الأخ عبد الكريم لاتكرر ماتم الرد عليه هداك الله ، فمن يقع في الامام علي عليه السلام وهو الولي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا المنكر لفضائله وبما خصه الله من عظيم المنزله !!!

[quote]المنكر لفضائله وبما خصه الله من عظيم المنزله !!![/QUOT
لا ننكر فضائله وهي ثابتة عندنا بالتواتر لكن النبي لم يتكلم بخلافة علي له ولا حتى اللفظ خلافة او حكم جاء على لسان النبي فماهو الا لفظ الولي الذي يأتي في سياق المحبة والنصرة كما يوضح في الروايات فلو أراد النبي لصرح بلفظ الخليفة الصريح كما فعل ربنا تعالى مع داود عليه السلام يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق لاحظ هنا لفظ الخليفة الصريح مع ذكر الاسم هكذا يكون التبليغ وهكذا تقام الحجة

الأخ الفاضل

سبحان الله تقول أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يتكلم بخلافة الامام علي عليه السلام وهذا يخالف ماتكلم به
وحث أصحابه عليه وقد بينا رواياتكم وشرحنا لك ووضحنا كل شيئ والمنصف هو من يقر بالحق



- أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنك لست نبيا أنه لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني المصدر: تخريج كتاب السنه- الصفحة أو الرقم: 1188
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

هنا تصريح واضح وجلي أن النبي يتكلم عن الخلافة وليس عن المحبة والنصرة فكان علي هو خليفة المسلمين نائبا للنبي بعد خروجه للغزوة وهذا اللفظ يسهل على النبي أن ينطق به فلماذا لا يقف على المنبر ويقولها صريحة بلفظ الخلافة ؟
لماذا نطق في الغدير ولم ينطق فيما قبل الغدير في حجة الوداع عندما كان المسلمين من جميع الاقطار مجتمعين وكان يردد ألا هل بلغت اللهم فاشهد.. فلماذا لا يصرح باللفظ ويقول علي خليفتكم من بعدي وهو وصيي اختاره الله من بعدي...
لكنه لم يفعل فترك الامر الى الغدير أي بعد أن عاد المسلمون الى بلدانهم فلم يبقى الا اهل المدينة فقال عند فك الخصومة بين الصحابة من كنت مولاه فعلي مولاه حاشا النبي ان يفعل هذا في أمر عظيم كالخلافة التي تسببت -حسب زعمكم- في تضييع الامة وضلالها
فلا يتكلم النبي الا عندما تقع الخصومة فيستخدم لفظ الولي بدل اللفظ المحكم الخليفة

أخي الفاضل

قوله من بعدي صريحه جدآ أنه يخلفه بعد رحيله أيضآ لهذا تجد التعبير بوليكم من بعدي وخليفتي من بعدي

وفي نفس الموضوع وليكم صريحه أيضآ في الخلافه

خليفتي من بعدي أي بعد الخروج الى الغزوة فبعد الانتهاء منها كان النبي هو الخليفة ثم لاحظ أن علي لم يقبل بهذه الخلافة حتى خرج الى الرسول يطلب ان يرافقه

واضحه وضوح الشمس من بعدي أي حتى بعد رحيله وتؤيدها وليكم من بعدي كما ورد في الموضوع فتحلى بالإنصاف

لا للعواطف
الاخ يا الله عفوك طرح نقاط تحتاج الرد عليها
انتم تحتجون من كتب السنة لان الله أهمل أمر الولاية في كتابه حتى اتهمه من تأخدون الروايات منهم بالتحريف

يرفع


أبـــ(علــي)ــو /ان كنت تقصد الامامة فباجماع الأمة ‏‎‎‏ الامامة من الواجبات ‏‎‎‏ وان كنت جاهل او معاند فافتح موضوع خاص لهذا وسوف ترى باذن الله ما يعجبك وربما يفحمك ‏‎:d‏ ‏‎‎

على العكس من ذلك
فقول الرافضي للحسن إبن الحسن من كنت مولاه فعلي مولاه دليل على أن المقصود به هو الخلافة...
والدليل على عدم قبولنا قول الحسن بن الحسن هو عدم فهمه للأحاديث النبوية الشريفه. أو لعل هناك شيئا مخفيا لم نفهمه من جعل الحسن بن الحسن يتفوه بهكذا كلام....
على كل
الذهبي يرد على الحسن بن الحسن ويبين خطأه وخطأ ما ذهب إليه من فهمه للحديث....
سير اعلام النبلاء للذهبي
الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب
الحسن بن الحسن بن علي
الحسن ابن سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم السيد أبي محمد الحسن ابن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي المدني
الإمام أبو محمد حدث عن أبيه وعبد الله بن جعفر وهو قليل الرواية والفتيا مع صدقه وجلالته حدث عنه ولده عبد الله وابن عمه الحسن بن محمد بن الحنفية وسهيل بن أبي صالح والوليد بن كثير وفضيل بن مرزوق وإسحاق بن يسار والد محمد وغيرهم ابن عجلان عن سهيل وسعيد مولى المهري عن حسن بن حسن بن علي أنه رأى رجلا وقف على البيت الذي فيه قبر النبي صلى الله عليه وسلم يدعو له ويصلي عليه فقال للرجل لا تفعل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تتخذوا بيتي عيدا ولا تجعلوا بيوتكم قبورا وصلوا علي حيث ما كنتم فإن صلاتكم تبلغني هذا مرسل وما استدل حسن في فتواه بطائل من الدلالة فمن وقف عند الحجرة المقدسة ذليلا مسلما مصليا على نبيه فيا طوبى له فقد أحسن الزيارة وأجمل في التذلل والحب وقد أتى بعبادة زائدة على من صلى عليه في أرضه أو في صلاته إذ الزائر له أجر الزيارة وأجر الصلاة عليه والمصلي عليه في سائر البلاد له أجر الصلاة فقط فمن صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرا ولكن من زاره صلوات الله عليه وأساء أدب الزيارة أو سجد للقبر أو فعل ما لا يشرع فهذا فعل حسنا وسيئا فيعلم برفق والله غفور رحيم فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم والصياح وتقبيل الجدران وكثرة البكاء إلا وهو محب لله ولرسوله فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة وأهل النار فزيارة قبره من أفضل القرب وشد الرحال إلى قبور الأنبياء والأولياء لئن سلمنا أنه غير مأذون فيه لعموم قوله صلوات الله عليه لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد فشد الرحال إلى نبينا صلى الله عليه وسلم مستلزم لشد الرحل إلى مسجده وذلك مشروع بلا نزاع إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول إلى مسجده فليبدأ بتحية المسجد ثم بتحية صاحب المسجد رزقنا الله وإياكم ذلك آمين


قال مصعب الزبيري كان فضيل بن مرزوق يقول سمعت الحسن ابن الحسن يقول لرجل من الرافضة أحبونا فإن عصينا الله فأبغضونا فلو كان الله نافعا أحدا بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير طاعة لنفع أباه وأمه

يبدو أن الحسن بن الحسن عنده مشكلة في الفهم
فقد أمر الله عز وجل بالصلاة على اهل البيت سلام الله عليهم
وقد أمر الله عز وجل بمودتهم...
فإما أنه لا يفقه ما يقول أو عنده مشكلة بالفهم...

لو كان يفهم لعلم أن الله عز وجل يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولأ.
فكيف يعذب الله عز وجل أبا الرسول صلى الله عليه واله وسلم وامه لم يلقي عليهم الحجة؟؟؟


نقطة على السطر.