المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
من اين علم ابن تيمية بان الصحابة والتابعين طعنوا في عليه؟؟؟
ما هو سنده
اطالبكم الان بسند كلام ابن تيمية والا فيجب عليكم ان تلعنوه لانه سب الصحابة واساء اليهم بلا دليل
واما قضية زرارة فقلنا انها اجنبية عن الموضوع ومحاولة بائسة من كمال لحرف الموضوع عن مساره
فكتاب الخوئي في علم الرجال ومن الطبيعي يجب التحقق من المرويات في حقهم والا فلا فائدة اصلا من البحث الاساس وهو بيان احوال الرجال
واما رواية الذهبي فهي من العنوان في كتاب السير والسير لا يشترط فيها صحة الاسناد وانما الشهرة ونقل ذوي الباع في هذا المجال
ومما يؤيد ذلك بعض كلمات ابن تيمية ( المغالي حسب وصف حمد

اقول ان ابن تيمية فرق بين ما يشترط فيه الاسناد وهو علم الحديث
وبين كتب السير والتي يكتفى فيها بالشهرة
فلولم يكن ثمة فرق بينهما لقال وليس له اسناد لا في الحديث ولا في السير
ولكن علماء هذا العصر ككمال وحمد يرفضون هذا الامر ويطالبون بالاسانيد في السير
وقد طالبتهم باعطائنا سيرة النبي كاملة مسندة وبالسند الصحيح والا فحينها سنحكم بعدم وجود شخص اسمه النبي محمد

وكذلك قال ابن تيمية : (
سادس أن في رواية عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهما محرمان وأن عقد النكاح كان بسرف ولا ريب أن هذا غلط فإن عامة
شرح العمدة [ جزء 3 - صفحة 198 ]
أهل السير ذكروا أن ميمونة كانت قد بانت من زوجها بمكة ولم تكن مع النبي صلى الله عليه وسلم في عمرته فإنه لم يقدم بها من المدينة وإذا كانت مقيمة بمكة فكيف تكون محرمه معه بسرف أم كيف وإنما بعث إليها جعفر بن أبي طالب خطبها وهو يوهن الحديث ويعلله)
اقول وهنا استدل الحراني باهل السير من دون ان يبين اسنادهم وصحته واكتفى بالشهرة عندهم بل انه قدم السيرة على الحديث فالحديث يقول انها تزوجها وهي محرمة والسيرة تخالف ذلك فقدم السيرة على الحديث على الرغم من عدم وجود الاسناد في السيرة
فلا تحاولوا التنصل من واقع اسلافكم بحجة السند فانها حجة واهية
تعليق