة )

                              روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني المؤلف : محمود الألوسي أبو الفضل الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء : 30 - (13 / 24) ( والخطاب بانكم لسارقون أن كان بأمر يوسف عليه السلام فلعله أريد بالسرقة أخذهم له من أبيه على وجه الخيانة كالسراق ودخول بنيامين فيه بطريق التغليب أو أريد سرقة 4 السقاية ولا يضر لزوم الكذب لأنه اذا تضمن مصلحة رخص فيه)

                              غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب مصدر الكتاب : موقع الإسلام http://www.al-islam.com[ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - محمد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي (1114 - 1188هـ (1 / 215)( وَالْحَاصِلُ أَنَّ الْمُعْتَمَدَ فِي الْمَذْهَبِ أَنَّ الْكَذِبَ يَجُوزُ حَيْثُ كَانَ لِمَصْلَحَةٍ رَاجِحَةٍ كَمَا قَدَّمْنَاهُ عَنْ الْإِمَامِ ابْنِ الْجَوْزِيِّ ، وَإِنْ كَانَ لَا يُتَوَصَّلُ إلَى مَقْصُودٍ وَاجِبٍ إلَّا بِهِ وَجَبَ .َحَيْثُ جَازَ فَالْأَوْلَى اسْتِعْمَالُ الْمَعَارِيضِ ) و (1 / 214)( وَقَدْ قَدَّمْنَا عَنْ الْإِمَامِ الْحَافِظُ بْنُ الْجَوْزِيِّ أَنَّ ضَابِطَ إبَاحَةِ الْكَذِبِ أَنَّ كُلَّ مَقْصُودٍ مَحْمُودٍ لَا يُمْكِنُ التَّوَصُّلُ إلَيْهِ إلَّا بِهِ فَهُوَ مُبَاحٌ ، وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ الْمَقْصُودُ وَاجِبًا فَهُوَ وَاجِبٌ ، وَكَذَا قَالَ النَّوَوِيُّ مِنْ الشَّافِعِيَّةِ ).

                              قال ابن القيم في "زاد المعاد" ج 2 ص 145: ( [/color]يجوز كذب الإنسان على نفسه، وعلى غيره إذا لم يتضمن ضرر ذلك الغير إذا كان يتوصل بالكذب إلى حقه، كما كذب الحجاج بن علاط على المشركين حتى أخذ ماله من مكة من غير مضرة لحقت بالمسلمين من ذلك الكذب، وأما ما نال من بمكة من المسلمين من الأذى والحزن، فمفسدة يسيرة في جنب المصلحة التي حصلت بالكذب ) .


                              تفصيل صوتي للشيخ السلفي الدكتور أحمد عبد الله الباتلي الأستاذ المشارك في كلية أصول الدين بجامعة محمد بن سعود :
                              http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=3f762a502

                              الشيخ السلفي محمد حسان :
                              http://www.youtube.com/watch?v=vdyhV...eature=related

                              الكاتب يوسف با الخليل يصرح أن السلفية المتشددين يجيزون الكذب ويوجبونه نصرة للدين
                              http://forum.z4ar.com/f95/t5491.html

                              دليل جواز الأستاذ عبد السلام ياسين للبنت أن تكذب على والديها
                              http://www.youtube.com/watch?v=sjzHt1kV1KM

                              صحابي يكذب من أجل الوصول لأمر شرعي !
                              مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها - (3 / 166)ح 12720 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري قال أخبرني أنس بن مالك قال كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه و سلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه و سلم مثل مقالته أيضا فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى فلما قام النبي صلى الله عليه و سلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال اني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا فان رأيت ان تؤويني إليك حتى تمضي فعلت قال نعم قال أنس وكان عبد الله يحدث انه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا غير انه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز و جل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر قال عبد الله غير اني لم أسمعه يقول الا خيرا فلما مضت الثلاث ليال وكدت ان احتقر عمله قلت يا عبد الله اني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر ثم ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لك ثلاث مرار يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرار فأردت ان آوي إليك لأنظر ما عملك فاقتدى به فلم أرك تعمل كثير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ما هو الا ما رأيت قال فلما وليت دعاني فقال ما هو الا ما رأيت غير اني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه فقال عبد الله هذه التي بلغت بك وهى التي لا نطيق تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ) و إتحاف الخيرة المهرة - (6 / 25)( هذا إسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم [5383/2] رواه أحمد بن حنبل: ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر... فذكره.والنسائي ورواته احتجا بهم أيضاً إلا شيخه سويد بن نصر، وهو ثقة. [5383/3] ورواه البزار بنحوه: وسمى الرجل المبهم سعداً ) ومن أراد المزيد زدناه .

                              قصة مكذوب أجازها ويؤيدها الدكتور محمد علي الزغول عميد كلية الشريعة بجامعة مؤتة بالأردن !
                              ما فعلته الزوجة، معللا رأيه بأن هدفها شريف؛ لأنها تستهدف إنقاذ زوجها من مستنقع الرذيلة، وفي الوقت نفسه المحافظة على أسرتها من الانهيار.. ولهذا فإن فعل الزوجة هنا يعد من الكذب المباح الذى لا يضر بالآخرين :
                              http://www.islamonline.net/servlet/S...=1173695051495

                              الاختيار لتعليل المختار المؤلف : ابن مودود الموصلي مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (1 / 50)( الكذب محظور إلا في القتال للخدعة، وفي الصلح بين اثنين، وفي إرضاء الرجل الأهل، وفي دفع الظالم عن الظلم. ويكره التعريض بالكذب إلا لحاجة )

                              الموسوعة الفقهية الكويتية - (36 / 197)5- وقد يكون الكذب مباحاً أو واجباً ، فالكلام وسيلة إلى المقاصد ، وكلّ مقصود محمود يمكن تحصيله بغير الكذب يحرم الكذب فيه ، وإن لم يمكن تحصيله إلا بالكذب جاز الكذب فيه ، ثم إن كان تحصيل ذلك القصد مباحاً كان الكذب مباحاً وإن كان واجباً كان الكذب واجباً ، كما أنّ عصمة دم المسلم واجبة ، فإذا كان في الصّدق سفك دم امرئ مسلم قد اختفى من ظالم فالكذب فيه واجب ، ومحلّ الوجوب ما لم يخش التبين ويعلم أنّه يترتب عليه ضرر شديد لا يحتمل . وإذا كان لا يتمّ مقصود الحرب أو إصلاح ذات البين أو استمالة قلب المجنيّ عليه إلا بكذب فالكذب فيه مباح ، إلا أنّه ينبغي أن يحترز منه ما أمكن ; لأنّه إذا فتح باب الكذب على نفسه فيخشى أن يتداعى إلى ما يستغنى عنه ، وإلى ما لا يقتصر على حدّ الضرورة ، فيكون الكذب حراماً إلا لضرورة ، والذي يدلّ على هذا الاستثناء ما ورد عن أمّ كلثوم رضي الله عنها : أنّها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيراً » ، وورد عنها : « لم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها » ، فهذه الثلاث ورد فيها صريح الاستثناء وفي معناها ما عداها إذا ارتبط به مقصود صحيح له أو لغيره .فأما ما هو صحيح له فمثل أن يأخذه ظالم ويسأله عن ماله فله أن ينكره ، أو يأخذه سلطان فيسأله عن فاحشة بينه وبين الله تعالى ارتكبها فله أن ينكر ذلك ، فيقول ما زنيت ، ما سرقت ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عنها، فمن ألم فليستتر بستر الله وليتب إلى الله فإنّه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله عز وجل » ، وذلك أنّ إظهار الفاحشة فاحشة أخرى ، فللرجل أن يحفظ دمه وماله الذي يؤخذ ظلماً وعرضه بلسانه وإن كان كاذباً . وأما عرض غيره فبأن يُسأل عن سرّ أخيه فله أن ينكره ، ونحو ذلك ، ولكنّ الحد فيه أنّ الكذب محذور ، ولو صدق في هذه المواضع تولد منه محذور ، فينبغي أن يقابل أحدهما بالآخر ، ويزن بالميزان القسط ، فإذا علم أنّ المحذور الذي يحصل بالصّدق أشدّ وقعاً في الشرع من الكذب فله أن يكذب ، وإن كان المقصود أهون من مقصود الصّدق فيجب الصّدق، وقد يتقابل الأمران بحيث يتردد فيهما ، وعند ذلك الميل إلى الصّدق أولى ; لأنّ الكذب يباح لضرورة أو حاجة مهمة ، فإن شك في كون الحاجة مهمةً ، فالأصل التحريم )(1) .

                              ـــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــ
                              1ـ فتاوى يسألونك المؤلف : حسام الدين عفانة عدد الأجزاء : 10 و ينقص هنا الجزء 6 مصدر الكتاب : موقع الشيخ على الإنترنت www.yasaloonak.net [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]قام بفهرسة و تنسيق الكتاب أخوكم أسامة بن الزهراء - عفا الله عنه- لملتقى أهل الحديث- (2 / 155)( قال الإمام النووي رحمه الله :[ اعلم أن الكذب وإن كان أصله محرماً فيجوز في بعض الأحوال إلى أن قال " إن الكلام وسيلة إلى المقاصد فكل مقصود محمود يمكن تحصيله بغير الكذب يحرم الكذب فيه وإن لم يمكن تحصيله إلا بالكذب جاز الكذب ، ثم إن كان تحصيل ذلك المقصود مباحاً كان الكذب مباحاً وإن كان واجباً كان الكذب واجباً فإذا اختفى مسلم من ظالم يريد قتله أو أخذ ماله وسئل إنسان عنه وجب الكذب بإخفائه وكذا لو كان عنده وديعة وأراد ظالم أخذها وجب الكذب بإخفائه والأحوط في ذلك كله أن يوري ومعنى التورية أن يقصد في كلامه مقصوداً صحيحاً ليس هو كاذباً بالنسبة إليه وإن كان كاذباً في ظاهر اللفظ بالنسبة إلى ما يفهمه المخاطب ولو ترك التورية وأطلق عبارة الكذب فليس بحرام في هذا الحال ] رياض الصالحين ص592 .وخلاصة الأمر أن هنالك أحوالاً يجوز فيها الكذب وقد وردت في أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومنها : 1. ما رواه البخاري ومسلم في صحيحهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيراً أو يقول خيراً ) .2. ما رواه مسلم في صحيحه أن أم كلثوم بنت عقبة قالت : ولم أسمعه أي الرسول صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها ).

                              فتاوى الشبكة الإسلامية - (2 / 3126) ( قال النووي رحمه الله : ( الكلام وسيلة إلى المقاصد، فكل مقصد محمود يمكن تحصيله بغير الكذب يحرم الكذب فيه، وإن لم يمكن تحصيله إلا بالكذب جاز الكذب، ثم إذا كان تحصيل المقصود مباحاً كان الكذب مباحاً، وإن كان واجبا كان الكذب واجباً). أ.هـ ) وفتاوى الشبكة الإسلامية - (2 / 3153) وفتاوى الشبكة الإسلامية - (2 / 3423)
                              حاشية الصاوي على الشرح الصغير مصدر الكتاب : موقع الإسلام
                              http://www.al-islam.com [ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (11 / 255)( يَحْرُمُ ( الْكَذِبُ ) : اعْلَمْ أَنَّهُ تَعْتَرِيهِ الْأَحْكَامُ : فَيَكُونُ وَاجِبًا لِإِنْقَاذِ نَفْسٍ مَعْصُومَةٍ أَوْ مَالٍ مَعْصُومٍ مِنْ ظَالِمٍ )

                              فتاوى الشبكة الإسلامية - (5 / 6397)
                              رقم الفتوى 36725 حكم الكذب أوالحلف كذبا للتخلص من الضريبة
                              تاريخ الفتوى : 03 رجب 1424
                              السؤال
                              في حالة أن الضريبة كانت غير شرعية، فهل يجوز الكذب والحلف الكاذب لتقليل تلك الضريبة وإلغائها أم لا؟ نرجو الإجابة مباشرة على سؤالي، وعدم إحالتي لأي فتوى أخرى؟
                              الفتوى
                              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كانت الضرائب المفروضة على الناس لا تحتاج إليها الدول لضعف أو لمصالح ونحو ذلك، فلا حرج على الشخص في التحايل على إسقاطها عن نفسه أو تقليلها دفعاً للظلم عن نفسه، وإذا احتاج إلى الكذب فليستعمل التورية ما استطاع، فإن لم تنفع فلا حرج عليه في الكذب والحلف عليه لدفع الظلم عن نفسه، ولمنع وصول المال إلى فارضي الضرائب الذين يستعينون به على الباطل ونشره، وراجع الفتوى رقم: 5107 ، والفتوى رقم: 20261 ، والفتوى رقم: 10709 ، والفتوى رقم: 592 . والله أعلم.المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه )

                              سبل السلام المؤلف : محمد بن إسماعيل الأمير الكحلاني الصنعاني (المتوفى : 1182هـ)
                              الناشر : مكتبة مصطفى البابي الحلبي الطبعة : الرابعة 1379هـ/ 1960م مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية
                              http://www.raqamiya.org- (4 / 202)( واعلم أنه يجوز الكذب اتفاقا في ثلاث صور كما أخرجه مسلم في الصحيح قال ابن شهاب لم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها قال القاضي عياض: لا خلاف في جواز الكذب في هذه الثلاث الصور وأخرج ابن النجار عن النواس بن سمعان مرفوعا "الكذب يكتب على ابن آدم إلا في ثلاث الرجل يكون بين الرجلين ليصلح بينهما والرجل يحدث امرأته ليرضيها بذلك والكذب في الحرب"قلت نظر في حكمة الله ومحبته لاجتماع القلوب كيف حرم النميمة وهي صدق لما فيها من إفساد القلوب وتوليد العداوة والوحشة وأباح الكذب وإن كان حراما إذا كان لجمع القلوب وجلب المودة وإذهاب العداوة )

                              شرح زاد المستقنع المؤلف : محمد بن محمد المختار الشنقيطي مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية
                              http://www.islam* ؟* ؟* ؟.net [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 417 درسا]- (185 / 18)( يجوز الكذب للإصلاح بين الناس، لما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ( ليس الكاذب الذي ينمي خيراً أو يقول خيراً )، قال جمهرة الشُّرّاح: المراد بالحديث: (أن ينمي خيراً): أي: يكذب بين المتخاصمين، فيقول لأحدهما: فلان يحبك، فلان يذكرك بخير، فلان يثني عليك، فلان يذكر معروفك، ونحو ذلك من الكلمات، أو يقول للمرأة: زوجك يحبك، وزوجك يريدك، وزوجك يثني عليك، وزوجك يحمد ما كان منك، ونحو ذلك من الكلمات، ولو كانت كذباً فهذا مما يستثنى من المحرم ).

                              فتاوى الشبكة الإسلامية - (2 / 27)( وكذلك يستثنى من الكذب : الكذب في الحرب وفي الصلح بين المتخاصمين وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها فقد روى أبو داود عن أم كلثوم بنت عقبة قالت: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا أعده كاذبا الرجل يصلح بين الناس ولا يريد به إلا الإصلاح، والرجل يقول في الحرب والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها". وكذلك إذا فر إنسان مظلوم من ظالم له يريد قتله وعلمت بمكانه فلا يجوز لك أن تخبر به . والله أعلم.المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه )

                              دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين المؤلف : محمد علي بن محمد بن علان بن إبراهيم البكري الصديقي الشافعي (المتوفى : 1057هـ)- (2 / 322)( هو كذا عند مسلم (إلا في ثلاث) أي من الخصال (تعني) أي أم كلثوم بتلك الثلاث (الحرب) كأن يقول لأعداء الدين: مات كبيركم أولنا جيش كبير يأتينا، أو نحو ذلك مما فيه مصلحة عامة للمسلمين، فيجوز ارتكاب الكذب لعظم النفع (والإصلاح بين الناس) بأن يقول لزيد مثلاً: رأيت عمرو: يعني عدوه، يحبك ويثني عليك خيراً مما لم يكن ليصلح بينهما ويذهب الشنآن (وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها) كأن يقول أحدهما للآخر لا أحد أحبّ إليّ منك، فهذا الكذب جائز لعظم المصلحة المترتب عليه على محظور الإخبار بخلاف الواقع. وكذا يجوز الكذب لتخليص محترم، بل يجب على من سئل عن محترم قصد سائله عن إهلاكه أن يخفيه ولو باليمين، وليس في الحديث ما يدل على الحصر. وقال قوم: لا يجوز ذلك إلا بطريق التورية، وهي أن يريد المتكلم بكلامه خلاف ظاهره كأن يقول فعل فلان كذا وينوي إن قدر، ويقول في الحرب: مات كبيركم ويريد بعض المتقدمين منهم ).

                              المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج المؤلف : أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة الطبعة الثانية ، 1392عدد الأجزاء : 18- (12 / 144)( ومع هذا يجوز الكذب في الحرب وفي الاصلاح بين الناس وكذب الزوج لامرأته كما صرح به الحديث الصحيح ) و - (16 / 158)( قال القاضي لا خلاف في جواز الكذب في هذه الصور واختلفوا في المراد بالكذب المباح فيها ماهو فقالت طائفة هو على اطلاقه وأجازوا قول ما لم يكن في هذه المواضع للمصلحة وقالوا الكذب المذموم ما فيه مضرة واحتجوا بقول ابراهيم صلى الله عليه و سلم بل فعله كبيرهم وإني سقيم وقوله إنها اختي وقول منادي يوسف صلى الله عليه و سلم ايتها العير انكم لسارقون قالوا ولا خلاف أنه لو قصد ظالم قتل رجل هو عنده مختف وجب عليه الكذب في انه لا يعلم أين هو ) وفتح الباري - ابن حجر - (5 / 300)( واتفقوا على جواز الكذب عند الاضطرار كما لو قصد ظالم قتل رجل وهو مختف عنده فله أن ينفي كونه عنده ويحلف على ذلك ولا يأثم )

                              العرف الشذي شرح سنن الترمذي المؤلف : محمد أنور شاه ابن معظم شاه الكشميري الهندي الطبعة الأولى المحقق محمود أحمد شاكر المدقق مؤسسة ضحى للنشر والتوزيع مصدر الكتاب : ملف وورد مهدى للبرنامج من بعض الأخوة[ الكتاب مرقم - داخل الصفحات - بما يوافق المطبوع ] - (3 / 231)- الحديث رقم: 1675 ( لا يجوز الكذب إلا في مستثنيات ، وهي أيضاً ليست بكذبات بل تورية ، والمستثنيات عندنا أربعة ذكرها ابن وهبان في نظمه وللصلحِ جازَ الكذب أو دفع ظالمٍ ... وأهلٍ لتَرضَى أو قتالٍ ليظفَروا )

                              عمدة القاري شرح صحيح البخاري المؤلف : بدر الدين العيني الحنفي مصدر الكتاب : ملفات وورد من ملتقى أهل الحديث[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (20 / 398)( وقال الطبري اختلف العلماء في هذا الباب فقالت طائفة الكذب المرخص فيه في هذه هو جميع معاني الكذب فحمله قوم على الإطلاق وأجازوا قول ما لم يكن في ذلك لما فيه من المصلحة فإن الكذب المذموم إنما هو فيما فيه مضرة للمسلمين واحتجوا بما رواه عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة قال كنا عند عثمان وعنده حذيفة فقال له عثمان بلغني عنك أنك قلت كذا وكذا فقال حذيفة والله ما قلته قال وقد سمعناه قال ذلك فلما خرج قلنا له أليس قد سمعناك تقوله قال بلى قلنا فلم حلفت فقال إني أستر ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله )

                              الكبائر المؤلف : الشيخ محمد بن عبد الوهاب الطبعة : الثانية الناشر : وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية تاريخ النشر : 1420هـ عدد الصفحات : 226 عدد الأجزاء : 1 مصدر الكتاب : موقع الإسلام
                              http://www.al-islam.com[ ضمن مجموعة كتب من موقع الإسلام ، ترقيمها غير مطابق للمطبوع ، وغالبها مذيلة بالحواشي ]- (1 / 82) ( قال النووي الظاهر إباحة حقيقة الكذب في الأمور الثلاثة ، لكن التعريض أولى ، وقال ابن العربي الكذب في الحرب من المستثنى الجائز بالنص رفقا بالمسلمين لحاجتهم إليه .
                              وقال الحافظ : قال آخرون لا يجوز الكذب في شيء مطلقا ، وحملوا الكذب المراد هنا على التورية والتعريض كمن يقول للظالم دعوت لك أمس وهو يريد قوله اللهم اغفر للمسلمين ، ومن يعد امرأته بعطية شيء ويريد إن قدَّر الله ذلك .
                              واتفقوا على أن المراد بالكذب في حق المرأة والرجل إنما هو فيما لا يسقط حقا عليه أو عليها ، أو أخذ ما ليس له أو لها ، وكذا في الحرب في غير التأمين " أي إذا أعطى الأمان لا يجوز له أن يغدر " .
                              واتفقوا على جواز الكذب عند الاضطرار كما لو قصد ظالم قتل رجل وهو مختف عنده ، فله أن ينفي كونه عنده ويحلف على ذلك ولا يأثم ).

                              الميحط البرهاني المؤلف : محمود بن أحمد بن الصدر الشهيد النجاري برهان الدين مازه الناشر : دار إحياء التراث العربي عدد الأجزاء : 11 مصدر الكتاب :
                              www.almeshkat.net/books - (7 / 13)( أكثر ما في الباب أن هذا حيلة بالكذب إلا أن الكذب، مباح لإحياء حقه )
                              الدر المختار - (6 / 749)( الكذب مباح لاحياء حقه ودفع الظلم عن نفسه، والمراد التعريض لان عين الكذب حرام ).
                              تنقيح الفتاوى الحامدية مصدر الكتاب : موقع الإسلام
                              http://www.al-islam.com[ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (7 / 433)( فَائِدَةٌ ) الْكَذِبُ مُبَاحٌ لِإِحْيَاءِ حَقِّهِ لِدَفْعِ ظَالِمٍ عَنْ نَفْسِهِ )

                              سلسلة التفسير لمصطفى العدوي - (47 / 29)( حكم إعطاء الطبيب شهادة مرضية لشخص لم يمرض

                              السؤال
                              طبيب يقول: جاءني شخص موظف من الموظفين، وذهب بدون أن يأخذ إجازة من العمل؛ ذهب ليصلح بين قوم كادت تحدث بينهم مقتلة، فاستمرت مدة الإصلاح شهراً بدون أن يأخذ إجازة، ففصل من العمل، فقالوا: لا رجوع له إلى العمل إلا بشهادة مرضية، ونعرف يقيناً -الطبيب يقول:- أنه كان يصلح بين قوم وستحدث بينهم مقتلة والله أصلح به، ورجع بعد شهر، فهل أعطيه شهادة على أنه كان مريضاً أو أتركه يفصل من العمل؟

                              الجواب
                              هو سيفصل من العمل، أو يعطى شهادة غير حقيقية، فما رأيك وما فقهك في هذه المسألة؟ أحد الحاضرين: يعطى؛ لأنه ليس له عمل آخر.
                              أحد الحاضرين: هو ذهب ليصلح بينهم، والصلح خير، فأرى أنه يعطى شهادة مرضية.
                              الشيخ: الإصلاح محبوب، لكن لا أتكلم عن الإصلاح بل نقول له: جزاك الله خيراً على الإصلاح، الطبيب يسأل ويقول: أعطيه شهادة على أنه كان مريضاً أو أتركه يفصل والله يسهل له؟ أحد الحاضرين: ما دام أنه يجوز الكذب للإصلاح؛ فيجوز أخذ شهادة مرضية؛ وذلك لتعلقها بالإصلاح.
                              الشيخ: يجوز الكذب للإصلاح بين الناس، هل هناك شخص عنده إجابة ثالثة؟ أحد الحاضرين: الضرورات تبيح المحظورات.
                              الشيخ: الضرورات تبيح المحظورات، أحسنت، هل هناك إجابة رابعة؟ أحد الحاضرين: يجوز إعطاؤه شهادة مرضية؛ لأنه أخف الضررين.
                              الشيخ: أخف الضررين، هل هناك إجابة خامسة؟ أحد الحاضرين: لا يجوز إعطاؤه.
                              الشيخ: أي أن تلك الشهادة باطلة، وينفصل من العمل.
                              الشيخ: إخوانكم استدلوا بأدلة جزاهم الله خيراً.
                              الأخ الكريم استدل بفعل الخضر، فإن الخضر خرب السفينة، فهل التخريب هذا جائز والله يقول: { وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ } [البقرة:205]، لكنه خرب، ولماذا خرب؟ قال تعالى: { وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا } [الكهف:79].
                              وأخوكم الله يبارك فيه استدل بشيء آخر: أن الكذب من أصله للصلح جائز، فمتبوعات، الصلح من الكذب لأخذ شهادة مرضية جائزة؛ وذلك لتتميم الصلح، والرسول عليه الصلاة والسلام رخص في الكذب في الإصلاح.
                              والأخ الآخر زاد زيادة أخرى وهي: مسألة اختيار أخف الضررين، فلو أن شخصاً أخذ سكيناً وقال لك: سأقتلك إذا لم تدفع ألف جنيه، نقول: ادفع الألف جنيه، مع أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( إن الله كره لكم قيل وقال، وإضاعة المال )، ولا يجوز لي أن أدفع الألف جنيه؛ لكن دفعتها خوفاً من القتل.
                              اليوم قرأت في الأقضية قصة طريفة ذكرت عن أمير المؤمنين علي في القضاء، والقضاء يحتاج إلى ذكاء، فأمير المؤمنين علي اختصم إليه قوم، فقال أحدهم: إنا أعطينا هذا الرجل مبلغاً من المال وقلنا له: تصدق بما أحببت من هذا المال، فالرجل أخذ تسعة أعشار لنفسه وتصدق بعشر.
                              مثلاً: أعطوه عشرة آلاف جنيه وقالوا له: تصدق بما أحببت من هذا المال، فأخذ العشرة آلاف وتصدق بألف ووضع التسعة آلاف في جيبه واستمتع بها، فذهبوا به إلى أمير المؤمنين علي وقالوا: نحن لا نقبل أن يأخذ التسعة آلاف ويتصدق بألف، ولكننا رضينا أن يأخذ النصف وهي خمسة ويتصدق بخمسة.
                              فقال أمير المؤمنين علي : قد أنصفوك، أي: أحسنوا معك التصرف.
                              فقال: لا، يا أمير المؤمنين، هي حقي! لأنهم قالوا: تصدق بما أحببت.
                              فـ علي رضي الله عنه وجد من الرجل تعنتاً وإصراراً على أن يأخذ المال كله، فقال: اسمع، لك فقط العشر وتأتينا بتسعة أعشار.
                              قال: كيف تحكم بهذا؟ فقال: هم قالوا لك: تصدق بما أحببت، وأنت أحببت تسعة آلاف، فنأخذ منك التسعة آلاف التي أحببتها، ونترك لك الألف التي لم تحبها ).

                              حاشية السيوطي والسندي على سنن النسائي المؤلف : عبد الرحمن بن أبو بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى : 911هـ) مصدر الكتاب : موقع الإسلام
                              http://www.al- islam.com[ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (6 / 303)( مَنْ قَتَلَ عَبْده قَتَلْنَاهُ )قَالَ النَّوَوِيّ قَالَ الْعُلَمَاء يُسْتَحَبّ لِلْمُفْتِي إِذَا رَأَى مَصْلَحَة فِي التَّغْلِيظ أَنْ يُغَلِّظ فِي الْعِبَارَة وَإِنْ كَانَ لَا يَعْتَقِد ذَلِكَ وَاسْتَدَلُّوا بِهَذَا الْحَدِيث وَنَحْوه )


                              تعليق


                              • #45
                                [quote=علاء الياسري1]

                                ايها العرعور الصغير
                                شوفلك زعطوط مثلك
                                الفتوى كانت ايام اللعين صدام كان ازلامه والبعثيه
                                ياتون لامة المساجد والعلماء ويجبرونهم بالداء في نهاية صلاته بالقول((اللهم انصر عبد الله المومن ويقصد به صدام))
                                فمنهم من لايقولها ويقول قلتها ومنهم من يقولها ويزيد بالدهاء خوفا على حياته
                                فصاحب السوال لايستطيع التوظيح اكثر لكي تكون القضيه مبهمه
                                فهمت ايها الجويهل المظحك
                                انتم عندكم ابراهيم كذب على قومه لاثبات حجته فلماذا لاتعترض على شيوخك



                                ان كان الامر والفتوى متعلقة بالخوف ولو فهم الخوئي من سؤال السائل ما فهمته انت ((خطأ)) لكان الخوئي افتى للسائل باستخدام التاقية ولم يفتي له بجواز الكذب على المخالف لدحض حجته وباطله
                                فالتقية تسعة اعشار الدين لكان قاله له استخدم التقية معه
                                لكن الموضوع لايتعلق بالخوف
                                فالموضوع غير مافهمته انت او تحاول ان تبرره تبريرا باطلا
                                فمثلا وهابي قوي الحجة في دينه وينشر عقيدته بين الناس والناس بدأت بتقبل قول هذا الوهابي وحجته
                                فماذا نفعل لرد باطله
                                نكذب عليه بين الناس ونبهته وونغتابه ونكثر من الوقيعة فيه بالكذب والبهتان عليه حتى نرد باطله

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X