دمشق - 8 حزيران 2015

* الجيش بالتعاون مع المقاومة يحكم السيطرة على قرنة شعبة شرف ووادي خشيعة فى جرود الجراجير بجبال القلمون الشمالية
احكمت وحدة من الجيش العربى السورى بالتعاون مع المقاومة اللبنانية اليوم السيطرة على قرنة شعبة شرف ووادى خشيعة فى جرود بلدة الجراجير بجبال القلمون الشمالية بريف دمشق بعد القضاء على اخر تجمعات ارهابيى /جبهة النصرة/ فيها.
ويأتى ذلك بعد يوم واحد من احكام الجيش والمقاومة السيطرة على معبر الحمرا / القصير الذى كان يستخدمه ارهابيو تنظيم /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الارهاب الدولية للتسلل عبر الحدود المشتركة مع لبنان بدعم وتمويل من تيار المستقبل ونظام ال سعود الوهابى.
واحرز الجيش والمقاومة تقدما سريعا فى حربهما على التنظيمات الارهابية التكفيرية الموجودة فى المناطق الحدودية بين سورية ولبنان التى تهاوت مع تحصيناتها فى اقل من شهر فى جرود بلدات عسال الورد والجبة وراس المعرة وفليطة والجراجير.
* المقاومة تحرّر 225 كيلومترا مربعا من الجرود
المقاومة تسيطر على عدد من الأودية في جرود عرسال
المقاومة تسيطر على وادي التركمان ووادي القصير وعقبةِ القصيرة ووادي السيري ووادي الحريقة ووادي التنين
حقّق مجاهدو المقاومة إنجازات جديدة اليوم في جرود عرسال، حيث تمكّنوا من السيطرة على أودية التركمان ووادي القصير وعقبةِ القصيرة ووادي السيري ووادي الحريقة ووادي التنين، فيما تقدّمت شرق جرود عرسال واستطاعت وصل جرود فليطة بجرود عرسال الشرقية ، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف "جبهة النصرة"- فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام.
ومنذ بدء العمليات العسكرية على طول السلسلة اللبنانية، تمكنت المقاومة من تحرير 225 كلم مربع من مساحة الجرود بينها 110 كلم مربع في جرود عرسال، فيما توزعت المساحة الأخرى في جرود بريتال ونحلة.

جرود عرسال
أما في القلمون السوري، فقد حرّر مجاهدو المقاومة وجنود الجيش السوري 287 كلم مربع ومن ضمنها جرود فليطة 50 كلم مربع.
وفي الحصيلة العامة، تم تحرير أكثر من نصف المساحة التي كانت تنتشر فيها إرهابيو "جبهة النصرة" و"داعش". كما تمت السيطرة على 90 في المئة من مواقع "جبهة النصرة".
وهكذا باتت المساحة الاجمالية التي تم تحريرها تبلغ 512 كلم مربع من أصل 800 كلم مربع أي ما نسبته 64% من مساحة المناطق التي احتلها "داعش" و"النصرة" في القلمون والسلسلة اللبنانية الشرقية.
شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1215740
* مشاهد خاصة لسيطرة الجيش السوري ومجاهدي المقاومة على معبر الحمرا
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1216158
* بالفيديو.. جيش سوريا يسلب النصرة مواقعها وخطوط امداداتها بالقلمون

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1709756
ريف دمشق (العالم) 2015/6/8-
حررت المقاومة في لبنان والجيش السوري مرتفعات مثلث حرف الدبول جنوب شرق جرود عرسال، ما مكنها من السيطرة النارية على مداخل المعابر التي تستخدمها جبهة النصرة في المنطقة، كما تم تحرير معبر الحمرا القصير في جرود القلمون الذي يصل جرود فليطة بعرسال اللبنانية.
عمليات خاطفة وسريعة نفذتها وحدات مختصة من الجيش السوري والمقاومة الاسلامية في جرود القلمون فبعد ساعات فقط على اعلان تنظيف جرود فليطة تمت السيطرة بشكل كامل على معبر الحمرا القصير الذي يربط جرود فليطة بجرود عرسال اللبنانية ويعتبر من اهم المعابر التي كانت تستخدمها جبهة النصرة بين لبنان وسوريا، بالتزامن مع سيطرة المقاومة على مرتفعات تلة حرف الدبول في جرود عرسال وعلى مرتفعات قرنة التنور، ويستمر التقدم في الجرود وسط سقوط قتلى وجرحى في صفوف مسلحي جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.

تحرير مرتفعات استراتيجية بالقلمون وقطع خطوط امداد الارهابيين
واعتبر بسام رجا "اعلامي سوري" في تصريح لمراسلنا، ان الانجازات التي حصلت من استعادة معبر الحمرا والاتصال مع القصير وايضاً بجرود فليطة، يؤكد على ان المعركة على اشدها، مشيراً الى ان المشهد نراه واضحاً وهو ان العصابات التكفيرية بدأت تتراجع، والآن تتجه باتجاه عرسال، مشدداً على ان المقاومة اللبنانية والجيش العربي السوري سيواصلان الجهد من اجل طرد هذه العصابات
بعد السيطرة التي حققها الجيش السوري والمقاومة في جرود القلمون وعرسال سجلت حالات فرار في صفوف مسلحي جبهة النصرة من جرود القلمون ومرتفعات الحصن ووادي الخيل شرقي جرود عرسال باتجاه مخيمات النازحين في مدينة الملاهي بعرسال بعد تقدم قوات النخبة باتجاه مثلث حرف الدبول شرقي جنوب جرود حيث تدور اشتباكات عنيفة.
واكد رياض صقر "محلل سياسي سوري" في حديث لمراسلنا، ان سيطرة الجيش السوري والقوى الوطنية في حزب الله على هذه الجرود وخاصة مناطق جرود عرسال ادت الى هروب المسلحين الذين تركوا اسلحتهم وكامل لباسهم وعتادهم وعدتهم وهربوا باتجاه مناطق مخيمات اللجوء في عرسال، وبالتالي تكاثرت هذه الاعداد بشكل كبير جداً مما دعا القوى الامنية اللبنانية الى مراقبة هؤلاء للحذر من ان يسببوا اي مشكلة للطرف اللبناني والقوى في الاراضي اللبنانية.
العمليات العسكرية التي مازالت مستمرة جرود القلمون من الجهة السورية وجرود عرسال من الجهة اللبنانية أفقدت المجموعات المسلحة نقاط امداد رئيسية ومتقدمة في جرود عرسال وحرمتهم من التواصل الجغرافي في الجرود الجبلية.
وافاد مراسلنا حسام زيدان، انه بالرغم من صعوبة الجغرافيا في جرود القلمون الا ان العمليات العسكرية مستمرة والتقدم الذي يحققه الجيش السوري والمقاومة سيضيق الخناق اكثر على المجموعات المسلحة في تلك الجبال.
* سلاح الجو السوري يدك مواقع الارهابيين على كافة المحاور ويوقع قتلى وجرحى في صفوفهم
الوحدات الكردية تسيطر على قرية عالية في ريف الحسكة وتحبط هجوماً لـ ’داعش’
يستمر الجيش السوري في ملاحقة الجماعات الارهابية على كافة الاراضي السورية مكبدها المزيد من الخسائر البشرية والمادية. سلاح الجو السوري استهدف مواقع المسلحين في مدينة داريا وبلدة بيت جن في ريف دمشق.
وأغار سلاح الجو على مواقع المسلحين في قرى الحواش، العميقة، العنكاوي، المنارة وجسر بيت الراس في ريف حماة.
هذا ودارت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" في محيط قرية باب الخير جنوب شرق محافظة الحسكة، وقُتل وجُرح عدد من ارهابيي التنظيم خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية الداودية جنوب مدينة الحسكة، في وقت استهدف سلاح الجو مواقع المسلحين في قرى سودا، عبد وتل البارود في الريف.

دبابات الجيش السوري تتقدم باتجاه مناطق تواجد الارهابيين
من ناحيتها سيطرت الوحدات الكردية على قرية عالية غرب بلدة مبروكة في ريف الحسكة، كما احبطت هجوماً لـ "داعش" بآلية مفخخة على قرية ريبر غرب البلدة، وسط اشتباكات أسفرت عن مقتل 22 ارهابياً وتدمير عدد من الاليات.
وفي موازاة ذلك أجبر تنظيم "داعش" نحو 8000 شخص من أهالي القرى الواقعة شرق مدينة رأس العين في ريف الحسكة على النزوح من قراهم باتجاه الحدود التركية في حين منع الشبان لتجنيدهم ضمن صفوفه.
هذا واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة الحراك وبلدة المليحة الشرقية في ريف درعا، فيما دارت اشتباكات بين "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم "داعش" و"جبهة النصرة فرع القاعدة في بلاد الشام"، و"حركة أحرار الشام" عند بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي بالتزامن مع قصف متبادل قُتل وجُرح على إثره عدد من مسلحي الطرفين.
انتقالاً الى محافظة دير الزور وريفها استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في حيي الجبيلة والموظفين في مدينة دير الزور وبلدة الخريطة وقرية الجفرة في الريف، كما دارت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" في حي الحويقة في مدينة دير الزور.
***
* مقتل عائلة من 7 أفراد بينهم أطفال بغارات للتحالف على سوريا

قصف للتحالف على سوريا-ارشيف
قتلت عائلة سورية مؤلفة من سبعة افراد بينهم خمسة اطفال بغارات لطيران التحالف الاميركي على قرية دالي حسن قرب بلدة صرين في ريف حلب الشمالي.
وقال المرصد السوري المعارض إن العائلة تتكون من رجل وزوجته واطفالهما الخمسة وقتلوا جميعاً.
واشار المرصد الى ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين الذينَ سقطوا في غارات التحالف الاميركي الى 148 شخصاً منذ ايلول/ سبتمبر من العام الماضي بينهم 48 طفلا بغارات على محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وحلب وإدلب.
وكان المرصد وثق في الرابع من ايار/مايو مقتل 64 مدنيا، نصفهم تقريبا من الاطفال، في غارات للتحالف نفذت قبل يومين من ذلك على بلدة بير محلي في محافظة حلب. الا ان الجيش الاميركي نفى علمه بمقتل مدنيين في الضربات.
وأقر الجيش الاميركي للمرة الاولى بسقوطِ ضحايا مدنيين، مكتفيا بالاعراب عن الأسف.
***
* أزمة حلب على ايقاع "الراب"
شبان اختاروا التعبير عن هموم ومعاناة أهاليهم بأغنية على وقع موسيقى الراب
معاناة حلب نتيجة الحرب دفعت ثلاثة طلاب جامعيين إلى إنشاء فرقة غنائية تعتمد موسيقى الراب لتوصيف حال المدينة وأهلها...
جمعهم اسم محمد ... شبان حلبيون ثلاثة اختاروا موسيقا الراب لإيصال معاناة أهالي مدينتهم إلى العالم ... "البصمة العربية"... اسم اختاروه لفرقتهم الغنائية... فموسيقى الراب الغربية، يعطيها هؤلاء الشباب نكهة عربية صوتاً وكلمة...
محمد شحنة عضو في فرقة بصمة عربية تحدث عن فكرة إنشاء الفرقة، ولماذا اسمها "بصمة عربية"، مشيراً إلى عدة رسائل يودون ايصالها فوجدوا الراب الوسيلة الفضلى لهم لايصال أفكارهم.
أما محمد مكتبي عضو فرقة بصمة عربية فقال بدوره إن "معظم أفكارهم هي جزء من هموم الشعب ومعاناته عن طريق الأغنية".
بجهود فردية يكتبون كلمات أغنياتهم... كل منهم يؤلف مقطعاً من الأغنية... معاناة المدينة مع قذائف الهاون ورغيف الخبز وبرد الشتاء... أهم المواضيع التي تناولها هؤلاء الشباب في أغانيهم معتمدين في نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي.
محمد حمادة عضو فرقة بصمة عربية، قال إنهم يختارون كلمات كل أغنية بحسب كل قصة وتوزيع الأدوار على أعضاء الفرقة ليكتب كلمات الأغنية لتناسب القصة.
القدس لم تغب عن ذاكرة البصمة العربيةن فهي بنظر هؤلاء الشباب تبقى بوصلة الواقع العربي والإسلامي مهما حاول البعض حرفها عن وجهتها...
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=CLatS0uI_IQ
***
* قاسم: لا يمكن محاربة الإرهاب إلا من خلال المقاومة وإرادة الشعوب

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنه “لايمكن مواجهة الإرهاب التكفيري ومحاربته بالكلمة أو بالاقناع أو بالمؤتمرات والمؤامرات الدولية الا من خلال المقاومة وإرادة الشعوب”.
وقال قاسم خلال اطلاق مديرية العمل البلدي لحزب الله في البقاع بالتعاون مع اتحادات وبلديات بعلبك الهرمل الخطط السنوية للعام الجاري ان “أميركا تريد تغيير الجغرافيا السياسية في المنطقة خدمة لبقاء واستمرار واستقرار المشروع الإسرائيلي وذلك لتتسلط على موارد وسياسات وثقافة ومستقبل الأجيال في المنطقة”.
وأشار قاسم إلى أن كل ما جرى خلال العقود السابقة هو جزء لا يتجزأ من المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي فرض نفسه بقوة السلاح والسيطرة موضحا أن “المنطقة لا تتقبل تآمرا كهذا”.
ونوه نائب الأمين العام لحزب الله بصمود المقاومة على قلة عددها وعدتها في إطار ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لتصبح عنوانا قابلا للتعميم في كل المنطقة من اجل أن تحقق هذه الشعوب عزتها وكرامتها ومكانتها لافتا إلى أن مشروع المقاومة تقدم وأصبح جاهزا وقويا وحاضرا وثابتا وجزءا لا يتجزأ من حاضر ومستقبل هذه المنطقة بحيث ساهم حزب الله مساهمة كبيرة جدا في تعطيل مشروع الشرق الأوسط الجديد وكسر الاتجاه الإسرائيلي للمنطقة لمصلحة الاتجاه الوطني والاستقلالي.
واستعرض قاسم المحطات المهمة للمقاومة الوطنية اللبنانية في مواجهة الإرهاب التكفيري بالمنطقة مبينا أن أهداف ومرامي تنظيم /داعش/ و/جبهة النصرة/ الإرهابيين هي تخريب المنطقة.
وقال “إن مشاركة حزب الله في القتال ضد التنظيمات الارهابية في سورية حمت لبنان وحصنت مقاومته من تداعيات أزمة المنطقة”.
ودعا نائب الأمين العام لحزب الله جميع الافرقاء في لبنان لإعادة النظر بخياراتهم السياسية وعدم الانتقام من المقاومة بسبب فشلهم السياسي قائلا “إننا نسجل للغرب أنه ناجح في فتح الأزمات ولكنه فاشل في إغلاقها”.
***
* بالصور.. اللقاء الروحي للبطاركة الأنطاكيين في الكاتدرائية المريمية بدمشق بمشاركة البطاركة يوحنا العاشر يازجي ومار اغناطيوس أفرام الثاني كريم وغريغوريوس الثالث لحام ومار اغناطيوس يوسف الثالث يونان والكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والسفير البابوي بدمشق ماريو زيناري.



***
* بوغدانوف لـ حسون: أهمية الإطلاق الفوري للحوار الشامل بين السوريين
استعرض ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والدول الافريقية نائب وزير الخارجية اليوم في موسكو مع مفتي الجمهورية العربية السورية أحمد بدر الدين حسون آخر تطورات الأوضاع في سورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم إن “بوغدانوف التقى اليوم المفتي حسون الذي وصل إلى العاصمة الروسية للمشاركة في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية /روسيا والعالم الإسلامي/ ” مشيرة إلى أن الجانبين “تبادلا الآراء بشأن تطور الأوضاع في سورية وحولها”.
وأشار البيان إلى “أهمية الإطلاق الفوري للحوار الواسع والشامل بين السوريين بالإستناد إلى مبادئ بيان جنيف في الثلاثين من حزيران-2012.
وفي بيان آخر أعلنت الخارجية الروسية أن بوغدانوف التقى اليوم أيضا في موسكو ريما القادري رئيسة دائرة التخطيط والتعاون الدولي في سورية و”تبادل معها وجهات النظر حول الوضع في سورية وجرى إيلاء الأهمية الرئيسية لمهمة التسوية السياسية العاجلة للأزمة في سورية وإعادة السلام والاستقرار إلى ربوعها”.
وشددت الخارجية الروسية في بيانها “على النية المتبادلة لتطوير العلاقات متعددة الجوانب بين روسيا وسورية”.
***
* أوباما يقر بفشل التحالف الدولي في محاربة تنظيم “داعش” في العراق وسورية
رأى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن هناك حاجة ماسة لوقف تقدم ما سماه “المقاتلين الأجانب” في سورية والعراق في إشارة واضحة لفشل التحالف الدولي الذي تقوده بلاده في تحقيق أهدافه المزعومة ضد تنظيم /داعش/ الإرهابي.
وقال أوباما في تصريحات له عقب لقائه اليوم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش اجتماع قمة مجموعة الدول الصناعية السبع نقلتها رويترز إن “جميع دول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي مستعدة لبذل المزيد من الجهد لتدريب القوات العراقية ان كان ذلك سيساعد في الوضع” مقرا في الوقت نفسه بعدم وجود استراتيجية متكاملة لدى واشنطن لمساعدة بغداد في محاربة تنظيم /داعش/ الإرهابي واستعادة السيطرة على المناطق التي استولى عليها إرهابيو هذا التنظيم.. وذلك على الرغم من أن العديد من تقارير الخبراء والمراقبين للوضع في العراق وسورية تؤكد تورط الإدارة الأمريكية وتركيا بشكل مباشر في تقديم الدعم بكل اشكاله لتنظيم /داعش/ الإرهابي.
وطالب أوباما العراق بتقديم تعهدات بشأن ما وصفه “كيفية التجنيد والتدريب” للقوات العراقية لافتا إلى أن البنتاغون يراجع خططا لتكثيف تدريب ومساعدة القوات العراقية.
وكان موقع فيتيرانس تودي الأمريكي الالكتروني نشر مؤخرا تقريرا كشف فيه ان الاستخبارات الامريكية موجودة على الأراضي السورية والعراقية ضمن صفوف تنظيم /داعش/ الإرهابي مع تقديم ضباط عراقيين ادلة تثبت تورط الجيش الامريكي في نصب كمائن أو ما يسمى /العمليات السوداء/ ضد الجيش العراقي لمصلحة /داعش/.
وفيما يتعلق بالعقوبات على روسيا لوح الرئيس الأمريكي إلى إمكانية فرض المزيد من العقوبات على الحكومة والشعب الروسي مع ابقاء العقوبات الحالية موضع التنفيذ على خلفية الأزمة الأوكرانية متهما روسيا وقوات الدفاع الشعبي في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبية بتهديد وحدة الأراضي الاوكرانية وهي تهديدات قلل الكرملين من أهميتها معتبرا ان “هذه التصريحات ليست جديدة” كما وصفها مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف “بالإجراءات غير الشرعية والمخالفة لأعراف الأمم المتحدة”.
***
* حرس الحدود الاردني يقتل اثنين حاولا اجتياز الحدود من سوريا
أكد مصدر عسكري أردني الاثنين مقتل متسللين اثنين حاولا اجتياز الحدود من سوريا إلى الأردن برصاص حرس الحدود.
وبحسب روسيا اليوم فقد قال المصدر العسكري في بيان إن "مراقبات أمامية لقوات حرس الحدود شاهدت شخصين يحاولان اجتياز الحدود من الأراضي السورية الى الأراضي الأردنية" مساء الأحد.
وأضاف "إثر ذلك تعاملت جماعة رد الفعل السريع في قوات حرس الحدود مع الموقف بقوة وحزم وطبقت قواعد الاشتباك المتبعة في مثل هذه الحالات، ما أدى إلى مقتل المتسللين".
ولم يشر البيان إلى جنسية القتيلين وما إذا كانا مسلحين أم لا، مشددا على أن القوات المسلحة "لا ولن تتهاون في التعامل بأقصى درجات القوة مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن وباستخدام جميع الأسلحة والمعدات والوسائل المتاحة"، حسب تعبير البيان.
***
* غارات "التحالف" في خدمة "النصرة"

عبد الله سليمان علي / السفير
يرقى ما حدث أمس في ريف حلب الشمالي وبكل جدارة إلى مستوى الفضيحة، حيث قررت طائرات "اللتحالف الدولي" للمرة الأولى أن تقاتل إلى جانب فصائل مرتبطة بجماعة "القاعدة"، سواء تنظيميا أو فكريا.
صحيح أن ضرراً ما لحق بتنظيم «داعش» الذي يضعه التحالف ـ إعلامياً ـ على سلم أولوياته، لكن الصحيح أيضاً أنه في جبهة ريف حلب الشمالي لن يكون هناك سوى مستفيد واحد من الغارات التي نفذتها طائرات التحالف، وهذا المستفيد هو «جبهة النصرة» (فرع «القاعدة» في الشام).
وتطرح هذه الغارات تساؤلات عما اذا كانت الساحة السورية أمام مرحلة جديدة يُسمح فيها لـ «القاعدة» أن يتقدم على الأرض تحت غطاء غارات التحالف الدولي؟ وهل ثمة فارق بين أن يكون هناك تنسيق فعلي بين الطرفين، أو أن تحصل الفائدة من دون تنسيق طالما أن «القاعدة» هي من تجني ثمار الغارات في النهاية.
وذكرت مصادر متقاطعة إن طائرات التحالف الدولي نفذت فجر السبت ـ الأحد عدداً من الغارات الجوية على مواقع «داعش» في ريف حلب الشمالي. وأكدت المصادر أن إحدى الغارات استهدفت تجمعاً لعناصر «داعش» في صوران، ما أدّى إلى مقتل حوالي عشرة من عناصر التنظيم، بينهم قائد عملياته في صوران عبد الكريم الهلال، المعروف بلقب «أبو ثائر الشامي»، بينما استهدفت غارتان أخريان المستشفى الميداني ومبنى البلدية في صوران، كذلك كان لقريتي البل والشيخ ريح نصيب من غارات التحالف الدولي التي أدّت إلى مقتل عائلة كاملة بحسب ما نقل بعض الناشطين الإعلاميين في المنطقة.
وذكر ما يسمى «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، إن «طائرات تابعة للتحالف العربي الدولي نفذت أربع ضربات جوية استهدفت نقاط تمركز الدولة الإسلامية في بلدة صوران». وقال مديره رامي عبد الرحمن «إنها المرة الأولى التي يدعم فيها التحالف الدولي معارضة غير كردية في اشتباكات ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية».
وتحاول «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» وحلفاؤهما من دون جدوى التصدي للهجوم الذي يشنّه «داعش» على ريف حلب الشمالي، من الأسبوع الماضي، حيث سيطر على بعض البلدات والقرى، أهمها بلدة صوران القريبة من مدينة إعزاز الحدودية مع تركيا. وشنّت «النصرة» وحلفاؤها هجمات مضادة عدة لاستعادة قريتي البل والشيخ ريح، لكنها باءت بالفشل. ومن شأن تقدم «داعش» في ريف حلب الشمالي، وسيطرته على مدينة مارع، أن يشكل تهديداً لمناطق عدة أخرى، مثل نبل والزهراء المحاصرتين ومدينة عفرين ذات الغالبية الكردية.
وكان لافتاً أن غارات التحالف الدولي على صوران ترافقت مع قصف مدفعي نفذته «حركة أحرار الشام» على مواقع «داعش» هناك. ونشرت الحركة شريط فيديو يظهر استهداف مدفعيتها لمواقع قالت إن عناصر «داعش» يتمركزون فيها داخل صوران.
ونفى أبو طارق القيادي في حركة «أحرار الشام»، لوكالة «الأناضول»، وجود تنسيق مع التحالف الدولي في قصف صوران، مشيراً إلى أن «القصف تم من دون تنسيق بين التحالف وغرفة العمليات الخاصة بقتال داعش»، لكنه شدد على أن «عدم التنسيق يجعل من الضربات أقل نجاعة، كما أنها ترفع نسبة الخطأ، وقد تؤدي إلى مقتل مدنيين أو عناصر من المعارضة، بسبب تداخل خطوط الاشتباك بينهم وبين داعش». وتعتبر إشارة القيادي إلى «نجاعة الضربات في حالة التنسيق»، بما تنطوي عليه من إيحاء بقبول التنسيق، تغييراً في موقف الحركة من التحالف الدولي الذي سبق لطائراته أن قصفت بعض مواقع الحركة في الشمال السوري.
وتعتبر «حركة أحرار الشام» من الفصائل السورية التي تتخذ من «السلفية الجهادية» مرجعية عقائدية لها. ورغم أنها لا ترتبط مع تنظيم «القاعدة» برابطة البيعة، إلا أن عدداً من كبار قادتها هم من قدامى الأفغان العرب، وعلى رأسهم «أميرها في حلب» أبو خالد السوري وأبو حفص المصري الذي قتل في معركة إدلب قبل أشهر.
ومع ذلك، فإن «أحرار الشام» غير مصنفة على قائمة الإرهاب، وبالتالي فإن التنسيق معها قد لا يشكل أي خرق للقوانين الدولية. لكن الأمر يختلف اختلافاً جذرياً بالنسبة إلى «جبهة النصرة»، التي تعتبر أحد أكبر المستفيدين من غارات التحالف الدولي على ريف حلب الشمالي، لا سيما في ضوء إدراكها أن «داعش» من خلال هجومه الأخير كان يستهدفها بالدرجة الأولى، ويسعى إلى منع توسع «إمارتها» غير المعلنة إلى ريف حلب بعد إدلب وريفها.
لذلك، فإن غارات التحالف الدولي على صوران والقرى المحيطة شكلت خدمة كبيرة لـ «النصرة» التي بذلت، خلال الأسبوع الماضي، جهوداً كبيرة لمنع تقدم «داعش» أو استعادة المناطق التي سيطر عليها، لكن من دون جدوى.
وتأتي هذه الخدمة رغم أن «جبهة النصرة» مصنفة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي على أنها تنظيم إرهابي، كما سبق لطائرات التحالف أن شنت غارات عدة على معاقلها في الشمال السوري، كان آخرها قبل أسابيع معدودة، وسقط بسببها 14 قتيلاً من «جبهة النصرة»، غالبيتهم من الجنسية التركية.
وقد سارع بعض النشطاء الأكراد إلى تبرير غارات التحالف الدولي بأنها جاءت في سياق حماية مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية، ومنع «داعش» من التمدد إليها. وعلى فرض صحة هذا التبرير (وهو غير صحيح لأن صوران بعيدة عن عفرين وبينهما مدينة مارع) فهذا يعني أن الساحة السورية أمام معادلة جديدة، هي أن التحالف الدولي لا يمانع أن تجني «جبهة النصرة» مكاسب ميدانية جراء الغارات التي يقوم بتنفيذها، ما دامت الغارات ضرورية، بحسب اعتقاده، لحماية معاقل حلفائه على الأرض، وأبرزهم حالياً الأكراد.
ولا تقتصر خطورة هذه المعادلة على أنها تؤمن خدمات مجانية لتنظيم «القاعدة» المصنف على أنه إرهابي، رغم أن هذه الخدمات تعتبر مخالفة صريحة لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يمنع تقديم أي مساعدة للتنظيمات الإرهابية، فالخطورة الأكبر تتضح عند المقارنة بين موقف التحالف الدولي تجاه ما يحدث في ريف حلب الشمالي، واستعداده لتنفيذ غارات تستفيد منها «جبهة النصرة» لحماية مدينة عفرين، وبين موقفه مما حدث في مدينة تدمر، حيث امتنع التحالف الدولي عن قصف أرتال «داعش» التي اجتاحتها وأخذت المدينة الأثرية الأكثر قدماً والمصنفة على قائمة التراث الإنساني رهينة لديها، بذريعة أنه حريص على عدم استفادة الجيش السوري من غاراته، فهو يقبل بتدمير التراث الإنساني على يد «داعش» لئلا يستفيد الجيش السوري، لكنه لا يمانع أن يكون تنظيم «القاعدة» أكبر المستفيدين من غاراته في مناطق أخرى. وهذا يعني أمراً واحداً هو أن هناك نوعين من الإرهاب في الساحة السورية إرهاب مذموم وإرهاب محمود أو على الأقل يستحق أن يكون محموداً في مراحل معينة

* الجيش بالتعاون مع المقاومة يحكم السيطرة على قرنة شعبة شرف ووادي خشيعة فى جرود الجراجير بجبال القلمون الشمالية
احكمت وحدة من الجيش العربى السورى بالتعاون مع المقاومة اللبنانية اليوم السيطرة على قرنة شعبة شرف ووادى خشيعة فى جرود بلدة الجراجير بجبال القلمون الشمالية بريف دمشق بعد القضاء على اخر تجمعات ارهابيى /جبهة النصرة/ فيها.
ويأتى ذلك بعد يوم واحد من احكام الجيش والمقاومة السيطرة على معبر الحمرا / القصير الذى كان يستخدمه ارهابيو تنظيم /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الارهاب الدولية للتسلل عبر الحدود المشتركة مع لبنان بدعم وتمويل من تيار المستقبل ونظام ال سعود الوهابى.
واحرز الجيش والمقاومة تقدما سريعا فى حربهما على التنظيمات الارهابية التكفيرية الموجودة فى المناطق الحدودية بين سورية ولبنان التى تهاوت مع تحصيناتها فى اقل من شهر فى جرود بلدات عسال الورد والجبة وراس المعرة وفليطة والجراجير.
* المقاومة تحرّر 225 كيلومترا مربعا من الجرود
المقاومة تسيطر على عدد من الأودية في جرود عرسال
المقاومة تسيطر على وادي التركمان ووادي القصير وعقبةِ القصيرة ووادي السيري ووادي الحريقة ووادي التنين
حقّق مجاهدو المقاومة إنجازات جديدة اليوم في جرود عرسال، حيث تمكّنوا من السيطرة على أودية التركمان ووادي القصير وعقبةِ القصيرة ووادي السيري ووادي الحريقة ووادي التنين، فيما تقدّمت شرق جرود عرسال واستطاعت وصل جرود فليطة بجرود عرسال الشرقية ، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف "جبهة النصرة"- فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام.
ومنذ بدء العمليات العسكرية على طول السلسلة اللبنانية، تمكنت المقاومة من تحرير 225 كلم مربع من مساحة الجرود بينها 110 كلم مربع في جرود عرسال، فيما توزعت المساحة الأخرى في جرود بريتال ونحلة.

جرود عرسال
أما في القلمون السوري، فقد حرّر مجاهدو المقاومة وجنود الجيش السوري 287 كلم مربع ومن ضمنها جرود فليطة 50 كلم مربع.
وفي الحصيلة العامة، تم تحرير أكثر من نصف المساحة التي كانت تنتشر فيها إرهابيو "جبهة النصرة" و"داعش". كما تمت السيطرة على 90 في المئة من مواقع "جبهة النصرة".
وهكذا باتت المساحة الاجمالية التي تم تحريرها تبلغ 512 كلم مربع من أصل 800 كلم مربع أي ما نسبته 64% من مساحة المناطق التي احتلها "داعش" و"النصرة" في القلمون والسلسلة اللبنانية الشرقية.
شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1215740
* مشاهد خاصة لسيطرة الجيش السوري ومجاهدي المقاومة على معبر الحمرا
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1216158
* بالفيديو.. جيش سوريا يسلب النصرة مواقعها وخطوط امداداتها بالقلمون

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1709756
ريف دمشق (العالم) 2015/6/8-
حررت المقاومة في لبنان والجيش السوري مرتفعات مثلث حرف الدبول جنوب شرق جرود عرسال، ما مكنها من السيطرة النارية على مداخل المعابر التي تستخدمها جبهة النصرة في المنطقة، كما تم تحرير معبر الحمرا القصير في جرود القلمون الذي يصل جرود فليطة بعرسال اللبنانية.
عمليات خاطفة وسريعة نفذتها وحدات مختصة من الجيش السوري والمقاومة الاسلامية في جرود القلمون فبعد ساعات فقط على اعلان تنظيف جرود فليطة تمت السيطرة بشكل كامل على معبر الحمرا القصير الذي يربط جرود فليطة بجرود عرسال اللبنانية ويعتبر من اهم المعابر التي كانت تستخدمها جبهة النصرة بين لبنان وسوريا، بالتزامن مع سيطرة المقاومة على مرتفعات تلة حرف الدبول في جرود عرسال وعلى مرتفعات قرنة التنور، ويستمر التقدم في الجرود وسط سقوط قتلى وجرحى في صفوف مسلحي جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.

تحرير مرتفعات استراتيجية بالقلمون وقطع خطوط امداد الارهابيين
واعتبر بسام رجا "اعلامي سوري" في تصريح لمراسلنا، ان الانجازات التي حصلت من استعادة معبر الحمرا والاتصال مع القصير وايضاً بجرود فليطة، يؤكد على ان المعركة على اشدها، مشيراً الى ان المشهد نراه واضحاً وهو ان العصابات التكفيرية بدأت تتراجع، والآن تتجه باتجاه عرسال، مشدداً على ان المقاومة اللبنانية والجيش العربي السوري سيواصلان الجهد من اجل طرد هذه العصابات
بعد السيطرة التي حققها الجيش السوري والمقاومة في جرود القلمون وعرسال سجلت حالات فرار في صفوف مسلحي جبهة النصرة من جرود القلمون ومرتفعات الحصن ووادي الخيل شرقي جرود عرسال باتجاه مخيمات النازحين في مدينة الملاهي بعرسال بعد تقدم قوات النخبة باتجاه مثلث حرف الدبول شرقي جنوب جرود حيث تدور اشتباكات عنيفة.
واكد رياض صقر "محلل سياسي سوري" في حديث لمراسلنا، ان سيطرة الجيش السوري والقوى الوطنية في حزب الله على هذه الجرود وخاصة مناطق جرود عرسال ادت الى هروب المسلحين الذين تركوا اسلحتهم وكامل لباسهم وعتادهم وعدتهم وهربوا باتجاه مناطق مخيمات اللجوء في عرسال، وبالتالي تكاثرت هذه الاعداد بشكل كبير جداً مما دعا القوى الامنية اللبنانية الى مراقبة هؤلاء للحذر من ان يسببوا اي مشكلة للطرف اللبناني والقوى في الاراضي اللبنانية.
العمليات العسكرية التي مازالت مستمرة جرود القلمون من الجهة السورية وجرود عرسال من الجهة اللبنانية أفقدت المجموعات المسلحة نقاط امداد رئيسية ومتقدمة في جرود عرسال وحرمتهم من التواصل الجغرافي في الجرود الجبلية.
وافاد مراسلنا حسام زيدان، انه بالرغم من صعوبة الجغرافيا في جرود القلمون الا ان العمليات العسكرية مستمرة والتقدم الذي يحققه الجيش السوري والمقاومة سيضيق الخناق اكثر على المجموعات المسلحة في تلك الجبال.
* سلاح الجو السوري يدك مواقع الارهابيين على كافة المحاور ويوقع قتلى وجرحى في صفوفهم
الوحدات الكردية تسيطر على قرية عالية في ريف الحسكة وتحبط هجوماً لـ ’داعش’
يستمر الجيش السوري في ملاحقة الجماعات الارهابية على كافة الاراضي السورية مكبدها المزيد من الخسائر البشرية والمادية. سلاح الجو السوري استهدف مواقع المسلحين في مدينة داريا وبلدة بيت جن في ريف دمشق.
وأغار سلاح الجو على مواقع المسلحين في قرى الحواش، العميقة، العنكاوي، المنارة وجسر بيت الراس في ريف حماة.
هذا ودارت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" في محيط قرية باب الخير جنوب شرق محافظة الحسكة، وقُتل وجُرح عدد من ارهابيي التنظيم خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية الداودية جنوب مدينة الحسكة، في وقت استهدف سلاح الجو مواقع المسلحين في قرى سودا، عبد وتل البارود في الريف.

دبابات الجيش السوري تتقدم باتجاه مناطق تواجد الارهابيين
من ناحيتها سيطرت الوحدات الكردية على قرية عالية غرب بلدة مبروكة في ريف الحسكة، كما احبطت هجوماً لـ "داعش" بآلية مفخخة على قرية ريبر غرب البلدة، وسط اشتباكات أسفرت عن مقتل 22 ارهابياً وتدمير عدد من الاليات.
وفي موازاة ذلك أجبر تنظيم "داعش" نحو 8000 شخص من أهالي القرى الواقعة شرق مدينة رأس العين في ريف الحسكة على النزوح من قراهم باتجاه الحدود التركية في حين منع الشبان لتجنيدهم ضمن صفوفه.
هذا واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة الحراك وبلدة المليحة الشرقية في ريف درعا، فيما دارت اشتباكات بين "لواء شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم "داعش" و"جبهة النصرة فرع القاعدة في بلاد الشام"، و"حركة أحرار الشام" عند بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي بالتزامن مع قصف متبادل قُتل وجُرح على إثره عدد من مسلحي الطرفين.
انتقالاً الى محافظة دير الزور وريفها استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في حيي الجبيلة والموظفين في مدينة دير الزور وبلدة الخريطة وقرية الجفرة في الريف، كما دارت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" في حي الحويقة في مدينة دير الزور.
***
* مقتل عائلة من 7 أفراد بينهم أطفال بغارات للتحالف على سوريا

قصف للتحالف على سوريا-ارشيف
قتلت عائلة سورية مؤلفة من سبعة افراد بينهم خمسة اطفال بغارات لطيران التحالف الاميركي على قرية دالي حسن قرب بلدة صرين في ريف حلب الشمالي.
وقال المرصد السوري المعارض إن العائلة تتكون من رجل وزوجته واطفالهما الخمسة وقتلوا جميعاً.
واشار المرصد الى ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين الذينَ سقطوا في غارات التحالف الاميركي الى 148 شخصاً منذ ايلول/ سبتمبر من العام الماضي بينهم 48 طفلا بغارات على محافظات الحسكة ودير الزور والرقة وحلب وإدلب.
وكان المرصد وثق في الرابع من ايار/مايو مقتل 64 مدنيا، نصفهم تقريبا من الاطفال، في غارات للتحالف نفذت قبل يومين من ذلك على بلدة بير محلي في محافظة حلب. الا ان الجيش الاميركي نفى علمه بمقتل مدنيين في الضربات.
وأقر الجيش الاميركي للمرة الاولى بسقوطِ ضحايا مدنيين، مكتفيا بالاعراب عن الأسف.
***
* أزمة حلب على ايقاع "الراب"
شبان اختاروا التعبير عن هموم ومعاناة أهاليهم بأغنية على وقع موسيقى الراب
معاناة حلب نتيجة الحرب دفعت ثلاثة طلاب جامعيين إلى إنشاء فرقة غنائية تعتمد موسيقى الراب لتوصيف حال المدينة وأهلها...
جمعهم اسم محمد ... شبان حلبيون ثلاثة اختاروا موسيقا الراب لإيصال معاناة أهالي مدينتهم إلى العالم ... "البصمة العربية"... اسم اختاروه لفرقتهم الغنائية... فموسيقى الراب الغربية، يعطيها هؤلاء الشباب نكهة عربية صوتاً وكلمة...
محمد شحنة عضو في فرقة بصمة عربية تحدث عن فكرة إنشاء الفرقة، ولماذا اسمها "بصمة عربية"، مشيراً إلى عدة رسائل يودون ايصالها فوجدوا الراب الوسيلة الفضلى لهم لايصال أفكارهم.
أما محمد مكتبي عضو فرقة بصمة عربية فقال بدوره إن "معظم أفكارهم هي جزء من هموم الشعب ومعاناته عن طريق الأغنية".
بجهود فردية يكتبون كلمات أغنياتهم... كل منهم يؤلف مقطعاً من الأغنية... معاناة المدينة مع قذائف الهاون ورغيف الخبز وبرد الشتاء... أهم المواضيع التي تناولها هؤلاء الشباب في أغانيهم معتمدين في نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي.
محمد حمادة عضو فرقة بصمة عربية، قال إنهم يختارون كلمات كل أغنية بحسب كل قصة وتوزيع الأدوار على أعضاء الفرقة ليكتب كلمات الأغنية لتناسب القصة.
القدس لم تغب عن ذاكرة البصمة العربيةن فهي بنظر هؤلاء الشباب تبقى بوصلة الواقع العربي والإسلامي مهما حاول البعض حرفها عن وجهتها...
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=CLatS0uI_IQ
***
* قاسم: لا يمكن محاربة الإرهاب إلا من خلال المقاومة وإرادة الشعوب

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنه “لايمكن مواجهة الإرهاب التكفيري ومحاربته بالكلمة أو بالاقناع أو بالمؤتمرات والمؤامرات الدولية الا من خلال المقاومة وإرادة الشعوب”.
وقال قاسم خلال اطلاق مديرية العمل البلدي لحزب الله في البقاع بالتعاون مع اتحادات وبلديات بعلبك الهرمل الخطط السنوية للعام الجاري ان “أميركا تريد تغيير الجغرافيا السياسية في المنطقة خدمة لبقاء واستمرار واستقرار المشروع الإسرائيلي وذلك لتتسلط على موارد وسياسات وثقافة ومستقبل الأجيال في المنطقة”.
وأشار قاسم إلى أن كل ما جرى خلال العقود السابقة هو جزء لا يتجزأ من المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي فرض نفسه بقوة السلاح والسيطرة موضحا أن “المنطقة لا تتقبل تآمرا كهذا”.
ونوه نائب الأمين العام لحزب الله بصمود المقاومة على قلة عددها وعدتها في إطار ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لتصبح عنوانا قابلا للتعميم في كل المنطقة من اجل أن تحقق هذه الشعوب عزتها وكرامتها ومكانتها لافتا إلى أن مشروع المقاومة تقدم وأصبح جاهزا وقويا وحاضرا وثابتا وجزءا لا يتجزأ من حاضر ومستقبل هذه المنطقة بحيث ساهم حزب الله مساهمة كبيرة جدا في تعطيل مشروع الشرق الأوسط الجديد وكسر الاتجاه الإسرائيلي للمنطقة لمصلحة الاتجاه الوطني والاستقلالي.
واستعرض قاسم المحطات المهمة للمقاومة الوطنية اللبنانية في مواجهة الإرهاب التكفيري بالمنطقة مبينا أن أهداف ومرامي تنظيم /داعش/ و/جبهة النصرة/ الإرهابيين هي تخريب المنطقة.
وقال “إن مشاركة حزب الله في القتال ضد التنظيمات الارهابية في سورية حمت لبنان وحصنت مقاومته من تداعيات أزمة المنطقة”.
ودعا نائب الأمين العام لحزب الله جميع الافرقاء في لبنان لإعادة النظر بخياراتهم السياسية وعدم الانتقام من المقاومة بسبب فشلهم السياسي قائلا “إننا نسجل للغرب أنه ناجح في فتح الأزمات ولكنه فاشل في إغلاقها”.
***
* بالصور.. اللقاء الروحي للبطاركة الأنطاكيين في الكاتدرائية المريمية بدمشق بمشاركة البطاركة يوحنا العاشر يازجي ومار اغناطيوس أفرام الثاني كريم وغريغوريوس الثالث لحام ومار اغناطيوس يوسف الثالث يونان والكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والسفير البابوي بدمشق ماريو زيناري.



***
* بوغدانوف لـ حسون: أهمية الإطلاق الفوري للحوار الشامل بين السوريين

استعرض ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والدول الافريقية نائب وزير الخارجية اليوم في موسكو مع مفتي الجمهورية العربية السورية أحمد بدر الدين حسون آخر تطورات الأوضاع في سورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم إن “بوغدانوف التقى اليوم المفتي حسون الذي وصل إلى العاصمة الروسية للمشاركة في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية /روسيا والعالم الإسلامي/ ” مشيرة إلى أن الجانبين “تبادلا الآراء بشأن تطور الأوضاع في سورية وحولها”.
وأشار البيان إلى “أهمية الإطلاق الفوري للحوار الواسع والشامل بين السوريين بالإستناد إلى مبادئ بيان جنيف في الثلاثين من حزيران-2012.
وفي بيان آخر أعلنت الخارجية الروسية أن بوغدانوف التقى اليوم أيضا في موسكو ريما القادري رئيسة دائرة التخطيط والتعاون الدولي في سورية و”تبادل معها وجهات النظر حول الوضع في سورية وجرى إيلاء الأهمية الرئيسية لمهمة التسوية السياسية العاجلة للأزمة في سورية وإعادة السلام والاستقرار إلى ربوعها”.
وشددت الخارجية الروسية في بيانها “على النية المتبادلة لتطوير العلاقات متعددة الجوانب بين روسيا وسورية”.
***
* أوباما يقر بفشل التحالف الدولي في محاربة تنظيم “داعش” في العراق وسورية

رأى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن هناك حاجة ماسة لوقف تقدم ما سماه “المقاتلين الأجانب” في سورية والعراق في إشارة واضحة لفشل التحالف الدولي الذي تقوده بلاده في تحقيق أهدافه المزعومة ضد تنظيم /داعش/ الإرهابي.
وقال أوباما في تصريحات له عقب لقائه اليوم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش اجتماع قمة مجموعة الدول الصناعية السبع نقلتها رويترز إن “جميع دول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي مستعدة لبذل المزيد من الجهد لتدريب القوات العراقية ان كان ذلك سيساعد في الوضع” مقرا في الوقت نفسه بعدم وجود استراتيجية متكاملة لدى واشنطن لمساعدة بغداد في محاربة تنظيم /داعش/ الإرهابي واستعادة السيطرة على المناطق التي استولى عليها إرهابيو هذا التنظيم.. وذلك على الرغم من أن العديد من تقارير الخبراء والمراقبين للوضع في العراق وسورية تؤكد تورط الإدارة الأمريكية وتركيا بشكل مباشر في تقديم الدعم بكل اشكاله لتنظيم /داعش/ الإرهابي.
وطالب أوباما العراق بتقديم تعهدات بشأن ما وصفه “كيفية التجنيد والتدريب” للقوات العراقية لافتا إلى أن البنتاغون يراجع خططا لتكثيف تدريب ومساعدة القوات العراقية.
وكان موقع فيتيرانس تودي الأمريكي الالكتروني نشر مؤخرا تقريرا كشف فيه ان الاستخبارات الامريكية موجودة على الأراضي السورية والعراقية ضمن صفوف تنظيم /داعش/ الإرهابي مع تقديم ضباط عراقيين ادلة تثبت تورط الجيش الامريكي في نصب كمائن أو ما يسمى /العمليات السوداء/ ضد الجيش العراقي لمصلحة /داعش/.
وفيما يتعلق بالعقوبات على روسيا لوح الرئيس الأمريكي إلى إمكانية فرض المزيد من العقوبات على الحكومة والشعب الروسي مع ابقاء العقوبات الحالية موضع التنفيذ على خلفية الأزمة الأوكرانية متهما روسيا وقوات الدفاع الشعبي في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبية بتهديد وحدة الأراضي الاوكرانية وهي تهديدات قلل الكرملين من أهميتها معتبرا ان “هذه التصريحات ليست جديدة” كما وصفها مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف “بالإجراءات غير الشرعية والمخالفة لأعراف الأمم المتحدة”.
***
* حرس الحدود الاردني يقتل اثنين حاولا اجتياز الحدود من سوريا

أكد مصدر عسكري أردني الاثنين مقتل متسللين اثنين حاولا اجتياز الحدود من سوريا إلى الأردن برصاص حرس الحدود.
وبحسب روسيا اليوم فقد قال المصدر العسكري في بيان إن "مراقبات أمامية لقوات حرس الحدود شاهدت شخصين يحاولان اجتياز الحدود من الأراضي السورية الى الأراضي الأردنية" مساء الأحد.
وأضاف "إثر ذلك تعاملت جماعة رد الفعل السريع في قوات حرس الحدود مع الموقف بقوة وحزم وطبقت قواعد الاشتباك المتبعة في مثل هذه الحالات، ما أدى إلى مقتل المتسللين".
ولم يشر البيان إلى جنسية القتيلين وما إذا كانا مسلحين أم لا، مشددا على أن القوات المسلحة "لا ولن تتهاون في التعامل بأقصى درجات القوة مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن وباستخدام جميع الأسلحة والمعدات والوسائل المتاحة"، حسب تعبير البيان.
***
* غارات "التحالف" في خدمة "النصرة"

عبد الله سليمان علي / السفير
يرقى ما حدث أمس في ريف حلب الشمالي وبكل جدارة إلى مستوى الفضيحة، حيث قررت طائرات "اللتحالف الدولي" للمرة الأولى أن تقاتل إلى جانب فصائل مرتبطة بجماعة "القاعدة"، سواء تنظيميا أو فكريا.
صحيح أن ضرراً ما لحق بتنظيم «داعش» الذي يضعه التحالف ـ إعلامياً ـ على سلم أولوياته، لكن الصحيح أيضاً أنه في جبهة ريف حلب الشمالي لن يكون هناك سوى مستفيد واحد من الغارات التي نفذتها طائرات التحالف، وهذا المستفيد هو «جبهة النصرة» (فرع «القاعدة» في الشام).
وتطرح هذه الغارات تساؤلات عما اذا كانت الساحة السورية أمام مرحلة جديدة يُسمح فيها لـ «القاعدة» أن يتقدم على الأرض تحت غطاء غارات التحالف الدولي؟ وهل ثمة فارق بين أن يكون هناك تنسيق فعلي بين الطرفين، أو أن تحصل الفائدة من دون تنسيق طالما أن «القاعدة» هي من تجني ثمار الغارات في النهاية.
وذكرت مصادر متقاطعة إن طائرات التحالف الدولي نفذت فجر السبت ـ الأحد عدداً من الغارات الجوية على مواقع «داعش» في ريف حلب الشمالي. وأكدت المصادر أن إحدى الغارات استهدفت تجمعاً لعناصر «داعش» في صوران، ما أدّى إلى مقتل حوالي عشرة من عناصر التنظيم، بينهم قائد عملياته في صوران عبد الكريم الهلال، المعروف بلقب «أبو ثائر الشامي»، بينما استهدفت غارتان أخريان المستشفى الميداني ومبنى البلدية في صوران، كذلك كان لقريتي البل والشيخ ريح نصيب من غارات التحالف الدولي التي أدّت إلى مقتل عائلة كاملة بحسب ما نقل بعض الناشطين الإعلاميين في المنطقة.
وذكر ما يسمى «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، إن «طائرات تابعة للتحالف العربي الدولي نفذت أربع ضربات جوية استهدفت نقاط تمركز الدولة الإسلامية في بلدة صوران». وقال مديره رامي عبد الرحمن «إنها المرة الأولى التي يدعم فيها التحالف الدولي معارضة غير كردية في اشتباكات ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية».
وتحاول «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» وحلفاؤهما من دون جدوى التصدي للهجوم الذي يشنّه «داعش» على ريف حلب الشمالي، من الأسبوع الماضي، حيث سيطر على بعض البلدات والقرى، أهمها بلدة صوران القريبة من مدينة إعزاز الحدودية مع تركيا. وشنّت «النصرة» وحلفاؤها هجمات مضادة عدة لاستعادة قريتي البل والشيخ ريح، لكنها باءت بالفشل. ومن شأن تقدم «داعش» في ريف حلب الشمالي، وسيطرته على مدينة مارع، أن يشكل تهديداً لمناطق عدة أخرى، مثل نبل والزهراء المحاصرتين ومدينة عفرين ذات الغالبية الكردية.
وكان لافتاً أن غارات التحالف الدولي على صوران ترافقت مع قصف مدفعي نفذته «حركة أحرار الشام» على مواقع «داعش» هناك. ونشرت الحركة شريط فيديو يظهر استهداف مدفعيتها لمواقع قالت إن عناصر «داعش» يتمركزون فيها داخل صوران.
ونفى أبو طارق القيادي في حركة «أحرار الشام»، لوكالة «الأناضول»، وجود تنسيق مع التحالف الدولي في قصف صوران، مشيراً إلى أن «القصف تم من دون تنسيق بين التحالف وغرفة العمليات الخاصة بقتال داعش»، لكنه شدد على أن «عدم التنسيق يجعل من الضربات أقل نجاعة، كما أنها ترفع نسبة الخطأ، وقد تؤدي إلى مقتل مدنيين أو عناصر من المعارضة، بسبب تداخل خطوط الاشتباك بينهم وبين داعش». وتعتبر إشارة القيادي إلى «نجاعة الضربات في حالة التنسيق»، بما تنطوي عليه من إيحاء بقبول التنسيق، تغييراً في موقف الحركة من التحالف الدولي الذي سبق لطائراته أن قصفت بعض مواقع الحركة في الشمال السوري.
وتعتبر «حركة أحرار الشام» من الفصائل السورية التي تتخذ من «السلفية الجهادية» مرجعية عقائدية لها. ورغم أنها لا ترتبط مع تنظيم «القاعدة» برابطة البيعة، إلا أن عدداً من كبار قادتها هم من قدامى الأفغان العرب، وعلى رأسهم «أميرها في حلب» أبو خالد السوري وأبو حفص المصري الذي قتل في معركة إدلب قبل أشهر.
ومع ذلك، فإن «أحرار الشام» غير مصنفة على قائمة الإرهاب، وبالتالي فإن التنسيق معها قد لا يشكل أي خرق للقوانين الدولية. لكن الأمر يختلف اختلافاً جذرياً بالنسبة إلى «جبهة النصرة»، التي تعتبر أحد أكبر المستفيدين من غارات التحالف الدولي على ريف حلب الشمالي، لا سيما في ضوء إدراكها أن «داعش» من خلال هجومه الأخير كان يستهدفها بالدرجة الأولى، ويسعى إلى منع توسع «إمارتها» غير المعلنة إلى ريف حلب بعد إدلب وريفها.
لذلك، فإن غارات التحالف الدولي على صوران والقرى المحيطة شكلت خدمة كبيرة لـ «النصرة» التي بذلت، خلال الأسبوع الماضي، جهوداً كبيرة لمنع تقدم «داعش» أو استعادة المناطق التي سيطر عليها، لكن من دون جدوى.
وتأتي هذه الخدمة رغم أن «جبهة النصرة» مصنفة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي على أنها تنظيم إرهابي، كما سبق لطائرات التحالف أن شنت غارات عدة على معاقلها في الشمال السوري، كان آخرها قبل أسابيع معدودة، وسقط بسببها 14 قتيلاً من «جبهة النصرة»، غالبيتهم من الجنسية التركية.
وقد سارع بعض النشطاء الأكراد إلى تبرير غارات التحالف الدولي بأنها جاءت في سياق حماية مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية، ومنع «داعش» من التمدد إليها. وعلى فرض صحة هذا التبرير (وهو غير صحيح لأن صوران بعيدة عن عفرين وبينهما مدينة مارع) فهذا يعني أن الساحة السورية أمام معادلة جديدة، هي أن التحالف الدولي لا يمانع أن تجني «جبهة النصرة» مكاسب ميدانية جراء الغارات التي يقوم بتنفيذها، ما دامت الغارات ضرورية، بحسب اعتقاده، لحماية معاقل حلفائه على الأرض، وأبرزهم حالياً الأكراد.
ولا تقتصر خطورة هذه المعادلة على أنها تؤمن خدمات مجانية لتنظيم «القاعدة» المصنف على أنه إرهابي، رغم أن هذه الخدمات تعتبر مخالفة صريحة لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يمنع تقديم أي مساعدة للتنظيمات الإرهابية، فالخطورة الأكبر تتضح عند المقارنة بين موقف التحالف الدولي تجاه ما يحدث في ريف حلب الشمالي، واستعداده لتنفيذ غارات تستفيد منها «جبهة النصرة» لحماية مدينة عفرين، وبين موقفه مما حدث في مدينة تدمر، حيث امتنع التحالف الدولي عن قصف أرتال «داعش» التي اجتاحتها وأخذت المدينة الأثرية الأكثر قدماً والمصنفة على قائمة التراث الإنساني رهينة لديها، بذريعة أنه حريص على عدم استفادة الجيش السوري من غاراته، فهو يقبل بتدمير التراث الإنساني على يد «داعش» لئلا يستفيد الجيش السوري، لكنه لا يمانع أن يكون تنظيم «القاعدة» أكبر المستفيدين من غاراته في مناطق أخرى. وهذا يعني أمراً واحداً هو أن هناك نوعين من الإرهاب في الساحة السورية إرهاب مذموم وإرهاب محمود أو على الأقل يستحق أن يكون محموداً في مراحل معينة
تعليق