إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * القاضي الشرعي الأول بدمشق: غدا أول أيام عيد الفطر المبارك



    أعلن القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي أن يوم غد الجمعة هو أول أيام عيد الفطر المبارك.

    وأوضح القاضي المعراوي لـ سانا أنه ثبت بالوجه الشرعي أن أول شهر شوال لعام 1436 هجري هو يوم الجمعة الموافق للسابع عشر من شهر تموز لعام 2015 ميلادي وهو أول أيام عيد الفطر المبارك أعاده الله على الأمة العربية والإسلامية باليمن والخير والبركة والعزة والنصر.


    ***

    * فيديو خاص: فشل المسلحين في التسلل لدوار السيلان بالزبدانيدمشق

    فيديو:

    http://www.alalam.ir/news/1721155

    (العالم)-16/07/2015-
    افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في دمشق الزميل مازن سلمو ان مجموعة مسلحة فشلت في محاولتها التسلل الى دوار السيلان في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي، مشيرا الى مقُتل جميع افراد المجموعة بنيران الجيش السوري الذي دمر مستودعا للذخيرة تابعا للمسلحين في سهل الزبداني.

    وتابع الجيش السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية عمليات القضم التدريجي للاحياء التي يتواجد فيها المسلحون في مدينة الزبداني في وقت تتواصل فيه الاشتباكات الطاحنة على اغلب محاور القتال وسط تقدم ملحوظ في المحور الجنوبي من المدينة.

    المعارك تركزت بين الطرفين في القسم الجنوبي من المدينة على خطوط التماس الامامية من جهة حي الزلاج لاسيما بعد ان فجرت وحدات الهندسة النفق الذي كانت تستخدمه الجماعات المسلحة للتنقل ونقل الاسلحة والذخيرة من والى بساتين الزبداني.


    وقال الخبير العسكري والاستراتيجي حسن حسن لقناة العالم الاخبارية الخميس: في اقل من اربع وعشرين ساعة الاولى تم كسر دفاعات المسلحين سواء من الجهة الغربية او الشرقية، وفي الساعات القليلة الماضية تم احداث انجاز نوعي من خلال اختراق الجيش للجبهة الجنوبية والجنوبية الشرقية والتوغل حتى داخل عمق مدينة الزبداني، اضافة الى ذلك العمل على فصل ما تبقى من المسلحين داخل مربعات معزولة عاجزة عن التواصل ناريا.

    ورافق التقدم البري للجيش والمقاومة في الزبداني انهيار في معنويات المسلحين، في وقت اشارت فيه المصادر العسكرية الى أن الزبداني باتت مطوقة من الجهات الأربع، ولا يوجد أي منفذ لخروج المسلحين منها، وبالتالي فقد باتوا أمام خيارين، إما الاستسلام وإما القتال حتى الموت.

    وقال الخبيبر العسكري السوري يعرب خير بك لقناة العالم الاخبارية: مبدئيا الانهيار الذي وجد الان في الجبهة الجنوبية سببه الاساس هو انهيار المعنويات لدى المسلحين الذين تفاجأوا بهذا الدخول السريع للجيش العربي السوري ولقوى المقاومة الى منطقة كانت من المفترض ان تكون من اهم المناطق تحصينا.

    واضاف: ان هذا الامر سوف ينعكس الى تراجعات في العمق في داخل مناطق قريبة من الريف الدمشقي، اضافة الى احتمال وجود نزاعات وخلافات وتبادل الاتهامات كما حصل في الجبهة الجنوبية.

    كما قتل كامل افراد المجموعة المسلحة التي حاولت التسلل من اتجاه المركز الثقافي إلى دوار السيلان، بينما استهدف الجيش والمقاومة تجمعا للجماعات المسلحة في السهول الغربية للزبداني بالأسلحة المدفعية وقذائف الدبابات، ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.

    * لمن كانت تتجسس طائرة استطلاع تركية اسقطت بريف إدلب؟



    أكد مصدر ميداني في إدلب أن مضادات الجيش السوري المتمركزة في تلة خطاب شرق جسر الشغور اسقطت طائرة استطلاع تركية من دون طيار فوق قرية عين الحمرا.

    وبحسب توقعات المصدر، فان الطائرة كانت تقوم بمهمة تصوير لصالح ما يسمى جيش الفتح الذي تقوده جبهة النصرة، وذلك بعد محاولات عديدة عجزت خلالها عن اختراق التلة، آخرها قبل ثلاثة أيام.

    ***
    * القطايف ..حلوى عربية معروفة في المدن السورية ولها شعبية خاصة في شهر رمضان--صور










    * السيد: المشروع التكفيري والفتنة الطائفية أخطر سلاح بيد أعداء الأمة

    أكد وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد “أن المشروع التكفيري والفتنة الطائفية أهم وأخطر سلاح بيد أعداء الأمة ويتسم بأنه رخيص ولا يحتاج إلى تصنيع ولا تدريب ولا نقل وهو سهل وسريع الاشتعال والاستعمال فكل ما يحتاج إليه هو ساحة يسيطر عليها الجهل”.



    وفي كلمة متلفزة له بمناسبة حلول عيد الفطر قال الوزير السيد إن التكفيريين حولوا معاني الجهاد بتكفيرهم للمجتمعات فبدلا من أن يكون الجهاد للدفاع عن الأوطان وحمايتها من المعتدين كالصهاينة المجرمين أصبح أداة للإجرام والقتل والتخريب والتدمير وقطع الروءوس والأعناق بينما عموم المبادئ في الشريعة الإسلامية تدعو إلى حقن الدماء وحفظ النفوس.

    وقال وزير الأوقاف “إن الإسلام حارب التطرف الفكري والاعتقادي في كل تعاليمه وأن التطرف والتكفير والإرهاب والتشدد لم تكن يوما من هذا الدين القويم وإنما جهل به” مشيرا إلى أن من أبرز المظاهر التي تشكل خروجا عن فهم الدين وضلالا عن مقاصد الحق ظاهرة أو فيروس التكفير التي ابتلي بها المسلمون في بعض مراحل إنكسارهم الحضاري فكانت بلاء فتك بجسد الأمة وعطل مشروعها الحضاري وصرف الأنظار عن معاركها الحقيقية ضد أعدائها وعلى رأسهم الصهيونية العالمية.

    وأوضح الوزير السيد أن الوحدة التي دعا لها الإسلام وحدة قائمة على التنوع طالما أنه لا يخرج عن المقاصد والأهداف الكبرى وبذلك حقق المعادلة الصعبة التي لا تصلح الحياة إلا بها وهي الاتفاق في المقاصد الكبرى والاختلاف في بعض التفاصيل “فالله سبحانه لا يريد أن يجعل الناس صورة متكررة لفهم واحد لا يجوز الخروج عنه”.

    ودعا وزير الأوقاف لأن يكون الخلق القويم أسلوب حياة ونقطة انطلاق وصفة للأعمال دون حقد أو كراهية أو قتل أو تدمير بل بر وإحسان.. عطف وحنان.

    وفي ختام كلمته وجه الوزير السيد باسم العلماء والدعاة والعاملين في وزارة الأوقاف وموءسساتها الدعوية أخلص التهاني والولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد سائلين المولى عز وجل أن يعيد عليه وعلى شعبه وأمته هذا العيد بالنصر العزيز.

    *
    الحلقي: الاتفاق النووي خطوة تطلق استثمارات إيرانية واعدة في سورية



    أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن السنوات الخمس الماضية برهنت على مدى صلابة العلاقات والروابط الاستراتيجية التي تجمع بين سورية وروسيا الاتحادية.

    وقال الحلقي في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية إن الدعم الذي يقدمه الجانب الروسي ممثلا بالقيادة والشعب هو محل تقدير وشكر من قبل الشعب السوري ولاسيما أن المساعدة الروسية المقدمة للشعب السوري قد ساهمت بنسبة كبيرة في دعم الجهود المبذولة من قبل الحكومة السورية لتلبية احتياجات المواطنين السوريين المهجرين والمتضررين جراء الأعمال الإرهابية.

    وثمن الحلقي عاليا الجهود التي تبذلها الحكومة الروسية لتوفير الدعم السياسي للحكومة السورية خلال الأزمة مشيرا في هذا الصدد إلى رفع الحكومة الروسية لمستوى التعاون الاقتصادي مع سورية.

    وقال الحلقي إن روسيا الاتحادية صديق استراتيجي للشعب السوري وللدولة السورية ويتجسد ذلك بالمواقف المعلنة للقيادة الروسية على مختلف المستويات.

    من جانب آخر أكد الحلقي أن توقيع الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني خطوة ستطلق استثمارات إيرانية واعدة في سورية بعد تحرير الأموال المجمدة.

    وقال الحلقي “هناك اتفاقية تعاون اقتصادي ما بين إيران وسورية فيما يخص توطين الاستثمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية”.

    وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى وجود اتفاق تعاون اقتصادي بين سورية وايران توج بخطين ائتمانيين الاول تبلغ قيمته مليار دولار لشراء السلع الغذائية والتموينية الاساسية بينما الثاني تبلغ قيمته 6ر3 مليارات دولار ومهمته دعم سورية بالنفط الخام معتبرا أنه من الممكن تفعيل خطوط ائتمانية أخرى في حال لزم الأمر.

    واعتبر الحلقي “أن توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني رفع إيران إلى مستوى لاعب سياسي اقليمي أساسي معترف به من الدول الأساسية” لافتا إلى أن الاقتصاد الإيراني سيصبح أكثر كفاءة في المرحلة القادمة.


    * بري يبحث مع السفير عبد الكريم الأوضاع والتطورات في المنطقة



    بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم الأوضاع والتطورات في المنطقة في أعقاب توقيع الاتفاق النهائي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد بشأن الملف النووي الإيراني.

    وقال السفير عبد الكريم بعد اللقاء ..”تحدثنا عن الأوضاع في المنطقة وسورية وخصوصاً بعد الاتفاق النووي الإيراني وإنعكاساته على المنطقة “مشيرا إلى تفاؤل بري بأن تستكمل انعكاسات هذا الاتفاق قوة في المحور الذي يواجه الإرهاب الذي يتهدد الجميع بمن فيهم الدول الداعمة له.

    واعتبر عبد الكريم أن التوصل لاتفاق نووي هو “نتاج لجهود من تمسكوا بالعدالة والسيادة وبكرامة الشعوب في مواجهة الإرهاب” مؤكدا أن الاتفاق النووي “يصب في مصلحة الإنسانية”.

    وأشار عبد الكريم إلى أنه تطرق مع بري إلى الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والمقاومة في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية.


    *
    مسؤول إيراني: جذور الإرهاب التي فرضت على المنطقة تعود إلى احتلال فلسطين والتدخلات الأجنبية في سورية



    أكد وكيل وزارة الخارجية الإيرانية مرتضى سرمدي أن جذور التطرف والإرهاب التي فرضت على المنطقة تعود إلى احتلال فلسطين وأفغانستان والعراق والتدخلات الأجنبية في سورية وتدريب التنظيمات الإرهابية التكفيرية مشددا على مسؤولية الدول الإسلامية في اتباع نهج الاعتدال واحترام حقوق الدول الأخرى بغية تحسين الأوضاع في المنطقة.

    وقال سرمدي خلال كلمة له مساء أمس لدى استقباله عددا من سفراء الدول الإسلامية المعتمدين لدى طهران بينهم السفير السوري الدكتور عدنان محمود “إن احتلال فلسطين والكيان الصهيوني يشكلان الجذور الرئيسية للعديد من حالات انعدام الأمن والتطرف في المنطقة والعالم” موضحا ان قضية فلسطين هي القضية الرئيسية للعالم الإسلامي.

    وأضاف سرمدي “يجب عدم التغافل عن ممارسات الكيان الصهيوني في إثارة العنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة لان هدف هذا الكيان المحتل هو حرف اهتمام الدول الإسلامية عن قضيتها المشتركة وهي فلسطين” مشددا على ان إدانة سياسات القمع والاحتلال وتهويد مدينة القدس وفرض الحصار على قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب يجب أن تقع في أولويات العالم الإسلامي داعيا أيضا إلى تعاون الدول والشعوب الإسلامية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم وإنهاء احتلال الصهاينة لفلسطين.

    وأوضح سرمدي ان الأزمات السياسة الإقليمية ليست لها حلول عسكرية وليس هناك سوى الخيارات والحلول السياسية لها مبينا ان استخدام القوة والخيارات المبنية على الإلغاء والقمع والقصف والتدمر تزيد فقط من حالات النفور والكراهية.

    يذكر ان إيران تشدد دائما وعلى لسان العديد من مسؤوليها على ضرورة حل الأزمات الإقليمية في المنطفة ومن بينها الأزمة في سورية بالطرق السلمية وعبر الحوار كما تم أمس الأول في فيينا إيجاد حل لقضية الملف النووي الإيراني بالتوقيع على الاتفاق النهائي مع مجموعة “خمسة زائد واحد” بعد عدة سنوات من الحوار والمفاوضات.

    ***
    * “اسرائيل ليكس”: مراسلات مسربة تكشف حجم الارتباط بين كيان الاحتلال والتنظيمات الإرهابية في سورية




    كشفت مراسلات جديدة مسربة عن أحد ضباط كيان الاحتلال الإسرائيلي عن الحجم الحقيقي للتعاون القائم وتبادل المعلومات بين هذا الكيان والتنظيمات الارهابية التكفيرية في سورية.

    وأشارت صحيفة الاخبار اللبنانية اليوم تحت عنوان “اسرائيل ليكس” إلى ان مراسلات ضابط الارتباط الاسرائيلي مع العميل الإرهابي مندي الصفدي التى جرت قرصنتها من أجهزة كمبيوتر وهواتف تعود له ولغيره من المسؤولين العسكريين الاسرائيليين أكدت وجود تواصل مستمر بين ضباط الاحتلال ومتزعمي التنظيمات الإرهابية في سورية لتأمين السلاح والدعم لهم.

    ويشير الصفدي في محادثة جرت بتاريخ الثاني من نيسان عام 2014 مع الضابط الإسرائيلي “يوشي كوبرفاسر” الرئيس السابق لشعبة التحليل في قوات الاحتلال والمدير العام لوزارة الشؤون الاستراتيجية في حكومة كيان الاحتلال الى أن التنظيمات الارهابية في القلمون تواصلت معه “لتزويدها بأجهزة مراقبة وأجهزة تصوير بالأشعة السينية”.

    وبينت محادثة أخرى بين متزعم ما يسمى “لواء القادسية” الارهابي “أسد الخطيب” و”الصفدي” جرت في الرابع من حزيران عام 2014 أن التنظيمات الارهابية كانت تجري تحضيرات لعمل ارهابي في القلمون طالبا من كيان الاحتلال مساندة عسكرية في هذه العملية.

    وبحسب الوثائق والمراسلات والصور والخرائط المسربة فإن عناصر ومتزعمين في التنظيمات الارهابية زودوا ضباط كيان الاحتلال واستخباراته بعشرات الملفات التي تتعلق بـ “حزب الله وتحركات قادته وعناصره” وطلبات لجمع معلومات عنه وعن خططه وصولاً إلى ملاحقة لبنانيين في الخارج على أساس أنهم مقربون منه في محاولة لاستدراجهم.

    وبحسب محادثة مسربة بين “كوبرفاسر” و”الصفدي” في السادس عشر من أيار الماضي نقل فيها الأخير عن شخص لم يذكر اسمه في القلمون يطلب تدخلا مباشرا لقوات الاحتلال وإمداد الارهابيين بصواريخ مضادة للدروع بعد مقتل الكثير منهم وراجيا من الجانب الاسرائيلي الاسراع في تزويدهم بهذا السلاح لتخفيف الضغط عن الارهابيين.

    وفي مراسلة بين الصفدي وشخص يدعى “أبو خليل” تعذر تحديد هويته سوى أنه لبناني يشير الأخير الى أن بحوزته “معلومات مهمة” حول قادة عسكريين لحزب الله يمتلكون معلومات عن مواقع وأسلحة تابعة للحزب إضافة الى معلومات بشأن الوحدات العسكرية للجيش اللبناني جنوب الليطاني.

    وكانت مراسلات مسربة نشرتها صحيفة الأخبار أمس أظهرت قيام كيان الاحتلال الاسرائيلي بتجنيد عملاء وجواسيس في لبنان وسورية من أجل تنسيق الدعم المالي والعسكري للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في سورية وتأمين الاتصالات معها.

    تعليق


    • * الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في جامع الحمد بدمشق



      أدى الرئيس السوري بشار الاسد صلاة عيد الفطر، اليوم الجمعة، الجمعة في جامع الحمد بدمشق، وفق ما افادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

      وشارك الاسد في صلاة عيد الفطر في جامع الحمد في حي المهاجرين في شمال غرب العاصمة السورية مع "كبار المسؤولين في الحزب والدولة" بحسب الوكالة.

      وظهر الاسد مبتسماً بين المصلين، ومحاطاً برجال دين كما أظهرت صورة نشرتها وكالة سانا على موقع "تويتر".

      وفي صورة اخرى نشرتها الرئاسة السورية على تويتر يظهر الرئيس راكعا يصلي مع مسؤولين آخرين.

      وألقى إمام المسجد الشيخ محمد شريف الصواف خطبة العيد داعيا الى الله "ان يحفظ سورية وقائدها وجيشها وشعبها وان ينصرها على الاعداء".

      وأكد أن "الجيش العربي السوري سيبقى مرابطا يدافع عن العقيدة والوطن".















      ***
      * الرئيس الأسد يصدر عفوًا خاصًا عن 412 سجينًا


      فيديو خاص.. شاهد خروج المسلحين من السجن في سوريا



      دفعة جديدة من سجناء الارهاب يفرج عنهم في سوريا


      فيديو:
      http://www.alalam.ir/news/1721413

      دمشق(العالم)-17/07/2015-

      افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا ان السلطات السورية أفرجت عن أكثر من اربعمائة موقوف بقضايا ارهابية وامنية، وذلك في إطار عفو رئاسي خاص أصدره الرئيس بشار الأسد بالتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ولجنة المصالحة الوطنية في البرلمان السوري دعما لجهود المصالحة الوطنية. ومن مبنى وزارة العدل تم اطلاق سراح اكثر من 400 موقوف لدى محكمة قضايا الارهاب والجهات الامنية ممن لم تتلطخ ايديهم بدماء السوريين.

      جاء ذلك اثر عفو خاص من الرئيس السوري بشار الاسد وبالتنسيق بين السلطتين التنفيذية و التشريعية ولجنة المصالحة الوطنية في البرلمان السوري.

      وقال وزير العدل السوري نجم الاحد لقناة العالم الاخبارية الجمعة: الذين اخلي سبيلهم القسم الاكبر منهم هم لصالح محكمة قضايا الارهاب، وموجودون في دمشق، وهناك اعداد اخرى تم اخلاء سبيلها بشكل مباشر من قبل ادارات السجون بناء على امر النيابة العامة في كل محافظات الجمهورية العربية السورية.

      الى ذلك قال رئيس لجنة المصالحة الوطنية في سوريا عمر اوسي لقناة العالم الاخبارية: نتمنى على الاخوة الانخراط في حياتهم الاجتماعية واسرهم ومواقع الانتاج والعمل يدا بيد للدفاع عن سوريا التي ستنتهي الازمة فيها من خلال صمود شعبها وجيشها ودماء الشهداء.


      الرئيس الأسد يصدر عفوًا خاصًا عن 412 سجينًا

      وجاء الافراج عن هؤلاء السجناء عشية عيد الفطر المبارك، بإجراءات سريعة ودون أي تعقيد ليعودوا الى اهاليهم بعد تسوية اوضاعهم.

      وقال سجناء تم اطلاق سراحهم: نوجه كلمة للمسلحين وكل من رفع السلاح ان يعود الى حضن البلد والوطن والشعب، واشاروا الى ان الاجراءات كانت سهلة والمعاملة جيدة جدا، مؤكدين ان رئيسهم هو اب وام لهم، وهم مستعدون للتضحية من اجل الوطن.

      العفو الرئاسي ترك ارتياحا كبيرا على الموقوفين وبدى المشهد يصور فرحة الأهالي، في الوقت الذي اكدت مصادر مطلعة ان هذه الدفعة من الموقوفين المخلى سبيلهم ستكون من ضمن دفعات عديدة ستتبعها في وقت لاحق.

      ***
      * العيد في #سورية : أبناء شهداء يعرفون طريقا مؤقتا للفرح..



      خليل موسى - دمشق


      تنظر غزل لأمها أثناء الدعاء وتلاوة القرآن، وتحاول أن تقلدها من باب براءة طفلة لم تعِ بعد ماذا تفعل في هذه الموقف، ومن يراها يظن أنها لا تعي الموقف كاملا، لكنها حين تجلس على حافة القبر المرخّم والمسيج بشتلات الآس وباقة من الورود كانت تحملها لدى دخولها أحد المدافن في دمشق، تؤكد لمن يراقبها من باب فضولٍ أثاره المشهد، تؤكد انها تعرف ماذا حدث وما الذي تفعله.

      كثر هم الأطفال الذين باتوا يعرفون ما الذي حصل في بلادهم، وأمثال غزل الطفلة ذات الخمس سنوات، ربما لا يعرفون تماما ماذا يعني أنهم أبناء شهداء، لكن كأنهم يعتزون بالفطرة بشهادة آبائهم.

      أجمل ما قالته غزل "أنا بنت الشهيد البطل، بابا دافع عن سوريا وسافر على الجنة، وبس أكبر رح روح لعنده"، هذه العبارة التي ربما كثر لا يشعرون، ولكن غزل تشعر تماما بما لفظته وتعي ماذا تعني بها، وحسب طريقة لفظها، بمخارج حروف تكاد تكون واضحة المعالم أنها لطفلة بهذا العمر، ولهجة دمشقية، ترجح انها تنتمي لمنطقة "الميدان" او ما يجاورها من مناطق وسط العاصمة. فالعيد للشهداء في سورية ولأبنائهم، الذين باتوا أبناء وطن، بعد ان قدموا الآباء قرابين فداء الوطن.

      وبما ان الحرب على سورية دخلت عامها الخامس فمن الطبيعي أن تشهد الكثير من شهداء الجيش العربي السوري واللجان الشعبية, يقابله أبناء يتامى تعمل الدولة على تكفلهم وتأمين متطلباتهم ولو بالحد الادنى, وتأمين رعايتهم بدءا من الجانب المعيشي ومحاولات تحسينه وأهمها الجانب الدراسي والعمل الدؤوب على تطويره, وإعطاءه خصوصية مميزة.

      حرموا حنان الآباء لكنهم يطلبون الفرح..



      رغم أنهم فقدوا أهم مصادر الحنان في حياتهم، إلا أن الطفولة لا تعرف الوقوف عند حاجز ما، فأرجوحة تتمايل معها ضحكات أقرانهم، كفيلة برسم الابتسامة على وجوههم، ومن ثمّ تحفيزهم لطلب أخذ دور لهم في مركبات الفرح التي تسابق الرياح، وتتماشى مع أجواء العيد، عيد الفطر السعيد في دمشق رغم الحرب والفقد والتشرد.

      من هنا شرعت الدولة بتخصيص أماكن وساحات خاصة لتجميع ألعاب العيد للأطفال وتضم كل ما هو متاح من أراجيح و"قلابات" و"عجلات هوائية" يركبها الأطفال كما حرصت الحكومة على تامين الحماية الامنية اللازمة لتبقى ضحكات الاطفال هي المحرك الأساسي لمناسبة منذ خمس سنوات لم تعد كما كانت سابقا، فصلاة العيد وزيارة القبور وتبادل محدود لصلة الرحم بسبب ما تعيشه البلاد في سورية من مأزق سكاني ونزوح وتوزع جديد وقسري للأهل في امكان متباعدة عن بعضها.

      كما لا يخفى على من يتنقل في شوارع دمشق تشديدات أمنية تعنى بتفتيش السيارات وتدقيق البطاقات الشخصية حرصا على عدم دخول أي مفخخات او انتحاريين، او تسلل أحد من المناطق الريفية.

      رغم أن غزل وكثير من أبناء جيلهم، بات يعاني من فقد الوالد. إلا أن الدولة السورية تحاول أن تلعب هذا الدور، دور لا يمكن لأحد أن يغطيه أو يعوضه، إنما عمل الدولة في هذا الجانب يبلغ أقصى درجاته لتأمين المستطاع في ظل حرب تتلوى يمينا ويسارا في البلاد كأفعى جُلبت من البراري الغربية ورميت في المدن السورية.

      ***
      *
      بتوجيهات من الرئيس الأسد… العماد الفريج يتفقد قواتنا العاملة في ريف القنيطرة



      بتوجيهات من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة وبمناسبة حلول عيد الفطر السعيد قام العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بزيارة ميدانية إلى أحد تشكيلاتنا المقاتلة في ريف القنيطرة التقى خلالها المقاتلين في مواقعهم وهنأهم بالعيد ونقل لهم محبة وتحيات السيد الرئيس الفريق بشار الأسد بهذه المناسبة واثنى على الروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها وخاطبهم قائلا لقد أفشلتم بصمودكم مخطط العدو الصهيوني وحلفائه.. وأصبحتم مثار اعتزازنا جميعا ببطولاتكم النادرة التي يشهد بها العدو قبل الصديق.. وتابع قائلا.. نستذكر في هذا العيد شهداءنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم زكية لكي يبقى الوطن عزيزا منتصرا.

      واطلع العماد من القادة الميدانيين على التدابير المتخدة للحفاظ على حالة الجاهزية العالية وزودهم بتوجيهاته للبقاء على أهبة الاستعداد في التصدي للمجموعات الإرهابية والقضاء عليها.

      كما زار العماد الفريج أحد المشافي العسكرية واطمأن على جرحى الجيش والقوات المسلحة وتمنى لهم الشفاء العاجل واثنى على بطولاتهم وشجاعتهم في التصدي للمجموعات الإرهابية وثمن جهود الكادر الطبي والإداري في رعاية الجرحى والاهتمام بهم.

      بدورهم أكد المقاتلون أنهم سيبقون الجند الأوفياء لواجبهم الوطني وقسمهم العسكري حتى تخليص الوطن من شرور الإرهاب وآثامه.

      وبهذه المناسبة قام قادة المناطق العسكرية بزيارة مثاوي الشهداء ووضعوا أكاليلا من الزهر باسم السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة على النصب التذكارية للشهداء وقرؤوا الفاتحة وأدوا التحية إجلالا وإكبارا لأرواحهم الطاهرة كما قاموا بزيارة جرحى الجيش العربي السوري في عدد من المشافي العسكرية وقدموا لهم التهاني بالعيد وتمنوا لهم الصحة والعافية.







      ***
      * الجيش السوري يصد هجوما على "كويرس" ويتقدم بريف اللاذقية


      الجيش يحكم سيطرته على قريتي بيت زيفا وبيت خضور وعدد من الجبال الاستراتيجية بريف اللاذقية الشمالي



      سيطر الجيش السوري على عدة قرى في ريف اللاذقية وهي : قرى بيت زيفا وبيت خضور وجبل السنديان وتلال خضر وجبل الرحملية وجبل المقطرانية بينما تصدت الوحدات المدافعة عن مطار كويرس بحلب لمحاولة مسلحين الاعتداء على المطار صباح الجمعة، حسبما أوردت وكالة سانا.


      وقالت المصادر إن الجيش السوري استهدف تجمعات للمسلحين في مدينة الزبداني وبلدة زملكا في ريف دمشق بينما يشتبك مع مجموعات مسلحة حاولت التسلل الى جبل القرح وجبل عزان وجبل البطمة وقرية حدادين في ريف حلب الجنوبي.


      وذكر مايسمى بالمرصد السوري أن "الطيران المروحي قصف مناطق في ريف اللاذقية الشمالي، عقب سقوط صواريخ على أطراف مدينة اللاذقية ليل أمس، كما دارت اشتباكات بين الجيش من طرف، و فصائل مسلحة من طرف آخر في ريف اللاذقية الشمالي، وسط تقدم لقوات النظام بمناطق في جبال اللاذقية".

      وفي محافظة الحسكة سمع دوي انفجار في منطقة اليعربية (تل كوجر) الواقعة على الحدود السورية – العراقية، ناجم عن تفجير نفذه تنظيم “داعش” استهدف تمركزاً لمقاتلي "جيش الصناديد" والوحدات الكردية في المنطقة، ومعلومات أولية عن سقوط جرحى ، في حين استمرت الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بجيش الصناديد التابعة لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى في المشارف الجنوبية لمدينة الحسكة، عقب سيطرة الوحدات الكردية والصناديد على شركة الكهرباء وسجن الأحداث في جنوب المدينة، ومحاولتهم استكمال تشكيل طوق على شكل قوس لمحاصر مجموعات التنظيم المتواجدة داخل القسم الجنوبية من مدينة الحسكة.

      أما في محافظة حماة سمع دوي انفجار على طريق تل عثمان – السقيلبية بريف حماة الغربي، ناجم عن استهداف مقاتلي الفصائل لسيارة ومعلومات أولية عن خسائر بشرية , بينما شهدة منطقة خربة الناقوس بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي اشتباكات عنيفة.

      وفي محافظة إدلب قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية ، بينما تعرضت اماكن في بلدة كفرعويد لقصف ، دون أنباء عن إصابات.

      وفي محافظة دير الزور نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري، ما أدى لمقتل عنصر من تنظيم داعش من جنسية آسيوية، حيث يشهد محيط المطار منذ عدة أشهر اشتباكات متقطعة.

      وفي درعا دارت اشتباكات بين الجيش من جهة، والفصائل المسلحة والمقاتلة من جهة أخرى قرب بلدة زمرين، بينما قصفت مناطق في بلدة إنخل وأماكن في السهول الممتدة بين بلدتي عتمان واليادودة بريف درعا.

      وفي محافظة السويداء قصفت قوات النظام أماكن في الطريق الواصل بين بلدة عرى وقرية جبيب بريف السويداء، ولم ترد أنباء عن إصابات، في حين قصف الطيران الحربي أماكن في بلدة القصر بريف السويداء الشمالي الشرقي بعد منتصف ليل أمس.

      ***
      *
      الشعار: سورية مستمرة بملاحقة القوى الظلامية التي تعبث بأمنها



      أكد وزير الداخلية اللواء محمد الشعار أن سورية مستمرة في ملاحقة القوى الظلامية التي تعبث بأمن شعبنا ووطننا حتى تحقيق النصر وعودة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق التي دخلها الإرهاب التكفيري الظلامي.
      وشدد اللواء الشعار خلال تفقده اليوم جاهزية وحدات قوى الأمن الداخلي في دمشق وريفها ومواقع قوات حفظ الأمن والنظام ووحدة المهام الخاصة في مدينة عدرا بمناسبة عيد الفطر على ضرورة مواصلة التدريب والتأهيل والحفاظ على الجاهزية العالية لأداء المهام الوطنية الموكلة إليهم بما يعزز دورهم في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة من عبث الإرهابيين الذين يسعون بدفع من الخارج للنيل من صمود بلدنا بعد أن باعوا أنفسهم لأجندات خارجية خدمة للعدو الصهيوني.

      ونوه اللواء الشعار بالجهود التي يبذلها عناصر قوى الأمن الداخلي ومشاركتهم في التصدي للإرهابيين مع رفاقهم في الجيش والقوات المسلحة في كل أنحاء سورية مؤكدا أن الإيمان بالوطن والقتال بعزيمة وإرادة قوية هو السبيل الوحيد لتحقيق النصر وأن النصر دائما للحق الذي تمثله سورية وشعبها وقيادتها وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد.

      كما نوه اللواء الشعار بتضحيات شهداء قوى الأمن الداخلي وجرحاهم وكل شهداء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم ليحيا الوطن فهم مصدر فخر واعتزاز لوطنهم وأهلهم وانموذج يحتذى بالتضحية والفداء ليبقى الوطن عزيزا كريما مؤكدا أن القيادة السورية تقدر عاليا كل نقطة دم بذلت على أرض الوطن في سبيل الحفاظ عليه.
      عمران عيسى








      ***
      * ضابط الارتباط الاسرائيلي مندي صفدي يقر بلقاءاته مع جعجع ولبنانيين


      تحدث مندي صفدي، مستشار الحكومة "الاسرائيلية" وضابط الارتباط بين "اسرائيل" والجماعات المسلحة في سوريا، معترفا ومقرا بما ورد في صحيفة "الاخبار" حول رسائل قال انها بالفعل "سرقت" من حاسوبها الشخصي قبل سبعة اشهر، تكشف عن اتصالاته بمقربين من رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع.

      وردت اقوال صفدي في موقع "تايمز اوف اسرائيل" الصهيوني. ومع اقرار صفدي بالاتصالات، كما وردت في صحيفة "الاخبار"، الاّ انه حاول التقليل من أهميتها، مؤكدا ان احاديث كهذه من شأنها أن تضر بالمعارضين لنظام الرئيس السوري، بشار الاسد.


      مندي صفدي

      وأكد صفدي أنه تواصل مع رجل "يعتقد" بأن لديه إتصالات مع جعجع، ولكنه قال إن "هذه الإتصالات لم تثمر عن أية نتائج"، مضيفاً "ألتقي بلبنانيين كثيرين، البعض عن طريق الصدفة وآخرون عن قصد".

      وقال صفدي إن "النشر يهدف إلى إحراج قادة لبنانيين كجعجع والزعيم الدرزي وليد جنبلاط، اللذين يعارضان كلاهما نظام الأسد. ولم ينكر صفدي محاولاته لمعرفة مصير الجنود الإسرائيليين المفقودين من خلال علاقاته بأعضاء في "المعارضة السورية". وقال "من المهم بالنسبة لي أن تستعيد كل أم لجندي مفقود إبنها"، وأضاف "إنه أكثر ما يمكنني القيام به إنسانيا. لا توجد أية اسرار حول هذا الموضوع".

      * داعش يصلب ويحجز ويجلد 94 سوريا بتهمة "الافطار في رمضان"



      وثق ما يسمى بالمرصد السوري 94 حالة “صلب وحجز داخل أقفاص حديدية وجلد” نفذها تنظيم داعش خلال شهر رمضان الجاري، في عدة مناطق يسيطر عليها داخل الأراضي السورية.

      وذكر "المرصد" تنفيذ التنظيم لعمليات “الصلب والجلد والحجز داخل قفص حديدي” بحق 94 مواطناً من ضمنهم 5 أطفال ورجلان مسنان، في الساحات العامة والشوارع ضمن مناطق سيطرته في محافظات حلب والرقة ودير الزور، منذ الخامس من شهر رمضان الموافق لـ 22/6/2015، تاريخ بدء التنظيم بأول عملية “صلب” كان ضحيتها طفلان اثنان، وحتى اليوم الـ 29 من شهر رمضان الجاري والموافق لـ 16/7/2015، كما ضمت “العقوبات الشرعية” بتهمة “الإفطار في رمضان” عمليات احتجاز لـ 20 مواطناً داخل “أقفاص” من ضمنهم طفل، حيث عمد التنظيم إلى تثبيت قفصين في كل من مدينة الرقة ومدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، إضافة للتجوال بمواطنين محتجزين داخل أقفاص في بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي.

      أيضاً وثق "المرصد" قيام "داعش" بتعليق لافتات كتب عليها عبارات “يصلب يوماً كاملاً ويجلد سبعون جلدة لإفطاره في رمضان” و”مفطر في رمضان”، في رقاب المصلوبين والمحتجزين، إضافة لسماح عناصر التنظيم للأطفال المتواجدين في ساحة “الصلب” بالاستهزاء من الأشخاص الذين تم صلبهم ومضايقتهم بعد “صلبهم”.

      كما ذكر المرصد أن قسم من الذين تم “صلبهم” تكون “الحسبة” قد تلقت بلاغاً عن طريق مخبرين يعملون لصالحها، بخصوص أنهم لم يصوموا، وتقوم دوريات “الحسبة” باعتقالهم من أماكن تواجدهم ومن ثم “صلبهم”.

      * "داعش" تهدد تركيا بدفع الثمن باهظا



      هددت جماعة "داعش" الارهابية تركيا بـ"دفع الثمن باهظا" بسبب ملاحقة السلطات التركية لعناصر الجماعة واعتقال من يشتبه بانتمائهم لها.

      وافاد موقع "السومرية نيوز" امس الخميس، ان صحيفة "توداي زمان" التركية نقلت عن موقع باللغة التركية اسمه "دار الخلافة" تابع لـ "داعش"، إن "تركيا بقتالها الدولة الاسلامية تستعد لنهايتها وستدفع ثمنا باهظا لأفعالها".

      وكانت تركيا قد كثفت حملتها على "داعش" وسط ضغوط دولية ادت الى مداهمات قامت بها الشرطة التركية واعتقال بعض الاشخاص المشتبه بانتمائهم للجماعة الارهابية، بالاضافة الى حجبها للمواقع التابعة له.

      ***
      * انقلاب المناخ السياسي الغربي.. هل يبدأ الحل من سوريا لمواجهة داعش؟


      الاهتمام الغربي بسوريا هل هو جدية أكبر لمحاربة داعش

      التحول الكبير المتوقع نتيجة الاتفاق النووي يحمل مقاربة غربية جديدة لأزمة ملفات المنطقة، لكن مفتاح الحلول قد يكون في سوريا...

      من دون تمهيد أو سابق إنذار، تغيرت نبرة زعماء الدول الغربية من التصعيد إلى الواقعية السياسية في تناول الأزمة السورية.

      وزير الخارجية الالماني فرانك شتاينماير الأكثر طلاقة في دعوته تركيا والسعودية إلى عدم تفتيت سوريا، ربما يعبر عن المناخ الدبلوماسي الغربي، إثر توقيع الاتفاق النووي.

      بريطانيا التي يتسابق محافظوها وعمالها على إعلان الحرب على "داعش" تنظر إلى سوريا بعد طول مخاض...

      في هذا السياق يشير الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى جهود إيران في حل الأزمة السورية، ويشير إلى مكالمة بشأن سوريا مع الرئيس الروسي في صحيفة "نيويورك تايمز".

      تعليقات معظم الصحف الغربية تعزو هذا الاهتمام الغربي بسوريا، بأنه دليل على جدية أكبر في محاربة "داعش".

      لكن هذا الاهتمام المستجد يقلب المقاربة الغربية السابقة، من عدائها الأول للرئيس السوري إلى أولوية مواجهة "داعش" في سوريا، إلى جانب إيران والحكومة السورية.

      تغيير المقاربة قد لا تقتصر على إعادة الأولويات في سوريا إلى نصابها، بل ربما تأخذ معها تناول الأزمة من جانب أولوية المحافظة على النظام، وعلى الرئيس في سوريا.

      المراهنة الغربية السابقة على تغيير التوازنات الإقليمية بين محورين من سوريا، قد يليها تحول في اتجاه حفظ التوازنات بداية من سوريا التي تتداخل فيها خيوط الحل والربط بحسب الواشنطن بوست.

      التحول الذي يسبق التوقعات قد تتأخر عن مواكبته سريعاً تركيا التي ذهبت بعيداً في المراهنة على سقوط سوريا، وربما تتلكأ السعودية إلى حين.

      لكن إذا استفاقت واشنطن على فشل مراهنات في العتمة، لا تلبث أن تقرع الأجراس لحلفائها مع صياح الديك.

      شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
      https://www.youtube.com/watch?v=oWh4F2ByNy8
      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 17-07-2015, 10:18 PM.

      تعليق


      • * فيديو.. الجيش يدمر نفقا و3 أوكار للإرهابيين ومستودعات لأسلحتهم بمن فيها في حرستا
        https://www.youtube.com/watch?v=IfbtkcdnEBs

        ***

        * "داعش" تستخدم اسلحة كيميائية ضد مقاتلين اكراد في سوريا



        أكد مقاتلون أكراد ونشطاء السبت أن عناصر جماعة داعش الإرهابية أطلقوا قذائف تحتوي على غازات سامة على قوات كردية في سوريا الشهر الماضي.

        ووفقاً لفرانس برس أكد كل من وحدات حماية الشعب الكردية وما يسمى بالمرصد السوري وقوع الهجمات في حزيران/يونيو الماضي في محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا.

        وقالت وحدات الحماية الكردية إن الهجمات وقعت في 28 حزيران/يونيو الماضي واستهدفت منطقة الصالحية التي يسيطر عليها الأكراد في مدينة الحسكة، ومواقع كردية جنوب بلدة تل براك.

        وقال بيان للمقاتلين الأكراد "فور سقوطها، أطلقت تلك القذائف غازاً أصفر اللون برائحة قوية تشبه رائحة البصل المتعفن".

        وأضاف "عناصرنا الذين تعرضوا للغاز أصيبوا بحرقة في الحلق والعينين والأنف مع صداع قوي وآلام عضلية وضعف في التركيز والحركة. كما أن التعرض الطويل لتلك المواد الكيميائية تسبب حالات تقيؤ".

        ولم تعلن وحدات حماية الشعب الكردية عن مقتل أي شخص في الهجمات وقالت إن العناصر الذين تعرضوا لتلك الغازات زالت عنهم الأعراض فيما بعد.

        وأضافت أن المقاتلين الأكراد استولوا في الأسابيع القليلة الماضية على أقنعة واقية من الغازات من عناصر داعش "مما يؤكد أنهم مستعدون ومجهزون لحرب كيميائية في هذا القطاع من الجبهة".

        بدوره أكد المرصد السوري المعارض وقوع الهجومين.

        وقال "المرصد" نقلاً عن مصادر طبية إن 12 مقاتلاً من وحدات حماية الشعب الكردية أصيبوا بأعراض مثل الاختناق وحرقة في العيون والتقيؤ في الهجوم الذي وقع جنوب تل براك.

        ولم يتمكن الأكراد ولا "المرصد" من تأكيد نوع المادة الكيميائية المستخدمة في تلك الهجمات، غير أن وحدات حماية الشعب الكردية قالت إنها تقوم بتحقيق بالتزامن مع مجموعتي أبحاث هما أبحاث تسليح النزاعات وأبحاث ساهان.

        والسبت قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مجموعتي الأبحاث تحققان في استخدام أسلحة كيميائية من قبل داعش ضد مقاتلين أكراد في العراق.

        وقالت الصحيفة إن الباحثين عثروا على قذيفة هاون تحتوي على مادة كيميائية سقطت على موقع عسكري كردي قرب سد الموصل في 21 أو 22 حزيران/يونيو.

        ولا تزال التحاليل تجري لمعرفة نوع المادة الكيميائية لكن أحد الخبراء قال للصحيفة إنه "متأكد أنها كلور".

        واتهمت جماعة داعش الإرهابية باستخدام الكلور ضد مقاتلين أكراد من قبل.

        وفي آذار/مارس الماضي قالت الحكومة الكردية في منطقة كردستان العراق إن لديها دليلاً على استخدام المجموعة المتطرفة مادة الكلور في هجوم بسيارة مفخخة في 23 كانون الثاني/يناير.

        * مقتل 40 مسلحا بكمين لجيش سوريا والمقاومة في الزبداني




        قتل 40 مسلحا وجرح آخرون في كمين محكم للجيش السوري ورجال المقاومة إثر محاولتهم التسلل من سهل الزبداني نحو المدينة.

        وفي القنيطرة قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في بلدة مسحرة في ريف القنيطرة.

        كما قُتل عدد من المسلحين وجرح آخرون اثر استهداف مدفعية الجيش السوري لمواقعهم في محيط بلدة كفر شمس وبلدتي النعيمة وصيدا في ريف درعا. واستهدف الجيش السوري تجمعاً للمسلحين قرب تل العلاقية بريف درعا ما أسفر عن قتل وجرح عدد من الارهابيين.

        الى ذلك وقعت اشتباكات بين "لواء شهداء اليرموك" التابع لتنظيم "داعش" الارهابي والمجموعات المسلحة على أطراف بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي.

        وفي مدينة الحسكة وقعت اشتباكات بين الوحدات الكردية وارهابي "داعش" جنوب جبل عبد العزيز جنوب غرب الحسكة.



        الى حلب حيث سقطت عدة قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي مصدرها الجماعات المسلحة الارهابية في بلدة ماير.

        واستهدفت إحدى هذه القذائف مسجداً اثناء تأدية المواطنين صلاة العيد وتسببت بإصابات في صفوف المصلين ولاتزال القذائف تسقط لغاية اللحظة.

        واستهدف الجيش السوري مواقع المسلحين في مدينة كفر زيتا واللطامنة وقسطون وقرية الزكاة في ريف حماة. هذا وسقطت عدة قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في بلدة محردة في ريف حماة الشمالي، مصدرها المجموعات المسلحة.

        * المنار تواكب تقدم الجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي


        سيطر الجيش السوري على قرى بيت زيفا وبيت خضور والتلال الحاكمة جبل السنديان وجبل الرحملية وجبل المقطرانية وتل الخضر بريف اللاذقية الشمالي. ورافقت كاميرا المنار الجيش إلى هذه المناطق.

        شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1254801

        * كاميرا العالم على خطوط التماس في قتال النصرة بريف درعا




        فيديو:
        http://www.alalam.ir/news/1721754

        ريف درعا (العالم) 2015.07.18 ـ
        إستطاع الجيش السوري بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني في ريف درعا من التصدي لعدة محاولات تسلل لمسلحي جبهة النصرة الإرهابية.. وقام الجيش بتنفيذ العديد من العمليات العسكرية ضد المسلحين أدت إلى مقتل العشرات منهم..

        كاميرا العالم دخلت المنطقة ورصدت الاشتباكات الجارية بين المسلحين و قوات الجيش. هذا ويواصل الجيش السوري عملياته العسكرية بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني ضد الجماعات المسلحة بريف درعا حيث كبد المسلحين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

        وينتشر في هذه المناطق مسلحون ينتمون لجبهة النصرة.. و تعتبر قرية معربة معقلاً رئيسياً لمسلحي الجماعة بريف درعا.. حيث يتجمع فيها المسلحون لإحداث خرق في الجهة الجنوبية للوصول إلى مدينة السويداء.

        وأشار مراسلنا من مكان العمليات أن هذه المنطقة تعتبر ضمن الخطوط الأمامية التي تفصل بين الجيش السوري والجماعات المسلحة، وأوضح أن الجيش السوري قد عزز ومن خلال التحصينات من مواقعه العسكرية في هذه المنطقة، لاسيما وأنها تشرف على منطقة معربة المعقل الرئيسي للجماعات المسلحة وتحديداً جبهة النصرة.. إذ يتم رصد الجماعات المسلحة من خلال هذه التحصينات ويقوم الجيش السوري باستهداف تحركات الجماعات المسلحة في منطقة معربة.

        كما عزز الجيش السوري على خطط التماس من نقاطه العسكرية في قرية المجيمر وسط هجوم المسلحين بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين خلفت عشرات القتلى من النصرة.

        كما استهدف الجيش عدة مواقع للمسلحين في منطقة بصرى الحرير المجاورة أسفر عن وقوع قتلى ومصابين وتدمير آليات عسكرية.

        هذا وتقع قرية المجيمر إضافة إلى قريتي عرا والثعلة بريف السويداء على خط النار وتعتبر خطوط الدفاع الأولى عن المحافظة الجنوبية المتاخمة لمدينة درعا.

        * بالفيديو.. تحرير 26 مدنيا اختطفتهم النصرة بريف ادلب




        فيديو:
        http://www.alalam.ir/news/1721641

        اللاذقية (العالم) 2015/7/18-
        حرر الجيش السوري 26 مدنياً من بلدة اشتبرق في ريف ادلب، كانت جبهة النصرة الارهابية قد اختطفتهم إثر اقتحامها للبلدة، حيث تعرض المختطفون الى أبشع أنواع التعذيب من قبل المسلحين.

        بتصميم عال وبعد عملية تفاوضية انجزها ضباط من الجيش السوري والدفاع الوطني فكُّ اسر 26 مدنياً من بلدة اشتبرق في ريف ادلب كانت جبهة النصرة قد اختطفتهم ابان اثر اقتحامها للبلدة.. نساء واطفال وشيوخ كتب لهم عمر جديد ليعودوا الى ذويهم بعد معاناة كبيرة من الاعتقال لدى جبهة النصرة.

        وصرح احد المحررين لمراسلنا: ان احد المسلحين ويدعى ابو مصعب العراقي قد امعن في تعذيبهم وكان يناديهم بالمجوس او الزناديق، وكان يريد ان تكون النساء سبايا، وكانوا يطعمونهم خبزاً عفناً.

        فيما اوضحت احدى المحررات، ان المسلحين قاموا بعد اسرهم بترحيلهم الى قرية جفتليك، ومن ثم من هناك تم تسفيرهم الى ضيعة الزمبقي وبعدها الى سجن حارم.


        مدنيون محررون يرون للعالم ما عانوه على يد مسلحي النصرة

        الاهالي المحررون تحدثوا لقناة العالم الاخبارية، عن ظروف اعتقال تفتقر لأبسط مقومات حقوق الانسان، بالاضافة الى سياسة التعذيب الممنهجة والاستمرار في اعتقال النساء والاطفال دون مراعاة لظروفهم الخاصة، وحتى المرضى والمسنين لم يقدم لهم ابسط ادوات الرعاية الصحية او الادوية.

        وقالت محررة لمراسلنا: ان المسلحين عندما اسروهم نقلوهم الى سجن حارم وبقوا فيه لمدة شهرين ونصف الشهر، موضحة ان ابنها اصيب اثناء خروجهم من ضيعتهم برصاصة قناص، وشظية قلعت احدى عينيه.

        الاهالي اكدوا ان العشرات من المدنيين المختطفين من بلدة اشتبرق مازالوا في سجن حارم بالقرب من الحدود التركية، والتابع لجبهة النصرة الارهابية، مناشدين المنظمات الدولية والمجتمع الدولي للمساعدة في انهاء معاناتهم.

        * بالصور.. الارهاب يستهدف مساجد نبل والزهراء اثناء صلاة العيد



        قامت الجماعات الارهابية المسلحة التابعة لما يسمى بـ"جبهة النصرة" صباح اليوم، باستهداف المصلين في مساجد مدينتي نبل والزهراء بعشرات الصواريخ وقذائف مدفع جهنم اثناء ادائهم صلاة عيد الفطر، ما أدى الى وقوع جرحى بين المصلين وخسائر مادية كبيرة في المسجد.

        وشرعت جماعة "النصرة" الارهابية باطلاق حمم حقدها مستهدفة جموع المصلين الابرياء بمجرد سماعها للتكبيرات التي صدحت من مآذن المساجد في المدينتين، ما ادى الى حدوث إصابات خطيرة بين المصلين وخسائر مادية كبيرة في المسجد.

        يذكر أن مدينتي نبل والزهراء محاصرتان منذ أكثر من ثلاث سنوات وتستهدفها الجماعات الإرهابية بكافة أنواع الصواريخ والقذائف التي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى رجالاً ونساء وأطفال، حيث تعاني المدينتين من فقدان الأدوية والأجهزة الطبية اللازمة.






        * شاهد بالفيديو.. هكذا تعذب الجماعات المسلحة اهالي حلب؟


        قطع الجماعات المسلحة لمصادر المياه يضاعف معاناة اهالي حلب

        فيديو:
        http://www.alalam.ir/news/1721625

        حلب (العالم) 2015/7/18-

        يعاني أهالي حلب من أزمة شديدة في المياه بعد أن قامت الجماعات الارهابية المسلحة بقطع مصادر المياه عن المدينة منذ اكثر من ثلاثة اسابيع. ويقوم المسلحون بسرقة المحروقات التي تحاول المنظمات الانسانية ادخالها الى المدينة من أجل الاستفادة منها في استخراج المياه.

        في مشهد بات مألوفاً في مدينة حلب حيث يحتشد العشرات من الاهالي بشكل يومي عند مصادر المياه للحصول على حصتهم منها، فأزمة المياه التي انهت اسبوعها الثالث زادت من معاناة سكان كبرى مدن الشمال السوري، في ظل تعنت المسلحين الذين يقطعون المياه عن المدينة ويرفضون فتح مياه محطة السليمان الحلبي، والتي تقع تحت سيطرتهم، وسط مطالب تكاد ان تكون تعجيزية من قبلهم.

        وقال احد المواطنين لمراسلنا: ان "قطع المياه استمرت اكثر من 15- 20 يوماً، واعاني صعوبة بالغة في حمل المياه الى الطابق الرابع، في ظل عدم توافر مياه صالحة للشرب"، مشيراً الى ان المسلحين يعذبونهم من خلال قطع المياه، فيما قال آخر ان السكان مايزال يعاني من قطع المياه منذ 25 يوماً وبدون كهرباء ايضاً.


        الاطفال يقفون في طوابير الماء المزدحمة ويذوقوا معاناة حمل الاوعية الى منازلهم

        الاطفال وهم كثر يقفون في طوابير الماء المزدحمة ليذوقوا معاناة حمل الاوعية ونقلها عشرات المرات الى منازلهم، بعد نفاذ ما خزنته عائلاتهم من مياه لوقت الحاجة، فالانقطاع شمل كل احياء المدينة دون وجود آفاق قريبة لحل الازمة بالرغم من ادخل منظمة الهلال الاحمر للمحروقات بكمية تكفي لتشغيل محطة الضخ لمدة 30 ساعة، لكنها لم تعمل سوى لساعتين، نتيجة قيام المجموعات المسلحة بسرقة باقي كمية المحروقات لتشغيل آلياتها في عملياتها ضد الجيش السوري والمواطنين في مدينة حلب.

        واكد مواطن سوري في حديث لمراسلنا، ان الاهالي يعانون من مشكلة انقطاع المياه بسبب المسلحين، الا انه اشار ان الحكومة السورية تحاول تأمين مقومات الحياة بقدر استطاعتها، معرباً عن امله بتخليصهم من المسلحين.

        كارثة انسانية على الابواب في مدينة حلب ان لم تعود المياه الى الاهالي في ظل صمت المنظمات الانسانية والدولية.

        وافاد مراسلنا ربيع كلاوندي، لم يعد همّ اهالي حلب لا انقطاع الكهرباء ولا الانترنيت، فقط قطرات من الماء تقيهم حرّ الصيف، ولسان حالهم يقول "ياذا السقاء ياذا العطاء، اسقي العطاشى تكرماً يا الله".

        ***
        *
        صور...وحدات الهندسة تفكك ثلاثة الغام وعبوتين ناسفتين فى ريف السويداء










        *
        بالصور.. عمل ارهابي يستهدف منزل الدكتور صابر فلحوط بمحافظة السويداء

        استهدفت التنظيمات الارهابية في اليوم الاول لعيد الفطر منزل الدكتور صابر فلحوط المستشار في القيادة القطرية والرئيس الفخري لاتحاد الصحفيين بعد وصوله الى منزله بمحافظة السويداء.

        وأشار مصدر بالمحافظة الى ان //الارهابيين استهدفوا المنزل بعبوة ناسفة بعد قطع التيار الكهربائي عنه واقتصرت الاضرار على الماديات//.

        يشار الى ان الدكتور صابر فلحوط عضو سابق في مجلس الشعب وكان رئيسا لاتحاد الصحفيين في سورية.










        ***
        * بتوجيه من الرئيس الأسد…

        العماد أيوب يتفقد أحد تشكيلاتنا المقاتلة في المنطقة الجنوبية: قواتنا المسلحة ستبقى وفية لعهدها في الدفاع عن الوطن


        فيديو:
        https://www.youtube.com/watch?v=0kSQe9hlGpw




        بتوجيه من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة وبمناسبة حلول عيد الفطر المبارك قام العماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة بزيارة ميدانية إلى أحد تشكيلاتنا المقاتلة في المنطقة الجنوبية تفقد خلالها جاهزية المواقع العسكرية والتقى المقاتلين وهنأهم بالعيد ونقل لهم محبة الرئيس الأسد واعتزازه ببطولاتهم وتضحياتهم دفاعا عن الوطن.

        5واطلع العماد أيوب أثناء جولته على الإجراءات المتخذة في الوحدات للحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية والاستعداد الدائم لتنفيذ المهام القتالية في مواجهة التنظيمات الإرهابية مثمنا الجهود التي يبذلها المقاتلون والنجاحات التي يحققونها في التصدي للمجموعات الإرهابية وملاحقة فلولها.

        كما زار العماد أيوب إحدى قواعدنا الجوية والتقى ضباطها واطلع على طبيعة المهام القتالية التي ينفذها سلاح الجو في دك أوكار التنظيمات الإرهابية ودعم الأعمال القتالية لتشكيلاتنا البرية.

        2وأثنى العماد أيوب على نسورنا البواسل وضباط وعناصر القاعدة الجوية الذين أظهروا شجاعة فائقة ومهارة عالية في تنفيذ مهامهم الوطنية مؤكدا أن قواتنا المسلحة ستبقى وفية لعهدها في الدفاع عن الوطن والذود عن حياضه.

        بدورهم أكد المقاتلون أنهم سيبقون الأبناء المخلصين لعقيدتهم الوطنية وواجباتهم العسكرية لتحقيق النصر على الإرهاب وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن.






        * الشعار: أهمية دور الوحدات الشرطية بالتعاون مع الجيش العربي السوري للقضاء على الإرهاب



        اطلع اللواء محمد الشعار وزير الداخلية خلال جولة تفقدية في منطقة الغاب اليوم على عمل الوحدات الشرطية بمحافظتي حماة وإدلب ونقل تحيات السيد الرئيس بشار الأسد وتهنئته للعناصر والضباط والعاملين بمناسبة عيد الفطر.

        وأكد الوزير الشعار خلال لقائه قادة الوحدات الشرطية في المحافظتين أهمية متابعة التدريب والمهام الشرطية بما يحقق أمن وسلامة المواطنين منوها بدور الوحدات الشرطية بالتعاون مع الجيش العربي السوري للقضاء على الإرهاب أينما وجد لافتا إلى ما تقوم به الدول الداعمة للحرب على سورية وإلى حتمية الانتصار على الحرب الإرهابية التي تشن عليها.

        حضر الاجتماع قائدا الشرطة بمحافظتي حماة وإدلب ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحماة.

        ***
        * تقارير تكشف تورط واشنطن وحلفائها في دعم الجماعات الارهابية




        فيديو:
        http://www.alalam.ir/news/1721726

        واشنطن (العالم) 2015.07.18 ـ
        كشف تقرير لموقع "وين مادسن" صفحة جديدة من تورط الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة بدعم جماعة داعش الإرهابية من خلال برنامج تدريب ما يسمى المعارضة السورية المعتدلة، إضافة إلى برامج تدريب سابقة تبين أنها كانت لقادة حاليين في الجماعة الإرهابية. وفيما تبدو زلة لسان حقيقية نطق بها الرئيس الأميركي باراك أوباما عن تدريب داعش إذ قال مصرحاً "سوف نسرع من عمليات تدريب قوات داعش.." لكنها اعتبرت خطأ في التعبير.. كما أفاد البنتاغون بعد حذف كلام أوباما من موقعه الرسمي.

        هذا ويفتح دعم الجماعات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة صفحة جديدة من التورط بتدريب وتجهيز هذه الجماعات وأبرزها داعش.

        ونشر موقع "وين مادسن" تقريراً قال فيه إن الولايات المتحدة أنفقت مليار دولار على تدريب ستين مقاتلاً فقط مما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة. لكن هذه الأموال ذهبت بطريقة ما إلى جماعة داعش الإرهابية.

        وأضاف التقرير أن حلفاء واشنطن أمنوا دعماً كبيراً لداعش بتغطية من مدير السي آي إي جون برينان. ونقل الموقع عن تقارير أن داعش تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في سلطنة عمان لدورها المعتدل كوسيط بين إيران ودول الخليج الفارسي.

        ويفتح تقرير الموقع الأميركي الباب حول تورط الولايات المتحدة منذ سنوات في دعم الجماعات الإرهابية.. لما ظهر لاحقاً أنهم من قادة داعش في طاجيكستان.. ومنهم غيلمرود حليموف القائد السابق لوحدة مكافحة الإرهاب هناك، والذي أصبح من أهم قادة الجماعة الإرهابية في سوريا. خاصة وأن حليموف تدرب على أيدي بلاك ووتر والمخابرات الأميركية، ودعا إلى تنفيذ عمليات إرهابية داخل روسيا وضد قواتها المتواجدة في طاجيكستان.

        ويفتح هذا الملف باباً آخر أيضا على علاقة واشنطن والموساد الإسرائيلي بجماعة داعش حيث استقدمت مجموعات منها للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية ضد الموالين لروسيا شرق البلاد.

        وتم استقدام هذه المجموعات بإشراف وتمويل من الملياردير الأوكراني الإسرائيلي إيغور كولومويسكي الذي أسس عدة كتائب لهذا الغرض وأهمها كتيبة أوزوف.. ليمسي كولومويسكي من الوجوه البارزة في عملية دعم ونشر الإرهاب وتمويل عمليات الجماعات الإرهابية في العديد من الدول وصولا إلى أوكرانيا.

        * اوديرنو: هزيمة داعش قد تستغرق 10 الى 20 سنة



        إعتبر رئيس رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال ريموند أوديرنو، أن هزيمة جماعة داعش قد تستغرق مدة من عشرة إلى عشرين سنة.

        وقال أوديرنو إن هزيمة داعش تتجه لأن تأخذ وقتاً أطول مما كان يعتقد كثيرون، وتحتاج إلى أكثر من العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن هناك إجراءات اقتصادية ودبلوماسية يجب توفرها من أجل مواجهة الجماعة.

        وأوضح أوديرنو أن الطريقة الأفضل لمحاربة داعش هي تدريب القوات المحلية وأنها أكثر فائدة من نشر جنود أميركيين على الأرض.

        * بريطانيا تعترف بمشاركة طياريها في قصف سوريا



        اعترفت وزارة الدفاع البريطانية بمشاركة طيارين بريطانيين في غارات جوية بسوريا نيابة عن الحلفاء مثل الولايات المتحدة وكندا.

        ونقل موقع روسيا اليوم، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله الجمعة 17 تموز/يوليو إن "المملكة المتحدة نفسها لا تنفذ ضربات جوية في سوريا، لكن لدينا برنامج طويل الأجل للمشاركة بأفراد في عمليات مع حلفاء، حيث تعمل مجموعة صغيرة من الجنود البريطانيين تحت قيادة الدول المضيفة، وهذا ما حدث في سوريا".

        يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فشل عام 2013 في الحصول على موافقة البرلمان للمشاركة في عمل عسكري بسوريا، رغم أن المملكة تشارك في الهجمات على العراق.
        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 19-07-2015, 02:51 AM.

        تعليق


        • * صور.. الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية يسيطر على درب الشام وتلة بقين ويتقدم في سهل الزبداني










          * الجيش السوري والمقاومة يسيطرون على منطقة درب الشام وتلة بقين في الزبداني

          الجيش السوري ومجاهدو المقاومة يقطعون معابر الارهابيين في سهل الزبداني

          يوماً بعد يوم يؤكد الجيش السوري والمقاومة أن الإرهاب الى زوال، وأن لا مكان آمن له على الاراضي السورية، وفي هذا السياق، تقدم الجيش السوري والمقاومة في سهل الزبداني وسيطروا على منطقة درب الشام (مزارع تابعة للزبداني) وهو طريق امداد المسلحين وعبورهم من الزبداني باتجاه بردى جنوباً، في ظل تضييق الخناق على المسلحين داخل المدينة وسقوط قتلى وجرحى.


          الجيش السوري والمقاومة يتقدمون في سهل الزبداني ويسيطرون على منطقة درب الشام


          شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
          http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1255197

          شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:

          http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1255296

          كما، دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات الإرهابية في محيط مدينة عربين في الغوطة الشرقية لدمشق، واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة الزبداني، دوما وعربين ومنطقة المرج في ريف دمشق.

          هذا، وقصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في قرى العجرف واوفانيا والدوحة وجباثا الخشب وطرنجة في ريف القنيطرة، ودك سلاح الجو مواقع المسلحين في محيط مطار ابو الظهور في ريف ادلب، كما دارت اشتباكات بين الجيش السوري وإرهابيي "داعش" في محيط جبل شاعر ومنطقة جزل في ريف حمص الشرقي.

          أما في محافظة درعا، فقد استهدف سلاح الجو وسلاح المدفعية، مواقع المسلحين في احياء درعا البلد في درعا وبلدتي النعيمة وصيدا وبلدات زمرين والطيحة وعقربا في ريف المحافظة.

          في غضون ذلك، سيطرت "الوحدات الكردية" على قرية فريحة جنوب مدينة الحسكة بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش" الإرهابي، ودارت اشتباكات بين الجيش السوري وإرهابيي "داعش" على أطراف حي غويران جنوبي مدينة الحسكة.

          في وقت، وقعت اشتباكات بين "الوحدات الكردية" وتنظيم "داعش" الإرهابي جنوب قرية شركراك شرق مدينة عين عيسى في ريف الرقة، هذا واعتقل التنظيم الإرهابي المسؤول العام عن النفط في ديرالزور المعروف باسم "ابو قصي" لأسباب تتعلق بالنزاهة وتورطه بصفقات النفط لحسابه ومن ثم تنحيته وتعيين بديل عنه من الجنسية السعودية.

          كما، استهدف سلاح الجو وسلاح المدفعية السوريين مواقع المسلحين في منطقة حويجة صكر، وفي احياء الموظفين والجبيلة والعرضي في دير الزور.

          أما في محافظة حلب، فقد دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على أطراف حي الخالدية وجبهة الليرمون في مدينة حلب ومحيط جبل عزان في الريف الجنوبي، وقصف سلاح الجو مواقع المسلحين في حيي الكلاسة والصاخور في حلب ومحيط مطار كويرس ومدينة حيان وبلدات ماير وبيانون ودير حافر في الريف ايضاً.

          هذا ووقعت اشتباكات بين "الوحدات الكردية" وتنظيم "داعش" الارهابي في محيط قرية قلحيدة جنوب مدينة عين العرب (كوباني).

          *
          وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقضي على 20 ارهابيا حاولوا الفرار من مدينة الزبداني

          قضت وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على 20 ارهابيا على الاقل خلال عملية نوعية نفذتها صباح اليوم في مدينة الزبداني بريف دمشق الشمالي الغربي.

          وافاد مصدر عسكري في تصريح ل/سانا/ بان //وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية اوقعت ما لا يقل عن 20 ارهابيا قتيلا اثناء محاولتهم الفرار من مدينة الزبدانى// شمال غرب دمشق بنحو /45/ كم.

          واشار المصدر الى //تدمير اسلحة الارهابيين وذخيرتهم// الذين ينتمي اغلبهم الى تنظيم /جبهة النصرة/ ذراع القاعدة في بلاد الشام وما يسمى /حركة احرار الشام الاسلامية/ الممولة من نظام ال سعود.

          * فيديو خاص.. فرار المسلحين مشهد مألوف في ريف اللاذقية



          جندي سوريا يصرح لمراسلنا من على جبل السنديان الاستراتيجي في ريف اللاذقية


          فيديو:
          http://www.alalam.ir/news/1721839

          ريف اللاذقية(العالم)-19/07/2015-
          افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا ان الجيش السوري حرر قرى بيت زيفا وبيت خضور وجبل السنديان وتلال خضر وجبل الرحملية وجبل المقطرانية في ريف اللاذقية الشمالي، وحقق تقدما على محور بيت حليبية وخربة سولاس.

          انجاز جديد يحققه الجيش السوري والمقاومة في ريف اللاذقية الشمالي هذه المرة على محور بيت حديدية - خربة سولاس حيث سيطرا على عدة قرى بالاضافة الى تلال حاكمة بعد عملية نوعية وتخطيط محكم بدأ باشغال القوات المعادية في محور والتقدم على محاور أخرى.

          وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الاحد: كان للمسلحين تواجد كبير على هذا الجبل، لما له من اهمية كبيرة، فهو يسيطر على السهل والطرقات المتعددة الاتجاهات، بحيت تصبح السيطرة على هذا الجبل يعني قطع طرق الامداد للمسلحين على عدة قرى.

          الجيش السوري ثبت نقاطه العسكرية في قرى بيت زيفا وبيت خضور وجبل السنديان وجبل الرحملية وجبل المقطرانية، والتي طهرها بعد عملية عسكرية واسعة.

          وبحسب مصدر عسكري فإن هذا التقدم هو بداية انها تواجد المسلحين في ريف اللاذقية وان مشهد فرار ارهابيي جبهة النصرة سيصبح مشهدآ مألوفا.

          التقدم الذي حققه الجيش في ريف اللاذقية يأتي في اطار قطع التواصل الجغرافي بين مسلحي ريف اللاذقية واسكات مرابض الصواريخ التي تطلقها المجموعات المسحلة من هذه المنطقة على مدينة اللاذقية.

          وفرض الجيش السوري والحلفاء سيطرته على قرى جديدة ومساحات كبيرة في ريف اللاذقية الشمالي تمهيدا لطرد كل المجموعات الارهابية المسلحة من هذه المنطقة.

          * فيديو.. مدينتا نبل والزهراء تحييان عيد الفطر تحت القصف والحصار




          فيديو:
          http://www.alalam.ir/news/1721958

          احيت مدينتا نبل والزهراء السوريتان، عيد الفطر المبارك في ظل حصار تفرضه الجماعات الارهابية المسلحة عليهما منذ ثلاثة سنوات.
          الاهالي احيوا العيد كذلك في مقبرتي البلدية حيث سقط العديد من الضحايا من ابناء المدينتين بينهم الكثير من الاطفال والنساء.

          ورغم الحصار فإنّ البلدتين ادتا مراسم صلاة العيد.

          ورغم المأسي فإنّ اطفال نبل والزهراء وجدوا وسائل ترفيه في العيد، تبقي لهم بسمة وفرحة، الا أنّ ذلك لم يدم طويلا حيث قصف الارهابيون الاحياء السكنية والمساجد بالقذائف.

          فقامت الجماعات الارهابية المسلحة التابعة لما يسمى بـ"جبهة النصرة" صباح امس السبت ، باستهداف المصلين في مساجد مدينتي نبل و الزهراء في محافظة حلب بعشرات الصواريخ وقذائف مدفع جهنم اثناء ادائهم صلاة عيد الفطر السعيد ، ما أدى الى وقوع جرحى بين المصلين وخسائر مادية كبيرة في المسجد.
          نسخة جاهزة للطباعة


          وشرعت جماعة "النصرة" الارهابية باطلاق حمم حقدها مستهدفة جموع المصلين الابرياء بمجرد سماعها للتكبيرات التي صدحت من مآذن المساجد في المدينتين، ما ادى الى حدوث إصابات خطيرة بين المصلين وخسائر مادية كبيرة في المسجد.

          يذكر أن مدينتي نبل والزهراء محاصرتان منذ أكثر من ثلاث سنوات وتستهدفها الجماعات الإرهابية بكافة أنواع الصواريخ والقذائف التي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى رجالاً ونساء وأطفال، حيث تعاني المدينتان من فقدان الأدوية والأجهزة الطبية اللازمة.

          ***
          * جهود لزرع الابتسامة على شفاه الاطفال المرضى بالسرطان في حلب

          مساحات الأمل في سوريا تقلّصت لمصلحة المعارك


          في ظلّ غياب الإمكانات من دواء ومراكز للعلاج، تسعى الجمعية السورية لدعم الأطفال المصابين بمرض السرطان في حلب من خلال سهراتٍ موسيقية وأجواء فرح للتخفيف من معاناة هؤلاء الأطفال.

          لم تعرفْ وجنتا هؤلاء الاطفال الابتسامة منذ زمن... المرض انهك جسدهم وأنساهم معنى الفرح...

          حالهم كحال مدينتهم المترنحة تحت ألم واوجاع الحرب..

          سهراتٌ غنائيةٌ وموائد عشاء.. تجهد الجمعية السورية لرعاية الأطفال المصابين بالسرطان لإقامتها.. فمساحات الامل تقلّصت لمصلحة المعارك.

          معاناة القائمين على هذه الجمعية لعلّ أكثر من يدركها أهالي الأطفال.. فهنا قد تجد سريراً في مستشفى.. لكنْ كيف يصل الدواء الى المدينة؟

          واقعٌ أقل ما يمكن وصفه به بالصعب.. ومع ذلك تبقى الجهود الرامية إلى زرع الابتسامة على شفاه هؤلاء الأطفال هي السبيل الوحيد للتخفيف من معاناة طفلٍ يعيش الحرب ويصارع مرض السرطان.

          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
          https://www.youtube.com/watch?v=Kz88PGmTHQo

          ***
          * الشيخ قاووق: المقاومة ستستكمل المعركة لحماية لبنان ضد التكفيريين


          قاووق: النصر حليف الجيش السوري ومحور المقاومة ضد الإرهاب

          أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن "حزب الله بعد الإتفاق النووي الإيراني وبالرغم من كل حروب التكفيريين هو نفسه اليوم كما كان بالأمس وسيكون غداً وبعد كل يوم حزب المقاومة ونصرة فلسطين وحماية لبنان من كل خطرٍ أكان إسرائيلياً أو تكفيرياً على حدٍ سواء، وهذا هو عهدنا فلا نغير ولا نبدّل تبديلاً"، لافتاً إلى أن "المقاومة التي أرادوا لها أن تعود إلى الوراء عشرين عاماً استطاعت اليوم أن تتقدم إلى الأمام عشرين عاماً، فبعد تسع سنوات على انتصار تموز عام 2006 هي اليوم تشهد على حياة متجددة لها، وهي اليوم وبعد أن كان شيمون بيريز في عام 2006 يقول: "إننا بهذه الحرب قضينا على حزب الله بالموت، وإنها معركة الموت أو الحياة"، قد استطاعت أن تعزز قدراتها وقوتها عسكرياً وشعبياً وسياسياً".

          كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد الأخ المجاهد علي جميل حسين، في حسينية بلدة النفاخية، بحضور مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين إلى جانب عدد من العلماء والشخصيات والفعاليات وحشد من الأهالي.


          الشيخ نبيل قاووق

          وأكد الشيخ قاووق أن "المقاومة ستستكمل المعركة التي بدأتها لحماية قرانا وأهلنا في لبنان ضد العصابات التكفيرية، وأنها ستكمل ما بدأته في جرود عرسال ورأس بعلبك والقلمون والزبداني"، مشدداً على أن "النتيجة في معركة الزبداني لن تكون إلا كنتيجة القصير ويبرود وقارة ورنكوس وعسّال الورد وكل مدن وقرى القلمون ألا وهي النصر الكامل للمقاومة والجيش العربي السوري، فلن نسمح أن يكون داخل أو خارج حدود لبنان مقرات أو ممرات للإرهاب التكفيري، ولن نسأل أحداً أو ننتظر رضاً أو إذناً من أحد، ولن يغير كل الضجيج والصراخ والتحريض المذهبي من قرار المقاومة في استكمال هذه المعركة ضد الإرهاب التكفيري حتى النصر".

          واضاف الشيخ قاووق أننا لا نتفاجئ من قوى 14 آذار وحزب المستقبل الذين راهنوا على هزيمة المقاومة في تموز 2006 أن يراهنوا اليوم على انتصار الإرهاب التكفيري، لافتاً إلى أنهم قد وضعوا أنفسهم بذلك خارج المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية، لأن كل من يراهن على توظيف الإرهاب التكفيري في سوريا ولبنان، إنما يرتكب الخطايا الأخلاقية والإنسانية والوطنية، فكيف يكون فريق لبناني ويرفع شعار "لبنان أولاً" ثم ينتظر نتائج المعركة في سوريا والقلمون والزبداني وجرود عرسال، ويراهن على انتصار الإرهاب التكفيري فيها، ونحن في المقابل نقول لهؤلاء المراهنين إن نتائج المعركة تتحدث عن نفسها في القصير ويبرود ورنكوس وعسّال الورد بالأمس، واليوم وغداً في جرود عرسال والزبداني والقلمون.

          وأكد أن المقاومة كما نجحت في هزيمة العدوان الإسرائيلي هي اليوم تصنع نصراً جديداً ضد العدوان التكفيري، وهي قادرة على أن تفي بوعدها الذي التزمته في حماية أهلها وإنجازاتها، فنحن لسنا ممن يخذل أهله أو يسمح لأحد أن ينال من كرامتنا أو من إنجازات المقاومة.

          وأشار الشيخ قاووق إلى أن التكفيريين الذين ومن خلال عدوانهم على دين الله، استحلّوا واستباحوا الحرمات والأموال والأعراض ودماء المسلمين والمسلمات سواء السني أو الشيعي أو الدرزي، والمسيحيين والأيزيديين وكل الإنسانية، هم لم يوفروا أحداً في المنطقة من شرّهم إلا "إسرائيل"، فبالأمس كانت مجزرة في الجزائر التي أصبحت كما أخواتها في تونس وليبيا ومصر، واليوم نسمع تفجيرات في غزة، لكنها ليست ضد "إسرائيل"، التي تمثل المستفيد الأوحد والأكبر من إرهاب التكفيريين وإشعالهم لبلاد العالم الإسلامي بالنار والدمار.

          واعتبر الشيخ قاووق أن المعركة التي نخوضها هي معركة الأمة وحاضرها ومستقبلها، وأنه ليس غريباً أن تراهن "إسرائيل" على التكفيريين في حروبهم في المنطقة، وهي التي أصبحت تمتدحهم وتدعمهم علناً، لأنهم يشكلّون فرصة استراتيجية لها لتغيير معادلات الصراع بخوضهم لحروب استنزاف ضد الجيشين المصري والسوري وضد المقاومة في لبنان وفلسطين، ولذلك فإن إسرائيل المهزومة في حرب تموز 2006 تراهن اليوم على استكمال أهداف هذه الحرب من خلال التكفيريين، وبالتالي فإننا عندما ننتصر على الإرهاب التكفيري، سواء كان اسمه "نصرة أو قاعدة أو داعش أو كل المسميات" التي تعبر عن حقيقة تكفيرية واحدة، فإننا ننتصر بذلك على المشروع الإسرائيلي، ونحصّن المقاومة ونحمي إنجازات تموز 2006.

          ***
          * كاميرون: على بريطانيا بذل المزيد في قتال "داعش" بسوريا




          قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مقابلة أذيعت الأحد إنه يريد أن تبذل بريطانيا المزيد لمساعدة الولايات المتحدة في القضاء على تنظيم "داعش" في سوريا.

          وتشن بريطانيا ضربات ضد تنظيم داعش في العراق ولكن حتى الآن اقتصرت مشاركتها في سوريا على تنظيم رحلات استطلاع جوية لجمع معلومات.

          وفشل كاميرون في الحصول على موافقة البرلمان للقيام باجراء عسكري ضد قوات الجيش السوري في عام 2013 لكنه طلب من أعضاء البرلمان دراسة ما إذا كان يجب أن تنضم بريطانيا الآن للضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا.

          وقال كاميرون لشبكة (إن.بي.سي) الأمريكية “أود أن تبذل بريطانيا المزيد. علي دائما أن أجعل البرلمان في صفي".

          “نبحث ونناقش في الوقت الحالي بما في ذلك أحزاب المعارضة في بريطانيا ما يجب أن نقدمه. ولكن دون شك نحن ملتزمون بالعمل معكم من أجل تدمير الخلافة في البلدين” في إشارة إلى سوريا والعراق.

          يذكر ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف الى تجزئة منطقة الشرق الاوسط بعد تدميرها.

          ***
          * سوريا و أعداء سوريا




          أحمد الحباسى
          خاص: بانوراما الشرق الاوسط


          ثلاثة عمليات إرهابية منذ أسبوعين ، الأولى في تونس و ضربت السياحة في مقتل ، الثانية في الكويت لتوقظ الفتنة الطائفية ، الثالثة في فرنسا تستهدف الصناعة ، ثلاثة عمليات إرهابية هزت العالم و أعطت الدليل مرة أخرى أن السعودية هي رائدة الإرهاب الأولى في العالم بعد إسرائيل و الولايات المتحدة الأمريكية و بعض الدول الغربية مثل ألمانيا و فرنسا، طبعا ، كان على الولايات المتحدة الأمريكية المهتمة بمادة التصنيف الإرهابي أن تدرج النظام السعودي على رأس قائمة الأنظمة الراعية للإرهاب أو أن يكون أحد الأضلع المهمة في محور الشر المتكون من الأردن و قطر و السعودية ، لكن للولايات المتحدة رؤيتها و اتجاهها و أهدافها و حساباتها ، و بهذا المنظور ستبقى إيران رغم إمضاء الاتفاق النووي مع الدول الكبرى و “استعادتها” لحقوقها المرتهنة نتيجة العقوبات الاقتصادية الأمريكية الصهيونية طيلة أكثر من عشرة سنوات ، و لعل تصريح مدام كلينتون منذ ساعات بأنها لا تثق في القيادة الإيرانية دليل على استمرار النهج الأمريكي الرافض لصلح الشجعان.

          لا شك ، أنه لا أحد في سوريا قد يتعاطف مع فرنسا أحد البلدان الصهيونية الراعية للإرهاب في الشام ، و حتى مسألة التعاطف مع المدنيين لم تعد “لغة” مقبولة في الخطاب السياسي السوري اليوم طالما صمتت هذه الشعوب الغربية و بعض الشعوب العربية عن مأساة الشعب السوري و ذبحه بيد الإرهاب السعودي ، و الكويت التي ضربها الإرهاب و تناولها تصريح سماحة السيد حسن نصر الله من زاوية معينة ، لا يمكن التعاطف معها لأنها ببساطة تسمح بتمويل الإرهاب و تقف إلى جانب الجماعات الإرهابية بتوفيرها الغطاء السياسي داخل الجامعة العربية لمن يضعهم داخل الحدود السورية ، عن تونس حدث و لا حرج ، فسلطات ” الثورة” القذرة التي حصلت منذ سنة 2011 هي من رفعت أسهم الإرهاب و صارت تونس بفضل ذلك تحتل مرتبة متقدمة في قائمة الدول المصدرة للإرهاب إلى سوريا ، و هي التي استضاف رئيسها العميل لقطر و للصهيونية العالمية المنصف المرزوقي لفيفا من الدول المتآمرة لتضع حجرة أخرى في بنيان المؤامرة لإسقاط النظام السوري ، و عندما “يعود” الإرهاب إلى دولة المنشأ فهذا ما يمكن اعتباره من عدالة السماء و حكم القدر .

          بعد كل ما حدث في سوريا و بكل الألوان الداكنة لا أحد في سوريا يتعاطف مع أوجاع الدول التي استضافت الإرهاب و مولته و سلحته و أرسلته لقتل الشعب السوري دون سابق ” معرفة” أو أغراض أو داع منطقي ، و حتى صور الجثث و الدماء و الأشلاء في تونس و الكويت و فرنسا لا تحرك ساكنا للشعب السوري الشقيق ، و الشعب السوري الذي جربت فيه كل أدوات الدمار الإرهابية طيلة أكثر من أربعة سنوات بصرف النظر عن العقوبات الاقتصادية “العربية” و العقوبات السياسية الصهيونية من حقه أن يكفر بالعروبة و بكل المواثيق و الروابط و المشاعر نحو هذه الدول ” الشقيقة” أو الصديقة ، فسوريا قبل خمسة سنوات لم تعد سوريا بعدها ، و الشعب السوري الذي قبل التضحيات الجسام منذ سنوات لفائدة كل القضايا العربية لم يعد الشعب السوري نفسه الذي يرفض اليوم تقديم تضحيات لفائدة القضايا الخاسرة و الأشخاص الخطأ على حساب قوته و مصيره و مستقبله ، بل لنقلها بكامل الوضوح و الصراحة أنه ليس بإمكان سوريا بعد كل الذي حدث أن تقبل على نفسها التضحية بشعبها من باب التزام معنوي و أخلاقي لقضايا و شعوب صمتت على المجزرة السورية .

          ” يجب أن نصمت عندما ينام الأطفال ، لا عندما يذبحون ” … و الذين صمتوا على ذبح أبناء الشعب السوري و تمادوا في الصمت رغم انكشاف المؤامرة هي هذه الأغلبية الصامتة الجبانة المتعودة على اللامبالاة و الهزيمة و الإذلال ، هي هذه الأقلام القذرة التي سوقت لما يسمى زعافا بالثورة السورية ، هو هذا النظام العربي المتخاذل الذي طالما شكل حجرة عثرة في وجه المقاومة و أدبيات المقاومة ، و عندما نشاهد دماء أطفال اليمن تراق على يد دولة الاحتلال السعودي العنصري بنفس العلة و السبب الذي يسوقه الإعلام الصهيوني لضرب إيران و بقية الدول العربية ، ندرك أنه من حق الشعب السوري أن يتمنى و يسعى و يفعل كل شيء حتى تتلظى دول الخليج مجتمعة بالنار الإرهابية التي دمرت كل شيء في الشام ، و رغم أن الشعب السوري يدرك حجم مصر و تاريخ مصر و مواقف مصر فانه يتساءل و يسأل و من حقه أن يسأل الرئيس المصري : أليس ما يحصل في سوريا هي مؤامرة قذرة تنفذها السعودية مع بعض الدول الصهيونية الأخرى ؟ فلماذا يقف نظام الثورة المصرية مع أدوات المؤامرة؟ لماذا لا يتنصل الرئيس المصري من هذه المؤامرة ؟ لماذا لم يتحدث عن “مسافة السكة” لنصرة سوريا المظلومة المعتدى عليها ؟ ثم لنسأل كل الأقلام المصرية التي تصمت على ذبح سوريا أما آن لألسنتكم أن تفك عقدتها ؟ أما آن لثورة مصر أن تقف في وجه المؤامرة على سوريا ؟ أم أن هذه الثورة كغيرها من الثورات هي مجرد نزوة شعبية فشلت و ذهب صداها في دهاليز السياسات الخاطئة لحكام الثورات العربية الزائفة .
          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 20-07-2015, 12:33 AM.

          تعليق


          • الجيش العربي السوري ينتفض لحسم الحرب ..وشركاء العدوان يعيشون صدمة الهزيمة ؟!



            هشام الهبيشان
            كاتب وناشط سياسي – الأردن

            يبدوا واضحآ لجميع المتابعين ان الجيش العربي السوري وحلفائه قد استطاعوا مؤخرآ أستعادة زمام المبادرة بالكثير من ساحات المعارك الممتدة على مساحات واسعة من الجغرافيا السورية ،وبهذه المرحلة التي يتم بها الإطباق على باقي حصون المسلحين بالزبداني وبالقلمون الشمالي الغربي وبريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي وارياف ادلب الجنوبي والجنوبي الغربي والغربي والشمالي الغربي وريفي حمص الشمالي والشرقي وريف اللأذقية الشمالي، ومجموع هذه العمليات تتم بعمليات نوعية وخاطفة، أما في حلب فالجيش السوري يستكمل اليوم مخطط عملياته من جديد للإطباق على بعض الأحياء بالمدينة التي تتحصن بها الميليشيات المسلحة، وبالريف الحلبي هناك أيضاً تقدم ملحوظ للجيش السوري بريفي حلب الشمالي والشرقي، وبريف القنيطرة الشمالي والشمالي الغربي هناك عمليات نوعية وخاطفة للجيش العربي السوري وقوى المقاومة الشعبية وهذا الامر ينسحب كذلك على ارياف درعا الشمالية والشمالية الشرقية والجنوبية الغربية وريف السويداء الشرقي ، وهذا الأمر ينطبق كذلك على التصدي للمجاميع المسلحة والتقدم للجيش بمدينتي الحسكة ودير الزور.

            والواضح اليوم ان تطورات الميدان الأخيرة بعد فشل عاصفة الجنوب بدرعا والقنيطرة وفشل غزوة السويداء ،وأنهيار مشروع ومخطط محاصرة دمشق من خاصرتها الشمالية والشمالية الغربية “القلمون” ومن جهتي الغوطتين الغربية والشرقية،وفشل مخطط استكمال غزة ادلب بأكمال مراحلها بحمص وحماه وحلب ،وانهيار منظومة غرفة عمليات فتح حلب وانصار الشريعة وفشلها عن تحقيق اي اختراق بمدينة ومحافظة حلب ،والصمود الاسطوري للجيش العربي السوري وقوى المقاومة الشعبية بدير الزور والحسكة ،هذه العوامل بمجموعها تؤكد بأن الدولة السورية استطاعت أن تستوعب وتتكيّف مع الغزوة الأخيرة للمجاميع المسلحة المتطرفة وداعميها ،وهذا الأستيعاب والتكيف مع هذه الموجة وماسبقها من موجات لغزوات سابقة تعرضت لها سورية هو مستمر منذ أربع أعوام مضت ،فسورية الدولة صمدت امام موجات أكثر صعوبة من الموجة التي نعيشها اليوم، فقد كانت الموجات السابقة متعددة الوجوه والأشكال والفصول “عسكرية اقتصادية اجتماعية – ثقافية إعلامية – دموية”، ومجموع هذه الأنماط هزم وكسر على أبواب الصخرة الدمشقية والسورية الصامدة.

            وهنا يجب عدم إنكار أن الحرب على سورية التي كانت رأس الحربة لها الولايات المتحدة الأميركية وربيبتها بالمنطقة “إسرائيل” الصهيونية وفرنسا وبريطانيا وشركاؤها من الأتراك وبعض القوى الصغيرة والأدوات الأخرى بالمنطقة، قد ساهمت بشكل كبير بمرحلة ما في إضعاف الدولة السورية، وقد كادت كثافة الضغط على الدولة السورية أن تؤدي إلى إسقاط الدولة السورية ككل بحالة الفوضى، لولا حكمة العقلاء الوطنيين من الشعب السوري بغض النظر عن مواقفهم السياسية، وقوة وتماسك الجيش العقائدي العربي السوري، وقوة ومتانة التحالفات الإقليمية والدولية للدولة السورية مع “روسيا – إيران”، فهذه العوامل بمجموعها ساهمت “مرحلياً” في صد أجندة وموجات هذه الحرب الهادفة إلى إغراق كل الجغرافيا السورية بحالة الفوضى.

            وكما أنه لا يمكن إنكار دور وحجم الهجمة الأخيرة على سورية بالتأثير في مجمل الوضع العام للمعادلة الداخلية السورية، وهنا لا يمكن كذلك إنكار حجم ودور الرد السوري العسكري والإعلامي السريع وبحرفية على هذه الهجمة للتخفيف من آثارها في المعادلة الداخلية السورية، فتسارع هذه الأحداث وتعدد جبهات القتال على الأرض والانتصارات المتلاحقة للجيش العربي السوري بمحيط دمشق وما يصاحبها من هزائم وانكسارات وتهاوي بعض قلاع المسلحين “المعارضين بحسب التصنيف الأميركي”، سيزيد بشكل واسع من ثقة المواطن السوري بدولته ونظامه وجيشه.

            إنّ تسارع الأحداث والتطورات الميدانية، وتعدّد جبهات القتال على الأرض والانتصارات المتلاحقة للجيش السوري وما يصاحبها من هزائم وانكسارات وتهاو في بعض قلاع المسلحين، “المعارضين حسب التصنيف الأميركي”، سيجبر الكثير من القوى الشريكة في الحرب على سورية على تغيير موقفها من هذه الحرب والاستدارة نحو التفاوض مع الدولة السورية، في محاولة لتحقيق وكسب بعض التنازلات عن المبادئ السورية الثابتة، لعلها تحقق ما عجزت عن تحقيقه في الميدان، وهذا ما ترفضه الدولة السورية اليوم وفي شكل قاطع، حيث تؤكد القيادة السورية والمسؤولون جميعاً، أنهم لن يقدموا لأميركا وحلفائها أي تنازلات، ويقولون بصريح العبارة “إنّ ما عجزت أميركا عن تحقيقه في الميدان السوري، لن تحققه على طاولة المفاوضات”.

            إن صمود سورية اليوم عسكرياً، ودعم حلفاء سورية لها عسكريآ واقتصاديآ وسياسيآً ، وتوسع الجيش العربي السوري بعملياته لتحرير الأرض مدعوماً ومسنوداً من قاعدة شعبية تمثل أكثرية الشعب السوري، هذه العوامل بمجموعها ستكون هي الضربة الأولى لإسقاط أهداف ورهانات الشركاء بالهجمة الأخيرة على سورية، وبحسب كلّ المؤشرات والمعطيات التي أمامنا فاليوم ليس أمام الأميركين وحلفائهم ومهما طالت معركتهم وحربهم على سورية إلا الإقرار بحقيقة الأمر الواقع، وهي فشل وهزيمة حربهم على سورية، والمطلوب منهم اليوم هو الاستعداد والتحضير لتحمل كل تداعيات هذه الهزيمة وتأثيرات هذا الفشل عليهم مستقبلاً.

            ختاماً، وفي هذه المرحلة لا يمكن إنكار حقيقة أنّ حرب أميركا وحلفائها على سورية ما زالت مستمرة، ولكن مع كلّ ساعة تمضي من عمر هذه الحرب تخسر أميركا ومعها حلفاؤها أكثر مما تخسر سورية، ويدرك الأميركيون هذه الحقيقة ويعرفون أنّ هزيمتهم ستكون لها مجموعة تداعيات، فأميركا اليوم مجبرة على الاستمرار في حربها على سورية إلى أمد معين، ولكن لن يطول هذا الأمد، هي اليوم تقف أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الحرب العسكرية المباشرة في سورية، أو الاستدراة في شكل كامل نحو التفاوض العلني مع الدولة السورية. وفي كلا الخيارين أميركا خاسرة، وهذا ما يؤكد أنّ الصمود السوري على مدى أربعة أعوام قد وضع أميركا في أزمة حقيقية وحالة غير مسبوقة من الإرباك في سياستها الخارجية، وهي أزمة ستكون لها تداعيات مستقبلية تطيح بكلّ المشاريع الصهيو أميركية الساعية إلى تجزئة المنطقة ليقام على أنقاضها مشروع دولة “إسرائيل” اليهودية التي تتحكم وتدير مجموعة من الكانتونات الطائفية والعرقية والدينية التي ستحيط بها، حسب المشروع الأميركي.

            إنّ صمود سورية هو الضربة الاولى لإسقاط هذا المشروع الذي يستهدف المنطقة كلها، وحسب كلّ المؤشرات والمعطيات التي أمامنا ليس أمام الأميركيين وحلفائهم اليوم سوى الإقرار بحقيقة الأمر الواقع، وهي فشل وهزيمة حربهم على سورية والاستعداد لتحمّل التداعيات.

            تعليق


            • * الجيش والمقاومة يحكمان السيطرة اليوم على عدة خطوط ونقاط حيوية في سهل الزبداني..

              السيطرة على درب الكلاسة ودرب حصبة ومرج الكسارة


              ضيقت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية الخناق على التنظيمات الارهابية التكفيرية في مدينة الزبداني باحكامها السيطرة اليوم على عدة خطوط ونقاط حيوية في سهل الزبداني.

              واصلت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدمها في الزبداني على عدة اتجاهات واحكمت سيطرتها الكاملة على درب الكلاسة ودرب حصبة ومرج الكسارة في سهل الزبداني التي كانت تشكل خطوط امداد رئيسية من اسلحة وذخيرة للتنظيمات الارهابية المتحصنة داخل مدينة الزبداني

              وبين مصدر عسكري ان التقدم جاء نتيجة عمليات مكثفة على اوكار وتجمعات ارهابيى /جبهة النصرة/ وما يسمى /حركة احرار الشام/ أسفرت عن مقتل عشرات الارهابيين وتدمير اسلحتهم وعتادهم من بينهم /امجد النموس/.

              وحققت وحدات من الجيش والمقاومة تقدما سريعا خلال ال/48/ ساعة الماضية حيث احكمت امس سيطرتها الكاملة على تلة بقين ودرب الشام الذي يعد أحد اهم خطوط امداد التنظيمات الارهابية في الزبداني باتجاه بردى جنوبا بالتوازي مع توسيع نطاق السيطرة في سهل الزبداني وتكبيد تلك التنظيمات خسائر كبيرة في الافراد والعتاد.

              وكان مصدر عسكري اعلن في وقت سابق اليوم عن //مقتل واصابة عدد من متزعمي التنظيمات الارهابية التكفيرية فى سلسلة ضربات نفذها سلاح الجو في الجيش العربي السوري على أوكارهم في ساحة العارة ودوار السيلان والجسر بالزبداني//.

              واشار المصدر الى ان //وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية نفذت ظهر اليوم عملية نوعية قضت خلالها على مجموعة ارهابية بكامل أفرادها على درب الحصبة بمدينة الزبداني//.

              الى ذلك أقرت صفحات محسوبة على تنظيم /جبهة النصرة/ الارهابي

              في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل /47/ ارهابيا من بينهم /عبد الله الكناكري/ و/محمد عبد الجليل خيطو/ و/حسن عوكر/ و/حسن محمود عواد شمو/ و/محمود سيفو أبو بكر/ و/محمد سلطان خريطة/ و/على محمد المغربي/ و/محمود نقرش/ و/جهاد ناصيف/.


              * كاميرا العالم تزور مشروع ايواء النازحين بريف دمشق


              الحكومة السورية تبدأ ببناء شقق سكنية لايواء النازحين مؤقتاً بدل المدارس


              فيديو:
              http://www.alalam.ir/news/1722106

              ريف دمشق (العالم) 2015/7/20-
              بعد أن فتحت الحكومة السورية المدارس وحولتها الى مراكز ايواء لاستيعاب النازحين من المناطق الساخنة، بدأت ببناء وحدات سكنية لتوزيعها على المواطنين الذين فروا من عنف المجموعات المسلحة.


              بلدة حرجلة في ريف دمشق الجنوبي والتي تقع التلال تحولت الى ورشة عمل حيث بدأت الحكومة السورية بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع بناء وحدات سكنية لايواء المهجرين مؤقتاً قبل اعادتهم الى منازلهم وقراهم.


              واكد عبد الرحمن الخطيب مدير المشروع ورئيس بلدية حرجلة في ريف دمشق، انه تم وضع مشروع لبناء الشقق والتي تبلغ 724 شقة، 300 شقة انتهى البناء منها بشكل كامل، فيما لازالت 424 الاخرى منها بنسبة 80 بالمائة اضافة الى اعمال التشذيبات والدهانات.


              يعتبر هذا المشروع احد مساعي الدولة السورية لرفع معاناة النازحين من مناطق الاشتباك

              هذا المشروع والذي شارف على نهايته وتوضع الآن اللمسات الاخيرة يعتبر احدى مساعي الدولة السورية لرفع معاناة النازحين من مناطق الاشتباك، حيث زارت كاميرا العالم مركز حرجلة لايواء النازحين واستمعت لارائهم وتطلعهم لانهاء المشروع والانتقال الى تلك المساكن للعيش فيها بامان واستقرار.

              وفود من الامم المتحدة قامت بزيارة المشروع للاطلاع على جهود الدولة السورية في مساعيها لمساعدة النازحين والتخفيف من تداعيات الحرب عليهم.

              وافاد مراسلنا، تأمين مساكن للنازحين من مناطق الاشتباك في الداخل السوري هو احد اولويات الحكومة السورية، بالاضافة الى مكافحة الارهاب وملاحقة المجموعات المسلحة.

              ***
              *
              تجمع العلماء المسلمين يدعو كل القوى الحرة في العالم الى التنبه للخطر التكفيري وإعداد العدة لمواجهته



              دعا تجمع العلماء المسلمين في لبنان كل القوى الحرة في العالم إلى التنبه للخطر التكفيري وإعداد العدة لمواجهته عسكريا وأمنيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وفكريا وإلا فإن هذا “الفيروس القاتل” سينتشر في أرجاء أمتنا كافة.

              وقال التجمع في بيان علق فيه على التفجيرات المتنقلة في المنطقة “إن التنظيمات التكفيرية المرتبطة بأجهزة الاستخبارات الصهيوأميركية والممولة من دول إقليمية باتت تستشعر خطرا حقيقيا على وجودها لذا فإنها تحاول أن تفرض بقاءها بزرع الرعب في أكثر من دولة من دول العالم حتى في الدول التي تمولها وتشغلها من أجل أن تقول لها أن التخلي عنها لن يكون بهذه السهولة”.

              وأشار الى ان الولايات المتحدة الأميركية تقوم اليوم بالتخلي عن التنظيمات الارهابية بعد أن فشلت في تحقيق المشروع الذي سخرت للعمل على إنجازه وبات الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية يشعر بأن هذه التنظيمات لم تنجح في مهامها في بعض الدول كسورية والعراق وإن نجحت في غيرها سعى للتخلي عنها من “داعش” إلى غيرها من جماعات القتل والإجرام.

              وقال التجمع : “إن العملية الانتحارية الجبانة التي طالت سوقا شعبية في بغداد صبيحة العيد وأودت بحياة أكثر من مئة وعشرين شهيدا من الأطفال والنساء والشيوخ وعملية اليوم في تركيا وعمليات الكويت ومصر وسورية وغيرها من البلدان توءكد ما قلناه بأن الحرب فتحت ولن تغلق قبل القضاء على الوحش الذي أخرجته الولايات المتحدة الأميركية من القفص”.

              ورأى التجمع ان تناقض المصالح بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض دول الخليج الذي أنتج اتفاقا نوويا بين إيران والدول الكبرى ارتد سلباً على كل من رهن مستقبله السياسي والوجودي بدعم الولايات المتحدة الأميركية.


              ***
              * انشقاقات تنخر في جسد ما يسمى "الجيش السوري الحر"




              أعلن عدد من ضباط ما يسمى "الجيش السوري الحر"، الأحد، انشقاقهم وإنشاء ما أطلقوا عليه اسم “المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر”، بينما أعلن الائتلاف الوطني عدم صلته بالمجلس الجديد.

              وافاد موقع "راي اليوم" ان ذلك جاء في اجتماع بولاية هاطاي جنوب تركيا، استمر لعدة ساعات، حيث ضم التشكيل نحو 30 ضابطاً من المنتمين للجيش السوري الحر.

              وأوضح “عبد الكريم الأحمد” الذي عرف عن نفسه بأنه قائد أركان “الجيش الحر”، أنه “تمت إعادة هيكلة المجلس العسكري القديم الذي مضى على تأسيسه نحو 3 سنوات، بالتعاون مع مجلس قيادة الثورة ، وانتخاب أعضاء جدد للمجلس من الضباط الفاعلين وقادة فصائل على الأرض”.

              وأعرب “الأحمد” عن أمله في أن ينجح الأعضاء الجدد في تنفيذ المهام الموكلة إليهم، وقيادة المجلس في المرحلة المقبلة على أكمل وجه، بحسب قوله.

              من جانبه نفى ما يسمى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان صدر أمس، وفقا للأناضول، أي “علاقة للمجلس الجديد بجهود الائتلاف في هذا الصدد”.

              ولفت البيان إلى أن “إعلان ما سمي بالمجلس العسكري الجديد، ليس سوى محاولة لتضليل الرأي العام، من قبل بعض أعضاء المجلس المنحل في ظل الجهود التي يقوم بها الائتلاف مع الفصائل المقاتلة لتشكيل قيادة موحدة ضمن إطار وطني جامع″.

              * 30 قتيلا و 100 جريح بتفجير في مدينة سروج التركية



              قتل 30 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروح معظمهم من الشبان جراء تفجير إرهابي استهدف تجمعا لهم اليوم في بلدة سروج بمحافظة شانلي اورفة جنوب تركيا.

              وذكر مراسل سانا في أنقرة أن “التفجير الإرهابي الانتحاري استهدف تجمعا لنحو 300 من أعضاء اتحاد جمعيات الشباب الاشتراكي اليساري جاؤوا من مختلف أنحاء تركيا واجتمعوا في باحة مركز عمارة الثقافي في البلدة بهدف التضامن مع مدينة عين العرب السورية والمساهمة في إعادة إعمارها”.

              وأسفر التفجير الإرهابي عن مقتل 30 شخصاً في حصيلة أولية وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح بعضهم في حالة خطرة.

              وأوضحت وسائل إعلام تركية أن أعضاء اتحاد جمعيات الشباب الاشتراكي المستهدفين كانوا قدموا من اسطنبول وانقرة إلى بلدة سروج المقابلة لمدينة عين العرب.

              يشار إلى أن نظام أردوغان يقدم مختلف أنواع الدعم المادي والعسكري لتنظيم داعش الإرهابي في سورية ويحول البلدات الحدودية إلى مواقع لتهريب الأسلحة للتنظيم وشراء النفط المسروق منهم ويسمح بتسلل المرتزقة الأجانب عبرها من أجل الانضمام إلى صفوف الإرهابيين وخاصة داعش.




              * القرضاوي يطلب الدعاء على السيسي وبشار والحوثيين في العيد ويبيح الغناء بشروط!



              طالب الشيخ المصري يوسف القرضاوي، الذي يقيم في قطر، المسلمين بالدعاء على الظالمين بأسمائهم في أيام العيد.

              وقال القرضاوي في تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل "تويتر" أنه يجب أن لا ينسينا العيد أن " ندعو الله بالفرج كما دعونا في رمضان، أن يفرج عن إخواننا المسلمين في مصر وسوريا والعراق واليمن وفي كل مكان يضطهدون فيه."

              وأضاف القرضاوي " ادعوا الله على الظالمين وسموهم بالاسم، ادعوا الله على السيسي وبشار والحوثيين والصهاينة وعلى كل متجبر في الأرض أن يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر."

              وفي شأن آخر قال القرضاوي " لا نمنع الغناء إن كان بشروطه المعروفة أن يكون بألفاظ غير خارجة ولا يكون بتكسر وميوعة ولا يقترن بحرام مثل خمر أو تبرج وخلاعة وأن يكون بقدر معقول." بحسب ما ورد على حسابة في موقع "تويتر."

              ***
              * القرضاوي يدعو ل"داعش" بالنصر!





              سامح مظهر/ شفقنا
              لم اكن اتصور يوما ان تكون عاقبة الشيخ يوسف القرضاوي ، الذي سوقته قناة “الجزيرة” القطرية لبسطاء المسلمين على انه احد كبار علماء الامة ، بكل هذا السوء ، فالرجل لا ينبس ببنت شفة هذه الايام ، الا ويثير زوبعة من التعليقات وردود الافعال المنددة بما يقوله ، بعد ان تحولت خطبه وكلماته الى حطب للفتنة التي تحرق اليوم الاخضر واليابس في منطقتنا العربية والاسلامية.

              وآخر ما ترشح عن القرضاوي هذا ، سلسلة من التغريدات على موقعه في تويتر طلب فيها من المسلمين الدعاء بالاسم على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، والرئيس السوري بشارالاسد ، وانصارالله ، والصهاينة.

              وتابع القرضاوي في تغريدته بمناسبة العيد: “لا ينسينا العيد أن ندعو الله بالفرج كما دعونا في رمضان، أن يفرّج عن اخواننا المسلمين في مصر وسوريا والعراق واليمن، وفي كل مكان يُضطهدون فيه”.

              اعتقد انه كان من الافضل الا يغرد القرضاوي اصلا ، فكل ما قاله يرتد عليه سلبا ، فلا اعتقد ان نظام الرئيس السيسي في مصر اسوء من النظام القطري العائلي القبلي الذي يعيش في كنفه القرضاوي منذ عقود طويلة ، فاذا كانت مصر السيسي فيها قنوات تلفزيزنية واعلام وصحف تنتقد الحكومة وشخص السيسي ، فان كل شيء في قطر هو تابع لاميرها الذي لا يحق لاي كان في قطر ، حتى القرضاوي نفسه ، ان يقول شيئا مهما كان تافها ، في اي امر من الامور، لا يرضى عنه امير البلاد.

              واذا ما تجاوزنا قطر ، فلا ننسى مدح وثناء القرضاوي للانظمة الخليجية وعلى راسها اتعسها ، السعودية والبحرين ، والتي تعود الى الاف السنين ، حيث تحكمها انظمة عائلية متخلفة قائمة على دعامة واحدة وهي الاسرة الحاكمة وكل ما عداها رعية ، الا ان هذه الانظمة تعتبر انظمة مثالية واسلامية في نظر القرضاوي ، فهو يدافع عنها ليل نهار ، ضد كل من “يهدد هذه الانظمة ” حتى لو كان مصدر “التهديد” شعوبها ، ولا يخجل من تخوين واتهام شعب كامل بالخيانة اذا ما تجرأ هذا الشعب وطالب بحقوقه الدنيا ، كما كان موقفه المخزي من ثورة الشعب البحريني.

              اما دعاءه ضد الرئيس السوري بشار الاسد والنظام السوري ، فيذكرني بفتواه التي اطلقها لقتل الزعيم الليبي معمر القذافي ، ودعوته للناتو من اجل التدخل العسكري لاسقاط النظام الليبي ، ويبدو ان الناتو كان من اكثر الناس تقيدا بفتوى القرضاوي ، فقد لبى هذه الفتوى ، وارسل طائراته وقواته الى ليبيا ، ولم يتركها الا بعد ان سلمها للقاعدة والتكفيريين ومن ثم ل”داعش” ، ومنذ ذلك اليوم لا يعشعش في ليبيا الا الخراب والدمار.

              كان من المنطق والاخلاق وحتى من الدين ، ان يطلب القرضاوي ، الذي يصف نفسه عالم دين ، من المسلمين الدعاء على السعودية بسبب عدوانها الظالم على الشعب العربي المسلم الاعزل في اليمن ومنذ اربعة اشهر ، فلا يمر يوم الا وتزهق ارواح العشرات من الاطفال والنساء بسبب قصف الطائرات السعودية ، ولم تتوقف عمليات القتل حتى في شهر رمضان المبارك وفي ايام عيد الفطر ، او على الاقل ان يطلب من المسلمين الدعاء من اجل وقف اطلاق النار وحقن دماء المسلمين ، ولكن ماذا نقول انه القرضاوي ، المنخور طائفيا وتعصبا حزبيا اعمى ، فنراه يدعو للطغاة من آل سعود ، بينما يدعو على انصارالله ، بينما العالم كله يشهد ان الشعب اليمني والجيش اليمني وحركة انصار ، ولم ولن يهددوا السعودية ، ولم ولن يعتدوا عليها ، وكل جريرتهم انهم يدافعون عن ارضهم وعرضهم.

              تبقى هناك جهة اخرى ، يبدو ان القرضاوي دسها مرغما بين السيسي وبشار الاسد وانصارالله ، وهم الصهاينة ، فالجميع يعرف ان القرضاوي يعيش في كنف انظمة تابعة للسيد الامريكي ، الراعي الاكبر للكيان الصهيوني ، الذي اصبح اليوم حليفا وثيقا للسعودية ضد “الخطر الشيعي” المتمثل ب”ايران الصفوية ، وسوريا العلوية ، واليمن الزيدي ، والعراق المجوسي ، وحزب الله الرافضي”، فإمارة قطر يلعب ويرتع بها الصهاينة والامريكيون ، وهناك قاعدة امريكية طويلة عريضة لا تبعد كيلومترات قليلة عن القرضاوي ، الذي يدعو كذبا نفاقا على الصهاينة وامريكا ، اقرب المقربين الى النظام القطري.

              الملاحظ ان القرضاوي نسى او تناسى ان يدعو للشعب الفلسطيني ، واعتقد انه انسى ولم يتناس ، وسبب نسيناه هو انه غارق في بحر الفتنة الطائفية التي اوجدها هو وامثاله ، في العراق وليبيا ومصر وتونس والجزائر وسوريا واليمن والبحرين ، لذلك نسى فلسطين العربية الاسلامية (لا سنية ولا شيعية) ، فالقرضاوي وغيره يعرفون ان هدف الفتنة الطائفية هو جعل العرب والمسلمين يقتلون بعضهم بعضا وينسون فلسطين ، وقدم القرضاوي مثالا واضحا في هذا الشأن عندما لم يذكر فلسطين والفلسطينيين في دعائه.

              اخيرا لم يطلب القرضاوي من المسلمين الدعاء على “داعش” و “جبهة النصرة” و التكفيريين ، الذين قتلوا عشرات الالاف من المسلمين السنة في سوريا والعراق ومصر وليبيا ولبنان وتونس والجزائر ، بينهم علماء دين كبار ، وزرعوا الفساد والفوضى والفتن في كل هذه الاقطار ، وفاقت وحشية ممارساتهم وحشية ممارسات الهكسوس والمغول والتتار، واتصور ، لا بل اعتقد جازما انه لا ينظر الى التكفيريين من امثال “داعش” ، على انهم مجرمون وارهابيون ، بل “مسلمون يدافعون عن السنة ضد مضطهديهم ، وان شابت بعض ممارستهم شيء من التطرف” ، بل انه يطلب من المسلمين ان يدعو بالنصر ل”داعش” على اعدائهم ، ومن الواضح جدا ، ان القرضاوي عندما يدعو على السيسي والاسد وانصارالله ، فانه يدعو ل”داعش” بالنصر ، لان من دعا عليهم القرضاوي ، عدا الصهاينة الذين هم حلفاء ل”داعش” ، يقاتلون “داعش” في مصر وسوريا واليمن ، لذلك فالدعاء عليهم يعنى الدعاء ل”داعش”.

              ***
              * الدراما السورية 2015.. مؤسسة الإنتاج التلفزيوني دخلت الموسم بقوة عبر خمسة أعمال




              سامر إسماعيل


              لم تتراجع سطوة الدراما السورية هذا العام على جمهورها سواء داخل البلاد أو خارجها بل شهدت اهتماما متزايدا من حشود النظارة والمحطات العربية التي أفردت ساعات مطولة لتناول الأعمال التلفزيونية السورية لا سيما تلك التي سلطت الضوء على الأزمة في سورية ليكون عام 2015 موسما لافتا من جهة إصرار القائمين على هذه الأعمال بإنعاش جذوة الإنتاج والتركيز على هواجس وشجون المواطن السوري.

              المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني دخلت هذا الموسم بقوة عبر خمسة أعمال منافسة أرادت انتزاع الاعتراف بها كطرف أساسي في سوق العرض الرمضانية عبر أطروحات بصرية مغايرة لجهة مقولات تنويرية مضادة أدارت ظهرها بالكامل لمسطرة الأعمال الشامية السابقة ليكون مسلسل “حرائر” في واجهة الأعمال التي حققها المخرج باسل الخطيب عن سيناريو للكاتبة عنود الخالد إذ شاهد الجمهور وعلى مدى ثلاثين ساعة تلفزيونية وقائع صعود الطبقات المتعلمة داخل المجتمع السوري مطلع القرن العشرين عبر حكاية الكاتبة السورية ماري عجمي وخطيبها المناضل بيترو باولي وكيف وقف الحبيبان في وجه المستعمر العثماني ممثلاً بحكومة جمال باشا السفاح.

              كذلك حضرت في “حرائر” شخصيات من التاريخ السوري المعاصر من مثل نازك العابد ومريانا مراش كأصوات نسائية حملت على عاتقها حقوق المرأة وتنوير المجتمع والوقوف في وجه التطرف والتعصب والعادات والأعراف البالية وذلك من خلال نهضة اجتماعية شاملة طالت مناهج التعليم وحركات التحرر الوطنية والصالونات الأدبية والمظاهرات في وجه المستعمر الفرنسي بعد إنذار غورو الشهير لحكومة الملك فيصل وصولا إلى معركة ميسلون وتضحيات الجيش العربي السوري بقيادة وزير الحربية الشهيد يوسف العظمة ورفاقه.

              أعمال عديدة تقدمت إلى الواجهة كان أبرزها مسلسل “امرأة من رماد” لمخرجه نجدة إسماعيل أنزور وكاتبه جورج عربجي وفيه تابع الجمهور حكاية “جهاد” سوزان نجم الدين المرأة التي تصاب بنوع من الفصام النفسي بعد قضاء ابنها الصغير في تفجير إرهابي وكيف تنعكس هذه الحادثة على حياتها وظروف عملها بإدارة المصنع الذي تملكه حيث عول هذا العمل على تقديم سلسلة من الأحداث الدرامية التي أطلت على واقع الأزمة بعيدا عن المباشرة الفنية.

              “شهر زمان” بالمقابل أطل هو الآخر عبر شخصية الصحفية “جوري” ديمة قندلقت على ملف حساس للغاية عبر نص كتبه وأخرجه الفنان زهير قنوع والذي آثر في هذا العمل التعويل مجددا على حبكة تشويق ذكية بناها من خلال قصة امرأة تفاجأ في ليلة زفافها بضلوع زوجها “فواز” وائل رمضان في ملفات إرهابية خطيرة فتقرر الهرب والاختباء في بيت صديق لها لتتعرف بعدها على الطبيب “يوسف” عباس النوري الذي يشرف على علاجها والوقوف إلى جانبها ضد عصابة الزوج.

              أحداث راهن من خلالها زهير قنوع على تحقيق معادلة بصرية لافتة بعيدة عن الإنشاءات الرخيصة مطلا عبر شخصياته على منعكسات الأزمة في العلاقات الاجتماعية.

              “حارة المشرقة” كان حاضرا هذا العام أيضا من خلال إنتاجات المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني حيث تصدرت النجمة سلاف فواخرجي أحداث هذا العمل عبر أداء لافت لشخصية “شهيرة” المرأة اللعوب التي تحاول التخلص من ماضيها عبر مغامرات تنسجها بعد كل حكاية حب حيث استطاع المخرج ناجي طعمة بتقديم نص أيمن الدقر ضمن توليفة اجتماعية رومانسية أطلت على حال بعض النخب المثقفة من رسامين وفنانين تشكيليين وصحفيين وتجار وندوات مقاه ثقافية وفنية.

              وأما العمل الخامس فكان مسلسل “دامسكو” تأليف عثمان جحا وسليمان عبد العزيز وإخراج سامي جنادي ولكنه لم يعرض خلال شهر رمضان.

              أعمال المؤسسة لهذا العام حاولت فرض مزاج آخر عبر التعشيق مع متطلبات سوق العرض وحاجة المشاهد السوري إلى أعمال تشبهه وتحاكي أوجاعه لا سيما في الظروف الصعبة التي يمر بها.
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 20-07-2015, 11:13 PM.

              تعليق


              • ماذا يجري في الزبداني ؟

                شارل أبي نادر - عميد متقاعد

                بعد ان فرضت نفسها وبقوة الاهمية الاستراتيجية لمدينة الزبداني ومحيطها في الحرب ضد الجيش السوري وحلفائه لجهة حماية الخاصرة الغربية للعاصمة السورية وتأمين طريق بيروت دمشق، او لجهة فصل وعزل القلمون الغربي عن الجنوب السوري، أو لجهة اقفال طرق امداد ومعابر المسلحين من لبنان، وحيث تم التطرق الى كافة هذه النقاط بشكل مفصل في مقال تحت عنوان "معركة الزبداني واهميتها الاستراتيجية" نشر سابقا في "موقع العهد الاخباري"، كان لا بد لإرهابيي تنظيم القاعدة في لبنان (النصرة واحرار الشام وجيش الاسلام ومؤخرا مجموعة من داعش والذين يسيطرون على المدينة وبعض محيطها) من إعطاء مناورة المدافعة عنها حيزا واسعا من التركيز والاهتمام حيث انه بخسارتهم لهذه السيطرة سوف يخسرون نقطة ارتكاز استراتيجية في معركتهم الهجومية، وسيفرض الجيش السوري عندها نقطة تحوُّل مفصلية في معركته الدفاعية عن الدولة والشعب.

                لقد تمثل تنظيم مناورة المسلحين الدفاعية عن مدينة الزبداني ومحيطها من خلال ما يلي:

                * نشر أكبر عدد ممكن من الرماة المهرة في النقاط المشرفة والمباني المرتفعة في اغلب احياء المدينة وخصوصا في احياء المحطة والبلد والساحة والبلد والنبوءة والمزودين باحدث القناصات المتطورة التركية والفرنسية الصنع والتي تعتبر من البنادق القناصة الاساسية المعتمدة لدى الحرس الوطني السعودي مثل: التركية عيار 7,62 J N G _ 90 ملم، وعيار12,7 الفرنسية P G M Hecat 2

                * تفخيخ اغلب المباني المشرفة على نقاط تمركزهم، ونشر شبكة واسعة من العبوات الناسفة الموجهة والالغام المضادة للاليات على مداخل ووسط المدينة وخصوصا على شوارع السلطاني – جمال عبد الناصر والكورنيش الجنوبي للمدينة وكورنيش بردى – الزبداني وعلى مداخل المحطة والنبوءة شمال المدينة.

                * تنفيذ اعمال هندسية واسعة من الخنادق والحفر الفردية المموهة ومراكز رمي الاسلحة الفردية والاجمالية وذلك تحضيرا للمعركة المتوقعة خصوصا بعد رفضهم لكافة محاولات المصالحات والتسويات مع الجيش السوري.

                * استقدام عدد كبير من المسلحين لتعزيز ودعم محاور المدافعة على كامل المحيط الخارجي للمدينة مع تسليم النقاط والمحاور الرئيسة للمسلحين المحليين الذين واكبوا الانتشار المسلح منذ بدايته ولديهم فكرة واضحة عن التفاصيل الميدانية وحيث ان مدينتهم كانت من أوائل المدن السورية التي تنضم الى المعارضة الارهابية ضد الجيش السوري.


                معركة الزبداني

                بعد هذه المعطيات العسكرية التي ميزت مناورة الارهابيين الدفاعية وبعد التقدم الميداني للجيش ولحلفائه سابقا في مواقع الجمعيات والحارة غربا وفي قلعة الزهراء شمال غرب وفي السلطاني جنوب غرب، وأخيرا في درب الشام ودرب الكلاسة ودرب حصبة ومرج الكسارة على تخوم سهل الزبداني جنوبا، وحيث ان هذه المواقع الاخيرة تشكل معابر مهمة لامداد المسلحين بين المدينة وبين سهول الزبداني وبردى، وبعد السيطرة على تلة "بقين" جنوب شرق ، والمشرفة على مداخل المدينة الجنوبية، يقتضي اعتماد مناورة خاصة من قبل الجيش السوري وحلفائه في عملية استكمال مهاجمة المدينة واستعادة السيطرة عليها تتمثل بما يلي:

                * ضرورة التروي والابتعاد عن التسرع في تنفيذ الاقتحامات المكشوفة للاحياء والشوارع الداخلية، وذلك بهدف التخفيف قدر الامكان من الاصابات البشرية في عناصر النخبة التي تتولى مهمة الاختراق خصوصا في ظل ما ذكر أعلاه لناحية الرمايات الفعالة للقناصين الارهابيين وللشبكة المعقدة من العبوات الناسفة والالغام على كامل مداخل المدينة وخصوصا الداخلية منها.

                * الاعتماد اكثر على سلاح المدرعات في الجيش السوري لدعم وتعزيز الوحدات في الهجوم، خصوصا وان طبييعة المدينة ومحيطها من ناحية الهضاب الكاشفة والمداخل الواسعة والتي يمكن السيطرة عليها من اكثر من اتجاه، تشكل بقعة مثالية لقتال المدرعات وللمناورة الهجومية فيها، وذلك من خلال اشراك الدبابات السورية المتطورة مثل T (72 و80 و90) ، اذ يمكن الاستفادة مما تقدمه هذه المدرعات من مميزات تكتيكية كقوة التدريع والقدرة المرتفعة في التدمير والخرق وبكافة انواع القذائف الخارقة والمتفجرة والحارقة، وعلى دقة الاصابة من مسافات بعيدة تمتد قرابة الـ 4 او 5 كلم وحيث ان هذا المدى يبقيها بعيدة عن متوسط المدى الفعّال للصواريخ المضادة للدروع والتي تتوافر مع الارهابيين مثل تاو الاميركي الصنع( 3750 مترا) وكونكورس الروسي بمداه الاقصى حوالي 4000 متر وميتس الروسي 2000 متر وذلك من خلال تمركزها على التلال الحاكمة والمشرفة على اغلب احياء ومداخل المدينة ومنها: كفرعامر شمالا والنمرود غربا والمرتفع 1320 شرق بقين - مضايا .

                * رفع وتيرة تنفيذ الكمائن الليلية وتشريكات العبوات الناسفة وخصوصا على الخط جنوب المدينة باتجاه سهل الزبداني ووادي بردى حيث تكثر نقاط عبور وتسلل الارهابيين ليلا.

                ان اهمية استعادة مدينة الزبداني ومحيطها وضرورة السيطرة عليها بالسرعة الممكنة لما لذلك من حاجة عسكرية وميدانية في معركة الجيش السوري و حلفائه بشكل عام، لا تستدعي باي حال من الاحوال التسرع والعجلة، بل يجب اعتماد المناورة الآمنة بالابتعاد قدر الامكان عن الاقتحامات المكشوفة والخطرة، وبتنفيذ التقدم والسيطرة على مواقع المسلحين من خلال عملية القضم التدريجي والثابت للتجمعات وللاحياء، وبتضييق الخناق عليهم من خلال سد كافة منافذ الدخول والخروج من والى بقعة العمليات لتنفيذ الحصار الكامل ومن خلال رفع مستوى الضغط الناري عن طريق زيادة وتيرة الرمي الفعال بالطيران وبالمدفعية وبالصواريخ وبالدبابات على كافة مراكز انتشارهم وتواجدهم، وهذه المناورة الآمنة وبالرغم من كونها تستهلك بعض الوقت الاضافي في التنفيذ، فقد تكون اكثر فعالية في تحقيق هدف المعركة التي يمكن ان تكون نهايتها باستسلام الارهابيين الذين سوف تضعف مع الوقت قدرتهم على المقاومة لاسباب متعددة.

                تعليق


                • * الزبداني محاصرة بالكامل ووحدات الجيش السوري والمقاومة تمشط المزارع غرب بقين ومضايا



                  سيطر الجيش السوري ومجاهدو المقاومة على درب الكلاسة ومزارع سهل الزبداني، إضافة إلى الشارع الرئيسي الزبداني - الروضة - بردى، وبهذا تكون مدينة الزبداني قد أصبحت محاصرة بالكامل وسط انهيار متسارع في صفوف المسلحين.

                  وتقوم وحدات من الجيش والمقاومة بتمشيط المزارع والحقول الواقعة غرب بقين ومضايا، موقعين عشرات الجرحى في صفوف المسلحين.

                  وأكد مصدر عسكري لـوكالة الأنباء السورية "سانا" أن وحدات من الجيش السوري والمقاومة أحكمت سيطرتها على ‏سهل الزبداني‬ بالكامل بعد القضاء على عشرات الإرهابيين.


                  أحد مقاتلي الجيش السوري في الزبداني

                  ودمّر سلاح الجو السوري آليتين مزودتين برشاشين ثقيلين وأخرى محملة بالذخيرة للتنظيمات الارهابية في ضربات على تجمعاتهم في بير تمر في منطقة أبو الشامات بريف دمشق.

                  وفي حي جوبر شمال شرق دمشق دمّر سلاح الجو السوري مقراً قيادياً للمسلحين وقتل من بداخله.

                  وفي بلدة الغارية بريف درعا قتل الجيش جميع افراد مجموعة مسلحة، بينها قائدها ابراهيم غزالة.

                  وشمال شرق سوريا ، صدَّ الجيشُ وقواتُ الدفاع الوطني محاولةَ تسللٍ لمسلحي داعش الى حيِ غويران جنوبَ مدينةِ الحسكة.

                  واستعاد الجيش السوري السيطرة على بناء شركة الخضار وعدد من كتل الابنية المحيطة بالمقبرة على أطراف حي غويران.

                  وافاد مراسلُنا في الحسكة عن وقوعِ خسائرَ كبيرةٍ في صفوفِ الارهابيينَ وتدميرِ العديدِ من آلياتهِم. كما قامَ الطيرانُ السوري باستهدافِ المواقعِ الخلفية لتنظيمِ داعش في مِنطقةِ الشدادي وتل برك والهول وطريقِ الرقة.

                  بالموازاة، طوقت الوِحداتُ الكرديةُ المجموعاتِ الارهابية من المِنطقةِ الجَنوبية والجنوبيةِ الغربيةِ والجنوبيةِ الشرقية في محاورِ جسر ابيض - والمدرسة الدولية مكبدةً اياهُم خسائرَ كبيرة.

                  وفي سياق آخر، سيطرت جبهة النصرة على تل الشيخ حسين المطل على مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء الغربي، وسط استمرار الاشتباكات في محيطه.

                  وفي ريف إدلب استشهد 7 مدنيين في قصف للجماعات المسلحة استهدف بلدة الفوعة، وأفادت مراسلة الميادين بتدمير آليات عسكرية للمسلحين في محيط الفوعة، وسحب جثث أكثر من 15 مسلحاً.

                  وكانت اللجان الشعبية في الفوعة وكفريا قد تمكنت أمس، وبمؤازرة سلاحي الجو والمدفعية من صد هجوم عنيف للمسلحين ترافق مع قصف عنيف بالقذائف.

                  وفي حمص تجددت الاشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" في محيط حقلي شاعر وجزل في ريف حمص الشرقي.


                  كما دارت اشتباكات مماثلة في محيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب الذي يفرض عليه "داعش" حصارا خانقا، من دون حدوث تغييرات في السيطرة.

                  على صعيد آخر، تبنّى تنظيم "داعش" اغتيال عبد الله أبو بكر، القيادي في ما يسمى بـ"فيلق الرحمن"، عبر زرع عبوة ناسفة انفجرت في سيارته في الغوطة الشرقية.

                  وفي عندان (ريف حلب الشمالي) اغتال أحد مسؤولي "الفرقة 111 مشاة" التابعة لـ"المعارضة المسلحة" القيادي في "غرفة عمليات فتح حلب" حسين قنطار، بإطلاق الرصاص عليه إثر خروجه من اجتماع.

                  من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه وصل إلى إسرائيل أخيراً جريح من المجموعات المسلحة في سوريا لتلقي العلاج في المستشفيات الإسرائيلية، لكن اللافت بحسب الموقع أن ذلك الجريح كان يحمل معه ورقةً كتب عليها "نحن في وضع سيئ وبحاجة للمساعدة".

                  وقد تضمنت الورقة لائحةً مفصلةً بأسماء الأدوية والوسائل العلاجية التي يعاني هؤلاء نقصاً فيها وطلب من الأطباء الإسرائيليين تزويده بها.

                  - مشاهد خاصة لتقدم الجيش والمقاومة في الزبداني.. وإطباق على مواقع التكفيريين

                  شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                  http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1257111

                  شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                  https://www.youtube.com/watch?t=14&v=B1jITyARmSo

                  * اللجان الشعبية في نبل والزهراء تكبد خسائر مؤكدة بصفوف الجماعات الارهابية

                  استهدفت اللجان الشعبية المكلفةُ حمايةَ بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب تجمعات المسلحين في بلدة بيانون الواقعة في ريف حلب الشمالي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة وحققت اصابات مؤكدة في مواقع الجماعات الارهابية.

                  وتأتي عمليةُ استهدافِ الجماعاتِ المسلحة في بيانون ردا على الاعتداءات التي طاولت الاحياء السكنية في البلدتين.

                  * الارهابيون يمطرون اهالي بلدتي الفوعة وكفريا بالف قذيفة


                  ارهابيون يحاصرون بلدتي الفوعة وكفريا ويمطرونها بمئات القذائف الصاروخية


                  أمطر المسلحون بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب شمال سوريا بألف قذيفة وصاروخ، وذلك ردا، على الهزائم التي مني بها الارهابيون في بلدة الزبداني بريف دمشق من قبل قوات السورية والمقاومة،

                  وصدت اللجان الثورية في بلدتي الفوعة وكفريا بمؤازرةِ سلاح الجو ومدفعية الجيش السوري هجوماً عنيفاً للمسلحين وقع على اثره عدد كبير من القتلى والجرحى من صفوفهم.

                  وترافق هجوم المسلحين مع قصف عنيف بقذائف الهاون واسطوانات الغاز على البلدتين المحاصرتين منذ اكثر من أربعة أشهر ما أدى الى استشهاد طفلة وجرح عدد من المواطنين.

                  وبلغ عدد القذائف التي اطلقتها الجماعات التكفيرية على البلدتين ومحيطهما خلال الأيام الأربعة الاخيرة ألف قذيفة وصاروخ معظمها يوم أمس.

                  وارتفع عدد شهداء البلدتين إلى 17 شهيداً بينهم أطفال، وأكثر من 40 جريحاً منذ بدء الهجومِ عليهما في 15 من شهر تموز الحالي.

                  * ريف درعا: استعادة زمام المبادرة في الجنوب

                  سيف عمر الفرا

                  هي مرحلة الانتقال من الدفاع إلى الهجوم التي بدأت ليل الأحد الماضي على بلدة كفر شمس في ريف درعا الشمالي في الجنوب السوري معلنةً بشكل تلقائي استعادة الجيش السوري لزمام المبادرة في ريف درعا بعد أن أفشل الهجوم الأخطر على الجنوب، والذي كانت بدايته في 12 حزيران/يونيو باتجاه مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء الغربي، ونهايته بالهجوم الأعنف الذي استهدف مدينة درعا البلد في 24 من حزيران والذي أطلقت عليه المجموعات الإرهابية اسم "عاصفة الجنوب".

                  عملية عسكرية على بلدة كفر شمس

                  وحسب المصادر الميدانية فإن مخطط الجماعات الإرهابية في الجنوب وغرفة الموك التي تنظم عملياتها كان يفرض سقوط كامل الجنوب في نهاية العشر الأوائل من شهر رمضان أي أن تسقط درعا البلد ويسقط قسم كبير من ريفها والقنيطرة وريفها كاملاً وأن تطوق السويداء من جهتها الغربية المتصلة جغرافياً بريف درعا، إلا أن المخطط فشل بالكامل بعد أن منيت التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت اسم "جيش حرمون" و"جبهة النصرة" و"جيش اليرموك" و"لواء جيدور حوران" بخسائر كبيرة، ليستكمل الجيش السوري بإطلاقه للعملية العسكرية على كفر شمس انجاز ما حققه في العملية المشتركة مع المقاومة في شباط/فبراير الفائت في نقطة التقاء أرياف الجنوب الثلاثة والتي تمَّ إحكام السيطرة من خلالها على بلدات الدناجي – دير العدس – دير ماكر – الهبارية.


                  نقطة عسكرية تستهدف معاقل الارهابيين بين ريفي درعا والقنيطرة

                  بدأت العملية العسكرية باتجاه كفر شمس من عدة محاور أهمها المحور الشمالي، وخلال المرحلة الأولى تقدمت القوات وأشرفت نارياً على بعض النقاط الحساسة في محيط البلدة ما يشير إلى أن وتيرة هذه العملية لا تختلف أبداً عن مستوى وتيرة العملية الخاطفة التي تمت في شباط الماضي، وحسب الواقع الجغرافي للمنطقة فالمعركة في كفر شمس هي معركة تلال فإن أحكمت السيطرة الكاملة على التلال والمرتفعات المحيطة بالبلدة كتلال غشم وعنتر والعلاقية ستصبح كفرشمس بحكم الساقطة عسكرياً.


                  جنود في الجيش العربي السوري يستعدون للمعركة

                  وسيساهم التقدم باتجاه كفر شمس بتوسيع الجيش السوري والمقاومة لنطاق سيطرتهما باتجاه الإمساك بالنقاط الاستراتيجية الأهم في الجنوب السوري كبلدة كفرناسج وتلال المال ومسحرة وتل الحارة الذي يرتفع 1097 مترا ضمن عملية فصل اتصال المجموعات الإرهابية في الجنوب السوري بين ريف درعا وريف القنيطرة، أي ضمن عملية دمج ووصل النقاط العسكرية بين ريف درعا الشمالي الغربي بتلال "البزاق" و"الشعار" و"كروم جبا" في ريف القنيطرة.


                  جندي في الجيش السوري يرصد تحركات الارهابيين

                  ***
                  * غرفة عمليات بإشراف استخباراتي سعودي والهدف دخول الفوعة

                  حسين مرتضى

                  انتهت المفاوضات النووية الايرانية مع الدول 5 +1، بنصر دبلوماسي كبير يحمل معه قوة سياسية ومعنوية كبيرة لمحور المقاومة بشكل عام، بل واعتُبر مصدر قلق للعديد من الدول، كان من بينها كيان العدو الصهيوني والمملكة السعودية، التي اتسم موقفها بالتوجس الصريح في بداية الإعلان عن الاتفاق، ثم تحوّل الخطاب الرسمي السعودي إلى القبول المشروط.

                  هذا التناغم في الموقف بين السعودي والامريكي، استدعى تحركاً سريعاً من قبل المخابرات السعودية والامريكية، لضرب هذا الانجاز، عبر عدة نقاط جغرافية، يعتبرها السعودي نقاط "مقتل" للإيراني الذي ما زال يشعر بنشوة النصر، فأعطيت الاوامر لتصعيد كبير في الحرب على اليمن، تمثل باستخدام قوة نارية هائلة، أدت لارتقاء عدد كبير من الشهداء المدنيين في مختلف المدن اليمنية، وغياب الحديث عن أفق الحل السياسي في اليمن، في محاولة من السعودية لتحويل هذا الملف الى دوامة مستمرة تؤرق دوائر صنع القرار في ايران.

                  لكن الملف الآخر الذي وضع على طاولة مدير المخابرات السعودية خالد الحميدان، كان ملف مدينتي الفوعة وكفريا في ريف مدينة إدلب السورية، حيث تتحدث المعلومات عن أن الفريق يوسف بن علي الإدريسي، الرئيس السابق للمخابرات السعودية، التقى مجموعة من الضباط الامريكيين في مدرسة الملك عبد الله للأمن الخاص بمدينة الطائف، وناقش مع خالد الحميدان ما يمكن أن يفعله حلفاء السعودية في سورية، كضربة تكون بمثابة سحب ملف الانتصار الايراني بالملف النووي من التداول الشعبي والرسمي، وإعادة خلط الاوراق في هذا البلد من جديد، عبر ادخال الجيش السوري في معارك جديدة، بهدف رئيسي يتمثل بعودة المخابرات السعودية كلاعب رئيسي في الحرب المفروضة على سورية.


                  مدينة الفوعة السورية

                  وتشير المعلومات الى أن اجتماع الحميدان والادريسي، لم يمض عليه وقت طويل في الطائف حتى التحق به 4 ضباط سعوديين قادمين من مدينتي الخبر وجدة، بالإضافة الى 3 ضباط امريكيين، ليستمر الاجتماع بعد ذلك لمدة 4 ساعات، ويخلص الى إبلاغ غرفة عمليات ما يسمى بـ"جيش الفتح" باجتماع عاجل في مدينة انطاكيا التركية، وإيفاد ضباط سعوديين وامريكيين للاجتماع بهم وابلاغهم بالتعليمات الجديدة.

                  وتضيف المعلومات أن الدعوة وصلت الى قادة ما يسمى "جيش الفتح" و"جبهة النصرة"، في إدلب، ليتوجه بعد ذلك مباشرةً كل من أبو يوسف المهاجر ممثلاً لما يسمى حركة "احرار الشام"، وأسامة الحوراني وأحمد قره علي والقاضي عبد الله المحيسني عن "جبهة النصرة"، كما استدعي لاحقاً الى الاجتماع المتحدث الرسمي باسم ما يسمى المجلس العسكري لحركة "احرار الشام الاسلامية" حسام ابو بكر، ومسؤول العلاقات العامة في "فيلق الشام" احمد الأحمد.

                  وتلفت المعلومات الى أن الاجتماع عقد بحضور تركي لافت بعد وصول جميع الاطراف، ليطرح كل طرف وجهة نظره في البداية حول إتاحة الفرصة من جديد لصعود "جبهة النصرة"، حيث ظهر توجه لدى الأتراك والسعوديين نحو العودة عن تحجيم دور غرفة العمليات في انطاكيا، والتي كانت تتيح لبقية الأجهزة والدول العمل في الداخل السوري، وانتخاب الفصائل التي يمكن تمويلها، واستخدامها في العمليات العسكرية ضد الجيش السوري، لكن من دون تنسيق واسع خلال العمليات، ودون مركزية في القرار.

                  هذا الطرح السعودي رأى مصدر خاص أن الهدف منه هو محاولة استغلال سيطرة شبه كاملة لـ"جبهة النصرة" على العمل العسكري ضد الدولة السورية في الشمال، وإعادة استقطاب المهاجرين الاجانب، من أجل بناء ما أسموه محورا اسلاميا عسكريا، بالإضافة الى استغلال جميع فصائل ما يسمى بـ"الجيش الحر"، في حالة استرضاء للتركي عبر قبول تمويل جماعة "جند الشام"، والتي تضم مقاتلين شيشانيين، بالإضافة الى المجموعات الاخرى مثل "فيلق الشام" و"اجناد الشام" و"جند الاقصى" و"انصار الاسلام".

                  ووفقاً للمصدر، فإن الاميركيين طلبوا من الاتراك إعادة تفعيل ما تبقى من "الجبهة الشامية" الناشطة في حلب، وإعادة الاعتبار الى المدعو عبد العزيز سلامة قائد ما يسمى بـ"لواء التوحيد"، والذي أوقف الدعم التركي عنه.

                  ويتابع المصدر انه تم خلال الاجتماع الانتقال الى الملف الأهم، حيث طلب السعودي بشكل مباشر من غرفة عمليات ما يسمى بـ"جيش الفتح" مهاجمة الفوعة وكفريا من جميع المحاور، مانحاً إياهم أقل من 7 أيام كمهلة زمنية للبدء بالعملية، فيما تدخل الامريكي في النقاش ليمنح هبة لوجستية لـ"جبهة النصرة"، والتي ستتزعم هجوم غرفة عمليات "جيش الفتح"، كانت عبارة عن صواريخ مضادة للدروع، بالإضافة الى التنازل لها عن كميات كبيرة من صواريخ "تاو" الامريكية التي سرقتها من مخازن ما يسمى بـ"جبهة ثوار سورية"، التابعة للمدعو جمال معروف.

                  وبحسب المصدر، فإن مجموعات "جيش الفتح" وسواها التي حضرت الاجتماع لم يكن أمامها أي مبادرة عسكرية، واقتصر حديثها حول زيادة الدعم المالي، بعد فشلها الكبير في اقتحام جبهة المخابرات الجوية في حلب، والتقدم الحاصل للجيش السوري في ريف حماة واللاذقية، والذي عزته تلك المجموعات الى نقص الامدادت النفطية لديها، لينتهي الاجتماع بعد ذلك بصياغة البيان الذي سيوجهه "جيش الفتح" الى الاعلام عن بدء عملياته العسكرية باتجاه كفريا والفوعة.

                  ايام قليلة، وانطلقت المعركة الجديدة بايعاز سعودي تركي اميركي ضد مدينتي الفوعة وكفريا المحاصرتين وذلك في الخامس عشر من الشهر الجاري. واستبق الإعلانَ عنها قصفٌ تمهيدي بقذائف جهنم وقذائف مدفعية وهاون طالت المحاصرين في المدينتين، فيما شكلت غرفة عمليات للمعركة في بلدة بنش الواقعة جنوب مدينة الفوعة، لينضم إليهم مسلحون آخرون من قرى طعوم وبروما ومعرتمصرين.

                  وعلى الرغم من الهجوم العنيف الذي انطلق باستخدام صواريخ جديدة وأسلحة مختلفة، الا أن المدافعين عن مدينتي الفوعة وكفريا، وبمساندة الجيش السوري، اثبتوا أن إرادة القتال عند الشعب والجيش السوري، كانت أقوى من جميع تجهيزاتهم المادية والمعنوية، فما واجهه المدافعون عن كفريا والفوعة، كان أشبه بمعركة وحصار "ستالين غراد"، الا ان اهالي البلدتين صمدوا ودافعوا بشراسة، وهم يؤكدون بشكل دائم انهم مستعدون لكل الاحتمالات في ظل استمرار الهجوم حالياً لمنع محاولة تحقيق أي خرق على جبهات ومحاور الفوعة وكفريا.

                  ***
                  * الحلقي: نؤيد مبادرة بوتين لمكافحة الارهاب.. ولكن؟




                  أعلن رئيس الوزراء السوري، وائل الحلقي، أن خطوات تركيا والسعودية تدل على عدم استعداد البلدين للتعاون مع سوريا في مكافحة الإرهاب.


                  وأكد الحلقي، أن دمشق تؤيد مبادرة الرئيس بوتين حول إقامة تحالف بين سوريا وجيرانها من أجل التعاون في مكافحة الإرهاب، شرط أن يخدم ذلك مصالح كافة الدول في المنطقة.

                  وأوضح الحلقي في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، أن بلاده ممتنة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دعمه، إلا انها لا ترى كيف يمكن الحديث عن إقامة تحالف دولي لمكافحة الإرهاب بمشاركة سوريا في الوقت الذي تواصل السعودية والأردن وتركيا و"إسرائيل" دعم الجماعات المسلحة في البلاد.

                  وقال أن "بلاده مستعدة للتفاوض مع المعارضة السلمية الوطنية، ولكنها لن تعطي التنظيمات المسلحة أي ضمانات".

                  واضاف رئيس الوزراء السوري، انه "لا مشكلة في الحوار مع المعارضة السياسية والسلمية والوطنية إذا كانت أهداف الحوار توحيد جهود السوريين لمواجهة المخاطر المحدقة بالوطن وعلى رأسها الإرهاب".

                  وكانت موسكو وعلى لسان الرئيس بوتين قد دعت إلى إقامة تحالف إقليمي موسع لمحاربة تنظيم "داعش" يضم سوريا والسعودية والأردن وتركيا، مشيرة إلى أنها مستعدة لمساندته.

                  *
                  المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب يومي 24 و 25 الجاري



                  برعاية السيد الرئيس بشار الأسد تقيم وزارة الإعلام المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق يومي 24 و 25 الشهر الجاري.

                  وأكد وزير الإعلام عمران الزعبي في تصريح لـ سانا أنه سيشارك في المؤتمر أكثر من 130 شخصية إعلامية محلية وعربية وأجنبية من روسيا والصين وإيران وتركيا وأفغانستان وباكستان ومصر ولبنان والعراق والجزائر والمغرب والبحرين والأردن والسودان والسعودية وتونس وقبرص وبريطانيا وألمانيا والكويت.


                  وأشار الزعبي إلى أنه ستصدر عن المؤتمر وثيقة يتم الارتكاز عليها خلال العمل مستقبلا لمواجهة الإرهاب التكفيري لافتا إلى أن انعقاد المؤتمر في دمشق بعد خمس سنوات من الحرب الإرهابية التي تستهدف سورية ستكون له أهمية كبيرة ولاسيما أنه ينعقد في ظل متغيرات دولية وإقليمية جديدة.


                  ويتضمن المؤتمر نقاشا جديا حول دور الإعلام الوطني والصديق والمعادي في سياق الخطاب السياسي والفكري والعمل الإخباري والميداني.


                  وتتركز محاور المؤتمر أيضا حول ضرورة تشكيل تحالف إقليمي ودولي لمواجهة الإرهاب ودور الإعلام في الحروب الراهنة وتشكل العالم الجديد وأهمية الإعلام في العمل الميداني والعسكري وتحقيق رؤية مستقبلية لدور الإعلام خلال المرحلة القادمة.


                  *
                  ظريف لـ دي ميستورا: دعم الإرهابيين السبب الرئيسي لاستمرار الأزمة في سورية والمنطقة



                  أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اهمية التوصل الى حل سياسي للازمة في سورية.

                  وقال ظريف خلال لقائه المبعوث الدولي الى سورية ستافان دي ميستورا في طهران اليوم “إن دعم الارهاب هو السبب الرئيسي وراء استمرار الازمة في سورية والتطرف في المنطقة والذي أفضى إلى انعدام الاستقرار وحدوث كوارث انسانية في الدول التي تمر بأزمات”.


                  وحسب وكالة الأنباء الايرانية /ارنا/ فقد ناقش ظريف ودي ميستورا اخر المستجدات على الساحة السورية والجهود التي تبذلها الامم المتحدة للتوصل الي حلول سياسية لمعالجة الازمة فيها.


                  وأكد دي ميستورا اهمية دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة وقال “نسعي إلى حل سياسي للازمة في سورية لنتمكن من تسويتها بالطرق السلمية والديمقراطية”.


                  ووصف دي ميستورا دور ايران في دعم هذا المسار بـ”البناء جدا والمناسب”.


                  وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان أكد أن زيارة دي ميستورا إلى إيران تأتي في إطار مشاوراته مع المسؤولين الإيرانيين حول سبل ايجاد حل سياسي للازمة في سورية.


                  ونقلت وكالة /ايسنا/ الطلابية الايرانية للانباء عن عبداللهيان قوله إن “مشاورات دي ميستورا مع المسؤولين الإيرانيين تتمحور حول السبل السياسية لتسوية الأزمة في سورية إلى جانب دراسة المبادرة الإيرانية حول سورية ودعم المساعي لمكافحة الإرهاب”.


                  وأضاف عبداللهيان إن “دي ميستورا يزور إيران تلبية لدعوته حيث استقبله وزير الخارجية الإيراني لبحث أحدث المستجدات على الساحة السورية”.


                  ويجري دي ميستورا جولة مشاورات تشمل عددا من الدول المعنية بحل الازمة في سورية تمهيدا لوضع تصور لحلها وسيعرض نتائج مشاوراته التي عقدها في مقر الامم المتحدة وخلال جولته على الدول المعنية أمام الأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري.


                  *
                  ولايتي: إيران ستزيد دعمها لمحور المقاومة ولن تتوانى عن دعم سورية




                  أكد علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية للشؤون الدولية ورئيس مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام أن إيران “ستزيد دعمها للمقاومة في المنطقة ولن تتوانى عن دعم سورية والعراق ولبنان واليمن”.

                  ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن ولايتي قوله اليوم إن “الولايات المتحدة تريد التفاوض مع طهران حول اليمن وسورية ولكن لا اذن بذلك من قائد الثورة الاسلامية في إيران السيد علي خامنئي”.


                  وكان خامنئي أكد خلال خطبة صلاة عيد الفطر المبارك في طهران يوم السبت الماضي أن ايران ستواصل دعم الشعب والحكومة فى سورية والعراق والمقاومة فى لبنان وفلسطين والشعوب المظلومة في اليمن والبحرين وفلسطين مشددا على أن التصديق أو عدم التصديق على نص الاتفاق النووي بين إيران والدول الست لن يمنع ايران من دعم أصدقائها في المنطقة.


                  يذكر أن إيران ومجموعة /خمسة زائد واحد/ تمكنت الأسبوع الماضي من التوصل الى اتفاق تاريخي حول ملف ايران النووي بعد مباحثات جرت على مدى أكثر من 22 شهرا.


                  وحسب مراقبين فإن الولايات المتحدة والدول الغربية تسعى للتفاوض مع إيران حول العديد من الملفات في المنطقة.


                  *
                  مادورو: الغرب يستهدف سورية من خلال التنظيمات الإرهابية التي يدعمها



                  أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الغرب يستهدف سورية والعراق وغيرهما من دول المنطقة من خلال التنظيمات الارهابية التي يدعمها لتدمير هذه الدول وشعوبها ومنع نهوضها وإخضاعها لإرادته ومشاريعه مشددا على أن كل هذه التنظيمات الارهابية التي نراها تعمل جميعها في خدمة مصالح أعداء الشعوب العربية والإسلامية.

                  وقال مادورو في حديث لقناة الميادين إن “هذه المجموعات والتنظيمات الارهابية المدعومة من قبل الغرب والتي تحاول أن تفرض ديكاتوريتها وهمجيتها وتدمر سورية والعراق ما هي إلا /فاشية جديدة/ ليس لها علاقة بالدين الاسلامي الذي يحمل مفاهيم عظيمة من الناحية الروحانية وغيرها”.


                  للمزيد:
                  http://www.almayadeen.net/news/ameri...B7%D9%8A%D9%86

                  ***
                  * ثلاثة صحافيين اسبان فقدوا في سوريا




                  اعلنت رئيسة اتحاد منظمات الصحافيين الاسبان الثلاثاء ان ثلاثة من الصحافيين الاسبان فقدوا في سوريا منذ نحو عشرة ايام.

                  وقالت السا غونزاليس على محطة التلفزيون العامة الاسبانية "تي في اي" "في الوقت الحاضر بامكاننا فقط التحدث عن اختفاء"، موضحة ان لا اخبار عن الرجال الثلاثة منذ 12 تموز/يوليو، اي عندما كانوا يتواجدون في منطقة حلب شمال غرب سوريا.

                  ***
                  *
                  حزب الشعب الجمهوري يدعو حكومة حزب العدالة والتنمية لوضع حد نهائي للتدخل في سورية ووقف دعم التنظيمات الإرهابية

                  دعا نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري خلوق كوج حكومة حزب العدالة والتنمية إلى وضع حد نهائي للتدخل في سورية ووقف كل أنواع الدعم للتنظيمات الارهابية وتغيير سياستها الخارجية.

                  وقال كوج في مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة المركزية للحزب إننا “حذرنا حكومة حزب العدالة والتنمية منذ بداية الازمة وقلنا لها ان هذه السياسة الطائفية التي تنتهجونها في سورية خطيرة جدا كما ان دعم التنظيمات الارهابية في سورية واستضافتها واحتضانها لا يليق بدولة جارة وكذلك المشاريع والخطط الخيالية لا ولن تحقق لتركيا الا المشاكل داخليا وخارجيا” مشيرا إلى المشاكل التي بدأت تواجه تركيا عبر حدودها مع سورية والعراق بسبب تورط نظام رجب اردوغان ودعمه للتنظيمات الارهابية فيهما.

                  واوضح كوج ان قيادا ت التنظيمات الارهابية في سورية يجتمعون باستمرار في المدن التركية بعلم وتأييد ودعم حكومة حزب العدالة والتنمية وذلك للقيام بالمزيد من القتل والاجرام في سورية داعيا الى ضرورة ان تتخلى الحكومة فورا عن سياساتها الخارجية الحالية والتي اثبتت فشلها الذريع والخطير محملا في الوقت ذاته الحكومة مسوءولية التفجير الارهابي الذي وقع في بلدة سروج جنوب تركيا امس وقبل ذلك في مدينة الريحانية.

                  وكان ثلاثون شخصا على الاقل قتلوا وأصيب العشرات بجروح معظمهم من الشبان جراء تفجير ارهابى انتحارى استهدف تجمعا لاتحاد الشباب الاشتراكى اليسارى امس فى بلدة سروج بمحافظة شانلى اورفة جنوب تركيا.

                  وتؤكد المعلومات الاستخباراتية والحقائق على الأرض والدلائل المتلاحقة تورط حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية وتزويدها بالمال والسلاح والذخائر المتنوعة وتسهيل مرور الإرهابيين عبر الأراضي التركية إلى سورية.

                  حزب الشعوب الديمقراطي يحمل نظام أردوغان مسؤولية التفجير الانتحاري الارهابي ببلدة سروج جنوب تركيا

                  إلى ذلك حملت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي فيغن يوكسك داغ نظام رجب اردوغان مسوءولية التفجير الارهابي الذي استهدف تجمعا لاتحاد الشباب الاشتراكى اليسارى صباح امس فى بلدة سروج بمحافظة شانلى اورفا جنوب تركيا وأودى بحياة ثلاثين شخص.

                  ونقلت صحيفة حرييت التركية عن يوكسك داغ قولها في تصريح للصحفيين عقب اطلاعها على المكان الذي وقع فيه التفجير الارهابي “لا تستطيع اي قوة في تركيا ان تتحرك بين خط شانلي اورفا وسروج دون علم جهاز الاستخبارات التركي واجهزة الامن لذلك فان نظام اردوغان يتحمل مسوءولية هذا التفجير الارهابي”.

                  وانتقدت يوكسك داغ سياسة نظام أردوغان الذي باتت تسيطر عليه التنظيمات الارهابية وقالت إن”مرتكبي التفجير الارهابي هم الذين يسيطرون على السياسة في تركيا اليوم اذ حرضت عصابات تنظيم داعش الارهابي وامتداداته على تنفيذ التفجير الارهابي وغذتها من البيئة التي اوجدتها السلطة السياسية في تركيا حيث امتنعت مع ممثليها عن وصف داعش بالتنظيم الارهابي على الرغم من التحذيرات من خطره طوال السنوات الثلاث الماضية”.

                  ولفتت يوكسك داغ الى ان حزب الشعوب الديمقراطي حذر منذ فترة ليست ببعيدة السلطة السياسية في تركيا بضرورة مكافحة تنظيم /داعش/ الارهابي مشددة على ضرورة اتخاذ حكومة حزب العدالة والتنمية الموءقتة موقفا واضحا من هذا التنظيم.

                  وكانت قوات أمن نظام اردوغان قمعت مظاهرات حاشدة خرجت امس فى اسطنبول وأنقرة وأزمير وديار بكر وعدد من المحافظات والمدن التركية تنديدا بسياسات اردوغان وحزب العدالة والتنمية الداعمة للتنظيمات الارهابية بما فيها /داعش/ فى سورية والمنطقة والان فى تركيا وبعملية التفجير الارهابية التى وقعت فى بلدة سروج وراح ضحيتها عشرات الاشخاص بين قتيل ومصاب معظمهم من الشبان

                  تعليق


                  • * ضابط صهيوني يعترف بتقديم العلاج لجرحى ’جبهة النصرة’

                    توقّف ضابط صهيوني كبير في هيئة الاركان العامة عند الكلام الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي أكد فيه أن "اسرائيل" تقدم المساعدة للمسلحين في سوريا، فقال "يهمّني أن أوضح أن عددًا قليلا من عناصر جبهة "النصرة" نجحوا في التسلل الى "اسرائيل" لتلقي العلاج الطبي، وقد توقف هذا الشهر الماضي، ولم يعد يحصل.. نحن نعمل على الحدود لمنع حصول ذلك".

                    وأضاف "نحن نُدخل الى "اسرائيل" مدنيين فقط، وهذا ايضا يجري بعد التأكد من هوية المصاب. يصل جرحى غير مدنيين الى السياج، وهم يتلقون العلاج على الارض كالتزام من قسم يمين الاطباء، لكن لا يتم إدخالهم الى المستشفيات"، مشيرا الى أنه "في الايام الاخيرة ارتفعت وتيرة المعارك الداخلية في الجولان السوري، بما في ذلك القصف المدفعي والهجمات الموضعية حول القنيطرة، حضر وخان أرنبا.. قوات من السلاح الطبي، في قيادة المنطقة الشمالية، واصلت استيعاب المصابين على الحدود، البعض يتم نقله الى المستشفيات في "اسرائيل" والباقون يتلقون العلاج على الارض".


                    لائحة حملها جرحى الجماعات المسلّحة السورية ويطلبون فيها عون العدو

                    من جهة أخرى، ذكر موقع "القناة الثانية" أنه أثناء نقل أحد الجرحى السوريين الى المستشفيات الصهيونية لفت انتباه الاطباء الاسرائيليين الذين يعالجونه لائحة يحملها معه، تشير الى الوضع الصعب وراء الحدود والتي تتضمن طلب التزود بأدوية وتجهيزات طبية.

                    وكتب على الورقة التي حملها، بحسب الموقع، "نحن في وضع سيء وبحاجة للمساعدة"، وأورد تفصيلا بالادوية والوسائل العلاجية التي يحتاجها جرحى المعارك في سوريا بشكل عاجل"


                    ***
                    * قلق إسرائيلي من «حزب الله الجيل الثالث»




                    حلمي موسى - السفير


                    حمل وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون نظيره الأميركي أشتون كارتر يوم أمس، إلى الحدود اللبنانية، لاطلاعه على «الخطر» الذي يمثّله «حزب الله»، والذي يشكّل في نظره جزءا من الخطر الإيراني المتصاعد.

                    ووعد كارتر، خلال الجولة على الحدود، إسرائيل بالمساعدة. وقال «بالطبع يحصل حزب الله على دعم من إيران، وهذا أحد الأسباب التي ستجعل الولايات المتحدة تواصل مساعدة إسرائيل للتصدي للنفوذ الإيراني الضار في هذه المنطقة».

                    ومن الواضح أنه رغم انشغال «حزب الله» في القتال الدائر في سوريا، لم يتغير الموقف الإسرائيلي من هذه القوة، حيث لا تزال الاستخبارات الإسرائيلية تعتبرها الخطر الأكبر على هذه الجبهة. وهذا ما حاول المعلّق الأمني في «يديعوت أحرونوت» رونين بيرغمان عرضه في تحقيق موسّع عن خطر «حزب الله» على الجبهة اللبنانية.

                    ويلخّص بيرغمان تحقيقه بالتأكيد أنه رغم تورط «حزب الله» في القتال الدائر في سوريا، وخسارته للمئات من مقاتليه هناك بأعداد أكبر من كل التي خسرها في حروبه مع إسرائيل، إلا أن استعدادات هذا الحزب لحرب لبنان الثالثة في تزايد مستمر. ويشدد على أن بين خطط «حزب الله» لخوض الحرب المقبلة احتلال مواقع ومستوطنات في الجليل، وهي مخططات لم تتغير حتى بعد الاتفاق النووي مع إيران.

                    وأوضح بيرغمان أن هناك اليوم في أسرة الاستخبارات الإسرائيلية من يسمون الحزب بصيغته الراهنة «حزب الله الجيل الثالث». وفي نظرهم فإن الجيل الأول هو جيل المؤسسين في عهد الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني، فيما الجيل الثاني هو «حزب الله في حرب لبنان الثانية، وحالياً حزب الله المختلف عن سابقيه. والجيل الثالث من حزب الله هو المتورط في المستنقع السوري، لكنه في الوقت نفسه من يحظى بخبرة قتالية هائلة وتعامل مع أسلحة متطورة سوف يستخدمهما في وقت لاحق ضد إسرائيل». ويرى أن السؤال حول موعد المواجهة المقبلة مع إسرائيل غير معلوم، ولكن هذا هو حال القوة العسكرية التي كانت و«كما يبدو، ستبقى العدو رقم واحد لإسرائيل. نعم حتى وداعش يقف عند الحدود».

                    ويشير بيرغمان إلى أن «حزب الله» حاول في بداية الحرب السورية إخفاء ضلوعه في المعارك الدائرة هناك بعكس ما كان يفعل في حربه ضد إسرائيل، ولكن مع مرور الوقت لم يعد يخفي عمق مشاركته، وصار يبرزها في مواجهة التكفيريين من تنظيم «داعش». ويبين أن «حزب الله» الجديد لم يعد يخفي مقتل رجاله في سوريا بل صار يتفاخر بذلك، لأنهم يسقطون على طريق إبعاد العدو الذي يهدد البشرية بأسرها.

                    وفي نظر بيرغمان لا تأخذ إسرائيل بعداء حزب الله لـ «داعش». وينقل عن العميد احتياط رونين كوهين، الذي كان مسؤول ملف الإرهاب في لواء الأبحاث في الاستخبارات العسكرية، قوله إن «حزب الله هو العدو المتحدي أكثر لإسرائيل، وهو موضع النسبة المركزية لدينا منذ 30 عاما». ويشرح كوهين واقع أن «حماس» تشكل، هي الأخرى، تحدياً مهماً لإسرائيل «لكنها على الدوام كانت الشقيق الأصغر والذي يقف في الظل الكبير لحزب الله». ويضيف «منذ اتفاق الطائف الذي أبقى حزب الله التنظيم المسلح الوحيد على الأرض اللبنانية، فهمنا أن هذا هو الخطر الاستراتيجي المركزي من ناحيتنا. وتفعيل منظومات قيادة وسيطرة، وتدريبات برعاية إيرانية، وأسلحة، خصوصا منظومة الصواريخ ونظريات القتال نسخت واحدة تلو أخرى في غزة».

                    ويقول بيرغمان إن المؤسسة الاستخبارية الإسرائيلية تفهم أن وضع «حزب الله» تغير جدا بعد حرب لبنان الثانية. ويفيد بأنه رغم تكرار التهديدات من جانب الحزب لإسرائيل إلا أن الاستخبارات الإسرائيلية لا ترى هجوماً قريباً من «حزب الله» على إسرائيل بسبب انشغاله في القتال في سوريا. وفي النهاية سيعود للتمركز على الحدود مع إسرائيل بوصفه المدافع عن لبنان. وينقل بيرغمان عن مسؤول سابق في شعبة الاستخبارات يعتبر مرجعا بشأن «حزب الله»، وهو الدكتور شمعون شابيرا قوله إن «حزب الله» يعيش الآن أسوأ وضع لأنه انجرَّ للقتال في العمق السوري. وتقدر الاستخبارات مشاركة «حزب الله» في سوريا بحوالي 6 آلاف مقاتل، ويمكن أن يصل العدد إلى 8 آلاف. وترى أن «حزب الله» دفع ثمناً باهظاً لمشاركته في الحرب، وأن هذا الثمن استدعى انتقادات داخل الحزب وفي محيطه.

                    ويذكر بيرغمان أن مشاركة «حزب الله» في القتال في سوريا استدعت عمليات تفجيرية من جانب التكفيريين السوريين في لبنان. وهذا فتح جبهة جديدة للحزب الذي حاول أيضاً من سوريا العمل ضد إسرائيل في هضبة الجولان المحتلة. وأشار إلى المعركة المفتوحة بين إسرائيل و «حزب الله»، سواء باغتيال شخصيات قيادية مثل الشهداء عماد مغنية وحسن اللقيس وأخيرا جهاد مغنية، أو بتنفيذ غارات على قوافل أو مواقع تخزين أسلحة بين سوريا ولبنان.

                    وبعد أن يعرض بيرغمان للمصاعب التي يواجهها «حزب الله» على أكثر من صعيد، يشير إلى أن ذلك لم يفت في عضد الحزب الذي يواصل استعداداته للحرب المقبلة ضد إسرائيل. وينقل عن مصدر عسكري رفيع المستوى قوله عن رجال الحزب «أنهم يعملون في هذه المنطقة، وكأن الحرب على وشك أن تنفجر في الصباح». وحسب التقديرات فإن لدى «حزب الله» 80 إلى 100 ألف صاروخ موجهة جميعها نحو إسرائيل، وعدا ذلك طور الحزب منظومة طائرات من دون طيار، بينها طائرات انتحارية، يمكنها الوصول إلى مناطق بعيدة في إسرائيل وتفجيرها.

                    وبحسب بيرغمان فإن إسرائيل ليست غافلة عما يجري في «حزب الله»، وهي تزيد بشكل جوهري رصدها الاستخباراتي لكل حركة عسكرية في لبنان. ومثال ذلك الطائرة من دون طيار التي تحطمت قبل أيام قبالة طرابلس. ومع ذلك يعترف بأن هناك أسئلة تحير الجيش الإسرائيلي تجاه «حزب الله»، وبينها هل هناك أنفاق حفرها «حزب الله» بقصد استخدامها ضد إسرائيل؟ وهناك سؤال آخر، وهو يتعلق بمدى ردع إسرائيل للحزب بعد حرب لبنان الثانية؟. وهناك أسئلة تتعلق بالجيش اللبناني، وأعداد الجنود والضباط الشيعة فيه ومدى قربهم من «حزب الله»، وهذا ما يدفع بعض الخبراء في إسرائيل للقول إنه «في الحرب المقبلة سيضطر الجيش الإسرائيلي لأخذ الجيش اللبناني أيضا بالحسبان».

                    ***
                    * كاتب أردني:

                    وضع أميركا في أزمة حقيقية وحالة غير مسبوقة من الإرباك


                    أكد الكاتب الأردني هشام الهبيشان لأن تسارع الأحداث والتطورات الميدانية والأنتصارات المتلاحقة للجيش العربي السوري في أكثر من ميدان سيجبر الكثير من القوى الشريكة في الحرب على سورية على تغيير موقفها من هذه الحرب والإستدارة نحو التفاوض مع الدولة السورية.

                    وقال الكاتب في مقال له اليوم في صحيفة البناء اللبنانية: “يبدو واضحاً للجميع أن الجيش العربي السوري وحلفاؤه استطاعواإستعادة زمام المبادرة في الكثير من ساحات المعارك الممتدة على مساحات واسعة من الجغرافيا السورية وتمكن من إستيعاب الموجة الأخيرة من الهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج” .


                    وأضاف الكاتب: إن صمود سورية عسكرياً ودعم حلفائها لها وتوسع الجيش العربي السوري بعملياته لتحرير الأرض مدعوماً ومسنوداً من قاعدة شعبية تمثل أكثرية الشعب السوري عوامل ستشكل بمجملها الضربة الأولى لإسقاط أهداف ورهانات الشركاء بالهجمة الأخيرة على سورية.


                    ولفت الكاتب إلى أنه على الأميركيين وحلفائهم الإعتراف بفشل حربهم على سورية والإستعداد والتحضير لتحمل كل تداعيات هذه الهزيمة وتأثيرات هذا الفشل عليهم مستقبلاً مبينا أنه مع كل ساعة تمضي من عمر هذه الحرب تخسر أميركا ومعها حلفاؤها الكثير .


                    وشدد الكاتب في ختام مقاله على أن الصمود السوري وضع أميركا في أزمة حقيقية وحالة غير مسبوقة من الإرباك في سياستها الخارجية وقال: “أن هذه الأزمة ستكون لها تداعيات مستقبلية تطيح بكل المشاريع الصهيوأميركية الساعية إلى تجزئة المنطقة خدمة للكيان الصهيوني” .

                    تعليق


                    • * الزبداني: بدء العد العكسيّ للاستسلام

                      خليل حرب - السفير

                      أخذت معركة الزبداني مداها مثلما اقتضت الخطط الموضوعة. وليس هناك ما هو أكثر دلالة على دخولها مسارات النهاية، سوى قيام المجموعات المسلحة، وعلى رأسها «جبهة النصرة»، بإشعال بلدتي كفريا والفوعة ونبل والزهراء بعيداً عن حدود لبنان... في ادلب وحلب كعمل انتقامي بحت!



                      المحاولة بائسة، كما يقول مصدر مطلع على المشهد الميداني، إذ تسعى «النصرة» والجماعات المتحالفة معها الى تسويق معادلة حماية المدنيين بهجومها على كفريا والفوعة رداً على هجوم الجيش السوري و «حزب الله» على الزبداني، وهي محاولة واهية لأن المدنيين غادروا الزبداني بأسابيع قبل بدء الهجوم، وعبثاً تحاول قناتا «الجزيرة» و«العربية» الحديث عن معاناة مدنيي المدينة من دون إجراء مقابلة مع أي مدني فيها.

                      وفي المقابل، فإن نحو 40 الف مدني محاصرون في كفريا والفوعة، لكن رجال «اللجان الشعبية» يدافعون عنهما ببسالة، وبدعم من سلاح الجو السوري، وأحبطوا امس الاول هجوماً كبيراً لمسلحي «القاعدة» والمتحالفين معه الذين أمطروا القريتين بمئات القذائف.

                      ومهما يكن، فإن ما يجري في إدلب ليس مرتبطاً بما يجري في الزبداني التي دخلت المعركة فيها مرحلة حاسمة، دفعت تنظيم «احرار الشام»، وهو الفصيل الأكبر في المدينة الى توجيه رسائل صريحة تدعو الى التفاوض والتسوية، وهو خيار يبدو مرفوضاً من جانب الحليفين السوري واللبناني، بالنظر الى سوابق التسويات التي تمّت مع الفصائل المسلحة في الزبداني وتمّ استغلالها بخلاف الغرض منها، حيث تحولت المدينة الاستراتيجية، الى مقرّ لتهديد الحدود اللبنانية وتعزيز نفوذ المسلحين في القلمون وجرودها، بالإضافة الى استمرار ابتزاز دمشق بقطع مياه نبع عين الفيجة عنها.

                      ويقول المصدر المطلع إنه تمّت السيطرة بالأمس على منطقة سهل الزبداني التي تبلغ مساحتها 10 كيلومترات مربعة، ونقلت بذلك قوات الحليفين الى طريق بردى المرتبط بالزبداني، وبذلك فقد المسلحون، وقد أحكم الطوق حولهم، منافذهم الأخيرة الضيّقة نحو بلودان ومضايا.

                      وتابع إن التقدم الميداني المهم خلال الساعات الماضية، من شأنه أن يسهل لاحقاً، من خلال عملية تقطيع اوصال المناطق والقضم الميداني التدريجي، تأمين موارد المياه في عين الفيجة.

                      «اكتمل الطوق تماماً»، يقول المصدر المطلع، وهو ما ينسجم تماماً مع الخطط الموضوعة بقطع أوصال المناطق التي تمركز فيها المسلّحون، مضيفاً أنه بعد عزل المدينة بالكامل نارياً في المرحلة الأولى من الهجوم الذي بدأ منذ أكثر من أسبوعين، ما يجري الآن هو ما يُسمّى بـ «التضييق الفيزيائي» للقوات.

                      وأوضح المصدر أن قوات الحليفين، الجيش السوري و «حزب الله»، لا يستعجلون تقدمهم في مواجهة المسلحين المحاصرين والمضيق عليهم، الا ان ما جرى بالامس بالسيطرة على سهل الزبداني، يعني أن «العد العكسي للسيطرة الكاملة والأهم، استسلام المسلحين قد بدأ فعلياً، اذ لم يعد هناك مبررات بقاء واستمرارية لهم عسكرياً».

                      وأشار المصدر الى محاولة يائسة قام بها المسلحون بهجوم على منطقة الجبل الشرقي رافقها تهليل إعلامي من وسائل اعلام عربية مؤيدة للتنظيمات المسلحة، لكن الهجوم باء بالفشل وتركوا العديد من الجثث خلفهم بعد انسحابهم.

                      وبينما اكد المصدر أن خسائر المقاومة تشمل حتى الآن 15 شهيداً أعلن عنهم وجرى تشييعهم، فإن 65 قتيلاً سقطوا لفصائل مسلحة اعترفوا بهم واعلنت هوياتهم على مواقعهم الالكترونية، علماً بان تنظيمات اخرى بينها «داعش»، المتواجد ايضاً في الزبداني، لا يعلن عن قتلاه نهائياً، فيما يسود التوتر العلاقة بين «احرار الشام» و «النصرة» بسبب مبادرة الاولى الى محاولة فتح قناة اتصال مع القوات المهاجمة بهدف البحث عن مخارج وتسوية، لا يرغب الجيش والمقاومة في القبول بها نظراً الى تاريخ تعامل المسلحين مع التسويات الست السابقة التي جرى إجهاضها واستغلالها.

                      وكما هو معلوم فإن المجموعات المسلحة بخسارتها الزبداني تفقد معقلاً مهماً كان يشكل نقطة ضعف وخاصرة رخوة لأمن العاصمة السورية، وإن المعركة الجارية الآن تشكل نقطة تحول في المعركة مع الفصائل التكفيرية والمسلحة، بعد حصر «الخطر القلموني» في الشهور الماضية، وستترك آثارها المباشرة على معارك الغوطتين الشرقية والغربية في محيط دمشق.

                      وكان مصدر عسكري سوري قد اعلن القضاء على آخر تجمعات التنظيمات إلإرهابية المنتشرة في سهل الزبداني واحكام السيطرة على طريق بردى الواقع في الجزء الجنوبي الغربي من سهل الزبداني، والذي كان يشكل شرياناً حيوياً لإمداد التنظيمات الارهابية بالأسلحة والذخيرة وتسهيل حركتها وتنقلها بين المدينة ومحيطها.

                      الى ذلك، ذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان سبعة اشخاص قتلوا امس نتيجة سقوط أكثر من 300 قذيفة محلية الصنع، صاروخية ومدفعية، على بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد، والمحاصرتين منذ آذار الماضي، وان اشتباكات اندلعت لاكثر من ثماني ساعات بين القوات المدافعة عن البلدتين والمسلحين المهاجمين من «النصرة» وغيرها.

                      وكان ما يسمى «جيش الفتح»، المؤلف من «جبهة النصرة» ومجموعة من الفصائل، اعلن في بيان نشره على حسابه على موقع «تويتر» بدء معركة كفريا والفوعة «لنذيقهم في الشمال ما يذيقون أهلنا في الزبداني».

                      كما اصدرت «غرفة عمليات حلب»، التي تضم مجموعة من الفصائل ابرزها «حركة نور الدين الزنكي» و «لواء الحرية» و «لواء صقور الجبل»، بدورها بياناً أعلنت فيه استهداف نبل والزهراء المحاصرتين منذ العام 2013، بأكثر من 160 قذيفة، «نصرة لاهلنا في الزبداني».

                      لكن المصدر المطلع قال لـ «السفير» إنه لا وجود للمدنيين في الزبداني، حيث خرجت العائلات قبل اسابيع من بدء المعارك في الرابع من الشهر الحالي، بما في ذلك عائلات المسلحين الذين غادر العديد منهم نحو بلودان ومضايا، وبالتالي فإن مبررات الاعتداء على كفريا والفوعة ونبل والزهراء، ليس لها اي منطق عسكري او انساني، متسائلاً في هذا السياق عن السبب الذي يدفع مؤيدي المسلحين في الزبداني، من وسائل اعلام عربية، الى التركيز على فكرة المدنيين، مع غياب أي وجود لهم فعلياً، والأهم إغفال وجود تنظيم «داعش» في المدينة، وخصوصاً في منطقتها الشرقية في حي الزهراء وفي مناطق شمال المدينة وشرقها؟!

                      ***
                      * ’الفخ السوري’ ينقلب وبالًا على المنظمات الإرهابية الاسلاموية واسيادها


                      صوفيا ـ جورج حداد

                      هناك مثل عربي قديم يقول: "وعلى الباغي تدور الدوائر".

                      وهذا المثل الحكيم ينطبق تماما، وسينطبق اكثر فأكثر على سوريا، التي أريد لها ان تكون "فخا افغانيا" ثانيا لروسيا وحلفائها الإقليميين: ايران والمقاومة الوطنية الإسلامية بقيادة حزب الله. فانقلبت الى فخ معاكس للمنظمات الإرهابية الاسلاموية والكتلة الغربية وحلفائها الإقليميين.

                      مهزلة "الربيع العربي"

                      فمع انطلاقة ما أسمته آلة البروباغندا الأميركية وزعانفها العربية "الربيع العربي"، فإن الكثير من المثقفين العرب "المرهفين" و"المزيفين" تزحلقوا في حينه بهذه التسمية ووقعوا في الفخ تماما، وقد خيل إليهم ان الجماهير العربية تتحرك نحو تحقيق الديمقراطية التي طالما طمحت اليها.

                      ولكن سرعان ما تبين ان التحركات الجماهيرية والشعارات "الديمقراطية" انما استخدمت من قبل الأجهزة الاستخباراتية الغربية والعربية والإسرائيلية والتركية لاجل اصطناع موجة جماهيرية مزيفة (يوتوبية ـ فيسبوكية ـ تويترية) تستخدم كغطاء لحشد وتحريك "الجيش الإسلامي! العالمي" المسلح، بقصد إزاحة بعض الأنظمة العربية الضعيفة او غير المطواعة، وتقويض المجتمعات العربية من اساسها، وفرض القوى "الاسلاموية" الفاشستية الأكثر تخلفا وتوحشا على الساحة العربية، وأخيرا وهذا هو بيت القصيد: استدراج روسيا للتدخل العسكري المباشر كما جرى في أفغانستان، ثم التحضير لاقامة حلف "إسرائيلي ـ تركي ـ اسلاموي" بزعامة تركيا، لمحاربة حزب الله وايران وروسيا نيابة عن حلف الناتو وأميركا.

                      وقد انفضحت لعبة "الربيع العربي" على الساحة العربية بشكل عام، وفي سوريا بشكل خاص.

                      أين هو جورج صبرا الآن؟

                      وفي حين ـ على سبيل المثال ـ كان الشيوعي السابق جورج صبرا يصرخ ان ما كان يسمى "الثورة السورية!" و"المعارضة السورية!" هما "سلميتان!" ويؤكد انه "لا توجد طائفية في ثورته السورية!"، كانت عصابات "النصرة" و"القاعدة" و"داعش" ومن لف لفها ترتكب ابشع الفظائع ضد كل الناس، وخصوصا ضد المسيحيين، باسم "الإسلام التكفيري!" و"الجهاد!" و"تطبيق الشريعة الإسلامية!".


                      سوريا وروسيا


                      محاولة توريط روسيا كما في افغانستان


                      ونظرا للعلاقة التاريخية الواسعة لروسيا بسوريا كدولة، خلال عهد الأسد الاب ثم الابن، وقبل عهد الأسد منذ 1954، فقد تراءى للاسلامويين واسيادهم في واشنطن وانقرة وتل ابيب وأقنعتهم وابواقهم الصبراوية (نسبة لجورج صبرا) انه يمكنهم جر الجيش الروسي الى "فخ أفغاني" ثان، أي التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا، ثم يأخذون في الصراخ والعويل لتبرير القيام بالعمليات الإرهابية الوحشية داخل الأراضي الروسية ذاتها، من جهة، ولتبرير التدخل العسكري الغربي المباشر ضد سوريا من جهة ثانية. وبلغت بهم "الثقة بالنفس" الى حد ان رئيس المخابرات السعودية السابق، بندر بن سلطان، زار روسيا وقدم لها عروضا سياسية واقتصادية سخية، احدها هو انه "وعد" الرئيس بوتين باستخدام نفوذ المملكة لدى المجموعات الاسلاموية لضمان عدم القيام بعمليات إرهابية في سوتشي خصوصا وفي روسيا عموما (بمناسبة الألعاب الأولمبية الشتوية التي كان يجري التحضير لها في روسيا في الشتاء الماضي)، وذلك مقابل ما يسمى "تخلي روسيا عن نظام الأسد" وإضعاف التعاون العضوي بينها وبين ايران. ولعل فشل زيارة الأمير بندر الى روسيا كان احد أسباب غيابه عن مواقع القرار المباشرة في المملكة.

                      وبلغ صراخ المعارضة "الصبراوية" السورية عنان السماء بأن استخدام الفيتو الروسي والصيني في مجلس الامن لمنع التدخل العسكري الغربي المباشر ضد سوريا، يعتبر هو ذاته "تدخلا" في الشؤون السورية وعملا معاديا لـ"الشعب" السوري.

                      "الفخ السوري" ينقلب على اصحابه

                      وبنتيجة العمى السياسي للصبراويين والاسلامويين واسيادهم، فإنهم لم يستطيعوا ان يروا ان "الفخ" الذي أرادوا نصبه لروسيا في سوريا قد انعكس عليهم، وتحولت سوريا (ومن ثم العراق أيضا) من فخ للايقاع بروسيا، الى فخ للايقاع بالإرهابيين الاسلامويين انفسهم، لفضحهم امام العالم اجمع ولمحاولة تكتيل دول وشعوب العالم قاطبة ضدهم، بتجميعهم وتصفيتهم والقضاء عليهم في سوريا (والعراق). وبالنسبة لروسيا بالذات، فإن تجميع الإرهابيين في سوريا (والعراق) كان "فرصة ذهبية" للمخابرات الروسية لابتعاد الإرهابيين "الروس" ومن الجمهوريات "السوفياتية" السابقة، عن مواطنهم، ومن ثم لكشف هوياتهم والشبكات المرتبطة بهم، ومراقبتهم بدقة وتصيدهم لدى عودتهم من "دوراتهم الجهادية". وقد تأكدت أهمية هذا الجانب لدى اغتيال المعارض الروسي بوريس نيمتسوف ليلة 27 شباط الماضي في موسكو، كون المنفذون كانوا عناصر شبكة شيشانية تحت المراقبة لارتباطها بـ"الجهاد" في سوريا. وبالامس القريب كشفت قوات الامن القيرغيزية شبكة مرتبطة بـ"داعش" ويقودها داعشي كازاخستاني يدعى جانبولات اميروف كانت تنوي تفجير أماكن عامة في اول يوم عيد الفطر المبارك ومهاجمة القاعدة الجوية الروسية في قيرغيزيا.

                      الافعى تلدغ "حاويها"

                      وامام الفشل التاريخي لمخطط تجميع "الجيش الاسلاموي العالمي" في سوريا خاصة وجغرافية "الربيع العربي" عامة، وتوجيهه ضد قوات الجيش الروسي، الذي كانت المخابرات الغربية والإسرائيلية "واثقة" من تدخله المباشر في المنطقة، وخصوصا امام الفشل الذريع في اسقاط النظام السوري وتخويف ايران وحزب الله، ولـ"تبرير وجود" هذا "الجيش الاسلاموي العالمي" المتوحش والمتعطش للدماء، بدأت الافعى الاسلاموية تتخبط خبط عشواء، فأنزلت السماء الى الأرض، وأعلنت "الدولة الإسلامية" و"الخلافة الإسلامية"، مقدمة للعالم اجمع أسوأ صورة وأسوأ فكرة وأسوأ دعوة وأسوأ دعاية للاسلام، فكفّرت جميع البشر والأديان والمذاهب والعقائد والأفكار والأخلاق، وبدأت بالقتل الجماعي للناس الأبرياء رجالا ونساء واطفالا، في الجوامع والحسينيات والكنائس والاديرة والأماكن العامة والشوارع والأسواق الشعبية، واصطدمت بالجيوش اللبنانية والعراقية والمصرية والليبية واليمنية وغيرهم، وقطعت رؤوس نشطاء الإغاثة الدولية والصحفيين الغربيين الذين لم يكونوا معادين للاسلامويين بل ربما كان بعضهم من "اصدقائهم"، وأخيرا لا آخرا بدأوا عمليات القتل والتخريب والإرهاب داخل السعودية ذاتها، حاميتهم وولية نعمتهم الأولى.

                      والآن ـ ولاجل تبييض صفحتها ـ تضطر الإدارة الأميركية ذاتها للتبرؤ من "القاعدة" و"النصرة" و"داعش"، والاعتراف بأنها تنظيمات إرهابية تهدد شعوب وبلدان العالم المتمدن اجمع. وبعد ان كانت الولايات المتحدة وجوقتها العالمية وزعانفها العربية تدعو لعقد مؤتمرات "أصدقاء سوريا" لدعم "المعارضة الصبراوية السورية!"، تحولت ولو ظاهريا 180 درجة نحو الدعوة لتشكيل جبهة دولية ضد "داعش" وغيرها من المنظمات الارهابية، والاعلان عن الاستعداد لتدريب وتسليح المعارضة السورية "المعتدلة" التي تقف ضد "داعش". وقد تبينت مدى جدية الإدارة الأميركية في "مكافحة الإرهاب" بأن تمخضت أخيرا الجهود الأميركية الجبارة عن الإعلان عن انجاز تدريب وتسليح 60 عنصرا لهذه الغاية، ينتمون إلى "المعارضة السورية المعتدلة". ولم يتوان مختلف المسؤولين الاميركيين والغربيين عن التصريح بأنه لا حل عسكريا للازمة السورية. بل ان وزير الخارجية الأميركية جون كيري لم يمانع حتى في الدعوة الى التفاوض مع الرئيس الأسد ذاته لايجاد تسوية سلمية.

                      الاتفاق النووي مع ايران

                      وفي حين كانت تجري عملية "شيطنة" ايران وفرض الحصار والعقوبات الاقتصادية ضدها، بحجة سعيها لامتلاك السلاح النووي، اضطرت الكتلة الغربية بزعامة اميركا لتوقيع "الاتفاقية النووية" الأخيرة مع ايران، التي تم بموجبها الاعتراف بحق ايران في امتلاك تكنولوجيا الطاقة النووية للأغراض السلمية، وبدور ايران، الحليف العضوي لروسيا، في حل مشاكل المنطقة، ثم الشروع في رفع الحصار والعقوبات الاقتصادية عنها. وذلك على عكس ما كانت تطمح اليه إسرائيل وتركيا والمنظمات الإرهابية الاسلاموية واسيادها.

                      السيناريو "السوري" يتكرر في أوكرانيا تحت تسميات مختلفة

                      وبعد الفشل التام في استدراج روسيا الى "فخ افغاني" ثان في سوريا، نشهد الان بالعين المجردة ان السيناريو "السوري" ذاته يتكرر في أوكرانيا، وان بظروف وادوار مختلفة، تبعا لاختلاف طبيعة القوى السياسية في كلا البلدين. وهذا ما سنتناوله على حدة.

                      تعليق


                      • "أحرار الشام" و"جبهة النصرة" ... التكفير وجها لوجه

                        أحمد فرحات

                        ليس من الصعوبة إثبات الرابط القوي بين "حركة احرار الشام" و"تنظيم القاعدة" العالمي، على المستوى الفكري أو العملاني، وان حاول قادتها إخفاء هذا الأمر في التصريحات العلنية، والإطلالات الإعلامية. غير أن سيرة حياة مؤسسيها وقادتها، تشير إلى أن معظمهم خرجوا من سوريا إلى أفغانستان والعراق، وقاتلوا إلى جانب تنظيم القاعدة وأبو مصعب الزرقاوي، وعادوا إلى سوريا، ليطبقوا المشروع الذي خرجوا على أساسه، وهو إقامة ما يزعمون انه "الدولة الإسلامية"، أو كما يحب شرعيوها أن يسموها "الحكومة الراشدة".

                        اختلفت التسميات والهدف واحد، تحقيق ما عجز عنه تنظيم القاعدة في أفغانستان واليمن والصومال، بتأسيس "دولة" بحسب مفهومهم، وإن شابه بعض التعديل نتيجة تبدل الظروف.

                        من هي أحرار الشام؟

                        سبقت هذه الحركة ما سمي ب "الجيش الحر" في حمل السلاح ضد الدولة في سوريا، حيث أعلن عن تأسيسها في 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2011، وقبل هذا التاريخ، وبالتحديد في منتصف العام نفسه، عملت في السر، أي مباشرة بعد خروج أحد مؤسسيها من السجن وهو أبو خالد السوري، والذي اغتيل بحي الهلك في حلب.

                        خاض مسلحو الحركة معارك عديدة مع الجيش السوري، ارتكبوا العديد من المجارز بحق أبناء الشعب. وعند دخولهم إلى حي النيرب في حلب، ارتكبوا المجزرة الشهيرة بحق آل بري، عبر إطلاق الرصاص عليهم، حيث كانت تنشط وقتها تحت إسم "كتائب أحرار الشام"، وذلك أواخر الشهر السابع من عام 2012.

                        وفي حلب أيضاً، أقدمت أحرار الشام على هدم ضريح الشيخ الصوفي أحمد موصللي في باب الحديد، بذريعة أن "هذه القبور شرك"، وهذه بالمناسبة نفس الذريعة التي يستخدمها "داعش" لهدم القبور والمقامات والآثار التاريخية.

                        وفي سجل هذه الحركة، دخولها إلى مدينة الرقة شرق سوريا، قبل أن تنسحب منها اثر معارك مع داعش، رغم أن الطرفين تعاونا في المدينة، قبل اندلاع المواجهات بين داعش والنصرة، بحسب ما تشير العديد من المعطيات الميدانية، وعمليات الصلب بحق المواطنين السوريين.

                        لعبت حركة أحرار الشام في بدايات تأسيسها دوراً بارزاً في اجتذاب المقاتلين الأجانب وتأطيرهم، خصوصاً بعد الدعوات التي أطلقت من خارج سوريا إلى ما يسمونه "الجهاد" في الشام، وتحدثت تقارير عديدة عن علاقة تربط الحركة بالليبي الايرلندي مهدي الحاراتي، الذي أسس لواء الأمة في سوريا، قبل أن يغادرها، ويصبح رئيساً لبلدية العاصمة الليبية طرابلس.

                        رغم إصرار الحركة على تقديم نفسها على أنها "سورية"، فإنها تضم المئات وربما الآلاف من الأجانب أو "المهاجرين"، الذين تقلدوا مناصب قيادية فيها، ومنهم، ابو سعد المصري، ابو محمد المصري، ابو مصعب التونسي، ابو عبد الله النجدي، ابو انس المصري، ابو الحسن التبوكي، وهم الموقعون حديثاً على بيان حمل عنوان "بيان مهاجري الشام بخصوص جماعة البغدادي". كما أن ساحات المواجهة مع الجيش السوري تشهد يومياً مقتل مسلحين أجانب منها. ولكن الحركة لم تجعل من نفسها مركزاً لإستقطاب الأجانب، لتجنب التبعات السياسية والإعلامية لذلك.




                        علاقة أحرار الشام بجبهة النصرة

                        ارتباط "أحرار الشام" بتنظيم القاعدة، لا يجعل منها حركة تابعة، حيث سعى قادتها إلى التمايز عن سلفية القاعدة، من دون أن يحيدوا عن "المنهج"، فيما تشير أنباء إلى أن "مشروع أحرار الشام" تبلور أثناء وجود زعيمها السابق حسان عبود في سجن صيدنايا، برفقة أبو خالد السوري والعديد من الشخصيات، وذلك خلال السنوات التي تلت اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري، وفي خطتهم الاستفادة من الضغط الدولي على الحكومة السورية آنذاك.

                        على المستوى النظري، تستلهم حركة أحرار الشام مبادءها من 3 شخصيات أساسية:

                        1_ الفلسطيني عبد الله عزام، أحد مؤسسي تنظيم القاعدة الذي اغتيل عام 1989.

                        2_ السوري أبو مصعب السوري المعتقل حالياً، بحسب ما أشار أيمن الظواهري في احدى تسجيلاته الصوتية.

                        3_ السوري عبد المنعم مصطفى حليمة "ابو بصير الطرطوسي" المتواجد في تركيا.

                        رغم أن الأخير يعتبر من أشد منتقدي جبهة النصرة (حتى أنه أفتى بحرمة الإنتماء إليها)، ويختلف مع منظري تنظيم القاعدة الأساسيين امثال أبو قتادة الفلسطيني، فإن حركة أحرار الشام وجبهة النصرة في العديد من المفاهيم، لا يفرقهما سوى الإرتباط الرسمي للثانية بتنظيم القاعدة العالمي.

                        هذا الإرتباط الذي بات عبئاً على زعيم النصرة أبو محمد الجولاني، فقيد حركته، وجعل جماعته مطلوبة دولياً بتهمة الإرهاب، فحرمه هذا الأمر من ضم الجماعات المسلحة في سوريا تحت ردائها.

                        غير أن الجولاني وبسبب ضعف خبرته التنظيمية، وخلفيته الفكرية التي تكفر العمل السياسي والديمقراطية، فشل في تقديم جبهته على أنها مقبولة في اطلالتيه الأخيرتين على قناة الجزيرة القطرية، رغم إعطائه الأمان للولايات المتحدة وللعدو الإسرائيلي، بإعلانه الصريح أنه لا ينوي استهداف الغرب، ذلك لأن وصمة إرتباطه بالقاعدة، تمنع الإدارة الأميركية من التعاون مع جماعته بشكل علني، في محاربة داعش، وإسقاط الدولة السورية.

                        احرار الشام ليست كذلك، فلا إرتباط علنياً لها بتنظيم القاعدة، ومن تردد أنه بايع الظواهري (مؤسس الحركة حسان عبود)، قتل في انفجار غامض في بلدة رام حمدان بريف ادلب العام الماضي.

                        وبعد ذلك توجهت الحركة سريعاً إلى الغرب، مستغلة مساعي واشنطن في إيجاد حليف لها في سوريا، كقوات برية تعتمد عليها لمحاربة داعش والجيش السوري، وراحت تقدم أوراق اعتمادها إلى دوائر صنع القرار في واشنطن ولندن، عبر مقالتين الأولى في "واشنطن بوست" الأميركية والثانية في "ديلي تلغراف" البريطانية، حملتا توقيع المدعو لبيب النحاس، وهو شخص غير معروف، عرف عن نفسه على أنه مدير العلاقات الخارجية السياسية للحركة.

                        ودعا النحاس في مقالته في الصحيفة البريطانية لندن إلى زيادة مشاركتها بالتحالف الدولي في ضرب داعش. امر فسر على ان احرار الشام تريد التفرد في قرارات الجماعات المسلحة، كما أن عبارات التودد للغرب، رأت فيها العديد من قيادات الجماعات على أنها أقرب إلى الخيانة.

                        الخلاف بين الحركة والتنظيم

                        وردا على مقال النحاس الأخير، هاجم العديد من مؤيدي القاعدة ومنظريها في سوريا وخارجها حركة أحرار الشام.

                        ومن أبرز الأصوات المنتقدة، احد المرجعيات الكبيرة لتنظيم القاعدة وهو أبو قتادة الفلسطيني، الذي اعتبر أن أحرار الشام هي في وسط طريق الإنحراف، وستحتاج الكثير للعودة إلى الصواب، وقال إنها "مستعدة لمقاتلة التيار الجهادي كله مقابل قبول اوراق الاعتماد"، وإنها "مستعدة لمعاداتنا من أجل ارضاء الغرب".

                        أحد أمراء جبهة النصرة في ريف ادلب المدعو أبو سعد السوري، دعا حركة أحرار الشام للعودة إلى الضابط الذي تأسست عليه الحركة، ويقصد بذلك الولاء للسلفية الجهادية، و"إلا فإنها ستخسر النخب، ولا يبقى في صفوفها إلا فضلات جمال معروف"، بحسب ما غرد على حسابه على موقع تويتر.

                        موقف الفلسطيني استدعى رداً من مسؤولي الحركة، ومؤيديها على صفحات التواصل الإجتماعي، واعتبر البعض أن "الساحة ليست محلا لإعادة التجارب السابقة الفاشلة التي جرت على أمة ويلاتها"، في إشارة إلى إتهام الفلسطيني بعلاقته بأحداث الجزائر، والقتال الذي دار هناك بين الجماعات المسلحة المحسوبة على "التيار الجهادي".

                        رسمياً كان لأحرار الشام رد عنيف، حيث اتهم عضو مجلس شورى الحركة "أبو عزام الأنصاري"، أبو قتادة بالكذب، وبأنه كان على علاقة بالمخابرات الجزائرية ابان وجوده في بريطانيا.

                        تفجر الخلافات بين أبرز ركني ما يسمى "غرفة عمليات جيش الفتح" على هذا النحو، استدعى تدخلاً من المسؤول الشرعي للحركة المدعو أبو العباس الشامي، فحاول الرجل جمع التناقضات، حيث اعتبر أن مفهوم العمل السياسي أشمل من "المشاركة البرلمانية في ظل أنظمة جاهلية ﻻ تعترف بحاكمية الله تعالى للمجتمع".

                        ويكون بذلك قد جدد التزام الحركة بمبدأ الحاكمية وتكفير المجتمعات التي سوّق لها سيد قطب، (باعتبار أن أي مجتمع لا يحتكم إلى الشريعة هو كافر)، مؤكداً ارتباط الحركة بالفكر التكفيري، لتجنب الصدام مع تنظيم القاعدة، خصوصاً أن تداعيات حرب داعش والنصرة، لا تزال ماثلة أمام "الجهاديين". لكنه بالمقابل أعطى ما أسماه العمل السياسي الذي تقوم به حركته، مفهوماً أوسع بكثير من الذي حرمه السيد قطب.

                        ويبدو أن الساحة السورية أمام مشهد جديد، وصراع جديد بين "إخوة المنهج"، شبيه بذاك الذي دار بين داعش والنصرة وبالتالي تفجر تجربة "جيش الفتح"، فهل سيتم إحتواء الأزمة، أم أن التنافس على السلطة سيولد حربا جديدة بينهما.

                        الجواب على هذا السؤال رهن بالأيام القليلة المقبلة، خصوصاً أن أبرز المستفيدين من هذا الصراع إن حصل، هو ما يطلق على نفسه "جيش الإسلام" بقيادة زهران علوش، الطامح إلى لعب دور أكبر على "الساحة"، ولا يكون ذلك إلا بإنهاك منافسيه لا سيما أنه علاقته مع جبهة النصرة ليست على ما يرام، وخلافه مع أحرار الشام بات معروفا، بعد خروجه مؤخراً من مظلة ما يسمونه "الجبهة الإسلامية".

                        تعليق


                        • * هزيمة المسلحين في الزبداني تقترب

                          الجيش والمقاومة يتقدمان في الزبداني

                          مدافع الجيش والمقاومة تدك معاقل المسلحين في الزبداني لليوم السابع عشر على التوالي، والمقاومة تتقدم في بساتين سهل الزبداني. حصار المدينة استكمل، والحصار الذي لا ينهي المعركة يفتح الفصل الأخير لإسقاط المدينة، بعد إقفال آخر طرق الامداد عبر سهلها.

                          مدافع الجيش والمقاومة تدك معاقل المسلحين في الزبداني لليوم السابع عشر على التوالي. المقاومة تتقدم في بساتين سهل الزبداني، بعد التمهيد بالقصف. حصار المدينة استكمل. إحكام الحصار لا ينهي المعركة لكنه يفتح الفصل الأخير لإسقاط المدينة، بعد إقفال آخر طرق الامداد عبر سهلها، ودفع المسلحين إلى داخلها، الذين تقلصت خياراتهم في القتال حتى اللحظة الأخيرة أو الاستسلام .

                          ويقول أسامة دنورة، الكاتب والباحث السياسي، "بالنسبة لمعركة الزبداني حسمت لصالح الجيش السوري والمقاومة".

                          ممرات إمداد المسلحين أغلقت، منها ما أصبح تحت السيطرة المباشرة وآخر تحت السيطرة النارية، وذلك بعد الإمساك بغالبية التلال الاستراتيجية، وكان المسلحون قد حاولوا إرباك الجيش بشن هجوم استباقي على حاجزين للجيش غرب المدينة، في عملية مبالغ في نتائجها.

                          وقال المسلحون إنهم أردوا أعداداً كبيرة من الجيش السوري قتلى، لكن هجومهم لم يمنع استكمال الحصار.

                          ويشير الخبير العسكري حسن حسن، إلى أن "عملية السيطرة على تلك المدينة سيؤثر على المجموعات المسلحة المتواجدة في الغوطتين".

                          السماء دائماً ترصد كل متحرك على الارض. المدينة تحولت إلى ساحة اشتباك بعد ان أخلتها المجموعات المسلحة والقتال من المدنيين. ما يشدد الحصار من الداخل. أما المؤازرة التي انتظرها المسلحون فلم تأت، وقد وجهت المعارضة نداءات استغاثة من اسطنبول، ما يشي بأن المدينة في طريقها إلى السقوط.

                          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:

                          https://www.youtube.com/watch?v=tlIWi-oja6U

                          شاهد ايضا تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
                          http://www.alalam.ir/news/1722657

                          مشاهد خاصة لقناة "المنار" لتقدم الجيش السوري والمقاومة جنوب الزبداني
                          http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1258123

                          *
                          وحدة من الجيش تدمر نفقاً للتنظيمات الإرهابية بطول 70 متراً في سهل الزبداني

                          عثرت وحدة من الجيش خلال تمشيطها اليوم سهل الزبداني الذي أحكمت سيطرتها عليه بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على نفق لأفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية كانوا يستخدمونه في التسلل وتهريب الأسلحة والذخيرة من بلدة مضايا.

                          وأوضح مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن "النفق يبلغ طوله 70 مترا وبعمق مترين ومجهز بالكهرباء يمتد من سهل الزبداني باتجاه مضايا" مبينا أنه "تم تفجير النفق بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين".

                          وكانت وحدة من الجيش دمرت أمس معملا لتصنيع العبوات الناسفة وفككت العشرات منها تصل زنتها إلى طن من المواد المتفجرة في سهل الزبداني.

                          وحققت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدما جديدا في العملية العسكرية الواسعة التي تنفذها في الزبداني منذ 4 الشهر الجاري عبر إحكام السيطرة على طريق بردى وسهل الزبداني الممتد على مساحة تقدر بنحو 60 كيلومترا مربعا بعد القضاء على آخر بوءر تنظيم جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الاسلامية.











                          * "المنار" : لا صحة لما روجته بعض وسائل الإعلام عن سيطرة مسلحي داعش على تلال النعيمات المحاذية لمدينةِ القصير في ريفِ حمص.

                          * استشهاد ثمانية مدنيين في نبل والزهراء.. وعمليات مركزة في دير الزور



                          تتواصل اعتداءات الجماعات التكفيرية على بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي عبر قصف الاحياء السكنية والمنازل بعدد كبير من الصواريخ وقذائف الهاون و"جرات الغاز" المتفجرة ما ادى الى استشهاد ثمانية مدنيين، بينهم ثلاثة اطفال واصابة العشرات، فضلا عن الحاق اضرار كبيرة بالمنازل والممتلكات.


                          دير الزور
                          وفي مدينة دير الزور، نفذ الجيش السوري عمليات مركزة ضد تجمعات المجموعات التكفيرية. وخلال الاشتباكات العنيفة تمكن الجيش السوري من قتل عدد من المسلحين التكفيريين، وقطع طرق إمدادهم.

                          الحسكة
                          وفي الحسكة صد الجيش السوري محاولات تسلل قام بها مسلحو داعش على خطوط التماس في قرى الداودية، ورد شقرا ، والميلبيّة ، والسبع سكور ، وسودة وعبد، وتمكن من تدمير عدد من آلياتهم.


                          سلاحا الجو والمدفعية قصفا الخطوط الخلفية لتنظيم داعش في مناطق الهول والشدادي التي تُعتبر المعقل الاول لهم بعد محافظة الرقة، وتمكن من تدمير العديد من آلياتهم وقطع طرق إمدادهم.

                          * بالفيديو.. جزيرتان سوريتان في محيط ارهابي، عصيتان على السقوط؟



                          اللجان الشعبية تصد هجوماً للمسلحين على الفوعة وكفريا بريف ادلب


                          فيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1722693

                          07:20 بتوقيت غرينتش

                          ريف ادلب (العالم) 2015/7/22-

                          صدت اللجان الشعبية في الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب بمساندة سلاح الجو السوري هجوماً واسعاً للجماعات الارهابية وسيطرت على نقاط لهم بعد تكبيدهم خسائر كبيرة. وقد قصف الارهابيون البلدتين بآلاف القذائف، ما أدى الى مقتل 17 مدنياً بينهم اطفال.

                          عصيتان على السقوط، رغم سقوط المحيط في شمال ادلب السورية بايدي جماعات جبهة النصرة الارهابية، بلدتا الفوعة وكفريا جزيرتان في محيط ارهابي، تتكسر هجماته على اطرافهما، ما يدفعه الى دكهما بامطار من الصواريخ والقذائف ليحصد مزيدا من ارواح الاطفال والميدنيين.

                          حصار خانق تتعرض لهما البلدتين منذ 116 يوما، وسط ظروف معيشية سئية جدا ونقص في الموارد الغذائية والنفطية وانقطاع تام في التيار الكهربائي والاتصالات، فضلا عن انعدام شبه كامل في المستلزمات الصحية للمستشفى الوحيد في الفوة والمركز الصحي في كفريا، وهذا ما يؤدي الى وفاة بعض الجرحى نتيجة لعدم وجود الاسعافات اللازمة، ناهيك عن نقصف ادوية واجهزة اسعاف مرضى السكري وغسيل الكلى.

                          صعدت الجماعات الارهابية تحت مسمى "جيش الفتح" عدوانها على القريتين المحاصرتين، واعلنت ما وصفته بمعركة "غزوة كفريا والفوعة" وذلك رداً على الانتصارات التي يحققها الجيش السوري والمقاومة اللبنانية في مدينة الزبداني في ريف دمشق.

                          وخلال الايام الثلاث الماضية حاول اكثر من الف مسلح اختراق اطرافهما، دون جدوى حيث تصدت اللجان الشعبية بمساندة سلاح الجوي السوري للمهاجمين، ومن عدة جهات، كبدتهم مئات القتلى والجرحى، وخسائر كبيرة في آليات والمعدات واتت على ثلاثة دبابات.


                          الجماعات الارهابية صعدت عدوانها على القريتين المحاصرتين وقصفتهما بآلاف القذائف الصاروخية

                          كما تمكنت اللجان الشعبية من تنفيذ هجوم مضاد سيطرت خلاله على نقاط عسكرية للارهابيين على طريق الحصون قصر الرمان باتجاه بلدة بنش، كما قتلت وجرحت العشرات بينهم قيادي سعودي.

                          ونفت اللجان الشعبية، سيطرة ارهابيي النصرة على حاجز المداجن الواقع على طريق معرة مصرين- الفوعة.

                          الارهابيون اعترفوا بفشل هجومهم على الفوعة وكفريا وتقاذفوا الاتهامات بالمسؤولية مع جبهة النصرة.

                          هزيمة المهاجمين افقدتهم صوابهم، فعمدوا الى اطلاق الاف القذائف على البلدين، بالترافق مع عمليات قنص، ما ادى الى مقتل مدنيين بينهم ثلاثة اطفال وعدد من النساء.

                          وتقع قريتا الفوعة وكفريا شمال شرق محافظة ادلب، وتبعدان 20 كيلو متراً فقط عن الحدود التركية وتحيط بهما بلدة بنّش من الجهة الجنوبية وهي مركز للجماعات الارهابية، ورام حمدان من الجهة الشمالية الغربية، معرة مصرين من الشمال، ويبلغ عد سكانهما حوالي 45 الف نسمة.

                          ***
                          * الخارجية السورية تدين العمليات الارهابية التي استهدفت الجيش الجزائري


                          أدانت سورية بشدة العمليات الإرهابية التي استهدفت مؤخراً الجيش والشعب الجزائري، مؤكدة وقوفها إلى جانب الحكومة والقيادة الجزائرية في مواجهة الإرهاب التكفيري.

                          وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لوكالة سانا للأنباء "إن وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية تدين بشدة العمليات الإرهابية التي استهدفت الجيش والشعب الجزائري وتؤكد مجدداً تضامنها مع الحكومة والشعب الجزائري الشقيق ووقوفها إلى جانب الحكومة والقيادة الجزائرية لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي يهدد أمن الجزائر واستقرارها كما يهدد امن المنطقة برمتها".

                          وأضاف المصدر "أن سورية التي واجهت الإرهاب والتطرف والفكر التكفيري خلال السنوات السابقة تتقدم بخالص العزاء للشعب الجزائري الشقيق وللحكومة الجزائرية ووزارة الخارجية ولأسر الشهداء"، مؤكداً "تضامنها معهم ووقوفها إلى جانبهم وثقتها بانتصار الجزائر في معركتها ضد الإرهاب والتطرف والفكر التكفيري وباستمرار الأمن والاستقرار والتطور والازدهار في ربوع الجزائر".


                          الخارجية السورية


                          وأشار المصدر إلى "أن سورية حذرت مراراً من أن خطر الإرهاب سينتشر في المنطقة والعالم وسيهدد الأمن والاستقرار والإنجازات الحضارية والانسانية للبشرية برمتها".


                          وختم المصدر تصريحه بالقول "إن سورية دعت إلى بذل الجهود الصادقة لمكافحة الإرهاب وإلى توحيد جهود الدول التي تعمل بصورة جادة على محاربته للتعاون للقضاء على هذا العدو الخطير والعمل على تجفيف منابع الإرهاب ومصادر تمويله والتصدي للفكر التكفيري المتطرف الذي يغذيه كما دعت إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بمكافحة الارهاب".

                          *
                          شعبان: الغرب بدأ يدرك ضرورة تغيير أساليبه.. لولا صمود سورية لكانت الصورة في المنطقة مختلفة



                          أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن أولوية سورية اليوم إنهاء الإرهاب وتجفيف منابع دعمه لافتة الى أنه لولا صمودها لكانت الصورة في الاقليم والعالم مختلفة وان الغرب بدأ يدرك ضرورة تغيير أساليبه والاعتراف بحقوق وكرامة الشعوب.

                          وقالت الدكتورة شعبان في حديث الى قناة الميادين اليوم.. ان الاتفاق النووي الايراني سيخدم الإقليم والعالم برمته لأنه يمثل توجها نحو الحوار والحلول السلمية والتعامل مع الدول بعيدا عن العقوبات ويعبر عن صمود الشعب الإيراني وقدرة إيران على الدخول في حوار مع الغرب والحصول على نتائج مهمة لها وللإقليم.

                          وحول إمكانية انعكاس هذا الاتفاق ايجابيا على سورية أوضحت الدكتورة شعبان.. “إن سورية كدولة في هذا الإقليم تستفيد جدا من التوجه نحو السلام وسورية مع الحد من انتشار الأسلحة النووية وإخلاء منطقة الشرق الأوسط منها” مضيفة.. إن هذا الاتفاق “عبر عن استدارة من الغرب مرحب بها باتجاه الحوار بدلا من العقوبات والتهديد وهذا دون شك يخدم سورية والمنطقة والعالم”.

                          وعن إمكانية أن تكون إيران قناة تواصل بين سورية والغرب لفتت الدكتورة شعبان الى أن ايران كانت قبل الاتفاق جسر تواصل بين سورية والغرب وعقدت اجتماعات بين إيران وسويسرا وسورية في إيران وفي سويسرا لكن المشكلة أن التواصل مع الغرب بحد ذاته ليس أمرا مهما فهو يتواصل من أجل مصالحه فقط مؤكدة أهمية التواصل مع سورية بشكل مباشر.

                          للمزيد:
                          https://www.facebook.com/SanaNews/po...247342715728:0

                          ***
                          *
                          دي ميستورا: أساس الحل السياسي في سورية الحفاظ على وحدة أرضها.. عبداللهيان:حل الأزمة سياسي فقط



                          دعا حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية إلى محاربة الإرهاب في المنطقة بصورة جدية ومن دون انتقائية معتبرا ان طريق الحل للأزمة في سورية “سياسي فقط”.

                          وقال عبداللهيان خلال لقائه في طهران اليوم المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سورية ستافان دي ميستورا.. ان الدولة السورية تواجه التنظيمات الإرهابية بأسمائها المختلفة لافتا الى المواقف الواضحة للجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم الحكومة والشعب السوري وجميع الدول التي تتعرض للتهديدات الارهابية.

                          واعتبر عبداللهيان ان الاصلاحات في سورية ضرورة لكن بعيدا عن الفوضى وبصورة ديمقراطية ومن قبل الشعب السوري في الداخل وقال.. إننا نرى ضرورة الاصلاحات في سورية لكننا معارضون لاي فكرة توءدي الى انفلات الاوضاع فيها ونرى بأن اي تغيير يجب ان يحصل بصورة ديمقراطية وفي الداخل السوري من قبل شعب هذا البلد.

                          وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أكد امس ان بلاده اضطلعت بدور مميز في مكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة مبديا استعداد ايران لزيادة التعاطي والتعاون مع بلدان المنطقة ولا سيما الجارة منها بهذا الخصوص.

                          من جهته أشار دي ميستورا إلى تزايد خطر الإرهاب في سورية واعتبر ان طريق الحل العسكري “لا يجدي نفعا” مؤكدا ضرورة اتخاذ الإجراء الجاد لحل الازمة في سورية عبر السبل السياسية.

                          وأشار دي ميستورا الى ان الأساس للحل السياسي في سورية يتمثل بالحفاظ على وحدة الارض السورية وسيادتها الوطنية ورحيل الارهابيين الاجانب منها واحترام حقوق جميع الاطياف في المجتمع السوري.

                          ودعا دي ميستورا الى التعاون الجماعي بين الدول ذات التأثير بالازمة في سورية ومشاركة الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا التعاون.


                          ***
                          * دي ميستورا في دمشق غداً: لإيران دور مهم في المنطقة




                          زياد حيدر - السفير


                          يستأنف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اتصالاته غدا الخميس مع دمشق، بشأن مؤتمر «جنيف 3»، الذي يرغب المسؤول الدولي بتنظيمه قبل نهاية العام الحالي.

                          وسيجري دي ميستورا في دمشق محادثات لعدة أيام مع المسؤولين السوريين، وأطياف المعارضة الداخلية وناشطين محليين.

                          ويبدأ دي ميستورا زيارته لدمشق، بعد جولة له على عدد من الدول، أبرزها مصر والأردن حيث التقى عدداً من ممثلي المعارضة السياسية والعسكرية في البلدين. وسيضع المسؤول الأممي، وفقاً لما قاله مسؤول سوري لـ «السفير»، الجانب السوري في ضوء اتصالاته ولقاءاته خلال الجولة الماضية، كما التوقعات المبنية على انعقاد جولة ثالثة من المحادثات الدولية بين الأطراف السورية والإقليمية بخصوص سوريا.

                          ونفى الجانب السوري، لـ «السفير»، علمه بوجود «أية أفكار جديدة للجولة الثالثة في جنيف»، كما توقع عدم توصل الفريق الدولي لأفكار محددة حول موعد ثابت، وإن كانت التوقعات بأن يكون الاحتمال الأوسع هو القول بانعقاده قبل نهاية العام الحالي.

                          وعلق مسؤول سوري بأن دمشق سبق وأبلغت المبعوث الدولي عن استعدادها للمشاركة في «جنيف 3 شرط أن يسبق هذا المؤتمر تحضيرات جيدة»، وذلك باعتبار «الفشل أمر طعماً من عدم الانعقاد، وسيترك أثراً سلبيا أكثر».

                          وبرأي المسؤولين في دمشق فإن «التحضيرات الجيدة» تعني مشاركة كل الأطراف المعنية، بما فيها إيران بالطبع، كما يعني التزاماً سورياَ، من مختلف الأطياف المشاركة وإقليمياً ودولياً «بمكافحة الإرهاب باعتباره أولوية»، ودون استثناء تنظيمات معارضة قريبة من تركيا وقطر والسعودية، مثل «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» و «جيش الإسلام» وغيرها.

                          ورأى مصدر سوري أن التغيرات الإقليمية الأخيرة، (في إشارة للاتفاق النووي الإيراني)، ربما «تترك أثرها الايجابي» على هذه المساعي، وستكون «فرصة لسماع رأيه بهذه التطورات وتأثيرها». كما أن المبعوث الأممي سيسعى بدوره، وفقا لمصدر ديبلوماسي غربي، إلى «تلمس مزاج المسؤولين السوريين وانطباعاتهم بعد توقيع الاتفاق»، ولا سيما أن دمشق تعتبر نفسها «مستفيدة منه».

                          وقال مسؤول سوري إن دي ميستورا سيضع الجانب السوري بصورة تقريره الذي ينوي تقديمه للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن نهاية تموز الحالي.

                          يذكر أن دي ميستورا كان زار دمشق في 15 حزيران الماضي، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد في اليوم الثاني من زيارته التي استمرت ثلاثة أيام، كما التقى بعدد من ممثلي الأحزاب السورية المعارضة.

                          وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال لقائه دي ميستورا في طهران، «ضرورة البحث عن حلول سياسية للازمة في سوريا»، معتبراً «دعم الإرهابيين السبب الأساس في استمرار الأزمة والتطرف في المنطقة، وهو ما أدى إلى عدم الاستقرار وحدوث الكارثة الإنسانية في الدول المتأزمة».

                          من جانبه، شدد دي ميستورا على «دور وأهمية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة». وقال «إننا نسعى من اجل البحث عن طريق سياسي جديد للمساعدة بحل وتسوية الأزمة في سوريا سلميا وديموقراطيا، حيث أن دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا المجال بناء ومساعد جداً في دعم هذه المسيرة».

                          ***
                          * البنتاجون: مقتل العضو البارز بالقاعدة محسن الفضلي في ضربة جوية



                          البنتاغون: الفضلي من زعماء القاعدة الذين تلقوْا إخطارا مسبقا بهجمات 11 ايلول

                          قالت وزارة الحرب الأمريكية (البنتاجون) في بيان يوم امس الثلاثاء إن العضو البارز لفترة طويلة بتنظيم القاعدة والقيادي في جماعة خراسان محسن الفضلي قتل في ضربة جوية أمريكية في سوريا بينما كان يتنقل في سيارة قرب بلدة سرمدا في الثامن من يوليو تموز.

                          وكان الفضلي قد استهدف بضربة جوية أمريكية في سبتمبر ايلول 2014 وقال بعض المسؤولين الأمريكيين حينها إنهم يعتقدون أنه قتل لكن آخرين قالوا إنه لا يمكن تأكيد ذلك.

                          وقالت البنتاجون إن الفضلي كان يتنقل في سيارة بالقرب من سرمدا إلى الغرب من حلب عندما أصيب في ضربة جوية.

                          وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف ديفيس في بيان إن الفضلي "كان داعما بارزا للقاعدة وكان ضمن المجموعة الصغيرة الموثوق بها من زعماء القاعدة الذين تلقوا إخطارا مسبقا بهجمات 11 سبتمبر عام 2001".

                          وأضاف ديفيس أن الفضلي شارك في هجمات في أكتوبر تشرين الأول عام 2002 على مشاة بالبحرية الأمريكية في جزيرة فيلكا بالكويت وعلى ناقلة النفط الفرنسية ليمبرج.

                          وقال "كان زعيم شبكة من النشطاء المخضرمين بالقاعدة يطلق عليهم أحيانا جماعة خراسان يخططون لهجمات خارجية على الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا."

                          كان الفضلي - المولود بالكويت - قد استهدف بضربة جوية أمريكية في 23 من سبتمبر ايلول 2014. وقال مسؤول أمريكي في وقت لاحق مشترطا عدم الكشف عن اسمه إن من المعتقد أن الفضلي قد قتل لكن البنتاجون والبيت الأبيض قالا إنه لا يمكن تأكيد ذلك.

                          * من هو محسن الفضلي زعيم تنظيم خراسان الارهابي في سوريا؟



                          يعتبر محسن الفضلي زعيم تنظيم خراسان الارهابي في سوريا، أخطر وأهم عنصر كويتي في تنظيم القاعدة، وارتبط اسمه كثيرا بأحداث التفجير والمواجهات الأمنية داخل الكويت وخارجها.


                          * محسن الفضلي مواليد 24 أبريل 1981، في الكويت في اسرة شيعية وهو السني الوحيد في عائلته.

                          * حارس شخصي ومرافق لزعيم التنظيم أسامة بن لادن في العام ويعتقد إنه كان من القلائل الذين عرفوا مسبقاً بهجمات 11 سبتمبر 2001.

                          * يقف وراء عملية اغتيال السيد محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في 2003، وشخصيات عراقية أخرى.

                          * برز اسم محسن الفضلي للمرة الأولى عام 2000 عندما ألقت السلطات الأمنية الكويتية القبض عليه بتهمة محاولة تفجير مؤتمر التجارة العالمي في الدوحة.

                          * في العام 2001، اعتقلته السلطات السعودية، على خلفية ارتباطه بجماعات إرهابية، وأُطلق سراحه بعدها، وفي يونيو 2005!

                          * أدانته محكمة كويتية في قضية تفجير المدمرة الأميركية «كول» أمام الساحل اليمني في العام 2002، وتمت تبرئته، وذلك لعدم حصول الاعتداء ضمن الحدود الإقليمية لدولة الكويت!

                          * خرج من الكويت واتجه إلى إيران ليقود تنظيم القاعدة في ايران.. لكنه اضطر الى الخروج منها متجها نحو العراق، ثم إلى سورية في نهاية عام 2011، لينضم في صفوف جبهة النصرة.

                          * عينه زعيم تنظيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري، ليكون ممثلاً شخصياً له في سورية بدلاً من أبو خالد السوري الذي اغتاله "داعش".

                          * في عام 2012، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية مذكرة عرضت فيها 7 ملايين دولار مكافأة لمن يرشد عن مكانه.

                          * أستهدف بضربة جوية أميركية في 23 من سبتمبر ايلول 2014. وقال مسؤول أميركي في وقت لاحق مشترطا عدم الكشف عن اسمه إن من المعتقد أن الفضلي قد قتل لكن البنتاغون والبيت الأبيض قالا إنه لا يمكن تأكيد ذلك.

                          * اعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) في بيان يوم 21/7/2015 مقتل محسن الفضلي في ضربة جوية أمريكية في سوريا بينما كان يتنقل في سيارة قرب بلدة سرمدا في الثامن من يوليو/ تموز 2015.


                          شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                          https://www.youtube.com/watch?v=xl6f5YNwxSI

                          ***
                          * اميركا تصنع الارهاب وتروج للانتصار عليه: مقتل بن لادن ومؤسس ’خراسان’ نموذجاً


                          لا يختلف اثنان على ان تنظيم "القاعدة" بمسمياته واذرعه المختلفة صنيعة الاستخبارات الاميركية، تستخدمه واشنطن لتحقيق مصالحها الحيوية والاستراتيجية، وعندما تسقط ورقته، وتنتهي صلاحيته، يجري التخلص من اوزاره، بطريقة هوليودية تصور صانع الارهاب على انه المحارب له والمنتصر عليه.

                          هذا بالتحديد ما جرى مع زعيم تنظيم "القاعدة" اسامة بن لادن، وهو ما يتكرر اليوم في مشهد اعلان واشنطن عن مقتل مؤسس تنظيم "خراسان" الارهابي محسن الفضلي.


                          وفي التفاصيل، قالت وزارة الحرب الاميركية في بيان إن القيادي في تنظيم "خراسان" تمت تصفيته بينما كان يتنقل في سيارة قرب بلدة سرمدا في الـ8 من يوليو/تموز الجاري.



                          مؤسس تنظيم "خراسان" الارهابي محسن الفضلي


                          وزعم المتحدث باسم "البنتاغون" جيف ديفيس أن الفضلي كان داعماً بارزاً لتنظيم "القاعدة"، وكان ضمن المجموعة الصغيرة الموثوق بها من قبل زعماء "القاعدة" الذين تلقوا إخطاراً مسبقاً بهجمات 11 من سبتمبر/أيلول 2001، وادعى أن "مقتله سيضعف ويزعزع العمليات الخارجية لـ"القاعدة" ضد الولايات المتحدة وحلفائها".


                          يذكر أن القيادي المذكور في جماعة "خراسان" استُهدف سابقاً في قصف جوي أمريكي في سبتمبر/أيلول 2014، بحسب ما زعمت حينها وزارة الحرب الأمريكية دون ان تؤكد مقتله.


                          ويشار الى ان تنظيم "خراسان" ظهر لاول مرة منذ أعوام، على لسان المسؤولين الاميركيين الذين زعموا ان التنظيم مصدر التهديد الأبرز للأمن القومي الأميركي والأوروبي أكثر من أي تنظيم إرهابي آخر عامل في سوريا.


                          وقد تحدثت التقارير الاعلامية سابقاً عن حقيقة هذا التنظيم، واشارت إلى انه مجرد قنبلة إعلامية وهمية ابتدعتها الإدارة الأميركية وضخمت حجمها لتبرير قصف سوريا.


                          وافادت التقارير حينها بأن واشنطن لقّمت مؤسساتها الإعلامية حكايات جديدة لمجموعة إرهابية سرية ادعت حينها انها الاكثر إصراراً على استهداف الولايات المتحدة أو منشآتها في الخارج بهجوم إرهابي.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 22-07-2015, 11:43 PM.

                          تعليق





                          • * تفجير نفقين للارهابيين في الزبداني

                            فجر الجيش السوري ومجاهدو المقاومة نفقين في الزبداني بريف دمشق الغربي يتفرعان من النفق الذي تم تفجيره قبل ايام، والذي يمتد من سهل الزبداني باتجاه مضايا، وكان يستخدمه المسلحون للتنقل والامدادات.

                            شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1258783

                            * فيديو خاص من معارك الزبداني، وفصيل يريد ان يسلم للجيش




                            فيديو:
                            http://www.alalam.ir/news/1722968

                            دمشق(العالم)-23/07/2015-
                            افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا ان الجيش السوري والمقاومة اللبنانية سجلا تقدما ملحوظا باتجاه الأحياء الجنوبية لمدينة الزبداني في ريف دمشق وسيطرا على مدرسة تعليم القيادة ومحيطها في منطقة المراوح، فيما يواصلان محاصرة المدينة من جميع الجهات وسط انهيار في صفوف المسلحين. وبعد اسبوعين من بدء العملية العسكرية سيطر الجيش السوري والمقاومة اللبنانية بشكل كامل على المداخل وخطوط الامداد العسكرية واللوجستية الاساسية لمدينة الزبداني بريف دمشق الغربي .

                            عمليات تثبيت النقاط العسكرية وتعزيز المواقع بدأت في سهل الزبداني وطريق الروضة بردى لمنع المسلحين من الوصول اليها واستكمال القضم التدريجي للمناطق وسط المدينة في وقت استهدفت مدفعية الجيش مواقع مسلحي النصرة وحركة احرار الشام في جميع المحاور .

                            وقال حسن حسن الخبير الاستراتيجي والعسكري لقناة العالم الاخبارية الخميس: نتحدث عن انهيارات متسارعة في صفوف العصابات الارهابية المسلحة، الى درجة انه لم يعد بامكانها الفرار، ومثل هذا الانجاز لا يتأتى الا من خلال التكامل ما بين الغزارة النارية وما بين سرعة الاقتحام التي نفذها سواء رجال الجيش او رجال المقاومة.

                            واضاف: وهذا بكل تأكيد سيمهد لمنذجة ما حدث وانتقاله الى بقية المناطق التي ماتزال فيها بعض الجيوب الارهابية في القلمون وفي خارج القلمون.

                            ومع سيطرة الجيش والمقاومة على بعض المناطق الاستراتيجية اندلع الخلاف بين المسلحين بعضهم البعض حين قام فصيل اساسي من المسلحين بطرح تسوية مع الجيش ما فاجأ باقي المسلحين الذين اعتبروها بمثابة خيانة لهم.

                            وقال العميد المتقاعد علي مقصود الخبير العسكري لقناة العالم الاخبارية: عندما بدأت هذه العملية المعركة المغلقة ودمرت هذه المجموعات الارهابية وفقدت مقدراتها القتالية، هي من طلب تحقيق المصالحة والتنازل والاستسلام بشكل كامل، ولذلك هذه المعركة حسمت وحاليا تدجور مفاوضات لانجاز المصالحة.

                            ويرى المراقبون ان معركة الزبداني ليست سهلة كما تصور البعض بسبب الطبيعة الجغرافية للمنطقة، فضلا عن قرب المنازل بعضها البعض وسط المدينة، الامر الذي دفع الجيش وعناصر المقاومة للدخول بطريقة حذرة حتى لا يتعرضوا لعملية التفاف من قبل المسلحين.

                            وفي ظل التقدم الميداني للجيش السوري والمقاومة اللبنانية في مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي اطلق المسلحون نداءات استغاثة وسط حالات من الخوف والهلع، بسبب كثافة النيران التي يرميها الجيش السوري على مواقع المسلحين من كافة محاور القتال المحيطة بالمدينة.

                            شاهد ايضا تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
                            http://www.alalam.ir/news/1723100

                            * الجيش السوري يُفشل المرحلة الرابعة من ’عاصفة الجنوب’

                            الجيش يدمر عتاد مسلحين مرتبطين ب"اسرائيل" في درعا وريفها

                            تكسرت "عاصفة الجنوب" عند أعتاب دفاعات الجيش السوري، حيث خفت حدة الاشتباكات في مدينة درعا ومحيطها، ليقتصر الوضع على قصف متقطع، بعدما تمكن الجيش السوري من صدّ الهجمات على أربعة محاور هي النعيمة ـ اليادودة وتل زعتر ومحوري المدينة، والتي شارك فيها نحو 18 فصيلاً وبلغ عدد المهاجمين 1200 مسلح استخدموا المدفعية وراجمات الصواريخ بكثافة هذه المرة .


                            الجيش السوري يُفشل المرحلة الرابعة من "عاصفة الجنوب"


                            وبدا واضحاً ان غرفة "الموك" كانت مصرة منذ صباح اليوم على فتح الهجوم لتحقيق إنجاز ميداني لتوظيفه سياسياً.


                            ومع صدّ الجيش السوري لهذه الهجمات، تكون المرحلة الرابعة مما أسمته المجموعات المسلحة "عاصفة الجنوب" قد فشلت في تحقيق أهدافها، وخابت آمال المخططين لها نتيجة الخسائر الكبيرة التي تكبدوها بعد خسائرهم الفادحة في المراحل السابقة.

                            وقد تمكن الجيش السوري من إعطاب دبابتين، وتدمير أربع دبابات أخرى، وآلية رباعية الدفع تحمل رشاشاً ثقيلاً من عيار 23 ملم، وقاعدة "تاو"، وقتلِ خمسة من متزعمي الكتائب والمجموعات فضلاً عن عددٍ آخر من المسلحين، ومن إيقاع أعدادٍ كبيرة من الجرحى.

                            وتسبب مقتل بعض متزعمي الكتائب والمجموعات بانسحاب عناصرهم من المعركة وسط ارتباك واضح لدى قادة المجموعات المسلحة، وهو ما انعكس تبادلاً للاتهامات والتخوين والتخاذل، وتقاذف المسؤوليات مقابل معنويات مرتفعة لدى قيادة الجيش السوري وعناصرها.

                            ***
                            * المعلم مستقبلاً دي ميستورا: ندعم مبادرة بوتين.. وإنهاء الإرهاب أولويتنا

                            استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء - وزير الخارجية السوري وليد المعلم ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق له حيث قدم دي ميستورا عرضا عن آخر تطورات الوضع فيما يتعلق بمتابعة المشاورات واللقاءات التي أجراها في عدة دول حول إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وذلك قبل الإحاطة التي سيقدمها إلى مجلس الأمن أواخر الشهر الجاري.


                            وزير الخارجية السوري وليد المعلم


                            من جانبه استعرض الوزير المعلم تطورات الأوضاع في سورية وجدد دعم جهود المبعوث الخاص نحو التوجه الى حل سياسي، مبيّناً أن سورية لا تزال تعتبر إنهاء الإرهاب وتجفيف مصادره وتمويله ودعمه هي الأولوية الأساسية ولا سيما أن سورية تدعم المبادرة التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقيام جهد اقليمي للقضاء على الإرهاب في إطار تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب مؤكدا استمرار صمود الشعب والجيش في سورية دفاعا عن أمن واستقرار سورية والمنطقة.


                            تجدر الإشارة إلى أنه حضر اللقاء عن الجانب السوري أيضاً الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري.

                            * المقداد: الإدارة الأميركية مقتنعة أنه لا يمكن قهر سوريا

                            أعلن نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن "الإدارة الأميركية مقتنعة بأنه لا يمكن قهر سوريا"، مشيراً إلى "وجود قناعة مماثلة لدى الأوروبيين وبأن سوريا تتقدم".

                            وأكد المقداد أن "زيارة الوفد السوري إلى موسكو قبل أسابيع كانت ناجحة وركزت على التحولات التي تحدث في المنطقة"، مشدداً على أن "سوريا لا تتردد في التحالف مع أي دولة تريد مكافحة الإرهاب".

                            وتحدث المقداد "عن وجود اتصالات مع القيادة السورية وتلقيها رسائل من عدة بلدان ونجري حوارات دقيقة ومسؤولة"، متمنيّاً أن "تصل بعض الدول إلى استنتاجات كالتي وصلت إليها سوريا عام 2011"، ومطالباً " الأشقاء في مصر بإعادة حساباتهم لأن البناء على خطأ يولد الأخطاء".


                            نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد


                            وتابع المقداد "نقول لكل السوريين إننا قادمون على انتصار وهذا الانتصار سيكون كبيراً"، معتبراً أن "سوريا صمدت بفضل صمود شعبها وبسالة جيشها وأيضاً بفضل دعم الأشقاء والأصدقاء وخاصة من إيران والمقاومة والاتحاد الروسي".


                            وختم المقداد بالقول إن "الأمور تتبدل ولو بشكل بطيء بالاتجاه الإيجابي".

                            *
                            الزعبي: المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري سيناقش أسباب تنامي ظاهرة الإرهاب وانتشارها ..

                            جنتي: هدف مشاركتنا المساهمة في مكافحة التطرف الموجود في المنطقة




                            قال وزير الثقافة والارشاد الإسلامي الإيراني الدكتور على جنتي لدى وصوله الى مطار دمشق الدولي للمشاركة بالمؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري الذى سيعقد بدمشق غداً .. “هدف مشاركتنا في المؤتمر المساهمة في مكافحة التطرف الموجود في المنطقة والوقوف بوجه التحديات في دولها ولاسيما سورية”.

                            بدوره أكد وزير الإعلام عمران الزعبي في تصريح صحفي لدى استقباله الدكتور جنتي أن مكافحة الإرهاب تحتاج الى تنسيق اقليمي دولي كبير في ظل الخطر الذي بات يشكله على المنطقة.

                            وأوضح الزعبي أن المؤتمر الإعلامي سيناقش أسباب تنامي ظاهرة الإرهاب وانتشارها والدعم الذي تتلقاه التنظيمات الإرهابية المسلحة من دول اقليمية كتركيا وقطر والسعودية.

                            ***
                            * بريطانيا تعلن رغبتها في بقاء الاسد والتعاون مع ايران




                            أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن بلاده تريد حصول تغيير سياسي في سوريا ولا ترغب بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

                            وفي كلمته أمام لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني شدد هاموند على ضرورة عدم تكرار أخطاء العراق في سوريا عبر القضاء على الحكومة المركزية وترك فراغ سياسي. وقال إن لندن تريد أن تكون في سوريا مرحلة انتقالية سياسية وديمقراطية.

                            وأضاف هاموند أن بلاده تعتزم التعاون مع إيران في مكافحة داعش، معتبراً أن الاتفاق مع طهران يمهد للمزيد من الحوار البناء.

                            * تركيا تواصل حشد تعزيزات عسكرية على حدودها مع سوريا



                            تواصل تركيا إرسال العديد من التعزيزات والارتال العسكرية المختلفة، إلى المنطقة الحدودية الجنوبية لها المتاخمة لسوريا، جراء الأوضاع المضطربة التي يشهدها الجانب السوري.

                            وفي هذا السياق، نقل موقع "رأي اليوم" عن مراسل الاناضول الأربعاء، أن تعزيزات عسكرية قادمة من قيادة الفوج الخامس المدرع في ولاية غازي عنتاب التركية (جنوب)، وصلت إلى المنطقة الحدودية مع سوريا في ولاية كيلس (جنوب).

                            وأضاف المراسل، أن التعزيزات ضمت رتلاً من المركبات العسكرية، انضمت إلى الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود السورية في قضاء "أل بيلي" التابع لكليس.

                            وأشار المراسل إلى أن الصمت هو سيد الموقف في الجانب السوري من الحدود المحاذي للولاية، والتي توقفت فيها الاشتباكات مؤخراً.

                            وكانت القوات المسلحة التركية، قد نشرت خلال الأسابيع الماضية، دبابات، وعربات قتالية مدرعة، وأنظمة دفاع جوي، إضافة إلى جنود، عند النقاط الحدودية بقضاء "أل بيلي" المذكور.

                            * اتفاق اميركي تركي على وقف تدفق المقاتلين وتأمين الحدود مع سوريا


                            بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي بينهما، "التعاون المستمر والمكثف في المعركة ضد تنظيم داعش، وجهودهما من أجل فرض الأمن والاستقرار في العراق، وإيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا"، وفق ما جاء في بيان للبيت الأبيض.

                            واشار الطرفان في البيان إلى أن الأمن في المنطقة يبقى أولوية، واعدا بالعمل الوثيق مع تركيا حول عدة قضايا"، مؤكدا انهما "ستبقيان موحدتين في المعركة ضد الإرهاب".

                            وأكد الرئيسان تعزيز جهودهما من أجل القضاء على تدفق المقاتلين الأجانب الذين يتوجهون إلى العراق وسوريا، وكذلك من أجل أمن الحدود التركية التي يمر عبرها العديد من المقاتلين للانضمام إلى "داعش".


                            الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره التركي رجب طيب أردوغان


                            وأشار البيان إلى أن "الرئيس أوباما جدد تأكيد التزام الولايات المتحدة بحماية الأمن القومي لتركيا".


                            وقدم أوباما تعازيه لتركيا على خلفية الاعتداء الإرهابي الذي نفذه تنظيم "داعش" وأوقع الثلاثاء 32 قتيلا ومئة جريح في سروج/سوروتش (جنوب) بالقرب من الحدود مع سوريا.

                            وفي سياق متصل، قال نائب رئيس الوزراء التركي بولند أرينج قال إن مجلس الوزراء ناقش إنشاء نظام أمني متكامل لحماية الحدود مع سوريا.

                            أرينج وفي مؤتمر صحافي عقده في العاصمة أنقرة، أوضح أن "النظام الأمني يهدف إلى منع تسلل عناصر تنظيم "داعش" ورفْع التدابير الأمنية على الحدود، ولاسيما بمحاذاة المناطق السورية التي يسيطر عليها التنظيم"، مشيرا إلى أن ذلك "لن يؤثر على تسهيل الحركة على المعابر الحدودية للدواعي الإنسانية".

                            ***
                            * السعودية تتواصل مع سوريا برعاية روسية


                            تبذل جهات دولية وإقليمية جهدها، متزاحمة على تشكيل جبهات لمكافحة الإرهاب في سوريا، بعد الفشل الذريع لمؤتمر "جنيف 2" بالتوصل إلى حل للأزمات، وقد كشفت مصادر عربية مطلعة عن طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إيفاد مبعوثَين يحملان تكليفاً رسمياً من الرئيس السوري بشار الأسد والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، لرفع طابع المفاوضات بين الطرفين إلى أعلى مستوى ممكن.

                            وحسب ما كشفت المصادر لصحيفة "السفير"، فقد كلف الرئيس الأسد رئيس مكتب الأمن القومي اللواء علي المملوك، بمباشرة تلك اللقاءات، التي انعقد أولها في موسكو، كما أوعز الملك سلمان، على ما يرجّح مسؤول امني عربي كبير، إلى واحدٍ من رجال استخبارات المملكة عمل في الماضي مع اللواء المملوك في مرحلة الانفراج السعودي ـ السوري، في العقد الماضي، بتمثيله في تلك اللقاءات.

                            وفي سياق متصل، تحدثت "السفير" عن أن الرئيس الأسد كان وافق على عرض مفاجئ للرئيس الروسي يقضي بإقامة تحالف ضد الإرهاب، يجمع لا اقل وأكثر، سوريا والسعودية وتركيا والأردن.

                            واعتبرت دمشق أن هذا العرض "الثوري"، الذي قدمه الرئيس الروسي خلال لقائه الديبلوماسي الصحافي المفتوح بوزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد ومستشارة الرئاسة السورية بثينة شعبان في التاسع والعشرين من حزيران الماضي، "سيقلب أوضاع المشرق العربي، رأسًا على عقب، لو قُدر له يومًا ما أن يتحقق".


                            بوتين والمعلم


                            ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله "إن المملوك يقوم برحلات متواصلة للتنسيق مع موسكو، منذ أسابيع، والعمل على تحديد بعض إجراءات الثقة. وقد تكون من بين المؤشرات في تقدم عمل القناة المفتوحة هدنة مصطلحات في وسائل الإعلام السورية، والفضائيات التي تملكها السعودية".


                            وأضافت "خلال الأسابيع الماضية بدأ الأتراك الاهتمام بالعرض الروسي، وأوفدوا إلى موسكو من يحاول الاطلاع على تفاصيل العملية".

                            وفي تقدير مصدر سوري مطلع إن حصيلة اللقاءات الأولى تدل على وجود استعداد سعودي لفتح صفحة جديدة مع سوريا واليمن عبر موسكو.

                            ويقول مصدر غربي موثوق للصحيفة أن "دمشق استقبلت في الثالث من تموز الحالي جنرالاً من الجيش التركي، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في سوريا، في نطاق الاتصالات التي بدأت تتطور لاستطلاع إمكانيات التعاون ضد "داعش"، والتقدم نحو اقتراح بوتين".

                            وأوضحت "السفير" أن الاقتراح الروسي اكتسب مصداقية اكبر في الأيام الأخيرة، مع العملية الانتحارية التي وقعت في سوروج التركية، والحديث عن خلايا "داعشية" نائمة، من ثلاثة آلاف تركي.

                            تعليق


                            • * فشل «العاصفة» الرابعة في درعا.. ومسلحو الزبداني يطلبون الوساطة من حزب الله



                              مرح ماشي - الاخبار


                              نجح الجيش السوري في صدّ هجوم المسلحين الرابع على مواقع الجيش في درعا، ضمن مسلسل الهجمات المتكرر تحت مسمى «عاصفة الجنوب»، في حين طالب مسلحو الزبداني بوساطة من حزب الله بعد إطباق الحصار عليهم ونفاد جزء كبير من ذخيرتهم وموادهم الطبية.

                              عاد الجنوب السوري إلى واجهة المعارك في سوريا، إثر اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين، على أربعة محاور في درعا هي: النعيمة ــ اليادودة، وتل زعتر، ومحورا المدينة. يأتي ذلك ضمن إعلان الفصائل المسلحة استئناف معركة «عاصفة الجنوب» بهدف «تحرير مدينة درعا».

                              مصادر ميدانية أكدت أن «الجيش السوري تجاوز مرحلة التراجع السابقة التي عانى منها قبل أشهر»، إذ أصبح اللعب جنوباً مكشوفاً بالنسبة إلى قيادات الجيش وتقدم المسلحين ممنوعاً». وأضافت: «الجيش جاهز للتعامل مع شتى أنواع العواصف، ولا سيما الجنوبية منها. التحدي قائم ضد مخطّطي غرفة الموك، والمواجهات مستمرة من دون إمكان إحداث أي خرق في جبهة الجيش، جنوبي العاصمة السورية». الهجوم الرابع خلال أشهر، الذي بدأه المسلحون جنوباً أمس، كلّفهم أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى، وخسارة العديد من آلياتهم، بعد تمكن الجيش من صدّ تقدمهم عبر المحاور الأربعة، ولا سيما محور تل زعتر الاستراتيجي في ريف المدينة.

                              «عاصفة الجنوب» أودت بحياة قيادات كبيرة في درعا وريفها، وأدت إلى جرح آخرين، إذ أسفرت الاشتباكات في تل زعتر عن مقتل مسؤول «كتيبة الفرسان» التابعة لـ«الجيش الحر»، صدام جباوي، «أبو عدي»، كذلك سقط مسؤول «كتيبة شهداء المزيريب» التابعة لـ«تجمع العزة»، محمد الغانم، «أبو قتيبة»، إضافة إلى مقتل أحد المسؤولين الميدانيين في «جيش اليرموك» التابع لـ«الجيش الحُر»، جلال المصري، الملقب بـ«أبو مجاهد»، وذلك خلال الاشتباكات المحتدمة في مدينة درعا.

                              صدّ الهجوم عن المدخل الشمالي لمدينة درعا كلّف المسلحين عدداً من القتلى أيضاً، بينهم العقيد المنشق أسامة حسين الحراكي من بلدة المليحة الغربية، وذلك خلال معارك عنيفة في محيط حاجز السرو، قرب المدخل الشمالي. وسجّل، أيضاً، مقتل القائد الميداني لـ«كتيبة رجال الحق»، التابعة لـ«لواء المرابطين» في «جيش الإسلام»، المدعو أحمد إسماعيل الداغر، الملقب بـ«أبو رائد». مقتل القيادات المذكورة خلال المعارك أدى إلى انسحاب عناصرهم من المعركة، وتقاذف الاتهامات والتخوين بين القيادات الأخرى.

                              الرد العنيف من قبل الجيش على الهجوم المذكور أفضى إلى تراجع وتيرة الاشتباكات سريعاً، ليتخللها قصف متقطع لمراكز انتشار الجيش الذي تعامل مع مصادر نيران المسلحين في البساتين الغربية لبلدة اليادودة، إضافة إلى تسجيل حالات قنص على طريق الضاحية. وكانت قيادة «بروج الإسلام»، التابع لـ«تجمع العزة»، قد أعلنت، في بيان موقّع باسم قائدها محمد علي الطعاني، استئناف معركة «عاصفة الجنوب»، بهدف «تحرير مدينة درعا»، بالاشتراك مع «فصائل الجبهة الجنوبية لتحرير سوريا»، فيما أعلن «المجلس العسكري في القنيطرة والجولان» مشاركة اثنين من ألويته في المعارك، هما «لواء السبطين» و«لواء العمرين»، بهدف «تحرير ما تبقى من مراكز النظام في محافظة درعا». وبلغ عدد الفصائل المسلحة المشاركة في معركة «عاصفة الجنوب» نحو 18 فصيلاً، تضم ما يقارب 1200 مسلح مهاجم، مستخدمين المدفعية وراجمات الصواريخ بكثافة.

                              في سياق آخر وبعد إطباق الجيش وقوات المقاومة على مدينة الزبداني وحصارها بالكامل، وخصوصاً مع إحكام السيطرة على سهل المدينة، وقطع الطريق الواصلة مع بلدة مضايا وتفجير عدد من الأنفاق التي يستخدمها المسلحون، أفادت مصادر مطلعة لـ«الأخبار»، بأن «العملية مستمرة» ضمن خطة «قضم الكتل والأبنية»، إلا أن الجديد في هذا السياق، طلب مجموعات مسلحة من حزب الله عقد مفاوضات «جدية» لإيجاد منفذ، والخروج من المدينة.

                              وأضافت المصادر إن المسلحين يعيشون حالةً صعبة جداً بعد تضييق الحصار عليهم، وخصوصاً مع ازدياد عدد الجرحى في صفوفهم، ونفاد مواد الإسعافات الأولية لديهم. ومع الحصار المطبق، وطول المدة (الأسبوع الثالث على التوالي)، استنزف المسلحون معظم ذخيرتهم، فضلاً عن المحروقات اللازمة لتشغيل الآليات. وأضافت المصادر إن الآليات العسكرية الموجودة في حوزتهم، من محمولات للرشاشات ودبابات، أعطبت أو أصيبت بمعظمها.

                              إلى ذلك، استهدف سلاح الجو معسكر الطلائع المجاور لقرية المسطومة في ريف إدلب، فيما كان رتل من آليات المسلحين يستعد للتوجه نحو بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين ومهاجمتهما، ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات.

                              ***
                              * ’النصرة’ الى زوال: طرد واغتيال لقيادات وخسائر ميدانية

                              نضال حمادة

                              جبهة "النصرة "على حافة التفكك هذا ما تشير اليه كل الاحداث التي عصفت وتعصف بها منذ اربعة أشهر وتحديدا منذ أن بدأ القيادي المؤسس في الجبهة صالح الحموي - وهو سوري من حلفايا - بتوجيه الانتقادات لأبي محمد لجولاني علنا فاصدرت "النصرة" بيانا قبل أيام اعلنت فيه طرد الحموي الذي كان قائدا لديها في المنطقة الشرقية عندما استولى عليها تنظيم "داعش" ثم أصبح قائدا للمنطقة الشمالية الواقعة بين سهل الغاب وريف إدلب.

                              بيان "النصرة " الذي صدر في 14 الجاري اتهم الحموي (ابو محمد) بعدم الالتزام بالسياسة الإعلامية للجماعة وضوابطها وبالتالي فإن المحكمة الشرعية قررت طرده، مضيفاً "ان قرار الفصل صدر منذ ستة أشهر الا أن قيادة النصرة ومجلس الشورى آثرتا الصبر والتريث لعل الاخ يعود للسمع والطاعة ويلتزم بضوابط العمل الجماعي لكن دون جدوى".


                              جبهة النصرة


                              الحموي المعروف على "تويتر" باسم ( اس الصراع في الشام) شن هجوما كبيرا على الجولاني والقحطاني وقال انه لا يعلم بـ"وجود هيئة شرعية في جبهة النصرة" ولا يعرف من هم أعضاؤها كما انه شن هجوما على قيادة "النصرة" وايده في هجومه هذا حذيفة عبد الله عزام (نجل الشيخ عبدالله عزام احد اول الدعاة الى قتال السوفيات في أفغانستان).


                              إضافة الى الحموي طردت"النصرة" عددا من قياداتها التاريخية، كما أنها لم تكتف بالطرد بل اصدرت حكما بالاعدام على احد قياديها "ابو حسين رحال" الذي كان من اوائل من واجهوا "داعش" في إدلب. وكان ابو قتادة الفلسطيني من الأردن- المتهم بتحريض الجولاني على طرد الحموي والقحطاني- هو من أمر باعدام رحال.

                              وحسب مصادر خاصة لموقع "العهد الاخباري" فان طرد ابو قتادة مسألة وقت، في ظل ارتفاع اصوات في "النصرة" تعارض سيطرة الجولاني على الجبهة، لافتة إلى ان هذه الانشقاقات ستساهم في شق صفوف "النصرة" في الشمال السوري الى قسمين الاول يذهب مع حركة "احرار الشام" كالحموي واتباعه والآخر يلجأ الى تنظيم "داعش" المتمركز في الريف الشمالي لحلب وبعض مناطق ريف إدلب فضلا عن إدلب المدينة.

                              بناء على ما تقدم، يبدو ان الغطاء الإقليمي يُرفع شيئا فشيئا عن دعم "النصرة" بعدما سحب الغطاء الدولي ورفضت امريكا كل عروض تركيا وقطر الرامية لازالة "النصرة" عن لائحة المنظمات الإرهابية وخير دليل على ذلك تصاعد وتيرة عمليات الاغتيال لقيادات "النصرة".

                              وتتصارع "النصرة" في مختلف بلدات ريف ادلب مع اتباع "الجيش الحر" وجماعات محسوبة على الارهابي جمال معروف، في وقت بدأت فيه حملات التكفير العلنية بين "النصرة" و"حركة أحرار الشام" على مواقع التواصل الاجتماعي ما ينذر بحرب قادمة بين الطرفين .

                              وكي يكتمل المشهد واجهت "النصرة" في الفترة الأخيرة مجموعة من الانتكاسات العسكرية على كل الجبهات بدءا من ريف حلب الشمالي حيث خسرت صوران واضطرت للمواجهة والحشد في مارع (بلد مؤسس "النصرة") من على انقاض "لواء التوحيد"، مروراً بفقدانها في الوقت ذاته معركة درعا التي شكلت من اجلها غرفة عمليات موحدة أدت إلى خسارتها مطار ثعلة في ريف السويداء وهزيمتها في درعا الامر الذي أدى الى وقوع خلافات بين الجولاني و"امير الجبهة" في درعا ابو جليبيب الأردني بسبب تراجع "النصرة" شعبيا وميدانيا في الجنوب السوري.

                              كذلك فإن الهزيمة التي منيت بها "النصرة" أمام لواء شهداء اليرموك لم تتوقف عند هذا الحد، فقد جاءت معركة القلمون لتخرج الجبهة نهائيا من منطقة استراتيجية على الحدود مع لبنان وعلى تخوم دمشق وفي ريف حماه وسهل الغاب. واستنادا الى مصادر "العهد" فان "النصرة" قررت فتح جبهة كفريا والفوعة من اجل جذب التأييد الشعبي اليها واستقطاب المسلحين الى صفوفها والاهم من كل ذلك اراد الجولاني عبر فتح جبهة الفوعة الإلتفاف على الانشقاقات والمشاكل التي تواجهها.

                              وقد اعتمد الجولاني في التسويق لمعركة الفوعة على عبدالله المحيسني وصندوق المال الخليجي عنده، غير ان مجريات المعركة دارت منذ الساعات الاولى لغير صالح "النصرة" فيما علت اصوات في المعارضة اعتبرت هذه المعركة دون جدوى لانها تستنزف "النصرة" والفصائل الاخرى وتلهيهم عن معركة سهل الغاب وتجعل ظهرهم مكشوفا في منطقة طريق اريحا اللاذقية .

                              تعليق


                              • برعاية الرئيس السوري بشار الأسد..


                                * افتتاح المؤتمر الاعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري في دمشق..

                                الكلمات تشدد على انتصار محور المقاومة في مواجهة الارهاب




                                افتتح في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق اليوم المؤتمر الاعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري، برعاية الرئيس السوري بشار الأسد وبمشاركة نحو 130 شخصية إعلامية محلية وعربية وأجنبية من روسيا وايران وكوبا واسبانيا والصين وتركيا وأفغانستان وباكستان ومصر ولبنان والعراق والجزائر والمغرب والبحرين والاردن والسودان والسعودية وتونس وقبرص وبريطانيا والمانيا والكويت.

                                والمؤتمر الذي يستمر ليومين، يناقش المشاركون فيه دور الاعلام الوطني والصديق والمعادي في سياق الخطاب السياسي والفكري والعمل الاخباري والميداني وسبل تحالف اقليمي ودولي لمواجهة الارهاب ودور الاعلام فى الحروب الراهنة وتشكل العالم الجديد وأهمية الاعلام في العمل الميداني والعسكري وتحقيق رؤية مستقبلية لدور الاعلام خلال المرحلة القادمة.

                                كريميان: الحرب الإرهابية ضد سورية فشلت بفضل صمود الشعب وتضحيات جيشه




                                أكد الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الشيخ علي كريميان أن الحرب الارهابية التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من أربع سنوات فشلت في تحقيق أهدافها وغايتها بفضل صمود الشعب السوري وتضحيات جيشه والادارة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.

                                وقال الشيخ علي كريميان : "نحن نشهد اليوم أن المنتصر في هذه المعركة هو الشعب والجيش والقيادة في سورية …والأعداء وصلوا الى مصير مشؤوم".

                                ولفت كريميان إلى أن ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف التي هي مؤامرة الاستكبار العالمي عمّت جميع أرجاء المنطقة وان هذا التيار ليس موجودا فقط في سورية والمنطقة بل تم تصديره إلى كل العالم لافتا إلى أن هذا التيار التكفيري قبل أن يكون "جماعة مجرمة إرهابية هو جماعة فكرية وعقائدية متجذرة".

                                ودعا كريميان إلى ضرورة دراسة ظاهرة الارهاب بدقة.. وأن يجتمع جميع الخبراء والباحثين والمفكرين للتشاور ودراسة كيفية مواجهة هذا التيار التكفيري.

                                وقال كريميان: "يجب أن نعتبر وسائل الإعلام الوسيلة الوحيدة لنشر الفكر التكفيري العالمي ولا شك فإن مواجهة هذا الفكر تتم عبر وسائل الإعلام”معتبرا أن إقامة المؤتمر الإعلامي لمواجهة الفكر التكفيري في سورية ضرورة حيوية جداً".


                                الزعبي: قرارات الأمم المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب لم تنفذ

                                من جهته، مثّل وزير الاعلام السوري عمران الزعبي الرئيس الأسد خلال المؤتمر، وقال "أنتم اليوم بين أهلكم وأصدقائكم في سورية تشاهدون بالعين المجردة حجم المؤامرة التاريخية التي تستهدف سورية أرضا وشعبا، إن المشروع الصهيوني والوهابي والعثماني الأردوغاني هو مشروع واحد يستهدف بلدان المنطقة ويجب مواجهته بالوحدة".

                                وأكد الزعبي أن "القيادة السورية التي اتسمت بالعقلانية والحكمة والشجاعة رأت في المبادرة الروسية لاقامة حلف ضد الإرهاب ضرورة وحاجة لذلك اتخذت موقفا إيجابيا منها"، موضحاً أن "قرارات الأمم المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب لم تنفذ بسبب المحاباة للدول الاقليمية الراعية لهذا الارهاب، وفي غياب أي جهد دولي واقليمي جاد لمكافحة الارهاب يمنح الارهابيون فرصة للتمدد والتوسع وتطوير وسائل اجرامهم، وسورية لا تزال تتصدى للارهاب ببسالة للدفاع عن الوجود".


                                وزير الاعلام السوري عمران الزعبي


                                وأضاف الزعبي "العهد لسورية الدولة والوطن والشعب والقائد الصامد الشجاع أن نبقى خط الدفاع الفكري والاعلامي ضد الإرهاب التكفيري والمشروع التوسعي العدواني الإسرائيلي وكل مشاريع الهيمنة على سيادتنا الوطنية".

                                المعلم: الاتفاق النووي أدخل إيران المسرح الدولي من أوسع أبوابه

                                بدوره، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن "الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى تاريخي كونه حقق للشعب الإيراني مصالحه الحيوية وأدخل إيران المسرح الدولي من أوسع أبوابه.. وكلما كان حليفنا قويا نكون أقوياء".



                                المؤتمر الاعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري


                                وأضاف "إيران لن تغير موقفها تجاه الأزمة في سورية وأكبر دليل على ذلك مواقف سماحة السيد علي خامنئي قائد الثورة الإسلامية في ايران في خطبة عيد الفطر وتصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين التي أكدوا فيها استمرار دعمهم لمحور المقاومة".

                                وأشار المعلم إلى أن "الحاجة لإقامة تحالف إقليمي ضد الارهاب كبيرة وخاصة في ظل فشل التحالف الذي أقامته الولايات المتحدة الامريكية لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي"، معتبراً أن "دول الجوار لم تنفذ قرارات مجلس الأمن في مكافحة الإرهاب لذلك فإن أي جهد لمكافحة هذه الظاهرة سيبقى غير فاعل في حال عدم تنفيذ تلك الدول للقرارات الدولية".


                                وأكد المعلم "أننا ملتزمون بتنفيذ مخرجات الحوار الذي بدأ في موسكو ونعتقد بأن الذهاب الى جنيف 3 سابق لأوانه ما لم يتوصل السوريون إلى معالجة قضاياهم وعلى هذا الاساس رحبنا بإقامة موسكو3".

                                جنتي: إيران وقفت وستقف إلى جانب الشعب السوري




                                أما وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران علي أحمد جنتي، فشدد على أن "إيران وقفت وستقف إلى جانب الشعب السوري لأنها إلى جانب الحق والعدل والمظلومين".

                                وقال إن "العالم الإسلامي يبتلي اليوم بأشرار الناس ممن يكفرون بلا سبب ويقتلون ويفسرون القران بما تشتهي أنفسهم".

                                الشيخ قاسم: لم يعد بالامكان ان تسقط سوريا أو أن تتجه خارج دائرة محور المقاومة




                                من ناحيته، أكد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم "أننا اليوم أمام سوريا التي تجاوزت خطر التحول وتغير الاتجاه، ولم يعد بالامكان ان تسقط سوريا أو أن تتجه خارج دائرة محور المقاومة وهي الان في مرحلة اعادة دورها المحوري تمهيدا لمعالجة نتائج الحرب".

                                وأضاف الشيخ قاسم "لقد شارك محور المقاومة الى جانب سوريا بكل فخر واعتزاز ووضوح، لم نختبئ عندما شاركنا في التصدي في المؤامرة بينما اختبأ أولئك الذين دعموا التكفيريين ظناً أنهم يحققون المكتسبات ويتربعون على العروش فإذا بعروشهم تسقط"، مشيراً الى "أننا لمسنا بالدليل والبرهان ان تماسك محور المقاومة كان سببا رئيسا لانتصارات عظيمة حصلت في منطقتنا وليكن معلوماً لم يكن حزب الله لينتصر بمواجهة اسرائيل لولا دعم محور المقاومة وعلى رأسه سوريا".

                                وقال "محور المقاومة ليس كبيراً لا بعديده ولا بعدته وامكاناته محدودة ومع ذلك حقق انجازات عظيمة بمواجهة العدوان الاسرائيلي والاميركي والتقسيم والارهاب التكفيري"، وأشار الى أنه "بدأت التحولات من الانتصار بتموز وستستمر بشكل تصاعدي والادلة واضحة امامنا".

                                ولفت الى أنه "لطالمنا دعونا للوحدة العربية والاسلامية والالتفاف حول القضية وعندها سينجز الجميع الكثير وسيربح الكثير لكنهم لم يسمعوا، وسيدفعون ثمن هذا الموقف".

                                وفيما شدد على ان "ايران ركن مركزي بمحور المقاومة وتحملت الكثير منذ انتصار الثورة الاسلامية"، قال "ايران انتصرت ووقفت شامخة قبلة للاحرار، لقد انجزت ايران اتفاقا بينها وبين دول العالم الكبرى فكانت الند للند مع كل هذه الدول التي اجتمعت واعترفت بحق ايران بالتخصيب النووي السلمي دون ان تغير ايران مواقفها المبدئية والسياسية وهي تجاهر بذلك".

                                وقال إن "التكفيريين هم صنيعة اميركا والنفط الخليجي للسيطرة على سوريا ولكنهم فشلوا ولم يعد بامكانهم مواجهتهم حتى في بلدانهم، ونرى ان النتيجة لمصلحة محور المقاومة وسيسقط هؤلاء التكفيريون ولو بعد حين".

                                شاهد ايضا تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
                                http://www.alalam.ir/news/1723353

                                فيديو.. كلمة الزعبي في الجلسة الأولى للمؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري
                                https://www.youtube.com/watch?v=tLGjGLlXwOc

                                فيديو.. كلمة وليد المعلم في الجلسة الأولى للمؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري
                                https://www.youtube.com/watch?v=hIDQl3RJboY

                                فيديو.. كلمة جنتي في الجلسة الأولى للمؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري
                                https://www.youtube.com/watch?v=J1aB3m6QyVo

                                كلمة المعلم بتفاصيل اكثر..

                                * المعلم: أي حل سياسي لا ينتج عن الحوار بين السوريين لن يجدي




                                بدأت اليوم الجمعة أعمال المؤتمر الاعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي تقيمه وزارة الإعلام في دار الاسد للثقافة والفنون بدمشق.

                                أكد نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال الجلسة الأولى للمؤتمر على أن “أي حل سياسي لا ينتج عن الحوار بين السوريين ولا يضع مكافحة الإرهاب أولوية لن يكون مجديا”.

                                وقال.. “لهذا أدعو أبناء سوريا ممن حملوا السلاح في وجه الدولة للعودة إلى صفوف الجيش السوري والقوات المسلحة لنحارب معا الإرهاب الذي يستهدف جميع السوريين ووحدة وسيادة الجمهورية العربية السورية”.

                                واضاف أن الحاجة لإقامة تحالف إقليمي ضد الارهاب كبيرة وخاصة في ظل فشل التحالف الذي أقامته الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، لافتا إلى أن دول الجوار لم تنفذ قرارات مجلس الأمن في مكافحة الإرهاب لذلك فإن أي جهد لمكافحة هذه الظاهرة سيبقى غير فاعل في حال عدم تنفيذ تلك الدول القرارات الدولية.

                                ولفت المعلم خلال الجلسة الأولى وعنوانها ” التحالف الإقليمي والدولي في مواجهة الإرهاب” إلى أن “هناك حديثا كثيرا عن الاتفاق النووي الإيراني وأثره على الأزمة في سوريا وبدون شك لا يزال الاهتمام الدولي بالاتفاق بين إيران والدول الست منصبا على نتائج أو متسمات هذا الاتفاق على الأزمات في المنطقة وأبرزها الأزمة في سوريا”.

                                إيران دخلت المسرح الدولي من أوسع أبوابه

                                وقال المعلم ..”هذا الاتفاق لا جدل بأنه اتفاق تاريخي كونه حقق للشعب الإيراني الشقيق مصالحه الحيوية وأبرزها الاعتراف بحق إيران بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والاعتراف بأن إيران دولة إقليمية كبرى على المسرح السياسي كما وفر لإيران إمكانيات مادية للنمو الاقتصادي وبالتالي دخلت إيران المسرح الدولي من أوسع أبوابه وكلما كان حليفنا قويا نكون أقوياء”.

                                وأضاف المعلم .. إن “هناك من يعتقد في الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة أن هذا الاتفاق سيمكن الغرب من التأثير على المواقف الإيرانية تجاه الأزمة في سوريا وهناك من يعتقد العكس ونحن نرى أن مواقف إيران تجاه الأزمة في سوريا لن تتغير وأكبر دليل على ذلك جرى مؤخرا عندما ألقى سماحة الإمام السيد علي خامنئي قائد الثورة الإسلامية في إيران خطبة العيد وكذلك تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين التي أكدوا فيها مواصلة دعمهم لمحور المقاومة بل وذهب بعضهم للقول بأن هذا الدعم سوف يتضاعف بعد الاتفاق”.

                                إيران ستستمر بدعم الشعب السوري

                                ولفت المعلم إلى أن إيران قدمت كل أشكال الدعم للشعب السوري في نضاله ضد الإرهاب قبل الاتفاق النووي وخلاله وبعده وستستمر بذلك لأن مكافحة الإرهاب مسؤولية دولية وأخلاقية.. موجها الشكر لاضطلاع إيران بمسؤولياتها وداعيا في الوقت ذاته دول العالم لأن تحذو حذوها دفاعا عن الحق والحرية والسلام.

                                وقال المعلم ..إن “هذا الاتفاق يشكل اعترافا واضحا بمكانة إيران وأهمية دورها المحوري على الساحتين الإقليمية والدولية وبالتالي هو في الواقع امتحان لجدية الغرب وبخاصة الولايات المتحدة للاستفادة من هذه الحقيقة في مكافحة الإرهاب والبحث عن حلول سياسية عادلة لأزمات المنطقة” مشددا على أن “الشعب السوري فقط هو من يملك زمام الأمر في حل الأزمة في سوريا ولذلك مهما توهم الغرب بأن ما جرى يؤثر على الأزمة فإذا لم يكن هذا التأثير إيجابيا فلن يستطيع أحد في الدنيا أن يؤثر إلا الشعب السوري”.

                                الحاجة لإقامة تحالف إقليمي ودولي لمكافحة الإرهاب أكيدة

                                وحول الحديث الجاري عن تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب قال المعلم.. “أولا لا بد من توجيه الشكر لفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان في مقدمة قادة العالم الذين عملوا من أجل بناء تحالف إقليمي ودولي حقيقي لمكافحة الارهاب.. الحاجة لإقامة هذا التحالف أكيدة وخاصة إذا نظرنا إلى فشل التحالف الذي بنته الولايات المتحدة في مكافحة إرهاب “داعش” ولقد مر عام على إنشاء التحالف الدولي دون أن يكون لذلك أثر حقيقي بل على العكس انتشر إرهاب “داعش” أكثر لأسباب عدة وللوقوف على بعضها لا بد من تحليل حقيقة الاستراتيجية الأميركية تجاه بلدان المنطقة وخاصة سوريا والعراق.. فهل تنوي الولايات المتحدة فعلا القضاء على داعش أم استخدامها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية”.

                                أي جهد لمكافحة الإرهاب غير فاعل ما لم تلتزم دول الجوار بتنفيذ قرارات مجلس الأمن

                                وأكد المعلم أنه “لا بد من الإشارة إلى أن دول الجوار المعروفة بتآمرها على الشعب السوري والمسؤولة عن سفك دمائه لم تنفذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وما زالت مستمرة في تمويل وتسليح وتدريب وتهريب الإرهابيين إلى داخل الأراضي السورية ولذلك فإن أي جهد لمكافحة الإرهاب سيبقى غير فاعل ما لم تلتزم هذه الدول بتنفيذ قرارات مجلس الأمن”.

                                وأضاف المعلم.. “إن الجيش العربي السوري والدفاع الوطني والمقاومة الوطنية اللبنانية هم من يتصدى فعلا للإرهاب المتمثل بتنظيم داعش وجبهة النصرة وأحرار الشام وغيرها من الكيانات المرتبطة بالقاعدة”.

                                وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين إنه “مما سبق أستطيع الاستنتاج أن فرص إقامة تحالف إقليمي لمكافحة الإرهاب في القريب العاجل تحتاج إلى معجزة ولكن على المدى المتوسط فإن الضرورات الأمنية التي فرضها واقع انتشار الإرهاب ومخططات الإرهابيين المعلنة وبدء ارتداد الإرهاب على داعميه سيحتم على دول الجوار البحث مع الحكومة السورية عن إقامة هذا التحالف”.

                                وتساءل المعلم .. ” من الآن إلى حين إقامة هذا التحالف.. كم من الضحايا يجب أن يسقط من أبناء هذه البلدان حتى تصل إلى مراجعة صادقة لأخطاء سياساتها تجاه الشعب السوري” مضيفا ” إن إقامة هذا التحالف لن يعيد شهداء سوريا الأبرار إلى ذويهم.. لكن تضحيات الشهداء ودماءهم وصمود شعبنا وبطولات جيشنا هو الذي سيجبر الآخرين على إقامة مثل هذا التحالف باعتباره السبيل الناجح لمكافحة الإرهاب”.

                                لدى الحكومة السورية أفكاراً بناءة لحل سياسي شامل

                                وفي موضوع الحل السياسي للأزمة في سوريا أكد المعلم أن “لدى الحكومة السورية أفكارا بناءة لحل سياسي شامل يسهم في رسم مستقبل سوريا” مضيفا “لكننا لا نتحدث عن هذه الأفكار حتى لا يفسر البعض بأننا نحاول فرضها بل نترك ذلك للحوار بين السوريين.. الحوار الذي بدأ في موسكو دون إملاءات خارجية ونحن نوءكد بأننا ملتزمون بتنفيذ مخرجات هذا الحوار وما زلنا نعتقد بأن الذهاب إلى جنيف 3 سابق لأوانه ما لم يتوصل السوريون فيما بينهم إلى معالجة قضاياهم وعلى هذا الأساس رحبنا في موسكو باحتمال عقد موسكو 3 من أجل التحضير الجيد لمؤتمر جنيف”.

                                ***
                                * من دمشق صرخة إعلامية باللغة العربية لمواجهة الإرهاب


                                خليل موسى - دمشق

                                كما للإرهاب ذراع يضرب، له أيضا صوت يحاول أن يبدل الحقائق، صوت فتحت له العديد من الوسائل الإعلامية ورفعت له كثير من المنابر الفضائية، إرهاب يضرب في سورية وعدد من البلدان العربية، مدعوم بشاشات استدعت ان يجتمع الكثيرون من الإعلاميون العرب لجمع الصوت المضاد، وجوه تحمل ملامح من سورية ولبنان ومصر والعراق، كما كانت الملامح الإيرانية تحضر بالصوت والفعل، كلهم اجتمعوا اليوم في دمشق وبدأوا بأعمال مؤتمرهم الأول من نوعه.



                                سبل المواجهة كثيرة، والكوادر المنتمية إلى محور المقاومة كثيرة، إلا انها تحاج إلى عمل أكبر وتطوير لتكون بحجم هذه المواجهة، وهذا ما يراه من اجتمعوا لدعم سورية في محنتها.

                                وباعتبار أن الإعلام نصف المعركة إن لم يكن أكثر، تنبه القائمون عليه إلى نقاط عدة لا بد من معالجتها، وفود عربية وغربية حضرت إلى أن وصل عددها إلى أكثر من 130 بين وفود وشخصيات إعلامية.

                                الدولة السورية استطاعت تأمين ضيوفها الوافدين من أنحاء وعواصم عدة، وسار اليوم الأول بنجاح.

                                وعلى هامش المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب أجرى موقع المنار الذي ككان له حضور في المؤتمر عدة لقاءات مع شخصيات إعلامية لها شأنها وتأثيرها على المستوى العربي والاقليمي في نقل الصورة والرسالة.

                                الاعلامي المصري أسامة الدليل مدير الشؤون السياسية في صحيفة الأهرام المصرية تحدث ، عن تطور الإعلام الداعم للإرهاب لأدواته، واستخدامه أساليب جديدة منها التصويري الرقمي لإظهار ما وصفه ببشاعتهم في إجرامهم وترهيبهم للناس. مستذكرا بعض الحوادث المصورة ومنها إعدام المواطنين المصريين الواحد والعشرين في ليبيا، وحرق الطيار الكساسبة.

                                ووصف الرسائل التي بعثها الإعلام الداعم للإرهاب بأنها في منتهى الخطورة خاصة عندما ذكر حادثة الذبح على مسرح بصرى الشام في سورية، ويرى الدليل من خلال حديثه عن الحرب الإعلامية التي تدار بهذه الطريقة ، أنت هناك عقلا استخباراتيا يقوم بالتخطيط لهؤلاء الإرهابيين. الديلي نوه في حدثه لموقع المنار إلى الإرهاب التكفيري الذي يضرب مصر في حين بدأ الإعلام المصري يطور آلياته لمواجهته، وقال أن شرذمة المجهود الاعلامي العربي مكن الارهاب وادواته من شن هذه الهجمة والانتشار بهذه الطريقة.

                                هي فرصة يراها اسامة الدليل تكمن بهذا المؤتمر، ومن خلالها يؤكد وجوب ان يجمع الإعلاميين العرب على الاتفاق حول ما يجب عليهم فعله وما عليهم الامتناع عن فعله ليستطيعوا الوقوف في وجه الارهاب ومحاربته للقضاء عليه.

                                بدوره الأستاذ ابراهيم فرحات مدير عام قناة المنار تحدث للموقع ووصف المؤتمر بأنه تعبير صادق للوقوف إلى جانب سورية، مؤكدا أن وسائل الإعلام التي تنتمي للمحور المقاوم تجتمع اليوم لتتبادل الآراء من اجل تفعيل هذا الخطاب الإعلامي، لدعم القضية السورية وقضية الشعب السوري وصموده في وجه المشروع التدميري الذي يريد الخراب لسورية، ويعتقد فرحات أن الامور واضحة فقد تتبلور العديد من الأفكار في نهاية المؤتمر لتشكيل برنامج عمل مشترك وثوابت يتفق عليها الجميع في مواجهة هذا المشروع.

                                وتابع فرحات "أن المطلوب من جميع الوسائل الإعلامية التي تنتمي إلى هذا المحور أن يتسع صدرها للعديد من الكوادر ا الإعلامية التي يمكن أن تضيف شيء جديدا على اداءها الإعلامي، وأكد على ضرورة تطوير الأداء الإعلامي بشكل احترافي. خاصة أن فرحات يتحدث بلسان وسيلة إعلامية تشتهر بمصداقيتها في نقل صورة التصدي للمجموعات التكفيرية والارهابية، ولكن برأيه هذا لا يكفي لوحده. فلا بد إلى جانبه من الارتقاء الى أعلى درجات الاحتراف، خاصة ان المواطن العربي لديه كثر من المتطلبات إلى درجة كبيرة حيال المادة الاعلامية التي يريد أن يشاهدها، فهذا الارتقاء الذي يتحدث عنه ويدعو إليه الأستاذ ابراهيم فرحات، سوف يمكّن برأيه من الوصول إلى أوسع شرائح من المجتمع".

                                وتوقع في ختام حديثه أن يخرج المؤتمر بتوصيات يمكن الاستفادة منها وتوظيفها في العمل الاعلامي، فسورية ليست وحدها في مواجهة هذا المشروع التكفيري فإلى جانبها مؤسسات إعلامية كبيرة تنتمي إلى محور المقاومة.

                                الإعلامي الفلسطيني كمال خلف ومقدم البرامج في قناة الميادين، يرى انه من الضروري الخروج بنتائج وتوصيات عملية من هذا المؤتمر، خاص انه ليس بمؤتمر ترفي كما قال باعتباره معقود في دمشق التي تشهد حربا حقيقية بين الشعب السوري والإرهاب، فمن الضروري برأيه حشد الطاقات والكوادر الاعلامية بشكل صحيح وفاعل لمواجهة الاعلام المضاد الداعم للإرهاب، ودعا لوجود خبراء في الإعلام لخوض هذه المواجهة.

                                وشدد على ضرورة البحث في تفاصيل التفاصيل الاعلامية من أجل النجاح في ما وصفه خلف بمعركة كسب الرأي العام للكشف الكامل عن وجه التكفير والارهاب والتوصل للقضاء عليه. وبرأيه لا بد من رسم طريق لتوظيف الكفاءات العربية الاعلامية وتطويرها لتتمكن من مواجهة الفكر المقابل المدعوم من جهات معينة تجعل من التكفير صاحب لسان يتحدث إلى الجمهور.



                                وباعتبار الدراما جزء من المنظومة الإعلامية كما وصفها زهير رمضان نقيب الفنانين السوريين، مؤكدا ان الدراما الرمضانية لعام 2015 استطاعت ان تصور الوقع وتنقله حيال ما يجري من إرهاب تكفيري يضرب البلاد، مبينة عن طريق الاعمال التلفزيونية الحرب الكونية على سورية وإرهاصاتها وارتداداتها على المجتمع السوري، نافيا ان يكون الطموح فقط تصوير الواقع في هذه الاعمال إنما الارتقاء بالواقع وتغييره وتطويره.

                                واضاف رمضان أن الدور تكاملي بين وسائل الإعلام المقاومة كافة بما فيها الادوات الدرامية، دور يتجلى بنصرة كافة القضايا العربية وخاصة في محاربة الإرهاب.

                                الإعلامي حبيب سلمان مدير الأخبار في التلفزيون السوري يؤكد ان الإعلام السوري في ظل الازمة نهض في مهمة مواجهة الإرهاب والتيارات الإعلامية التي تدعم التكفير وتعمل على نشره ، وبرأيه أن هناك عدة محاوره عمل عليها إعلام بلاده، فالمستوى الأول العمل على نقل الحقيقة بشكل واقعي جدا من كافة الجوانب إن كان لسان المواطن او الضحية أو المجرم أحيانا، والمستوى الآخر عمل الإعلام السوري على كشف الزيف في كثير من الضخ المعادي ومنها ما كان ينقل من بلدان ومناطق أخرى كضحايا مجازر حدثت في فلسطين، نُقلت على أنها جرائم ارتكبتها الحكومة السورية في سورية بالرغم من أنها مجازر في غزة أو ضحايا زلازل. دون ان ينفي ضرورة التطوير المستمر للعمل الإعلامي السوري. ويرى في المؤتمر على انه فرصة لملتقى إعلامي أهميته في النتائج التي يأمل حبيب ان تكون شرف إعلام مقاوم لدول تتشارك الهم في الدفاع عن القضية السورية.

                                الصحفي الفرنسي تيري ميسان حضر المؤتمر في دمشق، وتحدث في منحى القوة، وما تعمل عليه الولايات المتحدة منذ أعقاب الحرب الباردة على ضخ الإرهاب في العالم، ودعمه بالمنظمات الإعلامية إضافة لباقي أشكال الدعم، منوها لبداية هذه الممارسات الامريكية في الشيشان والبوسنا وتتاليها إلى ان وصلت إلى سورية متمثلة بداعش وغيرها، من المجموعات التكفيرية.

                                ويقول ميسان مضيفا أن الحال لن يبقى على حاله، ربطا بالاتفاق النووي الإيراني، فبعد أسبوع من توقيع الاتفاقية بدأت الدول الغربية والخليجية و غيرت لكنتها تجاه سورية وبدأت بفتح علاقات جديدة على جميع الاصعدة مع السورية ومن المتوقع وبرأيه ان في الأسابيع القادمة سيتوقفون عن إرسال الإرهابيين وتمويل مجموعاتهم، مثل داعش في سورية والعراق.

                                المؤتمر لم ينتهي بجلسة واحدة غنما يمتد على مدى يومين متتالين في العاصمة دمشق، والجدير ذكره انه المؤتمر الاول من نوعه، حيث تنبه الإعلام العربي المقاوم إلى ضرورة العمل على مكافحة الإرهاب بشقيه العسكري والإعلامي.

                                ***
                                *
                                مشاركون في المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري يؤدون صلاة الجمعة في جامع كيوان بدمشق



                                أدى عدد من المشاركين في المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري صلاة الجمعة اليوم في جامع كيوان بدمشق مؤتمين بوزير الاوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد.

                                وأكد الوزير السيد في خطبة الجمعة أن سورية التي قدمت الشهداء دفاعا عن العقيدة والأرض والمقدسات بدأت اليوم مسيرة الانتصار على قوى التكفير والارهاب والاستكبار العالمي.

                                وقال الوزير السيد “إننا في سورية ومن معنا في خط المقاومة من الجمهورية الاسلامية الايرانية والمقاومة اللبنانية وجميع الشرفاء في العالم نرفع راية الإسلام الحق كما أنزله الله

                                سبحانه وتعالى واليوم في مؤتمرنا نواجه الإرهاب التكفيري ونحن على يقين أن ديننا الإسلامي دين لطف وليس دين عنف ويقوم على الرحمة ودعوة الناس إلى الإيمان بالله بالحكمة والموعظة الحسنة فالسيف والقتل والارهاب ليست من علامات ديننا انما من علامات الصهاينة أعدائنا وأعداء الانسانية”.

                                وأضاف الوزير السيد “هذا ما تعلمناه في مدرسة الرسول العربي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حتى في لحظة رد العدوان كانت الهداية هي الطريق والوسيلة والغاية وليس الإجرام والإرهاب والتكفير والإجبار والإكراه “واصفا الإرهابيين الوهابيين بـ “الخوارج الجدد الذين استمرؤوا الخروج عن دين الله واستحلوا قطع الرؤوس وقتل النساء والأطفال والشيوخ”.

                                وأشار الوزير السيد الى ان حماية الانسانية من الارهاب لا تكون الا بالعزة والقوة والدفاع عن الاسلام الحقيقي وبالعلم الذي حضنا عليه الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم كما فعلت إيران التي امتلكت القوة النووية السلمية.

                                وفي تصريح صحفي عقب الصلاة أكد وزير الثقافة والارشاد الإسلامي في ايران الدكتور على أحمد جنتي أن شعوب الدول الأوروبية التي تدعم الإرهابيين في سورية باتت متخوفة من عودة الإرهابيين إلى بلادها لينشروا الإرهاب فيها ما دعاها لإعادة النظر في هذا الدعم معربا عن تفاوءله بالانتصار قريبا على التنظيمات التكفيرية المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X