إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * ايران تهنىء العراق بتحرير مدينة تكريت



    هنأت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم، اليوم الثلاثاء، الجيش العراقي والحشد الشعبي وقوات العشائر بالانتصار الشجاع الذي حققوه في محافظة صلاح الدين وتطهيرهم لمدينة تكريت وجميع المناطق المهمة في هذه المحافظة من رجس الوجود الارهابي التكفيري.

    وذكرت وكالة "ايسنا" ان افخم أكدت ان الانتصارات الاخيرة التي حققها العراقيون تعد نقطة تحول في المعركة ضد الارهاب في هذا البلد، وتبشر بتطهير مختلف مناطق العراق في القريب العاجل.

    وأشارت أفخم الى ان الجمهورية الاسلامية دعمت دون قيد أو شرط الدولة العراقية والشعب العراقي في مجابهة الارهاب ودحر التكفيريين، وأنها ستقف على الدوام بشكل مؤثر ومسؤول الى جانب العراق والدول الاخرى وشعوب المنطقة في حربهم ضد الارهاب.

    وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلين اليوم الثلاثاء تحرير مدينة تكريت بالكامل ورفع العلم العراقي على مبنى محافظة صلاح الدين.

    ***
    * كيف يقضي الايرانيون عطلة عيد النوروز؟ ........... شاهد الصور




    تعليق


    • * مفاوضات لوزان تتواصل لليوم السابع على التوالي.. وتوقع إعلان نوايا اليوم


      نقاط عالقة في مفاوضات لوزان النووية





      تتواصل في مدينة لوزان السويسرية المحادثات النووية بين ايران ومجموعة الخمسة زائدا واحدا.

      العقدة الأبرز التي تعيق التوصل الى اتفاق تكمن في رفض الدول الغربية الرفع الكامل للعقوبات بالتوازي مع التوقيع على الاتفاق المرتقب بين الطرفين. الوفد البريطانيّ المشارك في المحادثات أفاد نهاراً بالتوصّل إلى ما سمّاه اطارا عاما لتسوية النوويّ الايرانيّ، مشيراً في الوقت نفسه الى بقاء الكثير من العمل بينما قال ديبلوماسيّ ألمانيّ يشارك في المحادثات ان المفاوضات متعثرة عند عدة مسائل هامة.

      وأفاد موفد المنار الى مفاوضات لوزان أنه يُتوقع صدور اعلان اليوم حول ما تم التوصل اليه خلال الجولة الحالية.

      الوفود المفاوضة في لوزان تبدأ بالتشاور حول كتابة نص البيان النووي المشترك

      واشنطن: لقاء بين كيري وظريف حول النووي الايراني



      انتهت اليوم الاربعاء جولة المشاروات الثنائیة بین وزیري خارجیة ایران محمد جواد ظریف واميرکا جون کيري لمحاولة تحريك المفاوضات النووية الايرانية، وعلی الفور بدأت مشاورات داخلیة بین الوفود السبعة المشارکة في المفاوضات النوویة.

      وبدأ اعضاء کل وفد فیما بینهم في التشاور حول النص الذي من المقرر ان یتم الاعلان عنه بعد انتهاء المفاوضات النوویة.

      موغريني: العمل منصب على الاتفاق النهائي



      قالت المنسقة العلیا للسیاسة الخارجیة في الاتحاد الاوروبي، فدریکا موغریني، في تغریدة علی حسابها الشخصي في موقع 'تویتر'،ان العمل منصب الآن في لوزان علی الوصول الی اتفاق نهائي،اتفاق جید.

      وکانت موغریني وصلت لوزان مساء الاحد الماضي ومازالت هناك للمشارکة في المفاوضات النوویة بین ایران ومجموعة 5+1.

      ولیس من الواضح متی یصدر البیان المشترك، اللیلة ام یوم غد الخمیس.

      هاموند: توصلنا الى اطار موسع لاتفاق



      صرح وزير الخارجية البريطاني، فليب هاموند، ان المتفاوضين توصلوا الى اطار موسع للاتفاق لكنه مازالت هناك بعض القضايا الرئيسية لابد من انجازها.

      وقال هاموند في حديث للمراسلين في لوزان بشأن التطورات في المفاوضات النووية الجارية بين ايران من جهة ومجموعة 5+1 من جهة أخرى: ان بعض القضايا تقنية وتتضمن بعض التفاصيل لذلك امامنا الكثير لإنجازه لكننا ندرس جميع هذه القضايا وسنواصل ذلك.

      واضاف: حققنا تطورا ملحوظا في الايام الاخيرة رغم ان ذلك كان بطيئا لكننا نأمل بالتوصل الى اتفاق وانا متفائل بتحقيق المزيد من التقدم اليوم.

      البيت الأبيض: المحادثات النووية ما زالت بناءة

      قال البيت الأبيض إن المحادثات النووية ما زالت بناءة وما زال هناك تقدمٌ لكن من دون التزام ملموس من جانب إيران.

      وحذر المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست من ان الولايات المتحدة ستخرج من المفاوضات في حال تعثرت. واضاف ان "احساسنا هو ان المحادثات لا تزال مثمرة وانها لا تزال تحرز تقدما".

      واعلن ان كيري سيبقى في لوزان حتى صباح الخميس على اقل تقدير

      بالتوازي، اجتمع الرئيس باراك اوباما مع فريقه في الامن القومي مساء الثلاثاء لبحث التقدم الذي تحقق في المفاوضات حول الملف النووي الايراني، حسب ما اعلنت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي برناديت ميهان.

      وقالت "هذا المساء عقد الرئيس اجتماعا خلال مؤتمر بالفيديو مع اعضاء فريقه في الامن القومي لبحث المفاوضات بين مجموعة 5+1 وايران، واخذ الرئيس علما بالتقدم الذي تحقق في المفاوضات من وزير الخارجية جون كيري ووزير الطاقة ايرني مونيز وكذلك من اعضاء اخرين في فريق المفاوضات في لوزان"،ويشارك في المفاوضات ايضا نائب الرئيس جو بايدن ووزير الحرب اشتون كارتر.

      ظريف يدعو الدول الست الى "اقتناص الفرصة" لابرام اتفاق مع ايران

      دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الدول الست الاربعاء الى "اقتناص الفرصة" لابرام اتفاق تاريخي حول البرنامج النووي الايراني.

      وقال ظريف عقب اجتماع على انفراد مع نظيره الاميركي جون كيري "ايران اظهرت استعدادها للحوار بكرامة، وحان الوقت لشركائنا في التفاوض لاقتناص هذه الفرصة التي قد لا تتكرر".

      وجاءت تصريحات ظريف مع استمرار المحادثات الماراثونية المرهقة في اليوم السابع من المفاوضات التي تجري في فندق فخم في مدينة لوزان السويسرية.

      وقال ظريف "نحن نتفاوض مع ست دول لها مصالح مختلفة ومواقف مختلفة وعلاقات مختلفة مع الجمهورية الاسلامية. وفي بعض الاحيان تكون لهذه الدول وجهات نظر مختلفة".

      واضاف، ان بلاده تريد "تفاهما مع العالم، ولكنها لن تقبل بالاذعان للقوة ولن تقبل بالمطالب المبالغ فيها".

      وتابع، "يجب على اصدقائنا ان يقرروا ما اذا كانوا يرغبون ان يكونوا مع ايران بناء على الاحترام، ام انهم يرغبون في الاستمرار على اساس الضغط".

      وقال "جربوا احد الخيارين، وحان الوقت ليجربوا الخيار الثاني".


      وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكدّ في وقت سابق حدوث تقدّم جيد جداً، على حدّ تعبيره، في المفاوضات، وتحدّث عن "أمل بالبدء بصوغ اتفاق أولي" الأربعاء.

      عراقجي: المحادثات تتمركز حاليا حول نقطتين أساسيتين

      كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي قال إن المحادثات تتمركز حاليا حول نقطتين أساسيتين هناك آراء لحلها يتم التباحث فيها، وأضاف "إذا توصلنا الى حل لجميع المواضيع فإنه سيصدر بيان مشترك سيتم فيه الإعلان عن التطور الحاصل في المفاوضات والمواضع التي تم التوافق عليها كما سيشير البيان الى استمرار العمل لتدوين ما تم التوافق عليه".

      وأوضح أن ما سيصدر عن لقاء لوزان هو بيان إعلامي مشترك تتم فيه الاشارة إلى المواضيع التي تم التوافق.

      فابيوس عاد الى باريس وسيعود الى لوزان "عندما يصبح ذلك مفيدا"

      مراسل الميادين أشار إلى أن أجواء العاصمة الفرنسية متشائمة حول التوصل الى اتفاق وتؤكد ان العقد الاساسية حول رفع العقوبات ومدة تطبيق الاتفاق لا تزال عالقة.

      وتشير الأجواء من العاصمة الفرنسية إلى حصول تقدم في البنود التقنية وإلى أن هناك مراوحة في الجانبين السياسي والقانوني.

      وزير الخارجية الفرنسي أعلن من باريس أن المرحلة التي وصلت اليها المفاوضات لا تسمح بتوقيع اتفاق وقال إن المحادثات النووية بين إيران والدول الست لم تحرز تقدما كافيا لضمان إبرام اتفاق سريع.

      وغادر المفاوضات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس من أجل المشاركة في مجلس الوزراء في بلاده. مكتب فابيوس أشار إلى أنه سيعود الى لوزان "عندما يصبح ذلك مفيداً".

      واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان فابيوس سيعود الى المفاوضات مساء اليوم

      لافروف غادر لوزان وان نائبه ريابكوف يقود الوفد الروسيّ

      من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "التوّصل إلى اتفاق حول كلّ القضايا الرئيسية قد يجري صوغه في الساعات المقبلة"، وأشار الى أن "الاتفاق يتضمن إجراءات للرقابة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبنودا بشأن رفع العقوبات عن إيران".

      إلى ذلك أعلنت موسكو اليوم أنّ وزير خارجيتها سيرغي لافروف غادر لوزان وان نائبه ريابكوف يقود الوفد الروسيّ في ما بقي من المحادثات.

      الوفد الصينيّ يقترح التعاطي مع الملفّ النوويّ من خلال سلة حلول متكاملة

      مراسل الميادين أفاد بأن الوفد الصينيّ وزع اقتراحا يدعو المفاوضين إلى التعاطي مع الملفّ النوويّ من خلال سلة حلول متكاملة وأن تمرّ عبر مجلس الأمن الدوليّ، كما دعت الصين الطرفين الى تقريب مواقفهما بشأن النوويّ الإيرانيّ.

      وزير الخارجية الصيني أكد أن عدم التوصل الى اتفاق نووي اليوم يعني ضياع كل الجهود الماضية، وأشار إلى تحقيق تقدم ملموس بشأن قضايا محورية في المحادثات.

      * لوزان... مفاوضات نووية للتوصل الى اتفاق ايران و 5 + 1



      فيديو:
      http://www.alalam.ir/news/1690695

      (العالم) 31/03/2015 - منذ ان بدات ايران بانشاء برنامج نووي لها والى يومنا هذا اكدت وبحسب التقارير الدولية التزامها بكل ما تعهدت به سواء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية او ضمن مفاوضاتها النووية على مر الاعوام السابقة. فقبل عشرة اعوام تقريبا أبرم وزراء خارجية الترويكا الأوروبية والوفد الإيراني اتفاقا يقضي بان تقوم ايران بايقاف تخصيبها لليورانيوم لكن بشكل طوعي ولفترة محدودة وذلك لإثبات حسن نيتها وسلمية برنامجها لتشيد التقارير الدولية انذاك بالتزام ايران بما اتفق عليه.

      وقبيل اتفاق الترويكا بعام واحد كانت وكالة الطاقة الذرية قد اصدرت اول تقرير لها اعلنت فيه ان ايران ملتزمة بنسبة التخصيب بما يتفق مع وقود لمحطات الطاقة النووية المدنية.

      وفي عام الفين وسبعة دخلت إيران والوكالة الذرية في اتفاق بشأن طرق حل القضايا العالقة المتبقية واحرز حينها تقدما في القضايا واشادت حينها ايضا الوكالة بالتعاون الايراني.

      وبعد عام صرح مدير وكالة الطاقة الذرية انذاك محمد البرادعي عن تمكن الوكالة من توضيح كافة القضايا العالقة المتبقية.

      وبعد انسداد وانقطاع عادت الدول الست وايران الى طاولة المفاوضات لتنطلق اولى هذه الجولات في اكتوبر الفين وثلاثة عشر في جنيف وفي نفس العام وصل المتفاوضين الى اتفاق يقضي بالتزام إيران بالحد من تخصيب اليورانيوم بينما يقوم الغرب برفع جزئي للحظر ومنع فرض اي حظر جديد مع استمرار التفاوض لتقوم الولايات المتحدة بفرض حظر جديد ما ادى الى ايقاف المفاوضات.

      المفاوضات استئنفت في عام الفين واربعة عشر في فيينا واعلنت حينها الاطراف انها كانت مثمرة مع صدور تقارير من الوكالة اثبتت التزام طهران بما تم الاتفاق عليه.

      وبينما دخلت المفاوضات النووية مرحلة حساسة قالت وزيرة الخارجية في الاتحاد الاوربي انذاك كاثرين أشتون إن إيران التزمت بتعهداتها التي نص عليها اتفاق جنيف.

      لتستمر المفاوضات بعد ان اتفقت الاطراف على التمديد لمهلة نصف عام لحقها تمديد اخر لسبعة اشهر اضافية تنتهي في جزءها الاول في الواحد والثلاثين من الشهر الجاري على ان يتم ابرام اتفاق شامل في نهاية حزيران يونيو المقبل

      * اشتباك امريكي - روسي في لوزان


      حسن حيدر/ الاخبار

      في إيران مثل شائع جداً، يقول «ديوار موش داره، موش گوش داره»، ما معناه «في الحائط فأرة وللفأرة آذان». عاصفة النزهة الدبلوماسية هدأت، ليظهر في اليومين الأخيرين تعاطٍ إيراني جديد. ظريف، بناءً على انتقادات صحافية في بلاده، عمل بالنصيحة وخفّف من مستوى توزيع الابتسامات مع الجانب الأميركي، إلى أن جاء دور التجهّم على وجه وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال الاجتماع الوزاري الموسع للسداسية الدولية مع إيران، أول من أمس.

      الطاولة كما وزّعت على الوفد كانت معبّرة، حيث جلس على رأسها محمد جواد ظريف ورئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي إلى جانب منسقة السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني. الجانب الإيراني اصطفّ على جانب من الطاولة، بداية بالمستشار الخاص للرئيس الإيراني حسين فريدون وهو اليد اليمنى للرئيس، وشقيقه الذي أسهم في قيادة حملته الانتخابية، ثم مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي، إلى آخر الوفد.

      في المقابل، جلس أولاً وزير الخارجية الصيني وإلى جانبه وزراء خارجية: فرنسا، ألمانيا، روسيا، بريطانيا والولايات المتحدة. جون كيري كان على آخر الطاولة، قبل وزير الطاقة الأميركي ومساعدته وندي شيرمن، وفي مقابله كان أعضاء الوفد الإيراني من الحقوقيين والمتخصصين في شؤون القانون الدولي والعقوبات ومسجلي المحاضر، فكأنما أُريد صدفة أن يقال للأميركي العقدة هنا في العقوبات ولا يحلّها إلا التفاوض مع هؤلاء. عانى جون كيري ليستمع إلى نظيره الإيراني الذي يبعد عنه مسافة، من أول الطاولة إلى آخرها.

      وبالحديث عن الطاولة، نفتح قوسين لهذه المسألة، فإن شكلها أيام المفاوض السابق سعيد جليلي كان مختلفاً. في إحدى الجلسات، كانت الطاولة مستطيلة، جلس الإيرانييون من جهة والسداسية الدولية في الطرف المقابل، حينها فسّر توزيع المقاعد بالاصطفاف المضاد، الغرب مقابل إيران. فما كان من المنظمين في روسيا والعراق وكازاخستان التي استقبلت مفاوضات نووية، إلا أن سعت إلى جعل الطاولة مستديرة بتوزيع متوازن للمقاعد، ما اعتبر رسالة حوارية بدل الطاولة التصادمية.

      أما بالعودة إلى أسباب تجهّم كيري وتشابك يديه في كل الصور الملتقطة له قبل بداية الجلسة، فتعود إلى وصول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف متأخراً. الاجتماع كان مقرراً عند الساعة التاسعة بتوقيت لوزان، وصل لافروف متأخراً حوالى عشر دقائق وجلس في منتصف الطاولة، فكان الانزعاج الأميركي استكمالاً للانتقاد اللاذع الذي أبداه لافروف عند وصوله إلى لوزان. فقد أخّر سفره من يوم الجمعة إلى الأحد. ولدى وصوله إلى الفندق، سأله إعلامي «هل أنت متفائل؟»، فأجاب باقتضاب وبلهجة تهكمية ساخرة «أنا لا أتقاضى راتباً كي أعرب عن تفاؤلي».

      عبارة أزاحت ستار النوم عن جفني جون كيري، الذي انتظر بفارغ الصبر وصول لافروف المتأخّر إلى قاعة الاجتماع، ولم يستطع كبت الإهانة فتوجّه إلى لافروف قائلاً: «يبدو أنك لا تتقاضى راتباً كافياً، لتعرب عن تفاؤلك».

      عبارة مرّت على عجل، ليخرج رجل الخارجية الروسي من الاجتماع متجاهلاً الأطراف الغربية، قائلاً: «سأغادر وأعود عندما يتم الاتفاق»، في رسالة واضحة أن موسكو على توافق مع طهران، والحرب التي بدأت في جورجيا قبل أعوام وتستمر في أوكرانيا ما زالت مستعرة، وخصوصاً أن الجمهورية الإسلامية دعمت روسيا في كل توجهاتها، وبنت حلفاً قوياً على اعتبار أن خطر العقوبات يجمعهما، فكان الرد الروسي قاسياً على الأميركيين بالعبارات والكنايات والتصرف، ووضع الوفد الأميركي في مواقف محرجة كانت بعيدة عن الإعلام في دلالات واضحة على عمق الشرخ بين واشنطن وموسكو، والذي ظهرت معالمه في لوزان.

      ***
      * قرقاش يهاجم الاعلام الايراني ويصفه ب"الطائفي"!




      هاجم أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الذي يشارك بلده بالعدوان على اليمن، الخطاب الاعلامي الإيراني حيال العدوان الذي تقوده السعودية في اليمن ويصفه بالطائفي!

      واعتبر قرقاش، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر ان الخطاب الإيراني الإعلامي ضد العدوان السعودي بالانتقائي والطائفي وأنه بلا مصداقية ومضمون، حسب قوله.

      ويأتي العدوان على اليمن في سياق المواجهة الأميركية الصهيونية مع إيران، على خلفية المفاوضات النووية، وفي ظل عودة الدور السعودي غداة تراجع الدور القطري، ولو شكليا، وتزعزع مشروع "الأخونة"، الذي أسقطه الحوثيون في اليمن، بعد الانتصار الذي حققوه على "حزب الإصلاح"، بالتعاون مع قبائل "حاشد" التي ينتمي إليها الجناح الأساسي في هذا الحزب، والمتمثل بآل الأحمر.

      ورأى قرقاش في تغريدات أخرى أن التوجه الجديد في السياسة الخارجية المصرية "مشجع ومطمئن ولعله الأقوى منذ أواخر سبعينات القرن الماضي" مضيفا أن الرهان على مصر "ضرورة".

      وختم قرقاش بالقول: "دور العرب المتجدد والمبشر لن تقم له قائمة دون تناغم وتنسيق وتعاون بين الرياض والقاهرة، حقيقة علينا أن ندركها وندعمها ونعمل على تعزيزها."

      وجاء العدوان السعودي الجديد على اليمن ليؤكد مرة اخرى ، حالة الاحباط والتخبط التي تعيشها القيادة السعودية منذ فترة طويلة، وعجزها وقصورها عن ادراك وفهم هذه القيادة للتطورات التي تمر بها المنطقة، الامر الذي يدفعها الى التعامل بنزق وصبيانية، مع اخطر القضايا الاقليمية، دون عناء التفكير بتداعياتها الخطيرة والمدمرة، ليس على اليمن فحسب، بل على السعودية نفسها، اتكالا منها على حماية وعون الولايات المتحدة الاميركية.

      قد يكون بمقدور السعودية ان تشن عدوانها على اليمن بدعم امريكي ، ولكن من المؤكد ان تحديد اهداف هذا العدوان ، او التحكم بنتائجه وتداعياته المحلية والاقليمية وحتى الدولية ، لن يكون بمقدور السعودية وحتى اميركا، فالشعب اليمني شعب مقاتل عنيد ابي لا يرضى الضيم وينتظر بفارغ الصبر منازلة الجيش السعودي، وكذلك مرتزقة السعودية من اي جنسية كانوا، على الارض، وان صبره لن يطول كثيرا، وهو يرى صواريخ وقنابل السعودية تمزق اجساد اطفاله ونسائه وشيوخه، فسيستعجل هذه المنازلة، وعندها سيشهد العالم بأس اليمنيين، في داخل اليمن وخارجها، عندها سيلعن المعتدون اللحظة التي فكروا فيها بالعدوان على اليمن وشعبه.

      يذكر ان الامارات تمارس سياسة طائفية مقيته في العراق وسوريا واليمن ولبنان منذ فترة تجلت في اصدار قائمتها للارهاب والتي استثنت منها جميع المجموعات الارهابية البعثية والتكفيرية في العراق، وسياسة ترحيل المقيمين الشيعة اللبنانيين من على اراضيها ودعمها للمشروع التكفيري في المنطقة بالمال والاعلام، واقامة قواعد عسكرية وجاسوسية أجنبية على أراضيها ضد الجمهورية الاسلامية، وأخيرا مشاركتها في العدوان على الشعب اليمني.

      ***
      * اريتريا تنفي مزاعم وجود قواعد لطهران على اراضيها




      ردت أريتريا على تقارير صحفية واتهامات لجماعات يمنية مرتبطة بالسعودية بالتورط في احداث اليمن من خلال ما وصف بـ"توفير الدعم للحوثيين وتسهيل مرور الإمدادات الإيرانية إليهم"، نافية وجود قواعد لإيران على أراضيها، وأكدت موقفها المحايد من المسألة الداخلية اليمنية.

      وقالت الخارجية الأريتيرية، في بيان مقتضب وعدت بأن تنشر صيغته الكاملة الخميس في وسائل الإعلام الحكومية، إن ما يساق من اتهامات ضدها يستند إلى "تقارير مفبركة تنسب إلى مسؤولين يمنيين سابقين" لأسمرة بإيصال الدعم العسكري الإيراني للحوثيين.

      وقالت الوزارة إن بيانها يتكون من 11 نقطة توضح عبرها أن الحكومة الأريتيرية كانت "تراقب خلال الفترة الماضية هذه المزاعم الكاذبة التي تدعي مرة وجود قاعدة إسرائيلية في أريتريا ومرة أخرى وجود قاعدة إيرانية."

      ووصفت الوزارة تلك المزاعم من قبل بعض وسائل الإعلام بأنها "غير أخلاقية ولا مهنية" مؤكدة أنها تنظر إلى الأوضاع في اليمن على أنها شأن داخلي تقف منه على الحياد.

      يذكر ان اليمن ومنذ عشرة ايام يتعرض الى عدوان تقوده المملكة السعودية وتشارك فيه الولايات المتحدة وبعض حلفاءها في المنطقة وقد ادى القصف الجوي والبحري الى سقوط مئات الضحايا بين المدنيين، كما تمنع القوات المهاجمة وصول اية مساعدات انسانية، فيما تتعرض المرافق العامة الى التدمير.


      ***
      * مسؤول ايراني يطالب بعدم السماح لاردوغان بزيارة طهران



      دعا النائب الايراني وعضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام، حسين مظفر، وزارة الخارجية الايرانية بعدم السماح للرئيس التركي رجب طيب اردوغان في زيارة طهران ما لم يعتذر عن تصريحاته السلبية التي اطلقها اخيرا تجاه ايران ودورها في المنطقة.

      وفي تصريح ادلى به لوكالة انباء فارس، اشار مظفر الى محاولات تركيا للتغطية على سياساتها التي وصفها بـ "المخزية" وقال: على وزارة الخارجية عدم السماح لاردوغان بزيارة طهران قبل الاعتذار من مواقفه المناهضة لايران.

      واضاف: ان التصريحات التي يدلي بها مسؤولون في بعض الدول هي بمثابة الهرب الى الامام في حين انهم هم انفسهم السبب في التوتر الحاصل في المنطقة وان سياساتهم هي التي أدت الى نمو الارهاب في منطقة الشرق الاوسط.

      وتابع مظفر: ان دولا مثل تركيا التي لم تتمكن من الوصول الى اهدافها تسعى للهرب الى الامام واتهام طهران بالتقصير، في حين ان الجمهورية الاسلامية في ايران لم تتدخل في شؤون اي دولة وهي مناصرة على الدوام لحرية الشعوب.

      واشار عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الى ممارسات تركيا في سوريا وتطرف السعودية في اليمن والبحرين وسوريا واضاف: ان مواكبتهما لاميركا ليست خافية على احد.

      واكد ان تركيا ومن اجل التغطية على سياساتها "المخزية" توجه الاتهام لايران، لذا فانه على وزارة الخارجية التعامل بحزم اكبر وان لا تسمح لاردوغان بزيارة طهران قبل اعتذاره.

      وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد زعم بان ايران تسعى للهيمنة على منطقة الشرق الاوسط وان محاولاتها هذه تزعج تركيا والسعودية والدول العربية في الخليج الفارسي.

      الا انه وبعد استدعاء وزارة الخارجية الايرانية للقائم بالاعمال التركي في طهران، وابلاغه احتجاج ايران على هذه التصريحات وازدياد الانتقادات الموجهة لاردوغان فقد اكد اليوم ايضا بانه سيزور طهران وفق البرنامج المحدد، موجها أساءة أخرى الى نواب مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان الايراني) الذين طالبوا خارجية بلادهم بالغاء زيارته، ففي معرض رده على مطالبة النواب، قال أردوغان للصحفيين: هم لم يدعوننا والدعوة جاءت من مكان آخر، يقصد الرئيس الايراني!

      ***
      * الجمهورية الاسلامية في ايران... النموذج المقلق لامريكا وأذنابها



      يعتبر يوم الاول من نيسان/ابريل 1979م (12 فروردين 1358 هجري شمسي) هو يوم اعلان نظام الجمهورية الإسلامية في ايران عبر استفتاء شعبي كبير صوت فيه 2ر98 بالمائة من الشعب الإيراني لصالح نظام الجمهورية الاسلامية.

      هذا الاستفتاء كان قد دعا اليه مؤسس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، الامام الخميني الراحل (رض) وذلك بعد الاطاحة بالنظام الملكي البائد، وتجسدت في مثل هذا اليوم اسمى مظاهر المشاركة لشعبٍ اختار مصيره بنفسه دون الاعتماد على القوى الكبرى الموجودة آنذاك في العالم.

      ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن حاول الاستكبار العالمي بشتى الطرق الممكنة وباستخدام كل الوسائل المتاحة إضعاف الجمهورية الاسلامية الايرانية وحرمانها من جميع حقوقها المشروعة.

      وبالعودة الى خيار "الجمهورية الاسلامية" ومن خلال التمعن بهاتين الكلمتين اللتين تشكلان أساس النظام نرى ان كلمة "الجمهورية" هي شكل هذا النظام وكلمة "الاسلامية" هي الروح لهذا النظام وما يحتويه.

      لا شك بأن النظام الجمهوري موجود في أغلب الدول في العالم وهو النظام المعتمد عليه عالميا اما اضافة كلمة "اسلامية" بجانبه فهو شيء مرفوض من قبل الاستكبار العالمي لأن هذا النظام يسبب صحوة في سائر الدول الاسلامية وغير الاسلامية التي تهدد مصالح الدول الكبرى وتصدير هذه الثورة وكيفية بناء الحكومة وتشكيلتها الى سائر دول العالم الاسلامية او غير الاسلامية تشكل خطرا ً كبيرا ًعلى الامن القومي لهذه الدول الاستكبارية.

      لذلك نشاهد ان الاستكبار العالمي يستهدف القسم الثاني، وهو اسلامية النظام التي تشكل الروح لهذا النظام المقدس. والسبب في عداء الاستكبار وعلى رأسه اميركا والصهيونية العالمية العميق للجمهورية الاسلامية الايرانية هو ليس هذا الكلام الذي يطلق هنا وهناك ويحمل الكثير من الاتهامات والمزاعم الواهية ضد ايران، بل يعود الى رفضها

      الاستغلال، ورفض الخضوع للهيمنة، ورفض إهانة الشعب من قبل القوى السياسية في العالم، ورفض التبعية السياسية، ورفض نفوذ وتدخل القوى العالمية المهيمنة في البلد، ورفض العلمانية الأخلاقية، والإباحية، هذه أمور ترفضها الجمهورية الإسلامية بكل حسم. هذا من جانب ومن جانب، يعود هذا العداء العميق للاستكبار تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية هو تثبيتها للهوية الوطنية والاستقلالية وتكريس القيم الاسلامية والدفاع عن المستضعفين والمظلومين في العالم والطموح لفتح القمم العلمية، وهذا ما لا يروق للدول الاستكبارية التي تريد تكريس حالة التبعية لدى شعوب العالم الثالث.

      ورغم كل المؤامرات والمخططات التي نفذها الاستكبار بشكل مباشر او عبر عملائه وأذنابه في المنطقة، بما في ذلك الحرب التي فرضها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث كان صدام يحصل على دعم مفتوح من قبل القوى الاستكبارية الا انه بعد ثماني سنوات من الدفاع المقدس، خرجت الجمهورية الاسلامية مرفوعة الرأس وفرضت التراجع على قوى الشرق والغرب.

      كما واجهت الجمهورية الاسلامية الايرانية المزيد من الضغوط السياسية والعقوبات الاقتصادية لحرمانها من التوصل الى التقنية النووية، التي توصلت اليها بجهود خبرائها وعلمائها الذين تعرضوا لهجمات وحشية من الاغتيالات التي خطط لها الموساد الاسرائيلي والمخابرات الاستكبارية. وقاومت الجمهورية الاسلامية هذه الضغوط وأجبرت القوى الكبرى على الجلوس معها الى طاولة المفاوضات وتفاوضت معهم من منطلق الندية.

      وأما على المستوى الاقليمي في الشرق الاوسط، نشاهد انحسار النفوذ الاميركي وتكبد الاستكبار اثمان باهظة، وفي المقابل نرى زيادة شعبية الجمهورية الاسلامية الايرانية وتأثيرها بين شعوب المنطقة، وانطلاق موجة الصحوة الاسلامية في العديد من الدول في المنطقة، رغم انها تواجه هجمات مسعورة من قبل الارهابيين المدعومين من التحالف الرجعي العربي وبعض دول المنطقة العميلة بتخطيط استكباري او بتدخل مباشر من بعض دول المنطقة، كما يحصل في العدوان على اليمن بقيادة السعودية.

      واليوم أضحت الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة لها ثقل كبير في الساحتين الاقليمية والدولية، اعترف العدو بذلك قبل الصديق، فقد اصبح لها دور هام في تسوية كل الازمات الاقليمية.
      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 01-04-2015, 11:43 PM.

      تعليق


      • إتفاق إطار تاريخي يتوّج مفاوضات لوزان الماراتونية بين إيران والسداسية: النووي الإيراني باق


        مدة الإتفاق 10 سنوات وإلغاء العقوبات المفروضة على إيران سيتم في يوم واحد ومرحلة واحدة


        اختتمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة الست جولة مفاوضات ماراتونية حول ملف طهران النووي استمرت ٨ أيام، ومن قاعة جامعة "بلي تكنيك" في مدينة لوزان السويسرية حيث احتشد الصحافيون بكثافة، جاء الإعلان عن اتفاق الإطار المفصلي والنتائج التي توصلت اليها المفاوضات في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني بحضور وزراء خارجية الدول الخمس.


        قاعة المؤتمرات في لوزان

        وبحسب هذا الإعلان المشترك الذي يشكل مسودة الإتفاق النهائي التي سيجري العمل على صياغتها حتى نهاية حزيران المقبل، فإن مدة الإتفاق ستكون 10 سنوات، على أن تتمكن إيران خلالها من متابعة عمليات البحث والتطوير للطرود المركزية المتقدمة دون أن تغلق أياً من مفاعلاتها النووية.

        كما ينصّ الإتفاق على أن تخفّض إيران من عدد اجهزة الطرد المركزي من 19 ألفاً إلى 6 آلاف. وأن تصبح منشأة فرودو مركزاً للدراسات نووية والفيزياء المتطورة، ويبيّن أن إلغاء العقوبات المفروضة على إيران سيتم في يوم واحد ومرحلة واحدة.

        وتضمّن الإعلان المشترك الصادر عن ظريف وموغريني الخطوط العريضة التي جرى التفاهم عليها، ونص التفاهم حول آلية رفع العقوبات عن إيران، وعُلم أن المفاوضين تفاوضوا مع إيران على خطوط الاتفاق المرحلي "سطرا سطرا".

        وقالت منسقة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني إن المجتمعين توصلوا الى حلول فيما يخص معايير اساسية ضمن خطة عمل مشتركة، وأنهم يستطيعون الان البدء بصياغة مشروع القرار وذلك بعد الحلول التي توصلوا اليها.

        وأشارت موغريني إلى أن محطة فرودو ستصبح مركز دراسات نووية و الفيزياء المتطور، وأن تخصيب اليورانيوم سيتواصل في منشأة نطنز، مضيفة:"اتفقنا على جملة من التفاهمات والحلول حول المسائل العالقة، وسيتم مساعدة ايران في اعادة تركيب مفاعل اراك على ان لا تنتج البلوتونيوم للاستخدام المسلح".

        وأكدت موغريني على أن الاتحاد الاوروبي سيرفع كل العقوبات عن ايران وأن الولايات المتحدة ستوقف اي عقوبات لها علاقة بالملف النووي، كاشفة عن أنه سيصدر قرار اممي لالغاء كافة العقوبات المفروضة على ايران.

        وبدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ستواصل برنامجها النووي السلمي، مشيراً إلى أنه خلال الفترة المقبلة حتى حزيران/ يونيو ستتم صياغة الاتفاق النهائي.

        وشدد ظريف على أن كل قرارات مجلس الامن حول العقوبات ستلغى وهذا نصر جيد للجمهورية الاسلامية في ايران، معرباً عن شكره لسماحة آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي على دعمه للفريق النووي.

        ولفت ظريف إلى أن العلاقات الأميركية الإيرانية لا علاقة لها بالإتفاق النووي، مضيفاً أن بلاده ستواصل إستخدام التكنولوجيا النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


        الحشد الصحافي في قاعة المؤتمرات في لوزان

        وفي ردود الفعل، أكد الرئيس الايراني حسن روحاني على "تويتر" التوصل إلى حلول تتناسب مع المعايير الرئيسية في القضية النووية الايرانية، مشيراً إلى أن صياغة الإتفاق ستبدأ مباشرة على أن تنتهي بحلول 30 حزيران المقبل.

        ومن جهته، علّق وزير الخارجية الاميركي جون كيري في تغريدة على اتفاق الإطار بالقول ان الاتحاد الاوروبي ومجموعة خمسة زائد واحد وايران لديها "الان المعايير لحل المسائل الرئيسية" المتصلة بالبرنامج النووي الايراني، واصفاً هذا اليوم بـ"المهم".

        وفور الإعلان عن الإتفاق تحدثت وسائل إعلام العدو عن قلق كبير من الإتفاق النووي الإيراني بين إيران والسداسية.

        وكان رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو استبق نتائج المفاوضات النووية بالدعوة لأن يلحظ أي إتفاق نووي إلى الحدّ "بشكل كبير" من قدرات إيران النووية.

        تعليق


        • وزير الخارجية العماني: على من يفضلون الحرب ضد ايران ان يستعدوا للكارثة


          أكد وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية، يوسف بن علوي، ان على من يفضلون الحرب ضد ايران ان يستعدوا للكارثة ولخسائر فادحة.


          ورأى يوسف بن علوي أن "الإخفاق في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي سيكون كارثة على المنطقة".
          وأضاف أن "على من يفضلون الحرب (ضد ايران) أن يكونوا مستعدين لتقبل خسائر فادحة بل كارثة".
          وكان وزير الدفاع الاميركي، قد صرح أمس الاربعاء، تزامنا مع المفاوضات المكثفة بين ايران و5+1، بأنه اذا فشلت المفاوضات فإن الخيار العسكري سيبقى مطروحا على الطاولة.
          ويجري مندوبو ايران و5+1 حاليا مفاوضات مكثفة في لوزران السويسرية من اجل التوصل الى اتفاق شامل بشأن البرنامج النووي الايراني. وقد انتهت يوم الثلاثاء الماضي المهلة الاخيرة للتوصل الى اتفاق سياسي، الا انظرا للتقدم الحاصل والتقرب من الاتفاق، ورغم تكرار ذهاب وعودة وزراء خارجية بعض الدول، الا ان وزيري الخارجية الايراني والاميركي، قررا البقاء في فندق "بو ريفاج" ولم تتوقف المفاوضات.


          وكان كارتر قد قال: “إن الخيار العسكري سيبقى بالطبع على الطاولة” في حال فشل مباحثات سويسريا.
          وأضاف: “إذا كانت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جيد فمن البديهي أن الأمر يستحق الانتظار واختتام المفاوضات”، حسب ما أوضحت وكالة فرانس برس.
          وقال وزير الدفاع الإيراني، الجنرال حسين دهقان، إن حديث وزير الدفاع الأميركي حول “خيار عسكري” محتمل ضد إيران في حال فشل المفاوضات النووية، يؤكد صحة شكوك إيران إزاء واشنطن.

          وقال الجنرال دهقان، إن تصريحات آشتون كارتر صدرت بهدف “التأثير على مناخ المفاوضات المتعقل” في لوزان بين إيران والدول الكبرى، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية.
          وقال دهقان إن تصريحات كارتر “تؤكد شكوك الجمهورية الإسلامية إزاء الولايات المتحدة”، متهما الوزير الأميركي بأنه “مصاب بالزهايمر لأنه نسي الهزائم السابقة والحالية لأميركا في المنطقة والعالم”.
          وأضاف أن إيران “مستعدة للرد على أي عمل عدائي في أي وقت وفي أي ظرف”، معتبرا أن تعليقات كارتر لن يكون لها أي تأثير على الموقف “المتعقل والحكيم والمنصف” الذي تلتزمه إيران، حتى وإن أتت في “وقت حساس وصعب”.
          التعديل الأخير تم بواسطة رحيق مختوم; الساعة 02-04-2015, 10:02 PM.

          تعليق


          • إتفاق إطار تاريخي يتوّج مفاوضات لوزان: النووي الإيراني باق
            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?p=2139628

            تعليق


            • * صياغة الاتفاق النووي ستبدأ فورا ليتم انجازه بحلول 30 حزيران



              اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني الخميس انه تم التوصل الى حلول حول "المعايير الرئيسية" في البرنامج النووي الايراني، على ان يتم صوغ الاتفاق النهائي "بحلول 30 حزيران/يونيو".

              وكتب روحاني في تغريدة على تويتر قبيل مؤتمر صحافي مشترك لايران والقوى الكبرى في لوزان ان "حلولا حول المعايير الرئيسية للبرنامج النووي الايراني تم التوصل اليها. ان صياغة الاتفاق النهائي ينبغي ان تبدا فورا ليتم انجازه بحلول 30 حزيران/يونيو".

              ***
              * بان كي مون: الاتفاق النووي مع ايران سيساعد في الاستقرار بالشرق الاوسط



              رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس باعلان التوصل الى اتفاق اطار حول البرنامج النووي الايراني، مشيرا الى انه سيمهد لتعزيز السلام والاستقرار في الشرق الاوسط.


              واعلن بان في بيان تلاه المتحدث باسمه ان "حلا شاملا عبر التفاوض للمسألة النووية الايرانية سيساهم في السلام والاستقرار في المنطقة وسيمكن كل الدول من التعاون سريعا للتعامل مع التحديات الامنية الخطيرة التي تواجهها".

              وتوصلت الدول الست (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا) مع ايران الخميس بعد محادثات في لوزان الى اتفاق اطار حول الملف النووي الايراني وهي مرحلة اساسية من اجل التوصل الى اتفاق نهائي بحلول 30 حزيران/ يونيو.

              وقال بان ان الاتفاق سيفرض بعض الحدود على البرنامج النووي الايراني ولكنه سيؤدي الى رفع كل الحظر.

              وكانت الامم المتحدة فرضت اربع مجموعات من الحظر على ايران للضغط عليها في حقها المشروع في تخصيب اليورانيوم.

              واكدت ايران بهذا الاتفاق على سلمية برنامجها النووي والمخصص للاغراض السلمية بشهادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

              واضاف بان ان الاتفاق سيحترم ايضا حاجات ايران النووية وفي الوقت نفسه يؤكد للاسرة الدولية بان النشاطات النووية الايرانية سلمية.


              ***
              * اوباما يشيد بالاتفاق "التاريخي" مع ايران حول برنامجها النووي



              أشاد الرئيس الاميركي باراك اوباما، ليل الخميس، بالاتفاق التاريخي مع ايران حول برنامجها النووي، والذي تم إعلانه من لوزان بسويسرا عقب 8 أيام من المفاوضات المكثفة بين جمهورية ايران الاسلامية ومجموعة "5+1".


              وقال أوباما: لقد توصلنا الى آلية للاتفاق وهو اتفاق جيد، ان هذا الاتفاق الذي توصلنا اليه هو الاتفاق الاقوى.

              وأضاف ان ايران تقدمت ببرنامجها النووي رغم كل إجراءات الحظر المفروضة عليها، مشيرا الى ان الحل الدبلوماسي والسياسي للموضوع النووي الايراني أفضل من السبل الأخرى.

              واعتبر اوباما ان "هذا الاتفاق افضل من العقوبات التي استمرت عشرين عاما وافضل من الحرب والحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد"، منوها الى ان "ايران ستواجه عمليات تفتيش اكثر من اي دولة اخرى".

              ***
              * موسكو ترحب ب"الاعتراف" بحق ايران في برنامج نووي مدني



              رحبت روسيا الخميس بالاتفاق الذي تم التوصل اليه قبل ساعات في مفاوضات لوزان حول البرنامج النووي الايراني، معتبرة انه يشكل اعترافا بالحق "غير المشروط" لايران في تطوير برنامج نووي مدني.


              وقالت الخارجية الروسية في بيان "يستند هذا الاتفاق الى المبدأ الذي عبر عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو الحق غير المشروط لايران في برنامج نووي مدني".

              وهذا الحق يشمل "انشطة تخصيب اليورانيوم في ظل مراقبة دولية ورفع كل العقوبات المفروضة على ايران".

              واضافت الخارجية الروسية "ليس هناك ادنى شك ان الاتفاق حول النووي الايراني سيكون له تأثير ايجابي على الوضع الامني العام في الشرق الاوسط اذ ستكون ايران قادرة على المشاركة في شكل اكثر فاعلية على حل عدد من المشاكل والنزاعات في المنطقة".

              واشارت الى "عمل الخبراء الشاق" الذي سيلي هذه المرحلة لوضع المعايير التقنية للاتفاق.

              واكدت ان الاتفاق يشكل "دليلا واضحا على انه بفضل الجهود الدبلوماسية والسياسية، يمكن حل المشاكل الاكثر صعوبة والازمات".


              ***
              * ’تل ابيب’: ايران نجحت و’اسرائيل’ خسرت‎



              وسائل اعلام العدو تندب حظ ’تل ابيب’ بعد اتفاق لوزان



              نجحت ايران وفشلت "اسرائيل" و"خضع الغرب". هذه هي خلاصة المقاربة "الاسرائيلية" لبيان التفاهم بين ايران والدول الست في لوزان. خيبة أمل كبيرة مصحوبة بقلق شديد، وفقدان الخيارات.


              وأول تعليق رسمي "اسرائيلي"، جاء على لسان ما يسمى بـ"وزير الشؤون الاستخبارية والاستراتيجية"، يوفال شتاينتس، الذي اوكلت اليه الحكومة "الاسرائيلية" ملف مواجهة ايران واحباط المفاوضات الغربية معها.

              بحسب شتاينتس، "خيبة أمل من ان إسرائيل لم تستطع اقناع الدول الكبرى بعدم التفاوض مع ايران في حين انها تقوم باعمال ارهابية وعدوانية في انحاء الشرق الأوسط وفي العالم كله"،حسب زعمه، واضاف ان "الإبتسامات في لوزان منفصلة عن الواقع الكئيب، فإيران ترفض التنازل في الموضوع النووي ومستمرة في تهديد "اسرائيل"، وهذه نقطة ستقف عندها "إسرائيل" في الشهور القادمة. وسنستمر في جهودنا لشرح واقناع العالم على أمل منع اتفاق سيء او على الأقل ادخال تعديلات عليه".



              نتنياهو في مجلس الامن (ارشيف)

              من جهته، وعلى حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال رئيس الحكومة "الاسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، إن اي اتفاق مع ايران يجب ان يضمن تراجع قدرة طهران النووية بشكل ملحوظ ووضع حد لعدوانيتها ونشاطاتها "الارهابية"، وارفق نتنياهو تعليقه هذا، بخريطة بيّن فيها ما اسماه "ضلوع ما قال انه تدخل ايراني في الصراعات الدائرة في الشرق الاوسط، ومن بينها العراق ولبنان ومصر واليمن".

              وما لم يقله شتاينتس بصورة مباشرة، تكفلت به وسائل الاعلام العبرية، التي تابعت المؤتمر الصحفي في لوزان ضمن استيديوهات مفتوحة، مع تعليقات للمراسلين، و"ندب حظ تل ابيب"، كما عبّر المعلقون في استيدوهات التلفزة.

              بحسب القناة "العاشرة" في تلفزيون العدو، فإن الانباء الواردة من لوزان مقلقة جداً لـ"اسرائيل"، وقد ثبت بالفعل ان الغرب خضع لمطالب طهران بصورة شبه كاملة، وهذه اخبار سيئة لـ"إسرائيل"، مشيرة الى أن الاتفاق الحالي كما ورد في المؤتمر الصحفي عبارة عن شهادة حسن سلوك غربية لايران، واعطاء شرعية للملف النووي الايراني.

              اما القناة "الثانية" في تلفزيون العدو، فرأت ان الاتفاق ليس سيئاً وحسب، بل هو "سيء بامتياز"، مشيرة الى انه بعد الاتفاق النووي في لوزان لم تعد "اسرائيل" قادرة على فعل شيء، وتحديداً العمل العسكري، هذا ان كان لديها او كان حكيماً، ان تقدم على فعل مثل هذا.

              تعليق


              • انتهز الفرصة لابعث بخالص التهاني والتبريكات للشعب الايراني المسلم الابي وقيادته الفذة على تحقيق نصره الجديد..

                والشكر موصول لفريق العمل الايراني بقيادة السياسي المخضرم الدكتور محمد جواد ظريف لهذا الانجاز الكبير الذي حققوه بفضل الدعم المباشر من المرشد الاعلى سماحة الامام القائد السيد علي الخامنئي حفظه الله وايضا من قبل سماحة الشيخ روحاني رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران

                اليوم الثاني من نيسان 2015 سيذكره التاريخ باحرف من نور في مسيرة الثورة الاسلامية المباركة..

                الرحمة للشهداء

                والشفاء العاجل للجرحى



                الموت لامريكا

                الموت لاسرائيل

                الموت لال سعود



                تحياتي

                ***

                الايرانيون ينزلون الى الشوارع للاحتفال بالاتفاق النووي

                ***
                * البيان النهائي المشترك للمفاوضات النووية بين ايران و "5+1"




                في ختام المفاوضات النوویة بین ایران مجموعة "5+1" تمت قراءة البیان النهائي المشترك من قبل وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف ومنسقة السیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبي فدریکا موغریني.

                وحضر المراسم فضلا عن ظریف وموغریني، وزراء الخارجیة الامیرکي جون کري والبریطاني فیلیب هاموند والالماني فرانك والتر شتاینمایر والفرنسي لوران فابیوس ومساعد الخارجیة الروسي سیرغي ریابکوف.

                وفیما یلي خلاصة للبیان المشترك:

                • مجموع سبل الحل التي تم التفاهم حولها للوصول الى برنامج العمل المشترك الشامل:

                ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والدول الاعضاء في مجموعة "5+1" والمؤلفة من الصین وروسیا وفرنسا وامیرکا وبریطانیا والمانیا، وفي اطار العناصر المدرجة في برنامج العمل المشترك المؤرخ 24 نوفمبر 2013 واثر عملیة المفاوضات الطویلة والمعقدة في الابعاد التقنیة والقانونیة والسیاسیة، قد توصلت الى مجموعة من الحلول اللازمة للوصول الى برنامج العمل المشترك الشامل في مدینة لوزان السویسریة، المجموعة التي تتضمن هذه الحلول لیست لها صفة قانونیة بل توفر فحسب الدلیل المفاهیمي لتنظیم وصیاغة برنامج العمل المشترك الشامل. بناء على ذلك سیتم البدء قریبا بصیاغة برنامج العمل المشترك الشامل علىاساس هذه الحلول في المستقبل القریب.

                • استمرار البرنامج النووي الایراني ومن ضمنه التخصیب

                في اطار الحلول اقائمة، لن یتم وقف او اغلاق او تجمید اي من المنشات والانشطة المتعلقة بالشان النووي وستستمر الانشطة النوویة الایرانیة في جمیع المنشات النوویة ومنها نطنز وفردو واصفهان واراك.

                هذه الحلول الشاملة تضمن استمرار برنامج التخصیب داخل البلاد وبناء علیه ستکون الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قادرة وفقا لنص برنامج العمل المشترك الشامل بالانتاج الصناعي للوقود النووي لتوفیر الوقود للمحطات النوویة.

                وبناء على الحلول الحاصلة، فان الفترة الزمنیة لخطة العمل المشترك الشامل بشان برنامج التخصیب الایراني ستکون 10 اعوام، وخلال هذه الفترة ستواصل اکثر من 5000 جهاز للطرد المرکزي في نطنز عملیة انتاج المواد المخصبة في مستوي 3.67 بالمائة. سیتم جمع اجهزة الطرد المرکزي الاضافیة والبنیة التحتیة المرتبطة بها والاحتفاط بها تحت اشراف الوکالة الدولیة للطاقة الذریة لتکون بدیلا عن الاجهزة التي ستصاب باعطال خلال هذه الفترة، کما ان ایران ستکون قادرة على تخصیص مخزونها من المواد المخصبة لانتاج مجمعات الوقود النووي او تصدیرها الى الاسواق الدولیة ازاء شراء الیورانیوم.

                وبناء على سبل الحل الحاصلة ستواصل ایران برنامجها للابحاث والتطویر على اجهزة الطرد المرکزي المتطورة وستواصل مراحل بدء واکمال عملیة الابحاث والتطویر لاجهزة الطرد المرکزي IR-6 و IR-5 و IR-4 و IR-8 خلال فترة 10 اعوام لبرنامج العمل المشترك الشامل.

                • منشاة فردو

                بناء على الحلول الحاصلة سیتم تحویل منشاة فردو الى مرکز متطور للابحاث النوویة والفیزیائیة. سیتم حفظ اکثر من 1000 جهاز للطرد المرکزي وجمیع البنیة التحتیة المرتبطة بها في فردو وفي هذا الاطار ستکون هنالك سلسلتان من اجهزة الطرد المرکزي في حالة دوران، کما ان نصفا من منشاة فردو سیخصص بالتعاون مع بعض الدول الاعضاء في مجموعة "5+1" لاجراء ابحاث نوویة متطورة وانتاج نظائر مستقرة لها استعمالات مهمة في الصناعة والزراعة والطب.

                • مفاعل اراك البحثي للماء الثقیل

                وفقا للحلول الحاصلة، سیبقي مفاعل اراك البحثي للماء الثقیل، وسیتم تطویره وتحدیثه عبر عملیة اعادة تصمیم. في عملیة اعادة التصمیم للمفاعل، سیتم خفض حجم انتاج البلوتونیوم وزیادة فاعلیة المفاعل بصورة ملحوظة. ستبدا عملیة اعادة التصمیم لمفاعل اراك في اطار برنامج زمني محدد وفي اطار مشروع دولي مشترك بادارة ایران ومن ثم ستبدا على الفور عملیة البناء واکماله في اطار برنامج زمني محدد. انتاج وقود مفاعل اراك ومنح شهادة دولیة لوقود المفاعل یعد من ضمن حالات هذا التعاون الدولي. من جانب اخر سیواصل مصنع انتاج الماء الثقیل عمله کالسابق.

                • البروتوکول الاضافی

                ان ایران وفي مسار الشفافیة وبناء الثقة ستقوم بصورة طوعیة بتنفیذ البروتوکول الاضافي بصورة موقتة، وستتم المصادقة علیه وفق جدول زمني في اطار صلاحیات رئیس الجمهوریة ومجلس الشوري الاسلامی.

                • الغاء اجراءات الحظر

                بناء على الحلول الحاصلة، وبعد تنفیذ برنامج العمل المشترك الشامل، سیتم الغاء جمیع قرارات مجلس الامن، کما ستلغي على الفور جمیع اجراءات الحظر الاقتصادیة والمالیة الاوروبیة متعددة الاطراف والامیرکیة احادیة الجانب ومن ضمنها اجراءات الحظر المالیة والمصرفیة والائتمانیة والاستثماریة وجمیع الخدمات المتعلقة بها في مختلف المجالات ومنها النفط والغاز والبتروکیمیاویات وصناعة السیارات. سیتم الالغاء الشامل على الفور لجمیع اجراءات الحظر المفروضة على الاشخاص الطبیعیین والاعتباریین والمنظمات والمؤسسات الحکومیة والخاصة الخاضعة للحظر المرتبط بالقضیة النوویة الایرانیة ومن ضمنها؛ البنک المرکزي وسائر المؤسسات المالیة والمصرفیة، سویفت، الملاحة البحریة والطیران المدني للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والملاحة البحریة للنفط. کما ان الدول الاعضاء في مجموعة "5+1" ستتعهد بالامتناع عن وضع اجراءات حظر جدیدة في القضیة النوویة الایرانیة.

                • التعاون الدولي

                ستتوفر امکانیة التعاون الدولي النووي وتطویره مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة من ضمنها مجموعة "5+1" في مجال انشاء المحطات النوویة ومفاعلات الابحاث والانصهار النووي والنظائر المستقرة والامان النووي والطب والزراعة النوویة و... . بناء علىبرنامج العمل المشترك الشامل ستتوفر لایران امکانیة الوصول الى الاسواق العالمیة والمجالات التجاریة والمالیة والمعرفة التقنیة والطاقویة.

                • الجدولة الزمنیة لتنفیذ برنامج العمل المشترك الشامل

                مع انتهاء هذه المرحلة من المفاوضات، ستبدا في القریب العاجل عملیة صیاغة مسودة برنامج العمل المشترك الشامل لغایة نهایة حزیران / یونیو القادم. وبعد الانتهاء من النص ستتم المصادقة علىبرنامج العمل المشترك الشامل في اطار قرار في مجلس الامن الدولی. وبغیة الزامیة برنامج العمل المشترك الشامل لجمیع الدول الاعضاء في منظمة الامم المتحدة، ستتم المصادقة علىهذا القرار کالقرارات التي تمت المصادقة علیها ضد ایران في اطار المادة 41 من الفصل السابع لمیثاق الامم المتحدة، لیکون بامکانه الغاء القرارات السابقة.

                بعد المصادقة علىهذا القرار في مجلس الامن ستکون اطراف برنامج العمل المشترك الشامل بحاجة الى فترة اعداد زمنیة لتنفیذ البرنامج. بعد مضي مرحلة الاعداد وبالتزامن مع بدء تنفیذ الاجراءات النوویة من جانب ایران سیتم في یوم محدد تنفیذ عملیة الغاء جمیع اجراءات الحظر بصورة آلیة.

                وفي اطار الحلول الحاصلة؛ تم تحدید الالیات اللازمة للعودة المتبادلة للتعهدات المدرجة في برنامج العمل المشترك الشامل في حال نقض التعهدات من جانب اي من الاطراف.

                تعليق


                • تعليق


                  • * روحاني: سنفي بكافة التزاماتنا شريطة أن يعمل الطرف الآخر بتعهداته



                    اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان طهران ستفي بكافة الالتزامات التي تعهدت بها شريطة ان يعمل الطرف الاخر بتعهداته، مشيرا الى انه سيتم الغاء جميع اجراءات الحظر الاممية يوم توقيع الاتفاق النهائي.

                    وقال روحاني خلال كلمة حول بيان لوزان المشترك بشان البرنامج النووي: "ان مجموعة (5+1) وافقت وبوضوح على حق ايران في تخصيب اليورانيوم على اراضيها، واعترفت ان تخصيبها لليورانيوم ليس تهديدا لاحد".

                    واضاف: "سيتم الغاء كل القرارات الاممية بشأن الحظر ضد ايران في يوم توقيع الاتفاق النهائي"، مؤكدا ان ابواب منشأة فوردو ستبقى مفتوحة مع اكثر من 1000 جهاز للطرد المركزي وانها ستكون مركزا للتحقيق العلمي.

                    واوضح روحاني "نحن أقرب من أي وقت مضى الى تحقيق وعدنا بالحفاظ على برنامج ايران النووي مع رفع الحظر"، مشيرا الى ان الخطوة النهائية في الاتفاق القادم سيكون بعد اشهر.

                    وتابع: "بامكاننا التعاون مع العالم والمفاوضات لم تكن تحت ضغط الحظر وهم اعترفوا بذلك"، واعتبر ان بيان لوزان خطوة اولى للوصول الى قمة التعامل البناء مع العالم، قائلا "نريد التنسيق والتعاون مع كل البلدان التي تريد التعاون معنا وتمتلك الارادة لذلك"

                    واشار روحاني الى ضرورة ان يكون الجميع في معادلات ربح ربح، مؤكدا ان التعامل والتعاون سيكون لصالح الجميع.

                    واشار روحاني الى ان الشعب الايراني اظهر للعالم انه برغم الضغوط وقف واثبت جدارته في الانتخابات الرئاسية، لافتا الى انه بصموده خطى خطوة اخرى نحو اهدافه.

                    واكد ان حكومته كانت ولاتزال تحاول تطبيق الوعود التي قطعتها للشعب الايراني، متعهدا برفع العقبات امام سوق العمل والانتاج وتوفير فرص عمل للشباب.

                    وتقدم الرئيس الايراني بالشكر لقائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني والفريق النووي المفاوض وعلى راسه وزير الخارجية محمد جواد ظريف.

                    ***
                    * بماذا وصف امام جمعة طهران بيان لوزان؟




                    وصف امام جمعة طهران المؤقت اية الله امامي كاشاني بيان لوزان المشترك بين ايران ومجموعة دول (5+1) بالانجاز، مشيرا الى انه تمخض عنه اعتراف رسمي من قبل الغرب بايران النووية.

                    وذكرت وكالة "ارنا" ان اية الله كاشاني قال: "ان العالم الغربي أذعن بحق ايران في امتلاك الطاقة النووية للاهداف السلمية والصناعية والتقنية، الامر الذي كان يرفضه في البداية".

                    واشار الى ان ايران اعلنت ان الاستخدام السلمي للطاقة النووية حق أكيد ولابد ان يكون كذلك ولن تتراجع عنه ابدا، و بشكل عام جاء في كل الاتفاقيات ان لكافة الدول الافادة من هذا الحق، و قد أذعن الغرب باستخدام الطاقة النووية للاهداف السلمية.

                    واضاف اية الله كاشاني: "ان إلغاء الحظر طرح ايضا بشكل عام في بيان الأمس، وليس تجميده"، واشار الى ان "الغربيين كانوا في البداية يرفضون إلغاء الحظر.. الا انهم اذعنوا لذلك"، مؤكدا ان مسار إلغاء هذا الحظر، يعتمد على المفاوضات والاتفاق النهائي.

                    وأوضح خطيب الجمعة ان البيان المشترك الذي اعلن أمس يمثل "الاطار العام"، واعتبر ان العامل الاول في هذا النجاح هو رفع المستوى العلمي في البلاد، حيث حازت ايران مرتبة ممتازة من حيث النمو والتقدم العلمي واصبحت من الناحية الصناعية والعسكرية والقضايا السياسية دولة لديها ما تقوله على الصعيد العالمي.

                    واعتبر ان العامل الثاني هو التزام الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني بالدين والمعنويات بالاضافة الى تمسكه بالوحدة والانسجام، وشدد على ان اهم عامل لنجاح المفاوضات يتمثل في الارشادات والتوجيهات الحكيمة لقائدة الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي.

                    وتابع ردا على ما قاله الرئيس الاميركي باراك اوباما بشان "اننا لم نتمكن ان نقنع ايران بالتخلي عن الطاقة النووية، الا اننا تمكنا من جر ايران الى طاولة المفاوضات": "ان جلوس ايران الى طاولة المفاوضات لم يكن بسبب الحظر الذي فرضتموه، وانما ارادت ايران ان تثبت للعالم أنها اهل للمنطق والتفاوض، فنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يدافع عن حقه المشروع والعلمي والقانوني".

                    واكد اية الله كاشاني التزام ايران بمجميع تعهداتها، داعيا الطرف الاخر الى الالتزام بتعهداتهم، محذرا بالقول "لكن اذا كانت ممارساتهم غير ذلك، فإن ايران ستضطر الى فسخ هذا العهد".

                    وقال: "ان نقض العهد يعد خطوة سيئة جدا، و من الافضل ان لا يسجل الغربيون هذا العار في تاريخهم".

                    وتعليقا على اتهامات بعض الغربيين لأيران الاسلامية بدعم الارهاب، تساءل خطيب الجمعة في طهران : هل دعم الشعب السوري والشعب العراقي هو دعم للارهاب ؟؟ ام تدريبكم للجماعات الارهابية كـ"داعش" وارسالها الى هذه الدول لتقتل المواطنين الابرياء في هذه المناطق؟.

                    ووصف اية الله كاشاني اطلاق الغربيين تصريحات من قبيل عدم مراعاة حقوق الانسان في ايران والحرية ومكانة السلطة القضائية، بانها مزاعم واهية ولا أساس لها. "فلو عمل الغربيون بالتزاماتهم فإن ايران لن تنقض العهد ابدا، لأنها قائمة على اساس الفضائل ومكارم الاخلاق".

                    وأشاد خطيب جمعة طهران بالفريق النووي المفاوض، وقال انه يتحلى بالوقار والحكمة، وقد أبدى "مرونة بطولية" وبذل جهودا متواصلة ليل نهار، مهنئا اعضاء الفريق النووي المفاوض ورئيس الجمهورية وخاصة وزير الخارجية بهذا الانجاز .

                    ***
                    * ايران: لا حديث عن وقف التخصيب بعد الان




                    اكد رئيس مكتب رئاسة الجمهورية الايرانية انه مع صدور بيان لوزان لا يمكن ان يتحدث احد بعد الان عن وقف ايران للتخصيب.

                    وقال محمد نهاونديان في كلمة القاها قبل خطبتي صلاة الجمعة: "ان الطرف الاخر قبل من خلال بيان لوزان بقدرات ايران النووية ولا يمكن لاي احد بعد الان ان يوقف مسيرة علمائنا النوويين".

                    واوضح نهاونديان "نحن قطعنا مشوارا طويلا وامامنا مشوارا طويلا ولكننا بلغنا اليوم مرحلة لا يمكن لاحد ان يتحدث فيها عن وقف ايران للتخصيب".

                    واضاف: "لم يعد احد يستطيع ان يتحدث عن فرض الحظر على الشعب الايراني فبات الطرف الاخر يتحدث عن التعاون الدولي بدل الحظر وبات يستخدم لغة التكريم بدل التهديد".

                    واكد نهاونديان "انما نجاحنا يكمن في نجاح لغة الحوار التي يعتمدها الشعب الايراني فالنجاح هو توليفة ذكية من المقاومة البطولية والمرونة البطولية والبطولة في الاقتصاد المقاوم والبطولة في اللغة الدبلوماسية".

                    وشدد "لا يمكن ان نتراجع عن حقوقنا قيد انملة ولو كان هناك قلق يساور الطرف الاخر فنحن مستعدون لتبديد ذلك القلق والتعاون المشترك".

                    ***
                    * ماذا قال ظريف لدى وصوله طهران؟





                    اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان مجموعة الحلول التي تم التوصل اليها في البيان المشترك بمدينة لوزان السويسرية قد تشكل اساسا للوثيقة النهائية للمباحثات النووية.

                    وقال ظريف للصحفيين لدي وصوله مطار طهران "من المقرر استكمال ما ورد من حلول في بيان لوزان حتى تموز/يوليو القادم".

                    واضاف: "ان الوثيقة النهائية للمباحثات النووية سوف تستند الى هذه الحلول".

                    وعاد ظريف صباح اليوم الجمعة الى طهران بعدما اثمرت المباحثات مع مجموعة (5+1) وصدر بيان نهائي مشترك في مدينة لوزان السويسرية.

                    ***
                    * بالصور.. الإيرانيون يحتفلون بانتصارهم ’النووي’ في لوزان



                    الشوارع الإيرانية تغص بمحتفلي الإنجاز ’النووي’ في لوزان


                    فيديو:
                    http://www.alalam.ir/news/1691508

                    استقبلت طهران إعلان التوصل إلى اتفاق إطار مع الدول الغربية الست حول الملف النووي الإيراني بمشاهد البهجة والاحتفال، حيث نزل السكان إلى الشوارع مطلقين أبواق سياراتهم، تعبيراً عن سرورهم بالاتفاق الذي سيفضي الى رفع العقوبات الدولية عن بلادهم.


                    الحشد الجماهيري الذي استقبل ظريف لدى وصوله إلى طهران

                    وبعد بضع ساعات من انتهاء الإعلان الرسمي، كانت مواكب سيارة تجوب جادة ولي العصر مطلقة ابواقها ما أدى الى توقف السير في جزء من هذه الجادة التي تجتاز العاصمة من جنوبها الى شمالها، بينما راح المشاة يطلقون شعارات مرحبة بالاتفاق، رافعين شارات النصر وملوحين بمناديل بيضاء.


                    الإيرانيون يحتفلون بانتصارهم "النووي" في لوزان

                    وعبّر المحتفلون عن فخرهم بما توصلت إليه إيران من إنجازات ستساهم "بمحو الصورة الخاطئة التي يروج لها الغرب عن بلادهم، وتحسن العلاقات مع العالم"، مؤكدين أن النتيجة النهائية للمفاوضات تثبت اننا نحن الرابحون".

                    ونشر العديد من رواد الانترنت الايرانيين على "تويتر" صوراً ذاتية التقطت امام شاشات تلفزيوناتهم في وقت كان اوباما يرحب بالتفاهم التاريخي مع طهران، تعبيراً عن نشوتهم بهذا الانتصار التاريخي.

                    وفور وصول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى مطار مهر آباد، كان في استقباله حشد جماهيري كبير، هنأه بإنجاز الفريق الإيراني في لوزان.

                    وكانت المفاوضات بين إيران والدول الغربية الست (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) في مدينة لوزان السويسرية قد توصلت أمس، إلى اتفاق اطار لتسوية الملف النووي الإيراني، تمكن الإيرانيون خلاله من انتزاع اعتراف دولي ببرنامجهم النووي السلمي وتحقيق رفع العقوبات الاميركية والاوروبية المفروضة على البلاد منذ اكثر من عشر سنوات.












                    ***
                    * مواقف دولية ترحّب باتفاق لوزان النووي و’اسرائيل’ غاضبة ودول الخليج صامتة!

                    ترحيب دولي بالاتفاق النووي مع إيران

                    توالت المواقف السياسية حول العالم فور الإعلان عن الاتفاق الدولي النووي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية. الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال "إنني على ثقة بأنه اذا أدّى هذا الاتفاق الاطار الى اتفاق شامل ونهائي فإن بلادنا وحلفاءها والعالم سيكونون في أمان أكبر"، وأضاف أن "ايران ستخضع للتفتيش أكثر من أي دولة اخرى في العالم"، لكنه حذر بانه "اذا تحايلت ايران، سيعلم العالم، واذا لاحظنا اي امر مريب سنقوم بعمليات تفتيش"، وفق تعبيره.

                    وعلّق وزير الخارجية الاميركي جون كيري على الاتفاق الموقع فصرّح إن "مطالبة ايران بالرضوخ بكل بساطة يبدو امرار مغريا لكنها ليست سياسة دولة".

                    كذلك ذكر بيان للبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي أمس اتفاق الإطار النووي المبرم في لوزان، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق يمثل تقدما مهما نحو حل دائم يقطع على إيران جميع المسارات نحو السلاح النووي، موضحاً أن أوباما أكد أن التقدم المحرز على الصعيد النووي لا يقلل المخاوف من "رعاية طهران للإرهاب والتهديدات تجاه "إسرائيل""، على حدّ زعمه.

                    وبحث الرئيس الأمريكي اتفاق لوزان النووي أيضاً مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في اتصال هاتفي، ودعاه ومجلس التعاون لدول الخليج إلى قمة في كامب ديفيد لمواصلة الحوار بشأن إيران.

                    من جانبه، أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن أمله في أن يسهم الاتفاق في تخفيف التوتر بين إيران والدول العربية، وقال: "قد يكون هذا الاتفاق الأول من نوعه الذي حققنا فيه نجاحاً بخصوص تخفيف التوتر"، مضيفا "ويمكن أن يساعد ذلك في تخفيف التوتر بين إيران والدول العربية".


                    من اجتماعات لوزان (أرشيف)

                    وبينما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن "الاتفاق مرحلي ويتضمن تقدما ايجابيا لا يمكن إنكاره لكن لا يزال هناك عمل لا بد من انجازه"، رحّبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاتفاق المبدئي لتسوية الملف النووي الإيراني، مبدية استعداها للقيام بدورها "في التحقق من تنفيذ الإجراءات النووية ذات الصلة حال إتمام الاتفاق في صورته النهائية".

                    بدوره، أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ان الاتفاق يتخطى "ما كان كثيرون يعتقدونه ممكنا قبل 18 شهرا"، واضاف "اعتقد ان لدينا الاطار العام لتسوية لكن لا تزال هناك مسائل اساسية لا بد من العمل عليها". ف

                    يما أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن هذا الاتفاق "يستند الى المبدأ الذي عبر عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو حق ايران غير المشروط في برنامج نووي مدني"، وتابعت أنه "ليس هناك ادنى شك من أن الاتفاق حول النووي الايراني سيكون له تأثير ايجابي على الوضع الامني العام في الشرق الاوسط اذ ستكون ايران قادرة على المشاركة في شكل اكثر فاعلية في حل عدد من المشاكل والنزاعات في المنطقة".

                    وبالموازاة، أعلن كبير المفاوضين الروس في المفاوضات حول الملف النووي الايراني سيرغي ريابكوف أن موسكو على استعداد لتزويد ايران بالوقود الجديد للمفاعلات التي بنتها موسكو في ايران، متحدثا غداة التوصل الى اتفاق اطار تاريخي بين ايران والدول الست الكبرى.

                    وقال سيرغي ريابكوف في تصريحات نقلتها وكالة انترفاكس إن "روسيا الاتحادية و(الوكالة الروسية العامة للطاقة الذرية) روساتوم على استعداد لتامين وقود جديد واستعادة الوقود المستخدم للمفاعلات التي بنتها (موسكو) او ستبنيها في ايران"، موضحاً أن "هذا العرض لا ينطبق سوى على "المفاعلات التي شيدت في ايران في اطار مشروع روسي وبمشاركة روسية"، وتابع أنه "في ما يتعلق بالوقود لمفاعلات اخرى لم يشارك الروس (في بنائها) فان المسالة صعبة جدا ولسنا مستعدين لاعطاء ردنا".

                    يابكوف: لوزان أسست للعمل على عقد اتفاقية شاملة




                    أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف عن ترحيب موسكو بنتائج المفاوضات التي جرت في لوزان السويسرية بين مجموعة "5+1" وإيران بشأن برنامجها النووي.

                    وأفادت وكالة "نوفوستي" أن ريابكوف الذي شارك في المفاوضات أشار في تصريح صحفي أدلى به أمس الخميس 2 أبريل/نيسان إلى أنها أسفرت عن صياغة البنود الرئيسية التي سيستند إليها العمل اللاحق على بلورة الاتفاقية النهائية الشاملة حول الملف الإيراني.

                    وأضاف الدبلوماسي الروسي أن موسكو تعول على عدم إعادة النظر في الاتفاق الذي تم تحقيقه.

                    وأعاد ريابكوف إلى الأذهان أن الاتفاقية النهائية تعتبر "وثيقة بالغة التعقيد ينبغي بلورتها بجميع تفاصيلها، وهذا العمل سيستغرق حتى نهاية يونيو/حزيران المقبل"، معرباً عن أمل روسيا في ألا تكون هناك ضرورة إلى إرجاء عقد الاتفاقية إلى أبعد من ذلك.

                    وفي ما يتعلق بتشكيل الكونسورسيوم الذي سيقوم بإعادة تصميم مفاعل أراك النووي قال ريابكوف إنه من السابق لأوانه الحديث عن الجهات التي ستشارك فيه. ودعا الدبلوماسي الروسي إلى تفادي "تسييس هذه الموضوعات" والأخذ بعين الاعتبار الخبرات التي تمتلكها هذه الدولة أو تلك بهذا الشأن.

                    وأكد ريابكوف اهتمام موسكو بتوسيع التعاون مع إيران في هذا المجال، مشيراً إلى أن روسيا تدرس دورها المحتمل إزاء منشأة فوردو أيضا.

                    وأعرب ريابكوف عن قناعة موسكو بأن حظر توريد الأسلحة إلى إيران يجب أن يرفع فوراً بعد التوصل إلى اتفاقات مع طهران.

                    وأعاد نائب وزير الخارجية إلى الأذهان أن روسيا في مرحلة بلورة قرار 1929 لمجلس الأمن الدولي ذي الشأن، أشارت مراراً إلى عدم منطقية إدخال هذا الموضوع بالذات في سياق الملف الخاص بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل. وأردف قائلاً: "للأسف بقيت حججنا آنذاك غير مسموعة، لكننا نعود إلى هذا الموضوع وسنصر على رفع حظر الأسلحة عن إيران في المقام الأول".

                    وأضاف أن هناك عملاً لابد من تنفيذه لتحديد أحداث ستكون نقطة انطلاق لرفع العقوبات عن إيران على الصعيد العملي.

                    من ناحيتها، أعلنت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان "العالم لم يكن يوما اقرب الى اتفاق يمنع ايران من حيازة السلاح النووي"، في حين رحبت تركيا بالاتفاق، مبدية أملها في أن تقوم ايران بخطوات للتوصل الى اتفاق نهائي حول ملفها النووي بحلول نهاية حزيران/يونيو.

                    وفي العراق رحبت وزارة الخارجية العراقية، الجمعة، بالاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الـ"5+1"، فيما اكدت أن ذلك سيشكل رافدا من روافد السلم والأمن.

                    وقال الجعفري في مؤتمر صحافي عقده ببغداد وحضرته السومرية نيوز، إن "كل بؤرة توتر تخمد في منطقة الشرق الاوسط فانها تعتبر رافدا جديدا من روافد السلم والأمن".

                    وأضاف الجعفري، "يهمنا جدا أن تتسوى كل ما يشكل بؤر توتر في المنطقة"، مشدداً في ذات الوقت على أن "العراق لا يتدخل في شؤون أحد كما لا يقبل بالتدخل بشؤونه".

                    وأعربت الجزائر، مساء أمس الخميس، عن ارتياحها للنتائج الإيجابية التي توجت المفاوضات التي أعلن عنها بلوزان السويسرية بين إيران و"مجموعة 5+1" حول البرنامج النووي. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أن "الجزائر تهنئ أصحاب النوايا الحسنة الذين ساهموا في إنجاح هذه المفاوضات التي تشكل تقدماً معتبراً في سبيل الحفاظ على السلم و الأمن الدوليين".



                    وأضاف الناطق الرسمي للخارجية الجزائرية أن الجزائر "ما فتئت تدعو إلى نزع السلاح النووي وحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل، وتدعو إلى تسوية سلمية لهذه المسألة، على أساس ضرورة احترام مبادئ القانون الدولي، وتؤكد تمسكها بالحقوق الثابتة للدول، مثلما تنص عليه المادة الرابعة من معاهدة الحظر، والاستعمال السلمي للذرة لفائدة التنمية".

                    وقال المتحدث إن الجزائر تعرب عن ارتياحها لهذا "التقدم الهام الذي سيكون له أثر إيجابي على الجهود الهادفة إلى عقد الندوة من أجل خلق منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط، وعلى نتائج الندوة التاسعة لندوة دراسة معاهدة عدم الانتشار التي ستعقد قريبا بنيويورك برئاسة الجزائر".

                    وأضاف الناطق باسم الخارجية الجزائرية أن الجزائر تشيد بهذا "التقدم الإيجابي الذي يبرز أهمية قيم السلم والتعاون والمبادئ المؤسسة لعقيدتها في هذا المجال. كما تدعو جميع الأطراف إلى العمل على تطبيق إطار الإتفاق هذا بحسن نية".

                    كما أعربت الجزائر "عن أملها في أن يساهم التنفيذ الصارم لهذه الوثيقة في خلق مناخ سياسي ملائم لتسوية حالات توتر وأزمات أخرى قد تؤثر سلباً على العلاقات الدولية".

                    ورحبت تركيا اليوم الجمعة بالاتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة "5+1". وأبدت تركيا أملها في أن تقوم إيران بخطوات للتوصل إلى اتفاق نهائي حول ملفها النووي بحلول نهاية حزيران/يونيو.

                    وقال وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو للصحافيين في العاصمة الليتوانية: "إننا مسرورون جداً للتوصل إلى هذا الاتفاق بالأمس".



                    في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو أن الاتفاق الاطار في حال تطبيقه سيهدد بقاء "اسرائيل".


                    وكتب المتحدث باسم نتانياهو مارك ريغيف على "تويتر": "مثل هذا الاتفاق لن يقطع الطريق أمام حيازة إيران القنبلة (النووية) بل سيمهّده أمامها" وانه "يزيد مخاطر الانتشار النووي ومخاطر اندلاع حرب مروعة".

                    خليجياً، أفادت وكالة "رويترز" أن دول الخليج التزمت الصمت ولم تتناول وسائل إعلامها الرسمية هذا التطور إلا بشكل عابر.

                    وذكرت الوكالة في هذا الصدد أن نشرة الأخبار المسائية الرئيسية في التلفزيون السعودي تطرقت إلى إبرام الاتفاق بعد 40 دقيقة من بدء النشرة، كما نقلت عن مسؤول خليجي كبير قوله إن أي ردود فعل ستأتي في الأيام القادمة، ليس من الدول بشكل منفرد، بل من مجلس التعاون الخليجي، ولن تصدر إلا بعد أن يدرس أعضاء المجلس الاتفاق بشكل شامل.

                    الملك السعودي: نأمل الوصول لاتفاق نهائي ملزم لنووي ايران




                    أعرب الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز عن أمله في أن يتم الوصول إلى "اتفاق نهائي ملزم" بشأن البرنامج النووي الإيراني، يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

                    جاء ذلك خلال حديثه هاتفياً مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، حسب وكالة الأنباء السعودية.

                    وقالت الوكالة إن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تلقى اتصالاً هاتفياً أمس الخميس من الرئيس الأميركي، عبر فيه "عن التوصل مع إيران إلى اتفاق إطاري بشأن ملفها النووي".

                    وأبدى أوباما في الاتصال حرص الولايات المتحدة الأميركية على السلام والاستقرار في المنطقة.

                    وقد أجابه الملك السعودي – حسب المصدر ذاته- "عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

                    وقال بيان صادر عن البيت الأبيض الأميركي يوم أمس أن أوباما اتصل بالملك السعودي وبحث معه "إطار العمل السياسي الذي توصلت إليه مجموعة 5+1 والاتحاد الأوروبي وإيران حول خطة عمل مشتركة شاملة تتعلق ببرنامج إيران النووي".

                    وأشار البيان إلى أن أوباما أكد من جديد إلى أن "الأشهر القادمة ستكرس لإنهاء التفاصيل الفنية لحل شامل ودائم يقطع بفاعلية كل السبل على إيران للحصول على قنبلة (نووية) ويضمن بشكل يمكن التحقق منه الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي".

                    ودعا أوباما دول مجلس التعاون الخليجي الستة للاجتماع به "في كامب ديفيد في الربيع القادم لمناقشة كيف يمكننا تقوية تعاوننا الأمني بشكل أكبر ونحن نحل الصراعات المتعددة التي سببت الكثير من المشقة وزعزعت الاستقرار في الشرق الأوسط"

                    تعليق


                    • * حياكة ايرانية - امريكية لتفاهم نووي "تاريخي"



                      اعتراف بإيران قوة نووية إقليمية، وانتهاء سياسة الاحتواء تجاه الجمهورية الإسلامية، وشرعنة البرنامج النووي الإيراني مع إبطائه بقيود تقنية ورقابية مدة عشرة أعوام، بعدما كان الهدف الأساسي تفكيكه.

                      وطُويت في لوزان صفحة أحد أكبر النزاعات الأمنية والسياسية والعقابية الاقتصادية، التي أججها الغربيون خلال 12 عاما مع حلفائهم الإقليميين في الخليج (الفارسي) و”إسرائيل” ، واعتبروها مصدر التهديد الأول للسلام في العالم منذ انتهاء الحرب الباردة. واستعاد الإيرانيون ثقة العالم بهم وبمدنية البرنامج النووي.

                      الاتفاق الذي تسابق كل من صعد منبراً للترويج له في واشنطن، كالرئيس باراك أوباما، أو وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فردريكا موغيريني، على وصفه بأنه تاريخي، هو تاريخي مع ما يعنيه نقطة بنقطة، الاتفاق الإطار المؤلف من صفحتين، الذي توصل إليه الإيرانيون مع مجموعة «5+1»، ريثما يعود المفاوضون إلى تثبيت ما تم التفاهم عليه في اتفاق مفصل ومكتوب قبل نهاية حزيران المقبل.

                      وقدم الطرفان في منتهى 16 جولة، و 18 شهراً تنازلات «تقنية» وسياسية «مؤلمة»، لعب فيها الإيرانيون والأميركيون دوراً أساسياً، فيما كانت القوى الأخرى تلعب أدواراً متفاوتة على الهامش في خدمة استراتيجية التفاوض الأميركي. وهو اتفاق إطار لم يكن لينضج لولا وصول الإيرانيين إلى قناعة بأن التسوية ستحفظ برنامجهم من أي تدمير، ولولا وصول الأميركيين إلى خط النهاية بأنهم لن يستطيعوا الحصول على تنازلات أكبر مما حصلوا عليه، وان الإنجاز التاريخي بات بمتناول الجميع.

                      انتهز الأميركيون مناورات العرقلة والاستعصاء الفرنسيين، ومراكمة الشروط فوق الشروط كلما لاحت بارقة تسوية من أجل انتزاع المزيد من التنازلات من المفاوضين الإيرانيين، لكن انقضاء الوقت من دون الوصول إلى اتفاق إطار، كان سيقلب الطاولة على الجميع، خصوصا أن الشروط الأخيرة التي طرحها الفرنسيون، كشرط إعادة العقوبات آلياً، من دون تصويت مجلس الأمن عليها، إذا ما أخلّت إيران بالتعهدات، بدا أخرقَ، وبدعة لم يسبقهم إليها أحد في تاريخ الاتفاقات الدولية. ونص الاتفاق الإطار في النهاية، على إعادة فرض العقوبات على إيران، إذا ما أخلّت بتعهداتها، ولكن عبر العودة إلى مجلس الأمن، لا تلقائياً.

                      ويمكن تفصيل طبيعة الصفقة، وما تنازل عنه الإيرانيون وما حصلوا عليه من خلال النقاط التالية:

                      في قضية آلات التخصيب:

                      ـ قدم الإيرانيون في الاتفاق الإطار تعهدات واضحة تخفض عدد آلات الطرد المركزي من 19 ألف طاردة مركزية إلى ستة آلاف، 5060 منها سيحق لها العمل. وكان الإيرانيون قد بدأوا برنامجهم بـ300 طاردة مركزية في العام 2003، على النمط الباكستاني، ووفق المخطط الذي قدمه إليهم عبد القدير خان، الذي «نسخها» من المركز النووي الهولندي الذي كان يدرس فيه في السبعينيات. إلا أن عدد الطاردات المركزية الإيرانية العاملة فعلياً لا يتجاوز التسعة آلاف حاليا، بينما كانت الطاردات الأخرى، منصوبة من دون إنتاج. وتسمح عمليات التخصيب، بالعدد المقترح، الإبقاء على كميات تبلغ شهرياً 15 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب.

                      - في مسألة تجميد تطوير أي آلات تخصيب جديدة، حسم الاتفاق الإطار الاتجاه نحو 15 عاماً، مع تعهد إيران بعدم استخدام أي جيل جديد من الآلات التي تملكها تدرجاً من الجيل الثاني حتى الجيل الثامن، مع عدم تطوير أي جيل جديد، ووضع الفائض منها تحت رقابة وكالة الطاقة الدولية.

                      في مسألة نسبة التخصيب والكميات التي يحق لإيران الاحتفاظ بها:

                      - حصل الإيرانيون على اعتراف واضح بحقهم بالتخصيب، بنسبة 3.5 في المئة، وهي نسبة كافية جداً للإبقاء على البرنامج النووي، ومكسب كبير للإيرانيين الذين يحققون اعترافاً دولياً بحقهم بتخصيب اليورانيوم، في بلد يملك مناجم كبيرة لاستخراجه، ولا يعاني من مشاكل أو عراقيل لتحويله.

                      - ستخفض إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5 في المئة والبالغ حاليا ما يقارب عشرة أطنان، ليصل إلى 300 كيلوغرام. وأرفق هذا البند ببند آخر، مهم جداً بنظر الأميركيين، وهو إلزام إيران بمهلة عام قبل خروجها من المعاهدة، إذا ما قررت ذلك، لتقييد أي احتمال أن تلجأ طهران إلى بناء القنبلة النووية، التي تحتاج إلى عام أو أقل والى 260 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5 في المئة، وهي مهلة ضرورية، كما قال أوباما، لتنظيم رد عسكري، أو عقابي ضد إيران.

                      في مسألة المنشآت:

                      - يمكن القول انه من الآن فصاعداً سيعتمد البرنامج النووي الإيراني على منشأة «نتانز» وحدها دون المنشآت الأخرى، وهو تنازل مهم أمنياً وعلمياً. فإصرار الغربيين، وخصوصا الفرنسيين، على تهميش «فوردو» في البرنامج الإيراني، مرده التحصينات التي أقامها الإيرانيون في المنشأة الواقعة تحت ثمانين متراً في أنفاق جبلية منيعة لا يمكن الوصول إليها بأي صواريخ معروفة، ووجود أجيال جديدة كانت تعمل على إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المئة. وبموجب الاتفاق فإن كل النشاط النووي سيتم في «نتانز» التي يمكن مراقبتها، وهكذا سيتحول «فوردو» لمدة 15 عاماً إلى مركز للأبحاث والتطوير الفيزيائي، ويتوقف عن الإنتاج.

                      - أما في ما يخص مفاعل «آراك» العامل بالمياه الثقيلة، وهي تكنولوجيا متطورة جداً، فحرص الإيرانيون على إبقائها بمتناولهم، ونجحوا بمنع تفكيك المنشأة، ووقف تطويرها، لكنهم سيقومون بتفكيك قلب المفاعل، وإعادة تصميم مفاعل جديد بالتعاون مع مجموعة «5+1»، لا ينتج بلوتونيوم لاستخدام عسكري. وان أي منشأة تعمل بالمياه الثقيلة لا تهدف لإنتاج البلوتونيوم في النهاية، وهي مرحلة متقدمة جدا في البرنامج النووي الإيراني. كما تتعهد طهران بعدم بناء أي مفاعل يعمل بالمياه الثقيلة خلال 15 عاماً. وكان الإيرانيون قد عرضوا تخفيض إنتاج البلوتونيوم من عشرة كيلوغرامات إلى كيلوغرام واحد سنوياً.

                      في مسألة الرقابة على المنشآت والبرنامج:

                      - ستقوم إيران بإبرام ملحق معاهدة حظر الانتشار النووي، وهو ملحق كان مجلس الشورى الإيراني قد وافق عليه، وينتظر أن تصدره الحكومة الإيرانية في قانون مبرم. كما ستوافق الحكومة الإيرانية على تنفيذ المادة 3 فاصلة واحد من المعاهدة. وهكذا يمنح الملحق مفتشي الوكالة الدولية الحق بزيارة المنشآت دون إعلام مسبق، كما تفرض المادة الإضافية إعلام الوكالة عن أي منشآت جديدة تنوي الحكومة الإيرانية بناءها، قبل الشروع بها. وستراقب الوكالة البرنامج النووي لمدة 20 عاما، وآلات التخصيب ومراكز التخزين، 20 عاما، و25 عاما للمناجم الإيرانية، ومطاحن اليورانيوم الخام، وتحويله إلى مادة قابلة للتخصيب.

                      في المقابل، وفي مسألة العقوبات، سيقوم الأوروبيون والأميركيون برفع كل العقوبات المتصلة بالملف النووي، وهي مهمة جدا، خصوصا أن العقوبات الأوروبية، المتعلقة بإقصاء إيران عن نظام «السويفت» والتحويلات المالية والتأمين على الناقلات النفطية والتجارة البحرية عامة، أضر ضرراً واسعاً بالاقتصاد الإيراني. وتشير مصادر الى ان طهران خسرت حوالي 200 مليار دولار في 3 سنوات جراء العقوبات.

                      وقالت موغيريني إن «الاتحاد الأوروبي سيوقف تطبيق جميع العقوبات الاقتصادية والمالية المرتبطة ببرنامج إيران النووي، كما ستوقف الولايات المتحدة تطبيق جميع العقوبات الاقتصادية والمالية المرتبطة ببرنامج إيران النووي بالتزامن مع تطبيق طهران لالتزاماتها الرئيسية بعد أن تتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التعاون الإيراني».

                      إن رفع هذه العقوبات هو إنجاز كبير للإيرانيين في ما تبدو عملية رفع العقوبات في مجلس الأمن، وإلغاء ستة قرارات دولية، ينتظر عمليات تفتيش الوكالة الدولية، وبالتزامن معها. وكان الأميركيون قد قدموا تصوراً يفضي عمليا إلى رفع هذه العقوبات عبر قرارين، الأول يأخذ علما بالاتفاق الإطار، والثاني يرفعها بعد صدور التقرير الأول عن الوكالة الدولية عن التعاون الإيراني، ويلغي كل القرارات. وجلي أن أوباما قد كسب رهانه الإيراني الكبير والديبلوماسي، الذي لن يكتمل من دون شك قبل إبرامه في حزيران المقبل. وقدم مرافعة مهمة عن الاتفاق الإطار في مواجهة تهديدات الكونغرس بإلغائه، بقوله «انه لم يعقد بين إدارتي وإيران، بل عقد بين الولايات المتحدة وإيران والقوى الدولية الأساسية، وان هذا الاتفاق لا يقوم على الثقة، بل على وسائل للتحقق من تنفيذه غير مسبوقة». واعتبر للمرة الأولى، وبشكل لافت، ان «فتوى (المرشد علي) خامنئي حول تحريم السلاح النووي تشكل آلية للالتزام بالاتفاق»


                      ***
                      * نتنياهو لأوباما: الاتفاق الدولي مع إيران يهدّد وجود ’اسرائيل’

                      نتنياهو: الاتفاق الدولي مع إيران يمنح برنامجها النووي شرعية

                      أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن الأخير تلقى أمس اتصالاً من الرئيس الاميركي باراك أوباما لإطلاعه على تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الدول الست وإيران.

                      وخلال الاتصال، أبدى نتنياهو معارضة شديدة لاتفاق الإطار مع إيران، واعتبره "خطراً شديداً على "تل أبيب" والمنطقة والعالم، معتبراً أن أية صفقة تستند الى هذا الاطار تهدد وجود "اسرائيل"، مذكّراً بأن أحد الجنرالات في إيران قد صرح في الأسبوع الأخير بأن "القضاء على "إسرائيل" ليس قابلا للتفاوض".

                      وقال نتنياهو للرئيس الأميركي إن "إيران تسرع في الأيام الأخيرة بعملية تسليح أذرعها في المنطقة كي تهاجم "إسرائيل"، ورأى أن "هذا الاتفاق يمنح البرنامج النووي الإيراني الشرعية، ويعزز الاقتصاد الإيراني، ويزيد من عداء وإرهاب إيران في الشرق الأوسط وخارجه، وأن مثل هذا الاتفاق لن يقف أمام إيران، بل يمهد لها الطريق للوصول إلى القنبلة النووية"، على حد وصفه.

                      وأضاف نتنياهو أن "اتفاق الإطار مع إيران سيرفع مخاطر التسلح النووي الإقليمي وإمكانية نشوب الحرب"، مشيراً الى أن البديل هو إبداء الحزم وزيادة الضغط على إيران للتوصل إلى اتفاق أفضل.



                      رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو

                      بالموازاة، قال مسؤولون إسرائيليون كبار تعليقاً على الاتفاق الدولي مع إيران إن "الحديث يدور حول خطأ تاريخي، وإطار سيء سيؤدي إلى اتفاق خطير". وحسب تعبيرهم، فإن اتفاق الاطار سيمنح الشرعية الدولية للبرنامج النووي الإيراني الذي يهدف فقط إلى إنتاج قنبلة نووية.

                      المسؤولون الإسرائيليون هاجموا الولايات المتحدة والدول العظمى، ووصفوا الصفقة بأنها "تراجع أمام الإملاءات الإيرانية، وأنها لن تؤدي إلى برنامج نووي لأهداف سلمية بل لأهداف حربية".

                      وأضاف المسؤولون أن البديل لـ"الاتفاق السيء" الذي تم التوصل إليه ليس الحرب مع إيران، بل يجب أن يكون اتفاقاً آخر يفكك البنى التحتية للبرنامج النووي الإيراني، ويطالبها بوقف عدوانها وإرهابها في المنطقة والعالم"، حسب زعمهم.

                      وكانت مصادر سياسية في "تل أبيب" قد وصفت اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه بين الدول الكبرى وايران بالسيء، لافتة الى أن "إيران ستحافظ على قدرة نووية واسعة من خلال تخصيب اليورانيوم والاستمرار في تطوير أجهزة طرد مركزية حديثة، كما أن طهران لن تغلق أيّاً من منشآتها النووية".

                      يشار الى أن نتنياهو يعقد اليوم اجتماعاً خاصاً للمجلس الوزاري المصغر، بمشاركة الجهات المختصة لبحث الاتفاق مع إيران


                      ***
                      * ’يديعوت’: أوباما باع ’اسرائيل’ وايران تضحك محتفظة بالنووي

                      ’يديعوت’: الايرانيون أداروا مفاوضات مهنية في لوزان

                      "أصدقاؤنا في واشنطن باعونا وباعوا حلفاءهم الاخرين في الشرق الاوسط وهذه المرة بأبخس الاثمان"، هذا ما خصلت اليه صحيفة "يديعوت احرونوت" في تعليقها على الاتفاق بين إيران والدول الست حول برنامجها النووي.

                      وكتب كبير معلقي الشؤون العسكرية في الصحيفة اليكس فيشمان أن "ما جرى في لوزان، هو توقيع وثيقة من قبل افضل اصدقاء "اسرائيل" في العالم، الا ان الوثيقة الموقع عليها لا يشير أي بند من بنودها الى تحويل البرنامج النووي العسكري الايراني الى أغراض مدنية علمية، بل على العكس من ذلك، اذ تشهد الوثيقة كم قاتل الايرانيون، ونجحوا، في الحفاظ على العناصر الحيوية لانتاج سلاح نووي. ويدل هذا على الاهمية الاستراتيجية التي توليها ايران لبرنامجها النووي العسكري، وما هو الثمن الذي هي مستعدة لان تدفعه كي تحميه".

                      ويضيف فيشمان في مقالته "في السطر الاخير وافق الايرانيون على أن يقيدوا عدد منشآتهم لتخصيب اليورانيوم، أي ألّا يبنوا منشآت جديدة. وستواصل المنشآت الحالية العمل بوتيرة أدنى تحت الرقابة. لكن في المقابل، سترفع العقوبات المفروضة على ايران. والكثير جدا من الاقوال يمكنها أن تخلق الانطباع بانهم بالفعل خنقوا الايرانيين. ولكن هذه التصريحات يجب أن تكون مسنودة بالتفاصيل، غير القائمة الان ومشكوك أن تكون في المستقبل. فهناك مثلا بند يقيد استخدام أجهزة الطرد المركزي الجديدة في العشر سنوات القادمة، ولكن لا يذكر شيء عن تقييد التطوير والانتاج لاجهزة طرد مركزية جديدة، محسنة اكثر بكثير، تستخدم فورا في يوم الامر. كما ليس واضحا ماذا سيكون عليه جهاز الرقابة الوثيق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي عرضه الرئيس الامريكي باراك اوباما بانه "غير مسبوق"، وهل مجلس الامن سيتمكن من أن يعيد العقوبات تلقائيا اذا ما خرقت ايران الاتفاق. أمر واحد واضح: بعد أن تعود ايران الى أسرة الشعوب، سيكون صعبا جدا تجنيد العالم مرة اخرى لفرض العقوبات".


                      صحيفة يديعوت أحرونوت

                      وبرأي فيشمان "لا يوجد أي شيء مفاجئ في اتفاق لوزان. وكانت الايام الاخيرة من المفاوضات مجرد مسرحية. الاميركيون كانوا يعرفون، تماما مثلما كانت تعرف "اسرائيل" بأن الايرانيين كانوا مستعدين للتوقيع على الصيغة الحالية، بل واسوأ منها، طالما ان الوثيقة ينقصها الكثير جدا من التفاصيل الحيوية، تماما مثلما اراد الايرانيون".

                      ويتابع "لقد فهم الايرانيون بان الرئيس اوباما يريد أن يتباهى بالاتفاق. وبالفعل فانه تنازل عن المبادىء التي كانت له حولها في الماضي تفاهمات مع "اسرائيل". مثلا، ألّا تستخدم المنشأة المحصنة في بوردو للتخصيب. ومن تابع السلوك الاميركي في المفاوضات على اتفاق المبادىء يمكنه ان يفترض بانهم سيتنازلون في التفاصيل في الاتفاق الدائم ايضا".

                      ويختم فيشمان "لقد أدار المندوبون الايرانيون مفاوضات مهنية واقاموا مدرسة لوزير الخارجية الاميركي. اوباما في خطابه أمس منح كيري علامة "ممتاز" على المثابرة والصبر، ولكن كل من كان هناك يعرف بانه يستحق علامة غير كاف في إدارة المفاوضات. وهذا صحيح ليس فقط مع ايران، بل وفي النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني"، حسب تعبيره.

                      ***
                      * من حق الايراني ان يزهو فخرا



                      ماجد حاتمي - شفقنا


                      من حق الايراني ان يزهو فخرا ، وهو يرى ايران وهي تنتزع انتزاعا ، حقها في امتلاك برنامج نووي سلمي ، حاولت القوى الكبرى في العالم ، وعلى راسها امريكا ، ان تحرمها منه بكل ما اوتيت من قوة.

                      من حق الايراني ان يزهو فخرا ، وهو يرى كيف تتسابق القوى الكبرى في العالم ، للدخول في مفاوضات مع ايران ، بعد ان يئست هذه القوى من جدوى التهديد والوعيد ضدها.

                      من حق الايراني ان يزهو فخرا ، وهو يرى حراكا دبلوماسيا جمعيا مارثونيا ، تشارك فيه القوى الكبرى في العالم دون استثناء ، في قضية تخص بلدا من بلدان العالم الثالث ، وهذا البلد هو ايران.


                      من حق الايراني ان يزهو فخرا ، وهو يرى وزراء خارجية امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والصين والاتحاد الاوروبي ، في سابقة لم يألفها عالم السياسة من قبل ، يجلسون كفريق مفاوض واحد ، في مقابل رجل واحد وهو وزير خارجية ايران.


                      من حق الايراني ان يزهو فخرا ، وهو يرى القوى الكبرى وعلى راسها امريكا ، تعترف اليوم بحق ايران بتخصيب اليورانيوم وامتلاك برنامج نووي سلمي ، بينما كانت هذه القوى وعلى راسها امريكا ، وقبل عقد من الزمن فقط ، ترفض امتلاك ايران لجهاز طرد مركزي واحد ، او تخصيب غرام واحد من اليورانيوم.


                      من حق الايراني ان يزهو فخرا ، وهو يرى اليوم اتفاق الاطار ، الذي تمخضت عنه اجتماعات لوزان بين ايران والقوى الكبرى ، يؤكد على انه لن یتم وقف او اغلاق او تجمید ای من المنشات النووية ، ومنها نطنز وفردو واصفهان واراک ، بينما كانت هذه القوى بالامس تدعو الى تفكيك البرنامج النووي الايراني بالكامل.


                      من حق الايراني ان يزهو فخرا ، وهو يرى اليوم ان القوى الكبرى تؤكد على حق ايران بمواصلة برنامجها للابحاث والتطویر علی اجهزة الطرد المرکزی المتطورة ، بينما كانت هذه القوى بالامس وبتحريض من الصهيونية واليمين الامريكي المتطرف ، تصر على حرمان ايران من برنامجها للابحاث والتطوير.


                      من حق الايراني ان يزهو فخرا ، وهو يرى اليوم القوى الكبرى تؤكد على الغاء جمیع اجراءات الحظر الاقتصادیة والمالیة الاوروبیة والامیرکیة وعلى الفور ، بعد التوقيع على الاتفاق النهائي ، وعلى ان يصدر مجلس الامن قرارا ، تحت الفصل السابع ، يلغي بموجبه جمیع القرارات الصادرة عنه ضد ايران ، بينما كانت هذه القوى تمني النفس بالامس ان تؤدي هذه القرارات الى ارضاخ ايران.


                      هذا الزهو الذي يشعر به الايراني اليوم ، ما كان ليتحقق ، لولا صمود وتضحيات الشعب الايراني ، و لولا وجود العلماء الايرانيين الذين نجحوا في امتلاك ناصية التقنية النووية ، ولولا وجود قوة الردع الايرانية التي حصنت ايران امام الاعداء.


                      ***
                      * شاهد : كيف يختم الايرانيون عطلة عيد النوروز؟




                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1691599

                      ختم الشعب الايراني عطلة الربيع في اليوم 13 من عيد النوروز في الطبيعة، حيث غصت المنتزهات بالعائلات التي لجأت الى الساحات الخضراء في آخرِ يوم من هذه العطلة السنوية.

                      واحتفل الشعب الايراني بيوم الطبيعة وهو يوم الـ 13 من اول شهر من العام الايراني الجديد (يبدأ 21 مارس)، حيث اعتادت الاسر الايرانية ان تتوجه صباح يوم 13 الى الاماكن المفتوحة كالوديان والسهول والحدائق المنتشرة في ارجاء ايران.

                      وصرح احد المواطنين لمراسلتنا: "منذ القدم واعتدنا على الخروج في بيوم الطبيعة 13 من عيد النوروز، ونظراً لما تتمتع به ايران من اماكن ومناظر وطبيعة خلابة فهذا اليوم يعد فرصة للتنزه".


                      الاحتفال بيوم الطبيعة يتم فيه الخروج للحدائق والمتنزهات

                      ويشكل هذا اليوم بالنسبة للكثيرين فرصة للتنزه والاستمتاع بالهواء الطلق واجواء الربيع والذي فيه يتم استبدال الموسم الشتوي بالربيع المزدهر.

                      وقال مواطن ايراني لمراسلتنا: "في يوم الطبيعة من كل عام اقوم بالخروج من المنزل الى الحدائق والمتنزهات"، معتبراً ان منظر الزحام الذي تشهده الاماكن المفتوحة، ممتع بالنسبة له.

                      فيما قالت اخرى: انها اتت بصحبة عائلتها للمتنزه للاستمتاع بهذه الاجواء الربيعية والاحتفال بيوم الطبيعة.

                      ويغتنم الايرانيون هذا اليوم للخروج والاجتماع مع بعضهم بجو عائلي مليء بالمرح والبهجة، حيث يقومون بتحضير الاطعمة التقليدية اللذيذة، ومن ثم تليها العاب الشطرنج والكرة، واخلاء الاواني التي ضمت اسماك الزينة في احواض نافورات المياه لتواصل الاسماك حياتها الطبيعية، كما يختم الاطفال عطلتهم الربيعية في هذا اليوم بالتنزه واللعب قبل العودة الى مقاعد المدرسة.

                      وافادت مراسلتنا ان لجوء الايرانيين الى احضان الطبيعة يرمز الى الرغبة في الانسجام مع صفاء الطبيعة وتجديد حياتهم مع مطلع الربيع.

                      تعليق


                      • * سلطنة عمان أكثر دول الخليج ترحيبا بالاتفاق النووي مع إيران

                        رحبت سلطنة عمان يوم الجمعة باتفاق إطار توصلت إليه إيران مع القوى العالمية بعد أن كانت قد ساعدت في استضافة بعض الجهود الدبلوماسية التي أدت إليه

                        وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن وزارة الخارجية في السلطنة وصفت الاتفاق بأنه "مرحلة أساسية ومهمة على درب اتفاق نهائي بحلول 30 حزيران القادم والذي من شأنه أيضا أن يفتح مرحلة جديدة نحو مزيد من الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا

                        ***
                        * اتفاق لوزان.. هل خسرت ايران "قنبلتها" النووية؟!





                        بقلم: علاء الرضائي


                        الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد انتهاء المفاوضات الماراثونية في لوزان السويسرية مع الايرانيين حول الملف النووي الايراني والعقوبات الاممية، وبالتالي اتفاق الاطار العام الذي يعد حصيلة لـ12 سنة من المفاوضات والصدامات (الى الآن ) كان موجهاً الى اعداء الاتفاق ومعارضيه من صهاينة وخليجيين، دون غيرهم.

                        نعم، فاللغة التي استخدمها الرئيس الأميركي والتي كان يبرر فيها “قوة” ما حصل عليه، وايضاً تأكيده على تعطيل مشروع “القنبلة النووية” الايرانية والخيارات التي لا تزال مطروحة على طاولته، كانت كميديا يراد منها اخراج المشهد المتوتر والمقلق والحزين لدي معارضي الاتفاق (الصهاينة والخليجيين ـ بأستثناء سلطنة عمان ـ) من حاله، مؤكداً على ان أمن “اسرائيل”و”أمن حلفاء أميركا في المنطقة“، من الثوابت التي لاينقضها الاتفاق!

                        لكن لنناقش خطاب أوباما من خلال مفردتين، هما: تعطيل مشروع “القنبلة“ النووية الايرانية والابقاء على “خياراته الاخرى“ على الطاولة:

                        1- هل كان أوباما بجاجة لكل هذا الاسترسال حول “القنبلة النووية" الايرانية المزعومة؟


                        الجواب: نعم، من وجهة النظر الأميركية، لأنهم أصموا آذان العالم بهذه الفرية التي استخدموها لفرض عقوباتهم الظالمة والتي وصفها أوباما نفسه بغير المسبوقة!


                        لكن أوباما يعرف تماما.. ان لا وجود لقنبلة نووية الا في مخيلته ومخيلة نتنياهو ومن هم على شاكلتهم وان فتوى الامام الخامنئي، قائد الثورة، واضحة في هذا المجال، ثم ان وكالة الطاقة الذرية وجميع أجهزة المخابرات الغربية ومنها الـ CIA الأميركية، لم تستطع اثبات أية معلومة او دلالة على السعي الايراني لانتاج قنبلة نووية، لذلك فأنه استهلك نصف خطابه لوصف “بطولة“ وهمية، هي تعطيل مشروع ايران في انتاج سلاح نووي!


                        كان ذلك أقرب للمزحة منه الى الحقيقة والجدّ، رغم ان هناك من يصدقه مختاراً أو من باب الاضطرار!


                        واعتقد هنا ان مخاطبه في ذلك كان اضافة الى من ذكرناهم، اعضاء الكونغرس في الداخل الأميركي وايضاً الناخبين الذين يريد من خلال هذا “النصر“ الدبلوماسي أن يحصد أصواتهم لصالح حزبه بعد عامين من الآن ( انتخابات أواخر 2016).


                        2- كرر أوباما الحديث عن خياراته في مواجهة ايران، والتي شرحها في ما بعد، وهي: اولاً، ضرب المنشآت النووية عسكريا، أي الحرب على حد قوله. ثانياً، الاستمرار بالعقوبات. وثالثاً الجلوس على طاولة المفاوضات واستخدام طرق الحل الدبلوماسي.. والغريب انه رفض الخيارين الأولين لأنها لن يوقفا المشروع النووي الايراني، بل سيزيدان من وتيرته وخطورته، حسب قوله.

                        فما كان عليه الّا اللجوء للخيار الثالث، اضافة الى ان خيار الحرب سيكون مكلفاً له ولأصدقائه وحلفائه في المنطقة، ولو كانت ايران ضعيفة ولا تستطيع الرّد لما تأخر أوباما وزعماء الكيان الصهيوني لحظة في ضربها، خاصة وان هناك من يدفع لهم فاتورة حربهم... لكن الخوف هو الذي جعلهم يترددون.

                        لذلك يا سيد أوباما تهديدك من نوع طحن الهواء واذا كنت لا تستطيع تنفيذه، فلك ان تحتفظ به في “درج“ الذكريات والاوهام.


                        مبروك لايران هذا النصر ومبروك لشعبها وقيادتها هذا الاعتراف الأميركي بالقوة والسيادة، وان كانت ايران ليست بحاجة لأن يعترف لها أحد بذلك، لأن الواقع هو الذي يشهد بقوتها وذكاء قادتها وصلابة رجالها.. ومبروك لجبهة المقاومة في كل المنطقة والعالم ومحبيها، فهذا النصر يشترك به السوريون واللبنانيون والعراقيون واليمنيون والفنزوليون ... وكل شرفاء واحرار العالم.. نصر يأتي على ايقاع نصرين آخرين في ساحة المقاومة والجهاد العسكري، أحدهما، تحرير تكريت من قوى الظلام، وهزيمة لداعمي الارهاب وموجهيه، وأخرى في اليمن الذي يتعرض لعدوان سعودي أميركي، حيث فشل رهان المعتدين بأعادة الهارب عبد ربه منصور هادي الى عدن، لأن عدن أضحت في قبضة القوات اليمينية واللجان الشعبية، وقد استطاعت القوات السيطرة على القصر الرئاسي ومقر علي محسن الاحمر، ولم يبق الّا الجيوب التي يجري تطهير المدينة منها.

                        هذه الانتصارات ستترك تأثيراً ايجابياً على محور المقاومة بشكل عام، لكنها ستزيد من هستيريا المحور الصهيوأميركي، الذي بدى منفعلاً أكثر، فيما يتعلق بأتفاق لوزان النووي (اتفاق الاطار العام ) وتحرير تكريت ومقاومة اليمن في وجه العدوان...

                        لذلك سيتجه الى المزيد من الدموية والقتل والتدمير، رغم انه حصل على تعهدات الراعي والسيد الأميركي بالحماية وبقاء الدعم، لكن هاجس القلق وعدم الثقة بدأت يتزايد لديه.


                        ان موقف حلفاء أميركا في أضعف أحواله في اليمن والعراق، لذلك وحسب خطة معدّة سلفاً، سيزداد الضغط على سوريا، خاصة وان المشروع الأميركي ـ الخليجي ـ التركي يقضي بدمج "داعش" و"النصرة" والاعلان عن تنظيم جديد يجمع ايضاً الحرّ وغيرهم من المرتزقة الذين يجري تدريبهم في تركيا والاردن والسعودية وقطر بأشراف أميركي ـ أوروبي، لفرض واقع جديد يعوض عن الهزائم في مناطق اخرى، وقد تجلت ملامح هذا المشروع الجديد من خلال:

                        1- تهريب الولايات المتحدة لعناصر "داعش" المحاصرين في تكريت بأتجاه الموصل والرقة.


                        2- اعلان متزعم جبهة النصرة، ابو محمد الجولاني، بأن ادارة ادلب سوف تكون مشتركة مع الفصائل الاخرى!


                        3- ان تسلل داعش الى مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق تم بمساعدة جبهة النصرة!


                        فما معنى ان التنسيق بين "داعش" و"النصرة"، وبين المعارضة "المعتدلة" والمعارضة المتطرفة! الّا ان جميعها تنتمي الى نفس الوحل.. وهو ما قلناه وقاله غيرنا مراراً وتكراراً.


                        ولعل الموقف الاصعب للمحور الصهيوأميركي ـ حالياً ـ هو اليمن، لقد فشل القصف الجوي الذي استخدم حتى الاسلحة المحرمة دولياً في اضعاف قوة الحوثيين والجيش اليمني، فهل سسيجرؤ السعوديون واشقائهم الخليجيون على الدخول في برّ اليمن، أم سيكتفون بالقصف الجوّي والبحري وبتحريض ودعم القاعدة لتحقق لهم اهدافهم...؟ وهم يدركون جيداً ان القاعدة لايمكنها ذلك وان دخولهم مكلف وسينتهي الى هزيمة.. فلا خبرة في القتال لديهم ولا قوة الحوثي والجيش اليمني في المواجهة، خاصة وان اليمنيين يقاتلون على أرضهم..


                        اذا، هي فرصة لتغليب العقل والاستجابة لدعوات السلم، رغم اني اشك في قدرة اصحاب "الاستخراء" على التفكير العقلاني لأنهم يتحركون من منطلق الحقد والضغينة وردات الفعل، كما وصفهم صديقهم القديم جفري فيلتمان.. وهذا ليس ادعاء، تصوروا كيف كانت ايران ستتعامل مع قضية احمد علي عبد الله صالح (حسب الرواية السعودية للواقعة) لو كانت بدل السعودية؟!

                        وهذا الفرق بين التفكير العقلاني الواعي والتفكير "الاستخرائي" والانفعالي المبني على الضغينية والحقد...

                        لذلك على الجمهورية الاسلامية الايرانية وبعض القوى الصديقة والشقيقة، مثل: الجزائر وسلطنة عمان وتونس، ان تسعى لحلحلة الاوضاع رحمة بالسعوديين والخليجيين قبل غيرهم.. على قاعدة وما أرسلناك الاّ رحمة للعالمين.

                        تعليق


                        • * رسالة من الرئيس الايراني الى سلطنة عمان حول اليمن



                          التقی مساعد وزیر الخارجیة الايراني للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان الیوم في مسقط وزیر الشؤون الخارجیة العماني یوسف بن علوي لیبلغه رسالة الرئیس روحاني بشأن ضرورة المساعدة علی وقف الهجمات علی الیمن.

                          والتقی امیر عبداللهیان الیوم السبت وزیر الخارجیة العماني یوسف بن علوي في العاصمة العمانیة مسقط لینقل ارتیاح رئیس الجمهوریة حسن روحاني لنجاح العملیة الجراحیة التي اجریت للسلطان قابوس بن سعید سلطان عمان وعودته الی بلاده کما نقل رسالة من الرئیس روحاني بشأن ضرورة تقدیم المساعدة لوقف الحملات علی الیمن فورا والحیلولة دون توسیع رقعة الحرب في المنطقة والترکیز علی الالیة السیاسیة.

                          وشدد الطرفان خلال هذا اللقاء علی ضرورة اتخاذ آلیات سیاسیة وتجنب الحرب ورکزا علی اهمیة دور اللجنة الدولیة للصلیب الاحمر وسائر المنظمات الدولیة لتقدیم المساعدات الطبیة والادویة والخدمات الانسانیة العاجلة الی الشعب الیمني.

                          ***
                          * ايران تدين الحادث الارهابي في احدى الجامعات الكينية



                          دانت المتحدثة باسم وزارة الخارجیة الایرانیة مرضیة افخم، مساء الجمعة، الحادث الارهابي الذي وقع في احدی الجامعات في کینیا الخمیس.

                          واعربت افخم عن مواساة الحکومة والشعب الایراني مع الحکومة والشعب الکیني خاصة اسر ضحایا الحادث.

                          یذکر ان 147 شخصا قتلوا وجرح 79 اخرون خلال هجوم شنته حرکة "الشباب" الارهابیة الصومالیة علی جامعة غاریسا شمال شرق کینیا.

                          وخلال عملیة قامت بها القوات الامنیة، قُتِل المسلحون الارهابیون الاربعة الذین نفذوا هذا الهجوم علی الجامعة.

                          ویعتبر هذا الاعتداء الارهابي هو الاعنف فی الاراضی الکینیة بعد الهجوم الذي استهدف مبنی السفارة الامیرکیة في نیروبي عام 1998.


                          ***
                          * رفسنجاني: منطق ايران بالمفاوضات دفع الغربيين الى قرار عقلاني




                          أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، ان قوة الاستدلال العلمي والمنطقي لايران في المفاوضات دفعت الغربيين الى اتخاذ قرار عقلاني، واضاف: ان وسائل الاعلام الصهيوني ستكون منبرا لمعارضة الاتفاق النووي بين ايران و5+1.

                          وقال آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني خلال استقباله عددا من الوزراء والمسؤولين بمناسبة بداية السنة الايرانية الجديدة (بدأت في 21 آذار/مارس 2015): ان العالم انحنى إجلالا لحقانية ايران في قضية المفاوضات النووية، وشاهدنا كيف ان البعض يعطون صورة سلبية في اطار النقد، في حين ان هذا الاسلوب في الكلام لن يؤدي الا الى اثارة التوتر في الاجواء الداخلية والخارجية.

                          وأعرب رفسنجاني عن اسفه لاختلاق الاعداء خلال السنوات الماضية، واثارة المشكلات امام الشعب الايراني والبلاد، وقال: ان ايران بحضارتها العريقة وثقافتها الاسلامية ينبغي ان تكون نموذجا لكل المجتمعات الانسانية في التعايش السلمي، ومن المستغرب ان البعض كانوا يريدون رسم صورة عنيفة عن الاسلام وبالتالي كانوا يريدون ان يقدموا ايران ومدرسة التشيع الى العالم.

                          وأعرب آية الله هاشمي رفسنجاني عن شكره للجهود المكثفة التي بذلها الفريق الايراني المفاوض في الشأن النووي، وهنأ المسؤولين بالإنجازات التي تحققت في هذه المرحلة من المفاوضات، واعتبر ان المنطق والاستدلال كانا دوما سلاح الشعب الايراني على مدى التاريخ وخاصة في حقبة انتصار الثورة الاسلامية، وقال: ان هذا المنطق دفع القوى العالمية، ورغم الاوضاع المضطربة في العديد من مناطق العالم، وخاصة في الشرق الاوسط، الى ان تؤكد على الاستقرار والامن في ايران والذي يضرب به المثل.

                          ولفت رفسنجاني الى اهمية الاشهر الثلاثة القادمة بالنسبة للاطراف المتفاوضة، وقال: كونوا على ثقة ان اسرائيل ومجموعات الضغة التابعة لها والمتطرفين والمتشددين والذين يخشون من السلام، لن يبقوا مكتوفي الايدي وسيحاولون عرقلة هذا الامر بكل ما اوتوا من قوة.

                          وأشاد آية الله هاشمي رفسنجاني، بالارشادات والتوجيهات التي قدمها سماحة قائد الثورة الاسلامية ودعمه لحكومة روحاني والفريق المفاوض.

                          ***
                          * عباس عراقتشي : رجل من رجال الظل النووي الايراني




                          رجل الظل النووي


                          حسن حيدر - طهران

                          عباس عراقتشي ، اسم متادول كشخصية في الوفد النووي الايراني، رافق سعيد جليلي في مفاوضات نووية، و شارك في كافة المفاوضات بعد تسلم محمد جواد ظريف منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس الشيخ حسن روحاني.

                          عباس عراقتشي 52 عاما ولد في طهران لعائلة تعمل في التجارة، شخصية الظل ورجل المهمات الصعبة، سافر الى بريطانيا ليحصل على دكتورا في العلوم السياسية، وشغل مناصب متعددة في وزراة الخارجية فكان سفيرا في استونيا واليابان وفلندا، دبلوماسي متمرس تسلم منصب المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى ان التحق بالوفد النووي تاركا منصبه للسيدة مرضية افخم ليعين مساعدا لوزير الخارجية.

                          رجل وصفته نظيرته الامريكية بالمفاوض المحترف و الصعب .

                          خاض عراقتشي عشرات الجولات التفاوضية وساعدته طلاقته باللغة الانجليزية بالتواصل مع كافة اطراف التفاوض فخاطبهم بلغتهم.

                          لعب دورا اساسيا وكبيرا في تدوير الزويا ، عرف بالبساطة فكان لافتا حضوره الى المؤتمر الصحفي للرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني بسيارته الشخصية من نوع بيجو 206 .



                          حضر حافظ الاسرار النووية منفردا بدون مواكبات امنية ولا حشد من الحراس الشخصيين ، هرب من الاضواء والضوضاء في لوزان وضاق ذرعا بالاجراءات الامنية الغربية التي تربك حياة المواطنين كما هي الحال في اغلب الدول العربية و الغربية ، حضر معه زميله الذي لايقل اهمية عنه مجيد تختروانتشي. غادر قصر الرئاسة بهدوء واضعا حزام الامان لانه يعلم انه بين اهله وليقينه التام بان لايران رب يحميها.

                          ***
                          * "الغاء قرارات مجلس الامن ضد ايران اجراء غير مسبوق"




                          اعتبر مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، ان الغاء قرارات مجلس الامن الستة تحت الفصل السابع الصادرة ضد ايران اجراء غير مسبوق.

                          وقال عراقجي ان احترام العالم للبرنامج النووي الايراني واعترافه به رسميا يعتبر اكبر انجاز لايران على مدى المفاوضات.

                          واكد مساعد وزير الخارجية ان هذا الانتصار حصيلة عشرة اعوام من كفاح الشعب الايراني، مشيرا الى ان العالم ادرك ان عليه التعاطي بكرامة معه وان لغة التهديد والحظر غير مقبولة.

                          واكد عراقجي ان جميع اجراءات الحظر ستلغى من اليوم الاول للتوصل لاتفاق، معربا عن امله في التوصل الى اتفاق شامل قبل الموعد النهائي.

                          ***

                          * سورية ترحب ببيان لوزان: الاتفاق وما سيليه مساهمة من إيران لتعزيز قيم الأمن والسلام

                          قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، إن الجمهورية العربية السورية تابعت باهتمام كبير جولات المباحثات التي عقدتها حكومة الجمهورية الإسلامية الايرانية مع مجموعة "5+1" حول الملف النووي الإيراني، وكان يحدوها الأمل دائما بتوصل هذه الجولات إلى اتفاق يضمن حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية من جهة، ويزيل أي سوء فهم من قبل الأطراف الأخرى حول طبيعة البرنامج النووي الإيراني من جهة ثانية.

                          وأضاف المصدر أنه وفي ضوء إعلان الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأطراف الأخرى عن التوصل إلى اتفاق إطاري لايجاد حل لهذه المسألة، فإن حكومة الجمهورية العربية السورية ترحب بالبيان الصادر عن مباحثات الجانبين، وتعبر عن تقديرها الكبير للجهد الذي بذله ممثلو الحكومة الإيرانية في الدفاع عن مصالح بلدهم وحقه في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وتكرر تأكيدها على أهمية تنفيذ الدول الغربية لالتزاماتها برفع العقوبات الاقتصادية الظالمة التي فرضتها طوال السنوات الماضية دون وجه حق على الشعب الإيراني.

                          وتابع المصدر "وإذ تشيد سورية بالإنجازات العلمية التي حققتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف مجالات المعرفة والتقدم الحضاري، فانها تعيد التأكيد على أهمية احترام الدول الغربية لحق الدول النامية في تحقيق نهضتها العلمية والتكنولوجية، وتعتبر أن هذا الاتفاق الاطاري وما سيليه من خطوات ايجابية سيكون مساهمة أخرى من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية على طريق تعزيز قيم الأمن والسلام الدوليين وفي تخفيف حدة التوتر في المنطقة والعالم".

                          * الشيخ قاسم: الاتفاق النووي الإيراني انتصار لمشروع المقاومة



                          رأى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن "الاتفاق النووي الإيراني هو انتصار للحق والثبات وإرادة الشعوب الحرة ومشروع المقاومة الذي تقوده إيران الإسلام، ورفض للتبعية للغرب، وقد استطاعت إيران بصمود 12 سنة في مسألة العقوبات من أجل البرنامج النووي السلمي أن تنتزع من الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا موافقة على برنامجها الذي يعبر عن علم وسياسة ومكانة وقدرة في هذه المنطقة، وهو انتصار كبير لإيران واعتراف بمكانتها ودورها في المنطقة والعالم".

                          وقال سماحته في كلمة ألقاها خلال احتفال تكليف الحجاب لتلامذة مدارس كشافة الإمام المهدي - القطاع الأول: "كانت إيران تحاور 6 دول كبرى، وكل دولة لها مطالب وآراء وقناعات، ونجحت إيران، كل التهنئة للقيادة الإيرانية المتمثلة بالإمام الخامنئي، حفظه الله ورعاه، وكل المسؤولين والشعب الإيراني الذي صبر وصمد من أجل أن يحقق هذه النتائج العظيمة".

                          وأضاف: "اليوم إيران هي البلد الأكثر إضاءة في منطقتنا لأنها أحيت العزة والاستقلال ودعمت خيارات شعوب المنطقة، وهي رمز وعنوان المقاومة ضد العدوان الإسرائيلي والإرهاب التكفيري. نحن كحزب الله نشكر إيران الإسلام التي أعطت ولم تأخذ، دعمت ولم تطلب ثمنا، احترمتنا ولم تأمرنا بشيء، وساندت ولم تتدخل، وحالفت ولم تستعبد. نشكر إيران التي مكنتنا من التحرير في مواجهة إسرائيل، ومكنتنا من أن نكون قوة في بلدنا والمنطقة لنحافظ على استقلالنا وكرامتنا ولم تستخدم أموالها لشراء الضمائر".

                          وتابع الشيخ قاسم: "أخطأت السعودية خطأ استراتيجيا بعدوانها على اليمن، كان عليها أن تترك الشعب اليمني لخياراته، من نصَّبها لتكون إلى جانب فريق ضد فريق آخر؟ وما علاقتها أن تتدخل بين اليمنيين؟ هي تدعي أنها تريد حماية الشرعية للرئيس هادي، هذا الرئيس الهارب من بلده وليس له من يناصره، لماذا لم تقوموا بالشيء نفسه في سوريا مع الرئيس بشار الأسد الذي له شرعية والناس تؤيده والجيش معه وقوته موجودة في بلده. في سوريا دعمت السعودية المعارضة المسلحة المتمثلة بالقاعدة وأخواتها، وفي اليمن دعمت الرئيس الهارب وأيضا القاعدة وأخواتها، فالقاسم المشترك لمن يتحرك ضد أنصار الله والشعب اليمني هم جماعة القاعدة، وفي سوريا جماعة القاعدة بأسماء مختلفة، ما هذه الإزدواجية في دعم الرئيس بين سوريا واليمن؟"

                          وقال سماحته: "نحن نعتبر أن أمن الخليج مطلب محق ولكن أمن الخليج يكون بالاستقرار والتفاهم مع إيران وليس بالتخريب والعدوان وإثارة الفتنة المذهبية ومحاولة تخريب البلدان وقتل الأبرياء. أين هي النخوة العربية التي برزت عند السعودية في مواجهة إسرائيل؟ لم نسمع خلال سبعين سنة أن طائرة سعودية قصفت ضد إسرائيل نصرة للشعب الفلسطيني، لماذا؟ تخافون من إسرائيل، بل أكثر من ذلك، تريدون التعاون مع إسرائيل وهي محتلة. الأولى أن تدعموا الشعب اليمني الفقير وتفكروا بالحلول السياسية وأن تجمعوا المتعارضين مع بعضهم للوصول إلى نتائج، لا أن ترسلوا طائراتكم لقصف المخيمات والمستشفيات والأبرياء تحت حجج واهية. ما قامت به السعودية اليوم في اليمن أكثر مما حصل في قانا، أين المجتمع الدولي؟ لقد فشلت السعودية عندما فقدت أياديها في اليمن ولذا تدخلت مباشرة، وعادة عندما يتدخل أي جيش مباشرة كمحتل ومعتد يعني أنه وصل إلى الخسارة الكبرى".

                          وختم: "ليكن معلوما، لا إمكان لنجاح العدوان على اليمن، وسينتصر الشعب اليمني، وسجلوا للتاريخ أن السعودية ستخسر كثيرا وكثيرا، خير لها أن تستدرك وتتراجع قبل فوات الأوان لأن الشعوب الحرة كالشعب اليمني هو صاحب الأرض والقرار، وسينتصر إن شاء الله تعالى على أي عدوان من أي مكان كان".

                          * ما هي مآخذ كوثري على اتفاق لوزان النووي؟



                          انتقد النائب الايراني اسماعيل كوثري عضو لجنة الامن القومي في مجلس الشورى الاسلامي البيان المشترك الذي صدر مساء امس في ختام مفاوضات لوزان النووية بين ايران ودول مجموعة 5+1.

                          وقال كوثري بحسب موقع "تسنيم للانباء" اليوم الجمعة: "كنا ننتظر من الفريق المفاوض أن يتصرف بحزم أكبر في هذه المفاوضات وقد حققت أميركا جميع مآربها في البيان الختامي، فيما لم نحقق نحن مطلبنا الأساس والمتمثلة بإلغاء كافة اشكال الحظر الغربي المفروض على البلاد".

                          واضاف النائب کوثري: "للأسف خلال عام مر على المفاوضات النوویة، لم يقم الفریق المفاوض سوى بإضاعة الوقت، بینما الطرف الغربي حافظ خلال العام الماضي على موقفه السابق ولم یحصل أي جدید".

                          وأوضح کوثري: خلال هذه المدة لم یتم طرح اي شيء جدید، سوى انهم شغلوا وقت الشعب والبلاد، وللأسف في النهایة حصل ما کان یردده الفریق الغربي في المفاوضات، فیما لم یقم الفریق المفاوض بخطوة تجعل مسار المفاوضات ایجابیا بالنسبة لنا، واکتفى باطلاق الشعارات على مدى عام"، على حد تعبيره.

                          وأشار عضو لجنة الأمن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشوري الإسلامي الى أن النتیجة التي تحققت الیوم، هي ذات الهدف الذي أکد علیه الغربیون قبل عام، وأردف قائلا: "لم یحصل أي تغییر في المواقف الغربیة، منذ استلام فریق المفاوضات النوویة الجدید زمام الأمور".

                          وأشار النائب کوثري الى أن إیران لم تحقق مطلبها الأساس وهو الغاء الحظر المفروض بشکل کامل، وأردف قائلا: "نحن لا ننتظر من أميرکا وحلفائها القیام بأمر یصب في صالحنا، لکننا کنا ننتظر من فریقنا المفاوض أن یتصرف بحزم أکبر خلال هذه المفاوضات".

                          يذكر ان النائب كوثري احد اعضاء جناح المحافظين في ايران ويعارض حكومة الرئيس روحاني المنتمي الى تيار الاصلاحيين.

                          * واشنطن ترفض طلب نتنياهو الزام ايران الاعتراف بـ’إسرائيل’ كجزء من أي اتفاق نهائي حول النووي


                          الخارجية الاميركية رداً على نتنياهو: هذه الاتفاقية تتعلق بالقضية النووية فقط

                          ذكرت وسائل اعلام "اسرائيلية" ان "وزارة الخارجية الأميركية رفضت الطلب الذي قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي يتضمن الزام إيران الاعتراف بـ"إسرائيل" كجزء من أي اتفاق نهائي مع طهران بشأن برنامجها النووي".


                          بنيامين نتنياهو

                          وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماري هارف، "إن هذه الاتفاقية تتعلق بالقضية النووية فقط، لقد أبقينا القضيتين منفصلتين عن عمد".

                          * اوباما و "التفاهم التاريخي" مع ايران



                          الرئيس الأميركي يصف إتفاق الإطار مع إيران بـــ "التفاهم التاريخي"،ويستبق المعترضين والمشككين بتقديمه مطالعة شاملة تدافع عن التفاهم التمهيدي، ويؤكد أن المفاوضات والمسار الديبلوماسي هو الأكثر ضماناً لسلمية البرنامج النووي الإيراني، والإتفاق يثير ردود فعل مؤيدة ومعارضة.

                          وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما ما جرى في لوزان بالوصول إلى "تفاهم تاريخي" مع إيران، من قبل الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها.

                          واستبق المعترضين والمشككين بتقديمه مطالعة شاملة تدافع عن التفاهم التمهيدي، مؤكداً أن المفاوضات والمسار الديبلوماسي هو الاكثر ضماناً لسلمية البرنامج النووي الايراني.

                          وفنّد أوباما مخاطر المقاربات الأخرى مثل العقوبات التي لم تعرقل تقدم إيران في برنامجها، مذكراً أن الخيار العسكري لن يكون مفعوله سوى عامل تأجيل أو تأخير فقط، لا بل قد يكون الحافز لاتباع مسار نووي تسليحي له ما يبرره.

                          وذكّر اوباما بمبادرات ديبلوماسية جريئة قام بها رؤساء سابقين مثل كنيدي ونيكسون وريغان ضمنت السلام الدولي في مرحلة الحرب الباردة. كما رحب ببدء جدل ونقاش حيوي في أميركا والعالم، في الاسابيع والشهور القادمة، حول عناصر الاتفاق الأساسية، مبدياً ثقته بأن الاتفاق سيجسد حقيقة أنه اتفاق جيد لأمن أميركا وحلفائها والعالم.

                          وكشف الرئيس الأميركي في معرض طمأنة حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة العربية، أنه تحدث مع العاهل السعودي وسيدعو قادة دول "مجلس التعاون الخليجي" إلى لقاء قمة في منتجع "كامب ديفيد" هذا الربيع، لمناقشة كيفية تعزيز التعاون الأمني والسعي لحل الازمات المتعددة التي تسبب المتاعب وعدم الاستقرار في المنطقة.

                          وإصرار أوباما على إنجاز الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، يبدو كمن يحاول تحقيق ما يعتبره إنجازاً مفصلياً أو إرثاً فعلياً له كي يستحق جائزة نوبل للسلام التي نالها بناء على نواياه في مستهل عهده.

                          * ردود فعل أميركية داخلية...

                          الجمهوريون في الكونغرس الاميركي قلقون ازاء الاتفاق مع ايران




                          اعرب الجمهوريون في الكونغرس الأميركي عن قلقهم إزاء اتفاق الذي تم في لوزان أمس الخميس، مؤكدين تمسكهم بحقهم في أن تكون لهم كلمة في أي اتفاق نهائي يتم التوصل إليه بهذا الشأن.

                          ففي حين إلتزم قادة الحزب الديموقراطي "الصمت الحذر"، وعدم إبداء تعليقات حول الاتفاق النووي، أوضح رئيس مجلس النواب، جون بينر، في بيان شديد اللهجة معارضته القوية للاتفاق التمهيدي قائلاً إن "معايير الاتفاق النهائي" كما نشرها البيت الابيض، "تشكل فارقاً مقلقاً بالمقارنة مع الأهداف الأساسية التي حددها البيت الأبيض"، معرباً عن خشيته من إمكانية رفع العقوبات عن طهران في المدى القصير.

                          أما رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بوب كوركر، فكان حذراً من توجيه انتقاد صارخ للادارة، معرباً عن أمله إتاحة الادارة فرصة للكونغرس لمراجعة تفاصيل أي اتفاق نهائي مع إيران "إذا تم التوصل إلى اتفاق نهائي يجب أن تتاح الفرصة للشعب الأميركي من خلال ممثليه المنتخبين لإبداء الرأي للتأكد من قدرة الاتفاق حقاً على القضاء على خطر البرنامج النووي الإيراني ومحاسبة النظام".

                          وانتقدت يومية "واشنطن بوست" في افتتاحيتها الاتفاق المعلن نظراً لسماحه ببقاء "البنية التحتية النووية لإيران على حالها، رغم تعليق بعض أجزائها لمدة 10 سنوات، وعليه ستغدو إيران في طريقها إلى دولة نووية فور انهيار الاتفاق". وأوضحت أن المعايير التي أرساها الرئيس اوباما، عام 2012، بأن "الاتفاق الممكن قبوله مع إيران سينصّ على إنهاء برنامجها النووي والالتزام بقرارات الأمم المتحدة"، والتي تدعو إيران لوقف تخصيب اليورانيوم. ووصفت المعلومات الصادرة عن البيت الابيض "بالغامضة" فيما يتعلق بتعليق العقوبات المفروضة على إيران "من دون توضيحه ماهية الخطوات أو الأسس التي ستقوم عليها عملية التحقق" من امتثال إيران لشروط الاتفاق.

                          ورحّب محرر صفحة الرأي في صحيفة "واشنطن بوست"، المقرب من الاجهزة الاستخبارية الأميركية، ديفيد اغناطيوس، رحب بالاتفاق على الرغم من أنه "ليس اتفاقاً نهائياً". ووجّه كلامه لفريق المتشككين وخصوم الاتفاق بأن الادارة الاميركية رسمت "قائمة دقيقة للبنود التي يتعين على إيران الالتزام بها"، والتي جاءت بعنوان "معالم خطة عمل مشتركة". ولفت اغناطيوس الانتباه إلى "التباين الواضح" بين الوثيقة الاميركية المنشورة وبين "البيان المقتضب الذي أدلت به وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، فيديركا موغيريني، ونظيرها الإيراني محمد جواد ظريف".

                          وأضاف إغناطيوس أن البيان المشترك المشار إليه نصّ على عزم "البدء بصياغة النص وملحقاته استناداً إلى الحلول التي تم التوصل اليها" في لوزان "مما يعني أن هذا الاتفاق لن يخدم مصلحة إيران على الاطلاق".

                          وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق لا يمكن وصفه بالمثالي، ويمثل "أفضل بديل واقعي بل البنود المبدئية الواردة تتجاوز في الواقع توقعات الكثيرين، وهو ما يجعله انجازاً مبشراً للغاية لولا مسألة أنه لم يتم التوقيع عليه".

                          ومن أهم ما جاء في تقرير "واشنطن بوست"، إقرارها بتطلعات الولايات المتحدة للتوصل إلى صيغة اتفاق "أكثر صرامة والحد بشكل محسوب من العقوبات مقابل الحصول على تنازلات كبيرة من إيران". لكن "يبدو أن الولايات المتحدة تراجعت عن موقفها بشأن هذه المسألة الرئيسة".

                          أما صحيفة "نيويورك تايمز" فقالت إن الرئيس أوباما "سيواجه صعوبة في إقناع الكونغرس"، نظراً لقلق ساسة الحزبين العميق مما اعتبروه "مجازفة سياسية" للرئيس اوباما "الذي باءت طموحاته لإعادة تشكيل العالم بفشل متكرر والتهديد بإحباط الاتفاق الذي دفع به لدرجة أنه تخلى عن اعتبارات الأمن الاميركي والاسرائيلي".

                          واستدركت بالقول إن تواضع إنجازات السياسات الاميركية المتعددة "حيرت الرؤساء الاميركيين على مدى عقود وساهمت إخفاقات سياسة الرئيس أوباما، في إعلاء صدارة الملف الايراني الذي أضحى بالنسبة له السبيل لإعادة تشكيل المنطقة.

                          وأضافت أن الاتفاق يعزز من "احتمال حدوث مصالحة بين واشنطن وطهران بعد عداء دام لنحو 36 عاماً، والذي من شأن الاتفاق وما سيعقبه من ترتيبات أحداث تغيير في سياسات الشرق الاوسط وتزويد الرئيس اوباما بإرث أقوى من أي رئيس آخر في العصر الحديث".

                          وأعتبرت عزم الرئيس أوباما التوصل لإتفاق بأنه "رهان بكل ما يملك على الاتفاق النووي وليس لديه شيء يخسره، وإثبات أنه جدير بجائزة نوبل للسلام" التي اعترف بنيله لها قبل الاوان".

                          من جهتها، رحبّت صحيفة "يو اس ايه توداي" باتفاق الطرفين "وتمكنهما من التوصل لاتفاق شامل (نهائي) بحلول الثلاثين من حزيران/يونيو المقبل، وبما يضمنه من نقل مخزون إيران من اليورانيوم المخصب للخارج، وتخفيض أجهزة الطرد المركزي" لديها. وأوضحت أن "اتفاق الاطار يقابله رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران".

                          من جهة أخرى، إنتقد كافة المرشحين المحتملين للرئاسة عن الحزب الجمهوري الاتفاق التمهيدي مما يعزز من واقع ان حسابات السجال الانتخابي بين الحزبين، سيضيف إلى الصعوبات التي سيواجهها أوباما والحزب الديمقراطي في حملتهم لتسويقه داخلياً.

                          * وزير الدفاع البريطاني: ايران لاعب مهم جدا في المنطقة



                          رحب وزیر الدفاع البریطاني مایکل فالون بالتفاهم النووي بین ایران ومجموعة "5+1"، معربا عن امله بان یؤدي هذا التفاهم الى استئناف العلاقات الطبیعیة بین لندن وطهران وافتتاح السفارة البریطانیة في طهران.

                          وقال فالون في تصریح اذاعي، باعتقادنا ان ایران لاعب مهم جدا في المنطقة ونرغب بعودة العلاقات الطبیعیة معها.

                          واضاف، اننا نرغب باستئناف عمل السفارة البریطانیة في طهران. نحن لا عداء لنا مع الشعب الایراني.

                          ورحب وزیر الدفاع البریطاني بالبیان المشترك الصادر في نهایة المفاوضات النوویة بین ایران ومجموعة "5+1" وقال، من الواضح ان هذا الاتفاق افضل من ان لا یحصل اي اتفاق.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 04-04-2015, 10:12 PM.

                          تعليق


                          • * فيسك يصف اتفاق لوزان بالـ’زلزال’


                            فيسك: في حال إتمام اتفاق لوزان إيران ستتحول إلى قوة عظمى في المنطقة


                            وصف الصحفي البريطاني روبرت فيسك، في مقال له نشرته صحيفة "الإندبندنت"، الاتفاق النووي الذي جرى في لوزان بين إيران ومجموعة دول الست بـ"الزلزال في الشرق الأوسط"، وأوضح أنه "إذا التزمت إيران بتعهداتها سيكون هذا تحولاً سياسياً هائلا"، حيث أن الولايات المتحدة ستعيد تقييم علاقاتها مع السعوديين الوهابيين الذين انتجوا للعالم أسامة بن لادن وأمثاله ممن كان لهم اليد الطولى في أحداث سبتمبر 2001.

                            وأعتبر فيسك أن "إيران ولدت من جديد بعد الاتفاق المبدئي الذي عقدته في لوزان بسويسرا"، متوقعا في حال إتمام الاتفاقية في شهر يونيو/حزيران القادم، "أن تتحول إيران إلى قوة عظمى في المنطقة، وذلك إن لم تقدم "إسرائيل" خلال هذه الفترة على الانتقام، عن طريق توجيه ضربة جوية لمفاعلات إيران النووية.


                            روبرت فيسك

                            وتطرق فيسك إلى الأوضاع في سوريا والعراق، فرأى أن اتفاقية لوزان تشكل خبراً ساراً للرئيس السوري بشار الأسد، الذي قد يستمر في الحكم فترة طويلة تقارب المدة التي حكمها والده حافظ الأسد، وقد تكون تلك الاتفاقية فرصة لإنهاء المأساة السورية.

                            من جهة ثانية، قال فيسك : "إن الصداقة الناشئة بين واشنطن وطهران تغضب السعوديين الذين يخشون أن تهدد الأوضاع الجديدة تحالفهم المتميز مع واشنطن"، وِرأى أن "انتهاك السعودية لحقوق الإنسان في منعها للنساء من القيادة أو تبنيها لأي نوع من حرية التعبير، يجعلها حليفا غير طبيعي لواشنطن".

                            وختم بالقول إن "الدين في السعودية يماثل تماما الدين لدى طالبان، كما يماثل الدين المخيف للجماعات الإرهابية في سوريا والعراق".

                            ***
                            * السعودية تصف الاتفاق النووي مع إيران بـ ’الكارثة على المنطقة’


                            الإتفاق النووي الإيراني كارثة في ميزان السعودية

                            وصفت المملكة العربية السعودية الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى الغربية مع إيران بـ"الكارثة"، مستغربةً التفاوض مع إيران "على الرغم من دورها السلبي في الشرق الأوسط" حسب زعمها.

                            ونقل الصحافي في قناة "الحرة" زيد بنيامين عن النائب الأمريكي فيرن بوكانن الذي زار السعودية ضمن وفد من الكونغرس قوله في بيان إنّ "وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان أبلغ وفد الكونغرس الذي زار الرياض أنه "لا يمكن الوثوق بإيران"، حسب قوله.


                            السعودية

                            وأضاف "لقد أبلغ وزير الدفاع السعودي وفد الكونغرس أنّ الاتفاق النووي بمثابة "كارثة على المنطقة"، سائلاً الوفد عن أسباب التفاوض مع إيران رغم دورها السلبي في الشرق الأوسط، على حد تعبيره.

                            ***
                            * لماذا أقرت ’إسرائيل’ بفشلها في مواجهة إيران؟...


                            ’تل ابيب’ تكشف سر معارضتها: نريد اعترافا إيرانيا بوجود ’إسرائيل’

                            جهاد حيدر

                            لم يكن مفاجئا إقرار "إسرائيل"، وعلى ألسنة مسؤوليها الرسميين، بالفشل والخيبة في مواجهة الجمهورية الإسلامية في إيران، خاصة وأنه يتعارض مع السقف الذي رسمته القيادة السياسية في "تل ابيب"، بحدَّيه الأدنى والأقصى.

                            في حده الأقصى، لا يقترب مضمون التفاهم مع الشروط التي وضعها "بنيامين نتنياهو" في سلب إيران كافة مقومات تخصيب اليورانيوم على أراضيها، من أجهزة طرد مركزي ومنشآت وإخراج كافة المواد المخصبة الى خارج إيران، انطلاقا من أن القدرات النووية هي خط أحمر من منظور أمن قومي إسرائيلي كونها تتصل بوجود "الدولة العبرية"، بقطع النظر عن أن الجمهورية لا تريد إنتاج أسلحة نووية.

                            وفي الحد الأدنى، لا يتلاءم الاتفاق مع مطالب "اسرائيل" الملحة التي تتصل بأمنها وبالسياسات الاقليمية لايران، إذا كان لا مفر من التوصل الى اتفاق ما بين الغرب والجمهورية الاسلامية.

                            ومن أجل الوقوف على خلفيات الموقف الاسرائيلي، يمكن الاستناد الى ما ورد في البيان الرسمي الصادر عن المجلس الوزاري المصغر والذي تلاه نتنياهو بنفسه، موضحاً الرؤية الرسمية الاسرائيلية للاتفاق، وبالتالي منطلقات الاقرار بالفشل في مواجهة الجمهورية الاسلامية في ايران.

                            فقد أجمل البيان، النظرة الاسرائيلية الى التفاهم بالقول أن "الاتفاق المطروح سيشكل خطرا حقيقيا على المنطقة والعالم اجمع وسيهدد امن اسرائيل بل وجودها". أما ما استند اليه والابعاد التي ينطوي عليها يمكن ايرادها فهي كما يلي:

                            في مقابل المطالبة الاسرائيلية الدائمة بسلب ايران كافة مقومات القدرة على التخصيب على أراضيها، لن يؤدي الاتفاق، كما ورد في بيان المجلس الوزاري المصغر، "الى اغلاق أي من المنشآت النووية الايرانية ولن يدمر ولو جهاز طرد مركزي واحد كما أنه لن يوقف المساعي الايرانية لتطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة". وسيبقي الاتفاق أيضا "بيد إيران البنية التحتية النووية".


                            المفاوضات النووية

                            كما ترى "إسرائيل"، كما ورد في البيان، أنه في مقابل مطلب تجريد إيران سيؤدي الاتفاق المطروح الى ازالة القيود عن المشروع النووي الايراني في غضون بضع سنوات مما سيتيح لإيران إنتاج عدد كبير من القنابل الذرية خلال فترة لا تتجاوز عدة أشهر".

                            وعلى الرغم من أن "اسرائيل" تدرك بأن الجمهورية الاسلامية لا تريد صناعة اسلحة نووية، لكنها تدرك في الوقت نفسه أن امتلاك القدرة على ذلك، حتى لو لم تنتج أسلحة نووية، يمنحها قدرة الردع النووي في مقابل دولة تملك اسلحة نووية. هذا مع الاشارة الى أن اسرائيل تستخدم هذا الاتهام لتحريض الرأي العام الدولي ضد ايران.

                            أما على المستوى الاقتصادي، طالبت "اسرائيل" وعلى لسان نتنياهو، تحديدا خلال كلمته امام الكونغرس، بربط قرار رفع العقوبات بتغيير سياسة إيران الإقليمية وتحديدا لجهة دعم حركات المقاومة. أما في الاتفاق المعلن، فهو مطروح في مقابل ترتيبات تتصل بالبرنامج النووي الايراني، ولا يتصل إطلاقا بأي قضايا خارجية كما حدد ذلك مسبقا، آية الله العظمى سماحة الامام السيد علي الخامنئي.

                            ومما تتخوف منه "اسرائيل" أن يؤدي ذلك أيضا، كما ورد في البيان، الى "تعزيز متانة الاقتصاد الايراني" الامر الذي سيعزز محور المقاومة ويمنح الجمهورية الاسلامية هامشا أوسع في سياساتها الاقليمية. وبتعبير بيان المجلس الوزاري المصغر "سيسمح ذلك لها بتصعيد عدوانها وارهابها في مناطق الشرق الاوسط بل في العالم كله".

                            ولفت البيان الى ان الاتفاق مطروح في الوقت الذي تبسط إيران نفوذها على مناطق شاسعة من الشرق الاوسط واطلاقها التهديدات بتدمير دولة "اسرائيل".

                            وهكذا يتضح من خلال هذا البيان الاقرب الى كونه تحليلا لمفاعيل الاتفاق المطروح، وشرحا لمنطلقات الموقف الاسرائيلي، أن المشهد الذي أرعب "اسرائيل" هو أن ايران انتقلت من دولة حافة نووية، متهمة بـ"التمرد على الشرعية الدولية" وعلى هذه الخلفية فرضت عليها عقوبات أضرت اقتصادها الى دولة نووية، تحظى بشرعية دولية، وبدون عقوبات.

                            واذا ما استعرنا جوهر كلام نتنياهو في كلمته أمام الكونغرس، اذا ما كانت ايران وحلفاؤها حققوا كل هذه الانجازات الامنية والاستراتيجية والسياسية في المنطقة، (وبتعبير نتنياهو سيطرة على أربع عواصم عربية) في ظل عقوبات دولية على الجمهورية الاسلامية، فكيف سيكون الامر في اليوم الذي يلي رفع هذه العقوبات؟

                            لكن كلمة السر في كل البيان الذي تلاه نتنياهو تكمن في جملته الختامية. عندما قال "إن اسرائيل تطالب بأن يشمل أي اتفاق نهائي مع ايران اعترافا ايرانيا واضحا بحق اسرائيل في الوجود". ويمكن القول أن تلبية هذا المطلب يلغي، من منظور اسرائيلي، كافة المفاعيل السلبية للتطور الايراني النووي والعلمي والاقتصادي، ويشكل ضمانة لمستقبلها. ويلغي ايضا معارضتها ومعارضة كافة حلفاؤها الذين يتبنون رؤيتها في الولايات المتحدة للاتفاق النووي مع ايران. بل يصح القول أنها توافق على صيغ أكثر تشددا من الاتفاق الذي تم التوصل اليه.

                            وهكذا يكشف مطلب المجلس الوزاري المصغر، مرة أخرى، أن مشكلة "اسرائيل" مع ايران لا تكمن بالدرجة الاولى في قدراتها النووية او العلمية او أي عنوان آخر.. وانما تعود الى موقفها من القضية الفلسطينية ومن دعم حركات المقاومة في لبنان وفلسطين.

                            ***
                            * السعودية و "اسرائيل" الاكثر قلقا من الاتفاق النووي الايراني



                            بعد عشر سنوات من المفاوضات جرى التوصل الى “اتفاق اطار” بين الدول الست من ناحية وايران من ناحية اخرى حول البرنامج النووي الايراني، ما ينهي 13 عاما من المواجهة ويؤرخ لمرحلة جديدة في العلاقات بين الطرفين بحسب موقع "راي اليوم".

                            اتفاق الاطار الذي سيوقع في شهر حزيران (يونيو) ليس ملزما للطرفين، ويمكن الغاؤه، او التخلي عنه، كما انه لا يلغي البرنامج النووي الايراني، وانما يبطئه، ويفرض قيودا عليه...

                            وكشف الموقع ان دولتين الاكثر قلقا من هذا الاتفاق والتوصل اليه، هما "اسرائيل" والمملكة العربية السعودية، ومصدر القلق واحد ومشترك يتلخص في ان رفع الحظر الاقتصادي عن ايران سيعطيها حرية اكبر للحركة، ودورا اكبر في سوريا والعراق ولبنان واليمن، فاذا كانت ايران اصبحت صاحبة النفوذ الاكبر في هذه الدول الاربع الى جانب البحرين رغم الحظر الاقتصادي الشرس، فان هذا النفوذ مرشح للتمدد بصورة اكبر بعد انهائها.


                            ويتابع المقوع في مقاله: لا بد من الاعتراف بأن القدرات التفاوضية الايرانية اثبتت فعاليتها طوال جولات الحوار السابقة، وحققت لايران معظم مطالبها وابرزها رفع الحظر والاعتراف بحقها في برنامج نووي سلمي، وهو ما كانت تعارضه الولايات المتحدة منذ اليوم الاول، فالمفاوض الايراني اثبت قدرة عالية في التفاوض على ادق التفاصيل، والصمود في وجه كل التهديدات بالحرب حتى الدقائق الاخيرة.


                            ايران تراهن على عامل الوقت، بعد ان نجحت في الحفاظ على جميع اجهزة الطرد المركزي (19 الف وحدة) وكل مفاعلاتها النووية، وانتزاع اعتراف دولي بحقها في امتلاك 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، والحق في التخصيب لليورانيوم بنسية 3.6 بالمئة، وعندما نقول انها تراهن على عنصر الوقت فاننا نعني ان الظروف الدولية يمكن ان تتغير خلال فترة الاتفاق التي تمتد لخمسة عشرة عاما.


                            ويعتقد الموقع ان نتنياهو خرج الخاسر الاكبر من هذا الاتفاق لانه بنى استراتيجية طوال السنوات الست الماضية على استخدام الخيار العسكري لتدمير المشروع النووي الايراني وتعبئة العالم الغربي، والولايات المتحدة خصوصا خلف هذه الاستراتيجية، محاولا ان يضرب عصفورين بحجر واحد، اي تدمير المشروع النووي وايران، والقضاء على اذرعتها في لبنان المتمثلة في “حزب الله”.


                            لكن لا يستطيع نتنياهو شن عدوان عسكري على ايران لوحده، وبعد التوصل الى هذا الاتفاق مع الدول الكبرى، مهمته باتت صعبة ان لم تكن مستحيلة، فكيف سيهاجم دولة وقعت اتفاق “تاريخيا” يضمن سلمية برامجها النووية؟.


                            اما المحور السعودي الخليجي بحسب الموقع فقد خرج خاسرا ايضا، لانه بات يشعر ان الولايات المتحدة الامريكية حليفته الكبرى خدعته وتحالفت مع ايران من وراء ظهره، وتركته يقف “عاريا” في مواجهة ايران قوية سياسيا واقليميا ...

                            ماذا سيفعل هؤلاء الخاسرون؟

                            من الصعب اعطاء اجابات قاطعة، فالتقارب بينهم غير مستبعد، ولكنه يصب في مصلحة ايران اذا ما حدث، والسباق النووي جائز، ولكنه يحتاج الى وقت طويل وخبرات علمية، وتحالفات دولية واقليمية، وشراء قنابل نووية من باكستان او غيرها يبدو مجرد تلويح وورقة تهديد، فايران لم تملك الاسلحة النووية بعد.


                            ويعتقد المقال ان منطقة الشرق الاوسط دخلت مرحلة جديدة، ويمكن القول ان “العصر الايراني” بدأ، ناصحا ايران بان تطمأن جوارها العربي وغير العربي، وتتوصل الى تفاهمات بل اتفاقات، تراعي مصالح الآخرين، وتنهي حالة الاحتقان الحالية قبل ان تتطور الى حروب مباشرة بعد مرحلة حروب بالوكالة بحسب كاتبه.


                            ويختم الموقع مقاله بالقول : لنترك الايرانيين ينعمون باحتفالاتهم بهذا الاتفاق، ونعتقد ان الحكومات العربية يجب ان تبادر بالتهنئة بانجازه، التزاما بالاعراف الدبلوماسية المتبعة، وان تجري مراجعة شاملة لكل سياساتها التي ادت الى غياب المشروع العربي في الوقت نفسه، بدلا من اللطم والعويل.


                            ***
                            * السعودية و "اسرائيل" والحلف غير المقدس ضد ايران




                            جعفر صادق/ شفقنا


                            العالم اجمع رحب بالاتفاق المبدئي الذي توصلت اليه ايران والدول العظمى الست ، امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والصين ، والذي سيشكل اساس الاتفاق النهائي الذي من المقرر ان يتم صياغته في فترة لا تتجاوز الثلاثة اشهر ، ليضع حدا لازمة مفتعلة حول البرنامج النووي الايراني دامت اكثر من عشرة اعوام ، مارس خلالها الغرب خاصة امريكا مختلف الضغوط السياسية والحظر الاقتصادي و التهديدات العسكرية ، ضد الشعب الايراني لحرمانه من حقه في امتلاك برنامج نووي سلمي.

                            يبدو ان هذا الاتفاق الذي اسقط كل المبررات لمواصلة امريكا والغرب ، سياسة الحظر الظالم على الشعب الايراني ، كما ابعد شبح التدخل العسكري الامريكي عن المنطقة ، وجنبها كل التداعيات المترتبة عن هذا التدخل ، على امن واستقرار بلدانها وشعوبها ، لم يرق فقط لجهتين ، كانتا ومازالتا ، ترفضان وتبذلان كل ما في وسعهما من اجل افشال الاتفاق ، حتى لو اضطرتا الى اشعال المنطقة برمتها.

                            هاتان الجهتان هما " السعودية و "اسرائيل" ، اللتان تتفقان اتفاقا كاملا في مواقفهما من الجمهورية الاسلامية في ايران ، وهذا الاتفاق لا ينحصر بالموضوع النووي ، بل بكل شيء يتعلق بايران، او بمحور المقاومة ، كما اتضح من مواقف السعودية و "اسرائيل " من حزب الله وحماس والجهاد الاسلامي وسوريا ومن القضية الفلسطينية بشكل عام.

                            وليس غريبا ان يعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما فور الاعلان عن اتفاق لوزان بين ايران ومجموعة 5+1 ، انه اتصل برئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو و بالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ، ليؤكد لهما الا يقلقا من الاتفاق ، مؤكدا دعمه لهما امام اي تهديد.

                            لكن نتنياهو قال لاوباما إن الاتفاق سيهدد بقاء "إسرائيل" ويمهد الطريق أمام طهران ل"صنع قنبلة نووية" ، وان الاتفاق سيضفي شرعية على برنامج ايران النووي ويعزز اقتصاد ايران ويزيد من "عدوان ايران وارهابها" في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه!!.

                            وبعد اجتماع للحكومة المصغرة المعنية بالشؤون الأمنية قال نتنياهو انه يطالب ان يتضمن أي اتفاق نهائي مع ايران التزاما ايرانيا واضحا لا لبس فيه بحق اسرائيل في الوجود.

                            كما عادت لهجة التهديدات الصهيونية تتعالى بعد الاتفاق ، فقد قال الجنرال نمرود شيفر رئيس هيئة التخطيط في جيش الاحتلال الصهيوني في لقاء مع صحيفة "اسرائيل هايوم" يوم الجمعة ان : "الخيار العسكري كان دائما مطروحا على الطاولة كما قلنا دوما... إذا لم يكن يذكر كثيرا في وسائل الاعلام في الآونة الاخيرة فلا يعني هذا تغييرا في السياسة".

                            اما السعودية التي دعا ملكها السابق عبد الله بن عبدالعزيز ، واشنطن يوما الى "قطع رأس الأفعى" بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني ، فكان موقفها من اتفاق لوزان ، باهتا الى الحد الذي كشف قلقا سعوديا لا يقل عن قلق الحليف "الاسرائيلي " فهذه صحيفة "الوطن" السعودية المقربة من الأسرة الحاكمة تكتب في عددها الصادر يوم الجمعة "يبدو أن حلم إيران بامتلاك أسلحة نووية تبدد في مدينة لوزان السويسرية أمس".

                            كما أعرب علي الخضيري المستشار السابق للسفراء الأمريكيين في بغداد عن قلقه من أن يكون الاتفاق يعترف فعليا بإيران كدولة على أعتاب اكتساب قدرة تسلح نووي ، وهو ما سيمكن ايران من تعزيز سيطرتها على مناطق عربية.

                            وفي وقت سابق كشفت برقيات دبلوماسية أمريكية نشرها موقع ويكيليكس أن عددا كبيرا من أمراء السعودية ، بينهم ولي العهد الحالي الأمير مقرن، يطالبون الولايات المتحدة ان تتصدى لايران.

                            ان الخوف المشترك للسعودية و "اسرائيل" من البرنامج النووي الايراني ، هو خوف مصطنع ، الهدف منه دفع الغرب والولايات المتحدة الى ممارسة المزيد من الضغوط على الجمهورية الاسلامية ومحور المقاومة ، وهو المحور الذي انتصر في اكثر من منازلة امام المحور الصهيوامريكي الرجعي في المنطقة ، والا فالجميع يعلم علم اليقين ان ايران ليست في وارد الحصول على السلاح النووي ،كما ان الكيان الصهيوني ، الذي يتباكى على امن واستقرار المنطقة يمتلك اكثر من 400 راس نووية ، بينما السعودية هي من اكبر اسباب انعدام الامن والاستقرار في المنطقة وخاصة سوريا والعراق ولبنان وليبيا واليمن ، بفضل فيروس الوهابية والعصابات التكفيرية وامكانياتها المادية ، فيما ايران لم تشكل يوما تهديدا على الدول الاسلامية والجارة لها ، ولم يسجل التاريخ المعاصر ان اعتدت ايران على جيرانها ، رغم وقوف الجميع الى جانب العدوان الصدامي على ايران .

                            ان ما يجري في اليمن الان يكشف وبشكل فاضح ، التحالف القائم بين "اسرائيل" و السعودية ، ضد ايران ومحور المقاومة بشكل عام ، وهو امر لم يعد خافيا بعد المواقف الداعمة لزعماء الكيان الصهيوني للعدوان السعودي عل اليمن تحت ذريعة حماية باب المندب ، فهذا الباحث في الشؤون الإستراتيجيّة بوزارة "الأمن الإسرائيليّة" إيهود عيلام ، يقول في دراسة جديدة نشرها قبل ايام حول ما وصفه ب"المحور السني " ضد ايران ، وعدم تهديد هذا المحور ل"اسرائيل" بل انه تم تاسيسه لمحاربة "التمدد الايراني" ، حيث يقول في جانب منه : أمّا بالنسبة للسعوديّة، فهي لن تسمح بمحاربة "إسرائيل".. بل على العكس تمامًا، ففي السنوات الأخيرة، تمّ نشر العديد من التقارير التي تحدثت عن تعاون وتنسيق بين تل أبيب والرياض، ..وأنّ التدّخل السعوديّ في اليمن هو مرحلة أخرى من التقارب بين المملكة العربيّة السعوديّة وبين "اسرائيل" ، ذلك أنّه يوجد تساوی مصالح بين "إسرائيل" وبين "الدول السنيّة" ، العربيّة والإسلاميّة على حدٍ سواء، في وقف "التوسّع الإيرانيّ" بمنطقة الشرق الأوسط، .. ويجب على "إسرائيل"أن تقدم المساعدة لحليفاتها، وليس عبر إرسال الجنود، إنمّا إبقاء المساندة "الإسرائيليّة" سريّة للغاية.

                            اذا هنيئا لزعماء السعودية جبهتهم الموحدة وتحالفهم غير المقدس مع سفاحي دير ياسين وكفر قاسم وصبرا وشاتيلا ومغتصبي القدس ومشردي الشعب الفلسطيني ، ضد الجمهورية الاسلامية في ايران وضد محور المقاومة وضد الشعب الفلسطيني واهالي غزة المحاصرين

                            تعليق


                            • * لماذا اعتبر اوباما اتفاقه مع ايران تاريخيا؟



                              علاء الرضائي


                              مساء الخميس 2 أبريل/ نيسان، وبعد يوم من الارتماء في أحضان الطبيعة وفق تقليد يعود الى آلاف السنين، كان الايرانيون على موعد مع خبر سار من العيار الثقيل، خبر جعلهم ينزلون الى الشوارع في طهران وغيرها من المدن، رافعين شارات النصر واعلام بلادهم..

                              نعم.. لقد تم التوصل الى اتفاق اطار بعد ما يقرب اسبوعين من المفاوضات الماراثونية بين ايران ومجموعة 5+1 او في الحقيقة بين ايران وأميركا في لوزان السويسرية. هذا الاتفاق الذي وصفه الرئيس الأميركي في كلمة متلفزة بـ"التاريخي".. فلماذا الاتفاق مع الايرانيين "تاريخي" بالنسبة لأوباما، ونصر بالنسبة الى ايران.. وما الذي حصل عليه كل جانب وما الذي فقده وتنازل عنه؟

                              وللاجابة، لابد أن نعود الى نص البيان المشترك لنرى ما يحتويه، وهذا ملخصه:

                              1. ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والدول الاعضاء في مجموعة "5+1" والمؤلفة من الصین وروسیا وفرنسا وامیرکا وبریطانیا والمانیا، وفي اطار العناصر المدرجة في برنامج العمل المشترك المؤرخ 24 نوفمبر 2013 واثر عملیة المفاوضات الطویلة والمعقدة في الابعاد التقنیة والقانونیة والسیاسیة، قد توصلت الى مجموعة من الحلول اللازمة للوصول الى برنامج العمل المشترك الشامل في مدینة لوزان السویسریة، المجموعة التي تتضمن هذه الحلول لیست لها صفة قانونیة بل توفر فحسب الدلیل المفاهیمي لتنظیم وصیاغة برنامج العمل المشترك الشامل. بناء على ذلك سیتم البدء قریبا بصیاغة برنامج العمل المشترك الشامل على اساس هذه الحلول في المستقبل القریب.


                              2. في اطار الحلول القائمة، لن یتم وقف او اغلاق او تجمید اي من المنشات والانشطة المتعلقة بالشان النووي وستستمر الانشطة النوویة الایرانیة في جمیع المنشات النوویة ومنها نطنز وفردو واصفهان واراك.


                              هذه الحلول الشاملة تضمن استمرار برنامج التخصیب داخل البلاد وبناء علیه ستکون الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قادرة وفقا لنص برنامج العمل المشترك الشامل بالانتاج الصناعي للوقود النووي لتوفیر الوقود للمحطات النوویة.

                              وبناء على الحلول الحاصلة، فان الفترة الزمنیة لخطة العمل المشترك الشامل بشان برنامج التخصیب الایراني ستکون 10 اعوام، وخلال هذه الفترة ستواصل اکثر من 5000 جهاز للطرد المرکزي في نطنز عملیة انتاج المواد المخصبة في مستوي 3.67 بالمائة. سیتم جمع اجهزة الطرد المرکزي الاضافیة والبنیة التحتیة المرتبطة بها والاحتفاط بها تحت اشراف الوکالة الدولیة للطاقة الذریة لتکون بدیلا عن الاجهزة التي ستصاب باعطال خلال هذه الفترة، کما ان ایران ستکون قادرة على تخصیص مخزونها من المواد المخصبة لانتاج مجمعات الوقود النووي او تصدیرها الى الاسواق الدولیة ازاء شراء الیورانیوم.

                              وبناء على سبل الحل الحاصلة ستواصل ایران برنامجها للابحاث والتطویر على اجهزة الطرد المرکزي المتطورة وستواصل مراحل بدء واکمال عملیة الابحاث والتطویر لاجهزة الطرد المرکزي IR-6 و IR-5 و IR-4 و IR-8 خلال فترة 10 اعوام لبرنامج العمل المشترك الشامل.

                              3. بناء على الحلول الحاصلة سیتم تحویل منشاة فردو الى مرکز متطور للابحاث النوویة والفیزیائیة. سیتم حفظ اکثر من 1000 جهاز للطرد المرکزي وجمیع البنیة التحتیة المرتبطة بها في فردو وفي هذا الاطار ستکون هنالك سلسلتان من اجهزة الطرد المرکزي في حالة دوران، کما ان نصفا من منشاة فردو سیخصص بالتعاون مع بعض الدول الاعضاء في مجموعة "5+1" لاجراء ابحاث نوویة متطورة وانتاج نظائر مستقرة لها استعمالات مهمة في الصناعة والزراعة والطب.


                              4. وفقا للحلول الحاصلة، سیبقي مفاعل اراك البحثي للماء الثقیل، وسیتم تطویره وتحدیثه عبر عملیة اعادة تصمیم. في عملیة اعادة التصمیم للمفاعل، سیتم خفض حجم انتاج البلوتونیوم وزیادة فاعلیة المفاعل بصورة ملحوظة. ستبدا عملیة اعادة التصمیم لمفاعل اراك في اطار برنامج زمني محدد وفي اطار مشروع دولي مشترك بادارة ایران ومن ثم ستبدا على الفور عملیة البناء واکماله في اطار برنامج زمني محدد. انتاج وقود مفاعل اراك ومنح شهادة دولیة لوقود المفاعل یعد من ضمن حالات هذا التعاون الدولي. من جانب اخر سیواصل مصنع انتاج الماء الثقیل عمله کالسابق.


                              5. ان ایران وفي مسار الشفافیة وبناء الثقة ستقوم بصورة طوعیة بتنفیذ البروتوکول الاضافي بصورة موقتة، وستتم المصادقة علیه وفق جدول زمني في اطار صلاحیات رئیس الجمهوریة ومجلس الشوري الاسلامی.

                              6. بناء على الحلول الحاصلة، وبعد تنفیذ برنامج العمل المشترك الشامل، سیتم الغاء جمیع قرارات مجلس الامن، کما ستلغي على الفور جمیع اجراءات الحظر الاقتصادیة والمالیة الأوروبیة متعددة الاطراف والامیرکیة احادیة الجانب ومن ضمنها اجراءات الحظر المالیة والمصرفیة والائتمانیة والاستثماریة وجمیع الخدمات المتعلقة بها في مختلف المجالات ومنها النفط والغاز والبتروکیمیاویات وصناعة السیارات.


                              ومن خلال هذا الاطار يظهر ما يلي:

                              أولاً ـ حصلت ايران، على:

                              1. اعتراف دولي معزز بتصديق مجلس الأمن على دخول النادي النووي.


                              2. الاحتفاظ بأكثر من 6000 جهاز طرد مركزي عامل، في حين أنها كانت قبل 12 سنة تتفاوض على 164 جهاز وكان الغرب يرفض ذلك!


                              3. احتفضت ايران بمخزونها من اليورانيوم المخصّب والبلوتونيوم الذي سيتحول الى نظائر مشعة لاستخدامها في مجالات علمية وعلاجية وتقنية مختلفة.


                              4. الابقاء على جميع المؤسسات والمنشآت النووية دون تفكيك مع تغييرات في استخدامات بعضها بأموال أوروبية.. و حتى أجهزة الطرد المركزي الفائضة عن الحاجة.


                              5. رفع العقوبات الأممية والأوروبية والأميركية.


                              6. الاعتراف بها قوة اقليمية، على الصعيدين المادي والمعنوي، واستطاعت ان تبدد الصورة التي فرضها الاعلام الأميركي والصهيوني حولها بأنها دولة متمردة ومارقة وشريرة وداعمة للأرهاب و... الخ، من خز عبلات الأعلام الغربي و لتي تبناها ايضاً الاعلام العربي ـ الخليجي على وجه التحديد...


                              ثانياً ـ ايران تفقد “قنبلتها النووية“ التي لم تسع اليها يوماً، و التي يحرّمها قائد الثورة الاسلامية، أي زعامتها الدينية والسياسية! وبالتالي فهي في الحقيقة لم تفقد شيئاً، لأن استراتيجيتها في الدفاع لا تقوم على امتلاك مثل هذا السلاح أو أي نوع من أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها اعداءها الدوليون الاقليميون على حدّ سواء. ومن هنا نتحول الى أول ما حصلت عليه الولايات المتحدة والغرب.

                              ثالثاً ـ حصلت الولايات المتحدة الأميركية جرّاء اتفاقها مع ايران، على:

                              سدّ الطريق على أي محاولة لأيران بأمتلاك أسلحة نووية... ولاشئ غير ذلك!


                              هذا اذا كانت ايران تسعى الى مثل هذه القنبلة أساساً؟!


                              في حين انها ـ أي الولايات المتحدة الأميركية ـ فقدت:

                              1. ثقة حلفاءها التقليديين في المنطقة ( الكيان الصهيوني، البلدان الخليجية، تركيا، وغيرهم ) للحدّ الذي أصبح الاتفاق مع ايران مصدراً للأزمة بينها وبين حلفاءها المذكورين.. وقد شاهد العالم بأسره التجاذبات والمشادات الكلامية التي حصلت بين الادارة الأميركية والحكومة الصهيونية كأهم وأقوى حليفين في العالم بأسره.
                              وهكذا جاء خطاب أوباما ليل أمس الأول (الخميس) ليؤكد فيه التزامه بأمن حلفائه الذين تزعزعت ثقتهم بالولايات المتحدة.


                              2. فقدت أميركا هيبتها العسكرية، هي وحلفائها الذين لم يتمكنوا من مواجهة دولة يصنفوها من “العالم الثالث“... دولة صاعدة لم يمض على انتصار ثورتها الّا 36 سنة قضتها في صّد العدوان ولملمة جراحها جراء الحصار والعقوبات والعداء الدولي ومن بعض اذيال أميركا اقليمياً.
                              أضحت أميركا ولأول مرّة في تاريخها الشرق أوسطي تتحدث عن عدم جدوى مهاجمة الآخرين والحرب ضدهم وتحسب لخطواتها العسكرية ألف حساب، بل تمنع حليفتها “اسرائيل“ من ذلك، خشية أن تنجرّ اليها هي مرغمة!


                              3. وفقدت أهم سلاح استخدمته ضد ايران خلال السنوات الـ 36 الماضية (العقوبات الذكية) التي أقرّ أوباما في خطابه بعدم جدواها في ايقاف اندفاع ايران نحو حقها الطبيعي بالتقنية النووية (السلمية).

                              4. فقدت أميركا النموذج الذي تعمل على تصديره الى العالم منذ عشرات السنين والذي غزت فيه أوروبا وأميركا الجنوبية وآسيا وجعلت بلدان عظمى بواسطته تبعاً لها، بلدان مثل: اليابان وكوريا والمانيا وبريطانيا وفرنسا... الخ، لكنها اليوم تواجه انموذجاً فريداً في المقاومة وادارة الدولة أصبح يزاحمها والنماذج المزيفة التي تطرحها اذيالها في المنطقة... ولعل هذه المسألة من أهم المسائل التي يمكن أن تحدد مصير المنطقة والعالم.

                              لقد ربحت ايران الكثير في مقابل “كذبة “ وضعت أميركا و"اسرائيل" وبعض البلدان المتحالفة معهما، انفسهم في شرنقتها.. لقد فقدت ايران قنبلتها النووية “الفضائية“!


                              وهذا هو المعلن من الاتفاق سيبقى سرّياً يثير قلق كثيرين حتى لو حصلوا على جميع أسراره من على لسان وزير الخارجية الأميركي (كيري) أو أوباما نفسه.. لأن جسر الثقة انهار بينهم!


                              ***


                              أما لماذا يعتبر أوباما اتفاقه مع ايران “تاريخياً“ فلا أحد يدري! قد يكون من باب: أعذه اكذبه!


                              أو لأنه تخلص من شبح الحرب الذي ظل يلاحقه على مدى سنوات من رئاسته وهو الذي جاء الى البيت الأبيض بشعار "التغيير" و“ كف يد أميركا من الحرب“ و“اعادت جنودها من العراق وافغانستان“.


                              نعم “تاريخي“ لأن أميركا كانت على موعد مع حرب لم تكن مضمونة النتائج بالنسبة لها هذه المرّة، ومدمرة لحليفتها وقرّة عينها (اسرائيل).. ولأن عدوها هذه المرة، يعرف جيداً مواجعها...


                              ***
                              * شاباش إيران*




                              عباس المسكري
                              بانوراما الشرق الاوسط

                              عندما يستغل العقل فيما جعل من أجله فلابد من نهايات إيجابية في جميع الأحوال فصوت العقل عندما يتم تحكيمه تلك هي النتائج وما قامت به إيران أثناء حوارها مع مجموعة ٥+١ من وجهة نظري إنها وظفت كامل قواها العقلية في وقت لا بد للعقل أن يكون حاضرا فيه ويقول كلمته ، وخير دليل على ذلك النهج السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس حفظه الله وأبقاه عندما نأى بعمان عن الزج بها في الصراعات الدولية والإقليمية وهاهي الأقلام الشفافة تقول كلمتها في حق هذا الرجل الحكيم الذي دائماً وأبدا يسعى للم الشمل وتقريب وجهات النظر بين الجميع من منطلق حبه وحرصه على أن يعم السلام وإيمانا منه بأن العقل أساس كل شيء.

                              لقد نجح صوت العقل الإيراني ، في الوقت الذي ينفق فيه بعض من العرب المليارات ويستنزفون ما بخزائنهم ، تسترجع إيران المليارات لتملأ خزائنها ، وفي الوقت الذي فيه بعض العرب يلقون بأنفسهم في وحل سياسة المذهبية المقيتة والطائفية النتنة ويبعدون أميالا عن بعضهم البعض ، تضع القيادة الإيرانية يدها في يد الكبار ، وبحنكتها أستطاعت أن تضرب مجموعة عصافير بحجر واحد ، فقبل كل شيء هي حصلت على إعتراف رسمي وواضح من كل الدول موثقا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية وباقي التكتلات بأنها دولة نووية كأي دولة تملك مفاعلات نووية ، وإثبات وجودها بين العمالقة والحفاظ على كرامتها وإسترجاع أموالها لتبشر شعبها بإقتصاد مزدهر في السنوات القادمة التي وللأسف الشعوب العربية سوف تعاني فيها بسبب السياسة الهمجية التبعية التي يتبعونها البعض جراء إنصاتهم للإستشارات الصهيوأمريكية وما تقوم به من إستنزاف لمدخرات طالما حلمت بأن تصب في خزائنها وبخباثتها أستطاعت ذلك من خلال ما أوهمت به بعض العرب من إن إيران خطر محيط بهم ، وجعلتهم ينفقون ما لديهم من أجل تسليح جيوشهم بأسلحة لو لا الغباء العربي لألقي بها في المحيطات لكونها أسلحة لم تعد مواكبة للتقنيات الموجودة حاليا في عالم الأسلحة المتطورة.

                              إيران ليست مضطرة لإنفاق هذه المبالغ لشراء خردة أمريكية وأوروبية لأنها في الوقت الذي فيه بعض العرب شغلهم الشاغل كيف يأتوا بأمريكا وحلفائها لحمايتهم مما يسمونها الشيطان الأكبر حسب ما صوروها الغرب لهم ، إيران كان شغلها الشاغل كيف تطور من قدراتها العسكرية لحماية نفسها بنفسها ، وخلال فترة الحصار الذي يفتخر العرب بأنهم شركاء فيه ضد إيران كانت هي تغزي الفضاء وتنتج صواريخ عابرة للقارات وتبني غواصات بحجم دول من دولنا ، وبعض العرب ماضين قدما في تطوير وسائل الفرقة بين بعضهم البعض مستخدمين كل طرق المذهبية والتطرف الطائفي من أجل البقاء على إنشقاق الصف العربي ومن أجل الحفاظ على الوجود الصهيوأمريكي في البلاد العربية للإستيلاء على ما تبقى لديهم من خيرات الأوطان.

                              تحية إجلال وإكبار لقائد عمان الذي أثبت للعالم أجمع إن الحكمة والعقل أساس التعايش بسلام بين الشعوب، وشاباش إيران .

                              * (ابوبرير: "شاباش" معناها "برافو")

                              تعليق


                              • * روحاني: شعبنا وشعوب الدول الصديقة فرحون بالاتفاق النووي



                                قال الرئيس الايراني حسن روحاني ان الشعب الايراني وشعوب الدول الصديقة عبروا عن فرحتهم للاتفاق الحاصل، في حين ان المنافسين ضيقي الافق واعداء الجمهورية الاسلامية عبروا عن عدم ارتياحهم للنتائج الحاصلة، واضاف: قرارنا كان دوما الغاء كل الحظر الاقتصادي والمالي والمصرفي.

                                وذكرت وكالة "ارنا" ان روحاني انتقد خلال لقائه مجموعة من المسؤولين في الدولة اليوم الاحد، بعض الدول التي تعتقد ان نجاح ايران في المفاوضات سيجعلها تسعى الى الهيمنة على المنطقة، وقال ان جمهورية ايران الاسلامية لم ولن تسعى الى العدوان على أي بلد وتاريخ ايران المعاصر يؤكد هذه الحقيقة، لكنها تدافع عن حقوقها امام كل من تخول له نفسه الاعتداء على حقوق الشعب الايراني.

                                ووصف المفاوضات النووية الاخيرة في لوزان بسويسرا بالشاقة وغير المسبوقة في تاريخ ايران السياسي واشار الى حضور جميع القوى العسكرية والاقتصادية الكبرى في العالم في هذا الحدث وقال: ان التقدم الحالي في المفاوضات النووية لم يكن ليتحقق لو لم يرتق مستوى المفاوضات النووية الى هذا المستوى.

                                وقال روحاني: في مفاوضات لوزان تم الاتفاق حول نشاطات موقع نطنز وتفاصيله، كما تم الاتفاق على موقع فردو وتفاصيله والقبول بابقاء مصنع اراك للماء الثقيل. واضاف: مما لاشك فيه تم اتخاذ خطوات جيدة، وامامنا عمل شاق في مرحلة صياغة الاتفاق النهائي.

                                وأكد على الغاء جميع القرارات السابقة الصادرة من قبل مجلس الامن ضد ايران وقال ان ايران أكدت على مر الاشهر الماضية من المفاوضات بضرورة الغاء جميع اجراءات الحظر الاقتصادية والمالية والمصرفية، ولم نتفاوض ابدا بخصوص تعليق الحظر، ولو كان هذا الموضوع مطروحا لما تم التوصل الى تفاهم.

                                واشار الرئيس روحاني الى وجود الارادة الجادة من قبل الطرفين للتوصل الى الاتفاق عن طريق المفاوضات وقال ان العالم أدرك عدم وجود وسيلة اخرى سوى التفاهم مع ايران، لان الشعب الايراني الشجاع والمقاوم، ابدى الممانعة والصمود لتحقيق مبادئه رغم كل الصعاب، وهم ادركوا ان هذا الشعب لن يرضخ للضغوط والحظر.

                                ***
                                * هاشمي رفسنجاني :الفن الدبلوماسي الايراني صحح عقلية الغربيين ودفعهم للتفاوض




                                قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني ان الفن الدبلوماسي لاعضاء الفريق الايراني النووي المفاوض قام بتصحيح العقلية الخاطئة للغربيين ودفعهم الى الجلوس لطاولة المفاوضات من خلال الثقة بشفافية المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية واحقيتها.

                                واعتبر آية الله هاشمي رفسنجاني خلال استقباله اليوم الاحد لعدد من المسؤولين والشخصيات الايرانية بيان لوزان بانه انجاز كبير للعالم المتعطش للاستقرار والهدوء قائلا: ان على الطرفين المعنيين تجنب اطلاق شعارات استفزازية كي لا يحصل المتطرفون على ذريعة يصعبوا من خلالها الظروف على ايران ودول 5+1.

                                واعرب عن ارتياحه بشان نتائج المفاوضات النووية خلال الاشهر الثلاثة المقبلة حيث سيقر العالم من خلالها بإيران النووية قائلا ان العالم اعتبر خلال هذه المفاوضات استخدام التقنية النووية السلمية في مجال الزراعة والوقود والطب والاستخدامات غير العسكرية بانه حق قانوني ومؤكد لايران الامر الذي جاء نتيجة صبر ومقاومة الشعب والعمل الشجاع للمسؤولين التنفيذيين.

                                واعرب عن امله بان تسفر النتيجة النهائية للمفاوضات عن التعامل البناء بين ايران ودول العالم في إطار تعزيز الرفاهية العامة.

                                ووصف الغاء كافة إجراءات الحظر خاصة قرارات مجلس الامن ضد ايران بانه خطوة تاريخية في نظام الجمهورية الاسلامية، مضيفا: انهم فرضوا اكثر العقوبات ظلما ضد ايران حيث لايوجد نظيرها في العالم بيد انها لم تسفر عن شيء الا تراجعهم وإجبارهم على الجلوس الى طاولة المفاوضات.

                                وقال: ان مطلبنا هو الا تكون هناك قيود على الاستخدام السلمي للتقنية النووية ونامل بان تفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإلتزاماتها.

                                ***
                                * ماذا قال ظريف للجنة الامن القومي البرلمانية حول بيان لوزان؟




                                اكد وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، اننا لم نرد لاسباب ما الدخول في لعبة "ورقة حقائق" (Fact Sheet) الاميركيين، وقال: لقد شعرنا في جميع مراحل المفاوضات النووية بعدم الثقة بالاميركيين.

                                وجاء ذلك في تصريح ادلى به المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي حسين نقوي لوكالة انباء "فارس"، بشان الاجتماع الذي عقدته اللجنة اليوم الاحد بحضور وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومساعدا الخارجية مجيد تخت روانجي وحسن قشقاوي.

                                وقال نقوي، انه في مستهل الاجتماع تحدث رئيس اللجنة علاء الدين بروجردي حول اهمية المفاوضات ونتائجها وان عملا مهما قد انجز لان ايران كانت في مواجهة القوى العالمية الكبرى.

                                ونقل نقوي عن ظريف قوله في الاجتماع، لقد كانت مفاوضات صعبة جدا ولقد شعرنا في جميع مراحلها بعدم الثقة بالاميركيين، وفي هذا الصدد يمكنني خلال هذه الفرصة القصيرة المتاحة الرد على بعض نقاط الغموض.

                                واضاف، انني اذ ادرك تماما هواجس الاصدقاء الاعزاء، اقول كنقطة اولى بان لا اختلاف بين النص الذي قراته والنص الذي قراته موغريني، بل ان الاشكالية كانت في الترجمة (الفورية التي نقلت عبر التلفزيون).

                                وتابع نقوي: ان ظريف قال ان النقطة الثانية هي ان ما ذكر هو اطار مفاهيمي وان نص الاتفاق لم يُكتب لغاية الان وان خطوتنا التالية هي كتابة وصياغة الاتفاق النهائي وهو بطبيعة الحال سيكون امرا صعبا جدا.

                                واضاف ظريف: ان القضية الثالثة هي "ورقة حقائق" (Fact Sheet) الاميركيين التي تضمنت الكثير من الغموض والاكاذيب والاشكاليات.

                                واعتبر ظريف القضية الرابعة بانها تتمثل في الضمانات واضاف، سنتفاوض لغاية حزيران القادم وآمل ان نصل الى اتفاق ولكن ليس محسوما ان نصل الى الاتفاق في غضون 3 اشهر.

                                وتابع قائلا، انه لو تم الاتفاق، سيصادق عليه مجلس الامن وفق المادة 41 من الفصل السابع ويلغي جميع القرارات الاخرى السابقة ذات الصلة ويخرج المشروع النووي من جدول اعمال مجلس الامن.

                                وقال نقوي بان ظريف اوضح بان تنفيذ التعهدات يبدا بعد ذلك وبعد التحقق من الصدقية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتم "الغاء" جميع اجراءات الحظر الاقتصادية والمالية المفروضة من جانب الاتحاد الاوروبي و"تجميد" اجراءات الحظر الثانوية (المتعلقة بالقضية النووية) المفروضة من جانب اميركا، والسبب في ذلك هو انه لو اردنا الغاءها فان ذلك يجب ان يحظى بمصادقة الكونغرس ونحن لا نريد ان تذهب القضية الى الكونغرس. وفيما يتعلق بالبروتوكول الاضافي لن نعمل بالتاكيد خلافا للقانون وبالتالي تاتي مسالة "امكانية العودة" المذكورة صراحة، اننا ولاسباب ما لم نرد الدخول في لعبة "ورقة الحقائق" ولربما قمنا نحن ايضا باعداد "ورقة حقائق".

                                واوضح المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، انه وبعد الايضاحات التمهديية التي قدمها ظريف طرح النواب الاعضاء وغير الاعضاء في اللجنة وجهات نظرهم.

                                واشار نقوي الى مشاركة اكثر من 60 نائبا في اجتماع اللجنة وقال، انه نظرا لكثرة الاسئلة فقد تقرر ان يحضر ظريف اجتماع مجلس الشورى الاسلامي بعد غد الثلاثاء للرد على الاسئلة ونقاط الغموض.

                                ***
                                *
                                أدركوا فشلهم في تقويض برنامجنا النووي..

                                ظريف: تفاوضنا من موقع قوة.. والحظر لم يكن مجديا

                                ظريف : ايران تفتخر بأنها وقفت امام الدول الست الكبرى




                                قال وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف إن جميع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني ستلغى على الفور إذا تم التوصل إلى اتفاق نووي نهائي، مؤكدا أن إيران تفاوضت من موقع القوة وان الحظر لم يكن مجديا.

                                قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن جميع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني ستلغى على الفور إذا تم التوصل إلى اتفاق نووي نهائي، مؤكدا أن إيران تفاوضت من موقع القوة وان الحظر لم يكن مجديا.

                                وأضاف ظريف في مقابلة مع التلفزيون الرسمي أن كل قرارات مجلس الأمن سترفع يوم التوصل لاتفاق.. وسيكون مجلس الأمن الحكم في تنفيذه مؤكدا انه يحق لأي طرف أن يتوقف عن الخطوات الخاصة به إذا انتهك الطرف الآخر الاتفاق , مشيرا الى أنّ الاميركيين يصرّحون بما يرغبون به ويفسرون البيان المشترك وفقا لتك الرغبات.

                                إيران تفاوضت من موقع القوة

                                وشدد ظريف على أن إيران تفاوضت من موقع القوة وقال، إن الآخرين أدركوا أنهم لا يستطيعون إغلاق برنامج إيران النووي وأن الحظر لم يكن مجدياً مع ايران.

                                واشار الى تصريحات وزير الخارجية الامريكي القاضية بانه لا يمكن اخضاع الشعب الايراني وقال : سنواصل صمودنا سواء وصلت المحادثات الى نتائجها المنشودة او حاول الجانب الاخر فرض اطماعه في صياغة الاتفاق النهائي.


                                وفي جانب اخر من مقابلته جدد ظريف التاكيد على ان جمهوریة ايران الاسلامیة الایرانیة لم ولن تسعی ابدا وراء القنبلة النوویة والهیمنة علی المنطقة واضاف : ان ايران تسعى لإقامة علاقات جيدة مع دول الجوار حيث تعتبر أمنها ورخاءها بمثابة أمن ورخاء ايران.


                                واكد ان لايران الكثير من المصالح المشتركة مع الجيران في المنطقة، وتابع : ان هذه الازمة النووية المفتعلة قد اثارت هواجس لدى المنطقة. لكننا لن نحل مشاكلنا ابدا على حساب الدول الجارة ولن نقوم باي مساومة مع احد على حساب امنها.


                                مجلس الامن التزم الصمت ازاء الكيمياوي الصدامي

                                والمح وزير الخارجية الى فتوى قائد الثورة الاسلامية بحرمة السلاح النووي، لافتا الى استخدام النظام البعثي البائد للسلاح الكيمياوي في حربه ضد ايران (1980-1988) وان مجلس الامن الدولي الذي تهيمن عليه القوى الكبرى التزم الصمت ولم يبد استعدادا حتى لادانة صدام.

                                وتطرق ظريف الى ما حصلت عليه ايران من هذه المفاوضات وما قدمته في المقابل وقال: التعهدات التي اخذناها على عاتقنا لن توقف ايا من مشاريعنا، الجانب الاخر يقول بانه حصل على ضمانة بان ايران لن تحصل على السلاح النووي، هذا في حين اننا لم نسع اصلا لحيازة مثل هذا السلاح. الرقابة التي وافقنا عليها تتوافق مع مصلحنا القومية، لانها تمهد الارضية لحصولنا على امكانيات جديدة، هذا فضلا عن ان تقنيتنا ذاتية ومحلية ولا يمكن لاي احد سلبها منها.


                                واشار الى التزام ايران بمعاهدتي "ان بي تي" و "سي تي بي تي" وقال : لن نحمل البلاد اي تعهدات اضافية، ومشاريعنا ستعود الى مسارها الطبيعي خلال فترة زمنية محددة.


                                وحول موقع فردو وتحويله الى مركز للابحاث والتنمية اوضح وزير الخارجية بالقول : سيبقى موقع فردو منشاة نووية وسنستفيد من احدث التقنيات فيه. هنالك 1044 جهاز طرد مركزي في فردو ولكن ليس من المقرر ان تقوم بالتخصيب. ان فردو هي ضمانة لامن نطنز. القرارات السابقة التي اصدرها مجلس الامن الدولي كانت تطالب باغلاق موقع نطنز، ولكنها الان تسمح بوجود خمسة الاف جهاز طرد مركزي فيه.


                                لن يجرؤ اي احد بالهجوم على ايران

                                وتعليقا على التهديدات بالهجوم على ايران قال ظريف : لن يجرؤ اي احد بالهجوم على ايران، قد يحلم البعض بالهجوم على ايران ولكنهم يفتقدون الى القوة والجراة. قواتنا المسلحة تتمتع بمنتهى القدرات الردعية.

                                وفي خصوص عمليات التفتيش والشفافية وتطبيق البروتوكول الملحق قال وزير الخارجية: العبارة التي سينص عليها الاتفاق هي ان اي خطوة ستكون طوعية الى ان يتم اقرارها من قبل المجلس. فالاتفاق سيدخل حيز التنفيذ بعد ان يقره المجلس. اننا ملتزمون بالياتنا الداخلية ونعمل وفقا للقانون.


                                وشدد في مقابلته على ان القدرات والامكانيات الدفاعية الايرانية لن تخضع للمفاوضات واضاف : لن نسمح للاخرين بالاطلاع على اسرارنا بذريعة الية دولية.


                                وحول تعيين الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمرجع لابداء الراي بشان التزام ايران بتعهداتها قال : حين يتم تطبيق البروتوكول الملحق فان على الوكالة ان تعلن بانه لا يوجد اي برنامج سري غير معلن، ونحن مستعدون للتعاون مع الوكالة ونتوقع منها بان تكون محادية في مهمتها.


                                مزاعم أميركية

                                وتطرق الى المزاعم الامريكية بشان محادثاتها مع ايران في خصوص قضايا مثل حقوق الانسان والارهاب وقال : ان محادثاتنا كانت نووية ولم يكن من المقرر ان نتحاور بشان العلاقات الثنائية مع امريكا. هذا فضلا عن ان الجميع يرى من الذي يدعم الارهاب والتطرف في المنطقة. ان ايران تدعم الحكومة الشرعية في العراق وسوريا. اننا نختلف مع امريكا في هذا الخصوص، ولكن ان تحلى الجانب الامريكي بالوقعية لادرك بان الدولة التي تسعى الى ارساء الاستقرار في المنطقة هي ايران.

                                وختم وزير الخارجية الايراني مقابلته بالقول ان المنطقة ليست بحاجة الى النزاع والسباق. نيران التفرقة والطائفية ستحرق الذين يأججوها عاجلا ام آجلا، هذا في حين تتطلع ايران الى التعامل مع دول الجوار عن كثب.


                                ***
                                * بروجردي: اجتماع لوزان أدخل ايران الى نادي الدول النووية



                                قال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني، اليوم الاحد، ان نتائج اجتماع لوزان أسفر عن دخول جمهورية ايران الاسلامية فعليا الى نادي الدول المالكة للتقنية النووية بعيدا عن انتاج القنبلة النووية.

                                وذكرت وكالة "ارنا" ان علاء الدين بروجردي صرح للصحفيين حول نتائج اجتماع لوزان، ان اليوم تعقد الجلسة الاولى للجنة البرلمانية للامن القومي والسياسة الخارجية بحضور وزير الخارجية محمد جواد ظريف لبحث البيان الذي صدر في لوزان وسيعلن موقف اللجنة بعد الاجتماع.

                                واضاف: استنادا للبرنامج المقرر والقرارات المتخذة، كان من المقرر اجراء مفاوضات مكثفة مع مجموع الدول الست سيما مع الامريكيين ومن ثم اجراء مشاورات منفردة مع كل الدول الاعضاء واخيرا اجراء مفاوضات رسمية مع مجموع الدول الست المفاوضة.

                                وقال: كما يعلم الجميع هناك اخذ وعطا في المفاوضات للتوصل الى اتفاق أي يتعين الحفاظ على مصالحنا والقبول ببعض القيود بشكل مرحلي وهذا متعارف دوليا.

                                وأعلن بروجردي ان المهم بالنسبة لنا هو الحفاظ على المنجزات النووية واستمرار النهج الذي اختطه علماؤنا النوويون.

                                واستطرد قائلا: كانت هناك نقاط مهمة اما ضئيلة والتي ظهرت بصورة تحديات امام المفاوضات مثل مصنع اراك للماء الثقيل، الجميع يعلم هم طالبوا بغلق هذا المصنع الا اننا لم نوافق على هذا الطلب نظرا لبناء هذا المصنع خلال السنوات الماضية بالقرب من المدينة.

                                واوضح رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في المجلس ان المفاوضين الايرانيين نجحوا اخيرا بإقناع الاطراف الاخرى بوجهة نظر طهران في ان مصنع اراك للماء الثقيل يعمل بالحد الادنى من انتاج البلوتونيوم وهذا ما تم المصادقة عليه في بيان لوزان.

                                واكد بروجردي ان المبدأ المهم جدا بالنسبة لنا هو حفظ التخصيب، والجميع يتذكر ما أطلقه اوباما من تحذير لايران بعدم التخصيب، كما ان قرارات مجلس الامن الستة التي صدرت ضد ايران دعت ايران الى وقف التخصيب الا ان هذا المبدأ اصبح مقبولا ايضا من قبل مجموعة 5+1 أي ان ايران دخلت نادي الدول المالكة للتكنولوجيا النووية السلمية بعيدا عن القنبلة النووية.

                                ***
                                * في رسالة الى قائد الثورة الاسلامية..

                                اللواء فيروز آبادي يشكر رئيس الجمهورية ووزير الخارجية




                                بعث رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء السيد حسن فيروزابادي برقية تهنئة الى قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي اكد فيها ان الثورة الاسلامية ستواصل مسيرتها التقدمية وان المراحل للمفاوضات النووية ستحسم لصالح الحكومة والشعب في ضوء توجيهاته الحكيمة.

                                وقدم اللواء فيروز ابادي السبت التهاني لقائد الثورة الاسلامية بمناسبة الانتصار الذي حققه الفريق النووي المفاوض معربا عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها رئيس الجمهورية والمعنيون بهذا الملف لاسيما وزير الخارجية محمد جواد ظريف.

                                ***
                                * الرئيس العراقي يرحب بالاتفاق النووي بين ايران والغرب

                                معصوم: الاتفاق النووي بين ايران والغرب يعتبر انجازاً كبيراً

                                رحب الرئيس العراقي فؤاد معصوم بالاتفاق النووي الذي ابرم بين الجمهورية الاسلامية الايرانية من جهة ومجموعة دول خمسة زائد واحد، التي تضم كل من الولايات المتحدة الاميركية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا.

                                وبحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي للرئاسة العراقية، رحب الرئيس معصوم "باتفاق المعايير الأساسية الذي توصلت إليه ايران ومجموعة خمسة زائد واحد، معرباً عن أمل العراق "بتوصل الجانبين إلى إبرام اتفاق نهائي قريب يفتح مرحلة جديدة نحو مزيد من الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".


                                الرئيس العراقي فؤاد معصوم

                                ووصف معصوم هذا الاتفاق بالانجاز الكبير، املاً بأستمرار سبل التفاوض لحل المشاكل الاقليمية والدولية بما يخدم شعوب المنطقة ويجنب البشرية التهديدات النووية والنزاعات المسلحة.

                                وكانت وزارة الخارجية العراقية قد رحبت على لسان وزيرها ابراهيم الجعفري بالاتفاق النووي، حيث صرح الجعفري، قائلاً:" "إن تسوية الخلاف بين طهران وواشنطن حول الملف النووي الإيراني من شأنه أن يسهم في استقرار البلاد، وهناك حاجة ملحة للمنطقة إلى تفاهمات بين الدول العربية من جهة وإيران وتركيا ودول الإقليم من جهة أخرى لتسوية ألازمات ومعالجة التقاطعات".

                                وتجدر الاشارة الى ان العاصمة العراقية بغداد كانت قد استضافت جولة من المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني أواخر شهر ايار - مايو من عام 2012، والتي شارك فيها كبار المفاوضين الايرانيين ونظرائهم من دول خمسة زائد واحد، ومعروف ان بغداد تبنت موقفاً داعماً ومؤيداً لابرام اتفاق حول البرنامج النووي الايراني يحفظ حقوق طهران، وفي ذات الوقت يساهم في تكريس الامن والاستقرار في المنطقة والتخفيف من حدة الاحتقانات والتشنجات فيها.

                                ***
                                * فنيش: الاتفاق الذي تحقق في الملف النووي انجاز بكل معنى الكلمة لإيران والعرب والمسلمين


                                اعتبر وزير شؤون التنمية الادارية الحاج محمد فنيش ان ما حققته ايران من اتفاق على الصعيد النووي هو انجاز بكل ما للكلمة من معنى سواء لايران وللعرب والمسلمين ولكل انسان يطمح ان يكون حرا في المعادلات المعقدة في العلاقة مع الدول التي لا تحترم حقوق الشعوب، مضيفا ان ما حصل من انجاز ينبغي ان يفتح الابواب للدول العربية لاعادة النظر في سياساتها المتبعه واخطائها وان تتعامل مع ايران انها دولة لا تملك عداوة لاحد وانها قوة داعمه للقضايا العربية.

                                كلام فنيش جاء خلال ندوة سياسية اقامها حزب الله في بلدة الخرايب في منطقة الزهراني، حيث اعتبر فنيش ان القلق العربي من امتلاك ايران للطاقة النووية واعتبار ان ذلك من شأنه ان يجر الى سباق للتسلح النووي في الوقت الذي تمتلك فيه "اسرائيل" مئات الرؤوس النووية هو يعبر عن فقدان للرؤية وفقدان للالتزام بالقضايا العربية وانحياز كامل .

                                واكد فنيش ان ما يحصل في اليمن يدمي القلب حيث يتعرض شعب مظلوم لعدوان وتدمر مرافقه الحياتيه وما يحصل في سوريا امر مفجع من خلال ترك القتلة المجرمين التكفيريين يمارسون ا الاجرام والقتل والاساءة للاسلام مشيرا الى ان استخدام السلاح الجوي للقتل في اليمن لن يؤدي الى تغيير في المعادلات وانما يؤدي الى التخريب والمآسي، داعيا الى التعقل والعودة عن الخطأ واعتماد الحوار واعتبار العدو الاسرائيلي هو العدو وما عدا ذلك هو خلاف بين ابناء البيت الواحد.


                                ***
                                * فياض : اتفاق الإطار النووي بين إيران والغرب هو لمصلحة العالمين العربي والإسلامي


                                النائب فياض : الغرب لم يعد في موقع السيد الذي يٌملي شروطه ويفرض مصالحه بالقوة

                                أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض أن اتفاق الإطار النووي الذي عقد بين إيران والغرب هو لمصلحة العالمين العربي والإسلامي، وعلى العالم العربي والإسلامي أن يتعاطى على قاعدة أن ما تمثله إيران إنما هو قوة للعرب وللمسلمين، وإن الغرب لم يعد في موقع السيد الذي يٌملي شروطه ويفرض مصالحه بالقوة ويصول ويجول كما يشاء.


                                النائب علي فياض

                                وخلال احتفال تأبيني في بلدة الجميجمة الجنوبية، أشار النائب فياض إلى أن إيران قدمت تجربة سياسية ودبلوماسية استندت إلى قدرات قيادتها وشعبها ودولتها، وأكدت أنها هي الكيان الأكثر سيادية واستقلالية في العالم الإسلامي، وأنها باتت النموذج الأخلاقي والسياسي والجهادي والتقني الأرقى في العالم الإسلامي.


                                احتفال تأبيني في بلدة الجميجمة الجنوبية

                                ولفت النائب فياض إلى أن مشكلة إيران مع الغرب هي أنها دعمت المقاومة ضد "إسرائيل" ووقفت مع الشعب الفلسطيني، ومشكلة إيران مع بعض الدول العربية هي أنها في مواقفها وسياساتها كشفت هزال وتردي وتخاذل هذه الدول تجاه القضية الفلسطينية ومتعلقاتها، آملاً أن يدفع الإتفاق النووي بين إيران والغرب والدول العربية إلى لحظة رشد سياسي تعيد فيها تقويم ومراجعة مواقفها السياسية تجاه إيران والتعاطي بإيجابية وانفتاح وتعاون خدمة للأمة ولقضاياها المشتركة.


                                النائب علي خريس

                                بدوره، رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس رأى أن الإتفاق النووي الذي حصل بين الجمهورية الإسلامية في إيران والولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبا هو إنجاز تاريخي، آملاً أن يكون هذا الإنجاز فاتحة خير من أجل فتح طريق الحل لمنطقتنا العربية ولوطننا اللبناني، مؤكداً أننا نتطلع إلى هذا الإتفاق بكثير من الاطمئنان والتفاؤل ولأن يأتي بالخير على هذه المنطقة التي نحتاج فيها إلى تفاهمات ووفاق.


                                ***
                                * ’يديعوت احرونوت’: نهج نتنياهو المتزمّت واستفزاز ادارة اوباما كبّدا ’إسرئيل’ فشلاً مدوياً


                                ’يديعوت’: اذا لم نستوعب ما حصل في لوزان فمن شأننا أن نبقى خارج النظام العالمي الجديد

                                تناولت صحيفة "يديعوت احرونوت" في مقالتها الافتتاحية اتفاق المبادىء الذي أنجز في لوزان نهاية الاسبوع، متسائلة إلى أين يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للوصول من خلال موقفه الرافض لهذا الإتفاق.

                                ورأت الصحيفة أن ثمة خياران يواجهان "اسرائيل" عملياً، مواصلة المواجهة مع ادارة (الرئيس الأميركي باراك) اوباما في ظل تجنيد الكونغرس في محاولة لاسقاط الاتفاق، أو فتح صفحة جديدة من الحوار مع البيت الابيض لرفع مستوى عمل المراقبين الدوليين وتعزيز امكانيات العقاب في حال تراجع ايران عن إلتزاماتها الى الحد الاقصى.



                                رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو

                                وقالت الصحيفة: "سمعنا الكثير من الاقوال في القدس (المحتلّة) ولكننا لم نرَ أفعالا بعد، وذلك في إشارة إلى سلسلة التصريحات المتصلبة التي اطلقها نتنياهو ضد الاتفاق في لوزان في الايام الاخيرة.

                                واعتبرت الصحيفة أنه "كلّما انكشفت تفاصيل جديدة عن المفاوضات بين الايرانيين والقوى العظمى، يكون ممكناً الاشارة الى عدة فرضيات أساس سيتعين على "اسرائيل" أن تقدم أجوبة عليها. أولاً، لن تضطر "اسرائيل" الى تفكيك البنى التحتية للبحث والتطوير النووي لديها. ثانياً، قسم من العقوبات سترفع على ما يبدو بالتدريج في الوقت القريب القادم. وثالثاً، بعد أكثر من 35 سنة من القطيعة التامة بين الدولتين ستواصل واشنطن وطهران إجراء حوار وعلى ما يبدو تعميق العلاقات التجارية، الثقافية والسياسية فيما بينهما ايضاً.

                                وأقرت الصحيفة، بأن "النهج المتزمت لنتنياهو والاستفزاز الذي لا يتوقف لادارة اوباما كبدا "إسرئيل" فشلاً مدوياً، سيلزم السلطة التشريعية بإجراء مراجعة شاملة، ففي بداية ولاية رئيس الوزراء كانت تحوز ايران مئات أجهزة الطرد المركزي، أما الآن فيوجد لديها نحو 19 ألف".

                                وتضيف الصحيفة أن الاتفاق مع ايران يستوجب من اصحاب القرار في "اسرائيل" أن يستخلصوا درساً هاماً، فبعد كل شيء، هي دولة صغيرة تواصل التعلّق بالقوة العظمى الوحيدة في العالم، الولايات المتحدة. وعليه فمن الافضل من الآن وصاعداً التقليل الى الصفر من التصريحات الهجومية ضدّها واستبدالها بسلسلة من الخطوات الدبلوماسية المتوازنة والحكيمة التي تضمن استمالة البيت الابيض من جديد".

                                وختمت بالقول إن "خطابات نتنياهو لم تعد تترك أي انطباع على أحد في العالم. في البيت الابيض عقد أمس الأول عشاء عيد الفصح التقليدي، وهناك كان السؤال "ماذا تغيّر؟". وبالفعل، اذا لم نستوعب ما حصل في لوزان فمن شأننا أن نبقى خارج هذا النظام العالمي الجديد الذي بدأ اوباما والكثير من نظرائه في الغرب ببنائه منذ الآن".

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X