ورد اعتراضهم:ـ بأن القوم ليسو مؤمنين بدليل قوله تعالى: { لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة }ـ فأراد النبي موسى ان يقطع شقاقهم بجواب حاسم من قبل الله عزوجل بتجلي شيء من اﻵيات يقضي على كل طمع في مطلبهم المستحيل.
واعترضوا على ذلك بأمرين:ـ
ـ1 ـ انه عليه السﻼم لو لم يسألها لنفسه لما تاب من سؤاله.
ـ 2 ـ انه لو سألها لغيره لم يضفها لنفسه ولقال رب ارهم ينظروا اليك ولم يقل { رب ارني انظر اليك}ـ
واجيبوا عن اﻻول :ـ ان موسى عليه السﻼم سارع الى التوبة لشعوره بالتورط بما سأل وان كانت له نية حسنة يعلمها الله تعالى وانما المقام يقتضي اﻻستئذان من الله تعالى قبل اﻻقدام على السؤال .
واعترضوا على ذلك بأمرين:ـ
ـ1 ـ انه عليه السﻼم لو لم يسألها لنفسه لما تاب من سؤاله.
ـ 2 ـ انه لو سألها لغيره لم يضفها لنفسه ولقال رب ارهم ينظروا اليك ولم يقل { رب ارني انظر اليك}ـ
واجيبوا عن اﻻول :ـ ان موسى عليه السﻼم سارع الى التوبة لشعوره بالتورط بما سأل وان كانت له نية حسنة يعلمها الله تعالى وانما المقام يقتضي اﻻستئذان من الله تعالى قبل اﻻقدام على السؤال .
تعليق