إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا شيعة ال ابي سفيان : ( من الذي قتل حجر بن عدي واصحابه؟؟؟))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    السلفيين متخبطين في الصحابي حجر بن عدي رضوان الله عليه فمرة يقولون انه صحابي كما اعتبره الذهبي ومرة يقولون انه تابعي ( للتقليل من قدره ومن جريمة معاوية الصحابي لديهم ) ومرة يتهمونه انه حاول تفريق المسلمين والقضاء على الصلح بين معاوية والامام الحسن عليه السلام ومرة يقولون كان يقول الصلاة ويرمي زياد ابن ابيه ( الله اعلم من أبيه) بالحجارة للتذكير بها ولم يأبهوا حتى لاستنكار أم المؤمنين عائشة على معاوية لقتله حجر ويحاججوننا بحديث ( من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه ) فهل هذا الحديث انتم طبقتموه على من خرج على الامام علي عليه السلام ؟؟ وهو الخليفة الراشد الشرعي واجتمع اليه المسلمون وبالشورى ؟؟ أم انكم فقط تطبقونه على صاحب الملك العضوض ( كما وصفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) الذي حكم بغلبة السيف ؟؟ ولو آمنا بهذا الحديث لبررنا قتل الحسين عليه السلام لأنه خرج على طاعة يزيد وهو بالنسبة اليهم خليفة شرعي وبالنسبة الينا حكمه ملك عضوض فلماذا يامن عبدتم معاوية النظر بعين عوراء ؟؟ هل فترة الملك العضوض أصبح الخارج عليها ويريد تطبيق الشورى خارج على المسلمين والاسلام ويجب قتله ؟؟

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ مرتضى الحسون
      لعن الله زيادا ومن والاه ومن ولاه

      فقد الشيخ صوابه من شدة الضربات الحيدرية واخذ يلعن ويسب من ولى زيادا وفات الشيخ ان من مولى زياد على ثلاثة ارباع بلاد المسلمين هو الامام علي رضي الله عنه
      فقد كان زيادا والي الامام علي على بلاد ماوراء النهر (ايران اليوم) ثم لما اختلف ابن عباس مع علي وترك له ولاية البصرة قام الامام بضم ولاية البصرة وباقي العراق ايضا لزياد بن ابيه باستثناء الكوفة
      فان كنت تدري ياشيخ فتلك مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة اعظم

      تعليق


      • #48
        الى الان لم نر ردا علميا مقنعا
        فاما ان يكون حجر استحق القتل لانه حصب الزنيم
        فعليكم ان تحكموا بالقتل على من حصب باب النبي
        او انكم تقولون ان ثمة سببا اخر لقتل حجر غير ما ذكرتموه

        تعليق


        • #49
          او انكم تقولون ان ثمة سببا اخر لقتل حجر غير ما ذكرتموه
          سمعنا رأيك
          لماذا قتل حجر بن عدي ؟
          ان كان عندك كلام من كتب السنة تفضل به
          لا نريد كلام انشائي

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة حمد منتصر

            سمعنا رأيك
            لماذا قتل حجر بن عدي ؟
            ان كان عندك كلام من كتب السنة تفضل به
            لا نريد كلام انشائي

            السبب الرئيس لقتل حجر رضوان الله عليه من قبل زياد الزنيم ومعاوية اللئيم فمعروف غير خاف على كل من اطلع على التاريخ وهو
            تصفية رجالات الشيعة والمعارضين للحكم الاموي الطاغي الذي تحكم في البلاد وافسدها وعلى العباد فقتلهم وشردهم والسبب عائد في ذلك كله الى بغض الامويين لامير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ولذا كان المطلب الاساس من السلطة الاموية من حجر واصحابه هو ( البراءة من امير المؤمنين وسبه ولعنه ) او انهم يقتلون
            ولما رفضوا قاموا بقتله هو واصحابه الطاهرين :
            1- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 24 - ص 258 - 259
            جاء قيس بن عباد الشيباني إلى زياد فقال إن أمرا منا من بني همام يقال له صيفي بن فسيل من رؤوس أصحاب حجر وهو أشد الناس عليك فبعث زياد فأتي به فقال يا عدو الله ما تقول في أبي تراب فقال ما أعرف أبا تراب قال ما أعرفك به قال ما أعرفه قال أما تعرف علي بن أبي طالب قال بلى قال فذاك أبو تراب قال كلا ذاك أبو الحسن والحسين فقال له صاحب شرطته يقول لك الأمير هو أبو تراب وتقول أنت لا قال وإن كذب الأمير أتريد أن أن أكذب أو أشهد له على باطل كما شهد قال له زياد وهذا أيضا مع ذنبك علي بالعصا فأتي بها وقال ما قولك في علي قال أحسن قول أنا قائله في عبد من عباد الله المؤمنين قال اضربوا عاتقه بالعصا حتى يلصق بالأرض فضربوه حتى لصق بالأرض ثم قال أقلعوا عنه ايه ما قولك في علي قال والله لو شرحتني بالمواسي والمدي ما قلت في علي إلا ما سمعت مني قال لتلعننه أو لأضربن عنقك قال إذا تضربها والله قبل ذلك فإن أبيت إلا أن تضربها رضيت بالله وشقيت أنت قال ادفعوا في رقبته ثم قال أوقروه حديدا وألقوه في السجن)
            2- أنساب الأشراف - أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري ) - ج 5 - ص 251 - 252
            659 - وجاء رجل من بني شيبان إلى زياد فقال له : انّ امرأ منّا يقال له صيفيّ بن فشيل من رؤساء أصحاب حجر وهو أشدّ الناس عليك ، فبعث اليه فأتي به فقال : يا عدوّ الله ، ما تقول في أبي تراب ؟ قال : ومن أبو تراب ؟ قال : ما أعرفك به ، أما تعرف عليّ بن أبي طالب ؟ قال : الذي كنت عامله ؟ ذاك أبو الحسن والحسين ، فقال له صاحب شرطه : يقول لك الأمير أبو تراب وتقول لا ؟ ! قال : أكذب إن كذب الأمير وأشهد بالباطل كما شهد ؟ فقال زياد : ما قولك في عليّ ؟ فقال : أحسن قول أقوله في أحد من عباد الله ، أقول مثل قولك فيه قبل الضلال ، قال : اضربوا عاتقه بالعصا حتّى يلصق بالأرض ، فضرب حتّى لصق بالأرض ، ثمّ قال : أقلعوا عنه ، ما قولك في عليّ ؟ قال : لو شرّحتني بالمواسي والمدى ما زلت عمّا سمعته منّي ، قال : لتلعننّه أو لأضربنّ عنقك ، قال : إذا تضربها قبل ذلك ، فألقوه في السجن)
            3- أنساب الأشراف - أحمد بن يحيى بن جابر ( البلاذري ) - ج 5 - ص 242
            646 - حدثني ( 2 ) عبّاس بن هشام عن أبيه عن عوانة قال : جمع معاوية لزياد البصرة والكوفة ، فأتى الكوفة فبعث إلى حجر فأجلسه معه على السرير ، وقال : يا أبا عبد الرحمن ( 799 ) إنّ الأمر الذي كنّا فيه مع عليّ كان باطلا ، وإنّما الأمر ما نحن فيه الآن ، فقال حجر : كلَّا والله يا أبا المغيرة ، ولكن الدنيا استمالتك وأفسدتك ، فاللَّه المستعان . فقال زياد : يا أبا عبد الرحمن هذا مقعدك ، ولك في كلّ يوم عشر حوائج لا تردّ عنها ، واضبط لسانك وأمسك يدك ، فوالله لئن أقطرت من دمك قطرة لأستفرغنّه كلَّه ، وأنت تعلم أنّي إذا قلت فعلت ، فقال : لست من هذا في شيء .)
            4- تاريخ الطبري - محمد بن جرير الطبري - ج 4 - ص 198
            فبعث إليه زياد فأتى به فقال له زياد يا عدو الله ما تقول في أبى تراب قال ما أعرف أبا تراب قال ما أعرفك به قال ما أعرفه قال أما تعرف علي بن أبي طالب قال بلى قال فذاك أبو تراب قال كلا ذاك أبو الحسن والحسين عليه السلام فقال له صاحب الشرطة يقول لك الأمير هو أبو تراب وتقول أنت لا قال وإن كذب الأمير أتريد أن أكذب وأشهد له على باطل كما شهد قال له زياد وهذا أيضا مع ذنبك على بالعصا فأتى بها فقال ما قولك قال أحسن قول أنا قائله في عبد من عباد الله المؤمنين قال اضربوا عانقه بالعصا حتى يلصق بالأرض فضرب حتى لزم الأرض ثم قال اقلعوا عنه إيه ما قولك في علي قال والله لو شرحتني بالمواسي والمدى ما قلت إلا ما سمعت منى قال لتلعننه أو لأضربن عنقك قال إذا تضربها والله قبل ذلك فان أبيت إلا أن تضربها رضيت بالله وشقيت أنت قال ادفعوا في رقبته ثم قال أوقروه حديدا وألقوه في السجن)
            5- الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 477 - 478
            صيفي من رؤوس أصحاب حجر فبعث زياد فأتي به فقال : يا عدو الله ما تقول في أبي تراب ؟ فقال : ما أعرف أبو تراب . فقال : ما أعرفك به ! أتعرف علي بن أبي طالب ؟ فقال : نعم قال : فذاك أبو تراب قال : كلا ذاك أبو الحسن والحسين فقال له صاحب الشرطة : يقول الأمير هو أبو تراب وتقول لا ! قال : فإن كذب الأمير أكذب أنا وأشهد علي باطل كما شهد فقال له زياد : وهذا أيضا علي بالعصا فأتي بها فقال : ما تقول في علي ؟ قال : أحسن قول . قال : اضربوه فضربوه حتى لصق بالأرض ، ثم قال : أقلعوا عنه ما قولك في علي ؟ قال : والله لو شرّحتني بالمواسي ما قلت فيه إلا ما سمعت مني قال لتلعننه أو لأضربن عنقك ! قال لا أفعل فأوثقوه حديدا وحبسوه .)
            6- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 8 - ص 25 - 26
            فقال لهم رسول معاوية إنا قد أمرنا أن نعرض عليكم البراءة من علي إن فعلتم تركناكم وإن أبيتم قتلناكم وإن أمير المؤمنين يزعم أن دماءكم قد حلت له بشهادة أهل مصركم عليكم غير أنه قد عفا على ذلك فابرؤا من هذا الرجل نخل سبيلكم فقالوا اللهم إنا لسنا فاعلي ذلك فأمر بقبورهم فحفرت وأدنيت أكفانهم وقاموا الليل كله يصلون فلما أصبحوا قال أصحاب معاوية يا هؤلاء لقد رأيناكم البارحة قد أطلتم الصلاة وأحسنتم الدعاء فأخبرونا ما قولكم في عثمان قالوا هو أول من جار في الحكم وعمل بغير الحق فقال أصحاب معاوية أمير المؤمنين كان أعلم بكم ثم قاموا إليهم فقالوا تبرؤن من هذا الرجل قالوا بل نتولاه ونتبرأ ممن تبرأ منه فأخذ كل رجل منهم رجلا ليقتله ووقع قبيصة بن ضبيعة في يدي أبي شريف البدي فقال له قبيصة إن الشر بين قومي وقومك أمرا فليقتلني سواك فقال له برتك رحم فأخذ الحضرمي فقتله وقتل القضاعي قبيصة بن ضبيعة قال ثم إن حجرا قال لهم دعوني أتوضأ قالوا له توضأ فلما أن توضأ قال لهم دعوني أصلي ركعتين فإني والله ما توضأت قط إلا صليت ركعتين قالوا له صل فصلى ثم انصرف فقال والله ما صليت صلاة قط أقصر منها ولولا أن تروا أن ما بي جزع من الموت لأحببت أن استكثر منها ثم قال اللهم إنا نستعديك على أمتنا فإن أهل الكوفة شهدوا علينا وإن أهل الشام يقتلوننا أما والله لئن قتلتموني بها إني لأول فارس من المسلمين هلك في واديها وأول رجل من المسلمين نبحته كلابها فمشي إليه الأعور هدبة بن فياض بالسيف فأرعدت خصائله فقال كلا زعمت أنك لا تجزع من الموت فأنا أدعك فابرأ من صاحبك فقال وما لي لا أجزع وأنا أرى قبرا محفورا وكفنا منشورا وسيفا مشهورا إني والله وإن جزعت من القتل لا أقول ما يسخط الرب فقتله وأقبلوا يقتلونهم واحدا واحدا حتى قتلوا ستة قال عبد الرحمن بن حسان العنزي وكريم بن عفيف الخثعمي ابعثوا بنا يا أمير المؤمنين فنحن نقول في هذا الرجل مثل مقالته فبعثوا إلى معاوية يخبرونه بمقالتهما فبعث إليهم أن ائتوني بهما فلما دخلا عليه قال الخثعمي الله الله يا معاوية فإنك منقول من هذه الدار الزائلة إلى دار الآخرة الدائمة ثم مسؤول عما أردت بقتلنا وفيم سفكت دماءنا قال معاوية ما تقول في علي قال أقول فيه قولك قال أتبرأ من دين علي الذي كان يدين الله به فسكت وكره معاوية أن يجيبه)
            7- تاريخ الطبري - محمد بن جرير الطبري - ج 4 - ص 205 - 206
            فجاء رسول معاوية إليهم بتخلية ستة وبقتل ثمانية فقال لهم رسول معاوية إنا قد أمرنا أن نعرض عليكم البراءة من على واللعن له فإن فعلتم تركناكم وإن أبيتم قتلناكم وإن أمير المؤمنين يزعم أن دماءكم قد حلت له بشهادة أهل مصركم عليكم غير أنه قد عفى عن ذلك فابرؤا من هذا الرجل نخل سبيلكم قالوا اللهم إنا لسنا فاعلي ذلك فأمر بقبورهم فحفرت وأدنيت أكفانهم وقاموا الليل كله يصلون فلما أصبحوا قال أصحاب معاوية يا هؤلاء لقد رأيناكم البارحة قد أطلتم الصلاة وأحسنتم الدعاء فأخبرونا ما قولكم في عثمان قالوا هو أول من جار في الحكم وعمل بغير الحق فقال أصحاب معاوية أمير المؤمنين كان أعلم بكم ثم قاموا إليهم فقالوا تبرؤن من هذا الرجل قالوا بل نتولاه ونتبرأ ممن تبرأ منه فأخذ كل رجل منهم رجلا ليقتله ووقع قبيصة بن ضبيعة في يدي أبى شريف البدي فقال له قبيصة إن الشر بين قومي وبين قومك أمن فليقتلني سواك فقال له برتك رحم فأخذ الحضرمي فقتله وقتل القضاعي قبيصة بن ضبيعة قال ثم إن حجرا قال لهم دعوني أتوضأ قالوا له توضأ فلما أن توضأ قال لهم دعوني أصل ركعتين فأيمن الله ما توضأت قط إلا صليت ركعتين قالوا ليصل فصلى ثم انصرف فقال والله ما صليت صلاة قط أقصر منها ولولا أن تروا أن ما بي جزع من الموت لأحببت أن أستكثر منها ثم قال اللهم إنا نستعديك على أمتنا فإن أهل الكوفة شهدوا علينا وإن أهل الشأم يقتلوننا أما والله لئن قتلتموني بها إني لأول فارس من المسلمين هلك في واديها وأول رجل من المسلمين نبحته كلابها فمشى إليه الأعور هدبة بن فياض بالسيف فأرعدت خصائله فقال كلا زعمت أنك لا تجزع من الموت فأنا أدعك فأبرأ من صاحبك فقال مالي لا أجزع وأنا أرى قبرا محفورا وكفنا منشورا وسيفا مشهورا وإني والله إن جزعت من القتل لا أقول ما يسخط الرب فقتله وأقبلوا يقتلونهم واحدا واحدا حتى قتلوا ستة فقال عبد الرحمن بن حسان العنزي وكريم بن عفيف الخثعمي ابعثوا بنا إلى أمير المؤمنين فنحن نقول في هذا الرجل مثل مقالته فبعثوا إلى معاوية يخبرونه بمقالتهما فبعث إليهم أن ائتوني بهما فلما دخلا عليه قال الخثعمي الله الله يا معاوية فإنك منقول من هذه الدار الزائلة إلى الدار الآخرة الدائمة ثم مسؤول عما أردت بقتلنا وفيم سفكت دماءنا فقال معاوية ما تقول في علي قال أقول فيه قولك قال أتبرأ من دين على الذي كان يدين الله به فسكت وكره معاوية أن يجيبه)
            8-الأغاني - أبي الفرج الأصفهاني - ج 17 - ص 100 - 101
            فقال لهم رسول معاوية : إنّا قد أمرنا أن نعرض عليكم البراءة من عليّ واللَّعن له ، فإن فعلتم هذا تركناكم ، وإن أبيتم قتلناكم ، وأمير المؤمنين يزعم أنّ دماءكم قد حلَّت بشهادة أهل مصركم عليكم ، غير أنه قد عفا عن ذلك فابرؤا من هذا الرجل يخل سبيلكم . قالوا : لسنا فاعلين ؛ فأمر / بقيودهم [ 2 ] فحلَّت ، وأتي بأكفانهم فقاموا الليل كلَّه يصلَّون . فلما أصبحوا قال أصحاب معاوية : يا هؤلاء ، قد رأيناكم البارحة أطلتم الصلاة ، / وأحسنتم الدعاء ، فأخبرونا ما قولكم في عثمان ، قالوا : هو أوّل من جار في الحكم ، وعمل بغير الحق . فقالوا : أمير المؤمنين كان أعرف بكم . ثم قاموا إليهم وقالوا : تبرؤن من هذا الرجل ؟ قالوا : بل نتولَّاه . فأخذ كلّ رجل منهم رجلا يقتله ، فوقع قبيصة في يدي أبي صريف البدريّ ، فقال له قبيصة : إنّ الشرّ بين قومي وقومك أمين [ 3 ] ، أي آمن فليقتلني غيرك ، فقال : برّتك رحم . فأخذ الحضرميّ فقتله . وقتل القضاعيّ صاحبه ، ثم قال لهم حجر : دعوني أصلَّي ركعتين ، فإني واللَّه ما توضّأت قطَّ إلَّا صلَّيت ، فقالوا له : صلّ ، فصلَّى ثم انصرف ، فقال : واللَّه ما صليت صلاة قطَّ أقصر منها ، ولولا أن يروا أنّ ما بي جزع من الموت لأحببت أن أستكثر منها ، ثم قال : اللهم إنّا نستعديك على أمّتنا ، فإنّ أهل الكوفة قد شهدوا علينا ، وإن أهل الشأم يقتلوننا ، أما واللَّه لئن قتلتمونا فإني أوّل فارس من المسلمين سلك [ 4 ] في واديها ، وأوّل رجل من المسلمين نبحته كلابها ، فمشى إليه هدبة بن الفيّاض الأعور بالسيف ، فأرعدت خصائله [ 5 ] ، فقال : كلَّا ، زعمت أنك لا تجزع من الموت ، فإنا ندعك ، فابرأ من صاحبك . فقال : ما لي لا أجزع ، وأنا أرى قبرا محفورا ، وكفنا منشورا ، وسيفا مشهورا ، وإني واللَّه إن جزعت لا أقول ما يسخط الربّ ، فقتله . أمر عبد الرحمن بن حسان وكريم بن عفيف مع معاوية وأقبلوا يقتلونهم واحدا واحدا حتى قتلوا ستّة نفر ، فقال عبد الرحمن بن حسان وكريم بن عفيف [ 6 ] : ابعثوا بنا إلى أمير المؤمنين ، فنحن نقول في هذا الرجل مثل مقالته . فبعثوا إلى معاوية فأخبروه ، فبعث : ائتوني بهما . فالتفتا إلى حجر ، فقال له العنزيّ : لا تبعد يا حجر ، ولا يبعد مثواك ؛ فنعم أخو الإسلام كنت ، وقال الخثعميّ نحو ذلك . ثم مضى بهما ، فالتفت العنزيّ ، فقال متمثلا : كفى بشفاة القبر [ 7 ] بعد لهالك وبالموت قطَّاعا لحبل القرائن فلما دخل عليه الخثعميّ قال له : اللَّه اللَّه يا معاوية ! إنك منقول من هذه الدار الزائلة إلى الدار الآخرة الدائمة ، ومسؤول عما أردت بقتلنا ، وفيما سفكت دماءنا . فقال : ما تقول في علي ؟ قال : أقول فيه قولك ، أتبرأ من دين عليّ الذي كان يدين اللَّه به)
            9- الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 485 - 486
            وقالوا لهم قبل القتل إنا قد أمرنا أن نعرض عليكم البراءة من علي واللعن له فإن فعلتم تركناكم وأن أبيتم قتلناكم فقالوا لسنا فاعلي ذلك فأمر فحفرت القبور وأحضرت الأكفان وقام حجر وأصحابه يصلون عامة الليل . فلما كان الغد قدموهم ليقتلوهم فقال لهم حجر بن عدي اتركوني أتوضأ وأصلي فإني ما توضأت إلا صليت فتركوه فصلي ثم انصرف منها وقال : والله ما صليت صلاة قط أخف منها ولولا أن تظنوا في جزعا من الموت لاستكثرت منها ثم قال : اللهم إنا نستعديك علي أمتنا فإن أهل الكوفة شهدوا علينا وإن أهل الشام يقتلوننا أما والله لئن قتلتموني بها فإني لأول فارس من المسلمين هلل في واديها وأول رجل من المسلمين نبحته كلابها ! ثم مشي إليه هدبة بن فياض بالسيف فارتعد فقالوا له زعمت أنك لا تجزع من الموت فابرأ من صاحبك وندعك فقال : ومالي لا أجزع وأرى قبرا محفورا وكفنا منشورا وسيفا مشهورا وإني والله جزعت من القتل لا أقول ما يسخط الرب . فقتلوه وقتلوا ستة . فقال عبد الرحمن بن حسان العنزي وكريم الخثعمي ابعثوا بنا إلى أمير المؤمنين فنحن نقول في هذا الرجل مثل مقالته فاستأذنوا معاوية فأذن بإحضارهما فلما دخلا عليه قال الخثعمي : الله الله يا معاوية ! فإنك منقول من هذه الدار الزائلة إلى الدار الآخرة الدائمة ، ثم مسؤول عما أردت بسفك دماءنا ! فقال له : ما تقول في علي ؟ قال : أقول فيه قولك . قال أتبرأ من دين علي الذي يدين الله به ؟ فسكت ، وقام شمر بن عبد الله من بني قحافة بن خثعم فاستوهبه ، فوهبه له علي أن لا يدخل الكوفة ، فاختار الموصل ، فكان يقول : لو مات معاوية قدمت الكوفة ، فمات قبل معاوية بشهر . ثم قال لعبد الرحمن بن حسان يا أخا ربيعة ما تقول في علي ؟ قال : دعني ولا تسألني فهو خير لك قال : والله لا أدعك قال : أشهد أنه كان من الذاكرين الله تعالى كثيرا من الآمرين بالحق والقائمين بالقسط والعافين عن الناس قال : فما قولك في عثمان ؟ قال : هو أول من فتح أبواب الظلم وأغلق أبواب الحق . قال : قتلت نفسك ! قال : بل إياك قتلت ولا ربيعة بالوادي يعني ليشفعوا فيه فرده معاوية إلى زياد وأمره أن يقتله شر قتلة فدفنه حيا . فكان الذين قتلوا : حجر بن عدي وشريك بن شداد الحضرمي وصيفي بن فسيل الشيباني وقبيصة بن ضبيعة العبسي ومحرز بن شهاب السعدي التميمي وكدام بن حيان العنزي وعبد الرحمن بن حسان العنزي الذي دفنه زياد حيا فهؤلاء السبعة قتلوا ودفنوا وصلي عليهم . وقيل ولما بلغ الحسن البصري قتل حجر وأصحابه قال : أصلوا عليهم وكفنوهم ودفنوهم واستقبلوا بهم القبلة ؟ قالوا : نعم . قال : حجوا هم ورب الكعبة !)
            الى غير ذلك الكثير من المصادر التي ذكرت هذه المسالة وما فوقها
            والخلاصة:
            1- ان زيادا اول ما جاء للكوفة كان قد استهدف حجرا وجعله على راس قائمة المطلوبين
            2- انه هدده بالقتلان لم يترك ولاية علي ووصفها بالباطل ويدخل في ولاية معاوية ووصفها بالحق
            3- ان زيادا كان قد امر حجرا واصحابه بالبراءة ولعن علي او يعذبوا فرفضوا فعذبهم
            4- وبعد ان نقلهم الى معاوية امر معاوية بان يعرض عليهم البراءة واللعن فان فعلوا اخلى سبيلهم والا قتلهم شر قتلة فلما رفضوا قتلهم ودفن بعضهم احياء








            تعليق


            • #51


              بما أنك حاطب ليل
              فلماذا تغافلت عما جاء في كتبك ؟


              دلائل الإمامة للطبري (ق 3) صفحة 64 باب ذكر معجزاته (ع)
              قال أبو جعفر و حدثنا أبو محمد قال أخبرنا عمارة بن زيد قال حدثنا إبراهيم بن سعد قال حدثنا محمد بن جرير قال أخبرني ثقيف البكاء قال : رأيت الحسن بن علي عند منصرفه من معاوية و قد دخل عليه حجر بن عدي فقال السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال مه ما كنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين و إنما أردت البقاء عليهم ثم ضرب برجله في فسطاطه فإذا أنا بظهر الكوفة و قد خرج إلى دمشق و مصر حتى رأيت عمرو بن العاص بمصر و معاوية بدمشق و قال لو شئت نزعتهما و لكن هاه هاه مضى محمد على منهاج و علي على منهاج فأنا أخالفهما لا كان ذلك مني
              مدينة المعاجز لهاشم البحراني (1107 هـ) الجزء3 صفحة233
              852 / 14 - عنه: قال: وحدثنا أبو محمد قال: حدثنا عمارة بن زيد قال: حدثنا إبراهيم بن سعد قال: حدثنا محمد بن جرير قال: أخبرنا ثقيف البكاء قال: رأيت الحسن بن علي ع عند منصرفه من معاوية وقد دخل عليه حجر بن عدي فقال: السلام عليك يا مذل المؤمنين ! فقال: مه ما كنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين وإنما أردت الابقاء عليهم ثم ضرب برجله في فسطاطه فإذا أنا في ظهر الكوفة وقد خرق إلى دمشق ومضى حتى رأينا عمرو ابن العاص بمصر ومعاوية بدمشق فقال: لو شئت لنزعتهما ولكن هاه هاه ومضى محمد - صلى الله عليه وآله - على منهاج وعلي ع على منهاج وأنا أخالفهما لا يكون ذلك مني
              الهداية الكبرى- الحسين بن حمدان الخصيبي ص 192
              وانصرف الى الكوفة فاقام بها عاتبا على أهلها مواريا عليهم حتى دخل عليه حجر بن عدي الطائي ، فقال له يا أمير المؤمنين كيف يسعك ترك معاوية ؟ فغضب الحسن ( عليه السلام ) غضبا شديدا ، حتى احمرت عيناه ودارت اوداجه وسكبت دموعه وقال : ويحك يا حجر تسميني بأمرة المؤمنين وما جعلها الله لي ولا لأخي الحسين ولا لأحد ممن مضى ولا لأحد ممن يأتي إلا لأمير المؤمنين خاصة ؟ أو ما سمعت جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قد قال لأبي يا علي ان الله سماك بأمير المؤمنين ولم يشرك معك في هذا الاسم احدا فما تسمى به غيره الا وهو مأفون في عقله ، مأبون في عقبه ، فانصرف عنه وهو يستغفر الله فمكث أياما ثم عاد إليه ، فقال له السلام عليك يا مذل المؤمنين فضحك في وجهه وقال والله يا حجر هذه الكلمة لأسهل علي واسر الى قلبي من كلمتك الأولى فما شأنك ؟
              اليقين- السيد ابن طاووس الحسني ص 26
              5 - دخل إبن عدي الطائي على الحسن بن علي عليهما السلام فقال : ( بالله يا أمير المؤمنين يسعك ترك معاوية ) . فغضب عليه السلام غضبا شديدا حتى احمرت عيناه ودرت أوداجه وسكبت دموعه ، فقال : ( ويحك يا حجر ، تسميني بإمرة المؤمنين ؟ ! وما جعلها لي ولا لأخي ولا لأحد ممن يأتي إلا أمير المؤمنين وحده خاصة . أوما سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأبي : إن الله سماك بإمرة المؤمنين ولا يشرك معك في هذا الإسم أحد . فما يتسمى به غيرك وإلا فهو مأفون في عقله ومأفون ( خ ل : مأبون ) في ذاته . فانصرف حجر وهو يستغفر الله . فمكث أياما ثم عاد عليه فقال : السلام عليك يا مذل المؤمنين فضحك عليه السلام في وجهه وقال له : ( والله يا حجر ، إن هذه الكلمة أسهل علي وأسر إلى قلبي من كلمتك الأولى )

              كيف تدافع عمن قال للإمام الحسن يا مذل المؤمنين ؟
              بالنسبة لي هذا وحده يلزم منه القتل

              فالموضوع حول حجر وليس زياد فلا يهمنا أمر زياد وان كان من اهل النار او من اهل الجنة

              ألا يستحق أن يقتل في نظرك ؟


              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة حمد منتصر


                بما أنك حاطب ليل
                فلماذا تغافلت عما جاء في كتبك ؟

                دلائل الإمامة للطبري (ق 3) صفحة 64 باب ذكر معجزاته (ع)
                قال أبو جعفر و حدثنا أبو محمد قال أخبرنا عمارة بن زيد قال حدثنا إبراهيم بن سعد قال حدثنا محمد بن جرير قال أخبرني ثقيف البكاء قال : رأيت الحسن بن علي عند منصرفه من معاوية و قد دخل عليه حجر بن عدي فقال السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال مه ما كنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين و إنما أردت البقاء عليهم ثم ضرب برجله في فسطاطه فإذا أنا بظهر الكوفة و قد خرج إلى دمشق و مصر حتى رأيت عمرو بن العاص بمصر و معاوية بدمشق و قال لو شئت نزعتهما و لكن هاه هاه مضى محمد على منهاج و علي على منهاج فأنا أخالفهما لا كان ذلك مني
                مدينة المعاجز لهاشم البحراني (1107 هـ) الجزء3 صفحة233
                852 / 14 - عنه: قال: وحدثنا أبو محمد قال: حدثنا عمارة بن زيد قال: حدثنا إبراهيم بن سعد قال: حدثنا محمد بن جرير قال: أخبرنا ثقيف البكاء قال: رأيت الحسن بن علي ع عند منصرفه من معاوية وقد دخل عليه حجر بن عدي فقال: السلام عليك يا مذل المؤمنين ! فقال: مه ما كنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين وإنما أردت الابقاء عليهم ثم ضرب برجله في فسطاطه فإذا أنا في ظهر الكوفة وقد خرق إلى دمشق ومضى حتى رأينا عمرو ابن العاص بمصر ومعاوية بدمشق فقال: لو شئت لنزعتهما ولكن هاه هاه ومضى محمد - صلى الله عليه وآله - على منهاج وعلي ع على منهاج وأنا أخالفهما لا يكون ذلك مني
                الهداية الكبرى- الحسين بن حمدان الخصيبي ص 192
                وانصرف الى الكوفة فاقام بها عاتبا على أهلها مواريا عليهم حتى دخل عليه حجر بن عدي الطائي ، فقال له يا أمير المؤمنين كيف يسعك ترك معاوية ؟ فغضب الحسن ( عليه السلام ) غضبا شديدا ، حتى احمرت عيناه ودارت اوداجه وسكبت دموعه وقال : ويحك يا حجر تسميني بأمرة المؤمنين وما جعلها الله لي ولا لأخي الحسين ولا لأحد ممن مضى ولا لأحد ممن يأتي إلا لأمير المؤمنين خاصة ؟ أو ما سمعت جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قد قال لأبي يا علي ان الله سماك بأمير المؤمنين ولم يشرك معك في هذا الاسم احدا فما تسمى به غيره الا وهو مأفون في عقله ، مأبون في عقبه ، فانصرف عنه وهو يستغفر الله فمكث أياما ثم عاد إليه ، فقال له السلام عليك يا مذل المؤمنين فضحك في وجهه وقال والله يا حجر هذه الكلمة لأسهل علي واسر الى قلبي من كلمتك الأولى فما شأنك ؟
                اليقين- السيد ابن طاووس الحسني ص 26
                5 - دخل إبن عدي الطائي على الحسن بن علي عليهما السلام فقال : ( بالله يا أمير المؤمنين يسعك ترك معاوية ) . فغضب عليه السلام غضبا شديدا حتى احمرت عيناه ودرت أوداجه وسكبت دموعه ، فقال : ( ويحك يا حجر ، تسميني بإمرة المؤمنين ؟ ! وما جعلها لي ولا لأخي ولا لأحد ممن يأتي إلا أمير المؤمنين وحده خاصة . أوما سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأبي : إن الله سماك بإمرة المؤمنين ولا يشرك معك في هذا الإسم أحد . فما يتسمى به غيرك وإلا فهو مأفون في عقله ومأفون ( خ ل : مأبون ) في ذاته . فانصرف حجر وهو يستغفر الله . فمكث أياما ثم عاد عليه فقال : السلام عليك يا مذل المؤمنين فضحك عليه السلام في وجهه وقال له : ( والله يا حجر ، إن هذه الكلمة أسهل علي وأسر إلى قلبي من كلمتك الأولى )

                كيف تدافع عمن قال للإمام الحسن يا مذل المؤمنين ؟
                بالنسبة لي هذا وحده يلزم منه القتل

                فالموضوع حول حجر وليس زياد فلا يهمنا أمر زياد وان كان من اهل النار او من اهل الجنة

                ألا يستحق أن يقتل في نظرك ؟



                الروايات سندها ضعييييف بسبب وجود :
                1- ثقيف البكاء ( مجهول )
                2- عمارة بن زيد ( مذموم وقيل إن كل رواياته كذب وقال ابن الغضائري : «عمارة بن زيد الخيواني المدني: حليف الأنصار وهذا نسبه على ما زعمه عبد الله بن محمد البلوي المصري، فإنه لا يعرف إلا من جهته، وقد سئل عنه، فقيل له: من عمارة هذا الذي تروي عنه؟ فقال : رجل نزل من السماء فحدثني ثم عرج وأصحابنا يقولون إنه اسم ما تحته أحد، وكل ما يرويه كذب والكذب بين في وجه حديثه».
                3- الحسين بن حمدان الخصيبي الذي ضعفه النجاشي ، وابن الغضائري وغيرهما، فقد قال عنه ابن الغضائري «رحمه الله»: «كذاب فاسد المذهب، صاحب مقالة ملعونة، لا يلتفت إليه» وقال النجاشي ( الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني أبو عبد الله فاسد المذهب)

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة حمد منتصر


                  بما أنك حاطب ليل
                  فلماذا تغافلت عما جاء في كتبك ؟


                  دلائل الإمامة للطبري (ق 3) صفحة 64 باب ذكر معجزاته (ع)
                  قال أبو جعفر و حدثنا أبو محمد قال أخبرنا عمارة بن زيد قال حدثنا إبراهيم بن سعد قال حدثنا محمد بن جرير قال أخبرني ثقيف البكاء قال : رأيت الحسن بن علي عند منصرفه من معاوية و قد دخل عليه حجر بن عدي فقال السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال مه ما كنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين و إنما أردت البقاء عليهم ثم ضرب برجله في فسطاطه فإذا أنا بظهر الكوفة و قد خرج إلى دمشق و مصر حتى رأيت عمرو بن العاص بمصر و معاوية بدمشق و قال لو شئت نزعتهما و لكن هاه هاه مضى محمد على منهاج و علي على منهاج فأنا أخالفهما لا كان ذلك مني
                  مدينة المعاجز لهاشم البحراني (1107 هـ) الجزء3 صفحة233
                  852 / 14 - عنه: قال: وحدثنا أبو محمد قال: حدثنا عمارة بن زيد قال: حدثنا إبراهيم بن سعد قال: حدثنا محمد بن جرير قال: أخبرنا ثقيف البكاء قال: رأيت الحسن بن علي ع عند منصرفه من معاوية وقد دخل عليه حجر بن عدي فقال: السلام عليك يا مذل المؤمنين ! فقال: مه ما كنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين وإنما أردت الابقاء عليهم ثم ضرب برجله في فسطاطه فإذا أنا في ظهر الكوفة وقد خرق إلى دمشق ومضى حتى رأينا عمرو ابن العاص بمصر ومعاوية بدمشق فقال: لو شئت لنزعتهما ولكن هاه هاه ومضى محمد - صلى الله عليه وآله - على منهاج وعلي ع على منهاج وأنا أخالفهما لا يكون ذلك مني
                  الهداية الكبرى- الحسين بن حمدان الخصيبي ص 192
                  وانصرف الى الكوفة فاقام بها عاتبا على أهلها مواريا عليهم حتى دخل عليه حجر بن عدي الطائي ، فقال له يا أمير المؤمنين كيف يسعك ترك معاوية ؟ فغضب الحسن ( عليه السلام ) غضبا شديدا ، حتى احمرت عيناه ودارت اوداجه وسكبت دموعه وقال : ويحك يا حجر تسميني بأمرة المؤمنين وما جعلها الله لي ولا لأخي الحسين ولا لأحد ممن مضى ولا لأحد ممن يأتي إلا لأمير المؤمنين خاصة ؟ أو ما سمعت جدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قد قال لأبي يا علي ان الله سماك بأمير المؤمنين ولم يشرك معك في هذا الاسم احدا فما تسمى به غيره الا وهو مأفون في عقله ، مأبون في عقبه ، فانصرف عنه وهو يستغفر الله فمكث أياما ثم عاد إليه ، فقال له السلام عليك يا مذل المؤمنين فضحك في وجهه وقال والله يا حجر هذه الكلمة لأسهل علي واسر الى قلبي من كلمتك الأولى فما شأنك ؟
                  اليقين- السيد ابن طاووس الحسني ص 26
                  5 - دخل إبن عدي الطائي على الحسن بن علي عليهما السلام فقال : ( بالله يا أمير المؤمنين يسعك ترك معاوية ) . فغضب عليه السلام غضبا شديدا حتى احمرت عيناه ودرت أوداجه وسكبت دموعه ، فقال : ( ويحك يا حجر ، تسميني بإمرة المؤمنين ؟ ! وما جعلها لي ولا لأخي ولا لأحد ممن يأتي إلا أمير المؤمنين وحده خاصة . أوما سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأبي : إن الله سماك بإمرة المؤمنين ولا يشرك معك في هذا الإسم أحد . فما يتسمى به غيرك وإلا فهو مأفون في عقله ومأفون ( خ ل : مأبون ) في ذاته . فانصرف حجر وهو يستغفر الله . فمكث أياما ثم عاد عليه فقال : السلام عليك يا مذل المؤمنين فضحك عليه السلام في وجهه وقال له : ( والله يا حجر ، إن هذه الكلمة أسهل علي وأسر إلى قلبي من كلمتك الأولى )

                  كيف تدافع عمن قال للإمام الحسن يا مذل المؤمنين ؟
                  بالنسبة لي هذا وحده يلزم منه القتل

                  فالموضوع حول حجر وليس زياد فلا يهمنا أمر زياد وان كان من اهل النار او من اهل الجنة

                  ألا يستحق أن يقتل في نظرك ؟


                  يا ذميم الخلق والعقيدة
                  اجبناك عن هذه المسالة سلفا وبينا لك ضعف هذه المقولة وليس حجر عليه السلام من قالها
                  ثم ما لك تلهث وراء كتب الشيعة وتحاول ان تجد لك مخرجا فيها
                  انت انبريت ممثلا لشيعة ال ابي سفيان اذلهم الله
                  فلما جاءتك الصفعات وتوالت على ظهرك الضربات رحت تنفش ريشك بسوء الخلق وقاذع القول
                  لتحاول ان تخرج المحاور عن طور الحوار
                  طلبت منا سبب مقتل حجر واصحابه من كتبك فجئناك بها وبينا كيف ان السبب لقتل حجر هو ولايته لعلي وبراءة من معاوية سلام الله على الاول ولعنة الله على الثاني واتباعه
                  فرد الحجة بالحجة وخاصمنا بالعلم
                  واما قولك لماذا تتكلم عن زياد اللعين
                  فلسببين
                  الاول سوءة لوجوهكم الكالحة
                  والثاني لانه هو ال
                  زنيم الذي قتل الطاهر فلابد من بيان الحال وليعلم الناس اي الحزبين اهدى
                  والان اما ان تتادب بادب الحوار وتتخلق بخلق اهل الكرائم والفضائل - وما اظنك - واما ان تترك الموضوع راشدا اذ لسنا طيبي النفس بسماع الكلام الانشائي الفارغ والكلام الذي لا ينم الا عن نوع الاناء الذي ينضح منه الماء

                  تعليق


                  • #54


                    يا ذميم الخلق والعقيدة
                    ذميم الخلق هو السباب الشتام

                    اجبناك عن هذه المسالة سلفا وبينا لك ضعف هذه المقولة
                    أحسنت فأنت لا تقبل بالضعيف

                    فلما جاءتك الصفعات وتوالت على ظهرك الضربات
                    تسمي هذه الاخبار التالفة الساقطة صفعات ؟
                    في أول قراءة لي لتلك الاخبار علمت بسقوطها وهلاكها
                    لذلك قلت عنك أنك حاطب ليل لكن يبدو انك لا تعرف معنى الكلمة او لم تفهم مغزى كلامي

                    فرد الحجة بالحجة وخاصمنا بالعلم
                    أنت بطيء الفهم لأنك أسأت الي مع اني قصرت طريق الحوار
                    فتفضل الان أرد على الروايات الاولى فقط :


                    تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر
                    قرأت عَنْ أَبِي الوفاء حفاظ بْن الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْن ، عَنْ عَبْد الْعَزِيزِ الكتاني ، أنا عَبْد الْوَهَّابِ الميداني ، أنا أَبُو سُلَيْمَان بْن زبر ، أنا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَر ، أنا مُحَمَّد بْن جرير ، قَالَ : قَالَ هشام بْن مُحَمَّدٍ ، قَالَ أَبُو مخنف : حَدَّثَنِي المجالد بْن سَعِيد ، عَنِ الشعبي ، وزكريا بْن أَبِي زائدة ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق ، قَالا : جَاءَ قيس بْن عباد الشيباني إِلَى زياد ، فَقَالَ : إن أمرا منا من بني همام......
                    أبو مخنف
                    قال بن الجوزي : (( ...في حديث ابن عباس أبو صالح و الكلبى وأبو مخنف وكلهم كذابون ))
                    - وقال الذهبي في الميزان ( 5/508...) : (( قال ابن معين ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء وقال ابن عدي شيعي محترق ... ))
                    - وقال في تاريخ الاسلام (9/581) : (( لوط بن يحيى، أبو مخنف الكوفي الرافضي الإخباري صاحب هاتيك التصانيف يروي عن الصقعب بن زهير ومجالد بن سعيد وجابر بن يزيد الجعفي وطوائف من المجهولين. وعنه علي بن محمد المدائني وعبد الرحمن بن مغراء وغير واحد. قال ابن معين: ليس بثقة. وقال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال الدراقطني: أخباري ضعيف. قلت: توفي سنة سبع وخمسين ومائة ))
                    - وقال صلاح الدين محمد بن شاكر أحد تلامذة الحافظ المزي في كتاب فوات الوفيات (3/255) : (( لوط بن يحيى بن مخنف بن سليمان الأزدي، أبو مخنف - بالميم والخاء المعجمة والنون والفاء - وجده مخنف من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه. توفي لوط سنة سبع وخمسين ومائة. وكان راوية أخبارياً صاحب تصانيف، وكان يروي عن جماعة من المجهولين؛ قال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال الدراقطني: أخباري ضعيف ))
                    - ونقل الدكتور راغب في قصة الفتنة (1/13) عن الحافظ انه قال : (( لوط بن يحيى أبو مخنف إخباري تالف لا يوثق به ))

                    أنساب الأشراف - أحمد بن يحيى بن جابر
                    قال الكلبي....وجاء رجل من بني شيبان إلى زياد فقال له...
                    محمد بن السائب الكلبي
                    الكاشف/ للذهبي ج2:ص174
                    محمد بن السائب الكلبي: أبو النضر الكوفي: قال البخاري: تركه القطان وابن مهدي.
                    تقريب التهذيب/ لابن حجر ج1:ص479
                    محمد بن السائب بن بشر الكلبي أبو النضر الكوفي النسابة المفسر متهم بالكذب ورمي بالرفض
                    التاريخ الكبير/ للبخاري ج1:ص101
                    محمد بن السائب أبو النضر الكلبي: تركه يحيى بن سعيد وابن مهدي وقال لنا علي حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان قال قال لي الكلبي قال لي أبو صالح : كل شيء حدثتك فهو كذب.
                    الضعفاء للنسائي ج1:ص90
                    514 محمد بن السائب أبو النضر الكلبي متروك الحديث كوفي
                    المجروحين/ لابن حبان . ج2:ص253
                    وكان الكلبي سبئيا من أصحاب عبد الله بن سبأ من أولئك الذين يقولون إن عليا لم يمت

                    أنساب الأشراف - أحمد بن يحيى بن جابر
                    ...إنّ الأمر الذي كنّا فيه مع عليّ كان باطلا...
                    قل لي ما تراه من الرواية ؟

                    تاريخ الطبري - محمد بن جرير الطبري
                    قال أبو مخنف وحدثني المجالد عن الشعبي وزكرياء بن أبي زائدة عن ابن إسحاق قال وجه زياد في طلب أصحاب حجر....
                    فبعث إليه زياد فأتى به فقال له زياد يا عدو الله ما تقول في أبى تراب...
                    أيضا أبو مخنف كذاب
                    ولا شك أن الأسانيد نفسها تكررت في باقي المصادر

                    وكالعادة مشاركة ساقطة علما وخلقا فان غفلت عن شيء فكرره لي لأني أقرأ على عجالة مع وجود عبارات اللعن والسب فنحن غير متعودين على هذه الاخلاق اسف


                    تعليق


                    • #55
                      يا اخي ياحمد منتصر حياك الله اخي على هذا الخلق الذي افقد له البعض
                      يااخي يبدو ان باءهم اصبحت تجر وباءك لاتجر
                      مهم نسوا انهم علمائهم يصححون احاديث من المجاهيل ومن يحكمون بفسقه وكذبه وفساد عقيدته
                      فلا ادري هل عندهم ثوابت في اي شيء يصححون متى مايشتهون ويضعفون متى مايهوون

                      تعليق


                      • #56
                        حمد:
                        اذا كنت تطرح هذه التفاصيل للقصة على الرغم من شهرتها وتسالم اهل التاريخ عليها وعدم وجود ما يعارضها بداعي وجود ابي مخنف والكلبي
                        فالان احاكمك الى نفس كلامك اذ ان ما طرحته انت في خصوص حصب حجر لزياد فانه ضعيف السند ولا يصح رجاليا
                        فقدم لنا الان السبب الرئيس لمقتل حجر لكن على شرطك انت وهو صحة السند
                        علما ان ليس كل ما نقلناه من كتبك منقول عن الكلبي ولوط
                        راكع:
                        لا مجال لنا للعبث مع الاطفال في هذا المنتدى الشريف

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ مرتضى الحسون

                          راكع:
                          لا مجال لنا للعبث مع الاطفال في هذا المنتدى الشريف
                          شكرا لك على هذه الاخلاق

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة سيد راكع
                            شكرا لك على هذه الاخلاق
                            لا شكر على واجب

                            تعليق


                            • #59
                              أخي سيد راكع بارك الله فيك
                              الى الان لا أعرف لماذا لم أترك هذا الموضوع
                              وقد بينت سبب قتل حجر وكررت أنت ذلك فصار التكرار مملا
                              لذلك طلبت منه أن يأتي بالادلة ربما نكون على خطأ لكن انتهى به الامر الى روايات هالكة
                              ونحن نعلم منهجهم في التصحيح والتضعيف
                              ضعيف مع المحاور صحيح في الحسينية ولا أريد أن أدخل معه في هذ الموضوع
                              على العموم هو يطلب مني دليل على حصب حجر لزياد
                              الم تقل انه حصب من باب النهي عن المنكر او تبديل السنة ؟
                              فنقول تلخيصا كما قال ابن العربي:
                              الأصل في قتل الإمام ، أنه قَتْلٌ بالحق فمن ادعى أنه بالظلم فعليه الدليل ، و لكن حجراً فيما يقال : رأى من زياد أموراً منكرة ، حيث أن زياد بن أبيه كان في خلافة علي والياً من ولاته ، و كان حجر بن عدي من أولياء زياد و أنصاره ، و لم يكن ينكر عليه شيئاً ، فلما صار من ولاة معاوية صار ينكر عليه مدفوعاً بعاطفة التحزب و التشيع ، و كان حجر يفعل مثل ذلك مع من تولى الكوفة لمعاوية قبل زياد ، فقام حجر و حصب زياد و هو يخطب على المنبر ، حيث أن زياد قد أطال في الخطبة فقام حجر و نادى : الصلاة ! فمضى زياد في خطبته فحصبه حجر و حصبه آخرون معه و أراد أن يقيم الخلق للفتنة ، فكتب زياد إلى معاوية يشكو بغي حجر على أميره في بيت الله ، وعدّ ذلك من الفساد في الأرض ، فلمعاوية العذر ، و قد كلمته عائشة في أمره حين حج ، فقال لها : دعيني و حجراً حتى نلتقي عند الله...
                              هذا الكلام بتحقيق محب الدين الخطيب أقرب الى الصواب من روايات الكذابين ابو مخنف وأمثاله
                              رواية أخرى في مسائل الإمام أحمد لابنه صالح
                              حدثني أبي قال : حدثنا أبو المغيرة حدثنا ابن عياش حدثني شرحبيل بن مسلم قال : لما بُعِث بحجر بن عدي بن الأدبر وأصحابه من العراق إلى معاوية بن أبي سفيان ، استشار الناس في قتلهم ، فمنهم المشير ، ومنهم الساكت ، فدخل معاوية منزله ، فلما صلى الظهر قام في الناس خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ، ثم جلس على منبره ، فقام المنادي فنادى : أين عمرو بن الأسود العنسي ، فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ألا إنا بحصن من الله حصين لم نؤمر بتركه ، وقولك يا أمير المؤمنين في أهل العراق ألا وأنت الراعي ونحن الرعية.....فقال معاوية : أما عمرو بن الأسود فقد تبرأ إلينا من دمائهم ، ورمى بها ما بين عيني معاوية . ثم قام المنادي فنادى : أين أبومسلم الخولاني ، فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فلا والله ما أبغضناك منذ أحببناك ، ولا عصيناك منذ أطعناك ، ولا فارقناك منذ جامعناك ، ولا نكثنا بيعتنا منذ بايعناك ، سيوفنا على عواتقنا ، إن أمرتنا أطعناك ، وإن دعوتنا أجبناك وإن سبقناك نظرناك ، ثم جلس. ثم قام المنادي فقال : أين عبد الله بن مِخْمَر الشرعبي ، فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : وقولك يا أمير المؤمنين في هذه العصابة من أهل العراق ، إن تعاقبهم فقد أصبت ، وإن تعفو فقد أحسنت . فقام المنادي فنادى : أين عبد الله بن أسد القسري ، فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أمير المؤمنين ، رعيتك وولايتك وأهل طاعتك ، إن تعاقبهم فقد جنوا أنفسهم العقوبة ، وإن تعفوا فإن العفو أقرب للتقوى ، يا أمير المؤمنين لا تطع فينا من كان غشوماً ظلوماً بالليل نؤوماً ، عن عمل الآخرة سؤوماً . يا أمير المؤمنين إن الدنيا قد انخشعت أوتارها ، ومالت بها عمادها وأحبها أصحابها ، واقترب منها ميعادها ثم جلس . فقلت –اسماعيل بن عياش– لشرحبيل : فكيف صنع ؟ قال : قتل بعضاً واستحيى بعضاً ، وكان فيمن قتل حجر بن عدي بن الأدبر...

                              تاريخ دمشق لابن عساكر

                              وأَنْبَأَنَا قَالَ : وأَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْعَطَّارُ ، نَبَّأَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْةِ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ جَاءَ يَسْتَأْذِنُ عَلَى عَائِشَةَ ، فَأَبَتْ أَنْ تَأْذَنَ لَهُ ، فَخَرَجَ غُلامٌ لَهَا ، يُقَالُ لَهُ : ذَكْوَانُ ، قَالَ : وَيْحَكَ أَدْخِلْنِي عَلَى عَائِشَةَ ، فَإِنَّهَا قَدْ غَضِبَتْ عَلَيَّ , فَلَمْ يَزَلْ بِهَا غُلامُهَا حَتَّى أَذِنَتْ لَهُ ، وَكَانَ أَطْوَعَ مِنِّي عِنْدَهَا , فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا ، قَالَ : أُمَّتَاهُ , فِيمَا وَجَدْتِ عَلَيَّ يَرْحَمُكِ اللَّهُ ؟ قَالَتْ : غَضِبْتُ عَلَيْكَ فِي أَنَّكَ جَعَلْتَ مَنَازِلَ الْحَجِّ قُصُورًا , وَفَجَّرْتَ فِيهَا الْعُيُونَ ، وَجَعَلْتَهَا نَخْلا ، وَوَجَدْتُ عَلَيْكَ فِي شَأْنِ حُجْرٍ وَأَصْحَابِهِ أَنَّكَ قَتَلْتَهُمْ ، فَقَالَ لَهَا : أَمَّا قَوْلُكِ : أَنِّي جَعَلْتُ مَنَازِلَ الْحَاجِّ بُيُوتًا ، فَإِنَّ الْحَاجَّ كَانُوا يَقْدَمُونَ فَلا يَجِدُونَ ظِلا يَسْتَظِلُّونَ فِيهِ , وَلا يَكُونُ فِيهِ أَمْتِعَتُهُمْ وَأَدَوَاتُهُمْ ، وَلا يَسْتَكنُّونَ مِنْ حَرٍّ لا بَرْدٍ وَلا مَطَرٍ ، فَجَعَلْنَاهَا لَهُمْ ظِلا يَسْتَظِلُّونَ بِهَا ، وَمَا كَانَ لِي فِيهَا . . . . . . . . . ، قَالَتْ : فَإِنْ كُنْتَ إِنَّمَا فَعَلْتَ ذَلِكَ لِذَلِكَ فَلا بَأْسَ ، وَأَمَّا حُجْرٌ وَأَصْحَابُهُ فَإِنِّي تَخَوَّفْتُ أَمْرًا , وَخَشِيتُ فِتْنَةً تَكُونُ ، تُهْرَاقُ فِيهَا الدِّمَاءُ وَتُسْتَحَلِّ فِيهَا الْمَحَارِمُ ، وَأَنْتِ تَخَافِينِي , دَعِينِي وَاللَّهَ يَفْعَلُ بِي مَا يَشَاءُ ، قَالَتْ : تَرَكْتُكَ وَاللَّهِ , تَرَكْتُكَ وَاللَّهِ , تَرَكْتُكَ وَاللَّهِ

                              وينتهي الموضوع



                              تعليق


                              • #60
                                الشيخ اصبح بين كماشتين
                                اما ان يقبل بان حجر بن عدي قال لامامه الحسن يامذل المؤمنين وانه لم يكن راض عن تولي معاوية للخلافة بتنازل الامام الحسن له عن الخلافة فكان هذا هو الدافع الحقيقي لحجر بتاجيجه للفتنة
                                او ان يقول انه يرفض كل الروايات جملة وتفصيلا بحجة ان رواية مذل المؤمنين ضعيفة

                                والغريب انه ليس حجر وحده من وصف الامام الحسن بانه مذل المؤمنين وانهم لم يرضوا على فعله


                                تحف العقول - ابن شعبة الحراني - ص 307 - 308
                                ( وصيته عليه السلام ) * * ( لأبي جعفر محمد بن النعمان الأحول * قال أبو جعفر : قال لي الصادق عليه السلام : إن الله عز وجل عير أقواما في القرآن بالإذاعة ، فقلت له : جعلت فداك أين قال ؟ قال : قوله : " وإذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به " ثم قال : المذيع علينا سرنا كالشاهر بسيفه علينا ، رحم الله عبدا سمع بمكنون علمنا فدفنه تحت قدميه .
                                والله إني لاعلم بشراركم من البيطار بالدواب ، شراركم الذين لا يقرؤون القرآن إلا هجرا ولا يأتون الصلاة إلا دبرا ولا يحفظون ألسنتهم . اعلم أن الحسن بن علي عليهما السلام لما طعن واختلف الناس عليه سلم الامر لمعاوية فسلمت عليه الشيعة عليك السلام يا مذل المؤمنين . فقال عليه السلام : " ما أنا بمذل المؤمنين ولكني معز المؤمنين .



                                وهذا يعني ان مجتمع الكوفة كله لم يكن راض بمعاوية ولم يكن راض ببيعة الحسن وفعله وتسليمه الخلافة لمعاوية
                                مما يؤكد ان نشوب الفتنة لايحتاج الا الى شرارة بسيطة والقوم من اهل الكوفة كانوا على دوامهم اهل فتنة مجتمعة اجسادهم وقلوبهم شتى الفائز هم الفائز بالسهم الاخيب


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X