* أفخم: نتابع نقل جثامين شهداء الاعتداء الارهابي في الكويت الى ايران
ارتفاع عدد شهداء الايرانيين الى 3

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجیة الایرانیة، مرضیه افخم، عن استشهاد احد الجرحی الایرانیین جراء حادث التفجیر الارهابی في مسجد الامام الصادق (ع) في الکویت لیرتفع عدد الشهداء الایرانیین الی 3.
واضافت افخم الیوم السبت: لقد ارتفع للاسف عدد الشهداء الایرانیین الی ثلاثة شهداء، حسب ما افادت به وكالة "ارنا".
واکدت ان السفارة الایرانیة في الکویت اتخذت التدابیر الاداریة والقنصلیة اللازمة لنقل جثامین هولاء الشهداء الی البلاد.
وادی الاعتداء الانتحاري ضد المصلین خلال صلاة الجمعة بمسجد الامام الصادق (ع) في الکویت الی استشهاد 27 شخصا واصابة 227 آخرین.
* وزير الثقافة الايراني يعزي الشعب الكويتي بجريمة استهداف المصلين

التفجير الارهابي بمسجد الامام الصادق بالکويت
قدم وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران علي جنتي التعازي للشعب الكويتي، خاصة ذوي الشهداء الذين سقطوا في الاعتداء الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق(ع).
وكتب وزير الثقافة والإرشاد الاسلامي على صفحته في الفيسبوك: نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء من أبناء شعب الكويت الشقيق الذين ضحوا وبذلوا أرواحهم الطيبة من أجل الدفاع عن العقيدة واستشهدوا حينما كانوا صائمين قائمين ومصلين في جامع الإمام الصادق (ع) راجين من الله تبارك وتعالى أن يرفع درجاتهم وأن يحشر أرواحهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يحفظ الكويت وجميع المسلمين في أقطار العالم من شرور التكفيريين والإرهابيين الجبناء.
ولاقت جريمة التفجير الإرهابية التي استهدفت المصلين في مسجد الإمام الصادق (ع) في العاصمة الكويتية أمس الجمعة، موجة واسعة من التنديد والشجب والاستنكار على المستويين الرسمي والشعبي من مسؤولين وقيادات سياسية ودينية وأحزاب وجمعيات أهلية مختلفة.
وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية في بيان رسمي أن التفجير الإرهابي أسفر عن استشهاد 25 مصل وإصابة 202 آخرين بجروح.
يذكر ان الوزير علي جنتي عمل لفترة طويلة ملحقا ثقافيا للجمهورية الاسلامية الايرانية في دولة الكويت وله علاقات طيبة وواسعة بمختلف الفاعليات السياسية والاجتماعية والثقافية في الكويت.
* الشيخ رفسنجاني: خطر تفشي الارهاب يهدد العالم كله
اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني بان خطر تفشي الارهاب يهدد العالم كله، داعيا الى عزم دولي وتعاون شامل للقضاء على هذه الظاهرة البغيضة.
ونقلت وكالة "فارس" انه في اجتماع المجمع اليوم السبت، اعرب هاشمي رفسنجاني عن اسفه للجرائم الاخيرة لتنظيم داعش الارهابي في الكويت وتونس وادان هذه الاعمال بشدة وقال: ان ما يدعو للقلق والاسف الشديد ان تقوم عصابة تدعي الاسلام و"الدولة الاسلامية" كذبا، باصدار قرار جديد خاصة في شهر رمضان المبارك لتصعيد العنف ضد الشيعة وفئة من السنة والمسيحيين، وقد شهدنا المثال المؤسف لذلك في التفجير الذي طال مسجد "الامام الصادق (ع)" في الكويت.
واضاف، للاسف ان نطاق هذه الجرائم امتد الى تونس وحتى فرنسا حيث كانت ابعاده اقل في فرنسا، الا ان ضجيجه السياسي كان اعلى مقارنة مع الدول الاسلامية حيث دعوا الى تعاون الغرب والعرب والمسلمين.
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام خطر اتساع نطاق الاعمال الارهابية تهديدا جادا للعالم كله، داعيا الى عزم دولي وتعاون شامل للتصدي لظاهرة الارهاب والقضاء عليه كي يبقى العالم مصانا من شرور ومضار الارهابيين المدمرة.
ونوه الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران هي الضحية الاولى لظاهرة الارهاب في العالم واشار الى يوم 28 حزيران / يونيو ذكرى تفجير مقر الحزب الجمهوري بطهران واستشهاد 72 من كبار الشخصيات والمسؤولين في الدولة وفي مقدمهم الشهيد بهشتي، وأضاف: رغم وطأة حادث استشهاد هؤلاء الأعزة وسائر شهداء ضحايا الارهاب الاعمى في البلاد، الا ان الضربات المؤثرة التي وجهت بعد ذلك للزمر الارهابية خاصة زمرة المنافقين (زمرة خلق) قد فضحتهم واصبحوا معزولين ومكروهين في اذهان الشعب.
وفي جانب اخر من حديثه اشار هاشمي رفسنجاني الى بدء المجمع بدراسة وصياغة الخطوط العريضة لحفظ البيئة في البلاد وقال: ان خطر تدمير البيئة والمصادر الطبيعية اليوم ليس باقل من خطر الارهاب، وللاسف ان تدمير المصادر البيئية يجر العالم بهدوء وصمت نحو الدمار تدريجيا وهو في الواقع اخطر من الارهاب.
ووصف التهديدات البيئية ومنها احترار الارض والخسائر البشرية التي حدثت اخيرا في بعض الدول ومنها الهند بانها خطيرة واضاف، ان احترار المحيطات والظروف المناخية وتلوث مصادر المياه والتربة والهواء يمكنها ان تكون ضمن الاسباب المؤدية لهذه الاضرار.
ووصف تدمير مصادر المياه والتربة والغابات والهواء وتلوث البيئة في العالم خاصة في ايران بانها خطيرة للغاية واضاف، ان هذه المصادر متعلقة بجيل اليوم والغد.
واعرب عن امله بالمصادقة على الخطوط العريضة للسياسات البيئية لاتخاذ اجراء مؤثر لخفض التاثيرات المخربة للبيئة والسيطرة عليها.
***
* روحاني: لولا القيادة الحكيمة للإمام الخامنئي لما حصلنا على كل هذه المكاسب

أشاد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني بالانجازات العظيمة التي تحققت في ايران، مؤكداً أنه لولا القيادة الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي لما كانت ايران حصلت على هذه المكاسب.
وشدد الرئيس روحاني، في كلمة ألقاها خلال مأدبة افطار ونقلتها صحيفة "كيهان" الايرانية، على ضرورة توحيد الصف أكثر من أي وقت مضى لأن الكثير من المسلمين الذين يخضعون للظلم والاضطهاد في العالم باتوا يعقدون الآمال على الجمهورية الاسلامية في ايران.
وأوضح أن الاوضاع الراهنة تتطلب اعتماد الاعتدال في داخل الجمهورية الاسلامية في ايرانة وخارجها بما فيها منطقة الشرق الاوسط بإعتباره واجبا اسلاميا.
وأكد الرئيس روحاني أن علماء الدين يحملون اليوم على عواتقهم واجبا ثقيلا آخر يتمثل باطلاع الجيل الصاعد على الحضارة الجديدة مشيرا الى طلائع هذه الحضارة التي تتمثل في الشهداء بهشتي ومطهري ومفتح وغيرهم الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية ثقيلة قبل انطلاق الثورة الاسلامية من خلال تواصلهم مع الجيل الصاعد آنذاك.
وتحدث الرئيس روحاني الى الاوضاع الجارية في المنطقة والجرائم التي ترتكبها العصابات الارهابية تحت لواء الاسلام، مؤكدا أن التطرف والعنف أصبحا من المظاهر التي ابتليت بهما المنطقة بل العالم برمته حيث أن الهدف من التطرف والارهاب والعنف هو ضرب الاسلام والعالم الاسلامي من الصميم الامر الذي يتطلب الى وقوف علماء الدين في وجه هذه العصابات الاجرامية.
وعن المفاوضات النووية، أوضح روحاني أن المسؤولين الايرانيين يسعون "لضمان حقوق الشعب عبر الحوار والتعاطي ، لافتا اننا لا نريد مجرد الاعلان عن الموقف، بل نسعى لمفاوضات جادة وتفاهم منصف وعادل".
وقال روحاني: "إننا لن نقبل بان يؤدي التاخير او الاسراع في المفاوضات للإضرار بمصالح البلاد وقال، انه ينبغي علينا المضي بهذا الامر الى الامام عبر التحلي بالصبر والاناة والحكمة وبمساعدة الجميع والدعم والتوجيه من قائد الثورة الاسلامية وفي ظل التعاضد والتلاحم والدعم من قبل جميع الاحزاب والفئات السياسية".
***
* العميد جلالي: حجم السلاح الذي تشتريه السعودية يجعلها تهديدا بالنيابة

إعتبر رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني العميد غلام رضا جلالي، الحجم الهائل للسلاح الذي تشتريه السعودية بأنه يجعلها تتحول من منافس أقليمي إلى تهديد بالنيابة.
وقال العميد جلالي إن إحدى المجلات المتخصصة في مجال المعدات العسكرية أكدت بأن السعودية اشترت وخزنت أسلحة بحجم أسلحة الصين، "وهو الأمر الذي يجعل السعودية تتحول من بلد منافس إلى تهديد بالنيابة حيث ينبغي علينا الاستعداد لنماذج جديدة من المواجهة."
وأوضح: إننا الآن في مواجهة جادة مع الأميركيين في مختلف الأصعدة.. وينبغي علينا أن نفهم ما هي استراتيجية الأميركيين والخطوات التي سيتخذونها والبرامج التي يتابعونها.
وأشار إلى القواعد العسكرية الأميركية المتواجدة في منطقة الخليج الفارسي، معتبراً هذا الأمر بأنه يجعل من أميركا وإيران جارتين عدوتين ومواجهتين لبعضهما بعضا.
وأشار إلى التغييرات في الاستراتيجية الأميركية والتي أصبحت مصدراً للتطورات في المنطقة، لافتاً إلى تصريحات الرئيس الأميركي الذي أكد بأن على بلاده تغيير نهجها السابق في المنطقة لعدة أسباب، منها أن التواجد العسكري يكلف بلاده أثماناً باهظة وأن حركات مقاومة تبلورت في المنطقة وأن المعاداة لأميركا في المنطقة أصبحت تترسخ داخل مجتمعاتها.
وأضاف أن النهج الأميركي الجديد هو عدم تدخل الأميركيين في نزاعات المنطقة ولكنهم تابعوا هذا الأمر عبر حلفائهم الإقليميين في الإطار اللوجيستي والاستخباري والاستشاري والتحالف السياسي في الأجواء الدولية.
وأوضح العميد جلالي بأن هذا النهج الأميركي خلق أنموذجاً جديداً من التهديد في إطار الحرب النيابية، وأضاف أن: التحالف الذي تبلور بعنوان التحالف العربي بقيادة السعودية يشن الآن حرباً شرسة ضد اليمن بدعم استشاري وتسليحي من جانب أميركا والكيان الصهيوني.
واعتبر العميد جلالي التوتر مع السعودية بأنه يدور حول 5 محاور، هي:
المحور الأول هو الحرب العقيدية والأيديولوجية، بسبب أنهم يروجون للفكر التكفيري السلفي فيما نحن ندعو للفكر الإسلامي الأصيل،
والمحور الثاني هو التهديدات الأمنية،
والمحور الثالث هو المجال الاقتصادي ومن ضمنه انخفاض أسعار النفط،
والمحور الرابع هو المجال السايبري
والمحور الخامس هو المجال العسكري.
وصرح بأنه يمكن مشاهدة التدخل السايبري السعودي في حادثة مهاباد (شمال غرب إيران) التي وقعت قبل فترة، وأضاف أن: الجهات الأمنية المختصة تقول بأن 80 بالمائة من الدعوات الموجهة للمواطنين للمشاركة في إثارة الاضطرابات إثر حادثة مهاباد كان مصدرها السعودية.
***
* لقاءات إيرانية - أميركية في فيينا عشية مفاوضات ’نووية’ مرتقبة مع السداسية الأحد
ظريف: التوصل لاتفاق جيد أهم من مهلة المفاوضات
كيري وظريف يؤكدان أنه لا يزال هناك عمل شاق للتوصل الى اتفاق نووي
فابيوس: لحد دائم للقدرات النووية الايرانية في مجالي الابحاث والانتاج
إستأنف الطرفان الإيراني والأميركي مفاوضاتهما سعيًا إل التوصل إلى إتفاق نووي نهائي قبيل انتهاء المهلة المحددّة في 30 حزيران/ يونيو الجاري، ولهذا الغرض إلتقى وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأميركي جون كيري في فندق "کوبورغ" بالعاصمة النمساوية فيينا لمدة ساعة ونصف الساعة علی أن یجتمعا مجددًا بعد ساعات قليلة من الآن.

ظريف ومساعديه خلال مفاوضات فيينا النووية
وصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم السبت الى العاصمة النمساوية فيينا للانضمام إلى المفاوضات النووية، حيث اكد ان التوصل الى اتفاق جيد أهم من مهلة المفاوضات.
وفي تصريح لموفد قناة "العالم" الى فيننا قال الوزير ظريف ان أي اتفاق يجب أن يضمن حقوق الشعب الايراني ويرفع الحظر.
واوضح وزير الخارجية الايراني ان الاطراف تواصل المفاوضات بناء على الحلول التي تم التوصل اليها في لوزان وختم بالقول: التوصل الى اتفاق جيد أهم من مهلة المفاوضات.
وهذه الجولة الثالثة من المفاوضات بین ظریف وکیری حول صیاغة نص الاتفاق الشامل. وسبق لهما أن عقدا جولتین من المفاوضات في نیویورك وجنیف لحل الخلافات فیما یتعلق بنص الاتفاق الشامل.
ویشارك في هذه الجولة من المفاوضات مساعدة وزیر الخارجیة الاميرکي وندي شیرمن ووزیر الطاقة الاميرکي ارنست مونیز، ومساعدا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومجید تخت روانجي، وفي بعض الأحیان مع مساعدة وزیر الخارجیة الاميركي وندي شیرمن.
وتحدث جون كيري قبيل بدء الاجتماع إنه "لا يزال أمامنا عمل شاق قبل التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني"، واضاف أن "هناك نقاطاً معقدة جدًا لا بد من حلّها".

كيري وشيرمن ومونيز
من جهتها، نقلت وكالة "إيرنا" عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله قبل لقائه نظيره الأميركي إنه "إذا اتخذ الجانب الآخر... خطوات إيجابية ولم يتقدم بمطالب مبالغ فيها فمن المؤكد أننا سنتوصل لاتفاق يفيد الجميع".
* فابيوس: لحد دائم للقدرات النووية الايرانية في مجالي الابحاث والانتاج
من ناحيته، جدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لدى وصوله الى فيينا التأكيد على ثلاثة شروط خلافية قال إنه "لا بد منها" للتوصل الى اتفاق بين الدول الكبرى وايران حول برنامجها النووي.
واضاف فابيوس ان "الشرط الاول هو حدّ دائم للقدرات النووية الايرانية في مجالي الأبحاث والانتاج، والثاني هو تحقق صارم من المواقع (الإيرانية) بما فيها العسكرية اذا استدعت الحاجة، والثالث هو عودة العقوبات بطريقة آلية في حال انتهاك (ايران) التزاماتها".
واعتبر فابيوس ان "هذه الشروط الثلاثة تحترم سيادة ايران ولم تتم الموافقة عليها بعد من قبل الجميع مع انها مثلث القاعدة التي لا بد منها لاتفاق صلب نرغب فيه"، وتابع "سنضع هذه الشروط الثلاثة نصب أعيننا في تعاطينا مع هذه المفاوضات".
وبدوره، قال دبلوماسي غربي كبير طالبًا عدم نشر اسمه إن "الأيام القليلة المقبلة ستكون في غاية الصعوبة"، كاشفًا عن أن المحادثات قد تمتد ليومين أو ثلاثة أيام بعد انتهاء المهلة.
في غضون ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي أن فيدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ستسافر إلى فيينا غدًا الأحد لحضور المحادثات النووية بين إيران والسداسية، مشيرًا إلى أنها ستجري محادثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظرائه الأميركي والبريطاني والفرنسي والألماني والروسي والصيني.
وسبق أن أکد وزیر الخارجیة الإيراني إمكانية التوصل الی اتفاق نووي جید یخدم مصلحة الجمیع اذا اعترف الجانب الآخر بحقوق الشعب الایراني، وتخلی عن مطالبه المبالغ فيها.
* ولایتي: الشعب الایراني هو الرابح في المفاوضات النوویة
يأتي هذا في وقت شدّد علي أكبر ولايتي، مستشار سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي للشؤون الإقليمية والدولية على أن المفاوضات النوویة بین ایران ودول الـ"5+1"، ستستمر ضمن الأطر المحددة لها، وأن الشعب الایراني هو الرابح سواء تمخض عن هذه المفاوضات نتائج إيجابية من عدمها.
وأوضح ولایتي للصحفیین علی هامش لقائه وکیل وزارة الخارجیة الکوري الجنوبي، أن الإمام الخامنئي أعلن حمایته ودعمه للمفاوضین الإيرانيين، وفریق التفاوض یواصل المفاوضات ضمن الاطار الذي رسمه لهم سماحته.
* ظريف يلتقي نظيره الفرنسي في فيينا
التقی وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف والفریق المفاوض الایراني نظيره الفرنسي لوران فابیوس في فیینا بعد مغادرة المدیر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة یوکیا آمانو فندق کوبورغ في هذه المدینة.
وکان من المقرر ان یلتقي امانو وزیر الخارجیة الامیرکي جان کیري ونظیره الفرنسي لوران فابیوس لکنه لم ترد انباء رسمیة بشان لقاء هولاء الثلاثة.
وسیصل وزیر الخارجیة البریطاني ونظیره الالماني ومنسقة السیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبي یوم غد الاحد الی فیینا.
وسیعقد الاجتماع الثاني بین ظریف وکیري في فیینا مساء الیوم السبت.
وسینتهي الموعد الذي حددته ایران و5+1 لصیاغة نص الاتفاق الشامل في الاول من تموز/ یولیو المقبل.
* عراقجي للعالم: انتهينا من صياغة العديد من اجزاء النصوص
قال مساعد وزير الخارجية كبير المفاوضين النوويين الايرانيين عباس عراقجي في مقابلة خاصة مع مراسل قناة "العالم" ان تمديد المفاوضات غير وارد واننا عازمون على التوصل الى نتيجة اجمالية خلال الموعد المحدد.
وتابع عراقجي قائلا: ان لم يتحقق هذا الامر فاننا قد نواصل العمل لعدة ايام اخرى وصولا الى النتائج المرجوة ولكن التمديد لعدة اشهر غير وارد.
واوضح اننا لسنا في موقف يسمح لنا بالحديث عن مدى التقدم الحاصل خاصة وان العمل تقدم في بعض الجوانب بشكل جزئي وفي بعض الجوانب الاخرى بشكل جيد.
واضاف: لدينا نص اتفاق رئيسي وعدد من الملحقات، وقد شهدت كل واحدة من هذه النصوص بعض التقدم، ولكن لا يمكننا اعطاء حصيلة عن مدى تقدم العمل، انجزنا عملا جيدا وحسمنا العديد من بنود النص النهائي، الا ان ما تبقى منها يتسم باهمية كبيرة يجب التوصل الى اتفاق بشانها.
وتابع عراقجي في مقابلته مع مراسلنا بالقول: اسمحوا للمفاوضات بان تواصل مسيرتها، لقد توصلنا في لوزان الى حلول جيدة للعديد من الامور، ونحن نقوم بتطبيق تلك الحلول حاليا. اما في خصوص بعض الموارد الاخرى فاننا لم نتوصل الى اي تسوية لحد الان، خاصة بعد ان قامت بعض الدول الاعضاء في مجموعة 5+1 باطلاق بعض التصريحات وتغيير مواقفها ما ادى الى تعقيد الامور. نحن نعكف حاليا على مناقشة هذه الامور ونامل بان نتمكن من تسويتها لنبدا بصياغتها لاحقا.
* نتنياهو يهدد ايران باللجوء الى الخيار العسكري؟!
لا يألو رئيس وزراء الكيان الإسرائيليّ جهدًا في محاولاته إحباط الاتفاق النوويّ مع إيران، ولا يتورّع عن توجيه التهديدات المبطنّة والعلنيّة لطهران.
وفي هذا السياق، وعلى مسافة أيام من الموعد المقرّر لانتهاء المفاوضات النووية، وبعد الخطوط الحمراء التي عاد وكرّسها قائد الثورة الاسلامية في ايران، قفز بنيامين نتنياهو، كعادته، إلى صدارة المشهد المتعلّق بالمفاوضات ووجه رسائل مكررة، أكد فيها أنّ كيانه سيدافع عن نفسه، على حدّ قوله.
وأفادت صحيفة (هآرتس) أنّه خلال حفل تخريج فوج من الطيارين، رأى نتنياهو أنه لا يزال بالإمكان التأثير على نتائج المحادثات والاتفاق المتوقع، لافتًا إلى أنّ على رأس التهديدات التي تشكل خطرًا على أمن كيانه، هو الجهد الإيراني للتسلّح بالأسلحة النووية حسب زعمه.
ووصف رئيس الحكومة الصهيونية الاتفاق بين إيران ومجموعة الدول (5+1) بأنه مليء بالعيوب من أساسه.. وبانه يعبّد الطريق أمام إيران للحصول على ترسانة من القنابل النووية خلال عقد محذرا من أنّ إيران ستحصل على عشرات مليارات الدولارات فورًا، وعبرها ستعزز نشاطاتها المعادية لـ"اسرائيل" ...
ارتفاع عدد شهداء الايرانيين الى 3

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجیة الایرانیة، مرضیه افخم، عن استشهاد احد الجرحی الایرانیین جراء حادث التفجیر الارهابی في مسجد الامام الصادق (ع) في الکویت لیرتفع عدد الشهداء الایرانیین الی 3.
واضافت افخم الیوم السبت: لقد ارتفع للاسف عدد الشهداء الایرانیین الی ثلاثة شهداء، حسب ما افادت به وكالة "ارنا".
واکدت ان السفارة الایرانیة في الکویت اتخذت التدابیر الاداریة والقنصلیة اللازمة لنقل جثامین هولاء الشهداء الی البلاد.
وادی الاعتداء الانتحاري ضد المصلین خلال صلاة الجمعة بمسجد الامام الصادق (ع) في الکویت الی استشهاد 27 شخصا واصابة 227 آخرین.
* وزير الثقافة الايراني يعزي الشعب الكويتي بجريمة استهداف المصلين

التفجير الارهابي بمسجد الامام الصادق بالکويت
قدم وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران علي جنتي التعازي للشعب الكويتي، خاصة ذوي الشهداء الذين سقطوا في الاعتداء الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق(ع).
وكتب وزير الثقافة والإرشاد الاسلامي على صفحته في الفيسبوك: نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء من أبناء شعب الكويت الشقيق الذين ضحوا وبذلوا أرواحهم الطيبة من أجل الدفاع عن العقيدة واستشهدوا حينما كانوا صائمين قائمين ومصلين في جامع الإمام الصادق (ع) راجين من الله تبارك وتعالى أن يرفع درجاتهم وأن يحشر أرواحهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يحفظ الكويت وجميع المسلمين في أقطار العالم من شرور التكفيريين والإرهابيين الجبناء.
ولاقت جريمة التفجير الإرهابية التي استهدفت المصلين في مسجد الإمام الصادق (ع) في العاصمة الكويتية أمس الجمعة، موجة واسعة من التنديد والشجب والاستنكار على المستويين الرسمي والشعبي من مسؤولين وقيادات سياسية ودينية وأحزاب وجمعيات أهلية مختلفة.
وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية في بيان رسمي أن التفجير الإرهابي أسفر عن استشهاد 25 مصل وإصابة 202 آخرين بجروح.
يذكر ان الوزير علي جنتي عمل لفترة طويلة ملحقا ثقافيا للجمهورية الاسلامية الايرانية في دولة الكويت وله علاقات طيبة وواسعة بمختلف الفاعليات السياسية والاجتماعية والثقافية في الكويت.
* الشيخ رفسنجاني: خطر تفشي الارهاب يهدد العالم كله

اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني بان خطر تفشي الارهاب يهدد العالم كله، داعيا الى عزم دولي وتعاون شامل للقضاء على هذه الظاهرة البغيضة.
ونقلت وكالة "فارس" انه في اجتماع المجمع اليوم السبت، اعرب هاشمي رفسنجاني عن اسفه للجرائم الاخيرة لتنظيم داعش الارهابي في الكويت وتونس وادان هذه الاعمال بشدة وقال: ان ما يدعو للقلق والاسف الشديد ان تقوم عصابة تدعي الاسلام و"الدولة الاسلامية" كذبا، باصدار قرار جديد خاصة في شهر رمضان المبارك لتصعيد العنف ضد الشيعة وفئة من السنة والمسيحيين، وقد شهدنا المثال المؤسف لذلك في التفجير الذي طال مسجد "الامام الصادق (ع)" في الكويت.
واضاف، للاسف ان نطاق هذه الجرائم امتد الى تونس وحتى فرنسا حيث كانت ابعاده اقل في فرنسا، الا ان ضجيجه السياسي كان اعلى مقارنة مع الدول الاسلامية حيث دعوا الى تعاون الغرب والعرب والمسلمين.
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام خطر اتساع نطاق الاعمال الارهابية تهديدا جادا للعالم كله، داعيا الى عزم دولي وتعاون شامل للتصدي لظاهرة الارهاب والقضاء عليه كي يبقى العالم مصانا من شرور ومضار الارهابيين المدمرة.
ونوه الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران هي الضحية الاولى لظاهرة الارهاب في العالم واشار الى يوم 28 حزيران / يونيو ذكرى تفجير مقر الحزب الجمهوري بطهران واستشهاد 72 من كبار الشخصيات والمسؤولين في الدولة وفي مقدمهم الشهيد بهشتي، وأضاف: رغم وطأة حادث استشهاد هؤلاء الأعزة وسائر شهداء ضحايا الارهاب الاعمى في البلاد، الا ان الضربات المؤثرة التي وجهت بعد ذلك للزمر الارهابية خاصة زمرة المنافقين (زمرة خلق) قد فضحتهم واصبحوا معزولين ومكروهين في اذهان الشعب.
وفي جانب اخر من حديثه اشار هاشمي رفسنجاني الى بدء المجمع بدراسة وصياغة الخطوط العريضة لحفظ البيئة في البلاد وقال: ان خطر تدمير البيئة والمصادر الطبيعية اليوم ليس باقل من خطر الارهاب، وللاسف ان تدمير المصادر البيئية يجر العالم بهدوء وصمت نحو الدمار تدريجيا وهو في الواقع اخطر من الارهاب.
ووصف التهديدات البيئية ومنها احترار الارض والخسائر البشرية التي حدثت اخيرا في بعض الدول ومنها الهند بانها خطيرة واضاف، ان احترار المحيطات والظروف المناخية وتلوث مصادر المياه والتربة والهواء يمكنها ان تكون ضمن الاسباب المؤدية لهذه الاضرار.
ووصف تدمير مصادر المياه والتربة والغابات والهواء وتلوث البيئة في العالم خاصة في ايران بانها خطيرة للغاية واضاف، ان هذه المصادر متعلقة بجيل اليوم والغد.
واعرب عن امله بالمصادقة على الخطوط العريضة للسياسات البيئية لاتخاذ اجراء مؤثر لخفض التاثيرات المخربة للبيئة والسيطرة عليها.
***
* روحاني: لولا القيادة الحكيمة للإمام الخامنئي لما حصلنا على كل هذه المكاسب

أشاد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني بالانجازات العظيمة التي تحققت في ايران، مؤكداً أنه لولا القيادة الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي لما كانت ايران حصلت على هذه المكاسب.
وشدد الرئيس روحاني، في كلمة ألقاها خلال مأدبة افطار ونقلتها صحيفة "كيهان" الايرانية، على ضرورة توحيد الصف أكثر من أي وقت مضى لأن الكثير من المسلمين الذين يخضعون للظلم والاضطهاد في العالم باتوا يعقدون الآمال على الجمهورية الاسلامية في ايران.
وأوضح أن الاوضاع الراهنة تتطلب اعتماد الاعتدال في داخل الجمهورية الاسلامية في ايرانة وخارجها بما فيها منطقة الشرق الاوسط بإعتباره واجبا اسلاميا.
وأكد الرئيس روحاني أن علماء الدين يحملون اليوم على عواتقهم واجبا ثقيلا آخر يتمثل باطلاع الجيل الصاعد على الحضارة الجديدة مشيرا الى طلائع هذه الحضارة التي تتمثل في الشهداء بهشتي ومطهري ومفتح وغيرهم الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية ثقيلة قبل انطلاق الثورة الاسلامية من خلال تواصلهم مع الجيل الصاعد آنذاك.
وتحدث الرئيس روحاني الى الاوضاع الجارية في المنطقة والجرائم التي ترتكبها العصابات الارهابية تحت لواء الاسلام، مؤكدا أن التطرف والعنف أصبحا من المظاهر التي ابتليت بهما المنطقة بل العالم برمته حيث أن الهدف من التطرف والارهاب والعنف هو ضرب الاسلام والعالم الاسلامي من الصميم الامر الذي يتطلب الى وقوف علماء الدين في وجه هذه العصابات الاجرامية.
وعن المفاوضات النووية، أوضح روحاني أن المسؤولين الايرانيين يسعون "لضمان حقوق الشعب عبر الحوار والتعاطي ، لافتا اننا لا نريد مجرد الاعلان عن الموقف، بل نسعى لمفاوضات جادة وتفاهم منصف وعادل".
وقال روحاني: "إننا لن نقبل بان يؤدي التاخير او الاسراع في المفاوضات للإضرار بمصالح البلاد وقال، انه ينبغي علينا المضي بهذا الامر الى الامام عبر التحلي بالصبر والاناة والحكمة وبمساعدة الجميع والدعم والتوجيه من قائد الثورة الاسلامية وفي ظل التعاضد والتلاحم والدعم من قبل جميع الاحزاب والفئات السياسية".
***
* العميد جلالي: حجم السلاح الذي تشتريه السعودية يجعلها تهديدا بالنيابة

إعتبر رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني العميد غلام رضا جلالي، الحجم الهائل للسلاح الذي تشتريه السعودية بأنه يجعلها تتحول من منافس أقليمي إلى تهديد بالنيابة.
وقال العميد جلالي إن إحدى المجلات المتخصصة في مجال المعدات العسكرية أكدت بأن السعودية اشترت وخزنت أسلحة بحجم أسلحة الصين، "وهو الأمر الذي يجعل السعودية تتحول من بلد منافس إلى تهديد بالنيابة حيث ينبغي علينا الاستعداد لنماذج جديدة من المواجهة."
وأوضح: إننا الآن في مواجهة جادة مع الأميركيين في مختلف الأصعدة.. وينبغي علينا أن نفهم ما هي استراتيجية الأميركيين والخطوات التي سيتخذونها والبرامج التي يتابعونها.
وأشار إلى القواعد العسكرية الأميركية المتواجدة في منطقة الخليج الفارسي، معتبراً هذا الأمر بأنه يجعل من أميركا وإيران جارتين عدوتين ومواجهتين لبعضهما بعضا.
وأشار إلى التغييرات في الاستراتيجية الأميركية والتي أصبحت مصدراً للتطورات في المنطقة، لافتاً إلى تصريحات الرئيس الأميركي الذي أكد بأن على بلاده تغيير نهجها السابق في المنطقة لعدة أسباب، منها أن التواجد العسكري يكلف بلاده أثماناً باهظة وأن حركات مقاومة تبلورت في المنطقة وأن المعاداة لأميركا في المنطقة أصبحت تترسخ داخل مجتمعاتها.
وأضاف أن النهج الأميركي الجديد هو عدم تدخل الأميركيين في نزاعات المنطقة ولكنهم تابعوا هذا الأمر عبر حلفائهم الإقليميين في الإطار اللوجيستي والاستخباري والاستشاري والتحالف السياسي في الأجواء الدولية.
وأوضح العميد جلالي بأن هذا النهج الأميركي خلق أنموذجاً جديداً من التهديد في إطار الحرب النيابية، وأضاف أن: التحالف الذي تبلور بعنوان التحالف العربي بقيادة السعودية يشن الآن حرباً شرسة ضد اليمن بدعم استشاري وتسليحي من جانب أميركا والكيان الصهيوني.
واعتبر العميد جلالي التوتر مع السعودية بأنه يدور حول 5 محاور، هي:
المحور الأول هو الحرب العقيدية والأيديولوجية، بسبب أنهم يروجون للفكر التكفيري السلفي فيما نحن ندعو للفكر الإسلامي الأصيل،
والمحور الثاني هو التهديدات الأمنية،
والمحور الثالث هو المجال الاقتصادي ومن ضمنه انخفاض أسعار النفط،
والمحور الرابع هو المجال السايبري
والمحور الخامس هو المجال العسكري.
وصرح بأنه يمكن مشاهدة التدخل السايبري السعودي في حادثة مهاباد (شمال غرب إيران) التي وقعت قبل فترة، وأضاف أن: الجهات الأمنية المختصة تقول بأن 80 بالمائة من الدعوات الموجهة للمواطنين للمشاركة في إثارة الاضطرابات إثر حادثة مهاباد كان مصدرها السعودية.
***
* لقاءات إيرانية - أميركية في فيينا عشية مفاوضات ’نووية’ مرتقبة مع السداسية الأحد
ظريف: التوصل لاتفاق جيد أهم من مهلة المفاوضات
كيري وظريف يؤكدان أنه لا يزال هناك عمل شاق للتوصل الى اتفاق نووي
فابيوس: لحد دائم للقدرات النووية الايرانية في مجالي الابحاث والانتاج
إستأنف الطرفان الإيراني والأميركي مفاوضاتهما سعيًا إل التوصل إلى إتفاق نووي نهائي قبيل انتهاء المهلة المحددّة في 30 حزيران/ يونيو الجاري، ولهذا الغرض إلتقى وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأميركي جون كيري في فندق "کوبورغ" بالعاصمة النمساوية فيينا لمدة ساعة ونصف الساعة علی أن یجتمعا مجددًا بعد ساعات قليلة من الآن.

ظريف ومساعديه خلال مفاوضات فيينا النووية
وصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم السبت الى العاصمة النمساوية فيينا للانضمام إلى المفاوضات النووية، حيث اكد ان التوصل الى اتفاق جيد أهم من مهلة المفاوضات.
وفي تصريح لموفد قناة "العالم" الى فيننا قال الوزير ظريف ان أي اتفاق يجب أن يضمن حقوق الشعب الايراني ويرفع الحظر.
واوضح وزير الخارجية الايراني ان الاطراف تواصل المفاوضات بناء على الحلول التي تم التوصل اليها في لوزان وختم بالقول: التوصل الى اتفاق جيد أهم من مهلة المفاوضات.
وهذه الجولة الثالثة من المفاوضات بین ظریف وکیری حول صیاغة نص الاتفاق الشامل. وسبق لهما أن عقدا جولتین من المفاوضات في نیویورك وجنیف لحل الخلافات فیما یتعلق بنص الاتفاق الشامل.
ویشارك في هذه الجولة من المفاوضات مساعدة وزیر الخارجیة الاميرکي وندي شیرمن ووزیر الطاقة الاميرکي ارنست مونیز، ومساعدا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومجید تخت روانجي، وفي بعض الأحیان مع مساعدة وزیر الخارجیة الاميركي وندي شیرمن.
وتحدث جون كيري قبيل بدء الاجتماع إنه "لا يزال أمامنا عمل شاق قبل التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني"، واضاف أن "هناك نقاطاً معقدة جدًا لا بد من حلّها".

كيري وشيرمن ومونيز
من جهتها، نقلت وكالة "إيرنا" عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله قبل لقائه نظيره الأميركي إنه "إذا اتخذ الجانب الآخر... خطوات إيجابية ولم يتقدم بمطالب مبالغ فيها فمن المؤكد أننا سنتوصل لاتفاق يفيد الجميع".
* فابيوس: لحد دائم للقدرات النووية الايرانية في مجالي الابحاث والانتاج

من ناحيته، جدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لدى وصوله الى فيينا التأكيد على ثلاثة شروط خلافية قال إنه "لا بد منها" للتوصل الى اتفاق بين الدول الكبرى وايران حول برنامجها النووي.
واضاف فابيوس ان "الشرط الاول هو حدّ دائم للقدرات النووية الايرانية في مجالي الأبحاث والانتاج، والثاني هو تحقق صارم من المواقع (الإيرانية) بما فيها العسكرية اذا استدعت الحاجة، والثالث هو عودة العقوبات بطريقة آلية في حال انتهاك (ايران) التزاماتها".
واعتبر فابيوس ان "هذه الشروط الثلاثة تحترم سيادة ايران ولم تتم الموافقة عليها بعد من قبل الجميع مع انها مثلث القاعدة التي لا بد منها لاتفاق صلب نرغب فيه"، وتابع "سنضع هذه الشروط الثلاثة نصب أعيننا في تعاطينا مع هذه المفاوضات".
وبدوره، قال دبلوماسي غربي كبير طالبًا عدم نشر اسمه إن "الأيام القليلة المقبلة ستكون في غاية الصعوبة"، كاشفًا عن أن المحادثات قد تمتد ليومين أو ثلاثة أيام بعد انتهاء المهلة.
في غضون ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي أن فيدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ستسافر إلى فيينا غدًا الأحد لحضور المحادثات النووية بين إيران والسداسية، مشيرًا إلى أنها ستجري محادثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظرائه الأميركي والبريطاني والفرنسي والألماني والروسي والصيني.
وسبق أن أکد وزیر الخارجیة الإيراني إمكانية التوصل الی اتفاق نووي جید یخدم مصلحة الجمیع اذا اعترف الجانب الآخر بحقوق الشعب الایراني، وتخلی عن مطالبه المبالغ فيها.
* ولایتي: الشعب الایراني هو الرابح في المفاوضات النوویة
يأتي هذا في وقت شدّد علي أكبر ولايتي، مستشار سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي للشؤون الإقليمية والدولية على أن المفاوضات النوویة بین ایران ودول الـ"5+1"، ستستمر ضمن الأطر المحددة لها، وأن الشعب الایراني هو الرابح سواء تمخض عن هذه المفاوضات نتائج إيجابية من عدمها.
وأوضح ولایتي للصحفیین علی هامش لقائه وکیل وزارة الخارجیة الکوري الجنوبي، أن الإمام الخامنئي أعلن حمایته ودعمه للمفاوضین الإيرانيين، وفریق التفاوض یواصل المفاوضات ضمن الاطار الذي رسمه لهم سماحته.
* ظريف يلتقي نظيره الفرنسي في فيينا

التقی وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف والفریق المفاوض الایراني نظيره الفرنسي لوران فابیوس في فیینا بعد مغادرة المدیر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة یوکیا آمانو فندق کوبورغ في هذه المدینة.
وکان من المقرر ان یلتقي امانو وزیر الخارجیة الامیرکي جان کیري ونظیره الفرنسي لوران فابیوس لکنه لم ترد انباء رسمیة بشان لقاء هولاء الثلاثة.
وسیصل وزیر الخارجیة البریطاني ونظیره الالماني ومنسقة السیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبي یوم غد الاحد الی فیینا.
وسیعقد الاجتماع الثاني بین ظریف وکیري في فیینا مساء الیوم السبت.
وسینتهي الموعد الذي حددته ایران و5+1 لصیاغة نص الاتفاق الشامل في الاول من تموز/ یولیو المقبل.
* عراقجي للعالم: انتهينا من صياغة العديد من اجزاء النصوص

قال مساعد وزير الخارجية كبير المفاوضين النوويين الايرانيين عباس عراقجي في مقابلة خاصة مع مراسل قناة "العالم" ان تمديد المفاوضات غير وارد واننا عازمون على التوصل الى نتيجة اجمالية خلال الموعد المحدد.
وتابع عراقجي قائلا: ان لم يتحقق هذا الامر فاننا قد نواصل العمل لعدة ايام اخرى وصولا الى النتائج المرجوة ولكن التمديد لعدة اشهر غير وارد.
واوضح اننا لسنا في موقف يسمح لنا بالحديث عن مدى التقدم الحاصل خاصة وان العمل تقدم في بعض الجوانب بشكل جزئي وفي بعض الجوانب الاخرى بشكل جيد.
واضاف: لدينا نص اتفاق رئيسي وعدد من الملحقات، وقد شهدت كل واحدة من هذه النصوص بعض التقدم، ولكن لا يمكننا اعطاء حصيلة عن مدى تقدم العمل، انجزنا عملا جيدا وحسمنا العديد من بنود النص النهائي، الا ان ما تبقى منها يتسم باهمية كبيرة يجب التوصل الى اتفاق بشانها.
وتابع عراقجي في مقابلته مع مراسلنا بالقول: اسمحوا للمفاوضات بان تواصل مسيرتها، لقد توصلنا في لوزان الى حلول جيدة للعديد من الامور، ونحن نقوم بتطبيق تلك الحلول حاليا. اما في خصوص بعض الموارد الاخرى فاننا لم نتوصل الى اي تسوية لحد الان، خاصة بعد ان قامت بعض الدول الاعضاء في مجموعة 5+1 باطلاق بعض التصريحات وتغيير مواقفها ما ادى الى تعقيد الامور. نحن نعكف حاليا على مناقشة هذه الامور ونامل بان نتمكن من تسويتها لنبدا بصياغتها لاحقا.
* نتنياهو يهدد ايران باللجوء الى الخيار العسكري؟!

لا يألو رئيس وزراء الكيان الإسرائيليّ جهدًا في محاولاته إحباط الاتفاق النوويّ مع إيران، ولا يتورّع عن توجيه التهديدات المبطنّة والعلنيّة لطهران.
وفي هذا السياق، وعلى مسافة أيام من الموعد المقرّر لانتهاء المفاوضات النووية، وبعد الخطوط الحمراء التي عاد وكرّسها قائد الثورة الاسلامية في ايران، قفز بنيامين نتنياهو، كعادته، إلى صدارة المشهد المتعلّق بالمفاوضات ووجه رسائل مكررة، أكد فيها أنّ كيانه سيدافع عن نفسه، على حدّ قوله.
وأفادت صحيفة (هآرتس) أنّه خلال حفل تخريج فوج من الطيارين، رأى نتنياهو أنه لا يزال بالإمكان التأثير على نتائج المحادثات والاتفاق المتوقع، لافتًا إلى أنّ على رأس التهديدات التي تشكل خطرًا على أمن كيانه، هو الجهد الإيراني للتسلّح بالأسلحة النووية حسب زعمه.
ووصف رئيس الحكومة الصهيونية الاتفاق بين إيران ومجموعة الدول (5+1) بأنه مليء بالعيوب من أساسه.. وبانه يعبّد الطريق أمام إيران للحصول على ترسانة من القنابل النووية خلال عقد محذرا من أنّ إيران ستحصل على عشرات مليارات الدولارات فورًا، وعبرها ستعزز نشاطاتها المعادية لـ"اسرائيل" ...
تعليق