إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * أفخم: نتابع نقل جثامين شهداء الاعتداء الارهابي في الكويت الى ايران

    ارتفاع عدد شهداء الايرانيين الى 3



    أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجیة الایرانیة، مرضیه افخم، عن استشهاد احد الجرحی الایرانیین جراء حادث التفجیر الارهابی في مسجد الامام الصادق (ع) في الکویت لیرتفع عدد الشهداء الایرانیین الی 3.


    واضافت افخم الیوم السبت: لقد ارتفع للاسف عدد الشهداء الایرانیین الی ثلاثة شهداء، حسب ما افادت به وكالة "ارنا".

    واکدت ان السفارة الایرانیة في الکویت اتخذت التدابیر الاداریة والقنصلیة اللازمة لنقل جثامین هولاء الشهداء الی البلاد.

    وادی الاعتداء الانتحاري ضد المصلین خلال صلاة الجمعة بمسجد الامام الصادق (ع) في الکویت الی استشهاد 27 شخصا واصابة 227 آخرین.

    * وزير الثقافة الايراني يعزي الشعب الكويتي بجريمة استهداف المصلين


    التفجير الارهابي بمسجد الامام الصادق بالکويت


    قدم وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران علي جنتي التعازي للشعب الكويتي، خاصة ذوي الشهداء الذين سقطوا في الاعتداء الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق(ع).


    وكتب وزير الثقافة والإرشاد الاسلامي على صفحته في الفيسبوك: نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء من أبناء شعب الكويت الشقيق الذين ضحوا وبذلوا أرواحهم الطيبة من أجل الدفاع عن العقيدة واستشهدوا حينما كانوا صائمين قائمين ومصلين في جامع الإمام الصادق (ع) راجين من الله تبارك وتعالى أن يرفع درجاتهم وأن يحشر أرواحهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يحفظ الكويت وجميع المسلمين في أقطار العالم من شرور التكفيريين والإرهابيين الجبناء.

    ولاقت جريمة التفجير الإرهابية التي استهدفت المصلين في مسجد الإمام الصادق (ع) في العاصمة الكويتية أمس الجمعة، موجة واسعة من التنديد والشجب والاستنكار على المستويين الرسمي والشعبي من مسؤولين وقيادات سياسية ودينية وأحزاب وجمعيات أهلية مختلفة.

    وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية في بيان رسمي أن التفجير الإرهابي أسفر عن استشهاد 25 مصل وإصابة 202 آخرين بجروح.

    يذكر ان الوزير علي جنتي عمل لفترة طويلة ملحقا ثقافيا للجمهورية الاسلامية الايرانية في دولة الكويت وله علاقات طيبة وواسعة بمختلف الفاعليات السياسية والاجتماعية والثقافية في الكويت.

    * الشيخ رفسنجاني: خطر تفشي الارهاب يهدد العالم كله



    اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني بان خطر تفشي الارهاب يهدد العالم كله، داعيا الى عزم دولي وتعاون شامل للقضاء على هذه الظاهرة البغيضة.


    ونقلت وكالة "فارس" انه في اجتماع المجمع اليوم السبت، اعرب هاشمي رفسنجاني عن اسفه للجرائم الاخيرة لتنظيم داعش الارهابي في الكويت وتونس وادان هذه الاعمال بشدة وقال: ان ما يدعو للقلق والاسف الشديد ان تقوم عصابة تدعي الاسلام و"الدولة الاسلامية" كذبا، باصدار قرار جديد خاصة في شهر رمضان المبارك لتصعيد العنف ضد الشيعة وفئة من السنة والمسيحيين، وقد شهدنا المثال المؤسف لذلك في التفجير الذي طال مسجد "الامام الصادق (ع)" في الكويت.

    واضاف، للاسف ان نطاق هذه الجرائم امتد الى تونس وحتى فرنسا حيث كانت ابعاده اقل في فرنسا، الا ان ضجيجه السياسي كان اعلى مقارنة مع الدول الاسلامية حيث دعوا الى تعاون الغرب والعرب والمسلمين.

    واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام خطر اتساع نطاق الاعمال الارهابية تهديدا جادا للعالم كله، داعيا الى عزم دولي وتعاون شامل للتصدي لظاهرة الارهاب والقضاء عليه كي يبقى العالم مصانا من شرور ومضار الارهابيين المدمرة.

    ونوه الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران هي الضحية الاولى لظاهرة الارهاب في العالم واشار الى يوم 28 حزيران / يونيو ذكرى تفجير مقر الحزب الجمهوري بطهران واستشهاد 72 من كبار الشخصيات والمسؤولين في الدولة وفي مقدمهم الشهيد بهشتي، وأضاف: رغم وطأة حادث استشهاد هؤلاء الأعزة وسائر شهداء ضحايا الارهاب الاعمى في البلاد، الا ان الضربات المؤثرة التي وجهت بعد ذلك للزمر الارهابية خاصة زمرة المنافقين (زمرة خلق) قد فضحتهم واصبحوا معزولين ومكروهين في اذهان الشعب.

    وفي جانب اخر من حديثه اشار هاشمي رفسنجاني الى بدء المجمع بدراسة وصياغة الخطوط العريضة لحفظ البيئة في البلاد وقال: ان خطر تدمير البيئة والمصادر الطبيعية اليوم ليس باقل من خطر الارهاب، وللاسف ان تدمير المصادر البيئية يجر العالم بهدوء وصمت نحو الدمار تدريجيا وهو في الواقع اخطر من الارهاب.

    ووصف التهديدات البيئية ومنها احترار الارض والخسائر البشرية التي حدثت اخيرا في بعض الدول ومنها الهند بانها خطيرة واضاف، ان احترار المحيطات والظروف المناخية وتلوث مصادر المياه والتربة والهواء يمكنها ان تكون ضمن الاسباب المؤدية لهذه الاضرار.

    ووصف تدمير مصادر المياه والتربة والغابات والهواء وتلوث البيئة في العالم خاصة في ايران بانها خطيرة للغاية واضاف، ان هذه المصادر متعلقة بجيل اليوم والغد.

    واعرب عن امله بالمصادقة على الخطوط العريضة للسياسات البيئية لاتخاذ اجراء مؤثر لخفض التاثيرات المخربة للبيئة والسيطرة عليها.

    ***
    * روحاني: لولا القيادة الحكيمة للإمام الخامنئي لما حصلنا على كل هذه المكاسب




    أشاد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني بالانجازات العظيمة التي تحققت في ايران، مؤكداً أنه لولا القيادة الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي لما كانت ايران حصلت على هذه المكاسب.

    وشدد الرئيس روحاني، في كلمة ألقاها خلال مأدبة افطار ونقلتها صحيفة "كيهان" الايرانية، على ضرورة توحيد الصف أكثر من أي وقت مضى لأن الكثير من المسلمين الذين يخضعون للظلم والاضطهاد في العالم باتوا يعقدون الآمال على الجمهورية الاسلامية في ايران.

    وأوضح أن الاوضاع الراهنة تتطلب اعتماد الاعتدال في داخل الجمهورية الاسلامية في ايرانة وخارجها بما فيها منطقة الشرق الاوسط بإعتباره واجبا اسلاميا.

    وأكد الرئيس روحاني أن علماء الدين يحملون اليوم على عواتقهم واجبا ثقيلا آخر يتمثل باطلاع الجيل الصاعد على الحضارة الجديدة مشيرا الى طلائع هذه الحضارة التي تتمثل في الشهداء بهشتي ومطهري ومفتح وغيرهم الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية ثقيلة قبل انطلاق الثورة الاسلامية من خلال تواصلهم مع الجيل الصاعد آنذاك.

    وتحدث الرئيس روحاني الى الاوضاع الجارية في المنطقة والجرائم التي ترتكبها العصابات الارهابية تحت لواء الاسلام، مؤكدا أن التطرف والعنف أصبحا من المظاهر التي ابتليت بهما المنطقة بل العالم برمته حيث أن الهدف من التطرف والارهاب والعنف هو ضرب الاسلام والعالم الاسلامي من الصميم الامر الذي يتطلب الى وقوف علماء الدين في وجه هذه العصابات الاجرامية.

    وعن المفاوضات النووية، أوضح روحاني أن المسؤولين الايرانيين يسعون "لضمان حقوق الشعب عبر الحوار والتعاطي ، لافتا اننا لا نريد مجرد الاعلان عن الموقف، بل نسعى لمفاوضات جادة وتفاهم منصف وعادل".

    وقال روحاني: "إننا لن نقبل بان يؤدي التاخير او الاسراع في المفاوضات للإضرار بمصالح البلاد وقال، انه ينبغي علينا المضي بهذا الامر الى الامام عبر التحلي بالصبر والاناة والحكمة وبمساعدة الجميع والدعم والتوجيه من قائد الثورة الاسلامية وفي ظل التعاضد والتلاحم والدعم من قبل جميع الاحزاب والفئات السياسية".

    ***
    * العميد جلالي: حجم السلاح الذي تشتريه السعودية يجعلها تهديدا بالنيابة




    إعتبر رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني العميد غلام رضا جلالي، الحجم الهائل للسلاح الذي تشتريه السعودية بأنه يجعلها تتحول من منافس أقليمي إلى تهديد بالنيابة.


    وقال العميد جلالي إن إحدى المجلات المتخصصة في مجال المعدات العسكرية أكدت بأن السعودية اشترت وخزنت أسلحة بحجم أسلحة الصين، "وهو الأمر الذي يجعل السعودية تتحول من بلد منافس إلى تهديد بالنيابة حيث ينبغي علينا الاستعداد لنماذج جديدة من المواجهة."

    وأوضح: إننا الآن في مواجهة جادة مع الأميركيين في مختلف الأصعدة.. وينبغي علينا أن نفهم ما هي استراتيجية الأميركيين والخطوات التي سيتخذونها والبرامج التي يتابعونها.

    وأشار إلى القواعد العسكرية الأميركية المتواجدة في منطقة الخليج الفارسي، معتبراً هذا الأمر بأنه يجعل من أميركا وإيران جارتين عدوتين ومواجهتين لبعضهما بعضا.

    وأشار إلى التغييرات في الاستراتيجية الأميركية والتي أصبحت مصدراً للتطورات في المنطقة، لافتاً إلى تصريحات الرئيس الأميركي الذي أكد بأن على بلاده تغيير نهجها السابق في المنطقة لعدة أسباب، منها أن التواجد العسكري يكلف بلاده أثماناً باهظة وأن حركات مقاومة تبلورت في المنطقة وأن المعاداة لأميركا في المنطقة أصبحت تترسخ داخل مجتمعاتها.

    وأضاف أن النهج الأميركي الجديد هو عدم تدخل الأميركيين في نزاعات المنطقة ولكنهم تابعوا هذا الأمر عبر حلفائهم الإقليميين في الإطار اللوجيستي والاستخباري والاستشاري والتحالف السياسي في الأجواء الدولية.

    وأوضح العميد جلالي بأن هذا النهج الأميركي خلق أنموذجاً جديداً من التهديد في إطار الحرب النيابية، وأضاف أن: التحالف الذي تبلور بعنوان التحالف العربي بقيادة السعودية يشن الآن حرباً شرسة ضد اليمن بدعم استشاري وتسليحي من جانب أميركا والكيان الصهيوني.

    واعتبر العميد جلالي التوتر مع السعودية بأنه يدور حول 5 محاور، هي:

    المحور الأول هو الحرب العقيدية والأيديولوجية، بسبب أنهم يروجون للفكر التكفيري السلفي فيما نحن ندعو للفكر الإسلامي الأصيل،
    والمحور الثاني هو التهديدات الأمنية،
    والمحور الثالث هو المجال الاقتصادي ومن ضمنه انخفاض أسعار النفط،
    والمحور الرابع هو المجال السايبري
    والمحور الخامس هو المجال العسكري.

    وصرح بأنه يمكن مشاهدة التدخل السايبري السعودي في حادثة مهاباد (شمال غرب إيران) التي وقعت قبل فترة، وأضاف أن: الجهات الأمنية المختصة تقول بأن 80 بالمائة من الدعوات الموجهة للمواطنين للمشاركة في إثارة الاضطرابات إثر حادثة مهاباد كان مصدرها السعودية.

    ***
    * لقاءات إيرانية - أميركية في فيينا عشية مفاوضات ’نووية’ مرتقبة مع السداسية الأحد


    ظريف: التوصل لاتفاق جيد أهم من مهلة المفاوضات

    كيري وظريف يؤكدان أنه لا يزال هناك عمل شاق للتوصل الى اتفاق نووي

    فابيوس: لحد دائم للقدرات النووية الايرانية في مجالي الابحاث والانتاج

    إستأنف الطرفان الإيراني والأميركي مفاوضاتهما سعيًا إل التوصل إلى إتفاق نووي نهائي قبيل انتهاء المهلة المحددّة في 30 حزيران/ يونيو الجاري، ولهذا الغرض إلتقى وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأميركي جون كيري في فندق "کوبورغ" بالعاصمة النمساوية فيينا لمدة ساعة ونصف الساعة علی أن یجتمعا مجددًا بعد ساعات قليلة من الآن.


    ظريف ومساعديه خلال مفاوضات فيينا النووية


    وصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم السبت الى العاصمة النمساوية فيينا للانضمام إلى المفاوضات النووية، حيث اكد ان التوصل الى اتفاق جيد أهم من مهلة المفاوضات.

    وفي تصريح لموفد قناة "العالم" الى فيننا قال الوزير ظريف ان أي اتفاق يجب أن يضمن حقوق الشعب الايراني ويرفع الحظر.

    واوضح وزير الخارجية الايراني ان الاطراف تواصل المفاوضات بناء على الحلول التي تم التوصل اليها في لوزان وختم بالقول: التوصل الى اتفاق جيد أهم من مهلة المفاوضات.

    وهذه الجولة الثالثة من المفاوضات بین ظریف وکیری حول صیاغة نص الاتفاق الشامل. وسبق لهما أن عقدا جولتین من المفاوضات في نیویورك وجنیف لحل الخلافات فیما یتعلق بنص الاتفاق الشامل.

    ویشارك في هذه الجولة من المفاوضات مساعدة وزیر الخارجیة الاميرکي وندي شیرمن ووزیر الطاقة الاميرکي ارنست مونیز، ومساعدا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومجید تخت روانجي، وفي بعض الأحیان مع مساعدة وزیر الخارجیة الاميركي وندي شیرمن.

    وتحدث جون كيري قبيل بدء الاجتماع إنه "لا يزال أمامنا عمل شاق قبل التوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني"، واضاف أن "هناك نقاطاً معقدة جدًا لا بد من حلّها".


    كيري وشيرمن ومونيز

    من جهتها، نقلت وكالة "إيرنا" عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله قبل لقائه نظيره الأميركي إنه "إذا اتخذ الجانب الآخر... خطوات إيجابية ولم يتقدم بمطالب مبالغ فيها فمن المؤكد أننا سنتوصل لاتفاق يفيد الجميع".

    * فابيوس: لحد دائم للقدرات النووية الايرانية في مجالي الابحاث والانتاج



    من ناحيته، جدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لدى وصوله الى فيينا التأكيد على ثلاثة شروط خلافية قال إنه "لا بد منها" للتوصل الى اتفاق بين الدول الكبرى وايران حول برنامجها النووي.

    واضاف فابيوس ان "الشرط الاول هو حدّ دائم للقدرات النووية الايرانية في مجالي الأبحاث والانتاج، والثاني هو تحقق صارم من المواقع (الإيرانية) بما فيها العسكرية اذا استدعت الحاجة، والثالث هو عودة العقوبات بطريقة آلية في حال انتهاك (ايران) التزاماتها".

    واعتبر فابيوس ان "هذه الشروط الثلاثة تحترم سيادة ايران ولم تتم الموافقة عليها بعد من قبل الجميع مع انها مثلث القاعدة التي لا بد منها لاتفاق صلب نرغب فيه"، وتابع "سنضع هذه الشروط الثلاثة نصب أعيننا في تعاطينا مع هذه المفاوضات".

    وبدوره، قال دبلوماسي غربي كبير طالبًا عدم نشر اسمه إن "الأيام القليلة المقبلة ستكون في غاية الصعوبة"، كاشفًا عن أن المحادثات قد تمتد ليومين أو ثلاثة أيام بعد انتهاء المهلة.

    في غضون ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي أن فيدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ستسافر إلى فيينا غدًا الأحد لحضور المحادثات النووية بين إيران والسداسية، مشيرًا إلى أنها ستجري محادثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظرائه الأميركي والبريطاني والفرنسي والألماني والروسي والصيني.

    وسبق أن أکد وزیر الخارجیة الإيراني إمكانية التوصل الی اتفاق نووي جید یخدم مصلحة الجمیع اذا اعترف الجانب الآخر بحقوق الشعب الایراني، وتخلی عن مطالبه المبالغ فيها.

    * ولایتي: الشعب الایراني هو الرابح في المفاوضات النوویة

    يأتي هذا في وقت شدّد علي أكبر ولايتي، مستشار سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي للشؤون الإقليمية والدولية على أن المفاوضات النوویة بین ایران ودول الـ"5+1"، ستستمر ضمن الأطر المحددة لها، وأن الشعب الایراني هو الرابح سواء تمخض عن هذه المفاوضات نتائج إيجابية من عدمها.

    وأوضح ولایتي للصحفیین علی هامش لقائه وکیل وزارة الخارجیة الکوري الجنوبي، أن الإمام الخامنئي أعلن حمایته ودعمه للمفاوضین الإيرانيين، وفریق التفاوض یواصل المفاوضات ضمن الاطار الذي رسمه لهم سماحته.

    * ظريف يلتقي نظيره الفرنسي في فيينا



    التقی وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف والفریق المفاوض الایراني نظيره الفرنسي لوران فابیوس في فیینا بعد مغادرة المدیر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة یوکیا آمانو فندق کوبورغ في هذه المدینة.


    وکان من المقرر ان یلتقي امانو وزیر الخارجیة الامیرکي جان کیري ونظیره الفرنسي لوران فابیوس لکنه لم ترد انباء رسمیة بشان لقاء هولاء الثلاثة.

    وسیصل وزیر الخارجیة البریطاني ونظیره الالماني ومنسقة السیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبي یوم غد الاحد الی فیینا.

    وسیعقد الاجتماع الثاني بین ظریف وکیري في فیینا مساء الیوم السبت.

    وسینتهي الموعد الذي حددته ایران و5+1 لصیاغة نص الاتفاق الشامل في الاول من تموز/ یولیو المقبل.

    * عراقجي للعالم: انتهينا من صياغة العديد من اجزاء النصوص



    قال مساعد وزير الخارجية كبير المفاوضين النوويين الايرانيين عباس عراقجي في مقابلة خاصة مع مراسل قناة "العالم" ان تمديد المفاوضات غير وارد واننا عازمون على التوصل الى نتيجة اجمالية خلال الموعد المحدد.


    وتابع عراقجي قائلا: ان لم يتحقق هذا الامر فاننا قد نواصل العمل لعدة ايام اخرى وصولا الى النتائج المرجوة ولكن التمديد لعدة اشهر غير وارد.

    واوضح اننا لسنا في موقف يسمح لنا بالحديث عن مدى التقدم الحاصل خاصة وان العمل تقدم في بعض الجوانب بشكل جزئي وفي بعض الجوانب الاخرى بشكل جيد.


    واضاف: لدينا نص اتفاق رئيسي وعدد من الملحقات، وقد شهدت كل واحدة من هذه النصوص بعض التقدم، ولكن لا يمكننا اعطاء حصيلة عن مدى تقدم العمل، انجزنا عملا جيدا وحسمنا العديد من بنود النص النهائي، الا ان ما تبقى منها يتسم باهمية كبيرة يجب التوصل الى اتفاق بشانها.

    وتابع عراقجي في مقابلته مع مراسلنا بالقول: اسمحوا للمفاوضات بان تواصل مسيرتها، لقد توصلنا في لوزان الى حلول جيدة للعديد من الامور، ونحن نقوم بتطبيق تلك الحلول حاليا. اما في خصوص بعض الموارد الاخرى فاننا لم نتوصل الى اي تسوية لحد الان، خاصة بعد ان قامت بعض الدول الاعضاء في مجموعة 5+1 باطلاق بعض التصريحات وتغيير مواقفها ما ادى الى تعقيد الامور. نحن نعكف حاليا على مناقشة هذه الامور ونامل بان نتمكن من تسويتها لنبدا بصياغتها لاحقا.

    * نتنياهو يهدد ايران باللجوء الى الخيار العسكري؟!



    لا يألو رئيس وزراء الكيان الإسرائيليّ جهدًا في محاولاته إحباط الاتفاق النوويّ مع إيران، ولا يتورّع عن توجيه التهديدات المبطنّة والعلنيّة لطهران.


    وفي هذا السياق، وعلى مسافة أيام من الموعد المقرّر لانتهاء المفاوضات النووية، وبعد الخطوط الحمراء التي عاد وكرّسها قائد الثورة الاسلامية في ايران، قفز بنيامين نتنياهو، كعادته، إلى صدارة المشهد المتعلّق بالمفاوضات ووجه رسائل مكررة، أكد فيها أنّ كيانه سيدافع عن نفسه، على حدّ قوله.

    وأفادت صحيفة (هآرتس) أنّه خلال حفل تخريج فوج من الطيارين، رأى نتنياهو أنه لا يزال بالإمكان التأثير على نتائج المحادثات والاتفاق المتوقع، لافتًا إلى أنّ على رأس التهديدات التي تشكل خطرًا على أمن كيانه، هو الجهد الإيراني للتسلّح بالأسلحة النووية حسب زعمه.

    ووصف رئيس الحكومة الصهيونية الاتفاق بين إيران ومجموعة الدول (5+1) بأنه مليء بالعيوب من أساسه.. وبانه يعبّد الطريق أمام إيران للحصول على ترسانة من القنابل النووية خلال عقد محذرا من أنّ إيران ستحصل على عشرات مليارات الدولارات فورًا، وعبرها ستعزز نشاطاتها المعادية لـ"اسرائيل" ...

    تعليق


    • * الاتفاق النووي.. ملامح الحلول الوسط بين واشنطن وطهران

      مصطفى اللباد - السفير

      ثلاثة أيام تفصلنا عن الموعد النهائي لإبرام اتفاق شامل بين إيران والدول الست الكبرى، في الوقت الذي تتكثف فيه الضغوط على الأطراف المفاوضة لإبداء صلابة أكبر في المفاوضات.



      استعرضنا بالأمس خطوط إيران الحمر والموقف التفاوضي الأميركي («السفير»: واشنطن وطهران.. أبعاد الفجوة التفاوضية ٢٥ /٥ /٢٠١٥)، واليوم نلقي الضوء على الحلول الوسط الممكنة، من أجل إبرام الاتفاق النهائي، سواء عند الموعد المقرر نهاية حزيران الحالي أو بعده بأيام.

      بذل الطرفان الإيراني والأميركي جهداً كبيراً خلال السنوات الماضية في عملية التفاوض، واستثمرا فيها رأسمالاً سياسياً كبيراً، بحيث صار الحل السلمي للملف النووي الإيراني النقطة المركزية في سياسات الرئيس الأميركي باراك أوباما الشرق أوسطية وعمود الخيمة لإدارة الرئيس الإيراني حسن روحاني داخليا وخارجيا.

      لم يكن المشوار سهلاً لأي من أوباما وروحاني، حيث يلقى كلاهما معارضة شديدة في بلاده، بدعوى التفريط في المصالح الوطنية. أوباما يريد أن يخرج من البيت الأبيض بعد انتهاء فترة ولايته الثانية وقد حقق إنجازاً كبيراً في السياسة الخارجية بإبرام الاتفاق مع إيران، وروحاني يريد للاتفاق النهائي أن يكون نقطة الانطلاق لإدارته خارجياً ومرتكز الشرعية لولاية ثانية داخلياً.

      علينا أن نتذكر أيضاً أنه ومع احتدام الخلاف في الشوط الأخير من المفاوضات، فإن الجسم الأساسي للاتفاق قد تم إقراره في مدينة لوزان السويسرية في شهر نيسان الماضي، وهو ما يعرف بمسودة الاتفاق الشامل في أحيان و «اتفاق لوزان» في أحيان أخرى. وتمثل جوهر «اتفاق لوزان» في مقايضة واضحة: إيران تقلص برنامجها النووي وفقاً لشروط وضمانات مؤكدة بعدم تحوله إلى طابع عسكري (تم استعراضها بالتفصيل في الاتفاق)، وذلك مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من دون تفصيل مماثل.

      الآن تراوح المفاوضات مكانها على محورين: الأول رفع العقوبات الاقتصادية ومداها وحجمها وتوقيتها، والثاني التفتيش على منشآت إيران العسكرية واستجواب علماء إيران النوويين. ونظراً لكل الأسباب الواردة أعلاه، ولرغبة الطرفين في إتمام الاتفاق ـ كل لأسبابه المعلومة ـ تعتقد هذه السطور بإمكانية اجتراح حلول وسط في المسألتين العالقتين. ومن شأن الاتفاق على الحلول الوسط خلال الأيام القليلة المقبلة أن يخرج الاتفاق النهائي في موعده المقرر، أما إذا تعذر ذلك فقد يتأخر عن ذلك، وهو احتمال أكثر من وارد.

      الحلول الوسط الممكنة

      يمثل رفع العقوبات الاقتصادية الركن الأهم في الصفقة من المنظور الإيراني، حيث يأمل الرئيس الإيراني في تحسين معيشة ملايين الإيرانيين، وترميم الاقتصاد الإيراني، وجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة، وصولا إلى إدماج إيران من جديد في الاقتصاد العالمي. وهذه الأهداف لم يعلن عنها روحاني قبيل جولة المفاوضات الأخيرة، وإنما خلال حملته الانتخابية قبل عامين من الآن.

      في كل الأحوال علينا تذكر أن رفع العقوبات الاقتصادية وإعادة فرضها هو أمر سياسي بامتياز، وليس تقنياً كما يبدو من الوهلة الأولى، لذلك فالصراع يدور حول قضية سياسية يمكن حلها عند توافر الإرادة السياسية وليست اقتصادية بحته.

      بالمقابل يرى الغرب أنه لا بد من توافر آلية يقيس بها مدى التزام إيران بالاتفاق، مع ملاحظة أن رفع العقوبات كلها وفوراً يسحب هذه الإمكانية منها. تقليب النظر في الفجوة التفاوضية بين الطرفين وتفحص قوائم العقوبات المختلفة والمعقدة والمتشابكة، يقودنا إلى استنتاج حلّ وسط ممكن، يعطي كل طرف بعضاً مما يريد. بموجب الحل الوسط يتم تقسيم العقوبات الاقتصادية إلى قسمين: الأول العقوبات من طرف واحد، والثاني العقوبات متعددة الأطراف. الأخيرة مثبتة في قرارات الأمم المتحدة والتي لم تستهدف فقط البرنامج النووي الإيراني، وإنما ملفات أخرى مثل حقوق الإنسان ودعم الإرهاب. الحل الممكن هنا يتمثل في صدور قرار جديد من مجلس الأمن الدولي، يرفع العقوبات الاقتصادية المتعلقة بالملف النووي بعد توقيع الاتفاق، ويبقي العقوبات المرتبطة بملفات الإرهاب وحقوق الإنسان في مكانها.

      أما العقوبات الأميركية، التي فرضها الكونغرس على إيران، فلا يمكن، كما هو معلوم للكافة، أن ترفع من دون موافقة من الكونغرس، وهو أمر صعب ومعقد في ضوء معارضة الغالبية لفكرة الاتفاق مع إيران أصلاً، بغض النظر عن التفاصيل.

      ولكن في حال أظهر أوباما العزم الكافي يمكنه أن يستخدم صلاحياته الرئاسية لرفع العقوبات الاقتصادية، التي لا تستلزم بالضرورة موافقة الكونغرس لإقرارها. هنا يمكن تصور إجراءات محددة، مثل الإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة المنصوص على الإفراج عنها منذ العام 1980 وفقاً لاتفاق الجزائر الخاص بالإفراج عن الرهائن الأميركيين، وتراجعت واشنطن عنها لأسباب سياسية لاحقاً. وأيضاً «تجميد» بعض أنواع العقوبات الاقتصادية الأخرى، ورفع بعض القوانين الأميركية التي تمنع التحويلات النقدية بين البلدين، وليس انتهاء بشطب الأفراد والمؤسسات الإيرانية من على قائمة الحظر الأميركية للتعامل الاقتصادي.

      وفي حال تحقيق تلك الإجراءات، يمكن أن ترفع العوائق أمام الشركات الأجنبية من الاستثمار في إيران، بحيث يتم دمج إيران في الاقتصاد العالمي من جديد، وهو هدف يريده روحاني مثلما تريده إدارة أوباما والشركات الغربية العملاقة - كل لأسبابه الخاصة. وطبيعي في هذا السياق أن تبذل كل من ألمانيا وفرنسا جهودهما لرفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على إيران، ما يعظم العائد الاقتصادي الإيراني من الاتفاق.

      تفتيش منشآت عسكرية واستجواب العلماء

      تريد واشنطن تتبع التطور الذي أحدثته إيران على برنامجها الصاروخي تحديداً، لأن الصواريخ تستطيع حمل رؤوس نووية بعد انتهاء فترة الاتفاق. كما تروم واشنطن استجواب العلماء الإيرانيين لمعرفة تاريخ البرنامج النووي الإيراني قبل العام 2003، لأنها تشك بنوايا عسكرية ما قبل هذا التاريخ، وتريد بالتالي دخول مفتوح إلى المنشآت العسكرية الإيرانية.

      من ناحيتها، إيران لا تريد التوقيع على صك أبيض، ولا توجد دولة في العالم موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي يمكنها قبول ذلك النطاق الواسع والفضفاض من عمليات التفتيش. لذلك سيتعين على الأطراف المتفاوضة الاتفاق على الإطار الذي ستتحرك الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلاله للقيام بعملياتها التفتيشية، ربما عبر قرار جديد لمجلس الأمن الدولي (محكم الصياغة والتأويل) حتى تستطيع إيران قبوله.

      أيضاً إيران لا تريد عرض العلماء النوويين على مفتشي الوكالة لاستجوابهم، لأن عمليات اغتيال عديدة جرت، خلال السنوات الماضية، لعلماء نوويين إيرانيين بعدما كشفت شخصياتهم. بالمقابل يريد الغرب أن يتأكد من توقف هذه النشاطات في العام 2003.

      يبدو أن ما يقلق طهران ليس مبدأ التفتيش في حد ذاته، وإنما حجم وعمق عمليات التفتيش. في هذا السياق يبدو أن هناك حلاً وسطاً ممكناً يتمثل في إنشاء لجنة مشتركة إيرانية-غربية للنظر في طلبات التفتيش بشكل فردي، قبل إقرارها. يعطي هذا الحل إيران نوعاً من السيطرة على عمليات التفتيش، في حين يطمئن هواجس واشنطن حول ماضي إيران النووي.

      الخلاصة

      ستجرى عملية مقايضة في الشوط الأخير من الاتفاق، بحيث تبدد واشنطن مخاوف طهران من استمرار العقوبات الاقتصادية، باستثناء العقوبات التي فرضها الكونغرس، عبر استخدام أوباما لصلاحياته الرئاسية لرفع أكبر قدر ممكن من العقوبات.

      وفي المقابل تظهر إيران مرونة في عمليات تفتيش المنشآت العسكرية المرتبطة بالبرامج الصاروخية، وتسمح باستجواب العلماء النوويين وفق شروط تشارك طهران في صياغتها.

      إذا تمسك كل طرف بمطالبه القصوى الحالية ستفشل المفاوضات في محطتها الأخيرة، وساعتها ستكون تداعيات الفشل متجاوزة فيينا حيث تجري المفاوضات لتطال التوازنات في الشرق الأوسط، بعد أن تصيب أحلام كل من روحاني وأوباما في مقتل. من ناحية أخرى، ودع الطرفان المعادلات الصفرية ويتجهان لصيغة «رابح - رابح»، وبالتالي الفشل التام مستبعد. وتجسير الفجوة التفاوضية بين الطرفين ممكن عبر الحلول الوسط، التي لن تبعد كثيراً عن الوارد في السطور السابقة. كلما تحركت الأطراف بسرعة نحو الحلول الوسط، ترتفع احتمالات إبرام الاتفاق في موعده.

      الأرجح نظرا لمعطيات اللحظة أن يتأجل موعد التوقيع على الاتفاق النهائي، حتى تقبل الأطراف المفاوضة في النهاية بالحلول الوسط!.

      ***
      * اتفاق قطري سعودي تركي لمواجهة "الخطر الايراني"؟!



      كشفت مصادر مطلعة عن اتفاق قطري - سعودي - تركي يقضي بتوزيع الأدوار إقليميًا بين هذه الدول بهدف الحفاظ على مصالحها وتأثيرها في المنطقة، ولصد ما يُجمِعون على تسميته بـ"الخطر الإيراني".


      وأوضحت المصادر أن الاتفاق يشمل الشأن السوري، قضية الإخوان المسلمين في مصر، والملف الفلسطيني، وتحديدًا غزة والعلاقة مع حركة حماس.

      وبحسب المصادر فإن هذا الاتفاق جاء خلال زيارة الرئيس التركي رجب أردوغان للرياض نهاية شهر شباط/ فبراير من العام الجاري، والتي أعقبها بيوم واحد زيارة مماثلة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

      واتفقت الأطراف على أهمية إعادة رسم خارطة التحالفات في المنطقة من جديد، لمواجهة ما وصفوه بـ"التمدد الإيراني".

      ففي الشأن الفلسطيني، توافقت الأطراف على أن تتولى أنقرة مسألة التفاوض مع "تل أبيب" في التوصل لهدنة مع غزة، في إطار صفقة شاملة يتم بموجبها السماح بإقامة ميناء بحري للقطاع، مقابل إعادة السفير التركي لـ"إسرائيل".

      وفي ذات الشأن، توافقت الأطراف على أن تتولى قطر ملف إعادة اعمار غزة، وتزويد محطة الكهرباء فيها بالوقود اللازم لتشغيلها بـ" الوضع الذي يبقي الأزمة قائمةً "، في مقابل أن تقوم بإقناع قيادة حركة حماس، لاسيما التي تقيم في الدوحة، بقبول عرض الهدنة.

      أما بخصوص الدور السعودي، فستقوم الرياض بدورها في ترطيب العلاقة بين القاهرة وحركة حماس، وتخفيف الإجراءات المصرية تباعًا، وهو الأمر الذي ترجم مؤخرًا من خلال رفع اسم حركة حماس من قائمة "التنظيمات الإرهابية"، وفتح معبر رفح أمام أهالي غزة، والسماح بإدخال كميات كبيرة من الاسمنت للقطاع.

      وفيما يتعلق بقضية الإخوان المسلمين في مصر، فاتفقت الأطراف أن تلعب الدوحة دورًا مؤثرًا في دفع الجماعة – التي يُصنفها النظام الجديد بأنها "إرهابية" – للقبول بالتسوية، والمصالحة، والانخراط مجددًا في الحياة السياسية.

      والتزمت السعودية بلعب دور هام في التأثير على النظام المصري للوصول إلى صيغة يتم بمقتضاها معالجة الأمور مع جماعة الإخوان المسلمين، وهو الأمر الذي ألح في طلبه أردوغان.

      وفيما يتعلق بالشأن السوري، ذكرت المصادر أن هذه الأطراف بدأت تدرك أن تفرق جهودها، وتعدد دعمها للجماعات المسلحة التي تقاتل النظام القائم، أمرٌ لم يعد مجديًا أمام صمود الجيش السوري ميدانيًا

      ***
      * غازيروم لا تستبعد المشاركة في مشاريع الغاز الايرانية




      قالت شركة "غازبروم" الروسية الجمعة 26 يونيو/ حزيران إنها لا تستبعد المشاركة في مشاريع إنتاج الغاز في إيران، بعد رفع الحظر الدولي عن طهران.


      وقال نائب رئيس شركة "غازبروم" الكسندر مدفيديف خلال الاجتماع السنوي للمساهمين: "مع رفع العقوبات عن إيران من الممكن أن تكون هناك مشاريع جديدة، وغازبروم لا تستبعد مشاركتها في هذه المشاريع".

      وتعليقا على الشائعات التي تقول إنه بعد رفع الحظر الدولي عن إيران فإنها قد تصبح منافسا لـ"غازبروم" في أسواق الغاز الأوروبية وغيرها، قال نائب رئيس شركة "غازبروم": "نعم الغاز موجود في إيران، ولكنه متوزع جغرافيا بشكل غير متساوي ". مشيرا إلى أن الشركة لا تخشى المنافسة الإيرانية في أسواق الغاز العالمية.

      يشار إلى أن "غازبروم" أكبر منتج للغاز الطبيعي في روسيا، شاركت في بداية عام 2000، في المرحلتين الثانية والثالثة من تطوير حقل الغاز الإيراني "بارس الجنوبي"، لكن تم تعليق مشاركتها بسبب الحظر.

      ***
      * ماذا في جعبة لجنة البحث عن مفقودي الحرب العراقية الايرانية حول مصير الشهداء؟


      مجرمو تلك الفترة يعملون اليوم ضمن صفوف تنظيم ’داعش’ الارهابي

      مختار حداد


      شهدت العاصمة الايرانية طهران قبل أسبوعين تشييعاً مهيباً لرفات 270 من شهداء الحرب الصدامية المفروضة على ايران حيث كان من بين الشهداء 175 من الغواصين وعدد آخر من المقاتلين. الاجساد الطاهرة تعود لأسرى وجرحى في عمليات كربلاء الرابعة حيث دفنهم النظام البعثي احياء، وقد عُثر عليها مكبّلة الأيادي.


      العميد سيد محمد باقرزاده

      مسيرة التشييع خرج فيها الايرانيون ليؤكدوا مجدداً انهم ضد الهيمنة الامريكيية وخاصة أن الولايات المتحدة كان لها الدور الاساس في اعطاء المعلومات الاستخباراتية واللوجستية للطاغية صدام خلال فترة الدفاع المقدس ما أدّى الى استشهاد العدد الكبير من المقاتلين ومن بينهم هؤلاء الغواصون.

      وقد أشاد الامام السيد علي الخامنئي (دام ظله الوارف) بمشاركة الشعب المليونية في مراسم تشييع الشهداء وجهود لجنة البحث عن المفقودين التابعة للهيئة العامة لأركان القوات المسلحة الايرانية في إعادة رفات الشهداء. ويسلّط موقع "العهد" الاخباري الضوء على دور هذه اللجنة والتي تبذل منذ أيام الحرب قصارى جهدها لإعادة رفات الشهداء الى عوائلهم وأحضان الوطن.

      وفي حوار خاص مع موقع "العهد" الاخباري، يقول رئيس لجنة البحث عن المفقودين ومستشار رئيس الهيئة العامة لاركان القوات المسلحة العميد سيد محمد باقرزاده "ما زال هناك 6000 من الشهداء في عداد المفقودين وهم في الاراضي العراقية على الشريط الحدودي"، مشيداً بالدور الذي تبذله العراق وخاصة الوزارات المعنية مثل وزارة حقوق الانسان لإنهاء هذا الملف.


      العثور على رفات أحد الشهداء في مقبرة حطين بالعمارة

      وأشار مستشار رئيس الهيئة العامة لاركان القوات المسلحة الى إنتهاء عملية البحث داخل الاراضي الايرانية.

      وحول استعداد ايران لنقل تجاربها في هذا المجال الى بقية الدول خاصة الكويت حيث لديها مفقودون إبان غزو صدام لهذا البلد، قال باقرزاده "إننا مستعدون لمساعدة الاخوة الكويتيين في هذا الملف الانساني وقد أعلنا ذلك سابقاً".

      وأشار باقرزاده إلى أن اللجنة لديها تجربة تصل الى أكثر من 30 عاماً حين بدأت نشاطاتها للبحث عن المفقودين خلال فترة الدفاع المقدس (الحرب الصدامية المفروضة على ايران) وأن هذه العملية مستمرة حتى اليوم.

      وأضاف "كما أننا أعلننا للاخوة العراقيين استعدادنا لمساعدتهم في مجال العثور على جثامين شهداء حادث "سبايكر" والتعرف اليها. وفي هذا الاطار تم ارسال وفد من مركز كوثر للدراسات الطبية الايرانية الى العراق وتم اجراء مباحثات بهذا الشأن".

      وحول العثور على جثث تعود لشهداء الانتفاضة الشعبانية في نفس المقبرة التي عثر فيها على شهداء فترة الدفاع المقدس، قال العميد سيد محمد باقرزاده: "لقد وصلتنا معلومات بوجود مقبرة قريبة من شرق مدينة العمارة تحمل اسم "حطين" فيها جثامين تعود للشهداء الايرانيين وبعد دخولنا الى هذه المقبرة عثرنا على ثلاث مقابر جماعية إحداها تضم رفات 100 شهيد من مرحلة الدفاع المقدس وكان بعضهم جرحى وتوفي لاحقاً أو تمّ دفن بعضهم أحياء أو استخدمت الكلاب الوحشية ضد هؤلاء الجرحى ما يدل على مدى وحشية صدام ونظامه البائد".


      العميد باقرزاده في جزيرة مجنون إحدى مناطق البحث عن الشهداء

      وتابع القول "المقبرة الجماعية الثانية تم العثور فيها على جنود عراقيين قُتلوا أثناء الحرب لم يسلّم النظام الصدامي جثثهم الى عوائلهم. والثالثة تعود لشهداء الانتفاضة الشعبانية في العراق وبعض الجثامين كان حبل المشنقة ما يزال ملتفاً حول رقابها وتم دفنهم على حالهم، كما كانت هناك جثة لممرضة عراقية تحمل في أحشائها جنيناً".

      وبخصوص التشييع المهيب للشهداء الغواصين في طهران، قال مستشار رئيس هيئة أركان القوات المسلحة: "بالنسبة لموضوع الشهداء الغواصين فاننا أعلنّا فقط عن خبر العثور عليهم ولكن ما رأيناه من تشييع مهيب، فان ذلك يعود إلى الألطاف والهداية الالهية وأن هؤلاء الشهداء كانوا ذخراً لهذه الايام التي نمرّ فيها بمرحلة حساسة وجاء الشعب ليقول اننا ما زلنا على نهج الامام الخميني (قدس سره الشريف) وقائد الثورة الاسلامية وأن مجئ هؤلاء الشهداء ومشاركة الشعب في تشييع أجسادهم الطاهرة كان بمثابة تجديد البيعة بين الشعب والامام الخامنئي ونهج الثورة الاسلامية"، وشدد على ان الشعب الايراني أكد على مواجهة المزايدات الأمريكية والاستكبار وأن ايران الاسلامية مستمرة على نهج سماحة الامام الخميني.

      العميد باقرزاده اعتبر "أن الذين قتلوا هؤلاء الشهداء الغواصين يعملون اليوم ضمن صفوف تنظيم "داعش" الارهابي ونحن لن ننسى دعم أمريكا لصدام خلال فترة الحرب المفروضة واليوم تدعم "داعش"، ولذلك شهدنا ان الشعب الايراني أعلن خلال مراسم التشييع مواصلة مواجهة الاستكبار العالمي".

      وعن دور أمريكا في ارسال المعلومات خلال عمليات فترة الدفاع المقدس ومنها عمليات كربلاء الرابعة قال العميد باقرزاده: "أدوا خلالها دوراً كبيراً في اعطاء المعلومات للنظام الصدامي خلال الحرب التي استشهد فيها عدد كبير من المقاتلين الايرانيين ومن بينهم هؤلاء الغواصون الذين دفنوا أحياء وهم مكبلو الأيدي"، مضيفاً إن "الامريكيين أياديهم ملطخة بدماء الشهداء وهم شركاء في جرائم صدام الوحشية خلال فترة الحرب سواء من خلال الدعم الاستخباراتي أو اللوجستي وفي نهاية الحرب دخلوا في حرب مباشرة مع ايران ووقفوا علنياً إلى جانب الطاغية صدام ولا ننسى استهداف طائرة الركاب المدنية الايرانية من جانب مدمرة "وينسنس" الامريكية الذي استشهد فيها 290 مدنياً أو استهداف المنصات النفطية الايرانية أو فرض العقوبات"، وخلص الى "ان عداء أمريكا للشعب الايراني جذري ومستمر".

      وبالعودة الى ذكرياته خلال سنوات البحث عن جثامين الشهداء، أشار رئيس لجنة البحث عن المفقودين في هيئة أركان القوات المسلحة الايرانية الى بعضها، وقال: "خلال فترة النظام الصدامي السابق، وفي أحد الايام كان لدينا اجتماع مع الجانب العراقي في مخفر "منذرية" الحدودي مع احد كبار الضباط في جيش صدام كان اسمه اللواء محمد حسين عبد الوهاب، وكنت أحمل معي صورة لشهيد اسمه سيد صمد حسيني كنّا قد عثرنا على جثمانه الطاهر في عملية البحث عن المفقودين في منطقة طلائية بعد 13 عاماً، رأس ووجه هذا الشهيد كانا واضحي المعالم، عيناه ولسانه وحتى شعره ولحيته كانت أيضاً كذلك، ولكن لم يتبق من جسده سوى العظام".

      وأضاف "قلت في ذلك الاجتماع للجانب العراقي إننا عثرنا على هذا الشهيد وهو إثبات الهي لما جاء في النصوص الدينية، بعد ذلك عرضت صورة الشهيد على الضابط البعثي محمد حسين عبد الوهاب الذي تأمّل في الصورة لعدّة ثوان بدهشة".


      وجه الشهيد سيد صمد حسيني واضح المعالم بعد 13 عاماً


      عقب ذلك، قال الضابط العراقي "الشهيد لا يغسل"، وهذا كان بمثابة اعتراف للضابط البعثي الكبير، ثم طلب من جميع الضباط الحاضرين في الاجتماع مشاهدة صورة الشهيد. وفي الاجتماعات التالية لاحظنا أن اللواء عبد الوهاب تغيّب عنها، من ثم علمنا أنه تمّت معاقبته من قبل النظام الصدامي بسبب ما قاله في ذلك الاجتماع حول الشهيد.

      تعليق


      • * قائد الثورة: مرتكبو جريمة تفجير مقر الحزب الجمهوري ينشطون في اوروبا وامريكا


        الإمام الخامنئي يدعو إلى التعرف بعمق على عداوة الاعداء من أجل التصدي والمواجهة في ميادين الحرب الناعمة



        اکد قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علي الخامنئي بان جریمة تفجیر مقر الحزب الجمهوري بطهران اماطت اللثام عن الوجه الحقیقي لمرتکبیها الذین ینشطون الان بحریة في اوروبا وامیرکا.


        وخلال استقباله مساء السبت اسر شهداء حادث التفجیر الارهابي لمقر الحزب الجمهوري بطهران في 28 حزیران/ یونیو عام 1981، وحشدا من اسر شهداء طهران، اكد سماحته ان البلاد والشعب الایراني مدینان للشهداء واسرهم وقال، ان البلاد الیوم بحاجة الى عزم راسخ ومعرفة العدو والاستعداد لمواجهته في ساحة الحرب الناعمة، سواء الثقافیة او السیاسیة او الحیاة الاجتماعیة، وان الذین یسعون لتجمیل الصورة المتوحشة للعدو الخبیث انما یعارضون مصالح الشعب.

        واشار الى حادثة 28 حزیران قائلا، ان حادثة کبیرة کحادثة السابع من تیر (28 حزیران 1981) والتي راح ضحیتها شخصیات مثل آیة الله بهشتي وحشد من الوزراء والنواب والناشطین السیاسیین والثوریین، کانت ستؤدي بصورة طبیعیة الى فشل الثورة الاسلامیة ولکن بفضل دماء الشهداء حصل عکس ما کان متصورا اذ توحد الشعب بعد الحادث ومضت الثورة في طریقها الواقعي والصحیح.

        واکد بان من برکات دماء شهداء الحادث اماطة اللثام عن الصورة الحقیقیة للضالعین في الجریمة واضاف، انه وبعد هذا الحادث انکشفت للشعب والشباب الصورة الحقیقیة للضالعین بشکل مباشر في هذه الجریمة الکبرى والذین قدموا انفسهم بشکل اخر على مدى اعوام طویلة، حیث لجأ هؤلاء الارهابیون بعد فترة الى صدام واتحدوا معه لمواجهة الشعب الایراني وکذلك الشعب العراقي.

        کما اعتبر اماطة اللثام عن اصابع ما وراء الستار المحلیین والاجانب في الحادث وکذلك البعض الذین اختاروا الصمت مع الرضا، من برکات دماء شهداء الحادث واردف قائلا، ان الامام الراحل (رض) وبعد الحادث وضع الثورة الاسلامیة في سکتها الصحیحة بعد ان کانت في حال الانحراف عن مسارها ووضع تیار الثورة الاصیل امام انظار الشعب.

        واعتبر سماحة القائد بان الحادث اماط اللثام ایضا عن الصورة الحقیقیة للاستکبار المتشدق بحقوق الانسان واضاف، ان الذین ارتکبوا حادث السابع من تیر یمارسون الیوم انشطتهم بحریة في اوروبا وامیرکا ویلتقون مسؤولي دولها وحتى انه یتم ترتیب جلسات خطابیة لهم حول موضوع حقوق الانسان!

        واکد قائد الثورة الاسلامیة بان مثل هذه التعامل یؤشر الى ذروة النفاق والخبث لدى ادعیاء حقوق الانسان وقال، ان لبلادنا 17 الف شهید ضحایا الاغتیال، من عامة الشعب، ففیهم المهني والمزارع والموظف واستاذ الجامعة وحتى المراة والطفل، الا ان الذین ارتکبوا هذه الاغتیالات متواجدون الیوم بحریة في الدول المتشدقة بحقوق الانسان.

        واکد سماحته ضرورة الاستفادة من الادوات والامکانیات الحدیثة للتعریف بالشهداء وتضحیاتهم ومن ضمنهم شهداء جریمة تفجیر مقر الحزب الجمهوری، کمظهر لعظمة وصمود الشعب الایراني.

        واعتبر قائد الثورة الاسلامیة معرفة العدو من حاجات الیوم الاساسیة الاخری، محذرا من بعض المحاولات الرامیة الى تجمیل صورة العدو الاجرامیة دعائیا واعلامیا، لافتا الى بعض امثلة الاعمال الارهابیة لامیرکا واذنابها ضد الشعب الایراني.

        کما اعتبر سماحته "حادث تفجیر مقر الحزب الجمهوري في 28 حزیران 1981 من قبل زمرة المنافقین (خلق) الارهابیة" و"القصف الکیمیاوي لمدینة سردشت الایرانیة من قبل طائرات نظام صدام في 28 حزیران 1987" و"اغتیال الشهید آیة الله صدوقي في 2 تموز 1982 من قبل زمرة المنافقین" و"اسقاط طائرة نقل الرکاب الایرانیة من قبل الفرقاطة الامیرکیة فینسنس في الخلیج الفارسي في 3 تموز 1988" امثلة من الاعمال الارهابیة لامیرکا واذنابها واضاف، ان البعض یرى ضرورة تسمیة هذه الایام بـ"اسبوع حقوق الانسان الامیرکیة".

        واکد سماحته من جدید ضرورة معرفة العدو واضاف، انه على الشعب معرفة عمق عداء العدو بغیة مواجهته والتصدي له في ساحات الحرب الناعمة ومنها الثقافیة والسیاسیة والاجتماعیة.

        وانتقد البعض ممن یحاول تجمیل وتلمیع صورة امیرکا العنیفة والرهیبة والمتوحشة واضاف، ان الذین یسعون عبر التجمیل الدعائي والاعلامي للتغطیة على العداء الخبیث الذي تمارسه امیرکا وبعض السائرین في رکبها، انما یرتکبون الخیانة بحق الشعب والبلاد.

        واکد القائد في الختام بان الشعب الایراني مدین للشهداء واسرهم، والذین ینکرون هذه الحقیقة انما هم غرباء عن مصالح الشعب.


        ***
        * الرئيس روحاني: جهود قواتنا منعت الاعداء من تنفيذ تهديداتهم




        اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان مكانة الجمهورية الاسلامية في ايران وجهود قواتها المسلحة منعت الاعداء من تنفيذ تهديداتهم العسكرية ضد البلاد.


        وذكرت "ارنا" انه خلال مادبة افطار رمضانية بحضور كبار قادة الجيش والشرطة في البلاد اقيمت مساء السبت، اشار الرئيس روحاني الى المفاوضات النووية بين ايران والقوي الدولية الست الكبرى وقال، ان الحكومة وفي الوقت الذي تتعاطى فيه مع المنظمات الدولية، تدافع الي جانب القوات المسلحة بكل عزم وقوة واقتدار عن سمعة وكرامة الجمهورية الاسلامية في ايران.

        واضاف، ان ايران لم ولن تسعى ابدا وراء امتلاك الاسلحة المدمرة واللاانسانية وان مثل هذه الايحاءات الكاذبة يجب الكشف عنها للعالم.

        واكد الرئيس روحاني بان جهوزية القوات المسلحة تجري وفقا لحسابات الموقع والمحيط الاقليمي والدولي واضاف، ان هذا الامر يعني ان ايران تحفظ مستوى استعدادها بناء علي الظروف السائدة في المنطقة والعالم والتهديدات المحسوبة وكذلك اهداف الدول الاخرى التي تاتي احيانا على الضد من اهداف البلاد.

        واشار الي اهمية الخبرات المكتسبة من سنوات الدفاع المقدس (1980-1988) مؤكدا في الوقت ذاته عدم الاكتفاء بها لان ظروف اليوم قد اختلفت كثيرا.

        ولفت الي التغييرات الاستراتيجية السياسية والعسكرية في المنطقة والعالم وقال، ان ايران والقوات المسلحة قد حفظت مستوى استعدادها ويقظتها على مدى هذه الفترة التي تواجه فيها الدول الجارة الكثير جدا من المشاكل.

        ونوه الرئيس الايراني الى جهود القوات المسلحة لتعزيز قدرات البلاد الدفاعية وضرورة الحفاظ على الاستعداد الدفاعي واكد قائلا، ان مكانة ايران وجهود القوات المسلحة منعت الاعداء من تنفيذ تهديداتهم العسكرية.

        واكد بانه ومن اجل الاستعداد الدفاعي للبلاد يجب الاخذ بنظر الاعتبار الحقائق الاستراتيجية وظروف المنطقة والعالم من جانب والاهتمام ايضا بالتصورات الاستراتيجية من جانب اخر، واضاف، ان العدو لا يصنع السلاح والقمر الصناعي والصاروخ فقط بل يصنع ايضا تصورات للعالم والمنطقة وحتي للشعب الايراني كي يعرّف ايران وكانها تشكل خطرا على العالم.

        واعتبر التصورات الاستراتيجية بانها توازي في اهميتها الواقعية الاستراتيجية واضاف، انه حينما يسعى العدو للايحاء بتصورات خاطئة حول ايران للعالم فانه علينا نحن ايضا مواجهة هذا التهديد والعمل بكل قوانا لامحائها من اذهان الراي العام العالمي.

        واوضح الرئيس الايراني بان العدو يسعي احيانا للايحاء لدى الراي العام العالمي باكذوبة ان ايران لا تملك قدرة التعاطي والحوار والتفاوض والتحالف مع الدول الاخرى واضاف، انه علينا جميعا في ايران ان نحفظ استعدادنا امام هذه التهديدات.

        واعتبر الرئيس الايراني تواجد القوة البحرية الايرانية في المياه الدولية وكذلك دعم ومساعدات ايران لدول المنطقة التي تتعرض لاعتداءات الارهابيين، من امثلة ردود ايران العملانية امام اتهديدات الاعداء وقال، لا فرق لدى ايران بين الشيعة والسنة واليمن وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين، ونحن وقفنا وسنقف دوما الى جانب المظلومين.

        واشار الى المصادقة علي المشروع الذي طرحته ايران بعنوان "الم خال من العنف والتطرف" في الجمعية العامة للامم المتحدة وقال، ان المصادقة على هذا المشروع في منظمة الامم المتحدة يعتبر ردا حازما على التصورات الخاطئة التي يصنعها المغرضون في العالم وان ايران تمكنت من رفع هذه الراية في اكثر الظروف التاريخية حساسية.

        واكد ضرورة الكشف عن محاولات الاعداء الرامية للايحاء للعالم بتصور خاطئ مفاده ان ايران تسعى لصنع السلاح النووي وقال، انه ينبغي علينا العمل بكل قوانا لنكشف للعالم زيف هذه الدعاية المعادية الخاطئة.

        واكد بان تعزيز القوات المسلحة الايرانية هو من اجل ارساء السلام في المنطقة فقط وقال، ان هذه القوات داعمة للاقتدار والمصالح الوطنية.

        وقال الرئيس الايراني، ان الشعب يعتبر القوات المسلحة ملاذا كبيرا لحفظ البلاد والنظام وانها رافعة لراية النضال والجهاد في سبيل الله.

        ***
        * ماذا قال روحاني في برقيته لامير الكويت الاحمد الصباح؟



        أدان الرئيس الايراني حسن روحاني خلال برقية ارسلها لأمير الكويت، الهجوم الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق (عليه السلام) الجمعة، معتبرا بان المجموعات التكفيرية تتوخى عبر ارتكاب هذه الافعال تشويه صورة الاسلام والمسلمين.


        وقال روحاني خلال البرقية التي ارسلها للشيخ صباح الاحمد الصباح السبت، إن الهدف الخبيث والمناوئ للاسلام الذي تتوخاه المجموعات التكفيرية عبر ارتكاب هذه الجريمة في بيت الله الآمن وخلال شهر رمضان المبارك، هو الاساءة للاسلام كدين وتشويه سمعته ورسم صورة عنيفة وغير واقعية عن المسلمين واثارة الفرقة بينهم وحمل الاخوة على الاقتتال (بحسب مانقلت وكالة فارس).

        واعرب الرئيس روحاني عن خالص تعازيه للكويت، أميرا و حكومة وشعبا، كما اعرب عن امله بان يسود المنطقة الامن والسلام والاستقرار، في ظل تعاليم الاسلام الرحمانيّة واجتثاث جذور الارهاب والعنف في جميع انحاء العالم، عبر المشاركة الجماعية والجهد والتعاون المضاعف.


        يذكر ان تنظيم داعش تبنى الهجوم الإرهابي، الذي استهدف المصلّين بمسجد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويتية يوم الجمعة، والذي أسفر عن سقوط 27 شهيدا، بينهم مواطنون ايرانيون و جرح 222 من المصلين.


        ***
        *
        المفاوضات النووية الايرانية الى التمديد..

        لقاءات مكثفة لصياغة الاتفاق النهائي حول النووي الايراني

        ظريف يغادر فيينا ليوم واحد والمفاوضات الحامية مستمرة


        صالحي: الاتفاق في متناول الید

        لاريجاني : مواقف بعض وزراء خارجية 5+1 دعائية

        هاموند: أننا سنواصل العمل بشدة کي نحقق النتیجة المنشودة


        اشتاین مایر : ضرورة الالتزام باتفاق لوزان


        موغريني: اذا احتجنا يومين اضافيين سنواصل الحوار

        الصين: الاتفاق النووي يساهم في استقرار المنطقة والعالم



        قال مسؤول الشؤون الاعلامیة للفریق النووي الایراني المفاوض "إن وزیري الخارجیة الایراني والامریکي، اعطوا التعلیمات اللازمة لفریقي التفاوض فیما یخص کیفیة استمرار العمل علی صیاغة نص الاتفاق وتفاصیله خلال الاجتماعات الثلاثة".


        واضاف أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظریف "سیغادر فیینا عائداً الی طهران مساء الیوم وفقاً للبرنامج المعد سلفاً، علی أن یعود الی فیینا یوم الثلاثاء. وسیبقی فریق التفاوض برئاسة مساعدي وزیر الخارجیة في فیینا لمواصلة العمل علی تدوین نص الاتفاق الشامل". مؤكداً علی "أنه لا توجد أي ارادة ولم یطرح اي بحث حتی الآن حول تمدید المفاوضات لفترة طویلة".

        وصرّح المسؤول الاعلامي للفریق المفاوض "أنه یمکن استمرار المفاوضات بعد انتهاء المهلة المحددة في الاول من یولیو المقبل، في حال کانت هناك حاجة الی المزید من الوقت للعمل علی نص الاتفاق، ونظراً لوجود أعمال کثیرة لم تنجز حتی الآن، فإن المفاوضین سیبقون في فیینا بعد انتهاء المهلة وسیواصلون المفاوضات للتوصل الی اتفاق شامل جید".



        صورة تجمع الوفدين الايراني والاميركي للتفاوض حول الملف النووي (ارشيف)

        * صالحي: الاتفاق في متناول الید



        وفي السياق نفسه، أعلن رئیس منظمة الطاقة الذریة علي أکبر صالحي "أن الاتفاق في متناول الید فیما اذا التزام الجانب الآخر بإطار اتفاق لوزان وتفادی المطالب المفرطة".

        وأشار صالحي الیوم الأحد في حدیث للمراسلین علی هامش الملتقی العام للسلطة القضائیة، الی مواصفات الاتفاق الجید، مضيفاً "أن الجانب الآخر یبحث عن اتفاق مثالي کما ان ایران تسعی ایضاً وراء اتفاق مثالي، وهذا بالتأکید لا یوصلهما إلی اتفاق جید. لذا یتعیّن علی الطرفین التوصل الی تفاهم حول نقطة ما".

        واوضح "أن الاتفاق یجب أن یضمن استمرار نشاطات ایران النوویة ولا ینبغی أن یوقف او یخفض من هذه النشاطات". وتابع قائلاً: "یجب تطویر نشاطاتنا وهذه القضیة بحاجة الی مباحثات مکثّفة". مؤكداً "أن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة حددت خطوط حمر لن تتجاوزها".

        واضاف صالحي "أن لدی الجانب الآخر هواجس یمکن تبدیدها من خلال الافادة من وجهات النظر الدولیة". مصرحاً بـ"أن جزءاً من قلق الجانب الآخر لا محلّ له، کما اکدنا مراراً أن الملف النووی الایراني ذا طابع فني ونحن مستعدون لتبدید هذه الهواجس من خلال استخدام الآلیات والقوانین الدولیة و منها الوکالة الدولیة للطاقة الذریة".

        * لاريجاني : مواقف بعض وزراء خارجية 5+1 دعائية



        اعتبر رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني مواقف بعض وزراء خارجیة 5+1 خلال الایام الاخیرة بانها دعائیة موکدا ان اعضاء المجلس صادقوا علی قانون الزام الحکومة بحمایة الانجازات النوویة بشکل دقیق لاطلاق ید المفاوضین وعلی التیارات الغربیة ان تعلم بانه لا یجب ان تخطئ مرة اخری في المفاوضات مع ایران.


        وقال لاریجانی الیوم الاحد في مؤتمر اسبوع السلطة القضائیة في طهران ان طول امد المفاوضات یعود الی طرح الغربیین مطالب جدیدة، حسب وكالة "ارنا".

        وصرح ان القضیة النوویة تعتبر احد التحدیات التي نواجهها في البلاد، حیث ان هذه القضیة تشکل نموذجا اخر للمواقف المزدوجة التي یتخذها الغربیون ازاء القضایا المختلفة.

        واعتبر لاريجاني ان تعاطی الغربیین مع الارهابیین بانه یشکل النموذج الاخر الذي نشهده في هذا المجال، قائلا: ان الموقف الذی تتخذه الیوم امیرکا والدول الاوروبیة في استقبال الارهابیین لا یمکن تبریره من ناحیه الاخلاق السیاسیة.

        وصرح ان اغلب هذه التیارات الارهابیة متواجدة الیوم في الدول الغربیة وتعقد الجلسات وتقیم اتصالا مع الاجهزة الرسمیة لتلك الدول في بعض الاحیان، مضیفا ان هذا الامر لا ینسجم مع مزاعم الغربیین في مکافحة الارهاب.

        واکد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علی ضرورة ایجاد آلیة حتی تدفع الدول التي تستخدم الارهابیین کادة لتحقیق اهدافها ثمن تصرفاتها ومواقفها، مضیفا انه کما تصدر هذه الدول احکاما ظالما وغیرصحیحة ضد ایران، یجب ان تدفع ثمن استضافتها للارهابیین.


        * هاموند: أننا سنواصل العمل بشدة کي نحقق النتیجة المنشودة



        في المقابل، قال وزیر الخارجیة البریطاني فیلیب هاموند ظهر الیوم الأحد عقب وصوله الی فیینا للانضمام الی المفاوضات النوویة "أننا سنواصل العمل بشدة کي نحقق النتیجة المنشودة".

        واضاف هاموند للصحفیین أمام فندق کوبورغ الذي تجري فیها المفاوضات النوویة بین ایران و5+1 "أن عدم الاتفاق أفضل من اتفاق سییء"، واشار الى أنه "مازالت هناك خلافات هامة کثیرة یجب ازالتها"، متقاطعاً بتصريحاته تلك مع تصريحات رئيس الحكومة "الاسرائيلية" بنيامين نتنياهو.

        يشار الى أن وکالة "تسنیم" الايرانية أفادت الیوم الأحد في نبأ عاجل من العاصمة النمساویة، بأن الجانب الامریکي في المفاوضات تقدّم باقتراح جدید، لتخطي عقدة مقابلة الخبراء النوویین الایرانیین وتفتیش المنشآت العسکریة، الذي تعتبره طهران خطًا أحمراً، حیث یطالب الاقتراح إیران بتقدیم شرح وافٍ وشفاف عن أنشطتها النوویة الماضیة، فیما علّق وزیر الخارجیة جواد ظریف على ذلك بالقول:"إننا بانتظار تقدیم الاقتراح بشکل مکتوب".

        * اشتاین مایر یوکد ضرورة الالتزام باتفاق لوزان

        من جانبه، اکد وزیر الخارجیة الالماني فرانك والتر اشتاین مایر علی ضرورة الالتزام باتفاق لوزان قائلا انه یجب ان یتم تحویل هذا الاتفاق الی نص وربما یبدو الامر سهلا لکنه عمل صعب.

        وقال اشتاین مایر عقب مغادرته فندق کوبورغ امام حشد من المراسلین، نقلته وكالة "ارنا"، ردا علی سوال حول العقبات الموجودة امام التوصل الی اتفاق في فیینا قال اننا نتفاوض داخل الغرفة ولیس خارجها.

        واعتبر المفاوضات بین ایران و5+1 بانها تشبه التسلق الی القمة مصرحا ان هذه القضیة کانت امامنا کجبل شاهق منذ اکثر من عقد واننا نمر حالیا بمرحلة تسلق القمة ویمکن تسلق القمة والتوصل الی حل ان لم تتغیر الظروف الجویة.

        واضاف یجب ان نمتلك الشجاعة لاتخاذ القرار وفي ما عدا ذلك فان الناس لن یدرکوا ولن یسامحونا، مشیرا الی انه یجب الالتزام باتفاق لوزان وتحویله الی نص متین وربما یبدو هذا الامر سهلا لکنه عمل صعب.

        واعرب عن امله بان یمتلك الطرفان الاستعداد للتوصل الی الاتفاق قائلا نامل بان نتوصل الی اتفاق بناء وان تعالج ازمة من ازمات الشرق الاوسط.

        * موغريني: اذا احتجنا يومين اضافيين سنواصل الحوار



        أعربت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فدريكا موغريني، عن أملها بحل القضايا العالقة في طريق الاتفاق النووي الشامل، لغاية الأول من تموز القادم، مؤكدة في الوقت نفسه بأنه سيتم التمديد يومين إضافيين لو اقتضت الحاجة ذلك.


        وقالت موغريني في تصريح للصحفيين حين وصولها إلى العاصمة النمساوية فيينا اليوم الأحد للمشاركة في المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1"، نامل بحل المشاكل العالقة خلال الايام القادمة.

        ووصفت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي المفاوضات بأنها صعبة "واذا احتجنا يومين إضافيين فسنواصل الحوار".

        وأضافت: سنركز على القضايا السياسية المتبقية ونحن بحاجة إلى الإرادة السياسية لحل المشاكل العالقة في طريق الوصول إلى الاتفاق الشامل.

        * الصين: الاتفاق النووي يساهم في استقرار المنطقة والعالم



        أكد نائب وزير الخارجية الصيني، لي بايو دانغ، أن الاتفاق النووي الشامل بين إيران ومجموعة "5+1" يساهم في استقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم كله.


        وفي تصريح للصحفيين اليوم الأحد في العاصمة النمساوية فيينا، أعرب نائب وزير الخارجية الصيني عن أمله بالوصول إلى الاتفاق النووي الشامل وقال: نأمل بأن تبدي جميع الأطراف إرادة سياسية راسخة للوصول إلى الاتفاق.

        ***
        * موفد العالم: ايران رفضت فكرة اجراء مقابلات مع علمائها النوويين



        فيديو:
        http://www.alalam.ir/news/1715278

        فيينا (العالم) ‏28‏/06‏/2015 ــ
        أفاد موفد قناة العالم الى فيينا ان ايران رفضت فكرة إجراء مقابلات مع علمائها النوويين جملة وتفصيلا، كما أنها اقترحت بأن يتم أخذ عينات من اطراف المواقع العسكرية بدل تفتيشها.

        واضاف الزميل نويد بهروز في نشرة الاخبار قبل قليل: ان مصدرا مسؤولا أكد أن المفاوضات النووية ستتواصل بعد نهاية المهلة في 30 حزيران الجاري، مشيرا الى ان وزير الخارجية الإيراني يلتقي نظراءه البريطاني والألماني والأوروبي عصر اليوم قبل مغادرته فيينا.

        واشار موفد العالم الى ان ظريف يعود الى طهران هذا المساء على أن يتوجه ثانية الى فيينا الثلاثاء لمواصلة المفاوضات النووية، موضحا ان ظريف سيبقى يوما واحدا في طهران للتشاور بشأن ما تم التوصل اليه في المفاوضات النووية في فيينا.

        واضاف: الفريق النووي الإيراني المفاوض سيبقى في فيينا بعد مغادرة ظريف، كما أنه من الممكن ان يغادر وزراء الخارجية الاوروبيين للتشاور مع حكوماتهم.

        ونوه الى أنه تم حسم الكثير من الخلافات وقد قطع شوط كبير في المجال التقني والفني، لكن اجراء مقابلات مع العلماء الايرانيين وكيفية رفع الحظر مايزالان محل خلاف بين الطرفين، وخاصة جدول رفع الحظر وتزامنه مع تنفيذ طهران للتعهدات.

        وأوضح ان ايران اقترحت جدولا زمنيا لرفع الحظر يتكون من ثلاث خطوات: الاولى يوم الاعلان عن الاتفاق، والثانية تنفيذ الاتفاق وآخرها رفع الحظر بشكل كامل.

        ***
        * نتنياهو يحذر "الدول الكبرى" من تقديم تنازلات لطهران




        حذر رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد من مغبة تراجع الدول الكبرى، عن “اشتراطاتها” للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران!


        وقال نتنياهو، في مستهل جلسة حكومة الاحتلال، الأحد: “يبدو أن هناك تراجعا ملموسا من جانب الدول الكبرى، عن الخطوط الحمراء التي كانت قد وضعتها بنفسها، وهي مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة لطهران”.

        وتنتهي الثلاثاء 30 يونيو/ حزيران الجاري، المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن الموضوع النووي الإيراني.

        وتوصلت إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، إضافةً إلى ألمانيا)، لاتفاق إطار حول برنامج طهران النووي، في 2 نيسان/ أبريل الماضي، ويعمل الطرفان على الانتهاء من كتابة نص اتفاق شامل وذلك قبل نهاية شهر يونيو/ حزيران الجاري.

        وتشهد المفاوضات خلافات حول آليات رفع الحظر، ومراقبة النشاط النووي، حيث تؤكد إيران على ضرورة رفع الحظر الظالم المفروض عليها فورًا، وترغب دول 5+1 في مراقبة للنشاط النووي الإيراني بجميع أبعاده الا أنها تبالغ في مطالبها كرغبتها بإجراء مقابلات مع علماء ايران النوويين وهو ماترفضه ايران جملة وتفصيلا وتعتبره من خطوطها الحمراء.

        وأضاف نتنياهو: ما من سبب للتوقيع على اتفاق سيء مع ايران، والفرصة ما زالت سانحة للعدول عن هذه النية (على حد قوله) .

        ***
        * تل ابيب تتهم ايران بهجوم تقني متطور وكبير على حواسيبها المركزية




        قالت شركة الأمن المعلوماتي الإسرائيلية (كلير سكاي) إنّها اكتشفت موجة جارية من الهجمات المعلوماتية مصدرها الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة ضدّ أهداف في فلسطين المحتلة بشكلٍ خاصٍّ وفي منطقة الشرق الأوسط، بشكلٍ عامٍ.


        وبحسب موقع إخباري - الإسرائيلي فقد استخدم الهاكرز تقنيات مثل التصيد المستهدف، الذي يقوم من خلاله الهاكرز بجمع بيانات عن المستخدم باستخدام صفحات إنترنت كاذبة تبدو وكأنها حقيقية، لإختراق 40 هدفًا في "إسرائيل" و500 حول العالم. وشملت الأهداف في "إسرائيل" جنرالات متقاعدين وموظفين في شركات استشارة أمنية وباحثين في الأكاديمية، على حدّ تعبير البيان الرسميّ الذي أصدرته الشركة المذكورة، حسب ما نقلت "رأي اليوم".

        علاوة على ذلك، أوضح الموقع الإسرائيليّ، أنّ مسؤولين في الشركة قالوا إنّ الأهداف خارج فلسطين المحتلة شملت وزير مالية في دولة شرق أوسطية والسفارة القطرية في بريطانيا وصحافيين ونشطاء حقوق إنسان، بحسب ما ذكرته أيضًا الإذاعة الإسرائيليّة الرسميّة باللغة العبريّة (ريشيت بيت).

        بالإضافة إلى ذلك، قالت شركة (كلير سكاي) إنّ الحملة شملت عدة هجمات تهدف إلى الاستيلاء على حواسيب الأهداف أو الوصول إلى بريدهم الإلكتروني.

        لافتة إلى أنّها تفترض أنّ هذا الوصول يُستخدم للتجسس أو مصالح أخرى لدولة، على حدّ قولها. في الهجمات، التي قال مسؤولون في (كلير سكاي) بأنّ تاريخها يعود على الأقل إلى شهر تموز (يوليو) من العام 2014، ولكن هناك احتمال بأنّه قد يكون أيضًا قبل هذا التاريخ، أيْ في العام في 2011، حيث قام الهاكرز بإرسال برمجيات خبيثة كمرفقات لبريد إلكتروني واستخدموا تقنيات الهندسة الاجتماعية لاختراق خطوط هاتف وحسابات بريد إلكتروني وموقع التواصل الاجتماعيّ (فيسبوك). وتابع المسؤولون في الشركة قائلين إنّ الهجوم المعلوماتي الأخير كان الأصعب الذي واجهوه من حيث المدة والاستمرارية. وبحسب التقرير جاءت الأهداف بمعظمها من المجالات التالية: باحثون أكاديميون وأصحاب مهنة في مجالات "مكافحة الإرهاب" والدبلوماسية والعلاقات الدولية وإيران والشرق الأوسط وميادين أخرى، مثل الفيزياء والأمن والدفاع؛ وصحافيين ونشطاء حقوق إنسان.

        وقال مُعدّو التقرير، إنّ عددًا من خصائص الهجمات قادتنا إلى الاستنتاج بأنّ طرف تهديد إيراني هو الجاني المحتمل. وتابعوا أنّ هذا هو افتراضهم، ولكنّهم لا يملكون دلائل مباشرة بأنّ حملة الاختراق مدعومة من الجمهورية الاسلامية أو أنّها هي من يقوم بها.

        وفصلّت الشركة نتائج تحقيقها في تقرير جديد تحت عنوان (Thamar Reservoir) على اسم دكتور تامار غيندين، خبيرة في في علم اللغة الإيرانية وإيران ما قبل الثورة الإسلامية، وهي أيضًا محاضرة وباحثة زميلة في “مركز عيزري لإيران والخليج (الفارسي) في جامعة حيفا”. دكتور غيندين، التي كانت واحدة من أهداف الهجوم المعلوماتي، تُساعد حاليًا في التحقيق الذي تجريه شركة (كلير سكاي).

        وجاء هذا التقرير بعد أيام من ظهور تقارير تحدثت عن استهداف ثلاثة فنادق أوروبية استضافت المحادثات بين إيران والقوى العظمى حول الحد من برنامج إيران النووي بفيروس (دوكو)، وهو برنامج تجسس يُعتقد أنه مرتبط بإسرائيل.

        وتحدثت تقارير عن أن فيروس (دوكو) مرتبط بـ(ستاكسنت)، وهي دودة حاسوب أصابت برنامج إيران النووي وأرجعته أشهرًا أو سنوات إلى الوراء من خلال التأثير على أنظمة الحاسوب الإيرانية وأجهزة الطرد المركزي التي تُستخدم لتخصيب اليورانيوم بعد نشره في عام 2010. وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أنّ (ستاكسنت) هي مشروع مشترك لـ"إسرائيل" والولايات المتحدّة الأميركية.

        تعليق


        • * قائد الثورة يؤكد الاهمية الفائقة لاستقلال السلطة القضائية



          أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي الاهمية الفائقة لاستقلال ومناعة جهاز القضاء، مشددا على ضرورة الوقوف امام العوامل التي تمس استقلال القضاء كالتهديد والترغيب والمحاباة وضغط الجو العام.


          وخلال استقباله مساء الاحد رئيس ومسؤولي السلطة القضائية، حيا سماحته ذكرى الشهيدين آية الله بهشتي وآية الله قدوسي، وقال، انه ينبغي اعتماد النهج والاسلوب الصحيح في القضاء والوقوف امام العوامل المخلة باستقلال القضاء ومن ضمنها التهديد والترغيب والمحاباة وضغط الجو العام.

          واعتبر قائد الثورة الاسلامية "الاقتدار" من عوامل استقلال جهاز القضاء واضاف، ان اقتدار السلطة القضائية ليس المتعارف عليه سياسيا وفئويا بل هو الحزم والثبات على كلمة الحق.

          واعتبر آية الله خامنئي "التزام القانون والنزاهة الكاملة" للجهاز القضائي عاملين مهمين ومؤثرين آخرين في مسار تحقيق استقلال هذا الجهاز، لافتا الى ان اجراءات جيدة قد انجزت في مجال النزاهة ينبغي ان تستمر بجدية "لان اي فساد في جهاز القضاء سيوفر الارضية لحالات فساد اكبر في المجتمع".

          كما اعتبر سماحته "الوقاية من الجريمة" من القضايا الحساسة والمهمة للسلطة القضائية واضاف، ينبغي على الاجهزة الاخرى ان تنشط في هذا المجال ايضا لانه في غير هذه الحالة ستزداد وتتسع الجرائم باستمرار ويصبح من غير الممكن السيطرة عليها.

          واعرب عن أسفه لازدياد عدد السجناء، وقال، ان هذه القضية مكلفة من مختلف الزوايا المالية والاسرية والاخلاقية والاجتماعية وينبغي عبر التركيز على الحلول المختلفة التفكير جديا بعلاج لها.

          واكد سماحته في هذا الاطار ضرورة ترويج ثقافة المصالحة في المجتمع ومعرفة نقاط الخلل وتعزيز مجالس حل الخلافات بغية الحد من ازدياد عدد السجناء واضاف، انه وبغية مواجهة التداعيات السلبية لزيادة سجناء القضايا المالية والمخدرات يتوجب البحث عن مقترحات وحلول جديدة.

          كما اكد ضرورة العمل لتسهيل زواج الشباب، داعيا القضاة للعمل بمساعدة وجهاء الأسر لخفض حالات الطلاق.

          واعتبر قائد الثورة الاسلامية "محورية البرمجة" و"تنقيح واصلاح القوانين" و"اعداد الكوادر" ۳ نقاط وتوصيات مهمة لجهاز القضاء.

          واشار قائد الثورة الاسلامية في جانب آخر من حديثه الى شخصية آية الله بهشتي في مرحلة النضال الثوري وكذلك في مرحلة ادارة البلاد بعد انتصار الثورة الاسلامية، وقال، ان آية الله بهشتي كان من نوادر زمانه وشخصية جذابة وحكيمة وثورية وكانت حياته مفيدة ومؤثرة للثورة والبلاد كما ان استشهاده ادى الى وحدة وتلاحم المجتمع وتعزيز تيار الثورة.

          كما اشاد سماحته بشخصية الشهيد قدوسي وهو اول مدع عام للثورة بعد انتصار الثورة، ووصفه بانه كان شجاعا وصلبا.

          ***
          * روحاني: قتل الناس في المساجد باسم الاسلام هو الظلم الاكبر




          إعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، قتل الناس في المساجد باسم الإسلام، بأنه أسوأ استغلال للدين، واصفاً هذا العمل الشنيع بالظلم الأكبر.


          وخلال مأدبة افطار رمضانية اقيمت مساء الاحد بحضور حشد من خدمة القرآن الكريم والذاكرين لمناقب اهل البيت (عليه السلام)، اشار الرئيس روحاني الى ما يجري من استغلال للقرآن والاسلام في المنطقة وقال ان قتل الناس في المساجد حين الصلاة وتقطيعهم إربا (بالتفجيرات) باسم الاسلام والقرآن للاسف، يعتبر اكبر ظلم واساءة استغلال لدين الله.

          وفي جانب آخر من حديثه، أكد ان انتصار الثورة الاسلامية حصل في ظل التمسك بالقرآن الكريم وسيرة اهل البيت (عليه السلام) وقال، اننا اليوم لا سبيل امامنا سوى التمسك الحقيقي بالقرآن الكريم وسير اهل البيت (عليه السلام) للحفاظ على النظام وديمومته والوصول الى اهداف الثورة السامية.

          واضاف، ان القرآن يرسم طريق الهداية للبشرية كلها وان فخر ثورتنا ونظامنا هو تمسكها منذ اليوم الاول بالقرآن واهل البيت (عليهم السلام) ولاشك انه لو لم يكن هذان الثقلان الكبيران لن يكون للسعادة وجود ايضاً.

          واوضح انه يتم احياناً استغلال افضل النعم الالهية وقال، لا ظلم اكبر من ان يفتري ويخون الشخص القرآن وطريق الحق باسم الحق والقرآن. ففي بداية الثورة حرفوا بعض شبابنا باسم القرآن والاسلام وعلينا اليوم الحذر كي لا يحدث مثل هذا الامر.

          واشار الرئيس روحاني كذلك الى ذكرى استشهاد آية الله بهشتي و ۷۲ من شخصيات ورجال الثورة الاسلامية في حادث تفجير مقر الحزب الجمهوري بطهران والذي نفذته زمرة "خلق" الارهابية في ۲۸ حزيران عام ۱۹۸۱، مشيراً الى ظلامة الشهيد بهشتي بسبب الدعايات المغرضة والمفبركة الواسعة التي لفقها المناهضون للثورة ضده، والتي انطلت على الكثيرين.

          واكد الرئيس الايراني، ان من المهم جداً ان يكون الانسان شاكراً للنعم الالهية الكبيرة وفوق ذلك ان لا يسيء استغلال هذه النعم ابداً.

          ***
          * شمخاني: داعش، تهديد للجميع وعلى العالم النهوض لاجتثاث جذوره




          استعرض امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ظروف المنطقة وعزم دولها على صعيد التصدي لظاهرة الارهاب المشؤومة مشددا على ان الاستغلال السياسي لظاهرة الارهاب يتعارض مع مبادئ الامن الدولي ويشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية في مجال مكافحة العنف والارهاب.


          واوضح شمخاني في مقابلة مع "ارنا" ان التوجه القاضي بتقسيم الارهابي الى سيئ وجيد مؤشر على الاستغلال السياسي لهذه الظاهرة ويتعارض مع مبادئ الامن الدولي ويشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية في مجال مكافحة العنف والارهاب.

          وتابع قائلا: لا يمكن انكار دور دعم الجماعات الارهابية التي تعمل تحت يافطة المعارضة السورية في تشكيل نواة التيار الارهابي في المنطقة.


          ودعا التحالف المناهض لداعش ان یتجاوز الشكلیات والاستعراضات الفارغة، وقال ان السیاسات الخاطئة بتسلیح مایسمی بالجماعات المعتدلة ادی الی تصعید العنف وشكل دعما للتنظیمات الارهابیة.


          وردا علی سؤال حول تأثیر اجراءات اميركا وبعض دول المنطقة بتدریب مایسمی بالمعارضة المعتدلة علی مستقبل المنطقة الی جانب توسیع العملیات الارهابیة من قبل الجماعات التكفیریة، اوضح شمخاني ان تقسیم الارهاب الی جید وسیئ یكشف عن الاستغلال السیاسي لأداة الارهاب والذي یتنافی مع مبادئ الامن الدولي ویشكل انتهاكا صارخا للقوانین الدولیة في مجال مكافحة العنف والارهاب.

          وردا علی سؤال اخر حول تقییمه لابعاد واهداف العنف في المنطقة نظرا لما وقع خلال الایام الماضیة من تفجیرات متزامة في الكویت وتونس وفرنسا وأعلان داعش مسؤولیته لهذه العملیات الارهابیة، قال شمخاني : یؤسفنی جدا مقتل واصابة العدید من الناس الابریاء في ظل الاستعراضات الفارغة لدعاة مكافحة الارهاب.


          واضاف امین المجلس الاعلی للامن القومي : رغم ان مثل هذه الاجراءات العقیمة لاتظهر ابدا القدرة العملیاتیة، لكن یبدو ان داعش اراد ان یوصل رسالة واضحة الی العالم في ذكری تشكیله، وهي ان كل مكان في العالم هدف لعملیاته وانه سیبادر بتنفیذ عملیاته الارهابیة في أي بقعة .


          وصرح شمخاني: یتعین ان یسود فهما واحدا علی مستوی الراي العام والنخب والسیاسیین في العالم وهو ان داعش یمثل تهدیدا للجمیع ، وعلی العالم ان ینهض وبعزم راسخ وبعیدا عن الشعارات السیاسیة، لاجتثاث الجذور والعناصر التي تدعم وتساند هذا التنظیم الارهابي.


          واشار الی ان عدم اتخاذ اجراء حقیقي من قبل التحالف المناهض لداعش، لاقی انتقادات واسعة من قبل حتی الدول الاعضاء في هذا التحالف ، والمسؤولین في العراق وسوریا اعلنوا في العدید من المناسبات بانهم لم یشهدوا اتخاذ اجراء فاعل من قبل اميركا فیما یخص التصدي لداعش.


          وقال شمخاني وهو ممثل قائد الثورة الاسلامیة في المجلس الاعلی للامن القومي الايراني ، انه یتعین علی التحالف المناهض لداعش ان یتجاوز الشكلیات والاستعراضات الفارغة وان یعمل علی تجفیف مصادر تمویل الارهابیین وغلق منافذ تهریب العناصر الارهابیة والاسلحة والتي هي معروفة ویمكن السیطرة علیها.


          واضاف : هناك حقیقة اخری الی جانب المواضیع التي ذكرت وهي ضرورة التصدي الحقیقي للعنف عن طریق العمل الثقافي والسیاسي المنظم والموحد . بالتأكید الاجراء العسكري لوحده لایمكن أدارة التحدیات الامنیة التي لها جذور ثقافیة.


          وفي معرض رده علی سؤال حول خطط ایران لمواجهة ومنع تصعید الازمة في المنطقة نظرا لانتشار عملیات داعش الارهابیة في دول المنطقة، اجاب شمخاني بان اجراءات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والتي بدأت في سوریا ومن ثم في العراق، كانت جمیعها تصب لصالح امن تلك الدول وللدفاع عن ارواح المدنیین.


          واضاف: عندما عارضت ایران تسلیح المعارضة والارهابیین في سوریا، واقترحت بدلا عن ذلك اجراء الحوار الشامل واحترام مطالب الشعب لتقریر مصیره، لوعیها باحتمال وقوع مثل هذه الاحداث ، لكن الدول الغربیة وحلفائهم الاقلیمیین لم یبالوا بتحذیرات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ما افضی الی وقوع كارثة امنیة فی المنطقة.


          واشار الی ان الجمهوریة الاسلامیة في ايران اثبتت مواجهتها القویة للارهاب والجماعات التكفیریة ومستعدة للتعاون الامني لمكافحة هذه الظاهرة المقتیة.


          واضاف امین المجلس الاعلی للامن القومي ان استمرار التصرفات غیر العقلانیة السابقة باستمرار التدخل العسكري في الیمن والعراق وسوریا ، سیؤدي الی تصعید الاوضاع اكثر فاكثر وایضا دعم التنظیمات الارهابیة.


          واضاف شمخاني ان التصدي الحقیقي لعوامل تشكیل التطرف والارهاب والعنف واتخاذ الاجراء الجاد للقضاء وتدمیر هذا التنظیم بحاجة الی الحوار الصادق بین القوی الاقلیمیة وقطع هیمنة القوی الاجنبیة علی الالیات السیاسیة والامنیة بالمنطقة ووضع سیاسة التعاون والمشاركة بدلا عن النزاع والحرب.


          واكد : لاشك ان توسیع الفجوة القائمة، سوف لن یؤدي سوی الی دعم التنظیمات الارهابیة وداعمیها وتصعید المخاطر الامنیة والسیاسیة والاقتصادیة لدول المنطقة واهدار الثروات المادیة والانسانیة .


          ***
          * اوباما بعث مؤخراً رسالة للقيادة الإيرانية




          بعث الرئيس الاميركي باراك اوباما مؤخرا رسالة خاصة الى القيادة الايرانية بواسطة رئيس الوزراء العراقي حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن صحيفة ايرانية الاثنين عشية المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق نووي.
          ونقلت صحيفة همشهري الاكثر انتشارا عن نائب قوله ان "احد المسؤولين في دولة مجاورة" نقل رسالة اوباما الى مسؤولين في طهران.

          واضافت ان المسالة التي تم بحثها كانت المفاوضات النووية بين ايران والدول العظمى التي تقودها الولايات المتحدة من دون مزيد من التفاصيل عن فحواها.

          وقالت الصحيفة ان حامل الرسالة كان رئيس وزراء العراق حيدر العبادي الذي التقى اوباما في الثامن من حزيران/يونيو على هامش قمة مجموعة السبع في المانيا.

          * السداسية في فيينا لمواصلة مفاوضات الساعات الأخيرة


          أنباء عن التوصل إلى نظام يتيح للامم المتحدة دخول بعض المنشآت الايرانية


          كيري يقول "من المبكر جدا" الجزم بالتوصل الى اتفاق نهائي مع ايران

          ظريف: الاتفاق ممكن اذا امتلك الاخرون الارادة السياسية


          يستمر شد الحبال في المفاوضات النووية للوصول إلى اتفاق نهائي بين إيران والسداسية، لا سيما بعد تمديد مهلة المفاوضات إلى ما بعد نهاية شهر حزيران. وقد أكدت مصادر دبلوماسية أن وزراء الخارجية في دول اللجنة السداسية وإيران سيعودون إلى فيينا لمواصلة المفاوضات النووية خلال أيام.


          وزراء خارجية السداسية


          يأتي ذلك بعد أن أكدت مصادر عدة أن المفاوضات النووية بين طهران ومجموعة 5+1 (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن + ألمانيا) في فيينا قد تتجاوز مهلتها لتمتد إلى ما بعد الـ30 من يونيو/حزيران الجاري، فيما ذكر مسؤولون أن خلافات كبيرة جرى حلحلتها.

          وأعلنت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بعد الجولة الأخيرة من المفاوضات التي انتهت في فيينا أن القرار حول إرجاء الموعد النهائي للمفاوضات لمدة طويلة لم يتخذ إلا أن المناقشات حول الاتفاق بين "السداسية" وطهران قد تستمر ليوم أو يومين بعد الـ30 من يوينو/حزيران الجاري.

          وبحسب المصادر الدبلوماسية، سيعود وزيرا الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير والبريطاني فيليب هاموند إلى فيينا يوم الـ30 من يونيو/حزيران أو الأول من يوليو/تموز، لمواصلة المفاوضات.

          أما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فقال للصحفيين إنه ينوي العودة إلى العاصمة النمساوية قبل نهاية الأسبوع الحالي، وإنه مستعد للتوجه إلى فيينا في أي لحظة، عندما ستكون مشاركته في المفاوضات ضرورية، مضيفا: "إنني واثق من أن ذلك سيحصل قبل نهاية الأسبوع الحالي".. قائلا: "إننا اتفقنا على عدم تحديد مهلة زمنية جديدة لإنهاء المفاوضات والهدف هو التوصل إلى اتفاقية جيدة وليس الاتفاق بحد ذاته.. فرنسا تدعو إلى عقد اتفاقية متينة مع إيران وذلك لكي لا يكون للدول الأخرى في المنطقة توجه لصنع قنبلة نووية".

          وأضاف فابيوس: "اتفقنا على مواصلة العمل لكي نكون واثقين من صحة الأجوبة التي نقدمها عن الأسئلة المطروحة.. ولا يمكن أن يكون هناك اتفاق حتى نتوصل إلى توافق بشأن جميع البنود".

          ومن اللافت أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري سيعودان إلى فيينا الثلاثاء، حيث سيعقدان لقاء ثنائيا.

          ظريف: الاتفاق ممكن اذا امتلك الاخرون الارادة السياسية



          أما وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فيفترض أن يعود إلى فيينا بعد عرض مباحثاته على القيادة الإيرانية.

          بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن التوصل لاتفاق نووي شامل، سيكون يسيراً في حال تمتع الطرف المقابل بالإرادة السياسية الكافية.

          وقبيل مغادرته فيينا، قال ظريف إن قائد الثورة وجميع المسؤولين الإيرانيين يريدون اتفاقاً دائماً يحفظ عزة إيران.
          وصرح ظریف بأن عودته إلی طهران من فیینا کانت مقررة من قبل حسبما اتفق مع نظرائه الأوروبیین في لوکسمبورغ الأسبوع الماضي.

          وتابع قائلا: إن المهم هو المحادثات السياسية التي أجريناها خلال هذين اليومين وصدرت التعليمات اللازمة لزملائنا في الوفد المفاوض للعمل على النص، وهو ما كان مقرراً من قبل ليأتي الوزراء من بعد للبحث في القضايا السياسية.

          وتجدر الإشارة إلى أن السداسية وإيران حددت يوم الـ30 من يونيو/حزيران موعدا نهائيا للتوصل إلى الاتفاق المرجو بعد عقدهما اتفاق إطار سياسي في فيينا مطلع أبريل/نيسان الماضي.

          وفي فيينا أفاد مصدر دبلوماسي في أحد الوفود بأن معظم فقرات الاتفاق بين طهران و"السداسية" جاهز، مشيرا إلى أنها ترجمت إلى اللغات المستخدمة في المفاوضات.

          وأكد المصدر لوكالة "تاس" أن الحديث يدور عن إعداد اتفاق مع ملحقات عدة وسيشكل حجم النص الإجمالي حوالي 80 صفحة.

          كيري يقول "من المبكر جدا" الجزم بالتوصل الى اتفاق نهائي مع ايران



          وفي تطور لافت، أكدت واشنطن أن ايران لن تكون مجبرة على السماح بتفتيش كل مواقعها العسكرية، كاشفة عن أنه تم التوصل لنظام يتيح للامم المتحدة دخول المنشآت الايرانية "المشتبه بها".

          ومن جهة اخرى، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين انه من المبكر القول ما اذا كانت المفاوضات مع ايران للتوصل الى اتفاق نهائي بشان برنامجها النووي ستنجح.

          وبعد ان أصبح من المؤكد انه سيتم تجاوز المهلة النهائية للتوصل الى اتفاق في 30 حزيران/يونيو التقى كيري مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو.

          وصرح كيري للصحافيين ردا على سؤال حول ما اذا كانت المحادثات في فيينا تحرز تقدما "نحن نعمل. ومن المبكر جدا اصدار اية احكام".

          * تواصل المفاوضات النووية في فيينا على مستوى مساعدي وزراء الخارجية

          في فيينا، تتواصل المفاوضاتُ النووية على مستوى مساعدي وزراءِ خارجية ايران والدول الست في محاولة لصياغة نص الاتفاق النووي في شكله النهائي.

          شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:

          http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1236167

          * مراسل العالم: الاتفاق النووي عبارة عن خارطة طريق تحدد..



          فيديو:
          http://www.alalam.ir/news/1715504

          فيينا (العالم) 2015/6/29-
          اكد موفد قناة العالم الاخبارية، ان المفاوضات النووية مستمرة بين الوفد الايراني وباقي وفود الدول الست في فيينا لصياغة نص الاتفاق الشامل، مشيراً الى ان وزراء خارجية الدول المفاوضة عادوا عواصمهم للتشاور، باستثناء الوزير الاميركي جون كيري.

          وقال مراسلنا نويد بهروز: ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عاد الى طهران للتشاور على ان يعود غداً الى فيينا، مبيناً ان وزير الخارجية البريطاني اكد بدوره انه سيعود الى فيينا في غضون اليومين المقبل لينضم الى المفاوضات، وذلك بعد اجراء مشاورات في لندن.

          كما بيّن مراسلنا الى ان هناك تسريبات صحفية تشير الى ان وزير الخارجية الروسي سيصل خلال يوم او يومين، واصفاً هذه الفترة بمرحلة اتخاذ القرارات السياسية، وعندما يعود وزراء خارجية الدول الست ستكون حينها ساعة الحسم وامكانية التوصل الى اتفاق.

          واعتبر مراسلنا، ان خطة العمل المشتركة التي تجري مناقشتها حالياً في فيينا، لن تكون اتفاقاً موقعاً من قبل اطراف دول مجموعة 5+1 وايران، وانما هي عبارة عن خارطة طريق تحدد الخطوات المتبادلة التي يجب على كل الاطراف ان تقطعها.

          واوضح مراسلنا: ان الاتفاق وحسب مصادر قريبة من المفاوضات سيتضمن 20 صفحة كنص اصلي، اضافة الى ملحقات تحوي على خمسة مواضيع وقد تصل الملحقات الى 100 صفحة.

          واضاف، برأي الكثيرين فان الكثير من العمل قد تم انجازه خلال الفترة الماضية، غير ان هناك بعض القضايا القليلة المتبقية وبسبب حساسيتها يمكن ان تهدد كل ما تم انجازه حتى هذه اللحظة، وعليه فان هناك عمل حساس وشاق على المفاوضين وعلى الوزراء انجازه قبل امكانية التوصل الى اتفاق او اتخاذ قرارات اخرى.

          * مصادر مطلعة للميادين: توافق بين ايران ودول 5+1 على وضع مراحل للاتفاق

          مراسل الميادين في فيينا ينقل عن مصادر مطلعة معلومات مؤداها أنه جرى التوافق بين إيران ودول خمسة زائداً واحدا ًعلى وضع مراحل للإتفاق تبدأ بتبني الاتفاق من جميع الأطراف، مروراً مرحلة التطبيق العملي للإتفاق سيبدأ بمجرد أن يقر الإتفاق داخليا، عبر الكونغرس الأميركي ومجلس الشورى الإيراني، وصولاً إلى إعلان موعد تفعيل الإتفاق.


          التوافق بين طهران والدول الست يترجم عبر ثلاث مراحل

          علمت الميادين من مصادر مطلعة على المفاوضات أنه جرى التوافق بين إيران ودول خمسة زائداً واحدا ًعلى وضع مراحل للإتفاق كما يلي: تبني الإتفاق من قبل جميع الأطراف وهذا من المفترض أن يحدث خلال الايام القادمة في حال الوصول إلى إتفاق.

          مرحلة التطبيق العملي للإتفاق سيبدأ بمجرد أن يقر الإتفاق داخليا، عبر الكونغرس الأميركي ومجلس الشورى الإيراني، وقد جرى طرح هذه المرحلة بعد تمرير قانون كروكر في الولايات المتحدة والذي سمح للنواب بمراجعة والتصويت على الإتفاق النووي.

          أمّا مدة هذه المرحلة فمرتبطة بالوقت الذي سيأخذه الكونغرس للموافقة على الإتفاق أو عدم الموافقة ومن ثم قرار الرئيس الأميركي إستخدام الفيتو لتمريره....ربما يستغرق هذا الأمر حوالي 52 يوماً وبمجرد أن يجري حسم الأمر تبدأ المرحلة الثالثة التي تبدأ مع إعلان أن موعد تفعيل الإتفاق سيكون في اليوم كذا وكذا وبعدها تستلم إيران الدفة وتبدأ بتطبيق المطلوب منها على أن يكون هناك تزامن ذكي بين الخطوات الإيرانية والخطوات الغربية التي ستبدأ برفع العقوبات المفروضة من مجلس الأمن الدولي على إيران عبر قرار جديد يلغي القرارات االسابقة.

          تجدر الإشارة إلى أنه بالنسبة لإيران فإن مسألة الخطوات التقنية مكلفة جداً مالياً وزمنياً، لذا فهي لن تعمد إلى أي خطوة تقنية قبل التأكد من أن الولايات المتحدة تبنّت بشكل رسمي الإتفاق عبر الكونغرس أو من خلال قرار رئاسي.

          وإيران تريد أن يكون هناك تزامن ذكي بين الخطوات الإيرانية والغربية تماما كما حدث في إتفاق جنيف، والتزامن الذكي يكون باللعب على فرق التوقيت بين طهران وأوروبا وواشنطن.

          ***
          * القراءة الاسرائيلية للمفاوضات النووية مع ايران


          المفاوضات النووية: تراجع واشنطن ورضوخها وانتصار باهر للايرانيين

          حسان ابراهيم

          جددت "اسرائيل" رفضها للاتفاق النووي المتبلور بين ايران والدول الست في فيينا، واصفة الموقف الغربي بالمتراجع امام الايرانيين، الذين بات بإمكانهم اعلان انتصارهم وفرض ارادتهم على الاميركيين.

          وحذر رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة الاحد، من "التراجع الملموس" من جانب الدول الكبرى، عن الخطوط الحمراء التي كانت قد وضعتها بنفسها حيال الاتفاق مع ايران، و قال انه "لا يوجد سبب لتسريع التوقيع على هذا الاتفاق السيء، بل ان الفرصة ما زالت سانحة للعدول عن هذه النية"، لافتا الى ان اتفاقا كهذا من شأنه ان يتيح لطهران تسليح نفسها بالسلاح النووي، ويمكّنها من الحصول على مبالغ طائلة لتمويل عدوانها".

          ويأتي موقف نتنياهو بالامس ليؤكد من جديد استمرار المقاربة الاسرائيلية، التي بدت وكأنها استسلمت امام "الاتفاق المتبلور"، لكن من دون ان تتراجع عن رفضه علنا، مع توصيفه بالسيء والأسوأ، وإبداء ملاحظاتها وشروطها حوله، ما من شأنه ان يسهل المهمة اللاحقة لتل ابيب في الداخل الاميركي تحديدا، وبالأخص امام الكونغرس، للعمل على عرقلة التنفيذ ما بعد التوقيع عليه، بعد ان يباشر دراسته قبل اقراره.


          المفاوضات النووية

          وضمن هذا الاطار تأتي الحملة التي يقودها اللوبي الاسرائيلي (الايباك) في الولايات المتحدة. التي وصّفها الاعلام العبري بانها تأكيد من نتنياهو على التشبث بموقفه الرافض للاتفاق، حتى مع ترجيح التوقيع عليه، وحسب موقع "واللاه" العبري، فان تقدير رئيس مجلس النواب الاميركي "في محادثة خاصة" ان فرصة ان يقوض الكونغرس الاتفاق النووي مع ايران منخفضة جدا، لا تنهي المحاولات الجارية للايباك، وتحديدا الدفع باتجاه اتفاق اكثر ملاءمة لاسرائيل.

          واذا شغلت تل ابيب وإعلامها في اليومين الماضيين بإمكان تمديد فترة المفاوضات من عدمها، مع ترجيح الاولى على الثانية، الا ان الخبراء "الاسرائيليين" ومراسلي الاعلام العبري من الولايات المتحدة يؤكدون ان الاتفاق حاصل لا محالة، حتى وإن اضطر المفاوضون الى تمديد "التاريخ الهدف"، مع ترجيح إمكان التمديد لغاية 9 تموز، الامر الذي يتناسب مع المدة المتاحة للكونغرس لدراسة الاتفاق لحظة إنجازه.

          والخشية الاسرائيلية يجري التعبير عنها باستخدام مصطلح "التراجع"، اي تراجع الاميركيين امام المفاوض الايراني، وتحديدا حول جملة من المطالب والشروط الموضوعة مسبقا، والتي عدت خطوطا حمراء من قبل الادارة الاميركية، وكانت اسرائيل تأمل ان تؤدي الى افشال الاتفاق في نهاية المطاف.

          ذعر وقلق

          ويشير تقرير بث في القناة الثانية العبرية حول سير المفاوضات وما آلت اليه، الى رضوخ غربي واميركي تحديدا، للخطوط الحمراء التي اعلنها آية الله العظمى سماحة الامام علي الخامنئي، رغم محاولة تغليف الرضوخ بغلاف شفاف من الصرامة، اذ كما يؤكد مراسل القناة ومدير مكتبها في واشنطن، فقد عمدت الادارة الاميركية الى "مرونة" في موضوعين مركزيين في هذه المرحلة: "الأمر الأول هو التفاهم على رفع العقوبات عن ايران على ثلاث مراحل، تكون سريعة جدا، بمجرد التوقيع على الاتفاق، فيما الامر الثاني وهو حساس للغاية من ناحية اسرائيل، هو مسألة الابعاد العسكرية للبرنامج النووي الإيراني، حيث يوجد مقترح أميركي بأنهم سيكتفون بطريقةٍ ما بتقريرٍ مكتوب يقدّمه الإيرانيون، لكن لن يكون هناك ما يقوله الأميركيون طوال الوقت، اي انه لن تحصل زيارات المفتشين وغيرهم إلى المنشآت العسكرية الايرانية، كما لن تكون هناك مقابلات مع علماء نوويين ايرانيين".

          ومن الرؤية الاسرائيلية، فان اصحاب القرار في تل ابيب يتعاملون مع هذه المعلومات بصورة أكثر حزما، ويقولون ان الأميركيين يتجاوزون يومياً الخطوط الحمراء التي رسموها بأنفسهم للمفاوضات مع إيران، وهذا ما بدا واضحا جدا في كلمة نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الاسبوعية يوم الاحد، وتحديدا ما يتعلق بالزيارات المفاجئة لمنشآت عسكرية ايرانية؛ والتحقيق في البعد العسكري للبرنامج النووي الإيراني؛ والبحث والتطوير لأجهزة الطرد المركزي المتطورة.

          ونقلت القناة الثانية العبرية عن مصدر أميركي وصفته بالرفيع جدا، تأكيده ان "واشنطن لا تصر على كل هذا"، رغم ان ذلك يعد تجاوزا لخطوط حمراء جوهرية في الاتفاق النووي.

          السؤال في تل ابيب، ولدى عدد من الخبراء كما يبدو من الكتابات ومن التقارير المبثوثة في قنوات التلفزة العبرية هو الآتي: ما الذي يمكن لإسرائيل أن تفعله؟ تجيب القناة الثانية العبرية بالقول: القليل جداً جدا. وتصف الموقف الاسرائيلي بانه نوع من المشاهدة لا اكثر، شبيه بالمشاهدين لقنوات التلفزة ومسلسلاتها الذين لا يقدرون على فعل شيء في سيناريوهات المسلسلات. "فقدرة اسرائيل على فعل شيء محدودة جداً جداً".

          الا ان ذلك لا يلغي المواقف والتصريحات وعمليات الشجب والادانة، التي يقودها نتنياهو من خلال مهاجمة المفاوضات مباشرةً والرئيس الاميركي، باراك أوباما، اذ لديه قناعة بان ذلك فقط، لديه نوع من التأثير اضافة الى الضغط الجماهيري في الداخل الاميركي وكتابة مقالات ورسائل مفتوحة كما فعل مستشارو اوباما السابقون في ولايته الاولى، عبر رسائل الانتقاد لادارة المفاوضات مع ايران كما وردت قبل ايام في صحيفة نيويورك تايمز.

          سؤال "تل ابيب" الكبير في هذه الايام هو إن كان الاتفاق سيوقع ام لا. الجواب، كما تعبر عنه وسائل الاعلام العبرية قد يكون في اشارة تصدر عن المفاوضات حول تمديدها، والمعادلة قد تكون الآتية: في حال قرر المتفاوضون تمديد الفترة لغاية 9 حزيران، فان الاتفاق سينجز مع تراجع كبير للولايات المتحدة ونجاح باهر للايرانيين وفرض ارادتهم على الغرب. لكن في حال التمديد لاشهر اضافية، فقد يكون لدى "اسرائيل" امل ما، لكنه غير تام بالمطلق.

          * اسرائيل تخشى الغاز الايراني بعد رفع العقوبات

          وزيرة العدل الإسرائيلية تتخوف من أنه إذا رفعت العقوبات الدولية عن إيران فإن دول العالم ستسارع الى شراء الغاز الطبيعي منها، ووزير الأمن الإسرائيلي يبدي تقديره بأن المفاوضات النووية ستفضي إلى اتفاق قريب.


          منشأة غاز إسرائيلية في البحر المتوسط

          اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن الاتفاق الآخذ بالتبلور بين إيران والغرب يتحول من سيء إلى أسوأ، ومن شأنه أن يمهد الطريق أمام إيران لتصبح قوة كبيرة ذات ترسانة نووية في غضون عقد من الزمن، ما سيتسبب في سباق تسلح نووي في المنطقة.

          وأضاف أن إيران ستُمنح بموجب هذا الاتفاق مئات المليارات من الدولارات، قد تستخدمها لتمويل نشاطاتها الإرهابية على حد تعبيره.

          من جهته أبدى وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون تقديره من أن إيران والدول الكبرى ليسوا في طريقهم لتفجير المفاوضات النووية وأنهم سيتوصلون الى اتفاق في الفترة القريبة، حتى ولو لم يحصل ذلك في الموعد المحدد لتحقيق الاتفاق غدا في الـ 30 من حزيران/ يونيو.

          واعتبر يعالون أن الاتفاق المتبلور سيء وسيؤدي فقط الى أن يزيد الخطر المتأتي من ناحية ايران.

          وردا على سؤال حول توجه إسرائيل للحصول على تعويض من الأميركيين مقابل اتفاق مستقبلي مع ايران قال: "مسألة تفوقنا النوعي كمؤسسة أمنية طرح قبل الاتفاق وسيطرح بعده. في اللحظة التي سيوقع الاتفاق، ونطلع على فحواه، أفترض أننا سندخل في مفاوضات حول الحفاظ على تفوقنا النوعي".

          يعالون لمح الى الموقف الأميركي من القضية الايرانية وقال إن "الخلاف الأساسي اليوم هو: هل إيران هي المشكلة أم الحل؟. النقاش الأساسي بين الولايات المتحدة واسرائيل في القضية الإيرانية يتعلق بالرؤية الكاملة للوضع".

          وأضاف: "من يضمن لنا أن الإيرانيين لن يمضوا قدما وذات يوم يظهرون للعالم أن لديهم قدرة نووية. إيران مستقرة بالتأكيد على عتبة النووي".

          بدورها حذرت وزيرة العدل الإسرائيلية أييلت شاكيد من أنه إذا رفعت العقوبات الدولية عن إيران فإن دول العالم ستسارع الى شراء الغاز الطبيعي منها، وبالتالي يفرض الواقع علينا قبول الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة مع شركات الغاز الخاصة حتى لو لم يكن مثاليا.

          وأعربت شاكيد عن اعتقادها في سياق مقابلة اذاعية بأن كتلة "إسرائيل بيتنا" المعارضة ستؤيد الاقتراح بإحالة صلاحية إقرار هذا الاتفاق الى مجلس الوزراء بكامل هيئته لدى التصويت عليه في الكنيست في وقت لاحق اليوم

          تعليق


          • * النووي الإيراني: فطنة إمام وحجة تمام!


            الإمام الخامنئي نقل المواجهة الديبلوماسية بين طهران وواشنطن من حالة الدفاع إلى الهجوم

            محمد صادق الحسيني
            الأمين العام لمنتدى الحوار العربي الإيراني

            يثبت الرجل الأول في إيران من جديد أنه اللاعب الأكثر فطنة والأشد حنكة، ليس في إمساكه بخطوط لعبة بلاده الداخلية فحسب، بل واللاعب القادر على تشتيت خطوط ذهن الخصم وإرباك مخططاته وتغيير قواعد الاشتباك معه على المستوى الدولي أيضاً!



            فبينما كان العدو اللدود واللاعب الأهم في مجموعة الخمسة زائد واحد، أي الأميركي، يستعد لنقل المعركة الأخطر في تاريخ الصراع الأميركي الإيراني إلى الداخل الإيراني ليقسمه بين متحمس لاتفاق نووي يعتبره حاجة ماسة لاستمرار ولايته العتيدة والاستعداد لربح تجديدها، وبين ناقد متحمس لإطاحة اتفاق قد يكون الأكثر تحدياً للدولة الوطنية الإيرانية بسبب ديبلوماسية «أي اتفاق أفضل من لا اتفاق»، أقدم صاحب مقولة «الديبلوماسية البطولية» على حركة غير متوقعة في لعبة الشطرنج الإيرانية، فإذا به يرمي بكل ثقله وخلافاً للمتوقع خلف الجناح التكنوقراطي في الدولة، واصفاً إياه بالأمين والشجاع والمتدين والغيور... فيما أخذ على بعض الناقدين للفريق المفاوض بأنهم أشبه بممتهني «الترف النقدي».


            هذه الحركة الجسورة، لكنها المحسوبة بدقة متناهية، هي التي ستنقل عملياً المواجهة الديبلوماسية بين طهران وواشنطن من حالة الدفاع إلى الهجوم، والتي من شأنها أن ترمي بالكرة في الملعب الغربي ومتى، في الدقيقة التسعين، وهي اللحظة التي لطالما خبرها الإيرانيون بالتمام والكمال.

            وحّد الجناحين التكنوقراطي والأصولي خلف إرادة «الدولة الوطنية الإيرانية»

            بمعنى آخر، بينما كان الأميركي يسعى جاهداً إلى أن يحاصر المفاوض الإيراني الطامح إلى تحقيق أي توافق لحكومة روحاني بأكبر حجم من الضغط الداخلي ليستفرد به، فارضاً عليه أقسى الشروط لفرض أي اتفاق حتى لو كان سيئاً، أو الرمي باللائمة على إيران في ما لو رفض المفاوض التكنوقراط تلك الشروط، فإذا بالمتعهد أو الراعي الأول في المسرح الإيراني والأمهر تاريخياً في لعبة المصارعة الحرة «يظهر خارج الحلبة ليعلن للجمهور» بأنه لن يستبدل لاعبيه وأنهم هم أنفسهم من سيحسم السباق بالضربة القاضية.

            وهنا عليكم أن تتذكروا كيف وصف الإمام السيد علي خامنئي مقولته الشهيرة «الديبلوماسية البطولية» بانها ليست من اجل اقناع عدو لا يهزم بالاقناع بل «بطرحه أرضاً في ملعب الصراع»، كما ورد في لقاء مفصل له مع كادرات الخارجية الإيرانية.

            بعبارة أخرى، فقد تمكن الراعي الأول هنا من دفع اصطفاف أراده وخطط له الخصم أو العدو طويلاً ليحصل في ملعب الداخل الإيراني على اصطفاف بين الكل الإيراني والكل الخارجي الغربي!

            لكنه في الوقت نفسه وضع شروطه أو بالأحرى قواعد اللعبة كما يجب أن تكون:

            ١ ــ نحن لا ثقة لنا بتاريخ عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة والذيلية أصلاً لقوى الغرب، وبالتالي إن معاييرها لن تكون هي المعايير التي تحدد التزاماتنا وحاجاتنا.

            ٢ ــ نحن لن نقبل بأي شكل من الأشكال أي وقف أو تجميد لعمليات التحقيق والبحث العلمي في مؤسساتنا وأنشطتنا النووية أثناء ما يسمونه اختبار النيات.

            ٣ ــ نحن لن نقبل أقل من إلغاء كل العقوبات المالية والمصرفية والاقتصادية الأُحادية والاتحادية الأميركية والأوروبية، وتلك الصادرة عن مجلس الأمن الدولي جملة وتفصيلاً فور توقيع الاتفاق - بالمناسبة وليس تزامناً مع تنفيذ الاتفاق كما يروج أو يتمنى البعض.

            ٤ ــ نحن لن نقبل مطلقاً وبأي صيغة كانت أي إجراء أو خطوة طلب الدخول أو تفتيش الأماكن غير المتعلقة بالنشاط النووي، ولا سيما العسكرية والدفاعية والأمنية منها، وكذلك أي شكل من أشكال استجواب علمائنا النوويين.

            وبذلك يكون الراعي الأول للديبلوماسية الذرية ورجل الدولة الوطنية الإيرانية الأول وقائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة قد تمكن عملياً بخطوة فطنة واحدة من أن ينقل الملعب والجمهور والحكام والمتفرجين من كل الدوائر إلى حيث يجب أن يكون المشهد الحقيقي كما سبق وأكد أكثر من مرة وفي أكثر من خطاب: في أميركا!

            في هذه الأثناء، فقد وحد الجناحين التكنوقراطي والأصولي خلف إرادة «الدولة الوطنية الإيرانية»، مانحاً في الوقت نفسه الفريق الذري المفاوض شجاعة الدفاع المحكم عن الثوابت الوطنية الإيرانية وبلورة توافق كريم وعزيز تذعن له واشنطن وعواصم القرار الغربي، كما شجاعة رفض أية ضغوط أو محاولة فرض أي نوع من أنواع الالتزامات، متسلحاً في الحالتين بإجماع داخلي قل نظيره في تاريخ الصراع الإيراني الأميركي.

            وجعل واشنطن عملياً هي الخاسرة والمذعنة لإرادة الإيرانيين في الحالتين، فيما سيكون حال الإيراني كالمنشار، الأمر دائماً لقائده وراعي ثورته وديبلوماسيته معاً، أي الرابح في الحالتين.

            وليس معادلة: ربح - ربح... كما حاول البعض الترويج.

            وهذا هو معنى: التفاوض والحوار بديبلوماسية بطولية ومن أجل إتمام الحجة.

            نعم: المؤمن كيّس فطن... وليس كيس قطن.

            ***
            * بالفيديو.. من هي أول دولة استهدفها الارهاب بدعم غربي؟



            الشهداء رجائي وباهنر ومطهري وبهشتي


            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1715444

            طهران (العالم) 2015/6/29-
            منذ انتصار الثورة الاسلامية وحتى يومنا هذا شهدت ايران العديد من العمليات الارهابية والاغتيالات التي راح ضحيتها 17 الفا و160 مواطنا ايرانيا في ظل دعم غربي سافر للجماعات الارهابية ماليا وعسكريا لتنفيذ مخططاتها البائسة.

            شهر تير في التقويم الايراني الذي يصادف حزيران/ يونيو هو الشهر الذي اصطبغت ايامه على مدى التاريخ الايراني المعاصر بدماء ابناء الشعب الايراني الذين سقطوا ضحايا الارهاب.

            فقبل 34 عاما وبالتحديد في 26 من حزيران عام 1981 تعرض قائد الثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي حيث كان امام جمعة طهران آنذاك، لمحاولة اغتيال لدى إلقائه كلمة في مسجد ابي ذر الغفاري اسفرت عن اصابته بجروح بليغة ما زال يعاني منها.


            تعرض آية الله خامنئي لمحاولة اغتيال قبل 34 عاماً

            وبعد هذا التاريخ بيومين فقط اي في 28 من حزيران تعرضت ايران لاكبر هجوم ارهابي نفذه عملاء اميركا من زمرة خلق الارهابية الذين فجروا مقر حزب الجمهورية الاسلامية ما ادى لاستشهاد آية الله بهشتي رئيس مجلس القضاء الاعلى و72 من ممثلي الشعب في البرلمان الايراني وكبار المسؤولين.

            الارهاب الذي يمارسه الاستكبار الغربي ضد ايران بشكل مباشر او عبر عملائه بدأ مع انتصار الثورة الاسلامية في ايران التي اطاحت بنظام الشاه حيث لم يمر على انتصار الثورة بضعة اشهر حتى بدات حملة الاغتيالات والعمليات الارهابية تطال رجال الثورة بهدف اجهاضها.

            وامتدت يد الارهاب الى خيرة ابناء الشعب الايراني وخاصة في بداية عقد الثمانينيات من القرن الماضي حيث تم اغتيال اكثر من 17 الف مواطن ايراني على يد الزمر المعادية للثورة.

            ومن ابرز من راح ضحية اغتيالات الزمر الارهابية وعلى رأسها "جماعة خلق" آية الله مرتضى مطهري والمفكر الدكتور مفتح ورئيس الجمهورية محمد علي رجائي ورئيس الوزراء محمد جواد باهنر بالاضافة الى عشرات الشهداء من كبار المسؤولين وآلاف الناس العاديين الذين سقطوا مضرجين بدمائهم بتحريض ودعم سافر من الغرب واميركا.

            وفي وقت تدعي فيه اميركا والغرب مكافحة الارهاب، تقوم بتقديم كافة اشكال الدعم والمأوى لعناصر الجماعات الارهابية وحتى وصل بها الامر الى شطب "جماعة خلق" من قائمة المنظمات الارهابية على الرغم من كل القرائن التي تؤكد ضلوعها في تنفيذ العديد من الاغتيالات في ايران.

            وليس هذا الا دليل على سياسة اميركا والاستكبار العالمي التي ترتكز على التدخل في شؤون الدول الاخرى وفرض هيمنتها لتحقيق مصالحها غير المشروعة على حساب شعوب العالم.

            ***
            * بالفيديو.. أول مدينة تعرضت للابادة الجماعية.. من كان المتورط؟



            ايران: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته وتعويض أسر الضحايا


            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1715477

            طهران (العالم) 2015/6/29-
            في الذكرى 28 على مجزرة سردشت في محافظة كردستان ايران التي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى نتيجة قصفها من قبل النظام البعثي السابق في العراق بالقنابل الكيمياوية، اكدت ايران على مضيها بمتابعة حقوق ضحاياها في المحافل الدولية ومحاسبة المتورطين قانونيا.

            28 عام مرت على الابادة الجماعية للاكراد، ولايزال جرح مدينة سردشت الايرانية ينزف دما، جرح ابى النظام البعثي السابق في العراق وشركاؤه الاوروبيين الا ان يرسموه على وجه الحياة في سردشت.

            على متن هذه الطائرات حملت قنابل الموت السامة، ورميت فوق منازل السكان الامنين، ما ان انجلا غبار القصف حتى بانت الكارثة، نحو 120 شخص استشهدوا واصيب اكثر من 8 آلاف بحروق واعاقات بالغة إثر استنشاقهم الغازات السامة وتعرضهم لمواد كيميائية خطيرة، ناهيك عن الاضرار التي لايزال يعاني منها الحجر والبشر في تلك المنطقة.

            نحو ثلاثة عقود مرت على هذه المجزرة ولم يحرك المجتمع الدولي ساكنا، بل عمد الى التقليل من حجم الكارثة من خلال عدم ذكرها وطمس معالمها.


            ثلاثة عقود مرت على مجزرة سردشت ولم يحرك المجتمع الدولي ساكنا

            ايران وعلى لسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف اكدت أنها لم ولن تنسى ما يحاول الغرب نسيانه، بل أكدت أنها تتابع قضية حقوق مواطنيها المتضررين جراء القصف الكيماوي من قبل نظام صدام، كما دعت المجتمع الدولي مرة اخرى للشعور بالمسؤولية القانونية والاخلاقية وتعويض الضحايا واسرهم عن الاضرار التي لحقت بهم.

            مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون القنصلية حسن قشقاوي انتقد استمرار صمت الغرب ازاء هذه الجريمة، واشار إلى أنه على الرغم من تقديم ايران 12 الف وثيقة لمحكمة العدل الدولية في لاهاي تدين تورط 400 شركة اجنبية وتزويدها النظام البعثي بالمواد اللازمة لانتاج القنابل الكيمياوية الا ان المحكمة اكتفت بإدانة هولندي واحد فقط.

            امام هذا الظلم والاجحاف بحقوق الشعب الايراني من قبل المنظمات الدولية، لم يجد المدير العام للمنظمة الدولية لحظر الاسلحة الكيمياوية احمد اوزومجو، مجالا إلى أن يؤكد تعاطفه مع ضحايا مدينة سردشت، مشيرا إلى أن إحياء هذا اليوم هو تأكيد على العزم الجماعي لمواجهة آفة الاسلحة الكيمياوية وحماية الاجيال القادمة.
            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 29-06-2015, 09:19 PM.

            تعليق


            • * المفاوضات النووية تدخل مرحلة حساسة

              تمديد مفاوضات الاتفاق النووي النهائي حتى 7 تموز

              ظريف يلتقي كيري ولافروف في فيينا لاستكمال المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني

              ظريف: المفاوضات النووية بلغت مرحلة حساسة ولن نقبل سوى باتفاق عادل ومتزن

              لافروف: الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى "بات في متناول اليد"


              تشهد فيينا زيادة وتيرة الاجتماعات والمحادثات بين إيران والسداسية الدولية، للوصول إلى اتفاق نهائي بعد تمديد المفاوضات لعدة ايام بعد ان وصلت المفاوضات إلى مرحلة حساسة، وسط حديث عن تذليل العديد من العقبات. حيث يكثف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لقاءاته مع وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة الأميركية، وقد وصل ظريف إلى فيينا الثلاثاء، لمواصلة المحادثات النووية، برفقة المساعد الخاص للرئيس الإيراني حسين فريدون ورئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي. وسيلتقي ظريف بنظيريه الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الثلاثاء.

              ظريف برفقة صالحي وفريدون في فيينا لاستئناف المفاوضات بشأن الملف النووي

              عاد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف صباح الثلاثاء الى فيينا، حيث سيلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري لاستئناف المفاوضات حول ملف بلاده النووي. وقال مصدر رسمي ايران إن ظريف وصل برفقة رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي وحسين فريدون شقيق الرئيس حسن روحاني ومساعده الخاص.

              وقال ظريف إن "المفاوضات النووية بلغت مرحلة حساسة ولن نقبل سوى باتفاق عادل ومتزن"، مشدداً على ان "الاتفاق المستدام بحاجة إلى إرادة سياسية والطرف الآخر يدرك بأن الاتفاق الجيد لن يحصل دون الاعتراف بحقوق إيران".

              وعبر ظريف في تصريح للصحفيين بعید وصوله الی فیینا، عن ارتیاحه لبلوغ المفاوضات هذه المرحلة، وقال إن "ما هو مطلوب أکثر من أي شيء آخر هو الارادة السیاسیة للطرف الاخر لتسهیل العمل بهدف التوصل الی نهایة مقبولة ودائمة".


              وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الأمريكي جون كيري

              وأکد ظریف على ان الشعب الایراني سیوافق فقط علی الاتفاق العادل والمتوازن الذي یحفظ العزة الوطنیة وحقوق الشعب، مضيفا ان "على الطرف الاخر ان يستوعب حقیقة ان عدم الوصول إلى اتفاق جید والاعتراف بحقوق الشعب الایراني لا یمکن ان يحقق اتفاقا طويل الأمد".

              وقال وزیر الخارجیة الإيرانية إنه "اذا تحقق الاتفاق یجب ان یکون على أساس النقاط المقبولة من قبل کلا الطرفین"، مؤكدا أن على اتفاق لوزان ان يكون اساسا لهذا الاتفاق".

              وحول مشاركة رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي في هذه الجولة من المفاوضات قال وزير الخارجية الايراني، ان مشاركة صالحي ستكون مفيدة جدا، وان مشاركته رغم مشاكله الصحية مؤشر الى جدية ايران في المفاوضات.

              وكان ظريف قد غادر الى طهران الأحد للتشاور مع القادة الإيرانيين، فيما استأنفت المحادثات بشأن صياغة نص الاتفاق النهائي على مستوى مساعدي وزراء الخارجية، حيث عقد عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي مفاوضات منفصلة مع نظيرتهما الاميركية ويندي شيرمن والأوروبية هيلغا اشميد.

              اوباما يقول انه لن يوقع "اتفاقا سيئا" مع ايران


              قال الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء انه لن يوقع "اتفاقا سيئا" مع ايران في شأن برنامجها النووي.وقال اوباما في مؤتمر صحافي "آمل بان يتوصل (المفاوضون) الى اتفاق لكن تعليماتي واضحة للغاية (...) قلت منذ البداية انني ساغادر طاولة المفاوضات اذا كان الامر يتعلق باتفاق سيء".

              الاتحاد الاوروبي يمدد تجميد العقوبات على ايران سبعة ايام

              مدد الاتحاد الاوروبي الثلاثاء لسبعة ايام تجميد بعض العقوبات على ايران بهدف اعطاء المزيد من الوقت للمفاوضات الجارية في فيينا والهادفة للتوصل الى اتفاق لنووي كما اعلن المجلس الاوروبي.
              وهذه العقوبات كانت جمدت في كانون الثاني/يناير 2014 كبادرة حسن نية في اطار هذه المفاوضات التي يفترض ان تؤدي الى اتفاق تاريخي قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك الثلاثاء.

              واعلن المجلس الاوروبي الذي يضم الدول الاعضاء ال28 في بيان ان التجميد مدد حتى 7 تموز/يوليو.

              مع انضمام رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة والمساعد الخاص للرئیس الايراني..

              ايران وامريكا تواصلان مفاوضاتهما بكامل اعضاء وفديهما



              اجری وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف ونظیره الامیرکي جون کیري مفاوضات خاصة فی فندق کوبورغ في فيينا لمدة ساعة ونصف الساعة ومن ثم انضم اعضاء الوفدین الایراني والامیرکي الیهما حیث استمرت المفاوضات في اطار الوفدین الایراني والامیرکي بکامل اعضائهما.


              وافادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية، ان رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة علي اکبر صالحي والمساعد الخاص للرئیس الايراني حسین فریدون ووزیر الطاقة الامیرکیة ارنست مونیز انضموا الی ظریف وکیري بعد مفاوضاتهما الثنائیة التی استغرقت الساعة ونصف الساعة.

              کما انضم الی هذه المفاوضات کل من مساعدي وزیر الخارجیة الایراني عباس عراقجي ومجید تخت روانجي ومساعدة وزیر الخارجیة الامیرکیة ویندي شرمان ومساعدي منسقة السیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبي روبرت مالي وهلغا اشمید.

              وقال وزیر الخارجیة الامیرکي بعد مفاوضاته مع نظیره الایراني ان اللقاء مع ظریف کان مشجعا.

              كما قال ظریف عقب اللقاء: اننا هنا کي نصل الی اتفاق واعتقد باننا نستطیع تحقیق هذا الامر.


              على الصعيد ذاته قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذریة الایرانیة بهروز کمالوندي عن التوصل الی النتیجة المرجوة بشان الجزء الاکبر من القضایا الفنیة مضیفا ان حضور رئیس هذه المنظمة في فیینا یاتي لتسریع وتیرة المفاوضات النوویة.

              وقال کمالوندی فی تصریح له الثلاثاء: انه حینما کان السید صالحي في المستشفی او کان یمضي فترة نقاهته فانه کان یطلع علی عملیة المفاوضات وان مساعدي وزیر الخارجیة الایراني عباس عراقجي ومجید تخت روانجي کانا یعقدان جلسات للتنسیق معه مرارا، کما ان اثنین من زملائنا في منظمة الطاقة الذریة الایرانیة کانا حاضرین في المفاوضات وکان السید صالحي یتابع الامور.

              واضاف: انه کما قال السید ظریف مرارا فانه اذا امتلك الطرفان الارادة اللازمة فانه یمکن انجاح المفاوضات، موکدا اننا واثقون من امتلاکنا الارادة اللازمة لذلك.

              واکد ان ایران تسعی للتوصل الی اتفاق متزن وعادل وان السید صالحي یتابع الجوانب التقنیة للقضیة، وانه بالرغم من الوصول الی النتیجة بشان جزء هام من القضایا التقنیة، لکن حضور السید صالحي یلعب دورا فاعلا في هذه المفاوضات کي نستطیع انجاز المهمة.

              وزير الخارجية الروسية يلتقي نظيره الايراني في فيينا



              اجرى وزیر الخارجیة الروسي سیرغي لافروف عصر الثلاثاء مفاوضات مع نظیره الایراني محمد جواد ظریف في فندق کوبورغ بفیینا.


              وافادت وكالة الانباء الايرانية انه حضر اللقاء مساعدا وزیر الخارجیة عباس عراقجي ومجید تخت روانجي والمساعد الخاص للرئیس الايراني حسين فريدون.

              وكان وزير الخارجية الروسي اعتبر من فيينا ان اتفاقا نوويا بين طهران والقوى الكبرى "بات في متناول اليد".

              وصرح لافروف للتلفزيون الروسي العام ان "المفاوضات تتقدم في الاتجاه السليم. تبقى قضايا تتصل في شكل رئيسي بمشاكل ذات طابع اجرائي اكثر منه تقنيا. لدينا كل الاسباب للاعتقاد ان النتائج باتت في متناول اليد".

              كما اجری رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة علي اکبر صالحي ووزیر الطاقة الامیرکي ارنست مونیز مباحثات حول القضایا التقنیة المتعلقة بنص الاتفاق الشامل.

              وهذه هي المفاوضات التقنیة الاولی بین صالحي ومونیز منذ مفاوضات لوزان.

              ووصل صالحي الثلاثاء برفقة ظریف الی فیینا وانضم الی المفاوضات لصیاغة نص الاتفاق الشامل.

              كما وصل المدیر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة یوکیا امانو عصر الیوم الثلاثاء الی فندق کوبورغ واجری مفاوضات مع وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف في اطار التعاون بین هذه الوکالة وطهران.

              استمرار المفاوضات النووية حتى 7 تموز/يوليو



              حددت ايران و مجموعة 5+1 اليوم الثلاثاء مهلة حتى 7 تموز/ يوليو للتوصل الى اتفاق نووي.


              وافادت وكالة الانباء الفرنسية ( فرانس برس ) ان الولايات المتحدة اعلنت قرار القوى العظمى في مجموعة 5+1 وايران تمديد المفاوضات حتى السابع من تموز/ يوليو بغية التوصل الى اتفاق شامل بشأن البرنامج النووي الايراني.

              وقالت متحدثة اميركية في فيينا "ان دول 5+1 وايران قررتا تمديد التدابير المتخذة في اطار خطة العمل المشتركة حتى 7 تموز/ يوليو، بغية اتاحة مزيد من الوقت امام المفاوضات للتوصل الى حل طويل الامد في البرنامج النووي الايراني".

              * فيما نفى وصول رسالة من الرئيس الأميركي أوباما الى قيادة الجمهورية الاسلامية..

              نوبخت: نسعى لاتفاق جيد ونرفض اجراءات أوسع من البروتوكول الاضافي



              اعلن المتحدث باسم الحكومة الايرانية، محمد باقر نوبخت، ان مايطرحه المتحدث باسم البيت الابيض من اتخاذ اجراءات اوسع من البروتوكول الاضافي هو عبارة عن وجهة نظر واشنطن ولكن ذلك لايحظي بقبولنا.


              وقال المتحدث باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، ونقلته وكالة "فارس": اننا نسعى للتوصل الى اتفاق جيد، واضاف: ان الاتفاق لمرحلة طويلة الامد ليس من الاهداف التي تسعى اليها ايران وان مواقفنا في المفاوضات واضحة.

              وتابع نوبخت: ان ما يطرحه المتحدث باسم البيت الابيض هو وجهة نظره، بما فيه اتخاذ اجراءات اوسع من البروتوكول الاضافي، ولكن ذلك لايحظى بقبولنا.

              وحول مزاعم نقل رسالة من الرئيس الاميركي باراك اوباما الى المسؤولين في البلاد قال نوبخت: انني انفي ارسال رسالة من الرئيس الاميركي الى المسؤولين الايرانيين حول المفاوضات النووية.

              * مفاوض ايراني ينفي الانباء عن التوصل الى آلية لدخول المواقع العسكرية

              نفى مفاوض إيراني للميادين ما نقلته إحدى الوكالات عن مسؤول أميركي بشأن التوصّل إلى برنامج لدخول المواقع العسكرية الإيرانية. المفاوض أكّد أنّ المعلومات المذكورة مضلّلة وأنّ هدفها التأثير سلباً في المفاوضات وأنّ طهران لن تسمح لأي طرف بتفتيش مواقعها العسكرية لأنّها غير مرتبطة بعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

              سماء فيينا تشي بشيء ممّا يدور على أرضها ملبدة تخفي خلف غيومها جواباً عن سؤال كبير يؤرّق العالم، هل من سبيل إلى اتفاق؟

              لا يبدو درب التوافق مسدوداً، ولا هو مغلق بأيّ إتجاه، هي فقط بضع سويعات سيقضيها وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف في بلاده لتعبيد الطريق أمام حلول ربما تكون ظهرت في الأفق.

              سيفطر ظريف الليلة في طهران على أن يكون سحوره في فيينا فجر الثلاثاء وبين إفطار وسحور، طاولة مفاوضات ملأى بأطباق دسمة غير سهلة الهضم، لذا فهي ستأخذ على دفعات، هكذا هو الإتفاق الذي قالت مصادر مطّلعة للميادين إنه سيخضع لخط زمنيّ يقسمه على ثلاث مراحل.

              المرحلة الأولى الوصول للإتفاق بحدّ ذاته، والثانية تصديقه من قبل مجالس نوّاب الدول الأطراف والثالثة بدء التطبيق على أن يكون المسار برعاية كاملة من الأمم المتّحدة.

              ترتاح فيينا اليوم بإنتظار عودة كبار المفاوضين، تفتح طرقها للسيّاح بينما يستعدّ أهل الصحافة ليوم أمر آخر.

              سيخرج الدخان الأبيض من هنا إذا ما كان أبيض، وستأتي الإجابة على أحد أهم الأسئلة منذ عقد ونصف، فهل تكون الإجابة وافية ومنصفة بحق الجميع؟.

              شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
              https://www.youtube.com/watch?v=FhF1Rk5wn7Q

              * نتنياهو: الاتفاق النووي مع إيران يتحول من سيء الى سيء جدا

              نقمة اسرائيلية من الاتفاق النووي المرتقب


              قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاتفاق المتبلور مع إيران يتحوّل من سيء إلى أسوء.

              كلام نتنياهو جاء خلال جلسة خاصة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، حيث اعتبر أن اتفاقا كهذا لن يتيح لإيران فقط أن تكون دولة نووية، وتملك قنبلة نووية أو قنبلتين، بل سيسمح لها بأن تمتلك مخزونا غير محدود من تلك القنابل خلال 10 سنوات.


              رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو

              غلعاد: التهديد الوجودي الوحيد لاسرائيل تحول ايران لدولة نووية

              قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، عاموس غلعاد، الذي يشغل رئيس الطاقم السياسي والأمني في وزارة الأمن بتل أبيب إن التهديد الوجودي الوحيد الذي يواجهه الكيان الإسرائيلي هو أن تكون الجمهورية الإسلامية في إيران دولة نووية، وأضاف أنه في حال تحقق هذا الأمر فإن منطقة الشرق الأوسط ستتحول إلى جهنم، على حد تعبيره.


              وقال موقع (Israel Defense) الإسرائيلي، الذي يعنى بالشؤون الأمنية والعسكرية، إن تصريحات الجنرال غلعاد وردت في المؤتمر الدولي الأول للاستخبارات وللوحدات الخاصة، الذي يعقد في هذه الأيام في تل أبيب برعاية وزارة الخارجية الإسرائيلية ووزارة الاستخبارات.



              ووصف الجنرال الإسرائيلي الاتفاق المتبلور مع إيران بأنه خطير جدا، لأنه بحسب رأيه، بعد التوقيع عليه، فإن الخيار العسكري ضد البرنامج النووي الإيراني لن يعود قائما على الأجندة، على حد تعبيره. علاوة على ذلك، عبر عن خشيته وتوجسه من أن الاتفاق بين طهران ومجموعة دول (5+1) سيزيل العقوبات الدولية، الاقتصادية والسياسية عن إيران، بالإضافة إلى ذلك، أشار في سياق حديثه إلى أن الاتفاق من شأنه أن يجعل من إيران دولة على عتبة الدولة النووية، وقادرة على المضي قدما في تطوير السلاح النووي في فترة، زمنية، قصيرة، حسبما ذكر.

              ولفت الموقع إلى أن الجنرال غلعاد قام بتحليل الوضع الأمني والسياسي في منطقة الشرق الأوسط في سياق كلمته، وبحسب أقواله، أضاف الموقع، فإن الكيان الإسرائيلي تتمتع في هذه اللحظات من هدوء، أمني نسبي، وليست محاطة، كما في الماضي، بجيوش الأعداء في المعنى الكلاسيكي للكلمة. وفيما يتعلق بالضفة الغربية قال إنه يوجد ما أسماه بالإرهاب، ولكنه شدد على أن الحديث لا يجري عن انتفاضة.

              وساق قائلا إن الدول التي تحيط بالكيان الإسرائيلي، سوريا، لبنان والعراق، غير موجودة عمليا على الخريطة كدول سيادية، زاعما أن الرئيس السوري بشار الأسد، يسيطر على 25 بالمائة من مساحة الدولة السورية، أما في لبنان فإن حزب الله هو الذي يسيطر على الأوضاع، بحيث يملك أكثر من مائة ألف صاروخ وقذائف من أنواع مختلفة، وجميعها موجهة ضد العمق الإسرائيلي، على حد تعبيره.

              بدوره، رأى وزير الأمن الإسرائيلي موشي يعالون إنه إذا أمكن التوصل إلى تفاهم بشأن الملف النووي من دون قوة عسكرية فهذا أفضل، مضيفا أنه يجب أن يكون النظام الإيراني تحت الضغط الذي كان ممارسا عليه، سياسيا واقتصاديا وبما في ذلك العقوبات.

              وقال: إن كل عناصر الضغط دفعت النظام الإيراني للتحدث مع "الشيطان الأكبر"، لكن الآن علينا محاولة التأثير بكل قوة على الاتفاق.

              وأضاف يعالون: من يضمن لنا أن الإيرانيين لن يمضوا قدما وفي اليوم ذاته يظهرون للعالم أن لديهم قدرة نووية، معتبرا أن إيران مستقرة بالتأكيد على عتبة النووي، كما لمح يعالون إلى الموقف الأميركي من القضية الإيرانية، وقال إن الخلاف الأساسي اليوم هو: هل إيران هي المشكلة أم الحل؟! موضحا أن النقاش الأساسي بين الولايات المتحدة وإسرائيل في القضية الإيرانية يتعلق بالرؤية الكاملة للوضع.

              وقد رأى يعالون أن إيران والدول الكبرى ليست في طريقها للقضاء على المفاوضات النووية، بل ستتوصل إلى اتفاق، في الفترة القريبة، حتى لو لم يحصل ذلك في الموعد المحدد لتحقيق الاتفاق، على حد تعبيره

              تعليق


              • * لمَن لم يفهم معاني التمديد للمفاوضات النووية


                العالم الجديد يدخل مناخ التغيير ويستعدّ لدخول التغيير الكبير خلال أيام قليلة

                ناصر قنديل ـ "البناء"
                * لمرات عدة جرى تمديد المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني منذ استئنافها بعد توقف جولة بغداد عام 2012، بعد عام، إثر إنجاز الاتفاق على السلاح الكيماوي السوري عام 2013، ولكن عندما وضعت مهل لإنجاز المفاوضات كان الكلّ يعلم أنها مهل لا تتصل بتقدير الوقت اللازم لحلّ قضايا الخلاف تفاوضياً أو لاكتشاف إمكانية حلها من انعدام فرصها. فالتوصل إلى التفاهم واكتشاف الفرص يكفيهما شهر واحد عندما تكون المبادئ المعلومة كأساس لتكوين الملف متفقاً عليها، كحق إيران في التخصيب ومقابله استعدادها لوقفه على درجات مرتفعة والامتناع عن تخزينه بما يمكنها من امتلاك مخزون كاف لتصنيع قنبلة نووية، إضافة إلى تعديل برامج المفاعلات والطرد المركزي بما يتناسب مع هذا التعهّد، وفي المقابل الاستعداد الغربي لرفع العقوبات المفروضة عليها، والتسليم بعدم ربط التفاهم معها على أيّ شأن خلافي آخر كشرط لبلوغ هذا التفاهم. هذه الصورة كانت واضحة للغرب وعلى رأسه أميركا منذ وقف المفاوضات بعد جولة بغداد وإلغاء جولة كانت مقرّرة في موسكو أيلول عام 2012 وقيل إنها للتوقيع النهائي على الاتفاق.

                * عندما جرى التأجيل التفاوضي لجولة موسكو كان هدف التأجيل اختبار الخيارات التي قد تسمح بتحسين الوضع التفاوضي. والقصد هنا ليس الملف النووي، بل الملفات الإقليمية التي رفضت إيران ربط التفاوض عليها بملفها النووي لأنها تعلم أنّ المطلوب منها تنازلات إقليمية لنيل ما تعتقد أنّ في مستطاعها نيله من دون تنازلات، خصوصاً في الموقف من «إسرائيل» وخيار المقاومة من جهة، والموقف من سورية والحرب عليها ومستقبل رئيسها من جهة أخرى. وهذا ما قاله الإيرانيون مراراً عن سبب تأجيل الجلسات التفاوضية وربطها برغبة أميركية بفتح التفاوض على الملفات الإقليمية، بينما في المرات السابقة كان التأجيل ربطاً بخيارات بديلة عن التفاوض، منها خيار الحرب «الإسرائيلية» المدعومة أميركياً والتي تصبح بعد يومها الأول حرباً أميركية «إسرائيلية» ربما تدخلها دول الخليج. وقد حدث بحث ذلك كله قبل التوجه إلى خيار «الربيع العربي» لتغيير معادلات المنطقة، ووصلت الحسابات العسكرية الدقيقة إلى أنّ الحرب ستسرّع تحوّل إيران إلى دولة نووية عسكرية، مثلما أدّى التأجيل التفاوضي المتلاحق إلى دخول إيران مجال التخصيب، ثم التخصيب على نسبة مرتفعة تصلح للأنشطة العسكرية، ثم القدرة على التخزين، ليصير سقوط خيارات المزيد من العقوبات والحرب، أيّ الرهان اللاتفاوضي، وبعدها سقوط الرهانات على تغيير معادلات التفاوض، حقيقة لا يفيد إنكارها.

                * وصل الأميركي إلى مرحلة الحاجة لربط التفاوض للوصول إلى التفاهم بوقف التخصيب المرتفع والامتناع عن تخزين المخصّب منه، من الجانب الإيراني. وهذا استدعى مهلاً يظنّ البعض أنها مهل غربية بينما هي مهل إيرانية، لأنّ الغرب وعلى رأسه أميركا صاحب مصلحة في أن يستمرّ التفاوض إلى ما لا نهاية منذ القبول الإيراني بالتفاهم على جولات تفاوضية يجري خلالها وقف التخصيب المرتفع النسبة والامتناع عن تخزين المخصّب منه، مقابل مهلة لا تتعدّى السنة لإنجاز الاتفاق، ومتى حدث هذا؟ حدث عندما جاءت الأساطيل الأميركية إلى المتوسط بنيّة الحرب على سورية وعادت كما جاءت. وقد أنجز التفاهم على السلاح الكيماوي السوري إيذاناً بإطلاق المسار التفاوضي سبيلاً وحيداً متاحاً لحلّ المسائل العالقة مع سورية وإيران مهما طال الزمن وتغيّرت المعطيات.

                * التمديد الثالث بدأ في الرابع والعشرين من تشرين الثاني عام 2014 مع نهاية السنة الأولى المتفق عليها كمهلة لإنجاز التفاهم، وإيران ممتنعة عن التخصيب المرتفع النسبة وممتنعة عن تخزين المخصب. وكان التمديد مختلفاً بالتأكيد ومشروطاً بتحديد مهلة أقلّ فكانت المهلة سبعة شهور محدّدة بوظيفتين وهما، إنجاز الإطار أولاً في أربعة شهور، وقد أنجز، وصياغة النصوص والملاحق في ثلاثة شهور، وتنتهي اليوم، مع تمديد جديد. والواضح أنّ التأخر في الإنجاز لم يكن تقنياً وحسب بل كان سياسياً. فالأميركي قال مراراً إنه مقتنع بفرص التفاهم ومقتنع بجدية التفاوض ومقتنع بأنّ الخلافات كبيرة لكن البدائل صفر، ولا خيار إلا التفاهم، لكن الأميركي يعلن أنه يقف أمام حلفائه المصابين بالخيبة والذهول والعجز عن التأقلم، وهو يمنحهم الفرص إما لإثبات فرص التعديل بالتوازنات ليتسنى الأخذ برأيهم بصرف النظر عن التفاهم كخيار حتمي، أو أن يحصّلوا أوراق قوة تؤهّلهم لدخول تفاوض إقليمي بعد توقيع التفاهم النووي من موقع يسمح بتخفيف الخسائر. والوقت ينفذ، بعدما جاءت التطورات للاختبارات الإقليمية تزيد خيبة الحلفاء بخيبات مضاعفة، من تركيا التي دخلت دوامة مفتوحة داخلياً بعد الانتخابات، والسعودية الغارقة بلا أفق في حرب اليمن والفشل يلاحقها، إلى «إسرائيل» العاجزة عن امتلاك قرار الحرب أو قرار السلم أو قرار الانتظار، بينما خطر الإرهاب يتنامى وتتقدّم إيران وحلفاؤها يتقدّمون الساحة كشريك حتمي في أيّ مواجهة جدية لهذا الخطر.

                * هي المرة الأولى التي يصدق فيها الكلام عن تمديد تقني، فأيّ تمديد للأسباب السياسية صار محكوماً بغياب الأسباب، فلم يبق لدى حلفاء واشنطن ما يقدّمونه عذراً لطلب المزيد من الوقت، والتمديد كي تقبله إيران يجب أن يكون أقلّ من القسم الثاني من المهلة التي سبقت، وهو القسم المخصّص للصياغة، أي الشهور الثلاثة، ما يعني تمديداً لشهرين مثلاً، وهو لزوم ما لا يلزم لقصر المهلة من جهة وغياب ما يمكن الرهان على حدوثه فيها من جهة مقابلة، فيصير الأمثل هو التمديد إلى حين الإنجاز بسقف أيام لا تتعدّى العشرين يوماً، والأرجح أن تنتهي في أقلّ طالما كلّ شيء بات محدداً وواضحاً، بما في ذلك ما يتصل بالقضايا المستجدة كتفتيش المواقع العسكرية أو استجواب العلماء باعتبارها مسائل ليست من اختصاص وكالة الطاقة الدولية بل مجلس الأمن، الذي يستطيع من دون اتفاق أن يتلقى أيّ شكوى أو شكوك موثقة وأيّ طلب تفتيش مبين الأسباب والوثائق، ويعود إلى مجلس الأمن القبول أو الرفض، وهذا ما يمكن توثيقه في التفاهم كمخرج علماً انه من باب تحصيل الحاصل وحفظ ماء الوجه.

                * العالم الجديد يدخل اليوم مناخ التغيير ويستعدّ لدخول التغيير الكبير خلال أيام قليلة على إيقاع متغيّرات إقليمية يبدو فيها محور المقاومة ينتقل إلى صدارة المشهد بانتصارات ميدانية من جهة، وتفوّق سياسي من جهة مقابلة، من روسيا إلى إيران إلى سورية والعراق واليمن وأولاً وأخيراً المقاومة وموقعها في الخريطة الجديدة للمنطقة… فهل يقرأ بعض اللبنانيين؟

                ***
                * ايران.. سيناريوات الاتفاق النووي




                أحمد حاج علي/الأخبار

                تستمر المفاوضات النووية في فيينا على مستوى مساعدي وزراء الخارجية، «من أجل القيام بالعمل الشاق» بحسب ما أفاد به مسؤولون أميركيون، فيما من المتوقع توجّه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم إلى العاصمة السويسرية.

                ويجري الحديث، خلال الساعات القليلة المتبقية من المهلة الأساسية لنهاية الجولة الأخيرة من المفاوضات النووية بين إيران ودول الـ«5+1»، حول نص مشروع اتفاق من 80 صفحة مع ملحقات، يحوّل إلى مجلس الأمن ليتخذ بشأنه قراراً ملزماً بالتطبيق.

                نقاش الساعات والأيام الأخيرة ضمن مهلة بدل الوقت الضائع، يتمحور إجمالاً حول طريقة الإخراج السياسي للاتفاق. الولايات المتحدة تقترح مشروع بيان رئاسياً مرتبطاً بتاريخ التوقيع ومرهوناً بموافقة الكونغرس. خطوة تراها واشنطن ضرورية قبل تحويل الملف إلى مجلس الأمن لاتخاذ قرار تنفيذي.

                وتشير مصادر غربية إلى صعوبة المفاوضات، في نهايتها، إلا أن التقدم سيد الموقف وفي الاتجاه الصحيح، من وجهة نظر المصالح الغربية، يقابله ثبات في الموقف الإيراني في مناقشة المسائل على المستويات التقنية والسياسية.

                مصادر في وزارة الخارجية الروسية تفيد بأن النقاط الخلافية الأساسية قد تم تذليلها، مع بقاء عدد من الجزئيات التي تقف في الاتجاه نحو الاتفاق.. ومن بين النقاط التي رُصد استمرار النقاش بشأنها: توزيع حصص الاستثمارات في السوق الإيرانية الواعدة، ومحاولة كل دولة من الدول الست تحصين مصالحها وحمايتها، حالية كانت أو مستقبلية، في مرحلة ما بعد رفع العقوبات.

                الصين التي تولّت مسألة تحويل مفاعل أراك وإدارة هذا الملف، بمفردها، تحاول توزيع المهمات المترتبة على عملية التحويل، وتطالب بضمانة حماية مصالحها في حال جرى تنفيذ مبدأ الـSnapback، أي إعادة تفعيل العقوبات إذا أخلّت إيران بتعهداتها أو بتطبيق الاتفاق.

                وفي هذا الإطار، يسجَّل موقف لوزارة الخارجية الروسية التي ترفض عملية تفعيل تلقائي لـSnapback، وتربط عملية التفعيل أو إعادة العقوبات بآلية في مجلس الأمن، تستطيع موسكو من خلالها استعمال حقّها في النقض.

                ومن النقاط العالقة، أيضاً، كيفية التخلص من النفايات المشعّة، وهي متعلقة بمنشأة فوردو، ومعظمها تقني لا يزال قيد النقاش مع الجانب الروسي الذي يقود دفّة التفاوض في هذا المجال ذي الصلة بنقل كميات اليورانيوم المخصّب إلى روسيا، طبقاً لاتفاقيات روسيّة إيرانية وبروتوكولات تعاون.

                من ناحية أخرى، تطالب الدول الخمس (روسيا، ألمانيا، فرنسا، الصين، بريطانيا) بضمانات من الولايات المتحدة، كي لا تشكل عقوباتها الأحادية على إيران عائقاً أمام مصالحها. وتتضمن الضمانات حماية مصالح أوروبية متعلقة بقطاعات إنتاجية، كصناعة السيارات والطيران المدني ومجال الطاقة والنفط والبتروكيماويات.

                وتطالب إيران بإعادة تعاونها ونشاطها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المرحلة الأولى، حتى ولو وافقت على وضع برنامجها النووي تحت رقابة مشددة لعشر سنوات، وهي مهلة يتقبّلها الأميركي، إلا أنه مع الغرب يجري البحث في السنوات الـ11 حتى الـ15 ما بعد المهلة.

                أما في ما يتعلق بمراقبة المنشآت النووية والعسكرية، فيدور النقاش حول الآلية والفترة التي يجب على الدول الست إبلاغ إيران خلالها نيّتهم الكشف على منشأة ما، ولكن هناك مواقع عسكرية لا داعي لمراقبتها أصلاً وغير مشكوك فيها، كما أنه لا يمكن أن يكون لها علاقة بالمشروع النووي، وغير واردة في البروتوكولات الإضافية.

                بعد الاتفاق، تدخل المهل المقرّرة حيّز التنفيذ، وهي تحدّد وضع الاتفاق على مسار التطبيق. ويطالب الغرب إيران بوضع قيود تضمن التنفيذ، فيما تطالب طهران برفع العقوبات، بشكل كامل وموازٍ، وهناك إمكانية لصيغتي تعليق العقوبات أو إلغائها.

                في جميع الأحوال، ستستمر عملية تنفيذ الاتفاق عدة أشهر، لتأخذ مسارها التطبيقي. ولا يتوقع المراقبون نتائج فورية لرفع العقوبات أو تعليقها، الأمر الذي قد يؤثر في شعبية الرئيس الإيراني الإيراني حسن روحاني وفريقه، المقبل على انتخابات خلال شهر آذار 2016.

                في سياق متصل ونقلاً عن (رويترز، أ ف ب، الأناضول) ذكرت إحدى الصحف الإيرانية، أمس، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما بعث، أخيراً، برسالة خاصة إلى القيادة الإيرانية، بواسطة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

                ونقلت صحيفة «همشهري»، الأكثر انتشاراً، عن نائبٍ قوله إن «أحد المسؤولين في دولة مجاورة» نقل رسالة أوباما إلى مسؤولين في طهران. وأضافت أن المسألة التي جرى البحث فيها هي المفاوضات النووية بين إيران والدول العظمى، التي تقودها الولايات المتحدة، من دون مزيد من التفاصيل عن فحواها.

                وفيما لم يصدر أي تأكيد رسمي فوري لهذه المعلومات، ذكرت الصحيفة أن «المسؤولين في وزارة الخارجية قالوا إنهم ليسوا على علم» بهذه الرسالة. كذلك صرّح مسؤول كبير في الحكومة الأميركية بأن هذه التقارير «غير دقيقة».

                ومع استمرار المفاوضات في فيينا، على مستوى مساعدي وزراء الخارجية، متخطية المهلة النهائية، يتوجّه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى العاصمة السويسرية، اليوم، حيث سيلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

                وقد غادر وزراء خارجية الدول الكبرى الست وإيران، باستثناء جون كيري، مساء الأحد، فيينا، تاركين خبراءهم في المكان.

                ويعتزم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس العودة إلى فيينا «هذا الأسبوع». وقد صرّح بذلك لصحافيين في نيويورك، موضحاً أنه مستعد للعودة «في أي لحظة عندما سيكون ذلك ضرورياً»، قبل أن يضيف: «هذا الأسبوع بالتأكيد».

                وأكد فابيوس «قررنا عدم تحديد موعد (جديد)» لإنجاز هذه المفاوضات، معتبراً أن «اتفاقاً جيداً أفضل من عدم الاتفاق».

                وفي ما يتعلق بالمطالب الغربية بالقيام بعمليات تفتيش «صارمة» للمواقع الإيرانية، قال فابيوس: «بحثنا ذلك وأحرزنا تقدماً، لكننا لم نصل إلى نهاية العملية»، مضيفاً أن «الإيرانيين يطالبون بتوضيحات بشأن رفع العقوبات، ونحن نطالب أيضاً بتوضيحات».

                ***
                * هل تفضي المفاوضات النووية في فيينا إلى اتفاق شامل؟



                المحادثات ستنتهي بالنهاية الى توافق بين الاطراف إذا لم تأت اميركا بشروط جديدة تعجيزية

                علي منتظري ـ "الاخبار"

                إن أفضل حالة بين إيران والغرب في المفاوضات النووية الجارية في فيينا حالياً هي كالتالي:

                1 - مراعاة كل من إيران والغرب لإطار التوافق الحاصل في لوزان.
                2 - احتفاظ إيران بنشاط حوالى سبعة آلاف جهاز طرد مركزي نشط في إيران.
                3 - عدم توقف أي برنامج نووي إيراني واستمرار نشاط المواقع النووية في أصفهان، نطنز، طهران، فردو وغيرها من المراكز الرسمية.
                4 - إلغاء العقوبات المفروضة كافة بسبب البرنامج النووي الإيراني سواء تلك المفروضة من قِبل مجلس الأمن أو تلك الأحادية الجانب من قِبل الولايات المتحدة او الاتحاد الأوروبي، وذلك تزامناً مع بدء تنفيذ الاتفاق النهائي.
                5 - إمكانية احتفاظ إيران بحق استمرار بالبحوث النووية.
                6 - أن لا يتم تهديد الأمن الإيراني في قالب جولات تفتيش المراكز العسكرية واستجواب العلماء النوويين الإيرانيين. وبعبارة أخرى أن يغض الغرب النظر عن مطالبته باستجواب هؤلاء العلماء النوويين الإيرانيين وإجراء جولات تفتيش في المراكز العسكرية الإيرانية.
                7 - عودة الملف النووي الإيراني من مجلس الأمن إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتعامل معه كملف عادي.
                8 - أن لا تزيد مدة الاتفاق النووي مع إيران عن ثماني سنوات وأن لا تتقيد إيران بعد ثماني سنوات بأي من البنود التي فرضها الاتفاق النهائي.
                9 - أن تقبل إيران بالبروتوكول الإلحاقي من خلال قرار يصادق عليه مجلس الشورى الإسلامي.
                10 - أن تقبل إيران بجولات التفتيش العادية والمفاجئة على مراكزها النووية من قِبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
                11 - أن تجيب إيران على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية كافة حول سير البرنامج النووي الإيراني لغاية ما قبل 2003. وبعبارة أخرى أن تجيب إيران على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامجها النووي.
                12 - أن تقبل إيران بتغيير برنامج مفاعل أراك النووي الذي يعمل بالماء الثقيل وأن تحدّ من سقف إنتاج البلوتونيوم من 12 كيلوغراماً إلى كيلوغرام واحد فقط.
                13 - أن تُطلع إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية على كل برامج بناء المراكز النووية وبرامج البحث والتطوير النووية بالكامل.
                14 - أن تمنح إيران الوكالة حق القيام بإجراءات تأكيد الوقائع من داخل مراكزها النووية وإثبات سلمية برامجها النووية.
                15 - أن تلتزم إيران حق تخصيب اليورانيوم بنسبة 5 في المئة أو التخصيب النووي الصناعي، وأن تمتنع بالكامل عن زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم بنسبة عشرين في المئة.


                كل هذه البنود ممكنة وقابلة للتطبيق بالنسبة إلى إيران والغرب (مجموعة 5+1)، إذن ما الذي يجعل المفاوضات النووية تبدو معقدة بهذا الشكل؟ لماذا لا يتوافق الجانبان على هذه الأمور الممكنة والقابلة للتطبيق؟ لماذا يتم الإعلان دوماً أن 90 في المئة من النص النهائي قد تم التوافق عليه ولكن ظاهر المفاوضات أن 10 في المئة من القضايا ما زالت عالقة؟

                إن سير المفاوضات النووية ما بين إيران والغرب وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية يظهر أن الأميركيين ومنذ بدء المفاوضات قد استهدفوا أصل البرنامج النووي الإيراني. وكان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي قد صرح قبل أيام من بدء المفاوضات النووية الأخيرة بالقول: إن التأمل ودراسة سير المطالب الأميركية يُظهران أنها تهدف لاجتثاث الصناعة النووية من جذورها، وإزالة الماهية النووية للبلد وتحويله إلى كاريكاتور وشعار من دون محتوى.

                إن تصريحات قائد إيران لم تكن بلا مبرر. فكالين كوهل، مستشار الأمن القومي لمساعد الرئيس الأميركي، وفي إجابته على أسئلة بعض نواب الكونغرس في ما يخص إزالة البرنامج النووي الإيراني قال: "إنني أعتبر أن مشروع اجتثاث البرنامج النووي الإيراني بالكامل يكمن في توافق نادر وخارق للعادة، لأنه جميل جداً ولكنه في النهاية ليس إلا خرافة، لا يوجد أمامنا أي طريق للوصول إلى هذه النتيجة".

                تتحدث إيران منذ سنوات عن قرار سياسي حول المفاوضات النووية ويعتقد البعض أن هذا القرار السياسي يعود إلى صفقة سياسية في الشرق الأوسط وكانوا يتصورون أن أي طريق لحل القضية النووية الإيرانية منوط بحل المشاكل بين إيران والغرب والولايات المتحدة بشكل خاص، ولكن هذا التصور خاطئ.

                إن القرار السياسي من وجهة نظر إيران يعني أن الغرب والولايات المتحدة يجب أن يصلوا إلى قرار سياسي حول أمور تتعلق بالمفاوضات النووية كثوابت:

                1 - يحق لإيران امتلاك برنامج نووي إيراني ودورة الوقود النووية كاملة سلمية الأغراض.
                2 - يحق لإيران التخصيب النووي على أساس الماء الخفيف داخل أراضيها.
                3 - يحق لإيران التخصيب على أساس الماء الثقيل.
                4 - يحق لإيران البحث والتطوير النووي.
                5 - إيران باتت عضواً في النادي النووي العالمي.
                6 - إيران تسعى إلى تحقيق أغراض سلمية في برنامجها النووي ولا أبعاد عسكرية في هذا البرنامج.
                7 - إن العقوبات الاقتصادية على إيران بحجة البرنامج النووي ظالمة ولم تمنع التطور النووي.
                8 - العقوبات المفروضة على إيران بحجة البرنامج النووي من قِبل مجلس الأمن وتلك الغربية الأحادية الجانب يجب أن ترفع.


                منذ تسلم الدكتور جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانية إدارة ملف المفاوضات النووية، أكد دوماً ضرورة اتخاذ قرارات سياسية شجاعة من قِبل الولايات المتحدة، وهذه البنود الثمانية هي أمثلة بارزة على هذه القرارات السياسية أو الإرادة السياسية.

                إن الإدارة الأميركية ومنذ عهد جورج بوش ولغاية باراك أوباما قد اتبعت سياسات مختلفة تجاه إيران والبرنامج النووي، علماً بأن زوال النظام السياسي الإيراني هو أحد الأهداف الرئيسية لأميركا طوال العقدين الماضيين.

                لقد تمثلت السياسات الأميركية حول البرنامج النووي خلال هذه السنوات في ما يلي:

                1 - زوال واجتثاث البرنامج النووي حتى لو تطلب ذلك تحركاً عسكرياً.
                2 - في حال عدم تحقق ذلك إيقاف البرنامج النووي عند النقطة التي وصل إليه.
                3 - منح إيران الحد الأدنى من الامتيازات في كل جولة من جولات المفاوضات والتوافق المحتمل بين إيران و5+1.


                والآن تطوي الولايات المتحدة المرحلة الثالثة من المراحل المشار إليها مع إيران في فيينا. من ناحية أخرى يقال إن باراك أوباما محتاج وبشدة إلى إبرام اتفاق نووي مع إيران، لأنه لم يحقق إنجازاً مهماً طوال فترة إدارته. وأنا أعتقد أن هذه نظرة خاطئة بل وعلى العكس أعتقد أن أميركا حققت كبرى المكتسبات الاستراتيجية الممكنة لها في الشرق الأوسط في عهد أوباما. إن الفوضى في الشرق الأوسط، والنزاعات والحروب الداخلية بين الشعوب والأنظمة في هذه المنطقة ضمن نظرية الحفاظ على المصالح الاقتصادية الأميركية وحفظ أمن إسرائيل، هي منجزات كبرى ومهمة لأوباما وإلا فإن هذه هي سياسة ثابتة من قِبل أميركا طوال العقود الخمسة الأخيرة، إذن لماذا الادعاء بأن إدارة أوباما لم تحقق أي مكتسبات؟

                بل إن الأميركيين يرغبون وبشدة بأن يتم إبرام اتفاق نووي مع إيران في هذه المرحلة بالذات، مرحلة الحروب والنزاعات في الشرق الأوسط لأنهم يرون أنفسهم في موقع أفضل ويعتقدون أن إيران مشغولة جداً بملفات لبنان وسوريا والعراق واليمن وموضوع مواجهة الإرهاب والفكر التكفيري وتنظيم داعش.

                ولكن بالنسبة إلى الأميركيين هذه ليست نهاية القصة وهناك إشارات ودلائل على أنه من الممكن الخروج من مفاوضات فيينا بصيغة اتفاق نهائي، ولكن في الوقت نفسه قد لا يتم التوقيع عليه من قِبل أي من الأطراف المشاركة في المفاوضات، وهي صيغة قد تؤدي إلى إيجاد مواجهة بين النظام والشعب في إيران.

                وطبقاً لهذه الصيغة تتم تهيئة مسودة الاتفاق النهائي. بعض المصادر الإيرانية أعلنت أيضاً أن هذه الصيغة موجودة ومتفق عليها منذ مدة، ولكن موضوع ما بين الأقواس قد تم وضعه لكسب مزيد من الوقت من قِبل الأميركيين. وعليه فإن نص الاتفاق النهائي قد يعلن وينشر في الإعلام في حين أن أياً من الأطراف لم توقع عليه. وهو نص يعلن للرأي العام العالمي، تعترف فيه الدول الأعضاء في مجموعة 5+1 رسمياً ببرنامج نووي إيراني موجه لأغراض سلمية، وحتى يعلن فيه أن الغرب أبدى استعداداً لرفع العقوبات الاقتصادية لكن إيران رفضت الموافقة على هذا الاتفاق الجيد.

                وهذا ما تشير إليه إيران وتصفه بالقرار السياسي في المفاوضات، أي أنه لغاية أن يصل الأميركيون إلى قرار حول أصل الموضوع وأن يوقفوا السعي لتدمير الطرف المقابل لهم في المفاوضات فإن المفاوضات لن تصل إلى نتيجة. وترى إيران أن الأميركيين يسعون في حال عدم إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل في المفاوضات الجارية في فيينا إلى إظهار أن إيران هي المسؤولة عن ذلك، ومن ثم توضع الحكومة الإيرانية أمام الشعب في الداخل والذي يعاني من مشاكل اقتصادية بحجة أن الحكومة قد أضاعت الفرصة من خلال رفضها صيغة الحل النهائي.

                مواقف وزير الخارجية الفرنسية وتعيين شروط ثلاثة: حق الوصول إلى كل المواقع النووية وفي حال لزم الأمر تفتيش المواقع العسكرية، توقف كامل للبحث والتطوير النووي لمدة طويلة وإمكانية العودة تلقائياً لفترة العقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن في حال تم إبرام أي نوع من الاتفاق مع إيران، تظهر أنه مرة أخرى تم توزيع الأدوار بين فرنسا والولايات المتحدة وفرض شروط تعجيزية على ميدان المفاوضات. وهو الشيء ذاته الذي حصل في مفاوضات نوفمبر 2014 وأدى إلى فشل المفاوضات حينها.

                وحتى حضور يوكيا أمانو، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لساعات عدة في مفاوضات فيينا ولقائه جون كيري وأرنست مونيز وزير الطاقة النووية الأميركية وفابيوس وزير الخارجية الفرنسية (في ظل غياب مثير للتساؤل لعلي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية) كل تلك تعتبر إشارات غير مبشرة. ورغم أنه كان قد قال إن الحل والفصل في موضوع الأنشطة النووية الإيرانية السابقة والتي من المحتمل أنها حملت أبعاداً عسكرية لا تعتبر شروطاً للتوصل إلى اتفاق نهائي، ولكنه أثناء مفاوضاته مع وزراء خارجية أميركا وفرنسا أضاف موضوعين زادا من تعقيد سير المفاوضات النووية وهما: تعيين حدود وثغور دقيقة في جولات التفتيش المفاجئة وآلية حل وفصل البحوث العسكرية المزعومة.

                ويمكن القول وبكل جرأة إن كل من تابع البرنامج النووي الإيراني سلمي الأغراض والمفاوضات مع 5+1 خلال السنوات العشر الأخيرة قد فهم كثيراً من زوايا هذا البرنامج النووي، ويمكنه الحكم بأن مشكلة البرنامج ليست مشكلة فنية ولا شكوكاً مطروحة حوله، لأن البرنامج النووي الإيراني بات برنامجاً شفافاً أكثر من أي وقت مضى.

                هؤلاء الخبراء يعلمون الآن تمام العلم وفي إطار البنود الـ 15 المذكورة أعلاه أن من الممكن حصول توافق ولكن بشرط وجود - كما تتحدث عنه إيران - قرار وإرادة سياسية جادة من قِبل الغرب. وفي ظل هذه القراءة يمكن التفاؤل بسير المفاوضات الجارية في فيينا، والقول بأن التوافق النهائي ممكن، وفي الوقت ذاته يمكن أيضاً التشاؤم وعدم عقد الآمال الكبيرة والقول بأن مفاوضات الاتفاق النهائي الشامل تفضي إلى نتيجة.

                عودة الوزير ظريف من فيينا الى طهران يمكن ان تحوي بعض الإشارات الإيجابية المطمئنة والعكس صحيح. يمكن قول هذا استناداً الى التجارب السابقة. الاميركيون ربما غيّروا تكتيك وطريقة الحل النهائي الذي اتبعوه في لوزان، ما جعل الوزير ظريف يراجع القيادات العليا في النظام.

                وبحسب بعض وسائل الاعلام الايرانية، نقلاً عن وزير خارجية ألمانيا، إن من الأفضل لإيران ان تتوافق على مشروع الاتفاقية النهائية الشاملة نظراً إلى الأوضاع الراهنة على حدودها (الاوضاع في الشرق الاوسط).

                ما هو معلوم أن المحادثات ستنتهي بالنهاية الى توافق بين الاطراف، فيما لو التزمت اميركا بالقواعد التي رسمت سابقاً وحافظ الطرفان على الخطوط الحمر ولم تأت اميركا بشروط جديدة تعجيزية ممكن ان تؤدي بالمحادثات الجارية في فيننا الى الفشل.

                تعليق


                • * رسالة من الرئيس الايراني الى نظيره الجزائري



                  التقی وزیر الطاقة الایراني حمید جیت جیان مساء الاثنین الرئیس الجزائري عبدالعزیز بوتفلیقة وسلمه رسالة دعوة من نظیره الایراني حسن روحاني للمشارکة في قمة منتدی الدول المصدرة للغاز المقرر عقدها في دیسمبر القادم في طهران.


                  وافادت وكالة الانباء الايرانية ان الرئیس الجزائري قال في اللقاء الذي حضره وزیر خارجیته رمطان لعمامرة: ان بلاده ستشارك في القمة علی اعلی مستوی.

                  واشار الی انخفاض اسعار النفط واثاره الاقتصادیة وقال: ان علی البلدین تعزیز واستمرار تعاونهما ومشاوراتهما في هذا المجال.

                  واشار بوتفلیقة الی التطورات الاقلیمیة مؤکدا علی ضرورة وقف العنف والنزاع والحؤول دون اراقة الدماء واحلال السلام والاستقرار.

                  وقال ان اثارة الحروب الطائفیة والمذهبیة هي مؤامرة الاعداء لزعزعة أمن الدول، مؤکدا علی موقف الجزائر الرافض لاي تدخل اجنبي في الشؤون الداخلية للدول.

                  واعتبر العلاقات السیاسیة بین ایران والجزائر بانها جیدة ومتينة، معلنا استعداد الحکومة الجزائریة لتعزیز العلاقات الاقتصادیة مع ایران.

                  من جانبه شرح جیت جیان المواقف الایرانیة من التطورات الاقلیمیة والدولیة، معلنا استعداد طهران لمواصلة المشاورات الثنائیة بشان اسعار النفط.

                  واشار الوزير الايراني الی عدم تنمیة العلاقات الاقتصادیة بین البلدین، داعیا الی ازالة بعض المشاکل التنفیذیة من امام تنمیة العلاقات الاقتصادیة والمساعدة علی مزید من تواجد الشرکات الایرانیة في الجزائر.

                  ***
                  * عبداللهيان: الحل في سوريا سياسي فقط




                  اكد معاون وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، ان الحل في سوريا سياسي فقط، مضيفا: اي تحرك عسكري لدول جوار سوريا في المناطق الحدودية سيعقد الاوضاع، في اشارة ضمنية الى ما ترشح من اخبار حول نية تركيا التدخل عسكريا في سوريا.


                  وشدد مساعد الخارجية الايرانية على ان ايجاد مناطق عازلة لن يساعد على حل الازمة السورية و السعي لايجاد حلول عسكرية يشكل خطر على امن المنطقة.

                  ***
                  * ارتياح طهران لاعادة فتح سفارتي ايران والمغرب



                  اعرب مساعد وزیر الخارجیة الايراني للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان عن ارتیاحه لاعادة فتح السفارتین الایرانیة والمغربیة مؤکدا علی ضرورة تعزیز العلاقات السیاسیة والاقتصادیة بین طهران والرباط.


                  وافادت وكالة الانباء الايرانية ان امیر عبداللهیان بحث الثلاثاء خلال اتصال هاتفي مع الوزیرة المنتدبة لدی وزیر الشؤون الخارجیة والتعاون بالمغرب السیدة أمبارکة بوعیدة آخر المستجدات في العلاقات الثنائیة والمسار المتنامي للعلاقات بین طهران والرباط.

                  واعرب الجانبان عن ارتیاحهما لمستوی التعاون الثنائي وفتح سفارتي البلدین واكدا علی ضرورة تعزیز العلاقات السیاسية والاقتصادیة الثنائیة وطالبا ببذل المساعي لارتقاء مستوی التعاون الثنائي بین البلدین.

                  ***
                  * ايران تدين القصف السعودي لمكتب الامم المتحدة في عدن




                  دانت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم قصف طائرات التحالف السعودي مكتب الامم المتحدة في مدينة عدن جنوبي اليمن، داعية في الوقت نفسه هذه المنظمة الدولية الى ارسال المزيد من المساعدات الفورية الى الشعب اليمني.


                  وقالت افخم، في تصريح نقلته "فارس": ان الهجمات السعودية على البنى التحتية والاهداف المدنية وقتل وجرح المدنيين هو نقض فاضح ومستمر لحقوق الانسان ومغاير للانظمة والقوانين الدولية، داعية الدول الى العمل بهدف تسهيل مهام ايصال المساعدات الانسانية للشعب اليمني الاعزل.

                  وعبرت افخم عن بالغ قلقها من تدهور الوضع الانساني في اليمن، داعية الامم المتحدة الى اتخاذ اجراءات ملموسة وفورية تساعد في ارسال المساعدات الى اليمن.

                  وكانت الامم المتحدة وعلى لسان امينها العام بان كي مون قد ادانت القصف السعودي لمكتبها في مدينة عدن جنوب اليمن.

                  ***
                  * الخارجية الايرانية تدين اغتيال المدعي العام المصري




                  دانت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم التفجير الارهابي الذي وقع في العاصمة المصرية القاهرة وأودى بحياة المدعي العام في ذلك البلد.


                  وافاد موقع وكالة انباء فارس، ان أفخم قالت اليوم الثلاثاء: ان هذا العمل الارهابي جزء من مؤامرة هدفها زعزعة استقرار مصر.

                  ودعت أفخم ابناء الشعب المصري الى اليقطة تجاه هذه الاحداث الرامية الى زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة وبث روح الفتنة فيها.

                  ***
                  * ايران تطالب باكستان بتسليمها الارهابي عبدالستار ريغي




                  اكد مساعد محافظ سيستان وبلوجستان الايرانية للشؤون الامنية علي اصغر ميرشكاري مطالبة ايران لباكستان بتسليمها الارهابي عبدالستار ريغي الذي اعتقلته السلطات الامنية الباكستانية قبل فترة.


                  وقال ميرشكاري في تصريح لوكالة انباء "فارس": ان ايران تطالب باكستان بتسليمها عبدالستار ريغي وان هذه القضية تتم متابعتها حاليا عبر القنوات الدبلوماسية.

                  واضاف: ان عبدالستار ريغي هو شقيق الارهابي المعدوم عبدالمالك ريغي وكان يمارس انشطته معه، ولكن بعد مصرع عبدالرؤوف ريغي واثر خلافات داخلية برزت بينهم قام بتشكيل الزمرة الارهابية المسماة "جيش النصر".

                  وقال مساعد الشؤون الامنية بمحافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق)، ان هذا الارهابي (عبدالستار ريغي) وحينما كان في طريقه للقيام باعمال ارهابية، جرى اعتقاله عند احدى نقاط التفتيش في طريق كويتة بباكستان.

                  واشار ميرشكاري في تصريحه الى الانجازات التي حققتها القوات الامنية الايرانية خلال الاشهر الاخيرة وقال، لقد تحققت خلال العام الجاري نجاحات ممتازة على الصعيد الامني في سيستان وبلوجستان ومن ضمنها قتل زعيم زمرة "انصار الفرقان" هشام عزيزي المسمى "ابو حفص البلوشي" مع عدد من عناصر الزمرة.

                  واوضح بانه تم ضبط كميات كبيرة من الاسلحة والعتاد والمتفجرات من هذه الزمرة حيث كانوا يعتزمون القيام باعمال ارهابية واثارة الرعب والهلع وقطع الطرق في سيستان وبلوجستان.

                  ***
                  * الأعرجي ودنائي فر يبحثان مد خط لنقل الغاز الإيراني لأوروبا عبر العراق


                  السفير الايراني في العراق: شركاتنا مستمرة في تزويد بغداد بالطاقة الكهربائية


                  بحث نائب رئيس الوزراء العراقي بهاء الأعرجي، مع السفير الايراني في العراق حسن دنائي فر إمكانية مد خط استراتيجي لنقل الغاز الإيراني إلى اوروبا عبر العراق، وفيما اكد على ضرورة أن يكون للشركات الإيرانية دور فاعل في تزويد العراق بالطاقة اللازمة، اشار فر الى ان خط نقل الطاقة الكهربائية الايراني الى البصرة سيدخل الخدمة خلال ستة أشهر.

                  وشهد اللقاء بحثا لآفاق التعاون بين البلدين والتقدم الحاصل في مختلف المجالات، وأهم ما يعيق هذه الخطوات، لا سيما في مجال الطاقة، حسب ما جاء في بيان صدر إثر استقبال الأعرجي لدنائي فر.

                  ونقل الأعرجي حرص بلاده على تمتين وتطوير العلاقات العراقية الإيرانية بما يحقق التكامل الاقتصادي ويخدم المصالح المشتركة بين البلدين"، مشيرا إلى "ضرورة أن يكون للشركات الإيرانية دور فاعل في تزويد العراق بالطاقة اللازمة لا سيما في موسم الصيف الجاري، والذي يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، فضلًا عن توقف مصفى بيجي بسبب العمليات العسكرية الجارية في القضاء".


                  الاعرجي يلتقي دنائي فر

                  هذا وتناول اللقاء البحث في إمكانية مد خط استراتيجي لنقل الغاز الإيراني إلى أوروبا عبر العراق، والمنافع الاقتصادية المترتبة على إنشاء هذا المشروع بالنسبة للعراق.

                  من جهته، أكد السفير الايراني أن شركات بلاده مستمرة في تزويد العراق بالطاقة الكهربائية عبر عدد من خطوط الإمداد، وكشف أن نسبة الإنجاز في خط البصرة بلغت 45%، الأمر الذي سيُدخل هذا الخط الخدمة في فترة زمنية لا تتعدى 6 أشهر"، مشددا على "ضرورة بسط الأمن في بعض المناطق للإسراع في إنجاز المشاريع الإستثمارية".

                  وكانت وزارة الكهرباء العراقية، تحدثت في آذار الماضي، عن سعيها الى إقامة شراكة طويلة الأمد مع الصناعة الإيرانية في مجال الطاقة، مؤكدة ان ذلك سيلبي احتياجات القطاع من المحولات وأبراج نقل الطاقة وغيرها.

                  ***
                  * جامعة فردوسي ضمن 100 جامعة مؤثرة بالعالم




                  افادت المعلومات الواردة من قاعدة بيانات مؤشرات العلوم الأساسية طومسون رويترز (ESI) الى ان جامعة فردوسي مشهد (شمال شرق ايران)‌ اختيرت للمرة الثانية من بين 100 أفضل جامعة في العالم.


                  وتقوم قاعدة البيانات بتعريف الجامعات بناء على عدد الإقتباسات التي حصلت عليها خلال الـ10 سنوات الأخيرة ويتم ترتيب أكثرها تأثيرا في العالم بحسب مستوي التأثير وفي الخطوة التالية يتم التعريف بأفضل 100 من هذه الجامعات، بحسب وكالة انباء فارس.

                  وتعتبر جامعة فردوسي مشهد في شمال شرق البلاد من أكبر الجامعات الإيرانية وأكثرها خبرة حيث يقوم سنويا أكثر من 100 طالب من بقية دول العالم بالدراسة في هذه الجامعة.

                  ***
                  * واردات آسيا من النفط الايراني تسجل أعلى مستوى




                  ارتفعت واردات الدول الآسيوية من الخام الإيراني في مايو/ أيار إلى أعلى مستوياتها منذ بداية العام.


                  وأظهرت بيانات من الحكومات ومن رصد حركة الناقلات، أن إجمالي واردات أكبر 4 مشترين للنفط الإيراني - الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية - بلغ 1.2 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، بانخفاض 1.9% عنها قبل عام، لتسجل أعلى مستوى منذ أن بلغت 1.21 مليون برميل يوميا في ديسمبر/ كانون الأول.

                  وعلى مدى الأشهر الـ5 الأولى من 2015 اشترى المستوردون الآسيويون أكثر بقليل من مليون برميل يوميا.

                  وفي مايو/ أيار زاد كل المشترين عدا الصين وارداتهم من النفط الإيراني، في حين سجلت الشحنات الصينية أدنى مستوياتها في أربعة أشهر مع تراجع واردات الخام عموما خلال موسم أعمال صيانة المصافي الصينية الذي يتزامن مع فصل الربيع.

                  وزادت مشتريات اليابان 5% في مايو/ أيار عنها قبل عام لتصل إلى 190 ألفا و924 برميلا يوميا حسبما أظهرت بيانات وزارة التجارة يوم الثلاثاء.

                  وارتفعت واردات كوريا الجنوبية لمثليها تقريبا وفقا لبيانات صدرت في وقت سابق.

                  ونمت واردات الهند من الخام الإيراني 66 %على أساس سنوي لتسجل أعلى مستوى لها منذ مارس/ آذار 2014.

                  تعليق


                  • * رغم الحقد السعودي: إيران تزداد قوةً..


                    لهذه الأسباب تعيش السعودية ’ فوبيا ايران’

                    فاطمة سلامة

                    لا يختلف اثنان على العداء الذي تُكنه السعودية لإيران. منذ عقود، تصنّف الرياض هذا البلد في كفة الخصم اللدود. "فوبيا" تعاظم النفوذ الإيراني تلاحق آل سعود أنَّى حلوا. ثمة من يقول أن الغيرة تأكلهم من اضطراد القوة العسكرية لإيران. وثمة من يقول أيضاً، أن أكثر ما يغيظهم صورة طهران المدينة المتطورة. تلك الدولة التي أصبحت قوة عظمى يُضرب لها ألف حساب وحساب على الصعيد الدولي. الحقد الدفين لهؤلاء لا يمنعهم من تصنيفها على هيئة شيطان تتخطى خطورته العدو "الإسرائيلي". وهو أيضاً لا يمنعهم حتّى من فتح مكاتب لتوظيف "الجواسيس" واستكشاف آخر الأخبار الإيرانية. يدرّون في سبيل ذلك القناطير المقنطرة من الدولارات. يبذلون كل ما بوسعهم للعبث بالداخل الإيراني وبشتى الوسائل الممكنة.

                    الهوس السعودي بكل ما هو إيراني فضحته وثائق "ويكيليكس". تلك البرقيات احتوت بين خباياها على الكثير الكثير من محاولات السعودية رصد إيران وتتبع حركات مسؤوليها من أقصى الشرق الى أقصى الغرب، علّهم يغنمون بشيء يُبدّد حقدهم اللامبرر. منسق شبكة الأمان للأبحاث الاستراتيجية أنيس النقاش يُرجع العقدة الإيرانية عند آل سعود الى العديد من الدوافع. تحويلها الى جمهورية إسلامية عن طريق ثورة سلمية كانت الشرارة التي أزعجت المملكة السعودية. رفعها شعار "معاداة الاستعمار" لواشنطن وكيان العدو أغاظها أيضاً. تبنيها لخط المقاومة زاد الطين بِلة في عقول الأمراء الأعراب. لم يرُق لهم "فعلة" إيران ودعمها لحركات المقاومة بعد سقوط حكم الشاه، في وقت عملوا فيه على دعم توجهات السياسات الأميركية سراً وعلانية. وهذا ما يُفسّر -حسب النقاش- الاختلاف في التعاطي مع إيران الشاه وإيران الجمهورية الإسلامية. في عهد الأوّل كان التنسيق على أعلى مستوياته بين البلدين وفي الكثير من الملفات خصوصاً تلك التي تعمل على إضعاف القوى الثورية في المنطقة".



                    العداء السعودي لإيران لم يقف عند هذه الأسباب. النتائج اللامتوقعة للهجوم الأميركي على العراق والتي أتت مخيبة للآمال أفرزت استياء سعودياً كبيراً. وفق النقاش، ظنّت المملكة أنّ دخول واشنطن في المستنقع العراقي سيزيد من نفوذها في المنطقة، لكن الرياح العراقية جرت عكس ما اشتهت سفن مملكة الصمت والقمع. نفوذ إيران تعاظم على حساب تراجع الدور السعودي. سبب آخر يُدرجه النقاش. الأزمة السورية وما أفرزته من تلاحم عراقي-سوري-إيراني أشعل جنون أحفاد الملك عبد العزيز. ناهيك عن حروب المنطقة التي تربعت فيها إيران في موقع الداعم الأساس لحركات المقاومة. الخطوة أزعجت النظام السعودي الذي انبرى -برأي النقاش- الى العزف على وتر الخلاف المذهبي بين شعوب المنطقة وتصوير إيران بموقع العدو علّه يعوّض من ضعف استراتيجته السياسية".

                    ***
                    * «ويكيليكس» آل سعود


                    «الأخبار» تنشر برقيات سرية من السفارات السعودية حول العالم

                    لا مكان للسجاد الإيراني في الحرمين

                    (نص برقية)

                    إلى: سموّ الأمير (وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل)
                    من: وكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية والثقافية

                    الموضوع: استعداد شركة إيرانية لنسج سجاد الحرمين الشريفين

                    تلقت الوزارة من سفارة إيران بالرياض ما يفيد بأن شركة «كره» المساهمة لنسج وحياكة السجاد اليدوي والتي تعتبر من الشركات الرائدة في مجال السجاد في إيران أبدت استعدادها لنسج السجاد للحرمين الشريفين والأماكن الأخرى على شكل قطعة واحدة أو قطع وحسب المقاسات المطلوبة من قبل الجهة المختصة بالمملكة.

                    وبالاستئناس برأي السفارة في طهران، أفادت بأن الفكرة من حيث الشكل والمضمون تبدو غير ملائمة نظراً لارتباطها بخدمة الحرمين الشريفين التي تسعى إيران منذ زمن بعيد للخوض في هذا الجانب من خلال ادعائها بأنها تقدم خدمات للحرمين الشريفين والترويج لها خاصة داخل إيران. ونظراً لأن دوافع العرض الإيراني سياسية ودينية على الأرجح، وليست تجارية، ترى السفارة مناسبة صرف النظر عن الموضوع.

                    الرأي: قد يستحسن سموكم مناسباً ما ارتأته السفارة في هذا الخصوص وهو صرف النظر عن الطلب الإيراني.


                    اطلب إيران ولو في الصين

                    المطاردة السعودية لإيران تصل حتى الصين، حيث اجتمع سفراء مجلس التعاون الخليجي مع المدير العام لنزع السلاح بوزارة الخارجية الصينية «لمعرفة نتائج اجتماع بغداد بين 5+1 وطهران بشأن الملف النووي الإيراني». الاجتماع الذي حصل في 10/7/1433 (31/5/2012) شهد بعد الاطلاع على ما لدى المسؤول الصيني حول الأجواء الحوارية في المفاوضات مطالعة قدمها السفير السعودي ضد طهران التي «ما زالت تراوح مكانها ولن تستطيع إقناع العالم بأن برنامجها النووي من أجل أهداف سلمية». وتعليقاً على إشارة المسؤول الصيني إلى أن إيران تقول إن الإسلام لا يجيز إنتاج الأسلحة النووية وبصفتها دولة إسلامية، فهي ملتزمة بذلك، رأى السفير السعودي أن «قولها بأن الإسلام يحرم الأسلحة النووية دليل واضح على المغالطة والمرواغة ولا يزيد ذلك جيرانها إلا خشية وتوجساً... فكيف تقنع العالم بسلامة برنامجها النووي وجنوحها للسلم، ثم كيف يأمن الجيران مكرها؟».

                    موقف طهران من سوريا

                    تحت عنوان «خطة سرية» ، تبعث السفارة السعودية في طهران ببرقية تعود إلى منتصف عام 2013 توضح فيها أن الخارجية الإيرانية استدعت السفير القطري المعتمد لدى طهران، وأُوضح موقف إيران من الوضع في سوريا، وفقاً للآتي:

                    * لدى الحكومة الإيرانية القناعة الكاملة بأنه يجب إجراء بعض الإصلاحات التي أعلنها الرئيس بشار الأسد.
                    * إيران تدعم هذه الإصلاحات وتساندها.
                    * لدى الحكومة الإيرانية معلومات موثقة بأن الإطاحة والتغيير في سوريا هما خطة أميركية إسرائيلية.
                    * هناك عناصر في المنطقة تريد أن تؤدي دوراً رئيسياً في تنفيذ هذا المخطط.
                    * الحكومة الإيرانية تدعم وتساند سوريا رئيساً وحكومة وشعباً.
                    * سوريا هي خط الدفاع الأول ضد الكيان الصهيوني.


                    الفيصل يتّهم الإمارات بعقد صفقة مع إيران: تهريب أموال إلى طهران وعدم فرض حصار على سوريا

                    يُحكى الكثير في الإعلام عن فقدان الثقة بين عدد من الدول الخليجية من جهة، والسعودية من جهة أخرى. الخلافات السعودية ــ القطرية، والتمايز العماني عن سياسة آل سعود، ظاهران ولا حاجة إلى أدلة «سرّية» عليهما. لكن العلاقة السعودية بالإمارات تبدو متينة في العلن. وكل ما يخرج عن خلافات بين النظامين يبقى في إطار ما يبثه خصومهما وأعداؤهما عنها، من دون تصريح رسمي أو شبه رسمي من دوائر النظامين يوحي بأي خلاف بينهما.

                    وثائق الخارجية السعودية التي سرّبها موقع «ويكيليكس» تُظهر غياب الثقة السعودية بحكام الإمارات. من الأمثلة على ذلك، البرقية التي بعث بها وزير الخارجية سعود الفيصل إلى الديوان الملكي يوم 19/3/2012، يتحدّث فيها عن إمكان قيام عقد الإمارات صفقة مع إيران، تتولى بموجبها الاولى تهريب الأموال إلى إيران عبر روسيا، وعدم تأييد الخيار العسكري ضد دمشق، وعدم الالتزام بفرض حصار على سوريا. في ما يأتي، نص البرقية:

                    «معالي رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين إلحاقاً لبرقيتي رقم 115132/1/2/7 وتاريخ 12/4/1433 هـ بخصوص موقف دولة الإمارات العربية المتحدة من الأزمة السورية وما ذكرته السفارة حول قيام السلطات الإماراتية بإلغاء تأشيرات الإقامة لنحو 60 شخصاً من الجنسية السورية يقيمون بالدولة وترحيلهم إلى دول أخرى تقبلهم، بعد مشاركتهم في تظاهرات مناهضة للنظام السوري أمام القنصلية السورية في دبي، بحجة مخالفتهم لنظام الدولة الذي لا يسمح بالتظاهر دون الحصول على ترخيص من السلطات المختصة. أفادتني السفارة في أبو ظبي أنه نما إلى علمها أن الخطوة التي اتخذتها الدولة بخصوص ترحيل السوريين المتظاهرين كادت أن تستمر لولا الضجة الإعلامية والتحركات السياسية من قبل المعارضة السورية التي كان لها اليد في حثّ سلطات الدولة على التراجع عن خطوة الإبعاد والتي قد تكون نجحت إلى حد كبير، خاصة بعد دخول قضية الدكتور يوسف القرضاوي، وجماعة الإخوان المسلمين بمصر والدكتور طارق السويدان، وتجاذبهم مع قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، حول قضية الإبعاد وتعرض الفريق خلفان لرموز الإخوان المسلمين، حيث تحاول الدولة إقفال هذا الباب خوفاً من تبعات هذا الموضوع والذي قد لا يخدم مصالح دولة الإمارات السياسية.

                    ويبدو أن السلطات الإماراتية حاولت من وراء إبعاد السوريين إيصال رسالة إلى الجاليات الأخرى المقيمة بالدولة بأنه لا يسمح لأي شخص بالتظاهر، لتكون قاعدة تطبق على الجميع بأنه من يحدث ببلده أي أزمة سيكون مصيره الإبعاد إن تظاهر، وكذلك كمحاولة من الدولة لاحتواء اي إشكالات وأزمات قد تتطور إلى ما لا تحمد عقباه مع المقيمين ودولهم، والذين يقدر عددهم بالملايين، حيث يبلغ عدد الجالية الهندية حوالى 2 مليون نسمة، والجالية الباكستانية حوالى 1.5 مليون نسمة، والجالية السورية حوالى 200 ألف نسمة، والجالية اللبنانية 200 ألف نسمة، والجالية الايرانية حوالى 500 ألف نسمة، وغيرها من الجاليات العربية والأجنبية.

                    كما أفادت السفارة بأنه تردد معلومات بأن دولة الإمارات تتفاوض مع إيران بضغوط من الأخيرة على أن لا تنحاز ضد النظام في سوريا، وأن لا تقر موضوع التدخل العسكري مقابل عدم تشدد إيران فيما يتعلق بملف الجزر الإماراتية المحتلة، وهذا يفسر الموقف الإماراتي (من الملف السوري) والذي يشوبه شيء من الغموض، ويبدو أنهم يجاملون المجتمع الدولي في موضوع الحصار على سوريا، ولكنهم قد لا يؤيدون التدخل العسكري.

                    كما أن معلومات تتردد حول موافقة دولة الإمارات على تحويل المبالغ الكبيرة من إيرادات إيران النفطية بطريقة خفية إلى روسيا ومن هناك إلى إيران بسبب العقوبات المفروضة على إيران، أو حتى شراء أسلحة أو بضائع روسية (تبلغ إيرادات إيران النفطية حوالى 73 مليار دولار) وقد تكون الإمارات وافقت على أمل أن تقبل إيران مستقبلاً بالحوار والتفاوض حول موضوع الجزر المحتلة، وكذلك خوفاً من أن تقوم إيران باستبدال الموانئ الإماراتية وتتحول إلى سلطنة عمان ممّا يؤثر على حركة التجارة البينية بين البلدين والتي بلغت في النصف الأول من عام 2011 م 5.32 مليار دولار، وتحتل إيران المركز الرابع حسب قائمة الشركاء التجاريين للإمارات،

                    وقد سبق الرفع لمعاليكم ضمن برقيتي رقم 099131/1/2/7 وتاريخ 27/3/1433 هـ عن الزيارة المفاجئة التي قام بها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الامارات، الى إيران بتاريخ 7/4/1433 هـ.

                    آمل من معاليكم العرض عن ذلك على النظر الكريم للتفضل بالاطلاع والإحاطة. ولمعاليكم أطيب تحياتي.

                    سعود الفيصل
                    وزير الخارجية».

                    ***
                    * ويكيليكس: خطة سعودية لزعزعة الحكم الإيراني من الداخل




                    محمد بدير
                    - الاخبار


                    الهوس. هي الكلمة الوحيدة الكافية للتعبير عن نظرة النظام السعودي تجاه إيران. هوس بكل ما تعنيه الكلمة. لا سياسة خارجية للسعودية، بسحب الوثائق التي سرّبها موقع «ويكيليكس»، سوى عبر شراء الذمم لتلميع صورة المملكة، واللهاث خلف السياسة الإيرانية. لكنه هوس محفوف بالخوف. فلا جرأة لدى آل سعود على دفع أموال لساسة إيرانيين يعيشون في بلادهم، ولا شجاعة تسمح لهم بمحاولة شراء وسائل إعلام. لكن ذلك لا يحول دون اقتراح خطة لزعزعة الحكم الإيراني من الداخل.

                    الهوس السعودي بصورة المملكة الإعلامية لا يوازيه إلا الهوس بتعقب النشاط الإيراني السياسي والثقافي والإعلامي في أربع رياح الأرض. هذا، باختصار، ما يخلص إليه التنقيب في «الوثائق الإيرانية» من «سعودليكس». هو هوس، بالمعنى المقصود للكلمة، لأن تصفح هذه الوثائق يقود الباحث سريعا إلى الإستنتاج بأن تتبع حركات طهران وسكناتها، كماً ونوعاً، من جانب الممثليات السعودية المنتشرة في دول العالم يتجاوز كل حدود المواكبة الدبلوماسية التقليدية المكلفة إياها السفارات عادةً.

                    فإذا كان طبيعياً ومفهوماً أن تعمد دبلوماسية المملكة إلى رصد الحراك الإيراني في دول تمثل «ساحة اشتباك» أو تنافس على النفوذ الإقليمي، كما هي الحال بالنسبة لدول مثل اليمن ومصر، فإن انسحاب هذا الأمر إلى دول كالأرجنتين وتايلند وجيبوتي، مرورا بباكستان وماليزيا والمكسيك، وصولا إلى ميانمار وتتارستان وبوركينا فاسو وغيرها، يشي بسلوك سعودي حيال إيران يذكّر بسلوكيات الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والسوفياتي: تنافس صفري بين مشروعين نقيضين، حدوده العالم أجمع.

                    على أنه مهما حاول المرء التعمّي، فلا يفيد ذلك في إخفاء حقيقة أن العنصر المذهبي يمثل علامة فارقة في التقارير الدبلوماسية التي تغطي بها سفارات المملكة الوهابية النشاط الإيراني في الخارج، حتى عندما يكون نشاطاً من صلب العمل الدبلوماسي التقليدي، مثل زيارة يقوم بها وزير الخارجية الإيراني إلى بوركينا فاسو لبحث العلاقات الثنائية والوضع في مالي. في هذه الحالة، تقرأ في التقرير الذي ترفعه السفارة السعودية حول الزيارة عبارات مثل «تحاول إيران التواصل مع المجتمع البوركيني الفقير، وخاصة أن هناك مسجدا للشيعة، وهناك معهد أيضا يدرِّس فيه المذهب الشيعي مدرسون من بوركينا فاسو تعلموا في إيران»!

                    وإذا كان «التقرير الإيراني اليومي» (عبارة عن جردة يومية لكل تناول رسمي أو إعلامي يأتي على ذكر السعودية في إيران، ولا يظهر في وثائق الخارجية السعودية أي أثر لتقرير مماثل من أي دولة أخرى في العالم غير إيران) العنصر الأكثر حضورا في نشاط سفارة المملكة في طهران، فإن ما لن يجده المنقّب في «سعودي ليكس» الإيراني هو وثائق «نمطية» من النوع الذي يتحدث عن دفع أموال لشراء ذمم أو استمالة ولاءات سياسية أو إعلامية.

                    نعم، سيعثر المرء على ما يعوض تلك النمطية السعودية التي لا مكان لها في دولة مثل إيران، وذلك ــ مثلا ــ من خلال مقترح منهجي لإثارة الفتنة الداخلية، بدرجة تصنيف «سري للغاية» ترفعه سفارة المملكة في طهران ردا على نشر صحيفة كيهان صورا «تدعي أنها صور تعذيب في المملكة». المقترح الذي يتبناه جزئيا وزير الخارجية، سعود الفيصل، ويحيله إلى الديوان الملكي بغية الاستحصال على موافقة «المقام السامي» عليه، يبين كيف أن على المملكة «استغلال ميزة تعدد الأعراق والملل والأديان في إيران لإبراز الإختلافات والسياسات القمعية التي تتبعها الحكومة الإيرانية في إخماد الكثير من الإضطرابات، بما فيها الإنشقاقات التي جرت بين التيارات السياسية والدينية ورموز النظام منذ الانتخابات الرئاسية عام 2009».



                    يضيف تقرير السفارة كيف أن بالإمكان «تحقيق الهدف المرجو من خلال وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية لإبراز الوجه القبيح للنظام الإيراني والمشاكل والممارسات الإيرانية الخاطئة ضد الشعب الإيراني... ويمكن النظر في تنسيق وتوحيد الجهود بين دول المنطقة للحد من التأثيرات التي تحاول إيران إحداثها، وخاصة في ما يتعلق بدول مجلس التعاون، وذلك من خلال التالي:

                    1 - الإبقاء إعلاميا على حدة الأحداث التي حصلت في إيران لكونه يسبب قلقاً مستمراً للنظام.
                    2 - تسليط الضوء على تدخل إيران في الشؤون العربية.
                    3 - السعي لكسب قنوات واقلام خبيرة بالشأن الإيراني وعدم الإكتفاء بالإعلام السعودي.
                    4 - إيجاد قنوات تحليلية وإخبارية ناطقة بالفارسية موجهة للشعب الإيراني.
                    5 - الإستفادة من القنوات السلفية وتوجيه الدعاة إلى إيران لنقل الرسائل إلى داخل إيران إعلامياً وواقعياً.
                    6 -
                    تكثيف اللقاءات مع زوار المملكة من المعتمرين والحجاج لنقل صورة عن واقع مشاهدتهم بما يفند مزاعم الإعلام الإيراني.
                    7 - الإستعانة بالمعارضة الإيرانية للحصول على المعلومات من داخل إيران بالإضافة لتوظيفهم في مواجهة المخطط الإيراني المرسوم للمنطقة إعلاميا وسياسياً».

                    الفيصل، في تعليقه على المقترح المحال إلى الديوان الملكي يوصي بتبني البنود الأربعة الأولى، ويرى أن البند الخامس «قد لا يحقق أهدافه في ظل السيطرة المحكمة للنظام الإيراني داخليا وعدم سماحه بمثل هذا الأمر، فيما يرى أن البند السادس «يحتاج إلى المزيد من الدراسة في ظل سياسة المملكة الصارمة بعدم استخدام الحج لأغراض سياسية»، ويوصي بأن يكون تطبيق البند السابع، المتعلق بالإستعانة بالمعارضة الإيرانية «عن طريق رئاسة الإستخبارات العامة».

                    نموذج آخر عن الهوس السعودي بـ»الخطر الإيراني»، تجده في برقية صادرة عن سفارة المملكة بالقاهرة (يوم 21/1/2013)، التي تتضمن برنامج عمل مقترحا لتطويق «النفوذ الإيراني» في بلاد النيل. واللافت في هذه البرقية أنها ليست من بنات أفكار السفارة، بل كونها اختصارا لمقابلة أجراها «المفكر الكويتي» عبدالله النفيسي مع مجلة «الأهرام العربي» المصرية. مقابلة وجد فيها السفير ما يجب إبلاغ الخارجية به، ورأى فيها وزير الخارجية سعود الفيصل «تصريحات خطيرة» عن نية إيران احتلال مكة والمدينة، ضمّنها تقريراً رفعه إلى الملك عبدالله.

                    ويقترح النفيسي خطوات عملية منها «الإتصال بالرئاسة والحكومة والنخب المؤثرة وصناع الرأي لتوصيل هذا التوجس إليهم وتحذيرهم من الإنفتاح على إيران». ومن هذه الخطوات العمل على تكريس فكرة أن «إيران تختزن كراهية شديدة للعرب والمسلمين وتنشط المنظمات التابعة لها كحزب الله وحركة أمل الشيعية...». والنقطة السادسة والأخيرة في الوثيقة تسعى إلى توظيف الواقع اليمني المنقسم من خلال الترويج لخطورة الحوثيين الذين «استأجرت إيران لهم 3 جزر من جزر دهلك... وحولتها إلى مراكز تدريب في صعدة ثم ينقضون منها على صنعاء ويدخلون منطقة جيزان السعودية ويعيثون فسادا».

                    أما في اليمن، حيث «التوسع والإنتشار الإيراني يعد مثار قلق كبير» وحيث «عملت إيران خلال الفترة الأخيرة لكسب وتجنيد برلمانيين وإعلاميين ومنظمات وقادة أحزاب»، فإن مواجهة ذلك تقتضي، من بين جملة أمور، «توجيه الدعم لمواجهة التوسع الإيراني وذلك من خلال التركيز على دعم وسائل الإعلام ودعم إنشاء وسائل إعلام جديدة واستقطاب ودعم الكتاب الذي يعدون الأداة الهامة لمواجهة وتفنيد الأفكار الشيعية...».

                    وبالإنتقال إلى خارج الإقليم، يمكن للبرقية الصادرة من السفارة السعودية في بانكوك تقديم صورة إضافية عن الهوس السعودي بتطويق أي نشاط إيراني، حتى لو كان في أقاصي آسيا. وفيها إفادة عن «تزايد ملحوظ في توافد الإيرانيين إلى تايلند، الذين يدخلون إليها بشكل شرعي وغير شرعي عن طريق ماليزيا وكمبوديا... وتهرمي إيران من بعض هذه الأنشطة إلى زيادة الميزان التجاري مع تايلند... ومن ثم دمج العمل التجاري بالعمل الإستخباري ومنها يتحقق لها هدفان: الأول، إيجاد منفذ حيوي لها تجابه من خلاله الضغوط الدولية والحظر الاقتصادي المفروض عليها؛ والهدف الثاني ضرب المستهدفين من قبلها في هذه الدول». أما العلاج السعودي لمواجهة هذا التحدي فيكمن، بحسب البرقية، في «ضرورة تكثيف الأنشطة الدعوية بكافة أشكالها من إقامة المحاضرات والندوات والدورات التعليمية والتوعية وتثقيف الدعاة لمجابهة النشاط الشيعي المتزايد في تايلند وفي جميع دول جنوب آسيا».

                    تعليق


                    • * الرئيس روحاني: سنعود للمسار السابق ان نقض الغرب الاتفاق



                      هدد الرئيس الايراني حسن روحاني بالعودة الى المسار النووي السابق بأقوى مما يتصوره الآخرون في اشارة الى الغرب، اذا ما نقضوا الاتفاق النهائي المحتمل.


                      واكد روحاني التزام بلاده بتنفيذ الاتفاق المحتمل، مشددا على ضرورة أن يلتزم الطرف الآخر بتعهداته.

                      واشار روحاني الى أن بلاده ستكون على استعداد كامل للعودة الى المسار السابق في حال نقض الطرف الثاني بنود الاتفاق، وقال إن الوصول الى الاتفاق النووي ممكن في اطار مفاوضات جنيف ولوزان في حال لم يسع الطرف الآخر وراء مطالب مبالغ بها.

                      * مكتب الرئاسة الايرانية: آفاق المفاوضات النووية ايجابية



                      وصف مدير مكتب رئيس الجمهورية محمد نهاونديان آفاق المفاوضات النووية بانها ايجابية وباعثة على الامل.


                      وقال نهاونديان في تصريح له خلال اجتماع غرفة التجارة والصناعة والمناجم الايرانية الايطالية المشتركة، ان المهمة الكبيرة القائمة امام غرف التجارة المشتركة بين الجمهورية الاسلامية في ايران وسائر الدول خاصة بين ايران وايطاليا هي الاستعداد لفصل جديد في علاقات ايران الاقتصادية الدولية في مرحلة ما بعد الحظر.

                      واضاف، رغم ان المفاوضات النووية لم تنته بعد، الا ان اعتماد الطرفين المنطق والوصول الى اهداف مشتركة بدلا عن استخدام لغة التهديد وفرض وجهات النظر والمواقف احادية الجانب، يعتبر دليلا كافيا لنكون متفائلين تجاه مستقبل المفاوضات وتحقيق الاتفاق.

                      واكد نهاونديان بان ايران لا تسعي لامتلاك السلاح النووي ابدا، لكنها بالمقابل تريد متابعة حقوقها في تحقيق التقدم النووي كسائر المجالات وان اقرار الطرف الاخر بهذا الامر سيوفر الارضية جديا للوصول الى الاتفاق.

                      واشار الى زيارات الكثير من الوفود الاقتصادية من مختلف انحاء العالم الى ايران خلال الاشهر الـ 22 الماضية وقال، ان هذه المسالة اثبتت بان الاطراف الاخرى ترغب كثيرا بتطوير التعاون الاقتصادي مع الجمهورية الاسلامية في ايران .

                      واوضح بان الغرف التجارية المشتركة ومنها بين ايران وايطاليا تولت المسؤولية المهمة المتمثلة بالحفاظ على القنوات الاقتصادية بين البلدين مفتوحة رغم الضغوط في مرحلة الحظر الظالم المفروض على ايران.

                      واكد نهاونديان بان الاضرار العديدة الناجمة عن الحظر تؤكد بان تداعياتها لا تنحصر بالدولة التي يجري فرض الحظر عليها بل تؤثر ايضا على سائر الدول.

                      واعرب عن ثقته بان الدول التي حفظت علاقاتها مع الاقتصاد الايراني عبر مختلف الطرق الممكنة في ظروف الحظر الضاغطة جدا ستلمس تماما ثمار ذلك بعد مرحلة الحظر التي هي مرحلة الازدهار للاقتصاد الايراني.

                      * ملايين الايرانيين يوقعون بيانا لدعم مفاوضيهم النوويين



                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1715995


                      طهران (العالم) - ‏01‏/07‏/2015 -
                      أصدرت المنظمات الشعبية الايرانية بيانا أكدت فيه دعمها للمفاوضين النوويين الإيرانيين، وشددت على الخطوط الحمر التي حددها قائد الثورة الاسلامية في قبول ورفض أي اتفاق نووي مع الدول الست.

                      في العاصمة الايرانية وفي ساحة الحرية غربي طهران قامت المنظمات الشعبية وعوائل الشهداء النووين بعرض بيان يتضمن مطالبات الشعب الايراني وفي مقدمتها الخطوط الحمراء التي اعلنها قائد الثورة الاسلامية حول المفاوضات النووية مع السداسية الدولية.

                      وقال رحيم احمدي روشن والد العالم النووي الشهيد مصطفى احمدي روشن لمراسلنا: "جاء توقيع هذا البيان من جانب ابناء الشعب الايراني لدعم المواقف الشجاعة لقائد الثورة الإسلامية واحتراما لدماء الشهداء النووين وبهدف صيانة الحقوق النووية الايرانية وحماية الفريق المفاوض والمناضل الايراني في محادثاته النووية التاريخية".

                      وقالت مواطنة ايرانية لمراسلنا: "جئنا الى هذه الساحة لنلبي نداء قائدنا العظيم ونعرب عن دعمنا الشامل للفريق المفاوض المقاوم في هذا الموقف التاريخي".

                      البيان، الذي سمي بورقة الحقيقة من جانب الشعب الايراني، يحتوي على 6 بنود اساسية يحمل تواقيع الملايين من ابناء الشعب الايراني والاطراف السياسية.

                      وقال مواطن ايراني لمراسلنا: "نحن نحيي الفريق المفاوض الايراني لصموده امام جميع الضغوطات والتحديات في جميع مراحل المفاوضات، وندعم الاتفاق الذي يخضع للخطوط الحمراء التي حددها قائد الثورة الاسلامية في خطابه الاخير".

                      فيما قالت مواطنة ايرانية: "جئت الى هنا لأقول إن النصر قريب ومهما كانت النتيجة فإن النصر لنا، ونحن ندعم جميع المفاوضين حتى الوصول الى اتفاق جيد ان شاء الله".

                      ومن اهم المطالبات في هذه الورقة هي ضرورة امكان الرجوع الى ما قبل الاتفاق النهائي من قبل ايران، في حال اخلال الطرف الآخر بالتزاماته بموجب الاتفاق، وكذلك ضرورة مطابقة جميع عمليات التفتيش مع القوانين المنصوصة في البروتوكولات النووية العالمية.

                      وفي عام التعاضد والتوافق قلبا ولسانا بين الحكومة والشعب، سيؤدي تبلور هذه الوحدة في المفاوضات النووية الى الحفاظ على حقوق الشعب الايراني وخطوطه الحمراء.

                      * ايران تحذر من رفع مستوى التخصيب ان لم يحصل اتفاق



                      حذر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني، علاء الدين بروجردي، من مغبة عدم التوصل الى اتفاق نووي بسبب مطالب الاميركيين، وقال: سوف نصنع أجهزة طرد مركزي من الجيل الجديد،ورفع مستوى التخصيب الى اكثر من 20 بالمئة عند الحاجة.


                      وحسب وكالة انباء فارس اكد بروجردي، في حوار تلفزيوني مع قناة فلسطين اليوم: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عازمة على التوصل الى اتفاق جيد وتعارض كل الطلبات الأميركية المبالغ فيها، وعلى الأميركيين أن يفهموا جيدا أنه حال عدم التوصل لاتفاق نهائي بسبب مطالبهم المبالغة فيها فإننا غير ملزمين بأي من تعهدات جنيف أو لوزان.

                      واضاف أننا نريد التقدم للأمام لا البقاء في مكاننا، وفي هذه الحالة ونظرا لقدراتنا في مجال الطاقة النووية سوف نتجه لتصنيع أجهزة الطرد المركزي من الجيل الجديد، وإن كان لدينا مشروع داخلي سلمي و كنا بحاجة لإنتاج اكثر من 20 بالمئة من اليورانيوم، فسنرفع مستوى التخصيب، ولن نقبل بأي شرط أو قيد نهائيا، وهذا ما لاتريده اميركا ان يحصل، بل تريد التوصل لاتفاق يضمن لها التحكم في الصناعة النووية الايرانية.

                      ووصف ايران بالبلد الوحيد الذي يمتلك التقنية النووية الموقع على اتفاقية منظمة نزع السلاح النووي، موضحا ان هناك فتوى لقائد الثورة بتحريم امتلاك قنبلة نووية، وهذا رد على ما ادعته اميركا بانها استطاعت منع ايران من تصنيع قنبلة نووية، لذلك فان عدم التوصل لاتفاق نهائي هو خسارة لأميركا نفسها لما ذكرته وبالتالي فالغرب مهتم بهذا الاتفاق ولأنهم ايضا يريدون تحسين علاقاتهم الاقتصادية مع ايران متطلعين في ذلك إلى سعي الصين وروسيا لاقامة علاقات اقتصادية افضل.

                      واشار بروجردي الى إن قائد الثورة قد أعلن سابقا كل خطوط ايران الحمراء، وتم التأكيد عليها، لكن المشكلة في المفاوضات مع الأميركيين هي مطالبهم المبالغ فيها، واليوم بينا لهم بشكل كامل أن عليهم أخذ المواضيع التي حددها قائد الثورة على محمل الجد، عبر القانون الذي أقره مجلس الشورى الاسلامي.

                      وشدد على موقف طهران حول ضرورة ازالة كل أنواع الحظر، بحيث يعلن الطرفان يوم توقيع الاتفاق على هذا الامر كما يعلن مجلس الأمن الدولي بالأمر ذاته ويلتزم به، ليصبح اتفاقا دوليا رسميا بضمان الأمم المتحدة "وفي حال أرادوا نقض الاتفاق فنحن في المقابل لن نلتزم به ، أي إنها معادلة من طرفين، فإذا أرادت أميركا أن تتنكر لتعهداتها فإن ايران لن تلتزم بما تعهدت به، وأعتقد أنه إذا توصلنا لاتفاق مناسب لن نواجه مشكلة حقيقة في مرحلة التنفيذ.

                      واعتبر ان من الطبيعي أن يؤثر الاتفاق النووي على العلاقات الاقتصادية بين ايران والغرب، فهناك مئات الشركات الغربية على قائمة الانتظار قد ابدت استعدادها اثناء مباحثاتنا معهم للعمل هنا كبوينغ وايرباص وشركات أميركية وأروبية أيضا ترغب المشاركة في المشاريع النفطية متى ما رفع الحظر.

                      واكد بروجردي ان الاتفاق النووي لن يترك تأثيرات على سياسة طهران في المنطقة، قائلا: انه حتى لاتقع أي شبهة فإنه لم يتم طرح أي قضية تتعلق بقضايا المنطقة خلال عشرات الساعات من المفاوضات النووية مع الأميركيين، لأن موقفنا في سوريا العراق اليمن البحرين وسائر الدول واضح وشفاف للغاية ونحن على طرفي نقيض مع الولايات المتحدة الأميركية، وبوضوح أكثر نحن نعارض سياسات واشنطن في سوريا و العراق و اليمن لأنها ضد مصالح الامة الاسلامية، فالشعوب الاسلامية تقتل وتذبح في شهر رمضان وفي شهر رجب الحرام ، وأميركا تصفق للقتلة ومن الطبيعي أن نعارض هذه السياسات.

                      وشدد انه لن يطرأ أي تغيير على سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية في قضية فلسطين، لأنها بوضوح أهم قضية في سياساتنا الخارجية، موضحا ان قائد الثورة قال بصراحة في لقاء مع مسؤولي الدولة أن قضية فلسطين على رأس أولويات سياساتنا الخارجية، بل بلغ الاهتمام بهذه القضية أنها باتت وحدها قانونا بتصويت مجلس الشورى بين المسائل الخارجية، وستبقى سياستنا في المنطقة على هذا النحو ولن يطرأ أي تغيير على هذه السياسة لا كما ولا نوعا بتأثير الاتفاق النووي.

                      وتابع: ان هذا يؤكده فتحنا الباب واسعا امام جميع الفصائل الفلسطينية، ربما لا نوافق على اداء خالد مشعل النضالي حاليا كشخصية فلسطينية، وفي ايران هناك انتقادات لنهجه الحالي، لأنه وعلى كل حال على الثوري أن يبقى ثوريا، ورغم ذلك لم تغلق ايران الباب أبدا أمام حركة حماس وعلاقتنا معها لازالت موجودة واذا أراد مشعل زيارة ايران فموقفنا هو ذات الموقف الذي أعلنه مساعد وزير خارجيتنا.

                      ووصف دفاع الشعب الفلسطيني عن أرضه أمرا شرعيا حتى في القوانين الدولية "ولذلك نحن نعارض وضع حركات المقاومة كالجهاد وحماس وحزب الله لبنان على قائمة الارهاب، وهي احدى نقاط الخلاف الجادة مع الغرب، إنهم يدافعون عن حقهم المشروع ويجب ان يبقوا على هذا الطريق ونحن ليس لدينا أي تحفظ أن نعلن رسميا دعمنا لحركات المقاومة للكيان الاسرائيلي، المقاومة الفلسطينية ذاتها أعلنت ذلك، مثلا الجهاد الاسلامي أعلنت إنها استلمت منا صاروخ الفجر 5 ونحن لم ننكر ذلك، لم ننكر أننا نقدم ما نستطيع من امكانيات للمقاومة الفلسطينية، لأن الكيان الاسرائيلي يسعى لبث الفرقة في العالم الاسلامي وتحقيق استراتجيته من النيل للفرات والتي يرفعها علما لكيانه".

                      ***
                      * ظريف: لم تحدد مهلة نهائية للمفاوضات




                      قال وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف قبل لقائه نظیره الامیرکي جون کیري حول تمدید المفاوضات بشکل محدود، انه لم تحدد مهلة نهائیة ونحن سنواصل العمل .


                      وقال ظریف في تصریح له الاربعاء نقلته وكالة "ارنا": سنواصل المفاوضات ونستفيد من کل فرصة للمضي قدما الی الامام وبالتاکید سنحقق تقدما.

                      وحول زیارة مدیر عام الوکالة الدولیة للطاقة الذریة يوكيا امانو الی طهران، قال ظریف: نحن وجهنا الدعوة الی امانو لزیارة طهران والتي من المقرر ان تتم غدا الخمیس.

                      * اجواء مفاوضات فيينا في أول يوم من التمديد

                      - فريق الخبراء انهى صياغة نص اتفاق وسلمها لنواب وزراء الخارجية

                      - حراك دبلوماسي على خط المفاوضات حول الملف النووي الايراني

                      - امانو في طهران الخميس للقاء روحاني وشمخاني

                      - كيري وظريف لا ينويان مغادرة فيينا في وقت قريب



                      شاهد تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
                      http://www.alalam.ir/news/1716054

                      شاهد ايضا تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
                      http://www.alalam.ir/news/1716186

                      فيينا (العالم) - ‏01‏/07‏/2015 –
                      أفاد موفد قناة العالم الإخبارية الى فيينا أن اجواء المفاوضات ايجابية في اليوم الاول من التمديد، وهناك فرص للتوصل الى اتفاق، لكن هناك قضايا خلافية لا تزال تعترض المفاوضات.


                      وقال الزميل نويد بهروز في نشرة الاخبار قبل قليل: نحن الآن في اليوم الأول من تمديد هذه المفاوضات لفترة سبعة ايام حسب المصادر الاميركية ولفترة غير محددة بحسب المصادر الايرانية.


                      وتابع: عباس عراقجي وفي تصريح للتلفزيون الايراني قال إن اجواء المفاوضات ايجابية، لكنه اضاف انه لا يمكن التأكد من التوصل الى اتفاق حتى هذه اللحظة، وانه لا تزال هناك بعض القضايا الخلافية تعترض المفاوضات، مؤكدا بأن الاتفاق يجب ان يكون جيدا ويحافظ على الخطوط الحمر الايرانية.

                      فريق الخبراء انهى صياغة نص اتفاق وسلمها لنواب وزراء الخارجية

                      واضاف الزميل نويد بهروز: في هذه الفترة وحسب عراقجي فقد انتهت فعليا مرحلة الخبراء وتنقيح نص الاتفاق الشامل من قبلهم، وتم تحويل هذا الملف الى مساعدي وزراء الخارجية لكي يتم تنقيحه في هذه المرحلة،

                      حراك دبلوماسي على خط المفاوضات حول الملف النووي الايراني




                      ومن المتوقع أن يعود غدا الخميس وزراء خارجية دول 5+1 الاوروبيين، المانيا وفرنسا وبريطانيا، لكي يشاركوا في هذه المفاوضات بشكل مباشر.

                      و سيلتقي غداً وزيرا خارجيةِ الصين وانغ يي وفرنسا لوران فابيوس، نظيرَيهما الأميركي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف.

                      كما تصل غداً وزيرةُ خارجية الاتّحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى فيينا لاستكمال المفاوضات النووية.

                      كما يصل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الخميس الى العاصمة النمساوية، بحسب مصادر دبلوماسية، وذلك بعدما مددت ايران ودول مجموعة 5+1 المفاوضات حتى 7 تموز/يوليو.

                      امانو في طهران الخميس للقاء روحاني وشمخاني

                      مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو يزور غداً العاصمةَ الإيرانية طهران لإجراء مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين حول المفاوضات النووية.

                      وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أنّ أمانو سيلتقي الرئيسَ الإيراني الشيخ حسن روحاني ورئيسَ المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني. ونقلت الوكالة عن مصدرٍ مقرّب من الوفد الإيراني المفاوض أنّ هدفَ زيارةِ أمانو هو بحثُ أنشطةٍ سابقة وتسلمُ مقترحاتِ إيران حول كيفية حل الخلافات.


                      وافاد موفدنا: وبعد مفاوضات تستمر ليومين بحضور هؤلاء الوزراء سيعودون يومي السبت والاحد الى عواصمهم، ومن ثم سيأتون الى فيينا ربما لوضع اللمسات الاخيرة على اي اتفاق محتمل بين ايران ومجموعة 5+1.

                      كيري وظريف لا ينويان مغادرة فيينا في وقت قريب



                      وقال: وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بقي في فيينا وسيبقى حتى نهاية الموعد، وكذلك جون كيري سيبقى لمتابعة المفاوضات، والوفد الايراني يواصل عقد لقاءاته مع الوفود الغربية ومجموعة 5+1، وعليه فنحن الآن امام الايام الحاسمة، وساعات الحسم تقترب، والاجواء بشكل عام يمكن القول بأنها ايجابية وهناك فرص للتوصل الى اتفاق.

                      بدورها، ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف الثلاثاء أن وزير الخارجية جون كيري لا ينوي مغادرة فيينا بعد تمديد المفاوضات حول ملف إيران النووي لفترة أسبوع.

                      وقالت هارف لوكالة "تاس" الروسية "لا توجد حاليا أي خطط لرحلات قادمة"، فيما أفادت مصادر إيرانية بأن وزير الخارجية محمد جواد ظريف لا ينوي أيضا العودة إلى بلاده.

                      وفي وقت سابق، قال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي في واشنطن إن كيري وظريف عقدا مناقشات مطولة مباشرة الثلاثاء، في ظل المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى الست. وأضاف "تم إبلاغي بأنه كان اجتماعا إيجابيا".

                      من جانبه، أعلن المكتب الصحفي للمفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن فيديريكا موغيريني أنها ستعود إلى العاصمة النمساوية فيينا لمواصلة المفاوضات النووية في 2 تموز/يوليو.

                      ***
                      * البناء: كل شيء في فيينا يقول ان الامور تسير نحو التفاهم




                      أکدت صحیفة «البناء» اللبنانیة أن کل شئ في فیینا یقول إن الأمور تسیر نحو التفاهم حول الاتفاق النووي الإیراني، لافتة إلی أن المنجز یزید علی الـ95% من القضایا، ومشیرة إلی أن التقدیرات لو کانت تمل للتشاؤم لکان التأجیل شهرًا ولیس 7 أیام.


                      وقالت الصحیفة في تقریر نشرته بعددها الصادر الیوم الأربعاء: إن "الأیام السبعة المقبلة ستکون من أطول الأیام التي ستعرفها المنطقة، فقد صار واضحاً هذه المرة أنّ التمدید حتی السابع من تموز لإنجاز التفاهم النووي الإیراني هو التمدید الأخیر، وأنّ النجاح في خلق تعقیدات تحول دون توقیعه في خلال سبعة أیام قد تنجح في جعله لا یعرف طریق التوقیع أبداً".

                      ورأت الصحیفة أن "ما بعد السابع من تموز سیکون غیر ما قبله سواء وقع الاتفاق أم لم یوقع"، وقالت: "إنْ فشل المتفاوضين في بلوغ التفاهم وإعلانه، ستدخل المنطقة ومعها العالم في انعدام الوزن حیث تصبح کلّ الاحتمالات واردة، وحیث المواجهات المفتوحة ستصبح بلا سقوف ولا ضوابط، والقوی التي تتمنی وتدعو لیل نهار لفشل المفاوضات الدائرة في فیینا، والتی أعلنت أطرافها السبعة المضي في التفاوض حتی صناعة الاتفاق خلال سبعة أیام، ربما تعضّ أصابعها ندماً علی سعیها وتمنیاتها بالفشل للمفاوضات، لخطورة ما سیحدث، ودرجة الذعر الذي تعیشه من قدومه".

                      أضافت: "أما نجاح المفاوضات سیأخذ المنطقة ومعها العالم إلی مسار لا تزول فیه الخلافات بالتأکید، لکنه مسار مسقوف بآلیات التفاوض لترصید نتائج الحروب الصغیرة التي لن تتحوّل إلی حروب کسر عظم، وستبقی القدرة علی وقف تصاعدها تحت السیطرة مع بلوغها درجة الغلیان".

                      وتابعت «البناء»: "في فیینا کلّ شئ یقول إنّ الأمور تسیر نحو التفاهم، فالمنجز من الاتفاق یزید علی الـ95% من القضایا، وصیاغة النصوص بلغت مراحلها النهائیة، وحازت تواقیع أولیة من المتفاوضین، والاجتماع الذي ضم ّوزیري خارجیة أمیرکا جون کيري وإیران محمد جواد ظریف، ترك أجواء من الارتیاح والتفاؤل بعد تسرّب معلومات عن حلحلة نهائیة لقضیة رفع العقوبات التي تعتبرها إیران مفتاح الوصول إلی التفاهم وتوقیعه".

                      وقالت: "وفي المقابل فإنّ وزراء خارجیة مجموعة السبعة سیتناوبون علی الحضور للمواکبة والاطمئنان بحیث سیکون منهم ثلاثة أو أربعة علی مدار أیام التفاوض حتی یوم الجمعة المقبل، حیث سیصلون جمیعاً إلی فیینا لتولي الإشراف المباشر علی حلحلة ما تبقی من نقاط عالقة ومنح الدفع اللازم لإنجاز التفاهم في الموعد هذه المرة".

                      وأضافت: "واستبعد المتفاوضون فرضیة التمدید لشهر أو لثلاثة أسابیع أو حتی لأسبوعین أو عشرة أیام، ووجدوا الأیام السبعة کافیة لإنهاء التفاهم. ولو کانت التقدیرات تمیل إلی التشاؤم أو إلی الشعور بحجم المصاعب، لکان التأجیل لشهر هو الخیار الطبیعي والمتوقع، طالما أنّ السلوك نحو المفاوضات محکوم من الجمیع بعدم استسهال إعلان الفشل، فیصیر منح الفرصة الأخیرة أعلی إمکانیة ممکنة لاستباق إعلان الفشل أمراً طبیعیاً".

                      تعليق


                      • * قائد الثورة الاسلامية يحدد ملامح الخطة الخمسية المقبلة



                        أبلغ قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي الخطوط الرئيسية للخطة الخمسية المقبلة لايران في رسالة بعثها الى الرئيس الايراني حسن روحاني.


                        وركزت الخطة على تحقيق نمو اقتصادي بنسبة ثمانية بالمئة وتعزيز البنية الدفاعية للبلاد خلال السنوات الخمس المقبلة.

                        وترتكز الخطة التي تضم ثمانين بندا على تحقيق تطور علمي في مختلف المجالات ورفع المستوى الثقافي للبلاد، اضافة الى تعزيز الصادرات غير النفطية وتشجيع الاستثمارات الاجنبية.

                        وصيغت الخطة في اطار تحقيق اقتصاد مقاوم قادر على مواجهة اجراءات الحظر الغربية.

                        وورد في رسالة قائد الثورة ان هذه السياسات اعدت بعد استشارات عديدة مع مجمع تشخيص مصلحة النظام وتقوم علي اساس ثلاثة محاور هي الاقتصاد المقاوم واحراز التقدم في العلم والتكنولوجيا والسمو والحصانة الثقافية.

                        واضاف، ان صياغة هذه السياسات تم فيها الاخذ بنظر الاعتبار الواقع القائم على الساحتين الداخلية والخارجية ما يساعد بتحقيق نموذج منبثق عن الفكر الاسلامي في مجال التقدم، منفصل تماما عن النظام الراسمالي العالمي.

                        واوضحت رسالة قائد الثورة ان الخطوط العريضة تضم 80 بندا وتشتمل علي ثمانية ابواب: الاقتصاد ، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، الاجتماع ، الدفاع والامن ، السياسة الخارجية ، الحقوق والقضاء ، الثقافة ، العلم والتقنية والابداع.

                        كما وجه قائد الثورة رسائل مماثلة الى مجلس الشوري الاسلامي ومجمع تشخيص مصلحة النظام لابلاغ سياسات الخطة التنموية السادسة للبلاد.

                        المجال الاقتصادي


                        تحقيق معدل 8 بالمئة للتنمية علي مدي الخطة التنموية، والعمل على اجتذاب استثمارات الايرانيين المقيمين في الخارج والاستثمارات الاجنبية، وتحسين ظروف العمل وتعزيز البنية التنافسية في الاسواق ، تمتين الاواصر الاقتصادية والتجارية المتبادلة لاسيما مع بلدان المنطقة وجنوب غرب آسيا ، تغيير النظرة الى ثروة النفط والغاز من مصدر لتأمين الموازنة العامة الي مصدر للاستثمارات الاقتصادية المولدة وايداع 30 بالمئة من عوائد تصدير النفط والغاز في صندوق التنمية الوطنية واضافة 2 بالمئة سنويا كحد ادنى.


                        تقنية المعلومات والاتصالات


                        التأكيد علي احراز المرتبة الاولى في المنطقة في مجال تطوير (الحكومة الالكترونية) القائمة علي الشبكة الوطنية للمعلومات ، تنمية الشبكة الافتراضية وفق الخطة الهندسية الثقافية للبلاد الي خمسة اضعاف كحد ادنى وتأهيل الشبكات الاجتماعية ، وتأسيس واكمال وتنمية شبكة المعلومات الوطنية وارساء امنها ، الاستفادة من المكانة الممتازة للبلاد بهدف تحويل ايران الى مركز للتبادل المعلوماتي في المنطقة وتنمية المشاركة في الاسواق العالمية ، رفع مستوى الاستثمارات في البنى التحتية على صعيد تقنية المعلومات والاتصالات لغاية بلوغ مراتب عليا بين بلدان المنطقة ، تطوير التقنيات الفضائية وانتاج واختبار واطلاق واستخدام المنظومات الفضائية وصون واستخدام الحد الاقصى للنقاط المدارية الخاصة بالبلاد.


                        المجال الاجتماعي:


                        الرقي بنظام السلامة الادارية والاقتصادية، مكافحة الفساد في هذا المجال مع صياغة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد واعداد القوانين ذات الصلة ، ارساء نظام شامل وشفاف وكفوء وموحد في مجال الضمان الاجتماعي ، تنمية التربية الرياضية والرياضات العامة ، القيام بحملات الثتقيف وصنع الارضية والبرامج اللازمة لتحقيق السياسات العامة في مجال النفوس ، تعزيز مكانة الاسرة والمرأة وتأمين الحقوق الشرعية والقانونية للنساء على جميع الصعد، بلورة هوية ملامح المدينة والقرية واعادة الابداع والتحديث في مجال الاعمار الاسلامي - الايراني ، التنمية المستدامة في قطاع صناعة السياحة بحيث يرتفع عدد السياح الوافدين الى ايران الى 5 اضعاف كحد ادنى في نهاية الخطة التنموية السادسة.


                        الدفاع والامن:


                        رفع مستوي القدرات الدفاعية علي مستوى المنطقة من اجل تأمين المصالح والامن الوطني مع تخصيص 5 بالمئة من الموازنة العامة للبلاد للقطاع الدفاعي ، تطوير تكنولوجيا المنظومات الصاروخية وانتاج الاسلحة والمعدات الدفاعية الصانعة للتفوق باهداف ردعية وبالتناسب مع مختلف انواع التهديدات ، تعزيز طاقات القوة الناعمة والدفاع السايبري وتأمين الدفاع والامن السايبري للبني التحتية في البلاد وفق السياسات العامة ، تعزيز تعبئة المستضعفين وتطوير المخافر الحدودية واشراك سكان هذه المناطق في المشاريع الامنية تنمية النشاطات المعلوماتية وتعزيز الدبلوماسية الحدودية ، التخطيط من اجل خفض معدل الجريمة بمستوي 10 بالمئة سنويا لمصاديقها المهمة، مكافحة المخدرات بصورة شاملة بهدف خفض الادمان بنسبة 25 لغاية نهاية الخطة التنموية ، الحد من عمليات تهريب السلع والعملة الاجنبية.


                        السياسة الخارجية:


                        تعزيز وصون الانجازات السياسية التي حققتها البلاد في جنوب غرب آسيا ، منح الاولوية للدبلوماسية الاقتصادية بهدف تنمية الاستثمارات الاجنبية والدخول في الاسواق العالمية ونيل التكنولوجيا بهدف تحقيق اهداف الاقتصاد المقاوم ووثيقة آفاق التنمية العشرينية، الاستفادة القصوى من الاساليب والآليات الدبلوماسية الحديثة والعامة.


                        القانون والقضاء:


                        اعادة النظر في القوانين الجنائية في البلاد بهدف خفض عقوبة السجن وتغييرها الى عقوبات اخرى وتكافؤ العقوبات مع الجرائم ، تحسين اوضاع السجون ، الدعم القضائي المؤثر في ضمان حقوق الملكية وترسيخ اسس الاتفاقات بهدف تنمية الاستثمارات في القطاع الخاص والاستثمارات الاجنبية.


                        المجال الثقافي:

                        بذل الجهود المناسبة من اجل ايضاح قيم الثورة الاسلامية والدفاع المقدس والانجازات التي حققتها الجمهورية الاسلامية، الترويج لاسلوب المعيشة الاسلامية - الايرانية والتثقيف حول تعديل نمط الاستهلاك وسياسات الاقتصاد المقاوم وضع خارطة الهندسة الثقافية للبلاد حيز التنفيذ واعداد ملاحق ثقاقية للمشاريع المهمة، تقديم الدعم المادي والمعنوي للفنانين والمبدعين والباحثين والمؤلفين الداعمين للاخلاق والثقافة والهوية الاسلامية - الايرانية ، الحضور المؤثر للمؤسسات الثقافية الحكومية والشعبية في المواقع الافتراضية بهدف نشر الثقافة والهوية الاسلامية - الايرانية ومواجهة التهديدات.


                        العلم والتقنية والابداع:

                        الارتقاء الى المرتبة الاولى في المنطقة علي صعيد العلم والتقنية وترسيخها مع التركيز علي تحقيق السياسات العامة للعلم والتقنية ، وضع وثيقة التغيير الاساسي في مجال التربية والتعليم والتأكيد علي مرحلة الدراسة الابتدائية والمتوسطة، رفع نسبة التعليم المهني في النظام التعليمي في البلاد، تنمية العلوم الاساسية والابحاث الرئيسية ، تطوير المنظومة الوطنية للاحصاء والمعلومات العلمية والبحثية والتقنية بصورة شاملة، الارتقاء بمجال العلوم الانسانية لاسيما تعميق المعارف الدينية ومبادئ الثورة الاسلامية، تعزيز التعاون والتعاطي الناشط والبناء والملهم في قطاع العلم والتقنية مع المؤسسات العلمية والتقنية المرموقة في المنطقة والعالم لاسيما العالم الاسلامي وتنمية قطاع التجارة والتصدير في حقل المنتجات المعرفية.

                        ***
                        * ايران وعمان تؤكدان ضرورة وقف العدوان السعودي على اليمن




                        اشار مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان الى استمرار الهجمات العسكرية السعودية ضد الشعب اليمني المظلوم والصائم، واصفا مواقف ودور عمان ازاء التطورات اليمنية والاسراع في تقديم المساعدة لهذا البلد بالبناءة.


                        جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الاربعاء مع الوزير المسؤول عن الشوون الخارجية العماني يوسف بن علوي في مسقط، حيث بحث الجانبان في اللقاء مسيرة التعاون الثنائي واخر التطورات الاقليمية والدولية، حسب وكالة "فارس".

                        ووصف عبداللهيان العلاقات القائمة بين طهران ومسقط بالممتازة، مشيدا بالدور البناء للسلطان قابوس في المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1 وفي احلال الاستقرار والامن ودعم السبل السياسية في حل مشاكل المنطقة.

                        من جانبه، وصف الوزير المسؤول عن الشوون الخارجية العماني العلاقات القائمة بين البلدين بالجيدة جدا، مؤكدا على الدور البناء للجمهورية الاسلامية في ايران ازاء التطورات في المنطقة.

                        واشار بن علوي الى التطورات الجارية في اليمن واصفا الوضع الانساني في هذا البلد بالمؤسف جدا، داعيا الى الاسراع في تقديم المساعدات الانسانية.

                        واعتبر بن علوي ان خطر العصابات الارهابية التكفيرية يشكل تهديدا لكافة بلدان المنطقة، مؤكدا ضرورة اجراء المشاورات ومشاركة كافة دول الجوار في مكافحة هذا التهديد.

                        كما بحث الجانبان في اللقاء مستجدات الوضع السوري ارتكازا على السبل السياسية لحل مشاكل هذا البلد.

                        ***
                        * ازالة العقبات التي اعترضت نقل 13 طنا من الذهب الى ايران




                        قال رئیس البنك المرکزي الایراني ولي الله سیف، انه تم ازالة العقبات التي حالت دون نقل جزء من ذهب ایران الی داخل البلاد، وذلك بفضل جهود البنك المرکزي والجهاز الدبلوماسي علی هامش المفاوضات النوویة الجاریة في فیینا.


                        وقال ولي الله سیف في تصریح له، الیوم الاربعاء، حسب وكالة "ارنا": ان جزء من ذهب ایران الذي لم یکن من الممکن نقله الی داخل البلاد بسبب الحظر، تم تسلیمه الی خزینة البنك المرکزي بنجاح مساء امس الثلاثاء وذلك بفضل متابعات وزارة الخارجیة والبنك المرکزي الایراني.

                        وصرح ان ایران اشترت 13 طنا من الذهب سابقا وابقته في جنوب افریقیا کامانه لمدة عامین، ولم یکن بالامکان نقله الی ایران بسبب العقوبات وبعض العراقیل، لکنه تم معالجة المشکلة بفضل المتابعات التي جرت في مفاوضات فیینا، وتم نقل الذهب الی البلاد وسلم الی خزینه البنك المرکزي الایراني في ثلاث شحنات خلال الاسبوع الماضي، حیث ان الشحنة الاخیرة کانت تزن اربعة اطنان.

                        وتعتبر قضیة رفع الحظر والوصول الی الموارد النقدیة والعملة الصعبة والذهب للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الموجود في خارج البلاد احد الاهداف الرئیسیة للفریق المفاوض النووي الایراني في المفاوضات النوویة الجاریة.

                        * بريطانيا تشطب أسماء شخص و 8 شركات من قائمة الحظر



                        أعلنت بريطانيا، عن شطب أسماء شخص ايراني و 8 شركات من قائمة الحظر المفروض على إيران.


                        وجاء في بيان لوزارة الخزانة البريطانية أن محمود جنتيان، المسؤول السابق بوزارة الطاقة الإيرانية هو الشخص الحقيقي الوحيد الذي تم شطب اسمه من قائمة العقوبات.

                        كما تم شطب أسماء كل من شركة "كاسي ايست جي ام بي اتش" للملاحة البحرية وشركة "غريت وست جيامبي ايتش" وشركة "هبي - سود جي ام بي اتش اني" وشركة "برايت نورد جي ام بي اتش" الملاحية وشركة طان اتش ال بيسيك" وشركة "ان اتش ال نورلند جي ام بي اتش" وشركة "براسبر بيسيك جي ام بي اتش" من القائمة المذكورة.

                        وبهذا القرار لم تعد عقوبات وزارة الخزانة البريطانية سارية على هؤلاء.

                        ويأتي هذا القرار بعد التعديلات التي شهدتها قائمة مجلس الاتحاد الأوروبي في 26 يونيو/حزيران الماضي.

                        وحسب البيان جرت أيضا بعض التعديلات على المعلومات الخاصة بستة من الأشخاص الاعتباريين المدرجة أسماؤهم بالقائمة دون أن تشطب منها.

                        وتأتي هذه التطورات في ظل المفاوضات الجارية بشأن الملف النووي الإيراني بهدف التوصل إلى الاتفاق النووي الشامل بين ايران ومجموعة "5+1".

                        واتفقت اللجنة السداسية وطهران على تمديد المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني حتى 7 يوليو/تموز، بعد انتهاء المهلة السابقة المحددة في 30 يونيو/حزيران.

                        ***
                        * ايران تتبادل 1781 ميغاواط كهرباء بيوم واحد



                        بلغ حجم تبادل الطاقة الكهربائیة بین إیران ودول الجوار خلال یوم الثلاثاء ألفا و781 میغاواط.


                        وبلغ حجم صادرات إیران من الكهرباء إلی أفغانستان والعراق وباكستان وأرمینیا وتركیا، خلال یوم أمس ألفا و 420 میغاواط، فیما بلغ مجمل واردات إیران من الطاقة الكهربائیة من أرمینیا وتركمانستان، 361 میغاواط.

                        وسجلت موازنة تبادل الكهرباء بین إیران ودول الجوار خلال یوم أمس، 1059 میغاواط لصالح إیران.

                        وتتبادل الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة الطاقة الكهربائیة مع کل من أرمینیا وباکستان وترکمانستان وترکیا وجمهوریة أذربیجان والعراق وأفغانستان.

                        تعليق


                        • * الامام الخامنئي: اعلام قوى الهيمنة يلتزم الصمت الوقح ازاء الجرائم باليمن وغزة ولبنان



                          قال الامام السيد علي الخامنئي، إن اجهزة الاعلام العالمية الخاضعة لهيمنة اميركا وبريطانيا والصهاينة التزمت الصمت بوقاحة سابقا، تجاه العدوان على غزة ولبنان، واليوم ازاء القصف الذي يتعرض له اليمن.

                          جاء ذلك في كلمة للامام الخامنئي خلال استقباله حشدا من المثقفين واساتذة الشعر والادب الفارسي والشعراء الشباب والرواد في البلاد، وعددا من الشعراء من دول الهند وباكستان وافغانستان وطاجيكستان واذربيجان مساء الاربعاء.

                          ووجه الامام القائد تهنئة بمناسبة ذكرى ولادة الامام الحسن المجتبي (ع)، معتبرا التاثير الفريد للشعر، بانه يلقي مسؤوليات جسيمة على عاتق الشاعر واكد ضرورة الدفاع الصريح بالشعر النبيل عن جبهة الحق، مقابل جبهة الباطل وهيمنة اجهزتها الاعلامية في العالم.

                          واضاف ان شعر الثورة هو الشعر الذي ياتي بهذا المسار وفي خدمة اهداف الثورة، اي العدالة والانسانية والوحدة والرفعة الوطنية والتقدم الشامل للبلاد على كافة الاصعدة.

                          واشار سماحته الى امكانية الاستخدام المزدوج للشعر كاداة مؤثرة في مسار هداية المتلقي او اسقاطه في طريق الانحراف واضاف، اليوم ومع اتساع نطاق وسائل الاعلام الجديدة، تسعي بعض الايادي من خلال انحراف شعر الشباب عن الاجواء مرهفة الاحاسيس والمشاعر الحماسية والثورية، لتوظيف الشعر بخدمة الثقافة المنحطة والبعيدة عن السلوكيات الانسانية والواقعة تحت تاثير الغرائز الجنسية والمنفعة الشخصية وتمجيد الظلم.

                          واشاد الامام الخامنئي، بصمود بعض الشعراء الشباب امام مثل هذه الاجواء المسمومة واكد ان هذا الصمود مؤشر للشعور بالمسؤولية وأن اي شعر يقال اليوم ضد الظلم وباتجاه اهداف الامّة الاسلامية ومن ضمنها حول اليمن والبحرين ولبنان وغزة وفلسطين وسوريا، هو مثال للشعر الحكيم.

                          واعتبر سماحته الدعوة لـ "حياد الشاعر في الصراع بين الحق والباطل" امرا لا معنى له واضاف، انه لو كان الشاعر والفنان محايدا تجاه الصراع بين الحق والباطل، يكون بالوقع قد اضاع موهبته والنعمة الالهية التي وهبها الباري تعالى له، وفيما لو اصبح بخدمة جبهة الباطل فان عمله يعد خيانة وجريمة.

                          واشار الامام القائد الى أن الذكرى السنوية الـ 28 لقصف مدينة سردشت الايرانية بالقنابل الكيمياوية من قبل نظام البعث العراقي البائد والتي تصادف هذه الايام ومظلومية الشعب الايراني الواسعة، امثلة مهمة ومهولة لتبيانها للعالم بلغة الشعر، واضاف ان وسائل الاعلام العالمية الخاضعة لهيمنة اميركا وبريطانيا والصهاينة والتي تثير احيانا ضجة اعلامية من اجل حياة حيوان، تلتزم صمتا وقحا تجاه هذه الجرائم وامثالها كقصف اليمن هذه الايام والعدوان على غزة ولبنان في اعوام سابقة.

                          وطرح سماحته سؤالا مخاطبا الشعراء، ماذا ينبغي على الانسان الشريف العمل به ازاء مثل هذه الجبهة والخبث؟

                          واعتبر رد الفعل الصريح من قبل الشعراء الشباب تجاه الاحداث والتطورات امرا ممتازا وقيّما، معربا عن امله بالمزيد من الارتقاء والرفعة يوما بعد يوم لشعر الثورة الذي هو بالواقع في خدمة اهداف وطموحات الثورة اي العدالة والانسانية والوحدة والرفعة الوطنية والتقدم الشامل للبلاد وبناء الانسان.


                          ***
                          * وزارة الخارجیة: هجوم البارجة الامريكية على طائرة الركات الايرانية لن يمحى من ذاكرة التاريخ



                          أکدت وزارة الخارجیة الإیرانیة في بیان في ذکری هجوم البارجة الأمیرکیة علی طائرة الرکاب الإیرانیة أن هذه الجریمة لن تمحی من ذاکرة التاریخ إطلاقا.


                          وأعربت وزارة الخارجیة في بیانها بمناسبة ذکری إطلاق بارجة "فینسنس" الأميرکیة صاروخین من نوع أرض – جو علی طائرة الرکاب الإیرانیة من طراز إیرباس فی 3 تموز/یولیو 1988 واستشهاد جمیع رکاب الطائرة البالغ عددهم 290 شخصاً من ضمنهم 66 طفلا تحت سن 12، أعربت عن تعاطفها مع عائلات الضحایا واصفة هذه الجریمة بأنها تشکل انتهاکاً صارخاً للقوانین والأعراف الدولیة من قبل أمیرکا.

                          وأکد البیان أن هذه الجریمة التي تعتبر نموذجاً لإرهاب الدولة، لن تحمی من ذاکرة التاریخ إطلاقا، وتفضح الأسس الهشة للمزاعم الأمیرکیة في دعم حقوق الإنسان.
                          ***
                          * ايران تزيد صادراتها من الادوية والمستلزمات الطبية




                          أعلن وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني حسن قاضي زاده هاشمي ان صادرات ايران من الادوية والمستلزمات الطبية ستزداد سيما الى الدول المجاورة.


                          وقال هاشمي في تصريح صحفي له مساء الاربعاء خلال مراسم تدشين خط انتاج قطرة الدموع الصناعية، نصدر حاليا وبشكل محدود الى الدول المجاورة وبعض الدول الاخرى مثل جنوب افريقيا وروسيا وهذا ليس كافيا ويتعين توسيعه.

                          وتابع: ان تحديث الصناعات الدوائية في البلاد، يعتبر افضل وسيلة لتحقيق هدف توسيع صادرات الادوية والمستلزمات الطبية.


                          واكد وزير الصحة ان دخول المنتجات الايرانية الى الاسواق العالمية سيساهم في تطوير صناعة الادوية والارتقاء بجودة الادوية الايرانية.

                          ***
                          * لاءات إيران النووية .. و طلقة أردوغان الأخيرة




                          م. ميشيل كلاغاصي


                          منذ عامين و الملف النووي الإيراني يحتل صدارة العناوين .. و تقلّبت صفحاته على نار ٍ هادئة تارة ً , و على أتون ٍ ملتهب ٍ تارة ً أخرى .


                          بالتأكيد هو الملف القديم – الجديد .. فعمره يزيد عن ثلاثون عاما ً , و لطالما شكّل تحقيقه هاجسا ً للإيرانيين , فقد بدأ العمل به منذ عهد الشاه , و تعثّر إبان الثورة الإسلامية .. و تابع طريقه عبر مسيرة صعبة , عانت فيها الأمة الإيرانية صعوبات ٍ جمة .

                          لقد دفعت إيران أثمانا ً باهظة كي تصل عبره إلى امتلاك الطاقة النووية السلمية , متابعة ً تقدمها العلمي و بنائها الذاتي المتطور .. و لا يستطيع أحدا ً أن يعتبره منة ً أو امتيازا ً و قد مُنح لها.


                          و ها نحن اليوم نقف في اللحظات الأخيرة و الحاسمة لتوقيعه , على إيقاع حروب المنطقة و اجتياح الإرهاب المنظم للعديد من دول الشرق الأوسط .. تداخلت ملفاته و كثُرت ارتباطاتها بتعقيدات ملفات المنطقة .. و للحظات ٍ كثيرة شعر البعض أن الحلم سينتهي , بفضل التاّمر الخليجي – الإسرائيلي كتحالف ٍ شيطاني أدى إلى إحداث شرخ ٍ كبير في أولويات المنطقة و تحالفاتها , لدرجة أصبح فيها أعداء الأمس أصدقاء اليوم .. و تخلّى بعض العرب عن عدائهم لإسرائيل و استبدله بعدو جديد ألا وهو الدولة الإسلامية الإيرانية.

                          فقد سقطت أقنعة المال و الحقد و النسب , و أثبت البعض صهيونيته أكثر من الصهاينة أنفسهم .. و لولا سورية و بعض شرفاء المنطقة من شعوب ٍ و أحزاب و قيادات و شخصيات عربية ممن يحملون الهم القومي للأمة العربية , لنسي العرب صراعهم مع العدو الإسرائيلي و حولوه إلى تحالف ٍ معه ضد الدولة الإيرانية .

                          و هناك من يعتقد ارتباط الملف الإيراني بالحرب على سورية .. و يعتبر أن مراحل التفاوض مرت بأخاديد الحرب و خنادقها .. و خضع ملفها برمته إلى المساومات و التسويات و نتائج الحرب .. لكننا نعتقد أن الحقيقة تبقى غامضة , وتحتاج لسنوات ٍ كي تصبح متاحة للجميع .

                          و بالرغم من كل الصعوبات و التحديات , حافظت إيران على علاقتها الاستراتيجية بحلفائها , و تعاونت معهم في تشكيل محورا ً مقاوما ً مركزه قضية فلسطين , و رأس حربته سورية .

                          لقد خضع ملف إيران النووي للتدويل و تدخلت فيه الدول العظمى , و تم تشكيل مجموعة من دول الدائمة العضوية , لتكون الطرف المقابل في اتفاق ٍ أممي يفرض شروطه وفق موازين القوى في المنطقة و العالم .

                          تعثرت المفاوضات مرارا ً لكن إيران كانت دائما ً تتحلى بالحكمة و التأني , مدعومة ً بالمستوى العلمي الباهر لعلمائها , وربحت أغلب الجولات العالقة .. و أصبح الهاجس الدولي و خاصة ً الأمريكي , القبول بالتوقيع اليوم , و الذي يعتبر أفضل منه في الغد.

                          اقتنع الطرف الأمريكي .. وواجه الصعوبات في إقناع شركائه و حلفائه في المنطقة , و لم يستطيع تبديد مخاوف الإسرائيليين و السعوديين – خاصة ً – و حدث شرخ ٌ – ظاهري – فيما بينهم , على الرغم من التأكيدات الأمريكية في كل مناسبة على ضمان أمن إسرائيل .


                          أخيرا ً تم الإتفاق المبدئي و حُدد موعد التوقيع في نهاية حزيران 2015 .. مرت الأيام سريعة ً و جاءت اللحظات الحاسمة. إذ أصبح الإتفاق شبه منجز , و طبعت مسودته في 20 صفحة , و تمت صياعتها .. في حين اقتصرت نقاشات اليوم الأخير على بعض تفاصبل ملحق الإتفاق.


                          ظهرت بعض العراقيل التي وضعها الأمريكان .. لكن الإيرانيون تسلحوا ب ” لاءات ” مرشد الثورة الإيرانية .. و التي لن بكن بمقدور أي مسؤول إيراني الخروج عنها .. و تمثلت ب :

                          1 - لا لتأخير رفع العقوبات و بشكل كامل

                          2 - لا لتفتيش المنشاّت العسكرية و الأمنية الإيرانية

                          3 - لا لإستجواب العلماء النوويين الإيرانيين

                          ويشعر الإيرانيون أن الهدف من أغلب المطالب الدولية تُخفي تحتها الرغبة في التجسس على أنظمة الدفاع الإيرانية , أكثر منها ما يتعلق بضمان التزام إبران بالإتفاق النووي .

                          إن وصول علي أكبر صالحي و محمد جواد ظريف و حسين فيدون , و الوزير لافروف .. البارحة إلى فينا , أعطى المؤشر على إمكانية التوقيع الفورية .


                          و لكن ما حصل و بشكل مفاجىء هو الإعلان عن تأجيل التوقيع ل \ 7 \ أيام , و على وقع تصريحات كيري ليلة 29 \6 ” أنه من المبكر القول أن المفاوضات ستنجح ” , وسط تأييد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ” يوكيا أمانو ” .


                          في حين صرح ظريف ” أن المحادثات بلغت مرحلة ً حساسة , و يمكن للإتفاق أن يتم ” .. أما لافروف فقد أكد أن الإتفاق يسير بالإتجاه الصحيح , و أن التوقيع النهائي مسألة ٌ اجرائية .


                          في الوقت الذي تحدثت تسريبات عن صفقات سرية حول الملف السوري .. أما على الجانب الإسرائيلي فتعالت تهديدات رئيس هيئة الأركان .. الذي سارع إلى تعيين فريقا ً لدراسة الخيار العسكري إزاء إيران .

                          يبدو أن إيران قد حصنت موقعها التفاوضي كما يجب و لا يضيرها أن تتراجع خطوات صغيرة هنا أو هناك , في تفاصيل الإتفاق .. على طريق الوصول إلى هدفها و غايتها .

                          في حين ربط البعض مهلة ال \ 7 \ أيام , بالتحرك العسكري التركي في الشمال السوري لفرض منطقة عازلة .. بحجة تأمين الحدود التركية ضد داعش , و اعتبر البعض أن هذه المهلة بمثابة الطلقة الأخيرة لتركيا – أردوغان , الذي لم يأن جهدا ً في استعراض عضلاته و ارساله عددا ً من الدبابات الى الحدود .. وسط تصريحات مجلس الأمن القومي التركي بوضع دراسة إمكانية تنفيذ عملية عسكرية و فرض المنطقة العازلة .

                          أما واشنطن فلم تكن يوما ً مهتمة بمصالح أو أطماع أردوغان .. و قللت من قيمة التحركات التركية , و خرجت اليوم بقرار صادر عن البنتاغون و الجيش الأمريكي و قوات التحالف الدولي لا ترى من خلاله ضرورة لإنشاء منطقة عازلة في سورية .. فمن غير المعقول للإدارة الأمريكية , أو لأي طرف ٍ دولي أن تسمح لرئيس ٍ هو في حالة موت ٍ سريري سياسي .. أن يفرض هكذا وضع خطير و ما سيترتب عليه لاحقا ً , و أن الإطاحة أو الدفع بإقامة ” الدولة الكردية ” لا يخضع لرغبة أردوغان.

                          و يبقى للسيد ” المجرم ” أردوغان أن يستخدم طلقته الأخيرة و الوحيدة على طريقة السيد هتلر.

                          تعليق


                          • * مفاوضات نووية مكثفة من فيينا إلى طهران على أعتاب الايام الاخيرة للمفاوضات


                            - لقاءات ثنائية لظريف مع وزراء خارجية السداسية في فيينا.. وأمانو يلتقي روحاني وشمخاني


                            - ظريف: المفاوضات تسير الى الامام وعلينا التفاؤل

                            - شمخاني: على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تنهض بدورها التقني في التعاطي مع الاعضاء


                            - رفسنجاني: ايران لم تسع ابداً لامتلاك السلاح النووي لان الإمام الخامنئي أفتى بحرمة انتاج القنبلة والسلاح النووي

                            - كيري يلتقي مع كل من هاموند وموغريني و وانغ يي قبل جولة مفاوضات مسائية هي السابعة مع نظيره الايراني خلال الايام الاخيرة

                            - شتاينماير يصف الخطوات النهائية للمفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1" بانها الخطوات الاصعب


                            - فابيوس: حققنا تقدماً في بعض الاجزاء فيما لم نحقق ذلك في اجزاء اخرى

                            - وانغ يي: أعتقد أن ثمة احتمالاً كبيراً للتوصل إلى اتفاق

                            - هاموند: المشاورات لازالت مستمرة لإزالة جمیع العراقیل التي تعترض طریق الاتفاق النهائي

                            - موغريني: المفاوضات تتقدم الى الامام بصورة جيدة نسبيا


                            الفريقان المفاوضان الإيراني والأميركي

                            في فندق "كوبورغ" تتواصل المفاوضات حول الملف النووي الايراني في فيينا سعياً للوصول إلى "اختراق" يتيح ابرام اتفاق نهائي بات في متناول اليد في ظل الجهود الدبلوماسية الكثيفة التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع السداسية الدولية، في وقت يجري الامين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محادثات في طهران.

                            وأكد مصدر إيراني مفاوض أن العمل جار على صياغة نص قرار مجلس الأمن الذي يفترض أن يرفع العقوبات عن ايران بموجب أي اتفاق نووي مرتقب، مشيراً إلى أن مهلة 7 تموز الجاري هي مهلة أميركية بينما سيبقى مفاوضو إيران في فيينا مهما تطلب الأمر.

                            وطوال النهار تحول مقر إقامة الوفود الديبلوماسية في العاصمة النمساوية إلى خلية عمل، فقد شهدت أروقة الفندق سلسلة لقاءات رفيعة المستوى بمجملها ثنائية، حيث إلتقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف نظيره الصيني وانغ يي لبحث آخر ما توصلت إليه المفاوضات النووية.


                            وانغ يي: أعتقد أن ثمة احتمالاً كبيراً للتوصل إلى اتفاق



                            واعتبر وزير الخارجية الصيني أن ثمة "احتمالاً كبيراً للتوصل إلى اتفاق" رغم التباينات المستمرة، قائلاً:"نحن واثقون أن الأطراف المعنيين سيتوصلون في النهاية إلى اتفاق عادل ومتوازن، وأعتقد أن ثمة احتمالاً كبيراً للتوصل إلى اتفاق".

                            واضاف نحن في مواجهة مسائل حساسة و هامة التي لا يمكن لأحد أن يخفيها. الوفد الصيني حضر ليساعد على الحل و تقديم حلولنا للملف النووي.

                            فابيوس: حققنا تقدماً في بعض الاجزاء فيما لم نحقق ذلك في اجزاء اخرى

                            كما إلتقى ظريف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي كشف عن أن الجانبين حققا تقدماً في بعض المواضيع دون أخرى.

                            وأضاف الوزير الفرنسي في تصريح للصحافيين:"لقد جئنا الى هنا لنرى الى أي مرحلة حققنا التقدم في المفاوضات النووية، وقد حققنا تقدماً في بعض الاجزاء فيما لم نحقق ذلك في اجزاء اخرى".

                            هاموند: المشاورات لازالت مستمرة لإزالة جمیع العراقیل التي تعترض طریق الاتفاق النهائي


                            وإجتمع وزير الخارجية الإيراني بنظيره البریطاني فیلیب هاموند، حيث أكد الأخير أن بلاده تبذل کل ما بوسعها لدعم المفاوضات وأن هدفها هو مواصلة مسار تقدم المفاوضات. ولفت هاموند إلى أن المشاورات لازالت مستمرة لإزالة جمیع العراقیل التي تعترض طریق الاتفاق النهائي.

                            شتاينماير يصف الخطوات النهائية للمفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1" بانها الخطوات الاصعب

                            واجتمع ظريف بنظيره الالماني فرانك والتر شتاينماير الذي بدا متشائماً بعض الشيء، حيث قال الوزير الألماني:"إننا لم نصل الى الاتفاق بعد. وهنالك عقبات صغيرة وكبيرة نعمل على ازالتها في الوقت الحاضر".

                            ووصف وزير الخارجية الالماني الخطوات النهائية للمفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1" بانها الخطوات الاصعب. وقال شتاينماير إن جهود جميع الاطراف للوصول الى النجاح في المفاوضات حقيقية، الا ان السؤال المطروح وأنا لست قادراً على الرد عليه هو هل ان جميع الاطراف تمتلك الارادة والشجاعة اللازمة للوصول الى هذا الهدف ام لا؟".

                            يأتي هذا في وقت يعقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري سلسلة من الاجتماعات مع شركاء الولايات المتحدة في المحادثات النووية قبل جولة مفاوضات مسائية هي السابعة مع نظيره الايراني خلال الايام الاخيرة.

                            وإلتقى كيري مع كل من وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، لبحث جهود التوصل إلى إتفاق نهائي.

                            ظريف: المفاوضات تسير الى الامام وعلينا التفاؤل

                            وقد أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في حديث مقتضب أمام صحفيين انه لن يعود الى طهران في الوقت الراهن، مؤكداً أن "المفاوضات تسير الى الامام وأن علينا التفاؤل".

                            موغريني: المفاوضات تتقدم الى الامام بصورة جيدة نسبيا



                            وبدورها، صرحت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني "اننا لم نصل الى الاتفاق النووي بعد، لكننا نتحرك الى الامام قدما". واضافت أننا "لم نصل الى نهاية الطرق بعد". ووصفت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الى طهران بالمهمة.

                            ومن المقرر أن تلتقي موغریني مساء الیوم الخمیس وزیر الخارجیة الإیراني محمد جواد ظریف.

                            وفي إطار المفاوضات الجارية في فيينا اجتمع رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي مع وزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز بالتوازي مع اجتماع المساعدين والخبراء النوويين.

                            روانجي: معظم المواضيع حسمت في اجتماعات الخبراء



                            أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي على إلغاء الحظر الاقتصادي مع تنفيذ الاتفاق النووي، لافتاً إلى تسوية أغلب المواضيع في اجتماعات الخبراء.


                            وقال تخت روانجي في تصريح للصحفيين اليوم الخميس إنه: تمت تسوية أغلب المواضيع في اجتماعات الخبراء فيما تتواصل مفاوضات المساعدين ومن المحتمل أن نحتاج إلى قرار الوزراء في موضوع أو موضوعين.

                            وأکد تخت روانجي أن صياغة مسودة الاتفاق على مستوى الخبراء قد انتهت ويتم تدارس النص على مستوى مساعدي وزراء الخارجية.

                            وشدد مساعد الخارجية الإيرانية على إلغاء كل أشكال الحظر مع بدء تنفيذ الاتفاق النووي الشامل. مؤکداً أن أي اتفاق يجب أن يتضمن إلغاء الحظر بشكل كامل وليس تعليقه.

                            وعن آخر تطورات المفاوضات النووية في فيينا قال عضو الفريق النووي الإيراني: نحن الآن على أعتاب الأيام الأخيرة للمفاوضات تقريبا.

                            وأكد أن المفاوضات الآن مكثفة جداً وقال إن المواضيع التي تم الانتهاء منها على مستوى الخبراء تم نقلها إلى مستوى المساعدين.

                            وأشار إلى أن هناك بعض المواضيع ما زالت قيد التفاوض على مستوى الخبراء وقال إنه من المحتمل أن يجري نقل بعض المواضيع المفصلية من المفاوضات على مستوى المساعدين إلى مستوى وزراء الخارجية في الأيام الأخيرة.

                            ومن دون الإشارة إلى تفاصيل المواضيع المفصلية، قال إن البت في هذه المواضيع يحتاج إلى نقلها إلى مستوى وزراء الخارجية.

                            وكالة الطاقة الذرية: إيران خفضت مخزون اليورانيوم إلى ما دون المستوى المطلوب بموجب الاتفاق النووي المؤقت



                            يأتي هذا في وقت قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب انخفض إلى ما دون المستوى المطلوب بموجب الاتفاق النووي المؤقت.

                            وذكرت الوكالة، في تقريرها الشهري بشأن إيران أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى مستوى نقاء 5 في المائة بلغت كميته 7537 كيلوغراما في نهاية يونيو/حزيران الفائت وهو أقل من السقف المنصوص عليه في الاتفاق النووي المؤقت مع القوى الست في عام 2013 والبالغ 7650 كيلوغراما.

                            وعلّق مسؤول أمريكي على هذا الأمر بالقول إنه "كان هناك مطلبان من إيران بموجب الاتفاق الأول، أن تنهي الفترة الزمنية بنفس كمية سادس فلوريد اليورانيوم التي بدأت بها، والثاني تحويل أي زيادة في إنتاج سادس فلوريد اليورانيوم إلى شكل من أشكال الأوكسيد. وقد التزمت بالمطلبين".

                            شمخاني مستقبلا امانو: على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تنهض بدورها التقني في التعاطي مع الاعضاء


                            في غضون ذلك، اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني لدى استقباله مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، ضرورة ان تنهض الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدورها التقني في التعاطي مع الاعضاء، وقال إن "ابتعاد هذه المنظمة الدولية عن مكانتها القانونية زعزع الثقة بادائها الحقيقي والايجابي".


                            شمخاني مجتمعاً بمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو

                            وأشار شمخاني إلى وجود بعض العقبات في التعاون، ناجمة عن تبني نهج مختلف من قبل الوكالة ما وضع التعاطي الايجابي امام تحديات، مؤكداً إستعداد ايران كما في السابق للتعاون الوثيق مع الوكالة وصولا الى تسوية القضايا العالقة.

                            واكد ان "كل اتفاق يضمن فعليا مواصلة تقدم الصناعة النووية السلمية وكذلك الرفع غير المشروط للعقوبات الظالمة وغير الشرعية سيعتبر ايجابيا".

                            بدوره اعرب امانو عن ارتياحه من زيارته الجمهورية الاسلامية الايرانية من جديد وقال انه يتفهم المخاوف والحساسية الموجود في مجال التعاون المشترك.

                            واكد على مواصلة التعاون الثنائي بهدف التوصل الى حلول مشتركة وتجاوز العقبات الموجودة وقدم مقترحات لتجاوز القضايا التي هي مورد خلاف ودفع مسيرة التعاون القائمة.

                            وقال مصدر مسؤول أن أمانو سيبحث مع المسؤولين الإيرانيين عن حلول لمسألتي تفتيش المنشات العسكرية ومقابلة العلماء النوويين وإيجاد بدائل لها.

                            هذا ومن المقرر ان يلتقي امانو الرئيس الايراني حسن روحاني للوقوف على آخر التطورات النووية.

                            رفسنجاني: ايران لم تسع ابداً لامتلاك السلاح النووي لان الإمام الخامنئي أفتى بحرمة انتاج القنبلة والسلاح النووي

                            في موازاة ذلك، أشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني الى أن ايران وعبر جهود علمائها وشبابها تمكنت من امتلاك أعقد التقنيات في العالم لاسيما في المجال النووي، مؤكداً بأن الهدف من امتلاك هذه التقنية هو الاستخدام السلمي في مجالات كالصحة والزراعة فحسب.

                            ولدى لقائه حشداً من العلماء والجامعيين اكد رفسنجاني ان ايران لم تسع ابداً لامتلاك السلاح النووي لان الإمام الخامنئي أفتى بحرمة انتاج القنبلة والسلاح النووي.

                            ***
                            * اوساط صهيونية.. تل ابيب باتت خارج نطاق التأثير على الاتفاق النووي المرتقب


                            اقرت اوساط صهيونية ان تل ابيب باتت خارجَ نطاقِ التاثيرِ على الاتفاق النووي المرتقبِ بين ايرانَ والدولِ الكبرى. وقد طَرح هذا الامرُ قضيةَ اعادة النظر بجدوى الخيار العسكري الصهيوني ضدَ برنامجِ ايران النووي.

                            شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:

                            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1239599

                            ***
                            (لنقرأ تقرير "العالم" مع مراسلها نفيد بهروز):

                            * خاص.. ماذا يريد امانو في طهران، هل ستنجح مفاوضات فيينا؟



                            فيديو:
                            http://www.alalam.ir/news/1716410

                            فيينا(العالم)-02/07/2015-
                            افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في فيينا ان المفاضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 في فيينا تحقق تقدما، فيما لا تزال نقاط حساسة لكن قليلة عالقة وقيد التفاوض، مشيرا الى ان زيارة مدير الوكال الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الى طهران تأتي لتذليل العقبات من امام المفاوضات.

                            وقال الزميل نفيد بهروز: وزير الخارجية الالماني وصل مساء امس وسيصل اليوم وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والصين بالاضافة الى فدريكا موغريني، مشيرا الى ان وزير الخارجية الروسي لم يحدد موعد لمجيئه بعد.

                            واضاف مراسلنا: ان ظريف سيعقد لقاءات ثنائية مع نظراءه، يبدأها مع الالماني والصيني ومن ثم البريطاني والفرنسي وفدريكا موغريني، مشيرا الى ان اللقاءات ستركز على اخر ما توصلت اليه المفاوضات لرفع العقبات التي مازالت باقية امام المفاوضين.

                            وتوقع ان تستمر المفاوضات حتى وقت متأخر من مساء اليوم وربما تمتد حتي يوم غد قبل ان يغادر الوزراء الى عواصمهم لاتخاذ القرارات حول اي اتفاق يمكن ان يتم ابرامه بين ايران ومجموعة 5+1.

                            واشار مراسل العالم الى انه حتى البارحة اللقاءات والمحادثات الماراثونية وصفت من قبل اطرافها بالايجابية، حيث قال ظريف ان المفاوضات حققت وتحقق تقدما، فيما قال جون كيري ان بلاده تستثمر كل الفرص لتحقيق تقدم، وكذلك باقي الاطراف.

                            وتابع: لكن هذا لا يعني ان كافة الخلافات تمت تسويتها، ومازالت هناك قضايا حساسة للغاية، تعترض طريق المفاوضات، ولو انها ليست بكثيرة، لكن بسبب طبيعتها وحساسيتها قد تهدد المفاوضات.

                            واوضح بهروز : على رأس التحديات موضوع الـ بي م دي او ما يسمى بالبعد العسكري للبرنامج النووي الايراني، وهو ما دفع بمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو للذهاب الى طهران حيث سيلتقي الرئيس روحاني وامين مجلس الامن القومي علي شمخاني.

                            واشار الى ان الزيارة وصفت بالمهمة لان ايران تطالب بحل قضية الـ بي ام دي وحسمها قبل التوصل الى اتفاق، وان ترد في اي اتفاق يتم التوصل اليه، مشيرا الى ان الزيارة ستركز خاصة ايجاد بدائل عن زيارة المفتشين للمواقع العسكرية وومقابلة العلماء النوويين.

                            واضاف مراسل العالم ان القضية الاخرى التي مازالت حساسة هي الجدول الزمني لرفع العقوبات بالاضافة الى فترة بناء الثقة بين ايران وخمسة زائدا واحدا، والقيود التي قد توضع امام البرنامج النووي الايراني خاصة في مجال الابحاث.

                            واعتبر انه مع اقتراب من نهاية المهلة سيكون من الصعب على المفاوضين حسم كافة الخلافات.

                            ***
                            (لنقرأ تقرير "الميادين" بقلم مراسلها علي هاشم):

                            * ظريف: لن أغادر فيينا اليوم، فهذا يوم جميل

                            واشنطن تعيش ما يمكن وصفه بالندم على اتفاق لوزان، ولذلك فهي تسعى من خلال الضغط على مفاوضيها في فيينا، إلى إعادة طرح ملفات كانت قد حسمت سابقاً، مثل تزامن رفع العقوبات مع تنفيذ المهام المطلوبة من إيران، إضافة إلى مسألة التفتيش التي ظهرت من خارج السياق، وملف مفاعل فردو.



                            ظريف: قرارنا هذا استراتيجي لا رجعة فيه

                            مبتسما، أطل من على شرفة فندق بالاس كوبرغ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على الصحفيين. ربما هي طريقته في إيصال رسالة لمن ينتظرون بفارغ الصبر بأن الأمور لا زالت في مرحلة تحتمل أن يستغل بعضاً من وقته للاستمتاع بشمس فيينا الحارقة هذه الأيام.

                            "سيد ظريف هل ستغادر إلى طهران اليوم"، سأله صحفي بريطاني يقف أسفل الشرفة، فأجابه ظريف بالنفي وبحركة من يده تفيد بأن لا سبب يدعوه للمغادرة "هذا يوم جميل".

                            قبل يومين سنحت لنا الفرصة لقضاء ساعة ونصف الساعة مع الوزير الإيراني في جناحه الخاص، كان لقاءً بعيداً عن الكاميرات لكنه في الوقت ذاته مليئا بالكلام الصريح عن واقع المفاوضات واتجاهاتها والمتوقع والمرجو منها وأين أصبحت القضايا الخلافية الكبرى. الأهم من كل هذا هو ما قاله عن الرغبة الصادقة لدى إيران في الوصول إلى حل لهذه القضية وأنه يتبنى استراتيجية الصبر وعدم الانفعال مهما كانت الظروف.

                            يقول الدبلوماسي الإيراني الرفيع إن هناك من يسعى ليل نهار لضرب المفاوضات، هناك دول وجهات تعمل على ذلك ليل نهار، وأحداث عديدة حصلت وأريقت دماء من أجل وقفها لكن ذلك لم يحصل "لأن قرارنا هذا استراتيجي لا رجعة فيه".

                            يبتسم ظريف عندما نسأله عن الخطوط الحمراء التي وضعها مرشد الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، يقول: "هذه الخطوط رسمت قبل المفاوضات، هي موجودة من الأساس والقائد يذكّر بها دائما ونحن نعمل بحسب هذه التوجيهات".

                            سألته إن كان قد رأى تغريدة حساب المرشد حول المفاوضين والتي جاء فيها: "فريقنا التفاوضي صادق، وملتزم، وشجاع، ومؤمن"؟ فقال وقد غالبته ابتسامة طفل يسمع ثناء من والده: "نعم، وفيها صورة لي وللفريق ونحن في مفاعل نتانز، أبدو كطبيب وأنا أرتدي الثوب الأبيض".


                            تريد واشنطن الاتفاق قبل التاسع من تموز/ يوليو لتتمكن من تقديمه للكونغرس

                            ماذا عن أميركا؟ هل هي ملتزمة بالوصول إلى نهاية سعيدة؟


                            كثر يتساءلون عن حقيقة ما يدور في الكواليس الأميركية، لا سيما أن الجانب الإيراني طلب مجموعة من الإجابات الواضحة منهم بالأمس لكنه لم يحصل إلاعلى اليسير الذي لا يغير المعادلة.

                            الواقع بحسب دبلوماسي غربي التقينا به على هامش المحادثات أن الموقف في واشنطن غير واضح. "هناك تباينات بين ما يريده الوفد المفاوض وبين ما يريده البيت الأبيض، وهذا لا يساعد"، يضيف الدبلوماسي الذي تلعب بلاده دوراً إيجابياً في محاولة تقريب وجهات النظر. "لا شك بأن على إيران أن تكون أكثر مرونة مما هي عليه اليوم، لكن الواقع الذي يشهد به الجميع هو أنهم كانوا دائما متعاونين والدليل ما توصّلنا إليه في لوزان، لكن علينا تفهّم ظروف بعضنا البعض. في أميركا وجهات نظر عديدة حول هذا الموضوع، وهناك مراكز قوى لا يمكن تجاوزها."

                            الواضح من خلال ما يُطرح من ملفات مجدداً على الطاولة هو أن واشنطن تعيش ما يمكن وصفه بالندم على اتفاق لوزان، لذا فهي تسعى من خلال الضغط على مفاوضيها في فيينا إلى إعادة طرح ملفات كانت قد حسمت سابقا، مثل تزامن رفع العقوبات مع تنفيذ المهام المطلوبة من إيران، إضافة إلى مسألة التفتيش الذي ظهرت من خارج السياق، وملف مفاعل فردو.

                            بيد أن هذا لم يأت من فراغ، فالنص الذي كتب قبل أشهر في سويسرا قد كتب بطريقة تحتمل الالتفاف عليه، لذا فسّرت عدة نقاط فيه بطرق مختلفة، كل طرف قدّمها إلى رأيه العام بشكل يختلف عن الآخر.

                            تريد واشنطن الاتفاق قبل التاسع من تموز/ يوليو لتتمكن من تقديمه للكونغرس ضمن مهلة تسمح له بالمراجعة والتصويت في مدة لا تتجاوز الـ 52 يوماً، أما في حال تخطى التاريخ التاسع فذلك سيعني أن الأمر سيتأخر 82 يوما بحساب (60 يوما للمراجعة + 22 يوما للتصويت واستخدام الرئيس للفيتو في حال الحصول على ثلث الأصوات الموافقة).

                            يقول الإيرانيون إنهم يعلمون أن الأمور معقّدة في أميركا، لكنها أيضا معقدة في إيران حيث توجد شريحة وازنة تعبّر ليلا نهارا عن معارضتها لكل ما يحدث على طاولات المفاوضات. هؤلاء يضغطون على المفاوضين من خلال وسائل الإعلام ومجلس الشورى، لكن إيران في نهاية المطاف تعرف أنها في حال أبرمت الاتفاق فسيكون نهائياً، أما أميركا فهي تشتري سمكاً في البحر

                            تعليق


                            • * مما حذر خطيب جمعة طهران السعودية؟



                              حذر خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله امامي كاشاني الدول المستمرة في دعم جماعة "داعش" الارهابية، واكد ان هذا الامر سيعود بالضرر عليها لاحقا.


                              وقال اية الله كاشاني: "ان بعض الدول الاسلامية ومن بينها السعودية تدار من قبل الكيان الصهيوني وتعمل على دعم جماعة داعش لبث الفتنة في دول المنطقة لكن نار هذه الفتنة ستطالها لاحقا".

                              وأشار الى ان الاسلام يمر بمرحلة حساسة جدا وغير مسبوقة حيث يتعرض لهجمة شرسة عبر المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي في الانترنت، داعيا الدول الاسلامية الى اليقضة.

                              وأضاف اية الله كاشاني: "ان (داعش) والقوى التكفيرية وحركة طالبان هي من صنع قوى الاستكبار المتحالفة مع الكيان الصهيوني وباستخدام اموال النفط حيث تم تجنيد اناس جهلة لاستهداف الاسلام واتباع اهل البيت عليهم السلام".

                              وأتهم السعودية بدعم تنظيم "داعش" لقتل الابرياء في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، محذرا اياها من الاستمرار بهذا النهج قائلا "ان نار هذه الفتنة ستمتد اليكم لاحقا".

                              وشدد اية كاشاني على ضرورة ان يعمل المسلمون للوحدة الاسلامية والتصدي للفتن الطائفية، مشيرا الى ان الامام الخميني (قدس سره) عمل من اجل ايجاد الوحدة بين المسلمين وقام بتسمية اسبوع للوحدة الاسلامية ويوما عالميا للقدس في هذا الاطار.

                              واشار الى ان قائد الثورة الاسلامية قد حذر قبل عقد من الزمن من وجود هذه التحركات الفتنوية الرامية الى تفتيت دول وشعوب المنطقة وأضعافها، ومن هنا لابد من اليقظة حيال تلك التحركات.

                              وأكد اية الله كاشاني، فيما يخص القضية النووية الايرانية والمفاوضات الجارية حولها بين طهران ومجموعة 5+1، ضرورة حفاظ الفريق المفاوض الايراني على حقوق الشعب في هذا المجال وعدم التراجع عنها.

                              ***
                              * جزائري: التهديدات العسكرية الامريكية ستواجه برد مدمر



                              اكد مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية لشؤون الاعلام العميد مسعود جزائري ان التهديدات العسكرية التي تطلقها امريكا هذه الايام ستواجه برد مدمر يجعلها تندم و ستؤدي الى انهيار عجرفة الاميركيين.


                              واشار العميد جزائري في كلمة له بمناسبة الذكري السنوية لاسقاط طائرة ركاب ايرانية من قبل فرقاطة فينسس الامريكية في مياه الخليج الفارسي (1988)، مبينا ان هذه الجريمة تشير الى ان حكام البيت الابيض ومن اجل تحقيق مآربهم الشيطانية لن يدخروا جهدا لارتكاب اي جريمة وحتى قتل النساء والاطفال الابرياء .

                              ولفت الى ان الادارة الاميركية تقف وراء الجرائم التي ترتكب في المنطقة وضد الشعوب المظلومة في فلسطين والعراق واليمن والبحرين وسائر الدول الاسلامية، مبينا ان هذه الادارة تسعى من خلال وسائل اعلامها الى قلب الحقائق واظهار انها من حماة حقوق الانسان والرائدة في مجال مكافحة الارهاب.

                              ***
                              الاتفاق النووي معلّق بانتظار ’قرار سياسي’.. والمفاوضات مستمرة


                              - روسيا تؤكد أن الحجم الحالي للمراقبة على المنشآت النووية الإيرانية أكثر من كاف


                              - الرئيس الإيراني يعلن اقتراب المفاوضات النووية من نهايتها

                              - ظريف: على امريكا ان تختار بين الحظر أو الاتفاق


                              - عراقجي: نريد اتفاقا يحترم خطوطنا الحمراء والا فنرجح العودة دون التوصل لاتفاق

                              - كمالوندي: محادثات مدير الوكالة في طهران كانت مفيدة

                              - كيري يشيد بالجهود الصادقة لجميع الاطراف بالمفاوضات النووية

                              - دبلوماسي غربي للميادين: المفاوضات النووية تسير في الاتجاه الصحيح ونتوقع نهاية ايجابية لها


                              تتواصل المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني المنعقدة في العاصمة النمساوية فيينا بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الست سعياً لإنضاج اتفاق نووي نهائي، وسط تأكيدات على حصول محادثات بناءة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولهذا الغرض التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عدداً من نظرائه الغربيين، مؤكداً تحقيق تقدم في المفاوضات النووية في فيينا لكن الاتفاق النهائي يحتاج إلى قرار سياسي من الدول الغربية.


                              وفدا أمريكا وإيران في فيينا

                              كيري يشيد بالجهود الصادقة لجميع الاطراف بالمفاوضات النووية

                              اشاد وزير الخارجية الاميركي جون كيري في فيينا بـ"الجهود الصادقة" التي تبذلها جميع الاطراف المشاركة في المفاوضات حول الاتفاق النووي مع ايران.

                              وقال كيري قبل جولة جديدة من المحادثات مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف، "لدينا بعض القضايا الصعبة، لكن هناك جهود صادقة من قبل الجميع لنكون جادين في ذلك، مع تفهم ضيق الوقت".

                              وتابع ان فرق المفاوضين تعمل "بجد طوال اليوم لاحراز اقصى حد من التقدم... في جهد هادف وبحسن نية من اجل احراز تقدم. ونحن نحرز تقدما".

                              وأضاف "لذا، سنواصل العمل الليلة وغدا والاحد. كلانا يرغب في المحاولة لمعرفة ما اذا كنا نستطيع التوصل الى نتيجة".

                              وينتظر وصول عدد من وزراء مجموعة 5+1 الى فيينا الاحد قبل انتهاء المهلة الممددة لابرام اتفاق.
                              وصرح ظريف من جهته "اننا نعمل، ونحاول بجهد حثيث المضي قدما، واحرزنا تقدما".

                              وتابع "ما زالت امامنا نقاط نقاش صعبة لنحلها، لكن اعتقد اننا سنفعل في حال توفر الارادة السياسية لذلك".

                              ظريف: على امريكا ان تختار بين الحظر أو الاتفاق



                              ظريف قال إن على البلدان الغربية أن تقرر ما إذا كانت تريد اتفاقاً نووياً نهائياً أو مواصلة فرض الحظر على إيران، موضحاً أن وزراء الخارجية الموجودين في فيينا أجروا مفاوضات جيدة جدا خلال الايام الماضية وأجروا اعادة نظر حول كافة المواضيع.

                              وفي التفاصيل، دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الولايات المتحدة الى اختيار احد خيارين اما فرض الحظر على ايران أو التوصل الى اتفاق نووي شامل معها.
                              وفي تصريح له يوم الخميس لموقع "المانيتور"، قال ظريف ان ايران اتخذت قرارا استراتيجيا بالتعامل والتعاطي مع مجموعة 5+1 لحل القضية النووية ادراكا باهمية الامر ليس لها فحسب بل لدول المنطقة والعالم ومن هنا واصلت ايران جهودها الرامية للتوصل الى اتفاق نووي.

                              وحول الخطوط الحمر التي حددها قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد على خامنئي وامكانية التوصل لاتفاق في ظل هذه الخطوط الحمر، أشار ظريف الى ان توجيهات القائد في هذا المجال هي تأكيد لمواقف سابقة حيث دخلت ايران المفاوضات ومنذ البداية بهذه المواقف.

                              وشدد وزير الخارجية الايراني على ان دعم قائد الثورة الاسلامية للفريق النووي المفاوض امر ضروري.

                              وحول مواقف وزير الخارجية الاميركي في المفاوضات النووية قال ظريف ان جون كيري يتصرف بشكل معقول حيث يعلم بان على اميركا الاختيار بين فرض الحظر على ايران او التوصل معها لاتفاق نووي شامل، وعملية التوصل لاتفاق نووي تنجح أو تفشل عندما تقرر الولايات المتحدة رفع الحظر أو ابقائه.

                              هذا ومن المقرّر أن يعقد وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الجولة الثامنة من مفاوضاتهما في العاصمة النمساوية فيينا في فندق "كوربرغ" لاستكمال الجهود المبذولة للتوصل إلى إتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.

                              والتقى مدير منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي وزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز، في حين يعقد مساعدا وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي لقاء عمل مع مساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي هيلغا شميت.

                              مدير مكتب الرئيس الايراني يتوجه الى فيينا



                              وتوجه مدير مكتب الرئيس الايراني محمد نهاونديان الى العاصمة النمساوية فيينا للانضمام الى الفريق الايراني المفاوض في الشأن النووي.


                              وافادت وكالة انباء "فارس" ان نهاونديان سينضم للفريق الايراني المفاوض لتزويده بالاستشارة.

                              مفاوضات بناءة بين ايران ومنظمة الطاقة الذرية

                              الرئيس الإيراني يعلن اقتراب المفاوضات النووية من نهايتها



                              من جهته قال يوكيو أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية العائد لفيينا بعد زيارة خاطفة إلى طهران، إن هدف زيارته كان تسريع التفاهم والتعاون لحل المسائل المتبقية والمرتبطة ببرنامج ايران النووي.

                              وأعرب أمانو عن اعتقاده بأن ايران ومجموعة السداسية الدولية توصلتا إلى تفاهم أفضل حول بعض المسائل المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، مؤكداً الحاجة إلى جهد أكبر في هذا المجال.

                              بدوره، أكدَ رئيسُ الجمهوية الاسلامية في ايران الشيخ حسن روحاني لدى استقبالِهِ المديرَ العامّ للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أنَّ القضايا العالقةَ في الملف النووي الايراني قابلةٌ للحلِّ في وقتٍ قصير.

                              ونَقَلَ الموقعُ الحكومي الايراني عن الشيخ روحاني قولَه إنَ ايرانَ على استعدادٍ للتوصلِ الى إتفاقٍ عادلٍ لحلِ القضايا التي لا تزالُ معلقةً في وقتٍ محددٍ وفي إطارِ القواعدِ القائمة. واضافَ الرئيسُ الايراني اِنَهُ في هذهِ المرحلة أضحت المفاوضاتُ معَ مجموعةِ الخمس زائد واحد قريبةً من نهايتِها.

                              كمالوندي: محادثات مدير الوكالة في طهران كانت مفيدة



                              في موازاة ذلك، أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي ان ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية توصلتا الى اتفاق بشان ضرورة وضع جدول زمني لانهاء المواضيع المطروحة في السابق.

                              وفي تصريح للاذاعة والتلفزيون الايراني اشار كمالوندي الى ان زيارة امانو لطهران جاءت بدعوة من قبل امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني، وقال ان الاتفاق جاء اثر جولتين من المفاوضات بين شمخاني وامانو وتقرر مواصلة بحث الموضوع على مستوى الخبراء خلال الايام القادمة لوضع نهاية للموضوع.

                              ووصف كمالوندي المفاوضات التي جرت بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمفيدة، مبينا ان الجانبين قررا دفع مسيرة التعاون الثنائي الى الامام.

                              خطوط حمراء ايرانية

                              عراقجي: نريد اتفاقا يحترم خطوطنا الحمراء والا فنرجح العودة دون التوصل لاتفاق



                              في غضون ذلك، أكد كبير المفاوضين الايرانيين في الشأن النووي عباس عراقجي ان هناك خطوطا حمراء بالنسبة لطهران يجب احترامها من قبل الطرف الآخر في المفاوضات الجارية للتوصل الى اتفاق نووي شامل.

                              وفي تصريح له من فيينا قال عراقجي ان ايران أكدت بصراحة أن بعض القضايا بالنسبة لها أساسية وتعتبر خطوطا حمراء ودون احترامها لن نتوصل إلى اتفاق. وأضاف: "نريد اتفاقا يحترم خطوطنا الحمراء والا فنرجح العودة دون التوصل لاتفاق". وتابع ان القيود الزمنية لا تعنينا وما نريده هو اتفاق يضمن مطالبنا وخطوطنا الحمراء.

                              وأعرب عراقجي عن امله بأن يحصل تقدم في قضية تسوية قضية "PMD"، التي وصفها بالموضوع القديم والمزمن، مضيفا ان مزاعم اثيرت في تلك الفترة حول البرنامج النووي تحولت إلى أساس لفرض الضغوطات والحظر على ايران.

                              كوثري: على الفريق النووي المفاوض ايلاء اهتمام خاص بالخطوط الحمراء

                              هذا ودعا ممثل اهالي طهران في مجلس الشورى الاسلامي اسماعيل كوثري الفريق النووي المفاوض الى ايلاء اهتمام خاص بالخطوط الحمراء في المفاوضات وان لا يتجاوزوا هذه الخطوط مطلقا.

                              وفي تصريح صحفي، اشار كوثري إلى ان "الجانب الاخر ياخذ مصالحه بنظر الاعتبار في مبادراته ومقترحاته، وهو يفكر بمصالحه في المفاوضات النووية ما يحتّم علينا ايضا ان ناخذ مصالحنا بنظر الاعتبار والمتمثله بالخطوط الحمراء وان نوليها اهتماما خاصا".

                              وشدد على ضرورة الغاء الحظر دفعة واحدة، مشدداً على أن محاولات الطرف المقابل الغاء الحظر بشكل مرحلي غير مقبولة مطلقا وعلى الفريق المفاوض ان يهتم بذلك.

                              عضو بالفريق الايراني: برنامج العمل المشترك لن يكون سريا ولو في جزء



                              من جهة اخرى، رفض عضو في الفريق النووي الايراني المفاوض الاخبار التي تنشرها بعض وسائل الاعلام الاميركية بشان بقاء اجزاء من برنامج العمل المشترك سرية، مؤكدا ان تلك الاخبار لا اساس لها من الصحة.


                              وافادت وكالة "ارنا" اليوم الجمعة ان العضو قال في تصريح له: "ان مثل هذه الاخبار لا اساس لها اطلاقا ولن يكون هناك اي جزء من الاتفاق الشامل او برنامج العمل المشترك سريا".

                              واضاف: "ان التجارب اثبتت بان بعض الاطراف المفاوضة قد نشرت في السابق حول الوثائق الواضحة والصريحة، تفاسيرها الخاصة بدلا عن نصوص متفق عليها ومن الممكن ان تقوم بعد ذلك بهذا الاجراء ايضا".

                              واكد العضو انه "لو تم التوصل الى اتفاق شامل ستنشر جميع الوثائق والملاحق المعنية به وسيطلع الجميع عليها وان الطرف الايراني مصر على عدم وجود اي جزء سري في الاتفاق".

                              روسيا: الحجم الحالي للمراقبة على المنشآت النووية الإيرانية أكثر من كاف



                              في هذه الأثناء، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن "الحجم الحالي للمراقبة على المنشآت النووية الإيرانية أكثر من كاف للتأكيد أن إيران ليس لديها برنامج أو مشروع موجه باتجاه التسليح النووي".

                              وفي حديث صحفي من فيينا، أكد ريابكوف أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق نووي بين إيران ومجموعة 5+1 ، سيقتنع المنتقدون أنه ضمن الحل الذي يجري تحضيره سوف يتم وضع مراقبة عميقة على العناصر الاساسية للبرنامج النووي الإيراني بعيدًا عن اي ضغوطات"، مشيرا إلى ان "كل جهة عازمة على التوصل إلى الاتفاق في الايام القليلة القادمة من دون تمديدات".

                              كما اعتبر أن "نظام مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمراقبة ضمن إطار تنفيذ الطلبات المتضمنة في البروتوكول الإضافي، سيسمح بحل كافة المسائل، التي ممكن أن تبرز بما فيما يتعلق بالمقاييس العسكرية السابقة للبرنامج!".

                              الى ذلك أكد ريابكوف أن الاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني سيسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات بين روسيا وإيران.

                              وذكر كبير المفاوضين الروس سيرغي ريابكوف، ان اتفاقا حول النووي الايراني بات قريبا.

                              واوضح ريابكوف انه لا يستطيع التنبوء، كم من الساعات يلزم لحل هذه المسألة، لكن كل طرف يقول انه سيتم حلها في غضون الايام المقبلة دون اللجوء الى تمديد اضافي او بدائل خطرة، بحسب تعبيره.

                              واكد ريابكوف ان الوثيقة التي يعمل عليها طرفا التفاوض جاهزة بنسبة واحد وتسعين بالمئة".

                              دبلوماسي غربي للميادين: المفاوضات النووية تسير في الاتجاه الصحيح ونتوقع نهاية ايجابية لها


                              هل تسفر الأجواء الإيجابية عن التوصل إلى اتفاق نهائي؟

                              دبلوماسي غربي مشارك في مفاوضات فيينا النووية يتوقع نهاية إيجابية لها قائلاً في حديث للميادين أن المفاوضات تسير بالاتجاه الصحيح والخلاف يمكن أن ينحصر خلال الأيام المقبلة.



                              كشف دبلوماسي غربي رفيع المستوى يشارك في المفاوضات النووية في فيينا للميادين أن المفاوضات "تسير بالاتجاه الصحيح"، متوقعاً "نهاية إيجابية" لها.

                              وشدد الدبلوماسي الغربي "أن التوصل إلى الاتفاق النهائي بحاجة الى حسم نقطتين أساسيتين، الأولى تتعلق بإمكانية وكالة الطاقة الذرية الدولية الاطلاع على ماضي ايران النووي لأن بعض الأطراف كفرنسا بشكل أساسي والولايات المتحدة بدرجة أقل، ترفض الاكتفاء فقط بآلية التفتيش المستقبلية للمنشآت الإيرانية"، والنقطة الثانية "لا تزال تتمحور حول إيجاد تفاهم مع إيران حول آلية لإعادة فرض العقوبات الدولية عليها في حال الإخلال بالتعهدات التي سترد في الاتفاق".

                              ورغم استمرار الخلاف على هاتين النقطتين، إلا أن المصدر الدبلوماسي توقع "أن ينحصر هذا الخلاف خلال الأيام المقبلة" مشيراً إلى "ارتفاع أسهم حظوظ التوصل إلى الاتفاق".

                              الدبلوماسي الغربي أعرب عن اعتقاده أن القيادة الإيرانية لم تقيد حركة وزير خارجيتها التفاوضية خلال الزيارة التي قام بها ليوم واحد إلى طهران مطلع الأسبوع الجاري، لافتاً إلى أن وزير الخارجية الإيراني "يبدو مرتاحاً جداً خلال هذه الأيام".

                              ***
                              (لنقرأ تقرير "العالم" مع مراسلها نفيد بهروز.. الساعة: 08:40 بتوقيت غرينتش):

                              * لقاء مطول أمس واليوم بين ظريف وكيري



                              فيديو:
                              http://www.alalam.ir/news/1716698

                              فيينا(العالم)-02/07/2015-
                              اكد مراسل قناة العالم الاخبارية ان اجواء المفاوضات النووية سواء في فيينا بين ايران ومجموعة 5+1، وفي طهران بين ايران ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايجابية، وان الاطراف تعمكل على تذليل العقبات التي تعترض طرق التوصل الى اتفاق بين الاطراف الثلاثة، مشيرا الى ان المفاوضات ستنتهي الثلاثاء وستكون هناك مفاوضات مهمة خلال الساعات القادمة.

                              وقال الزميل نفيد بهروز في نشرة الاخبار قبل قليل: بالامس مفاوضات ماراثونية شهدها فندق كوبرغ ، حيث اجرى محمد جواد ظريف لقاءات متعددة ومطولة مع كافة وزراء مجموعة 5+1، ما عدى وزير الخارجية الروسي بالاضافة الى مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي.

                              واضاف مراسلنا: حصيلة هذه اللقاءات هي ان الوزراء سينقلون ما تم احرازه حتى اللحظة من هذه الجولة من المفاوضات الى عواصمهم، وسيعودون يوم الاحد المقبل، ليتم بالفعل انذاك اتخاذ القرار وما اذا كان بالامكان تسوية ما سيتبقى من الخلافات.

                              واشار الى ان المفاوضات ستبدأ بعد قليل بين ايران ومجموعة 5+1 على مستوى مساعدي الخارجية والخبراء ، في غياب الوزراء، مشيرا الى ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري موجود ويمكن ان يلتقي اليوم ظريف، بعد ان التقاه امس لعدة ساعات.

                              واكد مراسل العالم انه في آخر مؤشر ايجابي لهذه المفاوضات تصل انباء جيدة من العاصمة طهران حول ما تم تحقيقه حول زيارة يوكيا امانو ومحادثاته مع كبار المسؤولين الايرانيين ومنهم الرئيس روحاني وعلي شمخاني.

                              واوضح ان بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية قال ان المفاوضات كانت بناءة وان ايران والوكالة اتفقا على وضع جدول زمني لحل القضايا المتبقية، التي هي من اهم القضايا التي التعرقل المفاوضات.

                              ونوه الزميل بهروز الى ان ايران مصرة على ان يتم حل موضوع الـ بي ام دي ، "البعد العسكري المزعوم للبرنامجها النووي" قبل التوصل الى اتفاق، مشيرا الى ان هناك الان تفاهم تم خلال زيارة امانو الى طهران لايجاد حل سريع لهذه القضية.

                              واكد ان الاجواء حتى اللحظة ايجابية، لكن يجب الانتظار حتى عودة الوزراء والساعات الاخيرة من المفاوضات وخاصة اليوم الاخير المصادف للثلاثاء المقبل.

                              ***
                              * مشاورات ايرانية قطرية حول تهديدات التكفيريين ضد المنطقة




                              اجتمع مساعد الخارجیة الایرانیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبد اللهیان الخمیس في الدوحة الی مساعد الخارجیة القطریة محمد بن عبدالله الرمیحي للبحث بشأن العلاقات الثنائیة وشؤون المنطقة.


                              وافادت الدائرة العامة للدبلوماسیة الاعلامیة في وزارة الخارجیة الایرانیة ان امیر عبد اللهیان والرمیحي بحثا خلال اللقاء بشأن العلاقات الثنائیة واحدث تطورات المنطقة خاصة التهدیدات المشترکة من جانب الجماعات الارهابیة والتکفیریة ضد دول المنطقة.

                              واکد امیر عبد اللهیان ضرورة المزید من التحرك في العلاقات بین البلدین وقال، ان للبلدین الکثیر من الارضیات المشترکة التي ینبغي ان تحظی باهتمام الطرفین في مسار تنمیة العلاقات والتعاون في جمیع المجالات.

                              واشار مساعد الخارجیة الایرانیة الی تطورات الیمن واستمرار الهجمات العسکریة من جانب السعودیة علی البنیة التحتیة واستهداف المواطنین الابریاء، داعیا لوقف هذه الهجمات علی وجه السرعة.

                              واضاف، ان الجمهوریة الاسلامیة في ایران وفیما یتعلق بتطورات المنطقة تؤکد علی الطریق الحل السیاسي والحوار بین اطراف النزاع، وبناء علیه فانها تعتبر طریق الحل للوضع الراهن في الیمن انما یکمن في الحوار الیمني – الیمني بین جمیع الاطراف السیاسیة في هذا البلد.

                              من جانبه اکد مساعد وزیر الخارجیة القطري استعداد بلاده لتطویر العلاقات الشاملة مع الجمهوریة الاسلامیة في ایران، واضاف، ان الحوار الشامل بین دول المنطقة یعد من الضرورات الراهنة لمنطقتنا وینبغي علینا جمیعا الاهتمام بهذا الامر.

                              ***
                              *
                              صحيفة الغارديان تكشف .. بريطانيا ساهمت بامتلاك نظام صدام اسلحة كيميائية بالثمانينيات



                              كشفت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية عن تجاهل حكومة المملكة المتحدة اتخاذ إجراءات تمنع العراق من تطوير سلاح كيمياوي في ثمانينيات القرن الماضي إبان الحرب التي فرضها النظام الصدامي البائد على ايران آنذاك، وذلك لاشتراك شركة بريطانية في عملية صناعة الأسلحة السامة.


                              وقالت الصحيفة في تقرير إن هناك "وثائق لمكتب الخارجية البريطانية تعود إلى العام 1983 أظهرت معرفة الدبلوماسيين الغربيين في العاصمة العراقية بغداد بتطوير الجيش العراقي أسلحة كيمياوية قبل استخدامها في حربه ضد الإيرانيين ولقمع الاكراد".

                              وأوردت الوثائق مراسلات السفير البريطاني في العراق آنذاك السير جون موبرلي لوزارة الدفاع البريطانية وجهاز الاستخبارات ليعلمهم بافتتاح مصنع للمبيدات الحشرية في العراق، معربا عن شكوكه حول إنتاج المصنع لأسلحة كيمياوية، ومشيرا الى استيراد المصنع مضخاته من شركة بريطانية تسمى (Weir).

                              وتكشف المراسلات عن امتناع الخارجية البريطانية، وبالتحديد قسم مراقبة انتشار الأسلحة بداخلها، عن وضع قيود على عملية تصدير مضخات للمصنع العراقي الذي كان يتواجد بمدينة سامراء.

                              كما أوردت الوثائق تقاعس الخارجية البريطانية عن إصدار قوانين تمنع شركة (Weir) من تصدير مضخاتها للمصنع العراقي، موضحة أن للعراق الحق الكامل في اقتناء سلاح كيمياوي في حال عدم استخدامه، ومرجحة أن قرار منع التصدير ومراقبة تسليح العراق لم يكن مؤثرا.

                              وأشارت الصحيفة الى أن "20 ألف إيراني سقطوا ضحايا جراء استخدام الجيش العراقي للأسلحة الكيماوية في الحرب التي استمرت من العام 1980 حتى العام 1988، كما تستمر معاناة الكثيرين ممن تعرضوا لتلك الغازات في عهد الحرب".

                              ***
                              * ايران تملك أكبر أسطول لناقلات النفط العملاقة بالعالم




                              ذکرت صحیفة "وال استریت جورنال" ان الشركة الوطنیة الایرانیة لناقلات النفط تملك اكبر اسطول للناقلات العملاقة في العالم وهي تجري الان محادثات مع شركات غربیة للتواجد في الموانئ الاوروبیة بعد رفع الحظر.


                              ونقلت عن الشركة الوطنیة الایرانیة لناقلات النفط انها وبعد شرائها 20 ناقلة لنقل النفط الخام خلال العامین ونصف العام المنصرم والمصنعة في الصین، اصبحت تملك الان 42 ناقلة نفط عملاقة (وی ال سي سي).

                              وقال نصرت الله سردشتي المدیر التجاري الشرکة الایرانیة: " ان اي شركة فی العالم لا تملك ناقلات عملاقة بقدر شركة الناقلات الایرانیة الوطنیة".

                              واضافت الصحیفة: " ان شركات یابانیة بما فیها او اس كي لاینز ونیبون یاسن كایشا وشركة یورونا وبلجیكا اكدت بانها تملك في اسطولها عددا اقل مما تملكه الشركة الوطنیة الایرانیة لناقلات النفط".

                              واكدت، ان الشركة الایرانیة ومن اجل مواجهة الحظر اقدمت علی توسیع اسطولها من ناقلات النفط.
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 03-07-2015, 10:04 PM.

                              تعليق


                              • * طهران تعلن عن ارسال مساعدات انسانية لليمن الاسبوع الجاري



                                اعلن مساعد جمعیة الهلال الاحمر الایراني محمد شهاب الدین محمدي عراقي ان شحنة من المساعدات الطبیة والادویة سترسل جوا الی الشعب الیمني خلال الاسبوع الجاري.

                                وصرح محمد شهاب الدین محمدي عراقي الیوم السبت بحسب "ارنا" ان هذه الشحنة التي تزن 1400 طن تشمل ادویة ومستلزمات طبیة وسیتم ارسالها جوا الی الیمن عن طریق میناء صلالة العماني خلال الاسبوع الحالي، مضیفا اننا بصدد اخذ التصاریح اللازمة لارسال الشحنة جوا.

                                وقال انه من المقرر بان تقوم المنظمات الدولیة بایصال هذه الشحنة من المساعدات الی الیمن عقب وصولها الی میناء صلالة.

                                وکانت جمعیة الهلال الاحمر الایرانیة قد ارسلت مساعدات انسانیة وضروریة للشعب الیمني المنکوب بالحرب مرتین عن طریق الجو والبحر.

                                وبدات السعودیة وحلفاوءها عدوانها العسکري ضد الشعب الیمني منذ 26 آذار/ مارس الماضي.

                                * وزير دفاع ايران: قادرون على مباغتة العدو ودحره باقتدار



                                اعتبر وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان، ان العدو يحاول على الدوام خلق ظروف لمباغتة الطرف المقابل وفرض الاستسلام عليه، مؤكدا باننا نسعى ايضا لمباغتة العدو وقادرون على دحره بقوة واقتدار.

                                وفي كلمة له خلال ملتقى "نظام تطوير الامكانيات الادارية لوزارة الدفاع"، استعرض الوزير دهقان قضايا ومواضيع في اطار تطوير الكادر البشري بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية.

                                واوضح بان وزارة الدفاع ليست مؤسسة اقتصادية للانتاج والمنافسة التجارية وقال، ان وزارة الدفاع مؤسسة تواجه خصما يقظا ومستعدا للعمل باسم العدو، الذي يحاول دوما خلق ظروف لمباغتة الطرف الاخر وفرض الاستسلام عليه.

                                واضاف، اننا بالمقابل نسعى ايضا بوعي واقتدار لمباغتة العدو ونقول باننا نمتلك القدرة الذهنية التي تمكننا من تفعيل طاقاتنا وان نتغلب على العدو بادراك نابع من عقيدة اصيلة.

                                * فيروز آبادي يشيد باداء حكومة روحاني والفريق النووي المفاوض



                                دعا رئيس هيئة الاركان في القوات المسلحة الايرانية، اللواء حسن فيروز آبادي، الشعب الى دعم الفريق الايراني المفاوض في القضية النووية والدعاء لهم بالتوفيق خلال ايام شهر رمضان المبارك، واصفا حكومة الرئيس حسن روحاني بالمجاهدة.

                                وخلال كلمة له امام اجتماع اللجنة العلمية لجامعة الدراسات الاستراتيجية للدفاع الوطني اليوم السبت، قال فيروز آبادي ان الحكومة الايرانية الحالية برئاسة الرئيس حسن روحاني حكومة مجاهدة وتعمل بكل طاقاتها خدمة للشعب والثورة الاسلامية والبلاد وعلى الجميع توحيد صفوفهم لدعمها، حسب وكالة "فارس".

                                وشبه فيروز آبادي الفريق الايراني المفاوض في القضية النووية بالمقاتلين الايرانيين في جبهات القتال أبان الحرب المفروضة، مشيرا الى انهم يقاتلون في الميدان الدبلوماسي، داعيا ابناء الشعب الايراني بان يدعو لهم بالتوفيق خلال ايام شهر رمضان المبارك.

                                ***
                                * المفاوضات حول النووي الايراني تدخل مرحلة حاسمة




                                استأنف الفریقان المفاوضان الایراني والامریکي برئاسة وزیري الخارجیة محمد جواد ظریف وجون کیري الیوم السبت في فیینا، جولة جدیدة من المفاوضات لحل القضایا المتبقیة.
                                وحضر الاجتماع ایضا علی اکبر صالحي رئیس مؤسسة الطاقة الذریة الایرانیة وارنست مونیز وزیر الطاقة الامریکي والذي اجریا الیوم محادثات استمرت لاکثر من 3 ساعات، کما حضر الاجتماع مساعدو وزیری الخارجیة الایراني والامریکي عباس عراقجی ومجید تخت روانجی ووندی شیرمن وکذلک هیلغا اشمیت مساعدة منسقة السیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبی.

                                وعقد مساعدو وزراء خارجیة ایران وامریکا واوروبا اجتماعا صباح الیوم في فیینا.

                                ***
                                * ظريف في رسالة فيديوية: على الغرب اتخاذ قرار حساس وتاريخي..



                                فيديو:
                                http://www.alalam.ir/news/1716956

                                قال وزیر خارجية ایران محمد جواد ظريف في رسالة فیدیوية الجمعة انه علی مجموعة 5+1 ان تتخذ قرارا حساسا وتاريخيا بين حصول الاتفاق او مواصلة فرض الضغوط.


                                قال ظريف في رسالة عبر شريط فيديو نشر الجمعة على موقع الـ"يوتيوب" انه على مجموعة 5+1 ان تتخذ قرارا حساسا وتاريخيا بين "حصول الاتفاق او مواصلة الضغوط".


                                واضاف: رغم بعض الخلافات المتبقية خلال هذه الساعات الاخيرة، لم نكن الى هذا الحد قريبين من التوصل الى حل مستديم، الا انه رغم هذا فلم يكن التوصل الى حل، حاسما وقطعيا.

                                واردف ظريف يقول: ان التوصل الى اتفاق بحاجة الى الشجاعة من اجل المصالحة والقناعة، من اجل المرونة والنضج، من اجل اتخاذ قرارات منطقية والتعقل والمنطق، من اجل التخلي عن الاوهام والتهور ومن اجل اجتياز العادات القديمة.

                                وتابع: ان البعض يعتقد بعناد ان الضغط الاقتصادي والعسكري يؤدي الى استسلام، انهم يظنون بان بامكانهم ان يتابعوا اوهامهم على حساب ارواح واموال الاخرين..، رغم هذا يحدوني الامل، لاني ارى مؤشرات غلبة المنطق على الوهم، واشعر ان الاطراف المفاوضة امامنا ادركت اخيرا ان الضغط والتهديد لن يؤديا ابدا الى حلول دائمة، بل يصعدان التوترات والعداوات.

                                وصرح: انهم شاهدوا ان العدوان الذي قام به صدام وحماته على ايران لمدة 8 اعوام، لم يتمكن من اركاع الشعب الايراني الذي صمد لوحده امام كل تلك الدول ...، انهم انتبهوا ان اكثر الحظر الاقتصادي عشوائيا وظلما ضد بلدي لم يوصل هؤلاء الى اي من اهدافهم وماربهم المعنلة، وفي المقابل تسبب في الحاق اضرار بالابرياء واثارة غضب شعب مسالم ومضح...، لذلك انهم (الاطراف الغربية) اختاروا طاولة المفاوضات، الا انهم يجب ان يتخذوا قرارا حساسا وتاريخيا بين حصول الاتفاق او مواصلة الضغوط.

                                واضاف ظريف: نحن مستعدون للتوصل الى اتفاق جيد ومتوازن وفتح افاق جديدة للتعامل مع التحديات المهمة والمشتركة...، ان النمو والانتشار السريع للنزعة التطرفية العنيفة والبربرية المفلتة يشكل تهديدا مشتركا لنا، وان ايران كانت الدولة الاولى التي وقفت امام هذا التحدي واقترحت من خلال مشروع "عالم ضد العنف والتطرف" ان تتحول مواجهة هذا التهديد الى اولوية عالمية.

                                وتابع: ان التهديد الذي نواجهه قد اظهر في اطار رجال ملثمين يستهدفون مهد الحضارة ...، نحن نتحدث عن "نحن" لان لا احد في مامن عن هذا الخطر العالمي..، ومن اجل التصدي لهذه التحديات الجديدة هناك حاجة ملحة لاتخاذ اساليب جديدة.

                                واكد ظريف ان ايران تقع دوما في الخط الامام لمكافحة التطرف وامل ان يركز زملائي اهتمامهم على هذا الموضوع ويجندوا مصادرهم لمواجهة هذا التهديد الحيوي.

                                * ايران سترد بحزم اذا ما اراد الغرب تشديد الضغوط



                                اكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي ان طهران سترد بحزم على الغرب اذا شدد من ضغوطه عليها.

                                ووصف كمالوندي، في تصريح صحافي السبت نقله موقع وكالة انباء فارس، استقلالية نشاطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمهمة الصعبة، لكنه اكد ان الوكالة ينبغي ان تقوم بنشاطات ذات طبيعة تقنية وحقوقية، لافتا الى ان الوكالة تقر بذلك لكن الخطوات التي تنفذ حيال الموضوع النووي الايراني ذات اهداف سياسية.

                                واشار الى زيارة المدير العام للوكالة الدولية يوكيا امانو الاخيرة الى طهران وقال: انه تباحث مع الرئيس حسن روحاني الخميس الماضي حول الشؤون المرتبطة بالتعاون بين ايران والوكالة.

                                ولفت الى ايجاد حلول للمشاكل العالقة ووصفها بانها كانت المحور الرئيسي للحوار مع امانو، موضحا، انه قد تم التاكيد مرارا انه لابد من ايجاد حلول لهذه المشاكل ولايمكن ان تبقى الى مالانهاية لذلك ينبغي تحديد مهلة لبلوغها الى نتائج نهائية.

                                واوضح كمالوندي، ان امانو قد اكد ايضا على ضرورة تحديد موعد لوضع نهاية لها، واعرب عن ابتهاجه لان الوكالة الدولية قد توصلت الى هذه النتيجة ايضا.

                                وقال كمالوندي، ان 13 عاما تعتبر فترة طويلة للتوصل الى نتائج، وان المسؤولين الايرانيين قد اعلنوا طيلة العامين الماضيين استعدادهم للتعاون من اجل التوصل الى حلول للقضايا السابقة، وكذلك دعا الرئيس روحاني امانو خلال زيارته السابقة لطهران الى ايجاد حلول للشؤون المتبقية في الموضوع النووي الايراني، لافتا الى وضع حلول لموضوعين سابقين فيما قال امانو ان المواضيع المتبقية الاخرى ستجد طريقها الى الحل ايضا.

                                واضاف: ان الغربيين اختبروا جميع انواع الضغوط على ايران، وفيما لو قصدوا اختبار الضغوط مرة اخرى فانه كما قال الرئيس روحاني سيكون رد ايران اكثر قوة واشد حزما مما يتصورون.

                                ولفت الى ان المفاوضات مع امانو تناولت ضرورة العمل في اطار الخطوط الحمراء التي وضعتها الجمهورية الاسلامية الايرانية في المفاوضات النووية، كما تم التأكيد للوكالة الدولية بضرورة الاسراع في ايجاد حلول للمشاكل المتبقية.

                                ***
                                * مفاوضات الربع الساعة الأخير في فيينا وصيغ الحلول المقترحة


                                ماراتون فيينا النووي: تبادل مقترحات غربية ايرانية لتذليل العقبات

                                علي عوباني

                                مفاوضات فيينا النووية دخلت الربع الساعة الاخير، الجولة الجارية حالياً حاسمة ومفصلية، والايام والساعات المتبقية الفاصلة عن 9 تموز مصيرية، عليها تبنى تحولات "جيوسياسية" او دراماتكية كبرى، العدو والصديق، الكل يترقب ما سيتمخض عن تلك المحادثات في السباق الماراتوني النووي الاطول، والكل يؤجل استحقاقاته بانتظار ما ستؤول اليه تلك المفاوضات، لادراكهم ان اشعاعاتها لن تنحصر في دائرة محددة، بل ستلف المنطقة بأكملها، ما قد ينعكس ايجاباً او سلباً على ملفاتها المعقدة والكثيرة.

                                الرياح القادمة من فيينا، محمّلة بنفحة ايجابية، وتوحي بتقدُّم في سير المفاوضات، بشّر به أكثر من طرف مفاوض، وظهر في المساعي الجدية لدى هذه الاطراف لتتويج المحادثات باتفاق نهائي، وعدم الرغبة بتفويت الفرصة الذهبية السانحة والعودة الى نقطة الصفر، وأولى المؤشرات الايجابية بانت في الافراج عن دفعة جديدة من الاموال الايرانية المجمدة (13 طنا من الذهب)، وكذلك من خلال سير المفاوضات لتوفير الاخراج الملائم للاتفاق، ومحاولة اجتراح الحلول الممكنة ولو بصيغ تعجيزية، تكفل انتصار كلا الفريقين لمنطق على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب"، ظهر ذلك من العروض والعروض المقابلة، والمترافقة مع حراك دبلوماسي موازٍ نشط في اتجاهات عدة على خطوط طهران- فيينا، لتذليل العقبات، كما حصل في الزيارة المفاجئة والسريعة لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو منذ يومين الى طهران، والتي تشير المعلومات الى انه حمل فيها رسائل اميركية بعدما كان استبق الزيارة بلقاء مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري، كما حمل منها عروضًا ايرانية مقابلة.
                                المفاوضات النووية الايرانية بين تحولات جيوسياسية او دراماتيكية كبرى
                                واذا كانت معظم البنود العالقة وقيد التفاوض حالياً لا تتعلق باساس الاتفاق النهائي قيد الصياغة بل بالبروتوكولات الاضافية، فإن سير المفاوضات الجارية، يشي أيضاً بأن ثمة تغيراً حاصلاً بالمقاربة الغربية للملف النووي في الايام الاخيرة، خصوصاً بعد الكلام الحازم لآية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي والذي رسم فيه خطوطاً حمراً وحدد فيه سقف التفاوض، وأدرك الغرب مدى صلابة الموقف الايراني، ما انعكس تقدماً في المفاوضات وبجملة الاقتراحات التي طُرحت للخروج من القضايا العالقة، بالاخص النقاط الثلاث (الابحاث، التفتيش والمقابلة، العقوبات).

                                المعلومات تشير الى ان التفاوض تخطى مسألة الابحاث النووية، وأن الأخذ والرد والمد والجزر يتمحور حول نقطتي التفتيش، ومقابلة العلماء النوويين، من ناحية والعقوبات من ناحية اخرى.


                                المفاوضات النووية

                                تفتيش المنشآت النووية

                                حمل يوكيا أمانو الى طهران تطمينات مفادها أن عمليات التفتيش ستكون محددة وداخل المنشآت النووية، وأن المطلوب من العلماء بعض المعلومات لزيادة الشفافية، أما المراكز العسكرية، فلن تكون عرضة للتفتيش الشامل، بل الممنهج غير المفاجئ والمنسق مع الطرف الإيراني، وفي هذا السياق، تجري – كما يبدو- بلورة صيغة بديلة معقدة تربط أي عملية تفتيش مستقبلية لمواقع نووية ايرانية يشتبه الغرب باستخدامها لاغراض عسكرية باستصدار قرار من مجلس الامن، وبجملة شروط صعبة، منها شروط تقنية تتعلق بتقديم اثباتات حول نسبة الاشعاعات، ومنها سياسية، تفرض اجراءات محددة كموافقة الحكومة الايرانية وتبليغها مسبقاً، واقتصار التفتيش على اقسام محددة وان تكون محددة الزمان والمكان والموضوع.

                                مقابلة العلماء النوويين

                                اما بشأن مقابلة العلماء النوويين، فتشير المعلومات الى ان أمانو حمل الخميس معه بعد لقائه مسؤول لجنة الامن القومي الايراني علي شمخاني اقتراحاً ايرانياً بان يصار الى اجراء مقابلات خطية بالمراسلة وليست وجاهية مع العلماء الايرانيين، فتقدم لهم اسئلة خطية وتتم الاجابة بالطريقة نفسها شرط ان يكون موضوع الاسئلة محدداً وتكون محصورة بتاريخ الملف النووي، وبمعنى آخر ان يكون موضوعها محدداً بمدى زمني وبما كان عليه الموضوع النووي سابقاً.

                                العقوبات المفروضة على ايران

                                يبقى أن النقطة الشائكة والاكثر تعقيداً تتعلق برفع العقوبات الجائرة عن طهران، وهي تتفرع الى ثلاث محاور، يتعلق الأول بالرفع الشامل للعقوبات والتلقائي بمجرد توقيع الاتفاق، وهو ما يطالب به الجانب الايراني والرفع التدريجي وعلى مراحل والذي يصر عليه الغرب ربطاً بمدى التزام طهران بتنفيذ الاتفاق النووي على فترات زمنية محددة.

                                اما الشق الثاني في الخلاف التفاوضي في فيينا، فيتمحور حول الطرح الغربي بتفعيل العقوبات واستعادتها، بحال ثبوت عدم التزام طهران بالاتفاق، وهو ما ترفضه طهران ايضاً بشكل مطلق، وتصر فيه على رفع شامل كامل للعقوبات لا رجعة فيه. وهذه النقطة يبدو ان تدوير الزوايا الدبلوماسية فيها أفضى الى توافق لبلورة صيغة لا يكون فيها عودة العقوبات تلقائية ومزاجية بل عبر قرار صادر عن مجلس الامن، ولكن مع تكبيله بجملة شروط معقدة يستحيل معها تنفيذه، بظل توقع امكانية استخدام كل من روسيا والصين لـ"الفيتو" بمواجهة تفعيل العقوبات على طهران.

                                اما الشق الثالث بهذا الجانب، فيتمثل بالإصرار الغربي على حصر رفع العقوبات المفروضة على ايران بخلفية الملف النووي وعدم شمولية كل العقوبات، كتلك المفروضة تحت عناوين "دعم الارهاب"، و"حقوق الانسان"، وهو ما يرفضه الايراني بالمطلق، خشية التذرع بتلك العناوين لاستعادة العقوبات المرفوعة نووياً بغطاء جديد.

                                انطلاقا من ذلك، واذا كانت الامور رهنا بخواتيمها فان الساعات القادمة وان حملت من فيينا هبات نووية باردة او ساخنة وفقاً لطبيعة لعبة عض الاصابع وشد الحبال التفاوضية، فانها ستكشف عن مسار الامور ليس بما يخص الملف النووي الايراني فحسب بل المسار الدولي والاقليمي وتوجهاته التصعيدية او التسووية.

                                ***
                                * بمناسبة شهر رمضان المبارك وقرب اليوم العالمي للقدس..

                                مسجد جامعة طهران يستضيف نخب من داخل ايران وخارجها



                                أقیم إفطار «الوحدة والمقاومة» بمشارکة مجموعات مختلفة من الشیعة والسنّة ونخب الثقافیة وناشطین في مجال الوحدة والعالم الإسلامي من داخل ايران وخارجها وذلك بجهود المجمع العالمي لأمة موحدة في مسجد جامعة طهران.

                                وبدأت المراسم بحسب موقع "قدس اونلاين" بإقامة صلاة الوحدة بإمامة ناصر أبو شریف ممثل حرکة الجهاد الإسلامي الفلسطینیة في طهران، حیث شارك فیها شخصیات ثقافیة وفنیة بارزة على مستوى البلاد .

                                كما حضر المراسم شخصيات ممثلة للمجموعات والحرکات التحررية مثل ناصرأبوشریف ممثلا عن حرکة الجهاد الاسلامي الفلسطینیة في طهران، مدیر مجلة حدیقة الأطفال الأفغانیة محمد سرور رجائي، ممثل التنظیمات الأفغانیة الحاج علي رضائي، ممثل الطلاب الفلسطینیین في سوریا خالد خالد. کما شارك في البرنامج مستشار رئیس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولیة حسین شیخ الإسلام.

                                واجتمع المشارکون في هذه المراسم بعد الافطار لیتبادلوا الأفکار والآراء ویتحدثوا عن نشاطاتهم وأعمالهم.

                                أبوشریف: الأعداء هم المستفید الأکبر من الحروب الداخلیة في العالم الإسلامي

                                بعد أن قدّم مسؤول مکتب حرکة الجهاد الإسلامیة الفلسطینیة في طهران ناصر أبو شریف التهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك قال: لا أرید أن أطیل الکلام أو أتطرق للقضایا السیاسیة الفلسطینیة المعاصرة بل أرید أن أنوّه إلى نقطة واحدة. للأسف فإن المسافات قد ازدادت بیننا لدرجة أن بعض الأصدقاء یعتبر أن إقامة هکذا اجتماعات هو أمر استثنائي بینما یجب أن تکون هذه الملتقیات الودیة ورصّ الصفوف تجاه العدو مسالة عادية بالنسبة لنا جمیعاً.


                                وأضاف: القرآن یقول أن هذه الأمة هي أمة واحدة ولا تتصوروا أن من یخلقون الإنقسام في دینهم هم مؤمنین. إذاً هذا أمر طبیعي نسعى من خلاله إلى حل المشاکل في المجتمع الإسلامي. إن من یریدون جرّ المشاکل إلى داخل العالم الإسلامي یرتكبون خطأ کبیر وللأسف فإنهم یریدون فتح الطریق أمام العدو وأعتقد أن المستفید الأکبر من ذلك هي "إسرائیل" والغرب.

                                إمامي: مجرد التفكير بان الطرف الآخر یذهب إلى النار يحول دون الوحدة.

                                وأشار الکاتب والمترجم غلامرضا إمامي في تصريحات له خلال المراسم الى قافلة «أرض الأخوّة» التي تشکلت في شهر فبرایر من العام الماضي حیث قال: لقد ذهبنا مع مجموعة من الأصدقاء الموجودین معنا في هذا الإجتماع إلى محافظة کلستان وشاهدنا عن قرب أنه لا یوجد هناك شیء اسمه شیعة و سنّة.


                                وتابع إمامي: الوحدة تتشکل بدایة في الفکر وإذا کان في ذهن شخص ما أن الطرف المقابل یذهب إلى النار فإن الوحدة لن تحقق أبداً وإذا ظننا أن جمیع المحاسن من أجلنا فإن شیئاً مثل تنین "داعش" سیظهر وهو مظهر من مظاهر الجهل والجریمة والعنف. لقد تشکلت تلك المجموعات على أساس السلفیة والتحجر وبدعم من القوى الکبرى.

                                وتابع قائلاً: إن الوحدة التي تشکلت الیوم في إیران ستنبع قریباً من إیران لتتدفق في العالم الإسلامي. هناك نقطة وهي أن الوحدة لیست تلك التي نحصل علیها من عقائدنا. الأمر الآخر هو أنه لو کانت تلك الوحدة موجودة بیننا لما کان لداعش أي تأثیر.

                                لطفي: نظریة الوحدة ینبغي ألا تنحصر بالعدو الأجنبي

                                وفي کلمة قصیرة قال لطفي وهو مسؤول مؤسسة آفاق (مؤسسة الأقصى الثقافیة): یجب أن لا تبقى هذه اللقاءات محصورة على هذا المستوى کما یجب ألا نحصر نظریة الوحدة بالعدو الخارجي ویجب أن نصل إلى مکان وبغض النظر عن العدو الأجنبی تصبح الوحدة بنفسها قیمة مستقلة وأن نهتم بها.

                                اسفندیاري: صلاة الجماعة في بدایة البرنامج ذکرتني بذکریات مسجد نوتنغهام

                                وأشار المخرج والوثائقي شهاب اسفندیاري إلى ذکریات دراسته في انکلترا حیث قال: صلاة الجماعة في بدایة البرنامج ذکرتني بذکریات مسجد نوتینغهام. لقد فهمت عن قرب أثناء دراستي وفي الغربة أهمیة الوحدة. الأمر المهم أن نعرف فی أي عالم نحن وکم لدینا تعددیة و أن نتمکن من فهم الآخرین إلى جانب تلك الفضائل الأخلاقیة.

                                سلیمی نمین: لقد تلقّى العدو بعد الثورة ضربات موجعة من أهل السنة

                                وقال عباس سلیمي نمين في جانب اخر من المراسم : إننی أشکر المجمع الدولي للأمة الواحدة الذي یقوم بخطوات عملیة من أجل الوحدة. لقد شهدنا بعد الثورة أن أکبر دعم حصلت علیه الثورة کان من طرف أهل السنّة حیث تلقّى العدو ضربات موجعة من أهل السنة.


                                وأشار إلى تأکید الإمام الخمیني على ضرورة الوحدة حیث قال: یعتبر البعض أن الوحدة تکتیك بینما هذا الموضوع یعود إلى معرفة العدو.

                                انتظاري: إذا لم یکن لدینا وحدة فعلینا العودة إلى أسلوب حیاة الأمریکیین

                                کما أشار علي انتظاري عضو الهیئة العلمیة لکلیة العلوم الإجتماعیة لجامعة العلامة الطباطبائي إلى ذکرى من مرحلة دراسته في أمریکا وتعرّفه على طالب فلسطینی وصداقته معه فقال: في الفترة التی کنت طالباً لم یکن الطلاب الموجودون فی الجامعة یراعون الأمور الأخلاقیة بسبب الثقافة السائدة آنذاك. هناک تعرفت على طالب فلسطیني وتوصلنا سویة إلى مشروع مشترک بحیث لا نستطیع أن نعیش معهم في مکان وسکن واحد وبعد ذلك قمنا باستئجار مکان لنا. حتى أنه کان یوجد اختلافات ثقافیة وسلوکیة وفی المبادیء. في هذا السیاق توصلنا إلى نتیجة مفادها أننا إذا لم نستطع أن نصل إلى حل یرضینا کلینا وأن نتحد فعلینا العودة إلى أسلوب الحیاة الأمریکیة وهذا الأمر تسبب في تعزیز علاقتنا کثیراً.


                                وتابع انتظاري: أظن أننا نعیش في ظروف إذا أردنا فیها التحلي بنظرة طائفیة داخلیة فإننا سنواجه الکثیر من المشاکل. أما إذا وسّعنا آفاق رؤيتنا فإننا لن نواجه مثل هذه الامور وعلى الرغم من الإختلافات والفوارق السلوکیة فعلینا أن نؤمّن الأرضیة العالمیة لنتمکن من محاربة العدو المشترك.

                                ممثل الطلاب الأفغانیین: أفغانستان کانت أول من قبل بالثورة الاسلامیة

                                قال حاج علي رضائي وهو طالب أفغاني في الهندسة المدنیة بجامعة طهران: الأمة الواحدة تعني لا معنى للحدود. لا معنى للحدود التي نعتبرها جغرافیة ودینیة. إن الثورة الإیرانیة قد حطّمت تلك الحدود وأفغانستان کانت أول من قبل هذه الثورة.

                                خالد خالد ممثل الطلاب الفلسطینیین: القدس أجمل مظهر لوحدة المسلمین

                                کما تحدث ممثل الطلاب الفلسطینیین خالد خالد في قسم من هذا البرنامج فقال: من أجمل مظاهر وحدة المسلمین وحدتهم في قضیة القدس. طریق الجنة یمر من القدس. نأمل في أن نتمکن من أداء الصلاة هناك کما أداها أنبیاء الله في القدس.

                                ***
                                * 17 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين ايران والامارات



                                أعلنت وزارة الاقتصاد فی دولة الامارات ان قیمة التبادل التجاری غیر النفطي بین دولة الامارات والجمهوریة الاسلامیة الايرانية بلغت اکثر من 17 ملیار دولار في عام 2014.

                                وافاد مراسل "ارنا" نقلا عن المصادر الرسمیة في وزارة الاقتصاد الاماراتیة، ان ایران احتلت المرکز الرابع بین شرکاء الامارات التجاریین في عام 2014.

                                وکان حجم التبادل التجاري بین ایران والامارات، 15 ملیارا و700 ملیون دولار في عام 2013.

                                وسجلت قیمة صادرات ایران الی الامارات خلال العام الماضي اکثر من ملیارین و440 ملیون دولار.

                                وتری الاوساط التجاریة في دبي ان الغاء الحظر الاميرکي المفروض علی ایران، سیؤثر ایجابیا علی حجم التبادل التجاري بین ایران والامارات.

                                وأکدت الاوساط التجاریة خلال ملتقی "الاستثمارات في المناطق الحرة الایرانیة" الذي عقد مؤخرا في دبي علی ان التبادل التجاري بین ایران والامارات یترکز علی محور صادرات السلع مرة اخری الی اسواق المنطقة، والغاء الحظر سیساعد علی رفع التبادل التجاري غیر النفطي بین البلدین.

                                ***
                                * ايران.. انتاج 20 مليار متر مكعب من حقل بارس الجنوبي الغازي




                                اعلن مدير المصفاة الثانية بمجع بارس الجنوبي الغازي، انتاج 20.7 مليار متر مكعب من المرحلة الثانية والثالثة للحقل الواقع جنوب البلاد، وذلك في العام الماضي (انتهى 20 مارس/ آذار2015).

                                وبيّن مهدي كرامي شيرازي عند تفقده المصفاة الثانية ظهر اليوم السبت، ان حقل بارس جنوبي من اهم المناطق واكثرها تأثيرا بصناعة النفط والغاز في ايران، حيث شهد تطورات ممتازة في السنوات الاخيرة، حسب وكالة "ارنا".

                                واكد ان بلوغ الطاقة الانتاجية القصوى في حقل بارس جنوبي، قيد المتابعة ومن المؤمل تحقيق الاهداف المرجوة بهذا الشأن.

                                ***
                                * ايران تدشّن منظومة رادارية ترصد جميع أنواع الطائرات والاقمار الصناعية والصواريخ

                                منظومة ’قدير’ الرادارية ترصد طائرات ’استيلر’ الاميركية ويبلغ مداها 1100 كيلومتر

                                دشّن الحرس الثوري الايراني منظومة رادارية ثانية من طراز "قدير" يبلغ مداها 1100 كيلومتر في جنوب غرب ايران.


                                ايران تدشن منظومة رادارية يبلغ مداها 1100 كيلومتر

                                وحسب وكالة "فارس" الايرانية، تستطيع منظومة "قدير" الرادارية رصد ومراقبة جميع أنواع الطائرات والاقمار الصناعية والصواريخ ومنها طائرات استيلر الاميركية، وتم تشييدها في أهواز بمحافظة خوزستان.

                                وشارك في مراسم التدشين قائد مقر خاتم الانبياء (ص) للدفاع الجوي العميد فرزاد اسماعيلي بالاضافة الى عدد من قادة القوات المسلحة الايرانية.

                                ويعتبر هذا الانجاز الثاني من نوعه، حيث دخل هذا الرادار في الخدمة بعد 6 اشهر من النشاط التجريبي وسيتم تدشين ثالث منظومة رادارية من الطراز المذكور في غضون الشهر المقبل.

                                ويشار الى ان أول منظومة رادارية من هذا النوع تم تدشينها في منطقة كرمسار قبل عام واحد

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X