إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دمشق - 8 حزيران 2015



    * الجيش بالتعاون مع المقاومة يحكم السيطرة على قرنة شعبة شرف ووادي خشيعة فى جرود الجراجير بجبال القلمون الشمالية


    احكمت وحدة من الجيش العربى السورى بالتعاون مع المقاومة اللبنانية اليوم السيطرة على قرنة شعبة شرف ووادى خشيعة فى جرود بلدة الجراجير بجبال القلمون الشمالية بريف دمشق بعد القضاء على اخر تجمعات ارهابيى /جبهة النصرة/ فيها.

    ويأتى ذلك بعد يوم واحد من احكام الجيش والمقاومة السيطرة على معبر الحمرا / القصير الذى كان يستخدمه ارهابيو تنظيم /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الارهاب الدولية للتسلل عبر الحدود المشتركة مع لبنان بدعم وتمويل من تيار المستقبل ونظام ال سعود الوهابى.

    واحرز الجيش والمقاومة تقدما سريعا فى حربهما على التنظيمات الارهابية التكفيرية الموجودة فى المناطق الحدودية بين سورية ولبنان التى تهاوت مع تحصيناتها فى اقل من شهر فى جرود بلدات عسال الورد والجبة وراس المعرة وفليطة والجراجير.

    * المقاومة تحرّر 225 كيلومترا مربعا من الجرود

    المقاومة تسيطر على عدد من الأودية في جرود عرسال


    المقاومة تسيطر على وادي التركمان ووادي القصير وعقبةِ القصيرة ووادي السيري ووادي الحريقة ووادي التنين


    حقّق مجاهدو المقاومة إنجازات جديدة اليوم في جرود عرسال، حيث تمكّنوا من السيطرة على أودية التركمان ووادي القصير وعقبةِ القصيرة ووادي السيري ووادي الحريقة ووادي التنين، فيما تقدّمت شرق جرود عرسال واستطاعت وصل جرود فليطة بجرود عرسال الشرقية ، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف "جبهة النصرة"- فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام.

    ومنذ بدء العمليات العسكرية على طول السلسلة اللبنانية، تمكنت المقاومة من تحرير 225 كلم مربع من مساحة الجرود بينها 110 كلم مربع في جرود عرسال، فيما توزعت المساحة الأخرى في جرود بريتال ونحلة.


    جرود عرسال

    أما في القلمون السوري، فقد حرّر مجاهدو المقاومة وجنود الجيش السوري 287 كلم مربع ومن ضمنها جرود فليطة 50 كلم مربع.

    وفي الحصيلة العامة، تم تحرير أكثر من نصف المساحة التي كانت تنتشر فيها إرهابيو "جبهة النصرة" و"داعش". كما تمت السيطرة على 90 في المئة من مواقع "جبهة النصرة".

    وهكذا باتت المساحة الاجمالية التي تم تحريرها تبلغ 512 كلم مربع من أصل 800 كلم مربع أي ما نسبته 64% من مساحة المناطق التي احتلها "داعش" و"النصرة" في القلمون والسلسلة اللبنانية الشرقية.

    شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
    http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1215740

    * مشاهد خاصة لسيطرة الجيش السوري ومجاهدي المقاومة على معبر الحمرا
    http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1216158

    * بالفيديو.. جيش سوريا يسلب النصرة مواقعها وخطوط امداداتها بالقلمون



    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1709756

    ريف دمشق (العالم) 2015/6/8-
    حررت المقاومة في لبنان والجيش السوري مرتفعات مثلث حرف الدبول جنوب شرق جرود عرسال، ما مكنها من السيطرة النارية على مداخل المعابر التي تستخدمها جبهة النصرة في المنطقة، كما تم تحرير معبر الحمرا القصير في جرود القلمون الذي يصل جرود فليطة بعرسال اللبنانية.

    عمليات خاطفة وسريعة نفذتها وحدات مختصة من الجيش السوري والمقاومة الاسلامية في جرود القلمون فبعد ساعات فقط على اعلان تنظيف جرود فليطة تمت السيطرة بشكل كامل على معبر الحمرا القصير الذي يربط جرود فليطة بجرود عرسال اللبنانية ويعتبر من اهم المعابر التي كانت تستخدمها جبهة النصرة بين لبنان وسوريا، بالتزامن مع سيطرة المقاومة على مرتفعات تلة حرف الدبول في جرود عرسال وعلى مرتفعات قرنة التنور، ويستمر التقدم في الجرود وسط سقوط قتلى وجرحى في صفوف مسلحي جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.


    تحرير مرتفعات استراتيجية بالقلمون وقطع خطوط امداد الارهابيين

    واعتبر بسام رجا "اعلامي سوري" في تصريح لمراسلنا، ان الانجازات التي حصلت من استعادة معبر الحمرا والاتصال مع القصير وايضاً بجرود فليطة، يؤكد على ان المعركة على اشدها، مشيراً الى ان المشهد نراه واضحاً وهو ان العصابات التكفيرية بدأت تتراجع، والآن تتجه باتجاه عرسال، مشدداً على ان المقاومة اللبنانية والجيش العربي السوري سيواصلان الجهد من اجل طرد هذه العصابات

    بعد السيطرة التي حققها الجيش السوري والمقاومة في جرود القلمون وعرسال سجلت حالات فرار في صفوف مسلحي جبهة النصرة من جرود القلمون ومرتفعات الحصن ووادي الخيل شرقي جرود عرسال باتجاه مخيمات النازحين في مدينة الملاهي بعرسال بعد تقدم قوات النخبة باتجاه مثلث حرف الدبول شرقي جنوب جرود حيث تدور اشتباكات عنيفة.

    واكد رياض صقر "محلل سياسي سوري" في حديث لمراسلنا، ان سيطرة الجيش السوري والقوى الوطنية في حزب الله على هذه الجرود وخاصة مناطق جرود عرسال ادت الى هروب المسلحين الذين تركوا اسلحتهم وكامل لباسهم وعتادهم وعدتهم وهربوا باتجاه مناطق مخيمات اللجوء في عرسال، وبالتالي تكاثرت هذه الاعداد بشكل كبير جداً مما دعا القوى الامنية اللبنانية الى مراقبة هؤلاء للحذر من ان يسببوا اي مشكلة للطرف اللبناني والقوى في الاراضي اللبنانية.

    العمليات العسكرية التي مازالت مستمرة جرود القلمون من الجهة السورية وجرود عرسال من الجهة اللبنانية أفقدت المجموعات المسلحة نقاط امداد رئيسية ومتقدمة في جرود عرسال وحرمتهم من التواصل الجغرافي في الجرود الجبلية.

    وافاد مراسلنا حسام زيدان، انه بالرغم من صعوبة الجغرافيا في جرود القلمون الا ان العمليات العسكرية مستمرة والتقدم الذي يحققه الجيش السوري والمقاومة سيضيق الخناق اكثر على المجموعات المسلحة في تلك الجبال.

    * سلاح الجو السوري يدك مواقع الارهابيين على كافة المحاور ويوقع قتلى وجرحى في صفوفهم

    الوحدات الكردية تسيطر على قرية عالية في ريف الحسكة وتحبط هجوماً لـ ’داعش’

    يستمر الجيش السوري في ملاحقة الجماعات الارهابية على كافة الاراضي السورية مكبدها المزيد من الخسائر البشرية والمادية. سلاح الجو السوري استهدف مواقع المسلحين في مدينة داريا وبلدة بيت جن في ريف دمشق.

    وأغار سلاح الجو على مواقع المسلحين في قرى الحواش، العميقة، العنكاوي، المنارة وجسر بيت الراس في ريف حماة.

    هذا ودارت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" في محيط قرية باب الخير جنوب شرق محافظة الحسكة، وقُتل وجُرح عدد من ارهابيي التنظيم خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية الداودية جنوب مدينة الحسكة، في وقت استهدف سلاح الجو مواقع المسلحين في قرى سودا، عبد وتل البارود في الريف.


    دبابات الجيش السوري تتقدم باتجاه مناطق تواجد الارهابيين

    من ناحيتها سيطرت الوحدات الكردية على قرية عالية غرب بلدة مبروكة في ريف الحسكة، كما احبطت هجوماً لـ "داعش" بآلية مفخخة على قرية ريبر غرب البلدة، وسط اشتباكات أسفرت عن مقتل 22 ارهابياً وتدمير عدد من الاليات.

    وفي موازاة ذلك أجبر تنظيم "داعش" نحو 8000 شخص من أهالي القرى الواقعة شرق مدينة رأس العين في ريف الحسكة على النزوح من قراهم باتجاه الحدود التركية في حين منع الشبان لتجنيدهم ضمن صفوفه.

    هذا واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة الحراك وبلدة المليحة الشرقية في ريف درعا، فيما دارت اشتباكات بين "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم "داعش" و"جبهة النصرة فرع القاعدة في بلاد الشام"، و"حركة أحرار الشام" عند بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي بالتزامن مع قصف متبادل قُتل وجُرح على إثره عدد من مسلحي الطرفين.

    انتقالاً الى محافظة دير الزور وريفها استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في حيي الجبيلة والموظفين في مدينة دير الزور وبلدة الخريطة وقرية الجفرة في الريف، كما دارت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" في حي الحويقة في مدينة دير الزور.

    ***
    * مقتل عائلة من 7 أفراد بينهم أطفال بغارات للتحالف على سوريا



    قصف للتحالف على سوريا-ارشيف


    قتلت عائلة سورية مؤلفة من سبعة افراد بينهم خمسة اطفال بغارات لطيران التحالف الاميركي على قرية دالي حسن قرب بلدة صرين في ريف حلب الشمالي.


    وقال المرصد السوري المعارض إن العائلة تتكون من رجل وزوجته واطفالهما الخمسة وقتلوا جميعاً.

    واشار المرصد الى ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين الذينَ سقطوا في غارات التحالف الاميركي الى 148 شخصاً منذ ايلول/ سبتمبر من العام الماضي بينهم 48 طفلا بغارات على محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وحلب وإدلب.

    وكان المرصد وثق في الرابع من ايار/مايو مقتل 64 مدنيا، نصفهم تقريبا من الاطفال، في غارات للتحالف نفذت قبل يومين من ذلك على بلدة بير محلي في محافظة حلب. الا ان الجيش الاميركي نفى علمه بمقتل مدنيين في الضربات.

    وأقر الجيش الاميركي للمرة الاولى بسقوطِ ضحايا مدنيين، مكتفيا بالاعراب عن الأسف.

    ***
    * أزمة حلب على ايقاع "الراب"


    شبان اختاروا التعبير عن هموم ومعاناة أهاليهم بأغنية على وقع موسيقى الراب

    معاناة حلب نتيجة الحرب دفعت ثلاثة طلاب جامعيين إلى إنشاء فرقة غنائية تعتمد موسيقى الراب لتوصيف حال المدينة وأهلها...

    جمعهم اسم محمد ... شبان حلبيون ثلاثة اختاروا موسيقا الراب لإيصال معاناة أهالي مدينتهم إلى العالم ... "البصمة العربية"... اسم اختاروه لفرقتهم الغنائية... فموسيقى الراب الغربية، يعطيها هؤلاء الشباب نكهة عربية صوتاً وكلمة...

    محمد شحنة عضو في فرقة بصمة عربية تحدث عن فكرة إنشاء الفرقة، ولماذا اسمها "بصمة عربية"، مشيراً إلى عدة رسائل يودون ايصالها فوجدوا الراب الوسيلة الفضلى لهم لايصال أفكارهم.

    أما محمد مكتبي عضو فرقة بصمة عربية فقال بدوره إن "معظم أفكارهم هي جزء من هموم الشعب ومعاناته عن طريق الأغنية".

    بجهود فردية يكتبون كلمات أغنياتهم... كل منهم يؤلف مقطعاً من الأغنية... معاناة المدينة مع قذائف الهاون ورغيف الخبز وبرد الشتاء... أهم المواضيع التي تناولها هؤلاء الشباب في أغانيهم معتمدين في نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي.

    محمد حمادة عضو فرقة بصمة عربية، قال إنهم يختارون كلمات كل أغنية بحسب كل قصة وتوزيع الأدوار على أعضاء الفرقة ليكتب كلمات الأغنية لتناسب القصة.

    القدس لم تغب عن ذاكرة البصمة العربيةن فهي بنظر هؤلاء الشباب تبقى بوصلة الواقع العربي والإسلامي مهما حاول البعض حرفها عن وجهتها...

    شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:

    https://www.youtube.com/watch?v=CLatS0uI_IQ

    ***
    *
    قاسم: لا يمكن محاربة الإرهاب إلا من خلال المقاومة وإرادة الشعوب



    أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنه “لايمكن مواجهة الإرهاب التكفيري ومحاربته بالكلمة أو بالاقناع أو بالمؤتمرات والمؤامرات الدولية الا من خلال المقاومة وإرادة الشعوب”.

    وقال قاسم خلال اطلاق مديرية العمل البلدي لحزب الله في البقاع بالتعاون مع اتحادات وبلديات بعلبك الهرمل الخطط السنوية للعام الجاري ان “أميركا تريد تغيير الجغرافيا السياسية في المنطقة خدمة لبقاء واستمرار واستقرار المشروع الإسرائيلي وذلك لتتسلط على موارد وسياسات وثقافة ومستقبل الأجيال في المنطقة”.

    وأشار قاسم إلى أن كل ما جرى خلال العقود السابقة هو جزء لا يتجزأ من المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي فرض نفسه بقوة السلاح والسيطرة موضحا أن “المنطقة لا تتقبل تآمرا كهذا”.

    ونوه نائب الأمين العام لحزب الله بصمود المقاومة على قلة عددها وعدتها في إطار ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لتصبح عنوانا قابلا للتعميم في كل المنطقة من اجل أن تحقق هذه الشعوب عزتها وكرامتها ومكانتها لافتا إلى أن مشروع المقاومة تقدم وأصبح جاهزا وقويا وحاضرا وثابتا وجزءا لا يتجزأ من حاضر ومستقبل هذه المنطقة بحيث ساهم حزب الله مساهمة كبيرة جدا في تعطيل مشروع الشرق الأوسط الجديد وكسر الاتجاه الإسرائيلي للمنطقة لمصلحة الاتجاه الوطني والاستقلالي.

    واستعرض قاسم المحطات المهمة للمقاومة الوطنية اللبنانية في مواجهة الإرهاب التكفيري بالمنطقة مبينا أن أهداف ومرامي تنظيم /داعش/ و/جبهة النصرة/ الإرهابيين هي تخريب المنطقة.

    وقال “إن مشاركة حزب الله في القتال ضد التنظيمات الارهابية في سورية حمت لبنان وحصنت مقاومته من تداعيات أزمة المنطقة”.

    ودعا نائب الأمين العام لحزب الله جميع الافرقاء في لبنان لإعادة النظر بخياراتهم السياسية وعدم الانتقام من المقاومة بسبب فشلهم السياسي قائلا “إننا نسجل للغرب أنه ناجح في فتح الأزمات ولكنه فاشل في إغلاقها”.


    ***
    *
    بالصور.. اللقاء الروحي للبطاركة الأنطاكيين في الكاتدرائية المريمية بدمشق بمشاركة البطاركة يوحنا العاشر يازجي ومار اغناطيوس أفرام الثاني كريم وغريغوريوس الثالث لحام ومار اغناطيوس يوسف الثالث يونان والكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والسفير البابوي بدمشق ماريو زيناري.







    ***
    *
    بوغدانوف لـ حسون: أهمية الإطلاق الفوري للحوار الشامل بين السوريين



    استعرض ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والدول الافريقية نائب وزير الخارجية اليوم في موسكو مع مفتي الجمهورية العربية السورية أحمد بدر الدين حسون آخر تطورات الأوضاع في سورية.

    وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم إن “بوغدانوف التقى اليوم المفتي حسون الذي وصل إلى العاصمة الروسية للمشاركة في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية /روسيا والعالم الإسلامي/ ” مشيرة إلى أن الجانبين “تبادلا الآراء بشأن تطور الأوضاع في سورية وحولها”.

    وأشار البيان إلى “أهمية الإطلاق الفوري للحوار الواسع والشامل بين السوريين بالإستناد إلى مبادئ بيان جنيف في الثلاثين من حزيران-2012.

    وفي بيان آخر أعلنت الخارجية الروسية أن بوغدانوف التقى اليوم أيضا في موسكو ريما القادري رئيسة دائرة التخطيط والتعاون الدولي في سورية و”تبادل معها وجهات النظر حول الوضع في سورية وجرى إيلاء الأهمية الرئيسية لمهمة التسوية السياسية العاجلة للأزمة في سورية وإعادة السلام والاستقرار إلى ربوعها”.

    وشددت الخارجية الروسية في بيانها “على النية المتبادلة لتطوير العلاقات متعددة الجوانب بين روسيا وسورية”.


    ***
    *
    أوباما يقر بفشل التحالف الدولي في محاربة تنظيم “داعش” في العراق وسورية



    رأى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن هناك حاجة ماسة لوقف تقدم ما سماه “المقاتلين الأجانب” في سورية والعراق في إشارة واضحة لفشل التحالف الدولي الذي تقوده بلاده في تحقيق أهدافه المزعومة ضد تنظيم /داعش/ الإرهابي.

    وقال أوباما في تصريحات له عقب لقائه اليوم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش اجتماع قمة مجموعة الدول الصناعية السبع نقلتها رويترز إن “جميع دول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي مستعدة لبذل المزيد من الجهد لتدريب القوات العراقية ان كان ذلك سيساعد في الوضع” مقرا في الوقت نفسه بعدم وجود استراتيجية متكاملة لدى واشنطن لمساعدة بغداد في محاربة تنظيم /داعش/ الإرهابي واستعادة السيطرة على المناطق التي استولى عليها إرهابيو هذا التنظيم.. وذلك على الرغم من أن العديد من تقارير الخبراء والمراقبين للوضع في العراق وسورية تؤكد تورط الإدارة الأمريكية وتركيا بشكل مباشر في تقديم الدعم بكل اشكاله لتنظيم /داعش/ الإرهابي.

    وطالب أوباما العراق بتقديم تعهدات بشأن ما وصفه “كيفية التجنيد والتدريب” للقوات العراقية لافتا إلى أن البنتاغون يراجع خططا لتكثيف تدريب ومساعدة القوات العراقية.

    وكان موقع فيتيرانس تودي الأمريكي الالكتروني نشر مؤخرا تقريرا كشف فيه ان الاستخبارات الامريكية موجودة على الأراضي السورية والعراقية ضمن صفوف تنظيم /داعش/ الإرهابي مع تقديم ضباط عراقيين ادلة تثبت تورط الجيش الامريكي في نصب كمائن أو ما يسمى /العمليات السوداء/ ضد الجيش العراقي لمصلحة /داعش/.

    وفيما يتعلق بالعقوبات على روسيا لوح الرئيس الأمريكي إلى إمكانية فرض المزيد من العقوبات على الحكومة والشعب الروسي مع ابقاء العقوبات الحالية موضع التنفيذ على خلفية الأزمة الأوكرانية متهما روسيا وقوات الدفاع الشعبي في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبية بتهديد وحدة الأراضي الاوكرانية وهي تهديدات قلل الكرملين من أهميتها معتبرا ان “هذه التصريحات ليست جديدة” كما وصفها مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف “بالإجراءات غير الشرعية والمخالفة لأعراف الأمم المتحدة”.

    ***
    * حرس الحدود الاردني يقتل اثنين حاولا اجتياز الحدود من سوريا




    أكد مصدر عسكري أردني الاثنين مقتل متسللين اثنين حاولا اجتياز الحدود من سوريا إلى الأردن برصاص حرس الحدود.


    وبحسب روسيا اليوم فقد قال المصدر العسكري في بيان إن "مراقبات أمامية لقوات حرس الحدود شاهدت شخصين يحاولان اجتياز الحدود من الأراضي السورية الى الأراضي الأردنية" مساء الأحد.

    وأضاف "إثر ذلك تعاملت جماعة رد الفعل السريع في قوات حرس الحدود مع الموقف بقوة وحزم وطبقت قواعد الاشتباك المتبعة في مثل هذه الحالات، ما أدى إلى مقتل المتسللين".

    ولم يشر البيان إلى جنسية القتيلين وما إذا كانا مسلحين أم لا، مشددا على أن القوات المسلحة "لا ولن تتهاون في التعامل بأقصى درجات القوة مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن وباستخدام جميع الأسلحة والمعدات والوسائل المتاحة"، حسب تعبير البيان.

    ***
    * غارات "التحالف" في خدمة "النصرة"




    عبد الله سليمان علي / السفير

    يرقى ما حدث أمس في ريف حلب الشمالي وبكل جدارة إلى مستوى الفضيحة، حيث قررت طائرات "اللتحالف الدولي" للمرة الأولى أن تقاتل إلى جانب فصائل مرتبطة بجماعة "القاعدة"، سواء تنظيميا أو فكريا.

    صحيح أن ضرراً ما لحق بتنظيم «داعش» الذي يضعه التحالف ـ إعلامياً ـ على سلم أولوياته، لكن الصحيح أيضاً أنه في جبهة ريف حلب الشمالي لن يكون هناك سوى مستفيد واحد من الغارات التي نفذتها طائرات التحالف، وهذا المستفيد هو «جبهة النصرة» (فرع «القاعدة» في الشام).

    وتطرح هذه الغارات تساؤلات عما اذا كانت الساحة السورية أمام مرحلة جديدة يُسمح فيها لـ «القاعدة» أن يتقدم على الأرض تحت غطاء غارات التحالف الدولي؟ وهل ثمة فارق بين أن يكون هناك تنسيق فعلي بين الطرفين، أو أن تحصل الفائدة من دون تنسيق طالما أن «القاعدة» هي من تجني ثمار الغارات في النهاية.


    وذكرت مصادر متقاطعة إن طائرات التحالف الدولي نفذت فجر السبت ـ الأحد عدداً من الغارات الجوية على مواقع «داعش» في ريف حلب الشمالي. وأكدت المصادر أن إحدى الغارات استهدفت تجمعاً لعناصر «داعش» في صوران، ما أدّى إلى مقتل حوالي عشرة من عناصر التنظيم، بينهم قائد عملياته في صوران عبد الكريم الهلال، المعروف بلقب «أبو ثائر الشامي»، بينما استهدفت غارتان أخريان المستشفى الميداني ومبنى البلدية في صوران، كذلك كان لقريتي البل والشيخ ريح نصيب من غارات التحالف الدولي التي أدّت إلى مقتل عائلة كاملة بحسب ما نقل بعض الناشطين الإعلاميين في المنطقة.


    وذكر ما يسمى «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، إن «طائرات تابعة للتحالف العربي الدولي نفذت أربع ضربات جوية استهدفت نقاط تمركز الدولة الإسلامية في بلدة صوران». وقال مديره رامي عبد الرحمن «إنها المرة الأولى التي يدعم فيها التحالف الدولي معارضة غير كردية في اشتباكات ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية».


    وتحاول «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» وحلفاؤهما من دون جدوى التصدي للهجوم الذي يشنّه «داعش» على ريف حلب الشمالي، من الأسبوع الماضي، حيث سيطر على بعض البلدات والقرى، أهمها بلدة صوران القريبة من مدينة إعزاز الحدودية مع تركيا. وشنّت «النصرة» وحلفاؤها هجمات مضادة عدة لاستعادة قريتي البل والشيخ ريح، لكنها باءت بالفشل. ومن شأن تقدم «داعش» في ريف حلب الشمالي، وسيطرته على مدينة مارع، أن يشكل تهديداً لمناطق عدة أخرى، مثل نبل والزهراء المحاصرتين ومدينة عفرين ذات الغالبية الكردية.


    وكان لافتاً أن غارات التحالف الدولي على صوران ترافقت مع قصف مدفعي نفذته «حركة أحرار الشام» على مواقع «داعش» هناك. ونشرت الحركة شريط فيديو يظهر استهداف مدفعيتها لمواقع قالت إن عناصر «داعش» يتمركزون فيها داخل صوران.


    ونفى أبو طارق القيادي في حركة «أحرار الشام»، لوكالة «الأناضول»، وجود تنسيق مع التحالف الدولي في قصف صوران، مشيراً إلى أن «القصف تم من دون تنسيق بين التحالف وغرفة العمليات الخاصة بقتال داعش»، لكنه شدد على أن «عدم التنسيق يجعل من الضربات أقل نجاعة، كما أنها ترفع نسبة الخطأ، وقد تؤدي إلى مقتل مدنيين أو عناصر من المعارضة، بسبب تداخل خطوط الاشتباك بينهم وبين داعش». وتعتبر إشارة القيادي إلى «نجاعة الضربات في حالة التنسيق»، بما تنطوي عليه من إيحاء بقبول التنسيق، تغييراً في موقف الحركة من التحالف الدولي الذي سبق لطائراته أن قصفت بعض مواقع الحركة في الشمال السوري.


    وتعتبر «حركة أحرار الشام» من الفصائل السورية التي تتخذ من «السلفية الجهادية» مرجعية عقائدية لها. ورغم أنها لا ترتبط مع تنظيم «القاعدة» برابطة البيعة، إلا أن عدداً من كبار قادتها هم من قدامى الأفغان العرب، وعلى رأسهم «أميرها في حلب» أبو خالد السوري وأبو حفص المصري الذي قتل في معركة إدلب قبل أشهر.


    ومع ذلك، فإن «أحرار الشام» غير مصنفة على قائمة الإرهاب، وبالتالي فإن التنسيق معها قد لا يشكل أي خرق للقوانين الدولية. لكن الأمر يختلف اختلافاً جذرياً بالنسبة إلى «جبهة النصرة»، التي تعتبر أحد أكبر المستفيدين من غارات التحالف الدولي على ريف حلب الشمالي، لا سيما في ضوء إدراكها أن «داعش» من خلال هجومه الأخير كان يستهدفها بالدرجة الأولى، ويسعى إلى منع توسع «إمارتها» غير المعلنة إلى ريف حلب بعد إدلب وريفها.


    لذلك، فإن غارات التحالف الدولي على صوران والقرى المحيطة شكلت خدمة كبيرة لـ «النصرة» التي بذلت، خلال الأسبوع الماضي، جهوداً كبيرة لمنع تقدم «داعش» أو استعادة المناطق التي سيطر عليها، لكن من دون جدوى.


    وتأتي هذه الخدمة رغم أن «جبهة النصرة» مصنفة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي على أنها تنظيم إرهابي، كما سبق لطائرات التحالف أن شنت غارات عدة على معاقلها في الشمال السوري، كان آخرها قبل أسابيع معدودة، وسقط بسببها 14 قتيلاً من «جبهة النصرة»، غالبيتهم من الجنسية التركية.


    وقد سارع بعض النشطاء الأكراد إلى تبرير غارات التحالف الدولي بأنها جاءت في سياق حماية مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية، ومنع «داعش» من التمدد إليها. وعلى فرض صحة هذا التبرير (وهو غير صحيح لأن صوران بعيدة عن عفرين وبينهما مدينة مارع) فهذا يعني أن الساحة السورية أمام معادلة جديدة، هي أن التحالف الدولي لا يمانع أن تجني «جبهة النصرة» مكاسب ميدانية جراء الغارات التي يقوم بتنفيذها، ما دامت الغارات ضرورية، بحسب اعتقاده، لحماية معاقل حلفائه على الأرض، وأبرزهم حالياً الأكراد.


    ولا تقتصر خطورة هذه المعادلة على أنها تؤمن خدمات مجانية لتنظيم «القاعدة» المصنف على أنه إرهابي، رغم أن هذه الخدمات تعتبر مخالفة صريحة لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يمنع تقديم أي مساعدة للتنظيمات الإرهابية، فالخطورة الأكبر تتضح عند المقارنة بين موقف التحالف الدولي تجاه ما يحدث في ريف حلب الشمالي، واستعداده لتنفيذ غارات تستفيد منها «جبهة النصرة» لحماية مدينة عفرين، وبين موقفه مما حدث في مدينة تدمر، حيث امتنع التحالف الدولي عن قصف أرتال «داعش» التي اجتاحتها وأخذت المدينة الأثرية الأكثر قدماً والمصنفة على قائمة التراث الإنساني رهينة لديها، بذريعة أنه حريص على عدم استفادة الجيش السوري من غاراته، فهو يقبل بتدمير التراث الإنساني على يد «داعش» لئلا يستفيد الجيش السوري، لكنه لا يمانع أن يكون تنظيم «القاعدة» أكبر المستفيدين من غاراته في مناطق أخرى. وهذا يعني أمراً واحداً هو أن هناك نوعين من الإرهاب في الساحة السورية إرهاب مذموم وإرهاب محمود أو على الأقل يستحق أن يكون محموداً في مراحل معينة

    تعليق


    • * مـا الـذي يحـدث فـي سـوريـة؟



      مع بداية الصحوة الإسلامية التي شهدتها مناطق غرب آسيا وشمال افريقيا وأدت إلى الإطاحة بالعديد من الرؤساء الموالين للغرب في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن، استشعرت أمريكا بالخطر الذي تتعرض له مصالحها في المنطقة، فبدأت بالتخطيط للحد من انتشار هذه الصحوة وحرفها عن مسارها الصحيح، وهذا ما يتجلى واضحا بما يجري في سورية منذ عام 2010.


      بدأت خطتهم بتشكيل ما يسمى الجيش الحر والذي كان أبطاله المنشقين عن الجيش السوري، المؤسس الأول له المقدم المنشق حسين هرموش، وقد تم اعتقاله بعملية مخابراتية سورية ضمن الأراضي التركية، ويتولى قيادته الآن العقيد المنشق رياض الأسعد.

      وفي الوقت نفسه الذي بدأ تأسيس الجيش الحر، تم الإعلان عن تشكيل جناح لتنظيم القاعدة الإرهابي في دمشق تحت اسم جبهة نصرة أهل الشام وأميرها أبومحمد الجولاني.

      ومع بداية الحملة الشرسة التي تقودها الدول المعادية على سوريا بدأت تتوالى تشكيل المجموعات المسلحة فيها مثل مجموعة جيش الإسلام التي يقودها زهران علوش واتحدت فيما بعد (كانون الأول 2013) مع مجموعات مسلحة أخرى أمثال حركة أحرار الشام وكتائب أنصار الشام وصقور الشام ولواء الحق والجبهة الإسلامية الكردية وشكلوا الجبهة الإسلامية.

      ثم أتى دور داعش (الدولة الإسلامية في العراق والشام) وتأسست عن طريق أبوبكر البغدادي وتشمل القاعدة في العراق وجبهة النصرة في سورية وهذا ما رفضه أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني من خلال إعلانه الولاء التام لقائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ورفضه الإنطواء تحت راية داعش.

      ومع تمدد هذا التنظيم في العراق وسورية وسيطرته على مناطق شاسعة من الدولتين أُعلن تشكيل دولة الخلافة الإسلامية وخليفتها الأول أبوبكر البغدادي، وبدأت العديد من المجموعات المسلحة داخل وخارج سورية بإعلان ولائها وبيعتها لأبوبكر البغدادي والإنطواء تحت رايته. وبعد رسم الخطوط العريضة للخطة الأميركية بدأت المجموعات المسلحة في سورية تدريجيا بالاندماج داخل هذه المجموعات التي ذكرناها آنفاً.

      والملفت للنظر بشكل كبير هو الدعم اللامتناهي للمجموعات المسلحة التي أخذته الدول الداعمة للإرهاب (أمريكا، العدو الصهيوني، تركيا، قطر، السعودية، الأردن) على عاتقها لإسقاط نظام بشار الأسد وإضعاف المقاومة منذ أكثر من أربع سنوات.

      وبالإطلاع على ما تم نشره من أخبار علنية وسرية على العديد من الوسائل الإعلامية يمكن التوصل إلى ما يلي: وفق التخطيط الأمريكي، عهدوا إلى تركيا ذات التوجهات الإخوانية بإسقاط نظام بشار الأسد خلال سنتين وهذا ما ظهر جليا من خلال الدعم السياسي والمخابراتي والاقتصادي للجيش الحر الذي يعتبر الجناح العسكري للإخوان المسلمين في سورية، كما عهدوا إلى قطر وتركيا بممارسة الضغوط السياسية على بشار الأسد.

      وفجأة و بدون أي سابق إنذار و بسبب اتساع الخلافات بين قطر وتركيا من جهة والسعودية من جهة أخرى (في حياة الملك عبدالله)، ومخالفة الأخیرة للفكر الإخواني، و باقتراح من بندر بن سلطان (الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية) دخلت السعودیة إلى جانب كل من الأردن والعدو الصهيوني المعركة وبدؤوا بدعم جبهة النصرة وتشكيل مجموعات مسلحة جديدة مثل جيش الإسلام. ومع اتساع هوة الخلافات بين المجموعات المسلحة، وسيطرة داعش على أجزاء كبيرة من سورية والعراق والتي ترافقت مع موت الملك عبدالله، وبداية الحملة السعودية على اليمن والتي لاقت مقاومة شعبية كبيرة من الشعب اليمني، قام الأميركيون بتسليم ملف سورية بشكل كامل إلى تركيا وقطر من جدید لإعادة تنظيم عمل المجموعات المسلحة وضمّها ضمن راية واحدة لإكمال عملها في القضاء على مستقبل السوريين.

      وبحسب المعلومات المسربة عن اجتماع عُقد في العاصمة التركية وضم كل من رؤساء أجهزة الأمن والمخابرات لكل من السعودية، الأردن، تركيا، قطر، أمريكا، العدو الصهيوني إلى جانب قادة المجموعات المسلحة في سورية، والذي أفضى إلى إعادة هيكلة لإكمال الحرب في سورية كما يلي:

      أ - القيادة والإدارة: تركيا
      ب - بيع النفط، وإيصال الأموال: تركيا
      ج - الدعم الجوي والتدريب: أمريكا
      د - الدعم المخابراتي: العدو الصهيوني
      ه - إيصال الأسلحة والتدريب: الأردن
      و - الدعم المالي والفكري والديني (فتاوي علماء الدين): السعودية

      وهذا ما تجلى واضحا خلال الشهر الفائت على الأرض السورية، مناطق شاسعة من الأراضي السورية والتي يسيطر عليها المجموعات المسلحة أصبحت تحت حماية التحالف الغربي العربي، مناطق مثل ادلب وأجزاء واسعة من ريفها (أريحا، جسرالشغور)، تدمر المدينة التاريخية، وأجزاء من ريف حمص، ومناطق من الريف الحلبي الشمالي و……

      أما على الضفة الأخرى من الأحداث السورية، فمنذ البداية يظهر جلياً عزيمة السوريين وإصرارهم على دحر العدوان والإرهاب عن بلدهم من خلال تشكيل مجموعات حماية الشعب تحت مسميات الدفاع الوطني، الدفاع المحلي، واللجان الشعبية. ولا ننسى الدور الإيجابي الذي لعبته الدول الصديقة لسوريا شعبا وقيادة والتي وقفت سندا وسدّا منيعا في دحر هذا العدوان على سوريا من خلال الدعم السياسي والدعم الاقتصادي والتعليمي والأمني والانساني.

      ويمكننا تقسيم الدول الصديقة التي وقفت إلى جانب سورية إلى فئتين: الفئة الأولى، دول روسيا، الصين، الهند، كوريا الشمالية، ذات التوجهات الاشتراكية والتي تخشى من مد نفوذ أمريكا إلى سوريا وبالتالي عدم وجود قدم لها في المنطقة وتضرر مصالحها في المنطقة.أما الفئة الثانية، وهي دول العراق، إيران، لبنان، عمان، ومجموعات المقاومة مثل حزب الله اللبناني، مجموعات الجهاد في العراق، وأفغانستان وباكستان ذات التوجهات الدينية العقائدية والتي تشكل محور المقاومة والدفاع عن الشعب السوري المظلوم والوقوف في وجه المخططات الغربية.

      بعد تحليل ودراسة الأوضاع السياسية والمعيشية للحكومة والشعب السوري بعد أربع سنوات من عدوان متواصل على أرضهم، تم حصر الأسباب التي أدت إلى ضعف الجبهة الداخلية والتي لابد من الدول الصديقة معالجتها، وسنذكر منها ما يلي:

      ألف - الآثار النفسية والاقتصادية والاجتماعية التي ترتبت على الدولة السورية و خاصة الشعب السوري بسبب طول مدة هذه الحرب: إن دعم وعزيمة الشعب السوري أدت إلى صمود الحكومة الشرعية في سوريا لمدة أربع سنوات. ولم يذكر التاريخ صمود أي قوة في العالم في وجه إرادة وعزيمة شعب حر، وخير مثال على ذلك الصمود الإسطوري للشعب الإيراني في وجه كافة قوى العالم الاستكبارية في حرب الثمان سنوات مع العراق والتي كان يواجه فيها كافة القوى الاستكبارية في العالم ولم يتنازل عن شبر من أرضه.

      ب - خيانة و تقصير بعض القادة في الجيش السوري؛ تشير الدراسات الميدانية والانتصارات التي يحققها الجيش السوري على صلابته وعزيمة جنوده وإصرارهم على تحقيق النصر، بالرغم من النقص في السلاح و العتاد. ولكن خيانة بعض القادة في الجيش وتقصير بعضهم الآخر أدت إلى خسارة بعض المناطق من يد الجيش السوري مما ألحقت خسائر فادحة بالدولة.

      ج - عدم وجود تنسيق بين أجزاء الجيش السوري؛ والتي هي من المشكلات الرئيسية وذات تأثير سلبي في مواجهة المجموعات المسلحة والإرهابية.

      د - غياب الدعم الدولي للحكومة السورية منذ الأيام الأولى لاندلاع الأزمة في سوريا، وإتهامها بالدكتاتورية، واستخدام العنف قي قمع المظاهرات المدنية وقتل المخالفين لسياستها في المحافل الدولية والتي كانت أحيانا تُواجه بالرفض من قبل روسيا والصين، بالإضافة إلى دعم إيران لسوريا حكومةً وشعباً على كافة الأطر السياسية والانسانية.

      إن الجهود المتواصلة التي يبذلها جبهة أعداء سوريا (والتي يمكن أن نطلق عليها الجبهة المتحدة ضد السوريين) تتطلب في المقابل بذل المزيد من الجهد والتماسك لمواجهة مخططاتهم الاستعمارية، لذا وبعد دراسة دقيقة على كافة الصعد السياسية و الميدانية، وعقد اجتماعات بين مسؤولين رفيعي المستوى للدول الصديقة لسوريا وبحضور عدد من قادة المقاومة والجيش السوري (سفر وزير الدفاع الإيراني و قائد فيلق قدس الإيراني إلى سوريا قبل عدة أیام) تم الاتفاق على تشكيل جبهة لحماية الدولة و الشعب السوري والتي سنرى نتائجها على الأرض في الأيام القادمة.

      وسنذكر أهم النقاط التي تم الاتفاق عليها:

      أ - الدعم العسكري: ايران وروسيا
      ب - الدعم السياسي: روسيا، الصين، الهند، العراق، إيران
      ج - الدعم الاقتصادي، المالي، الدوائي: الصين ( تعهدت بشراء النفط من إيران وإيصال القمح إلى سواحل سوريا)، الهند وباكستان (تعهدوا بشراء النفط من إيران وإيصال الأرز بالمقابل إلى السواحل السورية)، روسيا وإيران
      د - الدعم الأمني والمخابراتي: لبنان والعراق
      ه - توفير الدعم البشري: الجيش السوري، حزب الله، المجموعات الجهادية العراقية والأفغانية والباكستانية و…
      و - التدريب العسكري: إيران وحزب الله
      ز - القيادة والإدارة: الجيش السوري وحزب الله

      وأخيرا لا بد لنا من الإشارة إلى أن وقوف الشعوب الحرة إلى جانب بعضها البعض في مواجهة قوى الاستكبار هو السبيل إلى تحقيق النصر وهذا ما نراه جليا في صمود الشعب السوري من خلال وقوف شعوب الدول الصديقة يداً بيد إلى جانبه.

      ***
      * الانتخابات التركية .. الحكومة تحرق وثائق فسادها وأردوغان تحت خط الفقر السياسي والسلطة لم تعد مطلقة



      ابراهيم حسن
      أنقرة - سانا
      استفاق حزب العدالة والتنمية الاخواني على مشهد لم يكن قد اعتاد عليه طول 13 عاما قضاها في حكم تركيا بشكل فردى حيث لم يعد بإمكانه التعامل مع الدولة كمزرعة هدفها خدمة السلطان وأسرته وعشيرته بعدما نجح الشعب التركي في تجاوز ترهيب وترغيب نظام أردوغان وخطا الخطوة الاولى لتفكيك هذا النظام الإقصائي الذي تمدد على حساب مؤسسات الدولة حتى كاد يبتلعها.

      وأدخلت نتائج الانتخابات البرلمانية تركيا في مرحلة جديدة سيكون عنوانها عدم الاستقرار السياسي وهو ما أدركه حزب العدالة والتنمية جيدا ودفعه الى بدء البحث عن مخارج تمكنه من البقاء في واجهة المشهد السياسي أولا وتحميه من أي محاسبة أو ملاحقة على ما اقترفه طوال فترة حكمه السابقة ثانيا.


      وذكر الحساب الذى يحمل على تويتر اسم فؤاد عواني ويحظى بمتابعة شعبية كبيرة أن حكومة حزب العدالة والتنمية الحالية بدأت عملية اتلاف الوثائق واحراقها في رئاسة الوزراء على خلفية النتائج الانتخابية وخسارة الاغلبية البرلمانية المطلقة.


      وأشار عواني الذى سبق له وأن نشر وثائق ومعلومات كشفت فساد أردوغان وحكومته الى أن اتلاف الوثائق لن ينقذ أعضاء حكومة حزب العدالة والتنمية من المحاكمة التي باتت قريبة ولن يساعدهم على الافلات من العقاب.


      واستعرض ناشطون أتراك ما بات حزب العدالة والتنمية عاجزا عن تحقيقه خلال الفترة القادمة وهى أنه لن يتمكن من اختيار رئيس البرلمان بمفرده أو الابقاء على أغلبيته في لجان البرلمان أو تحديد جدول أعمال البرلمان والتحكم في السلطة التشريعية بقرارات اعتباطية كما أنه لن يتمكن من التقدم بطلبات حزم القوانين التي ترسخ لأحكام اعتباطية والتي من شأنها تقليص الحريات وتحويل تركيا الى دولة بوليسية.


      وأشار الناشطون الى أن النتائج تعنى أيضا أن نظام أردوغان لن يتمكن من التعتيم بسهولة على فضائح الفساد والرشوة التي تكشفت وقائعها في 17 كانون الاول 2013 وطالت رموزا كبيرة من حكومة حزب العدالة والتنمية ولن يتمكن من وقف تحقيقات الفساد والشكاوى الاخرى المقدمة ضد وزرائه الاربعة المتورطين ولن يتمكن من اختيار أعضاء للمؤسسات والهيئات الحساسة في الدولة مثل المحكمة الدستورية ومجلس القضاء المالي.


      وأوضح الناشطون أن نظام أردوغان خسر الاغلبية في المجلس الاعلى للإذاعة والتلفزيون وخسر امكانية اتخاذ قرار الحرب بمفرده وقرار ارسال جنود الى خارج البلاد وقرار اجراء الانتخابات لوحده وخسر قرار تقديم المبالغ التى يريدها للقصر الابيض أو قصر أردوغان الذى بات رمزا للإسراف والترف.


      وشهدت الاسواق المالية التركية حالة من البلبلة والارتباك حيث سجلت بورصة اسطنبول هبوطا بنحو 8 بالمئة عند الافتتاح صباح اليوم وبعد نصف ساعة كان التراجع يتخطى 6 بالمئة بينما تراجعت الليرة التركية ازاء الدولار واليورو حيث سجل سعر تداول العملة التركية 76ر2 دولار و75ر3 يورو.


      وسارع البنك المركزي التركي لإنقاذ الليرة من خلال خفض نسب الفوائد على الودائع القصيرة الامد بالعملات الاجنبية لمدة أسبوع في محاولة لدعم الليرة التركية حيث ستنخفض الفوائد بدءا من يوم غد من 4 بالمئة الى 5ر3 بالمئة للودائع بالدولار ومن 2 بالمئة الى 5ر1 بالمئة لليورو.


      ودعا أردوغان في أول تصريح له بعد خسارة حزب العدالة والتنمية الأغلبية الى “التصرف بمسؤولية للحفاظ على استقرار البلاد” وهو ما فاجأ بعض المحللين الذين استغربوا اثارة أردوغان لموضوع الأمن والاستقرار في وقت مرت فيه الانتخابات دون أي حوادث تذكر.


      وقال أردوغان في بيانه “من المهم جدا في العملية الجديدة أن تتصرف الاحزاب السياسية كافة بالحساسية الضرورية وتتحلى بالمسؤولية لحماية مناخ الاستقرار والثقة الى جانب مكتسباتنا الديمقراطية”.


      وتتقاطع تصريحات أردوغان مع تصريحات رئيس حكومته أحمد داوود أوغلو الذى اعلن عقب صدور النتائج الاولية للانتخابات بان الحكومة لن تسمح لاحد ان يمس بالاستقرار ما يشكل اشارة الى طريقة تفكير حزب العدالة والتنمية الذى قد يلجأ الى معاقبة الاتراك على تخليهم عنه واثارة الفوضى بهدف الاحتفاظ بالسلطة ووضع البلاد أمام خيارين الفوضى أو حكم الاخوان.


      من جهته اعتبر نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينتش أن نجاح حزب الشعوب الديمقراطي في دخول البرلمان هو مؤامرة على حزبه من قبل حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية.


      وبعد أن هدد ارينتش باللجوء الى خيار الانتخابات المبكرة دعا الى تشكيل الحكومة بشكل عاجل لان تركيا بحسب زعمه //ربما تضطر لاتخاذ قرارات عاجلة بشأن الحروب التي تجرى في الدولة المجاورة”.


      وذكرت وسائل اعلام تركية أن نتائج الانتخابات فتحت المجال أمام عودة عبد الله غل الرئيس التركي السابق الى حزب العدالة والتنمية الذى يعتزم عقد مؤتمره بين شهري أيلول وتشرين الاول القادمين من أجل انتخاب رئيسه الجديد.


      وقالت صحيفة كارشى ان “السؤال بات اليوم هل سيترشح داوود أوغلو لرئاسة حزب العدالة والتنمية بعد النتائج الحالية” مشيرة الى خلاف بين غل وكل من أردوغان وداوود أوغلو ظهر بامتناع غل عن حضور احتفالات ذكرى فتح اسطنبول.


      ونعى نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري والمتحدث باسمه هالوك كوتش حكم حزب العدالة والتنمية وقال ان “الديمقراطية التي وضعتها حكومة الحزب في غرفة الانتظار انتصرت” مشيرا الى أن حزب الشعب الجمهوري ورئيسه كمال كيليتشدار أوغلو تحولا الى أهم لاعبين مؤهلين لتشكيل الحكومة الجديدة.


      واستبعد كوتش احتمال تشكيل حزب الشعب الجمهوري حكومة ائتلافية مع حزب العدالة والتنمية.


      وأعرب أمين عام حزب الشعب الجمهوري جورسل تكين عن ارتياحه لتجاوز حزب الشعوب الديمقراطي العتبة الانتخابية وقال ان “نتائج الانتخابات اظهرت أن ناخبي حزب الشعب الجمهوري ساهموا في فوز الديمقراطية من خلال انتخاب حزب الشعوب الديمقراطي وهذه الحقيقة تكفى لإثبات ايمان الموالين لحزب الشعب الجمهوري بالديمقراطية”.


      وأكد رئيس حزب الحركة القومية الذى حل ثالثا دولت بهتشلى أن نتائج الانتخابات هي بداية النهاية لحزب العدالة والتنمية وأن أردوغان هو الخاسر والمهزوم الاهم بعد أن استنفر كل امكانيات الدولة لدعم حزبه ومهاجمة أحزاب المعارضة بجمل وعبارات منحطة مشيرا الى انتهاء حقبة السياسة المعتمدة على التوتر.


      واعلن بهتشلى أمام أنصاره الذين تجمعوا أمام مقر الحزب في أنقرة أن حزبه يرفض الائتلاف مع حزب العدالة والتنمية وهو مستعد لتولى مهمة حزب المعارضة الرئيسي ولخوض انتخابات مبكرة متى ما أجريت اذا لم يستطع حزب العدالة والتنمية تشكيل الحكومة داعيا أردوغان للاستقالة في حال رفض أن يلتزم بالصلاحيات التي يخوله بها الدستور التركي.


      وقال صلاح الدين دميرتاش رئيس حزب الشعوب الديمقراطي ان “حزبه لن يشكل حكومة ائتلافية مع حزب العدالة والتنمية ولن يدعمه بأي شكل من الاشكال كما وعد سابقا”.


      وأكد دميرتاش أن حزب الشعوب الديمقراطي لن يشارك في أي مشروع لا يخدم مصالح تركيا وشعوبها لافتا الى أن الجدل حول الانتقال الى النظام الرئاسي انتهى مع نتائج الانتخابات حيث عادت تركيا من حافة الهاوية.


      يشار الى أن حزب العدالة والتنمية خسر يوم أمس الاغلبية البرلمانية التي تخوله تشكيل حكومة بمفرده بعد حصوله على نسبة 81ر40 بالمئة من أصوات الناخبين بينما حل حزب الشعب الجمهوري ثانيا وحصل على 1ر25 بالمئة وحزب الحركة القومية ثالثا وحصل على 34ر16 بالمئة وحزب الشعوب الديمقراطي رابعا وحصل على 5ر13 بالمئة.


      وتضع نتائج الانتخابات البرلمانية تركيا أمام 3 احتمالات وهي تشكيل حكومة ائتلافية أو تشكيل حكومة أقلية أو اجراء انتخابات مبكرة الامر الذى يصفه المحللون بعدم الاستقرار السياسي.
      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 09-06-2015, 12:04 AM.

      تعليق


      • * لوغوغلو: اذا دخلنا الحكومة التركية المقبلة سنمد أيدينا للنظام السوري وسنمنع الاسلحة عن المسلحين

        المساعد الأول لرئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، يقول في مقابلة مع الميادين إنه في حال شكلت المعارضة حكومة إئتلافية فإنها لن تتدخل في شؤون الدول العربية وستدعم خيارات الشعوب لا خيارات الإخوان المسلمين، كما لن تقدم أسلحة للمسلحين في سوريا.

        قال المساعد الأول لرئيس حزب الشعب الجمهوري التركي وعضو البرلمان فاروق لوغوغلو إن نتائج الانتخابات البرلمانية تشكل نهاية لرغبة (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان بالتحول إلى الحكم الرئاسي، مؤكداً أنه في حال فشل حزب العدالة والتنمية بتشكيل الحكومة فإن على أردوغان الطلب من المعارضة تشكيلها.

        وفي مقابلة مع الميادين أبدى لوغوغلو انفتاح حزبه على التحالف مع كل أحزاب المعارضة، وقال "نفضل تشكيل حكومة ائتلافية لا يشارك فيها حزب العدالة والتنمية".

        وحول العلاقات مع دول الجوار في حال شكلت المعارضة الحكومة المقبلة قال لوغوغلو "لن نتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة أخرى، ولن نقف إلى جانب دولة عربية ضد أخرى، وسندعم خيارات شعوب المنطقة وليس خيارات الإخوان المسلمين".

        وأضاف "إذا دخلنا الحكومة التركية لن نقدم أسلحة للمسلحين في سوريا، وسنمد أيدينا للنظام هناك"، منطلقاً من أن "الشعب التركي يريد من الحكومة أن تعدل سياستها في التعاطي مع ملفي سوريا والعراق".

        شاهد لوغوغلو في مقابلة مع "الميادين" بالصوت والصورة:
        http://www.almayadeen.net/Newscast/M...A/7/2015-06-08

        ***
        * ماهو تأثير هزيمة حزب العدالة والتنمية في انتخابات البرلمان التركي؟


        ما بعد خسارة حزب العدالة والتنمية للانتخابات التشريعية..



        انتخابات برلمان تركيا تحرم حزب "العدالة والتنمية" من التحكّم بمفاصل الدولة

        نقلا عن موقع "زمان" التركي

        شهدت تركيا أمس الأحد الانتخابات البرلمانية للدورة الخامسة والعشرين في تاريخها. وأسفرت عن انتهاء فترة الحزب الواحد الذي استمر 13 عاما بعدما خسر حزب العدالة والتنمية 3.2 مليون صوت وحصل على 257 نائبا في البرلمان بالرغم من عقد الرئيس رجب طيب أردوغان 47 لقاءً جماهيريّا ومطالبته بالحصول على 400 مقعد وهو الذي من المفترض أن يقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب على اختلاف توجهاتها ليتحطم بذلك حلمه في تطبيق "النظام الرئاسي" الذي يُكرس لديكتاتورية بغيضة ولحكم الفرد الذي يهدد ويتوعد ويقاضي ويهين كل من يختلف معه.

        وفي ضوء هذه النتائج يمكن القول إن حزب العدالة والتنمية، الذي انتهى زمن رئاسته للحكومة منفردا، لن يستطيع عمل الآتي في البرلمان:

        * لن يتمكّن من اختيار رئيس البرلمان بمفرده.

        * لن يتمكّن من تحديد جدول أعمال البرلمان والتحكم في السلطة التشريعيّة بقرارات اعتباطيّة.

        * لن يتمكّن من التقدم بطلبات حزم القوانين التي ترسخ لأحكام اعتباطية، والتي من شأنها تقليص الحريات وتحويل تركيا إلى دولة بوليسية، والتي تهمش القوانين وتصدرها حسب المصالح الشخصية، وذلك لأن الحزب خسر أغلبيته في البرلمان.

        * لم يبقَ للحزب أغلبية في لجان البرلمان ولايمكنه الاستحواذ على الأغلبية في لجان التحقيق وتقصي الحقائق.

        * لن يتمكّن من التعتيم بسهولة على أعمال الفساد والرشوة التي تكشفت وقائعها في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2013، وطالت رموزا كبيرة من حكومة العدالة والتنمية. كما لن تكون للحزب الكلمة العليا في إحالة المتورطين في الفساد إلى محكمة الديوان العليا التي يُـحاكم فيها كبار مسؤولي الدولة.

        * لن يتمكّن من الحيلولة دون تحقيقات الفساد والشكاوى الأخرى المقدمة ضد وزرائه الأربعة المتورطين في أعمال الفساد.

        * لن يتمكّن من اختيار أعضاء للمؤسسات والهيئات الحساسة في الدولة مثل المحكمة الدستوريّة ومجلس القضاء المالي.

        * خسر الأغلبية في المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون.

        * لن يتمكّن من اتخاذ قرار بالحرب منفردا.

        * لن يتمكّن من أن يستصدر بمفرده تصاريح إرسال جنود إلى خارج البلاد.

        * لن يتمكّن من أن يقرر بمفرده إجراء الانتخابات.

        * لن يتمكّن من الحيلولة دون رقابة الشركات المملوكة للدولة وتقارير مجلس القضاء المالي.

        * لن يتمكّن من تقديم المبالغ التي يريدها للقصر الأبيض (قصر أردوغان) رمز الإسراف والترف.

        تعليق


        • * مسلحو ’داعش’ قتلى على تخوم تلة المذبحة بين جرود جوسية والقاع

          المقاومة تتمكن من أسر 14 جثة من مسلحي ’’داعش’’ بعد صد هجوم لهم على جرود رأس بعلبك




          قام مجاهدو المقاومة فجر اليوم الثلاثاء بصدّ هجوم لمجموعات مسلحة تابعة لتنظيم "داعش" الارهابي، حيث باء الهجوم بالفشل. وفي التفاصيل، فقد انطلق المسلحون من منطقة الكهف شرق جرد رأس بعلبك وشنوا هجوماً على نقاط عدة تابعة للمقاومة في قرنة السمرمر وقرنة المذبحة في جرود رأس بعلبك على الحدود اللبنانية السورية.

          وأسفر استهداف المقاومة لتجمع المسلحين شرق جرود عرسال عن مقتل عدد كبير بينهم ابرز قادة "داعش" بالقلمون السعودي وليد عبد المحسن العمري الملقب بـ"أبي الوليد"..

          وتحدثت مصادر للمنار عن مقتل احد "أمراء" داعش والعديد من القاعدة الميدانيين خلال إحباط المقاومة هجوما لهم على جرود رأس بعلبك، عرف منهم: أبو عكرمة، أبو شهاب، أبو عائشة، أبو محمد، أبو كايد، أبو خالد قارة.

          وادّت اشتباكات بين المقاومة و"داعش" إلى تدمير اليتين عسكريتين للمسلحين وجرافة وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم. وفي وقت لاحق أفادت مصادر للمنار أن مجاهدي المقاومة دمروا خمس آليات عسكرية وجرافة وعددا من الدراجات النارية تابعة لداعش، وكبدوا المجموعات التابعة للتنظيم خسائر كبيرة في الأرواح.

          وتستكمل المقاومة مطاردة مسلحي داعش في جرود القاع وراس بعلبك. وقد انفجرت عبوات ناسفة بمسلحي داعش كانت المقاومة قد زرعتها في وقت سابق في جرود رأس بعلبك.

          وفشل مسلحو داعش في سحب جثث قتلاهم من مناطق الإشتباكات شرق جرود رأس بعلبك وتمكنت المقاومة من وضع يدها على 14 من جثث المسلحين.
          كما استهدف رجال المقاومة بالمدفعية مرابض تابعة لداعش في قرنة الكهف وفي جرود النعيمات شرق القاع، التي تعرضت ايضا لغارات من الطيران السوري وألحقت خسائر كبيرة في صفوف المسلحين وخطوط امدادهم.

          وفي هذا الوقت قامت مدفعية الجيش اللبناني بإستهداف تحركات المسلحين في جرود رأس بعلبك والقاع.

          مشاهد خاصة للمنار عن صد المقاومة لهجوم داعش على جرود راس بعلبك
          http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1217357

          شاهد معبر الحمرا بين جرد فليطة وجرود عرسال الذي سيطر عليه الجيش السوري والمقاومة:
          https://www.youtube.com/watch?v=wamEpj_ZRxI

          قتلى داعش:







          * أمير "النصرة" يفر لعرسال.. والمقاومة تتقدم لحسم الجرود




          افادت مصادر سورية ان أمير “جبهة النصرة” في القلمون "أبو مالك التلّي" دخل إلى داخل بلدة عرسال، حيث تسلل امس الاثنين بمرافقة اثنين من أبرز قادة التنظيم، أحدهما المدعو “أبو صهيب” الذي كان يتولّى إدارة ملف المفاوضات في ملف العسكريين المخطوفين.


          وبحسب "رأي اليوم" كشفت مصادر أمنية لبنانية أن استخبارات الجيش حصلت على معطيات تمكنت بموجبها من تحديد أحد الأماكن التي لجأ إليها أحد قياديي “النصرة” داخل عرسال.

          غير أن هذه المعلومات نفتها مصادر مقرّبة من “النصرة”، مؤكدة أن “الشيخ لا يزال في الجرود يقود المعارك”.


          ميدانياً تأتي هذه المعلومات بعدما ضيّق مجاهدو المقاومة والجيش السوري الخناق على مسلحي “النصرة” في جرود عرسال والقلمون، اذ سيطرت المقاومة على مرتفعات قرنة التنور جنوب شرق جرود عرسال، المشرفة على وادي عويس ووادي أطنين ووادي الخيل ووادي القصيرة.

          وافاد مصدر ميداني ان اشتباكات وقعت مع مسلحي “النصرة” ادت الى مقتل وجرح العديد منهم بالتزامن مع فرار آخرين من مرتفعات الحصن ووادي الخيل شرقي جرود عرسال نحو مخيمات النازحين .


          وأوضح المصدر ان المقاومة اللبنانية تابعت تقدمها باتجاه مرتفعات مثلث حرف الدبول الواقع جنوب شرق جرود البلدة، وسيطرت على المرتفعات، كما واصلت تقدمها لتسيطر على مرتفع حوض التشريني المشرف على وادي الحقبان وضليل الرهوة ووادي الدبول.


          وفي سياق متصل لفتت مصادر مواكبة الى أنه فجر أول من أمس أنجزت وحدات الاستطلاع في حزب الله إعداد تصور عن المناطق التي تتصل بالجانب الجنوبي الشرقي من جرود عرسال. وبعدما تلاقت القوات القادمة من جرد فليطة بالقوات الموجودة في جرود نحلة، وتلك المنتشرة في مرتفعات جرود عرسال، باشرت المدفعية عملية قصف مركز تمهيدي، أعقبها تقدم وحدات المشاة صوب التلال والمعابر المؤدية الى وادي الخيل، حيث كان المسلحون لا يزالون يقيمون مراكز رصد وينصبون بعض الكمائن.


          واضافت المصادر انه وعلى مدى ساعات طويلة من الاشتباكات تمكنت المجموعات من اقتحام التلال والبساتين المحيطة والوصول الى 3 نقاط كانت تستخدم كنقاط متقدمة، بالإضافة الى مغارة هي واحدة من مغاور عدة كان أبو مالك التلي يعقد فيها اجتماعات لكوادره ومقاتليه. ومع تقدم مجموعات المقاومة، بدأ يخفت صوت رصاص المسلحين، ليقطع المقاومون بساتين وتلالاً خالية من أي أثر للمسلحين. وتمكنوا من الدخول الى عدة غرف من تلك التي تبنى عادة في البساتين.


          كما اشارت مصادر المقاومة اللبنانية الى انها تمكنت حتى عصر أمس من تحرير 107 كيلومترات مربعة من جرود عرسال، وإن القصف مستمر على كل النقاط المشرفة من الناحيتين الغربية والشمالية على وادي الخيل، وصولاً الى مدينة الملاهي الواقعة فوق مخيم النازحين، حيث توجه عشرات المسلحين.


          * مقتل وجرح عشرات المسلحين بنيران الجيش السوري في ريف درعا الشمالي الشرقي

          قُتل وجرح العشرات من المجموعات المسلحة خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط اللواء 52 بمحيط بلدة الحراك في ريف درعا الشمالي الشرقي.


          كما قُتل مسؤول لواء "شباب الهدى" التابع لألوية العمري في الجيش الحر المدعو صايل الشرعه خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط اللواء 52.


          ***
          * القمة الروحية في دمشق: لمكافحة الفكر التكفيري والتعايش بين الاديان

          القمة الروحية الأنطاكية هي الأولى في دمشق


          القمة الروحية المريمية لبطاركة أنطاكيا الخمسة تختتم في دمشق وتشدد على ضرورة محاربة الفكر التكفيري وضرورة التعايش بين الأديان داعية من يريد حماية المسيحيين فعلاً إلى الكف عن دعم من يهدد وجودهم.

          "حان الوقت لتجفيف منابع الفكر التكفيري من خلال تربية دينية تعمم ثقافة الانفتاح والسلام. فمن الملح بلورة فكر نقدي يقود إلى إلغاء مقولة دار الحرب والذمية وإلى إقرار المواطنة" هذا بعض ما جاء في بيان القمة الروحية لبطاركة كنيسة أنطاكيا الخمسة التي اختتمت في دمشق.

          المسيحية المشرقية بدت في صوت المعاون البطريركي افرام معلولي الذي تلا البيان. المريمية تحولت من كنيسة إلى نداء وصرخة من أجل الدفاع عن المسيحية المتأصلة في أرض المشرق، ورسوخها فيها، في وجه الفكر التكفيري، الإرهاب، السبي، القتل، الذمية ودار الحرب.

          ودعا البيان إلى "المواظبة على أطيب العلاقات مع إخوتنا المسلمين شركائنا في الوطن والمصير الذين نعيش معهم في هذه الأرض والذين نتقاسم وإياهم في هذه الأيام ويلات العنف والإرهاب الناتجين عن الفكر التكفيري".

          في كل سطر من نداء المريمية يسمع صوت أمراء كنيسة أنطاكيا الخمسة لكي يضع العالم حداً للويلات التي تعاني منها سوريا.

          البطريرك يوحنا العاشر اليازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس دعا المجتمع الدولي وكل الدول وأصحاب القرار للدفع من أجل إيجاد حل سلمي سياسي في سوريا".

          نداء المريمية ولد خلف أبواب مغلقة على الاعلاميين، استعجلوا الكشف عن قمة بطاركة انطاكيا الخمسة، فالحدث لم تشهد دمشق مثيلاً له منذ قرن ونصف.

          البطاركة الراعي، يونان، لحام، اليازجي استبقوا النداء بصلاة وقرأ كل منهم رسالته التي ستشكل جزءاً من النداء.

          أما اتحادهم في دمشق بالذات ومن المريمية منارتها، فرسالة سياسية بامتياز، عن دورها في معركة الدفاع عن المسيحية الشرقية. النداء توصيف أيضاً، لا مداورة فيه لمسؤولية العالم عن اقتلاع آلاف المسيحيين في العراق وسوريا، وإعادة من هجروا من ديارهم، ذلك أن ما بعد النداء لن يكون كما قبله.

          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
          https://www.youtube.com/watch?v=IwvqoPhHH-8

          ***
          * معارضة سورية تبحث عن بديل لائتلاف اسطنبول وحل سلمي

          الاجتماع يتوصل الى صيغة من 10 نقاط لحل الأزمة سياسيا



          مؤتمر المعارضة السورية


          فيديو:
          http://www.alalam.ir/news/1709952

          (العالم) 08/06/2015 -
          مؤتمر للمعارضة السورية من نوع اخر في القاهرة معارضة ترفع شعار الحل السياسي بما يمثل نعيا رسميا لكل من سبقها من مجالس وهيئات حملت لواء المعارضة بدعم غربي وعربي.

          فالفكرة التي يقوم عليها المؤتمر هو تأسيس معارضة تتجاوز مطالب الحقبة الماضية من التشتت إلى مصادر التمويل والارتباط بالجماعات المسلحة الأكثر تطرفا وصولا إلى النفس الطائفي والمناطقي في خطابها.

          القاهرة التي تسعى منذ فترة للعب دور مؤثر في الأزمة بتوجيه الأمور نحو حل سياسي يحفظ الدولة السورية التي تدخل في صميم الأمن القومي المصري أسفت لفشل جميع المساعي الدولية لحل الأزمة

          ورغم نزوع المؤتمر بحاضريه وخطابه وشعاره إلى الحل السياسي السلمي والسعي لتبني مقاربة واقعية للأزمة إلا أن الأمين العام لجامعة الدول العربية فضل السباحة عكس التيار واستجلاب خطاب بات من الماضي ما يشي بتخلف النظام العربي عن المستجدات والتطورات التي فرضت نفسها على الأزمة السورية خلال الأعوام الماضية.

          الاجتماع وإن بدا الأوسع تمثيلا لأطياف المعارضة الداخلية والخارجية وما بينهما إلا أن العوائق التي أفشلت المساعي السابقة لصياغة معارضة تشكل ندا للدولة السورية أو حتى بديلا لها ما تزال قائمة

          فالمعارضات في القاهرة تعوزها الرؤية الوطنية الشاملة وفك ارتباطاتها داخليا بالجماعات المسلحة وتحرير قرارها السياسي والوطني بنأيها عن التبعية لدول الشرق والغرب إضافة للاعتراف بحقيقة لا يستسيغها الكثير من المشاركين بأن الدولة في سوريا لاتزال تمثل الشرعية السورية والبوابة التي تمر منها أي تسوية مرتقبة.

          هذا، و اختتمت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الموسع للمعارضة السورية من الداخل والخارج بهدف تشكيل تجمع جديد يكون بديلا عن الائتلاف السوري المعارض في تركيا.

          وصدر بيان ختامي حمل اسم مشروع خارطة طريق للحل السياسي من اجل سوريا ديمقراطية، وتضمن اعتماد بيان جنيف واحد، وهو المرجعية الاساسية لخريطة الطريق التي تم إقرارها.

          وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنّ المجتمعين توصلوا الى صيغة من 10 نقاط لحل الأزمة سياسيا، وأضاف أنّ المؤتمر الموسع يرمي الى صياغة تصور يستند الى تلك النقاط التوافقية وصيغة تنفيذية لوثيقة جنيف.
          ويتم طرح هذا التصور على الشعب السوري والمجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي.

          وكان نحو مئتي معارض سوري قد بدأوا امس في القاهرة اجتماعاً يستمر يومين لوضع خريطة طريق لحل سياسي.

          ***
          * الجيش الأميركي يغلق موقعه الرسمي بعد هجوم من "الجيش السوري الإلكتروني"




          اضطر الجيش الأميركي إلى إغلاق موقعه الرسمي الاثنين، وذلك بعد تعرضه لحملة قرصنة من قبل جماعة من القراصنة مؤيدة لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وتطلق على نفسها اسم "الجيش السوري الإلكتروني" تمكنت من اختراقه ونشر صور للعملية.

          ونشرت الجماعة صور وتفاصيل العملية عبر حسابها بموقع تويتر والرسالة التي وجهتها للجيش الأميركي وجاء فيها: "قادتكم يعترفون أنهم يدربون الناس الذين أرسلوكم سابقا لتموتوا بمواجهتهم" في رد يتعلق ربما بتدريب الجيش الأميركي للجماعات المسلحة.

          وبحسب موقع "صوت أميركا" الحكومي الأميركي، فإن الجماعة التي ظهرت عبر مواقع الانترنت عام 2011 قد سبق لها إعلان مسؤوليتها عن عدة عمليات قرصنة، بينها هجمات طالت القيادة الأميركية الوسطى وجهات متعاقدة مع الحكومة الأميركية وشبكات إعلامية.

          وما زال الموقع معطلا حتى الساعة، رغم أن الجيش الأميركي أكد أن الأمر سيكون مؤقتا، وقال الناطق باسم الجيش الأميركي، اللواء مالكولم فروست، في بيان له: "تعرضت بيانات الموقع للقرصنة، وبعد علمنا بهذا الأمر قام الجيش باتخاذ خطوات وقائية لضمان عدم تسرب معلومات سرية من خلال تعطيل الموقع تماما."

          ويأتي الهجوم على الموقع العسكري الأميركي بعد أيام على إعلان مكتب الحكومة الأميركية للإدارة الشخصية، والذي يجمع بيانات ملايين الموظفين الحكوميين، عن استهدافه بهجوم إلكتروني ضخم.

          * التحالف الامريكي يمنع "داعش" من التمدد على حساب "النصرة"

          "داعش" استثنى تركيا من استراتيجية تمدده قبل الأزمة السياسية

          التحالف الأميركي الذي يتدخل إلى جانب جبهة النصرة يحاول الدلالة على صدقيته في مواجهة "داعش" لكن تدخله قد يكون في إطار حفظ التوازن بين جماعات إدارة التوحش...

          التدخل الأميركي إلى جانب جبهة النصرة وحلفائها على الحدود التركية ربما يشير إلى أن ضربات التحالف، يمكن أن تكون حاسمة أحياناً، في كسر تمدد "داعش" على هواه.

          لكن تحالف واشنطن يسعى كما يبدو إلى قص أظافر "داعش"، حيت يمسّ تمدده ما تراه الإدارة الأميركية تهديداً لمصلحتها مع الحلفاء.

          فبينما كان الجيش السوري يتصدى "لداعش" في الحسكة، دافع التحالف عن "النصرة" وحلفائها على مقربة من حلب، فترافقت الضربات الأميركية مع قصف مدفعي قام به حلفاء "النصرة" على مواقع "داعش"، ما يدل على تنسيق في غرفة العمليات بحسب وكالة الأناضول.

          هذا التدخل الذي يجري جهاراً لأول مرة، ربما يؤكد تعويل الإدارة الأميركية على تنظيم القاعدة في سوريا، في سياق دعم "المعارضة المعتدلة" كما أوضح البيت الأبيض والرئيس الفرنسي.

          غير أن هذا الأمر قد لا يصل بالضرورة إلى مزيد من الجدية في مواجهة "داعش" في سوريا، بحسب ما يتضح من فحوى الإنذار الأميركي.

          في هذا الصدد، حاول "داعش" قطع طريق الامداد على "النصرة" وحلفائها من تركيا إلى حلب، أملاً في احتكار الدعم التركي، ولا سيما أن "داعش" استثنى تركيا من استراتيجية تمدده قبل الأزمة السياسية التي كشفتها نتائج الانتخابات.

          في هذا السياق، ربما يسعى تحالف واشنطن إلى منع "داعش" من التمدد في سوريا على حساب "النصرة" وحلفائها على الحدود مع تركيا.

          الرهان التركي على "داعش" بصورة خاصة لإنشاء حديقة خلفية لا يزال يصطدم بمعارضة أميركية، كما يبدو خشية أن يفيض "داعش" عن الحاجة الأميركية والتركية معاً. ما كان خشية قبل الأزمة السياسية في تركيا ينذر بمخاطر تهديد "داعش" على ضفتي الذهاب من تركيا وإليها.

          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
          https://www.youtube.com/watch?v=TwHN07W15xQ

          ***
          * نتائج معركة القلمون، كيف قلبت الموازين على خريطة الصراع في سوريا؟




          الوقت

          يحقق الجيش السوري وقوات المقاومة اللبنانية، انتصارات هامة في معركة القلمون - عرسال على الحدود السورية اللبنانية، حيث نجحت هذه القوات في السيطرة على أغلب مراكز ومناطق انتشار مسلحي تنظيم "القاعدة في بلاد الشام" في كافة منطقة القلمون الغربي امتداداً إلى جرود عرسال ونحلة وبريتال، وبلغت مساحة المناطق المحررة سواء في القسم السوري أو اللبناني من جبال القلمون أكثر من ١٠٠ كيلومتر مربع، وتكبدت الجماعات الارهابية المسلحة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، حيث تشرد قسم كبير منهم في الجرود وعمد قسم آخر إلى رمي السّلاح والالتحاق تسلّلاً أو خلسة إلي مخيّمات النّازحين السوريين أو حتى في بلدة عرسال وخارجها، كما لحقت بجبهة النصرة هزيمة معنوية كبيرة، حيث خسرت في الموجة الأولى للهجوم أبرز قادتها الميدانيين، فيما لاذت القوى الدولية الداعمة لها بصمت لافت تجاه ما يجري.

          وتنبع أهمية النتائج الأخيرة لمعركة القلمون، من كونها قد جاءت بعد سلسلة من التطورات الهامة على الساحة السورية شهدتها الأشهر الماضية، في ظل حرب نفسية ممنهجة تعرض لها المجتمع السوري، على وقع التقدم الذي أحرزه ما يسمى "جيش الفتح" على جبهة إدلب بدعم من المحور التركي- السعودي- القطري، وسيطرة تنظيم داعش الارهابي على مدينة تدمر في ريف حمص.

          حيث جاءت انتصارات القلمون لتدحض الشائعات التي روجت لها وسائل اعلام القوى الإقليمية الداعمة للجماعات المسلحة، حول قرب بدء معركة دمشق الكبرى، واستعدادات "جيش الفتح" لبدء معركة حلب، وقرب سقوط الساحل السوري بيد الجماعات الارهابية المسلحة عقب تفاهم سعودي- تركي- قطري على تغيير الوقائع الميدانية على الساحة السورية رداً على التفاهم النووي الغربي مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية.

          ويمكن القول بأن التقدم الذي أحرزه الجيش السوري والمقاومة اللبنانية على جبهة القلمون، لم يستوعب فحسب موجة الشائعات الأخيرة، بل عزز الروح المعنوية لدى الجيش السوري، وقوات الدفاع الوطني المساندة له، الأمر الذي انعكس بشكل واضح على المشهد الميداني، حيث بدأ الجيش السوري يستعيد زمام المبادرة في ريف إدلب بعد خروج مدينة أريحا ومحيطها عن سيطرته نهاية شهر أيار الماضي، وذلك من خلال توسيع رقعة الأمان في محيط المناطق التي لا تزال تحت سيطرته، وقد سيطر الأسبوع الماضي على أربع بلدات ومواقع في الريف الإدلبي.

          من ناحية أخرى، فإن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لجبال القلمون، أكسب هذه المعركة أهمية إضافية، ومنحها تأثيراً كبيراً على الحرب الواسعة التي تشن على الجيش السوري في كافة الأراضي السورية وصولاً إلى العاصمة دمشق. حيث أن سيطرة الجيش السوري على القلمون من شأنها أن تضيق الخناق على مسلحي الزبداني في القلمون الجنوبيّ الغربي وتأمين الشريط الحدوديّ كاملا بالإضافة إلى تأمين الطريقين الدوليّيْن دمشق حمص ودمشق بيروت وعزل مسلحي القلمون عن مسلحي الغوطة.

          وبهذه الانتصارات للجيش السوري والمقاومة اللبنانية في معركة القلمون يكون قد سقط رهان المحور التركي- السعودي- القطري، حيث أن جبهة النصرة التي يمولها هذه المحور تداعت في هذه المنطقة الاستراتيجية التي كان يعول على استخدامها لتهديد دمشق وحمص وابقاء لبنان في حالة تهديد مستمر عبر سلسلة جباله الشرقية.

          قلق "اسرائيلي"


          ما جرى في القلمون أيضاً أقلق الكيان الإسرائيلي الذي يراقب عن كثب ما حصل ويحصل على هذه الجبهة، حيث أن دحر جبهة النصرة في القلمون يدفع وزارة حرب الكيان الإسرائيلي إلى تخيل سيناريو مماثل في منطقة الجليل، حيث الجغرافيا أقل وعورة من القلمون، وهي معروفة بالنسبة إلى المقاومة ككف اليد. فمعركة القلمون أكسبت حزب الله قدرة وخبرة إضافية في المعارك العسكرية، كما أدت إلى تطور أداء المجاهدين في المقاومة الذين باتوا يجمعون ما بين عمل المقاومة وإدارة الجيوش النظامية للحروب، كما أصبحت المقاومة أكثرة قدرة على السيطرة على تلال استراتيجية مرتفعة تسمح لها باستخدامها لإطلاق الصواريخ في أية حرب مقبلة مع الكيان الاسرائيلي.

          ***
          * دمير طاش: ضرورة وقف تركيا دعمها للتنظيمات الارهابية في سورية فورا



          أكد رئيس حزب الشعوب الديمقراطي التركي صلاح الدين دمير طاش ضرورة قيام تركيا بوقف دعمها للتنظيمات الارهابية في سورية فورا كشرط أساسي لإعادة الامور الى وضعها الطبيعي في العلاقات الخارجية التركية للحكومة الجديدة.


          وقال دميرطاش في حديث لقناة سي ان ان الامريكية الليلة الماضية إن “هذا الطلب يمثل أحد الشروط الرئيسية لاي ائتلاف حكومي بين حزب العدالة والتنمية واي من الأحزاب السياسية الثلاثة” لافتا إلى أن الأحزاب الثلاثة لن تستعجل اتخاذ أي قرار فيما يتعلق بصيغ الحكومات المستقبلية بسبب الوضع المعقد للتوازنات السياسية داخل البرلمان.

          ووصف دميرطاش انتصار حزبه في الانتخابات البرلمانية بأنه “تاريخي وسيؤثر بشكل كبير على مجمل الحسابات السياسية الخاصة بالقضية الكردية داخليا واقليميا”.

          يذكر أن حزب الشعوب الديمقراطي الذي تعرض لضغوط كبيرة وتعديات من مسؤولي وأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم تخطى عتبة العشرة بالمئة من أصوات الناخبين وحصل على تاييد 5ر13 بالمئة من الاصوات ماشكل خسارة الحزب الحاكم الاغلبية المطلقة وفقدانه التفرد بتشكيل حكومة جديدة في تركيا حيث وجه الناخبون الاتراك صفعة قوية لحكم رجب اردوغان الاستبدادي وأطاحوا بحلمه لإبقاء تفرد حزبه بالحكم وفرض تغيير دستوري على تركيا وتحويل نظامها من برلماني إلى رئاسي.

          * أهم النشاطات والفعاليات المحلية ليوم الثلاثاء

          محافظات /9/6/سانا
          في دمشق :

          * المجلس المركزي لنقابة المعلمين يعقد دورته العاشرة بحضور وزيري التربية والتعليم العالي.
          * لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب تلتقي اهالي مدينة صوران بحماة بحضور مدير اوقاف حماة.
          * معرض حول /الفن ودوره في اعادة الاعمار/ وذلك في كلية الفنون الجميلة.
          * جلسة مجلس الشعب.
          * جلسة مجلس الوزراء.

          وفي القنيطرة :

          * حملة تبرع بالدم لجرحى الجيش العربي السوري ينظمها اعضاء مجلس محافظة القنيطرة.

          وفي درعا :
          * ندوة بعنوان /التسامح في الاسلام/ ضمن فعاليات ثقافية تنظمها مديرية ثقافة درعا بالتعاون مع مديريتي الاوقاف في درعا والسويداء ودائرة اثار درعا وذلك في صالة اتحاد العمال بدرعا.

          وفي حمص :
          * فرع نقابة اطباء الاسنان في حمص يعقد موءتمره الانتخابي.

          وفي اللاذقية :
          * اجتماع الاسرة التموينية في المحافظة.
          * ندوة الثلاثاء الاقتصادي حول شركات التامين الصحي في سورية وذلك في دار الاسد للثقافة.
          * لقاء فريق تمكين اللغة العربية في فرع اللاذقية لمنظمة اتحاد الشبيبة المشارك بالمسابقة الوطنية مع مدير المسرح القومي.
          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 09-06-2015, 11:17 PM.

          تعليق


          • * ’الابداع’ يواجه ’الإرهاب’ : ’حطام سوريا’ نموذجاً


            فنّ مما تكسر من زجاج في سوريا


            يعمد فنانون سوريون إلى مواجهة "داعش" بهمجيته ولاإنسانيته، عبر ابتكار أساليب تعكس وقوفهم بوجه هذا الإرهاب التكفيري.

            فقد لجأت الفنانة السورية لوسي موسان إلى جمع حطام الزجاج المتكسر، معيدةً له الحياة في معرض فني تطبيقي ضم 14 لوحة، ارتسمت معالمها من رحم أزمة بلادها.

            تقول موسان التي أعادت جمع الزجاج المهشَّم في معرض هو الثاني من نوعه، "قزاز مكسر 2"، إن موهبتها ولدت في ظل الأزمة السورية التي ساهمت في خلق حالة إبداعية لديها، وقد سعت لكي يكون زجاج لوحاتها من مخلفات الحرب، إلا انها لم تتمكن من ذلك، حيث كانت عملية جمعه من المناطق الساخنة خطرة جداً، فاستعاضت عنه بزجاج من محيطها، جمعته من مرايا محطمة.

            وترى موسان أن معرضها المقام في اللاذقية يحمل قضية وطنها الجريح الذي يسعى التكفيريون لتدميره وتمزيقه.

            ويشكل زجاجها شعار الجيش السوري الذي احتل صدر المعرض. وتقول :"كما جمعت الزجاج المتكسر وضمدت جراحه، وبات موحدًا يشكل شعار الجيش، فإن هذا الجيش سيعيد تضميد جراح البلاد وسيعيد لها عافيتها. هذا إيماني المطلق، وقد خصصت ريع المعرض بالكامل لجرحى جيش بلادي".


            فنّ مما تكسر من زجاج في سوريا
            لوحات "قزاز مكسر 2" كلها بخلفيات سوداء، وهي تعبر عن واقع سوريا والحرب والدمار فيها. وتقول موسان "إن الزجاج في اللوحة يمثل الأمل، والعنصر الإيجابي الذي يريد السوريون رسمه، رغم أنف الحرب".

            زجاج المعرض عبارة عن مرايا قامت موسان بتكسيرها وفق أسلوب معين يتناسب مع موضوع كل لوحة. وقد استحضرت المرآة في إحدى لوحاتها التي تأمل أن ينظر الناس لأنفسهم من خلالها، ويستمدوا كل ما هو جميل من وجوههم، ومن شعاع أعينهم لا من نيران الحرب.

            موسان، التي تضع الزجاج المكسر على جسم اللوحة كل قطعة بمفردها مستخدمةً قلماً يسمى «ألماسيا»، قامت بتشكيل خريطة بلادها من الزجاج، لكنها تركت تحت اللوحة بعض الزجاج متناثراً على الأرض كتناثر السوريين في دول العالم.

            ولم تنسَ الفنانة السورية الشابة خذلان العالم لبلادها، فقد تناولته في لوحة الكرة الأرضية التي أرادت من خلالها القول إن بلادها وحيدة في مواجهة هذه الحرب التكفيرية، حسب تعبيرها.

            واستطاعت موسان، التي تنحدر من أصول أرمنية، أن تستقطب بلوحاتها جمهوراً كبيراً لا يستهان به. كما تمكنت بزجاجها المكسور أن تترك انطباعاً راسخاً في نفوس جمهورها، بإمكانية صناعة ما هو جديد من الحطام المتناثر. وخرج الكثيرون من معرضها، وهم يحلمون بسوريا المتجددة التي تعود وتجمع السوريين المتناثرين في دول العالم على أرضها.

            ***
            * «حزب الله» يستدرج «داعش» إلى «فخ الفجر»؟




            سعدى علّوه - صحيفة "السفير"


            فيما كان «حزب الله» يواصل تمدده في جرود القلمون وعرسال على وقع معاركه مع إرهابيي «النصرة،» حاول «داعش» مباغتة الحزب في جرود القاع ورأس بعلبك، حيث شنَّ هجوماً فاشلاً على العديد من نقاط المقاومة، انتهى الى نتائج عكسية بالنسبة الى المعتدين الذين يحتلون المثلث الجردي اللبناني، الممتد بين عرسال ورأس بعلبك والقاع.

            ودفعت الجهوزية العالية للحزب في المنطقة المستهدفة، وقدرته على إجهاض الهجوم بالكامل، الى التساؤل عما إذا كانت المقاومة هي التي استدرجت مقاتلي «داعش» بشكل أو بآخر الى محاولة التقدم في اتجاه مواقعه، ومن ثم إطباق «فخ الفجر» عليهم.

            وليس خافياً أن المقاومة أوحت لـ«داعش» خلال الأيام الماضية بأنها منشغلة في مقاتلة «النصرة» حالياً، وأن معركتها معه مؤجلة الى مرحلة لاحقة، الأمر الذي قد يكون شجّع «داعش» على شنّ الهجوم الاستباقي وتوهّم إمكانية انتزاع المبادرة العسكرية من الحزب، على قاعدة أن أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم.

            ولكن حسابات «داعش» اصطدمت بالاستعدادات الميدانية للمقاومة و«كمائن العبوات» التي نصبتها في الممرات الجغرافية، حيث نجح عناصرها ـ بعد مواجهة استمرت من الرابعة فجر الاثنين ـ الثلاثاء ولغاية الرابعة بعد ظهر أمس ـ في صد تقدم مقاتلي «داعش» الذين اضطروا الى الانكفاء مخلّفين وراءهم عشرات القتلى، بينهم أحد أمراء التنظيم وقادة ميدانيون فيه، إضافة الى سقوط عدد من الجرحى، ووقوع 14جثة في أسر الحزب.

            وهكذا، انتهت «غزوة» أمس الى انقلاب السحر على الساحر، وسقط لـ«داعش» في مواجهة واحدة ما يساوي تقريباً عدد قتلى «النصرة» على مدى المعارك الأخيرة في القلمون وجرود عرسال منذ أوائل أيار المنصرم وحتى اليوم، وفق ما أكد مصدر موثوق لـ«السفير». وعُرف من قتلى «داعش» أبو عكرمة، أبو شهاب، أبو عائشة، أبو كايد، أبو محمد، وأبو خالد قارة.

            وانطلق «داعش» في غزوته من «حقاب الكاف» في جرد رأس بعلبك نحو «قرنة السمرمر» و«قرنة المذبحة» بالقرب من «خربة الدمينة» في أعالي جرد رأس بعلبك وامتداداً إلى «خربة بعيون» في رأس جرد القاع، وتحديداً في أعالي وادي بعيون الذي يفصل بين الحدود السورية واللبنانية لناحية جوسيه.

            وتقع «حقاب الكاف» (الكهف) في شرقي جرود رأس بعلبك، وفيها مغارة كبيرة قد تكون غرفة عمليات «داعش» في المنطقة حيث تمتد بعمق 14 متراً، وهي صخرية وأقفلتها «داعش» ببوابة حديدية. وتطل نقطة «حقاب الكاف» على وادي رافق (بين القاع ورأس بعلبك)، ومنه على مدينة الهرمل.

            ولم تمنع غزوة «داعش» استمرار معركة الجزء الجنوبي من جرود عرسال حيث وصل «حزب الله» أمس إلى وادي «أبو زنوبيا» بالقرب من أودية الخيل والعويني والحريق المتبقية تحت سيطرة «النصرة»، لترتفع المساحات التي خسرتها الأخيرة إلى نحو 92 في المئة من الجرود العرسالية التي تحتلها.

            ويعتبر خبراء عسكريون أن الإعلان عن تفكك «النصرة» في جرود عرسال صار وشيكاً حيث يسيطر «حزب الله» بالنيران على الأودية الثلاثة، سواء من التلال القريبة أو المرتفعات الشاهقة كقمتي صدر البستان الجنوبية والشمالية (أعلى قمم السلسلة بعد جبل الشيخ).

            هجوم «داعش»

            استفاق سكان بلدتي القاع ورأس بعلبك فجر أمس على وقع المعارك في جرودهما، وعلى مسافة لا تزيد عن 14 كيلومتراً فقط من وسط البلدتين، خصوصا أن مراكز الجيش اللبناني استهدفت أيضاً بالمدفعية تحركات المسلحين في المناطق التي تقع تحت مرمى نيرانها.

            وفيما كان عناصر «حزب الله» يستعدون لأداء صلاة الفجر، شنّ «داعش» هجومه على العديد من النقاط التي يتمركز فيها عناصر الحزب بين خربتي «الدمينة» و «بعيون»، على مساحة نحو 12 كيلومتراً، مسيّرين مجموعات من المشاة وعلى الدراجات النارية والسيارات رباعية الدفع، في معركة تُعد الأعنف منذ ايار الماضي في تلك المنطقة، دارت خلالها مواجهات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة وبالقاذفات الصاروخية والقنابل اليدوية، على مسافات تراوحت ما بين مئة متر وعشرين متراً.

            والغزوة الاستباقية لـ «داعش» لم تكن كذلك بالنسبة لـ «حزب الله». كان عناصر «الحزب» متحسّبين للهجوم، فزرعوا عبوات ناسفة على مسافات من محيط مراكزهم. وعليه، انفجرت العبوات بأعداد من المهاجمين الذين قدر عددهم بـ «المئات» وفق مصادر عسكرية عليمة. ومن لم تنفجر فيهم العبوات في أسفل التلال، استهدفهم عناصر «حزب الله» بالأسلحة الثقيلة حيث تم تدمير خمس آليات و «جرافة» وعدد من السيارات رباعية الدفع المزودة برشاشات ثقيلة، وعدد كبير من الدراجات النارية.

            ويعتبر أحد الخبراء العسكريين أن معركة الأمس ستكون مفصلية في مواجهة «حزب الله» مع «داعش»، والتي كان من المفترض ان تبدأ بعد تصفية «النصرة» في جرود عرسال. ويشير الى أن الخسائر التي منيت بها «داعش» بشرياً وعتاداً والأهم نفسياً ومعنوياً «اختصرت الكثير على حزب الله في معركته المقبلة معها، إذ يكفي أنها خسرت في مواجهة واحدة عديد القتلى الذين خسرتهم النصرة على مدى شهر وعشرة أيام من المواجهات مؤخراً».

            وأعلن الإعلام الحربي لـ «حزب الله» أمس عن أن وحدة الإسناد الناري لـ «الحزب» استهدفت تجمعاً للمسلحين في شعبة المحبس شرق جرود عرسال بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما «أوقع عدداً كبيراً بين قتيل وجريح».

            وعرف من القتلى «وليد عبد المحسن العمري الملقب بأبي الوليد، وهو سعودي الجنسية من أبرز قادة المسلحين في القلمون، وطلال يحيى حمادة وأحمد حسين عرابي من حمص، وأسامة النداف وهاشم محمد اللحاف».

            انتشار «داعش»

            ومع فشل الهجوم «الداعشي» في احراز أي خرق باتجاه مواقع «حزب الله»، وانكفاء المعارك بعد ظهر أمس، إلا من محاولات سحب جثث قتلى «داعش»، بقيت الخريطة الجغرافية للمناطق التي تحتلها «داعش» من جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك على حالها.

            وتتوزع مناطق سيطرة «داعش» من خطوط تماسها مع «النصرة» في جرود عرسال الى معابر الشيخ علي والجراجير (باتجاه فليطا)، ومرطبيا والزمراني (على حدود الجراجير- قارة) ووادي ميرا (بين قارة والبريج).

            كما تسيطر «داعش» اليوم على جرود عرسال الممتدة من سرج العجرم امتداداً نحو الشمال - الشرقي، إلى قرنة شعبة القاضي على الحدود اللبنانية السورية، وتلة البعكور في جرود رأس بعلبك، مروراً بمراح المخيريمة في رأس بعلبك أيضاً، وصولاً إلى قلعة معالف وحورتا على الحد بين جرود رأس بعلبك والقاع.

            وتعتبر «خربة الدمينة» في رأس بعلبك، و «خربة بعيون» في أعالي وادي بعيون في رأس جرود القاع خط التماس بين داعش وحزب الله. وتصل حدود سيطرة «داعش» إلى «جبلة حسيا» على الحدود مع جرود البريج والرحيبة، شمال قارة في الجرد السوري.

            ***
            * قرى المواجهة المسيحية: ثلاثية الجيش والمقاومة و«العدرا»


            ضحى شمس - صحيفة "الأخبار"

            «اشتراكات» ايديولوجية عاطفية دينية تخيم على قرى المواجهة المسيحية في البقاع. قرى قُذفت في حضن التطرف المذهبي خلال الحرب الأهلية، بعدما عرف بعضها طعم اليسار، تعود اليوم لتفحص معتقداتها على إيقاع التغيرات الميدانية: فـ«داعش» على الحدود، والجيش والمقاومة يصدّانها، في حين أن الأحزاب المسيحية التي تتنكّب تاريخياً «حماية الوجود المسيحي» لا دور لها. اليوم، يعتقد أهالي تلك القرى بثلاثية تحميهم: الجيش والمقاومة و... «العدرا». ثلاثية تحاول تلك القرى أن تطرد بها شبح التكفيريين المتحول الى «غول» جديد، تخيف به الأمهات صغارهن المشاغبين هناك.

            على وقع «اللبيد» الذي كان يدوّي خلف التلال، تصل الى قرى المواجهة المسيحية في البقاع. حين نقول القرى المواجهة، نعني تلك القرى المهددة بتسلل أو باقتحام من قبل مجموعات التكفيريين كراس بعلبك والقاع اللتين ذكرهما خصيصاً الأمين العام لحزب الله في خطابه الأخير. حتى وقت قريب، لم تكن راس بعلبك، التي كانت قبل الحرب الأهلية متنوعة حزبياً مع وجود كبير للحزب الشيوعي، خائفة من محتلي الجرود القريبة، أو على الأقل، كانت تحب التظاهر بذلك: «ليلة 2 آب الشهيرة في عرسال، كان عنا عرس براس بعلبك، والعالم عم ترقص وتغني عادي يعني... لا بل كان في ألعاب ضوئية، لدرجة إنو الجيش ترجّانا: إنو بلاها الأضواء يا شباب»، يقول إيلي، أحد شباب المنطقة الذي كان يجول بنا على معالم القرية.

            جميلة هي راس بعلبك من هنا، من موقع «ثكنة الإنكليز» العالية المشرفة على المنطقة بكاملها. «لما بيكون الجو صافي، كنا نشوف أوقات مصفاة حمص من هون» يقول. تبدو القرية، متمتعة بحد أدنى من الجمال العمراني، رغم وقوعها في منطقة جرداء. الشجر و»الغازون» مفروش أمام بيوت ازدان بعضها بقرميد، رغم الحالة المادية المتوسطة لأهلها. وقد يكون الفضل في ذلك للري المنظم عبر «سرابات»، أي قنوات تحتية تعود الى أيام الرومان، لا إلى الدولة اللبنانية!

            وصلنا الى القرية خلال خطاب السيد. يشير إلينا الشيوعي القديم الأستاذ المتقاعد بطرس رزق بأن نتفضّل، حين ندخل قاعة النادي، ثم يواصل الإصغاء الى الخطاب. يتوافد بعض الأصدقاء الى هنا. «شو كانت أول نقطة؟» نسأل بعدما أنهى السيد كلامه، فيرد سمعان «حكي عن مناورة إسرائيل، بس بتحسّي إنو بخطاب واحد بدّو يردّ على خمس ملايين وسيلة إعلامية. عم يعملوا الأبيض أسود والأسود أبيض. كان مرتاح. قال لن ندخل عرسال».

            نسألهم عن أوضاعهم في ظل متغيرات الميدان. يقول بطرس: «رغم خوضنا لكل الحروب، كل أهل الراس قلقون على الأقل مما نسمعه عن انتشار الفكر الداعشي الذي لا يوفر مسلماً أو مسيحياً أو درزياً... هذا العقل البهيمي مخيف ونحن ضيعة معزولة». ثم يضيف بتأنّي من يستمع جيداً ويختار كلماته: «أمامنا الشيء الثاني الجيد في ضيعتنا: هناك تيارات مختلفة، ولكننا كلنا متفقون على حماية أنفسنا من هذا الإرهاب». نسأله: لا فرق من أين أتى المدد؟ يجيب: «أكيد. فلنتكلم بواقعية: عندي مئة ملاحظة على حزب الله كطرف سياسي، ملاحظات تبدأ من الفكر الى الممارسة، لكن الأولوية عندي اليوم هي أني ضد إسرائيل ومع المقاومة، إن كانت إسلامية أو وطنية، وأنا جزء منها (يبدو أن الحزب يعود الى الاشتراك بالمقاومة). في موقف حزب الله ضد الإرهاب نحن معه، وخاصة ان سكان المنطقة بنسبة 90%هم من الشيعة. نحن جغرافياً في عين العاصفة، بالطبع هذا لا يعني أننا ضد عرسال. بالعكس، نحاول جهدنا أن ينتصر في عرسال العقل والوعي الوطني. أن تعود كما كانت».

            نسأله «كيف؟» فيجيب: «عبر الكلام والناس اللي منعرفهم، نسعى الى إيجاد تيار غير أبو عجينة والملتحقين بالداعشيين والمستقبل. ونتمنى، إن كان صحيحاً أن المستقبل هو تيار الاعتدال، وأنه حزب رفيق الحريري، فلا يمكن أن يكون ما هو عليه اليوم. ليس هذا هو رفيق الحريري ولا حزبه الذي يغطي الإرهاب. هذا تشويه لذكرى الرجل».

            ولكن، من يمثل هذا الكلام هنا في راس بعلبك؟ يجيب: «أعتقد الأغلبية. ربما لا يستطيعون أن يعبّروا كما أفعل». يدخل سمعان على الخط، حين نسأل عن الرأي التالي بالأهمية في القرية: «هناك من يقول إن هناك تهويلاً أكثر من اللزوم في موضوع داعش من قبل حزب الله». وهذا رأي أي فئة؟ يجيب: «من لهم علاقة بالمستقبل أو بالقوات اللبنانية بدرجة أقل». يعلق جرجي: «مسؤول المستقبل عنا بالضيعة، بيحرس معنا بالليل وبالنهار بيحط لايك لقتلى المقاومة! شو بدك أحسن من هيك؟»، يقول ساخراً.

            حسناً، وهل يترجم الرأي الأول على الأرض مثلاً بقبول إمدادات سلاح من الحزب من أجل المشاركة في حماية القرية؟ يقول إيلي: «هناك أطراف لها علاقة جيدة مع الحزب». يقاطعه رجل آخر: «تواصل وليس علاقة»، يكمل الشاب الذي يسكن القرية على مدار السنة، «يوم معركة تلة الحمرا جربوا يتسللوا. كنا نسمع دوي الرصاص بالضيعة، ولما قوصوا على الطيارة (التابعة للمقاومة) كان الخرطوش (عيار) اربعة ونص يتساقط عندنا، لذلك نعم كلنا مسلحون، بسلاح فردي بالطبع، وطبعاً في بالنا أنه إن حصل داهم ما، فسيكون الإمداد من الحزب».

            امتعاض لا يخفيه أهل راس بعلبك من استحواذ عرسال على الاهتمام الإعلامي برغم تساويهم معها بالمعاناة: «ضجة وإنو عرسال وجرد عرسال، في حين أن راس بعلبك وجردها لا يقلان أهمية وخطراً عنها»، يقول بطرس، ثم يضيف بشيء من الغضب: «أنا بطرس رزق. عندي 100 دونم بالمنطقة المحتلة من داعش والنصرة، كل أهل الراس بيوتهم وطرشهم (مواشيهم) وعشرات آلاف الدونمات من أملاكهم ممنوعة عليهم. ممنوع نطلع أبعد من آخر بيت بالراس. والمؤسف بيطلع مين يقول: ما في شي ع المسيحية! يا عيب الشوم!».

            غير بعيد عن النادي، ثلاث نساء من ثلاثة أجيال جلسن أمام بيت إحداهن مستندات الى الحائط: لينا الشابة، الكهلة أم جورج والثمانينية شملكان التي حرصت أم جورج على أن تقول لنا إنها «عزبا مش متجوزة».

            وعن أحوال القرية تقول الشابة «هلق بضيعتنا متطمنين، حاسبين حساب إنو بدو يصير شي. يعني إلنا شي شهرين بيقولوا في معركة وداعش بدها تفوت بس ما عم يصير شي».

            تتدخل أم جورج كأنما كانت تقول عالياً ما كانت تفكر به صامتة» ابني بالجيش طلعوه ع منطقة رافق (نقطة مواجهة على حدود القاع) مقطوع قلبي». هنا، حيث يبلغ عدد السكان شتاء حوالى ألفي نسمة و6 آلاف صيفاً، كثيرات هن زوجات أو أمهات جنود في الجيش اللبناني. تعود لينا إلى الكلام «امسين، صارت معركة، منسمع سمع إنو الحزب مقبّرهم تقبير (للتكفيريين) يعني اتكالنا أولاً على الحزب وبعدين ع الجيش. وحياة العدرا لولا المقاومة كنا رحنا بالدعس». حسناً، ولكني سمعت أن شباب القرية يتعاونون مع المقاومة لحماية القرية. فهل هذا صحيح؟ تجيب «صحيح، في عسكر متقاعدين، عم يحرسوا مع سرايا المقاومة، مبارح بيّنوا علـ»ال بي سي» ما شفتيهم؟ بس مغطايين وجوهن. نحنا عرفناهم من أصواتهم»، تقول ضاحكة.

            نقوم للاستئذان فتسألنا شملكان «شو ملّتكم؟». نضحك محاولين الزوغان، إلا أنها تصرّ ثم تقول «يعني إذا قلنا شي كلمة طلعت واقفة ما تواخذونا».

            في مكان قريب، تقف صاحبة محل اللانجري مرحبة بزبونتين دخلتا مع أطفالهما. تقول مريم منصور التي كانت تحاول إسكات رضيعتها «الحركة طبيعية بالضيعة، بس طبيعي يكون في خوف. إنو داعش مش لعبة». ثم تضيف وهي تضع المصاصة في فم الرضيعة «بس كمان وجود الجيش والحزب من ميلة تانية، بيطمن. في عناصر فعالة عالأرض، وأكيد عنا فرق شباب بيتناوبوا بالتنسيق مع الجيش وشباب المقاومة». تستشهد بأنه رغم الخوف و»مواسم الامتحانات... بس السبت مثلاً عادي الناس عم تجي».

            وماذا عن الأطفال؟ ألا يخافون؟ تقول زينة وهي تضحك «يعني كل ما بيسمعوا لبيد منقللهم هيدا فتيش (مفرقعات)». تثني ماري ــــ جو على كلامها: «إي منقللن فتيش... شو بدنا نقول للزغار؟».

            القاع

            في القاع، القرية الثانية المشغولة البال، يلفت نظرنا عجوز جلس بكامل هندامه العربي أمام منزله، الى جانب من بدت أنها زوجته. الذباب هنا أسطوري، يكاد لا يتركك تكمل الكتابة من دون ذبّ متواصل. تقول إحدى الصديقات إن السبب هو مجاورة المكان لمشاريع القاع الزراعية. يحرص الرجل على تهجئة اسمه لنا «مطانوس جرجس مطر، بس حطي ألف قبل مطانوس لأنو المختار غلط وكتب اسمي هيك»، تصيح به زوجته «شو خصّها؟» فيبادلها صياحاً بصياح «إنت شو خصك؟». يبدو أننا وقعنا على نسخة قاعية لثنائي مسلسل «الخربة»، توفيق «فاصلة منقوطة» وزوجته «نفّجة».

            «كان عندي 3 قراريط بمشاريع القاع» يقول امطانوس رداً على سؤال، فتقاطعه «نفّجة» يا حسرتي... راحت المشاريع»! يصيح بها «خليني احكي». فتصيح به «احكي شو ماسكتك؟»! وماذا عن الأحوال الأمنية؟ هل هم خائفون؟ يجيبنا العجوز الذي تبين أنه لم يكن يرانا بسبب «مية الزرقا» في عينيه: «ما بيخلى الأمر، بس بعيد بالجرود. أنا بعت القراريط من ورا قلة الأمان». نسأله إن كان قد باعها قريباً؟ فيجيب «لا... بالثمانين (1980). كان في طائفية. كانوا يحرقولنا بيوتنا.» هل كان يقصد أهل الهرمل؟ «يا محلا أهل الهرمل عند العراسلة» يعلّق. ربما ظن أننا من هناك! نقول له: واليوم؟ يجيب: «اليوم متطمنين ما رح خبي عليكي، وسط الشيعة، لأنهم ضد الإرهاب».

            نجح الذباب في تهشيلنا من تلك الجلسة، لندخل بعدها دكانة جهان شحود. الداخل ملجأ من الذباب. تقول زوجة العسكري التي كانت بصحبة أطفالها في المحل «في خوف. بس بوجود الجيش مرتاحين شوي». ثم تردف «بس بردو بتسمعي إشاعات: شي تسللوا شي ما تسللوا... يعني ع أعصابنا قاعدين. نسألها عن حال أولادها، «الولاد كتير متأثرين»، تقول، «السنة الماضية نزل صاروخ خلف «الطرمبة» (مضخة الوقود) لهلق الصبي كل ما سمع شي فقع بيصير يبكي. بعدين الولاد بيسمعوا. يعني كل حكي الناس داعش والنصرة وأيمتين رح يهجموا علينا. (تضحك) يعني لدرجة صرنا نخوف الولاد إنو بتسكت ولا ببعتك ع داعش؟ عم يستعملوها الأمهات، وخاصة إذا الصبي مركبلها قرون لأمو وعنيد... إيه بدها تعملها». تعلق زبونة في المحل «اللي عندو ولاد حبيبتي بيضل ضابب الشنط. يعني احتياطاً شنطة الولاد والوراق الرسمية دايماً مضبوبة». تقول صاحبة المحل «هلق أنا بضب الشنط، بس لما بيقولوا خلص ما في شي، برجع بفكها. مثلاً اليوم طلعت ضربة، صارت الناس: يه يه في تسلل! حكينا مع الجيش قالوا لا ما في شي. بس خلص الناس خايفة». تعلق جيسيكا «يعني كابوسنا يفوتوا وياخدوا النسوان مثلاً والولاد. بعدين شوفي هالوضع: جوزك ع الجبل وولادك معك، إذا صار شي شو بتعملي؟ بتتركي جوزك أو بتضلي ناطرتيه؟ وإذا تركتو ورحت ع بيروت، وين بدي روح إذا هوي مش معي؟».

            وماذا تفعل القاع لتحمي نفسها؟ تجيب إحداهن «الشباب المتقاعدين (من الجيش) عاملين متل مناوبة حراسة على أطراف الضيعة. وهل لديهم سلاح؟ تقول «يعني كل بيت في سلاح فردي واللي ما معو اشترى».

            «هلق صرنا نخاف أكتر لأنو عم بيقول حسن نصر الله إنو صاروا هون عنا محصورين بجرود راس بعلبك والقاع». تقول وداد وهبة عوض (60 عاماً) التي كانت ساعة العصر تجلس مع أهل بيتها على شرفة منزلها المطل على حديقة من شجر الخوخ والمشمش. وتضيف «إنو صاروا محصورين هون، وما منعرف كيف رح يكون الحسم... من مدة ما شفنا شي مش منيح، بس من يومين صاروا قال محررين 60% وباقي 40% شمال شرق، وحددوا القاع وراس بعلبك».

            وماذا يفعلون ليطمئنوا أنفسهم؟ تجيب جارتها هند: «شباب الضيعة المتقاعدين ومش متقاعدين عم يحرسوا، متكلين عليهم وعالمقاومة. يعني الشباب عم يطلطلوا ع الضيعة». يقاطعها يوسف وهبة، صاحب المنزل الستيني، «إيه الشباب عم يحرسوا الضيعة والجيش بالجبال، بس الأخبار ما بتطمن». ولكن الى متى هذه الحال برأيهم؟ يقول: «حكي السيد إنو ما حدا يحط مدة زمنية، نحنا عم ندافع ومتفضايين إلهم». وماذا عن الجيش؟ تقول وداد «لا... الجيش وراهن بشي 15 كلم. الله يرد عنهم». يضيف يوسف: «عنا بالضيعة 1300 عسكري، واللي ما معو سلاح جاب سلاح». تتدخل وداد قائلة «عنا كمان العدرا (العذراء) سيدة التلة، بتحمينا وبتحمي الضيعة. يعني بدك تقولي نحن ناس مؤمنين بقدرة الله والعدرا والجيش والمقاومة».

            نقوم مستأذنين فتمسك بيدنا السيدة العجوز «هلق ما قلتولنا إنتو مع مين؟» نقول لها: «مش مع حدا ستنا». فتصرّ على الإمساك بيدي وعلى السؤال»يعني إنتو مع الدكتور؟». تحبك النكتة فنجيبها «لا مع الحكيم». فتجيب متحمسة :»إيه هه. هيدا اللي بدنا اياه»!.

            تعليق


            • * المقاومة والجيش السوري يسيطران على مناطق جديدة في جرود الجراجير

              الجيش السوري والمقاومة يسيطران على شعبة الطمسة وشعبة وادي الأحمر وقرنة وادي الأحمر في جرود الجراجير

              الجيش السوري والمقاومة يسيطران بالنار على رأس الكوش وبداية وادي القادومي

              مقتل خمسين مسلحا من داعش وجرح ثمانين آخرين في اشتباكات امس في جرود رأس بعلبك


              المقاومة اللبنانية والجيش السوري يسيطران على مناطق جديدة في جرود الجراجير وسط حالات فرار بين المسلحين، ومقتل عدد كبير من مسلحي تنظيم "داعش" بعد تفجير المقاومة اللبنانية عبْوات زرعتها في منطقتي السمرمر وقرنة المذبحة شرق جرود رأس بعلبك، والمسلحون يتركون خلفهم أربع عشْرة جثة.

              تلقى تنظيم داعش ضربة قاسية من قبل "حزب الله" اذْ تم التأكد من مقتل خمسين مسلحا من داعش وجرح ثمانين آخرين في اشتباكات امس في جرود رأس بعلبك، ما دفع داعش الى المبادرة والتنسيق مع "النصرة" لتفادي خسائر مماثلة امام ضربات المقاومة.

              وأفاد مراسل الميادين أنّ الجيش والمقاومة سيطرا على شعبة الطمسة وشعبة وادي الأحمر وقرنة وادي الأحمر في جرود الجراجير، كما سيطرا بالنار على رأس الكوش وبداية وادي القادومي وسط حالات فرار بين المسلحين.

              وكان مراسلنا في لبنان قد تحدّث عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف تنظيم "داعش" بتفجير عبْوات زرعتها المقاومة اللبنانية في منطقتي السمرْمرْ وقرنة المذبحة شرق جرود رأس بعلبك.

              هذا وترك المسلحون خلفهم أربع عشْرة جثة من مقاتلي التنظيم.

              كما أحبط حزب الله هجوماً باتجاه نقاط عدة في جرود القاع ورأس بعلبك شرق لبنان، موقعاً عدداً من القتلى في التنظيم، ودمّر له آليات عسكرية عدة.

              وقصفت المقاومة اللبنانية بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، تجمّعاً للمسلحين في شعبة المحبس شرق جرود عرسال، ما أدى إلى مقتل عدد من قادة "داعش" في القلمون من بينهم السعودي وليد عبد المحسن العمري الملقب بـ"أبي الوليد".

              كما تمكنّت من تدمير 5 آليات محملة برشاشات ثقيلة وجرافة للتنظيم الذي سقط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفه.

              شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:

              http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1218325

              * المنار تواكب اشتباكات جرود رأس بعلبك.. وتهاوي مسلحي جرود الجراجير

              شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:

              http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1218182

              * مشاهد لجثث مسلحي داعش والغنائم التي حصلت عليها المقاومة خلال الاشتباكات في جرود رأس بعلبك

              شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
              http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1217973

              * مجاهد يُدمر آلية لمسلحي داعش بصاروخ موجه

              شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:

              http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1217984

              * مجموعات يسارية وقومية تقاتل مع حزب الله ضد داعش

              طيف سياسي لبناني واسع يشارك في مواجهة داعش


              المعركة التي يخوضها حزب الله في مواجهة "داعش" جذبت طيفاً من التيارات السياسية المختلفة للمشاركة دفاعاً عن الوجود، لكن هذه البداية قد تتحول إلى ظاهرة عامة.

              مشاركة مجموعات يسارية وقومية إلى جانب حزب الله في مواجهة "داعش" دفع إليها تهديد وجودها كما دفع مجموعة يمينية أخرى على أرض المعركة تختلف مع المقاومة اختلافاً جذرياً في المعتقد والخيارات السياسية.

              في هذا السبيل دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى الدفاع عن البقاء في مواجهة تهديد حضارة المنطقة واستمرارية ثروة التعدد والتنوع الانسانية.

              فالاختلافات الأخرى التي تفيض بها بلدان المنطقة، انقساما وتشرذما يمكن أن تخفت أو حتى تضمحل بين طيّات التصدي لأولوية الأولويات، والارتقاء من الحدية العصبية إلى القواسم المشتركة.

              على هذا النحو تصدّت مختلف التيارات السياسية والفكرية لمواجهة الفاشية في اسبانيا حين هددت بالانتقال إلى أوروبا، وكان بين المتطوعين يساريون واشتراكيون وديمقراطيون، بل حتى مجموعات دينية وأخرى أميركية للدفاع عن حقوق الانسان ولم تدافع كلها عن الجمهورية إنما دافعت عن استمرارية الحياة في مواجهة الفاشية.

              مشاركة مجموعات مختلفة من الطيف السياسي إلى جانب حزب الله في مواجهة "داعش" تشير في هذا السياق إلى مسؤولية المقاومة الشعبية في مؤازرة الجيش حين تتجاوز المخاطر امكانيات وقدرات الجيوش والدول.

              في العراق، كانت مؤازرة الحشد الشعبي والعشائر كبيرة الأثر وفي هذا الإتجاه تبدأ مشاركة شعبية إلى جانب المقاومة والجيش اللبناني.

              لكن هذه البداية في لبنان يمكن أن تفتح أفق تطور المقاومة الشعبية على مستوى بلدان المنطقة، وربما أبعد من ذلك كما شهد لبنان في بدايات مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

              شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
              https://www.youtube.com/watch?v=FLB1XEiWJx4




              الجيش اللبناني يستقدم المزيد من المعدات لمعركة عرسال


              المقاومة اللبنانية

              ***
              * الجيش السوري يواصل معاركه مع المسلحين ويقتل مسؤولًا ميدانيًا في ’الجيش الحر’ في ريف درعا


              ’داعش’ يعدم 13 من عناصره بتهمة ’الانسحاب من المعارك مع الجيش السوري’


              تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوري والجماعات المسلحة، فقد شهد شرق مدينة دمشق اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي جوبر، الذي شهد ومدينة دوما وبلدة النشابية ومحيط بلدة خان الشيح في ريفها قصفًا مدفعيًا للجيش السوري على تجمعاتهم.

              وفي وقت اشتبك الجيش السوري بعناصر من تنظيم "داعش" عند أطراف حي حجر الأسود جنوب مدينة دمشق، واستهدف سلاح الجو مواقع لهم في مدينة الزبداني في الريف.

              في ريف القنيطرة، قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في بلدات مسحرة والحميدية وأم باطنة.

              وقتل مسؤول ميداني في "لواء السبطين" التابع للمجلس العسكري (الجيش الحر) محمد الرفيع، خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في مقر اللواء 52 بمحيط بلدة الحراك في ريف درعا الشمالي الشرقي.

              واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة بصرى الشام وبلدات صيدا، معربة والكرك الشرقي وقرية رخم في الريف أيضًا.

              أما ريف الحسكة فشهد إعدام تنظيم "داعش" لـ13 عنصرا من مسلحيه في صحراء جنوب المنطقة، بينهم قيادات عُرف منهم "أبو إسلام العراقي" (مسؤول التنظيم السابق في ديرالزور)، والقيادي "أبو بكر البغدادي" بتهمة ما أسموه "التخاذل" والانسحاب من المعارك مع الجيش السوري.

              وفي المنطقة، استمرت المواجهات بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" على طريق الحسكة - أبيض جنوب غرب الحسكة، في حين استهدفهم سلاح الجو التابع للجيش في قرية الوطواطية، وقصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في قرية قانا في ريف الحسكة.

              بموازاة ذلك، سجلت حالات "فرار" من "داعش"، بينهم أجانب، من مناطق الاشتباكات مع الوحدات الكردية، في ريف الرقة الشمالي الشرقي، باتجاه تركيا.

              هذا وحوّل التنظيم كنيسة في شارع 23 شباط بمدينة الرقة إلى مقر مركزي لـ"شرطته".


              الجيش السوري يواصل معاركه مع المسلحين


              أما في دير الزور، فوقعت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" في حي الصناعة، وفي ريفها شهدت المنطقة إضافة إلى المواجهات بين الطرفين استهداف سلاح الجو السوري لمواقع المسلحين في بلدة البوعمر وقرية الجفرة.

              من جهة اخرى، استهدف تنظيم "داعش" مواقع "الجبهة الشامية" في قرية أم حوش في ريف حلب الشمالي، بقصف مدفعي.

              وحذّرت المجموعات المسلحة من العبور على طريق تل قراح- تل سوسين في ريف حلب الشمالي بسبب استهدافه من تنظيم "داعش".

              وإلى مدينة حلب وريفها، شهدت أرياف إدلب وحماة استهداف سلاح الجو السوري لأوكار المسلحين.

              وفي إطار النزاعات الداخلية بين المسلحين، عزل ما يسمى بـ"جيش المهاجرين والأنصار" مسؤوله العام "صلاح الدين الشيشاني" وعيّن "أبو إبراهيم الخراساني" بدلًا منه، إثر خلافات حول موقف "الجيش" من "داعش".

              * تعزيزات للجيش السوري بعد تقدم داعش في حقول جزل النفطية بتدمر


              الجيش السوري يرسل تعزيزات الى حقول النفط في تدمر

              الجيش السوري يستقدم تعزيزات لمواجهة "داعش" في تدمر بعد تقدّم التنظيم في بعض النقاط من حقول جزل النفطية، شمال غرب تدمر شرق محافظة حمص، ومجموعات مسلحة تسيطر على اللواء 52 مدفعية في ريف درعا الشمالي جنوب سوريا عقب انسحاب الجيش السوري منه.


              أفادت مراسلة الميادين أنّ الجيش استقدم تعزيزات لمواجهة "داعش" بعد تقدّمه في بعض النقاط من حقول جزل بتدمر. مراسلة الميادين افادت بنشوب معارك عنيفة بين الطرفين، في ظل عدم تمكن سلاح الطيران من المشاركة بقوة لأن ساحة الاشتباك هي بين الآبار النفطية.

              وكان تنظيم "داعش" قد سيطر على مِساحات واسعة من آبارِ جزل النفطية شمال غرب تدمر شرق محافظة حمصن وفقَ ما افاد به مراسلُنا منذ قليل.التنظيم كان قد سيطر الشهر الماضي على مدينة تدمر، وارتكب فيها مجزرة ذهب ضحيتها العشرات من أبنائها.

              وفي ريف درعا، سيطرت المجموعات المسلحة على اللواء اثنين وخمسين مدفعية في ريف درعا الشمالي جنوب سوريا.عقب انسحاب الجيش السوري منه.

              المرصد السوري المعارض ذكر في بيان له أن عناصر الجبهة الجنوبية في "الجيش الحر" التي تضم فصائل مسلحة عدة أعلنوا سيطرتهم على كامل المعسكر.

              * محافظة السويداء السورية تستعد لمواجهة داعش

              تزايدت هجمات مسلحي داعش على القرى الشرقية من محافظة السويداء السورية المحاذية للبادية، كسيب.. قرية استنفر رجالها للدفاع عن قريتهم ورصد التحركات الكثيفة للمسلحين على طرق صحراوية تمتد من الحدود الاردنية وحتى ريف دمشق.

              ريف السويداء الشرقي المتاخم للبادية السورية بمواجهة "داعش".. عشرات القرى من "عناد" جنوبا قرب الحدود مع الأردن إلى "الصورة" قرب الحدود مع ريف دمشق تتعرض لهجمات المسلحين، نحن في قرية كسيب شرق السويداء.. قرية تعرضتْ لهجوم قبل أيام قليلة.

              تبعد كسيب نحو ثلاثين كيلومتراً عن السويداء.. تقع على خط نار يمتد على عشرات الكيلومترات من الجنوب إلى الشمال.. دروب صحراوية تثير القلق.. تكرار الإعتداءات على المنطقة فرض على أهلها الاستنفار للدفاع عن بيوتهم.

              القرى هذه ضمن شريط يمتد من حدود الأردن الى الصورة قرب ريف دمشق، 15 الى 20 قرية، طريق يُحاذي البادية شرقا. خطوط نقل من الأردن تبعد 6 الى 7 كيلو متر لكن الحركة ترى بالعين المجردة.

              عشرات الرجال تركوا أعمالهم للدفاع عن قراهم، موظفون ومزارعون في مجموعات من كتائب البعث والدفاع الوطني ينتشرون في "كسيب" كما القرى المجاورة.

              يواصل أهالي القرية أعمالهم اليومية.. زراعة ورعياً.. الحذر يخيّم على المنطقة برمّتها، كثيرون يتابعون تهديدات داعش للقرى المجاورة، آخرون تعرضتْ منازلهم لإطلاق نار..

              القلق في المنطقة لا يعني الخوف يقولون الأهالي هنا، ويؤكدون أن حالة الاستنفار الشعبي الدفاعية لطالما عرف بها جبل العرب.


              شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
              https://www.youtube.com/watch?v=HLVrS--sOJc


              * مصادر أهلية لـ سانا: ارهابيون من جبهة النصرة يرتكبون مجزرة بحق أهالي قرية قلب لوزة بريف ادلب راح ضحيتها/30/شخصا على الاقل.

              ***
              * وزير العدل السوري يتحدث للمنار ويدحض اشاعات خطفه

              أطل وزير العدل السوري نجم الأحمد على شاشة المنار بعد ظهر اليوم الأربعاء داحضا الإشاعات التي تحدثت عن خطفه بعملية امنية في دمشق ،وقال الأحمد إن "القنوات الاعلامية المضللة شريكة في سفك الدم السوري ولا نعير اهتماما للشائعات"

              شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
              http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1218050

              ***
              * الخارجية السورية تطالب الامم المتحدة ومجلس الامن باتخاذ الاجراءات اللازمة ضد النظام القطري لدعمه التنظيمات الارهابية

              الخارجية السورية: النظام القطري يدعم الارهابيين بمختلف الوسائل العسكرية والمادية والاعلامية جهاراً وتكراراً

              طالبت وزارة الخارجية السورية مجلس الامن الدولي والامم المتحدة باتخاذ الاجراءات اللازمة بحق النظام القطري لدعمه اللامحدود للجماعات الارهابية على الاراضي السورية، ودعمها للاعمال الارهابية فيها.

              ووجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن رداً على الادعاءات الباطلة الواردة في رسالة النظام القطري.

              وأعربت الوزارة في الرسالة عن رفض الحكومة السورية الادعاءات الباطلة التي تضمنتها رسالة النظام القطري والتي تأتي في اطار محاولاته اليائسة لتحسين صورته وممارساته الداعمة للإرهاب وتشويه الحقائق وتشتيت الانتباه عن الدعم المباشر الذي يقدمه النظام القطري للتنظيمات الارهابية المسلحة لترويع الشعب السوري واستهداف امن واستقرار الدولة السورية.

              وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الإعلام القطري يتبنّى بمختلف وسائله ومؤسساته حملات الدعاية والترويج للتنظيمات الارهابية المسلحة الناشطة على الاراضي السورية والدفاع المستميت عنها مشيرة على سبيل المثال الى استضافة قناة “الجزيرة” يوم الاربعاء /27/ايار /2015/ ضمن برنامج “بلا حدود” المدعو “أبو محمد الجولاني” زعيم تنظيم ما يسمى “جبهة النصرة” المدرج على قائمة لجنة مجلس الامن المعنية بـ"القاعدة" في لقاء إعلامي للترويج للإرهاب وتنظيماته الارهابية ولتوجيه المزيد من التهديدات للحكومة وللشعب السوري.



              وزارة الخارجية السورية

              وأوضحت الوزارة ان ظهور المدعو “ابو محمد الجولاني” على قناة اعلامية ما هو الاّ دليل قاطع متجدد على العلاقة العضوية والتعاون الوثيق بين هذا التنظيم الارهابي وقناة “الجزيرة” والجهات القطرية صاحبة هذه القناة.

              وأشارت وزارة الخارجية والمغتربين الى ان وزير خارجية النظام القطري اعتبر في مقابلة مع صحيفة فرنسية من قلب عاصمة دولة عضو دائم في مجلس الامن ان التعاون مع تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات الارهابية المتحولة والمتفرعة عنه أمر واقع لا مفر منه. مبينة أن هذا التصريح يعد اعترافا صريحا من راس دبلوماسية النظام القطري بدعم وقبول التعاون مع “جبهة النصرة” الارهابي ما يشكل انتهاكا سافرا لقرارات مجلس الامن المعنية بمكافحة الارهاب.

              وتابعت الوزارة في رسالتيها "إن رسالة مندوب النظام القطري تشير الى ما سماه “جهود وساطة” نهضت بها المؤسسات الحكومية القطرية". وفي هذا السياق تشير الحكومة السورية الى ان هذه المؤسسات الحكومية القطرية تنفرد عن سواها في مختلف انحاء العالم بلعب دور الوساطة مع تنظيمات ارهابية متعددة مثل “القاعدة” و”جبهة النصرة” لإطلاق سراح رهائن ومختطفين من قبل هذه التنظيمات الارهابية في سوريا بما في ذلك عمليات اختطاف عناصر قوة الأندوف المعروفة وفي مناطق اخرى من العالم".

              ولفتت وزارة الخارجية والمغتربين السورية الى ان مسارعة النظام القطري للقيام بهذه الوساطات والتكفل بدفع فدى تصل الى ملايين الدولارات تؤكد وجود اتصال وتنسيق وثيق مع هذه التنظيمات الارهابية المسلحة واتخاذ هذه الحالات وسيلة لتقديم التمويل للجماعات الارهابية بشكل علني.

              وختمت الوزارة رسالتيها بالقول "إن حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب الامم المتحدة وخاصة مجلس الامن باتخاذ اجراءات فورية بحق النظام القطري لدعمه التنظيمات الارهابية المسلحة في سوريا التي ارتكبت جرائم وحشية دموية بحق الدولة السورية وشعبها ومحاسبة المسؤولين عنها وفق قرارات مجلس الامن الخاصة بمكافحة الارهاب ولاسيما القرارات الخمسة المشار إليها أعلاه.


              * لجنة المصالحة بمجلس الشعب تناقش ملفات المفقودين والمخطوفين



              بحث أعضاء لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب مع وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر ملفات المفقودين والمخطوفين وسبل التعاون والتنسيق بين اللجنة والوزارة لتوسيع نطاق المصالحات وتعزيزها على مساحة الوطن.

              وطالب الأعضاء خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مجلس الشعب بتاطير عمل لجان المصالحة الوطنية تحت اطار لجنة المصالحة الوطنية في المجلس ووزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية داعين إلى تكثيف الاجتماعات بين الجانبين والعمل وصولا إلى “إنجازات حقيقية وليست شكلية”.

              وأشار الأعضاء إلى ضرورة إعداد رؤية واستراتيجية جديدة لمشروع المصالحة الوطنية على مستوى سورية بشكل يختلف عن السنوات الماضية والتشبيك مع الجهات المعنية وتنظيم لقاءات دورية في المحافظات مع وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية لنقاش المواضيع المتعلقة بعودة الاهالي الى المناطق الآمنة.


              للمزيد:
              http://www.sana.sy/?p=227974


              * الزعبي: الجيش قادر على الحسم والدولة تريد حلا سياسيا مع القوى الوطنية المعارضة يوجه الجهود لمواجهة الإرهاب



              أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الجيش العربي السوري متماسك وقوي وقادر على الحسم وأن الدولة السورية مازالت تريد حلا سياسيا مع القوى الوطنية المعارضة يوجه الجهود الوطنية جميعها من كل أطراف الموالاة والمعارضة لمواجهة التنظيمات الإرهابية مشيرا إلى أن هذا الموقف السياسي لم يتغير ولم يتبدل.

              وشدد الزعبي في حديث لقناة الميادين الليلة على أن أي تقييم لما يجري في سورية بمعزل عن الاعتراف بوجود تنظيمي/داعش/و/جبهة النصرة/الإرهابيين والدور السعودي والقطري والتركي والدور الخارجي في دعم التنظيمات الإرهابية هو تقييم غير مفهوم ولا معنى له لافتا إلى أن “هناك مجموعة من الابواق التي تتحدث حول انحسار الدولة سواء كانوا منظري/الربيع العربي/في أوروبا أو المخابرات السعودية أو الخطاب الإسرائيلي أو/داعش/أو/النصرة/”.

              وأكد الزعبي أن هناك مشروعا تركيا في المنطقة وتمويلا سعوديا ورغبات قطرية وإرادات خارجية لكن “خيارنا كسوريين هو الدفاع عن سورية ووحدتها إضافة إلى خيارنا في الحل السياسي والمصالحة الوطنية التي لم يفت وقتها”.

              وبين الزعبي أن الجيش وقوات الدفاع الشعبي موجودون في محافظة السويداء وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الإرهابيون التقرب بالمعنى العسكري من مناطق ريف السويداء ويجري التصدي لهم باستمرار لافتا الى ان المعلومات ليست مقلقة بالمعنى الذي يحاول البعض ترويجه.

              وحول الحديث عن دخول قوات إيرانية أكد وزير الإعلام أنه ليست هناك قوات إيرانية والعلاقات بين دمشق وكل من طهران وموسكو متينة وعميقة و”أنه لا شيء سيكون على حساب الدولة السورية وأن السيد الرئيس بشار الأسد هو مفتاح الحل وهو الذي سيقود الحل السياسي في المنطقة” مضيفا إن العلاقات السورية/الروسية والسورية/الإيرانية تطورت خلال هذه الأزمة أكثر بكثير مما كانت عليه قبل الحرب على سورية.

              وشدد الزعبي على أن تمدد تنظيم/داعش/الارهابي سواء كان بمناطق غير آهلة بالسكان كالصحراء لكنها غنية بالتأكيد بالموارد الاقتصادية ليس منعزلا عن حجم الدعم الذي يقدم لـ/داعش/من أطراف معروفة.

              وأوضح وزير الإعلام أن التغيير الجوهري الوحيد في خطاب المعارضات المجتمعة في القاهرة هو أنهم تجاهلوا دور/داعش/ و/النصرة/والإرهاب مضيفا إن راعي مؤتمر القاهرة لم يتواصلوا مع الحكومة السورية لذلك لسنا معنيين بنتائجه.

              * المفتي حسون يدعو للتلاحم بوجه الإرهاب الدولي: الغرب يشوه الحقائق



              دعا المفتي العام للجمهورية الدكتور احمد بدر الدين حسون إلى الوقوف والتلاحم في وجه الارهاب الدولي الذي يهدد الجميع موضحا أن تنظيم “داعش” الإرهابي ليس وليد اللحظة الراهنة بل تمتد جذوره إلى مرحلة التواجد السوفييتي في أفغانستان حيث جنده الغرب ضد الاتحاد السوفييتي ولاحقا شكل جيوشا إرهابية تتقاتل فيما بينها وترتكب أعمال القتل والتدمير في دول اخرى بأوامر أمريكية وأموال سعودية وتواطؤ تركي في لعبة جيوسياسية كبيرة تتلبس لباس الدين.

              وحذر المفتي حسون خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم من أن الغرب يستخدم الصحافة والإعلام لتشويه الحقائق واستغلال بعض منابر الدين لتزوير الوقائع مبينا ان اعداء سورية وبصورة خاصة الولايات المتحدة والسعودية وتركيا يحاولون اليوم أن يفعلوا فيها ما حدث منذ سنوات في يوغسلافيا حيث كانت هناك دولة قوية متطورة تفتت حاليا الى خمس دول فقيرة تتقاتل فيما بينها وتعيش على هبات صندوق النقد الدولي.

              وأوضح حسون أن الدولة لا يمكن أن تكون دينية سواء إسلامية او مسيحية او يهودية وان الخلافة لم تكن يوما خلافة إسلامية بل كانت أموية وعباسية وعثمانية وغيرها والحديث عن دول دينية يعني حديثا عن حروب مقدسة تمتد لمئات السنين مجددا التأكيد على أن سورية اليوم تدافع عن روسيا والقرم والشيشان وداغستان وغيرها لأنه إذا سقطت سورية فسيتوجه الارهابيون إلى هناك.


              للمزيد:
              https://www.facebook.com/SanaNews/po...910558182740:0

              ***
              * ’مؤتمر القاهرة’ يقصي معارضي الداخل ويتفق على ’خارطة طريق للحل السياسي في سوريا’


              أطياف معارضة: الرعاية السعودية لـ’مؤتمر القاهرة’ تجعله بعيدًا عن الواقع لجهة محاربة الارهاب

              أعلن المعارضون السوريون في الخارج التوصل إلى "خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي" للأزمة في سوريا، بالاستناد إلى اتفاق جنيف، وذلك في ختام اجتماع لهم في القاهرة انعقد أمس الثلاثاء.

              وقد انبثق عن المؤتمر وثيقة بعنوان "خارطة الطريق للحل السياسي التفاوضي من أجل سوريا ديموقراطية"، تنص على "استحالة الحسم العسكري (للنزاع)".

              وتضمن النص " آليات تنفيذ عملية، قابلة للتحقق، وقادرة على الانتقال إلى تسوية سياسية"، اعتبر المجتمعون ان غايتها "تغيير النظام بشكل جذري وشامل"، حسب قولهم.

              ورأت الوثيقة أن "الحل السياسي التفاوضي هو السبيل الوحيد لإنقاذ سوريا" على أن يكون "بين وفدي المعارضة والنظام برعاية الأمم المتحدة ومباركة الدول المؤثرة على الساحة السورية".

              ودعا البيان الصادر عن المجتمعين إلى "التزام كل الأطراف المتفاوضة بوقف الأعمال العسكرية وإطلاق سراح المعتقلين"، مشترطًا السماح بعودة جميع السياسيين المعارضين المقيمين في الخارج "دون مساءلة أمنية أو قانونية أو سياسية".



              افتتاح "مؤتمر القاهرة"

              وكان رئيس هيئة التنسيق للمعارضة السورية في المهجر ماجد حبو نفى ما نقل عن ممثل ما يسمى بـ"هيئة التنسيق الوطنية السورية في القاهرة"، فايز حسين، أن "المعارضة السورية المجتمعة في القاهرة اختارت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتسويق "خارطة طريق" لحل الأزمة السورية"، مؤكدًا في الوقت عينه أن مؤتمر القاهرة الذي يشارك فيه طيف واسع من المعارضة السورية يجري برعاية مصرية.

              من جانبه، وصف عضو تيار "طريق التغيير السلمي" فاتح جاموس في حديث صحفي، مؤتمر القاهرة بأنه "إقصاء وعزل" للعديد من أطياف المعارضة السورية الداخلية، "إذ لم تتم دعوتها إليه كما حصل في موسكو، حيث وجهت دعواته لجميع أطياف المعارضة السورية.

              واعتبر جاموس، تعليقًا على سؤال حول رعاية مصر للمؤتمر ونتائجه، أن القاهرة هي "وجه إعلامي وسياسي للسعودية"، لذا فهي "لا تستطيع أن تكون راعيًا حقيقيًا وواقعيًا للمؤتمر من حيث محاربة الإرهاب وغيرها من المسائل الجدية التي تقف عقبة أمام الحل السلمي في سوريا".

              وأعرب في الوقت عينه عن شعوره بـ"بعد المؤتمر عن الواقع الحقيقي وعن طريق حل الأزمة".

              يذكر أن أطيافًا عدة من المعارضة السورية شاركت في مؤتمر القاهرة ومنهم ممثلون عن "الائتلاف الوطني السوري" و"هيئة التنسيق الوطنية" والعديد من ممثلي المعارضة السورية.


              * يعلون: لا خطر على "اسرائيل" من العرب



              تناول وزير الحرب في كيان الاحتلال موشي يعلون، في محاضرة ألقاها أمس في مؤتمر «هرتسليا» السنوي، الوضع الإستراتيجي لكيانه، مشيرا الى انه لا خطر من غزو عربي يهدد أمن الكيان الاسرائيلي.


              وأشار بحسب موقع "السفير" إلى أنه في وقت تراجع فيه ما يعرف بالخطر التقليدي فقد زادت محاولات نزع الشرعية وقال: لكن الأخبار الجيدة هي انه لا خطر من غزو من الدول العربية وانه لا يرى إمكانية للتوصل إلى تسوية سياسية مستقرة «في حياته».

              وبدأ يعلون كلامه باستعراض انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط وقال «لا أقدم جديداً هذا العام عندما أقول إن الأمر المستقر في الشرق الأوسط هو انعدام استقرار مزمن، سيرافق الشرق الأوسط في السنوات المقبلة وليس معروفا إلى متى».

              وأعلن يعلون أنه لا يتوقع في المستقبل المنظور أن يتم التوصل إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين. وقال «من الواضح أن المخاطر التقليدية تقلصت. لكن الوسيلة التي يستخدمونها أكثر من سواها هي وسيلة نزع الشرعية». واعتبر أن الأخبار الجيدة هي أنه لا خطر من غزو الجيوش العربية...

              وأشار يعلون إلى المحاولات الدولية لتسريع المفاوضات بين كيانه والفلسطينيين، مبيناً أن «العلاقات بين إسرائيل وأميركا يجب أن تتواصل كونها جزءا من مكونات أمننا القومي، ومن مثلي يجيد تقدير منظومة العلاقات هذه». لكن معلوم أن من «يجيد تقدير» هذه العلاقات سبق أن وصف وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي يعتبر من أوثق أصدقاء إسرائيل، بأنه «مسيحاني ومهووس».

              وتحدث يعلون عن السياسة التي ينتهجها صناع القرار بشأن المخاطر الأمنية التي تواجه كيانه معترفا بشكل مبطن بتعاون الكيان الاسرائيلي مع جبهة النصرة حيث قال إن «عناصر جبهة النصرة في الجولان السوري يطهرون المنطقة من مقاتلي "داعش"، إذ ليس بينهم اتفاق بشأن مستقبل سوريا. والسياسة الإسرائيلية بشأن ما يجري في المنطقة هي عدم التدخل، رغم أن لدينا أفكاراً. إننا نملك سياسة واضحة من الخطوط الحمراء التي وضعناها بشأن سوريا. وكل من يعمل في سوريا، لبنان، غزة أو سيناء يعرف هذه الخطوط الحمراء..».
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 11-06-2015, 12:15 AM.

              تعليق


              • * الشق السياسي من كلمة السيد نصر الله في مؤتمر التجديد والاجتهاد الفكري عند الإمام الخامنئي..

                السيد نصر الله: المعركة مع داعش بدأت ومصممون على انهاء هذا الوجود التكفيري



                سأتحدث عن المستجدات الأخيرة في القلمون وجرود عرسال.

                في الأيام القليلة الماضية حصلت إنجازات كبيرة في القلمون، وخصوصاً مع انجازات صباح اليوم، أستطيع أن أقول: القمم العالية والجبال الشامخة، والبعض يقول الجبال الحاكمة، أصبحت كلها تحت سيطرة الجيش العربي السوري ومجاهدي المقاومة، وأصبحت لديهم السيطرة المطلوبة والكافية بالنار على مختلف بقية الجرود من تلك الجهة.

                في جرود عرسال، حصل في الأيام الماضية هذا التقدم الكبير، ولحقت هزيمة حقيقية ونكراء بجبهة النصرة. هناك بعض الناس في لبنان يحاولون مساعدة جبهة النصرة معنوياً، نفسياً، إعلامياً، يستنهضونها، ولكن انتهى الموضوع، هذا المسار مستمر.

                التطور المهم هو بدء المعركة والمواجهة مع داعش، ولا بأس أنهم هم الذين بدأونا بالقتال، فهذا بالنسبة لنا ـ يمكن أن يعطيه بعض الناس من الناحية العسكرية قيمة ما ـ نحن، لا، حتى على المستوى النفسي والمعنوي والديني، أن تبدأنا جماعة بقتال أفضل لنا من أن نبدأها نحن بقتال. هذا الأمر يفهمه رجال الدين خصوصاً والمتابعون في الموضوع الفقهي والثقافي يعرفونه.

                هم بالأمس هاجموا بمئات المقاتلين وعدد كبير من الآليات العسكرة عدة مواقع لإخواننا في جرود رأس بعلبك عند الحدود اللبنانية ـ السورية. يعني هم لم يهاجموا من جهة عرسال ومن جهة القلمون في الجبهة المفتوحة، يمكن أن يكونوا قد افترضوا أن هذه الجبهة هادئة، نائمة، فيمكن أن يستفيدوا من عنصر المفاجأة أو الغفلة ويحققوا انجازاً معنوياً كبيراً، أن يحتلوا مواقعنا ويسيطروا عليها، ويسيطروا بالتالي على مواقع حساسة جداً ومؤثرة بالنسبة للحدود اللبنانية - السورية، وخصوصاً بالنسبة لبلدتي القاع ورأس بعلبك، وأيضاً التوسع في المنطقة ووصل بعض المناطق ببعضها البعض.

                الهجوم بالأمس كان له استهدافات عديدة، سواءً على المستوى النفسي، المعنوي، الإعلامي أو على المستوى العسكري والميداني والتواجد في الميدان.

                الإخوة المقاومون تصدوا بكل شجاعة وبسالة، أوقعوا عشرات المسلحين ـ ليست مسؤوليتي أن أقول أرقاماً بالدقة وإنما تتابع من خلال وسائل الإعلام ـ من داعش، قتلى وجرحى ودمروا عدداً من آلياتهم وعادوا (الإرهابيون) خائبين مهزومين مخلّفين عدداً من قتلاهم في أرض المعركة.

                بطبيعة الحال، المقاومة وهي تقاتل في أشرس المعارك، قدمت عدداً من مجاهديها شهداء أعزاء في هذه المعركة المظفرة، الذين نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبّلهم وأن يلهم عائلاتهم الصبر والسلوان وأن يجعلهم لعائلاتهم ولنا جميعاً شرفاً وكرامةً وعزاّ وذخراً في الدنيا وفي الآخرة.

                ما أريد أن أقوله : أن المعركة مع داعش في القلمون قد بدأت وفي السلسلة الشرقية والحدود اللبنانية السورية. هم بدأونا بالقتال. لا مشكلة، لكن نحن سنواصل هذه المعركة.

                نحن مصمون على إنهاء هذا الوجود الإرهابي التكفيري الخبيث عند حدودنا، مهما غلت التضحيات.

                هذا بالنسبة لنا أمر محسوم.

                حدة المعارك، حجم التضحيات، التوهين الإعلامي، التواطؤ الإعلامي، الضغط الذي يحصل هنا وهناك، ما تسمعونه من هنا وهناك، ليس جديداً ما أقوله لكم، وإنما للتأكيد: في كل يوم، ومع كل شهيد يرتفع إلى ملكوت الله سبحانه وتعالى، نحن نؤكد عزمنا وتصميمنا وإرادتنا الحازمة والقاطعة في أننا لن نقبل بعد اليوم ببقاء أي إرهابي أو تكفيري في حدودنا وجرودنا وعلىى مقربة من قرانا.

                وأنا أؤكد لكم أن الهزيمة ستلحق بهؤلاء. المسألة هي مسألة وقت. ونحن، كما قلت في أكثر من مناسبة، لسنا مستعجلين، نحن نعمل بالهدوء المطلوب لنحقق هذا الهدف وهذه الغاية. عندما يمتلك أحدنا أو بعضنا الإرادة والعزم والحزم، وأيضاً يملك القدرة والتوكل والثقة، ولديه مثل هؤلاء المجاهدين الأبطال، بالتأكيد لا يجوز أن تتطلع عيناه إلا إلى النصر الآتي.

                ***

                * أمير عبداللهيان: لم يطرأ أي تغيير على سياسة ايران تجاه سوريا



                أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان، أن دعم طهران لدمشق في مكافحة الإرهاب يرتكز على رؤية استراتيجية وليست مناورة تكتيكية، وأن سياسة إيران إزاء سوريا لم تتغير.


                وأوضح أمير عبداللهيان لوكالة "فارس" أمس الثلاثاء، بأن الرئيس بشار الأسد يؤدي دوراً هاماً في مكافحة الإرهاب والوحدة الوطنية في سوريا.

                واعتبر أن الجيش والشعب السوري قد سددا رداً حاسماً على الإرهاب، قائلاً إن "إعادة استخدام الأساليب العسكرية والأمنية الخاطئة في سوريا خطأ استراتيجي وانتهاك لحقوق الشعب السوري".


                وأضاف أن المعارضة المستقلة والتي تؤمن بالحوار السياسي، ستحظى بالاهتمام في الحلول السياسية والحوار الوطني الشامل في سوريا، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لم يطرأ اي تغيير في السياسة الإيرانية الصائبة والداعمة لدمشق.


                * أفخم: التدخل الأجنبي في سورية وتسليح التنظيمات الإرهابية فيها ساهم في تمدد الإرهاب بالمنطقة



                أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن التدخل الأجنبي في سورية وتدريب وتسليح التنظيمات الإرهابية فيها وغيرها من الأخطاء الأخرى ساهمت في استمرار الأزمة وتمدد الإرهاب في المنطقة.

                وقالت أفخم في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم “إن التدخل الأجنبي في الشأن السوري هو ما منع الوصول إلى الحلول السلمية وضمان حقوق الشعب السوري” مشددة على وجوب عدم الاستمرار في هذه الأخطاء لأنها تؤدي إلى اتساع رقعة الإرهاب وممارسات المجموعات المسلحة.

                وجددت أفخم التأكيد على موقف بلادها الداعم لسورية ولحل الأزمة بالسبل السياسية عبر التمهيد لحوار سوري سوري بما يلبي مطالب الشعب وتركه يقرر مستقبله بنفسه وبما يوقف جرائم التنظيمات الإرهابية.

                ونوهت أفخم بصمود الشعب السوري وتضحيات جيشه وقالت إن “الواقع في سورية هو غير ما يروجه أعداؤها في إعلامهم عبر محاولاتهم التشويش على سبل الحل السياسي للأزمة فيها والتعتيم على تضحيات وصمود وانتصارات الجيش السوري” لافتة إلى أن الواقع الذي نراه لأكثر من أربع سنوات هو مقاومة وانتصارات الشعب السوري وجيشه في الميدان.


                ***
                * ’التايمز’: ائتلاف تركي كبير لإذلال أردوغان

                تركيا: محاولات لإذلال أردوغان سياسيا


                نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا لمراسلها في تركيا أليكسندر كريستي ميلر عن التوقعات المحتملة لتشكيل الحكومة التركية المقبلة.

                وقال معدّ التقرير إن "قوى سياسية تسعى لتشكيل ائتلاف حكومي كبير يستثني حزب التنمية والعدالة، حزب الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان وذلك بهدف إذلاله، وقد تقدم بهذه المبادرة حزب الشعب الجمهوري، بالمشاركة مع حزب العمل الوطني اليميني وحزب الشعب الديمقراطي القريب من الأكراد".


                صحيفة التايمز البريطانية

                وبحسب "التايمز"، تستطيع الأحزاب الثلاثة أن تشكّل أغلبية برلمانية.

                وكانت جميع هذه الأحزاب قد طالبت سابقا باستمرار التحقيق في تهم الفساد التي طالت بعض قياديي حزب التنمية والعدالة في تركيا.

                يذكر ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد قبل امس الثلاثاء، استقالة حكومة رئيس الوزراء احمد داود اوغلو وكلفه تصريف الاعمال، وذلك بعد يومين من النكسة التي تعرض لها حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات البرلمانية.

                وقالت الرئاسة: ان "الرئيس اردوغان قبل استقالة الحكومة التي قدمها رئيس الوزراء احمد داود اوغلو وطلب من الحكومة ان تواصل مهمتها حتى تشكيل حكومة جديدة".


                ***
                * أبرز النشاطات والفعاليات المحلية ليوم الأربعاء

                في دمشق :
                *
                انطلاق مؤتمر فرص الاستثمار والتشاركية الأول لإعادة الاعمار وذلك في فندق الشام.
                * ورشة عمل مركزية بين وزارتي التنمية الادارية والنفط والثروة المعدنية.
                * لقاء وزير التعليم العالي الدكتور /محمد عامر المارديني/ مع مديري المشافي التعليمية.
                * لقاء اعضاء المجلس المركزي لنقابة المعلمين مع عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التعليم العالي الدكتورة /فيروز الموسى/.
                * جلسة مجلس الشعب.
                * اجتماع أعضاء لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب مع وزير الدولة لشوءون المصالحة الوطنية الدكتور /علي حيدر/.
                * لقاء وزير التعليم العالي مع ممثلة منظمة الاغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة /الفاو/.
                * لقاء وزير التعليم العالي مع أعضاء المجلس المركزي لنقابة المعلمين.
                * لقاء طلابي بين قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي مع فرع معاهد دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية.


                وفي السويداء :
                *
                اجتماع اللجنة الفرعية للمحروقات.
                * زيارة محافظ السويداء لجرحى الجيش والقوات المسلحة في منطقة شهبا.


                وفي درعا :
                *
                فعالية ثقافية حول /الاضرار التي لحقت بالممتلكات الثقافية وسبل حمايتها/ تنظمها مديرية الثقافة بالتعاون مع دائرة اثار درعا وذلك في صالة اتحاد العمال.


                وفي الحسكة :
                * محاضرة للصحفي خليل اقطيني بعنوان /قراءة في كتاب عشرة اعوام مع القائد الموءسس حافظ الاسد/ لموءلفته الدكتورة بثينة شعبان وذلك في المركز الثقافي العربي.


                وفي اللاذقية :
                * ورشة عمل بعنوان /دور واهمية الاعمال المساحية في مشاريع اعادة الاعمار في سورية/ تنظمها كلية الهندسة بجامعة تشرين بالتعاون مع المديرية العامة للمصالح العقارية وذلك في المكتبة المركزية بالجامعة.
                * معرض للتصوير الضوئي تنظمه رابطة المحاربين القدماء بمناسبة ذكرى رحيل القائد الخالد حافظ الاسد وذلك في دار الاسد للثقافة.
                * اجتماع محافظ الحسكة مع وفد من اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي لبحث الاحتياجات الخاصة بالقطاع الصحي.


                وفي حمص :
                * افتتاح مكتب قنصلي لوزارة الخارجية والمغتربين في حي عكرمة.


                ***
                * في ذكرى رحيل القائد الخالد حافظ الأسد الخامسة عشرة.. السوريون أكثر تمسكا بنهجه المقاوم ومبادئه القومية الثابتة

                تمر اليوم الذكرى الخامسة عشرة لرحيل القائد الخالد حافظ الأسد ويستذكر معها السوريون كلمات موءسس سورية الحديثة وشجاعته وثقته بانتصار أصحاب الحق والقضية العادلة على كل عدو مهما بلغت قوته ويستمدون من الانجازات التي حققها صمودا وقوة تساعدهم في هذه المرحلة الصعبة للعودة بوطنهم إلى المكانة المميزة التي رسمها لسورية.

                وفي هذه الذكرى لابد ان يعود ابناء سورية لقول القائد الخالد “أفضل أن أورث شعبي قضية يناضلون من أجلها خير من أن أورثهم سلاما مذلا يخجلون منه” حيث يشحذ السوريون روحهم المقاومة ويصرون أكثر من أي وقت مضى على مواصلة النضال ضد الأشكال الجديدة والمتجددة للاستعمار للحفاظ على كرامتهم وسيادة وطنهم واستقلالهم مدركين حقيقة كررها القائد الخالد “الوطن هو ذاتنا فلندرك هذه الحقيقة ولنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من الحب فلا حياة دونه”.

                وبينما تخوض سورية للعام الخامس على التوالي أصعب حروبها ضد إرهاب تكفيري أعمى يقتل الأبرياء ويدمر حياتهم تعود ذكرى رحيل القائد الخالد مجددا لتذكر بتحذيراته ممن “يلبسون رداء الاسلام ويشوهون معانيه ويقتلون عائلات بكاملها باسمه ويمدون يدهم إلى الأجنبي وعملائه وإلى الأنظمة الأمريكية العميلة ليقبضوا المال وليأخذوا السلاح ويغدروا بهذا الوطن فيما السوريون يقفون وحدهم في مواجهة أشرس عدو وعدوان”.

                ولم تقتصر الرؤية الثاقبة والاستراتيجية للقائد الخالد حافظ الأسد على التحذير من الأعداء الأكثر خطورة بل كانت في اختيار حلفاء وأصدقاء يدعمون سورية وشعبها في المستقبل حينما وقف إلى جانب الثورة الاسلامية في ايران التي أكدت دعمها للقضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الشعوب وضد المعتدين وهو ما جعلها حليفا قويا مستقبلا الامر الذي أثبتته الأيام الراهنة من خلال الدعم الكبير الذي قدمته ايران للشعب السوري خلال الأزمة.

                وأمام العدوان القديم الجديد يستلهم السوريون من أفكار وأقوال القائد الخالد حافظ الأسد ضرورة الانطلاق من بناء الانسان لأنه “غاية الحياة” والعمل على تسليحه بالوعي والايمان بوطنه وأمته ورسالته في عالم دائم الاضطراب والتحولات.

                وينتظر السوريون في هذا اليوم أن تستعيد سورية مكانتها وموقعها الذي رسخه القائد الخالد حافظ الأسد انطلاقا من الحركة التصحيحية التي أسست لعهد جديد من تاريخ سورية ونهضتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية حيث أعيد تفعيل مجلس الشعب وتم توحيد الأحزاب الرئيسية في الجبهة الوطنية التقدمية عام 1972 وإقرار دستور جديد للبلاد في 1973 العام نفسه الذي خاضت فيه سورية حرب تشرين التحريرية لاستعادة أراضيها المحتلة في الجولان وحطمت أسطورة “جيش اسرائيل الذي لا يقهر”.

                وبعد انتصار تشرين انتقل القائد الخالد من بناء الجيش القوي العقائدي إلى بناء دولة مؤسسات باتت نموذجا إقليميا ومحط جذب عالمي جعلها مستهدفة بسبب الإنجازات التي حققتها على مدى العقود الماضية وأبرزها خدمات الصحة والتعليم المجانية التي تصل لأبعد نقطة في سورية وللعلاقات السياسية والاقتصادية التي رسختها مع مختلف دول العالم وللنهضة الثقافية والاجتماعية.

                وبعد خمسة عشر عاما على رحيل القائد المؤسس يعرف السوريون تماما أن بناء المؤسسات والجيش العقائدي كانا أهم أسباب صمود سورية في وجه الظروف الراهنة وقدرتها على التصدي لإرهابيين قدموا إليها من مختلف دول العالم بالتوازي مع توفير مختلف المستلزمات الغذائية والمعيشية للمواطنين رغم الحصار الاقتصادي الخانق ودخول الحرب على سورية عامها الخامس.

                وفي ذكرى رحيل رجل المبادئء الثابتة تكمل سورية رغم كل ما تمر به مسيرته المبدئية الراسخة والثوابت الوطنية وإصرارها على استعادة الحقوق العربية المشروعة ورفضها للاستسلام والخضوع للضغوط والتهديدات المختلفة وتستلهم من قائدها الذي أمن بوطنه وشعبه وقادهما نحو الانتصار والانجازات وبر الأمان الأمل بالانتصار والانطلاق نحو عهد جديد من البناء والقوة السياسية والاقتصادية.

                والقائد الخالد حافظ الأسد ولد في السادس من تشرين الأول عام 1930 في القرداحة باللاذقية حيث تلقى تعليمه الابتدائي وانتقل بعد ذلك لإتمام تعليمه في ثانوية اللاذقية في مطلع الأربعينيات لينخرط بعدها في العمل السياسي.

                تطوع في الكلية العسكرية في عام 1952 واختار الكلية الجوية وتخرج منها ملازما طيارا في مطلع عام 1955 وسمي وزيرا للدفاع إضافة إلى قيادة القوى الجوية عام 1966 ورفع إلى رتبة الفريق الجوي عام 1968.

                وتولى القائد الخالد منصب رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الدفاع عام 1970 بعد قيادته الحركة التصحيحية وفي عام 1971 انتخب رئيسا لسوريا.

                تعليق


                • * ذبح دروز إدلب: لا شفاعة لأحد!



                  فراس الشوفي - صحيفة "الأخبار"


                  ارتكب إرهابيو «جبهة النصرة» مجزرة بحقّ أهالي قرية قلب لوزة الدروز في إدلب، تزامناً مع هجوم يشنّه إرهابيو «النصرة» على مواقع الجيش السوري غرب مدينة السويداء. إرهاب الدروز السوريين وتخويفهم، يتناسب مع الضخّ الإعلامي الإسرائيلي عن نيّة إسرائيل حمايتهم، مقابل التمرّد على الدولة السورية.

                  لم تنفع تطمينات النائب وليد جنبلاط وزيارات مبعوثيه إلى الأردن وتركيا في حماية دروز جبل السّماق في إدلب (شمال سوريا) من الذبح والقتل. يوم أمس، حصل ما كان بالحسبان: ذبح إرهابيو «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ـــ جبهة النصرة» عدداً كبيراً من رجال بلدة قلب لوزة في جبل السّماق أمام بيوتهم وفي شوارع البلدة. وفيما تتضارب الأرقام حول أعداد شهداء المجزرة وأسباب الذبح بسبب الحصار الذي يفرضه الإرهابيون على البلدة، أكّدت مصادر في جبل السمّاق لـ«الأخبار» أنّ «العدد التقريبي يتجاوز 40 رجلاً، بينهم مشايخ وشبّان صغار».

                  وقالت المصادر إنّ أحد أسباب المجزرة هو رفض رجال البلدة تسليم أولادهم الذين تراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً لإرهابيي «النصرة»، بعد أن أصدر «أمير» التنظيم الإرهابي في جبل السّماق المدعو «أبو عبد الرحمن التونسي» قراراً قبل نحو أسبوع بسحب الأولاد إلى معسكرات تدريب مغلقة لمدّة شهرين، وأُبلغ القرار للأهالي بالتزامن مع حملة مصادرة الأسلحة الفردية من القرى. وقالت المصادر إن إرهابيي «النصرة» من «المهاجرين» (الأجانب والعرب) «باتوا يطلبون الزواج بفتيات القرى، حتى نثبت لهم اعتناقنا إسلامهم، وهذا ما نرفضه». وقالت مصادر أخرى إن السبب المباشر هو «صدور قرار من التونسي بمصادرة منازل أهالي شهداء الجيش السوري ورمي عائلاتهم خارجاً، ما دفع الأهالي إلى التمرّد».

                  قبل نحو عام، انتزعت «النصرة» السيطرة على قرى جبل السّماق من إرهابيي تنظيم «داعش»، بعد أن كان «داعش» قد كلّف «شرعياً» سعودياً يدعى سعيد الغامدي «تعليم الدروز أصول الإسلام»، وإلّا الذبح! ومع أن أهالي القرى منذ بداية الأزمة السورية، عملوا بتوجيهات جنبلاط بالتعاون مع «الثّوار»، معاكسين الموقف العام لأقربائهم في جبل الشيخ والسويداء بالتمسك بالدولة السورية، إلّا أنه بعد فترة قصيرة من سيطرة «النصرة»، بدأت معاناة أهالي القرى من ممارسات الإرهابيين باسم «الشريعة»، فأُجبروا على تهديم مقاماتهم الدينية وتغيير أزيائهم التقليدية، ونبش الإرهابيون قبور أوليائهم ورجال الدين.

                  وخلال العام الماضي، تملّق جنبلاط كثيراً إرهابيي «النصرة»، مانحاً إياهم ستار «الاعتدال»، وأنهم «جزء من النسيج السوري»، وكرّر عشرات المرّات دعوته الدروز في سوريا إلى التعاون مع «الثورة» والانشقاق عن الجيش، بالإضافة إلى رعايته في السابق عدداً من الضباط المنشقين واحتضان معارضين من السويداء في عاليه والشوف. حتى أنه دعا أهالي راشيا خلال زيارة له العام الماضي إلى الذهاب إلى سوريا والقتال إلى جانب «النصرة». ولدى وصول «الأخبار السيئة» إلى دروز لبنان عن أحوال إخوانهم في إدلب، كان جنبلاط يضغط على المشايخ وعلى بعض وسائل الإعلام للتستر على الأمر، والترويج بأن «الأمور محلولة، ولن يصيبهم مكروه»، وعلى ما ردّد «الاشتراكيون» طويلاً، بأن «الأتراك سيحمون الدروز في إدلب، كما سيحميهم الأردنيون في السويداء»، بفعل «تعهدات» تم التّرويج بأن جنبلاط حصل عليها من المخابرات الأردنية والتركية.

                  سقوط مطار الثعلة يكشف مدينة السويداء عسكرياً

                  وفيما حاول رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ومقرّبون منه، طوال مساء أمس، التقليل من شأن ما حصل وممارسة الضغوط على المشايخ اللبنانيين لـ«لملمة القصة» وعدم القيام بأي تحرّك في الشارع، لم يقم خصوم جنبلاط من الدروز في لبنان كالنائب طلال أرسلان بأي تحرّك بـ«انتظار معرفة مصير أهلنا في القرى الأخرى، وحتى لا يحصل ردود فعل ضدّهم»، كما تقول مصادر الحزب الديموقراطي اللبناني لـ«الأخبار». وليلاً، ذكرت مصادر لـ«الأخبار» أنّ الوزير وائل أبو فاعور غادر إلى تركيا أو الأردن لمتابعة الأوضاع، بعد أن أمضى يومين مع تيمور جنبلاط في الإمارات العربية المتحدة.

                  ومن إدلب إلى الجنوب السوري، حيث تعيش محافظة السويداء أوقاتاً صعبة بعد سيطرة تكفيريي «النصرة» و«حركة المثنى» و«لواء شباب السنة» على مقرّ «اللواء 52» شمال غرب مدينة السويداء، وقصفهم المستمر منذ ظهر أمس على مطار الثعلة العسكري، آخر مواقع الجيش السوري في غرب السويداء، الذي يكشف المدينة عسكرياً في حال سقوطه. كذلك فإن تهديدات إرهابيي «داعش» لقرى شرق المحافظة مستمرة، انطلاقاً من نقاط سيطرة التنظيم التي توسّعت في البادية السورية بعد سقوط مدينة تدمر وقبلها مدينة الرمادي العراقية.

                  في السنوات الماضية، لم يكن خطاب جنبلاط يلقى رواجاً في أوساط الدروز السوريين، إلّا أن التطورات الميدانية الأخيرة واقتراب إرهابيي «داعش» و«النصرة» من الشرق والغرب، وحملات التحريض الإعلامي والشائعات على وسائل إعلام المعارضة والدول الداعمة لها لدفع الأهالي إلى التخلّي عن خيار الدولة السورية والبحث عن تفاهمات مع الإرهابيين، أحدثت حالة من القلق والبلبلة في صفوف الأهالي، في ظلّ حملة إعلامية إسرائيلية كبيرة تروّج لحتمية التدخل الإسرائيلي وحماية الدروز السوريين من مجازر قد يرتكبها الإرهابيون.

                  وبعد هجوم أول من أمس وأمس، وجّه عدد من قادة المجموعات الإرهابية المدعومة من إسرائيل ومن غرفة العمليات الأردنية «الموك» التي تضمّ ضباطاً خليجيين وغربيين وإسرائيليين، عدّة رسائل إلى أهالي وفعاليات السويداء بعضها سرّي وبعضها على مواقع التواصل الاجتماعي، لـ«طمأنتهم» بأن «السويداء ليست هدفاً»، وأن «المطلوب هو القضاء على مواقع الجيش السوري»، تماماً كالتطمينات التي وجهت إلى دروز إدلب، والتي توّلى جنبلاط في كثير من الأحيان نقلها.

                  فلولا سقوط مدينة بصرى الشام قبل ثلاثة أشهر في أيدي الإرهابيين التي عمل جنبلاط وعددٌ من الشخصيات الدرزية كـ«الأمير» شبلي الأطرش والشيخ وحيد البلعوس، على تحريض الأهالي على عدم المشاركة في معركة الدفاع عنها، تحت عنوان «القتال في قرى السويداء فقط»، كما تقول مصادر ميدانية من المحافظة، لـ«كانت إمكانية صمود المواقع العسكرية في الغرب أكبر ومنها اللواء 52، وكان يمكن تشكيل جبهة قويّة إلى جانب مواقع الجيش تمنع الاختراقات من الغرب».

                  وعلى وقع القذائف والرصاص، يزداد التحريض على ضرورة قطع العلاقة مع الدولة السورية، وإقامة إدارة محليّة في السويداء.

                  الدور الإسرائيلي

                  الدور الإسرائيلي والتدخل في الجنوب السوري الذي تعمّدت وسائل الإعلام الإسرائيلية إظهاره في الأيام الماضية، بعد تعتيم استمر لأعوام، يشمل إلى جانب السويداء، قرى جبل الشيخ والجولان المحرّر، ولا سيّما بلدة حضر، التي تستخدم شعبة «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)» مع أهلها الأسلوب نفسه الذي تستخدمه والمخابرات الأردنية في السويداء. إذ تدفع الاستخبارات الإسرائيلية المجموعات المسلحة إلى استهداف القرية من الأراضي الملاصقة للشريط العازل مع الجولان المحتلّ في جباثا الخشب، ومن ثمّ تحاول إقناع أهالي عبر وسطاء من الداخل الفلسطيني، على رأسهم شيخ عقل الدروز في فلسطين موفّق طريف بقبول الدعم والحماية الإسرائيلية.

                  وتأتي مجزرة إدلب في توقيت دقيق، يتزامن مع تصريحات عدة لمسؤولي العدو الإسرائيلي في الأيام الماضية عن نيّتهم التحرّك في الجنوب السوري، تحت ستار الدروز الفلسطينيين، في حال وقوع مجازر بحقّ الدروز السوريين.

                  عُرف من أسماء شهداء المجزرة:

                  الشيخ نديم شاهين (75 عاماً)،
                  الشيخ رشيد سعد (75 عاماً)،
                  ميلاد رزق، فخرو الشبلي، أحمد فخرو الشبلي، فرج فخرو الشبلي،
                  منعم فخرو الشبلي، ابن أحمد فخرو الشبلي، فاخر الشبلي، أنور الشبلي،
                  بدرو الشبلي، خيرو الشبلي، حيدر فريد الشبلي، مؤيد الشبلي،
                  رهف الشبلي (8 سنوات)، نايف الشبلي،
                  محمد عقفلي، رشيد سعد أجويد،
                  أحمد حسين محمد (70 عاماً)،
                  محمد أحمد حسين،
                  ميلاد انعم رزق، محمد شريف محمد،
                  أيمن محمد شريف محمد، ميمون محمد شريف محمد،
                  منهل حسين محمد، أحمد حسين محمد، ملهم فايز شاهين.

                  تعليق


                  • * "النصرة" الارهابية ترتكب مجزرة مروعة في ريف ادلب



                    ارتكبت جبهة النصرة الارهابية، مساء الاربعاء، مجرزة مروعة بحق عشرات المدنيين الدروز، من اهالي مدينتي قلب لوزة وقرقبيزا بجبل السماق الحدودي بريف ادلب.

                    وأفادت مصادر أهلية من القرية لوكالة "سانا" بأن العشرات من إرهابيي التنظيمين التكفيريين "النصرة" و"احرار الشام" هاجموا الأهالي وقتلوا ثلاثين شخصا على الأقل بينهم 5 من عائلة واحدة ونهبوا وأحرقوا عشرات المنازل.

                    ولفتت المصادر إلى أنه من بين ضحايا المجزرة ثلاثة من رجال الدين وامرأتان موضحة أن الإرهابيين عمدوا إلى قتل بعض الضحايا ذبحا ومثلوا بجثثهم مشيرة إلى أن الإرهابيين قاموا بإغلاق مداخل القرية الواقعة في جبل السماق قرب الحدود التركية بالحواجز لمنع دخول أي مساعدة للأهالي الذين تمكنوا من القضاء على 5 من الإرهابيين.

                    * الحكومة تدين مجزرة قلب لوزة الإرهابية بريف إدلب



                    أدان مجلس الوزراء اليوم المجزرة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها جبهة النصرة بحق أهالي قلب لوزة في ريف إدلب والتي راح ضحيتها العشرات من النساء والأطفال.

                    وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن “هذه المجزرة الوحشية دليل فاضح جديد على أنه لا يوجد تنظيمات مسلحة معتدلة وغير معتدلة بل جميعها عصابات إرهابية تكفيرية مجرمة تشارك في سفك دماء الشعب السوري الصامد والمقاوم وتدمر قدرات الدولة السورية”.


                    وحمل الحلقي الدول الداعمة للإرهاب المسؤولية عن المجازر المرتكبة بحق الشعب السوري وخاصة امريكا وقطر والسعودية وتركيا من خلال دعم وتسليح وتمويل وتدريب هذه التنظيمات الإرهابية كما حمل “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية مسؤولية التراخي والتقصير في وضع حد للدول الداعمة للإرهاب”.

                    وجدد الحلقي ثقته بانتصار سورية رغم تصاعد الحرب الإرهابية العسكرية والاقتصادية والإعلامية بفضل تلاحم الشعب والجيش ووقوف الأصدقاء إلى جانبها.

                    وكان إرهابيو تنظيم جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام الإسلامية ارتكبوا مساء أمس مجزرة مروعة ضد أهالي قرية قلب لوزة في ريف إدلب راح ضحيتها ثلاثون شخصا على الأقل بينهم 5 شهداء من عائلة واحدة ونهبوا وأحرقوا عشرات المنازل.

                    * شيخ عقل الطائفة يستنكر الاعتداء على ابناء الطائفة في جبل السماق



                    من جهته، إستنكر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن الاعتداء على عدد من أبناء الطائفة الدرزية في منطقة جبل السماق في سوريا.

                    وأكّد الشيخ حسن ضرورة التحلي بالوعي والمسؤولية لتلافي وقوع مثل هكذا حوادث، ودعا إلى مواكبة الاتصالات الجارية لإنهاء ذيول هذا الحادث المؤسف والأليم. كما طالب الشيخ حسن بعدم الإنجرار خلف بعض الأصوات المحرضة، وعدم الإنزلاق إلى أتون الفتنة المميتة.

                    صحيفة الأخبار اللبنانية ذكرت أنّ إرهابيي جبهة النصرة ذبحوا أكثر من أربعين رجلاً بينهم مشايخ وشبان صغار أمام منازلهم في بلدة قلب لوزة في جبل السمّاق. وبحسب مصادر الصحيفة، فإنّ سبب المجزرة رفض رجال البلدة تسليم أولادهم الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة والرابعة عشرة إلى إرهابيي النصرة لتدريبهم في معسكرات مغلقة تابعة للجبهة لمدة شهرين.

                    * بالفيديو.. الهجري يحذر من ان الارهاب يستهدف المنطقة ويحمل اردوغان المسؤولية


                    الهجري: الإرهاب يستهدف الدولة والشعب في سوريا بالدرجة الأولى


                    فيديو:
                    http://www.alalam.ir/news/1710688

                    من جانبه، حذر الرئيس الروحي للمسلمين الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري من أن ما تتعرض له المنطقة من إرهاب إنما يستهدف المنطقة أجمع، مؤكداً أن الإرهاب يستهدف الدولة السورية ومكوناتها أي شعبها بالدرجة الأولى.

                    وفي حديث هاتفي لقناة العالم الإخبارية حذر الشيخ حكمت الهجري من أن ما تتعرض له المنطقة من إرهاب إنما يستهدف المنطقة أجمع ومن دون تفريق بلون أو بطائفة؛ مؤكداً أن: الكل في المنطقة يمتازون بحملهم للهوية السورية، وهذا مايوحدهم.

                    وناشد "أصحاب الضمائر الحية في الدول العظمى والمنظمات الإنسانية ليقوموا بواجبهم تجاه هؤلاء الناس الذين يتعرضون لهذا الإرهاب الممنهج."

                    وحمل الشيخ الهجري بالدرجة الأولى حكومة إردوغان مسؤولية ما يحدث في المنطقة من مجازر للمواطنين العرب السوريين وتشريدهم وذبحهم، واصفاً إياها بأنها تنفذ الأجندة الصهيونية في المنطقة، وأضاف: في نفس الوقت الأمل كبير بالشعب التركي لكي يعي ماتفعله هذه السياسة الإردوغانية بالشعوب.

                    ولفت إلى أن المطلوب هو تدخل المنظمات الإنسانية والدول الفاعلة لوقف هذه المجزرة ومحاسبة من يدعم هؤلاء الإرهابيين "وهي الحكومة الإردوغانية حصراً."

                    وصرح الشيخ حكمت الهجري قائلاً: نحن كطائفة مسلمين موحدين لن نغير موقفنا تجاه سياسة الجمهورية العربية السورية.

                    وأضاف "نحن ملتزمين وطنياً وبكل مانملك، ونعتبر أنفسنا مشروع شهادة في سبيل الدفاع عن سوريا من اقصاها لأقصاها."

                    وأكد قائلاً: نحن لا نؤمن لا بالتقسيم المناطقي ولا بالتقسيم الطائفي، فنحن عرب سوريون ومسؤوليتنا هي حماية الجغرافيا السورية والمبدأ السياسي في هذا البلد الذي نعيشه.

                    وجدد تأكيده على أن الإرهاب يهدد كل المنطقة وعلى المستوى اللإقليمي؛ مضيفاً: ما لمسناه نحن على الأراضي العربية السورية أن الإرهاب يستهدف جسم المواطن الصحيح، فهو لايستهدف طائفة ولا عرق ولا لون بل يستهدف الدولة ومكوناتها أي شعبها بالدرجة الأولى.

                    وخلص إلى القول إن: هذا الإرهاب مأمور بتنفيذ أجندة إرهابية على الأرض السورية بإضعاف البلد على المستوى الشعبي والقيادي.

                    * حزب الله يدين بشدة الجريمة الوحشية التي ارتكبتها عصابات ’النصرة’ بحق الدروز بريف إدلب

                    حزب الله: للتوقف أمام السلوك الإسرائيلي الخادع بادعاء الحرص على الدروز بعدما ثبت تحالفه مع قوى التكفير

                    أدان حزب الله بشدة الجريمة الوحشية التي ارتكبتها عصابات الفرع السوري من تنظيم "القاعدة" الإرهابي والتي تحمل اسم "جبهة النصرة"، حيث قامت بقتل العشرات من إخواننا الموحدين الدروز، في ريف إدلب. وتقدم بالعزاء لعوائل الشهداء المظلومين راجياً لهم الصبر والسلوان.


                    حزب الله

                    ونوّه حزب الله في بيان صادر عنه إلى أن "المطلوب في هذا الوقت العصيب هو الصبر على المصائب، والوحدة أكثر من أي وقت مضى في وجه مشاريع التفتيت والتشتيت وزرع بذور الانقسام بين أبناء البلد الواحد والشعب الواحد". معرباً عن تساءله إزاء هذه الجريمة الفظيعة عمّا إذا كان من المتوقع أن يصدر عن هذه الجماعات الإرهابية المنحرفة والمرتبطة بأعداء الأمة سلوك غير هذا السلوك النابع من عقيدتهم التي تقوم على القتل وسفك الدماء وهتك الأعراض وضرب التنوع وتفتيت الصفوف وترويع الآمنين وإفراغ المناطق من أهلها الذين أقاموا فيها لمئات السنين؟".

                    وتوقف حزب الله "مليّاً أمام السلوك الإسرائيلي الخادع والمنافق المتمثل بادعاء الحرص على طائفة الموحدين الدروز الكريمة والدعوة لحماية أبنائها، في حين أن العدو نفسه حليف رئيسي لهذه الجماعات الإرهابية، ويمدّها بالسلاح والدعم، خاصةً في مناطق الجنوب السوري، بعدما ثبت بالدليل القاطع والوقائع الميدانية قوة الترابط والتحالف بين العدو وبين قوى الإرهاب والتكفير".

                    * موحّدو لبنان يندّدون بمجزرة إدلب: من يحمي دروز سوريا؟

                    شخصيات درزية وطنية تستنكر مجزرة جبل السماق

                    ميساء مقدم

                    لم تمرّ المجزرة التي ارتكبتها جبهة "النصرة" - فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا بحق المواطنين في جبل السماق في ادلب بصمت. حيث أكّد رئيس حركة "النضال اللبناني العربي" أن "النصرة" ارتكبت "مجزرة كبيرة، وقامت بذبح حتى المقعدين والنساء والأطفال، وهذه هي عادة التكفيريين، فهم يعملون في خدمة مخطط اقليمي أميركي تركي اسرائيلي خليجي".

                    وأضاف في حديث لموقع "العهد" الاخباري" "لقد ارتكبو المجازر بحق كل الطوائف واليوم يرتكبون المجازر بحق الموحدين الدروز"، مشدداً على أن ما حصل ليس حادثاً فرديا،ً وقال "هذه هي نتيجة صداقة وليد جنبلاط مع النصرة ودول الخليج وتركيا"، سائلاً "هلا استطاع جنبلاط بذلك حماية الموحدين الدروز؟".

                    وشدد الداوود على أن "السفارات لا تؤمن حماية الدروز، فكيف لمن يرسل إرهابيي النصرة عبر الأردن وتركيا أن يحمي الموحدين الدروز؟".

                    كما استنكر الداوود تناول الاعلام الاسرائيلي للمجزرة، متسائلاً "متى كانت "اسرائيل" حريصة على دماء الدروز؟"، وقال "هذا يدل على وجود مخطط اسرائيلي واضح لتفتيت المنطقة".


                    إرهابي من جبهة "النصرة"


                    فادي الأعور


                    من جهته، أكّد النائب فادي الأعور ان المجزرة بحق عشرات الدروز "ما هي الاّ امتداد لما يحصل في سوريا والعراق"، مشدداً على أن "الارهاب هو أساس فكر هذه المجموعات التكفيرية".

                    ورفض الأعور في حديث لموقع "العهد الاخباري" النظر الى الجريمة من منظار طائفي، وقال "ما حصل هو جريمة بحق الانسانية جمعاء، لا أنظر اليها على المستوى الطائفي بل على المستوى الوطني، والخطر الذي يستهدف أهالي تدمر والرقة وأبناء نبل والزهراء وكل المناطق السورية والعراقية، لا دين له ولا هوية".

                    وفي موقف لافت، اعتبر الأعور ان ما يشجّع الارهابيين على ارتكاب هذه المجازر هو تحالف البعض معهم، وقال "إن تحالف النائب وليد جنبلاط مع النصرة يشجّعها على ارتكاب هكذا مجازر، وما يتغنّى به حول وضع الأقليات في المنطقة ما هو الّا ذر للرماد في العيون، ونتيجة حقد تاريخي على سوريا وقيادتها".

                    وئام وهاب

                    رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب اعتبر من ناحيته في مؤتمر صحافي اليوم، ان "سقوط السويداء يعني سقوطنا جميعا وهذا امر لن نقبل به وسنقاتل قتال التوحيديين المؤمنين من المناطق اللبنانية كافة"، مؤكدا أن "ما يحمينا هو حمل السلاح، وكلنا سنحمل السلاح هنا وغير هنا، وكل من يخص جبهة النصرة او يتعامل معها على الاراضي اللبنانية فهو غير مرغوب به وليغادر هذه الاراضي لان ردود الفعل لا يمكن ان تضبط".

                    وقال: "يكفي بيع دم الدروز على ابواب السفارات، فنحن وجدنا هنا منذ الف سنة وما يحمينا هو موقفنا بالدفاع عن ارضنا وليس ببيانات تافهة"، مشددا على أن "دروز سوريا لم يخافوا احدا في حربهم مع العثمانيين، ومستعدون اليوم لاذلال الارهابيين ولا ينقصهم سوى السلاح".

                    وقال: "على الدولة السورية مسؤولية كبرى، واقول لبشار الاسد اننا بحاجة للسلاح في السويداء واي تأخير تتحمل مسؤوليته الدولة السورية، ونحن نريد القتال الى جانب الدولة والجيش لحماية أنفسنا".

                    واعلن ان "السويداء بحاجة لعشرات الدبابات والصواريخ ولسنا بحاجة لاحد كي يقاتل عنا"، داعيا الى انشاء جيش في السويداء ووحدات مقاتلة"، كما دعا "الجميع للتطوع من لبنان وغير لبنان لحمل السلاح والوقوف الى جانب اهلنا لكن شرط ان يكون هذا التسلح منظما".

                    وقال: "اننا قادرون على انشاء جيش يضم اكثر من 200 الف شخص من دروز سوريا ولبنان والعالم للدفاع عن السويداء. السويداء يجب ان يتم الدفاع عنها من اهلها ولكن من سلاح الدولة والجيش، ومن رحلوا عن اللواء 52 في درعا يدافعون عن السويداء لسنوات، وأردف "اقول للبعض منا الذي يعتبر انه قادر على الضحك على الكل، ان الكل هو من سيضحك عليه، وما يحمينا هو محور المقاومة".

                    ورأى أن "تركيا وقطر تتحملان مسؤولية "المجزرة في قلب لوزة لانهما تدعمان جبهة النصرة"، وتابع: "اقول لاخواني في لبنان استعدوا للمواجهة واي اعتداء سنواجهه في اي مكان يمكن مواجهته فيه فكفى نفاقا وتخاذلا وانحطاطا".

                    مشايخ البياضة

                    عقد عدد من مشايخ البياضة، اجتماعا في منزل الشيخ فندي جمال الدين شجاع، توقفوا في خلاله عند الأحداث المستجدة في سوريا بشكل عام، وفي بلدة لوزة بشكل خاص.

                    واعتبر المجتمعون في بيان تلاه الشيخ شجاع ان "ما حصل في قلب لوزة - حلب من سفك دماء بريئة، هو عدوان صارخ مستنكر ومستغرب، وهذا ما يزيدنا تشبثا وتجذرا بأرضنا، وتمسكا بالوحدة الوطنية والأسلامية، ان الموحدين الدروز هم من صانعي استقلال سوريا، وبناة مجدها والمضحين في كل معاركها الوطنية والقومية،وبطولاتهم شهد لها العدو قبل الصديق".

                    وأكد البيان ان "اثارة النزعات المذهبية والطائفية ودعوات التفرقة، لا تخدم الا العدو الاسرائيلي المتربص شرا بسوريا، وان تمزيق النسيج الاجتماعي لسوريا واثارة الضغائن والأحقاد، خدمة مجانية لدعاة تقسيم المنطقة، وهذا ما يأباه كل مخلص وغيور على العروبة والاسلام".

                    وأهاب بـ"كل العروبيين والمخلصين الاسلاميين، المخلصين لدينهم وتراثهم ومستقبلهم، ان يدرأوا الفتنة قبل ان تحل بهم لعنة التاريخ، والله من وراء القصد".

                    وذكر بأن "الروابط التاريخية والنضالية والأجتماعية بين اهلنا في درعا والسويداء اقوى من ان تهزها هذه المحاولات الرخيصة لاثارة الفتنة".

                    وختم: "الانظمة تتغير والحكومات تتبدل والرؤساء تتبدل لكن الجيرة تبقى ثابتة ونحن حريصون على افضل العلاقات واقواها مع كل جيراننا في كل المناطق القائمة على المحبة والتصافي والتعاون لما فيه مصلحة الجميع".
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 11-06-2015, 11:45 PM.

                    تعليق


                    • * الرئيس الاسد: ما تتعرض له منطقتنا من عدوان إرهابي أساسه الفكر التكفيري

                      الرئيس الأسد استقبل أعضاء المجمع المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم


                      استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم أعضاء المجمع المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم برئاسة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني.

                      وشدد الرئيس الأسد على أن ما تتعرض له منطقتنا من عدوان إرهابي أساسه الفكر التكفيري المتطرف يستهدف النسيج الاجتماعي والثقافي المتنوع في المنطقة عموما وفي سورية بشكل خاص، موضحا أن الشعب السوري بكل مكوناته نجح في التصدي لهذا الفكر التخريبي من خلال تمسكه بتاريخه وثقافته وجذوره المتشابكة منذ الأزل.

                      ولفت الرئيس الأسد إلى أن العامل الأهم في مواجهة هذا الفكر الإرهابي المتطرف الذي لا يعرف جنسيات ولا حدودا يتمثل بالتمسك بالقيم الأخلاقية التي نادت بها جميع الأديان السماوية والتي تقوم على الانفتاح الفكري والتسامح وحرية العقيدة، مشددا على أن تمسك كل السوريين بوطنهم ومبادئهم كان من أهم عوامل صمود السوريين.


                      الاسد مستقبلا أعضاء المجمع المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم

                      وأكد أعضاء المجمع خلال اللقاء أن سورية كانت وستبقى وطنا لكل السوريين بمختلف انتماءاتهم وملاذا لكل من يؤمن بالقيم الإنسانية السمحاء بالرغم من الحرب الإرهابية الشرسة التي تتعرض لها معبرين عن ثقتهم بأن الشعب السوري سيتمكن من خلال صمود شعبه وتضحيات جيشه وحكمة وشجاعة قيادته من تحقيق الانتصار والقضاء على الإرهاب.

                      واعتبر البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أن انعقاد دورة المجمع المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم ببلدة صيدنايا السورية بهذا التوقيت يعبر عن دعم المشاركين للشعب السوري في وجه ما يتعرض له وهو بمثابة دعوة من قبل جميع المشاركين للعالم أجمع لكي يعملوا من أجل استعادة السلام والأمن لسورية.

                      يشار الى أن الوفد يضمّ أعضاءً في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية من عدة دول هي سورية والعراق وتركيا والسويد وألمانيا وهولندا وغواتيمالا والبرازيل والهند.









                      ***
                      * أهم التطورات والأحداث الميدانية في الساحة السورية ليوم الخميس 11-6-2015

                      دمشق وريفها :
                      - سقوط عدد من المدنيين إثر سقوط 6 قذائف صاروخية على أشرفية صحنايا مصدرها المجموعات المسلحة


                      حلب وريفها :
                      - سقوط عدد من القذائف الصاروخية على حي جمعية الزهراء في حلب مصدرها المجموعات المسلحة والأضرار مادية
                      - مقتل عدد من المسلحين وجرح آخرين خلال اشتباكات مع داعش في محيط قرية الشيخ ريح بالريف الشمالي


                      الرقة وريفها :
                      - اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش في محيط مدينتي تل أبيض وسلوك في ريف الرقة الشمالي
                      - داعش يفجر عدداً من المنازل بعد تفخيخها في قرى "نحيت والأحمر وفريعان" شمال عين عيسى بعد سيطرة الوحدات الكردية عليها


                      حمص وريفها :
                      - اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على الجبهة الغربية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي
                      - الجيش السوري يستعيد السيطرة على قرية جزل والآبار النفطية المحيطة بها بعد ان سيطر عليها المسلحون بفترة وجيزة
                      - كما سيطر الجيش على نقاط جديدة وحاكمة في حقل شاعر للنفط شرقي حمص.


                      الحسكة وريفها :
                      - اشتباكات بين الوحدات الكردية ومسلحي داعش في قرية محيسنة بالريف الغربي لمدينة رأس العين في ريف الحسكة
                      - اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي داعش على طريق الحسكة - أبيض جنوب غرب الحسكة
                      - اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحي داعش من جهة شارع الماكف في حي النشوة الغربية غرب الحسكة


                      دير الزور وريفها :
                      - اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم داعش في أحياء الحويقة والرشدية والجبيلة في مدينة ديرالزور


                      إدلب وريفها :
                      - استهدف الطيران الحربي السوري تجمعات المسلحين في محيط مطار ابو الظهور وغربي محمبل وجسر الشغور بريف ادلب وتحقق اصابات مؤكدة
                      - مجزرة مروعة في جبل السماق بريف إدلب بحق المدنيين: ارتكب تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بحق أهالي قرية قلب لوزة راح ضحيتها العشرات من أهالي القرية.

                      حماه وريفها :
                      - الطيران الحربي السوري يدمر مقراً للمسلحين في بلدة قسطون بسهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي.
                      - كما تدور منذ فجر اليوم، اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش وعناصر تنظيم داعش في تلال الحمر وعيدون بالريف الجنوبي الغربي لمدينة سلمية، بريف حماه الشرقي.


                      ***
                      * لا صحة لما يروج عن سيطرة الإرهابيين على مطار الشعلة بالحسكة ومقتل أكثر من 100 مسلح




                      أحبطت وحدات من الجيش السوري محاولات الجماعات المسلحة التسلل إلى مطار الثعلة، وقتلت بينهم أكثر من 100 مسلح، ودمرت لهم عشرات العربات المصفحة، بحسب ما أفادت الوكالة السورية للأنباء.

                      وأشارت الوكالة إلى أنه لا صحة "نهائيا لما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول سيطرة التنظيمات الإرهابية التكفيرية على مطار الثعلة"، وأكد مصدر عسكري أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت عدة محاولات تسلل للإرهابيين إلى مطار الثعلة، وأوقعت بينهم 100 قتيل على الأقل ودمرت لهم عشرات العربات المصفحة".

                      ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات والمسلحة نفذت سلسلة من العمليات النوعية المركزة على تجمعات مسلحي "جبهة النصرة" في قرى أم ولد والكرك الشرقي ورخم في ريف درعا والمجاورة للمطار.

                      وأكد المصدر أن العمليات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين بين صفوف التنظيم، الذي يتعاون مع الكيان الإسرائيلي في المنطقة، إضافة إلى تدمير العديد من آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة.

                      وكان المصدر العسكري أكد في وقت سابق "مقتل 22 مسلحاً من جبهة النصرة وحلفائها خلال عمليات للجيش في قريتي أم ولد والكرك الشرقي وتدمير عربة مدرعة ومربض هاون وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم".

                      محافظ السويداء: الأوضاع في مدينة السويداء طبيعية والجيش والأهالي يد واحدة في مواجهة الإرهاب



                      أكد محافظ السويداء عاطف النداف أن الأوضاع طبيعية واعتيادية في مدينة السويداء، وأنه لا صحة لما تناقلته قنوات إعلامية شريكة بسفك الدم السوري من أخبار مضللة حول الأوضاع الأمنية في المدينة.

                      وقال المحافظ النداف في تصريح لمراسل سانا "إن استهداف التنظيمات الإرهابية للأحياء السكنية في مدينة السويداء بعدد من القذائف صباح اليوم محاولة يائسة لتعكير صفو حياة المواطنين".

                      وأشار المحافظ إلى أن كل ما تبثه وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات الإعلام الشريكة في جريمة سفك الدم السوري حول سيطرة التنظيمات الإرهابية على مطار الثعلة "هي أخبار كاذبة ومضللة وعارية عن الصحة جملة وتفصيلا"، مؤكدا أن "أبطال الجيش السوي ومجموعات الدفاع الشعبية في السويداء صامدون وأحبطوا جميع المحاولات للهجوم على المطار وكبدوا الإرهابيين خسائر كبيرة".

                      وجدد النداف تأكيده على أن أهالي السويداء "يد واحدة مع الجيش في مواجهة الإرهاب"، ويدركون تماما الغايات المبيتة لبث مثل هذه الإدعاءات والأخبار المضللة للنيل من صمود محافظة السويداء التي تجسد كل معاني الكرامة والبطولة والفداء.

                      وكانت التنظيمات الإرهابية استهدفت اليوم أحياء سكنية في مدينة السويداء بعدد من القذائف الصاروخية ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح.

                      *
                      اعتداء ارهابي بقذائف صاروخية على الاحياء السكنية في السويداء يتسبب باصابة شخصين بجروح







                      * أهالي بلدة الحقف في ريف السويداء على أهبة الاستعداد للتصدي ل داعش

                      هجوم داعش على قرية الحقف في ريف السويداء الشمالي الشرقي قرع جرس الانذار لتهديدات "داعش" للمنطقة، هجوم صدّه الاهالي بإمكاناتهم الذاتية وقدّموا ستة من أبنائهم، القرية التي تحوّلت نموذجاً تقف اليوم على أهبة الاستعداد لأيّ هجوم.

                      الحقف شمال شرق السويداء في مواجهة "داعش".. قرية لا يتعدى عدد سكانها الستمائة شخص.. تحوّلت مثالاً لدور المجتمع المحلي في الدفاع عن وجوده .. ستة شهداء من المدنيين بعد مواجهة شرسة مع مئات المسلحين من "داعش"..التنظيم يواجه القرية من الجهة الشرقية باتجاه البادية.

                      معركة الحقف زادت من حيطة أهالي القرية ..تسير الحياة حذرة ..نقل النساء والأطفال الى بلدات مجاورة .. واستنفار عال بين الرجال تحسبا لأي طارئ.

                      القرية دفعت من دماء ابنائها لصد هجوم "داعش" .. تامر طالب كلية التربية كان في مناوبة ليلة في مركز الهاتف .. تعرّض وثلاثة من زملائه للصدمة الأولى من الهجوم ..يروي والده معلم المدرسة بقية الحكاية.

                      الهجوم على الحقف شكل صدمة كبيرة لأهالي المنطقة ..لكنه أيضا قرع جرس الانذار لمخاطر قد تهدد القرى المجاورة.

                      شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:

                      https://www.youtube.com/watch?v=HMeo5LCp7C8

                      * فيديو خاص.. نيران الجيش والمقاومة في داريا قتلا وقنصا



                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1710551

                      ريف دمشق(العالم)-11/06/2015-
                      افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا ان الجيش السوري والمقاومة اللبنانية واصلا تقدمهما في جبال القلمون وسيطرا على عدد من المناطق في جرود الجراجير ورأس الكوش ووادي القادومي، فيما استهدفت مدفعيةُ الجيش السوري مواقع المسلحين في ريف دمشق. انجاز جديد في القلمون بعد سيطرة الجيش السوري والمقاومة اللبنانية على شعبتي الطمسة وادي الأحمر وقرنة وادي الأحمر في جرود الجراجير ورأس الكوش وبداية وادي القادومي وسط حالات فرار وتخوين بين المسلحين.

                      وعلى وقع هذا التقدم كثفت القوات البرية في الجيش عملياتها العسكرية في كل من الغوطتين الشرقية والغربية.

                      وحدات الرصد في الجيش السوري استهدفت مواقع المسلحين في بلدة داريا غربا، واوقعت عشرات المسلحين بين قتيل وجريح، فضلا عن حالات القنص المتكررة.

                      وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الخميس: نحن نرصدهم بشكل مستمر، واي تحركات يقومون بها نتعامل معهم بشكل مباشر لانهم يهربون من داريا باتجاه هذه المنطقة من شدة الحصار عليهم هناك، ويتعرضون للاستهداف كل يوم وهناك اعداد كبيرة من القتلى.

                      واضاف مراسل قناة العالم الاخبارية الزميل مازن سلمو، ان هذه المنطقة في مدينة داريا يتم رصد تحركات المسلحين، حيث اكدت مصادر عسكرية تنفيذ عدة استهدافات ادت الى مقتل عدد من المسلحين، وهو ما تم نشره على صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للجماعات المسلحة.

                      كما احبط الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني محاولة تسلل لمسلحي "جبهة النصرة" من جهة خان الشيح على اوتستراد السلام في ريف دمشق الغربي.

                      ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين تخللها قصف صاروخي ومدفعي على مواقع المسلحين الامر الذي أسفر عن مقتل عدد منهم وفرار اخرين .

                      وفي ريف دمشق الشرقي قُتل كامل أفراد مجموعة مسلحة ودُمر ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في مزارع عالية على أطراف دوما الشمالية، بينما استهدفت مدفعية الجيش مواقع المسلحين في قريتي زبدين والقاسمية، ما اسفر عن مقتل عدد من المسلحين من بينهم مسلحون من الجنسيات الاجنبية.

                      * فيديو خاص من طحن حزب الله بالدواعش في البقاع



                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1710545

                      البقاع اللبناني (العالم)-11/06/2015-
                      أكد خبراء عسكريون أن دخول داعش على خط المواجهات في معركة عرسال اللبنانية جاء كخطوة استباقية منيت بفشل ذريع على يد رجال المقاومة. وكانت منطقةُ جرود رأس بعلبك في البقاع اللبناني قد شهدت مواجهات الثلاثاء بين المقاومة ومسلحي داعش اسفرت عن مقتل 50 مسلحا واصابة 80 آخرين. وحدها لغة المساحات وتكتيك السيطرة عليها لها الكلمة العليا في جرود عرسال، والتقدم فيها اصبح ثابتا يوميا للمقاومين مقابل خسائر تتكبدها الجماعات الارهابية، عناصر وعتاد وفرار مجموعات كبيرة منهم.

                      اطباق الطوق على جبهة النصرة بات قاب قوسين، فيما دخلت جماعة داعش المعركة، من باب معركة تركت خلفها عشرات القتلى والجرحى من عناصرها، بعد ان اربكتها مصيدة المقاومين المتمركزين في نقاط متقدمة من جرود عرسال.

                      وبالمفهوم العسكري هي مرحلة جديدة تلك التي دخلتها المعارك الدائرة منذ اسابيع في القلمون، حيث وصلت النار الى جماعة داعش، والمساحة المحررة قاربت نصف مساحة جرود عرسال.

                      ومع ما سبق تسجيله تصبح جرود عرسال كلها في مرمى النيران بعد ما اعاد المقاومون تموضعهم، وفقا للمساحات المحررة فيها، وهو ما سمح بتأمين نقاط خلفية لهم، ومعها قرى لبنانية لامست خطوط النار.

                      وقال الخبير العسكري والاستراتيجي امين حطيط لقناة العالم الاخبارية الخميس: داعش ارادت ان تحقق من عملياتها امرين، توجيه رسالة لحزب الله لتضغط عليه بان يوقف عمليته تجاهها، والامر الثاني ارادت ان تجس النبض لتعرف امكانية الوصول والدخول الى عرسال للسيطرة عليها مستبقة بذلك سيطرة جبهة النصرة، لكن هذه العملية فشلت بوجهيْها.

                      ولا تخرج المعركة المسجلة بالساعة عن حسابات المقاومين كما يقول من يخوضها، فعمليا هم يحافظون على خطوط تمدد واضحة معالمها، وهي تضرب بالصميم خطوط الارهابيين في كل جوانب مواقعهم ومعابرهم، فلم تعد الجرود هنا بمكان آمن لمحتليه، بل اصبحت ممرا لعبور محتم الى مواجهة يؤمن رجال المقاومة بالنصر في نهايتها.

                      وتشير معركة جرود عرسال الى حجم الخطر الارهابي على لبنان، فمع تساقط معاقل المسلحين تنكشف المساحات التي كانوا يستولون عليها، وهي وحدها كافية باعدادهم لتثبت حجم الانجاز المحقق على ايدي المقاومين.

                      * قمة النبي يونس خط ساخن من خطوط جبهات اللاذقية

                      قصف دائم يهدف إلى قطع طرق إمداد المسلحين


                      مهمة جديدة تضاف إلى مهمات القوات المتمركزة عند السلسلة الشرقية لريف اللاذقية. فبعد دخول المسلحين إلى ريف جسر الشغور أصبحت مسألة تعزيز القوة العسكرية في مناطق الغاب الشمالي الغربي والريف الشرقي للاذقية أمراً محتوماً.

                      قمة النبي يونس تتكفّل قوات الدفاع الوطني بتأمينها. أصبحت اليوم خطاً أمامياً من خطوط الإسناد المدفعي والناري للقوات المتمركزة أسفلها في سهل الغاب. فضلاً عن كونها خطاً ساخناً من خطوط جبهات اللاذقية الممتدة إلى الحدود التركية شمالاً. مهمة إضافية فرضتها المتغيرات الميدانية في ريف إدلب على قوات ريف اللاذقية.

                      جبهة إسناد ناري جديدة أوجدتها متغيرات المعارك في الشمال. قصف دائم يهدف إلى قطع طرق إمداد المسلحين الواصلة الممتدة من جبل الأكراد إلى قرى جب الأحمر و السرمانية وصولاً إلى جسر الشغور.

                      وفي ريف اللاذقية ، نال المسلحون دعمًا لوجستيا كصواريخ "تاو" الأميركية، دعم مكنهّم من تفعيل التلال التي يسيطرون عليها في ضرب وإستهداف آليات الجيش السوري على جبهة جسر الشغور، الأمر الذي دفع الجيش إلى التقدم بإتجاه "جب الأحمر" شمالاً.

                      القرية المشرفة على "السرمانية" و"جسر الشغور" تؤمن حماية مباشرة للقوات المتقدمة بإتجاه إستعادة ريف إدلب الغربي وستحدّ في حال السيطرة عليها من قدرة المسلحين على إستخدام تلك التلا، كمنصات لصواريخهم.

                      فتح جبهة إدلب لم يغيّر من إستراتيجات قوات قمة النبي يونس، المهمة الأساسية في التمدد شمالاً بريف اللاذقية لاتزال أهم أولوياتها إضافة إلى تأمين الإسناد الناري للقوات في قرى الغاب وإدلب.

                      شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                      https://www.youtube.com/watch?v=oKHLUv3YJrc

                      ***
                      *
                      بوتين: موسكو مستعدة للتنسيق مع الدول الإسلامية لمكافحة الإرهاب



                      بدأ في العاصمة الروسية اليوم “مؤتمر روسيا والعالم الإسلامي” بمشاركة سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون والعديد من المفتين والشخصيات الدينية من الدول الإسلامية وخبراء على مستوى عالمي.

                      وفي بداية المؤتمر الذي استأنفت فيه مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا والعالم الإسلامي” عملها بعد انقطاع لـ 6 سنوات أكدت موسكو “استعدادها للتنسيق مع الدول الإسلامية في مكافحة الإرهاب وتسوية النزاعات عبر العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط”.

                      ومن المتوقع أن تركز المناقشات على سبل مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يوسع دائرة اعتداءاته في سورية والعراق بحسب موقع قناة روسيا اليوم.

                      وخلال كلمة وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المشاركين القاها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن “موسكو مستعدة للتنسيق مع الدول الإسلامية في البحث عن سبل مكافحة الإرهاب وحل النزاعات بالوسائل السلمية وتعتبر تلك الدول شركاء استراتيجيين لها في حوار الثقافات”.

                      ولفت بوتين إلى أن “العالم الإسلامي يعيش اليوم فترة صعبة بسبب الانقسامات والإرهاب والخلافات” مضيفا “هناك دول تقوم بالتهديدات وتوجيه الاعتداءات وهذا يقلقنا جداً ونحن واثقون أن العالم الإسلامي سيستطيع أن يدافع ويقف أمام هذه التحديات وأن يبحث عن الأسلوب السلمي لتسوية الأزمات”.

                      للمزيد:
                      https://www.facebook.com/SanaNews/po...788958094900:0

                      * المؤتمر القومي العربي: سورية تواجه حربا عدوانية



                      أكد المؤتمر القومي العربي أن سورية ومعها الأمة العربية تواجه حربا عدوانية تشنها بالوكالة تنظيمات متطرفة ومتوحشة جاءت من شتى أنحاء العالم ومن مشارب مختلفة وجميعها مدعومة من قوى دولية وإقليمية وبعض الأنظمة العربية وبتدخل من الكيان الصهيوني.

                      وشدد المؤتمر في بيانه الختامي الذي صدر اليوم عن دورته السادسة والعشرين التي عقدت في بيروت يومي الثاني والثالث من حزيران الجاري على ضرورة الوقوف إلى جانب سورية حماية للوجود القومي العربي وقال “إن الواجب القومي يفرض العمل على إنقاذ سورية الهوية والحضارة والأمن القومي والنهج المقاوم للمشروع الصهيوني” ورفع كل العقوبات المفروضة على الشعب السوري ورفع الحصار الاقتصادي عنه وإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية ودعم الحوار بين السوريين حول مستقبل دولتهم وهو السبيل الأسلم لخروج سورية من محنتها.

                      وأوضح البيان الختامي أن الظروف بالغة الصعوبة والدقة التي تواجه الأمة العربية تفرض علينا ضرورة التمسك بهدف الوحدة الوطنية في كل بلد والوحدة العربية على مستوى الأمة والتصدي لكل محاولات التقسيم والتفتيت والتناحر والتهميش والإقصاء والاجتثاث والغلو والتطرف والتسلط التي تنتشر في أرجاء واسعة من وطننا العربي.

                      للمزيد:
                      http://www.sana.sy/?p=228577

                      * قاسم: الاتجاه التكفيري نتاج تحالف المال السعودي والهيمنة الأمريكية



                      أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الاتجاه التكفيري نتاج تحالف المال السعودي والهيمنة الأمريكية لافتا إلى أن الخطر هو التعليم الديني بطريقة منحرفة لأجيال الشباب.

                      ودعا الشيخ قاسم في الكلمة التي ألقاها في مؤتمر التجديد والاجتهاد الفكري عند الإمام علي الخامنئي والذي أقامه معهد المعارف الحكمية في مجمع الحدث الجامعي إلى مواجهة التنظيمات التكفيرية “فكريا وسياسيا وجهاديا” وإظهار الصورة المشرقة العظيمة للإسلام والمواكبة للحداثة وفضح المدعين المسيئين له وقال “بإمكاننا كشف انحرافها وهزيمتها وهذا مسؤولية جميع المسلمين وخاصة علماء الأمة والحركات الإسلامية بل كل أحرار العالم”.

                      وأكد أن “القاعدة وتفرعاتها ظاهرة مضرة بالإسلام والمسلمين وهي حالة سياسية بغطاء ديني يستخدمها حكام ودول لا يعنيهم الدين بل مصالحهم” مبينا أنه “لولا الغطاء والرعاية الدولية والخليجية لما رأينا عناصر القاعدة مجتمعين في سورية والعراق”.

                      وأضاف قاسم إن “مشروع المقاومة يمتلك سلامة الاتجاه الفكري وحكمة الأداء العملي وأن هزائم إرهابيي النصرة وداعش في جرود القلمون وعرسال مؤشر على إمكانية هزيمة مشروع القاعدة ومن وراءها كجزء من هزيمة المشروع الأمريكي الإسرائيلي.

                      *
                      فرنجية: صمود سورية والمقاومة يشكل الضمانة الوحيدة لمواجهة الخطر الإرهابي



                      أكد رئيس تيار المردة اللبناني النائب سليمان فرنجية أن الخطر الإرهابي التكفيري سيطول الجميع في المنطقة مايوجب على جميع القوى الوطنية بمختلف انتماءاتها مواجهته والتصدي له.

                      وقال فرنجية في حديث تلفزيوني مساء أمس أن “التكفير خطر على كل المنطقة وعلى الاعتدال فيها وعلى وجود الأطياف المختلفة بالمجتمع ومنهم المسيحيون” لافتا إلى أن المقاومة الوطنية “تتصدى للإرهاب التكفيري بالنيابة عن جميع اللبنانيين وتدافع عن مقدسات مختلف الطوائف”.

                      وطالب فرنجية بتوفير الغطاء السياسي والدعم للجيش اللبناني لمواجهة الخطر الإرهابي التكفيري مؤكدا أن رهان البعض في لبنان على الغرب أو الحماية الدولية هو رهان خاسر لأن “الضمانة الوحيدة لمواجهة الأخطار المحدقة بلبنان والمنطقة هي صمود سورية والمقاومة في وجهه” وإرادة الشعب اللبناني في الحفاظ على وحدته وتعايشه وليس المظلة الدولية.

                      وأشار فرنجية إلى أن “الفكر التكفيري واحد إنما تتبدل أسماؤءه ويستخدم كأداة لتطبيق سايكس بيكو ديموغرافي جديد” مشددا على أن لبنان لا يعيش إلا بكامل مكوناته .


                      ***
                      *
                      الفعاليات والنشاطات المحلية ليوم الخميس

                      دمشق :

                      * حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني لجمهورية روسيا الاتحاديةوذلك في مقر السفارة الروسية بدمشق.
                      * ورشة عمل بين هيئة الاستشعار عن بعد ووزارة الزراعة والاصلاح الزراعي في قاعة جامعة دمشق للمؤتمرات.
                      * جلسة مجلس الشعب.
                      * ندوة تنظمها الرابطة السورية للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى العاشرة لقرار اشهارها وذلك في المركز الثقافي العربي ب/أبو رمانة/.
                      * اجتماع حول استخدام اللصاقة الامنية للوثائق الجامعية بحضور وزير التعليم العالي الدكتور /محمد عامر المارديني/.
                      * افتتاح مهرجان التسوق الشهري /عيشها غير 2015/ الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها في مدينة الجلاء الرياضية بدمشق.
                      * متابعة فعاليات مؤتمر الاستثمار والتشاركية الاول لإعادة اعمار سورية الذى تنظمه لجنة سيدات الاعمال الصناعيات في غرفة صناعة دمشق وريفها ومؤسسة بصمة شباب سورية والجمعية السورية للبحوث والدراسات وذلك في فندق الشام بدمشق.

                      وفي درعا :
                      * فرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة يكرم اعلاميي المحافظة وذلك في مقر فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي.

                      في الحسكة :
                      * محاضرة بعنوان /المدارس الايوبية/ للباحثين عبد الباقي خلف وثائر عطا الله ينظمها اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع مديرية ثقافة الحسكة وذلك في قاعة المركز الثقافي العربي.

                      وفي اللاذقية :
                      * انعقاد ملتقى البعث للحوار تحت عنوان /دور الاعلام في مواجهة الحرب النفسية/ وذلك في المكتبة المركزية بجامعة تشرين.
                      * محافظ اللاذقية يناقش المخطط التنظيمي لمدينة اللاذقية مع لجنة التخطيط الاقليمي وذلك في مركز التدريب والتاهيل بالمشروع العاشر.
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 11-06-2015, 11:53 PM.

                      تعليق


                      • * دي ميستورا: الحل السياسي هو الوحيد للازمة في سوريا



                        أكد المتحدث باسم مبعوث الامم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن هناك حاجة ماسة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة فيها وبقيادة سورية وأن مثل هذا الحل فقط يمكن أن يعالج تطلعات الشعب السوري وإنهاء الأزمة بطريقة مستدامة.


                        ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن المتحدث قوله في بيان إن دي ميستورا أشار إلى وجود "توافق عام في الآراء" بعدم وجود أي حل عسكري للأزمة في سوريا.

                        وأضاف البيان "إن المسؤولية تقع على عاتق جميع الأطراف الفاعلة السورية والإقليمية والدولية للدفع قدماً من أجل تحقيق ذلك وبذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين تحت أي ظرف من الظروف وفي جميع الأوقات".


                        وواصل دي ميستورا عقد سلسلة من الاجتماعات مع المعنيين السوريين والدوليين كجزء من المشاورات الجارية في جنيف وسيواصل عملية التشاور حتى تموز القادم.


                        وقالت جيسي شاهين المتحدثة باسم الوسيط الأممي إن الحل السياسي وحده يمكن أن يلبي طموحات السوريين.


                        ***
                        * وثائق سرية تكشف المستور.. واشنطن سمحت بقيام داعش




                        اكدت وثائق استخباراتية أمريكية رفعت صفة السرية عنها مؤخرا أن واشنطن كانت تعرف مسبقا نتائج دعمها لجماعات المعارضة السورية وسمحت بقيام "داعش" عمدا من أجل عزل نظام الرئيس السوري بشار الأسد.


                        وتعود الوثائق بحسب موقع "روسيا اليوم" لوكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية. ومن اللافت أن هذه الوكالة ردت على أسئلة وجهت إليها بشأن مضمون الوثائق، بتكرار عبارة "لا تعليق" حتى لدى الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان الأمريكيون يدعمون تنظيم "القاعدة في العراق" ("تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين") بصورة مباشرة، علما بأن هذا التنظيم غير اسمه لاحقا إلى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ومن ثم إلى "الدولة الإسلامية" المعروفة بـ"داعش".

                        وجاء في مقال كتبه الباحث براندن بوربفيل لموقع " Globalresearch " الإلكتروني، أن الصحفي بارند هوف اتصل بالوكالة يوم 22 مايو/أيار للحصول على تعليق بشأن مقاله السابق المتعلق بإحدى الوثائق المنشورة، لكنه لم يتلق أي رد قبل 27 مايو/أيار. وفي اتصال هاتفي معه لم يقدم المتحدث باسم الوكالة تعليقا على أي من الأسئلة، لكنه شدد على كون الوثيقة "لا تتضمن إلا معلومات أولية، لم يتم تحليلها أو تفسيرها".

                        لكن في حقيقة الأمر تتضمن الوثيقة التي يجري الحديث عنها، وهي تعود إلى أغسطس/آب عام 2012، ليس معلومات فحسب، بل وتحليلات وتنبؤات، تثير مدى دقتها الدهشة، إذا قمنا بالمقارنة بين تلك التنبؤات والأحداث التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الثلاث الماضية.

                        وكانت منظمة "Judicial Watch" قد نشرت في 18 من الشهر الماضي مجموعة من الوثائق التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية رُفعت صفة السرية عنها نتيجة دعوى قضائية رفعتها المنظمة ضد الحكومة الأمريكية. وكانت الدعوى ومعظم الوثائق تتعلق بأحداث بنغازي عام 2012، لكن إحدى الوثائق تتضمن معلومات مقلقة للغاية متعلقة بالوضع في سوريا والعراق.

                        ويتعارض مضمون هذه الوثيقة جذريا مع ما كررته واشنطن مرارا عن الطابع الفطري والمعتدل لما تسميه "الانتفاضة" في سوريا وهي تؤكد مباشرة أن "السلفيين والإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة في العراق تعد القوى الرئيسية التي تدفع التمرد في سوريا".

                        وتتابع الوثيقة التي شطبت بعض البنود منها قبل تسليمها للناشطين الحقوقيين، أن "الغرب ودول الخليج (الفارسي) وتركيا تؤيد المعارضة، في الوقت الذي تدعم فيه روسيا والصين وإيران النظام". كما أنها تؤكد أن "تنظيم القاعدة في العراق كان يدعم المعارضة السورية منذ البداية أيديولوجيا وعبر وسائل الإعلام".

                        وجاء في الوثيقة أيضا أن لـ"تنظيم القاعدة في العراق" جيوبا ومعاقل على كلا طرفي الحدود السورية-العراقية لحشد تدفق المعدات العسكرية والمجندين الجدد. وتحدثت الوثيقة عن إضعاف مواقع التنظيم في المحافظات الغربية للعراق في عامي 2009 و2010، لكنها أقرت بأن تصعيد الازمة في سوريا أدى إلى تنامي الطائفية في العراق.

                        لكن الجزء الأكثر أهمية في الوثيقة هي التنبؤات، إذ استنتج محللو الوكالة أن:

                        -نظام الأسد سيبقى وسيحتفظ بالسيطرة على مساحات من الأراضي السورية.

                        -الوضع سيتحول إلى حرب بالوكالة.


                        -الدول الغربية ودول الخليج الفارسي وتركيا ستدعم جهود المعارضة السورية للسيطرة على أراضي محافظتي الحسكة ودير الزور المجاورتين للأراضي العراقية، فيما ستعمل الدول المذكورة على إقامة مناطق عازلة تتم حمايتها بجهود دولية، على غرار المنطقة التي تم إقامتها حول بنغازي في ليبيا عام 2011.


                        -القوات السورية ستنسحب من الحدود مع العراق، ليواجه حرس الحدود العراقي مخاطر ضخمة.


                        -احتمال قيام كيان سلفي في شرق سوريا (الحسكة أو دير الزور)، إذ تؤكد الوثيقة أن ذلك "هو بالذات ما تريده الدول الداعمة (للمعارضة) من أجل عزل النظام السوري.


                        أما باقي الاستنتاجات فتتعلق بالعراق، لكن جميعها تقريبا شُطبت من الوثيقة قبل رفع صفة السرية عنها. لكن يمكننا أن نقرأ:

                        -تدهور الوضع (في سوريا) سيأتي بعواقب وخيمة على الوضع في العراق.

                        -هذه التطورات ستوفر بيئة ملائمة لعودة تنظيم القاعدة في العراق إلى مواقعه القديمة في الموصل والرمادي.

                        -احتمال إعلان التنظيم عن قيام "دولة" مع إقامته تحالفات مع منظمات إرهابية أخرى في العراق وسوريا، ما سيأتي بمخاطر كبيرة على وحدة العراق.

                        -استئناف تدفق العناصر الإرهابية من العالم العربي برمته إلى الساحة العراقية.

                        يذكر أن تاريخ تنظيم "داعش" يعود إلى عام 1999، عندما أسس الأردني أبو مصعب الزرقاوي تنظيما أطلق عليه "جماعة التوحيد والجهاد". في عام 2004 أعلن الزرقاوي مبايعة "القاعدة" وعن تغيير اسم جماعته إلى "تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"، وتبنت الجماعة مسؤولية معظم الهجمات الإرهابية التي ارتكبت في العراق خلال الأشهر اللاحقة، كما كان لها دور دموي مركزي في أحداث الأنبار عام 2013. وبعد اندلاع الحرب السورية، انخرط التنظيم في العمليات القتالية بنشاط، وبقسوة فائقة.

                        في أبريل/نيسان عام 2013 أعلن التنظيم عن تغيير اسمه إلى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وذلك بعد فرض سيطرته على محافظة الرقة السورية بالكامل.

                        بدأ هجوم "داعش" على الموصل في 6 يونيو/حزيران عام 2014. وفي 10 يونيو/حزيران سقطت المدينة بالكامل بيد التنظيم بعد فرار عناصر الجيش العراقي منها. وفوجئ العالم وعلت الدعوات إلى إطلاق حملة دولية لمحاربة التنظيم، لكن الولايات المتحدة صاحبة أكبر وأقوى جيش في العالم رفضت إرسال قواتها البرية إلى العراق مجددا واعتبرت أن محاربة التنظيم قد تستمر لسنوات!

                        * الجزيرة تنشر معلومات عن الجولاني..

                        الجولاني: سوري الجنسية و’قاعدي’ الهوية

                        نشرت قناة "الجزيرة" القطرية معلومات عن زعيم جبهة النصرة الإرهابية، فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، المعروف بأبي محمد الجولاني.

                        وتوضح القناة أن الجولاني من مواليد عام 1981 من منطقة الشحيل التابعة لمدينة دير الزور في سوريا، انتقل من دراسة الطب في بلده للقتال مع تنظيم "القاعدة" في العراق، وحين بدأت الأحداث في سوريا أسس "النصرة" لتكون فرعا لـ"القاعدة" في سوريا.

                        وتشير"الجزيرة" الى أن اسم الجولاني الحقيقي هو "أسامة العبسي الواحدي" ويُلقب بـ"الفاتح"، التحق بكلية الطب في جامعة دمشق حيث درس الطب البشري سنتين، ثم غادر إلى العراق وهو في السنة الجامعية الثالثة، وهو منتمٍ إلى ما يسمّى تيار "السلفية الجهادية" وخاصة "تنظيم القاعدة" الذي انضم إلى فرعه في العراق بعد الغزو الأميركي 2003، حيث عمل تحت قيادة زعيمه السابق أبو مصعب الزرقاوي ثم من تبعه من بعده، ولا يزال يقول إنه "مبايع" لزعيم القاعدة أيمن الظواهري ويعمل وفق توجيهاته وإرشاداته.


                        الجولاني في مقابلة مع قناة الجزيرة

                        في العراق انضم الجولاني إلى فرع تنظيم القاعدة الذي أسسه الأردني أبو مصعب الزرقاوي وأعلن تبعيته لأسامة بن لادن، فترقى بسرعة في صفوف التنظيم حتى أصبح من الدائرة المقربة من الزرقاوي، وبعد اغتيال الأخير في غارة أميركية 2006، خرج الجولاني من العراق إلى لبنان حيث يُعتقد أنه أشرف على تدريب "جند الشام" المرتبط بتنظيم القاعدة.

                        من لبنان عاد الجولاني مجددا إلى العراق فاعتقله الأميركيون وأودعوه "سجن بوكا" الذي كانوا يديرونه جنوبي البلاد، ثم أطلقوا سراحه 2008 فاستأنف نشاطه العسكري مع ما كان يسمى "الدولة الإسلامية في العراق" التي تأسست في أكتوبر/تشرين الأول 2006 بقيادة "أبو بكر البغدادي"، وسرعان ما أصبح رئيسا لعملياتها في محافظة الموصل.

                        بعد أشهر من بدء الأزمة السورية، عاد الجولاني إلى سوريا في أغسطس/آب 2011 مبعوثًا من تنظيم القاعدة لتأسيس فرع له في البلاد.

                        وفي 24 يناير/كانون الثاني 2012 أصدر الجولاني بيانا أعلن فيه تشكيل "جبهة النصرة لأهل الشام" ممن أسماهم "مجاهدي الشام"، واتخذ من موطنه "الشحيل" منطلقا لعمل هذه الجبهة.

                        وحين أعلن أبو بكر البغدادي -في 9 أبريل/نيسان 2013- إلغاء اسميْ "دولة العراق الإسلامية" و"جبهة النصرة" ودمج التنظيمين -باعتبارهما يمثلان القاعدة الأم- في كيان جديد يسمى "داعش"، رفض الجولاني هذا الأمر، وأعلن بيعته حصرا للقيادة المركزية لتنظيم القاعدة بقيادة الظواهري قائلا: "هذه بيعة منا أبناء جبهة النصرة ومسؤولهم العام نجددها لشيخ الجهاد الشيخ أيمن الظواهري، نبايعه على السمع والطاعة".

                        ومع ذلك، يقول مراقبون ومحللون إن "جبهة النصرة" أصبحت -تحت قيادة الجولاني- من أقوى الفصائل المسلحة في سوريا، إذ تميزت بعملياتها القوية والجريئة ضد النظام السوريِ ومراكزه الأمنية في مختلف المحافظات السورية.

                        وفي أول مقابلة إعلامية للجولاني خص بها قناة الجزيرة في 19 ديسمبر/كانون الأول 2013، كشف عن تلقيه إرشادات من الظواهري "تؤكد أن مهمتنا هي إسقاط النظام السوري وحلفائه مثل حزب الله، ثم التفاهم مع الشركاء لإقامة حكم إسلامي راشد. ولن نستخدم الشام قاعدة لاستهداف أميركا وأوروبا لكي لا نشوش على المعركة الموجودة. أما إيران فسنكتفي بقطع أيديها في المنطقة وإذا لم يكفِ هذا فسننقل المعركة لداخلها"ـ وفق ادّعائه.

                        * من هو الارهابي الاكثر وحشية في العالم؟

                        الارهابي هشام شايب ومعروف بتنظيم داعش باسم أبو حنيفة بلجيكي الجنسية




                        انتشرت صور جديدة للإرهابي البلجيكي وهو العنصر في قوة الشرطة الدينية في تنظيم (داعش) الارهابي، والمسؤول عن عمليات قطع عدد لا يحصى من الرؤوس وبتر الأطراف في سوريا على مدى العام الماضي.

                        وبحسب موقع "الشروق" فان هشام شايب ومعروف بالتنظيم باسم أبو حنيفة، انضم إلى "داعش" في مارس 2013 وتقدّم في اعماله الارهابية حتى أصبح واحداً من كبار الجلادين في التنظيم، بحسب صحيفة "ديلي مايل" البريطانية. وظهر شايب (31 عاما) في عشرات الصور والفيديوهات الدعائية للتنظيم الارهابي.

                        وشغل شايب منصباً مهماً في ما يسمى بجماعة "الشريعة لبلجيكا" قبل انضمامه الى "داعش"، وهي جماعة متطرفة صُنفت منظمة ارهابية من قبل القاضي الذي أدان 45 عضواً من أعضائها بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب.

                        واشار موقع "ديلي ميل" إلى أن شايب شغل منصب حارس شخصي لقائد المجموعة فؤاد بلقاسم، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما إثر محاكمته. وعمل شايب كمساعد قائد جماعة "الشريعة لبلجيكا" عندما سجن بلقاسم لمدة عامين بتهمة التحريض على غير المسلمين في "أنتويرب" في جوان 2012، أما الرجلين الذين ساعدا شايب على قيادة المجموعة، فيصل اليامون ونور الدين أبو اولال، فقد قتلا في سوريا.

                        وبعد ذلك بعام فرّ شايب وزوجته كوثر إلى سوريا للانضمام إلى "داعش"، ليصبح أحد اوائل الغربيين الذين انضموا الى التنظيم، وبدأ حملة واسعة عبر صفحته الخاصة على فيسبوك لتجنيد عدد جديد من المقاتلين بصفوف التنظيم، وعرض مقاطع الفيديو الدعائية والصور.

                        ولفت الموقع إلى أنه خلال العام الفائت تحسن وضع شايب في التنظيم حيث ظهر إلى جانب قائد أحد مجموعات التنظيم في محافظة الأنبار في العراق، ويدعى أبو وهيب، ما يشير إلى أنه يتنقل بانتظام حول مساحات شاسعة من الأراضي الواقعة تحت سيطرة التنظيم الإرهابي.

                        وعندما صور مراسل قناة "VICE" الاخبارية، مدين ديرية، فيلما وثائقيا عن المجموعة الإرهابية، عن زعيم قوة الشرطة الدينية في داعش، المعروفة بـ "الحسبة" في الرقة كان ناشطا يدعى أبو عبيدة، وتركز الجزء الثالث من السلسلة المؤلفة من خمسة أجزاء، على الأنشطة اليومية للقوة، وتوفير نظرة ثاقبة على نوع من الأنشطة التي يشرف عليها شايب في الرقة.

                        وتجوب عناصر "الحسبة" الشوارع للتدخل في كل جانب من جوانب حياة السكان المحليين، فضلا عن الوحشية التي تشد الانتباه من عمليات الإعدام العلنية وبتر الأطراف.

                        واشار الموقع إلى أن دور شايب الجديد في "داعش" يكمن في المشاركة بمعارك ضارية مع التنظيمات المسلحة السورية في محاولة للسيطرة على الحسكة.

                        ***
                        * من نبض الحدث.. الإناء الأميركي ينضح.. ومهلة السنوات الخمس لداعش تفضح !!


                        أحمد حمادة - صحيفة "الثورة" السورية

                        على ذمة المتحدث باسم الخارجية الأميركية فإن استراتيجية بلاده لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي تحتاج إلى بعض التغييرات في تفاصيلها، مع أن رئيس إدارته باراك أوباما كان قد أقر قبل يوم واحد من إقرار هذا المتحدث بأن البيت الأبيض ليس لديه استراتيجية متكاملة لمحاربة التنظيم المذكور.

                        أكثر من ذلك فإن المتحدث إياه يصرح علناً بأن إدارته ستمدد الفترة التي تريد فيها استثمار التنظيم المتطرف لخدمة أجنداتها لأطول فترة ممكنة ويقر أيضاً بأنها ستحتاج من ثلاث إلى خمس سنوات لهزيمته لأن التغلب عليه لن يحدث بين عشية وضحاها.‏‏

                        ذوبان الثلج عن الأكاذيب الأميركية يبدو هذه الأيام كسيل جارف حطه السيل من علٍ، فكل تصريح عن مسؤول أميركي يفضح حقيقة السياسات الأميركية ومخططاتها التي تتسرب يومياً من أروقة البنتاغون والسي آي ايه والبيت الأبيض لتقسيم المنطقة من جديد واستخدام هذا التنظيم المتطرف لتحقيق هذه الغاية.‏‏

                        ولما كان كل إناء بما فيه ينضح فإن الإناء الأميركي تفضحه سنواته الخمس المطلوبة الكفيلة بإتمام مشاريع التقسيم والفوضى الهدامة، ومن هنا ندرك مغزى تمدد التنظيم في سورية والعراق لا انكفائه تحت أنظار صانعي القرار الأميركي ونظارات طائرات البنتاغون والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.‏‏

                        المغزى ذاته ينسحب على محاولات أميركا الاستفراد بالمشهد الدولي وإبعاد القوى الفاعلة عن صدارته، والتي أنكرها رئيس الوزراء الياباني عقب انتهاء قمة السبع وبق البحصة بأن مشاركة روسيا في حل الأزمات بناءة وكأنه يغمز من القناة الأميركية الهدامة.‏‏

                        مؤشرات ووثائق وصور وأدلة تؤكد رعاية أميركا للتنظيم، لكن المفارقة المثيرة للسخرية أن سياسيي أميركا يصرحون ويلمحون بذلك (مثل تمديد الفترة المطلوبة إلى خمس سنوات لتحقيق المستور) في حين يبقى العالم صامتاً وسلبياً إزاء هذه السياسات الخطيرة التي تهدد أمنه واستقراره، ومتفرجاً على الإناء الأميركي الذي ينضح بسياسات العدوان والخراب والدمار بغزارة منقطعة النظير!!.‏‏

                        تعليق


                        • * صحيفة امريكية تكشف عن الدور الامريكي القذر في تقدم الجماعات الارهابية مؤخراً في سوريا



                          مروة الشامي – اوقات الشام


                          حقّق المسلّحون في سوريا في الأشهر الأخيرة سلسلةً من المكاسب ضد الجيش السوري، وبالأخص في إدلب وتدمر، بالإضافة الى مدينة الرمادي في العراق. ونظرًا لاتّخاد قوى المعارضة منذ بداياتها الأولى “منحىً طائفيًا واضحًا”، حسب التقرير الأخير الذي أصدرته Judicial watch، وبخاصة لجهة سيطرة “داعش وجبهة النصرة… بالإضافة إلى غيرها من الجماعات الجهادية المتطرفة” على هذه القوى، ونظرًا لأنه “في الواقع ليس هناك إمكانية للفصل بين المتطرفين وحلفاء أميركا المعارضين المفترض أنهم معتدلون”، ودائمًا بحسب Judicial watch، فإنه ليس من المستغرب أن تكون كل المكاسب الأخيرة قد تحقّقت على يد الإسلاميين المتشددين.

                          إنّ تطرّف المعارضة في سورية هو نتيجة لبرنامج سري بقيادة أميركا ووكالة المخابرات المركزية، بالتواطؤ مع الحلفاء الإقليميين لتوسيع قاعدة المعارضة في سورية وتعزيز صعود المتمردين الإسلاميين ضد الحكومة السورية، بحسب ما جاء في تقريرٍ نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في حزيران/يونيو من العام 2012.

                          هذه التطورات الأخيرة هي نتيجة لزيادة الدعم من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة لأتباعها داخل سوريا. مؤخرًا وقّعت كل من تركيا والمملكة العربية السعودية، اللتان تعملان من مراكز القيادة التي تقودها الولايات المتحدة في تركيا والأردن، اتفاقًا في أوائل آذار/مارس لتنسيق دعمٍ مشتركٍ لتنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة الأخرى من أجل مواصلة مهاجمة الحكومة السورية. صحيفة “هافينغتون بوست” نقلت عن أسامة أبو زيد، المستشار القانوني للجيش السوري الحر، تأكيده أنّ هذا التنسيق الجديد قد سهّل تقدم المتمردين الأخير. لقد ساهم الاتفاق في وقتٍ لاحقٍ في تحقيق سيطرة تنظيم القاعدة على إدلب في أواخر شهر آذار/مارس، حيث أنشأت الدولتان مركز قيادةٍ مشتركة لزيادة التنسيق وقيادة وكلائهم المتطرفين من المحافظة التي تمّ الاستيلاء عليها. هذا ما يشرح الاتّهامات التي وجهتها مصادر الحكومة السورية لتركيا باعتبار تدخلها عاملًا أساسيًا في سقوط إدلب. إلّا أنّ هذه المدينة هي عاصمة المقاطعة الثانية فقط التي يسيطر عليها المسلحون خلال الحرب التي استمرت لأربع سنوات كاملة، بعد الرقة التي تعتبر اليوم العاصمة الفعلية للدولة الإسلامية الوهمية. بالإضافة إلى الدعم التركي والسعودي لمتطرفي تنظيم القاعدة، فإنّ الولايات المتحدة قد زادت دعمها للإسلاميين أيضًا.

                          في أوائل شهر أيار/مايو، أكد تشارلز ليستر من مركز معهد بروكينغز في الدوحة أنّ “غرف العمليات التي تقودها الولايات المتحدة في جنوب تركيا والأردن قد شجّعت على توثيق التعاون مع الإسلاميين لقيادة العمليات في الخطوط الأمامية”، وأثناء قيامها بذلك “زادت بشكلٍ كبير مستوى مساعدتها ومعلوماتها الاستخباراتية” لهذه المعارضة التي يقودها الإسلاميون، والتي أدت إلى انتصار القاعدة في إدلب. إذًا، لم تقتصر الولايات المتحدة على الدعم الكامل للمعارضة منذ البداية، من تنسيقٍ وقيادة، بل شاركت مؤخرًا أيضًا في دعم تنظيم القاعدة جنبًا إلى جنب مع حلفائها الأتراك والسعوديين والقطريين.

                          وقد سهّل هذه التطورات المدعومة من الغرب تسليم أسلحة جديدة متطورة كفيلة بتغيير قواعد اللعبة للمتطرفين، بما في ذلك صواريخ تاو المضادة للدبابات. وقد أفادت صحيفة الجارديان البريطانية في تقريرٍ نشرته في 23 أيار/مايو 2015 بأنّ نتائج هذا التسليم “كانت صادمة، حيث سقطت العاصمة الإقليمية لإدلب في غضون أيام. بعد عدة أسابيع، سقطت بلدة قريبة من جسر الشغور أيضًا بيد الجهاديين”. فيما أشارت صحيفة ديبكا الأسبوعية الى أنّ كل هذا يحصل “نتيجة وصول الأسلحة الثقيلة إلى أيدي المعارضة السورية من قبل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وتركيا، بمباركة أميركية، بعد تردّدٍ طويل في واشنطن”.

                          وقد ترافق الدعم التشجيعي الأميركي الأخير للإسلاميين بالإضافة الى الدعم السعودي والتركي للفصائل التابعة لتنظيم القاعدة، مع تزويد شحناتٍ جديدةٍ من الأسلحة المتطورة للمتشددين، ما ساهم في التقدّم الذي أحرزته هذه القوى في الآونة الأخيرة.

                          من جهتها، بذلت دولة قطر الجهود لإقناع زعيم جبهة النصرة للنأي بنفسه عن تنظيم القاعدة، وتصوير النصرة كما لو أنها لا تخطط لمهاجمة الغرب، في محاولةٍ لتبرير هذه الزيادة في المساعدات. لكن من المهم التأكيد على أنّه “إذا تمّ حلّ النصرة وتخلّت عن تنظيم القاعدة، فإنّ أيديولوجية الفصيل الجديد ليس من المتوقع أن يتغير”، في حين أنها قائده سيبقى “مقرّبًا من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري”. وفي مقابلة مع القناة القطرية، الجزيرة، صرّح زعيم تنظيم النصرة، الجولاني، بأنّ النصرة لا تخطط لمهاجمة الغرب، إلا أنّه يجدد الولاء الكامل للظواهري، بعكس التمنيات القطرية. وعلى الرغم من فشل إعادة تصنيف فصيل تنظيم القاعدة في سوريا، إلّا أنّ الجماعة لا تزال تتلقى زيادة كبيرة في المساعدات والدعم من أنصارها في منطقة الخليج وتركيا والولايات المتحدة.

                          ونظرًا لهذا، توافقت كلّ من الولايات المتحدة وتركيا مؤخرًا “من حيث المبدأ” على إقامة منطقة حظر جوي لمواصلة مساعدة القوات التي تؤيدانها على الأرض، بحسب تقريرٍ نشرته الغارديان في 25 أيار/مايو الفائت. وهذا أمرٌ غير قانوني، مخالف للقانون الدولي، وهو دعمٌ للمنظمات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة على شكل هجماتٍ جوية ضد الدولة السورية، كما أنه سيكون مدمرًا للمنطقة، ولن يفيد إلّا أنصار الحكم الإسلامي الرجعي والهيمنة الإمبريالية الغربية.

                          وللأسف، فإنّ الفصائل المرتبطة بتنظيم القاعدة ليست الوحيدة التي تدين بنجاحاتها الأخيرة لأسيادها الغربيين، بل إنّ وضع داعش مشابه. عندما استولى داعش مؤخرًا على الرمادي في العراق، فإنّ عناصره سافرت لمسافة 553 كيلومترًا كاملة عبر الصحراء المفتوحة إلى المدينة، من عاصمتهم الفعلية في الرقة في سوريا.

                          على الرغم من أنّ تدمير المسلحين على طول هذا الطريق يمكن أن يكون مشابهًا لإطلاق النار على أسماك داخل برميل، إلّا أنّ تحالف “مكافحة داعش” الأميركي لم ينفق غارة جوية واحدة ضدهم، رغم امتلاك الولايات المتحدة “معلومات استخباراتية هامة حول هجوم داعش المنتظر في الرمادي، الأمر الذي كان سريًا بالنسبة للجيش الأمريكي، في ذلك الوقت”. وبحسب الكاتب إلي لاك في بلومبرغ، فإنّ “أجهزة الاستخبارات الأميركية قد حصلت على تحذيرٍ حول هجوم جدي تحضّره داعش للرمادي، لأنها كانت قادرة على التعرف على قوافل المدفعية الثقيلة والقنابل السيارة” التي كانت قادمة من الرقة. وأضاف لاك في تقريرٍ نشر في 28 أيار/مايو الفائت أنّ مسؤولين أمريكيين اعتبروا أنّ هذا الهجوم “لم يفاجئ أحدًا”.

                          تعليقًا على هذه التطورات، كتب العميل السابق في الاستخبارات البريطانية، اليستر كروك، في صحيفة هافينغتون بوست أنّ “صور القوافل الطويلة من آليات داعش من نوع تويوتا ولاند كروزر، مع شعارات سوداء تلوح في مهب الريح، تشق طريقها من سوريا – على طول الطرق الرئيسية صحراء خالية – الى الرمادي مع عدم تحريك أي طائرة أمريكية ساكنًا، تحتاج بالتأكيد للشرح. لا يمكن أن يكون هناك هدفًا أسهل من قافلةٍ للمركبات، على طريقٍ رئيسي، في وسط الصحراء”.

                          عند وصول داعش الى الرمادي، أطلق التحالف الأمريكي نحوه 7 ضربات جوية تافهة، وهو رقمٌ منخفضٌ لا يقدّم شيئًا. وللتخفيف من حدّة الاتهامات بسماح الولايات المتحدة علنًا لداعش بالسيطرة على الرمادي، ألقى الجيش الامريكي اللوم على “عاصفةٍ رمليةٍ” كبيرة وقوية بأنها سبب التقنين في الضربات الجوية. إلّا أنهم تراجعوا عن هذه التصريحات الكاذبة بعد أيامٍ فقط. حيث أفادت الـ”ABC” في 21 أيار/مايو أنّ “العقيد ستيف وارن، المتحدث باسم البنتاجون، قال للصحفيين اليوم أنّ العاصفة الرملية في نهاية الأسبوع الماضي لم تؤثر في قدرة الائتلاف على شنّ ضرباتٍ جوية في الرمادي”.

                          لو أنّ التحالف الأميركي كان جادًا بشأن وقف داعش، لكان بإمكانه تدميره بسهولة في هذا الوقت. إلّا أنه بدلًا من ذلك، يفتش دائمًا عن مبرّر، حيث كانت حجته الأخرى الخوف من التسبب بمقتل مدنيين بسبب الغارات. ولكن هذا العذر مثيرٌ للضحك، وبالتالي يمكن تجاهله تمامًا. إذ لا يحتاج المرء إلّا أن ينظر إلى عدد القتلى المدنيين الذي سقطوا أثناء غزو العراق، ودعم الولايات المتحدة لهجوم “إسرائيل” على غزة في الصيف الماضي والذي تسبب بإبادةٍ جماعية، والدمار الذي لحق بأوكرانيا بعد تسهيلاتٍ أميركية، بالإضافة الى حملة الطائرات بدون طيار العالمية، ودعم الولايات المتحدة للسعودية لتفجير اليمن، ليتيقّن أنّ المسؤولين الغربيين ينامون على دماء المدنيين الذين تلطخت بهم أياديهم”.

                          ***

                          * «الجيش السوري الإلكتروني»: عشرة «قراصنة» شغلوا العالم

                          منذ بداية الأحداث في سوريا قبل نحو خمسة أعوام، وبالتوازي مع حرب الميدان، اندلعت مواجهات من نوع خاص في العالم الافتراضي. نشأت عشرات المجموعات الناشطة في مجال «التغطية الإعلامية» و«عمليات الدعم والتنسيق»، وغيرها. إلا أنّ مجموعة مختصة بالقرصنة اكتسبت مساحة كبيرة لها على الشبكة العنكبوتية، فتحولت مع مضي الوقت إلى ظاهرة الكترونية أطلقت على نفسها اسم «الجيش السوري الالكتروني».

                          علاء حلبي/ جريدة السفير



                          اخترقت المجموعة عدداً كبيراً من المواقع العربية والعالمية وتركت على هذه المواقع رسائل موجهة، لتغدو هاجساً في عالم التقنية. طالت يد «الجيش» حديثاً، موقع الجيش الأميركي، أكبر جيوش العالم. فمن يقف خلف هذه المجموعة، وما هي حكايتها؟

                          يروي المتحدث الرسمي باسم «الجيش السوري الالكتروني» لـ«السفير» قصّة المجموعة التي تأسّست في العام 2011، بعد أسابيع قليلة من بداية الأحداث في سوريا، على يد عشرة سوريين، من الخبراء في عالم التقنية. بدأ هؤلاء عملهم باختراق «المواقع المعادية لسوريا، بهدف إيصال الصوت السوري، وتوضيح الصورة التي كانت تلك المواقع تحاول تعتيمها»، بحسب تعبيره. نجحت المجموعة منذ انطلاق نشاطها وحتى الآن، في «تنفيذ 334 هجوماً معلناً، أهمّها كان على مواقع إلكترونيّة تابعة لجهات عسكرية، منها الموقع الرسمي للجيش الأميركي، الذي اخترقناه يوم الاثنين الماضي، والموقع الرسمي للمارينز، ووكالة «أسوشيتد برس» وغيرها».


                          وعن طريقة انتقاء الهدف، يشرح المتحدث باسم «الجيش السوري الالكتروني» إنّ ذلك «ليس بالأمر السهل لأنّه مرتبط بالمتغيّرات السريعة والمتقلّبة على الأرض، ممّا يتطلَّب متابعة دقيقة لاختيار الهدف ودراسته وتحديد النتائج المتوقعة والرسالة المناسبة، ويتمّ ذلك بقرار جماعي من القائمين على المجموعة، تحت مسمى قيادة الجيش السوري الإلكتروني». ويضيف: «نختار الهدف بدقّة، سواء لاستخدامه في إيصال الحقيقة وهي الضحيّة الأولى في كلّ حرب، أو جمع معلومات تفيد الجيش العربي السوري».

                          يؤكّد في المقابل أن لا جهات حكومية أو غير حكومية خلف عمليّاتهم. «بادر «الجيش السوري الالكتروني» في إرسال ملفات حسّاسة إلى الدولة السوريّة، بعد تسريبها من أنظمة البريد الإلكتروني لقطر وتركيا والسعودية، ولكن ليس بشكل مباشر، بل عن طريق قناة ربط، وكلّها ملفّات ذات أهميّة كبيرة، واستخدمت بشكل فعّال من قبل قيادة الجيش».

                          الاثنين الماضي، اخترق «الجيش السوري الالكتروني» موقع الجيش الأميركي، تاركاً عبره رسالة للجنود الأميركيين مفادها: «قادتكم يقرّون بأنّهم يدّربون الأشخاص الذين أرسلوكم لكي تموتوا في قتالهم». يقول المتحدّث باسم المجموعة لـ «السفير» إنّ «الجيش الأميركي وإدارته مسؤولان بشكل مباشر عمّا يحصل في سوريا والعراق وغيرها من الدول العربية التي تعاني من القتل وتدمير البنى التحتية، بالإضافة إلى تمويل تنظيم «داعش» الإرهابي، وتلك أسباب كافية لجعله هدفاً لنا، وقد حققناه».

                          عقب الهجوم أكّد الجيش الأميركي أنَّه «حجب موقعه الالكتروني بصورة مؤقّتة جراء تعرضه لقرصنة من قبل الجيش السوري الالكتروني، ما أدّى إلى إتلاف قسم منه». من جهته، يرفض المتحدث باسم «الجيش الالكتروني» تأكيد أو نفي ما إذا كان الاختراق أدّى إلى تسريب وثائق مهمّة. «حقّق الاختراق الأهداف كما كان مخططاً له، ونمتلك عدداً كبيراً من الوثائق من عدّة عمليات، بعضها لعمليّات غير معلنة، وهناك موقع مخصَّص لتسريب هذه الوثائق في الوقت المناسب الذي نحدِّده». يضيف: «قمنا منذ أيام قليلة بنشر بعض من مراسلات دايفيد بترايوس الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) وقد حصلنا عليها منذ نحو عام في عملية لم يكشف عنها، كما هو الحال مع التسريبات القطرية والسعودية والتركية».



                          بموازاة عمله على اختراق المواقع الالكترونية، يدير «الجيش الالكتروني» موقعاً ينشر أخبار عملياته، إضافة إلى بعض «الوثائق». كما يضمّ الموقع قسماً متخصّصاً بدعم وتصميم برامج الحماية. حورب «الجيش السوري الالكتروني» بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تعرَّض لإغلاق حساباته الرسميّة مرات عدّة على «فايسبوك» و «تويتر»، كما انتحل عدة قراصنة اسمه. إلا أنه ومع مرور الوقت تبلورت صورته وأصبح ذائع الصيت، وصاحب «بصمة واضحة».

                          يختم المتحدث الرسمي باسم «الجيش» حديثه بالربط بين «الجيش الالكتروني والجيش السوري الذي يقاتل على الأرض»، خصوصاً أنّه يرفع الشعار ذاته «وطن ــ شرف ــ إخلاص». ويضيف: «نطمح لأن تصير تجربة «الجيش السوري الإلكتروني» تجربةً تدرّس للشعوب التي ترفض أن يُحدّد مستقبلها من قبل الغرب أو ضعاف النفوس والخونة»، بحسب تعبيره.

                          أبرز الأهداف

                          بدأ «الجيش السوري الالكتروني» نشاطه في العام 2011، بقرصنة موقع جامعة كاليفورنيا، لكنّ أبرز عمليّاته جاءت في نيسان من العام 2013، حين قرصن حساب وكالة «أسوشييتد برس» على «تويتر».أرسل الحساب المقرصن تغريدة كاذبة عن تفجير في البيت الأبيض، وجرح أوباما، ما تسبّب بانخفاض أكبر مؤشّر أسهم في البورصة الأميركيّة، وإلى تعديل شركة «تويتر» لخاصيّات الأمان في موقعها.

                          استهدف «الجيش» وسائل إعلام عدّة، منها «سكاي نيوز»، والموقع الساخر «ذا أونيون»، ومجلّة «فوربس»، وصحيفة «لو موند» الفرنسيّة، و«نيويورك تايمز»، وغيرها... كما طالت يده أيضاً «فايسبوك» و«سكايب» و«ترو كولر».

                          ***
                          * مجزرة قلب اللوزة و’صك البراءة’

                          فاطمة رسلان

                          مخطئ من يظن لبرهة أنّ جبهة "النصرة" وأخواتها تُميّز بين مسلم ومسيحي حين تمارس إرهابها. هؤلاء يعتاشون أصلاً على رائحة الدماء. يحلو لهم الرقص على أجساد البشر. لا يمنعهم تكفيرهم من إحراق مدن بأسرها، أو تحطيم منازل فوق رؤوس قاطنيها. الشواهد على ذلك كثيرة. يتفرّد أولئك التكفيريون باستهداف الأقليات في بلاد الشام. لم يسلم الآشوريون في الحسكة من حقدهم. كذلك الإيزيديون في العراق. المسيحيون في معلولا. واليوم الأقلية الدرزية أخذت نصيبها الوافر من الإجرام المذكور.

                          مجزرة "النصرة" في قلب اللوزة بريف إدلب لم تفاجئ الأوساط الدرزية. كان هؤلاء على علم أن "الموس" سينال من رقابهم يوماً ما. تاريخ التكفيريين يشي بذلك. لكنّ ما أجّج غضب هؤلاء مقاربة النائب وليد جنبلاط لتلك المجزرة. كُثر من أبناء ملّته، ومناصريه بدأوا يشاهدون قعر الهاوية التي أوصلهم إليها زعيمهم، الكلام لمصدر قيادي في الشوف. كُثر من أبناء طائفة الموحدين الدروز يعيبون على "البيك" ما يصفونه بالجريمة الافتراضية المدوية التي ارتكبها حين غازل "النصرة" وتنكّر لمجازرها ومنحها صك براءة تعفيها من إرهابيتها، لكن إصرار جنبلاط على التبرير لتلك العصابات الإرهابية وسلخ صفة التكفير عنها، دفع هؤلاء الى اعتبار "زعيمهم" فاقداً لأهلية التمييز بين العدو والصديق، وشعروا يقيناً أن لا بديل عن التسلح لمواجهة الأخطار القادمة".

                          كان الأجدر بأبي تيمور بدل اتباع منطق التبرير لتلك الجماعات الإرهابية اتباع نهج أبيه كمال جنبلاط، والإقتباس من تاريخه الوطني، وهو القائل " من تهرب من معركة الحياة كمن تهرب من معركة الحق". كان الأجدر به ربما حياكة بيان يستنكر فيه جُملة وتفصيلاً ما جنته يد الإرهاب، علّه - حسب المصدر القيادي - يغسل إثم غزله المتواصل لـ"النصرة". الموحدون الذين لطالما وضعوا ثقتهم بابن الطائفة، فاجأتهم ردة الفعل الجنبلاطية التي أفقدت المختارة الكثير من شعبيتها. هؤلاء ظنوا لمدة طويلة أن "البيك" سيحميهم متكئين على ما يملكه من نفوذ لدى "المعارضة" من جهة وعواصم القرار "الأطلسية" من جهة ثانية. اليوم، خاب أملهم. وفق القيادي، شعر هؤلاء بالإحباط. ردّدوا في مجالسهم سراً وعلانية، في أي عصر يعيش هذا الرجل، وإلى أي طائفة ينتمي. ما يضع جنبلاط أمام تحد كبير، بعد أن وجد نفسه في "ورطة" دفعه اليها رهانه الخاطئ. وما دعوته المجلس المذهبي الدرزي للإنعقاد سوى شماعة للتغطية على مواقفه "العرجاء". برأي المصدر، يسعى جنبلاط من خلال هذا المجلس الذي لا يضم سوى "جماعته" تدوير الزوايا لتبرئة مواقفه أمام أبناء جلدته لكنه عبثاً يُحاول".



                          جبهة "النصرة"

                          المتأمّل لأرشيف تصريحات "البيك" منذ اندلاع الأزمة السورية حتى الأمس القريب يرى فيها "النصرة" الحمل الوديع. ربما عمل أبو تيمور بمبدأ "الإيد اللي ما فيك تعضها بوسها". سقط من باله أنّ الرطل يحتاج الى رطل ووقية. وهذا النوع من المخلوقات لا يمكن التعامل معه إلا على أساس معركة موت أو حياة. ظنّ بمواقفه تلك أنه يحمي أبناء طائفته. الكاتب والمحلل غالب بو مصلح يذهب الى أبعد من ذلك. مصير الدروز، خاصة في جبل السماق، لا تدخل أصلاً ضمن قائمة اهتمامات زعيم المختارة. هو دعا أكثر من مرة دروز جبل العرب الى الحياد وعدم قتال "النصرة" متكلاً على وده المُعلن لها".

                          لم يستغرب بو مصلح كل التغريدات والتصريحات التي أجادها جنبلاط. برأيه، تاريخ هذا الرجل يشهد في المراهنة على السعودية وأميركا وغيرهما من الدول التي ربّت التكفيرين في سوريا. إنه يضع مصالحه فوق أي مصلحة وطنية أو قومية، ويراهن على أبناء قومه أن لا يكونوا في الصف الوطني المعادي لتلك الدول. جُل ما يهم هذا الرجل حماية رأسه وليكن من بعده الطوفان. يأسف بو مصلح الى النهج الذي يعتمده ساكن كليمنصو والبعيد كل البعد عن خط والده العروبي كمال جنبلاط، لكنه لا يتفاجأ. برأيه، لجأ نجل كمال الوحيد الى مواقف شبيهة في محطات تاريخية عديدة بحجة الدفاع عن الطائفة الدرزية، تماماً كما حصل إبان الإحتلال "الإسرائيلي، إنه وليد جنبلاط ولا ننتظر منه عكس ذلك" يختم الكاتب.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 12-06-2015, 06:37 PM.

                          تعليق


                          • * وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة تحكم سيطرتها على تلال جديدة في جرود الجراجير بمنطقة القلمون

                            الجيش والمقاومة يسيطران اليوم على قرنة شعاب النصوب وقرنة ابو حرب وقرنة سمعان و قرنة شميس الحصان جنوب غرب جرود الجراجير



                            واصلت وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدمها بثبات في ملاحقة أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية في منطقة القلمون وسط حالة من الذعر والفوضى في صفوف الارهابيين الذين فر الكثير منهم تاركا اسلحته وعتاده تحت ضربات الجيش والمقاومة في جرود الجراجير.

                            وقالت مصادر ميدانية في القلمون ل/سانا/.. ان وحدات من الجيش والمقاومة اللبنانية وسعت من نطاق سيطرتها في منطقة القلمون بعد //احكامها السيطرة بشكل كامل اليوم على قرنة شعاب النصوب وقرنة ابو حرب وقرنة سمعان في جرود الجراجير//.

                            واضافت المصادر انه تمت السيطرة كذلك على // قرنة شميس الحصان جنوب غرب جرود الجراجير//.

                            وبينت المصادر أن استعادة السيطرة //تحققت بعد اشتباكات عنيفة سقط خلالها العديد من الارهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة والعتاد//.

                            وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة أحكمت أول أمس سيطرتها على شعبة الطمسة وشعبة وادي الاحمر وقرنة وادي الاحمر ورأس الكوش وبداية وادي القادومي والمرتفعات المعروفة بالبلوكسات الاستراتيجية جنوب جرود الجراجير التي تشرف بشكل كامل على ما تبقى من جرود بلدتي الجراجير وقارة وجرود بلدة عرسال اللبنانية.


                            شاهد ايضا تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
                            http://www.alalam.ir/news/1710934

                            *
                            الجيش يحبط محاولة إرهابيين التسلل من لبنان ويكبد تنظيمي داعش وجبهة النصرة خسائر كبيرة بالافراد والعتاد فى ريف حمص

                            ألحقت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حمص خسائر فادحة بتنظيمي جبهة النصرة وداعش الإرهابيين في الريفين الشمالي والشرقي خلال حربها المتواصلة على الإرهاب التكفيري الممول من أنظمة معادية للسوريين.

                            ففي ريف حمص الشرقي قال مصدر عسكري إن "وحدة من الجيش قضت على إرهابيين من تنظيم داعش ودمرت ما بحوزتهم من آليات مزودة برشاشات في محيط صمامات الغاز بمنطقة البيارات غرب مدينة تدمر بنحو 35 كم".

                            ولفت المصدر العسكري إلى أن الطيران الحربى دمر ظهر اليوم تجمعات وعشرات العربات لتنظيم داعش الإرهابي في محيط حقل جزل النفطي وعلى طريق السخنة- تدمر في الريف الشرقى.


                            قوات الجيش السوري

                            ويرتكب إرهابيو تنظيم داعش في ريف تدمر أعمال قتل بحق الأهالي في التجمعات السكانية المنتشرة في البادية إضافة إلى الاعتداء على خطوط نقل المشتقات النفطية والسطو على آبار الغاز والنفط وتهريب منتجاتها إلى الخارج وبيعها في الأسواق العالمية بواسطة سماسرة اتراك مرتبطين بنظام أردوغان السفاح.

                            وأكد المصدر العسكري "مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة خلال عمليات للجيش ضد أوكارهم في مدينة الرستن وقرية الحمرات بمنطقة تلبيسة في الريف الشمالي".

                            وأشار المصدر إلى أن الطيران الحربي نفذ ظهر اليوم ضربات جوية مكثفة على تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة الرستن والتوينان ودويزن والبيادر شمال مدينة حمص بنحو 25 كم.

                            وأكد المصدر "أن الضربات الجوية أسفرت عن سقوط العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتكبيدهم خسائر فادحة في العتاد والأسلحة والذخيرة".

                            إلى ذلك قال المصدر إن وحدة من الجيش وقوات حرس الحدود "اشتبكت مع مجموعة إرهابية مسلحة حاولت التسلل من وادي خالد باتجاه ريف تلكلخ عبر معبر الزعلان قرب قرية العريضة".

                            وبين المصدر أن "الاشتباك أسفر عن سقوط معظم أفراد المجموعة الإرهابية بين قتيل ومصاب وفرار البعض باتجاه الأراضي اللبنانية" مبينا أن من بين القتلى اللبناني خالد محمد عويشي ورضوان محمد الاحمد.

                            وينتشر في منطقة وادي خالد الحدودية إرهابيون أغلبيتهم من جبهة النصرة يتلقون تمويلا وتسليحا من تيار المستقبل اللبناني ونظام آل سعود الوهابي ويحاولون التسلل عبر معابر غير شرعية إلى داخل سورية لارتكاب جرائم بحق السوريين.

                            * ابناء بلدات ريف السويداء مستعدون للتصدي للجماعات التكفيرية

                            يؤكد ابناء بلدات ريف السويداء استعدادهم للتصدي للجماعات التكفيرية. كاميرا المنار زارت بلدة الثعلة والتقت الأهالي.

                            شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1219986

                            * فيديو خاص.. مطار الثعلة بيد الجيش السوري ام جبهة النصرة؟!



                            فيديو:
                            http://www.alalam.ir/news/1710802

                            الثعلة (العالم)-12/06/2015-
                            نفى مراسل قناة العالم في سوريا سقوط مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء وسيطرة الجماعات المسلحة عليه، وهو ما اكدته مصادر عسكرية سورية للعالم، فيما دخلت كاميرا العالم المنطقة واقتربت من محيط المطار، حيث كانت تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحين هاجموا المنطقة للسيطرة على بعض البلدات.

                            وتتصاعد وتيرة الاشتباكات في الجنوب السوري بعد دخول مئات المسلحين من جبهة النصرة الى الداخل السوري عبر الحدود الاردنية.

                            وتحاول جبهة النصرة التمدد من ريف درعا الشرقي باتجاه ريف السويداء الغربي للوصول الى تلك المدينة لربط كل قرى ومدن الجنوب.

                            واضاف مراسلنا ان بلدة الثعلة مازالت تحت سيطرة الجيش السوري واللجان والدفاع الوطني، مشيرا الى ان الاهالي هم من يدافعون عن هذه البلدات ويقفون الى جانب الجيش السوري.

                            واوضح ان المجموعات المسلحة تحاول من خلال عمليات قصف، الدخول الى منطقة مطار الثعلة، لكن هناك صمودا من قبل الجيش السوري حيث تجري اشتباكات.

                            ويثبت الجيش نقاطه وتمركزه في مطار ثعلة العسكري، ويتصدى لهجوم المسلحين على المطار، حيث حاولت المجموعات المسلحة القيام بتغطية نارية من اجل التقدم، لكن الواقع الميداني يؤكد صمود المطار بجنوده وضباطه.

                            وبالتوازي مع ذلك تعتبر بلدة ثعلة الرابط الاستراتيجي بين ريفي درعا والسويداء، وسط صمود من الاهالي وتأكيد على الوقوف الى جانب الجيش السوري.

                            وقال احد الاهالي الذين حملوا السلاح لمراسل قناة العالم الاخبارية الجمعة: نحن ندافع عن انفسنا وعن عرضنا وبيوتنا، وعن هؤلاء اولادنا في المطار، مؤكدا انهم لن يسمحوا بدخول المسلحين الى بلدتهم والمطار.

                            وهتف اخر بصوت عال: الموت ولا المذلة.

                            اذا هي ليست المحاولة الاولى منذ بداية الحرب في سوريا قبل اكثر من اربهع سنوات والتي تحاول فيها جبهة النصرة خرق هذا المحور والتصعيد فيه.

                            وبالمقابل يسعى الجيش السوري والمدعوم من اللجان الشعبية والاهالي تفكيك الارياف في هذه الجبهة كي تتمدد هذه المجموعات في تلك المنطقة، وتفرض واقعا ميدانيا وجغرافيا.

                            * فيديو خاص.. الجيش يستعيد الوطواطية من داعش



                            فيديو:
                            http://www.alalam.ir/news/1710813

                            دمشق(العالم)-12/06/2015-
                            افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا ان الجيش السوري سيطر على بلدة الوطواطية في ريف الحسكة شمال شرق البلاد، فيما واصل تقدمه باتجاه جسر أبيض مع تثبيت عدة نقاط للمراقبة، كما استهدف الجيش مواقع لمسلحي داعش في عدة قرى جنوب الحسكة.

                            معارك عنيفة خاضها الجيش العربي السوري والقوى الوطنية المؤازرة له في المناطق الواقعة جنوب وجنوب غرب مدينة الحسكة.

                            فبعد السيطرة على معهد الاحداث ومحطة تحويل الكهرباء الرئيسة ومقبرة الشهداء وقرية العالية، انتقل الجيش السوري لفتح الجبهات في الجهة الجنوبية الغربية، وتمكن بعملية نوعية من التقدم باتجاه جسر ابيض وتثبيت نقاط له ليسيطر ناريا على منطقة الجسر ومدرسة الاهلية لتعليم قيادة السيارات.

                            بالمقابل تمكن من استعادة السيطرة على قرية الوطواطية التي دخلها داعش تسللا وسيطرو عليه لساعات، حيث كانت مدفعية الجيش السوري والقوى البرية كفيلة بقتل كل من تسلل الى القرية.

                            وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الجمعة: الان القوات تتقدم باتجاه جسر ابيض، ولن يمروا الا على ارواحنا، ونعد كافة المواطنين بتحرير كافة اراضي الجمهورية العربية السورية.

                            واشار مراسل قناة العالم الاخبارية الى ان الجيش السوري استخدم كافة صنوف الاسلحة الثقيلة والخفيفة بمشاركة سلاح الجو.

                            واوجع سلاح الجو داعش في نقاط التماس بمدرسة الاهلية لتعليم قيادة السيارات وفي خطوطهم الخلفية واستهدف معسكراتهم في قرية السرب ومخروم وسودا وعبد، في الجهة الجنوبية الغربية، وكبدهم خسائر فادحة في معقلهم الرئيسي بمدينة الشدادي من خلال استهداف مديرية حقول الجبسة ومحطة مياه السبع واربعين وقرية العطالة جنوب المحافظة.

                            وقال مصدر عسكري، نحن مستمرون ومعنوياتنا عالية، وسنحرر كل شبر من سوريا الحبيبة.

                            وقال آخر: طول ما نحن موجودون سنكون في مكاننا، والارهاب ليس له هنا اي مكان.

                            ميدانيا الجيش يسعى الى تعزيز الدفاعات في محيط مدينة الحسكة واتخاذ العديد من الاجراءات التكتيكية على الارض لمنع وصول أي هجوم لداعش في الفترة القادمة بعد فشلهم الذريع باختراق خطوط الجيش.

                            * الجيش السوري يعزز مواقعه في ريف حمص

                            الجيش السوري يؤكد القدرة على التصدي للمسلحين في ريف حمص

                            يحافظ الجيش السوري على مواقعه المتقدمة في جبهات ريف حمص الشمالي ويعمل على تعزيزها باستمرار قاطعا على المسلحين إمكانيةَ تهديد حمص على نحو مباشر.

                            مدفعية الجيش السوري تقصف مواقع المسلحين في تلبيسة في ريف حمص الشمالي، رماية أخرى على موقعٍ متقدم ٍمن البلدة ... الجيشُ عززَ من خط دفاعه الأول بالقرب من أكبر معاقل المسلحين في ريف حمص الشَمالي.

                            النصرةُ هنا تتزعم سبعة وعشرين فصيلاً مسلحا أغلبُها من الجيش الحر وكتائب مستقلة, تتصارع في ما بينها على توسيع النفوذ وتتوحدُ في مواجهة داعش الذي يقترب بحذر.

                            يحكم الجيش السوري سيطرته على الطوق الجنوبي لتلبيسة , ليشكل حاجزا مانعا يصد أي محاولة لتقدم المسلحين نحو حمص المدينة التي لم تتوقفْ النصرة عن تهديدها.

                            الجيش السوري تمكن من تعزيز نقاطه وحصر المواجهات داخل المدينة التي تقعُ في الربع الأول من أوتستراد حمص – حماه الدولي وعلى بُعد أقل من خمسةَ عشر كيلو مترا شمال حمص .

                            تشكلُ تلبيسة واحدة من كبرى القواعد التي تُستخدم في إطلاق الصواريخ والقذائف على حمص المدينة، إضافة لإسنادها الواضح لحي الوعر شمال المدينة , وهي البلدة المتصلةُ بعموم الريف الشمالي ومنه إلى شرق حماه فإدلب، يعمل الجيشُ السوري باستمرار على استهداف مواقع المسلحين ومنصات صواريخهم وتدعيم مواقعه لخلق بيئة مناسبة لمعركة إذا ما اتخذَ قرار بشنها.

                            شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                            https://www.youtube.com/watch?v=Y3PrjnP8VlM

                            * الجيش السوري يسعى لتأمين مدينة الحسكة وريفها

                            الجيش السوري يستعيد السيطرة على معظم نقاط الطوق الامني في ريف الحسكة

                            في محافظة الحسكة يسعى الجيش السوري الى تأمين المدينة وريفها ووقف قذائف الهاون عن أهلها، معارك عنيفة تخاض هناك ومسلحو "داعش يسعون لفك الطوق الأمني الذي فرضه الجيش حول الحسكة باستخدام ثماني عشرة سيارة مفخخة.

                            استعاد الجيش السوري بالتعاون مع الدفاع الوطني والقوى الشعبية السيطرة على معظم نقاط الطوق الأمني في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، باستثناء قرية الداودية.

                            المعارك في الريف الغربي للمدينة توصف بالأعنف، فقد حاول مسلحو "داعش" فك الطوق الامني الذي فرضه الجيش حول الحسكة باستخدام ثماني عشرة سيارة مفخخة.

                            الجيش ردّ بهجمات اعتمد فيها على كثافة نارية من الاسلحة المتوسطة وسلاحي الجو والمدفعية.

                            النيران تركزت على الخطوط الخلفية للمسلحين في عمق مناطق سيطرتهم في الشدادي وريفها، ما يكبدهم خسائر كبيرة.

                            استكمال الطوق الأمني حول الحسكة التي يقطنها نحو سبعمئة الف شخص، يتيح للجيش تأمين المدينة وريفها بشكل افضل، عبر نشر نقاط دفاعية على مساحات واسعة، ترصد بالنيران تحركات المسلحين، وبالتالي يمكن الحد من انهمار قذائف الهاون التي قتلت شخصين أخيراً.

                            وفيما تلتزم الوحدات الكردية الحياد في معركة الحسكة، وتكتفي بالدفاع عن مناطقها، تقدمت قواتها باتجاه مدينة تل ابيض في ريف الرقة بعد السيطرة على معظم بلدة سلوك ومحيطها، فالمقاتلون الكرد عازمون دخول المدينة، تمهيدا لفتح الطريق بين محافظة الحسكة ومدينة عين العرب في ريف حلب الشمالي.

                            شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                            https://www.youtube.com/watch?v=KI39lC_myIA

                            ***
                            *
                            الخارجية: الجرائم الإرهابية ما كانت لتتم لولا استمرار الأنظمة الحاكمة في السعودية وقطر وإسرائيل والأردن وتركيا بدعم التنظيمات الإرهابية



                            أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الجرائم الإرهابية المشينة بحق الإنسانية ما كانت لتتم لولا استمرار الأنظمة الحاكمة في كل من السعودية وقطر وإسرائيل والأردن وتركيا بتقديم السلاح والمال والعتاد والمأوى والتدريب للتنظيمات الإرهابية المسلحة وذلك في انتهاك سافر ومستمر لقرارات الأمم المتحدة.

                            وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن “إن إرهابيي تنظيمي /جبهة النصرة/ و/حركة أحرار الشام/ ارتكبوا مساء يوم الأربعاء 10حزيران 2015 مجزرة مروعة بحق أهالي قرية قلب لوزة في ريف إدلب حيث أقدم إرهابيو هذين التنظيمين التكفيريين المرتبطين بنظامي آل سعود وأردوغان على قتل وذبح عشرات المدنيين كان من بينهم رجال دين وأطفال وأحرقوا عشرات المنازل” لافتة إلى أن الحكومة السورية ستقوم بموافاة مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بالمعلومات المتعلقة بهؤلاء الضحايا المدنيين الأبرياء.

                            وأكدت الخارجية أن هذه المجزرة الجديدة التي استهدفت قرية قلب لوزة الآمنة تأتي استمرارا لسلسلة الأعمال الإرهابية الهمجية الممنهجة التي استهدفت الشعب السوري بجميع مكوناته والتي امتدت على طول الخارطة السورية من حلب شمالا وبصرى الشام جنوبا ومرورا بـ /اشتبرق/ في ريف إدلب و/المبعوجة/ في ريف حماة وتدمر في محافظة حمص وعدرا العمالية ومعلولا بمحافظة ريف دمشق وغيرها في الكثير من المدن والقرى السورية.

                            وأوضحت الخارجية أن هذه الجرائم ضد الإنسانية نفذتها تنظيمات إرهابية مسلحة يجمع فيما بينها فكر ظلامي أساسه وايديولوجيته تكفير الآخر أيا كان تنفيذا لمخططات خارجية تهدف إلى بث الفرقة والقطيعة والحقد والتطرف والتعصب والكراهية بين أفراد المجتمع السوري الواحد.

                            للمزيد:
                            https://www.facebook.com/SanaNews/po...759547997841:0

                            * المقداد لرويترز: قادرون بمساعدة حلفائنا على صد هجمات المسلحين وتحقيق الانتصار



                            أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في مقابلة مع وكالة رويترز، أن بلاده ستكون قادرة على مواجهة هجمات الجماعات المسلحة، معتمدة على جيشها القوي والدعم القوي من حلفائها إيران وروسيا وحزب الله.

                            وقال المقداد إن الحكومة السورية كانت قد شهدت أسوأ الضغوط العسكرية خلال الصراع المستمر منذ أكثر من أربع سنوات، مؤكدا من مكتبه في وزارة الخارجية بدمشق أن "العاصمة الآن هي في وضع أقل خطورة والمناطق الرئيسية في الغرب آمنة". وأضاف المقداد "أعتقد أن سورية كانت تحت مزيد من الضغط في السابق"، مشيراً إلى التطورات في أول عامين من الأزمة، موضحاً أن "دمشق كانت تحت تهديد مباشر، في الوقت الحاضر دمشق هي قطعا ليست تحت مثل هذا التهديد، حمص آمنة وحماة آمنة والآن القلمون آمنة".

                            هذا وتطرق المقداد الى التحالف الجديد بين المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر بدعم من الغرب، قائلا إنه "أعطى دفعة قوية للمسلحين"، مؤكداً في المقابل أن "الجيش السوري أعاد تجميع صفوفه والتوقعات جيدة". كما صرّح المقداد أن "ما يدفعنا للتفاؤل عاملان: العامل الأول هو ازدياد قوة ومعنويات الجيش العربي السوري وتضحياته، وتعزيز هذه القدرات خلال هذه الفترة بتأمين مزيد من مستلزمات أساسية للجيش ليقوم بمهامه".

                            وتابع أن العامل الثاني يتمثل ب"الدعم القوي الذي تلقيناه وسنتلقاه من قبل حلفائنا سواء كان ذلك من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو من قبل الاتحاد الروسي ومن قبل حليفنا الأساسي حزب الله". وفي السياق، اوضح المقداد "اننا مقبلون والحمد لله على تأمين مستلزمات تحقيق الانتصار لأن الجيش ومن يدعم الجيش يحتاجون لهذه المستلزمات وهي معروفة".

                            من جهة ثانية، أعرب المقداد عن امله في تحسين العلاقات بين دمشق وأنقرة بعد الانتخابات البرلمانية التي "وجهت صفعة" للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مضيفاً "نحن بشكل أساسي نتطلع إلى أن تكون المهمة الأولى للقوى التي صنعت هذا التغيير هي إعادة العلاقات والزخم إلى العلاقات السورية-التركية، وإلى الشراكة بين البلدين، وأن يكون من الأولويات التي دعمها الشعب التركي نتيجة هذه الانتخابات هو طرد المجموعات الإرهابية من تركيا وابعادها لأنها لا تنسجم لا مع اخلاق ولا مع حضارة ولا مع تراث الشعب التركي الصديق، ونأمل أن تباشر هذه القوى الحية على الساحة التركية اغلاق الحدود بشكل كامل بين سوريا وبين تركيا".

                            كما دعا نائب وزير الخارجية السوري إلى تحسين التعاون والتنسيق مع العراق لقتال تنظيم داعش، قائلا إن الغرب قد منع ذلك، مشيراً الى "عقد مزيد من الاجتماعات على مستوى اعلى وعلى مستوى مفتوح واعتقد أن الأيام القليلة القادمة ستشهد انعقاد مثل هذه الاجتماعات".

                            * الرئيس الروحي للموحّدين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري يحمّل عبر ’العهد’ النظام الأردوغاني مسؤولية مجزرة جبل السماق

                            الشيخ حكمت الهجري لـ’العهد’: نحن نطلب السلاح للحماية من خطر الإرهابيين

                            حمّل الرئيس الروحي للموحّدين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري النظام التركي مسؤولية المجزرة المروّعة التي نفّذتها جبهة النصرة، فرع تنظيم "القاعدة" في بلاد الشام، بحقّ العشرات من الرجال في بلدة قلب لوزة في جبل السّماق في إدلب، وأكد في تصريح لموقع "العهد الإخباري" أن الإرهابيين قاموا بهذه الجريمة بدعمٍ مباشرٍ من النظام "الأردوغاني الصهيوني"، معتبرا أن "المجزرة تستهدف الشعب السوري بشكل عام والوحدة الوطنية وعيشهم المشترك".

                            وقال الهجري إن "هذا الإرهاب لا يفرّق بين طائفة وأخرى، وهو أينما وُجد فعنوانه الذبح والقتل والتخريب"، مناشدا الرأي العام العالمي والمنظمات الانسانية والدول الكبرى التحرّك ووضع حدّ لهذه الجرائم، وأضاف "نحن في السويداء ملتزمون سياسيا بقيادة الرئيس بشار الاسد، ولن نكون سوى اليد اليمنى والرديفة للجيش العربي السوري، وصمام الأمان لكلّ السوريين".


                            الشيخ حكمت الهجري

                            وعن إمكانية تسلّح الدروز في سوريا من أجل صدّ خطر الجماعات التكفيرية، أجاب الهجري "نحن نطلب السلاح للحماية ولكننا في الوقت نفسه ندعو الى أن يكون منظّما ومن خلال المؤسسات".

                            وأوضح الهجري أن "الجماعات الإرهابية تحاصر الدروز في إدلب، و"جبهة النصرة" تمارس تعتيما على كلّ ما يحصل هناك من أجل منع تسرّب أية معلومات عن جرائهما".

                            ***
                            * لقاء على أعلى المستويات بين مسؤول إسرائيلي وشخصيات في المعارضة السورية في إحدى الدول الغربية


                            مسؤول إسرائيلي كبير التقى جهات في المعارضة السورية


                            كشف موقع "والاه" الإخباري العبري أن مسؤولا اسرائيليا رفيع المستوى التقى خلال مناسبات عدة في السنوات الأخيرة جهات في المعارضة السورية.

                            وبحسب الموقع، جرت هذه اللقاءات في دولة غربية بين الاعوام 2012 – 2014، خلال فترة الولاية السابقة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

                            ووصف "والاه" المسؤول الاسرائيلي بـ"المصدر السياسي الرفيع المستوى الذي يتولى منصبًا عامًا هامًا حاليًا"، مشيرا الى أن الرقابة العسكرية منعت نشر هويته، وأوضح أن اللقاءات بينه وبين جهات المعارضة حصلت على أعلى المستويات.


                            اللقاء حصل في إحدى الدول الغربية بين الأعوام 2012 -2014

                            وذكر الموقع أن اللقاءات مع شخصيات في المعارضة السورية، جرت بمساعدة جهة غير حكومية لها علاقة مع عدة جهات في المعارضة الناشطة في سوريا، وأفاد أن المناقشات بين الطرفين ركزت على التهديدات المشتركة بين "إسرائيل" وهذه المجموعات السورية، مثل إيران وحزب الله والمنظمات المتطرفة في المنطقة، وفق تعبيره.

                            مصدر مطلع على تفاصيل هذه اللقاءات أوضح أن "الامر المهم في هذه اللقاءات كان الحوار الذي جرى بمشاركة المسؤول الاسرائيلي الكبير"، وقال "في المعارضة السورية أشخاص يريدون رؤيتنا نلعب دورا".

                            وخلص "والاه" الى أن ""إسرائيل" تتقاسم مع المعارضة في سوريا العداء لإيران وحزب الله و"داعش" و"القاعدة""، حسب زعمه.
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 12-06-2015, 11:48 PM.

                            تعليق


                            • * من ادلب الى السويداء... التكفير واحد

                              حسين ملاح
                              أعادت المجزرة التي ارتكبتها جبهة النصرة (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) بحق ابناء قرية قلب لوزة في ريف ادلب ، أعادت تسليط الاضواء على وضع طائفة الموحدين الدروز في المحافظة الشمالية خصوصاً وفي سوريا عموماً مع تصاعد الخطر التكفيري والاستغلال الصهيوني.



                              قلب لوزة..المجزرة

                              كلام بعض الساسة اللبنانيين للتخفيف من هول المجزرة والمتناغم مع محاولات تبريرية يسوقها "معارضون سوريون" ، لم يحجب صورة الحقيقة عن أصل الموضوع ، وهو ان الموحدين الدروز كغيرهم من السوريين يدفعون ضريبة مشاريع تدميرية تنفذها جماعات تكفيرية ضمن اجندة تطال المنطقة.

                              رغم تعدد الروايات عن خلفيات المجزرة بحق اهالي بلدة قلب لوزة ، ما هو مؤكد ان هناك أكثر من عشرين مواطناً بينهم اطفال قضوا جراء اعتداء مسلحي النصرة.

                              ارتفاع عدد الضحايا لا يمكن تبريره انه نتيجة إشكال فردي بين احد مسلحي النصرة ومواطن من البلدة - كما يجري تصويره- فالقضية اكبر واوسع ، لأن المعلومات الواردة من جبل السماق ، تُشير الى ان المجزرة أُرتكبت بعد استقدام النصرة تعزيزات الى البلدة ما يعني وجود قرار باستهداف الاهالي ، حيث نُقل عن أحد المواطنين قوله إن مسلحي الجبهة عمدوا الى اقتحام البلدة واطلاق نار بشكل عشوائي على المارة دون تمييز بين كبير وصغير .مع العلم ان البلدة خالية من السلاح نتيجة مصادرة النصرة لأسلحة المواطنين الفردية ، بحجة انها هي من تؤمن حمايتهم.!؟

                              وهنا يكمن جوهر القضية.فالنصرة التي تتبنى نهجاً تكفيرياً ضد بقية السوريين ممن يخالفونها الرأي ، يُجاهر قادتها على رأسهم متزعم الجبهة المدعو ابو محمد الجولاني بتقسيم السوريين بين "كافر" و"خارج عن الملة" و"مرتد" ...الخ ، في ترجمة عملية لفتاوى كبار منظري وشرعيي القاعدة تدعو الى استهداف ممنهج لـ"الاقليات".



                              خلال مقابلته الاخيرة مع قناة الجزيرة القطرية ، قال الجولاني ان الدروز «محل دعوتنا، ونحن أرسلنا إليهم الكثير من الدعاة وأبلغوهم الأخطاء العقدية التي وقعوا فيها».واضاف "بالنسبة الى المعابد ،عندهم قبور وهذا نعتبره شرك جنباهم اياه وارسلنا اليهم من يصحح عقائدهم ويعلمهم الاشياء التي خرجوا منها من هذا الدين".

                              ورغم محاولات التجميلية لمذيع القناة القطرية لكلام الجولاني فإن تصريحات الاخير تشير بوضوح الى سعي الجبهة لفرض معتقدها على الاخرين وتحديداً على الموحدين الدروز في ادلب ، حيث نُشرت عدة تقارير عن قيام النصرة بتخيير ابناء القرى الدرزية الثمانية عشرة المنتشرة في جبل السماق بين "الاسلام" - وفق معتقد الجبهة- والجزية او الرحيل. بالفعل فإن غالبية أهالي تلك القرى هجروا منازلهم واعمالهم.

                              لا تنفع محاولات البعض دس رأسه في التراب والقفز عن حقيقة مفادها ان الموحدين الدروز مهددون أكثر من اي وقت مضى من قبل جماعات التكفير، فإن ثمة دلائل دامغة اخرى تؤكد ان هذه الجماعات وخاصة المنتشرة في محافظة ادلب تسعى الى فرض شريعتها على الاخرين بقوة السلاح.

                              في استرجاع بالذاكرة الى أشهر قليلة ، نجد ان النصرة وحلفاءها خاضوا قتالاً عنيفاً ضد ما يُسمى جبهة ثوار سوريا وحركة حزم حيث ارتكبت ابشع الجرائم ، وبنتيجة القتال استولت النصرة على مواقع خصومها ، الذين يتبنون فكراً لا يقل وحشية واجراماً عن الجبهة. كما كثر الحديث عن وقوع مواجهات متفرقة بين النصرة ومسلحين ينتمون الى "احرار الشام" التي تحمل فكر تنظيم القاعدة.

                              إذا كان خلاف الرأي وصراع النفوذ أدى الى قتل المئات وتشريد الالاف ، فكيف سيكون موقف جبهة النصرة (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) تجاه بقية السوريين في ادلب ممن تصنفهم الجبهة بالخارجين عن الدين. لذا فإن المجرزة المرتكبة بحق ابناء قرية قلب لوزة تؤكد انها تمت بناء على "حكم" صدر بإهدار دم مواطنين سوريين لا ذنب لهم الا ان رفضوا الرضوخ لغصب حقوقهم.

                              من ادلب الى السويداء



                              ما يعزز الكلام عن وجود قرار باستهداف الموحدين الدروز هو التزامن المريب لمجزرة ادلب مع تسعير الجماعات المسلحة من استهدافها للمواقع العسكرية في الجنوب السوري وتحديداً القريبة من محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية.فالايام القليلة الماضية شهدت المنطقة تطورات متسارعة ، وعمد المسلحون الى الدخول للواء 52 الواقع بين درعا والسويداء ، اضافة الى شن هجمات واسعة على مطار الثَعلة في ريف السويداء الغربي ، هذا ناهيك عن قيام المسلحين باستهداف الاماكن المدنية في مدينة السويداء.

                              طبعاً هذه الاستهدافات ليست الاولى من نوعها التي تُرتكب بحق الموحدين الدروز ، فالجماعات المسلحة ومنذ بداية الازمة لم تُوفر باعتداءاتها كافة السوريين من مسلمين ومسيحيين ، ولعل مدينة جرمانا بريف دمشق التي تُشكل فسيفساء بشرية خير شاهد على تلك الجرائم.

                              اذا كانت الغالبية العظمى من مشايخ جبل العرب وفعالياته الاجتماعية، اعلنت تمسكها بوحدة الارض السورية ورفضها للفكر التكفيري والارهاب الصهيوني ، فإن الكلام الصادر من تل أبيب عن تهديدات محيطة بالموحدين الدروز وسعي الاحتلال الى تقديم نفسه كحام بوجه ارهاب يحظى بدعمه ورعايته ، يؤكد المشروع الصهيوني الهادف الى تقسيم سوريا عبر تأجيج الخوف لدى طائفة الموحدين الدروز في محاولة لإبعادها عن مساندة وحدات الجيش السوري والدفاع الوطني، وبالتالي افساح المجال للجماعات التكفيرية من اجل التقدم في المنطقة وصولاً الى احياء مشروع السياج الامني ، على ما يقول متابعون.

                              الخبث الصهيوني والارهاب التكفيري ، يُلاقيه في المقابل اصرار سوري وتحديداً من سكان الجنوب والسويداء، على الصمود والمواجهة وهو ما تؤكده المعطيات الميدانية ، التي تشير الى انخراط واسع في المواجهة لحماية الارض والعرض بدلاً من الركون للضمانات الاقليمية والدولية التي لا تسمن ولا تغني من جوع...

                              ***
                              * ما الذي يحدث في الجنوب السوري؟


                              ناهض حتر

                              على المستوى الميداني، يمكن ترتيب التطوّرات المفصلية، كالتالي:

                              ــــ اندفاع غير مسبوق في التجنيد والتسليح النوعي والدعم المالي واللوجستي والاستخباري للجماعات المسلحة التي تُدار وتُزوَّد من الجانب الأردني، وإعادة تنظيم صفوفها وهيكلتها؛

                              ــــ تصعيد مخطط له، استخبارياً وعسكرياً، في العمليات العسكرية، المتفوّقة، عدةً وعديداً، ضد مواقع الجيش السوري، ما أدى إلى انسحاب قواته وإعادة تجميعها أكثر من مرة خلال الأشهر القليلة الماضية؛



                              ــــ التنسيق والدعم الإسرائيلي المتزايد لـ «جبهة النصرة»، ما أتاح لها حرية التمركز والتحرك والمشاركة في العمليات الهجومية، علناً أو ضمناً، والحصول على السلاح والتجهيزات، بصورة غير مباشرة، من مزوّدي تنظيمات غرفة عمليات «الموك» في عمان؛

                              ــــ على المستوى السياسي، يمكن التمييز بين تنظيمات «الموك» و»جبهة النصرة»، ولكن هناك تداخل ميداني عميق بين الفريقين، بالإضافة إلى التداخل في الميول التكفيرية والطائفية. ورغم أنها تشارك في عمليات قتالية مصممة من المركز، فإن «جبهة النصرة»، تظل مستقلة، إلى حد كبير، في قرارها. وهي تواجه، في الآن نفسه، منافسة الشركاء الميدانيين من تنظيمات «الموك»، و»داعش»، والجيش السوري؛

                              ــــ ميزان القوى في الميدان يميل لصالح المتمردين والإرهابيين، من حيث الحشد والقدرات والاستخبارات، مما قد يسمح بمزيد من التوسّع للمسلحين، ويمكن «جبهة النصرة» من تهديد السويداء.

                              كل هذه التطورات، على ما فيها من خسائر، تظل تدور في المجال العسكري المتغيّر في حرب طويلة، وليس لها قيمة استراتيجية بالنسبة لجوهر الصراع الذي تخوضه الدولة السورية، منذ 2011، في مواجهة التحدي المزدوج للمتمردين والغزاة المدعومين، إقليمياً ودولياً؛ غير أن المهم، هنا، هو الأبعاد والتطورات السياسية المتوقعة في المرحلة المقبلة؛

                              أولاً، من الواضح أن سقوط الأردوغانية في تركيا، سينقل ثقل التدخل الخارجي في دعم الجماعات المسلحة من شماليّ سوريا إلى جنوبها. وربما يكون هذا التطور مريحا للأميركيين، من حيث (1) أن الشريك الأردني، على عكس التركي، حليف منضبط، (2) وأن تنظيمات الموك هي أقوى ما تكون في الجنوب السوري. وهي يمكن أن تشكّل، مع «جبهة النصرة»، إطارا تحت السيطرة، (3) وأن قوات «داعش» في الجنوب ضعيفة نسبيا أو يمكن ضربها، (4) وأن الحواضن الاجتماعية، القبلية والدرزية، في الجنوب السوري، لها ارتباطات أو صلات أو خطوط اتصال، بهذا القدر أو ذاك، مع النظام الأردني.

                              ثانيا، هل ينتهي الأمر برسم خطوط تماسّ مزمنة أم برسم خطوط تقسيم؟ ربما تكون خطوط التماس هي الخيار الأميركي في ظل استراتيجية البيت الأبيض، الغامضة، إزاء الحل في سوريا؛ فإذا حُسمَتْ، إلى حد ما، مناطق سيطرة واضحة لما يُسمى «المعارضة المعتدلة»، يمكن التوصل، عندها، إلى اضطرار دمشق إلى حل تفاوضي بشروط ملائمة للأميركيين.

                              ثالثاً، إلا أنه لا شيء يمنع من قبول واشنطن لنتائج أحداث دراماتيكية، مثل (1) التدخل العسكري، الإسرائيلي (أو الأردني،) بحجة حماية سكّان السويداء من مجازر «جبهة النصرة». وعلينا أن نلاحظ، هنا، التزامن الواضح المعنى لاستيلاء «جبهة النصرة» على اللواء 52 ، واقترابها من السويداء، مع قيامها بالتحضير لمجزرة ضد دروز إدلب، وتنفيذها علنا، وبصورة مفاجئة وصادمة، لبثّ الذعر في جبل العرب، وتصديع مجتمعه المحلي، وتوهين ارتباطه بدولته الوطنية، وفتح الباب أمام تدخل عسكري «إنساني» في المحافظة المهدّدة بجرائم الإرهاب؛ (2) التدخّل العسكري الأردني بحجة حماية الحدود الأردنية من تهديد «جبهة النصرة» (و»داعش»). في هذا السيناريو، ينشب القتال بين تنظيمات «الموك» و»النصرة» و»داعش»، ويغدو شمال الأردن، مهدداً بغزو إرهابي، ما يفتح امكانية دخول القوات الأردنية إلى الأراضي السورية، في إطار «المعركة ضد الإرهاب»! وفي هذا السياق، من الصعب على المراقب أن يتجاهل المعاني المتضمنة في التصريحات الصحافية (10 حزيران 2015) لرئيس هيئة أركان الجيش الأردني، الفريق مشعل الزبن، الذي توعّد بأن «القوات المسلحة، ستكون بالمرصاد للخوارج والإرهابيين» وأنها «انتقلت من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الردع» والقدرة «على التعامل مع أي طارئ وحماية حدودنا.»

                              من المفهوم تماما أن الإدارة العسكرية للحرب هي مسألة تعود، برمتها، إلى الخطط والظروف الميدانية، وتُناقش في غرف القيادة، لا على الشاشات؛ لكن، مع كل هذه الفوضى السياسية والاجتماعية الحاصلة في الإقليم، ومع كل هذا الغموض في السيناريوهات المعادية، ومع كل هذه الهجمة السياسية والإعلامية والنفسية على الجمهورية العربية السورية؛ أما يزال الصمت ممكنا؟

                              تعليق


                              • * إعادة تمثال السيدة العذراء إلى مكانه الأصلي في مدينة معلولا بريف دمشق



                                افادت وكالة سانا السورية انه "بتوجيه من الرئيس بشار الأسد تمت اليوم إعادة تمثال السيدة العذراء إلى مكانه الأصلي في مدينة معلولا بريف دمشق إضافة إلى قطع أثرية أخرى منها أجراس تاريخية كانت التنظيمات الإرهابية المسلحة استولت عليها".










                                ***
                                * مجاهدو المقاومة والجيش السوري يواصلون انجازاتهم ضد الارهابيين في جرود الجراجير


                                يواصل مجاهدو المقاومة والجيش السوري تقدّمهم في جرود الجراجير في القلمون، حيث تم صباح اليوم تدمير جرافة وآلية للمسلحين ومقتل من بداخلهما إثر استهدافهما من قبل المجاهدين.

                                وعرضت قناة "المنار" مشاهد جديدة صورها الاعلام الحربي للمقاومة تظهر تقدم وحدات الجيش السوري ومجاهدي المقاومة في منطقة جرود الجراجير في القلمون.

                                المشاهد تبين تقدم المقاومين ووحدات الجيش وسيطرتهم على المرتفع الشمالي لقرنة شميس الحصان وهو عبارة عن مرتفعين متلاصقين.كما احرز الجيش السوري والمقاومة تقدماً شمال قرنة شميس الحصان وقرنة شعبة المسروب وفرار عدد كبير من المسلحين الذين قتل وجرح عدد كبير منهم.

                                * مشاهد خاصة للمنار عن عمليات المقاومة والجيش السوري ضد مسلحي داعش في جرود الجراجير
                                http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1220976

                                * كاميرا المنار تجول في مناطق التماس في مطار الثعلة بريف السويداء

                                تشهد المنطقة الغربية بمحافظة السويداء توترا امنيا منذ ايام اثر محاولة المجموعات المسلحة الاعتداء على مطار الثعلة العسكري وتل الحديد والقرى المجاورة.

                                كاميرا المنار جالت على مناطق التماس ومطار الثعلة، حيث ينفذ الجيش السوري والحشد الشعبي المؤلف من ابناء منطقة السويداء ومحيطها اجراءات امنية وانتشارا عسكريا لمنع اي محاولة من قبل المسلحين للاقتراب من المنطقة.

                                يذكر انه تم صد هجوم كبير للمسلحين باتجاه مطار الثعلة قبل ثلاثة ايام، انطلاقا من قرى "الكرك" و"أم ولد" و"الحراك" التابعة لمحافظة درعا، وقُتل وجُرح عدد كبير من المهاجمين.

                                شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                                http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1221229

                                * حشد شعبي لأبناء السويداء يؤازر الجيش السوري

                                بعد تصاعدِ التهديداتِ من الجماعاتِ التكفيرية ومجازرِها بحقِ الآمنيين.. حشدٌ شعبيٌ لأبناءِ السويداء يؤازرُ الجيشَ السوري.

                                شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                                http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1221339

                                ***
                                * في كلمة له امام
                                مؤتمر “المقاومة والوحدة في فكر الداعية فتحي يكن” في بيروت..

                                البوطي: ما يجري في المنطقة استنزاف لشعوب الدول وجيوشها



                                حذر رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الدكتور محمد توفيق رمضان البوطي من محاولات البعض إعطاء الأحداث التي تجري في المنطقة وتستخدم في تمزيق الأوطان وقتل الشعوب “صفة دينية” بهدف أن تأخذ وصفا يمنحها نوعا من “الشرعية” ويزيدها تاججا واستعارا.

                                وأوضح البوطي في كلمة له خلال مؤتمر “المقاومة والوحدة في فكر الداعية فتحي يكن” أن ما جرى ويجري في المنطقة هو استنزاف لشعوب الدول وجيوشها “حيث أصبح البعض أداة لتمزيق الأوطان وقتل الشعوب وهذا أمر يتم في كثير من البلاد العربية والإسلامية” وقال “هذا أمر غير مستغرب وما لا ينبغي قبوله ان تعطى هذه الصراعات صفة دينية لتاخذ وصفا يمنحها نوعا من الشرعية ليزيدها تاججا واستعارا”.

                                وأشار البوطي إلى أن لبنان عانى من حرب قاسية شرسة لسنوات كان الهدف من ورائها “تنفيذ برنامج قتل المجتمع اللبناني بكل مكوناته” لافتا إلى أن الداعية /يكن/ اتخذ موقفا حكيما عندما تجنب الفتنة ووجه بنصرة المقاومة وجمع كلمة الأمة.

                                من جهته أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله ابراهيم أمين السيد ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الهيمنة الأمريكية على المنطقة والعالم الإسلامي ومواجهة المخطط الصهيوني في المنطقة.

                                للمزيد:
                                http://sana.sy/?p=229105

                                * البيان الختامي للمجمع المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية: نأسف للصمت العالمي تجاه ما يجري في سورية والعراق



                                أعلن المجمع المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية عن التمسك بالعيش المشترك والثبات في أرض الوطن وتوطيد أواصر المحبة والتعاون بين جميع أبنائه.

                                وناشد المجمع في البيان الذي أصدره في ختام أعمال دورته العادية لعام 2015 وتلاه المعاون البطريركي للسريان الأرثوذكس المطران جان قواق “المجتمع الدولي وأصحاب القرار تحقيق أمنية المواطنين بإحلال السلام وعودة المختطفين خاصة المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم”.

                                وعبر الآباء المجتمعون في البيان عن أسفهم للصمت العالمي لما يحدث في سورية والعراق من أعمال تخريبية وإجرامية وتدمير للمعالم الأثرية والحضارية وهدم لدور العبادة رافعين الصلوات إلى الله لمباركة مساعي الصالحين وفاعلي السلام لتسود لغة العقل والمنطق وتعود الحياة في بلادنا إلى طبيعتها فيعيش السلام على أساس المساواة في الحقوق والمواطنة.

                                وكان المجمع المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية بدأ أعمال دورته العادية لعام 2015 في الثامن من حزيران الجاري في دير مار أفرام السرياني البطريركي في معرة صيدنايا بريف دمشق برئاسة قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني كريم بطريرك انطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية حيث ناقش شؤءون الكنيسة الروحية والتربوية والإدارية والوضع في الشرق الأوسط عامة وفي سورية خاصة.

                                ورفع صباح اليوم الآباء المشاركون في المجمع صلاة من أجل السلام في سورية “انطاكية تصلي” في كاتدرائية مار بطرس ومار بولص في دير مار أفرام السرياني أداها قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني وغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس وغبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك وغبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك.

                                ***
                                * بوتين واردوغان ناقشا في اذربيجان مسائل الطاقة وسوريا




                                اجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان السبت في اذربيجان تمحورت حول الطاقة والاوضاع في سوريا، وفقا لوكالات الانباء الروسية.

                                والتقى الرئيسان بعد يوم من حضورهما حفل افتتاح الالعاب الاوروبية التي تستضيفها اذربيجان.

                                وقبيل الاجتماع المغلق، انتقد اردوغان غياب قادة الدول الاوروبية عن الافتتاح، بينما رد بوتين مبتسما ان "تركيا المرشحة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي تتولى تمثيله".

                                من جهته، اشار المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الى ان المحادثات "المهمة جدا" بين الزعيمين تطرقت الى خط انابيب توركش ستريم لتزويد تركيا بالغاز الروسي.

                                ومن المتوقع البدء في تشييد خط الانابيب اواخر الشهر الحالي. واضاف المتحدث ان بوتين واردوغان بحثا الاوضاع في سوريا.

                                وقال "سيتبادلان الملاحظات والاراء حول الاوضاع المعقدة في الشؤون الاقليمية، اي الوضع في سوريا بالتاكيد". ويرافق بوتين وزيري الطاقة الكسندر نوفاك والخارجية سيرغي لافروف ورئيس وكالة الطاقة النووية سيرغي كيريينكو ورئيس شركة غازبروم العملاقة الكسي ميلر.

                                وكان اخر لقاء بين الرئيسين في كانون الاول/ديسمبر عندما قام بوتين بزيارة تركيا.

                                ***
                                * تركيا تمنع بالقوة آلاف السوريين عبور حدودها هربا من داعش




                                أطلقت القوات التركية الأعيرة النارية وخراطيم المياه لمنع آلاف السوريين من اجتياز حدودها جنوب شرقي البلاد هرباً من المعارك الطاحنة بين القوات الكردية وعناصر تنظيم داعش الارهابي.


                                وذكرت مصادر أمنية، أن القوات التركية تمنع السوريين من اجتياز سياجها الشائك عند معبر (اقجا قلعة) هرباً من المعارك في قرية تل ابيض الحدودية. واضافت أن السلطات التركية اتخذت اجراءات للحد من تدفق السوريين الى اراضيها.

                                وكان معظم الفارين من النساء والأطفال الذين عبروا إلى الأراضي التركية من خلال المعبر المؤقت الذي تشرف القوات التركية عليه.

                                وبحسب التقارير الرسمية فقد عبر من خلال الحدود حوالي 2000 لاجئ، هرباً من المعارك الطاحنة في البلاد، وبحسب جريدة التلغراف فإن آلاف آخرين لا زالوا في انتظار عبور الحدود.

                                وفي السياق نفسه، دعا نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش الى منع دخول لاجئين الى بلاده إلّا للحالات الانسانية الصعبة.

                                وكانت تقارير اخبارية تركية قد كشفت يوم 2015/6/2 عن وصول 500 سوري الى حدود تركيا مع سوريا هربا من الاشتباكات بين تنظيم داعش الارهابي ووحدات الحماية الكردية في مدينة الحسكة السورية.

                                ونقلت وكالة (الأناضول) التركية للأنباء عن مصادر أمنية قولها: ان استمرار تزايد حدة الاشتباكات في المنطقة الواصلة بين مدينتي تل أبيض بالرقة ورأس العين في الحسكة بين مسلحي داعش وقوات الحماية الكردية أدى الى هروب قرابة 500 سوري الى الحدود التركية.

                                *
                                موقع تركي: مجموعات متطرفة تجند الأتراك للقتال لجانب الإرهابيين في سورية بتسهيل من حكومة أردوغان



                                أكد موقع إخباري تركي أن سياسات التطرف التي انتهجتها حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا شجعت وسهلت عبور الكثير من المجموعات التكفيرية المتطرفة إلى سورية عبر الأراضي التركية حيث ترتكب جرائم إرهابية ضد الشعب السوري منذ سنوات دون توقف.

                                وقال موقع طاه خبر اليوم إن “مجموعة شباب الاناضول المسلم المرتبطة بتنظيم الجبهة الإسلامية الكبرى لغزاة الشرق التي تتخذ من اسطنبول مركزا لها مازالت تحرض الأتراك للمشاركة في القتال إلى جانب العصابات المتطرفة المنتشرة في ريف اللاذقية باسم الجهاد”.

                                وأوضح الموقع أن المجموعة المتطرفة تنشط في البلدات التابعة لمدينة اسطنبول ولاسيما عمرانية واسنلر وفاتح وبي اوغلو مستخدمة مجلتها الخاصة /باران/ والجمعية التابعة لها ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل “التحريض الطائفي والدعوة إلى تأسيس الشرق الاسلامي الكبير”.

                                وأشار الموقع إلى أن المجموعة المتطرفة تعتبر رأس النظام التركي رجب أردوغان “أقرب شخصية سياسية لها”لافتا في هذا السياق إلى أن زعيم الجبهة الإسلامية الكبرى لغزاة الشرق التقى أردوغان بعد الإفراج عنه العام الماضي.

                                وأكد الموقع أن مجموعة شباب الاناضول المسلم “تشارك في القتال في محافظة إدلب بشكل فعال من خلال عناصر أرسلتهم لدعم المجموعات التكفيرية التي تقاتل الجيش السوري” مشيرا إلى أن هوءلاء يقاتلون ضمن “كتيبة السلطان عبد الحميد وكتيبة السلطان سليم المرتبطتين بجبهة النصرة وتنظيم أحرار الشام”.

                                وبين الموقع أن متزعم كتيبة السلطان عبد الحميد الإرهابي عمر عبد الله “يزور تركيا باستمرار من أجل الحصول على دعم من قبل مؤسسات مختلفة”.

                                ونشر الموقع صورا لأعضاء مجموعة شباب الاناضول المسلم الذين شاركوا في الاعتداءات الإرهابية ضد الشعب السوري تم التقاطها في معسكرات الإرهابيين في اللاذقية.

                                للمزيد:
                                http://sana.sy/?p=229082

                                * الكيان الاسرائيلي يسعف مسلحين من جبهة النصرة



                                قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي باسعاف مسلحين من جبهة النصرة اُصيبوا في المواجهات مع الجيش السوري وقدمت لهم العلاج في مشافيها.


                                واكدت مصادر صحافية وصول جريحين من جبهة النصرة الى مشفى صفد كانا قد اصيبا في الاشتباكات مع الجيش وأهالي محافظة السويداء جنوبي سوريا خلال الهجوم على مطار الثعلة.

                                واشارت المصادر الى أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تولت نقل الجريحين الى المشفى الذي يخضع لحراسة مشددة بإشراف جهاز الأمن العام الإسرائيلي.

                                * بعد ارتكابها مجزرة مروّعة: ’النصرة’ تمنع أبناء جبل السّماق من دفن موتاهم وإقامة العزاء

                                ’النصرة’ ترهب دروز إدلب

                                لا يزال التوتر سيّد الموقف في قرى جبل السّماق في ادلب بسوريا، بعد المجزرة التي ارتكبها إرهابيو "جبهة النصرة" - فرع تنظيم "القاعدة" بسوريا بحقّ دروز إدلب، قبل يومين، حيث أشارت مصادر من داخل المنطقة لصحيفة "الأخبار" الى أن "الأهالي يعانون من خوف شديد".



                                ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها "لم يسمحوا لنا بدفن الشهداء، ولا بإقامة مراسم الدفن والعزاء"، مضيفة "هناك سبعة معتقلين كانوا لدى النصرة قبل المجزرة، ولا نعرف عنهم شيئاً الآن".

                                وأكّدت أن "الأمير الجديد الذي عُيِّن مكان الأمير التونسي السابق، وهو من بلدة حارم المجاورة لقلب لوزة، أبلغ الأهالي بأن من يريد البقاء عليه الالتزام بالشريعة، وإلّا عليه الرحيل ومنزله ستتم مصادرته"، مشيرةً إلى أن "أحد نوّاب أمير النصرة أبو محمد الجولاني أتى إلى الجبل، وجال على القرى، ومنحنا مهلة أربعة أيام لتسليم أي سلاح موجود بين أيدينا تحت طائلة المحاسبة، والمهلة بدأت أول من أمس".

                                ***
                                * انقسام درزي في لبنان بعد مجزرة قلب لوزة في ادلب


                                جنبلاط قلل من تداعيات المجزرة ودعا إلى "الهدوء" وصوب على دمشق

                                النائب اللبناني وليد جنبلاط من دار الطائفة الدرزية في بيروت يهاجم الحكومة السورية ويكشف عن اتصالات بالجماعات المسلحة في سوريا لتهدئة الأوضاع بعد مجزرة قلب لوزة بحق الدروز والهجمات على السويداء. في المقابل شيخ عقل الطائفة الدرزية في لبنان يدعو الدروز في سوريا إلى التمسك بالوحدة.

                                أرخت مجزرة قلب لوزة في إدلب بظلالها على المشهد الداخلي اللبناني، وتفاوتت ردود الفعل إزائها بين مندد بالعمل البشع المتماهي مع المشروع التكفيري الإسرائيلي، بحسب تعبير النائب طلال إرسلان، وبين من وضعها ضمن الحادث الفردي، بحسب ما قاله رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط.

                                رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط وبعد اجتماع طارىء للمجلس المذهبي الدرزي في لبنان، قلل من تداعيات المجزرة، داعياً إلى "الهدوء" ومصوباً على دمشق. بدوره شدد شيخ عقل الطائفة الدرزية في لبنان الشيخ نعيم حسن على التمسك بوحدة سوريا، وقدم التعازي لأهالي الشهداء.

                                في المقابل، استغرب رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني إظهار جبل العرب بموقع الضعيف، وغير القادر على حماية أهله، ووصف المجزرة "بالمؤامرة الاسرائيلية".

                                الدروز في لبنان منقسمون بين فريق يتزعمه جنبلاط، ولا يخفي مناهضته لدمشق، آملاً إسقاط النظام فيها، وبين فريق يدعو لحمل السلاح، ومحاربة الجماعات المسلحة التي لا تميز بين سوري وآخر.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 13-06-2015, 10:48 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X