بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن الأثير : وقوله - صلى الله عليه(وآله)وسلم - : من كنت مولاه فعلي مولاه يحمل على أكثر الأسماء .
قلت انا أبـ(علي)ــو :بأي قرينة خصصتوا عبارة الذي تحمل على أكثر المعاني ، بالمحبة والنصرة ؟؟؟؟؟؟؟
بعد الجواب على هذا السؤال وليس قبل(تحديدا) بعد الجواب والأنتهى من هذا السؤال فلنذهب الى...
الأمر بالحب:
فنقول: سلمنا جدلا ان المطلوب هو محبة علي (عليه السلام) ، ولكن نسأل:
هل هذه المحبة من سنخ محبة النبي (ص). أم هي محبة عادية؟؟؟؟
إذا قلت انها عادية فهذا مخالف لفـــــــــــاء الترتيب(فــــــــــمن كنت مولاه فــعلي مولاه)، وللمقدمة الاعدادية التي قدمها النبي (ص) وأقرها الصحابة، وهو قوله (ألست اولــــــــــى بالمؤمنين من انفسهم)، فاذا كان المعنى: الست احـــــــب للمؤمنين من انفسهم؟ فهذه المقدمة وتلك الفـــــــــــــاء وفقا للفهم السليم واللغة الفصيحة تفيد بان محبة علي(ع) من سنخ محبة البي(ص) وعليه يجب على الصحابة قبل جميع الأمة(لأن هم من خوطبوا في الحديث قبل جميع الأمة) ان يحبوا عليا (كما) يحبوا النبي (ص) وأن يكون عــلـي عـليه السـلام أحـب اليهم من أنفسهم (كما) النبي (ص) أحب اليهم من أنفسهم .
وان قلت انها من سنخ النبي (ص) ووافقت كما قال خطـيـبـكم وامـامـكـم ابـن قـتيـبـة الدينوري(سيأتي) فهذا يلزم ان يكون المتقدم على النفس أفـــــضل من النفس وبما ان النفوس هي جميع الصحابة قبل الأمة وان المتقدم هو النبي (ص) اولا وعلي بن أبي طالب(ع) ثانيا فان هذايعنى واضحا بعد النبي (ص) يكون علي (ع) افـــــــــضل من جميــــــــــــع الصحابة والأمة .وبما ان محبة وأولوية النبي لها لوازم وواجبات (كما قال ابن قــــــيم) مع أن شئ واضح وبديهي ، فنفس هذا الواجبات للذي له نفس أو من سنخ هذا المحبة وهو علي أبن أبي طالب
زاد المهاجر إلى ربه - ابن قيم الجوزية
(1/29)
http://***************************uq...ge/ar/79313
وقال تعالى النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم
وهو دليل على ان من لم يكن الرسول اولى به من نفسه فليس من المؤمنين
وهذه الاولوية تتضمن امورا
منها : ان يكون احب الى العبد من نفسه لان الاولوية اصلها الحب ونفس العبد احب له من غيره ومع هذا يجب ان يكون الرسول اولى به منها واحب اليه منها فب ذلك يحصل له اسم الايمان
ويلزم من هذه الاولوية والمحبة كمال الانقياد والطاعة والرضا والتسليم وسائر لوازم المحبة من الرضا بحكمه والتسليم لامره وايثاره على ما سواه
ومنها ان لايكون للعبد حكم على نفسه اصلا بل الحكم على نفسه للرسول صلى الله عليه و سلم يحكم عليها اعظم من حكم السيد على عبده او الوالد على ولده فليس له في نفسه تصرف قط الا ما تصرف فيه الرسول الذي هو اولى به منها فيا عجبا كيف تحصل هذه الاولوية لعبد قد عزل ما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم عن منصب التحكيم ورضي بحكم غيره واطمان اليه اعظم من اطمئنانه الى الرسول صلى الله عليه و سلم وزعم ان الهدى لا يلتقي من مشكاته وانما يتلقى من دلالة العقول وان الذي جاء به لايفيد اليقين الى غير ذلك من الاقوال التي تتضمن الاعراض عنه وعما جاء به والحوالة في العلم النافع الى غيره ذلك هو الضلال البعيد ولا سبيل الى ثبوت هده الاولوية الا بعزل كل ماسواه وتوليته في كل شئ وعرض ما قاله كل احد سواه على ماجاء به فان شهد له بالصحة قبله وان شهد له بالبطلان رده ...الخ
قلت انا أبــ(علي)ــو :
نستفيد مما قاله ابن القيم عدة مقامات للنبيِّ صلى الله عليه وآله من حيث كونه (أولى بالمؤمنين من أنفسهم) :
منها : أن من لم يكن النبيُّ أولى به من نفسه فليس من المؤمنين .
ومنها : أن يكون الأولى بالمؤمنين من أنفسهم أحبَّ إلى العبد من نفسه.
ومنها : يلزم من هذه الأولوية كمال الانقياد والطاعة والرضى والتسليم وسائر لوازم المحبة، من الرضى بحكمه والتسليم لأمره وإيثاره على كل من سواه.
ومنها : أنَّ الأولى بالمؤمنين من أنفسهم حكمه على المؤمنين أعظم من حُكْم السيد على عبده، والوالد على ولده، وأنَّ المؤمنين ليس لهم حُكْمٌ على أنفسهم إلا بما حَكَمَ به من هو أولى بهم من أنفسهم.
ومنها : وجوب عَزْلِ كل من سوى الأولى بالمؤمنين من أنفسهم، وتوليةِ الأولى في كل شيء، وعَرْضُ ما جاءَ به كلُّ أحدٍ على ما قاله الأولى بالمؤمنين من أنفسهم، فما شهد له بالصحة قُبِلَ، وما شهد له بالبطلانِ رُدَّ.بأختصار كل شئ ثبت من لوازم وجوانب ألاولوية النبي على النفس فهي لعلي ،لأن النبي (أحب الينا من انفسنا) فمحبة علي من هذا السنخ .
واما قول ابن قتيبة الدينوري خطيب السنة ،رأسا في علم اللسان العربي والأخبار
كتاب : تأويل مختلف الحديث - عبد الله بن مسلم بن قتيبة أبو محمد الدينوري
(1/42)
...والى مثل هذا يذهب في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فـــــعلي مولاه يريد أن الولاية بين رسول الله صلى الله عليه و سلم وبين المؤمنين ألـــطف من الولاية التي بين المؤمنين بعضهم مع بعض فــجعلها لعلي رضي الله عنه ولو لم يرد ذلك ما كان لعلي في هذا القول فضل ولا كان في القول دليل على شيء لأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض ولأن رسول الله صلى الله عليه و سلم ولي كل مسلم ولا فرق بين ولي ومولى وكذلك قول الله تعالى ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وقول النبي صلى الله عليه و سلم أية امرأة نكحت بغير أمر مولاها فنكاحها باطل باطل.....
http://islamport.com/d/1/srh/1/20/402.html
قال تعالى : يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون
قال ابن الأثير : وقوله - صلى الله عليه(وآله)وسلم - : من كنت مولاه فعلي مولاه يحمل على أكثر الأسماء .
قلت انا أبـ(علي)ــو :بأي قرينة خصصتوا عبارة الذي تحمل على أكثر المعاني ، بالمحبة والنصرة ؟؟؟؟؟؟؟
بعد الجواب على هذا السؤال وليس قبل(تحديدا) بعد الجواب والأنتهى من هذا السؤال فلنذهب الى...
الأمر بالحب:
فنقول: سلمنا جدلا ان المطلوب هو محبة علي (عليه السلام) ، ولكن نسأل:
هل هذه المحبة من سنخ محبة النبي (ص). أم هي محبة عادية؟؟؟؟
إذا قلت انها عادية فهذا مخالف لفـــــــــــاء الترتيب(فــــــــــمن كنت مولاه فــعلي مولاه)، وللمقدمة الاعدادية التي قدمها النبي (ص) وأقرها الصحابة، وهو قوله (ألست اولــــــــــى بالمؤمنين من انفسهم)، فاذا كان المعنى: الست احـــــــب للمؤمنين من انفسهم؟ فهذه المقدمة وتلك الفـــــــــــــاء وفقا للفهم السليم واللغة الفصيحة تفيد بان محبة علي(ع) من سنخ محبة البي(ص) وعليه يجب على الصحابة قبل جميع الأمة(لأن هم من خوطبوا في الحديث قبل جميع الأمة) ان يحبوا عليا (كما) يحبوا النبي (ص) وأن يكون عــلـي عـليه السـلام أحـب اليهم من أنفسهم (كما) النبي (ص) أحب اليهم من أنفسهم .
وان قلت انها من سنخ النبي (ص) ووافقت كما قال خطـيـبـكم وامـامـكـم ابـن قـتيـبـة الدينوري(سيأتي) فهذا يلزم ان يكون المتقدم على النفس أفـــــضل من النفس وبما ان النفوس هي جميع الصحابة قبل الأمة وان المتقدم هو النبي (ص) اولا وعلي بن أبي طالب(ع) ثانيا فان هذايعنى واضحا بعد النبي (ص) يكون علي (ع) افـــــــــضل من جميــــــــــــع الصحابة والأمة .وبما ان محبة وأولوية النبي لها لوازم وواجبات (كما قال ابن قــــــيم) مع أن شئ واضح وبديهي ، فنفس هذا الواجبات للذي له نفس أو من سنخ هذا المحبة وهو علي أبن أبي طالب
زاد المهاجر إلى ربه - ابن قيم الجوزية
(1/29)
http://***************************uq...ge/ar/79313
وقال تعالى النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم
وهو دليل على ان من لم يكن الرسول اولى به من نفسه فليس من المؤمنين
وهذه الاولوية تتضمن امورا
منها : ان يكون احب الى العبد من نفسه لان الاولوية اصلها الحب ونفس العبد احب له من غيره ومع هذا يجب ان يكون الرسول اولى به منها واحب اليه منها فب ذلك يحصل له اسم الايمان
ويلزم من هذه الاولوية والمحبة كمال الانقياد والطاعة والرضا والتسليم وسائر لوازم المحبة من الرضا بحكمه والتسليم لامره وايثاره على ما سواه
ومنها ان لايكون للعبد حكم على نفسه اصلا بل الحكم على نفسه للرسول صلى الله عليه و سلم يحكم عليها اعظم من حكم السيد على عبده او الوالد على ولده فليس له في نفسه تصرف قط الا ما تصرف فيه الرسول الذي هو اولى به منها فيا عجبا كيف تحصل هذه الاولوية لعبد قد عزل ما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم عن منصب التحكيم ورضي بحكم غيره واطمان اليه اعظم من اطمئنانه الى الرسول صلى الله عليه و سلم وزعم ان الهدى لا يلتقي من مشكاته وانما يتلقى من دلالة العقول وان الذي جاء به لايفيد اليقين الى غير ذلك من الاقوال التي تتضمن الاعراض عنه وعما جاء به والحوالة في العلم النافع الى غيره ذلك هو الضلال البعيد ولا سبيل الى ثبوت هده الاولوية الا بعزل كل ماسواه وتوليته في كل شئ وعرض ما قاله كل احد سواه على ماجاء به فان شهد له بالصحة قبله وان شهد له بالبطلان رده ...الخ
قلت انا أبــ(علي)ــو :
نستفيد مما قاله ابن القيم عدة مقامات للنبيِّ صلى الله عليه وآله من حيث كونه (أولى بالمؤمنين من أنفسهم) :
منها : أن من لم يكن النبيُّ أولى به من نفسه فليس من المؤمنين .
ومنها : أن يكون الأولى بالمؤمنين من أنفسهم أحبَّ إلى العبد من نفسه.
ومنها : يلزم من هذه الأولوية كمال الانقياد والطاعة والرضى والتسليم وسائر لوازم المحبة، من الرضى بحكمه والتسليم لأمره وإيثاره على كل من سواه.
ومنها : أنَّ الأولى بالمؤمنين من أنفسهم حكمه على المؤمنين أعظم من حُكْم السيد على عبده، والوالد على ولده، وأنَّ المؤمنين ليس لهم حُكْمٌ على أنفسهم إلا بما حَكَمَ به من هو أولى بهم من أنفسهم.
ومنها : وجوب عَزْلِ كل من سوى الأولى بالمؤمنين من أنفسهم، وتوليةِ الأولى في كل شيء، وعَرْضُ ما جاءَ به كلُّ أحدٍ على ما قاله الأولى بالمؤمنين من أنفسهم، فما شهد له بالصحة قُبِلَ، وما شهد له بالبطلانِ رُدَّ.بأختصار كل شئ ثبت من لوازم وجوانب ألاولوية النبي على النفس فهي لعلي ،لأن النبي (أحب الينا من انفسنا) فمحبة علي من هذا السنخ .
واما قول ابن قتيبة الدينوري خطيب السنة ،رأسا في علم اللسان العربي والأخبار
كتاب : تأويل مختلف الحديث - عبد الله بن مسلم بن قتيبة أبو محمد الدينوري
(1/42)
...والى مثل هذا يذهب في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فـــــعلي مولاه يريد أن الولاية بين رسول الله صلى الله عليه و سلم وبين المؤمنين ألـــطف من الولاية التي بين المؤمنين بعضهم مع بعض فــجعلها لعلي رضي الله عنه ولو لم يرد ذلك ما كان لعلي في هذا القول فضل ولا كان في القول دليل على شيء لأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض ولأن رسول الله صلى الله عليه و سلم ولي كل مسلم ولا فرق بين ولي ومولى وكذلك قول الله تعالى ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وقول النبي صلى الله عليه و سلم أية امرأة نكحت بغير أمر مولاها فنكاحها باطل باطل.....
http://islamport.com/d/1/srh/1/20/402.html
قال تعالى : يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون
تعليق