المشاركة الأصلية بواسطة أبوعبد الله الحسني
كلا لم أشهد و لذلك استشهدت بالكلام المنسوب لأمير المؤمنين عليه السلام:
==============================
فقال له عمر: إنك لست متروكا حتى تبايع، فقال له علي: احلب حلباً لك شطره(44) واشدد له اليوم أمره يردده عليك غداً.
==============================
فالمسألة استنباطية و ليست قطعية و إلا فالافتراضات الممكنة كثيرة و لكن ما فائدتها و لم يكن أحدنا حاضرا يومها؟؟
خصوصا و أن الخلفاء لم يصل أحد منهم بقوته إلى الخلافة بل وصل بقوة من كان معه و في حلفة..
مقارنة بالأمويين و العباسيين الذين كانوا أقوياء بعشائرهم قبل أن يكونوا أقوياء بحلفاءهم..
إن أردنا أن نتكلم بما نعلم فهذا ما نعلم:
1- نعلم أن رسول الله


2- نعلم -نحن- أن معظم الأمة لم تلتزم بوصية رسول الله


فهذا ما هو معلوم...أما لماذا فلان لم يوص؟ لماذا فلان لم يكن يسدل عمامته؟؟ لماذا فلان لم يكن يستاك؟؟ فهذه الأسئلة
تتناول الغيب و بالتالي فلا يمكن الرد عليها إلا عن طريق التحليل و الاستنباط..أما أن تقطع جازما أن الخليفتين
لم يورثا الخلافة ورعا منهما و خوفا من الله فهذا لا يعدو كونه حسن ظن بهما لا تلام عليه طبعا بسبب موروثك الاجتماعي..
المشاركة الأصلية بواسطة أبوعبد الله الحسني
لطلبوا منهم أن يقودهم في ساحة المعركة..و الكل يعلم أن عمرا لم يكن من أهل الحروب..
أما مسألة سعد بن عبادة رضوان الله عليهما فكيف تظن أن الأنصار سينتفضون على عمر
و قد قتل سعدا رحمه في حوران و عمر بين ظهراني المسلمين في مدينة رسول الله

المشاركة الأصلية بواسطة أبوعبد الله الحسني
المشاركة الأصلية بواسطة أبوعبد الله الحسني
هذا عقلك أنت...و ما يقبله عقلك ليس بحجة على غيرك
تعليق