إبراهيم بن هرمة (80-176هجرية)
لقول الوصي وانت ابنه وصي نبي الهدى المرسلي
أخبار القضاة لوكيع ج2 صفحة 73-74
حدثني إسحق بن محمد؛ قال: حدثني أبو زيد هاني بن صيفي، عن إسماعيل ابن الساحر؛ قال: لما مات سوار دفن في موضع كان كنيفاً مرة، فعفا، فلما حفروا طهروا الكنيف تبادروا به فدفنوه لعلة كانت به، ومات بقربه عباد بن حبيب المهلب، فهجاه السيد، ودفع القصيدة إلى
نوائح الأزد فحفظتها النوائح فكانوا إذا رثوا عباد بن حبيب أنشدوا هجاء سوار وهي:
عدي بسوار في أخلاق أطمار من داره ظاعناً عنها إلى النار
يا شرحى ثوى في الأرض نعلمه ممن براه الإله الخالق الباري
لا قدس اللّه روحاً أنت هيكله وهل تقدس رجس بين كفار
توى ببرهوت في بلهوت محتبساً ملعناً بين أطفاش وفجار
أبان فيك إله الناس معجبة لما قضى ربنا فيكم بمقدار
في جرم جسمك إذ دليت في رحم في بقعة بين أحشاش وأقذار
في مخرج وكنيف قد أعد لكم فيه الثواء باذلال وإصغار
تشنا علياً أمير المؤمنين ولاتقول فيه بقول الصادق الباري
يوم الغدير ووكل الناس قد حضروا من كنت مولاه في سر وإجهار
هذا أخي ووصيي في الأمور ومن يقوم فيكم مقامي عند تذكاري
هذا وليي فوالوه على ثبت لا تفشلوا عن مواعيظي وتسطاري
يا رب عاد الذي عاداه من بشرو اركسه في دركات الخزي والعار
فكنت أنت ومن واليت من أمم في خلع ما قال من نقض وادبار
فاللّه يخزيك يا سوار مخزية في جاحم النار من غسلينها الجاري
في كل من حاد عن دين المليك ومن نعا لأحمد الظهر من حي وأنشار
مع ما خبثت بجمع المسلمين وما منعت من حقهم في حكمك الساري
حكم لعمرك لا يرضاه خالقنا ولا الرسول لدى النزاع والجاري
فاذهب عليك من الرحمن بهلته لما كساك سواد الوجه كالقار
لنعمت العترة الصيد المطهرة خير البرية أطهاراً لأطهار
لقول الوصي وانت ابنه وصي نبي الهدى المرسلي
أخبار القضاة لوكيع ج2 صفحة 73-74
حدثني إسحق بن محمد؛ قال: حدثني أبو زيد هاني بن صيفي، عن إسماعيل ابن الساحر؛ قال: لما مات سوار دفن في موضع كان كنيفاً مرة، فعفا، فلما حفروا طهروا الكنيف تبادروا به فدفنوه لعلة كانت به، ومات بقربه عباد بن حبيب المهلب، فهجاه السيد، ودفع القصيدة إلى
نوائح الأزد فحفظتها النوائح فكانوا إذا رثوا عباد بن حبيب أنشدوا هجاء سوار وهي:
عدي بسوار في أخلاق أطمار من داره ظاعناً عنها إلى النار
يا شرحى ثوى في الأرض نعلمه ممن براه الإله الخالق الباري
لا قدس اللّه روحاً أنت هيكله وهل تقدس رجس بين كفار
توى ببرهوت في بلهوت محتبساً ملعناً بين أطفاش وفجار
أبان فيك إله الناس معجبة لما قضى ربنا فيكم بمقدار
في جرم جسمك إذ دليت في رحم في بقعة بين أحشاش وأقذار
في مخرج وكنيف قد أعد لكم فيه الثواء باذلال وإصغار
تشنا علياً أمير المؤمنين ولاتقول فيه بقول الصادق الباري
يوم الغدير ووكل الناس قد حضروا من كنت مولاه في سر وإجهار
هذا أخي ووصيي في الأمور ومن يقوم فيكم مقامي عند تذكاري
هذا وليي فوالوه على ثبت لا تفشلوا عن مواعيظي وتسطاري
يا رب عاد الذي عاداه من بشرو اركسه في دركات الخزي والعار
فكنت أنت ومن واليت من أمم في خلع ما قال من نقض وادبار
فاللّه يخزيك يا سوار مخزية في جاحم النار من غسلينها الجاري
في كل من حاد عن دين المليك ومن نعا لأحمد الظهر من حي وأنشار
مع ما خبثت بجمع المسلمين وما منعت من حقهم في حكمك الساري
حكم لعمرك لا يرضاه خالقنا ولا الرسول لدى النزاع والجاري
فاذهب عليك من الرحمن بهلته لما كساك سواد الوجه كالقار
لنعمت العترة الصيد المطهرة خير البرية أطهاراً لأطهار
تعليق