إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * صور.. ايران تكشف عن "مدينة" صاروخية جديدة تحت الارض!













    * صور.. متحف تراثي بجزيرة كيش عمره 200 عام



























    تعليق


    • * لدى استقباله وزير الخارجية الدنماركي..

      الرياض لا يمكنها التستر على الاعدام بقطع علاقتها بطهران



      قال الرئيس الايراني حسن روحاني ان السعودية لا يمكنها التستر على جريمة إعدام الشيخ نمر باقر النمر بقطع علاقاتها مع طهران.

      واشار الرئيس روحاني لدى استقباله اليوم الثلاثاء وزير الخارجية الدنماركي کریستیان ینسن ان الرد على النقد ليس من خلال قطع الرؤوس وقال ان السعودية لايمكنها التستر على جريمة قطع راس زعيم ديني من خلال قطع علاقاتها مع ايران .

      واعرب الرئيس روحاني في اللقاء عن امله بان تعمل الدول الاوروبية التي تبدي دوما رد فعل تجاه قضية حقوق الانسان، بواجباتها ومسؤولياتها الانسانية في هذا المجال.

      واكد الرئيس روحاني على ارادة الجمهورية الاسلامية في ايران على اقامة علاقات جيدة مع دول الجوار وقال: من الطبيعي ان تكون للجرائم المرتكبة ضد الحقوق الاسلامية والانسانية ردود افعال من قبل الراي العام.

      واضاف : ان الحكومة السعودية ومن اجل التستر على جريمتها في قطع راس زعيم ديني في بلدها قد اقدمت على عمل عجيب بحيث قطعت علاقاتها السياسية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ، في حال لن تتمكن مثل هذه الاجراءات ابدا من التستر على تلك الجريمة الكبرى .

      وصرح ان ايران ترى ان افضل سبيل لتسوية الخلافات بين الدول هو الحوار والدبلوماسية وان الظروف الاقليمية اليوم هي بشكل بحيث ينبغي على جميع الدول التعاون والتشاور لمكافحة الارهاب ونؤمن بان دول الاقليم ومن خلال الاتحاد فيما بينها بامكانها ان تطهر المنطقة من مخاطر الارهاب .

      واعتبر الرئيس روحاني مكافحة الارهاب من المحاورالرئيسية للتعاون بين ايران والدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي وقال ان طهران مستعدة للتعاون مع الدول الاخرى بما فيها دول الاتحاد الاوروبي لمكافحة الارهاب .

      وتابع : من اجل مكافحة الارهاب وتجريد العالم من التطرف والعنف في اطار قرار "عالم ضد العنف والتطرف" الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة، ينبغى ان نواصل اجراءاتنا وخططنا بشكل منسق .

      واشار الرئيس روحاني الى بعض الاجراءات الضرورية لاجتثاث جذور الارهاب وقال : في مجال مكافحة الارهاب يجب اولا ممارسة الضغوط على الدول التي تساعد الارهابيين باي شكل من الاشكال، وليس هناك خافية على احد ، الدول التي تساعد ماليا المجموعات الارهابية وتشترى منها النفط وكذلك تقدم لها الاسلحة والمعدات او تفتح حدودها لتنقل الارهابيين من انحاء العالم .

      وصرح ان القضية الاخرى في مكافحة الارهاب هي ان نكون جادين بشكل كامل في هذا المجال ونستخدم جميع امكانياتنا الاعلامية والاستخبارية والعملياتية ضد الارهابيين .

      وأضاف الرئيس روحاني : لا يوجد فرق بأن يكون الشخص الذي تعرض لهجوم الإرهابيين، يمتلك أي جنسية أو قومية أو دين أو مذهب، ومن هنا ينبغي اتخاذ موقف واحد تجاه كل الأناس الذين يقتلون دون ذنب .

      وقال الرئيس الإيراني: الإسلام دين يعارض مئة بالمئة الإرهاب والإرهابي ويجب الالتفات إلى أن ما تروجه بعض وسائل الإعلام حول الإسلام بصورة غير صحيحة يؤدي إلى نجاح الإرهابيين في تجنيد الأفراد في المجتمعات، وهذا فخ نصبه هؤلاء الإرهابيين ولا ينبغي الوقوع فيه.

      وأشار إلى آية من القرآن الكريم تفيد بأن من يقتل انسانا بريئا فكأنما قتل الناس جميعا، وقال إن طريق الدين يتميز عن طريق الإرهابيين ولا ينبغي السماح للمشاريع الإعلامية في هذا المجال بالوقوع في هذا الطريق المنحرف.

      وأكد الرئيس روحاني على ضرورة إغاثة اللاجئين وقال : جمهورية إيران الإسلامية من إحدى الدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين والمشردين، ومع ذلك فلدينا الاستعداد للتعاون مع باقي الدولي ومن بينها الدنمارك في هذا الإطار.

      كما أكد الرئيس روحاني على الحركة السريعة في تطوير العلاقات بين طهران وكوبنهاغن معتبرا أن تعزيز العلاقات بين البلدين يصب في مصلحة الشعبين ويسهم في ترسيخ السلام والاستقرار الدولي.

      واعتبر الرئيس روحاني مرافقة الوفد الاقتصادي لوزیر الخارجیة الدنماركي في زیارته لطهران دلیلا علی الإرادة الجادة لدى الحكومة الدنماركیة في تنیمة العلاقات الاقتصادیة والثقافیة مع ایران مشددا علی أن طهران لدیها إرادة راسخة في تنمیة العلاقات مع دول شمال أوروبا بما فیها الدنمارك.

      ولفت إلی الإمكانیات والأرضيات التي تتمتع بها إيران للتعاون، ومن بینها الكفاءات البشرية ومصادر الطاقة الغنیة والأمن والاستقرار الاقلیمي والمشاریع الصناعیة العملاقة والموانئ والتقدم الملحوظ في العلوم والتقنیات الحديثة مؤکدا أن أجواء البلاد علی استعداد کامل لاستقبال الاستثمارات ونقل التقنیات.

      من جانبه قال وزیر الخارجیة الدنماركي كریستیان ینسین أن بلاده من أوائل الدول التي أدانت قيام السعودیة بإعدام الشیخ النمر .

      وأكد كریستیان ینسن، علی ضرورة تعاون ایران والدنمارك فی مجال مکافحة الارهاب وقال ان سیاسة بلاده مبینة علی مكافحة الارهاب في العالم ونسعی الی عالم ینعم بالأمن والتقدم والتنمیة.

      وأضاف أن الدنمارك تولي اهمیة کبیرة لتطویر العلاقات مع ایران وترحب بالتطور الحاصل في برامج ایران الاقتصادیة لتسهیل التعاون الاقتصادي.

      * تأكيد بريطاني واندونيسي على منع زيادة التوتر بالمنطقة



      اتصل وزیرا خارجیة بریطانیا واندونیسیا کل علی حدة مساء امس الاثنين بوزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف واکدا علی اهمیة الحیلولة دون زیادة التوتر في المنطقة.

      يأتي ذلك في اعقاب قطع العلاقات بين الرياض وطهران.

      وقد بحث الوزیران فیلیب هاموند ورتنو مرسودي في هذین الاتصالین الهاتفیین مع ظریف، اهم التطورات التي تشهدها المنطقة.

      * خلال اتصال هاتفي اجرته معه المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ..

      امير عبداللهيان: اعدام الشيخ النمر خطأ استراتيجي سعودي



      اكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان دعم ايران لاستقرار وامن لبنان واعتبر اعدام الشيخ النمر بانه خطا استراتيجي للسعودية ستكون عواقبه وخيمة على هذا البلد.

      جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجرته معه المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ التي اعربت عن قلقها من تبادل اطلاق النار بين الكيان الاسرائيلي ولبنان في جنوب لبنان.

      ودعت كاغ خلال الاتصال الهاتفي مع امير عبداللهيان اليوم الثلاثاء الى مساعدة ايران لضبط النفس في لبنان وتجنب اي اجراء قد يقود الى توسيع دائرة الحرب في ظل الظروف الحساسة للمنطقة مؤكدة ضرورة استتباب الامن والاستقرار في لبنان.

      واشارت كاغ الى التوترات السياسية الاخيرة في العلاقات بين الرياض وطهران واصفة اوضاع المنطقة بالخطيرة.

      بدوره اعتبر اميرعبداللهيان اجراءات الكيان الصهيوني الرامية الى تهويد القدس وتوسيع الاستيطان واثارة الازمات في المنطقة بانها العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار وقال ان طهران تدعم الاستقرار والامن في لبنان.

      واشار امير عبداللهيان الى الاخطاء المتكررة للسعودية في المنطقة بما فيها محاولاتها لزعزعة الاستقرار في لبنان وقال ان اعدام عالم الدين الشهيد الشيخ النمر الذي كان ينادي بالديمقراطية وحرية الراي في السعودية خطا استراتيجي جديد للسعودية ستكون له تبعات صعبة على هذا البلد وتاثيرات سلبية على العالم الاسلامي والمنطقة.

      هذا واعلنت كاغ انها ستستكمل مباحثاتها حول امن المنطقة ولبنان في طهران قريبا.

      * لتعاملها السيئ مع علماء الدين..

      طهران ستلاحق الرياض قانونيا بالمحافل الدولية



      اكدت مساعدة الرئيس الايراني للشؤون القانونية الهام امين زادة ان الجمهورية الاسلامية في يران ستلاحق النظام السعودي قانونيا في المحافل الدولية لتعامله السيئ مع علماء الدين.

      واكدت امين زادة ردا على سؤال حول الاجراءات المقرر ان تتخذ من قبل الحكومة الايرانية احتجاجا على اعدام الشيخ نمر باقر النمر: ان موضوع اعدام الشيخ النمر سيتابع من قبل الجهاز الدبلوماسي للبلاد.

      وقالت: اننا سنبلغ رابطة الحقوق الدولية احتجاجنا وان نظام ال سعود باعتباره يراس احدى لجان حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة فعليه ان يتحمل مسؤولياته في هذا المجال.

      وقالت ان النظام السعودي يتعامل بشكل سيئ مع علماء الدين وان هذه القضية سنقوم بمتابعتها في المحافل الدولية.

      * نهاونديان: سيتضاعف دور ايران المؤثر في المجتمع الدولي



      اعتبر رئیس الدیوان الرئاسي محمد نهاوندیان قرار بعض الدول بقطع علاقاتها مع ایران، یعود بالضرر علیها ولن تجدیها هذه المشاکسة نفعا فتأثیر ایران في المجتمع الدولي سیتضاعف في المستقبل وأکثر مما کان علیه في السابق.

      وأشار نهاوندیان في کلمته بمؤتمر أئمة الجمعة الثلاثاء، إلی أن الاقتصاد الایراني سیزدهر ویتعزز حضوره في الاقتصاد العالمي بعد الغاء الحظر عن ایران، وأکد أن قطع العلاقات مع ایران لن ینجح في تضلیل الرأي العام العالمي وحرف انظاره عن جریمة اعدام ذلك العالم الدیني والقائد والمجاهد.

      وأکد نهاوندیان ان العالم برمته بما فیه العالم الاسلامي استنکر جریمة الاعدام وهذه المغامرة تعود بالضرر علی الدول التي أقدمت علیها، وشدد علی أن دول العالم تولي الیوم أهمیة بالغة لتعزیز علاقاتها مع ایران وبعض دول المنطقة لا یسرها توسیع ایران لعلاقاتها وحضورها في المجتمع الدولي، 'وهؤلاء هم الذین وضعوا العراقیل أمام الاتفاق النووي وأنفقوا الکثیر لمنع ابرامه والیوم یبذلون المساعي لمنع تنفیذه، ولکن علیهم أن یتأکدوا أن الضرر سیعود علی الذین حرموا أنفسهم من هذه الفرصة'.

      * القرار السعودي بقطع العلاقات مع ايران قرار صبياني



      علق المساعد السیاسي لمکتب رئیس الجمهوریة حمید أبوطالبي علی قرار الحکومة السعودیة بقطع علاقاتها مع ایران وقال: ان القرار السعودي هذا قرار صبياني .

      وقال أبو طالبي فی صفحته علی تویتر: لا یمکن شراء الجمیع إلی الأبد أو خداعهم، وشدد علی أن ایران بقیت علی الدوام تحتل مرتبة متقدمة في الدبلوماسیة والعمل السیاسي، أما الذین أغلقوا باب الحوار فانهم یخشون الکلمة.

      ووجه أبو طالبي خطابه للسعودیة والدول التي انساقت وراءها وقال: أصدقاؤنا العرب، لا تتسرعوا فایران بلد الصبر والسیاسة وتراقب وتجید جیدا الوقت الذي تلعب فیه في المقابل، وانها منافس عنید، ومن جرب المجرب حلت به الندامة مؤكدا ان ایران دولة کبیرة وقویة في المنطقة ومرت بتحدیات أصعب وأطول من هذه ونجحت في تجاوزها.

      * آية الله الاراكي: السعودية تنفق المليارات لتشويه سمعة الاسلام



      اکد الامین العام للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیة آیة الله الشیخ محسن اراکي، ان حکام السعودیة دمیة بید اميرکا لبث الفرقة في العالم الاسلامي وهم عازمون علی مناهضة الوحدة الاسلامیة، وعلیه یجب فضحهم امام العالم .

      وحسب وكالة "ارنا"، اعرب ایة الله اراکي في مؤتمر صحفي عقده الیوم الثلاثاء بطهران، عن اسفه وتاثره الشدید لاعدام الشیخ نمر باقر النمر علی ید آل سعود؛ معزیا الحوزات العلمیة والشعب السعودي ولاسیما اهالي المنطقة الشرقیة وذوي الشهید بهذا المصاب الجلل.

      ولفت ایة الله اراکي انه بعث برسالة الی ملك السعودیة سلمان بن عبد العزیز؛ داعیا ایاه الی المضي قدما فی مسیرة التقریب بین المذاهب والحد من الفرقة بین المسلمین من خلال الغاء حکم الاعدام الصادر بحق الشیخ النمر، لانه بریء من التهم الموجهة الیه؛ محذرا الملك سلمان من تبعات اعدامه وتفاقم الخلافات التي في العالم الاسلامي اذا ما اقدمت السعودیة علی ذلك.

      واضاف امین عام المجمع العالمي للتقریب بين المذاهب الاسلامية: انه بالاضافة الی رسالة المجمع هناك الکثیر من العلماء الذین بعثوا برسالات الی ملك السعودیة یحثونه بعدم المساس بالنمر، الا انه ومع علمه بالمردود السلبي الناجم عن القیام بهذا الاجراء علی العالم الاسلامي، لکنه اقدم علی اراقة دماء الشیخ الزکیة.

      واذ اکد علی ان اعدام الشیخ النمر علی ایدی حکام آل سعود یدل علی ان السعودیة تحولت الی قاعدة لبث الاختلاف والفرقة؛ داعیا المسلمین الی استنکار جریمة آل سعود المشینة.

      وتابع الشیخ اراکي في مؤتمره الصحفي: ان السعودیة تنفق ملیارات الدولارات علی اعلامها لتشویه سمعة الاسلام وهم یمولون الفضائیات المتطرفة لتامین الدعم الاعلامي للجماعات الارهابیة في سوریا والعراق وافغانستان وحتی باکستان والهند، بالاضافة الی تأسیس مدارس دینیة لتربیة عناصر القاعدة وداعش.

      في السیاق نفسه، وجه امین عام مجمع التقریب نقدا الی شیخ الازهر علی مواقفه التي تصب في دعم ممارسالت آل سعود؛ مشددا علی اهمیة الدور الذي یمکن للازهر ان یقدمه في مجال التقریب بین المذاهب الاسلامیة؛ ومنوها الی ان کبار الازهر القدامی امثال محمد المدني والشیخ محمود شلتوت وابوزهرة کانوا من رواد التقریب.

      واضاف ایة الله اراکي قائلا: ان الازهر بامکانه ان یکون مستقلا ولیس تابعا لسیاسات السعودیة وان یسعی لحل قضایا الامة لا ان یعقدها؛ مشیرا الی انه یهیب بعلماء ومشیخة الازهر وحتی السیاسیین في مصر ویکن لهم کل المحبة والوفاء والتقدیر علی ان یکونوا بمستوی المسؤولیة.

      * السعودية عرابة "داعش" وتسعى للخلاص من ورطتها



      اعتبر المتحدث الأسبق لوزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي، ان النظام السعودي هو عراب "داعش"، وهنالك ضغوط عليهم ولهذا السبب يسعون للخلاص من هذه الورطة.

      واكد آصفي أن السعودية تشبثت بموضوع مهاجمة السفارة كذريعة لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران، وشدد "ضمن اشارته الى تعرض سفارات ايران عدة مرات لهجمات في لندن والمانيا وهولندا"، على أن قطع العلاقات ينبغي أن يستند الى ادلة وبراهين جادة لتنفيذه.

      واضاف أن السعودية أقدمت على هذا الإجراء بغرض إلقاء اللائمة على الطرف المقابل والهروب الى الامام.

      وقال آصفي إن الإجراءات التي اتخذتها طهران ضد مهاجمي السفارة السعودية انما تؤكد أن إجراء الرياض لا يمكن فهمه وأنه يأتي في سياق ضجة تثيرها للتغطية على مشاكلها.

      واعتبر آصفي ان النظام السعودي هو عراب "داعش"، وهنالك ضغوط عليهم ولهذا السبب يسعون للخلاص من هذه الورطة.

      واكد ضرورة ان تستفيد جمهورية ايران الاسلامية من طاقاتها الدبلوماسية للحديث مع الدول الاخرى ومع الدول الاوروبية لازاحة السعودية عن رئاسة لجنة حقوق الانسان.

      واشار آصفي الى عدة قضايا ارتكبتها السعودية تجاه ايران وهي الاعتداء على شابين يافعين في مطار جدة وكارثة منى، واضاف، انه علينا اماطة اللثام عن الوجه القبيح لهؤلاء الحكام وان نستفيد من وسائل الاعلام حيث يسعون هم في وسائل اعلامهم لاطلاق حملة ضد ايران.

      واكد آصفي بان السعوديين لا يمكنهم بمحاولاتهم الهروب من مسؤولية الرد تجاه الملفات الثقيلة الموجودة على عاتقهم.

      * ايران لا تستبعد ضلوع عناصر مندسة بحادث السفارة السعودية



      اعتبر وزير العدل الايراني مصطفى بورمحمدي انه ليس من المستبعد ضلوع عناصر مندسة في حادث الهجوم على السفارة السعودية في طهران.

      وفي جلسة لتفسير القرآن الكريم بحضور حشد من مسؤولي ومنتسبي وزارة العدل، أدان الوزير بورمحمدي بشدة الاجراء المتوحش من جانب النظام السعودي في اعدامه لعالم الدين البارز آية الله الشيخ نمر باقر النمر.

      واعرب وزير العدل الايراني عن الاسف لاننا نشهد كل يوم مصيبة في الامة الاسلامية وقال، ان الاحداث المرة التي تقع باسوأ صورة ممكنة واكثر السلوكيات اللاانسانية خبثا، مؤلمة جدا وتبعث على الاسف لدى الامة الاسلامية.

      وفي الاشارة الى اعدام الشيخ النمر من قبل النظام السعودي قال، ان هذه الجريمة المرة والوحشية لا يمكن الصفح عنها وان الباري تعالى لن يتجاوز عن دماء المظلوم المراقة بلا حق وان هذه الجريمة ستطالهم.

      واضاف، ان الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم اثبتوا انهم يسعون وراء اعمال وسلوكيات سيئة وظالمة ولا صلة لهم بالاسلام اطلاقا ولا يولون اي حرمة للمسلمين.

      واعتبر قتل المسلمين الشيعة في نيجيريا وتدمير مساجدهم مثالا اخر لوجود مؤامرة صريحة ومنظمة وقال، ان المعارضين للاسلام واذنابهم المنافقين هم اليوم في حرب علنية ضد المسلمين ولا يتوانون عن القيام باي اجراء من خلال اثارة الفتنة وانفاق اثمان باهظة كما شهدنا مثل هذه الاجراءات حول العراق وسوريا واليمن والبحرين.

      واعرب وزير العدل الايراني عن استيائه لما قام به عدد محدود من الافراد في الهجوم على السفارة السعودية بطهران والقنصلية السعودية بمدينة مشهد واضاف، علينا ان نعلم بان فضل الله يشملنا وان وعده بالنصر امر حتمي، لذا علينا ان نتحلى بالصبر وان نكون راسخي القدم في طريقنا وان ندافع عن المسلمين من خلال معرفة الفرصة المناسبة والتقييم الصحيح للاوضاع، لا ان نمهد الطريق للعدو من خلال القيام باجراءات من دون تفكير وعقلانية.

      واكد وزير العدل الايراني انه لا ينبغي ان نجعل المشاعر تتغلب على التفكير لان نتيجة ذلك سوف لن تكون بمصلحتنا بالتاكيد مثلما شهدنا في الحادث الاخير الذي طغى على قضية استشهاد الشيخ النمر.

      وتابع قائلا، انه وفي ضوء التوجيهات والتحذيرات الدائمة من جانب قائد الثورة الاسلامية حول تغلغل العدو، فمن الممكن ان يكون التحرك الاخير ضد السفارة السعودية قد جرى التخطيط والدعم له من قبل عناصر مندسة.

      * مصدر امني: النيران شبت في السفارة السعودية قبل وصول المحتجين



      ذكر مسؤول أمني ايراني اليوم الثلاثاء، ان النيران كانت قد شبت في السفارة السعودية بطهران قبل وصول المحتجين اليها.

      وقال المسؤول الامني الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لوكالة "فارس"، ان التحقيقات الاولية تشير الى ان النيران شبت في السفارة السعودية قبل وصول المحتجين اليها، وان الاجهزة الامنية تشك بقوة في الحادث.

      وأضاف المسؤول الامني: ان الاجهزة الامنية توصلت لخيوط حول الاحداث التي وقعت في السفارة السعودية في طهران، وانها تواصل تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الامر بشكل أدق.

      وأشار الى ان التحقيقات الاولية من شهود العيان والحاضرين بالقرب من السفارة تؤكد اشتعال النيران فيها قبل وصل المحتجين اليها.

      * سفیر ومندوب ایران الدائم في الامم المتحدة:

      ايران لن تألو جهدا لاعتقال الضالعين في الهجوم على السفارة السعودية




      اکد سفیر ومندوب ایران الدائم في منظمة الامم المتحدة غلام علي خوشرو التزام ایران الدائم بالمعاهدات الدولیة المنظمة للعلاقات الدبلوماسیة والقنصلیة، وقال ان الحکومة الایرانیة لن تتوانى عن اي خطوة لاعتقال الضالعین في حادث الهجوم على السفارة السعودیة بطهران.

      وفي رسالة بعثها خوشرو الى الامین العام لمنظمة الامم المتحدة دان الاجراء الاستفزازي للحکومة السعودیة بتنفیذ حکم الاعدام ضد عالم الدین البارز آیة الله الشیخ نمر باقر النمر، مستعرضا اجراءات طهران للحیلولة دون وقوع اي حادث للبعثات الدبلوماسیة السعودیة في طهران ومشهد.

      واعرب سفیر ایران في الرسالة عن الاسف لدخول عدد من المحتجین الى مبنى السفارة والقنصلیة والحاق اضرار بهما رغم الجهود الواسعة التي بذلتها قوى الامن الداخلي وقال، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اذ تؤکد على تعهداتها بما یتطابق مع الحقوق والوثائق الدولیة ذات الصلة خاصة معاهدة فیینا للعام 1963 المنظمة للعلاقات القنصلیة ومعاهدة فیینا للعام 1961 المنظمة للعلاقات الدبلوماسیة، لن تالو عن القیام باي خطوة لاعتقال جمیع الضالعین في وقوع الحادث وملاحقتهم قضائیا.

      واشار الى الایعاز الصادر عن رئیس الجمهوریة الى الاجهزة المعنیة ومنها وزارة الداخلیة للاسراع في متابعة القضیة ومحاکمة المسببین في وقوع الحادث، فضلا عن تاکید رئیس السلطة القضائیة على المتابعة السریعة والشاملة لجمیع نواحي القضیة.

      واکد المندوب الدائم للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بان طهران ستتخذ الاجراءات اللازمة للحیلولة دون وقوع حوادث مماثلة.

      ودعا خوشرو في الختام لتسجیل ونشر هذه الرسالة کوثیقة للجمعیة العامة للامم المتحدة.


      * مجلس الامن يدين حادث السفارة دون الاشارة لجريمة الاعدام



      أدان مجلس الامن الدولي الهجوم الذي شنه محتجون إيرانيون على السفارة السعودية في طهران، من دون الإشارة لجريمة إعدام الشيخ نمر باقر آلنمر.

      وقال المجلس في بيان له إن "اتفاقيات فيينا تلزم الدول حماية البعثات الدبلوماسية"، كما دعا جميع الاطراف الى اعتماد الحوار واتخاذ اجراءات لتخفيف التوتر في المنطقة".

      * شتاينماير يدعو طهران والرياض التركيز على "داعش"



      دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير لصحيفة "بيلد"، السعودية وإيران بتنحية خلافاتهما جانبا، والتركيز على محاربة تنظيم "داعش" الارهابي.

      وأضاف الوزير الألماني في مقابلة نشرتها الصحيفة الألمانية المذكورة الثلاثاء، بحسب وكالة رويترز: "أتمنى أن ينتهي التوتر قريبا، ويغلب العقل، وتركز الرياض وطهران على ما هو مهم بالفعل وهو نزع فتيل التوتر، والسعي إلى حلول سياسية في سوريا واليمن وغيرهما وبالتالي سحب البساط من تحت قدمي تنظيم "داعش"".

      وفي حين تُتهم الرياض بتصدير الفكر المتطرف وتمويل الجماعات الارهابية في المنطقة ومنها "داعش" وجبهة النصرة واحرار الشام وجيش الفتح والجبهة الاسلامية.. تابع شتاينماير قائلا: "نريد لاعبين مسؤولين في المنطقة يتصرفون بمسؤولية.. في الرياض وكذلك في طهران"، حاثاً الدولتين على التحلي بالمسؤولية، والتركيز على تهدئة المنطقة.

      يذكر أن السعودية قطعت علاقاتها مع إيران الأحد الماضي، زاعمة انه جاء رداً على اقتحام سفارتها في طهران، على خلفية إعدام الرياض رجل الدين الشيخ نمر النمر.

      وكانت ألمانيا قد هددت السعودية بايقاف صفقات السلاح بسبب تصعيدها مع ايران على خلفية جريمة اعدام الشيخ النمر من قبل السلطات السعودية، فيما طالب حزب الخضر بقطع العلاقات مع السعودية بسبب اعدامها لمعارضي الرأي.

      يشار الى ان ألمانيا تعتبر من أهم مصدري السلاح للمملكة السعودية.

      * السعودية تحظر السفر إلى إيران وتفرض عقوبة



      فرضت "المديرية العامة للجوازات" عقوبة السفر إلى إيران بالحرمان من السفر لمدة قد تصل إلى ثلاث سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها ١٠آلاف ريال.

      و حظرت وزارة الخارجية السعودية سفر السعوديين إلى الجمهورية الإيرانية، ضمن قائمة الدول التي يُحظر السفر إليها، ويستوجب الذهاب لها العقوبة، بعد توتر العلاقات بين الدولتين على خلفية إعدام السلطات السعودية الشيخ "نمر باقر النمر".

      يأتي القرار السعودي في إطار السياسات الاستفزازية لمنع السعوديين غير الوهابيين من ممارسة معتقداتهم.

      يُشار إلى أن عدداً كبيراً من السعوديين يقصدون الأماكن المقدسة في إيران في إجازاتهم.

      * الكويت تستدعي سفيرها لدى ايران



      أعلنت الخارجية الكويتية اليوم الثلاثاء، استدعاء سفيرها لدى إيران، عازية السبب الى الاحتجاجات الحكومية والشعبية في ايران ضد اعدام السعودية للشيخ نمر باقر النمر.

      وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية إن "الوزارة استدعت سفير دولة الكويت لدى ايران على خلفية اقتحام سفارة السعودية في طهران".

      وتأتي الخطوة الكويتية هذه بعد ان قطعت السعودية، ودول أخرى متحالفة معها في العدوان على اليمن، علاقاتها مع ايران على خلفية الاحتجاجات التي حدثت في مختلف المدن الايرانية ضد جريمة السعودية باعدام الشيخ نمر باقر آل نمر.

      * داوود اوغلو: تركيا تعرض مساعدتها لتخفيف حدة "التوتر" بين الرياض وطهران

      عرض رئيس الحكومة التركية احمد داوود أوغلو الثلاثاء تقديم مساعدة بلاده لتخفيف ما اسماه حدة "التوتر" بين الرياض وطهران بعد اغتيال السعودية لآية الله الشيخ نمر باقر النمر وقطعها العلاقات الدبلوسية مع ايران.

      وقال اوغلو "نحن مستعدون لبذل كل الجهود اللازمة لحل المشاكل بين البلدين"، وتابع "ننتظر من جميع دول المنطقة التحلي بالعقلانية واتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف حدة التوتر".

      وكان المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان كرتلموس دعا مساء الاثنين البلدين الى الهدوء ان "منطقة الشرق الاوسط تجلس اصلا على برميل بارود".

      * تركيا: التوترات بين ايران والسعودية تشكل خطرا على الوضع الشرق الاوسط

      دعت تركيا الاثنين ايران والسعودية الى تخفيف التوتر بينهما، مشيرة الى ان الاعمال العدائية بين هاتين القوتين في العالم الاسلامي ليس من شأنها الا ان تزيد من تفاقم الوضع في "برميل البارود" الذي يقف عليه الشرق الاوسط.

      وقال نائب رئيس الحكومة التركية والمتحدث باسم الحكومة نومان كورتولموس لوكالة انباء الاناضول "نريد ان تتخلى الدولتان فورا عن الوضع المتأزم الذي بالتأكيد سيزيد من خطر التوترات الموجودة اصلا في الشرق الاوسط". واضاف بعد اجتماع للحكومة ان "المنطقة تقف اصلا على برميل بارود". واوضح "هذا كثير، نحن بحاجة كي نكون بسلام في المنطقة"

      تعليق


      • * العلاقات السعودية.. تأريخ حافل بالتآمر ضد ايران



        فيديو:
        http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...28_25f_4x3.mp4

        (العالم) 04/01/ 2016 -
        الموقف السعودي تجاه ايران ومنذ عقود لطالما حمل في طياته احتقانا وتوترا كبيرين وإرث هذا التوتر الثقيل أدى في كثير من الحالات إلى اشتعال الخلافات واحتدام حرب التصريحات، لاسيما في ظل الظروف الإقليمية المتوترة التي تخيم على منطقة الشرق الاوسط.

        فالسعودية التي ترى نفسها في موقع قيادة الدول الاسلامية والعربية لم تجد في ايران الثورة الاسلامية لا حليفا ولا لاعبا يمكن تحييده خاصة وان الثورة الايرانية التي اطاحت بالنظام الملكي اننتصرت بارادة شعبية ارعبت الانظمة الديكتاتورية كما بنيت الثورة هذه على مفاهيم اسلامية وانسانية تأبى الانصياع لاوامر الغرب والشرق.

        فالعلاقة بين السعودية وايران بعد انتصار الثورة الاسلامية لم تكن العلاقة ودية ودية وتحول نظام ال سعود بعدها الى خصم للجمهورية الاسلامية.

        فالسعودية كانت عرابة الحرب التي شنها نظام صدام حسين حيث كان يخطط نظام آل سعود الى وأد الثورة الاسلامية الفتية في ايران، وأيضا اضعاف العراق واهدار قدراته، لذا زود النظام السعودي حليفه صدام بالمال والسلاح لمواصلة وادامة الحرب التي استمرت ثمان سنوات ولم توقف هذا الدعم الا بعد احتلال نظام صدام للكويت وانتشار جنوده على الحدود السعودية.

        وفي فصل آخر من السياسات العدائية للنظام السعودي كان عام الف وتسعمئة وسبعة وثمانين منعطفا تاريخيا عندما ازاحت الرياض الستار عن مجزرة بحق الحجاج الايرانيين التي خرجوا في تظاهرة سلمية تدعو للوحدة بين المسلمين والبراءة من المشركين لتقدم السعودية على قمعها بوحشية والحصيلة اكثر من اربعمئة ضحية الامر الذي دفع ايران الى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام ال سعود.

        وفي التسعينيات شرعت الرياض في تآمر فاضح ضد ايران عبر تشكيل خلايا طائفية وقومية وفي مقدمتها جماعة ريغي الارهابية وتقديم الدعم لها، حيث قامت الجماعات تلك باعمال تفجير واغتيالات راح ضحيتها آلاف الايرانيين.

        كما جندت الرياض وسائل الدعاية للتحريض ضد الجمهورية الاسلامية عبر تلفيق التهم وطرح العداء لايران على اساس طائفي وعرقي املا في تشكيل تحالف قومي مذهبي ضد طهران.

        واخيرا وليس آخرا فاجعة منى التي راح ضحيتها الآلاف من الحجاج معظمهم ايرانيون وهنا ايضا لم تتحمل السعودية مسؤوليتها باعتبارها المنظم الوحيد لموسم الحج وتعمدت دفن العديد من الضحايا في اماكن مجهولة واكثر من ذلك لم تكشف بعد عن اسباب الفاجعة والمتورطين فيها دون ان تابه للقوانين والاعراف الدولية والاخلاقية.

        ***
        * قطيعة بين الرياض وطهران.. من المستفيد؟


        محمد سيف الدين - الميادين

        بداية عامٍ جديد أرادتها شعوب المنطقة بدايةً لأمل جديد بإطفاء الحروب المشتعلة التي ابتلعت مئات الآلاف من أبنائها، وإذ بها بداية لأفق جديد من الصراع، وكوة إلى جهنم ما لم يتنبه الجميع لخطورتها. من المستفيد من قطع العلاقات السعودية-الإيرانية؟



        من المستفيد من قطع العلاقات السعودية الإيرانية؟

        انتظرت شعوب المنطقة تطورات إيجابية تنهي الحروب المفتوحة التي قبضت أرواح أبنائها على مدى السنوات الخمس الماضية. ولكن الذي حدث أن المنطقة فتحت على فصل جديدٍ من التصعيد، فيه من المخاطر أسوأها.

        وبعد أن شهد الشرق الأوسط كل تجارب التفتيت والقسمة، وآخرها محاولة إشعال الصراع المذهبي بين المسلمين، كان مأمولاً أن تساهم كل من السعودية وإيران في إفشال هذه المحاولة، لأن القسمة على هذا الأساس يفترض بها أن تهدد مصالح الدولتين على السواء. ولكن الأمور تدهورت سريعاً عقب إعدام السعودية الشيخ نمر النمر، وردود الفعل التي توالت من إحراق سفارة السعودية في إيران، وصولاً إلى قطع الرياض لعلاقاتها الدبلوماسية مع طهران. فإلى أين تتجه المنطقة؟ ومن المستفيد من هذه التطورات؟ لاسيما عندما يعطى الخلاف بعداً مذهبياً، حتى في التصريحات الغربية المستنكرة لخطوة الإعدام.


        المسار السابق لتدهور العلاقات



        أردوغان والملك سلمان

        من المفيد هنا استرجاع السياق السابق للخطوة السعودية الساخنة. قبل إعدامها الشيخ النمر، جهدت السعودية ومعها تركيا للضغط على القوى الغربية بغية التمسك بضرورة ترك الرئيس السوري بشار الأسد للسلطة، كمدخل لحل سياسي في سوريا. لم يوفر وزير الخارجية عادل الجبير مناسبةً إلا وذكّر فيها بموقف المملكة هذا، حتى بعد تراجع الفرنسيين والأميركيين عن هذا المطلب في الوقت الراهن.

        لكن القوى الكبرى، وخصوصاً الغربية منها، لم يعرف عنها عنايتها الزائدة بمواقف الحلفاء الأقل شأناً عند اضطرارها لإتخاذ قرار ما. فكان أن اتفقت هذه القوى على القرار 2254 بخصوص محاربة الإرهاب وإطلاق الحل السياسي في سوريا، في ظل وجود الأسد في السلطة. الأمر الذي يعتبر بأقل تقدير تجاهلاً للموقف الحاد الذي تتخذه السعودية وتركيا.

        هذه الأخيرة كانت قد سبقت السعودية بالجنوح إلى خيارٍ صفري حين أسقطت المقاتلة الروسية قبل أسابيع. وحين بدا أن الرد الروسي المستمر سيؤدي إلى توترٍ كبير مع الناتو، تُركت تركيا بمفردها لتواجه غضب موسكو. ولكنها سرعان ما استسلمت لـ"حاجتها إلى إسرائيل"، وهذه العبارة الأخيرة لرئيسها رجب طيب أردوغان، الذي أعاد وصل ما انقطع مع تل أبيب بصرف النظر عن الشروط التي كان قد وضعها سابقاً. هذه الخطوة ربطها مراقبون بالقرار الدولي السالف الذكر لمحاربة الإرهاب. فأنقرة متهمة من قبل خصومها بدعم "داعش" وتمرير نفطه، وتل أبيب تعالج جرحى "جبهة النصرة" من دون جهد لإخفاء ذلك.

        بالمقابل، كانت روسيا والتحالف الغربي يتنافسان بضرباتهما الجوية ضد "داعش" في سوريا والعراق. تقدم الجيش العراقي وحصر مساحة سيطرة داعش بـ17% من البلاد، قبل أن يحرر الرمادي أيضاً. وفي سوريا تقدم الجيش السوري في أكثر من محور، وعلى عدة مسارات. ففي المسار العسكري استعاد مناطق جديدة بأرياف حلب واللاذقية شمالاً ودرعا جنوباً. وفي مسار الاتفاقات الميدانية تمكن من الوصول إلى خاتمة سعيدة لاتفاق الزبداني-كفريا والفوعة. وفي المسار الأمني اغتال زعيم "جيش الإسلام" زهران علوش، وهو التهديد الأكبر الذي كان متبقياً لأمن العاصمة دمشق.

        بعدها تناست أنقرة والرياض خلافاتهما السابقة، وأنشأتا مجلساً للتعاون الاستراتيجي بينهما. وبذلك أعادت تركيا تجميع حلفاء الغرب الشرق أوسطيين حولها. فهل في ذلك توكيل غربي؟ أم أن القوى الإقليمية تحاول جر حلفائها الكبار إلى خياراتها؟


        إعدام النمر وارتداداته


        الشيخ النمر

        في الصورة، حاولت السعودية تقديم إخراج لإعدام الشيخ النمر يضعه في خانة الإرهابيين الآخرين من القاعدة وغيرها، فوضعته ضمن قائمة من 47 محكومٍ بالإعدام، وأعطته الرقم 46. ثم أطلقت حملةً إعلاميةً مواكبة للإعلان عن تنفيذ الحكم. فقامت وسائل إعلام محسوبة عليها بإنتاج تقارير تقارنه بأحد قادة تنظيم القاعدة من ضمن لائحة الـ47.

        غير أن التعليقات الغربية من مسؤولي الدول الحليفة للمملكة كانت تتحدث عن البعد المذهبي للإعدام. فقد صرح مسؤول أميركي لمجلة "فورين بوليسي" بأن التوتر الناجم عن هذه الإعدامات لا يفيد لجهة محاولته تحريك بعض التوترات المذهبية السابقة في ما يتعلق بسوريا". من جهتها قالت مسؤولة السياسة والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني انها ناقشت حكم إعدام النمر مع الجبي، وأعربت عن معارضة الاتحاد حكم الاعدام في جميع الظروف، وقلقهم "من خطر تصعيد العنف الطائفي في العالم الإسلامي". ألمانيا أيضاً قالت إن "الاعدامات السعودية تزيد التوتر الطائفي في المنطقة". فيما باريس وواشنطن دعتا إلى تخفيف التوتر بين السعودية وإيران. وطرحت موسكو فكرة استعدادها للمساعدة في تسوية الخلافات بينهما، مؤكدةً أنها مع مواصلة المباحثات بصيغة فيينا حول سوريا بمشاركة الدولتين.

        الرد الإيراني المباشر على إعدام النمر كان حاداً أيضاً، فقد أحرق محتجون مبنى السفارة السعودية في طهران، وهو ما تتحمل مسؤوليته الدولة المضيفة (إيران) بحسب اتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية لعام 1961 التي تنص على وجوب تأمين الدولة لكل مقرات البعثات الديبلوماسية المعتمدة على أراضيها.

        ومع أن طهران ألقت القبض على العشرات من مواطنيها الذين قالت إنهم شاركوا بالهجوم على السفارة، ولكن ذلك لم يمنع الرياض من قطع علاقاتها الديبلوماسية والتجارية بها. وتبعتها سريعاً الخرطوم والمنامة، فيما خفضت الإمارات من درجة التمثيل الديبلوماسي واستدعت الكويت سفيرها في طهران.

        إذن، هي صورة جديدة من المقاطعة لإيران. تتولاها هذه المرة دول إقليمية بعد أن تولتها لسنوات دول الغرب. ما يطرح تساؤلاتٍ جدية حول ما إذا كان الهدف منها تغيير السياسة الخارجية لإيران المصرّة على فصلها عن الاتفاق النووي مع الدول الست، وإلا فإن القوى الكبرى لن تستطيع تحمل خلاف سعودي-إيراني بهذا الحجم، في وقت تسعى إلى حلحلة الملفات العالقة بينها، حيث بدا هذا السعي جدياً عند اتفاق الجميع على القرار 2254، بالرغم من التباينات الواضحة حول نقاط أساسية بالحل السياسي في سوريا.

        وبكل الأحوال، فإن الدول التي هي خارج المنطقة جميعها غير متضررة من وصول الخلاف السعودي-الإيراني إلى هذا الحد. بل إن الضرر محصور بدول المنطقة وشعوبها. خصوصاً إذا ما استطاع المستفيدون تزخيم البعد المذهبي المدمر.


        من المستفيد من قطع العلاقات السعودية-الإيرانية؟


        داعش وإسرائيل أكبر المستفيدين

        ما من شكٍ بأن الوصول إلى علاقات صحيحة بين السعودية وإيران سيكون له، لو تم، مفعول السحر على أزمات المنطقة. الدولتان لديهما نفوذ ومصالح في دول الأزمات. ولكن يلاحظ خلال السنوات الماضية صعوبة كبيرة في تنقية العلاقات من شوائبها بالرغم من محاولات عديدة قام بها الطرفان، خصوصاً بعد وصول الرئيس حسن روحاني ووزير خارجية ظريف إلى الحكم.

        خلال هذه الفترة تمكنت إيران من التوصل إلى تفاهمات مع دول الغرب الذين استمر خلافها معهم سنوات طويلة. ومع تركيا أيضاً استطاعت إبقاء المصالح المشتركة فوق خلافات الرؤى تجاه الأزمات المشتعلة. وحدها العلاقة مع السعودية لم تجد لها طهران حلاً. فكانت محاولات التقارب تبوء بالفشل مرةً بعد أخرى.

        ولكن السعودية بعكس ما يتبادر إلى الذهن، غير مستفيدة من تصعيد التوتر مع إيران على المدى الطويل. ذلك أن مزيداً من التدهور في هذا السياق، سيقود إلى مزيد من التطرف، ما يدفع إلى الواجهة التيارات المتطرفة، وهو الأمر الذي تنتظره القاعدة وداعش ومثيلاتهما.

        وإذا كانت شعوب اليمن والعراق وسوريا وفلسطين، إضافة إلى الشعبين السعودي والإيراني، هم أكبر المستفيدين من علاقات إيجابية بين الدولتين. فإن الأكثر استفادة من سوء العلاقات والقطيعة هما داعش وإسرائيل. كلاهما يعيش على انقسام أبناء المنطقة. وكلاهما يحاول مذهبة الصراع فيها.

        تعليق


        • * الرئيس روحاني يوعز بتحقيق فوري بمهاجمة السفارة السعودية

          الشيخ روحاني: على السعودية التعويض عن أخطائها والعودة عن نهجها الخاطئ



          طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني من السلطة القضائية التحقيق الفوري في قضية مهاجمي السفارة والقنصلية السعودية في إيران.

          وخلال اجتماع مجلس الوزراء ندد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران حسن روحاني مرة أخرى بالهجوم على البعثتين الدبلوماسيتين السعوديتين في طهران ومشهد معتبراً أنها خطوة خاطئة وغير قانونية، داعياً وزارتي الأمن والداخلية التصدي بقوة للعناصر التي لعبت دوراً في هذا الحادث أو قصرت في التصدي له.

          ووصف روحاني الذين هاجموا البعثتين بالمجرمين سواء فعلوا ذلك جهلاً أو نتيجة ارتباطاتهم، داعياً جهاز القضاء أيضاً إلى متابعة الموضوع فوراً، وأشار إلى أن المقرات الدبلوماسية والضيوف الدبلوماسيين يتمتعون بحصانة وفق القوانين المحلية والدولية، وأن: أي إجراء ضدهم يتعارض مع القانون والأحكام الشرعية وينتهك حرمة النظام الإيراني ولا يختلف عن الهجوم على بيوت سائر الناس.

          كما اعتبر أن مثل هذه الهجمات تعد خطأ في أي بلد كان، وقال إن ذلك يتعارض مع الثقافة الإسلامية والوطنية للشعب الإيراني، وشدد على أن الذين هاجموا البعثتين بعيدون عن الثقافة الإسلامية الإيرانية والقوانين.

          كما قال الرئيس روحاني إن إيران تدعو إلى الاستقرار وإرساء الأمن ومكافحة الإرهاب بشكل حقيقي وتوثيق الصداقة والأخوة مع كافة دول المنطقة، وأكد "نحن ندعو الحكومة السعودية إلى التعويض عن أخطائها السابقة وأن تكف عن نهجها الخاطئ".

          ووصف روحاني إعدام عالم الدين السعودي الشيخ نمر النمر بالظالم، وقال: إن هذا العالم الجليل ألقي في السجن لأسباب واهية ولمجرد انتقاده للحكومة وحوكم وأعدم ظلماً، وليس هناك أي قانون في أي دولة ينص على قطع الرأس وبطريقة بشعة لمجرد توجيه الانتقادات.

          * ظريف: السعودية تؤجج التوترات وهذا لن يفيد أحد



          قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري ان إيران تدعم ما تقوم به الحكومة العراقية من اجل الاستقرار.

          وانتقد الوزير ظريف جريمة إعدام عالم الدين السعودي الشيخ نمر باقر النمر مؤكداً بالقول: لا يمكن تبرير ما ارتكبه النظام السعودي مع عالم الدين الشيخ نمر باقر النمر.

          وإشار إلى المساعي التي بذلتها إيران على صعيد مكافحة الإرهاب وقال: هناك دول تقوم بتأجيج الإرهاب، وما يجري من أزمات في المنطقة يدل على وجود ضعف من قبل بعض من يؤجج الأزمات.

          وشدد على أن إيران لا تبحث عن الأزمات ولا تؤججها، وأضاف: إيران واجهت كل التحركات في المنطقة برحابة صدر ومنها خفض أسعار النفط.

          وأكد ضرورة وقف المسار الذي يريد تأجيج الأزمات في المنطقة وقال: لا بد من التصدي لخطر استغلال اسم الإسلام في الإرهاب.

          ولفت ظريف إلى أن الحكومة الإيرانية ملتزمة قانونياً بحماية الدبلوماسيين باعتبارهم ضيوفا عليها، وأضاف: للأسف فإن السعودية تقوم بتأجيج التوترات وهذا لن يفيد أي جهة.

          وأضاف بأن إيران تتطلع إلى التهدئة دائماً مع دول الجوار، وقال: ندعوا كل الأطراف لتكون ضد الإرهاب والطائفية والتكفير..نأمل أن تتفهم المنطقة الخطر المشترك وتتجنب توتير الأجواء.

          وأشار إلى أن إيران تعتقد بضرورة التعاون بين العالم الإسلامي ضد الإرهاب والتكفير والطائفية: ونرفض أن تكون آليات التحالفات لغير مصلحة العالم الإسلامي.

          وشدد ظريف على أن أي أزمة إذا استفحلت تتحول إلى كارثة، وقال: من هذا المنطلق نتحرك سعياً لاجواء طيبة.

          وحول الاتصال الأخير مع وزير الخارجية الأميركي أشار وزير الخارجية الإيراني إلى اقتراب موعد تنفيذ الاتفاق النووي، وأضاف: أعلنا منذ البداية أن اتصالاتنا مع الجانب الأميركي تقتصر على الموضوع النووي، والاتصال الأخير كان للتنسيق في هذا الأمر.

          وقال إن الحکومة السعودیة حاولت إلی جانب الکیان الصهیونی الإخلال بمسار المفاوضات النوویة من خلال ممارسة أنواع الضغوط وخفض أسعار النفط مشیراً بذلك إلی أن الجمهوریة الإسلامیة في إیران تعاطت مع جمیع هذه المواقف بحکمة ورحابة صدر.

          من جانبه أشار وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن مجلس الوزراء العراقي قرر في اجتماعه الأخير التحرك إزاء أزمة التوتر بين السعودية وإيران، مشدداً في نفس الوقت على أن بلاده تعتبر تنفيذ حكم إعدام الشيخ النمر جريمة.

          * الجعفري: حصلنا على تطمينات بعدم اعدام النمر في عهد الملك عبدالله



          قال وزیر الخارجیة العراقي ابراهيم الجعفري اننا نعتبر تنفیذ الحکم باعدام الشیخ نمر باقر النمر جریمة.

          واضاف الجعفري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايراني محمد جواد ظریف في طهران، اننا تحرکنا علی عهد الملك عبدالله بوقف الحکم ضد الشیخ وحصلنا علی تطمینات من الجانب السعودی آنذاك.

          واکد علینا أن نمنع تداعیات مشکلة اعدام الشیخ النمر.

          وتابع قائلا بان المسؤولین الایرانیین ومنهم رئیس الجمهوریة یتمتعون بالحکمة العالیة واضاف انه یجب ان یفهم العالم ان ایران لیس مع اي هجوم وهي حریصة کل الحرص علی إضفاء حالة السلم، وشدد بالقول: 'نهدف من لقاءاتنا الحالیة تهدئة الاجواء'.

          وفي جانب اخر من تصریحاته اشار الی الانجازات التي حققتها القوات العراقیة واضاف ان هذه الانتصارات سجلت بمساعدة الحشد الشعبي.

          کما اشار الی التدخل الترکي في العراق وقال: ترکیا دولة جارة ولکن نرفض رفضا قاطعا التدخل الترکي الذي يعد خرقا للسیادة العراقیة.

          * شمخاني: تكريس السعودية طاقاتها ضد العالم الاسلامي أمر مرفوض



          وصف امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، علي شمخاني، التوجه التخريبي للسياسات السعودية في المنطقة والعالم الاسلامي بانه امر غير مقبول، قائلا ان استخدام السعودية لطاقاتها لقتل المسلمين هو توجه مستغرب ومرفوض.

          وخلال استقباله وزير الخارجية العراقي، ابراهيم الجعفري، في طهران اليوم الاربعاء، أعرب شمخاني وفقا لوكالة "فارس" عن أسفه لسياسات بعض الدول التي تعمل عكس رغبة وارادة شعوب المنطقة وتقوم بقصف وقتل الشعب اليمني الاعزل وتأتي بقتلة أجانب مرتزقة من امثال "بلك ووتر" حيث تتسبب بفوضى وعدم استقرار اقليمي، وهذه السياسات تأتي بالنقيض مما تتبعه ايران، حيث تحترم ارادة ومطالب شعوب المنطقة.

          وأضاف شمخاني ان اعدام عالم ديني مطالب بالتقريب بين المذاهب الاسلامية وعدم الالتفات للمطالبات الشعبية بعدم اعدامه من قبل السلطات السعودية لامر مؤسف وغير مقبول وعمل ناتج عن السياسات الرامية للفتنة والتفرقة.

          وأشار شمخاني الى اصطفاف السعودية مع الكيان الصهيوني اثناء المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، منوها الى ان حكام هذا البلد على ما يبدو يفتقدون للخبرة ما جعلهم يتلاعبون بمصالح الدول الاسلامية واستخدام طاقات بلادهم ضد المسلمين وهو توجه مستغرب ومرفوض.

          وحول الاوضاع في العراق ومكافحة الارهاب والتصدي لتنظيم "داعش"، قال شمخاني ان العراق بحكومته وشعبه قادر على التغلب ودحر الارهاب والتصدي للفتن التي تحاك ضد وحدته من قبل بعض الدول الراعية للارهاب، داعيا الى المزيد من التنسيق بهدف مكافحة الارهاب بين البلدين.

          من جانبه، تقدم وزير الخارجية العراقي، ابراهيم الجعفري، بالشكر والتقدير لمواقف ايران من الاحداث التي شهدها العراق ودعمه في مكافحة الارهاب، مشددا على ضرورة استمرار البلدين في التنسيق بمختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

          وعبر الجعفري عن استنكاره لاعدام الشيخ النمر، داعيا الى تعزيز الوحدة الاسلامية للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد العالم الاسلامي.

          ودعا الجعفري كافة الدول الاسلامية الى تكريس طاقاتها في الوقت الراهن لمكافحة الارهاب والتنظيمات التكفيرية وأعادة الامن والاستقرار الى المنطقة.

          * عبداللهيان: نأمل بان تتعظ السعودية من تجارب التاريخ



          قال مساعد وزیر الخارجیة الایراني حسين امير عبداللهيان، ان قرار السعودیة قطع علاقاتها الدبلوماسیة مع ایران، سیؤثر علی المفاوضات السوریة، الا ان طهران ملتزمة بهذه المفاوضات.

          وبحسب وكالة "ارنا" فقد اضاف عبداللهیان الیوم الاربعاء في الاجتماع الثلاثي بین ایران وسوریا وسویسرا لبحث سبل تقدیم المساعدات الانسانیة الی الشعب السوري: أرغب بالتحدث فیما یتعلق بالتطورات الجدیدة نتیجة قطع العلاقات السیاسیة بین الریاض وطهران والتداعیات المحتملة للقرار السعودي غیر المدروس والخاطئ.

          وقال ان هذا القرار سیؤثر علی مفاوضات فیینا ونیویورك، الا ان طهران متمسکة بهذه المفاوضات، وسنسعی ومن خلال التشاور مع مسؤولي الامم المتحدة والحکومة السوریة، الی استمرار تقدیم المساعدات الشاملة ونأمل بان تتعض السعودیة من تجارب التاریخ.

          وعقد الاجتماع الثلاثي بین مساعد وزیر الخارجیة الایراني حسین امیر عبداللهیان ومنسق الشؤون الانسانیة السویسري مانوئل بستلر ومساعد وزیر الخارجیة السوري احمد عرنوس الیوم الاربعاء في طهران بهدف بحث اخر المستجدات حول الاوضاع الانسانیة في سوریا وکیفیة تقدیم المساعدات للاجئین السوریین والحوار السوري والتطورات في المنطقة.

          * تأكيد ايراني روسي على الالتزام بحل الازمة السورية سياسيا



          اکد مساعد وزیر الخارجیة في الشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان والمبعوث الخاص للرئیس الروسي في شوون الشرق الاوسط میخائیل بوغدانف خلال اتصال هاتفي جری بینهما الیوم، اکدا علی ضرورة التزام کافة الاطراف لحل الازمة في سوریا سیاسیا.

          وبحسب وكالة "ارنا" فقد بحث عبداللهیان وبوغدانف خلال هذا الاتصال حول آخر التطورات الاقلیمیة وکیفیة تنفیذ التوافقات الاخیرة لمعالجة الازمة في سوریا سیاسیا.

          واعتبر بوغدانف خلال هذا الاتصال الهاتفي التوافقات السیاسیة الاخیرة الحاصلة بشان سوریا خلال اجتماعات المجموعة الدولیة لدعم سوریا بانها تشکل خطوة الی الامام.

          کما اعتبر دور الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في تعزیز العملیة السیاسیة في المنطقة بانه مهم وبارز.

          * العميد حاجي زاده: نعمل بدأب لتطوير القدرات الصاروخية



          أكد العميد امير علي حاجي زادة، قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية، أن القوة تعمل بدأب لتطوير القدرات الصاروخية، وأن ايران باتت تصنع جميع المعدات الدفاعية محليا.

          وبحسب وكالة "فارس" فقد أوضح العميد حاجي زادة في كلمة امام مؤتمر ائمة الجمعة بالبلاد اليوم الاربعاء، بان ايران حققت الاكتفاء الذاتي في المجال الدفاعي وباتت تمتلك انواع الصواريخ وانظمة الاتصالات ومعدات تحت السطح والمنظومات الرادارية والاسلحة الخفيفة والمدفعية والدبابات عبر تصنيع محلي بعد ما كانت تستورد حتى الاسلاك الشائكة في السابق.

          وأكد عدم جدوائية فرض الحظر على سير البرامج الدفاعية وقال: منذ انتصار الثورة الاسلامية والعدو يعمل على فرض الحظر عليها، مع فارق أنه في المجال الدفاعي يحظر علينا حاليا تصدير المنتجات الدفاعية بعد ما كان يمنع عنا توريد السلاح في بداية الثورة.

          واشار الى تعقيدات الصناعات الدفاعية وضرورة تاسي سائر القطاعات الصناعية للقطاع الدفاعي مصرحا بالقول : كل ما حققناه لحد الان هو من ثمار تقدير الذات والصمود والجهاد والمقاومة وان كنا نتطلع الى تحقيق التقدم في المجالات غير العسكرية فعلينا ان نتخذ القطاع الدفاعي كانموذج يحتذى به

          * السفير السوري في طهران ..

          "جريمة آل سعود باعدام النمر لا تنفصل عن جرائمهم بالمنطقة



          اكد السفير السوري في طهران عدنان حسن محمود ان جريمة آل سعود باعدام الشيخ النمر هي صفحة جديدة في سجلهم الاجرامي ولا تنفصل عن جرائمهم ضد شعوب المنطقة ودعمهم للمجموعات الارهابية التكفيرية في سوريا والعراق واليمن وارتكاب ابشع المجازر ضد ضد الشعب السوري عبر ارسال المال والسلاح للارهابيين التكفيريين.

          وقال السفیر محمود في بيان تسلمت قناة العالم الاخبارية نسخة منه الیوم الأربعاء: ان "داعش" والتنظیمات الارهابیة هم شرکاء نظام آل سعود الوهابي التکفیري في القتل والاجرام وان کل الوقائع التاریخیة والسیاسة والامنیة تؤکد الارتباط العضوي بین التکفیریین الارهابیین ونظام آل سعود في الفکر والمنهج والسلوك.

          واوضح محمود، ان الممارسات الصبیانیة الطائشة والحاقدة التي قام بها نظام آل سعود بقطع العلاقات مع الجمهوریة الاسلامیة في ايران هي للتغطیة علی جریمته الشنیعة باعدام الشیخ نمر باقر النمر ونتیجة فشله الذریع في تحقیق مخططاته فی الیمن وسوریا والعراق بعد ان قام بحشد کل الارهابیین لسفك دماء الشعب السوري واستمراره في ارتکاب المجازر ضد الشعب الیمني وتدمیره بالکامل، موکدا انه الخاسر الاکبر من کل ذلك.

          واکد، ان تصریحات وزیر خارجیة نظام آل سعود بحق سوریا لا تعکس الا الحقد الاسود والدفین الذي یحمله نظام آل سعود ضد الشعب السوري وانهیاره الاخلاقي والانساني وان الشعب السوري بجیشه وقیادته وقیمه الاخلاقیة والانسانیة والحضاریة الضاربة الجذور فوق کل هذه الاصوات الحاقدة والنشاز التي ستتبدد لصالح الحق والعزة والنصر.

          واشار محمود الی الدور الهام الذي تضطلع به الجمهوریة الاسلامیة في ايران في محاربة الارهاب وتکریس قیم الحق والعدالة والانسانیة في المنطقة والعالم، موکدا ان هذا الدور یتعزز کل یوم ویترسخ بین ابناء الامة الاسلامیة والعالم ولن تنال منه الاصوات الصبیانیة الشاذة لنظام آل سعود وان کل ممارسات هذا النظام تصب في مصلحة وخدمة الکیان الصهیوني ومشاریعه المدمرة في المنطقة.

          وانتقد السفیر محمود المعاییر المزدوجة التي یتعامل بها الغرب مع جرائم آل سعود وصمته وتواطئه اللاأخلاقي عن جرائمهم ودعمهم للارهاب والقتل والتدمیر في سوریا والعراق والیمن في انتهاك صارخ لکل الاعراف والقواعد الانسانیة.

          * الرئيس الصيني يزور ايران الشهر الجاري



          من المفترض أن یبدأ الرئیس الصیني شي جین بینغ علی رأس وفد اقتصادي وسیاسي بزیارة رسمیة الی ایران في الـ 23 من الشهر الجاري.

          وبحسب وكالة "ارنا" سیرافق الرئیس الصیني خلال الزیارة عدد کبیر من رجال الاعمال الصینیین.

          ویعتقد عدد من الخبراء أن زیارة الرئیس الصیني التي تعد الأولی من نوعها ستفتح صفحة جدیدة من العلاقات الایرانیة الصینیة في کافة المجالات.

          واشار مجید رضا حریر نائب رئیس غرفة التجارة المشترکة بین ایران والصین الی أن البلدین سیوقعان علی عدد من مذکرات التفاهم فی مجال البنی التحتیة کتوسیع شبکة سکك الحديد وانشاء الموانئ والمناطق الحرة.

          وکان الرئیس روحاني قد شارك في قمة سیکا عام 2014 في مدینة شنغهای الصینیة والتقی الرئیس الصیني علی هامش القمة وقد أعرب خلال اللقاء عن استعداد ایران لتطویر التعاون مع الصین في کافة المجالات الاقتصادیة والثقافیة.

          فيما أشار الرئیس الصیني من جانبه الی الأفق الرحب في تطویر العلاقات بین البلدین واصفا ایران بأنها الشریك الاستراتیجي للصین.

          ***
          * ايران لن تُستدرج الى حرب طائفية




          ماجد حاتمي / شفقنا

          عاملان رئيسيان يقفان وراء السياسة الطائشة التي تعتمدها السعودية منذ اكثر من عام ، في التعامل مع قضايا وبلدان المنطقة وخاصة مع ايران ، الاول هو المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 ومانتج عنها من اتفاق ينهي الحظر الاقتصادي الشامل المفروض على ايران نهائيا ، والثاني وصول قيادة شابة الى سدة الحكم في السعودية.

          صحيح ان اهداف السياسة السعودية قبل هذين العاملين كانت هي ذاتها ، الا انها كانت تختفي وراء ظاهر متحفظ ، ولكن تلاقي هذين العاملين اخرجا هذه السياسة من ظاهرها التقليدي ، وجعلاها متهورة بشكل سافر ، فكلنا يتذكر كيف كانت ردة فعل السعودية على المفاوضات التي اجرتها ايران مع امريكا في سلطنة عمان ، فقد رفض وزير الخارجية السعودية السابق الامير فيصل القاء كلمة بلاده امام الجمعية العامة للامم المتحدة ، كما اعتذرت السعودية عن قبول عضويتها في مجلس الامن الدولي ، وما تبع ذلك من تشكيل “كوكتيلات” من التحالفات “السنية” العشرية والثلاثينية والثنائية خلال اقل من عام ، تمخض عنها شن عدوان على اليمن تحت ذرائع واهية ، اتت على ما بناه هذا البلد خلال نصف قرن ، كما تبنت نهجا اكثر تطرفا من امريكا والغرب في سوريا عبر ضخ الاموال والاسلحة للمجموعات المسلحة التي تقاتل الجيش السوري بهدف اسقاط حكومة الرئيس السوري بشار الاسد ، وانفقت مئات المليارات من الدولارات لكسب تاييد الحكومات الغربية والعربية والاسلامية والافريقية لمواقفها ضد ايران ، عبر شراء اسلحة ومنح قروض ومساعدات ، وشنت حربا نفطية ضد ايران عبر اغراق اسواق النفط ، وكانت النتيجة تسجيل الميزانية السعودية لعام 2015 عجزا تجاوز المائة مليار دولار.

          يمكن ادراج الرفض السعودي الذي يصل الى درجة العناد لاي حلول سياسية في سوريا واليمن ، بل وافشال كل مسعى اقليمي او دولي يمكن ان يساهم في تسوية هاتين الازمتين ، ضمن السياسة السعودية الصدامية ، التي ترى في استخدام القوة العسكرية والمال ، وسيلة يمكن ان تحقق بها اهدافها في المنطقة ، بعد ما اعتبرته “خيانة” تعرضت لها من حليفتها الاقوى امريكا.

          “الخيانة” الامريكية من وجهة نظر السعودية ، لم تكن سوى “رفض” امريكا تحقيق الامنية الكبرى والوحيدة للسعودية ، والمتمثلة بشن هجوم عسكري ساحق ماحق ينتهي بتدمير ايران بشكل نهائي ، بينما الحقيقة التي لا تريد السعودية الاعتراف بها هي ان حلفيتها الاقوى ، ما كانت لتجلس وتتفاوض مع ايران ، لو كان بمقدورها اخضاع ايران بالقوة العسكرية ، لذلك لم يكن هناك اي “رفض” بل “عجز” امريكي ، وقد اعترف الرئيس الامريكي باراك اوباما نفسه بهذا العجز وبشكل علني عندما قال انه يتمنى ان يفك آخر مسمار في البرنامج النووي الايراني ، ولكن مثل هذه الامنية لا يمكن ان تتحقق.

          الامنية السعودية ب”تدمير” ايران ، اشار اليها وزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت غيتس، في مذكراته التي جاءت تحت عنوان، “الواجب..ذكريات وزير دفاع”، حيث كتب يقول عن لقاء له مع الملك السعودي السابق عبد الله بن عبد العزيز عام 2007 ، “ان الملك عبدالله طالبه بأن تشن واشنطن هجوما عسكريًا شاملا على أهداف عسكرية في ايران وليس فقط على الأهداف الايرانية التي تحوم الشكوك حول كونها مصانع للتسلح النووي. وهدد الملك السعودي، خلال هذا اللقاء، بانه اذا لم تشنّ أمريكا هذا الهجوم العسكري فان السعودية ستتخذ الأجراءات من جانبها وباستقلال عن القرار الأمريكي، للدفاع عن مصالحها”.
          الاجراءات التي هدد باتخاذها الملك السعودي عبدالله حينها ضد ايران ، هي التي يتم تنفيذها حاليا من قبل السعودية ، تحت قيادة محمد بن سلمان ، فكل هذه الاجراءات تهدف بالنهاية توريط امريكا في مواجهة عسكرية مع ايران
          الاجراءات التي هدد باتخاذها الملك السعودي عبدالله حينها ضد ايران ، هي التي يتم تنفيذها حاليا من قبل السعودية ، تحت قيادة محمد بن سلمان ، فكل هذه الاجراءات تهدف بالنهاية توريط امريكا في مواجهة عسكرية مع ايران ، عبر استدراج طهران الى مواجهة مع السعودية ، التي لا تنفك ومنذ اكثر من عام تستفز ايران بشكل صارخ ، عبر استخدام الخطاب الطائفي وتشكيل تحالفات “سنية” في مواجهة “ايران الشيعية” ، واخر هذه الاستفزازات الطائفية الكريهة ، كانت جريمة اعدام العلامة اية الله الشيخ نمر باقر النمر ، التي لم يكن لها اي مبرر ، سوى النفخ في نار الفتنة الطائفية ، التي ترى فيها السعودية بابا كبيرا يمكن ان يفتح المنطقة على مواجهة عسكرية مع ايران.
          من حسن حظ شعوب المنطقة ، ان القيادة في ايران على معرفة تامة بنوايا واهداف السعودية ، لذلك نراها تتجنب اي مواجهة عسكرية مع السعودية ، لا خوفا من المواجهة لا مع السعودية ولا مع امريكا ، بل حرصا منها على عدم اعطاء الذرائع لاعداء العرب والمسلمين
          من حسن حظ شعوب المنطقة ، ان القيادة في ايران على معرفة تامة بنوايا واهداف السعودية ، لذلك نراها تتجنب اي مواجهة عسكرية مع السعودية ، لا خوفا من المواجهة لا مع السعودية ولا مع امريكا ، بل حرصا منها على عدم اعطاء الذرائع لاعداء العرب والمسلمين ، لجر المنطقة الى اتون الفوضى الذي تتمناها الصهيونية العالمية ، رغم كل استفزازات السعودية ، حتى ان القيادة الايرانية لم ترد على التصرفات السعودية اثر حادث سفارتها في طهران ، الذي جعلت منه السعودية قميص عثمان ، لتأليب الاخرين على ايران ، رغم كل الشكوك التي تحوم حول الحادث ، وتنديد الحكومة الايرانية به وارسالها رسالة بهذا الشان الى مجلس الامن ، حيث قامت السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران ، وحرضت بعض الدول العربية لكي تحذو حذوها ، وقادت ومازالت حملة تخويف من ايران.

          ومن حسن حظ المنطقة، ان شعوبها تتمتع بوعي يجعلها تميز وبدقة بين النظام السعودي ، صاحب التاريخ المعروف من القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، ورافع لواء المذهب الوهابي ، الذي يعتبر عقيدة الجماعات التكفيرية في العالم دون استثناء ، وبين نظام الجمهورية الاسلامية في ايران ، الذي وضع منذ اليوم الاول القضية الفلسطينية على سلم اولوياته ، ودفع ومازال يدفع اثمانا باهظة لموقفه المبدئي والثابت من هذه القضية ، ويكفي هذا النظام فخرا ، انه متهم من قبل امريكا والصهيونية والغرب ، بانه الممول والداعم لجميع حركات المقاومة في المنطقة ، “شيعية وسنية” وفي مقدمتها حزب الله وحماس والجهاد الاسلامي ، لذلك تثق هذه الشعوب ثقة مطلقة ، بإيران وبأنها لن تستدرج الى صراع طائفي مها بلغت الاستفزازات الطائفية السعودية، لانها تؤمن ايمانا مطلقا بالوحدة الاسلامية وبالمصير المشترك للشعوب الاسلامية ، وتتصرف ازاء ذلك بمسؤولية عالية.

          تعليق


          • في عمل عدائي مخالف للقانون الدولي والأعراف والمعاهدات الدبلوماسية، قصف طيران العدوان السعودي السفارة الإيرانية في اليمن بشكل متعمد، وقد أكد الناطق باسم الخارجية الايرانية حسن جابر انصاري اليوم الخميس ان الطيران السعودي اغار على السفارة الايرانية في اليمن "بشكل متعمد" ما أدى إلى إلحاق أضرار بمبنى السفارة وإصابة عدد من أفراد الحراسة.

            ***
            * البعثة الايرانية لدى السعودية تصل طهران




            وصلت امس الاربعاء البعثة الدبلوماسية الايرانية لدى الرياض الى العاصمة طهران وعلى رأسها السفير حسين صادقي يرافقه 54 من الدبلوماسيين وافراد عائلاتهم وذلك عقب قطع السعودية للعلاقات مع ايران.

            واستقبل البعثة لدى وصولها نائب وزير الخارجية الايرانية مرتضى سرمدي.

            وتأخر وصول البعثة الدبلوماسية الايرانية بعد ان مانع الجانب السعودي خروجها ليلة أمس الاول.

            وقال السفير صادقي ان الرد الشعبي على اعدام الشيخ النمر كان امرا طبيعيا، مضيفا ان اعدام الشيخ النمر الذي كان محل ثقة الكثيرين ووضعه بجانب الارهابيين التكفيريين في هذه العملية من قبل السلطات السعودية كان من الواضح ان يولد ردود افعال غاضبه.

            وأضاف صادقي اننا وفي الوقت نفسه نعلن عدم رضانا لما تعرضت له السفارة السعودية في طهران وسيتم ملاحقة الفاعلين وتقديمهم للقضاء.

            * ايران تحظر دخول كل المنتجات السعودية أو المستوردة منها



            صادق مجلس الوزراء الايراني خلال اجتماعه اليوم الخميس برئاسة الرئيس حسن روحاني، على حظر دخول كل المنتجات السعودية او المستوردة منها بما فيها عبر المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية الخاصة.

            كما ابقى مجلس الوزراء على منع اداء مناسك العمرة حتى اشعار اخر.

            * سياسة ايران مرتكزة على بناء علاقات طيبة مع الجيران



            اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان جمهورية ايران الاسلامية لم تقم باي اجراء ضد مصالح اي دولة في المنطقة، موضحا بان سياسة البلاد الخارجية مرتكزة على بناء علاقات طيبة مع الجيران وترسيخ الاستقرار والتعاون الاقليمي.

            وخلال استقباله وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري في طهران امس الاربعاء، اعرب الرئيس روحاني عن سروره لاستمرار انتصارات الشعب والحكومة والجيش العراقي في مواجهة الارهابيين في العراق وقال، انه كلما تعزز الامن والصداقة في العراق فان ذلك يبعث على السرور لدى الحكومة والشعب الايراني.

            واشار الى ان ترسيخ الوحدة الوطنية وصون السيادة ووحدة الاراضي والتنمية والاعمار في العراق كبلد صديق وجار لايران، تحظى بالاهمية لايران، مؤكدا على تطوير وتوطيد العلاقات الشاملة بين البلدين.

            واشاد الرئيس روحاني بالحكومة العراقية في توفير الامن لمراسم اربعينية الامام الحسين (سلام الله عليه) واستضافة الشعب العراقي اللائقة للزوار في تلك الايام، معتبرا هذه المراسم مؤشرا لقدرة الادارة لدى الحكومة العراقية وتوفر الامن بمستوى عال في العراق.

            واعتبر الرئيس الايراني المواقف والاجراءات الاخيرة للسعودية واعدام عالم الدين الشيخ النمر، بانها تاتي في مسار تصعيد الخلافات والتصدعات في المنطقة واضاف، ان السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على ايجاد علاقات طيبة مع الجيران وترسيخ الاستقرار والتعاون الاقليمي وان المسؤولين الايرانيين اتخذوا الخطى في هذا المسار دوما.

            واوضح بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تسع ابدا وراء تصعيد الخلافات والتوترات في المنطقة وبذلت الجهود في مسار تعزيز وتوثيق الصداقات والعلاقات بين دول المنطقة وقال، انه وفي ظروف اليوم التي نحن بحاجة فيها اكثر مما مضى للمزيد من الوحدة والتضامن بين الدول لمحاربة الارهاب فان القرارات غير الحكيمة والمتسرعة والاستفزازية ستؤدي بالتاكيد الى تصعيد التوترات والاضرار بدول المنطقة.

            واوضح الرئيس الايراني بان ارادة الجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على خفض الخلافات في العالم الاسلامي وتعزيز التلاحم والوحدة بين المسلمين واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تقم ابدا باي اجراء ضد مصالح اي دولة في المنطقة وتابعت على الدوام في ظل المنطق والاستدلال والاخوة تنمية التعاون وتوفير المصالح العامة للعالم الاسلامي وشعوب المنطقة وكذلك استقرار المنطقة.

            من جانبه دعا الجعفري خلال اللقاء الى المزيد من تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق فيما بينهما على الصعيدين الاقليمي والدولي.

            وأشار الجعفري الى ان السياسات الايرانية في المنطقة تتسم بالحكمة، مشيدا بالدبلوماسية الايرانية التي وصفها "بالقوية" و"الشجاعة".

            وأضاف الجعفري ان أي خلاف بين دول المنطقة من شأنه التأثير على الانسجام والوحدة بين الدول الاسلامية، مشيرا الى انعقاد اجتماع جامعة الدول العربية الاسبوع المقبل، معربا عن أمله بان يقدم قادة دول المنطقة على المزيد من التفاهم بهدف تقليل حدة التوتر والاختلافات.

            ونوه الجعفري الى ضرورة الابتعاد عن الخطوات التي من شأنها ان تثير الرأي العام مما يزيد من المشاكل الاقليمية، مضيفا ان بلاده تريد الامن والاستقرار لكافة دول المنطقة وتفويت فرصة الصيد في الماء العكر على اعداء الاسلام.

            * ايران تدين بشدة القصف السعودي لسفارتها في صنعاء



            أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، حسين جابر أنصاري، بشدة القصف الصاروخي الذي شنته الطائرات السعودية على السفارة الإيرانية في صنعاء، والذي أدى إلى إلحاق أضرار بمبنى السفارة وإصابة عدد من أفراد الحراسة.

            وبحسب وكالة "إرنا" قال حسين جابر أنصاري، إن هذا الإجراء المتعمد من قبل الحكومة السعودية يعد انتهاكا لجميع المعاهدات وقواعد القانون الدولي في مجال حماية أمن وصيانة الأماكن الدبلوماسية في جميع الظروف، وأن مسؤولية عن هذا الإجراء وكذلك التعويض عن الأضرار التي لحقت بالمبنى والإصابات التي تعرض لها عدد من موظفي السفارة ملقاة على عاتق الحكومة السعودية.

            وأضاف: من البديهي أن الجمهورية الإسلامية في إيران تحتفظ لنفسها بحق متابعة هذه القضية.

            يذكر أن السعودية استهدفت الليلة الماضية السفارة الإيرانية في اليمن، ما أدى إلى تعرضها لخسائر.

            * ايران تشكو الاعتداء السعودي على سفارتها باليمن للامم المتحدة



            أكد مساعد وزیر الخارجیة الايرانية في الشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبد اللهیان ان، طهران ستقدم خلال الساعات القادمة تقریرا رسمیا الی الامم المتحدة حول تفاصیل اعتداء السعودیة بالصواریخ علی السفارة الایرانیة في العاصمة اليمنية صنعاء.

            وبحسب "ارنا" اعرب عبد اللهیان في تصریح صحفي علی هامش حضوره مراسم اربعینیة السفیر الایراني السابق في لبنان "غضنفر رکن آبادی، (الذي قضى في فاجعة منى)، اعرب عن اسفه لهذا القصف، قائلا انه بسبب القصف الصاروخي والغارة الجویة التي نفذتها السعودیة علی المنطقة التي تقع بالقرب من السفارة الایرانیة في صنعاء اصیب احد حراس السفارة بجروح بالغة.

            واضاف، ان ملف الاعتداء وضع علی جدول اعمال وزارة الخارجیة وسنقدم تقریرا رسمیا خلال الساعات القادمة الی منظمة الامم المتحدة بشأن الحادث.

            وتابع مساعد وزیر الخارجیة الايرانية قائلا، للاسف قامت السعودیة بتضخیم حادث غیر متعمد لفئة قلیلة مقابل السفارة السعودیة في ایران، لتفتعل ضجیجا سیاسیا؛ بینما یتجاهل المسؤولون في المملکة حادث قصف السفارة الایرانیة بصنعاء، واصابة احد حراس السفارة بجروح بالغة اثر القصف، مؤکدا ان طهران ستواصل متابعاتها علی الصعید الدولي.

            وردا علی سؤال حول مزاعم وزارة الخارجیة البحرینیة بـ "اعتقال مجموعة ارهابیة یوجد بین اعضائها عدد من حملة الجنسیة الایرانیة"، اکد امیر عبد اللهیان، انها محاولة لتصدیر الازمة یسعی الیها المسؤولون في البحرین، نافیا وجود اي صلة بین السیناریو البحریني المفبرك والجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

            * فيما يستنكر الصمت الدولي إزاء الجرائم السعودية في اليمن..

            بروجردي: النظام السعودي يشتري صمت المحافل الدولية



            أدان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، علاء الدين بروجردي، صمت الأوساط الدولية إزاء ارتكاب المجازر في اليمن، متهما النظام السعودي بشراء صمت المحافل الدولية حيال جرائمه باليمن.

            وبحسب وكالة أنباء "فارس"، أشار بروجردي في كلمة له ألقاها اليوم الخميس، أمام أهالي قرية شيروان التابعة لبروجرد غربي إيران، إلى العدوان السعودي على اليمن الذي أدى إلى سقوط الآلاف من المدنيين اليمنيين بين شهيد وجريح.


            من جانب آخر أشار بروجردي، إلى قيام النظام السعودي بقطع علاقاته مع إيران وقال إن السعودية بلد لا يحظى بالأهمية لدى إيران.

            ووصف بروجردي الهجوم على السفارة السعودية في طهران وإضرام النار في قسم منها بأنه عمل غير صائب وقال إن هذا الهجوم يعد تكرارا للتصرف الخاطئ مع السفارة البريطانية.

            وإشار إلى اعتقال 50 شخصا خلال الهجوم على السفارة السعودية في طهران وقال إن الهجوم على السفارات التي هي في حماية الجمهورية الإسلامية الإيرانية يضع علامة استفهام على قدرات البلاد في الحفاظ على سفارات بلدان العالم مبينا في الوقت نفسه بأن إيران تتمتع بأمن مناسب مقارنة مع سائر دول المنطقة.

            * العميد سلامي: النظام السعودي رهينة سياسية لدى امريكا



            اعلن نائب القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي ان النظام السعودي رهينة سياسية لدى اميركا وقال ان سياسات الرياض المتبعة حاليا ستكون كالانهيار الجليدي الذي يدفن نظام ال سعود .

            وفي تصريح للصحفيين على هامش مراسم تكريم ذكرى استشهاد آية الله الشيخ نمر باقر النمر اشار العميد سلامي الى تداعيات استشهاد الشيخ النمر على نظام ال سعود وسياساته العدائية وقال ان النهج الذي يتخذه نظام ال سعود يشبه دقيقا النهج الذي اتخذه نظام صدام حسين في عقدي الثمانينيات والتسعينيات حيث هاجم ايران واعدم كبار علماء الدين في العراق وواصل اعتداءاته الخارجية وقمعه الداخلي حتى واجه نهاية مقيتة.

            واضاف سلامي ان نظام ال سعود يعمل كرهينة سياسية لدى الاميركان وان سياساته التي يتخذها اليوم اشبه بتساقط قطع الدومينو والانهيار الجليدي الذي سيدفن النظام السعودي .

            واوضح: اننا لم نشهد من ال سعود طيلة العام الماضي سوى ضعف الاداء السياسي وسوء الادارة واشار الى كارثة مشعر منى وتزايد قوة التيارات التكفيرية الصهيونية في العراق وسوريا وقال انهم ومن خلال هذه الاجراءات يمررون مخطط التفرقة الدموية ويسلحون الزمر الارهابية ويعبئونها ايديولوجيا ويدعمونها ماليا ويدفعوها الى اثارة النعرات الدموية في العالم الاسلامي.

            وتابع ان تشريد الشعب السوري اليوم والذلة التي يتعرض لها هذا الشعب العزيز في اوروبا والعنف الذي يعاني منه الشيعة والسنة في العراق ماهي الا افرازات لسياسات النظام السعودي المثيرة للفرقة.

            واعتبر العميد سلامي الهجمات العشوائية والعدوانية اليومية ضد الاحياء السكنية في اليمن ودفن الاسر الامنة تحت الانقاض بانها نتيجة لسياسات النظام السعودي وقال ان اعدام عالم الدين الثوري الشيخ نمر باقر النمر وغيرها من الامور تكشف عن الصورة المقيتة ونوازع العنف والعدوانية لدى النظام السعودي.

            واشار الى مساعي السعودية لخفض اسعار النفط من اجل ضرب اقتصاد الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال ان هذه القضية قادت السعودية اليوم الى سحب 10 مليارات دولار شهريا من احتياطياتها للعملة الصعبة وتسجيل عجز في الميزانية بقيمة 100 مليار دولار.

            واعتبر خطوة السعودية في قطع علاقاتها مع ايران بالعجولة وغير المنطقية وقال ان تحريك العالم العربي لايجاد شرخ سياسي اكبر وسط العالم الاسلامي عبر قطع العلاقات مع ايران دليل على ان النظام السعودي ينتهج سياسة واستراتيجية تفتقر للمنطق.

            واوضح ان افاقا مظلمة تلوح في افق نهج ال سعود وقال ان لم يصلح السعوديون نهجهم فانهم سيتعرضون في الاعوام القادمة الى الانهيار والزوال .

            * وزير الصحة الايراني يلتقي السيد نصر الله



            التقی وزیر الصحة والعلاج والتعلیم الطبي الإیراني حسن قاضي زادة هاشمي، الأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله وبحث معه آخر التطورات الراهنة علی الساحة الإقلیمیة.

            ووزعت العلاقات الإعلامیة في حزب الله بیانًا مقتضبًا حول اللقاء أکتفت فیه بالإشارة إلی أنه 'جری استعراض آخر الأوضاع والتطورات في المنطقة'.

            حضر الاجتماع سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية في لبنان محمد فتحعلي، ومندوب حزب الله في طهران السيد عبدالله صفي الدين.

            وکان وزیر الصحة والعلاج والتعلیم الطبي الإیراني، وصل إلی بیروت صباح أمس الأربعاء علی رأس وفد رفیع من الوزارة في زیارة رسمیة تلبیة لدعوة من نظیره اللبناني وائل أبو فاعور، وأجری خلالها سلسلة لقاءات ومحادثات رسمیة، کان أبرزها مع رئیس مجلس النواب نبیه بري ووزیر الصناعة حسین الحاج حسن والوزیر أبو فاعور، وتناولت العلاقات الثنائیة بین البلدین وسبل تعزیزها لا سیما في المجالات الصحیة والدوائیة والتجهیزات الطبیة.

            كما زار الوزير الإيراني، أمس مستشفي الرسول الأعظم (ص) في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث التقى الكادر الطبي في المستشفي وعاد عددا من جرحى المقاومة الإسلامية، متمنيا لهم الشفاء العاجل.

            * وزير الصحة الايراني يصل الى دمشق قادما من بيروت



            وصل وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني، حسن قاضي زادة هاشمي، والوفد المرافق له إلى العاصمة السورية دمشق، قادما من بيروت.

            وبحسب ما أفادته وكالة "إرنا"، فمن المقرر أن یلتقي الوزیر هاشمی، نظیره السوری نزار یازجي، ومسؤولین سوریین آخرین، ویبحث معهم العلاقات الثنائیة وسبل تطویرها لا سیما في مجالات الصحة العامة والطب والعلاج والدواء، ویتفقد عددا من المراکز الطبیة والصحیة.

            * عبدالله عبدالله: ايران مساندة للحكومة والشعب الافغاني دوما



            اکد الرئیس التنفیذي لافغانستان عبدالله عبدالله بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة کدولة جارة کانت علی الدوام صدیقة ومساندة للحکومة والشعب الافغاني.

            وقال عبدالله في تصریح له خلال اجتماع الناشطین الاقتصاديين الافغان في میناء جابهار جنوب شرق ایران، الاربعاء، ان ایران کان لها دور مؤثر فی التقدم بالاهداف الاقتصادیة والاجتماعیة لافغانستان.

            واضاف، ان الحکومة الایرانیة بذلت الکثیر من الجهد لایجاد الامکانیات والبنیة التحتیة اللازمة في جابهار کي یتمکن التجار ورجال الاعمال والناشطون الاقتصادیون توظیف الاستثمارات بسهولة اکبر في هذا المیناء.

            وقال الرئیس التنفیذي لافغانستان، ان رؤیة افغانستان لایجاد جسر بین جنوب اسیا والخلیج الفارسي هي التنمیة الاقتصادیة فضلا عن انها تحمل رسالة الصداقة السیاسیة وحسن الجوار بین دول المنطقة.

            * ايران ترتقي الى ال7 عالميا في تقنية النانو



            أكد وزير التجارة والصناعة محمد رضا نعمت زادة أن ايران ارتقت من المرتبة 50 في بداية انتصار الثورة الاسلامية، الى الـ7 عالميا بتقنية النانو في الوقت الراهن، وذلك عبر جهود علمائها وكوادرها.

            وأضاف في كلمة في الدورة الـ5 للاحتفالية الوطنية لتكريم صانعوا الجودة، أن ايران اتخذت خطوات باتجاه تحسين مستوى الجودة في مختلف المجالات.

            واضاف بامكاننا الافادة من الامكانيات والقدرات اللازمة لترقية مستوى الجودة في جميع القطاعات.

            ***
            * بعد البحرين والسودان وجيبوتي..

            الصومال يقطع علاقاته الدبلوماسية مع ايران

            قطر تستدعي سفيرها لدى طهران والاردن يستدعي السفير الايراني في عمّان

            اعلن الصومال الخميس قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران وسط الازمة الدبلوماسية بين السعودية والجمهورية الاسلامية.

            واعلنت وزارة الخارجية الصومالية في بيان قرارها "قطع العلاقات الدبلوماسية" وامهلت الدبلوماسيين الايرانيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.

            وكان مسؤول قطري اعلن الاربعاء استدعاء سفير بلاده لدى طهران، كما ذكرت وسائل اعلام رسمية في الدوحة.

            ونقلت الوكالة الرسمية عن خالد بن ابراهيم الحمر مدير الادارة الآسيوية بوزارة الخارجية ان الوزارة "استدعت صباح اليوم سفير دولة قطر لدى طهران على خلفية الاعتداءات على سفارة" السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد.

            كما استدعت الكويت سفيرها لدى ايران فيما استدعى الاردن بدوره السفير الايراني في عمان.

            * الاخوان المسلمين تطالب السعودية وايران بضبط النفس



            قالت جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها، تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه على الدول التي في ضفتي الخليج (الفارسي) أن تهدأ، داعية الجميع إلى إزالة التوترات وضبط النفس.

            وأضاف البيان «في لحظة تاريخية فارقة يتداخل فيها الشرعي والإنساني وحق السيادة مع دول الجوار ولحمة الدين الواحد مع رابطة ما يعلنون أنهم أبناء أمة القبلة التي تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ومع وطأة التحديات وزلزلة النوازل التي تشحن النفوس بعوامل الجفاء بدلاً من مشاعر الصفاء والنيران المشتعلة على الأرض التي تأكل أواصر وعرى الأخوة الإيمانية، فإننا في جماعة الإخوان المسلمين نوقن أن فريضة الوقت تقديم العمل لصالح الدين السامي والهوية واستقرار الأوطان على كل ما عداه».

            وتابع البيان «لا نملك حلا نقدمه لأطراف الأزمة التي جرت وقائعها هذا الأسبوع على ضفتي الخليج (الفارسي) والتي كنا نأمل أن يتم احتواؤها من خلال مسارات أخرى غير تلك التي جرى فيها، إلا أن نناشد الجميع بحق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله أن يتخذوا وقفات للمراجعة وتلافي أي خطوات من شأنها أن تضفي المزيد من التردي على الأوضاع، وأن يتم اتخاذ إجراءات تهدئة عملية تعلو على أوجاع القلوب… فيكفي أمتنا ما نزل بها من بلاءات، وخاصة أن الأحداث لم يفلت مسار التحكم من أيدي أطرافها بعد، ونحن نقرأ قوله تعالى “واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب” ( الأنفال 25 )

            وختمت جماعة الاخوان المسلمين بيانها بالقول: "لعل وقفة يبتغي فيها الجميع وجه الله عز وجل تأتي برحمة يتولد معها شعور أمن ومشاعر أمان بعد أن غابت طويلا عن ساحات أمتنا وحسبنا وحسب الجميع رضاء المولى سبحانه وتعالى".

            اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد

            والله أكبر ولله الحمد

            * ولي ولي العهد السعودي: لن نسمح باندلاع الحرب مع ايران



            أكد ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان أن بلاده "لن تسمح باندلاع حرب بينها وبين إيران" بعد التوتر الأخير بين الطرفين اثر إعدام السعودية عالم الدين الشيخ نمر باقر النمر.

            وبحسب "روسيا اليوم" جاء ذلك في لقاء أجرته صحيفة "إكونوميست" مع محمد بن سلمان ونشرته الأربعاء 6 يناير/ كانون الثاني.

            وأجاب محمد بن سلمان على سؤال حول إمكانية الحرب المباشرة بين البلدين، قائلا: "هذا أمر لا نتوقعه على الإطلاق، وكل من يدفع باتجاه هذا (الحرب) هو شخص ليس في كامل قواه العقلية، لأن الحرب بين المملكة العربية السعودية وإيران هي بداية لكارثة كبرى في المنطقة، وهو ما سينعكس بقوة على بقية العالم. . بالتأكيد لن نسمح بأي شيء من هذا القبيل".

            ***
            * حمى السفارات.. ماهية التخبط




            رائد دباب

            الهستيريا التي طالت السعودية عقب الهجوم على سفارتها في طهران، والاعلان عن قطع العلاقات، والتي تبعتها خطوات مشابهة في كل من البحرين والسودان و(جيبوتي !!!)، لكل منها تبريراتها الخاصة، والتي هي ليست بحاجة الى توضيح، لكن لا ضرر في التذكير.

            فعمر البشير مثلا ، والذي تولى السلطة فى بلاده عام 1989 ولازال يطبق الديمقراطية في بلاده بعد سبعة وعشرين عاما من الحكم المستمر، أصدرت بحقه في الرابع من مارس عام 2009 مذكرة دولية باعتقاله من قبل المحكمة الجنائية الدولية، وبذلك يعد أول رئيس دولة يمارس مهام منصبه يصدر بحقه مذكرة اعتقال. لمسؤوليته عن احداث دارفور التي اسفرت عن مقتل عشرة آلاف قتيل حسب الخرطوم.. ولا يتمكن من الخروج من الخرطوم الى جيبوتي الا بضمانة سعودية.. ونظن ان هذا يكفيه سببا من اللهاث وراء السعودية..

            لكن الامر الاهم هو نوع ردود الافعال من الجامعة العربية والاردن وصولا الى الدعوة السلفية التي نشرت صحيفة النهار استنكارها للهجمات التي سمتها بالوحشية الإيرانية على السفارة السعودية فى طهران (رغم ان البناية كانت خالية تماما، ولم يجرح فيها ولو فراش سعودي)..

            وكنا نتمنى لو شملت هذه المستويات من الاستنكارات الكيان الصهيوني في قتله الفلسطينين العرب السنة في الضفة الغربية وغزة على وجه التحديد. والشيئ بالشيئ يذكر، سمعنا ان ضابطا امريكيا قال بعد تحرير الكويت لضابط كويتي: هل رأيتم كيف طردنا لكم المحتلين؟ فأجابه الضابط الكويتي: لو لم نملك النفط والثروة وكنا كجيبوتي، هل كنتم تساعدوننا حينها ايضاً؟ والحليم تكفه اشاره..

            ولو سلمنا جدلا ان هذه الحكومات لا تتعامل بازدواجية ولا تجمعها المصالح المادية وللاسف. اذن فلماذا لم تقم لا امريكا ولا السفارة السعودية ولا من تبعها بنفس هذا الفعل.. عقب حادثة سفارتها في الخرطوم في يوم 1 مارس عام 1973، من منسوبي منظمة أيلول الأسود بعد اقتحامهم الحفل الذي كان يقيمه سفيرالسعودية انذاك، لوداع مستشار السفارة الأمريكية كيرتس مور. والتي انتهت بمقتل ضيف الشرف والسفير الأمريكي الجديد بالخرطوم كليو نويل والقائم بالأعمال البلجيكي.. فلماذا لم تقطع حينها السفارة السعودية علاقاتها مع السودان انذاك؟ انا اقول لكم لان الحاكم كان النميري .

            واذا كان الشهيد النمر رجل دين يدعو للاصلاح وحقوق المحرومين، فالكل يعلم ما حصل للسفارة السعودية بالقاهرة في العام 2012 حين اعتدى العشرات على السفارة، احتجاجاً على اعتقال محام مصري، ولم ترد الرياض بهذا العنف والحسم"، عقب احتجاز السلطات السعودية للمحامي المصري احمد الجيزاوي، والحكم بالسجن خمس سنوات و300 جلدة بتهمة حيازته 21380 حبة زاناكس. وكان الإدعاء العام قد طلب عقوبة الإعدام..

            ولم نلمس ايضا ردود فعل من البحرين والسودان والاردن ولا استنكارا من مصر، بل توسط المصريون حتى شمل ذلك عمرو موسى واتصل بسعود الفيصل، واخذ منه وعداً باعادة الجيزاوي الى مصر.

            وهذا ماحصل مع الشيخ النمر ايضا مع فارق المكانة والحساسية. لانه رجل دين وله انصار واتباع وهو شيعي في بلد وهابي المذهب.. ولذلك توسط العديد لاعفائه حتى ان وزير الخارجية الحالي للعراق، اخذ وعداً من الملك عبد الله بالعفو عنه بعد اصدار الحكم (حاله حال البريطانيين الذين اعفاهم المك السعودي عام 2003 وهم ارهابيون متهمون بتفجيرات الرياض والخبر)..

            ثم ماذا عن مصطفى العقاد السوري المولد الامريكي الجنسية، والذي اعتنق الإسلام بعد مشاهدة فيلمه الرسالة ما يزيد عن العشرين ألف شخص.. والذي تم اغتياله على يد التكفير في عمان فهل قطعوا علاقاتهم مع عمان.. وهل سمعنا شجباً لعمان وهي المسؤولة عن الحفاظ على حياة رعايا الشعوب الاخرى؟ ولو اتسع الوقت لذكرنا اضعاف ما ذكرناه هنا.

            والحقيقة ان ايران لا ترى نفسها معنية بالشيعة وحسب بل بكل المسلمين. ولطالما دعت الى الوحدة ومدت يدها الى السعودية بالذات، لكن الواقع يقول ان كل من السعودية والبحرين، يرون في قتل كل شيعي من بلدانهم قتلا لعميل لايران في بلدانهم، ولا يحسبونهم شريحة عربية ومن ابناء البلد. ولو سلمنا جدلا انهم كذلك في البحرين مثلا، فأي بلد هذا الذي تكون فيه الاغلبية الشعبية عميلة لبلد اخر؟

            ونحن هنا نتوجه بالسؤال الى القوميين العرب وليس الى الحكومات العربية بسؤال بسيط؛ هل عداء ايران للكيان الصهيوني وتقديمها المساعدة والسلاح لمقاومة محتلين لاراض عربية، هو مضر بالقومية العربية ام بالحكام العرب؟

            ثم نسأل علماء المسلمين وليس وعاظ السلاطين؛ هل دعم ايران للفلسطينيين بالسلاح والمال رغم انها محاصرة مثلهم، هو مضر بالقضية الفلسطينية والقدس؟ ام مضر لاولئك الذين يمولون الارهاب ليقتل الشعوب العربية (سنة وشيعة) في سوريا والعراق واليمن ومصر وليبيا؟

            المسئلة بكل بساطة قالها الباحث المصري في الشؤون الدولية محمد مرزوق، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" وهي إن ما تشهده الساحة العربية الآن يمثل امتداداً للخط الذي بدأته السعودية في الشهور الأخيرة بدءاً من عملية "عاصفة الحزم" ضد اليمن، وان الصورة العامة مبالغ فيها. السعودية قررت فجأة إعدام رجل الدين الشيعي المعارض نمر النمر وهي تعرف أن الأمر لن يمر، لا على الساحة الداخلية ولا الخارجية. فترد إيران الرد المتوقع في سياق الدفاع عن النمر، ويتزامن ذلك مع تحركات احتجاجية في البحرين والسعودية. وبعد الاعتداء على السفارة السعودية في إيران، ترد السعودية برد فعل أكبر بما لا يقارن أبداً بالفعل، وتحذو الدول العربية حذوها..

            السعودية تريد تمترس سني - شيعي في المنطقة، تكون هي قائد السنة فيه، لتُنسي الشعب العربي انها وهابية تكفيرية، وفي هذا السياق أعلنت العملية ضد اليمن والتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، وأخيراً ما حدث هذه الأيام.

            وهي تخشى من صحوة مصرية تاخذ بزمام المبادرة العربية وتفقد مكانتها. ومن هنا نراها هي واذنابها مصابة بهذا الحمى المفتعلة، عسى ان تنجح في تآمرها على المسلمين بشكل عام والعرب على وجه الخصوص.

            تعليق


            • * بالفيديو.. بعد 26 عاما عادوا الى ايران ، ولكن..


              العراق يسلم ايران رفات 93 شهيدا تم العثور عليها مؤخراً

              فيديو:
              http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...14_25f_4x3.mp4

              معبر شلمجة (العالم) 2016/1/13-
              سلم العراق الجانب الايراني رفات 93 جندياً ايرانياً من الذين استشهدوا في الحرب المفروضة على ايران من قبل نظام صدام في ثمانينيات القرن الماضي. وجرت عملية التسليم بشكل رسمي في منفذ "شلامجة" الحدودي بمحافظة البصرة جنوبي العراق بإشراف اللجنة الدولية للصليب الاحمر.

              دفعة جديدة من اجساد شهداء الحرب المفروضة على ايران سلمها الجانب العراقي للجمهورية الاسلامية عبر معبر شلمجة الحدودي، تحت اشراف الصليب الاحمر الدولي.

              مراسم التسليم شملت رفات 93 شهيداً ايرانياً عثر عليهم مؤخراً في المناطق الحدودية العراقية كجزر مجنون والفاو.
              عملية التسليم تمت بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر
              وصرح اللواء ميرفيصل باقر زاده مسؤول لجنة البحث عن المفقودين في ايران لمراسل قناة العالم: بان "الشهداء الذين تم استقبالهم في منفذ شلمجة الحدودي كانوا قد استشهدوا في عمليات "والفجر 8" وعمليات "خيبر" و"بدر" و"محرم" و"والفجر الاولى"، إبان الحرب التي فرضها نظام صدام على ايران، وذلك عبر لجنة البحث عن رفات الحرب المشتركة مع ايران في المناطق الحدودية العراقية".

              فيما قال حسن عيدي مسؤول استلام وتسليم رفات الحرب في البصرة لمراسلنا: ان "هذه العملية تسلسلت 48 في هذا المنفذ الذي بدأ منذ عام 1996 ولحد اليوم"، مبيناً بان "حصيلة الرفات الذين تم تبادلهم بين العراق وايران هي 3128 رفات ايراني، مقابل 2420 عراقي".

              بدورها، صرحت هيفاء خليفة سعد مسؤولة الصليب الاحمر العراقي في البصرة، ان "من ضمن الرفات الايرانيين 58 معلومي الهوية، حيث تم استخراج الرفات من مناطق متعددة منطقة الفاو وحقل مجنون النفطي، والزبيدات في ميسان، ورفات واحدة في الشلمجة".
              العملية تعكس إرادة البلدين في إنهاء ملف ضحايا الحرب
              وتربط بين ايران والعراق مذكرة تفاهم تم توقيعها في جنيف وتنسيق مشترك منذ العام 2008 برعاية اللجنة الدولية للصليب الاحمر لتكثيف البحث عن الرفات وتسليمها والكشف عن مصير المفقودين من الجانبين.

              واكدت كاميليا باسنوس ممثلة الصليب الاحمر في طهران لمراسلنا: ان "معظم الرفات التي استلمتها ايران صباحاً من الجانب العراقي معلومة الهوية، وهذا ما يساعدنا في تسليمها لعوائلهم".

              عملية تسليم الرفات تعد مؤشراً واضحاً على وجود ارادة سياسية مشتركة بين البلدين لتعزيز الثقة بينهما وحسم هذا الملف الانساني.

              يشار الى ان الحرب المفروضة على ايران التي شنها نظام صدام على الجمهورية الاسلامية عام 1980 قد انتهت عام 1988، ومنذ 26 عاماً ولحد يتم العثور على العشرات من الرفات الذين فقدوا خلال الحرب، وتسليمهم الى ذويهم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفقاً لاتفاقية تفاهم بين البلدين.

              ***
              * آية الله خامنئي: الاسلام يشجع الفن




              قال قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علي خامنئي، أن الفن من القضایا التي یتعین علی الفقه تناولها لأن الاسلام لا یعارض الفن، بل ویشجع علیه.

              وبحسب وكالة "ارنا"، فقد أعرب قائد الثورة الاسلامیة خلال لقائه بالقائمین علی الملتقی الوطني "فقه الفن" أمس الأول الاثنین، عن سروره لدخول الحوزة العلمیة مجال فقه الفن، واصفا الفن بأنه قضیة مبارکة وانسانیة وانه ولید الخیال القوي والذوق الرفیع وجزء من حیاة الانسان وقد ظهر من بین الفقهاء والحوزات العلمیة عدد من الذین برزوا في مجال الشعر والأدب.

              وشدد القائد علی ضرورة البحث العمیق وتبیین فقه الفن للمجتمع وقال: الفقه یتولی کافة شؤون الحیاة والفن أحد هذه الشؤون مما یستدعي من الفقه بحثها.

              ودعا سماحته الی ضرورة استنباط الاحکام والآراء الفقهیة حول القضایا الفنیة وحدودها وضرورة تعرف الفقهاء علی الفن، مؤکدا أن الفن ممتزج مع المجتمعات ویؤثر بشکل مباشر علی فکر وروح وطریقة حیاة الانسان، ویمکن التوصل الی آراء جدیدة حول الفن من خلال التعمق وتوخي الدقة في بعض الفتاوی الخاصة بالقضایا الفنیة.

              وأشاد قائد الثورة الاسلامية بخطوة القائمین علی اقامة ملتقی "فقه الفن" مشددا علی أن دخول هذا المعترك کان ینبغي أن یکون قبل هذا الوقت، "ولکن بما أنه بدأ العمل في هذا المجال فینبغي الاستمرار فیه من دون توقف".

              * وزيرة خارجية اندونيسيا تلتقي ظريف اليوم بطهران



              وصلت وزيرة الخارجية الاندونيسية، رتنو مرسودي، الى طهران فجر اليوم الاربعاء لاجراء محادثات مع المسؤولين الايرانيين وفي مقدمتهم نظيرها محمد جواد ظريف.

              وافادت وكالة "فارس"، ان الوزيرة مرسودي ستبحث مع المسؤولين بشان العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية المهمة.

              وقد وردت انباء سابقة بان وزيرة خارجية اندونيسيا ستزور طهران والرياض لخفض حدة التوتر في العلاقات بينهما اثر اقدام السلطات السعودية على تنفيذ جريمة الاعدام الظالم لعالم الدين البارز الشيخ نمر باقر النمر واقتحام عدد من المحتجين للسفارة السعودية بطهران والقنصلية السعودية بمشهد.

              وكانت اندونيسيا من ضمن الدول التي طلبت ان تلعب دور الوسيط في خفض التوتر بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية.

              * ظريف يرد على اساءة بن زايد: الدبلوماسية مهنة الكبار لا المراهقين



              وجه وزير خارجية مشيخة الامارات "الديمقراطية" عبدالله بن زايد، اساءة الى وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، تعليقا على مقال للوزير ظريف في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.. مما استوجب ردا مهذبا من الوزير ظريف على مراهقي السياسة والدبلوماسية.

              وبحسب "سي ان ان"، قال عبدالله بن زايد الذي يحكم هو وابوه واخوته المشيخة منذ 44 سنة في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "بعد قراءة مقال وزير خارجية ايران في صحيفة النيويورك تايمز اعتقدت أن الكاتب وزير خارجية دولة إسكندنافية."

              ورد وزير الخارجية محمد جواد ظريف اليوم الاربعاء، بتغريدة على موقع "تويتر" على اساءة "المراهق" بن زايد، قائلا: "ان الدبلوماسية هي ساحة المتمرسين وليس المتغطرسين حديثي العهد" .

              وكان بن زايد قد أساء في تعليقة سابقة للجمهورية الاسلامية، قائلا: "في السعودية تستخدم الرافعات لحماية الحيوان و في ايران يشنق بها الانسان."!

              وكانت السعودية قد اعلنت عن اعدام 47 معارضا في يوم واحد (2 يناير الحالي).. فيما تنفذ احكام الاعدام بالمملكة السعودية بالسيف وعلى يد جلادين مهمتهم قطع الرقاب!

              وكان الوزير ظريف كتب في مقاله: "إن العالم سيحتفل قريبا بتنفيذ الاتفاق التاريخي بين إيران ومجموعة 5+1 حول ازمة نووية مفتعلة. وان جميع الاطراف تأمل وتؤمن بان الاتفاق النووي سيمكننا من التركيز على مواجهة التحديات الجادة بما فيها التطرف وصولا الى ارساء دعائم الاستقرار في منطقتنا والعالم."

              وتابع قائلا: "إن الرئيس روحاني قد أكد مرارا بان الاولوية الرئيسية في السياسة الخارجية الايرانية هي الصداقة مع دول الجوار وارساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة والتعاون العالمي، لاسيما على صعيد مكافحة الارهاب وقد قدم في ايلول سبتمبر عام 2013 مشروع قرار لإيجاد عالم خال من العنف والتطرف واقر بالإجماع في الامم المتحدة وأحيا بذلك الآمال في مكافحة الارهاب."

              وأضاف ظريف في مقاله بالصحيفة: "للأسف ان بعض الدول تحاول وضع العراقيل امام التعاطي البناء مشيرا الى انه وبعد التوصل الى الاتفاق النووي المؤقت في تشرين الثاني نوفمبر 2013 جندت السعودية كل مصادرها لإفشال هذا الاتفاق. واليوم ايضا يسعى البعض في الرياض ليس فقط الى منع تطبيع الاوضاع بل العمل على جر كل المنطقة الى الصراع والمواجهة."

              يذكر ان الامارات تشارك في العدوان السعودي الاميركي ضد الشعب اليمني منذ 10 شهور والذي ذهب ضحيته الى الان نحو 22 الف يمني واستخدم فيه المعتدون اسلحة محرمة دوليا.. كما ان هناك تقارير غربية تحدثت عن علاقة الامارات بالتنظيمات الارهابية المتطرفة من باكستان وافغانستان حتى ليبيا.

              * أوحدي: ملف متابعة حقوق ضحايا كارثة منى لا يزال مفتوحا

              طهران تبذل جهودها لاستلام جثث 16ضحیة متبقیة خلال الیوم او غدا (الخمیس)



              اکد رئیس منظمة الحج والزیارة، سعید اوحدي، الیوم الاربعاء ان الملف الخاص باستیفاء حقوق الحجاج المصابین وضحایا کارثة منی لایزال مفتوحا رغم غلق ملف المفقودین.

              وقال اوحدي في تصريح لـ"ارنا": ان متابعة حقوق الضحایا والمصابین في حادث منی والابقاء علی هذه الکارثة حیة مهمتان اساسیتان اوعز بهما قائد الثورة الاسلامیة؛ ومن هذا المنطلق ستعمد منظمة الحج والزیارة الی متابعة الموضوع بکل ما تملك من طاقات.

              واکد رئیس منظمة الحج والزیارة، ان موضوع قطع العلاقات بین ایران والسعودیة لاعلاقة له بملف ضحایا کارثة منی؛ والمسؤولون في ایران لدیهم الحق في متابعة هذا الملف بکل الآلیات اللازمة لاستیفاء کامل حقوق الضحایا.

              وبحسب تقریر منظمة الحج والزیارة الایرانیة بلغ اجمالي عدد الضحایا الایرانیین في كارثة منی المروعة 461 حاجا.

              واعلن رئیس المنظمة ان طهران تسلمت الاسبوع الماضي جثث عشر ضحایا متبقیه من مجمل المفقودین؛ مشیرا الی ان المنظمة تبذل جهودها لاستلام جثث 16ضحیة متبقیة خلال الیوم او غدا (الخمیس).

              * تحالف مضاد لثالوث امريكا "اسرائيل" آل سعود



              اعتبر كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية في الشؤون العسكرية، اللواء رحيم صفوي، بأن تحالف اميركا والكيان الاسرائيلي وآل سعود يعمل على زعزعة استقرار المنطقة وقد تشكّل ازاءه تحالف مضاد يضم ايران وروسيا ولبنان وسوريا والعراق.

              وبحسب وكالة "فارس"، اكد اللواء صفوي خلال مراسم تأبين العميد "فولادكر" ( أحد ضحايا فاجعة مشعر منى بموسم الحج في السعودية)، أن سياسة نظام آل سعود تدفع بالمنطقة نحو عدم الاستقرار والفوضى، بتأثير من الكيان الصهيوني واميركا.. وبيّن بأن ايران في المقابل تسعى للحفاظ على أمنها وأمن المنطقة ومعالجة المشاكل الاقتصادية.

              وأشار الى أن منطقة جنوب غرب آسيا تحظى بظروف خاصة، حيث أن تحالف آل سعود واميركا و"اسرائيل" قد تسبب باراقة الدماء في العراق واليمن، وقد تشكل تحالف مضاد له يضم ايران وروسيا ولبنان وسوريا و العراق.

              ولفت الى أن نظام آل سعود تسبب بنزيف دماء الشعب اليمني المظلوم وفي سوريا والعراق، ودون شك يعود ذلك الى تأثره بسياسة الكيان الصهيوني ويتوجب مراقبة تلك السياسات وهذا التأثير.

              وأوضح مستشار قائد الثورة الاسلامية، أن نظام آل سعود ارسل الكثير من الاشخاص لمساندة تنظيم "داعش" الارهابي في سوريا، الامر الذي أدى الى مقتل وجرح الالاف من الشعب السوري وتشريد الالاف منه والعراق ايضا.

              وأعتبر أن الكيان الصهيوني يدفع نحو ايجاد التوتر بين آل سعود وايران وأن هذا الامر يستدعي يقظة المسؤولين السياسيين في البلاد، لكون أن عدم الاستقرار يصب بمصلحة الصهاينة والاميركيين.

              * عراقجي: سننتهي من صياغة نص "خطة العمل الشاملة" غدا



              اعرب مساعد وزیر الخارجیة، رئیس الفریق المتابع لتنفیذ "خطة العمل المشترك الشاملة" عباس عراقجي، عن امله في ان یتم العمل بالاتفاق النووي الشامل خلال الایام القادمة وان یتم الانتهاء من صیاغة النص غدا.

              وبحسب وكالة "ارنا"، لفت عراقجي في تصریح له علی هامش اجتماع دراسة "خطة العمل المشترك الشاملة" مساء الیوم الاربعاء، الی ان الجانب الایراني یضع اللمسات الاخیرة علی صیاغة نص تنفیذ الاتفاق النووي؛ وانه منذ الیوم الذي یتم فیه تنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة، سیرفع الحظر عن التحویلات المصرفیة والعقبات الخاصة بها.

              واضاف مساعد وزیر الخارجیة، ان یوم تطبیق خطة العمل المشترك الشاملة، سیتم الاعلان عنه بشکل رسمي وعبر بیان مشترك یصدر عن وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف والسیدة فيدریکا موغريني مسؤولة السیاسة الخارجة في الاتحاد الاوروبي.

              واشار مساعد وزیر الخارجیة الی موضوع اعاده تصمیم مفاعل اراك، قائلا: ان الجانب الایراني وقع وثیقة رسمیة مع مجموعة دول 5+1 للتاکد من ان المفاعل یتجة نحو التحدیث بشکل جید؛ مؤکدا في الوقت نفسه ان المهم في هذا الموضوع هو ان عملیات تحدیث مفاعل اراك تتم بواسطة الاعتماد علی القدرات الوطنیة للبلاد.

              وفي معرض الاشارة الی قضیة المارینز الاميرکان، صرح عراقجي قائلا: ان المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية قال بوضوح ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لن تتهاون مع اي جهة بشان امنها وحدودها، وستکون علی مستوی المسؤولیة حیال اي خرق اجنبي یستهدف سیادتها.

              وفي جانب اخر من تصریحاته، اکد مساعد وزیر الخارجیة: ان طهران ملتزمة بکافة العقود والاتفاقیات، بما فیها الاتفاقیات المبرمة قبل الثورة الاسلامیة.

              وتابع قائلا: ان ایران ستفي بالتزاماتها في اطار خطة العمل المشترك الشاملة طالما یلتزم الجانب الاخر بها.

              وحول تحرکات السعودیة الرامیة الی افشال الاتفاق النووي، قال مساعد وزیر الخارجیة: ان لدینا تقاریر تشیر الی ان السعودیة رصدت اموالا طائلة لاستصدار قرار من الکونغرس لهذا الغرض؛ لکنها لم تنجح.

              واضاف: ان الکیان الصهیوني قام ایضا بنفس التحرکات وکشف للعلن بانه رصد 20 ملیون دولارا للحؤول دون تنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة.

              وتطرق مساعد وزیر الخارجیة الی توتر العلاقات بین طهران والریاض؛ مؤکدا ان جمیع الاطراف المعنیة في الاتفاق لا ترغب في ان تؤثر هذه التطورات سلبا علی عملیة تنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة.

              وقال: ان تنفیذ خطة العمل الشاملة ستتم خلال الایام القادمة، وان طهران لن تسمح لمثل هذه التطورات ان تؤثر سلبا علیها.

              وخلص عراقجي الی ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ستفي بالتزاماتها في اطار خطة العمل المشترك الشاملة حتی نهایة المطاف؛ الا اذا شعرت بانه یعارض امنها ومصالحها الوطنیة عنده لا یوجد اي مبرر للالتزام به.

              ايران: السعودیة تسعی للإخلال في تنفیذ الاتفاق النووي من خلال إثارة التوترات

              بالتزامن، أشار سفیر الجمهوریة الاسلامیة الإيرانية في رومانیا حمید معیر إلى اقتراب موعد تنفیذ خطة العمل المشتركة بشأن الإتفاق النووي بين بلاده والسداسية الدولية، مؤکدا في الوقت نفسه أن السعودیة تسعی للإخلال بمسار تنفیذ الاتفاق النووي من خلال إثارة التوترات.

              وإثر لقائه مساعد وزیر الخارجیة الروماني کارمن لیلیانا بورلاکو في العاصمة بوخارست، كشف معير عن أن هناك أطرافاً اقلیمیة فضلا عن معارضین دائمین في الولایات المتحدة ضاعفوا من جهودهم لمنع تطبیق الاتفاق النووي الشامل.

              وأوضح معير أن السعودیة ونظرا لمواقفها المناهضة للاتفاق النووي بین ایران والغرب، أقدمت علی خطوة إعدام عالم الدین الشیخ نمر باقر النمر لافتعال أزمة سیاسیة تفضي إلی الإخلال بمسار الإتفاق النووي. مشدداً على أن بلاده ستبقی یقظة لکافة التحرکات السعودیة المحتملة.

              "النواب" الاميركي وافق على قرار لوقف تطبيق "النووي" ثم ألغى موافقته

              وعلى المقلب الآخر، صوت مجلس النواب الاميركي بالموافقة على قرار يهدف الى وقف تطبيق الاتفاق النووي الايراني، إلا أنه عاد وألغى التصويت نظرا لغياب ثلث النواب.

              وصادق المجلس على ما يسمى "قانون الشفافية بشأن تمويل الارهاب" الذي يمكّن الادارة الاميركية من إلغاء عقوبات معينة مفروضة على ايران، بأغلبية 191 صوتا مقابل 106 اصوات، وهو عدد منخفض لقرار يمرره المجلس المؤلف من 435 عضوا.

              وفي إجراء نادر ألغى مسؤولو المجلس التصويت بعد أن كان رئيس الجلسة برادلي بيرن قد أعلن المصادقة على القرار.

              وأكد رئيس المجلس بول راين الذي تولى منصبه في اواخر تشرين الاول/اكتوبر الفائت، على ضرورة التقيد بالقوانين التي تحدد توقيت التصويت في المجلس. وقال إنه "نظرا لتغيب العديد من الاعضاء عن هذا التصويت المهم، تم الغاؤه وسنعيد التصويت عند عودتنا".

              ومن المقرر ان يعاد التصويت في الاسبوع الذي يبدأ بتاريخ 25 كانون الثاني/يناير الجاري.

              * ايران والدول الست وتنفيذ الاتفاق النووي الاحد



              الاتفاق النووي بين ايران والدول الست

              فيديو:
              http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...58_25f_4x3.mp4

              (العالم) 13/01/2016 -
              "تنفيذ التفاهم النووي في غضون ايام..." هذا ما أكده مساعدُ وزيرِ الخارجية الايراني عباس عراقجي، قائلا ان من المقرر ان تُقدِّمَ الوكالةُ الدولية للطاقة الذرية الجمعة تقريرَها حولَ تنفيذِ إيران للجانب المتعلق بها من التفاهم النووي على أنْ يتمَ الإعلانُ عن بَدْءِ تنفيذِ التفاهم من جميع الاطراف خلالَ مؤتمرٍ صِحافي مشترك بين وزيرِ الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيرتهِ الأوروبية فيدريكا موغريني الاحد المقبل.

              واضافَ عراقجي أنّ الدولَ الست ستعمدُ الى رفعِ إجراءاتِ الحظر مع بَدْءِ تنفيذِ التفاهم النووي الذي توصلت اليه ايران مع الدول الست في فيينا تموز/ يوليو الماضي.

              وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري قد اعلن خلال الايام الماضية عن ان الإتفاق مع إيران حول البرنامج النووي سينفذ بعد أيام قليلة.

              الرئيس الايراني حسن روحاني اكد هو الاخر ان حكومته جادة وعازمة على تنفيذ الاتفاق النووي لو التزم الطرف الاخر بتعهداته، مشددا على ان حكومته تعد بازدهار اقتصادي لايران بعد رفع الحظر عنها.

              التفاهم النووي الذي يشارف على مرحلة التنفيذ كان قد واجه العديد من التحديات ومنها محاولات مستميتة قامت بها اطراف كالسعودية والكيان الاسرائيلي والكونغرس الامريكي لاجهاض المفاوضات التي افضت الى التفاهم، ولم تتوقف وتيرتها بعد ابرامه.

              وتأتي مرحلة تنفيذ التفاهم النووي بعد ان قامت ايران بالتعهدات التي نص عليها التفاهم. وتشمل تخفيض عدد اجهزة الطرد المركزي لديها الى خمسة الاف وستين جهازا، التي ستبقى ناشطة في موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67%، فيما يخصص مفاعل فوردو المحصن إلى مفاعل للبحث العلمي.

              كما يؤكد التفاهم النووي ان على طهران ان لا تحتفظ باكثر من ثلاثمئة كيلوغراما من مخزونها من اليورانيوم المخصب الذي تنتجه خلال الخمسة عشر عاما المقبلة، وتبيع الكمية الزائدة منه لزبائن دوليين.

              ويقضي التفاهم ايضا بتحويل مفاعل اراك الذي يعمل بالماء الثقيل للعمل بالماء الخفيف، ومن ثم السماح لمفتشي الوكالة الدولية باجراء تفتيشات مفاجئة للمنشئات النووية.

              وفي مقابل هذه الخطوات يتوجب على الاطراف الاخرى رفع جميع اجراءات الحظر على ايران وان تتعهد الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بعدم فرض اي حظر جديد على ايران.

              كما يفرض التفاهم النووي على هذه الاطراف احترام مضمونه وعدم الإقدام على ما يسيء لاهدافه.

              وفي حال بروز خلافات في مرحلة التنفيذ تنظر لجنة مشتركة مكونة من جميع الأطراف للشكاوى المرفوعة واتخاذ ما يلزم.

              وفيما تمر القوى الغربية باختبار صدقية التزامها بالتفاهم النووي، اكد المتحدثُ باسمِ منظمةِ الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي أنّ بلادَه ستعودُ لأنشطتِها النووية باستخدامِ الجيلِ الجديد من أجهزةِ الطردِ المركزي اذا ما أخَلَّ الجانبُ الغربي بتعهداتهِ.

              ***
              * اطلاق سراح البحارة الامريكيين في المياه الدولية




              اشارت العلاقات العامة لحرس الثورة الاسلامية في بيان لها اليوم الاربعاء الى ان التحقيقات اثبتت بان خرق الزورقين الاميركيين للمياه الاقليمية الايرانية في الخليج الفارسي كان سهويا مضيفة انه تم اطلاق سراح البحارة الاميركيين في المياه الدولية.

              وجاء في جانب من البيان انه واثر خرق زورقين اميركيين للمياه الاقليمية الايرانية قرب جزيرة فارسي بادرت قوات حرس الثورة الاسلامية مساء امس الى احتجاز الزورقين وطاقميهما المكون من عشرة اشخاص بينهم امراة .

              وأکدت العلاقات العامة أن حاملتی الطائرات الأمیرکیة "ترومان" و الفرنسیة "شارل دیغول" ، کانتا قریبتین من الموقع الذی أوقف فیه حرس الثورة الاسلامية الزورقين الاميركيين وبالتزامن مع ذلك قامت القطع البحرية الاميركية باجراءات استفزازية جرى احتوائها من قبل القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامة ليعود الهدوء الى المنطقة.

              واشار البيان الى احتواء الزورقين على اسلحة خفيفة وشبه ثقيلة مصرحا بالقول : بعد نقل البحارة الاميركيين الى مقر حرس الثورة الاسلامية بدات التحقيقات بشأن كيفية واهداف هذه العملية. بالتزامن مع ذلك قام المسؤولون الاميركيون باجراء اتصالات مع المسؤولين في البلاد اكدوا خلالها على ان دخول البحارة الاميركيين للمياه الايرانية لم يكن متعمدا مطالبين بالافراج عنهم.

              واستطردت العلاقات العامة لحرس الثورة الاسلامية في بيانها قائلة: بعد التحقيقات والمشاورات التي جرت مع المسؤولين المعنيين والتثبت من ان دخول البحارة الاميركيين للمياه الايرانية كان سهويا واعتذارهم، تقرر الافراج عنهم.

              واكد البيان بان الجانب الاميركي تعهد بان لا يرتكب مثل هذه الاخطاء مجددا واضاف : لقد تم اطلاق سراح البحارة الاميركيين في المياه الدولية تحت اشراف القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية.

              وختم البيان بالقول ان ابطال القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية وكما في السابق سيدافعون عن سيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية في الخليج الفارسي ومضيق هرمز باقتدار وصلابة.














              * كيري يشكر ايران للافراج عن البحارة الامريكيين



              عبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الأربعاء عن شكره لايران لتعاونها في إطلاق سراح البحارة الأميركيين الذين دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية بطريق الخطأ.

              وبحسب وكالة "ارنا"، قال كيري نقلا عن واشنطن بوست: "أود أن أعبر عن امتناني للسلطات الإيرانية لتعاونها في حل هذه المسألة سريعا.. إن حل هذه القضية بشكل سلمي وفعال هو دليل على الدور الحيوي الذي تلعبه الدبلوماسية في الحفاظ على بلادنا سالمة وآمنة وقوية."

              وكتبت الصحيفة ان هنالك تعاون وثيق بين وزيري خارجة ايران محمد جواد ظريف واميركا جون كيري بعد الاتفاق النووي الايراني.

              وكان المتحدث باسم البيت الابيض "جوش ارنست" قد اعلن في تصريح لقناة "سي ان ان"، بان واشنطن ومن خلال تواصلها مع المسؤولين الايرانيين مقتنعة بان البحارة الاميركيين في ظروف آمنة ويتم التعامل معهم باحترام.

              وفي وقت سابق كانت قد اعلنت وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" بان البحارة الاميركيين الذين احتجزتهم ايران بصحة كاملة، وذلك بحسب تغريدة نقلتها وكالة الانباء الفرنسية.

              من جانبها، نقلت وكالة "رويترز" عن البنتاغون قوله: بان البحرية الاميركية ستجري تحقيقا حول الظروف التي ادت الى تواجد البحارة الاميركيين في المياه الايرانية.

              * ظريف مغردا: الحوار والاحترام ساعدا بحل قضية البحارة الامريكيين سريعا



              عبّر وزير الخارجية محمد جواد ظريف عن ارتياحه لكون الحوار والاحترام ساعدا على الحل السريع لقضية البحارة الاميركيين الذين احتجزتهم القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية عصر امس وافرجت عنهم اليوم.

              وقال ظريف في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الاربعاء: اشعر بالارتياح لان الحوار والاحترام وليس التهديدات والتهور، قد حلا قضية البحارة (الاميركيين) بسرعة.. فلناخذ الدرس من هذا المثال الاخير.

              * بالفيديو.. لحظة اعتقال المارينز الامريكيين على يد حرس الثورة الاسلامية





              فيديو:
              http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...83_25f_4x3.mp4

              نشر حرس الثورة الاسلامية مقطع فيديو يظهر كيفية اعتقال قوات المارينز الأميركية الذين دخلوا بصورة غير قانونية المياه الاقليمية الايرانية بالخليج الفارسي قرب جزيرة فارسي ولمسافة كيلومترين.


              يذكر أن التحقيقات التي أجريت مع المارينز الأميركيين اثبتت بان خرق الزورقين الاميركيين للمياه الاقليمية الايرانية في الخليج الفارسي كان سهوا ولذلك تم اطلاق سراحهم في المياه الدولية.

              تعليق


              • (اخبار سابقة ذات صلة)..

                * انتهكوا مياهها الاقليمية بالخليج الفارسي..

                ايران تعتقل 10 بحارة امريكيين وواشنطن تسعى للافراج عنهم


                زوارق الحرس الثوري الاسلامي

                ذكرت وكالة انباء فارس الايرانية انه تم اعتقال 10 عسكريين اميركيين بينهم امرأة كانوا على متن زورقين اخترقا المياه الاقليمية الايرانية في الخليج الفارسي.

                واضافت ان حرس الثورة الاسلامية ضبط الزورقين وكانا مسلحين بعد ان دخلا بصورة غير قانونية في المياه الاقليمية الايرانية بالخليج الفارسي قرب جزيرة فارسي ولمسافة كيلومترين.

                وأكد مكتب العلاقات العامة للحرس الثوري في بيان، احتجاز عشرة من العسكريين الأميركيين في المياه الاقليمية الايرانية بالخليج الفارسي، كانوا على متن الزورقين اللذين يحملان أسلحة ثقيلة ومزودين برشاشات.

                واضاف البيان ان حاملتي الطائرات الاميركية "ترومان"، والفرنسية "شارل ديغول" كانتا قريبتين من الموقع الذي أوقف فيه الحرس الزورقين.

                وفيما اعلنت ان الزورقين انجرفا إلى المياه الإيرانية اثناء رحلة بين الكويت والبحرين، قالت مصادر اميركية ان وزير الخارجية الاميركي اتصل بنظيره الايراني لتأمين الافراج عن البحارة حيث يتوقع الافراج عنهم صباح اليوم بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

                وقال البيت الأبيض الثلاثاء إنه على علم بالموقف الذي تحتجز فيه السلطات الإيرانية زورقين، وتعمل على إعادة طاقميهما الأميركيين. وأضاف بن رودز، نائب مستشارة الأمن القومي للصحافيين في البيت الأبيض، إن الإدارة الأميركية "تعمل على حل الموقف وكلها أمل في ذلك".

                وصرح مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الثلاثاء بأن القوات الإيرانية احتجزت زورقين تابعين للبحرية الأميركية في وسط مياه الخليج الفارسي.

                وذكرت شبكة "إن بي سي" الأميركية أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قد أجرى اتصالات هاتفية بالمسؤولين الإيرانيين في محاولة للإفراج عن البحارة الأميركيين، فيما اكد مسؤول عسكري اميركي ان تسعة رجال وامرأة واحدة تحتجزهم إيران وإنهم كانوا على متن زورقي دورية.

                وأكد مسؤول آخر لوكالة الصحافة الفرنسية أنه "في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء) فقدنا الاتصال بزورقين صغيرين تابعين للبحرية كانا في طريقهما من الكويت إلى البحرين، وأنه تم "الاتصال بالسلطات الإيرانية التي أكدت لنا أن عناصرنا بخير وعلى ما يرام. لقد حصلنا على ضمانات بأنه سيتم السماح سريعا لبحارتنا بإكمال رحلتهم".

                * بروجردي: سنتصدى بحزم لاي انتهاك لسيادة البلاد



                اعلن رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة بمجلس الشوری الاسلامي علاء الدین بروجردي، ان احتجاز قوات حرس الثورة الاسلامية لزورقین اميرکیین تجاوزا المياه الاقليمية الايراني اثبت بان ایران ستتصدی بحزم لاي انتهاك لسيادتها.

                وبحسب وكالة "ارنا"، فقد اضاف بروجردي في تصریح له الیوم الاربعاء، قائلا: ان دولة تسول لها نفسها الاعتداء على سيادة ايران حتی وان کانت اميرکا فانها ستواجه ردا قاسیا.

                وتابع: ان التصدي للاستکبار العالمي یقع ضمن اولویة السياسة الایرانیة، وان الشعب الایراني ورغم فرض الحظر لا یتردد في مواجهة اميرکا.

                واضاف: ان ایران تتمتع بطاقات هائلة في مجال التکنولوجیا النوویة وان النجاح حلیفها دوما.. معلنا ان تنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة لا یعرقل تقدم الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة حیث تزداد قوتها في العالم یوما بعد یوم.

                * حسن نية قادة ايران حالت دون تعرض الامريكيين لكارثة جديدة



                اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز ابادي اليوم الاربعاء ان حسن نية القادة الايرانيين وحكمتهم حالت دون تعرض الاميركيين لكارثة جديدة في الخليج الفارسي.

                وفي معرض اشارته الى الحادثة التي وقعت في شمال منطقة الخليج الفارسي اشار اللواء فيروزابادي الى اعتقال الجنود الاميركيين بحسب وكالة "الدفاع المقدس" وقال: ان هذه الحادثة كشفت مدى ضعف الاميركيين في مواجهة اقتدار القوات المسلحة لجمهورية ايران الاسلامية، وان حسن نية القادة الايرانيين وحكمتهم حالتا دون تعرض الاميركيين لكارثة جديدة في الخليج الفارسي.

                وتابع قائلا: يبدو ان تلك المجموعة من نواب الكونغرس التي تعمل على اثارة المشاكل لايران ليس لديها معلومات دقيقة، وانها تضر بمصالح بلادها عبر اتخاذها قرارات عمياء بعيدة عن الواقع.

                وختم رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية قائلا: نامل بان تشكل الحادثة الاخيرة التي لن تكون الاخيرة للقوات الاميركية في المنطقة، درسا للذين يثيرون المشاكل في الكونغرس.

                * فدوي: أحبطنا التحركات الاستفزازية الامريكية في الخليج الفارسي


                جزيرة فارسي في الخليج الفارسي

                اعلن قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية القطع البحرية الاميركية قامت بمحاولات جوية وبحرية استفزازية ولكن تم احتواء الموقف من قبل حرس الثورة الاسلامية.

                وبحسب وكالة "فارس" فقد اشار العميد علي فدوي الى اعتقال عشرة عسكريين اميركيين في الخليج الفارسي وقال : ان بحرية حرس الثورة الاسلامية تنتشر في جميع مناطق الخليج الفارسي ومضيق هرمز ولديها اشراف كامل وشامل على جميع المياه .

                وتابع قائلا: ان المياه الاقليمية لاي بلد هي مياه ينبغي على القطع البحرية الاجنبية ان تحصل على اذن مسبق لدخولها او ان يكون هناك تنسيق مع الجهة المعنية.

                واضاف العميد فدوي ان تواجد القوات الاميركية في منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز لم يكن من دون اضرار ابدا وقال : ان الزورقين الاميركيين اللذين كان على متنهما 10 بحارة تم اعتراضهما على بعد 3 اميال من جزيرة فارسي الايرانية، ومن ثم تم نقلهما الى الجزيرة من دون اي مقاومة .

                واكد العميد فدوي ان القوات البحرية وحاملة الطائرات الاميركية قامت وعلى مدى 40 دقيقة بمحاولات بحرية وجوية استفزازية، ولكن حرس الثورة الاسلامية استطاعت بالتالي من احتواء الموقف واستعادة الهدوء الى المنطقة.

                واشار قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية ان الاتصالات الدبلوماسية كانت قائمة منذ البداية مع وزير الخارجية السيد ظريف وانه كان على علم بالموضوع منوها الى ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري ايضا اتصل بنظيره الايراني الا ان السيد ظريف اتخذ موقفا حازما حيال الموضوع مشددا على ضرورة اعتذار الجانب الاميركي لان البحارة الاميركيين كانوا داخل المياه الاقليمية الايرانية.

                وختم العميد فدوي تصريحاته بالقول : هذا ما قمنا به وطبعا لن يستغرق وقتا طويلا لكي نتخذ ما يجب علينا حيال هؤلاء الاشخاص وفقا للاوامر وبناء على سلسلة المراتب.

                * العميد رمضان شريف: حرس الثورة يستجوب العسكريين الامريكيين المحتجزين



                أكد مسؤول العلاقات العامة في قوات حرس الثورة الاسلامية العميد رمضان شريف بان الحرس يقوم حاليا باستجواب البحارة الاميركيين المحتجزين العشرة لمعرفة ما اذا كان دخولهم للمياه الاقليمية الايرانية متعمدا ام لا.

                وقال العميد شريف في تصريح لوكالة انباء "فارس" صباح اليوم الاربعاء، في الاشارة الى احتجاز البحارة الاميركيين العشرة من قبل حرس الثورة، انه مثلما جرى الاعلان في بيان حرس الثورة الاسلامية فان هذا الحادث وقع يوم امس وان الزورقين الاميركيين كانا قد دخلا المياه الاقليمية الايرانية.

                كما أكد العميد شريف ان قرار الافراج او الابقاء على الجنود الاميركيين المعتقلين سيكون مرتبطا بنتائج التحقيقات معهم.

                * العميد رمضان شريف: الافراج عن المارينز مرتبط بنتائج التحقيقات



                طهران (العالم) 2016/1/13-

                اكد المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني العميد رمضان شريف، انه لن يتم الافراج عن الجنود الاميركيين (المارينز) الذين اخترقوا المياه الاقليمية الايرانية، الا بعد اجراء التحقيقات الفنية والعسكرية، فيما اذا كان هناك خطأ او تعمد.

                وقال العميد رمضان شريف في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الاربعاء: ان قرار الافراج او الابقاء على الجنود الاميركيين المعتقلين سيكون مرتبطاً بنتائج التحقيقات معهم.

                واكد العميد رمضان شريف، انه يجب تقديم الاعتذار من قبل الادارة الاميركية لعدم تكرار مثل هذه الاختراقات وان يكون هناك التزام من قبلهم.

                واوضح، ان الزورقين الاميركيين اخترقا المياه الاقليمية الايرانية وبعد توجيه الانذار اليهما تم ضبطهما واعتقال جنود المارينز، مشيراً الى ان الجنود الاميركيين العشرة بينهم أمرأة واحدة.

                * الادميرال فدوي: قد يتم اطلاق سراح البحارة الامريكيين



                اعلن قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية الادميرال علي فدوي ان التحقيقات تشير الى ان خرق الزورقين الاميركيين للمياه الاقليمية الايرانية كان بسبب عطل انظمة الملاحة، وان الموضوع يتجه نحو الحل.

                واضاف الادميرال فدوي في تصريح لوكالة "تسنيم" ردا على سؤال حول اخر مستجدات قضية اعتقال العسكريين الاميركيين، اضاف قائلا: لقد تبين من التحقيقات ان دخول الزورقين الاميركيين الى المياه الاقليمية الايرانية كان بسبب عطل انظمة الملاحة وان الموضوع يتجه نحو الحل.

                وتابع: هنالك تعاون جيد بين المؤسسة العسكرية والجهاز الدبلوماسي والتحقيقات لا زالت جارية في هذا الخصوص.

                واكد قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية قائلا: سنحصل قريبا على الاوامر الضرورية لاتخاذ الاجراء الاخير، وربما يتم اطلاق سراحهم.

                ***
                * ايران تفاوض دولا اوروبية لصنع ناقلات للغاز الطبيعي المسال




                أكد المدير التنفيذي لشركة الناقلات علي اكبر صفائي، أن ايران تفاوض المانيا و فرنسا وبلجيكا لصنع ناقلات للغاز الطبيعي المسال(LNG) و (FLNG) وسفن خزن وتفريغ النفط والغاز (FPSO).

                وبحسب وكالة "فارس"، أضاف صفائي خلال مؤتمر صحافي اليوم الاربعاء، أن المفاوضات جارية ولم تبلغ المرحلة النهائية بعد، إلا أن شركة الناقلات الايرانية تبرمج لدخول السوق الاوروبية.

                من جهة اخرى أكد صفائي أن الحظر على تأمين الناقلات النفطية سيلغى ضمن الخدمات الاخرى المتعلقة بالقطاع النفطي، وأن الغاء الحظر عموما سيتيح للناقلات الايرانية استئناف النشاط في أوروبا.

                وأوضح بأن شركة الناقلات الايرانية قامت بشحن اكثر من 70 مليون طن من منتجات النفط والغاز في الشهور التسعة الاولى من العام الايراني ( بدأ 21 مارس/ آذار 2015)، وأن الشركة على اتم الاستعداد لتقديم افضل الخدمات، مع رفع ايران مستوى انتاج النفط بعد رفع الحظر.

                ولفت المدير التنفيذي أن الطاقة الاستيعايية لاسطول الناقلات الايراني يبلغ 15.5 مليون طن ويتم استخدام ما يزيد عن نسبة 95 بالمئة منها في الوقت الراهن.

                * مجموعة "آيكو" الصناعية الايرانية تنتج 2100 سيارة يوميا



                نجحت مجموعة ايران خودرو الصناعية (آيكو) في زيادة إنتاجها اليومي من أنواع السيارات الى ٢١٠٠ وحدة يومياً.

                وحسب تقرير أصدرته مجموعة ايران خودرو الصناعية نقلا عن وكالة "فارس" فقد أنتجت الشركة منذ بداية العام الإيراني الجاري (٢١ مارس/ آذار ٢٠١٥) لغاية الآن، نحو ٣٧٩ ألف وحدة من أنواع سيارات الصالون والبيك أب.

                وتتصدر سيارة "بيجو بارس" قائمة منتجات آيكو برقم إنتاج قدره ٨٩٦٥٧ وحدة، بينما تحتل "بيجو ٤٠٥" المركز الثاني، برقم إنتاج قدره ٨٩٦٤١ وتليهما "بيجو ٢٠٦" و"سمند" برقم إنتاج قدره ٨٠٠٢٥ وحدة و٦٤٦٢٠ وحدة على ترتيب التوالي.

                وكذلك تم إنتاج ١٤٩٨٦ وحدة "تندر ٩٠" و ١٣٤٣١ وحدة شاحنة "آريسان" الصغيرة، و١٣١٠٠ وحدة "دنا" و ١٢١٧٢ وحدة "رانا"، و١٠٤٠ وحدة "سوزوكي غراند فيتارا" ذات الدفع الرباعي، فضلاً عن إنتاج ٢٦٦ وحدة من سائر المنتجات الحديثة.

                تعليق


                • * امريكا ومحاولة جس نبض ايران


                  بحارة أميركيون


                  ماجد جاتمي/ شفقنا

                  ليس من السهل اعتبار حادث دخول زورقين حربيين أميركيين مزودين بأسلحة خفيفة وشبه ثقيلة وعلى متنهما 10 عسكريين، الى المياه الاقليمية الإيرانية في الخليج الفارسي، حادثا عابرا وقع بسبب اخطاء تقنية دفعت بالظاهر الزورقين الى الدخول في المياه الإيرانية، لوجود قرائن تشير الى وجود نية أميركية لجس نبض إيران من خلال هذا الحادث، قبل ايام من موعد تنفيذ الاتفاق النووي الذي وقعته إيران والقوى العالمية الكبرى.

                  لا نكشف سرا اذا ما قلنا ان جهات أميركية، وكذلك بعض الاشخاص في داخل إيران، كانوا ومازالوا يعتقدون ان إيران ستلين بعض مواقفها المبدئية والثابتة من السياسة الأميركية ازاء قضايا المنطقة، وخاصة ازاء القضية الفلسطينية، وازاء العداء الأميركي للجمهورية الاسلامية في إيران، بعد التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1، لانها، اي إيران، ترى في هذا الاتفاق “الأمل الأخير” في رفع الحظر الأميركي الغربي الشامل المفروض عليها، ولا يمكن ان تفرط به مهما كانت الاسباب.

                  هذه الحقيقة اشار اليها قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله السيد على الخامنئي، في اكثر من مناسبة، عندما اكد ان المفاوضات مع أميركا محصورة في الموضوع النووي لا اكثر ولا اقل، وان كل من يشطح به الخيال ويعتقد ان إيران بامكانها ان تغيرموقفها من أميركا، دون ان تغير الاخيرة سياستها العدائية من إيران، هو واهم او متواطىء.

                  رد الفعل الإيراني السريع والحازم، على عملية جس النبض التي قامت بها أميركا مساء الثلاثاء 12 كانون الثاني/ يناير في الخليج الفارسي، والمتمثل بضبط الزورقين الأميركيين على من فيهما فور دخولهما المياه الاقليمية الإيرانية في عمق 3 كيلومترات، بعث رسالة واضحة وقوية الى من يهمه الامر في أميركا، ان إيران ليست في وارد مجاملة احد، حتى أميركا، “حرصا” على عدم اضاعة فرصة تنفيذ الاتفاق النووي، فسيادة إيران واستقلال قرارها فوق كل اعتبار.

                  الملفت ان أميركا حاولت، ان تمتحن ارادة قوات حرس الثورة الاسلامية، عندما كشرت عن انيابها من خلال تحركات عسكرية جوية وبحرية استفزازية غير مهنية استمرت 40 دقيقة، لثني هذه القوات عن عزمها، الا ان قوات حرس الثورة واصلت احتجاز الزورقين واقتادتهما الى جزيرة “فارسي”، رغم وجود حاملتی الطائرات الأمیرکیة “ترومان” و الفرنسیة “شارل دیغول”، اللتان کانتا قریبتین من الموقع، ونجحت قوات حرس الثورة من احتواء الاجراءات الاستفزازية الأميركية ليعود الهدوء الى المنطقة بشكل كامل.

                  قوات حرس الثورة الاسلامية اعتبرت عملية جس النبض الأميركية، بانها تنم عن عدم مهنية، وطالبت الجانب الأميركي بتقديم اعتذار، قبل اطلاق سراح العسكريين الأميركيين، وهذا الذي كان، وتم اطلاق سراحهم في المياه الدولية، وتحت اشراف كامل لقوات حرس الثورة الاسلامية.

                  اعتقد ان أميركا تلقت الجواب الإيراني، الذي جاء واضحا وقاطعا، وهو ان لا شيء يعلو على سيادة واستقلال إيران، وان الاتفاق النووي ان كان مهما بالنسبة لإيران الا ان اهميته لا ترتقي الى اهمية السيادة والاستقلال، كما ان هذا الاتفاق، وان كان الغرب يسوقه على انه حاجة إيرانية، فهو في المقابل حاجة غربية وأميركية ايضا، فأميركا ليس امامها الا احترام الاتفاق النووي، فهذا الاتفاق هو خيارها للتعامل مع إيران، وهذه الحقيقة عبر عنها الرئيس الأميركي ووزير خارجيته وكبار مسؤولي الادارة الأميركية، اكثر من مرة، عندما اكدوا، انهم ما كانوا ليتفاوضوا مع إيران لو كان بامكانهم تدمير البرنامج النووي الإيراني بالقوة العسكرية، لذلك يمكن تلخيص الجواب الإيراني على عملية جس النبض الأميركية بعبارة قصيرة .. “ان عدتم عدنا”.

                  ***

                  * الخليج: صراع على الهوية

                  الميادين

                  تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" يوضح أن تسمية الممر المائي بالخليج الفارسي أو الخليج العربي، قد تغدو مسألة شديدة الاهمية في خضم محاولات السعودية وإيران المستمرة للتغلب على بعضهما البعض، والتربع على عرش القيادة الإقليمية.



                  في الستينيات، جعلت الدول العربية استخدام مصطلح الخليج العربي إلزامياً

                  إعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن التوترات بين إيران والمملكة العربية السعودية تتصاعد على عدد من الجبهات، وأبرزت تقريراً تحت عنوان "النزاعات الإقليمية في منطقة الخليج تمتد إلى ممر مائي"، قالت فيه إن عناوين الصراع تمتد من الحروب في سوريا واليمن وإعدام الشيخ الشيعي المعارض نمر النمر والاتفاق النووي الإيراني، وتصل إلى مستويات عميقة لدرجة أن القوتين الإقليميتين تتنازعان على مسمى الممر المائي الذي يفصل بينهما.

                  إذ تصر إيران على تسميته بالخليج الفارسي وحظرت أي منشورات لا تشير إليه على هذا النحو، ما يثير استياء الدول العربية التي نجحت في إقناع أطراف متعددة بأن تطلق عليه اسم الخليج العربي. ويشير التقرير إلى أنه ربما يكون هذا النزاع الأقل أهمية بين الخلافات الأكثر حدة بين إيران والمملكة العربية السعودية، ولكنه يسلط الضوء على مستوى العداء والتنافس بين البلدين ويحظى باهتمام كبير من قبل العديد من أصحاب المصالح في المنطقة، ومن بينهم البحرية الاميركية التي تستخدم مصطلح الخليج العربي، خشية تنفير حلفائها الإقليميين.

                  ويوضح التقرير أن تسمية هذا الممر المائي قد تغدو مسألة شديدة الاهمية في خضم محاولات الخصمين المستمرة للتغلب على بعضهما البعض والتربع على عرش القيادة الإقليمية.

                  ويلفت التقرير إلى أن مصطلح الخليج الفارسي اُستخدم عبر التاريخ في الخرائط والوثائق والممارسات الدبلوماسية من قبل الفرس والإغريق والبريطانيين. واكتسبت دعوات تسميته بالخليج العربي بعض الزخم أثناء الحركة القومية العربية في أواخر خمسينيات القرن الماضي، التي قادها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.

                  وفي الستينيات، جعلت الدول العربية استخدام مصطلح الخليج العربي إلزامياً. ومن جانبها، تستخدم الأمم المتحدة مصطلح الخليج الفارسي؛ إذ خلص بحث أجرته مجموعة عمل تابعة للأمم المتحدة عام 2006 إلى أن هناك إجماعاً في الوثائق التاريخية على هذا المصطلح، الذي قالت إنه صيغ من قبل الملك الفارسي داريوش في القرن الخامس قبل الميلاد.

                  وتطلق الحكومة الأميركية على الممر المائي الخليج الفارسي، في حين أن البحرية استخدمت مصطلح الخليج العربي لمدة 25 عاماً على الأقل منذ حرب الخليج عام 1991.

                  ويقول القائد كيفن ستيفنز، المتحدث باسم الاسطول الخامس الأميركي الذي يتخذ من دولة البحرين مقراً له، إن هذا المصطلح يُستخدم بوصفه "لفتة ودية تعرب عن تضامننا مع ودعمنا للبلد المضيف البحرين وشركائنا الآخرين في مجلس التعاون الخليجي".

                  ويقول المحللون إن الاسم ربما يكون مصدر للتوتر حتى في اللقاءات الدبلوماسية، نظراً إلى أن الأمر يتعلق في جوهره بنزاع جيوإستراتيجي حول ملكية الخليج.

                  ***
                  * ايران والسعودية وتانغو البارود


                  علي هاشم - الميادين

                  مهما كان الامر، بغطاء دولي أو إقليمي، بعزلة دولية أو إقليمية، أي مواجهة في المنطقة لن تكون في واقع الحال من مصلحة أي من الطرفين، لذا إن كان هناك من طرف يرغب برقص التانغو على أصوات الرصاص، فحري بالآخر الإبتعاد، لأن التانغو، وتحديداً هكذا تانغو، يحتاج لإثنين.


                  تعاطت المملكة العربية مع الجمهورية الاسلامية بشكل حازم، ولم تكتف

                  لم يكن المشهد غائباً عن أحد. بدا واضحاً أن المسار المتفجر للعلاقة السعودية - الايرانية لن يوصل إلا إلى حيث هو اليوم، عتبة المواجهة. لكن المواجهة في قاموس الدول، وتحديداً تلك التي تقدم نفسها قوى عظمى إقليمية، ليست بالامر السهل لا سيما وأنها في الاساس منشغلة بحروب الواسطة في اليمن وسوريا والعراق، وفي النفط والغاز والطاقة، وكل ما يمكن ان يخطر على بال.

                  من دون توصيف صريح، تحاول السعودية تصوير إيران على أنها شيطان المنطقة الاكبر، تسعى إلى ذلك عبر شركائها في مجلس التعاون الخليجي، وتطلب التصديق عليه من حلفائها في الدول العربية، وتقوننه بقرار من جامعة الدول العربية، وتسوقه عبر آلة إعلامية محترفة وأذرع الكترونية ذات فاعلية. يكفي أن نذكر أن حسابا إلكترونياً واحد هو "إنفوجرافيك السعودية"، كان جاهزاً بمادة ذات جودة عالية وبأكثر من لغة للضرب بنحو مباشر، بعد إعدام الشيخ نمر النمر، وعند إحراق السفارة السعودية في طهران، ولحظة إعلان السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.

                  تعاطت المملكة العربية مع الجمهورية الاسلامية بشكل حازم، ولم تكتف. كانت هي صاحبة الفعل ورد الفعل، بالمعنى الاقوى. إذا وضعنا جانباً حرق السفارة والقنصلية السعودية في طهران ومشهد، لا يمكن بالمعنى العملي رصد رد فعل إيراني حقيقي على الخطوات السعودية، اللهم إلا الكلام الخطابي. حتى الموقف الرسمي الايراني على لسان الخارجية سقفه كان الحديث عن الصبر، المرشد الأعلى تحدث عن الانتقام الإلهي وبقية الساسة من أسفل الهرم إلى ما قبل القمة ذهبوا في الاتجاه عينه.

                  إعدام النمر كان مفاجأة لإيران، تماماً كمفاجأة الحرب السعودية على اليمن يوم انطلاقها. لم تتوقع طهران أن تنحى السعودية هذا المنحى، أربكت وصدمت ولم تكن أساساً قد جهزت نفسها لرد فعل يناسب الفعل. بينما كان العقلاء في طهران يتدراسون ماذا هم بفاعلين؟ تولى أصحاب الرؤوس الحامية توجيه رسالتهم إلى الداخل والخارج، هؤلاء في الواقع لو ترك لهم أخذ الأمور إلى النهاية التي كانوا يفكرون فيها، لكانت الامور خرجت في المنطقة عن السيطرة. الهجوم على السفارة والقنصلية السعودية في طهران ومشهد عكس إلى حد ما فقدان سيطرة إيرانية على الموقف في اللحظات الأولى، بل ويمكن القول إن الجهات الامنية أيضاً لم تكن في أجواء الخطوة الثانية. الأمر لم يطل حتى عادت الامور تحت السيطرة، بل وسعت طهران لمحاصرة الامر في أرضه بالقبض على المهاجمين، ومن ثم إقالة نائب محافظ طهران، وأخيراً طلب الخارجية من البلدية عدم تسمية شارع السفارة السعودية بشارع نمر النمر، في هذا الوقت كانت السعودية ترفع السقف أكثر.

                  يقول مسؤول إيراني إن السعودية تريد جر إيران إلى ارتكاب أخطاء على مستوى الإقليم، "إيران لن تنفعل مهما فعلوا، لا يمكن أن يفرضوا علينا أجندتهم". يقول البعض إن السعودية إستغلت حالة التكبيل التي تسيطر على إيران قبل أيام من بدء تطبيق الاتفاق النووي، وبينما هي تنتظر نتائج المفاوضات حول سوريا واليمن، لكن هذا التكبيل مرده إلى ما تراه إيران من منظورها "إنجازات سياسية من قبيل فرض رؤيتها على المجتمع الدولي فيما يتعلق ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد، وفرض حلفائها في اليمن وجودهم على طاولة المفاوضات كفريق رئيسي في الحل، وتطبيع إقتصادي مع الغرب على عتبة تطبيق الإتفاق النووي".

                  وبحسب المسؤول الإيراني "السعودية تريد تغيير المسار بأي ثمن ممكن، حتى لو كان الثمن مواجهة إقليمية غير متكافئة من وجهة نظرنا"، ويضيف المسؤول في دردشة على الانترنت "المواجهة الدبلوماسية ليست في مصلحة أحد، إيران أمضت ثلاثة عقود من دون سفارة أميركية، وسنوات عدة من دون البريطانية، لن يؤثر كثيراً عليها وجود سفارة سعودية من عدمها، رغم أننا نتمسك بالعلاقات مع جميع جيراننا ورأينا كيف كان التفاعل بارداً مع القرار السعودي".


                  إعدام النمر كان مفاجأة لإيران، تماماً كمفاجأة الحرب السعودية على اليمن

                  يعتقد الايرانيون أن التفاعل الخليجي مع قرار قطع العلاقات عكس حالة المجاملة الباردة التي اعتمدتها الدول الخليجية مع الرياض، وحدها البحرين قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران، أما الامارات فخفضتها مع الابقاء على قائم بالأعمال، الكويت إستدعت السفير فيما قطر إنتظرت أيام عدة حتى قامت بالخطوة، أما عمان فكانت تغرد كلياً خارج السرب، مع تعبيرها عن الأسف للهجوم على السفارة. عربياً المشهد كان أكثر وضوحاً، السودان وجيبوتي والصومال وجزر القمر يقطعون العلاقات الدبلوماسية مع طهران، بينما مصر والمغرب والاردن وموريتانيا يكتفون بالتعبير عن الاستياء من دون أي خطوات دبلوماسية حقيقية.

                  المفاجأة الكبرى كانت في التفاعل الغربي والأميركي مع الازمة، تحديداً الأميركي حيث بدا الأميركيون أقرب إلى الايرانيين منهم إلى السعوديين، ما دفع عدد من كتاب المقالات الرئيسين للسؤال بشكل واضح عن الاسباب الكامنة وراء ذلك، بينما ذهب البعض الآخر إلى تبرير الموقف الأميركي وسرد المشتركات التي تجعل الوقوف مع إيران في موضع كهذا أمراً طبيعياً. ربما هي إشارة أيضاً إلى أن واشنطن لا ترغب في تغطية الخطوات السعودية الأخيرة.

                  مهما كان الامر، بغطاء دولي أو إقليمي، بعزلة دولية أو إقليمية، أي مواجهة في المنطقة لن تكون في واقع الحال من مصلحة أي من الطرفين، لذا إن كان هناك من طرف يرغب في رقص التانغو على أصوات الرصاص، فحري بالآخر الإبتعاد، لأن التانغو، وتحديداً كهذا تانغو، يحتاج إلى إثنين.

                  ***
                  * يديعوت أحرونوت: "سوخوي 30" لايران.. تقلق "اسرائيل"




                  المصدر: بانوراما الشرق الاوسط
                  أعرب الكيان الإسرائيلي عن قلقه البالغ من إعلان إيران عن خطّة واسعة لإعادة بناء جيشها على أسسٍ حديثة بالاستناد إلى أسلحة روسية فور رفع العقوبات الدوليّة عنها. وعنونت «يديعوت أحرنوت» صفحتها الرئيسية، يوم أمس، بنبأ «السلاح الروسي في طريقه إلى إيران»، وأنَّ ذلك يعتبر الهدية التي تُقلِق "إسرائيل". وأشــارت الصحــيفة إلى أنَّ أشدّ ما يُقلِق الكيان الإسرائيلي الغاصب لفلسطين على هذا الصعــيد، هو تحديث سلاح الجوّ الإيراني، وامتلاك طائرات حديثة من طراز «سوخوي 30».

                  وأشار المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرنوت»، أليكس فيشمان، إلى أنَّ العقوبات لم ترفع بعد عن إيران، ولكنّ سباق التسلّح لتحديث الجيش الإيراني بات في ذروته.. وبحسب مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركيّة، فإنَّ العقوبات الاقتصاديّة المفروضة على إيران، ستُرفع ابتداءً من منتصف الشهر الحالي، أي بعد غدٍ الجمعة. ويشكّل رفع العقوبات، عملياً، انتهاء نظام العقوبات الدولي المفروض على إيران منذ العام 2007 بذريعة البرنامج النووي الإيراني.

                  وكانت وزارة الخارجية الأميركيّة والاتحاد الاوروبي، قد شرعا في إعداد الرأي العام لخطوة ديبلوماسية تأسيسيّة: فوزير الخارجية جون كيري ونظيرته الأوروبيّة فيدريكا موغيريني أعلنا في الأيام الأخيرة، أنَّ رفع العقوبات بات «مسألة أيّام». ويستند القرار بإلغاء العقوبات، إلى تقرير مراقب الوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة رُفِع إلى القوى العظمى الشهر الماضي، وأكَّد أنَّ إيران تفي بالفعل بالتزاماتها النوويّة.

                  وبالتوازي مع الإعلان عن رفع العقوبات الوشيك، فإنَّ أوّل من يقف في الطابور، هم الروس، وهذه الأيام بالذات ينهي وفدٌ عسكري روسي مفاوضات مع الحكومة الإيرانيّة لبيعها طائرات حربية من طراز «سوخوي 30»، واستئناف خطّ إنتاج دبابات «تي 72»، التي كان الروس في الماضي قد أنشأوها في إيران.. وإضافة إلى ذلك، تُبحث إمكانيّة بيع دبابات «تي 90» متطورة تستخدمها القوات الروسية حالياً. وإن لم يكن هذا كافياً، فإنَّ صفقة السلاح المتبلورة تتضمّن أيضاً بيع صواريخ بر ـ بحر متطورة من طراز «ياخونت»، ووسائل قتاليّة أخرى.

                  وبحسب «يديعوت»، فإنَّ المفاوضات بين روسيا وإيران بشأن بيع الطائرات، كانت قد بدأت في آذار الماضي، حين أعلن ضابط إيراني كبير نيّة بلاده شراء طائرة اعتراض وقصف «سوخوي 30» الموازية لـ«اف 15» الأميركية. وفي الشهر المقبل، من المقرّر أن تصل إلى إيران أيضاً شحنات الصواريخ الأولى لمنظومة الدفاع الجوّي المتطوّرة «إس 300». وفي نهاية السنة الماضية، نقلت روسيا إلى ايران المنظومات الداعمة على رأسها رادار منظومة الدفاع الجوي. واشترى الإيرانيون أربع بطاريات «إس 300» خرجت من الخدمة العسكريّة الروسيّة.

                  كما أنَّ الفرنسيين يقفون في الطابور، ويجري مندوبوهم مفاوضات مع الإيرانيين لبيع طائرات قــتالية من طراز «رافال».

                  وترى «يديعوت» أنَّ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يسارعان إلى رفع العقوبات بســبب الانتخابات التي ستجرى في إيران الشهر المقبل.

                  تعليق


                  • * بسبب الممارسات السعودية وعدم ضمان أمن الحجاج الايرانيين..

                    جنتي لا يستبعد ايقاف أداء فريضة حج التمتع هذا العام




                    أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي علي جنتي أن إيران لا تنوي إيفاد حجاجها لأداء مراسم العمرة في الوقت الراهن نظراً لقطع السعودية علاقاتها مع إيران، دون استبعاده لإلغاء إيفاد الحجاج لأداء فريضة حج التمتع أيضا.

                    ووفقاً لـ"إرنا"، قال جنتي إن إيران كانت قد أوقفت إيفاد الحجاج لأداء العمرة قبل أن تقدم السعودية في الفترة الأخيرة على قطع علاقاتها مع إيران.

                    وأوضح جنتي أن الظروف السائدة حالياً على العلاقات بين البلدين لا تسمح بإيفاد الحجاج لأداء مراسم العمرة، مشيرا إلى أنه: لابد من الانتظار والتريث لمعرفة مستقبل هذه العلاقة وما ستؤول إليه لاتخاذ قرارات أخرى في هذا الإطار.

                    ونوه إلى أن هنالك متسعاً من الوقت حتى موعد أداء فريضة حج التمتع حيث يمكن التريث والانتظار حتى اتخاذ قرار مناسب حول إيفاد الحجيج من عدمه، وفي حال عدم حصول أي تغير في العلاقة أو تلطيف الأجواء فمن المحتمل أيضاً إلغاء إيفاد الحجاج لأداء فريضة حج التمتع أيضا.

                    يذكر ان ايران قطعت العمرة المفردة بعد تعرض فتيين ايرانيين معتمرين الى تحرش جنسي من قبل عناصر الامن السعودي في مطار جدة اثناء عودتهم الى ايران.. وبعد مماطلة السلطات السعودية في محاسبة عناصرها الأمنية.

                    * الرئيس روحاني: طهران على استعداد لتطوير العلاقات مع جاكرتا في جميع المجالات



                    أكد الرئيس حسن روحاني استعداد الجمهورية الإسلامية في إيران لتطوير العلاقات مع أندونيسيا في جميع المجالات في ضوء الإمكانيات والطاقات المناسبة التي تحظيان بها.

                    ووفقاً لـ"إرنا"، خلال استقباله في طهران وزيرة الخارجية الأندونيسية رتنو مرسودي، أوضح الرئيس روحاني بأن الجمهورية الإسلامية في إيران وأندونيسيا كدولة ذات أكبر عدد من السكان في العالم الإسلامي، كانت على الدوام علاقات ودية وقال: إننا على استعداد لتطوير علاقاتنا مع جاكارتا في جميع المجالات.

                    وأشار الرئيس إلى أن ظروف المنطقة والعالم الإسلامي تستوجب من الدول الإسلامية المزيد من التشاور وتبادل الرأي، وأضاف أنه: لا ينبغي أن ننتظر الآخرين لمكافحة الإرهاب، لأن الدول الإسلامية تحظى بالقدرات والإمكانيات الكافية لتطهير المنطقة من الإرهابيين.

                    واعتبر الرئيس روحاني تعزيز الوحدة والتضامن بين المسلمين أهم حاجة للعالم الإسلامي اليوم، وأضاف: لا سبيل أمام العالم الإسلامي والدول الإسلامية سوى التعاون الواسع والعلاقات الأوثق فيما بينها للوصول إلى التنمية والتقدم.

                    ودعا للمزيد من تفعيل المنظمات التي تأسست من أجل تعزيز الوحدة في العالم الإسلامي، وأضاف: إن ما يدعو للأسف الشديد أن هنالك اليوم الكثير من الدول في المنطقة تعاني من التطرف والإرهاب ومن واجب جميع المنظمات والدول الإسلامية في مثل هذه الظروف ألا تتوانى عن بذل أي جهد لترسيخ الوحدة والاستقرار في العالم الإسلامي.

                    واعتبر دعم بعض الدول للجماعات الإرهابية أمراً مناقضاً لتعزيز الوحدة والاستقرار والتضامن في المنطقة والعالم الإسلامي، وقال: إن الجمهورية الإسلامية في إيران تدعو دوماً لإرساء علاقات جيدة وطيبة وأخوية مع الجيران ودول المنطقة وهي على استعداد لدعم الدول الأخرى في مسار الوحدة والأمن المستديم والتنمية الإقليمية.

                    ووجّه الرئيس روحاني الشكر والتقدير للرئيس الأندونيسي لاهتمامه بضرورة توطيد الوحدة والحوار في العالم الإسلامي.

                    من جانبها أكدت وزيرة الخارجية الأندونيسية ضرورة العمل في مسار تطوير التعاون والعلاقات الشاملة بين طهران وجاكرتا، وقالت: إن أندونيسيا ملتزمة بتطوير التعاون مع إيران ومن المؤكد أننا سنشهد علاقات أقوى بين البلدين مستقبلا.

                    واعتبرت مرسودي السلام والاستقرار قضية تحظى بالكثير من الأهمية وأوضحت بأن العلاقات الودية والجيدة بين الدول المسلمة يمكنها دعم إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، وأضافت: على المسلمين التوحد في سياق قيم الإسلام ومواجهة التحديات الأساسية أمام العالم الإسلامي ومنها الإرهاب والتطرف.

                    * طهران تدين بشدة الهجمات الارهابية في جاكرتا



                    أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري بشدة الهجمات الإرهابية التي شهدتها جاكرتا اليوم الخميس وأسفرت عن مقتل وجرح العديد المدنيين الأبرياء.

                    وبحسب "ارنا"، عبر جابري أنصاري عن تعاطف إيران مع ذوي الضحايا ومع أندونيسيا حكومة وشعباً، معرباً عن امله في أن لاتقود هذه الإجراءات غير الإنسانية إلى زعزعة الإرادة الجديرة بالإشادة للشعب الأندونيسي الكبير في مواصلة الترويج للإسلام بصورته الناصعة.

                    وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: أن تنفيذ مثل هذه الأعمال الإرهابية في بلد عرف شعبه بالاعتدال والوسطية وكان دوماً من السباقين بالعالم لتسلم المهام الأممية لحفظ السلام، برهن من جديد على أن الإرهاب والتطرف لايعرفان الحدود وينبغي التصدي الجاد للإرهابيين وداعميهم ومن يقفون وراء انتشارهم.

                    وأعلن جابري انصاري أن الجمهورية الإسلامية في إيران تقف إلى جانب أندونيسيا حكومة وشعباً وتضع تجاربها الواسعة على صعيد مكافحة الإرهاب في خدمتها.. مؤكداً من جديد ضرورة شن حرب موحدة وعالمية على ظاهرة الإرهاب والتطرف المشؤومة وخلق إرادة دولية جادة لاجتثاثها من كل بقاع العالم.

                    يشار إلى أن العاصمة الأندونيسية جاكرتا شهدت عدة عمليات إرهابية الخميس تبنى تنظيم "داعش" مسؤوليتها.

                    * محادثات هاتفية بين عبداللهيان وبوغدانوف حول تطورات المنطقة



                    تباحث مساعد الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين أميرعبداللهيان هاتفياً مع مساعد الخارجية ممثل الرئيس الروسي في شؤون الشرق الأوسط ميخايل بوغدانوف، حول أحدث التطورات في المنطقة خاصة الأزمة السورية وزيارة دي ميستورا إلى طهران.

                    وبحسب "ارنا"، في الاتصال الهاتفي أكد أميرعبداللهيان دعم الجمهورية الإسلامية في إيران للحل السياسي في سوريا والحوار بين الأطراف السورية.

                    وأكد الجانبان بأن طريق الحل للأزمة في سوريا واليمن سياسي فقط وأن استمرار الأساليب العسكرية والأمنية إنما يؤدي للمزيد من تعقيد الأوضاع.

                    وأكد مساعدا الخارجية الإيرانية والروسية دعم طهران وموسكو لجهود منظمة الأمم المتحدة في مسار الحل السياسي للأزمة في سوريا، ونوها إلى خطورة تصاعد التحركات الإرهابية في سوريا واليمن.

                    * بعيدي نجاد: بلغنا المحطة الاخيرة لالغاء الحظر



                    اعرب حمید بعیدي نجاد رئیس وفد الخبراء الایرانیین في المفاوضات النوویة مع مجموعة 5+1 بفیینا، عن امله أن ینتهي الیوم، آخر المواضیع النوویة العالقة، وأن نتجه الی اعداد آلیة اعلان یوم البدء بتنفیذ خطة العمل المشترکة.

                    وبحسب وكالة "ارنا" كتب بعيدي نجاد المتواجد في فیینا لانجاز المفاوضات النوویة علی اعتاب تطبیق برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي) علی صفحته في الانستغرام: انه ومع انجاز مفاوضات فيينا مع امیرکا والاتحاد الاوروبي حول آخر القضایا المتعلقة بالغاء الحظر، نکون قد وصلنا الی المحطة الاخیرة من المفاوضات في فیینا.

                    وقال بعيدي نجاد: انه مع بدء هذه المفاوضات امس الاربعاء، نأمل ان تنتهي الیوم، آخر القضایا النوویة العالقة بین ایران ومجموعة 5+1 وبذلك سنکون جاهزین لاعداد آلیة اعلان یوم بدء تنفیذ الاتفاق.

                    واضاف بعیدي نجاد: ان فیینا هي المحطة الاخیرة من مسیرة مفاوضاتنا النوویة الماراثونیة ومع اجتیازها نصل الی یوم تنفیذ برنامج العمل المشترك الشامل.

                    وکان مساعد وزیر الخارجیة الایراني عباس عراقجي قد اعلن امس الاربعاء، بان تقریر الوکالة الدولیة للطاقة الذریة حول التزام ایران بتعهداتها في الاتفاق النووي سیصدر الجمعة، کما أن البیان المشترك لوزیر الخارجیة الایراني ومنسقة السیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبي حول تنفیذ الاتفاق النووي سیصدر السبت او الاحد.

                    * كمالوندي: أنهينا تفكيك قلب مفاعل آراك



                    أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي، عن إنجاز المرحلة الأخيرة من تفكيك مفاعل "أراك" أمس الأربعاء، وقال: لقد أتممنا اليوم الخميس العمل بشكل كامل وسيتفقد مفتشو الوكالة عصر اليوم للتحقق من ذلك.

                    وفي تصريح أدلى به للقناة الأولى من التلفزيون الإيراني، قال كمالوندي: نحن نقضي المراحل الأخيرة وسينتهي العمل اليوم أو غداً وسندخل مرحلة مهمة وهي مرحلة ستتمكن فيها الجمهورية الإسلامية في إيران من تنفيذ وتطوير جميع أنشطتها النووية وصولاً إلى المرحلة الصناعية.

                    وأضاف: كما تعلمون فإننا كنا نتفاوض مع قوى كبرى وهي أقرت بحقوق إيران النووية.

                    وتابع: إن ظروفنا مثالية جداً من حيث بلوغ مرحلة إنتاج الوقود النووي في مختلف الحقول ونحن نعيش ظروفاً متميزة والأهم من ذلك أنه مع تنفيذ برنامج العمل المشترك الشامل فإن الحظر المجحف سيرفع عن البلاد وسيشهد الاقتصاد آفاقاً جيدة.

                    وأوضح كمالوندي: أنجزنا أمس المرحلة الأخيرة من تفكيك مفاعل أراك، ولقد أتممنا اليوم العمل بشكل كامل.

                    وأضاف كمالوندي: ان الثقوب التي توضع فيها قضبان الوقود سيجري تعبئتها بالخرسانة وليس قلب المفاعل.

                    وأفاد بأن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتفقدون عصر اليوم ما تم إنجازه في مفاعل "أراك" للتحقق من تفكيك قلب المفاعل وسيدرج ذلك في تقريرهم ويبقى أمران بسيطان سيجري إنجازهما اليوم أو غداً، مؤكداً أن بلوغ مرحلة تنفيذ برنامج العمل المشترك بات قريبا.

                    وتابع أن مفتشي الوكالة سيرسلون تقريرهم بعد تفقد مفاعل "أراك" إلى زملائهم في فيينا وأن اللمسات الأخيرة تجري على قدم وساق.

                    وأعلن أن الأعمال التي كان ينبغي أن تنجز من الطرفين قد انتهت، وأنه مع الانتهاء من الصياغة اليوم أو غداً فإننا سندخل مرحلة التنفيذ.

                    وأشار إلى أن إعادة تصميم مفاعل أراك ستجري حتما بحضور الصينيين.

                    وقد جرى التوقيع على وثيقة محكمة حول إعادة تصميم المفاعل، مضيفاً: أن المهم هو أن إرادة أصدقائنا ذاهبة إلى أن ينجزوا العمل بأنفسهم لأنهم يمتلكون القدرة على ذلك.

                    * رفسنجاني: أمن ايران يمكن ان يشكل أنموذجا للعالم



                    أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني دور وأهمية الجمهورية الإسلامية في إرساء السلام والاستقرار العالمي، مشيراً إلى أن أمن إيران الذي ينبعث من تجاربها القيمة في مكافحة الإرهاب يمكن أن يشكل أنموذجاً للعالم بأسره.

                    وبحسب "ارنا"، قال آية الله هاشمي رفسنجاني خلال استقباله مجلس الإداره وأعضاء نقابة الصناعة والتعدين والتجارة الشبابية: إن الدول الغربية تصر على التفاوض مع إيران لأنها بحاجة إلى أن تكون الجمهورية الإسلامية في إيران متواجدة في الساحة في ظل هذه الظروف، حيث تدرك بأن هذا التواجد يعتبر أمراً ضرورياً نظراً لمكانة إيران.

                    وأشار إلى أن تواجد إيران في المنطقة كان على الدوام لأعمال انسانية، ولفت إلى محبة شعوب أفغانستان والعراق وسوريا تجاه الشعب الإيراني، قائلا: إن أمن إيران الذي ينبعث من تجاربها القيمة في مكافحة الإرهاب يمكن أن يشكل أنموذجاً للعالم بأسره، حيث أصبحت إيران من أكثر الدول استقراراً بين الدول المضطربة والمعرضة للاعتداءات الإرهابية، وأن أفضل دليل على ذلك هو استعداد إيران لإجراء انتخابات في 26شباط/ فبراير المقبل.

                    وأشار إلى ما حدث مؤخراً للجنود الأميركيين في المياه الإقليمية الإيرانية واعتذار الأميركيين وكذلك اتضاح دخولهم إليها بصورة غيرمتعمدة، قائلاً: إن الحكومة ووزير الخارجية والحرس الثوري قد أنهوا هذا الملف بإدارتهم الصحيحة له.

                    وفي جانب آخر من حديثه، قال: يمكن التخطيط لتطور وازدهار اقتصاد البلاد من خلال استخدام المعرفة الداخلية وخبرات الآخرين على أساس التعاطي المنطقي نظراً لظروف البلاد والمنطقة والعالم.

                    * رضائي: احتجاز الزورقين الامريكيين يحمل رسالة للسعودية



                    أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي أن العملية التي قام بها حرس الثورة الاسلامية في مياه الخليج الفارسي والتي احتجز خلالها الزورقين الأميركيين مساء الثلاثاء، يحمل أول رسالة للسعودية.

                    ووفقاً لوكالة "فارس"، أشار رضائي في مقابلة متلفزة أمس الأربعاء إلى توقيف 10 جنود من المشاة البحرية الأميركية عبر احتجاز زورقين لهم دخلا للمياه الإقليمية الإيرانية.. مبينا أن: هذه العملية تحمل أول رسالة للسعودية، بأن يجب أن لا تنجر إلى المسار الخاطئ وتعلم أن هناك قوة قريبة منها.

                    ولفت رضائي إلى أن العملية تحمل عدة رسائل لدول المنطقة و يجب على هذه البلدان أن لا تلعب بالنار، والجميع قد رأى بان الجمهورية الإسلامية في إيران استطاعت أن تحاصر بسهولة الزورقين المتطورين الأميركيين لأكبر جيش في العالم، وأن تفرج عن العسكريين من منطلق القوة.

                    وبيّن أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام أن قوات حرس الثورة الاسلامية استخدمت تكتيكاً خاصاً لمحاصرة الزورقين الأميركيين.

                    وأشار إلى الإجراء الأميركي الاستفزازي في مياه الخليج الفارسي، وقال: كان من الممكن أن يرفع وزير الخارجية محمد جواد ظريف شكوى جادة ضد الأميركيين لتوبيخهم.. واصفاً الحادث بالخطير جدا.

                    واعتبر رضائي أن اعتقال عسكريين لقوة عظمى بسهولة من قبل القوات البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية يعكس القوة والاقتدار، وقد همش التوتر المفتعل من قبل السعودية خلال الأيام الاخيرة، وأظهر قدرات قوات الجمهورية الإسلامية الباسلة.

                    ولفت إلى التحاق 20 فرقاطة إلى الأسطول الأميركي في شمال الخليج الفارسي في إطار ادعائهم مكافحة "داعش"، مبيناً أن الزوارق الأميركية الحديثة والمتطورة قد تم تصميمها لمواجهة زوارق الحرس الثوري السريعة.

                    وأشار إلى التجارب الكبيرة التي تتمتع بها القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية، وقال: إن قوات الحرس تتمتع بتكتيكات لمحاصرة الزوارق الحربية، حيث استخدمت هذا التكتيك في مواجهة الزورقين الأميركيين، وان العسكريين الأميركيين لم يكن أمامهم سوى الاستسلام، كما أنهم تصرفوا بشكل منطقي.

                    ولفت رضائي إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أجرى اتصالات مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وأكد أنهم ارتكبوا خطأ وقال كان عليهم أن لا يدخلوا المياة الإيرانية.. وأضاف رضائي: إن الرسالة الأخرى موجهة إلى أميركا، حيث يجب أن تدرك بأن إيران بلد يتعامل مع عسكرييها بأخلاق حسنة وهي في ذروة قوتها.

                    وأكد رضائي أن إيران ستواصل عملية إنتاج الصواريخ وتعزيز قدراتها، لافتاً إلى أن الإدارة الأميركية ترتكب خطأ في سعيها وراء فرض حظر على الصواريخ الإيرانية.

                    من جهة أخرى، حذر أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام من "أن تصاب السعودية بالغرور الزائف، وعند الدخول إلى أرض الواقع تتلقى صفعة قوية وتدرك بأنها انتهجت مساراً خاطئاً." مبينا أن ثمة جهة تدفع السعودية نحو هذا المسار، مؤكدا بالقول: إلا أنه يتعذر القول بدقة مدى دور أميركا و"إسرائيل" في هذا الأمر.

                    كما حذر أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام من مخطط لتجزئة السعودية، وقال: إن السعودية أعلنت بأنها تريد بيع حصة آرامكو ـ أي آبار النفط في شرقها ـ وهذا الموضوع يعد مقدمة لتجزئة السعودية ونوعاً من الانتحار، إما أنهم لا يدركون ذلك أو بسبب عدم دركهم، ثمة جهة تقوم بدفعهم بهذا الاتجاه.

                    * داعيا بعض الانظمة في المنطقة الى الكف عن إطلاق المزايدات العبثية..

                    بروجردي: أمن المنطقة بعهدة ايران ولا يمكن لامريكا تجاهل قواعد اللعبة




                    أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي، أن عملية حرس الثورة الاسلامية الشجاعة باحتجاز 10 جنود من المشاة البحرية الأميركية وزورقيهما اللذين دخلا للمياه الاقليمية الإيرانية مساء الثلاثاء، أظهرت أن أمن منطقة الخليج الفارسي الحساسة بعهدة إيران، وقال: إنه ليس بمقدور أميركا عدم مراعاة قواعد هذه اللعبة.

                    ووفقاً لوكالة "فارس"، أشاد بروجردي في بيان نشر اليوم الخميس بأداء القوة البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية، وقال: إن عملية انتهاك زورقين أميركيين للمياة الإقليمية الإيرانية في الخليج الفارسي رغم أنها لم تكن متعمدة، إلا أن رد الفعل السريع والذكي لهذه القوة، عكس مرة أخرى قوة الشعب الإيراني بقيادة القائد العام للقوات المسلحة سماحة آية الله السيد علي خامنئي.

                    وأشار إلى أن الأمر المثير للاستحسان في هذه العملية البطولية هو السلوك الإسلامي لحرس الثورة الاسلامية مع المعتقلين الأميركيين، حيث كانت تحمل في طياتها نقاط تعليمية وأظهرت بأن الإسلام الاصيل يتمتع بهذه السلوكيات.

                    واختتم بالقول: الرسالة الواضحة التي تحملها هذه العملية لدول المنطقة، وهي أن الجمهورية الإسلامية في إيران ومن منطلق شعورها بالمسؤولية إزاء أمن هذه المنطقة الحساسة، تتعامل مع القوى الكبرى بمثل هذا الطريقة، ويجب عليهم الأخذ بنظر الاعتبار عدم ارتكاب الأخطاء في حساباتهم والكف عن إطلاق المزايدات العبثية.

                    * كيري يدعو السعودية الى حل خلافها مع ايران بالوسائل الدبلوماسية



                    أكد وزيرا الخارجية، الأميركي جون كيري، على "متانة" علاقات بلاده مع السعودية على الرغم من التوتر الذي نشأ بينهما مؤخرا بسبب الاتفاق النووي بين ايران والدول الست.

                    وبحسب "بي بي سي"، عبر كيري عن تعاطفه مع مخاوف السعودية تجاه إيران – دون أن يسمها – وقال إن الولايات المتحدة تشاطر السعودية تلك المخاوف، داعياً لحل الخلاف بالوسائل الدبلوماسية

                    وقال كيري: "نريد أن نرى ما إذا كان هناك وسيلة للتحرك للأمام في حل تلك المشكلات دون أن ندخل في صراع أكبر.. فآخر ما تحتاجه المنطقة هو مزيد من الصراع... ولكن هناك أمور محددة يودون حدوثها للحيلولة دون الدخول في هذا الصراع".

                    جاءت تصريحات كيري بعد اجتماع مع وزير الخارجية السعودي في لندن تناولا فيه الوضع في سوريا واليمن وتطبيق الاتفاق النووي مع إيران.

                    وبعد التوصل لاتفاق نووي، اعربت السعودية عن صدمتها، وألقت باللوم على اميركا ما أدى إلى مزيد من التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والولايات المتحدة.

                    وتنظر السعودية بعين الشك إلى محاولات كيري للتقارب مع إيران وعلاقته المتطورة مع وزير خارجيتها محمد جواد ظريف، حسب بي بي سي.

                    وجاء اجتماع لندن في محاولة لطمأنة السعودية المهتزة بسبب الاتفاق النووي.

                    * ايران تبحث الغاء التأشيرات للسياح الروس



                    أعلن السفير الإيراني في موسكو مهدي سنائي أن الجمهورية الإسلامية الايرانية تبحث من جانب واحد إلغاء التأشيرات للسياح الروس.

                    وبحسب "فارس"، قال السفير الخميس إن "هذا اقتراح جدي. سنقوم ببحثه ونحن (كسفارة) سنؤيده حتما".

                    وأضاف أنه " لإلغاء التأشيرات للسياح كخطوة أولى سنتوجه إلى وزارة الخارجية الايرانية".

                    * باكستان تؤكد رغبتها بتعزيز العلاقات مع ايران



                    إعتبر المتحدث باسم الخارجيه الباكستانية قاضي خليل الله، ان إيران بلد شقيق وصديق وثيق لبلاده، مؤكداً رغبة إسلام آباد بتعزيز العلاقات الثنائية مع طهران.

                    ووفقاً وكالة "إرنا"، قال خليل الله اليوم الخميس خلال مؤتمره الصحفي: أن باكستان وإيران مهتمتان بتوسيع العلاقات الثنائية وأن مشاعر الشعب الباكستاني الودية تجاه أشقائهم الإيرانيين واضحة وشفافة.

                    ورداً على سؤال فيما يتعلق بطلب عدد من نواب البرلمان الباكستاني إرسال وفود إلى السعودية وإيران للمساعدة في خفض حدة التوتر بين البلدين، لم ينف المتحدث باسم الخارجية الباكستانية هذا الأمر واكتفى بالقول إنه لا اطلاع لديه حول هذا الموضوع.

                    وفيما يتعلق بأسباب عدم إدانة باكستان للقصف الجوي الصاروخي السعودي على السفارة الإيرانية في صنعاء اكتفى بالقول: إن "سياستنا تجاه اليمن واضحة، ونحن لا نعلق على تقارير وسائل الإعلام."

                    باكستان ومشروع انبوب الغاز الايراني

                    وعلى صعيد متصل، أعلن رئيس مجلس إدارة شركة تطوير النفط والغاز الباكستانية زاهد مظفر، استعداد بلاده لاستكمال خط أنبوب توريد الغاز من إيران.

                    ووفقاً لوكالة "فارس"، قال مظفر في تصريح له اليوم الخميس: إن الباكستانيين وبعد رفع الحظر عن إيران مستعدون لإكمال خط أنبوب الغاز القصير لربطه مع شبكة الطاقة الباكستانية.

                    وتوقع رئيس مجلس الإدارة بشركة تطوير النفط والغاز الباكستانية أن يجتمع ممثلو البلدين في المستقبل القريب لبحث هذا الموضوع.

                    يشار إلى أن خط أنبوب نقل الغاز الإيراني إلى باكستان يربط ميناء غوادر الباكستاني بالحدود الإيرانية حيث تبلغ المسافة 80 كم بينهما.

                    ويضم هذا الميناء منشأة استيراد الغاز الطبيعي المسال.

                    تعليق


                    • * احتجاز البحارة الامريكيين حق مشروع لايران



                      أعتبرت صحيفة لوس آنجلس تايمز احتجاز إيران للبحارة الأميركيين عملاً مشروعاً وأنه لا معنى لاحتجاج المتطرفين الأميركيين على ذلك.. وقالت الصحيفة إن القوات الأميركية كانت ستتصرف بهذه الطريقة أيضاً في ظروف مماثلة.

                      وكتبت الصحيفة في مقال لها أمس الأربعاء: تصوروا أن زورقين إيرانيين دخلا المياه الاقليمية الأميركية وإلى الجوار من قاعدة بحرية أميركية، فهل أن الأميركيين كانوا سيؤدون التحية العسكرية للإيرانيين وضمن توجيه الشكر لهم يقدمون لهم فناجين من القهوة الساخنة ومن ثم يقولون لهم تفضلوا تابعوا طريقكم؟!

                      واعتبر المقال احتجاج المتطرفيين الأميركيين على هذا الاحتجاز بانه غير مبرر ولا معني له، وأضاف: يبدو على الظاهر أن هؤلاء (المتطرفين الأميركيين) يعتبرون العرف السائد في مثل هذه الحالة هو التعامل الودي واللطيف وما دون ذلك يعتبر مساً بالاعتبار وانتهاكاً للسيادة، ولربما دليلاً على تمزيق الاتفاقيات الدولية.

                      وأشارت الصحيفة إلى وقت وقوع الحادث ومن ثم إنهاء احتجاز البحارة، وقالت: لربما لا يكون هذا الاحتجاز مستساغاً من قبل البعض، إلا أن الحقيقة هي أن الإيرانيين تصرفوا في نطاق حقوقهم ولم يلحقوا أي أذى بالأميركيين وعملوا على حل وتسوية القضية سريعا.

                      وأضافت: وفور توقيف الزورقين بادر المتطرفون (الأميركيون) المعارضون لإيران للتحرك، واتهموا أوباما على الفور بعدم النضج في الثقة بإيران ولكن تبين من بعد أن تصوراتهم باطلة.

                      هذا المقال الذي نشر بعنوان "هل تتلاعب إيران مع أميركا؟" جاء بصورة خاصة للرد على تصريحات المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، الذي قال في موقف متشدد: بأن إيران تتلاعب مع أميركا على أبواب إلغاء الحظر المفروض عليها والإفراج عن أرصدتها المجمدة، داعياً إلى عدم إلغاء الحظر.

                      وقالت الصحيفة إن ما يدعو للاهتمام ليس احتجاز عدد من البحارة الأميركيين، بل السرعة في الإفراج عنهم والذي لم يستغرق حتى 24 ساعة.

                      ***
                      * زوارق امريكية ورسائل ايرانية




                      ماجد حاتمي - شفقنا

                      رغم تاكيد قوات حرس الثورة الاسلامية على وجود خلل تقني وراء دخول الزورقين الحربيين الامريكيين للمياه الاقليمية الايرانية، الا اننا نميل للاعتقاد الى أن هذا “الخلل” لم يكن بريئا، فهناك ارادة امريكية وراءه، هدفها استكشاف معالم السياسة الايرانية ما بعد الاتفاق النووي، الا ان هذه الارادة قابلتها ارادة ايرانية اقوى واصلب، حيث حملت الزورقين والمارينز العشرة، رسائل لامريكا وحلفائها في المنطقة، في غاية الوضوح.

                      اولى هذه الرسائل هي تلك التي تم توجيهها الى امريكا، ومفادها الا تلعب بالنار، فإيران تمتلك من القوة ما يجعلها تحتجز زوارق حربية متطورة لدولة تدعي انها اكبر قوة عسكرية في العالم، وفي منطقة ملغومة بالقطع البحرية الامريكية، دون ان يرتد لها طرف.

                      جانب من هذه الرسالة قرأها وزير خارجية امريكا جون كري، عندما علق على اطلاق ايران سراح المارينز والزورقين بالقول: “بوسعنا جميعا أن نتخيل ما كان ليحدث في موقف مماثل قبل ثلاث أو أربع سنوات.. قدرتنا على حل مثل هذا النوع من الأمور بطريقة سلمية وفعالة تمثل شهادة على الدور المحوري الذي تلعبه الدبلوماسية في الحفاظ على أمن بلدنا وسلامته وقوته”، وهذا القول هو اعتراف امريكي صريح بان من الحكمة التعامل مع ايران باحترام، وان من الغباء مخاطبتها بلغة القوة.

                      الى هذه النقطة اشار وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عندما كتب في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تعليقا على الحادث يقول “اشعر بالارتياح لان الحوار والاحترام وليس التهديدات والتهور، قد حلا قضية المارينز، فلناخذ الدرس من هذا المثال الاخير”، وهو تأكيد على ان اللغة الوحيدة التي تليق بالايرانيين هي لغة الاحترام.

                      ثاني هذه الرسائل كانت موجهة الى حلفاء امريكا في المنطقة وخاصة في الخليج الفارسي، ومفادها؛ ان عليهم ان يعيدوا النظر في سياستهم ومواقفهم ازاء ايران، وان يكونوا اكثر تعقلا وحكمة، فالقوة الايرانية التي تردع العربدة الامريكية في المنطقة، بامكانها وبكل سهولة لجمهم.

                      على حلفاء امريكا في المنطقة والخليج الفارسي ان يتعظوا بحادث الزورقين الحربيين الامريكيين، وان يدركوا الاسباب التي دعت وزير الخارجية الامريكي، الى ان يتصل عدة مرات بوزير الخارجية الايراني، ليطلب منه وباحترام تسوية القضية، متذرعا ان المارينز ظلوا طريقهم بسبب خلل تقني، ولم يكونوا يعرفون انهم في المياه الاقليمية الايرانية، شاكرا ايران على تفهمها لما جرى، فهذا الاحترام لم يأت بسبب ادب واخلاق جون كري، بل بسبب قوة الردع التي تمتلكها ايران، والتي قلصت هامش العربدة الامريكية حتى في الحادث الاخير، عندما حاولت طائرة مقاتلة امريكية القيام باستعراض استفزازي وانتهاك اجواء جزيرة “فارسي” الايرانية التي اقتيد اليها المارينز، ما دفع قوات حرس الثورة الاسلامية، للاتصال بقائد الطائرة وتحذيرة من العواقب الوخيمة لاي اجراء استفزازي يقدم عليه، فكان هذا التحذير كافيا لردع الطيار الامريكي الذي عاد بطائرته من حيث اتى.

                      ***
                      * صحيفة امريكية: ايران ستتفوق على السعودية بأي اشتباك محتمل




                      اكدت صحيفة "ناشونال إنترست" الأميركية أن إيران تتفوق على الرياض في أزمة العلاقات بينهما، مؤكدة أن لدى طهران إمكانيات أكثر في "حربها الباردة" مع السعودية، وفرص أكثر للاستفادة من الوضع الراهن.

                      وبحسب "روسيا اليوم"، كتب خبير الشؤون الإيرانية في جامعة هارفارد، بايام محسني، في عدد الصحيفة الصادر الأربعاء، أن "عدم إدراك السعوديين بوجود إمكانيات أكثر لدى الإيرانيين في مسألة التأرجح على شفا حرب، هو الأمر الذي يزيد من صعوبات في الحرب الإيرانية السعودية الباردة".

                      وأشار محسني إلى أن إيران قادرة بفضل عناصر حرس الثورة الإسلامية، على استغلال نقاط ضعف للسعودية ودول أخرى.

                      كما اكد أن خبرة إيران وقدراتها العسكرية أكثر منها لدى الرياض، وأشار إلى عدم تخوف إيران من المواجهة وثبوتها أمام الضغوط الخارجية.

                      وأعرب محسني عن قناعته، بأن الأزمة الراهنة قد تفرز عددا غير مسبوق من نقاط وأماكن الضعف لدى المملكة السعودية، الآمر الذي سيشكل تهديدا للنظام السياسي في البلاد.

                      من جانب آخر، لفت الخبير إلى "إخفاقات" الرياض، أبرزها إبرام الدول الكبرى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي وما يترتب عليه من رفع للحظر عن طهران في المستقبل ومن ثم استقرار اقتصادها، بالإضافة إلى إنجازات إيران في سوريا وحضور روسيا في المنطقة، إلى جانب مشاركة طهران في المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية في جنيف.

                      وكتب محسني قائلا: "بالرغم من أن حربا شاملة لا تريدها الرياض ولا طهران، يزيد المناخان الاقتصادي الذي تشكله أسعار النفط المنخفضة والسياسي الذي يصب في الخطاب الحاد، من الخطر واحتمال وقوع نزاع مباشر" بين السعودية وإيران، على حد قوله.

                      ***
                      * جورج كلاس: الإمام الخامنئي في رسالته إلى الشباب في الغرب وقفة جريئة وصلبة

                      تشكّل الرسالة القيِّمةِ التي وجهّها المرشد الأعلى للثورة الإسلاميّة في إيران، الإمام علي خامنئي، الى الشباب في الغرب، إثرَ الهجمات الإرهابية التي استهدفت بلداناً في الغرب، نقطةَ الدائرة في عملية فَهْمِ الأمور الحادّة التي تحوطُ بالقضايا العالمية الساخنة، بعد الأحداث الإرهابية التي تعرّضتْ لها بعضُ الدول الغربية، من قبل حركاتٍ إرهابية ذات توجّهاتٍ سلفيّة، إضافةً الى ما يشكِّله مضمونُ وزمنُ إطلاق الرسالة وهدفيّاتها في هذه الظروف الدقيقة، التي تُلْصَقُ بالإسلامِ زوراً إتهاماتٌ تعميميّة، تنعكس على صورة الدين وسلامة العلاقة بين المسلمين وغيرهم من اتباع الأديان، في المجتمعات الغربية.

                      د. جورج كلاس/ موقع النشرة

                      وإنطلاقاً من خبرتي ومتابعتي للحالات الشبابيّة المسلمة في المجتمعات الغربية، فإنني أستخلص بعض النقاط في الآراء التقويميّة، والملاحظات، والإقتراحات، من خلال الثلاثيّة التاليّة:

                      أولاً: في الآراء التقويمية



                      تشكل رسالة السيّد خامنئي، الى الشباب في الغرب، في هذه الظروف الإستثنائية، التي تتفاقم فيها حركات الإرهاب والعنف والتكفير، وقفةً إسلامية جريئة وصلبة، لأنها صادرة عن شخصية إيمانية ومرجعيّة إسلامية ذات بُعْد عالميّ، وتتضمّنُ منطلقاتٍ واقعية لمقاربة ظواهر الاٍرهاب واسبابه وتاريخيّته، وإستشراف تداعياته المستقبليّة على العالم الاسلامي، كما على العالم الغربي بكلِّ تنوّعاته الإتنية والقوميّة والطائفيّة.

                      وإنّ ما تضمنّته الرسالة من إسترجاعاتٍ تاريخية، لعلاقة وتصرّف بعض الغرب، مع المسلمين، قد جاء على خلفيّة رصديّة مقارنة، بهدف التذكير ولفت النظر والإتعاظ من الأحداث، والتعلُّم من دروس الزمن، وهذا ما يحتاج اليه المجتمع الشبابي المسلم الذي يعيش في الغرب، حيث تفرض عليه الظروف ان يتحمّل مسؤولية التكيّف مع الاحوال والظروف، والعمل لبناء جسور تواصل مع المجتمعات الغربية، وكيفية نسج علاقات صداقة، والعمل لردم الهوّة بين الشباب المسلم والمجتمعات التي يعيشون فيها.

                      وجاء تركيز آية الله خامنئي، ليشدِّد على دعوة الشباب المسلم الى التفاعل مع البيئات التي يوجدون فيها، إنطلاقاً من مسؤوليتهم الأخلاقية والدينية، بأن يعكسوا صورة نقية وسلامية، لدينهم ومجتمعاتهم.

                      ثانياً: في الملاحظات

                      اللّافتُ في رسالة سماحته، أنه يتوجَّه الى (كلّ الشباب) في البلدان الغربية، وليس الى الشباب المسلم وحده، وَلَوْ كان التخصيصُ يتركّز على المسلمين اكثر. ويعتبر سماحته، في إستعراضه البانورامي للأحداث الإرهابية والأعمال العنفية التي مارسها الغرب، في حقبات متتالية بحق الشعوب والدول المسلمة، أن العنف يولِّدُ العنف، وان منطق الإرهاب والقتل والظلم، يرتدُّ بقسوةٍ وبدرجاتٍ أكبر على الجماعات التي تنتجُ العنف وتسّوقه، وتعتمده في سياساتها وتعاملها مع شعوب الدول المُسْتَضْعفة، مما يؤكد ان تلك الشعوب كانت ضحية الاٍرهاب وسياسة الإستعمار الترهيبيّة، مع تأكيدٍ شبه مُطلق على التلازم بين حُماةِ الإرهابِ التكفيري، والأنظمة الغربية التي إستغلّتْ مفهوم الديمقراطية وعملت على توظيفها لصالحها، وبما يتناقض والمفهوم الصحيح للديمقراطية.


                      وجاء تركيز سماحة الإمام على توعية الشباب المسلم في الغرب، على المخاطر المُحْدِقة بالإسلام والمسلمين، جرّاء موجاتِ التكفير والإرهاب، ليشير الى مسؤولية (إسلام الإعتدال) في حماية القيم الصحيحة للدين، وضرورة حمايته من الاعمال المشينة التي يُلْحِقها به زوراً، بعضُ المسلمين بسبب تصرّفاتهم وعقائدهم الإنغلاقية التي لا تمتُّ ابداً لهذا الدين التسامحي.

                      وتحملُ رسالة الإمام خامنئي، دعوةً جريئةً وصريحةً لكلّ العالم الإسلامي، حتى يعمل لتعميم ثقافة الإنفتاح والحوار، والتقيّد بأهداب الدين الإسلامي وتعاليمه ونشر قِيَمِه الإنسانية. الى ذلك، تتصمّنُ الرسالة إستنهاضاً لروح التعاون، والتعقّل في فَهُم الأمور ومقاربتها، على ضوء إجتهادات العصر والتفسيرات الهادئة، بعيداً عن الرجعية والإتباعيّة القاتلة لأصحابها.ان منطلقات رسالة سماحته، لا يمكن فهْمها، إِلَّا من باب الحرص على بناء أرضيّةٍ تفاعليّة، تُمَكِّنُ الشباب المسلم في الغرب، من:

                      أ- فَهُم أصول وتعاليم دينه بشكل سليم.

                      ب- قدرته على نشر ثقافة السلام، وان يكون خيرَ مَنْ يعكس صورة الاسلام النقيّ، في بيئة مختلفة ومتنوّعة.




                      ثالثاً: في المقترحات


                      نظراً للقيمة الإستثنائيٌة التي تشكلِّها هذه الرسالة، بمضمونها وتوقيتها وأهدافها، فإنني أَقْتَرِحُ:


                      أ- ترجمتها الى اللغات الأجنبية ونشرها في الدوريات الحوارية والبحثية والنقاشية، لأنها تشكل مدخلاً لفَهْم الكثير من الإلتباسات التي تلحق بالإسلام، من دون حقّ.

                      ب- إقامة ندواتٍ تقويميّة حول مضامينها، بمشاركة واسعة ومتنوّعة.

                      ج- تعميم ثقافة (النظرة الموضوعيّة) الى الأمور الساخنة في مجتمعٍ دائم التشظّي.

                      د- تشجيع الشباب المسلم، من خلال رسائل توجيهية مماثلة، على أخذ المبادرة الريادية في صناعة السلام، وخلق دينامية تفاعليّة مع مكوِّنات المجتمعات الغربية، تُصَحِّح الصورة النمطية الخاطئة التي نشرها التعصُّبُ الغربي، والصهيوني، ويؤكّدها بعض (الإسلام الإرهابي والتكفيري) في سلوكياته ومبادئه الخارجة عن أصول الاسلام.

                      تعليق


                      • * قائد الثورة يهدي مصحفا لوالد شهيد من السنة ارتقى بسوريا



                        استقبل قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله السيد علي خامنئي، امس الخميس عددا من اسر المدافعين عن حرم اهل بيت النبوة (ع).

                        وافادت وكالة "فارس"، ان والد الشهيد عمر ملازهي من ابناء السنة الشهداء دفاعا عن الاسلام المحمدي الاصيل، قال: انه لم يكن قد تشرف بزيارة قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي وشاء الله ان يكون استشهاد ولده سببا للتشرف بلقائه وزيارته.

                        واضاف ملازهي: "ان قائد الثورة الاسلامية اهدى اليَ هذا القران واعرب عن تعاطفه معي لاستشهاد ولدي".

                        واكد والد الشهيد عمر ملازهي "ان ولدي عندما وجد دماء المسلمين تراق بغير حق وظلما توجه الى سوريا للدفاع عن الاسلام".




                        * آية الله كرماني: النظام السعودي يقترب من الانهيار



                        اكد امام جمعة طهران المؤقت اية الله محمد علي موحدي كرماني، ان النظام السعودي وفي ضوء جرائمه العديدة يقترب من السقوط والانهيار.

                        وافادت وكالة "مهر"، ان اية الله كرماني قال: "ان السعودية بجرائمها وتصرفاتها الحمقاء تقترب من السقوط بالتأكيد، فاستشهاد الشيخ النمر اثار ردود فعل عديدة في المنطقة والعالم، ومن المؤكد ان هذا الحادث سيغير وضع حكام السعودية، وان هذه المظالم لن تسمح لهذا النظام بالبقاء".

                        وتسائل: "ما الذي فعله الشهيد الشيخ النمر كي يقوم النظام السعودي باعدامه"، مؤكدا "ان صرخات الحق التي اطلقها الشيخ النمر ستبقى مدوية دوما وستطيح بالنظام السعودي".

                        ووجه آية الله كرماني كلامه الى حكام آل سعود، قائلا: "انكم لم ولن تحترموا حرمة بيت الله، ولم تحترموا حرمة الكعبة، فتصرفاتكم تشبه حركة ابرهة، انكم اسأتم الى شرف وعظمة ورحمة بيت الله، وعلى هذا الاساس يجب ان تنتظروا نفس المصير الذي لاقاه ابرهة".

                        من جهة اخرى، اشار خطيب جمعة طهران المؤقت الى قضية احتجاز القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية لعشرة عسكريين اميركيين، مشيدا بشجاعة وشهامة القوات البحرية للجيش والحرس الثوري في الدفاع عن حدود ايران.

                        واضاف: "ان حرس الثورة الاسلامية حاصر واعتقل البحارة الاميركيين باقتدار وشهامة، هذه رسالة واضحة الى اميركا وباقي الدول بان ايران دولة قوية ومقتدرة، وتمارس سيادتها، وفي نفس الوقت تتعامل بالرأفة الاسلامية".

                        واعتبر آية الله كرماني ان الاميركيين لم يتخلوا عن الغطرسة والعنجهية، واصفا الحكومة الاميركية بانها حكومة طاغوتية ومتغطرسة، وتنقض العهود والمواثيق، مشيرا الى انه حتى اذا تم الغاء العقوبات، فان اميركا ستلجأ الى ذريعة اخرى لفرضها على ايران.

                        ودعا الحكومة الايرانية الى الرد على نقض اميركا لتعهداتها والتصدي لغطرستها، والتعامل بالمثل.

                        وتابع: "من خلال اجراء بالمثل عاقبوا اميركا واعملوا على ان ساسة اميركا بانكم حكومة جادة وشجاعة، وحذار من يستغل العدو سلوككم الناعم، وحذار من ان يعتبر التزامكم خشية منه.

                        وفيما يتعلق بالانتخابات المقبلة لمجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة، واصف اية الله كرماني هذه الانتخابات بالحساسة، داعيا الى توخي اليقظة والحذر حيال احتمال نفوذ عناصر موالية لاميركا في الانتخابات.


                        واكد خطيب جمعة طهران المؤقت ضرورة انتخاب مرشحين صالحين اثبتوا ولائهم للثورة واطاعتهم للولي الفقيه، ولا يخشون اميركا.

                        * ايران ستصمد في الدفاع بجد عن حقوق رعاياها



                        اعلن ممثل الولي الفقيه لشؤون الحج والزيارة السيد قاضي عسكر اقتراب الانتهاء من جمع الوثائق المتعلقة بفاجعة منى، مشددا على ان ايران ستصمد في الدفاع بجد عن حقوق رعاياها.

                        وافادت وكالة "فارس" اليوم الجمعة، ان السيد قاضي عسكر قال على هامش تفقدة معرض وورشة صور شهداء فاجعة منى في العاصمة طهران: "ان ممثلية الولي الفقية في منظمة الحج والزيارة والمدعي العام بالبلاد ايضا يتابعون قضية فاجعة منى ويلاحقون بجد جميع الشكاوى المقدمة من قبل ذوي ضحايا فاجعة منى".

                        وشدد ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة على ضرورة ان لا ننسى فاجعة منى، مضيفا "ان ايران تقف بجد في الدفاعا عن حقوق رعاياها".

                        وتابع: "ان على الدول الغربية ان تعلم ان ايران لن تقبل بالظلم والاجحاف وانها ستصمد بجد دفاعا عن حقوق رعاياها".

                        واشار السيد قاضي عسكر الى ان ملف المفقودين في منى قد اغلق، مؤكدا "اننا استلمنا قبل ليلتين جثامين 16 شهيدا من شهداء فاجعة مشعر منى".

                        * ايران تؤكد وقوفها لجانب طاجيكستان في مواجهة التطرف



                        اكد السفير الايراني حجت الله فغاني خلال لقائه وزير الخارجية الطاجيكي سراج الدين اصل اوف، ان طهران وكما في السنوات الماضية ستقف الى جانب طاجيكستان حكومة وشعبا على صعيد دعم الاستقرار والتصدي للتطرف .

                        وافادت وكالة "فارس"، ان السفير الايراني سلم خلال اللقاء رسالة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى نظيره الطاجيكي كما قدم تقريرا عن اخر تطورات الخليج الفارسي والشرق الاوسط فضلا عن التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.

                        واكد ان الجمهورية الاسلامية لا تريد التوتر مع اي بلد لا سيما البلدان الاسلامية، وقال: "ان ارساء دعائم الامن والاستقرار وتكريس الوحدة والتلاحم الوطني في طاجيكستان والتعاون للوقوف امام تنامي التطرف في المنطقة هو مطلب طهران الاكيد".

                        واضاف السفير الايراني: "نحن وكما في الاعوام الماضية وقفنا الى جانب طاجيكستان حكومة وشعبا في الظروف الصعبة بهدف حفظ الاستقرار والوحدة، وفي الظروف الحساسة الراهنة ايضا نحن مستعدون للتعاون بهدف التصدي لنمو التطرف في هذا البلد وكل المنطقة".

                        من جهته، اشار وزير الخارجية الطاجيكي الى اهمية العلاقات بين بلاده وايران، قائلا: "نحن لدينا علاقات عريقة وصداقة حميمة ونفتخر بذلك"، مؤكدا عزم بلاده لتطوير علاقاتها في كافة المجالات.

                        واشاد الوزير بالنجاحات التي حققتها ايران على صعيد المفاوضات النووية، معربا عن امله في ان تشهد العلاقات بين البلدين نموا اكبر مع تنفيذ الاتفاق النووي (برنامج العمل المشترك الشامل) والغاء الحظر والذي يعد انجازا كبيرا لايران والمنطقة.

                        واعرب عن ترحيبه بانجاز عمليات شق نفق "استقلال" والمصادقة على اتفاقية التعاون الامني والعسكري بين البلدين في مجلس الشورى الاسلامي (الايراني)، واعتبرها دليلا متميزا لاهتمام الطرفين بتطوير التعاون الثنائي.

                        * بعيدي نجاد مخاطبا الشعب الايراني: ترقبوا أخبارا سارة



                        قال رئيس فريق الخبراء الايراني في المفاوضات النووية حميد بعيدي نجاد: "ترقبوا أخبارا سارة.. إن تاريخ بلدنا الحبيب سيشهد لحظات جميلة".

                        وافادت وكالة "ارنا"، اليوم الجمعة، ان بعيدي نجاد قال في حسابه علي موقع "انستغرام" للتواصل الاجتماعي "ليتكم كنتم في اجتماعاتنا لتروا عزة وكرامة شعبنا العظيم".

                        * الاتحاد الاوروبي يرجىء رفع الحظر عن ايران لاسبوعين



                        ارجأ الاتحاد الاوروبي رفع الحظر الاقتصادي والمالي المفروض على ايران لمدة اسبوعين.

                        وقال المجلس الاوروبي إنه مدد حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري تعليق بعض اجراءات الحظر دون اعلان سبب واضح لهذه الخطوة.

                        وكان من المفترض أن يبدأ الاحد رفع الحظر الغربي عن ايران بناء على ما تعلنه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماعها اليوم .

                        هذا فيما طبقت ايران بنود ما تمّ الاتفاق عليه في فيينا في تموز يونيو الماضي وسبق أن طبّقت العديد من بنود الاتفاق واكدت الخميس أنها سحبت قلب مفاعل المياه الثقيلة في موقع اراك النووي، ما يشكّل مرحلة اساسية في تنفيذ الاتفاق.

                        * السيد حسن الخميني: على الجميع المشاركة في تقرير المصير



                        اكد السيد حسن الخميني حفيد الامام الخميني الراحل (رض) ضرورة مساهمة جميع ابناء الشعب والتنظيمات في تقرير مصير المجتمع وتقدمه، والعمل بضرورات هذا الامر.

                        وافادت وكالة "ارنا"، ان السيد حسن الخميني وخلال استقباله حشدا شبابيا من محافظة جيلان شمال ايران، اشار الى موضوع حدوث الشرخ والتصدع بين الاجيال.. وقال: "لو قررت الاجيال الجديدة تكرار اخطاء الاجيال السابقة، فان تصدعا سيحصل بين الاجيال.. في حين ينبغي علينا اختيار الطريق الصحيح من خلال اخذ العبرة من اخطاء الماضين".

                        وشدد السيد حسن الخميني على حضور جميع مكونات المجتمع في سياق حل مشاكل البلاد، مضيفا "لا سبيل سوى مساهمة جميع ابناء الشعب والمجموعات في تقرير مصير المجتمع وتقدمه والعمل بضرورات ذلك".

                        واشار الى التصريحات الاخيرة لسماحة قائد الثورة الاسلامية بضرورة مشاركة الجميع في الانتخابات القادمة، وقال: "هناك مستلزمات لتحقيق تصريحات سماحة القائد القيمة من ضمنها توفير امكانية مجيء الجميع الى الساحة".

                        واعتبر السيد حسن الخميني سيادة الشعب الدينية بانها بحاجة الى الممارسة، مؤكدا "ان الظروف والاطر يجب ان تكون بحيث لا يكون بامكان احد تجاوز قواعد السيادة الشعبية حين خوضه معترك العمل".

                        * العميد وحيدي: العدو يسعى لاستعادة هيمنته بالحرب الناعمة



                        اكد رئيس مركز دراسات الاستراتيجية الدفاعية للاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد أحمد وحيدي، أن العدو يريد استعادة هيمنته على الدول عبر الحرب الناعمة، كما يسعى لتغيير ثقافه مجتمعنا من خلال تغيير نمط الحياة.

                        وافادت وكالة "ارنا"، ان العميد وحيدي شدد خلال كلمته في مراسم احياء ذكرى عدد من الشهداء على أن أعداء الجمهورية الاسلامية يسعون الى تقويض المعتقدات الدينية في المجتمع وخاصة شريحة الشباب.

                        وقال: "ان نمط العيش في الغرب والسعي الى الهيمنة وتوسيع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي هي ثلاث قضايا مهمة ينبغي الانتباه اليها".

                        ورأى العميد وحيدي: "أن الأعداء يسعون الى التأثير على الشباب من خلال لفت اذهانهم للتطور التقني في الغرب لكي يذوبوا في هذه الثقافة، وبالتدريج يريدون دفع المجتمع نحو جاهلية العصر".

                        واعتبر أن شبكات التواصل الاجتماعي مصدر رئيسي لاستهداف الرأي العام، مؤكدا ان الأعداء يريدون التأثير على أفكار الشباب بهذه الطريقة.

                        ودعا العميد وحيدي الى ضرورة الحذر والفطنة تجاه مؤامرات الأعداء الذين يسعون الى تقديم نسخة مزورة عن الاسلام وهم التكفيريون و"داعش".

                        * الرئيس الصيني يصل طهران الجمعة المقبلة



                        يعتزم الرئيس الصيني شي جين بينغ زيارة العاصمة طهران على راس وفد سياسي واقتصادي رفيع الجمعة المقبلة في زيارة تستغرق يومين تاتي تلبية لدعوة من الرئيس حسن روحاني.

                        وافادت وكالة "فارس"، اليوم الجمعة ان زيارة الرئيس الصيني للجمهورية الاسلامية تاتي بهدف تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية والاقليمية والدولية اكثر فاكثر فضلا عن النهوض بمستوى التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين.

                        ومن المقرر ان تشهد الزيارة مباحثات بين رئيسي ووفدي البلدين فضلا عن التوقيع على مذكرات متعددة للتعاون واتفاقيات في مجالات اقتصادية وسياسية وحقوقية وثقافية مختلفة بين البلدين.

                        وتاتي هذه الزيارة ردا على الزيارة الرسمية للرئيس الايراني العام الماضي للصين وبعد مضي 14 عاما على زيارة الرئيس الصيني الاسبق جيانغ زمين الى ايران.

                        ويرافق الرئيس الصيني في هذه الزيارة 3 من مساعدي رئيس الوزراء و6 وزراء ووفد كبير من التجار ووسائل الاعلام الصينية.

                        يذكر، ان جين بينغ سيتوجه الى السعودية ومصر قبل ان يزور طهران.

                        * جمهوريون: حادثة توقيف إيران للبحارة هي إذلال لأميركا



                        تباينت ردود الفعل الأميركية بشأن توقيف إيران لبحارة أميركيين، فبينما قال البيت الأبيض إن واشنطن لم تعتذر لطهران عن دخول بحاريها المياه الإيرانية، استغل الحزب الجمهوري هذا الحادث ليوجه أصابع الاتهام للإدارة الحالية بأنّها أذلت رجال البحرية.

                        وانتقد الجمهوريون الرئيس باراك أوباما وإدارته في تعاطيها مع الملف الإيراني.

                        وفي هذا الصدد قال المرشح الجمهوري دونالد ترامب: "لقد رأيتم الرجال المساكين على متن القارب وهم جاثون على ركبهم. قلت لكم سابقاً... لو حدث هذا بعد أسبوعين من الآن ما كان الإيرانيون لينالوا أموالهم، إنهم أذكياء سيحصلون على 150 مليار دولار".

                        ويبدو أن صورة جنود البحرية الأميركية بهيئة مذلة، لن تفلح في محوها تصريحات نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أكد أن الولايات المتحدة لم تعتذر لإيران عن دخول البحارة مياهها الإقليمية، قائلا: "ليس هناك ما يستوجب الاعتذار. هل تعتذر على وجود مشكلة في القارب؟ لن نفعل ذلك وليس هناك أي داعٍ لأي اعتذار".

                        وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قد أعرب مباشرة عن شكره للسلطات الإيرانية على "الاستجابة السريعة" بإطلاق سراح البحارة وأنهم كانوا يحظون بمعاملة جيدة.

                        وأردف كيري: "حل هذه المسألة بشكل سلمي وفعال، دليل على الدور الحيوي الذي تلعبه الدبلوماسية للحفاظ على سلامة وأمن وقوة بلادنا".

                        * جزر القمر تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران

                        أعلنت وزارة خارجية جزر القمر ان السلطات قررت "قطع علاقاتها الدبلوماسية" مع إيران خصوصا بسبب "تدخل" طهران "في الشؤون الداخلية لبعض الدول".

                        وبررت موروني قرارها بـ"خرق الاتفاقيات الدبلوماسية" من قبل إيران، ودعت السفير الإيراني لديها إلى "اتخاذ جميع الخطوات المناسبة لمغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن".

                        * بعد سقوط أهم معاقل الارهاب في ريف اللاذقية على يد الجيش السوري وحلفاءه..

                        اردوغان يستشيط غضبا ويشن هجوما على روسيا.. ويتهم ايران




                        شن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي يدعم نظامه التنظيمات الارهابية في سوريا والعراق، هجوما على روسيا، متهمها بالعمل على اقامة دويلة سورية في اللاذقية وريفها!

                        وقال أردوغان بحسب "ايلاف" السعودية: "يجب أن نسأل أولئك الذين تدخلوا في سوريا بزعم تلقيهم دعوة، هل وجهت إليكم جورجيا وأوكرانيا دعوة أيضًا".

                        وشدد أردوغان خلال مأدبة غداء للسفراء الأتراك بالمجمع الرئاسي، في أنقرة، أن "روسيا لا تواجه داعش، إنما تعمل على إقامة دويلة سورية في اللاذقية ومحيطها"، متهمًا إياها باستهداف التركمان في ريف اللاذقية رغم عدم وجود داعش فيها"، حسب زعمه.

                        وكان قوات الجيش السوري وحلفاءه وبغطاء جوي روسي، سيطرت على بلدة سلمى معقل الارهابيين في ريف اللاذقية الشمالي واستطاعت الوصول حتى الحدود التركية التي تعد المنفذ الرئيسي للارهابيين ومصدر دعمهم بالسلاح والافراد والمؤونات.

                        واضاف أردوغان: أن "الغاية الأساسية للذين جاءوا إلى سوريا بذريعة محاربة داعش، هي حماية النظام السوري من السقوط"، مضيفًا "العمليات العسكرية الروسية في سوريا تعمق المشاكل في المنطقة"، على حد تعبيره.

                        وتتهم روسيا ومعها العديد من الدول تركيا بدعم "داعش" و"جبهة النصرة" الارهابيتين واللتين تسيطران على مساحات واسعة من الاراضي العراقية والسورية بمحاذات الحدود التركية.

                        ويتهم ايران بالتصعيد مع السعودية!

                        واتهم أردوغان، الجمهورية الاسلامية في إيران بأنها "تسعى لإشعال المنطقة، من خلال تحويلها الخلافات المذهبية إلى صراع"، زاعما ان الجمهورية الاسلامية "تتعمد توتير علاقاتها مع السعودية، ودول الخليج (الفارسي)"!

                        واردوغان وقع مع المملكة السعودية تحالفا استراتيجيا قبل جريمة السعودية باعدام الشيخ نمر النمر وتصعيد حكومة آل سعود الأخير مع ايران، تزامنا مع قرب تنفيذ الاتفاق النووي بين ايران والدول الست الكبرى في العالم.

                        وقال أردوغان: إن "إيران تستغل التطورات في اليمن، والعراق، وسوريا، لتوسيع نفوذها في المنطقة"، مضيفا إلى أنها "إيران"، "توتر علاقاتها مع السعودية بشكل متعمد"، دون أن يقدم دليلا على اتهاماته تلك.

                        وتشير جميع التقارير الغربية المحايدة ان التحالف التركي السعودي القطري هو من يسوق المنطقة نحو الفوضى والدمار ويعرض السلم العالمي الى الخطر باستغلاله التنظيمات الارهابية ودعمها من أجل تقسيم المنطقة.

                        * "التعاون الإسلامي" يعقد اجتماعاً طارئاً بطلب من السعودية الخميس المقبل



                        يعقد وزراء خارجية "منظمة التعاون الإسلامي"، الخميس المقبل، اجتماعاً طارئاً دعت له المملكة السعودية؛ لبحث تداعيات مهاجمة ممثلياتها الدبلوماسية في إيران.

                        ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنّ "الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، تلقى رسالة من وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، دعا فيه لعقد الاجتماع، وأن غالبية الدول الأعضاء وافقت على عقده".

                        وذكرت (واس) أن اجتماع وزراء الخارجية سيستبقه اجتماع تحضيري لسفراء الدول الأعضاء في المنظمة.

                        ويأتي اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بعد اجتماعين؛ الأول لدول مجلس التعاون الخليجي جرى في الرياض، ثم اجتماع لوزراء الخارجية العرب جرى في مقر الجامعة بالقاهرة، بناء على رغبة المملكة أيضاً.

                        (()()()())

                        * النفط الايرانية تخطط لاستقطاب 200 مليار دولار استثمارات



                        اعلن مسؤول بوزارة النفط بان الوزارة تخطط لاستقطاب استثمارات بقيمة 200 مليار دولار لقطاعات النفط والغاز والبتروكيمياويات خلال الاعوام الخمسة القادمة.

                        وافادت وكالة "ارنا"، ان مدير عام شؤون تنسيق الميزانية والاستثمارات بدائرة التخطيط والاشراف على المصادر الهيدروكاربورية بوزارة النفط الايرانية افخم زرواني، قال: "سنقوم بتوفير هذه الاستثمارات عن طريق سوق رؤوس الاموال وصندوق التنمية الوطنية والمصادر الشعبية وكذلك الاستثمار باسلوب (الفاينانس)".

                        واضاف زرواني في تصريح صحفي على هامش المعرض الدولي الثاني عشر للطاقة المنعقد بجزيرة كيش جنوب البلاد: "انه في غضون الاعوام الخمسة القادمة سنحتاج الى اكثر من 200 مليار دولار من الاستثمارات لتطوير المشاريع التنموية والتي يتحتل النفط قسما كبيرا منها".

                        واوضح "بانه كانت لنا تجربة استقطاب 26 مليار دولار من الاستثمارات خلال عام واحد في الشركة الوطنية لتوزيع المشتقات النفطية"، "ان هذه الاستثمارات انجزت عن طريق البيع المتبادل والفاينانس والتسهيلات وسائر الاساليب".

                        وتابع زرواني: "انه بناء عليه لو قامت الشركة الوطنية لتوزيع المشتقات النفطية باستثمار 20 مليار دولار سنويا فان الاجمالي سيبلغ 100 مليار دولار خلال 5 اعوام".

                        واشار الى ان هناك الان في قطاع البتروكيمياويات في البلاد 67 مشروعا من ضمنها 37 في الاولوية، وقال "لو اخذنا بالاعتبار استثمار 500 مليون دولار في كل من هذه المشاريع فانه سيبلغ اجمالا اكثر من 20 مليار دولار".

                        وفيما يتعلق بالاستثمارات في قطاع الغاز، قال: انه ومع احتساب خطوط الانابيب ومخازن المصافي فان الرقم سيبغ نحو 25 مليار دولار، لذا فان الاستثمارات بقيمة 200 مليار دولار في قطاع النفط والغاز والبتروكيمياويات ليس بعيد المنال.

                        يذكر، ان المعرض الدول الثاني عشر للطاقة في كيش عقد على مدى 4 ايام واختتتم يوم امس الخميس بمشاركة 195 شركة محلية واجنبية عرضت منتجاتها في مجالات النفط والغاز والبتروكيمياويات والماء والكهرباء والطاقة والطاقات الحديثة.

                        تعليق


                        • لم يصدر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى هذه اللحظة..

                          ***
                          * الاتفاق النووي بين إيران و’السداسية الدولية’ الى التنفيذ

                          ظريف: اليوم، يوم جيد سعيد للشعب الايراني والعقوبات سترفع اليوم

                          ظريف: انه يوم سعيد ايضا للمنطقة والعالم" لأنهم يتخلصون "من قلق مفتعل كان يمكن أن يؤدي بها الى النزاع

                          ظريف يدعو جميع الدول وخاصة الاسلامية الى مواجهة التطرف


                          اوروبا سترفع عقوباتها عن ايران فور صدور ضوء اخضر من وكالة الطاقة


                          تتجه الأنظار الى فيينا اليوم السبت، وسط ترقب لصدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث توجّه وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف برفقة رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي الى العاصمة النمساوية لإجراء آخر خطوة قبل تنفيذ الاتفاق النووي المبرم بين ايران والسداسية الدولية.


                          ولدى وصوله الى فيينا، أعلن ظريف "أنّ العقوبات المفروضة على ايران سترفع اليوم"، مضيفاً "اليوم، يوم جيد سعيد للشعب الايراني والعقوبات سترفع"، مضيفا "انه يوم سعيد ايضا للمنطقة والعالم" لأنهم يتخلصون "من قلق مفتعل كان يمكن أن يؤدي بها الى النزاع".


                          ورأى الوزير ظريف أن تنفيذ الإتفاق سيؤدي الى تعزيز السلام والتقارب في المنطقة وتابع: "الإتفاق النووي يثبت للعالم بأنه يمكن حل المشاكل عبر اعتماد الدبلوماسية".

                          وتابع "بعد بدء تطبيق الاتفاق النووي تصبح الأرضية مناسبة لتعاون أكبر على المستوى الاقليمي من أجل محاربة الخطر الأساسي الذي يهدد منطقتنا، أي الارهاب والتطرف".

                          "إننا مستعدون لذلك ونأمل أن تكون الدول الأخرى المجاورة والمجتمع الدولي على استعداد أيضاً"، قال ظريف.




                          وكانت مصادر دبلوماسية قد أكدت "أنّ تقرير الوكالة الذي يشير الى التزام ايران بكامل تعهداتها الواردة في التفاهم النووي سينشر على الأرجح اليوم السبت"، فيما كان المتوقع أن تعطي الوكالة الضوء الأخضر لإلغاء اجراءات الحظر المفروضة على طهران منذ العام 2006، إذ ذكر مصدر دبلوماسي "ان سبعاً وعشرينَ دولة من أصلِ ثمان وعشرينَ في الاتحاد الاوروبي ستبدأ برفع الحظر الاقتصادي والمالي المفروض على ايران فور الحصول على الضوء الأخضر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

                          وعقب تقرير الوكالة الذرية سيصدر وزير الخارجية الايراني ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي بيانا مشتركا يعلنان فيه البدء بتنفيذ الاتفاق النووي، وفي الوقت نفسه سيتم ايقاف الحظر المفروض على ايران مباشرة.

                          وحول برنامج اليوم اوضح ظريف، بانها تتضمن اللقاء مع المدير العام للوكالة الذرية والاعلان عن تنفيذ الاتفاق النووي واجراء لقاء ثنائي مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني.. ومن المحتمل ايضا اجراء لقاءات مع وزراء خارجية الدول الاعضاء في مجموعة "5+1" ومن ضمنهم جون كيري.

                          واوضح ان هذه اللقاءات تاتي للطمأنة الى التنفيذ الصحيح للاتفاق النووي خاصة في ضوء الاجراءات الواسعة التي اعلن عنها الاميركيون.

                          يذكر ان الوفد الايراني الى فيينا يشمل ايضا كلا من مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي ومساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية والمتحدث باسمها بهروز كمالوندي اضافة الى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابري انصاري.

                          وفي السياق ، اكد وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف ضرورة توحد جميع الدول خاصة الاسلامية منها لمواجهة التطرف.

                          وبحسب وكالة "فارس"، كتب ظريف في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "اليوم يوم تنفيذ الاتفاق النووي. لقد حان الوقت لكي يضع الجميع خاصة الدول الاسلامية ايديهم بايدي البعض لتخليص العالم من شر التطرف العنفي. ايران جاهزة".

                          * خاص الميادين | كواليس فيينا | 2015-11-30
                          https://www.youtube.com/watch?v=UtnZ6gPzFLE

                          * رفسنجاني يهنىء قائد الثورة والحكومة والشعب الايراني برفع الحظر



                          اشار رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام آیة الله اکبر هاشمي رفسنجاني الی انجاز المراحل النهائیة لخطة العمل المشترك الشاملة.. ومن ان العقوبات المتعلقة بالقضایا النوویة الایرانیة سترفع خلال الساعات المقبلة، مهنئا قائد الثورة الاسلامیة والحکومة والشعب الایراني الابي والوفي بهذا الانجاز.

                          وبحسب وكالة "ارنا"، فقد وصف آیة الله هاشمي رفسنجاني الیوم السبت خلال جلسة مجمع تشخیص مصلحة النظام، مراحل المفاوضات بانها کانت مکثفة جدا وصعبة واتسمت بالحکمة والعقلانیة، معربا عن شکره وتقدیره للجهود الحثیثة التي بذلها الرئیس روحاني والحکومة خاصة الفریق (الایراني) النووي المفاوض في ظل الدعم الکامل لقائد الثورة الاسلامیة.

                          واکد علی ضرورة التزام الطرف الاخر بکافة المراحل وبنود خطة العمل المشترك الشاملة.. معربا عن امله بان یقوم الطرف الاخر بواجباته والتزاماته بصورة کاملة "لانه فیما عدا ذلك فاننا سنرد بالمثل".

                          * لاريجاني: الغاء الحظر فرصة مناسبة لتطوير وازدهار البلاد




                          اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، الالغاء المرتقب اليوم السبت للحظر المفروض على ايران، فرصة مواتية للدفع بعجلة التطوير والازدهار في البلاد.

                          وافادت وكالة "فارس"، ان لاريجاني اعرب في كلمة له اليوم السبت بمراسم تكريم الموظفين النموذجيين في مجلس الشورى الاسلامي، عن تقديره لجهود رئيس الجمهورية والفريق النووي المفاوض، كما ثمن مساعي اعضاء البرلمان على دورهم البناء في إكمال مسيرة الاتفاق النووي.

                          وقال: سيرفع الحظر اليوم ونامل ان تكون هذه القضية مباركة وميمونة بالنسبة للشعب.

                          * واشنطن تلغي قرارها باسترداد 14 ايرانيا




                          اعلنت الادارة الاميرکیة الیوم السبت عن الغاء قرارها باسترداد 14 ایرانیا؛ وذلك وفقا لاتفاق البلدین الخاص بعملیة تبادل عدد من السجناء فیما بینهما.

                          وقال مصدر مطلع متحدثا لـ "ارنا": ان واشنطن کانت قد اصدرت خلال السنوات الاخیرة قرارا بالقبض علی هؤلاء الاشخاص بتهمة الالتفاف علی العقوبات وطالبت باستردادهم الی اميرکا.

                          وفي معرض الکشف عن اسمائهم، اشار المصدر الی ان هؤلاء هم: سعید جمیلي وجلال سلامي ومتین صادقي وعلي رضا معظمي کودرزي ومحمد عباس محمدي وکوروش طاهرخاني وسجاد فرهادي وسید احمد ابطحي وغلام رضا محمودي وحمید عرب نجاد وعلي معطر ومحمد علي شعر باف وامین روان وبهروز دولت زادة.

                          في الاثناء، اعلنت الحکومة الاميرکیة عن قرارها بالغاء القیود "القانونیة" بعد اطلاق سراح سبعة ایرانیین والذین کانوا یقضون الاعوام الاخیرة من الاحکام الصادرة بحقهم في سجون الولایات المتحدة؛ قبل ان یتم الافراج عنهم الیوم السبت.

                          واضاف: ان هؤلاء الافراد هم اضافة الی السجناء السبعة الذین افرج عنهم الیوم من السجون الاميرکیة.

                          * طهران تفرج عن 4 سجناء من حملة الجنسية المزدوجة



                          اعلن المدعي العام في طهران "عباس جعفري دولت ابادي" الیوم السبت عن اطلاق سراح 4 سجناء من حملة الجنسیة المزدوجة في اطار عملیة لتبادل السجناء.

                          وبحسب وكالة "ارنا"، فقد اوضح جعفري دولت ابادي في تصریح للصحفیین انه وفقا لقرار المجلس الاعلی للامن القومي الایراني وبناء علی المصلحة العامة للدولة، تم اطلاق سراح اربعة من السجناء الایرانیین من حملة الجنسیة المزدوجة الیوم السبت وذلك في اطار عملیة لتبادل السجناء .

                          ومن بين السجناء الذين تم اطلاق سراحهم جيسون رضائيان والقس الايراني سعيد عابديني.

                          يذكر أن "جيسون رضائيان" كان يعمل مراسلا لدى صحيفة "واشنطن بوست" وتم أعتقاله العام الماضي بحكم من النائب العام لمدينة طهران وذلك بتهمة التجسس وجمع معلومات عن ايران ونقلها لجهات اجنبية وافراد غير مؤهلين لذلك.

                          اما القس سعيد عباديني فهو متهم بالتبشير.

                          هذا فيما يحتمل ان يكون بين السجناء الذين تم اطلاق سراحهم امير ميرزا حكمتي المتهم بالتجسس.

                          * انتعاش البورصة الايرانية مع اقتراب تنفيذ الاتفاق النووي



                          أنهت بورصة طهران للاوراق المالية تعاملات السبت، بارتفاع المؤشر الرئيسي 1344 نقطة الى 64860 نقطة، مدعوما بقرب الاعلان عن بدء الاتفاق النووي ورفع الحظر الاقتصادي عن البلاد.

                          وافادت وكالة "فارس"، ان حجم الاسهم المتداولة بلغ 1.179 مليار سهم بقيمة سوقية تخطت 2.26 تريليون ريال.

                          وتلقى مؤشر السوق دعما رئيسيا من اسهم شركة كسترش للنفط والغاز بـ 129 نقطة والـ (اتصالات) 113 نقطة ومجموعة تابيكو 108 نقاط.

                          * طهران محط أنظار الشركات العالمية



                          رفع الحظر عن إيران سيجعلها بلداً متاحاً للجميع اقتصادياً واستثمارياً، بعدما كانت السوق الإيرانية على رأس القائمة السوداء للأسواق المحظور التعامل معها باتت اليوم محط أنظار الشركات العالمية الباحثة عن أسواق جديدة لها.

                          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                          https://www.youtube.com/watch?v=UL_KlxMDdDs

                          ***
                          * انتصار الثورة النووية




                          حسن حيدر/ الاخبار
                          تحتفل إيران في الأعوام المقبلة بذكرى انتصارها النووي، على بعد أسابيع من احتفالها بذكرى انتصار الثورة.. إيران التي كافحت لأكثر من ثلاثة عشر عاماً، لتنتزع حقاً مشروعاً بالطاقة النووية تعيش اللحظات الأخيرة قبل نشوة الانتصار، بعدما كرّست نفسها قوة نووية باعتراف دولي، وبعدما واجهت مختلف أنواع العراقيل.. ولكنها، مع ذلك، تعلم أن ما تشهده اليوم، هو طيّ صفحة من نزاع، وفتح صفحة جديدة في كتاب الصراع الدائر بين الشرق والغرب.

                          عندما بدأ النظام الشاهنشاهي، بدعم أميركي ــ فرنسي ــ ألماني، ببناء مشروع نووي طموح، كان المحرّم اليوم مباحاً إلى أقصى الحدود.. وعندما سقط الشاه الذي فرّ في مثل هذه الأيام من إيران، قبل أكثر من ثلاثة عقود ونيّف، سقط معه الحلم النووي الإيراني.

                          إيران دخلت، بعدها، مرحلة الحرب المفروضة مع العراق، دُمرت البنى التحتية وقُصفت المنشآت النووية في بوشهر ــ يقال إنها قُصفت بإحداثيات أميركية وطائرات فرنسية ــ فتوقف المشروع إلى أن وضعت الحرب أوزارها، وتوفي مؤسس الثورة الإمام الخميني.. تسلّم زمام ولاية الفقيه آية الله علي خامنئي، بالتوازي مع انتخاب الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني رئيساً للبلاد.. في ذلك الوقت، سأل صحافي أميركي رفسنجاني، في مقابلة تلفزيونية: «لماذا تريدون طاقة نووية ولديكم هذا الاحتياط الهائل من النفط؟»، فردّ: «لماذا سمحتم للشاه ببناء المفاعلات بوجود النفط، وتحرّم على إيران الثورة؟». سكت الصحافي، ليستدرك رفسنجاني قائلاً: «كيف تطلب منا أن لا نعادي إدارتكم؟».

                          واصلت إيران مشروعها النووي، وحاولت واشنطن الكثير لعرقلته سرياً، لتستعين بالمعارضة الإيرانية في الخارج عام 2003، التي أعلنت برنامجاً نووياً شكّل الحجة الأساسية لشن حرب، استعملت فيها كافة أنواع الأسلحة، إلا النارية. دخلت الترويكا الأوروبية على الخط، وفاوضت حكومة الرئيس الأسبق محمد خاتمي، الذي كلّف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي حسن روحاني إدراة الملف.. أقفلت إيران كافة أنشطتها على وقع الحرب في أفغانستان والعراق، ولم يُسمح لها بتشغيل جهاز طرد مركزي واحد، ثم حصل اتفاق سعد أباد، وتلاه اتفاق باريس وبروكسل.

                          انتهت ولاية الرئيس محمد خاتمي. هنا كان لآية الله خامنئي كلمة الفصل، طلب من خاتمي إلغاء الاتفاقية بأكملها قبل انتهاء ولايته، فردّ خاتمي بالقول إن الانتخابات أفرزت رئيساً جديداً، هو محمود أحمدي نجاد، ويمكنه إلغاء الاتفاقيات، لكن المرشد الأعلى رفض، وأخبر الحكومة بضرورة فضّ الأختام واستئناف النشاط النووي، لأن حكومة خاتمي هي التي وقعت الاتفاق، وهي التي يجب أن تلغيه.. قبل يومين من تسلم نجاد مقاليد الحكم، أصدرت الحكومة قراراً بفك الأختام كافة واستئناف النشاط النووي.

                          القرار الإيراني برلمانياً وسياسياً، وعلى مستوى المرشد الأعلى، كان بعدم وضع عوائق أمام التطور النووي، لكن إعلان رفض القنبلة الذرية وحرمة استخدامها وإنتاجها دينياً، كلام لم يُقنع الغرب.. دخلت السداسية الدولية مكان الترويكا الأوروبية، وبدأت مراحل التفاوض على وقع العقوبات والرد الإيراني عليها، فزادت أعداد أجهزة الطرد المركزي من 300 إلى الآلاف، وارتفع حجم اليورانيوم المخصب، كذلك فُعِّل العمل بمفاعل آراك للمياه الثقيلة.. ردّ الغرب بمزيد من العقوبات، وهُدّدت طهران بالضربات الجوية، فكشفت عن منشأة «فردو» في محافظة قم، محصنة في باطن الأرض.. طالبت إيران تزويدها باليورانيوم المخصّب بنسبة عشرين في المئة للاستخدام الطبي، لكن الغرب رفض، فقامت الجمهورية الإسلامية بإنتاجه.. حينها كان الرد عبر اغتيال العلماء الإيرانيين، الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز.

                          دخلت روسيا على خط الأزمة، وقدمت اقتراح العمل «خطوة بخطوة»، فكان بداية لكسر حاجز التصعيد في المفاوضات والدخول في مرحلة «خذ وأعطِ»، والقبول باقتراح وقف إيران لتخصيب اليوارنيوم بنسبة عشرين في المئة مقابل رفع بعض العقوبات، وهي المرحلة التي أنهاها المفاوض سعيد جليلي، والتي شكلت بداية كرة الثلج التي استكملها العهد الرئاسي الجديد بتسليم محمد جواد ظريف ملف التفاوض، وما تلاه من مفاوضات وصلت إلى خواتيمها، باعتراف دولي بإيران نووية.

                          يعني التفاوض أن تقدّم شيئاً وتخسر شيئاً آخر، وعلى هذا الأساس كانت صيغة الرابح الرابح.. فقد اعتبر كل طرف أن ما قدمه للطرف الآخر يمكن تعويضه في مكان آخر، وبالتالي لعب الصبر دوراً في عملية كشف النيات، التي من الصعب أن تظهر حتى بعد تنفيذ الاتفاق، خصوصاً أن كل طرف يعتقد أنه أثبت وجهة نظره ويضحك في سرّه، ليبقى المهم أن هذا الاتفاق قد أُنجز.

                          الجمهورية الإسلامية كانت تسعى، منذ اليوم الأول، إلى سحب ملفها من مجلس الأمن وإعادته إلى أدراج الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي أثبتت أن ملفها النووي كان مسيَّساً بامتياز.. واشنطن كانت تعرف أن طهران تعيد تطوير برنامجها النووي، قبل عام 1998، وسعت إلى عرقلته، ولكنها فشلت، فبقيت صامتة لأن الجمهورية الإسلامية ــ التي صُنّفت ضمن محور الشر من قبل الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ــ "ساعدتها" في حرب أفغانستان والعراق.. وعندما شعرت الولايات المتحدة بأنّ إيران أصبحت «مؤذية» لوجودها في المنطقة، صعّدت ضدها لإخضاعها، وبقي الحال على ما هو عليه، إلى أن شعرت واشنطن بأنها بحاجة إلى طهران في المنطقة.

                          استغل الإيراني هذه الحاجة الأميركية، وسارع خلال السنوات الماضية إلى توسيع نشاطه النووي إلى حدّ جعل منه أمراً واقعاً.. ورغم أن واشنطن حاولت ضرب الداخل، بدعم المعارضة في أحداث عام 2009، إلا أن الأزمة بقيت عابرة، مع كل ما خلفته من خسائر وتجارب.. فضلاً عن ذلك، تبيّن أن الحصار الاقتصادي على إيران، مع أنه ضرب في الصميم، إلا أنه لم يوقف الاندفاعة الإيرانية في ضرب السياسات الأميركية في العراق وسوريا وأفغانستان، بالدرجة الأولى.

                          كذلك اتضح لواشنطن، عبر مراكز الدراسات والتجربة، أن البعد العقائدي والإيديولوجي للشعب الإيراني، إضافة إلى التعصب العرقي، لن يؤدي إلى إركاع إيران.. ولهذا الأمر شواهد تاريخية، أبرزها «ثورة التنباك»، عندما قدم الشاه القاجاري ناصر الدين شاه امتيازات الدخان إلى شركة بريطانية، فصدرت فتوى دينية من المرجع الشيرازي حرّم استخدامه، ما دفع زوجة الشاه ناصر الدين إلى عدم تقديم «النرجيلة» لزوجها، وهو ما أدى إلى إلغاء الاتفاقية.

                          يمكن القول إن الحصار الاقتصادي حقّق نجاحات بضرب العصب التجاري الإيراني، لكنه دفع إيران إلى معرفة مكامن ضعفها التي استهدفتها العقوبات، وعملت على ترميمها والالتفاف عليها.

                          رفع العقوبات المالية والاقتصادية، في بلد حُرم لسنوات الحراك الاقتصادي العالمي، سيعني سوقاً جاذبة للاستثمارات الأجنبية، وسيعيد إحياء التبادل التجاري، مع العلم بأن إيران تدرس بتمهل كافة العروض المقدمة، منعاً لأن يصبح السوق استهلاكياً أو مرتبطاً بالخارج، فلا يتحمل أي خضة اقتصادية.. لذا، كان العمل على انتقاء الاستثمارات الآمنة، وبالتالي فرض شروط على بعض الشركات بأن تنتج في إيران، وأن تصدّر منتجاتها إلى الخارج منعاً لإغراق السوق الإيرانية بها.. لكن الكثير من الخبراء الاقتصاديين لا يرون انفراجة اقتصادية في المدى المنظور، فيما الحديث عن صدمة اقتصادية إيجابية، بوصول 30 مليار دولار من الأموال المجمّدة، يبقى موضوعاً له تأثير نفسي على السوق وأسعار الدولار.. فالاقتصاد الإيراني بحاجة إلى أكثر من عام لتجاوز مرحلة الركود، التي وقع فيها في ظل انخفاض أسعار النفط عالمياً.

                          قد يكون البعد السياسي العامل الأكثر تفاعلاً مع الاتفاق. فإيران التي وقفت في وجه الغرب لأكثر من عقد من الزمن، تهديداً ووعيداً وحروباً بالوكالة وحصاراً وعقوبات، دفعت الآخرين إلى دعوتها للمشاركة في حل أزمات تُتهم هي بدعم بعض أطرافها. بالمحصلة، طهران التي كانت جزءاً من الأزمة تحولت إلى شريك في الحل. وهنا لا يمكن الحديث عن المال السياسي، الذي تقدمه إيران إلى حلفائها، بل عن الجهد السياسي، المدعوم بعناصر بشرية على الأرض، استطاعت قلب الموازين.. القوة هي التي تجرّ السيطرة، وحالياً المحور الذي تقوده إيران بمشاركة قوى إقليمية ممانعة، سيكون له التأثير الأكبر.

                          إيران، في الوقت الراهن، استطاعت أن تكسر مليارات البترودولار على الأرض، وما يهم الجمهورية الإسلامية هو الحفاظ على المكتسبات، لأن التجربة أثبتت لها، خلال سنوات الحصار، أن المال لا يمكن أن يصنع انتصاراً، بل العقل والصبر والإدارة الصحيحة، بأقل إمكانية ممكنة، تصنع القوة.. وهذا ما يترجَم في كافة المحاور التي تدعمها إيران، من أفغانستان والعراق إلى سوريا ولبنان وفلسطين، وصولاً إلى اليمن.

                          قد يسجل التاريخ للرئيسين الأميركي باراك أوباما والإيراني حسن روحاني أنهما توصلا إلى اتفاق تاريخي، لكن الجدل الحاصل كان على مسلّمات يعرف الجميع أنها محقة، ولكن يراد لها أن تكون ورقة ضغط لحل أزمات أخرى.

                          لن تشهد العلاقة بين طهران وواشنطن بزوغ فجر جديد، لأن المعركة الدائرة ليست معركة أجهزة طرد مركزي ولا يورانيوم ولا مياه ثقيلة ولا حتى قنبلة نووية.. إنها حرب استقلالية ترى فيها أميركا كبرياء إيرانية يعاكسها في كافة الاتجاهات، ومن يعرف العقلية الإيرانية يمكنه أن يدرك أن لا اتفاقات إضافية، ومحادثات قريبة مع الأميركيين في ملفات المنطقة.

                          ستكون للاتفاق النووي ترجمات إقليمية، لكن العلاقة مع الولايات المتحدة لن ترقى إلى ما تصبو إليه واشنطن، فطهران تعلم أن ما قدمته أميركا من تنازلات على طاولة المفاوضات ستعود لأخذه، حتماً، في أماكن أخرى، وما نشهده اليوم، هو طيّ صفحة من نزاع، وفتح صفحة جديدة في كتاب الصراع المستمر، بين الشرق والغرب.

                          تعليق


                          • * لاريجاني: ايران ولوكسمبورغ علازمتان على مكافحة الارهاب



                            اکد رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني ان ایران ولوکسمبورغ عازمتان علی التعاون المشترك من اجل مکافحة الارهاب.

                            وبحسب وكالة "ارنا"، فقد وصف لاریجاني الیوم السبت بعد لقائه نظیره اللوکسمبورغي "مارس دی بارتولومئو" ، محادثاتهما الثنائیة بالجیدة وقال: ان الجانبین اکدا علی تعزیز العلاقات البرلمانیة والاستفادة من الخبرة.

                            وتابع: ان لوکسمبورغ لدیها خبرات جیدة فی مجال الخدمات المصرفیة والاستثماریة وصندوق التعاون المالي و"نحن نرغب في الاستفادة من هذه الخبرات والتجارب".

                            * لوكسمبورغ تدعو القوى العظمى للتعاون مع ايران لاستتباب امن المنطقة



                            اکد رئیس برلمان لوکسمبورغ هارس دي بارتليو، علی الدور الرئیسي لایران في المنطقة قائلا: ان ایران بذلت جهودا کثیرة لاستتباب الامن والسلام في المنطقة وان کافة القوی العظمی یجب ان تتعاون معها في هذا المجال.

                            وبحسب وكالة "ارنا"، اضاف هارس دي بارتليو عقب لقائه رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني في مؤتمر صحفي بطهران: ان ایران تحتل مکانة جغرافیة ممیزة ولها دور هام في المنطقة.

                            واعرب عن ارتیاحه بشان الاتفاق النووي بین ایران و5+1، قائلا: ان هذا الامر مؤشر علی استطاعة الطرفین في ایجاد الثقه المتبادلة.

                            واعتبر مباحثاته مع کبار المسؤولین الایرانیین بانها بدایة جیدة جدا للتعاون بین الطرفین.. مرحبا بالتعاون مع ایران في المجال المصرفي والمالي.

                            *
                            ايران تحاصر ـ قبل فترة ـ فرقاطة فرنسية دخلت مياهها الاقليمية..

                            فدوي: عبور سفن حربية ل6 دول يمثل مصداقا للعبور الخطر




                            اعلن قائد القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية الادميرال علي فدوي، بان القوات البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية كانت قد حاصرت ـقبل فترة ـ فرقاطة فرنسية دخلت المياه الاقليمية الايرانية وتعاملت معها بحزم ما اضطرها لرفع العلم الايراني ومغادرة المياه الاقليمية.

                            وبحسب وكالة "فارس"، قال الادميرال فدوي في تصريح صحفي: ان الامن تزعزع 9 اضعاف ما كان عليه منذ مجيء الاميركيين الى الخليج الفارسي.

                            واشار الى ان هنالك الكثير من اشرطة الفيديو حول اعتقال البحارة الاميركيين في الخليج الفارسي من قبل الحرس الثوري، وقال: انه لو كانت اميركا قد استمرت في تصرفاتها غير المهنية بعد اعتقال الحرس الثوري للبحارة الاميركيين العشرة لكان من المحتمل اغراق جميع قطعها البحرية.

                            وتابع قائلا: لقد اعتقلنا الاميركيين مرتين والبريطانيين مرتين ايضا في مياهنا الاقليمية.. ولبعض الاسباب لم نعلن للاعلام في المرة الاولى التي اعتقلنا فيها اميركيين في الخليج الفارسي.

                            واضاف الادميرال فدوي: انه وفيما يتعلق بالتعامل مع العسكريين الاميركيين، لا يمكننا وفقا لتعاليم الاسلام التعامل بشكل سئ مع الاسرى.

                            واوضح: انه قبل فترة دخلت فرقاطة فرنسية المياه الاقليمية الايرانية، واضاف: انه نظرا لتعاملنا بحزم ومحاصرة الفرقاطة الفرنسية من قبل قواتنا، فقد بادرت الى رفع علم الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن ثم خرجت من مياهنا.

                            واكد قائد القوة البحرية للحرس الثوري، لقد اعلنا رسميا بان عبور السفن الحربية التابعة لـ 6 دول بانه يمثل مصداقا للعبور الخطر.

                            * الادميرال بيغم: ايران تمتلك أقوى قوة جوبحرية في المنطقة



                            اكد نائب قائد القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الادميرال غلام رضا خادم بيغم، بان ايران اصبحت قادرة على صنع غواصات خفيفة وشبه ثقيلة، ولديها خطط لصنع غواصات ثقيلة.

                            وقال الادميرال بيغم في مقابلة خاصة مع وكالة انباء "فارس"، نحن في منطقة نعرف مياهها جيدا لذا فقد بادرنا الى صنع غواصات متناسبة مع جغرافيا هذه المياه ومن ضمن ذلك غواصات من طراز "غدير" التكتيكية ولنا بطبيعة الحال خطط في مجال الغواصات الثقيلة.

                            واضاف، انه بناء عليه هنالك جغرافيا متنوعة باعمال مختلفة في مياه البحر تكون كل منها بحاجة الى معدات مناسبة لها وتحظى بديمومة عالية وقادرة على انجاز المهمات في المجالات المختلفة وان تقوم باطلاق مختلف انواع الصواريخ بصورة جيدة.

                            وحول الوحدة الجوبحرية في القوة البحرية للجيش الايراني قال، ان الجمهورية الاسلامية تمتلك منذ السابق لغاية اليوم اقوى وحدة للقوة الجوبحرية في المنطقة وتضم اسراب "BH7" و"SRN6" (بعض انواع الطائرات الجوبحرية) وكذلك مروحيات مضادة لتحت السطح، اضافة الى الدوريات البحرية والهجومية.

                            واوضح انه وبعد فترة الدفاع المقدس "1980-1988" تم ادراج تطوير هذه الوحدة في جدول الاعمال، ونحن نستخدم اليوم معدات موجودة مثلها لدى عدد محدود من الدول المتقدمة.

                            واكد بانه رغم كل التهديدات التي يوجهها الغربيون ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية الا انها دولة موحدة وذات قدرات ردعية عالية.

                            واضاف، ان التهديدات التي تطلقها بعض الدول احيانا انما تأتي غالبا في سياق التمنيات التي لن تنفذ على ارض الواقع ابدا واقول بثقة بان لا دولة في المنطقة قادرة على مواجهة ايران.

                            واكد على مسالة الدفاع الجوي للقطع البحرية واضاف، لقد عملنا على تطوير منظوماتنا ومعداتنا بما يتناسب مع التهديدات، ومن الطبيعي انه كلما ازداد مدى صواريخنا فان اليد المتفوقة للقوة البحرية ستكون اطول في المياه الحرة.

                            وفيما يتعلق ببحر قزوين قال، انه علينا بمعية الدول المطلة على بحر قزوين الا نسمح لقوى اجنبية بالدخول اليه وان تستغله في سياق مصالحها الخاصة.

                            كما لفت الى مهمات مجموعات القوة البحرية الايرانية في مواجهة قراصنة البحر واضاف، ان القطع البحرية الايرانية لم تعمل فقط على انقاذ السفن التجارية الايرانية بل انقذت ايضا سفن بعض الدول الاخرى في بعض الاحيان حينما طلبت المساعدة اثر تعرضها لقراصنة البحر.

                            واكد الاميرال بيغم، اننا لن نسمح بمزاحمة اي من السفن الايرانية، لافتا الى ان عمليات التصدي للقراصنة ادت الى مواجهات مباشرة واخرى غير مباشرة.

                            * نواز شريف يزور طهران منتصف الاسبوع الجاري



                            يقوم رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف وقائد الجيش الباكستاني راحيل شريف بزيارة الى طهران منتصف الاسبوع الجاري بعد زيارة الرياض بهدف التوسط لانهاء التوتر بين ايران والسعودية.

                            وكتب موقع قناة "سما نيوز" الباكستانية نقلا عن مصادر دبلوماسية: ان رئيس وزراء باكستان سيزور طهران يوم الاثنين القادم.

                            وعلى اعتاب زيارة وزير الدفاع السعودي الى اسلام اباد، اعلن مستشار رئيس وزراء باكستان للشؤون الخارجية سرتاج عزيز بان حكومة بلاده ستقوم في الوقت المناسب بدور الوساطة بين طهران والرياض.

                            واضاف: ان اسلام اباد ركزت رؤيتها في الوقت الحاضر على مصالحها فضلا عن الامن.

                            وقال مستشار نواز شريف: ان اسلام اباد لا تريد ان تتصاعد حدة التوترات الطائفية.. لذا فانها تعمل بحذر، كما انها لا تريد ان يستغل الارهابيون التوتر الحاصل بين ايران والسعودية.

                            * نحو 54 مليون ايراني يحق لهم التصويت بالانتخابات المقبلة



                            تشير الاحصائيات الرسمية الى أن نحو 54 مليون ايراني من أصل 78 مليون نسمة يحق لهم المشاركة في انتخابات مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة القادمتين.

                            وبحسب وكالة "فارس"، تبلغ القوة التصويتية في طهران نحو 8 الى 8.5 مليون مقترع في الانتخابات البرلمانية في الدورة العاشرة ومجلس خبراء القيادة في الدورة الخامسة التي ستجرى 26 شباط/ فبراير المقبل.

                            وكانت انتخابات مجلس الشورى الاسلامي في دورتها التاسعة التي اجريت 2 مارس/ آذار 2011، شهدت مشاركة 30 مليون و844 الفا و 462 مقترعا من اصل 48 مليون و288 الفا و799 يخق لهم التصويت، إذ بلغت نسبة المشاركة 63.87 بالمئة.

                            * ايران تشتري 114 طائرة ايرباص



                            اعلن وزير الطرق والمواصلات، عباس اخوندي، عن شراء شركة "هما" للطيران 114 طائرة ركاب طراز ايرباص.

                            وافادت وكالة انباء "تسنيم" نقلا عن اخوندي، انه "اجريت مفاوضات كثيرة مع شركات الطيران الرئيسية وتناولت المفاوضات اعادة اعمار هيكل طيران الجمهورية الاسلامية في ايران.. وكخطوة اولى اتفقنا على شراء 114 طائرة من شركة ايرباص".

                            واضاف: "كما تفاوضنا مع شركات التأمين (الضمان) العالمية المعتبرة لاعمار شركات الطيران المعنية".

                            وفي سياق متصل، افادت وكالة انباء "فارس" نقلا عن صحيفة "يو اس اي تودي" الأميركية، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اصدر الجمعة، قرارا يسمح ببيع طائرات ركاب الى ايران.. وذلك قبل يوم من رفع الحظر عن طهران.

                            وأضافت الصحيفة: أن أوباما فوض وزير الخارجية الأميركي جون كيري بتطبيق القرار التنفيذي الذي يأتي في اطار الخطوات المتخذة لتطبيق الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1 الدولية.

                            وأوضحت الصحيفة بان اجراءات الحظر التجاري الأميركي المفروضة على ايران تظل قائمة، وأن الغاء الحظر بحسب الاتفاق النووي سيقتصر على السماح لطهران شراء طائرات الركاب من أميركا وتصدير الصناعات اليدوية سيما السجاد الى الاخيرة.

                            ***
                            * العودة الى تغريدات "حارس ملاهي دبي" (ضاحي خلفان)




                            عندما تعجز السياسة والعسكر في بعض الدول الخليجية عن فرض تصوراتها في المنطقة وعن وقف الركب الايراني الناهض ويصيبها التوتر من قرب تنفيذ الاتفاق النووي، تبدأ ابواقهم بالصياح.. ومن هذا المنطلق تأتي تصريحات ضاحي خلفان في كيل التهم للجمهورية الاسلامية.


                            جاء ذلك في سلسلة من التغريدات التي يطلقها حارس بيوت "الفضيلة!" في احدى مشيخات الخليج الفارسي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، حيث قال: "ما فعله الأمريكان واليهود لتحقيق أمن بعيد المدى لإسرائيل ـ انهم سلموا العراق لإيران.. تكالبت علينا الامم.. غزو العراق جريمة لا تغتفر."


                            خليفة بن زايد يقلد بوش وسام احتلال العراق!

                            متناسيا الممثلية الصهيونية في عاصمة آل نهيان (ابوظبي) والعلاقات الحميمة التي تربط عبدالله بن زايد مع تسيبي ليفني، حسب مصادر غربية...


                            وتابع قائلا في سلسلة من التغريدات: "ما عجز (الامام) الخميني عن تحقيقه في العراق لإيران حققه بوش لإيران. لو كانت هناك عدالة دولية لقدم بوش الابن إلى محكمة في لاهاي على جرائمه ضد الإنسانية في العراق..."

                            وكتب احد رواد مواقع التواصل الاجتماعي ان "ضاحي خلفان حارس الملاهي ومشيخته نسي رقصات بنات الامارات أمام بوش بعد غزوه للعراق".. وتابع قائلا: "ترى على ماذا أرقصتم بناتكم للمجرم بوش؟!"


                            فتيات دبي يرقصن لبوش محتل العراق!

                            يذكر ان سفير مشيخة ابوظبي في واشنطن افتخر قبل مدة قصيرة في 6 تحالفات تقودها أميركا وبوجود 3000 عسكري أميركي في بلاده...!

                            ***
                            * ناشونال إنترست.. ايران تتفوق على السعودية في أزمة العلاقات بينهما




                            اعتبرت صحيفة "ناشونال إنترست" الأمريكية بأن إيران تتفوق على الرياض في أزمة العلاقات بينهما، مؤكدة أن لدى طهران فرص أكثر للاستفادة من الوضع الراهن.

                            وبحسب "رأي اليوم"، كتب خبير الشؤون الإيرانية في جامعة هارفارد، بايام محسني، في عدد الصحيفة الصادر الأربعاء 13 يناير/كانون الثاني، أن "عدم إدراك السعوديين بوجود إمكانيات أكثر لدى الإيرانيين في مسألة التأرجح على شفا حرب، هو الأمر الذي يزيد من صعوبات في الحرب الإيرانية السعودية الباردة".

                            وأشار محسني إلى أن إيران قادرة بفضل قوات حرس الثورة الإسلامية، على استغلال نقاط ضعف للسعودية ودول أخرى.

                            كما أن خبرة إيران وقدراتها العسكرية أكثر منها لدى الرياض، بحسب محسني الذي أشار إلى عدم تخوف إيران من المواجهة وثبوتها أمام الضغوط الخارجية.

                            وأعرب محسني عن قناعته بأن الأزمة الراهنة قد تفرز عددا غير مسبوق من نقاط وأماكن الضعف لدى المملكة العربية السعودية، الأمر الذي سيشكل تهديدا للنظام السياسي في البلاد.

                            من جانب آخر، لفت الخبير إلى ما وصفها بإخفاقات الرياض، أبرزها إبرام الدول الكبرى صفقة مع إيران بشأن برنامجها النووي وما يترتب عليه من رفع الحظر عن طهران في المستقبل ومن ثم استقرار اقتصادها، بالإضافة إلى إنجازات إيران في سوريا وحضور روسيا في المنطقة، إلى جانب مشاركة طهران في المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية في جنيف، وكذلك ما وصفه بالتواجد الإيراني المتزايد في بعض الدول حسب قوله.

                            وكتب محسني قائلا: "بالرغم من أن حربا شاملة لا تريدها الرياض ولا طهران، يزيد المناخان الاقتصادي الذي تشكله أسعار النفط المنخفضة والسياسي الذي يصب في الخطاب الحاد، من الخطر واحتمال وقوع نزاع مباشر" بين السعودية وإيران.

                            ***
                            * جسر النصر الإيراني وموسم الهجرة إلى مالاقا...!


                            محمد صادق الحسيني - صحيفة "البناء"

                            عندما يبشرنا الرئيس الأميركي في خطاب حالة الاتحاد بأنّ القضاء على الإرهاب بحاجة إلى أجيال، فإنّ ذلك يعني أنه يخطط لحرب المئة عام فوق أرضنا، ولكن بالوكالة…!

                            هو نفسه كان بشّرنا قبل مدة بأنّ أيام «داعش» باتت معدودة وأنه يريد التعاون مع الجميع للقضاء عليها…!


                            إنه إذن بمعنى آخر، زمن الهروب الأميركي المذلّ من المواجهة المباشرة معنا، وترك مسرح غرب آسيا بعهدة من أثبتوا أنهم القادرون وحدهم على حماية مضائقه وسواحله وعواصمه دون استعانة باستعمار أجنبي.

                            وأنه تارك بيننا دواعش بدلاء من نوع حكام أنقرة وحكام الرياض ليضربوا بعصا غليظة بِاسمه على خلفية ما بات يُعرف بـ«معارضات معتدلة»، أو صراع جيو بوليتيكي مرة بوجه عرقي وأخرى بوجه مذهبي طائفي مقيت، والاتجاه والهدف دوماً هو إشغال المنطقة بحروب محلية متنقلة حتى لا يخسر الإمبراطور العجوز أياً من أذرعه الصهيونية في غرب آسيا الرديفة لحامية تل أبيب!

                            ومع ذلك فقد جرّب قبل أيام، وهو في طريق إعادة التموضع لقواته أن يختبر ولو للمرة الأخيرة في المياه الخليجية الدافئة ما يعتقده صادقاً بأنه الحارس الصارم لمضيق هرمز، فكان له الحرس الثوري بالمرصاد فعلاً، وكما هو متوقع ليريه العين الحمراء كما يقولون، ويثبّت قواعد اشتباك لا تقبل الخطأ بأن الأمر في المياه الدافئة كلها لجند الإمام. ونقطة أول السطر.

                            وانه زمن الهجرة إلى مضيق مالاقا، حيث المواجهة الأساسية التي تنتظر الامبراطورية العجوز مع الماردين الاقتصادي الصيني والسياسي الروسي الصاعدَيْن…!

                            في المحيط الهادئ والبحر الأصفر ثمّة معركة كبرى تنتظر الأميركي المهزوم على بوابات الشام وتخوم بغداد، والأمر لم يعد سراً بعد أن تفاهم القيصر والإمام في طهران على منع تمدّد الأطلسي شرقاً بأيّ ثمن كان، وأنه يجب عليه الخروج نهائياً من بلاد الشام دون رجعة…!

                            ومضيق مالاقا للتذكير فقط هو المضيق العالمي الأهمّ للتجارة الدولية للطاقة، والذي تمرّ عبره أكثر من خمسين ألف باخرة سنوياً وأكثر من 11 مليون برميل نفط، وكذلك حاجات الغاز لكلّ من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة، وهو المضيق الذي يشكل مثلث التقاء المحيط الهندي بالمحيط الهادئ ببحر الصين وطوله نحو 800 كلم…

                            في العام 1943 عُقد في طهران اجتماع ثلاثي شهير بين فرانكلين روزفلت وونستون تشرشل وجوزيف ستالين سمّي وقتها باجتماع قمة النصر، لأنه أسس وقتها لما عُرف في ما بعد بطريق النصر أو جسر النصر، وهو الطريق الذي اعتمد الأراضي الإيرانية التي كانت موالية للمحور كوريدوراً لفك الحصار عن ستالينغراد، الأمر الذي حسم الحرب العالمية الثانية لمصلحة دول التحالف…

                            في هذه اللحظة التاريخية التي نحن فيها الآن، وبعد تجرّع أوباما السمّ لأكثر من مرة على يد الإيرانيين والسوريين وحلفائهم من رجال الله على بوابات الشام وتخوم بغداد وأسوار غزة وباب المندب، هل يمكننا الحديث عن جسر نصر جديد وضعت مداميكه قمة القيصر والإمام في طهران قبل أسابيع، واليوم يتمّ استكمالها بقرب وصول الرئيس الصيني إليها، وهو الذي يُحكى أنه يحمل هذه المرة في جعبته رداً إيجابياً على طرح التحالف الاستراتيجي الذي كان قد طرحه عليه الإمام السيد علي خامنئي قبل عقد ونيّف، وكان وقتها متردّداً تجاهه…!؟

                            جسر النصر الإيراني الجديد، وكما هو معلوم ترسم اليوم آخر نسخة من خرائط تصميمه النهائي على جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وفي محيط ما تبقّى من أحزمة دمشق الريفية، حيث يسجل رجال الله من الجيش العربي السوري وحلفائه من المقاومة العربية والإسلامية واحدة من أروع ملاحم الصمود التاريخي، بل والتفوّق العقلي والتقني على خصوم عنيفين وخشنين من بقايا فكر السلاجقة والوهابية التي تحترف القتل والنهب وثقافة ما بعد الربع الخالي من مملكة الرمال الغارقة في الظلام…!

                            يحدث كلّ هذا، ولا تزال المعارك الكبرى لم تبدأ بعد بين يمن الحكمة والإيمان مع مملكة الدرعية وبلاد نجد المحتلة للحجاز، والتي تبشرنا الأدبيات القرآنية، كما السنن الكونية التي لا تقبل الخطأ أو الترديد، بأنّ قرن الشيطان سينكسر هناك وتبدأ تحوّلات ما قبل عصر الظهور…!

                            وعيون أمتي شاخصة مع عيون سيّدها نحو ساعة قرار السيطرة على الجليل سنظلّ نشاغلهم في ميادين خيارات الضرورة بكلّ ما نملك من تصميم وإرادة، ونحن نهزم جنرالاتهم بيقين السيد الواثق من هزيمة الإمبراطور القلق، حتى وهو يقترب من أسوار طهران، بأسلوب الحرب الناعمة هذه المرة، كما يحاول ساكن البيت الأبيض في نهاية شباط المقبل محاولاً الاقتراب من بيت الشعب الإيراني في مجلسَيْه خبراء القيادة أو مجلس الشورى الإسلامي البرلمان ، كما تؤكد كلّ تقارير الرصد والاستطلاع…!

                            وما النصر إلا صبر ساعة، وتذاع بيانات الفوز والظفر بتوقيت عربي إيراني إسلامي مشرقي لأول مرة مستقلّ عن القوى العظمى التي اعتادت تقسيم بلادنا ورسم خرائطها على مقاسات حاجاتها الاستعمارية.

                            ***
                            * الصهاينة يحذرون من مرحلة ما بعد "اذلال" المارينز الامريكي




                            الأخبار
                            عبرت «إسرائيل» عن منسوب مرتفع من «القلق والخشية» في أعقاب نشر صورة البحارة الأميركيين رافعي الأيدي وراكعين، أمام جنود البحرية الإيرانية في الخليج الفارسي.

                            واحتلت «صور الإذلال»، كما سماها الإعلام العبري يوم أمس، الصفحات الأولى للصحف، وكانت هي المادة الرئيسية في النشرات الإخبارية لقنوات التلفزة، التي أسهبت في التغطية الخبرية وفي التعليق عليها.

                            وصحيح أن الحدث أميركي ــ إيراني، لكن تداعياته ودلالاته تفيض على دول الخليج الفارسي باتجاه كل دول الشرق الأوسط، بما يشمل «إسرائيل»، الدولة العضو غير المعلن، وربما المعلن، في ائتلاف واسع من «الدول العربية المعتدلة»، التي قررت الوقوف في وجه إيران، والمحور الذي تقوده في المنطقة.

                            لم يصدر، حتى الآن، موقف رسمي بارز من حادثة «إذلال البحارة» الأميركيين، لكن المعلقين والخبراء في تل أبيب عبروا عن الموقف غير المعلن وعما وراءه.. عناوين الصفحات الأولى للصحف العبرية توزعت بين «الإذلال»؛ و«صور إذلال الأميركيين»؛ و«الإهانة في إيران»؛ و«الودّ على الطريقة الإيرانية»... مع تحذير من الدلالات السيئة للحادثة، و«علو كعب الإيرانيين في المنطقة».

                            وعينة الإعلام العبري، الذي طغت كلمة الإذلال على عناوينه الرئيسية، مع إبراز صورة البحارة راكعين، الصحف العبرية، قد تكون في «يديعوت أحرونوت»، التي طغت كلمة «الإذلال» على عنوانها الرئيسي، كغيرها من الصحف العبرية أمس، أيضاً مع إبراز صورة البحارة الأميركيين راكعين.

                            وأشارت الصحيفة إلى أنه لا شيء قادر على محو صورة الإذلال التي لحقت بالبحرية الأميركية وبصورة واشنطن في المنطقة، «صحيح أن الحادثة بلا دلالات عسكرية، لكنها حبلى بالدلالات السياسية، التي يجب على "إسرائيل" أن تقف أمامها ملياً».

                            وما ورد على لسان الإسرائيليين أمس، وما لم يرد، يمكن إبرازه في الآتي:

                            أولاً: من وجهة نظر تل أبيب، تكشف الحادثة والصورة التي خرجت بها إيرانياً، عن قصد، واقع ثقة الإيرانيين بقدراتهم وثبات موقفهم، كما تكشف حقيقة ميزان المعادلة القائمة في المنطقة بينهم وبين المجتمع الدولي، وبينهم وبين الدول المحيطة بهم، وصولاً إلى «إسرائيل».

                            ثانياً: الحادثة من ناحية تل أبيب تعيد التأكيد، تعزّز مكانة إيران وموقعها في مرحلة ما بعد تنفيذ الاتفاق النووي.. وكما يرد على لسان المعلقين الإسرائيليين، «يد طهران هي العليا في المنطقة، وستكون أشد في مرحلة ما بعد تنفيذ الاتفاق».

                            ثالثاً: هي رسالة تتجاوز مياه الخليج الفارسي ولا تقتصر تداعياتها على الأميركيين وتتجاوزهم إلى من هم أصغر منهم في المنطقة: «خليجيون وغير خليجيين». رسالة إيران واضحة بدلالاتها: لا تهاون أمام التهديدات ولن تتوانى عن الاقتصاص ممن تسوّل له نفسه الاعتداء علينا.

                            رابعاً: بات على «إسرائيل» أن تسعى أكثر فأكثر نحو تنمية علاقاتها بدول «الاعتدال العربي»، وعدم الاكتفاء بـ«ائتلاف المصالح المشتركة» مع هذه الدول، وذلك باتجاه خطوات أكثر عملية وأكثر مؤازرة ومساندة بينية، وخاصة أن المظلة الأميركية لم تعد قادرة، في ظل الموقف المتراجع والقصري للولايات المتحدة في المنطقة، عن مد مظلتها الحمائية تجاه حلفائها، كما يريد هؤلاء الحلفاء. وتراجع الولايات المتحدة القصري عن مساندة «الأصدقاء»، يدفعهم أكثر إلى الإعلان عن تحالفهم بصورة أكثر انكشافاً، وبلا مواربة.

                            في غضون ذلك، توقف أحد المعلقين الإسرائيليين أمام تصريح وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، لافتاً إلى الشكر الذي صدر عنه على «الإذلال» الإيراني، ولفت أكثر إلى إشادة كيري بنجاح الدبلوماسية في إيجاد حل لحادثة البحارة، و«إلا لكانت استمرت (الأزمة) أسابيع». وفق «يديعوت»، «مشكلة الولايات المتحدة أنها تقود من الخلف، وتزيد الأعداء وتُضعف الأصدقاء».

                            تعليق


                            • في هذه اللحظات تتناقل وسائل الاعلام العالمية خبر اعلان الامين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بان ايران أوفت بالتزاماتها بشأن الاتفاق النووي ، معطيا الضوء الاخضر للبدء بتنفيذ الاتفاق النووي مع ايران وهو ما يمهد الطريق لرفع العقوبات عنها..

                              تعليق


                              • كان ذلك في 24 نوفمبر 2013 عندما فتحت هذا الموضوع ، يومها كنت متفائلا وعلى أمل كبير بان يوم الاتفاق النهائي آت آت آت وان تأخر!

                                ها هو السيد أمانو ، الامين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يقر في تقريره النهائي بان ايران أوفت بالتزاماتها كافة وان العقوبات المفروضة عليها اصبحت من الماضي!

                                تقرير كانت دونه العقبات والمطبات والعراقيل التي عرف الدبلوماسي الايراني ومن وراءه قيادة فذة وشعب ابي حر ان يتجاوزها بصبره وحنكته!

                                يوم سيسجل باحرف من نور في التاريخ الايراني المعاصر وسيرفع العالم قبعته احتراما لهذا الشعب الكبير الذي استطاع ان "يحشر" مجلس الامن الدولي في الزاوية وينتزع منه "قرارا" يلغي بموجبه قراراته الظالمة السابقة في سابقة لا تتكرر!

                                هو يوم من ايام الله ، سيحتفل به الشعب الايراني عن بكرة ابيه وسيتذكره الاحفاد في الزمن الاتي البعيد!

                                بهذه المناسبة السعيدة وهذا الانتصار العظيم اتوجه باسمى آيات التهاني القلبية والتبريكات الى سماحة سيدي القائد السيد على الخامنئي والى الحكومة والشعب الايراني الصبور والبطل سائلا المولى العلي القدير ان يمن على ايران الثورة الاسلامية المباركة الخير والبركات..

                                واخص بالشكر الجزيل والتقدير الخاص لرئيس الجمهورية الشيخ روحاني والفريق النووي المفاوض بقيادة السيد محمد جواد ظريف على هذا الانجاز التاريخي الكبير الذي حفظ كرامة الامة وانجازاتها الثورية الكبرى

                                أبارك ايضا في هذه اللحظات السعيدة كل الاخوة الكرام الذين رافقوني في متابعة الحدث لاكثر من عامين..

                                انه عصر الانتصارات كما قالها قائد المقاومة السيد حسن نصرالله..

                                اللهم صل على محمد وآل محمد

                                والحمد لله رب العالمين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X