* الرئيس روحاني: التطبيع مع اميركا ممكن شريطة ان تعتذر

نقلت صحيفة ايطالية عن الرئيس الايراني حسن روحاني قوله ان الاتفاق النووي بين القوى العالمية وبلاده يمكن ان يؤدي الى تحسن العلاقات الاميركية الايرانية واعادة فتح السفارتين الايرانية في واشنطن والامريكية في طهران في نهاية المطاف.
لكنه قال ايضا بانه ينتظر من الولايات المتحدة ان تعتذر أولا للشعب الايراني قبل استئناف العلاقات الدبلوماسية.
ونقلت (فارس) عن الرئيس روحاني قوله وفي مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الايطالية اليوم الخميس قبل زيارته للعاصمة الايطالية مطلع الاسبوع القادم، بشان الاتفاق النووي، ان "الطريقة التي ينفذ بها هذا الاتفاق سيكون لها تأثير في المستقبل".
وهذه هي أول زيارة يقوم بها الرئيس الايراني لعاصمة اوروبية.
وأضاف "اذا طبق (الاتفاق النووي) بشكل جيد يمكن ان تكون اساسا لتقليل التوترات مع الولايات المتحدة وتخلق الظروف التي تسمح ببدء حقبة جديدة. لكن اذا لم يحترم الاميركيون جانبهم من الاتفاق حينها ستظل بالقطع علاقاتنا كما هي في الماضي."
وحين سئل الرئيس روحاني عن امكانية اعادة فتح السفارتين قال "سيعاد فتحهما يوما ما لكن المهم السلوك. المفتاح مع الأميركيين."
* روحاني: حل ازمة سوریا لیس مسألة شخص والقرار بأیدي السوریین

تطرق الرئیس الإیراني حسن روحاني في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسیة إلی الأزمة السوریة والكيان الاسرائيلي معتبرا أن حل الأزمة السوریة " لیس مسألة شخص وإنما قضیة أمن واستقرار".
ونقلت وکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء (ارنا) عن الرئيس روحاني قوله في حدیث أدلی به من طهران للتلفزیون الرسمی الفرنسي القناة الثانیة وإذاعة أوروبا واحد، إن حل الأزمة السوریة لیس متمحورا حول مصیر الرئیس بشار الأسد، بل علی ضرورة وجود دولة قویة فی سوریا لمکافحة الإهاب، وأضاف: 'علینا جمیعا بذل الجهود لاستئصال الإرهاب في سوریا والعمل علی إعادة السلام والاستقرار'.
واعتبر الرئیس الإیراني أن 'کل شيء بأیدي السوریین.. حیث أن القرار یعود إلیهم باختیار رئیسهم والشکل الذي ستکون علیه الدولة'، مضیفا 'هل تعتقدون أنه یمکننا محاربة الإرهاب من دون حکومة شرعیة في دمشق؟ أی بلد نجح في محاربة الإرهاب من دون دولة قویة؟ یجب أن تکون الدولة السوریة دولة قویة لتتمکن من مکافحة الإرهاب'.
من جهة أخری، قال الرئیس روحاني إن الكيان إلاسرائیلي لیس شرعیا وإنه یتعین تنظیم تصویت حول إعادة أراضي ما قبل 1948 بین اللاجئین الفلسطینیین.
وأضاف 'أن الكيان إلاسرائیلي لیس شرعیا ولذلك لا نقیم علاقات معه لأننا نعتبر أن هذه الدولة غیر شرعیة.
وتابع 'نعتقد أن جمیع الأشخاص من أصل فلسطینی الهائمین علی وجوههم فی الخارج یجب أن یتمکنوا من العودة إلی أراضیهم. ویجب أن تنظم انتخابات عامة تحت إشراف الأمم المتحدة وأیا کانت النتائج نحن سنقبلها'.
وأوضح أنه لا یتحدث عن دولتین (فلسطینیة وإسرائیلیة) تتعایشان بل عن دولة 'واحدة'.
وأضاف 'نقول إنه یتعین أن یجتمع الجمیع ویصوتوا علی الأراضی الفلسطینیة فی حدود ما قبل 1948 .. نقول إن جمیع الیهود والمسلمین والمسیحیین وکل الأشخاص المنحدرین من فلسطین الهائمین علی وجوههم یجب أن یتمکنوا من العودة إلی فلسطین'.
وقال الرئیس روحاني إن بلاده مستعدة للوفاء بالتزاماتها فی الإتفاق النووي الذی أبرمته مع الدول المعنیة في مجلس الآمن ومع ألمانیا شریطة أن یحترم الطرف الآخر بنود الإتفاق المبرم، وأن ایران لم ترغب یوماً في حیازة القنبلة النوویة.
وأضاف ، أن بلاده تعاونت دوماً مع منظمة الطاقة الذریة وأنها تسعی لاستخدام النووي لأهداف مدنیة.
الی ذلك اعلن روحاني في المقابلة ان ایران ستشتري “علی الارجح” طائرات ایرباص جدیدة.
وصرح الرئیس روحاني ردا علی سؤال بشان نیة شراء طائرات ایرباص لمناسبة زیارته یومي 16 و17 تشرین الثاني/ نوفمبر لباریس “نحن الیوم نستخدم طائرات ایرباص او بوینغ (..) طبیعیا في حال کانت الشروط جیدة فان مشترینا سیقتنون (طائرات) من احدی (الشرکتین) الاثنتین وعلی الارجح ستکون ایرباص”.
واضاف رئیس الجمهوریة في المقابلة انه “قبل سفري جرت مفاوضات في مجال النقل والزراعة وایضا في المجال الصناعي خصوصا في قطاع السیارات ، وضمن هذه المفاوضات النقل الجوي. وخلال زیارتی سیتم توقیع بروتوکولات اتفاق ستشکل قاعدة لاتفاقات صناعیة وتجاریة”.
وکان وزیر النقل الایراني عباس اخوندی قال في ایلول/سبتمبر ان ایران تجري مباحثات مع شرکتي ایرباص وبوینغ لشراء طائرات جدیدة من خلال عقود ایجار او عقود ایجار وبیع “من الان وحتی 2020″، دون ان یحدد العدد.
کما اوضح الوزیر انه جرت مباحثات مع شرکات اخری بشان طائرات الرحلات القصیرة.
وفی آب/اغسطس الماضي قال مسؤول فی الطیران المدني ان ایران تنوي شراء ما بین 80 و90 طائرة تجاریة سنویا.
ویضم الاسطول الایراني حالیا 140 طائرة عاملة معدل اعمارها نحو 20 عاما.
وقال الرئیس روحانی ردا علی سؤال بشان الدول التي ستستفید من رفع الحظر عن ایران “نحن نستقبل جمیع مستثمري العالم لانه هناک ظروف جیدة في ایران (..) ان رفع العقوبات في مصلحتنا وفي مصلحة المجموعة الاوروبیة ومصلحة الدول المجاورة وفي مصلحة السلام والاستقرار في المنطقة وفي العالم”.
وتتوالی زیارات الوزراء والوفود الاقتصادیة لطهران منذ توقیع الاتفاق النووي التاریخي.
* أولوية سياسة ايران للعلاقات مع الدول الاسلامية والجارة

أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان اولوية السياسة الخارجية الايرانية هي للعلاقات مع الدول الاسلامية والجارة، مشددا على ان ايران تتابع بجدية مصير المفقودين في كارثة منى ومن ضمنهم السفير الايراني السابق في لبنان غضنفر ركن آبادي.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين الخميس، خلال زيارته الى مدينة قم جنوب العاصمة طهران ولقائه عددا من مراجع الدين فيها، قال ظريف بشأن اجراءات وزارة الخارجية المتخذة حول قضية منى، لقد شهدنا في قضية منى وقوع كارثة تعاطت السلطات السعودية خاصة في بدايتها بضعف شديد ولم يتم اتخاذ الاجراء المناسب ومن ثم جرى تعديل ذلك الى حد ما ولكن لا زال التعاون ليس كافيا لغاية الان ولم يتخذ اجراء يتناسب مع حجم المسؤولية الملقاة على عاتق السعودية للحفاظ على ارواح الحجاج.
واضاف، انه ومنذ وقوع الحادث تابعت وزارة الخارجية الايرانية القضية بجدية في طهران وعلى هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة (في نويورك).
* السيد نصرالله عرض التطورات في المنطقة مع عبد اللهيان

استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد نصرالله معاون وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق له، وبحث معه آخر المستجدات والتطورات السياسية في المنطقة.
* أمیرعبداللهیان یلتقي یوسف بن علوي في مسقط

وصل مساعد وزیر خارجیة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة للشؤون العربیة والإفریقیة حسین أمیر عبداللهیان، إلی مسقط الیوم الخمیس، في زیارة رسمیة لسلطنة عمان، المحطة الثالثة فی الجولة الحالیة التی یقوم بها علی عدد من دول المنطقة.
وأفاد تقریر لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء (إرنا) أن أمیر عبداللهیان استهل زیارته لمسقط بلقاء وزیر الشؤون الخارجیة لسلطنة عمان بوسف بن علوي، وبحث معه التطورات الراهنة في المنطقة، لا سیما في ما یتعلق بالأزمة السوریة والمساعي الهادفة لإیجاد حل سیاسي لها، إضافة إلی العلاقات الثنائیة بین البلدین.
وقد جری خلال اللقاء تقییم نتائج مؤتمر «فیینا-1» السابق، لايجاد تسوية سیاسية للأزمة السورية ، وبحث الجانبان وتبادلا وجهات النظر والآراء في مجال اجتماع «مؤتمر فیینا-2» المقرر عقده السبت المقبل والمخصص للبحث في ايجاد حل سیاسي للأزمة السوریة.
وکان أمیر عبداللهیان بدأ جولته من موسکو حیث التقی الممثل الشخصي للرئیس الروسي، مساعد وزیر الخارجیة میخائیل بوغدانوف، ثم انتقل إلی بیروت محطته الثانیة في هذه الجولة، حیث التقی رئیس مجلس النواب نبیه بري، والأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله، والممثل الشخصي للأمین العام للأمم المتحدة في لبنان السیدة سیغرید کاغ، ومسؤولین آخرین، قبل أن یتوجه إلی مسقط المحطة الثالثة في جولته.
* أمیر عبداللهیان يغادر بیروت متوجها إلی مسقط

غادر مساعد وزیر الخارجیة الإیراني للشؤون العربیة والإفریقیة حسین أمیر عبداللهیان، بیروت متوجهًا إلی مسقط عاصمة سلطنة عمان.
وأفاد تقریر لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء (إرنا) من بیروت أن أمیر عبداللهیان غادر العاصمة اللبنانیة فجر الیوم الخمیس، منهیا زیارة رسمیة لبیروت استغرقت یوما کاملاً، التقی خلالها عددا من المسؤولین اللبنانیین وفی مقدمهم رئیس مجلس النواب نبیه بري.
وقبیل مغادرته بیروت أوضح أمیر عبداللهیان فی تصریح لوکالة «إرنا»، أنه سیتوجه إلی مسقط محطته الثالثة في الجولة الحالیة التي یقوم بها علی عدد من دول المنطقة، وسیجري لقاءات مع عدد من کبار المسؤولین العمانیین، تتناول التطورات الراهنة في المنطقة، وخاصة فی ما یتعلق بالأزمة السوریة وفلسطین إضافة إلی بحث العلاقات الثنائیة بین البلدین.
وأشار أمیر عبداللهیان إلی احتمال أن تکون العاصمة العراقیة بغداد محطته الرابعة في جولته الحالیة.
وأوضح أنه کان من المقرر في برنامج زیارته لبیروت إجراء لقاءات مع رئیس الحکومة تمام سلام ووزیر الخارجیة جبران باسیل، إلا أن ذلك لم یتم بسبب مشارکتهما في القمة الرابعة للدول العربیة ودول أمیرکا الجنوبیة في الریاض.
والتقی أمیر عبداللهیان في مقر السفارة الإیرانیة فی بیروت، السیدة سیغرید کاغ، الممثل الشخصي للأمین العام للأمم المتحدة بان کي مون في لبنان وأجری معها محادثات تناولت التطورات في المنطقة.
وکان اميرعبد اللهيان وصل إلی بیروت فجر الأربعاء، قادما من موسکو حیث التقی نظیره الروسي میخائیل بوغدانوف وبحث معه الأوضاع في سوریا والتحضیرات لاجتماع فیینا-2 المقرر عقده بعد غد السبت، من أجل إیجاد حل سیاسي للأزمة السوریة.
* ايران تطالب بموقف دولي ازاء جرائم الاحتلال في فلسطين

طالب سفیر ومندوب ایران الدائم لدی الامم المتحدة باتخاذ موقف دولي ازاء جرائم الکیان الصهیوني في الاراضي الفلسطينية المحتلة سیما بناء المستوطنات واجبار المواطنین الفلسطینیین علی ترك منازلهم واتخاذه اسالیب عدائیة تجاه السجناء الفلسطینیین.
وأدان سفیر ایران لدی الامم المتحدة غلام حسین دهقاني فی کلمة القاها مساء امس الاربعاء امام اللجنة السیاسیة بالمنظمة بالنیابة عن حرکة عدم الانحیاز، ادان بشدة انتهاك حقوق الشعب الفلسطیني من قبل الکیان الغاصب للقدس وعدم تعاون هذا الکیان مع لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقیق، وسیاسات الکیان الغاصب في انتهاك حقوق الشعب الفلسطیني وباقي المواطنین العرب الساکنین في الاراضی المحتلة سیما اهالی مرتفعات الجولان السوریة.
وتطرق السفیر دهقاني فی جانب من کلمته الی جرائم الکیان الصهیوني فی فلسطین وقال ان توسیع بناء المستوطنات الصهیونیة في الاراضي المحتلة من اسباب الاشتباکات بین المحتلین والشعب الفلسطیني مستنکرا بشدة هذه السیاسات.
وفي معرض تحذیره لزعماء الکیان الصهیوني من مغبة الانتهاکات الممنهجة لحقوق الانسان وتدمیر منازل الفلسطینیین واجبارهم علی ترك دورهم السکنیة واعتقال واحتجاز الاطفال والنساء الفلسطینیات والاوضاع الوخیمة للسجناء القابعین في السجون الاسرائیلیة، داعيا المجتمع الدولي الی اتخاذ موقف من هذا العدوان.
وأکد السفیر الایراني في ختام کلمته علی الالتزام الدائم لحرکة عدم الانحیاز بالتوصل الی حل عادل وشامل للقضیة الفلسطینیة، واعلن دعم هذه الحرکة لحقوق الشعب الفلسطیني الابدیة في تقریر مصیره وتشکیل دولته المستقلة.
* الاتفاق النووي ليس بمعنى مواكبة ايران لقوى الاستكبار

اكد نائب رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء غلام علي رشيد ان الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1" ليس بمعنى مواكبة ايران لقوى الاستكبار وعلى رأسها اميركا في قضايا المنطقة.
وفي مراسم اقيمت اليوم الخميس احياء للذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائد في الحرس الثوري العميد حسن طهراني مقدم، قال اللواء رشيد: انه وبعد الاتفاق النووي سعى البعض لتجميل صورة اميركا الكريهة واخذوا ينتظرون حسب تصورهم ابتعاد ايران سياسيا عن المواجهة مع الاستكبار واميركا وهؤلاء فئتين؛ الاولى ساذجة وغير خائنة والاخرى خائنة ومتغلغلة، بحيث يجب علينا ان نقف امام هاتين الفئتين لانهما تمهدان الطريق لتغلغل اميركا في ايران.
واضاف: ان مواجهتنا مع اميركا لا ترتكز على المصالح الجغرافية فقط بل ترتكز على اساس المواجهة بين الاسلام والكفر.
واشار الى عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآت ايران النووية وان للوكالة في نطنز وسائر منشآتنا النووية كاميرات مراقبة، متسائلا هل ان الوكالة قامت بتفتيش مفاعل ديمونا النووي؟ الكيان الصهيوني يقوم بعملية التخصيب بنسبة 90 بالمائة وينتج القنبلة النووية فلماذا لا يقوم اي احد بمساءلته؟.
واكد نائب رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية ان ايران ستواصل دعمها للمسلمين والمظلومين في العالم رغم ان الاعداء سيمارسون الضغط على الشعب الايراني بهذه الذريعة في المستقبل.
واشاد اللواء رشيد بالجهود الكبيرة التي بذلها الشهيد طهراني مقدم في تدشين سلاح المدفعية في قوات الحرس الثوري ومن ثم الوحدات الصاروخية فيها، وقد اضطلع بدور مهم في انتاج صاروخ "شهاب 3" الباليستي وتأسيس الصناعات الصاروخية في ايران.
وكان الشهيد حسن طهراني مقدم مسؤول مؤسسة جهاد الاكتفاء الذاتي في الحرس الثوري وقد استشهد في 12 تشرين الثاني / نوفمبر عام 2011 اثر انفجار عرضي حصل في معسكر تابع لحرس الثورة قرب طهران.
* ايران بين أفضل 3 وجهات سياحية في عام 2016

اختيرت الجمهورية الاسامية الايرانية كأحدى أفضل الوجهات السياحية الثلاث لدى السیاح في عام 2016
وأقیم في لندن معرض سوق السفر العالمي (WTM) في دورته الـ36 في غضون 2 إلى 5 من نوفمبر الجاري بمشاركة جهات مختصة من نحو 186 دولة بهدف التعرف على وجهات سياحية مهمة قد يجهلها الكثيرون وذلك بحسب نائب رئيس لجنة السفر الأوروبية، مارك هنري، حسب موقع (آي فيلم).
وبناء علی الأصوات التي أدلى بها السیاح البریطانیون وکبار مدراء صناعة السیاحة في المعرض تم إختیار الصين والمکسيك وايران کأفضل الوجهات السیاحیة الثلاث في عام 2016 .
ووفقا للتقریر السنوي الصادر عن سوق السفر العالمي فقد أبدی 16 % من السیاح البریطانیین حرصهم علی زیارة إيران عام 2016 کما تطرقت وسائل الإعلام العالمیة المختلفة نظیر رویترز و BBC إلی إحتلال إيران الصدارة بین الوجهات السیاحیة المفضلة في عام 2016 .
وأشار سایمون برس، کبیر مديري WTM إلی حرص السیاح الدولیین علی زیارة إيران قائلا ان العدید من الشرکات الأجنبیة تسعی لتعزیز التبادلات التجاریة مع ایران عقب توصلها للإتفاق النووي مع 1+5 کما تسیر الشرکات السیاحیة في مسار تعزیز العلاقات مع طهران .
یذکر أن سوق السفر العالمي هو أكبر حدث سنوي لصناعة السياحة مع أكثر من 5.000 عارض و 50،000 مهني من هذا القطاع ویهدف الى تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات وتعزيز مسارات سياحية مستدامة متكاملة وكذلك تعزيز الفرص التجارية المتعلقة بالمنتجات السياحية .
* أمطار غزيرة وفيضانات تسفر عن ثمانية قتلى على الأقل في إيران
لقي ثمانية اشخاص على الاقل منهم خمسة أطفال مصرعهم الخميس، جراء أمطار غزيرة مفاجئة وفيضانات ضربت جنوب الجمهورية الاسلامية، كما ذكر موقع التلفزيون الرسمي (ايريب).
فقد جرفت المياه ثلاثة اطفال في اثنتين من قرى محافظة فارس، وقضى خمسة اشخاص في سيارة جرفتها مياه نهر ارتفع منسوبه، فقد لقوا مصرعهم غرقا.
وانقطعت حوالي 75 قرية في منطقة رودان التي تبعد مئة كلم عن مرفأ بندر عباس الكبير، عن العالم بسبب هذه الفيضانات.
وذكرت وكالة ايسنا للانباء ان الاضرار اللاحقة بمحطات تنقية الماء والمنشآت الكهربائية في 52 قرية أخرى في محافظة كرمان، تقدر ب 516 الف دولار.
وقد لحقت بهذه المحافظة نفسها الاسبوع الماضي أضرار كبيرة تقدر ب 450 الف دولار على الاقل، بسبب الأمطار الغزيرة، كما ذكرت وكالة ايسنا.
***
* إيران وأوروبا.. والدخول من بوابة روما (القسم الأول)

علاء الرضائي
تاريخ العلاقات الإيرانية ـ الأوروبية لا يشجع لقيام علاقات وثيقة بين الطرفين، فقد كانت أوروبا على مدى تاريخها مصدر عناء وسوء لإيران.. عندما كانت امبراطورياتها الاستعمارية تنهش اطراف إيران وتقضم اراضيها لتكوين دول ومشيخات جديدة، فضلا عن نهب ثروات البلد والمشاركة في قمع الشعب والتآمر على قواه وشخصياته الوطنية ودعم عملائها من ملوك قاجاريين وبهلويين، وبعد ان عجزّت وكهُلت صارت تبعاً للفتى الاستعماري الجديد(الأميركي).
فقد شارکت أوروبا العجوز في كل المؤامرات التي واجهتها الثورة الاسلامية في ايران بعد انتصارها وعلى جميع المستويات، من الحصار الاقتصادي الى تسليح نظام صدام حسين بكل انواع الاسلحة ومنها الاسلحة الكيماوية الى سحب السفراء على خلفية حكم اعدام المرتد سلمان رشدي الى المشاركة في الحظر الاخير بحجة الملف النووي والعدوان على سوريا واليمن و...الخ.
بهذه الحقيقة على ـ مرارتها ـ يبدأ الرئيس الإيراني حسن روحاني زيارته الاولى الى القارة الأوروبية والتي تأتي بعد عقد كامل على زيارة رئيس إيراني اليها بدعوة من احدى بلدانها... فعلى مدى عقد كامل بلغ الصدام الإيراني ـ الأوروبي اشدّه (وهنا عندما نتكلم عن أوروبها نقصد بها الثلاثي العجوز بريطانيا، فرنسا والمانيا)، اما باقي الأوروبيين فهم تبع لقرارات هذا الثلاثي الذي بدوره يتبع لقرارات البيت الابيض وضغوطهم مهما حاول الفرنسيون اظهار مواقفهم على انها منفردة...
الخلاف الإيراني الأوروبي، يدور حول قضايا اساسية كثيرة ومتشعبة لا يمكن لايّ من الطرفين تجاوز اغلبها.. ومنها:
1 - التقدم النووي الإيراني، والذي يهدد هيمنة الغرب في التفرد بالانتاج والمعرفة العلمية، مهما كان هذا الانتاج يسيراً مقارنة بالوضع الموجود في الدول المتقدمة صناعياً، لانه يعتبر الخطوة الأولى في المسار الصحيح، وهو ما تعتبره أوروبا خطراً ما دامت وراءه دولة تعتبرها أوروبا "مارقة"!
2 - الملف السوري، حيث تقف أوروبا وأميركا وحلفائها العرب في مواجهة الحلف الروسي ـ الإيراني ـ الصيني.
3 - الملف العراقي ومحاولات الغرب لتقسيم هذا البلد من خلال دعم القوى الانفصالية فيه تحت ذريعة الفيدرالية وطرد "داعش".
4 - الأمن الاقليمي والذي تحاول أوروبا ومن خلفها أميركا مصادرته لصالح نفسها وحلفائها وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني...
يضاف الى ذلك مساعي الناتو في نشر الدرع الصاروخية والذي لايهدف لمواجهة الصواريخ الإيرانية والروسية والصينية، رغم ان هذا عنوانه، بل تهديد موازنة الرعب القائمة والاخلال فيها.
5 - الهيمنة على مصادر الطاقة والاستمرار بسياسة نشر القواعد العسكرية بحجة تأمينها وبالتالي فرض سياسات العرض والطلب بواسطة الدول المنتجة الحليفة لها.. حتى لو أضرت هذه السياسات بالدول المنتجة واكثرها من حلفائها!
6 - صراع النماذج بين النموذجين الغربي ـ الأميركي الذي يحاول الغرب فرضه من خلال مشروع العولمة (رغم تناقضاته في التفاصيل) ومشروع المقاومة الذي تقدمه إيران في مواجهة المشروع الغربي (الأوروبي ـ الأميركي)
7 - الارهاب الذي يحاول الغرب ادارته وتوجيهه للوصول الى اهدافه في المنطقة والعالم ومنها الفوضى الخلاقة!، والذي يعدّ بالنسبة لدول مثل إيران العدو الثاني بجانب الكيان الصهيوني في الاقليم.
في حين انها تستثني من مشروعها "الديمقراطي" هذا حلفائها الخليجيين وخاصة السعودية وقطر والامارات والبحرين التي تعتبر من اعتى الديكتاتوريات في المنطقة والعالم والأنظمة الاكثر تخلفاً، لان نماذجها نسخت من القاموس السياسي العالمي منذ قرون!
8 - عدم التزام الاوروبيين بالتزاماتهم الاقتصادية تجاه ايران والانجرار وراء القرارات الاميركية.. للمعلومة فقط فان مفاعل بوشهر النووي بدأته شركة زيمنس الالمانية لكنها تنصلت من تعهداتها بعد الثورة الاسلامية!.. وهكذا فيما يتعلق بعقود النفط والطرق والمصانع والسيارات وطائرات النقل المدنية و...الخ
هذا هو جوهر ومضمون العلاقات بين الجانبين.. لكن في إيران هناك رؤية تمثلها الحكومة (حكومة الرئيس روحاني) تقول بإمكانية اختراق هذه الحالة الأوروبية بواسطة التلويح بالمصالح الاقتصادية وبريق السوق الإيرانية الأكبر والأقدر شرائياً في المنطقة...
تقوم هذه الرؤية على فكرة براغماتية الشخصية والسياسة الأوروبية (والغربية عموماً) وأنها تنظر الى مصالحها وأرقام ربحها وخسارتها.. وان هذه البراغماتية والمصلحية هي التي ضغطت على السياسة الأميركية (طبعاً بجانب فشل أميركا في خياراتها الاخرى وخاصة العسكرية) للجلوس على طاولة التفاوض النووي.. ويدعم هذه الرؤية التهافت الأوروبي على إيران بمجرد الاعلان عن الاتفاق النووي، ففي الفترة من 14 حزيران ـ يونيو الى الآن (نهاية العشرة الأولى من نوفمبر) زار من الوفود الأوروبية إيران اكثر من 10 سنوات مضت (8 سنوات حكومة الرئيس أحمدي نجاد وسنتان من حكومة الرئيس روحاني) وجميعهم ينظر الى حصته من كعكة السوق الإيرانية.. حتى مع امتناع إيران عن قبول بعضهم وفرض شروطها التي استخلصتها من تجربة العقوبات الغربية وركض الأوروبيين خلف القرارات والمواقف الأميركية...
والإيرانيون يعلمون جيداً ان التقارب الأوروبي هذا يقف خلفه ضعف موقفهم بسبب الازمة التي تجتاح العديد من اقتصاداتهم والتي تهدد الوحدة الأوروبية في كل يوم، كما انهم بحاجة الى شريك يطمئن له في اي صفقة سياسية في المنطقة.. لكن كم سيصمد هذا التقارب الأوروبي الإيراني؟.. وماهي الملفات الجديدة التي سيفتحها الغرب وأوروبا في وجه الجمهورية الاسلامية ولوبعد حين؟.. خاصة وان التعنت الفرنسي بلغ حدّاً الى الاختلاف حول مأدبة الرئيس الإيراني في الاليزيه، فإيران تصرّ على مأدبة بلحم حلال وبدون مشروبات "روحية" وهو الاسم الآخر للخمور، والاليزيه يعتبرها من ثوابت موائده (التي جلس عليها جميع رؤساء وملوك وأمراء البلدان الاسلامية الأخرى الذين زاروا باريس من قبل)، فلماذا تكون إيران استثناء!
فهل يصلح تجار ورجال أعمال أوروبا ما يفسده سياسيوها كل يوم.. انا اشك بذلك.. لكننا لن نخسر شيئاً بالنهاية.. يأتون ومعهم تكنولوجيتهم واستثماراتهم.. اهلاً بهم.. وبخلاف ذلك فأن أرض الله واسعة ومن صنع النووي وغزا الفضاء في ذروة الحصار، لا تصعب عليه التكنولوجيات الأخرى في زمن الانفتاح...
(يتبع)

نقلت صحيفة ايطالية عن الرئيس الايراني حسن روحاني قوله ان الاتفاق النووي بين القوى العالمية وبلاده يمكن ان يؤدي الى تحسن العلاقات الاميركية الايرانية واعادة فتح السفارتين الايرانية في واشنطن والامريكية في طهران في نهاية المطاف.
لكنه قال ايضا بانه ينتظر من الولايات المتحدة ان تعتذر أولا للشعب الايراني قبل استئناف العلاقات الدبلوماسية.
ونقلت (فارس) عن الرئيس روحاني قوله وفي مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الايطالية اليوم الخميس قبل زيارته للعاصمة الايطالية مطلع الاسبوع القادم، بشان الاتفاق النووي، ان "الطريقة التي ينفذ بها هذا الاتفاق سيكون لها تأثير في المستقبل".
وهذه هي أول زيارة يقوم بها الرئيس الايراني لعاصمة اوروبية.
وأضاف "اذا طبق (الاتفاق النووي) بشكل جيد يمكن ان تكون اساسا لتقليل التوترات مع الولايات المتحدة وتخلق الظروف التي تسمح ببدء حقبة جديدة. لكن اذا لم يحترم الاميركيون جانبهم من الاتفاق حينها ستظل بالقطع علاقاتنا كما هي في الماضي."
وحين سئل الرئيس روحاني عن امكانية اعادة فتح السفارتين قال "سيعاد فتحهما يوما ما لكن المهم السلوك. المفتاح مع الأميركيين."
* روحاني: حل ازمة سوریا لیس مسألة شخص والقرار بأیدي السوریین

تطرق الرئیس الإیراني حسن روحاني في مقابلة مع وسائل إعلام فرنسیة إلی الأزمة السوریة والكيان الاسرائيلي معتبرا أن حل الأزمة السوریة " لیس مسألة شخص وإنما قضیة أمن واستقرار".
ونقلت وکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء (ارنا) عن الرئيس روحاني قوله في حدیث أدلی به من طهران للتلفزیون الرسمی الفرنسي القناة الثانیة وإذاعة أوروبا واحد، إن حل الأزمة السوریة لیس متمحورا حول مصیر الرئیس بشار الأسد، بل علی ضرورة وجود دولة قویة فی سوریا لمکافحة الإهاب، وأضاف: 'علینا جمیعا بذل الجهود لاستئصال الإرهاب في سوریا والعمل علی إعادة السلام والاستقرار'.
واعتبر الرئیس الإیراني أن 'کل شيء بأیدي السوریین.. حیث أن القرار یعود إلیهم باختیار رئیسهم والشکل الذي ستکون علیه الدولة'، مضیفا 'هل تعتقدون أنه یمکننا محاربة الإرهاب من دون حکومة شرعیة في دمشق؟ أی بلد نجح في محاربة الإرهاب من دون دولة قویة؟ یجب أن تکون الدولة السوریة دولة قویة لتتمکن من مکافحة الإرهاب'.
من جهة أخری، قال الرئیس روحاني إن الكيان إلاسرائیلي لیس شرعیا وإنه یتعین تنظیم تصویت حول إعادة أراضي ما قبل 1948 بین اللاجئین الفلسطینیین.
وأضاف 'أن الكيان إلاسرائیلي لیس شرعیا ولذلك لا نقیم علاقات معه لأننا نعتبر أن هذه الدولة غیر شرعیة.
وتابع 'نعتقد أن جمیع الأشخاص من أصل فلسطینی الهائمین علی وجوههم فی الخارج یجب أن یتمکنوا من العودة إلی أراضیهم. ویجب أن تنظم انتخابات عامة تحت إشراف الأمم المتحدة وأیا کانت النتائج نحن سنقبلها'.
وأوضح أنه لا یتحدث عن دولتین (فلسطینیة وإسرائیلیة) تتعایشان بل عن دولة 'واحدة'.
وأضاف 'نقول إنه یتعین أن یجتمع الجمیع ویصوتوا علی الأراضی الفلسطینیة فی حدود ما قبل 1948 .. نقول إن جمیع الیهود والمسلمین والمسیحیین وکل الأشخاص المنحدرین من فلسطین الهائمین علی وجوههم یجب أن یتمکنوا من العودة إلی فلسطین'.
وقال الرئیس روحاني إن بلاده مستعدة للوفاء بالتزاماتها فی الإتفاق النووي الذی أبرمته مع الدول المعنیة في مجلس الآمن ومع ألمانیا شریطة أن یحترم الطرف الآخر بنود الإتفاق المبرم، وأن ایران لم ترغب یوماً في حیازة القنبلة النوویة.
وأضاف ، أن بلاده تعاونت دوماً مع منظمة الطاقة الذریة وأنها تسعی لاستخدام النووي لأهداف مدنیة.
الی ذلك اعلن روحاني في المقابلة ان ایران ستشتري “علی الارجح” طائرات ایرباص جدیدة.
وصرح الرئیس روحاني ردا علی سؤال بشان نیة شراء طائرات ایرباص لمناسبة زیارته یومي 16 و17 تشرین الثاني/ نوفمبر لباریس “نحن الیوم نستخدم طائرات ایرباص او بوینغ (..) طبیعیا في حال کانت الشروط جیدة فان مشترینا سیقتنون (طائرات) من احدی (الشرکتین) الاثنتین وعلی الارجح ستکون ایرباص”.
واضاف رئیس الجمهوریة في المقابلة انه “قبل سفري جرت مفاوضات في مجال النقل والزراعة وایضا في المجال الصناعي خصوصا في قطاع السیارات ، وضمن هذه المفاوضات النقل الجوي. وخلال زیارتی سیتم توقیع بروتوکولات اتفاق ستشکل قاعدة لاتفاقات صناعیة وتجاریة”.
وکان وزیر النقل الایراني عباس اخوندی قال في ایلول/سبتمبر ان ایران تجري مباحثات مع شرکتي ایرباص وبوینغ لشراء طائرات جدیدة من خلال عقود ایجار او عقود ایجار وبیع “من الان وحتی 2020″، دون ان یحدد العدد.
کما اوضح الوزیر انه جرت مباحثات مع شرکات اخری بشان طائرات الرحلات القصیرة.
وفی آب/اغسطس الماضي قال مسؤول فی الطیران المدني ان ایران تنوي شراء ما بین 80 و90 طائرة تجاریة سنویا.
ویضم الاسطول الایراني حالیا 140 طائرة عاملة معدل اعمارها نحو 20 عاما.
وقال الرئیس روحانی ردا علی سؤال بشان الدول التي ستستفید من رفع الحظر عن ایران “نحن نستقبل جمیع مستثمري العالم لانه هناک ظروف جیدة في ایران (..) ان رفع العقوبات في مصلحتنا وفي مصلحة المجموعة الاوروبیة ومصلحة الدول المجاورة وفي مصلحة السلام والاستقرار في المنطقة وفي العالم”.
وتتوالی زیارات الوزراء والوفود الاقتصادیة لطهران منذ توقیع الاتفاق النووي التاریخي.
* أولوية سياسة ايران للعلاقات مع الدول الاسلامية والجارة

أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان اولوية السياسة الخارجية الايرانية هي للعلاقات مع الدول الاسلامية والجارة، مشددا على ان ايران تتابع بجدية مصير المفقودين في كارثة منى ومن ضمنهم السفير الايراني السابق في لبنان غضنفر ركن آبادي.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين الخميس، خلال زيارته الى مدينة قم جنوب العاصمة طهران ولقائه عددا من مراجع الدين فيها، قال ظريف بشأن اجراءات وزارة الخارجية المتخذة حول قضية منى، لقد شهدنا في قضية منى وقوع كارثة تعاطت السلطات السعودية خاصة في بدايتها بضعف شديد ولم يتم اتخاذ الاجراء المناسب ومن ثم جرى تعديل ذلك الى حد ما ولكن لا زال التعاون ليس كافيا لغاية الان ولم يتخذ اجراء يتناسب مع حجم المسؤولية الملقاة على عاتق السعودية للحفاظ على ارواح الحجاج.
واضاف، انه ومنذ وقوع الحادث تابعت وزارة الخارجية الايرانية القضية بجدية في طهران وعلى هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة (في نويورك).
* السيد نصرالله عرض التطورات في المنطقة مع عبد اللهيان

استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد نصرالله معاون وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق له، وبحث معه آخر المستجدات والتطورات السياسية في المنطقة.
* أمیرعبداللهیان یلتقي یوسف بن علوي في مسقط

وصل مساعد وزیر خارجیة الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة للشؤون العربیة والإفریقیة حسین أمیر عبداللهیان، إلی مسقط الیوم الخمیس، في زیارة رسمیة لسلطنة عمان، المحطة الثالثة فی الجولة الحالیة التی یقوم بها علی عدد من دول المنطقة.
وأفاد تقریر لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء (إرنا) أن أمیر عبداللهیان استهل زیارته لمسقط بلقاء وزیر الشؤون الخارجیة لسلطنة عمان بوسف بن علوي، وبحث معه التطورات الراهنة في المنطقة، لا سیما في ما یتعلق بالأزمة السوریة والمساعي الهادفة لإیجاد حل سیاسي لها، إضافة إلی العلاقات الثنائیة بین البلدین.
وقد جری خلال اللقاء تقییم نتائج مؤتمر «فیینا-1» السابق، لايجاد تسوية سیاسية للأزمة السورية ، وبحث الجانبان وتبادلا وجهات النظر والآراء في مجال اجتماع «مؤتمر فیینا-2» المقرر عقده السبت المقبل والمخصص للبحث في ايجاد حل سیاسي للأزمة السوریة.
وکان أمیر عبداللهیان بدأ جولته من موسکو حیث التقی الممثل الشخصي للرئیس الروسي، مساعد وزیر الخارجیة میخائیل بوغدانوف، ثم انتقل إلی بیروت محطته الثانیة في هذه الجولة، حیث التقی رئیس مجلس النواب نبیه بري، والأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله، والممثل الشخصي للأمین العام للأمم المتحدة في لبنان السیدة سیغرید کاغ، ومسؤولین آخرین، قبل أن یتوجه إلی مسقط المحطة الثالثة في جولته.
* أمیر عبداللهیان يغادر بیروت متوجها إلی مسقط

غادر مساعد وزیر الخارجیة الإیراني للشؤون العربیة والإفریقیة حسین أمیر عبداللهیان، بیروت متوجهًا إلی مسقط عاصمة سلطنة عمان.
وأفاد تقریر لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء (إرنا) من بیروت أن أمیر عبداللهیان غادر العاصمة اللبنانیة فجر الیوم الخمیس، منهیا زیارة رسمیة لبیروت استغرقت یوما کاملاً، التقی خلالها عددا من المسؤولین اللبنانیین وفی مقدمهم رئیس مجلس النواب نبیه بري.
وقبیل مغادرته بیروت أوضح أمیر عبداللهیان فی تصریح لوکالة «إرنا»، أنه سیتوجه إلی مسقط محطته الثالثة في الجولة الحالیة التي یقوم بها علی عدد من دول المنطقة، وسیجري لقاءات مع عدد من کبار المسؤولین العمانیین، تتناول التطورات الراهنة في المنطقة، وخاصة فی ما یتعلق بالأزمة السوریة وفلسطین إضافة إلی بحث العلاقات الثنائیة بین البلدین.
وأشار أمیر عبداللهیان إلی احتمال أن تکون العاصمة العراقیة بغداد محطته الرابعة في جولته الحالیة.
وأوضح أنه کان من المقرر في برنامج زیارته لبیروت إجراء لقاءات مع رئیس الحکومة تمام سلام ووزیر الخارجیة جبران باسیل، إلا أن ذلك لم یتم بسبب مشارکتهما في القمة الرابعة للدول العربیة ودول أمیرکا الجنوبیة في الریاض.
والتقی أمیر عبداللهیان في مقر السفارة الإیرانیة فی بیروت، السیدة سیغرید کاغ، الممثل الشخصي للأمین العام للأمم المتحدة بان کي مون في لبنان وأجری معها محادثات تناولت التطورات في المنطقة.
وکان اميرعبد اللهيان وصل إلی بیروت فجر الأربعاء، قادما من موسکو حیث التقی نظیره الروسي میخائیل بوغدانوف وبحث معه الأوضاع في سوریا والتحضیرات لاجتماع فیینا-2 المقرر عقده بعد غد السبت، من أجل إیجاد حل سیاسي للأزمة السوریة.
* ايران تطالب بموقف دولي ازاء جرائم الاحتلال في فلسطين

طالب سفیر ومندوب ایران الدائم لدی الامم المتحدة باتخاذ موقف دولي ازاء جرائم الکیان الصهیوني في الاراضي الفلسطينية المحتلة سیما بناء المستوطنات واجبار المواطنین الفلسطینیین علی ترك منازلهم واتخاذه اسالیب عدائیة تجاه السجناء الفلسطینیین.
وأدان سفیر ایران لدی الامم المتحدة غلام حسین دهقاني فی کلمة القاها مساء امس الاربعاء امام اللجنة السیاسیة بالمنظمة بالنیابة عن حرکة عدم الانحیاز، ادان بشدة انتهاك حقوق الشعب الفلسطیني من قبل الکیان الغاصب للقدس وعدم تعاون هذا الکیان مع لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقیق، وسیاسات الکیان الغاصب في انتهاك حقوق الشعب الفلسطیني وباقي المواطنین العرب الساکنین في الاراضی المحتلة سیما اهالی مرتفعات الجولان السوریة.
وتطرق السفیر دهقاني فی جانب من کلمته الی جرائم الکیان الصهیوني فی فلسطین وقال ان توسیع بناء المستوطنات الصهیونیة في الاراضي المحتلة من اسباب الاشتباکات بین المحتلین والشعب الفلسطیني مستنکرا بشدة هذه السیاسات.
وفي معرض تحذیره لزعماء الکیان الصهیوني من مغبة الانتهاکات الممنهجة لحقوق الانسان وتدمیر منازل الفلسطینیین واجبارهم علی ترك دورهم السکنیة واعتقال واحتجاز الاطفال والنساء الفلسطینیات والاوضاع الوخیمة للسجناء القابعین في السجون الاسرائیلیة، داعيا المجتمع الدولي الی اتخاذ موقف من هذا العدوان.
وأکد السفیر الایراني في ختام کلمته علی الالتزام الدائم لحرکة عدم الانحیاز بالتوصل الی حل عادل وشامل للقضیة الفلسطینیة، واعلن دعم هذه الحرکة لحقوق الشعب الفلسطیني الابدیة في تقریر مصیره وتشکیل دولته المستقلة.
* الاتفاق النووي ليس بمعنى مواكبة ايران لقوى الاستكبار

اكد نائب رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء غلام علي رشيد ان الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1" ليس بمعنى مواكبة ايران لقوى الاستكبار وعلى رأسها اميركا في قضايا المنطقة.
وفي مراسم اقيمت اليوم الخميس احياء للذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائد في الحرس الثوري العميد حسن طهراني مقدم، قال اللواء رشيد: انه وبعد الاتفاق النووي سعى البعض لتجميل صورة اميركا الكريهة واخذوا ينتظرون حسب تصورهم ابتعاد ايران سياسيا عن المواجهة مع الاستكبار واميركا وهؤلاء فئتين؛ الاولى ساذجة وغير خائنة والاخرى خائنة ومتغلغلة، بحيث يجب علينا ان نقف امام هاتين الفئتين لانهما تمهدان الطريق لتغلغل اميركا في ايران.
واضاف: ان مواجهتنا مع اميركا لا ترتكز على المصالح الجغرافية فقط بل ترتكز على اساس المواجهة بين الاسلام والكفر.
واشار الى عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآت ايران النووية وان للوكالة في نطنز وسائر منشآتنا النووية كاميرات مراقبة، متسائلا هل ان الوكالة قامت بتفتيش مفاعل ديمونا النووي؟ الكيان الصهيوني يقوم بعملية التخصيب بنسبة 90 بالمائة وينتج القنبلة النووية فلماذا لا يقوم اي احد بمساءلته؟.
واكد نائب رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية ان ايران ستواصل دعمها للمسلمين والمظلومين في العالم رغم ان الاعداء سيمارسون الضغط على الشعب الايراني بهذه الذريعة في المستقبل.
واشاد اللواء رشيد بالجهود الكبيرة التي بذلها الشهيد طهراني مقدم في تدشين سلاح المدفعية في قوات الحرس الثوري ومن ثم الوحدات الصاروخية فيها، وقد اضطلع بدور مهم في انتاج صاروخ "شهاب 3" الباليستي وتأسيس الصناعات الصاروخية في ايران.
وكان الشهيد حسن طهراني مقدم مسؤول مؤسسة جهاد الاكتفاء الذاتي في الحرس الثوري وقد استشهد في 12 تشرين الثاني / نوفمبر عام 2011 اثر انفجار عرضي حصل في معسكر تابع لحرس الثورة قرب طهران.
* ايران بين أفضل 3 وجهات سياحية في عام 2016

اختيرت الجمهورية الاسامية الايرانية كأحدى أفضل الوجهات السياحية الثلاث لدى السیاح في عام 2016
وأقیم في لندن معرض سوق السفر العالمي (WTM) في دورته الـ36 في غضون 2 إلى 5 من نوفمبر الجاري بمشاركة جهات مختصة من نحو 186 دولة بهدف التعرف على وجهات سياحية مهمة قد يجهلها الكثيرون وذلك بحسب نائب رئيس لجنة السفر الأوروبية، مارك هنري، حسب موقع (آي فيلم).
وبناء علی الأصوات التي أدلى بها السیاح البریطانیون وکبار مدراء صناعة السیاحة في المعرض تم إختیار الصين والمکسيك وايران کأفضل الوجهات السیاحیة الثلاث في عام 2016 .
ووفقا للتقریر السنوي الصادر عن سوق السفر العالمي فقد أبدی 16 % من السیاح البریطانیین حرصهم علی زیارة إيران عام 2016 کما تطرقت وسائل الإعلام العالمیة المختلفة نظیر رویترز و BBC إلی إحتلال إيران الصدارة بین الوجهات السیاحیة المفضلة في عام 2016 .
وأشار سایمون برس، کبیر مديري WTM إلی حرص السیاح الدولیین علی زیارة إيران قائلا ان العدید من الشرکات الأجنبیة تسعی لتعزیز التبادلات التجاریة مع ایران عقب توصلها للإتفاق النووي مع 1+5 کما تسیر الشرکات السیاحیة في مسار تعزیز العلاقات مع طهران .
یذکر أن سوق السفر العالمي هو أكبر حدث سنوي لصناعة السياحة مع أكثر من 5.000 عارض و 50،000 مهني من هذا القطاع ویهدف الى تعزيز العلاقات وتبادل الخبرات وتعزيز مسارات سياحية مستدامة متكاملة وكذلك تعزيز الفرص التجارية المتعلقة بالمنتجات السياحية .
* أمطار غزيرة وفيضانات تسفر عن ثمانية قتلى على الأقل في إيران
لقي ثمانية اشخاص على الاقل منهم خمسة أطفال مصرعهم الخميس، جراء أمطار غزيرة مفاجئة وفيضانات ضربت جنوب الجمهورية الاسلامية، كما ذكر موقع التلفزيون الرسمي (ايريب).
فقد جرفت المياه ثلاثة اطفال في اثنتين من قرى محافظة فارس، وقضى خمسة اشخاص في سيارة جرفتها مياه نهر ارتفع منسوبه، فقد لقوا مصرعهم غرقا.
وانقطعت حوالي 75 قرية في منطقة رودان التي تبعد مئة كلم عن مرفأ بندر عباس الكبير، عن العالم بسبب هذه الفيضانات.
وذكرت وكالة ايسنا للانباء ان الاضرار اللاحقة بمحطات تنقية الماء والمنشآت الكهربائية في 52 قرية أخرى في محافظة كرمان، تقدر ب 516 الف دولار.
وقد لحقت بهذه المحافظة نفسها الاسبوع الماضي أضرار كبيرة تقدر ب 450 الف دولار على الاقل، بسبب الأمطار الغزيرة، كما ذكرت وكالة ايسنا.
***
* إيران وأوروبا.. والدخول من بوابة روما (القسم الأول)

علاء الرضائي
تاريخ العلاقات الإيرانية ـ الأوروبية لا يشجع لقيام علاقات وثيقة بين الطرفين، فقد كانت أوروبا على مدى تاريخها مصدر عناء وسوء لإيران.. عندما كانت امبراطورياتها الاستعمارية تنهش اطراف إيران وتقضم اراضيها لتكوين دول ومشيخات جديدة، فضلا عن نهب ثروات البلد والمشاركة في قمع الشعب والتآمر على قواه وشخصياته الوطنية ودعم عملائها من ملوك قاجاريين وبهلويين، وبعد ان عجزّت وكهُلت صارت تبعاً للفتى الاستعماري الجديد(الأميركي).
فقد شارکت أوروبا العجوز في كل المؤامرات التي واجهتها الثورة الاسلامية في ايران بعد انتصارها وعلى جميع المستويات، من الحصار الاقتصادي الى تسليح نظام صدام حسين بكل انواع الاسلحة ومنها الاسلحة الكيماوية الى سحب السفراء على خلفية حكم اعدام المرتد سلمان رشدي الى المشاركة في الحظر الاخير بحجة الملف النووي والعدوان على سوريا واليمن و...الخ.
بهذه الحقيقة على ـ مرارتها ـ يبدأ الرئيس الإيراني حسن روحاني زيارته الاولى الى القارة الأوروبية والتي تأتي بعد عقد كامل على زيارة رئيس إيراني اليها بدعوة من احدى بلدانها... فعلى مدى عقد كامل بلغ الصدام الإيراني ـ الأوروبي اشدّه (وهنا عندما نتكلم عن أوروبها نقصد بها الثلاثي العجوز بريطانيا، فرنسا والمانيا)، اما باقي الأوروبيين فهم تبع لقرارات هذا الثلاثي الذي بدوره يتبع لقرارات البيت الابيض وضغوطهم مهما حاول الفرنسيون اظهار مواقفهم على انها منفردة...
الخلاف الإيراني الأوروبي، يدور حول قضايا اساسية كثيرة ومتشعبة لا يمكن لايّ من الطرفين تجاوز اغلبها.. ومنها:
1 - التقدم النووي الإيراني، والذي يهدد هيمنة الغرب في التفرد بالانتاج والمعرفة العلمية، مهما كان هذا الانتاج يسيراً مقارنة بالوضع الموجود في الدول المتقدمة صناعياً، لانه يعتبر الخطوة الأولى في المسار الصحيح، وهو ما تعتبره أوروبا خطراً ما دامت وراءه دولة تعتبرها أوروبا "مارقة"!
2 - الملف السوري، حيث تقف أوروبا وأميركا وحلفائها العرب في مواجهة الحلف الروسي ـ الإيراني ـ الصيني.
3 - الملف العراقي ومحاولات الغرب لتقسيم هذا البلد من خلال دعم القوى الانفصالية فيه تحت ذريعة الفيدرالية وطرد "داعش".
4 - الأمن الاقليمي والذي تحاول أوروبا ومن خلفها أميركا مصادرته لصالح نفسها وحلفائها وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني...
يضاف الى ذلك مساعي الناتو في نشر الدرع الصاروخية والذي لايهدف لمواجهة الصواريخ الإيرانية والروسية والصينية، رغم ان هذا عنوانه، بل تهديد موازنة الرعب القائمة والاخلال فيها.
5 - الهيمنة على مصادر الطاقة والاستمرار بسياسة نشر القواعد العسكرية بحجة تأمينها وبالتالي فرض سياسات العرض والطلب بواسطة الدول المنتجة الحليفة لها.. حتى لو أضرت هذه السياسات بالدول المنتجة واكثرها من حلفائها!
6 - صراع النماذج بين النموذجين الغربي ـ الأميركي الذي يحاول الغرب فرضه من خلال مشروع العولمة (رغم تناقضاته في التفاصيل) ومشروع المقاومة الذي تقدمه إيران في مواجهة المشروع الغربي (الأوروبي ـ الأميركي)
7 - الارهاب الذي يحاول الغرب ادارته وتوجيهه للوصول الى اهدافه في المنطقة والعالم ومنها الفوضى الخلاقة!، والذي يعدّ بالنسبة لدول مثل إيران العدو الثاني بجانب الكيان الصهيوني في الاقليم.
في حين انها تستثني من مشروعها "الديمقراطي" هذا حلفائها الخليجيين وخاصة السعودية وقطر والامارات والبحرين التي تعتبر من اعتى الديكتاتوريات في المنطقة والعالم والأنظمة الاكثر تخلفاً، لان نماذجها نسخت من القاموس السياسي العالمي منذ قرون!
8 - عدم التزام الاوروبيين بالتزاماتهم الاقتصادية تجاه ايران والانجرار وراء القرارات الاميركية.. للمعلومة فقط فان مفاعل بوشهر النووي بدأته شركة زيمنس الالمانية لكنها تنصلت من تعهداتها بعد الثورة الاسلامية!.. وهكذا فيما يتعلق بعقود النفط والطرق والمصانع والسيارات وطائرات النقل المدنية و...الخ
هذا هو جوهر ومضمون العلاقات بين الجانبين.. لكن في إيران هناك رؤية تمثلها الحكومة (حكومة الرئيس روحاني) تقول بإمكانية اختراق هذه الحالة الأوروبية بواسطة التلويح بالمصالح الاقتصادية وبريق السوق الإيرانية الأكبر والأقدر شرائياً في المنطقة...
تقوم هذه الرؤية على فكرة براغماتية الشخصية والسياسة الأوروبية (والغربية عموماً) وأنها تنظر الى مصالحها وأرقام ربحها وخسارتها.. وان هذه البراغماتية والمصلحية هي التي ضغطت على السياسة الأميركية (طبعاً بجانب فشل أميركا في خياراتها الاخرى وخاصة العسكرية) للجلوس على طاولة التفاوض النووي.. ويدعم هذه الرؤية التهافت الأوروبي على إيران بمجرد الاعلان عن الاتفاق النووي، ففي الفترة من 14 حزيران ـ يونيو الى الآن (نهاية العشرة الأولى من نوفمبر) زار من الوفود الأوروبية إيران اكثر من 10 سنوات مضت (8 سنوات حكومة الرئيس أحمدي نجاد وسنتان من حكومة الرئيس روحاني) وجميعهم ينظر الى حصته من كعكة السوق الإيرانية.. حتى مع امتناع إيران عن قبول بعضهم وفرض شروطها التي استخلصتها من تجربة العقوبات الغربية وركض الأوروبيين خلف القرارات والمواقف الأميركية...
والإيرانيون يعلمون جيداً ان التقارب الأوروبي هذا يقف خلفه ضعف موقفهم بسبب الازمة التي تجتاح العديد من اقتصاداتهم والتي تهدد الوحدة الأوروبية في كل يوم، كما انهم بحاجة الى شريك يطمئن له في اي صفقة سياسية في المنطقة.. لكن كم سيصمد هذا التقارب الأوروبي الإيراني؟.. وماهي الملفات الجديدة التي سيفتحها الغرب وأوروبا في وجه الجمهورية الاسلامية ولوبعد حين؟.. خاصة وان التعنت الفرنسي بلغ حدّاً الى الاختلاف حول مأدبة الرئيس الإيراني في الاليزيه، فإيران تصرّ على مأدبة بلحم حلال وبدون مشروبات "روحية" وهو الاسم الآخر للخمور، والاليزيه يعتبرها من ثوابت موائده (التي جلس عليها جميع رؤساء وملوك وأمراء البلدان الاسلامية الأخرى الذين زاروا باريس من قبل)، فلماذا تكون إيران استثناء!
فهل يصلح تجار ورجال أعمال أوروبا ما يفسده سياسيوها كل يوم.. انا اشك بذلك.. لكننا لن نخسر شيئاً بالنهاية.. يأتون ومعهم تكنولوجيتهم واستثماراتهم.. اهلاً بهم.. وبخلاف ذلك فأن أرض الله واسعة ومن صنع النووي وغزا الفضاء في ذروة الحصار، لا تصعب عليه التكنولوجيات الأخرى في زمن الانفتاح...
(يتبع)
تعليق