إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زوجات الرسول (ص) امهات المؤمنين ..تعني امهات الرجال فقط .. تعني حرمة النكاح فقط

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زوجات الرسول (ص) امهات المؤمنين ..تعني امهات الرجال فقط .. تعني حرمة النكاح فقط

    النص التالي منقول
    .................................................. .................................................. ................................................
    ( هل عائشة أم للمؤمنين )

    عدد الروايات : ( 26 )

    مسند أحمد- باقي مسند الأنصار - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 23983 )

    - حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر ‏ ‏، عن ‏ ‏يزيد بن مرة ‏ ‏، عن ‏ ‏لميس ‏ ‏أنها قالت : ‏سألت ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : قلت لها المرأة تصنع الدهن ‏ ‏تحبب إلى زوجها فقالت ‏: ‏أميطي ‏ ‏عنك تلك التي لا ينظر الله عز وجل إليها،قالت : وقالت إمرأة ‏ ‏لعائشة : ‏يا ‏‏أمه فقالت ‏‏عائشة ‏: ‏أني لست بأمكن ولكني أختكن،قالت عائشة ‏: ‏وكان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد ‏ ‏المئزر ‏ ‏وشمر.

    الرابط :



    مستدرك الحاكم - كتاب الحدود - رقم الحديث : ( 8039 )

    8153 - أخبرنا : أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا : سعيد بن مسعود ، ثنا : عبيد الله موسى ، أنبأ : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن غالب قال : دخل عمار على عائشة (ر) يوم الجمل فقال : السلام عليك يا أماه قالت : لست لك بأم،قال : بلى إنك أمي وإن كرهت قالت : من ذا الذي أسمع صوته معك ؟ ، قال : الأشتر،قالت : يا أشتر أنت الذي أردت أن تقتل إبن أختي ؟ ، قال : لقد حرصت على قتله وحرص على قتلي فلم يقدر فقالت : أما والله لو قتلته ما أفلحت،فأما إنت يا عمار فقد علمت أن رسول الله (ص) قال : لا يقتل إلاّ أحد ثلاثة : رجل قتل رجلاًً فقتل به ، ورجل زنى بعد ما أحصن ، ورجل إرتد ، عن الإسلام،هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

    الرابط:



    السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

    - وأخرج إبن أبى حاتم، عن قتادة (ر) في قوله: وأزواجه أمهاتهم يقول : أمهاتهم في الحرمة لا يحل لمؤمن أن ينكح إمرأة من نساء النبي (ص) في حياته أن طلق ولا بعد موته هي حرام على كل مؤمن مثل حرمة أمه.

    - وأخرج إبن سعد وأبن المنذر والبيهقيفي سننه ، عن عائشة: أن إمرأة قالت لها : يا أمه فقالت : أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم.

    الرابط:



    إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 314 )

    - ثم روى بسند فيه الكلبي : أن المهاجر بن أبي أمية تزوجها،فأراد عمر معاقبتها فقالت : ما ضرب على الحجاب ولا سميت أم المؤمنين فكف عنها.

    الرابط:



    البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 70 )

    12570 - أخبرنا : علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ : أحمد بن عبيد ، ثنا : إبن أبي قماش ، ثنا : إبن عائشة ، ثنا : أبو عوانة ، عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة (ر) : أن إمرأة قالت لها : يا أمه ، فقالت : أنا أم رجالكم لست بأمك.

    الرابط:



    البيهقي - السنن الكبرى - كتاب النكاح

    - باب تسمية أزواج النبي (ص) وبناته وتزويجه بناته وفي ذلك دلالة على أن قوله : أمهاتهميعني في معنى دون معنى وذلك أنهم لا يحل لهم نكاحهن بحال، ولا يحرم عليهم نكاح بناتهن لو كان لهن بنات كما يحرم عليهم نكاح بنات أمهاتهم اللاتي ولدنهم أو أرضعنهم .

    الرابط:



    إبن سعد - الطبقات الكبرى - ذكر أزواج سول....

    9609 - حدثنا : هشام أبو الوليد الطيالسي ، حدثنا : أبو عوانة ، عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق : أن إمرأة قالت لعائشة : يا أمه. فقالت : لست بأمك ، أنا أم رجالكم.

    الرابط :



    محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 67 )

    9624 - أخبرنا : الفضل بن دكين ، حدثنا : سفيان ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : قالت :إمرأة لعائشة يا أمه،قالت : إني لست بأمك إنما أنا أم رجالكم.

    الرابط:



    محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 147 )

    - أخبرنا هشام بن محمد بن السائب،عن أبيه عن أبي صالح،عن بن عباس قال : خلف على أسماء بنت النعمان المهاجر بن أبي أمية بن المغيرة فأراد عمر أن يعاقبهما فقالت : والله ما ضرب علي الحجاب ولا سميت أم المؤمنين فكف عنها.

    الرابط:



    محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 178 )

    9997 - أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثنا : الثوري ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة في قوله النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ، قال : فقالت لها إمرأة يا أمه فقالت عائشة : أنا أم رجالكم ولست نسائكم.

    الرابط:



    محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار

    10059 - أخبرنا : محمد بن عمر ، عن الثوري ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق في قوله : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم، قال : قالت إمرأة لعائشة : يا أمه ، فقالت لها عائشة : أنا أم رجالكم ولست أم نسائكمقال الواقدي : فذكرت ذلك لعبد الله بن موسى المخزومي ، فقال : أخبرني : مصعب بن عبد الله بن أبي أمية ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) : إنها قالت : أنا أم الرجال منكم والنساء.

    الرابط:



    محيي الدين النووي - روضة الطالبيين - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 356 )

    - ومنه ، أن أزواجه أمهات المؤمنين ، سواء من ماتت تحته (ص) ، ومن مات عنها وهي تحته ،وذلك في تحريم نكاحهنووجوب إحترامهن وطاعتهن ، لا في النظر والخلوة.

    الرابط:

  • #2
    يحيى بن شرف النووي - الأذكار النووية - رقم الصفحة : ( 281 )

    - وأما أمهات المؤمنين ، فإنهن أمهات في تحريم نكاحهن ووجوب إحترامهن فقط ، ولهذا يحل نكاح بناتهن، والله أعلم.

    الرابط:



    الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 146 )

    - ويقال : لأزواج النبي (ص) أمهات المؤمنين الرجال دون النساء بدليل ما روي ، عن مسروق أن إمرأة قالت لعائشة (ر) : يا أمة ، فقالت : لست لك بأم إنما أم رجالكم ، فبان بذلك أن معنى الآية أن الأمومة في الأمة المراد بها تحريم نكاحهن على التأبيد كالأمهات.



    إبن الجوزي - زاد المسير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 182 )

    - وقد روى مسروق ، عن عائشةإمرأة قالت : يا أماه فقالت : لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم فبان،بهذا الحديث أن معنى الأمومة تحريم نكاحهن فقط.

    - قوله تعالى يكون أمهاتهم أي في تحريم نكاحهن على التأبيد ووجوب إجلالهن وتعظيمهن،ولا تجري عليهن أحكام الأمهات في كل شئإذ لو كان كذلك لما جاز لأحد أن يتزوج بناتهن ولورثن المسلمين ولجازت الخلوة بهن.



    القرطبي - تفسير القرطبي - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 123 )

    - وإختلف الناس هل هن أمهات الرجال والنساء أم أمهات الرجال خاصة ، على قولين : فروى الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة (ر) : أن إمرأة قالت لها : يا أمة ، فقالت لها : لست لك بأم ، إنما أنا أم رجالكم، قال إبن العربي : وهو الصحيح.



    القرطبي - تفسير القرطبي - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 125 )

    - الخامسة - وإختلف في كونهن كالأمهات في المحرم وإباحة النظر ، علي وجهين : أحدهما - هن محرم ، لا يحرم النظر إليهن،الثاني : أن النظر إليهن محرم ،لأن تحريم نكاحهن إنما كان حفظاً لحق رسول الله (ص) فيهن.

    - وأما اللاتي طلقهن رسول الله (ص) في حياته فقد إختلف في ثبوت هذه الحرمةلهن على ثلاثة أوجه : أحدها : ثبتت لهن هذه الحرمة تغليبا لحرمة رسول الله (ص) ،الثاني لا يثبت لهن ذلك ، بل هن كسائر النساء ، لأن النبي (ص) قد إثبت عصمتهن.

    - وقد هم عمر بن الخطاب (ر) برجم إمرأة فارقها رسول الله (ص) فتزوجت،فقالت : لم هذا ! وما ضرب علي رسول الله (ص) حجاباً ولا سميت أم المؤمنين، فكف عنها عمر (ر).



    الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 263 )

    - وأخرج إبن سعد وأبن المنذر والبيهقيفي سننه ، عن عائشةأن إمرأة قالت : لها : يا أمه فقالت : أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم.



    القاضي النعمان المغربي - شرح الأخبار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 109 )

    - قول الله عز وجل : وأزواجه أمهاتهم،إنما أوجب به تحريم نكاحهن على غيره، كما قال : جل من قائل : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده إبدأً.



    الجصاص - أحكام القرآن - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 465 )

    - وقوله تعالى: وأزواجه أمهاتهم،قيل فيه وجهانأحدهما إنهم كأمهاتهم في وجوب الإجلال والتعظيم،والثاني تحريم نكاحهن،وليس المراد أنهن كالأمهات في كل شئ لأنه لو كان كذلك لما جاز لأحد من الناس أن يتزوج بناتهن لأنهن يكن أخوات للناس.



    المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 121 )

    - قال : وحدثني هشام بن محمد بن أبي خيثمة زهير بن معاوية أنها ماتت كمدا،ثم روى بسند فيه الكلبي : أن المهاجر بن أبي أمية تزوجها ، فأراد عمر (ر) معاقبتها ، فقالت : ما ضرب علي الحجاب ، ولا سميت أم المؤمنين فكف عنها.



    مسانيد فراس المكتب - الشعبي ، عن مسروق بن عبد الرحمن

    36 - حدثنا : أبو محمد بن حيان ، حدثنا : أبو يعلى ، حدثنا : إبراهيم بن الحجاج ، حدثنا : أبو عوانة ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق ، أن إمرأة قالت لعائشة : يا أمه ، فقالت : إني لست أمك ، إنما أنا أم رجالكمفي التفسير.

    الرابط :

    تعليق


    • #3
      انتهى النص المنقول

      تعليق


      • #4
        معنى امهات المؤمنين من تفاسير السنة
        .................................................. .......

        {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ }الأحزاب
        6

        سنذكر هنا بعض اراء مفسري السنة في معنى امهات المؤمنين....


        1) جميعها تبين ان من ضمن معناها هو حرمة زواجهن بعد وفاة الرسول


        2) القران يفسر بعضه بعضا وافضل طريقة للتفسير هي البحث عن ايات اخرى مشابهة في نفس الموضوع فقد وردت اية اخرى تفسر معنى امهات المؤمنين



        { وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً }الأحزاب53




        3) في بعض التفاسير للسنة اشارة الى وجود روايات تدل على تحريف القران بالقول بوجود احرف اخرى للقران




        تفسير القرطبي

        قوله تعالى: « وأزواجه أمهاتهم » شرف الله تعالى أزواج نبيه صلى الله عليه وسلم بأن جعلهن أمهات المؤمنين؛ أي في وجوب التعظيم والمبّرة والإجلال وحرمة النكاح على الرجال، وحجبهن رضي الله تعالى عنهن بخلاف الأمهات. وقيل: لما كانت شفقتهن عليهم كشفقة الأمهات أنزلن منزلة الأمهات، ثم هذه الأمومة لا توجب ميراثا كأمومة التبني. وجاز تزويج بناتهن، ولا يجعلن أخوات للناس. وسيأتي عدد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في آية التخيير إن شاء الله تعالى. واختلف الناس هل هن أمهات الرجال والنساء أم أمهات الرجال خاصة؛ على قولين: فروى الشعبّي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت لها: يا أمة؛ فقالت لها: لست لك بأم، إنما أنا أم رجالكم. قال ابن العربي: وهو الصحيح.
        قلت: لا فائدة في اختصاص الحصر في الإباحة للرجال دون النساء، والذي يظهر لي أنهن أمهات الرجال والنساء؛ تعظيما لحقهن على الرجال والنساء. يدل عليه صدر الآية: « النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم » ، وهذا يشمل الرجال والنساء ضرورة. ويدل على ذلك حديث أبي هريرة وجابر؛ فيكون قوله: « وأزواجه أمهاتهم » عائدا إلى الجميع. ثم إن في مصحف أبي بن كعب « وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم » . وقرأ ابن عباس: « من أنفسهم وهو أب لهم وأزواجه أمهاتهم » . وهذا كله يوهن ما رواه مسروق إن صح من جهة الترجيح، وإن لم يصح فيسقط الاستدلال به في التخصيص، وبقينا على الأصل الذي هو العموم الذي يسبق إلى الفهوم. والله أعلم.





        تفسير الطبري

        وقوله: ( وأزْوَاجُهُ أمَّهاتُهُمْ ) يقول: وحرمة أزواجه حرمة أمهاتهم عليهم، في أنهن يحرم عليهن نكاحهن من بعد وفاته، كما يحرم عليهم نكاح أمهاتهم.
        وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
        ذكر من قال ذلك:
        حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) يعظِّم بذلك حقهنّ، وفي بعض القراءة: ( وَهُوَ أبٌ لَهُمْ ) .
        حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ( وأزْوَاجُهُ أُمَّهاتُهُمْ ) محرّمات عليهم.





        تفسير البغوي
        قوله عز وجل: ( وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) وفي حرف أُبيّ: « وأزواجه وأمهاتهم وهو أبٌ لهم » وهن أمهات المؤمنين في تعظيم حقهن وتحريم نكاحهن على التأييد, لا في النظر إليهن والخلوة بهن, فإنه حرام في حقهن كما في حق الأجانب, قال الله تعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ( الأحزاب- 53 ) , ولا يقال لبناتهن هن أخوات المؤمنين ولا لأخوانهن وأخواتهن هم أخوال المؤمنين وخالاتهم .
        قال الشافعي: تزوج الزبير أسماء بنت أبي بكر, وهي أخت أم المؤمنين, ولم يقل هي خالة المؤمنين .
        واختلفوا في أنهن هل كن أمهات النساء المؤمنات؟ قيل: كن أمهات المؤمنين والمؤمنات جميعا.
        وقيل كن أمهات المؤمنين دون النساء, روى الشعبي عن مسروق أن امرأة قالت لعائشة رضي الله عنها: قالت يا أُمّه! فقالت لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم فبان بهذا معنى هذه الأمومة تحريم نكاحهن.






        تفسير السعدي


        وهو صلى اللّه عليه وسلم، أب للمؤمنين، كما في قراءة بعض الصحابة، يربيهم كما يربي الوالد أولاده.
        فترتب على هذه الأبوة، أن كان نساؤه أمهاتهم، أي: في الحرمة والاحترام، والإكرام، لا في الخلوة والمحرمية، وكأن هذا مقدمة، لما سيأتي في قصة زيد بن حارثة، الذي كان قبل يُدْعَى: « زيد بن محمد » حتى أنزل اللّه مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ فقطع نسبه، وانتسابه منه، فأخبر في هذه الآية، أن المؤمنين كلهم، أولاد للرسول، فلا مزية لأحد عن أحد وإن انقطع عن أحدهم انتساب الدعوة، فإن النسب الإيماني لم ينقطع عنه، فلا يحزن ولا يأسف.
        وترتب على أن زوجات الرسول أمهات المؤمنين، أنهن لا يحللن لأحد من بعده، كما الله صرح بذلك )) وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا))





        التفسير الميسر

        النبي محمد صلى الله عليه وسلم أولى بالمؤمنين, وأقرب لهم من أنفسهم في أمور الدين والدنيا, وحرمة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم على أُمَّته كحرمة أمهاتهم, فلا يجوز نكاح زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم من بعده. وذوو القرابة من المسلمين بعضهم أحق بميراث بعض في حكم الله وشرعه من الإرث بالإيمان والهجرة ( وكان المسلمون في أول الإسلام يتوارثون بالهجرة والإيمان دون الرحم, ثم نُسخ ذلك بآية المواريث ) إلا أن تفعلوا - أيها المسلمون- إلى غير الورثة معروفًا بالنصر والبر والصلة والإحسان والوصية, كان هذا الحكم المذكور مقدَّرًا مكتوبًا في اللوح المحفوظ, فيجب عليكم العمل به. وفي الآية وجوب كون النبي صلى الله عليه وسلم أحبَّ إلى العبد من نفسه, ووجوب كمال الانقياد له, وفيها وجوب احترام أمهات المؤمنين, زوجاته صلى الله عليه وسلم، وأن من سبَّهن فقد باء بالخسران. (((( العبارة الاخيرة من اتباع ابن تيمية )))))





        تفسير الجلالين
        النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) فيما دعاهم إليه ودعتهم أنفسهم إلى خلافه (وأزواجه أمهاتهم) في حرمة نكاحهن

        تعليق


        • #5
          لو كانن ازواج الروسول الامهات الحقيقه لجاز لك
          ان تقبلها وتتكلم معها من وراء حجاب واذا مرضت
          تشفيك من حنانها كما تشفي الام ابنها بحظنها وحنانها
          اما زوجات رسول الله صل الله عليه واله وسلم فقط
          حرمتها حرمة امهات المسلمين؟؟
          ثانيا هل يلزم ان تكون امهات المسلمين مومنات
          امنة بنت وهب امة افضل المخلوقات يكفرونها الوهابيه فكيف تكون دون ذلك مومنه

          تعليق


          • #6
            اين الاخوة اعضاء المنتدى من الوهابية اتباع ابن تيمية... لماذا لم يشاركونا في هذا الموضوع ؟؟؟ هل عائشة ام للرجال فقط او ام للنساء والرجال معا ؟؟

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم

              محيي الدين النووي - روضة الطالبيين - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 356 )

              - ومنه ، أن أزواجه أمهات المؤمنين ، سواء من ماتت تحته (ص) ، ومن مات عنها وهي تحته ،وذلك في تحريم نكاحهنووجوب إحترامهن وطاعتهن ، لا في النظر والخلوة.
              SR1

              قال تعالى (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )
              هنا لان الرسول عليه الصلاة والسلام اولى بالمؤمنين رجالا ونساءا فيلزم ان الامومة للجميع، لان احترامهن وطاعتهن على الجميع من الرجال والنساء
              فتحريم النكاح مبين في اية اخرى تبين ذلك بشكل منفصل، (وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ)


              والحمدلله رب العالمين.
              التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 01-06-2013, 10:52 AM.

              تعليق


              • #8
                منقول ......................



                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                سأنقل كلاما بديعا للشيخ ابو اسحاق الحويني حفظه الله من كتابه -تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد- واتمنى ان يعقل الروافض هذا الكلام فنحن لا نشكك في صحة الرواية لكن نجمع كل الروايات لنفهمها جيدا :

                *****

                ذكر القرطبي في "تفسيره" 14 / 123 عند تفسير قوله تعالى وأزواجه أمهاتهم [الأحزاب : 6] قال : "واختلف الناس : هل هن أمهات الرجال والنساء ، أم أمهات الرجال خاصة ؟ على قولين : فروى الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة –رضي الله عنها- أن امرأة قالت لها : يا أمة ! فقالت لها : لست لك بأم ، إنما أنا أم رجالكم ." ثم رجح القرطبي العموم وأنها أم الرجال والنساء معا ثم قال :
                "وهذا كله يوهن ما رواه مسروق إن صح من جهة الترجيح ، وإن لم يصح، فيسقط الاستدلال به في التخصيص." ا.هـ

                قلت -الحويني - : : رضي الله عنك !
                فقد صح هذا عن عائشة –رضي الله عنها – من طريق مسروق بن الأجدع عنها . فأخرجه أبو نعيم في "مسانيد فراس" ص 85 من طريق أبي يعلى وهذا في "مسنده" قال : حدثنا إبراهيم بن الحجاج ، ثنا أبو عوانة ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق أن امرأة قالت لعائشة ... فذكره" .
                وأخرجه البيهقي في "سننه الكبير" 7 / 70 من طريق ابن عائشة ، ثنا أبو عوانة بسنده مثله سواء وهذا سند صحيح .
                وتوبع أبو عوانة . تابعه سفيان الثوري ، فرواه عن فراس بن يحي مثله .
                أخرجه ابن سعد في "الطبقات" 8 / 67 قال : أخبرنا الفضل بن دكين، ثنا سفيان . وسنده صحيح أيضا .
                وله طرق أخرى عن عائشة لا تخلو من مقال .

                فأخرج أحمد في "مسنده" 6 / 146 قال : حدثنا محمد بن جعفر ، ثنا شعبة ، عن جابر عن يزيد بن مرة ، عن لميس أنها قالت : سألت عائشة فذكرت حديثا وفيه قالت : قالت : امرأة لعائشة : يا أم! فقالت عائشة : إني لست بأمكن، لكني أختكن ..... .
                وسنده ضعيف جدا . وجابر هو الجعفي واه . ويزيد بن مرة قال في "التعجيل" 1184 : "فيه نظر" . ولميس يظهر من ترجمتها في "التعجيل" 1652 أنها مجهولة .
                وأخرج الدارقطني في "المؤتلف" 2 / 936 قال : حدثنا محمد بن مخلد ، حدثنا عبد الله بن الهيثم العبدي ، حدثنا أبو قتيبة ، حدثنا مطر الأعنق ، حدثتني خرقاء ، قالت : قلت لعائشة : يا أمة ! قالت :"لست أم نسائكم ، إنما أنا أم الرجال ." وسنده ضعيف ، وخرقاء هذه لا تعرف . ومطر هو ابن عبد الرحمن الأعنق قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4 / 1 / 288 عن أبيه :"محله الصدق." ثم اعلم أن هذا كان مذهبا لعائشة –رضي الله عنها- . فأخرج ابن سعد – كما في "الدر المنثور" 5 / 183 – عنها أنها قالت : "أنا أم الرجال منكم والنساء" .


                قلت : وهو الصحيح الذي تدل عليه الآية ، فقد قال الله تعالى النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم فلفظة "المؤمنين" تشمل الرجال والنساء قطعا ، فقوله وأزواجه جمع عائد على المؤمنين قال الحافظ في "الفتح" 1 / 18 : "وهو الراجح" وكذلك رجحه القرطبي وعامة المفسرين . وأمومة أمهات المؤمنين إنما هي أمومة حرمة وتوقير ، مع تحريم نكاحهن ، ولكن لا تجوز الخلوة بهن ، كما يخلو الرجل بأمه التي ولدته وبذوات محارمه، والسفر بهن ولا ينتشر التحريم إلى بناتهن وأخواتهن بالإجماع وخالف في السفربهن ابن خزيمة –رحمه الله- ..الخ


                إذن فالمذهب الراجح وهو مذهب عائشة رضي الله عنها كما صح عنها : "أنا أم الرجال منكم والنساء"
                التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 01-06-2013, 11:02 AM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                  منقول ......................



                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  سأنقل كلاما بديعا للشيخ ابو اسحاق الحويني حفظه الله من كتابه -تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد- واتمنى ان يعقل الروافض هذا الكلام فنحن لا نشكك في صحة الرواية لكن نجمع كل الروايات لنفهمها جيدا :

                  *****


                  ذكر القرطبي في "تفسيره" 14 / 123 عند تفسير قوله تعالى وأزواجه أمهاتهم [الأحزاب : 6] قال : "واختلف الناس : هل هن أمهات الرجال والنساء ، أم أمهات الرجال خاصة ؟ على قولين : فروى الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة –رضي الله عنها- أن امرأة قالت لها : يا أمة ! فقالت لها : لست لك بأم ، إنما أنا أم رجالكم ." ثم رجح القرطبي العموم وأنها أم الرجال والنساء معا ثم قال :

                  "وهذا كله يوهن ما رواه مسروق إن صح من جهة الترجيح ، وإن لم يصح، فيسقط الاستدلال به في التخصيص." ا.هـ



                  قلت -الحويني - : : رضي الله عنك !

                  فقد صح هذا عن عائشة –رضي الله عنها – من طريق مسروق بن الأجدع عنها . فأخرجه أبو نعيم في "مسانيد فراس" ص 85 من طريق أبي يعلى وهذا في "مسنده" قال : حدثنا إبراهيم بن الحجاج ، ثنا أبو عوانة ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق أن امرأة قالت لعائشة ... فذكره" .

                  وأخرجه البيهقي في "سننه الكبير" 7 / 70 من طريق ابن عائشة ، ثنا أبو عوانة بسنده مثله سواء وهذا سند صحيح .

                  وتوبع أبو عوانة . تابعه سفيان الثوري ، فرواه عن فراس بن يحي مثله .

                  أخرجه ابن سعد في "الطبقات" 8 / 67 قال : أخبرنا الفضل بن دكين، ثنا سفيان . وسنده صحيح أيضا .

                  وله طرق أخرى عن عائشة لا تخلو من مقال .



                  فأخرج أحمد في "مسنده" 6 / 146 قال : حدثنا محمد بن جعفر ، ثنا شعبة ، عن جابر عن يزيد بن مرة ، عن لميس أنها قالت : سألت عائشة فذكرت حديثا وفيه قالت : قالت : امرأة لعائشة : يا أم! فقالت عائشة : إني لست بأمكن، لكني أختكن ..... .

                  وسنده ضعيف جدا . وجابر هو الجعفي واه . ويزيد بن مرة قال في "التعجيل" 1184 : "فيه نظر" . ولميس يظهر من ترجمتها في "التعجيل" 1652 أنها مجهولة .

                  وأخرج الدارقطني في "المؤتلف" 2 / 936 قال : حدثنا محمد بن مخلد ، حدثنا عبد الله بن الهيثم العبدي ، حدثنا أبو قتيبة ، حدثنا مطر الأعنق ، حدثتني خرقاء ، قالت : قلت لعائشة : يا أمة ! قالت :"لست أم نسائكم ، إنما أنا أم الرجال ." وسنده ضعيف ، وخرقاء هذه لا تعرف . ومطر هو ابن عبد الرحمن الأعنق قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4 / 1 / 288 عن أبيه :"محله الصدق." ثم اعلم أن هذا كان مذهبا لعائشة –رضي الله عنها- . فأخرج ابن سعد – كما في "الدر المنثور" 5 / 183 – عنها أنها قالت : "أنا أم الرجال منكم والنساء" .





                  قلت : وهو الصحيح الذي تدل عليه الآية ، فقد قال الله تعالى النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم فلفظة "المؤمنين" تشمل الرجال والنساء قطعا ، فقوله وأزواجه جمع عائد على المؤمنين قال الحافظ في "الفتح" 1 / 18 : "وهو الراجح" وكذلك رجحه القرطبي وعامة المفسرين . وأمومة أمهات المؤمنين إنما هي أمومة حرمة وتوقير ، مع تحريم نكاحهن ، ولكن لا تجوز الخلوة بهن ، كما يخلو الرجل بأمه التي ولدته وبذوات محارمه، والسفر بهن ولا ينتشر التحريم إلى بناتهن وأخواتهن بالإجماع وخالف في السفربهن ابن خزيمة –رحمه الله- ..الخ








                  إذن فالمذهب الراجح وهو مذهب عائشة رضي الله عنها كما صح عنها : "أنا أم الرجال منكم والنساء"

                  ام المومنين لايقصد بها امك بل حكمها الشرعي كامك تحرم عليك بالزواج كحرمة الام فهمت

                  لو كانن ازواج الروسول الامهات الحقيقه لجاز لك
                  ان تقبلها وتتكلم معها من وراء حجاب واذا مرضت

                  تشفيك من حنانها كما تشفي الام ابنها بحظنها وحنانها
                  اما زوجات رسول الله صل الله عليه واله وسلم فقط
                  حرمتها حرمة امهات المسلمين؟؟
                  ثانيا هل يلزم ان تكون امهات المسلمين مومنات
                  امنة بنت وهب امة افضل المخلوقات يكفرونها الوهابيه فكيف تكون دون ذلك مومنه

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة علاء الياسري1
                    ام المومنين لايقصد بها امك بل حكمها الشرعي كامك تحرم عليك بالزواج كحرمة الام فهمت

                    لو كانن ازواج الروسول الامهات الحقيقه لجاز لك
                    ان تقبلها وتتكلم معها من وراء حجاب واذا مرضت

                    تشفيك من حنانها كما تشفي الام ابنها بحظنها وحنانها
                    اما زوجات رسول الله صل الله عليه واله وسلم فقط
                    حرمتها حرمة امهات المسلمين؟؟
                    ثانيا هل يلزم ان تكون امهات المسلمين مومنات
                    امنة بنت وهب امة افضل المخلوقات يكفرونها الوهابيه فكيف تكون دون ذلك مومنه
                    لو كان اللفظ يعني الحرمة لقال وازواجه اخواتهن ما يقتضي الحرمة ولايقتضي وجوب الاحترام والتعظيم
                    ولوالامر كما تحاول ان تتوهم لكانت اية انما المؤمنون اخوة تقتضي تحريم زواج بعضهم من بعض وهذا لايقوله عاقل

                    لكن الله لما قال وازواجه امهاتهم اراد بذلك ما لامهاتهم الحقيقيات عليهم من واجب التعظيم والتوقير وهو على العموم يمكن ان يبيح لهن ان يرون منهن مايرونه من امهاتهم بهذه الاية على العموم لكن هذه العموم في هذه الاية خصصتها اية اخرى في كتاب بقوله ولاتكلموهن الا من وراء حجاب
                    فالاية الاولى مطلقة لكن خصصتها الاية الثانية ولولا الاية الثانية لابيح لك منهن مابيح لك من امك الحقيقة من مس او تقبيل او رؤيتها بلا خمار

                    هن مؤمنات بهذه الاية او من دونها
                    لكن الاية تفيد التعظيم والتوقير فهل وقرتموهن او عظمتموهن ام سببتوهن و لعنتموهن

                    تعليق


                    • #11
                      نسأل صاحب الموضوع
                      انت تقول ان اية امهات المؤمنين تعني حرمة زواجهن

                      فنسألك عن خديجة رض وتسميتها بام المؤمنين هل لتحريم الزواج منها وهي ميتة قبل نزول الاية ام لتعظيمها ؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة علاء الياسري1
                        ام المومنين لايقصد بها امك بل حكمها الشرعي كامك تحرم عليك بالزواج كحرمة الام فهمت

                        لو كانن ازواج الروسول الامهات الحقيقه لجاز لك
                        ان تقبلها وتتكلم معها من وراء حجاب واذا مرضت

                        تشفيك من حنانها كما تشفي الام ابنها بحظنها وحنانها
                        اما زوجات رسول الله صل الله عليه واله وسلم فقط
                        حرمتها حرمة امهات المسلمين؟؟
                        ثانيا هل يلزم ان تكون امهات المسلمين مومنات
                        امنة بنت وهب امة افضل المخلوقات يكفرونها الوهابيه فكيف تكون دون ذلك مومنه
                        لم يقل تعالى وأمه أم المؤمنين
                        قال زوجاته أمهات المؤمنين
                        فزوجات النبي لهن مقام الأم الواجب احترامهن وتقديرهن وطاعتهن لأن الله قال واذكرن ما يتلى في بيوتكن من ايات الله والحكمة
                        فالله قال بصريح الاية انه يحرم نكاحهن ومع هذا أنزل الله اية تقول أنهن أمهات المؤمنين لا المشركين المنافقين

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                          لو كان اللفظ يعني الحرمة لقال وازواجه اخواتهن ما يقتضي الحرمة ولايقتضي وجوب الاحترام والتعظيم
                          اراد الله تعالى ان يعطيهن تشريف لهن وان يصونا هذا الشرف لكن بعضهن لم يصوننه فهن مخيرات بين الايمان والكفر اسمع قوله تعالى
                          ) يَا نِسَاءَالنَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)عرفت انهن لسنه معصومات


                          ولوالامر كما تحاول ان تتوهم لكانت اية انما المؤمنون اخوة تقتضي تحريم زواج بعضهم من بعض وهذا لايقوله عاقل

                          فرق بين ان تكون مومن وان تكون امك مومنه
                          فجميع المومنين اخوه هي اخوة الايمان لكن كيف تكون زوجات الرسول مومنات بدون عمل
                          فهمت ايها الجاهل ام اوظح اكثر




                          لكن الله لما قال وازواجه امهاتهم اراد بذلك ما لامهاتهم الحقيقيات عليهم من واجب التعظيم والتوقير وهو على العموم يمكن ان يبيح لهن ان يرون منهن مايرونه من امهاتهم بهذه الاية على العموم لكن هذه العموم في هذه الاية خصصتها اية اخرى في كتاب بقوله ولاتكلموهن الا من وراء حجاب

                          فالاية الاولى مطلقة لكن خصصتها الاية الثانية ولولا الاية الثانية لابيح لك منهن مابيح لك من امك الحقيقة من مس او تقبيل او رؤيتها بلا خمار



                          هن مؤمنات بهذه الاية او من دونها

                          لكن الاية تفيد التعظيم والتوقير فهل وقرتموهن او عظمتموهن ام سببتوهن و لعنتموهن


                          لاتشرق ولاتغرب
                          اولا الله شرفهن بهذا الشرف كونهن امهات المومنين
                          لكن هل عائشه وحفصه احترما هذا الشريف ام سلكا طريق اخر
                          هل راية شيعي لايقدس السيده خديجه ومارية وزينب بنت جحش لماذا فقط عائشه وحفصه
                          ثانيا...ان كان زوجات رسول الله امهات المومنين الحقيقيه كيف يتزوج علي من فاطمة الزهراء بنت ام المومنين خديجه بنت خويلد
                          ثالثا ايها الجاهل هل يلزم ان تكون ام المومنين مومنه فهذا انكرة علمائك ومنهم من ادعى بان جاز على نساء الرسول الزنا وانا اطالبك بات تثبت بانه لايمكن ان تكفر احدا نساء المومنات ويلزم ان تكون زوجة رسول الله مومنه
                          رابعا ان كان يلزم ان تكون زوجة رسول الله مومنه فكيف تكون والدة رسول الله مومنه
                          خامسا كيف يكون ام المومنين مومنه وام رسول الله افضل الخلق كافره
                          سادسا انما المومنون اخوه فهذهي اخوة الايمان وفرق بين ان تكون مومن او تكون امك مومنه
                          فهمت الفرق بين ام المومنين وبين ان تكون مومن

                          اكرر السوال المهم هل يلزم ان تكون امهات المومنين مومنات ام لايلزم ويمكن لهن الكفر والزنا
                          تستطيع ان تجيب

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                            نسأل صاحب الموضوع
                            انت تقول ان اية امهات المؤمنين تعني حرمة زواجهن

                            فنسألك عن خديجة رض وتسميتها بام المؤمنين هل لتحريم الزواج منها وهي ميتة قبل نزول الاية ام لتعظيمها ؟؟




                            طبعا للتعظيم لكن هل عائشه احترمة نفسها
                            وعظمة الشرف الذي عندها كيف لايكون عظمه وشرف لزوجة رسول الله لكن هل احترمة الشرف والتعظيم
                            فهمت لماذا نحن نفرق بين خديجه وعائشه ان قلت لان خديجه ام الزهراء
                            اقول لك بان محمد بن ابابكر اخو عائشه ونقدسه
                            ونحترمه الفارق هو العمل والايمان
                            خديجه مومنه وعائشه ملعونه لانها عصت الله ورسوله وخرجة على امام زمانها وفتنت وقتلة المومنين هل تنكر
                            يبن مرضعت الكبار هل فهمت

                            تعليق


                            • #15
                              المبسوط - الشيخ الطوسي - ج 4 - ص 159
                              وأما النبي صلى الله عليه وآله فسمى أبا لقراءة من قرأ " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وأزواجه أمهاتهم " ولحديث سلمان عن النبي : أنا لكم مثل الوالد

                              فان كانت الامهات تعني تحريم الزواج
                              فان كلمة اب لهم بوفق ذلك تقتضي حرمة نساء امته من المؤمنات عليه
                              وهذا باطل

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X