الجيش السوري يتقدم في ريف اللاذقية الشمالي
الجيش السوري يبسط السيطرة على قرى القلايع وكارورة والقسطل وباشورة وبيت ددو ومزين وعدد من المرتفعات الجبلية
الجيش السوري يحكم السيطرة على جبل الروس و رويسة كرم البرج ومغارة سنون
الجيش السوري يسيطر على جبال برادون وبردون والقلعة والخضر وعدد من النقاط الحاكمة
حققت وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تقدما جديدا في عملياتها على التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود وآل ثاني وقضت على آخر تجمعاتها في قرية المزين ومرتفعات جبلية بريف اللاذقية الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية "أعادت الأمن والاستقرار الى قرية مزين و أحكمت السيطرة على جبل الروس و رويسة كرم البرج ومغارة سنون بريف اللاذقية الشمالي".
وفي وقت لاحق اليوم أشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش تابعت عملياتها المكثفة على تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية ووسعت نطاق سيطرتها حيث "أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى القلايع وكارورة والقسطل وباشورة وبيت ددو وأحكمت سيطرتها على جبال برادون وبردون والقلعة والخضر وعدد من النقاط الحاكمة" في ريف اللاذقية الشمالي.
وأوضح المصدر أنه تم "ايقاع عدد من الارهابيين قتلى ومصابين وتدمير تحصيناتهم وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم".
وبين المصدر أن وحدات الهندسة "تقوم بعمليات تمشيط المناطق التي تمت اعادة الأمن والاستقرار إليها وفككت عددا من العبوات الناسفة والالغام التي زرعها الارهابيون فيها بهدف اعاقة تقدم الجيش".
وأعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس الأول الأمن الاستقرار الى قرى المزيرعة والعوينات ورويسة المعلقة وجبل الملقى والنقطة 361 شمال غرب بلدة سلمى بنحو 3 كم في ريف اللاذقية الشمالي.
* فيديو.. تحصين الشيخ مسكين الاستراتيجية بالمتاريس الدفاعية
فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...69_25f_4x3.mp4
بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، حيث تم استهداف تجمعات للمسلحين، مما أدى الى مقتل عدد منهم، وتهدف العملية العسكرية في ريف درعا الى قطع طرق امداد المسلحين القادمة من الاردن والكيان الاسرائيلي.
لم تهدأ محاور الاشتباك في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي في جنوب سوريا، حتى وسع الجيش من استهدف نقاط تحرك وتجمع المجموعات المسلحة في ريف درعا الغربي وتحديداً في بلدات داعل والحراك وبلدتي ابطع ونوى، جاء ذلك بعد السيطرة على مدينة الشيخ مسكين ما شكل طوقاً نارياً يمنع المجموعات المسلحة من التفكير بهجوم معاكس على اطراف المدينة.
واكد القائد الميداني لعملية تحرير الشيخ مسكين لمراسل قناة العالم، "ستكون وجهتنا لكافة القرى والبلدات المستولى عليها من قبل العصابات الارهابية لتحريرها منها، وتحرير آخر شبر من الاراضي السورية، وقال: ان مدينة الشيخ مسكين تأتي اهميتها الاستراتيجية كونها ملتقى اربعة محافظات، درعا جنوباً، وريف دمشق شمالاً، والسويداء من جهة الشرق، والقنيطرة من جهة الغرب، اضافة الى كونها عقدة مواصلات، ومن خلال استعادة هذه المدينة تم قطع مواصلات المسلحين بالكامل".
العمليات العسكرية المستمرة ترافقت مع اعادة الجيش السوري لانتشاره واكمال تحصيناته في اطراف المدينة، فالسواتر الترابية رفعت والدُشم انشأت والمتاريس الدفاعية اكتملت.
وعلى أطراف مدينة الشيخ مسكين المحاذية لبلدة أبطع رصدت كاميرا قناة العالم استعدادات الجيش السوري ومعنويات جنوده الذين يفصلهم اقل من 500 متر عن مواقع المسلحين في تلك البلدة.
وقال جندي سوري لمراسلنا، ان المجموعات المسلحة المتواجدة على بعد 500 الى 600 متر عن مدينة أبطع، تحاول صد هجوم الجيش، لكن الجيش السوري وقيادته الحكيمة فرض الحصار باتجاه الجنوب والغرب وباتجاه الشرق الى مدينة أبطع".
مصادر عسكرية أكدت ان الجيش السوري مازال يحتفظ بالمبادرة العسكرية في القرى والمدن المحيطة بالشيخ مسكين، ما يمنع المسلحين من التجمع ويقطع عنهم طرق الامداد القادمة من الاردن والكيان الاسرائيلي.
وافاد مراسلنا حسام زيدان، بان العمليات العسكرية لا تتوقف في محيط مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، مشيراً الى ان الجيش السوري مصمم على ملاحقة المسلحين في قرى أبطع وداعل ونوى في معركة مفتوحة على جميع محاور الاشتباك في ريف درعا الغربي.
* فيديو خاص؛ كيف تؤخذ هذه النساء الى القتال في سوريا؟!
فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...15_25f_4x3.mp4
سوريا(العالم)29/01/2016-
افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في مدينة اللاذقية السورية بأن الجيش السوري وحلفاؤه سيطروا على قرى حيوية بريف اللاذقية الشمالي بعد القضاء على المسلحين، فيما يواصل المواطنون والموظفون الحكوميون نساء ورجال التطوع للالتحاق بالألوية الطوعية للجيش السوري.
الدويركة والمزيرعة ورويسة المعلقة وجبل الملقى تنضم الى ما سبقها في ريف اللاذقية الشمالي من مناطق محررة، لتصبح تحت سيطرة الجيش السوري والحلفاء.
وبالتزامن مع هذه العمليات يواصل المواطنون العاديون والموظفون الحكوميون الالتحاق بالالوية الطوعية التي يستمر تشكيلها دعما للجيش السوري.
وقال احد المتطوعين لقناة العالم الاخبارية الجمعة: بكوني وحيد الابويْن وقدمت شهيدا، ولدي عسكريان يقاتلان في الجبهة الشمالية في القرى الجبلية محل تواجد الارهابيين، ولتسجيل اولادي وزملائي المقاتلين جئت لاتطوع رغم ان عمري بحوالي 70 سنة.
مختلف الفئات العمرية ذكور واناث فضلوا ترك حياتهم المدنية ولبسوا البزة العسكرية ويتلقون التدريبات على الاسلحة الخفيفة والهاونات وطرق الاخلاء والاسعاف.
وقالت متطوعات سوريات لقناة العالم الاخبارية: نتمنى ان نساعد الجيش العربي السوري بالدفاع عن الوطن، وانشاء الله نكون على قدر ما سنقدمه لبلدنا ولاهلنا ولشعبنا، ونحن فدا سوريا.
الوية طوعية قيد التشكيل وانجازات مستمرة للجيش السوري في جبهات الاشتباك المختلفة تجعل من كل مكونات المجتمع السوري شركاء بالنصر على الارهاب.
(()()()())
* خلال تخريج الدورة الثانية لفصائل الحماية الذاتية على مستوى محافظة حلب..
الهلال: تضحيات الجيش ودماء الشهداء ستحقق النصر القريب على أعداء الوطن

أكد المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي أهمية فصائل الحماية الذاتية بوصفها رديفا للجيش والقوات المسلحة الذي يسطر الانتصارات ضد الإرهاب على كامل أرض الوطن.
ولفت الهلال خلال تخريج الدورة الثانية لفصائل الحماية الذاتية على مستوى المحافظة إلى أن “المنتسبين لهذه الفصائل أثبتوا حسا وطنيا عاليا ولم يرضوا لأنفسهم إلا أن يكونوا جنبا إلى جنب مع الجيش والقوات المسلحة الذي يحقق الانتصارات على الإرهاب وداعميه على امتداد مساحة الوطن”.

وأثنى الهلال على جهود الضباط المدربين الذين زودوا المشاركين في الدورة بالمعلومات النظرية والمهارات العملية التي رفعت جاهزيتهم لأداء مهامهم الوطنية في مختلف الظروف.
وقدم الخريجون البالغ عددهم 381 شخصا فقرات تضمنت مهارات على استخدام الأسلحة الفردية تلاها بيان عملي تضمن محاكاة لعملية التصدي لمحاولة تسلل إرهابيين لإحدى المنشآت وآخر عن تطهير أحد المباني من الإرهابيين وجسدت العروض مدى شجاعة المشاركين وما يمتازون به من مهارات اكتسبوها خلال الدورة.

من جانبهم أشار عدد من المشاركين في الدورة إلى أنهم انتسبوا إلى فصائل الحماية الذاتية بشكل طوعي واندفاع ذاتي رغبة منهم في مؤازرة الجيش العربي السوري والمساهمة الفاعلة في تحقيق النصر على التنظيمات الإرهابية ولحماية أحيائهم وقراهم والمنشآت العامة والخاصة داعين المواطنين كافة للمبادرة للانتساب لفصائل الحماية الذاتية لأن الوطن يستحق من أبنائه كل تضحية وفداء.
من جانب آخر زار الهلال اليوم عددا من النقاط العسكرية العاملة في منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي التي أعاد إليها الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية الأمن والاستقرار.
ونوه الهلال ببطولات رجال الجيش التي انهارت أمامها تحصينات التنظيمات الإرهابية ومكبرا فيهم تصميمهم على متابعة معركة العزة والكرامة ضد الإرهاب وداعميه حتى تطهير كامل تراب الوطن.
حضر تخريج الدورة وشارك في الزيارة كل من المهندس عماد خميس عضو القيادة القطرية للحزب وزير الكهرباء والدكتور عبد الناصر شفيع عضو القيادة
القطرية للحزب رئيس مكتب الفلاحين والدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب وأحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب للحزب ومحمد الصالح وعماد الدين نسيمي عضوا قيادة فرع حلب للحزب وعدد من المعنيين.
* دمشق: أنقرة تواصل دعم الإرهاب وقواتها تحفر الخنادق شمال سوريا
أكد منذر منذر القائم بالأعمال السوري المؤقت لدى الأمم المتحدة أن قوات تركية مؤللة عبرت الشريط الحدودي شمالي سوريا وأخذت تحفر الخنادق وتنصب الجدران الإسمنتية.
وفي رسالة بعث بها إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، أعاد منذر إلى الأذهان أن قوات تركية مؤللة عبرت إلى الجانب السوري من الحدود في ديسمبر/كانون الأول الماضي "قاصدة قريتي دير غصن والبستان وبلدات أبو راسين والدرباسية، وأجرت حينها أعمالا إنشائية مختلفة هناك".

آلية عسكرية تركية
وأشار الى أنه "في محيط بلدة حارم شمال إدلب حفرت القوات التركية خنادق بعرض 4 أمتار وعمق 8، فيما شيدت في مدينة رأس العين وضواحيها جدرانا بارتفاع 6 أمتار"، لافتاً الى أن "الحكومة التركية مستمرة في تقديم سائر أشكال الدعم العسكري والمادي والتقني والمالي لجماعات التركمان السوريين الإرهابية الموالية لأنقرة". وأوضح أن "عسكريين وأمنيين أتراك يقومون بزيارات دورية لمعسكرات التركمان".
كما أكد أن أنقرة تعكف إضافة إلى ذلك، على تقديم الدعم للإرهابيين الأجانب، وتعمل على تسهيل عبورهم إلى سوريا و"إيوائهم وعلاجهم في معسكرات تدريبية لإعداد الإرهابيين على الأراضي التركية".
وطالب القائم بالأعمال السوري السلطات التركية "بالكف الفوري عن جميع الممارسات العدوانية الرامية إلى الانتقاص من سيادة سوريا وانتهاك حرمة أراضيها". وناشد باسم بلاده مجلس الأمن الدولي، "تحمل مسؤولياته" وردع تركيا "بما يخدم الأمن والسلم الدوليين"، مؤكدا على احتفاظ سوريا بحق اتخاذ جميع الخطوات التي من شأنها حماية سيادتها وتعويض الضرر الناجم عن الممارسات التركية.
(()()()())
* فيديو.. بعد سلمى وربيعة الجيش العربي السوري يستعد لاستعادة ترتياح
https://www.youtube.com/watch?v=1gqF...ature=youtu.be
* فيديو.. موفدة الاخبارية السورية الى جنيف: وصول وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف
https://www.youtube.com/watch?v=1D_D...ature=youtu.be
* شاهد 11 صورة.. اللواء الشعار: ضرورة احداث مركز ناحية داعم لمخفر الشرطة في بلدة سلمى
https://www.facebook.com/syrianarabn...type=3&theater
* شاهد 12 صورة.. الثلوج في صلنفة - اللاذقية
https://www.facebook.com/syrianarabn...type=3&theater
(()()())
* قتلى وجرحى وأسرى جراء معارك ’داعش’ و’النصرة’ بجرود عرسال
تجددت الاشتباكات العنيفة بين مسلحي تنظيم "داعش" من جهة، ومسلحين آخرين من "جبهة النصرة" في عرسال وذلك بعد ساعات على هجوم مباغت لـ"داعش" على مواقع "للجبهة" في وادي الخيل.

جرود عرسال
ودارت الاشتباك بين الطرفين في مناطق قرنة العويني وضهر اللزابة والملاهي والزمراني ووادي الخيل والحصن من الجانب اللبناني والجراجير من جهة القلمون السورية، وعُلم أنها أسفرت عن مقتل 5 مسلحين من "الجبهة" وأسر 6 آخرين واحتلال معسكر تابع لـ"النصرة" يقع ما بين "الملاهي" و"خربة حمام" في جرود بلدة عرسال.
وبحسب المعلومات فقد أصيب القيادي في "جبهة النصرة" المدعو جعفر رعد من بلدة القصير عندما استهدف تنظيم داعش أحد مقرات "النصرة" في وادي الأرنب قرب بلدة عرسال.
في المقابل، قُتل عدد من مسلحي تنظيم "داعش" بينهم مسؤول احدى المجموعات ويدعى "ابو ماريا". كما جرح عدد من المسلحين من الطرفين فيما لا زالت حالة الاستنفار القصوى قائمة بينهما.
وتأتي المعارك الجديدة بعد هدنة توصل اليها مصطفى الحجيري الملقب بـ"أبو طاقية" بين "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" قضت بانسحاب مسلحي التنظيم من المراكز التي احتلوها الاربعاء الماضي مع الإبقاء على وادي الخيل بيد "جبهة النصرة".
وفي سياق متصل، تشهد بلدة عرسال حالأً من الاستنفار بين أهالي البلدة والمسلحين الذين استباحوا الجرود ووضعوا البلدة في أجواء رعب ولا استقرار نتيجة ما يجري عند الحدود الشرقية.
واستهدفت مدفعية الجيش اللبناني بالأسلحة الثقيلة بشكل متقطع تحركات للمسلحين في جرود عرسال ورأس بعلبك ومنطقة وادي الخيل.
***
* ريف اللاذقية الشمالي خارج المعادلة .. واستكمال فتح جبهات حلب

حسين محمد - روسيا اليوم
بعد سيطرته على مدينة سلمى في جبل الأكراد وربيعة في جبل التركمان، أصبح الجيش السوري قاب قوسين أو أدنى من إخراج ريف اللاذقية الشمالي من دائرة الصراع.
وحسب روسيا اليوم الخطوة العسكرية المقبلة لن تكون في إدلب، بل في محافظة حلب لإخراجها هي الأخرى من دائرة الصراع وإضعاف القبضة التركية على الحدود الشمالية الغربية، تمهيدا للمعركة الكبرى في محافظة إدلب، وقد بدت الاستعدادات العسكرية للجيش وداعميه واضحة خلال الأيام الماضية.
المعارك في حلب تختلف عن غيرها من المناطق السورية، من جهة المساحة الواسعة والثقل الديمغرافي، ومن جهة الأعداد الكبيرة للقوى المقاتلة، ولذلك قسم الجيش السوري حلب إلى أربع مناطق عسكرية:
1 - المنطقة الأولى ريف حلب الجنوبي (جيش الفتح)
2 - ريف حلب الشرقي وريف حلب الشمالي الشرقي (داعش)
3 - ريف حلب الشمالي الغربي (جيش الفتح)
4 - مدينة حلب (جيش الفتح، وفصائل أخرى)
ريف حلب الجنوبي
يشهد الريف الجنوبي حالة كر وفر بين الجيش السوري والقوات الرديفة له من جهة و"جيش الفتح" من جهة ثانية، لكن الغلبة تسير ببطء لمصلحة الجيش الذي استطاع تعزيز وجوده في منطقة جبل عزّان المهم خلال الأيام الأخيرة، وتمكن من السيطرة على بلدتي زيتان والقلعجية قبل أسبوع، الأمر الذي مكنه من تأمين محور بلدتي خلصة وحميرة، على الرغم من صمود الفصائل المسلحة في أكثر من موقع، ولا سيما في خان طومان وكفر أبيش.
معركة الريف الجنوبي تعدُّ ذات أهمية استراتيجية لمحاذاتها محافظة إدلب، ومن دون السيطرة على كامل ريف حلب الجنوبي لا إمكانية لفتح معركة إدلب؛ لكن الأمر يتطلب أولا السيطرة على ريفي حلب الشرقي والشمالي لإخراج داعش من المنطقة، وبالتالي لا يمكن فصل جبهات القتال في أرياف حلب عن بعضها بعضا على الرغم من بعدها الجغرافي.
بالنسبة إلى الجيش، لا بد من ربط ريفي حلب الشرقي والجنوبي معا، وربط الريف الجنوبي بمدينة حلب، وهي المهمة التي ستلقى على عاتق الجيش أثناء الشهر المقبل.
ريف حلب الشرقي
سيطر الجيش على قرية تل حطابات شمال مطار كويرس العسكري التي كان يتحصن فيها مقاتلون من تنظيم "داعش" الإرهابي، واستعاد السيطرة على قرية شويلخ شمالَ بلدة حميمة كبيرة وبلدة وديعة الاستراتيجية بالقرب من عين الحمش والجماجمة بعد معاركَ مع مسلحي داعش، في وقت يستعد فيه الجيش لتوسيع مساحات سيطرته لتشمل الشيخ نجار الصناعية على مشارف حلب.
وبهذا التقدم يكون الجيش قد أصبح على مسافة كيلومترات من المحطة الحرارية الأهم في الريف الشرقي، التي تشكل مع مدينة الباب الهدفين الأكبرين في المرحلة المقبلة.
تعدُّ مدينة الباب المعقل الاهم لـ "داعش" في الريف الشرقي، وتتجاوز السيطرة عليها مسألة إخراج التنظيم من هناك، ذلك أن السيطرة على الباب تمكن الجيش من الوقوف على منطقة استراتيجية، فهي تعدُّ بوابة تفصل بين مدينة حلب والريف الشمالي الشرقي، وبوابة تفصل بين الريف الشمالي الشرقي والريف الشرقي، فضلا عن قربها من الرقة.
ويبدو من سياق التطورات العسكرية أن معركة الباب ستكون في مصلحة الجيش، بعدما تبين أن "داعش" لا ينوي البقاء في المدينة، حيث قام خلال الشهر الماضي بعمليات ترحيل للعائلات، نتيجة إدراكه أنه لن يسمح له بالبقاء في ريف حلب الشمالي والشرقي.
ومن شأن السيطرة على الباب أن تغير المعادلة العسكرية في محافظة اعتُبرت أكثر المحافظات تعقيدا لجهة القوى العسكرية المتقاتلة التي حالت على مدار السنوات الثلاث الماضية دون حسم المعركة لمصلحة أي طرف.
ريف حلب الشمالي
ينقسم ريف حلب الشمالي إلى قسمين: الأول شرقي ويوجد فيه مسلحو داعش، والثاني غربي وينتشر فيه "جيش الفتح" وفصائل أخرى.
المعارك في الريف الشمالي تتوزع بين والجيش السوري و"داعش"، وفصائل مسلحة أخرى، بالإضافة إلى وحدات الحماية الكردية.
وهي المهمة التي بدأ المسلحون الانتباه إليها مؤخرا، ودفعت "جبهة النصرة" إلى تعزيز تواجدها في الطرف الشرقي للمدينة تحسبا لأي هجوم مضاد من الجيش السوري.
ونجح الجيش خلال الفترة الأخيرة من التمركز في باشكوي ومن الوصول إلى مشارف خان العسل بالريف الغربي، تمهيدا لاستكمال حصاره للمناطق في الريف الشمالي الغربي.
ويسعى الجيش، بعد استكمال سيطرته على الريف الشمالي الشرقي، لتطويق الإرهابيين بالتعاون مع وحدات الحماية الكردية المنتشرة في الريف الغربي لحلب، تمهيدا لفصل مدينة حلب عن أريافها الأربعة، وهي المهمة الكبرى قبيل حصار حلب.
الجيش السوري يبسط السيطرة على قرى القلايع وكارورة والقسطل وباشورة وبيت ددو ومزين وعدد من المرتفعات الجبلية
الجيش السوري يحكم السيطرة على جبل الروس و رويسة كرم البرج ومغارة سنون
الجيش السوري يسيطر على جبال برادون وبردون والقلعة والخضر وعدد من النقاط الحاكمة
حققت وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تقدما جديدا في عملياتها على التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود وآل ثاني وقضت على آخر تجمعاتها في قرية المزين ومرتفعات جبلية بريف اللاذقية الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية "أعادت الأمن والاستقرار الى قرية مزين و أحكمت السيطرة على جبل الروس و رويسة كرم البرج ومغارة سنون بريف اللاذقية الشمالي".
وفي وقت لاحق اليوم أشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش تابعت عملياتها المكثفة على تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية ووسعت نطاق سيطرتها حيث "أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى القلايع وكارورة والقسطل وباشورة وبيت ددو وأحكمت سيطرتها على جبال برادون وبردون والقلعة والخضر وعدد من النقاط الحاكمة" في ريف اللاذقية الشمالي.
وأوضح المصدر أنه تم "ايقاع عدد من الارهابيين قتلى ومصابين وتدمير تحصيناتهم وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم".
وبين المصدر أن وحدات الهندسة "تقوم بعمليات تمشيط المناطق التي تمت اعادة الأمن والاستقرار إليها وفككت عددا من العبوات الناسفة والالغام التي زرعها الارهابيون فيها بهدف اعاقة تقدم الجيش".
وأعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس الأول الأمن الاستقرار الى قرى المزيرعة والعوينات ورويسة المعلقة وجبل الملقى والنقطة 361 شمال غرب بلدة سلمى بنحو 3 كم في ريف اللاذقية الشمالي.
* فيديو.. تحصين الشيخ مسكين الاستراتيجية بالمتاريس الدفاعية
فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...69_25f_4x3.mp4
بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، حيث تم استهداف تجمعات للمسلحين، مما أدى الى مقتل عدد منهم، وتهدف العملية العسكرية في ريف درعا الى قطع طرق امداد المسلحين القادمة من الاردن والكيان الاسرائيلي.
لم تهدأ محاور الاشتباك في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي في جنوب سوريا، حتى وسع الجيش من استهدف نقاط تحرك وتجمع المجموعات المسلحة في ريف درعا الغربي وتحديداً في بلدات داعل والحراك وبلدتي ابطع ونوى، جاء ذلك بعد السيطرة على مدينة الشيخ مسكين ما شكل طوقاً نارياً يمنع المجموعات المسلحة من التفكير بهجوم معاكس على اطراف المدينة.
حشود للجيش على أطراف بلدة أبطع استعداداً للبدء بتحريرها
العمليات العسكرية المستمرة ترافقت مع اعادة الجيش السوري لانتشاره واكمال تحصيناته في اطراف المدينة، فالسواتر الترابية رفعت والدُشم انشأت والمتاريس الدفاعية اكتملت.
وعلى أطراف مدينة الشيخ مسكين المحاذية لبلدة أبطع رصدت كاميرا قناة العالم استعدادات الجيش السوري ومعنويات جنوده الذين يفصلهم اقل من 500 متر عن مواقع المسلحين في تلك البلدة.
قطع طرق امداد المسلحين القادمة من الاردن والكيان الاسرائيلي
مصادر عسكرية أكدت ان الجيش السوري مازال يحتفظ بالمبادرة العسكرية في القرى والمدن المحيطة بالشيخ مسكين، ما يمنع المسلحين من التجمع ويقطع عنهم طرق الامداد القادمة من الاردن والكيان الاسرائيلي.
وافاد مراسلنا حسام زيدان، بان العمليات العسكرية لا تتوقف في محيط مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، مشيراً الى ان الجيش السوري مصمم على ملاحقة المسلحين في قرى أبطع وداعل ونوى في معركة مفتوحة على جميع محاور الاشتباك في ريف درعا الغربي.
* فيديو خاص؛ كيف تؤخذ هذه النساء الى القتال في سوريا؟!
فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...15_25f_4x3.mp4
سوريا(العالم)29/01/2016-
افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في مدينة اللاذقية السورية بأن الجيش السوري وحلفاؤه سيطروا على قرى حيوية بريف اللاذقية الشمالي بعد القضاء على المسلحين، فيما يواصل المواطنون والموظفون الحكوميون نساء ورجال التطوع للالتحاق بالألوية الطوعية للجيش السوري.
الدويركة والمزيرعة ورويسة المعلقة وجبل الملقى تنضم الى ما سبقها في ريف اللاذقية الشمالي من مناطق محررة، لتصبح تحت سيطرة الجيش السوري والحلفاء.
وبالتزامن مع هذه العمليات يواصل المواطنون العاديون والموظفون الحكوميون الالتحاق بالالوية الطوعية التي يستمر تشكيلها دعما للجيش السوري.
وقال احد المتطوعين لقناة العالم الاخبارية الجمعة: بكوني وحيد الابويْن وقدمت شهيدا، ولدي عسكريان يقاتلان في الجبهة الشمالية في القرى الجبلية محل تواجد الارهابيين، ولتسجيل اولادي وزملائي المقاتلين جئت لاتطوع رغم ان عمري بحوالي 70 سنة.
مختلف الفئات العمرية ذكور واناث فضلوا ترك حياتهم المدنية ولبسوا البزة العسكرية ويتلقون التدريبات على الاسلحة الخفيفة والهاونات وطرق الاخلاء والاسعاف.
وقالت متطوعات سوريات لقناة العالم الاخبارية: نتمنى ان نساعد الجيش العربي السوري بالدفاع عن الوطن، وانشاء الله نكون على قدر ما سنقدمه لبلدنا ولاهلنا ولشعبنا، ونحن فدا سوريا.
الوية طوعية قيد التشكيل وانجازات مستمرة للجيش السوري في جبهات الاشتباك المختلفة تجعل من كل مكونات المجتمع السوري شركاء بالنصر على الارهاب.
(()()()())
* خلال تخريج الدورة الثانية لفصائل الحماية الذاتية على مستوى محافظة حلب..
الهلال: تضحيات الجيش ودماء الشهداء ستحقق النصر القريب على أعداء الوطن

أكد المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي أهمية فصائل الحماية الذاتية بوصفها رديفا للجيش والقوات المسلحة الذي يسطر الانتصارات ضد الإرهاب على كامل أرض الوطن.
ولفت الهلال خلال تخريج الدورة الثانية لفصائل الحماية الذاتية على مستوى المحافظة إلى أن “المنتسبين لهذه الفصائل أثبتوا حسا وطنيا عاليا ولم يرضوا لأنفسهم إلا أن يكونوا جنبا إلى جنب مع الجيش والقوات المسلحة الذي يحقق الانتصارات على الإرهاب وداعميه على امتداد مساحة الوطن”.

وأثنى الهلال على جهود الضباط المدربين الذين زودوا المشاركين في الدورة بالمعلومات النظرية والمهارات العملية التي رفعت جاهزيتهم لأداء مهامهم الوطنية في مختلف الظروف.
وقدم الخريجون البالغ عددهم 381 شخصا فقرات تضمنت مهارات على استخدام الأسلحة الفردية تلاها بيان عملي تضمن محاكاة لعملية التصدي لمحاولة تسلل إرهابيين لإحدى المنشآت وآخر عن تطهير أحد المباني من الإرهابيين وجسدت العروض مدى شجاعة المشاركين وما يمتازون به من مهارات اكتسبوها خلال الدورة.

من جانبهم أشار عدد من المشاركين في الدورة إلى أنهم انتسبوا إلى فصائل الحماية الذاتية بشكل طوعي واندفاع ذاتي رغبة منهم في مؤازرة الجيش العربي السوري والمساهمة الفاعلة في تحقيق النصر على التنظيمات الإرهابية ولحماية أحيائهم وقراهم والمنشآت العامة والخاصة داعين المواطنين كافة للمبادرة للانتساب لفصائل الحماية الذاتية لأن الوطن يستحق من أبنائه كل تضحية وفداء.
من جانب آخر زار الهلال اليوم عددا من النقاط العسكرية العاملة في منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي التي أعاد إليها الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية الأمن والاستقرار.
ونوه الهلال ببطولات رجال الجيش التي انهارت أمامها تحصينات التنظيمات الإرهابية ومكبرا فيهم تصميمهم على متابعة معركة العزة والكرامة ضد الإرهاب وداعميه حتى تطهير كامل تراب الوطن.
حضر تخريج الدورة وشارك في الزيارة كل من المهندس عماد خميس عضو القيادة القطرية للحزب وزير الكهرباء والدكتور عبد الناصر شفيع عضو القيادة
القطرية للحزب رئيس مكتب الفلاحين والدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب وأحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب للحزب ومحمد الصالح وعماد الدين نسيمي عضوا قيادة فرع حلب للحزب وعدد من المعنيين.
* دمشق: أنقرة تواصل دعم الإرهاب وقواتها تحفر الخنادق شمال سوريا
أكد منذر منذر القائم بالأعمال السوري المؤقت لدى الأمم المتحدة أن قوات تركية مؤللة عبرت الشريط الحدودي شمالي سوريا وأخذت تحفر الخنادق وتنصب الجدران الإسمنتية.
وفي رسالة بعث بها إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، أعاد منذر إلى الأذهان أن قوات تركية مؤللة عبرت إلى الجانب السوري من الحدود في ديسمبر/كانون الأول الماضي "قاصدة قريتي دير غصن والبستان وبلدات أبو راسين والدرباسية، وأجرت حينها أعمالا إنشائية مختلفة هناك".

آلية عسكرية تركية
وأشار الى أنه "في محيط بلدة حارم شمال إدلب حفرت القوات التركية خنادق بعرض 4 أمتار وعمق 8، فيما شيدت في مدينة رأس العين وضواحيها جدرانا بارتفاع 6 أمتار"، لافتاً الى أن "الحكومة التركية مستمرة في تقديم سائر أشكال الدعم العسكري والمادي والتقني والمالي لجماعات التركمان السوريين الإرهابية الموالية لأنقرة". وأوضح أن "عسكريين وأمنيين أتراك يقومون بزيارات دورية لمعسكرات التركمان".
كما أكد أن أنقرة تعكف إضافة إلى ذلك، على تقديم الدعم للإرهابيين الأجانب، وتعمل على تسهيل عبورهم إلى سوريا و"إيوائهم وعلاجهم في معسكرات تدريبية لإعداد الإرهابيين على الأراضي التركية".
وطالب القائم بالأعمال السوري السلطات التركية "بالكف الفوري عن جميع الممارسات العدوانية الرامية إلى الانتقاص من سيادة سوريا وانتهاك حرمة أراضيها". وناشد باسم بلاده مجلس الأمن الدولي، "تحمل مسؤولياته" وردع تركيا "بما يخدم الأمن والسلم الدوليين"، مؤكدا على احتفاظ سوريا بحق اتخاذ جميع الخطوات التي من شأنها حماية سيادتها وتعويض الضرر الناجم عن الممارسات التركية.
(()()()())
* فيديو.. بعد سلمى وربيعة الجيش العربي السوري يستعد لاستعادة ترتياح
https://www.youtube.com/watch?v=1gqF...ature=youtu.be
* فيديو.. موفدة الاخبارية السورية الى جنيف: وصول وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف
https://www.youtube.com/watch?v=1D_D...ature=youtu.be
* شاهد 11 صورة.. اللواء الشعار: ضرورة احداث مركز ناحية داعم لمخفر الشرطة في بلدة سلمى
https://www.facebook.com/syrianarabn...type=3&theater
* شاهد 12 صورة.. الثلوج في صلنفة - اللاذقية
https://www.facebook.com/syrianarabn...type=3&theater
(()()())
* قتلى وجرحى وأسرى جراء معارك ’داعش’ و’النصرة’ بجرود عرسال
تجددت الاشتباكات العنيفة بين مسلحي تنظيم "داعش" من جهة، ومسلحين آخرين من "جبهة النصرة" في عرسال وذلك بعد ساعات على هجوم مباغت لـ"داعش" على مواقع "للجبهة" في وادي الخيل.

جرود عرسال
ودارت الاشتباك بين الطرفين في مناطق قرنة العويني وضهر اللزابة والملاهي والزمراني ووادي الخيل والحصن من الجانب اللبناني والجراجير من جهة القلمون السورية، وعُلم أنها أسفرت عن مقتل 5 مسلحين من "الجبهة" وأسر 6 آخرين واحتلال معسكر تابع لـ"النصرة" يقع ما بين "الملاهي" و"خربة حمام" في جرود بلدة عرسال.
وبحسب المعلومات فقد أصيب القيادي في "جبهة النصرة" المدعو جعفر رعد من بلدة القصير عندما استهدف تنظيم داعش أحد مقرات "النصرة" في وادي الأرنب قرب بلدة عرسال.
في المقابل، قُتل عدد من مسلحي تنظيم "داعش" بينهم مسؤول احدى المجموعات ويدعى "ابو ماريا". كما جرح عدد من المسلحين من الطرفين فيما لا زالت حالة الاستنفار القصوى قائمة بينهما.
وتأتي المعارك الجديدة بعد هدنة توصل اليها مصطفى الحجيري الملقب بـ"أبو طاقية" بين "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" قضت بانسحاب مسلحي التنظيم من المراكز التي احتلوها الاربعاء الماضي مع الإبقاء على وادي الخيل بيد "جبهة النصرة".
وفي سياق متصل، تشهد بلدة عرسال حالأً من الاستنفار بين أهالي البلدة والمسلحين الذين استباحوا الجرود ووضعوا البلدة في أجواء رعب ولا استقرار نتيجة ما يجري عند الحدود الشرقية.
واستهدفت مدفعية الجيش اللبناني بالأسلحة الثقيلة بشكل متقطع تحركات للمسلحين في جرود عرسال ورأس بعلبك ومنطقة وادي الخيل.
***
* ريف اللاذقية الشمالي خارج المعادلة .. واستكمال فتح جبهات حلب

حسين محمد - روسيا اليوم
بعد سيطرته على مدينة سلمى في جبل الأكراد وربيعة في جبل التركمان، أصبح الجيش السوري قاب قوسين أو أدنى من إخراج ريف اللاذقية الشمالي من دائرة الصراع.
وحسب روسيا اليوم الخطوة العسكرية المقبلة لن تكون في إدلب، بل في محافظة حلب لإخراجها هي الأخرى من دائرة الصراع وإضعاف القبضة التركية على الحدود الشمالية الغربية، تمهيدا للمعركة الكبرى في محافظة إدلب، وقد بدت الاستعدادات العسكرية للجيش وداعميه واضحة خلال الأيام الماضية.
المعارك في حلب تختلف عن غيرها من المناطق السورية، من جهة المساحة الواسعة والثقل الديمغرافي، ومن جهة الأعداد الكبيرة للقوى المقاتلة، ولذلك قسم الجيش السوري حلب إلى أربع مناطق عسكرية:
1 - المنطقة الأولى ريف حلب الجنوبي (جيش الفتح)
2 - ريف حلب الشرقي وريف حلب الشمالي الشرقي (داعش)
3 - ريف حلب الشمالي الغربي (جيش الفتح)
4 - مدينة حلب (جيش الفتح، وفصائل أخرى)
ريف حلب الجنوبي
يشهد الريف الجنوبي حالة كر وفر بين الجيش السوري والقوات الرديفة له من جهة و"جيش الفتح" من جهة ثانية، لكن الغلبة تسير ببطء لمصلحة الجيش الذي استطاع تعزيز وجوده في منطقة جبل عزّان المهم خلال الأيام الأخيرة، وتمكن من السيطرة على بلدتي زيتان والقلعجية قبل أسبوع، الأمر الذي مكنه من تأمين محور بلدتي خلصة وحميرة، على الرغم من صمود الفصائل المسلحة في أكثر من موقع، ولا سيما في خان طومان وكفر أبيش.
معركة الريف الجنوبي تعدُّ ذات أهمية استراتيجية لمحاذاتها محافظة إدلب، ومن دون السيطرة على كامل ريف حلب الجنوبي لا إمكانية لفتح معركة إدلب؛ لكن الأمر يتطلب أولا السيطرة على ريفي حلب الشرقي والشمالي لإخراج داعش من المنطقة، وبالتالي لا يمكن فصل جبهات القتال في أرياف حلب عن بعضها بعضا على الرغم من بعدها الجغرافي.
بالنسبة إلى الجيش، لا بد من ربط ريفي حلب الشرقي والجنوبي معا، وربط الريف الجنوبي بمدينة حلب، وهي المهمة التي ستلقى على عاتق الجيش أثناء الشهر المقبل.
ريف حلب الشرقي
سيطر الجيش على قرية تل حطابات شمال مطار كويرس العسكري التي كان يتحصن فيها مقاتلون من تنظيم "داعش" الإرهابي، واستعاد السيطرة على قرية شويلخ شمالَ بلدة حميمة كبيرة وبلدة وديعة الاستراتيجية بالقرب من عين الحمش والجماجمة بعد معاركَ مع مسلحي داعش، في وقت يستعد فيه الجيش لتوسيع مساحات سيطرته لتشمل الشيخ نجار الصناعية على مشارف حلب.
وبهذا التقدم يكون الجيش قد أصبح على مسافة كيلومترات من المحطة الحرارية الأهم في الريف الشرقي، التي تشكل مع مدينة الباب الهدفين الأكبرين في المرحلة المقبلة.
تعدُّ مدينة الباب المعقل الاهم لـ "داعش" في الريف الشرقي، وتتجاوز السيطرة عليها مسألة إخراج التنظيم من هناك، ذلك أن السيطرة على الباب تمكن الجيش من الوقوف على منطقة استراتيجية، فهي تعدُّ بوابة تفصل بين مدينة حلب والريف الشمالي الشرقي، وبوابة تفصل بين الريف الشمالي الشرقي والريف الشرقي، فضلا عن قربها من الرقة.
ويبدو من سياق التطورات العسكرية أن معركة الباب ستكون في مصلحة الجيش، بعدما تبين أن "داعش" لا ينوي البقاء في المدينة، حيث قام خلال الشهر الماضي بعمليات ترحيل للعائلات، نتيجة إدراكه أنه لن يسمح له بالبقاء في ريف حلب الشمالي والشرقي.
ومن شأن السيطرة على الباب أن تغير المعادلة العسكرية في محافظة اعتُبرت أكثر المحافظات تعقيدا لجهة القوى العسكرية المتقاتلة التي حالت على مدار السنوات الثلاث الماضية دون حسم المعركة لمصلحة أي طرف.
ريف حلب الشمالي
ينقسم ريف حلب الشمالي إلى قسمين: الأول شرقي ويوجد فيه مسلحو داعش، والثاني غربي وينتشر فيه "جيش الفتح" وفصائل أخرى.
المعارك في الريف الشمالي تتوزع بين والجيش السوري و"داعش"، وفصائل مسلحة أخرى، بالإضافة إلى وحدات الحماية الكردية.
وهي المهمة التي بدأ المسلحون الانتباه إليها مؤخرا، ودفعت "جبهة النصرة" إلى تعزيز تواجدها في الطرف الشرقي للمدينة تحسبا لأي هجوم مضاد من الجيش السوري.
ونجح الجيش خلال الفترة الأخيرة من التمركز في باشكوي ومن الوصول إلى مشارف خان العسل بالريف الغربي، تمهيدا لاستكمال حصاره للمناطق في الريف الشمالي الغربي.
ويسعى الجيش، بعد استكمال سيطرته على الريف الشمالي الشرقي، لتطويق الإرهابيين بالتعاون مع وحدات الحماية الكردية المنتشرة في الريف الغربي لحلب، تمهيدا لفصل مدينة حلب عن أريافها الأربعة، وهي المهمة الكبرى قبيل حصار حلب.
تعليق