إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * أكثر من مليون تأشيرة دخول للزوار الايرانيين لزيارة الاربعين



    اصدرت السفارة والقنصليات الثلاث العراقية في ايران والمراكز الاحد عشر المقامة لاصدار التاشيرات، اكثر من مليون تاشيرة دخول للعراق لغاية الان للزوار الايرانيين الراغبين بزيارة كربلاء المقدسة في اربعينية الامام الحسين (ع).

    وافادت وكالة "فارس" اليوم الاحد، ان السفارة العراقية في طهران اصدرت خلال الاسبوع الاخير 50 الف تاشيرة دخول يوميا وسيرتفع العدد الى 80 الف تاشيرة يوميا خلال الايام القادمة.

    وكانت قد اصدرت السفارة العراقية والقنصليات في مدن كرمانشاه واهواز ومشهد خلال الايام العشرين الاخيرة اكثر من 750 الف تاشيرة دخول، ومع احتساب تاشيرات الدخول الصادرة عن المراكز الاحد عشر الذي اقيمت لهذا الغرض، فان الرقم يتجاوز المليون.

    وقد تم قبل اسبوعين اقامة 11 مركز لاصدار تاشيرات الدخول للعراق لزوار الاربعين في مدن كرج ويزد وكرمان وشيراز واصفهان وخرمشهر وسوسنكرد وايلام وتبريز وساري لتسهيل الامور في هذا السياق.

    وكان من المقرر ان تستمر هذه المراكز باصدار التاشيرات حتى يوم الجمعة من الاسبوع الجاري، الا ان السفير العراقي راجح الموسوي اوعز بمواصلة العمل لغاية الاثنين او الثلاثاء من الاسبوع القادم.

    * عبداللهيان يشارك بمؤتمر "السياسة العالمية" في سويسرا



    وصل مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية "حسين أمير عبداللهيان" إلى مدينة "مونترو" السويسرية للمشاركة في مؤتمر دولي تحت عنوان "السياسة العالمية".

    وبالإضافة إلى حضوره المؤتمر سيشارك "أمير عبداللهيان" أيضا في اجتماع خاص ومستقل يشرح خلاله التطورات في غرب آسيا من منظار جمهورية ايران لإسلامية.

    وأفادت وكالة "ارنا" نقلا عن الدائرة العامة للدبلوماسية الإعلامية التابعة لوزارة الخارجية الإيرانية أن "أمير عبداللهيان" سيستعرض خلال هذا الإجتماع الدولي الأوضاع في فلسطين وسوريا واليمن وسائر الدول المتأزمة في المنطقة وسيجيب على أسئلة المسؤولين السياسيين والدبلوماسيين وأساتذة الجامعات الأوروبية ومنطقة غرب آسيا الذين يحضرون المؤتمر.

    * صالحي يستقبل ممثلي حماس في طهران



    استقبل مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي اليوم الاحد، ممثل حركة المقاومة الاسلامية في فلسطين (حماس) بطهران خالد القدومي.

    وافادت وكالة "فارس"، ان القدومي كان قد التقى الاسبوع الماضي المتحدث الجديد باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري.

    وقال القدومي في تصريح له بعد اللقاء مع انصاري، انه تباحث بشان تعزيز العلاقات الثنائية بين حركة حماس والجمهورية الاسلامية.

    واوضح انه استعرض احدث تطورات الساحة الفلسطينية، واكد ضرورة دعم الامة الاسلامية للقضية الفلسطينية، معربا عن امله بان تؤدي ايران دورها الايجابي كما في السابق في استقطاب الدعم الدولي للشعب الفلسطيني.

    من جهته، اكد جابر انصاري دعم ايران الحازم والراسخ حكومة وشعبا للقضية الفلسطينية، معلنا استعداد طهران الدائم لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم كما في السابق.

    * بعيدي نجاد: "وثيقة تصميم مفاعل اراك للماء الثقيل غير عادية"



    اعتبر عضو الفريق الايراني النووي المفاوض حميد بعيدي نجاد، وثيقة اعادة تصميم منشأة اراك للماء الثقيل بانها وثيقة غير عادية، في ضوء ان الدول الغربية وبعد مرحلة الحظر ستتعاون مع ايران في مجال التكنولوجيا النووية.

    وافادت وكالة "فارس" اليوم الاحد، ان بعيدي نجاد كتب على صفحته الشخصية في "اينستغرام": "ان الوثيقة الموقعة بين الجمهورية الاسلامية في ايران واعضاء مجموعة (5+1) بشان تحديث منشأة اراك تعتبر وثيقة غير عادية".

    واضاف: "انها المرة الاولى في العالم التي تبادر فيها الدول الست الكبرى في العالم اضافة الى الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي (منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي) الذي بدوره يمثل 27 دولة اوروبية، للتوقيع على مثل هذه الوثيقة وتتعهد بتحديث وتحسين وتطوير منشأة ابحاث للماء الثقيل".

    واشار بعيدي نجاد الى "ان الدول الغربية تعتقد منذ اعوام طويلة بان مفاعلات الماء الثقيل يجب ازالتها وتبديلها الى مفاعلات للماء الخفيف، ولقد كانت هذه الدول تصر كثيرا خلال المفاوضات مع ايران على هذا الامر".

    وتابع: "لكن لحسن الحظ وفي ظل شجاعة الجمهورية الاسلامية، فقد تغير هذا الموقف الاساسي للدول الغربية وتمكنت ايران من الحفاظ على طبيعة الماء الثقيل لمنشأة اراك، ولكن الى جانب مقاومة ايران خلال المفاوضات فقد قدمت مقترحا عملانيا لتطوير وتحديث المنشأة، ما لعب دورا مهما في تغيير موقف دول مجموعة (5+1)".

    واشار بعيدي نجاد الى انه بناء على هذا المقترح الذي جاء حصيلة للابحاث المبدعة لمهندسي العلوم والتكنولوجيا النووية الايرانيين، ستنخفض حالات الاشعاع من منشأة اراك فيما سيكون لها الكثير من الاستعمالات في انتاج الادوية المشعة والمنتجات الصناعية النووية.

    وتابع: ان هذه الاستعمالات ستزداد بصورة لافتة جدا خلال عملية التحديث والتطوير للمنشأة، مؤكدا انه بناء على ذلك سيتم تجهيز هذه المنشأة باحدث التكنولوجيات في العالم.

    واكد على ان اهمية تحديث منشأة اراك ليس في ابعادها التقنية، بل ان التفاهم ايضا بشان التعاون الدولي في مجال التكنولوجيا النووية بين ايران واكثر الدول تقدما في مجال التكنولوجيا النووية يعد امرا مهما جدا من الناحية السياسية والدولية.

    وكتب ايضاً: "انها المرة الاولى بعد مرحلة الحظر التي تدخل فيها الدول الغربية بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران في تعاون معها في مجال التكنولوجيا النووية وبالذات بشان المجال الحساس المتعلق بمنشأة اراك للماء الثقيل".

    واكد بعيدي نجاد بانه لم يتم في هذه الوثيقة الاكتفاء بالخطوط العامة للتعاون، بل تم ايضا تحديد مسؤوليات كل من هذه الدول في مسار تحديث المنشأة وكذلك آليات متابعة التنسيق بين الاطراف المتعهدة.

    * القضاء الايراني: الارهابيون الذين قبض عليهم كانوا يتلقون الدعم من امريكا



    أكد المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران غلام حسين محسني اجئي، أن الارهابيين الذين تم اعتقالهم في الآونة الأخيرة كانوا يتلقون الدعم من أميركا.. مضيفا أن المعتقلين لاينتمون لجماعة إرهابية واحدة، بل ينتمون إلى جماعات تكفيرية متعددة.

    وأفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، أن اجئي أكد خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده اليوم الأحد: إن التحقيقات مع هؤلاء المعتقلين قائمة على قدم وساق.

    وفي معرض رده على سؤال حول الوضع الأمني في إيران بعد التهديدات التي أطلقتها الجماعات الارهابية، أكد المتحدث باسم الجهاز القضائي، قائلا: "ان الوضع الامني في البلاد جيد والنظام الامني ورجال الحدود يسهرون ليل نهار لتوفير الراحة للمواطنين، الا انه لا يجب استصغار حجم العدو واستضعافه، بل يجب التحلي باليقظة والحذر حيال اية تهديدات محتملة".

    ولدى اجابته على سؤال حول القاء القبض على شبكة إرهابية، قال اجئي: "ان أميركا تقوم بدعم هذه الشبكة بشكل أساسي وهناك جهات في خارج البلاد تقوم بتغذيتها".

    وبخصوص الأنباء التي ذكرت بشأن القبض على بعض الصحفيين، قال المسؤول القضائي: "لا معلومات جديدة بهذا الخصوص، ولكني أوكد بأن كل الذين تم القاء القبض عليهم ليسوا صحفيين".

    وشدد محسني اجئي على أن التحقيقات الاولية اجريت مع عدد من هؤلاء، وأنه سيتم ارسال ملفاتهم بصورة منفصلة إلى المحاكم للبت فيها نظرا لتصريحات بعض المسؤولين المعنيين حول إمكانية ذلك.

    وبخصوص فاجعة منى التي أودت بحياة الآلاف من حجاج بيت الله الحرام من مختلف دول العالم الاسلامي، بينها ايران، قال اجئي: "ان وزارة الخارجية الإيرانية تتابع هذا الموضوع، حيث تم تشكيل لجنة مشتركة بالتنسيق مع الجانب السعودي لدراسة هذا الموضوع."

    * السجن ل"جيسون رضائيان" بعد ادانته بالتجسس



    اصدر القضاء الايراني حكما بالسجن على الصحفي الاميركي من أصل ايراني جيسون رضائيان بعد ادانته بالتجسس لصالح دولة معادية وجمع المعلومات.

    وافادت وكالة "ارنا" اليوم الاحد، ان المتحدث بإسم السلطة القضائية في ايران حجة الاسلام غلام حسين محسني اجئي، قال: "ان المحكمة حكمت على جيسون رضائيان بالسجن".

    واضاف: "انه لم يتم ابلاغه (رضائيان) رسميا بالحكم"، دون ان يقدم اي إيضاح بشان تفاصيل الحكم.

    وكان الصحفي الاميركي المنحدر من اصول ايرانية جيسون رضائيان قد اعتقل قبل فترة بمعية زوجته واحد اصدقائه، وبعد فترة قصيرة تم الافراج عن زوجته وصديقه.

    ووجهت نيابة طهران لمراسل صحيفة "واشنطن بوست" تهمة التجسس عبر جمع معلومات تتعلق بالقضايا السياسية الداخلية والخارجية والتعاون مع دول معادية.

    * مساعي "داعش" لتقويض الامن في ايران باءت بالفشل



    كشف القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري ان تنظيم "داعش" الارهابي قام بمحاولات لزعزعة الامن في الجمهورية الاسلامية في ايران، مؤكدا بان كل محاولات هذا التنظيم الارهابي في هذا السياق قد احبطت.

    وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الاحد اشار اللواء جعفري الى بعض الاضطرابات الامنية في المنطقة خاصة تهديدات تنظيم "داعش" الارهابي التكفيري وقال، ان "داعش" يحاول منذ امد طويل زعزعة الامن في ايران الا انه لم يستطع ذلك لغاية الان.

    واضاف، ان محاولاتهم قد احبطت الى الان في ظل اشراف معلوماتي كامل من قبل الاجهزة الامنية والتعاون الشعبي.

    وتابع: ان هذه المجموعات (الارهابية) تمتلك شبكات اسناد مختلفة حيث تم قبل فترة التصدي لاحداها فيما سائرها تحت المراقبة الامنية الكاملة وسيتم التصدي لها في الوقت المناسب.

    واضاف اللواء جعفري، ان الدول الاوروبية ومن ضمنها فرنسا كانت تتصور بان هذا التهديد (الجماعات الارهابية) الذي اوجدته هو لدول المنطقة فقط في حين ان هذا التهديد قد ارتد عليها الان.

    ونوه الى ان هذه الدول بادرت الان لمحاربة داعش الا ان الحكومة الروسية انتبهت للخطر قبل الدول الغربية.

    وأوضح ان التوحد من اجل التصدي لهذا الخطر هو الان في حال التبلور بين الدول التي تواجه هذا الخطر.

    وبشان الاجراءات المتخذة لتوفير الامن لزوار مراسم اربعينية الامام الحسين (ع) قال، انه وفي اطار التعاطي مع الحكومة العراقية فقد وضعت مسالة توفير الامن للزوار على عاتقها وبالطبع فقد طلبوا من ايران الدعم لتوفير الامن التام.

    واكد في الختام، اننا نقدم اي دعم ممكن وبطبيعة الحال فمن المتوقع في ضوء الاجراءات المتوقع اتخاذها ان لا يتمكن الاعداء من القيام باي اعتداء ضد الزوار.

    * الحرس الثوري: مستعدون لالحاق الهزيمة بالاعداء



    اكد نائب قائد قوات حرس الثورة الاسلامية في ايران العميد حسين سلامي على الاستعداد لإلحاق الهزيمة بالقوى العالمية المتغطرسة.

    وافادت وكالة "ارنا" اليوم الاحد، ان سلامي، قال: "إننا مستعدون لإلحاق الهزیمة بالاعداء"، مشيرا الى أن أميركا والغرب يريدون تعميم مفاهيمهم الخاصة بهم على العالم برمته.

    واوضح: "فعلى سبيل المثال انهم يفترضون أن المسلمين جميعهم ارهابيين، أو أن الفلسطينيين ارهابيين ومن حق الكيان الاسرائيلي الدفاع عن نفسه، وطالما كرروا هذه الأكاذيب حتى بدأوا يصدقونها".

    واشار سلامي إلى أن الأميركيين والغربيين يشجعون في الألعاب الألكترونية، التي يسوقونها، أطفالهم على قتل المسلمين.

    واضاف: "ان الغربيين يبذلون ما في وسعهم من أجل القضاء على العالم الاسلامي في كل خطوة يقدمون عليها، سواء على الصعيد السياسي أو الثقافي أو العلاقات الاجتماعية".

    وشدد سلامي قائلا: "اننا نريد الحاق الهزيمة بالقوى العالمية المتغطرسة، وحل العدالة والاخلاق والانسانية والمحبة وسعادة الانسان محلها، وهذا يتطلب جهادا كبيرا وواسعا".

    * ماذا قالت ايران عن الطائرة بدون طيار التي اسقطت يوم أمس؟



    اكد قائد مقر خاتم الانبياء (ص) للدفاع الجوي العميد فرزاد اسماعيلي، ان الطائرة بدون طيار المسيرة التي اسقطت في جنوب ايران، محلية الصنع، وتم استهدافها لاختبار الجهوزية.

    وافادت وكالة "فارس" اليوم الاحد، ان العميد اسماعيلي في تصريح للصحفيين قال العميد اسماعيلي: "ان هذه الطائرة هي احدى الطائرات التابعة لنا وجرى استهدافها خلال التدريبات واختبار جهوزية القوات".

    واعلن ان ايران تمتلك منظومات للدفاع الجوي بدرجة تغنيها عن منظومة اس ـ 300 الروسية.

    واضاف العميد اسماعيلي فيما يتعلق بمنظومة اس ـ 300: "ان الروس سيفون بعهودهم في هذا المجال"، واضاف: "اننا نمتلك منظومات للدفاع الجوي الى درجة لا نشعر معها بهاجس عدم الحصول على منظومة صواريخ اس ـ 300".

    وحول اجراءات الدفاع الجوي لضمان الامن خلال مراسم الاربعين، قال "اننا بدانا اجراءاتنا قبل اسبوع وستستمر حتى بعد انتهاء المراسم بعدة ايام".

    وعلق العميد اسماعيلي على قيام روسيا باطلاق صواريخ على سوريا بهدف التصدي لـ"داعش" بالقول: "ان الروس يقومون باجراءات متميزة على صعيد التصدي لـ"داعش"، كان يتعين عليهم ان يقوموا بها من قبل".

    واكد انه لم يجر استخدام الاجواء الايرانية لاطلاق هذه الصواريخ، والا كان ينبغي ان نطلق على ذلك بالقصف المشترك، واشار الى ان الروس استفادوا من الاجواء الدولية، وان الدفاعات الجوية الايرانية ترصد نشاطاتهم.

    * زوار الاربعين الحسيني تحت مظلة الغطاء الجوي الايراني



    اكد قائد سلاح المضادات الجوية الايراني العميد فرزاد اسماعيلي، ان مقر قيادة السلاح يوفر الغطاء الامني لزوار أربعينية الامام الحسين (ع) اثناء ذهابهم وعودتهم كالاعوام السابقة.

    وافادت وكالة "فارس"، ان اسماعيلي وفي تصريح ادلى به خلال مراسم الاستعراض الصباحي للمقر يوم الاحد، حيا اسبوع التعبئة ويوم القوة البحرية، ووصف مناورات قوات التعبئة (البسيج) التي اقيمت تحت شعار "الى بيت المقدس" بانها تبعث على الفخر.

    واوضح ان سلاح المضادات الجوية في طهران ومنشأة فردو النووية قد أمنت سماء منطقة المناورات، فضلا عن توجيه عمليات تحليق الطائرات والاشراف عليها.

    واشار اسماعيلي الى ان مقر سلاح المضادات الجوية أمن اجواء مناورات محرم المشتركة للجيش والتغطية الجوية بشكل مكثف خلال الشهر الماضي، وكذلك اقامة السلاح مناورات تخصصية بنجاح تحت شعار سماء الولاية 6.

    واعتبر قائد سلاح المضادات الجوية الايراني ان هذا النجاح دليل على القوة والتدريب المطلوب والعمل الدؤوب لكوادر السلاح.

    * مسؤول أمني: لا وجود ل"داعش" في طهران



    أكد قائد الشرطة الايرانية في العاصمة طهران العميد حسين ساجدي نيا، أن لا وجود لعناصر جماعة "داعش" الارهابية في البلاد لا سيما طهران.


    وافادت وكالة "فارس"، ان ساجدي نيا قال في تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الاحد: "لا وجود لهؤلاء الارهابيين في العاصمة طهران"، مؤكدا استعداد قوات الشرطة الكامل لمواجهة اي حادث احتمالي.


    واشار الى بعض التهديدات والحوادث التي وقعت في البلدان الاوروبية مؤخرا، موضحا ان رجال الشرطة في طهران على أهبة الاستعداد للتضحية بأنفسهم من أجل الحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم وارساء الامن الكامل في العاصمة.

    وشدد ساجدي نيا على عدم شعور المواطنين بأي هواجس أمنية سواء في طهران أو في المدن الاخرى.

    واوضح ان كافة الاجراءات الامنية اتخذت في الطرق المؤدية الى مقرات الاجتماعات واقامة الوفود المشاركة في قمة البلدان المصدرة للغاز، وذلك من اجل الحفاظ على الامن بصورة كاملة.

    * تفكيك خليتين ارهابيتين في شرق وغرب ايران



    أعلن نائب وزير الأمن لشؤون الأمن المحلي عن كشف وتفكيك خليتين ارهابيتين غربي وشرقي إيران.

    وبحسب "ايسنا" تابع بأن قوات الأمن الإيرانية نجحت في كشف واعتقال أعضاء خلية ارهابية في محافظة سيستان وبلوشستان شرقي البلاد كانت تخطط لإجراء عملية ارهابية عبر تفجير أكثر من 150 كلغ من المتفجرات باستخدام 10 قنابل في الطرق التي تقع بين مدينة راسك وايرانشهر.

    وأضاف بأنه كما تم كشف وتفكيك خلية ارهابية في محافظة اذربايجان الغربية كانت تخطط لإجراء عملية ارهابية حيث تم ضبط كمية كبيرة من السلاح والمعدات.

    * ايران تجري مناورات صاروخية وجوية - بحرية مطلع 2016




    أعلن قائد القوة البحرية للجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري عن المناورات التي تعتزم القوة البحرية اجرائها خلال العام الحالي.

    وذكرت "ايسنا" ان الادميرال سياري قال في مؤتمره الصحفي بمناسبة اليوم الوطني للقوة البحرية للجيش الذي يصادف 28 نوفمبر الحالي، ان القوة البحرية للجيش نجحت حتى الان في مواجهة القراصنة 200 مرة وتقديم المساعدة للسفن الأجنبية 22 مرة مشيرا إلي إجراء 12 مناورة وتدريب خلال العام الماضي بما فيها المناورات التخصصية حول إطلاق الصواريخ والغواصات واجراء العمليات الخاصة والحروب الالكترونية والمدمرات إلي جانب اجراء مناورتين مشتركتين مع الهند وروسيا في بحر قزوين.

    وأشار إلى مناورات القوة البحرية للجيش في اليوم الوطني لها في 28 نوفمبر الحالي بما فيها المناورات التخصصية في البحر والجو واجراء العمليات الخاصة باستخدام الصواريخ والغواصات إلى جانب اجراء المناورة الضخمة تحت عنوان ولاية 94 في الشتاء المقبل.

    وتابع بأنه من المقرر أن تجري مناورة الإغاثة المشتركة مع سلطنة عمان منتصف ديسمبر المقبل مشيرا إلى ازاحة الستار عن عدد من المشاريع البحرية‌ خلال غد الإثنين.

    وأضاف بأن القوة البحرية للجيش تسعى للتواجد في المياه الحرة في العالم عبر العبور حول القارة الافريقية والدخول في المحيط الاطلسي إلى جانب التواجد في مياه جنوب شرقي اسيا.

    وفي شأن الخطوات المشتركة التي تتخذها فرنسا وروسيا حول سوريا أكد سياري على أننا لاننوي ارسال الاسطول الحربي إلى هذه المنطقة‌ لكننا مستعدون لإجراء أي مهمة.

    تعليق


    • عندنا اليوم مجموعة مقالات متنوعة ومنها ما تلقي الضوء على الزيارة التاريخية التي يقوم بها بوتين الى طهران..

      ***
      * في مقال.. ظريف يستعرض سبل الخروج من الازمة السورية


      کتب وزیر الخارجیة الإیراني محمد جواد ظريف فی مقال لصحیفة السفیر اللبنانیة نشرته في عددها الصادر اليوم الاثنين، حول الازمة السورية وسبل تسويتها وكذلك مواقف ايران من الازمة .

      وقال الوزير ظريف في المقال ان الأزمة السوریة دخلت مساراً جدیداً إثر التطورات الأخیرة وبعد اجتماعی فیینا (1 و2)، ولاحت لأول مرة في الأفق بوادر أمل، ولو ضعیفة، لوضع نهایة لواحدة من أکبر الکوارث البشریة في الحقبة المعاصرة.. وفي إطلالة هذا المسار الجدید، یبدو من الضروري لفت النظر إلی نقاط بإعتبارها الإطار الذي تنظر من خلاله الجمهوریة الاسلامیة في ايران إلی الأزمة السوریة وسبل الخروج منها..

      1 - قامت سیاسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فیما یخص الأزمة السوریة منذ بدایتها علی ثلاثة مبادئ:

      الأول: احترام مطالب وإرادة الشعوب في تعیین مصیرها وإدارة وتعدیل أمورها بنفسها.

      الثانی:معارضة التدخل الخارجي لفرض رغبات لاعبین أجانب علی حکومة وشعب مستقلین.

      الثالث: رفض استخدام الإرهاب کأداة لبلوغ أهداف سیاسیة في النزاعات الداخلیة بالبلدان.

      2 - علی أساس هذه المبادئ الثلاثة، رأت ایران دائماً بأن الأزمة السوریة لیس لها حل عسکري، وان السبیل الوحید للخروج من الوضع الراهن هو الحل السیاسي المتفق علیه والقائم علی الحوار السوري-السوري بین الحکومة والمعارضة المناهضة للارهاب.. وفي هذا الصعید، لابد من وضع حد لتوهم اللاعبین بنجاح الحل العسکری من خلال عقد صفقات عسکریة هائلة وأن یدرکوا بأنه لو تم صرف نسبة قلیلة من النفقات الهائلة علی مشتریات الأسلحة من الشرکات الغربیة، علی التنمیة الاقتصادیة للبلدان والمجتمعات الاسلامیة لکانت قد جفت أحد الجذور الرئیسیة للإرهاب والعنف.

      3 - إن إطالة أمد الأزمة السوریة وما یعیشه هذا البلد حالیاً من أوضاع مأساویة، علاوة علی الظروف الداخلیة غیر المساعدة، هي من نتاج التدخل الخارجي الواسع، والسیاسات التي تعتمد علی العنف والتطرف والإرهاب کأدوات لتصفیة الحساب مع الحکومة والشعب السوریین. وللأسف أن بعض الحکومات لا تزال تری ان داعش وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابیة التکفیریة الأخری أو الأشکال المختلفة والحدیثة منها لا تشکل خطراً عاماً، بل تراها عنصراً یدفع بآمالها ومطالبها الإقلیمیة إلی الأمام. وإن ربط المحاربة الجادة والشاملة للإرهاب التکفیري بتحدید المصیر السیاسي لسوریا، مؤشر ومصداق لهذه الاستراتیجیة الخطیرة المتبعة إقلیمیاً ودولیاً. وفي حین کشفت المجموعات التکفیریة مرات ومرات عن تنفیذ نوایاها المشؤومة وبأنها لا ترحم حتی المتحالفین السابقین والحالیین معها، فإن حماة هذه المجموعة لم یعوا هذه الحقیقة حتی الآن للأسف.

      4 - إن الدول التي تفتقد إلی أبسط البنى والمبادئ الدیمقراطیة مثل الدستور والانتخابات الحرة، تبادر بدعوی دعمها لمطالب الشعب السوري لنیل الدیمقراطیة إلی فرض شروط غیر عملیة وغیر مقبولة لدی هذا الشعب، وتسببت عملیاً بالحیلولة دون التوصل إلی حلول سیاسیة واستمرار الحرب طوال الأعوام الأربعة الماضیة، وعملت علی اتساع العنف والإرهاب بالمنطقة والعالم، بأمل إحراز النصر العسکري العاجل ومهدت لتفاقم الأزمة السوریة واستمرارها.

      5 - إن رسم مسار لوضع نهایة للأزمة السوریة یستدعي النظر في جذور نشأة واستمرار الأزمة. وعلی هذا الأساس، نعتقد ان أي شکل من أشکال حل الأزمة السوریة یجب أن یقوم علی المبادئ التالیة:

      الأول: إن حل الأزمة السوریة یأتي فقط من خلال إرادة ورأی الشعب السوري، ولا یحق لأي من اللاعبین الأجانب التحدث باسم هذا الشعب.. فالشعب السوري شعب حر ومستقل ولیس بحاجة لوصي علیه، والوصایة علی الشعوب قد ولت حقبتها.

      الثاني: إن الخطوة الأولی في مسار حل الأزمة تتمثل في الوقف الفوري لإطلاق النار ووضع نهایة لإراقة الدماء، والتنسیق الدولي الشامل لمکافحة الإرهاب والتطرف، وهذا سیمهد للخطوات الموازیة اللاحقة.

      الثالث: إن اللاعبین الأجانب، وبدلاً من السعي للتدخل وفرض إملاءاتهم، علیهم ضمن المجابهة غیر المشروطة ضد المجموعات التکفیریة الإرهابیة المعروفة، مد ید المساعدة للحکومة والمعارضة السوریة لتبدآن مسیرة الحوار السوري-السوري، والعمل علی اتخاذ الخطوات الأولی للتوافق السیاسي بهدف تحقیق المصالحة الوطنیة والتحرك باتجاه الخروج من الأزمة الحالیة باللجوء إلی الرأي العام السوري.

      الرابع:إن جمیع اللاعبین، الشرکاء في مسیرة وضع نهایة للأزمة، علیهم وضع حد للسیاسات العقیمة وغیر الفاعلة القائمة علی أساس إستغلال الإرهاب، وفرزه إلی جید وسیئ، ویجب اعتبار کل أشکال الإرهاب منبوذة.. وعلی اللاعبین الذین أنفقوا مبالغ طائلة وقدموا الدعم للمجموعات الإرهابیة وجعلوا، بممارساتهم وسیاساتهم، سوریا والمنطقة والعالم تعیش فی حالة من عدم الاستقرار وانعدام الأمن، علیهم وضع نهایة لسیاساتهم في هذا الصعید.. الأولویة هنا هي الامتناع عن شراء النفط الذي یبیعه (داعش)، ووقف التحویلات المالیة لهذا التنظیم الإرهابي، والحیلولة دون دخول الإرهابیین الأجانب إلی المنطقة.

      6 - إن المواجهة الموحدة والمنسجمة ضد الإرهاب، بموازاة التقدم في مسیرة الحوار والتوافق السیاسي السوري-السوري، یمکنها أن تمهد للخروج من الوضع الحرج الحالي والبدء بوضع خاتمة لهذه المأساة الکبری.

      7 - إن مکافحة الإرهاب بصورة فاعلة وعلی الأمد الطویل، وهذا بالطبع إلی جانب ما لا یمکن تجنبه من أعمال عسکریة وأمنیة ضروریة، تتطلب سبل حل شاملة وعمیقة اجتماعیة وثقافیة واقتصادیة، والتي إن لم تحظ بالعنایة، فستبقی الحلول العسکریة، بل وحتی السیاسیة مؤقتة وغیر دائمة.

      8 - في هذا السیاق، لابد من التوقف عن حالة الإسلاموفوبیا وتوجیه الإهانة للمقدسات الإسلامیة في الغرب، الأمر الذي أدی إلی تهمیش ونفور المجتمعات الإسلامیة.. وبنفس الوقت، من الضروري وضع نهایة للترویج للأسس الثقافیة للفکر التکفیري الذي تصرف الأموال الطائلة لتسویقه إلی أرجاء العالم باسم الدین الإسلامي.

      9 - وعلی المدی القریب، وحتی الوصول إلی الحل السیاسي، فإن الضرورة التی لا یمکن تجنبها تتمثل فی سد الإحتیاجات الفوریة للاجئین خارج سوریة والنازحین داخلها.

      ***
      * ايران والنظام الاقليمي الجديد: أمن الجميع مترابط


      علي هاشم - الميادين

      تقرّ إيران أن سبب الأزمات الحالية يرجع لإهمال بعض الحكومات لمطالب التنمية الداخلية والحكم الرشيد وعدم ايلاء صناديق الاقتراع الاهتمام، لذا فمصائر الأمم باتت تقرّر عبر السلاح والإرهاب وهو الذي يجعل من هذه المنطقة أرضاً خصبة لتصدير الإرهابيين إلى جهات الأرض الأربع.


      مباحثات فيينا الأخيرة حول سوريا

      لم يعد من شك لدى الإيرانيين أن الشرق الأوسط يخطو ببطء على جمر الأزمات باتجاه نظام إقليمي جديد. هذا النظام يرث ما قبله الذي أرسي إبان زمن الاستعمار والانتداب لكن بنوده ترسم بجثث الآلاف ممن يقتلون يومياً على امتداد المساحة المنشغلة بين داعش وإسرائيل وما بينهما ومن على ضفتيهما.

      تدرك طهران أن زحمة الألوان والخطوط لا تلغي حقها في اختيار تصورها للقادم من خلف تلال الموت. هي ترى بوضوح أن أي حل في المنطقة لن يكون مبنياً على خيار عسكري، لا بين الدول المصطفّة ضمن محاور متقابلة ولا حتى لحل القضية الأخطر والأكثر حضوراً في هواجس الشارع قبل الحكومات، داعش ومن يماثله في الفكر التكفيري الذي يبدو أنه أضحى سرطاناً ينمو بشكل منظم ومضطرد في الجسد الضعيف المتثاقل. علاج هذا المرض يتطلب تنسيقاً وحواراً واتفاقاً وخطة بين قوى المنطقة الفاعلة، تقول إيران، وهكذا حوار عماده الرئيس احترام دول المنطقة لأمن الجوار، فلا يمكن للسعودية مثلا أن تحفظ أمنها بزعزعة أمن اليمن والعراق وسوريا، على حد ما قال نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان في خطاب له في سويسرا ضمن مؤتمر سياسات العالم المنعقد في مونترو في سويسرا.

      في خطابه أشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن بلاده ترى أمن الجوار من أمنها، شارحاً أن المرحلة الانتقالية التي تمر بها المنطقة تتطلب نظام أمن اقليمي جديد يتسم بالكفاءة ويساهم في توليد سياسات جديدة وتعاون بين الدول وأخذ المطالب الشعبية بعين الاعتبار، يقول مضيفاً "واحدة من أفضل الطرق لحل مشكلة الشرق الأوسط تعزيز عملية التقارب الإقليمية على مستوى الحكومات والشعوب."

      تقرّ إيران أن سبب الأزمات الحالية يرجع لإهمال بعض الحكومات لمطالب التنمية الداخلية والحكم الرشيد وعدم ايلاء صناديق الاقتراع الاهتمام، لذا فمصائر الأمم باتت تقرّر عبر السلاح والإرهاب وهو الذي يجعل من هذه المنطقة أرضاً خصبة لتصدير الإرهابيين إلى جهات الأرض الأربع، وهو ما جعل من تحدي الإرهاب تهديداً عالمياً يسمح في لحظة ما، مثلما حدث في باريس في ١٣ تشرين الثاني / نوفمبر، باستباحة المدن وتهويل الأبرياء وقتل من لا ناقة لهم ولا جمل في استعراض بالرصاص والدم لقدرة القيادة والسيطرة لدى هذه الجماعات في قلب أوروبا المتمثل بمدينة باريس.

      التسوية طريق الحل، والتسوية من دون شك تحتمل التضحيات، ترى إيران، وهي التي منذ بدء الأزمات في المنطقة قبل خمس سنوات رفعت شعار الحل السياسي دون أن تنسى بدورها أن ترك الميدان واعتلاء المنابر لن يصنع معادلة سياسية تصون محورها ومصالحها وأمنها القومي والإقليمي الذي جرى تهيدده بشكل مباشر باستهداف خطوط امداد المقاومة مع اشتعال الفتيل الأول في سوريا.

      في أي نظام إقليمي جديد، المقاومة خط أحمر، تقول الجمهورية الإسلامية، والمقاومة اليوم جبهات متعددة تبدأ من غزة المحاصرة والضفة المعزولة إلا من سكاكين، مروراً بجنوب لبنان والجولان، وصولاً إلى الى دمشق وبغداد. هذه المقاومة بعين الإيرانيين ليست مجرد لاعب يمكن استبداله في أي لحظة اذا ما تعب أو انتهى دوره، هي روح الفريق وعماده ومن دونها لا يبقى الفريق فريقا ولا يستحق المحور اسمه المأخوذ منها.

      يضع الايراني سقفاً لمطالبه، يريده جامعاً وغير مستفز، يشرح للمهتمين رؤيته للصراع ولما من وجهة نظره كل صراع جديد يعيق مشروع فلسطين.

      بالنسبة لخصوم إيران هذا سقف برتبة شمّاعة تستخدمه جمهورية ولاية الفقيه للترويج لكونها صاحبة مشروع وحدوي، بينما الأيام والأحداث أثبتت عكس ذلك. هو كلام يقوله بعض حلفائها السابقين من أهل القضية لكنها لا ترد وتحيل القائل الى لائحة طويلة بدأت يوم انتصار الثورة الإسلامية شباط فبراير من العام ١٩٧٩ ولم تنته حتى لحظتنا المثقلة بجثث إخوة كان بإمكانهم تغيير معادلة الصراع لو أنهم وجهوا بوصلتهم بإتجاه القدس الشريف.

      صراعات سوريا والعراق واليمن، في ذهن الإيراني، لا زالت تحتمل حلولاً ولكن الحلول لا تأتي من دون إرادة اقليمية تشخّص الخطر الآزف على حقيقته وتخرج من قوقعة الاستهداف ونظريات ما يوصف بالـ "المشروع الصفوي" الذي يقدّم في بعض المجتمعات العربية على أنه رأس حربة إيران في إعادة بناء امبراطورية طائفية تشيّع السنيّ وتفرض رؤيتها القومية على امتداد الخريطة.

      إيران تقول إنها تدافع عن أمنها وعن محورها، هذا ما تراه وهذا ما تبني عليه سياستها وهي تهزأ من اتهامات التشييع بإحالة من يكيلون الاتهامات الى سنّة إيران، الملايين الذين لم تعمل إيران على تشييعهم. الحل في وضع الأفكار المسبقة جانباً واستبدال الأمنيات بالوقائع، والأهم من هذا وذاك الإخلاص لهدف انقاذ المنطقة من نار لن تكوي فقط مكانها إنما ستمتد لتحرق في كل مكان.

      ***
      * على واشنطن منع ايران من التسلح بصواريخ S-300 الروسية


      أكد باحثون غربيون ضرورة العمل على منع اتمام صفقات بيع الاسلحة بين موسكو و طهران، وذلك على ضوء زيارة الرئيس الروسي فلادمير بوتين الى ايران،

      زيارة الرئيس الروسي الى ايران


      كتبت الباحثة “Brenda Shaffer” مقالة نشرت على موقع معهد واشنطن لشؤون الشرق الادنى
      ، تمحورت حول زيارة الرئيس الروسي فلادمير بوتين الى طهران. وقالت الكاتبة انه وبعد اتمام الاتفاق النووي، فإن ايران تريد تنفيذاً كاملاً وفورياً لصفقات بيع الاسلحة، حيث اشارت الى ان موسكو قد تقوم بارسال الاسلحة المتطورة الى طهران بغية توجيه رسالة الى الاخيرة حول مكاسب العلاقة مع روسيا بدلاً من الانفتاح على قوى منافسة مثل الولايات المتحدة او اوروبا. كما لفتت الى ان طهران راغبة جداً بالحصول على نظام صواريخ S-300 المضادة للطائرات. غير انها اعتبرت بالوقت نفسه ان الخلافات بين موسكو وطهران قد تتعمق في حال قدمت موسكو المساعدة لاوروبا في الملفات المرتبطة بالازمة السورية.




      وشددت الكاتبة على ضرورة تبني واشنطن مقاربة شمولية حيال روسيا، من اجل انتزاع مكاسب هذه التطورات وتجنب مخاطرها. وعلى ضوء ذلك اضافت ان السياسات الاميركية في سوريا وايران واوكرانيا مترابطة مع بعضها بعضاً ولا يمكن تجزئتها، حيث ان نشاطات اميركا في ساحة معينة ستؤثر على نشاطات روسيا في ساحة اخرى.

      كما رأت ان الولايات المتحدة واوروبا بحاجة الى استراتيجية تسمح لها بالتعاون مع روسيا في سوريا واماكن اخرى في الشرق الاوسط دون التخلي عن الاهداف الاساسية في اوكرانيا والمنطقة السوفياتية السابقة. كذلك حثت الكاتبة واشنطن على الاستفادة من تعاونها الامني المتجدد مع موسكو بغية منع ارسال الاخيرة الاسلحة المتطورة الى ايران.

      تعليق


      • * القمة الإيرانية الروسية.. تثبيت للتحالف الإستراتيجي وحسم لقضايا عدة

        أحمد القزوینی (إعلامی إیرانی)
        صحيفة الوفاق


        الرئیس الروسی فلادیمیر بوتین فی طهران لیحل ضیفاً علی الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة.. فیما القمة المرتقبة التی ستعقد بین القادة الروس والإیرانیین ستحسم – کما هو متوقع - الکثیر من الأمور خاصة فیما یتعلق بالأزمة السوریة.

        اللقاء الذی سیجمع الرئیس بوتین بقائد الثورة الإسلامیة إن دل علی شیء فإنه یدل علی تثبیت التحالف الإستراتیجی الروسی الإیرانی وترجمته العملیة فی سوریا تتمثل فی ترسیخ مقولة أن الشعب السوری هو الذی سیحدد مصیره بنفسه، خاصة وأنه لم یعد للغرب - وللولایات المتحدة خصوصاً - أیة مبررات للتدخل فی شؤون دولة ذات سیادة مثل سوریا لتفرض علیها رئیساً أو تنحی آخر وبالتالی فإن مثل هذا المنطق لا یمکنه الصمود أمام منطق التحالف الروسی الإیرانی الذی یطالب بالإحتکام إلی الإنتخابات وصنادیق الإقتراع فی سوریا.

        إذن القمة الإیرانیة الروسیة ستترجم فی سوریا علی قاعدة التمترس وراء حمایة الدولة السوریة ومنع إنهیارها وجعل الشعب السوری هو من یقرر مصیره بنفسه من خلال إجراء إنتخابات تشارک فیها کل فئات الشعب السوری.

        زیارة بوتین لطهران تأتی أیضاً فی ظل الإنجازات العسکریة التی یحققها سلاح الجو الروسی بقاذفاته الإستراتیجیة والصواریخ المجنّحة التی دخلت مؤخراً علی الخط فی مطاردة الإرهاب فی سوریا.

        إذن التحرک السیاسی الروسی جاء مدعوماً بإنجازات میدانیة روسیة لم تتوقف عند ضرب أوکار الإرهاب والذی دفع ببعضهم إلی مغادرة الأراضی السوریة مع أسرهم إلی العراق - والموصل بالتحدید- وکذلک قضی علی شریان الإقتصاد الداعشی المتمثل فی شاحنات نقل النفط التی دمرتها السوخوی الروسیة والتی طالما سرقت النفط العراقی والسوری بمساعدة السلطات الترکیة.

        کما إن هناک إنجازات أهم حققتها موسکو من خلال التنسیق العسکری بین القوات الروسیة والفرنسیة والذی سیبدأ عملیا مع وصول حاملة الطائرات الفرنسیة شارل دیغول إلی السواحل السوریة وکذلک مع وصول الرئیس الفرنسی فرنسوا اولاند إلی موسکو خلال الأیام القادمة.

        فرنسا التی شهدت تحولاً کبیراً فی خطابها، حیث باتت تعتبر الأولویة فی الحرب فی سوریا هی ضد الإرهاب، وتوضح ذلک أکثر من خلال وقوف الرئیس اولاند أمام مجلسی النواب والشیوخ الفرنسیین لیعلن هذا الأمر وبالتالی کأنه یقول؛ أن مسألة المطالبة بتنحی الرئیس الأسد هی أمر غیر منطقی حالیاً ومؤجل حتی یتم القضاء علی الإرهاب.

        وتحول آخر طرأ علی موقف واشنطن التی أعلنت عدم وجود أی شرط لتنحی الرئیس بشار الأسد حالیاً ولبدء حوار سیاسی حول الأزمة السوریة، کما إن واشنطن اعتبرت وعلی لسان الرئیس أوباما أن الأولویة هی مواجهة داعش وهو ما أملاه بالطبع الهلع الذی أصاب الغرب بفعل التهدیدات التی أطلقها تنظیم داعش بتنفیذ هجمات مشابهة لهجمات باریس فی باقی الدول الأوروبیة وکذلک الولایات المتحدة.

        السیاسة الغربیة الجدیدة هی فی الواقع تسلیم لمنطق طالما نادی به محور الممانعة وفی مقدمهم الرئیس الأسد الذی لا یری من المعقول الحدیث عن حل للأزمة السوریة قبل القضاء علی الإرهاب فی هذا البلد.

        ***
        * القمة الروسية الايرانية.. والتحالف الاستراتيجي المنشود

        زيارة بوتين إلى ايران تتزامن مع تصاعد العملية الروسية في سوريا ودخولها المرحلة الثانية، مع استخدام القاذفات الجوية الاستراتيجية. زيارة ستكون سوريا أحد محاورها إضافة إلى الاتفاق على تحديد ثوابت العلاقة بين البلدين.

        زيارة فلاديمير بوتين إلى طهران ربما هي الزيارة الأهم التي يقوم بها الرئيس الروسي إلى دولة أجنبية هذا العام. في إنتظار سيد الكرملين لقاء مع المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي... لقاء يوصف بالمهم، فيما يتعلق بآفاق العملية العسكرية الروسية في سوريا، ومستقبل الرئاسة في سوريا، ونتيجة الحرب على داعش. إذاً هو لقاء لضبط عقارب الساعة بين الشريكين، قد يسمح بتبني موقف مشترك من الانذار الأميركي الذي خلص إلى تخيير موسكو وطهران بين الوقوف في خندق واحد مع الأسد، وبين الانخراط في تحالف واشنطن ضد داعش.

        موسكو ستطلب من طهران تكثيف الدعم العسكري على الأرض للأسد:

        وقال رجب صفروف، رئيس مركز دراسة ايران المعاصرة: "من الواضح أن الغارات الجوية التي تستهدف البنى التحتية للارهاب ليست كافية لتحقيق انتصار تام على داعش وسواها، لذا لا بد من القيام بعملية برية"، مضيفاً "وهنا تحديداً يكمن الدور الايراني الحاسم في المعركة".

        وأشار صفروف إلى أن "روسيا بحكم عقيدتها العسكرية لا تستطيع إرسال قوات برية"، لافتاً إلى أن "ايران بصفتها الحليف الأول لسوريا يمكن أن تفعل ذلك لأن داعش يشكل خطراً مباشراً على الجمهورية الإسلامية".

        طهران أقنعت موسكو بأن ثمة مؤامرات تحاك ضدها:

        لم يعد سراً أن موسكو أقدمت على العمل العسكري في سوريا بعد مباركة إيرانية وتعهد منها بمضاعفة الدعم على الأرض للجيش السوري المقاتل. ولم يعد خافياً أن دور ساعي البريد بين المرشد والرئيس أداه قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

        يقال إن الجنرال الايراني الذي يحظى بثقة السيد خامنئي نقل إلى بوتين رسائل دفعت الكرملين إلى الاسراع في قرار التدخل عسكرياً. ثمة معطيات أن الإيرانيين كشفوا للروس مخططات نقل النشاط الإرهابي إلى روسيا بتدبير دول إقليمية وتخطيط مخابرات غربية.

        لا بديل للشراكة الاستراتيجية بين موسكو وطهران:

        روسيا التي تخلت نهائياً على ما يبدو عن وهم الشراكة الحقيقية مع الغرب، بعد تجربة أوكرانيا، باتت ترى في إيران حليفاً بديلاً يبدو أكثر صدقية وأمانة ومراعاة لمصالحها، ولا سيما لجهة تأمين خاصرتها الجنوبية من الخطر الإرهابي. حقيقة سارع إلى الاقرار بها فور عودته من طهران أكبر صقور الكرملين دميتري روغوزين، الذي يدير في الحكومة الروسية ملفات التصنيع العسكري وتكنولوجيات الطيران والفضاء، أي تلك الملفات التي تعني إيران الماضية قدماً إلى احتلال الريادة الاقليمية.

        تلاقي المصالح الجيوسياسية يجعل التحالف الروسي الايراني ضرورة ملحة على مايبدو لمواجهة التحديات الناجمة عن كسر معادلة العالم الآحادي القطب، وتفشي الارهاب المتوحش.

        على هذه الأسس يمكن الاستنتاج أن العنوان العريض للقمة الروسية الايرانية إذا هو "التحالف الاستراتيجي المنشود" بين موسكو وطهران.

        شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
        https://www.youtube.com/watch?v=tiArtpv0LiE

        تعليق


        • * ملفات كبرى تناقشها قمة موسكو-طهران.. ومعركة الجنوب السوري تتصدر الملفات

          أوراق ومساومات عدة تلك التي طرحها الأميركيون والسعوديون، للضغط على الروس والإيرانيين لدفعهم إلى التخلي عن حلفهم مع الدولة السورية، هذه الطروحات بمجموعها قد باءت بالفشل، أمام الاصرار الإيراني والروسي الثابت والمتجذر بدعم الدولة السورية بحربها علي الإرهاب.


          وتزامنًا مع هذا الموقف المبدئي الإيراني والروسي الثابت الداعم للدولة السورية، تأتي زيارة الرئيس بوتين للجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الوقت الذي كثر فيه الحديث عن مستقبل وطبيعة العلاقة بين الدولة الروسية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد التوقيع علي ملف إيران النووي وبما يخص حربهم المشتركة على الإرهاب في المقبل من الأيام، وخصوصاً بعد ما نشر في الكثير من الصحف ووسائل الإعلام الإقليمية والدولية، وحمل مجموعة تفاصيل مضللة وغير موثقة بدلائل عن خلافات روسية - إيرانية بما يخص ملف الحرب علي الإرهاب بسورية وما يخص ملف الحل السياسي بسورية.

          اليوم تأتي زيارة الرئيس بوتين للجمهورية الإسلامية، لتفند بشكل قطعي كل هذه الراويات الإعلامية، بل ولتؤكد وبشكل مباشر حجم التنسيق المتصاعد بين موسكو وطهران بما يخص مختلف ملفات المنطقة، ولتؤكد على ثبات الموقف المبدئي الروسي -الإيراني بما يخص ملف الحل السياسي والحرب على الإرهاب في سورية.


          زيارة الرئيس بوتين للجمهورية الإسلامية، والمتوقع أن يلتقي من خلالها بمجموعة من كبار المسؤولين الإيرانيين، تؤكد أن هناك مجموعة من الملفات الكبرى التي يحملها بوتين إلى طهران، والتي سيتناقش حولها مع الإيرانيين، وعلى ضوء هذا النقاش ستخرج هذه الزيارة، بمجموعة نتائج كبرى سيبني عليها بشكل أو بآخر مستقبل مجموعة ملفات عالقة بالاقليم من اليمن إلي لبنان وغيرها.

          وعلى محور آخر ستكون لهذه الزيارة “التاريخية “، نتائج كبرى بما يخص ملف الحرب على الإرهاب، ومن المؤكد إنها ستثمر عن تصعيد كبير بالعمليات العسكرية ضد هذا الإرهاب بسورية بشكل خاص، وعلى المحور الداخي الخاص الإيراني – الروسي، من المتوقع أن تثمر الزيارة عن توقيع اتفاقيات عسكرية واقتصادية واستثمارية وثقافية كبرى بين البلدين.

          علي محور آخر، يبدو واضحًا أن الرئيس بوتين سيحمل معه ملف هام آخر لإيران، وهو ملف معركة الجنوب السوري الكبرى، التي باتت نقطة تهديد مستقبلية لمستقبل وجود وأمن الكيان الصهيوني، فاليوم هناك مخطط كبير تعمل القيادة العسكرية السورية وبالتعاون مع قوى المقاومة اللبنانية وبدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية على إنجازه، والرامي إلى اطلاق معركة كبرى تستهدف تطهير اجزاء واسعة من الجنوب السوري وخصوصًا المناطق الحدودية السورية المحاذية للحدود الشمالية للأراضي المحتلة والجولان العربي السوري المحتل.


          هذه العمليات السورية المتوقعة قريبًا بدأت تقلق قادة ودوائر صنع القرار بالكيان الصهيوني، وخصوصًا بعد الحديث الذي بدأ يدور بدوائر صنع القرار لحلف المقاومة عن تحويل المنطقة الحدودية واجزاء من محافظة القنيطرة بعد تحريرها إلى نقطة مواجهة دائمة مع الكيان الصهيوني، وهذا ما عبّر عن خشية حدوثه صراحة النتن ياهو بزيارته الاخيرة لموسكو، وهذا ما تحدث به الروس ومن خلف الكواليس مع السوريين وسيتحدثوا به مع الإيرانيين، وهنا سيحاول الروس بشكل أو بآخر محاولة ضبط ظروف وواقع المعركة المقبلة بالجنوب السوري، للتخفيف من حدة القلق الصهيوني، وبمحاولة تجنيب المنطقة حرب جديدة ومواجهة جديدة قد تتطور إلى صراع عالمي.


          اليوم من الواضح أن موسكو بدأت تلعب دورآ دوليآ كبير جدآ بالفترة الأخيرة، فموسكو اصبحت مسرحاً لمجموعة لقاءات، ومنطلقاً لطرح مجموعة رؤى لملفات المنطقة، ومع استمرار الحراك الدبلوماسي والسياسي الروسي، يبدو واضحاً أن زيارة الرئيس بوتين إلى طهران ستكون علامة “تاريخية ” فارقة، فمن المتوقع أن تثمر هذه الزيارة عن نتائج متوقعة عند البعض وغير متوقعة عند البعض الاخر.


          ختامًا، ستؤكد زيارة بوتين إلى طهران مدى التقارب بالمواقف السياسية والأمنية بين البلدين، وذلك سيظهر جلياً من خلال تفعيل النتائج المتوقعة لهذه الزيارة على مختلف الصعد بشكل سريع، فهذه الزيارة وتقارب الآراء وثبات الموقف الروسي –الإيراني بخصوص سورية، ضحدت جميع الإشاعات التي كانت تطلقها بعض الصحف الصفراء، ووسائل الإعلام، بخصوص الخلاف بالمواقف بين الموقف الرسمي الروسي والإيراني تجاة الحرب المفروضة علي الدولة السورية.


          ***
          * ماذا يدور على طاولة اللقاءات بين القيادتين الروسية والإيرانية؟


          على وقع تصاعد العمليات الروسية في سوريا ودخولها المرحلة الثانية، ستشعل موسكو وطهران اليوم مصابيح الحل على أزمة الإرهاب في سوريا والعالم، وستضيء افاق تعاونهما الاستراتيجي والاقتصادي كنتيجة للاتفاق النووي الموقع في تموز/يوليو الماضي، وكمقدمة لتشكيل ائتلاف يواجه الإرهاب جديا مقابل تحالف مهترئ اثبت فشله في محاربة فوضى الإرهاب حول العالم.

          القمة الإيرانية الروسية التاريخية، ستحمل دلالات على تثبيت التحالف الاستراتیجي بين الطرفين عبر تقديم حلول عملية للأزمة السورية خصوصا ومحاربة الإرهاب عموما؛ كما سيساهم هذا اللقاء في ضبط عقارب الساعة بين الشريكين، بحيث سيؤدي إلى تبني موقف مشترك من الانذار الأميركي الذي خلص إلى تخيير موسكو وطهران بين الوقوف في خندق واحد مع الأسد، أو الانخراط في تحالف واشنطن ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.


          الرئيس الروسي لدى وصوله إلى طهران


          كما ستطرح القمة ملفات كبرى، سيخرج الطرفان بمجموعة نتائج سیبنی علیها مستقبل الازمات الإقليمية العالقة من الیمن إلی لبنان وغیرهما؛ وعلی محور آخر ستکون لهذه القمة التاریخیة نتائج کبری بما یخص ملف الحرب علی الإرهاب، كما ستثمر عن تصعید کبیر للعملیات العسکریة ضد هذا الإرهاب في سوریا بشکل خاص، هذا ما اكده رئيس تحرير صحيفة الوفاق الإيرانية مصيَّب النعيمي، الذي اشار إلى ان الزيارة ستثمر عن توقیع اتفاقيات عسکریة واقتصادیة واستثماریة وثقافیة کبری بین البلدین.


          وسيساهم اللقاء في تقويض دور الدول الإقليمية الداعمة للإرهاب وتأكيد الفشل الغربي في محاربة فوضى التكفير وتضعضع مواقفها، مقابل تثبيت لموقف المحور الشرقي المؤلف من روسيا وإيران والعراق وسوريا والمقاومة في لبنان والصين، وقدرته على اجتراح حلول عملية وجدية لأزمة الإرهاب حول العالم، إذ رأى النعيمي خلال حديث مع موقع "العهد" ان هذه القمة سيجري خلالها تقسيم للأدوار من اجل انجاح الحلول الإيرانية الروسية المطروحة.

          وأضاف النعيمي ان "الجانبين الروسي والإيراني يدركان تماما حجم الحملة الغربية لإفشال المساعي الجادة لمحاربة الإرهاب، حيث يسعى الغرب عبر وسائل إعلامه لترويج الفتن وتقديم الدعم السياسي لممولي الإرهاب، سعيا لتحقيق مصالح الولايات المتحدة الاميركية والكيان الصهيوني"، مشيرا إلى ان "اية محاولة لتسويق تراجع العلاقات بين موسكو وطهران، واسترجاع الخلافات التاريخية بين الطرفين قبيل انتصار الثورة الإسلامية، لن تجدي نفعا، ولا يمكن اعتبارها اكثر من حبر على ورق، بالنسبة للطرفين".

          إيران التي كانت منذ عصر القیاصرة، طریقا للوصول إلى المیاه الدافئة، اصبحت الیوم شریكا استراتیجیا لروسیا في المنطقة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والأمنية، في مواجهة التمدد الأميركي ـ الغربي الى بلدان الخليج العربية والعراق، إلا ان هذه الشراكة لا تشبه التحالفات العربية مع الولايات المتحدة، بل يمكن وصفها بتحالف "تكاملي" بكامل معانيه.

          كما أوضح النعيمي لـ"العهد" ان إبرام الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية ساهم بتعزيز التعاون العسكري بين الطرفين، حيث وقع الطرفان اتفاقا عسکريا جدیدا، سيتم من خلاله تزويد طهران بصواریخ ٣٠٠-إس الروسية الدفاعیة"، معتبرا ان هذه الخطوة وما "سيليها تعد تحديا للعقوبات الغربية المفروضة على ایران"، وقد كانت اولى ثمار زيارة بوتين إلى طهران توقيعه قراراً برفع الحظر عن تصدير معدات اليورانيوم لإيران.

          وإلى جانب النواحي الاستراتيجية للقمة، سيعزز الطرفان علاقتهما الاقتصادية، بالإضافة إلى التشاور حول أهمیة الغاز كمصدر للطاقة یمكن ان یعالج المشاكل التي يسببها النفط، نسبة إلى سعره المتدني، واعتباره العامل الضاغط علی السیاسات الأمنیة والعسكریة القائمة في المنطقة والعالم.

          وعلى أية حال، يبقى الجانب السياسي العنصر الأهم في العلاقات بين البلدين، حيث يؤكد الطرفان تعاونهما الثنائي، ويثبتان استقلالية قرارهما كلاعبين دوليين في منطقة الشرق الأوسط.

          ***
          * لقاء الجبارين الإيراني والروسي.. وضرب دول الارهاب


          قائد الثورة الاسلامية يستقبل الرئيس الروسي

          علاء الرضائي

          القمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز (GECF) والتي تعقد في طهران الیوم (الاثنین 23 نوفمبر 2015) بحضور كبار مسؤولي 12 بلد هم الاعضاء الدائمون والمراقبون في المنتدی، ومنهم الرئیس الروسي فلادمیر بوتین، لن یكون حدثا عابرا بكل المقاییس.

          أهمیة الحدث تنبع من موضوعه وبعض البلدان التي تلتقي من خلاله.. فلا یزال الغاز یشكل سلعة استراتیجیة تهیمن علیها عالمیا روسیا وبعض البلدان الاخری، فهذه الدول ( دول المنتدى تمتلك 70% من احتياطي الغاز العالمي و40% من انابیبه و65% من الغاز الطبیعي المسال).. واذا ما نظرنا الی المشاكل التي یواجهها العالم علی المستوی البیئي، تتضح أهمیة الغاز كمصدر للطاقة یمكن ان یعالج المشاكل التي يسببها النفط، اضافة الی سعره المتدني في مقابل المنتوجات النفطیة.

          ولن نكون قد كشفنا سراً اذا ما قلنا ان " الحرب العالمیة " الجاریة في سوریا منذ 5 سنوات وهذا الهجوم الغربي ـ التكفیري الهمجي، وكل مهرجانات الذبح والدمار والتخریب التي جرت بحق السوریین والعراقیین كان أحد اسبابها انبوب الغاز القطري ـ التركي ـ الأوروبي وحقول النفط المترعة في العراق..

          فالهجمات الغربیة التي تتلقاها المنطقة منذ الحملة الفرنسیة علی مصر وقبلها القرصنة البرتغالية في الخلیج الفارسي كان ولایزال سببها الاقتصاد والثروة والمال.. وان زُینت بشعارات الدیمقراطیة وحقوق الانسان.. والاَ أين حقوق الانسان من أطفال فلسطین والیمن والبحرین، وأين الدیمقراطیة في منظومة آل سعود وحلفاءهم من آل نهیان وآل خلیفة وآل ثاني و...هلم جرّ!

          وبالتالي فان أهمیة الغاز كأحد أهم مصادر الطاقة (الاحفوریة) یمكن ان یشكل عاملاً ضاغطاً علی السیاسات الأمنیة والعسكریة القائمة في المنطقة والعالم، من خلال استبدال الصراعات بالتعاون والتنسیق وفق معادلة "رابح = رابح"، فالكل یمكن ان یجد مصالحه في حال التعاون، المصدرون والمستهكلون والذین تستضیف بلدانهم انابیب النقل.

          ولیس بعیداً عن قمة منتدی الدول المصدرة للغاز.. تحتل زیارة الرئیس الروسي فلاديمیر بوتین، والذي تحول بعد العملیات العسكریة لبلاده في سوریا الی الرجل الأول المطروح علی المستوی العالمي في مواجهة للارهاب الممول والدعوم من الغرب وحلفائه الاقلیمیین.. تحتل هذه الزیارة الرسمیة لإيران أهمیة بالغة علی المستویین الثنائي والدولي (والاقلیمي).

          فالزیارة تعكس حجم التعاون ومستوی التقارب بین إيران وروسیا، تعاون تجلی في الصفقات التي وقعها وسیوقعها الجانبان علی المستوی الاقتصادي والتقني والتي بلغت مئات الملیارات من الدولارات، وتنوعت بین اقامة مفاعلات نوویة جدیدة وتبادل السلع الاستهلاكیة بین البلدین وتحدیث اسطول النقل الإيراني واستیراد مختلف التقنیات ومنها الفضائية والعسكریة، اضافة الی بعض انواع الاسلحة التي تتمیز بها الصناعات العسكریة الروسیة.

          وإيران التي كانت منذ عصر القیاصرة تشكل طریقا للوصول الی المیاه الدافئة، اصبحت الیوم شریكا استراتیجیا لروسیا الفیدالیة في المنطقة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والأمنية، في مواجهة التمدد الأميركي ـ الغربي (الناتو) الى بلدان الخليج الفارسي العربية والعراق..

          والشراكة التي اقصدها هنا ليست كتلك التي بين تركيا والناتو أو بين السعودية أو البحرين أو الامارات مع أميركا.. ابداً، فهذه الدول تابعة وتحدد لها أطر عامة لا يمكنها الخروج منها ولا تملك اي هامش في المناورة، فكل النطاقات محددة والدور في حدود التعريف القادم من خلف البحار!

          بينما إيران دولة وقوة تفرض رؤيتها على شركائها واعدائها، حتى في المواقف الصعبة والتي يعتبرها البعض منزلقا نحو الصدام الدولي والحرب أو حافة هاوية.. كما حصل في المؤامرة الأميركية ـ السعودية على سوريا 2013 والتي عرفت بمؤامرة "بندر" أو الكيماوي السوري.. أو كما اتضح في مفاوضات النووي مع 5+1 وقبله في ادارة الجمهورية الاسلامية للحظر المفروض عليها والتهديدات الخيار العسكري...

          أجل.. استطاع الإيراني ان يكسب ثقة اصدقائه وحلفائه وايضاً احترام اعدائه الكبار واللاعبين الاساسيين في المسرح الدولي (ولا اقصد هنا الرعاع الذين لم تغير مظاهر المدنية الحديثة من بداوتهم وجوهر همجيتهم)، لذلك اصبحت خياراته (الإيراني) متعددة ومجال مناورته واسعاً.. لان الجميع يطمحون الى شراكته، حتى لو كان لكل منهم أهدافه.

          لقاء بوتين مع القياة الإيرانية، وخاصة سماحة قائد الثورة الاسلامية، ورغم انه ليس الأول، يشكل نقلة نوعية في أهم ملف يواجهه الطرفان الإيراني والروسي، وهو الدول الراعية للارهاب.. أكرر لمن لم يقرأها جيداً.. الدول الراعية للارهاب وليس الارهاب فقط.

          فهذا الفيروس الوهابي ـ الغربي والذي شارك الغرب بأجمعه وكل حلفائه في المنطقة (قبل ان يرتد عليهم) في صناعته وتمويله وادارته، لا يكفي ان تقطع فروعه المتمثلة بعناوين اقليمية أو قطرية كالقاعدة وداعش والنصرة وجيش الفتح واحرار الشام والجبهة الاسلامية وبوكو حرام واجناد بيت المقدس ولشكر جهنكوي وانصار الشريعة و... الخ من التنظيمات الارهابية التي خرجت من مفقسات السي اي ايه والانتلجنس سيرفس والموساد والمدارس التكفيرية الوهابية المنتشرة من جاكرتا الى طنجة، بل لابد من تجفيف مصادره الفكرية والمالية وضرب البؤر الفاسدة التي خرج منها، وبعبارة اوضح الدول التي تتبناه وتدعمه علانية وهي: السعودية وقطر وتركيا، لما تشكله سياسة هذه البلدان من خطر على الأمن والسلم الاقليميين والدوليين وعلى الأمن القومي في كل من إيران وروسيا وبلدان اخرى.. الامر الذي تكفله القوانين الدولية.

          وما نأمله هو ان يتحرك اللقاء بين الجبارين (الإيراني والروسي) في سياق ما تحدثت عنه صحيفة "برافدا" الروسية مؤخرا، أو ما تكلم به الرئيس السوري قبل يومين الى قناة فينيكس الصينية.. فقد طفح الكيل وفاض كأس الصبر في مقابل صلف القوم وتماديهم في همجيتهم...

          نأمل أن نجد فعلاً على الأرض ما يعيد للمصابين بمرض الزهايمر بعضا من وعيهم المفقود ويعيدهم الى حجمهم الطبيعي.. وأن نلمس نتائج لقاء الزعيمين سريعا.. فللصبر حدود.

          ***
          * هل يرسم اللقاء الإيراني - الروسي معالم مرحلة جديدة؟


          فاطمة سلامة

          لم يكن إعلان الكرملين عن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى طهران خبراً عادياً. نبأ الزيارة العتيدة فاجأ الصديق قبل العدو. الصورة التي ستجمع القيصر بآية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي الإثنين ستفتح الباب واسعاً أمام سيل من التحليلات والاستنتاجات. في التوقيت يأتي اللقاء بعد انخراط موسكو حتى العظم في الحرب التي تُشن على الإرهاب، وتحول موازين القوى لصالح الدب الروسي بموازاة تراجع واضح في التأثير الأميركي. وفي المضمون، يأتي لقاء رئيس بلاد روسيا مع أعلى مرجعية دينية وسياسية لدولة كبيرة ومهمة كإيران دلالة واضحة على تقارب مصالح الإمبراطورية السابقة مع الجمهورية الإيرانية.

          أكثر ما تترقّبه الساحة السياسية في الساعات المقبلة، وفق منسّق شبكة "الأمان" للبحوث والدراسات الاستراتيجية أنيس النقاش، البيان الذي سيصدر عن اللقاء المرتقب. وفق حساباته، الحدث الأهم من الصورة يكمن في ما سيخرج الى العلن من مواقف سياسية قد تتخطى ورقة التفاهمات حول الساحة السورية لإعلان آراء مشتركة حول اليمن ومصير بعض الشعوب". يؤمن النقاش أنّ اللقاء الإستراتيجي بين الطرفين سيترك تداعيات قد تُغيّر مسار الأحداث في المنطقة. وهو يكتسب -من وجهة نظره- أهمية كبرى بعد نجاح التفاهم الثنائي بين طهران وموسكو على تحقيق إنجازات ميدانية على الأرض السورية قد نشهد مثيلاً لها في العراق".


          الإمام الخامنئي مستقبلاً بوتين عام 2007


          ولعل من أهم مفاعيل التقارب الإيراني-الروسي، حسب ما يلفت النقاش إفراز مجموعتين على مستوى العالم، الأولى تحترم الأسس، والثانية تسعى الى زعزعة الأمن والإستقرار الدولي وضرب الشعوب. برأي النقاش، كل التجارب السابقة أثبتت فشل سياسات الدول المستبدة، لترتفع أسهم الدول الساعية لإرساء العدالة، وعلى رأسها روسيا.


          يتحضّر الدب الروسي ليتولى زمام القيادة في المنطقة بالتعاون مع حليفه الإيراني، على حساب تراجع القرار الأميركي. مشاريع واشنطن، وفق النقاش، تنحدر بقوة بعد ما كانت الولايات المتحدة صاحبة قرار السلم والحرب لسنوات.

          ما يقوله النقاش، يُؤيده الخبير في الشؤون الروسية الدكتور اسكندر كفوري. وفق قناعاته، تحمل الزيارة دلالات مهمة جداً ستنعكس مفاعيلها على أحداث العالم بأسره. برأيه "نحن أمام مرحلة جديدة لعالم متعدد الأقطاب ستتولى فيه روسيا رأس الحربة". يُفنّد كفوري أهمية الزيارة. في الشكل، تمر المنطقة بوضع استثنائي. روسيا تمضي قدماً في عمليات مكافحة الإرهاب ومواجهة الوباء الكارثي "داعش" الذي لم يعد خطره يقتصر على بلاد الشام بل يشمل العالم. وفق كفوري، تتزامن الزيارة مع تواجد مكثف لموسكو وبقوة للدفاع عن الشرعية الدولية في سوريا بخلاف واشنطن التي تنتهكها. وفي المضمون، يحمل اللقاء مع القائد الخامنئي، برأي كفوري، إشارات استراتيجية، تعني ما تعنيه من حجم التنسيق العالي المستويات بين زعيمين استثنائيين لبلدين عظيمين".

          تعليق


          • لقاءات الإمام الخامنئي

            ***

            * الإمام الخامنئي مستقبلاً بوتين:

            للحذر من مساعي أميركا لتحقيق ما فشلت عنه عسكرياً في سوريا بالسياسة

            قائد الثورة لبوتين: خطة امريكا للمنطقة يجب احباطها بذكاء وتعاون


            بوتين: ايران حليف موثوق ويعتمد عليه في المنطقة والعالم



            رحب قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي لدى استقباله اليوم الاثنين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتنمية التعاون الثنائي والاقليمي والدولي مشيدا بالدور الفاعل الذي تلعبه موسكو في القضايا الاقليمية لاسيما سوريا واضاف، ان خطة اميركا طويلة الامد تضر بشعوب ودول المنطقة لاسيما ايران وروسيا وينبغي اجهاضها من خلال التحلي بالحكمة وتعزيز التعاون .

            ووصف قائد الثورة الاسلامية خلال اللقاء الذي استغرق ساعتين، الرئيس بوتين بانه شخصية بارزة عالميا في الوقت الراهن مثمنا الجهود التي بذلتها بلاده في الموضوع النووي وقال : ان هذه المسألة وصلت الى مرحلة ما ولكننا لا نثق بالجانب الاميركي ابدا ونراقب اداءه وسلوكه عن كثب في هذه القضية .

            واشار الى الارادة الجادة للرئيس بوتين ومسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية لتعزيز العلاقات الثنائية منوها بالقول ان مستوى العلاقات لاسيما في المجالات الاقتصادية يمكن ان يشهد نموا اكثر مما هو عليه الان.

            قائد الثورة يصف مواقف بوتين بالممتازة والمبدعة

            ولفت قائد الثورة الاسلامية الى التعاون الجيد بين طهران وموسكو في المجالات السياسية والامنية واصفا مواقف الرئيس الروسي في خصوص مختلف القضايا لاسيما خلال العام ونصف العام الماضي بانها ممتازة ومبدعة واضاف : ان اميركا تسعى دائما الى جعل منافسيها في موقف الانفعال الا انكم اجهضتم هذه السياسة .

            وراى آية الله خامنئي ان قرارات ومواقف موسكو فيما يخص الازمة السورية ادت الى تعزيز مصداقية روسيا لاسيما الرئيس بوتين اقليميا ودوليا واضاف : ان الادارة الاميركية وبناء على مخططها الذي وضعته للامد الطويل تحاول من خلال السيطرة على سوريا ومن ثم توسيع نطاق سيطرتها في المنطقة التعويض عن الفراغ التاريخي المتمثل بعدم وجود موطيء قدم لها في غرب اسيا، وهذه الخطة تشكل تهديدا لجميع شعوب ودول المنطقة لاسيما روسيا وايران.

            واكد قائد الثورة : ان الاميركيين واذنابهم يحاولون تحقيق ما لم يحققوه عبر الخيارات العسكرية من خلال الاليات السياسية، وهذا ما ينبغي التصدي له بشكل فاعل وواعي.

            من ضعف واشنطن إصرارها على رحيل الأسد ومساعدتها لـ"داعش"

            وراى آية الله خامنئي ان احدى نقاط ضعف السياسات المعلنة الاميركية هي اصرارها على رحيل الاسد اي الرئيس الشرعي والمنتخب من قبل الشعب السوري واضاف : لقد حاز الرئيس السوري على غالبية اصوات الشعب بمختلف انتماءاتهم السياسية والدينية والقومية في انتخابات عامة ولا يحق لاميركا ان تتجاهل هذا الراي والخيار الشعبي السوري.

            وشدد قائد الثورة الاسلامية ايضا على ان اي حل للازمة السورية يجب ان يتم بعلم الشعب السوري ومسؤولي هذا البلد.

            واعتبر المساعدات المباشرة وغير المباشرة التي تقدمها اميركا للجماعات الارهابية ومنها "داعش" بانها من نقاط الضعف الاخرى للسياسات الاميركية وتابع قائلا : ان التعاون مع الدول التي لا تحظى باي مصادقية ومكانة لدى الراي العام الاقليمي والدولي بسبب دعمها للارهاب، يكشف عن عدم نزاهة الدبلوماسية التي تعتمدها الادارة الاميركية .

            لا محادثات لدينا مع أميركا لا بخصوص سوريا ولا أي موضوع آخر

            وشدد قائد الثورة الاسلامية بالقول : لهذا السبب فاننا وباستثناء الموضوع النووي ( وذلك لاعتبارات خاصة) ليس لدينا اي محادثات ثنائية اميركا ولن تكون لا في خصوص سوريا ولا في خصوص اي موضوع اخر.

            الإرهاب سيمتد إلى آسيا الوسطى إذا لم يقمع في سوريا

            وشدد آية الله خامنئي على الاهمية البالغة لحل الازمة السورية بشكل صحيح لمستقبل المنطقة منوها بالقول : ان لم يتم قمع الارهابيين الذين ارتكبوا هذه الجرائم والفظائع في سوريا فان نطاق نشاطاتهم المخربة ستمتد الى اسيا الوسطى والمناطق الاخرى ايضا.

            وفي هذا اللقاء اشار الرئيس الروسي الى التجارب القيمة لقائد الثورة الاسلامية معربا عن ارتياحه حيال هذا اللقاء وقال : ان تنمية التعاون بين البلدين لاسيما في مجالات التقنية والجوفضاء والتكنلوجيات المتطورة تشهد وتيرة متسارعة، ونحن نشعر بالارتياح حيال التعاون الفعال مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في خصوص القضايا الامنية وتسوية الازمات الاقليمية والدولية .

            بوتين يؤكد تقارب مواقف إيران وروسيا حيال سوريا

            ووصف الرئيس بوتين ايران بانها بلد مستقل وصلد ذو مستقبل واعد وقال : اننا نعتبر ايران حليفا موثوقا على الصعيدين الاقليمي والدولي .

            وتابع : لقد قطعنا عهدا بان لا نطعن حلفاءنا من الخلف ولن نقوم باي اجراء يضر بهم من خلف الكواليس، وان كان هناك خلاف فاننا نسويه من خلال الحوار.

            ووصف مواقف البلدين فيما يخص الموضوع السوري بانها متقاربة مشيرا الى اهمية التعاون في هذا المجال وقال : نحن ايضا نعتقد بان حل الازمة السورية يتم عبر الخيار السياسي، والرضوخ لراي الشعب وتلبية مطالب جميع الطوائف والكيانات السياسية في هذا البلد، ولا يحق لاي احد بان يفرض رايه على شعب هذا البلد وان يقرر مصير الحكومة او رئيس الجمهورية بدلا منه.

            وشدد الرئيس الروسي بالقول : كما اشرتم سماحتكم فان الاميركيين يريدون تحقيق ما لم يحققوه في ساحة الحرب عبر طاولة الحوار ولكننا نراقب هذه المسالة بدقة .

            الضربات الروسية ستتواصل ضد الإرهابيين في سوريا

            واكد بوتين استمرار الهجمات الروسية ضد الجماعات الارهابية في سوريا مشددا على ضرورة التعاون والتنسيق الفكري بين طهران وموسكو لتسوية الازمة السورية سياسيا وقال : ان الذين يتشدقون بالديمقراطية على الصعيد الدولي لا يمكنهم معارضة الانتخابات في سوريا.

            وفي الختام اهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نسخة خطية قيمة من القران الكريم لقائد الثورة الاسلامية . هذا وشكر آية الله خامنئي الرئيس الروسي على هذه الهدية القيمة.

            * السيد الخامنئي يستقبل الرئيس الفنزويلي...

            حروب اليوم هي في الحقيقة حرب الارادات



            استقبل قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي اليوم الاثنين الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حيث اشاد بصمود الشعب الفنزيلي في مواجهة الاستكبار مؤكدا بالقول ان السياسات الاستكبارية اليوم هي بمثابة البلاء العظيم الذي يهدد البشرية، وان السبيل الوحيد للتقدم وانتصار الدول المستقلة يتمثل في الصمود والاعتماد على الشعوب في حرب الارادات .

            واشار قائد الثورة الاسلامية الى الاطماع السياسية لاميركا في منطقة اميركا اللاتينية منوها بالقول : ان اميركا كانت تعتبر هذه المنطقة كفنائها الخلفي ولكن صمود الفنزويليين اجهض السياسات الاميركية الطامعة بثروات اميركا اللاتينية وحولها الى منطقة مستقلة ذات هوية.

            وراى آية الله خامنئي ان الهدف من الضغوط الاميركية هو النيل من الصمود الملهم للشعب الفنزويلي واضاف : أن ما يشهده العالم من حروب اليوم في الحقيقة هي حرب الإرادات وانتم من خلال الصمود وتعزيز الارادة والاستفادة من الطاقات العظيمة لبلادكم يمكنكم التغلب على هذه المشاكل.

            ولفت الى الانموذج الناجح للثورة الاسلامية في اسقاط النظام البهلوي العميل والمدجج بالسلاح وقال : ان الامام الخميني (ره) ومن خلال تعبئة الجماهير تمكن من اسقاط النظام المدعوم من اميركا واوروبا، وطريق النصر والنجاح للدول المستقلة يتمثل في تطبيق هذا الانموذج.

            ووصف تحقيق الجمهورية الاسلامية الايرانية للتطور العلمي والتقني اللافت رغم الكم الهائل من الضغوط وحظر الاعداء بانه تجربة قيمة واضاف : ان هذه التجربة تحققت بفضل تواجد ومساند ابناء الشعب معتبرا مفتاح حل المشاكل بانه يتمثل في استقطاب مشاعر وعواطف الشعوب عبر تقديم الخدمة الصادقة لها.

            وفي جانب اخر من تصريحاته شدد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين ايران وفنزويلا وقال: ان ايران تعتبر تقدم ونجاح فنزويلا من تقدمها ونجاحها.

            وفي هذا اللقاء الذي حضره النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري اعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورور عن ارتياحه لتجدد اللقاء مع قائد الثورة الاسلامية واصفا ايران بانها بلد ذو هوية تاريخية وقال : ان ايران وفنزويلا اصدقاء حقيقيون ويتمتعان بعلاقات مستديمة.

            واشار مادورو الى الاحترام والحب الذي كان يكنه الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز لايران وقائد الثورة الاسلامية واضاف : انا ايضا حظيت بدروس كثيرة منكم وان تصريحاتكم وتوجيهاتكم كان لها اثر كبير علي.

            واكد الرئيس الفنزويلي على ضرورة الصمود للدفاع عن الاستقلال الوطني منوها بالقول : ان الامبريالية ومن خلال اشاعة الفوضى في العالم واذلال الدول تسعى الى النيل من استقلالية الشعوب.

            واشار السيد مادورو الى استعداد فنزويلا حكومة وشعبا لمواجهة المؤامرات الاميركية وقال : كما اكدتم سيادتكم فان علينا ان نهزم الاعداء من خلال تعزيز الارادة والاعتماد على الطاقات الشعبية.

            كما اشار الرئيس الفنزويلي الى اهمية مؤتمر الدول المصدرة للغاز وضرورة استعادة منظمة "اوبك" لدورها المحوري واضاف : علينا التخطيط للنهوض بمستوى التعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع المشتركة والمحافظة على المستوى الممتاز للعلاقات كما في السابق على مختلف الاصعدة .

            * خلال استقباله الرئيس النيجيري محمد بوهاري..

            آية الله خامنئي: لا يمكن الوثوق بالتحالفات العالمية لمكافحة الارهاب




            اعتبر قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي تعزيز التعاون بين الدول الاسلامية للدفاع عن هوية الاسلام والمسلمين بانه ضرورة اساسية مؤكدا ان التحالفات العالمية التي تدعي مكافحة التيارات الإرهابية لا يمكن الوثوق بها أبدا، لان الجهات التي تقف خلف تشكيل ودعم الجماعات الارهابية مثل "داعش" هي نفس هذه العناصر المخربة لاسيما اميركا .

            وراى آية الله خامنئي لدى استقباله اليوم الاثنين الرئيس النيجيري محمد بوهاري ان اعداء الاسلام الذين يعلنون عن عدائهم بصراحة والذين يعادون الاسلام باسم الاسلام هما كشفرتي المقص واضاف : على الدول الاسلامية ان تصون هويتها ومصالحها امام هؤلاء الاعداء من خلال تعزيز التعاون فيما بينها.

            ووصف قائد الثورة الاسلامية الإتكاء على مساعدات أميركا والغرب في مكافحة التيارات الإرهابية كـ"داعش" و"بوكوحرام" بأنه أمر غير صائب وقال : بناء على المعلومات الموثوقة فإن أميركا وبعض الدول الرجعية في المنطقة تساعد جماعة "داعش" في العراق بشكل مباشر ولديها دور مخرب.

            واعتبر تعزيز الروابط بين الدول الاسلامية بانه لا يعني اغلاق الباب امام العلاقات مع الدول الاخرى واضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها علاقات واسعة مع جميع الدول باستثناء اميركا والكيان الصهيوني، لكننا في نفس الوقت نعتقد بضرورة تقارب الدول الاسلامية اكثر فاكثر.

            واعرب عن ارتياحه حيال اختيار السيد بوهاري رئيسا لنيجيريا باعتباره شخصا مسلما وملتزما منوها الى الطاقات العظيمة المتوافرة لدى البلدين مؤكدا بالقول : يجب التعرف على الطاقات المتبادلة واستثمارها.

            وفي هذا اللقاء الذي حضره النائب الاول لرئيس الجمهورية السيد اسحاق جهانغيري وصف الرئيس النيجيري محمد بوهاري العلاقات بين بلاده مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها علاقات قديمة ومتينة وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بلد متقدم وكبير يتمتع بطاقات عظيمة للتعاون.

            وثمن الدعوة التي قدمتها ايران للمشاركة في مؤتمر الدول المصدرة للغاز منوها بالقول : انني اليوم وخلال اللقاء مع سماحتكم تعلمت الكثير من الدروس واشكركم على هذا اللقاء واثمن توجيهاتكم.


            (()()()())

            واستقبل سماحته أيضًا رئیس جمهوریة غینیا الاستوائیة تئودور اوبیانغ. وكان أوبیانغ وصل أمس الأحد إلی إیران للمشارکة فی إجتماع القمة الثالث لمنتدی الدول المصدرة للغاز الذی یبدأ اعماله بعد ظهر الیوم.

            وكان آية الله خامنئي اكد خلال استقباله للرئيس التركماني قربان قلي محمدوف امس الاحد، أن الجرائم الوحشية للجماعات التكفيرية دليل على ابتعادها عن الاسلام تماما، وقال ان احراق البشر وقطع رؤوسهم جرائم لا علاقة لها بالاسلام.


            الرئيس التركماني قربان قلي محمدوف

            واوضح قائد الثورة الاسلامية، انالاسلام دين تسامح وسلام، وهو دين المحبة وحب الخير للاخرين، مشدداً على ضرورة التصدي للتيارات الارهابية واحباط محاولات بسط نفوذهم عبر افساح المجال للجماهير بممارسة الانشطة الاسلامية الصحيحة ودعم الحركات الفكرية الاسلامية المعتدلة والعقلانية.

            من جانبه، عبر الرئيس التركماني عن اسفه لوجود دول تمول الجماعات التكفيرية.

            (()()()())

            * بالفيديو.. لحظة وصول الرئيس الروسي لطهران في زيارة رسمية
            http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...74_25f_4x3.mp4

            * بالصور.. ماذا يوجد بالصندوق الاخضر الذي جلبه بوتين معه الى طهران؟

            اهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقدم نسخة خطية للقران في روسيا الى قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي.

            وجرى تقديم الهدية هذه خلال اللقاء الذي جمع قائد الثورة الاسلامية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين.

            يشار الى ان الرئيس بوتين الذي وصل طهران اليوم الاثنين على راس وفد اقتصادي للمشاركة في المنتدى الثالث للدول المصدرة للغاز توجه مباشرة من المطار للقاء قائد الثورة الاسلامية .







            تعليق


            • * بدء أعمال القمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز



              بدات عصر اليوم الاثنين اعمال القمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز في طهران برئاسة الرئيس الايراني حسن روحاني


              ويشارك في القمة زعماء 12 دولة، التي تعتبر ذات ثقل كبير في الاحتياطي والسوق العالميين.


              وكان عدد من الرؤساء ورؤساء حكومات الدول الاعضاء وصلوا يوم امس، الى طهران للمشاركة في القمة، حيث وصل كل من الرئيس العراقي فؤاد معصوم والغيني بيساو تيودور اوبيانغ والفنزويلي نيكولاس مادورو والبوليفي ايفو مورالس والتركماني قربان‌ قلي بردي محمدوف ورئيس الوزراء الجزائري عبد المالك السلال.

              وتبحث القمة محاربة الهيمنة الغربية ومستقبل الطاقة النظيفة في العالم. وتملك الدول الاعضاء اكثر من 70 بالمئة من احتياطي العالم من الغاز الطبيعي في العالم.

              وتمثل دول المنتدى حوالي 40 بالمائة من سوق أنابيب الغاز، وحوالي 65 بالمائة من الغاز الطبيعي المسال في العالم. وتشير الأرقام المتداولة عالميا إلى أن روسيا تتقدم الترتيب في الاحتياطي المؤكد، غير أن تقارير إيرانية تؤكد وجود حقول أخرى تجعل من إيران الأولى عالميا.

              كما ستتم مناقشة سودة البيان الختامي والبحث في طلبات انضمام سائر الدول الى هذا المنتدى.

              ويشهد المنتدى قمة على مستوى الزعماء وممثليهم يوم الإثنين، بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، وقبيل القمة التقى بوتين قائد الثورة آية الله السيد علي خامنئي، وهو اللقاء الذي يعكس تميز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأيضا ضمن هذا التكتل الاقتصادي.

              شاهد ايضا هذا التقرير بالصوت والصورة:
              http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...67_25f_4x3.mp4

              * في كلمته بالقمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز..

              روحاني: لا ينبغي لاي بلد أن يضمن مصالحه على حساب مصالح الاخرين



              اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني في كلمته بالقمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، الاجتماع فرصة مهمة لتبادل النظر بشأن القضايا التي تهم الدول الاعضاء .

              ونوه الرئيس روحاني في كلمته اليوم الاثنين بالقمة الثلاثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز الى ضرورة الاخذ بعين الاعتبار قضية البيئة معلنا بان ايران ستقدم مقترحا في مؤتمر باريس للاتفاق بشأن التغيير المناخي .

              ولفت الى التحديات فيما يتعلق بمصادر الطاقة والتنمية المستدامة واضاف : الطاقة المتجددة سيكون لها دور كبير في المستقبل، وسيكون هناك توجه عالمي لاستخدام الطاقة النظيفة، وفي هذا المجال فان الغاز الطبيعي يشكل البنية الاساسية للطاقة النظيفة التي تحافظ على البيئة.

              واشار الرئيس الايراني الى ان استهلاك الطاقة النظيفة سيتضاعف وسيشكل عاملا للتعاون بين الدول وقال : يجب ان تمارس الدول دورها في مجال امن الطاقة وتتخذ التدابير اللازمة بهذا الصدد. ولاينبغي لأي بلد أن يضمن مصالحه على حساب مصالح الآخرين .

              واكد الرئيس روحاني ان ايران سيكون لها تعاون مع البلدان الاعضاء في هذا المنتدى للحفاظ على المصالح المتبادلة.

              * بوتين يتوقع ارتفاع الطلب على الغاز الى أكثر من 30%



              توقع الرئیس الروسي فلادیمیر بوتین مساء الاثنین امام القمة الثالثة للدول المصدرة للغاز المقامة في طهران ارتفاع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي الى أكثر من 30% بحلول عام 2040 مؤكدا ان بلاده قد استثمرت کثیرا في قطاع الغاز.

              وصرح بوتين: اننا نساهم بشکل کبیر في الامن الاقتصادي العالمي مؤكدا ان الغاز هو من انواع الطاقة المرغوبة والنظیفة والصدیقة للبیئة.

              وقال الرئيس الروسي انه یجب تطویر حقول الغاز الجدیدة و توفیر البنی التحتیة لتصدیر الغاز مشیرا الی ان الطلب سیزداد علی الطاقة في المستقبل وهذا الموضوع یتطلب منا ان نتحرك اکثر في هذا المجال.

              وصرح :انه یجب ان نقلل من مجازفة الاستثمار لتامین عرض الغاز الطبیعي.

              وتابع بوتين:اننا افتتحنا بورصة خاصة بالغاز في سن بطرسبورغ ونسعی الی تصدیر الغاز الی الشرق وکذلك الی اوروبا.

              * معصوم: العراق لديه احتياطي جيد من الغاز الطبيعي



              وصف الرئيس العراقي فؤاد معصوم بلاده بأن لديها احتياطي جيد من الغاز الطبيعي واقترح تحديد اسعار الغاز الطبيعي وفق مؤشرات واضحة.

              ودعا معصوم ، خلال كلمته في القمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز في طهران مساء الاثنين، مستهلكي الطاقة الى المزيد من استهلاك الغاز الطبيعي لانه صديق للبيئة.

              واعرب عن امله بتنويع استهلاك الغاز في مختلف القطاعات الصناعية والزراعية.

              ووصف معصوم المؤتمر الحالي بأنه يعزز التعاون الاقليمي لاسيما بين البلدان المنتجة للغاز في العالم.

              ودعا الى العمل على تحديد اسعار الغاز الطبيعي في الاسواق العالمية وفق عناصر ومؤشرات واضحة ومتفق عليها.

              واضاف معصوم ان الحکومة العراقیة تعمل حالیا علی اقامة مشاریع مشترکة في الغاز مع شرکات عالمیة واقلیمیة.

              وصرح ان لدینا مشروعین بشان مد انابیب الغاز مع ایران موکدا ان التعاون الاقلیمي اصبح ضرورة لربط المصالح المشترکة وتحقیق الاستقرار.

              وصرح انه ینبغی تهیئة منظومة تصدیر متطورة للغاز بین الدول الاقلیمیة المنتجة والمستهلکة.

              * موراليس: اقررنا حقنا في السيادة على مصادرنا بالجهاد



              اعلن الرئيس البوليفي ايفو موراليس ان جهاد الشعب البوليفي مكننا من اقرار حقنا في السيادة على المصادر الطبيعية وساهمت هذه الارادة الوطنية في استقطاب الاستثمارات الاجنبية الى البلاد.

              وفي كلمته امام قمة الدول المصدرة للغاز المنعقدة بطهران قال موراليس في زيارتي السابقة لايران واجهت ضغوطا من مجاميع الضغط وهددوني بانه ليس من الصالح التوجه الى ايران ولقاء الرئيس الايراني لان اميركا ستمارس ضغوطا كبيرة علينا ولكن لحسن الحظ الظروف قد تغيرت عما مضى.

              واشار الى ان القمة السابقة شهدت تبادل تجارب قيمة وتبادل وجهات نظر متميزة مؤكدا انه ونظرا الى تجارب وتقنيات بعض الدول الاعضاء في المنتدى فبامكانها ان تساعد باقي الدول الاخرى.

              واكد موراليس ان التنسيق والتناغم بين اعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز مهم للغاية واضاف : اننا لدينا شركاء جيدين وبذلنا مساعينا لزيادة شركائنا الذين تربطنا معهم روابط ربح – ربح وان هذا الانموذج ساهم في نسياننا ماضي بلادنا السيء حيث كانت بوليفيا اضعف دول اميركا الجنوبية وثاني افقر دول القارة الاميركية باسرها.

              وفي الختام دعا موراليس الرئيس الايراني وباقي الرؤساء الى السماح باستضافة بلاده الاجتماع الرابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز معربا عن شكرة لجميع الحضور لاسيما الرئيس الايراني حسن روحاني .

              * الجزائر تؤكد التزامها بصون مصالح منتجي ومستهلكي الغاز



              اكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال التزام بلاده بالحفاظ على مصالح منتجي ومستهلكي الغاز في العالم.

              ولفت عبد المالك سلال ، في كلمته اثناء مشاركته بقمة منتدى الدول المنتجة للغاز في طهران الاثنين، الى الاضطراب السائد في اسواق الطاقة العالمية مؤكدا على ضرورة التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط.

              ودعا الى المزيد من التنسيق والتعاون بين منتجي الطاقة في العالم لارساء الاستقرار في الاسواق العالمية.

              كما دعا الى صياغة اتفاقات طويلة الامد على صعيد انتاج واستهلاك الغاز وتنويع استهلاكه في مختلف القطاعات.

              واعرب عن امله بتنمية الاقتصاد العالمي بفضل زيادة الطلب على الغاز الطبيعي واستهلاكه.

              * نيجيريا تؤكد دور منتدى الدول المصدرة للغاز في أمن الطاقة



              اكد الرئيس النيجيري محمد بوهاري دور الغاز الطبيعي في التنمية المستدامة وقال ان استقرار اسواق الطاقة والمال تتوقف على الاستثمارات والمشاريع في هذا المجال ولمنتدى الدول المصدرة للغاز في هذا المجال دور اساسي في استتباب امن الطاقة.

              وفي كلمته امام منتدى الدول المصدرة للغاز في العاصمة طهران مساء الاثنين، اشاد بوهاري بالجمهورية الاسلامية الايرانية حكومة وشعبا لاستضافتها هذه القمة وقال اننا شهدنا منذ تاسيس المنتدى في العام 2001 في ايران كم من تقدم حصل.

              واضاف، ان هذا المنتدى تاسس من اجل رفع مستوى التعاون بين الدول الاعضاء وصولا الى استتباب الامن والاستقرار اكثر فاكثر في قطاع الغاز بالاسواق العالمية ومواجهة التحديات التي تواجه الدول المصدرة للغاز.

              واشار الى ان الغاز الطبيعي بات يحظى باهمية متزايدة وقال ان للغاز اهمية في التنمية المستديمة وحماية البيئة فضلا عن سهولة تسويقه.

              واكد الرئيس النيجيري ان بلاده واحدة من الدول الخمس المصدرة الكبرى للغاز وقال اننا نسعى الى رفع مستوى التعاون بين دول الجنوب – الجنوب ونلعب دورا قياديا في هذا المجال بافريقيا.

              * تركمانستان تطالب بتوفير مصالح الدول المصدرة والمستهلكة للغاز



              اكد الرئيس التركمانستاني قربان قلي بردي محمدوف ضرورة اتخاذ خطوات لتحقيق مصالح الدول المصدرة والمستهلكة للغاز.

              وقال الرئيس التركماني في كلمة القاها مساء الاثنين في القمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز في طهران انه توجد هناك ضرورة لاتخاذ خطوات لتحقيق مصالح الدول المصدرة والمستهلكة للغاز.

              واضاف ان 70 دولة شاركت في تنظيم البيان الختامي للقمة الثالثة لمنتدي الدول المصدرة للغاز.

              وتابع ان الظروف الحالية التي تمر بها سوق الطاقة تحملنا مسؤولية كبيرة.

              وصرح الرئيس التركماني ان خط انابيب تركمانستان – افغانستان- الهند يحظي باهمية كبيرة مؤكدا ان تركمانستان من الدول الكبيرة في تصدير الغاز وانها تولي اهمية للمعايير البيئية في مد انابيب الغاز معلنا استعداد بلاده للتعاون مع الدول الاعضاء في هذا المنتدي.

              (()()()())

              * قمة طهران تؤكد على الحقوق السيادية للدول في احتياطياتها الغازية




              اختتمت القمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز اعمالها مساء الاثنين في طهران واصدرت بيانا ختاميا اكدت فيه على الحقوق السيادية المطلقة والدائمة للبلدان الاعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز على احتياطياتها من الغاز الطبيعي.

              واعلن البيان ان الرئيس البوليفي عرض استضافة بلاده للقمة الرابعة اذ صادق المؤتمر على ذلك.

              واقر المشاركون في هذه القمة باهمية طاقة الغاز واستقرار السوق المالية في تمويل الاستثمارات الكافية في المشاريع الحالية والمستقبلية للغاز الطبيعي.

              واكد البيان اهمية التعاون والتنسيق بين البلدان الاعضاء في المنتدى عن طريق تبادل المعلومات في مجال صناعة الغاز وكذلك على مزايا الغاز الطبيعي كمصدر نظيف وغزير للطاقة ومساهماته في تحقيق التنمية المستديمة في العالم.

              وشدد المجتمعون عزمهم الجماعي على حماية المصالح المشتركة للبلدان الاعضاء لمنتدى الدول المصدرة للغاز عن طريق تطبيق السياسات والاستراتيجيات المنسقة علي الصعيد الدولي.

              ودعوا الى النهوض بنسبة استهلاك الغاز الطبيعي بوصفه انظف وقود يلعب دورا حيويا في تركيبة الطاقة العالمية بهدف نيل التنمية المستديمة.

              وشدد البيان على الدور الجوهري للعقود طويلة الامد لعرض الغاز في تمويل المشاريع الغازية الضخمة في مجمل سلسلة العرض وكذلك النهوض بالحوار المفتوح والبناء مع مستوردي الغاز الطبيعي عن طريق المنظمات والاوساط الدولية والاقليمية للطاقة في مجال موضوعات مثل الطلب على الغاز الطبيعي وتطوير البنى التحتية اللازمة.

              ودعت القمة في بيانها الختامي الى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الاراء بين الدول الاعضاء وجميع الناشطين في صناعة الغاز للوصول الي اهداف المنتدى لاسيما عن طريق ايجاد مؤسسة بحوث الغاز، على ان يتم تاسيس هذه المؤسسة في الجزائر وكذلك التعاون في مجال التكنولوجيا والاسناد والادارة وتوسيع الموارد الانسانية لارتقاء الفاعلية والحداثة ونقل التكنولوجيا وافضل الاساليب العملية الدولية.

              وشدد المؤتمر على ضرورة اعتماد اسلوب يقوم على تسهيم المجازفات في مقولة تحديد السعر وآلية تسعير الغاز الطبيعي والاذعان بضرورة التوصل الى سعر منصف ومعقول للغاز الطبيعي بوصفه مصدرا متجددا وكذلك مزاياه من حيث فاعلية الطاقة وقضايا البيئة.

              واعربت القمة عن قلقها العميق من ممارسة القوانين والقرارات العابرة للحدود والاحتجاج على العقوبات الاقتصادية الاحادية في تجارة الغاز وضد الدول الاعضاء الامر الذي لا يحظي بتاييد مؤسسات الامم المتحدة.

              ودعا الى تعزيز دور منتدى الدول المصدرة للغاز وكذلك تشجيعه لاجراء حوارات جديدة ومؤثرة بين الاعضاء والدول المستهلكة ولاعبي الغاز الطبيعي للنهوض بشفافية السوق وتسهيل نقل التكنولوجيا.

              تعليق


              • * خلال استقباله نظيره الفنزویلي نیکولاس مادورو...

                روحاني: على الدول المنتجة للنفط التعاون لتحسين أوضاع السوق




                قال الرئيس الايراني حسن روحاني خلال استقباله نظيره الفنزویلي نیکولاس مادورو الیوم الاثنین في طهران ، ان ایران مستعدة لتطویر العلاقات الشاملة مع فنزویلا واضاف ، علی الدول المنتجة للنفط ان تتعاون فیما بینها لتحسین اوضاع السوق.

                وأکد الرئیس روحاني علی ضرورة تفعیل اللجنة الاقتصادیة المشترکة بین البلدین. واضاف ان ایران وفنزویلا بلدان صدیقان وحلیفان یواصلان مسیرتهما نحو المزید من التقدم والازدهار لشعبیهما.

                وصرح بان اللجنة الاقتصادیة المشترکة للبلدین یجب ان تضاعف نشاطاتها في مرحلة ما بعد الحظر معلنا استعداد طهران لتطویر التعاون العلمي والجامعي وسد احتیاجات فنزویلا التجاریة والصناعیة والاسراع بتنفیذ الاتفاقیات والمشاریع المشترکة بین البلدین.

                ووصف اجتماع القمة للدول المنتجة للغاز فی طهران ، بانه یجسد قوة المنتجین ومجموعة صناعة الغاز في العالم وقال ان الدول الاعضاء في المنتدی الغازي تسعی الی انتاج الطاقة النظیفة وفی نفس الوقت المحافظة على البیئة.

                واشاد روحاني بجهود الرئیس الفنزویلي في اقرار التوازن في سوق العرض والطلب علی النفط وقال ان ایران وفنزویلا لدیهما وجهات نظر متقاربة في المواضیع السیاسیة والقضایا الاقلیمیة .

                وصرح بان البلدین یرفضان انتهاك حقوق الشعب الفلسطیني والارهاب والنزاعات في العراق وسوریا، ویتفقان علی اقرار الامن بالمنطقة ومکافحة الارهاب الذي تحول الیوم الی معضلة دولیة.

                کما أعتبر الرئیس روحاني التنسیق بین الدول المنتجة والمصدرة لموارد الطاقة بالضروري لاقرار التوازن والاستقرار في السوق.

                من جانبه اشار الرئیس الفنزویلي نیکولاس مادورو الی ان العلاقات بین البلدین مبنیة علی اساس الثقة والاطمئنان السیاسي المتبادل وقال ان فنزویلا تحمل تجربة طیبة جدا من التعاون مع ایران حول المشاریع المشترکة.


                * روسيا ترفع الحظر على تصدير معدات تخصيب اليورانيوم الى ايران



                وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يرفع بموجبه الحظر المفروض على تزويد إيران بمعدات تخصيب اليورانيوم، وهذا المرسوم مرتبط بمسألة استيراد روسيا لليورانيوم المخصب من إيران.

                وافاد موقع روسيا اليوم انه وفقا للمرسوم الذي نشر على موقع الحكومة الرسمي فإن الحظر على توريد السلع والمواد والمعدات لم يعد ينطبق على "صادرات اليورانيوم المخصب من الجمهورية الاسلامية الايرانية ".

                ويزور الرئيس بوتين طهران للمشاركة في القمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز (GECF)، حيث عقد لقاء مع قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي فيما سيلتقي نظيره الايراني حسن روحاني.

                ومن المقرر ان يناقش الجانبان قضايا التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة النووية والنفط والغاز.

                يشار إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن تصدير اليورانيوم منخفض التخصيب من إيران إلى روسيا، في إطار اتفاق بين إيران ومجموعة (5+1) (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا) في شهر يوليو/تموز الماضي.

                * بدء اجراءات تسليم منظومة اس 300 الروسية الى ايران



                اعلن السفير الايراني لدى روسيا، مهدي سنائي ، بدء اجراءات تسليم منظومة اس 300 الى ايران من قبل روسيا .

                واشار السفير سنائي الى قضية تسليم منظومة اس 300 الى ايران، وقال انه في هذه القضية اتخذت روسيا قرارات في بعض المراحل تحت تاثير الغرب تركت تاثيرها على تصور المجتمع الايراني حول روسيا، ولكن هذه الاحداث حصلت في ظروف اصدار قرار 1929 حول ايران واثارة الاجواء النفسية دوليا ضد ايران.

                وقال انه اضافة الى ذلك فان الرئيس في روسيا في ذلك الحين كان يميل الى الغرب وقام بالغاء الاتفاق حول منظومة اس 300. والان تم اصلاح التوجهات الروسية في هذا المجال وتم ابرام اتفاق جديد وان عملية تسليم منظومة اس 300 الى ايران قيد الاجراء.

                وافاد سنائي انه حول محطة بوشهر الكهرونووية ايضا لا يمكننا ان نحمل الروس التقصير فحسب، لان المحطة تركها الالمان واليابانيون في منتصف الطريق، كما ان نظام صدام قصف المحطة، فعملية بناء بوشهر لم تجر عبر مناقصة دولية جرى خلالها انتخاب روسيا من بين 20 دولة، بل ان روسيا في تلك المرحلة كانت خيارنا الوحيد.

                وتابع ان التاخير الذي حصل في انشاء محطة بوشهر شانه شان الكثير من المشاريع في داخل البلاد تواجه تاخيرا في الوفاء بالالتزامات، كما ان قسما من التاخير يعود الى تقاعس الفنيين الروس، كما ان قسما اخر من التاخير يعود الى عراقيل الحظر.

                * طهران تستضيف اجتماعا ثلاثيا حول ارسال مساعدات الى سوريا



                تباحث مساعد وزیر الخارجیة الایراني حسین امیر عبداللهیان مع نظیره السویسري ولفانغ برولهارت حول ارسال مساعدات انسانیة الی سوریا.

                وخلال اجتماعهما في مونترو بسویسرا ،قرر الجانبان الایراني والسویسري عقد اجتماع ثلاثي في طهران قریبا یضم سوریا اضافة الی ایران وسویسرا للتباحث حول تعزیز عملیة ارسال المساعدات الانسانیة لهذا البلد.

                وبحث الجانبان خلال اللقاء ، احدث التطورات الجاریة في الیمن وسوریا.

                ویزور عبداللهیان سویسرا حالیا للمشارکة فی مؤتمر السیاسة العالمیة والقی کلمة حول الازمات التي تعصف بمنطقة غرب آسیا لدی ختام المؤتمر واجابة علی اسئلة المشارکین حول التطورات الجاریة في المنطقة.

                * خلال استقباله رئیس وزراء الجزائر عبدالمالك سلال...

                لاريجاني: حقوق الانسان أصبح اداة بيد بعض الدول




                انتقد رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني المواقف المزدوجة للغربیین تجاه قضیة حقوق الانسان وقال ان قضیة حقوق الانسان اصبحت اداة بید بعض الدول التي تستخدم هذه الاداة للعبث بامن البلدان.

                واضاف لاریجاني خلال استقباله الاثنین رئیس وزراء الجزائر عبدالمالك سلال ان الجزائر ودول افریقیا الشمالیة تمتلكان فرصا کثیرة ومناسبة للتعاون الاقتصادي والسیاسي وان القطاع الخاص للبلدین یمکنه تعزیز هذا التعاون.

                واضاف ان الجزائر اتخذت دوما مواقف مناسبة ازاء القضیة النوویة الایرانیة وکذلك سوریا وان هذا الامر سیعزز من فرص التعاون وان مواقفنا علی الصعید الدولي متقاربة.

                واعرب لاريجاني عن اسفه لان الارهابیین استطاعوا العبث بامن المنطقة بسبب دعم بعض دول المنطقة للارهاب لکنه تم تکثیف الجهود الیوم للقضاء علیه بسبب اتساع رقعة عملیات الجماعات الارهابیة وتعرض بعض الدول الداعمة لهم للخطر.

                من جانبه هنأ المسؤول الجزائري خلال اللقاء نجاح ایران في المفاوضات مع 5+1 وقال ان الجمهوریة الاسلامیة في ايران استطاعت بالاقتدار والدفاع عن مواقفها ان تخطو خطوات جبارة وایجابیة في هذا الاتفاق.

                واضاف سلال : اننا نشهد الصراعات والحروب الیوم فی سوریا ولیبیا والعراق والیمن حیث ان هذا الامر عرض امن المنطقة والعدید من الدول للخطر من جهة ومن جهة اخری فان ظهور داعش ومحاولاتها لتعزیز قوتها تخل بامن الدول اکثر.

                واکد علی ضرورة تعاون الدول لمواجهة داعش والارهاب قائلا ان جماعة داعش الارهابیة مست بسمعة الاسلام وان علی قادة الدول الاسلامیة الا یقعوا في اتون الصراعات الداخلیة من خلال التحلي بالوعي کي لا یستطیع الغربیون الذین یسعون استغلال هذه الفرص، تحقیق اهدافهم.

                واشار سلال الی الازمة في لیبیا وقال انه في حال تشکیل حکومة انتقالیة في لیبیا فان هذه الازمة ستنتهی ، لکن للاسف ان تحقیق هذا الهدف صعب الی حد ما بسبب تدخل بعض الدول لکننا نسعی کي یتم انجاز هذا الامر علی وجه السرعة.

                واکد رئيس الوزراء الجزائري علی اننا نعارض التدخل الاجنبي في شؤون الدول ونعتقد بان شعب کل بلد یجب ان یقرر بنفسه مصیر بلاده لان الدول الاجنبیة تسعى فقط وراء تحقیق مصالحها.

                واعرب عن شکره لایران بسبب مواقفها القویة الدائمة لارساء السلام والامن ومکافحة الارهاب داعیا الی استمرار هذا الدعم والمساعی لتحسین العلاقات بين دول المنطقة.

                * خلال استقباله لرئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني...

                لاريجاني يدعو إلى تشكيل حكومات وحدة وطنية في الدول التي تشهد صراعات في المنطقة



                دعا رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية "في الدول التي تشهد صراعات داخلية لتشمل كافة المكونات فيها كالبحرين واليمن، على غرار ما حدث في العراق وذلك لإنهاء الصراعات فيها بشكل سريع".

                حديث لاريجاني جاء خلال استقباله لرئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني كريسبيين بلانت، والتي وصفها بـ "الإيجابية"، لكنه انتقد خلال اللقاء سياسات بريطانيا وعلاقاتها التي "تطغى عليها الصبغة الاستعلائية والاستعمارية"، على حد وصفه.

                وأشار لاريجاني إلى أن "تنظيم "داعش" الإرهابي تأسس بفضل الدعم المالي والتسليحي لحلفاء وأصدقاء بريطانيا في المنطقة والتدخلات الأجنبية خاصة الأميركية في شؤون دولها"، مضيفاً "لا يمكن تقديم حلول لمشاكل المنطقة عبر عقد المحادثات فقط وإنما قطع تمويل ودعم الإرهاب مهم لإنهاء وجوده وتحركاته على الصعيدين الإقليمي والدولي" على حد قوله.

                * خلال استقباله الاثنین رئیس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال...

                جهانغيري: المشاورات بين ايران والجزائر لصالح أمن المنطقة




                قال النائب الاول للرئیس الايراني اسحاق جهانغیري، ان تبادل المشاورات و وجهات النظر بین ایران والجزائر، یصب لصالح أمن المنطقة والتنمیة الاقتصادیة بین البلدین.

                واشار جهانغیري خلال استقباله الاثنین رئیس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال ، الی المشترکات التاریخیة والدینیة والثقافیة وکذلك المواقف المشترکة بين طهران والجزائر فیما یتعلق بالتطورات السیاسیة والاقتصادیة في المنطقة والعالم، کما تطرق الی الاوضاع في الشرق الاوسط واداء الجماعات الارهابیة امثال داعش والذي افضی الی انتشار ظاهرة رهاب الاسلام في العالم.

                وقال ان الاسلام دین المحبة والمودة والرحمة وینبغي من خلال التشاور والتعاون بین الدول الاسلامیة ، منع المساس بصورة الاسلام الذي یجري علی ید المتطرفین ودعاة العنف.

                واضاف النائب الاول للرئیس الايراني: نشاهد احداث مؤلمة في العراق وسوریا والیمن، والتشاور مع دول مثل الجزائر التي تتمیز بمواقف منطقیة تجاه هذه الاحداث ، یمکن ان یساعد علی تسویة هذه الازمات السائدة في المنطقة.

                واشار جهانغیري الی اجتماع القمة للدول المصدرة للغاز الذي تحتضنه طهران الیوم، معربا عن امله باتخاذ الاجتماع قرارات تساهم في حفظ مصالح الدول المصدرة للغاز.

                وتطرق الی الامکانیات الواسعة لدی طهران والجزائر لتطویر التعاون الاقتصادي والتجاري منوها الی رغبة الدول الغربیة والاوروبیة في تنمیة العلاقات والتعاون مع ایران وقال ان ایران ترحب بتعزیز العلاقات مع جمیع الدول لکننا نحرص علی المزید من التعاون مع الدول الصدیقة سیما الجزائر .

                وثمن النائب الاول للرئیس الايراني مواقف الجزائر الطیبة تجاه المفاوضات النوویة بین ایران ودول 5+1 ورسالة التهنئة التي بعثها الرئیس الجزائري عبد العزيز بوتفلیقه للرئیس الایراني بمناسبة الاتفاق النووي معربا عن امله بتوفیر الارضیة لنشاطات القطاعات الخاصة والحکومیة في مختلف المجالات في مرحلة مابعد الحظر في ظل معرفة الیات ازالة القیود وفي اطار اللجنة المشترکة العلیا بین البلدین.

                من جانبه اشار رئیس الوزراء الجزائري الی قمة طهران للدول المصدرة للغاز مؤکدا ضرورة التعاون بین الدول المنتجة للنفط والغاز في الظروف الحالیة لحل ازمة هبوط اسعار الطاقة وتداعیاتها.

                واضاف سلال ان التعاون بین ایران والجزائر یساعد فضلا عن التأثیر في هذا المجال، على توفیر الفرص المناسبة لتنمیة التعاون الثنائي في کافة المجالات.

                وصرح ان ایران والجزائر بامکانهما تطویر التعاون التجاري والصناعي في ظل العلاقات السیاسیة الطیبة جدا ونأمل بان تشکل الزیارة المرتقبة للنائب الاول لرئیس الجمهوریة الاسلامیة الی الجزائر، منعطفا فی تعزیز هذه العلاقات في کافة المجالات.

                وقال ان طهران والجزائر لدیهما مواقف متقاربة حول القضایا الاقلیمیة والدولیة ونسعی الی تمهید الارضیة لتطویر تعاون ایران مع جمیع الدول الافریقیة نظرا لعلاقاتنا الاستراتیجیة مع دول هذه القارة.

                واشار سلال الی مفاوضات ایران مع مجموعة 5+1 وقال: ان رئیس الجمهوریة وحکومة الجزائر يعتقدان بان الاتفاق النووي بین ایران ودول 5+1 شکل نجاحا کبیرا للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ویمکن ان یساعد علی تعزیز القوة السیاسیة والاقتصادیة وحتی الدفاعیة لایران.

                کما أکد الوزیر الاول الجزائري علی اهمیة التشاور والعلاقات الوثیقة بین البلدین بخصوص التطورات في الشرق الاوسط بهدف تسویة المشاکل الناجمة عن تواجد الارهابیین والجماعات المتطرفة.

                * لدى اجتماعه بوزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك...

                زنغنة: روسيا شريك استراتيجي ودائم لايران في كل الاوقات




                قال وزير النفط الايراني بيجن نامدار زنغنة ، إن روسيا تعد شريكا استراتيجيا ودائما لايران في كل الاوقات، ومن المؤمل عبر التعاون الثنائي ايجاد علاقات طويلة الامد ومستدامة بقطاع النفط والغاز بمرحلة ما بعد رفع الحظر عن طهران.

                واكد زنغنة لدى اجتماعه بوزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك اليوم الاثنين في طهران، أن بين ايران وروسيا الكثير من المباحثات بمختلف المجالات وقد حان الوقت لتفعيلها.

                واعتبر وزير النفط الايراني قمة منتدى الدول المصدرة للغاز، فرصة للمسؤولين الايرانيين والروس لعقد اجتماعات اكثر، لافتا إلى أن طهران تتواصل مع الشركات الروسية وأن مجالات التعاون كثيرة بين البلدين وأن الوقت الحالي هو زمن تفعيل المباحثات السابقة.

                من جهته اشاد وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك بالاجتماع الثنائي المنعقد قبيل انطلاق القمة الثالثة لمنتدى الدول المصدرة للغاز في طهران.

                * تنفيذ وثيقة اعادة تصميم مفاعل اراك يستغرق 5 سنوات



                قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، ان اعادة تصميم مفاعل اراك للمياه الثقيلة ستستغرق 5 سنوات.

                وقال كمالوندي، سنقدم خارطة طريق لهذه الفترة فيما تستغرق عملية التصميم عاما واحدا تعقبها الاجراءات العملية للشروع بالبناء (لمفاعل اراك) والتي ستنجز في غضون عام واربعة اشهر من الان.

                وفي تصريح للتلفزيون الايراني قال بهروز كمالوندي ردا على سؤال حول سبل مواجهة محاولات الطرف الاخر الدفع بالوقت خلال تنفيذه تعهداته بشان وثيقة اعادة تصميم مفاعل اراك قال ان هذه الوثيقة تجسد كل ما يمكن الحصول عليه من التعهدات في عالم السياسة والحقوق الدولية .

                واضاف ان توقيع ممثلي الدول موجود في هذه الوثيقة ورغم ذلك فان تنصل اي دولة عما وقعت عليه من التزاماتها يتعارض مع القواعد والمواثيق ومن شان ذلك تهديد سمعتها للخطر.

                وردا على سؤال حول سبل الثقة بتعهدات الدول فيما يتعلق باعادة تصميم مفاعل اراك قال كمالوندي ان كنتم تقصدون اميركا فانها ليست الوحيدة التي تعهدت بل هناك دول اخرى.

                واشار الى تعهد اميركا بمراجعة وثيقة اعادة تصميم مفاعل اراك وقال: ان المراجعة هنا هي مراجعة تقنية وليست سياسية وعليهم ان يبدوا وجهة نظرهم حول ما ينبغي ان نفعله من الناحية التقنية.

                وتابع كمالوندي القول ان الدول الاخرى ايضا قبلت بان تسهم في توفير الاجهزة اللازمة ، وان ما نحتاجه هو مساعدتنا في توفير الاجهزة اللازمة اثناء عملية اعادة تصميم المفاعل.

                تعليق


                • صور..



























                  تعليق


                  • * قائد الثورة الإسلامية يستقبل الرئيس العراقي فؤاد معصوم..

                    لا ينبغي السماح لامريكا التجرؤ على الحديث عن تقسيم العراق




                    أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي لدى استقباله الرئيس العراقي فؤاد معصوم أنه لاينبغي السماح للأميركيين بأن يتجرأوا على الحديث عن تقسيم العراق.

                    وأفاد تقرير مكتب قائد الثورة الإسلامية أن آية الله السيد علي خامنئي استقبل اليوم الثلاثاء الرئيس العراقي فؤاد معصوم، وأكد انه لاينبغي السماح للأميركيين أن يتجرأوا بالحديث عن تقسيم العراق، مشدداً على أن الشباب العراقي الواعي والمقتدر لن يخضع للهيمنة الأميركية.

                    واعتبر آية الله خامنئي عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الايراني والعراقي بانه متجذر وتاريخي واسمى من علاقات دول جوار في منطقة ما.

                    واكد على ضرورة صون الوحدة الوطنية في العراق وقال ان الشعب العراقي شعب عظيم له تاريخ عريق ويمتلك طاقة مهمة للغاية من الشباب المقتدر والواعي وينبغى الاستفادة من هذه الطاقة لتوصيل العراق الى مكانته الجديرة به.

                    واشار الى الاواصر الاخوية والخالصة الممزوجة بالمحبة بين الشعبين الايراني والعراقي رغم 8 سنوات من الحرب المفروضة التي شنها صدام من خلال الاستفزازات الاجنبية معتبرا تلك الاواصر ظاهرة مدهشة وقال ان المسيرات المتصلة بمراسم اربعينية الامام الحسين عليه السلام هي نموذج من هذه الاواصر والعلاقات الودية بحيث ان الشعب العراقي وخلال استقبال الزوار الايرانيين لن يتوانوا في انفاق الاموال وابداء المحبة والارادة .

                    واكد آية الله خامنئي ان المسؤولين الايرانيين والعراقيين يجب ان يستفيدوا بافضل وجه ممكن من هذه الاجواء والفرصة لضمان المصالح الثنائية بين البلدين.

                    واعرب عن ارتياحه للانجازات الاخيرة للقوات العراقية والقضاء الجيد نسبيا على فتنة "داعش"، مؤكدا على ضرورة صيانة الوحدة الحالية في العراق وقال: في الهيكلية التنظيمية للحكومة العراقية يتمتع رئيس الجمهورية بمكانة خاصة بحيث بامكانه ان يقوم بدور فاعل في تضييق الخلافات وتمتين الوحدة.

                    واشار الى المحاولات التي تقوم بها بعض الاطراف الاجنبية لاثارة الخلافات في العراق وقال ان الشعب العراقي من الشيعة والسنة والكرد والعرب يعيشون منذ قرون طويلة جنبا الى جنب ودون اي مشاكل الا انه للاسف تسعى بعض دول المنطقة وكذلك الاجانب وراء تضخيم الخلافات بحيث يبنغي التصدي لها وتجنب اي ذريعة توفر الارضية لبروز خلافات.

                    واعتبر آية الله خامنئي بروز الخلافات واثارتها على الساحة العراقية العامة بانها تمهد الارضية لتصريحات تدخلية للاجانب وقال : لاينبغي السماح للأميركيين بأن يتجرأوا على الحديث عن تقسيم العراق بشكل علني .

                    وتساءل: لماذا بلد مثل العراق الذي يعتبر بلدا كبيرا وغنيا وصاحب تاريخ يعود الى الف عام ، يتجزا وينقسم الى مناطق اصغر لكي يكون دوما عرضة للخلاف والنزاع ؟.

                    واضاف آية الله خامنئي: مما لاشك فيه فان المسؤولين العراقيين سينظمون العلاقات الخارجية مع الدول الاخرى مثل اميركا وفقا لمصالح الشعب الا انه يجب ان لايسمح للاميركيين بان يظنوا ان العراق ملكهم الخاص ويتفوهون باي حديث ويقومون باي عمل .

                    واشار قائد الثورة الاسلامية الى ان العراق اليوم وبشعبه العظيم وشبابه المقتدر والواعي يختلف كليا عن العراق الماضي وقال ان الشباب العراقي متيقظ حاليا ويقف على قدراته وان مثل هؤلاء الشبان لن يرضخوا قطعا للهيمنة الاميركية .

                    واعتبر القوات الشعبية المتطوعة في الحرب ضد "داعش" بانها مظهر بارز لوعي وقوة الشباب العراقي وقال: ينبغي الاستفادة من طاقات وقدرات الشباب العراقي اكثر من ذي قبل لتوصيل هذا البلد الى مكانته الجديرة به.

                    واكد آية الله خامنئي على استعداد جمهورية ايران الاسلامية الشامل لنقل تجاربها وقدراتها العلمية والتقنية والدفاعية والخدمية الى العراق وقال: ينبغي بذل الجهد لمزيد من تنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين.

                    من جانبه، اشار الرئيس العراقي الى مكانة وتاثير كلام آية الله خامنئي بين الشعب والمسؤولين العراقيين باعتباره مجتهدا ومرجعا كبيرا للتقليد وقال ان توصيات سماحتكم في مجال الحفاظ على الوحدة وتجنب الخلافات ستترك بالتاكيد تاثيرا كبيرا في العراق.

                    واعرب الرئيس معصوم عن شكره وتقديره لمساعدات الجمهورية الاسلامية في ايران الى الشعب العراقي خاصة في الظروف الصعبة التي واجهته خلال اعتداءات جماعة داعش مشيرا الى المشتركات التاريخية والدينية والثقافية بين الشعبين الايراني والعراقي وقال: نحن نطالب بمزيد من تنمية العلاقات بين البلدين والاستفادة من التجارب والطاقات والقدرات الايرانية في مختلف المجالات .

                    واعتبر الرئيس معصوم الاوضاع العامة في العراق والانسجام والتنسيق الداخلي بانه افضل من السابق وقال: في مواجهة "داعش" حصلت نجاحات عديدة وان التنسيق بين الجيش والقوات المتطوعة والبيشمركة قد وفر الارضية لتوجيه ضربات كبيرة لداعش .

                    * القائد: عمق المودة بين الشعبين العراقي والايراني يبعث على الدهشة



                    اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله خامنئي، خلال استقباله الرئيس العراقي فؤاد معصوم، اكد على ضرورة ان يستفيد مسؤولي البلدين (ايران والعراق) من اجواء زيارة الاربعين الحسيني وهذه الفرصة بافضل صورة ممكنة لما يصب في مصلحة البلدين والشعبين.

                    وبحسب الموقع التابع لسماحته، اشار سماحته الى العلاقات الاخوية والودية والمفعمة بالمحبة بين الشعبين الايراني والعراقي رغم سنوات الحرب الثمانية التي فرضها صدام بتحريك من الاجانب، واصفاً هذه العلاقات بانها مدهشة.

                    واضاف: ان مسيرة مراسم الاربعين (اربعينية الامام الحسين "ع") انموذج لهذه العلاقة الودية، بحيث ان الشعب العراقي يبذل بسخاء ومحبة في استضافته للزوار الايرانيين.

                    واكد آية الله خامنئي بانه على مسؤولي البلدين ايران والعراق استثمار هذه الاجواء والفرصة بافضل صورة ممكنة لما يصب في مصلحة البلدين.

                    * قائد الثورة الإسلامية يستقبل رئيس الوزراء الجزائري..

                    الدول الاسلامية يمكنها التوصل لحلول في مواجهة الارهاب




                    أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي أن الدول الإسلامية المتفاهمة مع بعضها يمكنها التوصل إلى حلول عملية في مواجهة الإرهاب، داعياً إلى استئاف تكوين الجبهة المقاومة التي تشكلت في بدايات الثورة الإسلامية في إيران والمتشكلة من كل من إيران وسوريا والجزائر.

                    وفي معرض لقائه برئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال والوفد المرافق له صباح اليوم الثلاثاء، أشار قائد الثورة إلى تقارب الرؤى السياسية لدى الجزائر والجمهورية الإسلامية في إيران لافتاً إلى الانطباع الجيد لدى الشعب الإيراني تجاه الجزائر والشعب الجزائري، وعزى ذلك إلى نضال الشعب الجزائري أمام الاستعمار خلال عهد الثورة الجزائرية.

                    ووصف قائد الثورة مستوى التعاون بين البلدين بالمنخفض جداً، معرباً عن أمله وبعد زيارة الوفد الجزائري وتشكيل اللجنة المشتركة وكذلك سفر إسحق جهانغيري معاون الرئيس الإيراني إلى العاصمة الجزائرية، أن ترتفع مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

                    وفي إشارة إلى ظاهرة جماعة "داعش" الإرهابية وضرورة التصدي الجاد لبلدان المنطقة لها، صرح قائد الثورة أن موضوع داعش والإرهابيين الذين انتشروا تحت مسمى الإسلام في مختلف أرجاء المنطقة ليس موضوعاً عادياً، بل إن هؤلاء الإرهابيين قد تم اختلاقهم في المنطقة وهم يتلقون الدعم.

                    وأعرب عن أسفه لدعم بعض دول المنطقة لإرهابيي داعش وكذلك الدعم الأميركي وأعداء الإسلام لهؤلاء الإرهابيين لافتاً إلى أن: الدول الإسلامية المشفقة والمتفاهمة مع بعضها يمكنها ومن خلال الحوار والتعاون التوصل إلى حلول عملية في مواجهة الإرهابيين.

                    وفي إشارة إلى الجبهة المقاومة المتكونة من إيران وسوريا والجزائر والتي تشكلت في بدايات الثورة الإسلامية في إيران أوضح قائد الثورة أن: بعض الدول التابعة لأميركا حالت دول توسع نشاطات تلك المجموعة.. لكن الآن يبدو أن الظروف باتت مؤاتية لتكوين مجموعة كتلك، تضم البلدن الإسلامية ذات الرؤى المشتركة.

                    من جانبه وصف رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال ملتقى طهران للدول المصدرة للغاز بالناجح، وفي إشارة إلى محادثاته مع المسؤولين الإيرانيين صرح أن: آراء إيران الجزائر حول القضايا السياسية، وخاصة قضية مكافحة داعش الإرهابيين في المنطقة قريبة جداً من بعضها البعض.. ونأمل بعد المفاوضات مع طهران أن يخرج مستوى العلاقات الاقتصادية من المستوى الحالي إلى مستوى مقبول.

                    ***
                    * الرئيس روحاني: ايران وروسيا جادتان في مكافحة الارهاب




                    اکد الرئیس الایراني حسن روحانی بان ایران وروسیا اثبتتا جدیتهما فی مجال مکافحة الارهاب، فيما وقع البلدان 7 وثائق ومذکرات تفاهم للتعاون الثنائي في سیاق تعمیق وترسیخ التعاون المشترك.

                    واشار الرئیس روحاني في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظیره الروسي فلادیمیر بوتین في طهران الاثنین علی هامش اجتماع القمة الثالثة لمنتدی الدول المصدرة للغاز، اشار الی العلاقات الطیبة والودیة بین البلدین في مختلف المجالات وقال، لحسن الحظ انه تم خلال الاشهر الاخیرة اتخاذ خطوات قیمة للمزید من تطویر العلاقات بین ایران وروسیا في الاصعدة الثنائیة والدولیة حیث ینبغي ان تستمر هذه الوتیرة.

                    واکد الرئیس روحاني بان ایران وروسیا مشترکتان في وجهات النظر في الکثیر من القضایا الاقلیمیة والدولیة المهمة، وقال في الاشارة الی قضیة مکافحة الارهاب، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة جادة فی الهدف الکبیر المتمثل بمکافحة الارهاب، کما ان روسیا خاصة خلال الاشهر الاخیرة قد اتخذت اجراءات مؤثرة في مکافحة الارهاب بالمنطقة.

                    واضاف، انه وعلی النقیض من اؤلئك الذین یتحدثون في مجال مکافحة الارهاب ویبادرون للقیام بحرکات استعراضیة فقط فقد اثبتت ایران وروسیا بانهما جادتان فی هذه المکافحة.

                    واضاف الرئیس الایراني، ان الارهاب الیوم یشکل خطرا للمنطقة ودول العالم.

                    وتابع الرئیس روحاني، اننی علی ثقة بان الفرص المتوفرة امامنا تشکل ارضیة للمزید من التعاون بما یخدم مصلحة الشعبین والمنطقة لنتخذ خطوات اکثر جدیة الی الامام.


                    * بوتين: روسيا توفر خط ائتمان بقيمة 5 مليارات دولار لايران



                    اعلن الرئیس الروسي فلادیمیر بوتین بانه تقرر خلال اجتماعه مع نظیره الایراني حسن روحاني فی طهران الاثنین، توفیر خط ائتمان من جانب روسیا لایران بقیمة 5 ملیارات دولار.

                    وقال الرئیس بوتین فی مؤتمره الصحفی المشترك مع نظیره الایراني في ختام اجتماع القمة الثالثة لمنتدی الدول المصدرة للغاز بطهران، انه تقرر في الاجتماع توفیر الامکانیة للدول المصدرة للغاز للتعاون مع الاطراف الاخری.

                    واشار الی المحادثات التي اجریت مع الجانب الایراني والتي تناولت مختلف المجالات وقال، لقد اجریت محادثات جیدة واساسیة مع رئیس جمهوریة ايران الاسلامیة بحضور وزراء ورؤساء اجهزة ومؤسسات مختلفة.

                    واشار الی ان هذه المحادثات جاءت استمرارا للمحادثات التي اجریت صباح الاثنين مع قائد الثورة الاسلامیة، وقال، ان المحادثات تناولت العلاقات الثنائیة وکذلك في مجال القضایا والتنسیق الدولي ومکافحة الارهاب ومن ثم تم التوقیع علی مجموعة من الوثائق بین البلدین تساعد فی المزید من تنمیة العلاقات بینهما.

                    واضاف، اننا نعتزم تسریع التعاون الاقتصادي وتوفیر قائمة بحاجات الطرفین للاستفادة من العملات الوطنیة في تسدیدات البلدین.

                    واوضح بان الجانبین بحثا بشان الرسوم الجمرکیة وکذلك في مجال انشاء منطقة تجاریة حرة بین البلدین، وقال، انه تم تحدید 25 مشروعا ذات اولویة في مختلف المجالات ومنها الطاقة والانشاءات والمحطات البحریة والاتصالات.

                    واکد الرئیس الروسي بان التعاون بین البلدین سیستمر في مجال الطاقة النوویة السلمیة، حیث تم انشاء وانجاز الوحدة الاولی لمحطة بوشهر ونعتزم التعاون في انشاء الوحدتین الثانیة والثالثة ایضا.

                    وأکد بوتین نیة روسیا المساعدة علی تنفیذ خطة الأعمال المتعلقة ببرنامج إیران النووي، کما أنها ستساعد طهران في تخصیب الیورانیوم لأغراض علمیة.

                    وأشار الرئیس الروسي إلی أن الطرفین اتفقا علی مواصلة التنسیق في مجال مواجهة الإرهاب وتسویة الأزمة في سوریا في إطار القانون الدولي، من أجل تحقیق القرارات الخاصة بإطلاق عملیة سیاسیة شاملة في سوریا.

                    وجدد بوتین رأیه في أنه لا بدیل عن حل سیاسي للأزمة السوریة قائلا: 'العملیة الروسیة لمکافحة الإرهاب في سوریا تعطی ثمارها... وإیران تقیم نتائجها إیجابا'.

                    وشدد الرئیس الروسي علی أنه 'لا یوجد ثمة أي إمکانیة لحل مشکلات سوریا حلا طویل الأمد سوی بمفاوضات سیاسیة'.

                    طهران وموسكو: اتفاقيات بالجملة

                    وسبق المؤتمر الصحافي بين روحاني وبوتين توقيع البلدين سبع وثائق ومذكرات تفاهم للتعاون الثنائي.

                    وتشمل وثائق التعاون جملة من المجالات منها تسهيل زيارات رعايا البلدين، والصحة، وتنفيذ مشاريع اقتصادية لإمداد خطوط سكك حديدية في إيران بالكهرباء إضافة إلى توقيع مذكرات تعاون بين البنك المركزي الإيراني وبنك ونش إكونوم ووكالة أكزير الروسيتين.

                    ووقع الطرفان مذكرة تعاون تنص على موائمة شبكات نقل الكهرباء بين البلدين وأخری تتعلق بمجال الدراسة والتنقيب والتقييم لاحتياطيات المياه الجوفية ذات الكميات الكبيرة.

                    * ولايتي يتحدث عن كواليس لقاء القائد مع بوتين



                    وصف مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي اللقاء الذي جرى بين قائد الثورة الإسلامية والرئيس الروسي بأنه كان وديا تماما واستراتيجيا.

                    واعتبر ولايتي خلال مقابلة أجراها مع الموقع الإعلامي لمكتب حفظ ونشر آثار سماحة آية الله السيد علي خامنئي، بأنه لم يجد طيلة السنوات الـ37 التي تمر من عمر الثورة الإسلامية في إيران لقاءا يرقى إلى هذا المستوى من الودية والأهمية والمضمون.

                    وأضاف ولايتي: أن السيد بوتين توجه إلى زيارة قائد الثورة الإسلامية مباشرة بعد وصوله إلى العاصمة طهران بناء على طلبه الشخصي.. وأوضح: أنه ونظرا للأعراف الدبلوماسية فإن الدولة المضيّفة تعمل بناء على طلب الضيف، لذلك فإن ضيف الجمهورية الإسلامية ـ أي السيد بوتين ـ هو الذي أراد أن تكون زيارة قائد الثورة الإسلامية أول فقرة يقوم بها خلال برنامج زيارته لإيران، وبعد ذلك يتوجه للمشاركة في اجتماع قمة منتدى الدول المصدرة للغاز.

                    وقال ولايتي: هذا الإجراء الذي قام به الرئيس الروسي ينطوي على معنى ومفهوم مهم جدا، وفي الحقيقة قبل أن تجري أي تشريفات خاصة بمناسبة وصوله لإيران هو أراد من خلال هذا العمل أن يظهر للجمهورية الإسلامية وللعالم والمحافل الدولية أيضا، مدى الأهمية التي يتمتع بها سفره إلى إيران.. وأكثر من ذلك أهمية اللقاء الذي أجراه مع قائد الثورة الإسلامية.

                    * بوتين بصدد بناء علاقات استراتيجية مع ايران



                    قال مستشار قائد الثورة في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي ان اولوية الرئيس الروسي في لقاء قائد الثورة تدلل على برنامج دقيق في زيارته اذ ذهب من المطار مباشرة لمكتبه واستغرق اللقاء زهاء ساعتين دون اهتمام بالشكليات الدبلوماسية.

                    واشار ولايتي ، في تصريح للقناة التلفزيونية الايرانية الاولى مساء الاثنين ، ان النقطة الاهم خلال هذا اللقاء تتمثل بان ايران تريد اقامة علاقات شاملة وطويلة الامد ومستقرة مع روسيا.

                    واوضح، انه قد تم التأكيد ،خلال هذا اللقاء، على ان اي قرار يتخذ حول تعزيز العلاقات بين البلدين ينبغي ان يدخل حيز التنفيذ "وانه قد تم التصريح ان القرارات التي تتخذ على مستوى رئيسي البلدين تعتبر نهائية تماما الا انه ينبغي التأكيد على دخولها حيز التنفيذ ويجب تحويل الاقوال الى افعال والطاقات الكامنة الى فعلية في ظل الثقة المتبادلة بين الجانبين".

                    واعتبر توقيت اللقاء بالتزامن مع قمة منتدى البلدان المنتجة للغاز بانه مناسب للغاية لان التعاون بين ايران وروسيا في الشأن السوري يشكل مصداقا للتعاون الاستراتيجي في المنطقة والذي غير التوازن لصالح محور المقاومة.

                    وقال ، انه بحسب وجهة نظر بوتين فان العلاقات بين ايران وروسيا ينبغي ان تكون استراتيجية وعلى ارفع مستوى بين مسؤولي البلدين وان استمرار اللقاء زهاء ساعتين يدلل بعده عن الشكليات.

                    واضاف ولايتي ، ان بوتين أكد ، خلال اللقاء ، انه يريد بناء علاقات استراتيجية مع ايران وفي المقابل اكد قائد الثورة على تمتين الاواصر بين البلدين.

                    واشار الى ماضي العلاقات بين ايران وروسيا ،موضحا ان مثل هذه العلاقة لم تكن موجودة سابقا واللقاء الذي تم بهذه الصورة لامثيل له في تاريخ الجمهورية الاسلامية الايرانية.

                    * قلق أميركي كبير من انعكاسات لقاء الإمام الخامنئي بالرئيس بوتين على المنطقة



                    تعيش الدوائر الغربية و خاصة الأمريكية قلقاً كبيراً ، من تنامي التنسيق العسكري والسياسي والاقتصادي بين طهران وموسكو والذي سيقبل على تحول استراتيجي كبير للتعاون في القضايا الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية، ما سينعكس بشكل خاص على المصالح الغربية و الامريكية في الشرق الاوسط.

                    ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية ، عن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، أن الولايات المتحدة تعيش قلقاً جدياً من التنسيق المتنامي بين موسكو وطهران في سوريا، ولذا تحاول واشنطن شق التحالف بين البلدين.

                    وتضع وكالة "أسوشييتد برس" مطالبة الرئيس الأميركي أوباما، في قمة "آبيك" الأخيرة، البلدين القيام باختيار استراتيجي بين مساندة الرئيس الأسد والحفاظ على وحدة الدولة السورية"، في الإطار نفسه.

                    وذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية يوم الجمعة الماضي أن واشنطن تحاول دق إسفين بين موسكو وطهران، وكذلك بين الشيعة والسنة وفق سياسة "فرق تسد"، وذلك للتحكم بجميع الأطراف.

                    وفي هذا الصدد قال المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي ازهر الخفاجي لراديو "أوستن" الأوروبي : "ان الرئيس بوتين يصل طهران وهو الآخر يطبق شعار الموت لأمريكا في الاستراتيجية العسكرية الروسية والسياسية الخارجية، بعدما شعر أن رأس روسيا و رأسه شخصياً مطلوبان للغرب وخاصة للولايات المتحدة بعدما خسرت روسيا، اوكرانيا، حليفتها الاستراتيجية عام 2014 والتي كانت تشكل لها درعاً استراتيجياً على حدودها الغربية مع حلف الاطلسي.

                    وأردف الخفاجي أن ايران كانت أول من نوهت إلى خطر الجماعات "جبهة النصرة" و "داعش" على أمن واستقرار المنطقة وانها صناعة المخابرات القطرية والسعودية لتكون اداة بيد المخابرات الغربية و"الاسرائيلية" لتنفيذ مشاريع هذه الدول الأمنية والسياسية في المنطقة باسم الاسلام، وباتت روسيا تقترب إلى حد كبير إلى هذه القناعة بعد حصول المخابرات الروسية على معلومات وبعضها مقدمة من الإيرانيين ، عن أن الارهابيين في الجماعات الوهابية من دول اسيا الوسطى هم مشروع امني خطير يعد برعاية المخابرات الغربية لتنفيذ عمليات ارهابية واسعة في دول اسيا الوسطى التي تشكل مع روسيا "دولة روسيا الفيدرالية"، والعمل لاستقطاب شباب دول آسيا الوسطى إليها لتشكيل حرب عصابات على غرار ما شهدته الشيشان باسم الإسلام والعداء لروسيا".

                    ***
                    * في السرّي والمعلن بين موسكو وطهران


                    غراسيا بيطار - الميادين

                    بحبر الاتفاق النووي كتب عزم موسكو وطهران على تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والعسكر والاستخبارات والسياسة وغيرها. هذا التعاون ربما تبدّى أكثر بعد توقيع الاتفاق، لكنه ولد قبل ذلك بكثير.


                    بخطوات واثقة يتطور التعاون الروسي الإيراني

                    بخطوات واثقة يتطور التعاون الروسي الإيراني، مع المعلن منه وغير المعلن. ترتسم معالم تكامل جيوسياسي طامح نحو شراكة استراتيجية. عندما عُزلت إيران في ملفها النووي ساهمت موسكو من دون شك في ذلك. تحدث البعض حينها عن علاقة حذر والخصوم أرادوها علاقة شك وعدم ثقة. لكن موسكو لم ترحب بالاتفاق وحسب، بل رأت أنه استند إلى مبدأ "المرحلية والتبادلية" الذي اقترحه الكرملين واختصره فلاديمير بوتين بالعبارة التالية:" الاعتراف بحق إيران غير المشروط في تنفيذ برنامج نووي سلمي".

                    بحبر الاتفاق النووي كُتب عزمُ الطرفين على تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والعسكر والاستخبارات والسياسة وغيرها. هذا التعاون ربما تبدّى أكثر بعد توقيع الاتفاق، لكنه ولد قبل ذلك بكثير. معلومات للميادين تفيد بأن التعاون الروسي - الايراني بدأ منذ أكثر من عامين بين معاونين من الجانبين بعيداً من الأضواء وفي كتمان تام. تنقلت لقاءات الجانبين بين موسكو وطهران والعراق وكانت تحصل بإشراف روسي مباشر من بوتين وإيراني مباشر من المرشد علي خامنئي عبر الجنرال قاسم سليماني. أما ثمرة التواصل فكان لقاء الثلاث ساعات وأكثر بين بوتين وسليماني في الكرملين، والذي حسم فيه اتفاق الطرفين على المشاركة الروسية العسكرية في سوريا، المصاحب بالتعاون الايراني المباشر على الأرض. وفي تمهيد عسكري لمثل هذا التعاون كانت زيارة سيرغي شويغو إلى طهران مطلع هذا العام، والتي كانت الزيارة الأولى لوزير دفاع روسي إلى العاصمة طهران منذ 15 عاماً، وأسفرت عن التوقيع على اتفاقية للتعاون العسكري بين البلدين. حينها توقف المراقبون عند النقطة الأساسية في تلك الاتفاقية والقاضية بأن "روسيا وإيران ستتعاونان في مواجهة تدخل القوى الخارجية في المنطقة".

                    ليالي فيينا شهدت كذلك على "ترجمة سورية" للتعاون الروسي الإيراني. أولاً في فرض مؤتمر دولي لا يقدم الحل للسوريين بل يمنحهم أرضية دولية ليقدموا الحل لأنفسهم، وما يرونه مناسباً لهم ولسوريا، وثانياً في فرض أولوية مكافحة الإرهاب وليس "تغيير النظام السوري"، كما يصّر حلف واشنطن حتى ما قبل اعتداءات باريس. أكثر من امتحان بلور التعاون الروسي - الايراني وأقلق واشنطن أكثر. صحف غربية كثيرة ترجمت هذا القلق.

                    "وول ستريت جورنال" الأميركية نقلت عن مصادر ديبلوماسية رفيعة أن "الولايات المتحدة تعيش قلقاً جدياً من انتهاج إيران وروسيا سياسة منسقة في سوريا، ولذا تحاول واشنطن شقّ التحالف بين موسكو وطهران". وفي هذا الإطار، أتت، برأي الصحيفة، مطالبة الرئيس الأميركي باراك أوباما في قمة "أبيك" الأخيرة في الفيليبين، روسيا وإيران بالقيام باختيار استراتيجي بين مساندة الرئيس السوري بشار الأسد والحفاظ على وحدة الدولة السورية، وهذا ما فسرته الصحيفة الروسية "نيزافيسيمايا غازيتا" بأن "واشنطن تحاول دق إسفين بين موسكو وطهران على طريقة "فرّق تسد".

                    في المحصلة لا يبدو التعاون الروسي - الايراني متأثراً البتة بأي "ذبذبات سلبية" من نوع القلق الأميركي أو سواه. وفي لقاء القمة بين خامنئي وبوتين تكررت أكثر من مرة كلمات من عيار "ثقة" و"مصداقية" وقالها صراحة خامنئي:" أميركا تريد أن تحقق ما فشلت فيه في سوريا عن طريق المفاوضات والحل السياسي"، داعياً إلى "ضرورة الوقوف في وجه ذلك". هذا يشكل أحد المداميك الرئيسة للتعاون الروسي الإيراني: الوقوف في وجه الأحادية الأميركية.

                    ***
                    * قمة المصحف بين خامنئي وبوتين.. وأردوغان يرد في جبل التركمان


                    التطوّر النوعي في العلاقات الروسية الإيرانية، وضع واشنطن أمام احتمال وحيد هو إزالة الشوائب العالقة في التحالف مع تركيا؛ فمن دون الجماعات المسلحة الإرهابية و"المعتدلة" ومنها المليشيا التركمانية، وكلها يديرها الأتراك، مدعومين من السعودية وقطر، لن يتمكن الأميركيون من مواجهة روسيا في الشرق الأوسط؛ لذا جاءت الإشارة للأتراك لضرب الروس تحت الحزام.


                    لم تكن لتتحرك أنقرة لولا موافقة الناتو

                    "هل تريد تركيا وضع حلف الناتو في خدمة داعش؟" سأل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لا استنكاراً ولا استفهاماً؛ فالكمين الجوي التركي للسوخوي 24 هو، في الأخير، رسالة سياسية واضحة من الناتو إلى روسيا، مضمونها أن "الحلف قرّر أن يواجه التمدد الروسي في سوريا والشرق الأوسط".

                    العمليات الحربية السورية ـ الروسية الناجحة في شمال اللاذقية، والضربات الموجعة للمليشيات التركمانية، وتّرت الأجواء في أنقرة التي رأت أن مخططاتها، سواء لإنشاء منطقة عازلة على الأراضي السورية أو لاقتطاع جبل التركمان أو إقامة حكم ذاتي تركماني في سوريا، تنهار. لكن الرئيس التركي، رجب أردوغان، ما كان ليغامر أبعد من استدعاء السفير الروسي وتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة، إلا مدعوماً بالكامل من قبل الحليف الأميركي الذي لم يعد قادراً على ابتلاع التسونامي الروسي.

                    حاولت واشنطن التكيّف مع العملية العسكرية الروسية في سوريا؛ فسعت إلى أن تكون هذه، كنظيرتها الأميركية، حضور هدفه إدارة الأزمة الأمنية في الهلال الخصيب، لا حلّها. ولكن الروس أظهروا أنهم جادّون للغاية في محاربة الإرهاب في سوريا، وتمددوا، أمنياً، صوب العراق بإنشاء الغرفة الاستخباراتية الرباعية (الروسية ـ الإيرانية ـ السورية ـ العراقية).

                    في فيينا 1 بدا وكأن التوافق الروسي الأميركي يقترب من تصميم ملامح تسوية: محاربة داعش والنصرة، وتمكين "المسلحين المعتدلين" من المشاركة في العملية السياسية، وفق أجندة تتضمن وقف إطلاق النار والمفاوضات وتشكيل حكومة وطنية وإقرار دستور جديد وانتخابات بإشراف دولي؛ مسار مفتوح لا تعرقله سوى مسألة واحدة تتعلق بمصير الرئيس السوري بشار الأسد؛ أيظلّ رئيساً وهل يتاح له حق المنافسة في انتخابات رئاسية؟ سؤال جرى تأجيل تأجيل البحث في الإجابة عليه، وفق نظرية التمرحل الروسية.

                    هنا، وجه الإرهابيون ضربة موجعة لروسيا بإسقاط طائرتها المدنية في سيناء. وهي محاولة صريحة لممارسة الضغط الأمني وإشعال معارضة داخلية في روسيا. لكن النتائج كانت خسارة صافية لواشنطن وحلفائها الإقليميين؛ فقد ارتفعت شعبية الرئيس الروسي وتصاعدت وتيرة العمليات الحربية في سوريا، وتوطدت العلاقات الروسية ـ المصرية أكثر، وتحوّل بوتين إلى نجم قمة العشرين، وبطل الشعوب الأوروبية المرعوبة من الإرهاب، خصوصاً بعد غزوة داعش في باريس؛ حتى الرئيس الفرنسي هولاند، الداعية السعودي ضد سوريا، بدا وكأنه على مقربة من التحالف مع موسكو.

                    هذا على السطح، لكن، في العمق، ولّد مسار فيينا صراعاً حدّ كسر العظم؛ فالجدول الروسي للقضاء على الإرهاب وإحلال الأمن في الأراضي السورية، يحرم الأميركيين وحلفاءهم الإقليميين، واقعياً، من عناصر القوة للتفاوض على المرحلة اللاحقة؛ فمن دون الجماعات الإرهابية لا تتوفّر لدى واشنطن وأنقرة والرياض والدوحة، أي أوراق على مائدة المفاوضات، ليس بشأن سوريا فقط، إنما، أيضاً، بشأن العراق.

                    منذ سنتين، كانت الخطة "ب"، بالنسبة للأميركيين، تقوم على مقايضة العراق بسوريا: تفاهم أميركي ـ إيراني هنا، معزز بنجاح الاتفاق النووي، وتفاهم روسي ـ سعودي هناك، معزز بالمصالح الاقتصادية المشتركة؛ غير أن الخطة "ب" سقطت في اللقاء التاريخي بين مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، والرئيس الذي قدم من المطار حاملاً معه، بالإضافة إلى منظومة الدفاع الجوي "أس 300" المعدلة، نسخة ثمينة جداً من مصحف مخطوط بالغ القدم ( يعبّر عن ثراء تراث الإسلام في روسيا)؛ كأنما ليقسم الزعيمان على تحالف استراتيجي لا يقوم فقط على المصالح، وإنما، بخلاف ما هو متبع في السياسة الدولية، على الأخلاق أيضاً.

                    خامنئي وبوتين قالا بصوت واحد: لا نخون حليفنا الأسد، وقررا تعميق التنسيق الأمني والعسكري على الأرض؛ لكن الأهم أن لقاء القرآن ذاك، أفهم الأميركيين أن جائزة الاتفاق النووي الذي استثمر فيه الرئيس باراك أوباما، كل رصيده، ذهبت إلى الروس؛ فبينما كان خامنئي يحسم مع التيارات الليبرالية الداخلية نهائياً بالإعلان أنه لا مفاوضات مع الولايات المتحدة بعد "النووي"، كال المدائح لصدقيّة ضيفه ودور بلاده الكبير في مكافحة الإرهاب، أما الضيف، ونظيره الإيراني الرئيس حسن روحاني، فأشرفا على توقيع اتفاقات اقتصادية ثنائية بالجملة، معلنين أن أي خلافات بينهما تُحَلّ، فقط، بالمشاورات.

                    التطوّر النوعي في العلاقات الروسية الإيرانية، وضع واشنطن أمام احتمال وحيد هو إزالة الشوائب العالقة في التحالف مع تركيا؛ فمن دون الجماعات المسلحة الإرهابية و"المعتدلة" ومنها المليشيا التركمانية، وكلها يديرها الأتراك، مدعومين من السعودية وقطر، لن يتمكن الأميركيون من مواجهة روسيا في الشرق الأوسط؛ لذا جاءت الإشارة للأتراك لضرب الروس تحت الحزام؛ ضربة وصفها بوتين بأنها جاءت من قبل "المتعاونيين مع الإرهابيين"، مشيراً، بوضوح، إلى تركيا التي أعلن أنها تتاجر بالنفط مع داعش، وتقدم له، مع دول أخرى، الدعم الذي يمكّن الدواعش من ارتكاب الفظائع. عواقب الغدر ستكون "وخيمة"، قالها الزعيم الروسي الذي لا يعرف التسامح إزاء مَن يتحدى روسيا ومصالحها.

                    تعليق


                    • * الرئيس روحاني: انتاج ايران من الغاز سيصل الى مليار متر مكعب



                      اعلن الرئیس الایراني حسن روحاني بان جمهوریة ايران الاسلامیة تعتزم رفع انتاجها من الغاز الی ملیار متر مکعب سنویا بعد عامین.

                      وقال الرئیس روحاني في تصریح للصحفیین مساء الاثنین بطهران في ختام اجتماع القمة لمنتدی الدول المصدرة للغاز، ان حجم انتاج البلاد من الغاز یبلغ فی الوقت الحاضر 600 ملیون متر مکعب سنویا ونعتزم رفعه الی ملیار متر مکعب بعد عامین.

                      واشاد الرئیس الایراني بالوفود المشارکة في الاجتماع وقال، ان هذا الاجتماع یحظی باهمیة فائقة ویعد الاجتماع الدولي الاول بعد الاتفاق النووي وان الاقبال الکبیر من الدول الاعضاء التي شارکت 9 منها برؤسائها مؤشر الی ان جمیع الدول تسعی في الظروف الراهنة لارساء المزید من العلاقات في المنطقة والعالم خاصة مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

                      واشار الرئیس الایراني الی ان 9 دول شارکت بمستوی رئیس الجمهوریة والبقیة بمستوی وزیر ما عدا دولة او دولتین وقال، ان 12 دولة عضو في منتدی الدول المصدرة للغاز و6 دول اعضاء بصفة مراقب حیث تقرر في اجتماع امس ضم جمهوریة اذربیجان بصفة مراقب ایضا، کما قرر الاعضاء ان یقام الاجتماع القادم في بولیفیا.

                      واعتبر ان الغاز یحظی باهمیة فائقة نظرا لکونه وقودا نظیفا وقال، ان العالم کله یدرك الیوم بان التنمیة یجب ان تکون مستدیمة واذا لم تکن مسیرة التنمیة مترافقة مع الحفاظ علی البیئة فانها لن تبقی مستدیمة.

                      واضاف، هنالك طریقا طویلا للوصول الی الطاقات المتجددة وان الاستفادة من صناعة الغاز یمکن ان تکون بمثابة جسر في هذا المسار.

                      واشار الی ان ایران تمتلك اکبر احتیاطیات الغاز في العالم واعلن عن خطط لصادرات الغاز الی اسیا واوروبا والدول الجارة واضاف، اننا عازمون علی الاسراع في انتاج الغاز وان نزید حجم الصادرات عبر ترشید استهلاك الغاز.

                      واکد روحاني بان الجمهوریة الاسلامیة في ایران ستتخذ خطوات مهمة لانتاج وصادرات الغاز في الاعوام القادمة وان هذا الامر یخدم مصلحة جمیع الشعوب وسلامة البشریة والبیئة.

                      واشار الی الاهمیة الخاصة لاجتماع القمة لمنتدی الغاز بطهران وقال ان نحو 70 بالمائة من احتیاطیات الغاز في العالم متعلقة بالدول الاعضاء التي بامکانها ان تکون مؤثرة فی القضایا الدولیة المهمة خاصة في مجال الطاقة.

                      ***
                      * قمة الغاز في طهران.. تعهدات بتأمين الطاقة النظيفة



                      القمة الغازية: مشاركة واسعة ومساع للعب دور في التنمية العالمية

                      فيديو:
                      http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...90_25f_4x3.mp4

                      (العالم) 23/11/2015 -
                      كثيرةٌ هي مزايا الغاز الطبيعي.. وقليلٌ هو التركيزُ عليه.. إن قورن بالنفط كطاقة.. تؤثر في الأسواق وبها تتأثر.

                      الغازُ طاقةٌ نظيفةٌ وأكثرُ صداقةً للبيئة.. فانبعاثاته الملوثة أقلُ كثيرا.. بستين بالمائة إلى التسعين.. فضلا عن كونه يُعد موردا.. من الموارد الطاقوية المتجددة.. كما أن تخزينه أكثرُ سلامةً وفاعلية..

                      ولتلك المزايا تراهن بعض الدول.. على إنتاجها وتصديرها للغاز.. كطاقة من البدائل المتاحة حاليا.. على خلاف طاقات بديلة أخرى.. لا تزالُ بعيدة المنال أو باهضة الأثمان..

                      رهانٌ تَجسدَ في منتدى الدول المصدرة.. حيث تلتقي الأفكارُ والآراء والمواقف.. ويتم تبادل الخبرات والتجارب.. إلى جانب الأهداف المشتركة..

                      وقال الرئيس روحاني: "في المستقبل سيكون هناك توجه عالمي لاستخدام الطاقة النظيفة. إن الغاز الطبيعي يمكن أن يؤمن الطاقة للعالم كطاقة نظيفة تحافظ على البيئة. يجب أن تمارس الدول دورها في مجال أمن الطاقة وتتخذ التدابير اللازمة".

                      دعوةٌ تُطلقها إيرانُ من طهران.. وهي المرشحةُ لاعتلاء عرش الغاز.. باحتياطاتها المؤكدةِ وحقولٍ جديدة.. تُشاطرها في ذلك روسيا.. بسعيها الحثيث مؤخرا.. لتوفير هذه الطاقة للمستوردين.. وتحقيق مصلحة المنتجين المصدرين..

                      وقال فلاديمير بوتين: "نسعى إلى تصدير الغاز إلى الشرق وأوروبا، وقد افتتحنا بورصة خاصة بالغاز في سان بطرسبيرغ. الطلب سيزداد على الطاقة في المستقبل، وهذا الموضوع يتطلب منا التحرك أكثر في هذا المجال".

                      أميركا الجنوبية الحاضرةُ بقوة.. بدولتين ضمن الأحد عشر الأوائل.. تراهن هي الأخرى على الغاز.. وأيضا على التنسيق بين الدول المصدرة.

                      وقال مادورو: "المنتدى مكان لتبادل وجهات النظر والتجارب والخبرات بين الدول الأعضاء، ولهذا نشهد التنسيق في المواقف والتطور في الدول الأعضاء. وبالنظر إلى أهداف المنتدى، نستطيع أن نصل إلى سعر جيد يرضي جميع الأطراف".

                      وقال موراليس: "من المهم جدا أن نتحرك في إطار هذا المنتدى، وأن نصل إلى نتيجة خلال اجتماعاتنا، فنحن من يمتلك هذه الموارد الطبيعية ولدينا الحق في التصرف فيها".

                      قطر والجزائر والإمارات ومصر.. دول عربية بعضوية كاملة.. تشاطر هي الأخرى بقية الأعضاء.. تنسيق المنتدى جهودَ المصدرين.. لتحقيق أهداف هذا التكتل.. بتوفير طاقة نظيفة للمستهلكين.. والحفاظ على حقوق المصدرين.

                      دولٌ أخرى بينها العراق وعُمان.. تنتمي إلى هذا المنتدى كأعضاء مراقبين.. ويعكس اهتمامُها إدراكَها أيضا.. لأهمية الغاز كطاقة نظيفة.. إلى جانب كونها مصدرا للدخل.. ما يُفهم منه ضمنيا على الأقل.. حاجتُها كبقية أعضاء المنتدى.. إلى بلوغ القيمة الحقيقية والعادلة للغاز في الأسواق العالمية.

                      * 17 سفيرا معتمدا لدى ايران يزورون حقل بارس الجنوبي للغاز



                      زار 17 سفیرا معتمدا لدی ایران الیوم الثلاثاء مدینة عسلویة (جنوب) لتفقد منطقة بارس الجنوبي للغاز والبتروکیماویات.

                      وحسب وكالة "ارنا"، کان في استقبال هولاء السفراء المدیر العام لموسسة منطقة بارس الخاصة مهدی یوسفي عقب وصولهم الی مرکز الخلیج الفارسي للموتمرات بمنطقة بارس الخاصة.

                      وهولاء هم سفراء: مصر وکینیا واسبانیا وکوریا الجنوبیة واندونیسیا ومالیزیا وفنلندا وترکیا وسلطنة عمان وکرواتیا وبلغاریا وهولندا واوزبکستان وتایلندا وباکستان والصین والفلبین.

                      وقال یوسفي خلال الاجتماع مع هولاء السفراء: انه تجري في هذه المنطقة الاقتصادیة العملاقة عملیات الانتاج ودعم الانتاج وتصدیر الغاز والمنتوجات البتروکیمیاویة في موقع تبلغ مساحته 47 الف هکتار.

                      وشرح الفرص والامکانیات والطاقات الموجودة بمنطقه بارس الجنوبي قائلا ان هذه الامور وفرت الظروف الملائمة لحضور المستثمرین المحلیین والاجانب فیها.

                      تعليق


                      • * مصدر مطلع: الرئيس روحاني لن يزور ايطاليا السبت القادم



                        نفى مصدر مطلع في مكتب الرئاسة الإيرانية أن يكون للرئيس الإيراني حسن روحاني برنامج لزيارة أيطاليا يوم السبت المقبل.

                        أفادت وكالة "ارنا"، أنه وردا على خبر تناقلته بعض وسائل الإعلام الإيطالية حول زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني إلى إيطاليا يوم السبت القادم، أوضح المصدر: أن زيارة الرئيس روحاني إلى إيطاليا قد أصبحت محسومة لكن موعدها لم يحدد بعد.

                        وكانت إحدى وسائل الإعلام الإيطالية ذكرت يوم أمس الإثنين، أن الرئيس روحاني سيقوم بزيارة إلى إيطاليا السبت القادم لإجراء مباحثات مع المسؤولين الإيطاليين ولقاء زعيم الكاثوليك في العالم البابا فرانسيس.

                        وكان من المقرر أن يقوم الرئيس الإيراني بجولة أوروبية تشمل إيطاليا والفاتيكان وفرنسا في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري لكنها تأجلت بسبب الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس مساء 13 نوفمبر.

                        * عبداللهيان: الكشف عن خيوط جديدة حول مصير ركن آبادي



                        أعلن نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان، عن التوصل إلى خيوط جديدة حول مصير السفير الإيراني السابق لدى لبنان غضنفر ركن ابادي ونتوقع تحديد مصيره قريبا.

                        وحسب وكالة "ايسنا" الايرانية، تابع عبداللهيان في تصريحاته: بأننا نواصل بذل الجهود لتحديد مصير جميع مفقودي كارثة منى إلى جانب متابعة ملف الكارثة من المنظور القانوني.

                        وشدد على أن السعودية تتحمل جميع مسؤوليات حدوث كارثة منى ومصرع الحجاج ويجب متابعة‌ الملف في مساره.

                        بدوره أكد شقيق السفير السابق مرتضى ركن ابادي، على أن السعودية تزعم بأنه كشف عن جثمان شقيقي، لكن عملية تحديد هوية الجثمان مستمرة وارفض هذه المزاعم.

                        * ايران تتوقع بدء تنفيذ الإتفاق النووي مطلع كانون الثاني



                        اعلن نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي الثلاثاء في فيينا ان طهران تعول على بدء تنفيذ الاتفاق النووي المبرم في تموز/يوليو مع الدول الكبرى "مطلع كانون الثاني/يناير".

                        وقال عراقجي لصحافيين ردا على سؤال حول الموعد المحتمل لدخول الاتفاق المبرم في فيينا في 14 تموز/يوليو حيز التنفيذ. "نتوقع ان يكون مطلع كانون الثاني/يناير".

                        وصرح المسؤول الايراني بذلك عقب اجتماع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي كلفت اعطاء ضوئها الاخضر لبدء تنفيذ الاتفاق بعد "التحقق من احترام" ايران لالتزاماتها.

                        * عراقجي يلتقي استيفان مال في فيينا لبحث تنفيذ الاتفاق النووي



                        التقی رئیس لجنة متابعة برنامج العمل المشترك الشامل عباس عراقجي في فیینا الیوم الثلاثاء، کبیر المنسقین الاميرکیین لتنفیذ الاتفاق النووي استیفان مال.

                        وحسب وكالة "ارنا"، هذا هو اللقاء الاول للمسؤولين الایراني والاميرکي.. واستیفان مال متواجد في فیینا منذ یوم الاحد الماضي لیبحث مع أعضاء مجموعة 1+5 عملیة تنفیذ برنامج العمل المشترك الشامل.

                        اما عراقجي فقد وصل الی فیینا صباح الیوم الثلاثاء برفقة رئیس لجنة الخبراء في المفاوضات حمید بعیدي نجاد.

                        ویتحتم علی مجموعة 1+5 ، صیاغة وتقدیم مشروع قرار الی مجلس حکام الوکالة لغلق ملف القضایا النوویة السابقة نهائیا.

                        * عراقجي واشميد يبحثان التعهدات الاوروبية بتطبيق الاتفاق النووي



                        بحث مساعد وزیر الخارجیة الایراني عباس عراقجي مساء الثلاثاء في فیینا مع مساعدة منسقة السیاسة الخارجیة في الاتحاد الاوروبي هلغا اشمید حول الدور الاوروبي في تطبیق خطة العمل الشامل المشترکة (الاتفاق النووي).

                        وبحسب "ارنا"، کان عراقجي الذي یراس ایضا لجنة متابعة تطبیق الخطة العمل الشامل المشترکة التقی قبل ذلك المنسق الامیرکي الرفیع في تطبیق الخطة استفان مال وکذلك مدیر عام الوکالة الدولیة للطاقة الذریة یوکیا امانو.

                        * تأكيد ايراني عراقي على تسهيل تنقل زوار الاربعينية



                        اكد وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي ونظيره العراقي محمد سالم الغبان على تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الاسراع في منح تأشيرات الدخول لزوار اربعينية الامام الحسين (سلام الله عليه) ودعيا الى مزيد من الاهتمام في تردد الزوار الى العراق بصورة قانونية.

                        واشاد رحماني فضلي بالتعاون الذي ابدته الحكومة العراقية من اجل اقامة مراسم زيارة الاربعينية بافضل صورة واكد استعداد طهران لتقديم الدعم للعراق على مختلف الصعد.

                        واثنى على الحكومة العراقية لتعهدها في مجال الحفاظ على أمن الزوار الايرانيين وسلامتهم واعرب عن جهوزية طهران للتعاون في هذا المجال.

                        ودعا وزير الداخلية الايراني الى الاسراع في منح تأشيرات الدخول للمواطنين الايرانيين الراغبين في المشاركة بمراسم الزيارة الاربعينية.

                        من جهته اكد الغبان على اهمية الاسراع في منح تأشيرات الدخول للزوار الايرانيين واعلن انه اصدر اوامره الى الممثليات العراقية للاسراع في هذا الموضوع.

                        واشاد وزير الداخلية العراقي بتعاون الحكومة الايرانية في مجال ايفاد الزائرين الايرانيين بصورة منتظمة الى العتبات المقدسة في بلاده.

                        * ايران: أزمة اللاجئين لا تحل الا بمكافحة الارهاب



                        دعا غلام علي خوشرو مندوب ایران في الأمم المتحدة إلی ضرورة التصدی بشکل جذري لأزمة اللاجئین وقال إن هذه الأزمة حدثت نتیجة وحشیة الجماعات الارهابیة ولو لم یتم التصدی لهذا العنف فلا یمکن حل هذه الأزمة.

                        وأشار في کلمة له خلال مناقشة الأمم المتحدة مشکلة المهاجرین واللاجئین في منطقة البحر المتوسط، إلی أن اللاجئین هربوا من بلدانهم نتیجة وقوع المعارك فیها، وأن التطرف سبب رئیسي في اندلاع هذه المعارك، منوها إلی أن التدخل العسکري لأجنبي ي بعض بلدان الشرق الأوسط أدی إلی ظهور التطرف وتنامیه.

                        وأعتبر خوشرو أن البلدان التي تنتهك القوانین الدولیة مساهمة بشکل أساسي في بروز هذه الظاهرة، ثم تطرق إلی الجرائم التی یرتکبها الکیان الصهیوني ضد الفلسطینیین وشدد علی أن المنطقة ستعاني من الأزمات وعدم الاستقرار ما لم ینته احتلال الاراضي الفلسطینیة.

                        * الامن الايراني مستعد للتعاون مع لبنان لاجتثاث جذور الارهاب



                        اكد وزير الامن الايراني محمود علوي استعداد الوزارة الكامل للتعاون من اجل القضاء على جذور الارهاب بالمنطقة.

                        وحسب وكالة "فارس"، جاء ذلك في تصريح للوزير علوي خلال استقباله في طهران اليوم الثلاثاء المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عبّاس ابراهيم والوفد رفيع المستوي المرافق له.

                        وتقدم وزير الامن الايراني بالتعازي للحكومة والشعب اللبنانيين باستشهاد العديد من الافراد في لبنان جراء الاعتداء الارهابي الاخير الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، قائلا: ان الكيان الصهيوني الغاصب هو المستفيد الوحيد من الاعمال الارهابية في المنطقة.

                        من جانبه، اعتبر المدير العام للامن العام اللبناني، الارهاب التكفيري و"اسرائيل" بانهما وجهان لعملة واحدة، وان مكافحة الارهاب والصهيونية يجب ان تجري بالتزامن معا.

                        ودعا اللواء عباس ابراهيم للاستفاده من خبرات وزارة الامن الايرانية في مجال مكافحة الارهابيين التكفيريين.

                        وبحث الطرفان خلال اللقاء سبل التعاون بين الجهازين لمواجهة الجماعات الارهابية والتكفيرية.

                        واشار الجانبان الي دور الكيان الصهيوني في توجيه الجماعات الارهابية، واكدا على ضرورة التعاون الشامل لمكافحة الارهاب.

                        * صالحي: وضع الحجر الاساس لتوسيع محطة بوشهر النووية بتعاون روسيا



                        أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي، عن أمله في أن يوضع الحجر الاساس لإنشاء القسمين الثاني والثالث لمحطة‌ بوشهر النووية بالتعاون مع روسيا حتي نهاية العام الإيراني الحالي(20 مارس 2016).

                        وحسب وكالة "ايسنا"، تابع صالحي بأننا اجرينا مفاوضات مع المسؤولين الروس الذين زاروا ايران للمشاركة في القمة الثالثة‌ لمنتدى الدول المصدرة للغاز حول إنشاء القسمين الثاني والثالث لمحطة بوشهر النووية، مشيرا إلى طرح مسألة انتاج النظائر المستقرة خلال المفاوضات التي جرت، أمس الإثنين، مع الروس حيث تعهد الجانب الروسي بتقديم المساعدة‌ لإيران لإنتاجها.

                        وقد أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذریة بهروز کمالوندي بأنه ستنطلق عملیة إنشاء وحدة جدیدة لمحطة بوشهر النوویة خلال الشهور النهائیة من العام الإیراني الحالی(ینتهي فی 20 مارس 2016).

                        وتابع کمالوندي حول قیام روسیا ببناء وحدتین جدیدتین في محطة بوشهر النوویة بأن تجري المراحل التمهیدیة لإعداد العقود والقضایا المتعلقة بتصمیم الوحدتین في مسارها الطبیعي.

                        * ايران انضمت الى نادي بيع خدمات التخصيب



                        قال رئیس منظمة الطاقة الذریة علي اکبر صالحي في اشارة الی قرار ایران لبیع 9 اطنان من الوقود المخصب بنسبة اربعة بالمئة الی روسیا قال ان ایران بذلك انضمت الی نادی بیع خدمات التخصیب في العالم.

                        واضاف صالحي في حديث للمراسلين الثلاثاء ان نادي بیع خدمات التخصیب یضم في عضویته عددا قلیلا من دول العالم .

                        وأوضح إنه وفقا للاتفاقیة الموقعة بین البلدین فان ایران ستبیع 9 اطنان من الیورانیوم المخصب إلی روسیا لتستلم ازائه ثمن التخصیب مع 140 طنا من الیورانیوم الطبیعي.

                        واشار الی التعاون القائم بین البلدین وقال ان روسیا ملتزمة بتعهداتها کما ورد في خطة العمل الشامل المشترکة بما فیها التعاون مع ایران فی مجال انتاج الایزوتوب (النظائر المشعة).

                        واوضح ان الایزوتوب یحظی باهمیة بالغة و انتاجه بحاجة الی اجهزة طرد مرکزي خاصة وان روسیا ستتعاون معنا للارتقاء بمستوی اجهزة الطرد المرکزي لتبلغ مرحلة انتاج الایزوتوب.

                        * المالكي يتوجه الى طهران للعلاج



                        اعلن مکتب نائب الرئیس العراقي نوري المالکي، ان الاخیر سیتوجه غدا الی العاصمة الایرانیة طهران بهدف العلاج.

                        وبحسب "السومریة نیوز"، قال المکتب في بیان له ان رئیس الوزراء العراقي السابق نوري المالکي سیتوجه یوم غد الاربعاء الی العاصمة الایرانیة طهران في زیارة علاجیة، واضاف المکتب ان "زیارة المالکي ستستمر لعدة ایام".

                        یذکر ان اخر زیارة لنوري المالکي الی ایران کانت في آب الماضي، حیث التقی خلالها المسؤولین الایرانیین وبحث معهم اخر التطورات الامنیة والسیاسیة التي یشهدها العراق والمنطقة.

                        * تكريم مخرج ومصور فيلم "محمد (ص)" في بولندا




                        كرم مهرجان " كاميرا ايميج" البولندي، الثنائي العالمي المخرج مجيد مجيدي والمصور فيتوريو استرارو بجائزة " الثنائي السينمائي المميز" على عملهما المشترك بفيلم " محمد رسول الله (ص)" .

                        وكان الفيلم قد عرض في المهرجان بحضور المخرج مجيدي والمصور استراو، اذ شاركا في مؤتمر صفحي، ضمن مراسم العرض، وتحدثا امام الخبراء السينمائيين والحضور عن عملية انتاج الفيلم.

                        يشار الى ان العرض العام الاول عالميا سينطلق في تركيا في 29 من كانون الاول / ديسمبر القادم الموافق لـ 17 من ربيع الاول، ذكرى ميلاد النبي الاكرم (ص)، حيث سيعرض في 430 صالة سينما بهذا البلد، وسيعقبه عرض عام في كل من العراق وسوريا ولبنان.

                        فيلم "محمد رسول الله (ص)" يروي طفولة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ويعتبر من أضخم الإنتاجات الإيرانية في القالب الديني والتاريخي، وهو من بطولة نخبة من نجوم الفن الإيراني في مقدمتهم علي رضا شجاع نوري ومهدي باكدل وسارة بيات و...

                        ولايزال الفيلم متربعا على عرش الايرادات المحلية، ويواصل مبيعاته في 40 صالة بطهران و89 صالة في المحافظات الايرانية.


                        * الحرس الثوري يفند مزاعم اصابة اللواء سليماني في سوريا



                        فند المتحدث باسم قوات حرس الثورة الإسلامية في إيران العميد رمضان شريف اليوم الثلاثاء، المزاعم التي روّجت لها بعض وسائل الإعلام الأجنبية بخصوص إصابة قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني في سوريا.

                        وأفادت وكالة "تسنيم" للأنباء أن العميد شريف، قال: "إن الأخير في تمام الصحة والعافية حيث يواصل عمله ومساعيه بكل نشاط وحيوية لمساعدة المقاومة الإسلامية في سوريا والعراق لمواجهة الجماعات الإرهابية والتكفيرية".

                        واعتبر العميد شريف إطلاق مثل هذه الإشاعات بمثابة رد فعل على الإنتصارات الإستراتيجية التي حققتها المقاومة مؤخرا في سوريا وتكبيدها "داعش" وغيرها من المجموعات الإرهابية ضربات قاضية في كل من حلب واللاذقية.

                        وأكد هذا المسؤول العسكري أن هؤلاء يحاولون تضليل الرأي العام ومساعدة وسائل الاعلام الصهيونية على الصعيد الدولي فحسب للتستر على هذه الانتصارات العظيمة وتثبيط معنويات جبهة المقاومة.

                        وشدد المتحدث باسم قوات حرس الثورة الإسلامية على أن هذه الوسائل العميلة بادرت إلى نشر الأكاذيب بخصوص إصابة اللواء سليماني لتضليل الرأي العام الذي يطلع يوما بعد آخر على الأكاذيب التي تنشرها الجماعات الإرهابية.

                        ووصف العميد شريف الضجيج الإعلامي الذي تثيره العصابات الإرهابية بأنه محكوم عليه بالفشل والفضيحة، مؤكدا بما أن تواجد اللواء سليماني في الخط الأمامي في مواجهة عصابة "داعش" والإرهابيين التكفيريين حقيقة لن يمكن إنكارها، فقد عمد هؤلاء إلى نشر مثل هذه الإشاعات لإضعاف معنويات أبطال المقاومة الإسلامية.

                        وتابع قائلا "‌إنه وخلافا لما يحلم به أعداء الأمة الإسلامية لتضليل الرأي العام من خلال نشر مثل هذه الأكاذيب فإن اللواء سليماني عازم على متابعة جهوده حتى تحرير القدس الشريف من دنس الصهاينة المحتلين".

                        * القوة العسكرية الامريكية عاجزة عن الدخول في حرب مع ايران



                        اکد قائد القوة الجوفضائیة التابعة للحرس الثوري الایراني العمید امیر علي حاجي زاده، بان القوة العسکریة الامیرکیة الجدیدة غیر قادرة علی الدخول في حرب مع ایران.

                        وحسب وكالة "ارنا"، في کلمة القاها في حشد من الطلبة الجامعیین التعبویین في مدینة بیرجند مرکز محافظة خراسان الجنوبیة (شرق ایران)، في الذکری السنویة لتاسیس التعبئة الجامعیة، قال العمید حاجي زادة: ان الشعب الایراني یؤمن بالعداء لامیرکا ولا نری في القوة العسکریة الامیرکیة الجدیدة القدرة علی الدخول في حرب مع ایران.

                        واضاف قائد القوة الجوفضائیة: ان العقیدة العسکریة الامیرکیة ادرکت عقم عملیاتهم وایقنت بان ایران قویة ومقتدرة في التصنیع العسکري.

                        واشار العمید حاجي زادة الی ان امیرکا هددت ایران عسکریا خلال شهر واحد 15 مرة، وقال: ان ابسط مسؤول في امیرکا "یهدد" ایران عسکریا!

                        ولفت قائد القوة الجوفضائیة الایرانیة، الی ان هنالك نحو 30 قاعدة عسکریة امیرکیة في الجوار من ایران، الغرض منها هو استهداف ایران نفسها.

                        واوضح.. بان هنالك الکثیر من الطائرات وبأنواع مختلفة تحلق بمحاذاة الحدود الایرانیة بذریعة العمل للقضاء علی "داعش" في افغانستان والعراق، الا انها تقوم بمهام تجسسیة ضد ایران وتستطلع نحو 40 کم من عمق الاراضي الایرانیة.

                        واشار العمید حاجي زادة الی ان العملیات العسکریة اکثر کلفة من العملیات الاخری، منوها الی ان امیرکا ترصد الکثیر للانفاق العسکري.

                        واشار الی تحذیرات قائد الثورة الاسلامیة المتعلقة بمحاولات الاعداء الرامیة للتغلغل في ایران، وقال: ان القوات العسکریة الایرانیة کافة، خاصة الحرس الثوري، تتابع تنفیذ توجیهات قائد الثورة الاسلامیة بجدیة.. واضاف: ان الحرس الثوري تمکن في هذا الاطار من احباط اجراءات ومخططات امیرکا وسائر اعداء ایران.

                        واکد بان الثورة الاسلامیة تمکنت من البقاء شامخة بمقاومتها ومقارعتها للاستکبار، وبان السبیل للحفاظ علی العزة والشموخ هو عدم الثقة بامیرکا، معتبرا ان من السذاجة الثقة بها.

                        واضاف: ان العدو یحاول علی الاقل عدة مرات شهریا التسلل الی ایران، الا ان قوات الحرس الثوري والتعبئة تتصدی لهم وتقضي علیهم وهم خارج ایران.

                        * تفاصيل عن المنجزات الجديدة للقوة البحرية الايرانية



                        فيديو:
                        http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...75_25f_4x3.mp4


                        تمت برعاية نائب القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية في إيران العميد عبدالرحيم موسوي وقائد البحرية الإيرانية الادميرال حبيب الله سياري، إزاحة الستار أمس الإثنين عن منجزات جديدة للقوة البحرية الإيرانية.


                        وتمت إزاحة الستار في هذه المراسم عن رادار "إس ساليد" ومحاكي الخروج من الغواصة "بورمهر" ومنظومة إلكترونية لعرض الخرائط وإدارة المعلومات وربط رادارات المناطق الميدانية في إطار شبكة موحدة وكذلك عملية الاختبار الساخن لمحرك طوربيد "مارك 46".


                        ومن أهم خصائص الشبكة الرادارية الموحدة كشف وتعقب الأهداف السطحية من قبل 4 رادارات منصوبة في جزيرة لارك والمدمرة "سبلان" والمحطة البحرية "كوه مبارك" (جاسك) والمحطة البحرية "بسابندر" وجمع المعطيات ومعالجة وعرض المعلومات المتعلقة بالأهداف السطحية بصورة شاملة وإمكانية الاستفادة من معلومات أهداف الوحدات البحرية التي يتم تعقبها بصورة مباشرة في مركز القيادة للقوة البحرية وإمكانية التحكم عن بعد بكل من رادارات الشبكة وقابلية تسجيل الوقائع ومعلومات الموقع الجغرافي والطريق والسرعة و... المتعلقة بالسفن التي يجري تعقبها بصورة غير محدودة.

                        ومن خصائص محاكي الخروج من الغواصة "غدير" باسم "مهربور"؛ الوزن الكلي في الحالة المليئة 45 طنا، وحجم الخزان الرئيسي 35000 لتر، وارتفاع الهيكل الأساس 7 أمتار، وارتفاع برج الإنقاذ 2،2 متر، وإمكانية التدريب المتزامن؛ شخصان، ومجهز بأنظمة التفريغ الاضطراري والتحكم بعمليات التدريب.

                        ومن مميزات المحاكي "مهربور"؛ تمرين خروج الغواص من الغواصة لتنفيذ العمليات، وتمرين الخروج الاضطراري للكادر من الغواصة، والخفض اللافت للنفقات، وفترة تدريب القوات الغواصة الخاصة، وزيادة نسبة الأمان خاصة بشأن القوات الخاصة المبتدئة، وإمكانية تفتيش الصور الملتقطة للأهداف التدريبية.

                        ومن المنجزات الأخرى التي أزيح الستار عنها؛ تثبيت محورين للاقطات رادار منظومة التحكم بالنيران التي تطلق من البحر، ونصب وتدشين منظومة إطلاق الطوربيد من على الوحدات السطحية.

                        وفي تصريح أدلى به للصحفيين على هامش إزاحة الستار عن المنجزات الجديدة للقوة البحرية، إعتبر العميد موسوي هذه المنجزات في المجالات التدريبية والاستخبارية والعملانية بأنها ثمرة لجهود الخبراء الشباب في مجال الاكتفاء الذاتي، وقال إن هذه الإمكانيات وفضلاً عن تطويرها ورفعها لقدرات البلاد الدفاعية تزيد أيضاً الإشراف الاستخباري للقوة البحرية في المياه الحرة والدولية.

                        * ايران تواجه أعدائها برادارات صلبة



                        يعمل رادار "Solid-State" الجديد ذو الحالة الصلبة، للقوة البحرية في جيش الجمهورية الاسلامية في إيران على حزمة "اس" وبتردد 2 الى 4 ميغاهيرتز. ان هذا الرادار يمكنه رصد وتتبع 100 هدف في آن واحد وفي نفس الوقت فانه مجهز بتقية التردد النبضي في نطاق 100ميغاهيرتز الذي يمنح السفن الإيرانية قابلية خاصة.


                        وذكر تقرير لموقع "المشرق" الايراني، ان القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية في إيران، عززت بشدة في السنوات الاخيرة ووفقا لتوصيات القائد العام للقوات المسلحة، انشطتها في مجال تحديث انظمة الدفاع وتنوع انتاجها. ولقد شهدت حجم انجازات هذه القوة في السنوات الاخيرة مقارنة مع بقية القوى الاخرى تطورا ملحوظا.


                        ان انتاج انواع الرادارات والصواريخ والسفن في السنوات الاخيرة كانت من أهم إنجازات هذه القوة، وان واحدة من أهم الإنجازات المهمة للقوة البحرية الايرانية خلال الاعوام الاخيرة، هو ما يتعلق بالمجال الراداري. فالرادارات في الحروب الحالية بمثابة عمل الاعين والآذان بالنسبة للوحدات العسكرية ولها دور كبير في رصد الاهداف السطحية والجوية، ويقفل على الهدف عند الضرورة لتوجية النيران اليه وتدميره.

                        رادار "عصر" ذي مصفوفة فلزية لمدمرات الايرانية في قوات "نداجا"

                        ان منظومة "عصر" الرادارية هي منظومة خاصة بالقوات البحرية، ويعتبر الرادار "عصر" من الرادارات الأكثر تطورا في العالم ويمكن وضعه على البارجات الحربية، وبامكانه رصد الأهداف الثابتة والمتحركة والتعرف عليها وهي على بعد نحو 200 كم. وله قابلية التعرف على الاهداف الصديقة والعدوة.. كما يمكن للرادار "عصر" أن يرصد أكثر من مئة هدف في وقت واحد ويتمتع بقابلية رصد الأهداف القريبة من سطح الماء والأهداف الجوية.

                        ويتميز بأنه رادار ثلاثي الأبعاد (اي مدى وزاوية وارتفاع الهدف) ويعتبر من أهم الرادارات التي يمكن إستخدامها في مواجهة الحروب الإلكترونية، نظرا لقدرته على حذف أمواج التشويش التي تستخدم ضد الرادارات.




                        تم تركيب هذا النوع من الرادارات بصورة عملية في الوقت الحاضر على مدمرة جماران وبعض السفن الإيرانية الاخرى.

                        شبكة رادارية موحدة

                        لقد تم يوم امس الاثنين 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري ازاحة الستار عن منجزات جديدة للقوة البحرية الايرانية"نداجا" ومنها ازاحة الستار عن شبكة رادارية موحدة في جنوب البلاد، التي من أهم خصائصها كشف وتعقب الأهداف السطحية من قبل 4 رادارات منصوبة في جزيرة لارك والمدمرة "سبلان" والمحطة البحرية "كوه مبارك" (جاسك) والمحطة البحرية "بسابندر" وجمع المعطيات ومعالجة وعرض المعلومات المتعلقة بالأهداف السطحية بصورة شاملة، وإمكانية الاستفادة من معلومات أهداف الوحدات البحرية التي يتم تعقبها بصورة مباشرة في مركز القيادة للقوة البحرية وإمكانية التحكم عن بعد بكل من رادارات الشبكة وقابلية تسجيل الوقائع ومعلومات الموقع الجغرافي والطريق والسرعة و... المتعلقة بالسفن التي يجري تعقبها بصورة غير محدودة.



                        تعتبر اليوم مسألة توحيد ونقل البيانات الرادارية، وبصورة مباشرة الى مراكز القيادة المختلفة، واحدة من التحديات الكبيرة للقوات العسكرية في العالم.. ان جمع القوات الميدانية في ساحة المعركة للبيانات والمعلومات وتطورات المواقف بصورة مباشرة ووضعها تحت تصرف القيادة، يقلل من الفترة الزمنية للرد على اي تغيير في ساحة المعركة وبشكل مؤثر جدا. الشيء المهم الاخر يتعلق بموضوع السيطرة على الانظمة الرادارية من على البعد، بالاضافة الى الاستفادة من اقل عدد من الكوادر العسكرية في ادارة هذه الانظمة الرادارية، مما له الاثر في تقليل تكاليف استخدام للقوى الانسانية العاملة فيها.

                        تجهيز قوات "نداجا" برادارات من طراز "Solid-State"

                        لقد تمت ايضا إزاحة الستار في هذه المراسم عن رادار "إس ساليد" Solid-State"وهي من المنجزات الجديدة للقوة البحرية الايرانية.. هذا الرادار متعدد المهام، وهو ذو هوائيات مصفوفة أيجابية بتكنولوجيا الجوامد Solid State، ويتكون هوائي هذا الرادار من 200 عنصر (إرسال/ استقبال)، مصنعة من أرسيند الجاليوم، وتستخدم كوابل من الفيبرغلاس بدلا من الموصلات التقليدية لنقل المعلومات. ويمكن في هذا الاطار الاشارة الى اهم انواع الرادارات التي تعمل بتكنولوجيا Solid-State ومنها نظام الانذار المبكر الارضي PAVE PAWS الاميركي ورادار AN/FPS-117 من انتاج شركة لاكهيد و Selex RAN-40L وهو رادار ايطالي.



                        اما بالنسبة لرادار نداجا الجديد "إس ساليد" Solid-State" ذي الحالة الصلبة، يعمل على حزمة "اس" وبتردد 2 الى 4 ميغاهيرتز. ان هذا الرادار يمكنه رصد وتتبع 100 هدف في وقت واحد وفي نفس الوقت فانه مجهز بتقية التردد النبضي في نطاق 100ميغاهيرتز الذي يمنح السفن الإيرانية قابلية خاصة، كما يمكن تطوير تردده الى نظاق 400 ميغاهيرتز ايضا. ان هذا الطراز من الرادارات يتمتع بقابلية JATS وهي مختصر اصطلاح Jamming Analysis Transmission Selection اي قابلية مواجهة الحروب الإلكترونية نظرا لقدرته على حذف أمواج التشويش التي تستخدم ضد الرادارات المعادية.

                        النقطة الاخرى هي الاستفادة من تقينة CFAR وهي مختصر عبارة Constant false alarm rate وهو نوع من التناغم والائتلاف الراداري لكشف الاهداف المعادية في ظروف وجود انواع من التشويش الراداري. وبشكل عام ان رادار (solid state design ) ذو الحالة الصلبة هو أكثر الرادارات التي تعمل على موجة (VHF Band ) تطورا التي تصنيعها وباستخدام تقنية AESA لتقنية المسح العامودي ونظام تعدد زوايا البحث ونظام ترابط نظام المكان والمكان لعزل وتنقية الضجيج و ووالاشراك. وبناءا على ذلك، فانه يمكن ان يكون هناك تنسيق بين الاستفادة من تكنولوجيا رادار "Solid-State" والتقنيات السالفة الذكر لتجهيز القوة البحرية الايرانية بجيل جديد من الرادارات ذات المعايير الدولية.

                        تعليق


                        • * الجمهورية الإسلامية الايرانية تنعى السفير غضنفر ركن آبادي

                          أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي، أن عدد الحجاج الإيرانيين المفقودين إثر حادث تدافع الحجاج في منى انخفض إلى 15 بعد تحديد هوية جثمانين من المفقودين بالسعودية أحدهما تبيّن أنه يعود للسفير الإيراني غضنفر ركن أبادي.


                          السفير الإيراني السابق غضنفر ركن أبادي


                          وأضاف أوحدي أنه تم إيفاد 2 من أسرة كل من المفقودين المتبقين من الحجاج الإيرانيين وذلك لإجراء اختبار الحمض النووي "DNA" ومقارنته مع الجثث المتبقية، وفق ما نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.


                          وفي الوقت نفسه، نقلت "فارس" عن مصدر مطلع قوله إنه تم التعرف الى جثمان السفير الإيراني السابق في لبنان غضنفر ركن آبادي، الذي كان من ضمن المفقودين إثر حادث تدافع الحجاج في منى، مؤكدا أنه سيتم نقل جثمانه إلى إيران.

                          وأضافت أن "2 من أعضاء أسرة ركن آبادي في السعودية حاليا، حيث تبين بعد إجراء اختبارات الـ "DNA" وتطبيق الأدلة والصور أن آبادي قد قضى في كارثة منى". وأوضح المصدر أنه يجري اتخاذ الإجراءات القانونية لنقل جثمان آبادي من السعودية إلى إيران.

                          يشار الى ان الالاف من حجاج بيت الله الحرام قد قضوا في حادثة منى خلال موسم الحج لهذا العام من ضمنهم المئات من الايرانيين. وقد أظهرت الدلائل جميعها سوء ادارة السلطات السعودية ما ادى الى وقوع الحادث ومن ثم الى عدم السيطرة عليه واحتوائه، الامر الذي ضاعف عدد الضحايا والجرحى.

                          نبذة عن الشهيد غضنفر ركن أبادي



                          غضنفر ركن أبادي هو اسم لامع في السياسة الخارجية الإيرانية. ولد عام 1966 في مدينة قم، حضر بقوة في مسيرته فهو حائز على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من الجامعة الإسلامية في بيروت وكان سفيراً لبلاده في بيروت بين 2010 و2014 ونجا عام 2013 من تفجير انتحاري مزدوج طال سفارة بلاده في بيروت في بئر حسن وعاش لسنوات في العاصمة اللبنانية.

                          ونال من جامعة الإمام الصادق في إيران الماجيستير في العلوم السياسية والمعارف الإسلامية وشغل منصب مدير دائرة الشرق الأوسط في الخارجية الايرانية منذ عام 2008.

                          ركن أبادي الذي رحل على أرض السعودية قال للمفارقة عام 2014 انه يشعر بانفراجات بين ايران والسعودية من شأنها ان تترك آثارا ايجابية على كل ملفات المنطقة.

                          ***
                          * آية الله خامنئي: سندافع عن حركة الشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع


                          الامام الخامنئي: الأميركيون يستقبلون الإنسان بابتسامات عريضة ويطعنوه بالظهر


                          قائد الثورة الاسلامية مستقبلا قادة وكوادر التعبئة

                          قال قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، اليوم الاربعاء، ان انتفاضة الشعب الفلسطيني، والفلسطینیون یقاتلون حالیا، ومع أنه مضی 60 عاما علی احتلال فلسطین وتغیرت عدة أجیال الا أن القضیة الفلسطینیة لا تزال باقیة، والعدو یرید القضاء علی هذه القضیة، واننا سندافع عن حرکة الشعب الفلسطینی بکل ما نستطیع.

                          وأضاف قائد الثورة لدى استقباله اليوم الاربعاء قادة قوات التعبئة "البسيج" وآلاف التعبويين، ان أميركا تجسد اليوم الإستكبار العالمي بكل معنى الكلمة.

                          واشار قائد الثورة الى ان التزوير السياسي والدبلوماسي اليوم يتجسد في السياسة والدبلوماسية الأميركية، وان أميركا تجسد اليوم الإستكبار العالمي بكل معنى الكلمة، لافتا الى ان الساسة الأميركيين يستقبلون الإنسان بابتسامات عريضة ويطعنوه بالظهر في نفس الوقت.

                          هدف الاستكبار هو نسيان القضية الفلسطينية

                          واعتبر ان الهدف الاساس لجبهة الاستكبار هو نسيان القضية الفلسطينية واضاف، انه ورغم جميع محاولات جبهة الاستكبار وحتى مواكبة الحكومات الغربية لها، فقد انطلقت انتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.

                          لقد وصل الامر بالاقلية الجائرة في البحرين الى الاساءة لمقدسات الناس

                          واشار الى الضغوط والاساءات التي توجه للشعب البحريني واذلاله من قبل اقلية جائرة واضاف : لقد وصل الامر بهذه الاقلية الجائرة ان تسيء الى مقدسات ومراسم عزاء البحرينيين في شهر محرم الحرام.

                          المتشدقون بالديمقراطية وحقوق الانسان يدعمون المعتدين على اليمنيين

                          كما اشار قائد الثورة الاسلامية الى الهجمات التي يتعرض لها الشعب اليمني المظلوم على مدى الاشهر الماضية وقال : في مثل هذه الظروف نرى ان المتشدقين بالديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان يدعمون الذين يستهدفون هذا الشعب المظلوم .

                          على كل شعب ان يختار حكومته بنفسه

                          وفي خصوص الازمة السورية والقضية العراقية نوه آية الله خامنئي الى ان جبهة الاستكبار تدعم في هذين البلدين اعتى عتاة الارهاب واخبثهم، تصر في خصوص القضية السورية على تشكيل الحكومة من قبلها واضاف : من انتم وباي حق تقررون مصير الشعب السوري، على كل شعب ان يختار حكومته بنفسه.

                          مواقف ايران من مختلف القضايا شفافة ومنطقية

                          واكد قائد الثورة الاسلامية باننا لا يمكننا ان نكون لااباليين تجاه النزاع بين جبهة الاستكبار وجبهة القيم والمناداة بالاستقلال وبناء عليه فان مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية حول مختلف قضايا المنطقة خاصة القضية الفلسطينية وقضايا البحرين واليمن وسوريا والعراق شفافة ومنطقية تماما.

                          لا ينبغي الغفلة عن حقيقة التغلغل الذي يخطط له الاعداء

                          وأضاف قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله الیوم الاربعاء الآلاف من قیادات قوات التعبئة في حسینیة الامام الخمیني (رض) في طهران علی اعتاب یوم "تعبئة المستضعفین"، ان نفوذ وتغلغل التیارات أخطر من نفوذ الأشخاص ولا ینبغي التغافل عن مبدأ حقیقة التغلغل الذي یخطط له الأعداء. التغلغل قضیة مهمة، وهناك من یقول أن التیارات السیاسیة في البلاد استغلت قضیة النفوذ ولا ینبغي أن تفعل ذلك، فلا ینبغي طرح الأسم من دون المضمون، وعلی التیارات السیاسیة تجنب توجیه الاتهامات لبعضها البعض الآخر.

                          وتابع قائلا: إذا قیل أن هناك أشخاصا یستغلون طرح قضیة التغلغل من أجل تیاراتهم السیاسیة، فان ذلك لا یقلل من شأن قضیة تغلغل الأعداء ونفوذهم.

                          وصرح قائد الثورة الاسلامیة في جانب آخر من کلمته ان نفوذ التیارات أخطر من نفوذ الأشخاص، لأن تغلغل التیارات یعني تشکیل شبکات في صفوف الشعب باستخدام الأموال والمغریات الاخری لتغییر الثوابت والمعتقدات وطریقة العیش في الحیاة.

                          وفیما وصف التغلغل والنفوذ بالخطر الکبیر، قال ان نفوذ التیارات یستهدف النخب والشخصیات المؤثرة وصناع القرار.

                          قوات التبعئة كنز لا ينفد

                          وأکد آية الله خامنئي أن قوات التعبئة کنز لا ینفد لأن الشعب لا ینفد، والذین یتهمون قوات التعبئة بالتطرف، ینفذون اجندات الأعداء في التغلغل والنفوذ.

                          اميركا تجسيد للاستكبار العالمي

                          ووصف قائد الثورة الاسلامية، اميركا، بانها مظهر الاستكبار وقال، هنالك اليوم تزييف سياسي ودبلوماسي، اذ يظهرون بوجوه مبتسمة واحضان مفتوحة وفي نفس الوقت يطعنون الطرف الاخر.

                          واعتبر التعبئة بانها ممثلة مفعمة بالبركة وشامخة للشعب كله واشار الى اساليب عداء الاستكبار للشعب الايراني وقال، ان الشعب الايراني وفي المواجهة والحرب الحقيقية ضد جبهة الاستكبار سيقوم ضمن "جبهة المناداة بالهوية والاستقلال" بواجباته في الدفاع عن المظلومين خاصة الشعب الفلسطيني الشجاع وانتفاضة الضفة الغربية.

                          واضاف آية الله خامنئي، هنالك ماض لتشكيل مجموعات المقاومة في بعض الدول وفي مرحلة النضال ضد القمع والاضطهاد ولكن ان تبقى هذه المجموعات بعد مرحلة الانتصار وتصبح اكثر توهجا وتقدما من حيث الكم والنوع فهو ما يختص بالتعبئة فقط.

                          واعتبر ابراز وتنمية الطاقات الشعبية في اطار التعبئة احدى الحقائق المدهشة واضاف، انه فضلا عن قادة الدفاع المقدس المعروفين والعظماء هنالك ايضا افراد بارزون في مجالات العلم والتكنولوجيا كالشهداء النوويين الذي انجزوا اعمالا كبرى وهم في الحقيقة تعبويون.

                          هدف التعبئة من الحضور في الساحات هو الدفاع عن القيم والهوية الثورية والوطنية

                          واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان من الخصائص المهمة للتعبئة هي المشاركة في مختلف المجالات العسكرية والعلمية والفنية والثقافية والاقتصاد المقاوم واكد بان هدف التعبئة من الحضور في مختلف الساحات هو الدفاع عن القيم والهوية الثورية والوطنية امام العدو "الغادر والماكر والمتلون والشيطاني" واضاف، ان الحكومة الاميركية اليوم هي مظهر عداء الاستكبار للشعب الايراني.

                          واكد بان الصراع الاساس في الساحة العالمية هو الان بين جبهة الحركة الاستكبارية بزعامة اميركا وجبهة الحركة القيمية والاستقلال الوطني حول محور الجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف، ان الاستكبار فضلا عن المؤسسات والاجهزة السياسية يحظى ايضا بقدرة مالية ودعم من الكارتلات والشركات الصهيونية الكبرى وفي الحقيقة ان جبهة الاستكبار تقوم الان بتخطيط مستمر باستخدام مثل ثلاثي المال والقوة والتزييف.

                          وانتقد الذين يشعرون بالدونية امام الغرب وينكرون الطاقات والقدرات العظيمة للشعب الايراني واضاف، هنالك بطبيعة الحال نقاط ضعف ولكن لا ينبغي من خلال الانبهار امام الاجانب والحط من الشعب تجاهل مكانة ايران المهمة في المنطقة والعالم ومنجزات وقدرات هذا الشعب العظيم ذي العزة والاباء.

                          ***
                          * ايران وبوليفيا تؤكدان على تعزيز التعاون بينهما على مختلف الصعد



                          اصدر الرئیسان الایراني حسن روحاني والبولیفي ایفو مورالس بیانا لدی ختام زیارة مورالس لطهران وحضور قمة منتدی منتجي الغاز یوم الاثنین،اکدا فیه علی تعزیز التعاون وتمتین الاواصر بین البلدین علی مختلف الصعد ذات الرغبة المشترکة.

                          واعرب الجانبان عن ارتیاحهما للعلاقات السیاسیة الطیبة للغایة بین البلدین واکدا في ذات الوقت علی ضرورة تنمیة التعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي والتعلیمي.

                          کما اعرب البلدان عن ارتیاحهما حیال التقدم الناجز في مشاریع التعاون الثنائي لاسیما في المجالات الصحیة واکدا علی مواصلة مثل هذا التعاون.

                          وعبر البلدان عن رغبتهما لتعزیز التعاون في مجال نقل التکنولوجیا في قطاعات الطاقات البدیلة والطب والزراعة وتقنیة النانو وغیرها.

                          واکد الجانبان علی ارساء التعاون المصرفي والتوقیع علی اتفاقیات اقتصادیة اساسیة منها تشجیع ودعم الاستثمارات المتبادلة وتجنب فرض الضرائب المزدوجة والتعاون الجمرکي لاسیما بعد ازالة الحظر الظالم المفروض علی ایران.

                          كما اکد البلدان تعاونهما في مجال مکافحة المخدرات واتفقا علی انعقاد اللجنة المشترکة في هذا الموضوع في بولیفیا خلال المستقبل القریب.

                          واکدت كل من ایران وبولیفیا علی التزامهما باهداف ومبادئ حرکة عدم الانحیاز وتأیید الجانب الایراني لتقریر الرئیس البولیفي في مجال الاهتمام بالمنظمات الاقلیمیة في امیرکا اللاتینیة لاسیما "آلبا" و "اوناسور" و "مرکوسور" و "سلاك" واعربت طهران عن دعمها لترشح بولیفیا للرئاستها الدوریة لـ"سلاك".

                          وهنأ الرئیس البولیفي بالنیابة عن الحکومة والشعب في بلاده بالمفاوضات والاتفاق النووي بین ایران و "5+1" القائم علی المبادئ والحقوق الدولیة وسیادة ورغبات بلدان العالم في ایجاد حلول للنزاعات والخلافات بالطرق السلمیة.

                          وادان الجانبان الجرائم التي یرتکبها الارهابیون في سوریا والعراق ولبنان وارتکاب المجازر في الیمن ودعم بعض البلدان للمجموعات الارهابیة، واکد رئیسا البلدان علی ان الارهاب والتطرف یعرضان السلام والامن العالمیین للمخاطر وطالبا بانهاء اعتماد معاییر ازدواجیة في مجال مکافحة الارهاب من قبل بعض الحکومات.


                          * خلال لقائه وزیر خارجیة کازاخستان ارلان ادریسوف...

                          الرئيس الايراني يؤكد على تعزيز التعاون مع كازاخستان



                          قال رئیس الجمهوریة حسن روحاني، ان کازاخستان بلد شقیق و صدیق لایران في المنطقة، داعیا الی استثمار الامکانیات الکبیرة لدی البلدین لتطویر التعاون بین طهران واستانه.

                          واضاف الرئیس روحاني الیوم الاربعاء خلال لقائه وزیر خارجیة کازاخستان ارلان ادریسوف، ان القواسم الثقافیة والتاریخیة بین الشعبین الایراني والکازاخي توفر ارضیة مناسبة للغایة لتطویر التعاون في شتی المجالات سیما الاقتصادیة وفقا لـ"ارنا".

                          واشار الی ضرورة تطویر الطرق التي تربط ایران وکازاخستان، وربط اسیا الوسطی بالخلیج الفارسي بواسطة ایران واضاف، ان تدشین شبکة سکك الحدید المشترکة بین ایران وکازاخستان عبر ترکمانستان، سیسهم في ربط الخلیج الفارسي بالصین اضافة الی ذلك سیساعد علی تمتین اواصر العلاقات والتعاون بین طهران واستانه.

                          وفي جانب اخر من تصریحاته اکد الرئیس روحاني، ان التصدي للارهاب بحاجة الی عزم جاد من قبل جمیع دول العالم مشددا علی ضرورة استهداف جذور الارهاب.

                          وفي معرض اشارته إلی الحوادث المؤلمة والخطیرة التي وقعت خلال الاسابیع الاخیرة في المنطقة اوضح ان هذه الحوادث من شأنها أن تثیر قلق الجمیع.

                          من جانبه اکد وزیر الخارجیة الکازاخي ادریسوف خلال اللقاء علی دور ایران الرئیسي علی الصعیدین الاقلیمي والدولي وکذلك في الحفاظ علی الامن، معلنا رغبة بلاده بالوقوف الی جانب ایران لتولي دور في هذا المجال.

                          کما أکد علی اهمیة التنمیة الاقتصادیة في ارساء الامن بالمنطقة، واضاف إن کازاخستان تعمل علی تعزیز التعاون مع دول المنطقة سیما الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

                          واشار الی اتفاق الرئیسین الایراني والکازاخي بشأن رفع حجم التبادل التجاري بین البلدین الی خمسة ملیارات دولار وکذلك ازدیاد حجم الترانزیت الی نحو 15 ملیون طن معربا عن امله في اعداد الوثائق لتحقیق الاهداف المشترکة وذلك قبل الزیارة المرتقبة للرئیس الکازاخي نور سلطان نظربایف لایران.

                          * خلال استقباله وزیر خارجیة لوکسمبورغ..

                          روحاني: لا يمكن حصر الارهاب في منطقة محددة من العالم




                          اعلن رئیس الجمهوریة حسن روحاني انه بات مؤکدا بأن الارهاب لا یخدم أي بلد و لا یمکن حصره في منطقة لانه بدأ بالانتشار کالوباء.

                          وبحسب "ارنا" فقد اضاف الرئیس روحاني الیوم الاربعاء خلال استقباله وزیر خارجیة لوکسمبورغ جین اسلبورن، في الظروف الحالیة یجب ایلاء الاهتمام للجانب الثقافي والاجتماعي في المنطقة الی جانب القضایا الاقتصادیة فیها.

                          واشار الی ضرورة التصدي للارهاب، واضاف انه ورغم اظهار الارهاب في المنطقة کقضیة امنیة لکنه یتجذر في الحقیقیة في القضایا الثقافیة والسیاسیة والاجتماعیة.

                          وقال انه یوجد اشکالان هامان یعترضان مکافحة الارهاب، هما توهم بعض الدول بانه یمکن استخدام الجماعات الارهابیة کجسر لتمریر اغراضها السیاسیة او حصر هذه الجماعات في منطقه جغرافیة محددة او في عدد من دول العالم.

                          وتابع قائلا: عندما ینتشر الارهاب ویؤدي الی انعدام الامن في بلد ما، سیترك تداعیات علی قضایا اخری کعودة الارهابیین الی بلدانهم وموضوع اللاجئین کما سیؤثر علی دول الجوار وقضایا اخری.

                          وفي معرض اشارته إلی عدم جدیة بعض الدول الغربیة في مکافحة الارهاب، اوضح ان انتشار الاعمال الارهابیة في مختلف نقاط العالم یکشف عن الحاجة الی العزم الجاد في مکافحة الارهاب.

                          واضاف ان جمهوریة ايران الاسلامیة وباعتبارها کانت ضحیة الارهاب في العقود الماضیة بذلت جهودا کبیرة في مجال التصدي للارهاب کمعضلة دولیة، واوضح : لو لم تکن جهود ایران في مجال مکافحة الارهاب لشهدنا استفحال الارهاب ولتشکلت حکومات ارهابیة في المنطقة بدلا من الجماعات الارهابیة.

                          وفي جانب اخر من تصریحاته اشار الی العدید من الفرص المتاحة لتوثیق التعاون بین ایران ولوکسمبورغ واضاف، یمکن استثمار هذه الارضیات للارتقاء بمستوی التعاون والعلاقات الشاملة.

                          واکد ان ایران ولوکسمبورغ قادرتان علی تعزیز العلاقات نظرا لما تتمتع به ایران من امکانیات ممتازة في مختلف المجالات ومنها الطاقة والنقل وکذلك موقعها الجغرافي المناسب في المنطقة الی جانب مکانة لوکسمبورغ في الاتحاد الاوروبي باعتبارها مرکزا مهما في قطاعي المال والاستثمار.

                          وفی معرض اشارته الی دور الاتحاد الاوروبي في الملف النووي الایراني اعلن الرئیس روحاني ان الاتفاق النووي وفر فرصة جدیدة لتعزیز علاقات ایران مع الاتحاد الاوروبي وباقي دول العالم.

                          من جانبه اعرب جین اسلبورن عن ارتیاحه للقاء الرئیس روحاني واشار الی المجالات الخصبة المتوفرة لتطویر التعاون بین البلدین مؤکدا علی تعزیز هذا التعاون.

                          واعتبر مکافحة الارهاب بانه واجب یقع علی عاتق جمیع دول وشعوب العالم ووصف جماعة "داعش" الارهابية بالعدو الحقیقي للمجتمع الدولي داعیا إلی ضرورة رص الصفوف للتصدي للارهاب.

                          * الرئيس روحاني يدعو روسيا وتركيا لضبط النفس



                          دعا رئیس الجمهوریة حسن روحاني روسیا وترکیا الی ضبط النفس فیما یخص اسقاط طائرة حربیة روسیة وقال ان روسیا وترکیا هما جاران وصدیقان للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ویهمنا کثیرا بان تکون العلاقات بین الجیران ودیة.

                          وبحسب "ارنا" فقد تطرق الرئیس روحاني الیوم الاربعاء خلال اجتماع لمجلس الوزراء الی قضیة الارهاب واخطارها علی العالم قائلا ان ما جری في باریس ومالي واسقاط الطائرة في شرم الشیخ وبیروت وتونس مؤخرا وما یتکرر یومیا في الیمن والعراق وسوریا یشیر الی الاخطار الناجمة عن انتشار فیروس الارهاب بالنسبة لافریقیا واسیا والشرق الاوسط وحتی اوروبا وامیرکا الامر الذي یؤکد ضرورة وجود ارادة دولیة جادة لمواجهة هذه الظاهرة المشؤومة.

                          وقال اننا لم نشهد ارادة جادة لدی الغرب لمکافحة الارهاب لحد الان قائلا اننا نامل بان نشهد مثل هذه الارادة لدی الغربیین خلال الایام والاسابیع المقبلة وعلی اي حال یجب ان یتوضح هذا السوال وهو: لمن یبیع الارهابیون النفط؟ والی این تتجه صهاریج النفط التي تسیر في صحراء سوریا؟

                          وتساءل: لماذا لا تتصدی الامم المتحدة والمنظمات الدولیة لهذه الامور؟ وکیف یشتري المتشدقون بمکافحة الارهاب هذا النفط من الارهابیین باسعار رخیصة؟

                          وتساءل ایضا: من این اتوا بهذه الاسلحة المتطورة والصواریخ المضادة للدروع المتطورة التي یمتلکونها وحتی الصواریخ المحمولة علی الکتف المضادة للطائرات ومن قام ببيعها لهم. انه واضح من این جاءت هذه المعدات واین انتجت واین خزنت؟ فان کان مقررا مکافحة الارهابیین فیجب مکافحة هذه القضایا.

                          واشار الی تنقل الارهابیین في بعض الدول بحریة قائلا انه ان کانت ثمة ارادة جادة لدی المنظمات الدولیة ودول الاتحاد الاوروبي فیجب ان تترجم الی افعال.

                          واضاف انه ان اراد حلف الناتو مکافحة الارهاب حقا فیجب ان یظهر موقفا جادا في هذه الامور وللاسف فان الدول التي تکافح الارهابیین محدودة لحد الان. ان الروس یکافحون الارهابیین وان ایران قامت بمکافحة الارهابیین منذ انتصار الثورة الاسلامیة طوال هذه العقود والاعوام الاخیرة وساعدت دوما اي دولة تعرضت للاعتداءات الارهابیة.

                          وقال ان القضیة الاخری التي هي اکثر خطورة ویجب التنبه لها وعقدت القضیة هي الحادث الذي جری في اجواء سوریا بالقرب من حدود ترکیا حیث ان المعلومات التي نمتلکها تشیر الی ان الطائرة کانت تقوم بعملیات في الاجواء السوریه حینما استهدفت.

                          وقال اذا افترضنا بان هذه الطائرة اقتربت من حدود ترکیا فان الصاروخ والطائرة لیستا لعبة اطفال کي یقرر احد اطلاق النار في الجو؟ وهل یمکن ان تسود المنطقة هذا الحد من الفوضی تدریجیا بحیث ان یتخذ کل شخص اي قرار یریده في الجو؟ ان هذه الاجراءات خطیرة جدا.

                          واکد علی ان علی الجمیع ان ینتبه الی ان هذه الاجراءات استفزازیة وان تبعاتها الکبیرة من الناحیة القانونیة یتحملها البادیء بها وعلی کافة الدول ان تکون حذره مضیفا اننا ندعو ترکیا الجارة والصدیقة بان تتحلی بالحیطة والحذر ازاء الاوضاع بصورة جادة لان الظروف حساسة جدا.

                          وصرح ان روسیا وترکیا هما جاران وصدیقان للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ویهمنا کثیرا بان تکون العلاقات بین الجیران ودیة واننا لا نرضی اطلاقا بان تکون هناك خلافات بین جیراننا او تحدث خللا في علاقاتهما لان هذا الامر لا یخدمنا والمنطقة مضیفا اننا نرید بان یتخذ هذان البلدان الاجراءات الاحتیاطیة وان یحولا دون تکرار هذه الاحداث بالحکمة وان یتحلا بالصبر.

                          وصرح ان هذه الاحداث تخدم الارهابیین وتعزز معنویاتهم خاصة حینما رأوا بان دول المنطقة تتصارع فیما بینها حول هذه القضایا وتحدث خلاف وهوة بینها.

                          واشار الی ان کافة دول المنطقة یجب ان تدعم الدولة التي تکافح الارهابیین مؤکدا اننا یجب ان نرکز کافة جهودنا وارادتنا وقدراتنا علی مکافحة الارهاب مصرحا بان تجاهل الارهاب الذي یشکل الخطر الرئیسي سیعرض المنطقة لانعدام الامن.

                          واعرب عن امله بان تجهز کافة الدول نفسها لمکافحة الارهاب وارساء الاستقرار في المنطقة واننا ندعو الحکومة الروسیة ونظیرتها الترکیة باعتبارهما صدیقتان وشقیقتان لنا بان تتابعان القضیة بالحکمة وان تحولا دون تکرار هذه الاحداث بحکمة وتان.

                          * خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظیره اللوکسمبورغي..

                          ظريف: يجب اعطاء الاولوية للتعاون في مكافحة الارهاب

                          ظريف: اسقاط المقاتلة الروسية من جانب تركيا رسالة خاطئة للإرهابيين



                          اعتبر وزیر الخارجیة الايراني خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظیره اللوکسمبورغي جان أسیلبورن في طهران، أن اسقاط المقاتلة الروسیة یوجه رسائل خاطئة للارهابیین وقال: التعاون في مکافحة الارهاب من دون شروط یجب أن یکون أولویة.

                          وتابع ظریف قائلا بحسب وكالة "فارس": تحدثنا الیوم عن أوضاع المنطقة، فالمنطقة تمر حالیا بظروف في غایة الخطورة، والأحداث التي وقعت أمس تستوجب أن یضع المجتمع الدولي في اولویاته، التعاون في مکافحة الارهاب والتطرف ومن دون وضع شروط مسبقة.

                          وأضاف: کما ینبغي الاهتمام بحقوق الانسان وتجنب التعامل بازدواجیة في قضیة حقوق الانسان، وأشار ظریف إلی أنه بحث هذا الموضوع مع نظیره اللوکسمبورغي، ولفت إلی أنه بحث معه أیضا السیاسات الاقلیمیة وضرورة التصدي لمشاکل المنطقة وخاصة التطرف والارهاب والتکفیر.

                          ووصف ظریف الظروف التي تمر بها المنطقة بأنها صعبة للغایة وقال: هناك حاجة للحوار والتشاور في المنطقة والمجتمع الدولي أکثر من أي وقت مضی، معربا عن أمله في أن تتبلور سیاسة جدیة وبناءة لتعزیز الأمن والاستقرار في المنطقة ومکافحة الارهاب في العالم.

                          ودعا وزیر الخارجیة إلی ضرورة تعزیز التعاون في المنطقة بدلا من الصراع وتصعید التوتر، وقال: للأسف فان أحداث یوم أمس لم تثمر عن ظروف طیبة، واننا دعونا الجمیع إلی ضبط النفس وأکدنا أن هذه الخطوات یمکن أن تنتهي لصالح الارهابیین، ونأمل أن تکون هناك جدیة جماعیة تجاه التصدي للارهاب وأن لا یقتصر الأمر علی بلد أو بلدین.

                          وتطرق ظریف في جانب آخر من حدیثه حول مجال التعاون مع لوکسمبورغ، وقال: هناك مجالات واسعة للتعاون مع لوکسمبورغ باعتبارها مرکز المصارف والاستثمار في أوروبا والعالم وکذلك باعتبارها دولة صناعیة مهمة، وقد أجرینا مباحثات جیدة سواء علی صعید الاجتماع الثنائي مع وزیر خارجیة لوکسمبورغ أو لقاء رئیس الجمهوریة، کما أن المباحثات ستتواصل في الاجتماعات القادمة، وأعرب عن أمله بأن تثمر هذه المباحثات عن تعاون واسع خاصة وأن المرحلة الحالیة التي تمر بها ایران والمرحلة القادمة هي مرحلة تجاوز الحظر داعیا إلی ضرورة ازالة کافة العراقیل التي تمنع تنمیة وتعزیز التعاون بین البلدین.

                          * خلال استقباله رئیسة برلمان صربیا مایا کویغوفیتش..

                          ظريف: ظاهرة الارهاب والتطرف تهدد جميع الدول




                          اعتبر وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف التطرف والارهاب تهدیدا لجمیع الدول، ما یتطلب من الجمیع العمل لمکافحة هذه الظاهرة.

                          وقال ظریف خلال استقباله في طهران الثلاثاء، رئیسة برلمان صربیا مایا کویغوفیتش، للاسف انه یتم توظیف ارصدة کبیرة لنشر الارهاب في مناطق مختلفة ولهذا السبب فان الحاجة تتطلب من الدول التعاون مع بعض للتصدي للتطرف والارهاب.

                          وبحث ظریف خلال اللقاء احدث التطورات المتعلقة بتطویر العلاقات بین البلدین.

                          ورحب بحضور وزراء من صربیا للمشارکة فی اجتماع اللجنة الاقتصادیة المشترکة بین البلدین، وقال، انه سیتم خلال اجتماع اللجنة البحث فی سبل ازالة العقبات من امام تعمیق العلاقات بین البلدین.

                          من جانبها اشارت رئیسة برلمان صربیا الی مشکلة اللاجئین السوریین والعراقیین والافغان وقالت، ان صربیا هی الدولة الوحیدة التی لم تمد الاسلاك الشائکة علی حدودها وسعت لمساعدة اللاجئین.

                          واضافت غوکوفینتش اننا نرغب بحل مشکلة اللاجئین علی وجه السرعة ونعتقد بانه یجب مکافحة التطرف والارهاب

                          * ايران تدين التفجير الارهابي في تونس وتدعو للحفاظ علي انجازات الثورة



                          استنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة تقل أفراد من الحرس الرئاسي بالجمهورية التونسية وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من القوات المسلحة التونسية.

                          وقدم انصاري تعازيه لتونس حكومة وشعبا ولأسر ضحايا الهجوم الارهابي مشددا علي أن هذه العملية الارهابية تستهدف الإستقرار والأمن وانجازات الثورة الشعبية في تونس ونأمل في أن تعزز حكومة وشعبا تضامنها ووحدتها للحفاظ علي قيم الثورة في البلاد.

                          تعليق


                          • * قائد الجيش الايراني: سنقطع أرجل الاعداء في المنطقة



                            قال القائد العام للجيش الايراني عطاء الله صالحي، اننا سنجتاز ازمة "داعش" في المنطقة بقوة وسنقطع ارجل اميركا وحلفائها ونحبط مؤامرتهم بالاتحاد مع دول الجوار والمسلمين.

                            واضاف صالحي، في تصريح ادلى به خلال مراسم ازاحة الستار عن انجازات بحرية الجيش الايراني يوم الاربعاء، ان تشكيل المجموعات الارهابية في المنطقة يعد آخر مخطط حاكه الاعداء وان تنظيم "داعش" الارهابي هو صنيعة اميركا بمشاركة الكيان الصهيوني وحلفائها في المنطقة.

                            وتابع : من المؤكد اننا سنتجاوز الازمة الراهنة بقوة وسنقطع ارجل اميركا وحلفائها بالاتحاد مع دول الجوار والمسلمين وسيحوز المسلمون على المرتبة الاولى في مجال القوة البحرية بالمنطقة.

                            * العميد جزائري: روسيا لن تتخلى عن موقفها الفاعل بسبب اسقاط طائرتها



                            أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية، العميد مسعود جزائري، أن روسيا تعي الاضرار التي قد تلحقها بها اميركا وحلفائها في سوريا ولكنها لن تتخلى عن موقفها الفاعل بسبب اسقاط طائرتها الحربية.

                            وافادت وكالة "فارس" ان العميد جزائري اشار الى التطورات الميدانية لحرب تنظيم "داعش" الارهابي والتكفريين ضد سوريا، منتقدا في الوقت نفسه السياسة المزدوجة للغرب ازاء الارهاب.

                            واعتبر أن التحالف الاميركي الزائف ضد "داعش" بات ينكشف يوما بعد يوم وأن مرد ذلك يعود الى أن اميركا والدول الرجعية في المنطقة سيما السعودية وتركيا، تعمل بكل جهد لتقوية الارهابيين في المنطقة.

                            واكد العميد جزائري أنه في ظل الظروف الراهنة، فان الناتو والدول الرجعية في المنطقة تعيش الارباك و الهشاشة والوهن، وذروة عدم الاتزان هذا، تنكشف من خلال الاجراءات اللاانسانية والاعمال الارهابية التي ترتكبها .

                            ولفت مساعد رئيس هيئة الاركان العامة الايرانية الى الانتصارات التي تحققها الحكومة والشعب السوري في حربها على الارهاب وتحرير اجزاء ملحوظة من الاراضي المسيطر عليها من قبل الارهابيين، مؤكدا في الوقت نفسه أن سوريا لن تركع امام الضغوطات التي تمراسها اميركا والكيان الصهيوني والدول الرجعية وأن الكفة باتت تميل لصالح دمشق مقارنة بوضع الارهابيين ودعاة الحرب وأن هذه الوضعية ستستمر حتى اجتثاث الارهاب.

                            واشار العميد جزائري الى الهجمات الارهابية في باريس والاحداث في بلجيكا داعيا الدول الاوروبية الداعمة للارهابيين الى الانسحاب من هذا المستنقع قبل تفاقم الاوضاع بشكل اكبر.


                            * القوة البحرية الايرانية تزيج الستار عن مروحية "تنين البحر"



                            ازيح الستار اليوم الاربعاء خلال مراسم خاصة عن عدد من منجزات القوة البحرية التابعة لجيش الجمهورية الاسلامية في ايران، من ضمنها مروحية "تنين البحر".

                            وافادت وكالة "فارس" ان المراسم جرت برعاية القائد العام للجيش اللواء عطاءالله صالحي وقائد القوة البحرية الادميرال حبيب الله سياري وعدد من المسؤولين المحليين في محافظة بوشهر جنوب البلاد.

                            وفي كلمة له خلال المراسم قال مسؤول الشؤون التقنية في القوة البحرية عباس زميني، ان من ضمن المشاريع التي افتتحت اليوم في قاعدة بوشهر البحرية؛ حوض "بوشهر" العائم بزنة 800 طن، مروحيتان كاسحتان للالغام "RH" باسم "تنين البحر"، مروحية مضادة للسطح "AB"، محاكي تمرينات السيطرة على الاصابات، عملية تصليح اساسية للمحركات الرئيسية للسفن الحربية الراجمة للصواريخ، افتتاح مراكز تدريب تخصصية سطحية وجوية وتصليح اساسي لمنظومة حركة الوحدات القاطرة.

                            واضاف زميني، انه ومن اجل ضم الحوض العائم "بوشهر" بزنة 800 طن للاسطول البحري من جديد فقد جرى العمل لفترة 83 الفا و 100 شخص / ساعة عمل وتم تبديل 200 طن من الصفائج البحرية والفولاذ البحري فيه.

                            وحول خصائص المروحية "تنين البحر" قال، ان من خصائص هذه المروحية القدرة على نقل الافراد، المراقبة والدورية في الخطوط البحرية، الاسعاف البحري، نقل قوات الساحل للاغاثة والانقاذ والقيام بعمليات مائية وبرية.

                            ***
                            * إيران وروسيا: نحو تعزيز الحضور الميداني في سوريا


                            حسن حيدر - صحيفة "الأخبار"

                            طهران| شكّل لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي منعطفاً لـ"تطابق" إيراني روسي على أكثر من صعيد، يتقدمه الملف السوري، حيث خرجت تسريبات عن اتجاه لزيادة الوجود الميداني للطرفين في بلاد الشام




                            الجميع كان ينتظر ما سيؤول إليه اللقاء بين المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما كان الترقب إيرانياً أكثر منه روسياً أو إقليمياً، ولكن النتائج التي صُرِّح عنها، عقب هذه الزيارة، لم تنحصر في التعاون على المستوى السياسي والاقتصادي فقط، كما أنها سورياً تعدّت "تبني وجهة نظر موحدة"، إلى التنسيق من أجل زيادة الحضور الميداني الروسي والإيراني على الأراضي السورية.

                            وبما أن رأس السلطة في إيران لا يعتمد الدبلوماسية في أحاديثه ولا يراوغ، لذا ستكون المرحلة المقبلة للأفعال على الأرض، بعيداً عن التصاريح والإعلام، بوجود سرية كبيرة في فهم عمق العلاقة المتنامية، ذلك أن طهران لن تعلن العداء لأي من دول المنطقة وستبقى على شعرة معاوية مع كافة الأطراف، ولكنها ستستفيد من الاندفاعة الروسية لتمرير سياساتها بسلاسة ومرونة.

                            فإسقاط تركيا للطائرة الروسية أمر لا يعنيها مباشرة، ولذلك نأت بنفسها عن الاستنكار والتصريح العلني، وهي تعرف جيداً أن الاستهداف الروسي يعني استهدافاً لها، ولكنها تنتظر اللحظات المعينة لتردّ على الاعتداءات التي طاولت حلفاءها بضرب حلفاء أعدائها، وهذا ما ستظهر مفاعيله خلال الفترة القصيرة المقبلة في ميدان المعركة السوري. إذاً لا لبس في التعاون المشترك بين البلدين مستقبلاً، وما يظهر من هذه العلاقات ما زال يخفي الكثير في طياته.

                            الاهتمام الإيراني الكبير بزيادة هذا التعاون بين البلدين انعكس بنتائجه، التي أرست مرحلة جديدة من الثقة، فالرئيس الروسي شدد على مصطلحات كثيرة، وهو العالم بأن الحديث مع المرشد الأعلى سيكون على درجة عالية من الدقة، فيما الجميع في إيران، على المستوى السياسي والعسكري، يخضع لكلام هذا الرجل.

                            "روسيا لا تخذل حلفاءها ولا تطعن بهم"، عبارة أشار إليها الرئيس الروسي، خلال اللقاء، ليزيل من ذاكرة الإيرانيين بعض التجارب التي تراجعت خلالها موسكو عن وعودها، كالتأخير في إنشاء مفاعل بوشهر الكهروذري جنوب البلاد وتسليم منظومة الدفاع الجوي "اس-300 ".

                            المرحلة المقبلة ستشهد فتح صفحة جديدة، فالخطر المشترك بحاجة إلى دول قوية قادرة على أن تكون مسيطرة أولاً على وضعها الداخلي، ومستقرة سياسياً، وهذا ما تحاول موسكو البحث عنه، لتجد ضالّتها في إيران. ستسمح الرؤية المشتركة بين البلدين بتطوير التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري، وحتى الأمني، لرفعه إلى مستويات غير مسبوقة.

                            هي جلسة مصارحة استغرقت ساعتين، توزّعت خلالها الابتسامات، واستفاض الحديث عن مستقبل المنطقة، فالجانب الإيراني أكد لضيفه أن لا يشك في حتمية الانتصار على الإرهاب، إذا كانت هناك نيات صادقة في محاربته، كالنية الروسية الحالية التي تتشارك في أهدافها مع طهران، وتركز الحديث كثيراً على الدور الأميركي. فلا حاجة لواشنطن في محاربة الإرهاب، خصوصاً أن القوى الفاعلة على الأرض تحقق إنجازات عسكرية وتحرز تقدماً خارج إطار منظومة حلف "الناتو" أو التحالفات الإقليمية والدولية العسكرية.

                            وفي موازاة كل ذلك، بدأت المغريات الروسية قبل زيارة بوتين لإيران، برفع الحظر عن صادرات اليورانيوم. وبحسب العارفين بخفايا التعقيدات الإقليمية، فإن طهران ليست بحاجة إلى ضمان من أحد لاستكمال دعمها اللوجستي والعسكري والسياسي لمحور الممانعة، وهي أيضاً لا تحتاج لأي من المغريات، ما دامت قد استطاعت أن تجبر أعداءها على الإقرار بدورها الإقليمي، ويضطرّون مكرهين إلى دعوتها لتكون جزءاً من الحل السوري. لكن موسكو أصرّت على منح امتيازات لطهران، عبر صفقة اليورانيوم التي بموجبها ستبيع إيران للروس تسعة أطنان من اليورانيوم المخصّب لتتسلم، إضافة إلى عائدات البيع، كمية 140 طناً من اليورانيوم الطبيعي، ذلك أن كمية ضخمة تعد كافية لسد الاحتياجات الإيرانية مستقبلاً، كما تعتبر ورقة رابحة بيد الجمهورية الإسلامية، التي أنقصت مخزونها من اليوانيوم إلى مئات الكليوغرامات، ما يسمح بأن تكون هذه الكمية بمثابة مخزون استراتيجي من اليورانيوم الطبيعي في إيران.

                            وفي سياق اللقاء أيضاً، وصف مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي اللقاء الذي جرى بين بوتين وخامنئي بالقول إنه "في تاريخ الجمهورية الإسلامية، لم نشهد اجتماعاً إستراتيجياً بهذه الأهمية"، مضيفاً أن "هذا اللقاء مع المرشد الأعلى يعد الأهم والأبرز، على مدى السنوات الـ ٣٧ من عمر الثورة، من حيث الشكل والمضمون والمحتوى والمواضيع الإستراتيجية والوضوح".

                            وأشار إلى أن "بوتين قال إن لا حدود للتعاون المشترك بين البلدين، على الصعد كافة، كما أضاف أنه لن يتم الاتفاق مع أي من الدول المشاركة في مباحثات فيينا حول سوريا، من دون التنسيق مع إيران، وأكد الجانبان أن أي حل في سوريا لا يرضي الحكومة السورية، لن يكون نافذاً".

                            تعليق


                            • * يروى عن.. الجنرال سليماني

                              خليل حرب-"السفير"

                              يدهش هذا الرجل الستيني الكثيرين، ويغيظ بالقدر ذاته دولاً وممالك وحكومات وتنظيمات تكفيرية. تكرهه اسرائيل، ويتمنى الأميركيون لو أنه يختفي من الوجود.

                              تارة تجده في آمرلي ويحررها من قبضة الإرهاب. ثم تجده عند أبواب تكريت واربيل وكركوك وبغداد. مسعود البرزاني قالها صراحة لولا ما فعلته طهران سريعا، لسقطت اربيل. وفي العراق، يقولون انه لولاه، لضاعت بغداد وكربلاء والنجف وسامراء كما ضاعت الموصل وغيرها. ويقولون ايضا انه لولاه، لكان «داعش» على حدود الكويت وايران.


                              ثم تراه في اليوم التالي عند أبواب دمشق وحلب واللاذقية وبيروت. اليوم تتوارد تقارير عن مجالسته رؤساء ورجالات دولة، من هنا الى طهران وموسكو، ثم تراه في اليوم التالي يجلس القرفصاء الى جانب الجنود والمقاومين يعانقونه ويلتقطون الصور معه.


                              ثم يختفي. كأنه طائر، تارة على جبهة في العراق، وتارة اخرى في ريف حلب. «مهندس محور المقاومة» يصفه أحدهم. ليس عجباً أن حيّر الاميركيين عندما تحداهم في العراق، وعرقل جموحهم السوري، وثبّت صلابة المقاومة في لبنان وفلسطين، وهو يعانق الشهيد ثم ابن الشهيد.




                              كثيرون هم رجالات الحروب الدائرة في مشارق هذه الأرض ومغاربها. كثيرون رحلوا، وسجلوا أسماءهم، وكثيرون ما زالوا، هنا وهناك، يعملون بصمت ولا تعرفهم سوى قلة من الناس. لم تكن مشيئة هذا الرجل، الصامت غالبا، ان يصعد الى واجهة الإعلام. كانت الناس تهمس باسمه وأخباره بخفر. سنواته الطويلة في قيادة «قوة القدس» فتحت شهية الإعلام العالمي لتتبع خيوط وشذرات من حياته ومهماته .. وبأسه.

                              تارة هو في حضرة السيد علي خامنئي، أو السيد حسن نصرالله، وتارة اخرى عند ضريحي عماد وجهاد مغنية، ثم تتوارد أنباء أنه قرب القنيطرة، وفجأة يتبين أنه في موسكو أو طهران ويتابع منسقاً لحظة بلحظة لمسار التناغم الايراني ـ الروسي - السوري المتصاعد.


                              قاسم سليماني لا يهدأ، من جبهة الى أخرى. يشيع على من حوله الطمأنينة والثقة. في لحظات أشرس المعارك، يحتفظ بابتسامة لا تفارقه. يثبت بذلك أقدام الرجال وبنادقهم. ويروى عنه أنه أثناء وجوده في غرفة العمليات العسكرية لحلب، يلتزم بهدوئه، والأهم الطمأنينة فيما يتابع سير المواجهات مع أشرس عصابات التكفير والإرهاب، بمن في ذلك المسلحون من الشيشان والعرب المدعومون بكل أشكال السلاح والمال، من تركيا الى السعودية وقطر، في مقابل محور سوريا، ايران، «حزب الله» وروسيا.


                              وبرغم اتساع الجبهات وتعددها، يتابع أدق التفاصيل، يخطط، يحدد الإرشادات للهجوم، ويكتفي بساعات نوم قليلة. ويروى عنه أنه يطلب فجأة الخروج الى الميدان، أو تراه يسير منفردا في مناطق حلب كأنه يحفظ تضاريسها وطرقها ومحاورها. وأحيانا لا يأبه لاشتعال جبهة، وتراه على خط النار الأمامي.


                              وهناك، في هذه الجبهة أو تلك، يفترش الأرض ويخرج خريطة صغيرة ترافقه دائما ويستمع الى تقديرات الموقف من القادة الميدانيين مباشرة ثم يعطي التوجيهات اللازمة. وبرغم خصوصية وضعه الأمني، يستجيب لمن يرغب من الجنود والمقاومين والقادة، بالتقاط صورة معه. قائد «قوة القدس» لم يتعود أن يكون أسير المكاتب. الالتصاق بالمقاومين، صارت حرفته الكاملة.


                              كم مرة فاجأ المقاومين بظهوره عند مواقعهم وهو يقود دراجة نارية. هكذا بكل بساطة. هذا الذي يشعر من حوله كأنه يقود حرباً عالمية دفاعاً عن أهل المنطقة وشعوبها، يخالط المقاتلين في جبهاتهم، واذا سقطت بالقرب منه قذيفة، كما جرى معه فعلا، يبدي خشيته على من هم حوله وهم في انشغالهم الأكبر عليه.


                              أكثر من 700 كيلومتر مربع جرى تحريرها في حلب وريفها خلال الآونة الأخيرة، بينها 450 كيلومترا مربعا في الريف الجنوبي وحده، بما يشمل عشرات القرى والبلدات. هؤلاء، من هم هناك، الجنود المجهولون في الجيش والمقاومة، يدركون أن صاحب الأعصاب الحديدية هذا، لعب دوراً كبيراً في هذه النجاحات العسكرية.


                              على لائحة «الإرهاب» الأميركية هو. وفي الإعلام الغربي له الكثير من الألقاب، من بينها «إله الانتقام» «قائد الظل» و «فارس الظلام». قليلون يجيبون عن السؤال التالي: ماذا لو كانت قد سقطت بغداد ودمشق؟ قلة على ما يبدو تدرك المخاطر الحقيقية لذلك. وبهذا المعنى، فإن وجوده على مختلف الجبهات له ما له من معان وتأثيرات. ولم يعد غريبا أن تطلق أبواق المحور الاقليمي الدولي المعادي العديد من الأخبار حوله، وآخرها راج في الأيام الماضية عن إصابته بجروح.


                              وقد علمت «السفير» من مصادر مؤكدة ان الامر لا يعدو كونه شائعة وهي غير صحيحة، مرجحة أن تكون مصادرها جهات إعلامية محسوبة على الفصائل المسلحة بإيعاز من الغرف السوداء التي تديرها في عواصم اقليمية عربية وتركية بهدف التشويش على الإنجازات الميدانية التي تحققت في أكثر من منطقة والتأثير على معنويات المقاتلين على الجبهات.


                              وعلمت «السفير» أنه أثناء وجوده في أحد الخطوط الأمامية سقطت عدة قذائف هاون خلال قصف المسلحين الروتيني للميدان، وكان هناك بالصدفة لكنه لم يصب بأذى وتابع جولته كالمعتاد. ولما نصحه البعض بإلغاء جولته رد مبتسماً كعادته «نحن لسنا أفضل من الإخوان في الخطوط الأمامية»، مستعيناً ايضا بالآية القرآنية «قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا».


                              وكانت مواقع الكترونية تابعة لجهات معارضة مختلفة قد تحدثت عن إصابة سليماني منذ نحو أسبوعين، ثم عاد بعضها وروّج للخبر في الأيام الثلاثة الماضية، حتى ان المتحدث باسم الخارجية الاميركية أشار الى علمه بهذه الأنباء لكنه رفض تأكيدها. أما وكالة الانباء الايرانية «ارنا» فقد نقلت عن المتحدث باسم قوات «الحرس الثوري الايراني» العميد رمضان شرف نفيه هذه «المزاعم» واصفاً إياها بـ «الأكاذيب» قائلا انه «في أتم الصحة والعافية وواصل عمله ومساعيه في سوريا والعراق لمواجهة الجماعات الإرهابية والتكفيرية».


                              ولمّحت مصادر مطلعة الى أن الجنرال سليماني كان حاضرا شخصيا بعد استعادة السيطرة على بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي. أما عند جبهة خان طومان الحساسة فقد التقى مع قادة وضباط الجيش السوري الميدانيين، وأوصى بزيادة الدعم الناري والتجهيز بعد وصول معلومات سرية بتحضير فصائل المسلحين لشن هجوم كبير، وهذا ما حصل في اليوم الثاني فيما تم إفشال هذا الهجوم.


                              وفي المعلومات ايضا انه بعدما قطع المسلحون طريق اثريا - حلب مؤخرا، عمل سليماني على التخطيط لفتح الطريق من جهة وضرب «داعش»، ومن جهة ثانية تابع العمليات في الريف الجنوبي وباندفاع أقوى، وهو على ما يبدو ما أثار جنون قادة فصائل المسلحين والدول الاقليمية الراعية لهم من تركيا وقطر الى السعودية، خصوصا أنهم يعرفون أنه هناك من خلال صوره المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يشكل بحد ذاته حرباً نفسية فاعلة على أعدائه المفتوحة أمامهم حدود شاسعة من حلب الى ريفها نحو تركيا.


                              ***
                              * كفاحٌ حتى الشهادة


                              تصميم: نور فقيه
                              خاص العهد



                              تعليق


                              • هدية بوتين لخامنئي: مصحف عثمان من قرطبة الى طهران

                                علي هاشم - الميادين

                                حمل بوتين هديته الثمينة بصندوقها الأخضر التاريخي من مطار مهر آباد مباشرة إلى بيت المرشد وسط طهران ومعها حمل رسائل في أكثر من اتجاه.. رسائل لدول إسلامية مفادها أن مدخل روسيا إلى العالم الإسلامي سيكون عبر بوابة طهران.


                                منذ قرون وهذه النسخة ينظر إليها واحدة من النسخ الأصلية للقرآن العثماني

                                لم تكن هدية عادية تلك التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمرشد الإيراني آية الله علي خامنئي. النسخة طبق الأصل عن القرآن العثماني، ينسب إلى الخليفة الإسلامي الراشد الثالث، عثمان بن عفان، ويحمل آثاراً من دمائه على حد قول أحد أهم الباحثين العالميين في النسخ القرآنية القديمة، وهي نسخة تعود في التاريخ إلى زمن الإسلام الأول.

                                دفعتني الحشرية للبحث عن تاريخ هذه المخطوطة، وبعد البحث ظهر أمامي إسم د. إيفيم رزفان، وهو بروفيسور روسي متخصص في الدراسات القرآنية ونائب مدير متحف الإنثروبولوجيا والإنثوغرافيا في بطرسبرغ في روسيا، وهو كتب سابقاً عن هذه النسخة النادرة من القرآن.


                                أرسلت أسأله عن تاريخ هذه الهدية فرد عليّ عبر البريد الإلكتروني بعد دقائق قليلة وكتب ما يلي:

                                "منذ أواخر القرن الخامس عشر، تعتبر هذه النسخة القرآنية، واحدة من الأهم في العالم، كانت محفوظة في مجمع عشقيا الصوفي في قرية صغيرة تدعى كاتالانغار والتي تقع 100 كلم جنوبي سمرقند، ثاني أكبر مدن أوزبكستان. منذ قرون وهذه النسخة ينظر إليها كواحدة من النسخ الأصلية للقرآن العثماني، المكتوب بيد الخليفة الراشد الثالث وعليها قطرات من دمه".

                                أحالني البروفيسور رزفان، وتعريب إسمه رضوان، إلى دارسة كان كتبها في العام 2008 عن هذه النسخة وتاريخها، خريطةٌ حركتها منذ يوم خروجها من الحجاز بالقدر المتيقن إلى محل استقرارها في المتحف في روسيا في الزمن الحديث. وفي هذا الإطار كتب لي في رسالته: "تاريخ هذه النسخة يعود إلى 12 قرناً مضت وهو يختزل قصص أسر حاكمة وأمم ومدن وشعوب. هو عصارة الرواية التاريخية للحضارة الإسلامية، منذ انبثاقها في القرن السابع الميلادي في الجزيرة العربية، مروراً بمرحلة الإنتصارات والفتوحات الإسلامية، وصولا إلى يومنا هذا وقدرة المسلمين على الصمود والبقاء رغم النظام الشيوعي في الإتحاد السوفياتي السابق".

                                في دراسته المعنونة "القرآن والسلطة في روسيا" يقول رزفان إن معظم النسخ العثمانية تعرضت للتلف باستثناء القليل، ومن بينها هذه التي انتقلت إلى قرطبة في العام 870 ميلادي الموافق 256 للهجرة، ثم إختفت قبل أن تظهر في العام 1243 ميلادي لدى الظاهر بيبرس في مصر الذي أرسلها هدية إلى زعيم القبيلة الذهبية المغولي الذي اعتنق الإسلام وأعلن مبايعته للدولة العباسية وهو نفسه الذي تصدى لهولاكو وهزمه بالتعاون مع المماليك. بعد قرن ونصف هاجم تيمورلنك مغول القبيلة الذهبية وهزمهم وأخذ المصحف التاريخي رمز القوة وأتى به إلى سمرقند. لكن رواية أخرى تناقض رواية رزفان وهي رواية إبن نصير في كتاب "فضائل القرآن" والتي يقول فيها إن القرآن الذي كان في سمرقند جاء به تيمورلنك من البصرة، إلا أن الاثنان لا يختلفان في أن الكتاب هو من المصاحف الاولى والأكثر قدماً وذات أهمية تاريخية كبرى.

                                في وصفه للمصحف التاريخي يقول د. رزفان إنه "مكتوب على سبع وتسعين ورقة رق (وهو جلد الضأن الذي يعالج بطرق خاصة تسمح في ما بعد بالكتابة عليه) بالخط الحجازي تعود إلى القرن الأول الهجري، والأوراق موزعة على سان بطرسبرغ وكاتالانغار وبخارى وطشقند، تحتوي تقريبا على نصف النص القرآني".



                                عند هذا الحد، نضع نقطة على سطر التاريخ ونبدأ بقراءة الحاضر والمستقبل. لماذا جاء فلاديمير بوتين بنسخة من هذا الكنز الإسلامي وقدمها للمرشد الإيراني آية الله علي خامنئي؟

                                خلال السنوات الماضية لم تصل العلاقات الروسية الإيرانية إلى مستوى التحالف. إن نظرة تاريخية للعلاقة منذ انتصار الثورة الإسلامية وحتى سقوط الإتحاد السوفياتي كمرحلة أولى، ومنذ قيام روسيا الإتحادية وحتى الآن تشير إلى أن ما بين البلدين مصالح مشتركة تفرضها التحديات المشتركة والخصومات المشتركة. تعززت هذه المصالح في المفاوضات حول مشروع إيران النووي، وفي خضم المفاوضات ظهرت أزمة سوريا، وفي أوج الأزمة دخل الإيراني ثم الروسي على الخط، ليخرجا معاً من دائرة المصالح المشتركة فقط إلى مساحة الخندق الواحد.

                                في معركة الخندق الواحد ظهرت تباينات كبيرة إلى العلن، البعض عللها باختلاف الرؤى، آخرون قالوا إنها تعكس أهدافا مختلفة. كذلك هناك من لخص المشكلة بتصادم المفردات، دون أن ننفي حقا وجود هواجس بين البلدين تجعلهما في موقع السؤال عن كل خطوة يقوم بها الآخر.

                                هذه الهواجس حاول من يقفون في الخندق الآخر المناوئ للفريق الذي يضم إيران وروسيا الاستفادة منها للضرب تحت الحزام وفوقه مركزين على مستقبل هذا التعاون. لذا لم تبق صحيفة أو محلل أو سياسي إلا وتحدث وتوقع وحلل في مآلات التصادم المتوقع بين حلفاء سوريا على أرضها بسببها.

                                حمل بوتين هديته الثمينة بصندوقها الأخضر التاريخي من مطار مهر آباد مباشرة إلى خونه رهبر (بيت المرشد) وسط طهران ومعها حمل رسائل في أكثر من اتجاه، رسائل لدول إسلامية مفادها أن مدخل روسيا إلى العالم الإسلامي سيكون عبر بوابة طهران، وأن إيران وروسيا قبل قمة المصحف، ليسا كما بعدها.. ربما هناك المزيد من الرسائل، لكن هذا ما أمكن التيقن منه حتى اللحظة.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X