إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * ايران: جرائم آل سعود في اليمن فاقت جرائم الاسرائيليين



    اكد رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية في ايران محمد محمدي كلبايكاني ان الجرائم التي ارتكبها نظام آل سعود في اليمن، لا تقل عن جرائم الكيان الاسرائيلي قاتل الاطفال حيث بيضوا وجهه في ارتكاب المجازر.

    واعرب محمدي كلبايكاني خلال مراسم تدشين 38 مسجدا في محافظة تشهار محال وبختياري، عن اسفه لان من يطلقون على انفسهم خدمة الحرمين الشريفين ينتهكون حرمة المسجد الحرام الذي لا يحق لاي انسان ليس على طهارة باجتيازه الا ان هؤلاء يدخلون المسجد الحرام دون خلع احذيتهم".

    وقال حول المفاوضات النووية: "ان مفاوضينا تحلوا بالشجاعة بغض النظر عن مسالة نجاح المفاوضات ام لا لكن المهم هو تقدير ممثلينا لانهم تصرفوا بشجاعة في مواجهة جنود الشيطان".

    واضاف محمد كلبايكاني الذي اشارا لى تصريح قائد الثورة في خطابه للاعداء: "انه صرح، اذا اردتم تصور تحقيق هدفكم فعليكم رؤيته في الاحلام والاوهام فقط وان شباننا لا يسمحون بعودة اميركا ثانية لممارسة السيادة على البلاد".

    جدير بالذكر، ان مراسم اقيمت عبر دائرة فيديو مغلقة يوم الجمعة بحضور رئيس مكتب قائد الثورة ومحافظ تشهار محال وبختياري (وسط) وممثل قائد الثورة وقائد فيلق قمر بني هاشم للحرس الثوري وبعض المسؤولين في المحافظة لتدشين 38 مسجدا في مدن كوهرنك ولردكان وكيار.

    * ظريف يبدأ السبت زيارة الى الكويت وقطر والعراق



    سيقوم وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف اعتبارا من السبت بزيارة الكويت ثم قطر والعراق.

    وافادت وكالة "ايسنا" ان ظريف سيقوم خلال زيارته ببحث العلاقات الثنائية مع الدول المنطقة الثلاثة وتطورات الاوضاع في المنطقة والاتفاق النووي بين ايران والدول الست.

    وسيبدا ظريف زيارته التي تستمر ثلاثة ايام من الكويت ثم قطر ويوم الاحد سيتوجه الى النجف ثم العاصمة العراقية بغداد.

    ويعود وزير الخارجية الايراني الى طهران مساء الاثنين حيث من المقرر الثلاثاء وصول وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الثلاثاء ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء.

    * اميرعبدالليهان لـ’العهد’: نؤكد دعم ايران لمحور المقاومة وحزب الله زينة هذه المقاومة

    مختار حداد


    هنأ مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية حسين اميرعبد اللهيان الأمين العام لحزب الله والشعب والحكومة اللبنانية بذكرى انتصار المقاومة الاسلامية في حرب تموز 2006.

    وقال عبداللهيان في تصريح خاص لموقع "العهد" الاخباري إن "ثقافة وفكر المقاومة أمام الكيان الصهيوني مستمران في المنطقة والعالم الاسلامي وذلك في ظل الصحوة الاسلامية".

    وأشار مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى أنه بالرغم من الاوضاع الحالية في المنطقة وتحالف الحركات التكفيرية الارهابية مع الصهيونية، قد أثبت كل من حرب تموز الـ33 يوماً في لبنان وحرب الـ22 يوماً والـ8 أيام و51 يوماً في غزة أن "تل أبيب" اليوم هي في أصعب ايامها وتعاني من أزمة شديدة".


    اميرعبدالليهان: نؤكد دعم ايران لمحور المقاومة وحزب الله زينة هذه المقاومة


    وشدد امير عبدالليهان على دعم الجمهورية الاسلامية لمحور المقاومة، داعياً العالم الاسلامي لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم.


    وأكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية أن حزب الله اليوم هو زينة المقاومة وقمتها الرفيعة في المنطقة وهو يلعب دوراً مؤثراً وبناءاً في مواجهة الارهاب ومساعدة احلال الأمن في المنطقة.

    وختم مساعد وزير الخارجية الايراني بالقول إننا "ندعم حزب الله الشيعي وحماس والجهاد الاسلامي السنيتين في محور المقاومة بشكل واحد".

    * جنتي: ايران ستبقى الى جانب سوريا



    أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران علي جنتي أن ايران ستبقى إلى جانب الشعب السوري لأنها بذلك تقف إلي جانب الحق والعدل والمظلومين. مشددا على ان التكفيريين القتلة لن يتمكنوا من الوصول الى اهدافهم.

    وقال جنتي خلال الجلسة الافتتاحية لـ"المؤتمر الاعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري" الذي بدأ أعماله اليوم الجمعة في العاصمة السورية دمشق: "هذا المؤتمر يشكل فرصة للتفكير والتعلم ومد الجسور مع اصحاب الرأي وللاطلاع على تجاربهم القيمة بهدف التوصل الى مقاربات ثقافية واجتماعية والبحث عن حلول لإيقاف ظاهرة التطرف والعنف المشؤومة التي زرعتها التيارات التكفيرية".

    واضاف: "اليوم تشهد الجغرافيا ذاتها ظروفا تجرب من خلالها مرة أخرى ذلك الجزء من ماضيها الذي كان مظلما ومليئا بالصراعات إذ يقف اليوم بوجهها تياران الاول الصليبيون الجدد والثاني التكفيريون ناقصو العقل والمعرفة من اتباع العصبيات".

    وشدد جنتي على أنه "مهما كانت جذور الفكر المتطرف اليوم فإنه لم يغير هويته على مدى التاريخ ولكن حدود تأثيراته واستقطابه التي كانت تنحصر بالأمس بحلقات صغيرة أصبحت اليوم واسعة مترامية الأطراف".

    واوضح "أن التكفيريين يعملون كأداة بيد مختلف أجهزة الأمن والاستخبارات التي تستهدف مجمل مساحة العالم الإسلامي وخاصة دول المقاومة كسوريا والعراق ويحاولون القضاء على اساس الهوية واصول الثقافة والحضارة التاريخية الظاهرة لتلك المناطق".

    وتابع جنتي: "إن هؤلاء التكفيريين يعادون التاريخ والإرث الحضاري ويهدمون الأماكن الدينية والتاريخية ويدمرون كل ما يرتبط بالتجارب التاريخية للبشرية ولمنطقتهم… اذ لا مكانة للأخلاق في رؤية هؤلاء".

    واشار الى ان "المنطقة كانت قبل هؤلاء التكفيريين تواجه فكرا مماثلا مليئا بالعنف ومحاولات الهيمنة هو الفكر الصهيوني الذي ارتكب مجازر ضد الإنسانية بحق الشعوب في الشرق الاوسط ومنها دير ياسين وصبرا وشاتيلا وحرق المسجد الاقصى المبارك بنار العصبية البغيضة".

    واكد انه رغم هذه الجرائم وتشويه الحقائق بقيت بعض الخيارات الحية الأصيلة في العالم الإسلامي حكومات ومجتمعات تواجه هذه الظاهرة الخبيثة خلال تلك الفترة رافعة راية المقاومة لتحقق جزءا من تاريخ المقاومة ضد المحتل مؤكدة حرية الشعوب وكرامتها.

    وشدد الوزير على أنه "كما أن محتلي القدس لم يتمكنوا عبر الجرائم التي ارتكبوها على مدى السنين بحق الشعب الفلسطيني من القضاء علي قضيته"، فلن يتمكن هؤلاء التكفيريون القتله من الوصول الى اهدافهم وكذلك لن تتمكن جماعة "داعش" وامثالها من "جبهة النصرة" وسائر الجماعات التي تحمل الفكر التكفيري وعبر العنف في سوريا والعراق من القضاء على الحرية والثقافة والحضارة الرحمانية النابعة من المبادئ الاسلامية".

    ودعا جنتي للاهتمام بالمسؤوليات الجسام التي ينبغي تحمل أعبائها والتي تفرض في إطار مبدأ المصير المشترك التحرك لإنقاذ العالم الإسلامي والمنطقة من الوضع المأساوي الراهن، اعتبر أن المهمة الصعبة الأخري هي "أن نمحو تلك الصورة التي يحاول الفكر الإرهابي أن يرسمها ويقدمها عن الإسلام للمجتمعات غير المسلمة وخارج المنطقة وذلك باستخدام المنطق والبرهان".

    وختم الوزير جنتي معربًا عن ثقته "بتحقيق النصر على الصهاينة والإرهابيين والتكفيريين قريبا بفضل القيادة الحكيمة والشجاعة لسورية وصمود شعبها وجيشها ودعم جبهة المقاومة لها".

    * مما حذر خطيب جمعة طهران المؤقت؟



    حذر أمام جمعة طهران المؤقت اية الله كاظم صديقي من أن الادارة الأميركية تسعى الى تقسيم سوريا والعراق واليمن.

    واعتبر اية الله صديقي ان اشادة قائد الثورة الاسلامية بالفريق النووي الايراني المفاوض يحمل دلالات، مؤكدا ضرورة قيام المجلس الاعلى للامن القومي بدراسة نص الاتفاق بصورة دقيقة وازالة القلق لدى اصحاب الرأي.

    وقال: "ان الاتفاق قد ادى الى ان ينسى البعض ماضي العدو وان يقوم بتجميل وجهه الكريه"، مشيرا الى تاكيد سماحة قائد الثورة بوجود خلافات جذرية في وجهات النظر بين ايران واميركا.

    واضاف اية الله صديقي: "ان الغرب بعد الاتفاق زعم بانه ارغم الشعب الايراني على الاستسلام وحال دون امتلاكه للسلاح النووي"، لافتا الى وقوف الشعب الايراني امام اميركا بقوة خلال 36 عاما وان حلم الاستكبار سيذهب ادراج الرياح .

    واشار الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية بشان الحفاظ على الوحدة في المنطقة وفي داخل البلاد، قائلا "لقد اكد سماحته بان الاتفاق النووي يجب ان لا يؤدي الى شرخ بين صفوف الشعب".

    واوصى خطيب الجمعة بطهران وسائل الاعلام برعاية النقد البناء ازاء الاتفاق النووي، محذرا في الوقت نفسه من نكث العهد للاعداء في هذا الصدد.

    من جهة اخرى، اوضح اية الله صديقي "نحن دوما ندعم الحكومات المنبثقة عن اصوات الشعب محذرا من مساعي الادارة الاميركية في تقسيم سوريا واليمن والعراق".

    واكد ان اميركا ترتكب جميع انواع الظلم والخداع والتزييف من اجل دعم الكيان الاسرائيلي، مشيرا الى السياسات التي تنتهجها واشنطن لاثارة الاقتتال بين المسلمين وبيعها السلاح للحكومات غير الشعبية والمدعومة من قبلها لاستخدامها في مجال قتل هذه الشعوب.

    * العميد نقدي: الشعب الايراني صامد على الخطوط الحمراء



    اكد رئيس مؤسسة تعبئة المستضعفين (بسيج) الايرانية العميد محمد رضا نقدي انه لا يحق لاحد المساومة مع الاعداء، مشددا على ان الشعب الايراني يواجههم بقوة وصامد على الخطوط الحمراء التي حددها النظام الاسلامي.

    وقال نقدي في كلمة القاها خلال مراسم التعريف بقائد الحرس الثوري في محافظة خراسان الشمالية بمدينة بجنورد: "ان الشعب الايراني واجه الاعداء وحضر بقوة على مدى 36 عاما في مختلف السطوح ومنها صلاة الجمعة ولم يتخل عن مواقف الدفاع عن الاهداف وقيم الثورة الاسلامية".

    وشدد على ان الشعب الايراني اثبت انه في الطليعة على صعيد تحمل الصعوبات ولا يتخلى عن مجابهة الاعداء.

    واضاف نقدي: "ان مئات الالاف من الشباب وحتى المعاقين اكدوا استعدادهم لمواجهة اعداء الاسلام في سوريا والدفاع عن المقدسات كضريح السيدة زينب (ع) الا اننا قلنا لهم لاحاجة لحضورهم حاليا".

    وتابع: "ان شعبنا وشباننا لاينحصر استعدادهم بالمشاركة في الساحات الدفاعية للبلاد وانما اكدوا جهوزيتهم للدفاع عن الامة الاسلامية ومقدساتها ايضا".

    ولفت الى الطاقات الهائلة التي تمتلكها ايران مقارنة بالبلدان الاخرى واعتبر ان معالجة المشاكل كالبطالة والتضخم، رهن بالاستفادة من هذه الطاقات بفضل الادارة المناسبة وبذل المساعي والمزيد من الاهمية لايجاد الحلول.

    * بماذا نصح القائد العسكري الايراني جزائري الامريكيين ومما حذرهم؟



    نصح مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري الاميركيين بالتخلي عن الهذيان في تصريحاتهم حول تفتيش المنشآت العسكرية ووضع القيود على القوة الدفاعية الايرانية.

    واشار جزائري الى الاشراف والرصد الدقيق للقوات المسلحة الايرانية على التطورات الجارية في المنطقة وتصرفات اعداء الاسلام، وقال: "ان القوات المسلحة الايرانية لن تدخر جهدا في الحفاظ على الاستقلال والوحدة والاهداف والمبادئ الاسلامية والقيم الثورية للشعب والبلاد".

    واكد ان القوات المسلحة الايرانية ادرجت على جدول اعمالها تطوير طاقاتها الدفاعية دون الاهتمام باستعراض العضلات والتهديدات التي تطلقها القوى المتغطرسة والمستكبرة في العالم والاوساط التابعة لها.

    وشدد على ان ايران الاسلامية لن ترتكب خطأ استراتيجيا او تصاب بالغفلة "وان الدروس والعبر التاريخية لاسيما التجارب المكتسبة خلال37 عاما مضت جعلت من الشعب الايراني اشد عزيمة على متابعة استراتيجيته الدفاعية والجهوزية الشاملة للمواجهة الصعبة والحازمة والمدمرة امام التهديدات الخارجية".

    وقال جزائري منددا بتهديدات اوباما: "ان الرئيس الاميركي مايزال يطلق هذه التهديدات ومايسميه الخيار العسكري على الطاولة ضد ايران فيما تحدث وزير خارجيته جون كيري بصراحة عن عجز القيام بهجوم عسكري وارضاخ الايرانيين".

    واضاف: "ان اوباما قد اقر بهذا الموضوع بصراحة اذ يدرك الاميركيون ان الخيانات والخبائث التي ارتكبوها ضد الشعب الايراني قد تراكمت الى مدى لا يمكن للمفاوضات النووية ان تصنع الاثارة لديهم لان الشعب الايراني لا ينسى صفحات جرائمهم السوداء".

    واكد ان القدرات الدفاعية للبلاد ومنها الترسانة الصاروخية من المواضيع المحرمة التي لايسمح الشعب الايراني للاجانب بالتفكير في تقييدها "وان الطاقات الدفاعية الايرانية ومنها الجيل الجديد من الصواريخ على اهبة الاستعداد للمواجهة والتصدي لاي اعتداء".

    واوضح ان الشعب الايراني يعمل على تعزيز السلام والامن على الصعيد العالمي الا انه اعد نفسه للمهمات الصعبة ويواصل العمل في تطوير الطاقات الدفاعية للبلاد والرقي بجهوزيته ولن يغفل عن هذه المهمة لحظة واحدة.

    * فتحعلي بعد لقائه سلام وعون: رسالة الاتفاق النووي المحبة والسلام بين جميع شعوب المنطقة

    أكد السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية آلت منذ تأسيسها أن تأخذ رسالة المحبة والتعايش الأخوي السلمي بين كل شعوب المنطقة. وبطبيعة الحال، فإن الجمهورية اللبنانية تحتل مكانة مرموقة ومتميزة في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية.

    وزار فتحعلي، رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون في دارته بالرابية، وقال بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، وكانت الفرصة مؤاتية وتحدثنا معه عن الكثير من التطورات السياسية على الصعيدين اللبناني والإقليمي. وشرحت له خلال هذه الزيارة عن الاتفاق النووي، بشكل مستفيض، وما سيعكسه من تحولات على الساحة اللبنانية. كما تحدثنا عن التطورات على الساحة المحلية، وعبرنا عن أملنا في أن تكون لهذا الاتفاق ايجابيات تنعكس على المنطقة".

    وأضاف "نعتقد أن هذا الانتصار هو برسم المنطقة، التي تواجه أخطارا عدة، ولها أعداء شرسون، أولهم الكيان الصهيوني، وثانيهم التيارات التكفيرية الارهابية المتطرفة. وهذان العدوان يمثلان وجهين لعملة واحدة. وبالتالي، هذه المنطقة تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التضامن، مما سيمكنها من مواجهة الأخطار والتحديات".

    وردا على سؤال عن كيفية انعكاس الاتفاق النووي إيجابيا على لبنان، اشار إلى أن "هذا الاتفاق هو عموما لشعوب المنطقة بكاملها، ورسالته الأساسية هي المحبة والسلام والوئام بين جميع شعوب المنطقة".

    وأمل في أن "يكون لهذا الاتفاق انعكاس إيجابي في مجال تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، فهذان البلدان يتمتعان بمزايا على هذين الصعيدين، وهذا الأمر قطع أشواطا حول التحفيز وتشجيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، التي كانت متوقفة بسبب العقوبات الظالمة التي كانت مفروضة على إيران طوال الفترات الماضية".

    من ناحية أخرى، أكّد سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي أن "المنطقة تواجه اليوم عدوين أساسيين هما وجهان لعملة واحدة، العدو الأول هو التيار التكفيري والعدو الثاني هو الكيان الصهيوني".


    سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي

    وعقب لقائه رئيس الحكومة تمام سلام، شدد فتحعلي على أنه "من خلال الرؤية والتعاون والمساعي المشتركة في إمكاننا جميعا أن نتصدى كشخص واحد لكل هذه التحديات والأخطار المحدقة بهذه المنطقة التي نعيش جميعا في ربوعها، نحن على ثقة تامة بأنه من الآثار الإيجابية والسديدة لهذا الإتفاق النووي فتح آفاق رحبة ومؤاتية في المستقبل القريب إن شاء الله أمام المزيد من التعاون والتآزر بين دول وشعوب هذه المنطقة".

    تعليق


    • * صالحي: لا يوجد اتفاق منفصل حول تفتيش موقع بارشين



      اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي انه ليس هناك برنامج منفصل لتفتيش موقع بارشين، مشيرا الى انه سيتم التعاطي معه على اساس التفاهم الذي تم التوصل إليه.

      وقال صالحي كما نقل عنه اليوم الجمعة الموقع الالكتروني لمجلس الشوري الاسلامي: "ليس هناك اتفاق منفصل بل هناك تفاهم تم التوصل اليه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويتم بموجبه التعاطي مع موقع بارجين".

      واضاف: "ان المجلس الاعلى للامن القومي الايراني هو في صورة هذا التفاهم".

      وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو قد تحدث غداة الاعلان عن حصيلة المفاوضات النووية وخطة العمل المشترك الشاملة بين ايران و1+5 في فيينا عن التوصل الى اتفاق مع صالحي بشان خارطة طريق لحل مزاعم بشان الشق العسكري.

      * ما هي خارطة الطريق التي اتفقت عليها ايران والوكالة الدولية؟



      اكد ممثل ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي ان الجانبين وقعا على اتفاق يعد خارطة طريق وفق مرحلة زمنية محددة لايجاد حلول للمشاكل العالقة يتضمن موضوعات ذات جوانب تقنية سرية الطابع.

      وقال نجفي: "ان الاتفاق على اتخاذ خطوات سريعة الطابع بين بلد عضو والوكالة الدولية ليس موضوعا جديدا وان الكثير من البلدان الاعضاء قد وقعوا على مثل هذه الاتفاقات كالاجراءات الثانوية لاتفاقات السلامة والامان حول المنشآت النووية والتي تعد سرية الطابع ولم تعلن الوكالة نصوصها لاي بلد آخر".

      واشار الى ان هذه الاجراءات التقنية المتفق عليها بين ايران والوكالة الدولية ليست جزءا من اتفاق برنامج العمل المشترك الذي تم التوصل اليه بين ايران ومجموعة (5+1) لذلك فان تسمية "ملحق سري لاتفاق برنامج العمل المشترك" يعد خطأ.

      وحذر نجفي من مغبة الكشف العلني عن هذه الاجراءات من قبل اي طرف ما يترك تأثيرات سلبية للغاية على تنفيذها "لذلك ينبغي للوكالة الدولية الابقاء على هذه الخطوات بصورة سرية كسائر الخطوات السرية الاخرى مع البلدان الاعضاء".

      * طهران وباريس تتفقان على تطوير العلاقات الثنائية



      اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني استعداد بلاده للتعاون مع فرنسا لارساء السلام بالمنطقة، واتفق مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند على خارطة طريق لتطوير العلاقات الثنائية.

      وافادت وكالة فارس ان الموقع الالكتروني لرئاسة الجمهورية اكد بان روحاني اشار خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، الخميس، الى الامكانيات والطاقات الواسعة لايران وفرنسا لتطوير التعاون الثنائي.

      وقال: "لقد فقد البلدان خلال الاعوام العشرة الماضية الكثير من الفرص لتوطيد وتطوير العلاقات وقد حان الوقت للتعويض عما سبق".

      واشار الرئيس الايراني الى الاتفاق النووي بين ايران والسداسية الدولية، واعتبر التزام الطرفين بتعهداتهما العامل الاساس للنجاح في استمرار المسيرة التنفيذية للمفاوضات.

      واضاف روحاني: "من الضروري على اعضاء مجموعة 5+1 العمل بشان تنفيذ الخطوات اللاحقة للاتفاق النووي".

      وتابع: "ان ايران تدعو الدول الاوروبية ومنها فرنسا للتعاون والعمل من اجل التصدي للجماعات الارهابية في سوريا والعراق واليمن".

      واكد روحاني بان "المطلب الاساس لايران بالمنطقة هو ارساء وتعزيز السلام والاستقرار ونحن علي استعداد للتعاون مع الدول الاخرى ومنها فرنسا في هذا المجال".

      ولفت الرئيس الايراني الى الوضع الماساوي للشعب اليمني، مؤكدا "ان الغارات الجوية لدولة جارة على اليمن امر غير مقبول ونامل بادانة فرنسا والاتحاد الاوروبي لقتل الشعب اليمني".

      من جهته، اشاد الرئيس الفرنسي خلال الاتصال الهاتفي بدور نظيره الايراني في نجاح المفاوضات النووية، وقال: "ان وزير الخارجية الفرنسي سيتوجه الى طهران بهدف ترسيخ العلاقات بين طهران وباريس وصياغة خارطة طريق لتوطيد العلاقات الثنائية".

      واكد هولاند ضرورة تضافر الجهود الجماعية لتنفيذ الاتفاق النووي، واضاف: "يمكننا تطوير التعاون بيننا اكثر فاكثر في مجالات الطاقة والنفط والاسطول الجوي".

      كما اكد ضرورة تعزيز العلاقات بين شعبي البلدين وتوسيع زيارات السياح الايرانيين والفرنسيين، لان هذا الامر يلعب دورا رئيسيا في تنمية التعاون بين ايران وفرنسا.

      * وزير الخارجية الايطالي في ايران الشهر المقبل



      اعلنت وزارة الخارجية الايطالية ان الوزير باولو جنتيلوني سيزور ايران في الرابع والخامس من آب/اغسطس المقبل، لينضم بذلك الى العديد من المسؤولين الاوروبيين الذين اعلنوا عزمهم على زيارة طهران بعد التوقيع على الاتفاق النووي في الرابع عشر من تموز/يوليو الحالي.

      وكان جنتيلوني قد اعلن عن الزيارة ومواعيدها في رسالة على تويتر في 17 تموز/يوليو، لكن لم يتم تأكيدها حتى اليوم "لاسباب امنية"، حسب الوزارة.

      ويزور نظيره الفرنسي لوران فابيوس ايران الاربعاء المقبل.

      وتأتي زيارته بعد زيارة مماثلة لوزير الاقتصاد الالماني سيغمار غابريل نائب المستشارة، اول مسؤول غربي بارز يتوجه الى الجمهورية الاسلامية منذ التوقيع على الاتفاق.

      وسيجري رئيس النمسا هاينز فيشر في ايلول/سبتمبر اول زيارة لرئيس اوروبي الى ايران منذ 2004، حسب ما اكد مكتبه الخميس.

      وستستمر الزيارة من 7 الى 9 ايلول/سبتمبر.

      وصوت مجلس الامن الدولي الاثنين بالاجماع على الاتفاق التاريخي الذي يحجم البرنامج النووي لايران ويمهد الطريق امام رفع العقوبات عن اقتصادها.

      * نقاش حاد في الكونغرس حول الاتفاق النووي، فماذا كان رد كيري؟

      كيري يحذر الكونغرس من رفض الاتفاق مع ايران



      دافع وزير الخارجية الاميركي جون كيري الجمعة عن الاتفاق النووي امام الكونغرس، مؤكدا ان ايران كان بامكانها انتاج قنبلة نووية قبل عامين لكنها لم تفعل، وأضاف انه في حال رفض الكونغرس الاتفاق ستزداد عزلة الولايات المتحدة و"اسرائيل".

      وقال كيري خلال لقاء في مقر مجلس العلاقات الخارجية وهو معهد للدراسات في نيويورك، "ان رفض الكونغرس الاميركي للاتفاق النووي مع ايران سيسبب له احراجا وسيضعف مصداقية بلاده على الساحة الدولية".

      وخاطب الكونغرس بالقول "بامكانكم ان ترفضوا الاتفاق فلن تخسر ايران شيء ولكن امريكا ستخسر مصداقيتها وستكسب ايران تعاطف العالم وستثبتون لكل الايرانيين اننا فعلا شيطان اكبر كما يعلمونهم بالمدارس".

      وأضاف: "ايران عدوتنا ولكنها تفاوضنا وتسمعنا ونسمعها وهي افضل من حليف لا نسمعه ولا يسمعنا!"، "الايرانيون يعادون امريكا سياسيا ولكنهم لا يكفرونها دينيا".

      ونوه كيري الى ان "(اسرائيل) غاضبة ليس لان الاتفاق سيء ولكن لانها تدرك ان خروج ايران من محور الشر الى المحور الدولي انتصار ايراني اكثر من الاتفاق نفسه" مضيفا: واما العرب فهم خائفون من الاتفاق لانهم لا يعرفون ماذا يعني الاتفاق او التفاوض.

      ويعمل كيري منذ ايام على اقناع الاميركيين المشككين والاغلبية الجمهورية في الكونغرس المعارضة للاتفاق.

      وامام البرلمانيين 60 يوما لاعاقة رفع العقوبات الاميركية عن ايران وهو ما وعدت واشنطن والدول الكبرى القيام به مقابل إجراءات تعهدت بها ايران. ولكن الرئيس باراك اوباما قال انه سيستخدم حقه في تعطيل القرار في هذه الحال.

      ولتجاوز الفيتو الرئاسي يتعين الحصول على ثلثي اصوات النواب ال435 والشيوخ المئة ضد رفع العقوبات.

      وقال كيري "هل تعتقدون انهم سيجلسون هادئين وأن الباقين في العالم سيقولون: هيا نتفاوض مع الولايات المتحدة فلديهم 535 وزير خارجية؟".

      واضاف "رجاء سأكون محرجا حتى اذا فكرت في الخروج. ماذا بوسعي ان اقول للناس بعد هذا كوزير خارجية؟ تعالوا تفاوضوا معنا (...) حسنا، هل يمكنكم الوفاء بالتزاماتكم؟ رجاء".

      وقال كيري انه في حال رفض الكونغرس الاتفاق ستزداد عزلة الولايات المتحدة و"اسرائيل".

      وقال "اصدقاؤنا في (اسرائيل) سيصبحون اكثر عزلة ويتحملون المزيد من الملامة وسنخسر اوروبا والصين وروسيا بشأن اي عمل عسكري قد يتعين علينا ان نقوم به لاننا ادرنا ظهورنا لبرنامج مشروع تماما يتيح لنا اختبار برنامجهم".

      وبحسب وكالة "فرانس برس" تعرض كيري لسيل جارف من الانتقادات الجارحة الخميس امام لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ حيث قال الجمهوريون ان مفاوضي طهران "نتفوه" و"خدعوه" خلال جلسة استمرت اربع ساعات ونصف.

      وصادق مجلس الامن الدولي بالاجماع على الاتفاق الثلاثاء ممهدا الطريق لرفع الحظر الاقتصادي عن ايران بموجب حصيلة مفاوضات فيينا في 14 تموز/يوليو بين ايران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والمانيا.

      * كيري يحذر "اسرائيل" من أي تحرك عسكري ضد ايران



      قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم (الجمعة) إن "إسرائيل" سترتكب خطأ فادحاً، إذا قررت اتخاذ إجراء عسكري منفرد ضد إيران بسبب برنامجها النووي.

      وكان كيري يرد على سؤال خلال مقابلة مع برنامج «توداي» على تلفزيون «إن بي سي» عما إذا كان الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى العالمية الست مع إيران الأسبوع الماضي، يزيد احتمالات أن تشن "إسرائيل" هجوماً عسكرياً أو إلكترونياً على طهران.

      وقال كيري إن «هذا سيكون خطأ فادحاً... خطأ جسيماً له عواقب خطيرة على "إسرائيل" وعلى المنطقة ولا أظن أن هذا ضروري».

      ***
      * نيويورك تايمز: دعم رهاننا مع ايران


      مقال نشر في صحيفة "نيويورك تايمز"
      العنوان: "دعم رهاننا مع ايران"
      الكاتب: توماس فريدمان


      منذ اللحظة التي اكتشفت فيها ايران ان الولايات المتحدة غير مستعدة لاستخدام القوة العسكرية الساحقة من اجل الحد من برنامج طهران النووي تبيّن ان المفاوضات مع ايران لن تنتج اتفاقا نموذجيا بالنسبة لاميركا و حلفائها. فميزان القوى اصبح متكافئاً لدرجة تمنع حدوث ذلك.

      الا ان هناك نسباً في موضوع "الاتفاق غير النموذجي"، والخيار الدبلوماسي الذي رسمه فريق اوباما – في حال تم تنفيذه بالشكل الصحيح و تعزيزه من خلال الدبلوماسية القوية، حيث يرى الاميركيون أن الاتفاق سيمنع ايران من انتاج الوقود لصنع سلاح نووي لمدة خمسة عشر عاماً، كما سيخلق اطارا يهدف إلى تعزيز القوى الاكثر براغماتية داخل ايران مع مرور الوقت وذلك مقابل تقييد، و ليس ازالة، البنية التحتية النووية، وتخفيف العقوبات التي ستعزز مكانة ايران كقوة اقليمية.


      الاتفاق النووي


      اعتقد ان افضل وسيلة لخدمة المصالح الاميركية الآن هي بالتركيز على الحصول على افضل شيء ممكن من هذا الاتفاق بدلاً من اجهاضه.


      الا اننا نستطيع اتخاذ خطوات من اجل تعزيز احتمالات ان يصب الاتفاق لصالحنا:

      اولاً، يجب الا نسمح لهذا الاتفاق ان يكون على غرار قانون اوباما للرعاية الصحية، حيث تصرف كل الطاقات على المفاوضات، لكن ادوات التنفيذ، و التي هي في هذه الحالة تقنية التحقيق تكون غير صالحة. على الرئيس اوباما ان يعين شخصية عسكرية معتبرة للاشراف على كافة نواحي تطبيق الاتفاق.

      ثانياً، على الكونغرس تمرير قرار يعطي تفويضاً لهذا الرئيس وللرؤساء المستقبليين باستخدام القوة من اجل منع ايران من ان تصبح في اي مرحلة من المراحل دولة تمتلك اسلحة نووية. وعلى ايران ان تعلم ان الرئيس الاميركي يملك تفويضاً للقضاء – دون سابق انذار او تفاوض – على اي مسعى من قبل طهران لانتاج القنبلة.

      ثالثاً، التركيز على الشعب الايراني.

      رابعاً، الابتعاد عن النظر الى الشرق الاوسط من منطلق الأبيض او الأسود. النظرية التي تقول ان ايران عدو لنا في كل مكان وأن حلفاءنا السنة العرب هم حلفاؤنا هي خطأ. القيادة السعودية كانت حليفة ثابتة لاميركا في الحرب الباردة، والعديد من السعوديين يوالون أميركا. الا ان صفقة حكم القيادة السعودية سامة: فهي تقول للشعب السعودي ان الحكم لقبيلة "آل سعود" مقابل حصول المؤسسة السعودية الوهابية الدينية على مليارات الدولارات من اجل تغيير وجه الاسلام السني من دين انفتاح الى دين متزمت معادٍ للنساء وللشيعة. فقد السعوديون السيطرة على هذا التحول السلفي للاسلام والذي تحول الى الايديولوجية التي ألهمت مرتكبي هجمات الحادي عشر من ايلول – الذين كان خمسة عشر شخصاً منهم من اصل تسعة عشر سعوديين – و كذلك الهم تنظيم "داعش".

      اخيراً، فيما يخص الشرق الاوسط عموماً، علينا الاحتواء والتعزيز والابتكار: احتواء القوى الاكثر عدوانية هناك وتعزيز مكانة القادة او الشخصيات التي تسعى لايجاد بيئة صالحة هناك، وان نبتكر في مجال الطاقة من اجل ابقاء الاسعار منخفضة، والتقليل من المال النفطي بايدي اللاعبين الاشرار والحد من انخراطنا في منطقة ستكون في حالة اضطراب لفترة طويلة جداً.

      ***
      * واشنطن بوست: الاتفاق النووي حاجة اميركية


      مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست
      العنوان: حجة التوصل الى الاتفاق النووي مع ايران
      الكاتبان: وزير الخارجية الاميركي جون كيري ووزير الطاقة ارنست مونيز


      رأت صحيفة واشنطن بوست الاميركية أنه عندما تسلم الرئيس اوباما الحكم، كان يواجه ايران التي باتت تتقن دورة الوقود النووي، والتي قامت ببناء منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم داخل جبل، والتي كانت في طريقها نحو تركيب قرابة 20,000 جهاز للطرد المركزي من اجل تخصيب اليورانيوم، اضافة إلى تطويرها اجهزة طرد مركزي متقدمة وبناء مفاعل لانتاج المياه الثقيل الذي يمكن ان ينتج البلوتونيوم على المستوى المطلوب لصنع الاسلحة. على هذه الخلفية تعهد الرئيس بان لا يسمح ابداً لايران بالحصول على سلاح نووي.

      واعتبرت الصحيفة أن الاتفاق الذي تم التوصل اليه في فيينا هذا الشهر ليس فقط السبيل الوحيد لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي، بل هو الخيار المتين والقابل للتطبيق الوحيد من اجل تحقيق هذا الهدف. وهذا الحل الدبلوماسي الشامل يحظى بدعم كبار القوى العالمية، ويطيل المدة الزمنية التي ستحتاجها ايران من اجل انتاج سلاح نووي، كما أنه سيقدم اجراءات تحقق قوية من سلمية البرنامج التي تمنحنا متسعا من الوقت للرد في حال اختارت ايران هذا الطريق، كما يبقي كافة الخيارات على الطاولة.

      وحسب الصحيفة فان الاتفاق سيغلق جميع المسارات المحتملة لايران نحو انتاج الوقود لصنع سلاح نووي (مساري اليورانيوم العالي التخصيب وانتاج البلوتونيوم، اضافة الى المسار السري)، لافتة إلى أن هذا الاتفاق مبني على التثبيت وليس الثقة فقبل الحصول على تخفيض حقيقي للعقوبات الاقتصادية على ايران وتقليص انشطة التخصيب والابحاث و التطوير، اضافة الى مخزونها من اليورانيوم المخصب سيكون لدى المفتشين قدرة غير مسبوقة لزيارة المنشآت الايرانية المعلن عنها وأي مواقع اخرى تبعث على القلق.

      وأضافت: اما في حال خالفت ايران الاتفاق فسيعاد فرض العقوبات عليها سريعاً دون أن تستطيع اية دولة منع حدوث ذلك، كما سيكون لدى العالم فترة زمنية اطول – عام واحد مقارنة مع شهرين – للرد قبل ان تتمكن من انتاج القنبلة، متسائلة هل هذا اتفاق جيد للولايات المتحدة و الامن العالمي؟ لننظر الى الحقائق.

      برأي الصحيفة، هناك نقاط اختلفت بعد الاتفاق عما كان قبله، فمن دون الاتفاق تستطيع ايران مضاعفة قدرتها على تخصيب اليورانيوم في فترة وجيزة، ومواصلة التطوير السريع لاجهزة الطرد المركزي المتطورة، وتوسيع مخزونها من اليورانيوم المخصب، إضافة الى انها تستطيع اتخاذ الخطوات المطلوبة لانتاج سلاح نووي، فتكون بذلك قادرة على انتاج ما يكفي من البلوتونيوم كل عام لصنع سلاح او سلاحين اثنين نوويين.

      أما مع وجوده فعليها تقليص قدرة تخصيب اليورانيوم فوراً بشكل حاد، كما ان برنامجها النووي سيكون مقيدا بشكل كبير، وسيتم تقليص مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 98%، وستبقى كذلك لخمسة عشر عاماً. كما سيكون مطلوباً من ايران التخلص من مخزونها من اليورانيوم المخصب على درجة 20%، و هي النسبة التي تقطع اغلب المسافة نحو انتاج المواد لصنع السلاح.


      محمد جواد ظريف


      ليس هذا فقط ما قدمه الاتفاق فان ايران لن تنتج اطلاقاً البلوتونيوم على المستوى المطلوب لصنع السلاح ويحرم عليها اتخاذ اي من هذه الخطوات.


      وأكدت أنه في حال اشتبه المجتمع الدولي بعدم التزام ايران، فان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستطيع ان تطلب زيارة اي موقع مشبوه في غضون اربعة وعشرين ساعة استناداً للبروتوكول الاضافي الذي ستلتزم به ايران وفقاً لهذا الاتفاق. واعتبرت أنه بالنسبة للولايات المتحدة، فان التراجع عن هذا الاتفاق سيكون خطأ تاريخيا، سنكون منعزلين عن شركائنا، وسنواجه انهيارا في نظام العقوبات المفروض، وسنعطي ايران قدرة غير محدودة على مواصلة العمل على تطوير برنامجها النووي.

      وختمت الصحيفة بالقول: إن الرئيس اوباما أعلن بوضوح ايران لن تحصل على سلاح نووي. العقوبات او العمل العسكري لن يضمن هذه النهاية. والحل هو الاتفاق الدبلوماسي الشامل الذي تم التوصل اليه في فيينا.

      ***
      * ايران تتصدر قائمة دول المنطقة في مجال زرع الاعضاء




      أعلن وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي في إيران الدكتور حسن قاضي زادة هاشمي أن بلاده في مقدمة دول المنطقة في مجال زرع الأعضاء.

      وأشار قاضي زادة هاشمي أمس الخميس، في الملتقى الوطني للمنظمات الشعبية المعنية بالصحة والسلامة، إلى الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1، وقال: إن هذا الاتفاق بداية للقيام بنشاطات أخرى، سيما الأنشطة الطبية في البلاد.

      وصرح أن: الاتفاق النووي إنجاز كبير، والجميع يعلم أن تطورات جيدة ستحدث على جميع الأصعدة في البلاد سيما في مجالي الصحة والسلامة.

      وقال الدكتور هاشمي إن الحظر فرض أعباء كبيرة على الشعب في مجال الغذاء والدواء، في حين كانوا يدعون أن الأدوية لا تخضع للحظر، إلا أنها كذبة كبيرة، حتی كنا نواجه مشاكل في استيراد بعض الأسمدة الزراعية.

      وأضاف: واجهنا مشاكل عديدة على صعيد استيراد الأدوية، رغم أن 96 بالمائة من الأدوية تصنع حالياً في داخل البلاد، لكن لازلنا نواجه مشاكل في هذا القطاع، وسيرتفع معظمها بهذا الاتفاق.

      وقال وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني أن: حجم استيراد الأدوية انخفض بنسبة 30 بالمائة ونأمل بانخفاضه أكثر.

      ***
      * ايران تستثمر 185 مليار دولار في قطاعي النفط والغاز




      اعلن وزير الصناعة والمناجم والتجارة الايراني محمد رضا نعمت زادة ان طهران تخطط لمشاريع استثمارية كبرى في قطاعي النفط والغاز بالبلاد تبلغ قيمتها 185 مليار دولار.

      وافادت وكالة انباء فارس نقلا عن نعمت زادة قوله - تصريحات خلال مؤتمر مشترك بين ايران والاتحاد الاوروبي في فيينا- قالب ان ايران تريد مشاريع تجارية متبادلة مع اوروبا ولاترغب بالعودة الى العلاقات التجارية السابقة والتي كانت النشاطات ذات جانب واحد.

      وتابع: ان ايران تريد التركيز في مشاريعها على قطاعات النفط والغاز والفلزات وقطاع صناعة السيارات وتصدير منتجاتها في هذه القطاعات الى اوروبا بدلا من تحديد الاستيراد على قطاع التكنولوجيا.

      واكد ان طهران تريد قيام نشاطات تجارية ذات جانبين مع اوروبا الى جانب التعاون في قطاعات وضع التصاميم والتنمية والشؤون التقنية، لافتا الى ان ايران ليست لها اي رغبة في استيراد السلع والمعدات من اوروبا من جانب واحد.

      واعرب نعمت زادة عن رغبة طهران في الانضمام الى منظمة التجارة العالمية بعد ازالة العقبات السياسية كما ابدى الرغبة في عقد اتفاقات تجارية مع اوروبا وبلدان آسيا الوسطى.

      ويشار الى ان الكثير من الشركات الاوروبية ابدت رغبتها مؤخرا للعودة الى ايران حيث زار وزير الاقتصاد الالماني طهران على راس وفد اقتصادي رفيع من بلاده للمرة الاولى منذ 13 عاما.

      تعليق


      • * ايران النوويّة : فتش عن الاقتصاد المقاوم

        نور الهدى صالح


        النصر الذي حققته ايران في ملف المباحثات النووية يُظهر مدى القوة التي تتمتع بها الجمهورية الاسلامية في مواجهة التحديات العالميّة. فالصمود الذي اتصفت به ايران في وجه "ضغوطات" الدول الكبرى كان العامل الأبرز الذي آل إلى تحقيق هذا النصر. لا يتجلّى الصمود الايراني معنويًا فقط، بل يتعدّاه إلى الصمود الاقتصادي الذي اعتمد على خطة استراتيجيّة تدعى "الاقتصاد المقاوم" والتي تضمنت سلامة اقتصاد ايران وحالت دُون تدهوره في مواجهة الصدمات المختلفة.

        خصائص الاقتصاد المقاوم

        يعتمد الاقتصاد المقاوم على خصائص متعددة، ذكرها آية الله العظمى سماحة الإمام السيّد علي الخامنئي سابقا، منها تحريك العجلة الاقتصادية، القدرة على مقاومة التحديات، الاعتماد على الطاقات الداخلية، الحركة الجهادية، محورية الشعب، الاكتفاء الذاتي، تقليل الارتباط بالنفط، إصلاح نموذج الاستهلاك، مكافحة الفساد، ومحوريّة العلم.

        يبنى هذا الاقتصاد على ركيزتين أساسيّتين تميّزه عن غيره. يعددها الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الحليم فضل اللّه لـ"العهد الاخباري". "فالسيادة والاستقلال الاقتصادي المبني على قاعدة متينة تحرر البلد من التبعية للخارج تعدّ أوّل ركيزة تميّز الاقتصاد المقاوم، يليها "منع الآخرين من استخدام الوسائل الاقتصادية كسلاح سياسي للتأثير على موقف أو سياسة دولة ما"

        واقع ايران بعد التطبيق

        "لقد تمكنت إيران إلى الآن من حلحلة جزء كبير من مشاكلها بالاستناد إلى نموذج الاقتصاد المقاوم، واستطاعت أن تنتصر على الضغوط العالمية بفعله". هكذا يوضّح فضل اللّه فعالية هذا الاقتصاد في مواجهة التحديات والضغوطات الخارجيّة على إيران. ويعتبر أنّ هذا النموذج "ليس نظريًا فحسب بل هو مبني على تجربة ثلاثة عقود أو أكثر من مقاومة الضغوطات الخارجية والحصار". ويشير إلى أنّ "تبنّي إيران لخصائص الاقتصاد المقاوم منذ الثورة وحتى الآن، جعلها تتكيّف مع العقوبات والحصار والحروب التي تتصف بأدواتها الاقتصادية واستطاعت الصمود وبناء قاعدة انتاجيّة وصناعيّة وعلميّة، ومنافسة بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكيّة ببعض المجالات". وهذا ما جعل إيران بحسب فضل اللّه، تحل مشاكلها الداخلية والخارجية اعتماداً على قدراتها الذاتية، وبالاستفادة من تجربة طويلة من المقاومة السياسية والممانعة الاقتصادية والعسكرية للضغوطات الخارجية.

        وفي إطار الحديث عن الانجازات التي حققتها ايران بفعل صمودها ومع الاستفادة من عناصر الاقتصاد المقاوم يشير فضل اللّه إلى أنّ "الجمهورية الاسلاميّة تمَكنت من اجتذاب الطاقات العلمية المهاجرة، تحفيز النظام التربوي التعليمي لاعطاء الاهتمام والرعاية للطاقات الواعدة، وتحقيق قدر من الأمن الغذائي للسلع والاكتفاء الذاتي للسلع الأساسيّة". كل ذلك يراه فضل اللّه ضمن الانجازات التي أضيفت على الانجاز الكبير الذي حققته ايران حين كسرت شوكة الولايات المتحدة الأمريكيّة وآلت لاعتراف الأخيرة بأنّها دولة نوويّة.

        إذا بالنسبة لفضل اللّه "فالتزام إيران بهذا النموذج حقق للجمهوريّة ولما يزَل، تقدّمًا هائلاً في ظلّ محاولات الضغط التي عايشتها". يثني على كلامه الخبير الاقتصادي الدكتور كامل وزنة في مقابلة مع "العهد"، الذي يرى أنّ الاقتصاد الايراني اليوم قطع أشواطًا من التقدم بفعل اتباع الاقتصاد المقاوم. ويشدد على أهميّة العناصر التي حققت نجاح هذا النموذج والتي "تعتمد على القدرات الذاتيّة، تحقيق العدالة الاجتماعيّة، والمحافظة على الميزان الاقتصادي". فاستطاعت إيران بذلك أن تحقق إنجازات لا تستطيع دولة أخرى مواجهتها في ظلّ الضغوطات التي واجهتها الجمهوريّة منذ أكثر من 39 سنة.

        الاقتصاد المقاوم في بلدان أخرى

        مسألة تطبيق نموذج الاقتصاد المقاوم ليست بعيدة عن مرأى الدول الأخرى. هذا ما يوضّحه وزنة "للعهد" "فالاقتصاد المقاوم مرتبط بالمعرفة والثقافة والتقدم العلمي، متى ما وجدت هذه العناصر كانت لأي دولة مؤهلاتها للاعتماد على هذا الاقتصاد".

        يطرح فضل اللّه وجهة نظر أخرى في سياق هذا الموضوع، حيث يشدد على وجوب توفّر شرط أساسي وهو الاستقلال الفعلي في الدول التي تسعى لاعتماد هذا النموذج، "فالدول القائمة على التبعيّة لا تستطيع أن تحقق نموذج الاقتصاد المقاوم".


        الاقتصاد المقاوم.. الانجاز الايراني الكبير

        الاقتصاد المقاوم في لبنان

        يقارن فضل الله بين تركيبة الاقتصاد اللبناني والآخر الايراني وبين تجربتهما السياسيّة المختلفة. ويبيّن الصفة المشتركة بينهما التي "تتجسد في امكانية تعرض كليهما للضغوطات الاقتصادية التي قد تستعمل إمّا بالترهيب لتغيير المواقف، أو الترغيب لاتباع سياسات محددة".

        في محاولة لمعرفة امكانية اقامة اقتصاد مقاوم في لبنان، يبين فضل الله "أنّ هناك قدرة على بناء بعض خصائص الاقتصاد الممانع ضمن التجربة والخصوصية اللبنانية."

        ويشير إلى بعض الخطوات التي تساعد في هذا المجال "والتي تعتمد أوّلاً على بناء قاعدة انتاجية، ثمّ الاستغناء عن الريع، والاعتماد على الطاقات الذاتية والبشريّة، ما يجعل الاقتصاد اللبناني أقلّ ارتهانا للأموال الآتية من الخارج".

        هذا من حيث المبدأ اما الواقع فيبدو اكثر تعقيدا. يرى فضل الله ان الاقتصاد المقاوم يبقى "رهين حل المشاكل الاقتصادية الأساسية أو التخفيف من وقعها، مثل مشاكل الدَّين العام، الريوع التي تضغط على الأسعار وغيرها من مشاكل بنوية يعاني منها الاقتصاد اللبناني".

        ***
        * السعودية ومقايضة ند امريكا؟!



        عادل الجبير

        جمولي حسون - كاتب عراقي
        كشف الدبلوماسي الايراني السابق الدكتور صادق خرازي قبل ايام في حديثه للقناة التلفزيونية الايرانية السادسة، عن تفاصيل رسالة سرية بعثتها المملكة العربية السعودية الى ايران أكدت فيها أنها "ستكف عن التدخل في الشؤون السورية، مقابل تخلي ايران عن دعم الشعب اليمني".

        مضيفاً، أن "السعودية باتت تزحف نحو ايران لحل مشاكلها حيث أنها لن تستطيع من خلال جيش تستأجره أو قوات برية تعمل لها مقابل أموال حل المشاكل التي تواجهها بسبب حربها على اليمن" منذ أكثر من 115 يوماً.

        العربية السعودية وبعيداً عن عادتها لم تكذب الخبر ولم تؤكده في نفس الوقت، وإذا ما أخذنا على قاعدة "السكوت علامة الرضا" فأن ما صرح به الدبلوماسي الايراني نابع عن الحقيقة، خاصة وإن هناك شواهد اخرى حدثت بهذا الخصوص بين الرياض وطهران عندما دعا وزير الخارجية السعودي السابق سعود الفيصل الجمهورية الاسلامية الايرانية الى ترك سورية حتى تكف المملكة من التدخل في شؤون العراق، خلال مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة 18 يونيو 2014؛ بالاضافة الى حديث مشابه مع مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في جدة بتاريخ 25 أغسطس/ آب 2014 – حسب مصادر سعودية.

        دعوة طهران بعدم التدخل في شؤون العراق وسورية واليمن من قبل السلطات السعودية كليشة قائمة على الدوام في بيانات اجتماعات وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وقممه وكذلك الجامعة العربية، ومنذ انتصار الثورة الاسلامية الايرانية وحتى يومنا هذا، بعد أن أحست الأنظمة الخليجية الخطر على مستقبلها خاصة وانها حكومات موروثية تفتقد غالبيتها الى القاعدة الشعبية التي يمكن أن تعول عليها في البقاء إذا ما واجهت عدوان خارجي، مثل حرب صدام على الكويت أو تحرك داخلي كما يجري في البحرين، حيث يطالب غالبية الشعب بالحرية والديمقراطية والمشاركة في السلطة وحقوق الانسان التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة.

        "التدخل الايراني في الشؤون العربية" ما كان ليحصل لولا الفراغ والخلاء العربي الكبير الناتج عن تفرق شعوبنا وتناحرهم على أبسط الأمور، اضافة الى الإخفاقات الكثيرة في حلحلة مشاكل البلاد العربية عربياً والدفاع عن حقوق الأمة المسلوبة والمنهوبة والمغتصبة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي مر عليها أكثر من ستة عقود ونيف؛ والسماح للبلدان الأجنبية التدخل بين الأفرقاء العرب لتأجيج مشاكلهم كما حصل بين مصر والسودان حول حلايب، أو بين قطر والبحرين، وبين المنامة والرياض حول ملكية بعض الجزر، أو بين سوريا ولبنان حول مزارع شبعا، أو بين الجزائر والمغرب حول صحراء البوليساريو.

        المضحك المبكي فيما كشفه الدبلوماسي الايراني، هو أن السعودية التي تتوسل اليوم القريب والبعيد لانقاذها من وحل المستنقع اليمني وتركها الحليف الأميركي الستراتيجي تغوص فيه لوحدها، تريد مقايضة ايران التي أجبرت القوى الكبرى الجلوس معها على طاولة الحوار باسم المفاوضات النووية وأخذت ما أخذت من مكاسب أعترف بها العدو قبل حلفائها وحسبته السعودية ورئيس الوزراء الاسرائيلي بانه "اتفاق تاريخي أسود"، فيما اعترف باراك اوباما رئيس أكبر قوة عالمية خلال خطابه الثلاثاء الماضي بمناسبة انجاز الاتفاق النووي، قائلا: "ان إيران الاسلامية كانت نداً ذكياً للولايات المتحدة الاميركية.. ورغم الخلافات في الماضي لكن يمكننا صنع التغيير" .

        الرئيس الأمريكي أوباما ذهب الى أبعد من ذلك كثيراً عندما أكد على أهمية أن تكون إيران جزءا من الحل في سورية، وقال: "لا يوجد حل عسكري للنزاع في سورية الذي استقطب عددا من الأطراف الدولية.. وإن إيران أحد اللاعبين المهمين في النزاع.. وأعتقد أنه من المهم أن يكونوا (الايرانيون) جزءا من هذا"..

        ما أزعج آل سعود أكثر، وفتح الباب على مصراعيه بأنه لم يعد بإمكانهم فعل شئ تجاه ايران، وعليهم إلتزام الصمت وقبول الواقع بدورها الإقليمي والتماشي معه إن أرادوا البقاء في السلطة، كما أوصاهم من قبل وزير الخارجية الأميركي الاسبق "كولن باول".

        تعليق


        • * جولة إقليمية لظريف غدا تشمل الكويت وقطر والعراق

          ظريف يفند تصريحات كيري


          يبدأ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم غد الأحد جولة إقليمية تشمل الكويت وقطر والعراق.

          وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، أن ظريف سيجري مباحثات مع نظرائه في البلدان التي يعتزم زيارتها.

          وأشار البيان أن ظريف سيتناول مع مسؤولي البلدان المذكورة الاتفاق النووي الموقع بين بلاده والمجموعة الدولية، فضلا عن بحث العلاقات الثنائية وآخر تطورات الوضع في المنطقة.


          وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف


          من جهة ثانية، وصف ظريف تصريحات نظيره الأميركي جون كيري أمام لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس بأنها "إشارات ناقصة".


          وقال ظريف إن "مقاومة الشعب الايراني للحظر والتمسك ببرنامجه النووي والانتخابات الرئاسية هي التي أجبرت الولايات المتحدة على التفاوض مع ايران بشأن برنامجها النووي"، مضيفا إن "وزير الخارجية الأميركي كرّر التهديدات الفارغة عبر التلويح بالخيار العسكري"، وتابع "على كيري أن يعلم أنّ زمن التهديدات قد ولى".

          وأكد ظريف أنّ "كل محاولة لايجاد الفرقة بين المسؤولين والشعب الايراني محكومة بالفشل".

          * طهران تؤكد ضرورة بلورة تعاون دولي لمكافحة الارهاب



          اكد مساعد وزیر الخارجیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان، ضرورة بلورة تعاون اقلیمي لمواجهة الارهاب والتطرف في سوریا والعراق.

          ووصف امیر عبداللهیان خلال لقائه مساعد وزیر الخارجیة السویسري في طهران، التعاون بین البلدین فیما یتعلق بالقضایا الاقلیمیة والدولیة بالضروري.

          وشدد علی حق الشعبین السوري والیمني في تقریر مصیرهما، وقال ان الضغوط التي تمارسها بعض الدول للاطاحة بالحکومة الشرعیة في سوریا فضلا عن تقدیم الدعم المادي والعسکري للجماعات الارهابیة، یعد بدعة خطیرة، افضت الی دعم التنظیمات الارهابیة وتحولت الی تهدید لدول المنطقة والمجتمع الدولي.

          وأکد مساعد وزیر الخارجیة للشؤون العربیة والافریقیة ضرورة الاسراع في الاهتمام بالاوضاع الانسانیة الوخیمة في الیمن منوها الی ضرورة الاسراع بارسال المساعدات الانسانیة ووقف الاعتداءات السعودیة ودعم المسیرة السیاسیة والحوار الوطني في الیمن.

          واشار الی ضرورة تسویة الازمتین السوریة والیمنیة عن طریق الحوار بین جمیع الاطراف الداخلیة معربا عن امله ببلورة تعاون اقلیمي لمواجهة الارهاب والتطرف في سوریا والعراق .

          من جانبه وصف مساعد وزیر الخارجیة السویسري، بالایجابي مسیرة التعاون بین البلدین مع الامم المتحدة في تحسین الاوضاع الانسانیة في سوریا ودعا الی استمرار هذا التعاون.

          کما وصف الاتفاق النووي بین جمهوریة ايران الاسلامیة مع 5+1 بانه سیمهد لدور اکبر لایران فیما یتعلق بدول المنطقة.

          يشار الى انه واثر اصدار البیان المشترك بین ایران ومجموعة 5+1، وصدور قرار مجلس الامن رقم 2231 حول حصيلة المفاوضات بین والسداسیة الدولیة، فان العدید من الوفود السیاسیة والاقتصادیة من مختلف الدول بدأت بالتقاطر علی ایران.

          وشهد الاسبوع الماضي وصول وفد برئاسة مساعد المستشارة الالمانیة الی طهران، وخلال الایام التالیة سیصل وزیر الخارجیة الفرنسي لوران فابیوس ومسؤولة السیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبي فدریکا موغریني الی ایران.

          * بعيدي نجاد: قرار مجلس الامن حول النووي مكسب مهم جدا لايران



          اعتبر حميد بعيدي نجاد رئيس وفد الخبراء الايرانيين في المفاوضات النووية مع مجموعة "5+1"، قرار مجلس الامن الدولي حول الاتفاق النووي بأنه مكسب مهم جدا لايران، لأن مجلس الامن ألغى قراراته السابقة دون ان تستجيب ايران لأي من مطالب تلك القرارات التي أدت الى اصدارها.

          وتحدث بعيدي نجاد في صفحته على الانيستغرام، عن قرارات الحظر الصادرة فيما سبق من قبل مجلس الامن الدولي ضد ايران بسبب برنامجها النووي وكذلك الحظر احادي الجانب الصادر عن اميركا والاتحاد الاوروبي، موضحا بانها فرضت قيودا كبيرة جدا على ايران في مختلف المجالات والاصعدة، ما ادى الى ان تواجه ايران الكثير من المشاكل ومنها انخفاض العائدات النفطية والقيود على المعاملات المالية والمصرفية وحظر شركات الملاحة البحرية والجوية والضمان وتبادل السلع بين ايران وبين الدول الاخرى.

          واضاف: رغم ذلك فان هذه القيود عادت بنتائج ايجابية مهمة لبلادنا خاصة في المجالات الدفاعية والصاروخية والعسكرية وكذلك الانجازات النووية، حيث وصلت في هذه المجالات الى الاكتفاء الذاتي الاستراتيجي ولعبت دورا مهما جدا في توفير امن البلاد.

          واشار الى ان القرار الجديد الصادر عن مجلس الامن الدولي يتضمن الغاء جميع القرارات السابقة، وهو امر لا سابق له في مجال الغاء مثل هذا الحظر الواسع النطاق من قبل هذا المجلس على مدى تاريخه.

          ووصف قرار مجلس الامن الدولي بانه مكسب مهم جدا لايران وقال، ان اهمية هذا المكسب تاتي في ضوء ان ايران لم ترضخ لاي من مطالب الامم المتحدة (اي قراراته السابقة) ازاء تجميد ووقف انشطة التخصيب والانشطة المتعلقة بالابحاث والتطوير للتخصيب وانشاء مفاعل اراك للماء الثقيل.

          واوضح بان القرار الجديد يضمن انشطة التخصيب من قبل ايران وبرنامج الابحاث والتطوير المتعلق به، واضاف: انه لا يتم فقط الحفاظ على مفاعل اراك للماء الثقيل، بل سيتم ايضا تحديثه عبر التعاون الدولي وتزداد قدراته التقنية، كما ان مركز فردو لن يتوقف ايضا، بل سيتحول في ظل التعاون الدولي الى مركز كبير للابحاث النووية والفيزيائية المتطورة وانتاج النظائر المشعة المستقرة التي لها استخدامات صناعية ودوائية مهمة.

          واضاف: انه بناء عليه سيستمر وبصورة شفافة برنامج التخصيب وكذلك الابحاث والتطوير المتعلقة به، الى جانب اكمال مفاعل اراك للماء الثقيل وانشطة مركز فردو.

          ولفت بعيدي نجاد الى مكاسب مهمة اخرى للقرار الصادر عن مجلس الامن الدولي حول الاتفاق النووي، ومنها: ان جميع القرارات السابقة لمجلس الامن حول البرنامج النووي صدرت تحت الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة فيما القرار الجديد صدر على اساس المادة 25 من الميثاق، ما عدا بعض الحالات الخاصة مثل الغاء القرارات السابقة والتي جاءت ضمن المادة 41 الموجود ضمن الفصل السابع، موضحا بان هذا الامر يعني ان مجلس الامن لا يعتبر البرنامج النووي الايراني تهديدا للامن والسلام الدوليين، على العكس من قراراته السابقة.

          وصرح بعيدي نجاد بان القرار الجديد يتضمن الغاء جميع اجراءات الحظر المالية والمصرفية والاقتصادية والتعليمية وغيرها.

          واوضح بان الحظر الكامل لنقل المواد والاجهزة ذات الاستعمال المزدوج ضد ايران قد حل محله نوع من القيود، بحيث تتمكن ايران من الحصول عليها تماما في مرحلة التفاهم فيما اذا اقتضت الحاجة لها للتعاون النووي، وسيتم البت في الحالات الاخرى عبر لجنة فرعية خاصة منبثقة عن اللجنة المشتركة والتي تصدر الترخيص اللازم في هذا الاطار.

          كما لفت بعيدي نجاد الى ان الحظر التسليحي الكامل على ايران قد تحول ايضا الى نوع من القيود.

          ونوه الى القرارات السابقة التي كانت تطلب من الدول العمل باي وسيلة ممكنة لوقف ايران عن تطوير برنامجها الصاروخي الباليستي فيما لا يفرض القرار الجديد اي حظر او قيود على هذا البرنامج، بل يتضمن فقط توصية بعدم المبادرة الى تصميم صواريخ باليستية تستخدم لاطلاق الاسلحة النووية، وهو في حقيقة الامر يعتبر امرا منتفيا، لان ايران ليس لها برنامج لمثل هذه الصواريخ اساسا، علما بان المهم في هذا الصدد هو ان هذه التوصية لم تات في نص القرار، بل في بيان دول "5+1" الملحق بالقرار.

          * عراقجي غدا امام اللجنة النيابية للامن القومي



          أعلن المتحدث بأسم لجنة الأمن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشوری الاسلامي، عن حضور کبیر المفاوضین النوویین الایرانیین عباس عراقجي، غدا الاحد، امام أعضاء اللجنة، وقال ان اللجنة بدأت منذ الاسبوع الماضي بالاشراف علی تنفیذ البرنامج الشامل للإجراء المشترك.

          واضاف شفیعي في تصریح لـ"ارنا" الیوم السبت: ان لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشوری الاسلامي ملزمة بالاشراف علی مسار تنفیذ البرنامج الشامل للإجراء المشترك استنادا لقانون الحکومة بالمحافظة علی المنجزات النوویة، وستقدم تقریرا في هذا الاطار الی نواب البرلمان کل ستة اشهر.

          وصرح ان اللجنة ستدعو احد مسؤولي وزارة الخارجیة کل اسبوع لتقدیم تقریرا للجنة في هذا الاطار .

          واوضح شفیعي: هذا الاسبوع سنبحث البرنامج الشامل للاجراء المشترك بحضور عباس عراقجي کبیر المفاوضین النوویین الایرانیین.

          ***
          * سفير العراق بواشنطن: ايران منحتنا صكا مفتوحا لمقاتلة "داعش"




          قال السفير العراقي في أميركا لقمان عبد الرحيم الفيلي، الجمعة، أن إيران قدمت للعراق "صكا مفتوحا" بكل ما يحتاجه لمحاربة تنظيم "داعش"، مشيرا الى أنها ترى تهديد التنظيم بأنه تهديد لأمنها القومي.

          وقال الفيلي في كلمة ألقاها خلال "منتدى اسبن الأمني" في أميركا ونقلتها وكالة "أي بي سي نيوز" الأميركية: إن "إيران ترى أيضا أن تهديد "داعش" هو تهديد لأمنها القومي"، مشيرا الى أنه "في بعض الأوقات كانت مجاميع "داعش" الإرهابية على بعد 25 ميلا من الحدود الايرانية شرق العراق".

          وأضاف الفيلي: أن "نهج ايران في ذلك قل أو كثر هو ما يمكن أن نطلق عليه صكا مفتوحا مع العراق لكل ما نحتاج"، موضحا أنها "عرضت علينا حرفيا أي شيء كنا نريده بما في ذلك القوات واستخدام سلاح الجو وكل شيء آخر".

          وبين السفير العراقي أن "العراق لم يستعمل كل شيء قدمه الإيرانيون"، عازيا السبب الى أن "الحكومة العراقية تدرك الذي تحتاجه من العناصر الآخرين المحاربين لداعش بما في ذلك دعم الولايات المتحدة في المشروع الذي يقوده العراق".

          وردا على سؤال حول ما اذا كان الدعم الإيراني جعل المسؤولين الأميركيين يتوقفون عن دعم العراق، قال الفيلي: إن "تلك مشكلة واشنطن وليست مشكلة بغداد".

          ***
          * البحرين تستدعي سفيرها في طهران للتشاور




          قالت البحرين اليوم السبت إنها استدعت سفيرها لدى طهران للتشاور في أعقاب ما وصفتها بتصريحات عدائية متكررة من قبل المسؤولين الإيرانيين.

          وذكرت وكالة انباء البحرين في بيان إن التصريحات تعكس الموقف "العدائي" لإيران تجاه البحرين وتمثل تدخلا في الشؤون الداخلية للمملكة، وذلك بحسب وكالة رويترز.

          وياتي التصعيد البحريني المفتعل كجزء من الخطة السعودية ـ الصهيونية المشتركة لمواجهة تداعيات الاتفاق النووي بين ايران والسداسية الدولية على حلفاء أميركا في المنطقة.

          وكان قائد الثورة الاسلامية في ايران قد وصف خلال خطبة عيد الفطر المبارك الشعب البحريني الثائر والذي يتعرض للقمع منذ اكثر من اربع سنوات بشكل متواصل، وصفه بالمظلوم.

          ***
          * القوة الجوية الايرانية تدشن محاكي المقاتلة "ميغ 29"



          قامت القوة الجوية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية بتدشين جهاز محاكاة لطائرة "ميغ 29" المقاتلة.

          وجرت مراسم التدشين بحضور مساعد شؤون الاعداد والتدريب في القوة الجوية الايرانية العميد الطيار محمد بخشندة، في قاعدة "الشهيد لشكري" في "مهرآباد" بطهران، حسب وكالة فارس.

          واشاد العميد بخشندة بجهود العاملين في مجال التصليح والصيانة وتدشين اجهزة المحاكاة في القوة الجوية الايرانية، وقال: لله الحمد ان القوة الجوية لجيش الجمهورية الاسلامية في ايران قد بلغت في هذا القطاع مرحلة الاكتفاء الذاتي والاعتماد على الذات، ما ادى الى تحسين عملية تدريب الطيارين.

          واضاف: سنتمكن ان شاء الله تعالى من خلال استخدام محاكي الطائرات من رفع القدرات العملانية للقوة الجوية يوما بعد يوم.

          تعليق


          • * آية الله خامنئي: مواهب شباب الثورة تزيد من قوة البلاد الداخلية

            الامام الخامنئي: احراز المراکز العلمية المتقدمة مؤشر على المواهب والتقدم العلمي لابناء الثورة



            هنأ قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي الشباب الايرانيين الحاصلين على مداليات في الأولمبيادات العلمية المقامة داخل وخارج ايران، قائلا: إن تقدم وموهبة شباب الثورة العلمي يزيد من قوة البلاد الداخلية.

            وأفادت وكالة مهر للأنباء أن سماحة القائد التقى حشداً من الشباب الحاصلين على مداليات في الأولمبيادات العلمية داخل ايران وخارجها.

            وقدم هؤلاء الشباب الحاصلين على 22 مدالية وطنية ودولية في فروع الرياضيات والفيزياء والكيمياء والكومبيوتر تلك المداليات إلى سماحة القائد.

            واعتبر سماحته أن كسب مراكز علمية عالية دليل على الموهبة والتقدم العلمي لأبناء الثورة قائلاً إن هذا التقدم يزيد من قوة البلاد الداخلية.

            * بفضل صمود شعبها.. الرئيس روحاني: ايران من أكثر البلدان أمنا في المنطقة

            روحاني: ايران ستطهر كل المنطقة من الارهابيين بالوحدة والانسجام



            قال الرئيس روحاني حسن روحاني، اليوم الاحد، ان إيران من أكثر البلدان امنا واستقرارا بالمنقطة بفضل صمود شعبها.

            وقال روحاني خلال كلمته لأهالي مدينة سنندج مركز محافظة كردستان (غربي ايران) ان صمود الشعب الإيراني أركع اميركا حيث اعترفت بأن إيران لن تستسلم للضغوط.

            واضاف الرئیس روحاني في ستاد استقلال الریاضي "استطعنا من حل الموضوع النووي بالحوار واثبتنا للجمیع اننا قادرون علی تسویة قضایا العالم والمنطقة بالمنطق والحوار".

            واوضح "نحن سنواصل هذا النهج بفضل اتحاد ابناء الشعب وتوجیهات سماحة القائد".

            وقال: ان الجانب الاخر یعاني من الکثیر من المشاکل وربما هي التی تکون وراء بعض زلاته، واکد ان "العالم یعرف باجمعه انه لیس من سبیل الا الاحترام والتکریم والرضوخ امام الحق ونحن سنواصل مسارنا کي نکسر جمیع سلاسل العقوبات ونوفر الظروف لاستیفاء حقوق شعبنا بافضل شکل ممکن".

            وشدد بالقول "نحن سنعمل علی توفیر الظروف لاجتیاز مسار التنمیة والتطور باسرع شکل ممکن وعازمون علی مواصلة نهج الاقتصاد المقاوم".

            وحول ظروف ما بعد الغاء العقوبات قال الرئیس روحاني: "نحن لن نجعل ایران ارضا لاستیراد البضائع الاجنبیة، بل سنعزز مکانتها للانتاج والتصدیر لیس للمنطقة فحسب بل للعالم اجمع".

            ووصف "طاقات الشعب" بانها اکثر اهمیة من 'الطاقة النوویة، وقال: ان الشعب الایراني استطاع بالمقاومة ان یضطر القوی العالمیة للرضوخ امام ایران".

            وقال "حتی وزیر الخارجیة الاميرکي اکد في مجلس الشیوخ علی ضرورة عدم تهدید الشعب الایراني، وهذا ان دل علی شیء فیدل علی ان الشعب الایراني استطاع وفي کل المراحل ومن خلال التوکل علی الله ان ینتصر امام الاعداء".

            واشار الی انتصار الشعب الایراني فی المباحثات النوویة بعد مرور 12 عاما، وقال: ان الدبلوماسیین وهم ابناء هذا الشعب الابي حققوا انتصارا عظیما امام 6 من کبریات الدول والقوی العالمیة.

            واکد الرئيس روحاني فی جانب اخر من کلمته علی دعم ایران للشعوب المظلومة في المنطقة، وقال: 'لولا الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لکانت اربیل وبغداد قد سقطتا بید الارهابیین، وان ایران الداعمة للشعوب المظلومة في المنطقة قادرة من خلال الوحدة والانسجام علی تطهیر المنطقة من دنس الارهابیین".

            واوضح "ان الشعب الایراني سیدافع عن دهوك واربیل والسلیمانیة واي ارض اخری تعاني من العدوان والارهاب في المنطقة".

            * طهران تدين بشدة قصف السعودية لمناطق اليمن الاهلة بالسكان



            أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجیة الایرانیة مرضیة افخم بشدة قصف المقاتلات السعودیة للمناطق الاهلة بالسکان فی تعز الیمنیة والذي اسفر عن استشهاد وجرح مالایقل عن 130 شخصا من المدنیین من بینهم النساء والاطفال.

            وقالت افخم فی بیان لها نشر مساء السبت ان القصف السعودی للمناطق الاهلة بالسکان والاهداف غیر العسکریة وقتل وجرح المدنیین یتعارض مع المبادئ الدولیة لحقوق الانسان، داعیة الاوساط والمحافل والمؤسسات الدولیة المعنیة الی اتخاذ الاجراءات اللازمة والعاجلة لوقف هذه الهجمات.

            وطالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجیة منظمة الامم المتحدة باتخاذ کافة آلیاتها للحفاظ علی سلامة وأمن المدنیین فی الیمن سیما الاطفال والنساء مؤکدة ان مواصلة الهجمات علی الیمن و استمرار الحصار علی هذا البلد لایترتب علیهما سوی تنامي التطرف وتصعید نشاطات العصابات الارهابیة والقاعدة.

            * أفخم: حكومة البحرين تريد توتير اجواء المنطقة باتهامات فارغة



            اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجیة الایرانیة مرضیة افخم التهم التي اثارتها وزارتا الداخلیة والخارجیة في البحرین بأنها تهم فارغة ومکررة، وقالت انه من الواضح بأن الحكومة البحرینیة ترید توتیر اجواء المنطقة من خلال تکرار الاتهامات التي لا اساس لها.

            وافادت وكالة "ارنا" للانباء، أن افخم صرحت، الیوم الاحد، ردا علی مزاعم وزارتي الداخلیة والخارجیة البحرینیتین: ان انتهاج هذه الاسالیب غیرالبناءة لن ینال من الارادة الجادة لجمهوریة ايران الاسلامیة في مواصلة ومتابعة سیاساتها الاقلیمیة المسؤولة والمبنیة علی بناء الثقة والقائمة علی التعاون الاقلیمي المشترك خاصة ضد تهدیدات مثل التطرف والارهاب.

            وأکدت ان الاتهامات ضد ایران قد فقدت مفعولها، وأنه من الافضل للمسؤولین البحرینیین ان یراجعوا أسالیبهم بدلا من اتباع اسلوب الاسقاط.

            * الاتفاق النووي يخضع للدراسة تحت اشراف آية الله خامنئي




            اعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، ان الاتفاق النووي يخضع للدراسة تحت اشراف قائد الثورة الاسلامية وان المجلس ليس قلقا من هذه الناحية وان اي قرار يتخذ في هذا الاطار سيخدم مصلحة البلاد وسيعرض تقريرا عن ذلك على المجلس.

            وفي كلمته امام كتلة المبدئيين السائرين على خط الولاية البرلمانية اليوم الاحد قال رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني ان الموضوع النووي يدرس تحت اشراف قائد الثورة الاسلامية وان المجلس غير قلق من هذه الناحية وما يصدر عنه يخدم مصلحة البلاد وسيقدم تقرير بذلك للمجلس.

            وقال النائب ايرج عبد في تصريح لوكالة انباء "فارس" حول جلسة اليوم للجنة المركزية لكتلة المبدئيين السائرين على خط الولاية في المجلس، "لقد جرى خلال الجلسة التي حضرها رئيس المجلس ونائبه الاول دراسة موضوع الاتفاق النووي وما اذا كان هذا الموضوع يحتاج الى مصادقة البرلمان ام لا ، كما تم دراسة قضية تشكيل لجنة خاصة لدراسة الاتفاق" .

            وتابع ان رئيس مجلس الشورى قال في هذا الاطار ان دراسة الملف النووي هي من صلاحيات لجنة الامن القومي، ولكنه كان ملتزما بان يجري تشكيل اللجان الخاصة وفقا للنظام الداخلي للبرلمان وان يجري تشكيل اللجنة الخاصة بدراسة الاتفاق النووي وان تمارس نشاطها الى جانب لجنة الامن القومي للبرلمان.

            وفي الختام قال عبدي ان الجلسة تناولت ايضا قضايا اليمن وسوريا ومواضيع اخرى .

            * الموجودات الايرانية المجمدة في الخارج 29 مليار دولار



            اعلن حاكم المصرف المركزي الايراني ولي الله سيف الاحد ان الموجودات الايرانية المجمدة في الخارج تبلغ 29 مليار دولار وليس 100 مليار، كما اعلنت الولايات المتحدة.

            واوضح سيف حسبما نقل عنه التلفزيون الرسمي ان "23 مليار دولار هي موارد من عائدات المصرف المركزي و6 مليارات تقريبا هي للحكومة اي ما مجمله 29 مليارا دولار"، وهذا الرقم اقل بكثير من التقديرات التي صدرت عن الولايات المتحدة بان الموجودات الايرانية المجمدة بسبب العقوبات الدولية على برنامجها النووي تتراوح بين 100 و150 مليار دولار.

            واوضح سيف ان "رقم 100 مليار كان يشمل 35 مليار دولار تعود الى مشاريع نفطية و22 مليار اودعت بمثابة ضمانات في الصين".

            ومنذ التوصل الى اتفاق تمهيدي في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، حصلت ايران على 10 مليارات دولار من اصولها المجمدة في مصارف اجنبية او من احتياطيها من الذهب المجمد ايضا في الخارج، بحسب وسائل الاعلام الايرانية.

            ومن المفترض ان يتيح الاتفاق الذي ابرم في 14 تموز/يوليو في جنيف بين ايران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا بالاضافة الى المانيا) الافراج عن سائر الموجودات الايرانية بحلول بضعة اشهر.

            * الحرس الثوري: امريكا لا تتحمل الدبلوماسية



            اكد نائب القائد العام للحرس الثوري، العميد حسين سلامي، ان اميركا لاتتحمل الدبلوماسية وحينما تواجه الضيق في هذا المجال تبادر الى اطلاق تهديدات عسكرية.

            وافادت وكالة مهر للأنباء ان العميد سلامي قال في تصريحات له، اليوم الاحد: ان القوة العسكرية لاميركا وحلفائها قد سقطت منذ سنوات امام الارادة الايرانية، وان اميركا تعلم اليوم بأن أي حركة ضد ايران ستتسبب بانهيار احلام الاميركيين، وان الشعب الايراني قد اثبت ذلك طوال فترة الحرب المفروضة.

            واضاف: ان زمن استخدام القوة العسكرية الاميركية قد ولى ويجب على اميركا ان لاتقيس انتصاراتها الماضية على الجيوش المهترئة، والتي كانت تشبه مناورة من دون وجود عدو واستعراضا عسكريا بالمواجهة مع ايران الاسلامية.

            واكد العميد سلامي ان الشعب الايراني شعب مجرب ولديه خبرة بالحرب ومن الخطأ امتحان هذا الشعب مرة أخرى، ولذلك من الافضل ان لا يستخدم الاميركيون التهديد في المفاوضات السياسية والدبلوماسية.

            * ظريف يؤكد ضرورة تعاون ايران وتركمانستان لمكافحة الارهاب




            أکد وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف علی ضرورة التعاون بین ایران وترکمانستان في مجال مکافحة الارهاب والتطرف في المنطقة، وقال ان جماعة "داعش" الارهابیة تعتبر تهدیدا جادا لدول المنطقة وبات من الضروري تعزیز التعاون المشترك لمکافحتها.

            وشدد ظریف خلال استقباله الیوم الاحد نظیره الترکماني رشید مردوف علی ضرورة الارتقاء بمستوی العلاقات بین ایران وترکمانستان، قائلا: ان العلاقات الثنائیة بین البلدین فی مستوی جید جدا وقد تم اتخاذ قرارات جیدة لتنمیة العلاقات الثنائیة عقب اللقاء الذي جرى بین رئیسي البلدین، بحسب وكالة "ارنا".

            من جانبه هنأ وزیر الخارجیة الترکماني توصل ایران و5+1 الی اتفاق نووي، قائلا: ان ایران وترکمانستان بلدان شقیقان وصدیقان وهناك ارضیات عدیدة لتعزیز التعاون بینهما في شتی المجالات، معتبرا أن ازالة الحظر عن ايران ستعزز التعاون في مختلف المجالات اکثر من قبل.

            واعتبر حصيلة مفاوضات فيينا بأنها انتصار ديبلوماسي کبیر لایران، موضحا أن إیران دولة کبیرة وقویة ویجب ان تعالج القضایا المتعلقة بها عبر الطرق السیاسیة والدبلوماسیة.

            هذا وقد توجه ظریف بعد اللقاء الی الکویت المحطة الاولی من جولة له في دول المنطقة تشمل العراق وقطر ایضا.

            * امير الكويت يستقبل وزير خارجية ايران



            وصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والوفد المرافق له، ظهر اليوم الاحد، الكويت حيث كان في استقبالهم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت.

            وحضر اللقاء في قصر السيف العامر امير حسين عبداللهيان وكيل وزارة الخارجية ومحمد فرازمند المدير العام بالخارجية الايرانية لشؤون منطقة الخليج الفارسي وعلي رضا عنايتي السفير الايراني في الكويت وعدد من الخبراء والمستشارين، لإضافة الى الشيخ صباح الخالد وزير الخارجية الكويتي ومجدي الظفيري السفير الكويتي في طهران.

            وبحسب "ارنا" يعقب اللقاء اجتماع موسع بين الجانبين لبحث آخر المستجدات الاقليمية و سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الجارين المسلمين ثم يقيم الجانب الكويتي حفل غداء على شرف الضيف الايراني وبعد ذلك سوف يقام مؤتمر صحافي للجانبين.

            وزيارة الوزير ظريف الى دولة الكويت هي المحطة الاولى في زيارة ستقوده ايضا الى قطر والعراق لبحث تعزيز التعاون الاقليمي والدولي والسبل الكفيلة بالتصدي للارهاب والجماعات التكفيرية.

            وسيغادر ظريف عصر اليوم الكويت متوجها الى قطر حيث يلتقي فيها امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ونظيره القطري الشيخ خالد العطية.

            * ظريف من الكويت: رغم جفاء بعض دول الجوار الاّ اننا لم نتخذ أي خطوة ضدها ابداً

            أكد وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، ان الهدف الرئيس لطهران هو التوصل الى تفاهم اقليمي، وقال: "رغم اننا رأينا جفاء من بعض الدول، الا اننا لم نتخذ اي خطوة ضدها أبداً".

            وخلال لقائه مع نظيره الكويتي صباح الخالد الصباح، قال ظريف: "لقد أكدنا دوماً وحتى قبل ثلاثين عاماً على الحوار والتعاون وتطوير العلاقات الودية مع دول الجوار، واعتبرناها الاولوية الرئيسة في سياستنا الخارجية، ولكن من الضروري ايضاً اتخاذ خطوات عملية من قبل بعض دول المنطقة".

            وأضاف ان "على دول المنطقة ان تحلّ مشكلاتها دون تدخل الاجانب"، مؤكداً استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتنمية العلاقات الثنائية ومتعددة الاطراف مع دول الجوار.

            من جانبه، رحّب وزير الخارجية الكويتي بجولة ظريف الاقليمية والتي بدأها بالكويت، مؤكداً حرص بلاده على تطوير التعاون الشامل مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.



            وتابع صباح الخالد الصباح، "ان كل دول المنطقة مجمعة على ضرورة ان نبدأ الحوار الاقليمي الشامل بأسرع ما يمكن مع ايران باعتبارها دولة هامة ومؤثرة، ففي حين لدينا حوار وتعامل مع العديد من الدول والمنظمات الاقليمية والدولية في مختلف المجالات، فلم لا يكون لدينا هكذا حوار وتعاون مع ايران".

            كما بحث وزيرا خارجية ايران والكويت خلال لقائهما مختلف القضايا الثنائية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.

            * ظريف: لا نتفهم قلق بعض الدول من حسم الملف النووي الايراني




            أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن ايران لديها علاقات جيدة مع شعوب المنطقة، موضحا أن جولته في المنطقة هدفها تمتين العلاقات مع دول الجوار، مشيرا الى أنه لا يتفهم اسباب قلق بعض الدول من حسم الملف النووي الایراني.

            ونقل موقع "ارنا" عن ظريف قوله خلال مؤتمر صحافي عقده علی هامش زیارته للکویت ان ایران تعتقد ان هناك مصالح مشترکة لابد من الاستفادة منها لمواجهة التحدیات، وإنه اختار الکویت المحطة الأولی للاعلان عن المبادئ الثابتة للسیاسة الخارجیة لایران الحریصة علی حسن الجوار والتعاون .

            وأشار إلی قناعة ایران ان المنطقة فيها مصالح مشترکة واخطار ایضا مشترکة، مشددا على ضرورة الاستفادة من المصالح المشترکة بالتعاون بین بلدان المنطقة وکذلك مواجهة الاخطار والتحدیات .

            وقال ظريف ان الشيء الذی یربطنا فی المنطقة من اواصر للمحبة والود والتاریخ والثقافة المشترکة اکثر من الاشیاء التي یمکن ان تفرقنا، وإن الخطر یهدد الجمیع ولیس دولة واحدة ونحن منفتحون فی هذا المجال ونمد ایدینا لدول المنطقة ولکن لابد ان تتوفر ارادة مشتركة.

            واعلن ان کل المسؤولین الایرانیین تتوفر لدیهم مثل هذه الارادة، معبرا عن قناعته التامة ان هذه الارادة متوفرة لدی المسؤولین الکویتیین، ومعربا ايضا عن امله في ان تتوفر لدی جمیع دول المنطقة.

            وعن توضیحه للاتفاق النووي وعما اذا تضمن التفتیش في المواقع العسکریة الایرانیة، قال: ان المراقبة محددة بالوثائق الدولیة، وحسب اتفاق فیینا فإن جمیع الامور واضحة وتبرهن علی ان الهدف من التفتیش لا یدخل فیه الهدف العسکري وهدفه الوصول الی الاطمئنان والثقة من أن البرنامج النووي الایراني سلمي، مؤكدا عدم وجود برنامج عسکري في المجال النووي لدی ایران، وقد تم توضیح ذلك عدة مرات، مضيفا: أن ذلك يتم طرحه من قبل بعض الساسة لغرض اثارة المشاعر، مضیفا أن القادة الغربیین أکدوا استحالة المراقبة المستمرة للمواقع العسکریة.

            وتابع ظريف، ان رسالة ايران لدول المنطقة هي التعاون لمواجهة التحدیات المشترکة، قائلا: إنه لا یمکن لاي دولة في هذه المنطقة ان تلغي دور دولة اخری فیها، وأنه لا يمكن لأي دولة في المنطقة ان تتوهم بأن الحل یکون بدون مشارکة جمیع الاطراف.

            وقال: قمنا بهذه الزیارة للاعلان عن ضرورة التعاون، ونعتقد ان کل الدول في المنطقة هي بحاجة لرؤیة مستقبلیة جدیدة.

            وعن العلاقات الاميرکیة الایرانیة والتصریحات الاميرکیة تجاه ایران، قال: ان الهدف من هذه المحادثات هو تسویة القضایا النوویة، لافتا الی ان امیرکا لها تاریخ سيء بالنسبة لایران والمنطقة وفي ممارسات منطق القوة والتهدید باستخدامها، مشيرا الى أن الولايات المتحدة لم تستفد من هذه الممارسات وأن هناك فرصة استثنائیة لتبدیل هذا الوضع.

            ونفی ظريف أن یکون هناك تدخل ایراني في البحرین، وقال إن هذه الإدعاءات خاطئة تماما.

            وبشأن الیمن، قال: إن ايران تريد أن تكون في اليمن وكل دول المنطقة أن تكون الحکومات قائمة علی اصوات الشعوب وعدم فرض ارادة الاجانب علیها، مشيرا الى أن ما طرحته طهران في مبادرتها ذات الـ 4 بنود، منذ الیوم الاول من الازمة الیمنیة، وهي الدعوة الی وقف اطلاق النار وایصال المساعدات الانسانیة وتبنی الحوار الوطني بین الیمنیین دون تدخل اطراف اخری، وتشکیل حکومة شاملة تضم جمیع الاطراف الیمنیة وذات علاقات طیبة تربطهم بجمیع جیرانهم.

            وأضاف ظریف إن ايران تقدم كل المساعدات، معربا عن اسفه لوجود "بعض الجیران ممن لا ینظرون الی الیمن بهذه النظرة".

            وبشأن عملیة وقف اطلاق النار فی الیمن والتزام الصمت من قبل الاوساط الدولیة تجاه هذا القرار، قال: إنه لا يرى وجود رد فعل مناسب حول القضیة الیمنیة کباقي القضایا الدولیة الاخری، مشددا على ضرورة ايقاف المأساة في اليمن، مشيرا الى أن هذه الحرب لن تحقق اي نتيجة، بل ستزید من الکراهیة وتأزیم الامور.

            ولدى سؤاله عن استعداد ایران لتغییر سیاستها الخارجیة تجاه دول المنطقة، قال: ان الذي تحتاج الیه المنطقة لیس هو تغییر السیاسة الخارجیة الایرانیة، بل تغییر سیاسة بعض الدول التي ترید الصراع والحرب في هذه المنطقة، فإيران تنادي دائما بالتعاون مع الجمیع.

            وأضاف: نحن لم ندعم حربا دامت ٨ سنوات في هذه المنطقة والتي کانت مفروضة علینا، وکنا ندعم شعوب المنطقة کما کنا ندعم الحکومات، وعندما شن صدام هجوما على الدول التي دعمته ضدنا، قنا بإدانته والتعاون مع تلك الدول واستضفنا مواطنین لها وکنا ملاذا لهم وکانوا ضیوفا علینا.

            وتابع ظريف، نحن لم ندعم یوما "داعش" او القاعدة، بل کنا فی مواجة هذه التنظيمات الارهابیة وکان لنا الدور الاساسي في هذه المواجهة، مشيرا الى تقدیم ایران مساعدات للشعب العراقي ودعمه، داعیا الاعلامیین الی طرح سؤال "من هو المفترض ان یغیر سیاسته في هذه المنطقة"!

            * وزير الخارجية يصل قطر



            وصل وزیر الخارجیة الدكتور محمد جواد ظریف الی العاصمة القطریة الدوحة لتعزیز العلاقات الثنائیة والتعاون الاقلیمی - الدولي والسعی لمواجهة الارهاب والجماعات التکفیریه بصورة فاعلة.

            وحسب وكالة "ارنا"، فقد وصل ظریف الی الدوحه قادما من الکویت وذلك في اطار جوله اقلیمیة بداها الیوم من الکویت ثم قطر علی ان یزور العراق لاحقا.

            وسیلتقی وزیر الخارجیة خلال هذه الزیارة السريعة الشیخ تمیم بن حمد آل ثاني امیر دولة قطر ووزیر الخارجیة الشیخ خالد العطیة وسیتشاور معهما بشان تعزیز العلاقات الثنائیة.

            ***
            * بريطانيا ترفع القيود عن سفر مواطنيها الى ايران




            أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن تخفيف تحذيراتها للرعايا البريطانيين الذين يريدون السفر إلى إيران، بعد مرور أكثر من أسبوع على توقيع الاتفاق النووي.

            وجاء في بيان للوزارة "ما زلنا ننصح بعدم زيارة بعض المناطق، خاصة الحدودية مع العراق وباكستان وأفغانستان. لكننا ألغينا النصيحة السابقة التي كانت تقضي بالامتناع عن السفر إلى معظم أرجاء إيران إلا لسبب وجيه".

            وأكد وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند "نعتقد أن المخاطر تغيرت، يعود سبب ذلك جزئيا إلى تراجع العداء مع حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني" على حد قوله .

            وكانت لندن أعربت عن أملها في أن تعيد قبل نهاية السنة الحالية فتح السفارة البريطانية في طهران، المغلقة منذ 2011 بعدما هاجمها متظاهرون ضد تشديد الحظر على بلادهم.

            ***
            * مشاركة 259 عملا فنيا في مسابقة كتابة سيناريو "نبي الرحمة (ص)"




            مع انتهاء مهلة ارسال الاعمال الفنية للمشاركة في مهرجان كتابة سيناريو عن نبي الرحمة صلى الله عليه و اله، تسلمت الامانة العامة للمهرجان، 259 عملا من 150 كاتب سيناريو للمشاركة في هذا الحدث التنافسي.

            والسيناريوهات هذه تتمحور حول سيرة وأخلاق النبي الاعظم صلى الله عليه وآله في مجتمعنا المعاصر .

            وبحسب الاخبار الواردة فان 197 من هذه السيناريوهات تشارك في قسم الحرة و 62 سيناريو اخر ستشارك في القسم الاقتباسي للمسابقة.

            وستخضع الاثار المرسلة هذه، للتدقيق والبت فيها من قبل لجنة الاختيار والتحكيم في غضون الاسابيع القليلة المقبلة ومن ثم ستحظى الاثار و السيناريوهات المختارة بدعم اتحاد سينما الشباب الايراني لكي يتم تمهيد الارضية من اجل انتاجها.

            ومن المتوقع ان يتم عرض عدد من الاثار المتفوقة في المهرجان الدولي الـ32 للافلام القصيرة بالعاصمة طهران.

            ***
            * ايران تدشن رادارا استراتيجيا بمدى ألف كلم في ايلول



            اعلن قائد مقر الدفاع الجوي الايراني "خاتم الانبياء (صلى الله عليه وآله)" العميد فرزاد اسماعيلي بان العمل جار على نصب رادار استراتيجي بمدى الف كيلومتر في منطقة طبس لتدشينه في الاول من ايلول / سبتمر القادم.

            وقال العميد اسماعيلي في تصريح للصحفيين اليوم الاحد، اننا نعمل الان على نصب رادار استراتيجي سيتم تدشينه في الاول من ايلول / سبتمبر في نقطة من البلاد افشلت العواصف الرملية فيها مخطط الاستكبار العالمي، بحسب ماذكرت وكالة "فارس".

            واضاف، ان هذا الرادار البالغ مداه الف كيلومتر يستخدم لرصد الاهداف الطائرة الباليستية والطائرات العريضة.

            واكد العميد اسماعيلي بان مركز "الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله)" للسيطرة والقيادة الذي انشئ على يد وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة بالتعاون مع مقر الدفاع الجوي قد دخل المرحلة العملانية.

            واضاف قائد مقر الدفاع الجوي الايراني، ان الدفاع الجوي يرصد التهديدات على مدار الساعة ويداه على الزناد، وسيجعل السماء جحيما للاعداء قبل وصولهم الى حدودنا.

            وبشان تنظيم "داعش"، اعتبر انهم ليسوا شيئا يذكر لتفكر بهم الجمهورية الاسلامية في ايران، معربا عن ثقته بانتصار الشعبين السوري والعراقي في حربهما ضد هذا التنظيم الارهابي.

            تعليق


            • عراقجي: الاختبارات الصاروخية الايرانية لا تنتهك اتفاق فيينا



              طهران ( العالم ) – 26-7-2015-

              قال مساعد وزيرالخارجية الايراني في الشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي ان الاختبارات الصاروحية القصيرة المدى التي تجريها الجمهورية الاسلامية الايرانية لاتنتهك اتفاق فيينا المبرم بين طهران ومجموعة 5+1 .

              وقال عراقجي في تصريح ادلى به مساء الاحد لقناة " العالم " عبر برنامج " من طهران "، حول الموضوع المرتبط بالصواريخ الايرانية الذي يشير اليه قرار مجلس الامن الدولي، قال: ان القرار في البند المتعلق بالموضوع الصاروخي يستخدم عبارة ليس فيها الزام قطعي او قانوني لايران، ويريد من ايران فقط ان لاتقوم بالنشاطات المرتبطة بالصواريخ البالستية القادرة على حمل الرؤوس النووية وان هذا الامر قائم اصلا بشكل طبيعي.

              واضاف: ان الصواريخ التي تنتجها الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تصمم لحمل الرؤوس النووية ولذلك انها خارجة بشكل كامل عن صلاحيات القرار الجديد لمجلس الامن وعلى هذا الاساس ليس هناك اي داع للقلق .

              واضاف عراقجي: ان نص القرار السابق (1929) الذي صدر قبل عدة اعوام يشير الى صواريخ قادرة على حمل اي سلاح، بحيث يمكن ان يقال انه يشمل كلا النوعين من الصواريخ، الا ان القرار الجديد ينص بشكل واضح على الصواريخ القادرة على حمل الاسلحة النووية ،وهذا من الواضح ان صواريخنا لم تصمم على حمل الرؤوس النووية.. مؤكدا: ان جميع الانظمة الصاورخية وجميع الصواريخ التي تمتلكها ايران خارجة عن نطاق صلاحيات القرار الجديد لمجلس الامن وليس هناك داع للقلق .

              وتابع: حتى اذا قامت ايران باختبار صواريخ متوسطة المدى فهذا على احسن الاحوال يعتبر انتهاكا للقرار وليس انتهاكا لاتفاق فيينا مؤكدا ان موضوع اتفاق فيينا منفصل عن قرار مجلس الامن، بحيث لم يتطريق اتفاق فيينا الى الموضوع الصاروخي والقيود التسليحية وهذه الحالات ذكرت فقط في القرار.


              وحول قضية تفتيش المراكز الحساسة والعسكرية قال عراقجي: ان هذه القضية سويت وهناك فهم مشترك جيد بين ايران الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا المجال.

              واضاف: ان موضوع تفتيش المراكز العسكرية او الوصول اليها قد طرح في شقين، الشق الاول، القضايا المرتبطة بالماضي الذي يعرف خطأً بـ"بي ام دي" او الابعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الايراني، وفي هذا المجال وفي اليوم الذي ابرم اتفاق فيينا ابرمت ايضا خريطة طريق وتفاهم جديد بين ايران والوكالة.

              واضاف: وفقا للترتيبات المرتبطة بتسوية قضايا الماضي، فقد اتفق الطرفان حول هذا الموضوع وطرح في الاتفاق موضوع الوصول الى المراكز العسكرية وقد عولج الموضوع بشكل كامل وليس هناك اي شيء يدعو للقلق.. وفي المستقبل ستنفذ ايران البرتوكول الاضافي وكل ما جاء في البرتوكول حول المراكز غير النووية سيطبق في اطار المعايير الدولية.

              الطرفان ربحا في الاتفاق

              وصرح عراقجي: منذا البداية كانت هذه اللعبة لعبة الربح – ربح وقد فاز الطرفان خلالها.. الطرفان كانت لهما مطالب بحيث وصلا اليها الى حد ما من خلال تقديم امتيازات الى بعضهما البعض.. مؤكدا: ان طلب الطرف المقابل كان يتمثل في الاطمئنان بعدم وجود سلاح نووي في ايران في المستقبل.

              واضاف: من خلال المرونة التي ابدتها الجمهورية الاسلامية الايرانية في قبول بعض القيود او قبول بعض عمليات المراقبة، فقد اعطينا للطرف المقابل هذه الثقة، ولذلك فقد حقق الطرف المقابل مطلبه المتمثل بكسب الثقة بالبرنامج النووي الايراني السلمي، وفي المقابل فان طلب ايران كان يتمثل في مواصلة برنامجها النووي السلمي يعترف به مجلس الامن الدولي واعطاء شرعية له، مما حدث هذا الامر بالفعل.

              وصرح عراقجي: ان القرار الاخير الذي اصدره مجلس الامن يعترف لاول مرة في تاريح المجلس بعملية تخصيب اليورانيوم في بلد نامي ويطالب جميع الدول بالتعاون معه.

              وتابع: كما ان مطالبنا كانت تتمثل ايضا في الغاء جميع حالات الحظر، مما تحقق هذا الامر بحيث سيرفع جميع الحظر الاقتصادي والمالي في اليوم الذي يطبق فيه الاتفاق. كما الغيت جميع القرارات الستة السابقة للمجلس، ولذلك فاننا وصلنا الى مبتغانا، كما ان الطرف الاخر وصل ايضا الى مبتغاه.. مؤكدا: ان الطرفين هما الفائزان وقدما تنازلات وحصلا على امتيازات، وهذا الاتفاق بامكانه ان يتحول الى نموذج لتسوية القضايا الاخرى على المستويين الاقليمي والدولي بحيث يمكن التوصل الى تفاهم عبر الحوار.

              اتفاق فيينا ملزم لجميع الدول

              وقال عراقجي: ان تطبيق اتفاق فيينا الذي ايده مجلس الامن ملزم لجميع الدول من ناحية القانون الدولي، الا انه في اميركا ووفقا لقوانينها الداخلية فان القوانين الداخلية لها افضلية بالنسبة للقوانين الدولية، ولذلك يجب ان تمضي القوانين الداخلية لهذا البلد مسيرها ويعلن الكونغرس رايه في هذا المجال.. كما ان في ايران ايضا يجب ان تسير العملية القانونية وبعد سير هذه العملية والمصادقة عليها بشكل نهائي سيكون تطبيقها ملزما للحكومة الايرانية.. واظن ان تستغرق هذه العملية شهرين او شهرين ونصف، مؤكدا: لو تكون العملية القانونية في جميع الدول ايجابية فستبدا المرحلة اللاحقة وان الاتفاق سيقترب من تطبيقه.

              الرد السلبي للكونغرس سيكون خطا كبيرا

              وحول احتمال رفض الكونغرس الاميركي للاتفاق، قال عراقجي: يجب ان نرى هل سيحدث هذا ام لا، وبعد ذلك سنقرر.. الا انه من البديهي سيكون هذا الامر خطا كبيرا يرتكبه الكونغرس، وسيتم التشكيك في المصداقية الدولية للحكومة الاميركية، ومن المسلم به سيقضي على مشروعية الحظر القائم.. ولكن رغم هذا فاننا نفضل ان نصبر ونرى كيف سيكون القرار النهائي للكونغرس، كما يجب ان نصبر ان تسير العملية القانونية في ايران.

              وحول عملية دراسة الاتفاق في مجلس الشورى الاسلامي، قال عراقجي: ان المجلس يقوم بدراسة الاتفاق بشكل دقيق وبحساسية بالغة، بحيث عقد لحد الان جلسات متعددة.. كما ان (وزير الخارجية) الدكتور محمد جواد ظريف و(رئيس منظة الطاقة الذرية) الدكتور علي اكبر صالحي، قد حضرا الجلسة الاولى للمجلس وقدما ايضاحات كاملة حول الاتفاق.

              وحول دخول مفتشين اميركيين الى ايران، قال عراقجي: اننا لم ولن نقبل ابدا بحضور مفتشين اميركيين بين مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما ان اتفاق فيينا ينص على ان الوكالة يجب ان تقدم مفتشين من بين الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع ايران ولذلك فليس هناك امكانية لحضور مفتشين اميركيين.

              الخلافات الايرانية الاميركية عميقة

              وحول مستقبل العلاقات الايرانية الاميركية، قال عراقجي: في هذا المجال لست متفائلا، ومما لاشك فيه كانت احدى القضايا والخلافات بين ايران واميركا هي القضية النووية، بحيث ستسوى بشكل ما، الا ان القضايا الموجودة بيننا وبين اميركا ليست فقط هذه القضية، وان البلدين لهما خلافات تاريخية وجدية وعميقة للغاية لايمكن تسويتها بهذه السهولة، مؤكدا: لنا خلافات اساسية مع اميركا في القضايا الاقليمية والمرتبطة بنظام الهيمنة والعديد من القضايا الاخرى، وانا شخصيا لا ارى افقا قريبا لاقامة العلاقات بين ايران واميركا.

              التعاون مع 5+1 في النشاطات النووية الايرانية

              وحول مستقبل العلاقات والتعاون بين ايران ومجموعة 5+1، قال عراقجي: في ثلاثة مجالات سيكون لنا تعاون جيد مع روسيا والصين خلال الاشهر القادمة، المجال الاول، في مفاعل اراك بحيث من خلال التعاون مع الصين وبقية الدول الاعضاء في مجموعة 5+1 الراغبة سنبحث ونقرر في تحديث هذا المفاعل.

              واضاف: في اطار مشاركة دولية سيتحول مفاعل اراك للماء الثقيل الى مفاعل اكثر حداثة، مما سينتج بلوتونيوم اقل وله اخطار اقل وسيتم هذا الامر من خلال التعاون بين ايران والصين وبقية الدول الاعضاء في مجموعة 5+1 الراغبة بالتعاون في هذا المجال.

              وصرح: خلال الاشهر القليلة القادمة سنتعاون مع روسيا في موضوع انتاج الايزوتوب الدائم واستيراد اليورانيوم المخصب.

              واشار عراقجي الى ان انتاج الايزوتوب الدائم سيتم في موقع "فردو" ووفقا لاتفاق فيينا، وسيتحول موقع فردو الى مركز نووي فيزيائي وتقني، وقال: ان الايزوتوب الدائم له استخدامات كثيرة في المجال الطبي، وان عددا من اجهزة الطرد المركزي في فردو ستخصص لهذا الامر وسيتم التعاون بين روسيا وايران في هذا المجال.

              وتابع عراقجي: وفقا لاتفاق فيينا، فقد اعترف بايران باعتبارها دولة مصدرة للمواد المخصبة، ونحن ازاء تسلم اليورانيوم الطبيعي سنصدر اليورانيوم المخصب، بحيث جرت مباحثات مع روسيا لاجراء هذه المعاملة.

              تنمية التعاون مع اوروبا

              وحول تنافس كبار المسؤولين في الدول الاوروبية لزيارة ايران قال عراقجي: ليس باستطاعتي القول بانه ستقام علاقات اعتيادية وطبيعية مع هذه الدول، الا انه اذا سويت احدى القضايا والمشاكل الرئيسية وهي القضية النووية، فمن الطبيعي ان يفتح الطريق امام تعاون جديد وصفحة جديدة من العلاقات بين ايران والدول الاوروبية، ومن اليقين سنشهد مزيدا من التبادلات الاقتصادية والسياسية بين ايران وهذه الدول.

              واضاف: هذا ليس بمعنى تسوية جميع المشاكل بيننا.. نحن لانزال لدينا خلافات مع الدول الاوروبية بشان قضايا مختلفة، الا اننا نسعى ان نحل هذه القضايا عبر الطرق السياسية، كما ان التعاون الاقتصادي سينمو في ظل الغاء الحظر.

              وحول المواقف المتطرفة لبعض الدول مثل فرنسا في المفاوضات النووية مع ايران، قال عراقجي: نحن في تنظيم علاقاتنا مع الدول الاخرى سناخذ عدة عوامل واسباب بعين الاعتبار، بحيث ان ماضي التعاون ونوع المشاركة في القضايا المختلفة والخلافات او المشاركة او المشتركات في القضايا الاقليمية والدولية والقضايا الثنائية كلها عوامل تنظم علاقاتنا مع دولة ما، مؤكدا: كانت لدينا علاقات متذبذبة مع فرنسا، وعلى اي حال كانت لدينا مشاكل وتعاون ايضا مع فرنسا في الماضي.

              واضاف: طبعا باعتبارنا مسوؤلين بوزارة الخارجية نرحب بتنمية التعاون والمشاورات مع جميع الدول التي لنا علاقات معها، الا اننا سنطرح هواجسنا خلال هذه الزيارات.

              وحول اثارة قضايا اخرى بين طهران والدول الغربية خلال المفاوضات النووية، قال عراقجي: موضوع المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 كان مركزا على القضايا النووية ولم نتطرق مع المجموعة الى قضايا اقليمية، واننا لن نغير هذه السياسة الى ان يطبق اتفاق فيينا.

              واضاف: لو اصبح الاتفاق النووي تجربة جيدة فهناك احتمال للتطرق الى القضايا الاخرى، ومن الطبيعي ان هذا الامر منوط بقرار كبار المسؤولين الايرانيين، الا انني اعتقد انه ليس هناك اي مانع لفتح باب المباحثات بين دول المنطقة.

              وحول موقف ايران من تسوية ازمات مثل الازمة السورية واليمنية ومكافحة جماعة "داعش" الارهابية من خلال مشاركة دول العالم والمنطقة، قال عراقجي: يجب ان نرى هل سيطق الاتفاق النووي ام لا؟ وهل سيتحول الى تجربة جيدة ام لا؟ ومن الممكن ان ناخذ بعد هذه التجربة، تجارب اخرى بنظر الاعتبار يمكن ان تتضمن قضايا يعاني منها المجتمع الدولي خاصة القضايا المرتبطة بالتطرف والارهاب و"داعش".

              الصهاينة واللوبي في الكونغرس الاميركي يعارضون الاتفاق

              وقال عراقجي: يجب ان ناخذ جانب الحيطة والحذر، لان هناك اطرافا تعارض هذا الاتفاق ولاتريد ان ينجز، بحيث ان الكيان الصهيوني يقف على راس المعارضين للاتفاق والذي لايبغي شرق اوسط خال من التوتر ومتمتع بالسلام، ويطالب بمواصلة النزاعات والتوترات في المنطقة، ولن يرحب باي تحرك يسفر عن احلال الاستقرار والهدوء في المنطقة.. مؤكدا ان اطرافا في المنطقة خاصة الكيان الصهيوني واللوبيات في الكونغرس الاميركي يبذلون مساعيهم للحؤول دون تطبيق الاتفاق.

              وحول وضع الرئيس الاميركي باراك اوباما لاخذ الموافقة من الكونغرس، قال عراقجي: اننا لن نتدخل في هذا المجال، ونحن نتوقع من الحكومة الاميركية ان تلتزم بالاتفاق الذي ابرمته مع ايران الى جانب خمس دول اخرى، ومن الطبيعي ان يجتاز الاتفاق مراحله القانونية في اميركا كما في ايران.

              الاتفاق سيحسن الامن والاستقرار في المنطقة

              وصرح عراقجي: ان هذا الاتفاق اثبت بان الحوار هو افضل وسيلة للتوصل الى تفاهم وايجاد حلول للمشاكل والمصائب التي تعاني منها المنطقة.. ومن هذا المنطلق بدا (وزير الخارجية) الدكتور محمد جواد ظريف زيارته الاقليمية، بحيث سينقل هذه الرسالة مفادها بانه بعد الاتفاق النووي، خلقت اجواء افضل في المنطقة لتسوية القضايا الاقليمية عبر الحوار بين دول المنطقة، ونحن نؤمن بان القضايا الاقليمية بامكانها وينبغي ان تحل من خلال مشاركة دول الاقليم وبعيدا عن التدخل الاجنبي.

              ستزال هواجس السعودية والدول الاخرى

              وحول هواجس السعودية من الاتفاق النووي، قال عراقجي: من الطبيعي ان تنظر بعض دول المنطقة الى الاتفاق النووي بنظرة فيها بعض الشكوك، الا ان هذه الهواجس ستزال قريبا باذن الله، وسترى هذه الدول ان السياسة الايرانية في المنطقة مبنية على المشاركة والتعاون بين دول الاقليم، بغية احلال السلام والاستقرار وحل المشاكل الاقليمية عبر الحوار.

              وحول احتمال زيارة وزير الخارجية الايراني الى الرياض، قال عراقجي: امل ان تتوفر ظروف زيارة الدكتور ظريف الى السعودية في المرحلة اللاحقة.. نحن مددنا وسنمد ايدينا الى جميع الاطراف في المنطقة والتي نقبل بشرعيتها ووجودها، لاقامة علاقات ودية والتعاون والحوار ونسعى وراء تنمية العلاقات معها

              تعليق


              • مرشح رئاسة الجمهورية اللبنانية..

                عون: ايران حققت انتصاران، الاكتفاء الذاتي والانفتاح




                أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون ان الجمهورية الاسلامية في ايران كسبت خلال مفاوضاتها النووية امرين مهمين: الاكتفاء الذاتي في ظل الحصار، والانفتاح الذي سيسمح لها بالتطور وتحقيق مصالحها.

                في مقابلة أجرتها معه وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) يجيب الرجل الثمانيني. بهدوء لافت وصوت منخفض واقتضاب.. مواقفه تعكس وضوحا في الرؤية وثباتا في المواقف.

                البداية من الحدث الابرز الذي شغل المستويين الاعلامي والسياسي في لبنان كما العالم، الاتفاق النووي الإيراني.

                يرى العماد عون أن "إيران حققت شيئا مهما قبل الاتفاق. فالمدة الطويلة التي قضتها الجمهورية الإسلامية تحت الحصار ساهمت في تحقيق الاكتفاء الذاتي للشعب الإيراني. لقد اصبح لدى الإيرانيين القدرة على تلبية حاجاتهم كما استطاعوا تطوير الصناعة والعلوم وامور اخرى، اما بعد الاتفاق فإيران حصلت على الانفتاح على الاخرين وبذلك كسبت إيران امرين مهمين الاكتفاء الذاتي في ظل الحصار والانفتاح الذي سيسمح لها بالتطور وتحقيق مصالحها".

                يبدي عون ارتياحا كبيرا لنتائج المفاوضات وردا على سؤال حول ما اذا كان انجاز إيران الإسلامية يخيفه كزعيم مسيحي مشرقي يجيب عون دون اي تردد: "هذا الانجاز لا يخيفني بل هو مصدر ارتياح بالنسبة لي. فالانجاز هو لدولة إسلامية لديها تفسير سلمي للتعاليم الإسلامية وهذا ما يطمئن الجميع. فالشعب الإيراني يحترم حرية المعتقد وحق الاختلاف مع الاخر ويحترم ويجسد قول الامام على (ع): الناس صنفان اخ لك في الدين ونظير لك في الخلق، فان لم نكن اخوة في الدين فنحن اخوة في الخلق".

                ليس هذا فقط مصدر اعجاب عون بالطرف الإيراني هناك سبب اخر يتحدث عنه رئيس تكتل التغيير والاصلاح انه "التوازن بين المؤسسات الإيرانية ما يمنع احتكار السلطة من قبل اي طرف".

                وعند سؤاله عن المقارنة بين إيران والسعودية مثلا يرفضون بشدة وجود امكانية للمقارنة ويقول مشددا "لا مقارنة ابدا هناك في إيران انتخابات رئاسية وبرلمانية وبلدية وهناك جدل سياسي ونقاشات بعكس ما هو موجود عند الاخرين".

                يلفت عون ايضا إلى وجود ممثلين عن كل المكونات في البرلمان الإيراني ويقول "على الرغم من اني لم ازر إيران إلا مرة واحدة ولمدة قصيرة الا أن لدي معرفة عن أن لليهود ممثلين في البرلمان الإيراني وللارمن والاشوريين كذلك".

                يبدي عون استعدادا ورغبة بزيارة إيران مرة اخرى للتعرف اكثر عليها ويقول ممازحا في سياق التعليق على الاقبال الغربي الكبير على زيارة إيران "قد تكون فرصة لي للقاء الاميركيين والاوروبيين هناك".

                الايرانيون يتمتعون بالصبر والصلابة والليونة المشفوعة

                بالعودة إلى الملف النووي يشير عون إلى مواصفات الدبلوماسية الإيرانية، "الصبر الذي يتمتع به الإيرانيون والصلابة لكن دون أن يتخلوا عن الليونة المشفوعة بالقوة وهذا ما ظهر بشكل واضح في اداء الدبلوماسية الإيرانية".

                يتحدث عون بحماسة لافتة عن اداء وزير الخارجية الإيراني ويقول: "إن السيد ظريف كان بارعا في معالجة المشاكل مع اميركا وبدبلوماسية مميزة. لقد استطاع بادائه تخطي التراكمات السلبية الظالمة التي راكمها الغرب منذ انتصار الثورة واستطاع ببراعة لافتة أن يحل كل العقد التي كان من الممكن أن تؤدي إلى فشل المفاوضات".

                يضيف عون إن "ظريف ما كان ليستطيع أن ينجح هو وفريقه لولا دعم السيد خامنئي ولولا اداء الرئيس حسن روحاني ومتابعاته الجيدة ودعمه المتواصل".

                يشير عون ايضا إلى ما يسميه "ارادة الفريق الاخر بانجاز الاتفاق" ويوضح أن "الرئيس اوباما كانت ارادته ثابتة للوصول إلى ما وصلنا اليه لانه ورث حروبًا كثيرة وهو لا يريد أن يورث حربًا لغيره ممن يريد أن يستلم مكانه في البيت الابيض"

                يتوقف رئيس تكتل التغيير والاصلاح ايضا عند ردود فعل الغاضبين والمعترضين على الاتفاق فيعتبر أن تخوف اي طرف يفترض أن يكون من "اخطاء ترتكب وليس من معاهدة تحمل بوادر سلام في الشرق الاوسط".

                وينصح عون هؤلاء بـ"مراجعة مواقفهم وان يتوبوا لانهم قد اختاروا الجهة الخاطئة في الصراع". يرى أن هؤلاء "خسروا في المنطقة لكنهم يستطيعون التراجع عن خطيئتهم وسيجدون من يقبلهم في مجتمعاتهم، اما اذا اصروا على الخطأ والذهاب للأبعد في مواقفهم فاعتقد أن الخطأ الجديد سيكون جسيماً جداً".

                الاتفاق بنظر عون هو صناعة مشتركة ومفيد للجميع ولذلك يوجه الدعوة إلى الدول العربية تحديدا للدخول في المسار السلمي لأن "بوادره ستكون مفيدة لكل الاطراف"، مشددًا على أنه لا يري موقفا إيرانيا معاديا تجاه الدول العربية
                "فالجمهورية الإسلامية دولة موجودة بذاتها وضمن حدودها الجغرافية ولم تقم بممارسات معادية للقضايا العربية لا بل أن ايران هي الدولة الوحيدة التي لا زالت تساند وتدعم وتدافع عن القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية العربية الاساسية".


                وعن مدى احترام الاطراف للاتفاق يرى عون "ان الجميع وقع على الاتفاق مع إيران والجميع سيحترم توقيعه"، ويقول: "إيران عودتنا وعودت العالم على أن تلتزم وتحترم توقيعها.. الكل وقع ولا اعتراض عليه.. الكل يحتاج إلى أن يطور اقتصاده ولذلك كلهم قالوا سيأتون إلى إيران لعقد عقود تجارية وصناعية وتنموية، ووجود المصالح يعطي الشعور بالطمأنينة".

                أما عن موقف الولايات المتحدة الاميركية فيقول عون أن "المواقف الحقيقية والنوايا ستظهر عند التصويت في الكونغرس".

                وعن انعكاس الاتفاق على المنطقة يتوقع عون تأثيرات ايجابية فيقول "اعتقد اننا مقبلون على تسوية في سوريا لأن خطر الارهاب التكفيري وصل إلى المجتمع الاوروبي، لذلك اصبحوا ملزمين في مواجهة هذا الخطر في سوريا والعراق وايضاً في اليمن، لأنه غير مقبول ابدا لا بالقوانين الدولية ولا انسانيا أن تستمر هذه الحالة في اليمن، وغير مسموح استمرار هذا العدوان وهذا الحصار الذي يسبب المأساة لليمنيين".

                الأميركيون يعتقدون أن لا أحد يواجه الإرهاب بجدية غير إيران وسوريا

                تفاؤل عون له حدود. فردًا عن سؤال حول ما اذا كانت المنطقة ستتغير بعد الاتفاق يعتبر عون أن " لا شيء على الارض يشير إلى ذلك، فالتغيير يحتاج إلى اساليب جديدة في الحكم وتعاطي مختلف، وحتى الان لم يظهر هذا الامر جلياً" ويستشهد عون بطريقة التعاطي مع الارهاب الذي بدأ يخرج عن السيطرة الا أن كثيرين يتنصلون منه مع انهم يغذونه بالسلاح والمقاتلين وامور أخرى".

                وعن دور إيران بمواجهة الارهاب التكفيري يتحدث عون عن أن الجميع في اوروبا واميركا يلمس اهمية الدور الإيراني على هذا الصعيد"، ويروي عون في هذا السياق حادثة عايشها على المستوى الشخصي يقول: "انا شخصيا سمعت هذا الامر من بعض الاميركيين الذين قالوا لي أن لا احد يقارب مواجهة الارهاب بالجدية اللازمة الا إيران وسوريا، هذا الكلام سمعته من سياسيين اميركيين".

                عن نتائج الاتفاق على لبنان يؤكد عون أن هذا الاتفاق ستكون له تداعياته الايجابية على لبنان ولكنه يسجل خشيته من "من أن يلجأ المعترضون واليائسون من الاتفاق على القيام باعمال امنية سيئة لذلك يجب أن تكون عندنا صحوة وانتباه شديدين في هذه المرحلة".

                يضيف إن "تحديد مستوي العلاقات وطبيعتها سيتم داخل الحكومة اللبنانية"، ويلفت إلى "انه لا موجب لعدم استئناف افضل العلاقات مع إيران طالما استعادت إيران علاقاتها مع العالم الغربي والعربي. ولبنان مرتبط بأوروبا والشرق الاوسط والدول العربية لذلك لماذا الاعتراض على استئناف العلاقات مع إيران؟؟ اللهم الا اذا كان هناك شيء مخفي لم تستطع الحكومة اللبنانية الخروج منه، وهذا سيظهر في الايام المقبلة اذا كان الحال كما نقول".

                ويشدد الجنرال على ضرورة قيام علاقات طبيعية بين لبنان وكل دول الشرق الاوسط ماعدا "إسرائيل"، وهو يوجه "نصيحة للحكومة اللبنانية بأن تقبل الهبات العسكرية الإيرانية للجيش اللبناني وايضا العروض الإيرانية في قطاع بالكهرباء نظرا للاثر الكبير الذي يمكن أن تتركه هذه التقديمات على الوضع الاقتصادي اللبناني".

                هذا في الاقتصاد ولكن ماذا عن المستوي السياسي، وعن امكانية انفراج بعض الملفات سياسيا؟ يجيب عون بان قناعته هي أن التأثر الايجابي وارد لكنه يسجل تخوفه من أن يحاول البعض القيام بإجراءات تشويشيه قد تكون امنية ويضيف "إن اليائس قد يلجأ لخيار الانتحار".

                دعمنا للمقاومة خيار استراتيجي وثابت وليس موقفا موسميا

                عند الغوص في الملفات الداخلية ترتفع نبرة الجنرال ميشال عون بشكل لافت.. نبدأ من ذكري حرب تموز التي نعيش هذه الايام ذكراها التاسعة.. يومها سجل عون موقفا تاريخيا داعما للمقاومة منذ اليوم الاول للحرب الاسرائيلية وحتى اللحظة الاخيرة. آمن الجنرال بالنصر منذ البداية واعتبر أن استهداف المقاومة هو استهداف للبنان كله.

                يتذكر عون تلك الايام فيشير أن تقديره للوضع العسكري ونهاية هذا العدوان الذي كان "يختلف عن تقدير مجموعة كبيرة في الداخل اللبناني وحتى في الخارج. عندما قلنا أن المقاومة ستنتصر على "اسرائيل" اتهمنا بالتجديف.. كان هناك غضب كبير علىنا لقد اتهمونا بالهذيان والخرف.. لقد ضايقتني هذه الاتهامات كثيرا..".

                يضيف الجنرال عون: "لكن كل هذه الاجواء لم تغير من موقفنا الداعم للمقاومة. هذا خيار استراتيجي وثابت وليس موقفا موسميا وحتى الان علاقتنا مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وضد "اسرائيل" وضد الارهاب التكفيري هذه هي العلاقات الاستراتيجية. احيانا قد نختلف حول بعض الملفات الداخلية هذا امر طبيعي لكن في الاستراتيجية الاساس نؤكد على الوحدة الوطنية والتواصل مع الدول التي تشكل امتدادا طبيعيا وجغرافيا وبشريا لنا مثل سورية ولبنان والعراق وإيران. يجب أن نكون على تفاهم مع هذه الدول وعلى علاقة جيدة".

                اما عن الثمن الذي دفعه نتيجة علاقته بالمقاومة يؤكد عون أن موقفه هذا "تاريخي فحزب الله يدافع عن كل اللبنانيين وما ربحته من حزب الله ربحه الكل.. حزب الله لم يكن يقاتل لمصلحته الشخصية والنصر الذي حققه في اشرف معركة خاضها لبنان ضد "اسرائيل" شكل ثمرة تقاسمها الذين هم معنا والذين هم ضدنا".

                اما عن نغمة نزع سلاح المقاومة التي تتردد بين فترة وأخرى، وكان رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع احد الذين تحدثوا عنها مؤخرا خلال زيارته إلى السعودية يعلق عون مشككا: "من يستطيع نزع السلاح فليجرب".

                الكلام عن سمير جعجع لا يتوقف عند هذا الحد. الخصم اللدود منذ الحرب الاهلية شهدت العلاقة معه انفراجا لافتا خلال المرحلة الاخيرة ويتحضر الطرفان لاعلان ورقة مبادىء مشتركة. تخوف البعض من أن تؤثر زيارة جعجع الاخيرة سلبا على التقارب الذي طرأ بين "القوات" و"التيار الوطني الحر".

                نسأل الجنرال ما اذا كان يعتبر أن زيارة جعجع إلى السعودية قد تؤثر سلبا على العلاقة الجديدة فيخفف من اهمية الموضوع ويضيف "لا اعتقد أن جعجع سيتراجع عن التفاهمات، بصراحة انا لا احدد وضعه وهو يستطيع أن يفعل ما يريد اننا لا نقيد له حريته".

                ويتابع عون "ان الرياض لم تعد تتعاطى مع الاطراف اللبنانية من خلال تيار المستقبل. لقد كسرت الاحتكار السني وبدأت بتوزيع علاقاتها مع الكل"، ويؤكد عون عدم انزعاجه من هذه الزيارة "لأن وجودي وقواعدي وقوتي في لبنان وليس في الخارج الكل يعرف حدودي والعلاقة السياسية اعتبرها علاقة صداقة مع الآخرين وليست علاقات لنفوذ علينا، علاقة صداقة نقف مع اصدقائنا عندما يكونون مضغوطين او بحاجة الينا".

                وعن الضجة المثارة في الداخل اللبناني حول مشاركة حزب الله في سوريا يشير عون إلى أن "هناك ١٥٠ دولة أرسلت وترسل مقاتلين من التكفيريين، فلا ضير بأن يكون هناك حزب من لبنان يقاتل إلى جانب السوريين ويدافع عن الناس.. المهم أن حزب الله ليس تكفيریًا.. هل هناك بلد في العالم لم يرسل تكفيريين إلى سوريا؟".

                يؤكد الجنرال عون "حزب الله يدافع عن نفسه وعن لبنان وينظف الحدود اللبنانية.. وانا قلتها سابقاً في الاعلام لا يمكن للبعض أن يمتنع عن الدفاع عن لبنان وفي نفس الوقت يمنع الآخرين من القيام بواجبهم. خاصة أن التكفيريين مازالوا في جرود عرسال، وعرسال اصبحت قاعدة لهم".

                ينتقد عون طريقة تعاطي الحكومة اللبنانية مع ملف الخطر التكفيري وقضية العسكريين المخطوفين خاصة بعد زيارة الاهالي للجنود المخطوفين في جرود عرسال ويعلق قائلا: "ان الفريق الحاكم في لبنان يريد أن يمارس الحرب بروح رياضية !! اما الزيارات فتثير السخرية لأنه ليس هناك شيء جدي".

                يذهب قائد الجيش اللبناني الأسبق إلى حد توجيه الانتقاد لقيادة الجيش الحالية وتحديدا لسلوكها في ملف عرسال ومعركة 7 آب التي انتهت بخطف عدد من جنود المؤسسة العسكرية. ويقول "انا منذ ساعة الصفر لم أؤيد ما فعلته قيادة الجيش.. لقد اخطأوا بوقف اطلاق النار والقبول بالتفاوض مع المجموعات التكفيرية بوساطة جهات لم تكن صادقة لقد أدى هذا السلوك إلى خطف عسكريي الجيش اللبناني القضية تتطلب تحقيقا لكني اشك في حصوله في الظروف الراهنة".

                كما البداية كذلك نهاية المقابلة بالاتفاٌق النووي. التطورات المتسارعة فرضت الامر.. اثناء المقابلة تورد وكالات الانباء خبر اقرار مجلس الامن الدولي رفع الحظر عن إيران.. يتوجه الجنرال بالتهنئة للشعب الإيراني والقيادة الإيرانية فيقول: "نتمنى للسيد الخامنئي العمر الطويل في قيادة الجمهورية الإسلامية والنجاح والتقدم ونتمنى، ان شاء الله، أن يكون هذا العمل الجبار الذي قامت به كل الهيئات الرسمية والحكومية لتحقيق الاتفاق النووي هو نتيجة ايجابية لتحقيق الخير والازدهار لإيران وايضاً للشعوب المجاورة التي يجب علىها الاستفادة من هذا السلام كما ونهنئ الشعب الإيراني على صموده خلال ٣٠ سنة الماضية أمام العالم كله وكل القوى وبالفعل صنع معجزات ساهمت في تقدم إيران وصنع مجدها".

                تعليق


                • * ظريف زار السيد السيستاني وعدداً من المراجع الدينية في النجف الأشرف

                  أکد المرجع الدیني السید علي السیستاني، لوزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف علی ضرورة تنسیق الجهود والعمل لمواجهة الارهاب والتطرف.


                  وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف


                  وقال ظریف في مؤتمر صحفي عقده عقب زیارته الی السيد السیستاني ان "المرجع الدیني الاعلی اکد علی ضرورة تکاتف الجهود لمواجهة الارهاب والتطرف وتعاون دول المنطقة علی مواجهة خطر الارهاب الذی یهدد الجمیع".

                  واشار ظریف الی ان "السيد السیستاني قد اکد علی ضرورة محاربة الارهاب والتصدی له، وهذا ما تشیر له جمیع المرجعیات الدینیة"، مشیرا الی انه "قدم تقریرا مفصلا للمرجع الدیني الاعلی حول سیر المفاوضات والمباحثات النوویة، علاوة علی التحدیات التي تواجهها المنطقة".

                  وبیّن ان"موضوع الطائفیة والتطرف یهدد جمیع دول وشعوب المنطقة وان هنالك ضرورة ملحة لزیادة التنسیق والتکاتف لمواجهة الارهاب والخطر الکبیر الذی یخلفه"، مبینا اننا "نعول بشکل کبیر علی المرجعیات الدینیة ودورها الفعال في التصدی له".

                  واشار الی ان "ایران کانت ولا تزال داعمة للعراق وحکومته وشعبه في مکافحة الارهاب والطائفیة"، لافتا الی ان "هذه زیارته الاولی الی دول الخلیج الفارسي بعد الاتفاق النووي لتطویر العلاقات وتمتین مصالح دول المنطقة بشکل عام ونشر السلم والاستقرار الدولي ونشر السلام والاستقرار الدولي".

                  وكان ظريف قد زار كلّا من المرجع السيد محمد سعيد الحكيم، والمرجع الشيخ محمد اسحق الفياض، والمرجع الشيخ بشير النجفي.

                  ومن المقرّر أن يلتقي ظريف خلال زيارته بغداد الرئیس العراقي فؤاد معصوم ورئیس الوزراء حیدر العبادي ورئیس مجلس النواب سلیم الجبوري لبحث القضایا الدولیة والاقلیمیة ذات الاهتمام المشترك وکذلك الاتفاق النووي.

                  وزار ظريف في اطار جولته هذه وهي الاولى منذ ابرام الاتفاق بين ايران والدول الست الكبرى في 14 تموز/يوليو حول الملف النووي الايراني، الكويت وقطر.

                  وسيعود مساء الاثنين الى طهران حيث تصل الثلاثاء وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني والاربعاء وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.

                  * ظريف للخليجيين: للتعاون وفتح صفحة جديدة.. و’النووي’ سيأتي بمزيد من السلام

                  ظريف يدعو دول المنطقة الى فتح صفحة جديدة لمكافحة جادة للارهاب


                  من بغداد، إختار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن يوجّه رسالة سلام وتعاون إلى شعوب ودول الجوار، حيث دعا خلال لقائه نظيره العراقي ابراهيم الجعفري إلى فتح صفحة جديدة تكون كل دول المنطقة أطرافاً فاعلة فيها وإلى تبنّي خطاب جديد قائم على أساس الحوار والتعاون الإقليمي.


                  ظريف ونظيره العراقي ابراهيم الجعفري


                  وإذ شدّد على أن أمن أي دولة في المنطقة يُعدّ من أمن إيران، وعد ظريف ببذل جهود للتعاون مع دول الجوار لتعزيز الأمن الجماعي، مؤكداً أن بلاده تخطّت الماضي وليست لديها أي مشكلة مع دول الجوار.

                  وأشار ظريف إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمدّ يدها لكل دول المنطقة للتعاون في مكافحة الإرهاب والتطرّف.

                  ورأى ظريف أن الإتفاق النووي عالج مشكلة مصطنعة وأنه لا مبرر لدول المنطقة للخوف منه لأنه سيأتي بمزيد من السلام والأمن إلى المنطقة.

                  وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن بلاده دولة قوية قبل الإتفاق النووي وبعده، لافتاً إلى أن هذا الإتفاق دليل على أن بإمكان التعاون أن يتغلب على الخصومة والعدواة.

                  من جهته، رأى الجعفري ان "المنطقة مقبلة على حالة جديدة وهي رفع هذه الكوابيس ... ايران ستنشر ظلها على اصدقائها والعراق في مقدمة اصدقائها".
                  واشاد وزير الخارجية العراقي بما تحقق من اتفاق مثمنا مواقف الجمهورية الاسلامية في مساعدة بلاده بحربها ضد داعش .

                  الجعفري اكد ان داعش الارهابي تشكل خطرا على كل دول العالم ، وان بلاده تتطلع بكل ثقة للنصر عليه .

                  * ظريف: سندعم العراق بما يسهم في تعزيز أمنه واستقراره




                  اكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الاثنين، لدى لقائه رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أن ايران ستقدم كل أشكال الدعم للعراق بما يسهم في تعزيز أمنه واستقراره.

                  وقال مكتب الجبوري في بيان وفقا للسومرية نيوز، إن "رئيس مجلس النواب استقبل في مكتبه، مساء اليوم، وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء استعراض مجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، بالإضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها خصوصا على المستوى البرلماني".

                  وثمن الرئيس الجبوري، بحسب البيان، "موقف الجمهورية الاسلامية الداعم والمساند لإقامة مؤتمر برلمانات الدول الاسلامية في بغداد مطلع العام المقبل"، مؤكدا "حرص العراق على إقامة علاقات سياسية متميزة تحكمها مصالح متبادلة مع جميع اشقائه واصدقائه".

                  وأشار الجبوري إلى أن "العراق يحقق انجازات أمنية واضحة على الأرض"، معتبرا أن "نجاح العراق في حربه التي يخوضها ضد الارهاب ستكون له انعكاسات ايجابية على مجمل الأوضاع في المنطقة، وهو ما يتطلب مزيدا من الدعم والمساندة في هذا الجانب".

                  من جانبه، نقل ظريف للجبوري تحيات نظيره الإيراني علي لاريجاني، مؤكدا "حرص الجمهورية الاسلامية على تمتين علاقاتها مع العراق وتقديم كافة أشكال الدعم الممكن وبما يسهم في تعزيز أمنه واستقراره".

                  وبحسب بيان مكتب الجبوري، فأن "ظريف أطلع الجبوري على تفاصيل الاتفاق النووي الايراني"، مشيرا إلى أن "الجبوري اعرب عن أمله بأن ينعكس ذلك ايجابا على مجمل الأوضاع في المنطقة وبما يحقق الأمن والسلم العالمي"

                  * مباحثات ايرانية قطرية حول تطورات الاوضاع الاقليمية



                  بحث وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف مع امیر دولة قطر الشیخ تمیم بن حمد آل ثاني العلاقات الثنائیة بین البلدین وسبل تطویرها اضافة الی تطورات الاوضاع بالمنطقة.

                  وذکرت وکالة الانباء القطریة (قنا) ان الشیخ تمیم تسلم خلال استقباله ظریف في قصر البحر مساء الاحد رسالة خطیة من الرئیس الایراني حسن روحاني تتعلق بالعلاقات الثنائیة بین البلدین وسبل دعمها وتطویرها.

                  واضافت أن وزیر الخارجیة الإیراني اطلع الشیخ تمیم خلال اللقاء علی نتائج الاتفاق النووي الذي تم التوصل إلیه بین إیران ومجموعة (5+1) اخیرا في فیینا.

                  وکان الوزیر الایراني قد وصل الی الدوحة فی وقت سابق من یوم امس الاحد قادما من دولة الکویت فی زیارة رسمیة لقطر في اطار جوله اقلیمیة تشمل ایضا العراق وذلك لتبیین مستجدات المفاوضات النوویة واستعراض آخر التطورات علی الساحة الاقلیمیة.

                  * مفاوضات فيينا كانت مربحة لكل الاطراف



                  أکد الرئیس الایراني حسن روحاني، اننا نبحث عن التعامل مع العالم علی اساس الربح لکل الاطراف، ونرید ان یکون لدینا اتفاق مع الشرکات والمبدعین في العالم علی اساس الربح المتبادل.

                  وقال الرئیس روحاني في اجتماع مخصص لتنمیة محافظة کردستان " شمال غرب ايران" : ان الشعب الایراني یرید التواصل السیاسي في اطار المقررات، ولم یکن ابدا بصدد صنع اسلحة الدمار الشامل.

                  واضاف: لقد حققت الحکومة هذا الهدف الهام بدعم من عامة الشعب وارکان النظام وتوجیهات القیادة، واعتقد ان هذا الاتفاق سیدخل حیز التنفیذ رغم التعقیدات التي سیواجهها.

                  وبیّن ان المفاوضات النوویة کانت مهمة کثیرة التعقیدات، ولکن من دواعي السرور اننا انتصرنا، مصرحا: لا یمکن ان تعود هذه الظروف الی ما قبل عامین.

                  ولفت الی ان القوی العالمیة تدرك الیوم جیدا ان العودة مرة اخری الی الحظر غیر ممکنة، واضاف: لم تعد الاجواء الامنیة سائدة علی العلاقات بین ایران ودول المنطقة، ولعل الکثیرین یتمنون عودة هذه الاجواء الامنیة الا انهم سیکونون عاجزین عن القیام بذلك.

                  وأوضح: کنا طیلة المفاوضات نرید التوصل الی اتفاق مربح للطرفین، ولم نکن نؤمن بالاتفاق علی مبدأ الربح مقابل الخسارة، لأنه لن یدوم طویلا.

                  وأردف ان الربح من وجهة نظر الطرف المقابل کان في الحیلولة دون صنع القنبلة النوویة. في حین ان الشعب الایراني لم یکن اصلا بهذا الصدد والدلیل علی ذلك هو قبول عملیات التفتیش خارج اطار المعاهدة.

                  وتابع: ان ربحنا في المفاوضات النوویة تمثل في اعتراف العالم رسمیا بالتقنیة النوویة الایرانیة ورفع الحظر المالي والاقتصادي.

                  وشدد الرئیس روحاني علی ضرورة تعزیز الاستثمارات والتوصل الی التقنیات الحدیثة لیسد جانب منها الاحتیاجات الداخلیة والجزء الآخر یتجه نحو التصدیر، مضیفا اذا کان مقررا ان تمهد هذه الاتفاقات لزیادة استیرادات البلاد من الخارج، فلم نربح شیئا.

                  * الرئيس روحاني: الشعب يسعى للاعتدال والاستقرار والامن والسلام



                  اکد رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة حسن روحاني بان الشعب الایراني یسعى من اجل الاعتدال والاخوة والاستقرار والامن والسلام.

                  وقال الرئیس روحاني في تصریح له خلال اجتماع المجلس الاداري لمحافظة کردستان شمال غرب ایران، لیس مطروحا على طاولة ایران الاسلامیة؛ العدوان واحتلال الاراضي والتدخل في شؤون الاخرین، بل ان المطروح هو المنطق والاخلاق والدفاع الحازم امام المعتدي.

                  واشار الرئیس الایراني الى ان المفاوضات النوویة ونتائجها یمکن ان تشکل انموذجا عالمیا واضاف، ان دول المنطقة ترى ایران الیوم بانها حریصة على مصالح المنطقة.

                  واعتبر الرئیس روحاني السلاح الرئیس امام المؤامرات بانه یکمن في ترسیخ الوحدة واجواء الصداقة واضاف، ان التکتل ینبغي الا یخرجنا من تحت مظلة الوحدة، فجمیع القومیات والمذاهب هي بمثابة الزهور الملونة والجمیلة لارض ایران العزیزة.

                  واکد الرئیس الایراني بانه علینا صون الاهداف الاساسیة المتمثلة بالتنمیة والرفعة للبلاد وتعزیز القیم المعنویة والاعمار والرخاء للشعب ونشر الاخلاق الاسلامیة والمحمدیة الاصیلة.


                  * مستشار الرئيس روحاني: بعض الدول الاقليمية راعية لداعش



                  اکد المستشار الخاص للرئیس الایراني في شؤون القومیات والاقلیات المذهبیة والدینیة علي یونسي ان بعض الدول في المنطقة راعیة وداعمة لجماعة داعش الارهابية .

                  وقال یونسي فی حشد من اهالي مدینة دهکلان التابعة لمحافظة کردستان الواقعة شمال غرب ایران، ان اعداء الاسلام قاموا باسم الاسلام برعایة الجماعات الارهابیة واطلاقها لممارسة القتل بحق المسلمین.

                  واشار الی الامن المستتب في الحدود الایرانیة واضاف، اننا قادرون علی صون امننا وحدودنا، وان اعداء الاسلام اصبحوا یلتسمون ایران للسیطرة علی ما قاموا هم برعایته وتکوینه.

                  ولفت یونسي الی رافة وعطف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وقال، لا فرق بین الشیعة والسنة فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وان الجمیع في البلاد سواسیة.

                  * ولايتي بعد لقاء السفير الروسي في طهران: من المثير للسخرية تصنيف الارهابيين الى متطرف ومعتدل

                  قال رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في إيران علي اكبر ولايتي، ان بعض الدول الغربية والدول الرجعية في المنطقة وكذلك الولايات المتحدة، تصنف الارهابيين الى متطرف ومعتدل، واصفاً الأمر بأنه "مثير للسخرية الى حد كبير"، لأنه لا فرق بين الارهابيين بغض النظر عن توجهاتهم.

                  وقال ولايتي أن هذا التصنيف يعطي "ذريعة لمكافحة جماعة وتقديم الدعم لجماعات أخرى في الوقت نفسه لمواصلة حياتها وأعمالها الشريرة في المنطقة"، موضحاً أنه إلى جانب التصدي لتنظيم "داعش" الذي يتمتع بالدعم الامريكي والاسرائيلي وكذلك بعض دول المنطقة، يجب مواجهة أي جماعة متطرفة وإرهابية أخرى، رافضاً التذرع بتصنيف الارهابيين لمكافحة جماعة دون أخرى وحتى تقديم الدعم لها.



                  رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في إيران علي اكبر ولايتي


                  وخلال لقائه السفير الروسي في إيران ليفان جاغاريان، أكد ولايتي على ضرورة تعزيز العلاقات الشاملة والطويلة الأمد بين الجمهورية الاسلامية وروسيا، مضيفاً أن البلدين قادران على التعاون الجاد لتسوية المشاكل الاقليمية والدولية، مشيراً إلى حضور إيران وروسيا في عدد من دول المنطقة.

                  وأضاف ولايتي أن التعاون مع العراق وسوريا جاء بطلب من الحكومتين المشروعتين هناك، بينما تقوم عدد من الدول الرجعية في المنطقة بتدريب العناصر الارهابية وتزويدها بالسلاح وإرسالها الى العراق وسوريا، وأن عناصر هذه الجماعات تنحدر من 70 دولة في العالم.


                  بدوره قدّم السفير الروسي في مستهل اللقاء تقريراً حول التعاون المشترك بين موسكو وطهران، مؤكداً على ضرورة إبداء المزيد من التعاون خاصة في مجال التصدي لتنظيم "داعش" والافادة من الطاقات المتوفرة لدى البلدين.


                  * صالحي: ما تم التوقيع عليه في فيينا ليس شيئا سريا



                  صرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي بانه وقع في فيينا خلال المفاوضات النووية اتفاقا جديدا مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، حول الانشطة النووية الايرانية الماضية والحالية، مؤكدا بان ما تم التوقيع عليه ليس شيئا سريا اساسا.

                  وقال صالحي في حوار مع التلفزيون الايراني مساء الاحد، ان مفاعل اراك سيبقى كما كان مفاعلا للماء الثقيل، وصرح بانه من المقرر عقد اجتماع ثلاثي بين الصين وايران واميركا في الصين للبحث بشان الخطوات اللازمة لمتابعة انشطة المفاعل وفقا لما جاء في اتفاق فيينا.

                  واكد صالحي بان وزير الخارجية الاميركي اخطأ حينما قال بانه سيتم صب الخرسانة في قلب مفاعل اراك، موضحا بان الحقيقة هي ان المخزن الفولاذي الذي يسحب من قلب مفاعل اراك ويوضع جانبا سيتم صب الخرسانة فيه بغية الاطمئنان الى عدم وضعه في قلب المفاعل واستخدامه ثانية في حين انه ليس من المقرر ان نقوم نحن بوضع المخزن في مكانه السابق لدواعي السلامة والامان وفيما لو جرى نقض الاتفاق وعاد كل شيء الى ما كان عليه سابقا فاننا سوف نستعمل في هذه الحالة مخزنا اخر لهذا الغرض.

                  وصرح صالحي بان ايران تجري ابحاثا التطوير على اجهزة الطرد المركزي المتطورة، لافتا الى ان العمل جار لضخ الغاز في اجهزة الطرد المركزي من طراز "آي آر6" فيما سيتم ضخ الغاز في اجهزة "آي آر 8" خلال العام القادم.

                  واوضح باننا سنعمل بعد نهاية العام الثامن من الاتفاق بانتاج اجهزة الطرد المركزي "آي آر 6" و"آي آر 8" من دون دوار، ونقوم بالاحتفاظ بها في المستودعات.

                  وصرح بانه سيتم زيادة عدد اجهزة الطرد المركزي بدءا من العام 13 من الاتفاق ونصل في العام 15 منه الى 190 الف سو (suw).

                  واشار صالحي الى مشروع لانشاء محطتين نوويتين جديدتين في بوشهر جنوبي البلاد بكلفة 30 الف مليار تومان (السعر الرسمي للدولار يعادل نحو 3000 تومان)، موضحا بان العمل التنفيذي للمحطتين في بوشهر سيبدا بـ 15 الف تقني.

                  ولفت الى مشروعين اخرين سينجزان في سواحل مكران (سواحل ايران الجنوبية الشرقية الواقعة على بحر عمان) بحيث يتم توظيف كل الخريجين من الجامعات في هذا المجال خلال الاعوام العشرة القادمة.

                  ***
                  * ائتلاف ثورة 14 فبراير: السعودية من تعبث بالبحرين واستقرارها وليس ايران


                  قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير البحريني أنّ من يعبث بأمن البحرين واستقرارها هو النظام السعودي، وليس إيران.

                  وارتكز الائتلاف في قوله على ممارسة القوات السعودية للعنف والقمع بحق الشعب البحريني المطالب بحقوقه المشروعة لتقرير مصيره، واختيار نظامه السياسي الجديد.



                  ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير: من يعبث بأمن البحرين واستقرارها هو النظام السعودي


                  ونقلت "منامة بوست" عن الائتلاف في بيان صادر الأحد، أنّ النظام السعودي يحتلّ الأراضي البحرينية، بالإضافة إلى مسؤوليته عن سفك دماء الشعب، والاعتداء على الحرمات والمقدسات، وهدم المساجد.


                  ولفت البيان إلى أن هذه الحقائق لا يمكن التستر عليها بتوجيه الاتهامات الباطلة للجمهورية الإسلامية في ايران "صاحبة الكلمة الحق والموقف الحاسم في الدفاع عن مظلومية الشعوب"، بحسب البيان.



                  ائتلاف 14 فبراير: لضرورة التصدي للتدخل السعودي السافر في البحرين


                  واعتبر الائتلاف أنّ المزاعم التي يطلقها النظام البحريني دليل على إفلاسه السياسي وهزيمته النفسية أمام الثورة الشعبية البحرينية المستمرة دون كلل ولا تعب، مضيفا "أنّ إيران لها العديد من المواقف التضامنية المناصرة للشعوب المظلومة في العالم".


                  وشدد الائتلاف على ضرورة التصدي للتدخل السعودي السافر في البحرين، والتأهب للوجهة الجماهيرية القادمة نحو ميدان الشهداء في 14 آب/ أغسطس المقبل، لمقاومة النظام المسؤول عن جرائم التعذيب الممنهج التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون، وللوصول إلى البحرين العربية المستقلة ذات السيادة الوطنية الحقيقة.




                  ***
                  * وثيقة.. السعودية ترشي أحمد شهيد بمليون دولار للضغط على ايران




                  كشفت برقية سرية مسربة من موقع "ويكيليكس" أن السفارة السعودية في الكويت رشت المقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن قضايا حقوق الإنسان بمليون دولار من أجل تصعيد اللهجة ضد ايران.

                  وبحسب موقع "الوعي نيوز" فان البرقية التي مصنفه بالسرية للغاية وغير قابلة للتداول تنص على أن السفارة السعودية بالكويت قامت بدفع مليون دولار لأحمد شهيد المقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن قضايا حقوق الإنسان في ايران وأعرب الأخير عن عميق شكره لوزيرالخارجية السعودي كما وعد بأنه سيبذل كل ما بوسعه لتصعيد اللهجة تجاه الملف الإيراني.

                  وكان موقع " ویكیلكس " نشر برقیات سریة ضمن أكثر من نصف ملیون برقیة ووثائق أخرى للخارجیة السعودیة تتضمن اتصالات سریة مع سفارات الریاض حول العالم، وتحوی الوثائق المسربة بحسب موقع ویكیلیكس أعدادا كبیرة من رسائل البرید الالكتروني المتبادلة بین الخارجیة والهیئات الخارجیة.



                  ***
                  * مجلة مصرية: السعودية باعت مصر.. والعلاقة بايران ضرورة




                  أكدت مجلة "روز اليوسف" الحكومية المصرية أن "السعودية باعت مصر"، وأن "عودة العلاقات المصرية - الإيرانية أكثر من ضرورة"، مشددة على أن "استقبال الملك سلمان لخالد مشعل ومد الجسور مع إخوان اليمن يهز الجسر بين الحليفين"، وأن الإعلام السعودي بات يهاجم مصر، حتى إن صحفيين سعوديين وصفوا 30 يونيو بـ"الانقلاب"، وفق قولها.

                  ونقل موقع "عربي 21" عن مراقبين إنه لا يمكن التعامل مع ما نشرته المجلة في عددها لهذا الأسبوع، على أنه موضوع عادي، بل يجب ربطه بعلاقة المجلة بالأجهزة المخابراتية المصرية التي لا تستطيع المجلة تجاوز الخط المرسوم لها من قبلها في سياستها التحريرية، والحديث عن دولة عربية بحجم السعودية، دون التنسيق مع هذه الأجهزة، وأخذ رضاها، وإلا صادرتها فورا، ومنعت ظهورها بالأسواق.

                  وأبدى المراقبون اندهاشهم مما نشرته المجلة، واعتبروه تصعيدا إعلاميا مفاجئا، يأتي بعد 48 ساعة فقط من لقاء وزيري خارجية مصر والسعودية في المملكة، التي قللا فيها من شأن ما تردد حول وجود أزمة في العلاقات بين البلدين، ومن شأن زيارة مشعل إلى السعودية مؤخرا.

                  ورجحوا أن القيادة في مصر تجهز لإعادة علاقتها مع إيران، وأنها بالفعل اتخذت قرارا بذلك، وأنها تمهد بهذه المواد والحملات الصحفية لهذا القرار، في انتظار اللحظة المناسبة لإعلانه.

                  أدلة قوية على الفتور بين مصر والسعودية

                  وفي موضوعها عددت المجلة أسبابا اعتبرتها أدلة قوية على وجود شوائب في العلاقات بين مصر والسعودية، أهمها أن مصر تنظر إلى الأزمتين السورية والليبية من زاوية مختلفة عما تراه السعودية.

                  وتابعت بأن المملكة تدعم منذ اليوم الأول "المعارضة السورية المكونة من إخوان وسلفيين ونصرة وخلافه"، وترى أن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في سوريا.

                  أما مصر -بحسب المجلة- فترى أن من الممكن التوصل إلى اتفاق سلام في سوريا يحفظ مكانا لبشار الأسد في الفترة الانتقالية، وترى أن التهديد الرئيس في الوضع السوري ليس الأسد، بل المسلحين. والموقف الثنائي من ليبيا لا يختلف كثيرا عن سوريا.

                  واستطردت المجلة بأن "التقارب المصري الروسي لا يأتي أيضا على هوى المملكة في عهد الملك سلمان، وأن التقارب السعودي التركي يتسبب في غصة لدى النظام المصري بعد موقف أردوغان من ثورة 30 يونيو، ووقوفه ضد الإدارة المصرية لصالح جماعة الإخوان"، وفق وصفها.

                  ومشيرة إلى ما تنشره وسائل الإعلام السعودية عن مصر، وما يكتبه الإعلامي جمال خاشقجي الذي يصفه البعض بصوت القصر الملكي، أكدت "روز اليوسف" أن ما ينبغي التوقف عنده هو مقال الكاتب زياد الدريس بجريدة الحياة الأربعاء الماضي تحت عنوان "في مصر دولة عميقة وشعب عميق"، إذ إنه وصف ما حدث في 30 يونيو 2013 بشكل غير مباشر، بـ"الانقلاب"، علما بأنه يشغل منصب المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو في باريس.

                  وقالت روز اليوسف: "إن السعودية باتت تعتبر الإخوان حليفا محتملا في المعركة ضد التوسع الإقليمي لإيران، وإما أن تصبح مصر على نفس الخط مع المملكة بجانب الإخوان وقطر وتركيا، رغما عنها، وإلا فلتذهب العلاقات (مع مصر) إلى الجحيم".

                  العلاقات مع إيران ضرورة ملحة

                  وتساءلت روز اليوسف: "ما المانع في أن نبحث عما يحقق مصالح الدولة المصرية؟ وما المانع في إذابة الجليد المتراكم منذ سنوات بين مصر وإيران؟ ولماذا نستمر في اعتبار مسألة العلاقات المصرية الإيرانية خطا أحمر لا يجوز الخوض فيه؟ وما الضرر من إعادة العلاقات بين القاهرة وإيران؟"

                  وأشارت المجلة إلى أنه بعد الاتفاقية التاريخية بين اميركا والدول الخمس الأخرى مع طهران حول البرنامج النووي، فإن الدولة المصرية تستطيع على هامش هذا الاتفاق الاستفادة بشكل كبير.

                  وتابعت: "لا يوجد أي مبرر لعدم وجود تبادل دبلوماسي كامل بين البلدين"، مشيرة إلى أن إعادة العلاقات المصرية الإيرانية لا يعني مطلقا التحالف مع طهران ضد دول الخليج (الفارسي).

                  واختتمت المجلة مقالها مؤكدة أن "العلاقات المصرية الإيرانية أصبحت ضرورة ملحة في المستقبل القريب من أجل تحقيق مصالح أكبر للدولة المصرية، والعلاقات مع طهران ستسمح لمصر -الدولة الأكبر والاهم في المنطقة العربية- بإنهاء حالة الصدام المستمر بين إيران وبعض دول المنطقة، وتفويت الفرصة على كل من يخططون لإشعال حرب طائفية في المنطقة بين السنة والشيعة للقضاء على المنطقة بالكامل".

                  وأعرب كاتب المقال، أحمد شوقي العطار، في خاتمته، عن تمنياته في "أن تستجيب الإدارة المصرية لذلك في أسرع وقت"، قائلا إنه "لا مجال للتردد بعد الآن، فالكل يبحث عن مصالحه، ومصلحة الوطن فوق الجميع، ومصر هي الأكبر والأهم، وستظل كذلك".

                  ***
                  * التبادل التجاري الايراني التركماني سيصل ل60 مليار دولار



                  اكد وزير الخارجية التركماني رشيد مردوف، أن التبادل التجاري بين بلاده وايران بلغ 4 مليارات دولار هذا العام، وسيصل الى 60 مليار دولار في غضون السنوات الـ10 القادمة.

                  واضاف مردوف في اعمال الاجتماع الـ14 للجنة الاقتصادية المشتركة بين ايران وتركمانستان الاحد، انه وعبر الجهود التي بذلها الجانبان يشهد التبادل التجاري نموا مضطردا، بحيث بلغ هذا العام 4 مليارات دولار.

                  ولفت الى اللقاء الذي جمع رئيسي البلدين في مارس/ آذار2015، وصياغة بيان مشترك تضمن قرار رفع التبادل التجاري الى 60 مليار دولار في غضون السنوات العشر المقبلة.

                  واوضح وزير الخارجية التركماني، بان الاجتماع الـ14 للجنة المشتركة تضمن طرح مقترحات هامة، وسيتم تتدارس مواضيع تتعلق بقطاعات الطاقة والزراعة والكهرباء والتجارة.

                  تعليق


                  • إيران... عودتان وثورة واحدة ؟!

                    لا يجب أن تكون مؤرخاً بالضرورة لتثير في مخيلتك مشاهد وصول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى مطار طهران الدولي شجن العودة التاريخية للإمام الخميني إلى مطار مهراباد في طهران عام 1979 عقب انتصار الثورة في إيران. طائرتان تحطان في طهران، ولو أن أحداً ما شهد آنذاك، طفلاً، عودة الإمام المؤسس إلى طهران، فإنه شهد بالضرورة عودة ظريف هذه المرة رجلاً راشداً.



                    أيمن عقيل/ جريدة الأخبار

                    هل بلغت الثورة سن الرشد إذاً؟ أم أنها فقط طريقة الثورة الإيرانية في البقاء على قيد النضال؟ أعتقد أنه سؤال العام: ما الذي ستكون عليه إيران بعد الاتفاق النووي في فيينا؟ يستعصي هذا السؤال على الوضوح فيما لو تم بتره عن إشكالية أكبر هي طرق استجابة الدول عموماً للتحديات غير التقليدية.


                    سيحرز الباحث نصف الجواب عندما ينجح في ضبط آلية اتخاذ القرار داخل الدولة موضوع البحث، فبقدر ما يكون نظام الحكم مركزي الطابع ستكون الاستجابة متوقعة بقدر ما. العارفون بطبيعة الثورة الإيرانية يوافقون على أن مندرجات اتفاق فيينا يمكن وصفها من دون تعسف بغير التقليدية، لكنهم يردفون ليس تماماً. فمعلوم أن هذه الثورة اختبرت القبول بوقف إطلاق النار مع بغداد لإنهاء الحرب العراقية ـ الإيرانية عام 1988 بعدما قال الإمام الخميني إنه يوقع كمن يتجرع السم، واختبرت أيضاً ملابسات الاحتلال الأميركي للعراق مع ما عنى ذلك من إدارة لعلاقة مع محتل لا يمكن أن تكون مسالمة لأن المحتل كان عدوا فوق العادة بحكم أدبيات الثورة ولا يمكن أن تذهب بعيداً في عسكرة رفضها لاحتلاله لأكثر من سبب أهمها ربما حنكة صانع قرار يعرف أن ينهك خصمه من دون المغالاة في ذلك، لئلا يؤول الصراع من متعدد الأقطاب، تعرف إيران فرملة انخراطها فيه، إلى ثنائي ستكون إيران بالضرورة قطباً فيه يسهل الإجماع الإقليمي والدولي عليه.

                    بمعنى آخر، ما يسمى بالمرونة الثورية أو البراغماتية ليس جديداً بالكامل بالنسبة لصانع القرار في طهران ودونها لم يكن ليقيد لثورة أن تدير بلداً يناهز تعداده السكاني الثمانين مليوناً لما يقرب من أربعين عاماً ومن الإجحاف بالتالي الحكم على الثورة بلحاظ شعاراتها حصراً من دون النظر إلى حيويتها السياسية والثقافية. إنها ثورة نجحت إلى حد بعيد في الحفاظ على طهرانيتها، بدليل إشعاعها الذي لم تنضب قدرته على الاستقطاب في الداخل والإقليم، في سياقات متباينة كانت تغري باتخاذ قرارات مصلحية آنية على حساب مبادئ عليا لطالما استقت منها شرعيتها. لا يمكنك المجادلة إذاً في حقيقة أن الثورة واجهت سابقا أوضاعاً هددت نقاءها بنظر مريديها واجتازتها بنجاح إلى حد كبير، ولكن عدم انفراد عنوان «اتفاق فيينا» باللا تقليدية لا يجب أن يعمي أنظار الباحثين، هذا شيء جديد في إيران، هائل وغير مسبوق بأكثر من مقياس.

                    بقدر ما يكون نظام الحكم مركزي الطابع تكون الاستجابة متوقعة بقدر ما

                    أعتقد أنه في محاولة الإجابة على السؤال السالف من الخطأ القفز إلى النموذج الكوبي، أو أنه من المبكر على أقل تقدير، لأن الأخير كان صفقة سياسية متكاملة أدت إلى التطبيع السياسي مع الولايات المتحدة الأميركية وما حصل في فيينا هو ذو طابع اقتصادي وقانوني بحت، للآن. يأخذ السؤال طابعاً سجالياً في ما لو تم الافتراض أن هناك بنوداً سياسية غير معلنة في اتفاق فيينا سيتم تفعيلها في مرحلة لاحقة، لكن هذه الأخيرة لا تخرج عن كونها أسئلة افتراضية أشبه ما تكون بالرياضة الفكرية التي تصلح للدراسة فقط داخل غرف الباحثين الأكاديمين الذين يرفدون مؤسسات صنع القرار بشتى الأشكال التي من الممكن أن يتخذها المستقبل في المديات الزمنية المختلفة.




                    في المقابل، يرجح آخرون أن تتموضع الثورة الإيرانية على الطريقة الصينية أي أنها ستحرر الاقتصاد بالكامل من هويتها الثورية (وهي لطالما فعلت ذلك نظرياً بالمناسبة) من جهة، ومن ثم ستمارس ثوريتها بالمفرق عوضاً عن ممارستها بالجملة في الإقليم الذي قلما خلى وجه تربة ميادينه القتالية من آثار حذاء «الحاج قاسم» الأسطوري من جهة أخرى. هذه هي أوليات النموذج الصيني الاستراتيجي الذي يبدو أن الطريق مشرعة أمام تحقق شقه الاقتصادي ولكن الشق السياسي دونه غموض ومن المبكر الجزم في مدى نجاعة تبنيه.

                    من السذاجة الذهاب إلى افتراض أن إيران ستتخلى عن حلفائها لأنهم ببساطة يقعون في صلب معادلة صلابتها وحضورها الإقليميين، والسؤال الذي طفا على السطح أخيراً حول قدرة الجمهورية «الجديدة» على تحمل صلابة حزب الله مثلاً في الالتزام بمبادئه النضالية من ساحات الجنوب اللبناني إلى تلك المستجدة في سوريا وما بعد سوريا يبدو معكوساً.

                    فعندما تتغير إيران سيتغير الجميع والابن المدلل للولي الفقيه أولى بالامتثال. تالياً، من الجيد أن تتناسل الأسئلة فيؤول سؤال هل ستتغير إيران؟ إلى كيف ستتغير إيران؟ فإيران تغيرت بمعنى من المعاني ويوماها الاستراتيجيان سوف لن يتشابها، ثم إن القدرة على المبادرة والتغيير هي مؤشر شبه حصري على أن الثورة لم تهرم وما زالت قادرة على ممارسة فعل القيادة على المفاهيم والسياسات على السواء. من المرجح أن تكون أروقة القرار في إيران مشغولة هذه الأيام في البحث عن ابتكار صيغة لمسار ثوري ما يجعل ايران الثورة تتغير إنما دائما تتصل مع تاريخها وتراثها الخميني. من الجيد أن الاتفاق لم حصل في زمن السيد الخامنئي لأنه لا يمكن تصور حجم الصعوبات التي كان سيواجهها غيره في تسويق الاتفاق النووي ومفاعيله المفترضة في شرايين الثورة ومفاصل النظام الأساسية.

                    تلك مهمة لا تبدو بديهية لأن تعقيدات اللعبة السياسية الداخلية في إيران تحتم على الأفرقاء كافة المسارعة إلى البحث عن طرق تجيير إيجابيات الاتفاق باعتباره ثمرة لسياساته، ويقع هذا الاستحقاق بين طيات رسائل المرشد الأخيرة إلى الداخل الإيراني.

                    تعليق


                    • * الرئيس العراقي بعد لقاء ظريف: التعاون بين دول المنطقة ضروري لإحلال السلام

                      قال الرئیس العراقي فؤاد معصوم خلال لقائه وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف في بغداد ان "التعاون بین دول المنطقة بما فیها إیران والعراق وترکیا والدول العربیة المطلة علی الخلیج الفارسي خاصة السعودیة مهم للغایة لاحلال السلام والاستقرار فیها".

                      وبارك الرئیس معصوم خلال اللقاء الاتفاق النووي المبرم بین ایران ومجموعة الـ 5+1 قائلاً ان "هذا الاتفاق یؤدي الی احلال الاستقرار والهدوء في المنطقة وليست فقط ایران من ستستفيد منه، بل جمیع دول الاقلیم".

                      واضاف معصوم "بعد الاتفاق النووي تغیرت الظروف في المنطقة ولیس هناك اي خوف او تهدید مختلق حول وجود قنبلة نوویة ولذلك یمکن اقامة تعاون مشترك للقضاء علی الارهاب، خاصة تنظیم داعش الارهابي، في المنطقة".


                      الرئیس العراقي يستقبل ظريف: التعاون بین دول المنطقة ضروري لإحلال السلام


                      من جانبه قال وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظريف ان "الاتفاق النووي هو حصیلة النظرة الجدیدة المتفاوتة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة التي بامکانها ان تستخدم في تسویة المشاکل الاقلیمیة".


                      واضاف ظریف أنه فضل أن "تکون زیارتي الاولی بعد الاتفاق الی دول الاقلیم والجوار وان رسالتي هي اننا ودول المنطقة نستطیع ان نکون منادیا للحوار والتعاون لازالة سوء الفهم".

                      * ظريف: الاوهام تدفع بعض دول المنطقة لاثارة نار العنف والتطرف فيها



                      اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الاوهام تدفع بعض دول المنطقة الى اثارة نار العنف والتطرف في المنطقة.

                      وقال ظريف لدى استقباله مساء امس الاثنين رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم في بغداد المحطة الاخيرة من جولته الاقليمية ان العلاقات بين ايران والعراق متميزة وقال ان الشعب العراقي يقاتل في الخندق الاول لمكافحة التطرف والارهاب ونحن بدورنا نقف دوما الى جانب العراق حكومة وشعبا على هذا الصعيد .

                      وتابع ان المنطقة تعاني من العنف والتطرف ونحن نشعر بان الاوهام تدفع بعض دولة المنطقة الى اثارة النار فيها.

                      واشار ظريف الى ان امن المنطقة ودوله من امننا مؤكدا ان ايران وباقي دول المنطقة لديها عدو مشترك لايفرق بين الشيعة والسنة والكرد والترك والعرب.

                      بدوره رحب الحكيم بالاتفاق النووي بين ايران والدول الست وقال ان الاتفاق فتح فصلا جديدا من التعاون على اساس الحوار والدبلوماسية في عالمنا المعاصر.

                      * تقرير خاص.. ملفات ظريف الى بغداد




                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1724383

                      بغداد(العالم)-28/07/2015-
                      التقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في بغداد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري. وأكد ظريف في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أنه آن الأوان لفتح صفحة جديدة في المنطقة يكون فيها الجميع رابحا.

                      ووصل محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني الى العاصمة بغداد في زيارة رسمية، حيث بحث ثلاثة محاور مهمة مع المسؤولين العراقيين.

                      ومن ابرز المواضيع، حصيلة المفاوضات النووية مع الدول الست، وسبل مكافحة الارهاب وتعزيز التعاون العراقي الايراني.

                      ظريف اكد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي، أن الوقت قد حان لفتح صفحة جديدة من الحوار والتفاهم مع دول المنطقة .

                      وقال ظريف الثلاثاء: نحن نعتقد باننا انهينا مخاوف وهمية ومصطنعة، وفي الحقيقة ليست بيننا اية مشاكل في هذه المنطقة، لذلك ينبغي تبني الحوار وفتح صفحة جديدة كي يكون الرابح فيها الجميع.

                      وبلغة الحوار والدبلوماسية يمكن حل الاختلافات القائمة في المنطقة، هكذا يتحدث ظريف، منتقدا استخدام القوة هنا وهناك عوضا عن لغة الدبلوماسية.

                      وقال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني: بالنسبة للحكومة السعودية فاننا نرفض استخدام سياسة القوة في اليمن، واننا لم نضع الموانع والعراقيل لاي حوار مع دول المنطقة.

                      وبحكم الموقع الجغرافي للعراق مع الجارة ايران، فان العلاقات الجيدة بين البلدين ستمثل جسرا مهما للعلاقات بين ايران ودول المنطقة.

                      وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري وصف حصيلةَ المفاوضات النووية بالخطوة الشجاعة، ورأى فيها تعزيزا لآفاق التعاون بين دول المنطقة.

                      وقال الجعفري: المنطقة مقدمة على حالة جديدة، وهي رفع هذه الكوابيس والتي يعبر عنها بالمخاوف الوهمية، واتصور ان الفرصة انفتحت، وبالضرورة كل دولة من الدول عندما تأخذ حقها الطبيعي ستنشر ظلها على اصدقاءها، والعراق في مقدمة اصدقاء الجمهورية الاسلامية، وكذلك نحن اصدقاء لدول المنطقة جميعا.

                      والتقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على هامش زيارته برئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري.

                      ويحمل ظريف رسالة واضحة لدول المنطقة ان ايران دولة قوية، وانها تسعى دائما لتغليب لغة الحوار على اي لغة ثانية ولذلك خرجت منتصرة بالاتفاق النووي، ولا داعي للمخاوف المفتعلة.

                      ***
                      * روحاني: اتفاق فيينا لا يضر باي دولة ومن ضمنها دول المنطقة



                      اعتبر الرئیس الایراني حسن روحاني "اتفاق فیینا استعراضا لقدرة الدبلوماسیة علی حل الخلافات والمشاکل الدولیة"، مؤکدا ضرورة الترکیز علی التنفیذ الدقیق والکامل للاتفاق النووي لتستفید شعوبنا وشعوب العالم الاخری من ثمارها.

                      وقال الرئیس روحاني خلال استقباله في طهران الیوم الثلاثاء منسقة السیاسة الخارجیة في الاتحاد الاوروبي فدریکا موغریني، انه مثلما بذلت الجهود لحصول الاتفاق فانه علینا الترکیز ایضا علی تنفیذه الدقیق والکامل لتستفید شعوبنا وشعوب العالم الاخری من ثمارها.

                      واشار الرئیس الایراني الی المفاوضات الشاقة والمکثفة التي خاضها المفاوضون من الطرفین للوصول الی الاتفاق النووي وقال، ان الاتفاق الحاصل سیکون مهما جدا ومؤثرا لمستقبل علاقات المنطقة واوروبا والعالم.

                      واعرب الرئیس روحاني عن امله بان یشکل اتفاق فیینا انموذجا لحل وتسویة سائر قضایا المنطقة والعالم واضاف، ان هذا الاتفاق حمل رسالة السلام لکل دول العالم وشکل دلیلا علی ان الاتفاقات الدولیة مازالت مؤثرة فیما لو روعیت فیها العدالة وان المفاوضات یمکنها ان تؤدي الی حل وتسوية المشاکل السیاسیة.

                      واشار الی العلاقات التاریخیة بین ایران والدول الاوروبیة وقال، ان الایرانیین وبناء علی مبادئهم الثقافیة والدینیة والوطنیة ملتزمون بعهودهم وان التنفیذ الدقیق لاتفاق فیینا بعد تخطی مراحل المصادقة من قبل الطرفین، یساعد فی تطویر العلاقات بین بما یلیق بالجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والاتحاد الاوروبي.

                      واضاف، من الصحیح ان الرقي بمستوی العلاقات الاقتصادیة والتجاریة في متناول الید واسهل من سائر العلاقات الثنائیة، ولکن في ضوء الطاقات العالیة لايران فان العلاقات العلمیة والتکنولوجیة والثقافیة والسیاسیة مع الاتحاد الاروبي یجب ان تشهد تحولا ایضا.

                      واشار الرئیس الايراني الی الفظائع الماساویة التی تحدث ضد بعض شعوب المنطقة واضاف، ان احدی الثمار الاخری لتنفیذ اتفاق فیینا، هو التعاون للعمل بالتعهد الجسیم الملقی علی عاتقنا امام البشریة کلها والاهداف الانسانیة لمکافحة الارهاب ووقف الحروب واراقة الدماء بحق الابریاء.

                      واکد ان اتفاق فیینا لا یضر باي دولة ومن ضمنها دول المنطقة واضاف، لقد توفرت الفرصة لنقلل النظر الی الماضي ونفکر بمستقبل یمکنه توسیع المصالح المشترکة والجماعیة علی اساس العلاقات المبنیة علی الاحترام المتبادل.

                      * ظريف لموغريني: أزمة البرنامج النووي الإيراني غير مبررة

                      شدد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال إستقباله وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني على أن أزمة البرنامج النووي الإيراني غير مبررة ولا داعي لها.


                      ظريف ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني


                      واضاف ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوثة الأوروبية: "اننا عقدنا العزم على عقد محادثات مع الاتحاد الأوروبي على مستوى رفيع، لافتا الى ان إيران والاتحاد الأووربي بدأتا باتخاذ الخطوات التي تضمنتها حصيلة المفاوضات النووية".


                      وأشار ظريف إلى ان التعاون سيستمر بين ايران والوكالة الدولية لحل القضايا العالقة.

                      من جانبها قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني إن إجماع مجلس الأمن الدولي على الاتفاق النووي الايراني يدل على أنه تاريخي.

                      واضافت موغريني ان الاتفاق النووي سيأتي بنتائج ايجابية اذا تعهدت كافة الاطراف بتطبيق التزاماتها، مؤكدة ان تطبيق الاتفاق بين ايران والدول الست سيكون خطوة تاريخية.

                      واشارت موغريني الى ان الاتفاق يفتح آفاقا جديدة لدى الجميع وسيعزز الثقة بين الطرفين، قائلة ان المستثمرين سيولون اهتماما خاصا بايران بعد الغاء إجراءات الحظر.

                      وقالت المبعوثة الأوروبية انها ستلعب دورا رئيسيا للتنسيق بين اللجان المكلفة بتنفيذ الاتفاق النووي، معتبرة أن أفضل طريقة لتنفيذ الاتفاق بين ايران والدول الست هو التزام الجميع بتطبيقه.

                      ورأت موغريني أنه ينبغي تطوير الحوار السياسي حول قضايا المنطقة واستمرار الاتفاق بشكل سلس، مشيرة الى ان إنهاء الحظر الاقتصادي على إيران سيتزامن مع تنفيذ الاتفاق النووي.

                      واكدت ان لدى القيادة الإيرانية رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع دول المنطقة وان الاتفاق النووي سيرفع من مستوى الامن والاستقرار في المنطقة عبر التعاون.
                      وكانت موغيريني قبيل زيارتها الحالية لطهران اشادت في الرياض بالاتفاق النووي مع ايران وقالت انها اشارة امل الى العالم اجمع.

                      واورد مكتب موغيريني انها "ستبحث مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف تطبيق الاتفاق التاريخي الموقع في 14 تموز/يوليو" مشيرا الى ان موغيريني "ستواصل القيام بدور التنسيق".

                      ولعب الاتحاد الاوروبي دورا مهما خلال المفاوضات التي استمرت سنوات بين ايران ودول مجموعة 5+1.

                      وقبل التوجه الى طهران التقت موغيريني في الرياض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.

                      وكان وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر زار السعودية الاسبوع الماضي لبحث الاتفاق.

                      * رفع الحظر عن 800 مؤسسة وشخص ايراني عند تنفيذ الاتفاق



                      اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي بانه سيتم شطب اسماء مؤسسات ومواطنين ايرانيين من لائحة الحظر والحرمان من خدمات "سويفت" على مرحلتين، الاولى تتضمن شطب 800 مؤسسة ومنظمة وشخص ايراني يوم تنفيذ الاتفاق النووي.

                      وذكرت وكالة "فارس" ان عراقجي قال في تصريح للتلفزيون الايراني، ان مقاومة الشعب الايراني على مدى 10 اعوام امام جميع المصاعب والحظر والضغوط قد اثمرت اليوم، حيث تم تثبيت البرنامج النووي الايراني والعالم يحترمه الان.

                      وحول اسلوب الغاء الحظر على خدمات "سويفت" قال كبير المفاوضين الايرانيين، ان مصير هذه القضية واضح تماما في حصيلة المفاوضات النووية.

                      واضاف، ان "سويفت" جمعية تابعة عالمية تقوم بعملية التبادل المالي المصرفي الا ان المدرجة اسماؤهم في لائحة الحظر المفروض من قبل مجلس الامن او الحظر الاوروبي او الاميركي محرومون من خدماتها.

                      وتابع عراقجي، ان شطب اسماء هؤلاء الافراد من لائحة الحظر والحرمان من خدمات "سويفت" يجري على مرحلتين، الاولى شطب اسماء 800 مؤسسة ومنظمة وشخص ايراني وفق برنامج تنفيذ الاتفاق، يوم التنفيذ.

                      وقال مساعد الخارجية الايرانية، ان عددا قليلا من الافراد الذين ستبقى اسماؤهم في لائحة الحظر سيحرمون من خدمات "سويفت".

                      * موغيريني: توقيع الاتفاق النووي مع ايران كارثة على ’داعش’

                      قالت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني إنه عندما تم التوصل إلى إبرام الاتفاق النووي مع إيران في 14 تموز/يوليو، استعادت في ذهنها مقولة إن " الاشياء تبدو مستحيلة حتى يتم إنجازها".

                      وفي مقالة رأي، نشرتها في صحيفة "الغارديان" البريطانية، تحت عنوان "الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني يُعد صفقة رائعة بالنسبه لنا، إلا أنه كارثة بالنسبة لداعش"، قالت موغيريني أن "تنظيم داعش يروج لأيديولوجيته الوحشية والمروعة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها".



                      مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني


                      وتابعت المفوضة الأوروبية أن أكثر ما يقلق تنظيم "داعش" هو تعاون "الغرب" مع العالم الاسلامي، لأن "هذا التعاون يتحدى رواية الصراع بين الحضارات الذي يحاول التنظيم تسليط الضوء عليها".


                      وأكدت موغيريني أن "تحالف الحضارات قد يكون أقوى سلاح لمحاربة الارهاب"، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بتنظيم "داعش" بل بالأزمة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط.


                      وختمت موغيريني بالقول إن "الغرب بحاجة إلى إعادة العملية السياسية لإنهاء الحروب، فالتعاون بين إيران وجيرانها والمجتمع الدولي قد يفتح آفاقاً جديدة لإحلال السلام في المنطقة بدءاً بسوريا مروراً باليمن إلى العراق".


                      * اوباما يدافع عن الاتفاق النووي: الانتقادات "سخيفة"



                      انتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الاثنين، الأصوات الأميركية التي تهاجم الاتفاق الذي توصلت إليه مجموعة "5+1" مع طهران حول برنامجها النووي في فيينا في منتصف تموز الحالي، ودافع عن صوابية الخيار الذي اتخذته بلاده بالتوصل إلى هذه التسوية مع إيران.

                      وأكد أوباما أنه لم يسمع حتى الآن رأياً قوي الحجة مبنياًعلى الحقائق اعتراضاً على الاتفاق، وانتقد ما يردده أعضاء بارزون من الحزب الجمهوري في هذا الصدد، ضمن سياق الحملة الانتخابية للرئاسة الأميركية.

                      وقال الرئيس الأميركي خلال جولته الأفريقية، إن غالبية العلماء النوويين والخبراء في سياسات منع انتشار الأسلحة النووية دعموا الاتفاقية التي أبرمت مع طهران، ما يشير إلى اعتقادهم بأنها الطريقة المثلى لمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية. وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء أثيوبيا هايلي مريم ديسالين في أديس آبابا "هناك سبب لاعتقاد 99 في المئة من العالم أن الاتفاقية جيدة.. هذا لأنها جيدة بالفعل".

                      ولفت أوباما إلى أنه لم يسمع حتى الآن "رأياً يقوم على الحقائق من الطرف الآخر يصمد أمام التدقيق"، في الأسباب التي تدفع إلى انتقاد الاتفاق، وأشار إلى تعليقات مايك هاكابي ـ الذي يأمل أن يرشحه الحزب الجمهوري رسميا في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة ـ في انتقاد الاتفاقية، معتبراً أنها تصب في إطار نوع من التعليقات السخيفة والمحزنة.

                      وعلق أوباما على ما قاله هاكابي الذي اعتبر ان الاتفاق النووي يسوق الإسرائيليين إلى "أبواب أفران الغاز"، بالقول إن هذه تصريحات "سخيفة لو لم تكن القضية (المحرقة اليهودية) محزنة جدا".

                      ***
                      * ايران تدعو لوقف انتهاك حرمة المسجد الاقصى




                      دانت المتحدثة باسم وزارة الخارجیة الایرانیة مرضیه افخم بشده استمرار التوترات والاجراءات الاستفزازیة والاعتداءات المتکررة للمستوطنین الصهاینة المتطرفین ضد المسجد الاقصی والمصلین الفلسطینیین.

                      وقالت مرضیه افخم في تصریح لها الیوم الثلاثاء ان هذه الاجراءات یقودها الکیان الاسرائيلي ویدعمها مباشرة قائلة ان الاعتداءات ضد المسجد الاقصی اظهرت مرة اخری النزعة العدوانیة للکیان في انتهاك حقوق الشعب الفلسطیني.

                      ودعت الدول المختلفة خاصة الدول الاسلامیة والمنظمات الاقلیمیة والدولیة لدعم الشعب الفلسطیني والاضطلاع بمسوولیاتها في وقف انتهاك حرمة المسجد الاقصی ودعم حقوق الفلسطینیین.

                      * ايران تدين العملية الارهابية في الصومال



                      دانت المتحدثة باسم الخارجیة الایرانیة، مرضیة افخم ، التفجیر الارهابي الذي استهدف فندقا في العاصمة الصومالیة مقدیشو واسفر عن مصرع وجرح العشرات ، واکدت ضرورة الاجماع الدولي لمکافحة التطرف بصورة جادة وعملیة .

                      وصرحت افخم الثلاثاء ان التطرف لا یعود بنتیجة سوی قتل الافراد الابریاء وتقویة جذور الکراهیة والعنف.

                      وقدمت المتحدثة باسم الخارجیة الایرانیة المواساة للحکومة والشعب في الصومال واسر ضحایا هذا التفجیر الارهابي.

                      یذکر ان الهجوم الذي استهدف الاحد فندقا في وسط العاصمة الصومالیة مقدیشو بواسطة سیارة ملغومة ، أسفر عن مقتل 15 شخصا علی الأقل واصابة اخرین.

                      ***
                      * الرياض تدّعي أن لطهران نوايا عدوانية ضد جيرانها…ماذا عن المجازر السعودية في اليمن ؟؟؟




                      جدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير الاثنين 27 يوليو/تموز اتهامه لإيران بتدخلها في شؤون المنطقة، مشيرا إلى أنها تحمل نوايا عدوانية ضد جيرانها في الشرق الأوسط.
                      وقال الجبير في مؤتمر صحفي مشترك مع فيديريكا موغيريني، المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي في الرياض، إن تصريحات طهران تظهر تدخلها في الشؤون الداخلية لجيرانها، مضيفا أن “هذا لا يمثل رغبة دولة تسعى لحسن الجوار بل هو تصرف عدواني يعكس طموحاتها في المنطقة”.

                      شاهد هذا الفيديو:
                      https://www.youtube.com/watch?v=QAFPg57bcKc

                      وأشار الجبير إلى أن “التجاوزات الإيرانية في البحرين لا تمثل حسن الجوار، موضحا أن الرياض أعربت عن استنكارها للتصريحات الإيرانية بشأن دول المنطقة وأبلغت الاتحاد الأوروبي رفضها للتدخل الإيراني في البحرين”…. ماذا تفعل القوات السعودية على ارض البحرين .. توزع الورود والرياحين مثلا؟؟

                      ولم يحدد الجبير عمن صدرت تلك التصريحات أو متى صدرت لكنه قال إن من الجائز ربطها ببنود الاتفاق الذي أبرمته إيران مع القوى الدولية بشأن برنامجها النووي أو “تدهور” وضع حلفائها الحوثيين في اليمن والرئيس بشار الأسد في سوريا.

                      وعلى صعيد آخر، وصف الجبير تصريحات نائب الرئيس العراقي، نوري المالكي التي دعا فيها إلى وضع السعودية تحت الوصاية الدولية بأنها “طائفية”، محملا ما أسماه بسياسة المالكي الطائفية مسؤولية خراب العراق…. ماذا عن مئات الانتحاريين السعوديين في العراق والممولين مباشرة من الرياض بالاضافة الى تمويل داعش .. اليس هذا تدخلا وعدوانا ضد الجيران ؟؟

                      الخلافات الخليجية الإيرانية عادت إلى الواجهة على خلفية الأزمة السورية وبعدها الأزمة اليمنية واستمرار توجيه أصابع الاتهام لطهران بالتدخل الإيراني في شؤون البحرين.

                      البحرين.. الخلاف السعودي الإيراني

                      وكانت المنامة استدعت سفيرها بطهران بسبب ما وصفتها بـ “التصريحات العدائية” من قبل المسؤولين الإيرانيين، فيما أعلنت السلطات البحرينية إحباط عملية تهريب أسلحة من البحر وتنبين فيما بعد فبركة هذا الخبر وعدم صحته مطلقا.



                      وكانت الخارجية البحرينية استدعت الأحد الماضي القائم بأعمال السفارة الإيرانية في المنامة، للاحتجاج على تصريحات أدلى بها المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، الذي قال فيها إن “شعوب اليمن والبحرين وفلسطين هي شعوب مظلومة”.


                      لكن طهران رفضت اتهامات البحرين واتهمتها بالسعي إلى افتعال التوتر في المنطقة عبر توجيه اتهامات “لا أساس لها” إلى طهران، وذلك بعد تصريح المنامة بمصادرة أسلحة قادمة من إيران عن طريق البحر والذي تبين لاحقا انه اختلاق وافتعال لازمات للتشويش على جولة ظريف الخليجية.



                      التصريحات السعودية تلت الجولة الخليجية لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي أجرى مباحثات في الكويت وقطر، واختتمها في العراق.


                      ويرى مراقبون أن تطمينات ظريف ودعواته لتوحيد صف دول المنطقة في مواجهة الإرهاب والتطرف لم تجد أذانا صاغية لدى القادة الخليجيين، لا سيما القيادة السعودية.

                      ولا شك أن الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وطهران سيزيد من تخوفات دول الخليج العربية بحسب المراقبين، إذ تعتبر الأخيرة الاتفاق الذي سيرفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران فاتحة جديدة لتعزيز نفوذ طهران في دول المنطقة.

                      ***
                      * تعرض انبوب الغاز الايراني التركي للتخريب وانقرة تشتبه بحزب العمال الكردستاني



                      ألحق انفجار متعمد أضراراً، ليل أول من أمس الاثنين، بأنبوب الغاز الذي يربط ايران بتركيا قي اقليم اغري الحدودي شرق تركيا، كما أعلن وزير الطاقة التركية تانر يلدز.

                      وأضاف يلدز في بيان نشرته وكالة انباء الاناضول أن "الانفجار تسبب في اندلاع حريق، لكننا تمكنا سريعا من اخماده، وسيستأنف نقل الغاز فور تصليح الانبوب".

                      ونسبت وسائل الاعلام التركية التخريب الذي لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عنه، إلى حزب العمال الكردستاني.

                      وشنت تركيا مساء الجمعة سلسلة غارات جوية على القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وفي المقابل، أوقف الحزب الهدنة التي كان يطبقها وتوعد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الاثنين بمواصلة الهجوم العسكري على حزب العمال الكردستاني حتى يلقي سلاحه. وقال "إما السلاح وإما الديموقراطية".

                      وتعتبر ايران البلد الثاني، بعد روسيا، التي تزود بالغاز الطبيعي تركيا، التي تعول كثيراً على الخارج لتأمين ما تحتاج اليه على صعيد الطاقة.

                      تعليق


                      • * روحاني بعد لقائه فابيوس: ينبغي على الجميع السعي لإيجاد حل سياسي في قضايا سوريا ولبنان واليمن

                        الرئيس روحاني: المنطقة برمتها ستستفيد من الاتفاق

                        فابيوس: احمل دعوة رسمية الى الرئيس روحاني لزيارة باريس


                        بدأت ملامح الخطوة الفرنسیة التي أعقبت الاتفاق النووي بین طهران والسداسية تطفو علی السطح، حیث وصل وزیر الخارجیة الفرنسي لوران فابیوس الیوم الاربعاء إلى طهران في زیارة ذات طابع اقتصادي التقى خلالها الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره محمد جواد ظريف.

                        قال الرئيس الايراني حسن روحاني لدى استقباله وزير الخارجية الفرنسي رولان فابيوس الاربعاء ان المنطقة برمتها ستستفيد من الاتفاق بين إيران و5+1 لأن هذا الاتفاق ليس ضد أي بلد.

                        واكد الرئيس روحاني خلال اللقاء استعداد إيران للتشاور والمساهمة مع الدول الأخرى من أجل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة مؤكدا ان المفاوضات النووية أثبتت إمكانية تحويل الخلافات إلى تفاهم عن طريق الحوار .

                        وشدد ان الحكومة الإيرانية راسخة على طريق الاتفاق وملتزمة بتعهداتها طالما التزم الطرف المقابل بها مؤكدا ان اتفاق فيينا خطوة مهمة لتحويل التهديدات إلى فرص .

                        اعتبر الرئيس الايراني الخطوة الاولى لتنفيذ اتفاق فيينا بانها تتمثل في بذل الجهود الجادة لاستكمال مسيرة المصادقة عليه وقال، ان الحكومة الايرانية راسخة في مسار الاتفاق وسنكون ملتزمين بتعهداتنا مادام الطرف الاخر ملتزما بتعهداته.

                        واعتبر الرئيس روحاني الخطوة الثانية هي الاستخدام الصحيح لهذه الاجواء في مسار توفير المصالح المشتركة واضاف، ان العلاقات بين طهران وباريس ترافقت خلال السنوات التي تلت انتصار الثورة مع تذبذبات الا اننا نريد في علاقاتنا النظر الى المستقبل ومن الطبيعي انه ينبغي اخذ الدروس اللازمة من الماضي.

                        واكد بان تعاوننا بشان الاتفاق النووي يجب ان يشكل اساس العلاقات المترافقة مع الثقة من اجل المستقبل، واعتبر الاتفاق بانه يخدم مصلحة ايران ودول مجموعة "5+1" وجميع اللاعبين الاقليميين، واصفا الاتفاق بالخطوة المهمة لتحويل التهديدات الى فرص.


                        روحاني خلال لقائه فابيوس


                        واشار الى حضور الامام الخميني (رض) في نوفل لوشاتو قرب باريس قبل انتصار الثورة الاسلامية في ايران وقال، اننا نسعى لاحياء تلك العلاقات والظروف بين الشعبين خاصة وان للبلدين ماضيا ممتازا من التعاون الاقتصادي والسياسي وشهدنا المثال على ذلك في مشاركة واستثمارات الشركات الفرنسية في صناعات النفط والغاز الايرانية، وكان ذلك الثبات امام هيمنة الحظر يقيّم كرمز لاستقلال فرنسا في اتخاذ القرار.


                        واكد الرئيس الايراني انه على البلدين العمل كي يبقى الاتفاق راسخا ذلك لانه بامكانه ان يشكل اساسا لسائر الاتفاقات الثنائية وكذلك التعاون بين ايران والاتحاد الاوروبي، واضاف، ينبغي استثمار الفرصة المتوفرة للتعويض عن التاخر الحاصل خلال الاعوام الماضية.

                        واشار الى ان الشعب الايراني يولي احتراما خاصا لثقافة الشعب الفرنسي واضاف، ان ايران لا تريد التركيز فقط على الاقتصاد في مستقبل علاقاتها مع فرنسا بل تسعى ايضا لتطوير العلاقات الثقافية والعلمية والتكنولوجية والجامعية والسياحية، والتي يمكنها اداء دور كبير في رفع مستوى التعاون.

                        ووجه الرئيس روحاني الشكر والتقدير لنظيره الفرنسي للدعوة التي وجهها له لزيارة باريس واضاف، ان العلاقات الاقتصادية بين ايران وفرنسا واوروبا، فضلا عن المصالح المشتركة، تترك تاثيرا ايجابيا كبيرا في ترسيخ التعاون في مجال الاتفاقات.

                        وفي جانب اخر من حديثه قال رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، ان المنطقة كلها ستنتفع من الاتفاق الحاصل بين ايران ومجموعة "5+1"، لانه ليس ضد اي دولة وما يثبت ذلك هو تعاوننا ومشاوراتنا لحل المعضلات الاقليمية مثل مكافحة داعش وتقديم المساعدات الانسانية وحصول الشعوب على مطالبها.

                        واضاف، انه "علينا جميعا البحث عن حلول سياسية لقضايا سوريا ولبنان واليمن، ولقد اثبتت المفاوضات النووية بانه لو حضر الجميع حول طاولة المفاوضات فانهم يمكنهم تبديل الخلافات الى تفاهم" مؤكدا استعداد ايران في هذا المجال للمشاورات والمشاركة مع الدول الاخرى لارساء السلام والاستقرار في المنطقة.

                        ()()()()

                        من جهة اخرى، قال وزیر الخارجیة الفرنسي لوران فابیوس ان ایران دولة تتمتع بنفوذ واسع في المنطقة، ولدی البلدین إهتمام مشترك في مجال مکافحة الارهاب والتطرف.

                        واضاف فابیوس الیوم الاربعاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزیر الخارجیة الايراني محمد جواد ظریف، ان فرنسا تحرص علی ارساء اسس السلام والاستقرار الذي تحتاجه المنطقة.

                        کما اعتبر الاتفاق النووي بأنه یصب لخدمة السلام والاستقرار في المنطقة واضاف، ان الاتفاق النووي لیس اتفاقا تقنيا فقط، بل إنه تحقق من اجل استتباب السلام والاستقرار علی الصعیدین الاقلیمي والدولي.

                        كما اعلن فابيوس انه يحمل دعوة رسمية من رئيس بلاده فرانسوا هولاند الى نظيره الايراني حسن روحاني للقيام بزيارة الى باريس خلال تشرين الثاني / نوفمبر القادم، منوها في نفس الوقت الى ان ان وزيري الزراعة والتجارة الفرنسيين سيقومان بزيارة الى ايران خلال ايلول /سبتمبر القادم.

                        وحول رأي بعض الایرانیین تجاه الإداء الفرنسي سیما في المفاوضات النوویة اعرب فابیوس عن ارتیاحه لطرح هذا السوال واضاف انه یزور ایران لاول مرة ولیس في مکانة تمکنه من تحکیم وجهات نظر الایرانیین الا انه قال اجری مباحثات مع ظریف ولدیه معلومات في هذا المجال.

                        وتابع قائلا ان لدی الایرانیین انطباع ممتاز عن فرنسا من الناحیة التاریخیة، ولدینا علاقات جیدة مع ایران منذ السابق، والبلدان یتمیزان بحضارة عریقة کما تعتبر فرنسا احد الاعضاء الخمس الدائمین في مجلس الامن الدولي الذي یلعب دورا مهما في ارساء اسس السلام والامن في العالم.

                        وبشأن ما یقال حول اتخاذ فرنسا مواقف صلبة في المفاوضات النوویة، اوضح فابیوس انه لیس لدی بلاده مواقف صلبة بل إنها تؤکد علی مواقفها ولدیها مواقف بناءة یجب أن نسأل حول اسباب اتخاذها.

                        واوضح ان سبب اتخاذ هذه المواقف یعود الی اهمیة الموضوع النووي لانه موضوع جاد وأکد ان فرنسا اولت اهتماما برؤیة الرئیس روحاني في هذا المجال ولدینا رؤیة مشترکة حول الملف النووي تعتمد علی «نعم للأنشطة النوویة السلمیة ولا للقنبلة النوویة».

                        وتابع قائلا ان المفاوضات کانت ترکز علی القنبلة النوویة لذلك ناقشنا القضایا واحدة تلو اخری وبدقة مقدما شکره لرئیس منظمة الطاقة الذریة علي اکبر صالحي لما لعب من دور بناء خلال المفاوضات.


                        فابيوس خلال لقاءه ظريف في طهران

                        من جانبه صرح وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان ايران وفرنسا تدرسان خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الى طهران الجارية حاليا، سبل متابعة العلاقات الثنائية وتطويرها.

                        وقال ظريف، انني اشعر بالكثير من السرور لاستضافتنا بعد 17 عاما وزير خارجية فرنسي في طهران وبالطبع فقد استضفنا في العام 2003 وزير الخارجية الفرنسي في حينه ولكن في اطار المفاوضات النووية مع الدول الاوروبية الثلاث (فرنسا والمانيا وبريطانيا).

                        ووصف العلاقات بين ايران وفرنسا بانها تاريخية واضاف، ان هذه العلاقات شهدت خلال الاعوام الاخيرة بعض التذبذبات ونامل بان نتحرك من الان فصاعدا نحو علاقات اكثر جدية.

                        وصرح بانه سيكون هنالك تطوير للعلاقات في مختلف المجالات بين البلدين واضاف، انه ومع تنفيذ برنامج العمل المشترك الشامل ستتوفر الارضية للمزيد من التعاون في مجالات الطاقة والنقل وصناعة السيارات والتي للبلدين فيها علاقات واسعة تقليديا وستتوسع هذه العلاقات مستقبلا.

                        واشار ظريف الى زيارة سيقوم بها وفد فرنسي رفيع المستوى الى ايران نهاية الصيف وقال، ان فابيوس يزور ايران اليوم برفقة عدد من الوزراء ايضا.

                        وتابع وزير الخارجية الايراني، ان المحادثات السياسية التي كانت مقتصرة على القضية النووية ستتوسع لتشمل قضايا مكافحة التطرف والارهاب والتعاون في مجال البيئة وكذلك في المجال النووي.

                        واضاف ظريف، لقد كانت لنا مع فرنسا علاقات قديمة في المجال النووي وان هذا الاتفاق (النووي) سيساعد في تطوير هذه العلاقات.

                        واعرب وزير الخارجية الايراني عن امله بان تساعد زيارة فابيوس بتوفير الارضية لتطوير العلاقات وتبديد حالات سوء الفهم.

                        وفي الرد على سؤال حول زيارته الاقليمية الاخيرة الى الكويت وقطر والعراق، قال ظريف، لقد شرعنا بمحادثات جيدة للتعاون الاقليمي في مجال مكافحة التطرف والارهاب ونشعر بالسرور لان الجميع متفقون في الراي حول هذا الموضوع.

                        * فابيوس يلتقي وزير النفط الايراني



                        التقى وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، في طهران، اليوم الاربعاء، وزير النفط الايراني بيجن نامدار زنكنة للبحث بشان التعاون النفطي بين ايران وفرنسا في المستقبل، بحسب وكالة فارس.

                        وتحدث زنكنه عصر اليوم الاربعاء للصحفيين عقب استقباله وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس حول اهم محاور المباحثات بين البلدين، وقال: ان شركة توتال قد شاركت في تطوير المشاريع النفطية الايرانية لاكثر من 20 عاما، ونظرا الى رغبة الفرنسيين فان من المقرر ان يبدا مشوارا جديدا من نشاطات هذه الشركة في تطوير الحقول النفطية.

                        واشار الي انه جرت مباحثات بشان حرص الشركات الفرنسية على المساهمة في صناعة البتروكيمياويات الايرانية، قائلا: انه من المقرر ان يكون لشركات البتروكيمياويات الفرنسية حضور واسع في هذه الصناعة، اضافة الى استمرار العملية السابقة في صناعة البتروكيماويات التي كانت تعتمد على التمويل، مضيفا: ان الشركات الفرنسية كانت من المتعاونين معنا في صناعة البتروكيمياويات على مدى طويل.

                        واعتبر ترشيد استهلاك الطاقة وانتاج "ال .ان.جي" وتوفير التجهيزات بانه من المحاور الاخرى في هذه المباحثات، مضيفا: انه تقرر ان تلتقي الشركات الفرنسية مع مسوولي القطاع الخاص الايراني في المستقبل قريب وذلك بطلب من وزير الخارجية الفرنسي.

                        واكد انه من المقرر ان تتعاون الشركات الايرانية والفرنسية مع بعضها البعض لانتاج التجهيزات المتعلقة بصناعة النفط في ايران بالمشاركة والاستتثمار الفرنسيين وان هذه التجهيزات سيتم تصديرها الى دول المنطقة اضافة الى استهلاكها داخليا.

                        ومن جانبه، قال فابيوس للصفحيين حول محاور هذا اللقاء: انه جرت مباحثات جيدة جدا في مجال النفط والطاقة، حيث نامل بان تسفر عن نتائج جيدة.

                        واشار وزير الخارجية الفرنسي الى العلاقات التاريخية بين ايران وفرنسا معتبرا المباحثات التي تجري اليوم بانها موثرة جدا في مستقبل العلاقات.

                        * مظاهرات مناهضة لزيارة فابيوس الى طهران



                        شهدت العاصمة الايرانية طهران تظاهرة طلابية احتجاجا على السياسات الفرنسية السابقة تجاه ايران وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية لوران فابيوس.

                        وكان حشد غفير برز بينهم الطلبة الجامعيون نظموا تجمعا احتجاجيا في مطار مهر اباد الدولي قبيل وصول وزير الخارجية الفرنسي الى طهران.

                        وحمل المتظاهرون لافتات ويافطات كتب عليها "الايدز، هدية فرنسا لايران" ، " بعد 30 عاما ايهما الجريمة؟ السيطرة على وكر التجسس او نقل الايدز" ، " لن نسامح ولن ننسى" ، " فرنسا وامريكا هما اساس الحظر" ، " فابيوس عبد اميركا و جاسوس اسرائيل" ، " لا مرحبا بك ملك الايدز".

                        يشار الى ان مواقف فرنسا المتشددة خلال المفاوضات النووية "التي كانت تاتي ضمن مخطط تقسيم الادوار"، جعلت الشعب الايراني يشعر بالكراهية تجاه مسؤولي هذا البلد لاسيما فابيوس المتهم بقضية تصدير الدماء الملوثة الى ايران قبل عدة سنوات والتي ادت الى اصابة العديد من الاطفال بهذا المرض العضال.

                        * كيري يحذر الكونغرس من مخاطر عدم تصديقه الصفقة مع ايران



                        بعد مرور أسبوعين على اعلان حصيلة المفاوضات النووية بين مجموعة "5+1" وإيران في فيينا، تحدث وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمام نواب في الكونغرس لكسر عناد معارضي الصفقة.

                        وفي كلمة ألقاها أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الثلاثاء، حذر كيري من أن عدم تصديق المشرعين على الاتفاق مع إيران سيفقد الولايات المتحدة دعم شركائها في الساحة العالمية، وقال كيري: إذا رجعنا (عن الاتفاق) سنرجع وحدنا، ولن يكون معنا شركاؤنا".

                        كيري: الإعلام الأميركي يبث معلومات خاطئة بشأن الاتفاق مع إيران

                        قال جون كيري: "الإعلام الأميركي يبث "معلومات خاطئة بشأن الاتفاق النووي" الذي أبرم مع إيران، ونرحب "بالفرصة التي أعطانا إياها الكونغرس لشرح الاتفاق"... "الاتفاق النووي حقق هدف الرئيس باراك أوباما بغلق الطرق التي يمكن لإيران استخدامها لصنع القنبلة النووية"، على حد قوله.

                        وفي رده على ملاحظات المعارضين، ومعظمهم من الجمهوريين، أشار كيري إلى أن تخلي الولايات المتحدة عن التزاماتها في إطار الاتفاق المذكور كان سيعني أن واشنطن "تتخلى عن العقوبات الدولية الصارمة التي ساهمت بجلب إيران إلى طاولة المفاوضات". وأضاف: أن رفض دعم الاتفاق من قبل المشرعين كان سيدل على أن الولايات المتحدة "فوتت الفرصة الذهبية لحل هذه المشكلة بطرق سلمية".

                        أصوات معارضة

                        وممن انتقد بشدة الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي رئيس لجنة الشؤون الخارجية (أد رويس) النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا، الذي قال: إن الاتفاق يضمن لطهران تخفيف العقوبات على أساس دائم مقابل تجميدها المؤقت لنشاطاتها النووية، هذا واعتبر رئيس اللجنة أن الإدارة الأميركية أظهرت سعيها لتهميش السلطة التشريعية أثناء إعدادها للصفقة مع إيران، وأخيرا أعلن رويس أن نظام المراقبة المنصوص عليه في الاتفاق "غير كاف"، وقال: إنه في حالة تحقيق الاتفاق فإن إيران ستكسب من ذلك كثيرا وستعزز مواقعها على الساحة العالمية وسيفتح أمامها الطريق المضاء إلى تصنيع السلاح النووي".

                        وحتى الديموقراطي أليوت أنغيل، نائب لجنة الشؤون الخارجية، تجاوز الانضباط الحزبي ليعرب عن "قلقه العميق" إزاء الصفقة المعقودة مع طهران، وخاصة احتمال عودة إيران إلى تصنيع اليورانيوم المخصب بحلول عام 2030.

                        وأجاب كيري عليه قائلا: إن قلقه لا أساس له إطلاقا، لأن الاتفاق يقتضي تطبيق طهران البروتوكول الإضافي للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأمر الذي يعني عمليا أن إيران ستبقى "دائما" تحت مراقبة الوكالة في حالة التزامها ببنود الاتفاقية، وإذا انتهكت إيران التزاماتها "فنحن سنرد بكل ما لدينا من الخيارات".

                        وزير الطاقة الأمريكي إرنيست مونيز

                        من جهته قال وزير الطاقة الأميركي، إرنيست مونيز: "الاتفاق الموقع سيعيد جميع أشكال التطوير النووي الإيراني التي يمكن أن يكون لها بعد عسكري إلى الوراء.. لا أستطيع الموافقة على (مقولة) إن الاتفاق لا يعني تجميد الجهود التكنولوجية الإيرانية التي يمكن أن تكون لها علاقة بـ(تصنيع) الأسلحة النووية".

                        ورد مونيز على انتقاد وجهه رئيس لجنة الحزب الجمهوري، أد رويس، للاتفاق بقوله: "واقعيا" الاتفاق مع إيران يعني الإعادة إلى الوراء كل جانب من جوانب هذه الجهود التكنولوجية الإيرانية.

                        وحول ما يتعلق بنظام التحقق المنصوص عليه في الاتفاق، قال مونيز: إنه في إطار هذا الاتفاق سيحصل خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تصريح لاستخدام التكنولوجيا المتطورة في إيران، مثل تلك التي تسمح للكشف على تخصيب اليورانيوم والأختام الإلكترونية، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا طورت في مختبرات وزارة الطاقة الأميركية الوطنية، ملمحا أن واشنطن لا تشك في قدرة هذه التكنولوجيا.

                        تعليق


                        • * ممثل قائد الثورة الاسلامية يلتقي المرجعين الحكيم والفياض


                          آية الحكيم مستقبلا السيد الحسيني

                          استقبل المرجع الديني آیة الله السيد محمد سعيد الحكيم، مساء الثلاثاء، ممثل قائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي في النجف الأشرف، حجة الإسلام والمسلمين السيد مجتبى الحسيني والوفد المرافق له.

                          ودعا آية السيد الحكيم الباري عزوجل أن يوفق الجميع لما فيه خير المؤمنين وعزتهم ووحدتهم إزاء التحديات التي تواجههم وذلك بحسب موقع "شفقنا".

                          وکذلك التقی السید الحسیني في وقت سابق المرجع الدیني آیة الله الشیخ محمد اسحاق الفیاض.

                          وخلال اللقاء دعا آیة الفیاض لاستمرار السید الحسیني بنهج آیة الله الآصفي (ممثل سماحة القائد السابق الذي وافاه الأجل قبل أربعين يوما) معلنا جهوزیة حوزة النجف العلمیة لمساعدته والعمل سویة للأرتقاء بوضع الطلبة.

                          وقد اعلن مكتب قائد الثورة في وقت سابق من الثلاثاء عن تعيين السيد مجتبى الحسيني ممثلاً جديداً له في العراق بعد وفاة ممثله السابق الشيخ محمد مهدي الآصفي (رحمه الله).

                          ***
                          * الخارجية الايرانية تندد بالعمل الارهابي في البحرين




                          نددت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم بالعمل الارهابي الذي وقع في جزيرة سترة بالبحرين.

                          واكدت افخم في تصريح لها مساء الثلاثاء، ان الارهاب والتطرف هما التحدي الرئيس للمنطقة، ومن الضروري ان تضع جميع دول المنطقة، مكافحة مصادر هذا التهديد في صدر اولوية سياساتها الامنية.

                          ورفضت المتحدثة باسم الخارجية كل اشكال الاسقاط الاعلامي، معربة عن املها بان يتم ايلاء مكافحة الارهاب والتطرف التكفيري الاهتمام الجاد.

                          ***

                          * ولايتي: نرفض قرار مجلس الامن حول تحديد قدراتنا الدفاعية




                          قال رئیس مرکز الابحاث والدراسات الاستراتیجیة التابع لمجمع تشخیص مصلحة النظام، علي اکبر ولایتي ان قرار مجلس الامن حول تحدید امکانیات ایران الدفاعیة مرفوض ولایمکن الرضوخ لمثل هذه القرارات.

                          واشار ولایتي وفقا لـ"ارنا"، في تصریح ادلی به علی هامش استقباله لوفد علمي من حرکة عدم الانحیاز، الاربعاء، الی فرض قرار لمجلس الامن قیودا علی الامکانیات الدفاعیة في ایران، وقال: ان هذا القرار لاسیما ماورد فیه حول سلاح الصواریخ مرفوض من قبل ایران.

                          ووصف هذا القرار بانه تم التصویت علیه بتاثیر من الدول التوسعیة والغربیة الطامعة بهدف زعزعة القوة الدفاعیة وفرض رغباتها علی ایران.

                          وشدد على ان جمهوریة الاسلامیة الايرانية لم ولن ترضخ لهذا القرار وان امیرکا وحلفاءها ومنفذي سیاساتها لایریدون البقاء لایران او البقاء مع الخضوع لهیمنتهم وهو ما یتعارض مع اهداف الثورة الاسلامیة.

                          واعتبر ولایتي خطوة مجلس الامن هذه بانها ترمي لسلب ایران هویتها الاسلامیة واستقلالها ووحدة اراضیها، وانها (ايران) لن ترضخ لمثل هذه القرارات بالتاکید.

                          وفي سیاق آخر اعلن ولایتي عن اقامة مؤتمر للاطباء المسلمین، وقال: ان هذا المؤتمر سیشارك فیه 300 طبیب من مختلف البلدان الاسلامیة، وسینعقد بصورة دوریة کل عامین، لافتا الی ان مدینة مشهد ستستضیف الدورة الاولی للمؤتمر ومن ثم سینعقد في طهران وبعدها في شیراز.

                          ***
                          * فيروزآبادي: دعم انقرة والرياض والدوحة للارهابيين سينقلب عليهم




                          دعا رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروزآبادي، حكومات تركيا والسعودية وقطر الى عدم التعويل على تحالفها مع تنظيم "داعش" الارهابي.

                          وفي تصريح ادلى به اللواء فيروزآبادي اليوم الاربعاء، نقلته وكالة فارس، اعتبر ان التنظيم الارهابي يريد الهيمنة على الدول الاسلامية، وان تركيا والسعودية وقطر ليست مستثناة منها، واكد قائلا: ان دعم الارهابيين التكفيريين سينقلب عليهم ويشكل تهديدا لهم عاجلا ام آجلا.

                          واضاف: ان الخطأ الذي ارتكبته الحكومة التركية خلال الايام الاخيرة وهاجمت تحت عنوان التصدي لداعش، الاكراد المعارضين لداعش، المقاومين له، انما يسهل وصول الارهابيين التكفيريين للحدود التركية.

                          ووصف اللواء فيروزآبادي اجراء الحكومة التركية بالهجوم على الاكراد المعارضين لداعش بانه خطأ استراتيجي، محذرا "الاصدقاء في البلد الكبير تركيا بان حسابات داعش تتضمن (الهيمنة على) تركيا ايضا".

                          وتابع عضو مجلس الامن القومي الايراني، قائلا: انه على حكومات تركيا والسعودية وقطر ان لا تعول على تحالفها مع "داعش"، لان "داعش" يريد الهيمنة على الدول الاسلامية وان تركيا والسعودية وقطر ليس مستثناة من ذلك.

                          وقال رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية: انه على الحكومة التركية ان تشعر بالقلق لشعبها ازاء السلوك الشيطاني للتكفيريين والعداء التاريخي من جانب الصهاينة واميركا الداعمين لداعش.

                          ***
                          * ترحيب سياسي وشعبي بزيارة ظريف للعراق وآمال بتطوير العلاقات



                          فيديو:

                          http://www.alalam.ir/news/1724540

                          بغداد (العالم) 2015.07.28 ـ
                          غداة اختتامها، رحبت الأوساط السياسية والشعبية العراقية بزيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى العراق، ودعت إلى تحسين العلاقات بين بغداد وطهران من خلال تطوير مجالات الترابط الدبلوماسي والاقتصادي.

                          وأبدت الأوساط السياسية العراقية تفاؤلها حيال زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى العاصمة العراقية بغداد، لاسيما وأن هذه الزيارة تأتي بعد النجاح الأبرز للدبلوماسية الإيرانية في مفاوضاتها مع السداسية الدولية، وتزامناً مع الانتصارات المتلاحقة للقوات العراقية ضد عصابة داعش الإرهابية.

                          وأكد أعضاء في مجلس النواب العراقي على حرص الطرفين على تطوير العلاقات بين الجارين في المرحلة القادمة وفي شتى المجالات.

                          وفي حديث لمراسلنا تطرق النائب عن التحالف الكردستاني عبدالباري زيباري إلى أهمية زيارة ظريف إلى بغداد وقال إنه" بالتأكيد لها خصوصيتها في المراحل التي تندحر فيها داعش.. ومن حيث زيادة التنسيق مع الجمهورية الإسلامية التي كانت دائماً داعمة للعراق.. إضافة إلى التوقيع على الاتفاقية بين الجمهورية الإسلامية مع دول 5+1.. وهذا الدعم وهذه العلاقات ضروري بالنسبة للعراق."

                          كما رأى نواب آخرون أن عمق العلاقات العراقية الإيرانية من الممكن استثمارها في عقد مؤتمر يجمع عدداً من دول الجوار، خاصة وأن الظروف الحالية مناسبة لتحقيق مثل هذا الاجتماع والذي تم طرحه في مباحثات ظريف ورئيس البرلمان العراقي.

                          وأشار النائب عن ائتلاف القوى العراقية محمد نور لمراسلنا إلى ضرورة "أن يكون هناك مؤتمر يضم إيران والسعودية وتركيا على الأرض العراقية، ليكون العراق جسراً لهذه الدول ويستطيع إخراج المنطقة من الأزمة الحالية."

                          كما أكد الشارع العراقي أن ماتقدمه الجارة إيران من دعم للعراق في حربه ضد الإرهاب هو دعم حقيقي يقدم للحشد والقوات الأمنية بالأسلحة والعتاد، بينما الآخرون مازال دورهم سلبي في كثير من الأحيان، في إشارة لمايسمى بالتحالف الدولي.

                          دعم وتعاون بين البلدين يأمل العراقيون في تطوره وانتقاله لمديات أوسع، خاصة بعد المواقف الإيجابية التي أبدتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موقفها من الحرب العراق ضد الإرهاب وتحرير أراضيه من عصابة داعش.

                          ***
                          * ايران بصدد انشاء 4 محطات نووية جديدة




                          قال رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة علي اکبر صالحي بانه سیتم انشاء 4 محطات نوویة جدیدة علی الاقل في البلاد خلال الاعوام العشرة القادمة.

                          جاء ذلك في تصریح ادلی به المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشوری الاسلامي نوذر شفیعي نقلا عن صالحي الذي حضر اجتماع اللجنة امس الثلاثاء لتقدیم بعض الایضاحات حول الابعاد الفنیة لبرنامج العمل المشترك الشامل.

                          واضاف شفیعي، ان صالحي قال باننا لابد لنا من التعاون الدولي للوصول الی التکنولوجیا النوویة السلمیة وفق التوجه التجاري – الصناعي وان برنامج العمل المشترك الشامل یوفر هذه الفرصة لنا.

                          وقال، ان رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة اعلن بانه سیتم انشاء 4 محطات نوویة جدیدة فی البلاد خلال الاعوام العشرة القادمة ونحن الی جانب ذلك بحاجة الی مصادر الیورانیوم الطبیعي خاصة في البلاد، لافتا الی انه تم مسح 60 بالمائة من اراضي البلاد في هذا المجال وبقي 40 بالمائة.

                          واشار صالحي الی ان ما حصلت علیه ایران في المفاوضات من الناحیة التقنیة اکثر بکثیر مما کان مسموحا به للفریق المفاوض ان یبدي المرونة بشانه.

                          واعتبر صالحي ان احد المنجزات المهمة لبرنامج العمل المشترك الشامل دخول ایران للمجموعة الموفرة لبنك الوقود النووي، بحیث یمکن لایران انتاج الیورانیوم المخصب وبیعه واستیراد الیورانیوم الطبیعي بدلا عنه، وهو ما لم یکن مسموحا به لایران من قبل.

                          ولفت الی ان مفاعل اراك تعود تکنولوجیته الروسیة الی 40 عاما مضت وان الامکانیة ستتوفر لتطویره وتحدیثه من خلال اعادة تصمیمه حسب الاتفاق.

                          وعن الاتفاق الموقع بین ایران والوکالة الدولیة للطاقة الذریة حول الدراسات المزعومة او 'PMD' (ما یسمی بالابعاد العسکریة المحتملة للبرنامج النووي الایراني) قال بان اسلوب التفتیش للدراسات المزعومة یجب ان یکون سریا.

                          ***
                          * ايران تلغي نظام التأشيرات لمواطني 7 دول



                          أفاد موقع وكالة انباء "فارس" بأن طهران ألغت تأشيرات الدخول إلى أراضيها لمواطني سبع دول لتنشيط قطاع السياحة في البلاد.

                          وكتب الموقع نقلا عن صحيفة "كيهان"، "من الآن فصاعدا سيتمكن السياح من تركيا ولبنان وأذربيجان وجورجيا وبوليفيا ومصر وسوريا التجوال في إيران من دون تأشيرات الدخول".

                          كما أشار الى انه بناء على القواعد الجديدة لنظام التأشيرات يستطيع مواطنو هذه الدول البقاء في إيران من دون تأشيرة لفترات متفاوتة حسب الدولة تمتد من 15 يوما وحتى 90 يوما.

                          وتدرس السلطات الإيرانية في إطار البرنامج الحكومي لتطوير السياحة إمكانية إدخال نظام "التأشيرة الحرة" لمواطني 60 دولة أخرى.

                          * وفد من قادة الامن الداخلي الايراني يزور روسيا



                          سيزور العاصمة الروسية، وفد من قادة الامن الداخلي الايراني، برئاسة نائب قائد الامن العام لمدينة طهران، العميد غلام علي كريمي، وذلك للقاء مسؤولين روس في هذا القطاع والتباحث معهم حول العلاقات والتعاون الثنائي.

                          وسيلتقي الوفد المتكون من قيادات الامن العام في ايران ونظرائهم في مجالات شتى مرتبطة بالامن الروسي، وفقا لوكالة فارس.

                          وكانت قد تمت المصادقة قبل نحو عامين في البرلمان الايراني على مذكرة تعاون بين وزارتي الداخلية الايرانية والروسية. ووفقا للمذكرة، فان البلدين بصدد رفع مستوى التعاون بمشاركة قوات الامن الداخلي لهما.

                          * مفاوضات نهائية لتصدير الغاز الايراني الى سلطنة عمان



                          قال المدیر العام للشرکة الوطنیة لصادرات الغاز، ان وفدا عمانیا یزور ایران حالیا لاجراء المفاوضات النهائیة بخصوص تصدیر الغاز الايراني الی السلطنة.

                          واضاف علي رضا کاملي: انه تم الانتهاء من انتخاب المستشار الایراني لدراسة مد انبوب الغاز بطول 200 کم من جبل مبارك الی میناء صحار في سلطنة عمان، وتنجز حالیا الاعمال القانونیة لتسلیم هذا المشروع.

                          وصرح: ان هذا المشروع تم تعریفه من جزئین بري وبحري، وقال الجزء البري للمشروع یمتد من رودان الی جبل مبارك بطول 200 کم والجزء البحري ومن جبل مبارك الی میناء صحار بطول 200 کم ایضا.

                          وقال ان الدراسات الهندسیة في الجزئین البحري والبري تجري بالتزامن مع بعض لکي لایحدث خلل في تنفیذ المشروع.

                          ووقعت جمهوریة ايران الاسلامیة وسلطنة عمان اتفاقیة في عام 2013 تنص علی تصدیر 28 ملیون مترمکعب من الغاز الایراني الی سلطنة عمان لمدة 15 عاما عن طریق انبوب یمتد فی قعر الخلیج الفارسي والذي یعد مشروعا قیما جدا ویسهم فی تعزیز العلاقات بین البلدین.

                          وقیمة هذا العقد تقدر بنحو 60 ملیار دولار.

                          * استئناف ضخ الغاز الايراني الى تركيا الاحد المقبل



                          قال مسؤول من شركة بوتاش التركية الحكومية لتشغيل خطوط الأنابيب اليوم الأربعاء إن من المرجح استئناف ضخ الغاز من إيران إلى تركيا يوم الأحد المقبل بحسب وكالة "فارس".

                          وتعرض خط أنابيب الغاز بين البلدين للهجوم يوم الاثنين في محافظة آغري بشرق تركيا ما أدى إلى توقف الإمدادات.

                          وتعد إيران هي ثاني أكبر مورد للغاز الطبيعي إلى تركيا.

                          وكان قد اعلن المدير العام لشركة الغاز الوطنية الايرانية حميد رضا عراقي عن وقف صادرات الغاز الايراني الى تركيا بسبب انفجار في الانبوب الناقل داخل الاراضي التركية.

                          واشار عراقي في تصريح ادلى به لوكالة انباء "فارس" الى حادث انفجار خط انبوب الغاز الايراني الى تركيا مساء الاثنين وقال، ان الانفجار حدث في الاراضي التركية وان التحقيقات جارية لمعرفة السبب.

                          واوضح انه فور اطلاعنا على الحادث قمنا بوقف صادرات الغاز الى تركيا واضاف، ان ضخ الغاز متوقف في الوقت الحاضر وينبغي ان نرى ما هو السبب وراء الانفجار ومتى سيستمر هذا الوضع.

                          وقال عراقي: ان ضخ الغاز لن يعاد حتى اصلاح جزء الانبوب الذي تعرض للانفجار.

                          ووفقا للاتفاق المبرم تقوم ايران بتصدير نحو 10 مليارات متر مكعب من الغاز الى تركيا سنويا.

                          تعليق


                          • * السعودية vs إيران: الى الحرب الإعلامية دُر؟

                            منذ أيام، تقوم قناة «أم. بي. سي2» بالترويج سلسلة أفلام أجنبية تعرض للمرة الأولى حصرياً على شاشة التلفزيون. الا أنّ اللافت هو الترويج الحصري لفيلم Argo للمخرج والممثل الأميركي بين افليك.



                            حسن حيدر/ جريدة الأخبار


                            هذا العمل (إنتاج 2012) حقّق إيرادات كبيرة في صالات العرض الأميركية، وحصد جوائز أوسكار عدة، فهو يعتمد على أحداث واقعية تحكي قصة إخراج ستة من أفراد طاقم السفارة الأميركية التي اقتحمها الثوار الايرانيون واحتجزوا طاقمها رهائناً رداً على استقبال الولايات المتحدة الشاه المخلوع محمد رضا بهلوي.

                            علماً أن المطالب الشعبية كانت تقضي بتسليمه لمحاكمته في إيران. يومها، اعتُقل52 فرداً من طاقم السفارة، فيما نجح ستة آخرون في الهروب من الباب الخلفي قبل محاصرة السفارة واقتحامها من قبل طلاب جامعيين إيرانيين ولجان ثورية عرفوا بعدها بطلاب "خط الامام". الأميركيون الستة الذين هربوا من السفارة، لجأوا الى السفارة الكندية لتبدأ بعدها واشنطن بتدبير خطة لإخراجهم من ايران عبر عملية أمنية اتخذت من الطابع الإعلامي غطاء لها.

                            وصل الفريق المنفذ تحت عنوان صحافيين كنديين بهدف إعداد فيلم وثائقي "وهمي" وباشر عمله في ايران. القصة تبدوا واقعية ومشوقة، لكن التعاطي مع الصورة الايرانية كان مغايراً تماماً للوقائع والحقائق. صوّر الشريط إيران على أنّها بلد رجعي ومتخلف، تطغى على أبنائه صفة العنف والقتل والكراهية، وكان التركيز كبيراً لضرب صورة الحرس الثوري الاسلامي عبر مقاطع تظهر انسياق بعض عناصره لغرائزهم وحبهم للمال.



                            حفل الشريط بالمغالطات حول عملية التعاطي الإيراني مع الموضوع . بالعودة قليلاً إلى تلك الحقبة التي كان المرشد الاعلى ايه الله علي خامنئي رئيساً للجمهورية في ظل قيادة المؤسس الامام الخميني، زار خامنئي الرهائن مراراً واطلع على احوالهم وطلب بوضع تلفزيون لهم وإحضار مكتبة صغيرة وتقديم الصحف اليومية بالانكليزية، فكانت لقاءاته تشدد على أنّ لا مشكلة مع الرهائن ولا مع الشعب الأميركي، فطهران تريد تسليمها الشاه مقابل الافراج عن الرهائن عندها.

                            حاول الفيلم ضرب الأسس العقائدية التي قامت عليها الثورة الايرانية وتصويرها على أنّها انجرافات عاطفية انية قد يتم التعامل معها بالغرائز والمال، لتشويه البعد الديني الذي قامت عليه الجمهورية الإسلامية. قصة الفيلم المشوهة للواقع الايراني يمكن فهمها من وجهة النظر الاميركية التي تحاول دائماً تحريف الحقائق حول ايران وعدم تقديم صورة حقيقة عن حياة الايرانيين.

                            إلا أنّ الغريب أنّ القناة السعودية اشترت حقوق البث الحصري لهذا الفيلم بالتحديد، وتروج له بعد الاتفاق النووي. حملة إعلامية سعودية بدأت عبر عرض سلسلة من الوثائقيات الأقرب إلى «الخيال» التي ترمي إلى تشويه صورة المرشد الأعلى آية الله على خامنئي وتركزت حول ثروته وأمواله الطائلة، هو الذي يعيش في شقة مستأجرة في منطقة شعبية في طهران، لا يملك سوى سجادة منزلية وصالون ومكتبة حديدية .

                            هذه الحرب الصامتة سيكون عنوانها الإعلام. كل ما يشوّه صورة ايران أكان حقيقياً أم من نسج الخيال سيكون سلاحاً بيد السعودية التي تنام على ضيم الاتفاق النووي بانتظار ظهور مشكلة جديدة تعيد إيران الى ساحة المواجهة مع الولايات المتحدة.

                            ***
                            * إيران.. فرصة الغرب الاستثنائية

                            محمد علي رعد

                            قد يستغرب كثيرون حجم الانفتاح الغربي على الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد أقل من شهر على توقيع الاتفاق النووي الايراني بين ايران والدول الست. الاتفاق الذي عمل الكثيرون على ضربه قبل أن يولد شكل نقطة التحول التي قلبت معايير الصراع الغربي الايراني.

                            الدول التي فرضت العقوبات المجحفة والظالمة بحق ايران وشعبها والتي استمرت لأعوام خلت، وناهضت المشروع الايراني وعملت على محاربته بشتى الوسائل الممكنة، من حرب الثماني سنوات التي قادها صدام حسين الى الحصار الاقتصادي فالحروب الغير مباشرة التي تقودها التنظيمات الارهابية لتقويض نفوذ ايران السياسي والاقتصادي، هي نفسها اليوم تتسارع لأخذ المواعيد من الجمهورية الاسلامية لإعادة تفعيل العلاقات أو تأسيسها.


                            في هذا السياق، وضع الشيخ نجف علي ميرزائي، الباحث والمحلل الاستراتيجي، هذا التسارع ضمن خانتين، الأولى "فشل الرهان الغربي على تقويض نفود ايران ودورها الجيو-استراتيجي، حيث كانت ترى هذه الحكومات الاستبدادية في ثورة ايران تهديداً لمصالحها فعملت على محاربتها بكل ما استطاعت من حروب عسكرية واعلامية وثقافية محاولة ابقاء كل شيء لصالحها، الا أنها لم تنجح".

                            وأكد ميرزائي في حديث خاص لموقع "العهد" الاخباري أنه "عندما وصل الجميع الى القناعة التي تقول (لا يمكن هزيمة ايران) لجأوا الى خيار الحوار"، حيث أفضت المناقشات والمباحثات الحثيثة الى هذا الانتصار التاريخي (الاتفاق النووي)"، مشيراً الى أن "ايران الثورة منذ البداية لم تكن لتعارض أي حوار مع أي من دول العالم"، ومضيفاً أن "ايران لم تغير من سياستها بل ان دول الغرب يئسوا ورضخوا".


                            الباحث الاستراتيجي الشيخ نجف علي ميرزائي


                            واعتبر ميرزائي في حديثه أن "التهافت الغربي على ايران النووية والتحولات الايجابية الناتجة عنه ستكون في رصيد الأمة الاسلامية وليس في رصيد ايران فقط، فايران لا ترى مصلحة لذاتها بل ان مصلحة ايران هي مصلحة كل الشعوب والأنظمة العربية والاسلامية".


                            وأردف الشيخ ميرزائي أن "القادم من الأيام سيحمل في طياته توازناً استراتيجياً حقيقياً بين ايران ودول الغرب، فكلينا بات يفهم قدرة وطاقات الآخر الأمر الذي سيخلق التوازن البناء الذي بدوره سيوصل المنطقة الى الاستقرار".

                            وختم الشيخ ميرزائي قوله إن "عزة ايران للمصريين والخليجيين والسوريين والسعوديين"، مضيفاً أن "ارادة الاستقرار عند ايران مرتبطة بارادة كل هذه الدول".

                            من جانبه أكد الخبير الاقتصادي حسن مقلّد أن "ايران فرصة (استثنائية) للدول الغربية التي تعاني من أزمات اقتصادية قوية وتملك معادلات اقتصادية سلبية".

                            وعزى الدكتور مقلّد في حديث خاص لموقع "العهد" الاخباري أن تهافت الدول الغربية على ايران بعد الاتفاق النووي جاء لامتلاك ايران مقومات اقتصادية هامة جداً، فايران تمتلك كبريات احتياط النفط والغاز في العالم، والمجتمع الايراني مجتمع شاب متعلم يملك قيمة العمل، ما يجعل ايران قبلة فعلية للمستثمرين".

                            وأشار الاقتصادي مقلّد الى أن ايران تحت الحصار وخلال العقوبات التي فرضت عليها اجحافاً أنجزت كل ما أنجزته فكيف اذا ما رفع الحصار عنها"، مضيفاً أنه "اذا لم تسارع الدول الغربية لحجز حصصها في ايران ستسبقها روسيا ودول شرق آسيا".



                            الخبير الاقتصادي حسن مقلّد


                            وقال مقلّد أن الغرب "بدأ ينكمش اقتصادياً ويتراجع محرّكه الاقتصادي ما يجبره على اغتنام فرصة الاتفاق النووي لضمان رصيد معتبر في ايران قادر على انعاش اقتصاده". خاتماً بالقول إن "الخيارات والخطوط الحمراء العريضة بالنسبة لايران محسومة وتبقى المناورة الآن في التفاصيل".


                            وتشهد الجمهورية الاسلامية الايرانية في الآونة الأخيرة سلسلة زيارات على الصعيدين الرسمي والاقتصادي كان أبرزها زيارة وفد فرنسي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ووفد الماني اقتصادي برئاسة وزير الاقتصاد الألماني، الى جانب توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية مع العديد من البلدان الغربية والآسيوية.

                            تعليق


                            • * فيديو خاص.. من يمثل آية الله خامنئي بعد رحيل الشيخ الآصفي؟


                              العلامة الاصفي رجل العلم والجهاد


                              فيديو:
                              http://www.alalam.ir/news/1725016

                              النجف الاشرف(العالم)-30/07/2015-
                              أقامت الحوزة العلمية في النجف الاشرف حفلا تأبينيا بمناسبة مرور اربعين يوما على رحيل العلامة الشيخ محمد مهدي الآصفي بحضور جمع كبير من علماء الدين والشخصيات السياسية والثقافية، واستذكر الحاضرون السيرة الجهادية والفكرية والسياسية للفقيد الراحل.

                              ذكرى اربعينية العلامة المجاهد اية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي، النجف الاشرف تحيي هذه المناسبة، ومكتب سماحة الامام الخامنئي هو من يرعى الاحتفاء بحضور كبير من شخصيات علمائية وسياسية ونخب فكرية وثقافية.

                              وكان الحديث من على منصة التأبين عن شخصية الراحل، الذي كان نموذجا عظيما للداعية والمفكر والسياسي الإسلامي الحقيقي.

                              وقال سماحة آية الله الشيخ محمد علي تسخيري لقناة العالم الاخبارية الخميس: الذين اخذوا على عاتقهم توعية الجماهير بالتحديات، وبذلوا وجودهم وفكرهم وجهودهم في سبيل مواجهة هذه التحديات.

                              الى ذلك قال رئيس جامعة الكوفة عقيل الكوفي لقناة العالم الاخبارية: هذا الرجل المتواضع من فقهاء الامة الاسلامية وملاذ الايتام والمحرومين، والذي قضى جل حياته في دعم الفقراء والمحرومين.

                              الفقيد الآصفي وبالاضافة الى كونه كان حاملا لفكر يمتاز بصفة التفاعل مع الاحداث وتطوراتها ويتناغم مع روح الاسلام والعقيدة الجهادية التي اطرها عبر مواقفه المعروفة في مواجهة نظام صدام والاحتلال الامريكي فقد كان أحد المفكرين الإسلاميين المعاصرين، اذ يبلغ عدد مؤلفاته المطبوعة أكثر من ثلاثين مؤلفاً في الفلسفة والفكر والفقه والتفسير والاقتصاد.

                              وقال ممثل قائد الثورة الاسلامية في العراق السيد مجتبى الحسيني: انه رضوان الله عليه كان عالما فذا وفقيها مجاهدا، وكان معاصرة وجمع بين الاصالة والمعاصرة، وكان في جذوره مستمدا من القرآن والسنة.

                              الى ذلك قال مدير مكتب الشيخ الاصفي عبد الكريم صالح لقناة العالم الاخبارية: قارع الاميركان وداعش واصدر البيانات الكثيرة وكان على تواصل مستمر مع الشعب العراقي.

                              يذكر ان قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي قد عين سماحة السيد مجتبى الحسيني كممثل له في العراق عقب رحيل المجاهد الشيخ الاصفي.

                              ***
                              * محمد جواد ظريف : جيراننا أولوية بالنسبة لنا




                              وصف وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف محادثاته مع مسؤولي الكويت والعراق وقطر بانها كانت ممتازة، مؤكداً بأن دول الجوار تأتي في الأولوية بالنسبة لإيران.

                              وأشار ظريف في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى زيارته الإقليمية الأخيرة التي شملت الكويت وقطر والعراق، وقال: لقد أجرينا محادثات ممتازة في الكويت وقطر والعراق.

                              وأضاف وزير الخارجية الإيراني موجهاً كلامه إلى تلك الدول في الخليج الفارسي التي انتقدت الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة "5+1" وأعربت عن قلقها تجاه الاتفاق: إنني أقول لاؤلئك الذين مازالت تساورهم الشكوك بأن الجيران هم أولوية بالنسبة لنا كما أنهم خيار ضروري وقيم.

                              وقام وزير الخارجية الإيرانية أخيراً بجولة إقليمية ضمنت الكويت وقطر والعراق حيث أجرى محادثات مع كبار المسؤولين فيها حول العلاقات الثنائية وأحدث التطورات الإقليمية، مستعرضاً نتائج المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة "5+1" والاتفاق الحاصل في فيينا.

                              * عبداللهيان ينصح المنامة بلعب دور ايجابي في أمن المنطقة



                              رفض مساعد وزير الخارجية الايراني حسين اميرعبداللهيان، مزاعم وزير الخارجية البحريني حول ايران، وقال ان استمرار توجيه الاتهامات لايران خاصة مع جولة وزير الخارجية الايراني للمنطقة، تاتي في سياق اهداف مغرضة.

                              واضاف أمير عبداللهيان اليوم الخميس، في معرض رده على التفجير الاخير في سترة بالبحرين واتهام وزير الخارجية البحريني بضلوع ايران في هذه العملية، ان جمهورية ايران الاسلامية تدين وبأشد العبارات العملية الارهابية الاخيرة في البحرين، حسبما ذكرت وكالة "ارنا".

                              وأكد مساعد وزير الخارجية الايراني، ان مزاعم البحرين باعتقال شخص مسلح يرتبط بايران، لا أساس له من الصحة. وقال ان بث هذا الخبر المزيف وفي وقت بدء الجولة البناءة والايجابية لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على دول المنطقة، والذي تحمل هذه الجولة أفضل الرسائل للمنطقة، واستمرار توجيه الاتهامات الى ايران، ياتي في سياق تمرير اهداف مغرضة.

                              وصرح امير عبداللهيان: من المؤسف ان السلوك الطائفي لبعض العناصر المتطرفة في داخل الحكومة البحرينية وتوجيههم الاساءة المتعمدة للعقائد الدينية للمسلمين، افضى الى حدوث شرخ عميق بين الحكومة والشعب.

                              ونصح مساعد وزير الخارجية الايراني، وزير خارجية البحرين بالاضطلاع بدور ايجابي وبناء تجاه الأمن الشامل في المنطقة واقرار المصالحة الوطنية بين حكومة البحرين وشعبها بدلا من أثارة وتشجيع الفتن الطائفية في البحرين والمنطقة.

                              وقال ان استمرار الانتهاك المبرمج لحقوق الانسان وتصعيد الاجواء الأمنية في البحرين، سوف يؤدي الى تفاقم الاوضاع اكثر. وقال ان طهران تدعم استخدام الاليات السياسة تجاه البحرين.

                              * قائد سلاح البر في الجیش الإیراني: نرصد وبشكل كامل كافة التحركات في المنطقة



                              أشار قائد سلاح البر في جیش الجمهوریة الإسلامیة في إیران العمید أحمد رضا بوردستان إلی التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وقال نرصد وبشکل کامل کافة التحرکات بالقرب من حدودنا والمنطقة.

                              وأضاف العمید بوردستان الیوم الخمیس في تصریح له في مدینة ساوجبلاغ بمحافظة ألبرز (غرب محافظة طهران) أن: أبناء إیران الإسلامیة الشجعان في الجیش وسائر القوات المسلحة الإیرانیة یراقبون وبإشراف کامل تحرکات من یضمرون الشر لإیران.

                              وأکد أنه: إذا شهدنا أدنی إجراء یمکن أن یهدد أمن بلادنا فسنتدخل وبقوة کاملة، وسیتلقی العدو رداً موجعاً إزاء أي خطأ یرتکبه.

                              وأشار إلی بعض وجهات النظر حول زیارة الخبراء الدولیین للمواقع العسکریة الإیرانیة مشدداً على أن: إبناء إیران الإسلامیة لن یسمحوا للآخرین بزیارة المواقع العسکریة.

                              * عراقجي: لا سرية في الاتفاق النووي وايران بعد الاتفاق أقوى مما قبله




                              اكد مساعد الخارجية كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي بأن الاتفاق النووي الحاصل بين إيران ومجموعة "5+1" لا يتضمن أي وثيقة سرية، لافتاً إلى أن إيران ستصبح بعد الاتفاق أقوى مما كانت عليه قبله.

                              وقال عراقجي خلال حضوره اجتماعاً للجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي: إن وزراء خارجية الدول الأوروبية قد اصطفوا في الدور لزيارة إيران ولكن هذا الأمر لا يعني أننا سنقدم لهم كل ما يريدونه بل إن الخيار بيدنا، ونحن من نقرر ما نأخذ به بما يخدم مصلحتنا القومية، كما أن الاقتصاد المقاوم لا يعني الاقتصاد المنعزل.

                              وأضاف: إننا وفي اتخاذ القرار حول العلاقات سنلحظ ماضي كل من الدول ولن ننسى كيفية تصرفهم مع الشعب الإيراني.

                              وقال عراقجي: من المؤكد أننا لن ننسى تصرفاتهم خلال المفاوضات أيضاً ولكن سنسمح لهم ليقولوا كلامهم وسيكون الاختيار من ثم بيدنا.

                              الاتفاق النووي لا يتضمن وثيقة سرية

                              واكد عراقجي بأنه لا توجد أي وثيقة سرية في برنامج العمل المشترك الشامل وملاحقها.

                              وأشار إلى توقيع اتفاق بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو بعنوان "خارطة الطريق للتعاون" وأضاف أن: هذا التفاهم والوثائق المتعلقة به بين إيران والوكالة أمر سري ومن مسؤولية الوكالة بناء على القوانين الدولية الحفاظ على سرية هذه الوثائق.

                              تبديد القلق إزاء تفتيش المراكز العسكرية

                              وفي الرد على سؤال حول كيفية التفتيش من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمراكز النووية والقضايا المطروحة حول تفتيش المراكز العسكرية قال: باعتقادي أنه تم تبديد هذا القلق والهواجس في الاتفاق النووي ولقد تمكنا لحسن الحظ من الوقوف أمام مطالب الجانب الغربي المبالغ بها ولم نقبل بما يتجاوز القوانين الدولية ونحن على ثقة بأنه في إطار عمليات التفتيش سوف لن يصل المفتشون إلى وثائقنا العسكرية والحساسة.

                              الاقتصاد المقاوم ليس اقتصاداً انعزاليا

                              وأكد مساعد الخارجية الإيرانية بأن: الاقتصاد المقاوم لا يعني الاقتصاد الانعزالي بل يعني التعامل مع الدول الأخرى دون التبعية لها.

                              وأوضح بان استضافة الوفود الغربية والأوروبية لا يعني القبول بها للتعاون الاقتصادي بل أن طهران ستأخذ بالاعتبار ماضي هذه الدول وتعاملها مع إيران.

                              تعهد "5+1" بتوفير الوقود النووي المخصب بنسبة 20 بالمائة لمفاعل طهران

                              وصرح بان: إيران تملك الوقود النووي بنسبة تخصيب 20 بالمائة لمفاعل طهران الأبحاثي لفترة 5 أعوام ولقد جاء في الاتفاق بأن إيران يمكنها شراء الوقود المخصب بهذه النسبة من السوق الدولية ولكن إذا لم يبع لنا أحد هذا الوقود فمن واجب دول مجموعة "5+1" توفيره لنا.

                              قدرات إيران ضمانة لتنفيذ الاتفاق النووي

                              واعتبر عراقجي قدرات إيران ضمانة لتنفيذ الاتفاق النووي: لأن الدول الغربية تعلم جيداً حسب تجربة الأعوام الماضية ما هي النتائج التي ستحصل جراء نقضها للعهود ومن المؤكد أنها غير جاهزة لتكرار تلك التجربة.

                              حضور 150 مفتشاً من الوكالة يتم بعد موافقة إيران

                              وبشأن تحديد الوكالة الدولية للطاقة الذرية 150 مفتشاً لتفتيش المراكز النووية الإيرانية، أوضح بأن هذا الأمر لا يعني أنهم سياتون إلى إيران دفعة واحدة بل أن الوكالة قامت بتعريفهم للجمهورية الإسلامية في إيران وسنقوم نحن بدراسة ماضيهم ويعود الأمر لنا بالموافقة عليهم ومن ثم تقوم الوكالة بإرسال عدد منهم إلى إيران.

                              وقال عراقجي بأنه ذُكر في الاتفاق بأن المفتشين يجب أن يكونوا من دول تربطها علاقات دبلوماسية مع إيران لذا فإن المفتشين الأميركيين والكنديين لا يمكنهم المجيء إلى إيران.

                              إلغاء الحظر الاقتصادي والمالي يوم تنفيذ الاتفاق

                              وصرح عراقجي بأن قضية الإلغاء في الاتفاق النووي يتعلق بالجانب المالي والاقتصادي وبناء على الاتفاق الحاصل سيتم إلغاء هذا الحظر يوم تنفيذ الاتفاق دفعة واحدة، وما يتعلق بإجراءات الحظر الأخرى فقد صرح قائد الثورة الإسلامية بأن سائر الحظر يجب أن يلغى في فترة معقولة وهو ما ورد في الاتفاق.

                              ذرائع أميركا حول حقوق الإنسان والإرهاب ستستمر

                              وفي الرد على سؤال حول ذرائع أميركا بعد الاتفاق بشان قضايا كالإرهاب وحقوق الإنسان قال: أعتقد أن الأميركيين سيناورون في هذا المجال بالتأكيد لأننا قمنا في المفاوضات بإدارة إحدى حالات الخلاف فقط وأن هذا الاتفاق لا يعني أننا أصبحنا أصدقاء مع أميركا لأن سياستنا مناهضة لاستراتيجية الهيمنة الأميركية وكذلك دعمها للإرهاب وإثارة الخلافات في المنطقة.

                              قلق الشريحة التجارية الإيرانية إزاء حظر "سويفت" ليس في محله

                              وبشأن قلق الشريحة التجارية الإيرانية إزاء إلغاء حظر "سويفت" بعد 8 أعوام قال: إن هذا الحظر مفروض على أفراد مدرجة أسماؤهم في اللائحة المعنية ولا يعني ذلك أن الحظر في هذا المجال مفروض على جميع الإيرانيين، ومن يشطب اسمه من اللائحة سيتم إلغاء حظر "سويفت" بحقه، لذا فإن قلق الشريحة التجارية الإيرانية إزاء هذا النوع من الحظر ليس في محله.

                              غضب الكيان الصهيوني من الاتفاق النووي

                              وأشار عراقجي إلى غضب الكيان الصهيوني من الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة "5+1" قائلا: إن غضب هذا الكيان من الاتفاق غضب حقيقي وإن اللوبيات الصهيونية قد وظفت أثماناً باهظة لإفشال الاتفاق والحيلولة دون المصادقة عليه في الكونغرس الأميركي.

                              لن يتم صب الخرسانة في قلب مفاعل أراك للماء الثقيل

                              وفي الرد على سؤال حول ما قيل بأنه سيتم صب الخرسانة في قلب مفاعل أراك قال مساعد الخارجية، إنه بناء على الاتفاق سوف لن يتم غلق مفاعل أراك إطلاقاً بل سيتم إخراج القلب الراهن للمفاعل من الهيكل ونصب قلب جديد يكون حجم إنتاجه للبلوتونيوم ضئيل جدا.

                              واشار إلى أن القلب الجديد للمفاعل تم صنعه بجهود الخبراء الإيرانيين، وأضاف أنه وبناء على الاتفاق الحاصل سيتم بعد نصب القلب الجديد ضخ الخرسانة داخل ثقوب قضبان الوقود للقلب السابق.

                              * بروجردي يدعو فرنسا لحظر انشطة ارهابيي "خلق" على اراضيها



                              دعا رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني علاء الدين بروجردي، فرنسا لادراج جماعة "خلق" الارهابية ضمن لائحة الجماعات الارهابية وحظر انشطتها على اراضيها.

                              وبحسب "فارس" جاء ذلك في تصريح للنائب بروجردي خلال استقباله في طهران الاربعاء رئيسة لجنة السياسة الخارجية في المجلس الوطني الفرنسي اليزابيث غيغو.

                              وفي مستهل اللقاء اشار رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الايرانية الى ماضي العلاقات بين البلدين والاجواء السياسية الجديدة الحاصلة بين ايران وسائر دول العالم وقال، ان ماضي العلاقات بين البلدين يشكل رصيدا يمكن بالاستناد اليه بناء علاقات قيمة في الاجواء الجديدة على اساس الاحترام المتبادل وفتح صفحة جديدة من العلاقات عبر تعميق التعاون الثنائي.

                              واضاف، ان مجلس الشورى الاسلامي على استعداد لتعزيز التعاون البرلماني وتبادل زيارات الوفود البرلمانية.

                              واعتبر التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين من ضمن المحاور المهمة للتعاون الثنائي وقال، انه وفي ضوء الحظر الظالم المفروض على ايران لم يبلغ حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين مستوى مقبولا ومن المؤمل في ظل الاجواء الايجابية والزيارات المرتقبة للوفود الاقتصادية الفرنسية الى ايران ان نشهد تقدما مقبولا في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري.

                              وانتقد بروجردي الدعم الذي تتلقاه زمرة "خلق" الارهابية في اوروبا وقال، ان زمرة المنافقين (خلق) الارهابية الملطخة ايديها بدماء الالاف من الشهداء الايرانيين قد شطب اسمها خلال الاعوام الاخيرة من لائحة التنظيمات الارهابية في اوروبا وهي تنشط فيها بحرية، لذا فان المتوقع من فرنسا العمل لادراج هذه الزمرة في لائحة التنظيمات الارهابية والعودة لنهجها السابق تجاهها وحظر انشطتها على اراضيها.

                              واشار الى قضية الدم الملوث الذي صدرته فرنسا الى ايران في عقد الثمانينات من القرن الماضي وادى الى اصابة ووفاة الكثيرين من المرضى وغيرهم، مؤكدا ضرورة دفع الغرامة للمواطنين الايرانيين الذين تضرروا جراء ذلك.

                              واعتبر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية التعاون لحل وتسوية الازمات الاقليمية من المجالات المهمة لتطوير العلاقات الثنائية وقال، ان الاوضاع المضطربة في المنطقة خاصة انشطة الجماعات الارهابية في العراق وسوريا تعتبر من التهديدات الكبرى للامن والسلام العالمي حيث ينبغي مكافحتها بصورة جدية من قبل جميع الدول، للحيلولة دون اتساع رقعة انعدام الامن الى سائر دول المنطقة.

                              وبشان القضية السورية قال، ان الاساليب السياسية والديمقراطية هي السبيل لحل الازمة السورية.

                              كما دان بروجردي جرائم السعودية والمجازر التي ترتكبها بحق المدنيين العزل في اليمن، داعيا الى ابداء ردود الفعل والمبادرة لوقف هذه المجازر، واضاف، ان ازمة اليمن لا تحل عسكريا ونحن آسفون لقتل الابرياء.

                              غيغو: "داعش" غدة سرطانية ودور ايران مهم جدا في مكافحته

                              بدورها اكدت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني الفرنسي خلال اللقاء ترحيب حكومة وبرلمان بلادها بتعزيز التعاون مع جمهورية ايران الاسلامية وقالت، ان زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى طهران هي اول زيارة لوزير خارجية اوروبي الى طهران بعد اتفاق فيينا وان الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها وفد اقتصادي فرنسي الى طهران خلال ايلول / سبتمبر القادم مؤشر للعزم الجاد للحكومة الفرنسية لتعزيز العلاقات بين البلدين.

                              ووصفت اليزابيث غيغو تنظيم داعش والجماعات الارهابية الاخرى بالغدة السرطانية في المنطقة وقالت، ان احد اجراءاتنا في المنطقة، مكافحة الجماعات الارهابية التي اثارت القلق في اوروبا والعالم.

                              واكدت بان دور جمهورية ايران الاسلامية كدولة مستقرة في المنطقة مهم جدا في مكافحة داعش وسائر الجماعات الارهابية، واضافت، ان المناخ الجديد المتبلور يمكنه تعزيز تعاون المجتمع الدولي مع ايران في مكافحة الارهاب.

                              * شطب شركة "بتروبارس" الإيرانية من قائمة الحظر الأوروبية





                              أعلنت وزارة الخزانة البريطانية، شطب شركة "بتروبارس" الإيرانية الناشطة بأعمال قطاع النفط والغاز، من قائمة حظر الاتحاد الأوروبي.

                              وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن شركة بتروبارس للعمليات والإدارة وشركة بتروبارس لهندسة الموارد ذات المسؤولية المحدودة، تم شطبهما من القائمة الأوروبية.

                              وأشار البيان إلى أنه تم الإعلان رسمياً بمجلة الاتحاد الأوروبي في الـ22 من يونيو/حزيران، عن حكم محكمة الاتحاد الأوروبي الصادر في مايو/أيار الماضي، حول شركة آريا كيش بتروبارس للعمليات والإدارة وشركة كيش لهندسة موارد بتروبارس.

                              وأفاد بيان وزارة الخزانة البريطانية، بأن الحكم الصادر يلغي حظر الاتحاد الأوروبي المفروض على شركة آريا كيش بتروبارس للعمليات والإدارة، وشركة كيش لهندسة موارد بتروبارس.

                              ويشار إلى أنه وبموجب عدم الطعن على قرار المحكمة الأوروبية بعد نفاد المهلة المحددة بشهرين و10 أيام ، فإن قرار المحكمة بإلغاء الحظر يصير نافذا.

                              ولفت البيان إلى أن الشركتين شطبتا من قائمة حظر الاتحاد الأوروبي وتم الإفراج عن أرصدتهما.

                              * كي مون: الاتفاق النووي الإيراني انموذج لحل الأزمة السورية



                              إعتبر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة "5+1" أنموذجاً مؤثراً لحل الأزمة السورية بصورة سلمية.

                              وقال بان كي مون في تصريح للصحفيين إثر الاجتماع الخاص لمجلس الأمن الدولي الذي عقد للبحث حول قضايا الشرق الأوسط خاصة الأزمتين السورية واليمنية، إن إيران كدولة قوية في منطقة الشرق الأوسط يمكنها أن تؤدي دوراً مؤثراً وبناء في حل الأزمة السورية.

                              وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بأن على دول العالم جعل الاتفاق النووي مثالاً لحل سائر قضايا العالم ومنها الأزمة السورية عبر المفاوضات السلمية، وقال: مثلما قلت لوزير الخارجية ومندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة فإن إيران كعضو قوي ومهم جداً في المنطقة يمكنها أن تؤدي دوراً مؤثراً وبناء في حل الكثير من قضايا الشرق الأوسط.

                              واعتبر بان كي مون الأزمة السورية بأنها الأزمة الأكثر كارثية وماساوية خلال العقود الأخيرة، وقال: إن هذه الأزمة أدت لغاية الآن إلى مصرع 250 ألفاً وإصابة 700 ألف آخرين إضافة إلى تشريد أكثر من 12 مليون شخص.

                              * كارتر يندد بسياسة طهران في المنطقة ترضية للكونغرس



                              ندد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر بما اعتبرها "أنشطة مؤذية" لإيران في الشرق الأوسط، وذلك في محاولة لاسترضاء أعضاء الكونغرس المعارضين لحصيلة المفاوضات النووية.

                              وخلال جلسة استماع أمام لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ، قال كارتر: إن الاتفاق لا يحرم الرئيس الأميركي المقبل من أي خيار في حال عدم احترام طهران لالتزاماتها.

                              وأضاف أن واشنطن ستحفتظ بموقف عسكري قوي لتعزيز أمن أصدقائها وحلفائها في المنطقة، لاسيما الكيان الإسرائيلي، كما سبق واعلن خلال زيارته الاسبوع الماضي الى الكيان الاسرائيلي والسعودية.

                              كما ندد كارتر بالدعم العسكري الذي تقدمه ايران لسوريا وحزب الله.

                              ومثل كبار المسؤولين في الادارة خلال الايام الاخيرة امام لجان في مجلسي النواب والشيوخ اللتين يسيطر عليهما الجمهوريون محاولين التأكيد على ان ما تم التوصل اليه في 14 تموز/يوليو في فيينا بين ايران والقوى العظمى هو بمثابة تسوية تاريخية.
                              لكن الاتفاق يواجه الكثير من المقاومة في الكونغرس. ويجب الحصول على ثلثي الاصوات لعرقلة الاتفاق خلال التصويت المقرر في ايلول/سبتمبر، كما ان لدى الرئيس باراك أوباما حق النقض.

                              * ماكين: إيران قد تصبح أقوى دولة في الشرق الأوسط



                              قال السيناتور الأميركي جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي إن الاتفاق النووي مع إيران يمكن أن يحولها إلى أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط.

                              وأضاف ماكين خلال جلسة استماع حول الاتفاق النووي مع طهران، عقدتها لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأربعاء 29 يوليو/تموز: "لن تكون فقط لدى إيران مليارات الدولارات لشراء الأسلحة بحرية من السوق العالمية للتسليح، والتي حتما ستجد دولا كثيرة تريد بيعها الأسلحة، ومن هذا المنطلق لن يمهد الاتفاق الطريق لتعزيز القدرات النووية الإيرانية فقط بل سيجعلها الدولة العسكرية الأولى في المنطقة". واعتبر ان الأمر الذي يضمن أن إيران لن تملك سلاحا نوويا ليست فقط "الوثيقة ذات الـ 100 صفحة (الاتفاق)" بل قدرة القوات الأميركية على عمل المطلوب إذا ما لم ينفذ الاتفاق.

                              وقال ماكين الذي شارك في جلسة الاستماع إلى جانب كل من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ووزير الحرب آشتون كارتر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي، ووزير الطاقة إيرنست مونيز، إن الاتفاقات "تعزز إمكانيات إيران لردعنا بدلا من أن تعزز قدراتنا لردعها".

                              ***
                              * هولاند وتبدل اللهجة حول سوريا وايران


                              نضال حمادة

                              أخيراً نطق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وكانت المناسبة التي اختارها للكلام حفل عشاء أقامه في قصر الاليزيه لنادي صحافيي الرئاسة الفرنسية، وركز هولاند في كلامه على ايران التي اتفقت مع الغرب قبل أسبوعين على ملفها النووي.

                              هولاند كان أكثر وضوحا من الأمريكيين والبريطانيين عندما ربط بين الاتفاق النووي والقدرة على حل المشاكل والأزمات التي تعصف في منطقة الشرق الأوسط، حيث قال: ان إيران تمتلك القدرة على المساعدة الفعَّالة لحل الأزمات في كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن وعلينا التعاون معها.

                              وفي رده على تصريحات بعض النواب الإيرانيين الذين هاجموا تشدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مفاوضات فيينا، قال "ان الطريقة التي سوف يستقبل بها فابيوس في طهران سوف تحدد طريقة تعامل ايران في المستقبل".

                              وكانت أوساط سياسية ودبلوماسية فرنسية قد سربت نهاية الاسبوع الماضي، ان الإيرانيين لن يستقبلوا بحفاوة فابيوس، وبدا هولاند في إشارته هذه ملمحا الى ضرورة حصول باريس على عقود مهمة في ايران خصوصا ان الألمان كانوا اول الواصلين الى طهران بوفد ضم أكثر من مئة رجل اعمال برئاسة وزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابريل.


                              الرئيس الفرنسي


                              ورأى هولاند ان الاتفاق النووي هو أفضل الحلول، داعياً إلى مراقبة تصرفات طهران في حال خالفت الاتفاق، واعتبر انه لا يعرف كيف يكون الوضع إن لم يتم توقيع الاتفاق، كما انه لا يعلم ان كانت الدول الغربية ستشكل تحالفا ضد ايران ام ان اسرائيل كانت ستقوم بعمل عسكري وحدها.


                              هولاند بدا منزعجا من الفشل في إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد وغاضبا على الرئيس الامريكي باراك اوباما من عدم القيام بذلك، حيث قال "لقد كنت مؤيدا للتدخل العسكري في سوريا عندما ثبت استعمال الكيماوي لكن فرنسا لن تتدخل وحدها وكل تدخل من هذا النوع يلزمه حلف وهذا الحلف لم يتشكل"، إلا أن مسألة السلاح الكيماوي قد حلت عبر الاتفاق.

                              كلام فرنسي جديد قاله هولاند حول سوريا عندما تحدث عن ضرورة التوصل إلى حل سياسي للحرب السورية، وهو أن الربط بين كلامه عن الحل السياسي وطلب فرنسا المستمر بتنحي الرئيس الأسد عن السلطة في دمشق، لكنه تكلم عن حل سياسي وهذا توجه فرنسي مغاير عن المتخذ منذ بداية الحرب في سوريا.

                              وتكلم هولاند بنوع من الأسف عن عدم التدخل العسكري في سوريا قائلا إن "فرنسا لا يمكن لها ان تتدخل بمفردها عسكريا في سوريا لان احدا من الأطراف السورية لم يطلب منها ذلك"، واضاف ان فرنسا حاولت ان تساعد المعارضة المعتدلة التي كانت تبدو اقرب للديمقراطية.

                              وفي الموضوع التركي لفت الرئيس الفرنسي إلى انه تكلم مع رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، وقدم له تأييد بلاده للحرب لكنه حثه على احترام حقوق الاقليات، في إشارة الى الاكراد الذين تعتبرهم فرنسا جزءا من حلفائها.

                              وفي الشأن اللبناني، كشف هولاند أنه سيزور لبنان في الاشهر القادمة، ما فسره البعض اشارة الى احتمال انتخاب رئيس للجمهورية في الخريف القادم دون تقديم اي دليل على امكانية حصول هذا الامر فعلا.

                              تعليق


                              • * ايران تدين بشدة جريمة رضيع فلسطيني



                                منزل الطفل الشهيد


                                دانت وزارة الخارجية الايرانية بشدة جريمة استشهاد الطفل الفلسطيني الرضيع علي سعد دوابشة على يد مستوطنين اسرائيليين حرقا بعد ان اضرموا النار في منزله.

                                وطالبت المتحدة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم اليوم الجمعة الضمائر الحية في العالم الى بذل الجهود لوقف هذه الجرائم المفجعة.

                                واعتبر ان "الحادث يعد دلالة واضحة اخرى للهوية المبنية على الاحتلال والارهاب للكيان الصهيوني والعنف المتجذر في المجتمع الصهيوني وسياسة هذا الكيان المعتدي".

                                * ماذا طلب آية الله خاتمي من المسؤولين الايرانيين؟



                                طالب خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله احمد خاتمي مسؤولي البلاد بعدم التراجع عن مبادئهم، قائلا "ان هذا الامر لن يحدث بفضل من الباري عز وجل ودعم من الشعب".

                                وقال اية الله خاتمي: "تقديرنا لرئيس الجمهورية والوفد المفاوض هو تعامل انساني، ان هؤلاء الاعزاء قد دخلوا الساحة بنوايا خيرة وبدأوا عملا شاقا وهم مقاتلو الجبهة الدبلوماسية".

                                واضاف: "ان قائد الثورة الاسلامية قد أكد في رده على رسالة رئيس الجمهورية وكذلك في خطبة صلاة عيد الفطر السعيد ان نص الاتفاق يجب ان يخضع لسير المراحل القانونية بدقة، ان هذه القضية هامة ونحن يجب ان ننتظر اخضاع الاتفاق لسير المراحل القانونية".

                                واكد اية الله خاتمي على "ان القضية النووية ليست قضية فئوية وانما هي قضية وطنية".

                                وتابع: "يجب ان لا يقوم اي شخص باستغلال القضية النووية من اجل قضايا فئوية وحزبية لأن هذه القضية وطنية ويجب ان نبذل الجهود لنجاحها ويجب ان نكون منصفين في تقييمنا ونلاحظ نقاط القوة والضعف ونوجه الملاحظات".

                                ودعا خطيب جمعة طهران المؤقت الحكومة الايرانية بأن تبقي مجال الانتقاد مفتوحا وقال : يمكن ان تؤدي الانتقادات الى فتح طريق واضح.

                                واوضح بشان تصريحات الرئيس الاميركي الاخيرة بان اميركا ستحل مشاكلها مع ايران عن طريق الحل العسكري اذا لزم الامر، "ان الاعداء یطلقون الثرثرة الكاذبة من اجل اظهار غرورهم لكن هذه الثرثرة قديمة واننا نقول لهم بان يفعلو ما شاؤوا واننا مصرون على مبادئنا وديننا".

                                واكد خطيب جمعة طهران ان ايران لا ترحب بأية حرب ولا تشعل الحروب لكن اذا اراد الاميركيون ان يجربوا حظهم مرة أخرى فعليهم ان يكونوا على ثقة بأن جنودهم سيأتون بالطائرات وسيرجعون الى وطنهم بالتوابيت.

                                واضاف اية الله خاتمي: "اننا سنلاحق العدو في الحرب الجوية ايضا حتى عمق اراضيه".

                                في جانب آخر من خطابه رد آية الله خاتمي على تصريحات وزير الخارجية الاميركي الذي قال ان شعار الموت لاميركا لا يساعد على حل القضايا وانه شعار احمق، قائلا "هذا الكلام هو كلام احمق لأن جذور واسباب هذا الشعار تعود الى اداء اميركا".


                                * مستشار قائد الثورة الاسلامية.. ايران لن تسمح لامريكا التدخل في شؤونها



                                اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي بان الجمهورية الاسلامية في ايران لن تسمح لاميركا بالتدخل في شؤونها.

                                وقال ولايتي في كلمة له الخميس خلال المؤتمر الدولي الثامن للاطباء المسلمين في العالم والمنعقد بمدينة مشهد مركز محافظة خراسان الرضوية (شمال شرق)، ان ايران الاسلامية تدعم سوريا والعراق واليمن ولبنان وفلسطين ولن نسمح لاميركا بالتدخل في شؤوننا، ونحن اليوم قوة معتمدة على نفسها ولها استقلالها.

                                واضاف رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام، لقد قلنا لمندوب الامم المتحدة بانه لو لم يكن دعم اجمهورية ايران الاسلامية للعراق لكان داعش اليوم في بغداد.

                                واشار الى الدعاية الاعلامية السلبية التي يمارسها الغرب ضد ايران وقال، ان السبب في هذه الدعاية السلبية هو اننا نسعى لاستقلالنا وان الشعب الايراني يريد اتخاذ القرار بنفسه ولا يسمح لاي دولة بالتدخل في شؤون بلاده.

                                واضاف ولايتي، ان الجمهورية الاسلامية في ايران اجرت مفاوضات مع الدول الست الكبرى في العالم ولقد حان الوقت بعد 12 عاما من الضغوط ليقبلوا بايران كدولة ذات تكنولوجيا نووية.

                                واوضح بان الاجانب فرضوا الحظر على ايران في المجال التسليحي الا اننا نقوم اليوم بانتاج السلاح في الداخل وقد تم بالطبع بذل جهود كبيرة فيه، وان الموضوع الاهم الوارد في دستور البلاد هو موضوع القدرة الدفاعية.

                                ولفت الى التقدم العلمي والتعليمي الذي تحقق في البلاد ومن ضمنه ارتفاع عدد الطلبة الجامعيين في البلاد من 200 الف قبل الثورة الى 5 ملايين في الوقت الحاضر وكذلك زيادة عدد المقالات العلمية للطلبة الجامعيين الايرانيين المنشورة في المجلات العلمية العالمية المرموقة من الفي مقالة قبل الثورة الى 300 الف مقالة الان.

                                وفي الشان الطبي قال، ان ايران حققت تقدما باهرا في مجال زراعة الاعضاء ولا دولة بالمنطقة يمكنها منافستها في المجال الطبي علما بان ايران تحتل المرتبة الثالثة في زراعة الاعضاء عالميا.

                                * ماذا قال ظريف في مقالته بالغارديان؟



                                اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على ضرورة تفكيك الترسانة النووية للكيان الاسرائيلي.

                                وذكرت وكالة "فارس" ان ظريف قال في مقال كتبه في صحيفة الغارديان: "إن الاتفاق الذي تم التوصل اليه في فينيا، يدفع بجميع دول منطقة الشرق الأوسط الى التخلص من الأسلحة النووية".

                                واضاف: "أن الاتفاق حول البرنامج النووي الذي تم التوصل اليه في فينيا هذا الشهر، ليس سقفا بل أساسا صلبا يجب البناء عليه".

                                وأوضح ظريف أن "إيران تسعى إلى التوصل الى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل"، مطالبا الكيان الصهيوني وهو الوحيد في الشرق الاوسط يمتلك السلاح النووي، الى تفكيك ترسانته النووية.

                                وتابع ظريف: ان احدى مهازل التاريخ هي ان الدول الفاقدة للسلاح النووي كإيران في الحقيقة عليها ومن اجل عدم الانتشار النووي، ان تبذل جهودا اكبر بكثير من الدول النووية التي تبقى جهودها مجرد حبر على ورق".

                                واشار الى ان ايران وسائر الدول الفاقدة للاسلحة النووية تحركت بإخلاص في مسار تعزيز نظام حظر الانتشار النووي. فيما الدول المالكة لهذه الاسلحة المدمرة تحدثت بصعوبة، وتنصلت تماما عن التزاماتها بشأن نزع السلاح في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي وسائر القوانين الدولية.

                                واوضح "هذا ما عدا الدول غير الاعضاء في المعاهدة او (اسرائيل) التي لديها ترسانة نووية غير معلنة مصحوبة بعدم اكتراث بحظر الانتشار، وفي ذات الوقت تضع في جدول اعمالها حملة تهويل غير منطقية ضد الاتفاق النووي مع ايران".

                                وأردف ظريف "ان خطوة صحيحة في مسار الاتفاق بين ايران – كدولة لا تملك السلاح النووي – ودول 5+1 التي تملك اغلب الترسانات النووية في العالم، من شأنها ان تبدأ حوارا لتأسيس معاهدة لتدمير الترسانات النووية والتي ينبغي ان تكون مدعومة بآلية قوية لاختبار المصداقية".

                                واكد ان معاهدة جديدة كهذه قادرة على احياء الـ(ان.بي.تي) بالنسبة للدول المالكة للسلاح النووي.

                                واختتم ظريف مقاله بالقول: "ان ايران وبطاقاتها الوطنية وباعتبارها رئيسا حاليا لحركة عدم الانحياز، مستعدة للتعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق هذه الاهداف، وتدرك جيدا، انها قد تتعرض لعقبات عديدة من قبل المشككين بالسلام والدبلوماسية، ورغم ذلك علينا ان نبذل جهودنا في مسار الاقناع والإصرار مثلما بذلنا في فيينا".

                                * صالحي: تفاهم فيينا لا يحتاج الى مصادقة مجلس الشورى



                                اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ان نص التفاهم النووي بين ايران والدول الست ليس اتفاقا او معاهدة دولية تحتاج الى مصادقة مجلس الشورى الاسلامي، بل برنامجا للعمل المشترك.

                                وصرح صالحي بأن هذا النص لم يصبح بعد اتفاقا او معاهدة دولية ولذلك تم تسميته بالبرنامج الشامل للعمل المشترك وان وزارة الخارجية الايرانية هي التي تتولى مسؤولية هذا الامر وعليها ان تقرر بشأن ذلك.

                                واشار الى تقديم النص المترجم الثاني للتفاهم النووي الى مجلس الشورى الاسلامي وانتقاد بعض نواب مجلس الشورى للنص المترجم الاول.

                                وقال صالحي: "ان نص التفاهم قد تم تقسيمه وتولى كل جهاز معني ترجمة القسم الخاص به وعلى سبيل المثال تولت منظمة الطاقة الذرية الايرانية ترجمة القسم الفني والتقني من النص كما تولت وزارة الخارجية ترجمة القسم الحقوقي منه".

                                واضاف: "ان الجهة المسؤولة عن القضايا المتعلقة بنص التفاهم هي وزارة الخارجية".

                                وشدد ان خبراء منظمة الطاقة الذرية الايرانية قد بذلوا جهودا كبيرة خلال الفترة الحالية لتكون ترجمة القسم الفني للنص متطابقة مع اصل النص لكن اذا اعلنت وزارة الخارجية ان النص بلغته الانكليزية هو القاعدة والاساس لنص التفاهم فيجب علينا ان نأخذ بذلك.

                                ***
                                * أوباما : ’ايباك’ أنفقت 20 مليون دولار لعرقلة الاتفاق النووي

                                دعا الرئيس الامريكي باراك أوباما أمس الخميس مجموعات تدعم الاتفاق النووي مع ايران إلى توصيل أصواتهم للكونغرس في مواجهة ملايين الدولارات التي تنفقها جماعات الضغط لعرقلة الاتفاق.

                                قال أوباما في اتصال مع جماعات مثل "مركز التقدم الامريكي للابحاث" ومقره واشنطن "المعارضون لهذا الاتفاق يتدفقون على مكاتب الكونغرس."



                                وتابع أن "الجماعات المعارضة للاتفاق مثل لجنة الشؤون العامة الأمريكية "الاسرائيلية" المعروفة باسم "ايباك" أنفقت 20 مليون دولار على اعلانات تلفزيونية للضغط على أعضاء الكونغرس".

                                ويراجع الكونغرس حالياً الاتفاق النووي الذي ابرمته السداسية الدولية مع ايران.

                                وامام الكونغرس حتى 17 ايلول/سبتمبر للموافقة على الاتفاق أو رفضه.

                                * جدل في هوليود بسبب الاتفاق النووي مع إيران



                                وصلت المعركة السياسية في الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي مع إيران إلى هوليوود بفضل فيديو جديد يؤيد بقوة الاتفاق ويصور شخصيات من جاك بلاك ومورجان فريمان إلى الجاسوس السابق فاليري بليم والملكة نور ملكة الأردن.

                                وأنتجت الفيديو جماعة (جلوبال زيرو) المناوئة للبرامج النووية متناولا القضية بلهجة خفيفة بعيدة عن الشتائم والسخريات في الكونجرس بين مسؤولي إدارة الرئيس باراك أوباما والجمهوريين المتشائمين من الاتفاق.

                                ويقول الممثل مورجان فريمان في الفيديو الذي مدته ثلاث دقائق “الاتفاق المطروح الآن على الطاولة هو الطريقة الأفضل لضمان ألا تصنع إيران قنبلة”.

                                ويقول المشاهير المشاركون في الفيديو -ومنهم الدبلوماسي المخضرم والسفير الامريكي السابق لدى الأمم المتحدة توماس بيكرنج- إن الاتفاق المبرم بين إيران والقوى العالمية ومنها الولايات المتحدة هو افضل خيار متاح وحذروا من “تخريب” الاتفاق في الكونجرس.

                                وأمام المشرعين الأمريكيين حتى 17 سبتمبر أيلول لقبول أو رفض الاتفاق. وتبذل الإدارة الامريكية قصارى جهدها لإقناعهم بالموافقة على الاتفاق. واجتذب الفيديو اكثر من 250 ألف مشاهدة على موقع يوتيوب خلال يومين منذ نشره.

                                ***
                                * سقوط نيزك شمال غرب طهران ولا خسائر بالارواح والممتلكات



                                نيزك


                                اعلن المدير العام لشؤون ادارة الازمة في محافظة البرز الواقعة شمال غرب طهران ابو القاسم باقري عن سقوط نيزك منتصف ليل الخميس – الجمعة في منطقة بين مدينتي اشتهارد ونظرآباد بالمحافظة.

                                وقال باقري فجر اليوم الجمعة، انه نظرا لان النيزك وقع في منطقة صحراوية فان احتمال حدوث اضرار جراء ذلك ضئيل جدا ولم تصل لغاية الان اي تقارير بوقوع خسائر محتملة.

                                وافاد قائمقام قضاء بوئين زهراء ارسلان قاسمي في تصريح لمراسل وكالة انباء فارس ان الحادث لم يخلف خسائر بالارواح والممتلكات في بوئين زهراء .

                                ووردت تقارير عديدة من مختلف مدن محافظة البرز ومحافظة زنجان المجارة لها بان شهود عيان راوا سقوط النيزك في اجواء المنطقة قبل ان يرتطم بالارض ويحدث دويا هائلا حسب السكان القاطنين بالقرب من مكان سقوطه.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X