إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أريد شيعى يبغى رضى الله الرد على هذا....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الآن قفز الأخ نجارى بعد أن أعيته الحيله الى وثائق مبتوره لم يقرأ أي كتاب منها كاملآ وأتحداه حتى يثبت أن الشيعه يقولون بالتحريف لكتاب الباري
    والذي تكفل الله بحفظه ونسي أن الشيعه يعرضون الروايات على القرآن ماوافقها أخذوا بها وإلا فلا ونسي ماجاء في كتبه الصحيحه في التحريف
    ونسي آية الرجم وآية رضاع الكبير ووو

    أسألك يامن نسخت الوثائق هل في مانسخت تصريح بالتحريف ألا تعرف أن التحريف لفظي ومعنوي والأخير المقصود ألم تقرأ في الوثيقه الأولى
    المقصد في التقديم والتأخير أن القرآن غير مرتب حسب النزول وحسب المكي ثم المدني هذا لديكم أيضآ !!!!

    تعليق


    • طيب


      ناتي معك ونحاورك بالاسلوب الوهابي السلفي



      هل تعتقد عزيزي النجاري ان ماتفضلت به يبرر ان تدخل عائشة الرجال على اخواتها ليرضعوا منهن ؟؟؟


      هل يبرر هذا ان تترك عائشة سور القران ليدخل عليها الداجن فتضيع فتصبح منسوخة نسخا داجنيا؟؟


      هل يبرر هذا ان يهرب عثمان في احد ويعود بعد ثلاثة ايام؟؟؟


      هل يبرر هذا ان يكون يزيد المابون خليفة للمسلمين وهوسكير لاعب بالقرود؟؟؟


      هل يبرر هذا ان يصاب عمر بعلة ولايوجد لها دواء الا ماء الرجال؟؟؟


      هل يبرر هذا لزوجتي الرسول ان تتواطئا ضده حتى يصدر التهديد من الله عزوجل بانه سيكون ظهيرا له مع الملائكة وصالح المؤمنين؟


      كيف تريد ان تقدم هذا كمبررات للقبول بكل هذا؟

      تعليق


      • وهل يبرر هذا


        ان يعتبر اللعين ابن تيمية


        عبدة الشيطان وعدي بنمسافر الاموي


        مسلمين من اهل السنة والجماعة؟

        تعليق


        • ههههههههه واضح يا نجاري انك تتعب جدا جدا انت تنقل وتلصق تصدق مللنا منك ومن سخافتك ردينا على كل ما نشرته وتقول لم نرد ونعجز عن الرد لكنك في حالة من الاثنين ام انت غبي او تتغابى الان اتيت الى تحريف القران يعني لو ردينا عليك لن تقتنع واضح انك لا تمل او تتعب من ذلك لكن الطريف انك اعترفت انه ابو بكر تكلم كلام فاحش ولو لم يقصد به مسلم كما قلت مع اننا نحن اوضحنا لك بشان الامام علي الرواية ضعيفة ولا نصدقها قولا بينما ن\انت تعترف بِان ابي بكر بانه تكلم كلام فاحش

          تعليق


          • هذا الرد على شبهة تحريف القران التي اتيت بها
            أقوال بعض علماء الطائفة الإمامية في مسألة تحريف القرآن الكريم :
            · 1 - السيد محسن الحكيم الطباطبائي :
            " وبعد فإن رأي كبار المحققين، وعقيدة علماء الفريقين، ونوع المسلمين من صدر الإسلام إلى اليوم على أن القرآن بترتيب الآيات والسور والجمع كما هو المتداول بالأيدي لم يقل الـكبـار بتحريفه من قبل ولا من بعد "[1]
            · 2 - الشيخ نور الله التستري في كتابه مصائب النواصب :
            ما نسب إلى الشيعة الإمامية من وقوع التغيير في القرآن ليس مما قال به جمهور الإمامية ، إنما قال به شرذمة قليلة منهم لا اعتداد بهم فيما بينهم .[2]
            · 3 -الشيخ زين الدين البياضي المتوفي سنة 877هـ في تفسير قوله تعالى:
            ( إنا نحن نزلناالذكر وإنا له لحافظون ) : أي لحافظون له من التحريف والتبديل والزيادة والنقصان.[3]
            · 4 - السيد هاشم معروف الحسني:
            ( والذي بين أيدي المسلمين هو الذي يؤمنون به ، ويعتقدون نزولهعلى النبي صلى الله عليه وآله لا زيادة ولا نقصان ، ولا تغيير ولا تبديل )[4]
            · 5 - الشيخ محمد حسن القبيسي في حديثه عن عقائد الشيعة: (
            وأن القرآن الذي هو بين أيدينا هو الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليهوآله بدون أدنى زيادة أو نقصان )[5]

            ·
            6 - علي أكبر الغفاري :
            (وأيضا قال الله عز وجل : ( وإنهلكتاب عزيز ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ) فكيفتطرق إليه التحريف والنقصان والتغيير ؟ )[6]
            · 7 - السيد إبراهيم الموسويالزنجاني :
            ( نعتقد أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيهالأكرم محمد بن عبدالله بن عبد المطلب … لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ..).[7]
            · 8 - الشيخ أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام المتوفى سنة ( 548 هـ ) :
            (ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنه لا يليق بالتفسير فأما الزيادة فمجمع على بطلانها وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة : إن في القرآن تغييراً ونقصاناً ... والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى – قدّس الله روحه – واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات )[8]
            · 9 - الشيخ الصدوق رحمه الله المتوفى سنة ( 381 هـ ) :
            ( اعتقادنا في القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيّه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومن نسب إلينا أنّا نقول أنّه أكثر من ذلك فهو كاذب )[9]
            · 10 - الشيخ المفيد رحمه الله المتوفى سنة ( 413 هـ ) :
            (وقد قال جماعة من أهل الإمامة : إنه لم ينقص من كلمة ، ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل ، والله أسأل توفيقه للصواب )[10]
            · 11 - الشيخ البهائي المتوفى سنة ( 1030هـ ) :
            ( الصحيح أن القرآن الكريم محفوظ من ذلك زيادة أو نقصاناً ويدل عليه قوله تعالى : وإنا له لحافظون )[11]
            · 12 - السيد محسن الأمين العاملي :
            ( لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً أن القرآن مزيد فيه قليل أو كثير بل كلّهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقولهم متفقون على أنه لم ينقص منه ... إلى أن يقول ... ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفترٍ مجترئ على الله ورسوله )[12]
            · 13 - السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سرّه قال :
            ( إن الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة – التحريف – وما ورد فيها من أخبار – حسبما تمسكوا – إما ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير وإن التحريف إنما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته )[13] .
            · 14 - السيد علم الهدى رحمه الله المتوفى سنة (436هـ ) :
            ( إنّ العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة ، فإن العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوّة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديدان ؟ إن القرآن كان على عهد رسول الله مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن ... حتى عيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جماعة من الصحابة حفظهم له ، وكان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدّة ختمات ، وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث ... وأن من خالف من الإمامية و الحشوية لا يعتد بخلافهم فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخبار ضعيفة ظنّوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته )[14]
            · 15 - الشيخ الطوسي شيخ الطائفة المتوفى سنة (460 هـ ) :
            ( وأما الكلام في زيادة القرآن ونقصه فمما لا يليق به ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، وأما النقصان فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر من الروايات)[15].
            · 16 - السيد الخوئي قدس سره :
            ( إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حقّ التأمل أو من ألجأه إليه حبّ القول به ، والحب يعمي ويصم أما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته )[16]
            · 17 - الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء رحمه الله :
            ( وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز ، والتحدي وتمييز الحلال من الحرام وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم )[17]
            · 18 - العلامة بن المطهر الحلي قدس سره :
            ( الحق أنه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه وأنه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المنقولة بالتواتر )[18]
            · 19 - السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي في أجوبة مسائل جار الله :
            ( إن القرآن العظيم والذّكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمة الهـدى من أهل البيت عليهم السلام لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوه ، وأئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول صلى الله عليه وآله عن الله تعالى ، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم فضلاً عن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم الضرورة الأوليّة من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير )[19]
            وقال أيضا :
            (وكل من نسب إليهم تحريف القرآن فإنّه مفتر عليهم ظالم لهم ، لأنّ قداسة القرآن الحكيم من ضروريات دينهم الإسلامي ومذهبهم الإمامي ، ومن شكّ فيها من المسلمين فهو مرتد بإجماع الإمامية . وظواهر القرآن – فضلاً عن نصوصه – من أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم البداهة الأوّلية من مذهب الإمامية ، ولذا تراهم يضربون بظواهر الأحاديث المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها وإن كانت صحيحة ، وتلك كتبهم في الحديث والفقه والأصول صريحة بما نقول . والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنّما هو ما بين الدّفتين وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف ، وكل حرف من حروفه متواترة في كل جيل تواتراً قطعياً إلى عهد الوحي والنبوّة ... )[20]
            · 20 - الشيخ جعفر كاشف الغطاء :
            وقد مر الكلام فيه مفصلا المبحث السابع في زيادته لا زيادة فيه من سورة ولا أية من بسملة وغيرها لا كلمة ولا حرف وجميع ما بين الدفتين مما يتلى كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين وإجماع المسلمين وإخبار النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين عليهم السلام وان خالف بعض من لا يعتد به في دخول بعض ما رسم في اسم القران المبحث الثامن في نقصه ‹ صفحة 299 › لا ريب في أنه محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديان كما دل عليه صريح القران وإجماع العلماء في جميع الأزمان ولا عبرة بالنادر وما ورد من أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ولا سيما ما فيه نقص ثلث القران أو كثير منه فإنه لو كان ذلك لتواتر نقله لتوفر الدواعي عليه و لاتخذه غير أهل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله ثم كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه وخصوصا ما ورد انه صرح فيه بأسماء كثير من المنافقين في بعض السور ومنهم فلان وفلان وكيف يمكن ذلك وكان من حكم النبي صلى الله عليه وآله الستر على المنافقين ومعاملتهم بمعاملة أهل الدين ثم كان صلوات الله عليه يخشى على نفسه الشريفة منهم حتى أنه حاول عدم التعرض لنصب أمير المؤمنين عليه السلام حتى جاءه التشديد التام من رب العالمين فلا بد من تأويلها[21]
            · 21 – الشيخ محمد رضا المظفر قدس سره :
            ( نعتقد أن القرآن هو الوحي المنزل من الله تعالى على لسان نبيه الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم فيه تبيان لكل شئ ن وهو معجزته الخالدة ، التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة ، وفيما حوي حقائق ، ومعارف عالية لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهذا الذي بين أيدينا نتلوه ، وهو نفس القرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن ادعى فيه غير ذلك فهو محترف أو مغالط أو مشتبه ، وكلهم على غير هدى فإنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ، ولا من خلفه ) . [22]
            · 22 - الشيخ بهاء الدين نابغة عصره ونادرة دهره محمد بن حسين المشتهر ببهاء الدين العاملي ( المتوفى 1030 ه‍ ) قال :
            الصحيح إن القرآن العظيم محفوظ من ذلك زيادة كان أو نقصانا ، وما اشتهر بين العلماء من إسقاط اسم أمير المؤمنين عليه السلام في بعض المواضع فهو غير معتبر عند العلماء والمتتبع للتاريخ والأخبار والآثار يعلم بأن القرآن ثابت بغاية التواتر وبنقل الآلاف من الصحابة ، وأن القرآن الكريم كان مجموعا في عهد الرسول .[23]
            · 23 - المحدث الأكبر الفيض الكاشاني صاحب كتاب الوافي الذي يعد من الجوامع الحديثية المتأخرة ( المتوفى 1091 ه‍ ) قال :
            قال الله تعالى : ( وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) وقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) عندئذ كيف يتطرق إليه التحريف والتغيير . . . ، مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله ، مكذب له فيجب رده والحكم بفساده وتأويله .[24]
            · 24 - الشيخ الحر العاملي ( المتوفى 1104 ه‍ ) يقول في كتابه :
            والمتتبع للتاريخ والأخبار والآثار يعلم يقينا بأن القرآن ثابت بغاية التواتر وبنقل الآلاف من الصحابة ، وأن القرآن كان مجموعا مؤلفا في عهد الرسول . هذه هي الشخصيات الكبيرة من الإمامية الذين عرفت تنصيصهم على عدم طروء التحريف على الذكر الحكيم ، وقد جئنا بأسماء القائلين بعدم التحريف إلى نهاية القرن الحادي عشر ، وأما الذين نصوا على عدم التحريف في القرون الأخيرة فحدث عنهم ولا حرج ، كيف وقد ألفوا رسائل كبيرة وصغيرة حول الموضوع ، ونحن نسأل من يرمي الشيعة بالقول بالتحريف بأنه بأي دليل يقول : بأن تنصيص الشخصيات الأربع الأول على عدم التحريف من باب التقية ، أهكذا أدب العلم وأدب الإسلام ؟ أليس الله تعالى يقول : ( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا ) ، والعجب أنه يستشهد على هذا النظر بقول أعداء الشيعة ويترك قول علمائهم ، وبما أن الكاتب يستند في بعض أبحاثه إلى كلمات قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني قدس سره نأتي بنص كلامه في هذا الموضع ، وهذا ما جاء في محاضراته التي ألقيت قبل خمسين سنة : إن الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه قراءة وكتابة ، يعترف ببطلان تلك المزعمة " التحريف " ، وأنه لا ينبغي أن يركن إليها ذو مسكة ، وما وردت فيه من الأخبار ، بين ضعيف لا يستدل به ، إلى مجعول يلوح منه أمارات الجعل ، إلى غريب يقضي منه العجب ، إلى صحيح يدل على أن مضمونه تأويل الكتاب وتفسيره ، إلى غير ذلك من الأقسام التي يحتاج بيان المراد منها إلى تأليف كتاب حافل ، ولولا خوف الخروج عن طور البحث لأرخينا عنان البيان إلى تشريح تاريخ القرآن وما جرى عليه طيلة القرون ، وأوضحنا لك أن الكتاب هو عين ما بين الدفتين ، والاختلاف الموجود بين القراء ليس إلا أمرا حديثا لا ربط له بما نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين . الرسائل المفردة حول صيانة القرآن من التحريف : إن علماء الشيعة الإمامية لم يقتصروا على هذه الجمل القصيرة حول صيانة الذكر الحكيم من التحريف ، بل ألفوا حولها رسائل مفردة منذ أربعة قرون :[25]
            و الشيخ الحر العاملي قد أفرد رسالة في هذا الموضوع أسماها " تواتر القرآن[26]
            · 25 - الشيخ عبد العالي الكركي:
            فقد ألف رسالة في نفي النقيصة عن القرآن ، ذكرها العلامة الشيخ محمد جواد البلاغي في " آلاء الرحمان " ، وقد جاء في الرسالة كلام الصدوق ، ثم اعترض على نفسه بورود روايات تدل على التحريف فأجاب بأن الحديث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب والسنة المتواترة أو الإجماع ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه ، وجب طرحه[27]
            · 26 - قال العلامة الطباطبائي ( قدس سرّه ) في معرض تفسير هذه الآية :
            ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : ( ... فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله ، مصون من الزيادة عليه بما يبطل به كونه ذكراً ، مصون من النقص كـذلك ، مصـون من التغيير في صورته وسياقه بحيث يتغير به صفة كونه ذكراً لله ، مبيّناً لحقائق معارفه ، فالآية تدل على كونه كتاب الله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبحانه فهو ذكر حي خالد)[28]
            · 27 - الشيخ البلاغي قدس سره الشريف :
            ( ولئن سمعت من الرّوايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه فلا تقم لتلك الرّوايات وزناً ، وقل ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين وفيما جاءت به في رواياتها الواهية من الوهن وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شبه به )[29]
            · 28 - الشيخ المجلسي قدس سرهقال بعد أن ذكر الروايات التي تدل بظاهرها على التحريف :
            ( فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السلام أنّهم قرأوا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ... ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى الجواب عن هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ). [30]
            · 29 - الشيخ جعفر السبحاني أطال الله عمره :
            ( القرآن الكريم هو المصدر الأول لدى المسلمين من غير فرق بين الشيعة وأهل السنة ، وهو كلام الله ووحيه وقوله وكتابه ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم عليم ، وأنّه الحق الفصل ما هو بالهزل ، وأنّ الله تبارك وتعالى منزّله وحافظه صانه من الزيادة والنقيصة ، وهذه عقيدة كبار المحققين من الشيعة )[31]
            · 30 - الشيخ لطف الله الصافي :
            القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله الخالدة ، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله ، وبمثل سورة وآية منه ، وحير عقول البلغاء وفطاحل الأدباء قد بين الله تعالى فيه أرقى المباني ، وأسمى المبادئ ، وانزله على نبيه دليلا على رسالته ، ونورا للناس ، وشفاء لما في الصدور ، وهدى ورحمة للمؤمنين .[32]
            وقال أيضا :
            هذا هو القرآن ، وهو روح الأمة الإسلامية ، وحياتها ووجودها وقوامها ، ولولا القرآن لما لنا كيان . هذا القرآن هو كل ما بين الدفتين ، ليس فيه شئ من كلام البشر ، كل سورة من سوره وكل آية من آياته متواتر مقطوع به ، لا ريب فيه ، دل عليه الضرورة والعقل ، والنقل القطعي المتواتر . هذا هو القرآن عند الشيعة ليس إلى القول فيه بالنقيصة فضلا عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلا الجاهل أو المبتلى بالشذوذ .[33]
            · 31 - العلامة الكبير المولى محمد إبراهيم الكلباسي في كتاب الإشارات :
            بعد استقرا كلمات علماء الإسلام بأصنافهم في كتبهم الكلامية والأصولية والتفسيرية ، وما اشتمل على الخطابات والقصص ، وما يتعلق بعلم القرآن بأصنافه ، ومنه علم القراءة والتواريخ وغيرها ، مع كمال اهتمامهم في ضبط ما يتعلق بكل واحد منها يتبين ان النقصان في الكتاب مما لا أصل له ، وإلا لاشتهر وتواتر ، نظرا إلى العادة في الحوادث العظيمة ، وهذا منها بل من أعظمها .[34]
            · 32 - قال العالم المفسر الشيخ محمد النهاوندي في مقدمة تفسيره ( نفحات الرحمن ) :
            قد ثبت أن القرآن كان مجموعا في زمان النبي صلى الله عليه وآله ، وكان شدة اهتمام المسلمين في حفظ ذلك المجموع بعد النبي صلى الله عليه وآله وفى زمان احتمل بعض وقوع التحريف فيه ، كاهتمامهم في حفظ أنفسهم وإعراضهم ( إلى آخر كلامه التام ) .[35]
            · 33 - السيد ابن طاووس في رده على أبي علي الجبائي :
            فمن يا ترى ادّعى اختلاف القرآن وتغيّره ؟ أنتم وسلفكم لا الرافضة على حدّ تعبيركم ! ، ومن المعلوم من مذهبنا أنّ القرآن واحد نزل من عند الواحد ، كما صرّح بذلك إمامنا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام "[36].
            · 34 - الفاضل التونـي :
            " و المشهور أنّه محفوظ ومضبوط كما أنزل ، لم يتبدّل ولم يتغيّر ، حفظه الحكيم الخبير ، قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (الحجر/9)"[37].
            · 35 - السيد بحر العلوم الطباطبائي :
            " الكتاب هو القرآن الكريم والفرقان العظيم والضياء والنور والمعجز الباقي على مرّ الدهور ، وهو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنـزيل من لدن حكيم حميد ، أنزله بلسان عربيّ مبين هدىً للمتقين وبياناً للعالمين "[38].

            تعليق


            • فالمصاحف الأولى التي كتبها الصحابة لأنفسهم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مختلفة في ترتيب وضع السور . وممن كان له مصحف عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب ، وروي أن أول من جمع القرآن في مصحف سالم مولى أبي حذيفة . قال في الإتقان : إن من الصحابة من رتب مصحفه على ترتيب النزول أي بحسب ما بلغ إليه علمه وكذلك [ ص: 88 ] كان مصحف علي رضي الله عنه وكان أوله " اقرأ باسم " ، ثم المدثر ، ثم المزمل ، ثم التكوير وهكذا إلى آخر المكي ثم المدني . ومنهم من رتب على حسب الطول والقصر وكذلك كان مصحف أبي وابن مسعود فكانا ابتدآ بالبقرة ثم النساء ثم آل عمران ، وعلى هذه الطريقة أمر عثمان رضي الله عنه بترتيب المصحف المدعو بالإمام ، أخرج الترمذي وأبو داود عن ابن عباس قال : قلت لعثمان بن عفان : ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر " بسم الله الرحمن الرحيم " ، ووضعتموهما في السبع الطوال ، فقال عثمان كان رسول الله مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا ، وكانت الأنفال من أوائل ما أنزلت بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن ، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها ، فقبض رسول الله ولم يبين لنا أنها منها ، فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر " بسم الله الرحمن الرحيم فوضعتهما في السبع الطوال .

              وهو صريح في أنهم جعلوا علامة الفصل بين السور كتابة البسملة ولذلك لم يكتبوها بين سورة الأنفال وسورة براءة لأنهم لم يجزموا بأن براءة سورة مستقلة ، ولكنه كان الراجح عندهم فلم يقدموا على الجزم بالفصل بينهما تحريا . وفي باب تأليف القرآن من صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود أنه ذكر النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأهن في كل ركعة فسئل علقمة عنها فقال : عشرون سورة من أول المفصل على تأليف ابن مسعود ، آخرها من الحواميم " حم الدخان " و " عم يتساءلون " ، على أن الجمهور جزموا بأن كثيرا من السور كان مرتبا في زمن النبيء صلى الله عليه وسلم .

              ثم اعلم أن ظاهر حديث عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري في باب تأليف القرآن أنها لا ترى القراءة على ترتيب المصحف أمرا لازما فقد سألها رجل من العراق أن تريه مصحفها ليؤلف عليه مصحفه فقالت : وما يضرك أية آية قرأت قبل ، إنما نزل أول ما نزل منه سورة فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ، وفي صحيح مسلم عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالبقرة ثم بالنساء ثم بآل عمران في ركعة . قال عياض في الإكمال : هو دليل لكون ترتيب السورة وقع [ ص: 89 ] باجتهاد الصحابة حين كتبوا المصحف وهو قول مالك رحمه الله وجمهور العلماء ، وفي حديث صلاة الكسوف أن النبيء قرأ فيها بسورتين طويلتين ، ولما كانت جهرية فإن قراءته تينك السورتين لا يخفى على أحد ممن صلى معه ، ولذلك فالظاهر أن تقديم سورة آل عمران على سورة النساء في المصحف الإمام ما كان إلا اتباعا لقراءة النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما قرأها النبيء كذلك إما لأن سورة آل عمران سبقت في النزول سورة النساء التي هي من آخر ما أنزل ، أو لرعي المناسبة بين سورة البقرة وسورة آل عمران في الافتتاح بكلمة " الم " ، أو لأن النبيء صلى الله عليه وسلم وصفهما وصفا واحدا ، ففي حديث أبي أمامة أن النبيء قال اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران وذكر فضلهما يوم القيامة ، أو لما في صحيح مسلم أيضا عن حديث النواس بن سمعان أن النبيء قال يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران ، وضرب لهما ثلاثة أمثال الحديث .


              ....................

              وأما ترتيب آيات السورة فإن التنجيم في النزول من المعلوم كما تقدم آنفا ، وذلك في [ ص: 92 ] آياته وسوره فربما نزلت السورة جميعا دفعة واحدة كما نزلت سورة الفاتحة وسورة المرسلات من السور القصيرة ، وربما نزلت نزولا متتابعا كسورة الأنعام ، وفي صحيح البخاري عن البراء بن عازب قال : آخر سورة نزلت كاملة براءة ، وربما نزلت السورة مفرقة ونزلت السورتان مفرقتين في أوقات متداخلة ، روى الترمذي عن ابن عباس عن عثمان بن عفان قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد ، أي في أوقات متقاربة فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من يكتب الوحي فيقول ضعواهؤلاء الآيات في السورة كذا . ولذلك فقد تكون السورة بعضها مكيا وبعضها مدنيا .


              http://library.islamweb.net/newlibra...bk_no=61&ID=13

              تعليق


              • يااخوان انا افكر بالتسنن لانني صراحة اهتديت على يد الاخ نجاري واقنعني فعلا بفضل كل ما عرضه

                تعليق


                • عنوان الفتوى : ترتيب نزول الآيات يختلف عن ترتيب كتابتها في المصحف

                  السؤال : ما هو ترتيب نزول الآيات القرآنية؟
                  الفتوى :
                  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد :
                  فإن ترتيب آيات القرآن الكريم على ما هو عليه في المصحف الشريف توقيفي من النبي صلى الله عليه وسلم، وترتيب النزول للآيات ليس كترتيب المصحف.... فترتيب النزول كان حسب الأحداث والمناسبات.
                  أما ترتيب التلاوة فهو توقيفي بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يقول لكتاب الوحي ضعوا آية كذا في موضع كذا من سورة كذا.
                  والحاصل أن الآيات القرآنية نزلت حسب الأحداث والمناسبات، وربما نجد بعض الآيات المتقدمة في ترتيب المصحف وهي نزلت متأخرة، ولكن وضعها في ترتيب المصحف توقيفي من النبي صلى الله عليه وسلم، ويمثلون لذلك بقول الله تعالى: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ {العلق:1}، فهي أول آية نزلت من القرآن الكريم، لكن ترتيبها في المصحف متأخر، ويقول الله تعالى: وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ {البقرة:281}، في سورة البقرة فهي آخر ما نزل من القرآن ولكنها في أول سورة من المصحف الشريف بعد فاتحة الكتاب.
                  والله أعلم.
                  المفتي : مركز الفتوى
                  http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/s...ang=A&Id=54862

                  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


                  الإمام السيوطي في الاتقان في علوم القرآن عندما يتحدث عن حدث عن سورة ( يس ) المكية يقول : " استثني منها ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى … ) الآية لما أخرجه الترمذي والحاكم عن أبي سعيد قال : كانت بنو سلمة في ناحية المدينة ، فأراد النقلة إلى قرب المسجد فنزلت هذه الآية " كذلك نقلها القرطبي في تفسيره


                  .................................................. .
                  الشيخ ابن باز الترقيم في سورة الفاتحه في المصاحف به غلط وآية صراط الذين أنعمت عليهم (6) وآية غير المغضوب عليهم ولا الضالين (7) أي جعل آية صراط الذين أنعمت عليهم آيه مستقله عن غير المغضوب عليهم ولا الضالين !!!

                  السائل
                  ما هو الحكم في الجهر بالبسملة في الصلاة، وبما نرد على من يقول: إن ذلك هو مذهب الإمام الشافعي - رضي الله عنه -، وهل هي آية في سورة الفاتحة، وإذا لم تكن آية فلماذا هي مرقمة بالرقم واحد، في سورة الفاتحة في المصحف؟

                  جواب ابن باز
                  الصواب أن البسملة ليست آيةً من الفاتحة، ولا من غيرها من السور، ولكنها آية مستقلة أنزلها الله فصلاً بين السور، علامة أن السورة التي قبلها انتهت وأن التي بعدها سورة جديدة، هذا هو الصواب عند أهل العلم، وترقيمها في بعض المصاحف أنها الأولى غلط، ليس بصواب، والصواب أنها ليست من الفاتحة، وإنما أول الفاتحة الحمد لله رب العالمين، هذه الآية الأولى، الرحمن الرحيم الثانية، مالك يوم الدين الثالثة، إياك نعبد وإياك نستعين الرابعة، اهدنا الصراط المستقيم هي الخامسة، صراط الذين أنعمت عليهم هذه هي السادسة، غير المغضوب عليهم ولا الضالين هي السابعة أما التسمية فهي آية مستقلة فصل بين السور، ليست من الفاتحة ولا من غيرها من السور في أصح قولي العلماء إلا أنها بعض آية من سورة النمل من قوله تعالى: إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم فهي بعض آية من سورة النمل. ولكنها آية مستقلة أنزلها الله فصلاً بين السور، وليست آية من الفاتحة، وليست آية من غيرها ، ولكنها بعض آيةٍ من سورة النمل هذا هو الصواب الذي عند أهل العلم. أما الجهر بالقراءة، أما الجهر بها فالأولى عدم الجهر؛ لأن الثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان لا يجهر بها، ثبت في الصحيحين من حديث أنس - رضي الله تعالى عنه- قال : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر يفتتحون القراءة : بالحمد لله رب العالمين، وفي رواية أهل السنن : لا يجهرون بـبسم الله الرحمن الرحيم. فالمقصود أنهم يبدؤون بالحمدلة، الحمد لله رب العالمين، فدل ذلك على أنهم كانوا يسرون ، يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - والصديق وعمر ، كان يسرون بالتسمية. وجاء من طريق أبي هريرة ما يدل على أنه قد يجهر بها لأنه جهر - رضي الله عنه - بالتسمية، ولما صلّى قال : إني أشبهكم صلاة بالرسول - صلى الله عليه وسلم- فاحتج بهذا بعض الناس على أنه يجهر بها، ولكن ليس حديثاً صريحاً بذلك، ولو ثبت التنصيص على ذلك فيحمل على أنه كان في بعض الأحيان، في بعض الأحيان ، والأكثر منه صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يجهر جمعاً بين الروايات . والأفضل والأولى عدم الجهر إلا إذا فعله الإنسان بعض الأحيان، جهر بها ليعلم الناس أنه يسمى، وليعلم الناس أنها مشروعة أن يسمي الإنسان سراً بينه وبين ربه هذا حسن. المقدم: أخونا يقول بم نرد على من يقول أن ذلك هو مذهب الإمام الشافعي؟ الشيخ: هذا يحتاج إلى مراجعة نصوص الشافعي - رحمه الله - فلعل الشافعي - رحمه الله - إذا ثبت عنه أنه قال ذلك أخذ برواية أبي هريرة حين سمى وجهر ولما فرغ من الصلاة قال: إني لأشبهكم صلاةً برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فهذا ظاهره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جهر؛ لأن أبا هريرة جهر، وقال : إني أشبهكم صلاةً برسول الله. فالجهر بها جائز ، ولكن الأفضل عدم الجهر، الأفضل عدم الجهر. المقدم: إذاً لا تستوجب أن يكون هناك خلاف بين المسلمين؟ الشيخ: لا، ما ينبغي فيها النزاع، ينبغي أن يكون الأمر فيها خفيفاً، والأفضل تحري سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعدم الجهر ، وإذا جهر بعض الأحيان من أجل حديث أبي هريرة ، أو من أجل التعليم، وليعلم الناس أنها تقرأ، فلا بأس بذلك، وقد جهر بها بعض الصحابة - رضي الله عنهم -.



                  http://ibnbaz.org/mat/15120
                  التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 14-03-2015, 12:25 AM.

                  تعليق


                  • الأخ نجارى هل المصحف الذي بين يديك هو نفس المصحف الذي قال عنه العلامه ابن باز ؟

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                      الآن قفز الأخ نجارى بعد أن أعيته الحيله الى وثائق مبتوره لم يقرأ أي كتاب منها كاملآ وأتحداه حتى يثبت أن الشيعه يقولون بالتحريف لكتاب الباري
                      والذي تكفل الله بحفظه ونسي أن الشيعه يعرضون الروايات على القرآن ماوافقها أخذوا بها وإلا فلا ونسي ماجاء في كتبه الصحيحه في التحريف
                      ونسي آية الرجم وآية رضاع الكبير ووو

                      أسألك يامن نسخت الوثائق هل في مانسخت تصريح بالتحريف ألا تعرف أن التحريف لفظي ومعنوي والأخير المقصود ألم تقرأ في الوثيقه الأولى
                      المقصد في التقديم والتأخير أن القرآن غير مرتب حسب النزول وحسب المكي ثم المدني هذا لديكم أيضآ !!!!
                      أظن وضح للكل أنكى ليس عندك رد وعجزتى كالعجز السابق الكلام واضح من علمائكم بما يناقض كلام الله أن القرآن محفوظ بقولهم بتحريف القرآن ولكنكى تحاولين ترقيع كلامهم الله اكبر عجزتم ثانية
                      أين الرد على الوثائق؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

                      تعليق


                      • وهذا ايضا تحرف معنوى؟؟؟


                        القمي: تحريف آية الكرسي



                        تعليق


                        • القمي: تحريف آية الكرسي



                          تعليق


                          • الكليني: من كتم الدين اعزه الله



                            تعليق


                            • عبدالله شبر:الإمام إله



                              تعليق


                              • احمد الإحسائي: علي افضل من الرسول



                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                8 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X