إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مظاهرة في تركيا ولا كل المظاهرات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وزيرا ’الشعوب الديمقراطي’ المستقيلان في تركيا يتهمان السلطة بتشجيع منطق الحرب

    قدّم وزيران من حزب "الشعوب الديمقراطي" الكردي استقالتهما من الحكومة الانتقالية التركية، واتهما السلطات بتشجيع "منطق الحرب" في تصديها لـ"الناشطين الأكراد"، في إشارة إلى الغارات التي تشنّها الطائرات التركية على مواقع تابعة لحزب "العمال الكردستاني".

    وقدّم وزير التنمية مسلم دوغان وعلي حيدر كونجا، اللذان كانا أول عضوين من حزب مناصر للاكراد يشاركان في حكومة تركية، استقالتهما بعد الظهر الى رئيس حكومة تصريف الاعمال المحافظ احمد داود اوغلو الذي قبلها.



    وقال وزير الشؤون الاوروبية المستقيل علي حيدر كونجا في تصريح مقتضب أمام الصحافيين ان "حزب العدالة والتنمية (الحاكم) يمارس منطقا حربيا وانقلابيا". واضاف بلهجة ساخرة ان "هذا المنطق الحربي يجعلنا نأسف لزمن الاحكام العرفية في التسعينات"، مشيرا الى السنوات التي كانت فيها المواجهات بين قوات الامن التركية ومقاتلي حزب "العمال الكردستاني" في ذروتها.

    واتهم الوزير السابق في تصريحه السلطة بأنها "حوّلت تركيا بأكملها الى جحيم وبخاصة المدن الكردية"، معتبراً أن "تركيا غرقت في دوامة من الدماء فقد فيها شرطيون وجنود ومتمردون ونساء واطفال ومسنون حياتهم".

    وتأتي استقالة الوزيرين في وقت تدور فيه معارك دامية منذ شهرين بين قوات الامن التركية ومقاتلي حزب "العمال الكردستاني" في جنوب شرق البلاد المأهول بغالبية من الاكراد.

    ويتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وداود اوغلو حزب "الشعوب الديموقراطي" بدعم حزب "العمال الكردستاني"

    تعليق


    • * العمال الكردستاني يسقط ثاني طائرة تركية خلال ساعات



      أعلن الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني، الأربعاء، اسقاط طائرة مروحية تركية على الحدود العراقية، وذلك بعد ساعات من إعلانه إسقاط طائرة تجسسية تركية.

      وقال المتحدث باسم الجناح بختيار دوغان في حديث لـ السومرية نيوز، إن "قوات الدفاع الشعبي الكردستاني أسقطت مروحية حربية تركية من نوع كوبرا في منطقة جلي الواقعة على الحدود العراقية التركية، عقب هجومها على المناطق الواقعة تحت سيطرتنا".

      وأكد دوغان، أن "مقاتلي الدفاع الشعبي شنوا، أمس، هجوماً على ناقلتين للجيش التركي في منطقة جولميرك القريبة من الحدود العراقية، ما اسفر عن مقتل نحو 25 جندياً".

      يذكر أن الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني أعلن، صباح اليوم الاربعاء (23 أيلول 2015)، إسقاط طائرة تجسيسة تركية قرب الحدود العراقية.

      ***
      * انتكاسة في شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا




      فيديو:
      http://www.alalam.ir/news/1741676

      أنقرة (العالم) 2015.09.23 -
      أظهر استطلاع للرأي تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا مقارنة بالانتخابات البرلمانية التي أجريت في حزيران الماضي مما قد يؤثر على فرص الحزب في الانتخابات المقبلة والمزمع إجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.. فيما أكد مختصون بالشأن التركي أن هذا التراجع يعود لما أسموه بـ"السياسات الخاطئة" التي يتبعها الحزب على الصعيدين الداخلي والخارجي.

      وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة هذا التراجع في شعبية حزب العدالة والتنمية التركي.. الأمر الذي أثار شكوكاً في الأوساط السياسية حول فرص الحزب بالحصول على الغالبية البرلمانية التي تخوله تشكيل حكومة من حزب واحد بعد الانتخابات المقبلة.

      وقال السكرتير العام لحزب الوطن سرحان بولوك في حديث لمراسلنا إن حزب العدالة والتنمية قد وضع البلاد في مأزق كبير بعد الانتخابات لعدم قدرته على تشكيل حكومة، وأضاف: أن الانتخابات المبكرة ليست مفتاح الحل للخروج من المأزق، لأنه حتى لو استطاع هذا الحزب الحصول على الغالبية المطلقة فإنه لن يستطيع التغلب على وحش الإرهاب الذي أوجده ولا على الأزمة الاقتصادية التي تشهد تفاقماً يوما تلو الآخر.

      فيما قال مواطن تركي إن قادة العدالة والتنمية قد "حولوا سياسة صفر مشاكل مع دول الجوار إلى سياسة لا جار بدون مشاكل.. والسياسة الداخلية أيضاً في وضع لا تحسد عليه."

      ويرى مراقبون أن أسباب تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية تعود لانتهاجه سياسة سلطوية ودموية بدعم الإرهاب في سوريا، وجر البلاد إلى حمام دم من خلال الحرب التي يقودها ضد الأكراد، والإصرار على تقييد حرية الصحافة والإعلام فضلاً عن الأزمات التي يشهدها الاقتصاد التركي نتيجة تخبط سياسات هذا الحزب.

      ولفت عضو حزب الشعوب الديموقراطي مكرمين بارود أن: حزب العدالة والتنمية أعلن خلال فتره حكمة الثالثة أنه وصل إلى درجة الكمال، وفي هذه الفترة بالتحديد فقد العديد من داعميه، وظهرت فضائح الفساد والرشاوى من قبل 4 وزراء من العدالة والتنمية متورطون بعمليات فساد كبيرة في الدولة.

      وفيما تشهد البلاد حالة توتر سياسي يجمع مراقبون على أن نتائج الانتخابات المقبلة لن تغير شياً وسيشهد مستقبل تركيا حالة أكثر ضبابية وأياماً أكثر صعوبة في ظل ما تعيشه من توترات أمنية.

      على أن المشهد التركي بات خليطاً من أزمة سياسية وفراغ حكومي وأزمة اقتصادية متعاظمة وانهيار لليرة بالتزامن مع اهتزاز أمني متصاعد ينذر بحالة الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد.

      ***
      * دائرة الخلاف تتسع بين "العدالة والتنمية" و "الشعوب الديمقراطي"


      استقالة وزيري "الشعوب الديمقراطي" تشي بأن محاولات التقارب فشلت

      العلاقة بين "حزب العدالة والتنمية" و"حزب الشعوب الديمقراطي" في تركيا مرحلة جديدة بعد استقالة وزيري حزب "الشعوب" من الحكومة، والحزب يعزو الاستقالة إلى حرب أنقرة المستمرة ضد الكرد.

      تتسع دائرة الخلاف بين "حزب العدالة والتنمية" في تركيا وبين "حزب الشعوب الديمقراطي". استقالة الوزيرين التابعين للحزب الكردي تشي بأن كل محاولات التقارب باءت بالفشل، وبأن الخلاف بدأ يأخذ منحى مختلفاً ويتجه أكثر فأكثر إلى الطلاق والتصادم بين الجانبين. الوزيران قالا إن استقالتهما تأتي احتجاجاً على سياسات الحكومة التركية، وتمسكها باستكمال العمليات العسكرية ضد مواقع "حزب العمال الكردستاني" في تركيا وشمال العراق، حيث إتهماها بتشجيع "منطق الحرب" في تصديها للمتمردين الاكراد.

      خبراء أتراك اتهموا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستخدام ورقة الحرب على "حزب العمال"، بهدف تحقيق مكاسب سياسية فى الانتخابات المبكرة. فأردوغان يحاول استمالة القاعدة الشعبية للحزبين الجمهوري والقومي المعادين لــــ "حزب العمال"، ويأمل في الوقت نفسه دفع الناخب التركي للانقلاب على الأحزاب المؤيدة لــــ"حزب العمال"، وفي مقدمها "حزب الشعوب الديمقراطي"، ولا سيما بعد مقتل نحو مئة وعشرين عسكرياً تركياً على يد "حزب العمال".

      وبغية تحقيق هذه الأهداف، من المرجح أن يلجأ أردوغان أيضاً إلى خطوات أخرى، منها اتهام بعض القادة البارزين في الحزب بدعم الإرهاب، وإصدار مذكرات توقيف للكثير من الناشطين داخل الحزب، وبالتالي حرمانهم من التصويت أو المشاركة في العملية الانتخابية. وفي هذا السياق، نظمت تظاهرة ضخمة في العاصمة أنقرة للتنديد بالارهاب.

      لكن هذه الخطوات لم تنجح وفق ما ذكرته استطلاعات الرأي، في تغيير مزاج الناخب التركي ورفع شعبية "حزب العدالة والتنمية"، آخر هذه الاستطلاعات أشار إلى أن التأييد للحزب تراجع نقطة فاصلة ستة من النسبة التي حصل عليها في الانتخابات التي جرت في حزيران/يونيو، وهي تسعة وثلاثين فاصلة ثلاثة. أما "حزب الشعوب الديمقراطي" فقد حاز على ثلاثة عشر فاصلة خمسة مقابل ثلاثة عشر فاصلة واحد حصل عليها في الإنتخابات الماضية.

      شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
      https://www.youtube.com/watch?v=rK44G0JdVPU

      ***
      * عودة الروح الى العلاقات السرية التركية الاسرائلية


      سركيس ابو زيد - خاص العهد

      إن التطور الذي تشهده العلاقات التركية - الإسرائيلية لم يكن نتاجاً مفاجئاً بل استند إلى محطات تاريخية عديدة، أسهمت بمجموعها في تحقيق انتقالة نوعية في العلاقات توجت بالاتفاق الأمني- العسكري في 23 شباط 1996 والاتفاقات اللاحقة بهذا الشأن. حيث ترجع مصادر مطلعة تزايد التعاون العسكري بينهما، نتيجةً للاتفاق السرّي الذي وقَّعته رئيسة الوزراء التركية تانسو تشيلر، وقضى بتبادل المعلومات الاستخباراتية مع إسرائيل، وتنسيق الجهود ضد الإرهاب العام 1994. مما فتح الباب على 16 اتفاقية للتعاون في المجال العسكري، وقد جرى توقيع بعضها في عهد حكومة حزب الرفاه بقيادة آربكان. وتفيد المعلومات الصادرة عن وزير الدفاع التركي بأن هذه الاتفاقات تتضمَّن أيضًا برامج تدريب وتعاون مشترك تشمل القوات البرية والبحرية والجوية وتبادل الخبرات العسكرية بين البلدين، بما يتضمنه ذلك من إجراء مناورات عسكرية، ومناورات جوية، واستخدام موانئ البلدين. باعتبار أن تركيا وإسرائيل معنيتان داخلياً وإقليمياً ودولياً بالشؤون والمعطيات القائمة والمستقبلية في المنطقة.

      هذا ما عبرت عنه صحيفة "ها آرتس" الإسرائيلية بقولها: "إن الذي يحدث هو ببساطة إعادة انتشار استراتيجية مهمة في الشرق الأوسط، ويندرج في إطار استراتيجية إسرائيل التقليدية الرامية إلى بناء علاقات متطورة مع دول متاخمة لأعدائها المجاورين".

      الخبير الإسرائيلي (يحزقال) أحد مخططي السياسة الإسرائيلية أكد في كتابه "استراتيجية عظمى لإسرائيل" أن التحالف بين تركيا وإسرائيل يمثل ضمانة أكيدة لمنع بروز أي قوة عربية مناهضة لمصالح إسرائيل في المستقبل، وتلتقي هذه الأهداف في الوقت نفسه مع رغبات تركيا في مجال تحولها إلى قوة إقليمية مؤثرة في‏ المنطقة.

      وضمن هذا السياق تم تشكيل "المنتدى الأمني للحوار الإستراتيجي" بين تركيا وإسرائيل الذي يدعو إلى إقامة آلية مشتركة لرصد الأخطار التي تهددهما وتحديد سبل مواجهتها، ويتضمن ذلك تبادل المعلومات الأمنية والإستراتيجية التي تحصل عليها الأجهزة الأمنية التركية والإسرائيلية في القضايا الإقليمية.


      عودة الروح الى العلاقات التركية الاسرائيلية

      وكشفت مؤخراً تسريبات تقارير إستخبارية جديدة في الصحف التركية، عن تعاون أردوغان وأعضاء حزبه مع اللوبي الصهيوني، من أجل إعادة رسم خريطة للشرق الأوسط الجديد وتقسيمه إلى دويلات تبنى على أساس طائفي بما يخدم المشروع الصهيو - أميركي في المنطقة. الأمر الذي أكده الكاتب" ناسوهي كونكور" في كتابه:" أن "تشوبك بيير" عقد عدة لقاءات مع أرودغان أثناء عمله كرئيس لبلدية إسطنبول كان أخرها في الجمعية اليهودية الامريكية. حيث قال: "أن وصول حزب أردوغان إلى السلطة في تركيا ليس إلا إجراء يصب في صالح المشاريع الصهيو-أمركية. "

      وذكرت الصحيفة التركية (أيدي لينك):" أن أرودغان خلال سفره إلى واشنطن عام 2004 حصل على جائزة الشجاعة من جمعية العلاقات الأمريكية اليهودية، ولهذه الجمعية علاقات جيدة مع مركز (جينسا) الذي يعد حلقة الوصل بين وزارة الدفاع الامريكية واسرائيل."

      فعداوة أردوغان لإسرائيل لا تتعدى المظاهر الشكلية التي تخدم مشروعهما المشترك في المنطقة مستغلين في ذلك العاطفة العربية تجاه القضية الفلسطينية. وتجسد ذلك في هجوم أرودغان الشديد على اسرائيل التي هاجمت سفينة مرمرة لفك حصار غزة مما أسفر عن مقتل 6 أتراك. حيث قالت صحيفة "أيدي لينك": "يعتقد الكثير من المحللين أن أرودغان قام بتمثيل مسرحية إعلامية أراد بها كسب ثقة شعوب المنطقة المعادية لأمريكا واسرائيل، الذين يعتبرون أن من يعادي هؤلاء هو بطل ومقاوم".

      في الوقت نفسه كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية:" أنه في الوقت الذي كان يطلق فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحات عدائية ضد إسرائيل خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والتي بدأت في يوليو (تموز) 2014، كانت أنقرة تستورد مواد بترولية من إسرائيل، وأن "معامل تكرير البترول في ميناء حيفا، حملت مواد بترولية على سفن تركية بما يعادل 1,5 مليار دولار، الأمر الذي أنعش الاقتصاد الإسرائيلي".

      وبالتالي فإن العلاقات المتأزمة بين تل أبيب-أنقرة والمستمرة منذ 6 سنوات، تأتي ضمن البروباغندا الإعلامية من قبل اردوغان الذي يعرف كيف يستغل الحدث الفلسطيني لتسجيل نقطة سياسية لصالحه ضمن الشارع العربي. ومن هنا نفهم لماذا وضعت أنقرة إنهاء الحصار على غزة شرط اساسي للمصالحة مع إسرائيل.

      فقد تناقلت مؤخراً معلومات سياسية :" أن محادثات جرت بين الطرفين على مستوى المدير العام لوزارة الخارجية. أفضت إلى تفاھمات حول موضوع إنهاء الحصار على قطاع غزة، وفتح المعابر وإيقاف إطلاق النار بين الجانبين. مع إمكانية بناء مطار في غزة وفتح معبر بحري إلى ميناء في شمال قبرص تسيطر عليه تركيا، تجري فيه الفحوصات الأمنية بمشاركة إسرائيلية. وبذلك سيضطر تجار غزة إلى إرسال بضائعهم إلى قبرص أولاً، ومن ھناك إلى ميناء تركي ومنه إلى موانئ العالم، الأمر الذي سيضمن لأسطنبول السيطرة على التجارة البحرية مع غزة.

      في المقابل تتوقف حماس عن حفر الأنفاق على الحدود، وعن إطلاق الصواريخ، وقبول تهدئة بين الجانبين تمتد لـ 8 سنوات على الأقل. هذا الاتفاق أتى على خلفية لقاء مغلق بين خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان نوقشت خلاله قضية التهدئة كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية. كما ان حماس ما زالت تتحفظ على اتفاقيات اسرائيلية تركية تتناقض مع ثوابتها .

      في حين وصفت بعض الفصائل الفلسطينية هذا الاتفاق:" بأنه خروج عن الإجماع الوطني والشرعية الفلسطينية، من دون الاكتراث إلى كون المخطط الإسرائيلي سيقود إلى تصفية القضية الفلسطينية، وخلق مركزين قياديين في الساحة الفلسطينية، الأول في غزة، تمثله حركة حماس والثاني يقوده الرئيس محمود عباس في الضفة. كما أنه سيكرس الانقسام الفلسطيني، ويمهد لتشجيع اسرائيل على تنفيذ خطة الفصل المدرجة بين الضفة والقطاع".

      ومتابعة للحملة الاعلامية لبناء دور تركي وترويج هذا الدور في المنطقة ليكون مدخلا الى الشارع العربي، يأتي اتصال أردوغان بـ محمود عباس، استنكاراً لاقتحام الشرطة الإسرائيلية مؤخراً المسجد الأقصى واعتدائها على الموجودين فيه، ولجوئها إلى القوة لمنع المسلمين من دخوله. في حين لا يخفى على أحد ان أنقرة استضافت في رمضان الفائت الحاخام اليهودي المتطرف "يهودا غليك" الذي يعتبر اكثر الشخصيات الداعية لهدم الاقصى واقامة ما يسمى الهيكل، حيث شارك في إفطار رمضاني بعنوان "الإسلام ضد العنف".

      ومن يدقق في مسيرة العلاقات التركية الاسرائيلية خلال السنوات الماضية، سيكتشف أنه لم يكن هناك ازمة بالمعنى الحقيقي، وانما كانت ازمة اعلامية سياسية دبلوماسية وهي ازمة كانت مدروسة على الصعيد التركي، لتقديم نفسها كلاعب بارز في قضايا المنطقة الاقليمية، وخصوصاً في الحرب على الارهاب الذي ضرب أكثر من مدينة تركية مؤخراً. الأمر الذي استدعى شرطة مكافحة الشغب في اسطنبول للقيام بعملية واسعة النطاق في احياء المدينة، استهدفت اوساط اليسار المتشدد المتمثل بـ "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري".

      أعمال العنف هذه جاءت نتيجة لتكثيف أنقرة الحملة الجوية على عناصر "الكردستاني" في تركيا وشمال العراق، متزامناً مع نشر الولايات المتحدة طائرات "أف 16 في قاعدة أنجيرليك لمحاربة تنظيم "داعش". التي هددت أنقرة عبر تسجيل نشره "المكتب الإعلامي لولاية الرقة" لأحد مقاتلي "داعش" باللغة التركية. اتهم أردوغان بأنه "باع البلاد للصليبيين ولحزب العمال الكردستاني الملحد".

      لكن حرب أردوغان على "داعش" لم تقنع واشنطن بالاضافة إلى عدة دول أوروبية التي أعلنت ""أنها لا تثق جدياً بحرب أردوغان على داعش ". فبرأيها :" الكلام على "داعش" لكن الفعل على الأكراد". المدعومين من واشنطن حيث تدعم قوات الحماية الكردية السورية PKK في مواجهة داعش، لكن دون مواكبتهم في بناء مشروعهم السياسي حتّى لا تغضب تركيا.

      هذا التخوف من الحركات التكفيرية الأصولية جعل حليفتها اسرائيل تكثف مناوراتها العسكرية التي وصفت بالغير مسبوقة على حدودها الشمالية، الأمر الذي دفع نتنياھو في ختام الجولة الميدانية لمنطقة الحدود مع لبنان أن يعلن:"أن إسرائيل تراقب حدودھا، وستضرب أي طرف يهدد أمنها".

      في حين يرى محللون إسرائيليون (إسرائيل ھيوم"): "أن إيران وحزب الله ليسا معنيين بتصعيد كبير على الحدود الشمالية. في المقابل يجب على إسرائيل ألا تقبل بتحول ھضبة الجولان الى جبهة مواجهة ناشطة، حتى مع عدم وجود رغبة في تصعيد لدى مختلف الأطراف، ولكن لا شي يمنع من فقدان السيطرة على الوضع".

      هذه التحركات ترافقت مع حديث اسرائيلي عن زوال الخطر العربي مقابل صعود الخطر الديني الاصولي كمؤشر لمرحلة جديدة. وذلك يعني ان المواجهات العسكرية المقبلة لن تكون جبهوية بين جيوش نظامية بل مواجهات ضد تنظيمات إرهابية ليست دولاً، تتغلغل وسط السكان المدنيين وتحول الجبهة الداخلية الإسرائيلية الى هدف أساسي لهجماتها المشروعة.

      لقد وضع العسكر في إسرائيل اصبعهم على المتغير الأساسي في المنطقة في حديثهم عن انهيار الدولة القومية العربية وتبدل الخطر على إسرائيل من خطر قومي عربي الى خطر مذھبي ديني محلي. فمنذ قيام دولة إسرائيل سعى زعماؤھا الى تفكيك العالم العربي من خلال إقامة حلف للأقليات لم ينجح وقتها. لكن اليوم فقد تغير الوضع . لقد ساهمت تركيا وبشكل كبير في صعود نجم "داعش" من خلال السماح للمنضويين تحت لوائه بالعبور عبر أراضيها وتقديم الأسلحة والعتاد له . يستطيع الحليفان التركي والاسرائيلي دفع منطقة الشرق الأوسط إلى الاعتقاد أن الحل الوحيد هو في سايكس-بيكو جديدة قائم على دويلات للاقليات ذات أساس طائفي وكل ذلك يصب في المصلحة الاسرائيلية.

      في النهاية نرى أن العلاقات التركية الإسرائيلية خلال هذه السنوات الماضية بقيت جيدة للغاية. لكن ضمن أطر سرية وأمنية عالية المستوى، وضمن التحالف الاستراتيجي بينهما بما يخدم مصالح الدولتين في المنطقة تحقيقاً للمشروع الصهيو-أميركي، الذي يضمن تفوق إسرائيل العسكري واحتكارها للسلاح النووي كرادع استراتيجي تفرزه توازنات إقليمية وترتيبات أمنية جديدة نتيجة للصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط سعياً في الحفاظ على المصالح الأمريكية الاسرائلية وديمومتها. لكن جبهة المقاومة والممانعة المدعومة من ايران خلقت معادلة قوة جديدة لا تستطيع إسرائيل وتركيا تجاهلها .

      تعليق


      • تركيا وانتخابات «الحكم المطلق»



        محمد نور الدين - السفير


        اكتملت لوائح المرشحين للأحزاب التركية، استعداداً للانتخابات النيابية التي ستجري في الأول من تشرين الثاني المقبل.


        كل حزب عمل على إعادة ترتيب قوائمه وحساباته، لردم ما يراها ثغرات حالت دون أن يحقق نتائج أفضل. وحده ربما «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي لا يعاني من هذه المشكلة، لأنه حقق في انتخابات السابع من حزيران الماضي نتيجة أكبر من المتوقع بكثير، وهو بالطبع يطمح الى تعزيز النتيجة بشكل أو بآخر.

        والعين دائما على «حزب العدالة والتنمية»، إذ إن النتيجة المحسومة منذ الآن أن المعارضة لن تنجح في تشكيل حكومة في ما بينها، بسبب خلاف القوميين الأتراك مع القوميين الأكراد. وما هو محسوم من الآن أن «العدالة والتنمية» سيبقى الحزب الأول، وبفارق من 12 إلى 15 نقطة عن «حزب الشعب الجمهوري»، فيما سينال «حزب الحركة القومية» حوالي 15 في المئة أو أكثر، ليتنافس مع الحزب الكردي على المركز الثالث.

        أي في ظل انقسام المعارضة، فإن تركيا أمام مواجهة سيناريوهين لا ثالث لهما كما يظهر الآن: إما فوز «حزب العدالة والتنمية» بغالبية النصف زائدا واحدا (276 مقعداً) ليشكل بمفرده حكومة جديدة، أو يفشل في نيل الغالبية المطلقة، ليكون أمام ضرورة، وربما حتمية، تشكيل حكومة ائتلافية مع «حزب الشعب الجمهوري» كخيار أول و «حزب الحركة القومية» كخيار ثان. وإذا لم يدخل في هذا الخيار فإنه سيدخل البلاد في أزمة سياسية كبيرة.

        لذا العين كلها على «العدالة والتنمية». ولكن لنكن موضوعيين أكثر، العين على حركة رئيس الجمهورية المرشد الأول والأعلى لحزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان. فانتخابات السابع من حزيران الماضي كانت انتخابات استفتاء على رغبة أردوغان في تغيير النظام من برلماني إلى رئاسي. النتائج كانت صاعقة على طموحات أردوغان التي طويت بعدما فشل «العدالة والتنمية» في نيل حتى الغالبية المطلقة في البرلمان.

        مع طي إمكانية تعديل الدستور في البرلمان، تركزت أنظار أردوغان على عودة «حزب العدالة والتنمية» لتحصيل الـ276 نائباً في الانتخابات المقبلة. هي نسبة لا تتيح له تعديل الدستور في البرلمان. لكن خطة أردوغان التي أفصح عنها هي أن النظام السياسي قد تغير بحكم الأمر الواقع، وليس لواقع دستوري، بقوله إن النظام قد تغير بعد انتخابه رئيساً للجمهورية في صيف العام 2014.

        وهذا يعني أن أردوغان يريد أن يمارس نظاماً رئاسياً بحكم الأمر الواقع، وعبر حكومة من لون واحد لـ «حزب العدالة والتنمية» وخارج أية معايير دستورية. وفي ظل غياب قضاء مستقل وحيادي فإن لا أحد، كمؤسسات رسمية تم وضع اليد عليها، يسأل في جمهورية «الموز الأطلسية».

        يقال إن أحمد داود اوغلو كان ميالاً بعد انتخابات السابع من حزيران الماضية إلى تشكيل حكومة ائتلافية مع «الشعب الجمهوري» لكن أردوغان منعه من ذلك. أردوغان بالطبع حال دون هذا الخيار، لكن ليس واضحاً مدى جدية توجه داود أوغلو الائتلافي. لكن على قاعدة «أبعد عن الشر وغنّ له» عمل أردوغان على التحوط، وشكل لجنة مركزية للحزب كلها من الموالين له، بل استبعد منها شخصيات مهمة مثل علي باباجان وبشير أتالاي وبولنت ارينتش وكل جماعة عبدالله غول والمؤيدين له مباشرة، خلا بعض الأسماء القليلة جدا. حتى إذا لم يفز الحزب بالغالبية المطلقة، فلن يكون لداود أوغلو ثقل وازن في اللجنة المركزية للحزب يؤيد خيار الحكومة الائتلافية.

        وفي حال فوز الحزب بالغالبية المطلقة فإنه سيكون لقمة سائغة بكامله لتطبيق أردوغان نظاماً رئاسياً بالقوة، وبالإملاء والضغط. وعلى طريقة مكيافيللي، فقد عاد الحزب إلى ترشيح بعض الأسماء المستبعدة من اللجنة المركزية، مثل باباجان وأتالاي إلى الانتخابات النيابية، ما قد يضيف أصواتاً إلى المؤيدين للحزب. أي أن أردوغان يستبعد هؤلاء من موقع القرار، لكنه يرشحهم للانتخابات ما دام يمكن أن يخدموا هدفه في الحصول على غالبية النصف زائدا واحدا. لذا تفاجأ المراقبون بأن يقبل علي باباجان الترشح بعدما أهين على امتداد السنة الماضية.

        تكتيك آخر يتبعه أردوغان، وهو أن يعرض على «حزب السعادة» التحالف مقابل بعض المقاعد. «حزب السعادة» له تقريباً اثنان في المئة، و «حزب العدالة والتنمية» يمتلك الآن 41 في المئة، ويحتاج إلى 44 في المئة على الأقل لينال 276 مقعدا. حتى الآن يريد «السعادة» 20 مقعداً، وربما ينزل عن هذا الرقم بينما أردوغان يعرض 5 نواب، ربما يرفعها إذا اقتضت الضرورة.

        من تكتيكات أردوغان رشوة طغرل توركيش، نائب رئيس «حزب الحركة القومية» ونجل المؤسس التاريخي للحزب ألب أرسلان توركيش، وإعطاؤه منصب نائب رئيس الحكومة. وبذلك يقتطع أردوغان بعض أصوات القوميين. ليس معروفا النسبة التي ستلحق بتوركيش الذي سارع الحزب إلى فصله، لكن يعتقد أنها ستكون محدودة جداً، لأن سلوك طغرل توركيش كان خارج أي معايير تنظيمية وفكرية وأخلاقية، وانتقاله كان مكشوف الأهداف.

        خطة أردوغان بضرب الأكراد عسكرياً كان هدفاً مركزياً له بتشتيت الصوت الكردي وإرعابه، وعدم ذهابه إلى التصويت. ما حصل في مدينة جزيره من حصار ومنع تجول كان يهدف إلى ترجمة هدف إرهاب السكان وتهجيرهم وعدم ذهابهم للاقتراع. لكن استطلاعات الرأي لا تزال تحرم أردوغان من هدفه الكردي. معظم الشركات لا تزال تعطي الحزب الكردي نسبة 13 في المئة، وبعضها يزيد الرقم ومن يقلل منها، بنسبة لا تزيد عن نقطة أو نصف نقطة.

        مع ذلك، فبعدما كانت الانتخابات الماضية مرهونة بما إذا كان الحزب الكردي سينال عشرة في المئة أم لا، فإن انتخابات الأول من تشرين الثاني هي ما إذا كان «حزب العدالة والتنمية» سينال 44 إلى 45 في المئة أم لا، وهي النسبة التي ستتيح أن يفوز الحزب بأكثرية 276 صوتا. لذا فإن كل حزب يسعى لتجميع النقاط، لحرمان «العدالة والتنمية» من نقطة هنا ونصف نقطة هناك. أي إنها انتخابات يعمل على تفاصيلها الصغيرة، قضاء بقضاء ومحافظة بمحافظة.

        وفي ترجمة لاستطلاعات الرأي، فإن «العدالة والتنمية» سينال من 39 إلى 44 في المئة، و «الشعب الجمهوري» من 25 إلى 27 في المئة، و «الحركة القومية» من 14 إلى 17 في المئة، و «الشعوب الديموقراطي» الكردي من 12 إلى 15 في المئة. لكن المعادلة ستتغير في توزيع النواب، حيث تعطي الاستطلاعات عددا أكبر من النواب لـ «حزب الشعوب الديموقراطي» على حساب عدد نواب «حزب الحركة القومية». وهذا له اعتبارات تتصل بالنظام الانتخابي وليس لاعتبارات فكرية.

        بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى، يتوقع أن تبدأ فعلياً الحملات الانتخابية للأحزاب ولأردوغان. هي من جديد انتخابات شهوة السلطة لدى «الشخص الواحد». من أجل حكمه المطلق نزل إلى الميدان في الانتخابات الماضية، ومن أجل استئثاره بالسلطة عرقل تشكيل حكومة ائتلافية، ودفع البلاد إلى انتخابات مبكرة، ومن أجل تحويل البلاد إلى «سلطنة» بالقوة سينزل من جديد إلى الميدان والساحات داعيا إلى انتخاب مرشحي «حزب العدالة والتنمية» ضارباً عرض الحائط بالدستور والقوانين.

        ويبقى الرهان على الناخب التركي الذي أنزل أصوات «حزب العدالة والتنمية» تسعة في المئة دفعة واحدة. ورغم استطلاعات الرأي فإن قدر تركيا أن تختار بين استمرار الفوضى والنزيف الاقتصادي في ظل النظام الحالي أو الاقتراع لبدء مرحلة جديدة، تضع المسمار الأخير في نعش سلطة المغامرات والاقتراع بدم الشعب التركي وشعوب المنطقة.

        تعليق


        • حزب العمال الكردستاني يعلن مسؤوليته عن قتل المئات من الجنود والشرطة الأتراك



          اعلن حزب العمال الكوردستاني مسؤوليته عن مقتل اكثر من 580 من الجنود الاتراك خلال شهر ايلول الحالي ، محملا الرئيس التركي مسؤولية بدء الحرب.

          وذكر بيان للمركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني HPG الجناح العسكري لحزب العمال أن حصيلة الاشتباكات التي جرت في شهر أيلول الجاري بين قواتها والجيش والشرطة التركية ، شملت مقتل 417 عسكري و 101 شرطي و 64 عنصر قوات خاصة وطياران اثنان ومرتزقين اثنين من الكونترا ، فيما أكد البيان مقتل 48 مقاتلاً من عناصر الحزب إلى جانب 4 مقاتلين في شنكال.

          وحمل البيان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية التركي مسؤولية بدء الحرب ضد ارادة الشعب في قيادة نفسه بنفسه وضد إرادة المجتمع التي ظهرت في الانتخابات البرلمانية وضد محاولات الحل السلمية والمواقف الصميمية لزعيم حزب العمال عبد الله أوجلان ، لافتا الى ان اردوغان وحزبه بدؤوا حرب إبادة ضد الشعب الكردي الذي لم يقف مكتوف الأيدي ورفع من وتيرة نضاله وأعلن إدارته الذاتية.

          تعليق


          • * اردوغان يتوعد بمواصلة القتال ضد حزب العمال الكردستاني



            توعد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء بمواصلة العمليات ضد حزب العمال الكردستاني بعد مقتل 30 مسلحا كرديا في عملية نفذها الجيش التركي هذا الاسبوع عبر الحدود في شمال العراق حيث يتركز مقاتلو الحزب.

            وقال اردوغان في خطاب متلفز في انقرة "لن نتوقف"، مضيفا ان العمليات التي تقوم بها قوات الامن التركية في جنوب شرق البلاد وشمال العراق ستتواصل "دون توقف".

            واضاف، ان الجيش قتل اكثر من 30 مسلحا كرديا في عملية عبر الحدود ليلا في شمال العراق معقل حزب العمال الكردستاني، الا ان الرئاسة قالت لاحقا في بيان انه كان يشير الى عملية جرت في 25 ايلول/ سبتمبر.

            وشهدت تركيا تصاعدا في العنف بين قوات الامن والمسلحين الاكراد منذ انهيار الهدنة التي استمرت عامين في تموز/ يوليو حيث تشن انقرة غارات جوية شبه يومية على قواعد الاكراد على جانبي الحدود مع العراق.

            ومقابل ذلك قتل المسلحون الاكراد عشرات من رجال الشرطة والجيش في مناطق جنوب شرق تركيا التي تسكنها غالبية من الاكراد في تفجيرات شبه يومية وهجمات بالرشاشات.

            وقال اردوغان "باذن الله فان التنظيم الارهابي لن يحقق اي شيء من خلال الهجمات المسلحة"، مؤكدا "سنواصل القتال دون كلل او ملل حتى النهاية باذن الله".

            واضاف ان "اكثر من الفي ارهابي قتلوا حتى الان داخل البلاد وخارجها". ولا يمكن التاكد من هذا الرقم من مصدر مستقل.

            ويسعى الحزب الى تعويض الخسائر التي مني بها في انتخابات حزيران/ يونيو التي حرمته من الحصول على الاغلبية المطلقة في البرلمان واجبرت الحزب على اجراء مفاوضات لتشكيل ائتلاف باءت بالفشل.

            وحقق حزب الشعوب الديموقراطي الموالي للاكراد نصرا في الانتخابات ما احبط امال اردوغان بالحصول على اغلبية حزب العدالة والتنمية في البرلمان وضمان توسيع صلاحياته كرئيس.

            اتهم اردوغان حزب الشعوب الديموقراطي بانه واجهة لحزب العمال الكردستاني، وهو ما نفته قيادة الحزب.

            وقال اردوغان "لقد نجحتم في خداع الناس في السابع من حزيران/ يونيو، ولكنني اعتقد انكم لن تتمكنوا من ذلك مرة اخرى في الاول من تشرين الثاني/ نوفمبر".

            وفي حملة تستهدف الاكراد اعتقلت الشرطة التركية مساء الاثنين في ديار بكر (جنوب شرق) 30 شخصا بعد سلسلة مداهمات لمقرات عدد من وسائل الاعلام الناطقة باللغة الكردية، حسب ما ذكرت وكالة انباء دوغان، ثم افرجت عنهم الثلاثاء بعد استجوابهم.

            ويتعرض العديد من مراكز وسائل الاعلام الكردية منذ عدة اسابيع لمداهمات او لتحقيقات قضائية بتهمة "الدعاية الارهابية" لصالح حزب العمال الكردستاني.

            وتتهم الشرطة مجموعة دوغان القوية التي تملك صحيفة حرييت ومحطة "سي ان ان تورك" الاخبارية بنشر صور لم تخضع للرقابة حول مقتل جنود اتراك من قبل حزب العمال الكردستاني وبنشر مقابلة صحافية مع شاب مجند.


            ***
            * "الكردستاني" يتبنى مقتل 18 جنديا تركيا على الحدود مع العراق


            مقتل 18 جنديا تركياً في سلسلة هجمات شنّها مقاتلو حزب العمال الكردستاني قرب الحدود العراقية، والأخير يقول إن الهجمات جاءت بسبب قصف جوي تركي مكثّف تعرضت لها مواقعه خلال اليومين الماضيين.


            مسلحو "الكردستاني" يهاجمون الجيش التركي على الحدود مع العراق

            قتل ثمانية عشر جندياً تركياً في سلسلة هجمات شنّها مقاتلو حزب العمال الكردستاني في مناطق شرناخ وآمد قرب الحدود العراقية، بحسب ما أعلن الحزب.

            واضاف الحزب أن العمليات جاءت ردّاً على قصف جوي تركي مكثّف تعرضت لها مواقعه خلال اليومين الماضيين.

            تعليق


            • العنصرية العثمانية تطل برأسها مرة أخرى في عهد أردوغان



              نبيل لطيف / شفقنا
              كان واضحا منذ اليوم الاول لصعود حزب التنمية والعدالة بقيادة رجب طيب اردوغان ، ان هناك نفسا عثمانيا طائفيا بدأ يطغى على السياسة التركية على الصعيدين الداخلي والخارجي ، فلم يتدخر اردوغان جهدا على الصعيد الداخلي ، لاعادة “مجد” اجداده العثمانيين عبر اعادة بناء صروحهم التي اندثرت ، وبناء صروح جديد كقصره الاسطوري المؤلف من 1115 غرفة ، واما على الصعيد الخارجي ، فكانت احلام اعادة بناء الامبراطورية العثمانية في مواقفه من سوريا وحلب والعراق وكركوك ، ومصر ، وتدخله السافر في شأن هذه الدول.

              ليس خافيا الموقف الشاذ الذي انفرد به اردوغان ومازال ، ازاء الحرب المفروضة على سوريا ، ودعواته المتكررة لفصل الشمال السوري لبناء جيب عميل تسيطر عليها ميليشيات من القومية التركمانية ، لتكون قاعدة اولية للانطلاق من اجل فصل حلب عن سوريا ، وهذا الموقف تكرر ومازال ازاء العراق وكركوك ، بالاضافة الى تصريحاته الاستفزازية الطائفية ضد الحكومتين العراقية والسورية ، واحتضانه كل المطاردين من قبل هاتين الحكومتين ، لتورط باعمال ارهابية ، واستقبالهم كرموز لاهل “السنة” المضطهدين في العراق وسوريا.

              وغاب عن اردوغان ان الاكراد الذي يتعامل معهم بعنصرية مكشوفة ومفضوحة ، هم ايضا من اهل السنة ، ولكنهم لا يتمتعون بمعشار ما يتمتع به اخوانهم السنة في ظل الحكومتين العراقية والسورية ، الا انه ولاسباب باتت معروفه نراه بين وقت واخر يرفع لواء الدفاع عن اهل السنة ويذرف دموع التماسيح عليهم.

              آخر نماذج التعامل العنصري الشوفيني “العثماني” مع الاكراد ، رغم انه يمثلون نسبة 20 بالمائة من الشعب التركي ، حيث يصل عددهم الى اكثر من 15 مليون نسمة ، سجلته عدسة قوات امن اردوغان ، التي قامت بسحل مواطن كردي في الشوارع رُبط من رقبته في مركبة مدرعة تابعة للشرطة، وتم تسريب الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ، وهو ما اضطر رئيس وزراء تركيا أحمد داوود أوغلو للقول ان :”من غير المقبول معاملة أي جثة بهذه الطريقة حتى لو كانت جثة إرهابي”.

              وتبین ان جثة القتیل الذي يرتدي قميصا أحمر وسروالا أسود وقد لف حبل حول عنقه ، وجرى سحل الجثة عبر الشوارع المظلمة ، تعود لصهر أحد نواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي ، وان الحادثة وقعت في مدينة شرناق يوم الجمعة الماضية.

              المعروف ان حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بقيادة صلاح الدين دمرداش هو الذي جرد حزب اردوغان من الاغلبية التي كان يحتاجها للهيمنة على تركيا وتغيير الدستور ، الامر الذي دفع اردوغان الى انتهاك وقف اطلاق النار مع الاكراد من طرف واحد ، واعلان الحرب ضدهم ، لكسب ود القوميين الاتراك في الانتخابات التشريعية القادمة في تشرين الثاني/ نوفمبر.

              المطلع على تاريخ الدولة العثمانية ، وما انزلته من ويلات وكوارث ومآسي بالشعوب العربية وغير العربية ، خلال مئات السنين ، سوف لن يتفاجىء بالفيديو ، فهذه الممارسة ، كانت ممارسة يومية لولاة العثمانيين في البلدان العربية وغير العربية ، ضد كل المعارضين لها ، بل ان السياسة العنصرية التي اعتمدتها الدولة العثمانية في تتريك الشعوب التي كانت تئن تحت وطأة الاحتلال العثماني ، وخاصة الشعوب العربية ، كانت سياسة تهدف الى محو الهوية العربية وغير العربية ، ومحاربة اللغة العربية ، رغم ان العثمانيين يزعمون انهم خلفاء النبي (ص).

              السياسة العثمانية العنصرية كانت اكثر قسوة على الشعوب غير المسلمة وخاصة المسيحيين ، فالتاريخ مازال يذكر وبكل أسى المجزرة التي تعرض لها الامن على يد العثمانيين ، بتهمة الخيانة ، حيث قام العثمانيون بتهجير الملايين من البشر من اوطانهم ، حيث مات العديد منهم من البرد والجوع ، وتم قتل الباقي على يد الجيش العثماني.

              هذه الثقافة والرؤية الى الاخر ، لدى العثمانيين ، هي التي جعلت حكومة التنمية والعدالة تحتضن كل المجرمين والافاقين والطائفيين والتكفيريين في العالم ، ك”داعش” و القاعدة ، وتمدهم بكل اسباب القوة ، دون ان تستشعر باي تأنيب للضمير مما يقترفوه في العراق وسوريا من جرائم ضد الانسانية ، فمثل هذه السياسة كانت تعتمدها الدولة العثمانية من قبل ، ضد كل المعارضين ، لذا لم يجد اردوغان من ضير باعادة الروح اليها وبعثها من جديد ، عبر الخطاب الطائفي البغيض وتجنيد التكفيريين ، اعتقادا منه انه اقصر طريق لاعادة الروح الى الجسد العثماني الميت ، ولكن فاته ان الشعوب العربية وغير العربية في المنطقة ليست كما كانت في ظل الدولة العثمانية ، فهذا الشعوب مازالت تعتقد ، واعتقادها جازم، بأن كل الذي تعانيه اليوم من ضعف وتشتت ، مرده الفترة السوداء من حكم اجداد اوردغان المنخور طائفية وحقدا.

              تعليق


              • * نجل اردوغان الاكبر المتهم بفضيحة فساد ينتقل الى ايطاليا



                ذكرت الصحف التركية الاربعاء ان بلال النجل الاكبر للرئيس التركي رجب طيب اردوغان المعروف خصوصا بانه كان من المشتبه بهم الرئيسيين في فضيحة فساد كبرى كشفت في كانون الاول/ديسمبر 2013 استقر في ايطاليا مع زوجته وابنائه لانجاز اطروحة الدكتوراه.

                وبحسب "فرانس برس" قال بلال اردوغان لوكالة انباء الاناضول القريبة من الحكومة "اقيم في ايطاليا موقتا لانهاء اطروحتي للدكتوراه". ونفى بشكل قاطع ان يكون "يريد الهرب" قبل الانتخابات التشريعية المبكرة التي ستجرى في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر كما قالت صحف المعارضة.

                فقد ذكرت صحيفة جمهورييت ان بلال اردوغان اتخذ على ما يبدو قرار مغادرة البلاد ليسجل نفسه في معهد جون هوبكينز للدراسات الدولية العليا في مدينة بولونيا الايطالية حيث بدأ دراسته في 2007.

                وقد غادر تركيا بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في حزيران/يونيو الماضي وخسر فيها حزب العدالة والتنمية الذي كان يقوده والده قبل ان يصبح رئيسا في 2014، الاغلبية المطلقة التي كان يتمتع بها منذ 2002.

                وكان حساب على تويتر باسم "صوت تركيا العالي فؤاد عوني" ذكر الاحد الماضي ان بلال اردوغان توجه الى ايطاليا في 27 ايلول/سبتمبر مع مبالغ كبيرة لادارة اموال العائلة.

                واضاف انهم "ينوون ابقاء بلال في ايطاليا حتى انتخابات الاول من تشرين الثاني/نوفمبر وسيحددون ما اذا كان بامكانه العودة (الى تركيا) حسب الوضع غداة الاقتراع".

                وكانت فضيحة فساد واسعة هزت في شتاء 2013-2014 نظام اردوغان عندما كان رئيسا للوزراء وطالت عددا من الوزراء وابنه بلال الذي اتهم باختلاس اموال وتضارب مصالح.

                وكل التحقيقات القضائية التي فتحت منذ ذلك الحين اغلقت بعدما شن اردوغان حملة ملاحقات ضد حركة الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة ويتهمه بتدبير انقلاب لاسقاطه عن طريق اتباعه الذي يعملون في وظائف الدولة.

                تعليق


                • * بالصور.. أكثر من 80 قتيلًا في انفجارين متتاليين هزّا أنقرة قبيل مظاهرة للأكراد والمعارضة

                  ارتفاع عدد قتلى انفجاري أنقرة إلى 95 شخصًا والجرحى الى 246 آخرين 48 منهم في العناية المركزة

                  حزب الشعوب الديمقراطي المعارض في تركيا يعلن أن هجوم أنقرة استهدف أعضاءًا في الحزب من بين مئات المتظاهرين



                  الانفجار في انقرة وقع قرب إحدى محطات القطار


                  أعلنت مسؤول في وزارة الداخلية التركية أن أكثر من 80 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 120 آخرين نتيجة انفجارين هزا العاصمة التركية أنقرة صباح السبت 10 أكتوبر/تشرين الأول.

                  وكانت قد ذكرت وزارة الداخلية التركية أن الانفجارين وقعا تحت جسر يؤدي إلى محطة القطارات في أنقرة.

                  وأفاد شهود عيان بأن التفجير كان انتحاريا ومزدوجا وألحق خرابا ودمارا شديدين.

                  وكان من المقرر قبيل التفجيرين أن تنظم كونفدرالية الاتحادات المهنية لموظفي الدولة مسيرة وتظاهرة سلمية تطالب بحل النزاع المستمر بين حزب العمال الكردستاني المحظور والسلطات التركية تحت عنوان "رغم أنف الحرب، السلام الآن، السلام.. العمل.. الديمقراطية"، وذلك في ساحة محاذية لمحطة القطارات المذكورة.

                  وأشارت وكالة الأناضول إلى انتشار أعداد كبيرة من الجثث والمصابين عند المدخل المؤدي الى محطة القطارات التي توافد عليها المواطنون للمشاركة في المظاهرة.

                  وذكر مسؤولون في وزارة الصحة التركية أن سيارات الإسعاف توجهت إلى موقع الانفجارين عقب وقوعهما مباشرة.

                  انفجاران في أنقرة قبيل مظاهرة للأكراد وأحزاب المعارضة


                  وأجرى رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اتصالين هاتفيين بوزير الداخلية، سلامي ألطن أوق، والصحة، محمد مؤذن أوغلو، للاستعلام عن تفاصيل الحادث، وحالة القتلى والجرحى.


                  وكان انفجار وقع في يوليو الماضي استهدف تجمعا للمعارضة التركية في مدينة سروج جنوب البلاد وأسفر عن سقوط 30 قتيلا.

                  ارتفاع عدد قتلى انفجاري أنقرة إلى 95 شخصًا

                  وأعلن مكتب رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو عن ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الذي حدث السبت في أنقرة إلى 95 شخصًا، مضيفاً أنه ما زال يجري علاج 246 آخرين 48 منهم في العناية المركزة.

                  وقال المكتب في بيان مكتوب إن التحقيق في المسؤول عن التفجير مستمر وان مكتب المدعي العام لأنقرة يعمل لتحديد وتنفيذ عمليات تشريح جثث القتلى.

                  حزب العمال الكردستاني يوقف نشاطه في تركيا بعد هجوم أنقرة


                  وفي السياق، دعا حزب العمال الكردستاني السبت 10 أكتوبر/تشرين الأول مقاتليه إلى وقف أنشطتهم في تركيا إلا في حال تعرضهم لهجوم.


                  وقال موقع إخباري إلكتروني مقرب من حزب العمال الكردستاني إن الحزب دعا مقاتليه إلى وقف أنشطتهم في تركيا إلا إذا تعرضوا لهجوم، وذلك بعد ثلاثة أشهر من قرار الحزب إنهاء وقف لإطلاق النار دام عامين.

                  هذا ونقلت وكالة الفرات للأنباء عن رئيس حزب العمال الكردستاني قوله إن القرار اتخذ استجابة لدعوات من داخل وخارج تركيا وإن مقاتلي الحزب سيتجنبون التصرفات التي قد تمنع إجراء انتخابات نزيهة وعادلة.

                  ومن المقرر أن تجري الانتخابات التشريعية في تركيا في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

                  ويأتي إعلان حزب العمال الكردستاني بعد ساعات من انفجارين أثناء مسيرة للمئات من النشطاء اليساريين والموالين للأكراد أمام محطة القطارات الرئيسية في أنقرة.

                  حزب الشعوب الديمقراطي المعارض في تركيا يعلن أن هجوم أنقرة المزدوج استهدف أعضاءًا في الحزب

                  وفي السياق ايضا أفاد حزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض بأن أعضاء ينتمون لحزبه استهدفوا بشكل خاص في الانفجارين أثناء تجمع حاشد بأنقرة، حيث قال الحزب في بيان "بمجرد بدء المسيرة صباحا وقع انفجاران وسط موكب أعضاء الحزب، ولهذا السبب نعتقد أن الهدف الرئيسي من الهجوم كان حزب الشعوب الديمقراطي التركي"، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع لكثرة المصابين بجروح خطيرة.

                  شاهد فيديو..
                  https://www.youtube.com/watch?v=9DvplRGMp3Y

                  فيديو لحظة التفجير:
                  http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...10_25f_4x3.mp4

                  صور من مسرح الجريمة


































                  تعليق


                  • مجزرة أنقرة رسالة "داعشية" من أردوغان للشعب التركي



                    نبيل لطيف - شفقنا
                    المجزرة الرهيبة التي شهدتها انقرة امس السبت، والتي اسفرت عن مقتل 97 شابا وشابة (حتى هذه اللحظة)، والعدد مرشح للارتفاع لوجود 48 لا يزالون في العناية المركزة في مستشفى بانقرة، اكدت ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، لم يتعظ بعد، ومازال يأمل في الحصول على اغلبية مطلقة في البرلمان التركي، حتى لو اغرق تركيا ب”الدواعش” والفوضى والدمار.

                    التفجير المزدوج الذي نفذه انتحاريان استهدفا تظاهرة من اجل السلام نظمتها المعارضة القريبة من الاكراد، في محيط محطة القطارات الرئيسية في انقرة، حيث جاء الاف الناشطين من كل انحاء تركيا بدعوة من مختلف النقابات ومنظمات غير حكومية واحزاب اليسار للتجمع تنديدا باستئناف النزاع بين الحكومة والاكراد، يعتبر الاعتداء الاشد دموية في تاريخ تركيا، حيث قارب القتلى من 100 والجرحى تجاوزوا 300، في مشهد دموي لم تشهده تركيا من قبل.

                    كثر الحديث بعد هذه المجزرة الفظيعة، عن الورطة التي ورط بها اردوغان تركيا، عندما تواطأ مع التكفيريين وفي مقدمتهم “داعش” و”جبهة النصرة”، لضرب امن واستقرار جيرانه ومن بينهم سوريا والعراق، وانه يحصد ما زرعه هناك، وان انقرة مقبلة على ايام سوداء، كما هي ايام بغداد ودمشق، وان الشعب التركي مع موعد مع الارهاب الذي، غذاه ورباه ورعاه اردوغان، ولكن وبالرغم من ان ما قيل في هذا الشان صحيح، الا ان فات الجميع امرا في غاية الاهمية، وهو ان اردوغان، مازال راكبا راسه، ويعتقد ان بامكانه ان يفرض نفسه وحزبه على تركيا، ليعيد مجد اجداده العثمانيين، بعد ان انهزم في الانتخابات التشريعية الماضية، عبر استخدام سلاح “داعش”، ضد كل من نغص عليه حلمه في الحصول على اغلبية مطلقة في البرلمان، ومن ثم تغيير الدستور التركي بهدف فرض هيمنته بالمطلق على مقدرات البلاد، وفي مقدمة هؤلاء الاكراد واليسار التركي.

                    يحاول اردوغان، الانتقام من الاكراد واليسار وارعابهم، ومداعبة مشاعر القاعدة الشعبية للاحزاب اليمنية المتطرفة، لكسب اصواتهم في الانتخابات التي ستجري في الاول من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وارهاب الشعب التركي باكمله، لتسويق نفسه ك”قائد ضرورة” لابد منه، عبر سلاحه القذر “داعش”، دون اي وازع انساني او ديني او وطني.

                    لا نحتاج لتحليل سياسي معقد لاثبات ان منفذي مجزرة انقرة هم من التكفيريين، الذين تتولاهم تركيا والسعودية وقطر و”اسرائيل” وامريكا، فهذه العمليات الانتحارية الجبانة والخسيسة، التي تستهدف الابرياء، هي من تخصص هؤلاء المسخ، هذا اولا، ثانيا، ان مجزرة انقرة، لم تكن الاولى، رغم انها الاولى من حيث عدد القتلى والجرحى، فكلنا يتذكر مجزرة مدينة سوروتش الكردية القريبة من الحدود السورية التي وقعت في 20 تموز/يوليو الماضي، والتي ذهب ضحيتها 32 قتيلا في صفوف ناشطين مناصرين للقضية الكردية، ونفذها انتحاري.

                    وعلى ذكر مجزرة سوروتش، التي تشبه بكل تفاصيلها مجزرة انقرة، فالتفجير كان انتحاريا، والضحايا من الاكراد واليساريين، والشارع التركي اتهم اردوغان وحزبه بانه يقف وراء المجزرة، للانتقام لخسارته في الاغلبية في الانتخابات التشريعية، واخيرا وهو المهم ان التفجير لم تتبناه اي جهة، ومازال الفاعل مجهولا.

                    وأعتقد ان مجزرة انقرة، سيبقى ايضا فاعلها مجهولا، كما هو فاعل مجزرة سوروتش، والسبب بسيط جدا، وهو ان “داعش” والقاعدة وجميع التكفيريين، الذين يعملون لصالح اردوغان في سوريا والعراق، لن يحرجوا “سيدهم” امام شعبه بتبنيهم تفجير انقرة، ليبقى الباب مفتوحا امام التكهنات الغبية، كما هي تكهنات رئيس وزراء تركيا احمد داود اوغلو، عندما اتهم حزب العمال الكردستاني بانه من يقف وراء مجزرة انقرة.

                    ان مجزرة سوروتش وانقرة، ليستا الا عربون محبة ووفاء من “الدواعش” لاردوغان، و”جهد متواضع ” منهم لدعم اردوغان لتثبيت عرشه في تركيا، ليُبقي على دعمه المفتوح لهم، حتى تدمير سوريا وان امكن مصر ايضا، وان الايام والاشهر المقبلة، ستشهد مساهمات “متواضعة ” اخرى ل”الدواعش” من اجل اسكات جميع الاصوات المعارضة لاردوغان وحزبه، والانتقام ممن حرمه من حلمه في اعادة بعض مجد آل عثمان.

                    يبدو ان الشعب التركي قرأ رسالة اردوغان “الداعشية” بشكل واضح، وزاد من وضوح الرسالة، عدم مهاجمة “الدواعش” والقاعدة والتكفيريين، لاي هدف لاردوغان وحزبه في تركيا، رغم انتشار ”الدواعش” في الكثير من المناطق التركية كالسرطان، ولكن يبدو ايضا، ان الشعب التركي، فهم من هذه الرسالة شيئا اخر، غير الذي اراد اردوغان ايصالها له، بقرينة ان الشابات والشباب وهم يغطون اجساد زملائهم الممزقة، بالاعلام واليافطات كانوا يقولون بصوت واحد "اردوغان قاتل"، وترددت هذه الجملة في وقت قياسي جدا، في العديد من المدن التركية والاوروبية، فكان الشعب التركي والشعوب الاخرى ارسلت بذلك رسالة جوابية، ردا على رسالة اردوغان “الداعشية”، ولكن لا نظن ان شخصا بمواصفات اردوغان، سيقرأ هذه الرسالة، فضلا عن فهمها.

                    تعليق


                    • تظاهرات حاشدة مناوئة للحكومة التركية عقب تفجير أنقرة المزدوج


                      أشلاء جثث القتلى تناثرت على بعد أمتار من شدة التفجير


                      نظّمت المعارضة التركية تظاهرات منددة بالتفجيرين اللذين وقعا امس في انقرة، محملة الحكومة التركية مسؤولية الاعتداء المزدوج الذي استهدف تجمعاً معارضاً للنظام من اجل السلام.

                      وتجمع عشرات الآلاف في جادة الاستقلال في قلب الشطر الاوروبي من اسطنبول، مرددين شعارات مناهضة للرئيس رجب طيب اردوغان واخرى تدعو للسلام.

                      وشهدت مدن تركية اخرى خاصة انقرة وازمير وبتمان واورفا وفان وديار بكر تظاهرات مماثلة تحولت الى مواجهات مع قوات الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المجتجين.

                      وصاح بعض المحتجين قائلين: "استقيل يا أردوغان" و"حزب العدالة والتنمية قاتل"، متهمين الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم بالمسؤولية عن العنف.

                      تعليق


                      • * بالفيديو.. هل تمادى أردوغان بدعم الارهاب ، وما هي أجندة مذبحة أنقرة؟



                        تشييع ضحايا تفجيري أنقرة في تظاهرات شعبية غاضبة

                        فيديو:
                        http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...29_25f_4x3.mp4

                        أنقرة (العالم) 2015/10/12-
                        إتهم رئيس حزب الشعوب الديمقراطي، الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وحزب العدالة والتنمية بالوقوف وراء تفجيري العاصمة، معتبراً انهما اظهرا بوضوح من المسؤول عن الارهاب وداعميه. هذا وندد عشرات الالاف من المتظاهرين خلال تشييع ضحايا الاعتداء في أنقرة بالحكومة، واتهموا اردوغان بالوقوف وراء تأزم الوضع الأمني.

                        بالتظاهر والتنديد وشجب سياسات حكومة العدالة والتنمية شيعت الاتراك ضحايا التفجيرين الارهابيين، متهمين الحكومة بانها المسؤولة عن تفجيرات ارهابية لاهداف انتخابية بحتة.

                        واعتبر مواطن تركي في حديث لمراسلنا، "وقوع التفجيرين بان اسمه "ارهاب الدولة"، لماذا نفذوه الان؟ لاهداف انتخابية استهدفوا حزب الشعوب الديمقراطي لانه العقبة الوحيدة بطريقهم".

                        فيما قال آخر: "في انتخابات الـ7 من حزيران عندما فشلت حكومة العدالة والتنمية بالحصول على 400 نائب، بدأت بفعل المستحيل من اجل ان تبقى في الحكم"، مشيراً الى ان "العملية الارهابية هي لاهداف انتخابية تخدم سياسياتهم".

                        انتقادات واسعة للحكومة واتهامها بالتورط والفشل في الملف الامني

                        شعارات المحتجين في مختلف المدن والمحافظات التركية "اردوغان قاتل" و"حكومة العدالة والتمنية، حكومة الفساد والسرقة والقتل"، و"لن نستسلم ولن يخفينا ارهابهم".


                        الاتراك يتهمون اردوغان بجلب الارهاب لبلدهم


                        وقال كاني بيكو رئيس اتحاد نقابات العمال لمراسلنا: "احمل والي انقرة ورئيس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس المخابرات والامن، عدم اتخاذ التدابير الامنية اللازمة، موضحاً "ان ما عشناه هو ضعف امني بامتياز".


                        المعارضة تؤكد ان الوضع القائم ناتج عن دعم الحكومة للارهاب في سوريا

                        واكد الاتراك ان الحكومة هي من جلبت هذا الارهاب بدعمها للارهابيين في دول الجوار بهدف تحقيق اجندات سياسية غربية، واكدوا ايضاً انهم سيكملون في طريق الحق ضد العدالة والتنمية.

                        وافاد مراسلنا عبيدة عبد الفتاح، ان الاتراك يحملون حكومة بلادهم مسؤولية التفجيرين الارهابيين لعدم اتخاذها التدابير اللازمة لحمايتهم، كما يتهمونها بدعم الارهاب الذي بدأ يرتد الى الداخل التركي.

                        شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                        https://www.youtube.com/watch?v=bgxhCntwdCw

                        تعليق


                        • * كيليتشدار أوغلو: الارهابيون أصدقاء أردوغان



                          أكد رئيس حزب الشعب الجمهورى التركي المعارض كمال كيليتشدار أوغلو أن رئيس النظام الحاكم في تركيا رجب أردوغان تدخل بشكل سافر وخطير في الشؤون السورية الداخلية وانتهج سياسات طائفية ومذهبية خطيرة حيالها ما تسبب بتردي الأوضاع في سوريا والمنطقة.

                          وبحسب موقع "سانا" قال كيليتشدار أوغلو لقناة "خلق" التركية تعليقا على التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في العاصمة التركية أنقرة السبت الماضي، وأسفرا عن مقتل وإصابة مئات المواطنين الأتراك إن "الإرهابيين هم أصدقاء أردوغان.. وسياساته في سوريا هي السبب في حدوث هذا العمل الإرهابي الخطير الذي حمل رئيس حكومته أحمد داود أوغلو تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عنه".

                          ولفت كيليتشدار أوغلو إلى أنه لم يبق في سوريا والمنطقة أصدقاء لتركيا سوى الإخوان المسلمين وحماس والتنظيمات الإرهابية الخطيرة بسبب سياسات أردوغان ونظام حزب العدالة والتنمية، مؤكدا إن أردوغان وحكومة العدالة والتنمية أرسلوا الأسلحة الخطيرة والمعدات العسكرية إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا، كما أقدم أردوغان على الكذب على الشعب التركي عندما قال إن "الشاحنات تنقل مساعدات إنسانية وطبية إلى الشعب السوري".

                          ولفت كيليتشدار أوغلو إلى أن أردوغان وحكومة العدالة والتنمية يجهلون حقائق سوريا والمنطقة حيث تسبب بإدخال جميع الإرهابيين إلى سوريا من تركيا، وأقام هؤلاء في تركيا واستخدموا هواتف تركية وحصلوا على دعم السلطات والحكومة التركية التي قامت بتدريب الإرهابيين في مخيمات خاصة في أنطاكيا ومدن تركية أخرى.

                          وكشف كيليتشدار أوغلو عن توجيهه رسالة خاصة لأردوغان في آب الماضي ناشده فيها بعدم التدخل في الشأن السوري والعمل على عقد مؤتمر دولي خاص بسوريا تشارك فيه كل الأطراف السورية إلى جانب الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وأمريكا وروسيا وإيران، إلا أن أردوغان رفض هذا الطلب.

                          وعن الموقف الروسي الأخير إزاء سوريا أكد كيليتشدار أوغلو أن هذه التطورات أثبتت جهل أردوغان المطبق في التطورات العالمية لأن الجميع يعرف مدى أهمية سوريا بالنسبة لروسيا التي لا ولن تتخلى عنها حالها حال الصين، معتبرا أن أردوغان ودعمه للإرهابيين في سوريا سبب الموقف الروسي.

                          يشار إلى أن عدة وسائل إعلام بما فيها التركية وخاصة جمهورييت نشرت وثائق وصور فيديو تثبت تورط نظام حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بدعم جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا بما فيها "داعش والنصرة"، وما يسمى "الجيش الحر" وتقديمه المساعدات العسكرية والاستخباراتية والعلاج لإرهابييها في المستشفيات التركية.

                          ***
                          * تركيا، من سلطنة "الرجُل المريض" الى دولةِ رجُلٍ مريض!




                          أمين أبوراشد


                          على هامش الإجتماعات التركية – الإسرائيلية التي أفضت عام 2010 الى التوقيع على 60 إتفاقية دفاعية بين البلدين، أجمع بعض الباحثين الأتراك والصهاينة على أن مشاورات ثنائية عُقِدت بين مسؤولي البلدين، قاربت حدود الهواجس المصيرية والمخاطر الدائمة التي تواجهها تركيا من مختلف التنظيمات والأحزاب الكردية سواء في الداخل أو على حدودها الجنوبية نتيجة الحلم الكردي بإقامة كيانٍ مستقلّ، والهواجس المصيرية الأقسى التي تُعانيها إسرائيل من حدودها الشمالية مع لبنان، بعد عامي 2000 و 2006 في مواجهة حزب الله.

                          وإذا كانت إسرائيل قد لامست حدود التوبة في المغامرات مع لبنان، نتيجة توازن الرعب، فليس لها من منظور القانون الدولي مع لبنان أي حقّ، لا بل أن للبنان عليها حقوق في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ومسألة استعادة هذه الحقوق ترتبط بالتوقيت والظروف التي تراها المقاومة مناسبة، لكن وضع تركيا معقَّد ومتشعِّب منذ انهارت الأمبراطورية العثمانية التي لُقّبت في أيامها الأخيرة، بـ"الرجل المريض" وجاءت إتفاقية سايكس – بيكو عام 1916 قاضيةً، وفرضت عليها قيوداً ترتبط بحظر إستخراج الطاقة ومنح الأقليات العرقية حقوقها، وتلتها معاهدة "سيفر"عام 1920 التي أكَّدت على حقوق الأكراد، الى أن جاءت معاهدة لوزان عام 1923 وألغت مفاعيل "سيفر" بضغطٍ من بريطانيا التي اعتبرت أن إقامة دولة كردية في الجنوب التركي يمنح القوة للإتحاد السوفياتي آنذاك، وهذا ما يُشكِّل خطراً على المصالح البريطانية.

                          ومع قرب استحقاق مرور مئة سنة على إتفاقية سايكس – بيكو عام 2016، أطلَّ نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورطلموش في مايو/ أيار الماضي، للتبشير بأن المنطقة قادمة على سايكس – بيكو ثانية تُقسِّم المقسَّم وتجعل الدول العربية أكثؤ تَفَتُّتاً، بحيث تُقسَّم كلٌّ من مصر وليبيا الى دولتين، والعراق ثلاث دول، وسوريا الى عشرات الدويلات، ولم يُفصح عن مصدر معلوماته، وعمَّا إذا كانت نتيجة استقراء للامر الواقع على الأرض، ام أن اقواله ونبوءاته جاءت استنادا الى معلومات مؤكدة استقاها من الدوائر الغربية وحلف الناتو، وأيَّاً كان المصدر فإن ما أدلى به قورطلموش ينطوي على الكثير من الاهمية والخطورة معاً، لجهة النوايا التركية بعد مرور مئة عام على سايكس – بيكوالأولى، والدور التركي المعروف في لعبة إعادة رسم الخرائط وتفتيت الكيانات العربية وإنشاء الإسرائيليات.

                          تصريحات قورطلموش إستمدَّت بعض مصداقيتها من تقارير إقليمية جرى تداولها، وتُحذِّر من مخطط تركي سعودي قطري يرمي الى اقامة دولة في شمال غرب سورية تكون مدينة حلب عاصمة لها، في خطوة تمهيدية لحصر النظام السوري في منطقة الساحل الشمالي، حيث مخزون التأييد الرئيسي له بعد ان فشلت محاولات اسقاطه عسكريا، خاصة أن تكثيف دعم المثلث السعودي التركي القطري لما تُسمَّى المعارضة السورية المسلحة بالمال والسلاح هو الذي أدى الى استيلائها على مدينتي إدلب وجسر الشغور والاستعداد لخوض معركة الاستيلاء على مدينة حلب من جهة، وسيطرة داعش على تدمر تحت أعين الأميركيين من جهة أخرى.

                          وبما أن التدخُّل الروسي جاء حازماً وقد يكون حاسماً في تجميد لعبة رسم الخرائط سواء في سوريا أو العراق، ولو أن بعض الكيانات العربية ما زالت تقف في طابور التقسيم والتفتيت، فإن تركيا التي نجت من التقسيم في سايكس- بيكو الأولى لن تنجو من الثانية، أو على الأقل لن تنجو من أجواء "ربيعية" قادمة إليها حتماً نتيجة الحقائق الديمغرافية والجغرافية والمذهبية التي باتت مشابهة لسورية والعراق.

                          مشكلة تركيا بدأت يوم تخلَّت عن إرث مصطفى كمال أتاتورك، وتحديداً على يدِ رجب طيب أردوغان الذي يتهيأ لجعل تركيا دولة قوية تستحق أن تحتفل في العام 2023 بقيامها كدولة مستقلة قوية ومتماسكة كما أرادها أتاتورك، لكن حنين أردوغان الى الزمن العثماني لا يبدو أنه سيسمح بوصول تركيا الى إحتفالية مئويتها وهي بخير، بعد أن ضرب أردوغان بعرض الحائط كل المبادىء التي بنى عليها المؤسس أتاتورك تركيا الحديثة، خاصة بعد أن وضع يده على الجيش ويطمح لتطبيق النظام الرئاسي والتفرُّد بالسلطة، مع استمرار أحلام السلطنة لديه والجموح لإقامة منطقة عازلة في شمال سوريا تبقى مرتعاً له وعلى قياسه مخططاته.

                          وأمام إستحقاق الإنتخابات المقررة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، والتي يؤكد رئيس حكومة الإنتخابات أحمد داود أوغلو أنها لن تؤجَّل على خلفية تفجيرات أنقرة الأخيرة، فإن التطورات الأخيرة في الداخل التركي تؤشِّر الى جملة معطيات سوف تؤثر مباشرة على نتائج الإنتخابات، خاصة بعد بروز معطى جديد يتمثَّل بنتائج التدخُّل الروسي على الوضع في تركيا.



                          حزب العدالة والتنمية الحاكم يرغب بتصوير الوضع للناخب التركي وكأنه هو الحزب الوحيد الضامن لإعادة الأمن الى تركيا في حال فوزه بالأغلبية البرلمانية، وحزب الشعب الجمهوري يعتبر أن التفجيرات الأمنية هي نتيجة السياسات الخارجية الخاطئة لأردوغان ويُطالب بإستقالة وزيري العدل والداخلية على خلفية التفجيرات الأخيرة، وحزب الشعوب الديموقراطي الكردي يُعلن عن وقف العمليات في الداخل التركي من جانبٍ واحد كي يسهِّل مسألة الإنتخابات ويدرأ عنه إتهامات أردوغان، وحزب الحركة القومية ليس مستعداً للقبول بمبدأ دخول الأكراد الى البرلمان ولا هو راضٍ عن مغامرات أردوغان الخارجية.

                          وكائناً ما كانت نتيجة الإنتخابات فإن لدى أردوغان في الداخل التركي وعلى الحدود مع سوريا شبحٌ مُرعبٌ إسمه المكوِّن الكردي، الذي لن تُنسيه إتفاقية لوزان حقوقه بالحكم المحلي المنصوص عليها في إتفاقيتي "سايكس – بيكو" و"سيفر"، وسوف يستمر الأكراد بمحاربة تركيا أردوغان من الداخل والخارج لنيل هذه الحقوق، وربما على تركيا أن تكون حاضرة لربيعٍ عربي أكثر قساوة من "ربيع العرب" إذا استمر أردوغان في المراوغات والمغامرات التي ستكون تركيا من دافعي أثمانها الباهظة، نتيجة رهانات دولية وإقليمية أكبر من حجم تركيا ومن قدرات رجُل يحكمها بالتسلُّط والتخبُّط والإرتجال، ولديه براغماتية تُلامس الإنفصام، لأنه في الداخل يُمارس دور المُسلِم الملتزم بتطبيق ما يُراعي الشريعة الإسلامية، وهو المسلم المعتدل حتى العلمانية عندما يُحاكي أوروبا والناتو، وهو القومي التركي عندما يعقد اتفاقات مع إسرائيل، وهو الأصولي المتشدَّد في دعمه للأخوان المسلمين في مصر والجماعات المتشددة في سوريا وليبيا والصومال، وأقل ما يُقال عن تركيا في عهده أنها ستحتفل عام 2016 بمئوية قيام كيانها الحالي على أنقاض أمبراطورية الرجل المريض، ولن يكون وضعها في المستقبل أفضل حالاً تحت سلطة رجلٍ مريض...

                          تعليق


                          • * شرطة اردوغان تفرج عن متزعم في "داعش" باسطنبول



                            أفرجت شرطة نظام رجب أردوغان التركي عن متزعم في جماعة "داعش" الإرهابية في اسطنبول خالص بايانجوك الملقب "أبو حنظلة".

                            وبحسب موقع "سانا" السوري، فان بايانجوك ألقي القبض عليه لترويجه لـ"داعش" والدعوة إلى القتال تحت مسمى "الجهاد" وتوجيه التهديدات لتركيا في كلمة ألقاها خلال صلاة عيد الاضحى الماضي بمنطقة سد عمرلي في اسطنبول.

                            وأشارت صحيفة يورت التركية إلى أن السلطات التركية أفرجت عن الإرهابي أبو حنظلة رغم مطالبته أيضا باقامة دولة "تطبق الشريعة الاسلامية" في تركيا وتوجيه الانتقادات لنظام أردوغان، كما أنه أدلى مؤخرا بتصريحات لصحيفة ستار الناطقة باسم حكومة حزب العدالة والتنمية زعم فيها أنه ضحية ما يسمى "الكيان الموازي".

                            هذا وقد حجبت السلطات التركية المواقع الالكترونية التي نشرت نبأ الافراج عن الإرهابي أبو حنظلة بعد مرور ساعات معدودة على نشره، ومنها موقع صحيفة يورت وتي 24 وموق وصحيفة كارشي، وذلك في محاولة منها لقمع وإسكات الأصوات المعارضة لنظام أردوغان.

                            وكان المدون التركي فؤاد عوني الذي قام بنشر فضائح وفساد وخفايا نظام أردوغان وحكومته أكد أن أردوغان يسعى إلى إثارة حرب اهلية واستمرار السيطرة على الحكم عبر التنسيق مع تنظيم "داعش"” الإرهابي لتنفيذ عمليات إرهابية في البلاد مقدما كل التسهيلات اللازمة لهذا التنظيم الإرهابي.

                            ***
                            * بالفيديو.. بماذا تتهم المعارضة التركية الحكومة؟



                            عضو حزب الشعوب الديمقراطي مكرمين بارود يسارا والمحلل السياسي أوزكان اوزطاش يمينا

                            فيديو:
                            http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...25_25f_4x3.mp4

                            انقرة (العالم) 14-10-2015
                            تزايدت الانتقادات الحادة من قبل المعارضة التركية ضد الرئيس التركي طيب اردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية بعد حادثة التفجيرين المزدوجين اللذين استهدفا مسيرة تجمعِ السلام في أنقرة.

                            لم تهدأ المدن والساحات التركية بعد التفجيرين، مظاهرات غاضبة، انتقادات بالجملة، إضراب عن العمل، ردود أفعال غاضبة على الحكومة التركية متهمة إياها بالتقصير والتهاون في ترك ثغرات أمنية سهّلت تنفيذ العمل الإرهابي.

                            وقال عضو حزب الشعوب الديمقراطي مكرمين بارود في تصريح للعالم: تعرض حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الماضية لهزيمة كبيرة، ولم يستطع تشكيل حكومة بمفرده، فوضع البلاد في مستنقع الفوضى والصراع، هذا الحزب تلطخت أياديه بالدماء، نتوقع العديد من العمليات الإرهابية بحق الشعب التركي حتى موعد الانتخابات المقبلة.

                            المعارضة تعتبر أن تركيا لا تستحق الإدارة من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية، مؤكدة أنها تعرف القتلة، هم أولئك الذين يسعون للفوز في الانتخابات البرلمانية المبكرة عبر إشاعة الإرهاب والخوف في أنحاء البلاد.

                            وصرح المحلل السياسي أوزكان اوزطاش للعالم: العمل الإرهابي هو نتاج وحصاد فترة حكم حزب العدالة والتنمية، من قام بالتفجير الإرهابي هي عصابة إرهابية من الناحية التقنية التنفيذية بشكل أدق، الدولة هي من رسمت وخططت للعملية وداعش من نفذها.

                            مطالبات باستقالة وزيري الصحة والداخلية من المعارضة التي تتهم الرئيس أردوغان بالعمل على تحقيق مصالح السياسية على حساب مصالح البلاد. وتحويل إلى تركيا إلى بحيرة من الدماء بعد انتخابات السابع من حزيران الماضي والتي فشل فيها حزب العدالة والتنمية بالحصول على الأغلبية البرلمانية.

                            تعليق


                            • تفجيرات "داعش" لن تدفع الاتراك الى الالتفاف حول أردوغان



                              نبيل لطيف - شفقنا
                              “أعتقد ان مجزرة انقرة، سيبقى فاعلها مجهولا، كما هو فاعل مجزرة سوروتش، والسبب بسيط جدا، وهو ان “داعش” والقاعدة وجميع التكفيريين، الذين يعملون لصالح اردوغان في سوريا والعراق، لن يحرجوا “سيدهم” امام شعبه بتبنيهم تفجير انقرة، ليبقى الباب مفتوحا امام التكهنات الغبية، كما هي تكهنات رئيس وزراء تركيا احمد داود اوغلو، عندما اتهم حزب العمال الكردستاني بانه من يقف وراء مجزرة انقرة”، هذا ما كتبته منذ اليوم الاول لتفجير انقره، في مقال تحت عنوان “مجزرة انقرة رسالة “داعشية” من اردوغان الى الشعب التركي”.

                              ما توقعته لم يكن امرا صعبا، بل هو توقع فرضته السياسة المتخبطة لاردوغان على الصعيدين الداخلي والخارجي، وهو تخبط فضح علاقته الوثيقة، باكثر المجموعات التكفيرية وحشية ودموية، وهي جماعة “داعش”، التي ترى في هذه العلاقة الشريان الذي يمدها بكل اسباب الحياة، وتجعلها توغل بالدم العراقي والسوري، واليوم بالدم الكردي والتركي، دون ان تحرك هذه المجازر، شعرة واحدة في جسد اردوغان واعضاء حزبه، الذين يرون في “داعش” ورقة ضغط يمكن تمرير سياستهم في المنطقة وحتى داخل سوريا.

                              المعروف “داعشيا”، ان هذا التنظيم التكفيري الدموي، لن يتأخر لحظة واحدة في تبني مسؤولية جرائمه، التي ينفذها كل يوم ضد المسلمين في العراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان والسعودية والكويت، وحتى خارج المنطقة، ويمكن الاشارة الى تبنيه السريع والملفت لجريمته الجبانة ضد المسلمين الشيعة في مدينة سيهات السعودية، عندما اطلق “داعشي” تكفيري النار على المشاركين في مراسم احياء ذكرى ملحمة كربلاء واستشهاد الامام ابي عبدالله الحسين (عليه السلام)، واستشهاد خمسة اشخاص، حيث لم تمر سوى لحظات حتى، تبنت “داعش” الجريمة النكراء، واعلنت عن اسم التكفيري المجرم الذي نفذ الجريمة.

                              جرائم اردوغان ضد الشعب التركي وخاصة الاكراد، كما في جريمتي سوروتش وانقرة، رغم كل القرائن والشواهد، تؤكد على “داعشيتها”، الا ان “داعش”، لم تتبن التفجيرين، ورغم مرور كل هذا الوقت، الامر الذي اكد اتهامات المعارضة التركية وقطاعات واسعة من الشعب التركي والاكراد، والحكومتين العراقية والسورية، بوجود علاقة تربط اردوغان وحزبه ب”داعش”، واستخدام اردوغان ل”داعش”، حتى داخل تركيا، بهدف وضع الشعب التركي بين خيارين، اما القبول بتفرده وتفرد حزبه بالحكم في تركيا، اما دفع تركيا الى اتون الفوضى .

                              يبدو ان اردوغان، تجاوز مرحلة تهديد الشعب التركي باستخدام المجموعات التكفيرية لتحقيق اهداف سياسية داخلية، الى مرحلة التنفيذ، وما تفجيري سوروتش وانقرة الا بداية لمرحلة تنفيذ دموية لا يعرف الا الله مداها، وهو ما يكشف ان اردوغان لن يتوانى، عن استخدام العصابات التكفيرية، من اجل التشبث بالحكم الفردي، حتى لو اغرق تركيا بالفوضى، وهدد نسيجها الاجتماعي والديمغرافي.

                              رغم تجاوز اردوغان كل الخطوط الحمراء داخل اللعبة السياسية التركية، بهدف تغييرها لصالحه وصالح حزبه، الا ان السحر انقلب على الساحر، وارتدت اعماله وعلاقته ب”داعش” وكل الجماعات التكفيرية في سوريا والعراق وداخل تركيا، وبالا عليه وعلى حزبه، حيث تشير استطلاعات الراي الى تراجع شعبية حزب اردوغان “التنمية والعدالة”، قبل ايام من موعد الانتخابات التشريعية التي ستجري في بداية تشرين الثاني / نوفمبر، فقد اكد استطلاع أجرته مؤسسة «جيزيجي» التركية تراجع شعبيّة حزب اردوغان، حتى قياسا بنتائج الانتخابات التي جرت في حزيران الماضي والتي فشل فيها بتحقيق الأغلبيّة في الانتخابات، وهو ما شكل ضربة قوية لطموحات اردوغان “العثمانية”.

                              مرة اخرى تفرض التجربة التاريخية حكمها على الجميع في تركيا، وخاصة على اردوغان وحزبه، فتفجيرات “داعش” لن تدفع الاتراك الى الالتفاف حول اردوغان، بل على العكس تماما ستجعلهم ينفرون منه اكثر، فمن الخطأ الفادح والقاتل، استخدام الارهاب لتحقيق اهداف سياسية، فمثل هذا التوجه لن يؤدي الى الحاق الضرر بالحكومات والاحزاب والتنظيمات التي تعتمده، فحسب، بل ينعكس وبالا على الشعوب، التي ذاقت الامرين، بسبب نزوات حُكّامها.

                              تعليق


                              • * حلفاء ميركل يعلنون رفضهم انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي

                                أعرب شركاء المستشارة الألمانية من الاتحاد المسيحي الاجتماعي المنضوي تحت الكتلة الحاكمة عن رفضهم التام لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.


                                ميركل والى جانبها رئيسة الكتلة البرلمانية للاتحاد في البوندستاغ


                                ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيسة الكتلة البرلمانية للاتحاد في البوندستاغ غيردا خاسيلفيلدت قولها: "لا يجب علينا منح تركيا تنازلات كثيرة فانضمامها الى الاتحاد الأوروبي غير موجود في جدول الأعمال".


                                وبدوره، أكد عضو الكتلة ستيفان مايير أنه "لا يجب الحديث، حسب وجهة نظري، حتى عن قبول تركيا في الاتحاد الأوروبي".

                                هذا وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد أعلنت عن سعي ألمانيا إلى المساهمة في تسريع عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال مؤتمر صحفي في أعقاب محادثاتها مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو. واتفقت الدولتان كذلك على تفعيل التعاون في مسألة توزيع اللاجئين وتسهيل نظام التأشيرات.

                                ***
                                * ما هو "الاتفاق الاوروبي القذر".. بحسب الاندبندنت؟




                                نشرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية تقريرا بعنوان "الاتفاق الأوروبي القذر" تحدثت فيه عن زيارة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الى تركيا وما تمخضت عنها من اتفاقات.

                                وقال كاتب المقال إن "المستشارة الألمانية انغيلا ميركل التي تواجه انتقادات في بلادها، جراء سياسة الهجرة التي تنتهجها قررت دعم طلب تركيا للانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي مقابل وقف تدفق المهاجرين عبر حدودها إلى الدول الأوروبية".

                                وأضاف أن "زيارة ميركل ينظر اليها كمحاولة لتخفيف أزمة المهاجرين حيث ينتظر ان يصل مليون لاجيء إلى المانيا هذا العام".

                                ووصف العديد من المحللين السياسيين الألمان زيارة ميركل لتركيا بأنها "الأهم منذ تولي ميركل منصبها".

                                وقالت الصحيفة ان ميركل وعدت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها "ستسهل حصول الأتراك على تأشيرات سفر تسمح لهم بالسفر بحرية في دول الاتحاد الأوروبي مقابل الحد من تدفق المهاجرين منها إلى الدول الأوروبية".

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                14 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X