إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(2) كيف نثبت للاثني عشرية زواج الفاروق من ابنة الزهراء عليهم السلام ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31


    الفصل الخامس

    اللمسات الأخيرة


    بـدايـة :

    هناك عدة أمور مرت علينا في فصول هذا الكتاب لم تصمد إمام النقد الموضوعي والعلمي ، بل ظهر فيها التهافت والإختلاف ، وعارضتها الحقائق التاريخية الثابتة..

    فهل هي مختلقة ومكذوبة من أساسها؟ أم أن لها نصيباًًً من الصحة لكن قد حصل بعض التلاعب في النصوص ، والتصرف بمتون الأحاديث ، تحت ستار التشابه بالأسماء؟ ونحو ذلك؟.

    وهل يمكن الإعتماد على الإحتمال الذي يقول : إنه قد كان لعمر ولد إسمه زيد ، وأمه إسمها أم كلثوم ، لكنها ليست بنت علي (ع)؟!

    مع العلم بإن منشأ هذا الإحتمال هو إن التاريخ يقول : إنه قد كان هناك أم كلثوم أخرى خطبها عمر ، فرفضت ، وأعلنت أنها تريد الدنيا ، وأن يكون الزواج برجل يصب عليها المال صباً.

    ونوضح ذلك في ما يلي : من مطالب..

    من هي أم زيد بن عمر؟!

    قال المسعودي ، عن عمر : كان له من الولـد عبد الله ، وحفصة زوج النبي (ص) وعاصم ، وعبيد الله ، وزيد من أم ، وعبد الرحمن وفاطمة وبنات آخر ، وعبد الرحمن الأصغر ، وهو المحدود في الشراب ، وهو المعروف بأبي شحمة ، من أم [135].

    فالمسعودي يرى أن زيداًًً وحفصة وعاصماً الخ.. كانوا من أم ، وهي ليست أم كلثوم قطعاًً.. فهل يمكن التماس تفسير ذلك عند غير المسعودي؟! كالطبري مثلاًًً الذي يقول وهو يعدد أولاد عمر : وزيد الأصغر وعبيد الله قتلاً يوم صفين مع معاوية ، وأمهما أم كلثوم بنت جرول بن مالك بن مسيب بن ربيعة ، وكان الإسلام فرق بين عمر وأم كلثوم بنت جرول [136].


    وقال إبن الأثير :

    تزوج مليكة بنت جرول الخزاعي في الجاهلية ، فولدت له عبيد الله بن عمر ، ففارقها في الهدنة (الحديبية) ، فخلف عليها أبو جهم بن حذيفة ، وقتل عبيد الله بصفين مع معاوية ، وقيل : كانت أمه أم زيد الأصغر ، أم كلثوم بنت جرول الخزاعي ، وكان الإسلام فرق بينها وبين عمر [137].

    ولا ندري لماذا عبر عنه بالأصغر مع أنه بالنسبة لزيد بن أم كلثوم بنت علي (ع) هو الأكبر ، لأنه قد ولد قبل إسلام عمر؟!

    ألا يجعلنا ذلك نطلق الإحتمال الذي يقول : إنه لا يوجد لعمر إلاّ زيد واحد ، وهو إبن أم كلثوم بنت جرول؟!.

    وذكروا : أن عمر قد طلق أم كلثوم بنت جرول الخزاعية ، أم عبيد الله بن عمر حين نزول قوله تعالى : ولا تمسكوا بعصم الكوافر ، [138].

    وذكر إبن كثير وغيره في زوجات عمر : أم كلثوم وهي مليكة بنت جرول وعد من أولاده أيضاًًً : زيداًًً الأكبر ، وزيداًً الأصغر ، وحفصة ورقية ، وزينب وفاطمة [139].


    تحفظات على الرأي الراجح :

    ونحن وإن كنا قد قبلنا بالروايات الصحيحة والمعتبرة الناطقة بزواج أم كلثوم بنت علي (ع) من عمر بن الخطاب ، لكننا بالنسبة لزيد بن عمر نقول :

    1 - إن شدة التناقض والإختلاف في الحديث عن زيد بن عمر ، وعن أمه ، وتاريخ وفاتها ووفاته.

    2 – ثم ورود روايات تتحدث عن وفاتها في عهد معاوية ، حيث صلى عليها سعيد بن العاص ، أوعبدالله بن عمر.

    وعن أنه مات وهو صغير ، أو إنه عاش حتى صار رجلاًًًً.

    3 – بالإضافة إلى ما هو ثابت أيضاًًً من أن أم كلثوم بنت علي (ع) قد عاشت إلى ما بعد واقعة كربلاء.

    4 – وكذلك ما وردمن تصريح بعض أهل السنة ، من أن عمر قد توفي ، عن أم كلثوم قبل أن تبلغ.

    5 – وتصريح بعض رواياتهم أيضاًًً بأنها لم تلد لعمر.

    6 – ثم تأييد ذلك كله بالنص القائل بأنه توفي عنها قبل أن يدخل بها.

    7 – يضاف إلى ذلك كله المفارقة التي أشرنا إليها آنفاًً ، فيما يرتبط بعدم معقولية تسمية زيد إبن أم كلثوم بنت علي بالأكبر ، وتسمية زيد بن أم كلثوم بنت جرول بالأصغر..

    فإن النتيجة تكون بعد ذلك كله هي :

    قوة إحتمال التزوير في نسبة زيد ، إلى أم كلثوم بنت علي (ع)..

    وإن هذا التزوير قد خفي علي كثير من الناس.. فإرتكز في أذهانهم ، وصاروا يتصدون لإضافة كلمة بنت علي و بنت فاطمة في رواياتهم تبرعاً من عند أنفسهم ، للتعريف وللتوضيح ، مع أن الأمر يرجع في أصله إلى التزوير ، ويعتمد على الإبهام للإيهام.

    فزادوا بذلك الطين بلة ، والخرق إتساعاً ، حتى أصبح من الصعب جداًً تمييز توضيحاتهم التبرعية الخاطئة ، عن الكلام السليم والخالص.


    رواية القداح :

    وبعد ، فإننا لا نجد في روايات أهل البيت (ع) ذكراًً لزيد بن عمر : من أم كلثوم بنت علي (ع) ، إلاّ في رواية القداح ، عن الإمام الصادق (ع) ، وقد قدمناها في الفصل الأول من هذا الكتاب..

    وهي رواية ضعيفة السند ، بسبب عدم تحديد شخصية الراوي ، عن القداح..

    مع إحتمال أن تكون مروية بالمعنى عنه (ع) ، فتكون نسبة زيد إلى أم كلثوم بنت علي (ع) أيضاًًً من توضيحات الراوي.

    وقد جرى فيها على ما كان يشاع من قبل الفريق الآخر ، الذي كان يرغب في التأكيد على هذه النقطة ، والتسويق لها ، حسبما المحنا إليه..

    عمر يخطب أم كلثوم بنت أبي بكر :

    ولأجل أن نزيد توضيح الأمور للقارئ الكريم ، وليظهر له مدى ما وقع في هذا الأمر من خلط وخبط ، ربما يكون عمدياً.

    نقول :

    يذكر المؤرخون : أن عمر قد خطب أم كلثوم بنت أبي بكر ، وذلك بعد وفاة أبي بكر ، خطبها من عائشة ، فأنعمت له بها ، لكن أم كلثوم كرهته ، فإحتالت حتى إمسك عنها ، فتزوجها طلحة بن عبيد الله ، فولدت له زكريا وعائشة الخ..[140].

    وذكر بعضهم : أنه خطبها إلى عائشة ، فلما ذهب قالت الجارية : تزوجيني عمر وقد عرفت خشونة عيشه ، والله لئن فعلت لأخرجن إلى قبر رسول الله (ص) لأصيحن به ، إنما أريد فتى من قريش يصب الدنيا علي صباً.

    فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص فأخبرته ، فقال : أنا أكفيك.

    فذهب إلى عمر ، فقال : يا أمير المؤمنين ، لو جمعت إليك إمرأة.

    فقال : عسى أن يكون ذلك.

    قال : من ذكر أمير المؤمنين؟

    قال : أم كلثوم بنت أبي بكر.

    قال : ما لك ولجارية سعى إليك إياها بكره عيش؟

    فقال عمر : عائشة أمرتك بذلك؟

    قال : نعم.

    فتركها ، فتزوجها طلحة بن عبيد الله الخ..[141].

    وحسب نص الطبري : خطب أم كلثوم بنت أبي بكر ، وهي صغيرة ، وأرسل فيها إلى عائشة ، فقالت : الأمر إليك.

    فقالت أم كلثوم : لا حاجة لي فيه.

    فقالت لها عائشة : ترغبين عن أمير المؤمنين؟

    قالت : نعم ، إنه خشن العيش ، شديداًًً على النساء.

    فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص ، فأخبرته.

    فقال : كفيتك.

    فأتى عمر فقال : يا أمير المؤمنين بلغني خبر أعيذك بالله منه.

    قال : وما هو؟

    قال : خطبت أم كلثوم بنت أبي بكر؟

    قال : أفرغبت بي عنها؟

    قال : لا واحدة ، ولكنها حدثة ، نشأت تحت كنف أمير المؤمنين في لين ورقة ، وفيك غلظة ، ونحن نهابك ، وما نقدر أن نردك عن خلق من أخلاقك. فكيف بها إن خالفتك في شيء؟ فسطوت بها ، كنت قد خلفت أبابكر في ولده بغير ما يحق عليك.

    قال : فكيف بعائشة وقد كلمتها؟

    قال : أنالك بها ، وأدلك على خير منها ، أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، تعلق منها بنسب من رسول الله (ص) [142].

    وقال عمر رضا كحالة : إن رجلاًًًً من قريش ، قال : لعمر بن الخطاب : ألا تتزوج أم كلثوم بنت أبي بكر ، فتحفظه بعد وفاته ، وتخلفه في أهله؟.

    فقال عمر : بلى إني لأحب ذلك ، فأذهب إلى عائشة فاذكر لها ذلك ، وعد إلي بجوابها.

    فمضى الرسول إلى عائشة فأخبرها بما قال عمر ، فأجابته إلى ذلك ، وقالت له : حباًً وكرامة.

    ودخل عليها بعقب ذلك المغيرة بن شعبة ، فرآها مهمومة ، فقال لها : ما لك يا أم المؤمنين؟!

    فأخبرته برسالة عمر ، وقالت : إن هذه جارية حدثة ، وأردت لها ألين عيشاًً من عمر.

    فقال لها : علي : أن أكفيك.

    وخرج من عندها ، فدخل على عمر ، فقال : بالرفاه والبنين. فقد بلغني ما أتيته من صلة أبي بكر في أهله ، وخطبتك أم كلثوم.

    فقال : قد كان ذاك.

    قال : إلا أنك يا أمير المؤمنين رجل شديداًًً الخلق على أهلك ، وهذه صبية حديثة السن ، فلا تزال تنكر عليها الشيء فتضربها ، فتصيح ، فيغمك ذلك وتتألم له عائشة ، ويذكرون أبابكر ، فيبكون عليه ، فتجدد لهم المصيبة ـ مع قرب عهدها ـ في كل يوم.

    فقال له : متى كنت عند عائشة ، وأصدقني؟!.

    فقال : آنفاًً.

    فقال عمر : أشهد أنهم كرهوني ، فتضمنت لهم أن تصرفني عما طلبت ، وقد أعفيتهم.

    فعاد إلى عائشة ، فأخبرها بالخبر ، وأمسك عمر : من معاودة خطبتها [143].


    إشارات ودلالات :

    1 ـ إن هذه الرواية أشارت إلى ما ذكرته رواية تقدمت من أن لعمرو بن العاص نشاطاً في أمر زواج أم كلثوم بنت أمير المؤمنين (ع) وأنه قد أشار على عمر بالزواج منها.

    2 ـ تحدثت رواية كنا قد تحدثنا عنها في فصل سابق عن أن أم كلثوم قالت لأبيها علي (ع) : إنها تحب أن تصيب ما يصيب النساء من الدنيا ، وإنها طلبت أن يجعل الأمر بيدها ، فهددها علي (ع) بالهجران لها ، ولأخويها الحسن والحسين (ع)

    وهذه القصة تقول أيضاًً : إن أم كلثوم بنت أبي بكر قد خطبها عمر ، ولكنها أحبت أن تصيب من الدنيا ، وتريد رجلاًًًً يصب عليها المال صباً..

    3 ـ قد تضمنت هذه الروايات : أن عمر لا يتورع عن ضرب نسائه حتى في كل يوم ، وأنه كان فيه غلظة ، ولا يقدر أحد أن يرده عن خلق من أخلاقه..

    4 ـ إن أم كلثوم بنت أبي بكر قد كانت صغيرة أيضاًً..

    5 ـ إنه قد بذلت محاولات لرده ، عن خطبتها حتى تمكنوا من ذلك في نهاية الأمر.. بتوسيط عمرو بن العاص ، أو المغيرة بن شعبة ، أو كليهما ولعله هو الأولى والأرجح.

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
    يتبع إن شاء الله

    تعليق


    • #32


      كلمة أخيرة :


      وإذ قد إنتهى بنا البحث إلى هذا الحد ، فقد ظهر للقارئ الكريم إن من غير البعيد أن يكون الزواج إلى حد إجراء صيغة العقد قد تم فيما بين أم كلثوم رضوان الله تعالى عليها وبين عمر.. وذلك في أجواء من الإلحاح ، بل والتهديد البالغ حد الإكراه.

      ولكن تبقى سائر الدعاوى تتردد بين حالتين : فهي أما مكذوبة ومختلقة من أساسها ، أو محرفة تحريفاً ظاهراًًً بينا ، من قبل أولئك المغرضين ، الذين أفادوا وإستفادوا من حالة التشابه بين الأسماء.. فكان الخلط المتعمد فيـمـا بينهما لأسباب لا تخفى على الخبير ، والناقـد البـصـيـر.

      وربما يكون البعض قد وقع في الإشتباه من دون قصد وعمد منه ، فإغتنمها الآخرون فرصة. حيث وافق ذلك هوى نفوسهم ، وإنسجم مع دواعي التعصبات أو العصبيات لديهم.

      ولكن وبعد أن ظهر وجه الحق ، فإن الإصرار من أي كان من الناس على الأخذ بما يخالفه يصبح من دون مبرر معقول ، وبلا وجه مقبول.. عصمنا الله من الزلل في القول وفي العمل.

      والحمد لله ، والصلاة والسلام على عباده الذي إصطفى محمد وآله الطاهرين.

      أواسط شهر صفر 1423 هـ. بيروت

      جعفر مرتضى العاملي

      المصادر والمراجع
      http://kingoflinks.net/Bhooth/15UmKlthoom.htm

      تعليق


      • #33
        كيف تثبت إكذوبة أم كيف تثبت حقيقة
        فهل مجرد سرد الروايات وتصفيطها يكون كافيا ويعد دليلا

        المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5


        سبحان الله لم يستطع الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام إقناع من أرسلوا إليهم .


        وحتى محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يستطع إقناع اليهود وهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ولا النصارى ...






        شيوخ الاثني عشرية لم يستطيعوا حجب شمس ونور المصاهرة بين ابنة الكرار والزهراء و فاروق الأمة عليهم السلام

        فصححوا روايات هذا الزواج الميمون المبارك .




        ولم يكتفوا بذلك بل

        استنبطوا منه الأحكام الفقهية ...



        ولم يكتفوا بذلك أيضا بل

        حكوا التواتر والاتفاق على ثبوت هذا الزواج الميمون المبارك ...



        وأخيرا صفعوا منكر هذا الزواج الميمون المبارك ووصفوه بأقبح النعوت والصفات وأنه كما وصفه الشريف المرتضى بـ :

        1- مغفل .

        2- جاهل .

        3- معاند .

        4- دافع للضرورات .


        كل هذا بإقرار واعتراف كبار شيوخ الاثني عشرية .



        وقبل هذا وفوق هذا ما جاء في كتب أهل السنة رفع الله قدرهم وأعلى مقامهم . كما في صحيح الإمام البخاري رحمه الله تعالى .
        وعلى غرار فعلتك أجدني أنسخ ماجاء في هذا الرابط الذي جاء به عادل سال سالم وفيه ما يلجمك ويلجم كل محب لأبن صهاك




        تأدب مع صهر الزهراء ووالد حفيدها وزوج ابنتها عليهم السلام .



        فلو كانت حية لفرحت بهذا الزواج الميمون المبارك وبحفيدها :
        زيد بن عمر بن الخطاب عليهما السلام .
        فأعز الولد ولد الولد كما قيل .








        تنزلا مع كل منكر لهذا الزواج الميمون المبارك و الجاهل المعاند المغفل كما يقول شيوخكم :




        كيف نثبت للجاهل المعاند المغفل المنكر للضروريات المتواترة زواج الفاروق من ابنة الزهراء عليهم السلام ؟
        وأنها لو كانت حية لفرحت وسعدت بهذا الزواج الميمون المبارك وبصهرها أمير المؤمنين الفاروق عليه السلام ؟ وبحفيدها منه زيد بن عمر بن الخطاب عليهما السلام ؟

        تعليق


        • #34

          نفسي عزيزة

          [FONT="][/FONT]


          [FONT="]تأدب مع صهر الزهراء ووالد حفيدها وزوج ابنتها عليهم السلام . [/FONT]
          ههههههههههههههههههههههه
          شر البلية ما يضحك
          أقول أليس عميرا هذا إبن صهاك
          لماذا تنزعج يا حبوبي
          أليس هو ربيب الزبالة ولقيطها
          لماذا تعبتر الحقيقة وذكرها سوء أدب
          واما الخزعبلة هذه والتي تسمونها الزواج فهي
          حلم إبليس بالجنة


          [FONT="]كيف نثبت [/FONT][FONT="]للجاهل المعاند المغفل المنكر للضروريات المتواترة [/FONT][FONT="]زواج الفاروق من ابنة الزهراء عليهم السلام ؟[/FONT]

          [FONT="]وأنها لو كانت حية لفرحت وسعدت بهذا الزواج الميمون المبارك وبصهرها أمير المؤمنين الفاروق عليه السلام ؟[/FONT] وبحفيدها منه زيد بن عمر بن الخطاب عليهما السلام ؟
          إن كنت من أهل الحق وتبحث عنه فراجع المشاركة 21 الى32 حيث فيه ما تتسائل عنه وتتغافل عنه وحيث فيه ما يزعجك ويؤرق أمثالك إن كنت مكابرا
          بس خلاص

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5



            واما الخزعبلة هذه والتي تسمونها الزواج فهي
            حلم إبليس بالجنة





            صدق الشريف المرتضى في وصفه لك ولكل منكر لهذا الزواج الميمون المبارك بـ:



            1- مغفل .



            2- جاهل .



            3- معاند .



            4- دافع للضرورات .











            تأدب مع مراجعك وشيوخ الاثني عشرية الذين أثبتوا هذا الزواج الميمون المبارك واستنبطوا منه الأحكام الفقهية وحكوا التواتر والاتفاق عليه ووصفوك بالجهل والغفلة والعناد ...الخ

            الا إذا كنت تراهم أصحاب الخزعبلات كما تقول








            كيف نثبت للجاهل المعاند المغفل المنكر للضروريات المتواترة زواج الفاروق من ابنة الزهراء عليهم السلام ؟

            وأنها لو كانت حية لفرحت وسعدت بهذا الزواج الميمون المبارك وبصهرها أمير المؤمنين الفاروق عليه السلام ؟ وبحفيدها منه زيد بن عمر بن الخطاب عليهما السلام ؟

            تعليق


            • #36

              نفسي عزيزة


              صدق
              الشريف المرتضى في وصفه لك ولكل منكر لهذا الزواج الميمون المبارك
              بـ:



              1-
              مغفل .



              2-
              جاهل .



              3-
              معاند .



              4- دافع للضرورات .


              تأدب مع
              مراجعك وشيوخ الاثني عشرية الذين أثبتوا هذا الزواج الميمون المبارك واستنبطوا منه
              الأحكام الفقهية وحكوا التواتر والاتفاق عليه ووصفوك بالجهل والغفلة والعناد
              ...الخ



              الا
              إذا كنت تراهم أصحاب الخزعبلات كما تقول

              لا تكن كالبغباء تردد كلامك الذي لاقيمة له
              هل قرأت المشاركات 21 الى 32 لتقف على حقيقة الأمر
              أم ستبقى تجتر كلامك فلو فعلتها فذاك معناه إنك حامل لسفر لا تدريه

              تعليق


              • #37
                تكرار لنفس الإسطوانة المشروخة دليل أنك ما قرأت ما نسخته لكونك لا تريد الحقيقة المزعجة
                كونها تارة تكون شوكة في قلوبكم وتارة غصة في بلعومكم وتارة قشة في عيونكم تدميكم أبد الدهر
                ناقش بالذي جئ في المشاركات 21 /32وما قاله المحقق ولا تهاتر

                تعليق


                • #38





                  وأنها
                  لو كانت حية لفرحت وسعدت بهذا الزواج الميمون المبارك وبصهرها أمير المؤمنين
                  الفاروق عليه السلام ؟
                  وبحفيدها منه زيد بن عمر بن
                  الخطاب عليهما السلام ؟








                  فو الله لو بعثت مجددا للعنتكم لعن عاد وثمود كونم توليتم من ماتت وهي غاضبة عليه
                  يكفيك خزعبلات وإعتبر بالمشاركات رقم 21 /32

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                    الأخ الفاضل لم تتزوج الزهراء عليها السلام بعمر بن الخطاب عندما خطبها فماذا يعني هذا ؟

                    ولقد ثبت تهديد عمر بحرق بيت فيه أم كلثوم فهل هذا الزواج تحت التهديد ؟

                    هذا كله إذا سلمنا به
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم

                    اختنا الغاضلة بل ثبت بالصحيح أنها ماتت واجدة عليهما وانهما اغضباها...
                    وهذا يقول لو كانت حية لفرحت بهذا الزواج...
                    عندما كانت على قيد الحياة كانت واجدة وغاضبة عليهما...
                    سبحان الله من عقولهم.

                    تعليق


                    • #40
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم

                      بالمناسبة:
                      اي العقود هو العقد الصحيح في هذا الزواج؟؟؟؟؟
                      هناك حوالي 10 روايات بهذا الشان....
                      واحد ب 40 الف
                      وواحد انها تزوجها ولم يدخل بها
                      وواحد انها ذهبت إلى بيته وحيدة فوضع يده عليها قبل أن يتزوجها
                      وواحده انه هدد بهدم زمزم وليأتين بشهود على ان عليا سلام الله عليه سارق فزوجه إياها العباس
                      وووووووو
                      فأي هذه الروايات المتناقضة صحيحة.
                      وكم كان سن أم كلثوم عندما تزوجها إبن الخطاب؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #41
                        كيف نجعل أدمغة المعاندين والمغلقة إقفلاقا تاما تعي ما يقوله علمائنا


                        زواج أم كلثوم
                        تأليف
                        السيد علي الشهرستاني
                        الطبعة الأولى - 2000 نسخة
                        سنة الطبع:1425هـ
                        المطبعة : ستارة
                        * جميع الحقوق محفوظة للمركز *
                        الصفحة 3
                        المقدمة

                        الحمدُ لله ربّ العالمين، والسلام على خير خلق الله أجمعين أبي القاسم محمّد، وعلى أهل بيته الطيّبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا، واللعنة على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين.
                        والحمدُ لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأولاده المعصومين (عليهم السلام)، ووفّقنا للدفاع عن حريم أهل البيت (عليهم السلام) بما أُتينا من قوّة بيان وبنان.
                        وبعد، في أسفارنا الكثيرة للبلدان الإسلاميّة والأوربيّة، كنّا كثيراً ما نلتقي بإخواننا في الدين أتباع مدرسة الخلفاء، ويدور البحث بيننا في المسائل العقائدية الخلافية بين المسلمين. وفي مقدّمتها مسألة الإمامة والخلافة بعد النبي (صلّى الله عليه وآله)، التي تعدّ أهم مسألة عقائدية خلافية بين المسلمين، ومنها تفرّعت المسائل الخلافية الاُخرى.
                        وأوّل ما يثيره الإخوة السنّة ويتهموننا به، هو عدم وجود أيّ خلاف وتباغض بين الإمام علي (عليه السلام) وعمر بن الخطّاب، ويجعلون الدليل على مدّعاهم هذا هو تزويج علي (عليه السلام) ابنته اُمّ كلثوم لعمر بن الخطّاب.
                        وأتذكّر في سفرتي الأخيرة إلى تونس واجهني أحد علمائهم ـ وقد ثار في وجهي مغضباً بعد أن دار بيننا نقاش حادّ حول موضوع الإمامة ـ قائلاً لي: لو خطب سيّدنا عمر ابنتك هل تزوّجه؟
                        الصفحة 4 قلت: طبعاً لا.قال: أنت أفضل، أم سيّدنا علي كرّم الله وجهه؟
                        قلت: سبحان الله!!! الجواب معلوم وواضح لكلّ أحد.
                        فقال: سيّدنا علي كرم الله وجهه زوّج اُم كلثوم لسيّدنا عمر (رضي الله عنه)، أليس هذا دليل على عدم وجود التنافر بينهما؟ أنتم الشّيعة اختلقتم هذه الأحاديث وزوّرتم التاريخ.
                        وبدأت اُوضّح له هذه المسألة وملابستها، واختلاف أقوال العلماء سنّة وشيعة. إلا أنّه لم يكن له استعداد لسماع كلامي؛ لأنّه من الذين ختم الله على قلوبهم.
                        وكان قد اجتمع عدد من الشباب حولنا يستمعون لحوارنا فكان همّي الوحيد هو ايصال كلامي لهم، لا لهذا الرجل العنيد، وبحمد الله اقتنع بعضهم بأدلّتنا، وأوعدني البعض الآخر بدراسة هذه المسألة والنظر في مصادرها.
                        وعلى كلّ حال، فإنّ كثيراً من علماء المخالفين يستدلّون بهذه القضية على عدم وجود أيّ تنافر بين الإمام علي (عليه السلام) وعمر بن الخطاب.
                        وكأنّهم نسوا أو تناسوا الأحاديث والوقائع التاريخية الكثيرة التي تثبت التنافر والتباعد بينهما، والتي منها قول الزهراء (عليها السلام) لأبي بكر وعمر حينما دخلا منزلها: « نشدتكما الله ألَم تسمعا رسول الله يقول: رضى فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحبّ فاطمة ابنتي فقد أحبّني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني »؟!.
                        الصفحة 5 فقال أبو بكر: أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة، ثم انتحب يبكي حتى كادت نفسه تزهق وهي تقول: « والله لأدعونّ الله عليك في كلّ صلاة اُصلّيها ».ثم خرج أبو بكر وهو يقول: «كلّ منكم يبيت معانقاً حليلته مسروراً بأهله وتركتموني وما أنا فيه لا حاجة لي في بيعتكم أقيلوني بيعتي ».
                        وقد كتب الكثير من علمائنا رسائل مستقلّة في هذه المسألة كان آخرها هذه الرسالة، الصغيرة في حجمها الكبيرة في محتواها، التي خطّها يراع أخونا وصديقنا العزيز العلامة المحقّق الحاج السيّد علي الشهرستاني «حفظه الله ورعاه» وقد أجاد فيها، وأضاف لما كتبه السابقون أبحاثاً بكراً، وتوصّل إلى نتائج لم يتوصّل إليها الذين سبقوه في هذا المضمّار، فعدّت هذه الرسالة ـ كما سمعتُ من بعض الفضلاء أصحاب هذا الفنّ ـ أفضل ما كتب في هذه المسألة الخلافية، وتلقّى مركزنا رسائل كثيرة تشيد بهذا المجهود العلمي وتثني على مؤلّفها الجليل.
                        وأحصى السيّد الشهرستاني في رسالته هذه ثمانية أقوال في هذه المسألة، وبحثها بحثاً علمياً دقيقاً من ثلاثة وجوه: الجانب التأريخي، والجانب الفقهي، والجانب العقائدي.
                        وأثبت بالأدلّة القطعية: أنّ هذا الزواج وإن وقع فهو لا يعدّ فضيلة ولا منقبة لعمر بن الخطاب، بل بالعكس يدلّ على تنافر وتباغض بين الطرفين، وخير دليل على ذلك قول الإمام الصادق (عليه السلام): « ذلك فرجٌ عَصَبْناه».
                        الصفحة 6 وبعد طباعة الكتاب وتوزيعه في مختلف دول العالم نفدت نسخه بسرعة، لذلك ارتأى مركز الأبحاث العقائدية إعادة طبعه ثانية، بعد أن أجرى المؤلّف الكريم بعض التعديلات على طبعته الأولى، فجاءت هذه الطبعة مصححة ومنقّحة ومزيدة.ونحن إذ نقوم بطباعة الكتاب ونشره ثانية نتمنّى لأخينا الكريم السيّد المؤلّف دوام الصحة والعافية والموفقيّة التامّة لخدمة المذهب الحقّ مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، والحمد لله ربّ العالمين.
                        محمّـدالحسّـون
                        مركز الأبحاث العقائديّة
                        28 جمادى الآخرة1427هـ
                        site.aqaed.com/Mohammad
                        muhammad@aqaed.com


                        تعليق


                        • #42

                          الصفحة 7 مقدمة المركز
                          إنّ الإسلام منهج حياتي كامل لهداية البشرية إلى الحق وإرشادها إلى ما يوصلها إلى الكمال المطلوب.
                          ولا يخفى أنّ الفهم الخاطئ لأي مفردة من مفردات هذا المنهج الرباني يؤدّي إلى انحراف البشرية عن جادة الحق وعرقلة حركتها نحو الكمال.
                          ومن هنا تكون القراءات الخاطئة لهذا الدين الحنيف هي السبب في الابتعاد عن الحق، نتيجة التمسك بالمفاهيم المنسوبة في الظاهر إلى الإسلام والبعيدة في الواقع عما يبتغيه الإسلام، فيكون مصير أتباع هذه القراءات الخاطئة التخبّط في المتاهات والالتحاق بمن يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
                          ولهذا بذل علماء المسلمين المهتمّين بمعرفة الحق غاية جهدهم ـ على مرّ العصور ـ لتنقيح الإسلام عن الشوائب العالقة به، وتطهيره من المفاهيم الدخيلة عليه، ودرء الشبهات المثارة حوله من:
                          أولا: خارج الدائرة الإسلامية، وهي الشبهات المطروحة من قبل ذوي
                          الصفحة 8 الانتماءات غير الإسلامية.وثانياً: داخل الدائرة الإسلامية، وهي الشبهات المطروحة من قبل أتباع المذاهب الإسلامية.
                          وما "سلسلة ردّ الشبهات" التي يصدرها "مركز الأبحاث العقائدية" برعاية المرجع الديني الأعلى آية اللّه العظمى السيد السيستاني ـ دام ظله ـ إلاّ مساهمة جادة وخطوة هادفة للبحث بحياد وموضوعية تامة لمعرفة القراءات الإسلامية الصحيحة وتمييزها عن غيرها، ومن ثم المبادرة إلى ردّ القراءات الخاطئة التي عرّفت مختلف المفاهيم الإسلامية تعريفاً خاطئاً لا يتناسب مع حقيقة الإسلام الصحيح الذي جاء به الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم).
                          وقد بذلنا قصارى جهدنا أن تكون بحوث هذه السلسلة بحوثاً موضوعية ومنزهة من التعصّب والتقليد الأعمى، لتكون ثمرتها الوصول إلى نتائج لم تتحكّم بها العاطفة المتحيّزة أو النزعة المتعصبة أو الرؤية الموروثة أو التصورات السابقة.
                          كما أننا وطّنا أنفسها على التمسّك بنتائج البحوث والدراسات ولو كانت هذه النتائج مخالفة للموروث والمفاهيم السائدة في بيئتنا الاجتماعية.
                          والجدير بالذكر أنّ هذه السلسلة لا تختص بمعالجة الشبهات المثارة داخل الدائرة الإسلامية فحسب، بل تقوم أيضاً بمعالجة الشبهات المثارة من خارج الدائرة الإسلامية، من قبيل شبهات سائر الأديان، والتي منها شبهات المستشرقين، أو الإشكاليات التي أثيرت خلال طرح بعض القضايا المعاصرة، كالعولمة والحداثة وغيرهما.
                          الصفحة 9 أضف إلى ذلك أنّ هذه السلسلة غير مختصة بالتأليف، بل هي تشمل تحقيق التراث المهتم بردّ الشبهات، بشرط أن يتم هذا التحقيق وفق المناهج الحديثة للتحقيق.ومن أهم الشبهات التي أُثيرت داخل الدائرة الإسلامية، وطرحت بين المذاهب الإسلامية، هي مسألة "زواج عمر من أم كلثوم بنت الإمام علي (عليه السلام) ".
                          وتقرير محل النزاع هو:
                          أنّ بعض المسلمين حاول من خلال إثبات هذا الزواج أن يستدل على حسن علاقة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) مع الخلفاء، ومن ثمّ الاستنتاج على صحة خلافتهم.
                          وفي المقابل شكّك البعض الآخر من المسلمين في وقوع هذا الزواج، وقال بأنّه ـ على فرض وقوعه ـ لا يدل على حسن العلاقة بين أئمة أهل البيت (عليهم السلام) والخلفاء.
                          وناقش هذا الموضوع علماء المسلمين من القدماء والمعاصرين، كلّ واحد منهم حسب منهجه الخاص به في البحث:
                          فمن الجاحظ وابن عبد ربه وابن حزم وجلال الدين الدواني، إلى الدهلوي والخطيب ومحمد مال الله وإحسان إلهي ظهير، الذين حاولوا إثبات هذا الزواج، والاستدلال به على صحة خلافة الخلفاء.
                          ومن الشيخ المفيد والسيد المرتضى والشيخ الطوسي والسيد ابن طاووس، إلى المقدّس الأردبيلي والعلاّمة المجلسي والمحقق التستري والسيد ناصر حسين اللكهنوي والشيخ البلاغي، الذين شككوا في هذا الزواج، وأنه ـ على فرض وقوعه ـ لا يدلّ على حسن علاقة أئمة أهل
                          الصفحة 10 البيت (عليهم السلام) مع الخلفاء، حتى أنّ بعضهم ألّف في ذلك كتاباً مستقلاًّ.كما عقد المركز ندوة مستقلة تناولت هذا الموضوع من جوانب مختلفة، تمّ عرضها على شبكته العالمية على الانترنيت، ثم طبعها ضمن "سلسلة الندوات العقائدية ـ 29".الصفحة 13 الإهداء:
                          إلى جدي رسول الله
                          وإلى أمي فاطمة الزهراء
                          وإلى آبائي الكرام أئمّة أهل البيت
                          وإلى كلّ مظلوم من ولد عليّ وفاطمة
                          وإلى من يريد الوقوف على حقائق التاريخ بروح علمية



                          أهدي هذا الجهد المتواضع

                          المؤلّف
                          الصفحة 14 الصفحة 15

                          تمهيد




                          الصفحة 16 الصفحة 17 إنّ قضية تزويج أُمّ كلثوم ابنة الإمام عليّ بن أبي طالب من عمر بن الخطّاب من الأمور التي تُثار بين الحين والآخر، على شبكات الإنترنيت والصحف والمجلاّت، وهي ليست بالقضيّة الجديدة، بل هي من القضايا القديمة، وقدّ أُثيرت لأوّل مرّة في عهد الإمامين الباقر والصادق واستمرت حتّى يومنا هذا.وبما أنّ المسألة ترتبط بالتاريخ من جهة، والفقه والعقائد من جهة أُخرى، فقد التزمنا دراسة هذه القضية مع ملابساتها الاجتماعية والتاريخية بقدر ما يسعنا الوقت في هذه العجالة.
                          لكن قبل بيان حقيقة الأمر لابُدّ من الإشارة إجمالاً إلى الأقوال المذكورة في هذه المسألة، كي يكون القارئ على بصيرة من ذلك، منبهينه على ان هذه الدراسة هي محاولة علمية بسيطة رجونا طرحها في الوسط الجامعي والمثقف، ولا نبغي من ورائه اثارة الفتنة بين المسلمين لانا احوج ما نكون إلى الوحدة الإسلامية فالمطروح هو ايقاف الآخرين على وجهة نظر علماء مدرسة أهل البيت في هذه المسألة خدمة للعلم وتبيياً للحقيقة، وإليك الآن الأقوال فيها

                          تعليق


                          • #43
                            لكن قبل بيان حقيقة الأمر لابُدّ من الإشارة إجمالاً إلى الأقوال المذكورة في هذه المسألة، كي يكون القارئ على بصيرة من ذلك، منبهينه على ان هذه الدراسة هي محاولة علمية بسيطة رجونا طرحها في الوسط الجامعي والمثقف، ولا نبغي من ورائه اثارة الفتنة بين المسلمين لانا احوج ما نكون إلى الوحدة الإسلامية فالمطروح هو ايقاف الآخرين على وجهة نظر علماء مدرسة أهل البيت في هذه المسألة خدمة للعلم وتبيياً للحقيقة، وإليك الآن الأقوال فيها
                            الصفحة 18 وهي ثمانية:أربعة منها من مختصّات الشيعة.
                            والقول الخامس والسادس والسابع قال بها بعض الشيعة وبعض العامّة.
                            أمّا القول الثامن فهو المشهور عند ابناء العامّة.

                            أمّا الأقوال الأربعة التي قالت بها الشيعة، فهي:

                            القول الأوّل:
                            عدم وقوع التزويج بين عمر وأُمّ كلثوم.
                            وقد ذهب إلى هذا الرأي الشيخ المفيد (ت 413) في المسائل السروية (المسألة العاشرة)، وكذا في المسائل العكبرية (المسألة الخامسة عشر)، وله رسالة بهذا الصدد طبعت على انفصال ضمن منشورات مؤتمر الشيخ المفيد.
                            هذا، وقد كذّب خبر التزويج علماء آخرون كالسيد مير ناصر حسين اللكهنوي الهندي في كتابه (إفحام الأعداء والخصوم بتكذيب ما افتروه على سيدتنا أُمّ كلثوم)، والشيخ محمّد جواد البلاغي في كتابه (تزويج أُمّ كلثوم بنت أمير المؤمنين وانكار وقوعه)، وغيرهم.

                            القول الثاني:
                            وقوع التزويج لكنّه كان عن إكراه.
                            مستدلّين بنصوص متعددة، ذكروها في كتبهم.
                            الصفحة 19 وقد ذهب إلى هذا الرأي السيّد المرتضى (ت 436) في كتابه الشافي، وتنزيه الأنبياء، والمجموعة الثالثة من رسائله(1).وفي بعض روايات وأقوال الكليني (ت 329) في الكافي(2)، والكوفي (ت 352) في الاستغاثة(3)، والقاضي النعمان (ت 363) في شرح الأخبار(4)، والطوسي (460) في تمهيد الاُصول والاقتصاد(5) والطبرسي (ت 548) في إعلام الورى(6)، والمجلسي (ت 1111) في مرآة العقول وبحار الأنوار(7)، وغيرهم(8) ما يشير إلى ذلك.
                            ++++++++++++++++++++++++++++++++++++
                            الصفحة
                            20
                            القول الثالث:
                            إنّ المتزوج منها لم تكن ابنته (عليه السلام) بل كانت ربيبته.
                            وهي ابنة أسماء بنت عميس زوجة الإمام عليّ بن أبي طالب، أي أنّها ابنة أبي بكر، واُخت محمّد بن أبي بكر، وبذلك تكون أُمّ كلثوم ربيبة الإمام عليّ وليست ببنته.
                            أنظر هذا الكلام عند الشـيخ النقـدي في الأنوار العلوية: 426.
                            قال السيّد شهاب الدين المرعشي في تعليقاته على إحقاق الحق: ثم ليُعلم أنّ أُمّ كلثـوم التي تزوّجها الثاني كانت بنت أسماء وأخت محمّد هذا، فهي ربيبة مولانا أمير المؤمنين ولم تكن بنته، كما هو المشهور بين المؤرخين والمحدثين، وقد حقّقنا ذلك، وقامت الشواهد التاريخية في ذلك، واشتبه الأمر على الكثير من الفريقين، وإني بعد ما ثبت وتحقّق لديّ أنّ الأمر كان كذلك، استوحشت التصريح به في كتاباتي ; لزعم التفرد في هذا الشـأن، إلى أن وقفـت على تأليف في هذه المسألة للعلاّمة المجاهد السيّد ناصر حسين الموسوى الكـنوي أبان عن الحقّ وأسفر وسمّى كتابه (إفحام الخصوم في نفي تـزويج أُمّ كلثوم)(1).
                            وقال رحمه الله في مكان آخر: أسماء بنت عميس تزوّجها جعفر بن أبي طالب، فولدت له عوناً وجعفراً، ثمّ تزوّجها أبو بكر، فوُلد له منها عدة أولاد، منهم: أُمّ كلثوم، وهي التي ربّاها أمير المؤمنين وتزوّجها الثاني، فكانت ربيبته (عليه السلام) وبمنزلة إحدى بناته، وكان (عليه السلام)
                            ____________
                            1- إحقاق الحق 2: 376.
                            الصفحة 21 يخاطب محمّداً بابني وأمّ كلثوم هذه ببنتي، فمن ثمّ سرى الوهم إلى عدة من المحدثين والمؤرخين، فكم لهذه الشبهة من نظير؟! ومنشأ توهُّم أكثرهم هو الاشتراك في الإسم والوصف، وأن مولانا عليّاً (عليه السلام) تزوّجها بعد موت أبي بكر(1).
                            القول الرابع:
                            إن علياً زوّج عمر بن الخطّاب جنّية تشبه أُمّ كلثوم.
                            إذ الثـابت عنـد الشـيعة أنّ للنـبي والإمـام سلطـةً على الجـن باذن الله، كما كان لسـليمان (عليه السلام) سلطة عليهـم(2)، وأن وقـوع الشـبه ليس ببعيد، فقد شُـبِّه على الظـلمة عيسـى بن مريم بيهـوذا فقتل وصلب.
                            هذا ما رواه القطب الراوندي (ت 573) في كتابه الخرائج والجرائح(3).
                            هذه هي الأقوال المختصة بالشيعة.
                            ____________
                            1- احقاق الحق 3: 315 بتصرف.
                            2- انظر سورة ص الايات: 35 إلى 40 مثلاً.
                            3- الخرائج والجرائح 2: 825 ـ 827، وعنه المجلسي في بحار الأنوار 42: 88، 106 ومرآة العقول 21: 198.
                            وانظر المجدي في أنساب الطالبيين: 17، ومستدرك سفينة البحار 2: 121، ومدينة المعاجز 3: 203، والصراط المستقيم للبياضي 3: 130 وغيرها.
                            الصفحة 22 وأمّا الأقوال التي ذهب إليها بعض الشيعة وبعض العامّة فهي:

                            القول الخامس:
                            إنكار وجود بنت لعلي اسمها أُمّ كلثوم.
                            لأن أُمّ كلثوم كنية لزينب الصغرى(1) أو الكبْرى(2) أو لرقية(3)، أمّا وجود بنت إسمها: أُمّ كلثوم، فلم يعرف عند المحققين، إذ لو كان ذلك لعُرف تاريخ ولادتها، ومكان دفنها، وبما أنّ الأخبار خالية من ذلك، فإن هذا يشير إلى التشكيك في وجودها.
                            وقد ذهب إلى هذا الرأي جمع من العامّة والشيعة، فقد نقل عن الدميري أنه قال: أعظم صداق بلغنا خبره صداق عمر لمّا تزوج زينب بنت عليّ، فإنّه أصدقها أربعين ألف دينار(4).
                            ومعنى كلام الدميري: أنّ زينب هو اسم لأم كلثوم، وذلك لاشتهار تزويج عمر بأم كلثوم لا بزينب.
                            __________


                            القول السادس:
                            أنّ أُمّ كلثوم لم تكن من بنات فاطمة بنت محمّد (صلى الله عليه وآله)، بل كانت من أُمّ ولد.
                            وقد ذهـب إلى هذا الرأي بعض أعلام العامّة والشيعة كذلك:
                            ____________
                            1- انظر تنقيح المقال ـ ط قديم ـ (الفصل الثاني في الكنى) 3: 73.
                            هذا، وقد اعترض السيّد محسن الامين في اعيان الشيعة 3: 4 - 5، (مابدأ بـ: أُم) على ما قاله الشيخ الطريحي في "تكملة الرجال" بقوله: فما في تكملة الرجال من الجزم بأن زينب الصغرى المكناة أُمّ كلثوم هي زوجة عمر في غير محله، بل هي غيرها.
                            الصفحة 25 ففي تاريخ مواليد الائمة(1) ونور الأبصار(2) ونهاية الأرب(3):... وكان له زينب الصغرى، وأُمّ كلثوم الصغرى من أُمّ ولد.
                            القول السابع:
                            تزويجها من عمر، لكنّ عمر مات ولم يدخل بها.

                            وإلى هذا ذهب بعض أعلام الشيعة وبعض العامّة. فقد قال النوبختي ـ من اعلام القرن الثالث الهجري ـ من الشيعة الإمامية في كتابه " الإمامة ": أُمّ كلثوم كانت صغيرة ومات عنها عمر قبل أن يدخل بها(4).
                            وقال الشيخ جعفر النقدي في الأنوار العلوية:... فروي أنّه [ أي عمر ] لمّا دخل عليها كان ينظر شخصها من بعيد، وإذا دنا منها ضُرِبَ حجاب بينها وبينه فاكتفى بالمصاهرة(5).
                            وقال أبو الحسن العمري في (المجدي في أنساب الطالبيين): وآخرون من أهلنا يزعمون أنّه لم يدخل بها(6).
                            وقال الزرقاني المالكي (ت 1122 هـ) في شرح المواهب اللدنية:
                            ____________
                            1

                            الصفحة 26 وأُمّ كلثوم زوجة عمر بن الخطّاب، مات عنها قبل بلوغها(1).هذا، ولم يذكر المسعودي أُمّ كلثوم بنت عليّ في اُمهات أولاد عمر في كتابه مروج الذهب، بل ـ في المقابل ـ عدّ عبدالله وعبيدالله وحفصه وزيداً وعاصماً من أُمّ واحدة(2). وقد ذكر الطبري أسماء أولاد عمر فقال: وزيد الأصغر وعبيدالله قتلا يوم صفين مع معاوية، وأمهما: أُمّ كلثوم بنت جرول بن مالك بن مسيب بن ربيعة، وكان الإسلام فرّق بين عمر وأُمّ كلثوم بنت جرول(3).

                            القول الثامن:
                            وهو المشهور عند العامّة.
                            فملخَّصـه: إنّ عمر تـزوج بأم كلثوم ودخل بها وأولدها زيداً ورقية.
                            ونحنُ وإن كان المنهج العلمي يدعونا إلى دراسة الأقوال الثمانية كلّها ثم الوقوف على ضوء ذلك على الرأي المختار.
                            ++++++++++++++++++++++++++++++++

                            1 ـ الجانب التاريخي:
                            وفيه نبيّن ملابسات القول الثامن تاريخياً وعقائدياً واجتماعياً، ونناقش النصوص التاريخية الواردة فيه على وجه التحديد، وهل أن هذا القول يمسّ عقائد الشيعة الإمامية، أم أنّه يمسّ العامّة، أم أنّه لا يمس أيّاً منهما، أو أنه يمسهما معاً؟

                            2 ـ الجانب الفقهي:
                            وفيه بيان لكيفية دخول الروايات الداعمة للرأي الثامن في كتب الفقه والحديث الشيعية، ومدى حجية تلك الأحاديث ودلالتها.

                            3 ـ الجانب العقائدي:
                            وفيه نبحث عن الإشكاليات المطروحة في هذا الزواج، وأن القول بالتزويج لا يمسّ بعقائـد الشـيعة بقدر ما يمس بأصول الفكر الآخر، لأنّ لازم هذا القول هو خروج عمر بن الخطّـاب عن المـوازين الأخلاقيّة والضـوابط العرفـية المتعارف عليها في المجتمعات الإسـلاميّة.
                            وعليه فنحن لسنا ـ وحسبما أكدّنا ـ بصدد ترجيح رأي على آخر،
                            الصفحة 28 أو تبني رأي تاسع في المسألة، بل كلّ ما في الأمر هو بيان ملابسات القول الأخير ـ أي الثامن ـ ومحاكمة النصوص فيه، وكيفية تداخل النصوص بين الطائفتين، ومدى تأثيرها على الاُصول والمفاهيم عند الفريقين، لا اعتقاداً منا بصحّة تلك الأخبار سنداً أو دلالة، بل إلزاماً للآخرين القائلين بوقوع هذا التزويج ليس أكثر من ذلك.مؤكدين للقارئ العزيز بأنّ عملنا هذا ما هو إلاّ محاولة بسيطة في هذا السياق، واجابة لأشهر الأقوال وأكثرها شيوعاً على شبكات الإنترنيت. إذ لم نحقّق بعد كلّ جوانب هذه المسألة للخروج بالنتيجة المطلوبة.
                            وإليك الآن بعض النصوص في تزويج عمر بن الخطّاب من أُمّ كلثوم، أتينا بها من كتب السير والتاريخ في مدرسة الخلفاء، لتكون مقدمة لما نبغي الوصول إليه
                            http://www.aqaed.com/book/217/um-klthom-01.html

                            http://www.aqaed.com/book/217/um-klthom-01.html

                            تعليق


                            • #44
                              فلو بعثت سيدة نساءالعالمين اليوم للعنتكم لعن عاد وثمود لآنكم واليتم من ماتت وهي واجدة عليهما
                              أعني أبو بكر
                              وعمر بن صهاك

                              تعليق


                              • #45


                                وما زال السؤال قائما


                                كيف نثبت للاثني عشرية زواج الفاروق من ابنة الزهراء عليهم السلام ؟

                                وأنها لو كانت حية لفرحت وسعدت بهذا الزواج الميمون المبارك وبصهرها أمير المؤمنين الفاروق عليه السلام ؟









                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X