* آية الله خامنئي: لن نسمح باساءة استغلال النص النهائي للمفاوضات
- الامام الخامنئي: استسلام ايران حلم لن تراه الادارة الأمريكية
- قائد الثورة يرسم الخطوط العامة لحصيلة المفاوضات النووية
- الإمام الخامنئي: سياستنا ضد أميركا المتغطرسة لن تتغير

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1721592
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي أن إيران لن تسمح بإساءة استغلال نص حصيلة المفاوضات النووية سواء تمت المصادقة على النص النهائي أم لم تتم.
وقال آية الله خامنئي الذي أم صلاة عيد الفطر المبارك في مصلى الإمام الخميني "قدس سره" في طهران بحضور كبار المسؤولين وحشود من المواطنين، قال في خطبة العيد إن القوى الست اضطرت للاعتراف باستمرار الصناعة النووية الايرانية واستمرار عمل أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف آية الله خامنئي أن "الأميركيين قالوا إن إيران ستستسلم وهذا حلم لن تراه أميركا إلا في النوم"، وأوضح أن الوضع في إيران لا يرتبط بالمفاوضات النووية لأن الذي يمنع إيران من إنتاج السلاح النووي فتوى تحريم ذلك وليست أميركا.
وشدد آية الله خامنئي على أن الوفد الإيراني المفاوض في القضية النووية قد تحمل الكثير من العناء، مؤكداً على أن المصادقة على نص حصيلة المفاوضات النووية ينبغي أن تتم عبر الآليات الدستورية.
وحذر قائد الثورة من أن السياسات الإستكبارية الأميركية في المنطقة لن تتغير أبداً، مؤكداً أنه: لن تكون لدينا مفاوضات مع أميركا في الكثير من القضايا.
وأشار إلى أن السياسات الأميركية في المنطقة تختلف تماماً مع سياسات إيران، لافتاً إلى أن "أميركا تقدم الدعم للكيان الصهيوني الذي يقتل الأطفال."
ونوه إلى أنه وبعد الانتهاء من المفاوضات النووية ما زال المسؤولون في أميركا يطرحون الكثير من المزاعم ويزعمون أنهم أجبروا إيران على أن تستسلم، وأضاف: يزعمون أنهم منعوا إيران من حيازة السلاح النووي لكننا نعتبر امتلاكه واستخدامه أمراً محرما.
وصرح قائد الثورة الإسلامية بالقول: إن الأعداء لن يرون استسلام إيران إلا في أحلامهم.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي قد اعترف بالعمل ضد حكومة مصدق في إيران ودعمهم لصدام، وأضاف قائلا: إن الرئيس الأميركي ترك الكثير من الأخطاء التي ارتكبتها أميركا ضد إيران وتطرق إلى القليل منها. لافتاً إلى أنه "بعد سنوات سيأتي رئيس أميركي آخر ليعترف أيضاً بأخطاء بلاده".
ونوه آية الله خامنئي إلى أن إيران قوية وستزداد قوة يوماً بعد يوم، وقال: لعشر سنوات أو أكثر والدول الست الكبرى جلست أمام إيران بعد أن كانت ترغب بإركاعها.
وأشار إلى أن القوى الست قد أذعنت على مضض على قبول استمرار عمل أجهزة الطرد المركزي في إيران، مؤكداً أن الصمود ومقاومة الشعب الإيراني أجبرا الغرب على قبول مطالب إيران.
وصرح قائد الثورة الإسلامية بالقول: لا نرحب بأي حرب ولن نبادر لها لكنها إن حصلت فإن من سيخرج منها مهزوما هم الأميركيون المعتدون.
كما بارك قائد الثورة الاسلامية عيد الفطر المبارك للمصلين ولكافة المسلمين في العالم، وأشار إلى أن الشعب الإيراني قد أبرز كل أبعاده وخصوصياته في شهر رمضان المبارك.
وأوضح أن شهر رمضان كان شهراً مراً للكثير من شعوب المنطقة، مضيفاً: أن أحداث منطقتنا في شهر رمضان وقبله كانت مؤلمة ولا زالت.
ولفت إلى أن شعارات الشعب الإيراني قد أبرزت اتجاه البوصلة تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف، ملمحاً إلى أن كل قضايا المنطقة مهمة لشعبنا وكذلك القضية النووية.
* قائد الثورة: الوحدة والتماسك هما الوصفة الناجعة للعالم الاسلامي
قال قائد الثورة الاسلامیة آ ية الله السيد علي خامنئي ان الوحدة والتماسك یمثلان الوصفة الناجعة للعالم الاسلامي مؤکدا ان الحروب المذهبیة والطائفیة التي تجري حالیا في المنطقة صممت وفرضت بهدف صرف انتباه الشعوب الاسلامیة عن الکیان الصهیوني مؤكدا ان سیاسات جمهوریة ايران الاسلامیة في المنطقة هي علی النقیض تماما من سیاسات الاستکبار وعلی راسها سياسة اميرکا، لان ایران لا تثق ابدا باميرکا ولان الساسة الاميرکیین یتسمون بعدم المصداقیة وعدم الانصاف.
وقدم قائد الثورة الاسلامیة لدی استقباله الیوم السبت، حشدا من کبار مسؤولي الدولة وسفراء البلدان الاسلامیة والشرائح المختلفة من ابناء الشعب، التهاني بمناسبة عید الفطر المبارك، مشیرا الی الظروف المؤسفة التي یمر بها العالم الاسلامي وغیاب الوحدة وقال ان الفرقة والخلافات الحالیة في المنطقة غیر طبیعیة ومفروضة وعلی العلماء والمثقفین ومسؤولي الدول والساسة والنخبة في العالم الاسلامي أن ینتبهوا الی ضلوع خائني الامة الاسلامیة في زرع هذه الفرقة والخلافات.
واکد انه لو كانت الامة الاسلامیة موحدة وترکز علی اوجه الاشتراك فیما بینها، لکانت قوة فریدة في الساحة السیاسة الدولیة، لکن القوی الکبری ومن اجل حمایة مصالحها وحفظ الکیان الصهیوني فرضت هذه الخلافات علی الامة الاسلامیة.
واشار آیة الله خامنئي الی کراهیة المسلمین للکیان الصهیوني رغم میلان بعض الاشخاص في الحکومات الاسلامیة الی هذا الکیان غیر المشروع قائلا ان القوی الاستکباریة وبالتعاون مع الاشخاص السیئین في بعض الحکومات الاسلامیة ومن اجل صرف أذهان الشعوب الاسلامیة عن الکیان الصهیوني، قامت بتصمیم الحروب المذهبیة والطائفیة واسست تنظیمات اجرامیة مثل القاعدة و"داعش".
واشار قائد الثورة الاسلامية الی اقرار بعض المسؤولین الاميرکیین بدور ادارة بلادهم في تأسیس وتوسیع "داعش" وقال ان تأسیس تحالف ضد "داعش" لا یمکن تصدیقه مؤکدا ان سیاسة القوی الاستکباریة في المنطقة هي خیانیة بوضوح وعلی الجمیع الانتباه الی هذا الامر.
واکد ان سياسة جمهوریة ايران الاسلامیة في المنطقة هي علی النقیض تماما من سیاسة الاستکبار مشیرا الی موضوع العراق وتابع ان سیاسة الاستکبار في العراق تتمثل في الاطاحة بالحکومة النابعة من صوت الشعب واثارة الصراعات بین الشیعة والسنة وبالتالي تقسیم العراق، لکن سیاسة الجمهورية الاسلامية تجاه العراق تتمثل في دعم وتعزیز الحکومة المنبثقة من الانتخابات والصمود امام عوامل الحرب الداخلیة والخلاف وصيانة وحدة الاراضي العراقیة.
وفیما یخص سوریا قال القائد ان سیاسة الاستکبار في سوریا تتمثل في فرض ارادة خارج نطاق ارادة الشعب والاطاحة بالحکومة التي تقف بحزم وصراحة بوجه الکیان الصهیوني لکن الجمهوریة الاسلامیة في ایران تری ان الحکومة التي شعارها وهدفها ونیتها الوقوف بوجه الصهاینة تعتبر فرصة مغتنمة للعالم الاسلامي.
واکد ان ایران لا تبحث عن مصالحها الشخصیة في قضایا المنطقة بما فیها العراق وسوریا والیمن ولبنان والبحرین، بل تری ان صاحب القرار الرئیسي في هذه البلدان هي الشعوب ولا یحق للاخرین التدخل واتخاذ القرار.
واشار آية الله خامنئي الی التقابل بین سیاسة الاستکبار وسیاسة النظام الاسلامي تجاه لبنان وقال، ان الاستکبار وعلی رأسه اميرکا التزم لسنوات الصمت المتلازم بالرضا ازاء احتلال الکیان الصهیوني الغاصب جزءا رئیسیا من الاراضي اللبنانیة، لکن بمجرد ان نهضت مجموعة مقاومة ومؤمنة ومضحیة والتي تعتبر من اشرف مجموعات الدفاع الوطني علی صعید العالم، في مواجهة الغزاة الصهاینة، وطردتهم من الأراضي اللبنانیة، اعتبر هذه المجموعة بانها ارهابیة وهو بصدد القضاء علیها.
وتابع ان سبب دعم الجمهوریة الاسلامیة في ایران للمقاومة اللبنانیة یعود الی شجاعتها وتضحیاتها وصمودها الحقیقي في مواجهة المعتدین واضاف، ان الاميرکیین یعتبرون المقاومة اللبنانیة ارهابیة، ویعتبرون ایران داعمة للارهاب بسبب دعمها لحزب الله في لبنان، في حین ان الارهابي الحقیقي هم الاميرکان الذین اوجدوا "داعش" ویدعمون الصهاینة الخبثاء ویجب محاکمتهم لدعمهم الارهاب.
وتطرق قائد الثورة الاسلامیة الی موضوع الیمن والتقابل بین سیاسات الاستکبار وسیاسات النظام الاسلامي في ایران قائلا ان اميرکا تدعم في الیمن رئیسا استقال لایجاد الفراغ السیاسي في احلك الظروف وفر من بلاده وطلب من دولة اخری مهاجمة شعبه ودعم قتل الناس الابریاء والاطفال في الیمن ومد ید الصداقة الی اکثر الانظمة استبدادا والتي لا تسمح لشعوبها ان تسمع اسم الانتخابات لکنها تصف جمهوریة ايران الاسلامیة التي جبلت علی الانتخابات من البدایة وحتی النهایة، بانها نظام مستبد! .
واکد القائد ان الساسة الاميرکیین یتحدثون بمنتهى عدم الانصاف وینکرون الحقائق الجلیة بصلافة تامة واضاف، ان یقال انه لا یمکن الوثوق بالاميرکیین یعود الی هذه الاسباب لانهم لا یملکون اي مصداقیة.
وفي مستهل اللقاء القی رئیس الجمهوریة حسن روحاني کلمة قدم فیها التهاني لمسلمي العالم بعید الفطر السعید وقال ان رمضان هذا العام کان شهر التکاتف والتعاضد وشهر العودة الی الفطرة الانسانیة السلیمة.
واکد الرئیس روحاني ان جمهوریة ايران الاسلامیة عرضت قوة جدیدة اخری بعنوان القوة الدبلوماسیة وقدرة المفاوضات، مشیرا الی احداث المنطقة وقال ان رمضان هذا العام کان عصیبا علی الجیران وبلدان المنطقة بدءا من العراق وسوریا والیمن وصولا الی فلسطین ولبنان وافغانستان وباکستان قائلا ان ارادة الجمهوریة الاسلامیة في ایران مبنية علی دعم جمیع المظلومین والوقوف بوجه جمیع المستکبرین.
* الرئيس روحاني: الاتفاق النووي انتصار كبير للشعب الايراني
اكد الرئیس حسن روحاني ان ابرام الاتفاق النووي، يعتبر انتصارا ونجاحا کبیرا للشعب الایراني، وقال ان الفریق النووي الایراني المفاوض کان في غایة الحزم في القضایا الفنیة والقانونیة والسیاسیة.
واشاد روحاني في کلمة القاها امام عدد من کبار المسؤولین بمناسبة عید الفطر المبارك، بصمود ومقاومة الشعب الایراني امام الحظر وقال ان الشعب الایراني مسرور بالتوافق الذي تحقق، وان هذه الفرحة هي شعور بالعزة والانتصار امام القوی الکبری، ورفع الحظر.
واکد ان الفریق النووي الایراني المفاوض دافع بعزیمة وشهامة امام مجموعة 5+1 عن حقوق البلاد رافعا کل الشبهات التي اثیرت، متسلحا بالمنطق والخبرة، وهو ما اعترف به الجانب الاخر.
وصف روحاني نص برنامج العمل المشترك الشامل بانه رابح رابح، وقال ان القبول بحق تخصیب الیورانیوم ورفع الحظر والاستمرار بالابحاث والتطویر، تعتبر من اهم النجاحات التي تحققت في هذا الاتفاق.
* في اتصال هاتفي مع امير قطر ..
روحاني: يجب التكاتف للحد من نشاط المجموعات الارهابية والتكفيرية
روحاني: أولويتنا بعد إنجاز الإتفاق النووي تعزيز العلاقات مع دول الجوار

دعا الرئيس الايراني حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوم السبت، الحكومة القطرية الشقيقة والصديقة الى مضاعفة جهودها من اجل خفض التوترات في المنطقة والحفاظ على استقرارها.
وهنأ روحاني، خلال الاتصال الهاتفي، بحلول عيد الفطر المبارك وقال ان تحقيق الرفاهية والتنمية لبلدان المنطقة رهن بالحفاظ على امنها و "على الجميع التكاتف للحد من استمرار نشاطات المجموعات الارهابية والتكفيرية".
واشار الى الاتفاق النووي بين ايران و 5+1 ، موضحا ان هذا الاتفاق اكد ان الخلافات بين بلدان العالم والمشاكل الاقليمية يمكن حلها عبر الجلوس الى طاولة المفاوضات.
واعتبر ان نجاح ايران على صعيد المفاوضات النووية قد تحقق بعد اعوام من الصمود والمقاومة وتحمل الضغوط "ولاشك ان هذا الاتفاق سيبعث على تعزيز الامن والرفاهية في المنطقة كما يترك فوائد وتاثيرات على الشعب الايراني".
واكد روحاني ان اولوية طهران بعد الاتفاق النووي تنمية علاقاتها مع بلدان الجوار ومنها البلد الصديق والشقيق قطر و"لاشك اننا سنشهد تعزيز علاقات الصداقة وتنمية التعاون بين ايران وقطر في المرحلة المقبلة بعد الاتفاق".
من جهته هنأ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحلول الفطر المبارك واعرب عن ابتهاج بلاده للاتفاق النووي بين ايران و 5+1 وجدد موقفه القائم على ان ايجاد حلول لمشاكل المنطقة لايتم سوى عبر اعتماد اسلوب الحوار والسبل السلمية.
واشاد الشيخ تميم بدور الرئيس روحاني في الدفع بالاتفاق النووي الى الامام وقال، ان دوركم في حل هذا الموضوع قيم للغاية واعرب عن ثقته بان يترك هذا الاتفاق تاثيرات في ايجاد حلول للكثير من مشاكل المنطقة.
وفي سياق آخر ادان الارهاب في المنطقة واكد على دور ايران ومكانتها المهمة في ايجاد حلول للشؤون الاقليمية معربا عن تصوره ان التعاون بين بلدان المنطقة يمكن ان يضع حلا لهذه المشكلة الاقليمية.
كما اعرب عن استعداد قطر في استمرار الاتصالات لاسيما مع ايران من اجل ايجاد حلول لمشاكل المنطقة.
***
* مئات الاف الإيرانيين شاركوا في صلاة العيد في طهران مؤكدين التفافهم حول القيادة
شارك الايرانيون في صلاة عيد الفطر في طهران بمئات الالاف حيث اكدوا التفافهم حول القيادة، محتفلين بالنصر الذي حققته بلادهم في المفاوضات النووية.
شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1254790
شاهد ايضا تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
http://www.alalam.ir/news/1721576
* بالصور.. صلاة عيد الفطر بامامة آية الله خامنئي في طهران









- الامام الخامنئي: استسلام ايران حلم لن تراه الادارة الأمريكية
- قائد الثورة يرسم الخطوط العامة لحصيلة المفاوضات النووية
- الإمام الخامنئي: سياستنا ضد أميركا المتغطرسة لن تتغير

فيديو:
http://www.alalam.ir/news/1721592
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي أن إيران لن تسمح بإساءة استغلال نص حصيلة المفاوضات النووية سواء تمت المصادقة على النص النهائي أم لم تتم.
وقال آية الله خامنئي الذي أم صلاة عيد الفطر المبارك في مصلى الإمام الخميني "قدس سره" في طهران بحضور كبار المسؤولين وحشود من المواطنين، قال في خطبة العيد إن القوى الست اضطرت للاعتراف باستمرار الصناعة النووية الايرانية واستمرار عمل أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف آية الله خامنئي أن "الأميركيين قالوا إن إيران ستستسلم وهذا حلم لن تراه أميركا إلا في النوم"، وأوضح أن الوضع في إيران لا يرتبط بالمفاوضات النووية لأن الذي يمنع إيران من إنتاج السلاح النووي فتوى تحريم ذلك وليست أميركا.
وشدد آية الله خامنئي على أن الوفد الإيراني المفاوض في القضية النووية قد تحمل الكثير من العناء، مؤكداً على أن المصادقة على نص حصيلة المفاوضات النووية ينبغي أن تتم عبر الآليات الدستورية.
وحذر قائد الثورة من أن السياسات الإستكبارية الأميركية في المنطقة لن تتغير أبداً، مؤكداً أنه: لن تكون لدينا مفاوضات مع أميركا في الكثير من القضايا.
وأشار إلى أن السياسات الأميركية في المنطقة تختلف تماماً مع سياسات إيران، لافتاً إلى أن "أميركا تقدم الدعم للكيان الصهيوني الذي يقتل الأطفال."
ونوه إلى أنه وبعد الانتهاء من المفاوضات النووية ما زال المسؤولون في أميركا يطرحون الكثير من المزاعم ويزعمون أنهم أجبروا إيران على أن تستسلم، وأضاف: يزعمون أنهم منعوا إيران من حيازة السلاح النووي لكننا نعتبر امتلاكه واستخدامه أمراً محرما.
وصرح قائد الثورة الإسلامية بالقول: إن الأعداء لن يرون استسلام إيران إلا في أحلامهم.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي قد اعترف بالعمل ضد حكومة مصدق في إيران ودعمهم لصدام، وأضاف قائلا: إن الرئيس الأميركي ترك الكثير من الأخطاء التي ارتكبتها أميركا ضد إيران وتطرق إلى القليل منها. لافتاً إلى أنه "بعد سنوات سيأتي رئيس أميركي آخر ليعترف أيضاً بأخطاء بلاده".
ونوه آية الله خامنئي إلى أن إيران قوية وستزداد قوة يوماً بعد يوم، وقال: لعشر سنوات أو أكثر والدول الست الكبرى جلست أمام إيران بعد أن كانت ترغب بإركاعها.
وأشار إلى أن القوى الست قد أذعنت على مضض على قبول استمرار عمل أجهزة الطرد المركزي في إيران، مؤكداً أن الصمود ومقاومة الشعب الإيراني أجبرا الغرب على قبول مطالب إيران.
وصرح قائد الثورة الإسلامية بالقول: لا نرحب بأي حرب ولن نبادر لها لكنها إن حصلت فإن من سيخرج منها مهزوما هم الأميركيون المعتدون.
كما بارك قائد الثورة الاسلامية عيد الفطر المبارك للمصلين ولكافة المسلمين في العالم، وأشار إلى أن الشعب الإيراني قد أبرز كل أبعاده وخصوصياته في شهر رمضان المبارك.
وأوضح أن شهر رمضان كان شهراً مراً للكثير من شعوب المنطقة، مضيفاً: أن أحداث منطقتنا في شهر رمضان وقبله كانت مؤلمة ولا زالت.
ولفت إلى أن شعارات الشعب الإيراني قد أبرزت اتجاه البوصلة تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف، ملمحاً إلى أن كل قضايا المنطقة مهمة لشعبنا وكذلك القضية النووية.
* قائد الثورة: الوحدة والتماسك هما الوصفة الناجعة للعالم الاسلامي

قال قائد الثورة الاسلامیة آ ية الله السيد علي خامنئي ان الوحدة والتماسك یمثلان الوصفة الناجعة للعالم الاسلامي مؤکدا ان الحروب المذهبیة والطائفیة التي تجري حالیا في المنطقة صممت وفرضت بهدف صرف انتباه الشعوب الاسلامیة عن الکیان الصهیوني مؤكدا ان سیاسات جمهوریة ايران الاسلامیة في المنطقة هي علی النقیض تماما من سیاسات الاستکبار وعلی راسها سياسة اميرکا، لان ایران لا تثق ابدا باميرکا ولان الساسة الاميرکیین یتسمون بعدم المصداقیة وعدم الانصاف.
وقدم قائد الثورة الاسلامیة لدی استقباله الیوم السبت، حشدا من کبار مسؤولي الدولة وسفراء البلدان الاسلامیة والشرائح المختلفة من ابناء الشعب، التهاني بمناسبة عید الفطر المبارك، مشیرا الی الظروف المؤسفة التي یمر بها العالم الاسلامي وغیاب الوحدة وقال ان الفرقة والخلافات الحالیة في المنطقة غیر طبیعیة ومفروضة وعلی العلماء والمثقفین ومسؤولي الدول والساسة والنخبة في العالم الاسلامي أن ینتبهوا الی ضلوع خائني الامة الاسلامیة في زرع هذه الفرقة والخلافات.
واکد انه لو كانت الامة الاسلامیة موحدة وترکز علی اوجه الاشتراك فیما بینها، لکانت قوة فریدة في الساحة السیاسة الدولیة، لکن القوی الکبری ومن اجل حمایة مصالحها وحفظ الکیان الصهیوني فرضت هذه الخلافات علی الامة الاسلامیة.
واشار آیة الله خامنئي الی کراهیة المسلمین للکیان الصهیوني رغم میلان بعض الاشخاص في الحکومات الاسلامیة الی هذا الکیان غیر المشروع قائلا ان القوی الاستکباریة وبالتعاون مع الاشخاص السیئین في بعض الحکومات الاسلامیة ومن اجل صرف أذهان الشعوب الاسلامیة عن الکیان الصهیوني، قامت بتصمیم الحروب المذهبیة والطائفیة واسست تنظیمات اجرامیة مثل القاعدة و"داعش".
واشار قائد الثورة الاسلامية الی اقرار بعض المسؤولین الاميرکیین بدور ادارة بلادهم في تأسیس وتوسیع "داعش" وقال ان تأسیس تحالف ضد "داعش" لا یمکن تصدیقه مؤکدا ان سیاسة القوی الاستکباریة في المنطقة هي خیانیة بوضوح وعلی الجمیع الانتباه الی هذا الامر.
واکد ان سياسة جمهوریة ايران الاسلامیة في المنطقة هي علی النقیض تماما من سیاسة الاستکبار مشیرا الی موضوع العراق وتابع ان سیاسة الاستکبار في العراق تتمثل في الاطاحة بالحکومة النابعة من صوت الشعب واثارة الصراعات بین الشیعة والسنة وبالتالي تقسیم العراق، لکن سیاسة الجمهورية الاسلامية تجاه العراق تتمثل في دعم وتعزیز الحکومة المنبثقة من الانتخابات والصمود امام عوامل الحرب الداخلیة والخلاف وصيانة وحدة الاراضي العراقیة.
وفیما یخص سوریا قال القائد ان سیاسة الاستکبار في سوریا تتمثل في فرض ارادة خارج نطاق ارادة الشعب والاطاحة بالحکومة التي تقف بحزم وصراحة بوجه الکیان الصهیوني لکن الجمهوریة الاسلامیة في ایران تری ان الحکومة التي شعارها وهدفها ونیتها الوقوف بوجه الصهاینة تعتبر فرصة مغتنمة للعالم الاسلامي.
واکد ان ایران لا تبحث عن مصالحها الشخصیة في قضایا المنطقة بما فیها العراق وسوریا والیمن ولبنان والبحرین، بل تری ان صاحب القرار الرئیسي في هذه البلدان هي الشعوب ولا یحق للاخرین التدخل واتخاذ القرار.
واشار آية الله خامنئي الی التقابل بین سیاسة الاستکبار وسیاسة النظام الاسلامي تجاه لبنان وقال، ان الاستکبار وعلی رأسه اميرکا التزم لسنوات الصمت المتلازم بالرضا ازاء احتلال الکیان الصهیوني الغاصب جزءا رئیسیا من الاراضي اللبنانیة، لکن بمجرد ان نهضت مجموعة مقاومة ومؤمنة ومضحیة والتي تعتبر من اشرف مجموعات الدفاع الوطني علی صعید العالم، في مواجهة الغزاة الصهاینة، وطردتهم من الأراضي اللبنانیة، اعتبر هذه المجموعة بانها ارهابیة وهو بصدد القضاء علیها.
وتابع ان سبب دعم الجمهوریة الاسلامیة في ایران للمقاومة اللبنانیة یعود الی شجاعتها وتضحیاتها وصمودها الحقیقي في مواجهة المعتدین واضاف، ان الاميرکیین یعتبرون المقاومة اللبنانیة ارهابیة، ویعتبرون ایران داعمة للارهاب بسبب دعمها لحزب الله في لبنان، في حین ان الارهابي الحقیقي هم الاميرکان الذین اوجدوا "داعش" ویدعمون الصهاینة الخبثاء ویجب محاکمتهم لدعمهم الارهاب.
وتطرق قائد الثورة الاسلامیة الی موضوع الیمن والتقابل بین سیاسات الاستکبار وسیاسات النظام الاسلامي في ایران قائلا ان اميرکا تدعم في الیمن رئیسا استقال لایجاد الفراغ السیاسي في احلك الظروف وفر من بلاده وطلب من دولة اخری مهاجمة شعبه ودعم قتل الناس الابریاء والاطفال في الیمن ومد ید الصداقة الی اکثر الانظمة استبدادا والتي لا تسمح لشعوبها ان تسمع اسم الانتخابات لکنها تصف جمهوریة ايران الاسلامیة التي جبلت علی الانتخابات من البدایة وحتی النهایة، بانها نظام مستبد! .
واکد القائد ان الساسة الاميرکیین یتحدثون بمنتهى عدم الانصاف وینکرون الحقائق الجلیة بصلافة تامة واضاف، ان یقال انه لا یمکن الوثوق بالاميرکیین یعود الی هذه الاسباب لانهم لا یملکون اي مصداقیة.
وفي مستهل اللقاء القی رئیس الجمهوریة حسن روحاني کلمة قدم فیها التهاني لمسلمي العالم بعید الفطر السعید وقال ان رمضان هذا العام کان شهر التکاتف والتعاضد وشهر العودة الی الفطرة الانسانیة السلیمة.
واکد الرئیس روحاني ان جمهوریة ايران الاسلامیة عرضت قوة جدیدة اخری بعنوان القوة الدبلوماسیة وقدرة المفاوضات، مشیرا الی احداث المنطقة وقال ان رمضان هذا العام کان عصیبا علی الجیران وبلدان المنطقة بدءا من العراق وسوریا والیمن وصولا الی فلسطین ولبنان وافغانستان وباکستان قائلا ان ارادة الجمهوریة الاسلامیة في ایران مبنية علی دعم جمیع المظلومین والوقوف بوجه جمیع المستکبرین.
* الرئيس روحاني: الاتفاق النووي انتصار كبير للشعب الايراني

اكد الرئیس حسن روحاني ان ابرام الاتفاق النووي، يعتبر انتصارا ونجاحا کبیرا للشعب الایراني، وقال ان الفریق النووي الایراني المفاوض کان في غایة الحزم في القضایا الفنیة والقانونیة والسیاسیة.
واشاد روحاني في کلمة القاها امام عدد من کبار المسؤولین بمناسبة عید الفطر المبارك، بصمود ومقاومة الشعب الایراني امام الحظر وقال ان الشعب الایراني مسرور بالتوافق الذي تحقق، وان هذه الفرحة هي شعور بالعزة والانتصار امام القوی الکبری، ورفع الحظر.
واکد ان الفریق النووي الایراني المفاوض دافع بعزیمة وشهامة امام مجموعة 5+1 عن حقوق البلاد رافعا کل الشبهات التي اثیرت، متسلحا بالمنطق والخبرة، وهو ما اعترف به الجانب الاخر.
وصف روحاني نص برنامج العمل المشترك الشامل بانه رابح رابح، وقال ان القبول بحق تخصیب الیورانیوم ورفع الحظر والاستمرار بالابحاث والتطویر، تعتبر من اهم النجاحات التي تحققت في هذا الاتفاق.
* في اتصال هاتفي مع امير قطر ..
روحاني: يجب التكاتف للحد من نشاط المجموعات الارهابية والتكفيرية
روحاني: أولويتنا بعد إنجاز الإتفاق النووي تعزيز العلاقات مع دول الجوار

دعا الرئيس الايراني حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي مع امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوم السبت، الحكومة القطرية الشقيقة والصديقة الى مضاعفة جهودها من اجل خفض التوترات في المنطقة والحفاظ على استقرارها.
وهنأ روحاني، خلال الاتصال الهاتفي، بحلول عيد الفطر المبارك وقال ان تحقيق الرفاهية والتنمية لبلدان المنطقة رهن بالحفاظ على امنها و "على الجميع التكاتف للحد من استمرار نشاطات المجموعات الارهابية والتكفيرية".
واشار الى الاتفاق النووي بين ايران و 5+1 ، موضحا ان هذا الاتفاق اكد ان الخلافات بين بلدان العالم والمشاكل الاقليمية يمكن حلها عبر الجلوس الى طاولة المفاوضات.
واعتبر ان نجاح ايران على صعيد المفاوضات النووية قد تحقق بعد اعوام من الصمود والمقاومة وتحمل الضغوط "ولاشك ان هذا الاتفاق سيبعث على تعزيز الامن والرفاهية في المنطقة كما يترك فوائد وتاثيرات على الشعب الايراني".
واكد روحاني ان اولوية طهران بعد الاتفاق النووي تنمية علاقاتها مع بلدان الجوار ومنها البلد الصديق والشقيق قطر و"لاشك اننا سنشهد تعزيز علاقات الصداقة وتنمية التعاون بين ايران وقطر في المرحلة المقبلة بعد الاتفاق".
من جهته هنأ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحلول الفطر المبارك واعرب عن ابتهاج بلاده للاتفاق النووي بين ايران و 5+1 وجدد موقفه القائم على ان ايجاد حلول لمشاكل المنطقة لايتم سوى عبر اعتماد اسلوب الحوار والسبل السلمية.
واشاد الشيخ تميم بدور الرئيس روحاني في الدفع بالاتفاق النووي الى الامام وقال، ان دوركم في حل هذا الموضوع قيم للغاية واعرب عن ثقته بان يترك هذا الاتفاق تاثيرات في ايجاد حلول للكثير من مشاكل المنطقة.
وفي سياق آخر ادان الارهاب في المنطقة واكد على دور ايران ومكانتها المهمة في ايجاد حلول للشؤون الاقليمية معربا عن تصوره ان التعاون بين بلدان المنطقة يمكن ان يضع حلا لهذه المشكلة الاقليمية.
كما اعرب عن استعداد قطر في استمرار الاتصالات لاسيما مع ايران من اجل ايجاد حلول لمشاكل المنطقة.
***
* مئات الاف الإيرانيين شاركوا في صلاة العيد في طهران مؤكدين التفافهم حول القيادة
شارك الايرانيون في صلاة عيد الفطر في طهران بمئات الالاف حيث اكدوا التفافهم حول القيادة، محتفلين بالنصر الذي حققته بلادهم في المفاوضات النووية.
شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1254790
شاهد ايضا تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
http://www.alalam.ir/news/1721576
* بالصور.. صلاة عيد الفطر بامامة آية الله خامنئي في طهران










تعليق