إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

متى أسلم عمر ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    مروان كتب
    عمر نطق بالشهادة اكثر من مرة والدليل حيرة المؤرخ نفسه في ذلك , فعمر يوم ذهابه لبيت الارقم كانت نيته قتل النبي (ص) كما في كل الروايات , ولما علم ان اخته اسلمت ذهب وضربها ثم قرا الصحيفة وغير رأيه وذهب للنبي ص كما زعم , ولكن جبنه جعله ينطق بالشهادة ثم عاد الى نفاقه وشركه والدليل في البخاري الذي ذكرناه في المقالة قول زيد ان عمر كان يوثقه بوثاق ويعذبه هو واخته !

    متى كان عمر يعذب زيد ويشده بوثاق هو واخته وهو في يوم علمه باسلامهما ذهب ونطق بالشهادة ؟


    فكتب سيد ونس
    مشكلة متبع الهوى هو انه يريد تحميل الرواية مالاتحتمل لكي تتوافق مع هواه
    اولا اسمه سعيد بن زيد بن عمرو بن النفيل وهو عاشر العشرة المبشرين بالجنة وابوه زيد بن عمرو بن النفيل كان على الحنيفية دين ابراهيم قال عنه رسول الله يحشر وحده امه يوم القيامة وسعيد هو ابن عم عمر وزوج اخته
    ثانيا ليس في الرواية اي اشارة الى انه انه كان ان عمر كان يعذبه على الدوام كما تحاول انت ايهام ذلك في الرواية
    فالرواية تقول لقد رايتني وعمر موثقي على الاسلام وهو اشارة الى اليوم الذي دخل عليهم عمر في الذي اسلم فيه في اخره
    و ملخص الرواية انه في اليوم الذي سمع عمر باسلام اخته فاطمة وزوجها سعيد دخل عليهم واوثق سعيد وطرحه ارضا وجلس على صدره وخنقه لاتباعه النبي فتدخلت اخته فاطمه لترفعه عن زوجها خوفا ان يقتله خنقا فلطمها عمر لطمة شديدة اسقطتها وادمتها فلما راى عمر الدم رق لها فترك زوجها سعيد


    سبحان الله ضرب عمر لاخته صار فلم مال فريد شوقي

    اخويا العزيز انت تحمل النص التاريخي مالايتحمله وليس انا , من اين اتيت بهذه الصرعات لعمر وزيد واخته ومن اي مصدر , هل هي من تأليفك وخيالاتك ام انه صحيح جلس على صدره


    المهم تأمل قول
    زيد جيدا ودع عنك افلام فريد شوقي واقرأ هذا النص لفتح الباري , أظنك ستجعله في خانة ابن اسحاق ايضا المهم لنقرأ النص وساذكر الرابط للفائدة

    قوله : ( لقد رأيتني ) بضم المثناة ، والمعنى رأيت نفسي . ( وإن عمر لموثقي على الإسلام ) أي ربطه بسبب إسلامه إهانة له وإلزاما بالرجوع عن الإسلام . وقال الكرماني في معناه : كان يثبتني على الإسلام ويسددني . كذا قال ، وكأنه ذهل عن قوله هنا " قبل أن يسلم " ، فإن وقوع التثبيت منه وهو كافر لضمره على الإسلام بعيد جدا ، مع أنه خلاف الواقع ، وسيأتي في كتاب الإكراه " باب من اختار الضرب والقتل والهوان على الكفر " وكأن السبب في ذلك أنه كان زوج فاطمة بنت الخطاب أخت عمر ، ولهذا ذكر في آخر باب إسلام عمر " رأيتني موثقي عمر على الإسلام أنا وأخته " وكان إسلام عمر متأخرا عن إسلام أخته وزوجها ؛ لأن أول الباعث له على دخوله في الإسلام ما سمع في بيتها من القرآن في قصة طويلة ذكرها الدارقطني وغيره .


    تأمل قول الكرماني الذي اراد ان يجمل واستعمل طريقة افلام فريد شوقي مثلك , ولكن السؤال هنا كيف لعمر المشرك الذي اسلم كما تقولون وكما هو يقول بعد زيد وبعد اخته ويتعلم منهما الدين يأتي ليوثقهما على الاسلام وهم اقدم منه , الكلام هذا موجه للكرماني في النص أعلاه..


    لاحظ تخبط العسقلاني في شرح الحديث ومحاولة الهروب من تفسيره بوضوح لانه يعلم علم اليقين ان الحديث يصفعه صفعا لانه يثبت ان عمر كان يوثق زيد ويعذبه كما عذب جاريته زنيرة وغيرها , وكيف يعذب زيد وهو ( عمر ) نطق بالشهادة يوم معرفته باسلام زيد؟؟

    متى عذبه واخته وشدهما بوثاق ؟؟؟؟؟
    اكيد بعد نطقه بالشهادة في بيت الارقم كما روى هو على نفسه ,ولكن الكذاب يفضحه الله تعالى فحبل الكذب قصير .

    عمر نطق بالشهادة يوم ذهب ليقتل النبي ص خوفا وصنع رواية الله اعز الاسلام باحد العمرين ...الخ
    ثم عاد بعد ذلك الى زيد واخته واخذ يوثقهما بحبل ويعذبها ,,

    واحتار المسكين ابن اسحاق في معرفة تاريخ اسلام عمر ..
    هذه حقيقة من الحقائق وهناك اخر لم نذكرها حتى لانحمل الموضوع مالاطاقة للقراء من سماعه وتضييع وقتهم في تفاصيل اخرى ..

    هذا رابط فتح الباري للعسقلاني
    http://library.islamweb.net/newlibra..._no=52&ID=7017

    الملاحظ ان المسكين العسقلاني لم تسعفه افلام فريد شوقي او المصارعة الامريكية
    فاخذ يمينا وشمالا ثم غير الموضوع
    حيث كتبت انت
    ملخص الرواية انه في اليوم الذي سمع عمر باسلام اخته فاطمة وزوجها سعيد دخل عليهم واوثق سعيد وطرحه ارضا وجلس على صدره وخنقه لاتباعه النبي فتدخلت اخته فاطمه لترفعه عن زوجها خوفا ان يقتله خنقا فلطمها عمر لطمة شديدة اسقطتها وادمتها ....ألخ



    ارجو ان لا توسع الموضوع وتأتي بابي بكر وباقي الصحابة فالموضوع حول اسلام عمر فقط وقد اخذ الموضوع اكثر مما يتحمل ..

    عمر منافق لم يسلم ابدا هذا هو جواب راس الموضوع
    متى اسلم عمر ؟
    الجواب لم يسلم ابدا بقي منافق متلون الى اخر يوم

    تعليق


    • #62

      سبحان الله ضرب عمر لاخته صار فلم مال فريد شوقي

      اخويا العزيز انت تحمل النص التاريخي مالايتحمله وليس انا , من اين اتيت بهذه الصرعات لعمر وزيد واخته ومن اي مصدر , هل هي من تأليفك وخيالاتك ام انه صحيح جلس على صدره


      المهم تأمل قول
      زيد جيدا ودع عنك افلام فريد شوقي واقرأ هذا النص لفتح الباري , أظنك ستجعله في خانة ابن اسحاق ايضا المهم لنقرأ النص وساذكر الرابط للفائدة
      بل انت تجهل من تاريخ السيرة النبوية كثيرا ولا ترى منه الا ماتراه يخدم ماتهوى

      تفضل هذه المصادر ليست من افلام فريد شوقي رحمه الله

      الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 3 - ص 267
      إسلام عمر رحمه الله قال أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال أخبرنا القاسم بن عثمان البصري عن أنس مالك قال خرج عمر متقلد السيف فلقيه رجل من بني زهرة قال أين تعمد يا عمر فقال أريد أن أقتل محمدا قال وكيف تأمن في بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا قال فقال عمر ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي أنت عليه قال أفلا أدلك على العجب يا عمر إن ختنك وأختك قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه قال فمشى عمر ذامرا حتى أتاهما وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب قال فلما سمع خباب حس عمر توارى في البيت فدخل عليهما فقال ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم قال كانوا يقرؤون طه فقالا ما عدا حديثا تحدثناه بيننا قال فلعلكما قد صبوتما قال فقال له ختنه أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك قال فوثب عمر على ختنه فوطئه وطأ شديدا فجاءت أخته فدفعته عن زوجها فنفحها بيده نفحة فدمي وجهها فقالت وهي غضبى يا عمر إن كان الحق في غير دينك اشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله فلما يئس عمر قال أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه قال وكان عمر يقرأ الكتب فقالت أخته إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون فقم فاغتسل أتوضأ قال فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ طه حتى انتهى إلى قوله إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري قال فقال عمر دلوني على محمد فلما سمع خباب قول عمر خرج من البيت فقال أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ليلة الخميس اللهم أعز الاسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدار التي في أصل الصفا فانطلق عمر حتى أتى الدار قال وعلى باب الدار حمزة وطلحة وأناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى حمزة وجل القوم من عمر قال حمزة نعم فهذا عمر فإن يرد الله بعمر خيرا يسلم ويتبع النبي صلى الله عليه وسلم وإن يرد غير ذلك يكن قتله علينا هينا قال النبي عليه السلام داخل يوحى إليه قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عمر فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف فقال أما أنت منتهيا يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ‹ صفحة 269 › ما أنزل بالوليد بن المغيرة اللهم هذا عمر بن الخطاب اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب قال فقال عمر أشهد أنك رسول الله فأسلم وقال اخرج يا رسول الله قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين قال وحدثني معمر عن الزهري قالا أسلم عمر بن الخطاب بعد أن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم وبعد أربعين أو نيف وأربعين بين رجال ونساء قد أسلموا قبله وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بالأمس اللهم أيد الاسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام فلما أسلم عمر نزل جبريل فقال يا محمد لقد استبشر أهل السماء بإسلام عمر قال

      المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 4 - ص 59
      حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ ثنا أبو عمرو أحمد بن المبارك المستملى ثنا علي بن خشرم ثنا إسحاق ابن يوسف عن القاسم بن عثمان أبي العلاء البصري عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رجلا من بنى زهرة لقى عمر قبل أن يسلم وهو متقلد بالسيف فقال إلى أين تعمد قال أريد ان اقتل محمدا قال أفلا أدلك على العجب يا عمران ختنك سعيدا وأختك قد صبوا وتركا دينهما الذي هما عليه قال فمشى عمر إليهم ذا مرا حتى إذا دنا من الباب قال وكان عندهما رجل يقال له خباب يقرئهما سورة طه فلما سمع خباب بحس عمر دخل تحت سرير لهما فدخل عمر فقال ما هذه الهينمة التي رأيتها عندكن قالا ما عدا حديثا تحدثناه بيننا قال لعلكما صبوتما وتركتما دينكما الذي أنتما عليه فقال له ختنه سعيد بن زيد يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك فاقبل على ختنة فوطئه وطئا شديدا قال فدفعته أخته عن زوجها فضرب وجهها فأدمى وجهها فقالت وهي غضبى يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله قال فلما يئس عمر قال اعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فاقرأه فقالت أخته انك رجس ولا يمسه الا المطهرون قم فاغتسل أو توضأ الحديث .

      عمدة القاري - العيني - ج 17 - ص 9
      350 - ( حدثني محمد بن المثنى حدثنا يحيى حدثنا إسماعيل حدثنا قيس قال سمعت سعيد بن زيد يقول للقوم لو رأيتني موثقي عمر على الإسلام أنا وأخته وما أسلم ولو أن أحدا انقض لما صنعتم بعثمان لكان محقوقا أن ينقض )
      هنا (العيني يشرح الحديث الذي اعتمدت انت عليه)
      هذا الحديث قد مضى عن قريب في إسلام سعيد بن زيد فإنه أخرجه هناك عن قتيبة بن سعيد عن سفيان عن إسماعيل وهنا أخرجه عن محمد بن المثنى عن يحيى بن سعيد القطان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم وفيه هناك الاقتصار على ذكر عمر وههنا لو رأيتني موثقي عمر على الإسلام أنا وأخته قوله ' موثقي ' مضاف إلى المفعول قوله وأخته بالنصب أي أخت عمر وهي فاطمة بنت الخطاب زوجة سعيد بن زيد وكانا أسلما قبل عمر رضي الله تعالى عنه وقال ابن عبد البر فاطمة هذه أسلمت قديما قيل قبل زوجها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وقيل مع زوجها وقصتها ذكرها ابن سعيد قال بإسناده عن أنس بن مالك قال خرج عمر رضي الله تعالى عنه متقلدا السيف فلقيه رجل من بني زهرة فقال أين تعمد يا عمر فقال أريد أن أقتل محمدا قال وكيف تأمن من بني هاشم وبني زهرة إذا قتلت محمدا وقال له عمر ما أراك إلا قد صبأت وتركت دينك الذي كنت عليه فقال ألا أدلك على ما هو أعجب من ذلك قال وما هو قال أختك وختنك قد صبآ وتركا دينك الذي أنت عليه فمشى عمر ذا أمر أي يلوم نفسه على ما فات حتى دخل على أخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل من العشرة وعندهما خباب بن الأرت رجل من المهاجرين يقرئهم القرآن فقال ما هذه الهنيمة التي أسمعها عندكم وكانوا يقرؤون ( طه ) فقالوا ما عدا حديثا تحدثناه بيننا فقال لعلكما قد صبوتما فقال له سعيد يا عمر أرأيت إذا كان الحق في غير دينك الذي أنت عليه فوثب عمر عليه فوطأه وطا شديدا فجاءت أخته فدفعته عنه فنفحها برجله أو بيده نفحة دمى وجهها فقالت وهي غضبى إن كان الحق في غير دينك يا عمر أتشهد أن لا إله إلا الله فلما آيس عمر قال أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم لأقرأه وكان عمر يقرأ الكتب فقالت له أخته إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون فقم واغتسل وتوضأ فقام وتوضأ وأخذ الكتاب فقرأ * ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) * حتى انتهى إلى قوله * ( إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري ) * فقال عمر دلوني على محمد فلما سمع خباب قوله خرج من البيت أو من تحت السرير وقال له أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله ليلة الخميس اللهم أيد الإسلام أو أعز الإسلام بعمر ابن الخطاب أو بعمرو بن هشام يعني أبا جهل قال ورسول الله في داره التي عند الصفا فانطلق عمر إليها وعلى الباب حمزة وطلحة وناس من الصحابة رضي الله عنهم فخاف القوم منه فلما رأى حمزة وجل القوم منه قال إن يرد الله به خيرا يسلم وإلا فقتله علينا هين قال ورسول الله داخل الدار يوحى إليه فخرج رسول الله وأخذ بمجامع ثوبه وحمائل سيفه وقال ما أنت بمنته يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة اللهم هذا عمر بن الخطاب فأعز الدين به فقال عمر رضي الله عنه أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله وقال اخرج يا رسول الله

      شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 12 - ص 182
      [ ذكر ما ورد من الخبر عن إسلام عمر ]
      وأما إسلام عمر فإنه أسلم فكان تمام أربعين إنسانا في أظهر الروايات وذلك في السنة السادسة من النبوة وسنه إذ ذاك ست وعشرون سنة وكان عمر ابنه عبد الله يومئذ ست سنين وأصح ما روى في إسلامه رواية أنس بن مالك عنه قال خرجت متقلدا سيفي فلقيت رجلا من بنى زهرة فقال أين تعمد ؟ قلت : أقتل محمدا قال وكيف تأمن في بني هاشم وبنى زهرة ؟ فقلت : ما أراك إلا صبوت ! قال أفلا أدلك على العجب ! إن أختك وزوجها قد صبوا فمشى عمر فدخل عليهما ذامرا وعندهما رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يقال له خباب بن الأرت فلما سمع خباب حس عمر توارى فقال عمر ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم ؟ وكانوا يقرءون ( طه ) على خباب فقال ما عندنا شئ إنما هو حديث كنا نتحدثه بيننا قال فلعلكما قد صبوتما فقال له ختنه أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك ! فوثب عمر على ختنه فوطئه وطئا شديدا فجاءت أخته فدفعته عن زوجها فنفحها بيده فأدمى وجهها فجاهرته فقالت إن الحق في غير دينك وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فاصنع ما بدا لك ! فلما يئس قال أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرؤه وكان عمر يقرأ الخط - فقالت له أخته إنك رجس وإن هذا الكتاب لا يمسه إلا المطهرون فقم فتوضأ فقام فأصاب ماء ثم أخذ الكتاب فقرأ ( طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى * إلا تذكرة لمن يخشى ) إلى قوله ( إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكرى ) فقال عمر دلوني على محمد فلما سمع خباب قول عمر ورأي منه الرقة خرج من البيت فقال أبشر يا عمر فإني لأرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة الخميس لك سمعته يقول ( اللهم أعز الاسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام ) - قال : ورسول الله صلى الله عليه وآله في الدار التي في أصل الصفا - فانطلق عمر حتى أتى الدار وعلى الباب حمزة بن عبد المطلب وطلحة بن عبيد الله وناس من أهل رسول الله صلى الله عليه وآله فلما رأى الناس عمر قد أقبل كأنهم وجدوا وقالوا قد جاء عمر فقال حمزة قد جاء عمر فان يرد الله به خيرا يسلم وإن يرد غير ذلك كان قتله علينا هينا قال والنبي صلى الله عليه وآله من داخل البيت يوحى إليه فسمع رسول الله صلى الله عليه وآله كلام القوم فخرج مسرعا حتى انتهى إلى عمر فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل سيفه وقال ما أنت منتهيا يا عمر حتى ينزل الله بك - يعنى من الخزي والنكال - ما أنزل بالوليد بن المغيرة ثم قال اللهم هذا عمر اللهم أعز الاسلام بعمر ! فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله فكبر أهل الدار ومن كان على الباب تكبيرة سمعها من كان في المسجد من المشركين
      . وقد روى أن عمر كان موعودا ومبشرا بما وصل إليه من قبل أن يظهر أمر الاسلام قرأت في كتاب من تصانيف أبى أحمد العسكري رحمه الله أن عمر خرج عسيفا مع الوليد ابن المغيرة إلى الشام في تجارة للوليد وعمر يومئذ ابن ثماني عشرة سنة فكان يرعى للوليد إبله ويرفع أحماله ويحفظ متاعه فلما كان بالبلقاء لقيه رجل من علماء الروم فجعل ينظر إليه ويطيل النظر لعمر ثم قال أظن اسمك يا غلام ( عامرا ) أو ( عمران ) أو نحو ذلك قال اسمي ( عمر ) قال : اكشف عن فخذيك فكشف فإذا على أحدهما شامة سوداء في قدر راحة الكف فسأله أن يكشف عن رأسه فكشف فإذا هو أصلع فسأله أن يعتمل بيده فاعتمل فإذا أعسر أيسر فقال له : أنت ملك العرب وحق مريم البتول ! قال فضحك عمر مستهزئا قال أو تضحك وحق مريم البتول إنك ملك العرب وملك الروم وملك الفرس ! فتركه عمر وانصرف مستهينا بكلامه وكان عمر يحدث بعد ذلك ويقول تبعني ذلك الرومي وهو راكب حمارا فلم يزل معي حتى باع الوليد متاعه وابتاع بثمنه عطرا وثيابا وقفل إلى الحجاز والرومي يتبعني لا يسألني حاجة ويقبل يدي كل يوم إذا أصبحت كما تقبل يد الملك حتى خرجنا من حدود الشام ودخلنا في أرض الحجاز راجعين إلى مكة فودعني ورجع وكان الوليد يسألني عنه فلا أخبره ولا أراه إلا هلك ولو كان حيا لشخص إلينا

      تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 44 - ص 36
      فدخل البيت فقال عمر لأخته ما هذه الهينمة في بيتك قالت ما عدا حديثا نتحدث به بيننا فعذلها وحلف أن لا يخرج حتى يتبين شأنها فقال له زوجها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل إنك لا تستطع أن تجمع الناس على هواك يا عمر وإن كان الحق سواه فبطش به عمر فوطئه وطئا شديدا وهو غضبان فقامت إليه أخته تحجزه عن زوجها فنفحها عمر بيده فشجها فلما رأت الدم قالت هل تسمع يا عمر أرأيت كل شئ بلغك عني مما تذكره من تركي آلهتك وكفري باللات والعزى فهو حق أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فائتمر أمرك واقض ما أنت قاض فلما رأى ذلك عمر سقط في يديه فقال عمر لأخته أرأيت ما كنت تدرسين أعطيك موثقا من الله لا أمحوها حتى أردها إليك ولا أريبك فيها فلما رأت ذلك أخته ورأت حرصه على الكتاب رجت أن تكون دعوة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قد لحقت فقالت إنك نجس ولا يمسه إلا المطهرون ولست آمنك على ذلك فاغتسل غسلك من الجنابة وأعطني موثقا تطمئن إليه نفسي ففعل عمر فدفعت إليه الصحيفة وكان عمر يقرأ الكتاب فقرأ " طه " حتى إذا بلغ " إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزي كل نفس بما تسعى " إلى قوله " فتردى " وقرأ " إذا الشمس كورت " حتى بلغ " علمت نفس ما أحضرت " فأسلم عند ذلك عمر فقال لأخته وختنه كيف الإسلام قالا تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وتخلع الأنداد وتكفر باللات والعزى ففعل ذلك عمر وخرج خباب وكان في البيت داخلا فكبر خباب وقال أبشر يا عمر بكرامة الله فإن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قد دعا لك أن يعز الله الإسلام بك قال عمر فدلوني على المنزل الذي فيه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال له خباب بن الأرت أنا أخبرك فأخبره أنه في الدار التي في أصل الصفا فأقبل عمر وهو حريص على أن يلقى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وقد بلغ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أن عمر يطلبه ليقتله ولم يبلغه إسلامه فلما انتهى عمر إلى الدار واستفتح فلما رأى أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عمر متقلدا بالسيف أشفقوا منه فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وجل القوم قال افتحوا له فإن كان الله يريد بعمر خيرا اتبع الإسلام وصدق الرسول وإن كان يريد غير ذلك يكن قتله علينا هينا فابتدره رجال من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) داخل البيت يوحى إليه فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حين سمع صوت عمر وليس عليه رداء حتى أخذ بمجمع قميص عمر وردائه فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ما أراك منتهيا يا عمر حتى ينزل الله بك من ‹ صفحة 38 › الرجز ما أنزل بالوليد بن المغيرة ثم قال اللهم أهد عمر فضحك عمر فقال يا نبي الله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فكبر أهل الإسلام تكبيرة واحدة سمعها من وراء الدار والمسلمون يومئذ بضعة وأربعون رجلا وإحدى عشرة امرأة

      تعليق


      • #63
        احسنتم و شكرا على الرد وهو المطلوب ,
        لا تظن اني لم امر على هذه الرويات ولكني كنت منتظرا اياك ان تاتي بها فشكرا ولاداعي ( لنسخ) كل الموضوع فهو يأخذ مساحة ويمل القارئ ,

        المهم

        اين الحبل ( موثقي) في الروايات اعلاه التي ذكرتها ,
        القضية ضرب ودم ووطئ شديدوليس هناك حبل وشد بوثاق !

        وزيد يقول ( وان عمر لموثقي على الاسلام) , فأين الوثاق في روايات فريد شوقي اعلاه ؟؟؟ لايوجد

        ولهذا مر عليها العسقلاني في شرحه سريعا واتي بقول الكرماني الذي ( داخ) في تفسيرها فقال انه (عمر) يوثق زيد على الاسلام :d وكيف يوثقه على الاسلام وزيد اسلم قبله ...

        لان عمر ( وثق) زيد بعد نطقه ( عمر) بالشهادة في بيت الارقم , حيث عاد بعدها ليعذبهم ..

        واخيرا نطق بالشهادة في اخر محاولة له لاغتيال النبي ص تلك التي ذكرها ابن اسحاق وفيها دعا النبي الكريم ص له وتركه ومضى وكانت تلك قبيل الهجرة


        تعليق


        • #64
          المشكلة فيمن يقرأ ولايفهم
          اولا لايشترط بكلمة موثقي ان يكون ربطا بالحبال فانت ان اخذت بجلابيب احدهما وامسكتها بيديك بحيث قيدت حركته بها فانك اوثقته
          واذا امسكت يديه بيديك وجعلتها خلفه وقيدت حركته فانك تكون اوثقته
          ولاشك ان عمر وثقه بجلابيبه ويديه
          هل هذه صعبة عليك في الفهم والتصور

          وابن حجر لم يدخ او يحتار بشيء بل هو كان يرد على خطأ الكرماني الذي توهم كلمة على الاسلام فظن ان كلمة موثقي على الاسلام تعني يثبتني على الاسلام لان كلمة موثقي من المواثيق تعني التثبيت ايضا
          وابن حجر فند هذا التفسير لان عمر اسلم بعد سعيد بن زيد

          وهذا هو حال شراح الحديث في شح الاحاديث فانهم يذكرون الوجوه المحتملة للشرح ثم يرجحزن احدها وليس بالضرورة ان يكون ذكر هذه الوجوه معبرا عن رايهم

          وانت قلت ان عمر كان يوثق اخته وزوجها ويربطهما بالحبال ويعذبهما
          فاين اجد كلمة ويعذبهما في الرواية
          ما موجود كلمة موثقي فهل هذه تعني التعذيب

          تعليق


          • #65

            يقول عمر الكذاب أن النبي ص كان قد دعا ان يعز الله الاسلام باحد العمرين !
            لاحظ ( باحدهما وليس بكلاهما فدعوة النبي ص عند عمر نص دعوة والنبي ص (حاشاه) عاجز عن دعاء يستجاب في سبيل دعوة رجلين , انما واحد وبس )..

            المهم دعوة خاتم الانبياء وسيد الاولين والاخرين تطلب فقط احد الرجلين و هما
            أما عمر بن صهاك
            أوعمرو بن هشام !

            سبحان الله الاثنان يشتركان في خصلة واحدة ولانريد ذكرها فأهل السير والتاريخ يعرفوها ولا نريد تغيير مسار الموضوع ونتجنب مقص الرقابة ..

            المهم:
            يقول عمر ان الله اعز الاسلام بأسلامه وخرج المسلمون من (جحرهم) في بيت الارقم وصاروا صف وراء عمر الذي اسلم ذلك اليوم وصف وراء حمزة فصاروا

            في صفين له كديد ككديد الطحين ; والكديد : التراب الناعم فإذا وطئ ثار غباره ; أراد أنهم كانوا في جماعة وأن الغبار كان يثور من مشيهم , يعني بفضل عمر صار المسلمون يطلعون دخان!!!!

            إذا كان الامر كذلك واعز الله الاسلام بعمر بن صهاك , فلماذا يهاجر المسلمون وعددهم 83 أو اكثر قليلا بقيادة جعفر بن أبي طالب الى الحبشة خوفا من بطش قريش , أليس الاولى ان يبقوا في مكة تحت
            حماية البطل المغوار عمر ؟؟
            فمتى نطق عمر بالشهادة؟؟؟؟؟؟



            يرفع للعمرية
            اتباع عمر صنو عمرو بن هشام
            في القوة
            والشرف
            .
            .




            التعديل الأخير تم بواسطة مروان1400; الساعة 24-08-2016, 09:55 AM.

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400

              يقول عمر الكذاب أن النبي ص كان قد دعا ان يعز الله الاسلام باحد العمرين !
              لاحظ ( باحدهما وليس بكلاهما فدعوة النبي ص عند عمر نص دعوة والنبي ص (حاشاه) عاجز عن دعاء يستجاب في سبيل دعوة رجلين , انما واحد وبس )..

              المهم دعوة خاتم الانبياء وسيد الاولين والاخرين تطلب فقط احد الرجلين و هما
              أما عمر بن صهاك
              أوعمرو بن هشام !

              سبحان الله الاثنان يشتركان في خصلة واحدة ولانريد ذكرها فأهل السير والتاريخ يعرفوها ولا نريد تغيير مسار الموضوع ونتجنب مقص الرقابة ..

              المهم:
              يقول عمر ان الله اعز الاسلام بأسلامه وخرج المسلمون من (جحرهم) في بيت الارقم وصاروا صف وراء عمر الذي اسلم ذلك اليوم وصف وراء حمزة فصاروا

              في صفين له كديد ككديد الطحين ; والكديد : التراب الناعم فإذا وطئ ثار غباره ; أراد أنهم كانوا في جماعة وأن الغبار كان يثور من مشيهم , يعني بفضل عمر صار المسلمون يطلعون دخان!!!!

              إذا كان الامر كذلك واعز الله الاسلام بعمر بن صهاك , فلماذا يهاجر المسلمون وعددهم 83 أو اكثر قليلا بقيادة جعفر بن أبي طالب الى الحبشة خوفا من بطش قريش , أليس الاولى ان يبقوا في مكة تحت
              حماية البطل المغوار عمر ؟؟
              فمتى نطق عمر بالشهادة؟؟؟؟؟؟



              يرفع للعمرية
              اتباع عمر صنو عمرو بن هشام
              في القوة
              والشرف
              .
              .




              بل لماذا هاجروا إلى يثرب وعمر قد أسلم؟ وأين هو دور عمر في الحصار الظالم الذي طال الرسول وبني هاشم ؟
              أين بطلهم الصنديد عندما تأمرت قريش على قتل الرسول؟
              والله أستاذنا الفاضل مروان هم يعلمون بكذبهم وبعجزهم على أثبات كذبة واحدة من هذه الأكاذيب لكنهم يكابرن كما كابر أجدادهم من قبل

              تعليق


              • #67
                صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 199
                حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن إسماعيل حدثنا قيس قال قال عبد الله( بن مسعود) :ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر

                فتح الباري - ابن حجر - ج 7 - ص 38
                روى بن أبي شيبة والطبراني من طريق القاسم بن عبد الرحمن قال قال عبد الله بن مسعود كان إسلام عمر عزا وهجرته نصرا وامارته رحمة والله ما استطعنا ان نصلي حول البيت ظاهرين حتى أسلم عمر

                تعليق


                • #68
                  شوف ها الغبي ماذا يقول
                  ما زلنا اعزة منذ اسلم عمر
                  لا والله
                  العزة لا تكون بالردة ولا بالهروب ولا بالجبن...
                  والإنسان يعتز بأن يكون مسلما لا بعتز الإسلام بشخص.
                  ما هذا الغباء والهراء من التكفيريين
                  والله ما وصلنا من إبن صاهاك سوى السوء والهوان والذل...
                  لعائن الله عليكم وعليه...
                  واحد يقول ان النبي أنه يهذي
                  تجعلونه قبلة المسلمين؟؟؟؟؟؟
                  الله يخزيكم بحق محمد وأل محمد
                  .
                  .
                  عندما اسلم إبن الخطاب بزعمكم في السنة 6 من البعثة هرب المسلمون إلى الحبشة وبعدها إلى المدينة خوفا من القتل
                  وهؤلاء البهائم يقولون الإسلام اعتز بالنجس إبن صاهاك
                  أف وتف

                  تعليق


                  • #69
                    صاحبكم أسلم قبل شهرين من الهجرة إلى المدينة بالأدلة والبراهين الموثقة........

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                      صاحبكم أسلم قبل شهرين من الهجرة إلى المدينة بالأدلة والبراهين الموثقة........
                      والى الان ما راينا لا دليل ولابراهين سوى اراء واهواء وتهاريج لاقيمة لها

                      تعليق


                      • #71
                        حيا المشاركين الافاضل أيتام علي والمعتمد




                        والى الان ما راينا لا دليل ولابراهين سوى اراء واهواء وتهاريج لاقيمة لها


                        كل هذه الصفحات والمشاركات ويقول مارأينا ولادليل ولابراهين ؟؟؟ لان السني عندما يأفلس من الرد يقول ببساطة مايلي
                        : حديث موضوع ؟ رواية ضعيفة ؟ ...الخ ..

                        المهم اقرأ مايلي والكتابة بالاحمر تعليقنا لفتح لرفع العمى عن السرطان السلفي في العقل السني :



                        (حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني يحيى بن عروة بن الزبير، عن أبيه، قال: كان أول من جهر بالقرآن بعد رسول الله ص بمكة عبد الله بن مسعود (تأمل أول من جهر بالقرآن بمكة وانتم تقولون ان الدعوة سرية حتى اسلم ابن صهاك ولم يجرأ احد عن اعلان اسلامه حتى اسلم عمر ابن صهاك .. اقرأ )، قال: اجتمع يوما أصحاب رسول الله ص فقالوا: والله ما سمعت قريش بهذا القرآن يجهر لها به قط، فمن رجل يسمعهموه ؟ فقال عبد الله ابن مسعود: أنا، قالوا: إنا نخشاهم عليك؛ إنما نريد رجلا له عشيرة يمنعونه من القوم إن أرادوه، فقال: دعوني، فإن الله سيمنعني، قال: فغدا ابن مسعود حتى أتى المقام في الضحى، وقريش في أنديتها، حتى قام عند المقام ثم قال: " بسم الله الرحمن الرحيم " - رافعا بها صوته - " الرحمن، علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان " ، قال: ثم استقبلها يقرأ فيها، قال: وتأملوا وجعلوا يقولون: ما يقول ابن أم عبد ! ثم قالوا: إنه ليتلو بعض ما جاء به محمد. فقاموا إليه، فجعلوا يضربون في وجهه، وجعل يقرأ حتى بلغ منها ما شاء الله أن يبلغ.
                        ثم انصرف إلى أصحابه، وقد أثروا بوجهه، فقالوا: هذا الذي خشينا عليك ! قال: ما كان أعداء الله أهون علي منهم الآن ! لئن شئتم لأغادينهم غدا بمثلها، قالوا: لا حسبك، فقد أسمعتهم ما يكرهون.
                        ( اقرأ جيدا ابن صهاك لاوجود له فهو مع نفر المشركين )
                        قال أبو جعفر: ولما استقر بالذين هاجروا إلى أرض الحبشة القرار بأرض النجاشي واطمأنوا، تآمرت قريش فيما بينها في الكيد بمن ضوى إليها من المسلمين، فوجهوا عمرو بن العاص، وعبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي إلى النجاشي، مع هدايا كثيرة أهدوها إليه وإلى بطارقته، وأمروهما أن يسألا النجاشي تسليم من قبله وبأرضه من المسلمين إليهم. فشخص عمرو وعبد الله إليه في ذلك، فنفذا لما أرسلهما إليه قومهما، فلم يصلا إلى ما أمل قومهما من النجاشي، فرجعا مقبوحين)( رجعا مقبوحين بعد الحوار الذي دار في حضرة النجاشي بين عمرو بن العاص وبين جعفر بن أبي طالب وجعفر كان اميرا على ال 83 الذين خرجوا الى الحبشة , وفي المصدر التالي لابن كثير الناصبي توضيح اكثر بخصوص الهجرة الثانية , لاحظ التسلسل التاريخي ثم يستأنف الطبري فيقول ... )،
                        وأسلم عمر بن الخطاب رحمه الله، فلما أسلم - وكان رجلا جلدا جليدا منيعا، وكان قد أسلم قبل ذلك حمزة ابن عبد المطلب، ووجد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في أنفسهم قوة، وجعل الإسلام يفشو في القبائل،.........الخ )
                        ( تاريخ الطبري ج2 ص 104)


                        وكتب ابن كثير في هجرة الحبشة
                        ( ان قريشا بعثت عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد بعثتهما بهدية , فلما دخلا على النجاشي سجدا له ثم ابتدراه عن يمينه وعن شماله ثم قالا له : إن نفرا من بني عمنا نزلوا ارضك ورغبوا عنا وعن ملتنا , قال : فأين هم ؟ قالوا في ارضك فابعث اليهم , فبعث اليهم , فقال جعفر أنا خطيبكم اليوم فاتبعوه , فسلم ولم يسجد , فقالوا له مالك لاتسجد للملك , قال إنا لانسجد الا لله عزوجل , قال وما ذاك , قال ان الل بعث الينا رسولا ثم امرنا ان لانسجد لأحد الا لله تعالى وامرنا بالصالة والزكاة فقال عمرو فأنهم يخالفونك في عيسى بن مريم قال فما تقولون في عيسى بن مريم وامه ...الخ)( البداية والنهاية لابن كثير الدمشقي الناصبي )

                        هذه هجرة الحبشة الثانية وفيها جعفر على 83 مسلم وعمر في مكة يضارب على الحمير, اذا كان عمر البطل المغوار حامي حمى الاسلام والمسلم ( بنصف) دعوة النبي ص قد اسلم فلماذا يهاجر القوم أليس الاولى ان يبقوا في حماية ابن صهاك


                        لاتطول الغيبة

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400
                          حيا المشاركين الافاضل أيتام علي والمعتمد

                          كل هذه الصفحات والمشاركات ويقول مارأينا ولادليل ولابراهين ؟؟؟ لان السني عندما يأفلس من الرد يقول ببساطة مايلي
                          : حديث موضوع ؟ رواية ضعيفة ؟ ...الخ ..

                          المهم اقرأ مايلي والكتابة بالاحمر تعليقنا لفتح لرفع العمى عن السرطان السلفي في العقل السني :



                          (حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني يحيى بن عروة بن الزبير، عن أبيه، قال: كان أول من جهر بالقرآن بعد رسول الله ص بمكة عبد الله بن مسعود (تأمل أول من جهر بالقرآن بمكة وانتم تقولون ان الدعوة سرية حتى اسلم ابن صهاك ولم يجرأ احد عن اعلان اسلامه حتى اسلم عمر ابن صهاك .. اقرأ )


                          هل مشكلتنا ان كان الفهم صعب عليك
                          افهم كلمة الدعوة السرية اي ان دعوة الاشخاص الى الدين كانت سرية
                          افهم دعوة الاشخاص
                          دعوة الاشخاص والافراد لك تكن علنية وليس الدين
                          فمحمد منذ اول يوم وقف على جبل ابي قبيس وصرخ بقريش بانه رسول ربهم اليهم
                          لكن دعوة الافراد للافراد كانت سرية بدليل ان اخت عمر وابن عمه اقرب الناس اليه لم يكن يعرف باسلامهم
                          لماذا لانهم كانوا يعتنقون الدين بسرية
                          فقريش تعلم ان هناك دين وان هناك من امن به ولكنها شخوصهم كانت سرية الا في البعض منهم

                          المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400
                          ، قال: اجتمع يوما أصحاب رسول الله ص فقالوا: والله ما سمعت قريش بهذا القرآن يجهر لها به قط، فمن رجل يسمعهموه ؟ فقال عبد الله ابن مسعود: أنا، قالوا: إنا نخشاهم عليك؛ إنما نريد رجلا له عشيرة يمنعونه من القوم إن أرادوه، فقال: دعوني، فإن الله سيمنعني، قال: فغدا ابن مسعود حتى أتى المقام في الضحى، وقريش في أنديتها، حتى قام عند المقام ثم قال: " بسم الله الرحمن الرحيم " - رافعا بها صوته - " الرحمن، علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان " ، قال: ثم استقبلها يقرأ فيها، قال: وتأملوا وجعلوا يقولون: ما يقول ابن أم عبد ! ثم قالوا: إنه ليتلو بعض ما جاء به محمد. فقاموا إليه، فجعلوا يضربون في وجهه، وجعل يقرأ حتى بلغ منها ما شاء الله أن يبلغ.
                          ثم انصرف إلى أصحابه، وقد أثروا بوجهه، فقالوا: هذا الذي خشينا عليك ! قال: ما كان أعداء الله أهون علي منهم الآن ! لئن شئتم لأغادينهم غدا بمثلها، قالوا: لا حسبك، فقد أسمعتهم ما يكرهون.
                          ( اقرأ جيدا ابن صهاك لاوجود له فهو مع نفر المشركين )
                          المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400

                          وما ادراك متى كانت هذه الحادثة قبل او بعد اسلام عمر

                          المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400
                          قال أبو جعفر: ولما استقر بالذين هاجروا إلى أرض الحبشة القرار بأرض النجاشي واطمأنوا، تآمرت قريش فيما بينها في الكيد بمن ضوى إليها من المسلمين، فوجهوا عمرو بن العاص، وعبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي إلى النجاشي، مع هدايا كثيرة أهدوها إليه وإلى بطارقته، وأمروهما أن يسألا النجاشي تسليم من قبله وبأرضه من المسلمين إليهم. فشخص عمرو وعبد الله إليه في ذلك، فنفذا لما أرسلهما إليه قومهما، فلم يصلا إلى ما أمل قومهما من النجاشي، فرجعا مقبوحين)( رجعا مقبوحين بعد الحوار الذي دار في حضرة النجاشي بين عمرو بن العاص وبين جعفر بن أبي طالب وجعفر كان اميرا على ال 83 الذين خرجوا الى الحبشة , وفي المصدر التالي لابن كثير الناصبي توضيح اكثر بخصوص الهجرة الثانية , لاحظ التسلسل التاريخي ثم يستأنف الطبري فيقول ... )،
                          المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400
                          وأسلم عمر بن الخطاب رحمه الله، فلما أسلم - وكان رجلا جلدا جليدا منيعا، وكان قد أسلم قبل ذلك حمزة ابن عبد المطلب، ووجد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في أنفسهم قوة، وجعل الإسلام يفشو في القبائل،.........الخ )
                          ( تاريخ الطبري ج2 ص 104)
                          المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400

                          فلماذا لاتكمل ماقاله ابو جعفر وقطعته فهو يذكر ان قريش حاصرت بني هاشم في شعب ابي طالب


                          وهذا يبين بشكل واضح ان سرد القصص هنا ليس على التسلسل الزمني بل السرد على الترابط بين القصص
                          فالطبري يذكر اسلام حمزة ثم يذكر قصة قراءة ابن مسعود للقران ثم يذكر ذهاب عمرو بن العاص الى النجاشي ثم يذكر قصة حصار قريش لبني هاشم في الشعب
                          ومعلوم ان الهجرة الثانية وذهاب عمرو بن العاص للنجاشي حصلت بعد حصار الشعب وليس قبله
                          واسلام حمزة قبل قبل الحصار وليس بعده
                          ومعلوم ان عمر اسلم بعد حمزة بايام وحمزة اسلم قبل الحصار وقبل الهجرة الثانية للحبشة

                          فسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 3 - ص 269
                          وفي تفسير الخازن روى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس ورواه محمد بن إسحاق عن ابن شهاب بإسناده حديث هجرة الحبشة قال لما هاجر جعفر بن أبي طالب وأناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أرض الحبشة واستقرت بهم الدار وهاجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة وكان من أمر بدر ما كان اجتمعت قريش في دار الندوة وقالوا إن لنا في الذين عند النجاشي من أصحاب محمد ثأرا ممن قتل منكم ببدر فأجمعوا مالا وأهدوه إلى النجاشي لعله يدفع إليكم من عنده من قومكم ولينتدب إليه رجلان من ذوي رأيكم . فبعثوا عمرو بن العاص وعمارة بن أبي معيط معهم الهدايا الادم وغيره فركبا البحر حتى أتيا الحبشة فلما دخلا على النجاشة سجدا له وسلما عليه وقالا له إن قومنا لك ناصحون شاكرون ولأصحابك محبون وأنهم بعثونا إليك لنحذر هؤلاء الذين قدموا عليك لانهم قوم رجل كذاب خرج يزعم أنه رسول الله ولم يتابعه أحد منا إلا السفهاء وإنا كنا قد ضيقنا عليهم : الامر وألجأناهم إلى شعب بأرضنا لا يدخل عليهم أحد فقتلهم الجوع والعطش فلما اشتد عليه الامر بعث إليك ابن عمه ليفسد عليك دينك وملكك ورعيتك فاحذرهم وادفعهم إلينا لنكفيكم قال وآية ذلك أنهم إذا دخلوا عليك لا يسجدون لك ولا يحيونك بالتحية التي يحييك بها الناس رغبة عن دينك وسنتك . قال فدعاهم النجاشي فلما حضروا صاح جعفر بالباب يستأذن عليك حزب الله تعالى فقال النجاشي مروا هذا الصائح فليعد كلامه ففعل جعفر فقال النجاشي نعم فليدخلوا بأمان الله وذمته فنظر عمرو إلى صاحبه فقال أ لا تسمع كيف يرطنون بحزب الله وما أجابهم به الملك فأسائهما ذلك . ثم دخلوا عليه فلم يسجدوا له فقال عمرو بن العاص أ لا ترى أنهم يستكبرون أن يسجدوا لك فقال لهم النجاشي ما منعكم أن تسجدوا لي وتحيوني بالتحية التي يحييني بها من أتاني من الآفاق قالوا نسجد لله الذي خلقك وملكك وإنما كانت تلك التحية لنا ونحن نعبد الأوثان فبعث الله فينا نبيا صادقا فأمرنا بالتحية التي رضيها الله وهي السلام تحيه أهل الجنة فعرف النجاشي أن ذلك حق وأنه في التوراة والإنجيل قال أيكم الهاتف يستأذن عليك حزب الله قال جعفر أنا قال أنك ملك من ملوك الأرض من أهل الكتاب ولا يصلح عندك كثرة الكلام ولا الظلم وإنما أحب أن أجيب عن أصحابي فمر هذين الرجلين فليتكلم أحدهما ولينصت الآخر فتسمع محاورتنا فقال عمرو لجعفر تكلم . فقال جعفر للنجاشي سل هذين الرجلين أ عبيد نحن أم أحرار فإن كنا عبيدا قد أبقنا من أربابنا فردنا عليهم فقال النجاشي أ عبيد هم أم أحرار فقال بل أحرار كرام فقال النجاشي نجوا من العبودية فقال جعفر سلهما هل أرقنا دما بغير حق فيقتص منا فقال عمرو لا ولا قطرة قال جعفر سلهما هل أخذنا أموال الناس بغير حق فعلينا قضائها قال النجاشي إن كان قنطارا فعلي قضائه فقال عمرو لا ولا قيراط فقال النجاشي فما تطلبون منهم قال كنا وإياهم على دين واحد على دين آبائنا فتركوا ذلك واتبعوا غيره فبعثنا قومنا لتدفعهم إلينا فقال النجاشي ما هذا الذي كنتم عليه والدين الذي اتبعوه فقال جعفر أما الدين الذي كنا عليه فهو دين الشيطان كنا نكفر بالله ونعبد الحجارة ة وأما الذي تحولنا إليه فهو دين الله الاسلام جاءنا به من عند الله رسول بكتاب مثل كتاب ابن مريم موافقا له فقال النجاشي يا جعفر تكلمت بأمر عظيم . ثم أمر النجاشي بضرب الناقوس فضرب واجتمع إليه كل قسيس وراهب فلما اجتمعوا عنده قال النجاشي أنشدكم بالله الذي أنزل الإنجيل على عيسى هل تجدون بين عيسى وبين يوم القيامة نبيا مرسلا قالوا اللهم نعم قد بشرنا فقال من آمن به فقد آمن بي ومن كفر به فقد كفر بي فقال النجاشي لجعفر ما ذا يقول لكم هذا الرجل وما يأمركم به وما ينهاكم عنه فقال يقرأ علينا كتاب الله ويأمرنا بالمعروف وينهانا عن المنكر ويأمرنا بحسن الجوار وصلة الرحم وبر اليتيم يأمرنا أن نعبد الله وحده لا شريك له فقال له اقرأ علي مما يقرأ عليكم فقرأ عليه سورة العنكبوت والروم ففاضت عينا النجاشي وأصحابه من الدمع وقالوا زدنا من هذا الحديث الطيب فقرأ عليهم سورة الكهف فأراد عمرو أن يغضب النجاشي فقال إنهم يشتمون عيسى وامه فقال النجاشي فما تقولون في عيسى وامه فقرأ عليهم سورة مريم فلما أتى على ذكر مريم وعيسى رفع النجاشي من سواكه قدر ما يقذي العين وقال والله ما زاد المسيح على ما تقولون هذا ثم أقبل على جعفر وأصحابه فقال اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي يقول آمنون من سبكم وأذاكم غرم ثم قال أبشروا ولا تخافوا فلا دهورة اليوم على حزب إبراهيم فقال عمرو يا نجاشي ومن حزب إبراهيم قال هؤلاء الرهط وصاحبهم الذي جاءوا من عنده ومن اتبعهم فأنكر ذلك المشركون وادعوا دين إبراهيم ثم رد النجاشي على عمرو وصاحبه المال الذي حملوه وقال إنما هديتكم إلى رشوة فاقبضوها فإن الله ملكني ولم يأخذ مني رشوة قال جعفر فانصرفنا فكنا في خير جوار وأنزل الله عز وجل في ذلك على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في خصومتهم في إبراهيم وهو في المدينة إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين . أقول وهذه القصة مروية من طرق أخرى ومن طرق أهل البيت عليهم السلام وإنما نقلناها على طولها لاشتمالها على فوائد هامة في بلاء المسلمين من المهاجرين الأولين وليست من سبب النزول في شئ ..
                          انتهى كلام الطبطبائي

                          فهل هناك عاقل يقول ان اسلام حمزة وعمر بن الخطاب كان بعد معركة بدر

                          المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400
                          لاتطول الغيبة
                          المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400
                          المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400
                          اشكرك ياحميد لم نطول الغيبة

                          تعليق


                          • #73
                            راجع قول ربك إبن كثير
                            في أن ربكم إبن صاهاك اسلم بعد 9 سنوات من البعثة بسند قوي...
                            وبناءا على أبحاثي التي توصلت إليها فإن إبن صاهاك اسلم قبيل شهرين من الهجرة إلى المدينة المنورة....
                            وعلى قول علمائكم إبن صاهاك أسلم ثم هاجر مباشرة
                            وبناءا على قول علمائكم عمر بن الخطاب كان يعذب المسلمة النهدية (إن لم تخني الذاكرة) العمياء عندما إنتقل أبو بكر إلى جوار إبن الدغنة في بني جمح بعد عودته من هجرته إلى الحبشة.....
                            هذه كلها أدلة وثوابت في التواريخ والصحاح....
                            وهذه كلها أدلة ذكرتها في مواضيعي

                            تعليق


                            • #74

                              عمر المنافق يروي اسلامه في حادثتين مختلفتين ؟؟؟؟

                              1-(
                              قال لنا عمر بن الخطاب أتحبون أن أعلمكم كيف كان بدء إسلامي ؟ قلنا نعم قال كنت من أشد الناس على رسول الله ...الخ
                              لقيني رجل من قريش فقال أين تذهب يا ابن الخطاب أنت تزعم أنك هكذا وقد دخل عليك هذا الأمر في بيتك, .....الخ
                              فقلت :يا عدوة نفسها قد بلغني أنك صبوت ,قال: فأرفع شيئا في يدي فأضربها به فسال الدم ,قال: فلما رأت المرأة الدم بكت ثم قالت يا ابن الخطاب ما كنت فاعلا فافعل فقد أسلمت! قال: فدخلت وأنا مغضب فجلست على السرير ....... الخ( ثم يقول عمر ....الخ
                              فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله, فخرج القوم يتبادرون بالتكبير استبشارا بما سمعوه مني وحمدوا الله عز وجل ثم قالوا يا ابن الخطاب أبشر فإن رسول الله دعا يوم الاثنين فقال اللهم أعز الإسلام بأحد الرجلين إما عمرو ابن هشام وإما عمر بن الخطاب وإنا نرجو أن تكون دعوة رسول الله لك (
                              اسد الغابة لابن الاثير ج 4 ص162).

                              2-( ‏‏ أن إسلام عمر فيما تحدثوا به عنه أنه كان يقول ‏‏:‏‏ كنت للإسلام مباعدا وكنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأسر بها وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال من قريش ‏‏ فخرجت ليلة أريد جلسائي أولئك في مجلسهم ذلك قال ‏‏:‏‏ فجئتهم فلم أجد فيه منهم أحدا ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فقلت ‏‏:‏‏ لو أني جئت فلانا الخمار وكان بمكة يبيع الخمر لعلي أجد عنده خمرا فأشرب منها ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فخرجت فجئته فلم أجده ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فقلت ‏‏:‏‏ فلو أني جئت الكعبة فطفت بها سبعا أو سبعين ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فجئت المسجد أريد أن أطوف بالكعبة فإذا رسول الله قائم يصلي وكان إذا صلى استقبل الشام وجعل الكعبة بينه وبين الشام وكان مصلاه بين الركنين ‏‏:‏‏ الركن الأسود والركن اليماني ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فقلت حين رأيته والله لو أني استمعت لمحمد الليلة حتى أسمع ما يقول ‏‏!‏‏ قال ‏‏:‏‏ فقلت ‏‏:‏‏ لئن دنوت منه أستمع منه لأروعنه ؛ فجئت من قبل الحجر فدخلت تحت ثيابها فجعلت أمشي رويدا ورسول الله قائم يصلي يقرأ القرآن حتى قمت في قبلته مستقبله ما بيني وبينه إلا ثياب الكعبة ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏فلما سمعت القرآن رق له قلبي فبكيت ودخلني الإسلام
                              فلم أزل قائما في مكاني ذلك حتى قضى رسول الله صلاته ثم انصرف وكان إذا انصرف خرج على دار ابن أبي حسين....الخ)
                              ثم يكمل... (قال عمر ‏‏:‏‏ فتبعته حتى إذا دخل بين دار عباس ودار ابن أزهر أدركته ؛ فلما سمع رسول اله حسي عرفني فظن رسول الله أني إنما تبعته لأوذيه فنهمني ثم قال ‏‏:‏‏ ما جاء بك يا ابن الخطاب هذه الساعة ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ قلت ‏‏:‏‏ جئت لأومن بالله وبرسوله وبما جاء من عند الله ؛ قال ‏‏:‏‏ فحمد الله رسول الله ثم قال ‏‏:‏‏ قد هداك الله يا عمر ثم مسح صدري ودعا لي بالثبات ثم انصرفت عن رسول الله ودخل رسول الله بيته ‏‏.) ( سيرة ابن هشام , ج2 باب أسلام عمر)

                              من الممكن ان الرواية الثانية رواها عمر وهو تحت تأثير المسكر
                              ؟؟؟؟؟؟؟


                              متى أسلم عمر ؟
                              وهل حقا أسلم عمر ؟

                              اقتراح للسنة
                              المسلمون الاوائل بالترتيب حسب زمن اسلامهم وكما يلي :
                              الرجال
                              (ابوبكر, عمر , عثمان, علي ,خالد بن الوليد , طلحة , الزبير, عبدالرحمن بن عوف, ابوعبيدة الجراح, سعد بن أبي وقاص, أبوسفيان , معاوية ...الخ ثم يأتي بعدهم باقي المسلمين )
                              النساء
                              (عائشة , حفصة...الخ)


                              ويرفع ...
                              التعديل الأخير تم بواسطة مروان1400; الساعة 26-08-2016, 11:17 PM.

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400

                                عمر المنافق يروي اسلامه في حادثتين مختلفتين ؟؟؟؟

                                1-(
                                قال لنا عمر بن الخطاب أتحبون أن أعلمكم كيف كان بدء إسلامي ؟ قلنا نعم قال كنت من أشد الناس على رسول الله ...الخ
                                لقيني رجل من قريش فقال أين تذهب يا ابن الخطاب أنت تزعم أنك هكذا وقد دخل عليك هذا الأمر في بيتك, .....الخ
                                فقلت :يا عدوة نفسها قد بلغني أنك صبوت ,قال: فأرفع شيئا في يدي فأضربها به فسال الدم ,قال: فلما رأت المرأة الدم بكت ثم قالت يا ابن الخطاب ما كنت فاعلا فافعل فقد أسلمت! قال: فدخلت وأنا مغضب فجلست على السرير ....... الخ( ثم يقول عمر ....الخ
                                فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله, فخرج القوم يتبادرون بالتكبير استبشارا بما سمعوه مني وحمدوا الله عز وجل ثم قالوا يا ابن الخطاب أبشر فإن رسول الله دعا يوم الاثنين فقال اللهم أعز الإسلام بأحد الرجلين إما عمرو ابن هشام وإما عمر بن الخطاب وإنا نرجو أن تكون دعوة رسول الله لك (
                                اسد الغابة لابن الاثير ج 4 ص162).


                                هذه الرواية الصحيحة والمعتمدة

                                المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400
                                2-( ‏‏ أن إسلام عمر فيما تحدثوا به عنه أنه كان يقول ‏‏:‏‏ كنت للإسلام مباعدا وكنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأسر بها وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال من قريش ‏‏ فخرجت ليلة أريد جلسائي أولئك في مجلسهم ذلك قال ‏‏:‏‏ فجئتهم فلم أجد فيه منهم أحدا ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فقلت ‏‏:‏‏ لو أني جئت فلانا الخمار وكان بمكة يبيع الخمر لعلي أجد عنده خمرا فأشرب منها ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فخرجت فجئته فلم أجده ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فقلت ‏‏:‏‏ فلو أني جئت الكعبة فطفت بها سبعا أو سبعين ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فجئت المسجد أريد أن أطوف بالكعبة فإذا رسول الله قائم يصلي وكان إذا صلى استقبل الشام وجعل الكعبة بينه وبين الشام وكان مصلاه بين الركنين ‏‏:‏‏ الركن الأسود والركن اليماني ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏ فقلت حين رأيته والله لو أني استمعت لمحمد الليلة حتى أسمع ما يقول ‏‏!‏‏ قال ‏‏:‏‏ فقلت ‏‏:‏‏ لئن دنوت منه أستمع منه لأروعنه ؛ فجئت من قبل الحجر فدخلت تحت ثيابها فجعلت أمشي رويدا ورسول الله قائم يصلي يقرأ القرآن حتى قمت في قبلته مستقبله ما بيني وبينه إلا ثياب الكعبة ‏‏.‏‏ قال ‏‏:‏‏فلما سمعت القرآن رق له قلبي فبكيت ودخلني الإسلام
                                فلم أزل قائما في مكاني ذلك حتى قضى رسول الله صلاته ثم انصرف وكان إذا انصرف خرج على دار ابن أبي حسين....الخ)
                                ثم يكمل... (قال عمر ‏‏:‏‏ فتبعته حتى إذا دخل بين دار عباس ودار ابن أزهر أدركته ؛ فلما سمع رسول اله حسي عرفني فظن رسول الله أني إنما تبعته لأوذيه فنهمني ثم قال ‏‏:‏‏ ما جاء بك يا ابن الخطاب هذه الساعة ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ قلت ‏‏:‏‏ جئت لأومن بالله وبرسوله وبما جاء من عند الله ؛ قال ‏‏:‏‏ فحمد الله رسول الله ثم قال ‏‏:‏‏ قد هداك الله يا عمر ثم مسح صدري ودعا لي بالثبات ثم انصرفت عن رسول الله ودخل رسول الله بيته ‏‏.) ( سيرة ابن هشام , ج2 باب أسلام عمر)

                                من الممكن ان الرواية الثانية رواها عمر وهو تحت تأثير المسكر
                                ؟؟؟؟؟؟؟

                                هذه الرواية غير صحيحة
                                المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400
                                متى أسلم عمر ؟
                                المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400

                                اسلم رضي الله عنه سنة ستة هجرية بعد 44 مسلما بالادلة الصحيحة
                                المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400
                                وهل حقا أسلم عمر ؟
                                المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400

                                نعم وقد اعز الله به الاسلام واذل على يديه المجوس واذنابهم والروم واذنابهم
                                وقد سال محمد بن الحنفية ابا عليا من خير الامة فقال ابو بكر قال ثم من قال عمر
                                وروى ابن عباس عن علي انه كان يتمنى ان يلقى الله بصحيفة مثل صحيفة عمروقال علي لله بلاءعمر قوم الاود وداوى العمد اقام السنة واتقى الله بحقه
                                واشترط الامام الحسن على معاوية في الصلح ان يحكم بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة الخلفاء الراشدين ابو بكر وعمر
                                وقال ابن مسعود مازلنا اعزة منذ اسلم عمر
                                المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400
                                اقتراح للسنة
                                المسلمون الاوائل بالترتيب حسب زمن اسلامهم وكما يلي :
                                الرجال
                                (ابوبكر, عمر , عثمان, علي ,خالد بن الوليد , طلحة , الزبير, عبدالرحمن بن عوف, ابوعبيدة الجراح, سعد بن أبي وقاص, أبوسفيان , معاوية ...الخ ثم يأتي بعدهم باقي المسلمين )
                                النساء
                                (عائشة , حفصة...الخ)
                                المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400
                                ويرفع ...
                                المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400
                                الاسماء التي ذكرتها
                                اولهم ابو بكر ثم علي ثم عثمان ثم بقية العشرة ثم عمر بعدد 44 اسلموا قبله ثم خالد ثم عائشة وحفصة معاوية ثم ابو سفيان

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X