20/4/2014
* قائد الثورة يوافق على العفو وتخفيض العقوبة لمجموعة من السجينات
وافق قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ، على طلب بالعفو و خفض العقوبة بحق مجموعة من النسوة السجينات.
وجاءت موافقة القائد على طلب رفعه رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني، للعفو وخفض العقوبة بحق مجموعة من النسوة السجينات المحكومات من قبل المحاكم العامة والثورية والمؤسسة القضائية للقوات المسلحة ومؤسسة التعزيرات الحكومية.
واستثنى القرار بعض الحالات من العفو وهي؛ "السطو المسلح" و"التهريب المسلح للمخدرات" و"تهريب الاسلحة والاعتدة" و"العمل ضد الامن الداخلي والخارجي" و"الاختطاف" و"ادارة مراكز الفساد والرذيلة" و"التجسس" و"رش الحامض الكيمياوي على وجوه الاخرين" و"الجرائم المرتبطة بالمشروبات الكحولية".
***
* آية الله خامنئي:البنى الفكرية لمعاهدات دولية تدمر المجتمع البشري
انتقد قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله السيد على خامنئي البنى الفكرية للعديد من المعاهدات الدولية قائلا ان الحاح الغربيين على هذه البنى المغلوطة يدمر المجتمع البشري، ومن اجل الوصول الى نظرة صحيحة ومتزنة يجب الحذر من هذه الهيكليات.
واعتبر قائد الثورة ان النظرة المادية وغير الالهية الى الوجود والعالم تشكل اساس الانحراف للغربيين وراى انهم من خلال اتباع الغوغائية لا يسمحون للاخرين التعبير عن آرائهم.
وجاءت تصريحات القائد هذه خلال استقباله السبت المئات من السيدات المثقفات والنخبة ليشدد على ضرورة تشكيل مركز يعني بصياغة استراتيجية صحيحة بشان مسالة ˈالمرأة والاسرةˈ المهمة.
وقال سماحة القائد خلال هذا اللقاء ان الوصول الى هذه الاستراتيجية الشاملة والقابلة للتطبيق بحاجة الى ثلاث قضايا وهي: التحاشي بشكل كامل عن اضفاء المرجعية على الافكار الغربية المغلوطة والكليشية والمتحجرة بشان المراة والتعويل على النصوص والمعارف الاسلامية الاصيلة والتطرق الى الامور التي تشكل حقا القضايا الرئيسية للمراة.
وقدم سماحته التبريكات بمناسبة ذكري ميلاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) معتبرا ان تقارن هذه الذكري العطرة مع اسبوع المراة ويوم تكريم الام، فرصة لاخذ الدروس من حياة سيدة نساء العالمين الصديقة الكبري (س).
واعتبر سماحته ان تمتع ايران الاسلامية بكم هائل من السيدات المثقفات والدارسات وصاحبات الفكر المميز يعد من النعمات الالهية وواحد من افتخارات الجمهورية الاسلامية وقال ان هذه الحقيقة التي هي غير مسبوقة في تاريخ ايران نابعة من النظرة الميمونة والحيوية للاسلام ورؤى الامام الخميني (رض).
وراى قائد الثورة ان مسالة المراة تستحق التفكير والبحث والمتابعة من قبل المجتمع البشري وتطرق الى ثلاثة ابعاد مهمة في هذا المجال وهي:
اولا: كيف يمكن الاستفادة من الطاقة العظيمة للسيدات بصورة صحيحة وسليمة.
ثانيا: كيف يمكن الافادة من قضية الجندر الدقيقة والحساسة باتجاه سمو الانسان لا انحطاطه.
ثالثا: اي سلوكيات يجب تاصيلها في المجتمع الانساني نظرا الى الفوارق الطبيعية بين المراة والرجل ليتم بموجبها الحد من الظلم ضد المراة في الاسرة والمجتمع؟
وقال سماحته في هذا الخصوص ان المراة والاسرة هما مسالتان لا تتجزءان مضيفا انه ان درس احد قضية المراة بمعزل عن قضية الاسرة فانه سيصاب بالخلل في فهم المسالة وتشخيص علاجها.
وفي جانب اخر اكد سماحته ان الغربيين فهموا لاسباب مختلفة مسالة المراة بشكل خاطئ لكنهم نشروا وعمموا هذا الفهم الخاطئ والمدمر في العالم ولا يسمحون من خلال اتباع الغوغائية للاخرين والمعارضين التعبير عن رايهم.
واضاف انه يجب طبعا التعرف على وجهات النظر الغربية تجاه المراة لكنه يجب التصدي لتحول هذه الافكار الى مرجعية كي يمكن تفريغ الذهن من هذه الافكار القديمة لكن الحديثة في الظاهر والخائنة لكن المخلصة في الظاهر لان هذه الافكار لا يمكن ان تنتج سعادة وهداية للمجتمعات البشرية على الاطلاق.
وراي سماحته ان النظرة المادية وغير الالهية الى الوجود والعالم تشكل اساس الانحراف المعمق للافكار الغربية حول المراة وقال ان النظرة التكسبية لطاقات النساء في القضايا الاقتصادية بما فيها العمل والنظرة المتسمة بالاذلال للمراة والتقليل من شانها وتحويلها الى اداة لاشباع رغبات الرجل هي من المسائل الاخرى التي جعلت الفكر الغربي تجاه المراة، ظالم ومتحجر بامتياز.
واضاف ان اردنا ان تكون نظرتنا تجاه المراة ˈسليمة ومنطقية ودقيقة وواقعيةˈ فيجب علينا الابتعاد عن الافكار الغربية المتعلقة بالعمل والمساواة الجنسية.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ˈالمساواة الجنسية بين المراة والرجلˈ بانها من بنات افكار الغرب المغلوطة بالكامل وقال ان المساواة لا تعني العدالة دائما، فالعدالة هي حق دائما لكن المساواة تكون ˈحقاˈ تارة وˈباطلاˈ تارة اخرى.
وتساءل سماحته: باي منطق يجب اقحام المراة التي خلقها الله تعالي من الناحية الجسدية والعاطفية لمجال خاص في الحياة، في ميادين تجعلها تعاني وتقاسي؟
ووجه القائد انتقادا للهياكل الفكرية للعديد من المعاهدات الدولية قائلا ان الحاح الغربيين على هذه الهياكل المغلوطة يدمر المجتمع البشري، ومن اجل الوصول الى نظرة صحيحة ومتزنة يجب الحذر من هذه الهيكليات.
وفي معرض تاكيده على التركيز على النصوص الاسلامية للوصول الى استراتيجية صحيحة بشان المراة قال انه في النظر الى موضوع المراة لا يجب قبول كل ما يطرح على الالسن باسم الدين لكن يجب جعل المبادئ التي يقدمها العظماء بالطريقة الصحيحة للاستنباط من ˈالقرآن والسنة والحديثˈ نقطة ارتكاز رئيسية.
واعتبر سماحته ان تجنب القضايا الفرعية وتناول القضايا الرئيسية يعتبر الالزام الثالث للتوصل الى استراتيجية صحيحة بشان مسالة المراة وقال ان قضية الاسرة لاسيما سلامة المراة وامنها واستقرارها في الاسرة تعد قضية رئيسية يجب تناولها.
واعرب قائد الثورة عن اسفه لاعتبارالبيئات القديمة والجديدة، المراة بانها كائن من الدرجة الثانية ومكلفة باسداء الخدمة مضيفا ان هذه المسالة هي على طرف نقيض تماما من النظرة الفقهية التقدمية للاسلام تجاه المراة.
واضاف ان البعض ياخذون للاسف اشياء من الاسلام لكنهم يضيفون قضايا غربية اليها لكي لا ينزعج الغرب وهذا امر غيرمقبول.
وشدد سماحته على ضرورة ان تتمتع المراة بفرصة الدراسة والنمو والسمو وقال انه على النقيض من بعض الاراء، فان العمل لا يعد من القضايا الرئيسية المتصلة بالمراة، وطبعا فان لا ماخذ على العمل والادارة طالما انهما لا يتعارضان مع القضية الرئيسية اي الاسرة.
وفي مستهل اللقاء قدمت السيدة مولاوردي مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المراة والاسرة تقريرا عن قضايا المراة وقالت اننا نتمتع بوضع جيد للغاية في المنطقة من حيث مؤشر السلامة والمساهمة الاجتماعية للمراة، وان سيدات المجتمع سيضطلعن بدور بالغ في تحقيق شعار ˈالاقتصاد والثقافة بعزيمة وطنية وادارة جهاديةˈ.
***
* قائد الثورة : تأجيج الخلافات الطائفية يشحذ سيف اعداء الاسلام
اعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ، المساس بالوحدة واثارة الخلافات بين الشيعة والسنة من مؤشرات كفران النعمة، مؤكدا ضرورة الابتعاد عن اثارة الضغائن المذهبية في الجلسات الدينية.
وهنأ اية الله خامنئي خلال استقباله اليوم الاحد حشدا من شعراء ومنشدي مناقب اهل بيت النبوة، بذكرى ولادة فاطمة الزهراء (س) وولادة الامام الخميني (رض). وقال : كررنا مرارا بانه يجب عدم اثارة الاحقاد المذهبية في الاجتماعات الدينية لانه اصبح واضحا كوضح النهار ان اثارة الخلافات بين المسلمين هي سيف بيد اعداء الاسلام لتحقيق مآربهم .
واشار الى توصية كبار علماء العالم الاسلامي بالوحدة وقال : نحن نفتخر بان امامنا الكريم قد رفع راية الولاية واصبح وسيلة لكي يفتخر ابناء العالم الاسلامي سواء المسلمين الشيعة او غير الشيعة باسلاميتهم الا انه يجب ان لا نشحذ سيف العدو في اثارة الخلافات من خلال السلوكيات والتصريحات غير العقلانية .
واعتبر ان درس الحياة الكبير الذي قدمته فاطمة الزهراء (س) للمجتمع البشري هو العمل والجهد والحياة الطاهرة واضاف، ان المجالس الدينية توفر فرصة استثنائية لتبيان دروس الحياة المهمة لنجوم الدين الزاهرة وينبغي عبر نقل المحتوى والمضمون بصورة فنية وتوعوية وباعثة على اليقظة والامل والوحدة والرعاية الكاملة للحدود الشرعية في المراسم الدينية، وضع هذه المسؤولية والفرصة في خدمة مواجهة مؤامرات اعداء الاسلام المعقدة وكذلك المضي باهداف النظام الاسلامي الى الامام.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية اقامة المراسم المعنوية في البلاد للائمة الطاهرين (ع) فرصة سانحة ونعمة الهية عظيمة واضاف، رغم ان الفكر البشري المحدود لا يمكنه ادراك ابعاد الشخصيات السماوية مثل فاطمة الزهراء (س) بصورة صحيحة ولكن ينبغي ان نجعل امام انظارنا السلوك والمدارج المعنوية لهؤلاء العظام كأسوة للوصول الى الاهداف الاجتماعية الكبرى.
واوضح بان الحياة الاسلامية الطيبة وبلورة مجتمع عامر وحر ومستقل يحظى بالوحدة والاخلاق السامية والتقوى، تعتبر من الاهداف المنشودة واضاف، ان الوصول الى مثل هذا المجتمع انما يتحقق بالورع والجهد والابتعاد عن الكسل والبطالة والياس والاحباط.
واعتبر آية الله خامنئي رواج وتجذر سنة مدح اهل بيت النبوة في البلاد من قبل الالاف من المنشدين الفنانين والمبدعين بانه فرصة متاحة واضاف، ان هذه الفرصة والامكانية الكبرى ترافقها مسؤوليات والتزامات ايضا يمكنها توفير ارضية التحول في البلاد.
واشار الى المحاولات المحمومة لاعداء الثورة الاسلامية في مسار تشويه معتقدات الناس وحرف حركة النظام الاسلامي والشعب الايراني صاحب المفاخر الكبرى عبر استخدام ادوات اتصالات والكترونيات معقدة واضاف، ان هدف العدو هو اركاع الاسلام والحيلولة دون تحول المجتمع الشيعي المسلم والمعارف الشيعية الى انموذج في العالم.
واضاف قائد الثورة الاسلامية، ان النظام الاسلامي وفي مواجهة مؤامرة العدو ومشروعه المعقد هذا، يمتلك امكانيات وادوات فريدة من ضمنها المجالس والهيئات الدينية والخطاب المباشر وجها لوجه عن طريق المنابر وذكر المناقب.
واعتبر عدم الاستفادة المناسبة من هذه الفرصة القيمة ومنقطعة النظير كفرانا للنعمة وقال في معرض تبيينه لبعض امثلة تضييع فرصة المنبر والانشاد في ذكر مناقب اهل البيت وقال، ان هذه الفرصة تعتبر مهدورة فيما لو كانت النتيجة الحاصلة من المنبر والانشاد تيئيس الناس تجاه المستقبل او عدم نشر التوعية ازاء اوضاع ومسؤوليات المجتمع.
واوصى قائد الثورة الاسلامية شريحة منشدي مناقب اهل البيت بضرورة رعاية الحدود والضوابط الشرعية في اجواء المراسم لتبقى نقية طاهرة ولا تنفذ وتتغلغل بعض الامور المتصفة بعدم الالتزام واللامبالاة الى عالم الفن الاسلامي والديني.
واعتبر انتخاب المضمون والمحتوى التعليمي والتوعوي ضرورة اخرى من فن الانشاد في ذكر مناقب اهل البيت وقال، ان المراثي التوعوية التي كانت تنشد وتقرأ في مرحلة الحماس الثوري في انحاء البلاد كان لها التاثير الكبير في انتصار الثورة الاسلامية.
***
* روحاني: لسنا بحاجة للاقتداء بالغرب لرسم طريق المستقبل لنسائنا
اشار الرئيس الايراني حسن روحاني الى حضور المراة في مختلف الساحات، واكد بان دورها لم يكن اقل من دور الرجل في النهضة الاسلامية، قائلا "اننا لسنا بحاجة الى الاقتداء بالغرب لرسم طريق المستقبل لنسائنا".
وفي كلمة له خلال الملتقى الوطني للنسوة الناشطات في مجال الاقتصاد والثقافة، اشار الرئيس روحاني الى مكانة وشخصية السيدة فاطمة الزهراء (س) وقال، ان السيدة فاطمة الزهراء (س) لم تكن اسوة لكل النساء فقط بل لجميع الافراد.
ولفت الى خصال الزهراء (س) ومنها الشهامة والشجاعة والايمان بالحق والعمل به والدفاع عنه واضاف، ان انتخاب يوم ولادة هذه السيدة العظيمة كيوم للمراة هو انتخاب في محله وبطبيعة الحال لا يعني ذلك ان يقتصر الحديث حول حقوق المراة على هذا اليوم فقط.
وحول تعاليم الاسلام في مجال حقوق النساء والرجال قال، اننا وفقا للمعايير الاسلامية لا نعتبر الرجل في مرتبة اولى ولا المراة في مرتبة ثانية وهما ليسا في مواجهة احدهما الاخر بل هما الى جانب بعضهما بعضا يتمتعان بالمكانة والكرامة الانسانية.
ولفت الرئيس روحاني الى الحضور النسوي في مختلف الساحات ومنها النهضة الاسلامية واضاف، ان النسوة كن في المقدمة خلال النهضة الاسلامية وحملن الى جانب الرجال راية الثورة.
واشار الى ان مشاكل النساء كانت بصورة ما في عهد سيادة التقاليد وحبس المراة في البيت فيما تعاني من مشاكل من نمط اخر في عهد التجدد والحداثة، عبر جعلها العوبة واداة بيد الرجال، وفي كلا العهدين تعرضت النسوة للظلم، مؤكدا بان الثورة الاسلامية في ايران اتخذت خطوات مهمة على اساس الاحكام الالهية فيما يتعلق بحقوق المراة.
ونوه الى المكانة السامية جدا للامومة وقال، من الصحيح ان لا رسالة اسمى من تربية الابناء والافراد ولكن هل ان تربية الابناء ومتابعة شؤون البيت ورب الاسرة يتعارض مع الحضور في المجتمع والرسالة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
ولفت الى النسوة المناضلات خلال العقود الخمسة الماضية وفي فترة النهضة الاسلامية وبعد انتصار الثورة واللواتي ناضلن في فترة العهد البائد ضد الاستبداد والطاغوت واضاف، لقد كن على الدوام راسخات وصابرات وعملن كامهات وزوجات للمقاتلين والشهداء والمضحين والاسرى الاحرار لشد الازر وبث الروح المعنوية وانقاذ البلاد من الاعداء.
واكد الرئيس الايراني رفضه لثقافة العنف والعنف الثقافي وثقافة التمييز والتمييز الثقافي في المجتمع خاصة بشان النساء ولفت الى ان النسوة في البلاد ينشطن في جميع المجالات كالرجال بوقار وكرامة وشخصية وعفة، وتساءل انه هل بالامكان نسيان نصف افراد المجتمع ودفعهم الى الهامش.
واكد بان النساء يجب ان يتمتعن بفرص وحقوق اجتماعية متساوية، معتبرا في الوقت ذاته ان الطريق طويل امامنا للوصول الى الهدف المنشود.
واشار الى الاجراءات القيمة للحكومة في مجال توفير امكانيات العلم والعمل والدراسة للنسوة في البلاد واضاف، ان النسوة لهن اليوم في البلاد حضور في مختلف مجالات الثقافة والاقتصاد ولا نرى فيلما لا يشاركن فيه سواء في التمثيل او الاخراج او كتابة السيناريو ولا جامعة تخلو من النساء المثقفات وذوات المستوى العلمي الراقي.
واكد باننا لسنا بحاجة الى الاقتداء بالغرب لرسم طريق المستقبل لنسائنا واضاف، ان النساء لا يمكنهن الحضور فقط في مجالي الثقافة والاقتصاد اللذين اكد عليهما سماحة قائد الثورة الاسلامية وكان محور خطابه في العام الايراني الجديد، بل لهن امكانية الحضور في جميع الساحات ايضا.
واكد بانه على الجميع العمل للوصول الى الهدف النهائي في مسار تحقيق حقوق النساء، داعيا المفكرين والفقهاء للدخول الى الساحة لتلبية حاجات المجتمع اليوم وفقا للمصادر الفقهية الحيوية لان الاسلام يمكنه تلبية كل هذه الحاجات.
واعتبر الرئيس روحاني الاسرة بانها الركيزة الاساسية للمجتمع، مؤكدا بانه في حال عدم الاهتمام بنصف المجتمع في بلد ما فان تلك البلاد لن تشهد التنمية الحقيقية، واضاف، اننا ومن خلال دور وقدرات النساء سنشهد مجتمعا افضل واكثر نموا وتطورا.
***
* حظر بريطانيا للمسؤولين الايرانيين يبين عدم التزام 5+1 باتفاق جنيف
وقع 200 نائب في مجلس الشورى الاسلامي الاحد، بيانا أكدوا فيه ان حظر بريطانيا للمسؤولين الايرانيين يبين عدم التزام أعضاء 5+1 بالادعاءات التي أطلقوها في جنيف، ويشير الى أنهم لن يتخلوا عن عدائهم لإيران الاسلامية.
وانتقد النواب خلال البيان بشدة السياسات العدائية للحكومة البريطانية، واشاروا الى السجل العدائي الاستعماري لبريطانيا ضد شعوب العالم وخاصة الشعب الايراني، وتدخلاتها العديدة في الشؤون الداخلية للبلاد خلال العقود الماضية، وكان آخرها حظر بعض المسؤولين الحاليين والسابقين للجمهورية الاسلامية الايرانية بمن فيهم اثنان من نواب مجلس الشورى الاسلامي.
واضاف البيان ان هذه الخطوة رغم انها لا تأثير لها على الشؤون الداخلية للبلاد، الا انها تبيّن عدم التزام اعضاء 5+1 بإدعاءاتهم التي اطلقوها في جنيف، وتشير انهم لن يتخلوا ابدا عن عدائهم لإيران الاسلامية.
وأعرب نواب مجلس الشورى الاسلامي عن املهم بأن تؤدي هذه التصرفات من قبل 5+1 وخاصة اميركا وبريطانيا والتي تكررت مرارا، الى زيادة حساسية الفريق الايراني الدبلوماسي المفاوض، وزيادة التحرك لمواجهة هذه التدخلات، واستخدام قصارى جهودهم لحل مشكلات الشعب من خلال استخدام الطاقات الداخلية للبلاد.
***
* قشقاوي يتوجه الی صنعاء لمتابعة مصیر الدبلوماسی المخطوف
أعلن مساعد وزیر الخارجیة الایرانی فی الشؤون القنصلیة والبرلمانیة وشؤون الایرانیین فی الخارج، حسن قشقاوي، ان مساعد وزیر الخارجیة فی الشؤون العربیة والافریقیة، یتوجه الی صنعاء لمتابعة مصیر الدبلوماسی الایرانی المخطوف، نور احمد نیكبخت، مضیفا انه تم التعرف علی الخاطفین.
وأشار قشقاوی فی تصریح له السبت ، الی اختطاف الملحق الاداری بسفارة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی الیمن، نوراحمد نیكبت فی 21 یولیو/تموز 2013 عندما کان فی طریقه من منزله الی مقر السفارة، وقال: خلال الاشهر التسعة الماضیة، اتخذت وزارة الخارجیة اجراءات فی إطار متابعة مصیر هذا الدبلوماسی الایرانی، بما فیها الاتصالات الهاتفیة التی اجراها وزیر الخارجیة الایرانی آنذاک، السید صالحی مع نظیره الیمنی فی هذا المجال.
وأوضح انه منذ تولی محمد جواد ظریف وزارة الخارجیة الایرانیة، تمت متابعة الموضوع خلال اتصالین هاتفین، أکد خلالهما ظریف علی مسؤولیة الحکومة الیمنیة فی هذا المجال، ولفت الی ان ظریف تناول هذا الموضوع ایضا بشکل مباشر خلال لقائه مع نظیره الیمنی علی هامش الدورة الثامنة والستین للجمعیة العامة لمنظمة الامم المتحدة فی نیویورک.
وأشار قشقاوی الی إرسال وفد برئاسة کاظم سجادی، المدیر العام لدائرة شؤون الایرانیین فی الخارج بالخارجیة الایرانیة، الی الیمن واللقاءات التی أجراها مع رئیس الوزراء ووزیر الخارجیة ورئیس الجهاز الامنی فی الیمن، واضاف: ان الجانب الیمنی وعد خلال تلک الزیارة بتشکیل لجنة لمتابعة الموضوع، توجه إثر ذلک وفد تقنی الی صنعاء لمتابعة تفاصیل الحادث وأجری لقاءات ومحادثات مع وزیر الخارجیة ووزیر الداخلیة ورئیس الجهاز الامنی فی الیمن.
وتابع انه فی هذا السیاق، تم استدعاء القائم بالاعمال الیمنی الی الخارجیة الایرانیة مرتین، وأکد ان وزارة خارجیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قامت بکل الاجراءات التی یمکنها اتخاذها فی اطار العرف الدبلوماسی، والآن نحن نتابع الموضوع.
وأردف ان السلطات الیمنیة اعلنت ان نیکبخت بصحة جیدة، وایضا أکدت تعرفها علی الافراد او الجهات التی قامت باختطافه، وانها تتابع حالیا محاولة الکشف عن المکان والتفاصیل، وهناک احتمال قوی فیما اذا توفرت الظروف المناسبة، ان یتم قریبا ارسال وفد الی الیمن برئاسة حسین امیر عبداللهیان، مساعد وزیر الخارجیة فی الشؤون العربیة والافریقیة، لمتابعة الموضوع.
وفی الختام، أکد قشقاوی علی ان وزارة الخارجیة بمختلف اقسامها وشخص الوزیر یتابعون الموضوع بکل اهتمام وجدیة، مؤکدا علی مسؤولیة الحکومة الیمنیة فی الحفاظ علی سلامة هذا الدبلوماسی الایرانی طبقا للمواثیق والاعراف الدولیة بما فیها میثاق فیینا، وایضا مسؤولیتها فی موضوع استشهاد الدبلوماسی الایرانی الآخر، ابوالقاسم اسدی فی صنعاء، معربا عن امله بأن تبذل الحکومة الیمنیة جهودا اکبر فی هذا المجال وان تؤدی واجبها بأفضل نحو، لکی نشهد قریبا عودة الدبلوماسی نوراحمد نیکبخت الی احضان اسرته.
* قائد الثورة يوافق على العفو وتخفيض العقوبة لمجموعة من السجينات

وافق قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ، على طلب بالعفو و خفض العقوبة بحق مجموعة من النسوة السجينات.
وجاءت موافقة القائد على طلب رفعه رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني، للعفو وخفض العقوبة بحق مجموعة من النسوة السجينات المحكومات من قبل المحاكم العامة والثورية والمؤسسة القضائية للقوات المسلحة ومؤسسة التعزيرات الحكومية.
واستثنى القرار بعض الحالات من العفو وهي؛ "السطو المسلح" و"التهريب المسلح للمخدرات" و"تهريب الاسلحة والاعتدة" و"العمل ضد الامن الداخلي والخارجي" و"الاختطاف" و"ادارة مراكز الفساد والرذيلة" و"التجسس" و"رش الحامض الكيمياوي على وجوه الاخرين" و"الجرائم المرتبطة بالمشروبات الكحولية".
***
* آية الله خامنئي:البنى الفكرية لمعاهدات دولية تدمر المجتمع البشري

انتقد قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله السيد على خامنئي البنى الفكرية للعديد من المعاهدات الدولية قائلا ان الحاح الغربيين على هذه البنى المغلوطة يدمر المجتمع البشري، ومن اجل الوصول الى نظرة صحيحة ومتزنة يجب الحذر من هذه الهيكليات.
واعتبر قائد الثورة ان النظرة المادية وغير الالهية الى الوجود والعالم تشكل اساس الانحراف للغربيين وراى انهم من خلال اتباع الغوغائية لا يسمحون للاخرين التعبير عن آرائهم.
وجاءت تصريحات القائد هذه خلال استقباله السبت المئات من السيدات المثقفات والنخبة ليشدد على ضرورة تشكيل مركز يعني بصياغة استراتيجية صحيحة بشان مسالة ˈالمرأة والاسرةˈ المهمة.
وقال سماحة القائد خلال هذا اللقاء ان الوصول الى هذه الاستراتيجية الشاملة والقابلة للتطبيق بحاجة الى ثلاث قضايا وهي: التحاشي بشكل كامل عن اضفاء المرجعية على الافكار الغربية المغلوطة والكليشية والمتحجرة بشان المراة والتعويل على النصوص والمعارف الاسلامية الاصيلة والتطرق الى الامور التي تشكل حقا القضايا الرئيسية للمراة.
وقدم سماحته التبريكات بمناسبة ذكري ميلاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) معتبرا ان تقارن هذه الذكري العطرة مع اسبوع المراة ويوم تكريم الام، فرصة لاخذ الدروس من حياة سيدة نساء العالمين الصديقة الكبري (س).
واعتبر سماحته ان تمتع ايران الاسلامية بكم هائل من السيدات المثقفات والدارسات وصاحبات الفكر المميز يعد من النعمات الالهية وواحد من افتخارات الجمهورية الاسلامية وقال ان هذه الحقيقة التي هي غير مسبوقة في تاريخ ايران نابعة من النظرة الميمونة والحيوية للاسلام ورؤى الامام الخميني (رض).
وراى قائد الثورة ان مسالة المراة تستحق التفكير والبحث والمتابعة من قبل المجتمع البشري وتطرق الى ثلاثة ابعاد مهمة في هذا المجال وهي:
اولا: كيف يمكن الاستفادة من الطاقة العظيمة للسيدات بصورة صحيحة وسليمة.
ثانيا: كيف يمكن الافادة من قضية الجندر الدقيقة والحساسة باتجاه سمو الانسان لا انحطاطه.
ثالثا: اي سلوكيات يجب تاصيلها في المجتمع الانساني نظرا الى الفوارق الطبيعية بين المراة والرجل ليتم بموجبها الحد من الظلم ضد المراة في الاسرة والمجتمع؟
وقال سماحته في هذا الخصوص ان المراة والاسرة هما مسالتان لا تتجزءان مضيفا انه ان درس احد قضية المراة بمعزل عن قضية الاسرة فانه سيصاب بالخلل في فهم المسالة وتشخيص علاجها.
وفي جانب اخر اكد سماحته ان الغربيين فهموا لاسباب مختلفة مسالة المراة بشكل خاطئ لكنهم نشروا وعمموا هذا الفهم الخاطئ والمدمر في العالم ولا يسمحون من خلال اتباع الغوغائية للاخرين والمعارضين التعبير عن رايهم.
واضاف انه يجب طبعا التعرف على وجهات النظر الغربية تجاه المراة لكنه يجب التصدي لتحول هذه الافكار الى مرجعية كي يمكن تفريغ الذهن من هذه الافكار القديمة لكن الحديثة في الظاهر والخائنة لكن المخلصة في الظاهر لان هذه الافكار لا يمكن ان تنتج سعادة وهداية للمجتمعات البشرية على الاطلاق.
وراي سماحته ان النظرة المادية وغير الالهية الى الوجود والعالم تشكل اساس الانحراف المعمق للافكار الغربية حول المراة وقال ان النظرة التكسبية لطاقات النساء في القضايا الاقتصادية بما فيها العمل والنظرة المتسمة بالاذلال للمراة والتقليل من شانها وتحويلها الى اداة لاشباع رغبات الرجل هي من المسائل الاخرى التي جعلت الفكر الغربي تجاه المراة، ظالم ومتحجر بامتياز.
واضاف ان اردنا ان تكون نظرتنا تجاه المراة ˈسليمة ومنطقية ودقيقة وواقعيةˈ فيجب علينا الابتعاد عن الافكار الغربية المتعلقة بالعمل والمساواة الجنسية.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ˈالمساواة الجنسية بين المراة والرجلˈ بانها من بنات افكار الغرب المغلوطة بالكامل وقال ان المساواة لا تعني العدالة دائما، فالعدالة هي حق دائما لكن المساواة تكون ˈحقاˈ تارة وˈباطلاˈ تارة اخرى.
وتساءل سماحته: باي منطق يجب اقحام المراة التي خلقها الله تعالي من الناحية الجسدية والعاطفية لمجال خاص في الحياة، في ميادين تجعلها تعاني وتقاسي؟
ووجه القائد انتقادا للهياكل الفكرية للعديد من المعاهدات الدولية قائلا ان الحاح الغربيين على هذه الهياكل المغلوطة يدمر المجتمع البشري، ومن اجل الوصول الى نظرة صحيحة ومتزنة يجب الحذر من هذه الهيكليات.
وفي معرض تاكيده على التركيز على النصوص الاسلامية للوصول الى استراتيجية صحيحة بشان المراة قال انه في النظر الى موضوع المراة لا يجب قبول كل ما يطرح على الالسن باسم الدين لكن يجب جعل المبادئ التي يقدمها العظماء بالطريقة الصحيحة للاستنباط من ˈالقرآن والسنة والحديثˈ نقطة ارتكاز رئيسية.
واعتبر سماحته ان تجنب القضايا الفرعية وتناول القضايا الرئيسية يعتبر الالزام الثالث للتوصل الى استراتيجية صحيحة بشان مسالة المراة وقال ان قضية الاسرة لاسيما سلامة المراة وامنها واستقرارها في الاسرة تعد قضية رئيسية يجب تناولها.
واعرب قائد الثورة عن اسفه لاعتبارالبيئات القديمة والجديدة، المراة بانها كائن من الدرجة الثانية ومكلفة باسداء الخدمة مضيفا ان هذه المسالة هي على طرف نقيض تماما من النظرة الفقهية التقدمية للاسلام تجاه المراة.
واضاف ان البعض ياخذون للاسف اشياء من الاسلام لكنهم يضيفون قضايا غربية اليها لكي لا ينزعج الغرب وهذا امر غيرمقبول.
وشدد سماحته على ضرورة ان تتمتع المراة بفرصة الدراسة والنمو والسمو وقال انه على النقيض من بعض الاراء، فان العمل لا يعد من القضايا الرئيسية المتصلة بالمراة، وطبعا فان لا ماخذ على العمل والادارة طالما انهما لا يتعارضان مع القضية الرئيسية اي الاسرة.
وفي مستهل اللقاء قدمت السيدة مولاوردي مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المراة والاسرة تقريرا عن قضايا المراة وقالت اننا نتمتع بوضع جيد للغاية في المنطقة من حيث مؤشر السلامة والمساهمة الاجتماعية للمراة، وان سيدات المجتمع سيضطلعن بدور بالغ في تحقيق شعار ˈالاقتصاد والثقافة بعزيمة وطنية وادارة جهاديةˈ.
***
* قائد الثورة : تأجيج الخلافات الطائفية يشحذ سيف اعداء الاسلام

اعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ، المساس بالوحدة واثارة الخلافات بين الشيعة والسنة من مؤشرات كفران النعمة، مؤكدا ضرورة الابتعاد عن اثارة الضغائن المذهبية في الجلسات الدينية.
وهنأ اية الله خامنئي خلال استقباله اليوم الاحد حشدا من شعراء ومنشدي مناقب اهل بيت النبوة، بذكرى ولادة فاطمة الزهراء (س) وولادة الامام الخميني (رض). وقال : كررنا مرارا بانه يجب عدم اثارة الاحقاد المذهبية في الاجتماعات الدينية لانه اصبح واضحا كوضح النهار ان اثارة الخلافات بين المسلمين هي سيف بيد اعداء الاسلام لتحقيق مآربهم .
واشار الى توصية كبار علماء العالم الاسلامي بالوحدة وقال : نحن نفتخر بان امامنا الكريم قد رفع راية الولاية واصبح وسيلة لكي يفتخر ابناء العالم الاسلامي سواء المسلمين الشيعة او غير الشيعة باسلاميتهم الا انه يجب ان لا نشحذ سيف العدو في اثارة الخلافات من خلال السلوكيات والتصريحات غير العقلانية .
واعتبر ان درس الحياة الكبير الذي قدمته فاطمة الزهراء (س) للمجتمع البشري هو العمل والجهد والحياة الطاهرة واضاف، ان المجالس الدينية توفر فرصة استثنائية لتبيان دروس الحياة المهمة لنجوم الدين الزاهرة وينبغي عبر نقل المحتوى والمضمون بصورة فنية وتوعوية وباعثة على اليقظة والامل والوحدة والرعاية الكاملة للحدود الشرعية في المراسم الدينية، وضع هذه المسؤولية والفرصة في خدمة مواجهة مؤامرات اعداء الاسلام المعقدة وكذلك المضي باهداف النظام الاسلامي الى الامام.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية اقامة المراسم المعنوية في البلاد للائمة الطاهرين (ع) فرصة سانحة ونعمة الهية عظيمة واضاف، رغم ان الفكر البشري المحدود لا يمكنه ادراك ابعاد الشخصيات السماوية مثل فاطمة الزهراء (س) بصورة صحيحة ولكن ينبغي ان نجعل امام انظارنا السلوك والمدارج المعنوية لهؤلاء العظام كأسوة للوصول الى الاهداف الاجتماعية الكبرى.
واوضح بان الحياة الاسلامية الطيبة وبلورة مجتمع عامر وحر ومستقل يحظى بالوحدة والاخلاق السامية والتقوى، تعتبر من الاهداف المنشودة واضاف، ان الوصول الى مثل هذا المجتمع انما يتحقق بالورع والجهد والابتعاد عن الكسل والبطالة والياس والاحباط.
واعتبر آية الله خامنئي رواج وتجذر سنة مدح اهل بيت النبوة في البلاد من قبل الالاف من المنشدين الفنانين والمبدعين بانه فرصة متاحة واضاف، ان هذه الفرصة والامكانية الكبرى ترافقها مسؤوليات والتزامات ايضا يمكنها توفير ارضية التحول في البلاد.
واشار الى المحاولات المحمومة لاعداء الثورة الاسلامية في مسار تشويه معتقدات الناس وحرف حركة النظام الاسلامي والشعب الايراني صاحب المفاخر الكبرى عبر استخدام ادوات اتصالات والكترونيات معقدة واضاف، ان هدف العدو هو اركاع الاسلام والحيلولة دون تحول المجتمع الشيعي المسلم والمعارف الشيعية الى انموذج في العالم.
واضاف قائد الثورة الاسلامية، ان النظام الاسلامي وفي مواجهة مؤامرة العدو ومشروعه المعقد هذا، يمتلك امكانيات وادوات فريدة من ضمنها المجالس والهيئات الدينية والخطاب المباشر وجها لوجه عن طريق المنابر وذكر المناقب.
واعتبر عدم الاستفادة المناسبة من هذه الفرصة القيمة ومنقطعة النظير كفرانا للنعمة وقال في معرض تبيينه لبعض امثلة تضييع فرصة المنبر والانشاد في ذكر مناقب اهل البيت وقال، ان هذه الفرصة تعتبر مهدورة فيما لو كانت النتيجة الحاصلة من المنبر والانشاد تيئيس الناس تجاه المستقبل او عدم نشر التوعية ازاء اوضاع ومسؤوليات المجتمع.
واوصى قائد الثورة الاسلامية شريحة منشدي مناقب اهل البيت بضرورة رعاية الحدود والضوابط الشرعية في اجواء المراسم لتبقى نقية طاهرة ولا تنفذ وتتغلغل بعض الامور المتصفة بعدم الالتزام واللامبالاة الى عالم الفن الاسلامي والديني.
واعتبر انتخاب المضمون والمحتوى التعليمي والتوعوي ضرورة اخرى من فن الانشاد في ذكر مناقب اهل البيت وقال، ان المراثي التوعوية التي كانت تنشد وتقرأ في مرحلة الحماس الثوري في انحاء البلاد كان لها التاثير الكبير في انتصار الثورة الاسلامية.
***
* روحاني: لسنا بحاجة للاقتداء بالغرب لرسم طريق المستقبل لنسائنا

اشار الرئيس الايراني حسن روحاني الى حضور المراة في مختلف الساحات، واكد بان دورها لم يكن اقل من دور الرجل في النهضة الاسلامية، قائلا "اننا لسنا بحاجة الى الاقتداء بالغرب لرسم طريق المستقبل لنسائنا".
وفي كلمة له خلال الملتقى الوطني للنسوة الناشطات في مجال الاقتصاد والثقافة، اشار الرئيس روحاني الى مكانة وشخصية السيدة فاطمة الزهراء (س) وقال، ان السيدة فاطمة الزهراء (س) لم تكن اسوة لكل النساء فقط بل لجميع الافراد.
ولفت الى خصال الزهراء (س) ومنها الشهامة والشجاعة والايمان بالحق والعمل به والدفاع عنه واضاف، ان انتخاب يوم ولادة هذه السيدة العظيمة كيوم للمراة هو انتخاب في محله وبطبيعة الحال لا يعني ذلك ان يقتصر الحديث حول حقوق المراة على هذا اليوم فقط.
وحول تعاليم الاسلام في مجال حقوق النساء والرجال قال، اننا وفقا للمعايير الاسلامية لا نعتبر الرجل في مرتبة اولى ولا المراة في مرتبة ثانية وهما ليسا في مواجهة احدهما الاخر بل هما الى جانب بعضهما بعضا يتمتعان بالمكانة والكرامة الانسانية.
ولفت الرئيس روحاني الى الحضور النسوي في مختلف الساحات ومنها النهضة الاسلامية واضاف، ان النسوة كن في المقدمة خلال النهضة الاسلامية وحملن الى جانب الرجال راية الثورة.
واشار الى ان مشاكل النساء كانت بصورة ما في عهد سيادة التقاليد وحبس المراة في البيت فيما تعاني من مشاكل من نمط اخر في عهد التجدد والحداثة، عبر جعلها العوبة واداة بيد الرجال، وفي كلا العهدين تعرضت النسوة للظلم، مؤكدا بان الثورة الاسلامية في ايران اتخذت خطوات مهمة على اساس الاحكام الالهية فيما يتعلق بحقوق المراة.
ونوه الى المكانة السامية جدا للامومة وقال، من الصحيح ان لا رسالة اسمى من تربية الابناء والافراد ولكن هل ان تربية الابناء ومتابعة شؤون البيت ورب الاسرة يتعارض مع الحضور في المجتمع والرسالة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
ولفت الى النسوة المناضلات خلال العقود الخمسة الماضية وفي فترة النهضة الاسلامية وبعد انتصار الثورة واللواتي ناضلن في فترة العهد البائد ضد الاستبداد والطاغوت واضاف، لقد كن على الدوام راسخات وصابرات وعملن كامهات وزوجات للمقاتلين والشهداء والمضحين والاسرى الاحرار لشد الازر وبث الروح المعنوية وانقاذ البلاد من الاعداء.
واكد الرئيس الايراني رفضه لثقافة العنف والعنف الثقافي وثقافة التمييز والتمييز الثقافي في المجتمع خاصة بشان النساء ولفت الى ان النسوة في البلاد ينشطن في جميع المجالات كالرجال بوقار وكرامة وشخصية وعفة، وتساءل انه هل بالامكان نسيان نصف افراد المجتمع ودفعهم الى الهامش.
واكد بان النساء يجب ان يتمتعن بفرص وحقوق اجتماعية متساوية، معتبرا في الوقت ذاته ان الطريق طويل امامنا للوصول الى الهدف المنشود.
واشار الى الاجراءات القيمة للحكومة في مجال توفير امكانيات العلم والعمل والدراسة للنسوة في البلاد واضاف، ان النسوة لهن اليوم في البلاد حضور في مختلف مجالات الثقافة والاقتصاد ولا نرى فيلما لا يشاركن فيه سواء في التمثيل او الاخراج او كتابة السيناريو ولا جامعة تخلو من النساء المثقفات وذوات المستوى العلمي الراقي.
واكد باننا لسنا بحاجة الى الاقتداء بالغرب لرسم طريق المستقبل لنسائنا واضاف، ان النساء لا يمكنهن الحضور فقط في مجالي الثقافة والاقتصاد اللذين اكد عليهما سماحة قائد الثورة الاسلامية وكان محور خطابه في العام الايراني الجديد، بل لهن امكانية الحضور في جميع الساحات ايضا.
واكد بانه على الجميع العمل للوصول الى الهدف النهائي في مسار تحقيق حقوق النساء، داعيا المفكرين والفقهاء للدخول الى الساحة لتلبية حاجات المجتمع اليوم وفقا للمصادر الفقهية الحيوية لان الاسلام يمكنه تلبية كل هذه الحاجات.
واعتبر الرئيس روحاني الاسرة بانها الركيزة الاساسية للمجتمع، مؤكدا بانه في حال عدم الاهتمام بنصف المجتمع في بلد ما فان تلك البلاد لن تشهد التنمية الحقيقية، واضاف، اننا ومن خلال دور وقدرات النساء سنشهد مجتمعا افضل واكثر نموا وتطورا.
***
* حظر بريطانيا للمسؤولين الايرانيين يبين عدم التزام 5+1 باتفاق جنيف

وقع 200 نائب في مجلس الشورى الاسلامي الاحد، بيانا أكدوا فيه ان حظر بريطانيا للمسؤولين الايرانيين يبين عدم التزام أعضاء 5+1 بالادعاءات التي أطلقوها في جنيف، ويشير الى أنهم لن يتخلوا عن عدائهم لإيران الاسلامية.
وانتقد النواب خلال البيان بشدة السياسات العدائية للحكومة البريطانية، واشاروا الى السجل العدائي الاستعماري لبريطانيا ضد شعوب العالم وخاصة الشعب الايراني، وتدخلاتها العديدة في الشؤون الداخلية للبلاد خلال العقود الماضية، وكان آخرها حظر بعض المسؤولين الحاليين والسابقين للجمهورية الاسلامية الايرانية بمن فيهم اثنان من نواب مجلس الشورى الاسلامي.
واضاف البيان ان هذه الخطوة رغم انها لا تأثير لها على الشؤون الداخلية للبلاد، الا انها تبيّن عدم التزام اعضاء 5+1 بإدعاءاتهم التي اطلقوها في جنيف، وتشير انهم لن يتخلوا ابدا عن عدائهم لإيران الاسلامية.
وأعرب نواب مجلس الشورى الاسلامي عن املهم بأن تؤدي هذه التصرفات من قبل 5+1 وخاصة اميركا وبريطانيا والتي تكررت مرارا، الى زيادة حساسية الفريق الايراني الدبلوماسي المفاوض، وزيادة التحرك لمواجهة هذه التدخلات، واستخدام قصارى جهودهم لحل مشكلات الشعب من خلال استخدام الطاقات الداخلية للبلاد.
***
* قشقاوي يتوجه الی صنعاء لمتابعة مصیر الدبلوماسی المخطوف

أعلن مساعد وزیر الخارجیة الایرانی فی الشؤون القنصلیة والبرلمانیة وشؤون الایرانیین فی الخارج، حسن قشقاوي، ان مساعد وزیر الخارجیة فی الشؤون العربیة والافریقیة، یتوجه الی صنعاء لمتابعة مصیر الدبلوماسی الایرانی المخطوف، نور احمد نیكبخت، مضیفا انه تم التعرف علی الخاطفین.
وأشار قشقاوی فی تصریح له السبت ، الی اختطاف الملحق الاداری بسفارة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی الیمن، نوراحمد نیكبت فی 21 یولیو/تموز 2013 عندما کان فی طریقه من منزله الی مقر السفارة، وقال: خلال الاشهر التسعة الماضیة، اتخذت وزارة الخارجیة اجراءات فی إطار متابعة مصیر هذا الدبلوماسی الایرانی، بما فیها الاتصالات الهاتفیة التی اجراها وزیر الخارجیة الایرانی آنذاک، السید صالحی مع نظیره الیمنی فی هذا المجال.
وأوضح انه منذ تولی محمد جواد ظریف وزارة الخارجیة الایرانیة، تمت متابعة الموضوع خلال اتصالین هاتفین، أکد خلالهما ظریف علی مسؤولیة الحکومة الیمنیة فی هذا المجال، ولفت الی ان ظریف تناول هذا الموضوع ایضا بشکل مباشر خلال لقائه مع نظیره الیمنی علی هامش الدورة الثامنة والستین للجمعیة العامة لمنظمة الامم المتحدة فی نیویورک.
وأشار قشقاوی الی إرسال وفد برئاسة کاظم سجادی، المدیر العام لدائرة شؤون الایرانیین فی الخارج بالخارجیة الایرانیة، الی الیمن واللقاءات التی أجراها مع رئیس الوزراء ووزیر الخارجیة ورئیس الجهاز الامنی فی الیمن، واضاف: ان الجانب الیمنی وعد خلال تلک الزیارة بتشکیل لجنة لمتابعة الموضوع، توجه إثر ذلک وفد تقنی الی صنعاء لمتابعة تفاصیل الحادث وأجری لقاءات ومحادثات مع وزیر الخارجیة ووزیر الداخلیة ورئیس الجهاز الامنی فی الیمن.
وتابع انه فی هذا السیاق، تم استدعاء القائم بالاعمال الیمنی الی الخارجیة الایرانیة مرتین، وأکد ان وزارة خارجیة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قامت بکل الاجراءات التی یمکنها اتخاذها فی اطار العرف الدبلوماسی، والآن نحن نتابع الموضوع.
وأردف ان السلطات الیمنیة اعلنت ان نیکبخت بصحة جیدة، وایضا أکدت تعرفها علی الافراد او الجهات التی قامت باختطافه، وانها تتابع حالیا محاولة الکشف عن المکان والتفاصیل، وهناک احتمال قوی فیما اذا توفرت الظروف المناسبة، ان یتم قریبا ارسال وفد الی الیمن برئاسة حسین امیر عبداللهیان، مساعد وزیر الخارجیة فی الشؤون العربیة والافریقیة، لمتابعة الموضوع.
وفی الختام، أکد قشقاوی علی ان وزارة الخارجیة بمختلف اقسامها وشخص الوزیر یتابعون الموضوع بکل اهتمام وجدیة، مؤکدا علی مسؤولیة الحکومة الیمنیة فی الحفاظ علی سلامة هذا الدبلوماسی الایرانی طبقا للمواثیق والاعراف الدولیة بما فیها میثاق فیینا، وایضا مسؤولیتها فی موضوع استشهاد الدبلوماسی الایرانی الآخر، ابوالقاسم اسدی فی صنعاء، معربا عن امله بأن تبذل الحکومة الیمنیة جهودا اکبر فی هذا المجال وان تؤدی واجبها بأفضل نحو، لکی نشهد قریبا عودة الدبلوماسی نوراحمد نیکبخت الی احضان اسرته.
تعليق