ننتظر رد الأخ الفاضل النجارى
X
-
هذا هو ردى
من عندكم
يقول الإمام علي بن أبى طالب رضى الله عنه وهو يذكر بيعة أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله :
( عند انثيال الناس - أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب - على أبى بكر، وإجفالهم إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت
"كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون "
، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله [ فيه ] جاهداً) .
["الغارات" ج1 ص307 تحت عنوان "رسالة علي إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر"].
ويقول أيضاً رضى الله عنه وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته :
( فاختار المسلمون بعده (أي النبي) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد) .
["شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400].
ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟
يجيب على هذا السؤال علي رضى الله عنه وكرم وجهه فى الجنة والزبير بن العوامرضى الله عنه بقولهما:
( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) .
["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].
ثناء أمير المؤمنين عليعلى صحابة النبي صلى الله عليهم وسلم كلهم وبلا استثناء فقال ( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحونبين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكبالمعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـايميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب )) نهج البلاغةللشريف الرضي شرح محمد عبده صفحة 225 .
( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيماناً وتسليماً، ومضياً على اللقم، وصبراً على مضض الألم، وجداً في جهاد العدو، ولقد كان الرجل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت، وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقياً جرانه، ومتبوئا أوطانه. ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للدين عمود، ولا اخضر للإيمان عود. وأيم الله لتحتلبنها دماً، ولتتبعنها ندماً) .
["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص91، 92 ط بيروت].
التعديل الأخير تم بواسطة النجارى; الساعة 25-02-2015, 09:42 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وأما ابن الباقر جعفر الملقب بالصادق فإنه يقول:
( كان أصحاب رسول الله اثنى عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير) .
["كتاب الخصال" للقمي ص640 ط مكتبة الصدوق طهران].
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النجارىهذا هو ردى
من عندكم
يقول الإمام علي بن أبى طالب رضى الله عنه وهو يذكر بيعة أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله :
( عند انثيال الناس - أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب - على أبى بكر، وإجفالهم إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت
"كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون "
، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله [ فيه ] جاهداً) .
["الغارات" ج1 ص307 تحت عنوان "رسالة علي إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر"].
هذه الرسالة التي ذكرت في المقال عن صاحب الغارات التي أرسلها الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام إلى أهل مصر عندما استعمل عليها عامله قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري هي رسالة مرسلة ولا سند لها ولا يمكن من هذه الناحية اتخاذها حجّة فيما يراد اثباته وما مبايعة الامام علي لابي بكر ليس بالضرورة ان تعني انه الامام كان موافقا ويعتبر خلافة وبيعة ابي بكر شرعية
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النجارى
ويقول أيضاً رضى الله عنه وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته :
( فاختار المسلمون بعده (أي النبي) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد) .
["شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400].
ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟
يجيب على هذا السؤال علي رضى الله عنه وكرم وجهه فى الجنة والزبير بن العوامرضى الله عنه بقولهما:
( وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) .
["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332]
اصل الكلام الذي نقله عن شرح نهج البلاغة, هو رواية سنية رواها ابن أبي الحديد عن أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري صاحب كتاب السقيفة وفدك بهذا السند: أخبرنا أبو زيد عمر بن شبة قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر عن ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الاسود، قال: غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة وغضب علي والزبير فدخلا بيت فاطمة(ع) معهما السلاح فجاء عمر في عصابة منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش وهما من بني عبد الاشهل فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله فاخذوا سيفي علي والزبير فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعاً ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر اليهم وقال: ان بيعتي كانت فلته وقى الله شرها وخشيت الفتنة وايم الله ما حرصت عليها يوما قط ولقد قلدت أمراً عظيماً مالي به طاقة ولا يدان ولوددت أن أقوى الناس عليه مكاني وجعل يعتذر اليهم فقبل المهاجرون عذره, وقال علي والزبير: ما غضبنا الا في المشورة وانا نرى أبا بكر أحق الناس بها انه لصاحب الغار وانا لنعرف سنه ولقد أمّره رسول الله(ص) بالصلاة بالناس وهو حي. انتهى (شرح نهج البلاغة 2: 5) و (6، 48)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النجارىوأما ابن الباقر جعفر الملقب بالصادق فإنه يقول:
( كان أصحاب رسول الله اثنى عشر ألفا، ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون: اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير) .
["كتاب الخصال" للقمي ص640 ط مكتبة الصدوق طهران]
وماذا تعني هذه الرواية
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أحسنت أخي علي عز الدين نسفت ماجلبه لنا قلنا لك ياأخ نجارى نصيحه لاتنسخ وتلصق لنا من منتدياتكم ففيها البتر والتدليس ونلاحظ أن الروايه التي جلبها على أنها تعني المدح للصحابه نسأله هل هذا العدد المذكور كله عدد الصحابه وأين السند
ولماذا تنقلون رواية ارتداد الصحابه وتقولون الشيعه يكفرون الصحابه وهنا أنت بهذه الروايه تنقل غير ذلك !
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
كل ما آتيكم بحديث من عندكم تكذبوه
ممكن تأتونى بمن حكم عليه بالضعف من عندكم موثق باللينك ؟؟
وهذا أيضا مرسل ؟؟؟؟
( أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى القتال فولهوا وله اللقاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم) .
["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178]
وهذا؟؟
ويمدح المهاجرين من الصحابة
( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ) .
["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].
ويقول أيضاً:
( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء) .
["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].
كما مدح الأنصار من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام بقوله :
( هم والله ربوا الإسلام كما يربي الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط) .
["نهج البلاغة" ص557 تحقيق صبحي صالح].
ومدحهم مدحاً بالغاً
( أما بعد! أيها الناس: فوالله لأهل مصركم في الأمصار أكثر من الأنصار في العرب، وما كانوا يوم أعطوا رسول الله أن يمنعوه ومن معه من المهاجرين حتى يبلغ رسالات ربه إلا قبيلتين صغير مولدها، وما هما بأقدم العرب ميلاداً، ولا بأكثرهم عدداً، فلما آووا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونصروا الله ودينه، رمتهم العرب عن قوس واحدة، وتحالفت عليهم اليهود، وغزتهم اليهود والقبائل قبيلة بعد قبيلة، فتجردوا لنصرة دين الله، وقطعوا ما بينهم وبين العرب من الحبائل وما بينهم وبين اليهود من العهود، ونصبوا لأهل نجد وتهامة وأهل مكة واليمامة وأهل الحزن والسهل [وأقاموا] قناة الدين، وتصبروا تحت أحلاس الجلاد حتى دانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم العرب، ورأى فيهم قرة العين قبل أن يقبضه الله إليه، فأنتم في الناس أكثر من أولئك في أهل ذلك الزمان من العرب) .
["الغارات" ج2 ص479، 480].
ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه أنه قال لأصحابه:
( أوصيكم في أصحاب رسول الله، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله في هؤلاء) .
["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].
ويمدح المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام وانتخابه، وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم، ويتصرف بدونهم، ويعرض عن كلمتهم، لأنهم هم الأهل للمسلمين والأساس ، فيقول :
(إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) .
["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي].
آل البيت الكرام يمدحون الصحابة :
وهاهو علي بن الحسين الملقب بزين العابدين - الإمام المعصوم الرابع عندالشيعة ، وسيد أهل البيت في زمانه - يذكر أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام، ويدعو لهم في صلاته بالرحمة والمغفرة لنصرتهم سيد الخلق في نشر دعوة التوحيد وتبليغ رسالة الله إلى خلقه فيقول:
( فاذكرهم منك بمغفرة ورضوان اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكاتفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، اللهم ما تركوا لك وفيك، وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الحق عليك، وكانوا من ذلك لك وإليك، واشكرهم على هجرتهم فيك ديارهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ، ومن كثرة في اعتزاز دينك إلى أقله، اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحروا جهتهم، لو مضوا إلى شاكلتهم لم يثنهم ريب في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفو آثارهم والائتمام بهداية منارهم مكانفين وموازرين لهم، يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يتفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم"
[صحيفة كاملة لزين العابدين ص13 ط الهند 1248ه].
ويقول الحسن العسكري - الإمام الحادي عشر عند الشيعة - في تفسيره:
( إن كليم الله موسى سأل ربه : هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما عملت أن فضل صحابة محمد صلى الله عليه وسلم على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد على جميع المرسلين والنبيين) .[تفسير الحسن العسكري ص65 ط الهند، وأيضاً "البرهان" ج3 ص228، واللفظ له].
كل هذه أحاديث ضعيفة !!!! ولو كانت ضعيفة أليست بكثرتها تفيد الصحة ؟؟؟
وهذا كان فى وقت تمكن علىّ رضى الله عنه وآل البيت
اتقوا الله اتقوا الله اتقوا سخطة
التعديل الأخير تم بواسطة النجارى; الساعة 27-02-2015, 02:31 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النجارىكل ما آتيكم بحديث من عندكم تكذبوه
ممكن تأتونى بمن حكم عليه بالضعف من عندكم موثق باللينك ؟؟
وهذا أيضا مرسل ؟؟؟؟
لم نكذبه لكنها ليست كتب سماوية منزهة عن الاخطاء ومعظم من يرون فيها يستندون الى مصادر واحاديث منقولة فيمكن جدا ان تكون ام مبتورة او غير صحيحة وهنا اسالك هل كتابكم البخاري صحيح لن اقول 100% بل 90% ليس فيه اخطاء وروايات ضعيفة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النجارى
( أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى القتال فولهوا وله اللقاح إلى أولادها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفاً وصفاً صفاً، بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون عن الموتى، مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي على فراقهم) .
["نهج البلاغة" بتحقيق صبحي صالح ص177، 178]
وهذا؟؟
ويمدح المهاجرين من الصحابة
( فاز أهل السبق بسبقهم، وذهب المهاجرون الأولون بفضلهم ) .
["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].
ويقول أيضاً:
( وفي المهاجرين خير كثير تعرفه، جزاهم الله خير الجزاء) .
["نهج البلاغة" ص383 بتحقيق صبحي صالح].
كما مدح الأنصار من أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام بقوله :
( هم والله ربوا الإسلام كما يربي الفلو مع غنائهم، بأيديهم السباط، وألسنتهم السلاط) .
["نهج البلاغة" ص557 تحقيق صبحي صالح].
ومدحهم مدحاً بالغاً
( أما بعد! أيها الناس: فوالله لأهل مصركم في الأمصار أكثر من الأنصار في العرب، وما كانوا يوم أعطوا رسول الله أن يمنعوه ومن معه من المهاجرين حتى يبلغ رسالات ربه إلا قبيلتين صغير مولدها، وما هما بأقدم العرب ميلاداً، ولا بأكثرهم عدداً، فلما آووا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ونصروا الله ودينه، رمتهم العرب عن قوس واحدة، وتحالفت عليهم اليهود، وغزتهم اليهود والقبائل قبيلة بعد قبيلة، فتجردوا لنصرة دين الله، وقطعوا ما بينهم وبين العرب من الحبائل وما بينهم وبين اليهود من العهود، ونصبوا لأهل نجد وتهامة وأهل مكة واليمامة وأهل الحزن والسهل [وأقاموا] قناة الدين، وتصبروا تحت أحلاس الجلاد حتى دانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم العرب، ورأى فيهم قرة العين قبل أن يقبضه الله إليه، فأنتم في الناس أكثر من أولئك في أهل ذلك الزمان من العرب) .
["الغارات" ج2 ص479، 480].
ويروي المجلسي عن الطوسي رواية موثوقة عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه أنه قال لأصحابه:
( أوصيكم في أصحاب رسول الله، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله في هؤلاء) .
["حياة القلوب للمجلسي" ج2 ص621].
ويمدح المهاجرين والأنصار معاً حيث يجعل في أيديهم الخيار لتعيين الإمام وانتخابه، وهم أهل الحل والعقد في القرن الأول من بين المسلمين وليس لأحد أن يرد عليهم، ويتصرف بدونهم، ويعرض عن كلمتهم، لأنهم هم الأهل للمسلمين والأساس ، فيقول :
(إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) .
["نهج البلاغة" ج3 ص7 ط بيروت تحقيق محمد عبده وص367 تحقيق صبحي].
آل البيت الكرام يمدحون الصحابة :
وهاهو علي بن الحسين الملقب بزين العابدين - الإمام المعصوم الرابع عندالشيعة ، وسيد أهل البيت في زمانه - يذكر أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام، ويدعو لهم في صلاته بالرحمة والمغفرة لنصرتهم سيد الخلق في نشر دعوة التوحيد وتبليغ رسالة الله إلى خلقه فيقول:
( فاذكرهم منك بمغفرة ورضوان اللهم وأصحاب محمد خاصة، الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكاتفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته، والذين هجرتهم العشائر إذ تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القرابات إذ سكنوا في ظل قرابته، اللهم ما تركوا لك وفيك، وأرضهم من رضوانك وبما حاشوا الحق عليك، وكانوا من ذلك لك وإليك، واشكرهم على هجرتهم فيك ديارهم وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه ، ومن كثرة في اعتزاز دينك إلى أقله، اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك، الذين قصدوا سمتهم، وتحروا جهتهم، لو مضوا إلى شاكلتهم لم يثنهم ريب في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفو آثارهم والائتمام بهداية منارهم مكانفين وموازرين لهم، يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، يتفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم"
[صحيفة كاملة لزين العابدين ص13 ط الهند 1248ه].
ويقول الحسن العسكري - الإمام الحادي عشر عند الشيعة - في تفسيره:
( إن كليم الله موسى سأل ربه : هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما عملت أن فضل صحابة محمد صلى الله عليه وسلم على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد على جميع المرسلين والنبيين) .[تفسير الحسن العسكري ص65 ط الهند، وأيضاً "البرهان" ج3 ص228، واللفظ له].
كل هذه أحاديث ضعيفة !!!! ولو كانت ضعيفة أليست بكثرتها تفيد الصحة ؟؟؟
وهذا كان فى وقت تمكن علىّ رضى الله عنه وآل البيت
اتقوا الله اتقوا الله اتقوا سخطة
لكنه لم تحدد لنا هذه الروايات اي صحابة يقصدون وانت بتعليقك السابق اعترفت انه هناك اثني عشر الف صحابي فهل كل هذه الاحاديث تخص عمر او ابي بكر او عثمان
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أنتم تكفرون الصحابة إلا سبعة أو خمسة أو ثلاثة فهذا الكلام يهدم مذهب تكفير الصحابة فيلزمك أن الصحابة لم يكفروا لأن الكلام على مجموع ضخم ضخم فيدل على أن ما فى كتبكم من تكفيرهم غير صحيح وطالما ثبت شيء عقدى غير صحيح فى كتب الشيعة فما الذى يجعلك تثق فى باقيه؟؟؟ ثم الكلام على أبى بكر واضححححححححححح وضوح الشمس فى الرويات الأولى التى نقلتها
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النجارىأنتم تكفرون الصحابة إلا سبعة أو خمسة أو ثلاثة فهذا الكلام يهدم مذهب تكفير الصحابة فيلزمك أن الصحابة لم يكفروا لأن الكلام على مجموع ضخم ضخم فيدل على أن ما فى كتبكم من تكفيرهم غير صحيح وطالما ثبت شيء عقدى غير صحيح فى كتب الشيعة فما الذى يجعلك تثق فى باقيه؟؟؟ ثم الكلام على أبى بكر واضححححححححححح وضوح الشمس فى الرويات الأولى التى نقلتها
انت مخطئ لا نكفر اي صحابي ولا حتى عمر او ابي بكر او عثمان فقط الشيعة لهم موقف منهم وانتم تعرفونه جيدا وهناك عشرات اذا لم اقل لك مئات الصحابة هم محبوبين لدى الشيعة حتى محمد بن ابي بكر اسماء بنت ابي بكر يحبوهم الشيعة لانهم من احسن الصحابة بغض النظر عن كونهم اولاد ابي بكر ثم تستمر وتنقل لنا من كتبنا وشرحنا لك كل ما تفضلت به من كتبنا ثم نحن نثق بمستند قوي في كتبنا ليس مجرد نقل عن ناقل لانها في النهاية من يكتبها يكتبها وفق ما سمع من اشخاص واخيرا هذه كما قلنا ليست كتب سماوية او حتى الائمة الشيعة كتبوها بانفسهم حتى تكون منزهة تماما من الاخطاء وصحيحة والطريف انكم انفسكم تصدقون كل احاديث ابي هريرة عن النبي رغم انه لم يعاشر النبي سوى عامين فقط باختصار يادكتور كل ما نقلته وما زلتم تنقلوه على مواقعكم ومنتدياتكم لن يغير من الامر شيئا يعني ما هذه المهزلة لو فرضنا كان للامام علي موقف ايجابي من عمر هل هذا سوف يهد مذهب التشييع ويجعل بعض الشيعة يتسنن
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النجارىأنتم تكفرون الصحابة إلا سبعة أو خمسة أو ثلاثة فهذا الكلام يهدم مذهب تكفير الصحابة فيلزمك أن الصحابة لم يكفروا لأن الكلام على مجموع ضخم ضخم فيدل على أن ما فى كتبكم من تكفيرهم غير صحيح وطالما ثبت شيء عقدى غير صحيح فى كتب الشيعة فما الذى يجعلك تثق فى باقيه؟؟؟ ثم الكلام على أبى بكر واضححححححححححح وضوح الشمس فى الرويات الأولى التى نقلتها
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الدليل من كتب الشيعة على رضوان الله على أبى بكر وعمر
الكلام على أهل بدر ومنهم الشيخين ابى بكروعمر
القسم الاول : انهم مغفور لهم لحضورهم غزوة بدر
الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ١ - الصفحة ٥٨
فأمر أن ينادي بالصلاة جامعة، فنودي في الناس فاجتمعوا إلى المسجد حتى امتلأ بهم، ثم صعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر وأخذ الكتب بيده وقال: " أيها الناس، إني كنت سألت الله عز وجل أن يخفي أخبارنا (1) عن قريش وإن رجلا منكم كتب إلى أهل مكة يخبرهم بخبرنا، فليقم صاحب الكتاب، وإلا فضحه الوحي " فلم يقم أحد، فأعاد رسول الله صلى الله عليه وآله مقالته ثانية، وقال. " ليقم صاحب الكتاب وإلا فضحه الوحي " فقام حاطب بن أبي بلتعة وهو يرعد كالسعفة في يوم الريح العاصف فقال: يا رسول الله أنا صاحب الكتاب، وما أحدثت نفاقا بعد إسلامي، ولا شكا بعد يقيني. فقال له النبي صلى الله عليه وآله:" فما الذي حملك على أن كتبت هذا الكتاب؟ " فقال: يا رسول الله، إن لي أهلا بمكة، وليس لي بها عشيرة، فأشفقت أن تكون الدائرة لهم علينا، فيكون كتابي هذا كفا لهم عن أهلي، وبدا لي عندهم ولم أفعل ذلك لشك في الدين.
فقال عمر بن الخطاب. يا رسول الله مرني بقتله فإنه قد نافق.
فقال النبي صلى الله عليه وآله: " إنه من أهل بدر، ولعل الله تعالى اطلع عليهم فغفر لهم. أخرجوه من المسجد ".
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...?pageno=58#top
التبيان - الشيخ الطوسي - ج ٩ - الصفحة ٥٧٦
فلما عادا سلماه إلى النبي فأمر النبي صلى الله عليه وآله بأن ينادى بالصلاة جامعة فاجتمع الناس، فصعد النبي صلى الله عليه وآله المنبر وخطب. ثم قال:
(أما إني كنت سألت الله ان يعمي اخبارنا عن قريش حتى ندخل مكة بغتة، وإن رجلا منكم كتب إليهم ينذرهم خبرنا، وهذا كتابه فليقم صاحبه) فلم يقم أحد فأعاد ثانيا، فلم يقم أحد، فأعاد ثلاثا، ثم قال: فليقم وإلا فضحه الوحي، فقام حاطب، وهو يرعد، وقال يا رسول الله: والله ما نافقت منذ أسلمت، فقال ما حملك على ذلك، فقال إن لي بمكة أهلا وليس لي بها عشيرة، فأردت ان اتخذ بذلك عندهم يدا ان كانت الدائرة لهم، فقام عمر بن الخطاب وقال: يا رسول الله مرني بأن أضرب عنقه، فإنه نافق، فقال رسول الله: إنه من أهل بدر، ولعل الله تعالى أطلع إطلاعة فغفر لهم، فأنزل الله تعالى هذه الآية يخاطب فيها المؤمنين وينهاهم أن يتخذوا عدو الله من الكفار وعدو المؤمنين أولياء يوالونهم ويلقون إليهم بالمودة. والباء زائدة وتقديره ويلقون إليهم المودة، وهي المحبة،
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...%D8%A9_576#top
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج ٩ - الصفحة ٤٤٦
فرجعوا بالكتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فأرسل إلى حاطب فأتاه، فقال له: هل تعرف الكتاب؟ قال: نعم. قال:
فما حملك على ما صنعت؟ قال: يا رسول الله! والله ما كفرت منذ أسلمت، ولا غششتك منذ نصحتك، ولا أحببتهم منذ فارقتهم، ولكن لم يكن أحد من المهاجرين إلا وله بمكة من يمنع عشيرته، وكنت عريرا (فيهم أي غريبا). وكان أهلي بين ظهرانيهم، فخشيت على أهلي، فأردت أن أتخذ عندهم يدا، وقد علمت أن الله ينزل بهم بأسه، وان كتابي لا يغني عنهم شيئا، فصدقه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعذره.
فقام عمر بن الخطاب وقال: دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وما يدريك يا عمر، لعل الله اطلع على أهل بدر، فغفر لهم، فقال لهم: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبد الله بن أبي رافع قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا والمقداد والزبير وقال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب، فخرجنا. وذكر نحوه.
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...%D8%A9_445#top
إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج ١ - الصفحة ٢١٦
فخرج علي عليه السلام والزبير لا يلقيان أحدا حتى وردا ذا الحليفة، وكان النبي عليه السلام وضع حرسا على المدينة، وكان على الحرس حارثة ابن النعمان، فأتيا الحرس فسألاهم فقالوا: ما مر بنا أحد، ثم استقبلا حاطبا فسألاه، فقال: رأيت امرأة سوداء انحدرت من الحرة. فأدركاها فأخذ علي عليه السلام منها الكتاب وردها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.قال: فدعا (صلى الله عليه وآله وسلم) حاطبا فقال له: (انظر ما صنعت).
قال: أما والله إني لمؤمن بالله ورسوله ما شككت، ولكني رجل ليس لي بمكة عشيرة، ولي بها أهل فأردت أن أتخذ عندهم يدا ليحفظوني فيهم.
فقال عمر بن الخطاب: دعني يا رسول الله أضرب عنقه، فوالله لقد نافق.
فقال عليه السلام: (إنه من أهل بدر، ولعن الله اطلع عليهم فغفر لهم، أخرجوه من المسجد).
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...%D8%A9_211#top
القسم الثاني : تعظيم و توقير علي رضي الله عنه لمن حضر غزوة بدر
الكافي - الشيخ الكليني - ج ٣ - الصفحة ١٨٦
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كبر أمير المؤمنين صلوات الله عليه على سهل بن حنيف وكان بدريا خمس تكبيرات ثم مشى ساعة ثم وضعه وكبر عليه خمسة أخرى فصنع ذلك حتى كبر عليه خمسا وعشرين تكبيرة.
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...8%AD%D8%A9_190
تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج ٣ - الصفحة ٣١٧
* (984) * 10 - علي بن الحسين عن أحمد بن إدريس عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر قال: قلت لجعفر بن محمد عليه السلام جعلت فداك إنا نتحدث بالعراق ان عليا عليه السلام صلى على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا ثم التفت إلى من كان خلفه فقال: انه كان بدريا، قال فقال جعفر عليه السلام: انه لم يكن كذا ولكنه صلى عليه خمسا ثم رفعه ومشى به ساعة ثم وضعه فكبر عليه خمسا. ففعل ذلك خمس مرات حتى كبر عليه خمسا وعشرين تكبيرة.
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...8%AD%D8%A9_317
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٣ - الصفحة ٧٩
(3072) 27 - وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه صلى على سهل بن حنيف وكبر خمسا، ثم التفت إلى أصحابه فقال لهم: إنه من أهل بدر.
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...?pageno=79#top
الوافي - الفيض الكاشاني - ج13 - الصفحة 442
عن عقبة ، قال: سئل جعفر ع عن التكبير على الجنائز، فقال"ذاك إلى أهل الميت ما شاءوا كبروا"فقيل:
إنهم يكبرون أربعا فقال"ذاك إليهم"ثم قال"أما بلغكم أن رجلا صلى عليه علي ع فكبر عليه خمسا حتى صلى عليه خمس صلوات يكبر في كل صلاة خمس تكبيرات! "قال: ثم قال"إنه بدري، عقبي، أحدي، و كان من النقباء الذين اختارهم رسول اللّٰه ص من الاثني عشر نقيبا، و كانت له خمس مناقب فصلى عليه لكل منقبة صلاة".
بيان
الرجل هو سهل بن حنيف الأنصاري كما في الأخبار الأخر و كان والي علي ع على المدينة و كان من شرطة الخميس و لعل منقبته الخامسة المسكوت عنها تشيعه و محبته لأمير المؤمنين ع و هي أفضل مناقبه فإنه كان من السابقين الذين رجعوا إليه،
و روى الكشي بإسناده عن الحسن بن زيد أنه قال: كبر علي بن أبي طالب ع على سهل بن حنيف سبع تكبيرات و كان بدريا، و قال: لو كبرت عليه سبعين لكان أهلا. و المراد بالبدري أنه كان شاهدا في غزوة بدر، و بالعقبي أنه كان داخلا في الستة الذين جاءوا من المدينة و لاقاهم رسول اللّٰه ص في عقبة المدنيين و أخذ البيعة عنهم و بالأحدي حضوره في غزوة أحد.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق