* من طهران الى مسقط.. حلحلة سياسية للازمة السورية

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1727131
(العالم) - 06/08/2015 -
على ما يبدو فان قطار العمل على ايجاد حل سياسي للملف السوري بدأ يتحرك على سكة اقليمية تمتد من ايران الى عمان، برعاية دولية من روسيا وتقبل اميركي مترافق مع سعي لادخال السعودية على السكة الجديدة. وكما عادتها كنقطة وصل بين كافة اطراف الازمات، استقبلت عمان وزير الخارجية السوري وليد المعلم تلبية لدعوة وجهت اليه من نظيره يوسف بن علوي.
الزيارة الى جانب كونها تاتي الى دولة عضو في مجلس التعاون، تحمل اشارات عدة في اطار مبادرات لم تتضح معالمها النهائية حتى الان لحل الازمة في البلاد. مبادرات بدأت ملامحها مع كلام وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن حتمية الحل السياسي في سوريا وتاكيد نظيره الروسي سيرغي لافروف ثبات موقف موسكو تجاه النظام في دمشق. وكلام الرجلين خرج من العاصمة القطرية الدوحة مع ما يحمله ذلك من دلالات في اكثر من اتجاه.
مصادر اشارت الى ان زيارة المعلم هدفها بلورة المواقف حول مبادرات حل الازمة السورية لا سيما المبادرة الايرانية التي تم وضع اللمسات الاخيرة عليها في اللقاءات التي شهدتها طهران بين مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا حسين امير عبد اللهيان والمعلم، اضافة الى لقائه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، والتي تقول معلومات انها توفيقية بين مبادرة طهران الاولى والمبادرة الروسية او بالحد الادنى تكمل مبادرة موسكو. لتبقى الارادة السياسية لدى الاطراف المعنية هي الاساس لنجاح اي منها.
وفي هذا الاطار افادت صحيفة الوطن السورية ان العاصمة العمانية ستشهد لقاءا ثلاثيا يضم وزراء خارجية ايران وسوريا والسعودية. وعليه فان المراقبين يضعون هذا اللقاء في حال حدوثه في خانة تدوير الزوايا بالنسبة للدور السعودي في سوريا بما يتقاطع مع روح المبادرات المطروحة.
هي حركة المبادرات والوساطات اذا من اجل تسريع عجلة الحل السياسي في سوريا تبدأ فعليا من عمان. خاصة وان صورتها الايجابية في حل العديد من القضايا واخرها دورها الوساطي والايجابي في المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة الست، تبعث باشارات قد تكون اكثر ايجابية حول المرحلة المقبلة في سوريا.
* مصادر فرنسية لـ’العهد’: اللواء مملوك في السعودية برفقة ضابط روسي
نضال حمادة
أفادت مصادر فرنسية موقع "العهد" الاخباري بأن رئيس مكتب الامن القومي السوري اللواء علي مملوك متواجد حالياً مع أحد الضباط الروس في السعودية.
وقالت المصادر نفسها إن تفاهماً حصل في الدوحة بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السعودي عادل الجبير يقضي برعاية روسيا للتواصل السعودي السوري الذي ينحصر حالياً بالموضوع الامني وطرق محاربة الارهاب في سوريا. وأضافت المصادر ان "وزير الخارجية السعودي كان مهتماً خلال لقاء الدوحة بموضوع اليمن وطلب مساعدة روسيا في هذا الموضوع، غير ان جواب الوزير الروسي كان بأن سوريا لا يمكن لها المساعدة في اليمن...."، داعياً "السعوديين الى مد يد العون في سوريا"، ومعرباً في الوقت ذاته عن استعداده للحديث مع حلفائه الايرانيين لمد يد العون في اليمن، مجدداً موقف بلاده الداعي الى وقف لاطلاق النار في اليمن، وان "روسيا لا تريد للسعودية الانزلاق أكثر في هذه الحرب".
واشارت المصادر بأن رد الوزير السعودي على لافروف كان بأن "بلاده ليس لديها نفوذ في الشمال السوري، حيث النفوذ التركي هو الغالب، بينما يمكن لها الضغط على "قائد جيش الاسلام" المدعو زهران علوش في الريف الدمشقي وعلى فصائل غرفة "الموك" في الجنوب".
ونقلت المصادر عن الجبير قوله إن "السعودية لا تريد اسقاط النظام في سوريا، ولكن على ايران أن تتوقف عن تعزيز نفوذها في الدول العربية التي تعتبرها السعودية حيوية لأمنها وهيبتها".
* الخارجية الروسية: وزير الخارجية السعودي سيزور موسكو الثلاثاء القادم

أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير سيزور موسكو الثلاثاء. ونقلت وكالة "تاس" عن المصدر قوله "من المقرر أن يجري خلال الزيارة تبادل للآراء حول دائرة واسعة من مسائل الأجندة الدولية والثنائية".
وتأتي زيارة الجبير إلى موسكو في إطار التحضيرات لزيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا، والتي يتوقعها الكرملين في الخريف المقبل. وكان الرئيس الروسي قد دعا العاهل السعودي إلى زيارة موسكو خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما في الـ20 من أبريل/نيسان.
وسبق أن قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، تعليقاً على توجيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوة إلى العاهل السعودي لزيارة موسكو، "إنه مدعو في الخريف وستدرس المسألة". هذا وقد أعلن ولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع محمد بن سلمان خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 18 يونيو/حزيران في سان بطرسبورغ، أن الملك سلمان بن عبد العزيز سيزور روسيا في القريب العاجل تلبية لدعوة من الرئيس الروسي.
* بوغدانوف: السوريون يقرروا وحدهم مصير بلدهم عبر الحوار
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن موسكو تشجع السوريين على الجلوس إلى مائدة الحوار وفق بيان جنيف.
وافاد موقع "روسيا اليوم" اليوم الجمعة ان بوغدانوف قال عقب لقاء مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي: "على السوريين أن يقرروا وحدهم مصير بلدهم عن طريق الحوار السياسي".
واشار الى ان "موسكو تنتظر وصول أكثر من وفد للمعارضة السورية خلال الفترة القادمة".
وشدد بوغدانوف على ضرورة مكافحة الإرهاب في مسار مواز للبحث عن حل سياسي لقطع الطريق على التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
واضاف: "إذا لم يوجد حل سياسي في سوريا فبديل القيادة الحالية في دمشق سيكون "داعش" وهذا سيؤدى إلى تدمير البلد".
وأكد أن الحوار متواصل بين الجامعة العربية وروسيا وأن موسكو تعمل على إيجاد حلول للأزمات في المنطقة.
***
* بساط دمشق الدبلوماسي.. دقت ساعة الحل أم قُرعت طبول أزماتهم؟
عزة شتيوي-"الثورة" السورية
هي دمشق الدبلوماسية، تجول في أجواء المنطقة، بعد أن بدّل محور المقاومة بدءاً من صمود سورية حتى اتفاق إيران النووي في معدلاتها ومعادلاتها، فكان مناخاً سياسياً ينشد الاعتدال بعيداً عن كل السجال السياسي، جرى فوق حرارة غبار الهمجية الداعشية برعاية أميركية.
ليس مفاجئاً أن يمتد السجاد الدبلوماسي من دمشق إلى طهران،ويفتح الأبواب لتكون مسقط أول المغردين دبلوماسياً خارج السرب الخليجي علناً، وتفرش بساطها الأحمر أمام زعيم الدبلوماسية السورية وليد المعلم، فحرفة الحدادة السورية السياسية صنعت مجداً أذاب كل الخرائط المصنعة مسبقاً للمنطقة وأعاد إلى الواجهة ملامح الخارطة الأصل، هنا حيث البوابة الشرق أوسطية، بوابة سورية تصوب الخطوات الى طرق الخروج من المأزق، ومن أراد محو جنسيتها ذاب في مكائد سياسته، وللتوقيت والتاريخ عبرة.
للتوقيت عبرة، وإن كان الارهاب مرفوضاً في عقر داره، لكن المفارقة أن تنفجر السعودية بما فخخت، بينما سورية تسعى لإطفاء حرائق التفجيرات السياسية والميدانية في المنطقة.
للتاريخ عبرة، ولا تعتبر واشنطن فهي المتجاهلة حتى لتاريخها الأسود، وفي ساعات ذكرى هيروشيما تهرب واشنطن لتفتح ملفات الكلور والكيماوي في سورية من جريمة عمرها 70 عاماً لتثبت تورط مرتزقتها في تهمة 4 سنوات مرت.
هل دقت ساعة حل الأزمة في سورية، فيما تُقرع طبول تأزمهم جميعاً، وإذا هم في أحداث سياساتهم داخل عمق أزماتهم بدءاً من تركيا حتى السعودية وصولاً إلى أميركا وتخبطها في استسلاماتها الواقعة بين تاريخ عشاء الاتفاق النووي وآخر ساعاتها المنسحبة بها دبلوماسياً في مباحثات تخجل من إعلانها، وميدانياً في بدء التخلي عن التعويذة الإرهابية التي بالغت في خلطتها حتى وصلت تفاعلاتها أرض الحلفاء ومسامات وجه أحادية القطبية.
تتكئ واشنطن صاغرة على موسكو، وتنسحب تكتيكياً من سياساتها في المنطقة، منشدة في وحشة هزيمتها لتؤنس نفسها نحارب الإرهاب... نحارب الإرهاب، ولا تدري من أين يرتد عليها وعلى حلفائها عفريت «الخلافة» بينما يعود مقود المنطقة إلى ثالوث ربانه الطبيعي.. سورية الصامدة وذلك الثقل الإقليمي الإيراني الذي يتوازن معه من خلص نفسه من شباك واشنطن السياسية، وغسل يده من عبث النفط الإرهابي في المنطقة.
***
* دراسة اميركية.. انتصار واشنطن على "داعش" يتطلب وجود الاسد
دعت دراسة جديدة لمؤسسة "راند" الأميركية الإدارة المقبلة في واشنطن الى رعاية مرحلة انتقالية في سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد لتدمير "داعش" أولا، ثم إيجاد حل سياسي مسالم لإعادة النظام الى البلاد.
وافاد موقع "شام برس" امس الخميس انه تحت عنوان "خيارات أميركا في عالم مضطرب"، أعدت مؤسسة "راند" البحثية التي تقدم استشارات للمؤسستين العسكرية والاستخبارية الأميركية، دراسة طويلة، خصص الجزء الأول المنشور منها لمنطقة آسيا والشرق الأوسط.
وطرح معدو الدراسة أسئلة كثيرة وجهوها إلى الإدارة الأميركية المقبلة، وقدموا تصورا لسبل إنهاء الأزمات في كل من أفغانستان وسوريا والعراق.
"ترغب الولايات المتحدة في أن تصبح سوريا بلدا يعم فيه السلام تديره حكومة معتدلة موالية للغرب. لكن في هذه المرحلة، قد تقبل أميركا بأي حكومة تستطيع فرض سيطرتها وبسط النظام في البلد"، يقول معدو الدراسة ويخلصون إلى أن "مرحلة ما بعد الربيع العربي أثبتت أن هناك أمورا أسوأ من وجود حكومات استبدادية متعاونة (مع واشنطن) هي وجود حكومات أكثر استبدادية وغير متعاونة كما في مصر، أو انتشار الفوضى وزهق الدماء كما في ليبيا وسوريا واليمن".
كيف يمكن للولايات المتحدة أن توفق بين الدبلوماسية والقوة في سوريا للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية"؟ كيف ننهي الصراع الأهلي في سوريا بطريقة "مُرضية"؟ دبلوماسيا، جزمت الدراسة أن هناك "حاجة للتعاون مع روسيا وإيران" لإيجاد حل سياسي، ودعت الى "تقارب أميركي ــ إيراني أكبر في السياسات حول سوريا"، ما قد يكون "أساسيا لإنهاء الصراع".
وحول كيفية إنهاء الأزمة، قالت الدراسة إن الإدارة الأميركية المقبلة سيكون عليها أن تحدد أولويتها في الاختيار بين القضاء على "داعش" أولا، أو إسقاط الرئيس بشار الأسد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن إضعاف أحدهما يتسبب بتقوية الآخر.
في خيار القضاء على "داعش" أولا، ثم الأسد، تشير الدراسة الى وجوب خلق وتدريب ودعم معارضة معتدلة بديلة من "داعش" والأسد معا، ثم شن حملة جوية لاستهداف النظام والاضطرار الى إرسال الجنود إلى الأراضي السورية. حلفاء واشنطن في المنطقة سيرحبون بهذا الخيار، يقول معدو الدراسة، بينما سيواجه معارضة من روسيا وإيران في شقه الثاني المتعلق بإسقاط الأسد، وقد يخف الدعم الدولي للحملة بعد إضعاف "داعش".
الخيار الثاني الذي اقترحته "راند" هو القضاء أولا على "داعش وغيرها من المجموعات المتطرفة في سوريا"، ثم التعاون مع روسيا وإيران وحلفاء واشنطن في المنطقة للتوصل الى حل "يضم عناصر أساسية من نظام الأسد مع مجموعات معارضة معتدلة".
ولتحقيق ذلك، تقول الدراسة: "هناك دور انتقالي سيلعبه الأسد بنفسه"، وهذا ما سيثير الجدل على المستوى الإقليمي والدولي وفي الداخل السوري. لكن الدراسة تقول إن هذا الخيار "قد ينهي الأزمة في سوريا حتى قبل إنهاء (داعش) في العراق، ومن ثم استبدال الأسد، بالرغم من أنها لن تكون مرضية في النهاية".
من جهة أخرى، سلطت الدراسة الضوء، بالأرقام والرسومات البيانية، على حجم ازدياد عدد المقاتلين في صفوف المنظمات ووضعت كأولوية مواجهة تلك التنظيمات، وخصوصا "النصرة" و"داعش" في سوريا والعراق، مشيرة الى أن الحرب ضد "داعش" في العراق قد تلقى نجاحاً أكبر من سوريا، أما في سوريا، فتقول الدراسة إن التحديات أكبر، إذ تشكك بوجود أي معارضة معتدلة ــ غير الأكراد ــ يمكن أن تنتصر على "داعش".
***
* مقتل مسؤول القناصين في ’أحرار الشام’ خلال تقدم الجيش السوري والمقاومة في الزبداني
واصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية في الميدان السوري، وقد حققت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجاهدي المقاومة تقدما جديدا خلال العملية العسكرية المتواصلة على التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمدينة الزبداني وأوقعت بين أفرادها العديد من القتلى.
ودمرت وحدات الجيش السوري ومجاهدو المقاومة وكراً لمسلحي "جبهة النصرة ـ فرع القاعدة في بلاد الشام" في محيط دوار بردى في الحي الغربي للمدينة، في حين قتل مسؤول كتيبة القناصين في حركة "احرار الشام" في مضايا أبو أحمد زياد ناصيف الملقب "جدي" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري والمقاومة في الزبداني بريف دمشق.

الجيش السوري
وتقدمت قوات الجيش السوري والمقاومة من دوار الكهرباء باتجاه أرض الكبري في الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة الزبداني بعد القضاء على العديد من الإرهابيين منهم “خالد عمر” و”ابراهيم جاويش” و”بسام هزيمة”.
هذا، ونفذ سلاح الجو عدة غارات على مقرات لمسلحي "جبهة النصرة" شمال شرق أبو ريشة وفي قرية كباني بريف اللاذقية الشمالي أسفرت عن إيقاع عشرات الإرهابيين هناك قتلى وتدمير آلياتهم.
وقضى الجيش السوري على أكثر من 50 مسلحاً معظمهم من جنسيات أجنبية خلال عمليات مكثفة استهدفت أوكار “جبهة النصرة” في ناحية ربيعة وقرية درويشان شمال مدينة اللاذقية بنحو 50 كم. ودمّر محطة لاسلكية وعربات نقل متنوعة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية.
وعلم أن من بين المسلحين القتلى السعودي الملقب أبو المسلمين والباكستاني صقر العبود والأردني مصعب سجى.
من ناحية اخرى، ألحقت وحدات الجيش السوري خسائر كبيرة بالتنظيمات المتشددة خلال عمليات مكثفة استهدفت مقراتهم وتجمعاتهم في حلب وأقصى الريف الشمالي الغربي لمحافظة إدلب.
ففي ريف حلب أوقعت وحدات الجيش السوري عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب خلال ضربات مكثفة على مقراتهم شمال غرب كويرس وحقل الدريهم في أقصى الريف الجنوبي الشرقي.
ونفذت القوات المسلحة السورية عمليات ضد خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية في الريف الغربي المفتوح على الحدود التركية دمرت خلالها آليات وتجمعات لمسلحي "جبهة النصرة" في دارة عزة غرب مدينة حلب بنحو 30 كم.
وفي ريف إدلب وجهت وحدة من الجيش السوري ضربات مكثفة على تجمعات لمسلحي “جبهة النصرة” وما يسمى “الجبهة الشامية” في بلدة الدانا انتهت بسقوط قتلى بين صفوفهم وتدمير آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة.
كما دمرت وحدات الجيش السوري العاملة في درعا وريفها بؤرا لمسلحين ما أدى إلى سقوط العديد منهم قتلى ومصابين لا سيما جنوب فرن العباسيين وجنوب شرق شركة الكهرباء بدرعا البلد.
وذكرت معلومات أن وحدة من الجيش السوري وجهت رمايات نارية مركزة على تحرك مجموعة مسلحة شرق جسر الغارية الشرقية بالريف الشمالي الشرقي لدرعا ما أدى إلى مقتل العديد من أفراد المجموعة وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
في السياق دمرت وحدات من الجيش السوري العاملة في القنيطرة مقرات لمسلحين في الريفين الغربي والشرقي قضت خلالها على العديد منهم ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي.
* فيديو.. تسوية أوضاع 250 متخلفا عن الخدمة الإلزامية ومسلحا بالقلمون
https://www.facebook.com/sana.video....69680/?fref=nf
***
* "داعش" تختطف 230 مدنيا من مدينة القريتين بحمص
مدينة القريتين
قام مسلحو جماعة "داعش" الارهابية بخطف نحو 230 مدنيا بينهم 60 مسيحيا على الاقل بعد استيلائهم على احدى البلدات في محافظة حمص وسط سوريا، حسبما افاد المرصد السوري المعارض.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة: "قامت داعش بخطف 170 سنيا واكثر من 60 مسيحيا بتهمة التخابر مع النظام وذلك خلال عملية مداهمة لمدينة القريتين التي استولوا عليها الاربعاء".
وذكر مسيحيون يتحدرون من المدينة ويسكنون في دمشق ان 18 الف مسلم والفي مسيحي من الطائفة السريانية، كاثوليك وارثوذكس، كانوا يقطنون في المدينة قبل اندلاع اعمال العنف 2011 الا انه لم يبق منهم سوى 300 مسيحي قبل هجوم "داعش" عليها.
واوضح مدير المرصد ان "داعش" كانت بحوزتها لائحة تضم اسماء اشخاص مطلوبين الا انهم قاموا باعتقال عائلات باكملها كانت تنوي الفرار.
وتحظى مدينة القريتين بأهمية استراتيجية لوجودها على طريق يربط مدينة تدمر الاثرية بريف القلمون الشرقي في محافظة دمشق.
شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=aF31e6uNkV8
***
* مجلس الأمن تبنى قراراً بشأن آلية التحقيق في الهجمات الكيماوية في سوريا
أقر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بالإجماع، قرارا بتشكيل لجنة خبراء سيكلفون تحديد هوية المسؤولين عن هجمات كيمياوية بعضها بغاز الكلور، استهدفت مناطق في سوريا. وتبنى المجلس القرار بعد تصويت جميع الدول الأعضاء الـ 15 فيه، وشمل التصويت الدول الدائمة العضوية، روسيا والصين وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا.

مجلس الأمن
وبحسب القرار الدولي الجديد، فإن على الحكومة السورية التعاون مع فريق التحقيق الذي سيتم تشكيله من خبراء من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، ومهمته "تحديد، وبكل الوسائل الممكنة، الأشخاص والكيانات والمجموعات أو الحكومات إن كانوا من المنفذين والمنظمين والداعمين أو المتورطين في استخدام المواد الكيمياوية كسلاح، ومن بينها الكلور أو أي مادة كيمياوية سامة" في سوريا.
وعلّق المندوب السوري على إقرار القرار في مجلس الامن بالقول إن بلاده أرسلت معلومات لمجلس الامن تفيد باستخدام جماعات مسلحة السلاح الكيميائي في سوريا.
وبدوره، قال المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن "القرار يبرز الجهود المشتركة لموسكو وواشنطن، والبعثة الأممية أكدت استخدام الكلور في عدد من القرى السورية و"نحن ندين ذلك" وندعو إلى ضرورة حل الأزمة السورية سياسيا".
ومن جهتها، قالت المندوبة الأمريكية سامانثا باوزر إن "التقارير وشهادات الضحايا تؤكد استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا".
أما المندوب الصيني في مجلس الأمن فقال إن بلاده تدعم التحقيق في مسألة استخدام الكيماوي، مضيفاً ان "الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، ونعارض استخدام الكيماوي ضد أي طرف ونؤيد تحقيقا منصفا بهذا الشأن".
وكانت سوريا قد سلّمت ما تبقى لديها من أسلحة كيماوية، وزنها مائة طن من المواد السامة، أخطرت بها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ما مهّد الطريق أمام تدميرها في البحر.
وهذا القرار يطرح تساؤلات جدية، حول نزاهة هذه اللحنة التي ستحقق في هذه الهجمات، وعدم تحيزها ووقوفها إلى جانب "المعارضة السورية".
* بشار الجعفري: لم ولن نستخدم اي سلاح كيماوي
تبنى مجلس الأمن الدولي وبالإجماع اليوم القرار رقم 2235 الذي يطالب الأمم المتحدة بتشكيل لجنة خبراء للتحقيق في استخدام المواد الكيماوية بما في ذلك الكلور في سوريا، فيما اكد بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة أن “الحكومة السورية والجيش العربي السوري لم ولن يستخدما أي سلاح كيماوي.
وحسب وكالة سانا، قال الجعفري خلال كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي بعد تبني القرار: إن الجيش السوري والمدنيين السوريين كانوا هم هدفا لاستخدام السلاح الكيماوي والمواد الكيماوية السامة ومنها غاز الكلور من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها تنظيما “داعش وجبهة النصرة”.
وبين الجعفري أن الحكومة السورية ليست مسؤولة عن استخدام الكيماوي، وهي وجهت عشرات الرسائل مرفقة بالأدلة عن استخدام التنظيمات الإرهابية للسلاح الكيماوي، مشيرا إلى أن “الحكومة السورية طالبت بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في خان العسل قرب حلب، ورغم ذلك لم تستجب الأمم المتحدة ولم تشكل لجنة تحقيق، كما أنها نبهت من خطورة استخدام السلاح الكيماوي من قبل الإرهابيين وعبرت عن مخاوفها من تزويد دول لهم بهذا السلاح”.
وقال الجعفري: إن “سوريا قامت بالوفاء بالتزاماتها الناشئة عن انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية وكذلك التزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2118 لعام 2013 كما أنها حرصت منذ البداية وحتى اليوم على تقديم كل أشكال التعاون المطلوب والتعامل بكل ايجابية وشفافية ومرونة لتنفيذ التزاماتها وذلك في ظل تحديات كبيرة ووضع أمني صعب ومعقد واستفزازي ناتج عن السلوك المعادي الذي قامت به بعض الأطراف الإقليمية والدولية”.
وبين الجعفري أنه لولا التعاون السوري البناء مع البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة لما تم إنجاز مهامها بنجاح غير مسبوق في تاريخ المنظمة.
وذكر الجعفري أن “حكومة الجمهورية العربية السورية أكدت أمام هذا المجلس وأمام المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وفي أكثر من مناسبة على إدانتها لاستخدام الأسلحة الكيماوية أو أسلحة الدمار الشامل الأخرى في أي مكان ومن قبل أي كان”.
وشدد الجعفري على أن المصداقية والشفافية والمهنية وعدم التسييس والتعاون الكامل مع الحكومة السورية يجب أن تحكم آليات تنفيذ القرار الجديد.
***
* واشنطن: برنامج تدريب المعارضة السورية "المعتدلة" فشل فشلا ذريعا

المتحدث باسم إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إن برنامج وزارة الدفاع لتدريب مقاتلي ما تصفها واشنطن بالمعارضة المعتدلة في سوريا "فشل فشلا ذريعاً "، والمتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست يحذّر السلطات السورية من التدخل في العمليات التي تقوم بها القوات التي درّبتْها الولايات المتحدة.
أكدّ المتحدث باسم إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن برنامج وزارة الدفاع لتدريب مقاتلي ما تصفها واشنطن بالمعارضة المعتدلة في سوريا "فشل فشلا ذريعاً ".
وأفادت قناة "سي بي اس" الأميركية ، التي نقلت كلام المسؤول، بأنه "تم القضاء واعتقال واختفاء نصف فرقة المقاتلين حتى قبل أن يحتكوا بداعش"، قائلة إن هذه الخسائر لحقت بهم نتيجة المعارك مع متطرفي "جبهة النصرة".
الجدير ذكره، أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت في وقت سابق عن عزمها تجهيز حوالي 5 آلاف متطوع سنويا في معسكرات بتركيا وقطر والأردن والسعودية.
ومن جانب آخر، حذّر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست السلطات السورية من التدخل في العمليات التي تقوم بها القوات التي درّبتْها الولايات المتحدة، مؤكداً التزام واشنطن باستخدام القوة العسكرية عند الضرورة لحماية هؤلاء.
* "النصرة" و واشنطن: "معاهدة عدم اعتداء"!
أخيراً، قدّمت الولايات المتحدة إلى «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة» تطميناً علنيّاً يؤكّد أنّها غير موضوعة على لائحة أهداف مسلّحي ما يسمى «المُعارضَة المُعتدلة».
وحسب صحيفة الاخبار اللبنانية قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر، أمس: إن قوات المعارضة المُدرّبة من قبل قوات التحالف لن تقومَ بمهمةٍ غير قتال تنظيم داعش. في الوقت نفسه، أكّد المتحدّث تعهّد بلاده بـ«حماية المقاتلين إذا تعرضوا لتهديد من النصرة».
واضاف: موقفنا من النصرة معروف بشكل جيد. ونحن سنواصل حماية هذه القوات أثناء تصدّيها لتنظيم داعش شمالي سوريا، مؤكّداً أن «واشنطن تدعمهم بغارات دفاعيّة للمساعدة في حمايتهم أينما كانوا».
ويأتي هذا التطمين بعد سلسلة تطوّرات افتُتحت بشنّ النصرة هجماتٍ استباقيّة ضدّ مسلّحي مجموعات تلقّوا تدريباتٍ أميركيّة، على رأسهم مسلّحو «الفرقة 30 مشاة».
وتنسجم تصريحات الخارجيّة الأميركيّة مع ما أكّده قبل أيّام مصدر من «الفرقة 30» لـ«الأخبار» حول «وجود قرار بعدم الاشتباك مع النصرة إلا في حال الدفاع عن النفس».
وكانت «النصرة» قد بدأت يوم الأربعاء عملية «إعادة انتشار» تُبعدها عن مسرح العمليات القادمة، لتأتي تصريحات تونر وتُظهر المشهدَ أشبه بإعلان «حسن نوايا» بين الطرفين.
* دمرتاش يطالب بادانة "الحرب غير المبررة" على الاكراد
دعا زعيم الحزب المقرب من الاكراد في تركيا صلاح الدين دمرتاش الخميس "العالم باسره" الى ادانة "الحرب غير المبررة" التي يشنها الجيش التركي على عناصر حزب العمال الكردستاني وطلب من الاتحاد الاوروبي الدعوة "بوضوح تام" الى وقف اطلاق النار.
وقال القيادي في حزب الشعوب الديموقراطي في بروكسل تعليقا على حملة الغارات التركية التي بدات في 24 تموز/ يوليو مستهدفة قواعد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، "على العالم باسره ان يعلن بصوت عال ان هذه الحرب ظالمة وغير مبررة".
وكان الحلف الاطلسي اكد في اجتماع ببروكسل الاسبوع الماضي لتركيا احد اعمدة الحلف "تضامنه القوي" في التصدي "للارهاب"، واضعا حزب العمال الكردستاني في الموضع نفسه لما يسمى بتنظيم "داعش".
وقال دمرتاش "على الاتحاد الاوروبي ان يدعم بوضوح تام وبشكل مباشر (استئناف) المفاوضات بين حزب العمال الكردستاني وتركيا".
واضاف "عليهم ان يوجهوا رسالة" من اجل "دعم التفاوض بين (مؤسس حزب العمال السجين عبد الله) اوجلان والحكومة التركية والضغط عليهما للتوصل الى وقف اطلاق نار".
والقيادي الحزبي التركي موجود في بروكسل لاجراء لقاء مع مدير مكتب وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ورئيس المؤتمر الكردي الوطني (الذراع السياسية لحزب العمال) زبير حيدر.
ويامل دمرتاش الذي حصل حزبه على 13 بالمئة من الاصوات في الانتخابات الشريعية الاخيرة في تركيا، ان يمرر "بشكل غير مباشر" رسالة الى حزب العمال الكردستاني المصنف منظمة ارهابية من قبل تركيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة "للعودة الى طاولة المفاوضات وان يبدأ طرفا النزاع بالحوار".
واستهدفت غارات الجيش التركي في معظمها قواعد لحزب العمال وبعض مواقع "داعش" في شمال سوريا والعراق.
ورد حزب العمال بتنفيذ هجمات على قوات الامن التركية خلفت 20 قتيلا على الاقل في صفوفها.

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1727131
(العالم) - 06/08/2015 -
على ما يبدو فان قطار العمل على ايجاد حل سياسي للملف السوري بدأ يتحرك على سكة اقليمية تمتد من ايران الى عمان، برعاية دولية من روسيا وتقبل اميركي مترافق مع سعي لادخال السعودية على السكة الجديدة. وكما عادتها كنقطة وصل بين كافة اطراف الازمات، استقبلت عمان وزير الخارجية السوري وليد المعلم تلبية لدعوة وجهت اليه من نظيره يوسف بن علوي.
الزيارة الى جانب كونها تاتي الى دولة عضو في مجلس التعاون، تحمل اشارات عدة في اطار مبادرات لم تتضح معالمها النهائية حتى الان لحل الازمة في البلاد. مبادرات بدأت ملامحها مع كلام وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن حتمية الحل السياسي في سوريا وتاكيد نظيره الروسي سيرغي لافروف ثبات موقف موسكو تجاه النظام في دمشق. وكلام الرجلين خرج من العاصمة القطرية الدوحة مع ما يحمله ذلك من دلالات في اكثر من اتجاه.
مصادر اشارت الى ان زيارة المعلم هدفها بلورة المواقف حول مبادرات حل الازمة السورية لا سيما المبادرة الايرانية التي تم وضع اللمسات الاخيرة عليها في اللقاءات التي شهدتها طهران بين مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا حسين امير عبد اللهيان والمعلم، اضافة الى لقائه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، والتي تقول معلومات انها توفيقية بين مبادرة طهران الاولى والمبادرة الروسية او بالحد الادنى تكمل مبادرة موسكو. لتبقى الارادة السياسية لدى الاطراف المعنية هي الاساس لنجاح اي منها.
وفي هذا الاطار افادت صحيفة الوطن السورية ان العاصمة العمانية ستشهد لقاءا ثلاثيا يضم وزراء خارجية ايران وسوريا والسعودية. وعليه فان المراقبين يضعون هذا اللقاء في حال حدوثه في خانة تدوير الزوايا بالنسبة للدور السعودي في سوريا بما يتقاطع مع روح المبادرات المطروحة.
هي حركة المبادرات والوساطات اذا من اجل تسريع عجلة الحل السياسي في سوريا تبدأ فعليا من عمان. خاصة وان صورتها الايجابية في حل العديد من القضايا واخرها دورها الوساطي والايجابي في المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة الست، تبعث باشارات قد تكون اكثر ايجابية حول المرحلة المقبلة في سوريا.
* مصادر فرنسية لـ’العهد’: اللواء مملوك في السعودية برفقة ضابط روسي
نضال حمادة
أفادت مصادر فرنسية موقع "العهد" الاخباري بأن رئيس مكتب الامن القومي السوري اللواء علي مملوك متواجد حالياً مع أحد الضباط الروس في السعودية.
وقالت المصادر نفسها إن تفاهماً حصل في الدوحة بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السعودي عادل الجبير يقضي برعاية روسيا للتواصل السعودي السوري الذي ينحصر حالياً بالموضوع الامني وطرق محاربة الارهاب في سوريا. وأضافت المصادر ان "وزير الخارجية السعودي كان مهتماً خلال لقاء الدوحة بموضوع اليمن وطلب مساعدة روسيا في هذا الموضوع، غير ان جواب الوزير الروسي كان بأن سوريا لا يمكن لها المساعدة في اليمن...."، داعياً "السعوديين الى مد يد العون في سوريا"، ومعرباً في الوقت ذاته عن استعداده للحديث مع حلفائه الايرانيين لمد يد العون في اليمن، مجدداً موقف بلاده الداعي الى وقف لاطلاق النار في اليمن، وان "روسيا لا تريد للسعودية الانزلاق أكثر في هذه الحرب".
واشارت المصادر بأن رد الوزير السعودي على لافروف كان بأن "بلاده ليس لديها نفوذ في الشمال السوري، حيث النفوذ التركي هو الغالب، بينما يمكن لها الضغط على "قائد جيش الاسلام" المدعو زهران علوش في الريف الدمشقي وعلى فصائل غرفة "الموك" في الجنوب".
ونقلت المصادر عن الجبير قوله إن "السعودية لا تريد اسقاط النظام في سوريا، ولكن على ايران أن تتوقف عن تعزيز نفوذها في الدول العربية التي تعتبرها السعودية حيوية لأمنها وهيبتها".
* الخارجية الروسية: وزير الخارجية السعودي سيزور موسكو الثلاثاء القادم

أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير سيزور موسكو الثلاثاء. ونقلت وكالة "تاس" عن المصدر قوله "من المقرر أن يجري خلال الزيارة تبادل للآراء حول دائرة واسعة من مسائل الأجندة الدولية والثنائية".
وتأتي زيارة الجبير إلى موسكو في إطار التحضيرات لزيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا، والتي يتوقعها الكرملين في الخريف المقبل. وكان الرئيس الروسي قد دعا العاهل السعودي إلى زيارة موسكو خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما في الـ20 من أبريل/نيسان.
وسبق أن قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، تعليقاً على توجيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوة إلى العاهل السعودي لزيارة موسكو، "إنه مدعو في الخريف وستدرس المسألة". هذا وقد أعلن ولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع محمد بن سلمان خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 18 يونيو/حزيران في سان بطرسبورغ، أن الملك سلمان بن عبد العزيز سيزور روسيا في القريب العاجل تلبية لدعوة من الرئيس الروسي.
* بوغدانوف: السوريون يقرروا وحدهم مصير بلدهم عبر الحوار

أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن موسكو تشجع السوريين على الجلوس إلى مائدة الحوار وفق بيان جنيف.
وافاد موقع "روسيا اليوم" اليوم الجمعة ان بوغدانوف قال عقب لقاء مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي: "على السوريين أن يقرروا وحدهم مصير بلدهم عن طريق الحوار السياسي".
واشار الى ان "موسكو تنتظر وصول أكثر من وفد للمعارضة السورية خلال الفترة القادمة".
وشدد بوغدانوف على ضرورة مكافحة الإرهاب في مسار مواز للبحث عن حل سياسي لقطع الطريق على التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
واضاف: "إذا لم يوجد حل سياسي في سوريا فبديل القيادة الحالية في دمشق سيكون "داعش" وهذا سيؤدى إلى تدمير البلد".
وأكد أن الحوار متواصل بين الجامعة العربية وروسيا وأن موسكو تعمل على إيجاد حلول للأزمات في المنطقة.
***
* بساط دمشق الدبلوماسي.. دقت ساعة الحل أم قُرعت طبول أزماتهم؟
عزة شتيوي-"الثورة" السورية
هي دمشق الدبلوماسية، تجول في أجواء المنطقة، بعد أن بدّل محور المقاومة بدءاً من صمود سورية حتى اتفاق إيران النووي في معدلاتها ومعادلاتها، فكان مناخاً سياسياً ينشد الاعتدال بعيداً عن كل السجال السياسي، جرى فوق حرارة غبار الهمجية الداعشية برعاية أميركية.
ليس مفاجئاً أن يمتد السجاد الدبلوماسي من دمشق إلى طهران،ويفتح الأبواب لتكون مسقط أول المغردين دبلوماسياً خارج السرب الخليجي علناً، وتفرش بساطها الأحمر أمام زعيم الدبلوماسية السورية وليد المعلم، فحرفة الحدادة السورية السياسية صنعت مجداً أذاب كل الخرائط المصنعة مسبقاً للمنطقة وأعاد إلى الواجهة ملامح الخارطة الأصل، هنا حيث البوابة الشرق أوسطية، بوابة سورية تصوب الخطوات الى طرق الخروج من المأزق، ومن أراد محو جنسيتها ذاب في مكائد سياسته، وللتوقيت والتاريخ عبرة.
للتوقيت عبرة، وإن كان الارهاب مرفوضاً في عقر داره، لكن المفارقة أن تنفجر السعودية بما فخخت، بينما سورية تسعى لإطفاء حرائق التفجيرات السياسية والميدانية في المنطقة.
للتاريخ عبرة، ولا تعتبر واشنطن فهي المتجاهلة حتى لتاريخها الأسود، وفي ساعات ذكرى هيروشيما تهرب واشنطن لتفتح ملفات الكلور والكيماوي في سورية من جريمة عمرها 70 عاماً لتثبت تورط مرتزقتها في تهمة 4 سنوات مرت.
هل دقت ساعة حل الأزمة في سورية، فيما تُقرع طبول تأزمهم جميعاً، وإذا هم في أحداث سياساتهم داخل عمق أزماتهم بدءاً من تركيا حتى السعودية وصولاً إلى أميركا وتخبطها في استسلاماتها الواقعة بين تاريخ عشاء الاتفاق النووي وآخر ساعاتها المنسحبة بها دبلوماسياً في مباحثات تخجل من إعلانها، وميدانياً في بدء التخلي عن التعويذة الإرهابية التي بالغت في خلطتها حتى وصلت تفاعلاتها أرض الحلفاء ومسامات وجه أحادية القطبية.
تتكئ واشنطن صاغرة على موسكو، وتنسحب تكتيكياً من سياساتها في المنطقة، منشدة في وحشة هزيمتها لتؤنس نفسها نحارب الإرهاب... نحارب الإرهاب، ولا تدري من أين يرتد عليها وعلى حلفائها عفريت «الخلافة» بينما يعود مقود المنطقة إلى ثالوث ربانه الطبيعي.. سورية الصامدة وذلك الثقل الإقليمي الإيراني الذي يتوازن معه من خلص نفسه من شباك واشنطن السياسية، وغسل يده من عبث النفط الإرهابي في المنطقة.
***
* دراسة اميركية.. انتصار واشنطن على "داعش" يتطلب وجود الاسد

دعت دراسة جديدة لمؤسسة "راند" الأميركية الإدارة المقبلة في واشنطن الى رعاية مرحلة انتقالية في سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد لتدمير "داعش" أولا، ثم إيجاد حل سياسي مسالم لإعادة النظام الى البلاد.
وافاد موقع "شام برس" امس الخميس انه تحت عنوان "خيارات أميركا في عالم مضطرب"، أعدت مؤسسة "راند" البحثية التي تقدم استشارات للمؤسستين العسكرية والاستخبارية الأميركية، دراسة طويلة، خصص الجزء الأول المنشور منها لمنطقة آسيا والشرق الأوسط.
وطرح معدو الدراسة أسئلة كثيرة وجهوها إلى الإدارة الأميركية المقبلة، وقدموا تصورا لسبل إنهاء الأزمات في كل من أفغانستان وسوريا والعراق.
"ترغب الولايات المتحدة في أن تصبح سوريا بلدا يعم فيه السلام تديره حكومة معتدلة موالية للغرب. لكن في هذه المرحلة، قد تقبل أميركا بأي حكومة تستطيع فرض سيطرتها وبسط النظام في البلد"، يقول معدو الدراسة ويخلصون إلى أن "مرحلة ما بعد الربيع العربي أثبتت أن هناك أمورا أسوأ من وجود حكومات استبدادية متعاونة (مع واشنطن) هي وجود حكومات أكثر استبدادية وغير متعاونة كما في مصر، أو انتشار الفوضى وزهق الدماء كما في ليبيا وسوريا واليمن".
كيف يمكن للولايات المتحدة أن توفق بين الدبلوماسية والقوة في سوريا للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية"؟ كيف ننهي الصراع الأهلي في سوريا بطريقة "مُرضية"؟ دبلوماسيا، جزمت الدراسة أن هناك "حاجة للتعاون مع روسيا وإيران" لإيجاد حل سياسي، ودعت الى "تقارب أميركي ــ إيراني أكبر في السياسات حول سوريا"، ما قد يكون "أساسيا لإنهاء الصراع".
وحول كيفية إنهاء الأزمة، قالت الدراسة إن الإدارة الأميركية المقبلة سيكون عليها أن تحدد أولويتها في الاختيار بين القضاء على "داعش" أولا، أو إسقاط الرئيس بشار الأسد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن إضعاف أحدهما يتسبب بتقوية الآخر.
في خيار القضاء على "داعش" أولا، ثم الأسد، تشير الدراسة الى وجوب خلق وتدريب ودعم معارضة معتدلة بديلة من "داعش" والأسد معا، ثم شن حملة جوية لاستهداف النظام والاضطرار الى إرسال الجنود إلى الأراضي السورية. حلفاء واشنطن في المنطقة سيرحبون بهذا الخيار، يقول معدو الدراسة، بينما سيواجه معارضة من روسيا وإيران في شقه الثاني المتعلق بإسقاط الأسد، وقد يخف الدعم الدولي للحملة بعد إضعاف "داعش".
الخيار الثاني الذي اقترحته "راند" هو القضاء أولا على "داعش وغيرها من المجموعات المتطرفة في سوريا"، ثم التعاون مع روسيا وإيران وحلفاء واشنطن في المنطقة للتوصل الى حل "يضم عناصر أساسية من نظام الأسد مع مجموعات معارضة معتدلة".
ولتحقيق ذلك، تقول الدراسة: "هناك دور انتقالي سيلعبه الأسد بنفسه"، وهذا ما سيثير الجدل على المستوى الإقليمي والدولي وفي الداخل السوري. لكن الدراسة تقول إن هذا الخيار "قد ينهي الأزمة في سوريا حتى قبل إنهاء (داعش) في العراق، ومن ثم استبدال الأسد، بالرغم من أنها لن تكون مرضية في النهاية".
من جهة أخرى، سلطت الدراسة الضوء، بالأرقام والرسومات البيانية، على حجم ازدياد عدد المقاتلين في صفوف المنظمات ووضعت كأولوية مواجهة تلك التنظيمات، وخصوصا "النصرة" و"داعش" في سوريا والعراق، مشيرة الى أن الحرب ضد "داعش" في العراق قد تلقى نجاحاً أكبر من سوريا، أما في سوريا، فتقول الدراسة إن التحديات أكبر، إذ تشكك بوجود أي معارضة معتدلة ــ غير الأكراد ــ يمكن أن تنتصر على "داعش".
***
* مقتل مسؤول القناصين في ’أحرار الشام’ خلال تقدم الجيش السوري والمقاومة في الزبداني
واصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية في الميدان السوري، وقد حققت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجاهدي المقاومة تقدما جديدا خلال العملية العسكرية المتواصلة على التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمدينة الزبداني وأوقعت بين أفرادها العديد من القتلى.
ودمرت وحدات الجيش السوري ومجاهدو المقاومة وكراً لمسلحي "جبهة النصرة ـ فرع القاعدة في بلاد الشام" في محيط دوار بردى في الحي الغربي للمدينة، في حين قتل مسؤول كتيبة القناصين في حركة "احرار الشام" في مضايا أبو أحمد زياد ناصيف الملقب "جدي" خلال الاشتباكات مع الجيش السوري والمقاومة في الزبداني بريف دمشق.

الجيش السوري
وتقدمت قوات الجيش السوري والمقاومة من دوار الكهرباء باتجاه أرض الكبري في الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة الزبداني بعد القضاء على العديد من الإرهابيين منهم “خالد عمر” و”ابراهيم جاويش” و”بسام هزيمة”.
هذا، ونفذ سلاح الجو عدة غارات على مقرات لمسلحي "جبهة النصرة" شمال شرق أبو ريشة وفي قرية كباني بريف اللاذقية الشمالي أسفرت عن إيقاع عشرات الإرهابيين هناك قتلى وتدمير آلياتهم.
وقضى الجيش السوري على أكثر من 50 مسلحاً معظمهم من جنسيات أجنبية خلال عمليات مكثفة استهدفت أوكار “جبهة النصرة” في ناحية ربيعة وقرية درويشان شمال مدينة اللاذقية بنحو 50 كم. ودمّر محطة لاسلكية وعربات نقل متنوعة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية.
وعلم أن من بين المسلحين القتلى السعودي الملقب أبو المسلمين والباكستاني صقر العبود والأردني مصعب سجى.
من ناحية اخرى، ألحقت وحدات الجيش السوري خسائر كبيرة بالتنظيمات المتشددة خلال عمليات مكثفة استهدفت مقراتهم وتجمعاتهم في حلب وأقصى الريف الشمالي الغربي لمحافظة إدلب.
ففي ريف حلب أوقعت وحدات الجيش السوري عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب خلال ضربات مكثفة على مقراتهم شمال غرب كويرس وحقل الدريهم في أقصى الريف الجنوبي الشرقي.
ونفذت القوات المسلحة السورية عمليات ضد خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية في الريف الغربي المفتوح على الحدود التركية دمرت خلالها آليات وتجمعات لمسلحي "جبهة النصرة" في دارة عزة غرب مدينة حلب بنحو 30 كم.
وفي ريف إدلب وجهت وحدة من الجيش السوري ضربات مكثفة على تجمعات لمسلحي “جبهة النصرة” وما يسمى “الجبهة الشامية” في بلدة الدانا انتهت بسقوط قتلى بين صفوفهم وتدمير آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة.
كما دمرت وحدات الجيش السوري العاملة في درعا وريفها بؤرا لمسلحين ما أدى إلى سقوط العديد منهم قتلى ومصابين لا سيما جنوب فرن العباسيين وجنوب شرق شركة الكهرباء بدرعا البلد.
وذكرت معلومات أن وحدة من الجيش السوري وجهت رمايات نارية مركزة على تحرك مجموعة مسلحة شرق جسر الغارية الشرقية بالريف الشمالي الشرقي لدرعا ما أدى إلى مقتل العديد من أفراد المجموعة وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
في السياق دمرت وحدات من الجيش السوري العاملة في القنيطرة مقرات لمسلحين في الريفين الغربي والشرقي قضت خلالها على العديد منهم ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي.
* فيديو.. تسوية أوضاع 250 متخلفا عن الخدمة الإلزامية ومسلحا بالقلمون
https://www.facebook.com/sana.video....69680/?fref=nf
***
* "داعش" تختطف 230 مدنيا من مدينة القريتين بحمص

مدينة القريتين
قام مسلحو جماعة "داعش" الارهابية بخطف نحو 230 مدنيا بينهم 60 مسيحيا على الاقل بعد استيلائهم على احدى البلدات في محافظة حمص وسط سوريا، حسبما افاد المرصد السوري المعارض.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة: "قامت داعش بخطف 170 سنيا واكثر من 60 مسيحيا بتهمة التخابر مع النظام وذلك خلال عملية مداهمة لمدينة القريتين التي استولوا عليها الاربعاء".
وذكر مسيحيون يتحدرون من المدينة ويسكنون في دمشق ان 18 الف مسلم والفي مسيحي من الطائفة السريانية، كاثوليك وارثوذكس، كانوا يقطنون في المدينة قبل اندلاع اعمال العنف 2011 الا انه لم يبق منهم سوى 300 مسيحي قبل هجوم "داعش" عليها.
واوضح مدير المرصد ان "داعش" كانت بحوزتها لائحة تضم اسماء اشخاص مطلوبين الا انهم قاموا باعتقال عائلات باكملها كانت تنوي الفرار.
وتحظى مدينة القريتين بأهمية استراتيجية لوجودها على طريق يربط مدينة تدمر الاثرية بريف القلمون الشرقي في محافظة دمشق.
شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=aF31e6uNkV8
***
* مجلس الأمن تبنى قراراً بشأن آلية التحقيق في الهجمات الكيماوية في سوريا
أقر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بالإجماع، قرارا بتشكيل لجنة خبراء سيكلفون تحديد هوية المسؤولين عن هجمات كيمياوية بعضها بغاز الكلور، استهدفت مناطق في سوريا. وتبنى المجلس القرار بعد تصويت جميع الدول الأعضاء الـ 15 فيه، وشمل التصويت الدول الدائمة العضوية، روسيا والصين وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا.

مجلس الأمن
وبحسب القرار الدولي الجديد، فإن على الحكومة السورية التعاون مع فريق التحقيق الذي سيتم تشكيله من خبراء من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، ومهمته "تحديد، وبكل الوسائل الممكنة، الأشخاص والكيانات والمجموعات أو الحكومات إن كانوا من المنفذين والمنظمين والداعمين أو المتورطين في استخدام المواد الكيمياوية كسلاح، ومن بينها الكلور أو أي مادة كيمياوية سامة" في سوريا.
وعلّق المندوب السوري على إقرار القرار في مجلس الامن بالقول إن بلاده أرسلت معلومات لمجلس الامن تفيد باستخدام جماعات مسلحة السلاح الكيميائي في سوريا.
وبدوره، قال المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن "القرار يبرز الجهود المشتركة لموسكو وواشنطن، والبعثة الأممية أكدت استخدام الكلور في عدد من القرى السورية و"نحن ندين ذلك" وندعو إلى ضرورة حل الأزمة السورية سياسيا".
ومن جهتها، قالت المندوبة الأمريكية سامانثا باوزر إن "التقارير وشهادات الضحايا تؤكد استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا".
أما المندوب الصيني في مجلس الأمن فقال إن بلاده تدعم التحقيق في مسألة استخدام الكيماوي، مضيفاً ان "الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، ونعارض استخدام الكيماوي ضد أي طرف ونؤيد تحقيقا منصفا بهذا الشأن".
وكانت سوريا قد سلّمت ما تبقى لديها من أسلحة كيماوية، وزنها مائة طن من المواد السامة، أخطرت بها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ما مهّد الطريق أمام تدميرها في البحر.
وهذا القرار يطرح تساؤلات جدية، حول نزاهة هذه اللحنة التي ستحقق في هذه الهجمات، وعدم تحيزها ووقوفها إلى جانب "المعارضة السورية".
* بشار الجعفري: لم ولن نستخدم اي سلاح كيماوي

تبنى مجلس الأمن الدولي وبالإجماع اليوم القرار رقم 2235 الذي يطالب الأمم المتحدة بتشكيل لجنة خبراء للتحقيق في استخدام المواد الكيماوية بما في ذلك الكلور في سوريا، فيما اكد بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة أن “الحكومة السورية والجيش العربي السوري لم ولن يستخدما أي سلاح كيماوي.
وحسب وكالة سانا، قال الجعفري خلال كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي بعد تبني القرار: إن الجيش السوري والمدنيين السوريين كانوا هم هدفا لاستخدام السلاح الكيماوي والمواد الكيماوية السامة ومنها غاز الكلور من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها تنظيما “داعش وجبهة النصرة”.
وبين الجعفري أن الحكومة السورية ليست مسؤولة عن استخدام الكيماوي، وهي وجهت عشرات الرسائل مرفقة بالأدلة عن استخدام التنظيمات الإرهابية للسلاح الكيماوي، مشيرا إلى أن “الحكومة السورية طالبت بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في خان العسل قرب حلب، ورغم ذلك لم تستجب الأمم المتحدة ولم تشكل لجنة تحقيق، كما أنها نبهت من خطورة استخدام السلاح الكيماوي من قبل الإرهابيين وعبرت عن مخاوفها من تزويد دول لهم بهذا السلاح”.
وقال الجعفري: إن “سوريا قامت بالوفاء بالتزاماتها الناشئة عن انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية وكذلك التزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2118 لعام 2013 كما أنها حرصت منذ البداية وحتى اليوم على تقديم كل أشكال التعاون المطلوب والتعامل بكل ايجابية وشفافية ومرونة لتنفيذ التزاماتها وذلك في ظل تحديات كبيرة ووضع أمني صعب ومعقد واستفزازي ناتج عن السلوك المعادي الذي قامت به بعض الأطراف الإقليمية والدولية”.
وبين الجعفري أنه لولا التعاون السوري البناء مع البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة لما تم إنجاز مهامها بنجاح غير مسبوق في تاريخ المنظمة.
وذكر الجعفري أن “حكومة الجمهورية العربية السورية أكدت أمام هذا المجلس وأمام المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وفي أكثر من مناسبة على إدانتها لاستخدام الأسلحة الكيماوية أو أسلحة الدمار الشامل الأخرى في أي مكان ومن قبل أي كان”.
وشدد الجعفري على أن المصداقية والشفافية والمهنية وعدم التسييس والتعاون الكامل مع الحكومة السورية يجب أن تحكم آليات تنفيذ القرار الجديد.
***
* واشنطن: برنامج تدريب المعارضة السورية "المعتدلة" فشل فشلا ذريعا

المتحدث باسم إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إن برنامج وزارة الدفاع لتدريب مقاتلي ما تصفها واشنطن بالمعارضة المعتدلة في سوريا "فشل فشلا ذريعاً "، والمتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست يحذّر السلطات السورية من التدخل في العمليات التي تقوم بها القوات التي درّبتْها الولايات المتحدة.
أكدّ المتحدث باسم إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن برنامج وزارة الدفاع لتدريب مقاتلي ما تصفها واشنطن بالمعارضة المعتدلة في سوريا "فشل فشلا ذريعاً ".
وأفادت قناة "سي بي اس" الأميركية ، التي نقلت كلام المسؤول، بأنه "تم القضاء واعتقال واختفاء نصف فرقة المقاتلين حتى قبل أن يحتكوا بداعش"، قائلة إن هذه الخسائر لحقت بهم نتيجة المعارك مع متطرفي "جبهة النصرة".
الجدير ذكره، أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت في وقت سابق عن عزمها تجهيز حوالي 5 آلاف متطوع سنويا في معسكرات بتركيا وقطر والأردن والسعودية.
ومن جانب آخر، حذّر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست السلطات السورية من التدخل في العمليات التي تقوم بها القوات التي درّبتْها الولايات المتحدة، مؤكداً التزام واشنطن باستخدام القوة العسكرية عند الضرورة لحماية هؤلاء.
* "النصرة" و واشنطن: "معاهدة عدم اعتداء"!

أخيراً، قدّمت الولايات المتحدة إلى «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة» تطميناً علنيّاً يؤكّد أنّها غير موضوعة على لائحة أهداف مسلّحي ما يسمى «المُعارضَة المُعتدلة».
وحسب صحيفة الاخبار اللبنانية قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر، أمس: إن قوات المعارضة المُدرّبة من قبل قوات التحالف لن تقومَ بمهمةٍ غير قتال تنظيم داعش. في الوقت نفسه، أكّد المتحدّث تعهّد بلاده بـ«حماية المقاتلين إذا تعرضوا لتهديد من النصرة».
واضاف: موقفنا من النصرة معروف بشكل جيد. ونحن سنواصل حماية هذه القوات أثناء تصدّيها لتنظيم داعش شمالي سوريا، مؤكّداً أن «واشنطن تدعمهم بغارات دفاعيّة للمساعدة في حمايتهم أينما كانوا».
ويأتي هذا التطمين بعد سلسلة تطوّرات افتُتحت بشنّ النصرة هجماتٍ استباقيّة ضدّ مسلّحي مجموعات تلقّوا تدريباتٍ أميركيّة، على رأسهم مسلّحو «الفرقة 30 مشاة».
وتنسجم تصريحات الخارجيّة الأميركيّة مع ما أكّده قبل أيّام مصدر من «الفرقة 30» لـ«الأخبار» حول «وجود قرار بعدم الاشتباك مع النصرة إلا في حال الدفاع عن النفس».
وكانت «النصرة» قد بدأت يوم الأربعاء عملية «إعادة انتشار» تُبعدها عن مسرح العمليات القادمة، لتأتي تصريحات تونر وتُظهر المشهدَ أشبه بإعلان «حسن نوايا» بين الطرفين.
* دمرتاش يطالب بادانة "الحرب غير المبررة" على الاكراد

دعا زعيم الحزب المقرب من الاكراد في تركيا صلاح الدين دمرتاش الخميس "العالم باسره" الى ادانة "الحرب غير المبررة" التي يشنها الجيش التركي على عناصر حزب العمال الكردستاني وطلب من الاتحاد الاوروبي الدعوة "بوضوح تام" الى وقف اطلاق النار.
وقال القيادي في حزب الشعوب الديموقراطي في بروكسل تعليقا على حملة الغارات التركية التي بدات في 24 تموز/ يوليو مستهدفة قواعد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، "على العالم باسره ان يعلن بصوت عال ان هذه الحرب ظالمة وغير مبررة".
وكان الحلف الاطلسي اكد في اجتماع ببروكسل الاسبوع الماضي لتركيا احد اعمدة الحلف "تضامنه القوي" في التصدي "للارهاب"، واضعا حزب العمال الكردستاني في الموضع نفسه لما يسمى بتنظيم "داعش".
وقال دمرتاش "على الاتحاد الاوروبي ان يدعم بوضوح تام وبشكل مباشر (استئناف) المفاوضات بين حزب العمال الكردستاني وتركيا".
واضاف "عليهم ان يوجهوا رسالة" من اجل "دعم التفاوض بين (مؤسس حزب العمال السجين عبد الله) اوجلان والحكومة التركية والضغط عليهما للتوصل الى وقف اطلاق نار".
والقيادي الحزبي التركي موجود في بروكسل لاجراء لقاء مع مدير مكتب وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ورئيس المؤتمر الكردي الوطني (الذراع السياسية لحزب العمال) زبير حيدر.
ويامل دمرتاش الذي حصل حزبه على 13 بالمئة من الاصوات في الانتخابات الشريعية الاخيرة في تركيا، ان يمرر "بشكل غير مباشر" رسالة الى حزب العمال الكردستاني المصنف منظمة ارهابية من قبل تركيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة "للعودة الى طاولة المفاوضات وان يبدأ طرفا النزاع بالحوار".
واستهدفت غارات الجيش التركي في معظمها قواعد لحزب العمال وبعض مواقع "داعش" في شمال سوريا والعراق.
ورد حزب العمال بتنفيذ هجمات على قوات الامن التركية خلفت 20 قتيلا على الاقل في صفوفها.
تعليق