إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اسباب استهداف حزب الله؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضحايا الارهاب الامريكي

    ***

    27/10/2013


    * برلين تحث على سرعة إبرام اتفاقية عدم التجسس مع أمريكا



    حثت وزارة العدل الألمانية على سرعة إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة حول صلاحيات أجهزة الاستخبارات وذلك في أعقاب الكشف عن تجسس أجهزة الاستخبارات الأمريكية على الهاتف المحمول للمستشارة أنجيلا ميركل.
    وفي مقابلة مع إذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية، قالت زابينه لويتهويسر شنارنبرجر وزير العدل إن الساسة بحاجة دائمة إلى اختيار اللحظة الصائبة "لكن توقيت إبرام اتفاقية عدم التجسس يمكن أن يفوت أوانه قريبا".
    وحثت الوزيرة الألمانية على مشاركة دول أخرى في الاتفاقية.
    كانت ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أعلنا خلال القمة الأوروبية الأخيرة أن هذه المبادرة تأتي كإطار للتعاون المشترك بالنسبة لأجهزة الاستخبارات ذات الصلة.

    * سياسي ألماني بارز يدعو إلى قطع المحادثات التجارية مع واشنطن



    طالب عضو بارز في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، بقطع المفاوضات حول اتفاقية تحرير التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وذلك بعد كشف النقاب عن أنشطة التجسس الأخيرة لوكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس ايه).
    وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال اكسل شيفر نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليوم الأحد: إن على أوروبا أن تبعث بإشارة على إثبات الذات.
    وأوضح أنه في مثل هذا الخلاف، فإن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى الإقدام حتى في مواجهة الصديق.
    يذكر أن شيفر خبير أوروبا في الحزب الاشتراكي، سيشارك خلال الأسبوع الجاري في المفاوضات بين حزبه وتحالف المستشارة إنجيلا ميركل "المسيحي الديمقراطي" الرامية إلى تشكيل ائتلاف كبير يجمع بين أكبر حزبين في البلاد لقيادة ألمانيا خلال السنوات الأربع المقبلة.

    * استطلاع: ثلاثة من كل أربعة ألمان يرون أن على أوباما الاعتذار لميركل



    كشفت نتائج أحدث استطلاعات الرأي التي أجريت في ألمانيا أن 76% من الشعب الألماني، يرون أن على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن يقدم اعتذارًا للمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، بسبب تنصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية على هاتفها المحمول.

    تعليق


    • اشبه الحوار مع هذه البتول اشبه بجدل بيزنطي

      تعليق


      • اشبه الحوار مع هذه البتول اشبه بجدل بيزنطي

        صدقت اخي العزيز
        لنتركها تغني على ليلاها!
        لتدافع عن نظامها القاتل كيفما تشاء وبأي وسيلة تراها مناسبة فالغاية عندهم تبرر الوسيلة!

        ولكننا لن نضعها تمر مرور الكرام وسنحيطها علما بما يفعله ال 1% من الامريكان المهيمنين على مقدرات الشعب الامريكي المغلوب على امره!


        ***
        الدولة البلطجية في واشنطن تواصل جرائمها

        جرائم امريكا محليا وعالميا

        ***
        لو كان موراليس وحده يا بتول لهانت!
        اضفنا اليه:
        الرئيس المكسيكي
        الرئيس الفنزويلي
        الرئيسة البرازيلية
        فرنسا
        الجيش الامريكي يقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء في اليمن!
        الجيش الامريكي يقتل مئات المدنيين في باكستان!
        الغارات العسكرية الامريكية تستهدف ايضا فرق الاغاثة

        (السلاح المستخدم: صواريخ كروز، قنابل عنقودية، طائرات مقاتلة، طائرات بدون طيار!)
        المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل
        ايطاليا

        والقائمة تطول وما خفي أعظم!!

        تابعي جرائم البلطجية في البيت الابيض حول العالم!

        الضحايا الجدد!!:
        اسبانيا!!
        كوريا الجنوبية!!
        السعودية!!
        باكستان!!
        افغانستان!!
        ايران!!
        مصر
        الاردن
        العراق
        الشعب الامريكي المغلوب على امره!!

        ***
        * اسبانيا تطلب ايضاحات من اميركا على خلفية فضيحة التجسس
        إستدعت وزارة الخارجية الاسبانية صباح الاثنين السفير الاميركي في مدريد جيمس كوستاس، معتبرة أن عمليات التجسس والتنصت الهاتفية المفترضة على اراضيها، "غير مناسبة وغير مقبولة بين بلدين حليفين وصديقين".
        وطالبت مدريد من السلطات الاميركية بتقديم توضيحات وكل المعلومات الضرورية حول عمليات التنصت المفترضة التي اجريت في اسبانيا.
        وكان رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي قال في وقت سابق انه سيستدعي السفير الاميركي في مدريد ليطلب منه توضيحات حول عمليات التنصت المفترضة على السلطات الاسبانية التي كشفت عنها الصحافة الجمعة.
        وافادت صحيفة "الموندو" ان وكالة الامن القومي الاميركية تجسست خلال شهر بين كانون الاول/ديسمبر 2012 وكانون الثاني/يناير 2013، على اكثر من 60 مليون مكالمة هاتفية في اسبانيا، التي تضاف الى اللائحة الطويلة للبلدان الاوروبية التي خضعت للتجسس، كفرنسا على سبيل المثال

        * سيئول تطالب واشنطن بايضاحات حول التنصت
        وجهت كوريا الجنوبية طلبا رسميا الى الولايات المتحدة للحصول على ايضاحات حول تنصت اجهزة الاستخبارات الاميركية المحتمل على هاتف الرئيسة باك كين خيه واسلافها الرؤساء الكوريين.
        وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الكورية أمس الاحد تعليقا على انباء وسائل الاعلام عن تنصت المخابرات الامريكية على 35 رئيس دولة في العالم، ان "الحكومة تراقب عن كثب هذه المشكلة ومستعدة لاعطاء رد قاس اذا تم تأكيد هذه المعلومات"، مضيفا ان واشنطن لم ترد بعد.

        * المخابرات الأمريكية تنصتت على نحو 8 مليارات اتصال في السعودية

        تنصتت الولايات المتحدة على مليارات من الاتصالات الهاتفية في العالم كله، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط والدول الآسيوية، بما في ذلك التنصت على 7.8 مليار اتصال في السعودية، حسبما جاء في تقارير موقع "Cryptome" الامريكي الخاص بنشر وثائق سرية مسربة.
        وأكدت التقارير التي تناقلتها مختلف وسائل الاعلام اليوم أن السعودية تعرضت لعمليات تجسس إلى جانب عدد من دول أخرى.

        وحسب المعلومات التي نشرها موقع "Cryptome"، فقد كان الجزء الأكبر من الاتصالات التي تنصتت عليها وكالة الأمن القومي الأمريكية كان في:
        أفغانستان وباكستان (21.98 مليار و12.76 مليار على التوالي)، كما تم التنصت على 7.8 مليار اتصال في كل من العراق والسعودية، و1.9 مليار في مصر، و1.73 مليار في ايران و1.6 مليار في الأردن.


        وحسب التقارير فقد بلغ العدد الاجمالي للاتصالات الهاتفية والرسائل النصية التي اعترضتها المخابرات الأمريكية في العالم 124.8 مليار اتصال، وذلك خلال شهر ينائر/كانون الثاني الماضي وحده.

        ويأتي نشر هذه التقارير في الوقت الذي دوت فيه فضيحة التنصت الأمريكي في أوروبا، حيث تجسست واشنطن على أقرب حلفائها مثل المانيا وفرنسا. وقد تم استدعاء السفراء الامريكان لتقديم التوضيحات في كل من باريس وبرلين ومدريد.

        وأشارت تسريبات "Cryptome" الى أن المخابرات الأمريكية اعترضت أكثر من 360 مليون اتصال في ألمانيا، و60 مليونا في اسبانيا، و46 مليونا في ايطاليا بالإضافة الى 3 مليارات اتصال في الولايات المتحدة ذاتها.

        ***
        * رئيسة حكومة النرويج: الحلفاء والأصدقاء لا يجب أن يتجسسوا على بعضهم البعض
        أكدت رئيسة الحكومة النرويجية ارنا سولبرج اليوم أن "الحلفاء والأصدقاء لا يجب أن يتجسسوا على بعضهم البعض،" مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن "الأصدقاء يتعاونون سويا وأحد مجالات تعاونهم هو الوقاية من الإرهاب."
        وأضافت سولبرج، فى حديث صحفي، أنها "تتطلع إلى مناقشة صريحة حول الأنباء التى تم الإعلان عنها مؤخرا بشأن مراقبة الولايات المتحدة الأمريكية لهواتف القادة السياسيين فى مختلف أنحاء العالم بما فى ذلك النرويج."

        * برلين لا تستبعد طرد دبلوماسيين.. ومدريد تستدعي السفير الاميركي



        أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن لدى برلين الحق في طرد الدبلوماسيين الأمريكيين المرتبطين بقضية التنصت على الهاتف الشخصي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في حال ثبتت التهم الموجهة إلى وكالة الأمن القومي الأمريكية بهذا الشأن.
        وكانت ميركل نفسها قد أعربت عن احتجاجها الشديد بعد أن كشفت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية أن السفارة الأمريكية في برلين كانت تتنصت على الاتصالات في الحي الذي يضم المؤسسات الحكومية في العاصمة الألمانية.
        وقال وزير الداخلية الألماني في مقابلة صحافية الاثنين 28 تشرين الأول/أوكتوبر إن "الأشخاص المسؤولين عن التنصت على الهواتف الأرضية والنقالة في بلادنا، ينتهكون القانون، ويشمل ذلك الجميع، بغض النظر عما إذا كان الحديث يدور عن الألمان أو الأجانب، خصوصاً إذا كان للمذنبين صفة دبلوماسية، فهناك ظروف خاصة، لكن بإمكاننا طردهم من البلاد".
        وتابع أن هناك عقبات كبيرة على طريق التحقيق في قضية التنصت، وذلك لأن المحققين لا يستطيعوا الدخول الى السفارة الأمريكية، التي تقول وسائل الإعلام أن أجهزة حديثة للرقابة على الاتصالات توجد بداخلها.

        وزارة الخارجية الإسبانية تستدعي السفير الأمريكي

        وفي السياق ذاته استدعت وزارة الخارجية الإسبانية السفير الأمريكي لدى مدريد جيمس كوستوس لتقديم إيضاحات بشأن التسريبات الصحفية الأخيرة عن برامج التنصت الأمريكية التي استهدفت ملايين الإسبان.

        وقدم السفير الى مقر الوزارة، لكنه رفض الكشف لوسائل الإعلام عن أية تفاصيل عن اللقاء الذي جمعهم بالدبلوماسيين الإسبان.

        صحيفة "إل موندو": وكالة الأمن القومي الأمريكي تنصتت على 60 مليون اتصال هاتفي في اسبانيا خلال شهر

        وكانت صحيفة "إل موندو" الإسبانية قد نشرت اليوم الاثنين تقريرا كشفت فيه عن تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على أكثر من 60 مليون مكالمة هاتفية خلال شهرين، استنادا إلى وثائق قدمها مسرب المعلومات إدوارد سنودن.
        وذكرت صحيفة "لي بايس" أن الوكالة لم تكن تتنصت على مضمون المكالمات، لكنها سجلت مدتها وأرقام وأماكن وجود المراسلين.

        وكانت وسائل إعلام اسبانية قد ذكرت في وقت سابق أن التنصت الأمريكي شمل ليس ملايين الإسبان البسطاء فحسب، بل وسياسيين وأعضاء في الحكومة الإسبانية.

        * نواب اوروبيون يعتبرون امام الكونغرس أن الثقة ’’اهتزت’’ نتيجة فضيحة التجسس الاميركي
        اعتبر نواب اوروبيون اليوم خلال زيارة لهم الى الكونغرس الاميركي أن ثقة الاوروبيين بالحليف الاميركي "اهتزت" اثر الكشف عن عمليات تنصت واسعة لوكالة الامن القومي الاميركية على اتصالات العديد من الدول الاوروبية الحليفة لواشنطن.
        وقال الالماني المار بروك الرئيس الحالي للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي في ختام لقاء مع نواب اميركيين "لقد اهتزت ثقتناً"، مضيفاً "من غير المقبول مثلاً ان تتعرض المستشارة ميركل مع غيرها للتنصت خلال اكثر من عشر سنوات".


        * الصحافي الذي نشر معلومات عن نظام المراقبة الاميركي يطالب المانيا بحماية سنودن
        طالب الصحافي غلين غرينوالد الذي ساهم في نشر معلومات عن نظام المراقبة الاميركي الواسع النطاق، في مقابلة مع التلفزيون الالماني برلين بحماية المستشار السابق في الاستخبارات الاميركية ادوارد سنودن معتبرا انه يتعرض لـ "اضطهاد سياسي".
        وقال غرينوالد في مقابلة مع قناة "ايه ار دي" الالمانية العامة بثتها على موقعها الالكتروني إن "المانيا هي احد البلدان التي حققت اكبر قدر من الفائدة مما كشفه سنودن". واضاف ان "الحكومة الالمانية ليست مجبرة على ان تبدي له امتناناً، ولكن عليها ان تقوم بما يأمرها به القانون، اي حماية الاشخاص المضطهدين سياسيا".

        * فضيحة التجسس الأمريكية الدوافع والأهداف !




        عادل محمد عايش الأسطل
        يمكن إيجاد العذر للولايات المتحدة، في ملاحقة أعدائها بغية درء الأخطار المحتملة ضمن القوانين الدولية المسموح بها، ولكن ليس بأي حال أن نجد لها العذر في جمعها الدول في أنحاء العالم تحت عيونها، وفي بؤرة آذانها المشنّفة طوال الوقت، بهدف التحكم فيها والتطاول عليها والاستفادة على حسابها. في الآونة الأخيرة، كثُر الحديث حول سلوك الإدارة الأمريكية نحو اعتمادها الأعمال التجسسية والتنصت ضد الدول على اختلافها، على نحوٍ أثار الدهشة والغضب من قِبل عامة البلدان التي تعرضت للتجسس وبخاصةً الدول الأوروبية.
        وهي تعلم مسبقاً بأن أعمالها ممنوعة وغير مقبولة لدى المجتمع الدولي مهما كانت المبررات، بسبب أنها تأتي بطرق التفافية - لصوصية- من شأنها أن تشكل ضربة خطيرة للتعاملات الدولية، وبشكلٍ أدق، فقدان للثقة المتبادلة، التي بموجبها تُحدد العلاقات الثنائية فيما بينها، ومع ذلك لجأت وبكل وقاحة إلى ذلك الفعل. ربما مجموع الهزائم المتتالية التي شربتها الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي، كانت سبباً في تطوير سياستها التجسسية حول العالم، اعتقاداً منها في أنها تساعد في تعويض خسائرها السياسية والعسكرية والاقتصادية، والإبقاء على ما أمكن من امتداداتها داخل سياسات الدول وقراراتها بشأن القضايا التي تهتم بها في كل زمان. من خلال استخدامها تقنيات متقدمة، تتيح لها من خلال وكالة الأمن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية، مراقبة وفرز المعلومات عبر قاعدة بيانات خاصة للاستفادة منها. لم تتوقف الولايات المتحدة على إعمال جواسيسها وتنصتها على الدول المناهضة لها، أو على الجماعات المنتمية لتنظيمات مناوئة، أو حتى بالتجسس على مواطنيها داخل البلاد وخارجها، بشأن محاربة ما تطلق عليه الإرهاب،بل امتد الأمر للتجسس على أصدقائها وأقرب حلفائها من الدول، سواء العربية والإسلامية والأوروبية بما فيها الحليفة إسرائيل، حيث أكّد رئيس الموساد الأسبق "داني ياتوم" بأن الاستخبارات الأميركية تنصتت وما زالت تتنصت على محادثات هاتفية لكبار المسؤولين الإسرائيليين بمن فيهم رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" وأفراد آخرين في الدولة. لقد اعتمدت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على فكرة إعمال الملاحقة والتنصت أينما تكون مصالحها، سواء السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها، بغرض جمع المعلومات، للوقوف على كيف تفكر الدول حول قضيةٍ ما، وما هي نقاط القوة التي تعتمدها ونقاط الضعف التي تهابها، وخاصةً فيما يتعلق بالأزمات الأمنية والعسكرية، بهدف الاستفادة منها بحسب حاجتها. وفيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية، فإن عملية جمع المعلومات تساعد على التحكم في أسعار السوق، الصناعية وتحديد الكميات المعروضة والمطلوبة ومعرفة اتجاهاتها، إلى جانب الأهداف التي تمكّن من الحصول على معلومات تكنولوجيّة وتقنيات جديدة في المجالات الصناعية والعلمية المختلفة، وخاصةً تلك التي تحوزها الدول الصناعية المتقدمة.
        ولقد طالت أعمال التجسس الأمريكية على هذه المستويات، مئات الهواتف النقالة والخاصة بزعماء وقادة أكثر من 35 دولة مهمّة –صديقة وعدوة- حول العالم، بالإضافة إلى هواتف وحواسيب مئات الملايين من المسؤولين والمواطنين العاديين، فعلى سبيل المثال، فقد قامت بالتنصت على أكثر من 70 مليون مكالمة على هواتف فرنسية -كدولة صديقة- خلال شهرٍ واحد فقط، وقد نالت إيران وحدها – كدولة عدوّة- أكثر من خمسة عشر مليار تنصتاً من مجموع محادثاتها الهاتفية ورسائل بريدها الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة أيضاً. الصدمة كانت من نصيب ألمانيا، حيث كانت تستبعد حدوث شيء من هذا القبيل باعتبارها من الحلفاء المقرّبين، حينما أعلنت مخابراتها الفيدرالية، أن هاتف المستشارة "أنغيلا ميركل" قد تعرض للتنصت من جانب الاستخبارات الأميركية، الأمر الذي دعا "ميركل" للتحادث مع الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بهذا الخصوص. وبالرغم من نفي "أوباما" ذاته حادثة التنصت، إلاّ أن البيت الأبيض لم يشأ إنكارها وألمح إلى الاعتراف بها، بسبب أنها ستثبت يوماً ما، حينها ستكون الولايات المتحدة أمام حرجٍ مضاعف، واكتفى بالتقليل من شأنها، وبأن ذلك الفعل لن يتكرر في المستقبل.
        وفي ذات الوقت طالب بالقبض على عميل الاستخبارات الأميركي "إدوارد سنودن"، المقيم في روسيا. باعتباره مسؤولاً عن تسريب وثائق أضرّت بالأمن القومي الأمريكي. وفي وقتٍ لاحق اعترفت "جان أساكي" المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، صراحةً، أن الولايات المتحدة تقوم بعمليات تنصت حول العالم، بهدف جمع معلومات لِما يحدث حول العالم لحماية مواطنيها وأراضيها وحلفائها، واعتبرت أن ذلك ليس سرّاً. باعتبار أن كل جهاز استخبارات في العالم يقوم بجمع معلومات
        كما أن "مادلين أولبرايت" وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة سارعت إلى تبرير عمليات التجسس الأمريكية، على أن الدول تحتاج في بعض الوقت للّجوء إلى هذا السلوك، واستندت إلى زعمها، بأن فرنسا كانت تجسست على محادثاتها، عندما كانت سفيرة لبلادها في الأمم المتحدة خلال الفترة من 1993 إلى 1997، وأكّدت في نفس الوقت بأن ليس من المفاجئ لأحد، تجسس الدول على بعضها البعض.
        وبالرغم من التقليل الأمريكي لتلك الفضيحة، إلاّ أن كافة الدول المستهدفة أعربت عن احتجاجها لدى الولايات المتحدة، بأن خلقت تحديات كبيرة في علاقاتها معها، وهيمن الخلاف ضدها على القمّة الأوروبية، التي عقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل.

        حيث أعلنت كل من فرنسا وألمانيا عن مبادرة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة، ودعت بقية الدول إلى الانضمام إليها، لمعرفة حقيقة التجسس الأميركي على دول في الاتحاد بشكل كامل، ومعرفة مدى احترام الولايات المتحدة للحدود الفاصلة معها، والتي تتوقف على استمرار الحفاظ على استقرار مستوياتها الاقتصادية والأمنية والعسكرية أيضاً. ومن ناحيةٍ أخرى عدم اضطرارها لإحياء القانون الصادر عن الاتحاد الاوروبي، والذي بمقتضاه سيجبر شركات أمريكية مثل الفيس بوك - ياهو– جوجل، بالحصول على موافقة الدول الأوروبية قبل تسليم أيّة معلومات للسلطات الأمريكية.

        إن انكشاف فصول متطورة لفضائح التجسس الأميركي على دول في العالم وخاصةً الحليفة والصديقة، توضح بصورة واضحة مدى إصرار الولايات المتحدة على السيطرة على العالم إلى أطول مدة ممكنة، في إطار التنافس القائم بين واشنطن وأوروبا وباقي أقطار العالم على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية وخاصة السيطرة الاقتصادية. بسبب أنها ترى نفسها إلى حد الآن بأنها دولة عظمى، وفي اعتقادها بأنه مسموح لها بعمل أي شيء وبدون قيود- أدبيّة أو أخلاقيّة-، وإن أضرّ ذلك العمل بكل شيء.
        وهذا يشمل كافة العمليات التجسسية والتنصتية، التي لن تكلّفها في حال انكشافها سوى القليل من الاعتذار، وبالتالي لن تكون مضطرّة بالتعهّد، للكف عن مواصلة تجسسها، وإن تعلق الأمر بالمزيد من الفضائح.

        ***
        ***
        ***

        نائب امريكي "وقح" يدافع عن "جرائم" البيت الابيض..


        * نائب أمريكي: تجسسنا يحمي أوروبا وعليها شكرنا

        في هذه الأثناء، دافع رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي مايك روجرز، بشدة عن إجراءات التجسس التي تقوم بها أجهزة الأمن الأمريكية في أوروبا، قائلا إنها تبقي حلفاء الولايات المتحدة "في أمان" مضيفا أن الشعب الفرنسي كان ليشكر الولايات المتحدة ويحتفل فرحا لو علم بحقيقة ما تفعله.



        وقال روجرز، في مقابلة مع CNN عبر برنامج "حالة الاتحاد" إن ما قُدم للجمهور الأمريكي من معلومات عن عمليات التجسس على أقرب حلفاء أمريكا لا يعكس حقيقة الأمر. مضيفا أن المعلومات التي تجمعها الولايات المتحدة تبقي الفرنسيين في أمان.
        وتابع روجرز بالقول: "لو علم المواطنون الفرنسيون بشكل محدد طبيعة العمليات لكانوا احتفلوا بفتح زجاجات الشمبانيا.. القول بأننا نلاحق بعضنا البعض لمعرفة ما هو قانوني من أجل حماية أمننا القومي أمر غير محق."
        واتهم روجرز وسائل الإعلام الأوروبية، وتحديدا صحفية "لوموند" الفرنسية ومجلة "ديرشبيغل" الألمانية بإساءة استخدام المواد التي سربها الموظف السابق في جهاز الأمن القومي الأمريكي، إدوارد سنودن، حول عمليات التجسس الأمريكية مضيفا أن "هذه كانت عملية لمكافحة الإرهاب ولم تتعلق بالمواطنين الفرنسيين" ردا منه على تقارير "لوموند" حول اعتراض الولايات المتحدة لأكثر من سبعين مليار مكالمة في فرنسا.
        ودعا روجرز الدول الحليفة للولايات المتحدة إلى الانشغال بمراجعة عمل أجهزتها الأمنية وخططها التجسسية التي قال إنها تفتقد للفعالية والرؤية الثاقبة مضيفا: "أعتقد أننا بحاجة إلى هيكلية أفضل للمراقبة في أوروبا، وأظن أنه يجب إخطارهم بما تفعله أجهزتهم الأمنية وما تعجز عن فعله."
        ولفت روجرز إلى أن قرار إجراء عمليات تجسس على الاتصالات يُتخذ في الولايات المتحدة بعد مراجعات دقيقة، بخلاف ما هو الحال عليه في دول أوروبية.

        تعليق


        • 29/10/2013


          الاتحاد الاوروبي يدعو الولايات المتحدة الى "ترميم الثقة" بعد فضيحة التجسس



          اعتبرت نائبة رئيس المفوضية الاوروبية فيفيان ردينغ الثلاثاء ان على الولايات المتحدة التحرك بصورة عاجلة "لترميم الثقة" مع الاوروبيين التي نسفتها فضيحة التجسس الجديدة على قادة الاتحاد الاوروبي.

          وقالت ردينغ في واشنطن، كما جاء في نص خطاب وزع على وسائل الاعلام، ان "الاصدقاء والشركاء لا يتجسسون بعضهم على البعض الاخر، ومن الملح والاساسي ان يتحرك شركاؤنا الاميركيون لترميم الثقة".

          تعليق


          • * واشنطن تبرر تجسسها بحجة الأمن القومي الأميركي
            مدير الاستخبارات القومية الأميركية: التجسس على قادة أجانب أمر مألوف

            قال مسؤول استخبارات أميركي إنّ" التجسس على قادة أجانب أمر مألوف"، في حين رفض مسؤول آخر الاتهامات الأخيرة بشأن تجسس أجهزة الاستخبارات الأميركية على اتصالات في أوروبا، مؤكداً حصولها على هذه المعلومات من وكالات إستخبارات أوروبية.

            وقد قال مدير الاستخبارات القومية الأميركية جيمس كلابر في جلسة استماع أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب لدى استجوابه بشأن العمليات الاستخباراتية التي أثارت سخطا بين الحلفاء الأوروبيين "أعمل في الاستخبارات منذ 50 عاما، ومعرفة نوايا القادة هو مبدأ أساسي في ما نحاول جمعه وتحليله".
            وأضاف كلابر ان "نوايا القادة تمثل تخوفاً أبدياً بالنسبة للمعلومات الإستخباراتية، ومراقبة قادة أجانب ليس أمراً جديداً وهو أحد أوائل الأشياء التي تعلمتها في مدرسة الإستخبارات عام 1963".



            وأوضح أن الهدف خصوصاً هو "تحديد ما إذا كان ما يقولونه مطابقا لما يحصل. من الحيوي بالنسبة لنا أن نحدد الإتجاه الذي تسلكه الدول وماهية سياساتها وتداعيات ذلك علينا في سلسلة من المجالات".
            وتابع ان "معظم القلق يأتي من الساسة الذين ربما لا يألفون حجم عمليات بلدانهم الاستخباراتية"، مؤكدا أنّ" دولاً حليفة مارست أنشطة تجسس على الولايات المتحدة أو قادتها".
            من جهته، رفض رئيس وكالة الأمن القومي الأميركية كيث ألكسندر تقارير وسائل إعلام أوروبية عن أن" واشنطن جمعت تسجيلات لعشرات الملايين من المحادثات الهاتفية في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا"، واصفاً إياها بأنها "كاذبة تماماً".
            وأعلن ألكسندر أمام جلسة الإستماع بمجلس النواب أنّ" ما كشفته صحف لوموند الفرنسية وإلموندو الإسبانية وليسبريسو الإيطالية عن تجسس الوكالة على اتصالات مواطنين أوروبيين "خاطئ تماماً".
            وأضاف "لكي نكون واضحين تماماً، لم نجمع معلومات عن مواطنين أوروبيين"، موضحاً أن الأمر يتعلق بـ"معلومات تلقتها وكالة الأمن القومي" من شركائها الأوروبيين.
            وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند انتقد الثلاثاء عمليات التجسس التي قامت بها الولايات المتحدة على حلفائها واعتبرها أمراً غير مقبول، بينما دعت المفوضية الأوروبية واشنطن إلى التحرك بصورة عاجلة لإستعادة الثقة بين الجانبين.
            وفي المقابل، وعد البيت الأبيض بالسعي لإحتواء أنشطة التجسس، في وقت يفكر فيه الرئيس باراك أوباما في احتمال حظر التنصت على قادة بلدان حليفة.
            يُشار إلى أنّ" واشنطن تواجه انتقادات دولية على خلفية عمليات التنصت على الهواتف والإنترنت التي قامت بها وكالة الأمن القومي الأميركية".
            وتقول الإدارة الأميركية إن" برنامج وكالة الأمن القومي ضروري لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة ومنع العديد من الأعمال الإرهابية".

            ***
            ضحايا الارهاب الامريكي

            ***

            * البرلمان الإسباني سيستمع إلى رئيس أجهزة الإستخبارات في قضية التجسس
            أعلن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي اليوم أنه سيتم الإستماع إلى رئيس أجهزة الإستخبارات أمام لجنة برلمانية في قضية التجسس الاميركي على الإتصالات في أوروبا.
            وفي مداخلة أمام النواب للدفاع عن موقف حكومته في هذا الملف، قال راخوي انه "في حال ثبتت عمليات التنصت المنسوبة الى أجهزة الإستخبارات الأميركية في إسبانيا، فسوف تشكل سلوكاً غير لائق وغير مقبول بين حلفاء واصدقاء".
            وأضاف ماريانو راخوي انه "سيتم الإستماع إلى مدير المركز الوطني للإستخبارات فيليكس سانز رولدان أمام لجنة الأسرار الرسمية في الكونغرس حول هذا الملف".
            وذكرت صحيفة "الموندو" الإسبانية ان "وكالة الامن القومي الاميركية قامت مؤخراً بالتنصت على أكثر من ستين ألف مكالمة هاتفية خلال شهر في اسبانيا، من ضمن قائمة الدول الأوروبية الكثيرة التي تجسست عليها ومنها فرنسا والمانيا".

            * الاستخبارات الالمانية تنفي ان تكون تتجسس على الاميركيين

            نفى رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الالماني غيرهارد شيندلر الاربعاء اتهامات نظيره الاميركي الذي افاد ان المانيا تتجسس على الولايات المتحدة، بحسب ما اوردت الاسبوعية دي تسايت.

            وقال شيندلر "ليس هناك عمليات لمراقبة الاتصالات تجري انطلاقا من السفارة الالمانية في واشنطن" وفق تصريحات نقلتها الاسبوعية على موقعها الالكتروني.
            واعلن المدير العام للاستخبارات الاميركية جيمس كلابر ومدير وكالة الامن القومي الجنرال كيث الكسندر الثلاثاء امام الكونغرس ان دولا "حليفة" للولايات المتحدة تقوم او قامت بانشطة تجسس ضد الولايات المتحدة.
            ويلتقي وفد من المستشارية واجهزة الاستخبارات الالمانية الاربعاء في واشنطن ممثلين عن الحكومة الاميركية اثر المعلومات التي تم كشفها حول قيام الاستخبارات الاميركية بالتنصت على اتصالات المستشارة انغيلا ميركل.
            وذكرت وكالة الانباء الالمانية دي بي ايه ان الحكومة الالمانية تسعى لابرام اتفاق مع الاميركيين يتعهدون فيه بعدم التجسس على الحكومة او على البعثات الدبلوماسية الالمانية.
            ونفت الولايات المتحدة بشكل قاطع الثلاثاء الاتهامات الموجهة الى اجهزة استخباراتها باعتراض اتصالات في اوروبا، مؤكدة انها حصلت على معلوماتها من وكالات الاستخبارات الاوروبية.
            واكد الجنرال الكسندر امام الكونغرس بعد ادائه القسم ان ما كشفته صحف لوموند الفرنسية والموندو الاسبانية وليسبريسو الايطالية عن تجسس وكالة الامن القومي على اتصالات مواطنين اوروبيين، "خاطئ تماما".

            وكان المستشار السابق في وكالة الامن القومي ادوارد سنودن الذي سرب المعلومات حول برامج التجسس الاميركية اكد في مقابلة نشرتها مجلة دير شبيغل الالمانية في تموز/يوليو ان عملاء الوكالة "يعملون يدا باليد مع الالمان ومع معظم الدول الغربية الاخرى".


            ***
            الدولة البلطجية في واشنطن تواصل جرائمها

            جرائم امريكا محليا وعالميا

            ***

            لو كان موراليس وحده يا بتول لهانت!
            اضفنا اليه:
            الرئيس المكسيكي
            الرئيس الفنزويلي
            الرئيسة البرازيلية
            فرنسا
            الجيش الامريكي يقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء في اليمن!
            الجيش الامريكي يقتل مئات المدنيين في باكستان!
            الغارات العسكرية الامريكية تستهدف ايضا فرق الاغاثة

            (السلاح المستخدم: صواريخ كروز، قنابل عنقودية، طائرات مقاتلة، طائرات بدون طيار!)
            المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل
            ايطاليا
            اسبانيا!!
            كوريا الجنوبية!!
            السعودية!!
            باكستان!!
            افغانستان!!
            ايران!!
            مصر
            الاردن
            العراق
            الشعب الامريكي المغلوب على امره!!


            والقائمة تطول وما خفي أعظم!!

            تابعي جرائم البلطجية في البيت الابيض حول العالم!

            الضحايا الجدد!!:
            رومانو برودي، رئيس الوزراء الايطالي السابق، حينما كان رئيسا للمفوضية الأوروبية



            ***
            * تضعضع الثقة بين الاتحاد الأوروبي وأميركا بسبب التجسس الأميركي
            حلقات فضيحة التجسس تتوالى... بعد ميركل وهولاند ديلما روسيف ورومانو برودي وآخرون

            صوفيا ـ جورج حداد
            ان فضيحة قيام وكالة الأمن القومي الأميركي بالتنصت على المكالمات الهاتفية للسياسيين الأوروبيين تشغل أكثر فأكثر اهتمام قادة الإتحاد الاوروبي. وكان من المتوقع أن يتركز اهتمام رؤساء الدول والحكومات الأوروبية، في اجتماعهم الأخير في بروكسل، على الاقتصاد الرقمي، والابتكارات الجديدة والخدمات، كما على السياسة الاقتصادية والاجتماعية للاتحاد الاوروبي، مع التركيز الخاص على مكافحة البطالة في صفوف الشباب. ولكن بدلا من كل ذلك، فإن القادة الأميركيين انشغلوا بالبحث في مسألة التجسس الاميركي. وفي المفوضية الأوروبية اطلقت فرنسا وألمانيا مبادرة مشتركة، حصلت على دعم جميع البلدان الأخرى في الاتحاد الأوروبي، وتقضي بالسعي لإجراء محادثات عامة مع أميركا قبل نهاية العام الجاري، تتعلق بمسائل التجسس بعد اكتشاف النطاق الواسع للتجسس الأميركي، ويتم التحضير لرد في هيئة الأمم المتحدة أيضا.
            ويؤكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه "من الضروري التوقف عن ذلك فوراً وان يتم طلب التوضيح عما جرى". اما المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل فتقول "لا اتوقع ولا أصر على تقديم اعتذار من جانب الولايات المتحدة الاميركية. ولكنه ينبغي علينا ان نعيد بناء أساس الثقة. ان الكلمات لا تكفي. من الضروري اجراء تغيير".


            اوباما لم يغمض عين التجسس

            وقد اجمع القادة الاوروبيون على انه "هناك عدد من التوضيحات من قبل حلفائنا الاميركيين" ينبغي التقدم بطلبها، كما يقول هولاند. وقدمت المبادرة الالمانية ـ الفرنسية بأنها "تهدف الى التوصل حتى نهاية العام الى تفاهم على العلاقات المتبادلة" بين الاوروبيين والاميركيين فيما يتعلق بالمسائل المرتبطة بالتجسس، حسب قول رئيس المفوضية الأوروبية هيرمان فان رومبوي. وتقوم الفكرة على تشكيل مجموعة مفتوحة لتنضم اليها دول أخرى أيضا هدفها ايجاد قواعد عامة لضبط قواعد التجسس مع واشنطن. لأنه كما يضيف رومبوي "فقدان الثقة يمكن ان ينعكس على التعاون في التجسس".
            وفي الوقت ذاته فإن حلقات فضيحة التجسس لا تزال تتوالى، وقد نشرت جريدة "الغارديان" مؤخرا أن وكالة الامن القومي الاميركية قد انغمست في التجسس على نطاق واسع في فرنسا، البرازيل والمكسيك، وأنها تنصتت على اتصالات 35 زعيما في كافة انحاء العالم.
            وحذرت ميركيل في بروكسل بالقول "ان التجسس بين الاصدقاء ليس مقبولا البتة". ومن جهته رفض البيت الابيض أن يعلق فيما اذا كانت الولايات المتحدة الاميركية قد تجسست على ميركيل في الماضي. وان التجسس على ميركيل بدأ منذ سنة 2002. وفي محادثة تليفونية بينهما، اكد اوباما لانجيلا ميركيل بأنه لم يكن يعلم بالتجسس عليها، وانه لو علم بذلك لأوقف العملية فورا.


            ميركل .. التجسس بين الاصدقاء مرفوض

            وكانت ميركيل قد طلبت محادثة اوباما للحصول على توضيح حول عملية التجسس عليها. ولكن الجريدة الالمانية "بيلد أم زونتاغ" نشرت ان اوباما كان يعلم بالتجسس على ميركيل وأنه احيط علما بذلك شخصيا من قبل كيت الكسندر مدير وكالة الامن القومي. وتضيف الجريدة "ان اوباما ليس فقط لم يوقف العملية، بل انه أجاز الاستمرار فيها". وقد تجسست الوكالة على "الرسائل القصيرة" لميركيل وبريدها الالكتروني. والوحيد الذي "نجا" من عملية التجسس هو تلفونها العادي في مكتبها الخاص.
            ومن جهتها اكدت مجلة "شبيغل" انه تم التجسس على ميركيل منذ سنة 2002 وحتى سنة 2013. وتقول المجلة انها اطلعت على وثائق تبين ان ميركيل كانت في عداد الشخصيات الاوروبية الموضوعة تحت المراقبة الجاسوسية وان التجسس عليها بدأ قبل ان تصبح مستشارة المانيا.
            وتعرضت كذلك للتجسس الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، وفي نهاية الشهر الماضي، خلال قمة الـ20 الكبار في بتروغراد في روسيا، عقدت روسيف اجتماعا منفردا مع اوباما للاستيضاح حول التجسس عليها. ثم اعلنت الغاء زيارتها الرسمية التي كانت مقررة الى واشنطن كنوع من الاحتجاج الدبلوماسي الصريح على التجسس الاميركي.
            وقد نظمت ألمانيا والبرازيل اجتماعا في نيويورك حضره ممثلون عن العديد من الدول الاوروبية والاميركية اللاتينية للبحث في مشروع قرار يقدم لاقراره في الجمعية العامة للامم المتحدة ويتعلق بأن يتم ضم الانترنت الى حق عدم التدخل في الحياة الشخصية. وهذا الحق هو منصوص عليه في الاتفاقية العالمية حول الحقوق السياسية والمدنية، كما نشرت مجلة "فورين بوليسي" الاميركية.


            رومانو برودي .. لم تسلم مفوضته الاوربية من التجسس

            وتضيف المجلة ان مثل هذه المبادرة تقدم لاول مرة. وسيقدم مشروع القرار الى لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان لاقراره قبل نهاية العام الجاري. "وهذا مثال على اسوأ نتائج كشوفات سنوودون" كما قال لـ"فورين بوليسي" مسؤول عسكري اميركي سابق ذو تجربة طويلة في حلف الناتو. مضيفاً "سيكون من الصعب على الولايات المتحدة الأميركية ان تخرج من هذه الحفرة، بالرغم من أننا سننجح في ذلك مع الوقت. وفي الأمد القريب سنكون مضطرين كي ندفع ثمناً باهظاً جداً من السمعة والثقة".
            هذا وقد نشرت الصحافة الألمانية تعليقات كثيرة حول حقيقة قدرة باراك اوباما على السيطرة على الوضع في الأجهزة الأمنية الاميركية. وتسعى أنجيلا ميركيل كي تقوم جميع دول الإتحاد الأوروبي بعقد "اتفاق حول التجسس" مع الولايات المتحدة الاميركية، وذلك بعد أن تأكد أن واشنطن قد تجسست على اتصالاتها الهاتفية. وقالت "رويترز" ان جميع القادة الاوروبيين الذين حضروا اجتماع بروكسل الاخير هم ميالون لقبول المبادرة الالمانية ـ الفرنسية لعقد "الاتفاق حول التجسس" مع واشنطن. وكانت انباء التجسس الاميركي على الفرنسيين وعلى ميركيل شخصيا قد اثارت الاستياء في كافة أرجاء اوروبا. واعلنت المانيا انها سترسل كبار مسؤولي أجهزة التجسس الالمان الى واشنطن لطلب التوضيحات حول حقيقة الأحداث من قبل البيت الابيض. وأعلنت ميركيل انها تريد من الرئيس باراك اوباما ليس فقط كلمات بل افعالا. وقد شجبت ميركيل والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف اعمال وكالة الامن القومي الاميركي.


            يحق لوكالة الامن القومي الاميركي ما لا يحق لغيرها!

            وعلم ايضا ان وكالة الامن القومي الاميركي كانت تتجسس على رومانو برودي، رئيس الوزراء الايطالي السابق، حينما كان رئيسا للمفوضية الأوروبية. واعلن ذلك برودي شخصيا في مقابلة له مع المجلة الايطالية "ميساجيرو". وقال انه اذا كان يمكن تبرير بعض نشاطات وكالة الامن القومي الاميركي بالحرص على الأمن القومي ومكافحة الارهاب، فإن هذه النشاطات هي "خرق لمبادئ الحقوق الدولية وهي موجهة ضد الحريات والحقوق المدنية". ولكنه تبين أن الاجهزة الايطالية كانت تساعد الاميركيين على التجسس داخل ايطاليا!.

            ومن جهة ثانية تظاهر مئات الاميركيين امام الكابيتول مطالبين بالوقف الفوري للتنصت على الهواتف والتجسس على الايميلات. واعلن ألوف الاشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي استعدادهم للمشاركة في المظاهرات الاحتجاجية. وقد نظمت التظاهرة لجنة تمثل عدة جمعيات اتحدت فيما بينها تحت اسم "توقفوا عن التجسس علينا" (Stop Watching Us). كما جرى توقيع عريضة احتجاج على التجسس وقع عليها الى الان 575000 شخص، وهي ستسلم الى الكونغرس.
            هذا وتم اغلاق الموقع الالكتروني المركزي لوكالة الامن القومي الاميركي ليلة الجمعة الماضية، وبررت إدارة الموقع ذلك بأنه نتيجة عطل فني. ولكن الخبراء يقولون ان الوكالة تعرضت لهجوم كيبيرنيتيكي من قبل "الهاكرز" او من قبل اجهزة دولة اخرى.

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة خادم اخو زينب
              تتحدثين عن الاخلاق !!!! وتشمتين بالشعب الايراني الشقيق المجاهد
              ثم من فرض عليهم العقوبات الاقتصادية اليس انتم يا صاحبة
              قواعد اخلاقية عالية... وعن اي مجتمع دولي تقصدين صهيوامريكي
              عفواً العيبكم اصبحت واضحة ولا تنطلي على المجانين فضلاً عن العقلاء



              ان قرأت ادراجاتي بانتباه، للاحظت انني لم اتشمت بالشعب الايراني بل قلت انهم ضحايا سعي حكومتهم وراء اجندتهم الخطيرة حتى على حساب صحتهم وسعادتهم.

              العقوبات بالفعل فرضتها الولايات المتحدة على ايران ولكن مع ذلك ايران قد وافقت مبدئيا على الالتزام بقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقد تجاهلت هذه القوانين حيث انها ترفض السماح للمفتشين الدوليين بزيارة مواقعها النووية دون اي تحكم.

              ان لم يكن لايران شيئا تخفيه، لسمحت للمفتشين بالزيارة وتفتيش مواقعها النووية وفقا لقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية خصوصا وقد وافقت مبدئيا على الالتزام بقوانين وشروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                نعم شرحت ووثقت اكاذيب البيت الابيض ليطلع عليها الناس

                وآخر اخبار فضائح امريكا التجسسية:

                اوباما كاذب وعديم الاخلاق ايضا!

                الاموال التي تم تخصيصها للبنان قد اوضحنا لماذ خصصت وضد من.. يمكننا ان نختلف بالعبارات التي استخدمت في الكونغرس ولكن الغرض واضح لا ريب فيه وهو تشويه سمعة حزب الله..



                هل بأمكانك اثبات ان هذه الاموال المخصصة استخدمت للاغراض الخاطئة التي ادعيتها؟ لا ليس بإمكانك فعل ذلك. ليس هناك اي مجال ان يكون مرتبي بحدود هذا المبلغ الهائل من الاموال.

                لقد تم توثيق المساعدة العسكرية الامريكية الى لبنان وبإمكانك ان تتأكد ليس فقط السجلات الحكومة الامريكية بل سجلات الحكومة اللبنانية ايضا.

                نعم، ليس بإمكان احد ان ينكر ان ايران هي لاعب مهم في المنطقة. لقد اتصل رئيسنا بالرئيس الروحاني. الوقت سيقول لنا ان كانت ايران ستقوم بالانصياع الى القوانين والشروط الدولية او انها ستواصل المضي في نفس الطريق الغير مستقر الذي تسير عليه على مدى السنوات الثلاثين الماضية.

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة علي عز الدين
                  اشبه الحوار مع هذه البتول اشبه بجدل بيزنطي
                  السبب في شعورك هكذا هو لأنك تواصل انكار عمليات حزب الله الاجرامية والارهابية وتصرفاتها كقتلة مأجورين حول العالم وفي لبنان للثلاثين عاما الماضية.

                  على الاقل، لم ينكر احدا هنا تفجير حزب الله لثكنات المارينز في بيروت في 1983.

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                    صدقت اخي العزيز
                    لنتركها تغني على ليلاها!
                    لتدافع عن نظامها القاتل كيفما تشاء وبأي وسيلة تراها مناسبة فالغاية عندهم تبرر الوسيلة!

                    .


                    انت تتهمني هنا "بالدفاع عن نظام اجرامي" ولكن لا تذكر اي من هذه المواد الدعائية اي شيئا حول هذا. مرة اخرى، هذه هي قصص وادعاءات سخيفة قد لفقتها وسائل الاعلام الايرانية لاظهار المزيد من الكراهية والعدائية تجاه الولايات المتحدة.

                    وفي موضوع آخر، باعتقادي ان شرح/انكار حزب الله الرسمي للفيديو الذي يقتل فيه حزب الله السوريين عمدا بدم بارد وهم يتمتعون به ويقولون "في سبيل الله" هو سخيف وضعيف.

                    تعليق


                    • النموذج الأمريكي يتهاوى..!
                      محمد السودي

                      كأنما الإدارة الأمريكية المثقلة بالأزمات الداخلية والخارجية والإقتصادية كان ينقصها فضائح جديدة تضاف إلى تاريخ سجلها الأسود في مجال انتهاك خصوصيات الدول وحريات الشعوب هذه المرّة طالت أقرب الحلفاء التقلييدين لها في أوروبا حيث أظهرت المعلومات والوثائق المسربة عن برنامج سري للتجسس من قبل المحلل المعلوماتي وعميلها الهارب”ادوارد سنودن” قيام وكالة المخابرات المركزية بالتجسس على اتصالات رؤساء ومواطني الدول الأوروبية في فرنسا وألمانيا واسبانيا والصين والبرازيل التي ألغت زيارة رئاسية كانت مقرره للولايات المتحدة احتجاجاً ، ومؤسسات الأمم المتحدة وغيرهما العديد من دول العالم الأخرى بما فيها الأقطار العربية تحت ذريعة الحفاظ على أمنها القومي ويشمل التنصت على المكالمات الهاتفية واعتراض الرسائل القصيرة وأجهزة الأنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي ، ماأثار أزمة ثقة عميقة غير مسبوقة لازالت مفاعيلها جارية أدّت إلى استدعاء السفراء الأمريكيين وطلب إيضاحات حول طبيعة العلاقة بين الحلفاء وصلت بعضها إلى وصف ماجرى بأنه غير مقبول سيترتّب عليه طلب ضمانات عدم تكرار هذه الواقعة المشينة، خاصةً ما يتعلق بالتنصت على الهاتف الشخصي للمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” أقرب المقربين للإدارة الامريكية التي هالها النبأ وسارعت الإتصال بالرئيس أوباما لاستجلاء الواقعة ، الأمر الذي جعل الأدارة الأمريكية تخرج عن صمتها بتصريح مقتضب يعد بمراجعة أليات عمل الوكالات الأمنية كمحاولة لامتصاص غضب شركائها مؤكدةً على حق الدول جمع المعلومات الإستخبارية ، بينما استقبلت الأنظمة الرسمية العربية الخبر كأنه من المسلماّت الطبيعية غيرأبهةٍ بما يجري حولها إن لم يكن جزءاً من الإتفاقيات والصفقات المبرمة معها بشكلٍ غير علني .

                      يأتي ذلك في الوقت الذي تمرّ سياسات الإدارة الأمريكية بأسوأ حالاتها خلال العام الجاري ، حيث أخفقت في تحقيق نجاحات العديد من الملفات الدولية والإقليمية الهّامة التي كانت على سلم أولوياتها خاصةً ما يتعلق منها بالإوضاع العربية الراهنة التي تعتبر بمثابة رمال متحركة لازالت أثارها ماثلةً للعيان تصارع مرحلة مخاضٍ عسير لم تتحدد ملامحه بعد ، في حين واجهت سياساتها المتسرعة ذات المنظورالأحادي إلى انتكاسات لم تكن وارده في الحسبان حيث راهنت على أطياف سياسية ذات لون محدّد صعدت إلى واجهة الأحداث لأسباب موضوعية وتنظيمية أرادت من خلالها رسم استراتيجياتها بما يضمن مصالحها الحيوية من جهه ، والحفاظ على أمن وسلامة كيان الإحتلال الإسرائيلي من جهةٍ أخرى ، الأمر الذي جعلها ضعيفة ومربكة ومتردّدة غير قادرة على الإمساك بزمام الأمور ، إذ اتجهت نحو سياسة خلط الأوراق تارةً بالتشدّد والتهديد والوعيد وتارة أخرى بإظهار المرونة والبحث عن التعاون لإيجاد حلول ناجعةً لبؤر التوتّر مع الشركاء الدوليين الذين استطاعوا فرض شراكتهم على الساحة الدولية في مقدمة هؤلاء الإتحاد الروسي العائد بقوة إلى واجهة الحلبة الدولية بعد أن كانت حكراً على الولايات المتحدة الأمريكية طيلة ربع قرن مضى ، لذلك استعدّت للتعاطي مع ماسمي الملف النووي الإيراني بالمزيد من الإنفتاح تجّلت إرهاصاته بالإتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس “أوباما” بالرئيس الإيراني الجديد “حسن روحاني” أثناء انعقاد الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة ، كما بدا موقفها يتغيّر نسبياً تجاه الأزمة السورية وإن كان يتسّم بالغموض المتعمّد لأسباب تكتيكية تمليها طبيعة المتغيرات ، هذه الأزمة الطاحنة التي أضحت شأنا دولياً وساحة تصفية حسابات للصراع الدولي والأقليمي على حساب ألام ومعاناة الشعب السوري وأشقائه من اللاجئين الفلسطينين المقيمين في سوريا منذ كارثتي النكبة والنكسة .

                      لقد سـخّرت الولايات المتحدة الأمريكية أقصى طاقاتها العملية والفكرية ما بعد نهاية حقبة الحرب الباردة عبر مفكريها ومنظريها الذين هللـّّوا للعولمة الأمريكية الجديدة وأفضلية نهج الإقتصاد الرأسمالي الحر ونشر القيم الثقافية والديمقراطية الليبرالية للمجتمعات الأخرى بغض النظر عن الخصوصيات الوطنية والإجتماعية للشعوب أبرزهم كانت مبالغات ” فرانسيس فوكو ياما” مؤلف كتاب صراع الحضارات الذي قال الكثير عن القرن الأمريكي الجديد ، ثم عاد وتراجع عن تنبؤاته خلال مقالٍ مطوّل في مجلة “نيوزويك “قال فيه يبدوامل أن النموذج الأمريكي القائم على تصدير الأفكار وهي الميزة الأكثر أهمية بالنسبة للولايات المتحدة بات مهدداً بالسقوط بعد أن فقد مزاياه نتيجة انهيارات أسواق المال وقطاعات اقتصادية كبرى تعتبر ركيزة للإقتصاد المزدهر وأيضاً فشل تعميم الديمقراطية الليبرالية إثر الغزو الأمريكي للعراق واكتشاف أكذوبة امتلاك سلاح التدمير الشامل فضلا عن التعاون مع المنظمات الإرهابية ، هذه هي أمريكا التي تثبت يوماً بعد أخر أن لا ثوابت لديها تجاه الأخرين عدا الإستثناء الوحيد إسرائيل المرتبطة ارتباطاً عضوياً بمجموعات الضغط الصهيوني المتمثلة بمنظمة “الإيباك” وقوى النفوذ داخل مجسلي النواب والكونغرس الأمريكيين ، كما تؤكد على الدوام بأن لاصداقات دائمة لديها إنما مصالح دائمة وهو ماينبغي فهمه بشكل لالبس فيه لمن لازال يعتقد أن الحل والربط بيد أمريكا.

                      ان الرهان على استرداد حقوق الشعوب لاتصنعه سوى سواعد أصحابها مهما كانت العوامل الخارجية قوية ، فما بال الذين يراهنون على عدالة أمريكا الشريكة الإستراتيجية لكيان الإحتلال بل المتشددّة في كل الأحوال لصالح العدوان وحمايته من المسائلة القانونية في المحافل الدولية ووقفت بكل ما لديها من امكانيات ضد إرادة المجتمع الدولي وحالت دون تصويت مجلس الأمن الدولي على الإعتراف الكامل المشروع بالدولة الفلسطينية المستقلة ، بينما لم تحتاج دولة جنوب السودان غير بضعة أيام للإعتراف بها ، وها هي اليوم استخدمت أقصى الضغوطات وأقصت محددات الإجماع الفلسطيني للعودة إلى المفاوضات المفرغة دون ضمانات تؤدي إلى تسوية سياسية على أساس تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي شردوا منها ، وإذا كان السقف الزمني المحدد لهذه المفاوضات بتسعة أشهر وقد مضى عليها ثلث المدة دون تحقيق أي نتائج تذكر ، وإذا كان الإستيطان الإستعماري زاد بنسبة سبعين بالمائة حسب مراكز الإختصاص في ظل العملية التفاوضية العقيمة ، وإذا كان الإعلان اليوم عن بناء ألف وخمسمائة وحدة استيطانية من أصل خمسة ألاف في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية ، وإذا انتهت المدة المحددة للمفاوضات دون نتائج كما تنذر المؤشرات ولم تعد الإدارة الأمريكية مهتمة بها لانشغالها بالانتخابات القادمة فما الذي سيفعله الطرف الفلسطيني المفاوض عندها غير الذهاب للإنضواء في أطر المؤسسات الدولية ؟ ولو حصل ذلك فما الذي يجبر الإحتلال على الإذعان لقرارات المجتمع الدولي ذات الصلة بالقضية الفلسطينية المهملة منذ ثلثي قرن ؟ …. أسئلة كثيرة تحتاج إلى أفعال دون ضجيج ………..فالحقوق تؤخذ ولا تمنح .

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة خادم اخو زينب
                        النموذج الأمريكي يتهاوى..!
                        محمد السودي



                        تكتيك وضع مقالات الرأي المنحازة واسلوب الالتفاف على النقاط الرئيسية لهذا النقاش لا يثري هذا الحوار.

                        لماذا تمتع عناصر حزب الله باطلاق النار على المحتجزين السوريين بدم بارد؟ لماذا صرخوا "في سبيل الله" قبل واثناء اطلاق النار عليهم؟


                        تعليق


                        • -
                          هل بأمكانك اثبات ان هذه الاموال المخصصة استخدمت للاغراض الخاطئة التي ادعيتها؟ لا ليس بإمكانك فعل ذلك. ليس هناك اي مجال ان يكون مرتبي بحدود هذا المبلغ الهائل من الاموال.
                          لقد تم توثيق المساعدة العسكرية الامريكية الى لبنان وبإمكانك ان تتأكد ليس فقط السجلات الحكومة الامريكية بل سجلات الحكومة اللبنانية ايضا.
                          نعم، ليس بإمكان احد ان ينكر ان ايران هي لاعب مهم في المنطقة. لقد اتصل رئيسنا بالرئيس الروحاني. الوقت سيقول لنا ان كانت ايران ستقوم بالانصياع الى القوانين والشروط الدولية او انها ستواصل المضي في نفس الطريق الغير مستقر الذي تسير عليه على مدى السنوات الثلاثين الماضية.

                          -
                          انت تتهمني هنا "بالدفاع عن نظام اجرامي" ولكن لا تذكر اي من هذه المواد الدعائية اي شيئا حول هذا. مرة اخرى، هذه هي قصص وادعاءات سخيفة قد لفقتها وسائل الاعلام الايرانية لاظهار المزيد من الكراهية والعدائية تجاه الولايات المتحدة.
                          وفي موضوع آخر، باعتقادي ان شرح/انكار حزب الله الرسمي للفيديو الذي يقتل فيه حزب الله السوريين عمدا بدم بارد وهم يتمتعون به ويقولون "في سبيل الله" هو سخيف وضعيف.

                          مرتبك؟ لن يعطوك الا الفتات فلا تحلمي!
                          اخبريني انت اين ذهبت تلك الاموال الطائلة؟
                          600,000,000 !!!
                          الم تذهب لما تسمونه لمحاربة التطرف؟
                          اين هو هذا التطرف؟
                          في جنوب لبنان حيث تقف امريكا المجرمة مع القتلة الصهاينة؟
                          ام في شماله - طرابلس - حيث القاعدة والمتأسلمين صناع امريكا عبر وكلائها العبيد
                          راجعي محضر اجتماع الكونغرس هناك ستعرفين الالاعيب الخبيثة الامريكية

                          لم يكن اتصال اوباما بالروحاني منة ولكنه مؤشر على الانكسار الامريكي والهزيمة الثقيلة التي منيت بها في المنطقة.. ايران ستعمل وفق القواعد التي تحددها القوانين الدولية ولن تقبل باي شروط استعمارية تمررها امريكا عبر وكلائها هنا وهناك.. ال 30 عاما كانت المخاض لالحاق الهزيمة بامريكا..
                          العالم بحاجة الى نزاهة وهذه لن تتحقق طالما بقيت امريكا قوية.. لهذا يجب اضعاف امريكا وجعلها تنصاع للارادة الدولية وتحترم ارادة شعوب الارض..
                          الخطوة الاولى تحققت فلم تعد امريكا سيدة الامم المتحدة ومجلس امنها.. وهذا يعني ان لا قرار سيصدر على رغبات امريكا الاجرامية!
                          وتحققت الخطوة الثانية باضعافها في الشرق الاوسط بالحاق الهزائم المتتالية بها
                          الخطوة الثالثة "اجبارها" على التواصل مع ايران والاعتراف بدورها في محيطها الحيوي وفي العالم..
                          ستقبل امريكا اليوم ما رفضته طوال السنوات الثلاثين الماضية بايران حرة مستقلة ذات سيادة وهي اليوم بحاجة الى ايران اكثر من حاجة ايران لها..

                          نعم تأثرت ايران بالعقوبات الاجرامية الامريكية الاحادية والتي فرضتها امريكا عليها بواسطتها مباشرة و/أو بالضغط على العالم خارج سياق الامم المتحدة - وهذه العقوبات انموذج للعقول المتخلفة الاجرامية لفئة ال 1 % المتسلطين على رقاب ال 99% من الامريكيين - وتحملت ايران كل الامها وواصلت الطريق لفرض ارادتها على المنطقة وعلى العالم وحققت ما تريد بل وتوجتها بالمكالمة الهاتفية التي اجراها اوباما بالروحاني!

                          ***
                          اتركي عنك الاتهامات الفارغة فهل فرنسا والمانيا وكل العالم جزءا من ايران او انها تتأثر بالاعلام الايراني؟ هل تنكرين جرائم امريكا بحق الدول الاوربية؟ راجعي القائمة هل تحدثت عن ايران؟
                          هل الرئيسة البرازيلية مثلا التي الغت زيارتها الرسمية لواشنطن ربما كانت قد تأثرت هي بالاعلام الايراني ايضا؟

                          امريكا مكروه عالميا وجرائمها بحق الانسانية ممتدة قبل وبعد ولادتها المشئومة وقبل ولادة الثورة الاسلامية وانتصارها في 1979!!
                          نعم ايران الثورة ساهمت في فضح النهج الامريكي الاجرامي في العالم
                          وستستمر ايران في مقارعة الامريكي المجرم حتى ينصاع لارادة الشعوب
                          ***
                          وهل المواد التي وضعتها لا تدين امريكا؟ يبدو ان رؤساء اوربا وامريكا اللاتينية واسيا لا وزن لهم عندكم! فكلام ميركل وهولند وغيرهم لا معنى له عندكم!

                          انت تدافعين عن نظام مجرم..

                          تعليق


                          • لماذا تمتع عناصر حزب الله باطلاق النار على المحتجزين السوريين بدم بارد؟ لماذا صرخوا "في سبيل الله" قبل واثناء اطلاق النار عليهم؟

                            كاذبة
                            وما هذه الا نتاج مئات الملايين التي خصصتوها لمحاربة نهج حزب الله في مقارعة خنازيركم الصهاينة الانجاس.. تحت غطاء محاربة التطرف!
                            هذه افعال عبيدكم المتأسلمين من جماعات القاعدة الوهابية التي تريدونهم ان يسيئوا الى الاسلام..

                            الاسلام باق وسوف يستمر في تحديكم ومقارعتكم لحين اسقاط انظمتكم الاجرامية التي يتلاعب بها ال 1 % من المجرمين

                            اخلاقنا لا تسمح لنا بمثل هذه الافعال..

                            فلا تحاولي العبث باخلاق الناس ايتها الشريرة

                            تعليق


                            • انتهى حزب الله … انتهى

                              يحيى دبوق

                              ما في حوزة أعداء حزب الله وخصومه من وسائل اعلامية، في الداخل والخارج، يكاد لا يحصى، لكن من دون حرفية اعلام. نقل الخبر «كما هو»، او الحرب النفسية الاعلامية، او سياسة إلحاق الاذى النفسي والبلبلة في صفوف الحزب وحلفائه ومؤيديه، سقطت وتسقط يومياً. وكل ما حدث ويحدث يشير الى ان هؤلاء ليسوا أهلاً لهذه المهنة.

                              قبل ايام، نشر اعلام المسلحين في سوريا مقطع فيديو على الانترنت، تناقلته سريعاً وسائل اعلام معادية لحزب الله في لبنان وخارجه، يظهر تفجير مبنى في سوريا، قيل انه في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، مع التشديد على انه «اهم مبنى لحزب الله، ونقطة تجمّع رئيسية لعناصره، الامر الذي أدى الى مقتل العشرات وجرح المئات».

                              صحيح ان عناصر حزب الله في سوريا، وفي منطقة السيدة زينب تحديداً، علموا بالتفجير وبمقتلهم من وسائل الاعلام، الا ان خبر التفجير تدحرج سريعاً ليحتل العناوين، ولتخصص عنه حلقات بحث وتحليل في قنوات عربية «مرموقة»: ما هي مدلولاته؟ ما هي قيمته وتأثيره على القتال؟ وكيف سيتصرف الحزب مع ذوي القتلى لدى وصول جثثهم الى لبنان؟

                              خبر التفجير تناقلته، أيضاً، وسائل اعلام دولية، ووصل بعد يومين الى اسرائيل. بثته قنوات التلفزة كأول خبر في نشراتها الرئيسية، ولسان حال تل ابيب في ذلك: «هيا بنا نلعب مع من يلعب»، و«لنروّج للضربة الموجعة» غير المسبوقة للحزب، وعلى اي حال لن يحاسب احد احداً في اسرائيل، ما دام الخبر يتعلق بـ«خسارة» لحزب الله.

                              في العموم، من يتتبع اعلام المسلحين والاعلام العربي «المعتدل»، يحصي آلاف القتلى لحزب الله في العام الاخير، عدا الاعوام التي سبقته، يضاف اليهم المئات من الاسرى والمعتقلين. وكل من يتصفّح مواقع المسلحين، يدرك جيداً انه لا يمر يوم او يومان من دون سقوط العشرات من عناصر الحزب، فضلاً عن عمليات الاسر بالجملة، والتي، للمفارقة، لا يظهر فيها وجه اي اسير.

                              قتل اعلام المسلحين، في الاعوام الثلاثة الاخيرة، الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مرتين. وقتل نائبه الشيخ نعيم قاسم مرتين ايضاً، كما قتل ابناء عمومة السيد نصر الله وأبناء اخوته اكثر من مرة، اما «مقتل مسؤول عسكري كبير» فحدث ولا حرج، فضلاً عن ان اعلام المسلحين، في الاجمال، لم يُبق اساسا اي مسؤول في حزب الله حيّاً. والفبركات لا تنتهي عند عدد القتلى والاسرى. بل تسري ايضا على العمليات القتالية والمواجهات. ويكفي ان نتذكر ان عدداً كبيراً من وسائل اعلام المسلحين ومواقعهم وصفحاتهم على شبكات التواصل، اصرّ، على مدى شهر كامل او يزيد، على ان مدينة القصير لم تسقط، وان المعارك لا تزال تدور في ساحتها الرئيسية، رغم ان عناصر الحزب كانوا قد انسحبوا من المدينة وريفها، بعدما حققوا اهدافهم الى جانب الجيش السوري. وعلى ذلك فليجر القياس. أما هزائم المسلحين في ريف دمشق وغيرها من المناطق، فيردّها اعلام المسلحين الى حزب الله. وكأن الجيش السوري يقف على الحياد، ولا دخل له بالقتال. ورواية الهزيمة على هذا النحو مقصودة، وتهدف الى إلحاق الضرر بمعنويات الجنود السوريين، مع العلم انها تحقق نتائج معكوسة لصالح النظام والحزب، وهي امور قد يعجز المسلحون عن فهمها وادراكها.

                              وفي السياق نفسه، تندرج السلسلة الطويلة من «المجازر بحق المدنيين» التي يرتكبها حزب الله، تحديداً في اعقاب اي هزيمة تلحق بالمسلحين. وكل قرية او بلدة او مدينة يستردها الجيش السوري، يعقبها اتهام مشابه. والجميع يذكر «المجازر بالسكاكين» في القصير، على سبيل المثال ايضا، علما ان الواقع اثبت لاحقا، انه لم يكن مدنيون في المدينة خلال القتال. وللتذكير بأنه في حينه، ظهر «الناشط الإعلامي» في القصير، هادي العبدالله، متحدثاً عبر شاشة «الجزيرة» عن فبركة لمجزرة ارتكبها حزب الله ضد «الشيوخ والنساء والأطفال» في القصير، ولدى سؤاله عن صور توثق المجزرة، أجاب بما أربك المذيع، بأن «حزب الله سرق كل الجثث»!

                              ما قيل هنا هو غيض من فيض. ومن شأن ادراج امثلة وشواهد ان يطيل العرض. الا ان هذه هي حال كل من يملك وسيلة اعلامية بلا اعلام. وكل من يظن أن الفبركة والمبالغة في تعداد واختراع خسائر للعدو، ستعلي من معنويات عناصره وتضعف من معنويات عدوه، سيجد ان النتيجة مناقضة تماماً. فالارباح على المدى القصير جداً تبقى متواضعة للغاية، قياسا بالخسائر على المدى الابعد، والوسيلة الاعلامية التي تُنعت بالكذب والمبالغة، يتعذر عليها ان ترمم مكانتها وصدقيتها في وعي متلقيها، سواء كانوا من مريديها او من خصومها.

                              هذا التوصيف ينسحب ايضا على وسائل اعلام لبنانية، كانت ولا تزال وستبقى، طالما بقيت، من مروجي العداء والتحريض والفبركة ضد حزب الله. صحيح ان بعض اللبنانيين مسرور من اداء هذا الاعلام، لانه «يغيظ» حزب الله وجمهوره، الا ان معظم هذا الجمهور قد اسقط بالفعل، ومن زمن، صدقية هذا الاعلام، وبات يدرك في وعيه، بعد سلسلة من الفبركات المفضوحة، حقيقة هذا الاعلام.

                              الكسب الاعلامي الآني، مع ادراك مسبق بخسارة كبرى في الآتي من الزمن، بما يشمل سقوط الصدقية بشكل كامل، هي سمة من سمات التخلف الاعلامي، وربما التخلف بشكل عام.

                              الاخبار
                              هذه افعالكم وترويجكم يا عباسي
                              التعديل الأخير تم بواسطة خادم اخو زينب; الساعة 31-10-2013, 10:49 PM.

                              تعليق


                              • تكتيك وضع مقالات الرأي المنحازة واسلوب الالتفاف على النقاط الرئيسية لهذا النقاش لا يثري هذا الحوار.

                                فهل انت تناقشين ام جئت هنا لنشر الخزعبلات والادعاءات السخيفة التي لا يمكن لعاقل ان يتقبلها..
                                امريكا عاجزة عن "تحسين" صورتها
                                وامريكا عاجزة عن "تشويه" صورة من يحاول اعادتها الى المنطق
                                وآخر جرائمها اللاخلاقية عملياتها التجسسية على حلفاء صادقين لها في العالم!
                                الشعوب لن تسكت..
                                حتى قيل : اوباما ليس كاذبا فقط وانما عديم الاخلاق ايضا!!

                                هل من المناقشة تكرار الادعاءات السخيفة حتى وصفوك بانه روبوت؟

                                هذا يسمونه حوار الطرشان

                                فلقد مللنا من كثرة اكاذيبك الوقحة ايتها المفلسة


                                فعلا انتم عديمي الاخلاق

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X