29/4/2014
* اردوغان يعلن قرب تطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي
اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان العلاقات بين بلاده والكيان الاسرائيلي يمكن ان تطبع خلال الاسابيع القادمة بعد اربع سنوات من الهجوم الاسرائيلي على الاسطول الصغير الذي كان متجها الى غزة لكسر الحصار عن القطاع والذي اثار ازمة دبلوماسية بين تركيا وكيان الاحتلال.
وقال اردوغان في حديث لشبكة بي.بي.اس الاميركية اذيع الاثنين "اتفقنا على التعويض. وارسال المساعدات الانسانية الى الفلسطينيين عبر تركيا هو المرحلة الاخرى من المفاوضات وبعد نهاية هذه المرحلة قد نمضي قدما نحو عملية تطبيع"، حسب قوله.
واوضح الزعيم التركي "تحدثت بالفعل مع زملائي الوزراء واعتقد انها مسألة ايام او اسابيع". واضاف اردوغان الذي قامت مترجمة بترجمة تصريحاته الى الانكليزية "امل ان لا يحدث شيء اخر يغير مجرى الامور".
واشار اردوغان ايضا الى ان "عملية التطبيع يمكن ان تبدأ والمرحلة الاولى من هذه العملية ستكون بالتأكيد ارسال السفراء"، حسب وصفه.
وكان وزير الخارجية التركي قال في نهاية اذار/مارس ان الاتفاق المتعلق بتعويض اسر الضحايا الاتراك اصبح قريبا وهو الذي يشكل العائق الرئيسي امام تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين تركيا والكيان الاسرائيلي.
وكان الهجوم الاسرائيلي على اسطول المساعدات الذي كان يحاول كسر حصار عن قطاع غزة اسفر عن استشهاد تسعة اتراك على متن السفينة مافي مرمرة قائدة الاسطول.
وقدم رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعتذاره رسميا في ايار/مايو الماضي.
وقال اردوغان في حديثه لبشكة بي.بي.اس "اريد ان اشكر الرئيس اوباما، صديقي، على جهوده لانه ما كان يمكن الوصول الى هذه المرحلة لولا جهوده" وشدد على ان "اعتذار رئيس الوزراء الاسرائيلي الهاتفي كان نتيجة جهود الرئيس اوباما"، على حد قوله.
***
* اردوغان ينفي ان تكون مجازر الارمن عملية ’’ابادة’’
نفى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان صفة "الابادة" عن عمليات القتل التي تعرض لها الارمن ابان الحكم العثماني في الحرب العالمية الاولى، بعد ايام من تقديم حكومته تعازيها بقتلى تلك المجازر لاول مرة.
وقال اردوغان لمذيع محطة بي بي اس "ذلك غير ممكن لانه لو حدثت عملية ابادة، هل كان سيبقى ارمن يعيشون في هذا البلد؟". واضاف: "نحن شعب يعتقد ان الابادة جريمة ضد الانسانية، ولن نتغاضى ابدا عن مثل هذا الفعل".
***
* حزب العدالة والتنمية يطالب بمحاكمة رئيس المحكمة الدستورية بتركيا
طالب إبراهيم أوسلو، المستشار لحزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا ومدير مركز "آنار" البحثي، بوجوب محاكمة رئيس المحكمة الدستورية بالبلاد هاشم كيليج.
وتأتي تصريحات أوسلو بعد أيام من انتقاد كيليج لحكومة العدالة والتنمية لانتهاكها سيادة القانون وتعليق العمل بالديمقراطية، فيما هاجم معظم مسئولي الحكومة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، تصريحات كيليج، حتى أن أردوغان زعم - حسب الموقع الإليكترونى لصحيفة تودايز زمان التركية - أنه يتم التنصت عليه عن طريق الهاتف وهي حجة لتبرير سياسات حكومته المناهضة للديمقراطية.
ونقل موقع الصحيفة التي تصدر بالإنجليزية اليوم الثلاثاء عن أوسلو قوله "إن كيليج أصدر قرارا برفع الحظر المفروض على موقع التواصل الاجتماعي تويتر دون استنفاذ كافة السبل القانونية داخل البلاد".
وأوضح أوسلو، وهو أيضا عضو بـ "الفريق الاستراتيجي" الذي يقدم المشورة لحزب العدالة والتنمية، أن قرار رفع الحظر عن تويتر يمثل "انتهاكا سافرا" للدستور وهناك حاجة ماسة لتحديد ما إذا كان القرار خاضعا لرفع قضية جنائية، مشيرا إلى أنه يجب اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لمحاكمة كيليج.
***
* أردوغان يرفض انتقادات رئيس ألمانيا حول انتهاك حرية الصحافة والاتصال في تركيا
رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشدة، اليوم الثلاثاء، انتقادات الرئيس الالماني لنظامه الذي اتهمه بالمساس بدولة القانون في تركيا عبر انتقاده لما اعتبره انتهاكا لحرية الصحافة والاتصال في تركيا، واصفاً ما جاء على لسان الرئيس الألماني بأنه تدخل في شؤون بلاده.
وقال اردوغان في كلمته الاسبوعية امام البرلمان التركي "لن نسمح بتاتا بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا"، واتهم الرئيس الالماني يواكيم غوك بالادلاء بتصريحات "في غير محلها".
ووجه الرئيس الالماني، الذي يختتم الثلاثاء زيارة لتركيا استغرقت أربعة أيام، انتقاداً صريحاً للحكومة التركية لانتهاكها حرية الصحافة والاتصال وحق استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وصراعها مع الجهاز القضائي.
وقال غوك الاثنين "علي الاعتراف بان هذه التطورات تفزعني ... وخاصة عندما يكون هناك تهديد لحرية الفكر او الصحافة او قيود على استخدام الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي او اقالة صحافيين مقربين من المعارضة وحتى تقديمهم للعدالة".
ورد اردوغان على ضيفه معتبرا انه تحدث بـ"طريقة غربية" وقال "اعتقد انه ما زال يعتقد نفسه راعي كنيسة" في اشارة الى مهنة الرئيس الالماني الذي كان قسا قبل انتخابه.
كما قال رئيس الوزراء التركي انه فوجىء باللهجة المزدوجة التي استخدمها الرئيس الالماني.
واضاف "اجرينا مباحثات وتناولنا الغداء معا لنحو ساعتين وشرحت له الوضع... لكن بعد ذلك قيلت اشياء" أخرى مؤكداً أن حزبه ارتقى بحقوق الانسان.
***
* اردوغان يرسل نائبه لأميركا لاسترجاع رجل دين يخاصمه
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم الثلاثاء ان بلاده ستبدأ عملية قانونية لتسلم رجل الدين الاسلامي فتح الله كولن الذي يعيش في الولايات المتحدة.
وسأل صحفي اردوغان في البرلمان عما اذا كانت تركيا ستبدأ عملية قانونية لترحيل كولن من الولايات المتحدة وتسليمه لأنقرة فأجابه اردوغان “نعم ستبدأ.”
وكان كولن حليفا سابقا لاردوغان ويتمتع بقاعدة تأييد عريضة في الشرطة والقضاء لكنه أصبح الان من خصومه ويتهمه رئيس الوزراء التركي بأنه وراء حملة تحاول الاطاحة به والاضرار بتركيا من خلال اتهامات بالفساد وتسريبات لتسجيلات صوتية.
ويعيش كولن في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا الاميركية منذ عام 1997 حين وجهت له السلطات التركية العلمانية حين ذاك اتهامات بالقيام بنشاط اسلامي. وينفي كولن انه وراء تحقيق للشرطة التركية في مزاعم فساد لكنه شجب تحرك رئيس الوزراء التركي لاغلاق التحقيق بالتخلص من أتباعه في صفوف الشرطة والقضاء.
وفي مقابلة مع مقدم البرامج الحوارية تشارلي روز في (بي.بي.إس) الليلة الماضية قال اردوغان ان كولن يمكن ان يصبح خطرا على أمن الولايات المتحدة بسبب الأنشطة التي يقوم بها.وقال اردوغان لروز وفقا لتفريغ للحوار "هذه العناصر التي تشكل خطرا على الامن القومي التركي يجب الا يسمح لها بالعيش في دول أخرى لان ما تفعله هنا معنا يمكن ان تفعله مع الدولة المضيفة."وصرح بان تركيا ألغت جواز سفره وانه يقيم في الولايات المتحدة بالبطاقة الخضراء بشكل قانوني.
ويدير كولن شبكة من الاعمال التجارية والمدارس ذات تمويل جيد وطبيعة علمانية في شتى انحاء العالم. وتلك المدارس هي مصدر كبير للنفوذ والتمويل وأصبحت لهذا السبب هدفا لحكومة أنقرة التي تحاول اغلاقها.ويتهم اردوغان رجل الدين بانه يحيك اتهامات جنائية ضد ابنه وأبناء ثلاثة وزراء بالتورط في فضيحة فساد والحصول على رشى تقدر
بمليارات الدولارات.كما اتهم حركة كولن (خدمة) بالتنصت على الاف الهواتف وتسريب تسجيلات صوتية على موقع يوتيوب منها تسجيل يزعم انه لوزير خارجيته وكبار مسؤولي الامن وهم يناقشون تدخلا عسكريا محتملا في سوريا.
ونفى كولن هذه الاتهامات أيضا.وظهرت التسجيلات قبل انتخابات مجالس البلدية التي اجريت في 30 مارس آذار لكنها لم تؤثر كثيرا على شعبية اردوغان وهيمن حزبه العدالة والتنمية على الخريطة الانتخابية.وقال اردوغان ان تركيا استجابت لأكثر من عشرة طلبات ترحيل تقدمت بها الولايات المتحدة وتنتظر الان استجابة مماثلة من واشنطن
حليفتها في حلف شمال الاطلسي.
ولم يوضح اردوغان ما اذا كانت تركيا قدمت رسميا طلب تسلم كولن.
* اردوغان يعلن قرب تطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي

اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان العلاقات بين بلاده والكيان الاسرائيلي يمكن ان تطبع خلال الاسابيع القادمة بعد اربع سنوات من الهجوم الاسرائيلي على الاسطول الصغير الذي كان متجها الى غزة لكسر الحصار عن القطاع والذي اثار ازمة دبلوماسية بين تركيا وكيان الاحتلال.
وقال اردوغان في حديث لشبكة بي.بي.اس الاميركية اذيع الاثنين "اتفقنا على التعويض. وارسال المساعدات الانسانية الى الفلسطينيين عبر تركيا هو المرحلة الاخرى من المفاوضات وبعد نهاية هذه المرحلة قد نمضي قدما نحو عملية تطبيع"، حسب قوله.
واوضح الزعيم التركي "تحدثت بالفعل مع زملائي الوزراء واعتقد انها مسألة ايام او اسابيع". واضاف اردوغان الذي قامت مترجمة بترجمة تصريحاته الى الانكليزية "امل ان لا يحدث شيء اخر يغير مجرى الامور".
واشار اردوغان ايضا الى ان "عملية التطبيع يمكن ان تبدأ والمرحلة الاولى من هذه العملية ستكون بالتأكيد ارسال السفراء"، حسب وصفه.
وكان وزير الخارجية التركي قال في نهاية اذار/مارس ان الاتفاق المتعلق بتعويض اسر الضحايا الاتراك اصبح قريبا وهو الذي يشكل العائق الرئيسي امام تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين تركيا والكيان الاسرائيلي.
وكان الهجوم الاسرائيلي على اسطول المساعدات الذي كان يحاول كسر حصار عن قطاع غزة اسفر عن استشهاد تسعة اتراك على متن السفينة مافي مرمرة قائدة الاسطول.
وقدم رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعتذاره رسميا في ايار/مايو الماضي.
وقال اردوغان في حديثه لبشكة بي.بي.اس "اريد ان اشكر الرئيس اوباما، صديقي، على جهوده لانه ما كان يمكن الوصول الى هذه المرحلة لولا جهوده" وشدد على ان "اعتذار رئيس الوزراء الاسرائيلي الهاتفي كان نتيجة جهود الرئيس اوباما"، على حد قوله.
***
* اردوغان ينفي ان تكون مجازر الارمن عملية ’’ابادة’’
نفى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان صفة "الابادة" عن عمليات القتل التي تعرض لها الارمن ابان الحكم العثماني في الحرب العالمية الاولى، بعد ايام من تقديم حكومته تعازيها بقتلى تلك المجازر لاول مرة.
وقال اردوغان لمذيع محطة بي بي اس "ذلك غير ممكن لانه لو حدثت عملية ابادة، هل كان سيبقى ارمن يعيشون في هذا البلد؟". واضاف: "نحن شعب يعتقد ان الابادة جريمة ضد الانسانية، ولن نتغاضى ابدا عن مثل هذا الفعل".
***
* حزب العدالة والتنمية يطالب بمحاكمة رئيس المحكمة الدستورية بتركيا
طالب إبراهيم أوسلو، المستشار لحزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا ومدير مركز "آنار" البحثي، بوجوب محاكمة رئيس المحكمة الدستورية بالبلاد هاشم كيليج.
وتأتي تصريحات أوسلو بعد أيام من انتقاد كيليج لحكومة العدالة والتنمية لانتهاكها سيادة القانون وتعليق العمل بالديمقراطية، فيما هاجم معظم مسئولي الحكومة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، تصريحات كيليج، حتى أن أردوغان زعم - حسب الموقع الإليكترونى لصحيفة تودايز زمان التركية - أنه يتم التنصت عليه عن طريق الهاتف وهي حجة لتبرير سياسات حكومته المناهضة للديمقراطية.
ونقل موقع الصحيفة التي تصدر بالإنجليزية اليوم الثلاثاء عن أوسلو قوله "إن كيليج أصدر قرارا برفع الحظر المفروض على موقع التواصل الاجتماعي تويتر دون استنفاذ كافة السبل القانونية داخل البلاد".
وأوضح أوسلو، وهو أيضا عضو بـ "الفريق الاستراتيجي" الذي يقدم المشورة لحزب العدالة والتنمية، أن قرار رفع الحظر عن تويتر يمثل "انتهاكا سافرا" للدستور وهناك حاجة ماسة لتحديد ما إذا كان القرار خاضعا لرفع قضية جنائية، مشيرا إلى أنه يجب اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لمحاكمة كيليج.
***
* أردوغان يرفض انتقادات رئيس ألمانيا حول انتهاك حرية الصحافة والاتصال في تركيا
رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشدة، اليوم الثلاثاء، انتقادات الرئيس الالماني لنظامه الذي اتهمه بالمساس بدولة القانون في تركيا عبر انتقاده لما اعتبره انتهاكا لحرية الصحافة والاتصال في تركيا، واصفاً ما جاء على لسان الرئيس الألماني بأنه تدخل في شؤون بلاده.
وقال اردوغان في كلمته الاسبوعية امام البرلمان التركي "لن نسمح بتاتا بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا"، واتهم الرئيس الالماني يواكيم غوك بالادلاء بتصريحات "في غير محلها".
ووجه الرئيس الالماني، الذي يختتم الثلاثاء زيارة لتركيا استغرقت أربعة أيام، انتقاداً صريحاً للحكومة التركية لانتهاكها حرية الصحافة والاتصال وحق استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وصراعها مع الجهاز القضائي.
وقال غوك الاثنين "علي الاعتراف بان هذه التطورات تفزعني ... وخاصة عندما يكون هناك تهديد لحرية الفكر او الصحافة او قيود على استخدام الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي او اقالة صحافيين مقربين من المعارضة وحتى تقديمهم للعدالة".
ورد اردوغان على ضيفه معتبرا انه تحدث بـ"طريقة غربية" وقال "اعتقد انه ما زال يعتقد نفسه راعي كنيسة" في اشارة الى مهنة الرئيس الالماني الذي كان قسا قبل انتخابه.
كما قال رئيس الوزراء التركي انه فوجىء باللهجة المزدوجة التي استخدمها الرئيس الالماني.
واضاف "اجرينا مباحثات وتناولنا الغداء معا لنحو ساعتين وشرحت له الوضع... لكن بعد ذلك قيلت اشياء" أخرى مؤكداً أن حزبه ارتقى بحقوق الانسان.
***
* اردوغان يرسل نائبه لأميركا لاسترجاع رجل دين يخاصمه

قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم الثلاثاء ان بلاده ستبدأ عملية قانونية لتسلم رجل الدين الاسلامي فتح الله كولن الذي يعيش في الولايات المتحدة.
وسأل صحفي اردوغان في البرلمان عما اذا كانت تركيا ستبدأ عملية قانونية لترحيل كولن من الولايات المتحدة وتسليمه لأنقرة فأجابه اردوغان “نعم ستبدأ.”
وكان كولن حليفا سابقا لاردوغان ويتمتع بقاعدة تأييد عريضة في الشرطة والقضاء لكنه أصبح الان من خصومه ويتهمه رئيس الوزراء التركي بأنه وراء حملة تحاول الاطاحة به والاضرار بتركيا من خلال اتهامات بالفساد وتسريبات لتسجيلات صوتية.
ويعيش كولن في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا الاميركية منذ عام 1997 حين وجهت له السلطات التركية العلمانية حين ذاك اتهامات بالقيام بنشاط اسلامي. وينفي كولن انه وراء تحقيق للشرطة التركية في مزاعم فساد لكنه شجب تحرك رئيس الوزراء التركي لاغلاق التحقيق بالتخلص من أتباعه في صفوف الشرطة والقضاء.
وفي مقابلة مع مقدم البرامج الحوارية تشارلي روز في (بي.بي.إس) الليلة الماضية قال اردوغان ان كولن يمكن ان يصبح خطرا على أمن الولايات المتحدة بسبب الأنشطة التي يقوم بها.وقال اردوغان لروز وفقا لتفريغ للحوار "هذه العناصر التي تشكل خطرا على الامن القومي التركي يجب الا يسمح لها بالعيش في دول أخرى لان ما تفعله هنا معنا يمكن ان تفعله مع الدولة المضيفة."وصرح بان تركيا ألغت جواز سفره وانه يقيم في الولايات المتحدة بالبطاقة الخضراء بشكل قانوني.
ويدير كولن شبكة من الاعمال التجارية والمدارس ذات تمويل جيد وطبيعة علمانية في شتى انحاء العالم. وتلك المدارس هي مصدر كبير للنفوذ والتمويل وأصبحت لهذا السبب هدفا لحكومة أنقرة التي تحاول اغلاقها.ويتهم اردوغان رجل الدين بانه يحيك اتهامات جنائية ضد ابنه وأبناء ثلاثة وزراء بالتورط في فضيحة فساد والحصول على رشى تقدر
بمليارات الدولارات.كما اتهم حركة كولن (خدمة) بالتنصت على الاف الهواتف وتسريب تسجيلات صوتية على موقع يوتيوب منها تسجيل يزعم انه لوزير خارجيته وكبار مسؤولي الامن وهم يناقشون تدخلا عسكريا محتملا في سوريا.
ونفى كولن هذه الاتهامات أيضا.وظهرت التسجيلات قبل انتخابات مجالس البلدية التي اجريت في 30 مارس آذار لكنها لم تؤثر كثيرا على شعبية اردوغان وهيمن حزبه العدالة والتنمية على الخريطة الانتخابية.وقال اردوغان ان تركيا استجابت لأكثر من عشرة طلبات ترحيل تقدمت بها الولايات المتحدة وتنتظر الان استجابة مماثلة من واشنطن
حليفتها في حلف شمال الاطلسي.
ولم يوضح اردوغان ما اذا كانت تركيا قدمت رسميا طلب تسلم كولن.
تعليق