الدولة البلطجية في واشنطن تواصل جرائمها
جرائم امريكا محليا وعالميا
***
لو كان موراليس وحده يا بتول لهانت!
اضفنا اليه:
الرئيس المكسيكي
الرئيس الفنزويلي
الرئيسة البرازيلية
فرنسا
الجيش الامريكي يقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء في اليمن!
الجيش الامريكي يقتل مئات المدنيين في باكستان!
الغارات العسكرية الامريكية تستهدف ايضا فرق الاغاثة!
السلاح المستخدم: صواريخ كروز، قنابل عنقودية، طائرات مقاتلة، طائرات بدون طيار!
والقائمة تطول وما خفي أعظم!!
تابعي جرائم البلطجية في البيت الابيض حول العالم!
الضحية: المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل
***
ضحايا الارهاب الامريكي
* المكسيك تجري تحقيقا شاملا حول التجسس الاميركي
اعلن وزير الداخلية المكسيكي ميغيل انخيل اوسوريو شونغ الثلاثاء ان بلاده ستجري تحقيقا "شاملا" حول انشطة التجسس التي نسبت الى الولايات المتحدة واستهدفت الرئيس انريكي بينيا نييتو قبل انتخابه وكذلك سلفه فيليبي كالديرون.
وقال الوزير المكسيكي ان "الرئيس امر باجراء تحقيق لتحديد ما اذا كانت هناك ادلة" على التجسس الاميركي وما اذا كان مواطنون او موظفون مكسيكيون شاركوا في هذا الامر.
واوضح ان الحكومة "بحثت وعززت اليات امن الاتصالات الشفوية والمعطيات وكذلك الشبكات والحواسيب وانظمة الترميز وفك الترميز التي كان يستعملها الرئيس وكل الاجهزة الامنية التابعة للحكومة" منذ تسلم الرئيس بينيا نييتو السلطة في كانون الاول/ ديسمبر 2012.
وكانت مجلة در شبيغل الالمانية نشرت الاحد معلومة مفادها ان وكالة الامن القومي الاميركية تجسست على البريد الالكتروني للرئيس المكسيكي السابق اعتبارا من ايار/مايو 2010 وان الوكالة "تجسست بصورة منهجية وطيلة سنوات على الحكومة المكسيكية".
واوردت المجلة الالمانية وثيقة سرية نشرها المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركية ادوارد سنودن اللاجىء حاليا في روسيا.
وكان وزير الخارجية المكسيكي خوسيه انطونيو ميادي اعلن الثلاثاء انه سيستدعي سفير الولايات المتحدة على اثر ما تكشف من عمليات تنصت اجراها الاميركيون على البريد الالكتروني للرئيس المكسيكي السابق فيليبي كالديرون.
وقال الوزير في مؤتمر صحافي في مقر البعثة المكسيكية لدى الامم المتحدة في جنيف حيث سيشارك في اجتماع للمنظمة الدولية ان "الرئيس انريكي بينيا نييتو (...) طلب مني استدعاء سفير الولايات المتحدة انطوني واين لدى عودتي الى المكسيك".
***
ضحايا الارهاب الامريكي
* باكستان تطالب وقف غارات الطائرات من دون طيار
حض رئيس الوزراء الباكستاني ؤ الثلاثاء مضيفيه الاميركيين على وقف غارات الطائرات من دون طيار، وسط تبادل الردود بين منظمة العفو الدولية التي تدعو الولايات المتحدة الى وضع حد للسرية المحيطة بهذه الغارات والبيت الابيض.
وعشية لقائه مع الرئيس باراك اوباما، قال شريف الذي كان يتحدث خلال مؤتمر في واشنطن، ان هذه الهجمات تشكل عائقا "كبيرا" في العلاقات بين البلدين.
وقال شريف في كلمة في المعهد الاميركي للسلام "اود في الدرجة الاولى التشديد على ضرورة وقف هجمات الطائرات من دون طيار".
ورئيس الوزراء الباكستاني الذي يقوم بزيارة الى الولايات المتحدة، اوضح مع ذلك انه يريد اقامة علاقات ودية مع واشنطن بعد ان تدهورت الى ادنى مستوياتها في ايار/ مايو 2011 في غمرة الغارة الاميركية ضد اسامة بن لادن.
لكنه ذكر بان مؤتمرا بين الاحزاب في باكستان خلص الى ان "استخدام الطائرات من دون طيار لا يشكل انتهاكا لسيادة (البلاد) فحسب، لكنه يتم ايضا على حساب" الجهود الباكستانية في مكافحة الارهاب.
***
آخر ضحايا الارهاب الامريكي:
المستشارة الالمانية انغيلا ميركل!
***
23/10/2013
امريكا لا تحترم حتى حلفائها.. ميركل آخر ضحايا التنصت
أعلنت المستشارية الالمانية الاربعاء ان الهاتف المحمول للمستشارة انغيلا ميركل قد يكون تعرض للتنصت من جانب الاستخبارات الاميركية، مشيرة الى ان ميركل تحادثت مع الرئيس الاميركي باراك اوباما بهذا الخصوص.
وقال ستيفن شيبرت المتحدث باسم ميركل في بيان ان "الحكومة الفدرالية حصلت على معلومات تؤكد ان الهاتف المحمول للمستشارة قد يكون تعرض للمراقبة من قبل الاستخبارات الاميركية"، مضيفا ان المستشارة "اتصلت هاتفيا اليوم (الاربعاء) بالرئيس اوباما" و "أكدت بوضوح انه اذا تأكدت مثل هذه الممارسات، فانها ستشجبها بصورة قاطعة وستعتبرها غير مقبولة بتاتا".
وقال البيان ايضا ان "بين اصدقاء مقربين ودول شريكة كما هي حال الجمهورية الفدرالية الالمانية والولايات المتحدة منذ عقود، يمكن لمثل هذه المراقبة لرئيس حكومة ان تشكل ضربة خطيرة للثقة" المتبادلة بين البلدين.
وطالبت المستشارية بوقف مثل هذه الممارسات فورا.
وفي واشنطن اعلن المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني انه اثناء المحادثة الهاتفية الاربعاء بين اوباما وميركل "اكد الرئيس للمستشارة ان بلاده لا تراقب ولن تراقب اتصالات المستشارة".
***
البرلمان الاوربي يمانع ويقاوم!!
23/10/2013
البرلمان الاوروبي يطلب تعليق العمل باتفاقية مع واشنطن
طلب البرلمان الاوروبي الاربعاء من المفوضية الاوروبية تعليق العمل باتفاقية بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة حول نقل المعطيات المصرفية، وذلك ردا على تراكم فضائح التجسس الذي مارسته وكالة الامن القومي الاميركية.
لكن المفوضية رفضت هذه الدعوة، مذكرة مرة اخرى في بيان بانها لا تملك اي دليل يشير الى انتهاك النص الموقع في 2010.
والاتفاق المذكور يتناول مراقبة تمويل الارهاب. وينص على نقل معطيات مالية من الاتحاد الاوروبي الى الولايات المتحدة، لكنه يحدد ان هذه المعلومات لا يمكن استخدامها الا في مكافحة الارهاب.
ويبدو بحسب وثائق كشفها المستشار الاميركي السابق في الاستخبارات ادوارد سنودن ان وكالة الامن القومي الاميركية راقبت شبكة سويفت (التي تحمل اسم الشركة التي تتخذ من بلجيكا مقرا وتوفر امن هذه التحويلات المصرفية الدولية)، وتجاوزت هذه الحدود بقدر كبير.
وفي قرارهم الذي اعتمدوه الاربعاء بغالبية بسيطة (موافقة 280 صوتا ومعارضة 254 وامتناع 20) وهو غير ملزم، حض النواب الاوروبيون المفوضية على عدم السماح بتمرير هذا الانتهاك المفترض لمعاهدة نقل المعطيات المصرفية.
واضافة الى تعليق المعاهدة، طلب النواب ايضا اجراء تحقيق تقني للتحقق من صحة المزاعم بالتجسس.
وصدر القرار من اقتراح مشترك للاشتراكيين والليبراليين والخضر. وكان المحافظون في البرلمان الاوروبي عرضوا نصا يفرض من جهته توضيحات ولكنه يطلب "لاسباب امنية" عدم تعليق العمل بالاتفاق مع الولايات المتحدة.
وبحسب هؤلاء النواب، فان اجراء التعليق يجب ان تبداه المفوضية في الشكل، ثم يدعمه تصويت الدول الاعضاء بغالبية الثلثين.
وردت هيلين فلوت من كتلة النواب الخضر بالقول "لقد حان الوقت لوضع حد لمناخ الافلات من العقاب الذي يحيط بمكافحة الارهاب من قبل الولايات المتحدة على اراضي الاتحاد!".
وردت المفوضة المكلفة الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم "لا نملك مؤشرات" تفيد ان "الاتفاق انتهك، لكننا ما زلنا ننتظر ضمانات خطية مكملة طلبتها المفوضية من الولايات المتحدة".
وفي الانتظار، اوضحت في بيان ان بنود الاتفاق "ستبقى كما هي".
والاتفاق مع الولايات المتحدة يتضمن قيودا وضمانات صارمة جدا وخصوصا لتفادي الوصول غير المسموح به الى هذه المعطيات او نشرها او خسارتها او معالجة باي طريقة غير مسموح بها.
وبعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، سلمت شركة سويفت في بادئ الامر هذه المعطيات سرا. وبعدها طالب الاوروبيون باتفاق اثار الجدل فترة طويلة لضعفه ثم رفض واعيد النظر فيه وصادق عليه البرلمان الاوروبي اخيرا في تموز/يوليو 2010.
***
فضائح الامريكان الاجرامية تزكم الانوف!
القادم أخطر!
الارهاب الامريكي يتطاول الشعب الامريكي!
23/10/2013
ناشر تسريبات سنودن يتعهد بالكشف عن تقارير جديدة لها وقع الصاعقة
تعهد الصحفي المسؤول عن نشر التقارير الخاصة ببرنامج التجسس العالمي لوكالة الأمن القومي الأميركية بنشر المزيد من التقاريرالتي تستند إلى وثائق سربها الموظف السابق بالوكالة إدوارد سنودن.
وأبلغ الصحفي الأميركي غلين غرينوالد مؤتمرا صحفيا في دنفر بولاية كولورادو عبر دائرة تلفزيونية يوم الاثنين أن هذه التقارير سيكون لها وقع الصاعقة وستتضمن نماذج لتجسس الولايات المتحدة على مواطنيها.
وأضاف أن التقارير القادمة لن تقل أهمية عن التقرير الذي شارك في كتابته بصحيفة (لوموند) حول تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية على مكالمات هاتفية في فرنسا.
وكانت (لوموند) ذكرت نقلا عن وثائق سربها سنودن أن وكالة الأمن القومي الأميركية جمعت 3ر70 مليون تسجيل تليفوني في الفترة بين العاشر من كانون ألاول/ ديسمبر 2012 حتى الثامن من كانون الثاني/ يناير 2013 .
جرائم امريكا محليا وعالميا
***
لو كان موراليس وحده يا بتول لهانت!
اضفنا اليه:
الرئيس المكسيكي
الرئيس الفنزويلي
الرئيسة البرازيلية
فرنسا
الجيش الامريكي يقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء في اليمن!
الجيش الامريكي يقتل مئات المدنيين في باكستان!
الغارات العسكرية الامريكية تستهدف ايضا فرق الاغاثة!
السلاح المستخدم: صواريخ كروز، قنابل عنقودية، طائرات مقاتلة، طائرات بدون طيار!
والقائمة تطول وما خفي أعظم!!
تابعي جرائم البلطجية في البيت الابيض حول العالم!
الضحية: المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل
***
ضحايا الارهاب الامريكي
* المكسيك تجري تحقيقا شاملا حول التجسس الاميركي
اعلن وزير الداخلية المكسيكي ميغيل انخيل اوسوريو شونغ الثلاثاء ان بلاده ستجري تحقيقا "شاملا" حول انشطة التجسس التي نسبت الى الولايات المتحدة واستهدفت الرئيس انريكي بينيا نييتو قبل انتخابه وكذلك سلفه فيليبي كالديرون.
وقال الوزير المكسيكي ان "الرئيس امر باجراء تحقيق لتحديد ما اذا كانت هناك ادلة" على التجسس الاميركي وما اذا كان مواطنون او موظفون مكسيكيون شاركوا في هذا الامر.
واوضح ان الحكومة "بحثت وعززت اليات امن الاتصالات الشفوية والمعطيات وكذلك الشبكات والحواسيب وانظمة الترميز وفك الترميز التي كان يستعملها الرئيس وكل الاجهزة الامنية التابعة للحكومة" منذ تسلم الرئيس بينيا نييتو السلطة في كانون الاول/ ديسمبر 2012.
وكانت مجلة در شبيغل الالمانية نشرت الاحد معلومة مفادها ان وكالة الامن القومي الاميركية تجسست على البريد الالكتروني للرئيس المكسيكي السابق اعتبارا من ايار/مايو 2010 وان الوكالة "تجسست بصورة منهجية وطيلة سنوات على الحكومة المكسيكية".
واوردت المجلة الالمانية وثيقة سرية نشرها المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركية ادوارد سنودن اللاجىء حاليا في روسيا.
وكان وزير الخارجية المكسيكي خوسيه انطونيو ميادي اعلن الثلاثاء انه سيستدعي سفير الولايات المتحدة على اثر ما تكشف من عمليات تنصت اجراها الاميركيون على البريد الالكتروني للرئيس المكسيكي السابق فيليبي كالديرون.
وقال الوزير في مؤتمر صحافي في مقر البعثة المكسيكية لدى الامم المتحدة في جنيف حيث سيشارك في اجتماع للمنظمة الدولية ان "الرئيس انريكي بينيا نييتو (...) طلب مني استدعاء سفير الولايات المتحدة انطوني واين لدى عودتي الى المكسيك".
***
ضحايا الارهاب الامريكي
* باكستان تطالب وقف غارات الطائرات من دون طيار
حض رئيس الوزراء الباكستاني ؤ الثلاثاء مضيفيه الاميركيين على وقف غارات الطائرات من دون طيار، وسط تبادل الردود بين منظمة العفو الدولية التي تدعو الولايات المتحدة الى وضع حد للسرية المحيطة بهذه الغارات والبيت الابيض.
وعشية لقائه مع الرئيس باراك اوباما، قال شريف الذي كان يتحدث خلال مؤتمر في واشنطن، ان هذه الهجمات تشكل عائقا "كبيرا" في العلاقات بين البلدين.
وقال شريف في كلمة في المعهد الاميركي للسلام "اود في الدرجة الاولى التشديد على ضرورة وقف هجمات الطائرات من دون طيار".
ورئيس الوزراء الباكستاني الذي يقوم بزيارة الى الولايات المتحدة، اوضح مع ذلك انه يريد اقامة علاقات ودية مع واشنطن بعد ان تدهورت الى ادنى مستوياتها في ايار/ مايو 2011 في غمرة الغارة الاميركية ضد اسامة بن لادن.
لكنه ذكر بان مؤتمرا بين الاحزاب في باكستان خلص الى ان "استخدام الطائرات من دون طيار لا يشكل انتهاكا لسيادة (البلاد) فحسب، لكنه يتم ايضا على حساب" الجهود الباكستانية في مكافحة الارهاب.
***
آخر ضحايا الارهاب الامريكي:
المستشارة الالمانية انغيلا ميركل!
***
23/10/2013
امريكا لا تحترم حتى حلفائها.. ميركل آخر ضحايا التنصت
أعلنت المستشارية الالمانية الاربعاء ان الهاتف المحمول للمستشارة انغيلا ميركل قد يكون تعرض للتنصت من جانب الاستخبارات الاميركية، مشيرة الى ان ميركل تحادثت مع الرئيس الاميركي باراك اوباما بهذا الخصوص.
وقال ستيفن شيبرت المتحدث باسم ميركل في بيان ان "الحكومة الفدرالية حصلت على معلومات تؤكد ان الهاتف المحمول للمستشارة قد يكون تعرض للمراقبة من قبل الاستخبارات الاميركية"، مضيفا ان المستشارة "اتصلت هاتفيا اليوم (الاربعاء) بالرئيس اوباما" و "أكدت بوضوح انه اذا تأكدت مثل هذه الممارسات، فانها ستشجبها بصورة قاطعة وستعتبرها غير مقبولة بتاتا".
وقال البيان ايضا ان "بين اصدقاء مقربين ودول شريكة كما هي حال الجمهورية الفدرالية الالمانية والولايات المتحدة منذ عقود، يمكن لمثل هذه المراقبة لرئيس حكومة ان تشكل ضربة خطيرة للثقة" المتبادلة بين البلدين.
وطالبت المستشارية بوقف مثل هذه الممارسات فورا.
وفي واشنطن اعلن المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني انه اثناء المحادثة الهاتفية الاربعاء بين اوباما وميركل "اكد الرئيس للمستشارة ان بلاده لا تراقب ولن تراقب اتصالات المستشارة".
***
البرلمان الاوربي يمانع ويقاوم!!
23/10/2013
البرلمان الاوروبي يطلب تعليق العمل باتفاقية مع واشنطن
طلب البرلمان الاوروبي الاربعاء من المفوضية الاوروبية تعليق العمل باتفاقية بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة حول نقل المعطيات المصرفية، وذلك ردا على تراكم فضائح التجسس الذي مارسته وكالة الامن القومي الاميركية.
لكن المفوضية رفضت هذه الدعوة، مذكرة مرة اخرى في بيان بانها لا تملك اي دليل يشير الى انتهاك النص الموقع في 2010.
والاتفاق المذكور يتناول مراقبة تمويل الارهاب. وينص على نقل معطيات مالية من الاتحاد الاوروبي الى الولايات المتحدة، لكنه يحدد ان هذه المعلومات لا يمكن استخدامها الا في مكافحة الارهاب.
ويبدو بحسب وثائق كشفها المستشار الاميركي السابق في الاستخبارات ادوارد سنودن ان وكالة الامن القومي الاميركية راقبت شبكة سويفت (التي تحمل اسم الشركة التي تتخذ من بلجيكا مقرا وتوفر امن هذه التحويلات المصرفية الدولية)، وتجاوزت هذه الحدود بقدر كبير.
وفي قرارهم الذي اعتمدوه الاربعاء بغالبية بسيطة (موافقة 280 صوتا ومعارضة 254 وامتناع 20) وهو غير ملزم، حض النواب الاوروبيون المفوضية على عدم السماح بتمرير هذا الانتهاك المفترض لمعاهدة نقل المعطيات المصرفية.
واضافة الى تعليق المعاهدة، طلب النواب ايضا اجراء تحقيق تقني للتحقق من صحة المزاعم بالتجسس.
وصدر القرار من اقتراح مشترك للاشتراكيين والليبراليين والخضر. وكان المحافظون في البرلمان الاوروبي عرضوا نصا يفرض من جهته توضيحات ولكنه يطلب "لاسباب امنية" عدم تعليق العمل بالاتفاق مع الولايات المتحدة.
وبحسب هؤلاء النواب، فان اجراء التعليق يجب ان تبداه المفوضية في الشكل، ثم يدعمه تصويت الدول الاعضاء بغالبية الثلثين.
وردت هيلين فلوت من كتلة النواب الخضر بالقول "لقد حان الوقت لوضع حد لمناخ الافلات من العقاب الذي يحيط بمكافحة الارهاب من قبل الولايات المتحدة على اراضي الاتحاد!".
وردت المفوضة المكلفة الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم "لا نملك مؤشرات" تفيد ان "الاتفاق انتهك، لكننا ما زلنا ننتظر ضمانات خطية مكملة طلبتها المفوضية من الولايات المتحدة".
وفي الانتظار، اوضحت في بيان ان بنود الاتفاق "ستبقى كما هي".
والاتفاق مع الولايات المتحدة يتضمن قيودا وضمانات صارمة جدا وخصوصا لتفادي الوصول غير المسموح به الى هذه المعطيات او نشرها او خسارتها او معالجة باي طريقة غير مسموح بها.
وبعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، سلمت شركة سويفت في بادئ الامر هذه المعطيات سرا. وبعدها طالب الاوروبيون باتفاق اثار الجدل فترة طويلة لضعفه ثم رفض واعيد النظر فيه وصادق عليه البرلمان الاوروبي اخيرا في تموز/يوليو 2010.
***
فضائح الامريكان الاجرامية تزكم الانوف!
القادم أخطر!
الارهاب الامريكي يتطاول الشعب الامريكي!
23/10/2013
ناشر تسريبات سنودن يتعهد بالكشف عن تقارير جديدة لها وقع الصاعقة
تعهد الصحفي المسؤول عن نشر التقارير الخاصة ببرنامج التجسس العالمي لوكالة الأمن القومي الأميركية بنشر المزيد من التقاريرالتي تستند إلى وثائق سربها الموظف السابق بالوكالة إدوارد سنودن.
وأبلغ الصحفي الأميركي غلين غرينوالد مؤتمرا صحفيا في دنفر بولاية كولورادو عبر دائرة تلفزيونية يوم الاثنين أن هذه التقارير سيكون لها وقع الصاعقة وستتضمن نماذج لتجسس الولايات المتحدة على مواطنيها.
وأضاف أن التقارير القادمة لن تقل أهمية عن التقرير الذي شارك في كتابته بصحيفة (لوموند) حول تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية على مكالمات هاتفية في فرنسا.
وكانت (لوموند) ذكرت نقلا عن وثائق سربها سنودن أن وكالة الأمن القومي الأميركية جمعت 3ر70 مليون تسجيل تليفوني في الفترة بين العاشر من كانون ألاول/ ديسمبر 2012 حتى الثامن من كانون الثاني/ يناير 2013 .
تعليق