* ايران.. حدود المواجهة مع الغرب في اطار الحرب الناعمة

فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...60_25f_4x3.mp4
(العالم) - 12/10/2015 -
انها الحرب الناعمة التي باتت تواجهها ايران بعد صمودها وتخطيها كافة اشكال الحروب التي فرضت عليها منذ انتصار الثورة الاسلامية.
عنوان عريض اضاء عليه قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله السيد علي خامنئي خلال استقباله وفدا من مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية، معتبرا ان الحرب التي تواجهها ايران مدروسة ومحسوبة ولا تعنى بتغيير اسم الجمهورية الاسلامية بل بتغيير مضامينها خدمة لمصالح الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي.
وقال اية الله خامنئي: "تشن علينا اليوم حرب ناعمة محسوبة ودقيقة الهدف منها ليس تغيير اسم الجمهورية الاسلامية او بعض مظاهرها بل الهدف تغيير محتوى الجمهورية الاسلامية من حيث الشعارات والغايات والمعارف الثورية وباقي الاهداف الكبرى".
هذه الحرب الناعمة تعمل على استغلال التوافق النووي مع طهران من اجل ايجاد ثغرة يتم التوغل عبرها لتحقيق اهدافها. وهو ما حذر منه القائد الخامنئي قاطعا الموقف بان لا تفاوض مع الولايات المتحدة ومن معها خارج نطاق الامور النووية.
اما خلفيات المشاريع التدميرية المرادة لايران، فقد حددها اية الله خامنئي من خلال دعوته للمقارنة بين ما وصلت اليه في العقود الاخيرة وبين الدول التي اختارت تكون تابعة ورهن اشارة الغرب.
مقارنة تكشف بشكل جلي القدرة التي وصلت اليها طهران على كافة الصعد، فبينما غرقت معظم ول المنطقة في حالة من الركود والفوضى، باتت ايران قطبا اقليميا سياسيا له ثقله في المنطقة فرض على واشنطن وشركائها الاعتراف به وبضرورة التفاهم معه.
اما اقتصاديا فان ما وصلت اليه ايران جعلها محورا يستقطب التكتلات الاقتصادية من مختلف انحاء العالم بدليل التهافت الاوروبي والعالمي للاستثمار في ايران بعد الاعلان عن حصيلة المفاوضات النووية. ولا ينفصل عن ذلك التطور التكنولوجي الذي حققته طهران نتيجة الجهود الذاتية التي كسرت حواجز الحظر طوال السنوات السابقة.
وفي خلفية كل ذلك تكمن القدرة العسكرية الايرانية التي شكلت السند القوي لكل الانجازات الاخرى. قدرة تم تطويرها ذاتيا بحيث وصلت الى مرحلة تشكل فيها قوة ردع تقف حاجزا قويا امام محاولات ضرب الجمهورية الاسلامية في الحاضر والمستقبل .
* روحاني: ايران واليابان قادرتان على توظيف استثمارات مشتركة
اكد الرئيس حسن روحاني، ان بامكان اليابان وايران توظيف استثمارات مشتركة في مختلف المجالات بما فيها صناعة السيارات وتسويقها الى كل المنطقة بما فيها اسيا الوسطى والقوقاز وسائر دول الجوار.
وبحسب وكالة "فارس"، لدى استقباله وزير الخارجية الياباني، فوميو كيشيدا، اليوم الثلاثاء، قال الرئيس روحاني ان الظروف اليوم مناسبة جدا لتطوير العلاقات الثنائية بين طهران وطوكيو وينبغي التعويض عن النواقص الماضية على وجه السرعة.
واشار روحاني الى زيارات الشركة الغربية المختلفة لايران لاسيما خلال الاشهر الاخيرة، وقال: ان اليابان تتمتع بمكانة ايجابية ومناسبة في افكار الايرانيين، وهذا الامر يمهد ارضية مناسبة للشركات اليابانية في مختلف القطاعات للدخول في معترك المنافسة في ايران.
واوضح: ان الاستثمار والتعاون في مختلف قطاعات الطاقة وقضايا البيئة والنقل والشحن والموانئ وبناء السدود والجامعات والشؤون الثقافية والبحثية، تعد من جملة مجالات تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وقال: انه ونظرا الى الظرف المتاحة والمناخ الجديد، يتعين القيام بتحرك جديد في العلاقات والتعاون بين البلدين بما يخدم الشعبين والمنطقة.
واشار روحاني الى تطورات المنطقة مؤكدا ضرورة دعم السلام والاستقرار، وقال: نحن نؤمن بان قضايا البلدان يجب ان تحل عبر الطرق السياسية والحوار.
بدوره، اشار فوميو كيشيدا الى اصطحابه ممثلين عن الشركات الخاصة والصناعية اليابانية خلال زيارته لايران، وقال: ان اليابان عازمة على اقامة تعاون شامل مع ايران، لاسيما على الصعيد الاقتصادي.
واعرب كيشيدا عن ارتياح بلاده للاتفاق النووي بين ايران والدول الست، وقال: ان اليابان تأمل في استثمار الفرصة المتاحة لرفع مستوى تعاونها وعلاقاتها مع ايران في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وافاد بان ايران تقع في مركز سوق عملاق، ونامل من خلال التعاون المشترك مع ايران في تسجيل حضور فاعل في هذا الصعيد.
واشار الى عزم رئيس الوزراء الياباني لزيارة ايران في المستقبل، وقال: ان اليابان تتطلع الى ان تسهم هذه الزيارة الارضية العملية المناسبة لتطوير التعاون الثنائي اكثر فاكثر.
* طهران ترحب بخطة ديمستورا لحل أزمة سوريا سياسيا
رحبت الجمهورية الاسلامية في ايران بخطة المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان ديمستورا لحل الازمة في هذا البلد.
وقال مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان: إن طهران ترحب بالحوار بين الاطراف السورية وبخطة ديمستورا لمعالجة الازمة في سوريا بشكل سياسي.
واضاف عبد اللهيان، أن اي خطة يجب أن تتسم بالواقعية وأن تاخذ بعين الاعتبار المكافحة الجادة للارهاب.
وكان المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان ديمستورا قد توجه الى موسكو، داعياً الاطراف السورية الى التحاور.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة إطلاق عملية سياسية بأقرب وقت، لكنه ربط آفاق الجهود الدولية فيها بمدى الحزم في مكافحةِ الإرهاب.
* بروجردي يتوجه الى سوريا
سیتوجه رئیس لجنة الامن القومي و السیاسة الخارجیة فی مجلس الشوری الإسلامي علاء الدین بروجردی الیوم الثلاثاء إلی سوریا.
وبحسب "ارنا"، اعلن نائب رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة، الشيخ حسین سبحاني، إن محمد رضا محسني ثاني عضو في هذه اللجنة یرافق بروجردي في زیارته لسوریا.
واوضح ان هذه الزیارة تستغرق اربعة أیام، وتأتي في إطار تعزیز العلاقات بین البلدین، حیث سیتم خلالها مناقشة التطورات الاقلیمیة.
يذكر ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، كان موقفها واضحا منذ بدء الأزمة فی سوریا، حيث اكدت علی ضرورة التخلي عن الحلول العسکریة واعتماد الحوار الداخلي، دون التدخلات الخارجية، وهي تعتقد ان هذه الازمة ینبغي انهائها عن طریق المفاوضات، بدون وضع شروط مسبقة.
* وزارة التربية والتعليم توكل محامين لمعلميها المعتقلين بالامارات
أعلن نائب المركز الاعلامي والعلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم الايرانية، عن اتخاذ تدابير لدعم المعلمين المعتقلين في الامارات، من خلال توكيل محامين لهم مشيرا الى ان تقديم اسامي المحامين الى النظام القضائي الاماراتي، يقع ضمن جدول اعمال الوزارة.
وبحسب "مهر"، قال رسول بابائي: ان رئيس المدارس الايرانية، وايضا مسؤولي التعليم والتربية قاموا بمحادثات مع المسؤولين الاماراتيين المعنيين بشان اعتقال 9 معلمين ايرانيين، في الامارات لاتخاذ الاجراءات اللازمة لاطلاق سراحهم.
وأضاف بابايي: ان المدراس الايرانية موجودة في الامارات، وهي تعمل منذ سنوات عديدة، کما يجري استقدام معلمين من ايران لهذا الغرض، لافتا الى ان اعتقال المعلمين الايرانيين في الامارات لا مبرر له مطلقا.
وفند نائب المركز الاعلامي والعلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم، الشائعات التي تحدثت عن استدعاء 13 معلمة ايرانية مقيمة في الامارات لمحاكمتهم، نافيا اعتقالهم من قبل السلطات الاماراتية.
ولفت بابايي، الى ان وزارة الخارجية الايرانية تتابع قضية اطلاق سراح المعلمين المعتلقين في الامارات، داعيا الى يتم اطلاق سراحهم باسرع وقت ممكن.
وكانت الخارجية الايرانية استدعت القائم بالاعمال الاماراتي في طهران للاحتجاج على اعتقال السلطات الاماراتية 9 معلمين ايرانيين.
* نظرة ايران للامة الاسلامية نظرة استراتيجية
اکد رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني بان نظرة الجمهوریة الاسلامیة في ایران للامة الاسلامیة نظرة استراتیجیة في مسار تحقیق عزة واقتدار الامة، لافتا الی ان بعض الدول تسعی لاثارة الخلاف بین ایران والدول الاسلامیة الاخری.
وقال لاریجاني خلال استقباله في طهران الاثنین عددا من رؤساء التحریر ومدراء وسائل الاعلام المهمة في العالم العربي وقال، ان اثارة التفرقة والخلاف بین المسلمین بذرائع واهیة تساعد في توفیر مصالح وهیمنة الدول الاستکباریة والکیان الصهیوني.
واضاف، ان الجمهوریة الاسلامیة في ایران تدافع عن فلسطین والشعب الفلسطیني المظلوم، ولهذا السبب فان هاجس "اسرائیل" الیوم هو جمهوریة ايران الاسلامیة.
واکد بان البعض اثاروا التفرقة بین الشیعة والسنة وحینما دعمت جمهوریة الاسلامیة الایرانیة حزب الله لبنان قالوا انها تدعمه لانه حزب شیعي وحتی ان اولئك کانوا یزودون الکیان الاسرائیلي بالمعلومات، في حین ان القضیة لیست شیعة وسنة لانه لو کان الامر کذلك فلماذا تدعم طهران حماس.
وصرح رئیس مجلس الشوری الاسلامي بان بعض القوی سعت لاثارة التخویف من ایران بین الدول العربیة وانها ذات قدرات عسکریة کبیرة تهدد حدود هذه الدول الا ان السؤال هو انه اي دولة هاجمتها الجمهوریة الاسلامیة في ايران خلال الاعوام الماضیة؟.
ولفت الی دعم ایران لدول العراق وسوریا وافغانستان وسائر الدول في مسار مکافحة الارهاب وارساء الامن والاستقرار المستدیم وصون وحدة الاراضي وسیادة الدول وقال، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تری بان طریق الحل للکثیر من مشاکل المنطقة مثل سوریا والیمن هو الحوار الداخلي وان تدخلات الدول الاخری في شؤونها الداخلیة لا تساعدها.
واکد بان امن المنطقة انما یتم توفیره عبر التعاون والصداقة بین دول المنطقة من دون تدخلات القوی الغربیة التي تسعی وراء مصالحها.
وفي الرد علی سؤال حول العلاقات الایرانیة السعودیة اکد بان الخلاف لیس حول الجزر لان وثائقها التاریخیة موجودة الا ان قصف دولة ضعیفة کالیمن لا نراه مبررا، لماذا تقوم دولة اسلامیة بقصف دولة اسلامیة اخری بالصواریخ؟.
* الارهاب سيطال الغرب أيضا ان لم يتم القضاء عليه بالمنطقة
دعا رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام فی ایران آیة الله اکبر هاشمي رفسنجاني، الغرب للعمل علی القضاء علی الارهاب في المنطقة، ودون ذلك سیطاله الارهاب عاجلا ام آجلا لان حیاة الارهابیین رهن بزعزعة الامن وتوسیع نطاق ذلك.
واشار هاشمي رفسنجاني، في تصریحات ادلی بها خلال استقباله مساعد الامین العام للامم المتحدة یان الیاسون في طهران مساء الاثنین، الی مساعی الامین العام الاسبق للامم المتحدة خافیر بیریز دوکویار والیاسون من اجل انهاء الحرب التي فرضها العراق علی ایران (في عقد الثمانینات والتي استمرت ثمانیة اعوام) وقال ، ان دور الشخصیات المحبة للخیر یسجله التاریخ وان الامم المتحدة عملت بعقلانیة في تلك المرحلة.
ولفت الی زعزعة الامن في المنطقة والتي تعود جذورها الی افعال الارهابیین صنیعة الاستعمار والاستبداد ، موضحا ان الارهاب تبلور علی ید طالبان والقاعدة في افغانستان وتلوثت مناطق واسعة في آسیا وافریقیا به تحت عناوین مختلفة کداعش وبوکوحرام وکذلك هناك خلایا في اوروبا ایضا.
واکد علی دور الامم المتحدة في مواجهة القوی الارهابیة الخفیة وقال، بالرغم من ان القوة التنفیذیة للامم المتحدة بهدف السیطرة علی هذه المجموعات غیر کافیة الا انه بالامکان الاستفادة من مکانة وقیمة هذه المنظمة الدولیة لدفع البلدان والحکومات الی مکافحة المجموعات الارهابیة او الامتناع عن تقدیم الدعم المالي والتسلیحي والاستخباري والاقتصادي علی الاقل.
ووصف الاوضاع المضطربة في العراق والتي زعزعت الامن في هذا البلد بانها خطیرة للغایة.
واوضح، ان المجموعات الارهابیة تستغل غضب بعض الشباب علی حکومات المنطقة وتمنحهم الوعود الجوفاء من اجل التمهید للقیام بعملیات انتحاریة والاخطر منها حصول الارهابیین علی اسلحة الدمار الشامل وهو ما یعد خطرا علی کل بلد.
واعتبر رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام الفقر ویأس بعض الشباب وفقدانهم الحریة في العالم الثالث من بین الاسباب التي ساهمت في اکتساب المجموعات الارهابیة القوة اذ شکلت الضلع الثالث المکمل لمثلث الاستکبار والاستبداد المشؤوم.
وعدّ بقاء واستمرار اي ضلع من هذا المثلث بانه یؤدي الی اشعال الحروب وزعزعة الامن وعلی العقلاء في العالم والامم المتحدة التخطیط من اجل ازالته او الحد من اتساعه علی الاقل.
واکد هاشمي رفسنجاني استعداد ایران لمکافحة الارهابیین بصورة جذریة، مشیرا الی التجارب القیمة التي اکتسبتها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في مکافحة المجموعات المتطرفة.
وشدد علی ضرورة احترام الدستور لاسیما في العراق وعدّه ضرورة لجمیع طبقات الشعب ، مشیرا الی عملیة صیاغة الدستور في هذا البلد ، محذرا من المخططات المشؤومة التي تحیکها المجموعات المتشددة في هذا البلد بدعم من بعض البلدان وتأجیج الخلافات الطائفیة والقومیة مؤکدا في ذات الوقت علی ان الخیار الافضل للعراق هو الحفاظ علی وحدة الاراضي واحترام جمیع الاطیاف والمذاهب والاقلیات الدینیة.
وحذر مرة اخری من اتساع مخاطر المجموعات الارهابیة لاسیما نیلهم علی الاسلحة الکیمیائیة مشددا في ذات الوقت علی ضرورة ان یقوم الغرب بازالة هذا الخطر في المنطقة والا فان الارهابیین سیقومون بعملیات انتحاریة وتفجیریة في الغرب ذاته لان حیاتهم رهن بزعزعة الامن وتوسیع نطاق ذلك.
وانتقد مواقف الغربیین حیال زمرة خلق الارهابیة (المنافقین) ووصفها بانها مصداق للانتقائیة في التعامل مع ظاهرة الارهاب، موضحا ان الارهابیین الذین قتلوا الابریاء في ایران یتجولون الآن في صالات البرلمانات الغربیة بامن کامل ویعقدون الملتقیات في البلدان الاوروبیة فیما تقوم مخططاتهم علی تشدید العملیات الارهابیة والتغریر بالشبان الاوروبیین لاجتذابهم الی المجموعات المتطرفة.
* شمخاني: ايران منعت تقدم الارهابيين وابادة الشعبين السوري والعراقي
قال أمین المجلس الأعلی للأمن القومي علي شمخاني، ان ایران وبدعمها للحکومتین الشرعیتین في سوریا والعراق، منعت تقدم الارهابیین وابادة شعبي البلدین.
وبحسب "ارنا"، اشار شمخاني خلال لقائه نائب الأمین العام للأمم المتحدة یان الیاسون، الی الحوادث المریرة في المنطقة وأعمال العنف والقتل التي طالت بعض الدول وخلفت الاف القتلی بین المدنیین الابریاء، وقال: "ان عدم مبالاة الأمم المتحدة وعدم اتخاذ الاجراء الحاسم لانهاء هذه الممارسات اللامشروعة کالعملیات العسکریة وتزوید الارهابیین بالاسلحة والمال والتدریب، وقمع المسلمین في الاراضي الفلسطینیة المحتلة، اسئلة جادة تطرح من قبل الحکومات والراي العام حول اداء هذه المنظمة الدولیة".
وأکد أمين المجلس الاعلی للأمن القومي الإيراني علي ضرورة الحوار بین الاحزاب الیمنیة لانهاء الازمة الحالیة في الیمن، وقال: "من غیر المقبول عدم اتخاذ موقف حقیقي من قبل الأمم المتحدة تجاه التدخل الخارجي في الیمن وتدمیر البنیة التحتیة والموارد البشریة".
وتطرق شمخاني، الی الجهود المتواصلة التي تبذل من قبل الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، واستخدام جمیع طاقاتها بهدف اقرار وقف اطلاق النار بین الجماعات المسلحة والحکومة السوریة، وتأثیر هذه الاجراءات في الحفاظ علی ارواح المدنیین وتوسیع المساعدات الانسانیة، وقال: "سنستخدم خبراتنا وطاقاتنا کما في السابق للتعاون مع الامم المتحدة فی هذا المجال".
واضاف: ان ایران منعت وبدعمها للحکومتین الشرعیتین والمدعومتین من الشعب في سوریا والعراق ، من تقدم الارهابیین وابادة الشعبین، وعلی الدول الغربیة وبتصدیها الحقیقي للارهاب، تغییر موقفها والعمل علی اقرار الأمن المستدام في المنطقة.
وصرح امین المجلس الأعلی للأمن القومي: ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، أکدت ومنذ بدء الأزمة فی سوریا، علی ضرورة التخلي عن الحلول العسکریة واعتماد الحوار السوري - السوري، وتعتقد ان هذه الازمة ینبغي انهائها عن طریق المفاوضات الشاملة، وبدون وضع شروط مسبقة بین الاطراف السوریة.
ووصف شمخاني، المفاوضات النوویة، بانها نموذج ناجح للدبلوماسیة لتسویة التحدیات بالطرق السلمیة، وقال: "انه رغم الاعلام والمزاعم الکاذبة ، اتضح ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة کانت تسعی فقط الی استخدام الطاقة النوویة للاغراض السلمیة".
واشار الى ان التهدید باستخدام القوة العسکریة ضد ایران من قبل بعض الدول، هو انتهاکا صارخا لمیثاق الامم المتحدة، ویتوقع من الأمین العام للامم المتحدة، العمل بمسؤولیاته في هذا المجال وان یحول دون سیادة الفوضی بدلا عن الدیمقراطیة.
من جانبه اشاد نائب الأمین العام للأمم المتحدة یان الیاسون بدور الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في موضوع اللاجئین وتنظیم المهاجرین، وقال: نحن بحاجة الی الافادة من خبرات ایران لحل معضلات اللاجئین في الدول الاخری.
وأکد یان الیاسون: ان ایران لدیها وظائف هامة في تحقیق اهداف التنمویة الالفیة، موضحا بان ایران اتخذت خطوات کبیرة تستحق الاشادة في مؤشرات التطور والتنمیة.
واشار الی التحدیات الکبیرة التی تواجه الوضع السیاسي في کل المنطقة، وقال ان الازمة في الیمن وسوریا والعراق افضت الی المعاناة وعدم الاستقرار، ویتعین السعی للتغلب علی هذه التحدیات والبحث عن حلول سلمیة للنزاعات نظرا لتصعید مخاطر الحروب بالنیابة.
ویزور نائب الأمین العام للامم المتحدة یان الیاسون طهران لحضور مراسم الذکری السنویة السبعین لتأسیس الأمم المتحدة ولقاء المسؤولین الایرانیین.
* خرازي: الامم المتحدة العوبة بيد القوى الكبرى
اعتبر رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية كمال خرازي، منظمة الامم المتحدة بانها العوبة بيد القوى الكبرى، لافتا الى اسلوب تعاطي المنظمة الدولية مع القضية اليمنية كمثال على ذلك.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نائب الامين العام لمنظمة الامم المتحدة يان الياسون في طهران الثلاثاء، قال خرازي: اننا الان في مرحلة اصبحت فيها منظمة الامم المتحدة العوبة بيد القوى الكبرى حيث ان القضية اليمنية تعتبر احد امثلة ذلك، كما افادت "فارس".
واضاف: انه لو حدث مثل ما حدث في اليمن في دولة اخرى صديقة للاميركيين، لكانوا قد دعموا نهضة الشعب، كما في اوكرانيا.. لكننا راينا في اليمن انهم سمحوا للسعودية بقمع نهضة الشعب فيه.
وتابع خرازي: ان الامم المتحدة كان بامكانها المساعدة في قضية اليمن، الا انها لم تفعل ذلك واضحت العوبة الى الحد الذي تمكنت فيه السعودية من الحيلولة دون تمرير قرار لحقوق الانسان يدين جرائمها في اليمن.
واوضح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية، بان اطماع بعض انظمة الحكم في المنطقة لبسط النفوذ وتدخلات الغرب واميركا قد ادت الى ارتكاب الجرائم الراهنة في سوريا، واضاف: انه اذا كانت هنالك جماعات ارهابية يوما ما فاننا نشهد اليوم جيشا من الارهابيين له مصادر مالية واسلحة ويحظى بدعم من حكومات بالمنطقة والغرب.
واعرب خرازي عن امله بان يفضي القرار الروسي الى دحر "داعش" وان تتوفر الارضية للمباحثات السياسية.
واعتبر عجز الامم المتحدة في وقف الحروب وتشكيل تحالفات خارج المنظمة الدولية احد المظاهر التي برزت خلال الاعوام الاخيرة، واضاف: ان هذا الامر قد ادى الى اضعاف الامم المتحدة.
وتابع رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: ان السؤال الاساسي هو انه لماذا تشكل مثل هذه التحالفات ولماذا تلتزم الامم المتحدة الصمت ولا تتحرك لوقف العدوان الذي يشنه التحالف؟.
واعرب خرازي عن امله بان تؤدي الامم المتحدة دورا اكثر تاثيرا من خلال تغيير الهيكلية والنيابة الحقيقية عن جميع الدول الاعضاء فيها.

فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...60_25f_4x3.mp4
(العالم) - 12/10/2015 -
انها الحرب الناعمة التي باتت تواجهها ايران بعد صمودها وتخطيها كافة اشكال الحروب التي فرضت عليها منذ انتصار الثورة الاسلامية.
عنوان عريض اضاء عليه قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله السيد علي خامنئي خلال استقباله وفدا من مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايرانية، معتبرا ان الحرب التي تواجهها ايران مدروسة ومحسوبة ولا تعنى بتغيير اسم الجمهورية الاسلامية بل بتغيير مضامينها خدمة لمصالح الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي.
وقال اية الله خامنئي: "تشن علينا اليوم حرب ناعمة محسوبة ودقيقة الهدف منها ليس تغيير اسم الجمهورية الاسلامية او بعض مظاهرها بل الهدف تغيير محتوى الجمهورية الاسلامية من حيث الشعارات والغايات والمعارف الثورية وباقي الاهداف الكبرى".
هذه الحرب الناعمة تعمل على استغلال التوافق النووي مع طهران من اجل ايجاد ثغرة يتم التوغل عبرها لتحقيق اهدافها. وهو ما حذر منه القائد الخامنئي قاطعا الموقف بان لا تفاوض مع الولايات المتحدة ومن معها خارج نطاق الامور النووية.
اما خلفيات المشاريع التدميرية المرادة لايران، فقد حددها اية الله خامنئي من خلال دعوته للمقارنة بين ما وصلت اليه في العقود الاخيرة وبين الدول التي اختارت تكون تابعة ورهن اشارة الغرب.
مقارنة تكشف بشكل جلي القدرة التي وصلت اليها طهران على كافة الصعد، فبينما غرقت معظم ول المنطقة في حالة من الركود والفوضى، باتت ايران قطبا اقليميا سياسيا له ثقله في المنطقة فرض على واشنطن وشركائها الاعتراف به وبضرورة التفاهم معه.
اما اقتصاديا فان ما وصلت اليه ايران جعلها محورا يستقطب التكتلات الاقتصادية من مختلف انحاء العالم بدليل التهافت الاوروبي والعالمي للاستثمار في ايران بعد الاعلان عن حصيلة المفاوضات النووية. ولا ينفصل عن ذلك التطور التكنولوجي الذي حققته طهران نتيجة الجهود الذاتية التي كسرت حواجز الحظر طوال السنوات السابقة.
وفي خلفية كل ذلك تكمن القدرة العسكرية الايرانية التي شكلت السند القوي لكل الانجازات الاخرى. قدرة تم تطويرها ذاتيا بحيث وصلت الى مرحلة تشكل فيها قوة ردع تقف حاجزا قويا امام محاولات ضرب الجمهورية الاسلامية في الحاضر والمستقبل .
* روحاني: ايران واليابان قادرتان على توظيف استثمارات مشتركة

اكد الرئيس حسن روحاني، ان بامكان اليابان وايران توظيف استثمارات مشتركة في مختلف المجالات بما فيها صناعة السيارات وتسويقها الى كل المنطقة بما فيها اسيا الوسطى والقوقاز وسائر دول الجوار.
وبحسب وكالة "فارس"، لدى استقباله وزير الخارجية الياباني، فوميو كيشيدا، اليوم الثلاثاء، قال الرئيس روحاني ان الظروف اليوم مناسبة جدا لتطوير العلاقات الثنائية بين طهران وطوكيو وينبغي التعويض عن النواقص الماضية على وجه السرعة.
واشار روحاني الى زيارات الشركة الغربية المختلفة لايران لاسيما خلال الاشهر الاخيرة، وقال: ان اليابان تتمتع بمكانة ايجابية ومناسبة في افكار الايرانيين، وهذا الامر يمهد ارضية مناسبة للشركات اليابانية في مختلف القطاعات للدخول في معترك المنافسة في ايران.
واوضح: ان الاستثمار والتعاون في مختلف قطاعات الطاقة وقضايا البيئة والنقل والشحن والموانئ وبناء السدود والجامعات والشؤون الثقافية والبحثية، تعد من جملة مجالات تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وقال: انه ونظرا الى الظرف المتاحة والمناخ الجديد، يتعين القيام بتحرك جديد في العلاقات والتعاون بين البلدين بما يخدم الشعبين والمنطقة.
واشار روحاني الى تطورات المنطقة مؤكدا ضرورة دعم السلام والاستقرار، وقال: نحن نؤمن بان قضايا البلدان يجب ان تحل عبر الطرق السياسية والحوار.
بدوره، اشار فوميو كيشيدا الى اصطحابه ممثلين عن الشركات الخاصة والصناعية اليابانية خلال زيارته لايران، وقال: ان اليابان عازمة على اقامة تعاون شامل مع ايران، لاسيما على الصعيد الاقتصادي.
واعرب كيشيدا عن ارتياح بلاده للاتفاق النووي بين ايران والدول الست، وقال: ان اليابان تأمل في استثمار الفرصة المتاحة لرفع مستوى تعاونها وعلاقاتها مع ايران في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وافاد بان ايران تقع في مركز سوق عملاق، ونامل من خلال التعاون المشترك مع ايران في تسجيل حضور فاعل في هذا الصعيد.
واشار الى عزم رئيس الوزراء الياباني لزيارة ايران في المستقبل، وقال: ان اليابان تتطلع الى ان تسهم هذه الزيارة الارضية العملية المناسبة لتطوير التعاون الثنائي اكثر فاكثر.
* طهران ترحب بخطة ديمستورا لحل أزمة سوريا سياسيا

رحبت الجمهورية الاسلامية في ايران بخطة المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان ديمستورا لحل الازمة في هذا البلد.
وقال مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان: إن طهران ترحب بالحوار بين الاطراف السورية وبخطة ديمستورا لمعالجة الازمة في سوريا بشكل سياسي.
واضاف عبد اللهيان، أن اي خطة يجب أن تتسم بالواقعية وأن تاخذ بعين الاعتبار المكافحة الجادة للارهاب.
وكان المبعوث الدولي الى سوريا ستيفان ديمستورا قد توجه الى موسكو، داعياً الاطراف السورية الى التحاور.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة إطلاق عملية سياسية بأقرب وقت، لكنه ربط آفاق الجهود الدولية فيها بمدى الحزم في مكافحةِ الإرهاب.
* بروجردي يتوجه الى سوريا

سیتوجه رئیس لجنة الامن القومي و السیاسة الخارجیة فی مجلس الشوری الإسلامي علاء الدین بروجردی الیوم الثلاثاء إلی سوریا.
وبحسب "ارنا"، اعلن نائب رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة، الشيخ حسین سبحاني، إن محمد رضا محسني ثاني عضو في هذه اللجنة یرافق بروجردي في زیارته لسوریا.
واوضح ان هذه الزیارة تستغرق اربعة أیام، وتأتي في إطار تعزیز العلاقات بین البلدین، حیث سیتم خلالها مناقشة التطورات الاقلیمیة.
يذكر ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، كان موقفها واضحا منذ بدء الأزمة فی سوریا، حيث اكدت علی ضرورة التخلي عن الحلول العسکریة واعتماد الحوار الداخلي، دون التدخلات الخارجية، وهي تعتقد ان هذه الازمة ینبغي انهائها عن طریق المفاوضات، بدون وضع شروط مسبقة.
* وزارة التربية والتعليم توكل محامين لمعلميها المعتقلين بالامارات

أعلن نائب المركز الاعلامي والعلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم الايرانية، عن اتخاذ تدابير لدعم المعلمين المعتقلين في الامارات، من خلال توكيل محامين لهم مشيرا الى ان تقديم اسامي المحامين الى النظام القضائي الاماراتي، يقع ضمن جدول اعمال الوزارة.
وبحسب "مهر"، قال رسول بابائي: ان رئيس المدارس الايرانية، وايضا مسؤولي التعليم والتربية قاموا بمحادثات مع المسؤولين الاماراتيين المعنيين بشان اعتقال 9 معلمين ايرانيين، في الامارات لاتخاذ الاجراءات اللازمة لاطلاق سراحهم.
وأضاف بابايي: ان المدراس الايرانية موجودة في الامارات، وهي تعمل منذ سنوات عديدة، کما يجري استقدام معلمين من ايران لهذا الغرض، لافتا الى ان اعتقال المعلمين الايرانيين في الامارات لا مبرر له مطلقا.
وفند نائب المركز الاعلامي والعلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم، الشائعات التي تحدثت عن استدعاء 13 معلمة ايرانية مقيمة في الامارات لمحاكمتهم، نافيا اعتقالهم من قبل السلطات الاماراتية.
ولفت بابايي، الى ان وزارة الخارجية الايرانية تتابع قضية اطلاق سراح المعلمين المعتلقين في الامارات، داعيا الى يتم اطلاق سراحهم باسرع وقت ممكن.
وكانت الخارجية الايرانية استدعت القائم بالاعمال الاماراتي في طهران للاحتجاج على اعتقال السلطات الاماراتية 9 معلمين ايرانيين.
* نظرة ايران للامة الاسلامية نظرة استراتيجية

اکد رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني بان نظرة الجمهوریة الاسلامیة في ایران للامة الاسلامیة نظرة استراتیجیة في مسار تحقیق عزة واقتدار الامة، لافتا الی ان بعض الدول تسعی لاثارة الخلاف بین ایران والدول الاسلامیة الاخری.
وقال لاریجاني خلال استقباله في طهران الاثنین عددا من رؤساء التحریر ومدراء وسائل الاعلام المهمة في العالم العربي وقال، ان اثارة التفرقة والخلاف بین المسلمین بذرائع واهیة تساعد في توفیر مصالح وهیمنة الدول الاستکباریة والکیان الصهیوني.
واضاف، ان الجمهوریة الاسلامیة في ایران تدافع عن فلسطین والشعب الفلسطیني المظلوم، ولهذا السبب فان هاجس "اسرائیل" الیوم هو جمهوریة ايران الاسلامیة.
واکد بان البعض اثاروا التفرقة بین الشیعة والسنة وحینما دعمت جمهوریة الاسلامیة الایرانیة حزب الله لبنان قالوا انها تدعمه لانه حزب شیعي وحتی ان اولئك کانوا یزودون الکیان الاسرائیلي بالمعلومات، في حین ان القضیة لیست شیعة وسنة لانه لو کان الامر کذلك فلماذا تدعم طهران حماس.
وصرح رئیس مجلس الشوری الاسلامي بان بعض القوی سعت لاثارة التخویف من ایران بین الدول العربیة وانها ذات قدرات عسکریة کبیرة تهدد حدود هذه الدول الا ان السؤال هو انه اي دولة هاجمتها الجمهوریة الاسلامیة في ايران خلال الاعوام الماضیة؟.
ولفت الی دعم ایران لدول العراق وسوریا وافغانستان وسائر الدول في مسار مکافحة الارهاب وارساء الامن والاستقرار المستدیم وصون وحدة الاراضي وسیادة الدول وقال، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تری بان طریق الحل للکثیر من مشاکل المنطقة مثل سوریا والیمن هو الحوار الداخلي وان تدخلات الدول الاخری في شؤونها الداخلیة لا تساعدها.
واکد بان امن المنطقة انما یتم توفیره عبر التعاون والصداقة بین دول المنطقة من دون تدخلات القوی الغربیة التي تسعی وراء مصالحها.
وفي الرد علی سؤال حول العلاقات الایرانیة السعودیة اکد بان الخلاف لیس حول الجزر لان وثائقها التاریخیة موجودة الا ان قصف دولة ضعیفة کالیمن لا نراه مبررا، لماذا تقوم دولة اسلامیة بقصف دولة اسلامیة اخری بالصواریخ؟.
* الارهاب سيطال الغرب أيضا ان لم يتم القضاء عليه بالمنطقة

دعا رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام فی ایران آیة الله اکبر هاشمي رفسنجاني، الغرب للعمل علی القضاء علی الارهاب في المنطقة، ودون ذلك سیطاله الارهاب عاجلا ام آجلا لان حیاة الارهابیین رهن بزعزعة الامن وتوسیع نطاق ذلك.
واشار هاشمي رفسنجاني، في تصریحات ادلی بها خلال استقباله مساعد الامین العام للامم المتحدة یان الیاسون في طهران مساء الاثنین، الی مساعی الامین العام الاسبق للامم المتحدة خافیر بیریز دوکویار والیاسون من اجل انهاء الحرب التي فرضها العراق علی ایران (في عقد الثمانینات والتي استمرت ثمانیة اعوام) وقال ، ان دور الشخصیات المحبة للخیر یسجله التاریخ وان الامم المتحدة عملت بعقلانیة في تلك المرحلة.
ولفت الی زعزعة الامن في المنطقة والتي تعود جذورها الی افعال الارهابیین صنیعة الاستعمار والاستبداد ، موضحا ان الارهاب تبلور علی ید طالبان والقاعدة في افغانستان وتلوثت مناطق واسعة في آسیا وافریقیا به تحت عناوین مختلفة کداعش وبوکوحرام وکذلك هناك خلایا في اوروبا ایضا.
واکد علی دور الامم المتحدة في مواجهة القوی الارهابیة الخفیة وقال، بالرغم من ان القوة التنفیذیة للامم المتحدة بهدف السیطرة علی هذه المجموعات غیر کافیة الا انه بالامکان الاستفادة من مکانة وقیمة هذه المنظمة الدولیة لدفع البلدان والحکومات الی مکافحة المجموعات الارهابیة او الامتناع عن تقدیم الدعم المالي والتسلیحي والاستخباري والاقتصادي علی الاقل.
ووصف الاوضاع المضطربة في العراق والتي زعزعت الامن في هذا البلد بانها خطیرة للغایة.
واوضح، ان المجموعات الارهابیة تستغل غضب بعض الشباب علی حکومات المنطقة وتمنحهم الوعود الجوفاء من اجل التمهید للقیام بعملیات انتحاریة والاخطر منها حصول الارهابیین علی اسلحة الدمار الشامل وهو ما یعد خطرا علی کل بلد.
واعتبر رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام الفقر ویأس بعض الشباب وفقدانهم الحریة في العالم الثالث من بین الاسباب التي ساهمت في اکتساب المجموعات الارهابیة القوة اذ شکلت الضلع الثالث المکمل لمثلث الاستکبار والاستبداد المشؤوم.
وعدّ بقاء واستمرار اي ضلع من هذا المثلث بانه یؤدي الی اشعال الحروب وزعزعة الامن وعلی العقلاء في العالم والامم المتحدة التخطیط من اجل ازالته او الحد من اتساعه علی الاقل.
واکد هاشمي رفسنجاني استعداد ایران لمکافحة الارهابیین بصورة جذریة، مشیرا الی التجارب القیمة التي اکتسبتها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في مکافحة المجموعات المتطرفة.
وشدد علی ضرورة احترام الدستور لاسیما في العراق وعدّه ضرورة لجمیع طبقات الشعب ، مشیرا الی عملیة صیاغة الدستور في هذا البلد ، محذرا من المخططات المشؤومة التي تحیکها المجموعات المتشددة في هذا البلد بدعم من بعض البلدان وتأجیج الخلافات الطائفیة والقومیة مؤکدا في ذات الوقت علی ان الخیار الافضل للعراق هو الحفاظ علی وحدة الاراضي واحترام جمیع الاطیاف والمذاهب والاقلیات الدینیة.
وحذر مرة اخری من اتساع مخاطر المجموعات الارهابیة لاسیما نیلهم علی الاسلحة الکیمیائیة مشددا في ذات الوقت علی ضرورة ان یقوم الغرب بازالة هذا الخطر في المنطقة والا فان الارهابیین سیقومون بعملیات انتحاریة وتفجیریة في الغرب ذاته لان حیاتهم رهن بزعزعة الامن وتوسیع نطاق ذلك.
وانتقد مواقف الغربیین حیال زمرة خلق الارهابیة (المنافقین) ووصفها بانها مصداق للانتقائیة في التعامل مع ظاهرة الارهاب، موضحا ان الارهابیین الذین قتلوا الابریاء في ایران یتجولون الآن في صالات البرلمانات الغربیة بامن کامل ویعقدون الملتقیات في البلدان الاوروبیة فیما تقوم مخططاتهم علی تشدید العملیات الارهابیة والتغریر بالشبان الاوروبیین لاجتذابهم الی المجموعات المتطرفة.
* شمخاني: ايران منعت تقدم الارهابيين وابادة الشعبين السوري والعراقي

قال أمین المجلس الأعلی للأمن القومي علي شمخاني، ان ایران وبدعمها للحکومتین الشرعیتین في سوریا والعراق، منعت تقدم الارهابیین وابادة شعبي البلدین.
وبحسب "ارنا"، اشار شمخاني خلال لقائه نائب الأمین العام للأمم المتحدة یان الیاسون، الی الحوادث المریرة في المنطقة وأعمال العنف والقتل التي طالت بعض الدول وخلفت الاف القتلی بین المدنیین الابریاء، وقال: "ان عدم مبالاة الأمم المتحدة وعدم اتخاذ الاجراء الحاسم لانهاء هذه الممارسات اللامشروعة کالعملیات العسکریة وتزوید الارهابیین بالاسلحة والمال والتدریب، وقمع المسلمین في الاراضي الفلسطینیة المحتلة، اسئلة جادة تطرح من قبل الحکومات والراي العام حول اداء هذه المنظمة الدولیة".
وأکد أمين المجلس الاعلی للأمن القومي الإيراني علي ضرورة الحوار بین الاحزاب الیمنیة لانهاء الازمة الحالیة في الیمن، وقال: "من غیر المقبول عدم اتخاذ موقف حقیقي من قبل الأمم المتحدة تجاه التدخل الخارجي في الیمن وتدمیر البنیة التحتیة والموارد البشریة".
وتطرق شمخاني، الی الجهود المتواصلة التي تبذل من قبل الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، واستخدام جمیع طاقاتها بهدف اقرار وقف اطلاق النار بین الجماعات المسلحة والحکومة السوریة، وتأثیر هذه الاجراءات في الحفاظ علی ارواح المدنیین وتوسیع المساعدات الانسانیة، وقال: "سنستخدم خبراتنا وطاقاتنا کما في السابق للتعاون مع الامم المتحدة فی هذا المجال".
واضاف: ان ایران منعت وبدعمها للحکومتین الشرعیتین والمدعومتین من الشعب في سوریا والعراق ، من تقدم الارهابیین وابادة الشعبین، وعلی الدول الغربیة وبتصدیها الحقیقي للارهاب، تغییر موقفها والعمل علی اقرار الأمن المستدام في المنطقة.
وصرح امین المجلس الأعلی للأمن القومي: ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، أکدت ومنذ بدء الأزمة فی سوریا، علی ضرورة التخلي عن الحلول العسکریة واعتماد الحوار السوري - السوري، وتعتقد ان هذه الازمة ینبغي انهائها عن طریق المفاوضات الشاملة، وبدون وضع شروط مسبقة بین الاطراف السوریة.
ووصف شمخاني، المفاوضات النوویة، بانها نموذج ناجح للدبلوماسیة لتسویة التحدیات بالطرق السلمیة، وقال: "انه رغم الاعلام والمزاعم الکاذبة ، اتضح ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة کانت تسعی فقط الی استخدام الطاقة النوویة للاغراض السلمیة".
واشار الى ان التهدید باستخدام القوة العسکریة ضد ایران من قبل بعض الدول، هو انتهاکا صارخا لمیثاق الامم المتحدة، ویتوقع من الأمین العام للامم المتحدة، العمل بمسؤولیاته في هذا المجال وان یحول دون سیادة الفوضی بدلا عن الدیمقراطیة.
من جانبه اشاد نائب الأمین العام للأمم المتحدة یان الیاسون بدور الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في موضوع اللاجئین وتنظیم المهاجرین، وقال: نحن بحاجة الی الافادة من خبرات ایران لحل معضلات اللاجئین في الدول الاخری.
وأکد یان الیاسون: ان ایران لدیها وظائف هامة في تحقیق اهداف التنمویة الالفیة، موضحا بان ایران اتخذت خطوات کبیرة تستحق الاشادة في مؤشرات التطور والتنمیة.
واشار الی التحدیات الکبیرة التی تواجه الوضع السیاسي في کل المنطقة، وقال ان الازمة في الیمن وسوریا والعراق افضت الی المعاناة وعدم الاستقرار، ویتعین السعی للتغلب علی هذه التحدیات والبحث عن حلول سلمیة للنزاعات نظرا لتصعید مخاطر الحروب بالنیابة.
ویزور نائب الأمین العام للامم المتحدة یان الیاسون طهران لحضور مراسم الذکری السنویة السبعین لتأسیس الأمم المتحدة ولقاء المسؤولین الایرانیین.
* خرازي: الامم المتحدة العوبة بيد القوى الكبرى

اعتبر رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية كمال خرازي، منظمة الامم المتحدة بانها العوبة بيد القوى الكبرى، لافتا الى اسلوب تعاطي المنظمة الدولية مع القضية اليمنية كمثال على ذلك.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نائب الامين العام لمنظمة الامم المتحدة يان الياسون في طهران الثلاثاء، قال خرازي: اننا الان في مرحلة اصبحت فيها منظمة الامم المتحدة العوبة بيد القوى الكبرى حيث ان القضية اليمنية تعتبر احد امثلة ذلك، كما افادت "فارس".
واضاف: انه لو حدث مثل ما حدث في اليمن في دولة اخرى صديقة للاميركيين، لكانوا قد دعموا نهضة الشعب، كما في اوكرانيا.. لكننا راينا في اليمن انهم سمحوا للسعودية بقمع نهضة الشعب فيه.
وتابع خرازي: ان الامم المتحدة كان بامكانها المساعدة في قضية اليمن، الا انها لم تفعل ذلك واضحت العوبة الى الحد الذي تمكنت فيه السعودية من الحيلولة دون تمرير قرار لحقوق الانسان يدين جرائمها في اليمن.
واوضح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية، بان اطماع بعض انظمة الحكم في المنطقة لبسط النفوذ وتدخلات الغرب واميركا قد ادت الى ارتكاب الجرائم الراهنة في سوريا، واضاف: انه اذا كانت هنالك جماعات ارهابية يوما ما فاننا نشهد اليوم جيشا من الارهابيين له مصادر مالية واسلحة ويحظى بدعم من حكومات بالمنطقة والغرب.
واعرب خرازي عن امله بان يفضي القرار الروسي الى دحر "داعش" وان تتوفر الارضية للمباحثات السياسية.
واعتبر عجز الامم المتحدة في وقف الحروب وتشكيل تحالفات خارج المنظمة الدولية احد المظاهر التي برزت خلال الاعوام الاخيرة، واضاف: ان هذا الامر قد ادى الى اضعاف الامم المتحدة.
وتابع رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: ان السؤال الاساسي هو انه لماذا تشكل مثل هذه التحالفات ولماذا تلتزم الامم المتحدة الصمت ولا تتحرك لوقف العدوان الذي يشنه التحالف؟.
واعرب خرازي عن امله بان تؤدي الامم المتحدة دورا اكثر تاثيرا من خلال تغيير الهيكلية والنيابة الحقيقية عن جميع الدول الاعضاء فيها.
تعليق