بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هو الذي قيل عنه "وَوَلِيَهُمْ وَالٍ فأَقَامَ واسْتَقَامَ، حَتَّى ضَرَبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ" ؟
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هو الذي قيل عنه "وَوَلِيَهُمْ وَالٍ فأَقَامَ واسْتَقَامَ، حَتَّى ضَرَبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ" ؟
1) في هذا الموقع نجد أنه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه :http://www.imamalinet.net/old/k/new/...htm/KH1668.HTM
هذه حكمة من خطبة طويلة له عليه السّلام في أيام خلافته يذكر فيها قربه من النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و اختصاصه له و إفضائه بأسراره إليه حتّى قال فيها : « فاختار المسلمون بعده بآرائهم رجلا منهم ، فقارب و سدّد حسب استطاعته على ضعف و عجز كانا فيه ثمّ وليهم بعده وال فأقام و استقام حتّى ضرب الدّين بجرانه على عسف و عجز كانا فيه ثمّ استخلفوا ثالثا لم يكن يملك أمر نفسه شيئا غلب عليه أهله فقادوه إلى أهوائهم كما يقود الوليدة البعير المحطوم » .
[ 532 ]
أقول : قد بيّن عليه السّلام ضعف أمر الخلفاء و عدم صلاحيتهم بوجه بليغ نلخّصه فيما يلى : كان ولاية الأوّل باختيار المسلمين حسب ، لا باذن من اللَّه و لا نصّ عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله ، و لم يصب اختيارهم الحقّ و الرجل اللاّئق لأنّ في مختارهم ضعف و الضعيف لا يحقّ الخلافة على المسلمين ، و ثمرة ضعفه نفوذ بنى امية في أيامه و تسلّطهم على المناصب الهامة و تمكّنهم لما فعلوه بعد ذلك من المظالم و المفاسد في الاسلام إلى أن وهن العظم و صار المسلمون شيعا و فرقا يقاتل بعضهم بعضا و أما الثانى فوصفه بالعسف و العجز معا و كفى بهما دليلا على عدم لياقته ، مع أنّ ولايته لم تكن باختيار المسلمين بل بالعهد من الأوّل رغما عليهم و أمّا الثالث فوصفه بما لا يحتاج إلى مزيد شرح و بيان .
ونرى الشارح هنا لا يركز على هذه الجملة بل جل اهتمامه لكلمتي عجز وعسف
2) أما في هذا الموقع : http://qadatona.org/%D8%B9%D8%B1%D8%...8%BA%D8%A9/785
فنجد خلاف ذلك، نرى صاحب الشرح يشير إلى أن المعني بها هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
[ وقال عليه السلام في كلام له: وَوَلِيَهُمْ وَالٍ فأَقَامَ واسْتَقَامَ، حَتَّى ضَرَبَ الدِّينُ بِجِرَانِهِ يضرب على الاَرض عند الاستراحة، كنايةً عن التمكن. والوالي يريد به النبي. وَ (وَليَهُم) أي: تَوَلّى أمورَهم وسياسةَ الشريعة فيهم.">(1). الهوامش
1- الجِرَان ـ ككتاب ـ: مُقَدّم عُنُق البعير، يضرب على الاَرض عند الاستراحة، كنايةً عن التمكن.
والوالي يريد به النبي. وَ (وَليَهُم) أي: تَوَلّى أمورَهم وسياسةَ الشريعة فيه ]
هل في هذه العبارة مدح أم قدح ؟
تعليق