* ايران: جرائم آل سعود في اليمن فاقت جرائم الاسرائيليين
اكد رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية في ايران محمد محمدي كلبايكاني ان الجرائم التي ارتكبها نظام آل سعود في اليمن، لا تقل عن جرائم الكيان الاسرائيلي قاتل الاطفال حيث بيضوا وجهه في ارتكاب المجازر.
واعرب محمدي كلبايكاني خلال مراسم تدشين 38 مسجدا في محافظة تشهار محال وبختياري، عن اسفه لان من يطلقون على انفسهم خدمة الحرمين الشريفين ينتهكون حرمة المسجد الحرام الذي لا يحق لاي انسان ليس على طهارة باجتيازه الا ان هؤلاء يدخلون المسجد الحرام دون خلع احذيتهم".
وقال حول المفاوضات النووية: "ان مفاوضينا تحلوا بالشجاعة بغض النظر عن مسالة نجاح المفاوضات ام لا لكن المهم هو تقدير ممثلينا لانهم تصرفوا بشجاعة في مواجهة جنود الشيطان".
واضاف محمد كلبايكاني الذي اشارا لى تصريح قائد الثورة في خطابه للاعداء: "انه صرح، اذا اردتم تصور تحقيق هدفكم فعليكم رؤيته في الاحلام والاوهام فقط وان شباننا لا يسمحون بعودة اميركا ثانية لممارسة السيادة على البلاد".
جدير بالذكر، ان مراسم اقيمت عبر دائرة فيديو مغلقة يوم الجمعة بحضور رئيس مكتب قائد الثورة ومحافظ تشهار محال وبختياري (وسط) وممثل قائد الثورة وقائد فيلق قمر بني هاشم للحرس الثوري وبعض المسؤولين في المحافظة لتدشين 38 مسجدا في مدن كوهرنك ولردكان وكيار.
* ظريف يبدأ السبت زيارة الى الكويت وقطر والعراق
سيقوم وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف اعتبارا من السبت بزيارة الكويت ثم قطر والعراق.
وافادت وكالة "ايسنا" ان ظريف سيقوم خلال زيارته ببحث العلاقات الثنائية مع الدول المنطقة الثلاثة وتطورات الاوضاع في المنطقة والاتفاق النووي بين ايران والدول الست.
وسيبدا ظريف زيارته التي تستمر ثلاثة ايام من الكويت ثم قطر ويوم الاحد سيتوجه الى النجف ثم العاصمة العراقية بغداد.
ويعود وزير الخارجية الايراني الى طهران مساء الاثنين حيث من المقرر الثلاثاء وصول وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الثلاثاء ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء.
* اميرعبدالليهان لـ’العهد’: نؤكد دعم ايران لمحور المقاومة وحزب الله زينة هذه المقاومة
مختار حداد
هنأ مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية حسين اميرعبد اللهيان الأمين العام لحزب الله والشعب والحكومة اللبنانية بذكرى انتصار المقاومة الاسلامية في حرب تموز 2006.
وقال عبداللهيان في تصريح خاص لموقع "العهد" الاخباري إن "ثقافة وفكر المقاومة أمام الكيان الصهيوني مستمران في المنطقة والعالم الاسلامي وذلك في ظل الصحوة الاسلامية".
وأشار مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى أنه بالرغم من الاوضاع الحالية في المنطقة وتحالف الحركات التكفيرية الارهابية مع الصهيونية، قد أثبت كل من حرب تموز الـ33 يوماً في لبنان وحرب الـ22 يوماً والـ8 أيام و51 يوماً في غزة أن "تل أبيب" اليوم هي في أصعب ايامها وتعاني من أزمة شديدة".

اميرعبدالليهان: نؤكد دعم ايران لمحور المقاومة وحزب الله زينة هذه المقاومة
وشدد امير عبدالليهان على دعم الجمهورية الاسلامية لمحور المقاومة، داعياً العالم الاسلامي لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية أن حزب الله اليوم هو زينة المقاومة وقمتها الرفيعة في المنطقة وهو يلعب دوراً مؤثراً وبناءاً في مواجهة الارهاب ومساعدة احلال الأمن في المنطقة.
وختم مساعد وزير الخارجية الايراني بالقول إننا "ندعم حزب الله الشيعي وحماس والجهاد الاسلامي السنيتين في محور المقاومة بشكل واحد".
* جنتي: ايران ستبقى الى جانب سوريا
أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران علي جنتي أن ايران ستبقى إلى جانب الشعب السوري لأنها بذلك تقف إلي جانب الحق والعدل والمظلومين. مشددا على ان التكفيريين القتلة لن يتمكنوا من الوصول الى اهدافهم.
وقال جنتي خلال الجلسة الافتتاحية لـ"المؤتمر الاعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري" الذي بدأ أعماله اليوم الجمعة في العاصمة السورية دمشق: "هذا المؤتمر يشكل فرصة للتفكير والتعلم ومد الجسور مع اصحاب الرأي وللاطلاع على تجاربهم القيمة بهدف التوصل الى مقاربات ثقافية واجتماعية والبحث عن حلول لإيقاف ظاهرة التطرف والعنف المشؤومة التي زرعتها التيارات التكفيرية".
واضاف: "اليوم تشهد الجغرافيا ذاتها ظروفا تجرب من خلالها مرة أخرى ذلك الجزء من ماضيها الذي كان مظلما ومليئا بالصراعات إذ يقف اليوم بوجهها تياران الاول الصليبيون الجدد والثاني التكفيريون ناقصو العقل والمعرفة من اتباع العصبيات".
وشدد جنتي على أنه "مهما كانت جذور الفكر المتطرف اليوم فإنه لم يغير هويته على مدى التاريخ ولكن حدود تأثيراته واستقطابه التي كانت تنحصر بالأمس بحلقات صغيرة أصبحت اليوم واسعة مترامية الأطراف".
واوضح "أن التكفيريين يعملون كأداة بيد مختلف أجهزة الأمن والاستخبارات التي تستهدف مجمل مساحة العالم الإسلامي وخاصة دول المقاومة كسوريا والعراق ويحاولون القضاء على اساس الهوية واصول الثقافة والحضارة التاريخية الظاهرة لتلك المناطق".
وتابع جنتي: "إن هؤلاء التكفيريين يعادون التاريخ والإرث الحضاري ويهدمون الأماكن الدينية والتاريخية ويدمرون كل ما يرتبط بالتجارب التاريخية للبشرية ولمنطقتهم… اذ لا مكانة للأخلاق في رؤية هؤلاء".
واشار الى ان "المنطقة كانت قبل هؤلاء التكفيريين تواجه فكرا مماثلا مليئا بالعنف ومحاولات الهيمنة هو الفكر الصهيوني الذي ارتكب مجازر ضد الإنسانية بحق الشعوب في الشرق الاوسط ومنها دير ياسين وصبرا وشاتيلا وحرق المسجد الاقصى المبارك بنار العصبية البغيضة".
واكد انه رغم هذه الجرائم وتشويه الحقائق بقيت بعض الخيارات الحية الأصيلة في العالم الإسلامي حكومات ومجتمعات تواجه هذه الظاهرة الخبيثة خلال تلك الفترة رافعة راية المقاومة لتحقق جزءا من تاريخ المقاومة ضد المحتل مؤكدة حرية الشعوب وكرامتها.
وشدد الوزير على أنه "كما أن محتلي القدس لم يتمكنوا عبر الجرائم التي ارتكبوها على مدى السنين بحق الشعب الفلسطيني من القضاء علي قضيته"، فلن يتمكن هؤلاء التكفيريون القتله من الوصول الى اهدافهم وكذلك لن تتمكن جماعة "داعش" وامثالها من "جبهة النصرة" وسائر الجماعات التي تحمل الفكر التكفيري وعبر العنف في سوريا والعراق من القضاء على الحرية والثقافة والحضارة الرحمانية النابعة من المبادئ الاسلامية".
ودعا جنتي للاهتمام بالمسؤوليات الجسام التي ينبغي تحمل أعبائها والتي تفرض في إطار مبدأ المصير المشترك التحرك لإنقاذ العالم الإسلامي والمنطقة من الوضع المأساوي الراهن، اعتبر أن المهمة الصعبة الأخري هي "أن نمحو تلك الصورة التي يحاول الفكر الإرهابي أن يرسمها ويقدمها عن الإسلام للمجتمعات غير المسلمة وخارج المنطقة وذلك باستخدام المنطق والبرهان".
وختم الوزير جنتي معربًا عن ثقته "بتحقيق النصر على الصهاينة والإرهابيين والتكفيريين قريبا بفضل القيادة الحكيمة والشجاعة لسورية وصمود شعبها وجيشها ودعم جبهة المقاومة لها".
* مما حذر خطيب جمعة طهران المؤقت؟
حذر أمام جمعة طهران المؤقت اية الله كاظم صديقي من أن الادارة الأميركية تسعى الى تقسيم سوريا والعراق واليمن.
واعتبر اية الله صديقي ان اشادة قائد الثورة الاسلامية بالفريق النووي الايراني المفاوض يحمل دلالات، مؤكدا ضرورة قيام المجلس الاعلى للامن القومي بدراسة نص الاتفاق بصورة دقيقة وازالة القلق لدى اصحاب الرأي.
وقال: "ان الاتفاق قد ادى الى ان ينسى البعض ماضي العدو وان يقوم بتجميل وجهه الكريه"، مشيرا الى تاكيد سماحة قائد الثورة بوجود خلافات جذرية في وجهات النظر بين ايران واميركا.
واضاف اية الله صديقي: "ان الغرب بعد الاتفاق زعم بانه ارغم الشعب الايراني على الاستسلام وحال دون امتلاكه للسلاح النووي"، لافتا الى وقوف الشعب الايراني امام اميركا بقوة خلال 36 عاما وان حلم الاستكبار سيذهب ادراج الرياح .
واشار الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية بشان الحفاظ على الوحدة في المنطقة وفي داخل البلاد، قائلا "لقد اكد سماحته بان الاتفاق النووي يجب ان لا يؤدي الى شرخ بين صفوف الشعب".
واوصى خطيب الجمعة بطهران وسائل الاعلام برعاية النقد البناء ازاء الاتفاق النووي، محذرا في الوقت نفسه من نكث العهد للاعداء في هذا الصدد.
من جهة اخرى، اوضح اية الله صديقي "نحن دوما ندعم الحكومات المنبثقة عن اصوات الشعب محذرا من مساعي الادارة الاميركية في تقسيم سوريا واليمن والعراق".
واكد ان اميركا ترتكب جميع انواع الظلم والخداع والتزييف من اجل دعم الكيان الاسرائيلي، مشيرا الى السياسات التي تنتهجها واشنطن لاثارة الاقتتال بين المسلمين وبيعها السلاح للحكومات غير الشعبية والمدعومة من قبلها لاستخدامها في مجال قتل هذه الشعوب.
* العميد نقدي: الشعب الايراني صامد على الخطوط الحمراء
اكد رئيس مؤسسة تعبئة المستضعفين (بسيج) الايرانية العميد محمد رضا نقدي انه لا يحق لاحد المساومة مع الاعداء، مشددا على ان الشعب الايراني يواجههم بقوة وصامد على الخطوط الحمراء التي حددها النظام الاسلامي.
وقال نقدي في كلمة القاها خلال مراسم التعريف بقائد الحرس الثوري في محافظة خراسان الشمالية بمدينة بجنورد: "ان الشعب الايراني واجه الاعداء وحضر بقوة على مدى 36 عاما في مختلف السطوح ومنها صلاة الجمعة ولم يتخل عن مواقف الدفاع عن الاهداف وقيم الثورة الاسلامية".
وشدد على ان الشعب الايراني اثبت انه في الطليعة على صعيد تحمل الصعوبات ولا يتخلى عن مجابهة الاعداء.
واضاف نقدي: "ان مئات الالاف من الشباب وحتى المعاقين اكدوا استعدادهم لمواجهة اعداء الاسلام في سوريا والدفاع عن المقدسات كضريح السيدة زينب (ع) الا اننا قلنا لهم لاحاجة لحضورهم حاليا".
وتابع: "ان شعبنا وشباننا لاينحصر استعدادهم بالمشاركة في الساحات الدفاعية للبلاد وانما اكدوا جهوزيتهم للدفاع عن الامة الاسلامية ومقدساتها ايضا".
ولفت الى الطاقات الهائلة التي تمتلكها ايران مقارنة بالبلدان الاخرى واعتبر ان معالجة المشاكل كالبطالة والتضخم، رهن بالاستفادة من هذه الطاقات بفضل الادارة المناسبة وبذل المساعي والمزيد من الاهمية لايجاد الحلول.
* بماذا نصح القائد العسكري الايراني جزائري الامريكيين ومما حذرهم؟
نصح مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري الاميركيين بالتخلي عن الهذيان في تصريحاتهم حول تفتيش المنشآت العسكرية ووضع القيود على القوة الدفاعية الايرانية.
واشار جزائري الى الاشراف والرصد الدقيق للقوات المسلحة الايرانية على التطورات الجارية في المنطقة وتصرفات اعداء الاسلام، وقال: "ان القوات المسلحة الايرانية لن تدخر جهدا في الحفاظ على الاستقلال والوحدة والاهداف والمبادئ الاسلامية والقيم الثورية للشعب والبلاد".
واكد ان القوات المسلحة الايرانية ادرجت على جدول اعمالها تطوير طاقاتها الدفاعية دون الاهتمام باستعراض العضلات والتهديدات التي تطلقها القوى المتغطرسة والمستكبرة في العالم والاوساط التابعة لها.
وشدد على ان ايران الاسلامية لن ترتكب خطأ استراتيجيا او تصاب بالغفلة "وان الدروس والعبر التاريخية لاسيما التجارب المكتسبة خلال37 عاما مضت جعلت من الشعب الايراني اشد عزيمة على متابعة استراتيجيته الدفاعية والجهوزية الشاملة للمواجهة الصعبة والحازمة والمدمرة امام التهديدات الخارجية".
وقال جزائري منددا بتهديدات اوباما: "ان الرئيس الاميركي مايزال يطلق هذه التهديدات ومايسميه الخيار العسكري على الطاولة ضد ايران فيما تحدث وزير خارجيته جون كيري بصراحة عن عجز القيام بهجوم عسكري وارضاخ الايرانيين".
واضاف: "ان اوباما قد اقر بهذا الموضوع بصراحة اذ يدرك الاميركيون ان الخيانات والخبائث التي ارتكبوها ضد الشعب الايراني قد تراكمت الى مدى لا يمكن للمفاوضات النووية ان تصنع الاثارة لديهم لان الشعب الايراني لا ينسى صفحات جرائمهم السوداء".
واكد ان القدرات الدفاعية للبلاد ومنها الترسانة الصاروخية من المواضيع المحرمة التي لايسمح الشعب الايراني للاجانب بالتفكير في تقييدها "وان الطاقات الدفاعية الايرانية ومنها الجيل الجديد من الصواريخ على اهبة الاستعداد للمواجهة والتصدي لاي اعتداء".
واوضح ان الشعب الايراني يعمل على تعزيز السلام والامن على الصعيد العالمي الا انه اعد نفسه للمهمات الصعبة ويواصل العمل في تطوير الطاقات الدفاعية للبلاد والرقي بجهوزيته ولن يغفل عن هذه المهمة لحظة واحدة.
* فتحعلي بعد لقائه سلام وعون: رسالة الاتفاق النووي المحبة والسلام بين جميع شعوب المنطقة
أكد السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية آلت منذ تأسيسها أن تأخذ رسالة المحبة والتعايش الأخوي السلمي بين كل شعوب المنطقة. وبطبيعة الحال، فإن الجمهورية اللبنانية تحتل مكانة مرموقة ومتميزة في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وزار فتحعلي، رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون في دارته بالرابية، وقال بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، وكانت الفرصة مؤاتية وتحدثنا معه عن الكثير من التطورات السياسية على الصعيدين اللبناني والإقليمي. وشرحت له خلال هذه الزيارة عن الاتفاق النووي، بشكل مستفيض، وما سيعكسه من تحولات على الساحة اللبنانية. كما تحدثنا عن التطورات على الساحة المحلية، وعبرنا عن أملنا في أن تكون لهذا الاتفاق ايجابيات تنعكس على المنطقة".
وأضاف "نعتقد أن هذا الانتصار هو برسم المنطقة، التي تواجه أخطارا عدة، ولها أعداء شرسون، أولهم الكيان الصهيوني، وثانيهم التيارات التكفيرية الارهابية المتطرفة. وهذان العدوان يمثلان وجهين لعملة واحدة. وبالتالي، هذه المنطقة تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التضامن، مما سيمكنها من مواجهة الأخطار والتحديات".
وردا على سؤال عن كيفية انعكاس الاتفاق النووي إيجابيا على لبنان، اشار إلى أن "هذا الاتفاق هو عموما لشعوب المنطقة بكاملها، ورسالته الأساسية هي المحبة والسلام والوئام بين جميع شعوب المنطقة".
وأمل في أن "يكون لهذا الاتفاق انعكاس إيجابي في مجال تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، فهذان البلدان يتمتعان بمزايا على هذين الصعيدين، وهذا الأمر قطع أشواطا حول التحفيز وتشجيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، التي كانت متوقفة بسبب العقوبات الظالمة التي كانت مفروضة على إيران طوال الفترات الماضية".
من ناحية أخرى، أكّد سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي أن "المنطقة تواجه اليوم عدوين أساسيين هما وجهان لعملة واحدة، العدو الأول هو التيار التكفيري والعدو الثاني هو الكيان الصهيوني".

سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي
وعقب لقائه رئيس الحكومة تمام سلام، شدد فتحعلي على أنه "من خلال الرؤية والتعاون والمساعي المشتركة في إمكاننا جميعا أن نتصدى كشخص واحد لكل هذه التحديات والأخطار المحدقة بهذه المنطقة التي نعيش جميعا في ربوعها، نحن على ثقة تامة بأنه من الآثار الإيجابية والسديدة لهذا الإتفاق النووي فتح آفاق رحبة ومؤاتية في المستقبل القريب إن شاء الله أمام المزيد من التعاون والتآزر بين دول وشعوب هذه المنطقة".

اكد رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية في ايران محمد محمدي كلبايكاني ان الجرائم التي ارتكبها نظام آل سعود في اليمن، لا تقل عن جرائم الكيان الاسرائيلي قاتل الاطفال حيث بيضوا وجهه في ارتكاب المجازر.
واعرب محمدي كلبايكاني خلال مراسم تدشين 38 مسجدا في محافظة تشهار محال وبختياري، عن اسفه لان من يطلقون على انفسهم خدمة الحرمين الشريفين ينتهكون حرمة المسجد الحرام الذي لا يحق لاي انسان ليس على طهارة باجتيازه الا ان هؤلاء يدخلون المسجد الحرام دون خلع احذيتهم".
وقال حول المفاوضات النووية: "ان مفاوضينا تحلوا بالشجاعة بغض النظر عن مسالة نجاح المفاوضات ام لا لكن المهم هو تقدير ممثلينا لانهم تصرفوا بشجاعة في مواجهة جنود الشيطان".
واضاف محمد كلبايكاني الذي اشارا لى تصريح قائد الثورة في خطابه للاعداء: "انه صرح، اذا اردتم تصور تحقيق هدفكم فعليكم رؤيته في الاحلام والاوهام فقط وان شباننا لا يسمحون بعودة اميركا ثانية لممارسة السيادة على البلاد".
جدير بالذكر، ان مراسم اقيمت عبر دائرة فيديو مغلقة يوم الجمعة بحضور رئيس مكتب قائد الثورة ومحافظ تشهار محال وبختياري (وسط) وممثل قائد الثورة وقائد فيلق قمر بني هاشم للحرس الثوري وبعض المسؤولين في المحافظة لتدشين 38 مسجدا في مدن كوهرنك ولردكان وكيار.
* ظريف يبدأ السبت زيارة الى الكويت وقطر والعراق

سيقوم وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف اعتبارا من السبت بزيارة الكويت ثم قطر والعراق.
وافادت وكالة "ايسنا" ان ظريف سيقوم خلال زيارته ببحث العلاقات الثنائية مع الدول المنطقة الثلاثة وتطورات الاوضاع في المنطقة والاتفاق النووي بين ايران والدول الست.
وسيبدا ظريف زيارته التي تستمر ثلاثة ايام من الكويت ثم قطر ويوم الاحد سيتوجه الى النجف ثم العاصمة العراقية بغداد.
ويعود وزير الخارجية الايراني الى طهران مساء الاثنين حيث من المقرر الثلاثاء وصول وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الثلاثاء ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء.
* اميرعبدالليهان لـ’العهد’: نؤكد دعم ايران لمحور المقاومة وحزب الله زينة هذه المقاومة
مختار حداد
هنأ مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية حسين اميرعبد اللهيان الأمين العام لحزب الله والشعب والحكومة اللبنانية بذكرى انتصار المقاومة الاسلامية في حرب تموز 2006.
وقال عبداللهيان في تصريح خاص لموقع "العهد" الاخباري إن "ثقافة وفكر المقاومة أمام الكيان الصهيوني مستمران في المنطقة والعالم الاسلامي وذلك في ظل الصحوة الاسلامية".
وأشار مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى أنه بالرغم من الاوضاع الحالية في المنطقة وتحالف الحركات التكفيرية الارهابية مع الصهيونية، قد أثبت كل من حرب تموز الـ33 يوماً في لبنان وحرب الـ22 يوماً والـ8 أيام و51 يوماً في غزة أن "تل أبيب" اليوم هي في أصعب ايامها وتعاني من أزمة شديدة".

اميرعبدالليهان: نؤكد دعم ايران لمحور المقاومة وحزب الله زينة هذه المقاومة
وشدد امير عبدالليهان على دعم الجمهورية الاسلامية لمحور المقاومة، داعياً العالم الاسلامي لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية أن حزب الله اليوم هو زينة المقاومة وقمتها الرفيعة في المنطقة وهو يلعب دوراً مؤثراً وبناءاً في مواجهة الارهاب ومساعدة احلال الأمن في المنطقة.
وختم مساعد وزير الخارجية الايراني بالقول إننا "ندعم حزب الله الشيعي وحماس والجهاد الاسلامي السنيتين في محور المقاومة بشكل واحد".
* جنتي: ايران ستبقى الى جانب سوريا

أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران علي جنتي أن ايران ستبقى إلى جانب الشعب السوري لأنها بذلك تقف إلي جانب الحق والعدل والمظلومين. مشددا على ان التكفيريين القتلة لن يتمكنوا من الوصول الى اهدافهم.
وقال جنتي خلال الجلسة الافتتاحية لـ"المؤتمر الاعلامي الدولي لمواجهة الارهاب التكفيري" الذي بدأ أعماله اليوم الجمعة في العاصمة السورية دمشق: "هذا المؤتمر يشكل فرصة للتفكير والتعلم ومد الجسور مع اصحاب الرأي وللاطلاع على تجاربهم القيمة بهدف التوصل الى مقاربات ثقافية واجتماعية والبحث عن حلول لإيقاف ظاهرة التطرف والعنف المشؤومة التي زرعتها التيارات التكفيرية".
واضاف: "اليوم تشهد الجغرافيا ذاتها ظروفا تجرب من خلالها مرة أخرى ذلك الجزء من ماضيها الذي كان مظلما ومليئا بالصراعات إذ يقف اليوم بوجهها تياران الاول الصليبيون الجدد والثاني التكفيريون ناقصو العقل والمعرفة من اتباع العصبيات".
وشدد جنتي على أنه "مهما كانت جذور الفكر المتطرف اليوم فإنه لم يغير هويته على مدى التاريخ ولكن حدود تأثيراته واستقطابه التي كانت تنحصر بالأمس بحلقات صغيرة أصبحت اليوم واسعة مترامية الأطراف".
واوضح "أن التكفيريين يعملون كأداة بيد مختلف أجهزة الأمن والاستخبارات التي تستهدف مجمل مساحة العالم الإسلامي وخاصة دول المقاومة كسوريا والعراق ويحاولون القضاء على اساس الهوية واصول الثقافة والحضارة التاريخية الظاهرة لتلك المناطق".
وتابع جنتي: "إن هؤلاء التكفيريين يعادون التاريخ والإرث الحضاري ويهدمون الأماكن الدينية والتاريخية ويدمرون كل ما يرتبط بالتجارب التاريخية للبشرية ولمنطقتهم… اذ لا مكانة للأخلاق في رؤية هؤلاء".
واشار الى ان "المنطقة كانت قبل هؤلاء التكفيريين تواجه فكرا مماثلا مليئا بالعنف ومحاولات الهيمنة هو الفكر الصهيوني الذي ارتكب مجازر ضد الإنسانية بحق الشعوب في الشرق الاوسط ومنها دير ياسين وصبرا وشاتيلا وحرق المسجد الاقصى المبارك بنار العصبية البغيضة".
واكد انه رغم هذه الجرائم وتشويه الحقائق بقيت بعض الخيارات الحية الأصيلة في العالم الإسلامي حكومات ومجتمعات تواجه هذه الظاهرة الخبيثة خلال تلك الفترة رافعة راية المقاومة لتحقق جزءا من تاريخ المقاومة ضد المحتل مؤكدة حرية الشعوب وكرامتها.
وشدد الوزير على أنه "كما أن محتلي القدس لم يتمكنوا عبر الجرائم التي ارتكبوها على مدى السنين بحق الشعب الفلسطيني من القضاء علي قضيته"، فلن يتمكن هؤلاء التكفيريون القتله من الوصول الى اهدافهم وكذلك لن تتمكن جماعة "داعش" وامثالها من "جبهة النصرة" وسائر الجماعات التي تحمل الفكر التكفيري وعبر العنف في سوريا والعراق من القضاء على الحرية والثقافة والحضارة الرحمانية النابعة من المبادئ الاسلامية".
ودعا جنتي للاهتمام بالمسؤوليات الجسام التي ينبغي تحمل أعبائها والتي تفرض في إطار مبدأ المصير المشترك التحرك لإنقاذ العالم الإسلامي والمنطقة من الوضع المأساوي الراهن، اعتبر أن المهمة الصعبة الأخري هي "أن نمحو تلك الصورة التي يحاول الفكر الإرهابي أن يرسمها ويقدمها عن الإسلام للمجتمعات غير المسلمة وخارج المنطقة وذلك باستخدام المنطق والبرهان".
وختم الوزير جنتي معربًا عن ثقته "بتحقيق النصر على الصهاينة والإرهابيين والتكفيريين قريبا بفضل القيادة الحكيمة والشجاعة لسورية وصمود شعبها وجيشها ودعم جبهة المقاومة لها".
* مما حذر خطيب جمعة طهران المؤقت؟

حذر أمام جمعة طهران المؤقت اية الله كاظم صديقي من أن الادارة الأميركية تسعى الى تقسيم سوريا والعراق واليمن.
واعتبر اية الله صديقي ان اشادة قائد الثورة الاسلامية بالفريق النووي الايراني المفاوض يحمل دلالات، مؤكدا ضرورة قيام المجلس الاعلى للامن القومي بدراسة نص الاتفاق بصورة دقيقة وازالة القلق لدى اصحاب الرأي.
وقال: "ان الاتفاق قد ادى الى ان ينسى البعض ماضي العدو وان يقوم بتجميل وجهه الكريه"، مشيرا الى تاكيد سماحة قائد الثورة بوجود خلافات جذرية في وجهات النظر بين ايران واميركا.
واضاف اية الله صديقي: "ان الغرب بعد الاتفاق زعم بانه ارغم الشعب الايراني على الاستسلام وحال دون امتلاكه للسلاح النووي"، لافتا الى وقوف الشعب الايراني امام اميركا بقوة خلال 36 عاما وان حلم الاستكبار سيذهب ادراج الرياح .
واشار الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية بشان الحفاظ على الوحدة في المنطقة وفي داخل البلاد، قائلا "لقد اكد سماحته بان الاتفاق النووي يجب ان لا يؤدي الى شرخ بين صفوف الشعب".
واوصى خطيب الجمعة بطهران وسائل الاعلام برعاية النقد البناء ازاء الاتفاق النووي، محذرا في الوقت نفسه من نكث العهد للاعداء في هذا الصدد.
من جهة اخرى، اوضح اية الله صديقي "نحن دوما ندعم الحكومات المنبثقة عن اصوات الشعب محذرا من مساعي الادارة الاميركية في تقسيم سوريا واليمن والعراق".
واكد ان اميركا ترتكب جميع انواع الظلم والخداع والتزييف من اجل دعم الكيان الاسرائيلي، مشيرا الى السياسات التي تنتهجها واشنطن لاثارة الاقتتال بين المسلمين وبيعها السلاح للحكومات غير الشعبية والمدعومة من قبلها لاستخدامها في مجال قتل هذه الشعوب.
* العميد نقدي: الشعب الايراني صامد على الخطوط الحمراء

اكد رئيس مؤسسة تعبئة المستضعفين (بسيج) الايرانية العميد محمد رضا نقدي انه لا يحق لاحد المساومة مع الاعداء، مشددا على ان الشعب الايراني يواجههم بقوة وصامد على الخطوط الحمراء التي حددها النظام الاسلامي.
وقال نقدي في كلمة القاها خلال مراسم التعريف بقائد الحرس الثوري في محافظة خراسان الشمالية بمدينة بجنورد: "ان الشعب الايراني واجه الاعداء وحضر بقوة على مدى 36 عاما في مختلف السطوح ومنها صلاة الجمعة ولم يتخل عن مواقف الدفاع عن الاهداف وقيم الثورة الاسلامية".
وشدد على ان الشعب الايراني اثبت انه في الطليعة على صعيد تحمل الصعوبات ولا يتخلى عن مجابهة الاعداء.
واضاف نقدي: "ان مئات الالاف من الشباب وحتى المعاقين اكدوا استعدادهم لمواجهة اعداء الاسلام في سوريا والدفاع عن المقدسات كضريح السيدة زينب (ع) الا اننا قلنا لهم لاحاجة لحضورهم حاليا".
وتابع: "ان شعبنا وشباننا لاينحصر استعدادهم بالمشاركة في الساحات الدفاعية للبلاد وانما اكدوا جهوزيتهم للدفاع عن الامة الاسلامية ومقدساتها ايضا".
ولفت الى الطاقات الهائلة التي تمتلكها ايران مقارنة بالبلدان الاخرى واعتبر ان معالجة المشاكل كالبطالة والتضخم، رهن بالاستفادة من هذه الطاقات بفضل الادارة المناسبة وبذل المساعي والمزيد من الاهمية لايجاد الحلول.
* بماذا نصح القائد العسكري الايراني جزائري الامريكيين ومما حذرهم؟

نصح مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري الاميركيين بالتخلي عن الهذيان في تصريحاتهم حول تفتيش المنشآت العسكرية ووضع القيود على القوة الدفاعية الايرانية.
واشار جزائري الى الاشراف والرصد الدقيق للقوات المسلحة الايرانية على التطورات الجارية في المنطقة وتصرفات اعداء الاسلام، وقال: "ان القوات المسلحة الايرانية لن تدخر جهدا في الحفاظ على الاستقلال والوحدة والاهداف والمبادئ الاسلامية والقيم الثورية للشعب والبلاد".
واكد ان القوات المسلحة الايرانية ادرجت على جدول اعمالها تطوير طاقاتها الدفاعية دون الاهتمام باستعراض العضلات والتهديدات التي تطلقها القوى المتغطرسة والمستكبرة في العالم والاوساط التابعة لها.
وشدد على ان ايران الاسلامية لن ترتكب خطأ استراتيجيا او تصاب بالغفلة "وان الدروس والعبر التاريخية لاسيما التجارب المكتسبة خلال37 عاما مضت جعلت من الشعب الايراني اشد عزيمة على متابعة استراتيجيته الدفاعية والجهوزية الشاملة للمواجهة الصعبة والحازمة والمدمرة امام التهديدات الخارجية".
وقال جزائري منددا بتهديدات اوباما: "ان الرئيس الاميركي مايزال يطلق هذه التهديدات ومايسميه الخيار العسكري على الطاولة ضد ايران فيما تحدث وزير خارجيته جون كيري بصراحة عن عجز القيام بهجوم عسكري وارضاخ الايرانيين".
واضاف: "ان اوباما قد اقر بهذا الموضوع بصراحة اذ يدرك الاميركيون ان الخيانات والخبائث التي ارتكبوها ضد الشعب الايراني قد تراكمت الى مدى لا يمكن للمفاوضات النووية ان تصنع الاثارة لديهم لان الشعب الايراني لا ينسى صفحات جرائمهم السوداء".
واكد ان القدرات الدفاعية للبلاد ومنها الترسانة الصاروخية من المواضيع المحرمة التي لايسمح الشعب الايراني للاجانب بالتفكير في تقييدها "وان الطاقات الدفاعية الايرانية ومنها الجيل الجديد من الصواريخ على اهبة الاستعداد للمواجهة والتصدي لاي اعتداء".
واوضح ان الشعب الايراني يعمل على تعزيز السلام والامن على الصعيد العالمي الا انه اعد نفسه للمهمات الصعبة ويواصل العمل في تطوير الطاقات الدفاعية للبلاد والرقي بجهوزيته ولن يغفل عن هذه المهمة لحظة واحدة.
* فتحعلي بعد لقائه سلام وعون: رسالة الاتفاق النووي المحبة والسلام بين جميع شعوب المنطقة
أكد السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية آلت منذ تأسيسها أن تأخذ رسالة المحبة والتعايش الأخوي السلمي بين كل شعوب المنطقة. وبطبيعة الحال، فإن الجمهورية اللبنانية تحتل مكانة مرموقة ومتميزة في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وزار فتحعلي، رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون في دارته بالرابية، وقال بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، وكانت الفرصة مؤاتية وتحدثنا معه عن الكثير من التطورات السياسية على الصعيدين اللبناني والإقليمي. وشرحت له خلال هذه الزيارة عن الاتفاق النووي، بشكل مستفيض، وما سيعكسه من تحولات على الساحة اللبنانية. كما تحدثنا عن التطورات على الساحة المحلية، وعبرنا عن أملنا في أن تكون لهذا الاتفاق ايجابيات تنعكس على المنطقة".
وأضاف "نعتقد أن هذا الانتصار هو برسم المنطقة، التي تواجه أخطارا عدة، ولها أعداء شرسون، أولهم الكيان الصهيوني، وثانيهم التيارات التكفيرية الارهابية المتطرفة. وهذان العدوان يمثلان وجهين لعملة واحدة. وبالتالي، هذه المنطقة تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى التضامن، مما سيمكنها من مواجهة الأخطار والتحديات".
وردا على سؤال عن كيفية انعكاس الاتفاق النووي إيجابيا على لبنان، اشار إلى أن "هذا الاتفاق هو عموما لشعوب المنطقة بكاملها، ورسالته الأساسية هي المحبة والسلام والوئام بين جميع شعوب المنطقة".
وأمل في أن "يكون لهذا الاتفاق انعكاس إيجابي في مجال تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، فهذان البلدان يتمتعان بمزايا على هذين الصعيدين، وهذا الأمر قطع أشواطا حول التحفيز وتشجيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، التي كانت متوقفة بسبب العقوبات الظالمة التي كانت مفروضة على إيران طوال الفترات الماضية".
من ناحية أخرى، أكّد سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي أن "المنطقة تواجه اليوم عدوين أساسيين هما وجهان لعملة واحدة، العدو الأول هو التيار التكفيري والعدو الثاني هو الكيان الصهيوني".

سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي
وعقب لقائه رئيس الحكومة تمام سلام، شدد فتحعلي على أنه "من خلال الرؤية والتعاون والمساعي المشتركة في إمكاننا جميعا أن نتصدى كشخص واحد لكل هذه التحديات والأخطار المحدقة بهذه المنطقة التي نعيش جميعا في ربوعها، نحن على ثقة تامة بأنه من الآثار الإيجابية والسديدة لهذا الإتفاق النووي فتح آفاق رحبة ومؤاتية في المستقبل القريب إن شاء الله أمام المزيد من التعاون والتآزر بين دول وشعوب هذه المنطقة".
تعليق