إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * بعد حي الكحالة الجيش السوري ورجال المقاومة يتقدمون في ساحة المهرجان بالزبداني

    يواصل الجيش السوري ورجال المقاومة تقدمهم في مدينة الزبداني لا سيما في ساحة المهرجان والاحياء الجنوبية الشرقية بعد سيطرتهم على شارع وحي الكحالة بعد دوَّار الكهرباء في شارع جمال عبد الناصر..

    شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
    http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1259883

    * اللجان الشعبية في كفريا والفوعا تكبد التكفيريين خسائر بشرية ومادية

    كفريا والفوعا في ريف ادلب تقاومان حصار التكفيريين واعتدءاتهم، ولجانها الشعبية تكبّدهم خسائر بشرية ومادية.

    شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
    http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1259916

    * الجيش السوري يستهدف مواقع المسلحين في حي جوبر

    نجحت سوريا بعقد مؤتمر دولي لمواجهة الإرهاب على اراضيها. فيما يستكمل جيشها ما بدأه في محاربة الارهاب والقضاء على الارهابيين، ففي محافظة دمشق استهدف سلاح الجو وسلاح المدفعية السوريان مواقع المسلحين في حي جوبر شرق مدينة دمشق، ومزارع خان الشيح في ريفها.

    وقُتل عدد من المـسلحين وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيـش السـوري في محيـط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية في ريف المحافظة.

    أما في إدلب، فقد استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة معرتمصرين وبلدتي رزدنا وطعوم، ودارت اشتباكات بين "جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام" من جهة و"كتيبة ذوالفقار" من جهة أخرى في بلدة إسقاط في محيط بلدة سلقين بريف إدلب، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي الطرفين.

    أما في درعا فقد استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في أحياء درعا البلد في مدينة درعا وبلدة النعيمة في ريفها، وقصفت مدفعيته تجمعات للمسلحين في بلدة صيدا وصماد في الريف.



    الجيش السوري يستكمل ما بدأه في محاربة الارهاب والقضاء على الارهابيين


    واستُشهد مواطن وأُصيب 4 آخرون بجروح إثر سقوط قذائف صاروخية على أحياء الكاشف والسبيل بمدينة درعا مصدرها المجموعات المسلحة.


    من جهة أخرى، وقعت اشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" الارهابي في محيط حيي غويران الغربي والزهور في مدينة الحسكة، كما استهدف سلاح الجو مواقع المسلحين في حي النشوة.

    هذا، واعتقل تنظيم "داعش" الارهابي "مسؤول الشرطة" في التنظيم المدعو أبو عائشة المصري في مدينة القورية بريف دير الزور بتهمة الخيانة والتخابر مع جهة "معادية" على حد قولهم.

    ودارت اشتباكات بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في حي الحويقة في مدينة دير الزور، تزامن ذلك مع قصف لسلاح الجو لمواقع المسلحين في بلدتي خشام الجنينة وقرية الجفرة في الريف.

    وفي محافظة حلب، قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في بلدة ماير في الريف، وجرت اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في منطقة البريج عند مدخل حلب الشمالي الشرقي.

    أما في الريف الشمالي للمحافظة، فقد قصف تنظيم "داعش" الارهابي بالمدفعية قرية كفرة قرب مدينة مارع، وسقط عدد كبير من القذائف الصاروخية على الأحياء السكنية في مدينتي نبل والزهراء المحاصرتين، في وقت وقعت اشتباكات بين المجموعات المسلحة وتنظيم "داعش" الارهابي في محيط بلدة صوران اعزاز.

    واخيراً في محافظة حمص استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في بلدة ‏العامرية‬ في الريف، وقصفت مدفعيته تجمعات للمسلحين في حي الوعر في المدينة، كما دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.

    كما قتل 5 إرهابين من "داعـش" وجُرح آخرون خلال الاشـتباكات مع الجيـش السوري فـي محيـط جبل الشـاعر ومنطقة جزل في ريف حمص الشرقي.

    * تقرير خاص.. كمين محكم للمسلحين في اليادودة بريف درعا



    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1723288

    ريف درعا(العالم)-24/07/2015-
    10:44 بتوقيت غرينتش

    افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في سوريا ان المجموعات المسلحة شنت مجددا هجوما على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب، فيما عملت اللجان الشعبية في البلدتين على التصدي للهجوم، موقعة في صفوف المسلحين خسائر كبيرة، كما احبط الجيش السوري هجوما كبيرا للارهابيين في درعا وريفها جنوبي البلاد. لا استراحة لجنود الجيش السوري في درعا وريفها جنوب البلاد، حيث المعارك مستمرة بشكل يومي.

    وجديد هذه الاشتباكات، تصدي الجيش لمحاولة مجموعات مسلحة الهجوم على نقاط تمركز الجيش على محاور طفس اليادودة وتل زعتر ومحاور وسط المدينة، بالإضافة الى محور النعيمة المطاحن.

    وقد تمكن الجيش السوري من تدمير اليات عسكرية للمسلحين عند أطراف بلدة اليادودة الجنوبية وقتل وجرح أفراد طاقمها، كما اسكتت وحدات الاسناد الناري التابعة للجيش السوري مصادر نيران المسلحين.

    وافاد مراسلنا ان الجيش السوري نفذ مناورة تكتيكية، حيث نصب كمينا محكما لمجموعات مسلحة، حاولت التسلل من يادودة وطفس، واوقع منهم قتلى وجرحى.

    ومع استمرار الاشتباكات في ريف درعا يأتي تأكيد المصادر العسكرية السورية على متابعة تأمين مجمل مقومات الصمود هناك، كونها العامل الأبرز في ديمومة الصد لهجمات المسلحين والتي كان اهمها عمليات التحصين وانشاء الدفاعات المتينة والتي يستمر الجيش في انشائها على طول خطوط التماس وايجاد المزيد من السواتر وبدون توقف.

    وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الجمعة: اي هدف نلاحظه يتم الابلاغ عنه مباشرة، واستهدافه لمنع تسلله والوصول الى نقاط التماس المباشر، وبالاضافة الى التحصين والتعب الجهدي للعناصر الذي انعكس على الارض وكان عبارة عن انتصارات قوية لرجال الجيش العربي السوري على الارض.

    واضاف: وحاول المسلحون بقوة وعتاد ضخم وذخيرة قوية ان يستهدفوا النقاط، وكان الرصد مباشرا لهم ونستهدفهم حسب الامكانيات المتوفرة والهدف الذي نريد التعامل معه مباشرة.

    مصادر عسكرية تؤكد على جاهزية الوحدات المقاتلة في جنوب سورية لصد أي هجمات تقوم بها المجموعات المسلحة ومنعها من تحقيق هدفها المرتبط بالكيان الاسرائيلي وهو فصل درعا عن ريف دمشق واعادة احياء ما سمي بالجدار الطيب.

    * الميادين في مستشفى الفوعة المحاصر تنقل معاناة الضحايا

    صدّت اللجان الشعبية في كفريا والفوعة هجوماً شنّته الجماعات المسلّحة على البلدتين من عدة محاور من جهة معرّة مصرين وبنّش. وحصلت الميادين على مشاهد خاصة من داخل مستشفى الفوعة المحاصر منذ عدة أشهر من قبل جبهة النصرة.

    هذه عينة من بعض ضحايا الفوعة في ريف إدلب، أطفال، الكثير من الأطفال النساء والشيوخ أمطرهم المسلحون بالقذائف فوجدوا أنفسهم بين جدران مشفى الفوعة المشفى بإمكاناته المتواضعة يستقبل المصابين المحاصرين منذ أكثر من 4 أشهر.

    إلى مشفى الفوعة نقل العشرات من الشهداء كما نقل أيضاً جرحى بإصابات متفاوتة. المشفى فتح أبوابه برغم ضيق المكان، وبرغم الحصار والنقص في بعض المواد الطبية والأدوية برغم قدر ظالم.

    معاناة ضحايا الإرهاب في الفوعة مزدوجة ربما هي المرة الأولى التي تخرج هذه المعاناة إلى الضوء من داخل جدران المشفى بفعل الحصار الخانق.

    لا يمكن للصورة أن ترصد حدة الألم ولكنها حتما تخبر عما يحصل لأهالي الفوعة وكفريا عن مأساة هؤلاء الذين يعانون بصمت في قراهم التي تحاذي تماماً ولسخرية القدر معقل جبهة النصرة في ريف إدلب المفتوح على تركيا... وعلى معاناتهم.

    شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
    https://www.youtube.com/watch?v=HT6iyuKl13I

    ***
    * المقداد: هناك الكثير من الاتصالات مع القيادة السورية




    أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وجود تفاؤلا وقناعة لدى السوريين قيادة وشعبا وجيشا بحتمية انتصار سوريا في حربها ضد العدوان المبرمج الذي يستهدفها منذ نحو 5 سنوات.

    وافاد موقع "سوريا الان" امس الخميس، ان المقداد اوضح في حديث للتلفزيون السوري أن الصورة تتبدل بشكل إيجابي ولو ببطء وأن سوريا بدأت بالحصاد السياسي نتيجة صمود شعبها الأسطوري وقيادتها وبطولات جيشها في الحرب ضد الارهاب ودعم الأصدقاء الذين دعموا وساهموا في تعزيز هذا الصمود.

    وقال: "إننا ما زلنا نسمع إنكارا واهيا من قبل السلطات الأردنية بأنها ليست متورطة في الحدث السوري ونحن نطالبها الآن أن تتوقف مباشرة عن الاضرار في سوريا وعن سفك دماء السوريين".

    واضاف المقداد: "لأن الحدث الرئيسي كان في المنطقة الجنوبية وقد ذاق الارهابيون الذين أرسلتهم السلطات الأردنية و(إسرائيل) ودول الخليج (الفارسي) كأس المرارة وكل حساباتهم ذهبت هباء نتيجة صمود أهلنا الأبطال في جبل العرب وصمود أهلنا وجيشنا المناضل في محافظة درعا بطريقة بطولية وأسطورية وفي باقي المحافظات السورية".

    وأوضح أن العالم بدأ يراجع مواقفه حيال سوريا نتيجة دقة تحليل القيادة السورية لطبيعة ما مرت به البالد ولصمودها مدة تقارب الخمس سنوات، مؤكدا ان العالم يشهد تحولات اساسية تجاه ما يجري فيها، حيث انه بدا يدرك أن الهجوم الارهابي الذي تتعرض له سينتقل إلى دول أخرى وبدأت تتبلور هذه الأمور مؤخرا في لهجمات التي حدثت في الكويت والسعودية والتفجيرات التي تحدث اليوم في تركيا والتي تبنت العمل الارهابي كوسيلة لتحقيق أغراضها السياسية.

    وأشار المقداد الى أن قناعة عدم اسقاط القيادة السياسية في سوريا أصبحت حقيقة في سياسة العديد من الدول وعلى أساسها يتم الحوار الروسي سواء مع الولايات المتحدة أو مع بعض دول الخليج (الفارسي) أو دول كفرنسا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي.

    وتابع: "ان الكثير من الدول وخاصة من أوروبا توجه لنا الكثير من الرسائل ونحن نجري حوارات دقيقة ومسؤولة ونأمل أن يتوصل الكثير الى نفس الاستنتاجات التي توصلت اليها سوريا في عام 2011".

    واعتبر ان ما جرى في باريس كان نتيجة للروح العمياء التي ارادت تحقيق أهداف غير شريفة في سوريا والنيل من صمودها.

    وأوضح المقداد أن فرنسا التي اتبعت سياسية عدائية تجاه سوريا طيلة خمس سنوات تبحث اليوم عن دور مفقود تمارس فيه سياسة البيع والشراء ولا سيما عندما توقع على اتفاقيات بمليارات الدولارات مع بعض الدول العربية كسعر رخيص لدور فرنسا ومواقفها، مشيرا اى ان المثقفين الفرنسيين وبعض النواب بدأوا يدركون الرخص الذي تتعامل به القيادة الفرنسية لحل مشاكلها.

    وحول دور الوفود التي تزور سوريا في تقديم حقيقة الاحداث التي تجري هنا لبلدانهم بعيدا عن التشويه وحرف الحقائق التي يقدمها الاعلام أوضح المقداد أن هذه الوفود لها دور مهم وهم يأتون ليشاهدوا ويكشفوا الأكاذيب التي تمارسها القيادة في فرنسا وبعض دول أوروبا الغربية على شعوبهم ويعودون كي يمارسوا تأثيرا يتنامى يوما بعد يوم ويغيروا من الرأي العام الذي أتخم بالفترة الماضية بالدعاية ضد سوريا، ويدركون ان ما يجري فيها هو ارهاب.

    * تقرير خاص بالفيديو.. كل شيء حول زيارة ديمستورا لدمشق




    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1723282

    دمشق(العالم)-24/07/2015-
    أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن إنهاء الإرهاب وتجفيف مصادره يعتبران أولوية أساسية لبلاده. وأضاف لدى استقباله المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في دمشق، أن سورية تدعم جهود الأمم المتحدة في التوجه الى حل سياسي، كما تدعم المبادرة الروسية. المبعوث الدولي الى سوريا ستيفن دي مستورا من جديد في العاصمة دمشق، وملفات عديدة على طاولة البحث بينه وبين المسؤولين السوريين.

    دي مستورا التقى وزير الخارجية السورية وليد المعلم حيث قدم له عرضا عن آخر تطورات الوضع فيما يتعلق بالمشاورات واللقاءات التي أجراها في عدة دول مرتبطة بالوضع في سوريا لايجاد حل سياسي للأزمة.

    المعلم أكد للمبعوث الدولي أن بلاده لا تزال تعتبر أن إنهاء الإرهاب وتجفيف مصادره وتمويله ودعمه هي أولوية أساسية.

    وقال خلف المفتاح الخبير الاستراتيجي لقناة العالم الاخبارية الجمعة: الالويات في اطار المقاربة، وقف الارهاب، وان يكون الشعب السوري عبر آلية ديمقراطية هو المرجعية في اطار تحديد اي بنى سياسية تتعلق بشكل النظام السياسي، اخذا بعين الاعتبار ان الشعب السوري قد انتختب الرئيس باشر الاسد في العام الماضي بأغلبية واضحة.

    وترى اوساط سياسية ان زيارة دي مستورا تأتي في اطار المباحثات والمشاورات المستمرة مع الدولة السورية بجميع مكوناتها، لاسيما بعد التطورات الجديدة في المنطقة، أبرزها حصيلة مفاوضات جنيف بين ايران والدول الست، والمقترح الروسي بتشكل تحالف دولي لمكافحة الارهاب.

    وقال سليم الخراط الامين العام لحزب التضامن السوري لقناة العالم الاخبارية:اليوم عودة دي ميستورا ضمن اتفاقات دولية محددة، نتيجة النصر العظيم الذي حققته ايران على الساحة الدولية، مع دول خمسة زائدا واحدا.

    واضاف: من وجهة نظر الشارع الوطني في سوريا والمعارضة الوطنية في الداخل السوري وخارجه، هي مع اي حل سياسي يأتي بنتاج حقيقي يخرج الوطن من هذه الازمة.

    زيارة دي مستورا تستمر أياما يلتقي خلالها عددا من معارضي الداخل وفعاليات مدنية، فضلا عن عدد من قادة المسلحين، على ان يختمها بلقاء الرئيس بشار الاسد.

    ويرى المراقبون ان ديميستورا افرغ ما بجعبته من حصيلة لقاءاته السياسية الاقليمية والدولية، بلقاءه المسؤولين السوريين للبحث عن مخارج حقيقية للازمة في البلاد، في وقت اعتبرت فيه دمشق ان مكافحة الارهاب هي الاولوية الاساسية لعموم السوريين.

    ***
    * الاحتلال يمنح الاردن 16 طائرة هليكوبتر قتالية.. لماذا؟




    منح الاحتلال الاسرائيلي 16 طائرة هليكوبتر قتالية من نوع "كوبرا" للأردن من أجل ما قالت انه مساعدتها في التصدي لتهديدات المسلحين على الحدود مع سوريا والعراق.

    وافاد موقع "السومرية نيوز" امس الخميس، ان مسؤولا أميركيا مطلعا على الصفقة قال لـ "رويترز": "إن واشنطن وافقت على عملية تسليم إسرائيل للأردن طائرات هليكوبتر نوع كوبرا كانت واشنطن سلمتها لإسرائيل في وقت سابق واستغنت إسرائيل عن استخدامها".

    وأضاف المسؤول الأميركي: "أن الطائرات أجرت عليها إسرائيل بعض التعديلات الميكانيكية قبل شحنها للأردن ويبلغ عددها نحو 16 طائرة"، وزعم أن "الغرض منها تأمين الأردن لحدودها مع العراق وسوريا وحمايتها من تهديدات المسلحين".

    جدير بالذكر، ان الاردن واميركا والكيان الاسرائيلي والسعودية وتركيا وقطر ودول اخرى تدعم الجماعات الارهابية المسلحة المنتشرة في سوريا والعراق ماديا وعسكريا، وتسمح لهم بالتدريب على اراضيها تمهيدا لارسالهم للقيام بعملياتهم الارهابية.

    * واشنطن: "داعش" يحصل على 40 مليون دولار شهريا من بيع النفط

    أعلن مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب دانيال غليزر أن تنظيم "داعش" يحصل على 40 مليون دولار شهريا من بيع النفط المستخرج من المناطق التي يسيطر عليها.


    وأوضح غليزر خلال مشاركته في منتدى للأمن في ولاية كولورادو أن "كنزا" حقيقيا من المعلومات الخاصة بتمويل تنظيم "داعش" تم الحصول عليه بعد القضاء على أبو سياف قائد المجموعة المسؤولة عن تجارة النفط والغاز شرق سوريا في مايو الماضي، مشيرا أيضا إلى أن مسلحي تنظيم "داعش " يتقاضون 1000 دولار شهريا.

    ولفت المسؤول المالي الأمريكي إلى أن تنظيم "داعش" وضع يده بعد سيطرته على الموصل في يونيو عام 2014 على سيولة نقدية تتراوح بين 500 مليون دولار إلى مليار دولار.

    هذا، وكانت التصريحات في السابق تشير إلى أن تنظيم "داعش" استولى على أصول مصرفية بعد سيطرته على مدينة الموصل تقدر بنحو 430 مليون دولار.

    * المقاتلات التركية قصفت 4 أهداف لـ #داعش في #سورية



    أعلن مسؤول أمني تركي أن مقاتلات تركية قصفت 4 مواقع لتنظيم داعش قبالة إقليم كيلس وداخل الأراضي السورية، فجر اليوم الجمعة، دون أن تعبر الحدود.

    ونقلت وكالة الأناضول للأنباء أن 3 مقاتلات تركية من طراز "إف–16" أطلقت 4 قذائف موجهة على 3 أهداف لتنظيم داعش في سورية.

    وجاء في بيان نشره المكتب الاعلامي لاحمد داود اوغلو أن المقاتلات التركية قصفت بالصواريخ بين 03.40 (00.40 تغ) و03.53 (00.53 تغ) "مقرين عامين ونقطة تموين" لمقاتلي داعش قبل ان تعود الى قاعدة دياربكر (جنوب شرق).

    وأشارت وكالة دوغان للأنباء إلى أنّ الاهداف حددت حول بلدة حوار في سوريا المقابلة لكيليس في تركيا.

    وتابع البيان أنّ "تركيا مصممة على اتخاذ كل الاحتياطات للدفاع عن امنها القومي"، موضحاً أن القرار اتخذ بشن الغارات خلال اجتماع أمني برئاسة داود أوغلو مساء الخميس.


    * توقيف 251 شخصا في حملة المداهمات في #اسطنبول



    أعلن مكتب رئيس الحكومة التركية، اليوم الجمعة، أن الشرطة أوقفت 251 شخصا في اطار حملة استهدفت افرادا يشتبه في انتمائهم الى تنظيم داعش و حزب العمال الكردستاني أُطلقت اليوم في كل انحاء البلاد.

    وأفاد بيان مكتب رئيس الوزراء احمد داود اوغلو "تم توقيف عدد اجماليا بلغ 251 شخصا لانتمائهم إلى جماعات ارهابية"، مضيفاً أن المداهمات جرت في 13 محافظة تركية.

    وأضاف أن التوقيفات جرت في أعقاب هجمات عنيفة استهدفت مدنيين وعناصر من قوى الأمن مؤخراً.

    وأفادت تقارير أن الشرطة داهمت منازل في عدد من مناطق اسطنبول بحثاً عن أعضاء في التنظيم التكفيري وحزب العمال الكردستاني وغيرهما.

    وأعلنت وكالة دوغان للانباء مداهمة 140 منزلا في 26 منطقة في اسطنبول وحدها في عملية واسعة النطاق لا تزال جارية بمشاركة خمسة آلاف عنصر من الشرطة وبدعم من المروحيات.

    وأتت المداهمات بعد مقتل 32 شخصا في تفجير انتحاري الاثنين في بلدة تركية على الحدود السورية نسبت الى تنظيم داعش.

    تعليق


    • اعلان دمشق: إدراج المنظمات الإرهابية في لوائح الإرهاب وبدء عمل دولي منظم لمواجهتها


      اعلان دمشق: محور المقاومة هو أمل الخلاص


      أكد المشاركون في المؤتمر الاعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري في بيان أصدروه باسم "إعلان دمشق" في ختام أعمال مؤتمرهم ضرورة إدراج المنظمات الإرهابية كافة في لوائح الإرهاب على مستوى الدول والأمم المتحدة وبدء عمل دولي وإقليمي منظّم لمواجهتها وإدانة أي دولة تقدم أي مساعدة لها.

      وشدّد الإعلان الذي تلاه وزير الإعلام عمران الزعبي على ضرورة دعم الدول والحكومات التي تواجه الإرهاب ودعم الحلول السياسية للازمات واعتبار وسائل الإعلام التي تدعم الإرهاب جزءا منه.

      وأضاف الاعلان "مع استمرار الحرب الإرهابية ضد الجمهورية العربية السورية وكذلك انتشار ظاهرة الإرهاب التكفيري في عدد من الدول العربية والإسلامية والغربية بات واضحاً أن الإرهاب التكفيري اتخذ أشكالاً تنظيمية عديدة تنضوي جميعها تحت فكر واحد وأسلوب مشترك وتمويل وتسليح معروف المصادر والغايات".

      وتابع إعلان دمشق: "إن ذلك استدعى إعلان المواجهة الشاملة ضد هذه الحركات الإرهابية التكفيرية التي ارتكبت وما تزال عشرات المجازر الجماعية ضد المدنيين العزل بغض النظر عن انتماءاتهم الوطنية والدينية والفكرية ودمرت البنى التحتية لدول عديدة في إطار عمل مخطط لإلغاء الآخر وفرض الاستبداد السياسي والفكري حيث أمكن ذلك".

      وأوضح الاعلان أن المنظمات الإرهابية التكفيرية التي تعاظمت قدراتها المالية والإعلامية والبشرية والعسكرية مستفيدة من التناقضات الدولية والخلافات السياسية التي تسود أكثر دول العالم وصلت اليوم إلى التهديد ومحاولة فرض منهجها على أجزاء من سورية والعراق وأفغانستان وليبيا وتونس ومصر واليمن وهي تعلن صراحة عن أهدافها دون مواربة وتسلك لتحقيق أهدافها أبشع وأقسى الأساليب الوحشية المناقضة لكل الشرائع السماوية والمدنية وحقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي دون أي تمييز بين رجل وامرأة وبين كبير وصغير وبين أعزل ومسلح وبين دين وآخر وفي مقدمة هذه التنظيمات يأتي "داعش" و"جبهة النصرة" ذراع القاعدة في بلاد الشام وعشرات الأسماء الأخرى كـ "حركة أحرار الشام" و"جيش الفتح" و"الجبهة الشامية" و"أكناف بيت المقدس" و"الإخوان المسلمين".



      ولفت الإعلان إلى أن ثمّة وسائل إعلامية تعمل وفق برنامج إعلامي لهذه التنظيمات ممن دعمها وأوجدها بحيث أضحت جزءاً منها بسبب سلوكها الإعلامي كالقنوات التحريضية الدينية والسياسية ومواقع على الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي ومجلات وصحف تروّج لهذا الفكر ولتلك التنظيمات بشكل مباشر أو عبر استهدافها للقوى التي تواجه الإرهاب.

      وجاء في الإعلان أيضاً "لذلك فان السلام والأمن الدوليين والحياة البشرية هم اليوم في خطر داهم يجب التصدي له وذلك من خلال العمل على إدراج المنظمات الإرهابية كافة في لوائح الإرهاب على مستوى الدول والأمم المتحدة والتعريف بها واعتبارها عدواً مشتركاً لكل دول العالم وشعوبه وإصدار القرارات الدولية من اللجان المختصة في مجلس الأمن والتي تلزم جميع الدول بالتصدي للإرهاب بجميع الوسائل المتاحة وقطع الإمداد والعون لها تمويلاً وتسليحاً وتدريباً وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة دونما تمييز أو محاباة أو مواربة".

      ودعا إعلان دمشق إلى بدء عمل إقليمي ودولي منظم بالتعاون والتنسيق بين جميع الدول سياسياً وأمنياً وعسكرياً لمواجهة هذه التنظيمات الإرهابية وإدانة أي دولة تقدم أي مساعدة عسكرية أو أمنية أو مالية لهذه التنظيمات واعتبارها تمارس إرهاب دولة يستوجب مواجهته ومعاقبته اضافة إلى توحيد الجهود الإعلامية وتنسيقها للتأكيد على أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى جوهر الصراع مع "إسرائيل" التي تمثل النموذج الأخطر لإرهاب الدولة وأن محور المقاومة هو الأمل الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة للخلاص من الظلم والاضطهاد والاستبداد والعدوان والإرهاب التكفيري.

      وطالب الإعلان بدعم الدول والحكومات التي تواجه الإرهاب ولا سيما في العراق وسورية وليبيا ومصر واليمن وأفغانستان وتونس والجزائر وغيرها ودعم الحلول السياسية للأزمات في سورية والعراق وليبيا عبر التعاون مع حكوماتها الشرعية واعتبار المحطات التلفزيونية ووسائل الإعلام الأخرى بما فيها الوسائل الإلكترونية التي تدعم هذه التنظيمات وتحرض ضد دول المنطقة والعالم وتتخذ خطاباً طائفياً أو مذهبياً جزءاً من الإرهاب التكفيري ومنعها من الاستمرار عبر اتخاذ الإجراءات التقنية اللازمة.

      وأكد الإعلان ضرورة تطوير أنظمة متابعة وكشف عمليات التمويل الفردي أو عبر الجمعيات أو الحكومات أو أجهزة الاستخبارات ومعاقبة الفاعلين وتطوير التشريعات القائمة الوطنية والدولية من خلال صياغة منظومة قانونية دولية لتجريم الإرهاب التكفيري ومعاقبة تنظيماته وأفراده وداعميه وإعادة النظر في التشريعات ومواثيق العمل الاعلامي بحيث يتم إلزام الوسائل الإعلامية بحظر تغطية أنشطة المنظمات الإرهابية بما يضمن الحد من تأثيرها على الأجيال القادمة.

      كما دعا إعلان دمشق الى إقرار خطة عمل إعلامي مشتركة لنشر ثقافة الوعي لمواجهة الفكر التكفيري وتفنيد ما يثار تحت عنوان "“الإسلام فوبيا" وغيره وما تطرحه التيارات التكفيرية والمتطرفة وتطوير التنسيق الإعلامي بين المؤسسات الإعلامية الوطنية الرسمية والخاصة في الدول التي تتصدى للإرهاب لفضح هذه التنظيمات وكشف مصادر تمويلها وتسليحها وكذلك دعم جهود الإعلام السوري الرسمي والخاص الذي يخوض هذه المواجهة منذ سنوات بما في ذلك توفير إمكانيات البث الفضائي للمحطات التلفزيونية السورية على الأقمار التي منعت من البث عليها.

      وأعلن المشاركون في المؤتمر تشكيل لجنة متابعة لمقرراته تمهيداً لإطلاق تجمع إعلامي دولي لمناهضة الإرهاب بكل أشكاله ومقره دمشق، مشددين على أن حكومات المنطقة والعالم مطالبة اليوم بإدراك الحقيقة التي تؤكد أن التلكوء في مواجهة هذه التنظيمات تحت أي ذريعة أو مبرر هو خطأ تاريخي كبير وذلك أن أحداً في العالم ليس بمنأى عن خطر الإرهاب التكفيري وتداعياته ولا سيما أن التنظيمات الإرهابية تمتلك اليوم أسلحة غير تقليدية وإمكانيات اتصال وتواصل متطورة للغاية وأعداداً متزايدة من الأفراد المسلحين والمدربين وقدرات مالية واقتصادية غير منظورة.

      وأكد المشاركون أن هذا الإعلان هو بمثابة دعوة علنية وشفافة لجميع حكومات الدول وشعوبها ولكل القوى السياسية والأفراد المؤمنين بالحوار وحق الاختلاف وللتيارات الديمقراطية لحشد جهودها وتنظيمها لتكون مواجهة الإرهاب التكفيري عملاً دولياً وإقليمياً يهدف إلى خير العالم واستمرار الحياة وتنوعها.

      المشاركون في المؤتمر في برقية للسيد الرئيس بشار الأسد راعي المؤتمر:

      سورية أثبتت من خلال العدوان الإرهابي عليها تماسكا وصمودا منقطع النظير بفضل شعبها الواعي وقيادتكم الشفافة والواضحة

      ووجه المشاركون في ختام أعمال المؤتمر برقية إلى الرئيس السوري بشار الأسد راعي المؤتمر جاء فيها "لقد أثبتت سورية من خلال العدوان الإرهابي عليها تماسكاً وصموداً منقطع النظير بفضل شعبها الواعي وقيادتكم الشفافة والواضحة والعلاقة الجامعة المانعة بينكم وبين شعبكم وجيشكم".

      وأضاف المشاركون في برقيتهم "إن مؤتمرنا في انعقاده الأول في العاصمة السورية التي تقود الحرب ضد الإرهاب وترفع لواء التصدي للتنظيمات الإرهابية المتوحشة مثل "داعش" و"النصرة" وغيرهما توصل إلى جملة من النتائج والتوصيات عبر إعلان دمشق لمواجهة الإرهاب التكفيري والذي سنتابع تنفيذ توجهاته وتعميق مضامينه الإعلامية والثقافية والسعي إلى تصحيح الصورة والخطاب الإعلامي حول الإرهاب وجذوره وأهدافه وأدواته ومخاطره ووحشيته وآثاره".

      وأكد المشاركون في برقيتهم أن سورية ستبقى ملاذ الأحرار في العالم وقلعة الحرية الحقيقية وسيبقى شعبها نموذجاً للوحدة الوطنية والصلابة والثبات وسيبقى جيشها خير مثال على وطنية وشجاعة الإنسان السوري عبر التاريخ.

      ***
      *
      لقاءات مع إعلاميين على هامش المؤتمر الاعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري
      https://www.facebook.com/sana.video....6313111420103/

      * الجزء الأول من كلمة الزعبي في الجلسة الأولى للمؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري
      https://www.youtube.com/watch?t=30&v=tLGjGLlXwOc

      * الجزء الثاني من كلمة وزير الإعلام في المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري
      https://www.youtube.com/watch?v=STUM3mEhhLI

      ***
      * المؤتمر الاعلامي الدولي لمواجهة الارهاب يواصل اعماله بدمشق




      تركزت مناقشات الجلسة الأولى من اليوم الثاني للمؤتمر “الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري” الذي يعقد في دمشق حول “أهمية الإعلام في العمل الميداني العسكري” بمشاركة نحو 130 شخصية اعلامية وسياسية عربية وأجنبية، حسب ما نقلت وكالة سانا.

      وأكد اللواء أسامة خضور مدير الإدارة السياسية أهمية المؤتمر ودوره كمحطة لتطوير الإعلام المقاوم في مواجهة الحرب العدوانية الإرهابية التي تستهدف جبهة المقاومة عموما وسورية خصوصا.

      ولفت اللواء خضور إلى أهمية دقة المعلومة في الإعلام الحربي والتي تأتي على حساب السرعة قائلا..”لن ننجر يوما إلى إلحاح بعض الوسائل الإعلامية الوطنية والصديقة المقاومة على سرعة بث المعلومة في الميدان على حساب الحقيقة رغم تفهمنا وتقديرنا لأهمية وأحقية هذا المطلب وقد كانت المصادر الرسمية للإعلام الحربي التي نقدم من خلالها المعلومة الحربية صادقة دائما ومن يتابع يوميات المصدر العسكري للإعلام الحربي في الجيش العربي السوري يعرف ذلك جيدا”.

      وأشار اللواء خضور إلى أن الإعلام الحربي أتاح خلال السنوات الماضية فرصا للبعثات وفرق إعلامية متعددة من كل أنحاء العالم لزيارة المناطق الساخنة ومناطق اشتباك، لأنهم بمثابة رسل لنقل ما يجري من أحداث ووقائع ميدانية على الارض، كاشفا أنه خلال عام 2014 تم تنظيم 33 زيارة ميدانية لمناطق ساخنة واشتباك لنحو 11 وسيلة إعلامية بريطانية بالتنسيق مع وزارة الإعلام ومديرية الإعلام الخارجي في الوزارة، و13 جولة لثلاث وسائل إعلامية فرنسية و3 جولات لوسيلتين إعلاميتين دنماركيتين وجولتين لوسيلتين إسبانيتين وجولتين لثلاث وسائل هولندية و7 جولات لأربع وسائل اعلامية من السويد، إضافة الى تنظيم جولات اعلامية لوسائل إعلام من أوروبا الشرقية وتركيا .

      بدوره ذكر مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله الحاج محمد عفيف خلال الجلسة، ان الاعلام الحربي يستخدم للتأثير في الجيوش والقوى المعادية وجمهورها وفي التأثير الايجابي ايضا لتشجيع المقاتلين على الثبات والصمود وابراز قوتهم، معتبرا أن الحرب النفسية جزء من المجهود الاعلامي الحربي ومجال يحتاج مختصين وذوي الخبرة وتقييما ودراسة وتخطيطا دائما.

      ورأى عفيف “أنه من الصعب تخيل حرب دون اعلام” لأن المنتصر يريد دائما كتابة التاريخ وسير القادة العسكريين وخلق شعارات ورموز ومضامين تتناسب وثقافة الجمهور وبيئته أو العدو المستهدف مبينا ان العلاقات العامة جزء من الاعلام وتتلخص وظيفتها في خلق التأثير والتأثير غير المباشر على مختلف المؤسسات وقادة الفكر والمحللين وصناع الرأي.

      بدوره أكد محمد صادق الحسيني محلل سياسي إيراني عضو رابطة المحللين الدوليين، أن ما حصل في المنطقة لن يغير من سياسة جبهة المقاومة مشيرا إلى الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري وأبطال المقاومة اللبنانية على أكثر من جبهة.

      وقال الحسيني خلال الجلسة “إن سوريا سيدة بالمعنى الأكادي القديم وعندما يقاتل السادة ينتصرون، وما أحد في الدنيا قاتل السادة إلا وهزم” مؤكدا أن العروبة والإسلام سينتصران على الوهابية والظلام.

      من ناحيته أكد الإعلامي العراقي مضر البكاء أهمية الإعلام وتطويره في هذه المرحلة التي يتحمل فيها مسؤولية بالغة الأهمية مع انتشار الإرهاب وحصول ضخ إعلامي غير واقعي من قبل وسائل الاعلام المعادية، ما يتطلب أداء عالي المستوى لرفع المعنويات وتخفيف الاثار السلبية التي خلفها الإرهاب في المجتمع.

      ولفت البكاء إلى أن “غرف العمليات” المعادية استخدمت مصطلحات زائفة سبقت وصول إرهابيي “داعش” إلى حدود بغداد، حيث كان يطلق عليهم اسم “الثوار” وكانوا يريدون تسويق أن الصراع طائفي وليس صراعا مع الإرهاب.

      وتناولت مداخلات المشاركين المطالبة بالاقتصاص من الأقنية والوسائل الإعلامية المعادية التي حاولت وما زالت تحاول تأجيج الحرب على سوريا وضرورة تفعيل المساءلة أمام القضاء المحلي والدولي وضرورة تطوير استراتيجية وطنية لمكافحة الإرهاب والتعامل مع هذه القضية باعتبارها دولية وعابرة للدول، واحداث مركز دراسات متخصص بقضايا الإرهاب وتفعيل التعاون القضائي بين الدول لتسليم المجرمين والمتهمين للحد من انتقالهم بين دول المنطقة وتطوير التشريعات المحلية المتعلقة بهذا الموضوع وضمان تعويض ضحايا الارهاب بالشكل المناسب مطالبين بوضع الدول الداعمة للإرهاب تحت بند الفصل السابع للأمم المتحدة.

      ***
      * على هامش مؤتمر الإعلام والإرهاب




      ناصر قنديل ـ "البناء"

      - التظاهرة الإعلامية التي شهدتها دمشق بحدّ ذاتها حدث يستحق أن يُقام لذاته وبذاته في هذه المرحلة من الحرب التي تخوضها دمشق وحلفاؤها ببراعة وثقة واقتدار في وجه حلف الحرب التي أريدَ لها أن تسقط عاصمة المقاومة. وها هم من حولها أهل الحرب يتفككون وتذهب ريحهم. فيكفي ما نشهده على الجبهة التركية التي كانت نصف الحرب وحدها، ورهان النصف الثاني من الحرب، ويكفي أن نسمع وزير الخارجية السوري وليد المعلم وهو يجدّد كلامه عن وصف التلاقي مع السعودية في حلف ضدّ الإرهاب بالمعجزة على المدى القريب، لكنه يبقي لها فرضية التحقق على المدى المتوسط في ضوء مفاعيل تنامي التهديد المتصاعد للإرهاب والمتغيّرات الدولية التي أطلقها التفاهم على الملف النووي الإيراني. ويكفي أننا نشهد في الميدان مصير الجماعات الإرهابية وتفوّق الجيش السوري وقوى المقاومة قبل أن تبدأ بشائر إغلاق الحدود ووقف مصادر التمويل والتسليح والتدفق البشري.

      - أن يلتقي في دمشق هذا الحشد من كلّ أنحاء العالم، شهادة لمكانة سورية المحورية في تغيير وجهة الحرب مع الإرهاب. حدث سياسي وإعلامي يتحدّث عن نفسه، عن ثبات سورية وصمودها، عما يشهده الوافدون إليها من صورة مغايرة لما سمعوا وتوهّموا أنهم ملاقون فيها، وعما سيقولونه ويقولونه اليوم بدهشة وذهول عن نصرها اليقيني الآتي، وعن كونها الوصفة التي لا غنى عنها في حرب العالم الحتمية على الإرهاب، وصفة الجيش العقائدي والدولة المدنية وحضارة المواطنة. حدث هو هذا المؤتمر بما فيه من مواقف وتنوّع وما سيليه وما رافقه ويرافقه من حضور إعلامي لشهادات وقراءات في كفّ الأحداث التي تشكل سورية فيها ميزان العالم للحرب على الإرهاب. ففي سورية فقط احتشد العالم لنصرة الإرهاب وكان النصر لسورية، وفي سورية وحدها وصفة النصر ليست عسكرية بل هي الإنسان، الذي يشكل محور الحرب الإعلامية وموضوعها وهدفها، وهي الوصفة السورية لكيف تخاض حرب إعلامية على الإرهاب.


      - مقترحات قيمة تقدّم بها مشاركون وتضمّنتها أوراق عمل، كالدعوة إلى فضائية سورية ناطقة باللغات الأجنبية تقدّم بها خبراء إعلاميون، أو الدعوة إلى وكالة أنباء عالمية لمحور المقاومة دعت إليها المستشارة الإعلامية للرئيس السوري الدكتورة بثينة شعبان، أو التحقق من مصطلحات ومفردات في حرب تدور على اللاوعي وما تصيغه فيه المصطلحات والمفردات، أو ما تضمّنته ورقة رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي من دعوة إلى جبهة شعبية إعلامية لمقاومة الإرهاب. إلا أنّ الأهمّ يبقى هو الحدث بذاته ولذاته كمفردة قتالية في هذه الحرب، وللسائلين عن كيف يكون لنا إعلام حرب على الإرهاب، يأتي الجواب أنّ تنظيم مثل هذه الفعاليات في أكثر من مكان وزمان بذاته آلة حرب إعلامية على الإرهاب، مؤتمر كهذا في باريس وبيروت والقاهرة وتونس وموسكو ولندن ووصولاً إلى قبة الأمم المتحدة في نيويورك، ومع كلّ جولة نقل لنموذج سورية ومصادر قوته وتفوّقه في الحرب، ومحور الحرب والتفوّق فيها واحد وهو الإنسان.

      - هل نحن منتصرون أم مهزومون في الحرب الإعلامية مع الإرهاب، الذي صنعته وترعاه قوى ودول تضع لخدمته كلّ مخرجات العلوم من علم النفس والاجتماع إلى علوم الحرب الإعلامية وصولاً لكلّ ثورات التكنولوجيا وكيفية توظيفها. يبقى السؤال الذي انطلقت معظم المداخلات من الجواب عليه بالتسليم بالهزيمة محاولة البحث عن وصفة لحرب إعلامية يكتب لها النصر، وهذا ما لا يتفق مع الحقيقة وواقع الحال، لأنّ أصل النقاش يجب أن يكون وضع معايير ما نعنيه بالنصر والهزيمة، من جهة، وحدود النصر المرتجى راهناً، وآفاقه مستقبلاً، من جهة أخرى. فالقياس الواقعي والمشروع يستدعي المقارنة بالنصر العسكري المحقق على الإرهاب والتساؤل هل نصرنا الإعلامي يوازيه، والتساؤل قياساً بنصر حلف المقاومة في حرب تموز عسكرياً، ما إذا كانت حربنا الإعلامية على الإرهاب تحقق نصراً يوازيها؟ أما التساؤل عن شروط النصر البائن، فلا يمكن أن تكون إعلامية فقط بل يجب أن تكون شاملة، أي كيف نوفر شروط الانتقال من النصر السلبي القائم على منع العدو من تحقيق أهدافه باعتباره نصراً، إلى النصر البائن بتحقيق أهدافنا؟ هذا ما لا يزال هدفاً بعيد المنال في السياسة كما في المواجهة العسكرية كما في الإعلام بالتأكيد. ولا يعيش على هذا الكوكب من لا يدرك أنّ زمام المبادرة الإعلامي تقنياً وسياسياً وخططاً وإدارة لا يزال بيد معسكر الخصم. والقصد هنا التفريق بين الجواب عن سؤال، هل نحن راضون عن أداء إعلام حلف المقاومة؟ والجواب بالتأكيد هو بالنفي، وبين هل نحن ننتصر على الإرهاب وحربه الإعلامية؟ والجواب هو نعم ونعم مدوية وصارخة.



      - بالقياس إلى النصر الذي حققه حلف المقاومة في الملف النووي الإيراني وهو أهمّ نصر سياسي، والنصر المحقق في حرب تموز وهو أهمّ نصر عسكري، فإنّ المحقق سياسياً وعسكرياً هو نصر سلبي يقوم على منع العدو من تحقيق أهدافه. فقيمة التفاهم على الملف النووي الإيراني أنه منع العدو من إيقاف البرنامج النووي من جهة، وانتزع شرعيته من دون المساس بثوابت إيران السياسية والمبدئية من جهة مقابلة، لكنه ليس نصراً يعيد صياغة العالم أو المنطقة على الأقلّ وفقاً لأجندة حلف المقاومة. وكذلك في حرب تموز، فالنصر العسكري هو بمنع سحق المقاومة ومنع مقايضة بقائها بنزع سلاحها أو قضيتها، ولكنه ليس النصر بتحرير أجزاء من فلسطين، أو بدء تفكيك جيش الاحتلال ومنظومات الهيمنة التي يستند إليها، وبالقياس يصير السؤال عن الحرب على الإرهاب وهي حرب ساحتها الرئيسية الإعلام، كميدان لحرب العقول والقلوب والحرب على العقول والقلوب، وساحتها الجغرافية سورية كبديل للعجز عن المكاسرة عسكرياً معها. وهدفت الحرب منذ بدايتها إلى تشويش فهم السوريين ونظرتهم، لهويتهم ودولتهم وجيشهم ورئيسهم وموقعهم من الخيارات الرئيسية في المنطقة ورسم محدّدات جديدة لاختيارها. فهل نجحت هذه الحرب وحققت ما تريد، وهل يقول مسارها إنها تحقق التقدّم تلو التقدّم؟

      - الأكيد أنّ الذهول الذي أصاب السوريين بغالبية وازنة في بداية هذه الحرب الإعلامية أساساً، فصدق الكثيرون منهم ما قالته قناة «الجزيرة» من أنه ثورة، قد حسمته بالاتجاه المعاكس مشاهد السوريين وهم يقترعون لرئيسهم بطوفان بشري في بلد كلبنان، والأكيد أنّ الانتصارات العسكرية التي يحققها الجيش السوري والمقاومة، والمفاوضات التي يجريها مسلحو التنظيمات الإرهابية لتسوية أوضاعهم، مقابل الموجة العكسية التي شهدتها سورية في بدايات تأثير الحرب الإعلامية حيث كانت الانشقاقات والتسرّب للخروج من القوى المسلحة، دلائل على أنّ كتلة بشرية وازنة من السوريين تكفي لتعديل التوازن وتبديل الاتجاه فشلت الحرب في اختراق عقولها وقلوبها، فشلاً يشبه الفشل العسكري في حرب تموز. والتعمّق في قراءة أدواتنا العملاقة في ربح هذه الحرب سيوصلنا إلى معادلة مذهلة وهي انتصار الفطرة البشرية على الأيديولوجيات والعقائد حتى ما يلبس لبوس الدين منها، فيكفي أننا منحازون للفطرة البشرية وقاومنا الانجرار إلى التوحش رداً على التوحش والهمجية لينتصر نموذجنا وتنتصر معه حربنا الإعلامية. وعلى ضفة لا تقلّ إبهاراً، ننتصر برموز قادتنا التي فشلت حروب الأعداء في شيطنتها وفشلت في المقابل بصناعة رموز تملك في الضفة المقابلة بعضاً من مهابتها، ويكفي أن يكون بيننا قائدان كالرئيس بشار الأسد والسيد حسن نصرالله كي يقارن العدو والصديق ويتعرّف على مصادر قوتنا، فالمهابة المستندة إلى الأهلية وليس إلى الصناعة الإعلامية تنتصر وبقوة في العقول والقلوب، وهي ورقتنا الرابحة في الحرب الإعلامية على الإرهاب. أين البغدادي والجولاني والظواهري من قامة سيد المقاومة؟ وأين منصور هادي من الرئيس الأسد؟ إنّ ألف حرب إعلامية لن تجعل تهديداً صادراً عن الظواهري والبغدادي والجولاني معاً لـ«الإسرائيليين» بالنزول إلى الملاجئ يعادل حركة من سبابة سيد المقاومة وهو يقول لهم أحذركم، وإنّ ألف فضائية لن تنجح في منح الرئيس اليمني الذي يخوضون ألف حرب لتثبيته يملك بعضاً من أهلية وشرعية الرئيس بشار الأسد.

      - التطلع لتكون لنا حرب تنتصر بصياغة العقول والقلوب لحساب مشروع محور المقاومة هو تطلع واجب ومشروع، في السياسة والعسكر والإعلام ولا يكون في إحداها من دون أن يكون في سواها، لكنه ليس موضوع البحث، لكننا يجب أن نعترف بأنّ لنا حق التطلع لأن يكون لدينا الرضا عن أداء إعلامنا بما يعادل رضانا عن أدائنا العسكري والسياسي. وهذا شأن منفصل عن تقييم نجاحنا أو فشلنا في الحرب الإعلامية، فلنا الحق بإعلام جذاب بلا رتابة، رشيق متابع، يشكل مصدر معرفتنا الأول لما يدور في الميدان والسياسة، لا يرى انفصاماً بين الدفاع عن الحق وقول الحقيقة ولو كانت جارحة. فخسارة موقع في الحرب لا تعيب، والإعلام عنها لا يسقط المعنويات، بل يمنع العدو من امتلاك فضول ناسنا للمعرفة، عندما نتلكأ عن قول الوقائع وبالسرعة القصوى، وفتح قنواتنا لنقد جريء يعبّر عن لسان حال الناس في قضايا الحياة اليومية، فلا تصير الحكومات ويصير الوزراء والمدراء جزءاً من الأمن القومي الممنوع المساس به، بل تبقى المهابة للرموز وحدها فقط. هذه تطلعات مشروعة نطلبها من إعلامنا، ومثلها طلبات كثيرة متواضعة تجعل إعلام محور المقاومة إعلام حياة وتجعله أشدّ التصاقاً بالناس وتطلباتهم وهمومهم، فتصير رسالته التي انتصرت أشدّ وصولاً وانتشاراً وتأثيراً.

      ***
      *
      صور من أعمال اليوم الثاني للمؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري







      تعليق


      • * الرئيس الأسد يصدر عفواً شاملاً عن الفارين من الخدمة العسكرية أو المتخلفين عنها

        اصدر الرئيس السوري بشار الأسد السبت عفواً عاماً عن جميع المنشقين من الجيش السوري أو المتخلفين عن الخدمة العسكرية، في حال تسليم انفسهم ضمن مهلة محددة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".


        الرئيس السوري بشار الأسد


        وينص المرسوم التشريعي الذي يحمل الرقم 32 على منح عفو عام عن جرائم الفرار الداخلي والخارجي والجرائم المنصوص عليها في قانون خدمة العلم المرتكبة قبل 25-7-2015.

        وهذه هي المرة الثانية التي يصدر فيها عفو عام عن "جرائم الفرار" في خلال سنة، علماً ان العفو السابق الذي صدر في حزيران/يونيو 2014 كان من ضمن مرسوم شامل عن المعتقلين في السجون السورية.

        ()()()()

        أصدر الرئيس السوري بشار الأسد اليوم المرسوم التشريعي رقم 32 لعام 2015 القاضي بمنح عفو عام عن جرائم الفرار الداخلي والخارجي والجرائم المنصوص عليها في قانون خدمة العلم المرتكبة قبل 25-7-2015.

        ونص المرسوم التشريعي حسب ما نقلت وكالة سانا، بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 25-7-2015 وفقا للآتي..




        المادة (1)
        أ- عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي المنصوص عليها في المادة رقم 100 من قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 61 لعام 1950 وتعديلاته.

        ب- عن كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الخارجي المنصوص عليها في المادة رقم 101 من قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 61 لعام 1950 وتعديلاته.

        ج- لا تشمل أحكام هذه المادة المتوارين عن الأنظار والفارين من وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال 30 يوما بالنسبة للفرار الداخلي و60 يوما بالنسبة للفرار الخارجي.

        المادة (2)
        أ- عن كامل العقوبة في الجرائم المنصوص عليها في قانون خدمة العلم رقم 30 لعام 2007 وتعديلاته.

        ب- لا تشمل أحكام هذه المادة الغرامات التي تحمل طابع التعويض المدني للدولة.

        ***
        * السيد نصرالله: أميركا الشيطان الأكبر قبل الإتفاق النووي وبعده..


        السيد نصرالله: المقاومة تشكل الهاجس التالي لامريكا بعد النووي الايراني

        السيد نصرالله: الدول التي أمنت التغطية لداعش بدأت تدفع الاثمان


        السيد نصرالله: لا شك في تمويل تركيا ودعمها لداعش

        حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من أن هناك محاولات أميركية -"اسرائيلية" لإضعاف المقاومة وهذا مستمر، مشيراً إلى أنه بعد الاتفاق النووي باتت إيران هي الهاجس الكبير في المنطقة.



        الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله


        وخلال حفل تخريج ابناء الشهداء - "جيل الشهيد علي أحمد يحيى" الذي تقيمه مؤسسة الشهيد في مجمع شاهد التربوي - طريق المطار، قال السيد نصر الله إنهم عملوا وأنفقوا مليارات الدولارات وسخروا الكثير من الوسائل وقاموا بعدد من الحروب وكانت نتائجها دائماً عكسية.

        ورأى السيد نصر الله أن ما صدر مؤخراً من لائحة أميركية جديدة تستهدف قادة جهاديين في حزب الله وكذلك لائحة الارهاب السعودية يأتي في هذا الإطار ولكنه لا يقدم ولا يؤخر شيئاً، فقبل الإتفاق النووي كانت أميركا الشيطان الأكبر وبعد الاتفاق النووي ستبقى أيضاً أميركا الشيطان الأكبر.

        وأكد السيد نصرالله أننا "في حزب الله ليس لدينا مشاريع مالية ولا استثمارية ولا تجارية ولا ندخل في هذا العالم ونحن نحصل على دعم مادي ومالي من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونفتخر بذلك والجمهورية الاسلامية تفتخر بذلك والدعم الذي تقدمه إيران لنا يكفينا".


        وأشار السيد نصرالله إلى أن هناك محاولات لابعاد تجار ورجال اعمال لبنانيين في سياق الحرب على المقاومة، محملاً الدولة والحكومة مسؤولية حماية مواطنيها.


        جانب من الحضور خلال حفل تخريج ابناء الشهداء


        ونبّه سماحته إلى أن هناك مساعي لتشويه صورة حزب الله ومصداقيته من خلال وسائل الاعلام مثل الحديث عن بيع المخدرات وشبكات تبييض الأموال وشبكات السرقة وهذا كله كذب.

        وقال السيد نصرالله إن "هناك ماكينة تعمل منذ عشر سنوات على ترويج الأكاذيب بشأن الوضع المعنوي للمقاومة وبنيتها، فهناك من يعمل على تشويه صورة قادتنا او اغتيالهم الجسدي ومن لم تصل لهم ايدي العدو بالاغتيال الجسدي يحاولون اغتيالهم معنوياً من خلال مواقع اسرائيلية عملها تشويه صورة قادتنا ومجاهدينا وهذا جزء من المعركة".


        حفل تخريج ابناء الشهداء


        ولفت السيد نصرالله إلى الحملة التي تستهدف تسخيف وتوهين الإنجازات والإنتصارات التي حققها حزب الله منذ حرب تموز وصولاً إلى القصير والقلمون وعرسال، وأضاف أنه "منذ عام 2005 يتحدثون عن حزب الله أنه مأزوم وضعيف، وأن حزب الله يريد السيطرة على لبنان وانهاء اتفاق الطائف ومن الواضح أن لديهم حالة تخبط، واليوم يقولون إن حزب الله في أيامه الأخيرة وأخر حجة بسبب الاتفاق النووي".

        وتابع السيد نصر الله: "هناك من حاول أن يقول أن حزب الله اداة في يد إيران لإنجاز الاتفاق النووي، وهناك ايضاً من يحاول الطعن والتشكيك بالعلاقة مع حلفائنا خصوصاً إيران وسوريا، لكن اليوم بعد الاتفاق النووي ظهر من الصادق ومن الكذاب هل إيران باعت حلفائها بعد الاتفاق النووي وكيري أكد أن إيران رفضت الحديث عن اي ملف اخر الا الملف النووي ولا أحد باع ولا أحد اشترى، ومن يتحدث عن خلافات مع حلفائنا هم من يبيعهم حلفائهم ولا يسألون عنهم".


        حفل تخريج ابناء الشهداء

        وأردف سماحته: "نحن يدنا في الحرب النفسية هي العليا لأننا ننطلق من الوقائع السابقة ولا نتحدث بالأكاذيب ومسيرة المقاومة تزداد اتساعاً وشعبية وجمهوراً وحضوراً وتأثيراً على المستوى المحلي والإقليمي وتحسب لها الإدارة الأميركية كل الحساب وتعتبر "إسرائيل" أن تهديدها في المنطقة يتمثل بهذه المقاومة".


        وحول "داعش"، أكد السيد نصر الله أن "داعش" أفعى ينقلب على مستخدميه، وأن الدول التي أمنت كامل التغطية لـ"داعش" بدأت تدفع الثمن، وقال في هذا الإطار "لا شك في رعاية تركيا وتمويلها لداعش وفتح الحدود لهذا التنظيم، لكن (رئيس الحكومة التركية أحمد داوود) أوغلو اكتشف الآن تهديده"، وأضاف إن "الدول التي جلبت الوحوش إلى سوريا لإسقاط النظام والهجوم على محور الممانعة بدأت تدفع الأثمان". فقد قلنا مراراً من قبل أن من يأتون بهم إلى سوريا والعراق من أجل ضرب المقاومة سينقلبون عليهم.


        حفل تخريج ابناء الشهداء

        وإستغرب السيد نصرالله كيف أن "اف بي اي" قدمت تقديراً أمنياً يقول أن "داعش" أخطر على الأمن القومي الأميركي من "القاعدة" ولكن في لبنان من لا يعتبر "داعش" تهديد، مشدداً على أننا بحاجة إلى إدراك وطني بشأن حجم الخطر التكفيري على لبنان ومواجهته بمعزل عن أي خلافات.


        وفي الشأن المحلي، انتقد السيد نصرالله عجز الدولة اللبنانية عن معالجة أزمة مثل النفايات، معتبراً أن ذلك يمثّل دليلاً على الفشل الذريع، فليس هناك إدارة همها اللبنانيين وصحتهم وحاجاتهم وتعمل بنية صادقة من أجل ذلك.


        ودعا السيد نصرالله للتعاون من أجل الحفاظ على الأمن في البلد، مشدداً على أن التثبيت الواقعي لمثلث الشعب والجيش والمقاومة يحمي لبنان من التهديدات.


        ولفت السيد نصر الله إلى وجوب عدم المراهنة على الوضع الإقليمي والا ضاع البلد، واذا لم يحصل تفاهم فإن البلد سيضيع وسنذهب الى فراغ والتلويح بالاستقالة لن يفيد بشيء وهو مضر للبلد. متهماً الفريق الاخر بإدارة ظهره للحوار مع التيار الوطني الحر، مشيراً إلى أن المطلوب حصول نقاش مباشر ونحذر من أخذ البلد الى الفراغ لانه ياخذ البلد الى المجهول.



        وطالب السيد نصر الله القوى السياسية بالاتفاق على تثبيت آلية واضحة للعمل الحكومي، مشدداً على أننا طرف في هذا الأمر ولسنا وسطاء بل حلفاء للتيار الوطني.

        وفي الختام نوّه سماحته إلى أن الأجيال الحاضرة تؤمن بالنصر الذي نتحدث عنه في كل يوم وفي كل مناسبة وبواقع التجربة التي شهدناها ونشهد انتصاراتها، قائلاً: "نحن دخلنا زمن الانتصارات وغادرنا زمن الهزائم وهذا ما يصنعه الله بنا ونصنعه نحن بارادتنا ودماء شهدائنا".

        وتحدث السيد نصرالله عن أن "الشهداء اختاروا طريق الشهادة بارادتهم وعملوا وجاهدوا حتى وصلوا الى لقاء الله وما يحبون ويرضون وعليكم أن تواصلوا لكي تصلوا إلى ما وصلوا اليه والشهيد علي أحمد يحيى واصل هذا الدرب بعد ابيه الشيخ أحمد يحيى".

        ولفت السيد نصرالله إلى أن "عدد كبير من أبناء الشهداء الان في صفوف المقاومة وفي جبهات القتال"، مشيراً إلى أن "إحياء العيد بامان وكرامة هو بفضل تضحيات شهداء المقاومة والجيش والقوى الأمنية والشعب اللبناني والفلسطينيين حتى تثبتت معادل الردع مع العدو الصهيوني وحماية لبنان من التكفيريين".

        تعليق


        • * مجاهدو المقاومة يستهدفون تحركات داعش في جرود راس بعلبك

          استهدف مجاهدو المقاومة بالمدفعية الثقيلة والصواريخِ الموجهة تحركاتٍ لداعش في جرود رأس بعلبك. مجاهدو المقاومة تمكنوا من تدميرِ آليتينِ للمسلحين ، موقعينَ اصاباتٍ مباشرةً في صفوفهم.

          * الجيش والمقاومة يتقدمان باتجاه ساحة المهرجان جنوب الزبداني



          الجيش السوري في الزبداني


          افاد مراسل قناة العالم في دمشق ان الجيش والمقاومة تقدموا اليوم باتجاه ساحة المهرجان والاحياء الجنوبية الشرقية في الزبداني بعد سيطرتهم على شارع وحي الكحالة بعد دوَّار الكهرباء في شارع جمال عبد الناصر.

          وأوضح مراسلنا في سوريا، ان الجيش والمقاومة يستهدفان باستمرار تجمعات المسلحين في تلك المناطق ويقومان بتثبيت نقاطهم الدفاعية هناك، إضافة الى سهل الزبداني الذي يمتد 60 كيلومترا والذي سيطر عليه الجيش السوري قبل ايام.

          ودمر الجيش السوري والمقاومة اللبنانية ثلاث آليات للمسلحين وقتلا من فيها في جرود قارة بالقلمون، كما استهدف الطيران السوري تجمعات مسلحي داعش في حليمة قارة وخربة حمم ومعبر مرطبية.

          وأشار الى ان اللجان الشعبية في الفوعة وكفريا بريف إدلب تتابع التصدي للمجموعات المسلحة حيث تدور اشتباكات متقطعة على عدة محاور خاصة جنوب الفوعة في منطقة الصواغية والمزارع القريبة من بلدة بنش حيث تحاول المجموعات المسلحة وبشكل دائم استهداف لجان الدفاع في تلك المنطقة لفتح ثغرة باتجاه اطراف البلدة، لكن اللجان الشعبية اكدت لنا أنهم صامدون في نقاطهم ويتصدون لهجمات المسلحين.

          وأضاف: واما الاهالي فمعنوياتهم مرتفعة ولن يسمحوا للمسلحين بالتقدم ولن تثنيهم القذائف التي تسقط على منازلهم من الدفاع عن بلدتهم ولن يزيدهم الحصار الا اصرارا على الدفاع عن البلدتين.

          وأفاد بأن الجيش السوري يتابع عملياته العسكرية على عدة جبهات، ففي الجبهة الجنوبية في درعا سيطر الجيش السوري واللجان الشعبية في بلدة حظر على تل قبع الحمرية الواقع في أحراش بلدة طرنجة بعد معارك عنيفة مع المسلحين.

          واوضح مراسلنا ان تل قبع الحمرية يعتبر تلا استراتيجيا ويكسر الحصار على بلدة حضر، حيث كانت تستخدمه الجماعات المسلحة المتواجدة في بلدة طرنجة وجبات الخشب لاستهداف الطريق الواصل بين مزارع الامل وبلدة حرفا، وهو الطريق الوحيد الذي يصل الى الاهالي الامدادات الطبية والغذائية.

          وفي الحسكة، تمكنت الوحدات الكردية من السيطرة على حي النشوة الغربية جنوب المدينة، إثر اشتباكات مع مسلحي داعش أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

          وعن ردود الافعال في الشارع السوري على العمليات التي تنفذها تركيا شمال سوريا، أوضح ان المراقبين والاوساط السياسية في دمشق ترى ان الجانب التركي استيقظ متاخرا وحديثه عن محاربته "داعش" هو أمر مشكوك فيه خاصة وان النظام التركي هو من درب "داعش" وفتح الابواب واسعة على الحدود لتهريب السلاح والمسلحين الى الداخل السوري.

          وترى الاوساط السياسية ان مايجري هو ارتداد العنف الذي خلقه النظام التركي في سوريا الى الداخل التركي، وهذه النتيجة كانت متوقعة لأنها جزء من حركة التاريخ.

          وأضاف: الناس هنا تطالب تركيا بمصداقية أكبر من خلال اغلاق الحدود وايقاف تدريب وتسليح الجماعات المسلحة ونقل جرحاها الى الداخل التركي ومساعدتهم في تمويل انفسهم عبر تهريبهم للنفط السوري والاثار السورية الى الداخل التركي وبيعها في تركيا.

          شاهد ايضا تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
          http://www.alalam.ir/news/1723667

          ***
          * عندما تنتصر ارادة القتال على الحصار... الفوعة وكفريا نموذجا


          حسين مرتضى

          المعارك التي تدور في شمال سورية ستكتب للتاريخ بطريقة مختلفة، فصمود اهالي الفوعة وكفريا في ريف ادلب الشمالي، يشكل نموذجاً مختلفاً بعد ان اثبتوا أن قدرة ارادة القتال تستطيع ان تهزم الجموع والصواريخ والقذائف وأي هجوم آخر.

          ورغم تكرار الهجوم على بلدتي الفوعة وكفريا، مرة تلو الأخرى، الا ان المسلحين لم يتقدموا متراً واحداً، حيث دارت الاشتباكات في آن معًا على عدة محاور، استطاعت اللجان الشعبية من خلال الخطط المحكمة وآليات الدفاع المدروسة، ان تدمر عربة bmb مفخخة بالقرب من تلة بمنطقة الصواغية قبل وصولها إلى هدفها بـ 700 متر، في تكرار واضح لسيناريو النصرة في الهجوم على أية منطقة، واعتمادها على الانتحاريين والسيارات المفخخة، في فتح ثغرة في الطوق الدفاعي المحكم حول أي نقطة تهاجمها، ومن المفيد توضيح ان اسلوب القاعدة هذا ينفذ في حال استعصى عليهم دخول المنطقة التي تُهاجم من قبلهم، فيلجؤون الى السيارات المفخخة كحل نهائي، وهذا يدل على المأزق والمصيدة التي وضعت فيها "النصرة" وأخواتها في محيط الفوعة وكفريا.

          سياسة الكمائن المتقدمة أسقطت عشرات القتلى

          هذا في وقت هاجمت المجموعات المسلحة عبر موجات بشرية، جبهات دير الزغب والصواغية ومزارع بروما، تزامنا مع غارات مكثفة لسلاح الجو على تحركات المسلحين في بنش ومعرتمصرين وزردنا وتلة زردنا وطعوم... ومرت الساعات تلو الأخرى واهالي الفوعة وكفريا يتسلحون بالصبر وقراءة الميدان. تلقوا الصدمة، أحكموا الاستعداد للرد، ثم استدرجوا مجموعات ما يسمى جيش الفتح ليوقعوا في صفوفهم القتلى والجرحى، حيث نفذ المدافعون كمينا لمجموعة مسلحة في منطقة دير الزغب جنوب غرب مدينة الفوعة وتمكنوا من اغتنام دبابة وأسر طاقمها، وباتت كل محاولات "النصرة" واخواتها لاصطناع الانتصارات الوهمية بحكم الساقطة، خاصة بعد أسر طاقم قناة اورينت الذي حاول التصوير في منطقة جنوب الفوعة، لإيهام الرأي العام انهم دخلوا للبلدتين.


          الفوعة وكفريا


          هذه الاشتباكات التي جرت في بلدتي الفوعة وكفريا كانت قد أدت إلى مقتل مسؤول كتيبة "جب كاس" في ريف ادلب التابعة لحركة "أحرار الشام" المدعو حسن ابراهيم وفقدان 15 عنصراً آخرين، فيما قتل أيضا أحد المسؤولين في لواء "أحفاد علي" التابع لحركة "أحرار الشام" المدعو عبد الرحمن الخضير الملقب بــ "أبو بدر النجدي" سعودي الجنسية.


          صمود وارادة قتال

          المصادر المحلية داخل بلدة الفوعة، أكدت لموقع "العهد الاخباري" ان المجموعات المسلحة امطرت البلدتين بعدد كبير من القذائف، وركزت رماياتها باتجاه خزان المياه الوحيد في الفوعة، في محاولة منها لتدميره، بالإضافة الى استهداف بيوت المدنيين بهدف التأثير في حالتهم المعنوية، وبيّن المصدر أن الاهالي مصممون على دحر أي عدوان عليهم بالرغم من انهاء الشهر الرابع في الحصار.

          اللجان الملكفة بالدفاع عن البلدتين وبمساندة الجيش السوري، اتقنت بشكل كبير تنفيذ عمليات الكمائن، بكامل أسسه الفنية. فتلك التي نفذتها اللجان في الهجومين الاخيرين، كانت تعتمد في الدرجة الاولى على تقنيات عالية في الإخفاء والتمويه، والروح المعنوية العالية والذكاء في تقسيم المجموعات المنفذة للكمين، الى ثلاث مجموعات (المراقبة والرصد، الاقتحام، والوقاية وستر الانسحاب).

          وبيّن مصدر عسكري مشارك في المعارك، أن هذه مجموعات تحتل كل منها اتجاها جغرافيا معينا وتقبع فيه انتظارا للعدو. فاذا ما جاء العدو وتوسط هذه المجموعات عمدت إحداها إلى إطلاق النار عليه، فإذا ما هجم عليها: انسحبت هي من أمامه بينما تطلق مجموعة أخرى النار عليه، وهكذا تتبادله المجموعات الأربع هجوما وانسحابا حتى تنهار روحه المعنوية ويتجمد مكانه ثم يقع فريسة سهلة للكمين في النهاية.

          وفيما يخص كمين الصواغية الاخير، اكد قائد عسكري آخر من اللجان، ان التكتيك الذي استخدم فيه كان مختلفاً تماما، حيث نفذوا الكمين بطريقة مركبة، معتمدين على تطويق العدو بمجموعات صغيرة، ثم تبدأ المجموعات الصغيرة بفرض طوق اكبر واوسع، ليقع مسلحو النصرة في خدعة الكمين ويتم القضاء عليهم بشكل كامل.

          الصمود الاسطوري للأهالي في بلدتي الفوعة وكفريا، يشكل جزءا من ملامح الصورة الكبرى، لصمود الشعب السوري، حيث اثبت اهالي الفوعة وكفريا كما اهالي دير الزور المحاصرين منذ اكثر من ثلاثة اشهر، وحامية سجن حلب المركزي ومشفى جسر الشغور، ان ارادة القتال والتشبث بالارض هي اهم مقومات الصمود.

          ***
          * الحياة تعود الى ليل حمص بعد غياب طويل


          مقاهي حمص وشوارعها تزدحم بالزوار رغم خطر التفجيرات


          إلى حمص المدينة تعود الحياة وتنشط السهرات، بعد أن غابت طويلاً مظاهر الفرح. وحده الدمار لا يزال يعلن مفردات الحرب، لكن إرادة الحياة في ليلها ونهارها تبقى أقوى.

          هي الحياة تعود مجدداً إلى ليالي حمص وصيف تموز. مقاه تعج بزوارها، وشوارع مزدحمة بالساهرين. أهالي المدينة يستعيدون طقوسهم الصيفية في السهر والتنزه من دون أن يعيروا اهتماماً لخطر اختراقات أمنية أو سيارات مفخخة.

          يقول أحد المواطنين "نحن في حمص وضعنا بحالة طبيعية بفضل إنجازات الحيش وهي حالة صمود نعبر عنها ونعيش حياتنا بشكل طبيعي".

          يقارن آخر بين هذه السنة والسنة الماضية التي "لم يكن فيها حركة أبداً بسبب الخوف من المسلحين لكن حين خرجوا واعاد الجيش الأمن للمدينة باتت الحركة أكثر من طبيعية هذا العام".

          يعبر مواطن ثالث عن أن هذه الأجواء من الفرح "تبعث على التفاؤل وتعطي أملاً بأن السنة الجديدة ستكون أفضل" مؤكداً "أن الإرداة قوية وجبارة".

          حمص تعبر خطوط التماس ومتاريس الحرب. لا حواجز تفصل بين أحياء الموت. وحده الدمار لا يزال يعلن مفردات الحرب، لكن إرادة الحياة في ليلها ونهارها تبقى أقوى.

          انتشرت المقاهي والمطاعم في عدة أحياء، بعد ما دمرت العشرات في أحياء أخرى. صارت مقصداً لأهل المدينة بعدما تلاشى الخوف مع الوقت فصار ليل حمص كنهارها مقارنة بأيام سوداء كانت فيها شوارع المدينة خالية من أي حركة.

          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
          https://www.youtube.com/watch?v=ofdP0Bx1g8w

          ***
          *
          محافظ اللاذقية يؤكد دور علماء الدين في نشر حقيقة الاسلام السمح ومعاني الوحدة الوطنية









          * العلامة النابلسي: الحرب على سورية تستهدف إبعاد الشعوب العربية والإسلامية عن خيار المقاومة

          أكد العلامة اللبناني عفيف النابلسي أن الحرب الإرهابية الدولية على سورية وما يعانيه العالم العربي من حروب وصراعات تهدف إلى إبعاد الشعوب العربية والإسلامية عن خيار المقاومة والتوجه إلى التقاتل بدل قتال العدو الإسرائيلي لاسترجاع فلسطين السليبة.



          وقال النابلسي اليوم خلال لقائه وفدا من الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة “إن المقاومة خيارنا ومبدأنا وثقافتنا وكرامتنا وديننا ولا حياة لنا ولشعوب أمتنا العربية والاسلامية إلا من خلال المقاومة” مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهد السياسي والإعلامي والديني “لإعادة ثقافة المقاومة إلى الأمة”.

          ولفت النابلسي إلى أن إعادة ضخ الروح الثورية المقاومة في مجرى الأمة هي احد أهم أولويات مؤتمر المقاومة القادم في بيروت وقال “نحتاج إلى عبق جديد وإلى هواء جديد يملأ فضاء العالمين العربي والإسلامي بالمقاومة في وجه الاستكبار العالمي وفي وجه الصهاينة والارهاب التكفيري”.

          ***
          *
          مهرجان الوادي الدولي بحمص من 2 إلى 6 آب القادم



          تستعد وزارة السياحة مديرية سياحة حمص لإقامة مهرجان الوادي الدولي في منطقة وادي النضارة بحمص في الفترة من 2 الى 6 آب القادم.

          ويتضمن المهرجان الذي يستمر خمسة أيام فعاليات سياحية وفنية ونشاطات والعابا ومسابقات ومعرضا للرسم والأشغال للأطفال وفعاليات رياضية وأمسيات شعرية وعزفا موسيقيا وأغاني جبلية وحفلات فنية مسرحية إضافة لانتخاب ملكات جمال الوادي وعرض تراث الضيعة وغيرها.

          واوضح المهندس حسين وسوف مدير سياحة حمص أن المهرجان الذي يقام سنويا في وادي النضارة اصبح يكتسب طابعاً دولياً ويستقطب عدداً كبيراً من السياح عبر فعالياته المتنوعة التي تقام في معظم قرى منطقة الوادي .

          وبين وسوف أن المهرجان رسالة واضحة للعالم أجمع أن سورية ومهما أصابها من محن قادرة على أن ترسخ ثقافة الحياة والفرح بدل الموت والحزن كما انه يسهم بتنشيط الحركة السياحية والفنية في المحافظة.

          ومنطقة وادي النضارة من أهم مناطق الاصطياف والاستجمام في المحافظة ساهم تنوعها المناخي والبيئي إلى تحول المنطقة كلها لأهم مناطق الاصطياف والاستجمام في حمص إضافة إلى غناها بالينابيع وارتفاعها عن سطح البحر800 متر فضلاً عن انتشار الأماكن الأثرية والتاريخية فيها مثل قلعة الحصن ودير مارجرجس.

          تعليق


          • * تونس تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا


            من تظاهرة مطالبة بإعادة السفير السوري إلى تونس

            بعد ثلاث سنوات من القطيعة عودة العلاقات الدبلوماسية التونسية السورية من خلال تعيين تونس ابراهيم الفواري قنصلاً عاماً لها في سوريا.

            أعادت تونس علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بعد ثلاث سنوات من قطعها. ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر في وزارة الشؤون الخارجية تعيين إبراهيم الفواري قنصلاً عاماً لتونس في العاصمة السورية دمشق.

            وأضاف أن "العلاقات الدبلوماسية مع دمشق قد "استؤنفت" وأن فريقاً دبلوماسياً تونسياً يعمل بالعاصمة السورية منذ أشهر".

            و كانت العلاقات قطعت بين العاصمتين على خلفية الازمة السورية واستضافت تونس مؤتمرات بارزة للمعارضة السورية و ما تسمى ”أصدقاء الشعب السوري” من المجتمع الدولي، الداعمين لتغيير نظام الرئيس بشار الأسد.

            * وفد دبلوماسي يتفقد سفارة الامارات بدمشق تمهيدا لاعادة فتحها



            كشفت صحيفة "راي اليوم" الالكترونية، من مصادر دبلوماسية وثيقة، ان وفدا يضم مجموعة من الدبلوماسيين الاماراتيين، وصلوا الى دمشق بطائرة مدنية، وانتقلوا الى مقر سفارتهم في سوريا، دون اي معلومات او اعلان من جانب الحكومة السورية، او الاعلام السوري.

            وتابعت الصحيفة قائلة: يبدو ان دولة الامارات تخطط لاعادة فتح سفارتها في دمشق، اسوة بسلطنة عمان التي لم تغلق سفارتها مطلقا في العاصمة السورية على غرار ما فعلت الدول الخليجية الاخرى.

            وكانت تونس اعادت فتح قنصليتها رسميا في دمشق قبل يومين، كخطوة اولى لاعادة فتح سفارتها، واعلن نبيل العربي امين عام الجامعة العربية استعدادا للقاء وليد المعلم وزير خارجية سوريا في اي مكان وزمان يختاره الاخير.

            لكن العربي عاد وتراجع عن تصريحاته هذه في حديث لصحيفة “الشرق الاوسط”، و قال انه سيلتقي وزير الخارجية السوري بعد استجابة بلاده لشروط الجامعة العربية، ويبدو ان هذا التراجع جاء نتيجة لضغوط سعودية.

            وكشفت مصادر دبلوماسية عن مساعي عدد من الدول العربية والإقليمية لإعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح سفاراتها في دمشق، والتي كانت قد أغلقت منذ بدء الأزمة في سورية عام 2011.

            ***
            * القوات الاسرائيلية تخترق خط وقف اطلاق النار في الجولان




            اخترقت القوات الإسرائيلية، اليوم السبت، خط وقف إطلاق النار، الذي يفصل بين المناطق الواقعة تحت احتلالها من هضبة الجولان السوري (منذ عام 1967)، والمنطقة منزوعة السلاح، التابعة للإدارة السورية.

            ورافق تقدم الجيش الإسرائيلي، في المناطق الواقعة تحت الإدارة السورية من هضبة الجولان، آليات عسكرية ومجنزرات، إضافة إلى جرافات، قامت بجرف أراض زراعية لفلاحين سوريين، وخيام أقامها نازحون سوريون، في “مخيم الشحار” بريف القنيطرة الشمالي، قرب الحدود الإدارية مع ريف دمشق الجنوبي الغربي، بحسب "راي اليوم".

            وقال “بكر العطواني”، أحد وجهاء بلدة “جباثا الخشب” شمالي محافظة القنيطرة (الجولان) السورية، لوكالة الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي يجري عمليات حفرٍ لخنادق داخل الأراضي السورية، المقابلة لخط وقف إطلاق النار، بين سوريا وإسرائيل، بعمق يصل إلى 400 متر، وبطول 3 كم.

            وأضاف العطواني، أن “القوات الإسرائيلية، اخترقت خط وقف إطلاق النار بين سوريا و"إسرائيل" في هضبة الجولان السورية، وجرفت قبل أيام، خيمًا نصبها بعض النازحين السوريين في منطقة الشحّار، التي تقع ضمن المنطقة منزوعة السلاح، والتي تقع تحت رقابة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) في مرتفعات الجولان السورية”.

            يشار أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان السورية، والتي تعرف باسم (أوندوف)، هي قوة دولية تأسست في أعقاب حرب تشرين/ أكتوبر عام 1973، لمراقبة الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في مرتفعات الجولان السورية، التي يخضع القسم الأكبر منها لسيطرة القوات الإسرائيلية منذ حرب حزيران/ يونيو1967.

            وكانت أوندوف، انسحبت من مراكزها على خط وقف إطلاق النار في أواخر العام 2014، نظراً لتصاعد وتيرة الاشتباكات بين المسلحين الارهابيين المدعومين من العدو الصهيوني من جهة والجيش السوري من جهة أخرى، وما تلا ذلك من اقتحام “جبهة النصرة” لأحد مراكز أوندوف في قرية “البريقة” بريف محافظة القنيطرة الغربي.

            ***
            * عندما تلهث السعودية وراء تقدم في جنوب سوريا او شمالها


            شارل أبي نادر - عميد متقاعد

            بين اعلان "تل أبيب" وقف مداواتها لجرحى إرهابيي جبهة "النصرة" جنوبا وبين التحول "الظاهر مبدئيا" في علاقة تركيا بتنظيم "داعش" الارهابي من خلال الاشتباكات المباشرة بين قوات تركية وعناصر من التنظيم شمالا على خلفية اتهام تركيا للتنظيم بالتفجيرات الدموية الاخيرة داخل اراضيها، تبقى المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم غرفة عمليات الموك في الجنوب السوري وغرفة عمليات انطاكية ومن خلالها غرفة عمليات ما يسمى بـ "جيش الفتح" شمال سوريا.

            فحكام آل سعود مصرون بشكل واضح على تحقيق تقدم ميداني واحد على الاقل جنوبا او شمالا او في اي مكان آخر داخل سوريا من أجل استثماره سياسيا وإضافته الى التقدم الوهمي بالسيطرة على بعض المواقع داخل مدينة عدن في اليمن، حيث تلهث المملكة وراء الحصول على انجاز ما يحفظ لها ماء الوجه في ظل هزائمها المنتشرة حيثما تتدخل وتحرِّض وتموِّل وتقاتل يمينا ويسارا .

            شمالا تجلّى هذا الاصرار السعودي باجتماعات سرية وعلنية باشراف مدير المخابرات السعودية خالد الحميدان وبحضور الادريسي المدير السابق نظرا لخبرته الطويلة في مجال متابعة هذه المهمات وضباط من المخابرات التركية والاميركية وبوجود مسؤولين عن مجموعات من فصائل مختلفة والهدف السيطرة على بلدتي الفوعة وكفريا واللتين تمثلان في نظرهما الثغرة الوحيدة في كامل محافظة ادلب.


            الملك السعودي


            وهذا الهدف يشكل تقريبا القاسم المشترك شبه الوحيد بين هذه الفصائل المتناحرة ويكون بالتالي مناسبة لتوحيد هؤلاء، علّ ذلك يؤدي الى نتيجة ايجابية كالسيطرة على ادلب وجسر الشغور سابقا، فهؤلاء جميعا يخططون ويعملون لتهجير وقتل ابناء البلدتين والعناصر التي تساندهم والاستيلاء على اسلحة وعتاد وآليات المدافعين، وعليه فقد نفذت أعداد كبيرة من الجماعات الارهابية (جيش الفتح والنصرة وجند الاقصى) قرابة منتصف تموز الحالي هجوما على البلدتين اعتبارا من المحور الشمالي (معرتمصرين - كفريا) ومن المحور الجنوب الشرقي(طعوم – بنش) – الفوعة، وذلك تحت غطاء كثيف من المدفعية والصواريخ وقذائف الهاون وخصوصا المدفع المحلي الصنع "جهنم" والذي يحوي قذيفة هي عبارة عن قنينة غاز محشوة بالمتفجرات.


            وقد تم صد الهجوم وتكبيد المجموعات الارهابية المهاجمة خسائر كبيرة في العديد والعتاد وجاءت خسائر المدافعين في البلدتين وكالعادة وقوع شهداء واصابات من النساء والاطفال، فقط كون اغلب الرجال والفتيان ينتشرون على المحيط الخارجي للمدافعة، وايضا لم يجد المهاجمون تبريرا لهذا الفشل الذريع الّا الادّعاء بان الهجوم قد توقف مؤقتا بانتظار نتائج مفاوضات تجري في موضوع مقايضة لوقف الهجوم الناجح للجيش السوري وحلفائه على مدينة الزبداني ومحيطها، وتستمر محاولات السيطرة على البلدتين بشكل يومي من خلال الضغط المتواصل الذي تمارسه غرفة عمليات انطاكية على الفصائل الارهابية لتحقيق اي تقدم ميداني على الارض مهما تكبّدت من خسائر.

            اما في الجنوب السوري، فما زالت غرفة عمليات الموك ومن خلال مسلسلها الدائم "عاصفة الجنوب" التي تهب للمرة الرابعة في غضون اقل من شهرين، ما زالت تطلق الحلقة الهجومية تلو الاخرى لمحاولة احراز تقدم ما في درعا او في المحيط حيث يسيطر الجيش السوري وحلفاؤه ولكن دون جدوى وآخرها كان في 23 تموز الحالي، حيث تم تنفيذ هجوم صاعق بإشراف غرفة عمليات خاصة بالهجوم باسم "اعصار 5" وباعداد تجاوزت الـ 1200 مسلح ينتمون لاكثر من 18 فصيلا ارهابيا وذلك على اربعة محاور من النعيمة شرقا واليادودة - تل الزعترغربا ومحورين داخل المدينة.

            وقد ترافق هجومهم هذا مع تغطية نارية كثيفة قابله قصف عنيف ومركز وفعال من سلاحي الجو والمدفعية في الجيش السوري طال محاور تقدم المهاجمين ومراكز تجمعهم وقياداتهم وقد فشل الهجوم ايضا مع ملاحظة حصول تضعضع في تحرك العناصر بعد مقتل عدد لافت من قيادات الصف الاول لهذه المجموعات ومن بينهم المدعو هادي العبود ( ابو هادي قائد فرقة "فلوجة حوران" والمدعو محمد القائم (ابو قتيبة) وصدام جباوي (ابو عدي) واحد الضباط المنشقين برتبة عقيد مع اثنين من قادة الكتائب المقاتلة في لواء السبطين ولواء العمرين.

            وفي النهاية، ومع تبريرات غرفة الموك جنوبا لفشلها المستمر في احراز اي تقدم واعتبار ذلك بسبب التخوين الدائم والمتبادل بين المجموعات والكتائب التي تديرها والتي تبدو كعصابات مستقلة تم تجميعها بالقوة وبالاموال ، ومع تبريرات غرفة عمليات جيش الفتح ومن خلفها غرفة عمليات انطاكية في تركيا لاخفاقها الدائم في التقدم والسيطرة على بلدتي الفوعة وكفريا في ادلب بسبب ادعائها بان الذين يدافعون عن هاتين البلدتين هم من عناصر النخبة في الحرس الثوري الايراني ومن حزب الله اللبناني ويمتلكون اسلحة وعتادا متطورا ويستفيدون بشكل دائم من دعم جوي سوري مباشر وفعال، تبقى درعا ومحيطها صامدة وتقوي جبهتها وتتماسك يوما بعد يوم وتبقى بلدتا الفوعة وكفريا صامدتين ايضا بوجه الجحافل الارهابية وتبقى هذه الجحافل وعناصرها الضّالة وقودا لحرب دون أفق ولا هدف لها الّا اشاعة التفرقة ونشر الدمار والخراب والارهاب.

            ***
            * صالح مسلم: "داعش" اداة تدمير تركية




            قال صالح مسلم رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي في سورية، أن «داعش» تنظيم متعدد الرؤوس والأجسام، معتبراً أن «داعش» الذي يقاتل الأكراد هو «آلة تدمير تركية».

            واضاف مسلم: "داعش" ومن ورائها تركيا، هدفها تغيير الواقع الديموغرافي في مناطق الأكراد.. مؤكدا أن صمود عين العرب (كوباني) فاجأ أنقرة التي راهنت على سقوطها.

            ونفى مسلم في حديث إلى «الحياة» السعودية من بروكسيل، أن يكون الجيش النظامي السوري أخلى طوعاً مواقع في المناطق الكردية في سورية، مؤكداً أن أجهزة الأمن انسحبت قسراً من تلك المناطق.مشدداعلى رفض أي عودة إلى هيمنة قومية واحدة أو حزب واحد أو مذهب، وتحدّث عن الظلم الذي لحق بالأكراد في القرن العشرين وأسفر عن «خرائط لا تعبّر عن الواقع»، حسب قوله.

            وانتقد مسلم ما يسمى بـ«الائتلاف الوطني السوري» المعارض، معتبراً أن لا مستقبل له ما دام يقيم في إسطنبول وتُحرِّكه تركيا. واتهم أطرافاً منه بالتعاطف مع «داعش»، واعتبر أن بيان «جنيف 1» يصلح للانطلاق منه إلى الحل.

            وتحدّث صالح مسلم عن معركة كوباني، ومقتل نجله فيها على يد قناص من «داعش».

            * تركيا تشنّ ضربات جديدة على تنظيم ’داعش’ وحزب العمال الكردستاني وتبدأ حملة اعتقالات واسعة على أراضيها


            شنّت مقاتلات تركية اليوم غارات جوية على مواقع لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا وبدأت حملة قصف لمخيمات تابعة لناشطي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

            وأكدت الحكومة التركية في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو أن المقاتلات التركية قصفت ليل الجمعة السبت سبعة اهداف لحزب العمال الكردستاني في قواعده الخلفية في شمال العراق.

            وكانت وكالة انباء الاناضول ذكرت ان الطائرات الحربية التركية اف-16 اقلعت من قاعدتها في مدينة دياربكر جنوب شرق تركيا لشن الهجمات على تنظيم "داعش" وحزب العمال الكردستاني وعادت الى قواعدها سالمة اليوم السبت.

            ولحزب العمال المحظور في تركيا، معسكرات تدريب ومواقع عدة في دهوك احدى المحافظات الثلاث لاقليم كردستان في شمال العراق.


            صورة بثتها وكالة الأناضول لمواقع استهدفتها مقاتلات تركية داخل سوريا

            من جهته، أكد المسؤول الاعلامي للجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني بختيار دوغان قصف الطائرات التركية لمواقع حزبه في الشريط الحدودي مع قصف مكثف للمدفعية".

            وأشار دوغان الى ان مقاتلات تركية حلقت ايضا في اجواء جبل قنديل شمال محافظة اربيل التي تضم عاصمة الاقليم، من دون ان تشن غارات.

            بموازاة ذلك، بدأت قوات الأمن التركية اليوم موجة اعتقالات جديدة في العديد من مدن البلاد، مستهدفة مشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش" وحزب العمال الكردستاني، حسبما ذكرت وسائل إعلام تركية.

            واعتقلت قوات الأمن التركية 320 شخصا ينتمون للتنظيم والحزب في الحملة الأمنية التي بدأت الجمعة في 22 ولاية.

            وقالت وكالتان محليتان إن حملة اعتقالات السبت جرت في إسطنبول وأنقرة، وأضنة (جنوب) وقونية (وسط) ومانيسا (شمال غرب).

            وكانت شرطة مكافحة الإرهاب شنت بمشاركة آلاف العناصر، الجمعة، عملية كبيرة ضد ناشطي حزب العمال الكردستاني وتنظيم "داعش".

            * ما هي ساحة الاشتباكات المحتملة بين تركيا وداعش؟

            يتمركز داعش عند بعض المناطق الحدودية التركية

            أبرز المواقع الحدودية التي يشترك فيها تنظيم داعش مع الحدود التركية والتي قد تشكل مسرح اشتباكات فيما لو أراد الجيش التركي توسيع عملياته في سوريا.

            تركيا التي لطالما اتخذ مقاتلو داعش حدودها معبراً آمناً إلى جارتيها سوريا والعراق، توحي اليوم أنها باتت في حرب مع التنظيم، بعد سلسلة احداث.

            فرداً على مقتل جندي تركي على الحدود السورية، نفذت مقاتلات تركية كانت قد انطلقت من قاعدة القيادة الجوية الثامنة في ديار بكر، غارات استهدفت ثلاث مواقع تابعة لداعش داخل الأراضي السورية على مسافة كيلومتر جنوب الحدود التركية.

            وفيما لو أراد الجيش التركي الذي عزز تواجده في الأيام الأخيرة على الحدود مع سوريا، أن يوسع عملياته ضد مواقع داعش، نستعرض أهم النقاط التي تشترك فيها تركيا مع مناطق سيطرة تنظيم داعش حدودياً والتي قد تمثل ساحة اشتباكات بين الطرفين.

            محافظة الرقة بالكامل وهي التي تضم المعبر الحدودي الرسمي في تل أبيض. أما في حلب، فتبرز مناطق عدة أبرزها مدينة جرابلس شمال شرق حلب والتي تعرضت لقصف مدفعي من قبل الجيش التركي تضاف إليها قرية الراعي شمال شرق حلب وهي التي بدأت منها الاشتباكات بين داعش والجيش التركي الذي يريد الدخول اليها.

            يمكن أيضا للجيش التركي أن يدخل إلى مناطق سيطرة داعش، من خلال مدينة أعزاز وصولاً إلى صوران في ريف حلب الشمالي، أو من خلال التعاون مع الأكراد

            والدخول من عين العرب وريفها وصولاً إلى مناطق سيطرة داعش شرق حلب في منبج، الأمر الذي يستبعد حصوله، في ظل العلاقة المتوترة أصلاً بين الجيش التركي ووحدات حماية الشعب الكردي.

            شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
            https://www.youtube.com/watch?v=WcKS4WTDiGw

            * حزب العمال الكردستاني ينهي الهدنة مع حكومة اردوغان



            قال حزب العمال الكردستاني التركي المعارض، السبت، إن هدنته مع أنقرة فقدت أي معنى لها بعد هجوم شنته طائرات حربية تركية ليل الجمعة على معسكرات للجماعة بشمال العراق.

            وأضافت الجماعة في بيان على موقعها الالكتروني أوردته رويترز: "لم يعد للهدنة أي معنى بعد هذه الضربات الجوية المكثفة للجيش التركي المحتل."

            وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد بدأ محادثات سلام مع الأكراد المعارضين عام 2012 لكنها تعثرت منذ ذلك الحين ويخيم عليها الشكوك من الطرفين.

            وأكدت الحكومة التركية، في وقت سابق من اليوم السبت، شن هجمات على معسكرات لحزب العمال الكردستاني المعارض شمال العراق.

            يذكر أن شهود عيان في مناطق حدودية بمحافظتي أربيل ودهوك أكدوا، صباح اليوم السبت (25 تموز 2015)، بأن طائرات حربية تركية شنت هجوما عنيفا على مواقع حزب العمال الكردستاني التركي المعارض في شمال البلاد.

            ***
            * هل يعيد اردوغان حساباته تجاه سوريا؟


            هل قبل أردوغان باقتراح بوتين الانخراط في تحالف إقليمي ضد داعش؟

            التحرك العسكري التركي جواً وبراً على حدود سوريا والتنسيق السريع مع واشنطن يطرحان الكثير من التساؤلات حول الخيارات الجديدة المحتملة أمام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. هل يعيد أردوغان حساباته تجاه سوريا؟ وهل يقبل الانخراط في الاقتراح الروسي بتشكيل تحالف إقليمي لمحاربة داعش؟

            يعود الحديث مجدداً عن مقاربات جديدة للأزمة السورية قبل فترة خرج الرئيس فلاديمير بوتين ليدعو بشكل واضح وصريح، إلى تحالف بين الأعداء المتحاربين، بين السعودية وتركيا وسوريا والأردن ضد الإرهاب ولا سيما داعش.

            كلام بوتين أتى بحضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم. بعض المحللين السياسيين لفتوا إلى أن الرئيس الروسي لا يمكن أن يلجأ إلى هذا الطرح ويدعو المعلم الى موسكو لمناقشته معه، إلا بعد تلقيه إشارات جدية من الدول الثلاث المذكورة حول إمكانية قيام هكذا تحالف. تحالف يمكن له أن يجمع الخصوم والأعداء تحت مظلة واحدة، والتعاون في مواجهة الخطر الأكبر أي داعش الذي يهددها جميعاً.

            قبل ساعات غادر المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا العاصمة السورية دمشق، بدا أن الرجل حمل معه طروحات جديدة للمسؤولين السوريين. وتزامن ذلك مع بدء الجيش التركي هجمات ضد داعش للمرة الأولى داخل الأراضي السورية.

            هو انتقال من مرحلة إلى أخرى، فإما أن تكون أنقرة قد انخرطت فعلياً بتحالف واشنطن بعد وصول نيران داعش إلى أطراف ثوبها، وإما أن قنوات سرية فتحت بين إيران وتركيا والغرب، بعد الاتفاق النووي وقد بدأت تظهر تجلياتها بطرح بوتين المفاجئ والتدخل التركي.

            شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
            https://www.youtube.com/watch?v=WVCFIhWnbYM

            ***
            * اردوغان والحرب الوهمية على "داعش": أنا أو الفوضى!


            والدة شرطي تركي قتلته جماعة "داعش"

            محمد نور الدين/ السفير

            اختزن التفجير الانتحاري الذي وقع يوم الاثنين الماضي في مدينة سوروتش في جنوب شرق تركيا الى الشمال من مدينة عين العرب "كوباني" السورية، عدداً كبيراً من التساؤلات والأبعاد والأهداف والرهانات.

            وتضاعفت التساؤلات مع تسخين أنقرة للجبهة مع سوريا عبر إعلان حدوث صدامات مع تنظيم «داعش» ورفع الجهوزية العسكرية للجيش التركي الى أعلى درجة، وظهور أنباء عن اتفاق عسكري تركي - أميركي يسمح بإنشاء منطقة عازلة بالنار داخل سوريا من جرابلس إلى عفرين، والسماح للطائرات الأميركية باستخدام قاعدة إينجيرليك في حالات الهبوط الاضطراري.

            ويطرح هجوم سوروتش ملاحظات مثيرة للانتباه:

            1 - استهدف التفجير الحالة الكردية في تركيا وفي سوريا، فالضحايا الـ32 والجرحى المئة كانوا من الأكراد والأتراك اليساريين، هم من الشبان والشابات الجامعيين الذين جاؤوا الى سوروتش لينتقلوا منها الى عين العرب/كوباني من أجل المساهمة في إعادة إعمارها. وبالتالي يمكن القول إن التفجير إنما كان الوجه الآخر لاستهداف المدافعين عن المدينة ذات الغالبية الكردية في زمن الحرب والمتطوعين اليوم لإعادة إعمارها، اي أن الجناة، وهم فريق بل أفرقاء، ارادوا أن يدمروا الحجر ويمنعوا في الوقت ذاته إعادة البناء.

            2 - إذا كان تنظيم «داعش» يأتي تلقائياً من ضمن المتهمين بالوقوف وراء التفجير انتقاماً من هزائمه في تل أبيض وعين العرب، فإنّ طرفاً جديداً دخل على الخط ولم يكن كذلك من قبل، وهو اتهام رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو للمرة الأولى التنظيم التكفيري بتنفيذ العملية. واللافت للانتباه هنا ان هذا الاتهام جاء بعد ساعات قليلة جداً على الحادثة، وفي وقت كانت الجثث لا تزال في الميدان، ولم يعرف كيف نفذ التفجير، هل هو انتحاري ام بسيارة، هل المنفذ شاب أم فتاة؟

            ولعلّ الإشارة الى «داعش» بعد ساعة او ساعتين من الجريمة على انه يقف وراء التفجير وقبل التأكد التحقيقي شكلت سابقة، خصوصاً أن انقرة كانت تتهم دائماً النظام السوري على أنه هو وراء كل التفجيرات، وبالتالي فإن استبعاد النظام السوري من قائمة المتهمين يستدعي الوقوف كثيراً وليس قليلاً.

            وبرغم اندفاع الكثير من وسائل الإعلام الى الحديث عن تحولات في الموقف التركي، او بداية تحوّلات، في ظل مساعٍ روسية او غير روسية، الا أن العقل التركي يقع في مكان آخر. ولعل من المفيد جداً قراءة المقال المرفق لقدري غورسيل، الذي كان آخر ضحايا قمع الحريات الصحافية في تركيا، عبر طرده من صحيفة «ميللييت».

            وليس الأمر هنا كراهية من قبل نظام اردوغان لـ «داعش»، ولا نفضَ يد من دعمها، بل هو تمهيد، إذا حانت الظروف، لغزو تركيا شمال سوريا في الـ «دفرسوار» الذي يسيطر عليه «الجيش السوري الحر» وجبهة «النصرة» و «جيش الفتح» والممتد من جرابلس الى حدود عفرين، وذلك بذريعة منع «داعش» من السيطرة على هذا الشريط، فيما الهدف الأساسي هو منع استكمال الشريط الكردي من جهة، وتعزيز مواقع المسلحين هناك ضد القوات الحكومية في حلب متشجّعين من الخرق الذي أحدثته السعودية في عدن.

            3 - لم يؤذ تفجير سوروتش «حزب العدالة والتنمية»، فالضحايا هم من المعارضين لحكومة داود اوغلو، وبعضهم، بل معظمهم، سبق أن شاركوا في انتفاضة غيزي/تقسيم. ومن نجا في غيزي سقط في سوروتش. ومن فقئت إحدى عينيه في غيزي كسرت إحدى رجليه في سوروتش. ولو أن «داعش» كان يريد استهداف سلطة «حزب العدالة والتنمية» لقام بعملية تفجيرية في اماكن او ضد مؤسسات او أشخاص ينتمون الى الحزب الحاكم، أو على الأقل ينتمون الى الدولة التركية.

            وثمة تساؤلات عدّة تطرح في هذا الإطار، ومن بينها: لماذا لم يتبن «داعش» العملية حتى الآن؟ ولماذا لم يعزِّ أردوغان بضحايا التفجير؟

            4 -السؤال المركزي لدى كل المحللين الأتراك هو أنه بمقدار ما يضطرب الوضع الأمني ويتوتر المناخ السياسي فإن رئيس الجمهورية يعتقد أنه يستطيع أن يذهب الى انتخابات نيابية مبكرة يمكن أن يعوّض من خلالها الـ 18 نائباً الذين نقصوا «حزب العدالة والتنمية» ليحصل الغالبية المطلقة أي النصف زائداً واحداً.

            لقد دفنت الى الأبد أحلام أردوغان في نظام رئاسي، ولكنه لا يزال يراهن على إمكانية تطبيق نظام رئاسي بالقوة واغتصاب الدستور، وشرط ذلك أن يبقى حزب «العدالة والتنمية» منفرداً في الحكم. وبمعنى آخر فإن اردوغان يريد ان يذهب الى انتخابات مبكرة مخيّراً الناخبين بين عودة «حزب العدالة والتنمية» منفرداً الى السلطة، أو مواجهة مخاطر عدم الاستقرار دماً وتراجعاً اقتصادياً. وهنا سوف يسعى أردوغان لإفشال تشكيل حكومة ائتلافية جديدة ليقول للمواطنين: أنا أو الفوضى.

            5 - في هذا السياق كذلك، تقع عمليات تسخين الحدود في بعض المناطق مع سوريا، فإطلاق نار من وراء الحدود من قبل «داعش»، على قول الجانب التركي، وقتل جندي تركي، لا يمكن أن يكون سبباً لكل هذه التعبئة العامة الداعية الى الدفاع عن السيادة التركية والكرامة التركية وتحريك الطيران الحربي.

            لقد بدأت عمليات الاستعداد العسكرية منذ أن سيطر الأكراد على تل أبيض، ومنذ أن باشرت تركيا دعماً مباشراً أقوى من قبل لـ «جبهة النصرة» و «جيش الفتح»، فكان احتلال أدلب وجسر الشغور.

            ومنذ صدمة الانتخابات البرلمانية، التي لم يستفق منها أردوغان بعد، والتي أطاحت أحلامه السلطانية، نرى ان الرئيس التركي يعمل ليل نهار على تغيير المعادلة. وقد نشرت تعليقات عدّة وجدت أن إقامة منطقة عازلة من جرابلس الى عفرين لمواجهة الأكراد وتشديد الضغط على النظام في سوريا تمثل محاولة من اردوغان لاستغلال ما يجري عند الحدود السورية - التركية في الحملة للانتخابات النيابية مبكرة، لكي يقدّم نفسه على أنه الرجل الذي أفشل خطة إنشاء شريط كردي على امتداد الحدود، وحمى الأمن القومي التركي.

            6 - لقد تشخصنت السياسات الداخلية والخارجية في تركيا وبات أردوغان محورها وعقدتها. واللافت للانتباه هنا، ان ثمة أصواتاً باتت ترى في هذه السياسات خطراً على تركيا:

            * الرئيس السابق عبدالله غول الذي بدأ مرحلة جديدة من المعارضة لأردوغان، واتهمه بأنه يعتمد مع احمد داود أوغلو سياسات غير واقعية، معتبراً أن تفجير سوروتش نتيجة لما كان يحذّر منه من مخاطر السياسة الخاطئة تجاه سوريا والشرق الأوسط.

            * ياشار ياقيش أول وزير خارجية في عهد «حزب العدالة والتنمية» (2002-2003)، قال إن الرئيس السوري بشار الأسد لم يعد المشكلة بل إنه أصبح جزءاً من الحل ويجب التواصل معه.

            * آخر رئيس للأركان إيلكير باشبوغ قال إنه يجب مدّ يد التواصل مع الدولة السورية، وتقويتها وهو السبيل الوحيد لتفادي مخاطر التفتيت في المنطقة.

            تفجير سوروتش هو نتيجة طبيعية وحتمية لإفلاس السياسة التركية في سوريا والعراق والشرق الأوسط. وما جرى في سوروتش هو بالتحديد لعب بالنار، والوحش الذي يستخدمه البعض في أنقرة لغايات لا تمتّ بصلة للمصالح الوطنية ولا الاستراتيجية لتركيا، لن يبق طويلاً في وضع ترويضي، ولن يستطيع المروّضون أن يعيدوا هذا الجن الى القنينة إلا بكسرها، وهو ما بدأت تركيا تتلمّسه وتتحسّسه دماً ودموعاً لن تعوّضها ولن تخفف منها مغامرات بائسة وراء الحدود في الهزيع الأخير من سلطة كانت السبب في أكثر من سبعين في المئة من الحرب في سوريا لتجيء الآن وتعلن «حرباً» وهمية على من رعتهم، ولا تزال، برغم كل الجعجعة الإعلامية المضللة.

            تعليق


            • اكذوبة محاربة داعش.. أردوغان لن يطلق النار على قدميه



              جمال كامل - شفقنا

              شهدت المناطق الحدودية بين تركيا وسوريا خلال الايام القليلة الماضية تطورات متسارعة، جعلت بعض المراقبين يعتقدون ان تغيرا ما قد طرأ على المزاج التركي، او مزاج اردوغان بشكل خاص، ازاء الحرب المفروضة على سوريا منذ اربعة اعوام، الا ان الحقيقة ليست كذلك بالمرة، فاردوغان مازال على موقفه القديم من هذه الحرب، وان كل ما يجري الان يندرج في اطار هذا الموقف.

              من يعرف طبيعة اردوغان وسياسة حزب العدالة والتنمية، من الصعب ان يقتنع بالرواية الاردوغانية حول اسباب التدخل العسكري التركي في سوريا، عبر قصف مواقع “داعش” وحزب العمال الكردستاني في العراق. وصعوبة الاقتناع لا تتأتى من العداء لسياسة تركيا او من العناد، من طبيعة الاسباب التي تظافرت مع بعض لتدخل تركيا اردوغان في “حرب مع داعش”، وفي نفس الوقت مع الاكراد، الاتراك والسوريين، على حد سواء.

              المعروف ان الذريعة الاولى التي تذرعت بها القيادة التركية كانت حادثة مقتل جندي تركي في تبادل اطلاق النار على الحدود مع سوريا، اما الذريعة الثانية، فكانت حادثة تفجير “داعشية” نفسها في وسط تجمع لاكراد تركيا وطلاب يساريين في مدينة سوروتيش الكردية تضامنا مع بلدة عين العرب (كوباني)، والتي اسفرت عن مقتل 32 شخصا وجرح المئات.

              حادث مقتل جندي على الحدود مع سوريا، لو ولن يكون سببا مقنعا من ان يدفع تركيا بالتورط بهذا الشكل الواسع في الحرب المفروضة على سوريا، كما ان تفجير سورويتيش كان في صالح حزب العدالة والتنمية من الالف الى الياء، حتى ان المعارضة التركية اتهمت الحكومة بانها تقف وراء التفجير للانتقام من الاكراد واليساريين، ولاظهار نفسها بانها ايضا مستهدفة من “داعش” شأنها شأن الدول الاخرى، وابعاد شبهة التواطؤ مع “داعش”.

              التغيير السريع في الموقف التركي من الحرب المفروضة على سوريا، مثل اعلان الحرب على “داعش” وقصف بعض مواقع هذا التنظيم التكفيري داخل سوريا، وخاصة على الحدود مع تركيا، بعد ان كان التنظيم يعمل بحرية كاملة في الاراضي التركية تحت رعاية الاستخبارات التركية، وباعتراف المدعي العام التركي الذي تولى قضية شحنة الاسلحة التركية الى “داعش” والتي كشفت عنها الصحافة التركية، هذا التغيير جاء بعد الانتصارات المتلاحقة التي حققتها “وحداث حماية الشعب”الكردية في سوريا، والتي انتهت بطرد “داعش” من مئات الكيلومترات على الحدود مع تركيا، وخاصة بعد سيطرتها على مدينة تل ابيض، فهذه الانتصارات هي التي دفعت تركيا للانخراط في التحالف الدولي ضد “داعش” الذي تقوده امريكا، ولكل يبدو ان اهدف تركيا تختلف كثيرا عن اهداف التحالف.

              لم تتحرك تركيا ولم تستفز ولم تشعر بان امنها القومي في خطر، عندما كانت حليفتها “داعش” تسرح وتمرح على حدودها وخاصة في المناطق الكردية، الا ان المشاعر القومية لدى اردوغان تفتقت بعد ان نحج الاكراد من طرد حليفتها من عين العرب (كوباني) ومن تل ابيض والعديد من البلدات والقرى التركية، وخاصة الانتصارات حققها الاكراد مع الجيش السوري على التنظيمات التكفيرية في الحسكة، كل هذا الامر دفع اردوغان ل”اعلانها عثمانية ناصعة” عبر انتهاكه للهدنة بين نظامه وحزب العمال الكردستاني، ومحاولته اليائسة لاعادة العمل على تحقيق حلمه في ايجاد منطقة عازلة في الشمال السوري على حساب الاكراد والحكومة السورية، تكون نقطة انطلاق ل”المعارضة السورية” وعلى راسها “داعش” و “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية الاخرى، للهجوم على حلب، عقدة النقص الرئيسية لدى اردوغان، ومن ثم الضغط على الجيش السوري، للوصول الى اسقاط الحكومة السورية، حلم اردوغان الاثير، الذي تحول الى كابوس يؤرقه خلال الفترى الماضية.

              البعض يرى ان تركيا ستتورط في سوريا، كما تورطت السعودية في اليمن، فجميع الوقائع على الارض لن تكون في صالح اردوغان، الذي يحاول اتخاذ “داعش” حصان طروادة للدخول الى سوريا، وضرب الاكراد هناك، واقامة منطقة عازلة، والعمل على تعزيز قوة ونفوذ “داعش” في الشمال السوري، ومحاولة ابتلاع حلب، للوصول الى اسقاط الحكومة السورية، فهذه الاهداف لا يمكن ان يراها اردوغان الا في الاحلام، فحتى اقرب واقوى حلفائه، مثل امريكا، لا توافقه على هذه الاهداف، لا حبا بسوريا ولا بغضا باردوغان، بل لاستحالة تحقيقها على الارض، ولكن عقلية اردوغان مازالت ترفض الاعتراف بالفشل وصعوبة تنفيذ كل ما يتمناه، كما هو حال القيادة السعودية التي مازلت تتحدث عن انتصارات وهمية فيما طائراتها الجبانة ترتكب كل يوم مجازر وحشية يندى لها جبين الانسانية ضد الشعب اليمني العربي المسلم.

              البعض يرى ان اردوغان يعي ان ما يسعى لتحقيقه في سوريا يعتبر ضربا من الخيال، لذلك يعتقدون ان اردوغان يحاول من خلال حملات الدهم ضد من يعتبرهم ارهابيين، والقمع البوليسي ضد المتظاهرين، وتوجيه ضربات جوية وبالمدفعية على مواقع الاكراد في العراق و “داعش” في سوريا، اشعار الاتراك انهم مقبلون على الفوضى وانعدام الامن، الامر الذي سيلقي ظلالا من الرعب والخوف على الشعب التركي، الذي سيجعل من الهاجس الامني اهم مطلب له في الفترة القادمة، ومن هذه الحالة المصطنعة سيسعى اردوغان الحصول على اغلبية في الانتخابات المبكرة التي ينوي اجراءها قريبا، بعد عرقلته تشكيل حكومة ائتلافية مع المعارضة .

              كل هذه الحقائق تفضح اكذوبة اردوغان في اعلان الحرب على “داعش”، فإردوغان، وخلال السنوات الاربع الماضية وضع سمعة تركيا على كف عفريت عبر تحالفه مع “داعش” والمجموعات التكفيرية، بعد ان وضع كل امكانيات تركيا في خدمتها، بهدف اسقاط الحكومة في سوريا، وتفتيت سوريا وتشريد شعبها خدمة للمشروع الصهيوامريكي، لذلك من الصعب على المرء ان يتصور ان اردوغان قد يطلق النار على قدميه.

              تعليق


              • الرئيس الأسد: نحن في مرحلة مصيرية لا حلول وسطاً فيها.. وانتصار سورية سيعيد الاستقرار للمنطقة

                الرئيس الاسد: تعامل الغرب مع الارهاب لا زال متسما بالنفاق

                الرئيس الأسد: أي طرح سياسي لا يستند إلى مكافحة الإرهاب لا أثر له على الأرض


                أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن التبدلات على الساحة الغربية حالياً لا يعول عليها، وأن المعايير الدولية لا تزال مزدوجة، مشيراً إلى أن الحملات العسكرية والإعلامية والسياسية الغربية لمكافحة الإرهاب تهدف إلى ذر الرماد في العيون.

                وخلال كلمة له أمام رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وغرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة في العصمة السورية دمشق، رأى الرئيس الأسد أن صمود الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب لم يفشل خطط داعميه فحسب، بل أصبح يشكل التهديد الحقيقي للمستقبل السياسي لكثير منهم.




                وأشار الرئيس إلى الأسد أنه عندما تصبح المعايير عند الغرب ثابتة وموحدة باعتبار أن "الثوار" هم إرهابيون و"المعارضة الخارجية" عملاء يمكن أن نصدق الغرب ونقبل بوساطاته، موضحاً أنه "بعد أن بدأت ارتدادات الإرهاب تضرب الأبرياء في بلدان داعميه، لم تعد تجدي الأكاذيب التي سوقها مسؤولوها لخداع الرأي العام لديهم".

                وقال الرئيس السوري "شرحنا كثيرا قبل العدوان على سورية وخلاله، أن الإرهاب لا يعرف حدوداً، ولا تمنعه إجراءات، لا تردعه استنكارات ولا تصريحات"، مضيفاً "نبهنا الدول الداعمة للإرهاب في بلدنا إلى أن انتشار الإرهاب لا توقفه حروب، ولا تنهيه طائرات، فالإرهاب فكر مريض وعقيدة منحرفة".


                الرئيس الأسد: كيف يمكن لمن بنشر بذور الارهاب أن يكافحه؟

                وتابع الرئيس الأسد أن "الارهاب ممارسة شاذة نشأت ببيئات الجهل والتخلف، أضيف لها سلب حقوق الشعوب واستحقارها، والاستعمار هو من أسس هذه العوامل ورسخها ومازال"، متسائلاً كيف يمكن لمن ينشر بذور الارهاب أن يكافحه؟

                ورأى الرئيس الأسد أن مكافحة الإرهاب تكون بالسياسات العاقلة الواقعية المبنية على العدل واحترام إرادة الشعوب بتقرير مصيرها وإدارة شؤونها واستعادة حقوقها، وأن الحرب العسكرية ضد الإرهاب هي كالكيّ، آخر الأدوية، وإن كان لا مفر منها للدفاع عن الوطن فهي لا تحل أبداً محل تطويق عوامل نشوء الارهاب ونموه.

                ولفت الرئيس الأسد "شرحنا كثيراً ونبهنا أكثر، لكن قصر نظر داعمي الإرهاب، جعلهم يعتقدون أنهم بمأمن ولم يكن بحسبانهم أنه سيضرب قلب أوروبا وتحديداً غربها"، ولفت إلى أنه "ما زال تعامل الغرب مع ظاهرة الإرهاب يتسم بالنفاق، فهو إرهاب عندما يصيبهم، وثورة وحرية وديمقراطية وحقوق إنسان عندما يصيبنا".


                وتابع أن "جوهر نفاق داعمي الإرهاب ببلدنا أنهم يدّعون مكافحة وحش هم خلقوه، ثم فقدوا السيطرة عليه، وغايتهم اليوم ضبطه فقط وليس القضاء عليه"، مستغرباً "كيف يمكن لمستعمر لا تحمل صفحات تاريخه إلا الاحتلال والقتل والدمار، واستعمل الإرهاب كورقة لحرق الشعوب واستعبادها، أن يحارب الإرهاب؟".


                وأضاف الأسد أننا في سوريا "اعتمدنا على أنفسنا منذ اليوم الاول في محاربة الإرهاب، وأملنا الخير فقط من الأصدقاء الحقيقيين للشعب السوري"، وتابع "وقفت دول البريكس مع غيرها من الدول موقفاً منصفاً، تجاه ما يحصل في سورية، وساهمت بتوضيح حقيقة ما يجري للعالم".

                الرئيس الأسد: إيران ساهمت في تعزيز صمود شعبنا ومناعته

                وأشار الرئيس الأسد إلى أن إيران قدمت الدعم الاقتصادي والعسكري والسياسي لسورية، فساهمت في تعزيز صمود شعبنا ومناعته، وأنها دعمت سورية انطلاقاً من أن المعركة هي معركة محور متكامل لا يمثل دولاً بل منهجاً من الاستقلالية والكرامة ومصلحة الشعوب.

                كما رأى الرئيس السوري أن روسيا مع الصين شكلتا صمام الأمان الذي منع تحويل مجلس الأمن إلى أداة تهديد للشعوب، ومنصة لإطلاق العدوان على الدول وخاصة سورية.


                وتابع الأسد "كان نهجنا ومازال التجاوب مع كل مبادرة تأتينا، ذلك أن قناعتنا الراسخة بأن أي فرصة فيها احتمال ولو ضئيل لحقن الدماء، يجب أن تلتقط"، مؤكداً أن "دماء السوريين فوق أي اعتبار، ووقف الحرب له الأولوية. لذلك ذهبنا إلى جنيف وموسكو".


                وأكّد الأسد أن "الرابط قوي ومتين بين من يسمون أنفسهم معارضة الخارج وبين الإرهابيين، فالسيد واحد، يمول ويدير وينسق بينهم ويحرك خيوطهم كالدمى"، مسهباً أن "العقل المدبر المحرك للإرهابيين ومعارضة الخارج هدفه استخدام المسارين السياسي والإرهابي لابتزاز السوريين".

                الرئيس الأسد: الحل السياسي يجب أن يترافق مع القضاء على الارهاب

                وفي نفس الاطار، رأى الرئيس الأسد أن "داعمي الإرهاب في بلدنا لن يسمحوا لأي مسار سياسي بالتقدم بأي اتجاه لا يرضيهم، وهنا يصبح الحديث عن الحلول السياسية البحتة كلام أجوف"، لافتاً إلى أن ليس هناك حل سياسي حقيقي أو مبادرات جادة إن لم تكن مترافقة ومتزامنة مع القضاء على الإرهاب.

                وأشار الرئيس الأسد إلى أن "من لم ير ما قامت به الدولة بالسابق ومازالت، من مبادرات، ومصالحات، وافراج، وتسويات، وقوانين، والدستور.. وغيرها، لن يراه في المستقبل"، وقال "المبادرة الوحيدة التي يقبل بها أعداء سورية هي تقديم الوطن لهم ولأسيادهم، وتحويل الشعب إلى تابع عبد.. وهذا ما لن يحصلوا عليه".


                وقال الرئيس السوري أن "للإنسان الحق أن يتنازل عما يملكه لا عما يملكه غيره، والوطن ليس ملكاً لرئيس أو حكومة، أو أي جهة أخرى، الوطن ملك للشعب، وهو الذي يقرر"، مضيفاً أن "الشعب السوري بعد هذه السنوات من حرب الوجود، مازال صامداً يضحي بأغلى ما يملك في سبيل وطنه، وأنه لو كان يريد أن يبيع أو يتنازل، لما انتظر كل هذا الوقت ودفع كل ذلك الثمن أساساً".


                وتابع الرئيس السوري أن "أي طرح سياسي لا يستند في جوهره الى القضاء على الإرهاب هو طرح لا معنى له ولا فرصة له ليرى النور"، مؤكداً "نحن سنتواجد في اي مكان سيكون فيه الارهاب في سوريا ولا نسعى للحرب لكنها فرضت علينا وكان الجيش في التصدي للارهاب".


                الأسد: الشقيقة إيران قدمت الخبرات العسكرية ودماء إخوتنا في المقاومة اللبنانية امتزجت بدمائنا



                من ناحية أخرى نفى الرئيس الأسد ما يُشاع عن أن الجيش السوري لم يقاتل وان جيوشا من الخارج هي من تقاتل على الاراضي السورية، وأوضح ان "إيران الشقيقة قدمت حصراً الخبرات العسكرية"، وأشار الأسد أن "إخوتنا الأوفياء في المقاومة اللبنانية قاتلوا معنا، وهم قدموا أقصى مايستطيعون وامتزجت دماؤهم بدمائنا".

                وأكد الرئيس السوري أنه "لا يمكن لأي قوة داعمة أن تحل محل القوة الأساسية، ولا يمكن لأي صديق أو شقيق غير سوري أن يحل محل السوري في الدفاع عن وطنه"، مشيراً إلى أن "إحباط الناس عندما خسر الجيش بعض الأماكن هو دليل اندفاع وثقة كبيرة بالجيش، لا لتشكيك بقدرته ولا لتراجع عن دعمه واحتضانه بل على العكس".

                وقال الرئيس الأسد إنه "ليس هناك جيش بالعالم يقاتل لأربع سنوات ونيف أكثر من مئة دولة ولا يتعب، لكن تعب الجيش لا يعني أبداً أن الانهزام مفردةٌ في قاموسه"، وأضاف "كلما تفهمنا طبيعة ومتطلبات الحرب نكون أكثر قدرة على مواجهة الشائعات وتجنب الإحباط والوقوف بجانب قواتنا المسلحة وتقديم الدعم لها".


                الرئيس السوري: نواجه حرباً إعلامية بموازاة الحرب العسكرية

                من جهة أخرى، قال الرئيس الأسد "بالتوازي مع الحرب العسكرية، كنا نخوض حرباً إعلامية نفسية، تهدف لتسويق وترسيخ فكرة سورية المقسمة إلى كيانات"، وشدد أن "الحاضنة الاجتماعية في سوريا مؤيدة للدولة حتى في المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون".

                وأكد الرئيس السوري أن "القوات المسلحة السورية قادرة بكل تأكيد على أداء مهامها العسكرية" مشيراً أنه "عندما يركز الجيش على منطقة هامة لا يكون هذا على حساب مناطق أخرى".

                وبخصوص حلب، قال الأسد "يحاولون تركيع حلب بالهجوم المباشر والقذائف وقطع المياه عن سكانها"، وأضاف "الجيش موجود في حلب ودير الزور وصمد، ولكن الصمود شيء وتحقيق الإنجازات شيء آخر".


                وأشار الأسد إلى أن الالتحاق بالجيش السوري ازداد خلال الأشهر الماضية، وقال " الوطن ليس لمن يسكن فيه ويحمل جواز سفره بل لمن يدافع عنه ويحميه، وأن الهزيمة والإنهزام ليست موجودة في قاموس الجيش العربي السوري".


                الرئيس الأسد: التقسيم لا يحصل إلا عندما يقبل الشعب به أو يسعى إليه

                وحول الحديث عن تقسيم سوريا، قال الرئيس الأسد إن حصة كل سوري هي سوريا الواحدة الموحدة الفخورة بأطيافها، وأن "التقسيم لا يحصل بالجغرافية، فالمواقع تسقط وتستعاد، والسيطرة تفقد وتسترد، أما التقسيم فلا يحصل إلا عندما يقبل الشعب به أو يسعى إليه".

                وقال الأسد "لم نسمع منذ بدء الحرب بنزوح المواطنين باتجاه مناطق الإرهابيين "بعد تحريرها" حسب تعابيرهم، ولا عن التنوع السوري الغني بأماكن تواجدهم"، مضيفاً أن "المكونات الموجودة على الأرض مكونان فقط: الإرهابيون بكافة جنسياتهم بجانب، وبقية السوريين بجانب آخر. وبذلك ينتفي كل الكلام عن التقسيم"، وتابع "من يريد تقييم الوضع بسورية بشكل سليم عليه تقييمه شعبياً وسكانياً قبل تقييمه عسكرياً وجغرافياً، عليه أن يقرأ ببعد نظر، بعمق لا بسطحية".


                الأسد: نحن في مرحلة مصيرية، لا حلول وسطاً فيها

                وتحدث الرئيس الأسد عن "حرب تشن علينا من الخارج من خلال الحصار وضرب عملتنا الوطنية"، لافتاً إلى انه "رغم الإرهاب والحرب الاقتصادية التي تشن علينا من الخارج فإن مؤسسات الدولة مستمرة بعملها ولو بالحدود الدنيا ببعض الحالات".

                وأكد الرئيس الأسد أنه "رغم الظروف التي نمر بها فنحن نمتلك الإرادة والمقدرة، وما تبقى هو عملية تنظيم وإبداع لننطلق للأحسن تدريجياً"، مضيفاً أن "أكثر القطاعات الواعدة في مثل ظروفنا هو قطاع الإعمار، و قد صدر القانون ٦٦ الذي يفتح المجال واسعاً أمام هذا القطاع".


                وتابع الأسد "رغم الظروف القاسية ازداد عدد المصانع قيد الإنتاج بالمناطق الآمنة بريف دمشق وحمص واستكمل بناء مصانع، وبدأت استثمارات جديدة"، ورأى أن "الواقع الشعبي هو الذي أبقى ويُبقي للخطاب الوطني معنى ومضموناً حقيقيين، هو الذي كان ومازال أحد أهم أسباب استمرار الدولة والوطن".


                وقال "علينا كسوريين أن نكون واعين لما نفعل ونقول فمن غير الممكن إظهار الولاء والانتماء للوطن بتعابير مغلفة بالواقعية ومضمونها الانهزامية"، مؤكداً "نحن في مرحلة مصيرية، لا حلول وسطاً فيها، يتساوى فيها التردد مع الانهزامية مع الجبن مع العمالة والخيانة"، وتابع "لا تنازل عن الحقوق، ولا تفريط بشبر واحد، لن نكون عبيداً، بل أسياداً مستقلين. أسياد على بلادنا ومقدراتنا وحقوقنا".


                وقال الأسد أن "الدول المتمسكة بحقوقها لابد وأن تنتصر، وخير مثال على ذلك ما حققته الشقيقة إيران من اتفاق بعد طول صبر وعناء لكن بثبات وعزيمة وإرادة".


                الأسد: انتصار سورية في حربها يعني أن المنطقة ستستعيد استقرارها

                وتطرّق الرئيس السوري إلى التفاق النووي الايراني وقال أن "ما حققته ايران من اتفاق هو نهج الدول الحرة، التي لا ترضى الاستعباد ولا الانقياد، تضع مصالح شعبها أولاً، وتسير"، مضيفاً ان "وحدة الشعب الإيراني هي التي أنجزت الاتفاق وأعطت الشعب الحق النووي".

                وتابع الرئيس الأسد أن "الثمن غالٍ علينا بالتأكيد، لأن المخطط كبير والحرب حرب وجود، نكون أو لا نكون"، وأن "عامل التدخل الخارجي كان أساسياً ومؤثراً جداً في إضرام نار الحرب بسورية، لكن معظمنا يعي اليوم أن العامل الداخلي هو الأهم في إطفائها".


                وأكد الأسد أنه "لن نكون قادرين كسوريين على إنقاذ سورية إلا عندما يشعر كل فرد فينا أنه المعني بوطنه ومدينته وقريته ومنزله قبل الآخرين، ولن نكون قادرين على إنقاذ سورية إلا عندما يشعر كل فرد فينا أنه هو المعني بوحدة تراب بلده، بالحفاظ على العيش المشترك".


                واعتبر الرئيس الأسد أن "انتصار سورية في حربها لن يعني فقط دحر الإرهاب، بل يعني أن المنطقة ستستعيد استقرارها، وان مستقبل منطقتنا سيحدد وترسم ملامحه استناداً إلى مستقبل سورية"، محذراً من أن "المحرقة قادمة عبر مشروع التقسيم وحروبه، وإن أردنا تجنيب أبنائنا وحمايتهم منها.. فلا بد أن ننتصر".


                وختم الرئيس الأسد كلمته بتوجيه الشكر لعوائل الشهداء والتحية للجرحى، كما شكر "الشقيقة إيران على ما قدمته من دعم والصديقتين روسيا والصين على مساعدتهما"، كما عبّر عن الشكر "من القلب للمقاومة اللبنانية التي بادلتنا الوفاء بالوفاء والدم بالدم".


                ***
                * نص خطاب الرئيس الدكتور بشار الاسد:
                https://www.facebook.com/SanaNews/posts/942159402524522

                * من خطاب الرئيس الأسد في لقائه مع رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وغرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة..







































                تعليق


                • * نص خطاب الرئيس الدكتور بشار الاسد بالصوت والصورة:
                  https://www.youtube.com/watch?t=32&v=pdBCQqWSKCA

                  ***
                  * كلمة السيد حسن نصر الله بمناسبة حفل تخريج أبناء الشهداء - جيل الشهيد علي أحمد يحيى


                  - بالصوت والصورة:
                  https://www.youtube.com/watch?v=EiOGRYMfDtM

                  - النص الكامل:
                  http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1260422

                  ***
                  * مشاهد لتقدم الجيش السوري واللجان باتجاه تدمر بعد فرار مئات المسلحين


                  تقدمت وِحداتُ الجيشِ السوري والمغاوير مدعومةً باللجانِ الشعبية باتجاهِ مدينةِ تدمر بعدَ مدرسةِ السواقة . وسيطرت وِحداتُ الجيشِ المتقدمة على جزءٍ من سلسلةِ الجبالِ التدمرية جنوبَ غربيِ المدينة في ظلِ هروبِ اعدادٍ كبيرةٍ من الارهابيينَ مع آلياتِهِم. وقد تمَّ تدميرُ آليتينِ مجهزتينِ برشاشاتٍ ثقيلةٍ ومقتلِ عددٍ كبيرٍ من الارهابيين.

                  شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                  http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1260796

                  *
                  وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة تتقدم في ملاحقة الارهابيين بالزبداني..

                  الحقت وحدات الجيش العاملة بريف دمشق خسائر كبيرة بارهابيي /جبهة النصرة/ وما يسمى /حركة احرار الشام الاسلامية/ و/كتائب حمزة/ و/جيش الاسلام/ خلال عمليات مكثفة نفذتها اليوم على أوكارهم وتجمعاتهم في الزبداني والغوطة الشرقية.

                  وافادت مصادر ميدانية لمراسلة سانا بأن وحدة من الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية اشتبكت مع مجموعات ارهابية على المحور الجنوبي لمدينة الزبداني انتهت بالسيطرة على عدد من كتل الابنية المحيطة بجامع بردى وتدمير أسلحتهم وعتادهم.

                  وأكدت المصادر تحقيق تقدم جديد من قلعة الزهراء باتجاه حي النابوع غرب مدينة الزبداني ومن محور دوار الكهرباء باتجاه دوار السيلان وسط الزبداني بعد تكبيد الارهابيين خسائر بالافراد.

                  وتكبدت التنظيمات الارهابية أمس خسائر بالافراد والعتاد في اشتباكات وقعت شمال حي السلطاني أسفرت عن مقتل الارهابى /محمد محمود قويدر/ احد متزعم] المجموعات التكفيرية المسلحة في الزبداني.

                  *
                  الحسكة.. الجيش وقوى الأمن الداخلي يحكمون السيطرة على المدينة الرياضية ودار الثقافة...

                  تابعت وحدات الجيش وقوى الامن الداخلي العاملة في الحسكة بمؤازرة القوى الوطنية تقدمها في ملاحقة إرهابيي تنظيم داعش في بعض البؤر والمناطق التي يتحصنون فيها منذ تسللهم اليها في /25/ الشهر الماضي.

                  وذكرت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي "حققت تقدما جديدا في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي حيث بسطت سيطرتها على المدينة الرياضية ودار الثقافة الواقعتين جنوب الطريق الواصل بين دوار الباسل في حي غويران ودوار شركة الكهرباء في حي النشوة الشرقية".

                  وجاء ذلك بعد يوم من سيطرة وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى الوطنية المؤازرة على مركز استلام الحبوب ومجمع المدارس ودواري الشريعة وشركة الكهرباء وعدد من كتل الأبنية.

                  وأكد محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي في تصريح لمراسل سانا أن الجيش والقوات المسلحة والقوى الوطنية المؤازرة "في المرحلة الأخيرة من إعلان مدينة الحسكة آمنة بشكل كامل" لافتا إلى أنه تم القضاء على أكثر من 700 إرهابي من تنظيم داعش منذ هجومه في الخامس والعشرين من الشهر الماضي على المدينة.

                  إلى ذلك أكد مصدر في المحافظة "بدء عودة الأهالي إلى حيي النشوة الشرقية والليلية بعد اعادة الجيش والقوات المسلحة الأمن والامان إليهما".

                  وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي والقوى الوطنية المؤازرة حققت خلال الاسابيع الماضية انجازات كبيرة تجسدت فى تدمير العديد من السيارات المفخخة لإرهابيي داعش واحكام السيطرة على حيي الليلية وغويران وعلى كتل الأبنية المحيطة بالمقبرة على الاطراف الجنوبية الشرقية للحي ما مهد الطريق لعودة مئات العائلات المهجرة الى منازلها.









                  ***
                  * فيديو خاص.. من شارك بمؤتمر مكافحة الارهاب في دمشق؟




                  فيديو:
                  http://www.alalam.ir/news/1723762

                  دمشق(العالم)-26/07/2015-
                  اختتم المؤتمر الاعلامي الدولي لمكافحة الارهاب التكفيري أعماله بتأكيد ضرورة حشد الجهود لمواجهة التنظيمات الارهابية، وإدانة اي دولة تقدم مساعدة لها، كما دعا البيان الختامي الى تنسيق جهود وسائل الإعلام لكسب الرأي العام في ظل اتساع وسائل التواصل الاجتماعي.

                  وقال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي: بدء عمل اقليمي ودولي منظم وبالتعاون والتنسيق وبين جميع الدول سياسي وامنيا وعسكريا لمواجهة هذه التنظيمات الارهابية، وادانة اي دولة تقدم اي مساعدة عسكرية او امنية او مالية لهذه التنظيمات واعتبارها تمارس ارهاب دولة يستوجب مواجهته ومعاقبته.

                  هكذا كانت قرارات المؤتمر الاعلامي الدولي لمكافحة الارهاب التكفيري في دمشق، البيان الختامي شدد على ضرورة سن تشريع قضائي لتجريم هذا الفكر وادانة الدول الداعمة له.

                  دمشق اعتبرت هذا البيان بمثابة دعوة لحشد الجهود لمواجهة الارهاب، مشكلة لجنة في دمشق لمتابعة تنفيذ البنود.

                  المشاركون في المؤتمر اكدوا اهمية تنسيق جهود كافة وسائل الاعلام لمواجهة منظومة ارهابية تضخ وتروج عن عمد الفكر الارهابي التكفيري.

                  وقال محمد عفيف مسؤول العلاقات الخارجية لحزب الله لقناة العالم الاخبارية الاحد: المهم ان نضع هذه التوصيات موضع التنفيذ، هنالك خبرات كبيرة شاركت اليوم في هذا المؤتمر، هناك اناس كثر من مؤسسات كبيرة عندهم افكار وخبرات ومن المهم الاستفادة من افكارهم وخبراتهم في وضع اسس جديدة للطريقة التي يتم فيها التعامل في الاعلام الحربي مع وسائل الاعلام، وامكانية تقديم الصورة الافضل وكيفية تقديم المعلومة الدقيقة.

                  وقال فرانكلين لامب المحامي الدولي والكاتب الاميركي لقناة العالم الاخبارية: احد الافكار هو السماح لوسائل الاعلام بالوصول الى مكان الحدث، ليواجهوا الاكاذيب التي يبثها الطرف الاخر من الاعلام، وبالنهاية التعاون مع جميع القنوات الحليفة والصديقة، والاهم برأيي تعزيز استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية.

                  ويتفق الجميع هنا ان الاهم هو البدء بعمل دولي وإقليمي منظم لمواجة الفكر الارهابي، الذي اسس له الكيان الاسرائيلي والدول الداعمة له بأدوات مختلفة، بهدف تشويه صورة الاسلام، وحرف البوصلة عن فلسطين.

                  كما شد المشاركون على تطوير الاساليب الاعلامية لكسب الرأي العام وتوضيحِ الصورة الكاملة أمامه في ظل اتساع الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي.

                  ويرى المراقبون ان دمشق ارادت ان تقول للجميع من خلال مؤتمرها ان جميع الاعلاميين مدعوون لتغطية ما يجري على الارض من ارض الحدث، حيث ان المعركة الاعلامية ضد الارهاب لا تختلف عن المعركة العسكرية.

                  * تظاهرة لسوريين في بوسطن الامريكية تضامنا مع بلادهم

                  "أقول لإسرائيل لن نركع، سوريا لم ولن تركع إلا لله"، قالت إحدى المشاركات


                  "الجمعية السورية الأميركية" تنظم تظاهرة في وسط مدينة بوسطن شمال شرق الولايات المتحدة، عبر خلالها السوريون وأصدقاؤهم عن ألمهم مما تتعرض له بلادهم، ويطالبون الولايات المتحدة بالتوقف عن دعم أعدائهم.

                  وسط بوسطن كان على موعد هذه المرة مع تظاهرة سلام ومحبة من أفراد الجالية السورية الذين يتألمون لوطنهم وينتظرون زوال الحرب عن أرضه.

                  ولا تزال بوسطن، التي احتضنت الشاعر الكبير جبران خليل جبران تلملم جراحها وتعرف أهمية الأمن، وقيمة السلام.

                  وقال الدكتور غياث موسى، رئيس الجمعية السورية الأميركية، "من بوسطن. من المركز الذي أوصل فيه جبران أولى الرسائل السورية إلى العالم، جئنا لنفس المركز لنقول إن الإرهاب سيئ للجميع".

                  أما الدكتور إياد سلوم، فيؤكد أنهم "نحب أن نقوم بأي فعل لأجل سوريا. وإذا أراد الله شعبنا جبار وجيشنا بطل وإذا أراد الله سننتصر".

                  وشارك الأبناء أيضاً في التظاهرة، وعبروا عن محبتهم لأرض آبائهم وأجدادهم.

                  وتقول طفلة مشاركة في التظاهرة، "نريد أن نقول للسوريين في سوريا نحن نحبكم ونفكر فيكم، ونريد أن نكشف للأميركيين ما يحصل في سوريا".

                  وتوجهت سيدة محتجة على سياسة السعودية وقطر وتركيا تجاه بلادها، وقالهم لهم "يكفي" ثم تابعت "وأقول لإسرائيل لن نركع، سوريا لم ولن تركع إلا لله".

                  شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                  https://www.youtube.com/watch?v=99L7A7n1_ZE

                  ***
                  * قراءة في النوايا التركية من التدخل العسكري في سوريا


                  أردوغان قال إن تركيا دخلت مرحلة سياسية وأمنية جديدة بالكامل


                  أهداف التدخل العسكري التركي في سوريا بدأت تتضح. حيث قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن المناطق التي تم تطهيرها من مسلحي داعش في شمال سوريا ستكون منطقة آمنة.

                  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقول إن بلاده دخلت مرحلة سياسية وأمنية جديدة بالكامل، وإن الضربات التركية في شمال سورية مجرد خطوة أولى، رئيس وزرائه أحمد داود أوغلو يتحدث وبلغة حاسمة أن أنقرة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أدنى تحرك يشكل خطرا على تركيا.

                  أسباب التدخل العسكري التركي وأهدافه في هذا التوقيت لم تتضح بعد بشكل كامل، بعض معالمه بدأت تظهر. وزارة الخارجية التركية أعلنت أن طائرات التحالف بقيادة واشنطن ستبدأ في استخدام قاعدتي انجرلك وديار بكر التركيتين الشهر المقبل، بعد أن كانت تقلع من سفن في الخليج والبحر المتوسط، الأمر الذي يسمح لها بتوفير أربعة أضعاف الكلفة المادية والزمنية.

                  ووفق ما نشرته صحيفة "ستار" التركية قبل أيام نقلاً عن نائب رئيس الحكومة التركية بولند إرنتش فإن تفاهماً جديداً بين تركيا والولايات المتحدة قد قام ضد داعش. لكنه لم يكشف تفاصيله.

                  اليوم يقول وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو إن المناطق المستهدفة في شمال سوريا ستكون مناطق آمنة. تسريبات صحفية نقلاً عن مسؤولين أتراك توضح أن المنطقة ستكون منزوعة السلاح من جرابلس شرقاً حتى أعزاز غرباً، وبعمق خسمين كيلومتراً، يصل بين بلدات منبج ومارع. أما هدفها فهو الحيلولة دون تمدد الأكراد إلى جرابلس وربط عين العرب بعفرين، ما قد يمهد لإنشاء إقليم خاص بهم مشابه لإقليم كردستان في العراق.

                  أما الهدف الآخر وهو الأهم فيتمثل بإيجاد مقر آمن للفصائل المسلحة التي تدعمها أنقرة، يكون مركزاً لتدريبهم، واستقطاب مجموعات أخرى بايعت داعش خوفاً من بطشه، ما يفتح الباب لاحقاً أمام تركيا للتدخل أكثر في الملف السوري والسعي لانتزاع مكاسب سياسية في أي تسوية يمكن أن يشهدها هذا الملف وإن كانت التسوية مستبعدة في المستقبل القريب.

                  ***
                  * صناعة حلب: 2065 منشأة عادت إلى الإنتاج بعد دحر التنظيمات الإرهابية




                  تواصل مديرية صناعة حلب بالتعاون مع الجهات المعنية سعيها الدؤوب لتمكين المنشآت الصناعية التي طالتها يد الإرهاب من العودة إلى الإنتاج بعد تأمين مستلزمات العمل فيها واحتياجات الصناعيين .

                  ويوضح مدير صناعة حلب المهندس معن جذبة أن عدد المنشآت الصناعية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة التي عادت إلى العمل والإنتاج بلغ 2065 منشأة في مختلف التجمعات والمنشآت الصناعية بالإضافة إلى مئات الورش الحرفية التي تتابع عملها في مختلف المناطق الآمنة لتزويد السوق المحلية بمنتجاتها وتأمين احتياجات المواطنين.

                  أما عدد المنشآت الصناعية التي عادت إلى العمل في منطقة العرقوب الصناعية حسب المهندس جذبة فقد بلغ 480 منشأة تعمل حاليا من أصل 1540 منشأة مسجلة في المنطقة رغم أنه لم تكن هناك سوى ثلاث منشآت تعمل في بداية الأزمة مبينا أن المنشآت العاملة حاليا تتركز نشاطاتها بين صناعات معدنية ونسيجية وغذائية وكيميائية من بلاستيك ومعقمات ومطهرات.

                  وفيما يتعلق بمنطقة الراموسة بين مدير صناعة حلب أن عدد المنشآت الحرفية والصناعية العاملة حاليا في المنطقة وصل إلى 370 من أصل المنشآت المسجلة و البالغة 1370 منشأة مبينا أن هذه المنطقة تضم تجمعين الأول حرفي للصناعات المعدنية وبعض الصناعات البلاستيكية و الطباعة و السكاكر والتي غادرت المنطقة والثاني لصناعة دباغة الجلود و الذي ينتج يوميا 5 آلاف قطعة جلد تصديري وألف قطعة جلد للسوق المحلية والتي تخضع لمراحل تصنيع الجلد البيكلس والوايت بلو والكراست ومرحلة التلوين والكوي إلى جانب صناعة المصران التي تعد صناعة تصديرية منها ما يستخدم في خيوط الجراحين الطبية ومنها غذائية.

                  وحول وضع تجمع جبرين الصناعي بين أن عدد المنشآت التي عادت إلى العمل فيه بلغ 30 منشأة من أصل 34 مسجلة في التجمع لافتا إلى ما تم العمل عليه بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وتأمين المواد الأولية اللازمة لاقلاع المنشآت وتذليل الصعوبات التي تعترض عملها وتشغيل منشآت عدد منها لصناعة الخيوط القطنية التي تزود السوق المحلية وتقوم بتصدير جزء من منتجاتها إلى جانب منشآت لصناعة الخراطيم الزراعية و صناعة الحبيبات والهنكارات المعدنية والكابلات الكهربائية.

                  وفي تجمع النقارين الصناعي بلغ عدد المنشأت العاملة نحو 12 منشأة من أصل 24 منشأة مسجلة في التجمع رغم أنه لم تكن هناك أي منشأة عاملة في بداية الأزمة مشيرا إلى أنه تم توطين عدد من الصناعات في تجمع المطار الشيخ سعيد الصناعي غادرت من مناطق أخرى في حلب بعد تأمين احتياجاتها وهي 8 منشآت إضافة إلى 23 منشأة عادت الى العمل في التجمع نفسه الذي بلغ عدد المنشأت المسجلة فيه 25 منشأة.

                  وفي مدينة الشيخ نجار الصناعية ذكر المهندس جذبة أن عدد المنشآت الصناعية العاملة حاليا 170 منشأة منها 84 منشأة تم تزويدها بالتيار الكهربائي لافتا إلى أن عدد المنشآت المرخصة في المدينة بلغ 3392 منشأة عدا عامي 2012 و 2013 وأن عدد السجلات الصناعية الممنوحة بلغ 500 سجل منها على القانون 21 لعام 1958 وعلى قانون الاستثمار.

                  وحول وضع تجمع التيارة الصناعي بين مدير صناعة حلب أن هذا التجمع يعاني من التعديات والتجاوزات على منشآته التي تضم صناعات مهمة كالحديد وغيرها مبينا أن العمل جار حاليا لتغذية هذا التجمع بالطاقة الكهربائية ويتم فيه حاليا تشغيل 5 منشآت لصناعة الصابون .

                  أما عن وضع تجمع بنيامين الصناعي فبين المهندس جذبة أن عدد المنشآت العاملة حاليا في التجمع بلغ 17 منشأة من أصل 30 منشأة

                  مسجلة مؤكدا أن هذا التجمع يضم منشآت مهمة لصناعة الأدوية والصناعات الورقية ومشيرا إلى اقلاع نحو 600 منشأة حرفية في تجمع الميدان الصناعي تنشط في الصناعات المعدنية والطباعة والبلاستيك إلى جانب 350 منشأة في الخياطة والتطريز في تجمع الجابرية الصناعي.

                  وبخصوص مطالب الصناعيين يشير جذبة إلى أنها تتركز على استقرار الوضع الأمني والحد من السرقات وتزويد المعامل بالطاقة الكهربائية وإعادة النظر بفواتير الكهرباء خلال عامي 2012 و2013 والتوسط لدى وزارة الكهرباء لاعفائهم منها لكون المعامل كانت خارج السيطرة إضافة إلى تأمين المياه اللازمة للشرب والصناعية لعمل المنشآت.

                  يذكر أنه تم العمل خلال الفترة الماضية على صيانة كابلات التغذية الكهربائية لعدد من المناطق الصناعية وزيادة فترة التغذية إلى 14 ساعة في بعضها ما انعكس إيجابا على خفض تكاليف الإنتاج إضافة إلى تأمين حاجة الصناعيين والحرفيين من حوامل الطاقة اللازمة للعمل واصلاح شبكات الهاتف الأرضي وترحيل النفايات والانقاض من قبل مجلس مدينة حلب إلى جانب تنظيم دخول الصناعيين وعمالهم إلى المنطقة والسماح لهم بالعمل ليلا والعمل على اصلاح شبكة المياه وتسريع الحصول على الموافقات الخاصة بالمواد المستخدمة
                  .

                  تعليق


                  • * خطاب الأسد: وليد انتصارات.. من القلمون إلى فيينا

                    يشهد الميدان السوري إنجازات كبيرة على مدى أشهر عدة، في ظل متغيرات عاشتها المنطقة والعالم. تقدم واضح شهدته جبهات محور الممانعة، من القلمون والزبداني في سوريا إلى فيينا "الاتفاق النووي"، حملت معها قراءات مستجدة للوضع الراهن، بلورها الخطاب المفصلي الذي أطلقه الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وغرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة أمس، حيث حمل إشارات متعددة الجهات، مفادها أن الكلمة الأخيرة والحاسمة في هذا الفصل من الصراع الدائر بين مشروعين في المنطقة أضحت واضحة المعالم.

                    ثقة وتفاؤل، وضوح وشفافية، سمات لخطاب ما كان إلا انعكاسًا لما يحققه الجيش السوري، وهو الذي تمكن من "تكسير موجات الهجوم التي شنتها المجموعات المسلحة على درعا غير مرة، رغم الدعم اللوجيستي الذي تتلقاه على أكثر من صعيد" حسب ما يؤكد الباحث الاستراتيجي والعسكري السوري الدكتور حسن حسن

                    "تدمر هي الأخرى شاهدة على تقدم القوات السورية"، حيث طهرت عشرات الكيلومترات منها.

                    أما لمعركة القلمون، فحكاية اخرى، حسب حسن، وهي "كادت تحسم، وما بقي من الزبداني، بوابته الغربية، سوى أقل من كيلو متر مربع ونصف يتابع الجيش السوري إلى جانب مجاهدي المقاومة تحريره".

                    و"هو ما يسدل الستار، وإلى غير رجعة، على ما كان يفكر به قادة الصهاينة من جدار تحول إلى جدار مسكون بالمقاومة من جبل الشيخ إلى القنيطرة ومن درعا إلى السويداء"، يقول حسن.

                    ويشهد على الثبات والصمود العسكريين، عجز المجموعات المسلحة عن التقدم مترا واحدا منذ شهرين على كافة الاراضي السورية.


                    الرئيس الأسد ملقيًا خطابه


                    كل هذا، إلى جانب الدعم والوعي الشعبيين، كان أرضية صلبة اعتلاها الرئيس الأسد ليلقي خطابه الاستراتيجي، فضلًا عن البيئة الاقليمية والدولية.


                    فالحدود التركية، التي كانت بمثابة خاصرة رخوة تؤلم سوريا، "تضاءل خطرها بفعل انشغال أنقرة بمكافحة الإرهاب الذي تسرب إليها على قاعدة طابخ السم آكله"، يوضح المحلل السياسي السوري بسام أبو عبد الله، وهي التي شُرّعت على مدى أعوام لضخ السلاح والعديد مساندة للمجموعات التكفيرية في الداخل السوري.

                    وجهت الحكومة التركية إذًا جل اهتمامها على أمنها واستقرارها اللذين تهزهما التفجيرات الإرهابية. حالها حال دول عربية عدة، كمصر وتونس وليبيا، مرورًا بالخليج، حيث ذاقت السعودية والكويت أيضًا كأس الإرهاب.

                    حصة "الأسد" من الدفعة المعنوية، كانت لنتائج الاتفاق النووي، الذي حققت من خلاله إيران نصرًا استراتيجيًا لا تُعد تأثيراته ولا تحصى، وأضفى جوًّا من الارتياح والاستقرار في العلاقات الدولية، دون أن يجبر إيران على التخلي عن ثوابتها، ومن أبرزها دعم حركات الممانعة والمقاومة في المنطقة، التي تواجه كيان العدو الصهيوني كما الإرهاب على حد سواء.

                    كلام الأسد إذًا حصيلة كل ما تحقق، ميدانيًا داخليًا، ودوليًا سياسيًا، وهو فضلًا عن ذلك، بوابة شُرعت إلى مبادرات الحل السياسي في دمشق، دون أن تجبَر القيادة السورية على تقديم التنازلات أو الخضوع للإملاءات الخارجية، حل يرتكز على إرادة الشعب وثبات وصمود الجيش.

                    ***
                    * من سوريا.. قراءة سياسية لخطاب الرئيس الأسد


                    خليل موسى – موقع المنار – دمشق

                    ما بين الحديث السياسي والربط الميداني، والتوصيف الواقعي لوضع الأزمة والحرب على سورية، اتى حديث الرئيس الأسد، حديث جاءت صورته في اطار من التفاعل ، فالممثلون عن الشعب في القاعة المكتظة لم يكونوا فقط من أعضاء البرلمان، إنما كان الأبرز بين الحضور أمام الأسد من يمثلون الشعب في الإدارات والمؤسسات الخاصة والعامة والاحياء والمناطق، فأطياف الشعب حضرت بممثليها من كل الجهات الشعبية والقطاعات الفعلية، وهذا ما جعل حضور الأسد يظهر بقوة اضافية.



                    لم ينته خطاب الرئيس الأسد إلا وكان الجيش السوري بدأ يحقق انجازات ميدانية اضافية، "تدمر" اليوم ستكون في الواجهة الإخبارية، لكن خطاب الأسد سيبقى المتصدر في الفترة القادمة، والربط يأتي بين حديث الأسد لشعبه وما سيحققه تباعا جيشه على الأرض.

                    موقع المنار الإلكتروني على مدار الوقت الماضي الذي تلا الخطاب جال في شوارع دمشق، صدى كبير تركه الخطاب، أناس كانوا يستمعون إلى الخطاب بكل الوسائل المتاحة، منهم من فتح المذياع وكان الصوت يجول معه في سيارة الأجرة التي يعمل عليها ، منهم من كان يتيح للمارة سماع الخطاب من محله التجاري أثناء العمل، وآخرون في المنازل والمكاتب. كما المعتاد، الرئيس الأسد يتحدث والمواطنون الذين تفاعلوا معه يستمعون بإمعان شديد، وكل من التقيناهم ظهر منهم الاتفاق مع كل النقاط التي ذكرها الرئيس السوري في كلامه يوم أمس، ومنهم من اعاد سماع الخطاب في أوقات إعادة بثه او استدرك ما فاته على الانترنت.

                    وفي سياق التعاطي الإعلامي مع حديث الرئيس السوري بشار الأسد استضاف موقع قناة المنار في دمشق الباحث والمحلل السياسي الدكتور بسام أبو عبدالله للقراءة في خطاب الاسد.

                    أبو عبدالله وقبل بدء تحليله لأبرز النقاط الواردة في الخطاب، وصف الرئيس السوري بأنه "قائد سياسي تميز دائما بالشفافية وبأنه دائما هكذا و لا يحب المجاملات ويتكلم بوضوح" حيث اعتبر المحلل السياسي أنها الطريقة الاسلم للخطاب، مضيفا أن الرئيس الاسد لا يكذب على شعبه ليس كغيره مخصصا بكلامه قادة الخليج ، حيث اورد مثالا "لا يقول أن لديه عاصفة حزم ثم يتبين انه قاتل ومجرم".

                    الخطاب بالمجمل كان شفافا صادقا حتى بالمسائل العسكرية، واعتبر أبو عبدالله أن الرئيس الأسد يقوم بنشر وكسب الوعي لدى شعبه، باعتباره عاملا مهما في النصر.

                    كما ان الرئيس السوري في خطابه كان يحشد الناس أكثر ضد الإرهاب وهذه ضرورة أيضا في الخطاب ، اما ما يتعلق بجانب الحلفاء ودعمهم فقد كان الرئيس ايضا صريحا وواضحا بما يتعلق بالدور الإيراني والدعم الذي تمثل بالاقتصاد والاستشارات العسكرية.

                    وهذا شأن المقاومة اللبنانية ، فهي شريكة الدم وشريكة المصير، ونوه المحلل السياسي لامتنان الرئيس السوري لهذا الدور العظيم للمقاومة وما قدمته من دم وشهداء على الارض السورية.

                    وقسم أبو عبدالله الخطاب إلى محاور أساسية هي السياسي، والميداني والعسكري، والمحور الاقتصادي الخدمي حيث كان الرئيس أيضا واضحا في توصيف هذا الجانب وتبيانه للشعب.


                    وأضاف الدكتور أبو عبدالله على المحاور السابقة محورا أطلق عليه المحور العاطفي أو الفلسفي بما يتعلق بالانتماء للأرض والوطن مستقيا هذا من كلام الأسد عندما تحدث ان الانتماء للوطن ليس بالهوية ولا جواز السفر انما الانتماء بشك فعلي، وعاد ابو عبدالله مستذكرا في هذا الجانب كلام للرئيس السوري من خطاب سابق بأن الوطن ليس فندقا عندما تخف الخدمات فيه يغادر.. مشيرا إلى التضحية من داخل الوطن ليست كالتي من خارج الوطن.

                    وركز ضيف موقع المنار على نقطة اعتبرها هامة جدا في الخطاب، وهي انه نتيجة هذه الحرب سترتسم معالم جديدة للمنطقة، وخرائط المنطقة ستنشر على أساسها والوضع العالمي أيضا، وبرأيه ما عناه الأسد أن الحرب في المنطقة تكمن أهميتها بين محاور إقليمية.

                    واعتبر أبو عبد الله ان الأسد كان واثقا بدليل الشفافية المطلقة، وليس لديه حرج، فلديه ثقة بشعبه وجيشه ، مؤكدا أن هذا ما يظهر عليه الرئيس الأسد في كل خطاباته ، مضيفا ان الشعبية والشرعية التي يتمتع فيها الرئيس الأسد تزيد من ثقته بنفسه.

                    ووضع أبو عبدالله مقارنة بين ثقة الأسد بنفسه وثقة "المعارضة" منذ الانتخابات الرئاسية وما تأتى عنها، ذاهبا في حديثه إلى الانتخابات البرلمانية التي ستأتي في عام 2016 والدعوة إليها من قبل الرئيس والحكومة وتأكيدها.

                    وهنا يضيف أن الغرب أصبح أكثر قلقاً على نفسه من الإرهاب الذي صدره إلى سورية ومن ارتداده عليه، هذا ما ورد في الخطاب.

                    كما أوضح أبو عبدالله الفرق بين المصطلح الذي استخدمه الرئيس "المسار السياسي" والمصطلح الذي يستخدمه الغرب وهو "الحل السياسي " بما يخص الازمة السورية، حيث اوضح ان الغرب يعتبرون أن ما يجري في سورية هو حرب أهلية وهذا المصطلح تضليلي.

                    اما المعارضة فهي حالة سياسية أما ما يجري في سورية من داعش وغيرها فهي حالة إرهابية تدار من قبل هذا الخارج.

                    وبشأن ما جاء في الخطاب عن احتقار الغرب لما تسمى بالمعارضة الخارجية فبين أبو عبدالله أن روبرت فورد السفير الأمريكي السابق في دمشق كان يوجه الإهانات والشتائم في المؤتمرات لهؤلاء، وإضافة لما قاله الأسد بان الشعب السوري دفن هؤلاء الموجودين في الخارج بمزبلة التاريخ، أضاف أبو عبدالله أن الغرب سينهي وضعهم.

                    وختم المحلل السياسي حديثه لموقعنا عن الخطاب، بشأن ما يتعلق بالجانب العمراني الذي تحدث عنه الأسد بأن المخططات ستكون خلال الفترات القادمة جاهزة، وأنه لا بد من ان الرئيس الأسد يعرف كيف يتعامل مع هذه الحرب من خلال إنشاء هذه المخططات التنظيمية للعمران، فالبنيان جانب مهم في المعركة.

                    تعليق


                    • * هل يرتد الارهاب في سوريا الى نحور أصحابه؟



                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1723987

                      (العالم) 26/07/2015 -
                      انه الواقع الذي بدأت دول عديدة تصديقه بعد سنوات من دعمها للجماعات الارهابية على كافة المستويات. لتجد نفسها تتلقى من فساد الارهاب الذي دعمته ما يشكل تهديدا جديا لوجود بعض انظمتها. كلام الرئيس السوري بشار الاسد عن وصول ارتدادات الارهاب في المنطقة الى داخل حدود دول غربية واخرى اقليمية يفتح باب التساؤل حول ما جنته هذه الدول من سنوات دعمها لا لشيء سوى لتدمير المنطقة ليكون اول غيثها وجود حواضن للارهاب داخلها بعدما كانت تدعي محاربته خارج الحدود.

                      حواضن الارهاب هذه باتت التحدي الاكبر للدول التي انغمست في مشروع نشر الارهاب بالمنطقة. حيث بدات بترجمة نهجها وارهابها داخل الدول التي اطلقتها لتنفيذ مخططات خارج حدودها. ليمسي الخوف من تمدد الجماعات الارهابية الهاجس الاكبر لدى مجتمعات هذه الدول.

                      مركز "بيو" للابحاث كشف في احصاء له ان الخوف من خطر الارهاب داخل بعض الدول الغربية تزايد في السنتين الاخيرتين.

                      واشار المعهد الى ان هذا الخوف في فرنسا تزايد بنسبة ثمانية وثلاثين بالمئة العام الحالي ليصل الى سبعة وستين بالمئة من الفرنسيين. فيما ابدى ثلاثة وخمسون بالمئة من الاميركيين تخوفهم من تمدد الارهاب بزيادة بلغت سبعة عشر بالمئة.

                      اما في منطقة الشرق الاوسط فقد ارتفع التخوف من الارهاب داخل تركيا العام الحالي بنسبة ثمانية بالمئة عن العامين الاخيرين. ليكون الملفت في تقرير المعهد انخفاض نسبة الخوف من تمدد الارهاب داخل الكيان الاسرائيلي هذا العام بنسبة ستة بالمئة.

                      هذه الارقام تجد ترجمتها على ارض الواقع في التغيرات الاخيرة ببعض دول المنطقة التي ارتبطت بدعم الارهاب لسنوات لا سيما تركيا. فانقرة التي سهلت مرور المقاتلين عبر اراضيها الى سوريا بدأت تتلقى ترددات سياساتها مع تغير قواعد اللعبة بينها وبين جماعة داعش من تلاقي المصالح داخل سوريا الى المواجهة المباشرة.

                      وفيما تتجه عملية مكافحة الارهاب للمزيد من الحسم في سوريا والعراق، يبدو انه على الدول التي دعمت هذا الارهاب ان تتحضر لتكون المحطة التالية له.

                      ***
                      * تركيا تستدير نحو داعش.. الهدف والصفقة!

                      أحمد شعيتو

                      بعد عدة ايام من استدارة تركيا نحو مهاجمة داعش، بدأت تتبدى معالم الاهداف والاسباب الحقيقية من وراء هذه الاستدارة بعد فترة طويلة من مساندة تركيا وتسهيلاتها لهذا التنظيم الارهابي ودعمها للجماعات الأخرى.

                      في حديث الميدان السوري كان من الواضح الدور التركي المؤجج للازمة عبر تسرب المسلحين من داعش وغيره الى الداخل السوري. وكان المراقبون يعتقدون ان واشنطن بعد اعلنت تحالفا ضد داعش لم تدفع وتشجع تركيا نحو ضبط الحدود.


                      كانت تركيا تدير الظهر لداعش وتتغاضى بل تسهل، ومنذ ايام بدأت معالم الاستدارة لتصبح وجها لوجه مع هذا التنظيم.. لقد كان السبب المباشر الذي ستقدمه تركيا هو تفجير سروج الذي اتهمت به داعش.. لكن ملاحظة التطورات توصلنا الى بعض الاجوبة حول الخلفيات الاعمق لهذا التوجه التركي المستجد نحو المواجهة وهي مواجهة ليس من الواضح حتى الان ما سيكون علها حجمها وقوتها وهل هي محدودة ام لا.

                      في الاسباب والخلفيات يظهر ان هناك من يقدم في الاعلام تبريرا للاستدارة التركية لأن تركيا -بعد حوالي سنتين من دعم داعش واظهار رفض الانضمام الى التحالف الدولي ضد داعش- تريد تبريرا اعلاميا لهذه الاستدارة، وفي هذا الاطار جرى الحديث في الاعلام الاميركي عن صفقة!

                      لم يوضح هذا الحديث مع من تمت الصفقة بالتحديد ولكن تحدث قناة اميركية كبرى هي "سي ان ان" عن هذه الصفقة وقال فيليب مد، محلل شؤون مكافحة الإرهاب بـ"سي ان ان" إن تركيا تهاجم الميليشيات (الاكراد) كجزء من صفقة ملاحقة تنظيم "داعش،" و"المعارضة المتشددة" في سوريا.

                      وأوضح مد: "تركيا كانت ممتنعة عن التدخل، والسبب في ذلك يعود لأمرين، الأول هو أن المعارضة السورية تقوم بدفع قوات بشار الأسد وهذا يتماشى مع رغبتهم بذهاب نظام الأسد، وعليه كانوا يمتنعون عن ضرب بعض أهداف بسوريا، والأمر الثاني أنهم كانوا قلقين من ملاحقة داعش بسبب مخاوف من دخول عناصر التنظيم عبر الحدود لداخل البلاد."

                      وحول الدافع الذي غير توجه تركيا، قال مد: "ما غير مسار الأمور هو الهجوم الإرهابي في تركيا الأسبوع الماضي، عندها قالت تركيا أن ذلك يكفي وسنبدأ بملاحقتهم."

                      تحت عنوان "تركيا تستغل فرصة استهداف داعش لتهاجم حزب العمال الكردستاني" قال تقرير بقلم ستوارت ويليامز على فرانس برس "بعد تردد طال اشهر عدة بدأت تركيا باستهداف تنظيم الدولة الاسلامية ولكنها اغتنمت هذه الفرصة لتهاجم ايضا المقاتلين الاكراد ما من شأنه ان يهدد عملية السلام الهشة.

                      اضاف: منذ يوم الجمعة تقصف تركيا مواقع تابعة لتنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا بعدما حملته مسؤولية التفجير الانتحاري الذي اسفر عن مقتل 32 شخصا في مدينة سوروتش. وايضا بعد ضغوط من الولايات المتحدة لاتخاذ موقف اكثر صرامة ازاء "الجهاديين".

                      ويتابع "لكن تركيا وسعت حملتها العسكرية عبر الحدود لتستهدف مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. في ما يشكل اكبر حملة جوية لها منذ العام 2011 بعد هجمات دموية نسبتها الى المقاتلين الاكراد.

                      ونقل التقرير عن محللين ان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يبحث عن زيادة عدد الناخبين بعد ادائه المخيب في الانتخابات التشريعية في 7 حزيران/يونيو. وايضا منع الاكراد من اقامة معقل قوي في سوريا.

                      وحاولت انقرة تبرير الهجوم المزدوج على داعش والكردستاني فكتب ابراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في صحيفة "الصباح" اليومية "بالرغم من انهما يتحركان بدوافع مختلفة. الا ان الاثنين يتشاركان اساليب واهداف متشابهة".



                      حول هذا التغيير التركي تقول رويترز "غيرت تركيا من موقفها بشكل مفاجئ هذا الأسبوع بعد أن احتفظت لوقت طويل بموقف متردد حيال التحالف الأمريكي ضد تنظيم داعش وأقدمت على فتح قواعدها العسكرية الجوية للتحالف وشنت غارات بدورها على تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني بالإضافة إلى حملات اعتقال في المدن التركية لمن يشتبه بانتمائه لهذه التنظيمات في المدن".

                      على الارض بدأت حملة ضد داعش اعتقلت فيها السلطات التركية المئات خلال يومين، وهذا دل بشكل اضافي على وجود الاطلاع الكافي من انقرة على حركات الدواعش. وجاءت حفلة الاعتقالات لتضم الاكراد ايضا.

                      في الميدان قصفت الطائرات الحربية التركية مخيمات من مقاتلي حزب العمال الكردستاني بجبال "قنديل" في شمال العراق، كما رافقها قصف بالمدفعية الثقيلة".

                      جاءت هذه الهجمات والاعتقالات رغم ان الاكراد ملتزمون بالهدنة التي اعلنت بينهم وبين انقرة عام 2013. لكن الغارات التركية دفعت حزب العمال الكردستاني للإعلان رسميا عن انتهاء الهدنة.

                      وعلى الارض السورية جرت عدة غارات ضد مقاتلي داعش وضد الاكراد وسقطت عدة قذائف أطلقتها دبابات تركية على قرية زور مغار التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي بريف عين العرب شمال سوريا،

                      واعلنت وحدات حماية الشعب الكردية السورية أن الجيش التركي قصف بالمدفعية مواقعها على مشارف بلدة جرابلس التي يسيطر عليها داعش.

                      لقد جاء التأييد الاميركي علنيا للهجمات ضد حزب العمال الكردستاني وهذا يدل على معالم الاتفاق المسبق بين الجانبين، ونقلت رويترز عن مسؤول في البيت "ان لتركيا الحق في الدفاع عن نفسها ضد هجمات "المتمردين" الكرد، مرحبا كذلك بما وصفه "بتزايد تركيز وجهود تركيا للتصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية"".

                      يبدو اذاً ان هناك مسعى اميركياً في ظل تطورات المنطقة لفرملة التسهيلات التركية لداعش وضمها الى التحالف الدولي، وفي نفس الوقت ايجاد اخراج معين لهذا الانقلاب التركي، واعطاء الاتراك مقابلا يقوم على تغطية حملة جديدة ضد الاكراد، وتستفيد تركيا من تشديد الاجراءات ومن الحملات الجوية في التخفيف من اي ردود فعل لداعش ضمن حدودها، وفي هذا الاطار يأتي الحديث عن سعي تركيا لـ "منطقة آمنة" على الحدود.

                      اذاً تركيا ادت دورها في تسهيل دخول المسلحين واتت الان مرحلة جديدة يراد ان تخفف من فلتان الحدود وذلك لحسابات اميركية وحسابات تركية داخلية خاصة بعد التراجع الانتخابي الذي مني به حزب العدالة والتنمية، وتكون بيد انقرة ايضا ورقة ضرب الاكراد.

                      تعليق


                      • ال سعود: عاصفة حزم لليمن ودعوات وتضرع للأقصى .. يهود امة محمد (ص)




                        بانوراما الشرق الاوسط:


                        الصورة تختصر كل الكلام والسرد وووو.. قولوا ما شئتم وعلقوا بما شئتم .. اهل اليمن زنادقة وملاحدة ومجوس بنظر مشايخ ال سعود .. اما ما يحصل في فلسطين والاقصى فليس لهم فيه الا الدعاء لانهم عجزوا عن الدفاع بالمال والنفس وكيف لا وقد اشتروا باموالهم القنابل والاسلحة لابادة اليمنيين .. اما اليهود الصهاينة فلهم الورود والرياحين … هذا المنشور موجه خصيصا لخالد مشعل المتصهين الذي وضع يده بيد ال سعود يهود امة محمد وايد العدوان على اليمن .. لا نامت اعين الجبناء يا ال سعود ويا مشعل .

                        تعليق


                        • * وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تسيطر على عدد من كتل الابنية وسط الزبداني

                          حققت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدما جديدا في عملياتها المتواصلة على التنظيمات الارهابية بمدينة الزبداني بعد احكامها السيطرة على كتل أبنية اضافية وسط المدينة.

                          وقالت مصادر ميدانية لمراسلة /سانا/ ان وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة تقدمت من دوار الكهرباء باتجاه دوار السيلان جنوب مدينة الزبداني وأحكمت سيطرتها على عدد من كتل الابنية بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الارهابية.

                          وأكدت المصادر أن الاشتبكات أسفرت عن سقوط العديد من الارهابيين بين قتيل ومصاب اغلبيتهم من تنظيم /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الارهاب الدولية اضافة الى تدمير اسلحتهم وذخيرتهم.

                          ولفتت المصادر الى مقتل الارهابي /خليل محمود/ الملقب ب/خليل وطفة/ متزعم تنظيم /داعش/ في بلدة مضايا و/محمد موفق عفلق/ و/سامر المصري/ واصابة /18/ اخرين فى عملية نوعية على أحد أوكارهم في ريف الزبداني.

                          وكانت وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة سيطرت امس على عدد من كتل الابنية المحيطة بجامع بردى وتقدمت من قلعة الزهراء باتجاه حي النابوع غرب مدينة الزبدانى ومن محور دوار الكهرباء باتجاه دوار السيلان وسط الزبداني بعد تكبيد الارهابيين خسائر بالافراد.


                          * الجيش السوري ينفذ سلسلة عمليات ناجحة في جوبر والغوطة الشرقية

                          نفّذ الجيش السوري عمليتين محدودتين في حي جوبر شرق دمشق ومزارع بالا في الغوطة الشرقية تحت غطاء من المدفعية وراجمات الصواريخ وغارات لسلاح الجو استهدفت منطقة العمليتين، وترافق ذلك مع تحرك لقوات المشاة والسيطرة على نقاط عدة بعد قتل وجرح عدد كبير من مسلحي "فيلق الرحمن " و"جيش الإسلام" الموجودين في المنطقة.

                          ودارت اشتباكات بين الجيش السوري ومجاهدي المقاومة من جهة والمجموعات المسلحة من جهة أخرى جنوب شرق الزبداني تخللها قصف مدفعي مركز لنقاط المسلحين بوسط المدينة.

                          واستهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدن الزبداني ودوما وزملكا وبلدات جسرين وحمورية وعين ترما وكفر بطنا في ريف دمشق، بينما قصفت المدفعية تجمعات المسلحين في مدينة الزبداني وبلدة المقيليبة في ريف دمشق.

                          كما قتل عدد من مسلحي جبهة النصرة في عمليات للجيش السوري على مواقعهم وتجمعاتهم في جباتا الخشب وطرنجة بريف القنيطرة.


                          الجيش السوري


                          في سياق متصل استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في مدينة الحراك في ريف درعا وفي مدينة خان شيخون وبلدات بليون وحزارين والبارة وقرية إبلين ومحيط مطار أبو الظهور في ريف إدلب وفي قرية عنيق باجرة في ريف حماة.


                          وقصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في حي الوعر في مدينة حمص وفي مدينتي الحولة وتلبيسة وقريتي الهلالية وأم شرشوح في ريف حمص.

                          ودارت اشتباكات بين الجيش السوري والمسلحين في حي الزهور "حوش باعر" جنوب مدينة الحسكة وفي محيط جامع الرسول الأعظم بحي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب، ودمّرت آلية (تركس) للمسلحين وأصيب سائقها إثر استهداف الجيش السوري لها بصاروخ موجه في محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي الشرقي، اضافة الى اشتباكات في قرية الجنينة في ريف دير الزور.

                          كما دارت اشتباكات بين وحدات الحماية الكردية ومسلحي داعش في محيط بلدة تل السمن في ريف الرقة الشمالي، وفي محيط قريتي "قرنفل فوقاني وبندرخان" غرب مدينة تل أبيض في ريف الرقة.

                          وفي سياق منفصل دعا "جيش الفتح" في بيان له مسلحي لواء "شهداء اليرموك" المرتبط بتنظيم داعش لتسليم أنفسهم إلى أقرب مقر من مقرات "جيش الفتح" باستثناء رؤساء مجموعات ذكرها البيان، معلنا توسيع استهدافه لمدينتي الفوعة وكفريا واستهداف مدينة القرداحة في مقابل هجوم الجيش والمقاومة على مدينة الزبداني، بينما اعتقلت جبهة النصرة عدداً من مسلحي "اللواء السابع" التابع لـ الجيش الحر في قرية عين لاروز بجبل الزاوية في ريف إدلب، في وقت سيطرت وحدات الحماية الكردية على بلدة صرين جنوب مدينة عين العرب "كوباني" بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن قتل وجرح عدد من مسلحي الطرفين.

                          * مئات الامتار تفصل الجيش السوري عن مثلث تدمر الاستراتيجي


                          مغاوير الجيش السوري يتقدمون باتجاه مدينة تدمر

                          تقدّم الجيش السوري برفقة قوات المغاوير مدعومة باللجان الشعبية باتجاه مدينة تدمر بعد السيطرة على مدرسة السواقة والمزارع المحيطة بالمنطقة، واكد مراسل الميادين أن الجيش السوري صار على بعد مئات الأمتار من مثلّث تدمر ونحو ثلاثة كيلو مترات من المواقع الاثرية لتدمر.


                          مئات الأمتار صارت تفصل الجيش السوري عن مثلث تدمر الإستراتيجي ،بعد التوّغل الهام في منطقة البيارات وسيطرته على مدرسة قيادة السيارات والمزارع المحيطة.

                          معركة تدمر لا تزال طويلة رغم التقدم الملحوظ للجيش السوري وسيطرته على نحو اربعين كيلومترا خلال الأسبوعين الماضيين، عملية بدأها الجيش من الجهتين اليمنى واليسرى لطريق تدمر الدوْلي الطريق الذي عزز داعش خطوط إسناده فيه معتمدا على التحصين وزراعةالعبْوات.

                          ويوضح قائد في غرفة العمليات "تمكنا من محاصرة المسلحين من اتجاهين الاتجاه الأول من جهة الهيال والاتجاه الثاني من مقلع ابو الفواس للبيارات، وتمت محاصرة المسلحين في هذه المنطقة وخلال 4 ساعات تمكّنا من التقدم أكثر من 5 كيلو متر، وتمكنا من تدمير عدد من الآليات وقتل عدد من المسلحين وما زالت قواتنا العاملة مستمرة في التقدّم".

                          يعتمد الجيش السوري على تكثيف الرمايات النارية وسلاح الجو قبل تقدّمه نظرا لطبيعة الأراضي المفتوحة في البادية.. وتؤكد مصادر غرفة العمليات أن المعركة قطعت شوطاً هاماً، وأنّ الأيام المقبلة ستشهد تغيرات هامة في خارطة السيطرة على تدمر.

                          * حرب انفاق في الزبداني

                          الجيش والمقاومة دمرا 4 أنفاق في الزبداني

                          حرب أنفاق في الزبداني. المعركة تحت الأرض تفوق أهمية تلك التي تدور فوقها. لا تنحصر المواجهات بين الجيش السوري والمقاومة من جهة والمسلحين من جهة اخرى بين الكتل والمباني بل تتعداها إلى الأنفاق.

                          في الزبداني مدينة ثانية حفرت في باطن الارض ...

                          المسلحون استغلوا الهدنة لتعزيز عوامل بقائهم وتمددهم في داخل المدينة ... اتخذوا من سيناريو جوبر نموذجا ... فحفروا الأنفاق ... وجهزوهاجيدا لتكون ركيزة معركة طويلة ...

                          لكن الجيش السوري والمقاومة المقاومة يدركان ذلك جيدا ... خصصا مجموعات للبحث عن الأنفاق وتدميرها وخوض مصاف القتال فيها ... اربعة انفاق دمرت حتى اللحظة ... اولها كان في حي طلعة الوزير جنوب المدينة .. حينما دمرت المقاومة نفقا بطول 360 مترا ... يمتد من الحي إلى عمق الأحياء الجنوبية فمشارف سهل الزبداني .. كان يستخدم من أجل إستقدام الدعم العسكري اللوجستي عبر خطوط تصل إلى بلدة بردى ..

                          اما النفق الثاني فيبلغ طوله 70 مترا بعمق مترين داخل الأرض يمتد من سهل الزبداني باتجاه بلدة مضايا كان يستخدمه الإرهابيون للتسلل ونقل الإمددات... فيما يتفرع النفقان الاخيران من النفق الثاني ما يؤكد قول احد العسكريين في الجيش السوري أن الانفاق مصممة بدقة وعناية ...

                          البحث لم ينتهي هنا ... فلدى المقاومة والجيش السوري مخزون من المعلومات عن شبكة أنفاق طويلة ومعقدة تتصل ببعضها البعض ...

                          الا ان سيناريو جوبر لن يتكرر في الزبداني ... هذا ما تصر عليه مصادر ميدانية ... فالوضع هنا يختلف كثيرا عن هناك ... اذ ان كل طرق الامداد باتت مقطوعة ... واصبحت خطط المسلحين مكشوفة حتى ان احد العسكريين لا يتردد بالقول : إن الجيش والمقاومة اصبحا قادران على إحصاء انفاس المسلحين وهم يسيرون تحت الارض.

                          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                          https://www.youtube.com/watch?v=fLHiqFGWSOM

                          * جيش سوريا يتقدم بالحسكة وتدمر، والاكراد يحررون صرين


                          صورة ارشيفية


                          يواصل الجيش السوري واللجان الشعبية تقدمهما في مدينتي تدمر والحسكة. فيما حررت القوات الكردية بلدة صرين بريف مدينة عين العرب من جماعة "داعش". ويخوض الجيش السوري والمقاومة اللبنانية معارك مع الجماعات المسلحة جنوب شرقي الزبداني بريف دمشق.

                          واحرز الجيش السوري تقدما جديدا في حربه ضد الجماعات الارهابية المسلحة، حيث قضى الجيش والقوات الكردية على آخر تجمعات مسلحي جماعة "داعش" الارهابية في عدد من المناطق في مدينة الحسكة، وفرضا حصارا عليهم في منطقتين منفصلتين في المدينة بعد قطع طرق الإمداد بينهما. في حين أكدت مصادر امنية ان إعلان مدينة الحسكة آمنة سيكون خلال الساعات القليلة القادمة، داعية الاهالي الى العودة الى المدينة.

                          وفي مدينة تدمر بريف حمص، اصبح الجيش واللجان الشعبية على بعد مئات الامتار من مثلث تدمر الاستراتيجي وثلاثة كيلو مترات من المواقع الاثرية للمدينة. واحكم الجيش سيطرته على مدرسة السياقة والمزارع المحيطة بها ومنطقة الصوامع في منطقة البيارات غرب المدينة. ودمر اوكار وتحصينات مسلحي جماعة داعش الارهابية وقتل العديد منهم.

                          اما في ريف دمشق ألحق الجيش والمقاومة اللبنانية خسائر كبيرة بمسلحي "جبهة النصرة" وما يسمى "حركة احرار الشام" خلال عمليات مكثفة نفذوها على أوكارهم وتجمعاتهم على المحور الجنوبي لمدينة الزبداني انتهت بالسيطرة على عدد من كتل الابنية المحيطة بجامع بردى وقتل العديد من المسلحين وتدمير أسلحتهم وعتادهم.

                          وفي ريف ادلب، نفذ سلاح الجو غارات على أوكار الجماعات الارهابية المنضوية تحت مسمى "جيش الفتح" في بلدة ابو الضهور وتفتناز وطعوم شمال شرق المدينة، ما أسفر عن مقتل العديد من أفرادهم وتدمير آليات مزودة برشاشات متنوعة.

                          وفي حلب واصل الجيش عملياته العسكرية وقتل العديد من المسلحين في أحياء الراشدين والخالدية والليرمون. بالاضافة الى استهداف تجمعات الارهابيين في محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي.

                          * كاميرا العالم في بلدة حضر بريف القنيطرة بعد فك الحصار عنها




                          فيديو:
                          http://www.alalam.ir/news/1724097

                          ريف القنيطرة (العالم) 2015.07.27 ـ
                          فك الجيش السوري بمساندة اللجان الشعبية الحصار عن بلدة حضر في ريف القنيطرة.. وجاء ذلك بعد تمكنهم من تحرير تل قبع الحمرية الاستراتيجي والمشرف على الطرق المؤدية للبلدة، وكانت كاميرا العالم أول الواصلين إلى البلدة وعادت بالتقرير التالي.

                          هذا وکسر الحصار المفروض من قبل المجموعات المسلحة على بلدة حضر في ريف القنيطرة بعد سيطرة الجيش السوري واللجان المكلفة بحماية البلدة على تل قبع الحمرية الاستراتيجي والذي كانت تتخذه المجموعات المسلحة قاعدة لقطع الطريق الواصل إلى البلدة.

                          ووصلت كاميرا العالم إلى هناك مجتازة الطريق الذي كان يشهد عمليات قنص وقصف بالقذائف لتكون كاميرا قناة العالم أول الداخلين إلى البلدة بعد فك الحصار.

                          وتجولنا على تل قبع الحمرية والذي شهد معارك عنيفة بين أهالي حضر والمجموعات المسلحة في التل ورصدنا نقاط الاشتباك مع المسلحين والمعنويات المرتفعة للجان المدافعة عن البلدة.

                          ومن تلك النقاط النقاط الدفاعية التي ثبتتها اللجان الشعبية لأهالي حضر.. حيث تعتبر التلة استراتيجية كونها تطل على أحراش الطلجة والتي تعتبر خزاناً للمجموعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة.

                          وفي حديث لمراسلنا قال أحد عناصر اللجان الشعبية المدافعة عن حضر "بالإرادة والعزيمة وقلة الإمكانات كلنا مصممون نحن قبائل حضر أن نفك الحصضار عن قريتنا حضر.. حضر الصامدة وحضر الكرامة والشرف."

                          وأثناء تواجدنا في تل قبع الحميرية استهدفت المجموعات المسلحة بلدة حضر بصواريخ ليرتفع الدخان عالياً إثر سقوط الصواريخ على بيوت المدنيين ما أدى إلى اشتعال حرائق وتدمير ممتلكات بالإضافة إلى إصابة عدد من الأهالي.

                          وأكد أحد شيوخ بلدة حضر أنه "ليست أول مرة يضربون حضر.. وهي مرات عديدة.. طريقنا معهم طويل.. لايمكن أن نستكين أو نقبل بما يملوه علينا!"

                          فيما أشار رجل آخر أنه ومنذ "أربع أو خمس سنين لم يحاول أحد أن يضرب طلقة واحدة على الجامع والمآذن والدور الآمنة.. لكن من الآن فصاعداً هم أعلنوها حرباً.. عن طريق حرق المحاصيل وقطع الأشجار وضرب دور العبادة والمنازل الآمنة بالنساء والأطفال."

                          وأكد مواطن آخر من بلدة حضر قائلاً: لن يخيفونا فليضربوا من قنابل حقدهم مايشاؤوا.. ومادام جيشنا العربي السوري البطل واقفاً فنحن إلى جانبه ونقاتل ونكون الطلقة والذخيرة لمخازنه.

                          هذا وشكلت المعنويات المرتفعه للأهالي بالإضافة إلى الإصرار على القتال شكلت إحدى أبرز عوامل صمود أهالي حضر.. الذي أفشل مخطط كيان الأسرائيلي والمجموعات المسلحة في الجزء الشمالي من ريف القنيطرة.

                          * المواطنون بدأوا بالعودة إلى منازلهم في الحسكة



                          بدأَ المواطنونَ السوريونَ بالعودةِ إلى منازلِهِم في الحسكة بعدَ بسطِ الجيشِ السوري والقُوى الوطنية السيطرةَ الكاملة على حيَّيّ غويران الشرقي والغربي وحيِّ المقبرة وشارعِ الستين ودوارِ الجندي المجهول.

                          وقد عَمِلَ الجيشُ السوريُ بالتعاونِ مع السلطاتِ الإداريةِ المحليةِ على تنظيمِ دخولِ المواطنينَ بعدَ تمشيطِ الأحياءِ السكنيةِ من العبواتِ المتفجرة. وقد عبَّرَ المدنيونَ عن ثِقَتِهِم بقدرةِ جيشِ وطنهِم على طردِ الإرهابيينَ من مدنهِم وقراهُم وإعادةِ الأمنِ والإستقرارِ إلى سوريا.

                          * إستشهاد الإعلامي ثائر العجلاني خلال تغطيته الأحداث في جوبر



                          اعلن موقع المؤسسة اللبنانية للإرسال lbc عن إستشهاد مراسلها في دمشق ثائر العجلاني فجر اليوم وذلك خلال تغطيته المعارك في جوبر، كما يعمل العجلاني لمؤسسات إعلامية أخرى من بينها الإعلام الألكتروني التابع لوزارة الإعلام ومراسل بشام أف أم .

                          ***
                          *
                          تسريب روسي : ماكين يخرج أفلام "داعش"..



                          تباهى السناتور الجمهوري اليوم بأن يكون محور نظرية مؤامرة حاكها بحسب تعبيره "اقزام الانترنت الروس"، في اشارة الى فيديو سربته مجموعة قراصنة إلكترونية، تحمل اسم CyberBerkut، ومقرّها روسيا، وقالت إنها أخذته من الكومبيوتر الشخصي لأحد مساعدي ماكين، يظهر فيه "كواليس تصوير أحد أفلام داعش".

                          والمقطع المسرب يكشف كواليس سينمائية، لتصوير أحد فيديوهات الذبح الشهيرة للتنظيم الإرهابي، مع استخدام ممثلين يؤديان دوراً، وليسا واقعيين، في استوديو سينمائي محترف، لا في إحدى مناطق سيطرة "داعش".

                          وغرد ماكين معلقا على الفيديو:"نظرية مؤامرة غريبة أخرى من اقزام الانترنت الروس. أفخر بأن أكون هدفا لاعداء أميركا"، وأورد رابطاً للفيديو. وفي تغريدة أخرى كتب:"في البداية تلاعبوا بصور للقول إنني التقيت داعش.الان اقزام الانترنت الروس يقولون إنني نظمت عمليات اعدام.فخور بأن أكون عدوهم الاول".

                          * منشقة من "داعش".. الدواعش، لصوص جاؤوا من أجل "الذهب والعبيد والجنس"..


                          صورة ارشيفية


                          أكدت امرأة سورية انشقت عن جماعة "داعش" الارهابية، الاثنين، أن عناصر التنظيم لم يكونوا سوى مغتصبين ولصوص جاؤوا من أجل "الذهب والعبيد والجنس"، فيما عزت سبب تركها التنظيم الى رؤيتها الكثير من الأشياء الفظيعة والدمار والعقوبات الجسدية.

                          وقالت المدعوة "لينا" وهو اسم مستعار لها، بحسب ما نشرته السومرية نيوز، نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، انها كانت تسكن في مدينة دير الزور السورية وقد عملت ضمن ما يسمى بـ"شرطة الحسبة" للجماعة، "إن مقاتلي داعش لم يكونوا سوى مغتصبين ولصوص جاؤوا من اجل الذهب والعبيد والجنس".

                          وبينت لينا أن "الخوف كان ذا تأثير خانق على المجتمع في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم حيث يتم استخدام الأطفال كمخبرين، فضلا عن المعاملة السيئة للأيزيديات المختطفات هناك وإعطائهن لمقاتلي التنظيم كعبيد جنس يفعلون بهن ما يرغبون"، وكشفت أن "خمس نساء بريطانيات يعملن في شرطة الحسبة".

                          وتابعت لينا قولها "لقد كنا نظن ان المقاتلين والنساء الأجانب الذين قدموا الى هذا المكان الذي كنا فيه أبطال، لأنهم يأتون كي يقدموا حياتهم من اجلنا"، مستدركة "لكن سرعان ما أصبح واضحا بالنسبة لنا انهم قدموا من اجل الذهب والمال والعبيد الذين يتمكنون من الحصول عليهم، فهم ليسوا أكثر من مجرد مغتصبين ولصوص وسراق".

                          وأكدت المرأة السورية أنه "رغم الودائع النفطية الهائلة بالقرب من المدينة التي كنت أعيش فيها لكن الكهرباء في المدينة تأتي من مولدات الديزل التي يسيطر عليها كبار أعضاء التنظيم، كما أن إمدادات المياه كانت غير منتظمة"، موضحة "تركت الارهابيين لأنني رأيت الكثير من الاشياء الفظيعة والكثير من الدمار والعقوبات الجسدية".

                          وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان كشفت، في (16 نيسان 2015)، عن الاغتصاب المنهجي وسوء المعاملة والزواج القسري التي تعرضت لها نساء وفتيات من الأقلية الإيزيدية على يد ارهابيي جماعة "داعش"

                          تعليق


                          • * معلومات عن اتفاق امريكي تركي يمهد لاقامة منطقة عازلة شمال سوريا

                            وول ستريت جورنال تتحدث عن اتفاق اميركي تركي يمهد لمنطقة عازلة شمال سوريا

                            صحيفة "وول ستريت جورنال" تتحدث عن اتفاق أميركي تركي يمهد لإقامة منطقة عازلة شمال سوريا بالاعتماد على من يسمون مسلحين معتدلين. أنقرة تعهدت باستخدام طائرات أف ستة عشر للمساعدة في طرد داعش من منطقة على مساحة نحو ثمانية وثمانين كيلومترا في العرض وأربعين كيلومترا في العمق.


                            إلى الهجوم. اتخذت تركيا موقعا من داعش وعادت إلى قتال حزب العمال الكردستاني بعد هدنة استمرت نحو سنتين.

                            الغارات التركية استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني شمال العراق. المرصد السوري المعارض أكد سقوط قذائف تركية على قرية زور مغار السورية في ريف عين العرب التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب. هذه الأخيرة طالبت أنقرة بوقف ما وصفته بالعدوان فيما بدت عالقة بين نيران تركيا وهجمات داعش.

                            حملة القصف الجوي ترافقت مع حملة اعتقالات داخل الأراضي التركية أوقف خلالها المئات ممن يشتبه بانتمائهم لداعش أو لجماعات كردية مسلحة. في نظر أنقرة إن داعش وحزب العمال الكردستاني إرهابيان.

                            مع ذلك قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن وحدات حماية الشعب يمكن أن يكون لها مكان في ما سماه سوريا الجديدة إذا لم تسبب إزعاجا لتركيا. وفيما أكد أن بلاده لن ترسل قوات برية إلى سوريا تحدثت صحيفة وول ستريت جورنال عن اتفاق أميركي تركي يمهد لإقامة منطقة عازلة شمال لسوريا بالاعتماد على من يسمون مسلحين معتدلين. أنقرة تعهدت باستخدام طائرات أف ستة عشر للمساعدة في طرد داعش من منطقة على مساحة نحو ثمانية وثمانين كيلومترا في العرض وأربعين كيلومترا في العمق. هذه الخطط تفتح جبهة جديدة محفوفة بالمخاطر في القتال ضد داعش كما يرى مراقبون قد تتعثر إذا لم تتمكن أميركا وتركيا من مد المسلحين بما يحتاجونه من دعم للحفاظ على سيطرتهم على المنطقة العازلة.

                            شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                            https://www.youtube.com/watch?v=ITW5f1ueLD0

                            * مسؤول: واشنطن وانقرة متفقتان على تطهير الحدود التركية السورية من داعش



                            اعلن مسؤول اميركي بارز الاثنين ان الولايات المتحدة وتركيا متفقتان على العمل معا لتطهير شمال سوريا من تنظيم داعش.

                            وصرح المسؤول لوكالة فرانس برس "الهدف هو اقامة منطقة خالية من تنظيم الدولة الاسلامية وضمان قدر اكبر من الامن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سوريا".

                            تركيا تؤكد مشاركتها ب"فعالية" في الحرب ضد "داعش"

                            وقد اعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو الاثنين ان بلاده ستشارك "بفعالية" في الغارات الجوية ضد تنظيم "داعش" بعدما سمحت للولايات المتحدة باستخدام قاعدة انجرليك الجوية في جنوب البلاد.

                            وقال وزير الخارجية خلال تواجده في لشبونة "توصلنا الى اتفاق مع الولايات المتحدة وسنفتح قواعدنا (العسكرية). تركيا ستنضم بفعالية الى الهجمات الجوية والمعركة ضد" التنظيم المتطرف.


                            * اوغلو: عملياتنا في سورية والعراق ستؤدي الى "تغيير التوازن"..ولا تدخل بري في سورية



                            أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو الاثنين أن العمليات العسكرية التركية ضد تنظيم داعش وعناصر حزب العمال الكردستاني يمكن أن تؤدي الى"تغيير التوازن" قي سورية والعراق. وفي مؤتمر صحافي، صرّح داود اوغلو أن "وجود تركيا قادرة على استخدام القوة بشكل فعال يمكن أن يؤدي الى تغيير التوازن في سورية والعراق وكل المنطقة، يجب أن يكون العالم مدركاً لذلك".

                            وتابع داود اوغلو في المؤتمر الذي حضره محررون ورؤساء تحرير وسائل اعلام تركية أن بلاده لن ترسل قوات برية الى سورية، مضيفاً لكن "لا نريد أن نرى داعش بالقرب من الحدود التركية". وفي السياق، أعلن اوغلو "نريد التأكد من أن التنظيم يدفع ثمناً غالياً لمقتل 32 شخصاً في منطقة سروج، حتى لا يعيد الكرّة ابداً، كما ادّى مقتل الجندي الى تسريع ردنا".

                            هذا ورفض داود اوغلو رفض اعطاء تفاصيل حول الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع الولايات المتحدة لاستخدام قاعدة انجرليك (جنوب تركيا) لشن غاراتها في سورية والعراق. من جهة ثانية، رأى اوغلو أن الضغوط التي تمارسها تركيا لفرض "منطقة حظر جوي" شمال سورية "اخذت في الاعتبار الى حد ما"، مضيفاً أنه "اذا لم نرسل قوات برية وهو ما لن نقوم به، فإن علينا حماية بعض العناصر من المعارضة السورية المعتدلة الذين يتعاونون معنا على الأرض". وأوضح اوغلو أن العمليات ضد حزب العمال الكردستاني تهدف الى "اعادة فرض النظام" في تركيا.

                            * قراءة في التحرك التركي

                            واشنطن تدعم التحرك التركي ضد حزب العمال الكردستاني

                            تركيا تتحرّك داخلياً وخارجياً بعدما أصبحت هدفا لداعش الذي أعلنها عدوّة له، فإلى أين يمكن أنْ يقود هذا التحرّك أنقرة في ظل دعم غربي واضح؟



                            تعيش تركيا تداعيات تفجير سروج المنطقة الحدودية في جنوب البلاد وجارة عين العرب السورية تثبت التطورات صحة مقولة ان ما قبل تفجير سروج غير ما بعده.

                            بدأت السلطات التركية بنفي دعمها للمجموعات المسلحة بالقول أولاً ومن ثم بالفعل، لكن "تاريخها" في تسهيل عمليات المسلحين وعبورهم إلى الداخل السوري واضح بنظر خصومها ونفيها بالتالي لا تأثير له حزب العمال الكردستاني المحظور في البلاد يتبنى هجوما يسفر عن مقتل شرطيين في شانلي اورفة انتقاما لتفجير سروج.

                            أحمد داوود اغلو يؤكد أنه لم تكن لحكومات تركيا ولحزب العدالة والتنمية اي صلات مباشرة او غير مباشرة بأي مجموعة ارهابية، وعلى الارض تردّ قوات الجيش التركي على نيران اطلقها مسلحو داعش في سوريا بقصف بالمدفعية والدبابات عقب مقتل جندي تركي واصابة اثنين في اشتباك عبر الحدود اندلعت الحرب التركية على جبهتين: داعش وحزب العمال الكردستاني معا وفي ظلام الليل تستهدف غارات جوية للطيران التركي وفق مكتب اوغلو مواقع لداعش في سوريا واخرى لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق وبعد الجو كذلك على الارض اذ ستتبع الغارات الجوية في سوريا والعراق عمليات برية بحسب تأكيد اوغلو.

                            في حربها المزدوجة ضد داعش والكردستاني ليست تركيا وحيدة على عكس وضعها السابق ففي ايلول/ سبتمبر الماضي، ومع ولادة التحالف الدولي بزعامة اميركا ضد داعش المعارض الوحيد كانت تركيا حينها تفهت واشنطن وكل الغرب التحفظ التركي طالبوها بلطف ان تسهل عمليات التحالف عبر تقديم قواعدها الجوية لشن الهجمات ضد داعش رفضت فغضّوا الطرف.

                            دقت ساعة سروج فعادت تركيا الى العباءة الأميركية، واشنطن فتحت ذراعيها سريعاً، يعلن البيت الابيض ان الدولتين ستبقيان موحدتين في المعركة ضد الإرهاب ويمنح غطاء شرعيا للحرب التركية المزدوجة بقوله:" ان حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية الموقف الأميركي الداعم لتركيا سريع لدرجة انه لم ينتظر عودة باراك اوباما الى بلاده واعلنه من كينيا تضاف اليه الاستجابة السريعة من حلف شمال الاطلسي للاجتماع الثلاثاء بناء على الطلب التركي.

                            * تركيا تستغل "داعش" لتهاجم حزب العمال الكردستاني



                            بعد تردد طال اشهر عدة بدأت تركيا بإستهداف "مواقع لداعش"، ولكنها اغتنمت هذه الفرصة لتهاجم ايضا المقاتلين الاكراد، ما من شأنه أن يهدد عملية السلام الهشة.

                            ومنذ يوم الجمعة تقصف تركيا "مواقع تابعة لداعش" في سوريا بعدما حملت هذه الجماعة الارهابية مسؤولية التفجير الانتحاري الذي اسفر عن مقتل 32 شخصا في مدينة سوروتش.

                            لكن تركيا وسعت حملتها العسكرية عبر الحدود لتستهدف مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، في ما يشكل اكبر حملة جوية لها منذ العام 2011 بعد هجمات دموية نسبتها الى المقاتلين الاكراد.

                            وصنفت انقرة الحملتين العسكريتين ضد "داعش" من جهة والاكراد من جهة اخرى في اطار واحد هو "الحرب على الارهاب"، مع ان الطرفين المستهدفين يتواجهان اصلا في معارك شرسة.

                            ويقول محللون ان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يبحث عن زيادة عدد الناخبين بعد ادائه المخيب في الانتخابات التشريعية في 7 حزيران/ يونيو، وايضا منع الاكراد من اقامة معقل قوي في سوريا.

                            وتصنف تركيا حزب العمال الكردستاني على انه مجموعة ارهابية، كما تعتبر حزب الاتحاد الديموقراطي، الحزب الكردي الاهم الذي يقاتل جماعة "داعش" الارهابية في سوريا، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.

                            وبحسب مارك بيانيري، الباحث في مركز كارنيغي اوروبا، فان "الحكومة (التركية) وازنت بين حزب العمال الكردستاني و(داعش)، ومع انهما كيانان متباينان الى حد كبير، الا ان هذا الامر يخدم مصالح الحكومة".

                            واعتبر دايفيد رومانو استاذ سياسات الشرق الاوسط في جامعة ميزوري انه قد يتبين ان الحملة العسكرية التركية تركز اساسا على حزب العمال الكردستاني وليس على "داعش".

                            وتابع رومانو، ان تركيا وبعدما سمحت للولايات المتحدة باستخدام قاعدة انجرليك الجوية لشن غاراتها ضد "داعش"، تأمل ان تبادلها بالمثل عبر الابتعاد عن حزب الاتحاد الديموقراطي في سوريا.

                            ويبدو ان السيناريو الاسوأ في سوريا بالنسبة الى تركيا هو ان يتحقق حلم حزب الاتحاد الديموقراطي بإنشاء منطقة حكم ذاتي في سوريا قرب الحدود مع تركيا.

                            وتعتبر الحكومة التركية انه من المنطقي جدا ان توازن بين جماعة "داعش" الارهابية وحزب العمال الكردستاني الذي اعلن الاسبوع الماضي قتل شرطيين تركيين اثناء نومهما.

                            وكتب ابراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، في صحيفة "الصباح" اليومية "بالرغم من انهما يتحركان بدوافع مختلفة، الا ان الاثنين يتشاركان اساليب واهداف متشابهة".

                            وتأتي الغارات التركية بعد انتخابات السابع من حزيران/ يونيو التي خسر فيها حزب العدالة والتنمية الغالبية المطلقة للمرة الاولى منذ وصوله الى السلطة في العام 2002 مما ادى الى فشل الرئيس اردوغان في اجراء تعديل دستوري لتحويل النظام التركي الى جمهوري.

                            وتجد تركيا اليوم نفسها امام حلين: تشكيل حكومة ائتلافية هشة او اعادة تنظيم الانتخابات حيث يأمل حزب العدالة والتنمية استعادة الغالبية المطلقة.

                            وقد يساهم استهداف حزب العمال الكردستاني، الذي يكن له الكثير من الاتراك العداء، في حصول حزب العدالة والتنمية على المزيد من اصوات القوميين المتطرفين.

                            وبحسب بيانيري فان من شأن هذه "الحرب على الارهاب" ان تخفف من حدة الصعوبات السياسية الداخلية في تركيا بعد الانتخابات، وبالتالي فإن احتمال اعادة اجراء الانتخابات يبدو واردا جدا.

                            يذكر ان الانتخابات الاخيرة انتهت ايضا باختراق لحزب الشعب الديموقراطي، المؤيد للاكراد، اذ حاز على 80 مقعدا في البرلمان ليطيح بذلك بآمال حزب العدالة والتنمية في الحصول على الغالبية المطلقة.

                            وكتب المعلق جنكيز جندار في صحيفة "راديكال" الالكترونية ان اردوغان اراد "تشويه" صورة حزب الشعب الديموقراطي عبر ربطه بحزب العمال الكردستاني.

                            واعتبر ان "الحرب على الارهاب مجرد حجة. الهدف هو الانتقام لما حصل في السابع من حزيران/ يونيو"، اي من نتيجة الانتخابات.

                            الا ان احلال السلام بين انقرة والاكراد، الذين يشكلون 20 في المئة من الشعب التركي، يمكن ان يشكل اذا تم، اكبر انجاز لحزب العدالة والتنمية.

                            وقد تمت فعليا الاشادة باردوغان لوضعه تعديلات محدودة لصالح الاكراد ولاطلاقه في 2013 عملية سلام بعد محادثات سرية بين انقرة وزعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد الله اوجلان.

                            ويلتزم الجانبان منذ ذلك التاريخ بوقف هش لاطلاق النار يبدو اليوم مهددا بعدما اعلن حزب العمال الكردستاني ان الهدنة فقدت اليوم اي معنى حقيقي لها.

                            والسبت قتل جنديان تركيان في تفجير سيارة مفخخة نسبه الجيش التركي الى حزب العمال الكردستاني. ومع ان وقف اطلاق النار يبدو وانه انتهى، الا ان بعض المحللين يرون ان عملية السلام لم تفشل بعد.

                            ويقول بيانيري ان حزب العمال الكردستاني "كيان متعدد" يتألف من ثلاثة عناصر اساسية هي حزب الشعب الديموقراطي واوجلان والقيادة العسكرية في شمال العراق، الا انهم لا يعملون بانسجام دائما.

                            من جهته يعتبر رومانو ان حزب العمال الكردستاني عليه الا يقع في فخ الحكومة التركية التي تريد ان يصنف في خانة الارهاب، كما انه غارق في الوقت نفسه في الحرب ضد "داعش" في سوريا.

                            وتابع رومانو "اتوقع ان يحاول حزب العمال الكردستاني التراجع والا يستأنف تمرده ضد انقرة بشكل جدي".

                            ***
                            * من تعابير الدواعش الجديدة : الفرس المجوس والرافضة والنصيرية


                            كثرت في السنوات الأخيرة استخدام ألفاظ وكلمات وتعابير وتوصيفات صادرة عن مجموعات وفئات مذهبية متوحشة أسوأ من الخوارج وقتلة الأنبياء والصحابة، كداعش والنصرة وبوكو حرام وبعض الجماعات السلفية المتطرفة وأصدقائهم من الذين تمت برمجة عقولهم بقصد توتير الأجواء ونشر وإيقاظ الفتنة وزياد حدة الاحتقان والعداء المذهبي بين المسلمين على اختلاف مذاهبهم للتصادم والاقتتال فيما بينهم من جهة وبين العرب وإيران من جهة أخرى.



                            محمد خضر قرش – القدس


                            ولم تكتف هذه الزمر الانكشارية الجاهلة بتوسيع هوة التناحر والاصطدام بين السنة والشيعة والعلوية والدروز وغيرها من المذاهب فحسب، بل تمادت في غيها وضلالها وأفكها وانتقلت إلى محاولة تصديع النسيج الاجتماعي الفلسطيني والعربي من خلال التفرقة بين المنتمين للديانتين الأكبر في العالم العربي وهما المسيحية والإسلامية. وقد أدخلت هذه المجموعات والفئات التي لا تتقي الله، التعابير المشار إليها في حياتنا اليومية عبر وسائل الإعلام المختلفة.


                            وقد استخرجتها من دفاتر التاريخ المشوهة وغير الحقيقية والموغلة في القدم، لكي تشغل حياة المسلمين والعرب وتبعدهم عن مواجهة أعدائهم الحقيقيين.لقد تناسوا عن عمد أو أوعز إليهم أن يتناسوا ما جاء في كتاب الله الكريم حول أن الدين لله وأن جميع الناس قد خلقوا من نفس واحدة وان الله خلقنا من آدم وحواء وجعلنا قبائل وشعوبا لنتعارف ونتبادل العلوم والثقافات واللغات ونتعرف على بعضنا بعضا وليس ليجز بعضنا رقاب بعض.فالله جلًت وعظمت قدرته لم يخلقنا عبثا وإنما لنعمر الأرض ونقيم حدود الله ونتبع الأنبياء والرسل وما جاءوا به.

                            وحتى لا أطيل فإن خير الكلام كلام الله وأكبر حجة ودليل هو ما اشتمله القرآن الكريم من آيات بينات تؤكد على ما ذهبنا إليه. وسنحاول فيما يلي تبيان أو ذكر بعض الآيات وليس كلها. فالله قال في سورة الحجرات ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)﴾ وفي سورة هود قال " ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) وفي سورة يونس قال " ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين( 99 ) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ)100( وفي سورة الحج قال" لِّكُلِ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَىٰ رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدًى مُّسْتَقِيمٍ (67) وفي سورة المائدة قال " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (الآية 48 ).

                            وفي سورة الحج الآية 17 قال الله تعالى" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. فالله تعالى هو الذي سيفصل بين الناس والأمم وليس داعش والنصرة وبوكوحرام وطالبان وكتائب بيت المقدس وأحرار الشام والجيش الحر وما يسمى بجماعة العهدة العمرية!!! وعشرات المنظمات الإرهابية التي تتستر خلف الدين الإسلامي الحنيف.حتى المجوس لا يجوز لنا أن نجز رقابهم،وحده الله سبحانه وتعالى سيفصل بين كل الأمم والناس بل لقد طلب منا الله سبحانه وتعالى أن لا نسب الكفار والذين يدعون من دون الله حتى لا يسبوا ديننا في قوله في سورة الأنعام الآية 108 " وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ". فلو أرادت مشيئة الخالق أن يخلقنا على دين واحد وكتاب واحد ونبيً واحد لفعل ،لأن سبحانه قادر أن يقول له كن فيكون".

                            ففي سورة النحل الآية 40 قال الله تعالى" إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. ولنا في الحوار والنقاش الذي تم بين الله خالق البشرية جمعاء وبين إبليس خير مثال. فالله كان قادر وبسهولة وبرمشه عين أن يخسف الأرض بإبليس اللعين ويرسله إلى جهنم ولكنه جلت قدرته أراد أن يعطي هذا مثلا لكيفية التعامل مع الشياطين والكفار من الأنس والجن على حد سواء.وقد أوضحها جلية في سورة الكافرون حينما قال وهو أصدق القائلين " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ، وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ، وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ، لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ. فلكل منا دينه ومعتقداته وشعائره والله سبحانه وتعالى سيفصل بيننا يوم القيامة وليست داعش والنصرة اللعينتان.فلا يحق لكائن من كان بغض النظر عن موقعه في الإعراب أو معرفته بعلم الفقه والحديث أن يكفر هذا أو ذاك ما دام ينطق بالشهادتين، فالله اعلم بصدقنا أو كذبنا فكلنا عبيد لله وكلنا متساوون أمام الحق سبحانه. وخلاصة القول في هذا السياق أنه لا يحق لأحد أن يدعي بأنه أكثر إيمانا أو إسلاما من غيره وما عداه فهو مجوسي وفارسي وعلوي وعلماني ونصيري وكافر، إلى آخر هذه المفردات المملة والمقيتة والمثيرة للفتنة ، حيث يقوم العديد بترديدها كالببغاوات دون التدقيق فيما إذا كانت تتعارض مع ما جاء في الكتاب والسنة أم لا.

                            الاجتهاد حق بل ومطلوب على قاعد الإيمان بالله وحده لا شريك له. فكلنا من آدم وآدم من تراب فلماذا نتصرف بخلاف ما ينص عليه كتاب الله!!! ولنا ما جاء في سورة الكهف الآية 6 حينما خاطب الله نبيه الكريم قائلا له " فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا والآية 3 من سورة الشعراء " لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ " والآية 31 من سورة الرعد " أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا .

                            وهناك آيات أخرى كثيرة تحمل نفس المعنى.فمن يهتدي فإنما يهتدي لنفسه ومن ضلَ فإنما يضلُ عليها. فكلام الله واضح وجليً لا لبس فيه ولا غموض وعلى المؤمنين بكلام الله أن يطبقوه ويكفوا عن شتم الآخرين وجز رؤوسهم وسب دياناتهم وما يعتقدون. لقد حرم الله علينا أن نسب ديانات الآخرين أو نستهزئ بهم وبما يعبدون حتى لا يسبوا ديننا الحنيف عدوا ، بغير علم أو عن جهالة أو بسبب سوء تصرفنا وسلوكنا ومعاملتنا لهم. فلنتق الله ولنكف عن تجريح ديانات الآخرين. فهذه التعابير الملتقطة من الجاهلية الأولى حان لها أن تدفن كليا وأن نتوقف عن استخدامها ضد من يختلفون معنا في الاجتهادات.




                            فحينما قال الله تعالى في سورة آل عمران الآية 110 " كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ( وبغض النظر فيما إذا كان المقصود في هذه الآية الكريمة الذين هاجروا مع رسول الله من مكة إلى المدينة حصرا أم عموم المسلمين ) فلا يستقيم الشرط الأول (خير أمة) بدون تحقق وتنفيذ المتطلبات وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله. تلك حدود الله الواجب الأخذ بها وعدم الخروج عليها .فالدين معاملة وسلوك وأخلاق لذلك خاطب الله رسوله "وإنك لعلى خلق عظيم " الآية 4 من سورة القلم.وبناء على ما تقدم، فإن كل من يكفر مسلما سنيا كان أو شيعيا أو يزيديا أو اسماعيليا أوعلويا ، ليس بمؤمن ولا بمسلم كما أن من يسب ويؤذي أصحاب الديانات والمعتقدات الأخرى ويطلق عليهم الأوصاف الجارحة أو غير المناسبة فهو بذلك يخالف ويعارض كلام الله ،عدا ما يتم أثناء نشوب القتال والحروب وقيامهم بقتال المسلمين والعرب.

                            وبقي أن أشير هنا إلى نقطة في غاية الأهمية وهي أن إيران كانت مسلمة سنية تسير على المذهبين الشافعي والحنفي حتى العام 1501 ميلادية حينما تولى الحكم السلطان إسماعيل الأول فبدأ بنشر التشيع بعد أن طلق زوجته طلاقا بائنا فلم يجد ضالته في إرجاعها سوى بتفسير من إحدى الأئمة الشيعة في العراق والبحرين فقرر الأخذ به. لكن الشيعة ظلوا أقلية في إيران حتى العام 1600 ميلادية.

                            فالتشيع في العراق والبحرين وجبل عامل في لبنان سابق بمئات السنين عن إيران. وعليه فالأخيرة لم تصدر أو تنشر المذهب الشيعي وإنما أخذته من العرب في البحرين والعراق بالدرجة الأولى. وحينما قاتل العراق إيران لمدة 8 سنوات، كان المقاتلون العراقيون والطيارون والقادة العسكريون الشيعة يحاربون بشراسة منقطعة النظير الجيش الإيراني وانتصروا عليه ، فانتمائهم للعروبة كان يتصدر الأولويات وليس الولاء المذهبي. وحينما قرر شاه إيران ضم البحرين إلى إمبراطوريته الفارسية بالقوة عام 1972 وكان على وشك غزوها أُتفق على إجراء استفتاء في البحرين في العام المذكور وقد قرر شعب البحرين بأن يبقى دولة عربية مستقلة ورفض بأغلبية ساحقة بأن يكون جزءا من إيران علما بأن أكثر من 70% من سكانها شيعة.

                            فالشيعة في العراق والبحرين ولبنان عرب أقحاح ، قدموا شهداء في ساحات الوغى وقتال الأعداء سواء في فلسطين أو لبنان أو سوريا أو مصر.فكيف يطلق عليهم أسم الرافضة وهم عمود المقاومة والنضال في الوطن العربي. وكلمة أخيرة نقولها بأن شاه إيران محمد رضا بهلوي كان أخر السلالة الفارسية التي حكمت إيران وليس رجال الدين الحاليين والتاريخ والوثائق متاحة للجميع للتأكد مما ذهبت إليه.وجملة أخيرة نقولها لعديمي الذاكرة ولمشعلي الفتن ،بأن المقاومة الفلسطينية السنية نمت وترعرعت وناضلت في جنوب لبنان الشيعي حيث تعرض سكانه للقتل والتهجير والنزوح مرات عديدة منذ 1970 . لقد حموا المقاومة ولم يخرجوا عليها أو يناهضوها أو يطعنوها من الخلف كما فعل العديد من العرب السنة. والله نسأل التوفيق وحسن الختام.

                            ***
                            * إدلب وجسر الشغور من جيش الفتح الى داعش در..



                            نضال حمادة


                            هل يتكرر سيناريو الرقة في إدلب وفي جسر الشغور؟ دلائل وإشارات كثيرة تذهب في هذا الاتجاه، فالجهات التي تحتل إدلب وجسر الشغور حاليا ( النصرة، أحرار الشام، الجيش الحر) هي نفسها التي كانت تحتل الرقة عندما سيطرت عليها داعش في العام 2013 ، وعملية شراء الذمم التي مكنت داعش من السيطرة على الرقة سابقا تسير بشكل قوي وسريع وفعال في مدينة إدلب وفي جسر الشغور هذه الايام، هذا الكلام أكدته لنا مصادر سورية معارضة تتنقل دوريا بين اوروبا تركيا.

                            المصادر التي عايشت سقوط الرقة بيد داعش، تروي عن سقوط المدينة ان الذين انسحبوا منها من المسلحين المحسوبين على النصرة لا يتجاوز عددهم مائتان وخمسون مسلحا (250) ، بينما بايع اغلبية المسلحين الذين كانوا في المدينة داعش ونقلوا الولاء من النصرة الى تنظيم الدولة الاسلامية.

                            تتابع المصادر هذا السيناريو يتكرر حاليا في إدلب وفي جسر الشغور مع وجود تنظيم جند الاقصى الذي يبايع داعش بغالبيته، بينما تتقاضى قيادات جبهة النصرة في المنطقة الأموال والرشاوى من داعش ، وتضيف أن جند الاقصى هي الكيان الثاني بعد النصرة في جيش الفتح على عكس ما تقوله جماعة احرار الشام التي تشيع انها التنظيم الأكبر في جيش الفتح.

                            هناك ظاهرة الامنيين الذين يتجولون في تلك المناطق دونما حسيب او رقيب تقول المصادر، وهؤلاء جميعهم من الجيل الجديد وكلهم دون العقد الثالث من العمر، لقد مات كل الجيل القديم من الأمنيين والعسكريين ومن بقي منهم تتم تصفيته عبر عمليات اغتيال منظمة ومبرمجة بدقة، بحيث يتم اغتيال المسؤولين المحليين الذين يحتلون مكانة اجتماعية مهمة ومؤثرة في المجتمع ، يمكن ان يلعبوا دورا مانعا لسيطرة داعش على ادلب وجشر الشغور، وتضيف المصادر ان تفتت جيش الفتح مسألة وقت ليس إلا، حيث يشتد الصراع بين اجنحة النصرة المكون الأكبر في جيش الفتح في إدلب وريفها ، ولقد زاد من حدة الصراع قرار( امير جبهة النصرة في سوريا) ابو محمد الجولاني، بطرد أبو محمد الحموي من الجبهة والأخير هو المسؤول العسكري المباشر للجبهة بعد مقتل ابو همام وهو يعتبر الشخصية الثالثة في النصرة بعد الجولاني وأبو ماريا القحطاني، وتقول المصادر إن الحموي سوف يذهب باتجاه احرار الشام، وهذا ظهر بعد تأييده العلني للرسالة التي كتبها مسؤول العلاقات الخارجية في تنظيم احرار الشام في صحيفة التايمز البريطانية ، كما يظهر هذا في تأييد (حذيفة عبد الله عزام ) للحموي وعزام يعتبر الشرعي الأول في احرار الشام رغم انه لا يعلن ذلك.

                            ويشتد الصراع الخفي داخل جبهة النصرة، وأكثر مناطق هذا الصراع حاليا يدور في إدلب وريفها، تقول المصادر السورية المعارضة، فبينما يحاول الجولاني الامساك بزمام الامور عبر تغييرات في القيادات المحلية ، و يتواصل الحموي مع احرار الشام ويتفق مع ابو ماريا القحطاني الرجل الثاني سابقا في النصرة ،على عدم ترك جبهة النصرة تحت سيطرة الجولاني، فيما الشيخ السعودي ( عبد الله المحيسني) الذي يعتبر حاليا في الخفاء شرعي جبهة النصرة العام يعمل لمصلحة جند الاقصى المدعومة سعوديا و تشير المصادر، الى ان المحيسني يعمل لمصلحة المخابرات السعودية التي تدعم سيطرة داعش على المنطقة المحاذية لتركيا والتي لقطر وتركيا فيها نفوذ قوي وفعال.

                            في نفس السياق تقول المصادر ان الشيخ السعودي ( عبد الله المحيسني) هو الذي يقف وراء الهجوم الاخير على مدينة الفوعة وهو اراد من هذه المعركة إدخال النصرة وأحرار الشام في حرب استنزاف، تسهل عملية الاستيلاء على إدلب وجسر الشغور من قبل جند الاقصى، وتكشف المصادر ايضا ان المحيسني في هذا الهجوم يتحدى النفوذ التركي مباشرة في الشمال السوري وريف ادلب تحديدا حيث يعتبر موضوع الفوعة عند الجانب التركي مسالة تتصل بالعلاقات مع ايران ،وتكشف المصادر ان المجموعات التي شنت الهجوم على الفوعة كانت بمعظمها من جماعات جبهة النصرة الاتية من سرمين ومن بنش ومن حزانو بينما غابت مجموعات جند الاقصى عن المعركة ولم تشارك احرار الشام الا بمجموعة صغيرة تركت الجبهة بعد ساعات من بدء المعركة.

                            تعليق


                            • في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر "متحدون من أجل فلسطين:

                              السيد نصرالله : ستخرج الأمة من المحنة وسيكون الحساب عسيرا مع "إسرائيل"

                              السيد نصرالله: نتعرض لمعركة وجود ليس لها سابقة في تاريخ المنطقة..ولن نتخلى عن فلسطين

                              السيد نصرالله: المقاومة اعادت القضية الفلسطينية للصدارة


                              أكّد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر "متحدون من أجل فلسطين ـ إسرائيل إلى زوال" أنّ" القضية الفلسطينية هي قضية حق لا لبس فيه"، لافتاً الى أنّ" هناك الكثير من المواجهات والصراعات والمشاريع المتضاربة ونحن أمام حق كامل في القضية الفلسطينية".

                              وشدّد سماحته على أنّ" الأمة تواجه مشروعاً صهيونياً يعمل على امتداد العالم وأصبح له قاعدة وأساس وكيان اسمه "اسرائيل""، موضحاً أنّ" المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع هي مواجهة الكيان "الاسرائيلي" واحتلاله لفلسطين".



                              الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله

                              وأكّد السيد نصر الله على ضرورة جعل القضية الفلسطينية ما فوق السياسي والوطني والمذاهب والعرقيات"، مشدداً على أنّ"هذه القضية مستواها فوق كل القضايا وهذه القضية من الثوابت الكبرى للأمة"، وتابع سماحته " من أهم نتائج عقائدية المعركة عندما نختلف على تقييم الاحداث في المنطقة -ونحن اليوم مختلفين- بقاء قضية فلسطين مركز الجميع المتين الذي يجمعنا ويوحد طاقاتنا".


                              وجدّد سماحته التأكيد "أننا شيعة علي ابن ابي طالب (ع) لن نتخلى عن فلسطين ولا عن الشعب الفلسطيني ولا عن مقدسات الامة في فلسطين وهذا موقف عقائدي"، قائلاً " هناك جهد خارجي لابعاد المسلمين الشيعة من المعركة مع "اسرائيل" لابعاد الشيعة عن فلسطين والشعب الفلسطيني والقدس بل اقناعهم ان الذي يشكل تهديداً وجودياً لهم هم اهل السنة وأن القاسم المشترك مع "اسرائيل" اكبر".

                              وشدّد السيد نصر الله على أنّ""اسرائيل" الى زوال وفلسطين والقدس ستعودان الى أهلها وهذا يرتبط بالعمل والاجتهاد والاخلاص واليوم الذي نصلي فيه بالقدس ات لا محالة".

                              وتابع السيد نصر الله "في مقدمات الانجازات التي حققتها المقاومة هو اسقاط المشروع الصهيوني على مستوى لبنان بتجلياته المختلفة"،مضيفاً "من الانجازات المتراكمة ما انجزته حركات المقاومة الفلسطينية والانتفاضات الشعبية بتحرير قطاع غزة من الاحتلال"، واعتبر السيد نصرالله أنّ"من اخطر الخسائر خروج فلسطين من دائرة الاهتمام الدولي والاسلامي والعالم مشغول في مكان مختلف عن فلسطين".

                              كما رأى الأمين العام لحزب الله أنّ" "الاسرائيلي" يستفيد مما يحصل في المنطقة للانتقال الى مرحلة التطبيع مع دولها"، داعياً لإعداد دراسة لمعرفة انجازات "الاسرائيلي" او ما تحقق له من انجازات دون عناء، ودراسة عناصر القوة الحاضرة في مشروع المقاومة واستعمال مشروع المقاومة ليكون اوسع من محور المقاومة".

                              وأردف سماحته" يجب العمل على تمتين عقائدية القضية الفلسطينية والصراع مع العدو، وأن نبحث كيف نطلق عملية مقاومة التطبيع من جديد"، وأضاف "نحن نحتاج الى حملة اعلامية وسياسية وتعبوية واسعة لتذكير شعوب المنطقة بحقيقة العدو "الاسرائيلي" ووحشيته"، وتابع "من الانجازات المتراكمة صمود المقاومة في لبنان وغزة في وجه "اسرائيل" في حرب تموز وحرب غزة الاولى وحرب الـ51 يوماً".

                              ورأى سماحته "أننا نحتاج الى حملة إعلامية وسياسية وتعبوية واسعة لتذكير شعوب المنطقة بحقيقة العدو "الاسرائيلي" ووحشيته"، وتابع "يجب التذكير بأن هناك وحش راقد على أرض فلسطين يهدّد كل المنطقة بأطماعه والبعض اسقط "اسرائيل" من دائرة التهديد".

                              وتابع السيد نصر الله "يجب تذكير شعوب الامة بمعاناة الشعب الفلسطيني وبما يعانيه في كل يوم ويجب أن يكون هذا حاضراً دائماً بالاضافة الى ما ارتكبه "الاسرائيلي" في لبنان وسوريا والاردن".

                              وأضاف سماحته "يجب مساندة مشروع المقاومة في وجه العدو "الاسرائيلي" وهذه المواجهة بحاجة الى اخلاص شديد وترفع استثنائي عن المصالح والحساسيات والاعتبارات الحزبية والفصائلية والطائفية والعرقية والشخصية".

                              واعتبر السيد نصرالله "كل من يحمل راية المقاومة ويتقدم يجب أن نمشي جميعاً معه بمعزل عن ما هو وما هو بلده وطائفته ومن يحمل الراية لاستعادة فلسطين والقدس يجب أن نسانده ونلتف معه ونمشي سوياً".

                              ولفت سماحته الى أننا "نحن في معركة قدمت فيها شعوبنا وجيوشنا ومقاومتنا تضحيات جسام"، وتابع "لتتقدم أي دول عربية واسلامية وتتحمل المسؤولية لدعم فلسطين وحماية القدس ونضمن ان ايران ترجع الى الخطوط الخلفية لأنها هي تتحمل أعباء كبيرة وتواجه تهديدات كبرى وتضيع عليها مصالح كبرى ونحن كلنا مع أي دولة عربية تتقدم لهذه المسؤولية".

                              وتابع السيد نصر الله "بالرغم من كل المصائب خرجت الكثير من المظاهرات في يوم القدس العالمي الذي دعا له الامام الخميني "قدس"، خرجت التظاهرات نظرا للارتباط العقائدي بالقدس".

                              ولفت سماحته الى أننا "نتعرض لمعركة وجود ليس لها سابقة في تاريخ المنطقة وما يجري ليس له صلة بالاسلام والخلفاء الراشدين ولا بالسلف الصالح ولا بالتاريخ الاسلامي"، مؤكّداً أنّ" القتل على أساس مذهبي يوصل الاقليات في المنطقة الى حقيقة انها تعيش في صراع وجود"، وأشار الى أنّ" القتل الذي يجري الان من قبل الجماعات الارهابية يجري لأسباب سياسية"، وأوضح أنّ "صراع الوجود الذي تعيشه الاقليات في المنطقة أدى الى ان تصبح "اسرائيل" خطراً ثانوياً".

                              وحذّر سماحته من أن نصل الى وضع ترى فيه هذه الاقليات "اسرائيل" وكأنها الحامي والمدافع عنها.

                              ()()()()
                              * لقراءة كلمة سماحة السيد نصر الله كاملة
                              انقر هنا


                              * كلمة سماحة السيد نصر الله بالصوت والصورة:
                              https://www.youtube.com/watch?v=DxCjKCs---c

                              ***
                              * الشيخ حمود: "اسرائيل" ستزول كما يذوب الملح في الماء




                              قال الشيخ ماهر حمود، اليوم الثلاثاء، الإسرائيليون أنفسهم تحدثوا عن زوالهم كحقيقة قرآنية وتوراتية وتاريخية، وأنا أقول ان "اسرائيل" ستزول كما يذوب الملح في الماء.

                              وأضاف الشيخ حمود خلال كلمته في مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة تحت عنوان "متحدون من أجل فلسطين - إسرائيل إلى زوال"، الاسرائيليون مهزومون من الداخل حتى وان كانوا في جبروتهم، مهما كان حال المسلمين فاننا نتحدث عن زوال "اسرائيل" بكل ثقة ويقين.

                              وأشار الى انه "لا نعيش أوهاما ولا أحلاما في ظل المؤامرات لكن المؤمنين استطاعوا توحيد صفوفهم، هذا الجهد المتواضع سيكون خطوة على الطريق الصحيح الذي يدعو إلى زوال (إسرائيل) ونبذ المذهبية".

                              وأوضح: نعلم حجم المؤامرات العربية والعالمية ولكن الأمة مرت بفترات أصعب مما نحن فيه، لنكون أمة واحدة في وجه الغطرسة الإسرائيلية والأميركية

                              وأضاف: ألم يأن الوقت لكي نقول الحق كله دون أن نخشى لومة لائم، لماذا يريدون للعمائم أن تكون خداما لدى الملوك والأمراء؟

                              وشدد على ان الامة الاسلامية تواجه وباء عالميا اسمه "الوباء المذهبي"، منوها الى ان الطائفية هي "الجاهلية الجديدة" التي يحارب الاستكباريون بها الامة الاسلامية.

                              وأدان حمود "الأنظمة الفاسدة والاحتلال الذين منعا الكثير من العلماء من الحضور في هذا المؤتمر".

                              تعليق


                              • بمشاركة شعبية ورسمية .. تشييع جثمان الشهيد الصحفي ثائر العجلاني إلى مثواه الأخير بدمشق



                                شيع اليوم بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية وإعلامية جثمان الشهيد الصحفي ثائر العجلاني من مشفى تشرين العسكري إلى محطة “شام اف ام” حيث كان يعمل مراسلا حربيا ومن ثم إلى منزله لتتم بعد ذلك مراسم التشييع في جامع العثمان بدمشق وإلى مثواه الاخير في مقبرة العائلة بباب الصغير.

                                وأكد المشاركون في التشييع “أن الإعلام خسر برحيل العجلاني مراسلا نشيطا ومثابرا وشجاعا يحب وطنه وملتزما بقضاياه” وأنه رحل لكن أعماله التوثيقية والصحفية ستبقى للأجيال القادمة مشيرين إلى أنه مثال للشباب السوري المدافع عن وطنه بقلمه وكلمته والمستعد للتضحية بحياته من أجل أن تصل الصورة على حقيقتها للجميع.

                                حضر التشييع وزير الإعلام عمران الزعبي وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية وحشد كبير من الإعلاميين وفعاليات رسمية وشعبية.

                                وكان الزميل الصحفي ثائر العجلاني مراسل إذاعة “شام اف ام” استشهد صباح أمس خلال تغطيته عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة على التنظيمات الإرهابية التكفيرية في حي جوبر على الأطراف الشرقية لمدينة دمشق.

                                * المعلم: الشهيد الصحفي ثائر العجلاني نذر حياته لخدمة وطنه فكان مثالا للإعلامي الملتزم بقضايا وطنه



                                أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عن خالص التعازي والمواساة باستشهاد الصحفي ثائر العجلاني على يد التنظيمات الإرهابية التكفيرية.

                                وجاء في برقية تعزية إلى وزير الإعلام عمران الزعبي تلقت سانا نسخة منها “لقد نذر الشهيد حياته لخدمة وطنه والدفاع عنه لفضح جرائم التنظيمات الارهابية وحملات التضليل التي يمارسها الاعلام المأجور للنيل من صمود سورية فكان مثالا للمواطن الصادق والشريف والاعلامي الملتزم بقضايا وطنه”.







                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X