المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
استخدام الفاظ اخرى شرعية مثل لفظ مولى والتي جاءت للمسلمين ايضا
فالله ذكر ان المسلمين اولياء بعض
فليس في اللفظ اشكال من الاصل
ولكن لو صدقت ... لو كان يقصد الخلافة .. فلماذا لم يكن هناك تصريح؟؟؟
لان الخلافة امر عظيم جدا
يحتاج الامر فيه الى بيان ووضوح لايقبل الشك
قال الطوسي في تفسيره - 7 - 259 - "لايجوز ايضا عليهم - أي الانبياء - التعمية في الاخبار"
اي عدم وضوح الكلام
لان هذا يضيع مستقبل الامة
أي أن هذه الجزئية مختصة بما بعدها وتحمل نفس الخصائص فيما يريد ان يقوم بالتأكيد عليه
ونفس هذا القول ينطبق على حديث الغدير والجزئية التي بدأها ( ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) تحمل نفس الخصائص التي يريد التأكيد عليه
فلو قال النبي صلى الله عليه وآله لفاطمه : ( ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم )
فقالت : بلى
فيقول : فأحبي هذه ـ أي أم المؤمنين ـ
في الغدير استخدم لفظين
فهو ذكر لفظ خاص له (اولى بالمؤمنين من انفسهم) ولان هذا لايصح لغيره
لذلك ذكر لفظ مشترك هذا للمسلمين
(فمن كنت مولاه فعلي مولاه)
فهذا اللفظ الاخير هو المشترك الذي يصح لكل مسلم
لان هذا اللفظ (مولى) ليس لفظ مبتدع جديد
فهو لفظ يعلمونه انه للمسلمين
فليس الامر مستنكر أو معلومة جديدة حتى تسأل لماذا
فالسؤال الجوهري .... اذا كان يقصد الخلافة وتييعن خليفة من بعده
فلماذا لم يصرح بها واستخدم لفظ يصح للمسلمين جميعا؟؟؟
لماذا قاله بعد ان تفرق الحجيج
هذه الاسئلة تحتاج الى جواب
والحمدلله رب العالمين
فالله ذكر ان المسلمين اولياء بعض
فليس في اللفظ اشكال من الاصل
ولكن لو صدقت ... لو كان يقصد الخلافة .. فلماذا لم يكن هناك تصريح؟؟؟
لان الخلافة امر عظيم جدا
يحتاج الامر فيه الى بيان ووضوح لايقبل الشك
قال الطوسي في تفسيره - 7 - 259 - "لايجوز ايضا عليهم - أي الانبياء - التعمية في الاخبار"
اي عدم وضوح الكلام
لان هذا يضيع مستقبل الامة
أي أن هذه الجزئية مختصة بما بعدها وتحمل نفس الخصائص فيما يريد ان يقوم بالتأكيد عليه
ونفس هذا القول ينطبق على حديث الغدير والجزئية التي بدأها ( ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) تحمل نفس الخصائص التي يريد التأكيد عليه
فلو قال النبي صلى الله عليه وآله لفاطمه : ( ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم )
فقالت : بلى
فيقول : فأحبي هذه ـ أي أم المؤمنين ـ
فهو ذكر لفظ خاص له (اولى بالمؤمنين من انفسهم) ولان هذا لايصح لغيره
لذلك ذكر لفظ مشترك هذا للمسلمين
(فمن كنت مولاه فعلي مولاه)
فهذا اللفظ الاخير هو المشترك الذي يصح لكل مسلم
اذن في حديث الغدير هو لم يفعل ذلك ولم يرد ان يقول للمسلمين احبوا علي وإلا استخدم نفس الكلمات وقال لهم : ألستم تحبون ما أحب
لان هذا اللفظ (مولى) ليس لفظ مبتدع جديد
فهو لفظ يعلمونه انه للمسلمين
فليس الامر مستنكر أو معلومة جديدة حتى تسأل لماذا
فالسؤال الجوهري .... اذا كان يقصد الخلافة وتييعن خليفة من بعده
فلماذا لم يصرح بها واستخدم لفظ يصح للمسلمين جميعا؟؟؟
لماذا قاله بعد ان تفرق الحجيج
هذه الاسئلة تحتاج الى جواب
والحمدلله رب العالمين
تعليق