المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
يقول ابن حزم: (وكانت حاجة المسلمين أيام ابي بكر أشد) وكلامه هذا يؤيد ما قلناه من ان وضع المسلمين لم يكونوا اصحاب ثروات حتى يأمرهم رسول الله صلى الله عليه وآله أن يدفعوا الخمس ويجبيه منهم؟!! والناس كانوا حديثي عهد بالاسلام والفقر متفشي بينهم!
ومن قوله: (كَانَ الَّذِي لَمْ يُعْطِهِمْ أَبُو بَكْرٍ كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه [وآله] وسلم يُعْطِيهِمْ) نعرف ما قلناه من ان المصلحة كانت تقتضي تأخير إجراء التشريع للاعصار اللاحقة.
وما فهمه من الرواية بقوله: (وَأَمَّا أَنْ يَمْنَعَهُمْ الْحَقَّ الْمَفْرُوضَ الَّذِي سَمَّاهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ صلى الله عليه [وآله] وسلم لَهُمْ فَيُعِيذُ اللَّهُ تَعَالَى أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه مِنْ ذَلِكَ) هو الثابت لأنه حكم بصحة سند الرواية الدالة على فعل ابي بكر بحق الله ورسوله واهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين!
شكرا اخي الجابي ورحم الله والديك.
تعليق