إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يوم انقلب السحر على الساحر(منقول مع تصرف يسير)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اللهم ثبت علينا العقل والايمان
    والقارئ المنصف هو الحكم

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة أبوعلي الاهوازي

      واضح بان البعدية في هذا الحديث بعدية مكانية وليس زمانية ‏‎‎‏ أي الثانى ‏‎
      لأن الرد كان على من أشتكى عليا في ذلك اللحظة فلابد الجواب يكون مختص ومرتبط بهذا اللحظة وليس بعدها بسنين .
      ‏‎
      لايلزم انه الثاني تماما
      فالثالث والرابع والخمسين بعد ايضا



      واما قولك‎
      ‎وليس مثلي‎‎‏ تخصيص بلا مخصص باطل اجماعا بل كذبا وتدليسا على النبي الأعظم ،فالنبي لم يقل (وليس مثلي) فمن اين لك بهذا الفرية ؟؟؟؟

      علي يقول انه ليس كذلك

      فلا تشتكوا ولا تبغضوا وهذا بحد ذاته يدل على الأمارة والسلطان وأيضا العصمة ‏‎

      الخلافة قضية اجنبية عن الموضوع
      فهنا موالاة بمعنى الحب وعدم البغض
      واما الخلافة بعد الوفاة فليس لها اي ارتباط بالقضية بالشكوى الحالية
      لان الناس يجب ان تواليه حاليا

      وايضا علي بن ابي طالب قد ابطلها بنفسه - الخلافة -

      والحمدلله رب العالمين

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
        تسأل اين؟؟
        الرواية موجوده في المشاركة رقم 2
        فلا علم معك ولا اخلاق

        سنن الترمذي
        حدثنا قتيبة حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه بما صنع علي وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي ما تريدون من علي ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي


        قلت : المعنى واضح ان الكلام حول الشكوى والموالاة بمعنى الحب وهو في ذلك الوقت وفي كل وقت تكون الموالاة
        وليس الخلافة بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام التي اجنبية عن القضية
        والحمدلله رب العالمين
        غباء شيعة آل ابي سفيان لا حدود له
        فقد تربوا على البغبغائية
        ينقلون قول فلان وعلان
        واخرتها قالوا لنا ان حادثة غدير خم هي لأن الجيش الذي ارسله الرسول صلى الله عليه واله وسلم إلى اليمن إشتكى عليا سلام الله عليه..
        وعندما قلنا لهذا الصلبوخ أين اشتكى الجيش عليا سلام الله عليه
        ظن الرجل أننا نقصد في أي مشاركة
        ولكنا قصدنا المكان الذي اشتكى في الجيش عليا سلام الله عليه
        هل هو قبل حادثة غدير خم أم بعدها.
        وهل شهد هذا الجيش حادثة غدير خم ام لا...
        ولماذا قال له الرسول صلى الله عليه واله وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه وفسرها لهم وهو وليكم بعدي؟؟؟
        بداية إدعى إبن كثير ان حادثة غدير خم كان لتبرئة ساحة علي بن أبي طالب سلام الله عليه بعد أن طعن الجيش به...
        لنرى هل كان كلام إبن كثير صحيحا أم هو تمويه ومحاولة لضرب حديث الثقلين؟؟؟؟؟
        هذا الموضوع لي ومن ابحاثي وهو ما توصلت إليه بعد البحث والتدقيق في هذه الحادثة التاريخية ولا أعتقد أن احدا سبقني برد كهذا على إبن كثير...
        المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم
        الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا وطبيب نفوسنا أبي القاسم المصطفى الأمجد محمد صلى الله عليه و اله وسلم.
        أما بعد
        درج القوم على الطعن في حديث من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاده بحجة أنه إنما صدر لبيان مكانة علي سلام الله عليه بعد أن طعن بعض الصحابة في افعاله عندما ارسله رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم إليمن.
        فرجع بريدة وبعض من كان في الجيش وتكلموا في علي سلام الله عليه وشكوه إلى رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم.
        فقام النبي صلى الله عليه واله وسلم (بزعمهم) بتبرئة ساحة علي سلام الله عليه في غدير خم حيث ألقى خطبته المشهورة وفيها من كنت مولاه فهذا علي مولاه ..... إلخ.
        لكن هذه الطعون (بنظرنا ) بحاجة إلى الكثير من التمعن في الأحاديث. فمجرد ذكر "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" لا يعني أن الهدف من الحديث هو تبرئة ساحة علي سلام الله عليه من الطعن أو الشكوى. والسبب في ذلك – بنظرنا – يرجع إلى عدة اسباب منها:
        1- أن عليا سلام الله عليه عندما ذهب إلى اليمن للغزو رجع و ترك الجيش ليحج مع رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم ورافقه إلى غدير خم.
        2- بعض الروايات تذكر أن النبي صلى الله عليه و اله وسلم إنما فعل ذلك بعدما نزلت الأية الشريفة يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)
        3- النبي صلى الله عليه و اله وسلم قد أجاب الذين اشتكوا عليا سلام الله عليه مباشرة أي أنه صلى الله عليه و اله وسلم لم ينتظر حتى يجتمع الناس حوله ليبرئ ساحته سلام الله عليه.
        4- الاحاديث لا تذكر ان الجيش رجع مع علي سلام الله عليه أو أنهم إلتحقوا بالحجيج. فأين اشتكى الجيش عليا سلام الله عليه وفي أي مكان؟
        5- بعض الأحاديث تذكر أن الذين اشتكوا عليا سلام الله عليه شكوه في المدينة المنورة وليس بين مكة و المدينة. أو في مكة.
        6- حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم غدير خم بالتأكيد وبشكل واضح وصريح لا يوحي بأنه أراد أن يبرئ ساحة علي سلام الله عليه . لماذا؟
        لأن الحديث بدأ ب أوشك أن ادعى فأجيب . فالرسول صلى الله عليه و اله وسلم ينعى للمسلمين نفسه.فهي وصيته الخالدة واخر ما سيتذكره المسلمون جميعا من خطبته بعد حجة الوداع. فإذا اراد ان يبرئ ساحة علي سلام الله عليه فلماذا ينعى نفسه. ويقول إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي فإنهما لني فبل زيادة على ذلك يقول لهم ألست أولى بالمؤمنين من انفسهم فيجبوا بلى. فيقول من كنت أنا مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصر واخذل من خذله.
        7- هذه الشكوى لم ينقلها سوى عدة أشخاص يعدون على اصابع اليد الواحدة كانوا مع الإمام علي سلام الله عليه في اليمن. أما مناسبة وكيفية حديث غدير خم ينقلها لنا جم غفير من الصحابة من الذين لم يشهدوا غزو اليمن واحاديثهم لا تدل وليس فيها ما ينم على تبرئة ساحة الإمام سلام الله عليه من الشكوى وليس فيها أي تلميح للشكوى.
        سنقارن (أو قد نقارن بين)الرويات التي ذكرت عند غدير خم بين مكة والمدينة بشأن أهل البيت والإمام علي سلام الله عليهم اجمعين مع الروايات التي ذكرت بشأن الإمام علي سلام الله عليه بعد أن إشتكاه بعض افراد الجيش العائد من اليمن. وسنرى من خلالها الفروق الجوهرية بين تلك الأحاديث.
        وسبب نقمة الجيش على علي سلام الله عليه ترجع إلى عدة أسباب:
        أ‌- كره شخصي له
        ب‌- حرص بعض الصحابة على الإغراء بعلي سلام الله عليه كي يكرهه النبي صلى الله عليه واله وسلم. كما في مجمع الزوائد
        ت‌- كره لأخذه الوصيفة الواقعة في سهمه في الخمس.
        ث‌- شدته في إتباع أمر النبي صلى الله عليه واله وسلم وخشنته في ذات الله. وامتعاض الجيش من عدم انصياعه لطلباتهم.
        يروي كل هذه الأحاديث كل من بريدة الأسلمي, عمرو بنو شأس, ابو سعيد الخدري, وعمران بن حصين. وكلها تؤكد أن هذه الأحاديث قد وقعت وحدثت في المدينة وليس بين مكة والمدينة.
        1- أحاديث بريدة الأسلمي:
        كان كارها لعلي سلام الله عليه ومبغضا له. وهو يذكر هذا الشيئ. وهذاما جعله يحب خالد إبن الوليد ولذلك صحبه. وكره عليا لأنه اخذ الوصيفة من الخمس في نصيبه.
        تاريخ دمشق لابن عساكر: الجزء : 42 الصفحة : 191
        أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس بن عقدة نا الحسن بن علي بن عفان نا حسن يعني ابن عطية نا سعاد عن عبد الله بن عطاء عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال
        بعث رسول الله علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد كل واحد منهما وحده وجمعهما فقال إذا اجتمعتما فعليكم علي
        قال فأخذنا يمينا أويسارا
        قال فأخذ علي فأبعد فأصاب سبيا فأخذ جارية من الخمس
        قال بريدة وكنت من أشد الناس بغضا لعلي وقد علم ذلك خالد بن الوليد فأتى رجل خالدا فأخبره أنه أخذ جارية من الخمس
        فقال ما هذا ثم جاء آخر ثم أتى اخر ثم تتابعت الأخبار على ذلك فدعاني خالد
        فقال يا بريدة قد عرفت الذي صنع فانطلق بكتابي هذا إلى رسول الله
        فأخبره وكتب إليه فانطلقت بكتابه حتى دخلت على رسول الله فأخذ الكتاب فأمسكه بشماله وكان كما قال الله عز وجل لا يكتب ولا يقرأ وكنت رجلا إذا تكلمت طأطأت رأسي حتى أفرغ من حاجتي فطأطأت رأسي أوتكلمت فوقعت في علي حتى فرغت ثم رفعت رأسي فرأيت رسول الله قد غضب لم أره غضب مثله قط إلا يوم قريظة والنضير
        فنظر إلي فقال يا بريدة إن عليا وليكم بعدي فأحب عليا فإنه يفعل ما يؤمر قال فقمت وما أحد من الناس أحب إلي منه
        وقال عبد الله بن عطاء حدثت بذلك أبا حرب بن سويد بن غفلة فقال كتمك عبد الله بن بريدة بعض الحديث أن رسول الله قال له أنافقت بعدي يا بريدة
        * أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي أنا يحيى بن إسماعيل أنا عبد الله بن محمد بن الحسن نا وكيع نا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن عبد الله بن بريدة الأسلمي عن أبيه قال قال رسول الله من كنت مولاه فعلي مولاه ح
        صحيح البخاري،
        الجزء الثالث >> 67 - كتاب المغازي >> 58 - باب: بعث علي بن أبي طالب عليه السلام، وخالد بن الوليد رضي الله عنه، إلى اليمن قبل حجة الوداع.
        4093 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا روح بن عبادة: حدثنا علي بن سويد بن منجوف، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه قال:
        بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد ليقبض الخمس، وكنت أبغض عليا، وقد اغتسل، فقلت لخالد: ألا ترى إلى هذا، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له، فقال: (يا بريدة أتبغض عليا). فقلت: نعم، قال: (لاتبغضه له في الخمس أكثر من ذلك).
        [ش (الخمس) خمس الغنيمة. (قد اغتسل) كناية عن وطئه لجارية اصطفاها من الخمس، وهذا سبب بغض بريدة له. (فإن له) أي فإنه يستحق. (أكثر من ذلك) الذي أخذه].
        مسند الإمام أحمد
        المجلد الخامس. >> مسند الأنصار رضي الله عنهم. >> حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه.
        حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح علي بن سويد بن منجوف عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال:
        -بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد بن الوليد ليقسم الخمس وقال روح مرة ليقبض الخمس قال: فأصبح علي ورأسه يقطر قال: فقال خالد لبريدة ألا ترى إلى ما يصنع هذا لما صنع علي قال وكنت أبغض عليا قال: فقال: يا بريدة أتبغض عليا قال: قلت: نعم
        قال: فلا تبغضه
        قال روح مرة فأحبه فإن له في الخمس أكثر من ذلك.
        -- مسند أحمد 21867
        حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ عَلِيٍّ الْيَمَنَ فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرْتُ عَلِيًّا فَتَنَقَّصْتُهُ فَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ فَقَالَ يَا بُرَيْدَةُ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ
        أحمد بن حنبل
        (8465) أخبرنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الاعمش عن سعد بن عبيدة عن بن بريدة عن أبيه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية واستعمل علينا عليا فلما رجعنا سألنا كيف رأيتم صحبة صاحبكم فإما شكوته أنا وإما شكاه غيري فرفعت رأسي وكنت رجلا مكبابا فإذا بوجه رسول الله قد أحمر فقال من كنت وليه فعلي وليه
        أحمد بن حنبل
        (8466) أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا أبو أحمد قال حدثنا عبد الملك بن أبي غنية عن الحكم عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال حدثني بريدة قال بعثني النبي صلى الله عليه وسلم مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة فلما رجعت شكوته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه إلي وقال يا بريدة من كنت مولاه فعلي مولاه
        مسند الإمام أحمد
        المجلد الخامس. >> مسند الأنصار رضي الله عنهم. >> حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه.
        حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا الفضل بن دكين حدثنا ابن أبي عيينة عن الحسن عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة قال:
        -غزوت مع علي اليمن فرأيت منه جفوة فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت عليا فتنقصته فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير فقال: يا بريدة لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت: بلى يا رسول الله قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.
        المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 119
        4578 حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا أحمد بن نصر أخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري وأنبأ محمد بن عبد الله العمري ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن يحيى وأحمد بن يوسف قالوا ثنا أبو نعيم ثنا بن أبي غنية عن الحكم عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال ثم غزوت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت عليا فتنقصته فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير فقال يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت بلى يا رسول الله فقال من كنت مولاه فعلي مولاه وذكر الحديث هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
        السيرة النبوية لإبن كثير (4/201)
        قال البخاري: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا على بن سويد ابن منجوف، عن عبدالله بن بريدة، عن أبيه، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا إلى خالد بن الوليد ليقبض الخمس، وكنت أبغض عليا فأصبح وقد اغتسل، فقلت لخالد: ألا ترى إلى هذا ؟ فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له
        فقال: " يا بريدة تبغض (1) عليا ؟ " فقلت: نعم.
        فقال: " لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك ".
        انفرد به البخاري دون مسلم من هذا الوجه.
        وقال الامام أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا عبد الجليل، قال: انتهيت إلى حلقة فيها أبو مجلز وابنا بريدة، فقال عبدالله بن بريدة: حدثنى أبى بريدة قال: أبغضت عليا بغضا لم أبغضه أحدا قط، قال: وأحببت رجلا من قريش لم أحبه إلا على بغضه عليا.
        قال: فبعث ذلك الرجل على خيل، فصحبته ما أصحبه إلا على بغضه عليا.
        قال: فأصبنا سبيا
        قال: فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابعث إلينا من يخمسه.
        قال: فبعث إلينا عليا وفى السبى وصيفة من أفضل السبى.
        قال: فخمس وقسم فخرج ورأسه يقطر،
        فقلنا: يا أبا الحسن ما هذا ؟
        فقال: ألم تروا إلى الوصيفة التى كانت في السبى، فإنى قسمت وخمست فصارت في الخمس، ثم صارت في أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ثم صارت في آل على ووقعت بها.
        قال: فكتب الرجل إلى نبى الله صلى الله عليه وسلم.
        فقلت: ابعثنى.
        فبعثني مصدقا.
        قال: فجعلت أقرأ الكتاب وأقول: صدق.
        قال: فأمسك يدى والكتاب
        فقال: " أتبغض عليا ؟ " قال: قلت: نعم.
        قال: " فلا تبغضه، وإن كنت تحبه فازدد له حبا، فوالذي نفس محمد بيده لنصيب آل على (1) في الخمس أفضل من وصيفة ".
        قال: فما كان من الناس أحد بعد قول النبي صلى الله عليه وسلم أحب إلى من على.
        قال عبدالله بن بريدة: فو الذى لا إله غيره ما بينى وبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث غير أبى بريدة.
        تفرد به بهذا السياق عبد الجليل بن عطية الفقيه أبو صالح البصري، وثقه ابن معين وابن حبان.
        وقال البخاري: إنما يتهم في الشئ بعد الشئ.
        مجمع الزوائد - للحافظ الهيثمي
        المجلد التاسع. >> ص.173 37. كتاب المناقب >> 20. باب في قوله صلى الله عليه وسلم: "لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله". >> 22. (أبواب في محبيه وبغضه). >> 2. باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه.
        14733- وعن بريدة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا اميرا على اليمن وبعث خالد بن الوليد على الجبل فقال ان اجتمعتما فعلى على الناس فالتقوا وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله وأخذ على جارية من الخمس فدعا خالد ابن الوليد بريدة فقال اغتنمها فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم ما صنع فقدمت المدينة ودخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله وناس من اصحابه على بابه فقالوا ما الخبر يا بريدة فقلت خيرا فتح الله على المسلمين فقالوا ما اقدمك قلت جارية اخذها علي من الخمس فجئت لاخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فانه يسقط من عين النبي صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع الكلام فخرج مغضبا فقال ما بال اقوام ينتقصون عليا من تنقص عليا فقد تنقصنى ومن فارق عليا فقد فارقني ان عليا منى وانا منه خلق من طينتي وخلقت من طينة ابراهيم وانا افضل من ابراهيم ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم يا بريدة اما علمت ان لعلي اكثر من الجارية التي اخذ وانه وليكم بعدى فقلت يا رسول الله بالصحبة الا بسطت يدك فبايعتني على الاسلام جديدا قال فما فارقته حتى بايعته على الاسلام.
        رواه الطبراني في الاوسط
        وفيه جماعة لم اعرفهم وحسين الاشقر ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان.

        2- عمرو بن شأس الأسلمي

        السيرة النبوية لإبن كثير (4/201)
        وقال محمد بن إسحاق: حدثنا أبان بن صالح، عن عبدالله بن نيار الاسلمي، عن خاله عمرو بن شأس الاسلمي، وكان من أصحاب الحديبية، قال: كنت مع على بن أبى طالب في خيله التى بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فجفاني على بعض الجفاء، فوجدت في نفسي عليه.
        فلما قدمت المدينة اشتكيته في مجالس المدينة وعند من لقيته، فأقبلت يوما ورسول الله جالس في المسجد، فلما رأني أنظر إلى عينيه نظر إلى حتى جلست إليه، فلما جلست إليه قال: " إنه والله يا عمرو بن شأس لقد آذيتنى " فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون ! أعوذ بالله والاسلام أن أوذى رسول الله.
        فقال: " من آذى عليا فقد آذانى ".
        وقد رواه البيهقى من وجه آخر، عن ابن إسحاق، عن أبان بن الفضل بن معقل ابن سنان، عن عبدالله بن نيار، عن خاله عمرو بن شأس.
        دلائل النبوة للبيهقي
        2130 - وأخبرنا أبو عبد الله ، وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، حدثنا أبان بن صالح ، عن عبد الله بن نيار الأسلمي ، عن خاله عمرو بن شاس الأسلمي ، وكان من أصحاب الحديبية ، قال : كنت مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه في خيله التي بعثه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فجفاني (1) علي بعض الجفاء (2) ، فوجدت في نفسي عليه ، فلما قدمت المدينة اشتكيته في مجالس المدينة ، وعند من لقيته وأقبلت يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ، فلما رآني أنظر إلى عينيه نظر إلي ، حتى جلست إليه فلما جلست ، قال : « إنه والله يا عمرو بن شاس لقد آذيتني » ، فقلت : إنا لله وإنا إليه راجعون أعوذ بالله والإسلام أن أؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : « من آذى عليا فقد آذاني » أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا أحمد بن عمرو ، وأبو جعفر ، حدثنا عبد الرحمن بن المغراء ، عن محمد بن إسحاق ، عن أبان بن صالح ، عن الفضل بن معقل بن سنان ، عن عبد الله بن بيان أو نيار ، عن خاله عمرو بن شاس ، فذكر معناه أتم منه
        مجمع الزوائد. - للحافظ الهيثمي
        المجلد التاسع. >> 37. كتاب المناقب >> 20. باب في قوله صلى الله عليه وسلم: "لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله". >> 22. (أبواب في محبيه وبغضه). >> 2. باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه.
        14736- وعن عمرو بن شاس الأسلمي - وكان من أصحاب الحديبية - قال: خرجت مع علي عليه السلام إلى اليمن، فجفاني في سفري ذلك، حتى وجدت في نفسي عليه، فلما قدمت المدينة أظهرت شكايته في المسجد، حتى سمع بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناس من أصحابه، فلما رآني أبد لي عينيه - يقول: حدد إلي النظر - حتى إذا جلست قال: "يا عمرو والله لقد آذيتني". قلت: أعوذ بالله من أذاك يا رسول الله! قال: "بلى، من آذى علياً فقد آذاني".
        رواه أحمد والطبراني باختصار والبزار أخصر منه ورجال أحمد ثقات.
        مجمع الزوائد
        وعن أبى رافع قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا أميرا على اليمن وخرج معه رجل من أسلم يقال له عمرو بن شاس فرجع وهو يذم عليا ويشكوه فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اخسأ يا عمرو هل رأيت من على جورا في حكمه أو أثرة في قسمه قال اللهم لا قال فعلام تقول الذى بلغني قال بعضه لا املك قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرف ذلك في وجهه ثم قال من أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله ومن أحبه فقد أحبنى ومن أحبنى فقد أحب الله تعالى.
        رواه البزار وفيه رجال وثقوا على ضعفهم.
        3- أبو سعيد الخدري:سعد بن مالك بن الشهيد
        السيرة النبوية لإبن كثير (4/201)
        وقال البيهقى: أنبأنا أبو الحسين محمد بن الفضل القطان، أنبأنا أبو سهل بن زياد القطان، حدثنا إسماعيل بن أبى أويس، حدثنى أخى، عن سليمان بن بلال، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة، عن أبى سعيد الخدرى، أنه قال: بعث رسول الله على بن أبى طالب إلى اليمن.
        قال أبو سعيد: فكنت فيمن خرج معه، فلما أخذ من إبل الصدقة سألناه أن نركب منها ونريح إبلنا - وكنا قد رأينا في إبلنا خللا - فأبى علينا وقال: إنما لكم فيها
        سهم كما للمسلمين.
        قال: فلما فرغ على وانطلق من اليمن راجعا أمر علينا إنسانا، وأسرع هو وأدرك الحج، فلما قضى حجته قال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ارجع إلى أصحابك حتى تقدم عليهم ".
        قال أبو سعيد: وقد كنا سألنا الذى استخلفه ما كان على منعنا إياه ففعل، فلما عرف في إبل الصدقة أنها قد ركبت، ورأى أثر الركب قدم الذى أمره ولامه.
        فقلت: أما إن لله على لئن قدمت المدينة لاذكرن لرسول الله ولاخبرنه ما لقينا من الغلظة والتضييق.
        قال: فلما قدمنا المدينة غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد أن أفعل ما كنت حلفت عليه، فلقيت أبا بكر خارجا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأني وقف معى ورحب بى وساءلني وساءلته.
        وقال: متى قدمت ؟ فقلت قدمت، البارحة.
        فرجع معى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل وقال: هذا سعد بن مالك بن الشهيد.
        فقال: ائذن له.
        فدخلت فحييت رسول الله وحياني، وأقبل على وساءلني عن نفسي وأهلي وأحفى المسألة، فقلت: يا رسول الله ما لقينا من على من الغلظة وسوء الصحبة والتضييق.
        فاتأد رسول الله، وجعلت أنا أعدد ما لقينا منه، حتى إذا كنت في وسط كلامي ضرب رسول الله على فخذي، وكنت منه قريبا، وقال: " يا سعد بن مالك بن الشهيد، مه بعض قولك لاخيك على، فوالله لقد علمت أنه أخشن في سبيل الله ".
        قال: فقلت في نفسي: ثكلتك أمك سعد بن مالك، ألا أرانى كنت فيما يكره منذ اليوم ولا أدرى ؟ ! لا جرم والله لا أذكره بسوء أبدا سرا ولا علانية.
        وهذا إسناد جيد على شرط النسائي ولم يروه أحد من أصحاب الكتب الستة.
        دلائل النبوة للبيهقي
        2135 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ، ببغداد ، أنبأنا أبو سهل بن زياد القطان ، حدثنا أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق القاضي ، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس ، قال : حدثنا أخي ، عن سليمان بن بلال ، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة ، عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة ، عن أبي سعيد الخدري ، أنه قال : « بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب إلى اليمن » ، قال أبو سعيد : فكنت ممن خرج معه ، فلما أخذ من إبل (1) الصدقة سألناه أن نركب منها ونريح إبلنا ، فكنا قد رأينا في إبلنا خللا ، فأبى (2) علينا ، وقال : إنما لكم منها سهم كما للمسلمين . قال : فلما فرغ علي وانطلق من اليمن راجعا أمر علينا إنسانا وأسرع هو فأدرك الحج ، فلما قضى حجته قال له النبي صلى الله عليه وسلم : « ارجع إلى أصحابك حتى تقدم عليهم » ، قال أبو سعيد : وقد كنا سألنا الذي استخلفه ما كان علي منعنا إياه ، نفعل ، فلما جاء عرف في إبل الصدقة أن قد ركبت ، رأى أثر المركب ، فذم الذي أمره ولامه ، فقلت أنا : إن شاء الله إن قدمت المدينة لأذكرن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأخبرنه ما لقينا من الغلظة والتضييق . قال : فلما قدمنا المدينة غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد أن أفعل ما كنت حلفت عليه ، فلقيت أبا بكر خارجا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف معي ورحب بي وسألني وسألته ، وقال : متى قدمت ؟ قلت : قدمت البارحة ، فرجع معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل فقال : هذا سعد بن مالك بن الشهيد ، قال : « ائذن له » ، فدخلت فحييت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءني وسلم علي وسألني عن نفسي وعن أهلي فأحفى المسألة ، فقلت له : يا رسول الله ، ما لقينا من علي من الغلظة وسوء الصحبة والتضييق ، فانتبذ رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعلت أنا أعدد ما لقينا منه حتى إذا كنت في وسط كلامي ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي ، وكنت منه قريبا ثم قال : « سعد بن مالك الشهيد مه ، بعض قولك لأخيك علي ، فوالله لقد علمت أنه أخشن في سبيل الله » ، قال : فقلت في نفسي : ثكلتك أمك سعد بن مالك ، ألا أراني كنت فيما يكره منذ اليوم ، وما أدري ، لا جرم (3) والله لا أذكره بسوء أبدا سرا ولا علانية
        مجمع الزوائد
        وعن ابى سعيد الخدري قال اشتكى عليا الناس فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيبا فسمعته يقول ايها الناس لا تشكوا عليا فو الله انه لاخشى في ذات الله أو في سبيل الله.
        رواه احمد.
        وعن عمرو بن شاس الاسلمي وكان من اصحاب الحديبية قال خرجت مع على عليه السلام إلى اليمن فجفاني في سفوى ذلك حتى وجدت في نفسي عليه فلما قدمت المدينة اظهرت شكايته في المسجد حتى سمع بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناس من أصحابه فلما رأني ابدلى عينيه يقول حدد إلى النظر حتى إذا جلست قال يا عمرو والله لقد آذيتنى قلت أعوذ بالله من أذاك يا رسول الله قال بلى
        من آذى عليا فقد آذاني.
        رواه أحمد والطبراني باختصار والبزار اخصر منه ورجال أحمد ثقات.
        4- عمران بن حصين
        مسند الإمام أحمد.
        المجلد الرابع. >> أول مسند البصريين. >> حديث عمران بن حصين رضي الله تعالى عنهما.
        حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق وعفان المعني وهذا حديث عبد الرزاق قالا حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثني يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين قال:
        -بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية وأمر عليهم علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه فأحدث شيئا في سفره فتعاهد قال عفان فتعاقد أربعة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يذكروا أمره لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمران وكنا إذا قدمنا من سفر بدأنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمنا عليه قال فدخلوا عليه فقام رجل منهم فقال يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثاني فقال يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال يا رسول الله إن عليا فعل كذا وكذا قال فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرابع وقد تغير وجهه فقال دعوا عليا دعوا عليا إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي.
        البداية والنهاية إبن كثير
        وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثني يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله سرية، وأمر عليها علي بن أبي طالب فأحدث شيئاً في سفره فتعاقد أربعة من أصحاب محمد أن يذكروا أمره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
        قال عمران: وكنا إذا قدمنا من سفر بدأنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمنا عليه.
        قال: فدخلوا عليه فقام رجل منهم، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن علياً فعل كذا وكذا، فأعرض عنه، ثم قام الثاني، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن علياً فعل كذا وكذا، فأعرض عنه.
        ثم قام الثالث فقال: يا رسول الله إن علياً فعل كذا وكذا.
        ثم قام الرابع فقال: يا رسول الله إن علياً فعل كذا وكذا.
        قال: فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرابع وقد تغير وجهه، وقال: ((دعوا علياً، دعوا علياً، دعوا علياً إن علياً مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي)).
        البداية والنهاية لإبن كثير
        وقد قال يونس: عن محمد بن إسحاق، حدثني يحيى بن عبد الله ابن أبي عمر، عن يزيد بن طلحة بن يزيد بن ركانة قال: إنما وجد جيش علي ابن أبي طالب الذين كانوا معه باليمن لأنهم حين أقبلوا خلف عليهم رجلاً وتعجل إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: فعمد الرجل فكسى كل رجل حلة، فلما دنوا خرج عليهم علي يستلقيهم فإذا عليهم الحلل، قال علي: ما هذا؟
        قالوا: كسانا فلان.
        قال: فما دعاك إلى هذا قبل أن تقدم على رسول الله فيصنع ما شاء فنزع الحلل منهم، فلما قدموا على رسول الله اشتكوه لذلك، وكانوا قد صالحوا رسول الله؛ وإنما بعث عليه إلى جزية موضوعة. (ج/ص:5/123)
        تحفة الأحوذي، - للمباركفوري
        49 ـ كتاب المَنَاقِبِ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم >> 2111 ـ باب مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه يُقَالُ: وَلَهُ كُنْيَتَانِ: أبُو تُرَابٍ وَأبُو الْحَسَنِ
        3868 ـ حَدّثَنَا سُفْيَانُ بنُ وَكِيعٍ حدثنا أَبِي عَن شَرِيكٍ عَن مَنْصُورٍ عَن رِبْعِيّ بنِ حِرَاشٍ قالَ: أَخبرنا عَلِيّ بنُ أبي طَالِبٍ بالرّحَبَةِ فقالَ: "لَمّا كَانَ يَوْمُ الْحُدَيْبِيّةِ خَرَجَ إِلَيْنَا نَاسٌ مِنَ المُشْرِكِينَ فِيهِمْ سُهَيْلُ بنُ عَمْروٍ وَأُنَاسٌ مِنْ رُؤُسَاءِ المُشْرِكِينَ فقالُوا: يا رَسُولَ اللّهِ، خَرَجَ إلَيْكَ نَاسٌ مِنْ أَبْنَائِنا وَإخْوَانِنَا وَأرِقّائِنَا وَلَيْسَ لَهُمْ فِقْهٌ في الدّينِ، وإِنّمَا خَرَجُوا فِرَاراً مِنْ أَمْوَالِنَا وَضِيَاعِنَا فارْدُدْهُمْ إِلَيْنَا فإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِقْهٌ في الدّينِ سَنُفَقّهُهُمْ؟ فقالَ النبيّ صلى الله عليه وسلم: يا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ لَتَنْتَهُنّ أَوْ لَيَبْعَثَنّ اللّهُ عَلَيْكُمْ مَنْ يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ بالسّيْفِ عَلَى الدّينِ، قَدِ امْتَحَنَ اللّهُ قُلُوبَهُمْ عَلَى الإيمَانِ، قالُوا مَنْ هُوَ يا رَسُولَ اللّهِ؟ فقالَ لَهُ أبُو بَكْرٍ مَنْ هُوَ يا رَسُولَ اللّهِ؟ وَقال عُمَرُ مَنْ هُوَ يا رَسُولَ اللّهِ؟ قالَ: هُوَ خَاصِفُ النّعْلِ وكانَ أَعْطَى عَلِيّا نَعْلَهُ يَخْصِفُهَا، قالَ ثُمّ التَفَتَ إلَيْنَا عَلِيّ فقالَ إنّ رَسُولَ صلى الله عليه وسلم قالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيّ مُتَعَمّداً فَلْيَتَبَوّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النّارِ"
        قال أبو عيسى: هَذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ غَرِيبٌ لانَعْرِفُهُ إلاّ مِنْ هَذَا الوَجْهِ مِنْ حَدِيثِ رِبْعِيَ عَن عَلِيّ.
        ـ قوله: (عن مطرف بن عبد الله) أي ابن الشخير (واستعمل عليهم علي بن أبي طالب) أي جعله أميراً عليهم، وفي رواية أحمد أمر عليهم علي بن أبي طالب (فمضى في السرية) هي طائفة من جيش أقصاها أربعمائة تبعث إلى العدو وجمعها السريا (فأصاب جارية) أي وقع عليها وجامعها. واستشكل وقوع علي على الجارية بغير استبراء وأجيب بأنه محمول على أنها كانت بكراً غير بالغ ورأى أن مثلها لا يستبرأ كما صار إليه غيره من الصحابة، ويجوز أن تكون حاضت عقب صيرورتها له ثم طهرت بعد يوم وليلة ثم وقع عليها وليس في السياق ما يدفعه (فأنكروا عليه) أي على علي، ووجه إنكارهم أنهم رأوا أنه أخذ من المغنم فظنوا أنه غل، وفي حديث بريدة عند البخاري قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم علياً إلى خالد ليقبض الخمس وكنت أبغض علياً وقد اغتسل فقلت لخالد: ألا ترى إلى هذا فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال: "يا بريدة: أتبغض علياً"؟ فقلت نعم. قال: "لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك" (وتعاقد) أي تعاهد (وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر الخ) وفي رواية أحمد قال عمران وكنا إذا قدمنا من سفر بدأنا برسول الله صلى الله عليه وسلم (إلى رحالهم) أي إلى منازلهم وبيوتهم (فأقبل إليه) وفي رواية أحمد: فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرابع (والغضب يعرف في وجهه) جملة حالية، وفي رواية أحمد وقد تغير وجهه (ما تريدون من علي الخ) وفي رواية أحمد: "دعوا علياً دعوا علياً" (إن علياً مني وأنا منه) أي في النسب والصهر والمسابقة والمحبة وغير ذلك من المزايا ولم يرد محض القرابة وإلا فجعفر شريكه فيها. قاله الحافظ في الفتح، وقال النووي في شرح قوله صلى الله عليه وسلم في شأن جليبيب رضي الله عنه "هذا مني وأنا منه"، معناه المبالغة في أتحاد طريقتهما، واتفاقهما في طاعة الله تعالى.................
        أقول:
        الناظر إلى هذه الأحاديث يجزما قطعا أن هؤلاء الصحابة ما شكوا عليا سلام الله عليه إلا بعد أن رجعوا إلى المدينة المنورة.
        أما الأحاديث النازلة عند غدير خم فلم أجد فيها من يقول أن سبب الحديث هو شكاية الجيش عليا سلام الله عليه ولم أجد شكوى هؤلاء الصحابة الأربعة أو الجيش عليا إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عند غدير خم.

        إذا الشكوى من الجيش كانت بعد حادثة غدير خم في المدينة المنورة
        فمن إدعى كذبا وزورا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم إنما ذكر من كنت مولاه فعلي مولاه كي يبرء ساحة علي سلام الله عليه يوم غدير خم فلعنة الله عليه إلى قيام يوم الدين...

        قد تبين كذب إبن كثير بشأن حديث غدير خم

        وتبين أيضا أن هؤلاء الصحابة لم يشهدوا غدير خم حيث قال النبي صلى الله عليه واله وسلم ألست أولى بالمؤمنين من انفسهم قالوا بلى قال من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.....
        فبلغهم النبي صلى الله عليه واله وسلم ما بلغ الصحابة يوم غدير خم.....

        وكان الله يحب المحسنين.

        تعليق


        • #19

          اذا اردت ان تحاور وتناقش مسألة فحاول ان لاتنسخ وتلصق كثيرا امور لا علاقة لها بالقضية محل النقاش

          اكتب ماتريد قوله باختصار


          لا اتصور انك فهمت الموضوع!!!!

          تعليق


          • #20
            صلبوخ آل ابي سفيان

            كذبت أنت وربك إبن كثير حين قلتم أن "من كنت مولاه فعلي مولاه" يوم غدير خم هو لتبرئة علي سلام الله عليه من شكوى الجيش

            فبينا بالدليل الواضح الصحيح أن الجيش اشتكى عليا سلام الله عليه في المدينة المنورة بعد حادثة غدير خم...

            وانا لم أغير الموضوع
            بل أنت وربك أبن كثير إدعيتم كذبا وزورا وبهتانا هذه الفرية.
            ونحن ردينا عليكم.

            تعليق


            • #21
              قال الحسن ابن الحسن :

              فقال : أما والله أن لو يعني بذلك الإمرة والسلطان لأفصح لهم بذلك‎ ‎‏ كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت ‏‎‎ولقال لهم أيها الناس هذا وليكم من بعدي ‏‎‎‏ فإن أنصح الناس كان للناس رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
              ‎قال الصالحي الشامي

              وهو وليكم بعدي‎‎‏ :‏‎ ‎أي يلــــــــــى أمركم‎ ‎


              تسجيل متابعه
              اللهم صل على محمد و ال محمد

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                صلبوخ آل ابي سفيان

                كذبت أنت وربك إبن كثير حين قلتم أن "من كنت مولاه فعلي مولاه" يوم غدير خم هو لتبرئة علي سلام الله عليه من شكوى الجيش

                فبينا بالدليل الواضح الصحيح أن الجيش اشتكى عليا سلام الله عليه في المدينة المنورة بعد حادثة غدير خم...

                وانا لم أغير الموضوع
                بل أنت وربك أبن كثير إدعيتم كذبا وزورا وبهتانا هذه الفرية.
                ونحن ردينا عليكم.

                ولكن صاحب الموضوع يتحدث عن حادثة حصلت امام المشتكي
                اقرأ الدليل التي يتحدث عنها صاحب الموضوع

                والحمدلله رب العالمين



                تعليق


                • #23
                  يرفع


                  ]6630[‎
                  وعن ابن عباس- رضى الله عنهما- " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم ‏‎
                  ‎‏- قال لعلي‎ ‏‎‏: أنت ولــــــــــي كل مؤمن بعدي ".‏‎
                  رواه أبو داود الطيالسي بسند صحيح.

                  http://islamport.com/w/mtn/Web/9/107...E3%C4%E3%E4%22
                  أبـــ(علــي)ــو / يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون‎

                  تعليق


                  • #24
                    نقلت كلامك بحذافيره.
                    فأنت وإبن كثير كاذبان اثمان غادران خائنان.

                    قد أثبنتا بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الحادثة التي تتكلم أنت عنها واحتججت بها هي نفس الحادثة الي حدثت في اليمن...
                    فرجع الجيش إلى المدينة وتكلموا في علي سلام الله عليه
                    فأجابهم الرسول صلى الله عليه واله وسلم بأن عليا هو مولاهم.
                    فنقل لهم نفس الكلام الذي قاله في غدير خم.

                    وجئت أن وربك إبن كثير الذي زور لك التاريخ لتكذبوا على خلق الله وتقولوا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم أراد تبرئة ساحة علي سلام الله عليه...
                    وحديث من كنت مولاه لا يعني الخلافة ابدا...

                    المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                    يجب ان لا تخرج الرواية من سياقها التاريخي ويجب عرضها على مافهمه اهل ذلك الزمان

                    سنن الترمذي
                    حدثنا قتيبة حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه بما صنع علي وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي ما تريدون من علي ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي

                    فالكلام هنا ليس عن الامارة ولا السياق يساعده
                    بل الموالاة التي هي المحبة
                    لان العبارة (ولي كل مؤمن بعدي)
                    تعني انه وليي انا وانت وكل مؤمن سواء عاصره ام لم يعاصره
                    ولا يلزم انه الان خليفة علي وعليك لانه لايجوز ان يكون هناك خليفتين في وقت واحد بل خليفة واحد لكل وقت
                    فهذا المعنى المحبة دائم في كل وقت وهو المعنى الذي ينطبق بحيث سياق الرواية
                    وليس الخلافة

                    لان هذه الرواية كانت بين النبي عليه الصلاة والسلام وبعض الافراد
                    فلو اراد النبي عليه الصلاة والسلام تعيينه خليفه لاخبر بذلك بشكل صريح

                    اي لصرح بان علي بن ابي طالب خليفة عليكم من بعد وفاتي
                    وهذا الذي لم يحدث لان علي بن ابي طالب نفسه لم يكن يعلم انه خليفة

                    مسند الامام احمد
                    2374 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن صالح قال قال بن شهاب أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك أن بن عباس أخبره : ان علي بن أبي طالب رضي الله عنه خرج من عند رسول الله صلى الله عليه و سلم في وجعه الذي توفى فيه فقال الناس يا أبا حسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أصبح بحمد الله بارئا قال بن عباس فأخذ بيده عباس بن عبد المطلب فقال الا ترى أنت والله ان رسول الله صلى الله عليه و سلم سيتوفى في وجعه هذا انى اعرف وجوه بنى عبد المطلب عند الموت فاذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فلنسأله فيمن هذا الأمر فإن كان فينا علمنا ذلك وإن كان في غيرنا كلمناه فأوصى بنا فقال علي رضي الله عنه : والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه و سلم فمنعناها لا يعطيناها الناس أبدا فوالله لا أسأله أبدا
                    تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين


                    قلت : هذا حصل يوم وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام
                    فلا يقول عاقل ان علي بن ابي طالب لايعرف اللغة العربية ولم يفهم المقصد
                    ونكتفي بفهم علي بن ابي طالب فهو الاعلم به


                    والحمدلله رب العالمين

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبوعلي الاهوازي

                      ]6630[‎
                      وعن ابن عباس- رضى الله عنهما- " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم ‏‎
                      ‎‏- قال لعلي‎ ‏‎‏: أنت ولــــــــــي كل مؤمن بعدي ".‏‎
                      رواه أبو داود الطيالسي بسند صحيح.

                      http://islamport.com/w/mtn/Web/9/107...E3%C4%E3%E4%22
                      أبـــ(علــي)ــو / يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون‎
                      2875 - حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيٍّ: «أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي»




                      أحوال الرجال ـ للجوزجانى - ص 114
                      190 أبو بلج يعني يحيى بن أبي سليم الواسطي كان يروج الفواخت ليس بثقة

                      وقال ابن حبان في "
                      ٤٦٤ ) : يحيى بن أبي سليم أبو بلج الفزاري ، من أهل / المجروحين " ( ٢ الكوفة ، وقد قيل : إنه واسطي ، يروي عن محمد بن حاطب ، وعمرو بن ميمون ، روى عنه شعبة وهشيم ، كان ممن يخطىء ، لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك ، ولا أتى منه ما لا ينفك منه البشر ، فيسلك فيه مسلك العدل ، فأرى أن لا يحتج بما انفرد من الرواية فقط ، وهو ممن استخير الله فيه

                      تعليق


                      • #26
                        حمار آل ابي سفيان ومطيتهم
                        أولا ذكرت أن الرسول صلى الله عليه واله وسلم بقوله من كنت مولاه فعلي مولاه اراد ان يبرء عليا من الذي اشتكوه...

                        وعندما فضحناك وربك إبن كثير
                        قلت أنك لم تقصد الحديث....


                        ثانيا: خلق الله جميعا يعلمون أن الحديث "الصحيح" (( وهو بالدلائل التاريخية محال )) أن العباس طلب منه ان يسأل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن الخلافة هو حديث باطل...

                        وقلنا لك ولأمثالك واضرابك
                        علم البطيخ هذا تبله وتشرب ماؤه
                        لأنه ثبت بالدليل القاطع ان هذا العلم لا يساوي عطفة عنز

                        أضف إلى ذلك الجوجزاني ناصبي نجس ويفتخر بذلك...

                        وإبن بلج مثة مأمون

                        تعليق


                        • #27
                          يستدل بكلام المتساهل و الناصبي لرد رواية الامام علي !!!!

                          ‎قال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند )5/25 رقم 3062( عن أبو بلج :
                          إسناده صحيح . أبو بلج ، بفتح الباء وسكون اللام وآخره جيم : " اسمه يحيى بن سيلم " ويقال : " يحيى بن الأسود " الفزاري‎
                          ‎‏ ،‏‎‎‏ وهو ثقة ، وثقه ابن معين وابن سعد والنسائي والدارقطني وغيرهم ،‏‎‎‏ ‏‎‎وفي التهذيب أن البخاري قال : " وفيه نظر " ! وما أدري أين قال هذا ؟ فإنه ترجمه في الكبير ولم يذكر فيه جرحا ، ولم يترجمه في الصغير ، ولا ذكره هو ولا النسائي في الضعفاء ‏‎‎‏، ‏‎‎وقد روى عنه شعبة ، وهو لا يروي إلا عن ثقة ‏‎‎‏...ا.هـ.
                          وقال أبو حاتم : )لا بأس به
                          وثقة الحاكم والذهبي والمقدسي والألباني وغيرهم ، فكل هذا لا ينفع والمشكلة ‏‎‎‏ علي ‏‎

                          للمزيد :‏‎ ‎القول الجلي في صحة رواية أبي بلج في مناقب علي‎

                          http://www.alkafi.net/vb/showthread.php?p=2039

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                            حمار آل ابي سفيان ومطيتهم
                            أولا ذكرت أن الرسول صلى الله عليه واله وسلم بقوله من كنت مولاه فعلي مولاه اراد ان يبرء عليا من الذي اشتكوه...

                            وعندما فضحناك وربك إبن كثير
                            قلت أنك لم تقصد الحديث....


                            ثانيا: خلق الله جميعا يعلمون أن الحديث "الصحيح" (( وهو بالدلائل التاريخية محال )) أن العباس طلب منه ان يسأل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن الخلافة هو حديث باطل...

                            وقلنا لك ولأمثالك واضرابك
                            علم البطيخ هذا تبله وتشرب ماؤه
                            لأنه ثبت بالدليل القاطع ان هذا العلم لا يساوي عطفة عنز

                            أضف إلى ذلك الجوجزاني ناصبي نجس ويفتخر بذلك...

                            وإبن بلج مثة مأمون
                            الموالاة التي يتحدث عنها النبي عليه الصلاة والسلام في الوقت الحالي
                            وليست مستقبلية
                            لان المشتكي يتحدث عن مشكلة قائمة
                            ومن خلال تتبع الروايات حول القضية تجد ان النبي عليه الصلاة والسلام بين الموقف
                            فاحد المشتكين ذكر ذلك تصريحا

                            عن بريدة بن الحصيب : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بَعَثَ عَلِيًّا إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ لِيَقْسِمَ الْخُمُسَ ، فَاصْطَفَى عَلِيٌّ سَبِيَّةً ، فَأَصْبَحَ يَقْطُرُ رَأْسُهُ ، فَقَالَ خَالِدٌ لِبُرَيْدَةَ : أَلا تَرَى مَا صَنَعَ هَذَا ، وَكُنْتُ أُبْغِضُ عَلِيًّا ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا صَنَعَ ، فَلَمَّا أَخْبَرْتُهُ قَالَ لِي : " أَتُبْغِضُ عَلِيًّا ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : " فَأَحِبَّهُ فَإِنَّ لَهُ فِي الْخُمُسِ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ "


                            قلت :
                            فالرسول عليه الصلاة والسلام بين هنا المعنى
                            الحب
                            وبين انه لم يخطئ .. لان له حق فيما اخذ
                            وهذه الرواية تؤكد لنا المعنى المقصود


                            واما القول انها الخلافة، فقد ضرب بها علي بن ابي طالب عرض الحائط عندما سأله العباس ورفض ان يسأل عن الخلافة، بل تصريحه بان الخلافة من اختيار الناس وليست نصا
                            وهذه الرواية صحيحة لاغبار فيها بل يؤيدها اجماع الصحابة كلهم بلا استثناء ولم ينقل لنا التاريخ اي شخص انه ادعي النص من الصحابة ابدا


                            فالنص خرافة تنقضها ما ثبت صحته .... و اجماع الصحابة


                            والحمدلله رب العالمين


                            تعليق


                            • #29
                              هذا الحديث وصمة عار في جبينكم وعرينكم

                              فهذا الحديث قال النبين صلى الله عليه واله وسلم في غدير خم حين أوقف الصحابة وقال لهم ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم
                              قالوا بلى
                              قال من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه...

                              وكم من سني شريف تشيع بسبب هذا الحديث....

                              فإدعيتم كذبا وزورا ونفاقا وإفتراءا على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بأن الحديث المقصود هو لتبرئة علي سلام الله عليه.

                              وأنت تعلم يقينا أن الجيش الذي اشتكى عليا سلام الله عليه قد فعلوها بعد حادثة غدير خم.....


                              فالسؤال الذي يطرح نفسه
                              ما الذي حدث في غدير خم حتى يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم
                              ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟؟
                              من كنت مولاه فهذا علي مولاه؟؟؟

                              فكفاك كذبا ونفاقا وإثما وإفكا وعدوانا

                              والله ثم والله
                              لو كان هذا الكلام في ربك إبو بكر لقتلتم كل من أنكر أن ابا بكر اولى بالمؤمنين من أنفسهم؟؟؟

                              تعليق


                              • #30
                                كيف يتشيع عاقل من حديث من كنت مولاه فعلي مولاه ان هذا الا حمار لانه اولا اتبع حديث غير صريح لم يحتكم علي به على خلافته قط وثانيا ترك الاحاديث الصحيحة كحديث النبي وهو في نفس الكتاب فإنى أخاف أن يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ ويقول قائل أَنَا أَوْلَى وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلاَّ أَبَا بَكْرٍ
                                فالذي يتشيع اما لاجل المال او المتعة وليس حديث لا يصرح فيه النبي بالخلافة فالنص فوق صريح ان النبي يريد ابا بكر كما ان علي لم يرى او يعتقد بالخلافة لنفسه كما بين الاخ يا الله عفوك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X