* قائد الثورة: ينبغي ان تلتقي طاقات السينما الايرانية والدفاع المقدس
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، خلال استقباله نخبة من ناشطي قطاع السينما الايراني، على ضرورة التقاء طاقات السينما الايرانية والدفاع المقدس (حرب النظام العراقي البائد على ايران 1980-1988).
وقال قائد الثورة في كلمة ألقاها امام حشد من السينمائيين الايرانيين الناشطين في مجال انتاج افلام حول مرحلة حرب السنوات الثمانية، اننا حظينا بفخر كبير في تلك المرحلة حيث ان العالم برمته اصطف امامنا في جبهة واحدة، وهذا لم يكن بعيدا عن الحقيقة والواقع، حيث ان جميع القوى المعادية للثورة الاسلامية تخندقت عسكريا في جبهة موحدة لمجابهة الجمهورية الاسلامية في ايران خلال حرب فرضتها طيلة ثماني سنوات الا ان الشعب الايراني حقق الانتصار في النهاية وهذا يعد انجازا عظيما وظاهرة فريدة اكتسبت اهمية فائقة في تاريخ الشعب.
وشدد على ضرورة انجاز الاعمال الفنية والسينمائية حول تلك المرحلة وقال، ان النشاطات حول تلك المرحلة تستحق المزيد من الاهتمام والاستمرار طيلة خمسين عاما آخر واننا مهما تكلمنا وقمنا بانجاز الاعمال الفنية على مختلف انواعها حول تلك المرحلة لما أدينا حقها سوى القليل لانها شكلت حدثا عظيما من تاريخ هذا الشعب.
واشاد قائد الثورة بفيلم (شيار 143) الذي انتجه نخبة من السينمائيين الايرانيين حول مرحلة حرب السنوات الثمانية ووصفه بانه من بين الافلام الجيدة للغاية التي عبرت عن تلك المرحلة بصورة ممتازة على صعد الشكل والاسلوب الى المحتوى والمضمون.
واضاف سماحته، ان احد النقائض الاساسية في افلامنا تتمثل في فقدان القصة الجيدة الذي تجذب المخاطب، وهذا الفيلم كانت فيه قصة جيدة وجذابة واحتوى على منعطف قصصي كان جميلا وتم تبيينه خلال الفيلم، مشيدا بالمخرجة السيدة آبيار وبطلة الفيلم السيدة زارعي، واصفا الفيلم بأنه احتوى على قيم معنوية عالية.
ودعا سماحة القائد الى الاهتمام بانتاج افلام حول حقبة الدفاع المقدس، وردا على من يدعون ان هذا النوع من الافلام غير مناسب، لأن فيه الحرب والعنف، اشار سماحته الى انه رغم مضي اكثر من مائة عام على نشوب الحرب العالمية الاولى، مازالوا في اميركا يخرجون الافلام حول هذه الحرب، بل ويطلبون من تلامذة الثانويات بإنتاج افلام عن تلك الحقبة ويضعون الامكانات المختلفة تحت تصرفهم، لأنهم يعتقدون ان هذا من من شأنه ان يعرف الجيل الجديد على الدوافع السليمة لدى سياسييهم.
وتابع ان مجموع ما تم انجازه في الدفاع المقدس، يشكل مجموعة متداخلة ومركبة وعجيبة؛ النساء والرجال والآباء والامهات والشباب وسكان المدن وسكان القرى والتجار والطلبة الجامعيين والتلاميذ والمساجد والحسينيات، كلها دخلت نوعا في هذه الضية؛ وكل واحد منها يشكل موضوعا على حدة، ومن شأن هذه الموضوعات ان تدخل الى قطاعاتنا الفنية وتدخل للسينما ايضا.
وقال قائد الثورة، اذهبوا الى المساجد وشاهدوا نشاطات الاهالي في المسجد وبينوها في رؤية فنية؛ او اذهبوا الى مدرسة ثانوية وفيها التلاميذ الذين يشجعهم مدرسهم للذهاب الى جبهات القتال، او احيانا يعارض المدرس والمدير، الا ان التلاميذ يتطوعون للجبهات بشوق كبير ويقدمون التضحيات؛ اذهبوا داخل المجموعات التي كانت تساند الحرب ويتبرعون بأموالهم ويستفيدون من امكاناتهم الضعيفة، اذهبوا الى الذين يشيعون جثامين الشهداء، فتشييع جثامين الشهداء حدث عظيم، فماذا يحدث عندما يدخلون جثمان او جثامين للشهداء في احدى المدن؟ اي حدث عظيم سيحدث؟ هذه كلها مواضيع من شأنها ان تشكل موضوعا محوريا للسينما لدينا، مؤكدا اننا لسنا بحاجة الى اختلاق ابطال وهميين مثلما يحصل في بعض الاعمال الفنية للدول الاخرى، بل ان لدينا مئات بل الآلاف من النساء والشباب الابطال داخل البلاد، وقد كانت حقبة الدفاع المقدس احدى الميادين لبروز هؤلاء، فلا ينبغي ان ندع هذا التاريخ ينسى.
وأعرب سماحة قائد الثورة عن شكره للمنتجين والمخرجين والممثلين والكوادر المعنية بانتاج الفيلم وإعداده.
***
* الرئيس روحاني: الحظر يجب ان يلغى دفعة واحدة
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان اساس المفاوضات النووية يكمن في بذل الجهد للتوصل الى النقاط المشتركة والثقة المتبادلة، مشددا على ضرورة الغاء الحظر دفعة واحدة.
وقال روحاني لدى لقائه وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني: "للاسف انه خلال الاعوام الاخيرة فقد اضر الحظر المبني على اسس خاطئة، بالجميع بما فيه الاتحاد الاوروبي".
واشار الى ان الجهود وحسن النوايا الايرانية ملموسة وواضحة لشعوب العالم في هذا المجال، لافتا الى ان ايران كانت ملتزمة دوما بتعهداتها واليوم فقد اظهر للجميع بان ايران جادة بشكل كامل في المفاوضات .
واضاف روحاني: "ان اساس المفاوضات النووية يكمن في بذل الجهد للتوصل الي النقاط المشتركة والثقة المتبادلة وباعتقادنا يجب ان يرفع جميع اجراءات الحظر دفعة واحدة "، مؤكدا ان ليس هناك اي سبيل لتسوية هذه القضية سوى الحوار.
وشدد على ضرورة التعاون في مجال مكافحة الارهاب باعتباره تهديدا للجميع، مشيرا الى ان ايران نبهت المسؤولين الغربيين مرارا بان خطر الارهاب سيرتد في النهاية على الدول الداعمة له.
وتابع روحاني: "سعيد لان ايران اليوم هي داعمة كبيرة للدول والشعوب التي تكافح الارهاب، وان ايران لا تترك شعوب الدول الجارة وحيدة في مكافحة الارهاب".
واوضح "ان تزايد زيارات الوفود التجارية واجراء مشاورات بين المسؤولين الايرانيين والايطاليين وتنمية وتعزيز التعاون الثنائي ليست لصالح الطرفين فحسب بل تخدم مصالح المنطقة والعالم"، مؤكدا ان البلدين كانت لهما دوما علاقات ايجابية في المجال السياسي .
واعتبر ان اللقاءات المستمرة بين المسؤولين الايرانيين والايطاليين دليلا على عزم الطرفين على الاسراع في تتنمية العلاقات والتعاون، داعيا الشركات الايطالية الى الاستفادة من فرص التعاون مع ايران .
***
* رفسنجاني: لن تتمكن أي قوة من نزع الحق القانوني للشعب الايراني

رفسنجاني ووزير الخارجية الايطالي
اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني على حق الشعب الايراني في الاستفادة السلمية من العلوم النووية، مشددا على انه لن تتمكن اي قوة من انتزاع حقه القانوني.
وقال رفسنجاني لدي لقائه الاحد وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني: "نحن جادون جدا في تحقيق حقوقنا ولن تتمكن اي قوة من نزع حق الشعب الايراني، لاننا نؤمن بانه مثل جميع الدول المالكة لهذه التكنولوجيا يجب ان نستفاد من علمها في تحسين حياة الناس".
واضاف رفسنجاني: "ان سياسة الجمهورية الاسلامية في الحكومة الحالية تتركز على تعزيز التعاون مع دول العالم وفقا للاحترام والثقة المتبادلين".
واعتبر ان الهدف الرئيسي من الحظر الغربي والاميركي الظالم هو خفض علاقات دول العالم مع ايران، وقال "نحن نعتبر هذه السياسة من الاخطاء الاستراتيجية الغربية والاميركية لان ايران لم ولن تكون ابدا بصدد امتلاك السلاح النووي".
كما اعتبر رفسنجاني استخدام سلاح الدمار الشامل بانه عمل من اعمال الجبناء وكذلك عمل غير اخلاقي.
وتابع: "ان صدام ومن خلال الدعم والضوء الاخضر الغربي قصف خلال السنوات الثماني من الدفاع المقدس، المدن الايرانية بالاسلحة الكيميائية واسقط طائرات مدنية الا ان ايران ورغم قدرتها على المعاملة بالمثل قد التزمت بالاخلاقيات الانسانية".
واوضح رفسنجاني ان الاصرار الغربي وخاصة الاميركي علي مواصلة الحظر بانه يتناقض مع الشعارات التي تطلقها هذه الدول حول حقوق الانسان، وتساءل "لماذا تسيء هذه الدول الى حق التعامل مع الشعوب من خلال التقارير الكاذبة من قبل اشخاص معاندين".
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الايطالي زيارته الي طهران دليلا على الارادة الايطالية في تعزيز وتنمية العلاقات مع ايران.
وقال جنتيلوني: "نحن لدينا خطط لمواصلة العلاقات العريقة مع ايران في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية".
واعرب الوزير الايطالي عن امله بان تفتح المفاوضات النووية الاجواء على تعاون دول العالم مع ايران بحيث ان هذا الامر في الظروف الحالية يعتبر حاجة ثنائية.
***
* ايران: جولة المفاوضات النووية القادمة حاسمة شرط الغاء الحظر واعتماد سلوكيات تبعث على الثقة
ولايتي: المفاوضات الاخيرة أكدت ان مطالب ايران شرعية
عشية انطلاق جولة جدیدة من المفاوضات النوویة في مدینة مونترو السویسریة یوم غد الاثنین، أكد رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة بمجلس الشوری الاسلامي علاء الدین بروجردي على أن الجولة القادمة من المباحثات النوویة حاسمة في التوصل الی اتفاق نهائي، لكن وبحسب أمین المجلس الاعلی للامن القومي الايراني علي شمخاني، فان ذلك ممكن شرط الغاء جمیع أنواع الحظر غیر القانوني واعتماد سلوکیات تبعث علی الثقة أمام ما أبدته ایران من حسن النوایا والتعاون.

ولايتي ووزير الخارجية الايطالي
اذاً، ما زالت ايران واضحة كل الوضوح بما يتصل بالمفاوضات النووية، انما الطرف الاخر وعلى رأسه الولايات المتحدة الاميركية متعثر الخطى في هذا المجال، وغامض، وهذا ما يستدل من جديد تصريحات وزير الخارجية الاميركية جون كيري بقوله "لا يمكن التعهد بإبرام اتفاق نووي نهائي مع إيران ولكننا سنختبر ما إذا كانت الدبلوماسية ستغني عن عمل عسكري"، فيما أكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران علي أكبر ولايتي ان المفاوضات النووية الاخيرة التي جرت في فيينا وجنيف، أظهرت ان مطالب ايران تندرج في اطار القوانين الدولية.
وخلال استقباله وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني، قال ولايتي اليوم الاحد "انه واثق من أن وزير الخارجية الايطالي على علم بمواقف الجمهورية الاسلامية في إيران، وانها لا تريد أكثر من حقها القانوني في اطار القوانين الدولية".
وأضاف: "ان فائدة هذه المفاوضات جعلت الرأي العام العالمي يدرك ان الجمهورية الاسلامية في ايران، لا تتابع هدفاً سوى الاستخدام السلمي للطاقة النووية وهذا حق لاي شعب".
وتابع ولايتي القول: "أتصور ان اجتماعات فيينا وجنيف كشفت أكثر من السابق، ان مطالب ايران تأتي في اطار القوانين الدولية".
شمخاني: الاتفاق ممكن في حال تحلي الطرف الاخر بالجدية
كذلك، أکد أمین المجلس الاعلی للامن القومي علي شمخاني خلال استقباله وزير الخارجية الايطالية انه في حال تحلي أطراف المفاوضات بالصدق والجدیة فانه بالامكان التوصل الی اتفاق جید یحترم حقوق ایران النوویة في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي".

شمخاني ووزير الخارجية الايطالي
وفي حدیثه عن أبعاد الاتفاق النووي، أکد شمخاني "ضرورة ان یكون هذا الاتفاق مرضیاً للطرفین، وأضاف ان "من اللازم الغاء جمیع أنواع الحظر غیر القانوني واعتماد سلوکیات تبعث علی الثقة أمام ما أبدته ایران من حسن النوایا والتعاون".
من جانبه، أعرب جنتیلوني عن أمله بأن تتمخض المفاوضات النوویة عن نتیجة وأن تتوصل مجموعة 5+1 وایران الی اتفاق شامل، وقال انه "من الهام والضروري جداً ان تساعد ایران علی تسویة القضایا الاقلیمیة سیّما محاربة تنظیم "داعش" المتطرف وباقي القضایا الاقلیمیة".
بروجردي: الجولة القادمة من المباحثات النووية حاسمة في التوصل الی اتفاق نهائي
وفي السياق، وصف رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة بمجلس الشوری الاسلامي علاء الدین بروجردي، الجولة القادمة من المباحثات النوویة بأنها ستكون حاسمة في التوصل الی اتفاق نهائي، وقال "یبدو ان الامریكان باتوا یتعاملون بمزید من الواقعیة في هذه المرحلة من المباحثات".

بروجردي
وأضاف علاء الدین بروجردي "إن حضور وزیر الطاقة الامريكي لفصل القضایا التقنیة عن السیاسیة هو خیر دلیل علی الواقعیة التی اتسمت بها نظرتهم".
وأوضح ان مشارکة رئیس منظمة الطاقة في ایران ووزیر الطاقة الامريكي في المباحثات النوویة مؤشر علی جدیتها. وشدد "اذا ما تمت مراعاة المبادئ في الجولة القادمة من المباحثات مع الجانب الامريكي فیمكننا القول ان الاجواء باتت أکثر ایجابیة من السابق". وشدد بروجردي ايضاً ان الاتفاق الجید هو الاتفاق الذی یضمن مصالحنا ویمكننا من مواصلة نشاطاتنا النوویة سواء فی مجال التخصیب أو عدد أجهزة الطرد المرکزي ومجمع أراك ومنشأة فردو.
***
* الفريق النووي الايراني يتوجه غدا الى فيينا

يتوجه الفريق النووي الايراني المفاوض الى فيينا فجر غد الاثنين لعقد جولة جديدة من المفاوضات النووية مع مجموعة (5+1).
وقال احد اعضاء الفريق الايراني المفاوض لـ "ارنا": "ان اعضاء الفريق النووي الايراني برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيغادرون غدا الى جنيف".
واضاف: "ان ظريف سيلقي بداية كلمة في مجلس حقوق الانسان، ومن ثم سيلتقي مسؤولي الدول الاخرى".
واكد ان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي سيرافق الفريق الايراني المفاوض في هذه الجولة من المباحثات.
واشار الى ان المفاوضين الايرانيين سيغادرون جنيف الى مونترو بسويسرا وسيواصلون المفاوضات النووية في اطار عقد محادثات ثنائية او متعددة الاطراف وكذلك مفاوضات شاملة مع الدول الست حتى نهاية الاسبوع.
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد اعلن سابقا ان المفاوضات حققت تقدما ملحوظا الا ان الاختلاف حول رفع العقوبات لازال قائما.
***
* اوباما يستخدم الفيتو لمنع الكونغرس من مراجعة اتفاق بشأن الملف النووي الايراني

أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون وافق عليه مجلس الشيوخ ويسمح للكونغرس بمراجعة أي اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض بيرناديت ميهان "إن الرئيس كان واضحاً بأن الآن ليس وقت اجازة الكونغرس قانوناً اضافياً بشأن إيران"، موضحة أن "الولايات المتحدة لابد وأن تعطي مفاوضينا أفضل فرصة للنجاح بدلاً من تعقيد جهودهم".
وسيلزم "قانون مراجعة اتفاق إيران النووي" عرض نص أي اتفاق على الكونغرس في غضون 5 أيام من التوصل لاتفاق نهائي مع إيران، وسيحظر على أوباما تعليق أو إلغاء اجراءات الحظر على إيران التي اجازها الكونغرس لمدة 60 يوماً بعد التوصل لاتفاق.
***
* كيري: نأمل الا يتحول خطاب نتنياهو ل"كرة قدم سياسية كبيرة"

اعرب وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن امله في ان تفلح الجهود الدبلوماسية للتوصل الى اتفاق نووي بين ايران والدول الست، والا يتحول خطاب رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي الى "كرة قدم سياسية كبيرة".
قال كيري اليوم الأحد لقناة (إيه.بي.سي) التلفزيونية إن الولايات المتحدة تستحق أن يحسن الظن بها في تبيين إن كان الاتفاق مع إيران ممكنا.
واضاف: "أملنا أن تنجح الدبلوماسية، نظرا لنجاحنا في الاتفاق المؤقت فإنني أعتقد أننا نستحق أن يحسن الظن بنا لنتبين ما اذا كان بوسعنا الحصول على اتفاق بنفس الجودة في المستقبل".
واوضح إنه يأمل ألا تتحول كلمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المزمعة أمام الكونغرس الأميركي يوم الثلاثاء إلى "كرة قدم سياسية كبيرة".
واشار كيري الى ان نتنياهو "محل ترحيب كي يتحدث في الولايات المتحدة".
هذا ومن المقرر أن يحذر رئيس وزراء كيان الاحتلال في كلمته من اتفاق نووي محتمل مع إيران، فيما تتزايد المؤشرات على أن الكلمة يمكن أن تضر تحالف الكيان مع الولايات المتحدة.
***
* نتنياهو: زيارتي إلى الولايات المتحدة لوقف الاتفاق النووي مع ايران
نتنياهو: هل يتوقعون مني أن أطأطئ رأسي وأوافق على اتفاق نووي خطير؟
في مقابلة مع الاذاعة الحريدية "صوت برما"، قال رئيس الحكومة "الاسرائيلية" بنيامين نتنياهو إنه ذاهب إلى الولايات المتحدة في محاولة لوقف الاتفاق النووي الآخذ بالتبلور بين ايران والدول الست، والذي يشكل برأيه "خطراً على دولة إسرائيل".

رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو
ورأى نتنياهو أن "الاتفاق الجاري بلورته مع القوى الكبرى، يعطي ايران مع الوقت القدرة على انتاج عدد كبير من القنابل النووية. من هنا فإن واجبي كرئيس لحكومة اسرائيل، ان احاول اقناع الجهة الوحيدة التي ربما ستمنع تحقيق هذا الاتفاق وهو الكونغرس الامريكي، وهذا ما سأفعله".
وبحسب نتنياهو فانه "في فارس (ايران) هناك نظام رفع مرّة أخرى راية تدمير دولة اليهود، بواسطة الكثير من القنابل النووية".
كذلك تطرق نتنياهو الى الأزمة بينه وبين إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على خلفية إصراره على إلقاء خطاب في الكونغرس، وقال إن "العلاقات بين الدولتين قوية كفاية كي تبقى رغم الخلافات في الرأي". وتابع أنه "عندما يكون هناك موضوع بإمكانه أن يشكل خطرا على وجودنا ومستقبلنا فإنه من واجبي الوقوف أمام الموقف الأميركي".
واشار نتنياهو إلى أن "إسرائيل لا يمكنها أن تسمح بحصول إيران على القنابل النووية، فهذا أمر خطير، ماذا يتوقعون مني؟ أن أطئطئ رأسي وأوافق على اتفاق خطير؟".
من جهة اخرى، نقل موقع "معاريف" عن رئيس المعسكر الصهيوني يتسحاق هرتسوغ، قلقه "من إمكانية قبول الدبلوماسيين الامريكيين ضمانات غير كافية تتعلق بأمن اسرائيل"، وإنتقاده في الوقت نفسه عزم نتنياهو إلقاء خطاب أمام الكونغرس.
وحذّر هرتسوغ من انه "في وقت يحصل اتفاق بين "اسرائيل" والدول العربية المعتدلة حيال الخطر الايراني، يجب على الجميع الحذر من إبرام اتفاق لا يمكن الرجوع عنه وقد نندم عليه".
***
* نتنياهو توجه الى واشنطن: رحلة مصيرية وتاريخية
شتاينيتس يتوقع استمرار التوتر في العلاقات مع الادارة الامريكية لعدة اسابيع
توجه رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الى واشنطن استعداداً لإلقاء خطابه المقرر يوم الثلاثاء أمام الكونغرس الامريكي.
ونشرت المواقع "الاسرائيلية" عن نتنياهو قوله قبيل سفره:"أتوجه الى واشنطن في رحلة مصيرية، وحتى تاريخية. أشعر اني مبعوث من قبل جميع مواطني "اسرائيل". حتى الذين لا يوافقونني، مبعوث الشعب اليهودي كله. أشعر بالقلق الكبير والصادق على أمن جميع مواطني "اسرائيل". على مصير الدولة، مصير شعبنا وسأفعل كل ما بوسعي لضمان مستقبله".حسب تعبيره.
وفي مقابلة مع الاذاعة "الاسرائيلية" أكد وزير ما يسمى "شؤون الاستخبارات الاسرائيلي"، يوفال شتاينيتس، ان "اسرائيل" تعرف جميع التفاصيل التي تحتاج اليها فيما يتعلق بالاتفاق الآخذ بالتبلور بين الدول الكبرى وايران.

رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو
ورأى شتاينيتس ان المعارضة لإلقاء خطاب نتنياهو في "الكونغرس" تنبع من اعتبارات حزبية وتوقع أن يستمر التوتر في العلاقات مع الادارة الامريكية لعدة اسابيع أخرى الا انها ستعود الى سابق عهدها بعد الانتخابات في "اسرائيل".حسب تعبيره.
من جهتها، نقلت صحيفة "هآرتس" اليوم عن دبلوماسيين غربيين قولهم:"إن التقدم الذي حصل مؤخراً في المفاوضات الجارية بين الدول الكبرى وايران يعود الى تنازلات ايرانية تتمثل بموافقة طهران على تعطيل عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي الموجودة بحوزتها والتخلي عن الجزء الاكبر من مخزون اليورانيوم المخصّب بدرجة متدنية".
واكدت مع ذلك مصادر دبلوماسية غربية مطلعة على سير المفاوضات أن العديد من القضايا ما زالت مفتوحة وان احتمالات التوصل الى اتفاق إطار حتى الموعد المحدد لذلك في نهاية الشهر الحالي ضئيلة.
واشارت المصادر الدبلوماسية، كما تنقل صحيفة "هآرتس"، الى أن القضية الاهم التي ما زالت مدار خلاف بين الجانبين هي مطالبة ايران برفع جميع العقوبات الدولية المفروضة عليها فور التوقيع على الاتفاق الامر الذي تعارضه الدول الكبرى علماً بانها تصر على رفع العقوبات بصورة تدريجية تمشياً مع وفاء طهران بالتزاماتها.
***
* ضباط اسرائيليون كبار : خطاب نتنياهو بالكونغرس سيدمر العلاقات مع واشنطن
ضباط اسرائيليون كبار يدعون نتنياهو الى إلغاء خطابه أمام الكونغرس
كتبت صحيفة "هآرتس"انه بعد وقت قليل على سفر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن استعداداً لإلقاء خطابه أمام الكونغرس الأمريكي، دعا ضباط كبار رئيس الحكومة إلى إلغاء خطابه لأنه ـ بحسب رأيهم ـ يضر بشكل مدمر بالعلاقات مع الولايات المتحدة. ووفقا لكلام الضباط الكبار السابقين، أعضاء حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، فانه "من غير الممكن قبول مثل هذا الصدع بين الدولتين".
رئيس الحركة، اللواء(احتياط) أمنون رشف، قال في مؤتمر صحفي عقد اليوم(الأحد) في تل أبيب أن الخطاب في الكونغرس سيؤدي فقط إلى اقتراب إيران من القدرة النووية العسكرية. وأوضح رشف "قررنا بأن هناك حاجة للإعراب عن رأينا أمام الملأ. السبيل لوقف المشروع النووي الايراني هو تعزيز الحلف بين الدول، بين الولايات المتحدة و"اسرائيل"، وبين "اسرائيل" والمجتمع الدولي. من غير الممكن اخفاء الصدع مع الامريكيين، من غير الممكن القبول بصدع كهذا.
نعتقد ان هذا الامر يشكل خطراً واضحا وفوريا على أمن إسرائيل".
وادّعى مدير عام وزارة الدفاع السابق، اللواء (احتياط) عاموس يارون انه ليس صحيحاً الفصل بين منظومة علاقات "اسرائيل" والولايات المتحدة وبين الجمهوريين والديمقراطيين.

اوباما ونتنياهو... الخلاف لا يمكن اخفاؤه
وقال اللواء احتياط عميرام ليفين، قائد المنطقة الشمالية سابقا، انه من الصعب عليه الخروج ضد رئيس الحكومة نتنياهو، لأنه كان قائده لفترة طويلة، لكنه اضاف "لقد علمت نتنياهو كيفية التوجيه والوصول الى الهدف، وهذه المرة يؤسفني ان اقول، نتنياهو انت مخطئ في التوجيه، الهدف في طهران، وليس في واشنطن".
ويشار إلى أن الحركة المذكورة تضم مئة وثمانين من كبار القادة المسؤولين في مختلف الدوائر الأمنية.
من جانب آخر، كما تنقل الاذاعة الاسرائيلية، انتقد الوزير السابق النائب يعقوب بيري من حزب (هناك مستقبل) كيفية تعامل رئيس الوزراء مع الملف النووي الإيراني معتبراً إياها مضرَّة.
ورأى بيري أن أزمة العلاقات بين "إسرائيل" والولايات المتحدة تسيء إلى نجاعة إجراءات المراقبة المزمع اعتمادها ضمن الاتفاق قيد التفاوض بين إيران والدول الكبرى.
***
* بالفيديو: لأول مرّة منذ عقود.. طائرة ايرانية تهبط في مطار صنعاء
شحنة مساعدات انسانية عبر طيران ’ماهن’ الإيراني مقدمة للشعب اليمني
وفد حكومي يمني برئاسة صالح الصماد يتوجه إلى طهران لبحث آفاق تعزيز التعاون المستقبلي

علم ايران واليمن
(شاهد الفيديو هنا):
http://www.alahednews.com.lb/107858/...1#.VPN29I7JJMT
دشنت شركة طيران "ماهن اير" الإيرانية اليوم أولى رحلاتها الجوية من العاصمة طهران إلى العاصمة صنعاء، تنفيذاً للاتفاق المبرم بين هيئتي الطيران المدني في البلدين الشقيقين والذي أتاح للشركة الإيرانية تسيير رحلات جوية للعاصمة صنعاء بواقع 14 رحلة أسبوعياً. وتعد هذه الرحلة الايرانية الاولى التي تهبط على أرض اليمن منذ عقود.
وكان على متن الطائرة الإيرانية في أول رحلة لها شحنة مساعدات طبية مقدمة كهدية من الهلال الأحمر الإيراني للهلال الأحمر اليمني.
وأوضح مسؤول الهلال الأحمر الإيراني "سارم نزاي" لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) أن المساعدات المقدمة من الهلال الأحمر الإيراني تتضمن 12 طناً من الأجهزة والأدوية الطبية التي يحتاجها الشعب اليمني.
من جانبه، أوضح معاون السفير الإيراني بصنعاء سيد عابدين بأن تدشين خطوط الرحلات الإيرانية من طهران إلى صنعاء ستسهم في تعزيز التعاون والنشاط الاقتصادي والسياحي بين البلدين، مبيناً في ذات الوقت أن هذا الخط الجوي سيمكن الحكومة الإيرانية من تقديم المساعدات للشعب اليمني بكل سهولة ويسر خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة.
بدوره، أعلن مساعد رئيس جمعية الهلال الاحمر الايراني في الشؤون الدولية شهاب الدين محمدي عراقي صباح اليوم الاحد عن ارسال شحنة من المساعدات الانسانية بوزن 14 طناً على متن طائرة شحن الى اليمن.
وفد حكومي يمني برئاسة صالح الصماد يتوجه إلى طهران لبحث آفاق تعزيز التعاون المستقبلي
هذا، وعلى نفس الطائرة توجّه إلى طهران اليوم الاحد وفد حكومي برئاسة مستشار رئيس الجمهورية ـ رئيس المجلس السياسي لـ "انصار الله" صالح الصماد في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
وأوضح الصمّاد في تصريح لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) "ان الوفد والذي يضم وفداً اقتصادياً، سيجري خلال الزيارة مباحثات مع المسؤولين في الحكومة الإيرانية تستهدف بحث آفاق تعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين الشقيقين في المجالات الاقتصادية والسياسية وغيرها من المجالات". وقال: "إن هذه الزيارة تأتي في إطار ترجمة ما جاء في خطاب السيد عبد الملك الحوثي الذي تحدث عن إمكانية فتح آفاق جديدة للعلاقات مع الدول التي تحترم إرادة الشعب اليمني وسيادة آراضيه". وأضاف: "العلاقات بين اليمن وإيران كانت أخوية وايجابية لكن إرتماء الحكومات السابقة في أحضان بعض الدول أدى إلى التأثير سلباً على العلاقات مع إيران".
وأكد الصماد أن عودة العلاقات بين البلدين الشقيقين أمر طبيعي ويصب في مصلحة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، خلال استقباله نخبة من ناشطي قطاع السينما الايراني، على ضرورة التقاء طاقات السينما الايرانية والدفاع المقدس (حرب النظام العراقي البائد على ايران 1980-1988).
وقال قائد الثورة في كلمة ألقاها امام حشد من السينمائيين الايرانيين الناشطين في مجال انتاج افلام حول مرحلة حرب السنوات الثمانية، اننا حظينا بفخر كبير في تلك المرحلة حيث ان العالم برمته اصطف امامنا في جبهة واحدة، وهذا لم يكن بعيدا عن الحقيقة والواقع، حيث ان جميع القوى المعادية للثورة الاسلامية تخندقت عسكريا في جبهة موحدة لمجابهة الجمهورية الاسلامية في ايران خلال حرب فرضتها طيلة ثماني سنوات الا ان الشعب الايراني حقق الانتصار في النهاية وهذا يعد انجازا عظيما وظاهرة فريدة اكتسبت اهمية فائقة في تاريخ الشعب.
وشدد على ضرورة انجاز الاعمال الفنية والسينمائية حول تلك المرحلة وقال، ان النشاطات حول تلك المرحلة تستحق المزيد من الاهتمام والاستمرار طيلة خمسين عاما آخر واننا مهما تكلمنا وقمنا بانجاز الاعمال الفنية على مختلف انواعها حول تلك المرحلة لما أدينا حقها سوى القليل لانها شكلت حدثا عظيما من تاريخ هذا الشعب.
واشاد قائد الثورة بفيلم (شيار 143) الذي انتجه نخبة من السينمائيين الايرانيين حول مرحلة حرب السنوات الثمانية ووصفه بانه من بين الافلام الجيدة للغاية التي عبرت عن تلك المرحلة بصورة ممتازة على صعد الشكل والاسلوب الى المحتوى والمضمون.
واضاف سماحته، ان احد النقائض الاساسية في افلامنا تتمثل في فقدان القصة الجيدة الذي تجذب المخاطب، وهذا الفيلم كانت فيه قصة جيدة وجذابة واحتوى على منعطف قصصي كان جميلا وتم تبيينه خلال الفيلم، مشيدا بالمخرجة السيدة آبيار وبطلة الفيلم السيدة زارعي، واصفا الفيلم بأنه احتوى على قيم معنوية عالية.
ودعا سماحة القائد الى الاهتمام بانتاج افلام حول حقبة الدفاع المقدس، وردا على من يدعون ان هذا النوع من الافلام غير مناسب، لأن فيه الحرب والعنف، اشار سماحته الى انه رغم مضي اكثر من مائة عام على نشوب الحرب العالمية الاولى، مازالوا في اميركا يخرجون الافلام حول هذه الحرب، بل ويطلبون من تلامذة الثانويات بإنتاج افلام عن تلك الحقبة ويضعون الامكانات المختلفة تحت تصرفهم، لأنهم يعتقدون ان هذا من من شأنه ان يعرف الجيل الجديد على الدوافع السليمة لدى سياسييهم.
وتابع ان مجموع ما تم انجازه في الدفاع المقدس، يشكل مجموعة متداخلة ومركبة وعجيبة؛ النساء والرجال والآباء والامهات والشباب وسكان المدن وسكان القرى والتجار والطلبة الجامعيين والتلاميذ والمساجد والحسينيات، كلها دخلت نوعا في هذه الضية؛ وكل واحد منها يشكل موضوعا على حدة، ومن شأن هذه الموضوعات ان تدخل الى قطاعاتنا الفنية وتدخل للسينما ايضا.
وقال قائد الثورة، اذهبوا الى المساجد وشاهدوا نشاطات الاهالي في المسجد وبينوها في رؤية فنية؛ او اذهبوا الى مدرسة ثانوية وفيها التلاميذ الذين يشجعهم مدرسهم للذهاب الى جبهات القتال، او احيانا يعارض المدرس والمدير، الا ان التلاميذ يتطوعون للجبهات بشوق كبير ويقدمون التضحيات؛ اذهبوا داخل المجموعات التي كانت تساند الحرب ويتبرعون بأموالهم ويستفيدون من امكاناتهم الضعيفة، اذهبوا الى الذين يشيعون جثامين الشهداء، فتشييع جثامين الشهداء حدث عظيم، فماذا يحدث عندما يدخلون جثمان او جثامين للشهداء في احدى المدن؟ اي حدث عظيم سيحدث؟ هذه كلها مواضيع من شأنها ان تشكل موضوعا محوريا للسينما لدينا، مؤكدا اننا لسنا بحاجة الى اختلاق ابطال وهميين مثلما يحصل في بعض الاعمال الفنية للدول الاخرى، بل ان لدينا مئات بل الآلاف من النساء والشباب الابطال داخل البلاد، وقد كانت حقبة الدفاع المقدس احدى الميادين لبروز هؤلاء، فلا ينبغي ان ندع هذا التاريخ ينسى.
وأعرب سماحة قائد الثورة عن شكره للمنتجين والمخرجين والممثلين والكوادر المعنية بانتاج الفيلم وإعداده.
***
* الرئيس روحاني: الحظر يجب ان يلغى دفعة واحدة

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان اساس المفاوضات النووية يكمن في بذل الجهد للتوصل الى النقاط المشتركة والثقة المتبادلة، مشددا على ضرورة الغاء الحظر دفعة واحدة.
وقال روحاني لدى لقائه وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني: "للاسف انه خلال الاعوام الاخيرة فقد اضر الحظر المبني على اسس خاطئة، بالجميع بما فيه الاتحاد الاوروبي".
واشار الى ان الجهود وحسن النوايا الايرانية ملموسة وواضحة لشعوب العالم في هذا المجال، لافتا الى ان ايران كانت ملتزمة دوما بتعهداتها واليوم فقد اظهر للجميع بان ايران جادة بشكل كامل في المفاوضات .
واضاف روحاني: "ان اساس المفاوضات النووية يكمن في بذل الجهد للتوصل الي النقاط المشتركة والثقة المتبادلة وباعتقادنا يجب ان يرفع جميع اجراءات الحظر دفعة واحدة "، مؤكدا ان ليس هناك اي سبيل لتسوية هذه القضية سوى الحوار.
وشدد على ضرورة التعاون في مجال مكافحة الارهاب باعتباره تهديدا للجميع، مشيرا الى ان ايران نبهت المسؤولين الغربيين مرارا بان خطر الارهاب سيرتد في النهاية على الدول الداعمة له.
وتابع روحاني: "سعيد لان ايران اليوم هي داعمة كبيرة للدول والشعوب التي تكافح الارهاب، وان ايران لا تترك شعوب الدول الجارة وحيدة في مكافحة الارهاب".
واوضح "ان تزايد زيارات الوفود التجارية واجراء مشاورات بين المسؤولين الايرانيين والايطاليين وتنمية وتعزيز التعاون الثنائي ليست لصالح الطرفين فحسب بل تخدم مصالح المنطقة والعالم"، مؤكدا ان البلدين كانت لهما دوما علاقات ايجابية في المجال السياسي .
واعتبر ان اللقاءات المستمرة بين المسؤولين الايرانيين والايطاليين دليلا على عزم الطرفين على الاسراع في تتنمية العلاقات والتعاون، داعيا الشركات الايطالية الى الاستفادة من فرص التعاون مع ايران .
***
* رفسنجاني: لن تتمكن أي قوة من نزع الحق القانوني للشعب الايراني

رفسنجاني ووزير الخارجية الايطالي
اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني على حق الشعب الايراني في الاستفادة السلمية من العلوم النووية، مشددا على انه لن تتمكن اي قوة من انتزاع حقه القانوني.
وقال رفسنجاني لدي لقائه الاحد وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني: "نحن جادون جدا في تحقيق حقوقنا ولن تتمكن اي قوة من نزع حق الشعب الايراني، لاننا نؤمن بانه مثل جميع الدول المالكة لهذه التكنولوجيا يجب ان نستفاد من علمها في تحسين حياة الناس".
واضاف رفسنجاني: "ان سياسة الجمهورية الاسلامية في الحكومة الحالية تتركز على تعزيز التعاون مع دول العالم وفقا للاحترام والثقة المتبادلين".
واعتبر ان الهدف الرئيسي من الحظر الغربي والاميركي الظالم هو خفض علاقات دول العالم مع ايران، وقال "نحن نعتبر هذه السياسة من الاخطاء الاستراتيجية الغربية والاميركية لان ايران لم ولن تكون ابدا بصدد امتلاك السلاح النووي".
كما اعتبر رفسنجاني استخدام سلاح الدمار الشامل بانه عمل من اعمال الجبناء وكذلك عمل غير اخلاقي.
وتابع: "ان صدام ومن خلال الدعم والضوء الاخضر الغربي قصف خلال السنوات الثماني من الدفاع المقدس، المدن الايرانية بالاسلحة الكيميائية واسقط طائرات مدنية الا ان ايران ورغم قدرتها على المعاملة بالمثل قد التزمت بالاخلاقيات الانسانية".
واوضح رفسنجاني ان الاصرار الغربي وخاصة الاميركي علي مواصلة الحظر بانه يتناقض مع الشعارات التي تطلقها هذه الدول حول حقوق الانسان، وتساءل "لماذا تسيء هذه الدول الى حق التعامل مع الشعوب من خلال التقارير الكاذبة من قبل اشخاص معاندين".
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الايطالي زيارته الي طهران دليلا على الارادة الايطالية في تعزيز وتنمية العلاقات مع ايران.
وقال جنتيلوني: "نحن لدينا خطط لمواصلة العلاقات العريقة مع ايران في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية".
واعرب الوزير الايطالي عن امله بان تفتح المفاوضات النووية الاجواء على تعاون دول العالم مع ايران بحيث ان هذا الامر في الظروف الحالية يعتبر حاجة ثنائية.
***
* ايران: جولة المفاوضات النووية القادمة حاسمة شرط الغاء الحظر واعتماد سلوكيات تبعث على الثقة
ولايتي: المفاوضات الاخيرة أكدت ان مطالب ايران شرعية
عشية انطلاق جولة جدیدة من المفاوضات النوویة في مدینة مونترو السویسریة یوم غد الاثنین، أكد رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة بمجلس الشوری الاسلامي علاء الدین بروجردي على أن الجولة القادمة من المباحثات النوویة حاسمة في التوصل الی اتفاق نهائي، لكن وبحسب أمین المجلس الاعلی للامن القومي الايراني علي شمخاني، فان ذلك ممكن شرط الغاء جمیع أنواع الحظر غیر القانوني واعتماد سلوکیات تبعث علی الثقة أمام ما أبدته ایران من حسن النوایا والتعاون.

ولايتي ووزير الخارجية الايطالي
اذاً، ما زالت ايران واضحة كل الوضوح بما يتصل بالمفاوضات النووية، انما الطرف الاخر وعلى رأسه الولايات المتحدة الاميركية متعثر الخطى في هذا المجال، وغامض، وهذا ما يستدل من جديد تصريحات وزير الخارجية الاميركية جون كيري بقوله "لا يمكن التعهد بإبرام اتفاق نووي نهائي مع إيران ولكننا سنختبر ما إذا كانت الدبلوماسية ستغني عن عمل عسكري"، فيما أكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران علي أكبر ولايتي ان المفاوضات النووية الاخيرة التي جرت في فيينا وجنيف، أظهرت ان مطالب ايران تندرج في اطار القوانين الدولية.
وخلال استقباله وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني، قال ولايتي اليوم الاحد "انه واثق من أن وزير الخارجية الايطالي على علم بمواقف الجمهورية الاسلامية في إيران، وانها لا تريد أكثر من حقها القانوني في اطار القوانين الدولية".
وأضاف: "ان فائدة هذه المفاوضات جعلت الرأي العام العالمي يدرك ان الجمهورية الاسلامية في ايران، لا تتابع هدفاً سوى الاستخدام السلمي للطاقة النووية وهذا حق لاي شعب".
وتابع ولايتي القول: "أتصور ان اجتماعات فيينا وجنيف كشفت أكثر من السابق، ان مطالب ايران تأتي في اطار القوانين الدولية".
شمخاني: الاتفاق ممكن في حال تحلي الطرف الاخر بالجدية
كذلك، أکد أمین المجلس الاعلی للامن القومي علي شمخاني خلال استقباله وزير الخارجية الايطالية انه في حال تحلي أطراف المفاوضات بالصدق والجدیة فانه بالامكان التوصل الی اتفاق جید یحترم حقوق ایران النوویة في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي".

شمخاني ووزير الخارجية الايطالي
وفي حدیثه عن أبعاد الاتفاق النووي، أکد شمخاني "ضرورة ان یكون هذا الاتفاق مرضیاً للطرفین، وأضاف ان "من اللازم الغاء جمیع أنواع الحظر غیر القانوني واعتماد سلوکیات تبعث علی الثقة أمام ما أبدته ایران من حسن النوایا والتعاون".
من جانبه، أعرب جنتیلوني عن أمله بأن تتمخض المفاوضات النوویة عن نتیجة وأن تتوصل مجموعة 5+1 وایران الی اتفاق شامل، وقال انه "من الهام والضروري جداً ان تساعد ایران علی تسویة القضایا الاقلیمیة سیّما محاربة تنظیم "داعش" المتطرف وباقي القضایا الاقلیمیة".
بروجردي: الجولة القادمة من المباحثات النووية حاسمة في التوصل الی اتفاق نهائي
وفي السياق، وصف رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة بمجلس الشوری الاسلامي علاء الدین بروجردي، الجولة القادمة من المباحثات النوویة بأنها ستكون حاسمة في التوصل الی اتفاق نهائي، وقال "یبدو ان الامریكان باتوا یتعاملون بمزید من الواقعیة في هذه المرحلة من المباحثات".

بروجردي
وأضاف علاء الدین بروجردي "إن حضور وزیر الطاقة الامريكي لفصل القضایا التقنیة عن السیاسیة هو خیر دلیل علی الواقعیة التی اتسمت بها نظرتهم".
وأوضح ان مشارکة رئیس منظمة الطاقة في ایران ووزیر الطاقة الامريكي في المباحثات النوویة مؤشر علی جدیتها. وشدد "اذا ما تمت مراعاة المبادئ في الجولة القادمة من المباحثات مع الجانب الامريكي فیمكننا القول ان الاجواء باتت أکثر ایجابیة من السابق". وشدد بروجردي ايضاً ان الاتفاق الجید هو الاتفاق الذی یضمن مصالحنا ویمكننا من مواصلة نشاطاتنا النوویة سواء فی مجال التخصیب أو عدد أجهزة الطرد المرکزي ومجمع أراك ومنشأة فردو.
***
* الفريق النووي الايراني يتوجه غدا الى فيينا

يتوجه الفريق النووي الايراني المفاوض الى فيينا فجر غد الاثنين لعقد جولة جديدة من المفاوضات النووية مع مجموعة (5+1).
وقال احد اعضاء الفريق الايراني المفاوض لـ "ارنا": "ان اعضاء الفريق النووي الايراني برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيغادرون غدا الى جنيف".
واضاف: "ان ظريف سيلقي بداية كلمة في مجلس حقوق الانسان، ومن ثم سيلتقي مسؤولي الدول الاخرى".
واكد ان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي سيرافق الفريق الايراني المفاوض في هذه الجولة من المباحثات.
واشار الى ان المفاوضين الايرانيين سيغادرون جنيف الى مونترو بسويسرا وسيواصلون المفاوضات النووية في اطار عقد محادثات ثنائية او متعددة الاطراف وكذلك مفاوضات شاملة مع الدول الست حتى نهاية الاسبوع.
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد اعلن سابقا ان المفاوضات حققت تقدما ملحوظا الا ان الاختلاف حول رفع العقوبات لازال قائما.
***
* اوباما يستخدم الفيتو لمنع الكونغرس من مراجعة اتفاق بشأن الملف النووي الايراني

أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون وافق عليه مجلس الشيوخ ويسمح للكونغرس بمراجعة أي اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض بيرناديت ميهان "إن الرئيس كان واضحاً بأن الآن ليس وقت اجازة الكونغرس قانوناً اضافياً بشأن إيران"، موضحة أن "الولايات المتحدة لابد وأن تعطي مفاوضينا أفضل فرصة للنجاح بدلاً من تعقيد جهودهم".
وسيلزم "قانون مراجعة اتفاق إيران النووي" عرض نص أي اتفاق على الكونغرس في غضون 5 أيام من التوصل لاتفاق نهائي مع إيران، وسيحظر على أوباما تعليق أو إلغاء اجراءات الحظر على إيران التي اجازها الكونغرس لمدة 60 يوماً بعد التوصل لاتفاق.
***
* كيري: نأمل الا يتحول خطاب نتنياهو ل"كرة قدم سياسية كبيرة"

اعرب وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن امله في ان تفلح الجهود الدبلوماسية للتوصل الى اتفاق نووي بين ايران والدول الست، والا يتحول خطاب رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي الى "كرة قدم سياسية كبيرة".
قال كيري اليوم الأحد لقناة (إيه.بي.سي) التلفزيونية إن الولايات المتحدة تستحق أن يحسن الظن بها في تبيين إن كان الاتفاق مع إيران ممكنا.
واضاف: "أملنا أن تنجح الدبلوماسية، نظرا لنجاحنا في الاتفاق المؤقت فإنني أعتقد أننا نستحق أن يحسن الظن بنا لنتبين ما اذا كان بوسعنا الحصول على اتفاق بنفس الجودة في المستقبل".
واوضح إنه يأمل ألا تتحول كلمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المزمعة أمام الكونغرس الأميركي يوم الثلاثاء إلى "كرة قدم سياسية كبيرة".
واشار كيري الى ان نتنياهو "محل ترحيب كي يتحدث في الولايات المتحدة".
هذا ومن المقرر أن يحذر رئيس وزراء كيان الاحتلال في كلمته من اتفاق نووي محتمل مع إيران، فيما تتزايد المؤشرات على أن الكلمة يمكن أن تضر تحالف الكيان مع الولايات المتحدة.
***
* نتنياهو: زيارتي إلى الولايات المتحدة لوقف الاتفاق النووي مع ايران
نتنياهو: هل يتوقعون مني أن أطأطئ رأسي وأوافق على اتفاق نووي خطير؟
في مقابلة مع الاذاعة الحريدية "صوت برما"، قال رئيس الحكومة "الاسرائيلية" بنيامين نتنياهو إنه ذاهب إلى الولايات المتحدة في محاولة لوقف الاتفاق النووي الآخذ بالتبلور بين ايران والدول الست، والذي يشكل برأيه "خطراً على دولة إسرائيل".

رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو
ورأى نتنياهو أن "الاتفاق الجاري بلورته مع القوى الكبرى، يعطي ايران مع الوقت القدرة على انتاج عدد كبير من القنابل النووية. من هنا فإن واجبي كرئيس لحكومة اسرائيل، ان احاول اقناع الجهة الوحيدة التي ربما ستمنع تحقيق هذا الاتفاق وهو الكونغرس الامريكي، وهذا ما سأفعله".
وبحسب نتنياهو فانه "في فارس (ايران) هناك نظام رفع مرّة أخرى راية تدمير دولة اليهود، بواسطة الكثير من القنابل النووية".
كذلك تطرق نتنياهو الى الأزمة بينه وبين إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على خلفية إصراره على إلقاء خطاب في الكونغرس، وقال إن "العلاقات بين الدولتين قوية كفاية كي تبقى رغم الخلافات في الرأي". وتابع أنه "عندما يكون هناك موضوع بإمكانه أن يشكل خطرا على وجودنا ومستقبلنا فإنه من واجبي الوقوف أمام الموقف الأميركي".
واشار نتنياهو إلى أن "إسرائيل لا يمكنها أن تسمح بحصول إيران على القنابل النووية، فهذا أمر خطير، ماذا يتوقعون مني؟ أن أطئطئ رأسي وأوافق على اتفاق خطير؟".
من جهة اخرى، نقل موقع "معاريف" عن رئيس المعسكر الصهيوني يتسحاق هرتسوغ، قلقه "من إمكانية قبول الدبلوماسيين الامريكيين ضمانات غير كافية تتعلق بأمن اسرائيل"، وإنتقاده في الوقت نفسه عزم نتنياهو إلقاء خطاب أمام الكونغرس.
وحذّر هرتسوغ من انه "في وقت يحصل اتفاق بين "اسرائيل" والدول العربية المعتدلة حيال الخطر الايراني، يجب على الجميع الحذر من إبرام اتفاق لا يمكن الرجوع عنه وقد نندم عليه".
***
* نتنياهو توجه الى واشنطن: رحلة مصيرية وتاريخية
شتاينيتس يتوقع استمرار التوتر في العلاقات مع الادارة الامريكية لعدة اسابيع
توجه رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الى واشنطن استعداداً لإلقاء خطابه المقرر يوم الثلاثاء أمام الكونغرس الامريكي.
ونشرت المواقع "الاسرائيلية" عن نتنياهو قوله قبيل سفره:"أتوجه الى واشنطن في رحلة مصيرية، وحتى تاريخية. أشعر اني مبعوث من قبل جميع مواطني "اسرائيل". حتى الذين لا يوافقونني، مبعوث الشعب اليهودي كله. أشعر بالقلق الكبير والصادق على أمن جميع مواطني "اسرائيل". على مصير الدولة، مصير شعبنا وسأفعل كل ما بوسعي لضمان مستقبله".حسب تعبيره.
وفي مقابلة مع الاذاعة "الاسرائيلية" أكد وزير ما يسمى "شؤون الاستخبارات الاسرائيلي"، يوفال شتاينيتس، ان "اسرائيل" تعرف جميع التفاصيل التي تحتاج اليها فيما يتعلق بالاتفاق الآخذ بالتبلور بين الدول الكبرى وايران.

رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو
ورأى شتاينيتس ان المعارضة لإلقاء خطاب نتنياهو في "الكونغرس" تنبع من اعتبارات حزبية وتوقع أن يستمر التوتر في العلاقات مع الادارة الامريكية لعدة اسابيع أخرى الا انها ستعود الى سابق عهدها بعد الانتخابات في "اسرائيل".حسب تعبيره.
من جهتها، نقلت صحيفة "هآرتس" اليوم عن دبلوماسيين غربيين قولهم:"إن التقدم الذي حصل مؤخراً في المفاوضات الجارية بين الدول الكبرى وايران يعود الى تنازلات ايرانية تتمثل بموافقة طهران على تعطيل عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي الموجودة بحوزتها والتخلي عن الجزء الاكبر من مخزون اليورانيوم المخصّب بدرجة متدنية".
واكدت مع ذلك مصادر دبلوماسية غربية مطلعة على سير المفاوضات أن العديد من القضايا ما زالت مفتوحة وان احتمالات التوصل الى اتفاق إطار حتى الموعد المحدد لذلك في نهاية الشهر الحالي ضئيلة.
واشارت المصادر الدبلوماسية، كما تنقل صحيفة "هآرتس"، الى أن القضية الاهم التي ما زالت مدار خلاف بين الجانبين هي مطالبة ايران برفع جميع العقوبات الدولية المفروضة عليها فور التوقيع على الاتفاق الامر الذي تعارضه الدول الكبرى علماً بانها تصر على رفع العقوبات بصورة تدريجية تمشياً مع وفاء طهران بالتزاماتها.
***
* ضباط اسرائيليون كبار : خطاب نتنياهو بالكونغرس سيدمر العلاقات مع واشنطن
ضباط اسرائيليون كبار يدعون نتنياهو الى إلغاء خطابه أمام الكونغرس
كتبت صحيفة "هآرتس"انه بعد وقت قليل على سفر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن استعداداً لإلقاء خطابه أمام الكونغرس الأمريكي، دعا ضباط كبار رئيس الحكومة إلى إلغاء خطابه لأنه ـ بحسب رأيهم ـ يضر بشكل مدمر بالعلاقات مع الولايات المتحدة. ووفقا لكلام الضباط الكبار السابقين، أعضاء حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، فانه "من غير الممكن قبول مثل هذا الصدع بين الدولتين".
رئيس الحركة، اللواء(احتياط) أمنون رشف، قال في مؤتمر صحفي عقد اليوم(الأحد) في تل أبيب أن الخطاب في الكونغرس سيؤدي فقط إلى اقتراب إيران من القدرة النووية العسكرية. وأوضح رشف "قررنا بأن هناك حاجة للإعراب عن رأينا أمام الملأ. السبيل لوقف المشروع النووي الايراني هو تعزيز الحلف بين الدول، بين الولايات المتحدة و"اسرائيل"، وبين "اسرائيل" والمجتمع الدولي. من غير الممكن اخفاء الصدع مع الامريكيين، من غير الممكن القبول بصدع كهذا.
نعتقد ان هذا الامر يشكل خطراً واضحا وفوريا على أمن إسرائيل".
وادّعى مدير عام وزارة الدفاع السابق، اللواء (احتياط) عاموس يارون انه ليس صحيحاً الفصل بين منظومة علاقات "اسرائيل" والولايات المتحدة وبين الجمهوريين والديمقراطيين.

اوباما ونتنياهو... الخلاف لا يمكن اخفاؤه
وقال اللواء احتياط عميرام ليفين، قائد المنطقة الشمالية سابقا، انه من الصعب عليه الخروج ضد رئيس الحكومة نتنياهو، لأنه كان قائده لفترة طويلة، لكنه اضاف "لقد علمت نتنياهو كيفية التوجيه والوصول الى الهدف، وهذه المرة يؤسفني ان اقول، نتنياهو انت مخطئ في التوجيه، الهدف في طهران، وليس في واشنطن".
ويشار إلى أن الحركة المذكورة تضم مئة وثمانين من كبار القادة المسؤولين في مختلف الدوائر الأمنية.
من جانب آخر، كما تنقل الاذاعة الاسرائيلية، انتقد الوزير السابق النائب يعقوب بيري من حزب (هناك مستقبل) كيفية تعامل رئيس الوزراء مع الملف النووي الإيراني معتبراً إياها مضرَّة.
ورأى بيري أن أزمة العلاقات بين "إسرائيل" والولايات المتحدة تسيء إلى نجاعة إجراءات المراقبة المزمع اعتمادها ضمن الاتفاق قيد التفاوض بين إيران والدول الكبرى.
***
* بالفيديو: لأول مرّة منذ عقود.. طائرة ايرانية تهبط في مطار صنعاء
شحنة مساعدات انسانية عبر طيران ’ماهن’ الإيراني مقدمة للشعب اليمني
وفد حكومي يمني برئاسة صالح الصماد يتوجه إلى طهران لبحث آفاق تعزيز التعاون المستقبلي

علم ايران واليمن
(شاهد الفيديو هنا):
http://www.alahednews.com.lb/107858/...1#.VPN29I7JJMT
دشنت شركة طيران "ماهن اير" الإيرانية اليوم أولى رحلاتها الجوية من العاصمة طهران إلى العاصمة صنعاء، تنفيذاً للاتفاق المبرم بين هيئتي الطيران المدني في البلدين الشقيقين والذي أتاح للشركة الإيرانية تسيير رحلات جوية للعاصمة صنعاء بواقع 14 رحلة أسبوعياً. وتعد هذه الرحلة الايرانية الاولى التي تهبط على أرض اليمن منذ عقود.
وكان على متن الطائرة الإيرانية في أول رحلة لها شحنة مساعدات طبية مقدمة كهدية من الهلال الأحمر الإيراني للهلال الأحمر اليمني.
وأوضح مسؤول الهلال الأحمر الإيراني "سارم نزاي" لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) أن المساعدات المقدمة من الهلال الأحمر الإيراني تتضمن 12 طناً من الأجهزة والأدوية الطبية التي يحتاجها الشعب اليمني.
من جانبه، أوضح معاون السفير الإيراني بصنعاء سيد عابدين بأن تدشين خطوط الرحلات الإيرانية من طهران إلى صنعاء ستسهم في تعزيز التعاون والنشاط الاقتصادي والسياحي بين البلدين، مبيناً في ذات الوقت أن هذا الخط الجوي سيمكن الحكومة الإيرانية من تقديم المساعدات للشعب اليمني بكل سهولة ويسر خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة.
بدوره، أعلن مساعد رئيس جمعية الهلال الاحمر الايراني في الشؤون الدولية شهاب الدين محمدي عراقي صباح اليوم الاحد عن ارسال شحنة من المساعدات الانسانية بوزن 14 طناً على متن طائرة شحن الى اليمن.
وفد حكومي يمني برئاسة صالح الصماد يتوجه إلى طهران لبحث آفاق تعزيز التعاون المستقبلي
هذا، وعلى نفس الطائرة توجّه إلى طهران اليوم الاحد وفد حكومي برئاسة مستشار رئيس الجمهورية ـ رئيس المجلس السياسي لـ "انصار الله" صالح الصماد في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
وأوضح الصمّاد في تصريح لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) "ان الوفد والذي يضم وفداً اقتصادياً، سيجري خلال الزيارة مباحثات مع المسؤولين في الحكومة الإيرانية تستهدف بحث آفاق تعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين الشقيقين في المجالات الاقتصادية والسياسية وغيرها من المجالات". وقال: "إن هذه الزيارة تأتي في إطار ترجمة ما جاء في خطاب السيد عبد الملك الحوثي الذي تحدث عن إمكانية فتح آفاق جديدة للعلاقات مع الدول التي تحترم إرادة الشعب اليمني وسيادة آراضيه". وأضاف: "العلاقات بين اليمن وإيران كانت أخوية وايجابية لكن إرتماء الحكومات السابقة في أحضان بعض الدول أدى إلى التأثير سلباً على العلاقات مع إيران".
وأكد الصماد أن عودة العلاقات بين البلدين الشقيقين أمر طبيعي ويصب في مصلحة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
تعليق