مصنف ابن ابي شيبة
- حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا عطاء بن السائب عن الشعبي عن بن مسعود أن النساء كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين فلو حلفت يومئذ لرجوت أن أبر أنه ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم فلما خالف أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم وعصوا ما أمروا به أفرد رسول الله صلى الله عليه و سلم في تسعة سبعة من الأنصار ورجلين من قريش وهو عاشرهم فلما رهقوه قال رحم الله رجلا ردهم عنا فقام رجل من الأنصار فقاتل ساعة حتى قتل فلما رهقوه أيضا قال يرحم الله رجلا ردهم عنا فلم يزل يقول حتى قتل السبعة فقال النبي صلى الله عليه و سلم لصاحبيه ما أنصفنا أصحابنا فجاء أبو سفيان فقال اعل هبل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم قولوا الله أعلى وأجل فقال أبو سفيان لنا عزى ولا عزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم قولوا الله مولانا والكافرون لا مولى لهم فقال أبو سفيان يوم بيوم بدر يوم لنا ويوم علينا ويوما نساء ويوما نسر حنظلة بحنظلة وفلان بفلان وفلان بفلان فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا سواء أما قتلانا فأحياء يرزقون وقتلاكم في النار يعذبون ثم قال أبو سفيان قد كان في القوم مثلة وإن كانت لعن بغير ملاء مني ما أمرت ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت ولا ساءني ولا سرني قال فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع ان تأكلها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أكلت منه شيئا قالوا لا قال ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار فوضع رسول الله صلى الله عليه و سلم حمزة فصلى عليه وجيء برجل من الأنصار فوضع إلي جنبه فصلى عليه فرفع الأنصاري وترك حمزة ثم جيء بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه ثم رفع وترك حمزة حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة
امك هند من اهل النار كما شهد عليها سيد الخلق الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
الرواية ضعيفة لان عامر الشعبي لم يلتقي عبدالله بن مسعود
فالشعبي ولد سنة 21 هجرية وابن مسعود توفي 32 هجرية
مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 6 - ص 109
رواه أحمد وفيه عطاء بن الصائب وقد اختلط .
التعديل الأخير تم بواسطة الكمال977; الساعة 17-07-2013, 12:02 AM.
فمنهم من قال 16 هـ ومنهم من قال 17هـ ومنهم من قال 21 هـ
فالقرين على ولادته تحمل على لقائه ما لم يظبط يوم المولد والا وجب عليكم رد مروياته لكذبه وادعائه الرواية عن من لم يلتقيه
الرجل لم يكذب بل من يدعي انه كذب فانه يكذب عليه
فالشعبي عنعن الرواية وارسلها ولم يقول حدثني عبدالله بن مسعود
فان كنت تفهم معنى العنعنة لافتهمت انه لم يكذب
اما ولادته فكلها لاتكون سوى احتمالات والدليل اذا تطرقها الاحتمال بطل
والدليل ان الشعبي لم يلتقي ابن مسعود هو انه عادة مايروي عن ابن مسعود بواسطة فاحيانا يروي عن علقمة عن ابن مسعود وتارة يروي عن مسروق عن ابن مسعود
فالرواية فيها علتان في السند وعلة في المتن وهذا يجعلها رواية واهية متنا وسندا
هل قلت لك ان الشعبي كذاب
قلت لك وجب عليكم رد روايته لادعائه الحديث عن ابن مسعود وهو لم يراه كما تقولون انتم فهمت كمال
فالشعبي عنعن الرواية وارسلها ولم يقول حدثني عبدالله بن مسعود
فان كنت تفهم معنى العنعنة لافتهمت انه لم يكذب
عنعناك البين عن وعنعن وهو معنعن كما نت تعنعن خرابيط
حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا عطاء بن السائب عن الشعبي عن بن مسعود
فالشعبي ارسلها لعبد الله وهو يحتمل السماع ويحتمل الرواية ويحتمل ان الشعبي سمعها عن من يثق به او انها مشهورة عن ابن مسعود ويحتمل انه سمعها كلها احتمالات وارده
اما ولادته فكلها لاتكون سوى احتمالات والدليل اذا تطرقها الاحتمال بطل
اذا بطل دليلك على عدم سماع الشعبي وبطل قولك بولادته فانت من احتار لا نحن
والدليل ان الشعبي لم يلتقي ابن مسعود هو انه عادة مايروي عن ابن مسعود بواسطة فاحيانا يروي عن علقمة عن ابن مسعود وتارة يروي عن مسروق عن ابن مسعود
فالرواية فيها علتان في السند وعلة في المتن وهذا يجعلها رواية واهية متنا وسندا
ابو هريرة كان يروي عن الفضل وغيرهم من الصحابة عن رسول الله هل هذا يدل على ان ابو هريرة لم يصحب رسول الله ولم يسمع كلامه ص واله
كلام باطل
لكي نتخلص من هذه الخرابيط اورد لك من صحح الرواية لننتهي من هذه الجزئيات التي ليس لها طائل
1 - أن النساء كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين فلو حلفت يومئذ رجوت أن أبر إنه ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله عز وجل منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم فلما خالف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعصوا ما أمروا به أفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسعة سبعة من الأنصار ورجلين من قريش وهو عاشرهم فلما رهقوه قال : رحم الله رجلا ردهم عنا قال : فقام رجل من الأنصار فقاتل ساعة حتى قتل فلما رهقوه أيضا قال : يرحم الله رجلا ردهم عنا فلم يزل يقول ذا حتى قتل السبعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبيه : ما أنصفنا أصحابنا فجاء أبو سفيان فقال : اعل هبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قولوا الله أعلى وأجل فقالوا : الله أعلى وأجل فقال أبو سفيان : لنا عزى ولا عزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قولوا الله مولانا والكافرون لا مولى لهم ثم قال أبو سفيان : يوم بيوم بدر يوم لنا ويوم علينا ويوم نساء ويوم نسر حنظلة بحنظلة وفلان بفلان وفلان بفلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا سواء أما قتلانا فأحياء يرزقون وقتلاكم في النار يعذبون قال أبو سفيان : قد كانت في القوم مثلة وإن كانت لعن غير ملإ منا ما أمرت ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت ولا ساءني ولا سرني قال : فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أأكلت منه شيئا ؟ قالوا : لا قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة فصلى عليه وجيء برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه فرفع الأنصاري وترك حمزة ثم جيء بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه ثم رفع وترك حمزة حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/191
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
إن النساء كن يوم أحد , خلف المسلمين , يجهزن على جرحى المشركين , فلو حلفت يومئذ رجوت أن أبر : أنه ليس أحد منا يريد الدنيا , حتى أنزل الله : { منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم } فلما خالف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعصوا ما أمروا به , أفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسعة : سبعة من الأنصار , ، ورجلين من قريش , وهو عاشرهم , فلما رهقوه قال : رحم الله رجلا ردهم عنا . قال : فقام رجل من الأنصار فقاتل ساعة حتى قتل , فلما رهقوه أيضا قال : رحم الله رجلا ردهم عنا . فلم يزل يقول ذا حتى قتل السبعة , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه : ما أنصفنا أصحابنا . فجاء أبو سفيان فقال : اعل هبل ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قولوا : الله أعلى وأجل . فقالوا : الله أعلى وأجل . فقال أبو سفيان : لنا العزى ولا عزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قولوا : الله مولانا , والكافرون لا مولى لهم . ثم قال أبو سفيان : يوم بيوم بدر , يوم علينا ويوم لنا , ويوم نساء ويوم نسر . حنظلة بحنظلة , وفلان بفلان , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا سواء . أما قتلانا فأحياء يرزقون , وقتلاكم في النار يعذبون قال أبو سفيان : قد كانت في القوم مثلة , وإن كانت لعن غير ملأ منا , ما أمرت ولا نهيت , ولا أحببت ولا كرهت , ولا ساءني ولا سرني . قال : فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه , وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أكلت شيئا ؟ قالوا : لا . قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة في النار . قال : فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة فصلى عليه , وجيء برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه , فرفع الأنصاري وترك حمزة , ثم جيء بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه , ثم رفع وترك حمزة , حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/425
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]
جميل الوهابي ان يكون يدافع عن فاسقة فاجر منافقة كافرة كلها من اجل معاوية هههههههههههههههههههه
الحمد لله اني شيعي موالي أمير المؤمنين ومعادي اعدائهم
التعديل الأخير تم بواسطة موالي علي 1985; الساعة 17-07-2013, 12:44 PM.
تعليق