إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل السند صحيح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
    كتب الجرح والتعديل بلها واشرب ماؤها
    الحديث موجود في كتبكم
    فكفاك كذبا وتدليسا
    وقد ذكر الإخوة ان الحديث ضعيف ولا يؤخذ به
    ولكنك تتباكى والحديث موجود في كتبكم
    وانت يا الجزائر تجتر مواضع تم النقاش فيها
    على كل
    هذا هو الموضوع مرة اخرى والذي هربت من الجواب عليه
    صحكت الشيعة علينا يا العرعور
    http://www.youtube.com/watch?v=5oUYlYhKkmo
    البداية و النهاية
    حديث الحمار
    ...... فقال أبو محمد بن عبد الله بن حامد: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن حمدان السحركي، حدثنا عمر بن محمد بن بجير، حدثنا أبو جعفر محمد بن يزيد إملاء، أنا أبو عبد الله محمد بن عقبة بن أبو الصهباء، حدثنا أبو حذيفة عن عبد الله بن حبيب الهذلي، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن أبي منظور قال: لما فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج بغال، وأربعة أزواج خفاف، وعشر أواق ذهب وفضة، وحمار أسود ومكتل.
    قال: فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار، فكلمه الحمار فقال له: « ما اسمك؟ »
    قال: يزيد بن شهاب، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي لم يبق من نسل جدي غيري، ولا من الأنبياء غيرك وقد كنت أتوقعك أن تركبني، قد كنت قبلك لرجل يهودي وكنت أعثر به عمدا، وكان يجيع بطني، ويضرب ظهري.
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « سميتك يعفور، يا يعفور ».
    قال: لبيك.
    قال: « تشتهي الإناث؟ »
    قال: لا، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه لحاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل، فيأتي الباب فيقرعه برأسه، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كان لأبي الهيثم بن النبهان فتردى فيها فصارت قبره جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم.


    هذا الحديث ضعفه العلماء :

    الالباني :
    السلسلة الضعيفة الحديث 5405

    أورده ابن حبان في " الضعفاء والمجروحين " " 3 / 308 " في ترجمة - محمد بن مزيد أبي جعفر مولى بني هاشم عن أبي حذيفة موسى بن مسعود عن عبد الله بن حبيب الهذلي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن أبي منظور
    ثم عقب عليه و قال :وقال عقبه : وهذا حديث لا أصل له ، وإسناده ليس بشيء ، ولا يجوز الاحتجاج بهذا الشيخ "

    أورده ابن الجوزي في - الموضوعات - 1 / 294 - وقال : " هذا حديث موضوع ، فلعن الله واضعه ؛ فإنه لم يقصد إلا القدح في الاسلام والاستهزاء به !

    في لسان الميزان ترجمة محمد بن مزيد ابو جعفر :

    ذكر ابن حبان أنه روى، عَن أبي حذيفة هذا الخبر الباطل: عَن عَبد الله بن حبيب الهذلي، عَن أبي عبد الرحمن السلمي، عَن أبي منظور- وكانت له صحبة- قال: لما فتح الله على نبيه خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج خفاف وعشر أواق من ذهب وفضة وحمار أسود فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار....ثم قال :
    قال ابن حبان: هذا خبر لا أصل له وإسناده ليس بشيء.
    وقال ابن الجوزي: لعن الله من وضعه.

    قال السيوطي عن الحديث بعد ان سرده : موضوع ، قَالَ ابن حبان : لا أصل لَهُ ، وإسناده لَيْسَ بشيء ، ولا يَجوز الاحتجاج بِمحمد بْن مزيد .
    اللآلئ المصنوعة فِي الأحاديث الموضوعة للسيوطي, رقم الحديث 636


    انكره ايضا بن الاثير :
    هذا حديث منكر جداً إسناداً ومتناً لا أحل لأحد أن يرويه عني إلا مع كلامي عليه.
    أسد الغابة ج 4 ص 707 لابن الاثير

    و قد انرها بن كثير نفسه و اشار الى ضعفها بعد ان ذكرها :
    تاريخ ابن كثير 6 : 150

    قال الحافظ أبو موسى المدينى : حديث منكر جدًا ، إسنادًا ومتنا ، لا يحل لأحد أن ينويه إلا مع كلامي عليه

    تعليق


    • #32
      سبحان الله
      نقول لهم الحديث في كتبنا ضعيف
      فيقول لا لا لا لا غصبا عنك الحديث صحيح

      المصيبة أن الحديث نفسه (تقريبا) موجود في كتبكم

      فالعقل والمنطق يقول إذ1 كان بيتك من زجاج فلا ترمي بيوت الناس بالحجارة...

      بالمناسبة: حديث البقرة والذئب هي في صحيح البخاري...
      فمتع ناظريك بهما
      هذا مع العلم أن البقرة كذبت...
      ولكن الحديث صحيح...
      واحدة من مصائب وبلاوي علم الجرح والتعديل

      تعليق


      • #33
        مصيبة أن الحديث نفسه (تقريبا) موجود في كتبكم

        فالعقل والمنطق يقول إذ1 كان بيتك من زجاج فلا ترمي بيوت الناس بالحجارة...



        الحديث ضعيف عندنا و لا يعني وجوده في كتبنا صحته اذ ان كل كتب الحديث و التفسير غير البخاري و مسلم فيه الصحيح و الضعيف و هذه ضعيفة و قد انكرها العلماء كما اوردت في مشاركتي السابقة

        و اما حديث البقر و الذئب فهو من باب المعجزات , و هي شهادة حتى الحيوانات للنبي صلى الله عليه وسلم بالنبوة

        بل ازيدك اننا في مصادرنا عندنا رواية ان جذع الشجرة نطق و تكلم للنبي صلى الله عليه وسلم و هي احدى معجزاته عليه الصلاة و السلام

        و اعتراضنا على الرواية هو قول الحمار عن ابائي و ان الحمار يقول ان ابا جده كان في زمن نوح عليه السلام و هذا مستحيل اذ يكون كما قال صاحب الموضوع العمر بين نوح عليه السلام و النبي صلى الله عليه و اله وسلم تقريبا 200 سنة !!!!!

        تعليق


        • #34
          نقول له الحديث ليس صحيحا

          فيقول غير صحيح ان يكون الفرق بين النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم وموسى 200 سنة

          نقول له الحديث غير صحيح
          فيعيد نفس الكلمات

          بل يقول أن الخديث إذ وجد عندهم فلا يعني أنه صحيح....
          عجيب أليس هذه مقولتنا أيضا؟؟

          والأعجب من هذا
          أن يكون تكلم الحمار مع النبي صلى الله عليه واله وسلم ليس معجزا
          ولكن تكلم البقرة والذئب عن أبي بكر فهو معجزةا لمعاجز....


          يقول أن حديث البقرة و الذئب من المعجزات
          حديث البقرة والذئب من الخرافات
          فالنبي صلى الله عليه واله وسلم لم يكن متواجدا ولا ابي بكر أو عمر

          ثانيا: البقرة كاذبه بإمتيار
          حيث حصرت سبب خلقتها بالحراثة
          والله عز وجل يقول أنه يستفاد من لبنها و لحومها وشحومها وجلودها وأوبارها كما أنها تباع وتشترى

          تعليق


          • #35
            نقول له الحديث غير صحيح
            فيعيد نفس الكلمات

            بل يقول أن الخديث إذ وجد عندهم فلا يعني أنه صحيح....
            عجيب أليس هذه مقولتنا أيضا؟؟




            قلت لك ان الحديث عندنا ضعيف السند و المتن

            ثم هات لي الضعف في السند عندكم

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
              نقول له الحديث غير صحيح
              فيعيد نفس الكلمات
              بل يقول أن الخديث إذ وجد عندهم فلا يعني أنه صحيح....
              عجيب أليس هذه مقولتنا أيضا؟؟

              قلت لك ان الحديث عندنا ضعيف السند و المتن
              ثم هات لي الضعف في السند عندكم

              عجبا لك اخي الكريم !!
              لماذا لا تقرا الردود السابقة حتى تعرف ضعف السند لرواية عفير عند الشيعة
              انتم تطالبون بصحة السند او ضعفه والرواية مرسلة لا سند لها ما لكم الا تعقلون؟؟
              يا اخي الرواية في الكافي مرسلة بلا سند فاي صحة وضعف تريدون؟


              اخي الفاضل ما عليك الا ان ترجع للردود السابقة وستعرف مدى صحة الرواية عندنا
              يا اخي انتم تطلبون صحة او ضعف سند الرواية
              ونسيتم ان الرواية مرسلة يعني بلا سند فاي صحة وضعف في السند تتكلم عنه؟!!!!!
              ام انه مجرد العناد والجدال

              تعليق


              • #37
                المعتبر في التاريخ / ما هي علة رواية عفير في كتبكم ؟
                وهمسة / اما رواية الحمار - المزعومة - في كتاب ابن كثير فمعلولةٌ لا تصح .

                تعليق


                • #38
                  المعتبر في التاريخ / ما هي علة رواية عفير في كتبكم ؟
                  وهمسة / اما رواية الحمار - المزعومة - في كتاب ابن كثير فمعلولةٌ لا تصح .
                  الا تعلم ما بها يا ابو عبيدة المشهور بالنصب

                  العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 405 )

                  23 - وروي أن أمير المؤمنين (ع) قال : إن ذلك الحمار كلم رسول الله (ص) ، فقال : ، بأبي أنت وأمي إن أبي حدثني عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة ، فقام إليه فمسح على كفله ، ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، والحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار .

                  التعليق : أقول : والحديث مرسل كما ترى وفيه غرابة .









                  ( روايات الحمار عند السنة )
                  إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 160 )
                  - روى البيهقي عن أبي عبد الرحمن السلمي ، سمعت الحسين بن أحمد الرازي ، سمعت أبا سليمان المقري يقول : خرجت في بعض البلدان على حمار فجعل الحمار يحيد بي عن الطريق فضربت رأسه ضربات ، فرفع رأسه إلي وقال لي : اضرب يا أبا سليمان فإنما على دماغك هو ذا يضرب ، قال : قلت له : كلمك كلاما يفهم ! قال : كما تكلمني وأكلمك .
                  الرابط:
                  أبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 166 )
                  - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن حمدان السحر كي ، حدثنا عمر بن محمد بن بجير ، حدثنا أبو جعفر محمد بن يزيد - إملاء - ، أنا أبو عبد الله محمد بن عقبة بن أبي الصهباء ، حدثنا أبو حذيفة عن عبد الله بن حبيب الهذلي ، عن أبي عبد الرحمن السلمي عن أبي منظور قال : لما فتح الله على نبيه (ص) خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج بغال وأربعة أزواج خفاف ، وعشر اواق ذهب وفضة ، وحمار أسود ، ومكتل ، قال : فكلم النبي (ص) الحمار فكلمه الحمار ، فقال له : ما اسمك ، قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي ، لم يبق من نسل جدي غيري ، ولا من الانبياء غيرك ، وقد كنت أتوقعك أن تركبني ، قد كنت قبلك لرجل يهودي ، وكنت أعثر به عمدا ، وكان يجيع بطني ويضرب ظهري ، فقال النبي (ص) : سميتك يعفور ، يا يعفور ، قال : لبيك ، قال : تشتهي الاناث ؟ قال : لا ، فكان النبي (ص) يركبه لحاجته ، فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله (ص) ، فلما قبض النبي (ص) جاء إلى بئر كان لابي الهيثم بن النبهان فتردى فيها فصارت قبره جزعا منه على رسول الله (ص) .
                  الرابط:
                  أبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 166 )
                  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                  - ...... عن أبي منظور قال : لما فتح الله على نبيه (ص) خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج بغال وأربعة أزواج خفاف ، وعشر اواق ذهب وفضة ، وحمار أسود ، ومكتل ، قال : فكلم النبي (ص) الحمار فكلمه الحمار ، فقال له : ما اسمك ، قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي ، لم يبق من نسل جدي غيري ، ولا من الانبياء غيرك ..........
                  الرابط:
                  القاضي عياض - الشفا بتعريف حقوق المصطفى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 314 )

                  - وما روى عن إبراهيم بن حماد بسنده من كلام الحمار الذى أصابه بخيبر وقال له اسمى يزيد بن شهاب فسماه النبي (ص)يعفوراوأنه كان يوجهه إلى دور اصحابه فيضرب عليهم الباب برأسه ويستدعيهم وأن النبي (ص) لما مات تردى في بئر جزعا وحزنا فمات .


                  أبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 232 )
                  - أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله قالا أنبأ أبو سعد بن أبي علانة أنا أبو طاهر المخلص وأبو أحمد بن المهتدي حدثني أبو الحسن الأسدي عمر بن بشر بن موسى نا أبو حفص عمر بن مزيد نا عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الصهباء نا أبو حذيفة عبد الله بن حبيب الهذلي عن أبي عبد الله السلمي عن أبي منظور قال لما فتح رسول الله (ص) يعني خيبر أصاب أربعة أزواج ثقال أربعة أزواج خفاف وعشر أواقي ذهب وفضة وحمار أسود مكبلا قال فكلم رسول الله (ص) الحمار فكلمه الحمار فقال له النبي (ص) ما اسمك قال يزيد بن شهاب أخرج الله عز وجل من نسل جدي ستين حمارا كلهم لم يركبهم إلا نبي قد كنت أتوقعك أن تركبني لم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك قد كنت قبلك لرجل يهودي وكنت أتعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري قال فقال له النبي (ص) فأنت يعفور يا يعفور قال لبيك قال أتشتهي الإناث قال لا قال فكان رسول الله (ص) يركبه في حاجته وإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومئ إليه أن أجب رسول الله (ص) فلما قبض النبي (ص) جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها جزعا على رسول الله (ص) فصارت قبره .
                  المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 266 ) - طبعة : دار الكتب العلمية بيروت - سنة : 1999 م
                  - أن رسول الله (ص) أصاب بخيبر أربعة أزواج أخفاف ، وعشرة أواقي ذهب ، وحمارا أسود ، فقال : ما اسمك ؟ فكلمه الحمار وقال : إسمي يزيد بن أسود ، أخرج الله من نسل جدي ستين حماراً ، كلهم لم يركبهم إلا نبي ، وقد كنت أتوقعك أنْ تركبني ، وكنت ملك رجل يهودي ، وكنت أتعثر به عمدا ، وكان يجيع بطني ، ويظرب ظهري ، قال : فأنت يعفور، يايعفور ؟! قال : لبيك ؟ قال : أتشتهي الإناث ؟ قال : لا ، فكان يركبه ، فإذا نزل عنه بعثه إلى باب الرجل فيقرعه برأسه ، فإذا خرج صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله (ص) ، فلما توفي رسول الله (ص) جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردّى فيها فصارت قبره جزعاً منه على رسول الله (ص) .

                  الملا علي القاري - شرح الشفا - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 640 ) - دار الكتب العلمية - بيروت

                  - قال الملا علي القاري الحنفي : قصة يعفور ذكرها غير القاضي ، فقد نقلها السهيلي في روضه عن إبن فورك في كتاب الفصول ، قال السيهيلي : وزاد الجويني في كتاب الشامل أن النبي (ص) كان إذا أراد أحدا من أصحابه أرسل هذا الحمار فيذهب حتى يضرب برأسه الباب ، فيعلم أن قد أرسل إليه النبي (ص) ، وفي رواية : فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله (ص) ، وقد أخرجه إبن عساكر عن إبن منظور وله صحبة .

                  محمد بن حديدة الأنصاري - المصباح المضئ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 262 )

                  - وهذا علم من أعلام نبوته ، فليتني كنت شعرة في جلد هذا الحمار الذي كان في كل وقت يلامس جلده جلد سيد البشر ، ويسمع له ، ويُطيعه ، ويُخاطبه ، ويفهم عنه ، وناهيك بها معجزة من معجزاته .


                  تعليق


                  • #39
                    أنت من تقول بأنها مرسلة ولكن لا أرى أين موطن الإرسال بالضبط ؟!.
                    وأما قصة يعفور في كُتبنا فكتب الشيخ عبد الله زقيل :
                    الحمدُ للهِ وبعدُ ؛

                    " يَعْفُورُ " اسمٌ قد لا يعرفهُ كثيرٌ من أهلِ السنةِ ، وقد يعرفهُ البعضُ على أنه اسمٌ من دوابِ الرسولِ صلى اللهُ عليه وسلم ، وهذا ربما أمرٌ ليس فيه كبيرُ إشكالٍ ، فهناك أسماءٌ معروفةٌ لدوابِ النبي صلى اللهُ عليه وسلاحهِ ذكرها الإمامُ ابنُ القيم في " زاد المعاد " (1/103 – 135) فيمكن الرجوعُ إليها .

                    وافتراءاتُ أهلِ البدعِ والنصارى على أهلِ السنةِ والجماعةِ كثيرةٌ جداً لا حصر لها ، ومن ذلك ما ينسبُ إلى أهلِ السنةِ من أن النبي صلى اللهُ عليه وسلم تكلم مع حمارٍ يقالُ له : " يَعْفُورُ " ، وحصل نقاشٌ بينه وبين الحمارِ " يَعْفُور " ، وهذا الأمرُ فعلهُ الشيعةُ انتقاماً من أهلِ السنةِ عندما أخرجوا من كتبهم روايةً وهي :

                    جاء في " ( الكافي 1/184 ، كتاب الحجة : باب ما عند الأئمة من سلاح رسول الله ) عن أمير المؤمنين علي أنه قال : " إن أول شيء من الدواب توفي : هو عفير حمار رسول الله توفي ساعة قبضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى بئر بني خطمة بقباء فرمى بنفسه فيها فكانت قبره . قال : إن ذلك الحمار كلّم رسول الله فقال : بأبي أنت وأمي ، إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال : يخرج من صُلب هذا الحمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم . قال عفير : فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار" .

                    فقاموا ونبشوا وبحثوا ونقبوا في كتبِ أهلِ السنة فوجدوا حديثاً تكلم فيه النبي صلى الله عليه وسلم مع الحمارِ يعفور ، وكما تعرفون أننا أمةُ إسنادٍ ، لا نقبلُ بنسبةِ حديثٍ إلى النبي صلى اللهُ عليه وسلم إلا بعد التأكدِ من صحةِ السندِ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد بوب الإمامُ النووي في " صحيحِ مسلم " (1/14) فقال : " بَاب بَيَان أَنَّ الْإِسْنَاد مِنْ الدِّين " ، وذكر مسلمٌ تحت هذا البابِ آثاراً عن السلفِ نذكر منها :

                    وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُهْزَاذَ مِنْ أَهْلِ مَرْوَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَانَ بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ : سَمِعْتَ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ : " الإِسْنَادُ مِنَ الدِّينِ ، وَلَوْلاَ الإِسْنَادُ لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ " .

                    وَقَالَ مُحمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ : حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي رَِزْمةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ : " بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَومِ الْقَوَائِمُ يَعْنِي: الإِسْنَادَ " .
                    قال الإمامُ النووي تعليقاً على الأثر : " ومعنى هذا الكلام : إن جاء بإسناد صحيح قبلنا حديثه وإلاَّ تركناه ، فجعل الحديث كالحيوان لا يقوم بغير إسناد ، كما لا يقوم الحيوان بغير قوائم " .ا.هـ.

                    وفي هذا البحثِ سنقفُ مع تحقيقٍ للحديثِ المزعومِ الذي وجدهُ الرافضةُ - زعموا - ، وظنوا أنهم يحتجون على أهلِ السنةِ بمثل هذه الواهياتِ التي لا يعولُ على إسنادها كما سنبين .

                    نصُ الحديث :
                    عن أبي منظور : لما فتح اللهُ على نبيهِ صلى اللهُ عليه وسلم خيبرَ؛ أصابهُ من سهمهِ أربعةُ أزواج نعال ، وأربعةُ أزاوج خفاف ، وعشرُ أواقي ذهبٍ وفضةٍ ، وحمارٌ أسودٌ . قال : فكلم النبي صلى اللهُ عليه وسلم الحمارَ ، فقال له : ما اسمُك ؟ قال : يزيدُ بنُ شهابٍ ، أخرج اللهُ من نسلِ جدي ستينَ حماراً ، كلهم لم يركبهم إلا نبي ، ولم يبق من نسلِ جدي غيري ، ولا من الأنبياءِ غيرُك ، أتوقعك أن تركبني ، وكنتُ قبلك لرجلٍ من اليهودِ ، وكنتُ أعثرُ به عمداً ، وكان يجيعُ بطني ويضربُ ظهري ، فقال له النبي صلى اللهُ عليه وسلم : قد سميتك يعفوراً ، يا يعفورُ قال : لبيك . قال : أتشتهي الإناث ؟ قال : لا ، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يركبه في حاجته ؛ فإذا نزل عنه بعث به إلى بابِ الرجلِ ، فيأتي البابَ فيقرعُهُ برأسهِ ، فإذا خرج إليه صاحبُ الدارِ ؛ أومأ إليه أن أجب رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم . قال : فلما قبض النبي عليه الصلاة والسلام ؛ جاء إلى بئرٍ كانت لأبي الهيثمِ بنِ التيهان ؛ فتردى فيها ، فصارت قبرهُ ؛ جزعاً منه على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم .

                    تخريجُ الحديثِ وكلامُ أهلِ العلمِ فيه :
                    أوردهُ ابنُ حبان في " المجروحين " (2/328) عند ترجمة محمد بن مَزْيَد أبو جعفر ، وابنُ الجوزي في " الموضوعات " (555) وبوب عليه بقوله : " بابُ تكليم حمارهِ يعفور " ، من طريقِ أبي حذيفةَ ، عن عبدِ اللهِ بنِ حبيب الهذلي ، عن أبي عبد الرَّحمن السلميّ ، عن أبي منظور بِهِ ... فذكره .

                    قال ابنُ حبان بعد إيراده له : " وهذا حديثٌ لا أصل لهُ ، وإسنادهُ ليس بشيءٍ ، لا يجوزُ الاحتجاجُ بهذا الشيخِ " .ا.هـ. يقصدُ محمد بن مَزْيَد أبو جعفر .

                    وقال ابنُ الجوزي : " قال المصنفُ – يعني ابن الجوزي نفسه – : هذا حديثٌ موضوعٌ فلعن اللهُ واضعهُ ، فإنه لم يقصد إلا القدحَ في الإسلامِ ، والاستهزاءَ به . قال أبو حاتم ابنُ حبان : لا أصل لهذا الحديثِ ، وإسنادهُ ليس بشيءٍ . ولا يجوزُ الاحتجاجُ بمحمدِ بنِ مَزْيَد .ا.هـ.

                    وأوردهُ أيضا ابنُ الأثيرِ في " أسد الغابةِ " (6/304) عند ترجمةِ الصحابي أبي منظور وقال : " أخرجه أبو موسى ، وروى بإسنادٍ لهُ عن أبي منظور ... " ، فذكرهُ مختصراً ، ثم قال : " وأطال فيه أبو موسى وقال : " هذا حديثٌ منكرٌ جداً إسناداً ومتناً ، لا أحلُ لأحدٍ أن يرويهِ عني إلا مع كلامي عليهِ .ا.هـ.

                    ومقصودُ ابنِ الأثيرِ بأبي موسى هو المديني محمدُ بنُ أبي بكر عمر بن أحمد الحافظ ( ت 581) ترجم له الذهبي في " العبر " فقال : " كان مع براعتهِ في الحفظِ والرجالِ صاحبُ ورعٍ وعبادةٍ وجلالةٍ وتقى " .ا.هـ. ، وهو من اعتمد ابنُ الأثيرِ في " أسد الغابة " على مؤلفهِ في الصحابةِ فقال عنه : " وقد جمع الناسُ في أسمائهم – يقصد الصحابة – كتباً كثيرةً ، ومنهم من ذكر كثيراً من أسمائهم في كتب الأنساب والمغازي وغير ذلك ، واختلفت مقاصدهم فيها ، إلا أن الذي انتهى إليه جمع أسمائهم الحافظان أبو عبد الله بن منده ، وأبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهانيان ، والإمامُ أبو عمر بن عبد البر القرطبي رضي الله عنهم ، وأجزل ثوابهم ... فلما نظرتُ فيها رأيت كلاً منهم قد سلك في جمعه طريقاً غير طريقِ الآخر ، وقد ذكر بعضهم أسماء لم يذكرها صاحبه ، وقد أتى بعدهم الحافظُ أبو موسى محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى الأصفهاني فاستدرك على ابنِ منده ما فاته في كتابه ، فجاء تصنيفه كبيراً نحو ثلثي كتابِ ابنِ منده .ا.هـ.

                    وأورده أيضاً الذهبي في " ميزان الاعتدال " (4/34 ) عند ترجمة محمد بن مَزْيَد أبو جعفر وقال : " ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عن أبي حُذيفة هذا الخبر الباطل ... وذكره .ا.هـ.

                    وابن كثير في " البداية والنهاية " (6/158) وبوب له : " حديثُ الحمارِ " وقال قبل ذكره للحديث : " وقد أنكرهُ غيرُ واحدٍ من الحفاظِ الكبارِ ... فذكره .ا.هـ.

                    ونقل الحافظُ ابنُ حجرٍ في " لسان الميزان " (5/426) الترجمة بنصها من كلامِ الذهبي ، وذكر الحديثَ الحافظُ ايضاً في " الفتح " (6/70) وقال : " وَقِيلَ طَرَحَ نَفْسَهُ فِي بِئْرِ يَوْمٍ مَاتَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَعَ ذَلِكَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ ذَكَرَهُ اِبْن حَبَانِ فِي تَرْجَمَةِ مُحَمَّد بْن مَرْثَد فِي اَلضُّعَفَاءِ وَفِيهِ أَنَّ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَنِمَهُ مِنْ خَيْبَرَ وَأَنَّهُ كَلَّمَ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ لَهُ أَنَّهُ كَانَ لِيَهُودِيٍّ وَأَنَّهُ خَرَجَ مِنْ جَدِّهِ سِتُّونَ حِمَارًا لِرُكُوبِ اَلْأَنْبِيَاءِ فَقَالَ : وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ غَيْرِي وَأَنْتَ خَاتَمُ اَلْأَنْبِيَاءِ فَسَمَّاهُ يَعْفُورًا . وَكَانَ يَرْكَبُهُ فِي حَاجَتِهِ وَيُرْسِلُهُ إِلَى اَلرَّجُلِ فَيَقْرَعُ بَابَهُ بِرَأْسِهِ فَيَعْرِفُ أَنَّهُ أُرْسِلَ إِلَيْهِ فَلَمَّا مَاتَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ إِلَى بِئْرِ أَبِي اَلْهَيْثَم بْن اَلتِّيهَانِ فَتَرَدَّى فِيهَا فَصَارَتْ قَبْرَهُ قَالَ اِبْنُ حِبَّانَ : لَا أَصْلَ لَهُ وَلَيْسَ سَنَدُهُ بِشَيْء .ا.هـ. ، وذكره أيضاً في " الإصابة " (12/32) عند ترجمة أبي منظور

                    والسيوطي في " الللآلى المصنوعة " (1/276) وقال : " موضوع : قال ابنُ حبان : لا أصل لهُ وإسناده ليس بشيء ولا يجوز الاحتجاج بمحمد بن مزيد .ا.هـ.

                    وفي " الخصائص الكبرى " (2/64) " باب قصة الحمار " .

                    وابن عراق في " تنزيه الشريعة " (1/326) وتعقب السيوطي فقال : قلت : ذكره السيوطي في " الخصائص " معزواً إلى تخريجِ ابنِ عساكر ، فلا أدري أغفل عن كلامِ هذين الحافظين فيه ، أم تبين له أنه غيرُ موضوعٍ فغفل عن التعقبِ عليها والله أعلم .ا.هـ. .

                    وحكم الشوكاني في " الفوائد المجموعة " (324) ، والألباني في " الضعيفة " (5405) عليه بالوضعِ .

                    وقد جاء الحديثُ من طريقٍ آخر أورده الحافظُ ابنُ كثيرٍ في " البدايةِ والنهايةِ " (6/11 - 12) فقال : وقال الحافظُ أبو نعيم في كتابِ " دلائل النبوة " : ثنا أبو بكر أحمدُ بنُ محمد بن موسى العنبري ، ثنا أحمدُ بنُ محمدِ بنِ يوسف ، ثنا إبراهيمُ بنُ سويد الجذوعي ، حدثني عبد الله بن أذين الطائي ، عن ثورِ بنِ يزيد ، عن خالدِ بنِ معدان ، عن معاذِ بنِ جبل قال : أتى النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهو بخيبر حمارٌ أسودٌ فوقف بين يديه فقال : من أنت ؟ قال : أنا عمرو بن فلان ، كنا سبعة إخوة كلنا ركبنا الأنبياء ، وأنا أصغرهم وكنت لك ، فملكني رجلٌ من اليهود فكنت إذا ذكرتك كبوتُ به فيوجعني ضرباً . فقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم : فأنت يعفور .

                    قال الحافظُ ابن كثيرٍِ عقب إيراده للحديث : " هذا حديثٌ غريبٌ جداً " .ا.هـ.

                    قال ابنُ كثيرٍ في موضعٍ آخر في " البدايةِ والنهايةِ " (6/295) : وهذا الحديثُ فيه نكارةٌ شديدةٌ ولا يحتاجُ إلى ذكره مع ما تقدَّم من الأحاديثِ الصَّحيحةِ التي فيه غنية عنه . وقد روى على غير هذه الصِّفة وقد نص على نكارته ابن أبي حاتم عن أبيه والله أعلم .ا.هـ.

                    يقصدُ الحافظُ ابنُ كثيرٍ روايةَ أبي منظور السابقةِ ، وربما وهم الحافظُ ابنُ كثيرٍ عندما ذكر ابنَ أبي حاتم عن أبيه ، , وإنما هو أبو حاتم ابن حبان صاحبُ الصحيحِ ، وليس أبو حاتم الرازي . والله أعلم .

                    والحديث فيه علتان :
                    العلةُ الأولى : فيه عبد اللهٌ بن أُذين الطائي ، ذكره الذهبي في " الميزان (2/391) وقال : عن ثورِ بنِ يزيد . قال ابنُ حبان : ... حدثنا بنسخةٍ لا يحل ذكرها .ا.هـ.

                    وقال الحافظُ ابن حجر في " اللسان " (3/321) : وقال ابنُ عدي : هو عبد الله بن عطارد بن أُذينة الطائي البصري ، منكرُ الحديث ... وقال الحاكم والنقاش : روى أحاديث موضوعة . وقال الدارقطني : متروك الحديث .ا.هـز

                    العلة الثانية : الانقطاع بين خالدِ بنِ معدان ومعاذِ بن جبل . قال ابن أبي حاتم في " المراسيل " ( ص 52) : وسمعته – يعني والده أبا حاتم - : خالدُ بنُ معدان عن معاذِ بنِ جبل مرسلٌ ، لم يسمع منه ، وربما كان بينهما اثنان .ا.هـ.

                    أحاديثُ أخرى ورد فيها ذكرُ " يَعْفُور " :
                    عن ابنِ عباس قال : كان له سيف قائمته من فضة ، وقبيعته من فضة ، وكان يسمى ذا الفقار ، وكانت له قوس تسمى السداد ، وكانت له كنانة تسمى الجمع ، وكانت له درع موشحة بالنحاس تسمى ذات الفضول ، وكانت له حربة تسمى النبعاء ، وكان له مجن يمسى الذقن ، وكان له ترس أبيض يسمى الموجز ، وكان له فرس أدهم يسمى السكب ، وكان له سرج يسمى الداج ، وكانت له بغلة شهباء يقال لها : دلدل ، وكانت له ناقة تسمى القصواء ، وكان له حمار يسمى يعفور ، وكان له بساط يسمى الكز ، وكانت له عنزة تسمى النمر ، وكانت له ركوة تسمى الصادر ، وكانت له مرآة تسمى المدلة ، وكان له مقراض يسمى الجامع ، وكان له قضيب شوحط يسمى الممشوق .
                    قال العلامةُ الألباني في " الضعيفة " (4225) : موضوع .

                    عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : كان ناقته تسمى : الغضباء ، و بغلته : الشهباء ، و حماره : يعفور ، و جاريته : خضرة .
                    قال العلامة الألباني في " الضعيفة " (9/237 – 238) : قلت : وهذا إسنادٌ مرسلٌ ، ورجالهُ ثقاتٌ .ا.هـ. ، وحكم بضعفه في " ضعيف الجامع " (4489) .

                    من دوابِ النبي صلى الله عليه وسلم " عُفَيْر " :
                    جاء ذكرُ الحمار عفير في عدة أحاديث أصحها ما يلي :

                    ‏عَنْ ‏‏مُعَاذٍ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏‏قَالَ :‏ كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏عَلَى حِمَارٍ يُقَالُ لَهُ :‏ ‏عُفَيْرٌ ، فَقَالَ : يَا ‏ ‏مُعَاذُ ؛‏ ‏هَلْ تَدْرِي حَقَّ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ ، وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَحَقَّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ أَفَلَا أُبَشِّرُ بِهِ النَّاسَ قَالَ : لَا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا .

                    أخرجه البخاري (2856) وبوب له البخاري : " اسم الفرسِ والحمارِ " ، ومسلم (49) .

                    قال الحافظُ ابنُ حجرٍ في " الفتح " (6/70) : عُفَيْر : ‏بِالْمُهْمَلَةِ وَالْفَاء مُصَغَّر مَأْخُوذ مِنْ اَلْعَفْرِ ، وَهُوَ لَوْنُ اَلتُّرَابِ كَأَنَّهُ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِلَوْنِهِ وَالْعُفْرَةِ حُمْرَة يُخَالِطُهَا بَيَاض ، وَهُوَ تَصْغِيرُ أَعْفَرَ أَخْرَجُوهُ عَنْ بِنَاءِ أَصْلِهِ كَمَا قَالُوا : سُوَيْد فِي تَصْغِيرِ أَسْوَدَ ، وَوَهَمَ مَنْ ضَبَطَهُ بِالْغَيْنِ اَلْمُعْجَمَةِ ، وَهُوَ غَيْرُ اَلْحِمَارِ اَلْآخَرِ اَلَّذِي يُقَالُ لَهُ : يَعْفُورُ وَزَعَمَ اِبْن عَبْدُوس أَنَّهُمَا وَاحِد ، وَقَوَّاهُ صَاحِبُ اَلْهَدْيِ ، وَرَدَّه اَلدِّمْيَاطِيّ فَقَالَ : عُفَيْرٌ أَهْدَاهُ اَلْمُقَوْقِس ، وَيَعْفُورُ أَهْدَاهُ فَرْوَة بْن عَمْرو وَقِيلَ بِالْعَكْسِ .

                    وَيَعْفُور : بِسُكُونِ اَلْمُهْمِلَةِ ، وَضَمِّ اَلْفَاءِ هُوَ اِسْمُ وَلَد اَلظَّبْي كَأَنَّهُ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِسُرْعَتِهِ . قَالَ اَلْوَاقِدِيُّ : نَفَقَ يَعْفُور مُنْصَرَف اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّةِ اَلْوَدَاعِ وَبِهِ جَزَمَ اَلنَّوَوِيُّ عَنْ اِبْنِ اَلصَّلَاحِ .ا.هـ.

                    وقال أيضاً (6/69) : قوله : " باب اسم الفرس والحمار " أي مشروعية تسميتهما ، وكذا غيرهما من الدواب بأسماء تخصها غير أسماء أجناسها . وقد اعتنى من ألف في السيرة النبوية بسرد أسماء ما ورد في الأخبار من خيله صلى الله عليه وسلم وغير ذلك من دوابه ، وفي الأحاديث الواردة في هذا الباب ما يقوي قول من ذكر أنساب بعض الخيول العربية الأصيلة لأن الأسماء توضع للتمييز بين أفراد الجنس .ا.هـ.

                    هذا ما لدي ، وأسألُ اللهَ أن ينفعَ بهذا البحثِ المتواضعِ .

                    تعليق


                    • #40
                      أنت من تقول بأنها مرسلة ولكن لا أرى أين موطن الإرسال بالضبط ؟!.
                      لماذا ليس لديك امانة علمية أيها الاثري هل انا قلت ام المجلسي

                      تعليق


                      • #41
                        وتخبط الاثري كالعادة فقال :أنت من تقول بأنها مرسلة ولكن لا أرى أين موطن الإرسال بالضبط ؟!.
                        اقول : عجبا لك ماذا تسمي الرواية لو قيل فيها (روي ان امير المؤمنين؟؟!!)
                        للاسف انتم تنسخون وتلصقون ولا تقراون الرواية هكذا في الكافي : ( وَرُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ : إِنَّ ذَلِكَ الْحِمَارَ كَلَّمَ رَسُولَ اللَّه ص فَقَالَ..ألخ)

                        تعليق


                        • #42
                          مهلكَ مهلكَ ؟! مَن الذي أرسل الرواية أيها المسمى - شيخاً - زُوراً وبُهتاناً ؟!
                          ثُم مالي لا أراك تستدل برواية يعفور التي نسفت الآن نسفاً ..

                          تعليق


                          • #43
                            مهلكَ مهلكَ ؟! مَن الذي أرسل الرواية أيها المسمى - شيخاً - زُوراً وبُهتاناً ؟!
                            لا تاكل تبن
                            احترم مقام الشيخ ايها الوهابي الناصبي ما انت الا وهابي لعين تنتصر للزنادقة

                            يقول من الذي ارسل الرواية
                            هات سند الروايه حتى نردها على وجهك وتنقلب خاسئ
                            الان شمر عن ساعديك وأتنا بسند الروايت التي تتغنون بها لنعرف هل انها ضعيفة او مرسله او او او
                            ننتنظر لا تطول

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثري
                              مهلكَ مهلكَ ؟! مَن الذي أرسل الرواية أيها المسمى - شيخاً - زُوراً وبُهتاناً ؟!
                              ثُم مالي لا أراك تستدل برواية يعفور التي نسفت الآن نسفاً ..

                              وكشف ابن العاص مرة اخرى عن سوءته
                              يا مدعي العلم والعم منك براء تناقش في الاسانيد وانت لا تعلم المسند من المرسل؟؟؟؟
                              اقول لك ان نص الرواية روي ان امير المؤمنين....الخ
                              تقول من ارسلها
                              حقا ما عشت اراك الدهر عجبا
                              لكن نصيحة لك يا ابا حمزة لاتكشف سوءتك مرة اخرى امام الملا فليس كل الناس علي بن ابي طالب حتى يديروا وجوههم عن سوءتك كما فعل مع جدك ابن الابتر
                              فاعلم ان هناك اناسا تتلذذ في مراقبة سوءات اتباع ابن الابتر !!!!!

                              تعليق


                              • #45
                                ههههههههههههههههههههههههههههه
                                أعلم والله المسند من المرسل ولذلك إن كُنت تزعم علماً أنك - شيخاً - وهذا أمرٌ مشكوكٌ بهِ لدي سؤالين لك أيها الشيخ - المزعوم - .
                                1- ما هو تعريفك للمرسل ؟
                                2- أين هو موطن الإرسال ؟ ومن أرسل الحديث ؟ .
                                سهلة صح أيها المسكين .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X