* آية الله مكارم شيرازي يحذر من سقوط الازهر في فخ الوهابية

بعث المرجع الديني آیة الله ناصر مکارم شیرازي برسالة مفتوحة الی رئیس الازهر الشیخ الدکتور احمد الطیب جاء فیها "اني وفي ظل نظرتي المتفائلة التي حملتها واحملها دائما تجاهکم آمل ان تقفوا بکل صلابة وحزم امام المخطط الرامي الی حرف الازهر والعمل علی تجنیبه السقوط في فخ اعداء الاسلام والوهابیة والتکفیریین.
وافادت وكالة "ارنا" ان آیة الله مکارم شیرازي قدم في رسالته المفتوحة التي نشرت الیوم الاثنین علی موقعه الالکتروني التهاني بذکری میلاد النبي الاکرم (ص) ونوه بالمواقف المنطقیة والوحدویة التي صدرت عن الازهر علی امتداد التاریخ والرؤی الوسطیة التي طالما عرف بها شیخ الازهر احمد الطیب باعتبارها نقطه مشرقة وواعدة للامة الاسلامیة في خضم الصراعات التي تثیرها الجماعات التکفیریة والمتطرفة.
وحذر مما نسب مؤخرا الی مؤسسة الازهر من ممارسات مثیرة للفرقة وتنطوي علی مآخذ حيال عقائد مدرسة اهل البیت (ع) ونسب سلسلة من الرؤی المغلوطة للشیعة بسبب بعض القنوات العمیلة والتابعة للاجانب والتي نحن بریئون منها بصورة جادة وکذلك اقامة مسابقات الکتاب والمقالات والمسرحیات ضد المذهب الشیعي والاساءة الی اتباع مدرسة اهل البیت في مصر بتعابیر مشینة للغایة وما شابه ذلك یعد جرس انذار لخطر انحراف الازهر عن خط الاعتدال وانتهاج التطرف الذي حصیلته الحرب الطائفیة وخسران ذلك الفخر التاریخي.
وفي السیاق اشار المرجع مكارم شيرازي الی الاکتتاب المنسوب للازهر في مجال کتابة المقال وتالیف الکتب والمسرحیات بهدف الاساءة للمذهب الشیعي والاساءة الی اتباع مذهب اهل البیت (ع)، بالاضافة الی منع الشیعة من ترشیح حتی نائب واحد یمثلهم في برلمان مصر.
وتساءل آیة الله مکارم شیرازي: هل ان السبیل لمعالجة التحدیات بین المذاهب الاسلامیة من وجهة نظر الشرع والعقل هو الخطاب العلمي بین زعماء المذاهب او الحرب الاعلامیة والدعائیة واقامة المسابقات ضد احدنا الاخر؟ هل من اجل معرفة عقائد مذهب ما یجب اخذ المعارف من قادة وزعماء ذلك المذهب والمصادر المعتمدة لدیه ام من الوجوه المقرفة والقنوات التابعة للاعداء والبحث عن مکامن الضعف من بین الکتب التي هي محل نقد من الزعماء؟
واضاف: ان لا قدر الله اثارت هذه الهجمات الدعائیة حفیظة عدد من المتعصبین من اهل السنه وتؤدي الی اراقة دماء الشیعة من ابناء وطنکم وتحدث ردة فعل مماثلة الن یتحمل مسؤولو الازهر مسؤولیة هذه الدماء التي ازهقت من دون وجه حق؟
واعرب آیة الله مکارم شیرازي عن تفاؤله بان یقدم رئیس الازهر بکل صلابة وحزم علی ایقاف هذه الفتن وتجنیب المؤسسة الدینیة البارزة من السقوط في فخ الوهابیة والتکفیریین؛ وان یتبع خطی الشیخ شلتوت وباقي رواد الوحدة والتقریب الذین ظهروا علی امتداد تاریخ الازهر الشریف للحفاظ علی المواقف المعتدلة والوسطیة التي طالما عرف بها.
***
* ماذا قال الرئيس روحاني في برقيات تهنئة بحلول المولد النبوي الشريف؟

بعث الرئيس الايراني حسن روحاني برقيات منفصلة لرؤساء الدول الاسلامية مهنئا لمناسبة حلول ذكرى ميلاد النبي الاكرم (ص)، مؤكدا ضرورة المشاركة الجماعية للمسلمين في مكافحة العنف والتطرف.
وبحسب وكالة "فارس" فقد اعرب الرئيس روحاني بعد التهنئة لمناسبة ميلاد محمد المصطفى (ص) نبي الرحمة والمحبة، اعرب عن امله بتعزيز اواصر الوحدة والاخوة بين الشعوب الاسلامية وارساء السلام والاستقرار في انحاء العالم، في ظل الاقتداء بالقرآن الكريم والسنة النبوية.
وجاء في الرسائل، انه من الضروري اليوم اكثر من اي وقت مضى ان تبادر الدول الاسلامية في ظل التعاون وبذل الجهد المضاعف وعبر تقديم الصورة الحقيقية للاسلام الذي من مبادئه الرحمة والعطف ورعاية حقوق الجميع، من اجل ان تزيل عن دين الاسلام ووجهه المشرق ذلك التفسير غير السليم وتلك الصورة الخاطئة التي كانت من نتائجها اثارة العنف والتطرف وافضت الى مناهضة الاسلام والخوف منه اكثر مما سبق.
واضاف الرئيس روحاني، "انه في هذا السياق تعتبر المشاركة الجماعية للشعوب الاسلامية في مكافحة العنف والتطرف ضرورة لا بد منها" سائلا العلي القدير بان يمن على المسلمين في العالم بالسعادة والرفعة .
* الرئيس روحاني: وحدة المسلمين من الضرورات الملحة

هنأ الرئيس الايراني حسن روحاني المسلمين بمناسبة مولد الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) واسبوع الوحدة الاسلامية مؤكدا ان وحدة المسلمين من الضرورات الملحة اليوم وخصوصا في الظروف الاقليمية الراهنة.
وفي كلمته خلال اجتماع مجلس الوزراء امس الاحد قال الرئيس روحاني انه علينا ان نتعلم من سيرة الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) درس الصبر والثبات على المبادئ وتحمل الصعاب.
واضاف، ان الرسول (صلى الله عليه وآله) كان يقوي عزائمه بالوعد الالهي حيث لاشك ان وراء كل شدة فرج ونحن على يقين بان البارئ سيجعل ثواب صبر واستقامة الشعب الايراني الازدهار والتقدم .
واشاد الرئيس روحاني بجهود وزارة الداخلية في اجراء مرحلة الترشيح للانتخابات النيابية وخبراء القيادة والتي حظيت باقبال واسع معربا عن امله في ان تقود المشاركة الملحمية للشعب في الانتخابات الى خلق ملحمة سياسية جديدة.
واكد الرئيس الايراني على التزام القانون في كافة مراحل الانتخابات وقال ان الحكومة ستسعى الى اجراء انتخابات نزيهة وقانونية وضمان تعاون جميع المؤسسات المعنية.
* عبداللهيان: نأمل في ان تتوصل الفصائل اليمنية الى اتفاق

اشار مساعد وزیر الخارجیة الایراني حسین امیر عبد اللهیان الى الحوار الاخیر بین الفصائل الیمنیة في سویسرا، معربا عن امله في ان تتمکن في النهایة من التوصل الى اتفاق یضمن مصالح الشعب الیمني.
ولدى استقباله وفد اعضاء المجلس السیاسي لانصار الله بالیمن برئاسة محمد البخیتي الذي یزور ایران، قال امیر عبد اللهیان ان موقف ایران حیال الیمن یتسق دوما مع مصالح الشعب الیمني وهي تدعم الحوار بین الفصائل الیمنیة المختلفة للتوصل الى حل سیاسي للازمة الیمنیة.
واکد ان مهاجمة المؤسسات الیمنیة والاحیاء السکنیة في المدن والقرى لن یقود سوى الى تعقید الازمة الیمنیة وتمهید الارضیة لاستغلال الجماعات الارهابیة للاوضاع هناك.
واشار الى ضرورة وقف التدخل الاجنبي ووقف اطلاق النار الشامل وفك الحصار الانساني والاقتصادي عن الیمن، مؤکدا على مسؤولیة الاسرة الدولیة في وقف الانتهاك المستمر للسیادة الیمنیة.
بدوره رحب البخیتي بجهود ایران لوقف الحرب وارسال المساعدات الانسانیة للیمن، معتبرا وضع المقاومة الشعبیة في هذا البلد بانه جید.
واشار الى ان الوضع الامني والاستقرار في المناطق الخاضعة لسیطرة اللجان الشعبیة والجیش هو بالمستوى المطلوب، وقال ان الاعتداءات الاجنبیة لم تزرع الیاس في نفوس الشعب الیمني بل عززت من ارادته للوقوف بوجه الغزو الاجنبي.
واشار الى المفاوضات الاخیرة بین الفصائل الیمنیة في سویسرا، واکد الموقف المنطقي لوفد صنعاء، معربا عن امله بالتوصل الى اتفاق في المستقبل فیما لو تحلى الطرف الاخر بالجدیة اللازمة.
* ايران سترد على اي اجراء يتعارض مع الاتفاق النووي

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري بان الاجواء الاستراتيجية بين ايران واميركا لم تشهد تغييرا اساسيا وجوهريا، مؤكدا في الشان النووي بان ايران سترد بالمقابل اذا تطلب الامر على أي اجراء يتعارض مع الاتفاق النووي.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الخارجية الايرانية خلال مؤتمره الصحفي الاسبوع الذي استعرض فيه احدث التطورات في مجال السياسة الخارجية والقضايا الاقليمية والدولية.
وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة انباء "فارس" حول الميزانية الخاصة التي اعتمدها الكونغرس الاميركي لمشروع الاطاحة الناعمة بالجمهورية الاسلامية في ايران وان وزير الخارجية الاميركي جون كيري هو المسؤول عن تنفيذ المشروع، اوضح جابر انصاري، بان الاتفاق النووي هو اتفاق في موضوع خاص ومعين وقال، ان تغييرا اساسيا وجوهريا لم يحصل في الاجواء الاستراتيجية بين ايران واميركا وهو امر متفقون نحن عليه وهو كذلك مطروح في اميركا ايضا.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان اجمالي الاجراءات المتخذة في اميركا ضد الحكومة والشعب الايراني والجمهورية الاسلامية تواجه من قبلنا بحساسية على الدوام وان كلمتنا الاساسية قبل الاتفاق النووي وخلاله وبعده هي ان تكرار الاساليب الفاشلة لن يؤدي سوى للوصول الى طريق مغلق.
واكد جابر انصاري، ان سبيل التعامل مع الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية النابعة من ثورة شعبية كبرى ومبنية على قوة انتخاب هذا الشعب العظيم، لن يكون سوى سبيل التعاطي والاحترام المتبادل والقبول بالسيادة الوطنية الايرانية.
واوضح بان الاميركيين كانوا قد اختبروا هذا الطريق وان تكراره لن يعود لهم بنتائج سوى ما آلت اليه سابقا واضاف، ان الحكومة والشعب الايراني كمجموعة وكتلة موحدة يتابعان سياسات ومصالح البلاد ولن يسمحا ابدا لاي عدو باستغلال هذه المجالات.
وفي الرد على سؤال حول تصريحات مساعد الخارجية الاميركية بان المفتشين الذين يقومون بعملية التفتيش في ايران اما هم اميركيون او انهم تلقوا الاعداد والتدريب في اميركا، قال جابر انصاري، ان هذا الامر ليس بجديد ، ولقد طرحت خلال الاعوام الماضية ايضا مسالة هوية او تبعية مفتشي الوكالة ولقد كانت لايران حساسيتها تجاه ذلك بصورة طبيعية وهي قضية حظيت بالاهتمام في مراحل الاتفاق النووي والتوافقات ونحن نبادر للعمل على اساسهما وان اي اجراء يكون خارج الاتفاق فانه لن يحظى بقبول الجمهورية الاسلامية وسيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا المجال في حال الضرورة.
وقال جابر انصاري، ان ما يطرح في الاجواء السياسية والاعلامية في الولايات المتحدة الاميركية ليس مبنيا على الحقائق بالضرورة. هنالك نوع من الحرب والمواجهة السياسية والنفسية الضروس بين التيارات الداخلية في اميركا وكلما اقتربنا من الانتخابات الاميركية ستصبح هذه المواجهة اكثر ضراوة.
وتابع قائلا، ان القضايا الداخلية ولعبة السلطة الداخلية في اميركا لا علاقة لنا بها. ان ما يتعلق بمصالحنا سيتم تنفيذه على اساس توافق الاتفاق النووي والنقاط التقنية الماخوذة بنظر الاعتبار مسبقا.
وصرح جابر انصاري، ان اي اجراء يتخذ خارج اطار تفاصيل الاتفاق النووي فانه سيواجه من قبلنا بالرد المتبادل والاجراء بما يتناسب
* ولايتي: ايران تدعم محور المقاومة والصحوة الاسلامية

اعلن امین عام المجمع العالمي للصحوة الاسلامیة علي اکبر ولایتي ان جمهوریة ايران الاسلامیة تدعم کما في السابق محور المقاومة و الصحوة الاسلامیة.
وقدم ولایتي في الاجتماع الثامن للمجلس الاعلی للمجمع العالمي للصحوة الاسلامیة الذی عقد امس الاحد بمشارکة عدد من علماء العالم الاسلامي في طهران، قدم تقریرا عن نشاطات ایران في مختلف المجالات التخصصیة و کذلك الظروف التي تعیشها المنطقة و الصراعات الطائفیة و استفحال الجماعات التکفیریة والارهابیة.
واضاف ان اعداء الاسلام یعملون علی بث الفرقة و تجزئة دول المنطقة من خلال دعمهم للارهابیین و الجماعات التکفیریة والمتطرفة إلا ان تحلي شعوب المنطقة بالصحوة الاسلامیة سیحبط هذه المؤامرات.
وفي معرض اشارته الی التطورات الاقلیمیة و محور المقاومة اوضح ولايتي ان الهدف من العدوان علی الیمن و باقي دول المنطقة هو القضاء علی المقاومة التي تصدت لهذه المؤامرات و احبطتها.
* لدى استقباله السيد عمار الحكيم..
شمخاني: على دول المنطقة تعبئة طاقاتها لاجتثاث تهديد الارهاب

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن على دول المنطقة بما فيها العراق، تعبئة كل طاقاتها لاجتثاث جذور التهديد المتزايد للارهاب، دون الاهتمام بوعود الدول الأجنبية.
وبحسب "إرنا" قدم شمخاني، لدى استقباله رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، التهاني والتبريكات بالإنجازات التي حققها الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي في عملية تحرير الرمادي وتطهير أجزاء مهمة من المناطق المحتلة في العراق، من دنس وجود الجماعات الإرهابية، مؤكدا على استمرار مسيرة الاعتماد على قوات الحشد الشعبي والقدرات الداخلية في العراق لإرساء الأمن في ربوع هذا البلد.
واعتبر أن أميركا لا تسعى إلى القضاء على "داعش"، بل تستغل الجماعات الإرهابية كأداة إعلامية وسياسية لإضفاء الشرعية على تغلغلها طويل الأمد في الشرق الأوسط والدول الإسلامية.
وأضاف شمخاني أن قرارات ومواقف الدول لا تقتلع جذور "داعش"، بل إرادة الشعوب وعزيمة الحكومات هي التي تستطيع أن تعيد الأمن والاستقرار مرة أخرى إلى العراق وسوريا.
وأشار ممثل قائد الثورة الإسلامية في المجلس الأعلى للأمن القومي، إلى قرار مجلس الأمن رقم 2245، والجهود التي بدأت لحل الأزمة السورية عبر الطرق السياسية، موضحا أن جمهورية إيران الإسلامية أكدت ومنذ اندلاع الاشتباكات العسكرية في سوريا، على ضرورة إنهاء الحرب وإراقة الدماء، إلا أن توجه بعض الدول في دعم الجماعات الإرهابية والذي ما زال مستمرا مع الأسف، أفضى إلى إلحاق خسائر مادية وبشرية كبيرة بسوريا وتفشي الإرهاب.
وأكد شمخاني على ضرورة احترام حق سيادة الدول منددا باستغلال موضوع مكافحة الإرهاب لتمرير الأهداف السياسية وتحشيد الجيوش لشن الهجمات العسكرية.
وقال: إن أي إجراء يؤدي إلى خفض التركيز على محاربة الجماعات الإرهابية ويفضي إلى اندلاع النزاعات السياسية والعسكرية بين دول المنطقة، سيكون بالتأكيد غير بناء ولصالح الإرهاب.
ولفت أمين المجلس الإعلى للأمن القومي الإيراني إلى تصويت الكونغرس الأميركي على قانون جديد في إصدار تأشيرات الدخول إلى الولايات لمتحدة وقال إن هذا الإجراء يتنافى وبشكل واضح مع بند حسن النية في خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي).
أضاف شمخاني، أن اتخاذ إجراءات من هذا القبيل، سيؤدي فضلا عن المزيد من انعدام الثقة إلى فضح التعارض الصارخ لتصريحات المسؤولين الأميركيين وسلوكهم لدى الرأي العام العالمي.
وأوضح أنه لا يمكن إصدار كل يوم قانون وقرار جديد لوضع القيود العدائية، وسرقة أموال الشعب الإيراني وإلى جانب ذلك إطلاق التصريحات الجميلة عن بناء الثقة وحسن النوايا.
العراق سيقف أمام المؤامرات الخارجية
من جانبه استعرض رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في هذا اللقاء آخر المستجدات والتطورات الميدانية والسياسية في البلاد قائلا إن العراق سيتصدى وبصورة موحدة للمؤامرات الخارجية.
وأكد السيد الحكيم أن تطوير التعاون الشامل بين البلدين من شأنه حفظ المصالح المشتركة وترسيخ الامن المستدام في المنطقة، وأكد أن الجهود القيمة التي بذلتها وتبذلها جمهورية إيران الإسلامية على الأصعدة السياسية والأمنية والعسكرية لمواجهة تهديدات الجماعات الإرهابية ودعمها الشامل للحكومة والشعب العراقي في أحلك الظروف الأمنية، لن تمحى من ذاكرة الشعب العراقي.



* آملي لاريجاني: امريكا لديها مشكلة مع اصل الاتفاق النووي

ادان رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله صادق آملي لاريجاني بعض الانشطة المشبوهة للادارة الاميركية خلال الاسبوعين الاخيرين واعتبرها تنصلا ونكثا للتعهدات .
وقال آملي لاريجاني خلال اجتماع كبار مسؤولي السلطة القضائية اليوم الاثنين، ان القضايا التي حدثت في الاسبوعين الاخيرين ونكث اميركا لعهودها يعد نوعا من التنصل عن برنامج العمل المشترك الشامل رغم انهم يقولون في الظاهر انها لا تتعارض مع هذا البرنامج لكن انشطتهم المشبوهة تتعارض عمليا مع الاتفاق النووي.
وانتقد رئيس السلطة القضائية الايرانية التصريحات الاميركية التي تدعو لفرض حظر جديد على الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال ان الهدف من الاتفاق النووي بالنسبة لنا هو فتح اجواء اقتصادية جديدة وازالة عقبات الحظر ولكن ان يقولوا ان الحظر النووي سيرفع لكنه سيفرض لدواع اخرى هي قضية كنا قد حذرنا منها دوما.
واشار الى فرض قيود على منح تاشيرات الدخول الى اميركا لمن زاروا ايران، واعتبره هو الاخر من الخطوات الاميركية المشبوهة وقال ان هذه القرارات ستترك تاثيرات غير مناسبة، فضلا عن انها تسمح بتطاول اميركا على الاصول المصرفية الايرانية وهي الاخرى تعد خطوة شيطانية جديرة بالتامل.
ودعا المسؤولين الدبلوماسيين الى رصد ممارسات المسؤولين الاميركيين ومسؤولي مجموعة 5+1 وقال ان على الجهاز الدبلوماسي للبلاد التحلي باليقظة ازاء هذه الممارسات لان الاتفاق النووي ليست قضية يجب تنفيذها من قبل طرف واحد فحسب .
واشار الى الانتخابات التشريعية ومجلس خبراء القيادة المقبلة واعتبرهما تجسيدا لراي الشعب والسيادة الشعبية الدينية وقال علينا ان نسعى جميعا لاجراء انتخابات ملحمية ونزيهة تنال ثقة الشعب وهذا الامر لا يتحقق من دون الالتزام بالقانون من قبل جميع المسؤولين ومن يلعبون دورا في اجراء الانتخابات بل وحتى المرشحين وانصارهم .
* مشروع برلماني ايراني لاستيفاء الغرامات والتعويضات من امريكا

بادر نواب مجلس الشورى الاسلامي في اجتماعهم اليوم الاثنين، الى اعداد وصياغة مشروع قرار بصفة عاجلة لاستيفاء الغرامات والتعويضات من اميركا.
ويكلف مشروع القرار الحكومة للعمل على استيفاء حقوق الشعب الايراني، عبر اتخاذ اجراءات تتعلق باخذ الغرامات والتعويضات من الحكومة الاميركية بما يتناسب وحجم مشاركتها في الامور التالية:
1 - استيفاء الغرامة ازاء الاضرار المادية والبشرية التي لحقت بالشعب الايراني اثر انقلاب 19 اب /اغسطس عام 1953 ومجيء حكومة عميلة لاميركا الى سدة الحكم.
2 - استيفاء الغرامة ازاء استشهاد اكثر من 223000 الف مواطن ايراني في مرحلة الدفاع المقدس ونحو 600 الف معاق واسير محرر، بسبب التعاون الامني والسياسي والعسكري من جانب اميركا مع نظام صدام في العدوان على ايران.
3 - استيفاء الغرامة والتعويض بمقدار 1000 مليار دولار ازاء حرب صدام ضد ايران بدعم مباشر من اميركا.
4 - استيفاء الغرامة ازاء استشهاد 17 الفا بسبب عمليات الاغتيال بتعاون اميركا وان الضالعين في عمليات الاغتيال هذه هم الان متواجدون في اميركا والعراق تحت الحماية المباشرة من قبل الادارة والكونغرس الاميركي.
5 - استيفاء الغرامة ازاء الاموال والعائدات الايرانية المجمدة في اميركا خلافا للاعراف والقواعد الدولية وكذلك استيفاء التعويض بسبب عدم الانتفاع منها.
6 - استيفاء التعويض ازاء استشهاد المئات من حجاج بيت الله الحرام في العام 1987 وكارثة منى في العام الجاري بسبب دعم اميركا للحكومة السعودية.
7 - استيفاء التعويض وعدم الانتفاع ازاء جميع الممتلكات الثقافية والفنية والتاريخية الموجودة في المتاحف والمؤسسات الاميركية.
8 - استيفاء التعويض والغرامة ازاء حظر سفن الجمهورية الاسلامية الايرانية خلافا للقواعد الدولية.
9 - استيفاء التعويض ازاء حظر بيع وشراء قطع الغيار وطائرات نقل الركاب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلافا للاعراف والقواعد الدولية.
10 - استيفاء الغرامة ازاء جميع الاضرار التي لحقت بالايرانيين ازاء عمليات الاختطاف والاغتيال والتفجير في خارج البلاد والتي جرت بدعم من اميركا في دول مثل افغانستان واليمن ولبنان وسوريا والعراق وغيرها.
11 - استيفاء الغرامة ازاء انقلاب نوجة (انقلاب عسكري نسب الى مطار نوجة التابع للقوة الجوية في همدان والذي كان يستهدف الاطاحة بالنظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية)، والذي جرى بدعم وتعاون مباشر من اميركا.
* رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية يهنىء بتحرير الرمادي

هنأ رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز ابادي بالانتصار الكبير الذي حققة الجيش العراقي والحشد الشعبي في تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار غرب العراق.
وبحسب وكالة انباء فارس فقد قال اللواء فيروز ابادي، ان هذا الانتصار الكبير للجيش العراقي والحشد الشعبي سواء السنة والشيعة في اسبوع وحدة الامة الاسلامية يبشر بنجاحات اكبر في المستقبل باسم الرسول الاكرم (ص).
واضاف ان الفلوجة محاصرة بشكل كامل وان قادة داعش المرتبطين بالاجانب قد فروا من هذه المدينة.
واكد انه لا جدوى من مقاومة المسلحين في الفلوجة وقال: ان العلماء المخلصين في الفلوجة ليسوا قليلين وعليهم ان يهرعوا الى حقن دماء المسلمين ويعملوا على تلاحم اهالي الفلوجة مع الحكومة المركزية وامة رسول الله (ص).
واكد اللواء فيروز ابادي ان الحكومة المركزية العراقية قد فتحت احضانها منذ البداية لاستقبال الفلوجة.
* العميد سلامي: حرس الثورة يتسلم صاروخ "عماد" البالستي

أعلن نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد حسين سلامي، تسليم الوحدات العملانية لحرس الثورة أحدث صاروخ بالستي إيراني.
وكشف العميد سلامي في تصريح لوكالة أنباء "فارس" اليوم الإثنين، عن تسليم الوحدات العملانية لحرس الثورة الإسلامية منظومة "عماد" الصاروخية، وقال إنه من المحتمل أن يجري استخدام هذا الصاروخ خلال المناورات المقبلة لحرس الثورة.
وأوضح أن صاروخ "عماد" هو النسخة المطورة لصاروخ "قدر"، وأول صاروخ بعيد المدى للجمهورية الاسلامية في إيران، يجري التحكم به عن بعد حتى لحظة إصابته الهدف، وبإمكانه ضرب الأهداف بدقة عالية وتدميرها كاملا.
وترك اختبار هذا الصاروخ (الذي يعد أول اختبار صاوخي بالستي ايراني بعد الاتفاق النووي) أصداء كبيرة في وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، وأبدى مسؤولو بعض الدول الأجنبية رد فعلهم عليه، فيما ادعى المسؤولون الأميركيون بانه انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 1929.
يذكر أن القرار 1929 الذي صادق عليه مجلس الأمن في عام 2010 يمنع إيران من إجراء أي اختبار صاروخي بالستي، ولكن القرار الجديد 2231 الذي صادق عليه مجلس الأمن عقب الاتفاق النووي الأخير بين إيران و5+1 ألغى جميع قرارات الحظر السابقة لمجلس الأمن.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أكدت في بيان أن قدرات إيران العسكرية، بما في ذلك الصواريخ البالستية، هي لأهداف دفاعية بحتة، وبما أن هذه المعدات لم تصمّم لحمل سلاح نووي، فهي خارج إطار أو اختصاص قرار مجلس الأمن.
يشار إلى أن صاروخ "عماد" البالستي الذي يعمل بالوقود الصلب واختبر قبل نحو ثلاثة أشهر، يصل مداه إلى 1700 كيلومتر.
***
* في بيانه الختامي..
مجمع الصحوة الاسلامية يدعو علماء المسلمين للتصدي لمؤامرات الاعداء

أختتمت اعمال الدورة الثامنة لاجتماع المجلس الاعلى لمجمع الصحوة الاسلامية العالمي اليوم الاثنين في طهران، حيث دعا البيان الختامي علماء المسلمين للتصدي لمؤمرات الاعداء الرامية لتفكيك الدول.
وبحسب وكالة "فارس" فقد أوضح أمين مجمع الصحوة الاسلامية العالمي، علي اكبر ولايتي، أن اعمال الدورة الثامنة لاجتماع المجلس الاعلى اقيمت واختتمت اليوم بمشاركة اكثر من 50 شخصية علمائية من الدول الاسلامية في طهران.
واكد أن البيان الختامي اشاد برئيس الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم الزكزاكي، وأدان الاحداث الاخيرة التي وقعت بحق المسلمين في نيجيريا.
واشار ولايتي الى أن البيان اشاد بمكانة المقاومة الاسلامية نهجا وفكرا التي أسقطت الهيمنة الوهمية للكيان الصهيوني، معتبرا أن الاعداء وبهدف الخروج من مأزق الهزيمة عمدوا الى هندسة الحروب بالوكالة وتلهية قدرات العالم الاسلامي وقواته لتناسي قضية فلسطين القضية الجوهرية للعالم الاسلامي.
واضاف البيان أن العدو عمل على ايجاد الصراعات الاثنية والطائفية بغية اضعاف تيار المقاومة، مستنكرا هذه الاجراءات وداعما في الوقت نفسه الانتفاضة الجديدة للشعب الفلسطيني.
وبيّن ولايتي أن البيان حذر جميع الاحزاب ومكونات الشعوب الاسلامية من المخطط الخبيث الرامي لتجزئة الدول الاسلامية، مشيرا الى أن البيان دان الاعمال الوحشية التي تقوم بها المجموعات المتطرفة التي قدمت صورة مشوهة عن الاسلام بغية الحد من المد الاسلامي المتنامي نحو اميركا واوروبا.
وأضاف أن المجمع العالمي للصحوة الاسلامية ناشد في بيانه الختامي العلماء المسلمين والقادة السياسيين والمفكرين والتيارت الدينية بتبني كافة الحلول السياسية بين الامة الاسلامية لسد الطريق امام الاحقاد والنفاق والحروب الطائفية الرامية الى اضعاف دولها، مثمنا دور محور المقاومة واعضائه وخصوصا ايران وقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، في دعم الصحوة الاسلامية وديمومتها

بعث المرجع الديني آیة الله ناصر مکارم شیرازي برسالة مفتوحة الی رئیس الازهر الشیخ الدکتور احمد الطیب جاء فیها "اني وفي ظل نظرتي المتفائلة التي حملتها واحملها دائما تجاهکم آمل ان تقفوا بکل صلابة وحزم امام المخطط الرامي الی حرف الازهر والعمل علی تجنیبه السقوط في فخ اعداء الاسلام والوهابیة والتکفیریین.
وافادت وكالة "ارنا" ان آیة الله مکارم شیرازي قدم في رسالته المفتوحة التي نشرت الیوم الاثنین علی موقعه الالکتروني التهاني بذکری میلاد النبي الاکرم (ص) ونوه بالمواقف المنطقیة والوحدویة التي صدرت عن الازهر علی امتداد التاریخ والرؤی الوسطیة التي طالما عرف بها شیخ الازهر احمد الطیب باعتبارها نقطه مشرقة وواعدة للامة الاسلامیة في خضم الصراعات التي تثیرها الجماعات التکفیریة والمتطرفة.
وحذر مما نسب مؤخرا الی مؤسسة الازهر من ممارسات مثیرة للفرقة وتنطوي علی مآخذ حيال عقائد مدرسة اهل البیت (ع) ونسب سلسلة من الرؤی المغلوطة للشیعة بسبب بعض القنوات العمیلة والتابعة للاجانب والتي نحن بریئون منها بصورة جادة وکذلك اقامة مسابقات الکتاب والمقالات والمسرحیات ضد المذهب الشیعي والاساءة الی اتباع مدرسة اهل البیت في مصر بتعابیر مشینة للغایة وما شابه ذلك یعد جرس انذار لخطر انحراف الازهر عن خط الاعتدال وانتهاج التطرف الذي حصیلته الحرب الطائفیة وخسران ذلك الفخر التاریخي.
وفي السیاق اشار المرجع مكارم شيرازي الی الاکتتاب المنسوب للازهر في مجال کتابة المقال وتالیف الکتب والمسرحیات بهدف الاساءة للمذهب الشیعي والاساءة الی اتباع مذهب اهل البیت (ع)، بالاضافة الی منع الشیعة من ترشیح حتی نائب واحد یمثلهم في برلمان مصر.
وتساءل آیة الله مکارم شیرازي: هل ان السبیل لمعالجة التحدیات بین المذاهب الاسلامیة من وجهة نظر الشرع والعقل هو الخطاب العلمي بین زعماء المذاهب او الحرب الاعلامیة والدعائیة واقامة المسابقات ضد احدنا الاخر؟ هل من اجل معرفة عقائد مذهب ما یجب اخذ المعارف من قادة وزعماء ذلك المذهب والمصادر المعتمدة لدیه ام من الوجوه المقرفة والقنوات التابعة للاعداء والبحث عن مکامن الضعف من بین الکتب التي هي محل نقد من الزعماء؟
واضاف: ان لا قدر الله اثارت هذه الهجمات الدعائیة حفیظة عدد من المتعصبین من اهل السنه وتؤدي الی اراقة دماء الشیعة من ابناء وطنکم وتحدث ردة فعل مماثلة الن یتحمل مسؤولو الازهر مسؤولیة هذه الدماء التي ازهقت من دون وجه حق؟
واعرب آیة الله مکارم شیرازي عن تفاؤله بان یقدم رئیس الازهر بکل صلابة وحزم علی ایقاف هذه الفتن وتجنیب المؤسسة الدینیة البارزة من السقوط في فخ الوهابیة والتکفیریین؛ وان یتبع خطی الشیخ شلتوت وباقي رواد الوحدة والتقریب الذین ظهروا علی امتداد تاریخ الازهر الشریف للحفاظ علی المواقف المعتدلة والوسطیة التي طالما عرف بها.
***
* ماذا قال الرئيس روحاني في برقيات تهنئة بحلول المولد النبوي الشريف؟

بعث الرئيس الايراني حسن روحاني برقيات منفصلة لرؤساء الدول الاسلامية مهنئا لمناسبة حلول ذكرى ميلاد النبي الاكرم (ص)، مؤكدا ضرورة المشاركة الجماعية للمسلمين في مكافحة العنف والتطرف.
وبحسب وكالة "فارس" فقد اعرب الرئيس روحاني بعد التهنئة لمناسبة ميلاد محمد المصطفى (ص) نبي الرحمة والمحبة، اعرب عن امله بتعزيز اواصر الوحدة والاخوة بين الشعوب الاسلامية وارساء السلام والاستقرار في انحاء العالم، في ظل الاقتداء بالقرآن الكريم والسنة النبوية.
وجاء في الرسائل، انه من الضروري اليوم اكثر من اي وقت مضى ان تبادر الدول الاسلامية في ظل التعاون وبذل الجهد المضاعف وعبر تقديم الصورة الحقيقية للاسلام الذي من مبادئه الرحمة والعطف ورعاية حقوق الجميع، من اجل ان تزيل عن دين الاسلام ووجهه المشرق ذلك التفسير غير السليم وتلك الصورة الخاطئة التي كانت من نتائجها اثارة العنف والتطرف وافضت الى مناهضة الاسلام والخوف منه اكثر مما سبق.
واضاف الرئيس روحاني، "انه في هذا السياق تعتبر المشاركة الجماعية للشعوب الاسلامية في مكافحة العنف والتطرف ضرورة لا بد منها" سائلا العلي القدير بان يمن على المسلمين في العالم بالسعادة والرفعة .
* الرئيس روحاني: وحدة المسلمين من الضرورات الملحة

هنأ الرئيس الايراني حسن روحاني المسلمين بمناسبة مولد الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) واسبوع الوحدة الاسلامية مؤكدا ان وحدة المسلمين من الضرورات الملحة اليوم وخصوصا في الظروف الاقليمية الراهنة.
وفي كلمته خلال اجتماع مجلس الوزراء امس الاحد قال الرئيس روحاني انه علينا ان نتعلم من سيرة الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) درس الصبر والثبات على المبادئ وتحمل الصعاب.
واضاف، ان الرسول (صلى الله عليه وآله) كان يقوي عزائمه بالوعد الالهي حيث لاشك ان وراء كل شدة فرج ونحن على يقين بان البارئ سيجعل ثواب صبر واستقامة الشعب الايراني الازدهار والتقدم .
واشاد الرئيس روحاني بجهود وزارة الداخلية في اجراء مرحلة الترشيح للانتخابات النيابية وخبراء القيادة والتي حظيت باقبال واسع معربا عن امله في ان تقود المشاركة الملحمية للشعب في الانتخابات الى خلق ملحمة سياسية جديدة.
واكد الرئيس الايراني على التزام القانون في كافة مراحل الانتخابات وقال ان الحكومة ستسعى الى اجراء انتخابات نزيهة وقانونية وضمان تعاون جميع المؤسسات المعنية.
* عبداللهيان: نأمل في ان تتوصل الفصائل اليمنية الى اتفاق

اشار مساعد وزیر الخارجیة الایراني حسین امیر عبد اللهیان الى الحوار الاخیر بین الفصائل الیمنیة في سویسرا، معربا عن امله في ان تتمکن في النهایة من التوصل الى اتفاق یضمن مصالح الشعب الیمني.
ولدى استقباله وفد اعضاء المجلس السیاسي لانصار الله بالیمن برئاسة محمد البخیتي الذي یزور ایران، قال امیر عبد اللهیان ان موقف ایران حیال الیمن یتسق دوما مع مصالح الشعب الیمني وهي تدعم الحوار بین الفصائل الیمنیة المختلفة للتوصل الى حل سیاسي للازمة الیمنیة.
واکد ان مهاجمة المؤسسات الیمنیة والاحیاء السکنیة في المدن والقرى لن یقود سوى الى تعقید الازمة الیمنیة وتمهید الارضیة لاستغلال الجماعات الارهابیة للاوضاع هناك.
واشار الى ضرورة وقف التدخل الاجنبي ووقف اطلاق النار الشامل وفك الحصار الانساني والاقتصادي عن الیمن، مؤکدا على مسؤولیة الاسرة الدولیة في وقف الانتهاك المستمر للسیادة الیمنیة.
بدوره رحب البخیتي بجهود ایران لوقف الحرب وارسال المساعدات الانسانیة للیمن، معتبرا وضع المقاومة الشعبیة في هذا البلد بانه جید.
واشار الى ان الوضع الامني والاستقرار في المناطق الخاضعة لسیطرة اللجان الشعبیة والجیش هو بالمستوى المطلوب، وقال ان الاعتداءات الاجنبیة لم تزرع الیاس في نفوس الشعب الیمني بل عززت من ارادته للوقوف بوجه الغزو الاجنبي.
واشار الى المفاوضات الاخیرة بین الفصائل الیمنیة في سویسرا، واکد الموقف المنطقي لوفد صنعاء، معربا عن امله بالتوصل الى اتفاق في المستقبل فیما لو تحلى الطرف الاخر بالجدیة اللازمة.
* ايران سترد على اي اجراء يتعارض مع الاتفاق النووي

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري بان الاجواء الاستراتيجية بين ايران واميركا لم تشهد تغييرا اساسيا وجوهريا، مؤكدا في الشان النووي بان ايران سترد بالمقابل اذا تطلب الامر على أي اجراء يتعارض مع الاتفاق النووي.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الخارجية الايرانية خلال مؤتمره الصحفي الاسبوع الذي استعرض فيه احدث التطورات في مجال السياسة الخارجية والقضايا الاقليمية والدولية.
وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة انباء "فارس" حول الميزانية الخاصة التي اعتمدها الكونغرس الاميركي لمشروع الاطاحة الناعمة بالجمهورية الاسلامية في ايران وان وزير الخارجية الاميركي جون كيري هو المسؤول عن تنفيذ المشروع، اوضح جابر انصاري، بان الاتفاق النووي هو اتفاق في موضوع خاص ومعين وقال، ان تغييرا اساسيا وجوهريا لم يحصل في الاجواء الاستراتيجية بين ايران واميركا وهو امر متفقون نحن عليه وهو كذلك مطروح في اميركا ايضا.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان اجمالي الاجراءات المتخذة في اميركا ضد الحكومة والشعب الايراني والجمهورية الاسلامية تواجه من قبلنا بحساسية على الدوام وان كلمتنا الاساسية قبل الاتفاق النووي وخلاله وبعده هي ان تكرار الاساليب الفاشلة لن يؤدي سوى للوصول الى طريق مغلق.
واكد جابر انصاري، ان سبيل التعامل مع الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية النابعة من ثورة شعبية كبرى ومبنية على قوة انتخاب هذا الشعب العظيم، لن يكون سوى سبيل التعاطي والاحترام المتبادل والقبول بالسيادة الوطنية الايرانية.
واوضح بان الاميركيين كانوا قد اختبروا هذا الطريق وان تكراره لن يعود لهم بنتائج سوى ما آلت اليه سابقا واضاف، ان الحكومة والشعب الايراني كمجموعة وكتلة موحدة يتابعان سياسات ومصالح البلاد ولن يسمحا ابدا لاي عدو باستغلال هذه المجالات.
وفي الرد على سؤال حول تصريحات مساعد الخارجية الاميركية بان المفتشين الذين يقومون بعملية التفتيش في ايران اما هم اميركيون او انهم تلقوا الاعداد والتدريب في اميركا، قال جابر انصاري، ان هذا الامر ليس بجديد ، ولقد طرحت خلال الاعوام الماضية ايضا مسالة هوية او تبعية مفتشي الوكالة ولقد كانت لايران حساسيتها تجاه ذلك بصورة طبيعية وهي قضية حظيت بالاهتمام في مراحل الاتفاق النووي والتوافقات ونحن نبادر للعمل على اساسهما وان اي اجراء يكون خارج الاتفاق فانه لن يحظى بقبول الجمهورية الاسلامية وسيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا المجال في حال الضرورة.
وقال جابر انصاري، ان ما يطرح في الاجواء السياسية والاعلامية في الولايات المتحدة الاميركية ليس مبنيا على الحقائق بالضرورة. هنالك نوع من الحرب والمواجهة السياسية والنفسية الضروس بين التيارات الداخلية في اميركا وكلما اقتربنا من الانتخابات الاميركية ستصبح هذه المواجهة اكثر ضراوة.
وتابع قائلا، ان القضايا الداخلية ولعبة السلطة الداخلية في اميركا لا علاقة لنا بها. ان ما يتعلق بمصالحنا سيتم تنفيذه على اساس توافق الاتفاق النووي والنقاط التقنية الماخوذة بنظر الاعتبار مسبقا.
وصرح جابر انصاري، ان اي اجراء يتخذ خارج اطار تفاصيل الاتفاق النووي فانه سيواجه من قبلنا بالرد المتبادل والاجراء بما يتناسب
* ولايتي: ايران تدعم محور المقاومة والصحوة الاسلامية

اعلن امین عام المجمع العالمي للصحوة الاسلامیة علي اکبر ولایتي ان جمهوریة ايران الاسلامیة تدعم کما في السابق محور المقاومة و الصحوة الاسلامیة.
وقدم ولایتي في الاجتماع الثامن للمجلس الاعلی للمجمع العالمي للصحوة الاسلامیة الذی عقد امس الاحد بمشارکة عدد من علماء العالم الاسلامي في طهران، قدم تقریرا عن نشاطات ایران في مختلف المجالات التخصصیة و کذلك الظروف التي تعیشها المنطقة و الصراعات الطائفیة و استفحال الجماعات التکفیریة والارهابیة.
واضاف ان اعداء الاسلام یعملون علی بث الفرقة و تجزئة دول المنطقة من خلال دعمهم للارهابیین و الجماعات التکفیریة والمتطرفة إلا ان تحلي شعوب المنطقة بالصحوة الاسلامیة سیحبط هذه المؤامرات.
وفي معرض اشارته الی التطورات الاقلیمیة و محور المقاومة اوضح ولايتي ان الهدف من العدوان علی الیمن و باقي دول المنطقة هو القضاء علی المقاومة التي تصدت لهذه المؤامرات و احبطتها.
* لدى استقباله السيد عمار الحكيم..
شمخاني: على دول المنطقة تعبئة طاقاتها لاجتثاث تهديد الارهاب

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن على دول المنطقة بما فيها العراق، تعبئة كل طاقاتها لاجتثاث جذور التهديد المتزايد للارهاب، دون الاهتمام بوعود الدول الأجنبية.
وبحسب "إرنا" قدم شمخاني، لدى استقباله رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، التهاني والتبريكات بالإنجازات التي حققها الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي في عملية تحرير الرمادي وتطهير أجزاء مهمة من المناطق المحتلة في العراق، من دنس وجود الجماعات الإرهابية، مؤكدا على استمرار مسيرة الاعتماد على قوات الحشد الشعبي والقدرات الداخلية في العراق لإرساء الأمن في ربوع هذا البلد.
واعتبر أن أميركا لا تسعى إلى القضاء على "داعش"، بل تستغل الجماعات الإرهابية كأداة إعلامية وسياسية لإضفاء الشرعية على تغلغلها طويل الأمد في الشرق الأوسط والدول الإسلامية.
وأضاف شمخاني أن قرارات ومواقف الدول لا تقتلع جذور "داعش"، بل إرادة الشعوب وعزيمة الحكومات هي التي تستطيع أن تعيد الأمن والاستقرار مرة أخرى إلى العراق وسوريا.
وأشار ممثل قائد الثورة الإسلامية في المجلس الأعلى للأمن القومي، إلى قرار مجلس الأمن رقم 2245، والجهود التي بدأت لحل الأزمة السورية عبر الطرق السياسية، موضحا أن جمهورية إيران الإسلامية أكدت ومنذ اندلاع الاشتباكات العسكرية في سوريا، على ضرورة إنهاء الحرب وإراقة الدماء، إلا أن توجه بعض الدول في دعم الجماعات الإرهابية والذي ما زال مستمرا مع الأسف، أفضى إلى إلحاق خسائر مادية وبشرية كبيرة بسوريا وتفشي الإرهاب.
وأكد شمخاني على ضرورة احترام حق سيادة الدول منددا باستغلال موضوع مكافحة الإرهاب لتمرير الأهداف السياسية وتحشيد الجيوش لشن الهجمات العسكرية.
وقال: إن أي إجراء يؤدي إلى خفض التركيز على محاربة الجماعات الإرهابية ويفضي إلى اندلاع النزاعات السياسية والعسكرية بين دول المنطقة، سيكون بالتأكيد غير بناء ولصالح الإرهاب.
ولفت أمين المجلس الإعلى للأمن القومي الإيراني إلى تصويت الكونغرس الأميركي على قانون جديد في إصدار تأشيرات الدخول إلى الولايات لمتحدة وقال إن هذا الإجراء يتنافى وبشكل واضح مع بند حسن النية في خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي).
أضاف شمخاني، أن اتخاذ إجراءات من هذا القبيل، سيؤدي فضلا عن المزيد من انعدام الثقة إلى فضح التعارض الصارخ لتصريحات المسؤولين الأميركيين وسلوكهم لدى الرأي العام العالمي.
وأوضح أنه لا يمكن إصدار كل يوم قانون وقرار جديد لوضع القيود العدائية، وسرقة أموال الشعب الإيراني وإلى جانب ذلك إطلاق التصريحات الجميلة عن بناء الثقة وحسن النوايا.
العراق سيقف أمام المؤامرات الخارجية
من جانبه استعرض رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في هذا اللقاء آخر المستجدات والتطورات الميدانية والسياسية في البلاد قائلا إن العراق سيتصدى وبصورة موحدة للمؤامرات الخارجية.
وأكد السيد الحكيم أن تطوير التعاون الشامل بين البلدين من شأنه حفظ المصالح المشتركة وترسيخ الامن المستدام في المنطقة، وأكد أن الجهود القيمة التي بذلتها وتبذلها جمهورية إيران الإسلامية على الأصعدة السياسية والأمنية والعسكرية لمواجهة تهديدات الجماعات الإرهابية ودعمها الشامل للحكومة والشعب العراقي في أحلك الظروف الأمنية، لن تمحى من ذاكرة الشعب العراقي.



* آملي لاريجاني: امريكا لديها مشكلة مع اصل الاتفاق النووي

ادان رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله صادق آملي لاريجاني بعض الانشطة المشبوهة للادارة الاميركية خلال الاسبوعين الاخيرين واعتبرها تنصلا ونكثا للتعهدات .
وقال آملي لاريجاني خلال اجتماع كبار مسؤولي السلطة القضائية اليوم الاثنين، ان القضايا التي حدثت في الاسبوعين الاخيرين ونكث اميركا لعهودها يعد نوعا من التنصل عن برنامج العمل المشترك الشامل رغم انهم يقولون في الظاهر انها لا تتعارض مع هذا البرنامج لكن انشطتهم المشبوهة تتعارض عمليا مع الاتفاق النووي.
وانتقد رئيس السلطة القضائية الايرانية التصريحات الاميركية التي تدعو لفرض حظر جديد على الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال ان الهدف من الاتفاق النووي بالنسبة لنا هو فتح اجواء اقتصادية جديدة وازالة عقبات الحظر ولكن ان يقولوا ان الحظر النووي سيرفع لكنه سيفرض لدواع اخرى هي قضية كنا قد حذرنا منها دوما.
واشار الى فرض قيود على منح تاشيرات الدخول الى اميركا لمن زاروا ايران، واعتبره هو الاخر من الخطوات الاميركية المشبوهة وقال ان هذه القرارات ستترك تاثيرات غير مناسبة، فضلا عن انها تسمح بتطاول اميركا على الاصول المصرفية الايرانية وهي الاخرى تعد خطوة شيطانية جديرة بالتامل.
ودعا المسؤولين الدبلوماسيين الى رصد ممارسات المسؤولين الاميركيين ومسؤولي مجموعة 5+1 وقال ان على الجهاز الدبلوماسي للبلاد التحلي باليقظة ازاء هذه الممارسات لان الاتفاق النووي ليست قضية يجب تنفيذها من قبل طرف واحد فحسب .
واشار الى الانتخابات التشريعية ومجلس خبراء القيادة المقبلة واعتبرهما تجسيدا لراي الشعب والسيادة الشعبية الدينية وقال علينا ان نسعى جميعا لاجراء انتخابات ملحمية ونزيهة تنال ثقة الشعب وهذا الامر لا يتحقق من دون الالتزام بالقانون من قبل جميع المسؤولين ومن يلعبون دورا في اجراء الانتخابات بل وحتى المرشحين وانصارهم .
* مشروع برلماني ايراني لاستيفاء الغرامات والتعويضات من امريكا

بادر نواب مجلس الشورى الاسلامي في اجتماعهم اليوم الاثنين، الى اعداد وصياغة مشروع قرار بصفة عاجلة لاستيفاء الغرامات والتعويضات من اميركا.
ويكلف مشروع القرار الحكومة للعمل على استيفاء حقوق الشعب الايراني، عبر اتخاذ اجراءات تتعلق باخذ الغرامات والتعويضات من الحكومة الاميركية بما يتناسب وحجم مشاركتها في الامور التالية:
1 - استيفاء الغرامة ازاء الاضرار المادية والبشرية التي لحقت بالشعب الايراني اثر انقلاب 19 اب /اغسطس عام 1953 ومجيء حكومة عميلة لاميركا الى سدة الحكم.
2 - استيفاء الغرامة ازاء استشهاد اكثر من 223000 الف مواطن ايراني في مرحلة الدفاع المقدس ونحو 600 الف معاق واسير محرر، بسبب التعاون الامني والسياسي والعسكري من جانب اميركا مع نظام صدام في العدوان على ايران.
3 - استيفاء الغرامة والتعويض بمقدار 1000 مليار دولار ازاء حرب صدام ضد ايران بدعم مباشر من اميركا.
4 - استيفاء الغرامة ازاء استشهاد 17 الفا بسبب عمليات الاغتيال بتعاون اميركا وان الضالعين في عمليات الاغتيال هذه هم الان متواجدون في اميركا والعراق تحت الحماية المباشرة من قبل الادارة والكونغرس الاميركي.
5 - استيفاء الغرامة ازاء الاموال والعائدات الايرانية المجمدة في اميركا خلافا للاعراف والقواعد الدولية وكذلك استيفاء التعويض بسبب عدم الانتفاع منها.
6 - استيفاء التعويض ازاء استشهاد المئات من حجاج بيت الله الحرام في العام 1987 وكارثة منى في العام الجاري بسبب دعم اميركا للحكومة السعودية.
7 - استيفاء التعويض وعدم الانتفاع ازاء جميع الممتلكات الثقافية والفنية والتاريخية الموجودة في المتاحف والمؤسسات الاميركية.
8 - استيفاء التعويض والغرامة ازاء حظر سفن الجمهورية الاسلامية الايرانية خلافا للقواعد الدولية.
9 - استيفاء التعويض ازاء حظر بيع وشراء قطع الغيار وطائرات نقل الركاب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلافا للاعراف والقواعد الدولية.
10 - استيفاء الغرامة ازاء جميع الاضرار التي لحقت بالايرانيين ازاء عمليات الاختطاف والاغتيال والتفجير في خارج البلاد والتي جرت بدعم من اميركا في دول مثل افغانستان واليمن ولبنان وسوريا والعراق وغيرها.
11 - استيفاء الغرامة ازاء انقلاب نوجة (انقلاب عسكري نسب الى مطار نوجة التابع للقوة الجوية في همدان والذي كان يستهدف الاطاحة بالنظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية)، والذي جرى بدعم وتعاون مباشر من اميركا.
* رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية يهنىء بتحرير الرمادي

هنأ رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز ابادي بالانتصار الكبير الذي حققة الجيش العراقي والحشد الشعبي في تحرير مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار غرب العراق.
وبحسب وكالة انباء فارس فقد قال اللواء فيروز ابادي، ان هذا الانتصار الكبير للجيش العراقي والحشد الشعبي سواء السنة والشيعة في اسبوع وحدة الامة الاسلامية يبشر بنجاحات اكبر في المستقبل باسم الرسول الاكرم (ص).
واضاف ان الفلوجة محاصرة بشكل كامل وان قادة داعش المرتبطين بالاجانب قد فروا من هذه المدينة.
واكد انه لا جدوى من مقاومة المسلحين في الفلوجة وقال: ان العلماء المخلصين في الفلوجة ليسوا قليلين وعليهم ان يهرعوا الى حقن دماء المسلمين ويعملوا على تلاحم اهالي الفلوجة مع الحكومة المركزية وامة رسول الله (ص).
واكد اللواء فيروز ابادي ان الحكومة المركزية العراقية قد فتحت احضانها منذ البداية لاستقبال الفلوجة.
* العميد سلامي: حرس الثورة يتسلم صاروخ "عماد" البالستي

أعلن نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران، العميد حسين سلامي، تسليم الوحدات العملانية لحرس الثورة أحدث صاروخ بالستي إيراني.
وكشف العميد سلامي في تصريح لوكالة أنباء "فارس" اليوم الإثنين، عن تسليم الوحدات العملانية لحرس الثورة الإسلامية منظومة "عماد" الصاروخية، وقال إنه من المحتمل أن يجري استخدام هذا الصاروخ خلال المناورات المقبلة لحرس الثورة.
وأوضح أن صاروخ "عماد" هو النسخة المطورة لصاروخ "قدر"، وأول صاروخ بعيد المدى للجمهورية الاسلامية في إيران، يجري التحكم به عن بعد حتى لحظة إصابته الهدف، وبإمكانه ضرب الأهداف بدقة عالية وتدميرها كاملا.
وترك اختبار هذا الصاروخ (الذي يعد أول اختبار صاوخي بالستي ايراني بعد الاتفاق النووي) أصداء كبيرة في وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، وأبدى مسؤولو بعض الدول الأجنبية رد فعلهم عليه، فيما ادعى المسؤولون الأميركيون بانه انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 1929.
يذكر أن القرار 1929 الذي صادق عليه مجلس الأمن في عام 2010 يمنع إيران من إجراء أي اختبار صاروخي بالستي، ولكن القرار الجديد 2231 الذي صادق عليه مجلس الأمن عقب الاتفاق النووي الأخير بين إيران و5+1 ألغى جميع قرارات الحظر السابقة لمجلس الأمن.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أكدت في بيان أن قدرات إيران العسكرية، بما في ذلك الصواريخ البالستية، هي لأهداف دفاعية بحتة، وبما أن هذه المعدات لم تصمّم لحمل سلاح نووي، فهي خارج إطار أو اختصاص قرار مجلس الأمن.
يشار إلى أن صاروخ "عماد" البالستي الذي يعمل بالوقود الصلب واختبر قبل نحو ثلاثة أشهر، يصل مداه إلى 1700 كيلومتر.
***
* في بيانه الختامي..
مجمع الصحوة الاسلامية يدعو علماء المسلمين للتصدي لمؤامرات الاعداء

أختتمت اعمال الدورة الثامنة لاجتماع المجلس الاعلى لمجمع الصحوة الاسلامية العالمي اليوم الاثنين في طهران، حيث دعا البيان الختامي علماء المسلمين للتصدي لمؤمرات الاعداء الرامية لتفكيك الدول.
وبحسب وكالة "فارس" فقد أوضح أمين مجمع الصحوة الاسلامية العالمي، علي اكبر ولايتي، أن اعمال الدورة الثامنة لاجتماع المجلس الاعلى اقيمت واختتمت اليوم بمشاركة اكثر من 50 شخصية علمائية من الدول الاسلامية في طهران.
واكد أن البيان الختامي اشاد برئيس الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم الزكزاكي، وأدان الاحداث الاخيرة التي وقعت بحق المسلمين في نيجيريا.
واشار ولايتي الى أن البيان اشاد بمكانة المقاومة الاسلامية نهجا وفكرا التي أسقطت الهيمنة الوهمية للكيان الصهيوني، معتبرا أن الاعداء وبهدف الخروج من مأزق الهزيمة عمدوا الى هندسة الحروب بالوكالة وتلهية قدرات العالم الاسلامي وقواته لتناسي قضية فلسطين القضية الجوهرية للعالم الاسلامي.
واضاف البيان أن العدو عمل على ايجاد الصراعات الاثنية والطائفية بغية اضعاف تيار المقاومة، مستنكرا هذه الاجراءات وداعما في الوقت نفسه الانتفاضة الجديدة للشعب الفلسطيني.
وبيّن ولايتي أن البيان حذر جميع الاحزاب ومكونات الشعوب الاسلامية من المخطط الخبيث الرامي لتجزئة الدول الاسلامية، مشيرا الى أن البيان دان الاعمال الوحشية التي تقوم بها المجموعات المتطرفة التي قدمت صورة مشوهة عن الاسلام بغية الحد من المد الاسلامي المتنامي نحو اميركا واوروبا.
وأضاف أن المجمع العالمي للصحوة الاسلامية ناشد في بيانه الختامي العلماء المسلمين والقادة السياسيين والمفكرين والتيارت الدينية بتبني كافة الحلول السياسية بين الامة الاسلامية لسد الطريق امام الاحقاد والنفاق والحروب الطائفية الرامية الى اضعاف دولها، مثمنا دور محور المقاومة واعضائه وخصوصا ايران وقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، في دعم الصحوة الاسلامية وديمومتها
تعليق